آخر 10 مشاركات
لوكاس...غرايس(111) للكاتبة: Caitlin Crews (ج2 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          346 - سجينة الحب - آن ميثر (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          337 - خذ بيدي وحدي - فران هوج - م . د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          ظلال العشق (67)-قلوب شرقية -للكاتبة الرائعة : حنين احمد[حصرياً]*مميزة*كاملة &الروابط* (الكاتـب : hanin ahmad - )           »          423 - امرأة من دخان - سارة مورغن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الشراع (الكاتـب : التوباز بن ذهب - )           »          القبلة البريئة(98)لـ:مايا بانكس(الجزء الثالث من سلسلة الحمل والشغف)كاملة*إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-14, 09:56 AM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


6- هدنة قصيرة

وسبقت سارة بيتر إلى المنزل وقالت:
- سأذهب إلى الفراش.
- ألا ترغبين بمشاركتي كوب شاي ساخن؟
وهزت رأسها بالنفي ، فأردف:
- حسن جداً ايتها الارنبة الصغيرة، اركضي إلى الغرفة، سألحق بك فوراً.
- من المحتمل أن أكون قد نمت.
- في هذه الحالة سيكون من دواعي سروري إيقاظك.
- متى ستتعلم أنني أشمئز من لمستك لي؟
وابتسم ابتسامة ساخرة وقال بنعومة:
- ومتى ستتعلمين ان تتوقفي عن التصرف كالأطفال؟
ودون أن ترد ، استدارت وركضت صاعدة الدرج ، ولم تتوقف إلا في الحمام لتزيل الماكياج و تنظف أسنانها.
بعد خمس دقائق استلقت بين الاغطية ، واطفأت النور، وتقلبت في الفراش واحتضنت الوسادة لترتاح، إذا لمسها بيتر الآن سوف تقاتله كالحيوان الجريح ، من الواضح أنه يسيطر عليها، واثقاً من نفسه، وتشوقت لتضربه ، تقاتله لتنشب أظافرها به، وتصب غضبها عليه، إنها لا تذكر أبداً أنها كانت غاضبة هكذا طوال حياتها من أي انسان.

وتوقف تنفسها عندما أحست بيتر يدخل الغرفة، وأجبرت نفسها على التظاهر بالنوم، فربما سيتركها وشأنها.
وتلاشت امالها لحظة اندس في الفراش الى قربها، حاولت أن تضربه بقبضتيها ولكنها فشلت ، فغرزت اسنانها في كتفه فصرخ:
- ايتها القطة المتوحشة!
وانتزع كتفه من بين اسنانها، فقالت وهي تتنفس بقوة:
- وماذا كنت تنتظر؟ أن أستسلم لرغباتك. أنت بربري! لقد عضضتني!
- لقد أرجعت إليك العضة بمثلها..
- على الأقل اترك لي مجال المقاومة!
- يازوجتي الحبيبة، ليس عندي رغبة بمقاومتك، ولكن رغم أنني غاضب ، الا أنني أرفض أن أعاملك كامرأة من الشارع.

