آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-09-14, 11:13 AM
| #21 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  *النزف الثاني والعشرين * - فرح أفنان - 2 على إحد الطاولات ، كانت تجلس بأناقه حاطه رجل على الثانية وتطالع في الناس اللي رايحه واللي جايه عقلها شارد وذهنها مسافر فيها ، كانت مع الناس بس مو حولهم ، " كثير استغرب برودك يارعد وش اللي غيرك ، جا غيري واخذ مكاني ونساك ايامي معاك ؟ " تنهدت وصارت تقلب نظراتها بحزن لما لمحت بنا تتقدم لطاولتهم بإبتسامه ، رغم انها ماتشبهه لكنها كانت تشوف ملامحه ف كل وجه ! " حبك يعذبني يارعد ، كأني انخلقت عشان اتقيد ب عذابك " صحت على صوت بنا اللي قالت : النوري كيفك * كانت جالسة على الصوفا ، تنتظر دخوله ، قلبها يدق بسرعه ، شعور الخوف تملكها وسيطر عليها ، كل الثقه اللي حاولت تزرعها داخل نفسها من قبل هاللحظه بشهر كامل ، تزعزعت بدقيقه ! حست بالارض مو شايلتها والفستان صار ضيق عليها ، انفاسها ثقيله ، حست بروحها تنتزع من جسدها ، وقفت بضعف لما سمعت صوت الباب ينفتح ابتسمت براحه لما شافت ام وليد تدخل ، لكنها بلعت ريقها بخوف لما شافت وراها وليد زفرت بقوه ، شي داخلها مكبوت ام وليد مسكت كتفها تطمنها : لا تخافين يمى والله مافي شي يخوف لاتتوترين افنان هزت راسها ببطئ وبهمس : ان شاء الله ام وليد طالعت وليد اللي كان مبتسم : يلا عندكم خمس دقايق قبل الزفه ، وطلعت من طلعت خالتها من الغرفة ماتجرأت ترفع راسها ، كانت مدنقه ، تحس رقبتها بتطق لو ظلت أكثر من كذا حست بيد بارده تمسك يدها ، انتفضت بخوف وسرت داخلها قشعريره قال بنبره حنونه تعشقها : أفنانتي حست بالدموع تتسابق عشان تجتمع في عيونها قال بهمس : طالعيني رفعت راسها بهدوء ،وطالعته ورجعت نزلت راسها على طول قال بضحكه : حبيبتي بلعت ريقها ، وطالعت يدها اللي كانت سجينه بيده ، ودها لو تسحب يدها وتطلع من هالمكان وليد : ماتعبتي وانتي مستحية ابتسمت ابتسامه خفيفه وجلست وجلس جنبها * انطفت الأنوار ، واشتعلت الشموع ، والموسيقى الهادية ، كل شي منسق حسب طلب افنان اهل العروس ، كانو ب الشق الأيمن ، واهل العريس من بنات عم وليد وبنات عمته ، كانو بالشق الأيسر اهل العروس كانو متلثمين وبعباياتهم ، اما اهل العريس أكتفوا ب الشيله ، رغم قصر فساتينهم ، كانت الشيله حمل ثقيل عليهم . نظام المطل تبع العروس ، عباره عن ستاره كبيره ، تنفتح لما تطل العروس ، فيها مطل صغير محاوط بسور ، وعلى اليمين نفس النظام بس الستاره أصغر ، وبدل السور على طول درج ، والجهه اليسار نفس النظام ، بعد كذا فيه بداية درج جديده ، يعني مساحة يلتقون فيها العريسين ، عشان يكملون باقي الدرج مع بعض انفتحت الستاره ، وطلت منها أفنان ووليد ، تعالت صرخات البنات ، وطاحت عليهم الورود وانرشت البخاخات وفقاعات الصابون كانت تنزل من فوق ، ابتسمت بتوتر ، واللي خارجها يعكس اللي داخلها كانت تطالعهم ، عينها طاحت عليهم على طول ، ابتسمت لما شافتهم يلوحون لها وقفت مقابله للسور ووليد صار وراها ، عملت باصابعها حركه القلب ، ووليد عمل نفس الحركه وصارت أصابعه محاوطه لأصابعها ، تعالت صرخات البنات ، لما باس خدها وابتسمت بخجل لفت وجهها عليه ، مسك يدها ولبسها الخاتم ب رقه ، وباس كفها ، وصرخات البنات لازلت تتعالى والغطاريف تناولت السلة وصارت ترمي باقة الورد على اهلها ، ووليد نفس الشي بس كان يرميهم جهه أهل ابوه لحظتها تسكرت الستاره ، وطلت أفنان من ستاره على الجهه اليمين ، ووليد من ستاره من الجهه اليسار ، صارت تمشي بهدوء ،وتبتسم للبنات ، الورد صار يطيح عليهم ، وصلت لبداية الدرج ، مع وصول وليد ، تمسكت بذراعه ، ابتسم لها إبتسامه أدمنتها ، كانت تحس بالامان وهي متمسكه بذراعه ، كانها تحتمي فيه .. صارت تنزل الدرج ويدها بذراعه ، وراسها يوصل ابتسمت لما شافت وحده تلوح لها ، رفعت يدها اليسار وصارت تلوح للبنات ورمت لهم بوسه ، وصلت لنهايه الدرج والورد ينزل عليهم من بدايه الزفه ، محمل بالفقاعات البالونيه والكلين ، وصلو للكيكه الكبيره ، كانت عباره عن ثلاث طوابق اعلى طابق ، كيكه عليها مجسم ب الكريمه عروس وعريس ، والطابق اللي بعده كيكه عليها مجسم بنت وولد معاهم طفل ، والطابق الاخير كيكه والمجسم عجوز وعجوزه ، تناول السكين وحطت يدها على يده ، وقطعوا الكيكه وتعالت صرخات البنات عند بداية الممر ، كان مقفل بشريطة ناعمه باللون العنابي ، تقدمت لهم ريفان من بدايه الكوشة بيدها وساده صغيره من القطيفه باللون الأبيض ، عليها مقص مزين ، التقط منها المقص وحطت يدها على يده ، وقصوا الشريط ، والكل صرخ بحماس ، وصارو يمشون في الممر ، لين وصلو للشيزلونج ، اشتغلت موسيقى السلو ، مسك خصرها وحطت يدها على كتوفه ، كانت مدنقه راسها ، قال بهمس : ارفعي راسك رفعت راسها وصارت قريبه منه ، تحس بريحه عطره ، تحس بقربه ، قلبها يدق بين ضلوعها بسرعه ماتنوصف ، لدرجه انها حست انه يسمع دقات قلبها ، انتهت الموسيقى ، وتوجهوا للشيزلونج وجلسوا عليه ، بعدها طلعت ام انس وام وليد ،وجدتهم ام عبدالله ، وليد باس راسها وكفها ، وباس راس وكف جدته اللي كانت تبارك لهم ، وسلم على خالته وامه وبعدها راح ام انس عيونها امتلت بالدموع بس صارت تمسحها ماتبين لأفنان ضعفها هاللحظه افنان سلمت عليها وحضنتها ام انس : عندي لك مفاجأه افنان : ايش ام انس لفت وجهها واشرت من بعيد بأصبعها ولفت على افنان : دقيقه طلعت متوجهه لأفنان ، شهقت بفرحه لما شافتها افنان بهمس : ازهار ازهار تقدمت لها وضمتها بقوه افنان ببكا : وش اللي صاير اليوم ازهار بضحكه : لا تبكين يالهبله ، من امس وانا بالشرقيه ، وجيت العرس اول وحده افنان : ودموعي تهون عليك ازهار مسحت دموعها : والله ماتهون بس كنت اختبر غلاتي ، ورجعت ضمتها : مبروك الله يسعدكم ويهنيكم يارب افنان تبكي بحضنها : مو متصوره اني بروح بيت غير بيتنا ازهار ازهار تضحك تداري دمعتها : عادي بس انتي دلوعه ، مو اول وحده تتزوجين افنان مسحت دموعها عشان مايخترب الميك اب ازهار ابتسمت لها : اخوانك بيدخلون يسلمون عليك افنان هزت راسها بإبتسامه ، طلعوا البنات سلمو عليها ، كان سلامهم خفيف عشان ماتخترب الكشخه البندري تكلم نجود بإذنها : دقيقه وببكي نجود مسكت يدها : لا تكفين البندري عضت طرف شفاتها وتنهدت : بفقدها نجود : وانا بعد والله ، الله يوفقها يارب البندري : امين * البندري دق جوالها ، طالعت الشاشة وقالت تكلم نجود وهي تطالع البوابه الرئيسيه : هذا عبود اكيد يقول بيدخلون رفعت الجوال لإذنها وسكرت أذنها الثانيه بإصبعها لان القاعه كانت تضج بالاغاني : هالو ، ايه تعالو خلاص ، يلا بسرعه ، باي ، دقايق وشافت اخوانها وابوها واعمامها يدخلون معاهم ام راشد تنهدت بفرحه لما شافته يدخل والابتسامه على وجهه ، " يالله احفظه ياجماله هالولد ، اللهم اني استودعتك قلبي فأحفظه واحفظ عبدك اللذي يسكنه " حست بغيره ، الكل يطالعه " متى امتلكك يا انس وتصير لي ولي ولي ، ويحق لي اغار علي، واعصب اذا قرب منك احد متى امسك يدك وانام على صدرك متى اكون حلالك " فالمقدمه كان يمشي عمها ، وعلى يمينه اخوه عبدالله " ابو ابراهيم " ، وجنبه أبو مؤيد وورا ابو ابراهيم أنس ، وجنب انس عبدالاله طلعوا على الكوشة ، تقدم ابو انس وباس راس بنته وبارك لها ، بعدها سلمت على اعمامها اللي باركولها ، وجلسوا شوي وبعدها وراحو ، طلعوا اسراء وايلاف يسلمون على العيال عبدالاله يكلم اسراء : انتي وينك يالتعبانه اسراء بضحكه : موجوده كلمتك امس على البيبي عبدالاله : مافتحت الجوال اسراء : شفت انت القاطع موب انا ايلاف تسلم على انس : كيفك ياولد انس : احسن منك يابنت ايلاف تضحك : انت متى تبطل هالحركات انس : وينك لاتجين لاتسالين ايلاف : الله الله ! شوف مين قام يسأل الحين انا عمتك ولا انت عمي ؟ انس : خلاص حقك على راسي انا الغلطان ايلاف : محمد يسأل عنكم كثير انس : كيفه ايلاف : الحمد لله يسلم عليك انس : سلمي عليه ايلاف : يوصل ، وانت وعبدالاله لكم زياره لبيتي واشوف تصرف انس : ابشري ايلاف ابتسمت له تقدم لافنان عبدالاله وباس خدودها : مبروك يامزة افنان ضحكت : الله يبارك فيك عقبالك انس سلم عليها وباس جبينها وخدودها : مبروك يالغاليه افنان ابتسمت وعيونها مليانه دموع : الله يبارك فيك عبدالاله : عقبال ماتجي تسلم علي وانا معرس انس ابتسم ابتسامه خفيفه : خلص دراستك بالاول البندري : طيب عطوني وجه انس باسها : عقبالك البندري حضنته : افرح فيك يارب انس ابتسم : صايره مزه اليوم البندري ابتسمت كانت واقفه من بعيد تراقبه ، لما مسك يد البندري وصارو يرقصون مع الاغنية ، وعبدالاله ماسك يد افنان ويرقصها عيونها ماتشوف غيره ، " الله يسعد لي هالوجه المليح " تحس كل اللي حولها يطالعوه ، شي داخلها بينفجر ، ودها تخبيه عن عيون الكل ، شكله وهو يرقص مع البندري مجننها .. اول مره تشوفه بالثوب والشماغ ، أبرز جماله بالثوب .. ترك يد البندري اللي صارت ترقص لحالها ، ومسك يد امه وصار يرقصها وهي تضحك بخجل ام انس بضحكه : بس يمى انس يحرك راسه ويرقص مع الاغنية ويردد كلماتها مع المغني ويطالع امه، يغنيلها ام انس : عقبال ما افرح فيك انس ابتسم : لا عاد بدري يمى ام انس : ماضيعتنا غير هالبدري فكرت داخلها " اذا انس رافض الفكره من الحين وش بتكون ردة فعله اذا فاتحناه بموضوع نجود " واقفه بمكانها ، تطالع كل حركه يسويها ، كل دقيقه تحبه اكثر ، نص الحضور راحوا للبوفيه ، معد البنات ، اللي قطعوا انس بنظراتهم . المصورة : يلا بلش تصوير؟ البندري : يلا القطي افنان واقفه بالوسط وعن يمينها ابوها وعن شمالها امها ، وجنب امها عبدالاله مطلع لسانه ، وجنب عبدالاله البندري متكيه على كتفه وزامه شفايفها بدلع وازهار جنبها مبتسمه وماسكه بطنها وجنب ابو انس انس ، رافع حاجبه ويطالع الكاميرا مبتسم بغرور ، المصورة : يلا صورة تانيه ؟ البندري : ايه ايه انا وافنان بس عبدالاله : انتي استريحي البندري بوزت : لازم تنكد علي عبدالاله سحب خدها : امزح معاك البندري وقفت جنب افنان وباست خدها ، والمصورة لقطت الصورة افنان : عبدالاله تعال بتصور معاك عبدالاله يحرك حواجبه يقهر البندري : مطلوب دولياً البندري بوزت : انس شوفه انس : كمان يفكر بالزواج عبدالاله طنشهم ووقف جنب افنان ، والتقطت المصوره ، بعدها تصورو صور كثيره افنان نزلت دموعها وهي تودع اخوانها انس يحضنها : خلاص افنانتي لاتصيحين عبدالاله يعدل شماغه ويكلم البندري : هاه كيف كشخه البندري : ايه عبدالاله ابتسم بخبث : يعني نطيح المزز البندري بملل : اسكت تكفين ، وصارت تدور بعيونها على بنا شافتها جالسه بعيد مع نجود اشرت لبنا ونجود يجون انس مسح دموع افنان : اوعديني ماتصيحين افنان بهمس : اوعدك انس رفع راسها وباس جبينها : حبيبتي ، انتبهي لنفسك ، الله يسعدك يارب افنان رجعت تبكي وتمسكت بثوبه : مابي اروح معاه عبدالاله يضحك : شكلنا على اخر العرس بنسحب على ابو خالد وناخذ ام دميعه معانا ازهار بضحكه : اسم الله عليها ، وقالت تكلم افنان : هي دلوعه بس يوم توصل بيتها على طول بتحس بالامان افنان زاد بكاها مع كلمة " بيتها " ماكانت متصوره تبعد عن اهلها بهذي السهوله ازهار حضنتها واشرت لعبدالاله وانس : خلاص روحوا بتسكت بروحها انس سلم عليها وطلع عبدالاله اشر لها ب " باي " : افنان افنان طالعته واشرت له ب " باي " عبد الاله رمى لها بوسه وخرج * نجود طلعت عباتها : حر البندري : تعالي بسرعه عشان نتصور مع افنان نجود تقدمت لها ، ووقفوا مع افنان افنان تضحك : بس لين متى تتصورين البندري : بحلل المصورة افنان ونجود : هههههههههههه البندري باست خد افنان ونجود باست الخد الثاني ، والمصوره لقطت افنان : انتي ماعندك غير هالحركه قطعتي خدودي البندري : هذا جزاي ابوسك افنان بضحكه : خليها للمجهول المستقبلي البندري : ايه والله هو اللي يستاهل مو انتي الكل : ههههههههههههه طلعوا البنات وصارو يتصورون ويستهبلون .. بعد ساعتين انتهى العرس .. بغرفة العروس ، افنان ماسكتت ام انس تبكي وحاضنتها ازهار ماسكه بطنها وعيونها مدمعه وريف تحرك حواجبها تقهر البندري: بناخذ افنان عندنا البندري متماسكه قد ماتقدر : انطمي نجود دموعها صارت تنزل وتمسحهم بسرعه ازهار : خلاص يمى بسم الله عليها ان شاء الله بكره بتجي تسلم علينا قبل تسافر ام وليد : ايه وكل يومين بتشوفونها عندكم بالشرقية ام انس مسحت دموعها : خلاص افنان حبيبتي على كثر وجعها على فراق افنان ، كان داخلها وجع اكبر من كذا ، بالكثير سنه سنتين وتودع ارضهم البندري تكلم افنان وبصوت مبحوح قريب للبكا : اذا رحتي مين يفطر معانا انا ونجود افنان انفجرت بالبكا ام وليد : الله يهديك يابنو حنا ماصدقنا نسكتها افنان حضنت البندري وصارت تبكي ونجود تبكي معاهم ام انس : خلاص بنو ماما تعالي لا تبكين البندري ارتمت بحضن امها تبكي ايلاف : اجل انتي وش بتسوين يوم تعرسين لبسوا افنان العباية بصعوبه عشان الفستان ، ودعوها واخذها وليد وراحوا انطفت انوار القاعه ، والكل راح مابقى غير العايلة " كنت جالسة على الشيزلونج ، فوق الكوشة ، باخر القاعه على الطاوله ، البندري وبنا ، طالعت حولي اليوم يوم يتسجل في تاريخ حياتي ، ياكثر ماتسجلت ايام ف حياتي " غمضت عيونها ، من فتره طويله ماتذكرت اهلها " معقوله هالدنيا تنسينا الناس اللي نحبها "صحت على صوت البندري اللي قالت لها : نجود بتطولين هنا وقفت ومشت مع البندري ، كانت اخر وحده مشت ببطئ ، وقفت وطالعت وراها " هنا صارت اجمل ذكرى وبتنتهي هاللحظه وتنتدفن هنا " ، طلعت من القاعه والليله هذي حركت مشاعر داخلها * بمجرد وصولها كانت هلكانه ، خلعت الكعب ورمته على الارض ، خلعت العباية وحطتها على السرير اخذت ايشارب ومشت متوجهه لتحت قابلت البندري اللي لازلت بعباتها البندري : بوو نجود تتصنع الخوف : يمامي خوفتيني البندري بضحكه : وين رايحه نجود : بنزل اخذ شامبو من المخزن البندري : زين طلعي الايشارب مافي احد نجود : لا الحين يوصلون عبدالاله وانس وعمو البندري : بابا بيروح جناحهم على طول ، واخواني مستحيل يرجعون بهالسهوله ، لازم ينكدون على وليد ليلته نجود ضحكت : طيب نجود رجعت الايشارب لغرفتها ، نزلت الحديقه ، وتوجهت للمخزن ، كان عباره عن غرفة من الغرف الكبيره الخارجية ، فيها كل المستلزمات اللي ممكن تنقصهم ، ياخذون احتياطهم ويشترون زياده ويحطونه بهالغرفه ، اخذت علبه الشامبو ، وطلعت ، صارت تمشي بالحديقه اشتاقت لاحواض الورد اللي كانت توقف عندها كثير في حديقة بيتها ، تنهدت " اشتقت لك ياتركيا اشتقت لاهلك اشتقت لانفاسك اللي كانت تعانقني ، اشتقت لاهلي اشتقت حتى لوردك " وقفت تحت بخاخات المويه الصغيره ، اللي كانت ترش عليها رذاذ من الماي ، ضحكت للحظة حست نفسها هبله ومو مستوعبه اللي تسويه ، تحب المطر ، والماي .. غمضت عيونها وطلعت لسانها تحاول تلتقط ذره مويه ياخذها لسانها قالت لما حست بطعم المويه ف لسانها : يع ، وضحكت تخيلت نفسها تمشي فحديقه بيتها صارت تمشي حافيه والاعشاب تدغدغ رجلها ، تحب ريحة العشب خصوصا اذا جا عليه مطر ، كانت تحس ببرودته تسري ف رجولها والنسيم البارد يداعب خصلات شعرها ، المرجيحة كانت تتحرك بهدوء استجابه للنسيم اللي كان يداعبها ، وقفت لما لمحت هيئة شخص طويل ، قالت بفرحة هامسه : مجاهد بدون إحساس ركضت ركضت ، ارتمت بحضنه وضمته بكل قوتها قالت بهمس بدون ماتطالعه : وين كنت اشتقت لك ليش خليتني ، مجاهد ماما وبابا ماتو ، خلوني بروحي حست فيه يحضنها بنفس قوه حضنها له وأكثر ، حست بالامان ، حست انها التمست الراحه ، حست بالدفى ، ماكانت حاسه باللي تسويه ، ماكانت عارفه هي بحضن مين ، كل اللي اختزنته ذاكرتها هاللحظه: صورة مجاهد ، اللي صورت ملامح مجاهد فشخص ثاني ، مشاعرها هايجه مشتاقه لمجاهد اكثر من اي شي ، قالت بألم : حرام عليك مجاهد ليش خليتني ليش ، وصارت تصرخ : ليش قالت بوجع اكبر لما شافت سكوته :مجاهد لاتخليني ، خلاص مارح احاسبك اوعدك بس خذني معاك لاتخليني مجاهد صرخت : مجاهد لا تخليني حاول يهديها ، لكنها كانت منهاره كانت تطيح من بين ايدينه حضنها وقال بهمس : مارح اخليك قالت بهدوء وكأنها ذابت بين ايدينه : اوعدني قال : اوعدك مارح اخليك غمضت عيونها وارتخت يدينها وطاحت مثل القتيلة ، شالها بين ذراعيه ودخل البيت ، البيت كله هادي حطها على الصوفا بالصاله وتوجه لجناح البندري والقلق باين على وجهه طرق باب جناحها اكثر من مره صرخت بإنزعاج : لحظة قال بخوف : البندري بسرعه البندري لازلت بروب الحمام ولافة فوطة على شعرها وبيدها مرطب