آخر 10 مشاركات
زارا صعبة المنال (11) للكاتبة: Elinor Glyn *كاملة+روابط* (الكاتـب : sanaafatine - )           »          [تحميل]الشيخ سلطان للكاتبه/ تبارك توتايه "عراقيه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] ملامح الحزن العتيق ، لـ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          العيون الحالمة -شرقية زائرة- للكاتبة الآخاذة: Jάωђάrά49 *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          آثر على الرمـــال ..قلوب زائرة للكاتبة الآخاذة:*عبير محمد قائد(بيـــرو)* *كاملة* (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-14, 11:00 PM   #11

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



-البارت الرابعّ-
طلع من الغرفه وهو متوقع ردة فعلها أول ماتقوم ..
كان هدفه أنه يخليها تتحسفّ على كلماتهآ له
تطاولها على أمه واخواته ,
وعنادها الليّ مايبشر بالخير ..
_
في مكان ثاني ؟
كايد : كم عنده خوات ؟
فهد : ثلاث طال عمرك .. أروى بالجامعهّ , دلال اخر سنه ثانوي , وريم بالمتوسط .
كايد يبتسم بخبث : والله لأخليك تندم على الساعه اللي قابلتني فيها ياعزام ..
فهد : أستاذ كايد توصيّ بشىء ؟
كايد : اللي أسمها دلال , جب لي ملف كامل عنها أسم مدرستها ومتى الحضور والطلعهّ .. وأسم حارس المدرسه
فهد بانصايعّ : أبشر طال عمرك ..
كايد : خلاص تسهل ,
جلس كايد على مكتبهّ وهو يبتسم ..
والله يادلال لتندمين على غلطه أخوك ,
وهو بيندم أكثر على حال أخته ..
__
فتحت عيونهآ تتمنى تشوف الضوء ..
مالقت غير آلظلام ؟
وين أنا ؟ وش صار ؟ ماقتلنيّ ؟
تلفتت برعب وهي تحس بشىء على رجولها ..
سمعت صوت خافت مرعب ..
حاولت تصرخ لكن شمآغه اللي على فمها يكتم الصوتّ ..
رفعت رجلها برعب وهي ماتدري وش اللي حولهآ ,
تحسّ بدبيبِ زي النمل على أطرافها ورقبتها وكل جسمهاّ
لسعات حارقه ! ماتدري وش مصدرها ..
في شىء غريب تحتِ رجولها يتحرك ! صوتِ زي الثعابين ؟ بس من وين !
بكت بخوف وذعر ..
دقات قلبهآ قويه ..
حستَ أنها ممكن توصل له ويرحم حالها ويطلعهآ من هالظلام ..
نفسها بطيء .. دقات قلبها سريعهّ,
حاولت تفك يدينها من الرباط ..
لكن ؟ بدون جدوىّ ..
سمعت صوته .. وغمضت عيونهآ بخوف ..
تتمنى تجلس بالظلام عشرين سنهّ ولا ترجع له بعد ماضربها ,
سمعتِه وهو يتكلم بنبرهّ سخريه وزآد قهرها ,
عزام : زوجتي الطاهرهّ العفيفه قمتي ؟
ماتقدر تصارخ ولاترد ..
لاتقدر تشتمهّ ولاتطلع حرتها ..
مو لخوفها منه , ولا لعدم جرأتها
لكن شماغه اللي على فمها ,
ما يساعدّها حتى تتنفسّ براحه ..
كان حرق ياملاذ حرق بِ فخذك..
وصارت كل ضلوعكِ اللحين تشتبّ , حطب من نار .. جمرّ بعز الشتاء ..
عزام : تبيني أفتح النور ؟
هزت رآسها بِ أيه ..
تتمنىّ أنه يشوفها !
مع أنها بظلام دامس , حطت الأحتمالات أنه ممكن يشوفها ..
عزامّ بأبتسامهّ وعيد : لاتقولين لي طفِ النور ..
اشتغلت الاضواء بالغرفهّ ..
كانت راح تبكي من الفرحهّ لأنها تخاف من الظلام ..
لكن اللي شافته بعد ما شغل النور
تمنتِ أنها ترجع للظلام ..
صرخت بخوف وصوت كآتمّ
شهقاتها زادت من الذعرّ ..
كان المكان مليآن حشرات من كل الانواعّ .. قطآوه سوداء .. ثعابين وxxxxب , نحل ونملّ بكل الاحجام .. مآخلا مخلوق مرعب ومقزز .. الا وحطتهّ بذي الغرفه .. كان لون الغرفه اسودّ بأسود
فاتحه عيونهآ على الأخر ..
تحاول تتنفسّ قلبها بيوقف من الخوف ..
حستِ بحركه على رجلها ونزلت راسها ببطء وخوف ..
صرخت وهي ترفع راسهآ وتبكي .. تشوف الثعابين ملتفهّ حول رجولها ولاتقدر تسوي شىء ..
ناظرت في ملآبسها اللي أكلها النمل .. شهقت وهي تحس بشىء فوق راسهآ ماتدري وشنهوّ ! هزت راسها يمين يسار ألين طاح هالشىء بحضنهآ .. عقربّ , سوادها يخوف لحاله .. أهتزت تبي تبعدها عنها وطاح الكرسيّ وهي عليه .. قامت ببتحركِ من على الارض وطت برجلها على حشرات , تقرفت بخوف وهي تشهق ..دموعهآ بتنشفّ من كثر الخوف ..
ماكنت أعتقد انه المكان موجود..
أشوفهّ بالافلام أقراه بالقصص ..
ماكنت أتوقع في آنسان جلمود عديمّ أحساس ..
ممكن يصممْ أو يخطط على مكان بِ هالبشاعهّ ..
ياليت جلدتنيّ بالسوط وعدت ذكرى تركي ..
ياليت قتلتني ولاتوطيتنيّ بالخيل..
ياليت ضربتنيّ وقطعت شعريّ..
ياليتِ أبوي بس ذبحني..
عيشنيّ بعذاب معك..
وأنت ماقصرت..
كلكمّ عديمين أحساس ورحمه
كان يراقبها من ورآ شاشهّ مكتبه
مركز في كل حركةِ تسويها ..
يضحك على نظراتِ خوفها لما تشوفّ قطوه..
مدري وش خلاني أتنازل بأخر لحظاتي..
وما أدخلها غرفهّ عُمر ..
اذا هي خافتِ من الغرفه اللي سويتها لشروق ,
كان عنديّ أمل انها ترجع بعد ماهربتِ .. واني اخليها فيها لمدهّ شهر .. كنت أتمنى اشوفها تاكل الxxxxب من الجوع .. بس ماكانت الا بحضك ياملاذ ..
غرفهّ عُمر كانت كلهآ أسودّ ونمور وحيوانات وحشيهّ..
أتوقع لو أني مدخلهآ فيها كان وقف قلبها من أول نظرة..
كان مدقق عيونه على ملامحهّا البريئه ..
وجههآ الأحمر من كثر البكاء..
عيونها اللي الدموع تزيدها جمال
خوفها مآكان الا فتنهِ بالنسبه له
غير نظرتهّ وأنقلبت ملامحه لحقد ..
لما جت ببالهّ فكره انها قد طلعت مع الف واحد .. جلستِ بحضن هذا وباست هذاك ونآمت مع ثاني .. تقرف منهآ وكان يتمنى يحرقها كل ماتذكر أنه متزوج وحدهّ بلا شرف ..
__
كان كل مافيهاّ ينبض بخوف..
أطرافها تقشعرّ بقرف..
عيونهآ تتوسعّ بصدمه كل ماتكتشف شىء جديد بالغرفه..
زحفت للزاويه وهي تبي تسندّ نفسها على الجدار..
فزتِ بخوف وهي تشوف القطوهّ تنخر عليها بغضب وتخدشهآ..
ماكانت تميزّ بينها وبين الجدار لأن لونهم واحد .. " أسود "
نفس لون حياتي..
نفس لونّ حظي..
نفس اللون.. اللي يشوفوني أهلي فيه ..
ونفسّ اللون اللي يشوفني هُو فيه
ونفسّ لون قلبه وأفكاره ..
نفسِ لون عذابهّ ..
نفسّ سواد ظنونكمِ فيني
مسكت راسهآ بأنهيار وصرخت بأقوى مافيها لدرجة هو سمعّ الصرخه مع أنه مربط فمهآ بالشماغ ..
فزّ بخوف وهو يشوفهآ تنهار وماسكه راسها وطاحت على جنبها غيرّ مهتمه بالحشراتِ ولا اللي طاحت عليها ..
كان تفكيرهّ بعيد كل البعد عن الشىء اللي انهارتِ عشانه ..
لايكون انا حاط عقرب سامهّ بالغلط !
معقول تكون دفعهّ الثعابين اللي من أستراليا قرصتهآ قاتله !
لا لا انا ماحطيت حشراتّ سامه..
والقطاوهّ متأكد ان ماداخلها شىء من الشياطين..
كان ناوي يقوم ويروح يطلعهآ بنفسه من الغرفه ..
ألين شافها تقوم من مكانها وتمشيّ لجهه متجمع فيها النمل الأبيض ..
جلستّ عنده وهي تمد يدها..
أستغرب لحظات من حركتها..
ألين فهم ذكائها وأبتسمّ..
رغم خوفها فكرت تخلي النمل ياكل الحبال ويفك وثآقها..
جلس على كرسيهّ وهو مايعطي عينه الحق ترمش ولو ثوآني بدون مايشوف كل حركاتها ..
* في مكان ثانيّ *
قامت من النوم وهي تشهق بخوف ..
هاذي ثالث مرة يتكرر عليهآ الحلم ,
لا مو حلم ! كابوس دامها فيه ..
همستِ بحقد : حتى يوم طلعت من حياتي .. صرت اشوفها بأحلامي
دخل تركي الغرفه ومعه كاس مويه : مرام ياقلبي حلمّ ؟
مرام هزت راسها وهي تبكي
تركي : طيب ليش مو راضيه تعلميني فيه !
مرام هزتِ راسها بالرفض وهي ساكته ..
تركي برجاء : طيب خل نتصل بالشيخ ونفسرهّ على الاقل يمكن رؤيا
مرام بخوف : لا لا بس أحلام من كثر التفكير مالها معنى ,
تركي بعدمّ أقتناع : اللي يريحك .. المهم أنزلي عند امي حاوليّ تخلينها تاكل مب حالة بتجلس تتحسف على بنتها لين تموت
مرام بقهر : حتى وهيّ ميته ماخلت احد يرتاح
تركي بتنهد : الله يرحمها ..
كانِ الوضع في بيت أهل ملاذ كئيب بالنسبهّ للكل وبالأخص ابوها اللي يتمنى من كل قلبهّ انها ميته ولاتكون عايشه ولايدري وش حالها..
مشعل يوقف بصمود قدام المعزينّ ولما يروح لغرفته مخدته تشهد على كل دموعه ..
راكان اللي كان يفكرَ كيف أخته تسوي كذا مآني مستوعب ..
سعودّ الله حاقد من كل قلبه عليها وكل ماذكروها بالخير
قال : لاهيّ تستحق منا نذكرها ولانفكر بيوم من الأيام انها أختنا , أنسوها تراني ماسك لساني ما اصارخ بالمجلس وهمّ يعزوني عليها ..
مفروض الناس يباركون لنا لو يدرون أننا تخلصنا من ذي المصيبهّ ,
مالهم رد على كلام سعودّ ..
عقولهم تقول أن كلامه صح !
وقلبوهمّ تتقطع وهم يتداركون مصيبتهم..
وأمها اللي صابها أكتئاب لاتاكل ولاتشرب ولاتتكلم..
سحر اللي تحاولّ تتحمل شىء أكبر من عمرها ,
وتركي اللي ..
كل ماذكرها أحترق قلبه على أمرين ..
هو ياقلبي أن تشبّ ضلوعك لان أختك خاينه !
ولا لأنها رحلتَ وهي مذنبهّ .
الله يرحمك ياملاذ ,
ويغفرلك خطاك ..
-طلع أخر معزيّ من المجلس -
يمر يومهم على هالحاله
دخل شخص ماهو غريب على راكان ,
راكان بتدقيق : كايد ؟
كايد بأسفِ : الله يرحم ميتكم ياخوي ..
راكان بكا وضمه : ياكايد هميّ أكبر من موت غالي ..
كايد بعطف على صديقة : الله يفرج همك ياخوي ..
جلس كايد وهو يحاول يخفف على راكان ويذكرهّ بالصبر واحتساب الأجر ..
بعد ساعاتِ من جلوسهم مع بعض ..
كايد : راكان حبيت أعطيك خبر أننا بناخذ حقنا من ولدِ ال فيصل
راكان يحاول يتذكر : تقصد عزامّ ؟
كايد بحقد : أيه
راكان : ياخوي الدنيا زايله ! خلاص اللي بيننا خلاف وأن شاء الله قلوبنا صافيهّ ..
كايد بحقد : أنسى كل شىء ياركان , ولا أنسى يوم ضربني قدام الرجال بالمجلس وخلاني ضحكهّ للي يسوآ والي مايسوآ
راكان : السالفه ماتستاهل يبوي
كايد بنظرة غضب : اذا هي ماتستاهل عندك , أنا من يومها الى اللحين وانا احترق واخطط كيف أنتقم منهّ
راكان بتنهد : يعني بترتاح بعد الانتقام ؟
كايد : قول أن شاء الله ,
راكان : ماقول الا الله يصلحك ويهديك ..
كايد يشوف الساعهّ : تأخرت يابو خالد , أشوفك بعدين ..
راكان بابتسامهّ تعب : والله لولا الضروف لأعزم عليك بالعشاء الليله ..
كايد ويده على كتف راكان : لاتخليني اوكلك تبن مابيننا رسميات ,
راكان يبتسم : فمان الله
كايد : ودآعهّ الله
طلع كايد وهو يسترجع أحداث شجارهّ هو وعزام ..
كان المجلس ممتلىء برجال الاعمال , أصحاب الشركات والتجار ..
أبنائهم والغرور والكبر يسيطر عليهم , كان كايد ماخذ راكان معه ..
بحكم أنهّ صديقة , ماله أبو يعتزي فيه قدام شركائه بالتجاره ..
ولا اخوان ولا خوال ولا أعمام , حكم ربي يخليني أنا واختي ننقطع من شجره
كانو يتكلمون عن المشاريع والاعمال ..
أحدِ الرجال : أتوقع مشروع ال جآلي ناجح جداً ويستحق الاشتراك فيه ,
عزام بصوتِه الفخم : وتتوقع غير كذا وانا مشاركِ فيه ؟
كايد بسخريه : كل مشروع تشارك فيهّ ما احب ادخله لأن بوجهة نظري مشاريعك ياسيد عزام فاشلهّ ..
طرف من المجلس : كيف تقول كذا يا أستاذ كايد مشاريع عزام دايمّ ناجحه ومستثمره ,
عزام بسخريه : هه , مين تعلم .. البزارين مايصير يتدخلون بأمور الكبار ,
كايد بقهر : الفرق بالعقول مو بالاعمار ..
عزام يستفزهّ : أذاً مال عقلك مكان في مجلسنآ يابوك ,
كايد بعصبيهّ : وتخسى تجي بمقام ابوي !
احد الاطراف : تعوذو من ابليس يارجال ..
عزام وبتجاهل اللي يهدونهمّ : يمكن ما أجي بمقام ابوك .. لأني واثق أني أعلا منهّ
قام كايد وكل مافيه يثور من غرور عزام وتكبرهّ وكان ناوي يمسكه مع ياقته ويأدبه قدام الحضور ..
رفع يده بيمسك عزام اللي وقف بس يد عزام كانت أقوى واسرع ,
لف يده بحركه سريعه على ظهره ولوآها ..
عزام بأبتسامه : لاتدخل مجالس رجال يابابا تفشل نفسك بعدين ..
قام احد الرجال بيفكهم و وقف من صوت عزام الحادِ ..
عزام بحده : لاتتدخل ولا فسلتِ شركتك بيومين


قمرااي likes this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-09-14, 11:02 PM   #12

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عزام بحده : لاتتدخل ولا فسلتِ شركتك بيومين
الرجال بتوتر : تعوذ من أبليس الرجال ما قال شىء ,
عزامّ بنظرة حاده : قلت لي وش أسم شركتكم ؟
الرجال : أنـ أنا أستأذن , تشرفت بشوفتكِ استاذ عزام .. طلع الرجال من المجلس بسرعه وهو خايفَ على شركته من الفلآس , هذا مو اي شخص ..
هذا عزام اللي كلمته مايعديها ,
هذا اللي على أسمهّ لا عزم بشىء يسويه
حتى لو كان سخريه أو تهديد مايتراجع عن فعل كلامه ,
هذا عزام .. صاحب أكبر شركاتِ خارج البلاد وداخلها ..
كلهم يخشونهّ من جموده وصلابته وحدتهِ بالكلام وردة القوي دايماً
وغير عن كل ذا , يمكن يضيع مستقبل شركاتِ وتجار لأنه تنرفز من كلمة ..
كايد كان يتألم بصمت وهو منقهر من نظرات اللي بالمجلسّ له ,
عزام بهمس : أفكك ياروح أبوك ؟
ترك عزام يده وكان متوقع ردة فعل كايد ..
حاول يغتال عزام بضربه على وجهه لكن عزام مسك قبضةّ يده بقوه ..
عزام بصوتِ هادي : لاتخليني أضربك قدام الناس ..
كايد بتحديّ ونظرات حقد : أتحادك ياولد الفيصل , اذاَ كان فيك خي .. طاح على الارض قبل لايكمل كلامهّ
عزام يمسك يده من قوة الضربه : آحح يدي أوجعتني , كيف حال وجهك ؟
لو كان بيده سلاح فرغهّ في راس عزام ,
لو مكان معه سكين طعن قلبه ..
لو معي سوط جلدته ..
لو معي زجآج غرزتها فيه ,
كانت كايد يتمنى لو يقوم يذبحه وقتها ..
بس عضلات عزام وقوته وجسمهّ كان اقوى بكثير من كايد ..
ما كان يحسّ بالم الضربه اللي ورمت على وجهه كثر مايحس بألم الفشلهّ والخذلان ..
قام كايد من محله وهو مايشوف غير براكين تغليّ من نار وهو يشوف أبتسامة عزام المستفزهّ
كايد بعصبيهّ وتهور : قدهآ ياولد الِ فيصل ؟
عزام : افا لايكون عصب البزر بتعلم ابوك عليّ يفلس شركاتي .. ضحك بعدها بسخريهّ
كايد قرب وكان ناوي شر ويطرحه ويحول المجلس كله لمضاربه ,
عزام مسكه مع كتوقه بقوهّ وضربه على بطنه بقوه .. خلاه يغمىّ بعدها ,
طاح على عزام اللي مسكه وسنده على الكنب ..
عزام وهو ينفض ثوبه : اذا صحى قولو عزام يسلم عليك , والمره الجايه بيعطيك حلاوه لأني ماحسبت حساب بزران بالمجلسّ ..
طلع عزام والكل منصدم من الموقف اللي صار ..
أهانه كبيرهّ ل كايد ..
كانتِ ردة فعله فضيعه لما صحى و وصلوه أهل المجلس الكلام
طلع بسرعه وهو يتوقع ان راكان راح للبيت وتفشل من خويهّ ..
يوم جاء بيروح لسيارته أنصدم بوجود راكان فيها وهو منضرب ..
راكان يبتسم : مابغيت ارجع للمجلس و وجهي كذا وثوبي دمّ ..
كايد منصدم : مـ من سوآ فيك كذا تكككللم !!
راكان نزل من السياره وتفل دمّ كان متجمع بفمه ..
راكان بحقد : هو نفس اللي ضربك بالمجلس وأهانك قدام الناس ..
كايد ضرب السياره بقوه وغضب ..
راكان : بعد ماطلع لحقه وناوي أجازيه على اللي سوآه ..
بس مثل ماتشوف ماقدرت عليه ,
كايد يناظر براكان وثوبه اللي كله دم : والله لأخليه يندمّ على الساعه اللي قابلنا فيهآ ,
رجع للواقع وهو يتذكر وعدهّ ل راكان ول نفسهِ ..
عزام ؟ماقدرت أطلع حرتي فيك اطلعهآ بحبايب قلبك
__
كان يراقبها بدون ملل على الشاشه ..
شافها يوم فكت وثاقهآ وبعدها نزلتِ الشمآغ اللي رابط فمها ..
تنفستِ بقوه وغمضت عيونها لِ ثواني ..
فتحت عيونهآ وعقدت حواجبها : يا هيه .. أدري انك تراقبني وتسمعنيّ
أبتسم عزام وهو مركز مع اللي بتقوله ..
ملاذ تكمل بثقه : ظنك بضعف وأنهار ؟ لا والله xxxxبك وثعابيك ارحم علي أني اكون مع أنسان يذلني ..
سكت عزآم وهو يسمعهآ بكل حواسهّ والأهم قلبه ..
ملاذ تنهد : واللحين طلعني .. خلصت اللعبهّ
عزام بجمود : أقول ما كأن بلوزتك راحت وطي ..
نزلت ملاذ تشوف لبسها وشهقت ,
كان النمل ماكله وبنطلونها صاير بطولّ الشورتِ
بلوزتها متقطعه من كل النواحي ..
حستِ بخجل ولمت يدينها على نفسها
عزام يبتسم : لا صراحه خبيتي شىء ,
ملاذ بعصبيه : لاتنناظظظظر جعلكك العمممى !!
سمعت صوت ضحكته وأنقهرت زيادهِ ,
رجع لها خوفها لما حست أن في أفعىّ تلف على رجلها ..
رمتها بقوه وهي تصرخ وأنحاشت لجههّ ثانيه ,
أنقرفت ونقزت لما حستِ بالدود تحت رجولها ..
مشتِ على ورا وهي تناظر بالقطوه السوداء اللي بالزاويه ,
ولادرت أنها ممكن تدعس على عقرب ..
صرخت بقوه : ططططططططططللللعنننننننييي تكككككفففففى ططططللعنننننيييي
من صراخهآ تحرك نحل كانت متجمع على الجدار ,
شافته يتوجه يمهآ وجلست تركض وتدعس على الحشرات بالغرفه وصراخهآ يزيد ,
كان جالس على مكتبه ويضحك بصوتِ عالي ..
مايدري ليش مراقبتها تسعدهّ ..
ليش يضحك على صراخهآ وهربها ..
ليش يحب خوفها , كانت أساله في باله مالها اجوبه ..
هربت ملاذ للزاويه من النحل و وطت على ذيل قطوه سودآ كاشت عليها ,
رفستِ القطوه تبعدها عنها وهي تبكي ..
مالاحظت أن فيه اكثر من قطوه .. الا يوم تحركو من زوايا الجدران السوداء ..
التمت على نفسها بضعف على الزاويه وهي تبكي ..
وطاح على راسها دودِ وحشرات من السقف ..
صرخت وهي تنفض شعرها بقوه وخوف ..
كان المكان أكثر من مقزز ومخيف ..
مافيّ مكان فاضي توطى عليه رجلها ..
حتى المكان اللي كانت قاعده عليه ؟ كان تحتها نمل وحشراتِ ..
بكت بضعف مع أنها ماتبي تضعف أبد وكانت تحاول تقوي نفسهآ وتهدده عشان يطلعها ..
لكن وضعها ماسمح لها تصير قوية ..
ملاذ بضعف وهي تشوف القطاوه تقرب منهآ ويطلع منها صوت مرعب وتكش عليها ..
ملاذ بهمسّ وصوت ضعيف : طلعني
عزام يستلعن : أيش ؟ ماسمعت ارفعي صوتك ..
ملاذ بصوت باكي : طـ ططلعنني ..
عزام : أرفعي صوتك ؟
صرخت بكل مافيها من قوة : ططططططططططططلللعنننننننيي ييّ
دخلت نحلهّ بفمها وهي تصرخ ,
فجأه لاحظ انها بدت تكح بقوه ..
طاحت على ركبها ويدينها وهي ماسكه حلقها ..
باقي شوي وتستفرغ ..
دقق على جسمها وفخوذها ورجولها كلها جروح وقرصاتِ ولسعات
في شىء داخله يقول طلعهآ .. داويها .. لمها بفراشها ودفيها حرام عليكَ ..
وكل ماتذكر أنها حاولتِ تقارن نفسها بأمه وخواته .. طاحتِ كل محاولات الاشفاق عليها ..
دقق عيونه على الشاشه وقرب منها وهو يشوفها تطيح على جنبها وماسكهّ حلقها ,
عيونها ذابله , وجهها تغير لونه ..
اطرافها بدتِ تضعف ..
مالاحظ النحله يوم دخلت بحلقها ..
قام بيروح الا ويجيه عذر وآهي في باله ..
لاتروح لاتصير حنون معها ..
لاتصدقها هي كذبت بأشياء اكبر ومثلت دور البريئه ..
تكذب علي عشان أطلعها ..
لا والله وانا على يميني ما أطلعها الا بعد يومين ,
جلس على الكرسيّ وهو يحاول يتحكم بعقله لا بقلبه ..
لأنه أن حكم عليه قلبه ..
بيعيدّّ الماضي قدام عيونه ,
جلس على الكرسي ماسكِ اعصابه ..
تحركي ..
تنفسي ..
افتحي عيونك لاتكذبين ..
بطلي تمثيل ما راح أصدقك ..
أنتي خاينهّ غدرتي بأهلك مستحيل اصدقك ..
تحاولين تستغليني وأطلعك بس مستحيل ..
جلس دقيقتين وهو يناظر بصدرها وبطنهآ ويقرب الكاميرا عليهم ..
بيشوف اذا يتحركون .. بيتأكد اذا هي تتنفس ..
كذب عيونه وقال ماشوف زين أكيد هي تتنفس بس ماشوف زين ..
طول الوضع وهي على حالها .. وجههآ صار أسود مثل سواد الغرفه اللي هي فيها ,
عجز يتحمل أكثر وفز من مكانه وخرج من المكتب بسرعه ,
صرخ بأسم ماريا بأنحاء القصر ,
جلس يناديّ ماريا بأنحاء القصر بس ماردتِ عليه ..
طلع يركض وركب سيارته ..
أنا ليش حطيت هالغرفه باخر المزرعه ليش
دايم قراراتي غبيه ..
شغل سيارته ومشى بسرعهّ ..
نبضاته تدق بقوة ..
وش صار فيها ليش طاحت ..
ماحطيت شىء سامّ بالغرفه والله ماحطيت ..
مستحيل تقتلها لسعة نحله أو عضة عقرب ..
يمكن تلعب علي .. لا هي وجهها أسود ماتلعب مستحيل تكتم نفسها لأكثر من دقيقتين ..
فكره تجيبه وفكره توديه ..
ألين وصل للمكان المطلوب ,
ناظر المبنى الكبير اللي كان مخصص فيه كل وسائل العذاب ..
وش كنت افكر وانا ابنيه ..
كنت ابيهّ لعمر الخائن , لشروق الحقيره ..
مو لها هي مو لها ..
دخل المبنى بسرعه وهو يتوجه للغرفه المُحدده ..
فتح قفلها بسرعه ودخلها ..
تراجع وهو يشوفها على وضعها اللي قبل شوي شافه بِ شاشه المراقبه ..
بلع ريقه وهو يتذكر كلمات أبوها لهّ
* اخوانها ظلموها ياوليدي , لايجي ذنبها برقبتك *
ذنبها برقبتي ..
اذا ماتت ذبحها برقبتي ..
وعىّ من صدمته وركض لهآ
ابعد الحشرات عن جسمهآ والxxxxب والثعابين ,
كان يناظر بجسمها اللي تحول لونه لأسود ..
بعد ما كان بياضهآ يفتنهِ ..
سوادها اللحين يخيفه ..
لف جسمهآ وهو يشوف فمها تجمعت فيه الحشراتِ ..
حطت يده عند خشمهآ وفمها ..
تنفسيّ تكفين ..
خليني أحس بنفسك على اصابعي
لاتموتين مو ناقص مصايب
لايجي ذنبك برقبتي هاذي وصاة أبوك
ماحس باي نسمهّ على يدينه ..
كان فاتح عيونه بقوة ومنصدم
ماتجرأ يجس النبض كان خايف أنه يثبت حقيقة موتها ,
غمض عيونه وبلع ريقهّ
حط يده على قلبها ..
فتح عيونه بقوه وأبتسم ..
قلبها ينبض ..
ما مآتت ..
شالها بسرعه وطلع من الغرفه ..
دخل السياره وسدحها ورآ ,
أسرع وهو يتوجهّ نحو القصر ..
دخل القصر وهو شايلها ,
صرخ وردد أسم مماريا ,
ماريا طلعت من المطبخ بخوف : ما الامر سيـ .. شهقت وحطت يدها على فمها يوم شافت شكل ملاذ ,
عزام بصراخ : أحضضضري الطططبيب بسسسسرعه !!
ماريا بخوف : حاضر سيدي .. راحت تركض تستدعيهّ ,
شالها لجناحه دخلها بالغرفه ..
شافها على شكلها ,
الفراش مبهذل من كثر ماحاولت اثبتها ..
مرهم الحروق مرمي على السرير والمويه والمنشاف على جنب ..
دولابه مفتوح , كم شعره من راس ملاذ على الأرض ..
نزلها على السرير وهو يحاول يصحيها ..
عزام يضرب وجهها : مملاذ ؟ مملاذ ! مملاذ قوممي !!!
ماكانت منها أي ردة فعل ..
عزام وهو معقد حواجبه وماسكِ وجهها مثل ماينمسكون الاطفال ..
عزام بترجي : تكفين قوممي تكفين لاتمموتييين قومممممي
كان يناظر بوجهها وهو ينتظر لو ترمش ..
لو تقوم تسبه تشتمه تعانده ماعنده أي مشكله ..
بس لاتموتين ماراح أقتلك من اول اسبوع لاتموتين ..
ضمهآ بقوه على صدره ولا عرف سببِ تصرفه ,
عزام وهو يحط وجهه بشعرها : والله ما اغثكِ بكلامي قومي
وكأنها كانت تسمعهّ .. وهي مثل الاموات لكن بقلب ينبض ,
ماهي الا دقايق ودخل الطبيب ..
غطا جسمهآ بالفراش لأن لبسها كان متقطع ومبين جسمهآ ..
جس نبضها شاف حالتها , فتح فمها وألتفت لعزام بتوتر ..
عزام باستغراب : مابها ؟
الطبيب : يبدو أن هناك شىء ما بحلقهآ يجب أن تستفرغ ليخرج أنه يكتم النفس ..
مسكهآ عزام وشالها بفراشها ودخل الحمام ,
حاول يوقفها لكنها مو بوعينها وتطيح ..
قربها للمغسله وهو يمسك بطنهآ ويصفق وجهها بخفيف ..
عرف أن مافي أمل تقوم وقرر يتصرف ..
حاول يدخل اصبعه لحلقها عشان تستفرغ ,
فتحت عيونها بقوة بعد ماحست باصابعه بحلقها وأستفرغتِ بشكل مؤلم ..
جلست تكح وطلع من فمها بعض الدمّ ..
تنفس براحه يوم شافها جلست تستفرغ ..
بس فز قلبه يوم شاف الدمّ ..
غسل وجههآ ولاحظ أن النحله اللي كانت بحلقها ,
طلعهآ وسدحها على السرير وهي شبه واعيه ,
تناظر فيهم بعيونها بس مو معاهم ..
تهز راسها وتجاوب على أسالتهم بدون وعي ..
الدكتور : هل كنتي في غابه ؟ ماَ لسعات الحشرات اللتي على جسدك ؟
عزام يغطي جسمها ويتكلم بِ حده ..
عزام : لأ شأن لك بهذا , والأن أخبرني كيف حالها ..
الدكتور : أعتقد أنها يجب ان تأخذ حقنهّ مضاده للتسمم , لأن النحله ربما تكون سامه ..
شهقت ملاذ وفتحت عيونها بضعف : قـ قاعد يقول أبرهّ .. تجمعت الدموع بعيونهآ
عزام باستغراب وهو معقد حواجبه : أيوه وش فيها ؟
ملاذ مسكت الفراش ورفعته على وجهها : مـ ما أبي
كتم عزام ضحكتهِ وأستوعب انها تخاف منها ..
كان يبي يجاوب الطبيب ويقول ان النحل مو سامّ وهو متأكد من هالشىء ,
لكن حب يستغل الوضع لصالحه ..
عزام : حسناً أنا سأحقنها , يمكنك الانصراف ..
الدكتور : حاضر , لـ لكن سيدي أريد أن اقول شيئاً ,
عزام التفت له بانزعاج : ماذا تريد ؟
الدكتور بتوتر : لـم يصرف لي راتبي هذا الشهر ,
عزام يضرب راسه : أعذرني لقد نسيت , خذ هذا يارجل لك عشرون الف بحسابكِ في البنك اليوم ..
الدكتور بابتسامهّ : شكراً لك هذا كثير ..
عزام يلتفت لملاذ : ان خرجت من الغرفه بثلاث ثواني ساجعلها ثلاثون ألف ..
خرج الطبيب بلمح البصر ..
ضحك عزام : عزّ الله ياحبيبي فلوس ..
ملاذ نزلت الفراش ولمحته بنص عينها : يعني ماراح يعطيني أبرهّ ؟
عزام يمسك الابره من على الطاوله : من قال ؟ شوفيها انا بعطيك ,
شهقت ملاذ : لـ لآه ..
عزام يسوي نفسه بريء : وليش ؟
ملاذ بأحراج : بـ بس أنا .. يعني .. عندي حساسيهّ من الابر وجلديّ يلتهب ,
عزام يقرب وهو ماسكها ويشمر أكمامه : أوه لا تطمني من هالناحيه الدكتور ساكن بالمزرعه حقتي ..
ملاذ تغطت بالفراش : لللللآ مأ أبببببيييي
عزام عطاها ظهره لثواني وهو يكتمّ الضحكه ورجع لها بمثيل الوجه الجآد ..
عزام بأصرار : بلا حركات بزارين لاتخليني اشيل الفراش ترا لبسك مايساعد اني اناظر فيك ,
رفعت الفراش بشوي من عليها عشان تشوف لبسها وجره بسرعه عنها ونطله على الارض ..
شهقت وصرخت : أططططططططططططططلللع ببببببرآ
عزام يقرب : أعطيك الابره واطلع , غيرها لا ..
كانت شوي وتتقطع من الخجل ..
لبسها زي ماقال مايساعد ..
كله متقطع وطالع عاري ..
كأني من اليهوديات اللي بالخارج يادافع البلآ ..
والله ما اخليه يقعد بالغرفه وانا لابسه كذا ..
قامت من الفراش وهي بتهرب للحمام مسكهآ بقوه من كتوفها ,
عزام بخباثه : وين رايحه تبين تموتين علي ؟ لازم اعطيك اياها ..
ملاذ غمضت عيونهآ بقوه ولمت يدينها على وجهها بحركة طفوليهّ
جلس يتأمل جمالها شوي واستوعب على حاله يوم فتح نص عينها تناظره ,
غير نظرته من سرحان الى تعقيدة حواجبه المعهوده : واللحين اجلسي على السرير ..
لاتخليني اعيد اللي صار , من حرق بسيط من القهوه ..
الى الغرفه , ولاتبيني ارجعك لها ؟
ملاذ وهي ترجع على ورا بخوف : بـ س ما ابي أبره .. والله أسوي كل شىء بس ما أبيهههآ ..
قرب منها ومسك يدينها : مو على كيفك ,
ملاذ تحاول تفك يدينها وهي ترجع على ورا : مممممالك شششغل فييننننيي ..
فجأه ضربت بالسرير وطاحت وسحبته وطاح عليهآ ,
غمضت عيونها وزادت نبضات قلبها ..
فتحت عيونها وشافت وجهه لاصق بوجهها ..
نفسهّ الحارق يهب على انفاسها ..
يناظر فيها بنظراتِ عجزت تفهمها ..
الا يوم غير نظرته لغضب بلحظات ما كانت تدري وش السببِ ..

