آخر 10 مشاركات
250 - غرام عبر الاثير - ربيكا وبنترس - عبير مكتبة مدبولى الصغير (الكاتـب : samahss - )           »          ماسة و شيطان - ج1من س هل للرماد حياة!- للآخاذة: نرمين نحمدالله -زائرة*كاملة& الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          603 - يائسة من الحب - ق.ع.د.ن ( عدد جديد ) ***‏ (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-15, 10:09 AM   #101

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






البارت السادس والأربعون

لِماذا أُحِسُّ
بأنَّكِ عِندي بِكلِّ النساءْ
وأنكِ عِطرٌ ،
وأنكِ ماءْ
وأنَّكِ مثلُ نُجومِ السماءْ
وأنكِ حُبُّ سَرَى في الدِّماءْ
فَكيفَ الفِرارُ وحبُّكِ مَوتٌ
أَ يُجدي الفِرارُ ..
إذا الموتُ جاءْ ؟
عبدالعزيز جويدة


(الجزء الأول)

صرخة بزجر أربكها مما جعلها تُعيده لمكانه بخوف:
أنتي من سمح لك تقربين ولدي! ,وتعطينه حليب بعد!
من سمح لك فهمني؟
من خلفها:أنا سامح لها عندك مانع يا مدام!
ندى تنظر لنواف بحقد: تجي تقولي أبيه وتروح تعطيه حرمتك!
تبي تجيب لها عيال ولدي مالها شغل فيه
أصلا المره ثانيه ما بعطيك أيه
نواف ببرود :إن صار بكيفك
توجه لدلال المُحرجة منه من ليلة الماضية ليحمل أبنه الذي بجانبها
ويقوم برفعه بيد واحده: مافيه إلى العافية
نواف سـ يقودها إلى الجنون لا محالة لا سيما عندما
يستمر على هذه التصرفات توقفت أمامه على أطراف أصابعها لعلها تصل إلى يده ولاكنها فشلته, لتجلس على الأريكة وتضع يديها على ملامحها لتُغطيها وتجهش بالبكاء
نواف قام برمي أبنه لينزل يده ليُمسك به قبل سقوطه
لتقف دلال وتصدر شهقه,أصدر فهد البكاء لتبعد ندى يدها عن ملامحها بفزع أن يكون أبنها أصابه شيء
نظرته له بشك وتفحص وخوف لتقف وتتجه له وتشده من بين يد نواف: وش سويت له عشان يبكي كذا
دلال وعادة لوعيها: كيف سويت كذا!,لو طاح
لم يُبالي برد على أحد منهما ليجلس على الكنب ويقوم بالاسترخاء :دلال أبي قهوه رأسي مصدع جيبي لي بندول بعد
دلال وهي تنسحب: إن شاءالله
ندى بقهر تضع أبنها الذي يبكي مُتجاهلة بكائه: ما شاءالله دلال قصدك أنا ما أعرف أسوي قهوه!, بس دلال تعرف كل شي سبحان الله
نواف ينظر لها وبصراحة: أنتي أول كنت أظن عقلك كبير!, بس من بعد زواجي أثبتي أنه تفكيري خطأ!
يعني أنتي ولدك يصيح الحين وش أولى تسكتينه وإلى تروحين تسوين قهوه!
ندى:بس أنا أعرف أسوي قهوه
نواف بمُسايره: ماشاءالله
شعرته بالغضب من طريقة حديثه لتحمل فهد وتضعه على بطنه: بصلح قهوه أحسن من قهوتها وتشوف
نواف همس وهو يحاول أن يجعل أبنه يُكف عن البكاء بعد ذهاب ندى : الحريم مهبل! صدق أنهم ناقصات عقل
صمت فهد وهو ينظر لوالده مُبتسما..
نواف:هههههههههههههههههههه� �ههه,كأنك تقول صادق يا بابا ... لا وش يا بابا بعد أنا الفهد يقول أبوي بابا ما يقولونها رجال ,أيه خلك فهد أسم ومسمى
لا يفقه ماذا يقول له ولكنه قام بضحك لضحك والده
نواف يُقربه ليكون رأسه قريب من ذقنه ويهمس بإذنه : حُبنا لك من حُبنا لأمك يا أبوك..
**
أثير تبكي وهي تضع رأسه بحضن تغريد:
وش أسوي يا تغريد والله تعبت مالي غيرك
تغريد تمسح على شعرها : أهدي عشان نفكر
أثير تبتعد عنها: يبي له تفكير!