جسم فتحت الباب : انس !! شفيك امي فيها شي انس بقلق : البنت تعبانه انزلي بسرعه البندري عقدت حواجبها : البنت !! وصرخت : نجود ! قال بسرعه : ايه انزلي بسرعه نزلت تسابق الريح ، شافتها مرميه على الصوفا ، والارهاق واضح ب معالم وجهها قالت بصراخ : وش صار لهاا !! انس كان واقف وراها : دخلت الحديقة لقيتها طايحه مغمى عليها البندري : انس ساعدني ، شيلها لغرفتها انس طالعها باستغراب : اشيلها !! البندري : الله يسعدك انس توجه لها ، هذي مو اول مره يشيلها ، هذي ثالث مره يشيلها وهي مو حاسه باللي حولها مشى مع البندري لجناحها البندري اشرت على السرير : حطها هنا انس نزلها للسرير البندري : الله يسعدك يارب ، خلاص روح انس يكلمها من برا الجناح : نوديها المشفى ! البندري : لا لا ، بس هي تجيها هالحاله اذا تذكرت اهلها ، ان شاء الله تقوم وتصير بخير انس : ان شاء الله ، وراح البندري جلست جنبها : نجود كانت مغمضه عيونها ، كان روحها فارقت جسدها تناولت منديلين بيدها ومسحت جبينها ، بدلتلها ثيابها بما انها اختها ،وغطتها وسكرت الانوار وشغلت لها التبريد وطلعت * اليوم اللي بعده ، الساعة ١٢ ونص الظهر في بيت أم سارة : جالسة على السرير وتأكل جدتها بيدها ام ساره : بس شبعت رنيم : ماكليتي شي يمى ام سارة : بلى ، اكلي انتي رنيم طالعت صحن الفول اللي ارسلته لهم ام صالح : لا مومشتهية شالت الصينية وتوجهت للمطبخ ، حطت الصينية ، وصارت تغسل المواعين وهي تفكر داخلها باللي ببطنها نشفت يدها وحطتها على بطنها ، انتفاخ بسيط يوحي بوجود كائن داخل كائن .. تنهدت بهم ، ومشت متوجهه لغرفة جدتها . * على طاولة الإفطار : جلس ابو انس يتوسط السفرة .. وجنبه ام انس كعادتها نزلت البندري : صباح الخير ابو انس وام انس : صباح النور ابو انس : هلا ببنتي حبيبتي البندري ابتسمت وباست راس ابوه : هلا فيك ي تاج راسي ام انس : وين اخوانك ونجود البندري تنهدت : نجود تعبانه يمى ام انس رفعت يدها لموضع نحرها وقالت بخوف : اشفيها !! البندري تناولت زيتونه : شكلها تذكرت اهلها وتعبت مثل كل مره ام انس قامت : بسم الله عليها بروح اشوفها البندري سحبت كرسي وجلست : الله يكون فعونها يارب ابو انس : وانتي توك تتكلمين البندري : يبى هي تعبت بالليل وانا بروحي ماكنت داريه ، انس شافها طايحه بالحديقه ابو انس : والحين شلونها البندري : مدري ماشفتها ابو انس هز راسه : الله يشفيها البندري : امين يارب انس نزل لابس شورت كحلي ، وتيشيرت أبيض " كت " ، عليه ماركة adidas انس : صباح الورد ابو انس : صباح النور ، صليت الجمعه ؟ انس خلل اصابعه بين شعراته : يبى توني قايم ابو انس بعصبية : تعرف تقوم لأشغال الدنيا لكن ماتعرف تقوم للصلاة انس باس راسه : اسف يبى ابو انس ابعده بعصبيه : توب لربك مو تعتذر مني انس : اخر مره ان شاء الله ابو انس لف وجهه وكمل فطوره وقام البندري : وين يبى ابو انس : الحمد لله البندري : احط لك عصير يبى ابو انس : لا شبعت الحمد لله ، بروح اريح البندري : زين ، لفت على انس اللي كان جالس على جواله البندري بإستنكار : انس انس بدون مايطالعها : هلا البندري : احترم النعمه انس رمى جواله على الطاولة واشر لها على العصير : صبي بس البندري صبت له العصير وحطت الكاسه قدامه : اي اوامر ثانية انس ابتسم يقهرها ومد يده : بوسي البندري ضحكت : لا والله ابتسم وكمل اكله .. * جلست جنبها وصارت تقرأ عليها قران ام انس : نجود حبيبتي قومي بوديك الطبيب نجود تفتح عيونها وترجع تغمضهم : مافي شي خالتي مافي شي ام انس مسحت على شعرها : شلون مافي شي قومي واللي يسلمك نجود غمضت عيونها : ابي انام بس ام انس سكرت لها الانوار : نامي حبيبتي نوم العوافي * نزلت متوجهه للصالة ، البندري : والله هذا شاحني انت شاحنك بغرفتك عبدالاله : انا حاطه هنا من امس البندري : ياخي لاتكذب والله شاحني ام انس مسكت راسها : بسكم بسكم انس دخل الغرفة : اش عندكم انتم ؟ البندري تبكي : انس شوفه اخذ شاحني ويقول انه شاحنه والله انا حطيته هنا انس طلع من الغرفه : روحي خذي شاحني من غرفتي ، ولاعاد ترمين شاحنك فالصالة البندري مسحت دموعها وطلعت انس : انت متى بتعقل عبدالاله : ياخي ماخذه شاحني وتقول شاحنها البندري وهي فوق : والله كذاب انس بعصبية : بنت ، قلتلك خذي شاحني وروحي غرفتك البندري بصوت واطي : ان شاء الله جلس على الشيزلونج ومسك جواله ام انس خرجت من غرفة الجلوس : خلصت الهوشة عبدالاله باس يدها : اسف ام انس : لين متى انت مالك غير ازوجك ياعبود عبدالاله بتفاؤل : ايه تكفين ام انس ضحكت : خل كبيركم يتزوج بالاول عبدالاله يطالع انس اللي كان ماسك جواله ومو حولهم : يا ابو عزوز يا الخوي انس مشغول بجواله قال بملل بدون يطالعه : لحظة ياخي عبدالاله يطالع امه : من البدايه الاخلاق قافله ام انس ضحكت : الله يهديه " نظام الصالة : الصالة مساحتها كبيره ، لكنها مقسمه لغرف ، الطابق العلوي كله غرف نوم ، بعدها درج ينزلك للطابق السفلي ، وفيه مصعد ، الدرج ملاصق للجدار يعني ماخذ زاوية في الجدار ، بمجرد نزولك الدرج تلف شمال تصادف صالة متوسطة المساحه ، فيها شيزلونج باللون البيج ، عن يمين الشيزلونج قطعه شيزلونج ثانيه باللون البني المحروق ، وعن شمالها قطعه ثالثه ، باللون البني ، وبالوسط قطعه فرشة متوسطه تخلط بين البني والبيج والبني الفاتح ، عليها طاولة لأكواب القهوه والبيتفورات وقت العصرية ، قدام قطع الشيزلونج دفاية كبيره ، وفوق الدفاية على السقف شاشة بلازما كبيره ، اما عن سيراميك الصالة ، كان باللون البيج الفخم ، والبوية ماخذه اللون السكري المايل للابيض ، على يمين الدفاية شباك من زجاج كبير ماخذ مساحه من الجدار ، يطل على المسبح الخارجي .. اما اذا نزلت من الدرج ومشيتي يمين تصادفين على طول غرفه الجلوس الكبيرة ، وبعدها مساحه وباب ثاني لغرفة الطعام ، وبعدها مساحه كبيره وباب لغرفة الخدم وجنبها غرفة ثانيه للخدم ، وبعدها غرف فاضية كثيره متتابعه بنفس النظام ، هم ثمانية غرف بس جدا مساحتهم كبيره ، اربعه وبعدهم باب يودي ل مطبخ كبير وبعد كذل اربع غرف ثانية . وبعدها مصعد ، وبعد كذا باب القصر .. مع العلم ان القصر يحتوي على خمس طوابق الاول وهو الصالة والغرف الموجوده فيها ، والثاني لغرف النوم والثالث والرابع والخامس فاضين ، بناء على قول ابو انس ، طابق لانس وطابق لعبدالاله يوم يتزوجون عشان يكونون معاهم وقدام ناظرينهم * | |||||||||
|  |
|
23-09-14, 11:15 AM
| #22 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف الثالث والعشرين * - نزف روحي - لم تكن الا كذلك ! لك تكن الا إسماً للوجع وكأنك خلقت لتعذبني كم أجد في حبك لذه وطهر ! ألتمس فيه دفئ ، دفئ لهيب عشقك اللذي أشعلته داخلي لم تكن الا ناراً تحرق كل مشاعر الشوق داخلي كلما إقتربت لم تكن الا نار عشق ياحبيبي . - mush - * على العصر .. بالصالة ، ام انس جالسة تصب القهوه ، جنب ابو انس اللي كانت واقفه جنبه البندري وتقرا له الجريده البندري تقرأ بسرعه : وقد اثبتت الانباء.... ابو انس بإنزعاج : شنو اثبتت الانباء البندري توريه الجريده : هم كاتبين يبى موب انا ابو انس : شوي شوي محد لاحقك البندري رجعت تقرأ بهدوء ، وبعدها صارت تقرا بسرعه ابو انس يستمع لها ويشرب من فنجال القهوه البندري صغرت عيونها : شنو هالكلمه ابو انس سحب منها الجريده : مانتي بنافعتني بشي هاتي خليني اقرا البندري بوزت : خلصت الاحجام يوم انهم يكتبون بهالخط الصغير شكلهم متأثرين بحجم النمل عبدالاله اللي كان حاط رجل على رجل ويشرب من بياله القهوه : ترا ماتضحكين والله البندري بصوت اشبه للبكا : يبى ابو انس مندمج مع الجريده : لحظة عبدالاله طلع لسانه عشان تتنرفز البندري تدقه : يبى شوفه ينرفزني ابو انس زفر : وبعدين !! ، ورجع يقرا الجريده ام انس : بس البندري احترمي اخوك البندري صارت تبكي : يمى انتي كله تدافعين عنه انا شنو موبنتك ، الا اكيد مو بنتك شكلكم ماخذيني من دار الايتام ولا من وين بجيب هالجمال كله بسم الله علي ابو انس هز راسه بأسف : انا بشيل كل الاشرطه والافلام هذي اللي لاعبه ف عقلك عبدالاله وام انس : هههههههههههههههههههه عبدالاله : واقطع عنها الانترنت هذا كله من الروايات ابو انس : اذا قطعته عنها بقطعه عنك انت بعد لا صلاة ولا شغل نايم طول وقتك ولا برا البيت عبدالاله تفشل ونزل راسه البندري ابتسمت ابتسامه مستفزه ، ابوها اخذ حقها قبل تتكلم ام انس مسحت على شعر عبدالاله : وين يا ابو انس حرام عليك الولد كل فروضه بالمسجد ابو انس بعصبية : توني راجع من المسجد شفت اخوه صلى معانا لكن هو ماصلى ام انس تدافع عن عبدالاله اللي كان ساكت : لا هو يصلي فالمسجد الثاني وطالعت عبدالاله : صح يمى ؟ عبدالاله ساكت ابو انس : ساكت من خيبتك ام انس : خلاص يا ابو انس ، الحين بيروح يصلي معاك المغرب باذن الله عبدالاله قام باس راس ابوه : اسف يالغالي ابو انس : كم مره اقولكم لاتعتذرون مني توبو ل ربكم البندري كانت جالسه جنب ابوها ، اشرت له بسبابتها بتهديد ، يعني تزيد عليه التحريص بعد محاضره ابوه وهي مقصدها اساسا تنرفزه . عطاها نظره خلتها تسكت وطلع جناحه البندري طلعت جوالها من جيبها وصارت تسولف مع البنات ام انس رفعت السماعه ودقت على غرفة الخدم سالي : يس مدام ام انس : سالي صعدي غرفة نجود شوفيها قامت ولا لا سالي : اوكي مدام ابو انس : شلونها نجود ! ام انس : والله تعبانه وحرارتها مرتفعه ابو انس : زين خلينا نشيلها المشفى ام انس : كلمتها عيت تقوم من مكانها ابو انس زفر ام انس حطت يدها على كتفه : مافيها الا كل خير ان شاء الله ابو انس : المشكله مشاري مسافر اليوم ، احراج اكلمه ام انس : مافي بهالبلد الا هالولد ! خلصوا الدكاتره ابو انس : لا بس مشاري ماسك حالة نجود ، وفاهم من شنو تعاني ام انس : يالله وسفرته ضرورية؟ ابو انس : ايه سالي نزلت : مدام نجود فيه نوم ام انس تنهدت : خلاص روحي ابو انس : يلا بالاذن ام انس : على وين ابو انس : بروح اشيك على المشفى ام انس : اليوم اجازتك استريح ابو انس : لا بس اتفقد احوال الرعية البندري وام انس : ههههههههههه ابو انس ابتسم وتوجه لغرفته ، ومشت وراه ام انس عشان تجهز له ثيابه البندري حاطه السماعات بإذنها وتغني :hey do you feel do you me , do you feel me what i feel too غمضت عيونها واسندحت على الشيزلونج ، وصارت تغني بصوت عالي نزلت نوران وضيقت عيونها بإنزعاج وتوجهت للمطبخ حست بشي يترمي عليها فتحت عيونها لما شافت علبه المناديل على صدرها ، الفتت عبدالاله منسدح على الشيزلونج اللي مقابل لها : انطمي ماردت عليه ، رجعت تغني بصوت أعلى عنادا فيه حست بشي يترمي عليها مرا ثانية ، وخرت عينها عن الجوال ونزلت السماعه وقالت بصراخ وهي تطالع الدرج : اانناااااااااس شوف عبدالاله يضربني عبدالاله رافع حاجبه وبسخرية : يقالها اخاف من انس البندري تضحك : كفايه اذا هزأك عبدالاله : انا ما اخاف منه بس احترمه البندري رجعت تنادي : اناااااس شوف عبدالاله يقول مايخاف منك طنشها ورجع لجواله ، وابتسم لما فتح المحادثه .. * كان جالس قدام التي في يشوف الفيلم مع بنا اللي كانت جالسه على الارض وتتابع بحماس ، كانت لابسة بنطلون بيج برمودا تحت الركبة ، وبلوزة من صوف لونها كحلي .. تغطي يدينها لأخرهم وتغطي رقبتها ، وتاركه شعرها متناثر على كتوفها ووجهها بعشوائية .. بنا تتكلم بحماس: ترا هذا الحين يموت رعد : وليه ؟ بنا : يطلقون عليه الرصاص رعد : ليه تخربين ؟ مو ليه يموت بنا ضحكت وقالت تصرف الهرجه : قد ما اشوف هالفيلم ما اطفش رعد : لا تصرفين بنا بضيق : خلاص ياخي ابتسم وكمل يشوف الفيلم معاها شاف امه تطلع من غرفتها وعلى وجهها علامات الضيق رعد : شفيك يمى ؟ ام رعد : تعال الدار ابيك شوي قام ومشى وراها والحيرة تصارع عقله ، اما بنا اكتفت بأنها تراقبهم بنظراتها ، رفعت كتوفها وقوست شفايفها بإستغراب ورجعت للفيلم .. بغرفة أم رعد : رعد : يمى صار لك ربع ساعه ساكته فيك شي ! ام رعد : متى ؟ رعد باستغراب: شنو متى ! ام رعد : متى تنفذ وصية خالتك ! رعد تغيرت ملامح وجهه للجمود وسكت ام رعد تنهدت : انا عارفه انك انجبرت وصارت النوري عارض فطريقك رفع راسه وطالعها بصدمه ام رعد : رعد ، انا امك وعارفه باحساسك وقلبي يعورني عليك لان محد يدري الا انا وادري ان خالتك ورطتك وعلقت مصير النوري فيك ، لكن يمى مالها غيرنا ولو عندي غيرك كان زوجتها ياه غيرنا، ومحد بيقبل فيها لاتنسى انها مريضة بسرطان الدماغ يعني فترة ويبدأ شعرها يتساقط وتتشوه وخالتك وصتك عليها لهذا السبب لانها المرحومه كانت تدري ان محد بيقبل فيها وهي مريضة بهالمرض .. نزل راسه وزفر ام رعد : النوري متعلقه فيك يارعد ، ادري انك حاولت تتقبلها كزوجه بس ماقدرت رعد بضيق : يمى سكري السالفه ام رعد : انا ماصدقت افتحها معاك تقولي سكريها لين متى كذا وضعكم رعد بعصبيه : يعني عندك حل يمى ؟ ام رعد بهدوء : ايه رعد طالعها : وش ؟ ام رعد : تتزوجها رعد : انا ابي حل اخلص نفسي من هالمشكله تعيدين علي المشكله شفيك يمى ! البنت مثلها مثل اختي والله شلون اتزوجها ام رعد : ماكملت كلامي ، تزوجها بالسر وسكنها ببيت بروحها عشان نتخلص من كلام الناس رعد : خير يمى !! انتي من صدقك ؟ ام رعد : ايه ؟ رعد : شلون يمى ؟ وين حقوقها ام رعد بعصبيه : انا ماقلت شي غلط ، مدامك شايفها اختك على قولتك ومالك خاطر فيها ، تزوجها بالسر وتطمن عليها كل فتره والثانية واعطيها حقوقها ، ومحد بيدري عن الموضوع بتسكنها بمدينه ثانية ومحد بيدري انك متزوجها ، وهي راضية رعد بصدمه : كلمتيها ! ام رعد : ايه وموافقه بعد نزل راسه يطالع الارض بصمت ، طاحت خصلات من شعره على وجهه قالت وهي تبعد الخصلات عن وجهه : شوف انا عطيتك الحل البنت مقطوعه من شجره لا ام ولا اب لها رعد : زين يمى خليني استخير ام رعد : خذ راحتك ورد لي خبر ماعاد فيه وقت ننتظر اكثر تنهد وقام عنها وهو يفكر بالموضوع ، ماتستاهل انها تعيش كذا ولا انها تتزوج بهذي الطريقة ، لكن كل هذا خارج عن طاقته ودامها راضيه ، قرر يستخير وينفذ كلام امه . * بعد صلاة العشا : كانت واقفه قدام المرايه ، بفستان قصير يخلط بين السكري والفوشي ، وميك اب ناعم يتناسب مع ذوقها وملامح وجهها الصغيره ، رفعت شعرها ببفه صغيره ومسكته بيدها، وصارت تدور باليد الثانية على شباصة تمسك فيها شعرها ، حست بيد تلتف حول خصرها وتلفها ، تلاقت عيونها بعيونه سحب يدها بخفه من شعرها ، ودورها حول نفسها وسحبها له وضمها ابعدها عنه ودخل اصابعه داخل شعرها وحركه بعشوائيه : خليه كذا ابتسمت بخجل من جرائته التقط طوق من فوق التسريحة وحطه على شعرها : كذا احلى طالعت نفسها فالمرايا قال وهو واقف وراها : كتكوت مفترس ضحكت على تشبيهه ، وتركت شعرها بالطريقه اللي سواها قالت بصوت هادي : وليد طالعها : لبيه نزلت راسها وطالعت الارض بخجل وقالت بعلثمه : اءء قال بضحكه عشان تتجاوب معاه :إيش ؟ ابتسمت بخجل : متى بنروح نسلم على اهلي واهلك وليد : الحين بس اخلص اموري ونقوم ، اما اهلي من الصبح راحو الرياض افنان : صدق ؟ وليد ابتسم : ايه ابتسمت وتوجهت للدولاب: بطلع لك ثيابك على بال ماتاخذ شاور استوقفها لما مسك يدها ، طالعته باس جبينها ، اما هي توردت خدودها بخجل وفلتت يده وتوجهت لغرفة الملابس على طول ضحك على خجلها ورقتها اللي عشقها من نعومه أظافرها .. * في المشفى .. جالس على المكتب يتأكد من الملفات عشان يمشي ، بعد ما تطمن على المشفى ، طرق الباب قال بدون مايرفع عينه عن الملف اللي بيده : تفضل : مساء الخير تفاجئ بصاحب الصوت رفع عينه وعدل نظارته وقال بدهشه : مشاري !! تفضل يبى حياك مشاري ابتسم : زاد الله فضلك ، " وباس راسه " شلونك عمي عبدالعزيز : الحمد لله ، شنو ماسافرت ؟ مشاري جلس على الكرسي : تأجلت السفرة ياعمي وقلت بما اني فاضي ليش ما ادوام عبدالعزيز بضحكه : اليوم اجازه مشاري بابتسامه : ايه ادري عبدالعزيز : فيك الخير والله ، بس روح ريح مانت ملزوم تداوم اليوم مشاري : زين تامرني على شي عبدالعزيز بتردد : سلامتك بس بغيتك بشغله مشاري رجع جلس على الكرسي : آمرني عمي ؟ عبدالعزيز تنهد وطلع نظارته :الموضوع يخص نجود ، قلت اسألك بما ان لك في هذي الاشياء ، خصوصا انك تدرس الحالات وكنت مختص بحاله نجود النفسيه مشاري بإستغراب : ليش رجعت تعبت ! عبدالعزيز : امس تعبت بس اليوم عيت تقوم من فراشها كله تبي تنام مشاري : شلون تعبت عبدالعزيز : انا وخالتها ماشفناها اللي شافها انس مشاري هز راسه : الحين ماقدر اقولك شي بس ضروري اقابل انس اليوم وافهم منه كيف كانت حالاتها عبدالعزيز : خلاص صار بكلمه لك مشاري ابتسم : لا مايحتاج عندي رقمه عبدالعزيز : زين زين مشاري : يلا عمي عن اذنك عبدالعزيز : اذنك معاك * حست بشي يترمي عليها ، قالت بدون ماتفتح عيونها : حسبي الله عليك ياعبدالاله ام انس : شفيك تتحسبين على الولد قومي فتحت عيونها : شفيكم ، وصرخت بفرحه : افنننناااااااااااااااان قامت كأنها مقروصه وحضنتها بكل قوتها افنان بضحكه :بس يابنت البندري ببكا : البيت فاضي بدونك افنان : امداك تشتاقين لي البندري : ايه ، حتى نجود موصاحية عشان اجلس معاها افنان تلفتت حولها : الا صدق وين نجود ؟ ام انس عشان ماتقلق بنتها : نايمه افنان : لين الحين !! البندري تداركت الموقف : كنا سهرانين لوقت متأخر انا وياها افنان ابتسمت: كان ودي اسلم عليها البندري : ليش مسافره اليوم ؟؟ افنان : لا بكرة بس مارح اقدر امركم لان طيرتنا على الساعه ثمان الصبح وطبعا انتم هالوقت نايمين نومه اهل الكهف ام انس : امك تكون صاحية التفتو عليها البنات افنان قامت وباست راسها : وعد بجي اسلم عليك ام انس : الله يحفظكم لي يارب البنات : امين انس دخل : السلام عليكم ، وقال بدهشه لما شاف افنان : اوه ام دميعه عندنا الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه افنان توجهت له وهي تضحك وسلمت عليه : حرام عليكم انس ضمها : كيفك ان شاء الله مرتاحه افنان ابتسمت : الحمد لله البندري : البنت توها متزوجه تسالها مرتاحه ولا لا الخفايا ماتطلع الا بعد ماتجيب افنان درزن عيال افنان باستنكار : درزن مرة وحده البندري : لكن ما اقول غير الله يتولى امرك يا انس مو منك من نظاراتك انس تحسس شعره ونزل النظاره وقال وهو يطالعها: شفيها البندري : مأثرين عليكم الغرب حسبي الله عليهم اجل مين يلبس نظاره شمسيه واحنا بعز المسا الكل ضحك على كلامها انس يكبح ابتسامته : ياكلبه كانت فالسياره وخفت انساها قمت لبستها ام انس : خلي عنك هالسوالف يابنت عبدالاله دخل بيده كوب نسكافه : مساء الخير الكل : مساء النور البندري باستغراب : افنان عندنا مارح تسلم عليها عبدالاله : مسوية معلومه جديده ام انس : هو اللي جابهم ، وطالعت عبدالاله : الا صدق عبود وين وليد عبدالاله : فالمجلس ،انس روح سلم عليه انس توجه للمجلس عبدالاله يشرب من الكوب : اموت واعرف مين مسوي هذا البندري بلقافه : وش عبدالاله : ملقوفه ياخي شوفولها حل البندري تأشر على عبدالاله : شفتي يمى شفتي ، هذا جزاي بحسن علاقتي معاه ام انس بضحكه: يمزح معاك عبدالاله طنشها وقال بحيره : طعمه نسكافه بس ليش بارد افنان والبندري طالعو بعض في نفس اللحظة وضحكوا عبدالاله : الحمد لله والشكر ام انس ابتسمت لما شافتهم يضحكون : ضحكونا معاكم افنان تحاول توقف ضحك : بنا ام انس : شفيها بنا افنان بضحكه : امس يمى صحينا بدري عشان نفطر ، صلحت لها كوفي واحنا طالبين من برا يوم قلنا لها مارح نحسبك حطت الكوفي بالثلاجة ، الا والا نحسبها ام انس ضحكت وهزت راسها بأسف وضحكت : هالبنت البندري فرع ثاني البندري التفت على جوالها بحماس وعلى طول كتبت لبنا السالفه وهي تضحك عبدالاله ضحك معاهم على السالفة افنان : لسا ناوي تكمل عبدالاله شرب باقي الكوفي : والله طلعت بنت خالي سنعه ام انس : توك تدري عبدالاله ابتسم على جنب وهو يطالع الكوب: يعني ماشاء الله مخترعه كوفي وموكا مع بعض الكل : ههههههههههههههههههه * بعد ساعتين .. توجه لمكتب مشاري ، طرق الباب وصله صوته : تفضل فتح الباب ودخل : السلام عليكم مشاري ب ابتسامه : وعليكم السلام ، هلا انس حياك انس : تسلم يالغالي مشاري رفع السماعه : ش تحب تشرب ؟ انس : مشكور ماتقصر مشاري : لا شدعوه انس يجينا ومانضيفه انس ابتسم : اجل هات كوفي مشاري : اثنين كوفي ، وسكر السماعه والتفت لأنس : الحين ي انس ابي أسالك وابي منك تجاوبي انس : تفضل مشاري :شلون شفت نجود، يعني شلون كانت حالاتها انهيار ولا ؟ انس : ايه ايه انهيار مشاري يسجل بأوراقه : زين ، كانت ب وعيها لما شفتها ! انس زفر : كانت تناديني بإسم المرحوم اخوها ، كنت داخل للبيت ، واظن انها كانت بالحديقه من قبل .. شوي الا احسها متعلقه فيني وتصيح مشاري : يعني كنت تمثل هيئه اخوها انس : ايه مشاري يطالع الاوراق وهز راسه : انس بقولك شي ولازم تتقبل كلامي مهما كان انس رفع حاجبه: تفضل ؟ مشاري : انس البنت متعلقه فيك واجد واجد انس بصدمه : شنو !! مشاري : مثل ما اقول لك ، انا كنت شاك بالبدايه بس الحين تأكدت انس : شلون ، يعني مابيني وبينها شي ، حتى ما اشوفها كثير مشاري زفر : نجود كانت فحالة شوق شديده لأهلها وخاصة اخوها ، وبسبب انها كبتت هالمشاعر ، دخلت في حالة اللاوعي وصرت بهيئه اخوها وهالشي جذبها لك وماحست بنفسها يوم حضنتك ، كل اللي كان فبالها انك اخوها وهالخاله ماتجي للانسان الا اذا كان يعاني من صدمات سابقه، وتأكد ان المشاعر اللي تكنها لك مو من يوم او يومين وواضح انها من فترة زمنيه طويله ولا ماكانت انهارت وتعلقت فيك انس لازال مصدوم وساكت مشاري : ادري انك مصدوم وهذي ردة فعل واقعيه ، بس هذي الحقيقه انس : زين الحين تحتاج جلسات علاج مشاري : لا لا ، بس اللي ممكن يأذيها تجاهلك او جرحك لها انس تنهد : الله كريم ، عن اذنك مشاري : فامان الله ، اذنك معك طلع من المكتب والصدمة شلت عقله اللي وقف عن التفكير ... | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 11:16 AM
| #23 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف الرابع والعشرين * - قمر من بين عتمه - - دائماً ماكنت أخبر نفسي سيخرج من عتمتي قمر ! ويعود بزوغ الفجر ! سينطفئ نار الجمر ! إنتهى المساء ! ولم يأتي القمر ولم يشرق الفجر ! ولم يعد بعد الرماد الجمر . - mush* فتحت عيونها ،حست بثاقل تمغطت وجلست على السرير ، مدت يدها اللي كانت مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم ، ويزين اظافرها مناكير عنابي ، أخذت جوالها ضيقت عيونها لما قابل نور الجوال عيونها مباشره ، خصوصا انها وسط الظلام قالت بانزعاج بصوت مسموع : الساعه عشر ونص ، وخرت اللحاف عن جسمها ومشت للتواليت ، كانت تحس بإختلال في وزنها ، حطت يدها على جبينها وغمضت عينها تحاول تثبت جسمها .. مررت يدها من جبينها لشعرها اللي كان معقود على شكل ظفيرة عشوائية .. فتحت نور الحمام وسكرت الباب ، وقفت قدام الحوض تطالع نفسها بالمراية ،عدسة عيونها اللي كانت تكتسي الرمادي الغامق يعطيها لمعه تزيد جمال عيونها ، ابتسمت وظهرت غمازتها تنهدت ، ثبتت يدينها على الحوض ونزلت راسها للاسفل وعلى وجهها ابتسامه حزن ، " تذكرتك هاللحظة يامجاهد ، تذكرت لما كنت اضحك ، كنت تسحب خدودي وسط استنجاداتي بماما وضحكي ، وتحفر غمازتي بأصبعك ، كثير سويتها يامجاهد ، وكثير ضحكتني " فتحت الماي ووقفت تحته ، صارت تنزل عليها قطرات الماي بسرعه ، كأنها قطرات مطر اشتاقت للمطر ! مو اي مطر ، مطر بريحة مجاهد ، ودفى امها ، وحنان ابوها ، استنشقت الشامبو اللي كان بريحة الفروالة وغمضت عيونها بوسط دفئ الماي * توجهت للباب لما سمعت صوت الجرس رنيم متوجهه للباب : جايه جايه ، لحظة .. ووقفت ورا الباب : مين ؟ ام صالح : انا يابنتي افتحي الباب فتحت الباب بإبتسامه : هلا خالتي حياك ام صالح سلمت عليها : شلونك حبيبتي ؟ رنيم : الحمد لله بخير ، تفضلي خالتي ، الحين بناديلك امي ام صالح : ايه زين تسوين يابنيتي توجهت ام صالح لغرفة الجلوس ، وراحت رنيم تكلم جدتها ، بعدها توجهت للمطبخ وصلحت شاي وتوجهت لغرفة الجلوس .. حطت الشاي على الطاولة ام سارة : مشكورة يمى رنيم : العفو ام صالح تطالع رنيم وتكلم ام ساره : لا ماشاء الله عليها صايره احسن وطالعت رنيم : مو رنومه ؟ رنيم ابتسمت مجامله : الحمد لله ، وجت طالعه ام صالح : تعالي رنيم رنيم لفت عليها : آمري ام صالح اشرت لها على الصوفا : تعالي حبيبتي رنيم جلست جنبها : شنو خالتي ام صالح : رنيم ماودك تطلعين الولد ؟ رنيم نزلت راسها وطالعت الارض : امبلا ام صالح : حجزت لك والموعد بعد اسبوع رنيم تنهدت : زين ام صالح : مستعده رنيم بهمس : ان شاء الله ام صالح : الله يسهل عليك كل عسير الكل : امين * خرجت من الحمام ، بالروب لافة شعرها بفوطة ، النوم يداعب اجفانها " غريبة ، توني قايمه " ، لبست بجامه باردة، بنطلونها شورت ، وبلوزتها كت ، تركت شعرها رطب ودخلت تحت اللحاف البارد وغمضت عيونها * الساعة ٤ الفجر ، فتحت عيونها لما حست بفوضى في الممر اللي عند غرف النوم ، غمضت عيونها تحاول تنام ماقدرت ، طلعت من جناحها ، شافت امها واقفه عند الدرج وافنان تناولها عباتها وباين عليهم التوتر والقلق البندري : شفيكم !! ام انس نازله الدرج وتكلم افنان : لاتخافي بنتصل عليك نطمنك حتى لو كنتي فالطيارة افنان اللي كانت واقفه عند بداية الدرج تراقب امها قالت بقلق : ان شاء الله عبدالاله واقف عند الباب : يالله يمى تأخرنا ام انس عدلت الطرحة : يالله يالله مشينا ،وطلعوا البندري واقفه عند باب جناحه مازالت تطالع افنان البندري : شفيكم افنان لفت عليها وقالت بفزع : بسم الله!!! خوفتيني البندري : وين رايحة ام العيال افنان بفرحة: ازهار بتولد البندري صرخت : كزاااااااااااااااابة افنان : والله والله البندري بفرحة : يارب سهل عليها والحين امي رايحة لها ؟ افنان : ايه البندري : زين انتي بتنامين عندنا افنان : ايه البندري بفرحة اكبر : يعني مارح تسافرين !!! افنان : لا ، بس اخذ غفوة لين يخلص وليد اوراق السفر ويجي على الساعه سبع ياخذني عشان نلحق على الطيارة البندري بوزت : بنشتاق لك افنان : ان شاء الله كل يوم اكلمكم نجود طلعت من جناحها ، عين مفتوحه وعين مسكره : شفيكم ، وصرخت : افناااااااااااااان وركضت لها عشان تضمها افنان ضمتها بضحكه : ياقلبي البندري تصفق بحماس : وماما راحت عند ازهار المشفى لان ازهار بتولد نجود : كزابه !! البندري : والله افنان : حتى نجود علمتيها هالكلمه البندري : تربية يدي نجود بإستنكار : لا والله افنان والبندري ونجود : هههههههههههههههههه افنان توجهت لجناحها : يلا عن اذنكم انا باخذلي غفوة ، ادري فيني ماقدر انام ف الطياره نجود : مسافرة ؟ افنان : ايه نجود : درب السلامه يارب الكل : امين توجهت كل وحده فيهم لجناحها ، ودخلو بنوم عميق ... * على أحد أوراقي ! رسمت ملامحك حديثاً ! أحبك بعنف ! ولا تدرك ذلك ، احبك أكثر ولا أكف أؤذي قلبي بحب بارد ك حبك ! وأستمر في إيذاء قلبي حبيبي ، يشبه شقيقته افنان ، بملوحه رجاليه ! حبيبي ، لم أعرف في قلبه إمراءه سوى أمه حبيبي ، تعانق جسده رائحه عطره وكم تمنيت أن أكون ذره عطر عالقة ب ثيابه ! حبيبي ياحبيبي ! كم ناديتك بصمت وصرخت داخلي ! كبرت في قلبي ، كبرت طفلاً امام ناظري ! وتكبر وأحبك أكثر امنيتي في هذا المساء الدافئ "ليتك تعلم ". - mush * سكرت الجوال ، وابتسمت بعمق حضنت اللحاف ، " داخلي من اعمق نقطه دعيت ربي يجمعني بك ! اما فالدنيا او فجنة " غمضت عيونها وتكدست أحلامها وسافرت تعانق اعنان السماء ، صارت تغني بصوت هادي : ..Evre night in my dreams , i see you i feel you ! هالليلة تمنت نجود أماني كثيرة ، سافرت روحها لخالقها وبقى جسدها على السرير .. * الساعه ، ٧ الصبح .. فتحت عيونها وغمضتها من الوجع ، مسكت راسها بيدينها بألم ،عروق جبينها واضحه وباين على ملامحها التعب فتحت الدرج بيد مرتجفه وتناولت الدوا رجعت لسريرها ، كانت تحس بمراره العذاب اللي عايشته كل دقيقه ، تحس بالنقص ، بدأت علاجها ، مررت يدها على شعرها ، لمست رموشها بأطراف اصابعها همست بصوت باكي " هذا كله بفقده ، معد بيقى لي شي منه ، هذا انتي يالنوري لا لك مستقبل ولا ماضي ولا حاضر " نزلت دموع ساخنه على خدودها مسحتها وصارت تتأمل السقف ، حست بالوحده ، وحده مخيفه ، رغم ان البيت فيه عاملات لكنها محتاجه ام جنبها واب يساندها ، غمضت عيونها تقاوم الالم ، تحاول تنام . * كان جالس في صالة الانتظار والنوم يغلبه ، وصلته رسالة من البندري على البيبي ، فتح محادثتها البندري : عبود كيف صارت ازهار ؟ رد عليها : مدري ارسلت فيس مصدوم وكتبت : شنو مدري عبدالاله : من اليوم وهم بالغرفه ماغير تصرخ كل شوي البندري : اااه الله يسهل عليها عبدالاله : شوفي المزز يتشحططون هنا ذهاب واياب ، وارسلها صورته وهو يلعب بتعابير وجهه البندري : الله يغثك على هالوجه مع صباح ربي ، متى بترجع البيت عبدالاله : مدري البندري : انت كله ماتدري ، بروح اكمل نومي ابرك سكر جواله وسند راسه على الجدار ، الصالة خالية ، تسدح على الكرسيين اللي جنبه طلعت ام انس من جناح ازهار بعباتها قالت بهمس : عبود فتح عيونه اللي مالحق يغمضهم : هاااه ام انس : خلاص روح البيت شكل اختك مطولة عبدالاله : زين تبين شي تاكلينه ام انس : لا بعدين اذا جعت بكلمهم يجيبون لي فطور انت روح نام بس عبدالاله : زين كان ماشي بطريقه للمصعد اللي ينزله على الدور الاول ، لانه كان بالدور الرابع وهو خاص " بالولادة " دخل المصعد ، وقف بالدور الثالث ودخلت ممرضة فلبينيه معاه طالعته ، ابتسم لها ، ابتسمت بخجل وبان عليها الارتباك لفت وجهها ، صار يرمي المفتاح للاعلى ويرجع يلتقطه وهو يغني ، طلعت الممرضة بالدور الثاني ، غمز لها وهيا طالعه ، ضحكت بخجل ورمت كم كلمه باللغه الفلبينيه ومشت ، تسكر المصعد ، طالع نفسه بالمرايا وصار يرفع حاجب ويبتسم على جنب ويصور نفسه ، بشرته الحنطية ، مع شعره الاسود يشبه سواد الليل ، ناعم ، يطيح على وجهه ويرجع يرفعه ،كثير يعاتبه ابوه عليه من صغره لكنه مستحيل يتغير او يخفف من عناده ، عيونه واسعه كثيفة وطويلة الرموش عدستها سودا ، فيها لمعه ، انفه الحاد ابتسامته إللي عذبت قلب بنَا ... ضحك على نفسه ونزل من المصعد بالدور الاول ومشى متوجهه للبوابة الرئيسية * على الساعة الساعه ١٠ الصبح ، قامت على رنين جوالها المتواصل ، طالعت الشاشة " ام العيال " ، اخذت جوالها وردت بحماس : هالو ، شنو ، واااااااااا ، اخييييرررررا ما بغت ، صدق !!! الحين بروح اقوم نجود ونجيكم ، تكفين ، لا بنجي مع انس ، يلا مع السلامه ، رمت الجوال وصارت تنط على السرير ، توجهت لجناح نجود وطرقت الباب وصلها صوت نجود : تفضل فتحت الباب بحماس وصرخت : نجوووووود ازهاار ولددددددتتتتت نجود بفرحه : صدق !!! البندري تتكلم بسرعه من الفرحه: ايه ايه جابت توأم نجود بفرحه اكبر : ماشاء الله البندري : يلا بسرعه انا ببدل ثيابي واروح اكلم انس ياخذنا نجود : خلاص وانا بعد البندري طلعت من جناحها والفرحه ماليه قلبها .. * بدلت ثيابها ومشت متوجهه لجناح انس ، طرقت الباب اكثر من مره ومالقت تجاوب فتحت الباب ، كانت الصاله فاضيه مشت لغرفته الباب شبه مقفل ، طرقت الباب وفتحته بهدوء ، الغرفه مظلمه والتبريد شغال يوحي بوجوده .. توجهت للسرير كان مغطي وجهه ومو باين منه شي قالت بهمس : انس مارد عليها ، رجعت قالت بصوت اعلى : انس اصحى ، دقته بيدها قال من ورا اللحاف : يالله صباح خير البندري : انس قوم تكفين انس مازال على وضعه ومارد عليها البندري جلست فوق رجوله : قوم قوم انس مارد عليها البندري سحبت اللحاف من وجهه ، لان نومه ثقيل ومستحيل يصحى بسهوله رجع سحب منها اللحاف وهو مغمض عيونه : بس يابنت ال... طلعت عيونها : كمل كمل انس تغطى ونام وطنشها البندري : قوم ازهار ولدت رفع اللحاف عن وجهه : جد ؟ البندري : ايه يلا ودينا انا ونجود قال وهو يأشر على الباب : روحي مع عبدالاله البندري : تو رجع حرام ماله ساعتين من اليوم وهو مع ماما انس : اجل روحي مع السواق البندري بعدم تصديق : جد !! انس : لا ، يلا اطلعي برا البندري ضحكت وقالت بصوت باكي : comon ! انس زفر : اللهم طولك ياروح البندري بزعل : لو تزوجت بتدلع زوجتك الحين دلعني عشان ما اغار منها مستقبلا انس : لا مارح ادلعها بس اطلعي برا البندري صارت تنط على السرير انس طالعها بيأس قالت وهي تبوس خده : الله يوفقك قام وهو يسب بضجر وتوجه للحمام قالت بإنتصار : يس ، وتوجهت لجناح نجود عشان تكلمها .. * طلع من الحمام وهو يغني ، والمنشفه مازالت على خصره ، طالع جواله وتوجه للدولاب ، لبس بنطلون اسود ، وتيشيرت ابيض عليه جاكيت رصاصي .. صلح شعره اللي لازال مبلل لبس نظارته واخذ المفاتيح ، ونزل بالمصعد للدور السفلي .. قال وهو متوجه للباب : البندري البندري طلعت من غرفه الجلوس : هلا انس : يلا اخلصي البندري لفت الطرحة ورمتها الى وجهها : خلصت انس طالعها وهو رافع حاجبه ومشى البندري ضحكت ومشت ونزلت وراها نجود .. * فالسياره البندري ركبت قدام ، ونجود وراها .. البندري : نجود جوعانه نجود : مررره البندري : بكلم انس يجيب لنا فطور ناخذه معانا المشفى نجود : لا خلاص ناخذ من هناك البندري : اللي تبين فتح الباب ودخل السياره ، سبقته ريحه عطره ، استنشقتها وابتسمت من قلب انس : السلام عليكم البندري ونجود " بهمس : وعليكم السلام حل الصمت عشر دقايق البندري تقطع الصمت : انس شغل لنا شي انس يقلب فالمسجل من اغنيه لاغنيه، استقر على اغنية من اغاني محمد عبده البندري بقرف : محمد عبده مع صباح ربي انس : ماعاد عندي كلها عطيتها عبدالاله البندري طفت المسجل : صك راسي البندري تمغطت : نعسااااانه ، ولفت طالعت نجود : نعسانه ؟ نجود هزت راسها ب " نعم " انس : استني اخذ لكم كوفي البندري : زينك ياخي لما تروق ابتسم وماعلق . * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 11:17 AM