وصل نيكولا بعد ظهر اليوم التالي، واستقبلته بفرح وسيطر جو من الود بينهما خلال تناول العشاء، وبعد أن آوى نيكولا إلى فراشه ليرتاح.. سعت للتخلص من رفقة بيتر التي لا تطاق، متحججة بأنها تعبة.
ودخلت الحمام واستحمت، ثم خرجت لترتدي ثياب نومها، ثم وضعت قليلاً من أحمر الشفاه، ولمسة من العطر الفرنسي الذي اشتراه بيتر لها وتركت طاولة الزينة ، وأطفأت نور الغرفة الرئيسي مبقية على النور الخافت عند السرير ، وبينما هي تحاول التقدم نحو السرير فتح الباب ودخل بيتر.
ووقفت سارة مكانها، منتظرة رد فعل منه، ثم حاولت التظاهر بالشجاعة ، فوقفت في وضع اغراء وقالت:
- ولو تعلمني ماذا تفضل، سأفعل جهدي لإرضائك ، ألست أرضي رغباتك ياسيدي؟
- وهل هذا لأجل إسعادي، كما أفترض؟
- طبعاً..أعتقد، بما أنك قد اشتريتني لغرض معين، يجب أن أرتدي لك أفخر الثياب.
- أنت تربطيين وضعك كزوجة لي بوضع فتاة غانية؟
صوته كان هادئاً بشكل خطر، وارتعدت سارة ، واضطربت نظراتها أمام نظراته، وقالت:
- لقد عاملتني الليلة الماضية وكأنني...
- عاملتك كما تستحقين .. وأنا سيد في منزلي، أتذكرين هذا؟.
- وماذا بشأني يابيتر؟ ألا يحق لي أن يكون لديّ مشاعر؟
- أنت تحملين اسمي.
- ليس لديك فكرة كم يسعدني هذا.
- توقفي عن العبث كالأطفال ياسارة، أنت لست مؤهلة حتى.
- وهل هذا إطراء ،ام إهانة؟
وتجاهل سخريتها، وبدأ خلع ثيابه وبعد أن انتهى قال:
- إما أن ترتدي روب المنزل فوق غلالة نومك، او اذهبي إلى السرير.
- ولماذا؟ هل يضايقك هذا؟
- أقترح عليك أن تفعلي ماقلته لك قبل أن اضطر لضربك على قفاك ، أمامنا أكثر من ساعة نقضيها في السيارة غداً، وستجدين من غير المريح الجلوس وأنت متألمة.
- وما تأثير بضع كدمات، عندما يكون لديّ الكثير؟
- إنها آثار المعركة!
- وأين سنذهب غداً؟
والتقطت الروب ولبسته ، وأضافت:
- وهل سيأتي نيكولا معنا؟
- لديّ منزل صيفي في شبه " بيلارين" ، وهذا يوفر بعض الوحدة لنا، والخلاص من ضغط العمل، اعتدت أنا و نيكولا أن نذهب هناك متى استطعنا، وسأتأكد من عدم ارتباطنا بأي شيء كي نمضي بعض الوقت معاً.
- ثلاثتنا فقط؟
- أجل.. سنغادر بعد الفطور مباشرة.
وأحست فجأة في ابتلاع ريقها، غير مصدقة أنها ستنجو منه الليلة.
- إذاً من الأفضل أن ننام قليلاً .
واستدارت لتسير نحو الفراش وهي تتوقع في كل لحظة أن يمسك بها ودهشت عندما رأته يسير إلى الناحية الأخرى من السرير ويندس بين الأغطية، فخلعت الروب واندست بدورها في الفراش، وأغلقت عينيها وحاولت التركيز على النوم، ولكن دون جدوى، ومضى عليها وقت طويل قبل أن تغفو.
طوت السيارة المسافة الى "بيلارين" بسرعة، واستغرقت الرحلة اكثر من ساعة بقليل، وجرى الحديث براحة و سهولة مدهشة، وكان واضحاً أن الأب والأبن متقاربان من بعضهما كثيراً وأحست بالإثارة عندما سعى نيكولا لضمها إلى دائرة الحديث العائلي.
المنزل الصيفي لم يكن يشابه " الشاليه" الصغير الذي تصورته سارة في الداخل كان هناك عدة غرف عبر ممر واسع* ينتهي إلى غرفة استقبال كبيرة عرض المنزل، مفروشة بعدة مقاعد فاخرة، وانتشر السجاد على الأرض، وقال نيكولا وهو يفرك يديه معاً:
- سأشعل التدفئة المركزية.
- تدفئة مركزية، في منزل صيفي؟ لابد أنك تمزح!
وهز بيتر كتفيه وابتسم :
- اللوم على دمي المتوسطي، عندما أود الاسترخاء فأنا أفضل الدفء.
وضحك نيكولا وغمز سارة بخبث:
- فليساعدك الله عندما يصبح رجلاً عجوزاً!
وحاولت أن تقول إنها لن تكون موجودة عندما يحصل هذا، ولم تستطيع تخيل بيتر سوى بهذا الشكل القوي رجولة، وابتسمت:
- إنه مكان ارستقراطي، غارق بالسجاد، ومؤثر!
وقال نيكولا مقترحاً:
- مارأيكم بأن أذهب لصيد السمك؟
ونظر نظرة متفحصة ، نقلها من أبيه إلى سارة واستدارت مبتعدة بحجة استكشاف البيت، وقد شعرت بالإحراج ، فقال بيتر:
- ستجدين كل شيء هنا يرضيك تماماً!
- طبعاً.. ولكن يجب أن تعلم أنني لا أعرف شيئاً عن الطبخ اليوناني ، أعتقد أنك تتوقع مني أن أطبخ ونحن هنا؟
- نستطيع دوماً أن نذهب إلى المطعم قريب، ولكن أنا و نيكولا عادة نتقاسم مهام الطبخ أثناء وجودنا هنا!
- حقاً؟ خبرتي بالطبخ ليست كبيرة، ولكنني أستطيع أن أطبخ ماهو معقول.
- سنذهب بالمركب أنا و نيكولا بعد الغداء، هل تحبين أن تأتي معنا؟
- أنا اصاب بدوار البحر، وأفضل أن أبقى هنا، إذا كنت لا تمانع.
- كما تفضلين.. سنعود قبل الظلام.
- سأكون قد جهزت الطعام، ماذا تفعلون عادة في الأمسيات؟
- نلعب الورق، نشاهد التلفزيون، نتحدث، ليس عندنا نظام محدد.
- أي نوع من لعب الورق؟
- وهل تلعبين ؟ البوكر؟
- كهاوية فقط، مع أنني أظن أنكما لن ترحبا بامرأة تلعب معكما.
- ولما لا؟ سيكون نيكولا مسروراً.
- وأنت يابيتر؟ هل ستكون مسروراً لو أنني غلبتك بالصدفة.؟
- وهل تفكرين بإخفاء " الأس" في كمك..هه؟ هذه الأمسية ستكون مثيرة.. ستظهرين فيها خبرتك!.
وكانا قد وصلا في تجوالهما إلى المطبخ، فغمزت له بأنفها وقالت:
- إذا كنت تنوي البقاء معي في المطبخ، فأوكل لك بعض المهام.
- أستطيع التفكير بمهمة، ولن تكون صعبة.
ووضع يده على خصرها وجذبها نحوه ، ولم تكن تتوقع من هذا اليوناني اللامعقول، أن يكون بهذه الرقة و العاطفة ، وجاء صوت نيكولا من الباب:
- هل أخرج و أعود بعد قليل؟
ضحك بيتر عالياً وقال:
- كانت سارة تسألني ، ماذا ترغب على الغداء.
وغطى وجها لون زهري ناعم، ولكن الحقيقة لم تستطع معرفة سببه، أمن الغضب أم من الإحراج، وقالت بابتسامة مشرقة:
- أعتقد بعض الحساء و الخضار يتبعه بيض مقلي مع الفطر و اللحم مع البصل و الخبز ، وأستطيع تدبير بعض الحلوى.
وقال نيكولا:
- لقد أدرت المدفئة ، وسنشعر بتأثيرها قريباً.
ووضع بيتر يده في جيب بنطلونه وقال:
- وفي هذه الأثناء سنذهب لتفقد القارب.
ثم وضع يده على كتف نيكولا، وسمعت سارة صوتهما يتلاشى وهما في طريقهما إلى الخارج.
الغداء كان مرحاً ، وتركز الحديث خلاله حول رحلات الصيد التي قام بها الأب مع الأبن خلال السنوات الماضية، وتناولوا طعامهم بمتعة، ونظفوا صحونهم تقريباً، وعندما غادر بيتر و نيكولا المنزل بدأت سارة تنظف المائدة وتغسل الصحون.
لم يزعجها أن تبقى لوحدها في المنزل، وعندما حضرت اللحم و الخضار للطبخ ووضعتهما على النار ، ارتدت سترتها وخرجت من المنزل.
بدت السماء مغبرة ، وتنذر بالسوء، الغيوم كانت متجمعة فوق الجنوب، تتحرك بسرعة نحو الشرق، وبدا المطر وشيكاً، ورفعت سارة قبة سترتها، ودست يديها في الجيوب وهي تراقب سطح البحر، واستطاعت أن تشاهد مركبين عن بعد، ولكن بما أنها لا تعرف طراز مركب بيتر، فقد كان مستحيلاً أن تعرف إذا كان أحد القاربين له.
كانت الريح تصفر باردة، وبعد تجولهما على الشاطئ باحثة في الرمل عن الأصداف، استدارت و عادت إلى البيت، ووصلت إلى الممر المؤدي إلى المنزل عندما أحست بأولى قطرات المطر الثقيلة تتساقط.
داخل المنزل كان دافئاً بعد البرد الذي تعرضت له في الخارج، وبعد تفحص الطعام على النار، بدأت تحضر الحلوى، وكان هناك مايكفى من الحساء بقي من الغداء، وبعد نضج الخضار، ذهبت إلى الصالون وأدرات التلفزيون.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 10:02 AM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 10:34 AM   #13

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 10:37 AM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

8- أصدقاء صغار


رفض السماح لترايسي بأخذ سيارتها ، كان من أصعب القرارت، ولكن شعورها بالذنب زال بعدما علمت أن شقيقتها فشلت في الحصول على الترخيص في اليوم السابق لسفرها، وأخذها بيتر إلى المطار لتودع أختها.
وداعهما كان متوتراً قليلاً، وحاولت جهدها منع دموعها من الظهور، حتى أنها عندما عادت الى السيارة مع بيتر ونيكولا شعرت بانهيار عاطفي وجسدي.