تغريد: لا تكونين غبيه يا أثير لازم نثبت أنه السحر منها أهي
وبعده يكون تعامل معهم أحسن
أثير :وش أسوي يعني!
تغريد تقف و على شفتيها أبتسامة: أول شي تعالي نروح نطفشها شوي!
وأهلها عندها خل نرفع ضغطها
أثير: روحي أنتي
تغريد :لا بتقومين, وقبل كل شي جلستك ببيت جراح ماهي حلوه والست قاعده ببيته بتقعدين ببيت نايف وأقعدي لها على الوحده ,وعيالك خليهم عند جدتهم
عشان تتفضين صح
بعدم أقتناع: لا صعبه
تغريد: لا صعبة ولا شي!, بين البيتين باب كلها فترة وبعدها خلاص
أثير:أصلا نايف له فترة مايجي خير شر لا عندي ولا عندها
تغريد:وش لك بنايف هالخبل؟.. لك بسوسه حقته
أثير: ما أظن أنا وأنتي بنقدر نسوي شي
تغريد: بكلم ناصر أهو الوحيد إلى بيفدنا, وفوقها أكيد نايف يجي الشركة بستفسر منه,خصوصا أن جراح مشدد عليه أهو وأحمد
توقفت:يالله قومي نروح لها نشوف وش عندها
أثير بتردد: ما أدري أحس لا
تغريد تمسك بيدها لتجعلها تقف أمام التسريحة: شوفي وجهك يخرع!
والله متغيره حتى ملامحك ما تنبلع!.وين زين والكشخه
تغيرتي كثير يا أخي أكشخي عشان نفسك مُب عشان نايف
وبعدين الحين إذا رحنا لازم تكونين زينه تفقعين عينهم توضحين أنه ما أثر بك
أثير تتأمل ملامحها ذابلة :والله أنك صادقه و أقول وراه رجال نحاش
تغريد تُجلسها على الكرسي وترفع رأسها:تلومين أخوي ؟ هههههههههههههههههههههه ما عليك أنا بضبطك
بدأته بالوضع بتركيز لدقائق بعدها قطع تركيزها هاتفها
لتُجيب وتضعه على وضعية مُكبر الصوت
ليصلها صوت نهال: هلا بساحبه تروحين لأهلك وما تاخذيني
تغريد بضحكه: قلت مشغولة مع متعب
نهال بحماس: كلب أمس قهرني بتصوير
تغريد توقفت عن عملها لتنظر لأثير بضحكه: فيه وحده متملكة أمس تقول لخطيبها كلب!
نهال بشهقه: من عندك!, يافشيلتي أسرار أسرار أهل رجلك
أثير أبتسمت وهي تُشير لتغريد بالجنون
لتردف تغريد بضحكه: حرمة أخوي وبنت عمي بالوقت نفسه تقولك أنك خبله
أثير :من حبك سبك
نهال:فاهمتني والله وينك أنتي لازم نتعرف عليك ياختي, فاهمتني من حُبي لعريس الغفلة أسبه
تغريد: تعالي عندنا طيب عادي أخواني مُب موجودين مافيه غير حريم أبوي وأثير
نهال تتصنع الخجل:ما أطلع بدون أذن بعلي
تغريد:ههههههههههههههههههه� �ههههههههه ,ما يليق!,بعد بعلي (البعل=الزوج)
نهال بضيق:ياخي زوجك عنده أخوك ويشتغل معه ورافض يطلعني و حتى ندى تبن تقول نواف جالس بالبيت والله ما أجي وأخليه يقعد بروحه مع دلال .. عاد فهمت أن قصدها حتى تفكير تجين لا تفكرين
تغريد: وين بعلك عنك!
نهال: وش يدريني عنه؟.. فاضية له أنا أبدا حركات الحريم والغيره وأدور ورا الرجال بسلامته إن جاي العرس يحلها ربك
تغريد:طيب أخوي نايف أو أحمد!
نهال:مادري بس لمحته إلى يشبه زوج ندى
تغريد تنظر لأثير:نايف..
نهال:مادري عنه المهم بروح أقابل مرت خالي وبنتها مالي غيرهم,وأنتي يا أثير لازم نشوفك كأنك صالحة لي
..تأمرون على شي
تغريد: يالله مع سلامه
أغلقة لتردف أثير:
شكل البنت حبوبه
تغريد:مره تجنن هالبنت نفسها خفيفة وحلوه, والله أهي وأختها عكس أمهم يوه أمهم قلق حسبي الله عليها تقولين أهي زوجه الأولى وأنا ثانية! ,ما صبرني عليها إلى بناتها
تغريد تغمز لها:بناتها وإلى ولدها!