| #24 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف الخامس والعشرين * - بحر عينيك - فالطيارة .. في مقعدين مجاورين لبعض ، كانت جالسه جنبه ، على تطالع من الشباك ، لفت على وليد طالعته وهو نايم ، ملامحه هاديه بشرته الفاتحه ، عيونه وساع ، خشمه حاد شفايفه مرسومه .. غمازه لكل خد من خدوده ، شعره الأسود ،مررت اصابعها بين شعراته ، قربت منه وحطت راسها على صدره ولفت ذراعه على جسدها ، حست بدقات قلبه " إنتي تسكنين هالقلب يا افنان انتي وحدك ، هذا بيتك بلا إجار ! وصاحبه ملك لك ، ضمته ونامت وهي حاطه راسها على صدره .. * فالمشفى .. البندري بحماس : الحضانه الحضانه انس بإنزعاج اشر لها : شوفيها هناك مسكت يد نجود وراحت للحضانه توجه للرسبشن وسأل عن جناح ازهار، ومشى متوجه له .. * انا قلبي تعب يهواك ، تعب والله حس فيني ابي اصرخ اقول انساك يمر طيفك ويغريني * انس جالس مع امه فصالة الجناح .. ام انس : البنات وين انس : فالحضانه ام انس : شاللي جايبكم مع هالصبح حتى ازهار نايمه وتعبانه انس : طفشتني بنتك ام انس ضربت فخوذها بقهر : هالبنت مدري متى تعقل انس انسدح على حضن امه : وحط يده على راسه : مصدع ام انس : بسم الله عليك حبيبي ، فطرت ؟ انس : لا ام انس : ولا انا ، ورفعت السماعه : بطلب من تحت انس : لا مابي ام انس : يلا عاد مين بياخذ شورك انس ضحك : يمى !! ام انس : لو اوقف عليك مارح تاكل ولا تتزوج انت انس ضحك وباس راسها * في الحضانه .. البندري تبوس ولد ازهار : باكله باكله نجود تلمس بأطراف اصابعها خد بنت ازهار :جمالها ، مره حلوه ماشاء الله المسؤوله ابتسمت : هيدي كتير دلوعه نجود باست يدها اللي فيها اثر بنت ازهار : يحق لها البندري رفعت جوالها وصارت تصورهم وتتصور معاهم هي ونجود البندري : بروح اسلم على ازهار نجود : مو قادره اتحرك هالبنت اخذت عقلي البندري باستها : حلوه بس مو زي هالمز ، واشرت على ولد ازهار نجود : كلهم حلوين ، وخرجوا متوجهين لجناح ازهار في جناح ازهار ، انس لما شاف البنات رجعوا طلع من الجناح ونجود انحرجت ، وام انس كبرت الفكره فراسها اكثر ام انس : الحين ابفهم ماقدرتو تنتظرون لين العصر على الاقل البندري : وش يصبرني انا ام انس : شنو وش يصبرك ، ازهار تعبانه ماذاقت النوم من امس وهي تتألم ياحسرة البندري لفت وجهها بزعل : خلاص ذليتيني يمى ام انس : الحين ترجعون مع انس البندري : صار ام انس : يالله قومي وش تنتظرين البندري اشرت على بطنها : شنو مافي ضيافه ام انس ضحكت وهزت راسها بأسف انس طرق الباب ، نجود تلثمت ام انس : تعال انس انس دخل : يمى الفطور وصل ام انس : زين انس اخذه من الرجال وحطه على الطاولة ام انس لما شافته طالع : وين رايح تعال انس : بجلس برا ام انس :مارح تفطر انس : لا ماودي نجود قامت : خالتي انا مو مشتهيه ام انس : موبكيفك يلا عن الدلع ، كل واحد فيكم يضحي عشان الثاني نجود رفعت راسها وطالعت انس والتقت عيونهم ونزلو راسهم للارض بخجل الكل : هههههههههههههههههههه ام انس التقطت الكروسوان وقدمته لنجود : افطري نجود اخذته منها بحيا : ماله داعي خالتي ام انس تكلم انس اللي كان واقف برا ماسك جواله، والباب مردود : انس تعال خذ انس : مابي ام انس : تعال ، انا مدري هالولد شاللي غيره البندري تمسح يدها بمناديل معطره : ليش ام انس : يوم كان كبره خمس سنوات كان دبدوب وصحته زينه ، من دخل الابتدائي اضرب عن الاكل البندري ونجود: هههههههههههههههههه انس وهو واقف برا كبح ابتسامته : سامعك يمى لاتحشين ام انس بزعل : ايه اسمع ، عل وعسى يأثر فيك لكن ماش الكل : هههههههههههههه * كانت واقفه قدام شباك الحضانه الزجاجي .. حطت يدينها على الشباك وصارت تتأمل الاطفال ، تمنت تدخل لكن وقت زياره الحضانه انتهى . : تبين تدخلين ؟ لفت وجهها بصدمه لمصدر الصوت ، شافته واقف وراها حك حاجبه بإحراج لما شافها ساكته من الصدمه نزلت راسها لما حست انها احرجته ، ورجعت رفعت راسها وقالت بسرعه : ايه ، بس المسؤوله عيت ابتسم : تعالي مشت وراه بيأس لانها عارفه ان المسؤوله مارح ترضى ، لكن كان يبدل هذا الشعور ، شعور فرحه كبيره ، كانت ماشيه وراه وريحه عطرها تسبقه ، استنشقت الريحه اللي صارت ملازمه لانفها مشت معاه للرسبشن ، انس : لو سمحتي ابدخل الحضانه المسؤوله ابتسمت : والله انتهى وئت الزياره انس : زين ابشوف بنتي المسؤوله : تعال بعد ساعتين انس : الحين مسافر المسؤوله : والله مابيصير اخالف القوانين انس : انا المسؤول المسؤوله : اكيد ! انس : ايه المسؤوله : لحظه ، وطلعت ورقه وصارت تكتب فيها طالعته ، كان اطول منها بكثير ، طويل ! وقدام قصرها طويل اكثر ، حاولت تتجرأ وتناديه قالت : انس طالعها : هلا توترت ونست الكلام اللي بتقوله : اءء خلاص موب لازم انس قرب منها وبهمس : نحاول ، ورجع بعد عنها حست بقلبها ينبض ، ينبض بقوه" احبك والله احبك ، ليتك تدري يا انس باللي فقلبي لك ، يارب لاتحرمني اشوفه ، يارب حبيت عبد من عبادك ، يعذبني بحبه " المسؤوله :تفضل وئع هون انس طلع قلم من جيبه ووقع على الورقه المسؤوله اشرت على باب الحضانه : فيك تتفضل انس اشر لنجود : هيا المسؤوله : بس شخص واحد انس : لا هذي المدام المسؤوله زفرت : اوكي ابتسم لنجود اللي كان قلبها ينبض بسرعه ، وداخلها فرحه كبيره ، كان ودها تضمه بقوه صارت تمشي جنبه قال بضحكه : اسفين ع الكذبه بس كان لازم اخرشها عشان تدخلين نجود ضحكت بخفوت ولاول مره تحس بهذي الفرحه ماكانت مستوعبه اللي صاير ! هي مع انس وبروحهم ، وانس يحكي معاها ويضحكها ، ماكانت متصوره انه بهالدرجه من الجمال ! كانت روحه جميله . فتح الباب ومسكه لها عشان تدخل ، " يارب كل دقيقه احب هالولد اكثر ، جميل اكثر مما تصورت ، اكثر مما تخيلت " وقفت قدام سرير بنت ازهار ، اما هو ابتعد عنها لان سرير ولد ازهار بعيد شوي عن سرير البنت شافته شايل الولد ، ويبوسه " الله يجعلني بيبي ياشيخ " ضحكت على اسلوبها اللي تلقائيا صار زي اسلوب البندري مدت يدها تحاول تلتقط بنت ازهار، لكنها ماقدرت ، ماعمرها تجرأت وشالت بيبي انس تقدم لها ووقف قدام سرير بنت ازهار وصار قريب منها ، بعدت عشان ياخذ راحته وتوجهت للباب ، شالها بين يدينه وقال : تعالي نجود تقدمت له انس : سوي بيدك كذا زي ماني مسوي نجود قلدته انس حط بنت ازهار بين ايدينها ابتسمت : كيف عرفت اني ابي آخذها انس ابتسم : شفتك تحاولين تاخذينها بس موقادره نجود ضحكت : ايه اخاف جواله رن ، طلعه من جيبه ، القى نظره ع الشاشه ، وطلع من الحضانه تنهدت بفرحه ، وباست بنت ازهار ، ملامحه جميله من قريب ! اجمل بكثير عيونه لحالها قصه ! ، كيف باقي ملامحه غمازته الصغيره اللي تتوسط ذقنه ! زادت على جماله جمال ،يشبه افنان كثير . انس دخل وقال وهو يطالع جواله : اسمعي ، خلاص ؟ نجود طالعته وقالت باستغراب : شنو ؟ انس : تبين ترجعين البيت نجود ابتسمت : ايه ، بس تعال خذها انس تقدم لها واخذ منها بنت ازهار وحطها على السرير وباسها ومشى وصارت تمشي وراها نجود بتردد : انس انس لف عليها : هلا نجود نزلت راسها : اسفه انس عقد حواجبه : على ؟ نجود : تعبتك انس ابتسم : لا ماعليك ، مو تعب ولا شي نجود ابتسمت : شكرا انس : العفو ، واي شي تبين لايردك الا لسانك انتي وحده منا نجود : الحمد لله مو قاصرني شي الله يسعدكم ابتسم ومشى ومشت وراه ، انبسطت لما صار يكلمها عادي ، وكسر الرسميات ، مهما كان تفكيره فيها اسعدها انه يكلمها بهالاسلوب .. " حتى لو كان يشوفني اخته ! ، لا لا مو عادي لو يشوفني اخته مو عادي " طيرت الفكره من راسها وقررت تنتهي هالموضوع عشان م تتعب عقلها من التفكير * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 11:20 AM
| #25 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف السادس والعشرين * - فارس أحلامي - الساعه 12 الظهر كانت جالسه قدام التيلفزيون على قناه الحرم ، تتأمل في الرايح والجاي اشتاقت الحرم ، اشتاقت لمكه لفت وجهها لما سمعت صوت مفتاح الشقه " هذا صالح وصل " دقايق ودخل صالح غرفه الجلوس : السلام عليكم ام صالح : وعليكم السلام صالح جلس على الصوفا بإرهاق : يمى فيه غدا ؟ ام صالح : ايه يمى ، روح بدل ثيابك والحين احط لك صالح وقف على حيله : تعبان ابنوووم ام صالح ابتسمت وهي تطال ولدها : تغدا ونام صالح : زين تنهدت وهي تفكر بينها وبين نفسها ودها تروح عمره بس ولدها مشغول اغلب وقته ، من مدينه لمدينه ساعات يروح الشرقيه عشان شغله المتنقل ، ويستفيد بوقت فراغه انه يشتغل تاكسي حتى بسفراته ! ، يجهد نفسه ويشتغل عشان يوفر لامه كل اللي تحتاجه رغم انه بعمر ال 19 ، السنه اللي راحت كان بدرس ويشتغل تنهدت بحزن ، فكرت ب رنيم وام ساره ، "فعلا حالتهم الماديه تعبانه ، رغم ان حالتنا ماهي افضل منهم الا بشي بسيط ، الحمد لله على كل حال يارب ، الحمد لله ، الغير ماعندهم بيت يلمهم الحمد لله " قامت وفرشت السفره وحطت الاكل ، دخل صالح وهو ينشف وجهه وجلس قدام السفره ام صالح صارت تحط له بصحن : الا اقول صالح صالح : هلا يمى ام صالح : زمان مارحت الشرقيه صالح عقد حواجبه : ايه ، ليش تسالين ام صالح : بس يعني اشوف رجلك صارت ماتتعدى الرياض صالح رفع الملعقه وتذكر موقف مر بباله : شكلي بستقر هنا يمى ام صالح تنهدت : زين * المغرب : كانت تقربع بين اغراضها طلعت راسها من الدولاب لما سمعت صوت جوالها ، التقطته وشافت المتصل "raghade" ، ابتسمت بفرحه ورفعت السماعه : هالو ، رغيييد وحشتيني ، اخبارك ؟ خلاص فصختي معد ناويه ترجعين السعوديه ! ، خلاص بوصل لهم سلامك ، انتي بدبي الحين ؟ ،اها زين ومتى ناويه ترجعين ؟ بكره ؟خلاص اول ماتوصلين مريني ، ياروح ميهاف انتي ، زين يلا اكلمك بعد شوي ، لا ما ادف ههههه ، اوكي يلا باي " سكرت جوالها وابتسمت صديقتها رغد اللي سافرت من بدايه الاجازه راجعه للسعوديه بكره .. صديقتها اللي عرفت عليها كل بنات العايله لين صارت وحده منهم ، ابتسمت وكملت شغلها * كانت واقفه فالمطبخ تدهن التوست بالنوتيلا وتغني بصوت عالي : هذا الاسمر سحره جبار ااااه جبار رعد دخل المطبخ : بنا صلحي شاي بنا : كم تدفع رعد : الله يستر عليك ولد عمتك بالمجلس ولافي شي اضيفه بنا : من ولد عمتي ، وسكتت شوي وبعدها قالت: لايكون انس رعد : لاعبود ، يلا اخلصي ، وطلع رمت ملعقه النوتيلا وحطت المويه على النار وقالت بهمس : اصير شاي لعيونك ياخي ، ورجعت تغني بعد خمس دقايق رعد رجع دخل رعد : بنا خلصتي ؟ بنا اعطته صينيه الشاي : ايه ياعيني رعد : تسلمين بنا تناديه وهو طالع من المطبخ : ويت ويت رعيد رعد طالعها : هلا بنا ضربت كتفه : وينك بيننا اتفاق رعد باستغراب : اي اتفاق بنا : من الحين رعد ضحك : شنو بنا : شوف انا متواضعه وماطلبت منك قروش ولا ابيهم خليهم لك جمع مهر عروستك اللي للحين مافكرت فيها بس بشرط رعد : ايه ! بنا : توديني بيت عمتو رعد : اجل خليك جاهزه الحين عبدالاله بيروح بنا تفائلت: اروح معه بروحي ! رعد : لا انا بمشي معه بنا : زين ، وطلعت غرفتها وداخلها سعاده ماتنوصف وهو ماشي بطريقه كان يفكر ب كلام بنَا تضايق خصوصاً بعد ماقرر يقول لامه الجواب" عروستي ! اي عروس ي بنَا ، الود ودي ما افكر بهالموضوع ، بس كل شي مقدر ومكتوب مدري وين الخيره ، باذن الله بحاول اسعدها للنهايه تضل هذي بنت خالتي " * فالسياره ، كانت ساكته طول الطريق وماحاولت تتكلم رعد يقربع فالمسجل عبدالاله اللي كان يسوق : ياخي اتركه رعد قلب بالاغاني : مافي شي سنع الواحد يسمعه عبدالاله شغل جواله ووصله بالبلوتوث للمسجل وصار يشغل من جواله الاغاني بالانترنت وتشتغل بالمسجل رعد بضيق : الحين هذا لونك بالاغاني ! عبدالاله ابتسم على جنب وبهمس : هذي اهداء رعد اخذ منه الجوال وصار يكتب اسم اغنيه : قال اهداء قال مشبك نص بنات الديره ويقول اهداء تهدي من ولا من ؟ سكتت لكنها انكرت كلام رعد داخلها ، ماكانت بتشغل نفسها بهالموضوع ولا تفكر فيه ، كانت بتعيش اللحظه بكل تفاصيلها طالعت التعليقه اللي كانت معلقه على مرايه السياره ، كانت عباره عن كيس قماش شفاف صغير لونه احمر داخله دبدب صغير ماسك قلب ، ومن برا الكيس تعليقه حرف الA ، حست بالفضول ودها تعرف من مهديه اياها ، حست بأنفاسها تبادل انفاسه ! نفس الهوا تتنفسه ويتنفسه ، استنشقت ريحه السياره البارده ، حست بريحه العطر تعانق انفاسها" لمن اهداء ؟ يمكن لي " وضحكت داخلها على افكارها . * كانت منسدحه على السرير وتطالع السقف " يغالبني النعاس ابنام ومابروح عند ازهار يعني بين نارين " غمضت عيونها حست بالنوم يبدأ يبث فيها سحره ، بدأت تفقد وعيها : البندري فتحت عيونها لما ميزت الصوت قالت ولازال النعاس مسيطر عليها : مرا مو وقتك بنَا تطالع البندري اللي كانت لابسه "بنطلون بجامه جلد النمر بالاسود والابيض ، وبلوزه بنفسجيه كت " طالعتها من فوق لتحت : شنو هالاستقبال ، لاوبعدها بالبجامه البندري غمضت عيونها : روحي عند نجود بنَا : هذا جزاي لكن صدقت جدتي بنَا يوم قالت انك ناكره معروف البندري لازالت على وضعها : انتي مو ناويه تهويني بنا : كرامتي ماتتحمل ، و طلعت من الغرفه البندري بصوت عالي : سكري الباب وراك * أعاود لأنظر إلى كتابي ! لازال قلمي يلفظ حديثي ؟ وقلبي لازال يسيل عشقاً ! كم انت قاسٍ ي نصفها الأخر ! أعشق ان اذكركم في حديثي ! تغلفكم البروده ! وتحاوطكم اللامبالاه ! تاركين خلفكم ملح الحياه ! احدثك انت ياسيد الرجال ! عن حبها لك ! وعن برودك عن جنونها بك ! وجنونك بها ! وكلاكما يجهل ! عن غيرتها عليك ! ولامبالاتك ! عن اهتمامها بك ! وطيشك ! يبدو لي قلبها ناضجاً ! وقلبك لازال في بدايته تظن بأنها تحب رجلاً ! ولكني أأكد لك بأنها تحب طفلاً انتم كذلك لستم الا أطفال ! تظنون ان ملح الحياه لعبه بين يديكم ! تمتلكونها منذ ولاده قلبها ! ثم ترمونها فارغه من اللاشيء ل تستبدلوها ب لعبه أخرى ... كم عزفت موسيقى باذخه على بيانو أنوثتها ! كم رقصت على موسيقاك ! اللتي كنت تعزفها على أوتار وجعها ! تتظاهر السعاده ! ولكنهاً واقعاً تتلوى وجعاً من الرقص على ارجلها ! . عدت لكتابه أحداث روايتي ! وانا أحتسي قهوتي ... *mush - * بعد ساعة : نزلت بعد ماتشطفت وبدلت ثيابها ، لبست برمودا فوق الركبه كحلي ، وتشيريت أبيض عليه صوره ظل قطه بالرمادي ، لبست عليه جاكيت اكمامه للكوع لونه أسود وقماشه شفاف ، لبست صندل أبيض مخطط بالرمادي ، جابت شعرها كله على الجنب اليمين ، حطت روج عنابي ونزلت، كانت تسمع اصوات ضحك نجود وبنَا قالت بإبتسامه : مساء الخير نجود : مساء النور ، بنَا لفت وجهها بزعل البندري جلست وحطت رجل على رجل : شتسوون ؟ نجود : نحكي بنَا لازالت على وضعها قالت بدقه : بعض الناس ولا كأنهم سوو شي البندري بضحكه : بعض الناس زعلانين من لا شي نجود ضحكت :خلاص طاح الحطب البندري : يلا كل واحد يصلح سيارة الثاني بنَا ونجود : ههههههههههههههههههههههههه هه البندري : هذي مصطلحات عبدالاله يوم كان بالمتوسط بنَا صرخت وقال بسرعه : ايه تذكرت نجود والبندري طالعوا بعض باستغراب ورجعوا طالعوها وبصوت واحد: شو! بنَا تتكلم بحماس : جيت مع عبدالاله البندري : صدق ! نجود : بروحك ؟ بنَا : لا معنا رعد نجود طالعت البندري لاحظت ان ملامحها تغيرت للقرف استغربت ورجعت لفت وجهها البندري : ايه قولي شاللي صار بنا ابتسمت بحب وبدأت تحكي لهم تفاصيل التفاصيل * دخل من الباب الخلفي اللي يطل على الحديقه مباشرة ، معلق شنطه اللاب على كتفه دخل الصاله وهو يغني قالت بلهفة لما شافته وقامت من مكانها : انس ابتسم لها : هلا بنو البندري : انا بنو بنَا ضمته وطنشتها : كيفك يالدب واحشني انس : تمام ، وانتي بعد وينك بنَا بزعل : موجوده ، عندك رقمي اتوقع انس ابتسم بإحراج : اسف حبيبتي والله مشغول قالت وهي تضغط على كتفه : مبين من شكلك يا بزنس مان ابتسم : بتنامين عندنا بنَا : فال الله ولا فالك ، ان نومت بنام عند نجود انس : ليش زعلانه من الاهل وطالع فالبندري اللي كانت تقلب فالقنوات وموحولهم بنَا : ايه انس : افا ليه بنَا بضيق : ياخي طردتني انس : الحين اوريك فيها ، توجه للبندري وشد خشمها بخفه : ليش تطردين بنَا بنَا تضحك والبندري تصرخ : اه لاعاد تمط خشمي ويصير طويل ، ضحكت عليك هالمخفه بكلمتين وانت صدقتها ضحك وترك خشمها بنَا : نزلت صورتك فالانستقرام انس رفع حاجبه : اي وحده ؟ بنَا ابتسمت وعقدت يدينها بحركه طفوليه : اللي فعرس افنان انس ابتسم : زين بنَا : جتني عليها لايكات كثيره انس : ايه ، اجل انا بنام تبون شي ؟ بنَا : لا ليش انس : والله تعبان تو مخلص اوراق الشركه بنَا قوست شفايفها بحزن : حياتي انا الله يعينك انس ابتسم وطلع .. بعدها بدقايق طلعت نجود من المطبخ ووراها نوران بيدها صينيه النسكافه ووراها سالي بيدها صينيه فيها شوكلت وبسكويت البندري اللي كانت مسترخية على الصوفا تعدلت بجلستها بنَا : ليش مانطلع الحديقه الجو بارد نجود بحماس : ايه ايه البندري اشرت للعاملات : يلا توجهوا للحديقه ، فرشوا وجلسوا بيد كل وحده فيهم كوبها .. * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 11:21 AM