حتى العشاء في الخارج فشل في رفع روحها المعنوية، وأجبرت نفسها على تناول أصناف الطعام التي قدمت أمامها
نيكولا كان رفيقاً متفهماً، ولكن عند عودتهما إلى المنزل في المساء، شعرت بأن صبر بيتر قد بدأ ينفذ، وارتاحت عندما حل يوم الاثنين وتركها ذاهباً الى المكتب.
اتصال هاتفي من ترتيب في الأمسية التي تلت أراح سارة قليلاً، وعندما سمعت كيف أن الامور جرت على مايرام، من الشقة إلى الوظيفة، اعترفت أن بيتر كان معه الحق، فشقيقتها تستطيع أن تحيا لوحدها
في اليوم التالي اقترح نيكولا أن يذهبا إلى السينما، ووافقت سارة وهي يضحك، لكن اختياره للفيلم الذي كان موضوعه حربياً، جعل سرورها يختفي.

وبعودتهما الى المنزل دعاها نيكولا للاستماع إلى شريط مسجل جديد اشتراه في اليوم السابق، بينما الموسيقى تعلو من المكبرات أحضر ألبوم صور من إحدى الخزائن.
- صور! أراهن كنت فيها ولداً صغيراً!
- ذكية! الفتيات دائماً ذكيات!
- آسفة...
وركزت انتباهها على الصفحات الملئية بالصور الملونة، ولكن ابتسامتها اختفت وهي تشاهد بيتر في مطلع شبابه وذراعاه تمسكان بخصر فتاة جذابة، ورأسه ينخفض ليلامس رأسها، وعيناه تلمعان بالسعادة، وقال نيكولا:
- هذه ايلين ..أمي.
وتطلعت بها لفترة ثم قالت بهدوء:
- إنها جميلة!
وأحست بألم حاد في قلبها لرؤية بيتر وهو يظهر مثل هذا الحنان، ألمها هذا كثيراً حتى أنها لم تعد تطيق النظر، ومع ذلك لم تستطع إبعاد نظرها عن الصورة، وأجاب نيكولا:
- أجل .. لقد ماتت بعد أسابيع من ولادتي.
- ومن كان يرعاك؟
- جدتي..إلى أن أصبحت بعمر ملائم للمدرسة الداخلية.
- أنت مولع بها أليس كذلك؟
- إنها رائعة..انتظري لتعرفيها جيداً، إنها دائماً متحفظة مع الغرباء، ولكن تحت هذا هي عظيمة و مرحة حقاً!
- سنذهب للعشاء عندها مساء الغد، هل سيكون أحد معنا هناك؟
- من الصعب القول.. أحياناً تدعو أبناء عمتي..ولكن بما أنهم سيأتون إلى حفلة السبت، فقد لا تدعوهم.
- لا أذكر أنني التقين بعمتك!
- لا.. فقد ماتت منذ سنوات.
بين يدي بيتر الواثقتين قطعت السيارة المسافة إلى منزل السيدة لاندرسون، في الأمسية التالية ، في وقت قصير جداً، وخفق قلبها قليلاً عندما توقفت السيارة بهم عند مدخل المنزل
بعد تبادل التحيات دخل الجميع إلى غرفة الاستقبال، اهتمام بيتر بها كان اهتمام الزوج المخلص، تصرفاته كانت لبقة، ومامن أحد قد يشك، حتى والدته الظنونة بأنه ليس سعيداً بزوجته الشابة.
هذه الأمسية ، السيدة لاندرسون كانت مضيفة ساحرة، ودون ذكر بعض النظرات المتفحصة، اظهرت لـ كنتها دفئاً ملحوظاً، وهى بداية تعاطف.
وبما أن السهرة كانت لأربعة فقط، فقد اضطرت سارة إلى تبادل الحديث، وفعلت هذا بتهذيب محافظ، تتكلم عندما تخاطب، وهي مدركة جداً بأنها تعتبر غريبة.
- هل أنت مرتاحة ياطفلتي؟
- أجل.. شكراً لك، بيتر لديه منزل فاتن!
- وكمية ضخمة من المال، وهذا مايشبع رغباتك.
- ليس لديّ فكرة عن مدى ثراء بيتر، فأنا لا أعلق أهمية على الماديات..
- ومع ذلك يسعدك أن تتلقيها..أليس كذلك؟
- تلقي هدية،لمناسبة معينة، يسعدني دوماً.
- بالطبع.. ستنجبين لبيتر أطفالاً!
كان سؤالاً لم تكن سارة تنوي الإجابة عليه، فتدخل بيتر بحدة:
- أنا وسارة لم نتزوج سوى منذ وقت قصير، فهل تلوميني إذا كنت أريدها لنفسي فقط لفترة ما؟
- لقد انتظرت مافيه الكفاية حتى تزوجت ثانية، وكنت بدأت أعود نفسي على واقع انك لن تفعل!
- آه.. جيد أن أعرف أنني أسعدتك!
- أنت دائماً تسعدني، غلطتك الوحيدة كانت مطاردة النساء في السنوات التي تلت وفاة إيلين.
- لم أكن أنوي أن أبقى كالراهب في ذلك الوقت.
فتدخل نيكولا محتجاً:
- جدتي ..أنت تحرجين سارة.
فأجابت سارة بهدوء بعيد عما كانت تشعر به:
- ابداً، فأنا لست جاهلة لماضي بيتر، لاأستطيع الشك أبداً بخبرته، إنه ..أكبر مني بعدة سنوات، وهذا لا يهمني أبداً.
- أنا في السابعة والثلاثين، أكبر منك بثلاث عشره سنه فقط.
وقالت السيدة لاندرسون ، بعبوس:
- لقد كان الكسندر أكبر مني بثمانية عشره سنة.
وقال نيكولا بدافع طفولي:
- في الواقع عمر سارة أقرب إلي من والدي.
وقالت سارة:
- ولكنني لست صغيرة كفاية لأكون ابنتك يابيتر إلا إذا كنت شقياً في شبابك.
- وهل تشرين بهذا إلى أنني كبير السن عليك، ياحبيبتي؟
- لا يابيتر، لو كان لديّ شيء لأقوله لقلت إنني قد لا أكون ملائمة لك.
- ملائمتك هي التي جذبتني اليك من البداية.
وساد صمت استمر عدة ثواني ، ثم قالت السيدة لاندرسون:
- دعونا نذهب إلى غرفة الاستقبال..هيا بنا.
وتناولوا القهوة ، ثم صبت أقداح الشراب و أحضر قالب حلوى ليقطعه نيكولا، وأتى دور هدايا عيد الميلاد، وقدمت له الهدية التي أشترتها له في وقت مبكر من ذلك الصباح.
وغادروا المكان بعد الحادية عشر بقليل، وتمنى لهم نيكولا ليلة سعيدة، ذهابه جعل سارة تشعر بالحرج أمام زوجها، وحدقت به، منتظرة مايقول.
- تعالي الى المكتبة.
- أنا تعبة، ألا تستطيع الانتظار إلى الغد!
- غرفة النوم قد تكون مناسبة أيضاً للحديث.
في غرفتهما استدارت لتواجهه بعد أن أضاء النور، وجعلها تصفق الباب وراءه تحمر متوترة ، وقالت:
- مهما كنت تريد أن تقول، قل .. ولننتهي من الامر.
- أتتصورين بأنني سوف أنقض عليك، هل هذا ما تظنينه؟
- مهما أردت أن تفعل، فليس عندي القوة الكافية لمقاومتك.
- ومع ذلك قد تحبين أن تفعلي، فأنت تمتعين بالشجار، حتى ولو انتهى إلى عنف جسدي.
- هناك أوقات أتمنى أن أضربك.
- وهل أنا مكروه لهذه الدرجة؟
- نعم..لا..أوه ..لست أدري شيئاً، فنحن نتجادل و نتقاتل عند كل مناسبة.
- والحب؟
- وهذا ايضاً.
- وهذا يعطيك بعض السعادة، أليس كذلك؟
- وهل تفضلين أن أكون رجلاً لا يهتم بشريكته؟ ولا اعني مجرد الكلام.