تغريد تحاول أن لا يتضح حرجها: تدرين؟
أثير:عن!
تغريد تحمل هاتفها لتفتح الواتس أب: بوريك
صورة زوج ندى حاطته المهم ياخي كأنه نايف لا بعد أسمه نواف ..
والله يوم شفته بالمستشفى على بالي نايف
وضعت الهاتف أمام عينيها:شوفي
أثير بصدمه: تصدقين إلى ما يعرف نايف زين بيغلط
بس كان هذا أكبر منه, صح فيه فرق بينهم بس يظل فيه شبه كبير
تغريد تضع الهاتف على تسريحة:مادري ياختي ..المهم خلني أكمل شغلي
أثير صمتت حتى انتهاء تغريد: قومي يالله
خرجتا للأتجاه للأسفل , مُربية عبدالعزيز تجلس وبين يديها عبدالعزيز الذي عندما نظر لوالدته قام بضحك
تغريد:كأنه صار يميزك ويعرفك
أثير وهي تتجه له لتحمله: أيه تقدرين تقولين
تغريد تأخذه من يدها وتُقبله وتُعيده للمربية: إذا رجعنا شوفيه الحين خلنا نشوف شغلنا
أثير:خلني أشوف أخته
تغريد: نايمه عند جدتها شايفتها يالله أمشي خلصني
أثير بأستسلام سارت بجانبها للمطبخ حتى يخرجون من الباب الخلفي من ثم يتجهون للباب الذي بين المنزلين
تغريد عند أقترابهم من دخول: أسمعي أبي لسانك إلى وش طوله لا تقعدين كذا
أثير تأخذ نفس عميق:متوتره
تغريد تدفعها للأمام:لا تتوترين ولا شي
أثير بثقة فتحت الباب لتنتقل أنظار بشائر وشقيقتها لها
أثير ببرود يعكس الحقد الذي تكنه لهذه العائلة: السلام عليكم
مضاوي :خير جايه بيت أختي وش تبين ؟
تغريد من خلفها بثقتها التي تُشابه أثير وأشد عظمه : تطردين بنت العم من بيت ولد عمها وفوقه زوجها!, ما هو أنتي إلى تطردين من بيت أخوي
بشائر شعرت بالخوف دائما لا يُريحها وجود أثير والأن تُشاركها تغريد!..
بشائر : هلا تغريد من زمان ما شفناك..
تغريد تتقدم لتجلس أمام والدتهم : يالله أنك تحيهم ضيوف ببيتنا وما ندري؟
أثير تجلس ببرود على أريكه مُنفردة لتنظر لـ بشائر : قررت أنا ونايف أني بجي أسكن هنا وقالي أختاري إلى تبين بس بشرط عيالي خليهم عند أمي نبي نأخذ راحتنا ونرتاح
مضاوي تضرب صدرها وهي تنظر لبشائر : ياويلي وأنتي وينك عن رجلك!
تغريد ببرود: كانت جايه تختار الجناح إلى تبيه عشان يأثثه لها من الألف للياء بس دام أن شفنا هالوجيه الودره
وضعته يدها على شفتيها بنعومة: ماعليش أقصد السمحة زلة السان يا أنسبانا قلنا لازم نتقهوى معكم
أثير ترفع معصمها الذي يلتف حولها سواره الماسية : ما قلت لك تغريد ,امس جابها لي نايف
تغريد: أيه قالي أختار لك هدية إن شاءالله عجبتك الله يهنيكم يارب
أثير وتغريد صمتُ وهم ينظرون لمضاوي التي تشتعل غضبا و بشائر الذي يسري بها الخوف أن يكون أمرها كُشف
لتقف أثير: ماعليش بختار الجناح يوم ثاني الحين بتيسر يالله تغريد
توقفت تغريد وبجانبها أثير للخروج
بعد خروجهم مضاوي تذهب لبشائر لتقوم بضربها : أنفضحنا وأنتي ما قلتٍ له يكتب البيت بأسمك مهبولة أنتي خبله!
,الحين وش نسوي .. شفتي جايب لها ألماس يويل قلبك يا مضاوي وأنتي فرحانة لي بذا
ذهب إلى ما يسوى ربع قيمته؟
بشائر بخوف: أقول خلني أخذ أغراضي وأرجع معكم
مضاوي تجلس بتفكير: بشوف لك حل وين تذلفين معنا له للبيت إلى قد هـ الصالة؟
بشائر: والله أني خايفه ,شوفي وجها منور و متزينه وأهي أول ماتحط حتى روج!, والله أنها صادقة وإلى ما جت بذا ثقه
مضاوي بتفكير وأنزعاج وخوف : أسكتي خلني أفكر