Msamo and قمرااي like this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-09-14, 11:07 PM   #13

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت مستمعّ بتخويفها بِ الابره ..
ويمثل على انه لازم تاخذها ..
يبي يخوفها .. هاذي متعتهّ
شافها تعاند وجرهآ بقوة وسوتِ حركة خلت كل كيانه يهتز ..
طفله ..
والله العظيم طفله ..
برائتها مو طبيعيهّ
مالوم أبوها اذا صدقها ووثق فيها ..
عرفتِ تخدعه ..
عرفت تجذبه بتصرفاتها ..
حقد وهو يكرر كلمات في راسه ,
تحاول تجذبني زي ماجذبتِ غيري ..
تستعمل أسلوب الكذب عشان تخدعني ,
لا والله وانا اعرف انك دنستي شرف أهلك ماتخدعيني بطهارتكِ ..
جلس يتأمل ملامحها وهي مغمضه عيونها ,
والله حرام على هالبرائه تصير بوحده صايعه زيها ,
أستخدمت ملامحها عشان تخدع كثيييير ..
تحسب اني بأصير منهم , بس ماتدري أن مايملا عينيّ رخيص
كان يحاول فيها ويعاند ومصرّ أنه يعطيها الابره ..
شافها تتراجع ومسك يدينها وجلست تمشي على ورا وهي تهاوشه ,
ماهي الا لحظات يوم طاحت وجرتهّ عليها لأن يدينهم كانت ممسوكه ببعض ..
هي تحاول تبعد الابره .. وانا احاول اثبت يدينها ,
طاح فوقها على السرير وهو منصدمّ
غمضت عيونها بخوف وتوتر ..
لاحظ هالشىء ,
كيف لأنسانه مثلها تخاف من قربي ..
ماهي أول مرة تقرب ل جنسّ الرجال عشان تتوتر ..
سرح في معالمها ل لحظاتِ ..
ناظر بعيونها يحاول يكذب حقيقتها ويفهم الانسانه اللي قدامه ..
بس ماضيها اللي بنظرهّ أسود .. دايم يغلب ,
غير نظراته لها لحقد ..
رخيصه ..
خاينه ..
تعرف تلعب اللعبهّ صح ,
لازم أعلمها ان الرخيص طول عمره مايستاهل الا الرخيص ..
حقد وهو يتخيل انه ماسك وحده كانت بأيدين اشخاص قبله ,
على ذمتي وهي قد لمسها ألف واحد قبلي ..
والله أعلم , يمكن يكونون اكثر من الالف ..
قطعت افكاره وهي تهمس بخوف وضعف ونظراتِ منكسره ودموع تخون عينها ..
ملاذ بهمس : بـ بععد عنني .. كان صوتها يرجفّ
عزام بنظراتِ حاده : ما احب المستعملات ..
ثالث مرة يقولها لها ..
تطعنهآ هالكلمه ,
رجعني للxxxxب والحشرات بس لاتقولهآ لي ..
أضربي قطع شعري بس لاتقولهآ لي ..
أذبحني .. بس لاتوجعني بكلامكِ
ما كان لها غير تغمض عيونهآ بضعف ,
حستِ فيه يقوم عنها .. ظلت مقفله عيونها
جلستِ تفكر ..
أبي اهرب ..
لا ماراح أهرب هذا تصرفّ متهور !
وين راح أروح ..
أهلي رموني ..
أبوي تخلا عني ..
مالي غيره ..
راح أتفاهم معاهّ متى يطلقني وأروح حرهّ ..
قامت من على السرير وهي متأكده انه طلع ..
وأنصدمت يوم شافته جالس على كنبه بالغرفه ,
شهقت ملاذ اول ماشافته ,
عزام بنظراتِ جامده : أجلسي بتفاهم معك ,
قامتِ ملاذ ولفت الفراش عليهآ وقربت منه ,
ملاذ : أنا اللي ابي اتفاهم معك بعد ..
عزام وهو يتجاهل كلامها ويكمل ,
عزام : أتوقع راح تعرفين تتصرفين قدام أهلي , ولا راح تفشليني لانك من عائله بسيطه ..
ملاذ بنظراتِ حاده : عمر الذوق والاخلاق ماله دخل اذا كانت العائله غنيه أو بسيطه ,
عزام يهز راسه بحركة أعجاب : كلام كبير , أتمنى تكونين قده .. لكن عندي سؤال ؟
ملاذ باستغراب : أيش ؟
عزام بسخريه : الشرف والدين له دخل اذا كانت العائله بسيطه ولا ؟
مايجلس ثواني الا ويكمل جروحه ..
مايخلى كلماته تطيب بخاطرها الا ويجي يغثها ..
تتمنى تقوم تصارخ عليه أنا شششششررررييييفه !!
بس تدري أنه ماراح يصدق ..
واخوانها ماراح يصدقون ..
ماراح يصدقها غير ربها اللي عارف أنهم ظلموهاّ
قامت من مكانها بتطلع برا الغرفه وهي تتدارك دمعتهآ
حستِ بيده تلفها عليه شاف دمعتها تطيح وناظرها من فوق لتحتِ ,
عزام بهمس : لك حق تبكين ؟
ملاذ رفعت راسها وناظرته : لاتظلمني ..
فكتِ يده يوم حست بالضعف وانها باي لحظه راح تنهآر
طلعتِ من الغرفه وهي زآمهّ شفايفها اللي ترجف ..
ركضت ودخلت غرفتها قفلت الباب وطاحت على الارض وبكتِ بصوت مؤلم ..
بكتِ على حالها ,
على أهلها ..
على الالم اللي بجسمها ..
على الصداع اللي يجيها من كثر ماتفكر بحياتها ..
بكتِ على الكابوس ..
اللي ماتدري متى بتصحى منه
_
شافها وهي تطلع من الغرفه وتنهد ..
فسخ التيشرت حقه وأنسدح بتعب على السرير وهو يغمض عيونه ,
يحاول يستوعب ليش دموع الضعف ..
معقول تكون ندمانهّ انها باعت شرفها
بس وش راح يفيد الندم ماراح يرجع لهآ طهارتها
رن جواله تأفف بتعب وحط يده على وجهه ..
أخذ الجوال يرد بدون مايشوف الرقم
عزام بتعبِ : ألو ..
جاه رد بصوت أنوثيّ غريب ..
: أهلين حبيبي ..
عزام : هلآ دينا ؟
: لا ..
عزام : ميرآ ؟
: لا ..
: فرح ؟
: على زق كم وحده متزوج ؟
عزام : شاهيييييين !
شاهين : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه شكلك مدوخ ماعرفت صوتي ..
عزام بتنهد : وانا اقول وش ذا الصوت ماعمري تزوجتِ وحده تكلم كأنها قطو مدعوس
شاهين : وينك ماترد علي ؟
عزام : ليل النشبات ترا اول مره اجلس اسبوع بعيد عنك يعني خل ارتاح شوي
شاهين : أيه استغل الوضع لأ ورانا اشغال بعد ماترجع الشرقيه
عزام : طيب وش تبي ..
شاهين : يالله علمني من مضايقك ؟
عزام : تعال لي بكره بالمزرعه ..
شاهين : الله يمتلخك تبيني اطق مشوار من الشرقيه للرياض
عزام بتعب : أشوفك بكره .. سكر بوجهه ..
أبتسم يوم يشوف شاهين يرجع يتصل ..
فتح الجوال وحطه سبكر وهو يسمع هواش شآهين له يوم سكر بوجهه ..
: يابن الكلب نمت ؟
: هيه يادجاجه ؟
: عزااممممم
: رد علي طيب ..
: تدري عاد حسافهّ الرصيد يالله انقلع تصبح على خير ..
ضحك على كلام شاهين وغمض عيونه ونام ..
يحاول يتجنب الافكار اللي تتعبه ..
وملاذ اللي مستوليهّ على اغلب تخيلاته ,
نام وهو يحاول يرتاح .. وبكره يجي ومعهّ أحداثه
__
كانت بالصحراء لحالها ..
تتلفت يمين يسار تدور أي احد
خافتِ لما شافت أمراءه لابسه عبايه ومتغطيه بالجههّ المقابله لها ..
بلحظات تقدمت هالمرأهّ لها ..
قربت قربت قربت وملاذ عجزت تتحرك
ألين وقفت قدامها ..
أعرف هالعيون مو غريبه علي ..
طلعت هالحرمه سكينّ وغرزتها بقلب ملاذ اللي شهقت من الألم ..
حست فيه , مسكت يد الحرمه وعينها مركزه عليها ..
ملاذ بخوف وألم : مـ من أنتي ,
الحرمه : أنا مرام ..
فزتِ بخوف من الحلم
تلفتت يمين يسار وهي تمسك قلبها
المكان اللي انغرزتِ سكين مرام فيها
صرختِ بخوف أكثر لما حسته يضمها ..
عزام بصوت هادي : خلاص هديّ كابوس ..
بكتِ بذعر وهي تشهق : طط طعنتننننييييييي
عزام مسك وجهها وناظرها بتساؤل : مين هي ؟
مسكت قلبها بوجع : طـ طعنتني والله طـعنتني ..
ضمها يحاول يهديها وجلس يقرآ عليها الأذكار ..
قام يجيب لها كاس مويه تشربه ,
بعد ماشربتهِ أستوعبت انها ضمته قبل شوي وهو اللحين واقف قدامها ..
وبدون بلوزه ..
رجعت على سريرها وهي تتغطى بالفراش : أطـلع برآ ..
عزام يتنهد : نامي وانا بنسدح على الكنبهّ ..
ملاذ بصوت باكي وضعف : لآآآ ما أبيك أطـ طلع برآ ..
تنهد وفرك وجههّ وطلع عند البلكونه ..
أنسدحتِ تتخبى بفراشها ..
يحسب وجوده بيحسسنيّ بالامان ..
مايدري أني أخاف منه أكثر من كل شىء
وجوده أكبر كوابيسيَ ..
غمضت عيونها بقوة وشهقت يوم تذكرت الحلم ..
لـيش طعنتني ..
أوجعتني , حسيت فيها ..
رجعت تنام وهي كل شوي تفز من كآبوس..
-
أياكَ ياقلبي ..
ولا تعبأ بِهمْ
وأذا أصروّ بأتهامكَ؟
لا تَخفّ شيئاً
وَقُم وأنفثّ ثلاثَاً عن يِساركْ
أنهمْ أشباحُ حلمّ !
رادودُ حتماً منامكّ .


قمرااي likes this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-10-14, 03:33 PM   #14

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


-البارتِ الخامس-
إلى الله صُبحي نهاري
وليلي وسعدي وحُزني وما يعتريني ،
وما ضام دهري إذا ما جعلت حياتي وعمري ​لربّ السماء.
قامت من النومّ وهي تحس بصداع ..
تحاول تتذكر أخر ماجرا لها أمس غير الكوابيسّ
التفت وهي تفرك عيونها ولاحظت كيسه على الطاولهّ وجنبها ورقة
اخذتها وهي تقرا المكتوب :
هاذي أدويه ودهوناتِ للسعات والقرصات اللي على جسمكِ
اخذت الكيسه وشافت فيها دهوناتِ متعدده ..
ناظرت بجسمها اللي كلها بقع حمرآ
قرصاتِ النمل ولسعات النحل ..
واثار الحشرات اللي كانت تمتصّ دمها من جسمها ..
يجرحني ويرجع يداويني ..
هو أمشيّ على كيف أمك انا ..
رمت العلاجات اللي جابها لها على السرير وراحت تتروشّ ..
احرقها جسمهآ من المويه وتورم من الحساسيهّ
بس وعدتِ نفسها ماتخلي له فضل عليها ,
طلعت ودورت بالدولاب لبس سآتر ..
كل الملابس اللي بالدولاب من أختياره ..
همستِ بسخريه : ويمكن لوحده من زوجاته الكسياره بعد ..
طلعت أستر شىء حصلته , بنطلون جنز وبلوزه بيضآ ..
نثترتِ شعرها بخفه على ظهرها وطلعت برآ غرفتها ..
راح أكون قوية ..
بتفاهم معهّ بثقة واثبت له حقي أنه يطلقني ..
راح أنهي هاللعبه ,
دخلت المطبخ وهي تشوف ماريا اللي تكلم بالجوال وفزت فجأه ..
ملاذ : لستِ وحشاً
ماريا تضحك بتوتر : اعلم عزيزتي لكن لم اتوقع ان تخرجي من جناحك
ملاذ : حسناً غيري توقعاتك عن تلك الطفله , فانا لست خائفه لأبقى في سريري ..
ماريا : السيد كان سيطلب مني أيقاضك , فهو ينتظرك لتناول الفطور ..
استغربتِ ملاذ من كلام ماريا ..
لكن هذي فرصتهآ عشان تحدد مصيرها ,
طلعت من المطبخ بعد ما سألت ماريا عن مكان غرفة الطعام ..
_
تنهدت ماريا بتوتر بعد ماطلعت ملاذ ورجعت تكلم بالجوال ..
: هل هذهِ هي زوجته ؟
ماريا : نعم سيدي ..
: حسناً , أنتهى عملك عزيزتي ماريا .. أظن ان أختك سَ تُسعد ان زرتيها بالمقبره ..
شهقت ماريا بصدمه : لـ لا لا لا لقد وعدددتتتننيي أن لا تقتلها أذا اخبرتك عن معلومات اخييييكككككك
: لقد غدرت بأخي , لست عاجزاً عن غدرك ايتها الحمقاء .. لاتثقي بأحد مرة أخراً وداعاُ
طاحت ماريا على رجولها وهي تبكي بيأس
صرخت بأقوى مافيهآ , وكانت تنوح باسم أختها .
_
دخلتِ بغرفه الطعام بعد ماضاعتِ بقصره الكبير ..
شافته جالس على كرسي برآس الطاوله وبناضر الباب كأنه يحتريها ,
عزام بسخريه : بدري كان طولتي شوي ..
قربت منه وجلست على كرسي بينه وبين مكانه اربع كرآسي تقريباً .
عزام بحده وهو يأشر على كرسي جنبه : تعالي هنا
ملاذ وهي تستقوي : ما أبي , أسمعك من هنا تكلم ..
عزام قام من مكانه وجلس جنبها , جت بتقوم ومسك يدها
عزام : وبعدين ؟
ملاذ اخذت نفس وجلستَ
لاتضعفين
لاتضعفين
لاتضعفين
عزام يلف بجسمه يمهآ : تكلمي وش عندك ؟
لفت نظرها عنهّ وصارت تناظر قدام وهي مجمعهّ يدينها على رجولها ..
ملاذ بصوت أشبه بالأمر : طلقني ..
ما كانت تشوف ردة فعله ولا تبي تشوفها ..
سمعتهّ يضحك بصوت عالي .. ضحكته الجميله ,
التفت بعصبيه وهي معقده حواجبها : وش يضحك ؟
عزام يبتسمّ : حلوة النكته , وانا اقول مافي طلاق .. علميني بس وين بتروحين ؟
ملاذ وهي بتجاوبهّ بجديه وحزم : أولاً مالك شغل بس أفضل اني اقولك واشبع فضولك بروح ل حـ *سكر فمها*
عزام بحقد : أدري انك بتروحين لحبيبك , بس أي واحد فيهم ؟
ضنونهّ سودا ..
ما كان هذا اللي بتقوله ..
يجرحها بشكه فيها ,
لاهو مو شاكَ هو متأكد ,
تجمعت الدموع في عينها وشالت يده عن فمها بقرف ..
التفت بوجها عنه واخذت نفس وهي تردد في نفسها لاتضعفين ..
تجمعتِ الدموع بعينها وحبستها عقدت حواجبهآ وناظرته بحقد ..
ماتدري أنها لما تناظره بغضب تتوسعّ عيونها المكحله وتلمع ,
ولاتدري أن هالعيون .. فتنته
ملاذ بعصبيه : أسمعني ياولد الاجواد , أنقذت حياتي وماقصرت وانا لازم ارد لك الدينّ .. بعد ماتمثل قدام اهلك فتره وتطلقني , تصرف معهم مايهمني وضعك .. قول ماتفاهمنا قول أني ما أحبك ولا تأقلمت معك قل اللي تقول بس
قاطعها عزام ورفع كم بلوزتها بحركه سريعهّ ..
ناظرته منصدمه من حركته وهو يلف يدها ويناظر فيهآ ,
عزام بهدوء : ليش ما استخدمتي الكريمات والعلاجات اللي جنب سريرك ؟ جلدك للحين ملتهب ,
عرفت أنه يصرف الموضوع ..
بيخلي سؤالها بدون أجابه ..
بيعلق حياتها وهي كل يوم تنتظر تصحى من الكابوسّ
صرخت بكل مافيها من قهر : ماراح أعيييييييييش مععععععاككك لازمممم تفهممم !!!
عزام رفع لها عيونه بحدهِ وناظرها : وانا ماراح أضيع أمانهّ أبوك واخليك ترجعين للي طيرو شرفك عيال الحرام !
تغيرت ملامح وجهها من حقد لضعف ..
لاتجيب طاري شرفي على لسانك
واللي خلقني أشرف منكم كلكم
لاتجيب طاري عيال الحرامّ
وأنا ماعمري قابلت من جنس الرجال الا اهلي وأنت يالظالم ..
حاولت تطلع من المكان كالعاده
تهرب من نظراته لها ,
تهرب من كلماته اللي تطعنها ..
تهرب بعد , ماتخلف وعدها بانها تكون قوية وتضعف ..
مسكهآ مع يدها بقوة وجلسها وهي تلف يمه بنظراتِ أنكسار ..
بتحاول تحرك الانسان اللي داخله ,
تلقى بقعه طآهره وسط قلبه ..
فكره نظيفه داخل اعتقاداتهّ السوداء ..
ملاذ بصوت باكي : أنـ انا مم مظلومـهّ .. طلعت منها شهقه تعبر عن كل الاوجاع بعدها ,
كانت عيونه بعيونهآ
يحس بالضعف والأنكسار داخلها ,
لمعهّ عيونها .. تحسسه بصدق كلماتها ,
ماجتِ بباله الا فكره وحده ..
عزام بحنيهّ : مغتصبه ؟
ثارت اعصابها بعد كلمتة ذي ..
مو راضي يصدق أني بنت محد لمسنيّ
مو راضي يستوعب أني طاهره
مو راضيَ يتأكد من عفتي ويصدق أني شريفهّ
قامت وطاح الكرسي بسرعه وهي تدفه عنه وتصارخ ,
ملاذ بأنهيار : لللللللليييششش مو راضضضضضي تصصصدق أنا ششششريفهّ أنا ططططاهره مححححدد لمسسسنننني لاتظظظظلمننني مثلهمم لاتظلللمنننننننيي أنا ببببنتتت ششريفهّ أخخخاف مننن رببببيييي تفكككيرك الاسسود ونواياك الغبييه خخخخلللها لنفسسسسكككك أنا ششششريفهّ !!!!!!!
وكأن كان عندها بصيص من الأمل انه يصدقها ..
مادرتِ أن كلامها خلاه يحقد ويستقرف منها أكثر ..
كيف بلحظات فكرت انها مجبوره على هالشىء ..
وفوق كل العيب اللي فيها تكذب وتقول انا شريفهّ ,
وين الشرف وين الطهاره وين العفهّ عنك !
محد لمسك .. لأن مليون اللي لمسوكِ يابنت ال .....
وقف ومسكها مع يدها وتكلم من بين أسنانهّ : لو أعترفتي .. كان سامحتكِ وسترت عليك ..
ملاذ بصراخَ وقهر : اننننا مسسسستورهّ من قبل لا اعرفكك مسسستوره من يوم كنت ببيت أههللليي !!
عزام بصوت عالي : قصدكِ مقتوله ومحترقه بحادث لأنكك ماتشرفينهم يالطاهره !!
صدمتهآ قوية ..
أمداهم يقتلوني ..
ولا محترقه بحادث , عشان محد يفكر يـ يشوف جثتي ..
كانت ترثيّ نفسها بكلمات سمعتها من أول ما تغيرت حياتها
ماهو ذنبك ولا ذنب الاقدار .. النار ماتختار حزمهّ حطبها ,
حتى الحطب ماله ذنب يوم يحترق ..
وانا مالي ذنب يوم أنظلمت يوم أنجلدت يوم أنذليتّ مع هالانسان ..
أنا مالي ذنب .. أني اعيش حياة ملاذ ,
نزلت على رجولها وهي تنوح ..
يحاول يذكر نفسه أنها صايعه بلا شرف ..
ماتساهل أشفق عليها ,
بس ربي اللي بيعاقبها مو أنت ياعزام ,
نزل وهو يتنهد ويبي يهديها ..
نزل وهو يتنهد ويبي يهديها ..
عزام بهدوء : ماراح ينفعك البكي ,
ملاذ بنياح : لـ لو راح ينفع .. بكيتِ لين تقوم القيامهّ ..
عزام رفعهآ وهي متخاذله : أنسي الموضوع وتعالي افطري اللحين ؟
بعدت يده بكرهه : ما أبي .. عليك بالعافيه لوحدك ,
عزام بحدهِ : لاتعاندين وأجلسي , أنتي ما اكلتي شىء من أمس ..
ملاذ بأبتسامه باهته : لاتخاف اكلت الدم اللي طول الليل اكحه بحلقي , من أفضالك علي ياسيد ..
بلحظات يشفق عليها وبثواني يقول تستاهل ..
تناقض الفكرتين اللي بباله ..
طفلهّ بريئه فاتنه .. وصايعه باعت شرفها ,
اذا عطف على الاولى وجذبته ..
تجي الثانيه وتخليه يتمنى يقتلها ,
جلسها جنبه على الكرسي وهو يمد لها قطعه خبز : ليش ما استخدمتي الكريمات ؟
ملاذ ببرود : ما أبي ..
عزام يتنهد : وليش ماتبين ؟
ملاذ بنرفزه : اذا راح تضل تسألني بقوم وأخلي الطاوله تفضى لك !
عزام يبتسم : وتجلس القطوه جوعانه طول اليوم ؟
ملاذ تحلطم بصوت واطي : جعل هالقطوه تفقع عيونك ..
جلس ياكل وهو يراقبها ..
كان تتمنى تقوله شيل عيونك خليني أرتاح شوي !
لكن خوفها طغى عليها ..
اللحين أنا أخاف من ايش ؟
رفعت عيونهآ وهي متنرفزه : شبعت من وجهي ؟
عزام بهدوء : وجهك سبايب كل اللي صار لك , وأخلاقك جزء من الموضوع ..
ملاذ بغير فهم : وش تقصد ؟
سكتتِ مايبي يبين لهآ
أنه كل ما تأمل ملامحها حقد عليها وعلى كل من كحل عيونه بشوفتهآ
يحس بالقرف وهو يناظرها .. أستخدمت جمالها مع عيال حرام ,
لو بيدي حرقت وجهها وأخفيت معالم البراءه اللي تدعيها ..
سكت عزام وهو يكمل أكله ..
خلص وقام تركها بالغرفه لحالها ..
ماراح أمتنع عن الاكل عشانهّ ..
بنسى وأعيش حياتي وأخطط للي جاي ,
لازم أضبط أموري وما اخليه يمشيني على كيفهّ ,
فزتِ بخوف لما سمعت صوت حطام بالمطبخ ..
ركضت تشوف وش اللي صاير ؟
لقت عزام ماسكِ قزاز متكسر ويعصره بيده ..
شهقت لما شافت الدم يطلع من يده وهو يرص أكثر على القزاز
ومعطي ظهره لماريا اللي تبكي بخوف وحاطه يدينها على فمها ,
عزام بحقد وصوت حاد : منذ متىّ وأنتي تعطينه أخباري ؟
ماريا بخوف : مُ مـن منذ .. أسبوع
عزام بصراخ أعلى : لاتكككذذبي !!!
ماريا غمضت عيونها بخوف وبكاء : منذ ثلاث سنواتَ .. شهقت بعدها بالم وطاحت على الارض تبكي ,
أنصدم وتجمعت كل العروق بيدة ..
له ثلاث سنين ياخذ اخباري ..
يعرف كل شىء عني .. متى نمتّ ومتى صحيت
متى مرضتِ ومتى تعافيت ..
يعرف كل شىء عني .. من ثلاث سنوات
مسك ماريا والدم اللي بيدة صار على وججها
عزام بكرهه : كنتي معي من 7 سنين .. رأيتيه وهو يخوننيّ .. عرفتي كيف تعذبت وماذا حدث لي .. وألان تسسسلممممينه أخخخخبباري وتتعاملين معه أي صفات الخائنين يجب أن اطلقها عليييييككك !!
ماريا بصوت باكي : سَ سيدي .. أقسم لك أنه هددنيِ ب أخ أختي
عزام بعصبيه : ككككنت سأساعدكك اذا اخخخبرتننني لماذا اخفيييتي الاممممرر !!!!
ما كانت ردة فعلها غير الانهيار ..
التفت لباب المطبخ بيطلع وشاف ملاذ اللي تناظرهّ بخوف وتوتر
مشى وهو برآسه ألف مصيبه ومصيبه لهذا الشخص ..
وله عين بعد يحط جاسوسهّ في بيتي ,
وثقت فيها كانت من أعز الخدم علي ..
كيف قدرت تخونني وتصدقه وهو غدر فيني وأنا اخوه ..
كيف قدرت تصدقه .. هذا عُمر
كان كل مافيه يغلي بعصبيه ..
تذكر لما جاه الاتصال بالمكتب ..
شاري أسهمي اللي بِ بريطانيا
وش اللي رجعه بعد خمس سنين ..
جيت للموت بنفسك ياعمر ,
جيت تبيني أحفر قبرك بيديني ياخوي
طلع من القصر وكل مافيه يشع بغضب ,
أتصل باول شخص جاء في باله ..
شاهين : ياحيّ هالصوت .. تراني بالرياض ,
وقف عزام السياره بسرعه لدرجة شاهين سمع الصوت ..
شاهين بخوف : عزام ؟
عزام يتنهد : سهلت علي طريق الشرقيه ..
شاهين : عسى ماشر !
عزام بحقد : رجع ..
شاهين باستغراب : مين ؟
عزام بصوت قاسي : عُمر ..
لحظات صمت جارت بينهم ..
انصدم شاهين من طاري الاسم ,
هذا وش رجعه بعد اللي صار
مفروض مآت قهر وعار !
وش رجعه بعد خمس سنين نسينآ أسمهّ فيها ..
كان قلبه يدق بقوه يوم تذكر اللي صار ,
مايبي يعيد على عزام احداثه ..
تكلم شاهينّ بصعوبه : هو اللي شرآ اسهم بِ لندن قبل يومين ؟
عزام بحقدِ : أيه هو .. توقعته تشابه أسماء , بس طلع يهدد ماريا من ثلاث سنين ..
زادت صدمة شاهين ,
شكَ أن تصرفات عمر اللي صارت فجأه وظهوره على الساحه مايبشر بالخير ,
ماكان عنده أي كلمة يواسي فيها عزام ..
ولا يطمنه فيها ,
شاهين بلع ريقه : أنا بسافر هاليومين ..
عزام بشك : وين بتروح ؟
شاهين يتنهد : أسمحلي اقابله ..
عزام بحدهِ : والله ان خطيت لاقطع رقبتك !
شاهين بعناد : عزام .. كلمتك على عيني وراسي ولا أجري اعصيها , لكن ..
عزام بصوت عالي : بدون لككن أن جاء ولا فكر يخطي للسعوديه مقتلهّ على يدددي !!
شاهين : ما أبي اشوفك مكسور ومهدوم زي ماكنت .. ما أضمن انك تعانيّ اذا شفته , بكل الحالتين يضل أخوك ..
عزام بعصبيه : لاتقول أخخخخخوي لاتقولهآ !!
شاهين : أرجع المزرعه أنا جايك اللحين ,
- سكر شاهين بوجه عزام وهو متوتر وخايف ..
مستحيل أخلي عزام يتحطم زي زمان ,
أن رجع عمر بيرجع له ماضيه وذكراه ..
انا بالعزره جلست سنه كاملة اعالج عزام من الصدمه ..
كيف يبوني اكرر الماضي وأرجع اشوف عزام مريض ومنهآر ..
شاهين بصوت حاد لأحد رجاله : أحجز لي بطاقة سفر على لندن ..
: أستاذ شاهين متى تبيها ؟
شاهين : هاليومين ..
كل مافي باله يبعد عمرّ عن الوجود ..
أرجع موت ترا حنا دفناك قبل خمس سنوآت ..
ارجع لقبرك لا يدفنك عزام فيه صدق ..
ماراح اقدر العب عليه واواسيه هالمره واقول عمر مات ..
ان خطيت برجلك , ماراح اقدر الا ارفع سلاحي معاه ..
__
كان موقف سيارته بنص المزرعه ورامز راسه على الدركسون ..
ما لاحظ نزيف يده اللي أحتد ,
لأن المه الداخلي أقوى منها بكثثييير ..
جلس يسترجع الماضي وفي نفس الوقت يحاول ينسآه ,
رجع له ندمه على كل دقيقة عاشها مع اخوه ,
وكل ثانيه كان قلبه ينبض فيها لشروق ..
تذكر لما كان يحاول يحسن النيهّ وطلع بالاخير هو الغبي
تعقد بعدها وصارتِ كل نواياه تجيب الاحتمالين ..
النظيف , والقذر .. صفينآ النوايا ولكن بالاخير تحطمنا ,
حس بأحد يطق نافذةِ السياره ,
استغرب لانه معطي عمال المزرعه اليوم اجازه والخادمات مايطلعون من القصر ..
رفع راسه بتعب وشاف ملاذ اللي تبكي ..
انصدمّ , هاذي وش مخليها تقطع كل هالمسافه وتلحقني ؟
فتح الباب ونزل لها ,
تكلمت قبل لا يسألها بخوف وذعر ..
ملاذ ببكاء : أنـ انا حح حاولت .. أمـنعها .. بس هيّ .. كانت تشهق بين كل كلمة وكلمه ..
عزام مس كتوفها : هدي وتكلمي زين ؟
ملاذ بنياح : أنتتحححححررتتتت
وبدون سؤال عرف أنها ماريا ..
ركب السياره والتفت لملاذ بعصبيه ..
عزام بحدهِ : أركككبي ولا تنتظرين عزيمهّ ؟
ركبت جنبه وهي خايفه من المنظر اللي شافته ..
تذكرتِ شكلها لما نحرت نفسهآ بالسكين ,
غمضت عيونها بخوف ..
وهي تحمد ربها على نعمهّ الأسلام ,
عزام بعصبيه : وش الدم اللي على بلوزتك ؟
ملاذ لاحظت ان بلوزتها البيضا كلها ملطخهِ باللون الاحمر وشهقتِ ..
ملاذ بخوف : دمّ دممممهههها ..

