The Twilight Saga : A New Beginning

[dahlia]

الفصل الأول سينزل بعد لحظات فأرجوا أن تستمتعوا به
و لا تحرموني من ردودكم و تقييماتكم و آسفة إن كان الفصل
قصير وهذا فقط لكونه استرجاع مامضى
لكني أعدكم بأن الفصل الثاني سيكون أطول
تحياتي
غلاديلاس

[dahlia]

The Cullen

.
.
.
.
.

الفصل الأول : ذكرياتي

معظم الناس في العالم يمضون حياتهم في التخطيط من أجل تحقيق أهدافهم و مبتغياتهم ،التي يتمنون تحقيقها أو تحقيق جزء منها على الأق قبل أن يباغتهم الموت على حين غفلة ، لكن ما فائدة هذا التخطيط إن كانت حياتك أبدية ، لا تعرف التوقف ، أظن أن الجميع سيحب فكرة كونه أبدياً فحينها لن يحمل عبئ تقدمه في العمر و ظهور التجاعيد ، لكن بالنسبة لعالمنا نحن عالم مصاصي الدماء يجب عليك حسن التصرف و عدم إختراق أو تجاوز أحد القوانين المتفق عليها التي قد تكلفك الكثير ، و حتى مجرد عدم الفهم و إستباق الأحداث يؤدي إلى حدوث فوضى في عالمنا ، فلا أزال أذكر أنه حدث بعد ولادتي سوء فهم كان من طرف إحدى قريباتنا التي تدعى إيرينا ، حيت ما إن رأتني حتى حكمت علي بكوني طفلة خالدة أو ما يسمى أحياناً بالوحش الكاسر الذي يكفي فقط غضبه لتدمير قرية بكاملها ، و لم تتعب نفسها من أجل الإستفسار حولي بل سارعت إلى إعلام الفولتوري بهذه الجريمة المزيفة ، و النتيجة حدوث شق بين الفولتوري و بين عائلتي كاد ان يؤدي إلى وقوع مجزرة لمصاصي الدماء و الذئاب ، الذين ساعدونا و أزرونا رغم أن لا توجد علاقة طيبة بينهم وبيننا ، فالمعروف لدى الجميع العداوة الكبيرة التي تجمعنا و التي تمتد إلى مئات السنين .
و النتيجة كل العادة معاقبة الجاني " إيرينا " و العقوبة في عالمنا هي الموت لكل من يتجرا على الكذب على الفولتوري ، الذين ما إن نفذوا حكمهم حتى سارعوا إلى التخلص مني أنا أيضاً بحجة
أن لا أحد يستطيع معرفة ما قد أصبح عليه في المستقبل ، طبعاً بإستثناء خاتي أليس ، التي ما
إن عرفت أن الفولتوري قادمون حتى إختفت بصحبة عمي جاسبر بدون أن تترك أي إستفسار لنا بإستثناء أمي لكونها الوحيدة القادرة على حماية افكارها بعيداً عن متناول يدي آرو ، لكن لو لا
إختفاء أليس لما كنا قد تجنبنا المعركة المحتملة ، فمع عودتها عاد الأمل من جديد يشع ، و ذلك
مع قدوم شاهد أكثر كفئا من الشهداء الذي قد جمعناهم من جميع أنحاء العالم ، و ذلك راجع لكون هاويل مثلي تماماً ، ولد من أب مصاص للدماء و أم بشرية ، غدائه طعام البشر و الدماء ، يستطيع النوم و البكاء مثل سائر البشر ، لكن مع إمتيازات مصاصي الدماء ، التي تتظمن القوة ، السرعة ، الذكاء ، قوة النظر وعدم النوم ......
الحياة ليست عادلة إنها ظالمة ، بالنسبة لنا على الأقل فما فائدة القوة ، إن لم تكن فادراً على تسير حياتك كما تريد أنت، إننا نفتقد الكثير و هذا ما ألاحظه على وجوه كل واحد من عائلتي ، فجدي كارلايل يحب مهنته كثيراً و ذلك لحبه الكبير لمساعدة الناس بدون تفرقة ، لكنه في نفس الوقت خائف ، خائف أن تأتي لحظة يفقد فيها تركيزه و القدرة على التحكم في نفسه أثناء معالجته أحد مرضاه ، رغم كل تلك السنوات التي كرسها للتحكم في ذاته ، و هذه المشكلة ليس هو الوحيد
الذي يعاني منها ، وهذه المشكلة لدى عمي جاسبر أيضاً ، فذات مرة عندما كانت والدتي تحكي لي حكايتها مع والدي أتت بسيرة عمي الذي كاد ان يهاجمها بسبب حدوث جرح لها و ظهور الدماء التي لم يستطع أن يقاومها لولا تدخل أفراد العائلة ، و والدي أيضا ليسيا إستثناءاً من هذه القائمة لكن أكبر شيء يفتقده أفراد عائلتي هو الأبوة و الأمومة بإستثناء والدي طبعاً ، خصوصاً خالتي روزالي جميلة العائلة ، إنها تفتقد كونها أم ، و لهذا السبب غمرتني بكل ما تملكه من عاطفة و عطاء ، فهي ثاني من حملني بين ذراعيه بعد والدي .
فما الذي قد يطلبه المرئ أكثر من وجود أناس يحبونه و يحترمونه من حوله ، أو على الأقل وجود شخص يفهمه حتى من دون كلام ، يفهمه فقط من خلال النطر إلى عينيه ، شخص يخاطر بحياته في سبيلك ، شخص يمكنه أن يكون ما تريد أخ ، صديق ، و هذا الشخص من حسن الحظ أني أملكه منذ ولادتي ، فجايكوب كان دائماً معي و بجانبي ، ففي سنواتي الأولى كان لي نعم الأخ و الرفيق ،
و الآن بعد مرور ست سنوات و نصف على ولادتي ، يتحول من أخ إلى صديق يسمعني و يفهمني و يؤازرني ،و يسمح لي بمشاركته في كل شيء إبتداءا من والده بيلي و إنتهاءا بأصدقاءه و حياته بصفة عامة ، ففي كل يوم تزداد مكانته عندي...............
"حبيبتي كفاكي شروداً ، و أطلعينا على قرارك ، هيااااااااا"سحبت من بين ذكرياتي على صوت خالتي أليس التي كانت تتكلم برفقة والدتي و جدتي إيزمي و خالتي روزالي حول شيئ لا أعلم حقيقة الأمر ما هو نتيجة إنشغالي بذكرياتي ....ذكرياتي أنا.


يتبع