30-08-14, 03:20 AM | #1 | ||||
| قصه قصيره جدا السلام عليكم أن بكتب قصص قصيره ومقالات وشواطر وبدأت في كتابه روايات أتمني أن تنال أعجابكم بأنتظار تعليقاتكم أحبكم الله قصه قصيره عذراً ياقدر ! خرجت ياسمينا من أحدي المحلات التجارية ولكنها توقفت لحظه .. نظرت له بعدم تصديق .ز توقفت وتوقف معها الزمن وكل شئ . حٌجبت عنها رؤيه كل شئ عاده هو .... نعم أنه هو .. كيف مرت كل هذه الاعوام .. لم تصدق انها ستراه .. سقطت منها دمعه سريعة .. أنه حبها الآول الذي فتحت له قلبها المغلق بقفل كان مغطي بالصدأ .. أحبته نعم لقد أحبته بجنون ولكنه خدعها .. تذكر جيداً يوم أنفصالها عنه فلاش باك .... . لقد رأته في أحدي المطاعم يجلس علي أحدي الطاولات وبجواره فتاه !! .. كان يمسك يدها وينظر إليها ... أقتربت لعلها تجد له عذرا ولكنها سمعت جزء من الحديث السائد بينهما .. كان يقول لها نفس الكلمات التي جعلتها تقع في حبه وجعلتها ترتدي خاتم خطبتهما أقشعر بدنها وسقطت حقيبتها من يدها .. سمع صوت الارتطام ونظر إليها وعلامات الصدمه علي وجهه شريف : ياسمينا أنتظري سأوضح لك الأمر ياسمينا وعيناها مليئه بالدموع الحبيسه وصوتها مختنق : هل ستوضح لي كذبك .. لا أجعل كذبك لنفسك .. حملت حقيبتها وتركته مسرعه .. ذهبت لمنزلها وأغلقت هاتفها وقصت ماحدث لوالدها تمنت أنت تكون والدتها رحمها الله معها لتواسيها .. في الصباح .. كثره أتصالات شريف والدها : هيا أحزمي أغراضك سأبعدك عن المنزل فتره ترتاحي .. لن يتركك أن تنعمي بهدوء سيحاول محداثتك .. ياسمينا : شكرا يأبي ذهبت ياسمينا إلي مزرعه عمها ولكنها حبست أحزانها الان ها هو مره أخري لقد صفعها القدر بقوه يوم رأت خيانته لها ... عادت من شرودها ولكنها صدمت عندما وجدته ينظر إليها وخطا مسرعا نحوها ولكنها أسرعت لتهرب منه .. هل حقا تهرب منه أم تهرب من القدر الذي يحاول أن يصفعها مره أخري بمواجهته لها شريف : ياسمينا أنتظري ألتفتت له ياسمينا وعقدت بين حاجيبيها ياسمينا : نعم ماذا تريد ؟ شريف : لقد بحثت عنك كثيراً .. لقد أشتقت لكي أردت أن اعرتف بخطئي ولن أكررها . ظهر فجأه شريط زكريتهما معا أما عين ياسمينا .. عندما ألتقته وعندما احبتته وسمحت بأرتداء خاتم خطبتهما وكل تلك اللحظات السعيده التي أمضوها معاً ولكنا أخر شريط كان الخيانه ياسمينا : عذرا يا أستاذ هل تعرفني ؟ شريف : ياسمينا ماذا تقولي ؟ ياسمينا : لا أتذكر أننا التقينا من قبل شريف : ياسمينا : لماذا تفعلي ذلك فأنا مازلت لم تنتظر حتي يختم جملته ولكنها أستدرات وذهبت من أمامه صمت شريف ثم ذهب في الاتجاه الاخر .. لقد كان طريقهما معاكس في الحب والسير ضحكت ياسمينا فها هي أنتقمت لنفسها وصفعت القدر هذه المره ياسمينا : عذرا ياقدر لقد حان دوري اليوم لأرد صفعتك .. تمت أعذروني إذا وجدتم أخطاء وكلن أنتظر تعليقاتكم بلهفه | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|