آخر 10 مشاركات
[تحميل] أساور الفضة / للكاتبة نهى ، عراقية من جزئين ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          قرابين الاعراف .. متميزة , مكتملة (الكاتـب : حنان - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-15, 09:33 PM   #91

beauty flower

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية beauty flower

? العضوٌ??? » 122399
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,427
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » beauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond reputebeauty flower has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


شكرا وبارك الله فيكم فصل رائع
بصراحة مقهورة من رعد يعني اللي هو بيعمله ده اسمه خيانة حتي لو زوجته لأنه لازم يصارحها بالحقيقة
عايش مع البندري قصة حب علي كدبة ودي في حد زاتها خيانة لأ وكمان راح عندها وواصح أنه عادي معها بدليل أزرار ثوبه المتلخبطة صراحة موقف يقهر جدا الله يكون في عون البندري لما تعرف
شكراااااا لكي أسطورة علي النقل ربي يوفقك


beauty flower غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-02-15, 10:17 PM   #92

em esoos

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية em esoos

? العضوٌ??? » 167417
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 752
?  نُقآطِيْ » em esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond reputeem esoos has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ا
الروايه حلوه. وتسام. يد الكاتبه. بس اي حصل. على. غيث. مالوش. طاري. ليه. وكيف. رنيم بعدها فاقده الذاكره. يعني. زياد ماحول. فيها عشان ابنها
ورعد ليه يخبي. على البندري. لامتا
ارجو ان تكون لهانهايه. وليس كباقي الروايات. التي. لانهايه. لها


em esoos غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-15, 05:29 PM   #93

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

* النزف السبعون *
اليوم اللي بعده :
الصبح 8 ونص :
صحت من نومها ، شافت رعد حاضنها ، حاضنها من قلبه ، بعدت عنه بشويش ، صح تحبه لكن ماتحب احد يحضنها او يتلزق فيها كثير ، قامت بهدوء وتوجهت للحمام ، تشطفت ، وفكرت ترجع تنام لكن لآخر لحظة قررت تقوم تسوي فطور لرعد قبل الدوام
فتحت الثلاجه وخرجت الفراولة وصارت تقطعها . . .
*
فبيت انس ونجود . . .
صحت على صوت المنبه ، فتحت عيونها ، شافت باب الغرفه ينفتح ويدخل منه انس وهو يغني ولاف الفوطه على خصره ، تلقائيا غمضت عيونها بخجل وسوت نفسها نايمه
انس وهو يغني قال على نفس اللحن : لل للا لا لا لالاا قومي يانجود لا تسوي نفسك نايمه لاني قفطتك للا للا لا لا
نجود انفجرت بالضحك ، وشالت اللحاف عن وجهها
انس : لفي وجهك خليني ابدل
نجود غمضت عيونها : يالله !! قد ايش انفصام دوبك تقول قومي
انس : قومي من كذبتك بس لاتطالعي
نجود : هههههههههههه
انس شال ملابسه : اساسا ببدل برا ، قومي افطري
نجود : سالي جهزت الفطور !
انس : اي
نجود : يلا قايمه
*
فبيت رنيم وزياد . . .
رنيم : زياد قوووم
زياد تمغط وحضن اللحاف وكمل نومه
رنيم باست خده : زيودي
زياد وهو نايم : ياعيون زيودك
رنيم : قوم يلا دوام
زياد سحب يدها ونومها جنبه وحضنها : لا تقومي ولا تقوميني
رنيم ضحكت وضمته : قوم
زياد : انا فحياتي ماشفت وحدة تجبر زوجها على شي مايحبه
رنيم : كل يوم ماتحب الدوام متى تحبه عشان تروحه بدون ما اجبرك ؟
زياد : انسي يجي هذا اليوم
رنيم : هههههههههههه
*
فبيت افنان ووليد . . .
صحت الصبح ، كأي يوم طبيعي ، بما ان اليوم اول ايام الويكند ، قررت تخرج تفطر برا مع وحدة من صديقاتها ، وفعلا دقت على صديقتها وخططوا وين يخرجون ، اخذت شاور بارد يبرد حرقة قلبها ، ولبست وطلعت من البيت
*
فبيت ابو رعد . . .
رجع ابو رعد من برا ، كانت فاستقباله فالصاله ام رعد وبنّا ورعد اللي جا قبل ربع ساعه من بيته
ابو رعد جلس : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابو رعد : ها يارعد حجزت لنا !
رعد هز راسه بنعم : اي يبى ، طيارتكم الاسبوع الجاي
ابو رعد زفر براحه : لعل في ذلك خير
ام رعد طالعت بنّا اللي كانت تشوف تي ڤي بس مو واعية ايش يقولون
ام رعد مسحت على شعرها : يارب يقر عيني فيك وفأخوك
رعد قام : يلا يبى يلا يمى بالاذن
ام رعد : وين ؟
رعد : بسيّر على النوري ، اشوف اذا تحتاج شي ، واروح الدوام
ام رعد وابو رعد : بالتوفيق
*
نجود تكلم انس اللي كان طالع : انس ودني لماما
انس طالع ساعته : يالله ، طيب بسرعه البسي عباتك اي كلام وامشي تأخرت مرا
نجود فزت ماردت عليه ، لبست عباتها بسرعه وفتحت الادراج ، ورمت مكياجها اليومي ، واغراضها والكلينكس ومرايتها الصغيره وحطت الجوال فالجيب ، واخذت لها غيار ، لفت الطرحه وخرجت
نجود تتنفس بسرعه : خلصت
انس طالعها بفزع : ماشاء الله ! المصعد مالحق يوصل
نجود ضحكت وسكرت الباب بالمفتاح
انس : لايكون رايحه ببجامتك هذي
نجود : ابدا شايله معايا غيار
انس : انتبهي ماتدرين مين يطب فجأة
*
فبيت ابو انس . . .
ام انس قامت عن الطاولة بعد ماودعت ابو انس ، وخلصت فطورها
قالت وهي تقوم : الحمد لله
توجهوا العاملات للطاولة وبدأو ينظفونها ، ام انس توجهت للمغسلة وشطفت يدينها
طلعت متوجهه للصاله وتفاجأت لما سمعت صوت نجود
نجود عند الباب تكلم راني : الحمد لله طيببة انتي كيفك ؟
ام انس : اهلااااا ببنتي
نجود توجهت لها بشوق : ماما حبيبي وحشتيييييني
ام انس ضمتها : حبيبتي ليش ماتجين لا انتي ولا البندري ولا ازهار خلاص البيت صار فاااضي ، ولا فيه احد يونسني
نجود بزعل : والله ياماما نفسي اجي ، بس الوقت يضيع بسرعه مو قادره الحق
ام انس : يالله كويس جيتي الحين ، كنت افكر انام
نجود توجهت معاها للصاله: طمنيني عنك اخبارك
*
موقف من الذاكرة . . . قبل سنوات . . . ، وقتها كان عبدالاله ثالث متوسظ والبندري خامس ابتدائي ، وافنان سادس
البندري : ماما شوفي عبدالاله
عبدالاله ابتسم بخبث : ماسويت لها شي
ام انس مطنشتهم
البندري بصوت باكي : شوفييييه
ام انس : بس ياعبود ، ايش قاعد تسوي
البندري : يشد شعري
ازهار اللي كانت حاطه الملزمه بحضنها : وانتي تسبحي وتستغفري تنتظريه يشد شعرك عشان تبكين
البندري : يشده اذا لفيت وجهي
عبد الاله بضحكة : امشطه لها
ام انس وازهار: هههههههههه
البندري منهارة : مممااااامممااااا
عبدالاله كان ماسك كاسة فيها بقايا موية ،رشها على وجه البندري : بس صوتك ازعاج
البندري شهقت متفاجئة من الموية الباردة اللي انكبت عليها فجأة
ام انس لفت : شاللي صاير ؟
عبدالاله قمط : مدري شفيها
البندري مسحت وجهها وطلعت فوقه بدأت تضربه : كان بيني وبين الموت شعرة
عبدالاله يضحك ويحاول يدافع عن نفسه لكنها كانت تضربه ومتمكنه منه
دخل انس اللي كان بصف ثالث ثانوي ، توه بدأت تظهر عليه علامات الرجوله : امي كلمي ابوي ابي السياره
ام انس : كلمه انت
انس قعد على الصوفا : تكفين ، بروح اشتري لاب جديد
ام انس : وين اللاب اللي امس كنت قاعد عليه
البندري : خربه
انس طالع البندري وشمق : انحرق
ام انس : بس هذا اللي فالح فيه ، خرب من هنا وخذ واحد جديد من هنا
انس سكت بضيق
البندري اللي كانت مظفره شعرها الطويل قرنين ، ابتسمت بأسنانها المكسوره ، اتكت بكوعها على فخذ انس بعناد : درسني
انس دفها بضيق : وخري انتي الثانية
عبدالاله : ريحتها زيت
البندري بصوت باكي : ماما شوفيه
ام انس : خليك فحالك ياعبدالاله
*
في احد المستشفيات. . .
كانت واقفة مع وحدة من البنات اللي يشتغلون بنفس المشفى ، وطاقة حنك معاها ، تعودت اي مكان تروح له ، تتعرف على الموجودين لين تندمج مع الكل وتصير لها علاقات متعددة مع الكل
ليان : والله ياهند من جيت هالمشفى وانا متعذبة ، قبل كنت مرتاحه بالمشفى الخاص
هند هزت راسها بنعم : بالعكس احس اني مرتاحه هنا اكتر من المشفى اللي فجدة
ليان جلست وعدلت لثمتها : والله طاح حظي ، المشفى اللي قبل كان فيه ولد لدكتور كبير هو المشفى تابع له ، الزبدة قسم بالله لو تشوفين عيونه بس عيونه ياهند تطيح الطير من السما
هند : اذكري الله يابنت !!
ليان : ماشاء الله ، ما اقول الا ياحظ اللي بتاخذه ، " وضربت خدودها بيدينها الاثنين " ملاك
هند بضحكه : بالغتي
ليان : لا والله ان شفتيه قلتي نفس كلامي ، بس لو اعرف رقمه
هند : ههههههههه لا تتحمسي
ليان بحسرة : مصيري اخذ ولد عمي
هند ابتسمت : اهم شي يصونك ، ويحافظ عليك ، ويتحمل عنادك والطفلة الصغيرة اللي داخلك ، يقدر مشاعرك اللي تكنيها له
ليان اللي كانت تتابع كلام هند طالعت عيونها المدمعه : هند ! ليش تبكين
هند مسحت عيونها بسرعه : انا ؟
ليان : لا انا
هند بضحكه تصرف الموضوع : ليان !
ليان : ياعيون ليان
هند توترت : بروح آخذ لي كوفي
ليان لاحظت توترها لكن ماحبت تطول الموضوع : اوكي
*
فبيت رعد والنوري . . .
استقبلته بالروب اللي ينلبس فوق قميص النوم ، كان يوصل لفوق الركبة لونه خربزي ، وميك اب صباحي ناعم
خرجت من المطبخ معاها صينية فطور ، حطتها على الطاولة : صباحك انا
رعد ابتسم : احلى صباح ، الله الله شنو هذا كله
النوري بدلع وهي تمسك يده : هذا عشان رعد حبيبي ابو ولدي
رعد ابتسم وانحفرت غمازته على خده : اي بس انا توي فاطر
النوري باست خده بحركه سريعة : حتى لو ، ابيك تاكل من ايدي
رعد انجبر يآكل معاها ضحك على خفيف : زين
*
البندري جالسة على الصوفا تفكر ، اخذت جوالها ودقت على رعد
*
كانت جالسة ترفع بقايا الفطور ، ورعد فالحمام ، انتبهت لتيلفونه اللي كان يرن على الصوفا
اخذته بيدينها ، بلعت ريقها لما قرأت " دنيتي " ، سحبت الشاشه وحطت الجوال على اذنها
وصلها صوتها المبحوح وهي تقول : حبيبي ، من ساعه ادق عليك شفيك ماترد خوفتني عليك
سكتت بصدمه ، وامتلت عيونها بالدموع
قالت بصوت خافت : رعد ؟
سكرت الجوال ونزلته بهدوء وصدمه
خرج من الحمام وهو ينشف يدينه بالكلينكس : يلا حبيبتي انا بروح دوامي
النوري بصوت مخنوق : اوكي
قرب منها : شفيك
النوري لفت وجهها وشالت الصينية وهي تتصنع ابتسمت : شفيني ! مافيني شي
رعد ابتسم وقال وهو يتوجه للباب : تسلم ايدك
النوري : الله يسلمك ، رعد جوالك
ضرب جبهته ورجع اخذ الجوال ودخله بجيب بنطلونه : يلا سلام
النوري : لا تنسى الليله عندي
رعد هز راسه بنعم : ان شاء الله
*
البندري
سكرت الجوال وطالعته بإستغراب ، قوست شفايفها بعدم استفهام : شفيه ! ، يمكن ماعنده شبكه
*
مرت الايام . . . تجر بعضها ورا بعض !!
فيوم من الايام ، كأي يوم توجهت فيه نجود للمشفى تراجع عند دكتورتها هند اللي تعودت عليها
نجود قاعده عند الانتظار وجنبها بنت تقريبا بعمرها
البنت لفت عليها مبتسمة : عدساتك من وين
نجود حطت يدها على قلبها وضحكت : بسم الله فجعتيني
البنت ضحكت : معليش انفعلت ، ماسكة نفسي من اول احراج اسألك بس تحمست
نجود : ههههههه مو مشكلة حبيبتي ، والله مو لابسة اي عدسات
البنت بصدمه : عيونك طبيعية ؟
نجود هزت راسها بنعم
البنت قربت منها : كأنها عدسات
نجود ابتسمت : تسلمي
البنت : ماشاء الله لاحول ولا قوة الا بالله تلفت النظر
نجود استحت وماعرفت ترد : شكرا حبيبتي ، خافت وصارت تتجنب البنت
البنت : حامل !
نجود : اي
البنت حطت يدها على بطنها : انا بعد
نجود : الله يتمم لك
البنت : بنت ولا ولد
نجود : لسا
البنت حست ان نجود ماودها تتكلم لفت وجهها عنها
دخلت السيستر : نجود فارس
نجود قامت : عن اذنك
مشت مع السستر لغرفة الدكتورة هند
هند بترحيب : اهلا اهلا بنجود
نجود ابتسمت وشالت الطرحه : اهلين بدكتورتي
هند غمزت لها : ماتبي تنادي زوجك يشوف البيبي معاكي
نجود بفرحه : اكيييد ، ورفعت جوالها لأول مره تنادي انس يدخل معاها لغرفة الدكتورة
هند ابتسمت وبدأت تشغل السيستر الجهاز
نجود : الو ، ايوا حياتي دخلت الغرفة انا ، يلا تعال عشان تشوف البيبي ، هههه ايوا بتشوفه ، يلا تعال
هند ابتسمت وهي تراقب نجود تكلم زوجها ! قد ايش حب كبير تكنه له في قلبها ! سألت نفسها " ياترى يستاهل هالحب ولا لا ؟ " ، بعد دقايق ، سمعت صوت رجولي يقترب من الباب ، تلثمت وقالت لنجود : هذا صوت زوجك ؟
نجود ابتسمت وهزت راسها بنعم : اي
هند كملت شغلها بصمت
دخلت السيستر معاها انس وسكرت الباب
نجود اشرت لأنس : انس تعال
هند كانت منزله راسها على الاوراق ، رفعت راسها و. . . . .
صــــــــــــدمــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بنفس الملامح ! نفس الابتسامة !! نفس الوجه المليح والنظرات الجذابه اللي تأسرها ! نفس ريحه العطر ماتغيرت ، ملامحه كبرت بس زادته رجوله ووسامة !! نفس ماكانت تتخيله بالضبط !!!!!
طاح القلم منها بالارض ، وهي تطالع حبيبها وعمرها وكل دنيتها مع وحدة ثانيه !! حبيبها اللي طول عمرها تتخيله بحضنها ! اللي كل خيالاتها انها تكون بهالمنظر معاه
كان واقف جنب نجود ، والسيستر توريهم فالشاشه البيبي
نجود تضحك بفرحه : شوف كيف تتحرك
انس ابتسم بفرحه اكبر وباس كفها
نجود تأشر على الشاشة : ياعمري انتي
انس ابتسم لها ووده يضمها وبهمس ماسمعته نجود : انتي اللي عمري والله
مازالت تطالعهم بصدمه !! يدها ترجف بقوة ، جلست على الكرسي بقوة من الصدمه
السستر الفلبينية انتبهت لها : دكتورة
انس تلقائيا التفت عليها
نزلت راسها بسرعه تخفي دموعها : no thing
عقد حواجبه لكنه ما اهتم للأمر
لفت وجهها وحاولت تشغل نفسها بالملفات !! منظر فقط تحاول تخفي دموعها وصدمتها ، ورجفه يدينها
نجود قامت ولبست صندلها ، انس باس جبينها وحط الطرحه على راسها
السستر ابتسمت لهم : cute
نجود طالعت انس وضحكوا مع بعض
هند قامت من مكانها وتوجهت لنجود وهي ترجف ، حاولت تغير نبرة صوتها ، وتخفي دموعها بين عيونها اللي لابسه عليهم عدساتها الزرقه
هند : تفضلي
نجود اخذت منها الورقه وهي مستغربة من رجفة يد هند
انس يطالعها لكن ماطول ! كان حاس ان عيونها مألوفة ، لكنه ما اهتم ! وليش يهتم وعنده صاحبة اجمل قلب واجمل عيون
*
في بيت البندري ورعد
البندري خرجت من المطبخ وتوجهت للصاله اللي جالس فيها رعد قدام التي في
البندري حطت الصينية قدامه : ترااا
رعد ضحك : ها وش مسوية هالمره
البندري : طبخه من تأليفي ،يلا ذوقها وعلمني
رعد اخذ الشوكه ورفع اول لقمه للفمه !! كالعادة الملح ناقص وطعم محروق
البندري بلهفه : ها شرايك
رعد بكذب وكأنه صادق : اللللللللللااااااااه ، لا يقاوم
البندري بفرحه : صدق ؟
رعد : اي
البندري : خلاص اذا رجعت من الدوام بألف لك طبخه جديدة
رعد بتصريف : لا لا ، لاتتعبين روحك اصلا باخذك مطعم
البندري جلست جنبه وابتسمت له
رعد يطالعها وهو مبتسم
البندري بضحكه : شفيك تطالعني ؟
رعد : وليش ما اطالعك !!
البندري نزلت راسها : بس استحي
رعد عض خدها بسرعه : قلبي هاللي تستحي
البندري ضحكت وهي تحاول تبعده : لا لا حرام عليك ههههههههه
*
اليوم ، كان يوم جداً جداً جداً مميز عندها ، زينت غرفة النوم بأجواء مناسبة ! رومانسية تتناسق مع مناسبه كبيرة زي هذي
فرشت على السرير ورد أحمر ، وزينت الشموع على شكل قلب ، قالت وهي تضحك : الله اكبر ، كل حركات المنتديات قمت اسويها بس باقي اصبغ شعري اشقر واسحب عليهم ، عاد والله الرجال مايعجبهم الا هالكلام
حطت الكيكة الفخمه على طاولة بيضا كبيرة فغرفة النوم ، وزينت الطاولة بالشموع ، وكاستين فخمة للعصير اللي ألفته ورعد أدمنه
اما الاجواء كانت بريحة فواحة ! قريبة من ريحه عطر البندري ، وأجواء رومانسية لأبعد حد
كانت لابسة قميص نوم عباره عن فستان ، يفصل ملامح جسمها ، للفخذ ، عنابي ، ومن عند الصدر مزين ب الكروشيه الأسود ، نااااعم جدا خيالي ، بمناكيرها العنابي ، ومكياجها الصارخ اللي قررت لأول مرا تجربه ، شكلها كان جداً جداً مغري
اما شعرها استخدمت له الفير من اطرافه ، وكان شكلها يجنن
طلعت من الغرفة واخذت جوالها دقت على رعد
كان جالس على المكتب فالشركة ، التفت على جواله ، وابتسم لما شاف اسمها
: هلا حبيبتي
ابتسمت : اي رعد ، وينك
رعد : بالشركه
البندري تلعب بخصلات شعرها وبدلع : انزين متى بترجع البيت ؟
رعد طالع ساعته وهو يحرك الكرسي : اممم ، ساعه او نص ساعه
البندري : زين ، للا تتأخر
رعد : ان شاء الله ، تبين اجيب لك شي وانا جاي
البندري : جيب نفسك وبس
رعد بضحكه : انزين
*
فالمشفى :
انس يكلم هند : هذي الادوية اللي ناخذها من الصيدلية
هند بصوت قريب للبكا : ايوة
انس ما اهتم عطاها ظهره وقال يكلم نجود : بجيب الادوية واجي ، خلك هنا
نجود : طيب ، طلعت تنتظره فالإستراحه ، اما انس توجه للصيدلية
هند بمجرد ماشافت انس خرج خرجت وراه وصارت تتبع خطواته وقلبها يدق يدق يدق !! ، باقي نقطه ويوقف
وقف عند الصيدلية ، وقبل مايدخل مدت يدها المرتجفه ومسكت يده وقالت بصوت يالله يطلع : آ آ آنس
لف عليها و . . . . . .
*
وغبنا عن بعضنا سنين ، انا ويني وهو وين !! انا ادري انا وياه على هالحب محسودين
تركني وانا محتاجه ! ، وعمري انطفى سراجه ، وقلبي بصده يتفاجئ بعد ماكنا احلى اثنين ! محسودين
ابي اعرف عن اسراره ! وشنهي اخر آخباره ! وش اللي يدوور بافكاره ! بعد ماغااب عني سنين ، محسودين