كانت صوفي في المطبخ تحضر الطعام للعشرين مدعو من ضيوف نيكولا، ودخلت سارة قاعة الحفلة ليصم أذنيها صوت الموسيقى الصاخبة، ودارت في الغرفة لتتأكد أن كل شيء على مايرام، وكان بيتر قد أقفل على نفسه في المكتبة، بعد تلقيه مكالمة عبر البحار منذ نصف ساعة.
وبدا على الحفلة كل مظاهر النجاح، ورمقت سارة اليكس مبتسمة،وقد اختار ان يكون الساقي، وكان الرجل الكبير الوحيد في الفرقة، ماعداها.
- سارة..هاي..سارة!
والتفتت لتلتقي بابتسامة نيكولا، ودمعت عيناها وهي تلاحظ سعادته الغامرة :
- هاي.. أكل شيء على مايرام؟
- عظيم ..كل شيء عظيم! تعالي وارقصي معي.
- أنا...
- أجل... فالحفلة فكرتك، وأريدك أن تمرحي معنا ايضاً.
ووافقت ، ووضعت الأطباق من يدها على الطاولة وتبعته إلى منتصف القاعة، قائلة :
- رقصة واحدة فقط.
وأخذت ترقص بانسجام مع الموسيقى الصاخبة، وعندما انتهت الرقصة ، حاولت ان تنسحب ولكن نيكولا أمسك بذراعها.
- رقصة أخرى.. أنت راقصة ماهرة.
- وأنت كذلك.
لم تكن توي البقاء اكثر من عشر دقائق، ولكنها وجدت صعوبة بأن ترفض عندما طلبها صديق له للرقص، وقبل أن تدرك كانت قد رقصت مع العديد منهم، وهي تضحك و تتمتع، كما لم تفعل منذ وقت بعيد.
وقالت أخيراً:
- اوه..أرجوكم..أعتقد أنني بحاجة إلى شيء منعش بعد كل هذا الجهد!.
- لقد حسبت انك بحاجة إلى هذا.
والتفتت خلفها لتواجه نظرة بيتر الساخرة، كم مضى عليه هنا؟ وقبلت منه بابتسامة كوب عصير الفاكهة المثلج، وتمتمت:
- شكراً.
وازاح نظره عنها ببطء والتقى بنظرات ابنه:
- يبدو أن الأمر على مايرام .
ورد نيكولا رداً متحمساً وانتقلت نظرات سارة من الأب إلى الأبن ، كانا متشابهان كثيراً ، ومن الواضح أن نيكولا سيرث ملامح أبيه النحيلة، وعرض العضلات بعد سنوات، وقفتهما كانت متشابهة، الثقة السهلة بالنفس، الذي يضيفه الثراء، اضافة إلى الجو الرجولي الذي يوفره جنسهما الواحد.
النظرات التي كان نيكولا يتلقاها من الفتيات الموجودات تشير إلى أنه قد أحرز بعض التقدم في هذا المجال الذي تمتع به بيتر لعدة سنوات، ومع قليل من الحظ قد يكون نيكولا أقل قساوة، وأقل عناداً، ولهذا فهو لا يمتلك السخرية التي تطغى على بيتر.
والتفت نيكولا لسارة قائلاً:
- هل ستبقين معنا قليلاً، اصدقائي يقولون إنك رائعة.
تمتم بيتر :
- آراء أطفال.
وردت سارة على نيكولا:
- لطف منك أن تطلب مني هذا، ولكنني وعدت صوفي أن أساعدها في المطبخ.
وقال نيكولا مصراً :
- بعد العشاء ، أبي وأنت ايضاً.
- سنشاركهم العشاء ، ثم نعود بعد قبل أن ينصرف الجميع، لو بقينا سيظن اصدقاؤك أن لدينا دافعاً خفياً للبقاء.
- اعتقد أن معك حق.. اعذراني هليغا لوحدها، سأراكما فيما بعد!

وتحركت سارة نحو الطاولة ووضعت كأسها الفارغ، ثم حاولت الخروج من الغرفة، ولم تسر أكثر من خطوات حتى أمسكها بيتر قالتفتت غاضبة:
- ماذا تريد؟
- وهل ترغبين حقاً أن أقول لك ماذا أريد؟
- أنت لا تطاق!
- ألانني أجد مراقبة زوجتي وهي تعرض نفسها أمام اصدقاء ابني أمر غير مريح؟
وانفجر غضبها إلى كلام عنيف:
- أعرض نفسي؟ يا إلهي..قد يعتقد من يسمعك أنك تغار !
وللحظات تصادمت نظراتهما بالعداء ، ثم جذبها إليه ليأسرها بين ذراعيه، وشعرت بضعف مقاومتها، وقالت له:
- وهل يعني هذا محاولة إثبات شيء ما؟
- هذه.. الحرب.. التي تستمرين بشنها عليّ ، يجب أن تنتهي إلى نتيجة ما، كلمة تحذير..عندما يتعلق الأمر بالأسلحة، أسلحتي تختلف عن اسلحتك.
- أنت تمتلك حقاً مؤقتاً بي، ولكن عواطفي تبقى لي لوحدي.
- حقاً؟.
وتذكرت كم من السهولة عليه أن يحطم دفاعاتها، وأن يثير أعصابها، فتجنبت النظر إليه وقالت:
- صوفي تتوقع أن أساعدها بتحضير العشاء.
- لدي شيء لك في المكتبة، عرفان جميل لو أحببت، لتنظيمك هذه الامسية لنيكولا، وسوف تقبلينها ياسارة، سيتألم نيكولا إذا لم تفعلي.
- وهل اختارها نيكولا؟
- أجل..
- في هذه الحالة، سأقبلها بسرور.
وأمسك ذراعها بصمت وقادها إلى المكتبة ، والتف حول الطاولة وفتج جاروراً، أخرج منه علبة مجوهرات مربعة ، ودون كلمة أعطاها العلبة.
وفتحتها بأصابع مرتجفة، ونظرت إلى السوار الرفيع الموضوع بداخلها، سلسلتين من الذهب مجدولتان معاً لتشكلا تصميماً غير عادي، رائع المظهر، وغالي الثمن دون شك، وقالت بهدوء وهي تضعها في معصمها.
- شكراً لك.. ليس من ضروري أن تهديني شيئاً.

