جميس بوتر وملتقى العظماء (الفصل الثانى)

[أحمد صبرى حسن]

الفصل الثانى : رسالة هوجوورتس

حرك نسيم الصيف أوراق شجرة السنديان الخصبة الموجودة فى حارة ضيقية فى بلدة صغيرة تسمى" كهف جودريك"
سقط ضوء الشمس على شعر ولد فى الحادية عشر من عمره يرتدى نظارة طبية ويقف فى شرفة الكوخ الابيض وينظر الى أعلى فى السماء ومع شعور غريب انه هو هذا اليوم الذى ينتظره ومنذ الأسابيع الماضية قد تناوب على الوقف فى الشرفة ويحدق فى السماء لحركة اى الأجنحة فى سماء الصيف ويفكر مع نفسه كان عليها ان تاتى اليوم انه يشعر بالخوف فى اعماق قلبه . ماذا لو لم تأتى الرسالة ؟ لماذا اذا كان هناك خطا ما ؟ وكان يشعر بالم فى بطنه نتيجة الخوف وهو يتخيل ان هناك رسالة فى يد والده تبلغه بالاسف لان ابنه ليس لديه قوة سحرية وامه جلست تبكى . ماذا يمكن لسكويب ان يفعل فى عالم كل من فيه لديهم القدرة على التحكم فى السحر ؟ ثم فجاة لمح الطائر وسمع الصوت الذى جعل قلبه يقفز فرحا بومة بنية اللون واتجاه اليه واخذ من فمه الرسالة
السيد جميس بوتر
11,كهف جودريك، جنوب غلامورغان، ويلز
ارتعاش يديه ومزق الغلاف واخرج الرسالة
عزيزى السيد بوتر

يسرنا أن أحيطكم علما بأن تم قبولكم فى مدرسة هوجوورتس للسحر

والشعوذة. تجدون قائمة بالكتب والمعدات الازمة والدراسة سوف تبدأ يوم 1سبتمير ونحن نتظر البومة الخاص لكم فى موعد لا يتجاوز 31 يوليو

تفضلوا بقبول فائق الاحترام،
أستاذة منيرفا جومنك

نائبة مديرة المدرسة

نشر جميس الفرحة التى غمرت جسديه من اصابع قدمه وحتى راسه ويقول انا سوف اذاهب بالتاكد انه الرسالة النهائية وركز فى قراءة قائمة الطلبات وكان لايرى او يسمع الرجل الذى بدا انه من كبار السن نسخة منه شقراء انضم اليه فى الشرفة. " تهانينا جيمس" يبتسم ابتسامة دافئة فى كبرياء
جيمس ابتسم ابتسامة عريضة هل هذا يعنى انه يمكن ان نذهب الى الزقاق؟
"أنا لا أعرف " وابتسم والديه
"هل نظفت غرفتك ؟"
"نعم" أجاب جميس بفارغ الصبر
"هل نظمت الحديقة ؟"
"نعم"
"أظن انه يجيب ان تسال والدتك ؟ " وضحك الاب "بينى وبينك لا اظن انه سوف تمانع او يكون من الصعب اقناعها لانها نفذت من لديه مكونات الجرعات السحرية" ولعب هارى براس جميس قائلا " لكن انا لم اتى معكم "
"لماذا يا أبى ؟" تعجب جميس
"أسف يا جميس لكنهم يحتاجون الينا فى الوزارة بعد ان وجدوا ضحية أخرى "
أصبح هارى متوترا فجاة "جميس هل تفعل لى معروفا لاتخبر أمك انى قلت لك ذالك الكلام "
وقد عرف جميس انه لا يمكن ان اكثر عن الموضوع لكنها سال "ما اسم الضحية؟"
للحظة، بدا الأمر وكأن والده كان على وشك الإجابة، ولكن بعد ذلك قال " لا افضل التكلام "
وقد عبر البوابة وأضاف " لا يبنغى ان تفكر فى الامر كل ما يجب معرفته هو ان الامر تحت سيطرة الوزارة " وتوقف وابتسم مرة أخرى في جيمس " مرة أخرى تهانينا على الحصول على رسالتكم، جيمس، يجب أن نعرف نحن فخورون جدا" وذهب جميس الى المطبخ ليخبر امه عن الرسالة وكان مطبخ بوتر ضيقا ولكنه مريح ويوجد به رائحة الطعام الممزوجة بالهواء وكانت ام جميس تشير الى الاطباق بتكاسل لتنظيف نفسه وتقرا احدث طبعة من جريدة المتنبى الاسبوعى وكانت ترتدى الجلباب الازرق الملطخ باثر الطعام "أمي" رجع جيمس الى الصالة لعدم الانزلاق في المطبخ الصغير
أمي حصلت على رسالتي من هوجورتس يقول أبي أن أطلب منكم إذا يمكننا ان نذهب الى الزقاق أسقت امه الجريدة التى كانت تقراءه على الارض وابتسمت بحرارة فى ابنها واخذت تتطلع فيه مثالما فعل زوجها
كنت قد نسيت تماما أنها كانت تاتى فى ذلك الوقت من السنة. حسنا الآن أعتقد الان ماذا كنت تفعل الاسبوعين الماضين
وخفضت عصاها ونسيت ووقعت الاطباق وصاح الكلب وخرج من المطبخ
"عذرا ميرلين " قالتيه من بعيد
"هل أخرجت القمامة؟"
"نعم" اجاب جميس
وكدت الام ان تقول "هل نظف......"
وقطعها جميس "نظفت الحديقة واطعمت ميرلين "
ابتسمت الام "انت محظوظ يا سيد جميس لانى احتاج الى مكونات لجرعاتى "
وأخرج جميس ورقة قائمة المتطلبات وقراءة " نحن بحاجة إلى عصا ومجموعة من المقاييس والنحاس والزجاج او الكريستال ومجموعة من المكونات الاساسية للجرعات وتلسكوب"
وقفز حيوان على ظهر الكرسى ووقعت طاولة المطبخ ووقع بعض الجداول مع النسخ القديمة من مجلة الساحرة الاسبوعية وقصاصات القسيمة
لعيون خنفساء، مخالب النسر، وحالة من الفوضى في المكونات الأخرى وظهر فجاة على غلاف صحيفة صورة بالأبيض والأسود لجمجمة الخضراء ويوجد بفمه ثعبان ولحظت جينى تلك الصورة فخفته عن جميس بسرعة وقالت انه لا تزال لم تغير ادوات السنة الأولى منذ أن كان طالبا في هوجورتس واخذت تبحث فوق الغسالة وتقول انا اعرف اننى تركتها هنا فى اخر مرة استعماليته واخرجت كيس من مسحوق أخضر اللون وقف داخل الموقد ورمى المسحوق الاخضر وقال

Diagon

ليذهب الى الزقاق لشراء ادوات المدرسة
بالرغم من ان جميس كان لايذهب كثيرا الى الزقاق لكن كان من افضل الاماكن بالنسبة له فى انكتلر