آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-09-14, 10:24 AM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  *النزف الثاني عشر* " هذيان منتصف الليل " فتحت عيونها بهدوء ورجعت غمضتها تحس راسها ثقيل رجعت فتحت عيونها وجلست على السرير لفت وجهها وشافت البندري اللي كانت نايمة جنبها تنهدت بقوة ووقفت لما حست قلبها يألمها .. توجهت للحمام اللي كان بنفس الجناح سكرت الباب واسندت جسمها عليه كانت تشوف كل شي اسود جلست على الارض البارده ودفنت راسها بين ركبها صوره مستحيل تفارق بالها " امها وابوها واخوها " كل نبضه تزيد وجع قلبها مشتاقه لهم ودها تشوفهم وتغوص بحضنهم وماتفكهم .. حضنت نفسها بقوه والبروده تتسلل لداخلها مو قادره تستوعب اللي هي فيه للاسف مو قادره تتعايش مع واقعها كل شي ضدها ؟ ضايعه بوسط ناس ماتعرفهم تمنت هاللحظه تموت كانت تحس بفراغ كبير كبير بعد اهلها مستحيل احد يغطي هالفراغ غيرهم كان لهم ويبقى فاضي بعدهم ، تبلد سكن قلبها او دموعها نشفت شي من هذول الاثنين مانعها من البكا في هذي اللحظات .. قامت بهدوء وغسلت وجهها ارتجفت لما حست بالمويا البارده تتغلغل لداخلها رفعت خصلات شعرها عن وجهها ومسكتهم بيدها ،توجهت للتسريحة واخذت طوق وحطته على شعرها جلست بصاله الجناح اللي انوارها خافته والصاله بارده وريحة الفواحة تتسلل لخشمها ، المكان هادي تماما حتى البندري نايمه ، فكرت تنزل تحت تشوف يمكن تلقى احد صاحي ، ترددت من هالفكرة شوي لكنها قامت وراحت لغرفة الملابس اللي بنفس الجناح ، شافت شنطة كبيرة لكنها ماهتمت لها ، "شو البس ؟ خير اخذ من البنت مرا ثانيه والله فشله " سمعت صوت البندري اللي كانت وراها وقالت : ماشاء الله قايمه من الحين لفت وجهها وابتسمت : اهلييين قام القمر البندري ابتسمت بفرحه : الله الله اشوف متأقلمه ماشاء الله نجود : تصدقين هذي اول ليله ماابكي فيها من فقدت اهلي ؟ البندري : الله يسعدك دايما يارب ويجمعك فيهم بالجنه نجود من قلب : امين يارب البندري تأشر على الشنطه الكبيرة : هذي لك نجود طالعتها باستغراب : حقتي انا ؟ البندري : ايه ، امس امي راحت واخذت كل اغراضك من بيت منال نجود تنهدت براحه : الحمد لله ، وتوجهت للشنطة وبدأت تفضيها البندري جلست جنبها وطالعت الملابس وقالت بإستغراب : حبيبي نجود وش هذا ؟ نجود لفت وجهها وسكتت البندري : معقوله لهالدرجه وصلت فيها الحقاره ؟ حسبي الله ونعم الوكيل نجود : لا تدعين بنو خليها تروح بحالها انا محللتها البندري : خيييير نجود ؟ ترا مو كل الناس يصلح نعطيهم فرصه ثانيه او نسامحهم ؟ نجود نزلت راسها : اساسا انا قلت لعمي انا متنازله وخرجوها من السجن البندري بقهر : ليه طيب ؟ نجود مسكت يدها وابتسمت : عشان ابي الاجر البندري تحولت ملامحها لفرحه : يازينك الله يكتب لك الاجر يارب نجود ابتسمت : وياك يارب البندري : الحين بتصل على الخدامات يجيون يشيلون هالملابس كلها وانا وانتي بننزل السوق نختار ملابس جديده على ذوقك نجود : بس .. البندري : نجود ؟ تبين ازعل عليك نجود ابتسمت : لا طبعا البندري توجهت للتيلفون واتصلت على الخدامات واخذو كل الملابس بكيس كبير البندري انسدحت على السرير : يلا ننام ؟ نجود انسدحت جنبها : يلا * فتحت عيونها لما حست باحساس غريب استعاذت بالله من الشيطان وتحسست المخده اللي جنبها قالت بخوف : رنيم خافت اكثر لما ماشافت منها رد قالت بصوت اعلى : رنيييم ماتوقعت انها نايمه لان نوم رنيم مرا مرا خفيف ولو انها جنبها كان سمعتها وقامت جلست بصعوبه وتحسست الفراش : رنيم وينك يمى خافت من تفكيرها وقامت بعكازها بصعوبه قالت بصوت مسموع : ااهه لو اقدر اشوف واعرف وينك يايمى ، رنيييم الشقه جدا صغيرة يعني ماعندها مجال غير السطح طلعت بصعوبه ورجولها تألمها قالت بصوت عالي : رنييم يمى انتي هنا ؟ وقالت بخوف اكبر لما سمعت " اه " : رنيم ، رجولها اخذتها لمصدر الصوت قالت ببكا: رنيم يمى وينك رنيم صوتها يالله يالله ينسمع : يمـ...ـى زيا.... زي....د طاحت على ركبها وتحسست جسد رنيم : يمى رنيم " وببكا وصراخ " شفيك يمى سوا فيك شي ؟ الدنيا سودت بعيونها وحست ان الموت قرب منها .. غمضت عيونها وارتخت يدينها وقالت بهمس : اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله وتلتها صرخة جدتها : رنييييييييييييييييييييييي يييييم * فتحت عيونها وشافت نفسها بنفس المكان ...ابتسمت لما شافت مكان البندري فاضي ، فتحت الانوار شافت الساعه 7 المغرب شهقت " طولت وانا نايمه " مشت للحمام ، لكن وقفتها ورقه كبيره معلقه على باب الحمام " صباح الورد .. اوه قصدي مساء الورد ياعسل ماحبيت اقومك وازعجك قلت اترك لك ورقه بدلي ثيابك شوفيهم بغرفه التبديل وتعشي وقولي لواحد من السواقين يجيبك بيت بنا انا عندها ، سي يو يامزه " ابتسمت وهي تقرأ كلامها ، غسلت وجهها وتوضت وصلت فروضها بعدها راحت لغرفه التبديل بدلت ثيابها اللي حطتهم لها البندري وكانو بأوراقهم ، لبست بلوزة بالصوف لونها بيج وبنطلون جينز ماسك على جسمها طالعت نفسها بالمرايا ، ابتسمت بحزن " ليتني مافقدكم ليتني ماذقت حزنكم ليت يومي كان قبل يومكم اه بس " رسمت على وجهها ابتسامه ، شافت مكياج البندري على التسريحة لكنها استحت " بكذا انا استغل البنت من جيت عندهم وانا معتمده عليها بكل شي لكن وش اسوي عاد " ، كحلت عينها وحطت مسكرا وروج خوخي تعطرت واخذت عباتها من الشماعه ونزلت ، كانت نازله من الدرج متوجهه للمطبخ بتكلم وحده من الخدامات يوصلوها بيت بنّا لكنها تجمدت مكانها لما شافت شخص يخرج من باب المطبخ قال بعجلة وهو خارج : سالي اكوي الثوب بسرعه ، لف وجهه على الدرج وشافها واقفه بعيونها الرماديه وشعرها البني الفاتح اللي يوصل لاخر ظهرها ، اما هي كانت تتأمل عيونه العسلية الناعسه شعره الناعم اللي جاي على جبينه طوله تلاقت عيونها بعيونه ، بعد نظره عنها بسرعه وابتعد عن المكان مسكت قلبها اللي كان ينبض بقوه " عادي عادي يانجود ماصار شي هذي مو اول مره يشوفك احد بعدين انتي متعوده تطلعين بدون حجاب " توجهت للمطبخ وقالت لوحدة من الخدامات تكلم السواق يوصلها وبالفعل راحت وكلمته لبست عباتها وطلعت من الباب ، شافته واقف قدام سيارته لفت وجهها بسرعه قبل ينتبه لها هذا انس ولا عبدالاله ؟ وانا شدخلني ، توجهت للسياره وركبت ، كان السواق بيحرك لكن استوقفه صوته قال وهو يتوجه للسياره : خليها انا بوصلها زادت نبضات قلبها وخافت كثير صح انها بتروح مع رجال اجنبي بس غصب عنها تسلل شعور الخوف لقلبها انها تركب مع اخو البندري قال وهو منزل راسه : يلا انزلي انا بوصلك ، ومشى لسيارته نزل السواق وفتح لها الباب نزلت وهي ترتجف دخلت السياره الفخمه بخوف تسللت لخشمها ريحة عطر رجاليه استنشقتها بقوه جذبتها الريحة استغربت ان السياره خاليه من ريحة الدخان ، وهي سياره شاب ؟ ، تجاهلت تفكيرها وارتجفت بخوف لما شافته يركب وريحة عطره القويه تسابقه ، ودقات قلبها اقوى واقوى .. هدت انفاسها المتضاربه وحاولت تكون هاديه قد ماتقدر قال بهدوء بعد مادخل السياره :السلام عليكم قالت بهمس : وعليكم السلام قال : اسف لاني جبرتك تركبين معاي بس مو حلوه تركبين مع سواقين بالحالك ؟ سكتت وماحبت تعلق لكنها ابتسمت لما حست بإهتمام يعني في احد مقدرها للحين حمدت ربها الف مره طالعت المرايه الاماميه كان يطالع قدامه وعيونه العسليه شاخصه على السيارات اللي قدامه ماقدرت تبعد عينها عنه .. انتبهت لنفسها لما حست بنظراته من المرايه لفت وجهها اللي احترق من الخجل لكنها مالمحت ابتسامته سكتت شوي بعدها قالت : شكرا ابتسم وقال بهمس : العفو انتبهت لنفسها لما وقفت السياره ووصلها صوته : تفضلي هالمره كرهت نفسها كانت تطالعه من ساعة قالها العفو ماتدري كم مر عليها ، استحت ونزلت بسرعه طلع راسه من الشباك وقال : تعرفين بيتهم ؟ نجود ماعرفت تقول شي : لا قال بابتسامه:يلا * البندري نزلت الجوال وقالت بقهر :ماترد يمى ؟ ام انس بقلق : يمكن نايمه ؟ البندري سكتت شوي بعدين قالت : يمكن رن الجرس ، بنا والبندري طالعو بعض والاثنين ركضو عشان يفتحون الباب البندري مسكت المقبض بتفتحه لكن بنّا عضتها بيدها البندري صرخت وبعدت يدها بألم البندري : ياحيواااانه بنا طنشتها وفتحت الباب قال بعصبيه وحاجبه مرفوع : ساعه ؟ وبعدين وش هالصراخ ؟ بنا : اعوذ بالله شوي شوي تقول يتوحم حتى ازهار اخلاقها احسن منك وبعدين أسال البندري موب انا اللي صرخت هدت ملامحه وقال : المهم شوفيلي طريق من سمعت صوته على طول ركضت للمجلس وقلبها يسبقها بدقاته طالعت نفسها بالمرايه وجهها احمر من الخجل وصلها صوت بنا اللي قالت بصوت عالي : ياعياااال رعد جاا اللي تتغطى منه تتغطى الحين لانه داخل كانت جالسه مع البنات من سمعت اسمه فزت من مكانها قالت باهتمام : نوف كيف شكلي ؟ نوف باستغراب : حلو ركضت وطلعت من الغرفه ،وقفت بالممر كانها تنتظره عشان تستقبله بفستانها السماوي اللي يوصل لفوق ركبتها وشعرها الكيرلي اللي يوصل لتحت كتفها اسود وصابغه خصل منه بالعودي مشى متوجه لغرفته ، بيده مفتاح السياره يرميه لفوق ويرجع يلتقطه وقف لما حس بيد على كتفه لف وجهه وابتسم لما شافها قالت بابتسامه ناعمه : اهلين ابتسم لها : هلا نوني قالت بدلع : عيون نوني اشتقت لك قال : وانتِ بعد ، اخبارك ؟ قالت : من شفتك صرت بخير ابتسم لها : على طول ان شاء الله ، وش مسويه بشعرك ؟ قالت وهي تضحك بخجل : صبغته حلو ؟ قال بابتسامه : ايه حلو حمرت خدودها بخجل ومسكت يده وقالت بدلع : رعد متى تكلم خالتي بموضوع الخطبه ؟ قال : ان شاء الله قريب قالت بيأس : تعبت وانا انتظر على الاقل بس نملك بعدين الزواج قال بتفكير : ان شاء الله حبيبتي حطت راسها على كتفه وقالت : جد اشتقت لك قال وهو يطالعها : النوري قالت بدون ماترفع راسها : عيونها قال : ليش ماتخبين هذا كله لين الملكه ؟ قالت بعدم استيعاب : إيش ؟ تنهد وقال : ولا شي قالت بضيق : زين لاتتضايق ابتسم : خلاص مو متضايق قالت : انتبه لحالك قال بابتسامه : وانتي بعد قالت : ماودي اترك يدك قال وهو يشد عليها : لا تتركيها طيب قالت بخجل : والناس والعالم اللي برا قال : واحنا وش علينا من الناس ؟ قالت بضحكه : احبك قال وهو يشد خدودها : وانا اكثر تركت يده بالقوه : باي رعد: باي راحت وهي تبتسم له ، دخل غرفته وتنهد بسعاده * دق الجرس فتحت بنا الباب وصرخت لما شافت نجود نجود ابتسمت : وحشتيني بنا : وانتي بعد تعالي تعالي البندري كانت نازله من الغرفه شافت نجود وضمتها بالقوه بنا : توها كانت معاك خليها معاي شوي البندري : احنا نشتاق لبعض بين الثواني بنا : مزهريه الكل : هههههههههههههههههههههه البندري : يلا امشو نقعد مع البنات بنا ونجود : يلا البندري : تعالي صح ليش ماتردين على جوالك نجود : والله نسيته بالبيت البندري : مين جابك نجود ابتسمت : السواق البندري : زين زين سلموا على البنات وانشغلو بالسوالف ونجود انسجمت معاهم * | |||||||||
|  |
|
23-09-14, 10:26 AM
| #12 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف الثالث عشر * " قلوب مبعثره " بمجلس الحريم : ام نوف: ايه وش مسويين يا أم انس انقطعت اخباركم ام انس : الحمد لله بخير ام النوف : وهالبنت الغريبة اللي ببيتكم ام انس ماعجبها اسلوبها : اشفيها ؟ ام نوف : مدري استغفر الله احسها هاديه بزياده ام انس : طيب وين الضرر بالموضوع ؟ ام راشد تدخلت : هذا طبعها ياحنان حنان " ام نوف " : ترا حبيبتي هاديه الحين شوفو وش بتسوي فيكم قدام هالهدوء والسكوت وراه شي كبير ام انس طنشتها ولفت وجهها ، ام راشد قلبها حرقها وماستحملت تسمع كذا عن نجود ام راشد : وانتم كل ماشفتو واحد بحاله الا والا تطلعون فيه عيب ؟ حنان انقهرت من اسلوب ام راشد بس بلعتها ام راشد لفت وجهها على ام انس وبهمس : والله !! ناس فاضيه ام انس ساكته ام راشد : فيك شي ام انس ؟ ام انس تنهدت : بيني وبينك خايفه ام راشد : من إيش ؟ ام انس بضيق : نجود * بعد يوم كامل خالي من الاحداث ... فتحت عيونها بتثاقل اول ما التقت فيه عيونها السقف ، غمضت عيونها بقوه تحاول تستوعب اللي حولها ، تذكرت كل شي فتحت عيونها برعب وصرخت : لاا زيااادددد لاااااااااا كانت جالسه جنبها وبيدها المصحف وتبكي بهستيريا انتبهت على صرختها ، كانت تصرخ بتشتت وخوف قالت وهي تحاول توصلها : رنيم رنيم انا هنا يمى رنيم انهارت بحضن جدتها : يمى يمى زياد دمرني يمى كانت تنزل دموع جدتها بغزاره : الله ياخذه حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل اااااهه ياحرقة قلبي عليك يايمى بعدك ببدايه عمرك رنيم ترجف وتبكي : يمى طعن فيني طعن بشرفي يمى قتل عذريتي اه يمى ، كيف يسوي كذا وهو عمي يمى ااهه ضمتها بقوه وهي تبكي ، اكبر مصيبه نزلت عليهم .. مو اي مصيبه هذي بشرفهم رنيم تضرب خدودها وتبكي بشكل جنوني :شسوي الحين يمى علميني ، انا خلاص انتهيت ، مستحيل احد يقبل فيني ، انا تلوثت ومن مين ؟ من عمي يمى ؟ جدتها كانت تبكي اكثر منها ، هم نفسيه رنيم وهم المصيبه الافكار تتضارب براسها مو قادره تستوعب اي شي من اللي صار ... ، وفجأه سكتت وارتخت يدينها بهدوء باست جبينها ودموعها تنزل بترف سدحتها على السرير بصعوبه ونامت جنبها وهي تبكي وتدعي من قلبها * ام راشد لفت وجهها بصدمه : نجود !! ام انس تنهدت : ايوا نجود والله العظيم خايفه عليها البنت المسكينه ام راشد تنهدت براحه : مسكينه الله يكون بعونها ام انس : قولك اخليها تتغطى عن العيال ؟ ام راشد : ايوا اكيد حبيبتي ، مو قصة ماتثقين فيها ولا فعيالك بس هذا أمر من عند الله ام انس : صادقه وبعدين البنت حلوه ماشاء الله ام راشد ابتسمت : الله يحفظها البندري دخلت مجلس الحريم بعد ماسلمت البندري : امي ام انس : هلا البندري : دقي على عبود ولاا انس خليهم يجون ياخذونا انا ونجود ام انس : وين جوالك ؟ البندري : مافي شحن ام انس دقت على عبدالاله ام انس : مايرد ؟ البندري : اجل شوفي انوس ام انس دقت على انس ام انس : مايرد كمان شكلهم نايمين البندري اخذت منها الجوال ودقت على انس ، دق كم دقه بعدها رد انس : هلا امي البندري : انس تعال خذنا انس : ليش وين السواق ؟ البندري: اخاف ارجع بالليل انس : اجهزي يلا البندري : طيب سكرت منه وراحت لبست عباتها هي ونجود افنان شافتهم يلبسون العبايات : وين رايحين ! البندري : البيت افنان : بدري ليش ؟ البندري : طفشنا دق جوال افنان قالت وهي تطالعه: هذا انس البندري اخذت منها الجوال : هالو انس : يلا انزلي البندري : اوكي سكرت وعطته افنان ونزلت بعد ماسلمت على البنات * نجود طول الوقت بالسياره سرحانه ، تفكر بالمستقبل وحالها وشوقها لأهلها وريحه العطر اللي مو راضيه تفارقها رجعت طالعت بالمرايا اللي تعكس صورة عيونه ، مندمج مع السواقه لفت وجهها بعدم اهتمام ؟ وللمرة الخامسه راحت عيونها للمرايا ، لمحت عيونه كانت تطالع بعيونها لفت وجهها بإرتباك وصرخت داخلها " غبيه يانجود غبيه " * بغرفة البندري .. طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها ، طالعت فنجود اللي كانت قاعده على جوالها البندري: لازم نخلي لك جناح فيك ،لازم تاخذين راحتك نجود : ماله داعي البندري: كيف ماله داعي حبيبتي ؟ ، الا له داعي ونص اذا جت الاختبارات وين تذاكرين لازم تاخذين راحتك بغرفتك وتستقلين فيها . وبعدين فيه جناح فاضي جنب جناحي كان زمان جناح انس بس انس راح جناح ثاني وهذا صار فاضي نجود استحت ماتعرف كيف ترد جميل هذي العايله لها بس اكتفت بقولها : شكرا بنو انا مستحيل انسالكم جميلكم هذا طول عمري البندري كشرت : نجود ؟ استحي ترا احنا اهل ومابيننا ؟ نجود ابتسمت لما حست بالامان .. حست انها بحضن عايله جديده ضمتها ورجعتها للحياه ولو انه مافي احد يعوضها عن حنان اهلها ، بس هذول الناس عوضوها عن فقدها لاهلها كثير ... طرق باب جناح البندري البندري : ادخل انفتح الباب ودخلت ازهار البندري : هلا وغلا هلا بالاخت ازهار ابتسمت : وين امي ؟ البندري : ببيت خالي ازهار: وانتم، ليش هنا لوحدكم ! البندري : رجعنا بدري ازهار : جيت اسلم عليها عشان بكرة مسافره البندري : وين ؟ ازهار : المدينه عشان أهل بدر البندري : طيب متى ترجعون ؟ ازهار : يمكن نطول البندري : اصلا لين ترجعين تكون الدوامات بدأت ونكون احنا مشغولين مع الدراسه ازهار : انا اجي عشانكم ولا عشان امي ؟ البندري تنهدت : مدري متى نروح بيت جدي واعرفك على البنات نجود: لا تستعجلي البندري : ترا انتي لو مشيتي بيت جده تتعرفين على العايله كلها ، عايله عمي ابو ابراهيم وعايله عمي ابو مؤيد وعايله جدي اللي متزوج اثنين الكبيره جدتي والثانية مطلقها وعندها بنتين وخالتي ام جسار كلهم معاد خالتي ام وليد بالرياض نجود: ماشاء الله العايله كبيره البندري :كلهم معانا بنفس الحي بس بيوتهم بعيده شوي يعني لازم سياره ، وكمان فيه ناس ثانيه ساكنين معانا بنفس الحي فتلقين قصور وفلل كثير وانا وافنان نخاف نروح لحالنا لازم انس ولا عبود معانا نجود : ان شاء الله اتعود البندزي : ان شاء الله ، بعرفك على روان ورويال وريمان ورغد ووتين ووريف وزوجة ولد عمي ابراهيم وايلاف واسراء بنات جدي يعني عماتي بس ما اناديهم عمه لو يموتون ، واخيرا دلوعتنا ميهاف ازهار مسكت راسها : خلاص خلاص صدعتي راسي نجود ضحكت : ماشاء الله قبيله ازهار تكلم نجود : ولو تشوفين مافي وحده هاديه كلهم مخبطين فبعض نفس البندري وبنا البندري : حرام وتين هاديه زي افنان ازهار رجعت تكلم نجود : وتين ووريف هادين وناعمين بس لما يجون الشرقيه ويختلطون مع بعض وريف تصير اخس منهم نجود ضحكت ازهار : ياخوفي تسوون البنت زيكم البندري ونجود : هههههههههههههههههههههههه ازهار : لاجد تنبسطين اذا جيتي بيت جده نجود : طيب ليش مانروح لهم احنا ؟ ازهار : الحين تلقين ملل ، مافي احد البنات يجهزون للدراسه ، لكن اذا تجمعوا بالويكند مرا تنبسطين نجود : شوقتوني اشوف البنات واجلس معاهم ازهار : مرا تنبسطين ، حتى جدة مرا طيبه وحبوبه وانا متاكده لو شافتك رح تحبك نجود ابتسمت : يناسو يسعدها ربي البندري لفت وجهها على التسريحة وبدأت تمشط شعرها البني الغامق نجود : ليش ماتقصي شعرك ؟ البندري تحرك حواجبها : بعدين ازهار بعدم فهم : إيش بعدين ؟ البندري تبرر : بعدين يعني مستقبلا " وإبتسمت ببراءه مصطنعه" ازهار قامت : يلا أنا بنزل تحت أنتظر أمي ، ومشت متوجهه للباب رجعت لفت وجهها : إيوا أنزلو المطبخ فيه صينيه مكرونه بالباشميل ، بس لانخلصوها خلو لأنس وعبدالإله وأفنان البندري : وماما وبابا ؟ ازهار : ماما وبابا سويت لهم صينيه ثانية البندري تهز راسها : كويس كويس ، ماتحسين أنس وافنان وعبدالاله مالهم داعي ازهار : مافي مشكله كلي بس خلي لأخوانك البندري بغيض : بكل شي لازم اخواني ؟ ازهار : بعدين تعالي بيتي اسويلك صينيه كامله البندري : بعدين متى ازهار تقلدها: بعدين مستقبلا البندري ونجود : هههههههههههههههههه البندري : صح تعالي ليش مارحتي بيت خالي ؟ ازهار : ظهري تعبان مو قادره اتحرك بالقوه جيت هنا عشان ماما البندري : احنا تعدينا مرحله المزهرية صرنا مشط بغرفة ميريام فارس نجود وازهار : هههههههههههههههههه ازهار : يلا انا بنزل البندري : اوكي ازهار نزلت تحت * للتوضيح أكثر ، العايله كلها بحي واحد ، فيلا ابو راشد وابو ابراهيم ،ابو مؤيد ، بالإضافه لفيلا جدهم ، وقصر ابو انس * * أشرق صبح جديد ، بين طياته أحداث جديده ~ _____________ بيت أبو أنس .. على طاولة الغداء : الكل جالس ياكل من طبقه اللي قدامه بهدوء ، يقطع الصمت صوت أم انس ام انس : الا صح البندري البندري : هلا ام انس : وين نجود من امس ما اشوفها ولا اليوم نزلت تغدت ؟ البندري : امس كنا ناكل انا وياها مكرونه سوتها ازهار جت الهبله كثرت شطه والمكرونه مطبوخه اساسا بالفلفل المهم الشطه حرقت لسانها وهي تتألم عضت لسانها يعني الالم صار مرتين عبدالاله : انتي مو مكتفيه بنفسك وبالهبل اللي معاك كمان بتجنني البنت الجديده ؟ الكل : ههههههههههههههههههههه البندري بوزت ام انس بضحكه : ليش زعلتي ماقال الا الحق دخل انس : سلام الكل : وعليكم السلام ام انس : يلا انس حبيبي تعال تغدا انس : لا شبعان ام انس :الصبح قلت لك أفطر قلت مستعجل والحين شبعان ؟ انس باس راس امه : اذا قمت من النوم باكل ام انس ابتسمت برضا : طيب روح ريح انس قام : يلا عن اذنكم * " ملاحظة : بناء على الطلبات اللي جتني عشان اسوي تعريف للعائلات بسبب اللخبطة اللي صارت ، قررت اسوي لكم تعريف من البداية " التعريف بعايلة أبو مجاهد أبو مجاهد : فارس ، سبق وذكرت قصته بأول نزف~ أم مجاهد : ليندا ، سبق وذكرت قصتها ~ مجاهد : ٢٠سنة طالب جامعي ، سبق وذكرت قصته ~ نجود : ١٨ سنة ، سبق وذكرت قصتها ~ * عايلة ابو أنس : ابو انس : عبدالعزيز ، أب لأربعة أبناء ~ أم أنس : نورة ، أم لأربعة أبناء~ أزهار : ٢٦ متزوجة وحامل ~ أنس : ٢٥ سنة ، يشتغل بشركة أبوه ، وبالمعنى الأصح متكلف بكل الشغل وأبوه معتمد عليه أعتماد كلي ~ عبدإلاله: ٢٢ سنة ، يدرس بالجامعه خارج المملكه ويجي لأهله بالإجازات ~ أفنان : ١٩ سنة ثانية جامعه مخطوبة لولد خالتها " وليد " ~ البندري : ١٨ سنة أولى جامعه ~ * عايلة أبو رعد : أبو رعد : " مشعل"أب لإبنين ، يصير أخ لأم أنس " نورة "وبنفس الوقت ولد خالة لابو انس . أم رعد : " أسماء " أم لابنين . رح نتعرف على شخصيتها مع الاحداث رعد : ٢٤سنة ، رح نتعرف على شخصيته مع الاحداث بنّا : ١٨ سنة ، أولى جامعه " بعمر نجود والبندري " . * عايلة أبو راشد : أبو راشد :"سعد" أب لثلاث أبناء ~ ام راشد :"هدى" أم لثلاث أبناء ، مايحتاج أقولكم عن شخصيتها " أخت لعبدالعزيز ، أبو أنس " ~ راشد : ٢٢ سنة ، إنهى دراسته الجامعية هذي السنة ، وحاليا يطبق بمشفى خاله " أبو أنس " . روابي : ١٨ سنة " بعمر البندري ونجود وبنّا " . رح تتعرفون على شخصيتها مع الاحداث ~ ربى : ٦ سنوات ~ معلومه : خالات البندري واخوالها يصيرون عيال خاله لأعمام البندري ، يعني جدتها " مريم " أم أبوها ، اخت لجدتها " بنا " أم امها " ، بإختصار : ام انس اتصير بنت خالة ابو انس ، عشان كذا علاقتهم ببعضهم قويه جدا خصوصا ماكان فيه حدود الخاله والام واحد عندهم . - إذا احتجتوا إي توضيح إنا حاضر حتى لو أعيد لكم قصة كل شخصية ذكرت قصتها قبل - * كانت دوبها صاحية من نومها تمغطت وهي جالسة على السرير - اه يالساني اه يا اسناني هبلة يانجود هبلة وتضلين هبلة - دخلت الحمام وتشطفت وتوضت ، قامت صلت الفجر اللي راحت عليها وصلاة الظهر اللي خلصت من ربع ساعه جلست على كرسي التسريحة وفردت شعرها البني الفاتح الطويل ، برمته من الجهتين وظفرته من ورا ظفيرة ذيل السمكه لبست بلوزة أكمامها طويلة وفيها ازارير من قدام باللون الكحلي ، وكلها عباره عن "ترتر " ولبست عليه بنطلون جينز أسود حطت قلوس وردي ناعم وكحلت عيونها وخرجت .. فتحت باب الغرفة ومشت بالممر ، كانت تطالع بالارض وتفكر ؟ - الحين بكلم بنو تسجلني بالجامعه ، طيب كيف بتكون جامعات السعوديه ؟ ماتعودت على الدراسه خارج تركيا ، اه ياتركيا قد إيش اشتقت لك ولأهلي اللي اجتمعت معاهم فيك - رفعت عينها وهي متوجهه للدرج لكنها انتبهت لظل طويل على الجدار ، مشت بعدم اهتمام وجت بتنزل لكن استوقفها صوته لما قال وهو يمشي منزل راسه على تحت : عبدالاله تحت خذي معاك شي تحطيه على راسك انحرق وجهها من الفشله والخجل - امس خالتي كلمتني اتغطى عنهم انا كيف نسيت ؟ - سكتت بإحراج وركضت لغرفة البندري ، طالعت نفسها بالمرايا وجهها محمر ضربت خدودها بخفة - انتي اغبى انسانه يانجود- جلست على سرير البندري وطلعت جوالها فتحت التمبلر وقعدت عليه تحاول تشغل نفسها وتملي فراغها * "بـــعـــد شهـــر كــــامل " * غسلت وجهها بموية بارده ، ضلوعها ترجف ، طلعت كل شي بجوفها ، وامس نفس الشي تعبت بالليل ماقدرت تنام ، حست بدوار عنيف يصارع راسها استندت ع الجدار ومسكت راسها بارهاق، وجهها شاحب جسمها ذابل مسكت بطنها لما حست بغثيان ، ودارت فيها الدنيا بقوه تماسكت لما حست بإنتفاخ بسيط ببطنها مسكت راسها بقوه وشعرها متناثر على كتوفها طاحت على الارض بانهيار ، شفاتها ترجف مو قادره تنطق بكلمه ، مو قادره تعبر اللي صار لها اقوى من اي شي قالت بصوت مرتجف وهي تكلم نفسها " انا الحين داخلي انسان ثاني ؟ انسان بريئ ماله ذنب ؟ داخلي جزء مني ؟ وقالت بصوت ضعيف : انا انا حامل ، غمضت عيونها بقوه وطاحت على الارض البارده " * ___________________ بيت أبو أنس : - نجود استقلت بجناح مجاور لجناح البندري .. وتعودت عليه - واقفه قدام الدولاب وحايره - هذا ولا هذا ؟ لاهذا احلى ، بس هذا ملفت ، لا هذا لونه يفقع القلب هففف - اخذت بيدها واحد من الفساتين وشالته متوجهه ، لغرفة ام انس طرقت الباب وصلها صوت ام انس : تفضل ، فتحت الباب وقالت بحماس : خالتي شوفي ....... وسكتت لما شافته جالس جنب امه ومبين ان كان عندهم موضوع وهي قاطه ، انس لف وجهه ، ام انس ضحكت ام انس : شهر يانجود شهر والبندري خلتك زيها نجود كان موقفها غبي ، سكرت الباب وجرت لغرفتها * بعد نص ساعه .. طرق باب نجود ، فتحت الباب وكانت ام انس قدامها قالت بابتسامه : تفضلي خالتي ام انس ابتسمت ودخلت : الله ماشاء الله الجناح رجع له الحياه نجود ضحكت : ليش ام انس جلست على السرير : تدرين لما كانت جناح انس ايام دراسته بالمتوسط والثانوي كان ماينام فيه كانه مو جناحه على طول نايم بالمجلس والجناح مهجور، بعدين انتقل لجناح ثاني نجود عيونها لمعت واكتفت بالابتسامه ام انس : شفيك حبيبتي نجود ؟ نجود جلست جنبها على السرير وقالت تقاوم الدمعه وهي تبتسم : لا مافيني شي بس شكل الغبار دخل بعيني ام انس تطالعها : اي غبار واحنا بعز البرد نجود سكتت لانها جد ماعرفت ترد ؟ ام انس : نجود ! نجود طاحت بحضنها لانها ماقدرت تقاوم اكثر من كذا ام انس ضمتها: بسم الله عليك ياعمري شفيك ؟ نجود تبكي من قلب : تذكرت مجاهد اخوي عورها قلبها على حالها، وندمت لانها تكلمت نجود تمسح دموعها : كان ينام بغرفتي لما اكون برا البيت ام انس بكت معاها : خلاص نجود حياتي ادعيله بالرحمه والمغفره بكت لوقت طويل بعدها رفعت راسها ، ومسحت دموعها ام انس تلطف الجو : طلعتي دلوعه ضحكت ام انس وضحكت معاها تحس ردت الروح فيها ، بهذي اللحظة حست بالامان يرجع يسكن قلبها لقت الحضن اللي يلمها .. كان رايح لغرفته ، مر من قدام غرفتها وشاف المنظر غصب عنه ابتسم وراح غرفته بدون ما احد ينتبه له * وحلمت إني إمسكت بيدك ، وتهت بين ضلوعك ، ثم إستقريت في قلبك ! وقرآت آسمي بين جدآرنه :" ، وعلمت حينهآ ؟ آنك آوقعتني في موت لذيذ ، وآوقعتك فيه آيضآ ! لآني لأ آجيد آلبعد عنك (' MUSH * * ابعدت الجوال عن عيونها وحطت اصابعها عليها ، طرق الباب قالت بصوت مبحوح : تفضل دخلت البندري وابتسمت لها : انتي صاحية للحين ؟ نجود ابتسمت : ايوة كنت قاعدة على التمبلر البندري : كويس كويس ، انا مو قادره انام نجود : ليش ؟ البندري غمضت عيونها : نجيد فيه شي انتي لازم تعرفيه نجود بقلق وخرت اللحاف عنها : إيش ؟ البندري رفعت عيونها بعيون نجود وقالت بارتباك : مو عارفة كيف اصيغها نجود زاد خوفها : إيش بنو تكلمي ؟ البندري ابتسمت بخجل : انا نجود بحماس : انخطبتي ؟ البندري : لا ؟ نجود: اجل ؟ البندري غمضت عيونها وخبت وجهها باللحاف : احب رعد نجود حولت تعابير وجهها : اللي عنده غميزه ، واسمر سمار فاتح البندري مستحية : ايوا. نجود تضحك : والله ماعندك سالفه البندري بخجل : هفف مجنني يانجيد كل شي فيه حلو عيونه حواجبه رموشه شعره كل شي كل شي نجود تحرك حواجبها : الله ؟ الاخت طلعت هيمانه البندري غطت وجهها باللحاف : انقلعي خلاص نجود تضحك : خلاص مارح اعلق البندري طلعت وجهها : بس لاحد يدري حتى بنا ماتدري ، تدرين لو قلت لها تدقني بالكلام الكلبه نجود ابتسمت لما تذكرت بنا : ايوة صح ههههههه ، والله زمان عنها اشتقت لها مرا البندري : بكرة بنروح بيت جدي واكيد رح يجون كلهم ، حتى خالتي ام وليد اللي بالرياض كلنا رح نجتمع العايله الكبيره نجود بتوتر : ايوة عارفة ، اليوم كنت افكر إيش البس مو عارفه يعني اول مرة الناس تشوفني لازم اكون ملفته البندري : عشان تشوفك وحدة وتخطبك لولدها نجود : thanx خليهم يحتفظو بعيالهم، بدري بدري مرة البندري : اصلا لو احد تقدم لك مستحيل اوافق نجود : على كيفك هوا ؟ البندري : مو انا اختك ؟ يعني الشور شوري ياحياتي نجود تضحك : وليش ماتوافقين ؟ البندري : عاد هذي مالك فيها نجود ضربتها : مسوية خصوصية البندري تضحك : بنام عندك ؟ نجود وخرت لها : هففف ، الضيوف اللي مالهم داعي البندري انسدحت وغمضت عيونها وقالت بلهجه مصرية : هعمل نفسي مش سامعه حاجة نجود ضحكت ونامت جنبها البندري : نجود نجود فتحت عيونها : هاه البندري : كيف شفتي رعد ؟ نجود : ياربي مقومتني بس عشان هذا السؤال ؟ شفته بالشارع البندري تتنهد : اهه بس جعلني شارع نجود : هبلة ياربي ، ولفت الجهه الثانية وغمضت عيونها البندري لفت وجهها على الجهة الثانية ، ونامت * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:28 AM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف الرابع عشر * " نبض يساري " بيت ابو انس بغرفة نجود : وقفت قدام المريا تتأمل شكلها، تنورة بيضا فوق الركبة ، وبلوزة سودة كروشيه أكمامها طويلة ماسكة على الجسم .. وقفت قدام التسريحة , وعملت شعرها فير ، ومكياجها ناعم روج فوشي ، ورسمت عيونها وطلعت وهيا راضية عن نفسها * في مكان بعيد بعيد بعيد : بين اربع جدران ، يفصل بينه وبين العالم حدايد .. جالس على فراش مهترئ ، ملابسه مقطعه وكلها دم .. عاقد يدينه على ركبه ودافن وجهه ب ركبه ، شعره طويل يغطي نص ملامحه .. غمض عيونه بقوة والذكريات تصارعه مافي امل يرجع شي من اللي راح ؟ خلاص حياته توقفت على هذي اللحظة ! ، مسك راسه بقوة يحاول يتناسى واقعه ، يحس انه بحلم وراح يفوق منه اي لحظة ، مستحيل تكون حياته كلها كذا ؟ دارت عينه على المكان اللي حوله مظلم ، نور خفيف يتسلل من بين الحدايد ! غمض عيونه بقوه يفرض عليها النوم ، عشان يهرب من هذا الواقع * بغرفة البندري : كانت لابسة بلوزة اكمامها للكوع، مخططه بالبني والابيض ، وبنطلون تيفاني .. تركت شعرها على حريته ، وحطت مكياج خفيف .. لبست عباتها ونزلت ، شافت امها ونجود جالسين بالصالة البندري : يلا ؟ ام انس : اختك ماخلصت البندري : ياربي هذي دايم تعطلنا افنان نزلت : خلصت ام انس قامت : يلا .. نزلو الشارع ، وكان انس واقف قدام سيارته ومعطيهم ظهره ام انس : انوس انس اشر لها بمعنى " دقيقة " ، وكمل مكالمته البنات ركبو السياره .. انس توجه لامه : هلا امي ام انس : ليش مارحت بيت جدك ؟ انس : رايح الحين ، بس بطلع بدري ام انس : وليش ؟ انس : مشغول شوي كانت تراقب تحركاته وهو يكلم امه ومندمج مع الكلام ، وريحة عطره مازالت تسلسل لخشمها ، ادمنتها ! البندري تدقها وبهمس : لاتقزين باخوي نجود انتبهت لنفسها ولفت وجهها بسرعه نجود : كنت مسرحة البندري ابتسمت : امزح ياهبلة نجود ابتسمت وسكتت ركبت ام انس ، وتحركت السياره وهو توجه لسيارته ، شعره الناعم يتحرك مع الهوا البارد .. وعيونه الناعسة العسلية شاخصة قدامه ،مافاتتها ابتسامته لما شاف عبدالاله متوجه له يتكلم ويأشر بيدينه ويضحك ،وبعدها انطلقت ضحكتين بأصوات رجاليه البندري بتذمر : اخواني اذا ضحكوا الحي كله يسمع ضحكهم ام انس : صلي على النبي البندري تضحك :اللهم صل وسلم عليه ، اسمعي اسمعي ضحكة عبود قسم بالله فرق بين ضحكته وضحكه انس افنان : ايوا عبود ضحكته مرا تضحكني ، اما انس ضحكته تجنن البندري : احم طالع على اخته ام انس : قصدك اخته طالعه عليه البندري بوزت: ليش العنصريه ؟ ام انس تضحك : مو عنصرية كلكم عيالي بس انس اكبر منك يعني انتي طالعه عليه الكل : هههههههههههههههههههه وصلو ، ونزل السواق فتح لهم الباب ، ودخلوا بمجرد دخولهم استقبلتهم روابي روابي : واخيرا ؟ البندري : هذي افنان أخرتنا روابي : اهم شي جيتو على بالي مارح تجون البندري : وين بنا روابي تسلم على نجود : بنّا ماجت، كيفك نجيد نجود : الحمد لله بخير وانتي كيفك روابي :تمام ، كيف مرتاحة ؟ نجود : الحمد لله البندري : اكيد حبيبتي انا معاها يعني كيف ماتنبسط وترتاح روابي :الثقه الثقه نجود : شفتي كيف الكل : هههههههههههههه روابي : يلا انا بروح الحقوني البندري : اوكي نجود : خالتي وافنان دخلو يلا ندخل البندري : بس اول بطلع فوق اتاكد من شكلي نجود : اوكي خلاص انا بدخل البندري : طيب طلعت الدرج وراحت للغرفة اللي دايم ينامون فيها البنات ، اول مافتحتها استقبلها الهوا البارد .. الغرفة مظلمه تماما وباخرها فراش ، وشخص نايم ومغطي وجهه باللحاف قالت بتذمر : هذي اكيد ايلاف ولا اسراء سكرت الباب وتقدمت بهدوء للفراش ، قربت من اللحاف وقالت وهي تفتحه : بووو ، "إنــــــــــصـــــــــــ� �ـدمـــــــــــــــت " ، لما شافت ملامح بريئه هادية نايمة عيون جميلة بشكل ملفت ، من الصدمه مازالت ماسكه اللحاف وتتأمل بوجهه .. للحظة حست باحساس جميل ، تمنت الزمن يوقف على هذي اللحظة ، تمنت ماتبعد عنه ابد ، تمنت تمتلكه ، على الاقل تمسك يده ، بس كل امنياتها تبخرت،انتبهت لنفسها وقامت بهدوء ولا كأن صار شي .. * دخلت بعد ماسلمت على الكل وجلست جنب نجود نجود لاحظت انها مو على بعضها قالت بهمس : فيك شي ؟ البندري هزت راسها ب" لا " نجود : اقطع لساني اذا م فيك شي ؟ البندري : بالبيت اقولك نجود : ان شاء الله ، ماتبين تعرفيني على البنات ؟ البندري ابتسمت : الا ، يلا تعالي نجود : طيب كلمي ماما البندري : دقيقه ام انس : اتصلي على عبود خليه يجيب مرة خالك ام رعد البندري : ان شاء الله ام انس : رعد نايم هنا من امس ، مسكين حرارته مرتفعه ماقدر يجيبهم قالت بعدم استيعاب : رعد حرارته مرتفعه ؟ ام انس : ايوة ؟ ، دقي على اخوك لاشعوريا حست بالقلق والخوف بان من نبرتها ، توجهت لشنطنتها البندري عطتها الجوال : ماما انتي كلميه ام انس : لا انتي موطبيعية اليوم البندري سكتت ، وتوجهت لنجود نجود : يلا ؟ البندري : يلا ، وتوجهوا لغرفة البنات ********************************* عائلة أبو عبدالله " الجد " - عبدالاله - ميت من سنين، كان متزوج وحدة ثانية وجابت " إسراء ، وإيلاف " بس طلقها والبنات تربوا عند زوجته ام عبدالله " الجدة " - مريم- أكبر الابناء ، أبو إبراهيم " عبدالله " ولده ، إبراهيم : 28سنة متزوج وعنده بنت صغيرة ، زوجته " يسرا " 26 وبنته "ريفان"، وبناته : روان: 18 سنة ، رويال : 19سنة ، وريمان : 23 سنة ،متزوجة بعده ، ابومؤيد " عبدالرحمن " ، ولده : مؤيد 26 سنة ، وميهاف 17 سنة ... " أبو أنس " عبدالعزيز ، وقد تعرفنا عليه أم راشد ، هدى .. تعرفنا عليها من الزوجة الثانية : إيلاف : 22 سنة ، قريب تزوجت .. إسراء : 17 سنة ، بعمر ميهاف .. _______________________________________________ - أي سؤال ، أو إستفسرار عن العائلات ، من عيوني أوضح لكم ♡ - ________________________________________________ جلست نجود ، بعد ماتعرفت على البنات وانشغلت معاهم بالكلام تحس انها تعرفهم كلهم من زمان ، وكانها عاشت وسطهم دخلت بنا : السلام عليكم روان : اللهم اجعله خير الكل : ههههههههههههههههه رويال : اول مرة تسلم بنّا قلبت بعيونها وجلست جنب البندري .. البندري تدقها وبهمس :جيتو مع عبود ؟ بنا كشرت : ايوة البندري بحيرة : ليش زعلانه بالعادة تطيرين من الفرحة بنا مسكت يد البندري وبصوت باكي : ليش مايحس فيني الزج البندري تضحك: حرام عليك بنا ضحكت : احببببببه والله العظيم البندري : حبك برص ، مبرطمه احسب عندك شي بنا رمت عباتها بالطريق وحطت رجل على رجل اسراء شالت العباية وعلقتها وقالت بتمتمه : دايم بنا تخرب كل شي رويال : ليش رغد ماجت ؟ بنا : مسافرين روان: رغد اذا ماسافرت قبل ماتفتح المدارس والجامعات تموت الكل : هههههههههههههههه دخلت ريفان الغرفة وتنهدت وجلست على الصوفا رويال : ليه تتنهدين ؟ ريفان تضرب خدودها: ياويلي ياويلي يهبببل روان شهقت : ياويلي انا بنت اخوي خربت الكل : ههههههههههههههههه ريفان بفصاحة : عادي زوجي حتى ماما تكلم بابا زي كذا روان : طيب قوليلي مين مجننك ؟ ريفان حطت يدها على قلبها : انس الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه نجود بدون احساس حطت يدها على قلبها .. ميهاف : والله اشتقت لانس ياشيخ بنا : والله ماشفتيه اخر مرة ، صاير محلوو ميهاف : بكلمه اذا رجعت البيت ان شاء الله البندري : انتم مدري على إيش اخواته ، لازياره لاتلفون اخ ياقلبي ياخوي والله محد يحبك قدي ميهاف : حبيبتي صح انوس اخوي بالرضاعه بس وربي احبه اكثر من مؤيد حتى عبود اخوي بالرضاعه بس انس غير بنا : وبعدين لاتجمعين انا كل يوم اكلمه، صح مغرور وثقيل بس اخوي بالنهاية وضحكت البندري : خلاص وجع اكلتوني ، ولفت تكلم نجود : بنا وميهاف اخوات انس بالرضاعه نجود ابتسمت : ماشاء الله ريفان تقطع عليهم كلامهم : خلاص الكل التفت عليها ريفان : بنو روحي كلمي انس البندري : ماتغارين يوم اكلم زوجك ريفان : بمشي معاك عشان اراقبك اذا حضنتيه الكل : ههههههههههههههههههههههههه نجود لقت نفسها تضحك بسعاده ، اخيرا السعاده تسللت لقلبها ! اخيرا بدأت تحس انها بين احضان عايلتها واهلها .. تمنت هذي الفرحة تدوم ، ومن فرحتها خافت تفقد السعاده هذي ! روان تكلم اسراء وميهاف : وانتم ايش عندكم بالزاوية ميهاف : الحرمة عندها اسرار اسراء ضحكت : شويا ونجيكم روان : حسبي الله انا خايفة نجود تصير زيكم نجود ضحكت : كلكم خايفين من هذي الناحية ميهاف : لا نجود لو صار لها شي ماتنلام عايشه مع البندري نجود ضحكت : حرام عليكم البندري دخلت مبوزة وافنان وراها رافعه حاجبها وقرفانة نجود : اشفيك اليوم انتي ؟ البندري همست باذن نجود : كذبنا على افنان وقلنا لها ان خالتي مو جايه من الرياض نجود ضحكت : حرام عليك البندري رفعت يدينها باستسلام : حركات انس نجود بلا احساس قلبها بدأ يطرق بقوه .. وتغيرت ملامح وجهها البندري مسكت يدها : انتي اللي فيك شي مو انا ؟ نجود هزت راسها ب"لا " وابتسمت بتصنع البندري بادلتها الابتسامه وقلبها مو مرتاح تحس فيه " ان " بالموضوع ميهاف : بنو ايش سوت ريفان لما شافت انس البندري : متعلقه فيه ، اقوله خلاص طنشها يقول ماقدر ميهاف : يحبها البندري : مرررا ، يشتاق لها ترا ساعات روان : اخطبوها وفكونا البندري : خير انس يعجز وهيا لسا باول شبابها الكل : هههههههههههههههههه البندري : تتخيلون انس مايفكر بالزواج ابد ؟ كل ما امي قالت له اخطب لك ولا جابت طاري الزواج يقلب شيطان بنّا : اضرب عن الزواج البندري : بسم الله عليه افنان كانت قاعده على جنب وبيدها جوالها ومتوترة ومقهورة .. وصلتها رسالة اول ماشافت اسمه فتحتها بلهفه " فنتي حبيبتي اسف لاني وعدتك بس مالقينا حجز ولاقدرنا نجي ، خليها مرة ثانية واوعدك بحاول قد ما اقدر ، احبك " تنهدت بضيق وارسلت له " الاهم انك بخير ، وتتعوض المرات الجاية ان شاء الله ، وانا اكثر " الغيره كبرت شعور داخلها ! خايفه تفقده باي لحظة ! متعلقه فيه لابعد حد اقل حركه منه ولو كانت عاديه تاثر فيها بقوه صحت من سرحانها لما حست بيد على كتفها ، لفت وجهها وابتسمت لما شافتها مبتسمه بتساؤل قالت بصوت هادي : بإيش تفكرين ؟ افنان تنهدت : ولا شي ، بس سهرانه واحس اني نعسانه رويال : طيب اطلعي نامي فوق مافي احد غير رعد افنان : لا مارح يجيني النوم ، واصلا انا بقعد معاكم رويال بزعل : واضح انك بتقعدين ، مبوزة من دخلتي افنان تنهدت : خالتي م رح تجي رويال غمزت لها وبضحكه : هذا الزعل عشان خالتك ولا ؟ افنان ببراءه : ايوا عشان خالتي رويال ضحكت : ماعليك تتعوض ان شاء الله افنان : ان شاء الله * بغرفة البنات ، مافي غير البندري وبنّا ، وروان بنا إسندحت على الصوفا وبصوت باكي : اسناني تألمني روان : إيش فيها ؟ بنا : رحت المشفى قبل ما اجي لان كان عندي مراجعه ، ولازم يلعبون بالتقويم الحين ماصدقت تعودت عليه رجع الالم البندري رفعت حاجبها : للحين ماتعودتي على المه ؟ بنا : الا تعودت بس كل مره يتجدد الالم روان : اطلعي ريحي فوق بنا : بيضيع الوقت بالنوم روان: انا ماقلت نامي قلت ريحي ، وبعدين كلنا بننام هنا يعني نامي ولاحقين على السهر بنا : بنو انتم بتنامون هنا البندري : بكلم امي واشوف كيف بنا : صح رعد نايم فوق روان : ايوة ، ياعمري شكله مرا يحزن بنا : رعيد هذا ينام اي مكان ؟ روان : عادي بيت جدته وجده ؟ بنا : عارفه بس اقصد ماعنده توقيت للنوم البندري : اسم الله عليك انتي اللي عندك كل ماطنت لك تسدحتي ونمتي بنا تنفض بلوزتها : بسم الله علي ، صلي ع النبي روان : هههههههههههههه اللهم صل وسلم عليه ، لازم مضاربات ؟ البندري : اللهم صل وسلم عليه ، وتكلم روان : نقاش مو مضاربة بنا تقلب عيونها : نقاشك زي وجهك روان : بنت بنا بنا قلبت عيونها وطالعت فيها : خير ؟ روان : إيش هذي الحركه اللي طالعتلنا فيها ؟ بنا : اي حركه ؟ روان " قلبت بعيونها " تقلدها : هذي ! بنا تضحك : حتى رعد صار يقلدني روان والبندري : ههههههههههههههههه كانت تحس بفرحه لماتسمع اي شي يتعلق فيه ! كل شي حتى لو شي صغير او تافه ! * فتح عيونه على ظلام دامس ، والبرد يتسلل لجسمه وريحة عطر متعلقه بخشمه عقد حواجبه ورجع غمض عيونه عشان ينام ، سمع صوت الجوال ..فتحه وعيونه مسكره من النوم ،كانت ثلاث مكالمات منها .. تنهد بضيق، ورمى الجوال ولف وجهه وحاول ينام لكن صوت الجوال صحاه ، التفت عليه وهو يتأفف كان متأكد انها هي ، فتح الجوال وشاف رسالتها " سلامتك حبيبي رعد عرفت انك تعبان فيني ولا فيك " - انا لازم اقولها كل شي لازم ، خلاص انا مو قادر اتحمل مسؤوليتها ! حاولت احبها حاولت كثير بس ماقدرت ، كل يوم يزيد تعلقها فيني ، مو قادر احبك ؟ حاولت احبك كثير حاولت اقنع نفسي أني احبك ، عشان اتعايش معاك مستقبلا بس ماقدرت ، كنت أكذب على نفسي كثير احاول ابين اني مبسوط يوم اكلمك ، حاولت اتقرب منك ، سامحيني نظرتي لك كانت كأخت وبتضل كأخت - تمنى لو يقدر يصيغ هذا الكلام ويقوله لها ..يمكن لو قالها تتعذب شوي بس بالاخر تبعد عنه وتشوف طريقها ولاتضل معلقه فيه .. زفر بقوة ، كل اللي صار ، بسبب خالته اللي توفت ،هي اللي ضغطت عليه ، هي اللي قالت له -النوري امانه برقبتك- وتوفت بعدها ، النوري يتيمه من الطرفين ووحيده امها وابوها ، وعايشه مع جدتها، بس مو ذنبه ! خالته اجبرته بوصيتها وماتركت له مجال للنقاش اخر كلامها وصيتها لرعد وبعدها نطقت الشهاده ..عشان كذا حاول يتقرب من النوري اللي ماكانت تدري عن وصيه امها لرعد ، كانت تحسب انه يتقرب منها عشان يحبها ، فكانت تردد - متى تكلم خالتي بموضوع الخطبه - مسح وجهه بضيق .لف وجهه وغمض عيونه ونام . * التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 21-11-14 الساعة 07:15 PM | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:29 AM
| #14 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف الخامس عشر* " هدوء ماقبل العاصفة " -بعد فترة - كانت جالسة بالحديقة على الارجوحة تهزها بهدوء ، الجو مغيم وبارد والاشجار تتراقص على النسيم الخفيف توجهت لها وبيدها صينية فيها كوبين كوفي ودونات جلست جنبها وقالت بصوت مبحوح زادت بحته مع البرد : مساء النور البندري لفت عليها وابتسمت : مساء الورد ، وطالعت الصينية : إنتي مسويته قالت وهي ترفع كوب القهوه نجود : لا ، هذي ميرا قلتلها تسوي لنا كوفي يدفينا مع البرد البندري رجعت لتفكيرها ، مالحقت تسرح الا التفت على نجود اللي صرخت وهي تحط كوب الكوفي على الطاولة نجود بقرف :oh my god , what is this البندري طالعتها بإستفهام: شفيك نجود رفعت جوالها : الكوفي مرا ماصخ البندري ضحكت : هذا شغلهم دايم كذا نجود دقت على الخدامه : عشان كذا كنت بدخل اسويه بنفسي ، هالو ميرا تعالي شيلي الصينيه ، لاشكرا مانبي شي بس شيليها ، باي نجود : اقول البندري البندري بصوت مبحوح نبرته عاليه : هلا نجود : انتي شفيك مسرحة كثير هاليومين ؟ البندري ابتسمت ولفت وجهها : ولا شي نجود دقتها : علينا؟ البندري ضحكت : شفيك والله مافيني شي - رغم البحه الموجوده بصوت نجود كانت نبرة صوتها ناعمه ، لكن البندري صوتها نبرته عاليه ومبحوح ، فصوتها يجذب اكثر من صوت نجود - نجود ابتسمت : طيب اسمعي البندري تطالعها : ايش ؟ نجود : ليش ماتمشين بكرا تقصين شعرك البندري تطالع شعرها اللي كانت رافعته ذيل حصان ومنسدل على كتفها بنعومه البندري زمت شفايفها بتفكير : بيني وبينك مو عاجبني كذا شوفي رافعته على طول وأحسه مايناسب وجهي اصلا نجود تاكل من الدونات : اسمعي قصيه بوي وخلي القصة اللي قدام بنفس طول شعرك يعني كله يكون طبقه وحده مع القصة البندري تخيلت شكلها : تصدقين مرة بيطلع كيوت نجود ابتسمت : اجل خلاص بكرة من العصر نروح البندري : ان شاء الله * ملاحظة : فيه ناس ماتعرف معنى كلمة " قصة " ف من باب التوضيح القصه = الغرة * نجود ضمت كفوفها لصدرها : برررد البندري قامت : يلا ندخل ، حتى انا بردت * بالصالة : افنان قاعده قدام " التي في " وجنبها نجود البندري لفت الشال على رقبتها : برد برد نجود : وين خالتي افنان : بغرفتها نجود : بروح اتطمن عليها انفتح الباب ودخل منه انس : السلام عليكم البندري وافنان : وعليكم السلام انس جلس على الصوفا وطلع جواله البندري : انس انس عيونه مركزة بالجوال قال بدون مايطالعها : هاه البندري ابتسمت : ماشاء الله الجو بارد انس رفع عينه من الجوال : ادري البندري جلست جنبه : زي م انت عارف الحين الدوامات بتبدأ وضغط انس : طيب ؟ البندري : اشرايك نطلع البحر انس يطالع ساعته : الساعه سبع ، قوموا يلا اذا جاهزين البندري وافنان طالعوا بعض وقامو يركضون ، ابتسم ورجع لجواله بجناح ام أنس : طرق الباب ، ودخلت منه نجود كانت جالسة على سجادتها ، وتصلي .. ابتسمت وجلست على الارض تنتظرها تنتهي من صلاتها سلمت ، ولفت عليها بابتسامه حنونه نجود : تقبل الله ام انس : منا ومنكم ،هلا يمى تبين شي نجود باست راسها : لا بس قلت اتطمن عليك كيفك خالتي ام انس : الحمد لله .. ليش قاعده بالارض اجلسي على الصوفا نجود : ماعليه ، الا شفيك خالتي من امس لاتغديتي ولا شربتي القهوه واليوم نفس الشي ام انس ابتسمت : والله تعبانه يابنيتي ومافيني شدة نجود : سلامتك ، من شو تعبانه ؟ ام انس : الله يسلمك حبيبتي ، والله برد وزكام ورجولي قامت تعورني نجود لانت ملامحها بحزن على خالتها : الله يقومك بالسلامه ام انس : امين يارب نجود قامت : يلا انا بروح اسوي لك كوب حليب دافي ام انس مسكت يدها : لا قعدي الخدامات ماليين البيت وانتي تقومين نجود ابتسمت وباست راسها: المرة مرة ياخالتي ، ومن واجبي اخدمك وبعدين مايصير نعتمد على الخدامات بكل شي ام انس : الله يسعدك يارب نجود : امين ، يلا خالتي تبين شي ؟ ام انس : لا حبيبتي ، مشكورة نجود : العفو .. طلعت من الجناح ، كانت تمشي بخطوات هاديه ، متوجهه للمطبخ لكنها انتبهت لشخص منسدح على الصوفا لابس بلفور كحلي عليه كتابات بالابيض ، وشورت للركبة لونه ابيض وشعره جاي على وجهه، استحت لما شافته وعلى طول رفعت الشال اللي كان على كتوفها وحطته على راسها ومشت بهدوء وتوجهت للمطبخ .. البندري كانت قاعده على الطاولة وجوالها قدامها : نجيد شفيك تدورين والشال على راسك نجود بهمس : قبل شوي رفعته ، عشان انس بالصالة البندري : ماعليك تراه نايم ، حتى لو صاحي ماينتبه نجود هزت راسها بنعم وتوجهت للثلاجة البندري : إيش تسوين نجود : بسوي حليب لخالتي البندري : ليش ياكثر الخدم نجود : عاد انا بسويه بنفسي فيها شي البندري ضحكت : لامافيها شي بس استغربت يعني نجود حطت الحليب على النار : مالغريب الا الشيطان ، انا متعوده على الشغل البندري ابتسمت : يعني انتي تحبين ؟ نجود : الصراحة قبل ماكنت احب حتى امي الله يرحمها كانت تجبرني ادخل المطبخ ، واخوي مجاهد مايخلي الشغالات يدخلون المطبخ ابد الا للتنظيف البندري ابتسمت : ماشاء الله نجود : والله مستحيل يخليهم يطبخون شي ، كنت اتعب واتبكبك لين تعودت البندري : ههههههههههههه ، طيب امك كانت تطبخ اكلات تركية نجود : تقريبا نص اكلنا طبخات تركية ، بس بابا كان يعلم ماما تطبخ الكبسه لين صارت تتقنها ومجاهد ادمن عليها البندري : اخوك مجاهد يشبهك نجود ابتسمت : انا اشبهه ، هو اخذ من جمال بابا ومن جمال ماما ، وانا طلعت عليه كوبي بيست البندري : عندك صور له نجود : نص الجوال صوره ، كل ماطنت له اخذ الجوال وقام يصور نفسه البندري ضحكت : يالله حركات عبدالاله نجود طلعت الجوال من جيبها وفتحت صورة مجاهد وتأملتها : الله يرحمك اشتقت لك كثير البندري حطت يدها على كتفها: ادعي له ادعي له كثير ، هو بحاجة لدعائك نجود : الله يسكنك الجنه يارب ، انت وابوي وامي ويجمعني فيكم البندري تطالع الصورة : يالله نسسسسخة ثانية منك ، نجود بس ولد نجود : هههههههههههه ايش هذا التشبيه البندري : ههههههههه لا والله جد مراا يشبهك ، لاتورين روان والله تموت علينا نجود ضحكت : ليش البندري : عشان عيونه رمادية وشعره بني فاتح نجود : لون العيون والشعر والشفايف جايبينها من ماما ، بس شكل العيون والخشم من بابا البندري عطتها الجوال : كوكتيل نجود والبندري: ههههههههههههههههههه نجود حطت الحليب بكوب ، وحطت جنبه بصحن صغير زنجبيل البندري : اسمعي انس بيطلعنا البحر نجود : حرام خالتي تعبانه بقعد معاها البندري : لا بنشيلها ونروح معاها نجود شالت الصينية : اوكي طرقت باب الجناح وفتحته بكوعها بصعوبه نجود : خالتي الحليب جاهز ام انس : ادخلي يمى تعالي انا بالصالون نجود دخلت ، كانت جالسة على الكرسي وقدامها طاولة ، حطت الصينية على الطاولة وجلست جنبها نجود : يلا خالتي اشربي هالحليب عشان نطلع نغير جو ام انس ابتسمت : روحو انتم انا تعبانه نجود : ليش خالتي الطلعه ماتحلى الا معاك وبعدين اذا انتي مو رايحة انا مو رايحة ام انس ضحكت : خلاص بروح ولاتزعلين كم نجود عندي نجود ابتسمت : الله لايحرمني منك ياخالتي ام انس : ولا منكم ياحبيبتي نجود : خالتي لاتنسين الزنجبيل حطيته لك بصحن ، قلت يمكن ماتحبين ام انس : شكرا يمى الله يرضى عليك دنيا واخره يارب نجود : ولو ياخالتي ، هذا اقل من الواجب ام انس : والله انك بنت حلال وامك عرفت تربيك ، ياحظ اللي بياخذك يا نجود نجود استحت : يلا عن اذنك خالتي تامرين على شي ام انس : مايامر عليك عدو، الله يسعدك ويسهل لك دربك نجود : امين يارب ، عن اذنك ام انس : الله يحفظك * كانت طالعه الدرج متوجهه لجناحها ، الممر فاضي تماما الا من وحدة من العاملات كانت تنظف التحف مشيت لجناحها بعدم اهتمام ، فتحت الباب واستقبلتها ريحة حلوة .. ريحة طفولية ..ابتسمت وسكرت الباب وراها، فتحت النور بالصالون وتوجهت لغرفتها ضوء اصفر خافت ومكيف بارد رمت نفسها على السرير ، مشاعرها تحركت مع جو الغرفة تنفست بالقوه حست بإشتياق وشي داخلها مكتوم ، شي كبير غمضت عيونها ورجعت فتحتهم مشاعر غريبه تتضارب داخلها عشان تخرج منها ، دفنت وجهها بمخدتها والافكار داخلها تتصارع ، رفعت راسها بعد فترة وتحسست خدها كان رطب ، ماتدري ليش نزلت هذي الدموع بس اول سبب خطر على بالها شوقها لاهلها والسبب الثاني .. قررت ماتعترف فيه حتى لنفسها ، توجهت للادراج وفتحت ثالث درج ، خرجت منه صورة كبيرة باطار جمعتهم فيها .. ابوها واقف بشموخ وجنبه امها ، مغلفة بأنوثة بين ايدينها طفلة بلفتها ، وطفل صغير داخله غرور مبين من عيونه وحواجبه اللي رافع واحد منهم مسحت على الصورة بحنان ، - هذي اول صورة جمعتني فيكم ، اول صورة من يوم فتحت عيوني على الدنيا ، اختفت ارواحكم وبقيتو انتم بالصورة - طاحت دموعها على الصورة مسحت عيونها ودخلتها بالدرج وسكرته واستندت عليه بظهرها ، غمضت عيونها وتنهدت وارتخت حواجبها ، مشتاقه لكل شي جمعني فيكم والله العظيم .فتحت عيونها لما حست بطرق خفيف على باب الجناح ، توجهت للحمام اللي بنفس جناحها وغسلت وجهها بسرعه ونشفته وفتحت الباب البندري بابتسامه : كنتي نايمة ؟ نجود فتحت الباب اكثر : لا ، تعالي البندري دخلت وجلست على الصوفا بالصالون : مارح تمشين معانا ؟ نجود : متى رايحين ؟ البندري : الحين نجود : خالتي ماشية صح البندري : ايوة نجود : اوكي ببدل ثيابي وامشي البندري وقفت : اوكي، وانا كمان ، وراحت جناحها نجود دخلت الحمام وشطفت جسمها ووجهها وطلعت بالروب ، توجهت للخزانه واخذت بنطلون "سترج " لنص الساق باللون الرمادي وعليه بلوزة لونها فسفوري اكمامها كت ، رفعت شعرها ذيل حصان ، طلعت عباتها وحطتها على السرير وجلست على جوالها .. بعد ربع ساعه طرق الباب نجود : ادخل انفتح الباب ووقفت قدامه وحدة من العاملات : مدام نجود ، مدام افنان يقول انزل تهت نجود : اوكي لبست عباتها وحطت جوالها بشنطتها وتوجهت لتحت * نايمة على السرير ، خدودها رطبة وعيونها حمرا، وجهها شاحب ، مظهرها يعطيها اكبر من عمرها فتحت عيونها ببطئ وحطت يدها على بطنها ، لسا ماكبر انتفاخ بسيط ، عصرت عيونها بألم ،- اللي داخلي ماله ذنب والله ماله ذنب ، اه ياحسرتك يارنيم شسويتي يارنيم ، يعني انا اللي داخلي ولد عمي ؟ ااااهه ياكبرها .. ضربت بطنها بالقوه وقالت بصراخ : موت موت مابيك ، موت - دخلت جدتها وهي تتحسس حولها قالت بقلق : رنيم شفيك رنيم ببكا : كيف يموت يمممى كككيييييف داخلي بيبي داخلي انسان ماله ذنب جدتها جلست جنبها وهي تبكي معاها : بيدي شي اسويه ؟ هذا اللي كنت خايفة منه حسبي الله ونعم الوكيل عليك يازياد حسبي الله ونعم الوكيل رنيم بانهيار : يمى انا لازم انزله هذا لازم مايعيش يمى الله يخليك بنزله قالت وهي تمسح دموعها بطرف شيلتها : انتي قلتيها انسان ماله ذنب تقتليه ليش ؟ رنيم تضرب بطنها : اذا فتح عيونه على الدنيا وسالني مين ابوي مين اقوله ؟ عمي ؟ اللي المفروض يكون جدك ؟ عمي اللي المفروض يحميني حسبي الله ونعم الوكيل عليك يازياد وصرخت -ااااااه يمى قوليلي وش اسوي فيه - كانت تحاول تهديها لكن دموعها اكثر من دموع رنيم قالت : خلاص بكلم ام صالح تتصرف رنيم سكتت وطالعتها بجنون : يمى انتي شقاعده تقولين ؟ تقولين لأم صالح ؟ قالت وهي تمسح دموعها : محد شافك بالحمام يوم طحتي غيرها ، الله يجزاها خير شالتك وحطتك وجابت لك طبيبه رنيم تطالعها بخوف : وعرفت اني حامل ؟ قالت بضعف حيلة : عرفت من الطبيبه رنيم مسكت راسها وقالت تكلم نفسها بصوت مسموع : لا لا يمى لا قالت وهي تمسك يدها تهديها : وعدتني ماتقول لاحد هذي ام صالح انا اعرفها رنيم بقلق : واذا احد عرف ؟ قالت تطمنها: محد بيعرف ان شاء الله رنيم بالم : يمى شسوي الله يخليك قوليلي المسأله مسأله سمعه وشرف ، مين بياخذني يمى ؟ قالت وهي تبكي اكثر منها : ان شاء الله بيجيك ولد الحلال اللي يسترك الغلط مو غلطك يايمى رنيم تبكي بهستيريا : حسبي الله عليك يازياد حسبي الله عليك نامت وهي تبكي وتتحسب عليه * كانت جالسة على البساط قدام البحر ، وريحة جميلة تسلسل لخشمها جنبها البندري وافنان وخالتها البندري : استغفرالله برددد ام انس : إنتي اللي قلتي نطلع البندري : نغير جو بس مرة برد افنان تأشر على انس اللي كان متوجه لهم وبيده كوبين كوفي افنان: شوفي انس جايب كوفي وقف قدام البساط وقدم الكوفي لامه وقال وهو يطالع البنات : تبون ؟ البندري : برد والله لازم من الكوفي انس يطالع افنان : وانتي ؟ افنان بابتسامه ناعمه : اكيد انس بتردد يطالع نجود : وانتي بعد صح ؟ نجود بهمس : لا انس رفع حواجبه باستغراب : ليش ؟ نجود ابتسمت ولفت وجهها بخجل البندري وافنان وام انس ضحكوا ام انس : وانت فليتها معاها يمى البنت تستحي انس حك شعره باحراج : اسفين ام انس : نجود حبيبتي اطلبي لك واحد يدفيك مع البرد نجود هزت راسها بنعم وهي مستحية ام انس ضحكت : يابعدي هههههههه، خلاص حبيبي ثلاثة حق البنات انس : زين اتبعته بنظراتها لاخر شي ، لين بدأ يختفي لفت وجهها وتنهدت ، تلاقت عيونها بعيون ام انس اللي كانت تبتسم لها نجود توترت وخافت - يارببييي شكلها خالتي انتبهت لي - ابتسمت لها ولفت وجهها على البندري البندري : بروح الحمااااام نجود : وي قومي لاتنفجري علينا البندري ضحكت وهي تتخيل : موية موية نجود كشرت بقرف افنان : وع اسكتي يامقرفة البندري : ياربي يالله يا انس ارجع ام انس : قومي روحي الحمام قريب بلا قرف البندري : شوي شوي يمى ام انس لفت وجهها لما حست بغصة فحلقها وصارت تكح البندري وافنان ونجود يطالعوها بقلق ، أشرت لهم بيدها وهي تكح بمعنى " مافي شي " البندري مسحت على ظهرها : بسم الله عليك ، افنان هاتي الموية افنان التقطت كيس الموية اللي كان جنبها وفتحتها لها البندري شربت امها، لين هدت نجود بقلق : بسم الله عليك خالتي افنان : شفيك يمى ام انس مسحت عيونها : اه ، الحمد لله مافيني شي بس كحه عادية انتم شفيكم كل شي تخافون نجود : خفنا عليك خالتي ام انس ابتسمت : ماعليه مافيني شي البندري وقفت : اجل خليني اروح الحمام ولفت وجهها عشان تلبس صندلها ، قالت : انس جا انس عقد حواجبه واشر لها ب " ايش " قالت وهي تتقدم له : بروح الحمام انس اشر لها على جهة الحمام : روحي مشت متوجهه للحمام - بسم الله اللذي لايضر مع اسمه شي فالارض ولا فالسماء وهو السميع العليم ، اللهم اني استودعتك نفسي ، ياربي ياالبندري صرتي خوافه من هذي القصص اللي طالعين فيها خطف بالحمامات ومدري كيف - انتفضت بخوف ، وتوجهت للحمام بعد ماحصنت نفسها . * افنان : انس انا وامي بنروح ندور شوي ، نجود قومي معانا نجود : لا روحوا انتم انس ابتسم لكن كان يطالع الجوال ، ومحد انتبه له ام انس : شتسويم هنا بروحك قومي معانا ؟ نجود : لا مابي خالتي ام انس وقفت : طيب على راحتك حبيبتي مشت ام انس ومعاها افنان كانت تتنفس بتوتر لما حست انها معاه ومامعاهم احد غمضت عيونها وحست ببروده يدها طالعته بهدوء ، كان مندمج بالجوال ومبتسم ، لاشعوريا ابتسمت معاه . رفعت يدها عشان تاخذ الكوفي وبنفس الوقت حست بيد ثانية ، رفعت عينها بسرعه وتلاقت عيونها بعيونه بعدت يدها بتوتر لف وجهه بخجل وابعد يده قالت بصوت مبحوح : اء اء اسفه قال وهو لاف وجهه : ماعليك لفت وجهها وهي تدور بعيونها على الكوفي ، كان جنب شنطتها - بموت ؟ لاجد بموت ، انا غبية غبييييييية ، ايش بيقول عني الولد ياربي ، بيقول هذي مجنونة ومصرقعه ، من تناحتي كنت باخذ الكوفي حقه - رفعت الكوفي ، لكن يدها مازالت تتنافض وبرودتها تزيد والكوفي يهتز بيدها رفع عينه لما لاحظ يدها ترجف عقد حواجبه باستغراب وبعد نظره عشان ماتتوتر اكثر . لف وجهه ، ورشف من الكوفي تذكر الموقف وابتسم - هذي فعايل البندري - بتذمر: oh my god لف وجهه لما سمع صوتها كانت تمسح اصابعها بالمنديل قال وهو يطالعها : تحتاجين الحمام ؟ رفعت عيونها ونزلتهم بخجل لما انتبهت لنفسها : لا وسكتت شوي وهمست : شكرا ابتسم وهو يطالع جواله : العفو ابتسمت داخلها - يابختي فيه يجنن يجنن طحتي يانجيد ومحد سمى عليك - قال وهو يوقف بابتسامه : عن اذنك دقايق قالت بابتسامه اخفتها عنه : اذنك معاك - انت اخذت قلبي معك بطريقة غير قانونية سرقته مني ولا استأذنت والحين تستأذني عشان تقوم ، الله يجعلني لك يابعد نجود انت - ابتسمت وهي تشوفه يمشي وكل دقيقة يلف وجهه ويطالعها كأنه يطمن عليها قالت بصوت مسموع نوعا ما - يختي عليييييه - وقفت كل شعره فجسمها لما سمعت صوت من خلفها : وطلعنا عشاق ؟ * كانت تمشي جنب امها وماسكة جوالها - احبك ياوليد ، احبك كثير واخاف افقدك كل دقيقة احبك اكثر من اي شي وقد كل شي الله لا يجعلني افقدك ، سامحني على تصرفاتي الغبية احيانا ، هذا من غيرتي الزايدة عليك - فاتحة محادثته وكل مرة تقرأ كلامه ، سكرت الجوال وتنهدت بعمق . * وقفت كل شعره فجسمها لما سمعت صوت من خلفها : وطلعنا عشاق ؟ نجود لفت وجهها بفزع : وجع فجعتيني ياكلبة ضحكت وقالت وهي تجلس جنبها : هيمانه بمين من ورانا نجود ترقع : بيبي صغنن كان يلعب قدامي البندري ابتسمت : ياعمري ، اسمعي انتي من اول جالسة لحالك نجود: ايوة "ماتدري ليش قالت كذا ، لكنها اكتفت بكذا " البندري : بعد شبدي والله " نطقتها بالشين " ، ماخفتي نجود : قالو لك البندري عشان اخاف البندري ضحكت : كلبة نجود ضحكت : تحملي نتيجة كلامك يابعد شبدي " نطقتها بالشين " وضحكوا مع بعض . بعد فترة من السكوت البندري : قهر والله خالتي ماجت ذاك اليوم نجود : انتم كنتوا تمثلون عليها صح ؟ البندري : ايوة ، بعدين صار صدق نجود : قهر جد البندري : ان شاء الله يجون قريب نجود : ان شاء الله * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:29 AM
| #15 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * النزف السادس عشر * " شعاع في وسط ظلام " العصر :5 ونص ، بيت أبو راشد فتحت عيونها على اصوات غطاريف وصريخ وتصفيق ، باب غرفتها مفتوح واصوات مختلطة قالت بصراخ وهي تغطي وجهها باللحاف : وجع لاتصرخون بشويش دخلت امها وقالت بفرحة : قومي روابي بسرعه شالت اللحاف عن وجهها : خير يمى ؟ يعني الواحد ماينام فهذا البيت ولا كيف ؟ مهرجان اربع وعشرين ساعه قالت وهي تسحب منها اللحاف : قومي حددوا زواج بنت خالك روابي بتناحه : مين ؟ ام راشد : افنان روابي صرخت بحماس مصطنع: واو مبروك ، خلاص يمى وانتي طالعه سكري الباب ، وتغطت باللحاف ونامت ام راشد تطالعها بحيرة : الله يعين اللي بياخذك ، وطلعت من الغرفة * الســـاعـــة 10 المســـاء~ بقصر أبو أنس : بالمطبخ : نجود جالسة على طاولة المطبخ نجود: اخيرا افنان بتتزوج ؟ البندري دخلت البسبوسة بالفرن : من جد والله ، افنان من يوم عرفت وهي معتكفه بغرفتها يعني مستحية ،واشرت على دلة القهوه : نجيد الله يسعدك سوي القهوه نجود نطت من فوق الطاولة وضحكت : يناس شكلها مرا مبسوطة متى الزواج ؟ ، "حطت القهوه على النار " البندري سحبت كرسي وجلست عليه : مرة ، الله يسعدهم ياشيخة ، اتوقع بعد ثلاث اشهر عشان تاخذ راحتها ، تخيلي من متى خاطبها ؟ نجود : من متى ؟ البندري : من هي باول ثانوي نجود ضربت خدها بخفه : ياويلي صغنونه البندري : مرة ، بس كان يحبها وخصوصا افنان تقدمولها خطاب كثير لما طلعت الثانوي والولد خاف الحرمة تطير عليه نجود ضحكت : وافنان كيف على طول وافقت ؟ البندري : شوفي اول شي هي كانت ترفض ، لين تقدملها وليد ذيك الساعه وافقت على طول نجود : ياقلبي شكلها تحبه البندري : ايوة من صغرهم نجود تنهدت البندري : انتي شفيك كل دقيقتين تتنهدين نجود ضحكت البندري ضحكت : هبلوه نجود : عليك مصطلحات البندري تحرك حواجبها : مايمديك نجود صبت القهوه في الدلة : شفتي كيف البندري فتحت الفريزر الخاص بالحلويات وطلعت حلا الاوريو : نجود شوفي خلاص كذا ؟ نجود طالعت الحلا : ايوة طلعيه بصحون صغيرة البندري توجهت للدولاب وطلعت ملعقة خاصة بالحلويات عشان تحطهم بصحون : تصدقين اول مرة اوقف بالمطبخ كذا نجود ابتسمت : شعور حلو لما تسوين شي بيدك صح ؟ البندري حطت الصحون بصينية كبيرة : ايوة وربي حسيت اني حرمة نجود : هههههههه ، لازم نتعود البندري رفعت سماعة المطبخ ودقت على العاملات : هالو ، راني تعالي شيلي الصينية انتي وسالي ، سكرت السماعه وتوجهت للفرن : البسبوسة جاهزه نجود حطت القهوه والفناجيل بصينية : حتى القهوه البندري : يلا خلينا نطلع فوق وهم يجيبون الاكل نجود : اوكي * جلست البندري وقبالها نجود وجنب نجود ام انس دخلوا العاملات بيدهم الصواني وحطوها البندري : راني انزلي خذي كراتين البيتزا من راج راني : اوكي مدام البندري : خلاص روحي راحوا العاملات ام انس : الحين هذا كله لافنان ؟ وهي بروحها بالغرفة مستحية من اول ماسمعت الخبر نجود قامت : انا بروح اشوفها ام انس ابتسمت لها : جيبيها معاك نجود : ان شاء الله ام انس بدأت تكح البندري : يالله ياهالكحه بسم الله عليك يمى اشفيك ترا طولت لازم تروحين المشفى ام انس بوسط كحتها وحاطه المنديل على فمها ووجهها محمر البندري رفعت جوالها : هالو مارية بسرعه جيبي موية حق ماما بسرعه ، وسكرت بوجهها ، رمت الجوال جنبها والتفت على امها بقلق البندري تمسح على ظهرها : يمى شفيك ، والتفتت على العامله وتناولت الموية منها وشربتها امها بعد فترة هدت ام انس وابعدت المنديل ، استندت بظهرها على الصوفا البندري طلعت عيونها : يمى !!!!! ام انس رفعت راسها بارهاق وبصوت رايح من الكحه : نعم البندري تأشر على المنديل : شنو هذا ؟ ام انس طالعت المنديل اللي كان عباارة عن دم ، طلعت عيونها وانقبض قلبها البندري بخوف : يمى شنو هذا قوليلي ؟ ام انس تطمن نفسها وبكذب : ضرسي من يومين يألمني شكله قرب ينخلع البندري تطمنت نوعا ما : زين روحي المشفى ام انس : انتي شفيك مشفى ومشفى مافيني الا العافية البندري : الا يمى انتي تعبانه بس قولي انك ماتحبين المشفى ولا ريحتها ام انس سكتت ولفت وجهها * طرقت الباب ، وصلها صوتها وهي تقول بنعومه : تفضل فتحت الباب وابتسمت إبتسامتها البريئة الناعمه : مساء الخير ياعروستنا الحلوه افنان ابتسمت بخجل : نجود تعالي تفضلي سكرت الباب وراها وتوجهت لافنان اللي كانت جالسة على سريرها نجود : كيف تحسين نفسك ؟ افنان ضمتها بقوه ودفنت وجهها بكتف نجود نجود ابتسمت : يعني مبسوطة افنان رفعت راسها وضحكت: ايه نجود مسكت يدها وبفرحة : يلا قومي انا وبنو من الصبح بالمطبخ سوينا لك حلويات افنان مسكت خدها بحيا : ياعمري ، كان طلبنا من برا نجود : لا احنا ندلع اختنا بنفسنا لاحقين على طلبات برا افنان وقفت والابتسامه شاقه وجهها وحضنت نجود بالقوه : الله يسعدكم نجود ضمتها اقوى : ويسعدك يلا البسي شوفينا بالصالة اللي برا افنان : اوكي * طلعت من جناح افنان وتوجهت للصالة اللي بنفس الطابق ، سمعت صوته الهادي وريحة عطره سبقته وتسللت لخشمها تعلن حضوره ، وقفت قريب من الصالة واستندت على الجدار، تنهدت بقوه ومسكت قلبها . - يارب هذا اجمل شعور بحياتي كلها - ركضت لجناحها وداخلها سعادة ونشوة بمجرد سماعها لصوته ، يارب بس امنية وحدة ، لاتحرمني شوفته لو ماكان لي بس اشوفه مبسوط - فتحت باب الجناح وكالعادة استقبلتها ريحة عطرها الطفولية .. سكرت الباب وهي تغني وترقص بصالة الجناح توجهت لإيبادها وفتحت اغنية تركية تعشقها ، كانت تغني وهي بطريقها لغرفة التبديل اخذت روبها وتوجهت للحمام ، عبت حوض السباحة بالموية الدافية وحطت حوله شموع وجلست بوسط الموية باسترخاء غمضت عيونها وابتسمت ابتسامتها الطفوليه * خرجت من الحمام وهي تنشف شعرها الطويل ، طالعت نفسها بالمراية عيونها محمرة من الصابون وريحة عطر التوت تفوح منها ، ابتسمت لنفسها بالمراية ، نشفت شعرها بسرعه ولبست بلوفر اسود وبنطلون جينز كحلي رفعت شعرها دونات وغطته بطاقية البلوفر ونزلت وهي تغني نفس الاغنية . * كان طالع من جناحه ، لابس شورت أبيض وتيشيرت فسفوري ، توجه للمطبخ وقال لوحدة من العاملات : نتالي فيه ملابس بغرفة الغسيل حقي روحي اكويهم بسرعه نتالي : اوكي مستر أنس خرج من المطبخ وتوجه للصالة اللي بالطابق العلوي البندري : انس ماشفت نجود انس يطالعها رافع حاجبه البندري بجدية : لا جد انس جلس جنبها وطلع جواله : انتي متخلفة عقليا البندري ضحكت لما استوعبت : والله نسيت انها تتغطى عنك انس يطالع الطاولة اللي كانت مليانة بكل الاصناف : ماشاء الله صرتو حريم سنعات البندري بوزت : ليش احنا ايش ؟ انس رفع الشوكة والتقطت من البسبوسة : لا ماشاء الله حريم بس ماتدخلون المطبخ كثير البندري ابتسمت : هذي نجود اجبرتني اقوم من الصبح عشان نطبخ التقطت لقمه ثانية من البسبوسة وقال وهو ياشر على القهوه : حطي حطي قهوه بس بلا هذره زايدة البندري صبت له القهوه وحطتها قدامه ، عبدالاله دخل عبدالاله : سلام الكل : وعليكم السلام حط مفاتيح السياره على الطاولة ورمى نفسه على الصوفا عبدالاله : بنت حطيلي قهوه البندري بتذمر صبت القهوه : كل شي انا عبدالاله : انس ايه وانا لا انس يشرب من القهوه وبثقه : لاتقارن نفسك بانس لانه مايتقارن عبدالاله طنشه وقال وهو يطالع التي في : البندري هاتي الريموت البندري قامت من مكانها و بتمتمه : الله يزوج البندري عشان ترتاح عبدالاله : زوجيني انا بالاول انس : انت اعقل بعدين فكر بالزواج دخلت ام انس وهي مبتسمه : مساء النور انس قام باس يدها وراسها : مساء الجمال عبدالاله باس يدها وراسها : الله الله شهالزين شهالحلا كله مانقدر ي ام عبود ام انس ضربته بحيا وضحكت انس : كأني سمعت شي غلط البندري تضحك : غلط مطبعي عبدالاله : انت لاتحشر نفسك بكل شي خليك بعيد عن الموضوع انس رفع حاجبه وابتسم : ياشيخ ، هذا اسمه انتحال عبدالاله بطفش : خلاص ام انس يالنشبة ارتحت انس ضحك وضربه : اعقل اعقل بعدين فكر بالزواج ام انس ابتسمت وحضنت عبدالاله : شفيكم على كتكوتي عبدالاله حضن امه وطلع لسانه ينرفزهم البندري : الا صار بغل ، قال كتكوت يمى فرقي الله يهديك الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههه ام انس : كان ومازال كتكوتي الصغير عبدالاله عدل ثوبه : خلاص يمى خربتي الهيبة الكل : هههههههههههههههههههه ام انس : يلا انا بروح بيت عمتكم عبود وصلني عبدالاله : دقايق بس اتسبح وابدل واجيك ام انس جلست : خذ راحتك البندري : يمى ليش ماتروحين مع السواق ؟ انس : لايمى ماتروحين بروحك معاهم ويكلم البندري : ولا انتوا سامعه البندري : ليش عاد ؟ انس : اذا كانت معاك وحدة ثانية عادي اما تروحين بروحك معاهم احش رجلك البندري : طيب شوي شوي استغفرالله مجرم ام انس ضحكت : وانتي شوفي كلامك البندري : يمى انتي بس تدافعين عنهم ام انس مسحت على راس انس اللي كان نايم بحضنها : هذول عيال الغالي البندري : واحنا بنات مين ام انس بابتسامه : بنات الغالي البندري مسكت يدها عشان تبوسها ، لكن انس سحب يد امه ، وتكررت هذي الحركه البندري ضحكت : انس ام انس : الله يخليكم لبعض ، ويفرحني فيكم * اول ماطلع من المطبخ ركضت له وتوجهت لنتالي نجود : نتالي حبيبتي خلاص انا بكوي ثياب بابا انس نتالي بفرح : ليش ؟ نجود : خلاص انا بكويهم بس لا تعلمين احد نتالي : اوووكي توجهت لغرفة الغسيل واخذت ملابسه وشالتهم جناحها ، وبدأت تكويهم ابتسمت لما تذكرت مجاهد كان يعتمد عليها بكل شي الكوي الاكل الغسيل مستحيل يسمح للعاملات يمسكون اغراضه ، علقت الثياب واستنشقت ريحتهم وضمتهم بقوه ، فيه بقايا عطره اللي ادمنت عليه باست التيشيرت اكثر من مره وضحكت على هبالها وشالته وحطته بغرفة الغسيل . بعـــد ســــــــاعتــــــــيــــ ــن : الســــاعــــــــــــة 12 ~ بالــصـــــالــــة الكبيــــرة : الصالة كلها مظلمة والتي في يعكس نوره على وجه البندري اللي كانت مستنده على الصوفا وتطالع بحماس وبيدها فشار وجنبها نجود منسدحة على الصوفا ونايمة دخل ابو انس : السلام عليكم البندري حطت سبابتها على شفاتها بمعنى " هدوء " ابو انس عقد حواجبه باستفهام البندري ضحكت على شكله وقامت من مكانها وباست يده وراسه ابو انس :انتي شفيك ؟ البندري حطت يدها على فمه وبهمس : يبى لاتتحمس نجود نايمه ابو انس ابتسم باحراج : نوم العوافي ، وين امك ؟ البندري مسكت راسها وصرخت بهمس : يببببااااه شفيك تصارخ ومسكت يده : تعال غرفة الجلوس نتكلم هناك ابو انس ضحك غصب عنه : خلاص مابي شي بس وينها امك ؟ البندري باستغراب : بيت عمتي ليش ماقالت لك ابو انس تذكر : ايه ايه صح تذكرت ، اجل انا بروح انام البندري : نوم العوافي ، الله يعينك على النومه الغالية مو معاك ابو انس ضربها بخفة على كتفها وبابتسامه : انتي ماتبطلين حركاتك ؟ البندري : عاد انا نور البيت ابو انس ابتسم : ايه نور البيت ، يلا انا بروح البندري ابتسمت : تصبح على خير باباتي ابو انس : وانتي من اهله توجهت للمطبخ .. * دخل بدون مايسلم ورمى نفسه على الصوفا ، عيونه مو مفتحه من النوم مسك راسه ، اجواء الصالة مساعدته على النوم ظلام والصالة تكييفها بارد نزل يده من راسه ومدها للصوفا يدور على الريموت بدون مايطالع ، حس بجسم خفيف بيده ، استغرب وبعد يده ، ولف وجهه عقد حواجبه لما شاف جسم صغير مغطى بلحاف تفاحي خفيف - هذي افنان ؟ البندري اطول من كذا اكيد افنان - ، بنفس اللحظة مدت ساقها الصغيرة وحطتها على حضنه ، ضحك وشال اللحاف ونزله على رجولها وقام إنــــــــصـــــــدم !!!! لما شاف وجهها انكشف توقعها افنان ، خصلات حريرية من شعرها جاية على وجهها ملامحها الطفولية هادية ، ارتسمت ابتسامه على وجهها زي الاطفال ، انتبه لحاجبها اللي كان فيه خط ، اخذ اللحاف وغطاها وطلع الدرج متوجه لجناحه طلعت من المطبخ بيدها صحن حلا .. جلست جنب نجود بنفس مكانها نجود فتحت عيونها وطالعت حولها قالت تكلم البندري اللي كانت مندمجه مع التي في : البندري البندري بفزع : اعوذ بالله نجود عقدت حواجبها : كم الساعه البندري : الساعه 12 نجود : وانا كم مره اقولك لا تغطين رجولي ما احب احد يغطي رجولي وانا نايمه البندري : مو انا اللي غطيتهم والله ؟ نجود : لا ياشيخه ؟ البندري : وربي اصلا انا من اول بالمطبخ نجود تفكر بعدها انتفضت : اعوذ بالله البندري : ههههههههههههه يمكن افنان نجود تطالعها بملل :هه فله البندري : كشرة استغفرالله ايش هذي الاخلاق حتى ابتسامه مابتسمت ، نفس انس نجود بدأ قلبها يضرب بقوه ، وضحكت على تفكيرها - والله انتي غبيه يانجود كل مايصير لك شي تتخيلين انس اللي سواه اصلا مو داري عني بس الروايات مأثره فيك - البندري : الا صح تبين كوفي ؟ نجود تمغطت ورجعت انسدحت وتغطت باللحاف : بكمل نوم البندري سحبت اللحاف : لا قومي من ستار بكس نجود فزت : والله ؟ البندري : ستار بكس البندري نجود كشرت : ياظريفة البندري تضحك : نايمين هذا وقت نومهم حتى السواقين نجود تأففت ورجعت نامت البندري تكلم نفسها بصوت مسموع :ليش ما اشوف عبود ؟ وركضت لجناح عبدالاله فتحت الباب بحماس : عبود ، وسكرته بيأس لما شافته مظلم وفاضي توجهت لجناح انس وطرقت الباب انس : ادخل البندري تكلم نفسها بهمس وتضحك : فيه امل ، فتحت الباب انس ابتسم لها : هلا بنو البندري جلست جنبه على السرير وقالت بدلع : انت اخوي حبيبي صح انس : لا حول ولاقوة الا بالله ، آمري ؟ البندري بتذمر : اشفيك كبريت كذا انس بنفاذ صبر : البندري البندري خافت : خلاص خلاص بس كنت بقولك ابي كوفي من ستار بكس انس تنهد : والله هلكان البندري زمت شفايفها : سلامتك ، وقامت : اطفي الانوار ؟ انس ابتسم : ايه سكرتهم وجت بتطلع لكن استوقفها صوته : البندري البندري طالعته : هلا انس ابتسم : هاتي مفتاح السياره البندري نطت وحضنته : لا خلاص مابي انس : هاتيه ، ماقدر انام وفي نفسك شي البندري باست خده : الله يجعلني سياره انس ضحك : بس ياخبلة البندري نزلت تجري وتصرخ بالدرج : نجود ، نجود نجود تطبق اللحاف : بشويش يختي اسمعك البندري بحماس : انس بيشتري لنا نجود بفرحة : جد ؟ البندري : ايه ، ماشاء الله امداك تقومين وتتشطفين وترفعين شعرك نجود : هههههههههههه ايوة البندري : نجود الحين بسالك نجود : هلا البندري : انتم كان عندكم قصر بتركيا صح ؟ نجود : ايه البندري : ابوك اللي بناه ؟ نجود : لا شوفي اول شي كان قصر جدي وجدتي ويوم ماتو ورثته امي لانها بنتهم الوحيده ويوم تزوجت بابا سجلته باسمه ، وبابا دايم يقولها خلي هالقصر واحنا نسكن بمكان ثاني ، كانت تقول له ان فيه بقايا ريحة جدي وجدتي البندري ابتسمت : الله يرحمهم نجود : امين يارب ، جلست على الصوفا والبندري راحت فوق فتحت التمبلر وتصفحته . * يَ عيناه ؟ أي جنون ترتدين انت ؟ أي سحر سحرت به قلبي ؟ يَ عطره اللذي يعانق احشائي ؟ ألا تسمح لي بعناق صاحب العينان تلك ؟ كما تعانق ثيابه ، وتعذبني ببقايا رائحته )' Mush * * دخلت البندري وهي توزع ابتسامات نجود تركت الجوال وعدلت جلستها البندري حطت الكوفي على الطاولة : تفضلي نجود : بنو جيبيلي قلم البندري : ليش ؟ نجود : عشان نكتب على الكوفي واصوره واحطه بالتمبلر البندري تضحك : حركات بزارين نجود : عادي عادي خلينا نونس نفسنا البندري توجهت للمدخل التقطت منه قلم كان بالطرف : انا اقولك محد متونس الا افنان راحت بيت صديقتها نجود اخذت منها القلم وكتبت على الكوب n.a البندري انتبهت لحرف ال A بس ابتسمت وسكتت البندري اخذت منها القلم وكتبت بخط كبير حرف R طالعوا بعض بنفس الوقت وحركوا حواجبهم بخبث وضحكوا بنفس الوقت نجود رفعت ايفونها وصورت الكوب وحطته بالتمبلر نجود : ليش ثلاثة حق مين الثالث ؟ البندري شالت واحد من الاكواب : حق انس ، عطاني اياه قال رايح مشوار والحين اجي نجود ابتسمت والبندري طلعت بيدها كوب انس . | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:32 AM
| #16 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف السابع عشر * " بركان هادئ " كانت جالسة بصالة الانتظار وجنبها مرة كبيرة بالسن نوعا ما ، تهز يدها بارتباك وتوتر دموعها جفت من البكا " يارب يكون مات يارب " كانت تبكي وتشاهق ، لفت على صوت امراءة كانت جنبها قالت بصوت جاف: لين متى بتضلين تبكين ، اللي صار صار الحين بندخل نفحص ونشوف قالت وصوتها متقطع من البكا : اذا كبر شقول له اقوله ابوك هو عمي وشلون يعيش هالولد ؟ ام صالح : انتي اهدي الحين ، حنا تعنينا وجينا عشان نشوف حل لهذي المشكلة مسحت دموعها اللي كانت تنزل باستمرار من تحت النقاب ، ام صالح لفت على شنطتها ومدت لها منديل ام صالح : امسحي دموعك يارنيم ، كل مشكله ولها حل رنيم بهمس ودموعها مازالت تنزل : الا هذي . دخلت وحدة من الممرضات ونادت وهي تطالع بشكل عشوائي بالحريم اللي كانو جالسين بصالة الانتظار الممرضة : رنيم فهد وقفت بصعوبة وام صالح وقفت معاها وهمست لها : اهدي اهدي مشت هي وام صالح ورا الممرضة وتوجهو للغرفة الدكتوره : اتفضلو المريضة رنيم ؟ رنيم بصوت رايح من البكا : ايه الدكتور وقفت ودخلت يدها بجيوبها واشرت لرنيم على السرير : اتفضلي ، وطالعت بام صالح وهي تاشر ع الكرسي : تأدري تتفضلي وتجلسي على الكرسي دا ام صالح توجهت للكرسي وجلست عليه : مشكوره الدكتوره لفت على رنيم : ايوا حببتي بتعاني من ايه ؟ رنيم بدأت دموعها تنزل وكانت ببتكلم لكن ام صالح سبقتها : دكتوره رنيم حامل الدكتوره ابتسمت : مبروك ، وعايزه تعملي فحص على البيبي ولا ازاي ؟ رنيم طالعت بأم صالح اللي انلجم لسانها وقالت : ايه الدكتوره توجهت لها : اوكي بئى انسدحي عشان نعمل الفحص رنيم شالت النقاب ، وانسدحت ودموعها تنزل ورا بعض الدكتورة بفزع : اي ده اي ده !!! انتي عايزه تئتلي القنين " تقتلي الجنين " ، مالك يارنيم انتي ماتكليش ولا ايه بصي وقهك مصفر ازاي " شوفي وجهك كيف مصفر " ام صالح : رنيم عندها فقر دم عشان كذا الدكتوره : مش بس كده هي نحيفة اوي بصي ازاي ومسكت يد رنيم ، انتي ازاي عاوزه تحفظي ع البيبي ؟ رنيم سكتت وكان ودها تقول للدكتوره - انا مابيه يعيش - الدكتورة بدأت تشتغل وبعد دقايق ، قالت وهي تطالع في الشاشة وبإبتسامه : اللاااه بصي يارنيم دا البيبي بتاعك بصي ازاي بيتحرك حست بالكره داخلها ومارضت تلتفت على الشاشة ام صالح توجهت للدكتوره : بنت ولا ولد الدكتورة مازالت تطالع بالشاشة : مش طالع عندي هيا لسا ببداية الشهور ام صالح طالعت رنيم اللي كانت لافه وجهها بحقد الدكتورة : بصي يارنيم لفت وجهها مكرهه عشان تسكت الدكتوره ، جت عينها بالشاشة كائن صغير يتحرك بحركات بطيئة داخل عالم كبير ، كأنه ضايع بوسطه ذبلت عيونها وهي تطالع الشاشة ، حست باحساس غريب لكنها تجاهلت كل احساس ولفت وجهها الدكتوره شالت من رنيم الجهاز : خلاص تطمنتي ع البيبي ؟ رنيم بأسلوب جاف مايتناسب معاها كأم لجنينها : ابي اطلعه الدكتوره سكتت بصدمه ام صالح ماقدرت تقول شي وجلست مكانها الدكتوره : اي يعني ازاي كدا ؟ رنيم بقسوه : اقولك ابي اطلعه ؟ ابي اسوي عمليه اجهاض الدكتوره انصدمت : ليه ؟ رنيم لفت وجهها : امور خاصة بيني وبين ابوه الدكتوره : بس برضو ماينفعش كدا دا مخلوء ملهوش زنب رنيم بصوت اشبه بالصراخ : اقولك ابي اطلعه ماقلت لك عطيني حلول ؟ الدكتوره استغربت من اسلوب رنيم اللي انقلب فجأه لكنها خمنت انه من تأثير الحمل ، فسكتت الدكتوره : انا اسفه مستحيل اعمل حاقه زي كدا ؟ رنيم بعصبيه : يعني شلون ؟ الدكتوره : شوفي اي حد تاني غيري ام صالح : قومي هذي مابذنها ماي خلينا نشوف احد ثاني على قولتها ، توجهت للباب مع رنيم، ورنيم طلعت الدكتوره : دئيئة ام صالح لفت عليها الدكتوره مدت لها ظرف : تفضلي دا تبع رنيم ام صالح ماستفسرت عن اللي بالظرف ، وشكرت الدكتوره وطلعت ورا رنيم * خرجت من المشفى وهي تمسح دموعها اللي كانت تنزل - انا لله وانا اليه رجعون اللهم عافني بما ابتليتني - دخلت السياره وركبت وهي تحاول تصبر نفسها ، انفتح الباب ودخل شاب صغير بالعمر وجلس بالمقعد اللي جنبها وعيونه باين فيها القلق قال بخوف : عمتي ام انس وش صار معك وش طلع بالتحاليل ام انس وهي تمسح دموعها : لا تشغل بالك يمى ، بس اسمعني ياراشد امانتك لحد يدري اني رحت المشفى وكشفت لو واحد من عيالي عرفوا بهالموضوع ، رح ينشغل بالهم وانت ادرى راشد مسح وجهه : الله يشفيك يارب ، اوعدك م رح يوصل لهم الكلام ام انس تبكي : امين يارب ، انا اخترتك من بين العيال لاني ادري انك اعقل واحد ومستحيل توصل الكلام لاحد راشد : عند حسن ظنك ياعمتي ،يلا مشينا ؟ ام انس ببكا : ايه لف وجهه بضيق وهو يتسائل داخله -كانت طيبه يوم جت عندنا وماهي الا دقايق وطلبت مني اوصلها المشفى والاغرب منه رفضت تكشف بمشفى خالي ، ويوم طلعت من المشفى كانت تبكي ، الله يشفيها يارب - * دخلت رنيم وحطت صينية القهوه قدام ام صالح اللي كانت جالسة مع جدتها ، ولفت وجهها بتمشي ام صالح : رنيم رنيم لفت عليها : هلا خالتي ام صالح مدت لها الظرف : تفضلي رنيم تطالع الظرف بدون ماتاخذه : شنو هذا ؟ ام صالح : يخصك رنيم اخذته بدون اهتمام : مشكوره ام صالح : العفو ، انتبهي لنفسك رنيم : ان شاء الله ، وطلعت من الغرفة ام صالح لفت على جدة رنيم : الله يهديها عنيده جدتها بابتسامه حنونه وشوق : طالعه على امها ام صالح كشرت : هالانسانه ماتستحق الذكر شلون تذكريها ؟ جدة رنيم دمعتها بطرف عينها : الام ماتقسى على ضناها يا ام صالح مهما صار تبقى سارة بنتي ام صالح بتمتمه : هذي النتيجة قدامك بسبب اللي سوته شوهت سمعة بنتها الحين محد بيعتب بابكم وغيره شوفي البنت حامل ومن مين من عمها ؟ ام سارة " جدة رنيم " بكدر : خلاص ي ام صالح فضيها سيره ام صالح شالت شنطتها وبزعل : انتي مايعجبك الحق ، يالله بالاذن انتبهي لهالبنيه لايصير لها شي ام ساره : ان شاء الله ، اذنك معك طلعت ام صالح وتوجهت ام ساره لغرفة النوم توجهت للسرير وهي تمشي بصعوبة وتتحسس حولها ام ساره : رنيم رنيم : هلا يمى ام ساره مدت يدها : تعالي ساعديني يمى رنيم قامت وساعدت جدتها عشان توصل للسرير المكسر المهترئ ، سدحتها وانسدحت جنبها ام ساره لفت على جنبها : تصبحين على خير يمى رنيم : وانتي من اهله حست بشي يخزها بظهرها لفت وتحسست السرير ، والتقطت الظرف ام ساره تتحسس الظرف تحاول تفهم ايش هو بالضبط : شنو هذا يمى رنيم لفت عليها ، وشافت بيد جدتها الظرف اخذته منها : الله اعلم ام صالح عطتني ياه ام ساره : زين شوفيه يمكن شي مهم رنيم رمته بعدم اهتمام على التسريحة اللي اغلبها مكسره واطرافها مبتوره : بعدين ام ساره غمضت عيونها : اللي يريحك * " مرت الايام بسرعة ، بعد شهــرين" كانت جالسة جنب جدتها وتأكلها ، بالها بعيد كل البعد عن واقعها . ام ساره : خلاص يمى شبعت رنيم التفت عليها : مايصير يمى ماكليتي شي ام ساره انسحدت : لا الحمد لله بس ابي اصلي العشا وانسدح شوي ، الله يخليك يمى جهزي القهوه ام صالح بتجي عندنا رنيم شالت الصينية : ان شاء الله ، وفكرت داخلها بالموعد اللي اخذته من الدكتوره اللي راحت لها قبل شهر- بعد يومين الموعد ، بطلع هالجنين وارتاح ، الحمد لله - غسلت الصحون وحطتهم ، وحطت القهوه على النار ، توجهت لغرفة النوم اللي كانت عباره عن سرير وتسريحه ، وقفت قدام التسريحة وصارت تمسحها وتنظفها .. انتبهت للظرف الابيض ، صرفت نظرها عنه بعدم اهتمام ، وتوجهت للباب عشان تطلع ام ساره : يمى رنيم رنيم لفت على جدتها اللي خلصت صلاة : هلا يمى ؟ ام ساره : وصليني للسرير يمى توجهت لجدتها وساعدتها بالوصول على السرير وسدحتها ام ساره : الله يوفقك يارب حست ب فضول غريب داخلها يجبرها تشوف محتوى الظرف : امين توجهت للتسريحة واخذت الظرف عشان تقتل فضولها وطلعت متوجهه لغرفة الجلوس اللي كانت عباره عن صوفا مهترئه وقدامها طاولة فاضية ، جلست على الطاولة ، قلبت الظرف بين ايديها ، كان يحمل عنوان "raneem baby " صرخت بتذمر : كأني افهم عربي عشان يكتبون بالانقلش - لو اني درست وتعلمت لو اني عايشة مثلي مثل كل البنات - رفعت خصلة من شعرها طاحت على وجهها بعصبية ، شققت الظرف وفتحته بخشونه ، كان بداخله ورقة مطوية ، طلعت الورقة وهي تفكر وش ممكن يكون فيها ؟ ، رفعت راسها لما سمعت صوت ام صالح دخلت الورقة بالظرف وحطته بجيب بنطلونها الحكلي اللي صار لونه باهت ، وطلعت تستقبل ام صالح * بقصر أبو أنس : بين المغرب والعشاء: " بقى على زواج أفنان ثلاث اسابيع " بغرفة الجلوس ، العاملات يدخنون البيت بريحة العود البندري جالسة بيدها شيبسات وتطالع ديزني ، ونجود حاطه على عيونها خيار وبوجهها قناع ، ولافه شعرها بفوطه رجولها بالمويا والعاملة تعمل لها بودكير ومونيكير البندري : باقي نصف شهر ويبدأ العد التنازلي لزواج فنو افنان دخلت وقالت بقلق : نجود كلمتي المصممة لوسي؟ نجود : امممم افنان طالعت البندري بتناحة: شفيها ؟ البندري تاكل وبلا مبالاه : مو شايفتها بالقناع افنان استوعبت: اوه البندري : تطمني كلمتها اليوم العصر قدامي افنان : وش قالت البندري : بدأت بفستانك وفساتينا انا ونجود وماما عند المصممة إيفا افنان براحة : الحمد لله كل شي تمام للحين البندري : المسكة خلصتي منها ؟ افنان : كلمتهم اليوم يقولون بعد اسبوع تكون جاهزة البندري نطت وضمتها : مو مصدقة اخيرا بتتزوجين يالمنحوسة افنان ضحكت بخجل وابعدتها : وخري يالخبلة البندري : ماشاء الله خلصتي بشهر ونص مستلزمات العرس كلها من القاعة لين المسكة ليش ثلاث اشهر بالله افنان تخصرت : باقي انظف بشرتي وحمامات مغربية ودنيا وبعدين مابقى غير ثلاث اسابيع يالله يالله الحق فيهم البندري تنهدت : الله يالدنيا افنان الخايسة بتتزوج ، عقبال نجود وضحكت نجود تأشر لها ب " لا " وهي مغمضة عيونها العاملة بملل : بس مدام انتا فيه سوي قرقر كتير هزا مدام نجود يتحرك كتير . الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههه دخلت ام انس وهي مغطية فمها بمنديل : مساء الخير البندري اللي كانت متسدحة على الصوفا قامت : هلا والله هلا صباح النور ام انس ضحكت وجلست على الصوفا : اي صباح الله يهديك البندري باست راسها : شلونك يمى اليوم ام انس : الحمد لله البندري ابتسمت لها غصب عنها كانت تحس بشعور غريب داخلها يقتل فرحتها يدمرها تلاشت ابتسامتها- ليش هالخوف اللي ساكني ؟ يارب كل شي يعدي على خير مادري شصاير فيني - ام انس : نجودة نجود : اممم البندري : نجود اليوم صارت طرمة ام انس تضحك : بسم الله عليها افنان قامت : يلا عن اذنكم ام انس : اجلسي خليني اشبع عيوني فيك كلها كم اسبوع وتروحين افنان تجمعت الدموع بعيونها ودفنت راسها بحضن امها وصارو يبكون بصوت هادي البندري جلست جنب نجود : شوفي الفيلم انتاج شاروخان والنجمتين الساطعتين ماما وفنه نجود : ههههههههههههههههههههه العاملة تتذمر ام انس رفعت راسها وباست راس افنان : خلاص يمى افنان زاد بكاها ما كانت تتصور انها بتروح بيت ثاني وتقوم وتنام بغرفة غير غرفتها وتتنفس انفاس مدينة غير مدينتها وبعيده عن حضن امها . * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:33 AM
| #17 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف الثامن عشر * " أنفاس مضطربة " سكرت الباب ورا ام صالح وتوجهت لغرفة النوم ، لكنها توقفت بطريقها وتلمست جيبها ، ركضت لغرفة الجلوس ونطت على الصوفا وطلعت الظرف . تحس انفاسها مضطربه غصب عنها تحس ان هالظرف فيه بلا استعاذت من الشيطان وطلعت الورقه اللي بداخله ، فتحتها ، تأملتها لثواني معدوده حست بشي يذوب داخلها وكل مشاعرها تحركت سكرتها وحطتها جنبها ورمشت بعيونها تقاوم الدمعه ، غصب عنها رجعت فتحت الورقة حطت يدها على قلبها كان يضرب بقوه - هذا طفلي اللي ماله ذنب ، هذا اللي بذبحه مافتح عيونه للدنيا ! ، بسبب غلطه مالي ذنب فيها حضنت الورقه ودموعها تنزل ورا بعض حست باحساس الامومه اللي ماحست فيه عمرها كله ! حست باحساس جميل يسكن داخلها ، مسحت دموعها وطبقت الورقه وحطتها بجيبها - مستحيل اسمح لهالولد يطلع للدنيا هذا هذا.. هذا مو ولدي هذا ولد زياد هذا ولـــد حــــــرام ، شلون يكبر بلا اصل وفصل مستحيل ادمر مستقبله بيدي ، اللي بسويه لصالحه ولصالحي - * اليوم اللي بعده : " بالمشفى " جلست الدكتورة على المكتب واشرت على السرير : اتفضلي يا انسه رنيم ، وفتحت ملفها رنيم جلست على السرير ويدينها ترجف صارت تضمهم بتوتر ام صالح جلست على الكرسي المجاور لسرير رنيم وقالت بصوت هادي : اهدي اهدي مارح يصير الا كل خير تجمعت الدموع بعيونها وبهمس : خايفه ام صالح بصوت خافت : مو هذا اللي تبين تطلعينه خلاص اليوم راح تتخلصين منه الدكتورة سكرت الملف وتوجهت لرنيم : هنعمل فحص ع البيبي بتاعك بالاول ، انسدحي رنيم انصاغت لامر الدكتورة وانسدحت الدكتورة تطالع الشاشة : بصي رنيم طالعت الشاشة وقلبها يتقطع من الالم لفت وجهها والتقت عيونها بالبيبي ، سكرتهم بقوه وحطت يدها على قلبها ونزلت دموعها ام صالح بعتب وصوت هامس: ليش الدموع الحين؟ رنيم مسحت دموعها وبهمس : مافي شي الدكتورة تحاول تحنن قلب رنيم : رنيم رنيم طالعتها الدكتورة تطالع على الشاشة : زنبو ايه بس ؟ رنيم نزلت دموعها بغزاره : ذنبه انه ولد زياد ام صالح ضمتها : خلاص حبيبتي خلاص رنيم الدكتورة رجعت جلست على مكتبها ورفعت السماعه وطلبت السستر ام صالح تخفف عنها : انتي بعد مالك ذنب رنيم تضرب بطنها بالقوه : موت موت الدكتورة تقدمت لرنيم وابعدت يدها : لا لا مش كدا خلاص حطلعولك بس ماتعمليش كدا دخلو مجموعه من السسترات واعطوها المهدئات وبوسط صرخاتها طاحت على المخده وتسكرت عيونها ام صالح : اشسويتي فيها ؟ الدكتوره : مهدئ ام صالح تنهدت وجلست على الكرسي : شلون تطلعينه الحين ؟ الدكتورة : انا افضل انها تستريح شويا وبعد كدا حتفكر ونقرر ماينفعش كدا ام صالح : بتخليها تتنوم هنا ؟ الدكتوره : يومين بس ام صالح : الله يستر * في مكان بعيد ، كأنه قطعه خارجه من الارض .. مستلقي على بطنه ماعليه الا بنطلون مقطع وكله دم شعره يغطي جبهته الصغيره عيونه الرماديه ذابله وصوته يأن بألم .. ظهره عباره عن جروح تنزف ، كل ضربه تنزل على ظهره تعلن قرب اجله صرخ بألم : ياااااااااارررررررببببب توقفت اليد اللي كانت ماسكه مجموعه سلاسل وتضرب بظهره غمض عيونه بقوه يستعد للضربه اللي بعدها انتبه على صوت الاقدام يبتعد عن المكان ، رفع راسه وطالع حوله رجع الهدوء يسود المكان .. رفع شعره بيدينه وقال بصوت هامس : يارب احتاجك غمض عيونه بقوه ودفن وجهه بين كفوفه وصار يصرخ : يارررب احتاجك يارب ، كون بعوني يارب حس بيد بارده تربت على كتفه رفع راسه والتقت عيونه بعيون ذابله التعب واضح فيها رجع نزل راسه ويده على قلبه : الله معانا يامجاهد ، وان اخذ هالروح قبل ترجع تشوف اهلها محد غير الله بيحميها رفع راسه وسند جسده على الجدار ورفع راسه للسقف ، مجرد سقف صامد ! ماحركته السنين مجرد سقف يستمع لصرخات المساجين ! وآهات المتعذبين ! وياخذ ارواح الميتين مجاهد بألم : خايف اموت فراس ، خايف الله ياخذ روحي عصيته كثير ابي ارجع لربي فراس يطالع صديقه بألم : لاتقول كذا مجاهد ان شاء الله بنعيش ونرجع لاهلنا. مجاهد : ياررب فراس يتأمل ملامح مجاهد نسخه نجود .. غمض عيونه بقوه " يارب قد إيش اشتقت لها ،يارب احفظها واسعدها يارب ان كانت من نصيب غيري وان كان هالسقف بياخذ روحي مثل ما اخذ ارواح كثيرين ابرياء مثلي انا ومجاهد ، اكتب لها السعاده مع الي يعرف قدرها ويحبها مثل حبي لها واكثر " سند جسده على الجدار جنب صديقه ، رفيق عمره .. محد حاس بالمه الا الجدران اللي اهتزت من صرخاته . * بعد اذان المغرب : جالسة على السجاده وتستغفر ، البندري اثرت عليها بشكل خلاها تتغير كليا .. رفعت يدينها وصارت تدعي من قلب "يارب ارحم ماما وبابا واسكنهم بالجنه ، واجمعنا بالجنه مره ثانيه ..