- معظم النساء يتشوقون لمثل هذه الهدايا.
- أنا لست مثل (معظم النساء).
- لا أنت لست كذلك، ولا أعرف إذا كان هذا عائد لطبيعتك ام لتمثيل متقن.
- أشعر بالأسف عليك يابيتر..طبيعتك متشككة لدرجة أنك لا تميز الصدق و الإخلاص.
- وهل تريدين أن أصدق أنك مثال حقيقي للفضائل؟ بطبع كطبعك هذا؟
- أنت الذي تثيرني.. متعمداً، وفي المناسبات، لمجرد أن تمتحنني.
- وأنت تصممين على إثارة غضبي، فكيف تريدين مني أن أتصرف؟
- الظروف التي أحاطت بعلاقتنا لا تشجع على التعاطف المتبادل بيننا.


- وأنا يوناني لا أطاق..أليس كذلك؟
- بما لا يقبل الجدل..
- وأنت تكرهيني..هه؟
هل كانت تكرهه حقاً؟ لم تكن متأكدة، ليس بعد الآن، وكرهت أن تتفحص مشاعرها بعمق، فاستدارت نحو الباب وقالت:
- الساعة جاوزت الحادية عشر، وصوفي لا تزال منتظرة مساعدتي، شكراً لك على السوار، إنه جميل.
- سأتأكد من أنك ستشكريني بطريقة ملائمة ، في وقت ملائم.
في المطبخ كانت صوفي قد حضرت كل شيء، ولم يبق أمام سارة سوى أن تبدأ بنقل الطاولة بالصحون الملئية بالطعام الساخن، وكان اليكس قد حضر طاولة لهذا الغرض ، وفي دقاق تبعتها صوفي بطاولة جرارة أخرى مليئة بالطعام، وبدأتا تضعان الصحون على الطاولة، وقالت صوفي :
- هل بإمكانهم أكل كل هذا؟
- انتظري وسترين بنفسك ، فالرقص يفتح الشهية.
وتنهدت صوفي :
- ياليتني أعود شابة!
- اقترح أن نأخذ صحناً ونعد أنفسنا بشيء من الطعام، والا لن يبقى لنا شيء.
بعد عشر دقائق، وضعت سارة طبقها وبدأت تساعد صوفي في تجميع الصحون الفارغة وقالت صوفي محتجة :
- اتركي هذا لي، اذهبي ومتعي نفسك.. الجميع يرقص.
وتقدم منهما نيكولا وقال:
- سارة.. هل ترقصين معي؟
بعد تلك اللحظة لم تعد سارة تحتسب الوقت أو عدد الرقصات التي رقصتها، وأصيبت بالدهشة عندما وجدت بيتر إلى جانبها، وقال:
- جاء دوري على ما اعتقد.
وأخذها بين يديه ورفعت رأسها قليلاً، لأنه اطول منها ، بعد مرافقتها لرفاق نيكولا المراهقين.
وتوقعت منه أن يراقصها بشكل تقليدي، ولكنها دهشت عندما بدأ بخطوات آخر تقليعات الرقص، وجذبها نحوه قليلاً وقال:
- يجب أن تلومي اليكس على تدخلي هذا، لقد تلقيت إشارة منه أن السهرة على وشك الانتهاء.
وامسك بها قريباً جداً منه وعانقها، فهمست قائلة:
- أرجوك لا تفعل.. ليس هنا

واعتقدت أنه قد يتجاهل رجاءها، ثم لاحظت ابتسامة وهو يرخي قبضته عنها وقال:
- اعتقد أن بإمكاني الانتظار لنصعد إلى فوق.
- يجب عليك أن تنتظر!
واحس بالنظرات التي كان يرمقها بها الجميع، فضحك وهز بكتفيه:
- يبدو أنك لست واهمة ..هه؟
وبطريقة ما ، أمضت الربع ساعة الأخيرة ، قبل ان يودعوا ضيوف نيكولا، ويحثوا بأدب من تبقى على الذهاب.
وكانت الساعة قد قاربت الثانية عندما صعدت السلم الى غرفتهما، وعندما أغلق بيتر الباب تثاءبت بعنق، ومدت يدها الى سحاب الفستان لتتوقف عند ملمس يده وهو يفكه لها، وببطء خلعت ملابسها ، لتجد نفسها بين ذراعيه.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 11:09 AM   #15