قمرااي likes this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-10-14, 03:37 PM   #15

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كيف تركتها بذا الوضع ..
حتى لو خانتني , يبقى لها مقدار عندي ..
أنا اعرفها من 7 سنين , أثق فيها أكثر من كل الخدم عندي ..
تنهد وهو يشوف دم يدهّ يسيل على السياره ,
عزام بجمود : عطيني منديل ..
التفت تدور بالسياره بس ماحصلتِ ,
ملاذ تسمح دموعها : مافيه ..
تأفف متضايق من الدم ولف ناظرها شوي ..
مد يده على بلوزتها ومسحهآ فيها ,
التفت لها وشافها تناظرةّ بصدمه ..
ضحك على تعابير وجهها رغم الوضع اللي هو فيه ,
عزام : لاتناظريني كذا بالأساس هي متلطخه ..
نزل القصر وركض داخل بسرعه ,
دخل المطبخ وغمض عيونه وألتفت يوم شاف شكلها وهي منتحرهّ ..
مسك وجهه شوي وهو يتعوذ من أبليس ..
قرب منها وحط يده يجس نبضهآ , ماتت ..
تنهد بضيقة وهو ينادي الخادمات يشيلونها وينظفون المكان ,
مر من جنبهآ ووقف وهو يفكر ..
قاطعت تفكيره ملاذ بصوتها الخافتِ
ملاذ : ما راح تستدعي الشرطه ؟
عزام : ماله داعي أعرف اتصرف ..
ملاذ : بس كذا بتطيح براسك بالاخير و ..
قاطعها عزام : قلت لك أعرف أتصرف ..
ناظرها بطرف عينهّ : بعدين وفري نصايحك لنفسك ,
حستِ باهناته بكلامه ..
بس سكتت وناظرته بحقد زي كل مرة ,
ماتدري أن نظراتها تعجبه ..
حتى لو ناظرتني بقرف , العيون السود ياقلبي تفتنّ ..
التفت لها بجديهّ : وش صار بعد ماطلعت ؟
جلست تحكي له لما أنهارتِ وجلست تهذي بوفاة اختها ,
وقالت كلام على انه مايستحق ثقتها بعد اللي سوآه ..
لمحتِ لها أنه خاين مثل وحده بس مافهمت نطق اسمها زين ؟
وبالاخير قالت انها ماراح تقدر تعيش بعد ماخانتكِ وقتلت اختها
تدارك الهم على قلبه ,
من بدايتها راح تتضايق ياعزام
راح أقتله بيديني يمين بالله أقتله ان رجع ..
هذا زود على سوآد وجهه له عين يرجع !
يحقد عليه من كل قلبه لما يتذكر برودة من بعد فعلتة السودا ,
يتذكر لما كان يقوله اللي صار بكل راحه وبدون أي خوف ولا تئنيب ضمير ..
يتذكر ضحكته , يوم صرخت وبكيت وتعذبت ..
وقلت خطيبتي ليه تغتصبها !
__
بكره راح أكمل , الى اليوم يكفي :$
رايكم بالروايه والاحداث وتوقعاتكم ؟
أسفه كثير لان ماراح نجاوب على الأساله والكلام الجميل
عشان ماتزدحم الصفحه وتصير القراءه صعبه عليكم ..
بس جد شكراً شكراً شكراً على الدعم
وبخصوص صاحبة الهديه ؟ الله يسسسسعدك أضعاف ما أسعدتينآ .
نحبكم ونحب تعليقاتكم , وكل حرف ؟ صدقونيّ يرفع من معنوياتي .
فمان الله

يحسّ بطعنات بقلبه ,
يحاول يتخطى الوضع ويقوى ..
راح لمكتبه وجلس وهو يتنهد ..
لاحظها دخلت عليهّ ولايدري وش تبي ..
كانت الدمعه بعينها وباين أنها مكسوره ,
عزام بحنيهّ : وش فيك ؟
ملاذ كانت واقفة وماسكه ذراعها وتفركها ,
ملاذ بصوت خافت : أدري أنك مب فاضي لي اللحين .. بسّ
عزام : بس ايش ؟
ملاذ ناظرتهِ : أبي جوالك بكلم ..
عزام بتركيز : ومين بتكلمين ؟
ملاذ : مالك شغل ..
عزام بحدهّ : أتوقع محد بقالك عشان تكلمينه , وروحي اللحين لجناحك شاهين بيجي ما أبي المح زولكِ بالقصر فاهمه ؟ تبين اكل أو اي شىء قولي للخادمات يجيبونه لك بالجناح , اخذي كتب أوراق اي شىء معك اذا تبين تقرين وتتسلينّ .. ولاتطلعين من الجناح قبل لا ارسلك احد ..
ملاذ : مين شاهين ؟
ناظرها عزام بحدهّ : أوووههههو علييينآ وش هاللقافه ّ!!
جلست ملاذ على الكنب : ما اطلع قبل ماتقول لي مين شاهين ؟
عزام : انتي من جدك اللحين انا ماقلت لك اسمي تبين اقولك مين شاهين ؟ أطططططلعيي برآ
ملاذ بعناد : ماني طالعه قبل لاتعطيني جوال ..
عزام بوعيدّ : لاتخليني اقوم ,
ملاذ بلعانه : قوم وش وراك خليني اشوف وش بتسوي ؟
قام عزام من ورا المكتب وشافها فزت وقعدت تتراجع على ورا ,
تقدم لها يبي يمسكها وأنحاشت وصكت الباب بقوة ..
ضحك على شكلها ورجع على مكتبه وهو يهمسّ : بزر ..
ماهي الا دقيقتين وطق الباب ..
عزام بعصبيه : شكلك ماتفهمين الكلام ..
دخلتِ عليه وحده من الخادمات ..
عزام باستغراب : صوفي ماذا تريدين ؟
كان معها مويه ومناديل وشاشّ ولزق ..
صوفي : السيدهّ طلبت مني أن اجلب لك هذه الأشياء ..
ناظر في بيدة المجروحه من القزاز ..
أبتسم وهو يفكر أنه جاء في بالها لثوآني ,
ماتبي جوال .. كانت تبي تقوله يدك مجروحه داويها قبل لاتلتهب ..
اخذ الاغراض من صوفي وجلس يداوي يدهّ ..
تنهد وهو يتذكر المصيبة اللي جت على راسه ,
عمر ظهر فجأه بعد اختفاء 5 سنين ..
لف الشاش على يدة ورجع على مكتبه يحوس بالاوراق ويكلم ..
عزام : ألو ..
: أهلا سيدي ..
عزام : ماذا حدث بشأن الغاء البيعهّ ؟
: سيدي لم نستطع .. أنه مصر على شراء الأسهم ونحن لم نوقف البيعه الا بعد توقيع العقد ..
عزام : اعرضو عليه شراء الاسهم بأضعاف مبلغها الأصلي ..
: حسناً , هناك جلسه للمشتركين بالمشروع بعد يومآن والسيد شاهين سَ يحضر ..
عزام باستغراب : شاهين ؟
: نعم .. أتوقع انه يريد التفاوض مع الشاري ..
عزام بحده : لا لن يأتي ..
: سيدي هل أنت متاكد ؟
عزام : نعمّ ..
: حسناً سيدي هل تأمرني بشىء الأن ؟
عزام بحقد : أعمل كل جهدك أن لا يكون ل عُمر أي أشتراك له من عندنا ..
: أمرك , وداعاً ..
كان يجيه أتصالات كثيره ورا بعض وكان غاضبّ أشد الغضب لأنها من طرفَ عمر ..
ترك جواله على جنب وهو يمسحّ وجهه من بعد أخر اتصال ..
حجز للسعوديه بعد أسبوع ,
يامرحبا بكِ جيت للموت بنفسك ياخوي ..
رن جواله مرة ثانيه رد وهو يتكلمّ بحدهِ
عزام بصوت جامد : قلت لك لا أريد بيعكم هذه الاسهمّ أفهمت أم انكك غبي ؟
أروى : أفا مين هالغبي اللي بيشتري اسهم اخوي بالغضب ..
عزام يتنهد ويبتسم : هلا بالناقه
اروى : ييوه عزام لاتعقدني وبعدين دلال اطول مني
عزام يضحك : خلاص ياعارضات الازياء , أخباركم واخبار أمي ؟
اروى : كلنا بخير ومشتاقين لك
عزام : حتى انا مشتاق لكم
أروى : جبت زوجتك من ايطاليا ولا لسى ؟
عزام : هالاسبوع ونكون عندكم ..
اروى بصوت عالي : أخخخخخخخيراً
ضحك على حماس أختهّ وحس بتأنيب ضمير داخله ..
ليتني أقدر استانس واقول زوجتي صدق ,
لكن مافي أمل .. أني اعترف بوحده مو شريفه ..
أروى بحماس : وينك اللحين ؟
عزام : في بيتنآ ويني يعني ..
اروى : بيتنا اللي بالرياض ؟
عزام : ايوه ,
اروى : كذاب ..
استغرب عزام شوي وسألها وهو متوتر ..
عزام بحده : أروى وينك فيه ؟
اروى : في بيتنا وبالرياض بعد
عزام بعصبيه : وش جايبكك هنآ !!
اروى : شوي شوي وش فيك عصبت ! بعدين جايه أخلص شوية اشغال بالجامعه ..
عزام : ارجعي الشرقيه بعد ماتخلصين ..
أروى : يعني ماراح اشوفكك !
عزام : لا ..
اروى بزعل : لللليششش !
عزام : بدون ليش انا مشغول مب فاضي لك ..
أروى : خلكِ مشغول من خمس سنين مشغول دايم مشغول ماتجينا الا من شهر لشهر , ماتقصر ياخوي ..
عزام بحنيه : اروى حبيبتي والله مب فاضي وأوعدكم الاسبوع الجاي اقعد عندكم شهر كامل ..
اروى بصوت باكي : بديت أحس أنك نسيتنآ ..
عزام : أخسى أنسى خواتي , ولايهمك ولاتزعلين .. أجيك اللحين بالبيت
أروى : لا , علمني وينك فيه وانا اجيك ..
عزام : بلا عناد ماني معلمك ,
أروى : أيوه زين زين بس بشوف ردة فعل امي اذا قلت لها عزام مو في بيتنا زي مايقول ومو راضي يعلمني عن مكانه ,
عزام بحده : بنت بلا حركات بزارين !
أروى : يلا باي ورد على أمي اذا اتصلت عليك ..
عزام بعصبيه : أرررررررروى !!
أروى : بتعلمني وينك ولا كيف ؟
عزام باستسلآم : أنا في مزرعتي ..
أروى : اوه لا عرفت وينك بجي اللحين , أي مزرعه بالضبط ؟
عزام : خلاص برسل لك السواق يجيبك .. لان ماراح تعرفين ويني فيه ,
أروى : متخبي في مكان وحنا مانعرفه ؟
عزام : عندي الف مكان ماتعرفونه .. تجهزي الين يجيك السواق ,
أروى تتنهد من غموض أخوها ..
ماهو على خبري يخبي علينا ..
وعنده اماكن يختفي فيها ,
كل ما سألناه وينك قال في بيتنا ..
والخدم اللي بالبيت يقولون أنهم ماشافوه من 6 شهور ..
وش اللي مخليك تختفي ياخوي ..
سكرت منه وهي تفكر بزوجة أخوها ,
معقول مخبيها بالمزرعه ويكذب علينا ؟ لا لا ماتجي من عزام ..
فكره تجيبها وفكره توديها , وكلها متعلقه فيه
__
كان ملاحظ سرحان زوجته الشديد ..
من ثالث ايام العزاء وهي تقوم من كابوس وتشهق بخوف ..
تردد كلام على انها ماراح ترتاح بحياتها بعدها ..
كل ما سألها ترفض تجاوبه وترد عليه بكلمة " احلام مالها معنى لاتهتم "
كيف مالها معنى وهي تبكي بالليل وتقول ان الحلم نفسه يتردد عليها ؟
تنهد بضيق على حال زوجته الغريب ..
وأمه المسكينه اللي صابها أكتئاب ,
وأبوه اللي لايسمع ولايتكلم ولايشوفهم
وكأنه سارح بعالم ثاني ..
وسحر اللي ماتقدر تتحمل أكدار البيت ..
ومشعل وتركي اللي متحطمين نفسياً ,
وقسوة سعود وكلامة الجارح كل ماذكرنا فيها ..
الله يسامحك ياملاذ ..
رحتي وانتي مدنسهّ شرفنا
رحتي وخذيتي أبوي وامي معك ..
رحتي وخليتي اخوانك الصغار مكسورين ,
رحتي وأنتي مضيقة قلب أخوك ..
رحتي وأنتي خاينه لها , الله يرحمك ياملاذ ..
تذكر كلماتها يوم تبكي وهو يجلدها ..
تركي أنا ماسويت شىء !
كيف ماسويتي وأنتي قلبتي حياتنا كلها ,
أكبر شىء سويتيه .. أنك صرتي ملاذ ,
ومنهو بعد ملاذ ينتعوض .. ومنهو كسرنآ وطعننا بالظهر مثل ملاذ ..
قام يصلي ركعتين وهو يبكي خاشع فيها لربه ,
يدعي ان ربي يغفر لأخته خطاها .. اللي هي ما ارتكبته ,
محد يدري ..
غير ربها اللي هو عارفّ طهارتها ..
محد يدري .. أنها ضحيه ظلم حاقدين !
-
-
وضعُوني في أناءْ ..
ثمّ قالوا لي تأقلمْ !
وأنا لستُ بماءْ ,
أنا مِن طين السماءَ ..
وأذا ضاق أنائي بنمويّ ؟
يتحَطم
كانت تدور بالغرفه وهي ماسكه راسهآ ,
وضعها مستحيل ..
للحظات تحاول تتناسى اللي صار معها ,
ابتداءاً من شك اخوانها ..
طردوني وقتلوني ..
رماني ابوي عليه ..
ابوي مصدق ايه مصدق ,
يقول واثق فيني ؟ يككككككذذب ...
لو واثق وقف قدام اخواني ,
بكتِ بياس على حالها ..
مرام ليش تجيني كل ليلة بالحلم ,
أنادي تركي بس مايستمع لي ..
هو الوحيد اللي بالحلم يكون قريب مني ,
أبوي يناظر بالفراغ وأمي تبكي ..
الكوآبيس ذي تزيد هميّ فوق الغم أطنان ..
ما اقدر اتصرف بعقلانيه واخطط للمستقبل ..
ولا اقدر اضل ابكي واحاول استوعب اللي صار ..
بكتِ بالم والتمت على سريرهآ من التفكير والحزن اللي تدارك عليها ,
ماراح اقدر أتاقلم .
انا ماحاولت أتاقلم عشان أقدر بالأساس ..
وليش احاول وليش افكر وليش وليش ..
هي خطه بسيطه راح ارسمهآ ,
أمثل قدام اهله .. فتره لما يدبر وضعه ويطلقني ..
واسافر له ..
هو الوحيد اللي بيحتويني ..
منقطع عنا كل هالسنوات ..
ماراح يطردني ويرميني زي مآسوو ,
ماراح يشك فيني بيصدقني ..
هو أملي الوحيد ,
أبتسمت بين دموعها وهي تردد بأمل ..
: أن الله اذا أحبّ عبداً أبتلاه ..
حسن الظن بالله ,
هو الشىء الوحيد اللي يطلعنا من أكدارنا ..
هو النقطه البيضاء وسط صفحه سوداء ..
هو العلاج وقت المرض , هو الدفاء وقت الشتاء ونسمهّ وقت الربيع ..
حسن الظن بالله , هو الطريق الوحيد لكل شىء ..
قامت تصلي وتقرآ جزء من القران ..
متيقنه أن حزنهآ وقنوطها ماراح ينفعها شىء
دموعها ماراح تخليها تستوعب اللي صار
تفكيرها ماراح يعدل الاوضاع ويخليها بريئه ..
كوابيسها وتخيلاتها وحسرتها .. ماراح تزيدها الا هم فوق همهاّ
فقط الدعاء , هو السبيل الوحيد عشان ترجع حياتهآ ,
وقلِ منّ يجيب دعوهَ المضطرِْ أذا دعاِء ..
__
سكر من مكالمته مع اخته وهو يلوم نفسه ..
ما أبي احد يدري عن مزرعتي هاذي ..
هاذي المكان الوحيد اللي اهرب فيه من اعمالي وشغلي ومسؤليتي ..
لو ماقلت لأروى النشبه , كان ورطتني مع أمي ..
لاحظ الباب ينفتح ورفع راسه بتعب من على الاوراق المرميه على المكتب ..
ابتسم بفرحه ..
أسبوع واحد من دونهّ تدارك الهم علي ,
سبحان من خلى شوفته لي علاج ..
شاهين بابتسامهّ : هلا باللي له الخاطر يهلي ..
قام عزام وسلم على شاهين ,
كان واضح عليه التعب ..
مايدري شاهين هو من مصيبة ملاذ ..
ولا من مسؤليه أهله ..
ولا من أنتحار ماريا ..
أو اكبر مصايبهّ , رجعت عمر
محد يشوف وجه عزام المتاخذل ,
غير شاهين ..
جلسو على الكنبّ اللي بالمكتب وتكلم عزام بقسوة قبل لايتكلم شاهين ..
عزام بحدهِ : يعني متوقع انك بتروح للاجتماع من وراي ؟
شاهين يمثل : اي اجتماع ؟
عزام يتنهد : لاتلعب علي كلمتِ اللي بالشركه وقالو لي انك تبي تحضر الاجتماع ..
شاهين بحلطمه : وقص لسان مايقدرون يسكتون لين أسافر ,
عزام بنص عين : ماخبري بك تغدر وتنحاش من وراي .
شاهين بجديهّ : لاني عارف انك ماراح تخليني اتفاوض معآه
عزام بحدهِ : ماهو أنا اللي اكرر كلمتي مرتين , يا يرجع الاسهم ويلغي البيعه ويرجع لموته اللي قبل سنين ..
يا أن خطا ولا فكر يظهر قدام وجيهنا مره ثانيه يجيب معه كفنهّ
شاهين بحذر : عزام لاتصير متهور .. الامور ماتنحل كذا .
عزام بصوت عالي : اجججل كيف تنحل الامور أني ابكككي وانخرش منه مثل قبل !! لا واللي بعث النبي أنهه ليعرف عزامم ثاني غير اللي ترككه قبل خمس سسننين !!!
شاهين وقف وناظر عزام بحدهِ : دخلتك مستشفى قبل خمس سنين ما أعرف اذا راح ترجع له بعد ماتقابل عمر لكن اللي أعرفه اني ما ابي اضيعك مرة ثانيه ..
عزام يبتسمّ بحقد : صدقني ياخوك هالمره ماراح أدخل المستشفى .. أن دخلت مكان راح يكون السجن ,
ثبتت توقعات شاهين ,
أن رجع راح يقتله ..
راح يقطع لحمه ..
ما أظمن عزام يفقد عقله من الكرهه والحقد ..
بلع ريقه بخوف من فكرة أن اخوان ممكن يتقاتلون ..
بس ذول مو اخوان .. اللي بينهم اشد من العدوآهّ ..
مالومك ياعزام ..
اللي صار مو هينّ .
عزام اكثر انه يقابل عمر ويبعده أشد البعد عن عزام ..
مو عشان حياته ولا عشانه خايف عليه ..
لكن مايبي يشوف عزام محكوم عليه بالقصاصِ ..
سكت ومسح وجهه ..
قرب من مكتبة عزام وطلع كتاب وجلس على الكنب يقرآه ,
فهم عزام حركته ..
هذا شاهين اذا توتر ..
يلهيّ نفسه بأي شىء ,
عرف أنه خايف من فكرة أني ممكن أقتل عمر
رجع على مكتبة والصمت حل عليهم لدقايق ,
جاه اتصال والتفت شاهين لعزام -
رد عزام على الاتصال وتكلم بالبداية بالانجليزي ..
التفت لشاهينَ اللي مدقق بالمكالمه ..
غير اللغه وجلس يتكلم بالفرنسيّ ,
لا يالنذل ..
عارف اني ماقدرت اتعلم اللغه الفرنسيه
ماتبيني افهم وش تقول؟ انا اوريك ..
جاء شاهين بيطلع مع الباب والتفت لصوت عزام ,
عزام : وين رايح ؟
شاهين : بتمشى بالخيل شوي بالمزرعه ..
ابتسم عزام وهو فاهم أنه زعل من حركته
كان يكلم أحد رجاله اللي جلس يخبره عن شركات عمرّ وكان ناوي عليه بالفلاسِ
مايبي شاهين يعرف هالموضوع , لانه راح يرد عليه بكلمته المعتاده " على كبرك تصرفاتك طفوليه "
نزل شاهين وطلع مع باب القصر ,
راح الاسطبلات وركب أحد الخيول ..
جلس يتمشىّ بمزرعة عزام اللي مالها حدود ..
وصل عند المبنى الوحشيّ اللي بناه بكل حقد وكرهه ..
ابتسم وهمس : كنت تبي تدخلهم فيه , بس ظنتي بيدخلون القبر قبله ..
للحظات مرت قدامه حالت عزام قبل سنينَ ..
يتذكر كيف كان شكلة اول ماعرف بالخبر ,
هو بنفسه أنصدم .. فكيف بعزامّ
__
دخلت أم شروق ثايرهّ على أختها ام عزام ..
كانت تهاوش وتسب بعمرُ وتبكي وتقول لازم يتزوجها وننسترَ ..
ماكانت فاهمه أي شىء من كلامها لأنها تنوح ,
ام عزام برعب : هدي ياختي وقولي لي وش صاير وش بهآ شروق !
ام شروق بصراخ : اغتتتتتصصصصصبههههآ ولللدككك عممممر أغتصصصبههههآ !!!!
مثل الموية الباردةِ انكب الخبر على أم عزام ..
حاولت تنطق باي كلمة ..
كيف ..
شلون ..
متى ..
مستحيل ..
كل عبارات العجز بداخلها ,
ولدي الكبير يغتصب .. ومين بنت خالته .. اللي هي ..
خطيبة عزامّ ,
ماقدرتِ تستوعب الخبر من قوته وطاحت على جنبهآ مغشيّ عليها .
صرخت أم شروق اكثر وبكت بقوة ..
سمع عزام الصراخ وهو بالدور العلويّ
كان يكلم أحد وأفخر مصممين الحفلات ..
عشان يتولى زواجه هو وشروقٌ
اخيراً بتصير زوجتي ..
ابتسم يوم فكر فيها ,
ماراحت سنين حبنا .. كتبها ربي من نصيبيّ
سنتين ياعزام وأنت تحلم فيها ..
وأنت قلبك ينبض كل ماجابو طاريها ..
سنتين وهي تردد بمسامعكِ كلمة أحبك ..
سنتين .. وبتصير زوجتك لباقي السنين
فز بخوف يوم سمع الصراخ ونزل بخطوات سريعه للدور السفليّ
أنصدم بذعر يوم شاف امه طايحه على جنبها وخالته تبكي بهستيريا
قرب من أمه يحاول يقومها ,
نادآ بصوت عالي على اخوه عمر .. وانتبه على خالته اللي تنوح اكثر وتشهق كل ماقال اسمه
بالاخير طلعت أخته دلال ..
عزام بصراخ : دلال جيييبي مويه !!
ركضت دلال تجيب موية وعطتها عزام اللي بدآ يغسل وجهه أمه ويسميّ عليها
شهقت بقوة وقامت من الاغماء ..
عزام بحنيهّ : بسم الله على قلبك يمه , وش فيك ؟ ضغطك منخفض ؟
بكتِ بقوة يوم شاف ولدها وضمته ..
وش أقولك ياوليدي كيف أقولك وش فيني ..
فيني أنت ياحسرتي عليك ..
خاف أكثر يوم شاف امهّ تضمه بقوة وتصيح ..
عزام بحنيه : يمه ياجعلني مابكيك علميني بس وش موجعك ؟
موجعني أخوك !
أخوك يا يمهّ دمر حياتك !
أغتصب بنت خالتك وخطيبتك !
أغتصب حبيبتك طير شرفهآ وهي ماتزوجت !
فيني أنت ياوليدي كيف بتتقبل الصدمه؟
كل هالكلام بداخلها ,
بس لسانها ثقل عن الكلام ..
التفت لخالته اللي تبكي وحالتها ماتقل عن حالة امه
عزام بخوف : تككككلمو وشش صصاير !!
ما كان لهم رد غير شهقاتِ البكاء اللي تطلع من جوفهم ..
نادا دلآل و وصاها على أمه ..
طلع لمكتبه وأتصل بعمرّ ..
كان قلبه ينبض بخوف ..
اخوي لايكون صاير فيه شىء ,
زاد خوفه لمآ ماشاف رد ..
رجع يتصل وقلبه يدق بقوة ..
وكأن نبضاته بدت تثقل ..
يوم تقفل جوال عمر ,
نزل بسرعه و وقف عن نص الدرج وهو يسمعّ كلامهم اللي زي السمّ ..
ام شروق : لازم يتزوجها لاننفضح
ام عزام ببكاء : كيف يتزوجها هي خطيبة أخووه !!
أم شروق : أغتصبها أغتصبها ماتفهمين ماراح يقبلها عزامّ ..
وقف وهو يحس الدنيا دايره فيه ..
اللي سمعته حقيقة ولا تخيلات ؟
نزل وهو الى الان منصدم وهالشىء باين على نظراتهّ المرتعبه ..
شافته أمه وشهقت بخوف لايكون سمعها ..
عزام بغير أستيعاب : مين اللي ماراح أقبل فيها ؟
بكتِ ام عزام وهي تنزل راسها بأسى ..
التفت لخالته وقرب منها بنظراتِ خوف ..
عزام : خالتي ؟ تكلمي ؟ مين اللي ماراح اقبل فيها ؟
كانت ساكته وماسكه فمها وتهز بتوتر ..
عزام بصراخ : تككككككللللممممو وشش صصصاير !!
أم شروق بصوت ضعيف وشهقات بين كل كلمة وكلمه : أخ أخـوك .. عُمر , أغغتصب ششروق ..
عزام : وش قلتي ماسمعت ؟
طلع منها صوتِ بكاها بوجع ..
كان يناظر بصدمة لأنه الى الان مو مستوعب الموضوع ..
التفت لأمه اللي ماحطت عينها بعينهّ ..
عزام بهدوء يخوف : عمر وين ؟
ماردتِ عليه خالته ..
عزام بعصبيه : عمممممرر وييييننن !!!
ام شروق : في المجلس .. هو اللي جابني
طلع عزام وكلمات خالته تتردد براسه ..
عمر أغتصب شروق ..
خـطيبتي ..
يكذبون , مستحيل يسويها هذا أخوي ..
دخل المجلس وشاف عمر جالس ويكلم بجواله ,
كان واقف مثل الغبي على الباب ..
يمكن لأنه غبي صدق .. لانه ماصدق كلام خالتهّ
عزام بضعف : عمر وش صاير ؟
عمر ببرود : قالو لك ؟
عزام بغير أستيعاب : وش قالو لو أنتم وش تخربطون ؟
عمر يتنهد : مو بيدي ياخوك هي ظهرت قدامي فجأه وكانت ..
وفجأه رجع عزام لوضعه الطبيعي ..
لعصبيهّ لأنهياره وغضبه اللي يسوآ براكين ..
قرب من عمر وشنقهّ على الجدار بصراخ ..
عزام بصراخ : وششششش قـاعددد تتتتتتقول وششش تتتتتتقول أنتتتت !!!
عمرّ وهو يحاول يتنفس : قـ قلت لك .. مو بيديّ .. الشيطآن .. زاد عزام على قبضة يده وخنقه أكثر
عزام بصراخ هز كل البيتِ : ككككككيييييييييف أغتصصصصبتتتتهههآ ذذذي خططططططيبتتتتتيي !!!!
ضحك عمر بسخريه : قالت لك اني اغتصبها ؟ اكيد تبي تستر على بنتها ,
نزلت دموع عزام وهي تحرق خده ..
وجهه أحمر من كثر ماهو يغليّ ..
نار تشب بضلوعه , قدمة عجز يستوعبها عقله ..
قلبه زاد ثقله عليه ..
عزام بضعف وصوتِ بالقوة يطلع : وش قـ قاعد تقول .. وش صـ صاير .. أنتم مب صاحححين ماتدخخخل العقللل ماتدخخخخلل !!
عمر يقرب منه ويتكلم باسلوب مستفز : أنا ما أغتصبتهآ هي كانت راضيه ..
لا لا تقولها تكفى ..
صدمتيّ فيك ما استوعبتها ..
لاتصدمني فيها طلبتك اسحب كلامك ..
قولو انه حلم مقلب كابوس ..
هالشىء مستحيل مو واقع ابد ..
مستحيل أستوعب ان اخوي يغتصب بالاساس
وكيف ومين .. بنت خالتي وخطيبتي ..
والطامهّ أنك تعرف أني احبها من زمان