يارب ارحم اخوي " نزلت يدينها وغطت وجهها بكفوفها وصارت تبكي بصوت هادي اشتاقت لهم قد السما اللي تحتضن دعواتها .. قد الرمال اللي غطت اجسادهم مسحت دموعها ، ورفعت السجاده وانسدحت على السرير وصارت تتأمل السقف وعقلها شارد .. ابتسمت لما تذكرت فراس ماتدري ليش جا ببالها ، من فترة طويلة كانت ناسيته وتلاشى من حياتها بالمره .. للحظة حست بإشتياق ! بغض البصر عن علاقتها فيه ، حست باشتياق لروحها القديمة ، اشتياق لايامها القديمة ، اشتاقت لكرهها له ، فراس خطيبها اللي عمرها ماحبته ، وافقت بالغصب عشان ماتزعل اخوها اللي كان مبسوط يوم خطبها فراس صديق طفولته غمضت عيونها بقوة الحين صارت حرة تفككت من السجن اللي كان حابسها رغم حب فراس لها كانت تشوفه كابوس ماكانت خطبتهم رسمية مجرد كلام وهي ماكانت معترفه فيه كخطيب وزوج مستقبلي كانها كانت حاسه انه بسفرته مع مجاهد نهاية حياته معاها . استغربت من نفسها كانت قاسية قاسية كثير ، بعد وفاة اهلها قلبها صار لين تغيرت كثير ، كانت طايشة وعقلت .. - سامحني يافراس سامحني على مشاعري - غمضت عيونها وهي ترددها . * كانت متوجه لجناح نجود ، طرقت الباب اكثر من مره وماشافت ردة فعل ، اسندت راسها على الباب حاولت تلقط شي بس ماوصلها شي ، عضت ابهامها بتفكير ،ورجعت طرقت مره ثانية قالت بصوت مسموع : نجود ، تنهدت وبهمس : شكلها نايمة مشت متوجهه لجناحها . * -بعد أسبوعين ونص - تأجلت عمليه رنيم لوقت مجهول ، افنان زاد توترها وخوفها ، نجود مازادتها الايام الا عشق لأنس وشوق لاهلها * قبل الزواج بيومين : بغرفة الجلوس نجود والبندري وافنان جالسين على الارض يلعبون كوتشينا ، وام انس تطالع التيلفزيون نجود سحبت الورقه من يد البندري : غشش غش رجعيها اقول البندري تتصنع البراءه : اشفيك نجود رمت الاوراق : ماني لاعبه البندري رمت عليها الورقه : خلاص وجع نجود جلست : ايه كذا ماتجين الا بالعين الحمرا افنان : هههههههههههههه نجود قامت البندري : انطقي خلاص نجود : لابشرب مويه ام انس : كلمي وحده من العاملات تجيب لك ليش تقومين نجود : لا خالتي بتحرق سعرات حراريه تعبت وانا قاعده افنان تطالع نجود : الا تخنتي نجوده ام انس ضحكت : ماشاء الله عليك احلويتي شوفي طلعت لك خدود نجود ابتسمت : اول مره البندري : من فرط الراحه نجود : اسم الله علي ام انس وافنان : هههههههههههههههههه نجود توجهت للمطبخ البندري : اقول يمى ام انس : هلا يمى البندري : ازهار متى ناويه تجي وعرس افنان بعد بكره افنان رجعت توترت : اسكتي لاتجيبين هالطاري خبصتيني البندري : حبيبتي يومين وتروحين بيتك لاتتهربين افنان : ادري بس لاتذكريني البندري : اسكتي ماعندك سالفه ام انس : لاحول انتم كله تتناقرون البندري : حوار حوار طبيعي يمى ، قوليلي متى بتجي ازهار ام انس : يمكن بكره افنان : شاللي بكره !! ام انس : لاتخافين مجهزه كل شي من قبل انس دخل : سلام عليكم الكل : وعليكم السلام البندري : ياهلا وعليكم السلام هلا باخوي حبيبي انس باس راس امه وجلس جنبها يطالعهم : ماماتو اللي يلعبون كوتشينا البندري : لاتفاول علينا افنان : تعال العب معانا انس رفع ثوبه وشمر اكمامه وجلس معاهم افنان : هذي اوراق نجود انس : ماعليك مارح اخليها تخسر البندري : لا حبيبي الحين بترجع تكمل انس : انتي اسكتي واحنا بخير افنان :هههههههههه فشلك البندري كشرت : دايم اصلا ام انس قامت : يلا انا بروح جناحي انس : ليش يالحب البندري تضحك : وش هالرواقه انس : الحمد لله دايم مروق بس ماعندكم نظر ام انس ابتسمت لانس اللي باس كفها : الله يديم الرواقه حبيبي تعبانه بروح انام انس : عوافي ام انس : الله يعافيك ، لااتتناقرون كانت متوجهه لغرفة الجلوس وقفت عند الباب لما سمعت صوته وقفت كل نبضه فيها ذاب قلبها اجتمعت كل المشاعر الجميله وتراكمت داخلها .. غمضت عيونها كآنها تستمع لموسيقى ، كان صوته بالنسبه لها موسيقى ، تنهدت وطلعت جناحها بعد ما اشبعت شوقها . انس حطت الاوراق : هه انا اللي فزت عليكم والله ماعندكم سالفه جد افنان والبندري يتكلمون مع بعض بانفعال واصواتهم مختلطه : غش ، انس كذاب ، انا الفايزه انس قام ولا كانهم يتكلمون افنان : اصلا هذي اوراق نجود انس : اجل هي اللي فازت البندري : اجل عطيها هديه انس باستخفاف : بوسه مثلا افنان استحت : قليل ادب البندري: اخوك فاصخ الحيا انس طنشها ورمى نفسه على الصوفا وفتح ازارير ثوبه الاولى افنان ببراءه : الا صدق انس انس طالعها : نعم افنان : ليش ماتتزوج انس بسخرية : مالقيت سعيده الحظ البندري : الا طايحة الحظ ، وحظها تافل عليها هذي اللي بتاخذك انس طنشها افنان : لاجد والله انس ليش ماتتزوج ؟ انس طالعها ولف وجهه : انا ابدري انتي كيف تعتبرين انسانه تجاوزت السن القانوني افنان لفت وجهها بضيق البندري : سيبيه نفسيه كان يقلب والريموت بيده ، قال بصوت مسموع : ااخخخ جوعاااان البندري بفضول : اتصل على المطبخ قولهم يحطون لك عشا انس : وانتم تعشيتوا ولا باقي ؟ البندري حطت يدها على بطنها : الحمد لله انس لف وجهه ومد يده للتيلفون اللي كان بعيد عنه شوي ، رجع يده وقال بعجز : قومي قوليلهم يحطون العشا البندري تطالعه : الله ! التيلفون جنبك كل هذا عجز ؟ طالعها بحده : قومي البندري خافت من نظرات اخوها هالفتره بالذات من كل سنه يكون مضغوط من شغل الشركه ، قامت بهدوء وراحت للمطبخ برجلينها وطلبت من العاملات يحطون العشا * في بيت جديد، لأول مره ندخله : كان جالس على مكتبه منهمك بأوراقه ، طرق الباب : تفضل دخلت العاملة وبيدها كاسة عصير برتقال حطته على المكتب : ثانكيو ، خلاص روحي طلعت العاملة وسكرت الباب وراها ، رجع لاوارقه وتناول الكاس بيده وشرب منه كان يكلم نفسه بصوت مسموع : هذي اوراق ابو سعود لازم تنتهي بيومين اممم وهذي بعد لازم اخلصها اسلمها لإبراهيم ، فتح احد ادراج المكتب وصار يحرك يده داخله بعشوائيه ، كان يبحث عن واحد من ملفاته ، زفر بضيق لما ماوصل لغايته التفت على الدرج ، ورفع الملف المطلوب ، تجمدت يده لما شاف صورة قديمه تجمدت كل الاحاسيس داخله حس بإحساس الاب ، التقطت الصورة بين يدينه ، تلمسها باصابعه كان يتمنى لو تطلع من الصوره وتصير واقع قدامه ، ويحضنها ويعوضها عن كل اللحظات اللي راحت .. قال بصوت مسموع هامس : رنيم غمض عيونه بقوه واسند راسه على كرسي المكتب ، تذكر اخر موقف جمعه فيها قبل سنين طويله ، لليوم ماغاب هالموقف عن باله : كانت اول زياره له لبيت ام ساره ، بعد ما طلق ساره ووصله خبر ان ساره تزوجت بعد طلاقها منه بمجرد ما انتهت من العده كانت نيته يتطمن على ام ساره ورنيم ، اللي ماشافها من شهور طويله ، كان جالس بالمجلس يتآمل فنجال القهوه اللي قدامه ، من دقايق استأذنت ام ساره عشان تروح الحمام ، كان باين بعيونه الهم والتعب ، وده يسأل ام ساره عن رنيم بس مو لاقي الفرصه ، حس بيد انحطت على كتفه ، رفع راسه وطالعها ، كانت نحيفه نحيفه لدرجه مرعبه ، ملامحها ذابله وشعرها متناثر على كتوفها باهمال بيدها دبدب قطنته طالعه ، ولابسه بلوزه طويله توصل لاخر جسمها الصغير ، جا بباله انها وحده من بلايز ساره اللي تركتهم بعد ماتزوجت وتبرت من اهلها وبنتها ، حس بصوتها الصغير وهي تقول : بابا ليش خليتني نزل راسه وطاحت دموع حاره على خدوده ، كان يبكي بحرقه ، كلمه " بابا " من شفايفه الصغيره لها الف معنى ومعنى مسحت دموعه بيدها الصغيره وقالت : ماما خلتني وراحت مع رجال ، خذني معاك لا تخليني ضمها بكل قوته ، ماكانت عنده القدره انه يجاوبها ، ماتركت له مجال ، برائتها دمرت كل الجمود اللي كان داخله طول هالفتره ، قال بصوت حزين : ماقدر يابابا ماقدر قالت وهي تتعلق فيه : مابي مابي هالبيت بابا خذني معاك ، وتمسكت فيه اكثر : ابيك انت بابا دفن وجهه بكتفها الصغير ، غصب عنه قلبه عوره على البريئه ، ايش يقدر يقولها بهالحاله ! ايش يجاوبها ، كيف ممكن تفهم كلامه وهيا بهالسن ! كيف ممكن تستوعب انه مو ابوها ، مصيرها تعرف هالشي اذا كبرت، مارح تكون صدمتها اقل من صدمته بعد ماعرف ان رنيم ماتنتمي له ، مجرد بنت !!! بنت من علاقات سابقه لأمها . ، فتح عيونه بعد ذكرى طويله ! وموقف مؤلم ، ماغاب عن باله شكلها وهي تبكي وتترجاه ياخذها ، لحظتها تركها تبكي وتترجاه بوسط دموعها وشهقاتها وهي تنادي : بابا فهد لا تروح وتخليني ، تركها وراح ، كان يحاول يتماسك قد مايقدر ، كانت اصعب فتره مرت عليه بحياته ! بعدها تعقد من الزواج ، ولليوم مافكر يتزوج وصل عمره الاربعين ولليوم مافكر بالزواج ، مو مستعد يتحمل اي صدمه ثانيه . كان يحس انه مقيد بين ذكريات رنيم وساره ، ساره كانت كل شي بحياته ، كان يلاحظ برودها وتعاملها الجاف لكنه ظل يحبها لين اليوم اللي ظهرت فيه على حقيقتها ، " اااااه ياساره ياليتك متي ولا خنتيني ، ياليتك متي ولا خنتيني " كان متعلق برنيم كثير ، اشتاق ل اشتاق لبرائتها وطفولتها ، " كيفك الحين يارنيم ، ،اكيد صرتي كبيره ! ويمكن تزوجتي ، عرفتي الحقيقه ولا باقي ! ، ااه لو تدرين بشوقي لك يابابا " * بجناح البندري .. جلست على الصوفا ولفت على نجود : بقص شعري نجود تطالعها : يلا نروح الحين ؟ البندري طالعت ساعتها : الحين عصر ! بدري نجود : خلاص نروح على المغرب البندري : طيب ما كلمت ماما نجود : ان شاء الله ماترفض البندري تطالع شعرها : من طوله عاد نجود : بالعكس طويل ؟ البندري : انا اشوفه قصير لو اقصه بوي زي ماقلتي لي احلى نجود : ايوا مره القصة حلوه عليك ، بعدين هو مو بوي مره يعني تحسين قصة انثوية البندري تحمست وقامت : قومي بكلم ماما هالوقت تكون مروقه نجود قامت معاها : وانا بقنعها لو رفضت وبالفعل بعد محاولات مع ام انس وافقت ، توجهت نجود مع البندري للصالون وقصت القصه اللي قالت لها عليها ، كانت متغيره بالمره ، وشكلها صاير احلى واحلى نجود : الله غطيتي علينا البندري ضحكت : والله حلو ! نجود : ايه مرا ، صايره تشبهين الممثله هيا عبدالسلام نفس قصتها البندري : ياكثر ما اسمعها هالكلمه تشبهين هيا عبدالسلام وتشبهين هيا عبدالسلام نجود : يعني مزه ، اكيد بتنخطبين بعد زواج فنه البندري بحماس : والله صدق ! نجود ضربتها : انكتمي فضحتينا اللي يسمع يقول محد تقدملها البندري بهمس : عسى تعجب فيني خالتي ام رعد وتخطبني له نجود تضحك : امييين * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:34 AM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف التاسع عشر * " ولادة حلم " قبل الفرح بيوم : في جناح البندري ، البنات متجمعين عند افنان ، بيقضون اخر ليله عندها .. روابي جالسة على كرسي مكتب البندري وبيدها دبدب قالت وهي تحضنه : بنات متخيلين افنان بتتزوج ميهاف : اسكتي ماصدقنا على الله تسكت من الصبح وهي تبكي اسراء : اشفيها ؟ ميهاف : خايفه ومتوتره اسراء ابتسمت : الله يكون بعونها يارب البندري دخلت وبيدها صينيه كبيره فيها اكواب عصير ، ووراها نجود بيدها صينيه كبيره فيها حلا وشيبسات روابي : شدعوه !! البندري قامت تجيب هذا كله بنفسها ! البندري بفخر : ايه ، مو حرمه ؟ روابي : لا بس استغربت من متى ماشاء الله ! البندري طالعت نجود : الله يخلي نجوده نجود ابتسمت وطلعت من الجناح : بروح اجيب باقي الاغراض البندري سحبتها من يدها : لا خلاص سوينا بما فيه الكفايه ، خلي العاملات يجيبون الباقي روان جلست قدام الصينية : انا باكل ومو مسؤوله عن احد ان خلص الاكل ماصدقنا على الله البندري تكرمت وجابت شي ناكله من اليوم عصافير بطننا قامت تصوص وهيا مافكرت الا هالضعيفه يوم قالت لها " واشرت على نجود " الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه البندري : طيب طيب بسيطه ، متى جيتو عندي وما اكلتكم انتي بحالك تخلصين على المطبخ روان : قاعده اتغشمر يبى اسراء ضحكت : نفس اسلوب ابراهيم روان : ايه والله برهوم وحشني من تزوج صار شغله متنقل كل يوم تشوفيه بمدينه ، من فتره ماشفته اسراء : الله يسهل له الكل : امين رويال دخلت بعد ماطرقت الباب : بنات ميهاف طالعتها : هلا ! رويال رفعت خصله جت على وجهها : ترا افنان مرا مكتئبه تعالو نونسها ميهاف تاكل بلا مبالاه : يييه هاالفنه جننتنا ، كأن محد تزوج غيرها رويال : عاد انتم تاكلون وهي ماكلت شي من الصبح البندري قامت : بروح احط لها اكل رويال : لا اقعدي ، خلاص طلبت لنا عشا انا وياها البندري : مارضت تاكل والله حاولت فيها رويال : ماعليك انا بقنعها البندري براحه : والله ماتسلك الا معك رويال ابتسمت وطلعت من الجناح نجود : بنات لازم نصحى بدري عشان نروح الصالون من بدري ميهاف : عاد انا محد يعرف للتسريحة اللي تناسب وجهي غير ملاك نجود : ايه ملاك شغلها مرا جميل البندري : انا صراحة مارتاح الا مع مايا ، ماعمري طلبت منها قصه او تسريحة وماضبطتها روان تطالع البندري : مو ناويه تشيلين هذا الشي عن راسك ! البندري عدلت الايس كاب اللي كانت حاطته على راسها : حق انس ههههههههههههههههههههه روابي : ايش الهدف ليش لابسته ! البندري : عشان محد يشوف القصه ، بكرا تشوفونها مع الميك اب والتسريحه وكل شي روان : والله عليك خزعبلات الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه البندري : ياخي فاقده بنّا روان : كلمتها قبل اجي قلت لها امرك قالت عندها موعد عشان التقويم ، واذا خلصت بتجي البندري بلهفه : مين بيجيبها !! روان : اشدراني ! اكيد رعيد * على آخر الليل : البندري طفت الانوار وتركت اضاءه خفيفه صفرا رومنسيه ، ولبست ملابس النوم هي والبنات ، وفرشو بالأرض وجلسوا على الارض جنب بعضهم روان تكلم روابي اللي ماسكه الجوال بيدها ومنسدحه على الفراش : روابي سيبي الجوال لاحقه عليه ! روابي تأشر بيدها : دقيقه بس البندري رمت عليها الخوداديه : قومي بلا دقيقه بنَا رمت الخوداديه الثانيه عليها : ايه قومي روابي بانزعاج : لحظه نجود اخذت مجموعه خوداديات ورمتها على البنات بعشوائيه وكل وحده فيهم التقطت وحده ورموها مع بعض على روابي اللي كانت مشغوله بالجوال روابي تضحك : خلاص بنات ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه رويال اخذت خوداديه وضربت فيها افنان وافنان اخذت خوداديه ثانيه وصارت تلحقها والكل يقلدهم ، افنان نست توترها وكل همها هذي اللحظه تمسك رويال اللي كانت واقفه على السرير وتهدد افنان اذا قربت منها بخوداديتين افنان تقدمت لرويال رويال تهددها بالخوداديات : الا اذا تبين تعرسين مكفخه افنان ضحكت : اسم الله علي رويال تغني قدام المكيف اللي كان يحرك شعرها : على بالي ولا انتا داري باللي قرالي والليالي سنين طويله سبتها لي * بجناح إم أنس : كانت جالسة وبيدها كتاب ادعيه صغير ، تقرأ فيه .. التفتت على باب الغرفه لما سمعت صوت باب الجناح يفتح سكرت الكتاب وحطته على جنب ، طالعت نفسها بالمرآيا تتأكد من شكلها ، انفتح باب الغرفه ودخل منه ابو انس استقبلته بابتسامه ، بادلها الابتسامه : السلام عليكم قالت برقه : وعليكم السلام ، تو مانور البيت رد عليها وهو يمسح على شعرها بحنان : بوجودك يالغاليه ابتسمت بخجل وقالت وهي تتناول الشنطه من يده : احط لك العشا ؟ قال وهو يفك ازارير ثوبه : ايه الله يرضى عليك قالت بابتسامه : خلاص بروح احطه على بال ماتبدل ابتسم لها : زين . * توجهت للمطبخ وجهزت عشا ابو انس ، من تزوجته وهي تسوي كل شغله بنفسها ، عمرها ما اعتمدت على وحده من العاملات بشغله لابو أنس ، توجهت وبيدها الصينيه للجناح ، كان جالس بالصاله يطالع الاخبار حطت قدامه الصينيه وجلست جنبه على الصوفا ، طالعته كان يتابع باهتمام قالت عشان ينتبه لها : ابو أنس مازال يطالع الشاشه رجعت قالت بصوت اعلى : عبدالعزيز لف عليها : هلا قالت وهي تاشر بعيونها : العشا هز راسه وعدل نظارته : ايه ،تعشيتي ؟ ام انس سكتت ، من عرفت بمرضها مالها نفس تاكل ولا تشرب ، كانت تنتظر يومها اللي تحسه قريب منها كثير ابو انس باستغراب : ام انس ام انس طالعته بربكه : آمرني ؟ ابو انس بحيره : يبى شفيك انتي ؟ وضعك مو عاجبني ابد هالفتره ! ام انس تعدلت بجلستها : يتراوى لك ابو انس : يمكن ، كنت اسألك تعشيتي ؟ ام انس ماحبت تشغل باله : ايه الحمد لله ابو انس : والبنات ؟ ام انس : ايه البنات عندهم من الصبح .. ابو انس : انس ماجا للحين ؟ ام انس : لا ، شكله مشغول ابو انس : الله يعنيه صدق هالفتره يكون مشغول ابو انس : وعبد الاله وينه ! ام انس تعلثمت : ايه نايم بداره ابو انس ترك الملعقه : وش !! نايم للحين ، هالولد ماعنده شغله ولا مشغله من يجي للسعوديه كله نوم ودشاره هذا اللي فالح فيه ، انا منتظره يخلص دراسته عشان امسكه الشركه مع اخوه ام انس تهديه : كان صاحي من شوي بس انا شفته تعبان قلت له يريح ابو انس : لاحول ولا قوه الا بالله ، الله يهديه ام انس : الله يهديه ابو انس رجع ياكل ، وعم الهدوء ام انس : اقول عبدالعزيز ابو انس لف عليها : هلا ام انس : الحين انا من فتره صايره انفذ الكلام اللي قلته لي ابو انس : اي كلام ! ام انس : عن علاقة نجود فينا ، وسبب وجودها بالبيت ابو انس : ايه ايه ، نجود ام انس : ايه ، الحين الكل على باله ان بيننا وبين اهل نجود قرابه ! وانها عندنا عشان اهلها توفو بحادث ومابقى منهم احد ابو انس : ايه ؟ هذا اللي اتفقنا عليه ام انس : بس ! ابو انس قاطعها : فهمت عليك ام انس بضيق : مو عارفه شسوي ! ولدك بعده صغير ع المسؤوليه ابو انس : انا معك ! انس صغير على الزواج ، بس مهما كان وجود البنت ببيتنا بوسط شباب غلط ، نقول انا كبر ابوها ويمكن ماتهتم بالغطا بوجودي ، عبدالاله فتره ويرجع يسافر وجوده بالبيت نادر ، انس مشغول بالشركه ، بس بالنهايه يرجع للبيت ويستقر فيه ، حتى ولو كان فيه حذر منه ومن البنت ، بالنهايه نظره الناس لهالشي بتتم غلط ام انس بتفكير : صار لازم افاتح انس بالموضوع ابو انس : شوفي انتي كلميه بعد زواج افنان الحين زحمه وحوسه وحاولي تجسين نبض نجود بعد ام انس بطاعه وفرحه : ان شاء الله . * بجناح البندري ، بغرفة التبديل كانت واقفه وتقربع بالدولاب روان : انا بفهم انتي تحاولين تدورين ايش بالضبط ! البندري حايسه بالدولاب : ون مينت بغرفة البندري تحديدا البنات جالسين وكل وحده منهم مشغوله بشي ، ميهاف تحط لإسراء ميك اب بنّا منسدحة على السرير وروابي جنبها سانده ظهرها على المخده وبيدها جوالها رويال وافنان ماخذين ركن ويحكون ومحد سامعهم البندري طلعت بيدها مجموعه البومات صور ، ومجموعه ثانيه مع روان البندري : بنااااات روان : بنات شوفو شوفو البنات سكتوا وطالعوهم البندري رفعت واحد من الالبومات : شوفو اسراء رفعت راسها : ايش ميهاف ضربتها على راسها ورجعت سدحتها على المخده : خليك فشغلك روان : صورنا يوم كنا بزران البنات صرخوا بحماس مع بعض ميهاف دفت اسراء وجرت للبندري : حق زواج ايلاف ؟ البندري : ايوا زواج ايلاف قبل ثلاث سنوات وغمرة ايلاف وصورنا حق السنه اللي راحت ويوم كنا مسافرين ابها ويوم احنا صغار كلهم تجمعوا حول البندري وكل وحده سحبت منها البوم ، واستقرت بمكان ، بقى البوم واحد بيد روان ، طالعت البندري والبندري طالعتها وضحكوا وتوجههوا للفرش جلسوا عليها يطالعون صورهم بنا تطالع صورتها وتضحك : ماضي اسود جدا البندري طالعت الصوره وصارت تضحك بنا قوست شفايفها : لماذا هكذا يا انا ؟ البنات : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه * كانت جالسة على الصوفا ، يدها على خدها وعينها متعلقه بالأرض " معلقة ، حياتي كلها معلقه ! مدري متى اصير مثل كل الخلق ، أبي أم تحتويني وأب يخاف علي ! احتاج ناس تساندني بدنيتي ، ياربي تعبت .. وين اودي هالجنين المظلوم " رفعت راسها لما سمعت صوت جدتها توجهت لغرفتها : هلا يمى ام ساره بتعب : حبيبتي يمى حطيلي العشا رنيم بإرهاق : يمى ماصلحته ام ساره اللي كانت منسدحة ، غمضت عينها : زين انا ابي انام رنيم : لا لا خلاص الحين بصلحه ام ساره : لا موب لازم رنيم : لا يمى شلون وبكذب : انا بعد جوعانه ام ساره : مدام ان السالفه كذا ، صلحي اللي تبين رنيم : ان شاء الله ، توجهت للمطبخ ، وصارت تدور على شي تطبخه وصارت كل محاولاتها فاشله قالت بصوت مسموع نوعا ما تكلم نفسها : انتهى الشهر ياربي من وين بجيب مصاريف الاغراض توجهت لغرفة جدتها : يمى ، ماعاد بقى ولا شي من الاغراض ام ساره اشرت على الدولاب : تعالي شوفي بالخزنه ، تحت ثيابي عشرين ريال توجهت للدولاب وسوت اللي قالت لها جدتها عليه رنيم : يمى من وين جبتيهم ام ساره : ام صالح جزاها الله خير رنيم : كم مره اقولك يمى مايصير ! ام ساره : شسوي يابنتي العين بصيرة واليد قصيره ، حنا حتى عين ماعاد فيه الحمد لله بس رنيم ضحكت على جملة جدتها ، وجدتها ابتسمت مع ضحكتها رنيم : الحمد لله يمى غيرنا حالته اسوآ ام ساره : الحمد لله على كل حال رنيم تعد الفلوس : يمى هذول موب عشرين هذول خمسين ام ساره : يالله انك تسعدها هالمرة وترزقها على قد نيتها رنيم : والله احراج يمى ، هي بروحها ولدها ماخذ سياره على قد حاله ويسترزق بالتاكسي يالله حقه باليوم خمسين وماعندها غيره ولد ثاني يعاونهم ام ساره : صادقه ، الحاجه اجبرتني اقبلها يابنتي رنيم تنهدت : الحمد لله ، لبست عباتها : يالله يمى انا بروح اشتري الاغراض من البقاله ام ساره : زين لاتتأخرين ، واقري اذكارك رنيم طالعه : ان شاء الله ام ساره بهمس : اللهم اني استودعك ابنتي ساره ، واستودعك حفيدتي رنيم احفظهم من كل سوء غمضت عيونها بألم تحاكي نفسها " وينك ياساره ، بنتك كبرت ، كبرت كثير ، ياترى تذكرينها ! تذكرين اسمها ! رغم كل اللي سويتيه مازلت احبك ياساره ، واشوف ملامحك بوجه رنيم ، ليش سويتي اللي سويتيه يمى ! اجرمتي بحقنا كلنا واولهم حق فهد ورنيم ، الله يهديك يارب الله يهديك " * قامت من مكانها بهدوء بعد ماتأكدت ان الكل نام ، فتحت الباب وتوجهت ل غرفة الغسيل واخذت ملابس أنس وتوجهت لجناحها بهدوء وسرعة ، رتبت ملابسه وكوتها ، ورجعت بنفس السرعه اللي راحت فيها لجناحها وعلقت الملابس بغرفة الغسيل توجهت لجناحها وتركت رسالة للعاملة بأنها كوت الملابس ، كعادتها . رجعت جناح البندري ونامت بفراشها اللي كان مجاور لفراش بنا وغطت بنوم عميق . * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:36 AM
| #19 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف العشرين * - بياض أنثى - كانت جالسة ، بإكتئاب ، فتحت المصحف وصارت تقرا بالغيب ، حمدت ربها الف مره انها حافظه القران من صغر سنها ، الحين من صارت عميه ، صارت تفتح القران وتقرا بالغيب .. سكرت القران وحطت راسها على المخده ، " اه يارنيم ، وش بتكون ردة فعلك يوم تدرين ان فهد مو ابوك ، وان امك لعبت بسمعتنا ، وش بتسوين اذا عرفتي ان مالك اب ، وان فهد ترك امك لاجل هالشي ورغم معرفته بانك مو بنته تمسك فيك ، بس رفض امك بانك تعيشين معاه، اجبره يتركك وش ردة فعلك اذا عرفتي انك " بنت حرام " وان زياد مو عمك " قالت بصوت مسموع : ااااااه عليك يابنتي * كانت تمشي بين الشوارع متوجهه للبقالة البعيده ، عبايتها مقطعه وقصيره توصل لساقها ، ماكانت تحس بالخوف زي احساس اي بنت كان قلبها قوي ! جامد ! قلب انصدم كثير بعثرات الحياه لين صار عنده مناعه ، كانت الشوارع هاديه ، سماء صافيه تحتضن نجوم تلمع بوسطها ، تنهدت بهدوء " وينك يمى " ، حست بالنسيم الخفيف اللي كان يداعب طرف عباتها ، جو الرياض هالايام بارد ، لملمت شملها سوم سمعت صوت سياره يقترب منها ، تملكها شعور الخوف ، صارت تكبر خطواتها وتسرعها عشان توصل للبقاله ، تحس بالامان يوم توصل هالمكان ، ملامح العم عبدالله اللي يناديها ب " بنتي " تذكرها بملامح شخص هادي حنون ، جدتها ! ماكان يشبه بحنانه الابوي الا جدتها ، بطيبه قلبه وعفويته ، كانت تجيه احياناً معاها نص المبلغ ، كان يعطيها من عنده اغراض ومايحاسبها ، لانه يدري عن حالتها الماديه ، وقفت لما تكعبلت وحست انها بتطيح طالعت رجلها كان صندلها مقطوع ، وكملت عليه الاحجار الصغيره اللي بوسط الشارع ، احتارت كيف تكمل طريقها وفكرت تمشي حافيه بس ترددت ، لايدخل رجلها شي ويصير الوجع وجعين ، رفعت راسها لما انتبهت للسياره توقف جنبها وينزل قزازها ، كانت بتهرب لكنها انتبهت انها سياره شخص تعرفه شخص قضت نص طفولتها معاه ، وقفت لما حست انها التمست الامان ، وصلها صوته وهو يقول بحنان : رنيم قالت بصوتها الناعم اللي ماكان يتناسب مع جفاء اسلوبها المتأثر بالمنطقه اللي عايشه فيها : نعم قال بنفس النبره : وين رايحه بهاليل بروحك قال وهي تطالع البقاله اللي مازالت بعيده عليها: بروح البقاله تحولت ملامحه من حنيه ، لملامح زعل وقال بعتب : انا موجود وانتي تطلعين ليش كذا قالت : شنسوي عاد قال وهو ياشر لها : اركبي خل اوصلك البيت الله يهديك رنيم : لا لا لا ، ماعندنا اغراض صالح الله يسلمك صالح : ايه ماعليه انا بروح اجيب لامي اغراض للبيت وبتقضى لكم معها شرايك رنيم : لا مشكور ، وبعدين ماله داعي تكلف على نفسك ، يالله يكفيك راتبك ابتسم رغم ان كلمتها جرحته ، قالتها بعفويه ! لكنها ماحست بألمها هز راسه باسف : ادخلي يارنيم الله يهديك عنيده من يومك رنيم : صالح الله يخليك صالح قاطعها وبحده : رنيم !!! نزلت راسها باسف وركبت ورا ، كان ملازم لها بطفولتها لين صارت باولى متوسط ، غطوهم عن بعض كانت تبكي تحاول ترجع ايام طفولتهم وهو نفس الشي لكن بائت كل محاولاتهم بالفشل ، تحركت السياره ، رجعت بذاكرتها لورا ، تذكرت اول الايام لما غطوهم عن بعض كان يوم يوصل ام صالح لبيتهم ، يجيب معاه رساله بخط يده يسلمها لرنيم اللي كانت تتعمد تفتح الباب لهم عشان تدخل ام صالح ، وبعدها تستلم الرساله ، وتقراها وتكتب الرد ، ويوم يجي عشان ياخذ امه تعطيه الرساله الي فيها ردها ، كانو يعيشون قصه حب بريئه طفوليه ! مانستها طول السنين اللي راحت وكان ماكان لها اثر بيوم من الايام اليوم تجددت كل الذكريات الجميله ، تشوفه كثير بطريقها ، لكن ماكانت تحس بنفس الاحساس اللي كانت تعيشه ، اليوم بالذات حست انها احيت الذكريات اللي ماتت ب سلاح السنين ، مافهمت ليش بالذات اليوم راودها هالاحساس ، يمكن لانها اول مره تكون معاه بروحها !صالح اللي تقدم لها اكثر من مره لكنها رفضت لانها اذا تزوجت بتنشغل وبتصير جدتها بروحها انتبهت لنفسها لما سمعت صوته ، نزلت بيتها بلا احساس ، فتحت الباب وتوجهت لغرفة النوم ورمت جسدها بتثاقل لفت يمينها انتبهت لعدم وجود جدتها ، غمضت عيونها تطلب النوم ، سمعت صوت باب الحمام ينفتح ، خرجت منه جدتها وتوجعت لغرفة النوم بصعوبه قالت وكانها حاسه بوجود احد : رنيم رنيم : هلا يمى ام ساره : مسرع رنيم : ماتقضيت ام ساره : ليش يمى رنيم : يمى قابلت صالح بالدرب ولزم علي الا ارد البيت وهو بيتقضى لنا ام ساره : وعطيتيه القروش ! رنيم ضربت جبهتها : ياويلي ويلاه ، شلون نسيت ام ساره : حسبي الله على ابليسك شيقول عنا الولد بالله عليك رنيم : يمى اسفه اخر مره ، الحين اذا جاب الاغراض عطيته حقه ام ساره : يقالك بياخذه رنيم : مدري وصلهم صوت الباب ، رنيم قامت : اكيد هذا صالح ام ساره : تعالي خذي معاك ايشارب رنيم : باخذ من ورا الباب يمى ام سارة بشدة : لا تتلكعين ، خذي الاغراض من غير هذرة رنيم استغربت من اسلوب جدتها اللي تغير من الحنان للجفوة : زين توجهت للباب وفتحته ووقفت وراه : صالح ؟ صالح منزل راسه على الارض : ايه تفضلي هذول اغراضكم رنيم مدت يدها : تفضل صالح يطالع يدها اللي مازالت ممدوده : وش ذا ؟ رنيم : حقك صالح : مابيننا هالكلام يارنيم رنيم بخجل : بس صالح قاطع : ان سمعت هالكلام مرا ثانية بزعل عليك ، واي شي تبونه لا يردكم الا لسانكم الباب قدام الباب وانا حاضر رنيم : الله يخليك ويوفقك ويسعدك ويرزقك بنت الحلال اللي تسعدك وتبر بأمك يارب صالح ابتسم : انتبهي لنفسك ولجدتك ولا تفتحين الباب مرا ثانية بدون ماتسألين مين على الباب عيال الحرام كثرو رنيم ابتسمت وهي واقفه ورا الباب : ان شاء الله صالح : يالله تبون شي ؟ رنيم : سلامتك صالح : ف امان الله رنيم بهمس : استودعك ربي سكرت الباب واسندت جسدها عليه " يارب عوضني عن كل شي فقدته ، لو اني بنت للحين كان تزوجتك ياصالح والله تزوجتك وعشنا عند جدتي ، بس كل شي مقدر ومكتوب ، ما ادري وين الخير ، الله يرزقك اللي تستاهلك " توجهت لغرفة النوم وحطت الفلوس بدرج التسريحة ام ساره : ماقلت لك بدون هذره رنيم : ماحكيت معه يمى ام ساره باسلوب جاف : اجل ليش تأخرتي هالقد ! رنيم : كنت اخذ الاغراض ، وبكذب : اصلا هو حطهم وراح ام ساره ماركبت عليها الكذبه بس مشتها: عطيتيه الفلوس ! رنيم : مارضى ام ساره : هالولد على امه ، الله يسعدهم ويجزاهم خير رنيم من قلب : امين ام ساره : شنو بتصلحين ؟ رنيم : ملوخية ام ساره : لا تكثريم ملح مثل كل مره رنيم : لا خلاص صرت اضبطها ام ساره ابتسمت بحنان و مدت لها يدها : سنعه بنتي والله سنعه رنيم توجهت لها وضمتها بضحكه : تربية يدك يمى ام ساره : يلا قومي وسوي زيادة عشان خالتك ام صالح رنيم : ان شاء الله من عيوني ام ساره : يسلم عيونك توجهت للمطبخ وصارت ترتب الاشياء ، وتفكر داخلها بالجنين اللي ببطنها استغفرت ربها وكملت شغلها * أرتفع صوت الاذان ، " الله أكبر الله أكبر ، اشهد ان لا إله إلا الله " كانت تتقلب بوسط فراشها مو قادره تنام رفعت راسها وجلست على الفراش طالعت رويال اللي كانت جنبها غاطه بنومه ، تنهدت بضيق وقامت تستغفر ، داخلها قلق مو طبيعي ، نزلت للدور السفلي وتوجهت للمطبخ ، الهدوء يغطي المكان الكل نايم ، ينتظرون الصبح البعيد ! كان بعيد بالنسبه لها ، وسط زحمه خوفها وتوترها .. طول عمرها تحلم بهاللحظة واللي ماتصورته ان وليد نفذ كلامه ومشى كلمته وملك عليها وتزوجها قبل ما تخلص دراستها ، رغم اصرار اهلها انها تكمل دراستها ، الا ان رغبته فيها كانت اقوى من كل شي وهالشي حط ابوها بالامر الواقع وخلاه يوافق . جلست على الطاولة وبيدها كوب ماي ، سرحت ، تفكر بمستقبلها " يارب اسعدني معاه هو حلمي اللي كنت انتظره من زمان حب حياتي وسعادتي كلها سعادتي اللي اجتمعت بشخص واحد وارتبط فيه مسمى حياتي " : للحين صاحية !! صرخت بفزع لما وصلها الصوت ، وحطت يدها على فمها بسرعه افنان : انت اللي للحين صاحي ! سحب كرسي وجلس جنبها بإبتسامه : مو جايني النوم افنان تنهدت : ولا انا ، خايفة ياعبود والله خايفه عبدالاله يهديها : لاتخافين توكلي على الله ، وبعدين انتي مو اول وحده تعرس ابلشتينا افنان ضحكت رغم توترها : هههههههههههه ، بس مو اول وحده تتوتر وتخاف عبدالاله حط رجل على رجل : بما ان اليوم اخر ليلة لك فهذا البيت ، قومي سويلي كوب نسكافه ياعروس ضحكت : نسكافة !! مارح تنام عبدالاله : اي شي دافي يجيب النعاس افنان : امممم شرايك هوت شوكلت سريع عبدالاله : اوكي افنان : روح صلَ وارجع بيكون جاهز عبدالاله : زين * في المكان البعيد المهجور ذاته ، كان يأن بتعب وجنبه صديقه يتألم من نفس المه قال بنبره المودع : انتبه لنفسك يا اخوي انت كنت وبتضل اخوي اللي ماشاله بطن امي ، الله يجمعني معك مرا ثانيه بالجنه البارده طالعه صديقه عمره وحياته وقال والالم يفتك كل عضو داخله وحوله : يبى لاتقول كذا ، انا معاك على طول لين نموت سوا ولا نرجع لاهلنا سوا . قال وروحه تنازع الموت : ما اظن ، انتبه لنفسك وصيتي لك الله يرجعك لاهلك سالم ، يارب لاتردني قرب من صديقه ومسك يده وقال بصوت رقيق اشبه بالبكا : وانت معاي ، وقتها نشق هالصفحه من حياتنا مو بس نطويها شد على يده بضعف وقال : الموت حق ياخوي ، انا اخذت اللي اخذته من هالدنيا وعشت ذكريات جميله معك لو اقدر ارد لك نص اللي سويته عشاني ، بس الله بياخذ امانته ، كل اللي اقدر اسويه لك ادعي ربي يرجعك مسح على راس صديقه : لا حبيبي لا ، انت بتعيش وبنكبر ونتزوج ونشيب ، مو كنت تقولي دايم تزوج ولدي حق بنتك ابتسم وعيونه معلقه بالسقف وصار يردد : بالجنه بالجنه كان يحاول ينقذ صديقه اللي كان يصارع الموت ، لكن مابيده حيله قال بصوت مرتجف وعيونه مازالت معلقه بالسقف : نطقني الشهادة مسك يده وصار يبكي : اشهد ان لا اله الله ردد وراه وعلى وجهه ابتسامه عذبه وبصوت رايح مرتجف : اش اش هد ا ا ا ان لا ا ا له الا الا الل الله طاحت يده من بين كفوف صديقه اللي كان متمسك فيه ، يرفض رحيله من هالدنيا ، كيف يرحل بهالسهوله ! بعد ماكان يشاركه المه وهمه وغمه ! كان عايش معاه كل دقيقه ، يتالم من اللي يجيه ويجي صديقه ! او بمعنى ادق اخوه ! اللي عمره ما ناداه الا ب " اخوي " ، مرر اصابع يده على وجه صديق عمره ، مااكان مستوعب اللي صار بين طيات الثواني تلاشى صديقه ، خلع الثوب المقطع اللي كان على جسمه وغطى فيه وجه صديقه ب تبلد ، وهمس : استودعك ربي انسدح جنبه وغمض عيونه وصار يردد : استودعك ربي استودعك ربي * طلع صبح جديد ، وغردت العصافير بأعذب موسيقى ، اليوم بداية حياة جديدة بالنسبه لأفنان ، اليوم يوم عمرها اللي بتحقق فيه واحد من أهم احلام عمرها ! عمرها اللي ماكان الا لوليد .. فتحت عيونها على اصوات طبل وصريخ وغطاريف ، طالعت بعدم استيعاب البندري اللي كانت تطبل على الباب وبنا اللي كانت واقفه فوق الكرسي وتغني " هيلا يا أم العروسة " ، والبنات اللي يصفقون ، ضحكت لاشعوريا ، ضحكت لين امتلت الدموع بعيونها ، انتهت الاغنية والتموا حولها البنات رويال مسحت دمعتها : بس بس يكفي ضحك البندري : هذا مو ضحك هذا بداية بكا طويل الله وكيلك الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه افنان ضحكت رغماً عنها ، متناقضة بين الضحك والبكا روابي : يالله عاد اضحكي مو حلوه عليك الكشره فنو رويال تحاول تخرجها من جوها : افنان ما اتخيل شكلك تجين ومعاك درزن عيال وبنات افنان ضحكت : اسم الله علي صارو يختلقون القصص عشان يضحكوها ويخرجوها من جوها ، وفعلاً قدروا يحققون اللي يبونه ، بعد ضحك طويل الكل انشغل بشي ، خصوصا ان الوقت مازال بدري روان تطالع البندري اللي كانت ساكتة وتطالع الارض : البندري البندري مارفعت راسها روان هزتها بخفه : بنت ، لمحت الدمعه اللي طاحت على خدها ومسحتها بسرعه روان : بنو حبيبي لا تبكين البندري مسحت دمعه ثانية نزلت وبهمس: ما تخيل البيت بدونها، رغم هدوئها لها وجود بالبيت روان : والله حاسة فيك وربي ، نفس الاحساس جاني يوم ابراهيم تزوج ، وانتي تدرين كيف علاقتي مع ابراهيم كنت معاه بكل شي وانصدمت يوم تزوج وكبر فجأة قدامي وصار اب البندري صارت تبكي بخفوت : والله بفقدها نجود انتبهت لها وجت جلست جنبها وضمتها بقوة وصارو يبكون روان تطالعهم والدمعه بطرف عينها قالت تلطف الجو تكلم اسراء: فيلم هندي اسراء نزلت دموعها ودخلت الحمام على طول ميهاف تضحك : تشكين لاسراء الحال ؟ روان : والله محد طرزان هنا الا انا وانتي للحين مابكينا ميهاف تطالع البنات: دلوعات دخلت رويال وصرخت يوم شافت اشكالهم : بسرعه وقفوا بكا ياويلي لو تشوفكم افنان ماصدقت احاول انسيها البندري مسحت دموعها وتوجهت للحمام ، وكل وحده فيهم حاولت تغير شكلها من ملامح الحزن لفرحه دخلت افنان : بنات يلا ننزل عشان نفطر روان : هلا بالاكل بناَ : وانتي كله تفكرين بالاكل ؟ روان : الحب الاول والاخير الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه * على الطاولة ، ميهاف كشرت : مين اللي مسوي البيض البندري قربت منها الملاحه : راني ميهاف : حسبي الله عليها ماحطت ملح البندري : عشان كذا عطيتك دايم تسويه كذا بنَا كانت تحرك الملعقه بكوب النسكافة اللي كان بيدها : لحد ياخذ مكاني الكل انشغل بآكله وعم الهدوء افنان تكلم بنا: ليه سويتي نسكافه ؟ بنَا مطنشتها وتحرك الملعقه وتغني بخفوت روابي : هيي بنت بنا بنا طالعتها بتناحه : هاه ! افنان ضحكت : اكلمك بنا : ايش ؟ افنان : ليش سويتيلك نسكافه ! بنا : والله عاد بيت عمتي وكيفي افنان : مو كذا عشان بنشتري كوفي من برا البندري : خلاص لاتحسبيها بنا حطت الكوفي بالثلاجة : والله تشترون لي روابي : يا الدفشه محد يحط الكوفي بالثلاجة بنا طالعت ميهاف وضحكوا مع بعض ميهاف : والله يصير طعمه حلو البنات تبادلو النظرات وكشروا بقرف ميهاف بفخر : اختراعي بنَا بدفاع : انا اللي قلت نحطه قمتي حطيتيه ميهاف كشرت : لازم تنكد افنان صرخت : خلاص ، كم وحده تبي كوفي ، وصارت تعدهم افنان : البندري جوالك معاك البندري : ايه افنان : دقي على انس شوفيه صاحي ولا لا ميهاف : لا تتعبون اخوي البندري : انتي اسكتي افنان : حرام عبدالاله نام على اذان الفجر بنَا بكذب : ايه شفيها خلي انوس يروح عشان اسلم عليه بعد ميهاف : طيب وين السواق ! البندري : انتي اسكتي ياماما الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ميهاف بانفعال : مو بس انا اللي تكلمت البندري طنشتها : حسبتيهم ؟ افنان : ايه البندري : خلاص اصلا انا خلصت بطلع اشوف انس صاحي ولا لا طلعت البندري ميهاف بلقافه : وين السواق ؟ بنَا : انتي اتهنتي بما فيه الكفايه اليوم ولسا تسألين الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه نجود : نايمين هالوقت ميهاف بوزت : كل ماجيت عندكم قلتم نايمين مدري سواقين ولا حوامل الكل ضحك على كلامها افنان : هم على الساعه ١٢ ينامون ويصحون الظهر ، والحين الساعه ١٠ ميهاف : مره ثانية بجيب سواقنا حبيب قلبي مايرفض طلب لو اقومه من نومه قام بنَا : هذا اكيد واحد جديد ميهاف : ايه الاسبوع اللي راح جا بنَا: وسواقكم البنقالي اللي كان عاجبك وين راح ! ميهاف بملل : زي السواقيين اللي قبله الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ميهاف بضجر : والله ياخي كل سواق كذا مايطول عندنا اكثر من شهر الا ويشرد روابي : انتي تحللين كل ذره طاقة ف جسمهم عشان كذا مايطولون ميهاف بدون اقتناع : اجل وش فايدتهم ضحكوا وتركوها لانها مستحيل تقتنع بوجهه غير وجهه نظرها بنَا تكلم البندري اللي كانت جاية للمطبخ : رضى ! البندري : مو موجود افنان : دقي عليه البندري رفعت جوالها ودقت على انس بس مارد عليها البندري : موراضي يرد ! افنان : غريبه !! نجود بقلق : دقي مرا ثانية البندري رفعت جوالها وصارت تدق بس مارد عليها البندري : الله يحفظه يارب وين ماكان ان شاء الله الحين يجي افنان : انا بروح اشوفه يمكن نايم ف المجلس البندري : وانا بروح اشوفه يمكن جالس مع امي بدارها . | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 10:38 AM