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

9-و ماذا عن الحب؟

وقفت سارة عند النافذة تشاهد تساقط المطر. ايلول في استراليا هو بداية شهر الربيع. و مع ذلك فقد هطلت في الأسبابيع الماضية امطار متفرقة. الشمس كانت تسطع في بعض الأحيان. ألا ان ذلك لم يكفي لرفع روح النشاط بعد اشهر الشتاء الباردة.
كان امامها الكثير لتفعلة في يومها ولكن لا شئ استطاع ان يجذبها الى العمل. و بدا و كان الهموم تثقل كتفيها النحيلين و حركتهما بقلق املة ان يذهب عنها هذا الشعور تحليل مشاعرها كان شيئآ قررت ان تضعة جانبآ في الوقت الحاضر. و لكن هذا كلة بدا يتجمع في فكرها الأن فارضآ الأعتراف بوجودة.
يا الهي!.....لا يمكن ان تكون قد و قعت بحب بيتر؟ فالحب لا يأتي من الكراهية أنة شعور لطيف ينمو ببطء بين شخصين يهتمان ببعضهما. و ليس شيئآ يبلغ ذروتة ثم يندفع الى أعماق القنوط.
ولكن اذا كان هذا ليس حبآ فماذا يسبب لها تلك المشاعر كلما دخلت و أياة الى غرفة واحد؟ تستطيع ان تحس بوجودة قبل ان تراة و تطير عيناها مباشرة الى عينية غافلة عن أي شئ أخر في الغرفة.
و بدا لها المنزل الكبير فارغآ بعد عودة نيكولا الى المدرسة الداخلية بعد ان كانت موظفة لعدة سنوات تجد من الصعوبة الأن ملأ الفراغ في يومها. و ما تحتج الية هو وظيفة.
و صرخ بيتر رافضآ "لا" و سألتة مصرة "لكن لماذا؟"
-هذا خارج النقاش.
-اعذرني يا بيتر.....كان عل ان ادرك انك رجل"متعصب" من أعلى طراز الست كذلك؟
-مع ثروتي ليس هناك ضرورة لعمل زوجتي. و اذا كنت ضجرة فعليك ان تجدي ما يعوضك.....تعلمي احد الفنون الرسم النحت ادرسي احدى اللغات شاركي في جمعيات خيرية والدتي ترأس عدة منها اتصلي بها.
-لا أريد ان اجلس مع حفنة من العجائز اشرب الشاي و اوزع الهبات اريد ان افع شيئآ بناء. هذا المنزل ادارتة جميلة الوجبات فية رائعة.....اوة.....الا ترى ما اعني؟
-حضري لحفلة عشاء؟
-و هل استطيع دعوة من اشاء؟
-راجعي اولآ فربما لدي بعض الترتيبات الاخرى ثم ادعي من تشائين. و على فكرة نحن مدينون ليولا بدعوة عشاء.
و كأنما لوح بقماش حمراء امام نور, فقالت سارة لة:
-و ذلك بالطبع يفرض علينا ان نرد لها ضيفتها.
صوتآ ناعمآ و مهذبآ بينما عقلها يقلب مختلف الأفكار. بولا لاندريس سيكون امامها مفجأة تابعت سارة كلامها:
-سأتصل بها غدآ هل ستكون اية امسية هذا الاسبوع ملائمة؟
-اجل. لقد وعدت امي بالعشاء عندها في احدى الامسيات هذا الاسبوع ولكن بأمكاني التأكيد عليها بعد اتفاقك مع بولا.
-انت حقآ مفتون بها. اليس كذلك.
-من؟ والدتي ام بولا؟
-انا وثقة من ولعك بالثنين معآ. ولكنني كنت اشير الى والدتك.
-لقد قتل والدي بتحطم طائرة منذ ثمانية عشر سنة و بما انني الولد الوحيد لها فانا مدرك تمامآ لاعتمادها علي. بيننا روابط متينة.
-الهذة السبب تزوجت باكرآ.
-اذا كنت تشيرين الى انني تزوجت فقط بدوافع الواجب فأنت مخطئة.
-انا لن اعتذر عن تطفلي هذا.
-الموضوع ليس مفتوحآ للنقاش. عندي اجتماع يجب ان احضرة. لا تنتظريني سأتأخر.
و مشى نحو الباب و بعد دقائق سمعت سارة صوت السيارة و هي تبتعد. و انهت توجية الدعوة للعشاء و رفضت بولا كل الأمسيات التالية في الأسبوع فأكدت سارة عليها اليوم التالي بسرعة.
و أمضت سارة كل يوم الاربعاء في التحضير للحفلة - و عند السادسة و النصف وضعت أخر لمسة من الزينة على وجهها و مشطت شعرها ثم نظرت الى نفسها في المرأة.
-جميلة.....
قال لها بيتر هذا و هو يقف عند الباب. و التفت سارة على مهل و انحت قليلآ لأطرائة "شكرآ لك و انت ايضآ.
و تقدم نحوها قاطعآ المسافة بينهما بخطوتين و رفع يدة الى عنقها و أمسك بالسلسلة الذهبية في عنقها "لم أشاهد هذا من قبل - هل هو هدية؟"
و مالت الى مداعبتة فرفعت عيناها ألية لتلقي نظرتة المتفحصة:
-و هل هناك سبب لأن لا يكون هدية؟
-و هل من معجب سابق؟ انها سلسلة جميلة ذهب حقيقي.....لكنة غير ثمين.
-و جذبة قليلآ فقطعة بين اصابعة فصاحت بة ثائرة:
-كان هذا هدية ابي لأمي يم زواجهما. كيف استطعت ان تقطعة؟
-هذة نتيجة أثارتك!
- انت متوحش! يا الهي انت بغيض.....و أنا أكرهك!
-و هل هذا كل شئ؟ لقد خاب ظني لنقص الابتكار في كلماتك!
ما من مرة في حياتها شعرت بأنها قريبة من العنف الجسدي مثل هذة المرة. و مدت يدها الية و هي ترتجف من الغضب "أعطيني اياة!"
و بحركة بطيئة وضعة في جيب سترتة و قال:
-سأتأكد من اصلاحة لك.
-و هل سيعود كما كان؟
و أمسك بها محاولآ معانقتها فصرخت بة "لا تلمسني!" و جذبت نفسها منة ولكنها صرخت و هو يمسك بها مثبتآ أياها في مكانها. ثم ادارها و لم تستطيع تفادي ذراعاة و هما تحيطان بها. ثم قال لها بقساوة:
-ضيوفنا سيصلون قريبآ أذا لم تنزلي خلال خمس دقائق سأتي و أنزلك بقوة.
و نظرت الى وجهها المكياج قد افسدة مقاومتها لة و لا يمكن اصلاحة و يجب اعادة وضع الزينة من جديد و جلست على الكرسي و اعادت ترتيب ماكياجها ثم اعادت شعرها الى سابق ترتبيتة و تنفست الصعداء ثم توجهت الى الدرج بهدوء.