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-15, 02:47 AM   #94

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





النزف الواحد وسبعون
- طرقات وعرة -

وقف عند الصيدلية ، وقبل مايدخل مدت يدها المرتجفه ومسكت يده وقالت بصوت يالله يطلع : آ آ آنس
لف عليها بصدمه ، عقد حواجبه وفلت يده من يدها بقوة ومشى
نزلت دموعها وانهارت من البكى ، ركضت ونظرات الناس تلاحقها ، دخلت وحدة من غرف المشفى وسكرت الباب
كانت جالسة فالانتظار ، على جوالها . . . تكلم البندري اللي ارسلت لها صور الحفلة
كتبت لها : ماشاء الله ، تجنن ،اتوقع بعد كذا بيرابط فالبيت
البندري ارسلت لها فيس يضحك : حسيت حركات منتديات يضحك
نجود : بالعكس ترا الرجال يحبون هذي الاشياء ، حاولي تلعبي بعقله
البندري ضحكت
فجأة انتبهت ل جوالها اللي صار يرن ، رفعت الجوال ، ماعطاها فرصه وقال بصوت باااااااااررد : انا عند باب المشفى
نجود بخوف لما انتبهت لنبرته الباردة اللي معناها اقصى درجات الغصب : ان شاء الله ، الحين بجيك
سكر الجوال منها وهو مقهووووووررر ، ضرب الدركسون بكل قوته ، نزلت وهي تدور عليه بعيونها ، خرج من السياره ولوح لها
مشت متوجهه له وهي تطالع الغضب ينزل من عيونه ، ركبت السياره ، كان يتنفس بقوة وغضب كبير وداخله قهر !!
حرك بسرعه كبيرة ، نجود حطت يدها على بطنها وغمضت عيونها بقوة وقالت بصوت خافت : انس هدي انس هدي وصرخت " انااااااااااس " ، وقفت السياره بقوة ، ضرب راسها فالمقعدة بقوة ، لف عليها بفزع : نجود
غمضت عيونها وهي تتآوه بألم وعيونها تبكي
مسك يدها بقلق وقال بصوت خايف : نجود تعورتي
عصرت يده من الالم
لبق سيارته على جنب وقال بخوف : نرجع المشفى ، راسك يعورك ؟ وين انخبطتي بالضبط
كان يرمي كلام من القلق وموعارف ايش يقول
اخذت نفس عميق وقالت بصوت باكي : امش البيت
طالعها بنظرات خايفه : نرجع المشفى احسن
نجود هزت راسها بلا : ماصارلي شي امش البيت بس
انس حرك متوجه للبيت وهو ينقل بصره بينها وبين الطريق
*
فبيت رعد والبندري . . .
جلست على الصوفا وهي تتثاوب طالعت الساعه اللي صارت ظ،ظ ، المفروض رعد يكون فالبيت من نص ساعه ، حطت راسها على ذراعها بنعومه ، وهي تطالع التي ع¤ي . . .
رعد , بما ان الليلة كانت ليلة لنوري اللي ماينام عندها الا نادراً وكل مره يتحجج عشان ينام عند البندري
توجه لبيت النوري ، وهو يفكر ف حجه جديدة . . .
دخل البيت شافها تبخره وكالعادة متكشخه
ابتسم لها ، تركت المدخنه وركضت له ضمته بحب : حبيبي
ابتسم وضمها له
النوري طالعت عيونه : كل عام وانت ملكي
رعد حط يده على خدها : انا نسيت ميلادي انتي شلون تذكرتيه ؟
النرري : انسى نفسي ولا انساك
ضمها بقوة لين التصقت ذرات عطرها بتيشيرته ، كانت تحاول تمتلكه بكل الطرق ، لكن كيف وهي شايفته يطير من بين يدينها وقلبه مو معاها ! قلبه مع غيرها ، مع اللي للحين ما عرفتها !
*
دخلوا البيت ، بمجرد دخولهم خلعت النقاب والطرحه وتوجهت لغرفة النوم
طاالعها بضيق ، ومشى لغرفة النوم
اخذت روب الحمام ، ودخلت الحمام
انس : نجود
لفت عليه بنظرات بارده
قرب منها وحط يده على راسها :وين يوجعك بالضبط ؟
نجود بعدت يده بهدوء وبرود : مايوجعني الا قلبي ، وتوجهت للحمام
جلس على الشيزلونج والضيق مالي قلبه ، حط يده على وجهه
*
احيانا ! تسير الاقدار على غير مسالك احلامنا ! ، تنحرف عن السراط اللذي خططناه لها !
ونمضي على مضض ! وحتى نتأقلم ! ثم فجأة ، تقطع طريقنا احلام سابقة ,
فنعجز عن اكمال الطريق بدونها او معها .
*
فبيت البندري ورعد
زفرت بضيق وهي تطالع الساعه اللي صارت ظ،ظ، ، دقت على جواله اللي كان مغلق رمت الجوال بغضب ، ورجعت سدحت راسها
*
فبيت ابو رعد . . . ، كان باقي يوم على سفر عايله ابو رعد لعلاج بنّا . . .
ام رعد " اسماء " خرجت من غرفة بنّا ، سكرت الباب وراها وتوجهت لأبو رعد " مشعل "
اسماء بضيق جلست جنبه على الصوفا
ابو رعد : شفيك ؟
اسماء زفرت : بنّا منقطعه عنها العادة من كم شهر
ابو رعد كمل الشاي : يمكن ظروفها النفسية
اسماء : والله خايفه لا يكون شي ثاني
ابو رعد بنية صافية : وشو ؟
اسماء هزت راسها بلا : لا لا ولا شي
توجهت لغرفة بنّا اللي كانت جالسه تكتب فدفترها
اسماء جلست على السرير : بنٌا
بنّا رفعت راسها وطالعتها
اسماء مسكت يدها : ماما العادة منقطعه عنك من مده !
بنا هزت راسها بنعم
اسماء طالعتها بشك : صارحيني ، صار شي بينك وبين عبدالاله ؟
بنّا شهقت وحطت يدها على فمها
*
خرجت من الحمام بروبها، ماكان موجود فالبيت ، طلعت ملابسها من الدولاب ، لبست بجامه قطنية ناعمه ورفعت شعرها كعكه بإهمال ، انسدحت على السرير ببرود ، حطت يدها على بطنها وغمضت عيونها ونامت
*
فبيت ابو رعد
ضربت فخذها : كنت حاسة كنت حاسة
بنٌا طالعتها بنظرات بريئة وبلعت ريقها
ام رعد تتنفس وتحاول تكبح اعصابها : عارفة ان اللي صار مرة كبير ؟
بنّا ساكته وتطالعها بصمت
ام رعد : بشتري لك تيست وحللي
بنّا مو فاهمه امها ايش تقول حطت راسها على المخده وغمضت عيونها
ام رعد : قومي لاتنامين
بنا : وش اسوي وانا صاحية ؟
ام رعد : خلك صاحية برسل السواق يجيب لك تيست
بنا : ايش التيست ذا ؟
ام رعد : تحليل الحمل !!
*
دخل البيت ، كان هادي فاقد حسها ، العادة يسمع صوت التي ع¤ي وهو عند الباب ، دخل غرفة النوم ، شافها نايمه بهدوء واستكنان، باس خدها وهمس : سامحيني
غطاها باللحاف ودخل الحمام
*
ام رعد دخلت غرفة بنّا وناولتها كيس الصيدلية : يلا حللي الله يستر
بنّا اخذت الكيس
ام رعد : تعرفي كيف تستعمليه !
بنا : انا ماعرف اساسا ايش يطلع تقولين لي كيف استخدمه ؟
ام رعد تشرح : . . . . . .
بنا دخلت الحمام بقرف : طيب
ام رعد جلست على السرير وهي تستغفر : يارب اختار الخير
بنا فتحت الباب : ماطلع شي
ام رعد : انتظري شوي عليه مو كذا على طول
بنا رجعت الحمام وسكرت الباب
بعد دقايق كانت تستغفر فيهم ام رعد ، طلعت بنا وورا ظهرها التيست مخبيته
ام رعد بقلق : ايش ؟
بنٌا حطته قدام وجهها : مو عارفه
ام رعد اخذته منها ، طلعت عيونها !! مع انها كانت متوقعه اسوأ شي ، ضربت خدها : لا لا لا
بنا جلست جنبها بخوف : ايش
ام رعد : حاممل يابنا حاااااااامل
بنٌا بلعت ريقها وسكتت
ام رعد بحسره : اش سويتي ياربي ، حطيتينا فمصيبة مالها اول ولا تالي
بنّا وقفت قدام امها وبدفاع : معليش ماما ، انا ماسويت شي غلط ولا حرام !! عبدالاله زوجي وحلالي ، واللي فبطني بيعيش مثله مثل غيره ، مانقص منه شي ، ومايحق لأحد يوقف فطريقي
ام رعد انصدمت من بنا ! من مده طويلة ماشافتها تتكلم فالعادة دايم كل اجاباتها نعم او لا
بنّا واصلت وضحكت بسخرية : ماخذيني لطبيب نفسي كآني مجنونه ! عشاني مصدومه صرت مجنونه ؟ ، سكتت وقلت يمكن نفسيتي تتعدل ، مع انكم تعاملوني كأني مجنونه بالضبط ! مشيتها ، لكن ماتقدرين توقفين فطريق البيبي ، تصدقين ؟ هذا اجمل خبر سمعته ؟ هذا الخبر وحده كفيل يرجع نفسيتي مثل قبل ! يمى حسي فيني انا فاقدة زوجي ، فاقدة ريحته وحضنه ! تخيلي يايمى ، كل هالسنين وانا انتظره ! ويوم زواجنا يموت ، مو معترضه على حكم ربي لكن صدمتي كبيرة " وبدأت تنزل دموعها " والله كبيرة ، للحين مو مستوعبة ، لكن اقاوم صعوبة الحياه ، ماعاد لي روح تضحك مثل قبل ، يمكن هالبيبي سبب من الله يرجعني مثل ماكنت ! هذا قطعه من عبدالاله ! ذكرى تركها لي مستحيل افرط فيها
ام رعد ضمتها ودموعها تنزل: ياحبيبتي يابنتي
بنّا تبكي : الله يخليك خليني اعيش واربي هالولد ، انا والله صاحية يايمى والله
اليوم ! عرفت اسماء ان كل اللي كانت تعاني منه بنتها مجرد صدمه ، كرهتها فالحياه ! وان بنٌا ماتحتاج لطبيب نفسي او غيره
وراح ترجع مثل ماكانت واحسن . . . . ربي اذا اخذ يعطي ظ« ومايظلم آحد ..
*
الساعه اربع الفجر « دخل البيت
دار بعيونه فالصاله ، مالقى شي ، توجه لغرفة النوم و . . . .
تفاجئ لما شاف بالونات هيليوم باللون العنابي والأسود فالسقف ، وكيكة مغطاه بالفانيلا ، مزينه ب الشوكلت الفاخر ، وقطع التوت ، وشمعه ما شغلتها ، برقم ظ¢ظ¥بوسط الكيكه ، وكاستين عصير ، وباقة ورد
وقف يطالع المنظر ، طلع يدورها فالصاله : البندري
كانت نايمه على الصوفا مو حاسة باللي حولها ،جلس على الصوفا جنبها وابتسم بحنان : ملاكي
فتحت عيونها ببطئ ، طالعته بنعاس ، اعتدلت فجلستها لما انتبهت ، رجعت شعرها على ورا : رعد
رعد بحب : ياعيونه
lالبندري طالعت الساعه : متى رجعت ؟
رعد توهق : امم قبل كم ساعه ، بس ماحبيت اصحيك
البندري مامشت عليها الكذبة ، لكنها ابتسمت وهي تشم ريحه عطر انثوية من تيشيرته: كل عام وانت ملكي
بلع ريقه !! نفس الجمله ! ، مسك كفوفها وباسهم : وانتي ملكي وكل العمر لبعض ياملاك
ابتسمت له وقامت : بسخن الأكل برد وانا انتظرك
زفر بضيق ، وتلقائيا طالع ازارير تيشيرته ، تطمن لما شاف كل ازرار بمكانه
رجعت رتبت الصحون على الطاولة ، تقدم لها وجلسوا على الطاولة يتعشون . . . ولا بمجرد لحظه ماشكت فيه ولا جا ببالها شي !لو يقول ان السماء وردية والشمس زرقا ماكذبته ! . . .
*
فبيت انس ونجود . . .
بعد ماا اخذ شاور وبدل ملابسه ،جلس على السرير يتأملها ، ملامحها طفولية بحته !! ، فيها شي يجذب غصب عنك تطول وانت تطالعها جمالها يريح الأعصاب . . . لف وجهه ونام
*
بعد العشا ، شالت الاطباق ورتبت كل بمكانه فالوقت اللي كان فيه رعد فالحمام وطلع منه وهو ينشف شعره
البندري دخلت غرفة النوم وطلعت له البجامه اللي تحبها
البندري : رعد
رعد : قلبه ؟
البندري : يخليلي ياه ، اطلبك ؟
رعد : تآمرين
البندري : ابيك تلبس هالبجامه
رعد وهو يطالع عيونها : بس
حركت راسها بنعم
لمها لحضنه بقوة : من هذي قبل هذي
البندري بعدت عنه وهي تضحك بإستهبال : من وين !
رعد أشر على عينه : هذي
رجعت ضمته وهي تضحك
*
اليوم اللي بعده . . .
فبيت هند . . ،
كانت منهاره منهاره لأبعد حد
هند تبكي وهي تمسح خشمها : تركني وانا كنت مستنيتو يرجع ، خاين خاين
امها بهم تمسح على ظهرها : خلاص هنودة مايستاهل دموعك
هند تبكي بحرقه : آآآآه ياوجع السنين آه
جمانة تهديها : ع اساس حترجعوا لبعض ؟ مصيرو كان يتركك زي ماتركك من البدايه
هند زادت بكا
ام هند تطالع جمانة بقلة حيلة ، وبادلتها جمانة نفس النظرات
جمانة : يالله هنودة انتي مانقلتي الشرقية عشان ترجعي تشوفيه وتوجعي قلبك
هند ببكا : الا عشانه ، كنت متوقعه اني حلقاه وبنرجع لبعض ، ماكنت متوقعه انه بيتزوج
جمانة تمسح على ظهرها : طيب هدي ، ترا زوجي بيجي ياخذني ، انا ضربت مشوار من جدة لعندك عشان اشوف وجهك واقعد معاكي مو عشان اشوف دموعك
هند تحاول توقف بكا مو قادره
جمانة " قريبة هند ذكرتها ف أول بارت لهند اذا تذكروها "
*
في خلال هذي الايام ، دارت احداث ، نجود عرفت ان انس كان خاطب هند قبلها ، وصدمتها كانت قوية
بعد ايام . . .
فبيت انس ونجود ، صحت من بدري ، تشطفت ولبست بنطلون تيفاني وبلوزة صوف لونها ابيض ، حطت قلوس ، طلعت سوت الفطور وجلست فالصاله تشوف تي ع¤ي
صحى انس من نومه ، وتوجه للتواليت ، تشطف وبدل ملابسه ، جلس ع الطاولة وفطر بدون مايحكون مع بعض
انس : نجود
قالت بدون نفس : نعم
تنرفز من اسلوبها : فطرتي !
نجود : لا ولا ابي
: مو بكيفك
عصبت : بس انا حرة فنفسي
عصب اكثر منها : حرة فنفسك لكن اللي فبطنك ولدي ولا نسيتي
زفرت بتلف اعصاب : طيب " ومشت متوجه لغرفة النوم " ، مسك معصمها بعصبية وقعدها على الكرسي : اجلسي
سكتت وهي كابتة اعصابها
حط بالصحن اللي قدامها قطعه توست ومربى بالتوت وصار يلقمها
رفع اول لقمه لها ، لكنها كشرت وبعدت يده : انا آكل
انس زفر : اللهم طولك ياروح ، نجود انا ديني ودين العناد لاتعاندين
وقفت وهي معصبة وتقاوم دموعها : انت جايبني عبدة ولا متزوجني ، مو بكيفك تتحكم فيني
تنرفز وكانت اعصابه متوتره صرخ بقوة : نجود !!!!!!!!!!!!!!
ركضت للغرفة وهي تبكي ، قام وراها وهو متنرفز منها
انس : نجود قلت لك ، كانت خطيبتي ومعاد تعنيني خلاص
نجود ببكا : ليش خبيت عني ، انا كل شي قلت لك حتى فراس قلت لك عنه " ودفنت وجهه فالمخده "
انس تنرفز اكثر وصرخ : لعاد تجيبين سيرته
رفعت وجهها عن المخده : ليش تدور المشاكل الحين مابيك خلاص روح عني مافي شي غصب
انس توتر اكثر منها ، وحرك يده بمعنى " كيفك " وطلع من البيت معصب
انهارت من البكا ، خافت على بنتها لا يصير لها شي من الهم ..
*
فبيت البندري ورعد :
رعد يعدل الكبك تبع الثوب ، البندري تقدمت له بفستانها الأسود الناعم اللي من وراه زيبر ، مفتوح ونص ظهرها مكشوف ووقفت قدامه : رعد سكر لي الزيبر
مد يده وصار يسكر لها وهو يتكلم : اكلتي طبق الفواكه اللي قطعته لك ؟
البندري هزت راسها بنعم
رعد بشك : اكيد
البندري زمت شفايفها بكذب وهزت راسها بنعم : امم
رعد طالعها بنظرات ضحكتها
البندري : هههههههه خير ليش تطالعني
رعد ضغط فكها بيده : كذابة
ضحكت وهي تبعد يده : اكلت الرمان بس
رعد : والباقي ؟
البندري بدفاع : والله م قدر اكله كله بروحي ، بطني بينفجر
رعد مسك كفوفها وباسهم : حصنتي نفسك
البندري هزت راسها بنعم
رعد : استوعدك ربي
ابتسمت له وهي تلبس سلسالها
*
فبيت انس ونجود . . .
بعد ساعه ، كانت تكلم ام انس ف الجوال
نجود تهز راسها بنعم وبهدوء : بكرا ؟! ، لا عادي مو تعبانه بس مستغربه دايم تعطيني خبر قبلها بيوم ، اها ، هوا متى الفرح بالضبط ؟ ، اووه بعد بكره ،مدري ماما ، بكرة بحضر بيت عمو ابو ابراهيم ،بعد بكره بشوف اكلم انس ، طيب ماما ، مع السلامه
سمعت صوت المفتاح وانفتح باب الشقة ، قلبت التي ع¤ي تتظاهر عدم الاهتمام
دخل الصاله : سلام
قالت بصوت هامس وهي رافعه واحد من حواجبها بتوتر : وعليكم السلام
قال يكسر الشر : سالي صلحت الغدا ؟
قالت بمزاجيه متعكره : كل شي موجود
دخل الغرفه وهو يخلع ملابسه وهو يزفر ، دخل الحمام اخذ شاور سريع وطلع لابس بنطلون رمادي قطني ، وتيشيرت اسود سادة ، اكمامه للنص ، توجه لغرفة النوم ، سكر الانوار ورفع المكيف خلاه بااارد ، وخلا الاضواء صفراء خافته ، والباب شبه مردود
طالعت شعره المبلل بحزن ، لكنها لفت وجهها بكبرياء
انسدح على السرير وهو يتآوه . .
بلعت ريقها وهي تطالع باب الغرفه لكنها قررت تقسي قلبها
أنس ماسك راسه ويحاول يقاوم الالم لكن الصداع زايد عليه ، وصار يأن أكثر
هالمره ماقاومت فزت من مكانها وقلبها يتقطع عليه ، فتحت الباب وتوجهت له ، كان ماسك راسه بقوه ، ومغمض عيونه ، وواضحه عروق راسه بارررزززه
جلست جنبه على السرير وحط يدها على راسه : أنس اشفيك
قال بألم : مسكن
نجود فزت وصارت تدور بالادراج : امس حطيته هنا ، وينه ، وينه ياربي
انس يأشر على التسريحه : الدرج الثالث
ركضت للدرج وفتحته اخذت المسكن ، وجابت له كاسة موية ،
قات وهي تساعده يجلس : خذها وارتاح
اخذ الحبة وحط راسه على المخدة ، قال بنبرة غريبة : سويلي مساج
نجود تلبخت وبحيا : اءء ، امممم ، آء طي...
قال بضيق : خلاص مابي شي
نجود قربت منه : لا آءء
مسك يدها وسحبها لحضنه بدون مقدمات ، اضطربت انفاسها وصار قلبها يدق
ضمها بقوة : آسف زعلت عيوني
قالت بصوت خفيف : ما ازعل منك ابد
*
فبيت ابو رعد . . .
جالسه بكبرياء حاطه رجل على رجل ، بفستانها الاسود الفخم ، واكسسواراتها اللي بالذهب الابيض ، ناعمه ، جنبها رعد بثوبه وشماغه قمه فالكشخة ، يجامل ابوه ويتكلم معاه فكذا موضوع
البندري تهز راسها بنعم وهي تسمع كلام ابو رعد ونصايحه لهم
دخلت ام رعد على وجهها الخبث ، قالت وهي تجلس : الا ماقلتي لي متى ناويه تحملين يالبندري
البندري ابتسمت : بدري خالتي
ام رعد : لا بدري ولاشي ، غيرك مالها يومين وتلقين بطنها قدامها * كانت تقصد النوري *
رعد طالع امه بنظرات حادة : بس حنا مانبي بدري علينا ، باقي ما استانسنا ولا لا * وطالع البندري *
البندري ابتسمت وهزت راسها بنعم
ام رعد بغيض : هذي هي النوري ، تزوجت وحامل بعد
رعد غص بالقهوه اللي كان يشربها وصار يكح
البندري حطت يدها على ظهره : اسم الله عليك ، * واخذت كلينكس وصارت تمسح ثوبه *
ام رعد رفعت حاجبها بشر ، ابو رعد طالعها بحدة وقال ينادي : هاتو موية
بعد دقايق دخلت العاملة بيدها موية
ابو رعد اشر على رعد اللي كانت البندري متمسكه فيه ويتهامسون والبندري وجهها مكتسي القلق
العامله قدمت لهم المويا ، رعد اخذها منها
البندري وقفت وقالت وهي تاخذ شنطتها : يالله رعد نمشي ؟!
رعد وقف : يلا
ام رعد بفساد : هو هو هو ماصدقت قالت لك يالله قمت
رعد بضيق : استغفرالله العظيم ، يمى حبيبتي البندري تعبانه ، عندنا موعد بالمشفى ، لازم نلحق نرجع البيت نبدل عشان نروح المشفى
ابو رعد اشر لهم : روحوا يبى الله معاكم
البندري مسكت يد رعد وبهمس : ابي اسلم على بنٌا
رعد : روحي
البندري طلعت متوجهه لغرفة بنّا
طرت الباب ، وصلها صوت بنّا اللي قالت : تفضل
فتحت الباب وبهدوء ، شافتها جالسه على كرسي التسريحه ،تلبس حلقها
بمجرد مالمحت البندري صرخت بشوق : ببببنننوووووووووو
البندري ركضت لها وحضنوا بعض حضن طووويييييييل
بنًا : اشتقت لك ، والله توي كنت نازله اسلم عليكم
البندري مستغربة من تغيرها المفاجئ كانت تطالعها بحيره وفرحانه بنفس الوقت : بنٌا انا ...
بنا ضحكت وضمتها
البندري : والله اشتقت لبنٌا القديمه
بنا بعدت عنها بعيون دامعه : والله ماتغيرت ، البندري ماتدرين شكثر نفسيتي كانت تعبانه ، فوقه اهلي يعاملوني كأني مجنونه ، جايبين لي ممرضة ! ويعاملوني معامله خاصه ، فالاخر صرت ما اهتم ولا ابالي ، مع ان قلبي يعورني على نفسي ، انا من غير شي مصدومه ، لكن مو معناه مجنونه ، اللي رجع نفسيتي ان عبدالاله ماراح كذا ، عبدالاله ترك لي شي منه ، ترك داخلي قطعه منه
البندري اللي ماكان عندها خبر : كيف ؟
بنٌا بهمس : البندري انا حامل
البندري شهقت وحطت يدها على فمها
بنًا ضغطت يدها : ماسوينا شي غلط ، صح ولالا
البندري بلعت ريقها : بس
بنًا : لا بس ولا شي ، انا الحين اسعد بكثير عن اي يوم راح بدون عبودي
البندري ماعرفت ايش تقول اكتفت بالصمت
بنًا : البندري تعلقنا ببعض ماكان طبيعي ، مو مثل اي اثنين يحبون بعض
البندري سكتت وهي زامه شفايفها ، شوي قالت : اهلك يدرون
بنا : محد غير ماما
البندري : الله يكتب الخير
بنا : آمين
* جلسوا يتكلمون مع بعض فعدة امور ، وبنّا لسانها مايوقف عن عبدالاله وقصصها معاه فتره الملكه وكل شي صار بينهم ، وصارو يتقلبون بين الضحك والبكا ، على آخر شي وعدت البندري بزياره قريبه لبيتها * ، نزلوا هيا وبنٌا اللي سلمت رعد من قلبها ، وبعد كذا سلموا عليهم وطلعوا