**
8:46ص
يٌغلق باب سيارته البرادو,ويأخذ نفس عميق وهو يفتح النافذة المجاورة له
ويُجيب على هاتفه: هلا أم نواف
أم نايف بصلب الموضوع: شخباره
أبوفيصل:مابه بأس, بغناء مع عياله وأهله
أم نايف:يا أبوفيصل أنت عارف وش أبي يكفي أن كلامي معك حرام عطني ولدي
أبوفيصل:مُب حرام يوم أنك تركتيه,يوم أنك تقولين عطني ولدي أولدك رجال ماهو مثل قبل ماهو صغير عشان أحطه بحضنك
كلنا بنخسر أن عرف عنك لا أنتي ولا أنا بنكسب ,وأنا ما أقوى فرقاه
ماصبرني على أبوه إلى أهو وحسه
أم نايف ببكاء:انت ماتقوى!,أنا وش ذنبي أنا أمه أنا إلى شاله بطني تسع شهور
أبوفيصل بقسوة: وأنتي نفس إلى تركتيه عشان نفسك,ماهو براضي لو بيرضى وإلى بيزعل شهر وأثنين جبته من يده وغصبن عنه لك بس ولدي وخبز يدي وأعرفه.. أعذرني الحين
أغلق منها ليزفر بضيق وهو يتذكر حديث عبدالرحمن
وأعطاه المُهلة أن لم يُخبره هو سيُخبره عبدالرحمن بذاته
نظر لمتعب الذي يضع سماعة وبيده هاتف متجها لسيارته :
لا عاد!..أنا وعدتك وعند وعدي
ينظر له وهو يستمع لحديثه مُتيقن بأنه من المُستحيل أن تكون نهال
فـ ما الوعود التي ستُقام بينهما بيومين!
متعب وهو لم ينتبه لوالده: بس !, أطلعي معي أنتي ولك مرادك
والده يُراقبه بصمت وهو يُفكر بحاله!
ليردف متعب: تأمرين عبود أنتي ,بس أهم شي موعدنا اليوم
أبوفيصل عندما سمع حديثه ,لم يستطع أن يمنع ذاته بصراخ يُريد أن يصحح لمسمع الذي يُحدثها أسمه:مــــــــتـــــــعــ� �ـــب
متعب سبب له صوت والده المُفاجأ من خلفه رُعب ليسقط هاتفه ,وينظر خلفه وهو يرفع نظارته شمسيه بفزع
ليردف والده بنذاله:متعب
متعب بغباء لشدة فزعه:لبيه!
أبوفيصل:قل إلى تكلمه أنك بتكلمه بعدين
متعب أنحنى ليحمل هاتفه: أكلمك بعدين
أدخل هاتفه لينزل والده من سيارته
:من تكلم!
متعب وهو يحاول أن يكون طبيعيا : أكلم
أبوفيصل: ياشيخ! أنا أسالك من تكلم الحين جاوبني
متعب: نهال
أبوفيصل:نهال بتقولك عبود!
متعب بكذب:أنا قلت عبود! ,تسمع غلط