و استقلبها بيتر وافقآ في الصالون و مد يدة لها بكأس شراب فأخذتة منة بصمت.....كانت الموسيقى تصدر عن الجهاز ستيريو مجاور لها ولكنها لم تكن تسمعها و لا استطاعت تمييزها.
و سمعت رنة الجرس و أجفلت دون وعي. و تمنت ان يزول اضطرابها لتتمكن من استقبال بولا و لتتصرف بشكل ملائم في هذة الأمسية و ما ان دخلت بولا حتى صاحت:
-حبيبي كم رائع ان اراك ثانية!
و تجاهل بيتر التحية الحارة هذة و قال بهدوء:
-بولا.....سبيروس.....أهلآ.....ماذ� � أقدم لكما؟
و قالت بولا و هي لا تعبر سارة التفاتآ:
-سأخذ ما انا معتادة علية يا حبيبي!
و وجهت سارة انتباهها تأدبآ الى سيبروس و شاركت معة في حديث لا معنى لة. الى ان اتم بيتر واجبة مع ضيفتة. و قالت بولا لسارة:
-يعجبني فستانك.....انت نحيلة كثيرآ يا حلوتي.....يجب ان تقولي لي اسرار الحمية التي تتبعينها. و ليس السبب انني سمنة.
لا.....ليس الأن ولكن بعد بضع سنوات ستصبح هذة التقاطيع سمينة جدآ اذا لم تكوني حذرة. و قالت لها بصوت مرتفع "انا لا اتبع حمية بل اتمتع بطعامي يا بولا"
-حقآ.....لا يمكن لأحد ان يحزر هذة من طريقة اكلك كالعصفور في حفلة العشاء عندي منذ اسابيع.
السافلة.....و ردت عليها سارة:
-افضل ان اتعامل بعناية مع الأطباق الغنية بالدهينات و التي ليس لي بها معرفة سابقة و كما تذكرين كنت انا و بيتر متزوجان حديثآ و لم أكن معتادة على الطعام اليوناني.
و قال الرجل الأخر "و الأن يا سارة هل اصبحت تعرفين كل شئ يوناني؟"
-هذا شئ يجب ان تسأل بيتر عنة.
-كزوجة سارة تملك كل ما اهوى في النساء.
و نظرت الية باولا نظرة موبخة:
-كنت اظن ان ايلين هي الوحيدة التي استطاعت ان تمنحك هذا الشعور يا عزيزي.
-لو كان هذا صحيحآ لما تزوجت ثانية.
و اعلنت صوفي حضور العشاء و عندما دخل الجميع و جلسوا الى المائدة قدمت صوفي بالطاولة المتحركة و بدأت بتقديم الصنف الاول من الطعام. و توالت الأصناف اليونانية اللذيذة.
و مضت ربع ساعة قبل ان تقدم القهوة اليونانية ولكن بعد اقل من ربع ساعة من بدء العشاء استطاعت سارة ملاحظة ان بولا ادركت تمامآ ان الطعام قدم باختيار و عناية اضافة الى اختيارها لأطباق من طعام البحر. و على الرغم من قلة الكمية الا انها اجتذبت انتباة احد الحضور و هو سيرس! و دار الحديث بمرح و كل التعليقات اللاذعة التي وجهتها بولا كانت سارة قادرة على ردها بسهولة.
و اخيرآ اصبحا لوحدهما و انتظرت سارة الى ان اقفل الباب خلف الضيوف قبل ان تنفجر في وجة بيتر.
-انت رجل لا تطاق تمامآ!
-حقآ؟ ظننت ان تصرفي كان مثاليآ.
-يا الهي! لقد تصرفت مثل.....الحيوان!
-هل كنت تفضلين ان أظهر بأننا على طرفي نقيض؟
-لا.....ولكن لم يكن هناك حاجة للتصرف و كأنك لا تطيق الانتظار حتى نصبح لوحدنا!
-جمالك مصدر دائم لفتنتي.
-و لدي عقل ايضآ! و كيف تظن بأنني اشعر كل مرة تستغلني فيها؟
-و ماذا عن قلبك؟ أليس في حرب دائمة مع عقلك؟ أنكري هذا أذا كنت تجرؤين.
-أنت متوحش بدائي يا بيتر. أنني أعد الأيام لأحصل على حريتي منك!
-و الليالي؟
-لن أستطيع أبدآ كسب جدال معك.....اليس كذلك؟
-أذا كان يهمك هذا أستطيع القول أنني قد أقتنع بأن أسمح لك بالظن بأخذ الأفضل مني في بعض المناسبات.
-كم أنت شهم! وفر هذة الشهامة لأمرأة أخرى تتمتع أن تكون خاضعة لرجل.....
يا ألهي.....بل تحت قدمة هو التعبير الأنسب! أنت تنتمي للعصور المظلمة من التاريخ عندما كان الرجل هو الملك و أمرأتة أقل من عبدة.
-طوال السهرة كنت تحضرين نفسك للصدام.....هة؟ للثأر من الظلم الذي تتعرضين لة. أليس كذلك؟
-أجل.....اللعنة عليك!
-أذآ حاربيني. ولكن أحذري فأنا أنوب أن أدافع.
و لم يكن سهلآ عليها الأعتراف بالهزيمة فقالت:
-لا أستطيع أن أغفر لك حتى لو كان العقد هدية من صديق سابق فلم يكن لديك الحق لأن تنتزعة من رقبتي بمثل هذة الوحشية!
-أنت زوجتي و أستطيع أن أقدم لك أية قطعة مجوهرات ترغبيها. و أستبدال أي قطعة تمليكها من قبل أذا كان ضروريآ. و لن أسمح لك أن تحتفظي بهدية رجل أخر هل هذا مفهوم؟
-و هل تطلب مني اعترافآ كاملآ بكل خطاياي؟ لقد كنت مشغولة جدآ بأن أكون امآ و أبآ لتراسي و لأكسب معيشتي فلم انغمس في اية لعبة! و ماذا لو طلبت منك ان تكشف عن الهدايا التي امطرتك بها نساؤك؟
-بعض من المناديل عليها حرف اسمي و بعض ربطات العنق الثمينة. و بعض الزرار للقمصان هذا كل شئ انا من كنت اعطي الهدايا.....كدفعات لأشياء حصلت عليها.
و ذهب عنها الغضب ليحل مكانة فراغ مؤلم و هي تتصور كم امرأة كانت في حياتة. فقالت بقلق "انا تعبة" و شعت بقدميها ترتفعان عن الأرض. فصرخت "انزلني!" و بدات تقاوم ثم عندما بدأ يصعد الدرج تركت رأسها يرتاح على كتفة"لا يا بيتر.....ليس الليلة.....لا أستطيع التحمل!"
لماذا تستجيب لة عندما يلمسها و كأن هذا شئ منفصل عن عقلها؟ انها ترغب فية يائسة و الكبرياء لا مكان لها في هذة المجال.....
فيما بعد كان هناك وقت لأدانة نفسها و غرقت في النوم و الدموع تملأ وجهها لعلمها ان حبها لة يائس تمامآ و يثقل كتفيها كالحمل الثقيل.....