*
وكنت اظن اني بعد هذا الانتظار ! سأظفر ، طال الانتظار ، وانقطع حبل النهار ، وشق الضوء طريقه لمسافات كبار
وطال ظني ، بحبل الانتظار ظ« فمتى سيصبح النهار ، وتعود تعزف الاوتار
كيف أمسك بيديك ، وآخبرك بأنك لي هذا المساء !
والمؤلم أننا لانلتقي ونحن تحت نفس السماء ،
- مهيا
*
قررت تبدأ بداية جديدة وتترك الماضي بأيامه ، صح حبته من قلبها ، وكان كل حياتها ، رسمت كل مخططاتها واحلامها معه ، لكن هو شق طريقه وعاش ، ماوقف حياته على النقطه اللي انكتبت اخر السطر ، رجع بدأ صفحه جديده ، وشق الصفحه القديمه من حياته نهائيا ، لكن هي بقت تتأمل فكتابات القدر على صفحتها ! ماقدرت تكمل وتبدأ صفحه جديده
كانت واقفة قدام المرايا ، تمشط شعرها الطويل الأسود ، رجعته على ورا وربطته ذيل حصان ، بدلت ملابسها ، لبست قميص فوشي ، وبنطلون أسود ضيق ، حطت مكياجها الناعم ، اللي كان عباره عن روج فوشي وبلاشر وردي وكحل فضي لبست صندلها ونزلت تستقبل الضيوف اللي جايين لهم . . .
*
البندري ورعد رجعوا بيتهم ، بدلو ملابسهم ، البندري لبست تيشرت فوشي فاقع اكمامه كت ، وبنطلون رمادي برمودا
قالت بضحكه وهي تحاول تربط شعرها اللي صار يوصل لبداية رقبتها : توه يطول
ابتسم وهو يطالعها : يجنن عليك ، لعاد تقصيه اتركيه بهالطول * وسحب المطاط من شعرها اللي ما انربط كويس اساسا * ، دفن وجهه بين شعراتها ، وهو محاوطها من وراها
البندري ابتسمت بخجل لكنها تداركت الوضع : خلينا نلحق على الموعد
*
النوري . . .
كل ماتتذكر الصوت اللي سمعته ! قلبها يوجعها ، يومها كسرت كل شي قدامها ، انهارت بكت جفت دموعها ، فهمت ليش صار بعيد عنها ! قالت بوجع آآآه يارعد ، وانت اللي مصدقة حبك ! اثاري حبك مجرد شفقة ! مجرد شي عابر بحياتك ، متى تزوجت ؟ قبلي ولا بعدي ؟ ليش اساسا ؟ كل ماحاولت ارجعك القى جسدك معاي ! اما روحك وعقلك وقلبك مكان ثاني
*
اليوم اللي بعده . . .
بعد المغرب . . . فبيت انس ونجود ظ«
لبست فستان كحلي ، مخمل ، فخم جداً ، ماسك من الصدر يوصل لتحت الركبه بنفشه ناعمه ، وعلى كتوفها شال فرو أبيض ، بكعب أسود فخم ، ومكياج برونزي مغير شكلها ، الشدو كان دخاني ، والروج عنابي غامق ، بمناكير عنابي ،
رفعت الحلق اللي كان عباره عن فص بالذهب الابيض ، رفعت يدها لمستوى اذنها وهي تطالع المرايا ، انتبهت له ! واقف مستند بجسمه على الباب ، وعاقد يدينه قدام صدره ويطالعها .
استحت وقالت وهي متوتره وتحاول تشغل نفسها وتلبس بقيه الحلقان بإذنها اللي خارمه فيها اكثر من خرم : مالبست ؟
انس : ودي بس مقدر
لفت عليه : ليش ؟!
قال وهو متوجه لها خاق : كيف اقدر وانا عندي الملاك ؟
استحت ونزلت راسها
كان وده يضمها بقوه ، لكنه قاوم لآخر لحظة وقال وهو متوجه للحمام : جهزيلي ثوبي
نجود : من عيوني
"حنا ياعالم اثنين ! كل واحد فينا بدا مصيره مختلف ! من اماكن مختلفه ،وعادات وتقاليد مختلفه ، ماكنّا متصورين بيوم من الايام اننا نصير لبعض ! انا كنت مخطوبه لفراس الله يرحمه ، وآنس كان خاطب هند ! ، شاللي تغير ؟ الله آعلم ، كل اللي اعرفه اني كل يوم اكتشف اننا انا وانس متعلقين ببعض تماماً والمشاكل اللي تمر بيننا ماهي الا همزه وصل ! تقربنا من بعض اكثر ، وتخلينا نفهم بعض اكثر ! "
*
فبيت ابو ابراهيم . . .
البيت ريحته قهوه ، وبخور . . .
روان تتدرب كيف تجلس بآنآقة ،وتحط رجل على رجل بدون عربجه
رويال تعلمها : لا ياماما ، مايمضغون لبان
روان طلعت اللبانه بيدها
رويال لفت وجهها بقرف : لا لا ، مستحيل امرك مستحييييييل
ام ابراهيم طلعت من غرفة النفساء " يسرى وريمان " : روان خلك سنعه وانيقه ، ترا ام ثابت جايه يعني هالله هالله ، مابيك تقعدين
روان بضيق : ياربي يايمى لاتحشريني كذا ، ابي اعيش على طبيعتي
ام ابراهيم : مامن عقل ياروان مافي فايده
رويال بتشكي : يمى لاتشوفينها تطلع العلكة بأصابعها
روان رجعت العلكه لفمها وقالت بعدم اهتمام : والله حلوه ذي اتصنع ليش ، وبغرور : اللي يبيني ياخذني لو اني كوع ،
سمعوا جرس الباب ، توجهت العامله للباب وفتحته ، استقبلهم وجه ميهاف اللي كانت فرحانه على الآخر ، ،،وراها امها والعامله معاها صواني . . .
رويال وروان قامو يرحبون ، وام ابراهيم ترحب بأم مؤيد
روان تسلم على ميهاف : هلا بالطش والرش
ميهاف : هههههههههه
بعد نص ساعه بدأ الكل يحضر ، من كل مكان وكل الناس اللي يعرفونهم ..
*
فمجلس البنات :
دخلت روان وهي منهلكة : تعبت اجامل طيب
البندري اللي كانت طربانه وترقص مع ميهاف : تعالي ياحببتي وسعي صدرك ماعليك فمتحرك لاابوه لابو عرسٍ يضيق خلقك
الكل : هههههههههههه
*
بعد ظ¤ شهور. .
تحددت ملكه روان ملكت ، نجود بطنها يكبر كل يوم اكثر ، النوري كل يوم تنهار اكثر ، رنيم بطنها تكبر اكثر ، رويال انخطبت ولسا تفكر توافق او لا ، الكل عرف بموضوع حمل بنٌا . . .
في يوم وليله تغير كل شي ، ومن هنا انحطت نقطه ، وراح نبدأ نقطه جديدة . . . نسميها " النهايه "
فبيت أنس ونجود . . .
كانت جالسة على جوالها ، انتبهت لانس اللي طلع من غرفه النوم على وجهه ضيق واضح وحزن كبير
رمى نفسه الى الصوفا وهو مغطي وجهه
نجود طالعته ورجعت لفت على الجوال ، لكنها لما انتبهت لشكله رجعت طالعته، وقالت بحيره : انس
انس بصوت تعبان : همم
نجود قربت منه : فيك شي ؟
انس هز راسه بلا بهدوء
نجود فهمت ان فيه شي ، قالت بصوت مبحوح مترجي : وغلاتي
انس مسك يدها : وغلاتك تعبان
نجود بحزن : لقلبي التعب ولا لك ياوجع قلبي
انس بحزن اكبر واكبر يزيد كل لحظه الف مرا : لو اطلبك ترديني ؟
نجود بصدق : لو تطلب قلبي اخترت الموت راحه
انس " للأسف انا ماطلبت قلبك ، انا دمرته وهو بمكانه يانجود "
قالت لما لاحظت صمته ، ملامحه جامده وعيونه تحكي بحكي مو مترجم
بلعت ريقها وقالت بألم : انس
لف عليها وقال بصوت متهدرج : نجود انا وياك لازم نترك بعض
*
البندري كانت عند اهلها ، بالفتره اللي سافر فيها رعد مع النوري ، وقال للبندري انه مسافر شغل . . .
دخلت ازهار شايله بنتها اللي استفرغت
البندري استنشقت الريحه وتلقائيا بدأت نفسها تلعب ، قامت تركض للتواليت
ازها بحيره : شفيها
ام انس وهي تضحك : هذي بس تشوف احد رجع وراه على طول
البندري رجعت وهي مكشره : طلعيها برا بسرعه بسرعه مابشوف وجهها
ازهار طنشتها وهي تبدل لرسل اللي تضحك للرايح والجاي
نزلت بنٌا من الدور العلوي مبتسمه : مساء الخير
الكل : مساء النور
بنًا باست راس عمتها : كيفك ماما
ام انس : بخير ياعمري ، ها نومتي زين
بنًا : الحمد لله
ام انس : والله ازين شي صار ان بنّا قررت تسكن عندنا
بنّا بضحكه : عشان لما اولد ، يربى ولدكم بحضنكم ياماما
ام انس ضمتها بفرحه ، صح عبدالاله راح ! لكن ترك بيبي صغير ! ممكن يجي بأي لحظه ، وترك زوجته تآخذ جناحه لها لين ماتولد وتستقر فالطابق المخصص لهم
*
لف عليها وقال بصوت متهدرج : نجود انا وياك لازم نترك بعض
لحظة صمت . . . . دقايق مرت كأنها سنين
وصله صوت ضحكها وقالت : على اساس ماسكين بعض ؟
قال بصوت مليان الم : نجود اتكلم صدق
بلعت ريقها وسكتت ، وتبعت سكوتها بصوت مبحوح : وش تقصد ؟
انس نزل راسه : شيلي اغراضك اللي تلزمك ، تذكرتك لتركيا بعد يومين
نجود مو مستوعبه : انس ايش تقصد مافهمت ؟
انس بحزن فجر فوجهها : نجود لازم نتطلق
بدأت دموعها تنزل على خدها وقالت بصوت هامس : ليش ؟ ، بإيش قصرت معاك ؟
انس عقد حواجبه وراسه بدأ يصدع ، وهي تبكي بوجع : ليش يا انس ليش ؟
انس مسك كفوفها وضمهم له : ماينفع الكلام بالوقت الضايع ، نجود لازم تمشين من هنا بأسرع وقت
نجود تبكي بخوف وضياع : ليش فهمني
انس بعصبية : نجود تكفين
ركدت ودموعها مازالت تنزل بإستمرار ، سحبت يدينها بقوه منه : ليش انت اناني لهادرجه اذا مافكرت فيني فكر فبنتك
انس تنهد تنهيدة قوية اطلقها من صدره بوجع :صدقيني بتعيشين انتي وياها احسن عيشة ، وانا متأكد انها بتتربى احسن تربية ، دام نجود امها
نجود تضحك بسخريه والم : لا تكفى ، لاتطلع مثل نجود ، " واشرت بيدها بالنفي " لاتطلع مضحية مثل امها وتسخر حياتها لانسان رخص فيها عشان ماضي كان يعيشه
سكت بوجع وهو مو عارف يرد عليها
مشت من قدامه وهي مكسوره ، كأن قلبها اللي جمع حطامه طوووووول الايام اللي راحت تناثر بثواني وصار متناثر قدامه ولاهي قادره ترجع تلمه
قالت وهي متوجهه للغرفه : برافو يا انس ، كسبت المعركه ، قدرت تغير فيني ، وتخلق مني انسانه ثانيه ، غير نجود القديمه ، قدرت تاخذ قلبي بكل سهوله ، وتجمع حطامه وبين ثانيه وضحاها رجعت فشفشت قلبي اكثر من قبل ، سكرت الباب بقوه ، وطاحت منهاره على الارض تبكي من قلبها ، حست انها ضايعه ، ماتدري ايش صار ! وكيف صار !! ليش ؟ ، كل اللي تعرفه ان ضااااااااايعه بكل ماتعنيه الكلمه