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-15, 10:11 AM   #102

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)

أبوفيصل وضع يده على فك أبنه : ما ضربتك صغير بس ما يعنى أني عاجز يوم أنك كبرته أكسر لك ضلوعك, خل علوم أشباه الرجال ما دامني صابر عليك للحين ومطول بالي تشككني حتى بسمعي وتكذبني
فوق أنك قاعد تلعب بعرض بنات الناس!
حرمتك أن جت تشكيك لو أنها أهي إلى أخطته والله ما يفكك مني شي
قبل تلاحق حرمتن متزوجة و متهاوش مع زوجها ,تظن أني جاهل موضوع حرمة نايف .. بس قلت بيعقل وللحين مستمر على خطاك
والله يا متعب لو ماتعقل أن هالحزام إلى بخصري يعلم بجسمك
وساعتها شف كلام الناس رجال كبير تو أبوه يفطن يربيه
نفض يده من فكه لينظر له بغضب : أخر أنذار يا متعب أخر مره بعدها ما تلوم إلى نفسك وأعاملك كأنك مراهق بالمتوسط وإلى بثانوي
ذهب لسيارته تحت أنظار متعب عند ابتعاده عن البيت شعر برغبة جامحة بالصراخ بغضب .. سـ يظل والده مُسيطر عليه دائما ويُعامله كما لو كان مُراهقا..
ضيق يجتاح صدره جعله يعود لجناحه ليختلي بلوحاته
وضع لوحة جديدة وأختار اللون الأسود ,والفرشاة بعناية
وهو يجهل ما يُريد أن يرسم أو ماذا سينتج
وضع نُقطة متوسطة بالمُنتصف
بعدها قام برسم دوائر بداخل بعضها مكون دوامة مُشابهة لدوامة عقلة هذا الوقت
حُرم من أثير حُرم من حلمه الوحيد من أجل نايف الذي يتيقن بأن لا يستحقها أبدا..
أنهى لوحة ليحملها ويقوم بتحطميها بالجدار بغضب : هذه حياة بالله!
**
يجلس على طرف سرير ويده على رأسه ,بصراخ: مسوية عملية ترقيع البكرة ليش!, يوم أقتنعته بهذا الموضوع تسوين هذه العملية ليه أصلا متى سويتيها
يُلقي التُهم منذُ وقت طويل ولم يُفكر بأن يُحسن ظن
لن تبقى ضعيفة أكثر من ذالك شدة غطائها مُبعدته عن ملامحها
بقهر: تفكيرك مريض أنت مريض بشك بلاء هذا والله!, ربي بلاني فيك وبمرضك ..متى بسوي!, عند أهلي من ذيك لليلة ما طلع إلى المزرعة وتحت عينهم وفرضا سويتها وطلعة من المزرعة المزرعة وش تبعد الرياض! ,وشلون أبوصل
فيصل ينظر لها بحقد: الكلب إلى مثلك مثل ما طلعك برا الرياض ماهو عاجز يطلعك من المزرعة
روان بأنفجار: خلاص عاد إلى هنا وبس يا فيصل إلى متى و أنت تطعن بشرفي!,إلى متى وأنا أصبر بعد هذا بقلبك شك و مُب راضي تصدق!
جعلك ما صدقة وجعلك تقعد طول عمرك بمرضك
شف لك وحده غيري ترمي عليها مرضك وتشرفك يا إلى صاين عُمرك عن الحرام
بس يمكن مسويه العملية!, أنت شلون تضمن أنها ما سوتها!
فتح مخك يا ذكي يا متعلم يا صاحب الشهادات العُلياء قولي الحين وشلون بتحكم أهي سوت أو ما سوت
بنت عمك لو أنها مسويه العملية مثل ما تقول ظنك بكل الأحوال بتضمن وبتقبلك و يوم كنا بالمزرعة عرضة نفسها عليك!, وش ضمانها أن هذه العملية نجحت!
فيصل وقليلا أقتنع نظر لها: والحرق!
روان تمسح دموعها بقهر:فعل حمد
فيصل بصدمة:حمد!!