قمرااي likes this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-10-14, 03:40 PM   #16

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خانتهّ حنجرته ..
مايقدر ينطق ..
يتمنى يصرخ بكل الالم اللي بداخله ..
ألم عقله اللي عجز يستوعب كلامهم
وألم قلبه اللي أنصدمّ وأنغدر ..
والم ضلوعه والم الغيره والم الخيانهّ ..
يحس بمراره في حلقه ..
عيونه تحترق وكأنها بتطلع من مكانها
تثاقلت نبضات قلبه ..
حس أنه مشلول حسياً وحركياً ..
ما كانت غير دموعه تنزل من عيونهّ الوسيعه ..
نفسه أنقطع ..
يحس بألم ماهو طبيعيّ ..
شوي شوي ياصدمات لاتداركين علي .
عمر أخوي
يغتصب بنت خالتي
اللي هي خطيبتي
أحبها من سنين ..
وتطلع راضيه ..
كيف ترضى ياكذاب ..
هي تحبني هي قالته لي
هي بنتِ حياتنا سمت عيالنا ..
فكرت وين بنسافر وأيش بنسوي
كيف تكون راضيه ياكذاب ..
وش هدفك من الكذب ياخوي ..
ليش تسوي فيني كذا ..
وبلحظات وقف عقله عن التفكير ..
أنشل جسمه عن الحركه ..
وقف نفسهّ ..
تحجرت دموعهّ ..
و وقفت نبضاتِ قلبه لثواني ..
طاح من ثقله على الارض ..
فز عمرّ بخوف
ماتوقع أن الصدمه ممكن تسببِ بسكته قلبيه لأخوه ..
شاله بسرعه على المستشفى يتداركَ حياتهّ
كان يمشي بالاسياب رايح جاي
وهو يعض اظافره ..
مافكر بغلطته ولا جا في باله حال أي شخص ..
الا ان اخوه ممكن يموت ..
طلع له الطبيب ,
عمرّ بخوف : بشر وش فيه أخوي ؟
الطبيب : شكله متعرض لصدمه قوية , تسببت له بسكته قلبيه ..
عمر بقلق : طيب كيف حاله اللحين وش وضعه ؟
الطبيب : تداركنا الوضع الحمد لله , بس دخل بغيبوبه .. ولاندري كيف بيكون حالة اذا صحى .. أستودعهّ الله
جلس على الكرسي وهو يمسك راسه
للتوَ فقط .. حس بقوة مصيبهّ
أتصل بامه .. وسكر الخط بسرعه ,
ما أبي اجلطها هي الثانيه بعد ..
أتصل بشاهين ,
قاله أن عزام تعرض لسكتهّ ودخل غيبوبه ..
ما قاله السبب
ماقاله عن سواد فعلته ..
ولا قال له أنه راح يهرب ..
وصل شاهين للمستشفىّ ودموعه تسبقه ..
شاهين بخوف : وشش صار فيه كككيف ؟
عمر بتوتر : لقيته بالمجلس طايح ونقلته للمستشفى .. هذا اللي صار ,
شاهين بصدمه : كنت اكلمه قبل اربع ساعات ما كان فيه شىء ؟
عمرّ يتنهد : ربك قادر على كل شىء , انا برجع البيت اشوف الاهل .. اهتم فيه لين ارجع ياخوي
شاهين وهو يجلس ويمسح دموعهّ : لاتوصي ..
كان منصدم كيف فجأه صار كذا بعزام ..
ولا عرف الا من أمه يوم قالت له الخبر ..
سأل عن عمرّ بحقد ..
وقالو انه رجع لهم البيت وتملك على شروق بسرعه وسافرو ..
ماتجرأ يقولي عن سواد وجهه ..
قابل اخوه بالصدمهّ ببرود ..
ذبحوه ..
حقد عليهم من كل قلبه ..
جلس شهور وهو يناظر بعزام اللي تلتف الاجهزه على جسمهّ ..
تذكر كيف كان شكله أول ماخطب شروق ..
سنتين وهو يقولي عن كل موقف يصير بينهم ..
يحكي له كيف حبها وعشقها ..
كيف قلبه نبض لها ,
وكيف كانتِ فرحته يوم ضمه وبكاء ..
وقال : راح تكون من نصيبي بتزوج حبيبتي يا شاهين ..
خاينهّ حقيرة بدون شرف ..
سلمتِ نفسها لأخوه ..
وش مصلحتها يوم تخدعه وتوهمهّ بقصة حب لسنتين
علقته فيها وراحت ,
ومع مين ؟ مع أخـوه
اللي ما أهتم فيه ولا عبره
ولا حس بتأنيب ضمير ..
فعلتهم سودا وأشين من السوادّ
كيف رضو يعيشيون ويهربون ..
ويتركون عزام بعدهم .. جثهّ هامده ,
حسبي الله على يوم كان يناديك أخوي ..
وحسبي عليهآ يوم قالت له أنت حبيبي ..
كان يدعي من كل قلبة أن صديق عمره واخوه يرجع له
مايستاهلونك تكفى قوم ..
ارجع لي ترا صرتِ ميت بدونك ,
كان يناظر فيه كل يوم وهوَ ميت على هالاجهزه ,
مرت 5 شهور عليه وهو بالغيبوبه ..
وبالاخير , بعد دعواتِ لله عز وجل ..
بعد أمل ويقين انه يحييّ ويميت
بعد رحمته بحال عزام ..
قام من الغيبوبه.
كان شاهينّ بالغرفه مع عزام اللي تلتف حوله الاجهزه ..
كان يقرآ قران بصوت جمهوري خاشع ..
ألين حس بصوتِ يعرفه من مليون صوتٍ ..
صوت أشتاق لكلامه وهواشه وعصبيته ..
اشتاق يسمعه وهو يعاتبه ويسبهّ ويسولف عليه ..
صوتِ لي خمس شهور وهي ينتظر يسمعه ..
سمع صوت عزام وركز عيونه عليه ..
كان فاتح عيونهّ بتعب وينطق بكلماتِ مو مفهومه ..
سجدّ شاهين على الارض وهو يبكي من قلب ..
رحمني ربي رحم حالي ورجعكِ
رجعك لأمك المسكينه وخواتك اللي مالهم وآلي ..
رجعك لشخص انت تؤم روحه ..
رجعتٍ ياعزام ,
رجع لعزام وهو يبوسّ راسه
شاهين بصوتِ حنون : الحمدلله على سلامتك , طولت الغيبه ياخوي ..
عزام بصوت خافتِ : وين .. وينـه
شاهين : من هو ؟
عزامّ بتعب : عُمـر ..
وينك ياعمر تشوف ..
ويلك من الله أنت اول مانطق على لسانهّ بعد الغيبوبه ..
وينك تتدارك غلطتك ..
وينك تشوف اخوك وش يقول ..
وينك جعلني أدفنكِ بيديني على اللي سويتهّ ..
وينك .. جعلك بقبركِ وينك ..
حاول يخفى دموعّ الحسره ولف براسه عن عزام ..
كرر كلمته وهو يسأل عن عمر ..
لكن تغيرتِ ملامح وجهه شاهين يوم سمعهّ يقول ..
عزام بهمسّ : هـ هو .. أغـتصبها , هي تحبني .. مارضتِ
بكى أكثر وهو يتحسر ويسبّ عمر وشروق من كل قلبه
ليه هدمتوه وكسرتوه ورحتو ..
ليه خنتوهّ وغدرتو مآسوا لكم شىء وعزهّ الله ماسوآ شىء ..
التفت لعزام بوجه قاسي : مآت .. عمر مات ولحقته شروق , جعلهم بجهنمّ ..
هذا اقل مايعبر عن اللي بقلبه من حقد ..
شاف عزام يغمض عيونه ..
قام نادا الدكتور يبشرهّ ان عزام وأخيراً يقدرة الله قام
صحى من الغيبوبه ..
بعد ماصحى مارجع عزامّ القديم ..
كان طول الليل يبكي على سريرة وهو يشهق بكلمة أغتصبها ..
كان يقوم على كابوس وهو يناديهمّ .. ويرجع ينام على حسرهّ ..
فتره طويله وهو على هالحاله ,
اشكتِ امه لشاهين عن حالة ..
فكر ياخذه معهّ ويحاول يخليه يتخطى الصدمه ..
تطورتِ حالة عزام الين خرج من دموع وحسرهّ .. الى اكتئاب حادّ
كان يناظر بالفراغ , ساكت مايتكلم .. ولايسمع .. ولا يشوف غير الارضَ
كان شاهين يسولف عليه , يستشريه بأشياء .. يقرا عليهّ الكتب وكأنه راح يتجاوب معه
جلس على هالفتره مدة طويله وهو يحاول يخلي عزام ينطق بأي شىء
غير : وينهم ؟
وما كان غير رد شاهين عليه : مآتو أنساهمّ ..
سافرّ شاهين مع عزام لِ روما ..
يبي يطلعه من هالحالهّ , يبي يرجع عزام القديم !
اللي انهدم وتحطم وانخانِ ..
جلس بالمستشفى سنهّ كامله يتعالج أول باول مع شاهين ..
مع احسن الاطباء النفسيينّ , كان شاهين يحارب الاكتئاب اللي صاب عزام
وهو يحلف ويوعد نفسه أنه يبنيه من اول وجديد ..
مستحيل أخليك , هم هدموك ؟ والله لأبنيكِ
بعد ماخلصتِ هالسنه بكل احزانهآ
نطق عزام بكلمة بعيدة كل البعد عن عمرّ وشروق ..
عزام بابتسامهّ : شاهين خل نرجع السعوديه أشتقت لامي وخواتي ..
ابتسم شاهين , من زمان ماشفتٍ ابتسامتك وسمعت هالنبره بصوتك ياخوي ..
شاهين بفرح : أبشر , من بكره نحجز على اول رحله ..
من بعدها رجع عزام ! لكن غير عن أول ..
صار جلمودّ قاسي كلمته ماتنعاد ,
مايثق غير بِ شاهين ..
الكل يهابه من حدتهِ بالنقاش ..
صار له هيبه أكثر من اول !
انبنآ من جد وجديد , صار مايكسره أي شىء ..
والاهم من كل ذا ..
رجعتِ ضحكة عزام وحنيتهِ , ثقتة بنفسه وصلابته ..
رجع عزام بعد سنهّ كان شاهين يكافح فيها عشان يستردِ صديق عمره
وبعد الصبر؟ رجع عزام ..
_
فاق شاهين من ذكرياته اللي صارت قبل خمس سنين ..
تعذب عزام وتعذبتِ أكثر معاه ..
ماراح أخليك تهدم اخوي ياعمر
مشى شاهين بعدّ مارجعتِ له ذكريات ماضي عزام
رجع للقصر و وقف يوم شآف سياره مظلله عن باب القصر ,
نزلت منهآ بنت وابتسم يوم عرفهآ ,
شاهين : ارحبي يالناقه ..
اروى بتحلطم : ناقة تبركّ عليك يارب .
شاهين : هذا وانا صديق اخوك ماتستحين !
اروى : وانت خليت فيها حيا ؟ وين أخوي بس
شاهين يقدم الخيل ويوقف عن ناحية باب القصر ..
شاهين : مب داخله لين تعدلين أسلوبك ..
يعرف أنها تمون عليه لأنه صديق العائله من يومهمّ صغار
يحب ينرفزها ويعاندها ويخليهآ تعصب , وبالاحرى هو اللي ابتدآ ينادينها بالناقه لأنها طويله ,
وعزام لقط هالاسم منهّ ..
يستآنس لما يشوفها تعصب وتتحلطم منه , ويرد عليها بكلمتة المعهوده دايماً , هو أنتي ماتستحين !
شافها تكتف وبان أنها متنرفزه : وبعدين معاك يعني ؟ وخر لا اعلم اخوي عليك
شاهين بسخريه : لا تكفين لاتعلمينه علي بيطقني , أقول وخري بس لا اتوطاك ..
مشى بالخيل وهو يمر من جنبهآ بسرعه ..
اروى بتحلطمّ : أمتلخوك قل أمين وجع قليل أدب ..
دخلت القصر وهي متنرفزه من شاهين اللي من يومهم صغار يعاندها
وكل ماقالت لعزام انا كبرت خله يحترم نفسه يرد عليهآ ويقول " يتوطآ ببطنك أن شاء الله وش علي منكم "
مشتِ داخل القصر اللي اول مرة تدخله ..
والله وطلعت تخبي علينا ياعزام وعندك مزرعه مخفيهآ ,
بس وش السبب اللي يخليك تخفي هالمكان عننا ؟
مشتِ بتفحص وأسكتشاف و وقفت عند باب غرفة في القصرّ ..
جذبتها صوتِ الترتيل والخشوع ..
تسمعّ شهقه كل ما ارتفع الصوتِ بقرآءه القران ..
أشتغل عرق اللقافه عند اروى , وحبت تشوف مين صاحبِ هالصوت الجميل ..
فتحت باب الغرفه وأنصدمت بالبنت اللي تبكي وماسكهّ المصحف بيدينهآ ,
صدمتها ماتقل عن صدمة ملاذ بالبنت اللي دخلت عليها فجأه
سكرت ملاذ المصحف ووقفت بارتباكِ
ملاذ : مين انتي ؟
أروى تنزل عبايتها وتقرب بنظرات أستغراب ..
اروى : انتي اللي مين ؟
ملاذ تنرفزت من أسلوب اروى وردتٍ عليها بحده ..
ملاذ تتكتف : والله قصر زوجي وغرفتي وجنآحي , أتوقع لي الحق اعرف مين اللي مدرعمهّ علي ؟
استغربت من نفسهآ كيف نطقتها , زوجي؟
والله خل استفيد من أسمه على الاقل مب صنمّ ما منه فود
ابتسمت اروى براحه وقربتِ لها : أرحبي والله , أنا حماتك أروى ..
شهقت ملاذ منصدمه ..
جايبّ أخته للقصر ..
وش يقصد بحركته ذي !
انا لسى مو مستعده أقابلهم ..
ليش يحب يمشيني على كيفه ليش !
ملاذ مدت يدها تصافحهآ بأدب : أنا ملاذ ,
ناظرت اروى بيد ملاذ اللي مادتها لثواني وبعدها وضمتهآ بقوة ..
أستغربت ملاذ حركة أروى لكن زادتِ صدمتها يوم شافت اروى تمسح دموعهآ ,
ملاذ بحنيه : أروى ليش تبكين ؟
اروى تبتسم : لأني قابلتِ اللي طلعت اخوي من عقدته ..
عقدته ؟
هو برآسه معقدني كيف انا اطلعه من عقدهّ
زاد فضولها تكتشف هالشخص الغامض ,
بدايتاً بكلامه لماريا وعصبيته ,
واللحين يقولون لي أني طلعته من عقده ..
اخاف اتفوهّ بأي شىء واخرب التمثيليه
وتطيح برآسي بالاخير وماياكلها الا أنا ..
ما كان رد ملاذ على اروى الا ابتسامهّ جميله منهآ ..
اروى تجر ملاذ وتجلس : يالله جيت عشان اشوف اخوي واللحين بالطقاق ابي اقعد معك أنتي ,
ملاذ تضحك : تبينه يذبحني , روحي له اكيد ينتظرك ..
اروى بحماسّ : أنزين لاحقه عليه هو , قولي لي عنك أسم عائلتك ومن وين ومتى عرفتي اخوي ومتى تزوجتو ..
ماقدرت تجاوب عليهآ ,
نزلتِ راسها ماتقدر تجاوب ,
أقولها أني ما اقدر اقول اسم عائلتي لأني عار عليهمّ
ولا أن أول لقانا بنص مزرعته يوم شافني مجلوده بالسوطّ وأنزف ..
ولا يوم صدمني بخبر الزواج ثاني يوم وأن ابوي رماني عليه ,
وش أقولك .. أقولك عن أخوك اللي مو راضي يخليني بين كل دقيقة ودقيقة ارتاح ,
اقولها أنه دايم ينطل علي كلام ..
يطعن بشرفيّ يشكك بأخلاقي ويهينني ..
انه يجبرني ويبيني اكذب عليكم ,
أنه بالاساس ماطلع من عقدته اللي ما أدري وشهيّ ..
بس اللي افهمه ان الزواج هو حلها ..
لو اقول واقول واقول ماخلصتِ .. ما اقدر اقولك أني مو زوجتهّ .. انا ممثله أستأجرني امثل الدور اللي يبيه ,
لاحظت اروى سكوتها وفهمتِ انها احرجتها بأسالتها المباشرهّ ,
مسكت يدها وابتسمت : أنا بروح لاخوي اللحين اقابله , شوي وارجع لك لاتنحاشين مافي مهرب مني ترآ
ضحكتِ بعفوية عليها ..
ارتاحت لها من كل قلبها ,
أن شاء الله تكون لي عونّ .. مو فرعون ,
محتاجه لشخص يريحهآ بابتسامهّ وضحكة وكلمة حلوة هالفتره ..
محتاجه اي شخص يكذب يجامل .. يحسسهآ أنها انسانه وانها بتقوم من هالكآبوس ,
تنهدتِ براحه يوم شافت اروى طلعتِ من الغرفه ,
مسكتِ مصحفهآ ورجعت تقرآ بخشوع وهي تبكي ..
وكانها تشكي لربهآ وتناجيهّ .. انا مظلومه .
__
دخلتِ على اخوها المكتب وهي تتلفت تدورة ,
شافته واقف على المكتبه وماسك كتاب يقرآه و واضح أنه بعالم ثاني ومو منتبهه لهآ ..
قربتِ منه وضمته من الخلف بقوة ..
للحظات تخيلهآ هي , وابتسم على تفكيره وهو يقول ..
تجرحهآ وتبيها تضمك , من أي مخ يجي تفكيرك الغبي ذا ؟
عرف أنها اخته لأنها طويله مو مثل ملاذ اللي ماتوصل الا لكتفه ..
عزام بضحكه : الناقه ..
فكته اروى : وقسم بالله ان شفت خويك الزفت ذاك يناديني بذا الاسم أني !
جاء صوت شاهين من وراها : وش بتسوين يالناقه ؟
تخبتِ بسرعه ورا عزام وهي تتغطا بالطرحه ..
وجع مافكر أني ممكن اخذ راحتي وأكشف بمكتب أخوي ,
لازم يطب فجأه ويخرب علي مايستحي ..
عزام يضحك : ياورع اطلع برآ خل اختي تاخذ راحتها ,
شاهين يتربع على الكنب : خلها تفصخ ماقلت شىء أنا ..
عزام بحده : شاهييينّ ..
شاهين : خلاص خلاص جرحك وصل تفضل الناقه عليّ ..
أروى بقهر : ايه غار يالحرمه وش وراك شوي ونحطك بدفتر العائله صدق نشبه ..
ماهي الا لحظات وسمعتِ ضحكات شاهين وعزام تتعالى ..
شاهين : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه تفو على وجهك انت وخواتك والله وطلعت لازق بكبدكم صح
عزام : شفت أنك نشبه صدق حتى هم يعترفون ..
شاهين يسحب كتاب من المكتبهّ ويجي بيطلع مع الباب ,
شاهين : صدق عائله ماتعرف تجامل كل شىء تزبيد وتحطيم ..
عزام بصوت عالي : أقول لاتاخذ راحتكك بالقصصصر ترا أهلي هنننننآ ..
اروى طلعت من ورآ عزام وتكلمتِ بحماس ,
اروى : شفتهآ تجنن وبريئه وحتى استحت منننني
عزام باستغراب : مين هي ؟
اروى بضحكه : زوجتك ..
ماحسبِ أبداً حساب انها ممكن تقابلها ,
بغى يضرب نفسه كيف مافكر أن اروى ممكن تقابلها ..
انا قايل لها ماتطلع من غرفتها كيف شافتها أروى ..
لاتكون فضحتني انا للحين ماعلمتهآ كيف تأدي الدور صح ,
أروى ملقوفة أكيد بتسألها لاتكون جاوبتِ ..
كان يناظرها بصدمه الين تكلمت ,
أروى : وجع وش فيك ؟
عزام بحدهِ : مين سمح لك تقابلينها ؟ ماكنت ابيكم تشوفونها الا الاسبوع الجاي ..
اروى برفعه حواجب : أوهو علينا ترا بس سلمت عليهآ وجيتك لاتخاف للحين ما اخذت علومهآ ,
عزام يجلس على الكنب : أيه زين , وترا منتي شايفتهآ الا الاسبوع الجاي لاتفكرين تنزلين لها اللحين
اروى بعناد : لللآ مالي دخل وبنام عندها الليله بعد ,
عزام بجمود : على كيفك هو ؟ ساعتين بس ساعتين وترجعين للشرقيه ..
اروى قامت من على الكنب وهيّ تعترض على كلام اخوها ,
أروى برجاء : تكفى عزام طلبتك بس بتعرف عليهآ وبعدين ما ابي ارجع للشرقيه و ..
قاطعها عزام وهو يفتح الجريده : قلت لك ماتقابلينهآ ولا حتى تكلمينها , وجهزي نفسك ساعتين وترجعين الشرقيه
أروى جلست على الكنب وتكتفت بزعل من تسلطآت اخوها ,
عزام : افا زعلتي ؟
اروى والدمعهّ بعينها : طيب ليش ماتبيني اقابلها يعني ..
عزام بحدهِ : أروى , كلمتي وحده ولا راح اعيدها ..
سكتت وعرفت أن اخوها مافيه رجاء ,
عزام بهدوء : وش شغلك اللي بالرياض ؟
اروى : شوية خرابيط بالجامعه واوراق , ودلال تبيني اجيب لها شنطة للمدرسه وريم تبي شوية ملابس ..
عزام : اوه عاد زين جيتي الشرقيه مافيها لا ملابس ولا شنط ..
اروى تضحك : تعرف خواتك يحبون يتشرطون ,
عزام بتعقيدة حواجب : وبعدين ريم هاذي ترا ابثرت أمي تكلمني بالوآتس وتقول بشتري منك أسهم , قسم بالله ان رجعت لاخذ منهآ الجوال هاه وعلميها كل شوي مطلعه رقم تحسب حركات البزارين تمشيّ علي ,
اروى : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه اسهم !!
عزام : لا الاسبوع ذا تطورتِ تبي تشتري اراضي وxxxxات
أروى تبتسم : لاتشره عليهآ منهبله من زمان ,
عزام : مرفوع عنها القلم , ودلال اخبارها ؟
أروى : تشدّ حيلها ع اخر سنه ..
عزام : اخر سنه متوسط ؟
اروى : وجع دلال بالثانوي !
عزام يضحك : أدري ادري بس بشوف ردة فعلك , بعدين سالفة نسيتنا ذي مب عاجبتني ..
اروى تسوي نفسها زعلانه : والله مالي حيلهّ , حتى ذا الشاهين يشوفك اكثر مننا ..
سمعتِ صوته من ورا الباب ,
شاهين بصوت عالي : اللهمم لا حسدّ , عزااممممم لايفرقونا العواذل
اروى بصدمه : وجع يستمع ورا الباب !
عزام يضحك : متى تصيرون صافيّ يالبن !
شاهين : ماودك نصير نادك ياقشطه ؟
اروى بقهر : لا عاد ذا زودهآ ! وفوق كذا يقولي اولا ترا بتوطاك بالخيل , ترضاها ياخوي ؟
عزام يسوي نفسه معصب : افا ؟ تقابل اختي من وراي !
شاهين بصوت عالي : هي اللي شافتني على الخيل وجت تقولي روميو .. أقصد شاهين فارس احلامي ابي اركب معك قلت لها مايصير انتي اخت صديقي واعرف أنك تحبيني وان كل البنات مفتونين فيني بس وش نسوي الحب من الله , يمكن ربي يرزقك بسواق باص ..
اروى بصراخ : عزاممممم قلهه يحتتتررممم نفسسسه!!
قام عزام وفتح الباب وشاف شاهين اللي ماسك ضحكته ,
عزام يسكر الباب : شوفيني بتوطى ببطنه هاه ,
خلاها بالمكتب وطلع لشاهين وهو يضحك ,
عزام : ترا ابثرتني أخطبها وفكنا بدال اللعانه ذي ,
شاهين : لا لا مو اللحين , وبعدين وش ذا دابلتن تسبدك وترميها علي ,
عزام بنص عين : لاتخليني اتوطا ببطنك صدق
شاهين : لا تكفى يا اخو الملكة اليزآبيث ,
عزام يمشي : ياويلك ان دخلت عليها قسم بالله لاخليك بالحضيرة أسبوعين ,
شاهين : مو من شيمّ الرجال ادخل على اخت صديقي ..
عزام وهو يعطيه ظهره وينزل للدور اللي تحت : قلتها مو من شيمّ الريجيل مب شاهين ..
ترك شاهين وهو يضحكِ على تحلطمهّ ,
نزل لها .. من الصبح ماشافها ,
قرب من غرفتها .. و وقف متأثر وهو يسمع شهقاتها وهي تقرآ القران الكريم وترتل بصوت خاشع ,
فتح الباب وهو يردد بنفسه ياربِ لاتجعلني ظالمّ لها ..
-نهايهِ البارت الخامسّ


- وبكره يجي ومعه أحداثه :$
- بدال ماتقولون لي كملي ابي تعليقاتكم ورايكم بالروايه ,
- أنشروها لي يامال العافيه
- أحبكم يالزين , وداعهّ الله نتقابل بكرة ببارتِ جديد .

قمرااي likes this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-10-14, 03:45 PM   #17

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرحبلي :$
الله يسلمكم حبايبي كلكم
جمالكم والله تعليقاتكم تسعدني فوق المرة ألف مره !
نحبكم ياجميلين ونعشق تعليقاتكم وكلامكم اللي يفتح النفس .