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-15, 02:48 AM   #95

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





* النزف الاثنين والسبعون *
- نهاية حُب ! -
مرّ اليوم عصيب ! مشحون ، طويل كأنه سنه ، قضت الليل بطوله تبكي دموع ماتوقف ، كانت منهاره لأبعد حد ، تتمنى الصبح مايطلع عليها وتكتشف انها مو بحلم ! انها بواقع حقيقي وكل شي عكس ماتصورته بيوم من الايام
وبزغ الفجر ظ« وطلع ضوء النهار ! وبدأ العد التنازلي يعلن إنتهاء الرحله اللي ماكتلمت . . .
قامت من مكانها تسحب جسمها المهلوك سحب ، تعبت وهي تبكي ، فتحت الباب بشويش ، متوجهه للحمام ، طلت براسها شافته نايم على الصوفا ، وواضح على وجهه الارق ، العاده اذا نام بهذي الطريقه يكون جنبه اوراق العمل تثبت ارقه ، لكن الحين ! مافي اي دليل واثبات لآرهاقه ، غير فراق نجود
دعست على قلبها بكل م اعطاها الزمن من قسوه ، ودخلت الحمام ، استندت على الباب بجسدها ، تسربلت دموع ناعمه على خدها ، مسحتها بجفوه : مارح ابكي عشانه مايستاهل ، مايستاهل ، باعني عشان حبيبته ! ، باعني عشان ماضي كان وانتهى فحياته ، ! لا ما انتهى يانجود، اللي ببالك مجرد وهم صدقتيه لما قالك نسيتها ، وهو مب ناسيها ولا غابت عنه لحظه !! هند ! مالقيت غيرها يا انس ، الله ينتقم من الحب اللي ضيع كل مفاهيم الحياه ، غسلت وجهها وهي تشهق بقوه ، اختلطت دموعها بالمويا ، توضت وهي تبكي من قلبها ، تنشفت ونزلت تحاول تحافظ على هدوئها ، دخلت غرفة النوم ، وسكرت الباب بقسوه ،استندت على الباب وهي تبكي من قلبها ومات الحُب ! ومات كل شي معه
*
فبيت رعد والنوري . . .
فالصاله ، النوري جالسه على جوالها وتبتسم وتقرآ وترجع تكتب
فالحمام ، كان ياخذ شاور وهو يفكر قد ايش اشتاق للبندري ، اللي كذب عليها وقال لها انه مسافر ! اشتاق لها بشكل ماينوصف ، اخذت كل مكان فقلبه ، لدرجه انه يفكر فيها والنوري بحضنه
طلع من الحمام بدل ملابسه وتوجه للصاله وهو ينشف شعره ، شافها على وضعها
جلس جنبها وابتسم : شقاعده تسوين
النوري ارتبكت وتوترت : ها ، اي قاعده مع صديقاتي
رعد استغرب اللي يعرفه انها ماعندها صديقات ، يعني علاقتها بالناس جداً سطحيه ، لكن مادقق ولا علق كثير
قالت بإرتباك : رعد مارح تطلع من البيت ؟
رعد استغرب : لا ، ليش ؟
النوري : امم ، لا بس اسأل
رعد : النوري ابي جوالك
النرري خافت وجهها صار اصفر : ليش !!
رعد : جوالي يشحن ، وعندي اتصال ضروري
النوري سكرت الجوال : لا ، اصلا ماعندي رصيد
رعد استغرب جدا من حركتها وبدأ يشك فيها ، لكنه سكت
النوري قامت : انا بروح غرفة النوم ارتب ملابسك بالدولاب
رعد غير اسلوبه : مايحتاج اتوقع العامله موجوده
النوري ماحاولت تجادله : اللي تشوف
توجهت لغرفه النوم ، وانسدحت على السرير ، وهي تتنفس بقوه ، وخوف ورهبه
حطت جوالها سايلنت ، وقفلته وحطته تحت المخده ونامت
*
فبيت ابو انس . . . ، ابو انس مسافر دبي لزوجته الثانيه وبنته
البنات سهرانات مع ام انس . . . فغرفه الجلوس ، مسكرين الانوار ومخلييت اضاءه خفيفه وفاتحين التي ع¤ي ، على صوت منخفض وفيلم شغال . . .
ام انس تنوم رسل فحضنها ، وجنبها ازهار تتكلم معاها
البندري وبنٌا وافنان اللي وصلت امس ، جالسين مع بعض متجاورين
بنًا حاطه يدها على بطنها وتتكلم بهمس وتتحاور مع بنات عمتها
والبنات يتبادلون معاها الكلام
افنان : ماشاء الله بنٌا قصة شعرك صارت تجنن
بنا ابتسمت ، شعرها صار يوصل لذقنها وقصته فيكتوريا ، صار شكلها يجنن
*
اليوم اللي بعده . . .
كانت تتجهز لروحتها لبيت صديقتها اللي تعرفت عليها مؤخراً . . . وكانت نفس الشي بعمرها
لبست بلوزه رماديه اكمامها لنص ذراعها ، ماسكه تماما على جسمها ، تفصل معالمها الانثويه ، ولبست عليه تنوره بيضا منفوشه نفشه ناعمه بزخارف خفيفه توصل تحت الركبه ، لبست صندل خربزي ، وحطت مكياج برونزي يتناسب مع لونها القمحي ، صار يدها خفيفه فالميك اب وصارت تتقنه كثير ، لبست عبايتها وطلعت متوجهه للصاله اللي كان فيها زياد ينتظرها
*
فبيت انس ونجود . . .
قامت من نومها بتثاقل ، طالعت حولها ، تمنت يكون كل شي حلم وانتهى ، فتحت جوالها كانت الساعه ظ¨ العشا ، شهقت وقامت من مكانها متوجهه للحمام ، وهي طالعه بالصاله شافته على وضعه من امس ماتحرك ، غمضت عيونها بقوه وركضت للحمام وهي تبكي تبكي من قلبها تمنت لاخر لحظه يكون هذا كله حلم لكن للاسف !
دخلت الحمام وشطفت وجهها وهي تبكي من قلبها ، نشفت وجهها وطلعت متوجهه له ، قربت منه ، وجهه مغطى بالفوطه ويده مرميه ، جلست على ركبها وهي تحاول تسمع صوت انفاسه لكنها ماسمعت شي
خافت عليه ، مدت يدها بتمسك يده تحس نبض عرقه ، لكنها تفاجأت لما بعد الفوطه عن وجهه وطالعها
بلعت ريقها وقامت ، لكنه مسك يدها : نجود
كانت معطيته ظهرها ، قالت بوجع : نجود ماتت ، ماتت خلاص ذبحتها بيدك
انس بحزن كبير : لاتخلين اخر شي بيني وبينك جفا ، ابي نفترق والحب عايش بيننا
تنهدت بوجع : الله شقد طلبك صعب ! ، نفترق !! على الحُب ، والله صعبه صعبه ، الحب يموت اذا مات صاحبه ، وانت يا انس مت بالنسبه لي خلاص " وفلتت يدها منه "
غمض عيونه بألم " ودي لو ينعاد الوقت واعيش معاك كل لحظه ، من جديد ما احب غيرك ، وحياتي كلها ابدأها معك " :
نجود انتي لسا صغيره والعمر قدامك ، والف من يتمناك ، وانا ادري محد بيربي بينتنا مثل تربيتك
بلعت ريقها وهي تبكي : مابي الالف ولا المليون ، ابي واحد منهم ، ابي انس ، مايصير !
دفن وجهه بين كفوفه : بكرا بكرا تكبرين يانجود وتمر عليك الايام وتعرفين اني سويت هالشي لصالحك ، ولصالح بنتنا
سكتت ودموعها تخنقها اكثر ركضت للغرفه وسكرت الباب وهي تبكي
*

البنات يتجهزون رايحين بيت ابو راشد . . .
نجود لبست تيور بيج ، البدي فسفوري فاقع ، والجاكيت بيج ، بتنوره بيج ، اكسسواراتها كانت عباره عن ذهب ابيض فخم ، مكياجها هادي وخفيف ، شعرها عملته تكسير . . .
فبيت ابو انس . . .
فغرفة البندري ، صوت استشوار بنّا اللي قاعده تستشور شعرها افنان
والبندري تلبس عدساتها الرمادية
ازهار تدور الفير حق البندري ، ورسل تلعب بأسوار امها
طرق الباب ودخلت منه نجود ، شافت الصاله فاضيه توجهت لغرفة النوم
نجود : ترررراا
البنات التفتوا عليها ، واختلطت الاصوات : اوه ، نجود ، واااا نجود
هدت الغرفه والكل قام يتوجه لنجود اللي سلمت عليهم بحراره
جلست على سرير البندري وهي تخلع عبايتها: لسا تجهزون انا خلصت
البندري رمشت بعينها اكثر من مره وهي تهوي عينها اللي دمعت من العدسات وترتب الميك اب : ياشيخه قمنا متأخر اليوم ، طول الليل واحنا سهرانين ، وجلسنا لين الساعه عشر الصبح
نجود تنهدت بحزن ، بعد اسبوع بتفقد هذا كله
تأملت البندري اللي كانت تتنقل ف ارجاء الغرفه ! ماتغيرت ، حتى الزواج ماغيرها ، " هذي البندري ، اكثر انسانه كانت قريبه مني ، حست بضحكتي وبكاي ، اليوم بفقدها خلاص ،"نقلت بصرها لافنان " وهذي افنان ، هادية وخجوله ! تقطر نعومه من نعومه اظافرها ، " نقلت بصرها لبنٌا " وهذي بنٌا ! رغم كل اللي صار فيها ، بتبقى مع ماما والبنات ، مارح تفارقهم مجبوره ، آه قد ايش موجوعه ، الاقدار اللي تلعب فينا نفس ما الموج يلعب بالسفينه ! "
انتبهت لصوت بنٌا اللي قالت بصوت هادي : نجود ليش تصيحين
نجود مسحت دموعها بسرعه وقالت تتدارك : سرحت على اللمبه
بنًا مامشت عليها الكذبه : طيب قومي البنات نزلوا ، خلينا ننزل على بال ماما تخلص ونمشي سوا
نجود وقفت : يلا
*
رنيم ، بعد مادخلت لبيت صديقتها اللي استقبلتها بحراره ، جلست فالمجلس
ريناد ؛ اهلا رنيم نورتي
رنيم ابتسمت : نورك حبيبتي
ريناد صارت تتكلم مع رنيم وانشغلوا بالسوالف
لين سمعت صوت خطوات تقترب من الباب
ريناد : هذي ماما جايه تسلم عليك ، بهالحظه دخلت وحده بآواخر الثلاثينات
قالت وهي تدخل المجلس مبتسمه : اهلييين ، حي الله من جانا
رنيم وهي تطالع الحرمه بنظرات شك : الله يحيك
سلمت عليها ، لكن رنيم بادلتها السلام ببرود كانت تحس ان في شي بالموضوع لكن مو متذكره ولا فاهمه ولا شي
*
انتهى البارت ، توقعاتكم وتفاعلكم يحمسني تحمسوآ عشان اخلصها بسرعه ما بقى الا كم بارت وتخلص ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 11:14 PM   #96