روان: أيه إلى يتكلم عن الحقوق وأن الحرمة والرجال واحد أهو إلى حرقني ,أهو إلى ضربني وذبحني بضرب وعلم بجسمي الحرق.. يقول ذا إلى كسرتي ظهري وظهر أبوي فيه بحرقه لك كان بيكمل علي لو أن أمي ما ترجته وباسته رجوله..تصور أن أمي بدال ما يبوس أهو رجولها تطلب منه يتركني , قال بتركها بس ما أخليها بخاطري وبحرقها , وحرق شوي
قال حلال ولد عمي يوم أنه راح لغيره يستاهل أكثر و ولد عمي ما ينغبن من حلاله عشان وإلى أتحفظ عن إلى قاله ..كله عشانك يا ولد عمي عرفته الحرق وش منه يا إلى سموني و حجروني لك!
ينظر لها بعدم تصديق بعدم استيعاب كثير ما قالته كبير لدرجة أنه لا يستطيع أن يحمله:تكذبين!
روان بصراخ وهي هذه المرة سيدة الموقف : بعد يبي له أكذب!
يشهد الله إني ما زدته حرف من عندي والحين ترضا بي!
,إن رضيته أنا ما أرضى بك يوم أني عرضته نفسي عليك ماهو من رخصي بس أبي أغبنك مثل ما أنت الحين منغبن ,ذوق شوي من حرقة قلبي ..
حس شوي , بعد اليوم أحلم أنك تقرب مني
نهضة بعد أن فرغة ظُلم سنوات لدورة المياه
ليردف بعدم تصديق و إستيعاب: و منصور وش موضوعه!
توقفت لتنظر له: عرفته عن طريق وحده بالمدرسة
كنت أقولها أنا محجوره لولد عمي بس نفسي بزواج عن حب بزر وجاهلة لعبته بعقلي وعلقتني فيه وأنت شفت الفرق بالعمر إلى بيني وبينه!
ما كان حمد ولا أبوي قريبين مني
صار أهو القريب لقيت عنده الحب وحنان الأب وش ترجي من جاهلة غير أنها تتعلق!.. قلت له ولد عمي يدرس الحين و بعدين بيصير نفس أبوه
وبعدها بنتزوج, بس بنملك من أخلص الثانوي وبيخلني أكمل الجامعة بعدها الزواج
و أنت أكيد بيرفضونك ,بعدها قالي ماني من مقامكم بالجاه ولا بالأسم وفوقها محجوره! وش رايك نطلع من الرياض أخذك لدمام وأعرس عليك ونرجع ونحطهم بالأمر الواقع قضيته أيام أفكر وبالمدرسة نفس إلى عرفتني عليه أقنعتني كلمته وقلت له بس إلى أعرفه لازم ولي أمر! قالي إلى بيزوجني بيمشي الموضوع أهو أهم شي عنده إلى يحبون بعض يجتمعون حتى قال فيما معنى الحديث أن رسول ما يرضى للي يحبون بعض إلى زواج
فيصل وهو ينظر للأرض: بس لازم ولي أمر وإلى يصير زواج باطل
روان بصراخ:أقولك جججججججججججججججججججججاهله جاهله يا فيصل..بيأخذ بعقلي حلاوة بسهولة كلمتين ومحايل ,وأحلام بزر مراهقه جاهله تقنع!
, أبوك يدري أن محد قربني بس ما رضاها لولده ياخذ وحده لها معارف كان يقدر يسترني بس سو فيني كذا وهو قادر
فيصل رفع عينيه لها:وش تقولين أنتي!
روان بقهر وهي تتذكر أحداث ليلة السوداء: أقولك إلى صار منصور دخلني بغرفة وقفل علي ,كان يدري أن أبوك بيجي هنا بس كان غبي ما وماقدر يهرب مسكه أبوك قاله بنت أخوك هنا
جن جنونه و قامة قيامته وما ألومه , بس وقتها كان واحد من إلى كانُ بالأستراحة يشتغل مع أبوك جاي وحلف له أنه ما قرب مني أحد
لو كان قرب مني أحد أبوك بيستقبلني ببيته وهو إلى نفسه مسكني؟
ما سألته نفسك!, بس من حر قلبه شوه سمعتي عندك وعند أهلي
من ناحيتك من يلومه يبي لك زين بس كان يقدر بطريقة ثانية يشوف حل
فيصل ما تقوله حقيقة يجهلها كيف غاب عن عقله إستقبال والده الحافل و إصراره بأنها عذراء!.. أكان غضبه عميق للحد الذي يجعل الحقائق ظهره مخفية عنه, ولا يستطيع تفسيرها!:وكيف طلعتي!