| #26 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف السابع والعشرين * - انهيار ماضي - اليوم اللي بعده .. دبي : فتحت عيونها على الشمس البارده اللي كانت تسلسل لعيونها خلف الستاره .. طالعت حولها الغرفه شبه مظلمه ، يتسلل لها نور الشمس الخافت ، بارده تغطيها ريحه الفواحه رفعت راسها ، طول الليل نايمه على ذراعه ، ابتسمت بحب وجلست على السرير ، التقطت جوالها ، طالعت الساعه كانت اربع العصر ، سكرت الجوال ورجعت انسدحت على ذراع وليد ، متجاهله كل الرسايل اللي وصلتها .. * الرياض : متنومه على السرير وحولينها الممرضات يدفعونها لغرفه العمليات بيدها صورة البيبي ، تنهدت " خلاص اليوم بيطلع ، خلاص اليوم بينتهي عذابي " باست الصوره وضمتها لصدرها بحزن ، " سامحني ودي لو تعيش مثلك مثل غيرك ، بس مو بيدي انا وياك تورطنا بغلطه مالنا ذنب فيها " ، غمضت عيونها ودخلت الغرفه وتسكرت الابواب خلفها . * على الساعه 7 المساء ... في الصالون : البندري تطالع السقف وتقلب عيونها بملل : هفففف نجود بحيره : شفيك من امس وانتي موب طبيعيه ؟ البندري لفت وجهها : مافيني شي نجود : لا فيك ! البندري بملل : مافيني شي نجود نجود : امبلا ، حتى يوم جا طاري رعد امس مابتسمتي مو من عوايدك ! البندري بضيق : هفف نجود : شفيك ؟ البندري بضيق : حلمت ان رعد تزوج نجود تضحك : هههههههههههههههههههههه البندري باستغراب : شفيك ! نجود : بس عشان كذا متضايقه من اليوم ؟ البندري لفت وجهها وبهمس : ايه نجود ضحكت : ههههههههههه والله ماعندك سالفه صدق البندري قلبت عيونها وانسدحت على الصوفا وطلعت جوالها نجود اللي كانت مجاوره لها صارت جالسه وراها يعني فوق راسها ، اسندت ذقنها على شعر البندري وصارت تطالع جوالها وصلهم صوت غطاريف نجود فزت من مكانها : ازهار البندري رمت الجوال وطلعت للصاله ، شافت ازهار واقفه بعباتها ولازالت الشيله على راسها بيدها ولدها وجنبها عبدالاله شايل بنتها وامها تغطرف البندري توجهت لها بفرحه البندري بصوت عالي : مااااامااا جابت بيبي الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههه التقطت منها الولد وصارت تبوس فيه : هلا بولد الاخت هلا بالورع ازهار مشت بهدوء مع امها وجلست على الصوفا عبدالاله تقدم لامه وازهار وقال وهو شايل بنت ازهار وعطاها ازهار : تشبه امي ازهار اخذت بنتها : مررره اصلا اول ماتولدت بدر قال طقت عمتي وعبدالاله ام انس ابتسمت ومسحت على شعر عبدالاله اللي ضمها : حبيبي هذا نسختي ازهار بزعل : يمى خذيها بعد هذي تشبهك مو بس عبود ام انس ضحكت : بدت الغيرة ، والتقطت بنتها : شنو بتسميها ؟ ازهار ابتسمت : بدر يقول رسُل وانا نفسي رتيل البندري جلست على الصوفا وهي تبوس ولد ازهار : سميها غنيمه احلى شي ازهار بضحكه : حرام عليك عبدالاله يخرب عليها: لاتستفلين مالك داعي البندري طنشته وهي تلعب ولد ازهار : وهذا بسميه جسار ام انس : سمي عيالك انتي واختك بتسمي عيالها البندري : لين يجي ابو العيال ام انس ضربتها بخفه على كتفها : اخجلي عبدالاله اسند ظهره على يد الصوفا ، ومدد رجوله حط رجل على رجل وقال وهو يطالع جواله : وانا يمى متى تزوجيني البندري : اخجل ام انس : هذا ولد وانتي بنت البندري بضيق : عنصريه ام انس : شنو عنصريه خبله انتي ؟ ازهار غمزت للبندري : خليها يمى اصلا هي يومين وتروح بيت رجلها عبدالاله : هذا ماكل دعوات ليل نهار من امه وش الذنب اللي سواه عشان ياخذ البندري الكل الا البندري : ههههههههههههههههههههههههه ههههه البندري شمقت وقامت متوجهه لغرفه الجلوس ، شافت نجود جالسه تتابع مسلسل تركي لفت وجهها لما حست بالبندري وابتسمت بفرحه : ياقلبييي البندري حطته بين يدينها وابتسمت نجود : مو مصدقه صار بالبيت بيبي لا واثنين بعد البندري تنهدت : ماتدرين عن معاناة ازهار نجود باستغراب وهي تهز يدينها بخفه عشان تسلي البيبي : إيش ؟ البندري : هي تزوجت اول ماتخرجت من الثانوي ، وبعدها ماحملت جلست مده طويله بدون بيبي لكنها مافقدت الامل وكانت تستغفر كثير تخيلي بعد ثمان سنوات حملت عشان كذا طايرين فيها نجود تأثرت : ياقلبي الحمد لله ربي عوضها البندري : بجد مره مبسوطين ان ربي حقق لها حلمها نجود : سبحان الله اللي يسلم امره لله عمره مايرجع مخذول البندري تنهدت : الحمد لك يارب * دبي : كانت واقفه قدام المرايه تلبس حلقها ، ووليد فالحمام ياخذ شاور .. انتبهت لصوت جوالها اللي اعلن وصول رساله بإهتزاز خفيف ، طالعت الشاشه ، كانت رساله واتس اب من البندري ، ابتسمت وفتحت محادثتها شافت مجموعه صور للبندري ونجود وعيال ازهار قالت بفرحه : ياجمالهم ، حفظت صور عيال ازهار ومسحت باقي الصور اللي للبندري ونجود .. طلع وليد من الحمام ، لاف الفوطه على خصره ، رفعت عينها عن الجوال لما سمعت صوت الباب التهب وجهها خجل لما شافته .. عقد حواجبه بإستغراب : شفيك ؟ افنان نزلت بصرها للارض وبإرتباك : ل.. لا ..ولا ش.. شي ابتسم وقرب منها ، باس خدها بسرعه وراح لغرفه التبديل وقفت لحظات تستوعب اللي صار بعدها ضحكت بخجل ورمت نفسها على السرير دخل وليد ، لابس بنطلون بيج وتيشيرت احمر عليه كتابات بالأسود قالت وهي تقوم من السرير بيدها جوالها : وليد وليد شوف وليد عقد حواجبه : وشو؟ افنان وقفت جنبه وفتحت له الصور: شوف عيال ازهار جابت توأم وليد ابتسم : زينهم ، البنية تشبه عبدالاله افنان ضحكت : ايه شوف البندري بعد تقول قال وهو يطالع عيونها بحب : عقبالنا افنان طالعته للحظه ونزلت بصرها بخجل ضحك وابعد الخصله اللي طاحت على جبينها الصغير افنان تصرف : بحط لك العشا وليد بحيره : اي عشا ؟ غطت وجهها بكفوفها بخجل ، من خجلها صارت تخربط بالكلام وليد ضحك والتقطت الجاكيت الاسود اللي كان حاطه على طرف السرير وليد : الحين بيوصل العشا ، اجهزي عشان نطلع افنان ابتسمت : على عيني زم شفايفه ورمى لها بوسه من بعيد ، غطت وجهها بخجل وتحركت من الغرفه .. * فتحت عيونها بتعب ، عقدت حواجبه بألم وحطت يدها على بطنها طالعت حولها ، كل اللي حولها مغطى بالابيض لمحت ام صالح اللي كانت نايمه على الصوفا اللي جنب السرير .. قالت بهمس : خالتي ام صالح غارقه ب نومها ومو حاسه باللي حولها من التعب طولت صوتها : خالتي فتحت ام صالح عيونها بقلق وتلفتت حولها ، كانت مرميه على السرير بإرهاق وجهها شاحب والمغذي بيدها قامت ومشت متوجهه لها بخوف : هلا يمى هلا حبيبتي الحمد لله على سلامتك همست بتعب : يمى ابي ولدي ابي اشوفه ام صالح انصدمت من طلبها قالت بتصريف: حبيبتي اجيب لك الاكل رنيم بإصرار : خالة ابي ولدي ، ونزلت دموعها : الله يخليك خالتي ابي اشوفه ام صالح بقله حيله : بس رنيم قاطعتها بترجي : طلبتك ام صالح تنهدت : رنيم ، الولد تحت الملاحظة رنيم بكت ام صالح مسحت على شعرها : لا تنسين هذي عمليه اجهاض وجنينك ماكتمل نموه رنيم : الله يخليك بس اضمه بس ام صالح لبست عباتها وطلعت متوجهه للحضانه بعد دقايق دخلت بيدها قطعه صغيره ملفوف بالكوفل .. تقدمت لرنيم اللي حاولت تجلس بلهفه ام صالح : لا لا ارتاحي توك مصلحه عمليه مايصير تتحركين كثير استندت بصعوبه على السرير ، مدت لها البيبي ، التقطته منها بيدين مرتجفه قالت بهمس وهي تتأمل ملامحه: صغير واجد ام صالح : لانه ماكمل شهره السابع ابتعدت عنها عشان تاخذ راحتها تأملت ملامحه ، جميله ملامحه ، ضمته لصدرها بقوه ، استنشقت ريحته ورجعت ضمته لين صارت يبكي بصوت خافت نزلت دموعها ورا بعض وقالت بهمس باكي : خلاص خلاص لا تبكي ياروح امك انت دخلت الدكتوره وقالت وهي تطالع رنيم : ايه ايه ده ! ايه اللي بيحصل هنا ، ومدت يدينها عشان تاخذ البيبي رنيم مالت بجسمها للجهه الثاني وابعدت الولد عنها وقالت ببكا: ابعدي عني الدكتوره بضيق : لاحول ولا قوة الا بالله ، هاتيه رنيم بصراخ : ابعدي عني هذا ولدي لحمي ودمي ابعدي الدكتوره طالعت ام صالح : ماتتدخلي بئى ! ام صالح بحنان : رنيم حبيبتي خلاص عطيها ياه رنيم طالعتها بفزع: هذا ولدي شلون تاخذه انا اللي شلته وتعبت فيه ام صالح : ماكان هذا اتفاقنا رنيم يمى رنيم تبكي : لا لا ابيه الدكتوره بنفاذ صبر صرخت : ايه هوا انا حستنى اكتر ؟ ام صالح بقلق : اصبري عليها يادكتوره الدكتوره رافعه حاجبها : مش انا منتزره يعني شايفاني عمال اعمل ايه رنيم ضمته لصدرها وانخرطت ببكائها وسط بكائه : حبيبي خلاص اهدا اهدا ثواني وهدا صوته ونام ام صالح تكلم الدكتوره : خلاص انا بجيبه الدكتوره شمقت وطلعت رنيم بإنهيار : الله يخليك خالتي لاتاخذونه قلبي تعلق فيه ام صالح صارت تبكي معاها وماقدرت تقول لها شي رنيم تكلم البيبي اللي كان نايم بوسط ذراعينها : حبيبي انت ، انا بعيش معاك كل عمري وبعيش عمري لك ام صالح لفت وجهها تحاول تمسح دموعها اللي كانت تنزل باستمرار بعد ربع ساعه من البكا المتواصل ، سكنت رنيم ونامت وهي مستنده بظهرها على السرير ولازال البيبي بين ذراعينها كبير قلبك يالأم ! تضحي عشان قطعه منها اكتشفت رنيم انها طول الفتره اللي راحت كانت تكن مشاعر جميله داخلها ؟ مشاعر الامومه غصب عنها عاشت هالمشاعر داخلها واليوم اكتشفت انها متعلقه بولدها متعلقه للحد اللي يخليها تنقض الوعد اللي عطته للي حولها قربت منها واخذت البيبي وحطته جنبها وسدحتها بهدوء ، نامت مثل القتيله ماكانت حاسه بشي من التعب والارهاق * في غرفة ازهار اللي رح تقضي فيها نفستها ... الغرفه الكبيره مزينه بالوردي والسماوي كانت منسدحة على السرير وجنبها سريرين الاول وردي والثاني سماوي ازهار : خلاص يمى هريتيني من اليوم وانتي تأكليني ام انس اللي كانت جالسه على السرير تأكل ازهار : زين لصحتك وصحه الاطفال ، لاتنسين انك مرضعه ولزوم تتغذين لك ولعيالك ازهار تطالع البندري اللي بدت عيونها تتسكر : كان احد فارض عليها تقعد روحي نامي البندري فتحت عيونها وقالت بتناحه : هاه عبدالاله يقلد صوتها وبسخريه : هاه البندري طنشته وانسدحت على الصوفا عبدالاله قام : يلا بالاذن ام انس : على وين عبدالاله : متواعد مع الشباب ام انس : اللهم اني استودعتك ابنائي فحفظهم ، انتبه لنفسك يمى عبدالاله : ان شاء الله ، وباس راس امه وطلع ازهار : يمى وين نجود من اليوم اسال عنها ابي اسلم عليها ام انس تلفتت حولها : صدق نجود، ورفعت سماعه التيلفون ودقت على جناحها ماوصلها اي رد ، رجعت دقت على جوالها دقايق ووصلها صوت نجود : هالو ام انس : نجود لي كم ادق على جناحك وينك فيه نجود : بالحديقه خالتي ام انس تنهدت بارتياح : الله يهديك اقلقتيني عليك ، يلا ادخلي لا يجيك برد الجو بارد ، وازهار مشتاقه لك بتسلم عليك نجود ابتسمت : الحين اكون عندك ام انس : زين يمى ، وسكرت منها * كانت تتمشى بالحديقه الكبيره وخاصه عند احواض الازهار اللي تروح لها يومياً ، الهوا البارد يصفق فيها ضمت نفسها لما حست بالبرد ، خصوصا ان لبسها خفيف ، كانت لابسه بلوزه سماويه فضفاضه اكمامها للكوع ، عند الصدر فيها فيونكه صغيره باللون السماوي ، وتحت منطقه الصدر مخططه بالاسود،عليها بنطلون ابيض لنص الساق ، وصندل سماوي عليه صور ارانب صغار بالابيض، رافعه شعرها ذيل حصان ، منسدل على ظهرها بنعومه ، وطايحه خصل خفيفه منه على وجهها ، يزين رقبتها سلسال حبله اسود وتعليقته علامه x لونها فضي ،السلسال اللي عمرها مافكرت تخلعه ، فوق نحرها اللي فيه عظمتين بارزتين تبرز انوثتها، السلسال محتفظه فيه من مده طويله ، تلمسته بيدها وغمضت عيونها ، "اخر عيد ميلاد لي اهديتني هي يامجاهد لو تدري شكثر مشتاقه لك " انتبهت على صوت باب الملحق الخارجي ، اللي بالحديقه ، مشت بسرعه متوجهه للباب فالوقت اللي طلع فيه من باب الملحق ، صاحب ظل طويل ، كان ماسك بيده مجموعه اوراق يقلبهم وهو يمشي وباين انه منهمك لدرجه مافكر يرفع راسه ، لابس تيشيرت أبيض عليه بلوزه رصاصيه اكمامها طويله حوايفها باللون الأسود مفتوحه من عند الصدر فتحه متوسطه ، توصل لبدايه الصدر ، على شكل 7 ، تبين منها البلوزه البيضه ،ببنطلون أسود سكيني بيده اليسار ساعه فضيه واليد اليمين اسواره سوده بوسطها حديده محفور عليها علامه نمر ، جزء من شعره منسدل على جبينه ،شفايفه زادت احمرار مع البرد ،لاف السكارف على رقبته رفع راسه ، ورجع على طول لما شافها قاصد الملحق ، لكنهم تفاجئو بصوت عبدالاله اللي كان نازل وهو يغني رجع لف وجهه وطالعها قال بعجله لما شافها متوتره ومافي مكان يلمها : تعالي مشت له بتردد ، خلع السكارف من رقبته وحطه على راسها واشر لها على الملحق : بس دقايق توجهت للمحلق بدون تفكير ، سكرت الباب ، وجلست على الصوفا تاخذ نفس ، بعد ثواني تلفتت حولها المكان ضاربه اعصار ، اللاب شغال ومشبوك فالشاحن ، والتي في فيلم والصوت عالي ، والاوراق متناثره على الطاوله والارض ، وكوبين كوفي فارغين والثالث نصه ، على الصوفا سماعات اللاب ، وجوالاته ، ومجموعه ملابس مكومه بإهمال ، التقطت واحد من التيشيرتات واستنشقته بحب ، لازالت ذرات العطر متعلقه فيه ، كانها تعانقه ، ضمتها لصدرها بقوه ، ورجعتها طالعت جوالاته بفضول ، التقطت الايفون وحاولت تفتحه لكن الشاحن فارغ ، والجالكسي نفس الشي ، رجعتهم مكانهم بيأس ، طالعت كوب الكوفي واخذته بين كفوفها ، رشفت منه ، وضحكت على حركتها ، قامت من مكانها ورتبت الغرفه ، طفت التي في ورمت الاكواب الفارغه وجمعت الاوراق وحطتهم واخذت جوالاته ومفتاح سيارته والمحفظه وحطتهم على الطاوله بترتيب ، طبقت الملابس وحطتها على جنب ، رمت نفسها على الصوفا ، وجلست تقلب ف جوالها بملل طرق الباب ، رفعت السكارف اللي كانت حاطته على كتوفها ولفته على راسها ، وصار يغطي مقدمه راسها ، اما باقي شعرها اللي ورا صار مكشوف ، فتحت الباب وطلعت ، ماكان له اثر ، ابتسمت لما حست بعطره ، "قبل ثواني كان هنا " مشت متوجهه للداخل ، صارت تمتلك شي من ممتلكاته . * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 11:23 AM