-البارت السادس-
ياهيه ! في عيونك حكي؟
و فِ قلبي دقات الدفوف .
ياهيه ! في عيونك بكي؟
و فِ قلبي طعنات السيوف .
دخل عليهآ الغرفه وأنتبهت له وسكرت المصحف وشالته فوق الرف ,
غيرت نظراتهآ من أنكسار , الى قوة وتجبر ..
مسحتِ دموعها وحاولت تخفي معالم وجههآ الاحمر ,
طلعت للبلوكنه متفاديه النقاش معه بأي حال
أبتسم على حركتهآ ,
وين بتهربين مني؟ لأزم أروضكٍ زين ..
طلع للبلوكنه وقرب منها ,
شافها متكتفه وتناظر بالمزرعه ..
قرب وقرب وقرب الين مامسك خصرهآ وسحبها وصار ظهرها موازي لصدره ,
عزام بهمس في أذنها : شاهين بالمزرعه , لايكون تحاولين تغرينه بعد ؟
أنقهرت من كلمآته ,
هذا ماراح يتعدل أسلوبه معاي ..
اذا هو يبيني أطلعه من كذبته قدام اهله وتورطه؟
والله أسوي شىء بدون مقابل ياولد الاجواد ,
بعدت عنه بقرف وكرهه ودفته من على صدره
ملاذ بحقد : يدينك ذي لاتلمسني!
عزام بنظراتِ هاديه : تذكري انك زوجتي , يعني لاتحسبيني مثلهم باخذ شىء مو حلال لي ,
يبي ياخذ شىء ..
والله ماياخذ لو كلمة حلوه مني ,
والله ما تاخذ غير الحقد والكرهه ..
ويقولها بكل برود , باخذ شىء ..
ان كنت راح تاخذ شىء مني؟
فِ هو موتك يالمريض .
ملاذ بنبره حادهِ : مو زوجتك ولا يشرفني هالشىء ,
عزام باسلوب مستفز : صح عليك مو زوجتي ! تدرين ليش؟ لأنك خدامتي ..
نطق كلمته الاخيره بأستلعان وأهانه ,
ناظرها ببرود وأبتسم وهو يشوف نظرات الحقد وكأنها تتمالك اعصابها ,
ملاذ من بين أسنانها : تخسى وتعقب أصير خدامه عندكك يالخسيسّ !
عزام بتهديد : عيدي كلامك ماسمعت؟
أرتبكت لثواني ..
لو بيذبحني محد درا عني .
أيه خله يذبحني وش وراي ! لا أهل ولا عزوه ..
قالت كلماتها وهي ماطرآ ببالها ايش راح تكون ردة فعله ,
ملاذ باستهزاء : تدري كيف؟ ماراح اعيد كلامي ! لا لا مو خوف منك , الا خوف على لساني اوسخه بأني اكلم امثالكك ,
عزام بهوآش : ما كأنك وصختي كل جسمك مو لسانكك بس قبل لاتجيني ؟
تعرف وش معنى كلامه ويعرف انه يجرحها ,
ملاذ بقهر وصوت عالي : ممممماتفرق عننننني ماتفرق عنننني لو تبيني احلف اني اطهر منكك ومن اللي خلفوكك!
شافتِ براكين عصبيتة ثارتٍ ,
شمر اكمامه بتهديد وقرب منها وهو معقد حواجبه ,
خافت ورجف قلبها , ركضت بسرعه للباب وهي تحاول تطلع !
لكن يده؟ كانت اسرع منها ..
مسكها عزام ولفها بقوة وضرب ظهرها على الباب , لحتى طلعت منهآ آآآه بأنين ..
عزام من بين أسنانه وبهمسّ : أخر من يتكلم عن الطهاره أنتي .. وهي كلمة وحده وما اعيدها ,
قرب أكثر من اذنها : ماعندي خدم وعاهرات يتعالون على سيدهمّ ..
يوصل لكل طرق التجريح ..
يوصل لكل طرق التعذيب ..
ولا توصفني بذي الكلمة ..
ترددت براسها كلمة عاهرهّ ,
صرخت بالم وانهيار : ياممريضض يامتخلللف أن شاء الله بخوآتتتكككك بعدددد عننني !!
نداء بقلبها يطلبه يبعد ويتركها ترتاح لو للحظات ..
كل ماحاولت تجبر كسرهآ يجي هو ويزيد عليه ,
ماعمره حس بهالكميه من الغضب ..
لأنه وببساطه ماعمر أحد تطاول عليه بالكلام زيها ,
حاقد عليها ومستقرف منها من اول ما عرفها ,
للحظات وهو يشوف برائتها ودموعهآ يحس أن الرسمه اللي بباله خطأ ..
بس في هاللحظه , ما كان يفكر غير أنه يربيها ويخليها تكره تنطق بأي كلمة له ..
مسكهآ مع شعرها بقوة وجرها ناحيهّ الحمام متجاهل صرخات المهآ وهي تقول فكِ شعري ..
رد عليها بصوت جامد : والله لأخليك صلعاء ..
شدهآ مع شعرها وتوجهّ ناحية البانيو ..
التفت لها وهو يحط يده على المحبس الاحمر ..
عزامّ بحده : وش رايك بالمويه الحاره؟ يمكن تصفي العار اللي بوجهك ..
شهقتِ بخوف وتوسعت عيونها من الفكره ..
صرختِ وهي تناجيه يرحمها !
ملاذ بخوف : لللللللآ تتتتكككككفففى لاتشششوهنننني لللللآ !!!!
عزام بحقد : اساسكِ مشوهه .. لكن أخاف ربي ,
شغل المحبس وملى البانيو مويه ,
ما كانت تدري وش راح يسوي ..
أمتلأ البانيو بالمويه ..
شد على شعرها وهو يغطس وجههآ بالمويه ..
ماقدرت تقاوم يده اللي تضغط على راسها بقوة ,
أختنقت ..
ثواني وهو ماطلع راسها من الموية ,
شد على راسها بقوة وطلع وجهها من الموية ..
شهقتِ وهي تتحاول تتلقط بعض الانفاس ,
تبي المويه تدخل لرئتها ! لكن ما امداها حتى ..
غطس وجههآ بالموية مرة ثانيه ,
ثواني ألين طلعها وهي تشهق بشكر مخيف ..
تحاول لثواني تتنفس ولكن مايمديها مايمديها !
مايعطي رئتهآ فرصه تاخذ بعض الهواء ,
مايعطي حلقها الحق أنه يتنفس ..
رجع راسها للموية مرة ثانيه وشدها بقوة وهو يطلعها ,
شافها تشاهق وهي فاتحه عيونها بقوة ,
تكح وتسعل بألم لدرجة حس أن حلقها بيتقطع ..
عزام وهو يجرّ على شعرها : أنا مين ؟
ملاذ بحقد وهي تبكي : ححححقير ومممريض وسسسافل !!
رغم اللي سويته فيها ماينفع ..
يعني لو أذبحها ماتتوب ..
لو حطيت وجهها بموية حاره راح تسكت؟
زادت عصبيته وغطسهآ بالموية بقوة مرة ثانيه ,
طول هالمرة وهو مدخل وجهها بالمويه ..
طلعها بقوة وتكلم بصوت حاد : واللحين أنا مين ؟
ملاذ وهي تشهق وتبكي بألم : مم مـريض ..
زاد قهره وبانت عروق يدينه من كثر مآتنرفز ,
غطس وجهها بالموية وهو يزيد المده وكأنه يقول لاتخليني اذبحك توبي ..
طلعها من الموية وهو يشوفها تشهقّ زياده ,
مايقدر يفرق بين دموعها والموية ,
وجهها أحمر .. عيونها ذابله ,
عزامِ بحده : بغير السؤال هالمره , أنتي مين ؟
ملاذ بضعف : مم مـلاذ ..
عزام بصوت جامد : ملاذ مين ؟
ملاذ وهي تحاول تاخذ نفس : مدنسهّ شرف أهلها ..
زاد على شعرها وهو يجره : كملي ؟
ملاذ بدموع تخونها وضعف يهينها : اللي رمـوها عليك ..
عزام شد على شعرهآ باقوى وكأنه بيتقطع : خدامتي صح ؟
ملاذ وهي تشهق وتبكي بألم : حح حـرام علييك حححرام عليييكك ..
عزام بصراخ : قولليييييهههآ !!!
ملاذ بصوتِ خافت بدا يضعف من التعب والالم : أنـ أنا .. خدامتـك .
واللحين ريحت ضميرك؟
قلتها لك وانا كل مافيني يشهق بألم ,
كل ما احس به يرتويّ أهانه ..
واللحين ياسيدي؟ أرضيت غرورك !
شالها بخفه بين يدينه وهي هزيله بين يدينه ..
طلع من الحمام وهو يهمسّ بأذنها : واللحين يبيلك تنفس أصطناعي ..
شافها تحركتِ بضعف وتغيرت ملامح وجههآ ..
عزام بضحكهِ : لاتخافين , ما ألمس شىء مستعمل قبلي ..
نزلها على السرير وهي مغمضه عيونهآ ,
يدري انها واعيه لكن مو واعيه ..
قلبها ينبض , لكن يدري انها تتمنى وقوفهّ ,
يدري انها تحس .. وهي تتمنى الجمود ..
يدري ويدري ويدري ولا يبان عليه أنه فاهم كل شىء ,
انسدح جنبها على السرير ولا كأنه سوآ شىء ..
عطاها ظهره وتكلم بصوت هادئ ..
عزام : قومي بدلي ملابسك لاتمرضين ..
أنصدمت بنفسها ,
مستحيل راح أفهمه ..
قبل شوي كان راح يقتلني لو ماذليت نفسي له !
واللحين خايف علي من المرض ؟
وكأنه قرا افكارها ! ..
عزام بهدوء وهو مغمض عيونه : وراك شغل كثير وتذكري أن الحضيرة للحين مانظفت بعد .. أبداً مو فاضي اخلي القصر مكركب ,
ملاذ بتعب وهي تبي تنام : عند مليون خدامه بالبيت ..
عزام : هذا عذرك؟ من اليوم بطردهم كلهم ..
يبي لهآ الشقا مختار لها درب العنآ !
راح أتعب معه كثير ..
متخلف مستحيل يفهم أو يرحمني ..
حللتِ شخصيته ..
أنسان متناقض , هو يعاني من عقدة أنا متأكده ..
معقول يعامل خواته كذا؟
تنهدت بنفسها لكن النوم والتعب سيطر على تفكيرها ..
لاحظ انها قربت تنام وملابسها مبلوله ..
يتحجج بالشغل عشان تقوم تبدل ملابسها ,
رفع نفسه من على السرير وشافها منسدحه وتنعس ..
تحرك بسرعه وتوجه ناحيتهآ ,
رفعها وهو يجلسها ويكلمها بهدوء ..
عزام : غيري ملابسك ونامي !
تحس بتعب فضيع ..
ماتدري هو مين , هي وين؟
كل اللي تدري به أنها تبي ترتاح ..
تكلمت بصوت هالك عليه التعب : مـ مابي .. بنام ,
رجعت نفسها على السرير بتنسدح وجرها له وهو يضرب على وجهها ..
عزام بحنيهّ : قومي مو زين ملابسك كلها موية قومي ,
لو هي بوعيها كان شكتِ أن فيه انفصام ,
ثواني يجرحني .. بعدها يداويني ,
يحاول يقتلني .. ويخاف على من المرض ..
يهينني .. ويبيني أطيعه؟
كل ردات الفعل اللي براسها مناقضه للرجل اللي قدامها ,
حس بأنها طفلة بين يدينه ,
نسى أنه من دقايق كان بيذبحها ..
كان يهينهآ ولا بطريقته .. يروضها ويربيها ,
نسى حقيقة انها مو شريفة ..
نسى ماضيها نسى طريقة لقاهم ,
كل اللي يشوفة قدامه ! مناقض لملاذ اللي راسمهآ بافكاره ,
يحاول يستوعب اي وحده الصح ,
وهي تحاول تتداركِ تناقضه ,
ماتدري أنه يحن على الطفله البريئه العفيفه اللي قدامه ..
ويحقد ويكرهه ويستقرف ويبي يعذب الصايعه بايعه الشرف اللي بتفكيره ,
صعب جداً ! شعور انك تعرف حقيقة شخص وتشوف شىء غير ,
تسمع عنه كلام تعرف عنه ماضي .. وتشوف أنسان غير تماماً عن اللي رسمت خطة ببالك عنه ,
صعب جداً .. أنك اذا تعاطفت معه تحاول تحذر منه , واذا حقدت عليه وانكرته .. ينادي شىء بداخلك؟
تراه مظلوم ..
تراه مو منافق ..
تراه نفس اللي تشوفة برئ وطاهر !
ولكن معرفتكِ لماضي ماتدري هو صحيح أو غلط ..
ممكن يخرب عليك كل هالاشياء ..
شافها تغفي ومو يمه ,
ضربها على وجهها اكثر وهو يحاول يصحيها لكن ما استجابت !
قرب من اذنها وهمس : اذا ماقمتي تبدلين؟ راح اغير ملابسك أنا ..
فزتِ بخوف وهي ماتدري هو حقيقة ولا واقع ,
يمكن تأثير الحمى والتعب .. ولا الموية اللي دخلت جسمهآ وسحبتّ كل الطاقه !
ملاذ بضعف وصوت باكي : بنآم تعبانه بنام ..
لمس جسمهآ وشافة حار , أدركِ ان الحمى احتلت على جسمها ..
قام وفتح دولابها وطلع لها لبس صوف دافي ..
جاء جنبها على السرير يحاول يخليها ترفع يدينها ,
لكن ما استجابت معه , كانت تغمض عيونها وتفتح .. تشهق لحظات وتغفي ثواني ,
ما الومها ..
انا اغرقتها , قطعت النفس عنها ..
دخلت الموية بأنفها وفمها وحلقها ..
واحتلت على جسمها وسحبت الحراره !
ما الومها ..
شق بلوزتها من النص وغير لها البلوزه ..
همسّ بها بصوت حنون , غير الصوت الحاد اللي هي بالواقع تسمعه ..
غير الصوتِ الجامد اللي يأمرها ويهينهآ ويجرحها ,
غير صوته هذا مو هو غير ..
عزام بهمس : غيري بنطلونك ماراح اقدر ابدله لك قومي ..
ما كانت تسمعه ,
ولا كانت تحس فيه ..
كانت في حلم ! ولا تدري ان هالحلم حقيقة ..
تنهد ويأس وعرف انها ماراح تقوم تبدل ,
بعدها عن حضنه وراح بيولع التدفئه ..
توجه نحو الباب وقفله ,
رجع لها على السرير وأنسدح وقرب منها وضمها لصدرهّ
لأول مرة ينسى انها قد كانت بحضن غيره ..
او بالاساس شال هالفكره من راسه وهو يشفق على الطفله اللي بين يدينه ,
ضمها بصدره وكأنها يبي يدخلها جواته ..
شافها تتكلم وتهذي بكلام ماهو مفهوم ,
قرب منها وهو يحط اذنه على فمهآ ,
خبا وجهه داخل شعرها ..
غمض عيونه وهو يحاول يستوعب كلامها ,
ملاذ بضعف : ليش تركتني ..
قاعده تعاتبه؟
كملتِ كلامها بصوت يرجف : لـيه ارخصتني ورميتني .. عليه
بلحظات عرف أنها تقصد ابوها ,
قاعده تشكي له وتهذي به ,
تحسبني أبوها .. فضفضي لابوك يابنته خليني اعرف الحقيقة !
ملاذ بهمس : كانِ فيه .. حـ حشرات
على حالة على الان وهو مغمض عيونه وكلامها يدخل لقلبه قبل اذنه ,
ملاذ : بعد بعديـن .. يهيننيّ
ماقلت لها شىء بغير حق ..
قلت انها مو شريفة مو طاهره ,
وكلامي مافيه شكِ ..
قلت لها ماحب المستعملات ..
وانا ماكذبتِ ولا كان اللحين حرمتي شروق ..
قلت لها أني ما اصدق واثق بسرعه ,
وهذا من فضايل عمر ..
ماقلت لها شىء بغير حق يابوها ماقلت ..
ملاذ بهمسّ : غرقنيّ ..
شد عليها وهو يضمهآ
ملاذ برجفه : مو خايفهّ منه .. خايفه عليه هو واخواني من نار جهنم
كلماتها رجفت في ضلوعه ..
نار جهنم ,
يدخلها الظالمين .. اللي حكمو على عباد ربي بالسوء !
اهتزتِ نبضات قلبه ..
هي تهذي مستحيل تكذب ,
كملت ملاذ كلماتها وهي تحتم على عزام بالظلم ,
ملاذ بهمس : أنـ نا شريفه ..
لاتقولينها لاتقولينها انتي خنتيّ وبعتي شرفكِ
ملاذ بهمس : أنا طط طـاهره ..
تكفين اسحبي كلامك لاتكذبين كافي العارّ
كافي ذنبكِ كافي لاتكذبين وتنكرين حقيقتك ..
نطفتِ أخر كلماتها ولاتدري بالشخص المصدومّ جنبهآ ,
ماتدري انها مع كل كلمة ضمها اكثر ..
ملاذ : يُبـه .. قلهم ترا .. ظـلموني
فز بسرعه من مكانهّ ,
عليها حمى تهذي ..
مستحيل تكذب ..
لاتصدقها أنت صدقت شروق وطلعت راضيه بالاخير ,
لاتصدقها لاتحط الاحتمال الزين وبالاخير تنصدمّ ,
موسع عيونه بصدمه يحاول يتنفس بأنتظام ..
لا اكون ظلمتها .. خافت علي من النار ..
قاعده تقول انا طاهره قاعده تقول انا شريفه ,
قاعده تشكي لابوها ظلمها وحزنها وضيمها ,
تكذب تكذب هي واعيه تكذب تمثل عليّ ..
جرها بقوه مع كتوفهآ وهو يحاول يوازيها ! يصحيها !
هزها برجفه وهو يهمسّ : قولي انك تكذبين أنتي واعيه تكذبين ..
زاد صوته وصراخه غير مدركِ لأعذاره وشكوكه الواهيه ..
عزام بصراخ : قومممممي لاتكككذذبين فتحححيي عييونككك لاتكككذذبين أنتي واعييييه !!!
هي واعيه أيه واعيه ..
تسمعني بس تمثل عليّ ..
تحاول تقنعني انه هذيان حمى ,
قرب يدينها يلمس نحرها ورقبتها و وجههآ
كان كل عضو وجزء من جسمهآ يغلي بحراره ..
كذبت عليك؟ كيف راح تكذب بمرضهآ وحماهاّ
لاتصير شكوكِ لاتدمر نفسك وغيرك بعذر موقف صار لك من قبل خمس سنين ..
بس شاهين قالي .. ما اثق باحد غيره .
ما اصدق احد أصدق الادله اللي عليه ,
وش دليل طهارتها وش دليل صدق كلامها وش دليل نطق لسانهآ ,
حس براسه يصدع من الافكار ,
ليه طلعتي بحياتي ..
ليه لقيتك بنص المزرعه على كثر اراضي ربي ..
ليـه أبوك رماكِ علي ..
يحس بشعور غريب ,
شىء داخله يقول بريئه طفلتكِ طاهره !
وذكرى بقلبه تقول لاتعيد الزمن مرتين !
ناقض نفسه ومآينلام , يحاول يحن عليها ويحاول يحقد عليها بنفس الوقت ,
يحس بألم بقلبه على تناقض هالمشاعر وهو عارفّ بالضبط انه عجز يثبتِ نظرته عن الملاك اللي قدامهّ .
ملامحها من اول نظرة .
عيونها اللي دايم تدمعّ ,
صوتها كل ليل وهي تأن وتعاتبِ اهلها ..
وتعاتبني انا بعد على تصديقهم !
يحاول ينكرّ كل ليلة يسمع فيها صياحها من كابوس وهي تناديّ باسم شخص ,
ما ادري هو من عايلتها ..
ولا حبيب كان مطيرّ شرفها ..
ما ادري اذا هو ولد حرام ,
ولا شخص احتواها ..
ما يدري من هالشخص , لكنه موقف بالنص بين حقيقة ظلمهآ وخيانتها -
يبي يتنفس يبي مايفكر فيها !
أبي ارميها باي مكان .. بس شعوري مايطاوعنيّ ,
ليـه ناقضتيني ياملاذ !
مالكِ ذنب اذا انظلمتي وما لأهلك ذنب اذا انخانو !
ومالي ذنـب أشغل بالي بكِ يوم طلعتي بحياتي ..
طارتِ كل افكاره بلحظه !
كل مشاعره اختفت !
وهو يشوفها تقوم من على السريرّ وهي تتأوه ..
توجهتِ للتسريحهّ , مسكت تحفه من زجاج ورمتها على الارض بقوة !
انصدم من تصرفهآ ,
وقف بيتوجه ناحيتها يحاول يتفهم ليش سوتِ كذا ؟
لكن ردة فعلها صدمته وخلتِ كل عرق فيه يوقف محله ..
مسكت احد اطراف الزجاج المنكسر على الارض وتوجهتِ للزاويه وهي تحطه على عرق بيدهآ ,
ملاذ برجفه : لا تقـرب ..
عزام يبلع ريقه : أسمع أسمعيني زين .. انتي تخافين ربك ماتسوينهآ بس هديّ أنتي تـعبانه ماتدرين..
قاطعته بصراخ ودموعّ أليمه : لللاا ما اخخخخخاف رببببي مو أننننا عآهره ع قولتك كككيف اخخاف رببببيي !!!
عرفِ أن كم كلمة خفيفه من لسانهّ ..
سببتِ لها كل هالدمارّ ..
هي محمومه مو بوعيهآ , ويمكن اليأس والاكتئاب سيطر عليها ..
ملاذ بصوت باكي : ابـي أمموت أبي ارتاح ..
عزام بخوف : عـمرك طويل بس نزلي اللي بيدك
ملاذ بصوتِ عالي : لا تقول عممممري طططويل انا كككرهتتت عممممري بيومم ولييله كرهتتتنننيي
عزامّ عرف ان اللين ماراح ينفع وحاول يظهر لها الوجه الجادّ يمكن تخاف منه ..
عزام بحدهِ : نزلي اللي بيدكك ولا جيتك !
ملاذ تضحك من بين دموعهآ : أيش راح تضربني ؟ ولا تسمعنيّ كم كلمة تسم منك؟ ولا تقولي بعيد عليك سوط تركي؟ او تهددني بعذابك البشع؟ قول اي واحد؟ ترا حففظظظظت المممموال حففظظظظته !!
عزام بمحاوله أخيره : راح اسوي لك اللي تبين بس نزلي اللي بيدك !
ملاذ برجاء : قول والله
عزام يتنهدّ وكأنه تطمن انها هدتِ : وعزةّ الله ..
ملاذ بشهقات : تـ ترجعني لأهلي ..
انصدمّ من طلبهآ ,
توقع تقول طلقني ..
عيشني ببيت , عطنيّ فلوس ..
توقع تطلب كل شىء مادي يعيشيها بعد كل اللي صار لها ,
وهي اللحين .. تطلب ترجع لهم ,
هم احرقوها قتلوها باعوها ..
تبي ترجع لهم !
شيسمونه ؟
شعور اللي عطى واجد اللين انه عطى عيونه
بعد م استاحش الظلمه يناديهم يناديهم ؟
ولا حتى يعرفونه ~
قرب عزام منها وبنظراتِ غريبه : ليش تبين ترجعين لهم مو همّ جرحوك هآنوكِ عذبوك؟
ملاذ تبتسمّ : بس بيسوون لي شىء اهون من كل هذا ..
عزام بتساؤل : أيش ؟
ملاذ وشفايفها ترجف : يقتلوني .. بس هالمرة مو قدام الناس , ولا خوف من العار ..
هالمرة بيقتلوني لي أنا , عشان افتكِ منك ومنهم ومن كككل حيييياتي .
عرف أن اليأس سيطر على قلبها ,
قلبه ينبض بقوة وهو يشوفها بِ هالحاله .
هي امرأه هزمتني من اول لحظات اللقاء؟
ولكن انا رجل لا يعترف ب الهزائم ~
عزامّ بهدوء : كل شىء تبينه بيصير بس نزلي اللي بيدك ..
نزلتِ اللي بيدها ورمته على الارض بقوة وهي تشهق وتمسح دموعهآ بطرف كمها زي الاطفال ..
ما كنتٍ راح اسويها ..
أبي اخوفه عشان يتركني بحالي ..
ما عاد أطيق حياتي لازم أهرب لمكان بعيد ,
أبي اروح عند ربي ..
هو الوحيد اللي يعرف اني طاهرهّ مظلومه
محللتكِ محللة اخواني وكل اللي تسببِ عليّ
بس خلاص خلوني أرتاح .. طلبي مو كبير !
خـلوني اروح عند ربي !
قربِ منها بسرعه وثبتها على الجدار ,
عزام بهمس : ماكنتي بتسوينهآ صح ؟
ملاذ بنظراتِ غضب : بعد عنـي ..
عزامّ مركز عيونه بعيونها : اللي يقرآ قران فِ الصبح , ماينتحر بالليل ..
يعني عارف أحساسي
قاري عيوني
ليش تسايرنيّ
انت حلفتِ لي ماتنقض حلفك يالظالم لاّ ,
ملاذ بحدهِ وعيونها تلمعّ : مايهم اذا كنت بنتحر ولا , المهم انك حلفتِ ترجعني لاهلي ..
عزام يبتسمّ وينزل عيونه على شفاتها : ماني عاجز عن صوم ثلاث ايام عشانك ..
كانتِ بتجاوبه بس شفايفه منتعهآ
حستِ بانفاسه تجوف في داخلها ..
خافتِ ارتبكت وارتعبتِ
حاولت تبعد عنهّ وتمنعه بس ماقدرتِ ..
كان مثبت يدينها بقبضته على الجدار وهو يبوسهآّ باقوى مافيه ..
وكانه يحس أن شفاتها مالمسهآ غيره .. ماكان معطي لمقاومتها بال ,
حاولتِ تفلت منه بس مافي مجال !
استلمتِ وكان يحس بدموعهآ تسيل على وجههّ ..
فكها وكأنه يقول لاتخليني أجبر نفسي عليكِ ..
عزامّ بصوتِ هادي : قلتي ماراح ينفع معك ضرب ولا كلام , يمكن ينفع معكِ هذا ..
ضربتهِ على صدرة بقوة وهيّ تقاوم عبرتها : حـقير , واطي , مريض متخلف خسيس أككككرررررهك !!!
ابتسمّ وجرها وهو يوديهآ ناحية السرير وهو مستمع بشتمهآ وسبهآ ,
جلسها على السرير بالقوة وهو مثبت قبضه يدها وتجاهل كل شتمها له تماماً
كان يتأمل عيونها الواسعه اللي تدمعّ ,
حواجبها المرسومه اللي معقدتها ,
شفايفها اللي مال لونها للعنابي يوم باسها ..
و وجههآ الطفوليّ الاحمر ,
همس لها بصوتِ هادي : تأقلمي معي واشتريني , ترا العناد يابنت أبوك ماراح ينفع ..
شافها تطيح على جنبها من التعب وكل اللي صار معهآ اليومّ مايساعد انها تضل واعيه ,
غطاها وباس جبينها ,
حيرتيني منك ياملاذ !
هو أنتي مظلومه؟ ولا خاينهَ .
طلع من الغرفه وهو يوعد نفسهّ بكتشف الحقيقة .
أن كانت طاهره يا أنك كسبتِ .
وان كانت عاهره ياويلهآ مني .
__
كانت جالسه بمكتب اخوها تكلم دلالّ .
أروى : أقول روحي هناك بس مب فاضيه اتسوق ,
دلال : اوهو وش عنده باراك اوباما , بلا سماجه اروى بس شنطهّ !
اروى : خلاص خلي المقاضي بالاجازه النصفيه عشان يسفرنا عزام .
دلال : اف يرضيك غاده اليوم تقولي شنطتي من سويسرآ .
أروى : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه قلبي حراج ابو قاسم أحلى
دلال : زين أنا بسكر اللحين معي خط , ولاتنسين قولي لي وش راح يصير مع شاهين ..
أروى كشرت : على تبن والله لو انه توم كروز
دلال بلعانه : ماتبينه حوليه علي صديق اخوي ذا ماينعاف .
اروى : وجع الا ماتستحي ! روحي هناك بس
دلال : زين خلاص مسوية اغار ,
اروى بصوت جامد : دددددلال ..
دلال : خلاص باي انتبهي لنفسك .
اروى : ياشينك بعد ساعه لأني عندك بالبيت أذلفي بس
سكرت دلال بوجههآ ,
اروى تناظر بالجهاز : وجع صدق سكرت بوجهي !
قامت تدور بمكتب عزام تصحف الجرائد تقرآ الكتب ,
سمعت صهيل الخيل مع بلكونة المكتب ..
تغطتِ بطرحتها وقربت بتشوف مين ..
الا وتشوف شاهين جالس على الخيل ويغني
شاهين يغنيّ بصوتِ عذب :
قولو لهِ أني أبيه !
من قلب ميت عليه ~
حرام الله يهديه؟ أسهر وعينه تنآم , أسهر وعينه تنام
ياطالعين القمر..
قاطعتهِ اروى بصوت عالي : ياشششين الصوت بالله أسكت
شاهين يناظر فيها ويتلفت يمين يسار : تكلميني ؟
اروى : لا الحصان .
شاهين يضربِ الخيل : رد عليها ذي اخت عزام ماتعرفها أنت !
ضحكتِ غضب على خباله ,
شاهين : اووه من قدنا ضحكنا بنت الفيصلّ .
اروى : أيه ياحضك , ومين ذي اللي نقولها انك تبيها ؟
شاهين يمشي بالحصان بهدوء : وحده خذت عقلي وقلبي وروحي ..
أروى : الله الله ومين بعد ؟
شاهين : وخشمي وفمي وأذني , وش تبين بعد ؟
اروى تضحكِ : ياسمجك .
شاهين يقلب وجهه جديّ : أنتي ماتستحين تكلميني؟ هذا وانا صديق اخوك
اروى : الله اكبر من يوم ماطلعت على الدنيا وانا اكلمك حكمت هالمرهّ ؟
شاهين : خلاص يابنت انتي كبيرة استحي ..
أروى : ماجاوبتني مين اللي تبيها ,
شاهين : وانتي ماجاوبتيني وش دخلك؟
حستِ أروى بالفشله وسكتت ..
شاهين ضحك : أمزح معاك لايكون زعلتي يالناقه , هاذي يابنت الفيصلّ وحده تعرفينها وتعرفك
اروى تضييق عيونها : دلال ؟
شاهين : لا
أروى : ريم ؟
شاهين : ترا اقصد زوجتي مو ورع اربيه ,
أروى تضحك : أش أش لاتسمعك ريم .
شاهين وعجبته السالفه : يلا خمني زيادهّ
أروى : أممم من عائلتنا ؟
شاهين يناظرها برفعه حاجب : مب مالي عينكِ يوم تزوجيني واحد منكم ؟
نفض بدلته اللي لابسها بغرور : أنا بتزوج أميره ..
اروى بقهر : أحترق انت وياها ,
دخلتِ من البلكونه للمكتب وهي مقهوره منهّ
ولاتدري وش سبب هالقهر ,
سمعت صوتِ ضحكته بصوت عالي ,
وجع وجع وجع قليل أدب قسم بالله
وش بتكون ردة فعل عزام يوم يعرف انه يكلمني بِ هالطريقه؟
ولا كانت تدري ولا يطري على البال أن عزام فعلاً يعرف .
وكم مرة حاول يعدل اسلوب شاهين ويقول اثقل شوي ترا تبقى اختي يرد عليه ويقول :
رح هناك بس تراها خطيبتي ..
كان يضحك عليها وهو يحط أحتمال أنها ممكن تفكر فيه مع وحدهّ غيرها ,
ماتعرف أني خاطبها من اخوها من الثانوي ..
من يومنيّ صغير وانا طايح بغرامهآ ,
ولا هي فكرتِ بيوم من الايام .. أنها بتصير زوجتي
___
شهقتِ وقامت من الكابوس كالعادهّ
تركي قام من جنبها وجلس يقرا عليها ,
متضايق كثير من وضع حرمتة الميؤس منهآ ..
انا لو اعرف مين هالشخص اللي يجيها بالاحلام من يوم ما ماتت ملاذ ..
يمكنّ الحلم مو مخيف , لكن وراه تفسير ..
ترفض تعلمني به دايماً ,
لكن بيوم من الايام راح اعرفه وغضب عنها ..
قرا عليها ورجعت تنام وهي تبكي وتهمسّ ..
مرام : أرحلي من احلامي مثل مارحلتي من دنياكِ ..
__
كان بالمكتبّ ويخطط وهو يقرآ سيرة ذاتيه كامله عنها ,
دلال ..
ياحسرهّ قلب أخوك عليك ..
أسبوعين بس؟ وتكونين بين أيديني ..
لا لك وآلي يدافع عنك ,
ولا شخص يعطف عليك ..
دخل عليه الموظف : أستاذ كايد عطينا حارس المدرسه اللي طلبته فلوس وطلب الفصل من الوضيفه ,
كايد بأمر : حاول توظف شخص بلآ ذمه وضمير ..
الموظف : أبشر استاذ مثل ماتبي ,
كايد : خلاص أذنك معك ,
__
كانتِ بالغرفه ماسكه بلوزه ملاذ وتبكي على فراشها ,
دخل عليها راكان ..
راكان : سحر تعالي العشاء ..
أنصدم لما شاف اخته بهالحاله وهي تبكي ,
قرب منها بخوف : سحر قلبي وش فيك؟ تكلمي وش يوجعك؟
سحر بأنهيار : قلبي ياخوي قلبي أشتاق لها ..
تنهد راكان بضيق :
حتى أنا اشتقت لها ,
وامي تضميّ من الشوق ..
وابوي الله يرحم حاله , أحتسبي واصبري ياسحر ,
سحر تشهق : قول لي أنها ما ماتت رجعوهآ ,
راكان يتنهد : قلبي سحر ما أنتي بزر اعلمك ان الميت مايرجع , حنا اللي بنروح لها ونلتقي بالجنان أن شاء الله
سحر بضعف : بس هم يقولون أنهـا زا .. * مسك فمها راكان*
راكان بهمس وصوت باكي : أختك شريفه وطاهره أنسي شكوك تركي وسعود حنا مصدقينهآ الله يرحمها ماسوت شىء ,
سحر تمسح دموعها : يعني هم ظلموها ؟
راكان يتنهد : الله يغفر لهم ولنا ..
بكت وضمت أخوها بضعف وهو يحاولّ يستقوي ,
لاتبكي لاتنزل دمعتك اللحين ..
خلك قوي أختك محتاجتك لاتضعفها زياده ..
أصبري ياعينيّ لاحقة على سيل الدموع تالي الليل !
باس جبين سحر وتكلم بحنيهّ : يالله قومي تعشي اللحين , وحاولي تخلين أمي تاكل بعد ..
سحر ببكاء : أمي مسكينه للحين مو مصدقة أن ملاذ مآتت ,
راكان : الله يصبرها قولي أمين ..
سحر تاخذ نفس : أمين ,
كانت أم ملاذ, لاتسمع لا تاكل لا تتكلم ..
بس دموع تسيل على الخد , تحاول تخفف بعض الهم اللي تراكم بموتِ ضناها ..
حستِ بضعف بنبضاتِ قلبها ,
أنسدحت وهي تحاول تنطق بالشهادهّ
ما ادركت ان الموت جاها , الا يوم حكم ربي انها ترفع اصبعها ..
وتنطق بأطهر الكلمات .. أشهدّ أن لا اله الا الله , وأشهد أن محمدّ رسول الله .
رباه حين ترفع الروح أليك أغفر لها ,
وأرحمها و وسع مدخلها ,
رباه ولا تجعل سكراتِ الموت تصعب علينا !
رباهّ؟ وحسن الخاتمهّ .
دخلتِ سحر على أمها وهي تبتسم ,
بتحاول تخفف عنهآ وتطلعها من الكئابه ,
تذكرها بالصبر وأن الموت حق وتقرآ عليها ,
تبر بأمها اللي من يوم وفاة ملاذ عندهم بالبيت .. وهي ماهيّ أمها .
دخلتِ وشافت امها نايمه على السرير ,
قربت من امها بخفيف
سحر بصوت هاديّ : يُمه .. أمي حبيبتي ؟
هزتِ امها بخفيف تحاول تصحيها ,
سحر وهي معقده حواجبها : أمي ؟ يمه ..
هزتها بخفيف مرة ثانيه وهي تحاول تصحيها ,
جتِ ببالها فكرة ان امها صابها شىء ,
شهقت وهي تحاول تكتم دمعتها وتنطق ..
سحر بصوت باكي : يييمممه , يممممه قومممي وش فيك ردي عليّ !!
بدون اجابهّ ..
سحر هزت امها بقوة : يممممه قوممممي لاتخوفيني يييمه قلبببي قومممي !!
راكككككان تتتتركككككييي أمممممي مااتتتتت أمممممي لحقت ممممملاذذذ راكككككان !!
سمعو صوتِ صراخ اختهم من ناحية غرفة الوالده وركضو بفزع ,
دخلو وأنصدمو من منظر سحر اللي ضامه أمها وتبكي بكل مافيها من الم ,
راكان بخوف : سسحر بعدددي عن أمممي خنقتيها سسحر وش فييككك بعدددي !!
سحر بشهقات ألم : أممممي ماتت ياخخخوي ماتت لحقت ضضضناها مممماتت امممكككك !!!
زي الصاعقه لما تضرب الارض ,
مثل الجمر لما تنصب عليه المويه ..
موج البحر لما يجيه أعصار !
تحطم كل ذرةِ بِ راكان ومشعل وسعود ..
وقفتِ عروقهم وهم فاتحين عيونهم على الاخر ..
أمـي ماتت ..
ترددت هالكلمة بمسامعهمّ عاجزه ان تستوعبهآ عقولهمّ
شعور لما تخسر أغلى شىء بالدنيا ..
لما تفقد الحضن اللي رباكِ ...
لما تفقد الصوتِ اللي يناديك اذا تأخرت عن صلاتك , اذا ما اكلتِ ولاتغطيت وانت نايمّ ..
الصوت اللي يناجيك اشرب العلاج يا يمهّ وأنت تعبان ..
اليد اللي تدفيك اذا بردت , والقلب اللي يحتويك اذا انكسرتِ ..
كان هذا مايعبرّ عن أقل احساسهم وهم يشوفون سحر تبكي بجزع ..
نزلتِ دمعه حاره من راكان ,
طاح سعود على ركبته وهو يكتمّ شهقاته ..
ضرب مشعل راسه بالجدار وهو يناجيّ ربه ..
ارحمّ جنتي يالله تراني خسرتِ اليوم اغلى من عطيت .
- نهايه البارت السادس :')