روان:رحت لنفس إلى عطتني رقم وقتها كان عند أهلي عاد أروح لصديقتي ومنها رحت معه
فيصل بقهر: ليش ما قلتي من أول ليش أستغفلتني! ,ليش خلتني غبي هالفترة
روان وكأنما حققت أنتقاما: أدري يا فيصل أنك تحبني من سنين وللحين حتى لو تنكر , بس كنت أبيك تحس بالقهر هذا إلى أنت تحس فيه الحين
أبيك تذوق إلى ذقته وضعفه وهذا ربي حقق مُرادي , هالحين أبيك طلقني وترجعني لجحيم أهلي أكبر همي أثبت لك أني بنت وأثبت الحين ما أبيك و أنت أكره خلق ربي علي
أكملت مسيرتها لدورة المياه بعد أن حققت ما كانت ترتجيه لسنوات عديدة
و إن كانت تُحبه يجب أن تطأ على هذا الحُب فهو ليس بالعظمة التي يجعلها تُسير خلفه!, و أفعاله جميعها تُجبرها على أن يكره لم يفعل شيء واحد حتى لتعفو عنه
**
باريس
بأحد شركات الكبيرة يُغلق جهازه المحمول بعد أن أُرهق قضى نهار
كاملا هُنا وهـ حقد حل المساء نظر لهاتفه وهو مُتجاهلا أتصالتها الكثيرة
سـ تحل عليه مشاكل كثيرة نتيجة غضبها لتجاهل اتصالتها
أدخل جهازه المحمول بالحقيبة وأغلق الـ جاكيت وضع سكراف وهو يُفكر بأن يمر على بائعة الورد التي بأخر طريق ليُحضر لها باقة كبيرة لعلها تمتص غضبها أبتسم وهذه أصبحت عادة أن يُحضر الورد كُل ما تأخر
منزلهما تحول لـ مُشتل!
:hi you went!
(مرحبا هل أنت ذاهب؟)
نظر لـ رغد ببرود وهو يبتعد عن مكتبه:
What your business???
( ما شأنك؟)
رغد تتبعه لينظر لها بأنزعاج : يالليل النشبه لو تدري عنها وجود داومته معي ..مشاري
مشاري الذي كان ينوي الخروج تراجع :هلا
جراح: خذ صديقتك عن وجهي بالله.. أقسم بالله مُب فاضي لها
عندي حرمتي تفتح علينا باب مسكر
مشاري نظر لـ رغد التي تقف بجانبه وتقوم بمضغ البان ببرود ..
:السلام عليكم
نُقلة أنظارهم لـ صقر:وعليكم السلام
صقر: قل تم
جراح:على!
صقر: أنا ومشاري بنطلع نتعشاء وبعدها كلن يكمل دربه
جراح:صعبه الأهل من صباح تاركهم
صقر:شغل نص ساعة مُب ضارك!
جراح برفض:صعبه والله
مشاري: لا صعبة ولا شي حتى مُصممتنا معنا
جراح بصدمه: بعد مُصممتكم أقول روقوني ماش ما تعودت
على غير خواتي وحُرمتي
مشاري: ياخي محد داري عنك! , عاد هذه طبيعة شغلك وش تسوي
جراح:وش مُصممتكم ذي ماشفتها
مشاري: إلى جنبك
جراح نظر لـ رغد بعبوس:أقول بتسير و روح مع صديقتك وكملُ خرابكم الله لا يسخط علينا
صقر: والله أني خابرك ماتردني مايرد الكريم إلى لئيم
صمت جراح,ليردف مشاري: يالله ياخوي ترا مُب ضارك شي
أطلق زفره:تم
صقر ببتسامة: كان ودي أقولك خشمك يا رجال.. بس ما ينفع هنا بيفهونها غلط إن شاءالله بديره
جراح:أقول أخلص علي وين بتروحون
مشاري: نهاية شارع على اليسار فيه مطعم
جراح وهو يسير معهم: طيب
تقدم مشاري وبجانبه صقر وجراح بالمُنتصف يمشي على مهل
وخلفه رغد ليُخرج هاتفه ويتصل بوجوده التي أجابته بسرعة :ماشاءالله تذكرت أن عندك مدام الخوف ذابحها
بحده خفيفة: قصري صوتك ,بعدين عندي شغل شوي بعد أخلصه وأجي
وجود بزعل: لا والله!
جراح: أيه والله