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





* النزف الثالث والسبعون *

وإن الذي خلق الحب ! لم يجعل لحبك حداً في قلبي
-
مر الأسبوع بسرعه البرق ، طول الاسبوع كانت علاقة انس ونجود جداً سطحية جداً جداً ، اليوم يوم ينتهي فيه كل شي ، ويرجع كل شي زي ما بدأ . . ، واقفة قدام الدولاب لآخر مره راح توقف قدامه ، حاطه الشنطه على السرير وترتب ملابسها
نزلت دموعها حاره على خدها ، مسحتها بسرعه لما سمعت صوت انس يقترب من الباب
سكرت الشنطه ،ونزلتها على الارض
انس قرب منها : نجود
قالت بوجع مجبورة تصده عنها : خلاص لاتعلقني فيك اكثر
قال بهمس مترجي : آخر مره
طالعته وعيونها مليانه دموع تكابر وتمسحها وترجع تستبدل دموع ثانيه مكانها
قرب منها بيحضنها ، لكن قطع عليهم صوت الجرس
بعد عنها بسرعه ، وتوجه للباب
انهارت وهي تبكي ، سمعت صوته مختلط بصوت مجاهد
خرجت عبايتها من الشماعه ، لبستها وقعدت على السرير وهي تبكي من قلبها ! لحظه انهار فيها كل شي بنته كل الايام اللي راحت ، خلاص معاد فيه انس ! حلمها تبدد ، بكت اكثر وهي تضم نفسها وتتلمس مفرش السرير ، وتطالع غرفتها اللي آخر مره تشوفها ، بكت وبكت وبكت لين مابقى دموع
-
فبيت ابو ابراهيم . . .
روان دق عليها ثابت
رويال : روان جوالك
روان تتنافض : مابي ارد عليه
رويال : واي !
روان : خايفة ردي انتي
رويال : استغفرالله بس ، ردي يمكن يبي شي ضروري
روان : استحي امم مدري اخاف
رويال : اقول ردي هذا زوجك مب شخص غريب، ولا اول مره يكلمك فيها
روان ردت وهي ترجف : الو
وصلها صوت ثابت اللي قال لها : اهلين روان
روان بصوت مرتجف : هلا
ثابت : فاضيه ؟
روان طالعت رويال وعضت شفتها : اممم اي
ثابت : طيب بجي آخذك تجهزي
روان : اوكي
سكرت منه وهي تطالع رويال اللي كانت تخزها
روان رمتها بعلبه المناديل: لاتسوين كذا
رويال : ايش تبغين يالمريضة !
روان ضمت رويال وهي تضحك : شعور يجيب المرض
رويال مسكت يدها : خلاص بسوي العشا عنك ، بس اطلعي استقبلي زوجك
روان : لا اصلا هو بياخذني برا
رويال : وين ؟
روان : مدري ماقالي
رويال ابتسمت : الله يهنيكم
روان : وانتي بعد يارب يوفقك مع ولد الحلال اللي معلقة اهله لين الحين ومارديتي عليهم
رويال : هههههههههه
روان قامت اخذت شاور ولبست وحطت ميك اب ناعم ، ولبست عبايتها وقعدت تنتظر ثابت
رويال : مبسوطه ؟
روان : عادي
رويال : كيف عادي ؟
روان : مدري بس مافي اي شعور
رويال : تحبينه ؟
روان تفكر : اممممم ، لا
رويال : ليش !
روان قامت وهي وهي تشيل شنطتها وتعطي ثابت مشغول : الحب من الله مو مني
رويال استغربت وعقدت حواجبها
روان ضربت اختها على جبهتها : خلاص فكيها ، مافي شي يسوى تفكرين فيه

-
بعد ساعه كامله من النقاش اللي دار بين انس ومجاهد فالمجلس ، خرج مجاهد لأخته اللي كانت فغرفه النوم
مجاهد دق الباب
نجود : ادخل
كانت متأمله انه انس ، وقرر يرجع لحضنها ثاني ، ولو ان النفس طابت منه ونفسها اللي كانت تبيه ماعاد تبيه ! انكسرت منه خلاص ، لكنها تفاجأت لما شافت مجاهد واقف قدامها
انهارت بالبكا ، ضمها له : خلاص لاتصيحين محد يستاهل دموعك
جلسها على الشيزلونج وجلس جنبها : نجود صدقيني حاولت افهم اشفيه مو قادر ، انا ماتحمل يجيك شي ، كفايه اللي جاك وانا بعيد عنك ، اوعدك اعوضك عن كل لحظه الم شفتيها بعد موت امي وابوي ، مارح اخليك تبكين غير دموع الفرح ، وبنتك بتربينها احسن تربية
نجود ضمته وهي تبكي : بشتاق له
مجاهد ضمها وهو متألم اكثر منها ، دفنت وجهها فحضنه وهي تبكي بوجع ، وانس يطالعه من برا الغرفه
تنهد بحزن وهو يشوف انس متألم ، لكن مجاهد متألم اكثر منه عليه وعلى اخته وحيدته
خرج بالهوقت انس من البيت كله ، وترك وراه اشياء كثير ، كان المفروض مايتركها . . .
-
بعد شهر كامل . . .
الكل عرف ان نجود سافرت ، وان انس طلقها بدون مبرر فلحظه غضب ، الكل زعلان من انس ومحد طالع فوجهه ومحد يكلمه ابد غير مجاهد اللي عارف كل شي . . .
هند رجعت لجده ، لانها عارفة مارح يتغير ولا شي ، وقررت تغير مجرى اي روايه تدخلت فيها حبيبة قديمه وهدمت علاقة اثنين متزوجين وعايشين حياتهم ، وقطعت كل علاقة ووسيلة ممكن تذكرها بأنس وقطعت كل صوره ورسماتها له ، وكل شي ممكن يذكرها فيه عن قناعه تامه ، ويقولون خطبها واحد يعشق التراب اللي تمشي عليه ووافقت وعايشة اجمل فتره خطوبة ، والحبيب مستمر حتى بعد الخطوبة يرسل بوكيهات الورد للمشفى ولبيتها ، واخيراً رجعت ابتسمت لها الدنيا ، وعرفت صاحب الباقات
وبكذا انتهت قصة هند فالرواية . . .
،
صالح تملك اخيراً . . .
كان قاعد فالمجلس ، دخلت امه ووراها اللي لابسه فستان احمر تحت الركبة ، شعرها كيرلي ناعمه ، جلست جنبه بإبتسامه
ام صالح : هذي خطيبتك هنادي ياصالح
رفع بصره لها ، ابتسمت له بخجل ورجعت نزلت راسها . . .
تنهد وابتسم لها ، كانت مؤمنه بأن الله جازاها بعقوبة كبيرة بعد موت امها منال موته شنيعه ، واختها الصغيره اللي انحرق كل جسمها وتوفت بنفس الوقت مع ابوها فالبيت اللي كانوا فيه لحالهم ، وقتها كانت برا البيت كان الله كاتب لها عمر جديد تهتدي فيه ، فعلا هنادي تغيرت تغير جذري ، صارت وحده ثانية ، ندمانه على الماضي وكل يوم تبكي تبكي وتدعي ربي يسامحها بعد ماشافت وجع كبير بموت كل اهلها ، نفس قصة نجود انعادت عليها لكن بتفاصيل موجعه اكثر . . . تتمنى تشوف نجود وتعتذر منها على كل لحظه تسببت فيها بآذى لها . . لعل الله ابتلاها يطهرها من الذنب اللي كانت فيه ، تركت كل شي وفتحت صفحه جديدة بعيد عن هنادي القديمة . . .
بكذا انتهت قصة صالح وهنادي فالرواية . . .
-
فبيت النوري ورعد . . .
كان طالع من البيت : يلا النوري انا طالع
النوري اللي كانت فالمطبخ : اوكي حبيبي
بهالوقت رن جوال النوري اللي كان الى الطاوله ، رجع له ، استغرب لما شاف رقم غريب ، رفع الجوال وصله صوت رجولي
: النوري
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــمـــــــــــ ــــــــــــــت ! ! ! ! ! ! !
طالع الجوال ورجعه لإذنه
: النوري تسمعيني ؟
خرجت من المطبخ ، - شافته معطيها ظهره وبيده جوالها -
بمجرد ماسمع خطواتها لف عليها والشرر بعيونه ، ركضت له واخذت منه الجوال
: لا رعد
اخذ الجوال منها بقوه ، ورماه على الجدار تكسر وصار عباره عن فتافيت ،
مسكها من شعرها بقوه وصرخ : تخونيني !!!! لهالدرجه الحقاره واصلة فيك
النوري تبكي وتصارخ : ماخنتك ، رعد ماخنتك
قال بصراخ اكبر وهو ماسكها من شعرها بقوه وهي تبكي : بعد تكذبين ، حرام اوصخ يدي فوحده مثلك رماها على الارض : طالق طالق طالق
نزلت عليها زي الصاعقة ، صرخت وهي تزحف وراه : لا رعد لا ، رعد انا احبك ، والله ماخنتك والله
طلع وسكر الباب وراه بقوه
صرخت وهي تبكي بهستريا : لااااااااااااااا ، لااااااااااااااا
-
تركيا . . .
نجود رجعت اتأقلمت مع اجواء بيتها القديم ، لكن بين تاره والثانيه تذكر اهلها وتذكر انس وماتوقف دموعها . . .
خرجت من المطبخ بيدها كوب شاي نعنع .. جلست على الصوفا ، تطالع من الشباك الزجاجي ، المكان اللي يقعد فيه ابوها يقرا جريدة الصبح جنب امها ، لفت على الطاولة اللي عليها
صورة امها وابوها
بكت بصمت : ليش خليتونا ماما وبابا ؟ ، ماتدرون شاللي صار فينا ؟ آه لوتدرون قد ايش الحياه صعبه ، صعبه كثير والله
دخل مجاهد ، لفت عليه كان شايل اكياس كثير بيدينه ووراه وحده محجبه : سلام
نجود وقفت وابتسمت وهي تاخذ الاكياس : اهلين
مجاهد : لا لا خليهم انا بحطهم ، - ولف على العامله - : هذي زيزي ، العامله الجديدة
نجود ضحكت وضمت اخوها: الله لايحرمني منك يارجالي الصغير
مجاهد : خربتي الهيبة
نجود : هههههههههه فديتك
مجاهد : يلا انا بتشطف وانام ، لاتقوميني الا العصر عشان الدوام
نجود : من عيوني
مجاهد طلع فوق ، اما نجود دخلت مع العامله الجديدة تعلمها على البيت
-
انس ، بعد ماراحت نجود ، مافكر يرجع يطب بيته ، وكان يحاول يهلك نفسه فالشغل قد مايقدر عشان مايفكر فيها ، رجع يحاول يطلعها من حياته ، وترجع نجود غريييبة زي ماكانت غريبة
نزل للصالة ، كانت امه جالسة مجاوره لأبوه ، بمجرد ماشافوه صدو عنه
انس تنهد بحزن ، وخرج متوجهه للشركه
*
تركيا . . . المغرب
نجود : مجاهد ابي ادق على البندري
مجاهد هز راسه بالنفي : ماقلت لك تقطعين علاقتك فيهم نهائيا ، وتغيرين رقمك عشان مايوصلون لك
نجود : بس البندري وماما غير ، مالهم دخل باللي سواه انس
مجاهد : حتى ولو ، لازم تشقين هالصفحه من حياتك وتبدين حياة جديدة
نجود : بليز
مجاهد : نجود انا ولا هم ؟
نجود بكت : انت
مجاهد مسح دموعها : عشاني لاتبكين ، خلاص انسي كل شي ، شلون قبل كنتي بدونهم
نجود مسحت دموعها : عن اذنك
تنهد بضيق على حال اخته ، غمض عيونه وزفر ، محد حاس باللي فيه ولا احد يدري عنه
*

بعد نص ساعه . . .
كان معصب ويلف بكل الشوارع ، قرر يتوجه للبندري المصدر الوحيد اللي يتلمس فيه الراحه لقلبه وعقله ، لف ببرجع لبيته ، لكن استوقفه صوت جواله ، رفعه لما شاف اسم امه على الشاشه : هلا ، ها !!!! ، اي مشفى ؟ يالله جاي جاي ، خلاص مسافه الطريق .. - سكر الجوال ، ولف من بيته للمشفى الولادة . . .
بمجرد وصوله توجه للرسبشن سأل عنها ، وانطلق . . .
*
كان يحس نفسه ضايع ، لما لقى نجود ! اكتمل نصفه ، لكن لما راحت عنه ، ضاع كله ، زفر بحزن ، توجه لبيته ، لبق السياره ،ونزل وهو يتأمل الشارع اللي مامشى فيه من سافرت عنه نجود ، طلع للعماره ، وتوجه لشقته ، فتح الباب ، وكأي مره ، استقبلته بحضن ، وربحه عطرها تفوح فالمكان و ....... ! لحظه ، من اللي يستقبله ؟ وكيف لعطرها يعانقه بعد اللي سواه فيها ، كيف ترجع تحضنه والسكين من وراه مغروس بظهرها ، يطعن فيها ، وليش اصلا !! مكانها مو هنا ، دخل البيت اللي كان عباره عن صمت ! يقطعه صوت القرآن اللي جاي من المطبخ ، سكر الباب بهدوء ، وخلع شوزه عند الدولاب ، متعود لما يخلعه تعاتبه وترفعه للدولاب ، لكن هالمره من اللي راح يعاتبه ؟ ، توجه لغرفة النوم ، كل شي مرتب على حاله ، وريحه فواحتها التوتيه تحضن جدران البيت
جلس على السرير ، انسدح بجهتها ، استنشق ريحه عطرها اللي جايه من مخدتها وخودادياتها ، ضم خوداديتها الصغيره بقوه ، فتح الدولاب عشان ياخذ ملابسه ، صف ملابسها فااااضي ! ولا كأنها كانت هنا يوم من الايام ، بإستثناء سكارف قديم ، كان له بيوم من الايام ، وعطاها ياه قبل مايصير بينهم اي شي ، ذاك اليوم كان اجمل يوم بالنسبه لها ، اما له ! كان يوم عادي كأي يوم ، ولما عطاها السكارف كان يبي يغطيها ويسترها عن اخوه . . . تركت له تيشيرت شراه لها بأيام الخطوبه ، كان يعشقها اكثر لما تلبسه ، ضمه لصدره وهو يستنشق ريحتها من التيشيرت
اخذ ملابسه وفوطته ، توجه للحمام واخذ شاور ، نزل بدل ملابسه وانسدح على السرير ، ونام بجهتها وهو يفكر فيها وفبنته اللي ماجت للدنيا ..
*
فبيت جدة زياد . . .
كانت جالسه تلاعب غيث اللي صار يحبي ويحاول يوقف ، وهو يتمسك بالاشياء اللي حوله
ضحكت وهي تتأمل غيث اللي صار اقرب من روحها لها ، ضمته بقوه ، وهو يسعبل وذقنه الصغير كله سعابيل
باسته وهي تلعبه : غيوثي غيوثي ، تنهدت وهي تحضنه
" الله يحفظك ، قد م انت قاعد تكبر بعيد عن امك ولا تدري عن ماضيك ولا حاضرك " .
*