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 11:12 AM   #16

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

باقتراب نهاية ايلول كان الجو لا يزال باردآ ولكن الشمس عندما كانت تشرق احيانآ كانت تكتسب حرارة اكثر بالتدريج و بدت بوادر الربيع على براعم الاشجار حول مدينة "ملبورن" والشوارع المحيطة بها.
بحلول منتصف النهار كانت قد اشترت كمية لا بأس بها من المشتريات و بدأت قدماها تؤلمانها من التجول في المحلات.
و أوصلتها الحاجة الى راحة قصيرة مع حاجة أكثر الحاحآ للطعام و القهوة الى أقرب مقهى.
بعد ذلك مضى الوقت ببساطة و بينما هي تخرج من أحد المحلات أصطدم كتفها بشخص أخر فاستدارت لتعتذر و وجدت أمامها بولا لاندريس فابتسمت بولا ابتسامة مشرقة و هي تنظر الى سارة:
-
مرحبآ.....هل كنت تتسوقين؟
-
لقد أنتهيت.
-
أنت تصرفين مال بيتر كما أرى؟
-
أنة مالي الخاص في الواقع.
-
الزواج من بيتر صفقة موفقة لك أليس كذلك يا حبيبتي؟ أنة الثروة لك على شكل رجل. ولكنك كنت تعرفين هذا. أنة شئ مهم لحاجات المرأة.....ألا يزعجك أنة كان يعرف العديد من النساء؟
-
و هل يجب أن يزعجني هذة؟
-
يا عزيزتي ألست مهتمة بمدى أمانتة؟ عندما يكون الرجل قد تعود على أنتقاء الثمار كل ألألوان لن يكون من السهل علية الأكتفاء بتفاحة واحدة لمدة طويلة و تفاحة خضراء على الأخص.
-
هل تعرفين ماذا يقال عن التفاح؟ تفاحة واحدة يوميآ تبعد الطبيب و التفاح لذيذ المذاق و ملئ بالعصير. و هو منعش بعد الأفراط في تناول فاكهة موسمة مفرطة النضوج حتى الأهتراء.
و ألتمعت عينا بولا بالعدائية الغاضبة:
-
جيد.....جيد.....أن لك لسانآ حادآ!
-
و أستطيع أن أقول لك نفس الشئ!
-
أنت تبدين جدآ نحيلة يا عزيزتي شاحبة و وجهك كلة عيون.
و أقسم أنك خسرت الكثير من وزنك.....هل أنت حامل؟ يا عزيزتي المسكينة تصوري نفسك كيف سيكون منظرك بعد أشهر! انا بانتظار العودة الى ما كنت علية مع بيتر قبل وصولك الى حياتة. لن يكون عندي أي تردد معة أفهمت هذة.
و شعرت سارة بالغضب يغلي بداخلها تدريجيآ ليطفو الى السطح و علمت ان عليها ان تتهرب منها و بسرعة او ان تنفجر!
-
حظآ سعيدآ لك يا بولا. يجب على اتابع طريقي. اعذريني لو قلت ان لقائي معك لم يكن سعيدآ.
و حاولت ان تتابع طريقها فتابعت بولا:
-
بيتر لدية حمالة مفاتيح ذهبية لباب شقتي.
-
حقآ؟ كم هذا.....تهور منك.
و دون ان تلتفت اليها تابعت طريقها و لم تنتبة لخطوتها فتعثرت واقعة على ركبتها و تناثرت مشترياتها على الارض و اسرع المشاة لمساعدتها لتقف ثانية على قدميها.
و للحظة نسيت اين اوقفت سيارتها لان عقلها بدا كانة توقف عن التفكير و اتغرقها الامر بضع ثوان قبل ان تستعيد هدوءها و تفكر بوضوح.
و دون تفكير تقريبآ قادت سارة السيارة باتجاة عيادة الطبيب الذي اعتادت على ان تكون من زبائنة لمدة طويلة. و قامت باجراءات المطلوبة للفحوصات الضرورية. و كانت الساعة قد جاوزت الخامسة عندما وصلت الى المنزل. و لو يكن امامها الوقت الكافي لترتب ما اشترتة في مكانة قبل ان يدخل بيتر الغرفة.
-
هل كنت تتسوقين؟
-
اجل!
-
تبدين.....غاضبة.
-
أنا بخير تمامآ.
-
حقآ؟
-
توقف عن هذا بيتر.
و تقدم نحوها فشعرت بالرعدة عندما لمسها:
-
هم م. ما هذا العطر الجميل ما هو؟
-
لا بد أنك تعرف.
-
سارة.....مثل هذا الرد المشحون بالغضيب يتطلب تفسيرآ.
و استدارت مبتعدة عنة ليمسك بها ثانية و يقيدها الى ما بين يدية.
-
احذري.....عدوانيتك مثيرة للسخط و كأنك قطة شرسة كلك مخالب و أسنان حادة. ماذا حدث اليوم؟
و تنفست عميقآ أملة أن تستعيد سيطرتها على اعصابها.
-
العطر هو "شاماد"
و صرخت بعد ان اشتدت قبضتة عليها "انت تؤلمني!"
-
سأؤلمك اكثر اذا لم تقولي ما اريد ان اعرفة!
-
لقد التقيت ببولا اليوم.
-
و ماذا بعد؟
-
لقد ابدت بعض الملاحظات.....أثارتني!
-
مثل ماذا؟
-
انا وثقة انك تستطيع ان تتخيل! فعلاقاتك مع النساء تبدو من غير حصر!
-
يا سارة المسكينة و هل أنت غيورة؟
-
بالطبع لا.....ولكنني أكرة أن أذل.....هذا كل شئ.
-
و هل أهانتك بولا؟
و تنهدت عميقآ تنهيدة لا يمكن وصفها:
-
انس الامر يابيتر ..أستطيع أن أنتقم لنفسي.
ومد يده إلى ذقنها ورفع رأسه اليه.
-
بولا وانا مجرد أصدقاء قدامى.
-
لقد سعدت بإبلاغي هذا الأمر، أعتقد أنك أعدت إليها حمالة المفاتيح الذهبية التي تحتوى على مفتاح شقتها.. أم انك لا تزال تحتفظ بها؟
-
لم يكن لدي أبداً مثل هذا المفتاح، عندما أتسلى مع امرأة يتم هذا في مكان أختاره أنا.
-
بالطبع، فالأثرياء اللعوبين لديهم شققهم الخاصة.
-
اعترف بهذا، ولكن لو أنني أقمت العديد من العلاقات كما تتصورين فماذا كان يبقى لي من وقت للنجاح في عملي.
-
هل هذا مجرد كلام، ام اعتراف؟
-
ولا واحد منها، أنا لست مضطر للاعتراف لأحد.
-
حتى ولو زوجتك
-
أنت لست في وضع يمكنك المساومة فيه.
وجذبت نفسها منه وقالت ببرود:
-
أريد أن أستحم وأغير ملابسي استعداداً للعشاء.
مضى العشاء بشي من التوتر، بعد أن أثر بيتر أن يكون صامتاً، وشعرت بالراحة عندما أعلمها بيتر أنه سوف يظل في المكتبة لما تبقى من الأمسية، وذهبت نحو الصالون لتستمع لبعض التسجيلات الموسيقية، عادة كان من السهل عليها أن تنسى نفسها مع الموسيقى، تاركة الموسيقى تدخل لتمحو الوساوس من ذهنها، ولكنها الليلة كانت الأفكار تتكدس في ذهنها بشكل كبير.
غداً ستتأكد من كل شيء، ولكن هذا موعد بعيد.. سبعة عشر ساعة على التأكيد، كيف ستستطيع الانتظار؟.
ووقفت غير قادرة على الاستقرار، وأقفلت المسجل ..وأدارت التلفزيزن، وراقبت المشاهد التي تمر أمامها، ثم غيرت القنوات وأقفلت الجهاز في النهاية، ربما سيلهيها قراءة كتاب، وربما ستغرق افكارها فيه تماماً، وانتقت عدة كتب من الرف، الى أن أصبح في يدها كومة من الكتب.
الفراش وكتاب جيد لقارئ قلق هو دواء لكل لأمراض، ولكن سارة الليلة محرومة حتى من هذا، وبعد ساعة أمضتها وهي تقلب الصفحات دون تركيز، أزاحت كومة الكتب الى جانب على الأرض ومدت يدها إلى النور قرب السرير و أطفأته.
وبقي النوم بعيداً عن جفونها، وبعد مدة طويلة من انضمام بيتر إليها، بقيت مستلقية تحدق في السقف، وأفكارها متشوشة جداً بحيث لم تستطع التركيز ابداً...


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 11:20 AM   #17

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 04-10-14 الساعة 12:07 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 11:20 AM   #18

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 04-10-14 الساعة 12:08 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-14, 11:21 AM   #19

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تمت بحمد الله
قراءة ممتعة للجميع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 04-10-14, 12:03 AM   #20

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كل عام وانتم بخير وسعادة يا سكر زيادة
طمنوني على ملف التيكست في رواية لحظة ضعف يا قمرات ظاهر عربي ام رموز علشان نكمل باقي الروايات


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.