| #20 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * النزف الواحد والعشرين * - فرح افنان - افنان رجعت المطبخ ووراها البندري وتنهدت براحة وقالت بسرعه تتادرك الاسئله : الحمد لله نايم بالمجلس روابي بضجر : يعني مافي كوفي بنَا رفعت جوالها واللقمه مازالت ف فمها البندري بتناحة : ايش ؟ بنَا انتهت من لقمتها وقالت بحماس : رعد رعد رعد انحفرت ابتسامه خفيفة على وجهها ، حاولت تخفيها ، ونزلت راسها لتحت ، وصارت تطالع رجول نجود اللي كانت ترفسها بخفه ، رفعت راسها وطالعت نجود اللي كانت جالسه بالكرسي اللي يقابلها ، نجود غمزت لها بخبث اما هي اكتفت بإبتسامه وآشرت لنجود بعيونها بمعنى " انتبهي " الكل كان مشغول بشي البندري تكلم روابي اللي شمرت اكمامها عشان تغسل الصحون : لا لا خليهم روابي : عادي البندري : اصلاً الحين يقومون خليهم روابي نزلت اكمامها : زين ميهاف : زين ولا سوا البندري تطالعها بملل : لا تبدأي ميهاف بتمتمه : هذي شفيها عليَ اليوم الكل : هههههههههههههههههه بنَا دخلت المطبخ تنقز بفرح :رعد صاحي رعد صاحي البندري بلهفه : جاي ؟ نجود اشرت لها من بعيد ، لكن محد انتبه لهم بنَا : ايه وجلست على الطاولة : والله ذلني لين رضى الكل : ههههههههههه طلعوا للطابق العلوي وهالمره كانوا بجناح افنان اسراء تطالع حولها : فرق بين جناح افنان وجناح البندري البندري بفخر : ترا حتى جناح نجود زي افنان مرتب وهادي الاا انا مميزه ، وابتسمت بغرور روابي : مفتخره بعد ! البندري : احم الكل سكت لما دق جوال بنَا ، رفعت جوالها : هلا رعد ، وصلت ؟ خلاص عطيه السواق ، يووه موب وقته ينام ذا بعد ، وطالعت البندري : تعالي ننزل ناخذ القهوه من هالعله ، هههههه لا شنو عله مين قال هالكلام ، قلت الحب رعود بس شكلك ماسمعت زين ، لحظة الحين نازله ، يلا باي سكرت الجوال وزفرت براحه : نجوت بأعجوبة البنات: ههههههههههههه بنَا وقفت : يلا بندوره مشت ورا بنا بعد ما ابتسمت لنجود نجود " كنت حاسة فيها هاللحظة ، ونادر ماتلقى شخص ممكن يشاركك نفس الاحساس ! بالوقت نفسه ! هذا احساسي مع انس ، يمكن مايجمعنا موقف او لقى بهاللحظة ، بس انا اعيشه كل لحظة ! اعيشه قصه ماتنتهي ، حبيت الحياة بعدك ! وانت الحياة كلها يا انس " . * وقفت تستمع لصوته من بعيد ، كان يجادل بنَا ويعاتبها ليش تأخرت عليه ، دخلت بنا مبرطمه وعطتها اكواب القهوه وشالت مجموعه البندري : راح !! بنا بضجر : ايه احسن البندري بضحكه : حرام بنا : اسكتي بالله والله انه نذل البندري سكتت وداخلها مشاعر هايجه تشتاق له كل يوم اكثر . كانت واقفه ف وسط الحديقه لما رن الجرس الخارجي شافت نوران تتقدم بتفتح الباب ، قالت وهي تناولها اكواب القهوه : نوران خذيه جناح افنان انا بفتح الباب نوران : اوكي مدام فتحت الباب بعفوية ، لكنها شهقت ورجعت بجسمها للخلف ، وصار قلبها يضرب بقوه رجعت لصوابها لنا سمعت صوته يحمحم وقال بعدها : اسفين البندري : لا عادي ابتسم برقة وقال : البندري صح ! البندري ابتسمت : ايه رعد : شلونك البندري : الحمد لله بخير ، وبتردد : وانت ؟ رعد : نحمد الله ، الله يستر عليك قولي لبنا ابيها سريع البندري : ان شاء الله " مشاعر مختلطه ! فعلا مختلطه ، كنت ارتجف بقوه يوم سمعت صوته ! حرك كل مشاعري " ، طلعت لجناح افنان ، وجلست مع البنات بعد ماكلمت بنا ، لكن روحها كانت معاه ، ضحكت داخلها بسعاده لذيذه . * بمجرد سماعه لصوت البندري لسبب مجهول ، تذكر النوري ، حس بالذنب " سامحيني يالنوري ظلمتك بس والله مو بيدي ، اللي كان ف نيتي احقق وصية خالتي ، للحظة حسيت بسعاده ، لان كان ببالي اني اقدر انفذ الوصيه ، اكتشفت انها اصعب مما تصورت ، الله يخلصني من هالمشكله " ، صحى على صوت بنا اللي كانت تناديه . * العصر .. الساعه 3 ونص ، التعريف بعائلة أبو وليد : ابو وليد : متوفي ام وليد : سارة ، اخت ل نورة " ام انس " وبنفس الوقت بنت خالة لأبو أنس وليد : اكبر أبنائهم ، 26 سنه ، مع الاحداث رح نتعمق ف شخصيتو وتين : 18سنة ، جامعية وريف : 17 ، تشبه البندري بملامحها كثير ، رح نتعرف عليها أكثر مع الاحداث - كنت اراك شمساً في مساء بارد يفتقر للضوء ! كنت اراك قمراً في وسط عتمه سماء سوداء ! كنت لك سمائا ! كنت لك ولشمسك وقمرك - mush * - اهل ابو وليد ، من يومين ماخذين لهم فندق فالشرقية ، لان العرس بالشرقية في إحد الفنادق : قالت بعجلة : يمى ، ارسلتو مع السواق الفساتين للقاعه ! ردت عليها اختها بحيره : وشوله نرسلها ! نرجع للفندق ونلبسها ونروح القاعه ! وش ذا الذكاء ! قالت بضجر : وريف وين عقلك ؟ الحين الصالون اقرب للقاعه من الفندق وريف بتفكير : اييييه وانا اقول طلعت ام وليد من الحمام وقالت تكلم وتين : شفيك تصارخين ! وتين بعجله : ارسلتو الفساتين ! ام وليد جلست على السرير بهدوء : ايه ، واشرت على الدولاب : وريف هاتي السجاده وريف توجهت للدولاب وقالت وهي تقدم لها السجاده : يمى الحين بنروح الصالون ؟ ام وليد مسكت راسها : روحو عني ، انتم شاللي جابكم من جناحكم روحو ، واذا جيت بروح الصالون كلمتكم وتين ووراها وريف توجهو لجناحهم اللي كان مجاور لجناح ام وليد طرق الباب وانفتح ، ابتسمت لما شافته يتقدم له بابتسامه مشرقه قال : صباح الخير ع الحلوين ابتسمت بخجل : صباح النور ، وشلونه العريس قال بفرحه وهو يبوس كفها : عال العال مسحت على شعره وقالت بحنان : ماحلقت ! وليد : الحين رايح رفعت يدها : يارب اسعدهم ووفقهم واكتب لهم الخير والسعاده وليد : امين يارب ، يلا يالغاليه انا رايح توصين بشي ؟ ام وليد : مابي الا سلامتك وليد : يلا بامان الله * راشد في الفترة الاخيره اقتنع ان نجود ماكانت سوى اعجاب ، وانشغل مع المشفى وصار فراغه نادر كان جالس على الكرسي يطالع نفسه بالمرايه ، صحى على صوت الحلاق ، اللي قال له : خلصنا . * الصالون .. كل وحده من البنات اخذت لها كرسي ، وبدؤوا فيهم الكوفيرات ، اما افنان كانت في غرفة العروس الخاصة ام انس كانت تتأملهم وتحس الفرحة داخلها تكبر وتنسيها همها واللي هي فيه ، طالعت نجود " هذي نجود من جلست على الكرسي ماتحركت من عرفتها وهي هادية ، نجود بنتي الرابعه اللي ماشالها بطني ، * طالعت البندري اللي كانت تتحرك والكوفيرا كل دقيقه تعدل راسها *وهذي البندري ، من انخلقت وهي تتحرك كثير وهذرتها زايده ، البندري ملح البيت وملح حياتي " تنهدت بهم ، للحظة تمنت لو تعيش اكثر لو ان المرض اللي فيها مو فيها ، قاومت دمعتها اليوم بتوعد افنان عروس بكرا بتودعها وتروح عن حياتهم بالمرة ، "يارب ازف عيالي معرسين وبعدها خذني ، بس اشوفهم معرسين ومبسوطين ف حياتهم يارب لاتحرمني من عيالي " ابتسمت للبندري لما شافتها تتقدم لها وهي تحرك راسها يمين وشمال بدلع ام انس بضحكه : وش جاك البندري : اتميلح ام انس ضحكت من قلب : يارب لاتشغلنا الا بطاعتك البندري ضحكت لضحكتها البندري : كيف يمى التسريحة حلوه ؟ ام انس تتأملها بإعجاب : قمر ، توضيتي لصلاة المغرب ؟ البندري : ايه ام انس : زين ، روحي صلحي الميك اب الحين البندري : يمى ازهار ماوصلت ام انس : والله مدري يمى بس الاكيد بتجي هذا عرس اختها البندري : اوكاي بروح اسوي الميك اب ام انس : طيب البندري مشت متوجهه لغرفة الميك اب * في أفخم القاعات ، كل شي منسق ومرتب ، الكوشة كبيرة .. تخلط بين العنابي والأسود والأبيض ، الخلفية اللي ورا الشيزلونج تبع العرسان كانت باللون الأسود وف الواجهه صورة كبيره لوليد وافنان في طفولتهم ، افنان كانت لابسة فستان أبيض منفوش وشفايفها الصغيره تغطيها طبقه روج احمر ، اما وليد كان لابس بدلة رسميه وماسك يد افنان ، وجنبها صورة بنفس الحجم ، لوليد وافنان ، وليد ب الثوب والبشت وافنان بفستانها ، وليد ماسك يدها ويطالع عيونها وهي تطالعه ومبتسمه بخجل ، الشيزلونج يكتسي اللون الآبيض ، مشغول ب قطع من الأحجار الكريمه باللون العنابي ، وكانت من اختيار البندري ، وعن يمين الشيزلونج ستاره من القطيفه باللون العنابي ، والارضة تكتسي السيراميك الأسود ، وعن يسار الشيزلونج باقة ورد كبيره من بداية الممر للبوابة الرئيسية تمتد فرشة باللون العنابي لأخر الكوشة ، عمود طويل بالزجاج على راسه زجاجة دائرية الشكل وعميقة ، تحتوي على ورد الجوري من الاطراف وبوسطها زجاجة صغيره داخلها شمعه عن يمين وشمال الممر من بدايته لآخره ويتوقف عند بداية الكوشة ، وعلى كرسي كل وحده من الحضور كيس داخله مجموعه عطور ، الطاولات باللون الأسود وعليها نقش ناعم بالعنابي والكراسي نفس النظام . امتلت القاعه بالحضور ، وانشغلت القاعه بريحة العود والبخور والقهوه .. وصوت الأغاني اللي كان يضج بالقاعه نزلت من غرفة العروس وهي تمشي بثقه ! ثقه كافيه تخليها توصل لحدود الغرور ، بمجرد نزولها من الدرج كانت كل العيون متسلطه عليها ، كأن الآرض ماشهدت جمال غيرها ، بفستان سكري ماسك من عند الصدر لين الخصر ، بعد كذا فيه نفشه بسيطه جداً جداً معطيه لمسه ناعمه للفستان ، مشغول بفصوص صغيره جدا باللون الذهبي ، تغطي كل الفستان معد المناطق الصغيره ، شعرها كان مرفوع ب تسريحة اميرات ، من قدام بفه عليها تاج صغير باللون الأبيض ، كعب صغير باللون الابيض ، اكسسواراتها كانت عباره عن ذهب ابيض ناعم ، كانت راسمه عينها وحاطه شدو أبيض مع ذهبي خفيف ، وروج احمر وميك اب خفيف ، ابتسمت برقة وتوجهت للكراسي اللي على يمين البوابة الرئيسية ، كانت تجلس عليها جدتها " ام عبدالله " ، وجنبها أم انس ، وجنبها اختها أم وليد ، وجنب ام وليد جدة وليد " هدى " ، وجنبها ام راشد ، قالت وهي تبوس راس جدتها : مبروك يمى ام عبدالله ابتسمت بعجز : الله يبارك فيك مبروك عليك انتي بعد اختك ، والله يجعلني ازفك عروس ابتسمت بخجل وتوردت خدودها ، انتقلت لأمها وباست راسها وكفها وهمست بإذن امها : الله يبلغك فيني ام انس ضحكت وضربتها بخفه : استحي يابنت البندري : لا حياء في الدين ام انس اشرت لها بعيونها على ام عبدالله : الحين بعلم جدتك تتصنعين الحيا قدامها البندري : لا تكفين مالي خلق جدتي بتكشمني وتسويلي محاضره وحنا بين العرب ،وكملت على باقي الصف وراحت ام انس ضحكت من قلبها وقالت تكلم ام وليد : هذره زايده ولا على قد الكشخه ام وليد ضحكت : الله يسعدها يارب هالبنت ام انس ابتسمت : امين يارب ويفتح نصيبها ام وليد : صدقيني بس تحمل افنان بتزفين البندري عروس ام انس : امين يارب ، خايفه عليها يختي هالبنت ماتعرف تصلح شي كلش مالها الا بالهذره ام وليد : لو عندي غير وليد كان زوجتها وعقلتها ام انس وام وليد : ههههههههههههه ام وليد : لا ماشاء الله عليها الله يحفظها يارب صايره قمر هالمره غير طالعه بالصورة غطت عالكل ام انس : ايه مع القصة الجديده ام وليد : اخيرا خليتيها تقص ام انس : زنت على راسي ونجود شجعتني ، قلت خليها تستانس ام وليد : الله يسعدهم يارب * بغرفة العروس : كانت ترجف بتوتر ، مو قادره تتحكم بأعصابها قالت وهي تمسح دموعها : لا تبكين هذي المره المليون اعدل لك الكحل قالت وهي تبكي : مابي مابي اتزوج خلاص غيرت رأيي نجود : ايه انتي انزفي وبعدين غيري رأيك مثل ماتبين افنان ماكانت قادره تتحرك : نجود الله يخليك حسي فيني والله خايفه نجود ابتسمت : لا تخافين مافي شي يخوف وترا اذا ضليتي على حالك عريسك بيطالع المزهريات اللي برا افنان بخوف : لا لا لا خلاص بسيطر على اعصابي نجود : شاطره افنان بقلق : نجود كيف الكحل نجود : كل شي تمام بس انتي لاتبكين ولا تتوترين وكل شي بيمشي صح افنان : ان شاء الله نجود توجهت للمصورة : خلاص صوريها ، بعدين انا والبنات نتصور معاها ع الكوشة المصورة : اوكي ، وصارت تعلم أفنان على الحركات توجهت للمراية وطالعت نفسها، بفستان يوصل لحد ركبتها ، ماله أكمام ماسك على جسمها وبإخره مطاط " سترج " الفستان عباره عن الوان متداخله يخلط بين البني المحروق والاورانج الغامق والأبيض ، جاي بشكل ورود كبيره متداخله ببعضها ، تصميمه غجري وشكله ملفت وباذخ ، بكعب بني ، واكسسوارت غجرية ،الميك اب كان عباره عن شادو اسود ورسمت عيونها ، وروج عنابي ، كان شكلها جريئ وصارخ اما شعرها كانت عاملة فير وعامله ب القصة " الغرة " بفة صغيره ناعمه ، نزلت من الدرج ، وحست بشي من التوتر لما شافت النظرات مصوبة عليها ، توجهت لأم أنس وسلمت عليها ام انس : حصنتي نفسك نجود : ايه ام انس : الله يبغلني فيك يارب نجود استحت وانتقلت لام وليد اللي تبادلت الضحكه مع ام انس اللي لاحظت خجل نجود ،سلمت على البقيه وكل مره كانت تحس بحراره الخجل لما تسمع " عقبالك " * طاولة البنات كانت بالمقدمه ، قدام الكوشة على طول ، اجتمعوا على طاولة وحده بعد أحضان طويله ل وتين ووريف ، طبعا هذا الاستقبال كان قبل حضور المعازيم روان : ماشاء الله البندري اليوم صايرة مزززه " وشدت عليها " البندري : من يومي اسم الله علي ميهاف : شوفي هذي الحرمة اللي هناك " وتأشر بإصبعها " روان ضربتها على اصبعها : ياغبيه لا تأشرين ميهاف : والله ؟ عرسنا وكيفي ! روان : عيب هالحركه انتي متى تتسنعين ؟ ميهاف بتمتمه : كل شي اسويه غلط البندري : المهم اشبها ؟ ميهاف ابتسمت ورجعت تكمل كلامها : من الصبح تناظرك شكلها اعجبت فيك وبتخطبك لولدها " وابتسمت ابتسامه هبله " بنَا : لاعاد تبتسمين الله يفضحك ، حتى لو فيه عريس ياخذك ونرتاح منك بتطيرينه انتي وذا الوجه ميهاف كشرت والكل ضحك بنَا : يلا قومو مو ناويين ترقصون ؟ ميهاف : اككيييييد وسحبت اسراء : قومي بنَا : يجي عرس وماترقص ميهاف تموت وريف : شدعوه هذي فيفي عبده حقنا الكل : ههههههههههههههههههههه * بغرفة أفنان : كانت جالسة بتوتر ،وجنبها امها تهديها ام انس : افنان !! وبعدين معاك اهدي خلاص الزفه الحين افنان بتوتر : يمى خايفه خايفه ام انس : اهدي الله يخليك يمى افنان : وين ازهار ام انس تنهدت : اوعديني ماتبكين ؟ افنان بقلق : وينها ! ام انس : ازهار مارح تجي مالقت حجز افنان نزلت دموعها لاشعوريا : لا يمى تمزحين صح ؟ ام انس : قولي الحمد لله اهم شي هي بخير ، اتصلت تبكي تقول حاولت هي وزوجها بس ابداً مافي اي حجز افنان ببكا : ليش كذا ياربي ام انس : لا تبكين خلاص ان شاء الله تتعوض افنان : وين تتعوض يمى هذي ليلتي بالعمر مره ام انس : الحين امسحي دموعك ، ب تبدأ الزفه وانتي تبكين * البندري : بنَا مو قلتي بتصورين زفه افنان بالكام حقك عشان تضل ذكرى بنَا : ايه ، بطلع اجيبها من فوق البتدري : بسرعه لاتتأخرين بنَا : زين طلعت الدرج بعجله وتوجهت للغرفه اللي مجاوره لغرفة العروس ، فتحت الباب وتجمدت مكانها لما شافته واقف قدام المرايه يعدل شماغه ، وياكل علكه ، ويغني ، رفع حاجبه وسكت يوم شاف الباب انفتح ولف وجهه ، شافها واقفه ب فستان فوشي فوق الركبة ماسك من الصدر وفيه كسرات بسيطه من تحت ، وكعب باللون الأبيض ، مع اكسسواراتها الناعمه اللي باللون الفضي ، وشعرها الطويل اللي كانت عاملتو ستريت وحاطه روج فوشي ، وميك اب ناعم ،رغم بساطه شكلها كانت ملفته ، سكرت الباب بسرعه وقلبها يدق وانفاسها صارت متضاربه ، حطت يدها على قلبها كان يدق بقوه ، كان مسوي الخنجر ومضبط السوالف ، وهذا اللي جذبها له أكثر خصوصا، انها تحب شكله بكل احواله ، طلعت من الصالة الصغيره اللي فيها بابين للغرفة العروس والثانيه لاهل العروس والعريس ، نزلت بسرعه وتوجهت للبندري اللي كانت تضحك مع صديقتها ، عدلت مظهرها وتوجهت لهم البندري تاشر على بنَا :اعرفكم بنت خالي بنَا الاولى مدت يدها : اهلين بنَا ، انا ليان بنَا صارت تطالعها ورجعت طالعت البندري ، ومدت يدها وسلمت عليها البندري : يلا اخليك الحين زفة افنان من الصبح مسوية مناحه ليان : ههههههههههه الله يعينها البندري : عقبالك ليان : لا لا مو الحين خلني اخلص دراسه بنَا سحبت البندري : يلا البندري ابتسمت : يلا اشوفك بعد الزفه ليان : ان شاء الله مشت وهي تسحب البندري البندري : شفيك يابنت فشليتيني بنَا : هذي اللي تحب عبدالاله ؟ البندري : ماتحبه بس عاجبها ، ماغير تقز فيه يوم كان ياخذني من المدرسه بنَا بغيره : وليش ياخذك هو وين السواق البندري : هههههههههههه ، يالله عالغيره ، اذا السواق كان مودي ماما ولا افنان مشوار يجي ياخذني عبود بنَا تذكرت الموقف وصار قلبها يدق : البندري البندري تطالعها : شفيك بنَا مسكت يدها بقوه : احبه وربي احبه البندري : جعلني اشوف عيالكم بنا : اميين البندري : الحين جايبتني بس عشان تقولين لي انك تحبيه ؟ بنَا : لا في شي صار البندري بحماس : وش بنَا : اذا رجعنا من العرس بدق عليك واقولك البندري : زين . * | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