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 11:15 PM   #97

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


* النزف الرابع والسبعون *
فبيت ابو ابراهيم . . .
رويال جالسه تفكر بغرفتها ، بعد تفكير عميق ، قامت وتوجهت لغرفة امها اللي كانت تحط ميك اب
رويال : ماما
ام ابراهيم : همم
رويال : بقولك شي
ام ابراهيم تلبس الحلقان : قولي
رويال جلست على السرير : طيب اتركي اللي بيدك عشان اخبرك
ام ابراهيم لفت عليها : اشفيك ؟
رويال بخجل : ماما انا اممم ... هذآ
ام ابراهيم عقدت حواجبها بضحكه : علامك ؟
رويال بسرعه :موافقه
ام ابراهيم غطرفت : ياحبيبتي ، اخيراً
رويال ابتسمت بخجل وهي تحضن امها
*
تركيا . . .
نجود جالسه فالصاله تتحاور مع مجاهد وهي تطالع البيت : مجاهد تدري نفسي اغير البيت كله من اثاث وصبغ وكل شي ، رغم اننا نظفنه من الى لكن احس باقي مو مرتاحه بقعودي هنا
مجاهد يتأملها بصمت واتبع بعد فتره صمت قصيره اتبعها بتنهيده : حبيبتي ، انا ودي احقق لك كل رغباتك ، بس مابي اغير من البيت شي ، تدرين ، احس كل شي فيه اثر المرحومين
نجود بحزن : عشان كذا ودي اغيره
مجاهد يفكر : اذا يريحك خلاص
نجود بتردد : اممم ، خلاص على قولك اثر ماما وبابا
مجاهد : لا لا اساسا لازم نغيره ، لين متى بيضل على حال ؟!
نجود هزت راسها بنعم : اللي تشوفه
مجاهد : من بكرا ، بجيب العمال ، نبدأ من غرفتك عشان حالتك تتحسن بسرعه
نجود : هههههههههههههه
مجاهد ابتسم لضحكها : يلا لايكثر ضحكك ، وين تلقين اخ يدلعك كثري
نجود ضمته بجراءه : ياحبيبي انت
مجاهد استحى لكن ماحب يحرم اخته من حضنه اللي فعلاً كانت مشتاقه له
*
فالمشفى . . .
خرجت الدكتورة من غرفة العمليات معاها البيبي اللي صياحه متواصل ، توجهوآ لها رعد وامه
الدكتورة : الف مبروك ، ولد
ام رعد وهي تغطرف اخذته بحضنها : الله يبارك فيك
رعد يطالع ولده وساكت
ام رعد قربته من حضنه : شوفه يهبل نسختك والله
رعد حط سبابته على ذقن البيبي وهو يبتسم
ام رعد : شيله
رعد حك شعره : ماعرف
ام رعد ضحكت وعلمته كيف يسوي بيده : يلا كذا ، " وحطته "
رعد خايف ويبتسم للبيبي : حبيبي
ام رعد شالته عنه : اسم الله عليه ، وعطته الدكتوره تاخذه للحضانه
ام رعد ابتسمت بتنهيدة : الحمد لله
رعد ساكت ويطالع الدكتوره اللي متوجهه للحضانه
ام رعد طالعته : كأنك مو مستانس
رعد هز راسه بالنفي : لا ابد
*
في بيت ابو انس . . .
ازهار سافرت مع زوجها تجديد شهر العسل ، وتركت التوأم عند امها
في الصاله ، ام انس قاعده توكل رُسل خضروات مهروسه ، وبنّا تلعب شرعت مع انمار اللي دوبه يمشي
بنّا تركض للدرج : انمار ، نوني ، تعال تعال هنا
توجه لها وهو يضحك
ام انس تبتسم بحب وهي تطالعهم ،لكن من داخلها فااااااااقده نجود ، بكت كثير عاتبت انس كثير لكن مافاد ، لما انس سكت وماكان عنده اي تبرير ..
ام انس : لاتراكضين وراه يابنت ، صدق ماعندك مسؤوليه اذا طاح هالجنين الله لايقوله محد نافعك
بنّا تجري من انمار وهي تضحك وتنط لحضن ام انس وتتخبى وراها : هههههههه يمى يمى شوفي كآنه فاهم
ام انس : هههههههه
انمار انشغل بآلعابه ، دقايق وانفتح الباب ، دخل منه
: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام انس وقفت : بنّا انا بطلع داري الحين يوصل عمك ، كملي اكل رُسل وعطيهم لجودي تنومهم
بنّا هزت راسها بنعم بأسف وهي تنقل عيونها بين انس اللي كان محبط وامه اللي مطنشته وطالعه الدرج وهي مووجوووعه
بنًا تقدمت لأنس اللي رمى نفسه على الصوفا وحط يدينه على وجهه ، جلست جنبه وهي ماسكه بطنها حطت يدها على كتفه : معليش ، هذي المااما فالنهايه ، مستحيل يطول زعلها عليك ، بس هي تعلقت بنجود وعدتها وحده منّا وفينا
سكت وهو يطالع الارض بصمت
بنٌا مسكت يده وقالت بنبره حنونه : ما اشتقت لها ؟
انس سحب يده منها ووقف : عن اذنك
بنّا : تعال وين رايح
انس متوجهه للباب : بيتي
بنّا : مايصير تبقى بروحك
انس بعصبيه : محد متقبل وجودي ، اعيش بروحي افضل من اني اعيش ببيتي واهلي رافضين وجودي ، سكر الباب بقوه
بنٌا لفت وجهها بحزن ، لمحت طرف جلابيه ام انس اللي واقفه فوق ، طلعت وهي حاطه يدها على بطنها وتستغفر
مشت متوجهه لجناحها ، لكن قابلتها ام انس اللي قالت وعيونها مغرقه بالدموع : راح ؟!
بنّا بحزن : ايه
ام انس : حبيبي ، كسرت خاطره ،-كملت بإنفعال- بس لازم يعرف اللي سواه كبير ، لازم يندم عليه ، دام من البدايه مايبيها ليش ارتبط فيها ، وخلاها تحمل منه والحين رماها ، مين اللي بيرعاها ، اذا ولدت ؟ اخوها ؟ بكرا بعده بيتزوج ويخلى عليها البيت هذي قطعه منّا ، وحده من بيننا وراحت
بنٌا تهديها : خلاص يمى ، هدي اعصابك ، - واخذتها لجناحها ،وبعد ماجلستها رفعت التيلفون ودقت على العاملات وطلبت كاستين عصير ليمون يروق اعصابهم .
*
اليوم اللي بعده . . .
في المشفى ، ام رعد نامت مع النوري فالمشفى
الصبح ، توجه للمشفى عشان يشوف ولده ، وهو من داخله مو طايق النوري ابداً
دق على امه قبل مايدخل الجناح ،
رعد : يمى انا برآ
ام رعد : ادخل طيب
رعد : لا مابي ، النوري نايمه ؟
ام رعد : لا صاحيه تفطر ، بعدين تعال ليش ماتبي تدخل ؟!
رعد تعلثم : مابي عشان مابي ، خلاص يمى اساسا انا ماشي جيت عشان اشوف ولدي وبس
ام رعد : كيفك
سكر من امه وتوجه للحضانه ، قابلته المسؤوله عن الحضانه وكانت كبيره فالسن ، هندية ، حنونه استقبلته بإبتسامه
رعد توجه لولده وهو يحس بمشاعر الابوبه له ، يتمنى لو انه ولد البندري ، ومافحياته الا البندري
*
بكرا اكمممل ، تفااااعلللللكممم




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 11:17 PM   #98

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

* النزف الخامس والسبعون *
مرّت ايام بدون احداث مهمه بعد اسبوعين ، رعد مايروح للنوري ابداً ، الا عشان يشوف ولده فقط لاغير . .
فبيت رعد والبندري .. .
رعد يدربها على الملاكمه . . .
البندري تأشر بسبابتها : تعال تعال
قرب منها وهو يتجنب ضرباتها ، باسها بخفه
البندري : محد يبوس احد وقت المصارعه
رعد بضحكه : ولا احد ينادي احد وقت المصارعه " وغمز لها"
البندري ضربته وهي تضحك بخجل : ترا معد بخلي فيك عظم حي
رعد بتحدي : والله !
البندري بثقه : اي
رعد قرب منها : يلا وريني قوتك
مدت يدها بتضربه ب " boxing glove " ،
لكنها تفاجأت لما رفعها بيد وحده
البندري مفجوعه : هههههههههههههه او ماي قاد
رعد وهو رافعها : ها شرايك
البندري تحرك رجولها بكبرياء : عادي تحصل في ارقى المناسبات والعوايل ، نزلني واوريك الشغل عدل
رعد : اذا حجت البقره على قرونها نزلتك
البندري : هههههههه ، ياجماعه ، احد ينقذني هذا واحد مجرم
رعد : الحين اوريك المجرم وش يسوي
البندري تضحك وتحاول تهرب منه لكنها مو قادره
بحركه سريعه عضت اصبعه ، تألم ونزلها
رعد : آوووه
البندري بتشفي : تستاهل
رعد طالعها ، البندري ركضت وهي تضحك دخلت الغرفه وسكرت على نفسها
طنشها وهو يضحك ، رمى جسده على الصوفا . . . وهو يمسح اصابعه بالمنديل
بعد دقايق فتحت الباب بشويش وطلت براسها
رعد : تعالي ، سعبلتي على اصابعي
البندري : هههههههههه ،
بدون ماتحس ركض ودخل الغرفه
البندري تضحك ، طلعت فوق السرير تحاول تهرب منه
وهو يلاحق وراها ، لين تخرب منظر الغرفه
طلعت من الغرفه ، وهي تركض وهو يلحق وراها ،
: آاااااااااه
وصلها كانت طايحه على الارض ، وعلى وجهها ملامح البكا ،
جلس جنبها على الارض وهي تتألم
رعد يضحك : كنت حاس بعد ذا الضحك بكا
البندري تتألم وبغضب : انت السبب
رعد ضحك واخذ كفها الصغيره ، وقلبها : يعورك ؟
البندري : لا صراحه قاعده اتلذذ ، انت شرايك يعني ؟
رعد : لسانك يبيله قص
البندري بإستهتار : بتشوفلي علاج ولا شلون ، اقولك اصلا انا غلطانه خل ادق على طبيب العايله الحب واساله عن العلاج انا وش جايبني عند مهندس المعماري
رعد : هههههههههه تعالي تعالي ، ابوك مو فاضي لك ، بعدين هذا مايباله تدريك وفهم ، الحين باخذك المشفى يمكن كسر
البندري لوحت بيدها : لا لا ، كل شي ولا مشفى
رعد قومها غصب : قومي يلا بلا دلع
استسلمت وقامت لان يدها كانت تعورها مرا
*
فبيت رنيم وزياد . . .
رنيم جالس تبرد اظافرها وبالها مشغول
زياد قام فجاة
رنيم : وين رايح ؟
زياد : مشوار
رنيم هزت راسها بنعم : لا تنسى تجيب لي من هالحلويات وانت راجع
زياد : لامنب جايب
رنيم بوزت : وليش ؟
زياد : خلاص قاعده تسمني
رنيم : حرام عليك والله انك واهم ، يلا عاد بس هالمره
زياد : يوم اجيب لك فواكه وخضار ماتاكلين ! لكن الككاوات ماتبقين فيهم شي ، مو زين لصحتك ولا لصحه البيبي
رنيم : يلا عاااد
زياد : اخر مره
رنيم هزت راسها بنعم : اي
ابتسم : من عيوني
رنيم : تو الناس
ضحك وطلع
*
رعد بعد مارجع من المشفى ، ترك البندري عند اهلها ، مع يدها اللي طلع فيها كسر ، وتوجه لبيته الاول !
كالعادة استقبلته العامله . . . ، اما النوري كانت فالحمام تتروش
رعد : زينه وين رايف ؟
العامله : فوق غرفة ماما نوري
رعد : وهيا وين ! بغرفتها
العامله : لا ف حمام
رعد : زين روحي
طلع متوجه لجناحها ، طرق الباب بهدوء ودخل ، شافه نايم على سريرهم الكبير ، اللي جمعهم كثير ! جمع كل النوري وجسده فقط ، لا قلبه ولا روحه معاها ..
انسدح على السرير جنبه وابتسم وهو يلعبه
خرجت لافة روب الحمام على جسمها ، ولافه شعرها بالفوطه ، بياضها وبياض الروب واحد ، خدودها وردية وشفايفها وردية ، رموشها متلصقه فبعض من المويا ، وجهها رطب ، وقفت تطالعه بعدم إستيعاب
كان معطي باب الحمام ظهره
لما سمع صوت الباب التفت لها
بلعت ريقها وقالت : رعد !
قام من السرير وقال بسرعه عشان مايسمح لها بالنقاش : ابي رايف
النوري حاولت تغريه بمنظرها ، قربت منه وحطت يدها على خده وقالت بهمس : ماتبي النوري
دفها عنه بهدوء عشان مايعورها : لبسيه ابي آخذه بيت اهلي ، لاتنسي اني رجعتك عشان الولد
ابتعدت عنه وهي مجروحه : زين خذه واطلع برا ، ابدل ملابسي وابدله
شال رايف بحضنه بصعوبة وطلع من الجناح
*
فبيت ابو انس . . .
البندري من يوم جت تتكلم
ام انس : خلاص خلاص كفاية حنه ورنه حتى بعد ماتزوجتي ماشفت خير
البندري : هههههههه والله زي العسل على قلبك
ام انس : لا زي العسل ولا شي ، مو كفايه بنٌا
البندري : ههه صدق وينها ؟
ام انس : اشتاقت حق امها وراحت لها
البندري : وانس ؟
ام انس لفت وجهها بكدر : ماشفته من ثلاث ايام
البندري بحزن : حبيبي ، يمى حرام خلاص مو بيده هو ندمان كثر شعر راسه
ام انس سكتت
*
فبيت ابو رعد. . .
ابو رعد حاط رايف بحضنه ويطالعه بحب وهو يكلم بنٌا : شوفي شلون يناظر
بنّا تحلف : والله عيون رعد والله خشم رعد والله فم رعد
-رعد جالس على جنب مع امه -
ام رعد : وبعدين ؟
رعد يكمل : بس ، البندري تعورت طلع عندها كسر
ام رعد : همم
رعد : وديتها المشفى ، جبسولها يدها ، وراحت عند اهلها تريح
ام رعد : بتنام عندهم ؟
رعد : لا باخذها وانا راجع
ام رعد : ماشاء الله ، البندري ماتقدر على فراقها يوم ماتنام الا جنبها ، لكن النوري تمر ايام وايام وانت معطيها طاف
رعد بإنفعال : الوضع يختلف
ام رعد : حتى لو غلطت ، من حقها انت تاركها ورايح للبندري، مدري شلون عيونك مغمضه عن جمال النوري ، بياض ونعومه وحلاوه ، اما عقربتك هذي ماشوف فيها غير السمار ، ولا الشعر مافي فرق بينك وبينها ، كل ماطول راحت نحتته كانها صبي
رعد ما استحمل : يمى حدك ، كل شي ولا البندري
بنٌا عصبت لكن سكتت ، ماترضى احد يقول كذا على البندري لكن هذي امها فالنهايه ، تشوف البندري ولا شي قدام النوري
بنٌا : النوري لها جمالها والبندري لها جمالها ، النوري بيضا لكن البندري حنطيه ، مو معناه سمرا! ولا جت جنب السمار ،
ام رعد عصبت : انتِ اسكتي ، - ووقفت - : تفضلها علي انا امك !! ولا على بنت خالتك دمك ولحمك
رعد : مافضلتها عليك ،لاتخلطي المواضيع ، ومثل مالنوري بنت خالتي البندري بنت عمتي
ام رعد طالعته بغضب وطلعت فوق
ابو رعد زفر بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله . . .
رعد عصب : انا ماشي
ابو رعد : تعال خذ ولدك
اخذ رايف ، ومشى بعد ماباس راس ابوه وسلم على بنٌا
*
البندري تسلم على امها : بكرا تعاليلي ياقلبي
ام انس تضحك : روحي تسهلي انا ماصدقت رايحه بيتك تقوليلي بكرا تعالي
البندري غمزت : ياعيني على الشغل ، اكيد بكرا بابا جاي بعد طول غياب
ام انس ضربتها : عيب اختشي
البندري : ها كنتي تقولين اني قليله ادب الحين تزوجت وعقلي تفتح ، بعد ماتبين اتكلم
ام انس :شوف !! ، قومي عني قومي عني يابنت
البندري ضحكت وهي تهرب من امها اللي بترمي عليها الريموت
البندري : خلاص خلاص صلح
ام انس ضحكت : صدق اللي يستحوآ ماتو
البندري جلست جنبها : الا علميني وشلون صابره على ابوي كل هالمده ، شهر الظالم غايب عنك ، انا لو رعد يروح عني يوم يمكن اموت
ام انس ماتحملت ضربتها بعلبة المنديل بخجل : يابنت انتي .....
البندري ضحكت وهي تطلع : خلاص رايحه شوفي رعد يدق
ام انس ضحكت وهزت راسها بأسف : الله يهديك
*
طلعت لوجه الشارع شافته ، توجهت للسياره .. وراها واحد من حراس القصر فتحلها الباب
ركبت وسكر الحارس وراها الباب ، ورجع لباب القصر
البندري ابتسمت لرعد اللي كان حاط رايف بحضنه : اهلييين ، مين هذا القمر
رعد عطاها رايف وابتسم : نوصل البيت اعلمك قصته
البندري تطالع رايف : ماشاء الله جمييييل ، من ولده
رعد : ماتصبرين ، هذا رايف ولد صديقي ، توفت زوجته وهي تولد ، والرجال نفسيته تعبانه ولا قادر يهتم فيه ، من شهر عند جدته وعماته ، يوم انتهى الشهر ملو منه ومعد فيه احد يهتم فيه ، قلت اجيبه عندك كم يوم تتسلين عليه ومنها تتعودين على تربية الاطفال
البندري تشققت فرح : يالبا بس ، اصير له ام والله
رعد طالعها بحزن - ياحبيبتي ، انتي امه بس بطريقه ثانيه -
رعد : حبيتيه شكلك
البندري : الحب من اول نظره ، رايف اسمه ؟
رعد : اي
البندري : يجنن اسمه ، تخيل لو ولدنا ! ، " وقعدت تفكر " رايف رعد مشعل ، " وطالعته " كيوووووت
رعد بلع غصته وهو ساكت ويناظر الطريق
البندري : خلاص بصير امه ، " وطالعت رايف " يلا نفتح صفحه جديدة
رعد ضحك على خفيف وهو يناظرها بكل حب
*
تركيا . . .
كانت فغرفتها ، الوقت لييييل ، قريب الفجر ، غرفتها تتذكر اجمل اللحظات اللي جمعتها مع انس . . .
لما كانت تلعب معاه بلايستيشن ، ويخليها تفوز عشان ماتزعل ، لما كانت تصعب عليها المذاكره ويجي ويساعدها ويبسط لها المعلومه ، لما كانت تغفى قريب صلاة الفجر ، ويداعب اصابعها عشان تصحى ، لما كان يدفيها بحضنه ، تذكرت لما كانوا عند ازهار وناموا عندها ، لما زعلت منه وسحبت فراشها بعيد عنه ، بمجرد ماغمض عينه رجعت نامت جنبه ، ضحك عليها يومها وقالها " ياخوافه " ، لما اجتمع الكل فبيت ابو انس ، وكانت فالمطبخ ، دخل من باب الحديقة للمطبخ معاه صينية بقايا قهوه الرجال ، كان مافالمطبخ وقتها الا نجود والعاملات ، بمجرد ماشافها خق عليها .. كانت معطيته ظهرها مو داريه انه وراها
وقف وراها وهو يأشر للعاملات بانهم مايطلعون صوت ، وهم عاجبهم الوضع ، لكزها فخصرها بدون ماتحس ، صرخت بفزع ولفت عليه ، شافته يضحك وانيابه بارزه ، يعشق يسوي لها هالحركه لانها تكرهها ، ضحكت وهي تطالع العاملات يضحكون وعاجبهم الوضع ، حضنها وهو يضحك على شكلها
نجود بضحكه : مو قدام الناس فالبيت ، لما ولما ولما ...
طال الوقت وهي تفكر فيه ، اشتاقت له كثيييييييييير ، بعدد ماينحصر ، طرق الباب ، عدلت لحافها وجلستها
: تفضل
دخل مجاهد وهو مبتسم
: لساتك صاحيه ؟
نجود بإبتسامة : امم
مجاهد مسك يدها : طيب ، تذكرين صديقتك لالئ ؟
نجود بشوق : وانا نسيتها !!
مجاهد : تذكرين عنوان بيتها رقمها اي شي
نجود هزت راسها بالنفي : رقمها لا بس بيتهم اي
مجاهد بإستبشار : بكرا نروح لهم
نجود بفرحه : صدق !!
مجاهد هز راسه بنعم : اي ، نجود انا
نجود قاطعته : تحبها !
مجاهد حك شعره : امم مو كذا ، بس
نجود ضحكت : باين بعيونك ، ولا ايش يذكرك فيها بعد كذا ذا المده اعترف يلا
مجاهد ابتسم : اي ارتحتي ، ابيك تخطبيها لي
نجود طالعته لثواني ، وانفجرت تضحك بفرحه وضمته : حبيبيييييييي
مجاهد شاركها الفرحه وهو يضحك ... ، ملئ فراغها وتفكيرها وهو يسولف لها ويونسها بسوالفه القديمه ، لين رجع كل واحد فيهم سريره ، وهو يفكر بشي ، وينتظرون ايش يخبي لهم بكرا
*
- رعد فالحمام يتروش -
- رايف نايم على الصوفا والبندري تسوي له حليب -
كانت مبسوطة عليه مرآ ، خرجت من المطبخ متوجهه للصاله ، قالت وهي تخض الرضاعه : ريوفي
جلست جنبه على الصوفا اخذته بحضنها وصارت ترضعه من الرضاعه
رعد خرج من التواليت ، لبس بجامته ، وطلع الصاله جلس جنب البندري
يطالعها وهي ترضع رايف بكل حب ، عايشه دور الامومه بأدق تفاصيلها
رعد : لبستيه بجامته
البندري : اي ، بكرا بقوم بدري واروشه ابيك تساعدني
رعد بضحكه : شدعوه مستعجله
البندري : ولو ، آنا ام الحين
حط ذراعه على كتفها وهو يضحك : حبيبتي ملاك
البندري : لو انه بنت كان سميته ملاك
رعد : ملاك مايليق الا بك ، لو بيدي اغير اسمك اسميك الملاك البندري
البندري حركت سبابتها : ماعندك حصيلة لغوية ،
رعد ضحك ودنق وهو يطالعها بضحكه : شدعوه ليش
البندري : احد يقول ال التعريف ورا بعض !! ، يعني يصير اقولك المرعب الرعد
رعد : هههه لا والله ! ، انتي امرك مختلف اسمك فيه ال التعريف وملاك اعتبرها صفه اكثر من اسم و....
قاطعت كلامه : ياشين تبريرك خلاص انا الغلط وانت الصح
- ناظروا بعض وانفجروا بالضحك -
*
اليوم اللي بعده ، بين العصر والمغرب ، كان متوجهه للشركه ، يضبط اموره لانه مسافر الرياض شهر للشغل ، يسمع " غرام احباب " ، عيونه على الطريق ، ياليت الغرام اعجاب !! ياليته اعجاب وينتهي ، غرامك فعروقي يانجود ، مدري وشلون ومتى وليش دخلتي حياتي ، مدري كيف حبيتك ! مدري كيف مرّ علي الوقت معك وتعلقت فيك
*
الرياض ..
وقفت قدام المرايا تعدل حجابها ، عدلت شنطتها واستعدت للخروج ، لكن استوقفتها يد مسكت ذراعها
: افنان
رفعت بصرها له وقالت بقرف : خير
: لا تطلعين تكفين ، ابقي بالبيت محتاجك
دفته عنها بإستهتار : لو تموت ، لاتحاول تقرب مني ، روح كمل وصاختك بعيد ، عاد اليوم تاركتلك المجال مفتوح لين الفجر
مسك راسه وهو مقهور : مب كيفك ، مانتيب طالعه !!
افنان رجعت : اوك مش مشكله ! الطلعه آخر همي ، لكن - ضحكت - دورٌ لك اللي تقبل تخاويك الليله بدون شقه ! وانت حافي منتف لاقدامك ولا وراك من هالسم اللي تشربه
وليد بغضب مجلجل : ابجيبها هنا ، بوجودك وقدامك بعد
افنان صرخت : تطلع برا البيت انت وزبايلك بوجودي
قرب منها بيصفعها ، حاولت تدافع عن نفسها ،لكنها طاحت على الارض ، شالها وهي تصرخ وتبكي ، رماها فالمستودع الصغير القديم ، وقفل عليها وهو يستمتع ب آستنجاداتها
*
فبيت البندري ورعد . . .
صحت متأخر لان رايف ماخلاها تنام ، كل شوي يقوم يبكي مرة جايع ومره يتمغص
فتحت عيونها على صوت بكا رايف ، فركت عيونها واستندت على السرير ، رفعت شعرها بيدها على وراه ، واخذته بحضنها
: بكرا انومك برا فالصاله مارح اخليك تنام جنبي انا وبابا رعد
رعد دخل الغرفه وهو يلبس الساعه ويضحك
البندري شربت رايف الحليب لين نام ، قامت من السرير للحمام ، اخذت شاور بارد ، خرجت بروب الحمام ، شافت رعد جالس على السرير جنب رايف وحاطه بحضنه ويطالعه بإبتسامه حب
البندري جلست جنبه وحطت راسها على كتفه : صدقت انه ولدنا
رعد ابتسم وماعلق
البندري قامت : بروح ابدل ، لا تتركه بروحه
رعد بمزح : لاتبدلين شكلك كذا احلى
البندري : والله ودي ، بس انت رايح دوامك
- ضحكوا مع بعض -
رعد نزله على السرير وظلوآ يتأملوه هو والبندري
البندري بهمس : شوف شلون يلعب ، لعبه هادي
رعد : طبيعي لانه طفل
البندري قربت اصبعها من يد رايف الصغيره ، تمسك فيه
باست يده وقالت بصوت مبحوح خافت : شوف هههه
رعد ابتسم واخذ كفها ، باسها وضمها له بحب
البندري ابتسمت ، اطلقت تنهيدة : رعد تبي بيبي ؟
رعد طالع رايف - كل شي منك انتي غير - ، ابتسم لها : من البندري بس
البندري : اكيد اجل من وحده ثانيه - وضحكت -
"ضحكت ! وقلبه بكى معاها "
*