| #27 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف الثامن والعشرين * - شتاء فقد - ام انس تكلم ازهار : بكره الكل بيجي يزورك لازم تكونين مستعده ازها مسكت ظهرها بتعب : ان شاء الله ام انس طفت الانوار : يلا ريحي ونامي الحين واذا قامو العيال على طول دقي على العاملات يجيبوهم لي ازهار : لا يمى مابي يزعجونك ام انس : لا بنفرح فيهم انا وابوك ازهار ابتسمت : زين طلعت ام انس بعد ما طفت الانوار ، كانت تمشي طالعه من غرفه ازهار اللي فالطباق السفلي ،متوجهه للصاله وداخلها تفكر " يارب كم باقيلي واعيش ، تعبت وانا متوتره وقلقانه ، الحمد لله من فتره ماعاد تزورني الكحه الا نادراً ، يارب اشفيني من هالمرض يارب اجعله كأنه ماكان " تنهدت وجلست على الصوفا ، مسافره ببالها حست بيد على كتفها لفت وجهها لما شافت البندري مبتسمه ابتسامه باهته ، بادلتها الابتسامه واخذت يد البندري بين يدينها وجلستها جنبها البندري بهم : شفيك يمى ؟ ام انس : شفيني بعد ؟ مافيني شي يمى البندري تنهدت : امبلا فيك انا اموت واعرف شاللي مغيرك لهالدرجه ام انس زفرت وسكتت البندري : لا يكون ابعرس وانتي زعلانه علي ليش ابعد عنك ام انس بضحكه : يارب يفرحني فيك انتي واخوانك البندري باست يدها : يخليلي هالضحكه يارب ام انس تأملتها بحب قالت بابتسامه : لو ادري ان فيه ناس تقدمو لك بعد برفض تدرين ليش ؟ البندري باستغراب : ليش ؟ ام انس : لاني ماقدر على البيت بدون نور البندري باست خدها : يخليلي انتي يابعد شبدي : وش ذا الكلجه يالخبله لفوا وجههم تجاه الصوت ، لما شافوه داخل الصاله من الباب الخلفي للحديقه ام انس بابتسامه حنونه : حي الله الغالي هلا بفرحتي الاولى انس تقدم لها وضمها : هلا فيك يا الحب الاول والاخير البندري نامت فحضن امها وقالت تكلم انس : محجوز انس ماعطاها وجه جلس جنب امه: شلونك يمى حبيبتي ام انس : بخير الحمد لله وينك من الصبح غايب انس حط يده على عيونه ومسحهم بخفه : والله مشغوول مع الشركه ام انس : حبيبي تعال ريح انس : حتى ماعندي وقت انام ام انس حزنت على ولدها اللي ابوه معطيه كل المسؤوليه .. قالت وهي تأشر على حضنها : تعال انسدح البندري ابعدت عينها عن جوالها وقالت بدفاع : انا قبله مو كل يوم انس انس انس ام انس : حرام عليك اخوك تعبان انس : خليها خليها بس اخلص هالاوراق بروح انام ام انس بترجي : لاتنام بالملحق انس تنهد : هناك ارتاح اكثر يمى ، حتى لو اخذ قيلوله وارجع اكمل ، لكن لو نومت بداري بتكاسل ويضيع وقتي بالنوم ام انس بيأس : اللي يريحك انس : ايه يمى بعد بكرة مسافر ماعليك امر جهزي شنطتي ام انس : وين ؟ انس : لندن، الفرع الثاني للشركه محتاجيني البندري : ياذي الشركه لو انها زوجتك ام انس بضيق على ولدها اللي يسافر كل فتره وفتره للندن عشان الفرع الثاني لشركتهم : الله يسهل لك انس : ان شاء الله ، يلا تامرين على شي البندري تقربع بجوالها وتكلم انس : اثنين كبده وواحد بيبسي ام انس : سلامتك يمى انس كبح ابتسامته وضربها على جبهتها بخفه : يلا فامان الله ام انس : فامان الله حبيبي ام انس : انتي ماتجوزين البندري بتناحه : هاه ام انس : شكلي باخذ منك هالجوال محد مطير عقلك الا هو كأنك ناقصه بلا البندري برعب : لا يمى انا ماصدقت اخلص الثانوي عشان توقفين من هالعقوبات المفاجأه كل يومين تسحبين الجوال ام انس بغضب مصطنع : ما اسحبه الا يوم انك تسحبين على المذاكره البندري باست خد امها : يلا عاد ام العيال زعلت ام انس لفت وجهها تكبح ضحكتها : بس بس نجود نزلت من الدرج حاطه السماعات بإذنها والجوال ف جيب بنطلون بجامتها اللي ماخذ تصميم جلد " الحمار الوحشي " اسود وابيض متداخل ببعض ، عليه حبل لونه وردي ، وبلوزه كت لونها رمادي عليها رسمه " نعامة " بلا الوان ، ومن الحوايف مزركشه بالوردي نفس لون الحبل تبع البنطلون ، لابسه شوز تبع البيت لونه فوشي تاركه شعرها بطوله يغطي كتوفها ام انس مدت يدينها : هلا ببنتي حبيبتي نجود باست راسها : هلا فيك يا خالة البندري : شدعوه من اليوم انا عندك ولا بليتي ريقي بكلمه حلوه نجود وام انس : ههههههههههههههههه ام انس : اولا نجود اختك ومافي فرق بينكم ثانيا شنو مابليتي ريقي ترمين كلام ماتعرفين معناه " ورجعت ضحكت " البندري : هذي امثال جدة بنَا رعاها الله وحفظها المولى الكل : ههههههههههههههه البندري : ليه نجود لابسه بجامه والله لا ألبس انا بعد نجود : روحي من ماسكك من اليوم طايره فيني نجود ونجود البندري ضحكت ام انس : اي والله ماقلتي غير الصدق يانجود البندري ببراءه : شفيكم امزح نجود : اصعدي بدلي عشان نتعشى وننام البندري : زين ، وطلعت ام انس لفت على نجود : ليش ماعاد تقعدين معنا مثل قبل ؟ نجود ابتسمت : من قال هالكلام خاله ؟ ام انس : انا قلته نجود حطت يدها على خدها ونزلت راسها ام انس قربت منها ومسحت على شعرها بحنان : متضايقه من شي حبيبتي ؟ قاصرك شي نجود رفعت راسها وضمت كفوفها : بالعكس خالتي انا مرتاحه الحمد لله ام انس ابتسمت لها : على طول ان شاء الله واذا حتجتي شي لا يردك الا لسانك نجود بإبتسامه عذبه : مشكورة خالة ام انس : ولو انتي بنتي الرابعه ابتسمت هاللحظه حست بالامان والحنان ، حست بحضن يضمها ! " اللي اعيشه ياخالة صعب الاقيه ، ابتليت بداء ربي اعلم به ، لو اطلبك قلب ولدك تجيبيه ، حبيت ولدك والله حبيته " نزلت البندري هاللحظة لابسه بجامة بلوزتها كت فوشيه ، تتوسطها صورة " قطة " حولها قلوب بالرمادي ، وكتابات بالرمادي اللامع ، وبنطلونها ابيض ، مطبوع عليه نفس صورة القطه بحجم صغير ، متكرر فكل البنطلون ، لابسه شوز رمادي فرو البندري : ترررااااا ام انس : الحمد لله الله انعم عليك اخيراً البندري جلست على الصوفا وحطت رجل على رجل : ايه ليش نجود احسن مني نجود ضحكت : لا والله البندري ضربتها بخفه : امزح ام انس ابتسمت لهم بحب . * في بيت ابو رعد : على طاولة العشا : الكل ياكل بصمت : رعد شفيك من جلست على السفرة مارفعت لقمتك رفع نظره لأمه وقال : ايه ، مو مشتهي ، وقام عن السفره ابو رعد : شنو مو مشتهي تعال رعد : الحمد لله ، يمى ان خلصتي بغيتك بكلمه ام رعد : زين فغرفة الجلوس ، كان جالس يفكر بينه وبين نفسه .. دخلت ام رعد وجلست جنبه : ايه شعندك يمى ! رعد ابتسم : يمى انا موافق ام رعد ابتسمت وارتفعت غطاريفها : الف مبروك حبيبي رعد ابتسم على جنب ، تقريبا صار راضي عن اللي سواه ، طالما كل هذا برضا النوري ، وهي راضيه عن حياتها بهالشكل يكون اخلى مسؤوليته وكسب فيها اجر .. ام رعد : بكرة نملك وبعد اسبوع العرس رعد هز راسه : اللي تشوفين ام رعد : بس محد يدري فيه غير انا وابوك واختك وانا قلت للنوري لحد يدري ، لان العرس بنسويه بالبيت لاحس ولا خبر رعد : زين * الساعه 9 الصبح ، فتحت عيونها ببطئ، تلفتت حولها بفزع ، تحسست السرير لكنها مالقته ، التفتت لاخر الزاوية ، تنهدت بارتياح لما شافته بحضن ام صالح اللي بيدها الرضاعه وتطالع ولد رنيم وتبتسم له ،ضامته لصدرها رنيم بصوت مبحوح من البكا : صحى ؟ ام صالح التفتت عليها : ايه ، طول الليل كان نايم قربك ، تو بكى ورضعته رنيم مدت يدها بحنان وابتسمت بحزن : هاتيه خاله ام صالح تقدمت لها وحطته بين ايدينها بهدوء : رضعيه منك يارنيم خليه يحس بالحنان بحضنك ويشم ريحتك رنيم قربته لصدرها وضمته بحنان ، رفع يده الصغيره ، طالعت ام صالح اللي ابتسمت لها وضحكت بخفوت باست يده وهمست وهي تطالعه : اخذ قلبي ، وطالعت ام صالح : الله يخليك خالتي ابيه الله يخليك ام صالح تثاوبت ورجعت شعرها على ورا بتعب : نامي الحين واذا قمتي مارح يصير الا كل خير رجعت بنظرها له ، تأملته بحب .. داخلها شي له بدا يكبر ! احساس الامومه ام صالح انسدحت على الصوفا اللي جنب سرير رنيم ، غمضت عيونها وتلحفت .. بعد دقايق رجعت فتحت عيونها التفتت على رنيم اللي كانت تحسس بطن البيبي وحولين فخوذه ام صالح بتعجب : شتسوين ؟ رنيم التفتت عليها وقالت بضيق : خالة كيف اعرف انه وسّخ ؟ ويبيله تغيير ام صالح ضحكت وقامت من مكانها متوجهه لها : لازم تفتحين الحفاظه رنيم كشرت بقرف ام صالح : مو هذا ولدك اللي طايره فيه وبعدين من هالنقطه تظهر امومتك طالعتها رنيم ورجعت طالعت البيبي وابتسمت بحنان لما شافته نايم بأمان رنيم : لين متى ينوم ام صالح : هم الصغار كذا لين تخلصين الاربعين وقتها يبدا يكبر ويصحصح طالعته وصرخت بفرحه : شوفي يضحك ام صالح ابتسمت لرنيم اللي شالته بين احضانها وصارت تبوس فيه ام صالح بضحكه : بس يارنيم حطيه عشان اغير له رنيم : لا انا بغير له ام صالح هدت راسها بأسف وهي مبتسمه : اللي تبين ، ومشت متوجهه للدولاب طلعت منه سله متوسطه داخلها بودرة جونسون وكريم جونسون ومشط بيبي وادويه يوميه تبع البيبي وبامبرز . وحطتها قدام رنيم حاولت تجلس بصعوبه ام صالح تنهدت : ابعدي عن العناد وخليني اغير له بس تطلعين من المشفى بيصير معك رنيم ضمته وبفرحه : على طول ؟ ام صالح ابتسمت بحنان : ان شاء الله رنيم ضمته اكثر وصارت تهزه بهدوء ام صالح : يلا نزليه خليني ابدل له حطته على المفرش اللي فرشته له ام صالح ، وبدأت ام صالح تغير له ، بعد نص ساعة : كانت رنيم نايمه ، وام صالح صاحيه جنب سرير البيبي تراقبه طرق الباب ودخلت النيرس اللبنانيه وابتسمت لام صالح : صباح الخير ام صالح بادلتها الابتسامه : صباح النور النيرس تقدمت لها : خالاص باخد البيبي هلأ مشان يضل بالحضانه هاليومين ، مش كويس لصحتو يضل هيك ام صالح طالعت رنيم اللي كانت نايمه بأمان وشالت البيبي وعطته للنيرس بهدوء النيرس طالعت البيبي ورجعت طالعت رنيم : بيشبها كتير ام صالح ابتسمت وهزت راسها بنعم النيرس طلعت شايله بحضنها البيبي انسدحت ام صالح تفكر برنيم ، " ياترا يارنيم وش مصير هالولد ؟ تعلقتي فيه اكثر من اللي تصورته ، لكن تعلق، هذا موبصالحك ولا بصالحه " غمضت عيونها وحاولت تنام . * في قصر أبو انس : الساعه 9ونص الصبح ، كانت تنزل الدرج عين مغمضه وعين مفتحه من التعب ، توجهت لغرفه الجلوس اللي كان كل افراد الاسره ملتمين حول الطاوله باستثناء نجود اللي راحت تفطر مع ازهار عشان تسليها .. البندري : صباح الخير الكل : صباح النور جلست على الطاولة ، رجعت شعرها على ورا بيدها ام انس : شفيك ؟ ماغسلتي وجهك ولا لا عبدالاله كبح ضحكته البندري طالعته وشمقت عليه انس : البندري اليوم تعبانه مافيها حيل حق هواش ام انس تناولت الخبزه وقالت تكلم البندري : ادهنها لك جبنه؟ البندري كشرت بقرف : لا عبدالاله بجديه : لا تكشرين على النعمه البندري : طالع من قام يتكلم ابو انس قام عن السفره : سفره دايمه ، الحمد لله ام انس طالعت ابو انس : وين مارفعت لقمتك يابو انس ابو انس : الحمد لله يارب ، يالله انس عجل عشان الشركه انس اللي كان لابس البدله الرسميه الخاصه بالعمل : ان شاء الله ابو انس باس راس مرته : تامرين على شي ام انس ابتسمت بخجل كعادتها : سلامتك يالغالي عبدالاله صفق بيدينه : احللللى ابو انس رماه بنظره خلته ينخرش ويكمل اكله بصمت مشى ابو انس للخارج ، وسبقه السواق عشان يفتح له باب السياره .. على السفره : ام انس : البندري البندري اللي كانت تطالع الاكل بدون نفس : هاه ام انس : انا مدري مخلفه قطيع غنم ولا عيال كل ماناديتكم قلتم هاه عبدالاله وانس : هههههههههههههههههه ام انس : ادهن لك نوتيلا ؟ البندري حطت يدها على فمها كأنه بترجع : لا عبدالاله رفع حاجبه بعصبيه : البندري !!! انس : كل الناس تنادي البندري بس انت لاتناديها الكل ضحك ماعاد البندري اللي قامت من الطاوله على عبدالاله اللي من صغره مايضبط حرف الراء بالنطق ، يبين كأنه ياكله لكنه ينطقه ، وهذا احلى شي فيه ام انس تنادي البندري اللي كانت طالعه من الغرفه : تعالي كلي لقمه واعطيك حبه بعدها روحي نامي انس وقف وقال يكلم امه : اوديها المشفى ؟ ام انس : لا ان شاء الله ماتحتاج عبدالاله يشرب من كوبه قال بسخريه : لا تسوي انك متبرع عشان تخرش الدوام انا اوديها انس ضربه بالاوراق اللي كان ماسكها : اسكت انت وقال يقلده بطريقه نطقه : البندري عبدالاله طالع امه بملل : ابي اتزوج ام انس : هذا كل ماقلنا شي قام يبي يتزوج انس : ههههههههههههه عبدالاله رفع سبابته بتهديد وقال بمزح : يمى لاتخليني امشي فالحرام ام انس بققت عيونها : ولد عبدالاله تنحنح : خلاص امزح انس ابتسم : يلا يالغاليه تبين شي ؟ ام انس : لا حبيبي استودعك ربي انس باس راس امه وطلع . عبدالاله طلع جناحه، وام انس صارت تأكل البندري بيدها * فغرفه ازهار : نجود رفعت الملعقه لحد ازهار : انا انا بأكلك ازهار ضحكت وهي تاكل من ملعقه نجود : تأكلين عريسك ان شاء الله نجود استحت ونزلت راسها ازهار ابتسمت : تصدقين كنت مثلك قبل الزواج خجوله نجود رفعت راسها : ايه ! ازهار : كنت رافضه فكره الزواج اصلا نجود ضحكت : كل هذا خجل ازهار : تخيلي ! نجود لفت على صوت بنت ازهار ، وتوجهت لها ، وشالتها بحضنها عشان تسكت ازهار : الله يسعدك يارب على قد مانتي مريحتني مع هالدلوعه نجود باست بنت ازهار : هذي بنت اختي ازها ابتسمت بحنيه : ربي يخليك محظوظين فيك احنا نجود ابتسمت لها ، واخذت الرضاعه عشان ترضع بنت ازهار نجود : ايش قررتو تسموها ؟ ازهار : رُسل نجود ابتسمت : مرا حلو ازهار ابتسمت وطالعت سرير ولدها : وهذا انمار نجود التفتت للسرير : خلاص سميتوهم ؟ ازهار طالعت جوالها : لا اليوم ابوهم جاي يزورنا ، يثبت اسمائهم نجود : باخذها معاي ازهار : ماتزعجك ؟ نجود : بالعكس ازهار ابتسمت : اللي تبين * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 11:25 AM
| #28 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| *النزف التاسع والعشرين * - نصف حلم - العصر ، الصالة : كانت جالسه على الصوفا ، ثانيه رجلها اليسار وجالسه عليها ورجلها الثانيه تهزها بهدوء ،قطع حبل افكارها صوت نجود اللي قالت : البندري فيك شي البندري تنهدت بضيق : احس اني مكتومه نجود بقلق : روحي المشفى البندري حطت يدها على جبينها بتعب : لا مايحتاج ، وتمددت على الصوفا نجود : بسوي لك حليب دافي يشيل هالوجع اللي فيك البندري هزت راسها بالنفي : لا لا نجود : الا ، وتوجهت للمطبخ مطنشه البندري * فبيت ابو رعد : ام رعد تصب القهوه وتقدمها لأبو رعد ابو رعد : الحين مزوجه الولد غصب عشان وصيه اختك ! ام رعد بلا مبالاه : عاد هو تدبس بالوصيه وانا قلت اسوي اللي علي ابو رعد هز راسه بأسف : لا حول ولا قوة الا بالله ، وهي راضيه !! ام رعد رجعت شعرها على ورا وبلا نفس : ايه ابو رعد تنهد وسكت ام رعد تنادي بنا اللي كانت فجناحها : بنّا بنَا طلت من الطابق العلوي وتعلقت بالسور : هلا ام رعد : ترا اذا تقهويت على طول بروح الصالون وباخذ النوري معاي هذا انا قلت لك بنَا بضيق : زين توجهت لجناحها ، كانت عارفه تماما ان اخوها مو مقتنع باللي يسويه وانه مرغم ، لكن شي داخلها كان متطمن ومستكن ناحيه النوري اللي كانت خايفه على مستقبلها الحين ضمنت مستقبلها مع رعد ، لانها عارفته مافي احن منه ! رجال لكن حنون ، ومحد بيسعد النوري مثله ! . قالت داخلها بسخريه" اليوم اخوي بيملك على بنت خالتي وانا ولا فكرت ألبس جديد لولا امي اللي ارغمتني اخذ فستان جديد " طرق الباب قالت وهي تطالع الباب : تفضل دخل رعد مبتسم بنَا ابتسمت بحزن " ادري انك مو مبسوط هالابتسامه من ورا قلبك يارعد " رعد شد ظفيرتها : خير تناظرين تألمت وصرخت : وجع ، هذا وانت معرس رعد : ايه امزح معاك عشان لاتزوجتي بفقدك قالت داخلها " لا تزوجت ! مثل ماتوقعتك يارعد تبتسم من ورا قلبك ، لو انك مبسوط مثل مو ظاهر عليك كان قلت لاتزوجت بفقدك ، ماتقول لا تزوجتي ، لكن الشكوى لله " قالت بمزح : اجل النوري وش تسوي فيها اذا مزحت معها اكيد بتقطع شعرها سكت وجلس على سريرها مبتسم بصمت غمضت عيونها بقوه " اااخخخ انا شسويت ، هذاني قاعده اضغط على ايده اللي تعوره ! آه ي حبيبي يا اخوي ، وآه عليك يابنت خالتي الله بلاك بخبيث بدماغك ، كلها كم يوم ويطيح شعرك " رعد يصرف الهرجه : عموما ازهار ولدت هاه بنَا بحماس من جا هالطاري : ايه ايه والبنت تشبه عبدالاله رعد طالعها بنظرات غريبة ، خلتها تسكت لكن نظراته ماكانت الا نظرات تفكير قال بعدها : ايه عبدالاله مطفشنا فالقروب حق شباب العايله كل شوي راسل صورته معها بنَا ابتسمت وقالت بهمس : رعد يصير اطلب منك طلب ؟ رعد رد لها الابتسامه : آمري بنَا جلست جنبه على طرف السرير : مارح تعيش كثير حاول تسعدها رعد انصدم من طلبها ، ونزل راسه بنَا تنهدت : هذا طلبي تقدر تحققه ؟ رعد هز راسه بنعم : الله يقدرني اسعدها بنَا ضمته بفرحه : حبيبي انت رعد ابتعد عنها بنَا بعدت عنه وبحيره : انا احس بحنان الدنيا كلها اذا انس ضمني اما انت ماالحق اتعلق فيك الا تستحي وتبعد ضحك على طريقه كلامها .. بنا : يعني صراحة زوجة انس محظوظه رعد كبح ابتسامته: بس يابنت بنَا ابتسمت : يحليلك تعرف تربي رعد : هههههههههه ، وضغط خدودها الاثنين بيد وحده بنَا :آآآه ، لين تركها بنَا بألم : جرحت إحساس تقويمي رعد ضحك : احسن * على المغرب : قصر أبو انس : نجود : طلعت فستانها من الدولاب وعلقته على الشماعه ، عباره عن فستان يكتسي اللون الكحلي الفخم قماش " سيكوينز " لنص الفخذ ، بأكمام طويلة ،مفتوح من ورا فتحه لنص الظهر على شكل ٧ وتحت الفتحه زيبر باللون الذهبي أخذت شاور سريع ، وخرجت وهي تتنافض من البرد .. بدلت ملابسها ، وقفت قدام التسريحه وصارت تضبط شعرها وقفت قدام مرايتها الطويله ، تطالع نفسها ، تاركة شعرها الطويل بطوله ، ورافعته من المقدمه بشباصه صغيره تلمع بفصوص كحليه صغيرة ، بكحل فرنسي ورسمه عين مبرزه جمالها ، وروج لحمي ناعم ، وبلاشر خوخي ، لبست حلق صغنون عباره عن فص باللون الابيض ، ولبست سلسال حبله فضي وتعليقته حجر نادر باللون البنفسجي الفاتح المايل للرمادي ، لبست صندلها الكعب اللي يكتسي اللون الأسود .. ووقفت تصور نفسها * أنت مريض ! وانا بك مريضة * mush * في الرياض .. كان جالس على مكتبه مسند راسه بين كفوفه والافكار تصارعه ، مو قادر ينام ولا يعيش زي الخلق حياته صارت كلها تدور حول محور واحد ، رنيم وزياد !! قبل اسبوع من هاللحظة : قال بصدمه : شلون سويت كذا شلون اعطاك قلبك تسوي فيها كذا ؟ انت بحسبه عمها رد عليه ببرود وهو يلعب بمفاتيح السياره : ليش يوم تقدمت لها رفضتني ، هذا جزاها عشان ماتكون لي ولالغيري فهد مسك راسه : تدري ان اللي سويته مصيبه مصيبه كبيره واجد يازياد زياد قام من مكانه وبوقاحه: معد شفتها ولا ادري وش صار عليها من ذيك اللحظه وابي منك حل الحين فهد صرخ : يمكن حملت منك ! يمكن ماتت زياد اشر بيده بملل : خلاص خلاص بروح اشوفها ان فضيت فهد هز راسه بأسف : هذي نهاية تربيتي يازياد !! اطلع برا اطلع مابي اشوفك طلع زياد من عنده والجمود يغطي ملامحه جلس على مكتبه وهو يرجف ، والدمعه متجمده بعينه ، على اخوه ، اللي بمكان ولده !! رباه بعد وفاة ابوهم وكان له اخ واب ، كبر زياد ودخل الثانوي وصار بين شباك رفاق السوء ، جرجروه لحفر الضياع ، من خمر ومخدرات وسجاير وليالي تحت سقف السجون ، " اول صدمه لي منك يازياد كانت سجارة بين اصابعك ، واليوم قتلت عرضي وعرضك !! رنيم اللي كانت بحسبة بنتي ، رنيم يازياد " صحى من تفكيره ، كان يناظر الفراغ بجمود ، رفع يده لمستوى رقبته وفتح ازارير ثوبه الاولى لما حس بكتمه " شسوات الحين يازياد اللي سويته اكبر من ان يحله شي ، ماله حل انت دمرت البنت قتلتها " رفعت جواله واتصل على رقم زياد * متعبه انت يارنيم ! متعبه ، تبدين غامضه ! عنيده ، لاتتنازلين عن قراراتك بسهوله ، حياتك معقده بخيوط عاطفتك المفاجأة اشبه بمعادله رياضيه عجزت عن حلها ! ويعجز من حولك وحولي عن حلَها ! * mush * كانت الصالة تضج ب الأغاني ، المكان مزين زينه فخمه تدل على رفاهيه المكان وأصحابه .. الحريم متجمعين بأحد المجالس الكبيرة الفخمه ، والبعض منهم متوزع على الصالة وغرفه أزهار .. كل العايله حضرت ماعاد ام رعد اللي تعذرت مع بنَا . في الصالة : روان طالعت نجود : وانتي يا زوجة ولدي ماهزيتيلنا خصرك وسويتي صينيه نجود ضحكت على روان اللي عودتها تناديها بهذا الاسم نجود : لا حلا هو كل مرة اتعب نفسي وقالت بدلع : هالمره فضيت لولدك الكل : ههههههههههه ايلاف اللي كانت متوجهه للمطبخ سمعتهم وقالت وهي"مقطبة حواجبها باستغراب " : شنو زوجة ولدي روان : اذا جبت ولد بزوجه نجود ايلاف ضحكت : يالله من هنا لين تجيبين هالولد نجود بروحها يكون عندها درزن عيال قولي ازوجه بنت نجود روان سكتت لدقيقه ، وتغيرت ملامحها للضيق واشرت لايلاف اللي كانت واقفه عند المطبخ : كملي كملي طريقك انا خطبتها وهي موافقه ايلاف هزت راسها باسف وضحكت ومشت المطبخ ميهاف بجديه : ماشاء الله بنت ولا ولد ؟ الكل طالعها ، كانت تطالع البندري اللي كانت تشمق للرايح والجاي وباين على ملامحها التعب ميهاف لما شافت الاستغراب على وجيه البنات ابتسمت : البندري حامل الكل : ههههههههههههههه البندري كشرت وقلبت وجهها ام انس طلعت من المجلس وهي تضحك معاها وحدة من الحريم ويسولفون ام انس توجهت للبنات : اشفيكم هاجدين اليوم ، وطالعت البندري وشهقت : حبيبتي اشصاير لك البندري قوست شفايفها وهمست : مصدعه ام انس : اطلعي فوق فغرفتي ، شفتي الصيدليه الصغيره اللي عند الحمام البندري : ايه ؟ ام انس : تلقين داخلها مسكن خذيه وانزلي اجلسي نص ساعه واصعدي ريحي بعدها البندري انصاغت لامر امها : ان شاء الله * لكل منَا حكاية ! يرويها ربما لَ شخص قريب منه ! وربما يكتبها ! أنت حكايتي اللتي أحدث بها نفسي كل يوم ! كل ليلة ! اكون قريبة مني ! أقترب مني لأنك داخلي فأشعر بك ! اشعر بجمال قربك ! وتبقى وهم خلق داخلي . -mush * في بيت أبو رعد .. فغرفة بنَا ، كانت جالسة تهز رجولها بتوتر ، وشابكه اصابعها ببعضهم من التوتر .. جنبها بنَا اللي كانت تهديها دخلت ام رعد بيدها اوراق وقالت بعجله : النوري وقعي هنا تناولت القلم من خالتها بيد مرتجفه وبصعوبه ثبتته ووقعت ام رعد بدون نفس : مبروك النوري نزلت دموعها : الله يبارك فيك طلعت ام رعد بنَا ضمتها : مبروك حبيبتي النوري ضمتها أقوى : الله يبارك فيك تنهدت ،" فرحة النوري مو كفاية ! الفرحه ناقصه ، رعد يسوي كل هذا تمثيل بس عشان ما يجرحها ، كبير قلبك يارعد " بنَا اللي التمعت عيونها على حال بنت خالتها قالت عشان تفرحها : يالله بتاخذين عقل اخوي مع هالكشخه كلها النوري توردت خدودها بخجل بنَا مسكت يدها : يالله عشان تجلسون مع بعض مشت معاها بخوف ..وقفت عند باب المجلس بنا تسحب يدها : شفيك النوري بخوف : مابي بنَا ضحكت : تعالي دخلت المجلس ودخلت وراها النوري بنَا كانت واقفه عند الباب بنا : يلا اخليكم على راحتكم ... وطلعت مشت و عيونها شاخصه بالارض ماتجرأت ترفعها .. وصلت لأول قطعه صوفا وجلست عليها : شلونك النوري قالت بهمس وهي مازالت على حالها : الحمد لله ، وبتردد : انت شلونك رعد : الحمد لله دخلت ام رعد ، بدون ماتطرق الباب ام رعد بقرف : ليش بعيد عنها كذا تعال اجلس جنبها رعد وقف وعدل شماغه بإحراج وتوجه لنفس الصوفا اللي كانت جالسه عليها النوري وجلس بطرفها عشان مايحرجها ام رعد : عندكم خمس دقايق وبجي اخذها ، وطلعت رعد يكسر الحاجز : النوري احنا ماكان بيننا قبل رسميات وهالكلام وانت تدرين زين اني ما احب الرسميات النوري رفعت بصرها لما حست بالامان بنبره صوته ، " هذا هو رعد ماتغير " قالت بإبتسامه : ايه ادري رعد ابتسم لما شاف منها تجاوب : عندك اي شروط النوري حطت رجل على رجل وبدأت تتأقلم مع رعد زي قبل : ايه ، اولهم يكون لي بيت مستقل رعد ابتسم لما شافها اخذت راحتها : اكيد ، وغيره ! النوري تهز رجلها بدلع : وابي اسكن ب بيتي رعد رفع حاجبه : ماتبين نأجر بيت جديد ؟ النوري هزت راسها بالنفي : لا ابي بيتي رعد : وغيره ؟ النوري : بس رعد : زين ، اي اوامر ثانيه النوري ضحكت : لا خلاص وانكسر الحاجز الرقيق جداً اللي حطته بينهم النوري ، بسبب بعد رعد عنها وسرعان ما انكسر هذا الحاجز بسبب ضعفها قدام رعد وحبها الكبير له .. رغم اللي قالته لها خالتها ان رعد مجبور عليها وانه ماعمره حبها رغم كل اللي صار لازالت تحبه .. * بعد ثلاث أسابيع : المغرب : صحت من نومها ، مبتسمه اخيراً رح تطلع من المشفى مابقى لها غير أسبوع.. المفروض تطلع من قبل لكنه تعمدت تطول عشان ولدها اللي تحت الملاحظة ! ، جلست على السرير بهدوء واستندت عليه لفت على جهه الطاولة اللي جنبها لفت انتباهها كتلوج عن الطفل والامومه ، ابتسمت بحنان واخذته بين ايدينها وصارت تتصفحه بحب .. انفتح باب الحمام ، لفت وجهها لما شافت ام صالح طالعه من الحمام تطالع الارض بصمت غريب عيونها محمره وانفها مورد وباين على وجهها الارهاق رنيم بحيرة : خالة ام صالح : ......... رنيم بصوت اعلى : خالتي ام صالح انتفضت وطالعتها : نعم رنيم بقلق : فيك شي ؟ ام صالح : ....... رنيم : خالة !!! ام صالح بشرود : نعم رنيم : فيك شي ام صالح هزت راسها ب " لا " وهي تطالع الارض بشرود رنيم قربت منها : تعبانه ام صالح استغلت الفرصه وحطت يدها على راسها : ايه مصدعه شوي الحين بنام وان شاء الله يخف رنيم : سلامتك ماتشوفين شر ام صالح : ...... رنيم : خالة الولد للحين ماسميناه ! ام صالح مازالت تطالع الارض قالت بهمس : صالح خلص اوراقه كلها رنيم ابتسمت بفرحه : حتى الاسم ؟ ام صالح طالعتها بنظرة غريبه وهزت راسها بنعم رنيم بفرحه : غيث ؟ ام صالح : ايه رنيم : وشهادة الميلاد واسم الاب ؟ ام صالح بهم : سماه بإسمه رنيم بحيرة : شلون ! ام صالح استوعبت اللي تقوله : شهادة مزوره رنيم طالعتها : يعني الحين غيث ولد صالح بالشهادة ؟ ام صالح هزت راسها بنعم لفت وجهها ، وتوجهت للدولاب وصارت ترتب ملابسها داخل الشنطه بوسط ترتيبها لفت على ام صالح وقالت بحماس : خالتي اءء .. وسكتت لما شافتها تبكي بصمت ! بكا يقطع القلب تركت الملابس وتوجهت لها بخوف رنيم : خالتي شاللي صاير ام صالح توجهت للصوفا وبنبره غريبه مختلطه ببكا : مافي شي مافي شي يارنيم روحي شوفي شغلك رنيم وقفت تطالعها بحيره وصمت ، انسدحت على السرير وغمضت عيونها وصارت تنزل دموع حاره على خدها ، رفعت كتوفها باستغراب ورجعت ترتب الملابس .. طرق الباب ودخلت النيرس ، بيدها ولد رنيم رنيم بلهفه : غيث قربت لها النيرس بابتسامه : your baby is cute رنيم طالعت النيرس وطالعت ام صالح وقالت باستغراب : شلون ؟ النيرس كانت فلبينيه ، وماتتكلم عربي ، اكتفت بابتسامه تسليك رنيم اشرت على السرير : هناك النيرس توجهت للسرير وحطت عليه غيث ، وطلعت توجهت له رنيم بعد ما انتهت من الترتيب ، كان نايم بأمان ، قربت منه وصارت تتحسس خده بأنفها وتستنشق ريحته الطفوليه ، جلست وصارت تتأمله .. " معقولة لهالدرجة حياتي معقده ! لدرجه ولدي يصير اسمه بشهاده الميلاد بإسم صالح ! " تذكرت اول ايام حملها وكرهها له لدرجه انها قررت تنزله وبالفعل نزلته لكن ربي كتب له عمر ضمته لصدرها " مستحيل اتركك واخليك تعيد قصتي بلسانك مستحيل " مسكينة يارنيم ! ماتدرين انك انتي بروحك انولدتي بلا اصل ولا فصل ! انتي غلطه وانكتب لك عمر بلا عمر .. لفت على جهه ام صالح شافتها نايمه ، والدمع لازال رطب على خدها تنهدت ورجعت لفت على غيث وانسدحت جنبه * كان يمشي متوجه لجناح امه ، طرق الباب مرتين وصله صوتها ، دخل بإبتسامه شافها جالسه على الصوفا باس راسها ابتسمت بحنان ، فكرت كثير بهالموضوع واستشارت ابو انس ، واستشارت ام راشد اللي قالت لها انه اجمل قرار قررته ، وتنازلت عن نجود اللي كانت بتخطبها لراشد عشان فرحة ام انس .. قطع تفكيرها صوته : انس : امري يمى وش بغيتي ام انس اشرت له : اجلس انس جلس جنبها ام انس مسحت على شعره : حبيبي متى ناوي تتزوج انس ابتسم : وقت تبين ام انس بعدم تصديق : شنو ! انس ضحك : متى تبين انتي تزوجت ام انس بفرحه : الحين انس : وش جاك يمى لهالدرجة متلهفه تشوفيني معرس ام انس بتنيده : اه اكثر من كذا بكثير انس باس كفها : خلاص صار ام انس حطت يدها على خده : صدق ؟ انس : ايه صدق وانتي اختاري العروس بعد ام انس بفرحه اكبر : بخطب لك نجود انس ابتسم : اللي تبين ام انس : من اللي متزوجها انا والا انت انس ضحك بحرج: يعني موافق يمى ام انس : متآكد حبيبي هذا زواج مو لعبه انس : متأكد ام انس بعدم تصديق : الحمد لله يارب الحمد لله انس ضحك وحط راسه بحضنها ام انس : اخيرا بفرح فيك انس : يمى تدرين لو ادري انك لهالدرجة تبيني تزوج كان تزوجت من زمان ام انس : كنت اقولك كثير بس شسوي بك عنيد انس : اللي تبين بسويه خلاص ام انس باست جبينه : الله يخليك لي يارب ، غمض عيونه ونام بحضنها صارت تمرر يدها على شعره ، كان تعبان ونعسان واسندح على حضن امه وغرق بنومه ، صارت تكلم نفسها " هذا انت يا انس وافقت من نفسك ، وكأنك كنت تقرأ احلامي وحقتتها ! وابتسمت : يمكن احلامك هي نفسها احلامي ويارب تكون احلام نجود بعد " * نزلت قاصده غرفة ازهار ، ام انس : السلام عليكم نجود اللي كانت منهمكه ف دولاب ملابس ازهار طلت من الدولاب وابتسمت : وعليكم السلام ازهار اللي كانت منسدحه استندت على السرير : هلا يمى ام انس جلست على الصوفا اللي جنب سرير ازهار : شتسوون ؟ نجود اللي كانت متعلقه فالدولاب بسبب قصرها نزلت وتوجهت لسرير ازهار بيدها ملابس لبنت لرسل نجود اخذت رسل من سريرها بعد مافرشت لها على الارض عشان تبدلها ام انس ابتسمت : هالبنت تعلقت بنجود بتعبك يا ازهار ان خلصتي نفاسك ورجعتي بيتك نجود دخلت الغرفه بيدها صحن عميق داخله موية دافيه ، تناولت الفوطه الصغيره من سلة ازهار وصارت تغمسها فالماي وتعصرها وتمسح فيها جسم رسل بهدوء .. ام انس تتأملها بإبتسامه .. ازهار : امس أقول لبدر رسل ماعد تواطني ماتبي الا نجود نجود وام انس ضحكوا نجود رفعت بنت ازهار وقالت : شوفو الحلوه ازهار : ينااااااس ام انس مدت يدينها : هاتيها نجود حطتها بحضن ام انس ولفت على ازهار نجود بترجي : ازهار خليها تنام عندي اليوم ازهار : تسوين خير فيني نجود ابتسمت بفرحه ازهار : بس اخاف تتقلبين عليها نجود : لا ما اتقلب وانا نايمه ازهار : ايه ، لان البندري نومها كله شقلبه الكل : هههههههههههههههه * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 11:26 AM
| #29 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * النزف الثلاثين * " فوضى عارمه " بعد كم يوم : خبر خطبه نجود وانس أنتشر فالعايلة والكل إنبسط وتمنى لهم السعادة .. * العصر ، الصالة : ام انس جالسة مجاوره لابو انس مقابلهم عبدالاله والبندري ابو انس : والحين يا ام انس البنت موافقه اكيد ! ام انس ابتسمت بسعاده : ايه الله يتمم لهم على خير ابو أنس : الحين لازم نروح نخطب البنت من عمها ام انس تركت الدله بفزع : لا لا !! هذاك مجرم واخاف يسوي فيكم شي ابو انس : مايصير يانورة لازم نخطبها من ولي أمرها كشرت بضيق : ورا هذا يصير ولي امرها مافي غيره ! ضحك ابو انس : هو عمها الوحيد ومالها غيره واذا تزوجها انس بتنتقل المسؤوليه له وقتها مانفكر نطرق باب بيتهم * بجناح نجود : من وصلها الخبر وهي ماسكه خط بكا ، ماتدري تفرح لان حلمها تحقق ولا تزعل لان اهلها مو معاها ، مجموعه مشاعر ممزوجه ببعضها ، طرق الباب ميحت دموعها بسرعه وحاولت تغير صوتها : تفضل دخلت البندري مبتسمه ووراها راني بيدها صينية لكاستين عصير برتقال حطتهم وطلعت بعد ماستأذنت نجود صارت ترفع الخوداديات عن الارض باحراج وترتب الغرفة ههههه معليش الغرفة وضعها سيئ البندري : ماعليك ، بس كأنه ضاربها توسونامي شسالفه ! نجود ابتسمت بإحراج وسكتت البندري : امشي للصالة ونسولف براحتنا مشت معاها نجود واستقلت كل وحده فيهم صوفا نجود ضلت ساكته وتطالع الارض البندري : نجود حبيبتي مرتاحه رفعت راسها وهزته بنعم البندري : طيب ليش الحزن ! والله لو مو مرتاحه ارفضي ابد مافيها شي نجود : لا لا لا مو كذا بس ... وسكتت البندري : بس ايش ؟ نزلت دموعها بصمت البندري ضمتها : أهلك ؟ ارتفعت شهقاتها أكثر بشكل يأكد كلام البندري البندري : لا تبكين ياروحي هم بالجنه ان شاء الله حاولت تهديها لكن اللي فقلب نجود اكبر من ان يوقفه شي .. بعد فترة هدت .. البندري اللي كانت بتطلع من الجناح: زي ماقلت لك حبيبتي اذا مو مرتاحه ارفضي وبتلقين احسن من اخوي هذا زواج مو لعبه هزت راسها بنعم وهي تطالع الارض البندري : يلا حبيبتي بالاذن نجود استوقفتها : البندري البندري لفت عليها : هلا نجود قربت لها وابتسمت بخجل : تبين تعرفين ليش الغرفه كذا ؟ البندري ابتسمت : ليه نجود نزلت راسها وحمرت خدودها : من الفرحه البندري ضحكت : ههههههههههه صدق مجنونه نجود ابتسمت باحراج البندري شدت على يدها : يالله البسي واكشخي وتعالي تحت نجود نزلت راسها بخجل : مالي وجه البندري : الا عندك وجه وملامح بعد يالله انزلي وضحكوا مع بعض * في المستشفى : بدأت رنيم تلاحظ انكماش ام صالح على نفسها .. بدأت تلاحظ ان الابتسامه معاد تزورها وكثير تسرح وتبكي ، كانت متضايقه من هالشي واللي مضايقها اكثر ام صالح مو راضيه تبوح باللي داخلها .. كانت جالسه على طرف سريرها تلاعب غيث اللي بدأ يحرك يده ورجوله وبدأت ملامحه تبين ، رفعت نظرها شافت ام صالح كعادتها ساكته وتطالع الارض والدمع متجمد بعيونها ، تنهدت لانها مهما حاولت تخرجها من جوها ماتقدر ام صالح صارت متعلقه بهالاجواء .. شافت غيث يطالع السقف ويبتسم ، صرخت بفرحه وصارت تبوسه لين بكى ضحكت : بس بس حبيبي اسفه ام صالح رفعت بصرها وابتسمت ابتسامه باهته : شسويتي فيه رنيم بإعتراف : رفعت صوتي وخاف ههههههه ياحبي له ام صالح تقدمت لها وجلست جنبها على السرير واخذت غيث وقعدت تلاعبه ام صالح طالعت رنيم : ماشاء الله صاير زي الفل حممتيه ؟ رنيم : ايه ام صالح : متى ؟ رنيم : اليوم الصبح وجت الممرضة وساعدتني ام صالح ابتسمت وضمت غيث لصدرها غمضت عيونها وصارت ساكته لدقايق طالعتها رنيم ، وقامت من مكانها وصارت ترتب الغرفه .. لاحظت دمعه يتيمه انزلقت من عين ام صالح ، دمعه كانت ماسكتها كثير ولا قدرت تقاوم تقعد بعين ضاقت فيها الدنيا .. رنيم رجعت وسحبت منها غيث اللي صار يبكي لانها عورته بضمتها اللي حاولت تفرغ اللي في صدرها فيها توجهت لسرير غيث الصغير وحطته داخله ، وتوجهت لام صالح وجلست قدامها ، سحبت يدها اللي غطت فيها وجهها رنيم بصوت حنون : خاله ! ام صالح اشتد بكاها رنيم تنهدت : خاله انا حاولت افهم منك اللي مضايقك لكن استسلمت بالاخير لانه شي خاص فيك ، بس " ونزلت راسها " ايا كان اللي مضايقك لازم تصبرين عليه ، مثل ماقال ربي بكتابه الكريم " وبشر الصابرين " وين صبرك ياخاله ؟ ام صالح مسحت دموعها وصارت تطالع الارض بصمت ، مستعجبه من رنيم اللي تغيرت كثير ! وضروفها شكلت ملامح غير لمشاعرها .. خلتها حنونه ! وصبوره ، غيث ولدَ حب الحياة بقلبها .. * بعد اذان العشاء : بجناح انس : كان واقف قدام المرايا ويعدل شكله ، بعد ماحدد ابوه موعد مع فيصل اللي المفروض يكون عم نجود ولكن فيصل ماحاول يستفسر عن الموضوع ، ضبط الغترة كلمسه اخيره ، وطلع .. بمجرد نزوله قابل امه اللي كانت واقفه وجنبها ابو انس متوتر ويدق برجله الارض .. وقف بمجرد ما شاف طيف انس ينزل من الدرج .. ابو انس بعصبية : وينك يا انس لي ساعه انتظرك انس طالع الساعه : تو الناس يالغالي ام انس تطالع انس بإعجاب : بسم الله عليك الله يحفظك يارب انس باس راسها وابتسم بخجل : دعواتك يالغاليه ام انس من قلب : يارب يارب انك تلين قلبه ويوافق يارب انس شد على يدها : بيوافق يمى بيوافق البندري اللي كانت ضامه يدينها : يارب ، وضمت انس : الله يوفقك يارب وتتزوج نجود انس باس راسها : ان شاء الله وخرج ورا ابوه .. * ام انس لفت على البندري : وينها نجود البندري : مستحية ام انس ضحكت : ياحليلها البندري : يارب يارب يوافق هالفيصل ام انس : امين يارب التفتوا على صوت الباب اللي انفتح ودخل منه انس بعجله ماسك الغتره يحاول يثبتها ام انس : اشفيك !! انس : نسيت مفتاح السيارة ام انس : لا حول ولا قوة الا بالله البندري : هههههههههه اخذ المفتاح وطلع .. * في بيت فيصل : كان واقف بشموخ قدام باب فيصل وجنبه أنس اللي تنازل عن مقامه ونزل لمستوى فيصل عشان يظفر بنجود ، الحياة معادله احياناً تعطينا اشياء نحبها لكن بالمقابل نذوق اللي مايرضينا ونوقف وقفات مجبورين عليها عشان نمتلك الشي .. انفتح الباب وطل من وراه فيصل ، اللي استقبلهم ودخلهم للمجلس على طول .. لعد السلام تركهم عشان يجيب القهوه انس لف على ابوه : يبى تتوقع يوافق ! ابو انس : وانت من شكله حكمت انه مايوافق انس : لا مب كذا بس ابو انس قاطعه : فاهمك ، اللي جا لنجود منهم مو قليل ولازم يوافق عشان يعوضها لو بربع عن اللي سواه فيها انس سكت ، بعد ربع ساعه دخل فيصل بيده صينيه القهوه فيصل : ياهلا بأبو انس حي الله من جانا ابو انس : الله يحيك فيصل : ايه يا ابو انس ماعلمتني وش كنت تبيني فيه ! ابو انس طالع انس وزفر : ايه الموضوع يخص بنت اخوك نجود تقلبت ملامح فيصل من الابتسامه لغضب كبير فيصل : هذي الحيوانه لو اعرف وينها فيه !! انس طالع ابوه بصدمه ، بالاصح صدمتين الاولى مستعجب فيه عم يكره بنت اخوه لهالدرجه ! ومالها ذنب المشكله ، والصدمه الثانيه انه للحين مايعرف مكانها ! ابو انس بتردد : البنت عندنا يافيصل فيصل عصب : نعم !! ابو انس : ليش زوجتك ماعلمتك ! فيصل كان مصدوم ! من منال اللي كذبت عليه وقالت له انها ماتعرف مكان نجود واقنعته انهم بيرتاحون منها فيصل بشر : وبإذن من اخذتوها ! ابو انس بهدوء يعكس اللي داخله : شكلك ناسي وش سوت فيها زوجتك ! فيصل : هذا مايعنيك ابو انس عصب : لا تنسى المحاكم ولو نجود ماتنازلت عن اللي سويتوه فيها كان اليوم زوجتك بالسجن يافيصل سكت فيصل لانه ماعرف آيش يرد وصار يتنفس بقوه وغضب ابو انس رجعت نبرة الهدوء تاخذ مجراها داخله : انا جاي اخطب بنتنا منك فيصل بعصبيه : هذاك قلتها بنتنا وانا مالي دخل فيها جعلها للموت انس بعصبية: احترم نفسك !!! فيصل ما التفت له وتابع : زوجوها او حتى ارموها للكلاب ابو انس قام مستبشر : حنا ماسوينا الا اللي علينا فيصل : متى العقد ! ابو انس : لين يتحدد الموعد بعطيك خبر عشان تحضر فالمحكمه بحسبتك ولي امر نجود فيصل اشر بيده : زين زين ابو انس : دامك تبي الفكه منها رح نزوجها ولدنا وتنتقل له المسؤوليه فيصل يشرب من فنجاله : يصير خير ، تفضل اشرب القهوه ابو انس طالعه بتحقير : قهوتك مشروبة ، وطالع انس : مشينا يبى وطلعوا من البيت .. فالسياره ، انس كان عاقد حواجبه ويسوق بصمت ، اما ابو انس كان مبسوط رغم انه تنازل بنزل لمقام فيصل عشان يمتلكون نجود .. التفت لأنس وقال كانه دوبه استوعب : فيصل وافق وافق يا أنس انس ابتسم بدون مايلتفت له ابو انس : مبروك عليك ياولدي انس : الله يبارك فيك يبى ابو انس بشك : انس انت من قلبك تبي البنت انس سكت ابو انس : صارحني يبى قول ! انس تنهد : موب كذا بس ابو انس : بس شنو ! انس : خايف ما اكون قد المسؤوليه مابي اظلمها ابو انس : بس كذا ! انس : ايه ابو انس : لا انت قدها انت انس موب اي احد ابتسم بتفاؤل وكملو طريقهم .. * فبيت ابو انس ، الكل كان متوتر وخايف ، نجود ماتحركت من جناحها كالعاده بس كانت تشاركهم الرعب والتوتر انفتح الباب ودخل منه ابو انس ووراه انس ، وعيون ام انس وازهار والبندري على الباب ، بمجرد دخولهم وقفت ام انس وتوجهت لابو انس : بشر !! ، والتساؤل يملي عيون البندري وازهار ابو انس ابتسم : حطي العشا وبخبرك ام انس بتذمر : ابو انس !! احر ماعندي ابرد ماعندك انس ضحك : يمى وافق ام انس ضمته وصارت تبكي بفرحه وتساقطت دموع البندري وازهار الكل كان متوقع الرفض من فيصل لكنهم انصدمو وبنفس الوقت كانو مبسوطين وفرحهتم ماتنوصف .. البندري طلعت الدرج وهي تجري وعلى طول توجهت لجناح نجود وصارت تطبل على الباب وتغني نجود فتحت الباب وطالعتها باستغراب البندري ضمتها : مبروك مبروك نجود ماحست بنفسها وصارت تبكي وتضمها : الله يبارك فيك البندري مسحت دموعها : اليوم عذرك معاك بس بعد كذا بتنزلين وتقعدين معانا نجود ضحكت : ان شاء الله * بالدور السفلي بعد ساعتين من الحدث : ام انس مع ابو انس فجناحهم وكانو يتعشون ام انس : الحين ماحددتو موعد الملكه يابو انس ! ابو انس : انا اقول نأجل هالموضوع شوي لان اذا نجود وانس ملكوا لازم نخليهم بعاد عن بعض ام انس : ايه صح ابو انس : يعني الحين بس الشوفه الشرعيه وان تم كل شي نفكر بالملكه والزواج بنفس الليله ام انس تفكر : اممم ايه * | |||||||||
|
| |
|
23-09-14, 11:28 AM
| #30 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * البارت الواحد والثلاثين * - لقاء قلب - وإجتمعنا وإن لم نكن إجتمعنا فقد إلتقى قلبينا ! وإجتمعنا - mush - * من هنا ! سأحكي قصتي بصوتي .. وكل منّا سيحكي قصته بلسانه .. - نجود - بعد أسبوع .. أزهار راحت بيتها .. عبدالاله قرب موعد سفرته باقي له ثلاث ايام ، رنيم بكرة يوم لها فالمشفى .. * فالصالة العلوية ، البندري جالسة وبحضنها لابتوبها وقشر الفصفص يملي حضنها ، وعبدالاله جنبها بيده جواله ومنسدح على الصوفا ، ام انس تكلم تيلفون ، انس يهمز رجول امه .. عبدالاله مد يده واخذ من الفصفص : عاد انس اليوم جمعه لاشغله ولا مشغله البندري ضحكت : لا وبعد معرس عبدالاله : انتي لاتقطين ، ومد يده لصحن الفصفص البندري ضربته على يده : سيب ام انس سكرت السماعه : ازعجتوني الواحد مايقدر يتكلم البندري : يمى انس للحين ماشاف نجود انس بعناد : ولا بشوفها ، وطالع امه : لاني واثق بذوق امي عبدالاله : يمى هذا انس وخطب عاد انا متى تخطبيلي ! ام انس : انت خلص دراستك ولك مني وعد اخطبلك البندري : زين وش المواصفات الي تبيها ! عبدالاله سكت ولف وجهه على الجهه الثانيه : ابيها تكون متوسطه الطول ومملوحه عيونها كحيله وشعرها اسود انس : طالب حورية انت البندري : يعني مغربيه عبدالاله : لا مغربيه ولا ظهريه ابيها بالمواصفات هذي وانتهينا ام انس ابتسمت : لك اللي تبي بس خلص دراستك البندري قامت : يالله بروح انام عن اذنكم انس : لا تنامي بطلعكم البندري بحماس : كذاب انس طالعها بحده البندري تعلمثت : امزح متى ! اقصد انا ومين ! انس بتردد : انتي ونجود ، وطالع امه شاف بعيونها ابتسامه وسعادة البندري صرخت : ام الفله ، بروح اقول لنجود انس : يالله يمى عن اذنكم بروح اجهز ام انس : الله معاك عبدالاله قرب من امه ونام على حضنها وصار يطالع السقف : يمى ام انس اللي كانت تطالع التيلفزيون : هلا ياعيونها عبدالاله : يمى ابيها تتحملني بكل عيوبي تتحمل طيشي وعصبيتي وغيرتي وعنادي ام انس : حبيبي انت تبي شغاله ولا زوجة ! عبدالاله تنهد وغمض عيونه بصمت وقال بهمس : ابيها تألف طبخات ونجربهم انا وياها ام انس ابتسمت لما سمعته ، كان متأكد انه قال هالكلام داخله ، لكن عادة عبدالاله افكاره المسموعه مافارقته من صغره ، وصلت هالجمله لمسامع ام انس ، وتأكدت وقتها بأن عبدالاله " طاح ومحد سمى عليه " مسحت على شعره بحنان وقالت داخلها : الله يجعلها من نصيبك * كان فالسياره تتأمل الشارع والطرق والحاره ، كل شي متغير هالمره غير عن كل مره راحت، هالمره داخله للحاره مع شخص جديد ، مع شخص صار كل دنيتها ، كانت تشوف كل شي جنه ! رغم ان الحاره ماتغير فيها شي الا ان السعاده اللي داخلها زينت كل شي بعيونها ضمته لصدرها اكثر ، لمحت بيتها اللي كان قريب منهم ، ودها تنزل من السياره وتركض وتحضن جدتها اشتاقت لها اشتاقت لحكيها ، اشتاقت لطلباتها ، غمضت عيونها بسعاده ورجعت فتحتهم ، لاحظت ان السياره تعدت البيت وصار الطريق لبيت ام صالح اللي كان يبعد عنهم مسافه قصيره قالت بهمس وهي تقرب من ام صالح اللي كانت جالسه قدامها وجنبها صالح : خاله ام صالح لفت عليها رنيم : بيتنا راح ! ام صالح تنهدت وقالت بتردد : ايه الكهربا قطعت عندكم عشان كذا اقضي ليلتك عندي رنيم : وجدة !! ام صالح بصوت اقرب للبكا : عند الله رنيم بعدم استيعاب : وش ! ام صالح انتبهت لنفسها : ام سارة بالبيت من قبل رنيم تنهدت براحه وسكتت مشت الدقايق بطيئه لين وصلوا بيت ام صالح نزلت رنيم ونزلت معاها ام صالح ، صالح توجه لصندوق السياره وصار يطلع اغراض رنيم رنيم توجهت له ومدت يدها على وحده من الشنط صالح : لا لا خليه انا بشيله رنيم طالعته وابتسمت : ماعليه باخذ وحده بس ، وضحكت بمزح : بترك الباقي لك صالح ضحك : خليهم وروحي " لحظتها ما أقدر أكذب عليكم ، حسيت بشعور جميل لصالح ! هالشعور يسكنني من زمان ! بس الغريب انه كان ميت واليوم عاش عاش اكثر من المره اللي راحت ، ما اقدر احدد وش هالشعور لكن من اعمق نقطه داخلي كنت ممتنه له كثير " طلعت وبحضني غيث ، باب الشقه كان مفتوح لان ام صالح سبقتني ، توجهت للصاله ونزلت الشيله على كتوفي ، رجعت خصلة من شعري ورا اذني ام صالح نزلت من غرفت بعد ماعلقت عباتها : اهلا حبيبتي رنيم نورتي البيت رنيم ابتسمت : منور بوجودك ياخاله ، وتلفتت حولها : وين جده ! ام صالح تعلمثت : ايه راحت راحت تاخذ ثيابها من بيتها رنيم طالعتها بشك لكنها ماعلقت ام صالح مشت ومشت وراها رنيم ام صالح : هذي دارك حبيبتي خذي راحتك فيها " كل شي مجهز ، سرير لي وسرير صغيرون لغيث ، ودولاب وشماعه ، والغرفه مطليه باللون العودي ، والانوار لونهم اصفر يعطي الغرفه جو هادي جداً يتناسب مع ذوقي ، اذكر هالغرفه كانت فاضيه ! فاضيه تماماً من الاثاث والديكور والصبغ " لفت على ام صالح ام صالح : اعجبتك ! رنيم : كثير ، بس ماراح اطول هي ليله وحده ام صالح تنهدت ولا قدرت تقول شي رنيم : وبعدين من وين لصالح كل هالفلوس ! واضح ان الاثاث غالي ! ام صالح ابتسمت : صالح لقى وظيفه جديده هنا بالرياض ، وراتبه عالي ، باذن الله بالتدريج رح يغير البيت كله رنيم : ماشاء الله ، كأن جدة تأخرت !! ام صالح ، ضاقت الدنيا بعيونها وقررت تقول كل شي لرنيم بكره ام صالح : رنيم تبين الصدق ؟ رنيم بخوف : جده فيها شي ! ام صالح : رنيم حبيبتي اهدي مافيها شي وصلهم صوت صالح اللي دخل الصالة : يمى ام صالح : لحظة لحظة جاية ، وطلعت بدون ماتترك فرصه لرنيم رنيم توجهت للسرير وجلست عليه ، حطت غيث جنبها ، خلعت عباتها وحطتها على السرير توجهت للدولاب وفتحت اول واحد ، انبهرت من الملابس النسائيه المعلقه ، كلها جديده بأوراقها، وراقية فتحت الدولاب الثاني وتفاجأت لما شافت ملابس صغيرة مرتبة كلها بأوراقها ، ملونه بألوان طفوليه جميله والرف اللي تحته ، كل شي يخص غيث من كريمات وبودرة ومشط وادوية وبامبرز .. والرف اللي تحته كريمات نسائيه ،ومشط وشباصات .. سكرت الدولاب وتوجهت للتسريحه ، كانت تكتنز العطور والاكسسوارات الجديده ، وكل شي مرتب ، نفس الحياة اللي تتمناها لفت رنيم وجهها وشافت ام صالح اللي كانت ساكته والدموع بعيونها رنيم توجهت لها وقالت بهمس : وين جدة ! ام صالح مسكت يدها : رنيم رنيم بصوت اعلى : وين جدة !! ام صالح تحاول تهديها ضمتها : رنيم اهدي رنيم صارت تصرخ وتبكي : وينها وينها قولي وينها ، وصارت تبعد عن ام صالح ام صالح تبكي : رنيم انتي مؤمنه بقضاء الله وقدره اهدي رنيم تبكي بإنهيار : وينها ام صالح : انتي اهدي وانا بقولك بس اهدي رنيم تبعدها بجنون وتبكي : وينهااااا وينهاااا !! ام صالح صرخت : ماتت ماتت يارنيم * في السيارة : نجود قاعده ورا انس ، وجنب انس البندري وراها بنّا وميهاف وروان واسراء بنّا : انس روح الملاهي ميهاف : لا حديقة الحيوان البندري : مو ناقصين حيوانات كفاية انتي انس لف على الملاهي الكل ضحك على جملتها انس : ميهاف انتي يوم ثاني اخذك انا وياك بس ونروح حديقه الحيوان ميهاف كشرت : خلاص بس عشان انس ترا انس: ولا تزعل ميهاف ميهاف : ياروحي انا تعلموا الذوق من اخوي بنّا : اقول عن النفاق الكل : هههههههههههه بمجرد وقف انس نزلوا ورا بعض وسحبوا معاهم نجود البندري : انس نسيت محفظتي معاك خمس مية ! انس : هذا كله لعب ! البندري : واكل انس عطاها الفلوس بنّا اشرت على قطار الموت : يالله يالله ميهاف بحماس : ام الفله روان : يالله نجود نجود بهمس : لا مابي روان : ليه ! نجود همست بإذن روان : لاتفشليني الله ياخذك اخاف روان ضحكت : طيب اسراء سحبتها : يالله ، نجود مارح تجين ؟ نجود اشرت براسها : لا روان اشرت على احد المقاعد : اجلسي هنا لين نخلص اللعبه ونروح وحده ثانيه نجود : اوكي راحوا البنات وبقت نجود ، كانت جالسه تطالع البنات وهم يتضاربون مين تقعد اخر وحده كانت تضحك عليهم : ليه ماتلعبين معاهم لفت وراها لما انتبهت للصوت ، ارتعشت ونزلت راسها كان واقف قدامها وريحه عطره تسبقه قالت بتردد : اممم بس انس ابتسم : تتعبين ! عادي قولي اتعب نجود ضحكت : لا بس ، وهمست : اخاف ضحك على اسلوبها ، اما هي حست انها اندمجت معاه ، عمره ماتجرأ يكلمها الا مره وحده وهي لما كانو عند ازهار بالمشفى ، والحين صارت خطيبته ويقدر يكلمها وتكلمه على راحتها .. انس : تحبين الذره ؟ نجود : ايه انس : طيب دقيقه نجود : وين رايح انس : اجيب الذره نجود تلفتت حولها لما شافت الشباب منتشرين : لا بجي معاك انس : تعالي مشيت جنبه ، كثير جيت الملاهي ! كثير مشيت جنب انس ، بس هالمره غير هالمره حسيت اني مع الرجال اللي يحميني ، الرجال اللي يخاف علي ، و يحافظ علي .. اخذنا الذره ومعاها بيبسي وجلسنا على الكراسي انس : معاك جوال صح ؟ نجود : ايه انس بتردد : طب تعطيني رقمك ولا كيف نجود ابتسمت : ايه ، لحظه ، وطلعت جوالها ومدته قدام انس : هذا سجله عندك انس اخذ جوالها وسجل الرقم ورجع عطاها الجوال : خلاص وقربع بجواله لثواني ورجع لف عليها وقال وهو يحرك حواجبه : بسميك ام العيال نجود ضحكت بخجل ونزلت راسها ، فهمت انه يندمج بسرعه ومتقبلها ماصار لهم غير اسبوع وهذي اول مره يكلمها بعد ماخطبها ، وهو للحين ماشاف وجهها غير بالصدفه طالعت انس اللي كان يطالع الناس حوله، تأملت عيونه جميله جميله بشكل ماينوصف ، ملامحه ملائكيه قطع الصمت واللحظات الجميله اصوات البنات اللي جو يتكلمون بحماس انس : خلاص اجلسوا ازعجتونا ميهاف حطت يدينها على كتوفه وحركت حواجبها بخبث : خربنا جوكم قصدك انس طالعها بدون مايقول شي ميهاف : امزح انس ضحك : وانا قلت شي ؟ البندري : وين انتم جلستوا قوموا حتى انتم انس ونجود قوموا معانا انس : ايش بتلعبون ؟ البندري : هذي ، واشرت على بيت الرعب نجود بخوف : انا مابي روحوا انتم بنّا : قومي انس معانا نجود : لا اخاف انس : انا بجلس جنبك بس قومي البنات ضحكوا ونجود استحت وقامت ، توجهوا للعبة ، ودخلوا ورا بعض نجود كانت جنب انس وهم اخر ناس ، كان فيه قدامهم البنات وناس ثانيين نجود بخوف : انس انس طالعها في الظلام : هلا نجود بخوف : يخوف حست بيد بارده تمسك يدها وتشد عليها طالعت انس ، ابتسم لها ، ضمت يده بيدها ، بدون محد ينتبه لهم هزت يده : انس نزل راسه شوي عشان يوصل لمستواها همست بإذنه : عودني عليك طالعها : كيف ! شدت على يده وهمست : ابحس اني معاك مستحيل اضيع ابتسم : مارح تضيعين مشوا لين تعالت صرخات البنات نجود دفنت راسها بذراع انس وتشبثت فيها انس ضحك : لاحول ولا قوة الا بالله انا مدخل بزارين بنّا رجعت على ورا وهي تركض وتعلقت بأنس : يمى يمى انس مسك يدها : امشي انتي بعد بزره انتهت اللعبه وخرجوا ، لكن قبل مايخرجون نجود وانس تركوا ايادي بعض * | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