- رايكم وتعليقاتكم بكل الاحداث .
- انتقاداتكم اذا لاحظتوا عليّ بعض الاخطاء .
- ألف شكر على الدعمّ الله يسعدكم

قمرااي likes this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-10-14, 03:51 PM   #18

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- البارت السابع -
شعور لما تفقد شخص غالي على قلبك للأبد ,
لا مو شخص غالي ! اغلى شخص خلقه ربي ..
لما تحاول تتستوعب انه ماراح يرجع ,
راح لعالم ثاني وتركك ..
راح عند ربه اللي ارحم عليهّ وأحب من كل الناس
يوجع جداً لما تنتظره كل ليلة ,
تجلس على السرير تستنى يجي يقولك تغطى زين وسمّ بالرحمن ,
تقوم كل يوم بتفطر تستنآه يجيك يقول أكل زين ,
تحاول تستوعب انه ماراح يهاوشك مرة ثانيه اذا غلطت ,
او يزعل عليكِ اذا عاندت ,
يفرح لك اذا ابتسمت , ويتطمن قلبه عليك اذا ارتحتِ ..
بأختصار , شعور يوجع لما تكون عارف حقيقة هالشخص أنه مستحيل يرجع ,
صدمة لراكان ,
عجز يستوعبها مشعل ..
أو يتحملها سعود ,
يتدارك حزنها تركي ..
ماتقدر تحتملها سحر
أو ينفجع فيها ابوهمّ خالد ,
للحين ما قدرتِ قلوبنا تنجبر بعد موتِ ملاذ ..
مالحقنا نخلص عزاء ملاذ !
لحقتهآ أمي وبدينا نرثي قلوبنا على موتِ أغلى شخصين بهالدنيا ,
خلصت اول ايام العزاء بكل همّ يتدارك على قلوبهم ..
تركي بصوت مبحوح : راكان ياخوك قم عط أبوي علاجه ,
راكان يمسح دموعه : الله لا يسامحك ..
تركي بصدمه : وش قاعد تقول ؟
راكان بصراخ : اللله لا يسسسامححككك انت وسسسعود الله لا يسامحككك قتلتوها وقتلتو أمممي انتم السسبب
ماقدر ينطق ويدافع عن نفسه ,
أقول قتلتها عشان اطهر شرفنا ..
ماراح ازيد همّ ياركان بطاري سواد وجهه ملاذ ..
سكتِ تركي وهو يتنهد : واللذين اذا اصابتهمّ مصيبة قالو إنا لله وأنا اليه راجعون ..
راكان بصوت يقطع القلب : إنـ أنا لله .. وأنا أليه لراجعونّ ..
اللهم أرحم موتانا وبرد على قبورهم ,
أجبر قلب كل فاقد لعزيز وغالي ,
وأجمعنا بهمّ بالجنان ..
___
نآظري للسماء يآ انا وبعثري بالي ما ينحكى
وأبكي ، وامسحي دمعتك ومن بعدها اضحكي
وقولي يانفس تناسي هالوجع وأفرحي ~
قامتِ من النوم وهي تحس بصداع فضيع في راسها ,
حطت يدها على عيونها وهي تتنهد بألم ,
فزت لما حستِ أن ماعليها بلوزه ..
قامت وجلست والرؤيا عندها ضباب ,
شافت جسمها كاشف وماعليها بنطلون ..
سمعتِ صوته وفزت بخوف وهي تناظر بجهته ,
كان لابس بجامه وعليها روب وجالس على الكنبه يقرآ جريده ويشرب قهوه
عزام بهدوء : حرارتك ارتفعت كثير واضطريت أنزل ملابسك ..
شهقتِ بصدمه وحطت يدها على الفراش تلمه عليهآ و وجهها أحمر ..
عزام بأبتسامهّ : حتى وأنتي محمومه لسانك هذا طوله ماخليتي شىء ماقلتيه لي ,
ملاذ بارتباك : ما اذكر شىء وش صار ؟
عزام ينزل كوب القهوه : تدرين وش حكم اللي يفكر بالانتحار مجرد تفكير بس ؟
عقدت حواجبها : ايش ؟
عزامّ : الله يجيرك من نار جهنم ,
شهقتِ من فكرة انها ممكن تدخل النار بسبب تصرف متهور كانت تبي تستغل عزام فيهّ ,
ملاذ بربكه : كـ كذاب , أصلاً ماكنت بسويها كيف ادخل النار أنت مو ربي ؟
عزام يرفع كتوفه : ما أدري , بس كلها واحد المهم فكرتي تهربين من قدر ربكِ ..
ملاذ بصوت باكي زي الاطفال : يعني بدخل النار ؟
حاول يكتم ضحكته على شكلها ,
زي البزر لما تقوله الكذاب يدخل النار ..
مستحيل هاذي تكون الانسانه الخاينه اللي نطلوها اهلها عليّ
عزام يرجع عيونه على الجريده : الله يغفرلك ..
أنتبه بعد لحظات بصوتها الباكي بخوف وهي زامه شفايفها ,
بريئه ..
هذا كله لأني خوفتها يوم جت تنتحر ,
اعرف انها ما كانت بتسويها .. لكن أخاف تستغل الوضع لازم أأدبها ,
شافها تلم الفراش عليهآ وتقوم وهل تشهق للحمامّ ,
عزام بصوت عالي : الله يغفر للتوابين يعني اذا ماعدتيهآ خلاص ربي راح يسامحكك !
التفتت له بحركة سريعه وهي تشهق : واللـه ما أعيدها والله ,
برائتها تجذبه ..
يحاول يتفادى الافكار اللي تجي براسه وقت ما يحسّ أنها طفله ,
ويقول لاتغركِ لاتنخدع ..
لكن ماعاد يقدر ,
لازم يقرر ..
شافتهِ يرجع عيونه على الجريده وتغيرت ملامح وجهه ..
كالعاده ,
لما تنكلم بهداوه ..
يقلب وجهه بعدهاّ
لو أعرف وش الافكار اللي تشغله دايماً ,
أوقات يسرح فيني وبعدها يحقد علي ..
حيرني حيرني ..
دخلت الحمام غسلتّ وجهها وطلعتِ شافته لسى بالغرفه ,
كانت لافه الفراش عليها ..
ملاذ بجمود : ممكن تطلع ببدل ملابسيّ ,
عزام : بدلي ماراح اشوف
ملاذ باندفاع : لا والله بزارين حنا !! قلت لك أطلع خلاص ..
عزام ينزل الجريده ويحط رجل على رجل ,
عزامِ بتحدي : هونت راح اشوف , عطيتكِ فرصة لكن عنادك وتأمرك علي ماراح ينفع ,
ملاذ تتنهد وتمسك راسها : والله مصـدعه مو فاضيه لك خل هواشكِ بعدين ..
عزامّ قام وقرب منها ورجعت على ورآ وهي رافعه حواجبها ,
ملاذ بتوتر : وش تبي ببعععدد
عزام بهمسّ : الانسان اذا انجرح بالكلام , يتأدب .. لكن أنتي ما تأدبتي ,
والبهميه اذا انضرب , يمشي قدام بأنصياع , وما طلعتي من هالنوع ,
واللحين عرفتِ كيف أربيك , هالمره شفايفك؟ المرة جايه راح يتطور الموضوع ..
شهقتِ بخوف وتوسعت عيونهآ ,
مسكت شفايفها وهي تتذكر وش صار ..
ما كان حلم يعني ..
هو .. باسنيّ ..
فهمت مقصد كلامه , وتنرفزتِ ..
يحسبّ أني وحده من زوجاته المسيار ,
راح أرضى فيه ..
لا واللي خلقني ! أنهان طول عمري ولا يلمسني واحد زيكِ ,
شاف نظرات التحدي والثقة والحقد بعيونها ,
فهمّ انها تقرفت من الطاري ..
لمسها قبلي الف واحد ,
راح تفرق معي يعني؟
هه يمكن .. لأن شكلها تبي الحرام ماتبي الحلال ,
ملاذِ بحده : قلت لي أنك ماتحب المستعملات , ما اتوقع راح اعجبك ..
عزامّ يبتسم بخبث : لاتخافين بغير النوع الطاهر واجربك ,
ملاذ بصراخ : ماخذ لي الف وحده مسسيار و واثق انهم طططاهرراتتت !!
عزام يناظرها من فوق لتحتِ : يمكـن ..
ملاذ بحقد : أطـلع برآ ..
عزامّ بحدهِ : ماني طالع تعالي اضربيني أحسن ؟
توجهت للدولاب وطلعت لها ملابس ,
دخلت دوراتِ الميه وبعد ثواني طلعت وشافتِه لسى على وضعيته وجالسّ
أنقهرت أكثر وأكثر ..
يحاول ينرفزنيي باقل كلمة ,
يبيني أمـوت قهر ..
عزامّ : اطلعي من البلكونه على غرفتيّ وروحي نظفيها , اروى شوي وتسافر وبعدها كملي شغلك بباقي القصر..
تجاهلته وجلستِ تمشط شعرهآ ,
ينسدل على ظهرها بخفه ونعومهّ ,
جذبه مظهرهآ الساحـر ..
يحاول يتفاداها مايبي بينهمّ أي انجذاب ..
مستحيل على اخر عمركِ ترضى تعترف بوحده مالها شرفّ وتقول انها زوجتك ,
طلعت على البلكونه وضلت واقفة ,
عزام بحده : أدخلي شاهينِ بالمزرعه ..
ملاذ تبتسم : لا تخاف مو ناوية عليه ,
تعرف تفكيره ..
هي بنظره حقيره؟ خلني أثبت له هالشىء .
حستِ فيه وراها ..
أنفاسه تحرق شعرها ..
عزامّ بهمس مخيف : ولاحتى تحطين ببالكِ , تراه مو مثل اللي كنتي تزنينّ معهم ..
غمضتِ عيونها بقوة تتفادا كلمته ,
قاعد يتهمنيّ بِ الزنا ..
قاعد يقذفني ..
تبي تصارخ عليه بكل القهر اللي بداخلها ,
بس حنرجته تخونها بألم ..
همستِ بصوت هادي : لا أصير أطهر ذنوبكِ .. لاتخليني سبب في دخولك النار ,
ترجف كل مافيه لما تطري عذاب جهنمّ
انا ما ظلمتها أخوانها ماراح يظلمونها ,
تهزه ثقتهآ بطهارتها ,
يتذكر لما كانت مريضه هذتِ بكلام كثير ..
بس كل ليلة كانت تنادي حبيبها
ايـه حبيبها انا شفت اخوانها مابينهم أحد بأسمه ..
حتى وهي على ذمتي مافكرتِ تحشم العلاقة
حسِ بقهر داخلهّ يبي يضربها
يحاول يمسكِ قبضة يده عنها ,
يبي يسألها مين اللي تناجينهّ كل ليله؟ تشكينه مني ومن أهلك , هو السببِ اذا هو حبيبك هو السببِ
تخلى عنك لأنك بدون شرف..
غبيهّ وغبيهّ وغبيه ..
للحين تنادي ناس نسوهآ ,
شافها تحاول تمسكِ الدمعه
حب يطلع ويخليهاِ تبكي وتطلع اللي بداخلها ,
أوعدكِ أحرمك من كل شىء..
الا دموعك , خليها تطلع اللي بداخلك..
صارّ يعرف مشاعرها من عيونهآ , تعقد حواجبها وتضيق اذا أنقهرتِ منه ..
ترفع حواجبهاِ ويصير وجههآ بريء لما تضعف ..
وتلمعّ عيونها لاكتمتِ الدموع..
طلع وهو يبي يخليهآ تقرر كيف بتعيشّ ..
يا تتأقلم معي ..
يا عنادهاّ ماراح يجيب لها الا الوجع..
_
شاهينِ بحده : أعقد أجتماع معه بعد يومين ..
سالم : سيد شاهين مين تبي يحظر من المندوبين؟
شاهين : ولا أحد انا وياك نكفيّ وهو يجيب مساعده معه ..
سالم : أستاذ عزام يدري؟
شاهين بتحذير: ولا تفكر تقول له.. سالم انت تشتغل عندنا من كم سنه؟
سالم باحترامّ : 8 سنين طال عمرك..
شاهين : وأنت تعرف كل الخلافات اللي صارت قبل خمس سنين.
سالمّ : الله يعين ..
شاهين : حلو , فاهم كل شىء فِ ما اتوقع من صالح عزام عنه يعرف هالشىء..
سالم : اللي تامر فيه , لكن صدقني راح يدري بالطيب ولا بالعناد..
شاهين يتنهد : المهمّ نبعده عن الشغل والشركه ذا اليومين ,
سكر من سالم بعد مآ أتفقو يقابلون عمرّ بعد يومين ..
تنهد وهو يفكر كيف يصرف عزام ويقنعه ,
لما شافه أمس بعد ماطلع من عند ملاذ وهو متوتر ..
-شاهين : هلا والله حتى بمزرعتك ساحب علي ؟
عزامِ بتعب : حرارتهآ مرتفعهّ
شاهين مستغرب : وأنت وش تسوي عندها ؟
عزامّ يمسح عرق على جبينه : كنت أكمدها لين تخف الحراره وعطيتهآ أبره بس مانفع ..
استغربّ من صديقة أكثر وأكثر ..
هو ماخذها يستر عليهآ وفي نفس الوقت يدبر وضعه قدام اهله ,
معقول عزام بيرضى بوحده ..
شال التفكير من راسهّ بسرعه يوم شاف اروى تدخل المكتب ,
شاهينِ بحده : أنتي مارحتي للشرقيه للحين؟
أروى بقهر : وأنت وش دخلك ؟
شاهين بصوتِ عالي : عسى ماشر ما وراكك جامعه ؟ ولا ناوية تسحبين زي السنه اللي فاتت؟
أنصدمت من هواشهّ لها ..
اللحين هذا وش دخله فيني
لا اكون قاعده على كبده بس
فوق أنه يتجرأ يحاكيني وهو صديق اخوي قاعد يحاسبنيّ
لا والله مب صاحـي
شاهين : اشوفك بلمتيّ استاذه اروى لايكون ماعجبك كلامي ؟
اروى تسند نفسها على الباب : مالك شغل فيني بقعد عند أخوي ..
طرتٍ بباله فجأه فكره
جبتهآ ياشاهيـن ,
قام وقرب من اروى وهي فزت على ورا ..
اروى : وجع وش تبي !
شاهين بضحكه : اروى خذي اخوك معك !
اروى منصدمه : مهبول انت ؟
شاهين يقرب يبي يمسك كتوفهآ وهي تفز على ورا بِ ركبه ..
اروى بصراخ : وجع شششاهين !!
ضرب جبهته وهو يذكر نفسه
ياغـبي مو زوجتك للحين مو زوجتك ..
التفت لها وهو يتمالك نفسه : أسمعيني زين , بتروحين لعزام بتقولين أمي تعبانه وتبي تشوفكِ اللحين وماتسافرين الا رجلك على رجله فهمتي ؟
اروى منصدمه : لا والله على كيف امك هو !
شاهين بصرامهّ : أروى اسمعي الكلام !
اروى تكتف يدينها : قول تكفين عمتي
شاهين يرفع حاجبه منصدم : أحلفي بس !
اروى تناظره بنص عين : اجل مافيه , يالله باي بروح الشرقيه انتبه لعزام
شاهين بعجلهّ : دقيييقه ططييب دقيقة خل نتفاهم لاتروحين !
اروى توقف : انا وش اسمي ؟
شاهين بهمسّ : زق ..
اروى بصوت عالي : ايششش !!
شاهين يغمض عيونه بقوه : تكفين عمتي ..
فتح عيونه وشافها تطلع جوالها ,
اروى : تكفى عيد بسجله مقطع صوتي ,
فتح عيونه بقوة وصرخ بوجهها
شاهينّ بلعانه : يلا أفتحي التسجيل ..
أروى منصدمه : صدق عادي ؟
شاهين بتمثيل : أعرف حركاتكم يالبنات تبين تفخشرين عند صاحباتك
اروى تشغل التسجيل بحماس : يالله قول اروى عمتيّ
شاهين بجرأه وصعب عذبِ : أروى زوجتي ..
شهقتِ بصدمه من جرأته ..
تردتتِ هالكلمة براسها ,
زوجـتي ..
فهمت سبب جراته الدايمهّ
وكيف يقدر يكلمها بدون مايعترض عزام ..
فهمت كيف يحب يستلعن معها ويقهرها
فهمتِ كيف شاهين .. وليش كان يعاملها
وانا كنت اصرف لنفسي وأقول يمون
وقليل أدب ..
طلع بالاخير؟ يعتبرنيّ زوجتـه
زادت نبضات قلبها وهي تفكر برآسها وتقول
يحبني
شاهين يحبني ..
حستِ بخجل يقطعها يوم شافتِ ابتسامته الساحرهّ
وهو يدخل يدينه بجيبوبه ويناظرهآ بنظراتِ حب
أرتبكت وطلعت مع باب المكتب بسرعهّ وهي تتدارك أنفاسها
وكل مافيها يصرخ بداخلها ,
يحبني شاهين يحبننني !
قابلتِ عزام بنص الطريق وكان يكلمهآ وهي سرحانهّ
عزام بصوت عالي قطع كل افكارها : يابنت !
أروى بفهاوه : هلا ؟
عزام مستغرب منها : وش فيك موقفه بنص الدرج ,
مآني معك أنا معه .
صدقني حكيك مَ اسمعه
انت تعطيني مكان
و هو يعطيني وطن
هذا الوطن هو الامان
لكني تعبت اجمعه (=| ~
ناظرها عزام منصدم من سرحانها وهي تركضّ برآ القصر ,
عزام بصدمه : حمدلله والشكر صدق لاقالو حريم ناقصات عقل ..
سمع صوت شاهين من وراه يضحك ,
شاهين : الله ناقص عقل من أمس مستنر عند زوجته ولا لمحنآ زولهّ
عزام كشرّ : لاتقول زوجتي ..
شاهين : أجل وش اناديها ؟
عزام يتنهدّ : تقدر تقول مصيبتيّ
شاهين يجر عزام : أمش المكتب ليل ما اطولك انت وهالحرمه الله خذت عقلك ,
__
كان جالس مع أخته ,
هي الوحيده اللي بقتِ له من هالدنيا
يعشقهآ أكثر من كل شىء ..
هي مو اخته وبس هي أمهّ وطفلته ودلوعتهّ ,
هي حياة كايد ..
كايد يبتسم : وأخبار حبيبة اخوها اليوم ؟
ميهاف مكشره : مو زينه ,
كايد : افا وليه ؟
ميهاف : كايد حبيبي في وحده عندي بالمتوسطه دايم تضايقني
كايد : خلاص انقلك من المدرسه ..
ميهاف : لا لا لا ! أبيكِ تفصلها ,
كايد يبتسم : كم عندي ميهاف انا ؟
ميهاف بفرح : موافق !
كايد : وهو من يتجرأ يضايق ميهافي !
ضمتهِ وهي تضحك بغرور : محد يقدر وأنت بحياتي ,
من يوم ماطلعت على الدنيا وحياتها كايد أبوها كايد اخوها كايد حبيبها كايد ,
مافكرت بيوم أن احد راح يقدر ياخذ قلبه منها ,
تكرهه اي شىء يشغله عنها وهو يرفض أي شىء يضايقها ,
لدرجة ياخذ شغله من الشركه للبيت عشان يقعد معهآ ..
ماحسبتِ حساب الاقدار ,
وأن في بنتِ مجهوله ..
راح تغير حياتها هي وكايد ؟
__
مرتِ عليهم ايام العزاء وحالتهمّ زادت سوء
مل تركي من الوضع ..
صاب عائلته يأس من الحياه مب طبيعي ..
يبي يذكرهم بربي وحكمه ,
وان الله ّ! أرحم على أمه وملاذ من الدنيا ..
دخل غرفة سحر وهو مصممّ يغير الوضع ,
شافها منسدحه على السرير وتبكي كالعاده ..
الغرفه مظلمة وبارده , زي وضع البيت اللي ماتشتغل لمباته بأغلب الاحيان ..
فتح النوافذ وسمع صوت انزعاج سحر من النور ,
تركي بصرامهّ : قومي ..
سحر بدموع : ما أبي أطـلع وش تبي فيني ..
تركي بحنيهّ : سحر حبيبتي هذا مو وضع , أمي وملاذ يتعذبون وحنا السبب ..
سحر تشهق : وحنا نتعذب على فارقهم ,
تركي يبتسم : ما راحو ..
سحر تشهق : وينهمّ ؟
تركي ياشر على قلبه : هنآ ..
جلس جنبها على السرير وهو يذكرها بقوة الايمان والصبر ,
وان الحياه ماراح توقف هنا .. لازم نبتسم ونذكرهم بالدعاء ,
كئابتنا وحزننا؟ ماراح يزيدهم بالقبر وسعّ ..
طلع من غرفة سحر وهو متفائل من ردة فعلها ..
أستجابت مع كلامهّ وانهت الحديث بابتسامه وهي تقول : دايماً في قلوبنا ,
غسلتِ وجهها وصلت ركعتين تايبه لربها تناجيه يخفف أحزانهم ..
وصل لغرفة راكان وفتح الباب ..
شافه جالس على المكتب يقرأ
قرب منه وحط يده على كتفه ..
رافع راكان راسه وأبتسم ,
تركي : وش تسوي ؟
راكان يرفع دفتر صغير : تجرافّ ملاذ ..
راكان هو الوحيد اللي كان يخفف من أحوال اخوانه طول الفتره اللي راحت ,
ولا جاء الليل؟ كان يبكي بنوحّ على سريره ..
هو اللي طلع تركي من أحزانه وقاله أن وضعهم مزري ..
تركي : راكان أنت مؤمن بقضاء وقدر الله ؟
راكان يبتسم من بين دموعه : خيرهّ وشره ..
قام تركي وضم أخوه وهو يبكي ..
تركي بضعف : أشتقت لهم
راكان يطبطب عليه : الله يرحمهمّ ويجمعنا بهم بالجنان ..
طلع من غرفة راكان بعد ماتكلمّ معه وحاول يشع بصيص من الامل بقلوب أخوهّ
توجه لغرفة مشعل ..
وكذالكِ سعود ..
كلهم بكو بالمّ من الطاري ..
لكن انفتحت قلوبهم على الرضا !
ماراح نجلس نبكي طول العمر ..
ولا راح نحزن ونكتئب لين نموت ,
في شىء اسمه صلاه دعاء صدقه ..
كلها بنذكر فيها أحبابنا ,
بنعيش وحنا نبتسم كل ماذكرناهم
ونبي كل ما اشتقناهم ,
ونهمس برضا : الحمدلله على كل حال ,
خيرة الله تبقى
فوق كل وجع ، ليهمس لك
قلبك : كفاك الله شيئا تحبه
كي لا يمسّك ضر
كفاك كي يُنبت لك فرحا
أكبر وأجمل ~o)~
خلص من آخوانه اللي صحصحو بعد دوآمة حزن ,
توجه لأبوه وهو يحاول يقوي نفسه ..
ابوي .. هو أكثر واحد مقطع قلبي ,
من موت ملاذ وهو صنم ,
لا يتكلم لا يسمع لا يشوف ..
يتجاهل وجودنا وكلامنا ويناظر بالفراغ ,
دخل عند أبوه وشافه على حاله ..
جلس جنبه وتكلم بحنيهّ ,
تركي بهدوء : ابوي يانور عيني ..
حالك لا يسرّ صديق ولا عدو , لاتعذبنا وتعذب ملاذ وأمي بقبورهم ..
اصبر واحتسبِ الاجر يابوي الميت مايرجع لو بكينا
خالد برجفه : والله يسامح الظالمّ يابوك؟
أنصدم ترك من كلمات ابوه اللي ترجف ..
مين ظلمنا تكلم حنا ماظلمناها ,
أنا اخذت الف دليل ودليل قبل لا أتهمهاّ
5 شهور وانا تجيني رسائل ومكالمات وأتجاهلها ,
متى ظلمتِ كيف ظلمتِ وشلون تقول اني ظلمتِ يابوي
تركي يتنهد : الله يرحم حالك حنا ما ظلمناها ,
خالد بصراخ : ماظلمتوها وبس أنتم ححححرقتوها ياولددددي حرقتتتوها !!
تركي يمسح وجهه ويهمسّ : الله يرحمها ..
خالد بدموع الم : ترحمّ على نفسك أنت وسعود مو عليها ..
قام خالد وتركِ الغرفه ,
خلا تركي حاير من كلمات أبوه ,
ومن أحلام مرام ..
من لحظات كانت ملاذ تصرخ فيها " تركي أنا ماسويت شىء "
تعوذ من ابليسّ وقطع تفكيره وهو يقوم عشان يتطمن على حال ابوه ..
____
دخلتِ عليه المكتب بسرعهّ
كان جالس هو وشاهين يسولفون ..
اعربه منظرهآ مع انها كانت متغطيه بس باين عليها الفزع ,
تكلمت بصوت باكي : عـ عزام ..
عزام برعب : وش فيك تكلممي ؟
اروى تطيح على ركبها : أمم أمـي .. تعبانهّ تعبانه ياعزامم تبي تشوفكك اللحين تبيييكك
رجف قلبه بقوة ,
امي ماشفتها هالمرة من شهرين ..
واللحين تتعب وتبي تشوفني ..
لام نفسه على كل لحظة سافر فيها للعملّ ومايتواصل مع اهله الا بأتصالات ,
فز بسرعهّ وهو يطلع اوراق له من المكتب : شاهين أهتم بالشركه لحد ما أرجع ,
شاهين : لاتوصي أهتم بالوالده ياخوك ,
قام عزام وتركِ اروى وشاهين بالمكتب ,
نزل بخطوات سريعه على الدرج , دخل غرفة ملاذ بقوة وهو يشوفها على عادتها تقرأ قرآن ,
عزام بصوت عالي : تجهـزي بنسافر لأهلي ..
ملاذ منصدمه : بـس أنا مو جاهزهّ ,
عزام بصراخ : مممايهمممننني !!
تنرفزتِ من اسلوبه وردت بعصبيه : حتى أنا مايهمموني أهلكك ولا أني اقابلهمّ !
قرب منها بعصبيه وشافها تتراجع على ورا ..
عزام بوعيدّ : أقسم بالله لولا أني مستعجل اللحين أني لامسح راسكِ بالبلاط ..
ملاذ بثقه : سوو اللي تبيه أنا ماراح أطلع من هالغرفه ,
عطاها ظهره وتوجه ناحيه الدولاب طلع شنطة وبدآ ينطل فيها الملابس ,
ملاذ بصراخ : هييييه هيييه يامجننننون ممماراح أجججي معككك !!
تجاهلها وهو يجهز الشنطه وبعدها سطر الشنطه وطلع عبايتها ورماها على الارض ..
عزام بحدهِ : خمس دقايق وأشوفك بالسياره ..
طلع وخلاها متجاهل صراخهآ وشتمهاّ له ..
كانت تصرخ بقهر وهي تقول ماراح أروح معكِ ..
وفي قلبها تـرجف بخوف ..
خايفه من فكرة انها ممكن تقابل اهله ..
جلست على الارض بضعف وتكورت على نفسهآ وهي تبكي وتردد ..
هـو عندهّ أهل , أنا ماعنـدي !
طلع على غرفته وجلس يجهز شنطته ,
طاح من الدولاب بلوزة لها ,
تأملها بِ شفقه ورحمهّ ..
بلوزتها المتقطعه بالسوط , أحتفظ فيها بِ دولابه بدون مايدري وش السبب
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ ، فقولي بربكِ.. أين المفر؟
رجعها للدولاب وهو يرجع يسكر شنطهّ
يـارب لايكون في أمي شىء ..
هي للحين ماحققت حلمهآ وشافت زوجتي
اللي هيّ بالحقيقة , مصيبة طاحت على راسيّ ولا ادري وش نهايتها ..
___
ضحكِ بشكل فضيع وهو يمسك بطنهّ ..
شاهين : حسبيّ الله بغيت اصدق انا
أروى تناظر فيه بغرور : شفت شلون اعرف امثل ,
شاهين بحذر : والله ينخاف منك بس كفو سويتيها
اروى : لاتنسى المقابل بتردها لي بيومّ من الايام..
شاهين يبتسم : لاتوصين ,
سمعت صوت عزام يناديها بانحاء القصرّ ,
شاهين : واللحين روحي , انتبهي له ولايشكِ بشىء على الاقل ليومين ..
أروى : طيب ..
شاهين يناظرّ فيها بابتسامه : وأنتبهي لنفسك
أبتسمتِ من ورا غطاها ,
بانتِ البسمه على عيونها ..
حستِ بخجل وطلعت من المكتبّ بدون ماترد عليه ,
تنهد براحه وأنزعج لما جاهّ أتصال ..
شاهين : نعم سالم ؟
سالم : أستاذ الاجتماع تأجل ..
ضرب شاهين الطاوله بيده : مافي تأجيل يا أما يقدمهّ ولا يتحسر على شركاته !
سالمّ بهدوء : راح اتفاوض معهم ..
شاهين : بكره راح اسافر , حاول تخلي الاجتماع قريب بأسرع وقت قبل لايكتشف عزام..
سالم : أبشر طال عمرك ,
__
طلع بعد مآوصا العمال على المزرعه والخيول ..
شافِ أروى متجهزه وواقفه على باب القصر ,
عزام : وينهآ ؟
أروى : مين؟
عرف انها ما أستجابت لكلامه ولا طلعت ,
مشى متوجهه لغرفتها وهو يحاول يمسك اعصابهّ ,
شافها ملتمه على نفسها وتبـكي ..
تنهد على شكلها اللي يكسر الخاطر ..
قرب منها بهدوء : أمـي تعبانه ..
ملاذ بصوت باكي : طـ طيب أنا أشتقت لأميّ ..
عزام : أرحمـي حالك تكفين أنسيّ
ملاذ ترجف : أبببيي أممممميي
ما يرجعون؟
واللي خلق هالروح فيك مايرجعون
تسمعععين !
مابيك تتضايقين ولذكراهم تدمعين
أمسحيهمَ من حيآتك !
تبكين ؟
ي جعلني فدآ عيونكِ لاتبكين !
أرفعي رآسك للسِمآء ولدموعك امسحيَ ~
ورددي ويآي : ؟
ي جعِل كلَ م فقدته?َ خيرهِ?َ (=|!*
عزام تنهد بضيق : أوعدك بعد مانرجع أخليك تقابلين أمكِ ..
رفعت راسها بحركة سريعه وناظرتهّ بعدم تصديق ..
ملاذ بضعف : قـول والله لاتكذب علي وبعدها تصومّ ..
عزام : يحرم عليك أكذب هالمرة , والله اخليك تقابلينها بعد مانرجع
ملاذ برجفه : بتـرجعني لأمي
عزام بجمود : ما اقدر , لكن بجيبها لك..
أنصدم بكل مافيهّ
زادت نبضات قلبه ..
حس بظهره راح ينكسر من كثر ماضمتهّ
حس بتفاصيل جسدها ..
يشعرّ بأنفاسها وخصلات شعرها عليه ..
دموعها على رقبته وهي تشهقَ
ضمته بنفسها ..
ضمته وهي بعقلها ..
ماهي مريضه ولا مو واعيهّ ..
ماهي تهذي ولا تدور مني مصلحه ..
ضمته من قلبها ..
ملاذ وهي تشهق : الله يخلي لك أمك , لاتحرمـني من أمي
عزام بهمسّ وهو يغمض عيونه : والله ما احرمك من حضنها ..
حسّ بضعف قدامها ,
حنية قلبه عليها تغلبه ..
أختفى الجمود اللي فيه يوم ضمته ..
قدامه طفلة بريئه عفويه طاهره ..
ماهي الانثى الماكرهّ الخاينه الزانيه اللي بباله ..
فزتِ بخوف وبعدت عنه يوم أستوعبت حركتها ,
مسحت دموعها بسرعه وهي تقوم مرتبكه منه ..
وجههآ أحمر من الخجل ..
كيف تجرأت أضـمه
اللحين بيقول ميته عليّ
بيصدق فيني ويقول جريئه وماتسـتحي
ليش ضميتيه ياغبيه ليش !
شافتهِ يحاول يخفي ابتسامتهّ ,
قام ورجع لحدهِ صوته : ألبسي عباتك ويالله قدامي على السياره ,
لبست عبايتها وهي تضحك ..
ثواني بس حسيته أنسان ثاني ,
ماتهنيت بكلمه حلوه يرجع يعاملني بأستفزاز
لبست عبايتها بهدوء ومشت قدامه ,
طلعت برآ القصر وشافت اروى تنتظرهم عند السيارهّ ..
جت بتركب بالمرتبه اللي ورا وردتها يد أروى ,
اروى تبتسم : انتي زوجته روحي قدام بس
ملاذ بخجل : لا والله أركـبي أنتي أنـ ..
حستِ بيدين عزام تجرها من خصرها على ورا ,
عزام يبتسم : أروى اركبي قدام ماعليك ملاذ بتركب ورا ,
اروى تفتح الباب : اقول روح انت وياها
ركبت اروى ورآ ,
ملاذ بهمس : فكني بروح جنبها ..
عزام يقرب منها ويهمس : لاتحسبين بخليك تركبين جنبي لسواد عيونك , انا لو الودّ ودي ربطتك بحبل وسحبتك بالسياره ..
ملاذ بقهر : قالو لك تيسّ ولا بهيمه ؟
عزام يرفع كتوفه : يمكن من هالنوع .. لاتكثرين كلام اركبي ,
فتح لها الباب وهو يشوف نظراتِ القهر بعيونها ,
يضحكِ من قلب لما ينرفزها
مايدري ليش يستانس يشوفها تعانده أو منقهره ,
شعور مايدري وين راح يوديه..
ركب السيارهّ وهو يتنهد ويسمي بالرحمن ..
يـارب لايكون في أمي شىء
استودعتك أياها يارب ..
طول الطريق واروى تسولف عليهمّ وتسألهم
كيف تقابلتو ؟
حبيتو بعض من اول نظرة ؟
كيف كان زواجكم ؟
كان يجاوب عليهاّ بقصص حُب خياليه من راسه ..
حط في باله كل الاحتمالات ذي وأذا هو قابلها بذا الوضع ..
كان كل شىء بحيأتي غير ..
لاحظ نظراتِ الاستحقار لما يقول موقف , ويقول تذكرين ملاذي ؟
ماني مـلاذك ..
أنا صرت ملاذ لناس كثير وتركوني ..
ماراح أكون ولا تفكـر ..
أني بيوم وليلة راح أكون ملاذك ..
وقفتِ عروقها يوم سألت اروى سؤال وأنصدمت بجوابه ,
اروى : ليش ماجبتو عيال للحين ؟
عزام بجمود : ملاذ عقيمه ..
صمتت أروى بصدمهّ ,
لاحظ نظراتِ ملاذ اللي عجز يفهمها ..
بس يعرف ان جوابه صدمهآ ..
ولا حتـى تفكرين أني اذا عاملتك بالحسنّ
راح أعترف فيك زوجه وأم لعيـالي ..
شافها تلف وجهها يمّ نافذة السياره ..
يبي يشوف هي عيونها تدمع؟
أستوقفة صوت أروى ..
اروى : عزام وقف عند ذي المحطه أبي موية ,
عزام يناظرها بنص عين : بـس موية ؟
اروى تضحك : وشوية مشروبات واكل ..
عزام : قوليها من البدايه
وقف عند المحطه والتفت لملاذ : تبين شىء ؟
ملاذ ببرود : سـلامتك ما أبي شىء ..
سكرّ الباب وهو يتنهدّ
أحتل الصمت على السياره ..
اروى بصوت خافت : مـ ملاذ ..
ملاذ : هلا ؟
أروى تنزل راسها : أنا أسفه .
ملاذ تبتسم : على ايش ؟
اروى : عـلى أني سألتك أسئله كذا ,
ملاذ تلتفت قدام : لا عـادي ..
هو كله عادي ,
طعنهّ لشرفي عادي ..
أهانته لي عادي ,
ضربه وعذابـه عادي ..
وتطاوله عليّ كله عـادي ,
حكمت على أنه خلاني عقيمه قدامك ,
هو خلاني مغتصبه من قبل
خـلاني خاينه لشرف أهلي ,
وخلاني بالاخـير زانيه ..
حكمتِ على عقيمهّ يا أخته ..
صدقيني ماعاد تفرق !
قطع الهدوء وهو يدخل السيارهّ ,
نزل كيسه بحضن ملاذ وعطا اروى كيسهّ ,
اروى تفتح الكيس بحماس : يازززيننككك جايب لي كل البساكيت اللي أحبهها
عزام يضحك : وهو أنتي في بسكوت ماتحبينه اصلاً
لاحظ ان ملاذ مافتحت الكيسهّ ,
عزام بهدوء : مشوارنا طويل أكلي لك تصبيره ..
ملاذ بجمود : ما أبي شىء شكراً ,
لاحظ ان اروى تناظرهم باستغراب
مايبيها تشكِ باي شىء ,
مايبيها تكتشف أن زواجهم كله تمثيليـه
عزام : ملاذي عطيني البيرهّ اللي بالكيس ..
لاحظتِ أنه شدد على كلمة ملاذي
كرهت اسمهآ وكرهت نفسههآ
أنـا ماني ملاذك ولا ملاذ أحـد
تحاول تقنع نفسهآ وتقول
لازم يعاملني بحب قدام اهله أصبري عليـه ..
طلعت البيره من الكيس ومدتها له ..
مسكِ يدها بخفيف ,
التفت له منصدمه من حركته ..
شافتهّ يبتسم ..
ماتدري الى الان ولا تقدر تحلل شخصيته ,
معقول كل ذا عشان يبين أننا زوجين متفاهمين قدام اخته ,
شدت يدها منه وهو مسكها اكثر ..
اروى تضحك : قلت ابي البيره مو يد زوجتك ,
عزام يضحك : وانتي وش دخلك خليك مزهريه تكفين ..
اروى ترجع على ورا وتفتح جوالها وتحط السماعات : خلاص لا اسمع لا ارى لا اتكلم ..
فك يد ملاذ وهو يشوف نظرات الحقد بعيونها ,
ابتسم ومسك البيره وفكهآ وجلس يشرب ..
ملاذ بهدوء : كم بنجلس عند اهلك ؟
عزام : يمكن شهر ..
شهقت معترضهّ ,
عزام يلتفت لأروى اللي مشغله اغنيه وماتسمعهم ..
عزام بهمس : لايـكون مب عاجبك أستاذه ملاذ ,
ملاذ بقهر : أيـه مب عاجبني توقعت بنظل اسبوع بس !
عزام من ابين اسنانه : لاتخليني أزيد المده عندهم ..
ملاذ بصوت خافت واشبه بالهواش : مالي شغل فيكك تصرف وترا بنهي السالفه باقل من شهر !
عزام يرفع حواجبه : الله اكبر لهدرجة تبين الفكه ؟
ملاذ بنرفزه : ابيهآ اليوم قبل بكره ..
عزام بحدهِ : انتي تحمدين ربك لقيتي احد يقبل فيك يالمستعملهّ ,
غمضت عيونها بقوة وهي تحس بغضه في حلقها ..
مو وقتي ابكي وانقهر من كلامه ..
مو وقتي اضعف .. مو وقتي مو وقتي !
شافها تسحب الغطا على عيونهآ ,
عرف انها تبي تبكي وتحرر القهر اللي داخلها ,
عض على شفايفه بقوة وهو يتذكر كلمة مستعمله ..
ايـه ماقلت شىء غلط ,
لو احد غيري يرضا فيهآ ما كان قتلوها اخوانها ..
او رماها ابوها على واحد مايدري وش أسمه واصله بالأساسَ
لو هي شريفه , ما كان باعها ابوها بسرعه وبعذر انه مايقدر يحميها من اخوانها ..
يمكن ثقتة وسالفه ظلمهآ كلها تلفيق عشان أحميّ بنته ..
لا تكون نيتي صافيه وانخدع مرتين ..
___
سكرت من بنتهآ وهي منصدمهّ من طلبها ,
ليش تبيني امثل اني تعبانه قدام عزام؟
والله يا اروى مادري وش وراك وانا امك ..
المهم ان ولدي بيجي اللحين ..
اشتقت أضمه أشتقت لضنايّ
وأخيراً بشوف اللي طلعت ولدي من عقدته ,
صحيح أني مب راضيه أنه متزوج من ورانا ..
أو انه ما اخذ مها بنت خالته ..
بس على الاقل هاذي ! طلعته من عقدته بعد شروقّ ..
والله يابنت الاجواد لحطك بعيوني
وأخيراً وصلو الشرقيه ,
بعدِ ما أحتل الصمت عليهم بالسيارهّ
حاولت اروى تفتح مجال للسوالف ..
لكن جمود عزام , وعصبيه ملاذ أسكتتها ..
نزل عزامّ بهدوء وهو يفتح الباب لملاذ ويناظرها بنظراتِ عجزت تفهمها !
نزلت وهي متجاهلته ..
ثبتت رجولها بالارض ,
ما أبي اقابل أمه ..
لاني اكيد بذكر امي وبضعف ,
طـيب أشتقت لها مثل ماهو اشتاق لأمـه
طلع أنسان مو جماد يحنّ وعنده اهل
وأنـا طيب أبي اهلي حتى لو هم مايبوني !
شافتهِ يتجاهل وجودها ويتقدم لباب بيت أهله ..
فتح الباب وطاحت عيونهّ على امه
أشتـاق لها حس بقلبهّ ينتعش وينبض من جديد ,
من زمان ماتنفستِ براحه ولاقبلت رجولها ..
تقدم لامه بأبتسامه عذبهّ وهو يشوف دموع الفرح فيهآ ,
قرب منها ونزل عند رجولها وقلبهاِ بحنيه ..
عزام بأبتسامه : ما اشتقتي لضناكِ يُمه ؟
ام عزام بصوت باكي : ضميت من الشوق ياوليدي ..
رفع راسه لامه وقبلها بشوقّ وضمهآ وهي تبكي على صدرة زي الطفل !
بدتِ مشاكله تخف وهمومه تروح يوم ضمّ أمـه
هي أمه ! هي سر سعادته , هي جنته؟
هي أمه اللي ماراح تغدره وتخونه مثل عمر
ولا راح تطعنه بالظهر زي شروق ,
هي أمه , ومن غيرّ الام تكمل النعم ؟
ما لاحظ نظراتِها لهم ,
كانت تبكي بداخلها بنياح ..
تقول ابي امي ابي اضمها زيك ,
ابي ابوس رجلـها شوفك انت تبوس رجل امك ,
أبي ابتسم بوجهها اطمنها أني بخير
أبي أمـي يالظالم مثلك هذاك بحضن أمـك
مسحت دمعتهآ بطرف عبايتها وهي تشوفه ينايها ,
عزام : مـلاذ تعالي سلميّ على امي ..
تقدمت وهي تحس بارتباكّ من ردة فعلها ,
أنصدمت لما قربت ام عزام وضمتهآ بفرح ..
أم عزام بهمس : احمد الله رزق ولديّ بوحدة تعوضه عن ماضيه ..
وش هالمـاضي اللي يتكلمون عنه؟
عقدته من الزواج وكل ماقال انه ماراح يعيد الماضي مرتين؟
مـالي حق أعرف وش ماضيـك
لكن لي حق أعرف ليش أنا صرتِ علاجهّ ,
أم عزام بفرح : كيفك يابنتي وكيف اهلك ؟
ملاذ نزلتِ راسها وهمست : الحمدلله ..
ام عزام مستغربه : شكلك تعبانه من السفر ياقلبي ؟
عزام تدخل : أيه يُمه هي كانت محمومه وفاجأتها بخبر السفرّ
ام عزام تبتسم : دلال ريم تعالو سلمو على حماتكم وخذوها ترتاح ,
سمع خطوات خواته من الدرج وهم يركضون بفرح ..
دلال بصراخ : اخخخخخخخوي
ريم بصوت أعلى : أببببببببببوي
فتح يدينهّ ولم الثنتين بحضنه وهو يضحك ويبوسهم على راسهمّ ,
عزام بابتسامه : كيف الحلوين ؟
دلال تبكي : مشتاقين لك ..
ريم : ليل الدموع سوتها لنا فلم هندي , وخري زين خليني اضم اخوي ..
دلال : لا والله اخوك انتي لوحدك وخري أنتي ,
ريم : دلال بععععددددي
عزام يضمهم أكثر وهو يضحك : خلاص ضموني كلكم مع بعض ,
باسو أخوهم وهم يسألونه عن حالة بفرح لأنهمّ شافوه ..
عزام يلف راسهم على ورا : ذي زوجتي ..
ركضت لها دلال بفرح وضمتها ,
دلال : أنا دلال وأنتي أيش اسمك ؟
ريم تبتسم : أنا ريم
ملاذ بابتسامهّ تعب : وانا مـلاذ , تشرفت فيكم ..
دلال تجرها : تعالي نتعرف عليك
ريم بحماس : وبوريك غرفتك ترتاحين فيهآ كمان ,
ملاذ التفتت لعزام بأدب : تبي مني شىء ؟
عزام يبتسم : لا روحـي أرتاحي ..
راحو وجت بتلحقهمّ أروى وأستوقفها صوت عزام ..
عزام بحدهِ : تعالي أنتي بتفاهم معاك ..
اروى تبلع ريقها : سمّ أبوي ؟
عزام بعصبيه : تتبلين على أمي ليش ؟
ام عزام تدخلت : ماتبلتّ ولا شىء انا اتصلت فيها وفعلاً كنت تعبانه
عزام بخوف : بسم الله على قلبك يومه وش يوجعك ؟
ام عزام : قـلبي يا أمك يوجعني , قلبي أشتاق لك لاتبعد عني هالكثر ,
عزام يبوس راس أمه ويضم يدينها على يدينه : ابـشري ماعاد أطول عنكم