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-15, 01:44 AM   #99

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





* النزف السادس والسبعون *
صلت صلواتها ، بعد غدت مجاهد اللي رجع العصر من شغله ، جلست فغرفتها تحتار لبس يناسب المكان اللي رايحتله فردت ملابسها على السرير ، وقعدت تختار من بينهم ، آخر شي استقرت على تيور عنابي ، ولبست عليه كعب ابيض ، حطت مكياج ناعم ، وحكل ابيض يبرز عيونها الرمادية ، وروج عنابي يتناسق مع بياضها ، اخذت شنطتها البيج الفخمه وطلعت
قابلت مجاهد فوجه الصاله يكلم العامله اللي تخيره بين قميصين
مجاهد اشر لها : خلاص اكوي هذا ، وحطيه بالغرفه
نجود بصدمه هتفت : للحين ماخلصت
مجاهد : انت ِ شرايك !
نجود : اشوفك كاشخ ماشاء الله كالعاده
مجاهد : طيب ؟
نجود : شفتك تعطي العامله على بالي ماخلصت
مجاهد اخذ مفتاح السياره والمحفظه والجوال من الطاوله : ياهبله هذي لبكره
نجود : ماشاء الله مجهز العده من الحين
مجاهد ضحك ومشى معاها
*
فبيت رعد والبندري
- رعد مارح دوامه -
فالتواليت ، رعد ماسك رايف اللي يبكي ورا بعض ، والبندري متوتره وترش عليه مويه بخفه
رعد : وه وه خلاص حبيبي ، خلصنا
البندري : وااي دلوع نفس عبود
رعد ابتسم : الله يرحمه
البندري تنهدت بشوق : آمين يارب ، - وابتسمت بسرعه - : يلا يلا هوبا ، امسكه زين اجيب الفوطه
رعد : اوكي
دخلت وهي ماسكه الفوطه الصغيره وتضحك : تعال
رعد بتوتر نقل رايف من حضنه لحضن البندري اللي لفته فالفوطه وشالته لغرفتها
حطته على السرير وهي تطالع رعد بضحكه
رعد انسدح جنبه على السرير ، واسند راسه بذراعه وهو يطالعه ويلعبه
البندري : يلا بابا رعد غمض عيونك عشان نبدل لريوفي ملاكي الصغير
رعد بإستهتار : اذا انتي بدلتي ماغمض تبيني اغمض عشان رايف
البندري استحت مرا واحمر وجهها ، رمت على وجهه الفوطه وبدلت لرايف
رعد : ههههههههههه - وقف وضمها - : اول مره اشوفك مستحيه
البندري بشر : لا والله !
رعد : شفتي مو فارغه من لسانك الطويل
البندري ضحكت : انزين روح اختاار ملابس لريوفي على ذوقك
رعد توجه للدولاب الصغير اللي رتبت داخله البندري ملابس رايف ، اختار له قطعه صغيره ، وتوجه فيها للبندري
حطتله بودرة جونسون ، طغت ريحتها الطفولية ، فالغرفه وغلبت ريحه الفواحه ، لبسته ومشطت شعره بالمشط الصغير
مسحت رقبته بمسك ابيض طفولي ، لفته فالكوفل ، وشالته بحضنها كل هذا ورعد يطالعها بإعجاب
رعد : ماشاء الله من وين هالمعلومات
البندري تاخذ بحقها : شدعوه ، لو انت كان عرفت تسوي هذا كله
رعد يضحك : جمل ماتنسى اذا احد غلط عليها
البندري تضحك بعتاب : هههههههههههههه حرام عليك وش جمله
رعد شال رايف بحضنه والبندري تساعده ، قرب انفه من خد رايف : الللااااااه ، شهالريحه الزينه ، صارت ريحتك ماما ملاك
البندري وقفت جنب رعد اللي مسك رايف بذراع وحضنها من كتفها بذراعه الثانيه

*
بعد ساعتين . . .
فالسياره . . .
جالسه بصمت ، تطالع الطريق الطويل اللي يرجعهم لبيتهم ، لفت وجهها على اخوها شافت ملامح البؤس فوجهه
نجود بصوت خافت : مجاهد
مجاهد بدون مايلف : هلا
نجود : زعلان ؟
مجاهد هز راسه : لا
نجود عضت شفايفها وهي تتذكر الموقف اللي صارلهم وهو متوجهين لبيت صديقتها لالئ ...
نجود تكلم مجاهد بحماس : مدري وش بسوي اذا شفتها
مجاهد يطالع بيت لالئ البسيط ابتسم وافكار كثير تتصارع براسه ..
انفتح الباب ووقف قدامهم رجال ، بنهاية العشرينات
ابتسم لهم
نجود اللي كانت بتوربان ، عشان تمنع الشبهه بحجابها ، طالعت اخوها واخوها رجع طالعها
- الكلام بكتبو باللغه العربية على طول بحكم ان كل الاعمار تتابعني - â‌¤ï¸?
نجود : هذا منزل الآنسه لالئ
الرجال : نعم ، هو كذلك ، ولكن من انتم !
نجود اشرت على نفسها : انا صديقتها
الرجال رحب : اجل ، تفضلوآ ، - ودخلهم على المجلس على طول -
نجود جلست مع اخوها على الصوفا وهي تطالع اثاث المجلس والبويه وكل شي ، نست صورته القديمه من قوه التغيير اللي صار فيه .. ، تغير للأفضل كثير ، الاثاث كله أبيض مع البوية البيضا ، والستاير والفرشه والتحف لونهم سماوي فنيلي ، كان شكله جداً ملفت للنظر ومريح
خرج الرجال ، ودخل بعد دقايق معاه قهوة تركية اشتاقو لريحتها فارض تركيا ..
نجود اللي كانت حاطه رجل على رجل تناولت القهوه بإبتسامه : شكراً هذا من لطفك
مجاهد همس لنجود وهو ياخذ القهوه : هذا اخوها ؟
نجود بنفس الهمس : ماعندها اخوان
جلس الرجال : دقايق وستكون لالئ هنا ، - وقعد يتكلم معاهم بمواضيع عاديه -
الرجال من ضمن كلامه كان يتكلم عن حديقته ، اقترح على مجاهد يطلع معاه للخارج عشان يشوفها
ماحست الا بشقرآ بشعر مموج منسدل على كتوفها ، وعيونها الزرقآ تلمع ، مع بياضها الفاتن ، وفستانها الاسود الناعم اللي كان متناسق مع جسمها ،
نجود وقفت لما شافتها: لالئ
لالئ طالعت نجود بصدمه ،
بدون شعور كل وحده فيهم تقدمت للثانيه وهي تصرخ ، وحضنوا بعض حضن طويل
لالئ تكلم نجود وهي تتحسس وجهها : اين كنت طيلة الوقت
نجود : اوه قصة طويلة ! لا عليك ، اخبريني كيف اصبحت ؟
لالئ جلست جنبها على الصوفا وهم يكلمون بعض بشوووووق كبير ماينتهي ولا ينحصر ، وكل وحدة فيهم بدات تشكي للثانيه همومها ..
*
فبيت النوري ، كانت منتظره تخلص الاربعين عشان تسافر للباحه ،لفت على جوالها اللي ع الكومدينا ، اخذته بيدها ودقت على جوال رعد - رنه رنتين ثلاث -
*
فبيت رعد والبندري :
البندري شايله رايف فحضنها : يلا القط
رعد اللي كان واقف يصورهم : يلا واحد اثنين ثلا ... ، قطع عليه رنين الجوال
زفر بضيق وعطاها مشغول
البندري : رعد شفيك ماترد
رعد : مو مهم ، - ورجع ابتسم - : يلا
البندري رجعت لوضعيتها وهي من داخلها زعلانه ، ابد ماتحب رعد يخبي عليها شي لكن فنفس الوقت كبريائها يقتل ويفرض عليها ماتفرض على احد شي حتى لو كان هذا الاحد كل دنيتها ! زي رعد مثلاً .
*
بعدت الجوال عن اذنها بحزن ، ارسلت له رساله محتواها - رعد رد رايف البيت ، صار له يوم كامل معك ، كفاية حليب صناعي ، لازم يرضع مني ، وبعد اشتقت له -
سكرت الجوال وحطته جنبها وكل اللي ببالها ان رعد ماخذ ولده لبيت ابوه ، ولا جا فبالها واحد فالميه ان رعد ممكن يكون مع ولدها فبيت عدوتها اللي لين هذي اللحظه ماتعرفها .
*
دخل الرجال اللي عرف ان اسمه - سامر -
توجه للمجلس ، وسامر يتكلم عن اعماله ومبانيه بكل فخر ، ومجاهد يسلك له - بنعم او اووه ! -
دخل المجلس و . . .
سكت لبرهه لما شاف الشقرآ تحرك راسها وهي تضحك وتتكلم مع نجود ! بعيونها الزرقآ اللي داخلها كلام كثير ! ماقدر يقراه
بمجرد ما انتبهوا لوجودهم ، لالئ كانت تمسح يد ولدها الصغير من الشوكلت وهي تتذمر ، رفعت راسها وهي تقول
: سامر عليك ان تأخذ . . . .
سكتت وطاح المنديل من يدها ، فالوقت اللي كان واقف فيه مجاهد عند الباب مع زوجها سامر اللي قال وهو يأشر عليها
: اعرفك ، هذي زوجتي لالئ ، يمكنك ان تدعوها لالي فهي تحب هذا الاسم كثيراً اليس كذلك لؤلؤتي ؟
لالئ اللي ماتحركت عينها عن مجاهد ، التمعت عيونها وهي تطالعه بصمت
مجاهد هز راسه بنعم وقال بصوت خافت : اعرفها جيداً
سامر : عفوا ؟
مجاهد انتبه لنفسه : اوه ، - ومد يده صافح لالئ - : اهلا لالي - وشد على لالي -
لالئ صافحت يده البارده وهي تحس كل ذره مشاعر تتحرك فيها : اهلا بك
مجاهد يأشر على نفسه : مجاهد
لالئ مازالت تطالعه ومارمشت : نعم
نجود لاحظت كل شي من عيونهم قالت تخفف جو التوتر : مجاهد اشرايك ف ولد لالئ ؟
مجاهد يطالع الولد الصغير اللي قاعد على الارض : يشبهها نسخه
سامر : مجاهد صافح عمك مجاهد - وضحك بحسن نيه -
مجاهد بلع ريقه ، وشال مجاهد الصغير بحضنه : اهلا ، ماهو اسمك ؟
سامر يوضح : يدعى بمجاهد
مجاهد طالع لالئ اللي مازالت تطالعه ونظراتها مليانه حزن وتساؤل عن غياب مجاهد الطويل
لالئ مدت ذراعينها والتقطت مجاهد الصغير من حضن مجاهد ! حبيب ايامها والعمر ،
سامر التفت لنجود اللي كانت تتحسس مزهرية الورد الطبيعي اللي جنبها ، الوانه كانت ملفته
سامر : يبدو انك تحبين الورد آنسه نجود
نجود هزت راسها بنعم : نعم
سامر : حسناً ، هيا بنا الى حديقة المنزل يوجد هناك الكثير من الازهار ، ستعجبك حتماً
نجود قامت : حسناً
مشت معاه للحديقة ..
بعد صمت حل دقايق بين لالئ ومجاهد
رفع بصره لها : لالئ انا
لالئ قاطعته : لا ينفع الندم الآن ، انتهى كل شي ، لم اعد صالحه للإختيار
مجاهد بحزن كبير : لالئ ارجوك اسمعيني
لالئ : لا اريد سماع شيء ، مجاهد انا آنسه ولدي طفل ! لماذا لاتفهم ذلك
مجاهد مسك يدها بقوه : لالئ كل سنوات عمري اللتي قضيتها بعيداً عنك ، كنت اسيراً داخل سجن ! اذوق فيه انواع العذاب لماذا لاتتفهمين انت !!
لالئ سكتت بصدمه ، وهتفت بعد مابلعت ريقها : ماذا تقصد ؟
مجاهد نزل راسه بأسى : لا يهمك الامر ، كل شي حدث وانتهى ! وانت الان كما ارى تملكين زوجا وطفلاً !
لالئ اوشكت على البكا : لاتزال متعجرفاً كما احببتك ! لاتزال طفلي المدلل ! لاتزال كما انت ، الا ترى زوجي اللذي تحكي عنه ! لايملك نصيباً من حبي لك ! ، ومالك لاترى طفلي وقد اسميته بإسمك ! رغم اني موقنه بأنه لايوجد من سيحل مكانك
مجاهد قرب منها : لالئ
نزلت دمعه حاره على خدها : اكره الخيانه
بعد عنها بندم : آسف ، لالي ، اشتقت اليك جداً
لالئ مسحت دموعها بسرعه وسلمته مجاهد الصغير : كلانا يعيش الشعور ذاته ، امسك به جيداً سأغسل وجهي كيلا يلاحظون شيئاً - وطلعت -
مجاهد يطالع سميّه بحزن ، ضمه لصدره ، وجلس على الصوفا ..
بعد ربع ساعه دخلت مجدده الميك اب على وجهها ، اخذت منه مجاهد الصغير اللي نام بحضنه
لالئ : سأضعه في سريره ، انتظرني هنا
مجاهد : حسنا
- خرجت متوجهه لغرفة مجاهد الصغير ، وحطته بسريره ، تطمنت عليه وطلعت -
اشرت له : هيا بنا
خرج من المجلس ومشى معاها من باب الشقه ، وطلعوا للحديقة الكبيره ، طالعها ! كبرت ، تغيرت كثير لكن لازالت بجمال الامس
تأمل وجهها وشعرها الذهبي اللي اختلط بنسيم المساء ، وريحه عطرها اللي تعانقه ،كل هذي الاحاسيس الجميله ، انتهت لما شافو نجود وسامر قدام حوض الورد
نجود توجهت لمجاهد اللي شافت على وجهه البؤس : يلا نمشي البيت ؟
مجاهد : يلا
نجود سلمت على لالئ : لن انساك من زيارتي
لالئ : وانا ايضا جميلتي
سلموا على بعض وطلعوا ومجاهد قلبه منكسر بالمرآ من كل شي
*
رعد بعد ماشاف الرساله تنكد ، طالع البندري اللي مارضت تحط رايف فالسرير حتى بعد مانومته
قال : بندورتي ، لازم آخذ الولد لابوه لانه صار مشتاق له
البندري بهم : لا تكفى
رعد : بكرة اجيبه لك
البندري عطته رايف بحزن : اوكي بس لايطول غيابه ترا بشتاق له
رعد ضحك : طيب
-
توقعاااااتكم


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 11:24 PM   #100

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




* النزف السابع والسبعون *
- عند النوري -
كانت جالسه فالصاله ، تشوف مسرحية عقلها مع ولدها اللي لين الحين ماوصل ، دقايق وكانت قدامها العامله بيدها رايف
وقفت بلهفه : رايف
العامله حطه بحضنها ومشت
النوري ضمته : حبيبي ماما وين كنت ؟ عند بابا !
رايف ساكت ويحرك يده بحركات هاديه طفولية
جلست على الصوفا وحطته جنبها وهي تنادي العامله
-
تركيا . . .
نجود تطالع مجاهداللي قاعد يطالع التي ڤي
نجود : مجاهد
مجاهد لف عليها وواضح بعيونه النوم : همم
نجود : رح نام
مجاهد : لا ، بصلي الفجر وانام
نجود ابتسمت : الله يقويك
مجاهد : يارب
نجود سكتت شوي بعدها نطقت : مجاهد انس ماكلمك بخصوص ورقة طلاقي ؟
مجاهد : لا
نجود هزت راسها بنعم
مجاهد : بس اتوقع انه مارح يطلقك الحين
نجود : يعني اقعد معلقه ؟ يخليني على ذمته بدون حريه ، ولا انا مستقره معاه ؟
مجاهد : بكلمه بكرا اشوف ، ماينفع هالوضع
نجود تكابر : يكون افضل ، وبعد بنزل السوق اقضي لبنتي ، مابقى على ولادتي شي
مجاهد : ان شاء الله
*
فبيت البندري ورعد
رعد يشوف فيلم ، والبندري نايمه . . ، مل من الفيلم ، طفى التي في ودخل غرفة النوم ، شافها نايمه
جلس جنبها : بندورتي
ماتحركت
باس خدها : قومي
- نفس الشي ماتحركت
رجع باس خدها ، وجبهتها ورقبتها : قومي ادري انك صاحيه
البندري ضحكت وفتحت عيونها : ليش كذا مزعج
رعد : لاني ادري انك كذابه موب نايمه
البندري : م اعرف امثل
رعد : تمثيلك جيد ، بس تعودت اشوفك وانتي نايمه حاضنه خوداديه غير كذا ماتقدرين
البندري ضحكت : عشان كذا مو قادره انام
رعد : يلا احضنك انا ونامي
البندري انصاغت لأمره ، ونامت وهي تفكر ببكرا اللي ما اشرقت شمسه عليهم
*
بعد مرور شهر . . .
فبيت النوري، كانت تجهز شنطة سفرها
- طرق الباب -
النوري : ادخل
دخلت العاملة : مدام ، بابا رعد تحت
النوري ببرود : طيب ، قوليله الحين بنزل
العامله مشت وسكرت الباب وراها
غيرت لبسها ، ومشطت شعرها ذيل حصان ، حطت مكياج خفيف ، ونزلت
كان قاعد فالصاله على الصوفا بحضنه رايف اللي صار عمره شهر واسبوعين ، يلعبه بهدوء وحنان أب
حن قلبها له كثير ، تقدم للصاله وببرود مصطنع ذاب مع شوفة عيون رعد : سلام
رعد نزل رايف اللي كان بحضنه : وعليكم السلام
جلست على الصوفا المجاوره وبهدوء : كويس انك فكرت تجي بعد هالفتره
قال بجمود : وصلني مسج منك انك تبيني ضروري ، ممكن تقولين وش الموضوع
النوري نزلت راسها : مو مضطره ابرر لك اي شي من اللي صار بس
قاطعها : مابي نتكلم بهالموضوع
النوري بإنفعال : لا مجبور تسمعني
رعد بعصبية : انا ماشي
النوري استوقفته : انا مسافره بكرا
رعد : يكون ازين ، لكن ولدي مارح يتحرك شبر
النوري حست انه مسكها من يدها اللي توجعها : مايقعد بدوني
رعد بإستهتار وعدم مراعاه : مو شغلي ، المهم ولدي مايبعد عني - كان يحاول يصعبها عليها عشان تبطل السفره -
النوري بحزن : اجل اهتم فيه ، مارح اطول بقعد شهر وارجع
رعد انصدم منها !! توقع تتخلى عن كل شي الا ولدها : وين بتسافرين ؟
النوري : لندن
رعد : بروحك ؟
النوري : معاي بنت عمي وعمي
رعد : اها
النوري : تسمح لي ؟
رعد : اللي يريحك ، جهزي شنطة رايف باخذه بكرا من بدري
النوري : ووصلني المطار
رعد : زين
ودعته وداع طبيعي وطلع من البيت وهو مستغرب ومنصدم تماما من برودها !!!
*
الرياض :
انس اللي كان يدور بشوارع الرياض ، قرر يتجه لبيت افنان اللي كان مشتاقلها ، وفعلاً توجه لها ، دقايق وكان قدام بيتها ، رن الجرس ....
مرة !!
مرتين
ثلاثه !
محد فتح ، رجع رنَ ، سمع صوت خطوات تقترب من الباب ، واخيراً انفتح على وجه ماتمنى عمره كله يشوفه بهالحال
كان لابس شورت نص الفخذ ، وبدون تيشيرت ، شعره متناثر وتفوح منه رائحه كريهه
قال بصدمه : وليد !!!!!!!!!!!!
وليد وهو يترنح ويمسح فمه بدفاشه : هلا بأنس حبيبي
انس يطالعه بعدم تصديق واشمئزاز من ريحته ، كانت تفوح منه ريحه شراب !!! ودخان مختلط بعطر نسائي ، وصوت الموسيقى واصله وضحك بنات مايقدر يسميهم الا - بنات ليل - * مع احترامي للقارئ *
اقترب منه والشرر يتطاير من عيونه : ياحيوان
وليد بعده عنه ويتكلم بلسان ثقيل : هي هي هي اعصابك ، خلينا حلوين ، لاتنسى انك ببيتي
انس يتكلم من بين اسنانه : افنان وين
وليد رجع على ورا وهو يضحك : مافي افنان
جت وحدة بلبس فاصخ جداً ، وهي تمشي بدلع ومجاغه ، استندت على كتف وليد وباست خده : حبيبي تأخرت ، وطالعت انس اللي مازال مصدوم ومو مستوعب اللي صاير : من هذا ؟
فهالوقت انتبه ان البنت تشبه نجود كثير ، غصب عنه تحركت مشاعره ، تشبهها بطريقه شفايفها ، وخدودها ، ورسمه حواجبها
لكنه تمالك نفسه !! وين نجود ووين هذي ، نجود لايمكن تتقارن بوحده قمه فالانحطاط
قال بصوت مكتوم متنررررررزفز : وين افنان
وليد انتبه لأنس اللي كان واقف قدامه ونساه مع البنت اللي جت
وليد : قايلك افنان بح
انس عصب ، قرب منه وضربه على وجهه ، وليد طاح فالارض ، والبنت تصرخ ، انس طلع فوقه : تكلم ياحيوان اختي وين
وليد اشر على الغرفه البعيده والدم يطلع من فمه ، انس بعد عنه بغضب ،
فتح الباب لكنه كان مقفل ، رفسه بقوه لين انفتح ، شافها مغمى عليها وطايحه على الارض بلا حول ولا قوه ، شالها بحضنه ، كانت لابسه عبايتها من قبل لانها كانت مستعده للخروج وقتها ، ركض فيها وطلع من الشقه بدون مايلتفت لوليد اللي ترمه مرمي فالصاله ، حط افنان فالمقعده اللي ورا وركض فيها للمشفى ...
*
بعد ساعات ...
صحت بعد نوم طويل ، فتحت عيونها لقت نفسها على سرير ابيض ، تلفتت حولها مالقت غير انس اللي كان نايم على الكرسي ، عقدت حواجبها بعدم فهم ، مدت يدها ببطئ وحركت انس : انس
انس فتح عيونه بسرعه ، بمجرد ما استوعب مسك يدها : افنان ، الحمد لله على سلامتك
حاولت تجلس بصعوبه : الله يسلمك ، انا وين ؟ وليش انت هنا
انس بحنان مد يده وحطها على شعر افنان : ربي جابني لك
افنان مافهمت لكنها كانت تعبانه مو قادره تستوعب شي : عطشانه
انس مد لها قاروره المويه بعد مافتحها لها ، صارت تشرب بهدوء ، تأملها كانها طفله ! استغرب منها كيف متحمله هذا كله !!
قال بهدوء : افنان
افنان لف عليه : همم
انس : من متى وليد يمد ايده عليك !!
افنان تفاجأت من سؤاله شرقت بالمويا
انس مسح على ظهرها : بسم الله عليك
حطت القارورة على الطاوله وهي تكح
صار يطبطب على ظهرها لين هدت
افنان بعد سكوت: بقولك كل شي
انس : اسمعك
- حكته كل شي بالتفاصيل -
انس بصدمه : كيف متحمله هذا كله
افنان ساكته
انس : ليش ي افنان ؟ م عندك اهل تلجأين لهم ؟ ماعندك اخوان ؟
افنان بهم : ماكنت بزيدكم هم ، ولا اتعب امي وابوي
انس بزعل كبير صد عنها : تاخذين بقلبك يعني ؟ ، لكن شوفي من اليوم ورايح مالك رجعه عند هذاك الكلب ، اغراضك بتوصلك لعندك مع ورقه طلاقك
افنان نزلت راسها : ان شاء الله
*
اليوم اللي بعده ،العصر النوري صحت من بدري جهزت شنطه رايف ، تروشت وتنظفت وروشت رايف ولبسته احسن لبس وعطرته بمسك ابيض ، لفته فالكوفل وشالته بحضنها ، وقعدت على طرف السرير ترضعه ، رن جوالها انتبهت له ،
: هلا رعد ، بنزله مع العامله الحين ، سلام - سكرت الجوال وحطته على الطاولة -
تأملت ولدها وقطعه من قلبها ، رح تفارقه شهر ، مدري بأي قلب لكن فهالوقت الضايع ، م ينفع التفكير ، شالت رايف بحضنها وسلمته للعامله اللي وصلت من ثواني بوسط تفكيرها ، تبعت العامله ووقفت عند سور الدرج ، كان واقف عند باب الفيلا ، متوتر ، بمجرد ماوصلت له العامله ، استلم منها رايف ، ابتسامته اللي ابتسمها لرايف بمجرد ماجا بحضنه ، كانت كفيله بأنها تعطيها راحه ، وصوت خافت يقولها انه راح يكون بخير ..
دخلت غرفتها تتسحب بوجع بعد ماراح رعد ، ماخذ قطعتين منها ! قلبها وطفلها
*
فبيت البندري ورعد ، اخذت شاور بارد ، ولبست لبس بيتوتي خفيف ، حطت ميك اب العصر ، جهزت القهوه والحلا ، بخرت البيت ونظفته ، وقعدت تنتظر رعد اللي قايل لها ان معاه مفاجاءة . . .
وهي تقلب بين القنوات سمعت صوت الجرس ، استغربت بالعاده رعد يفتح بمفتاحه ، ماشاورت عقلها كثير ، قامت متوجهه للباب وفتحتله
تفاجئت لما شافته واقف معاه رايف وشنطته
صرخت بفرح وغطت فمها : لا لا مستحيل
رعد ضحك وقال وهو يدخل : رجع لك ولدك
البندري دمعت عيونها بفرحه : مو مصدقه - واخذت رايف بحضنها - : مو صدق !!
ابتسم وسكر الباب ، كانت متوجهه فيه للصوفا وهي تصرخ بفرحه : بعد معاك شنطه
رعد : بيقعد شهر كامل ،
البندري لفت عليه بفرحه اكبر : كذاب !! - وبلعت ريقها لما شافت نظرات رعد المستنكره -: اقصد اما كذا قل والله !!
رعد ضحك : والله - وقرب اصبعه من ذقن رايف الصغير : ابوه مسافر ، ويمكن يطول
البندري ضمت رايف لصدرها : ياعمري انت ، - وكلمت رعد - : اليوم ننزل السوق ونجيب له سرير صغنون
رعد : ههههههه زين
البندري : والعاب بعد
رعد : و ؟
البندري : وملابس وكل شي
رعد ابتسم : اللي تآمرين فيه ، الغالي يرخص لعيون رايف وامه
البندري بحب : هالولد اخذ قلبي حتى لو جبت عيال مستحيل احبهم كثره
رعد فقلبه وهو يراقبها تكلم رايف بهمس وتلعبه - لو ماكرهتيه بعد ماتعرفين انه ولد النوري ، هذا بحد ذاته نعمه -
*
ادري البارت قصير بس اجازه تعرفوا كل يوم طلعه ، احبكم


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.