قمرااي likes this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-10-14, 03:52 PM   #19

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


نحس بمشاعر غريبه
نتجاهلها لحد ماتموت داخلنا
نجامل الناس
ونضحك من وراء قلوبنا
صرنا -متلبدين- بشكل فضيع.
كل ما صحى فينا شعور ؟
نرجع نقتله.
مانبي نبكي ولا نهتم ومانبي نحس اصلا
وبس لما نجي لحالنا ونختلي ب انفسنا
ننفجر بكي وترجع كل المشاعر اللي تجاهلناها دفعه وحده
وتتعب نفسياتنا ونرجع ل نقطة الصفر.
جلستِ ملاذ مع خواته وهي تبتسم بمجامله واضحهّ ,
دلال : عادي اسئلك ؟
ملاذ تبتسم : أكيد تفضلي ,
دلال تنسدح على السرير هي وريم ويناظرون بملاذ اللي قدامهم ,
دلال : وين تقابلتو أنتي وعزام ؟
ملاذ : بجامعه كاسفورد ..
* للحظاتِ تذكرت لما كانت عنده بالمكتب وجالس يعلمهآ كيف بترد على اسئله خواته *
عزام وهو يوقع على العقود وعروض الشركاتِ : وين التقينا ؟
ملاذ تتذكر ورفعت اصبعهآ : جامعه كاستون !
نزل نظراته من على عيونه وضربِ جبينه : ياغبيه ياغبيهّ كاسفورد الله يفشلك , انا ليش ماخذ لي وحده قرويه؟
ملاذ بزعل مثل الاطفال : خلاص أخر مرة أسالني سؤال ثاني ؟
عزام وهو يرجع يحوس بالاوراق : بأي مدينه تزوجنا ؟
ملاذ بتفكير : دقيقة دقيقة اعرف , رومآ رومـا قسم بالله رومآ !!!
ضحك بقوة وضرب بيده الطاولهّ : خلاص قسم بالله صدقتك , شاطره طيب وين أهلك ؟
نزلتِ راسها وهي تبلع ريقها
تكلمِ بغضه : توفو كلهم بحادث , مابقى لي أحد وماعندي خوال ولا أعمام .. وأسم عائلتي الِ ريمان .
لاحظ انها تضايقت أشد الضيق من هالسؤال .
لكن مافي يده حيله ؟ لازم يقتل كل شىء بحياتها .
مـالها غيري , ولا راح يكون لها غـيري ..
* نرجع للواقع *
كانتِ تجاوب على اسئله دلال وريمّ بعفويه ..
سألوها اساله خاصه عن مواقف صارتِ بينهم , أو كيف حبو بعض ألخ ..
ملاذ بحماس : بيوم ميلادي كنت زعلانه منه لأني حطيت ببالي أنه نسى ,
دلال بحماس : أيوه ؟
ريم : كمملي كمملي ..
ملاذ تضحك عليهمّ : واخذني لباريس وقال ان عنده شغل , طبعاً أنا صدقته وماطرا ببالي أنه مسوي مفاجأه اخذني لبرج باريس وأستنى لين غربت الشمس , قال لرجال الامن يطلعون كل الاشخاص اللي كانو على سطح البرج لأن ما كان فيه الا قليل 4 او 3 , بعدها أتصل باحد وتكلم بالفرنسي ومافهمت أيش قال؟ فجأه دخلو ناس ومعاهم كيكهّ ويغنون لي , وبعدها ..
دلال بحماس : أيش سوآ ؟
ريم : قوللللييي ..
ملاذ تضحك عليهمّ ..
لو تدرون أن كل ذا كذب؟
لو تدرين ان اللي اسرده لكم خيال ؟
لو تدرون أني جالسه اقولكم الحياة اللي ببالي ..
ملاذ تبتسم : حاجات أنتو صغار عليهآ بلا لقافه ..
دلال ترفس ريم : قومي أطلعي ..
ريم : لا والله ترا ماني بزر , ملاذ قولللييي تكفييين
ملاذ برفض : ابداً ماراح اقول ..
حستِ بشخص يسحبها مع خصرهآ ,
بثواني ضمهآ بقوة وباسها على رقبتها بجرأه ..
عزام يبتسم لخواته : هذا اللي صار , أرضيتو فضولكم اللحين ؟
صرخو ريم ودلال وهم يضحكون
كان وجههآ أحمر ..
مايدري هو من القهر ؟ ولا من جرأته ..
ولا مستحيه !
ماكان يدري ان كل هالمشاعر تخالطت مع بعضهآ جوات ملاذ ,
أبي بعدك لأن قربك يذبحني ,
وابي حضنكِ لان مالي غيرك يالظالم أمان ..
ابي ارتاح وأبي أصير حرهّ من بعد قلب محروق؟
أبي وأبي وأبي , وبالاخير أنا عصفور ! محكوم في قفص أحزان ~
__
نهايه البارت السابع حبايبي
رايكم بالبارت وأش اكثر شىء عجبكم ؟
أتمنى يكون البارت نال على رضاكمّ .
وبكره يجي ومعه أحداثه ! وداعه الله

قمرااي likes this.

ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-10-14, 10:47 PM   #20

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


-البارت الثامن-
دخل على خواته وهو يشوفهم مندمجات معهآ
أبتسم في داخله برآحه
جلس يستمع لهآ وهي تتامل كثير ,
تحكي لهم عن حكايا ماصارت ولاظنتي تصير ..
تحكي لهم وملامحها وصوتها يدل على الأمل ,
جالسه تقول مواقف من بالها بس باين أنها تبيها تتحق من صميم قلبهـا
اعذريـني ..
لكن ماراح اعترف فيك ,
ولا اقدرك ..
ماراح احاول احترمك ..
ولا أحسب لك حساب ,
أعـذريني ..
لكن ماضيك مايساعد أنك تكبرين بعيني أبد
شافها قطعت قصتهآ الخياليه !
وهي تضحك مع خواته وتقول عيب ..
حب يستغل الوضع ,
يبـي يحرجها ويشوف خدودهاّ متورده,
يبي يـشوف لمعة الحقد بعيونها لما يجبرها على أي شىء ..
يبي يستغل الوضع لصالحه لأنها ماراح تقدر تعترض قدام خواته
تجرأ وحس برعشهّ جسمها يوم سحبها مع خصرهآ ,
نزل عيونها عليه وهو منسحر بشكلهآ ..
شعرها المنسدلّ على ظهرها وأكتفاها ..
عيونها الواسعهّ , انفها الصغير .. شفايفها الورديهّ ,
نزل شفايفه على نحرها وهو يبوسهآ بدفا ..
حس برجفتها من قربه وابتسم ..
ضمهآ أكثر وهو يسمع صراخ خواته ..
كان متوقع كيف راح تكون ردة فعلها
مـاهي راضيه ..
لكن ما أهتم بهالشىء ,
ابتسم لخواته : أرضيتو فضولكم اللحين ؟ هذا اللي صار ..
دلال تشهق وتحط يدها على فمها : يازينكم حلوين مع بعض
حس فيهآ تحاول تبعد عنه وحاوط يدينه عليها وجرها له أكثر وأكثر ..
عزام : واللحين روحو خلو ملاذي ترتاح ,
ريم : ملاذك ؟ صح ملاذ ترا أسمك كثير حلو وغريب
سكتتِ وهي متجاهله كلماتهم
ماتحس الا بالقهر اللي يغلي بعروقـهآ
ماتبي قربه أبد تستقرف منه وتخاف منه بنفس الوقت ,
وفوق كل هذا .. لازلتِ أنثى تستحي منـه
كل ما حاولت تفلت من أيدينه جرها لهّ أكثر ,
كان تدعي عليه كل الدعوات بداخلها ..
تبي تصرخ عليه بعد عنيّ ما ابيك !
وهي كانت واثقة ان ردة بيكون مثل العاده ,
قد لمسك الف واحد قبلي حكمت عليّ ..
لاتسوين فيها مستحيه ترا تعودتي على احضان الرجال ..
تراني استقرف من المستعمله لاتحسبيني ابيك..
تعرف ان هاذي العبارات راح تكونّ ردودة ..
لاحظت ان دلال وريم جو بيطلعون من الغرفه ..
شهقتِ بخوف : لا لا بروح معاكم !
عزام يجرها : روحو مالكم شغل ,
دلال تبتسم : ارتاحي وشوي نسهر بالليل سوآ
طلعو بسرعه وصكو الباب ..
لا لا تخـلوني معاه ..
لا تتركوني لوحدي معهّ ما اقدر اهرب هنآ ..
فلتت من يدينه بسرعه وجرهآ بقوة ,
عزام بهمس : ضميتك وبستكِ على برج أيفل ها ؟
ملاذ بأحراج : فكنـي باروح ..
عزام يقربهآ منه أكثر : وتقولين لهم حاجات كبار ؟ لسى ماسويت فيك اللي يسوونهّ الكبار ,
ملاذ شهقت بخوف : بببعععدد عنننننييّ
دفهآ بقوة فضيعه لدرجة طاحت على الارض ,
مسكت ظهرها وهي تتأوه بألم ..
عزام بقرف : أحـلمي على قدك , لاتحلمين بالشريف يلمسّ وحده عاهره ..
نزلتِ منها دموع حسره وكرهه : خليـني ارتاح عند أهلك .. على الاقلّ
عزام بحقد : ما ارحم الا خواتي الطاهرات دخلت قلوبهم وحدهّ مثلك...
ملاذ تبتسم من بين دموعها : توقعتك مريض وشكاك وخواتك صايعات من ظنونك الدايمه فيني ,
بس طلعـو بريئات حرام على وحش مثلك يصير أخوهم ,
قرب منهآ بعصبيه ورفسهآ على بطنهآ بقوة وهي طايحه على الارض ..
ملاذ بالم : آآآآآآآآآآآهه
عزام بحدهِ : أقسم بالله لولا اني خايف صراخك يوصل لأهلي أني لاتصرف تصرف ثاني !
ملاذ ببكاء : أضرب وش وراك أضربني خلهم يكتشفون حقيقة ولدهـم المريض
رفعهآ من شعرهآ على الارض وهو يحط يده على فمها عشان لايرتفع صوت صراخهآ ,
عزام بوعيدّ وصوت حاد : لاخليني أفقد اعصـابي..
ملاذ وهي تشهق : الله ياخـذك متخلف
عزام يجر شعرها أكثر : محد متخلف كثر الخاين اللي يدعيّ الطهاره ,
ملاذ بكرهه : بعـد عني
عزام يبتسم : اذا قربي راح يأدبك ماراح أقصر ,
دفهآ على الجدار بقوة ودفن وجهه برقبتها وجلس يقبلهآ بعنفّ ..
ضربته على صدرة وهي تبعدهّ عنها بس كان اقوى منهآ
رفع راسه وقرب من وجهها ..
باس شفايفهآ بقوة وكأنه يقول لاتجبريني
شافها تصرخ وتبـكي ولكن ماقدر يبعد نفسه ,
بانت على رقبتهآ اثار شفايفه ..
بعد عنها يوم حسهآ أنهارت ..
شافها تبكي بصوت خافت وهي تمسح رقبتها وشفايفها بقوة ..
جلس على السرير ومسح وجهه بتعبّ ..
مـابي اجبرها بس هي تجبرني ..
ملاذ بحقد وهي تشهق : لمسني ألف واحد قبلك ليش تلمسني ..
عزام بحدهِ : صدقيني ترا أستقرف منك ,
شافته يقوم على الحمام وبعد لحظات سمعت صوتهّ يستفرغ ..
ضحكت بسخريه داخلها ,
يبوسني وبعدها يستفرغ ..
يكرهه يتذكر ان احد لمسني قبله ..
لهدرجهّ انا رخيصه بنظره ..
اذا أنت استفرغت , شف انا وش راح اسوي ..
طلع منن الحمام وهو يمسح وجهه ..
التفت بالغرفه ماشافها !
جلس يدور بالجناح خاف لاتكون طلعت لأهله وهي بهالشكل ..
سمع صوت صراخها بالمطبخ وتوجهّ لها يركض ..
أنصدم من شكلها ..
شافها مولعهّ نار الفرن وفي ملعقه طايحه على الارض ودم على رقبتها وهي تبكي ..
للحظات حاول يستوعب وش سوت , أحرقت مكان قُبلاته ..
توسعتِ عيونه من الصدمهّ وهو يشوفها مغمضه عيونها بالم وماسكه رقبتها اللي ينزف منها الدمّ ..
لهدرجه هي مستقرفه مني ..
تستقرف من الحلال وعاجبها الحـرام ,
كارهتني وكاره قربي لدرجة تحرق نفسهآ ..
تفادا كل افكاره وتوجه لهآ بسرعه وهو خايف عليهآ ,
شافها تضعف وصرخاتها تقلّ ..
ضرب وجهها بخفيف ولمس رقبتها وفزت بخوف وصرخت ..
سمع صوت باب الجناح يطق ,
اكيد أمي ..
ولا اروى ,
أو دلال وريم ..
كيف أتصرف مو وقتهمّ ..
التفت لملاذ وشافها مغمى عليهاّ ..
شالها بسرعه ونزلهآ على السرير ,
دور على عباتها بسرعه ولبسهآ اياها ..
طلع من الغرفه وهو مستعجل وشاف أروى قدامهّ ..
اروى شهقت : ييممممه ملاذ وشش فيها !!
عزام بهمس : أشش ارتفعت حرارتها واغمى عليها , باخذها المستشفى لايدري حد طيب؟
اروى بخوف : خلاص بس طمنني تكفى ..
طلع بسرعه وهو يركض ,
نزل لحديقة البيت وركب سيارته بسرعه ..
سدحها بالمرتبه اللي ورا وألتفت لها وهمس
: أنا احرقك أنا أذيك , بس أنتي لا مالك حق على نفسكِ منتي ناقصة فوق ذنبك ..
__
فز من الحلمّ بسرعه ..
هالمرة انا اللي حلمت مو مرامّ
زارتني بالحلم ..
دمعت عيونه ومسح وجهه بسرعه ,
وش كنت تسوين ليش تصبين اللبن ..
عجزت افهمك حتى بالمنام يابنت ابوك ..
قام وتوجه لمرام اللي كانت تكلم شخص بصوت خافت وعجز يفهم معنى كلامها ..
مرام بهمس : دايم يسألني عن الحلم اخاف ننكشف ..
يعني أكذب عليه ؟ طيـب خلاص .. فزت بخوف يوم دخل عليها تركي ,
تركي بهدوء : مين تكلمين ؟
مرام تسكر الجوال : أخـ اخوي ..
هزّ راسه بعدم اقتناع ,
صايرة غامضه هالايام ..
ماصرت أعرف مرام , هاذي مو زوجـتي ..
__
كان يدور باسياب المستشفى وهو ماسك راسهّ ,
أحرقت نفسها لأني لمستهآ أحرقت نفسها ..
لو هي عن جنس الرجال ياملاذ , كان حرقت لك كل جسمكِ ..
بـس ليش انا بالذات ومآني اول من يلمسكّ ,
لو هي طاهره كان قلت خايفه ماعليه ..
لو السالفه كرهه , مستحيل تأذي نفسها على حسابي
عجزت أفهمك بالذاتِ عجزت افهمك يامصيبتي ..
طلع له الدكتور وتوجه له بتوتر ,
عزام : فيها شىء , الحرق كبير ؟
الدكتور بشك : أنت زوجها ؟
الدكتور : انت زوجها ؟
عزام بحدهِ : أيه زوجها , الحرق كبير ؟
الدكتور : تفضل معي شوي ..
عزام بشكِ : زوجتي فيها شىء ؟
الدكتور بقهر : لا يا أستاذ أحرقها واضربها وتعال قول زوجتي فيها شىء ..
عزام بعصبيه : وأنت وش دخلك ؟
الدكتور : انا راح ابلغ عليك الشرطه ..
مسك عزام ياقهّ الدكتور وتكلم بوعيدّ : قطع الاعناق ولا قطع الارزاق , لاتخليني أفصلك من عملك ؟
الدكتور بسخريه : هه اعلى مافي خيلك اركبه , أنا ما اقدر اسكت وانا اشوف امثالك يتعدون على حقوق المرأه ..
ترك عزام الدكتور وناظر فيه بنظراتِ اربكت غازي ..
عزام بهدوء : أتمنى تلقى لك عمل يعينك على نفسك واهل بيتك..
ترك غازي اللي منصدم من ثقة عزام وحاقد عليه بعد ماشاف الحرق اللي على رقبتـها ,
وهو يفحص عليها شاف اثار على كتفها اثار جلد بالسوط !
فحص على جسمهآ ولقى ظهرها كله معلم عليه بضرباتِ ..
اول ماطرا بباله , أن زوجتها هو اللي أعتدا عليها بالضـرب ..
دخل عزام على ملاذ وشافها نايمه ورقبتها ملفوفهّ بشاشَ عليه دمهآ ,
تقدم لها وهو يناظر بعيونهآ الذابله ,
شفايفهآ المجروحه من كثر مأ ضغط عليهآ بشفايفهّ ,
تنهد بضيـق على حالة وحالها ,
قرب منهآ وقبل رقبتها بحنيهّ وهمس بأذنها ..
عزام بهمس : خنجر بين ضلوعي , لانتي هزمتيني ولا أنا قويتكّ ..
شافها تتحرك بانزعاج
انحنىّ بخفه وشالها ,
سمع صوتِ وراه ..
غازي : نزلها , الشرطه بالطريق منتِ طالع من هنا الا بعد التحقيقّ ,
نزل ملاذ على السرير بجمود ..
قرب من غازي وهمسّ بصوت مرعب : لاتخلينـي أضربك ..
غازي بضحكه سخريه : واو خوفتني .. ماكمل كلمته الا وهو طايح على الارضّ من ضربة عزام على وجهه ..
عزام بحقد : من حسن أسلام المرء , تركه التدخل فيما لايعنيهّ ..
غازي بصراخ : ماتطططلع ومعاكك المظظلومه هاذي !
تجاهله عزام ورجع يشيل ملاذ وطلع بدون مايتلتفت لصرخ غازي وتهديداتهّ ,
لحقه غازي برآ المستشفى وشافه حرك سياره ,
ضرب برجله الارض بقوة : حـقير , فلت بدون ماياخذ العقاب ..
دخل المستشفىّ وهو ناوي يبحث عن أسم المريضه وينقذها من يدين زوجـها الظالمّ ,
رجع فيهآ للبيت وشالها لجناحه وهو يشوف البيت هادي ..
دخل الجناح وهو يحمدّ ربه ان محد شافه ,
نزلها على السرير وتنهد وبدل ملابسهّ ,
راح للمطبخ مسح دمها اللي على البلاط ,
يعرف أنها عنيده وماراح تفهمّ ,
يـبي يزيل عنها أي شىء ممكن يأذيها ,
هي عصفور عشان أحبسهآ ؟
ولا خاتم اتملكها بأيدي ؟
رجع وشافها تأن بالم وتتحرك بانزعاج على السرير ,
طفى الانوار وأنسدح جنبها ..
قرب منها وضمهآ من ورآ بقوة ,
حط يده على وجهها ولمس دموعهآ ورجفتـها ..
هي صاحيه وتحس فينيّ ,
قاعده تمثل علي أنها نايمة ,
ضمـها أكثر وهو يحتويهآ ,
ضمـها وهو يقول بنفسها ..
انا عجزت أفهم تناقض تصرفاتي ,
فِ كيف بك أنتي ؟
___
قامتِ الصباح وهي تحس بشىء يشدهآ على شعرها ,
فتحت عيونها وشافته منسدح على شعرها ..
حاولت تسحبه بهدوء عشان مايقوم ..
ابي ارتاح شوي قبل مايقوم ويبدأ مهمته اليوميهّ بأنه يغثني ,
هربتِ من السرير , وهي خايفه ..
انا كيف امس رضيت أنام معاه ,
ماكنت بحال أناقشه واعانده وأمشي كلمتي عليه ,
راحت للحمام وشالت القطن والشاش اللي على رقبتهآ بألم ,
جعل يحترق فيني كل شىء أنت تلمسهّ ..
أستعجلت على نفسها ولبست وحطت شال على رقبتها عشان مايبين الحرق قدام أهلهّ ,
تسللتِ بهدوء .. وطلعت من الجناح
نزلت وهي تتفحص البيت , لا مو بيت قصر ..
مايقل جمال وفخامه عن قصرة اللي بالمزرعه ..
شكـله من عائله غنيه ,
وانا وش يعرفني من يكون ..
-تكملة البارت الثامن-
أستوعب للحظاتِ ..
دقيقـه انا حتى ما أعرف أسمهّ ..
ايـه ما أعرف اسمه هو قالي اكتشفيه بنفسك ,
كيف أكتشف بنفسي؟
لاحظت خواته اغلب الوقت يقولون اخوي ولا ابوي..
أمه تناديهّ ياوليـدي
أنا طيب وش اناديك يالجلمود؟
سمعتِ صوت امه اللي قطع سرحانها من اخر الدرج
أم عزام بأبتسامهّ : هلا يابنتي..
ردتِ ألابتسامه لامه وهي تحسّ أنها طيبه,
كنت اتوقع انها راح تقابلني بالصد وتهينني زي ولدها
أو تكرهـني وتبغضني لأني طلعت بحياتهم فجأه
وأن حكايه ان ولدها متزوجني بالسر قبل سنه ونـص راح تأثر على العلاقه,
لكن طلعت غير طلعت طيبه..
أم عزام بحنيه : وين القاطع هذاك وراك مانزل معك ,
ملاذ تبتسم : خليه نايم ياخاله شكله تعبان ..
أم عزام : طيب تعالي يابنتي افطري معي زين قمتي كل يوم اجلس لحالي بهالوقت ,
ملاذ : افا وين البنات ؟
ام عزام : اي بنات الله يرحم حالي سهر بالليل ويشخرون للعصر ,
ملاذ تضحك : مثل سحر
أم عزام بابتسامه : أختك ؟
ملاذ بغضه : أي .. الله يرحمها
ام عزام شهقت : والله اسفه يابنتي ولدي ماقال لي شىء عنك حتى أسمك قال مفاجأه تعرفونها بنفسكم ,
ملاذ بضيقه : لا عـادي ..
أم عزام تغير جوها : يالله تعالي افطري معاي ,
شافت ام عزام تمسك يدهآ وتجرها ,
حاولت تمسك الدمـعه ,
زي حنية أمـي
ذكرتني فيها ..
نزلت مع ام عزام وجلست تفطر معهآ ,
تعمقت بالسوالف معها وأنبسطت معاها ..
حستِ بطيبته قلبها لما قالت : ولدي ماهو قاسي يابنتي , يمكن أنه عصبي وبارد في اكثر الاحيان ..
ما كان كذا صدقيني , بس أنا ماصدقت تجي وحده مثلك وتطلعه من عقدته كنت غاسله يدي من سالفة الزواج بالطيب ..
أحتارتِ أكثر ,
وش عقدته ذي اللي أنا صرت حلها ؟
باين أنه متورط بقوة مع اهـله عشان كذا أختارني على السريع أمثل قدامهم ,
هه أجل من عقلك بيختار وحده بدون شرف ويلمهآ على طول..
مو لله يالظالم مو لله..
قطع تفكيرها صوته وهو يتقدم لهم ,
عزام يبوس راس أمه : صباح الخير ياجنتي ..
أم عزام بابتسامه : صباح الخير ياقلب امك , هاه شوف مرتك اسنع من بناتي قامت تفطر مع أمها
عزام قرب منها وباس خدها بجرأه : ايـه ملاذي مامثلها احد ,
تنرفزت من حركته ..
مهما كان مو شرط يتقرب مني قدام اهله ,
حستِ باحراج من نظرات أمه وابتسامته اللي باين انها مبسوطه على وضعهم ..
ملاذ بضيق : الحمدلله شبعت ..
قامت وحست بأيدين تسحبها مع خصرها وتجلسهآ بحضنه ..
عزام بجرأه : أجلسي يالمعصقله , أسمنـي شوي على الاقل ..
ملاذ تحاول تقوم من عليه بأحراج : خـلاص شبعت ..
سكر فمهآ وهو يدخل اللقمه : اقول ابلعي , يمه عاجبك وضعها في حرمه عمرها 20 وزنها كذا ؟
ام عزام : ياولدي لاتغثها الرشاقه زينه ,
عزام يقرصهآ يوم حاولت تقوم : لا أبيها تسمن احب المرببهّ ..
كانت تدعيّ عليه بكل دعوات القهر من قلبها ,
ابتسم وهو داري أنه أحرجها وضايقها ..
أفعاله تسوي كذا من دون مايستشير عقله ,
مـايدري ليش .. لكن بيتعذر بكلمه : ما ابي اهلي يشكون بوضعنا
قرب من أذنها وهمس : لاتحركين لا احفر اصابعي في فخذك ,
ملاذ بهمس : فكنـي لا قسم بالله افضحك قدام امك ..
عزام يبتسم ويتكلم من بين أسنانه : ولعنهّ تلعن شكلك اهجدي ما ابيهم يشكون بوضعنا ..
يدري أنها خجلانه ,
خايفه .. والحيا زاد بحلاوتها
حيائها؟ والله لو ما أعرفها كان قلت دليل عفتهاّ
شاف وجهها زاد حماره من نظرات أمه لهم ,
ملاذ بخجل : خـاله شوفيه ..
أم عزام : ياولدي عيب البنت أستحت ,
عزام بجرأه : مافي احدن غريب , وبعدين ان تركتها بتهج ..
مـلاذ بهمس : والله بقعد فكنـي يالنشبه !
شرقّ بالقهوه وجلس يكح من كلمتها ,
عزام يضحك : اللحين انا نشبه؟
ملاذ بقهر : ايـه فكني !
عزام بعناد : واذا مافكيت وش بتسوين؟
ضرب على رجله بقوة وفكهآ وأنحاشت على طول ,
قام بيلحقها وتخبت ورا أمه ,
ملاذ بصراخ : فككيينيي منننه
عزام يبقق عيونه فيها : أرجعـي هنا تحتمين مني ورآ أمي ,
ام عزام تضحك وهي تحسبهم يمزحون : والله ماتمسكهآ وهي وراي ..
عزام يحرك يديه بوعيد : هيـن هيـن وين تنحاشين مني بس ,
رجع على كرسيهّ وهو يناظرهآ بنظراتٍ وعيد ,
ملاذ بهمـس : قوليله لا يناظرني كذا ,
أم عزام تضحك : ولد أكلت بنتي بعيونك ,
عزام يشرب قهوته : الله الله صارت بنتك وانا ولد الجيران ؟
أم عزام : أيـه ياويلك مني أن زعلتها ,
ملاذ ببراءه : خاله صدق ؟
ام عزام : بقعا تصوع الشيطان لا يكون مزعلك قبل ؟
التفتت له وشافته يعض على شفته ومطير حواجبه ,
فهمتِ معنى حركته ,
والله ان نطقتني بشىء لأذبحك ,
لا يا أمه مو مزعلني ,
الا حابسني مثل الطير ..
معذبني مثل الاسد اللي يفترس له فريسهّ,
وظالمني الله يامكبر ذنبه وذنب أخواني..
نام الكلام و م بقا غير السكوت ،
و اخاف يخنقنا الوجع و نحتاج نحكيها و نموت '(
ضحكتِ بفرحه لما لمحت دلال قايمه ,
ملاذ بصوت عالي : يابنت تعاليي
دلال تفرك عيونها : روحي هناك ترا توي صاحيه لاتخليني اخرب العلاقه ,
ام عزام : غريبه صاحيه هالوقت ؟
دلال تتثاوب : خفت تكونون رحتو ..
عزام يقرآ جريده : لا بنضل هنا شهر تقريباً ,
دلال : أيه تعودنا على سحباتك بنقعد شهر واليوم الثاني تارك رساله " أسف حبايبي جاني شغل ضروري "
عزام يضحك : اوعدكم ما اكررها ..
كانت تتأمل ضحكته ومنصدمه ,
لهـدرجة هو انسان ابو وجهين؟
معي متحوش ودايم معصب وينرفزني..
وهنآ يضحك وكانه أسعد انسان بالدنيا !
ماهوُ الانسان البليد المتسلط اللي معي..
وأنتي من جدك تسألين؟
أنت اهلك نطلوك عليه,
أنتي بدون شرف..
أنتي مستعمله بنظره,
هو أنتي من جدك تسألين ليش يعاملك كذا؟
فاقت من سرحانها ودلال تناديها ..
دلال : اوهو سرحانه بوجه أخوي يعني سنه ونص مقابلته وش تبين فيه اللحين ,
ملاذ استحت : لا بـس ..
دلال تضحك : ماعليك امزح.. المهم بطلع أتمشى بالحديقه تعالي معاي
عزام : دلال افطري اول..
دلال : بقول لِ الخدامه تجيب لي فطور برآ ,
مسكت يد ملاذ : يلآ أمممشي
طلعت معهآ مع باب القصرّ الكبير..
عزام يشوف الساعه : بكلم شاهين وبضبط شوية اشغال بالمكتب..
أم عزام : وهو أنت ماترتاح من الشغل؟
عزام يبتسم : ماراح اطول عليك وبعدين بقوم البنآت عشان يتعرفون على ملاذ أكثر..
ام عزام : والله ياولدي يشهد أني حبيتها من كل قلبي..
ضاق قلبه على أمـه
انا ما ادري اذا بطلقها أو احررهى متى ,
مـاهو بنيتي اللحين أطلقها ..
بس ماراح تضل معكم طول العمر تمثل ,
دخل المكتب وأتصل على شاهين ولا رد عليه..
أتصل على تلفون مكتب شاهين بالشركه ولا رد..
قلق للحظات , وش بلاه ذا بالعاده يرد من اول رنه؟
رجع يتصل ويتصل ويتصل .. نفذت اعصابهّ وصبره وأتصل على سالم ,
عزام بعصبيه : سالم شاهين وينه ؟
سالم بارتباك : مدري ,
عزام بحدهِ : سالم !
سالم يتنهد : في لندن..
ثارتِ أعصابه ,
يعنـي راح يقابله من وراي !
ضربّ يدة بالمكتب بغضب ,
قطع أوراق قدامه ورمى تحفّ على الارض وهو يصرخ بغضب ,
سالم بارتباك : استاذ عزام هديّ ..
عزام بصراخ : لايييييكون قابببببل عممممر !!
سالم يبلع ريقه : أستاذ حنا بالاجتماع اللحين..
عزام بصارخ : عطططني ششاهين !!
سالم : أسف ما اقدر , أستاذن اسمحلي..
سكر الخط بوجهه عزام لأنه يدري أنه بكل الحالات ثايرة اعصابه ,
شاهين بهمس : ليش رديت عليه !
سالم : ما اقدر اتجاهله كذا يمكن يتهور ويرجع الرياض ,
شاهين يتنهد : نرجع لحوارنا أستاذ عمر ,
عمر يبتسم : جاي تتفاوض معي لأنه مايقدر يقابلني ؟
شاهين بحده : عزام ماعنده وقت يقابل اشكالك ..
عمر يغمز : أوه عصب علينا شاهين , طيب هاك العلم ..
انا مو موافق أبيع أي من الاسهم اللي امتلكهآ, واللحين بيننا شراكهّ ,
ف صفو العلاقـه ترا برضو نضل اخوان ..
شاهين يضرب بيده المكتب : ما نتشرف تتعامل شركاتنا معاك , لاتخليني افلسك ..
عمر يقوم : أعلى مافي خيلك اركبه , وسلم لي على اخوي ..
طلعّ عمر من المكتب وهو على برودة اعصابه وسخريته كالعادهّ ,
لهم ساعتين يتفاوضون ..
ولا أقتنع عمر يرجع لهم الاسهم , أو يبيعهآ لهم بأي مبلغ ..
توتر شاهين أكثر وأكثر ,
هـذا ناوي له على نيهّ
يبي يرجع يهدم عزام ,
مـا أكتفى من اللي سواه ما بان فيه سوآدّ الوجه !
راجع يقابلنا بكل برود , ويسـال عن عزام بعد ما خانه وطعنه وتركه مهدوم وراه ؟
يارب سترك ما أدري وش أسوي !
شاف جواله يرجع يتصل .. عزام "
رد عليه وهو متوقعّ صراخ عزام عليه وهوآشه ,
عزام بعصبيه : قالو لكك بببزر خايييف منهه يوم تقابلهه من وراي !!! أعرف اتصصرف من ححالي مآ ابييكك تتدخخخل فاهمم !!
شاهين بهدوء : مو على كيفك ..
عزام بعصبيه : اجل على كيفك أنت ؟
شاهين : روح أشرب كاسهّ شاي قفل جوالك , واجلس عند اهلك شهر ..
عزام بصراخ : شششاهييين افعاللكك ذذي ماتمششي عليي كم مرة حذرتكك تقابل عممر من وراي !!
شاهين بعصبيه : وكم مرة قلت اني ما ابي اعيد الماضي وأخسرك ؟
عزام يتنهد : صدقني ماني الضعيف اللي قبل خمس سنين
شاهين بهدوء : عزام , سكر التلفون ماراح ينفع النقاش
عزام : أنا جاي للندن اللحين
شاهين بعصبيه : قللت لكك لاتخطي من عند اهلك ؟
عزام من بين أسنانه : والله لامسح براسك البلاط ,
شاهين يبتسم : بخليك تتوطى ببطني بس تكفى لاتجي
عزام بهمس : قابلته ؟
شاهين : مو راضي يرجع الاسهم ويلغي العقود اللي بيننا وبين شركاته ,
عزام بصراخ : على ككيفه هو لا يخلييني اذببببحه !!
شاهين بصوت هادي : عزام ؟ لاتحرق اعصابك عشانه ,
أعـرفك اللحين مستحيل تقدر تتفادى الماضي وذكرآه ,
هـو اخوك وادري هالشىء مايشرفك ولا يعجبك ومستحيل تتقبله ,
بـس يضل اخوك , خل نتفاهم معاه بالهدواه ..
عزام بحقد : على برودة اعصابه زي ماعهدناه ؟
شاهين : هه لا أبشرك اللحين صار ثلج لا يأنبه ضمير ولا يتحرك له ساكنّ ,
ماعليك منه شغله معي اللحين أنت خلك مع اهلك وهدي اعصابك ,
عزام بحدهِ : يوم الخميس الجاي
شاهين بتوتر : ايش ؟
عزام : خله ينزل للرياض
شاهين بحذر : وش ناوي عليه ؟
عزام بصوت هادي : مو ناوي على شىء , هو واسلوبه اللي بيحدد مصيره ..
سكر بوجهّ شاهين وتركه خايف أكثر ,
بيقتـله والله ليقتله
بيخليني اندم على خويّ عمري واتحسر عليه بالسجن ,
مو كـافي اللي سويته قبل خمس سنين ياعمر !
نـاوي تحكم على عزام بالقصاص ؟
__
جلس على المكتبّ وهو يحاول ينظم أنفاسه,
مايبي يقنع نفسه أنه خـايف من مقابلته ,
وأقترب اليوم اللعين
ماهو لعين ..
حزني اللي يلعنه
ماني حزين
حنين قلبي يحزنه
مابي حنين
مدري والله
ضلع .. كاسره الأنين
مسح وجهه الأحمر من كثر ما براكين غضبهّ تثور ,
تعوذ من أبليس ورجع له ألم قلبـه ,
تذكر بروده لما قال : ماقالو لك ؟
تذكر ابتسامته الحقيره لما قال : ما اغتصبتهآ هي راضيه ,
تذكر حقارته وغدرهّ وألم كل شعور حس فيه ,
حـس وكأن احداث الخبر تنعاد عليهّ ,
رفع راسه بتعب لما شاف احد يدخل المكـتب
انصدم منهآ , تحاول تتهرب مني دايم وش جايبها اللحين؟
عزام بتعب : وش تبـين ؟
ملاذ بارتباكِ واضح : البنـات .. قصدي خواتك .. يعني هم سمعو صوت شىء ينكسر و , قالـو لي أجي اشوفك
عزام بنص عين ورفعة حاجب : البنات نايمآت ؟
ملاذ تحكِ راسها : قـ قصدي دلال يعني ..
حاول يخفي أبتسامته ,
عزام يأشر جنبه : تـعالي هنا
ملاذ كشرت : وش تبي ؟
عزام بحدهِ : قلت لك تعالي هنا ..
غمضت عيونهآ بخوف وقربت له ,
لف بكرسيه على جهتها ومسكهآ بيدها وجرها بحضنهّ بجرأه ,
ملاذ بعصبيه : فككنننييي !!
عزام بهدوء وهو يلف رقبتهآ ويشيل الشال : اركدي ..
شافِ الحرق اللي برقبتهآ .. شكله يوجع القلب ,
ملتهب وجلدها رايح كله , مكان بوستيَ لها بالضبط ,
نسيتِ أخذ لها مرآهم من المستشفى أمس !
كيف تحملت الوجع وماشكتِ لي ؟
تحركت منه حضنهّ وهي تبعده عنهآ وثبتها أكثر ,
شافها معقدهّ حواجبها وعيونها تلمع
عزام بهدوء : ناظريني ..
لفت راسهآ تتفاداه أكثر
مسك وجهه بهدوء ولفه يمه ,
التقت عيونهم ببعض ..
شافتِ نظرات غريبه عجزت تفهمها ,
وشاف بعيونها الحقد والقهر والضيق ..
عزام بحنيه : ليش حرقتـي نفسك ؟
ملاذ بقهر وصوتِ غاضب : لأن مايشرفني أنك تلمسني
دفهآ من حضنه بقوة على الارض ,
تألمت من الطيحه ..
عزام بحده : ويششرفكك انهم يلمسسونك !!
قامتِ من على الارض بثقة وغرور ,
استندت على مكتبه وتكلمت بصوت واثق : مايهم هالكلام اللحين , وترا لو تحسبِ أفضالي عليك ماعاملتني كذا
عزام معقد حواجبه وبنبره استنكار : افضـالك ؟!
ملاذ تبتسمّ بحركه مستفزه : طلعتك من عقدتك يامسكين , طـلع عندك فوبيا ضد النساء يا سيد؟
أنصدم من كلماتها ..
معقول أروى حكت لها عن ماضيّ شروق ,
ولا دلال فضفضت لها عن عقدتي مع الزواج ..
ريم اشتكت لها من سنين شكيّ وخوفي من الحريم ,
قـالو لـها !!!
ما ضقت لا ولا حتى بكيت
بس مر علي شطر بيت
هزني ثم هزني ثم هزني ،
عرفت عن ماضي هز رجولتي ,
عن عقـده دمرت حياتي ,
عن شكِ وعدم ثقـه بأي أمراءه غير أمـي ..
عرفت عن دمار سنيني عرفتِ عنـي وانا اللي حتى اسمي ماقلت لـها !!
قرب منهآ وهمس بصوت خافت وحذر : مين قـالك ؟
عرفتِ ان كلماتها البسيطه هزته ,
لا هـي تعرف وش عقدته , ولا عن ماضيـه
مجرد كلمات حبت تجربهآ , يمكن تاثر فيـه
ولو درت كيف اثرت فيه؟ يمكن مانطقتِ
ملاذ بثقه : مايهم من قالي ..
عزام بصراخ مرعب : ممممييييين قاللللكككك !!!
غمضت عيونهآ بخوف ماتبي تبين له أن صوته يرعبها
قرب منهآ بغضت كادح وضربها كفِ ضيع معالم وجههآ البريء ..
طاحت على الارض بقوة , شهقت بألم ..
تورم خدها بثواني , قرب منها ورفسهآ باقوى ماعنده على بطنهآ ..
تكورتِ على نفسها وهي تبكي ..
لا جسمهآ قادر يستحمل الالم ,
ولا قلبـها الرهيف يقدر يستقوي
دموعهآ تعجز انها تهدي نوبات الالم اللي تحس فيهآ ,
ويديـنها ؟ تخونها ولا تقدر تدافع عن نفسهآ ..
نزل لمستواها وشد شعرهاّ بقوة ورفعها
عزام بصوتِ حاد : أقسم بالذي بسط الارض ورفع السما انك اذا جبتي سيرة للموضوع لأدفنـك مثل أهلك ..


ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.