وجود ببحه: ترا أخاف أقعد بروحي والله! ,أستوحش
جراح: ترجعين الرياض ؟
وجود بغيره: لا بالله وأتركك تشوف هـ شقر على كيفك!
خلقه عيونك صايرة طويلة بعد تبيني أروح والله ما أروح وأتركك
بكيفك أهو!
جراح ببتسامة :يعيني على الغيره
وجود: أقول صدق تعال يابيبي والله وحشتني
جراح : صاب حلقي جفاف من كثر ما أقولك لا تقولين يا بيبي منقود عند العرب هالحكي
أقتربت منه لتبتسم وتسير بجانبه , جراح : يالله الخيره وش تبي ذي بعد!
وجود بتعجب: من تقصد!
جراح وهو ينظر لـ رغد: أبد ماعليك مُب مهم
مشاري ينظر لـ جراح: ياخي وراك تمشي ورانا نبي نسولف معك
جراح يُشير له بصبر: بكلمك بعدين.. تبين أجيب معي شي
وجود:لا
قامت بإغلاق الخط بغضب , ليتوعدها جراح بداخله وهو يتقدم ليسير بجانب مشاري: خويتك ذي فكني من شرها تراها صايره كانها ذبانه توز بأذنك
صقر: تشبيه سعودي صدق تشبيه فاشل
مشاري ينظر للخلف ,وهو يُشير لها بتقدم لتسير بجانبهم: تدري أن ذي شريكتكم؟
جراح كأنما تلقى صفعه ليقف ويحدق به:وش شريكتنا فيه!
مشاري: المشروع الوطني صح أن شركة
R&F
معكم!, ذي صاحبتها..
جراح يقف أمامه بصدمة: لحظة لحظة , وشلون تكون شريكتنا وأهي مُب سعوديه
صقر بغموض: عروقها سعوديه
جراح نظر لها بحتقار: وتتمشى كذا لا حسيب ولا رقيب!, ما وراها أهل ذي ؟.. لا ومعكم وأنتو سعودين وأنتو ماشاءالله مبسوطين على الأخير!
صقر:تراك تغلط كثير عاد حدك إلى هنا يا جراح محترمك فيما فيه الكفاية!
جراح بحده:و أنا صادق الموضوع هين يعني ,جيبو سفارة تضفها و تضف أشكالها
صقر تقدم منه:تراها خطيبتي
جراح بصدمه: و شلون خطيبتك يعني زوجتك!
صقر: خطيبتي بالكلام!.. يعني ما حصل لنا نتزوج للحين ولا نتملك
جراح بحتقار تام:وعادي عندك تخليها تمشي مع مشاري وتجي تتلزق فيني وطق حنك!, ماعندك غاريه ولا دم!
صقر: والله عاد كان أهلها مسيبنها أربيها أنا!
رغد وزل لسانها لشدة غضبها لتنظر لصقر بحقد وبلكنة سعودية بحته:...
**

نهاية البارت
هذا بارت بُكره خلصته وقلت أنزله الحين لأنه عندي أشغال
ما تسمح لي أنزله بكره..
أنا على ترتيبي بيكون فيه بارت بالويكند بعدها نوقف فترة
بس ما أدري وش يصير؟! مُمكن تتغير الخطة هذه خصوصا مع أشغالي
عموما إن شاءالله لو تيسر بالويكند بارت..
أو راح نوقف إلى الوقت إلى أكون فاضيه فيه ..
اللهم سهل علي اختبار القدرات و الهمني التوفيق وحسن الاختيار
اللهم لا تحرمني طموحا سعيت لأجله اللهم يسر أمري وأشرح صدري
دعواتكم...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-15, 12:19 AM   #103

summer cloud

? العضوٌ??? » 336622
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » summer cloud is on a distinguished road
افتراضي

الرواية قمه في الابداع
اتمنى تنزلين بارت في اقرب وقت
وتسلم اناملك


summer cloud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 10:47 PM   #104

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





البارت السابع والأربعون

قَالتْ : يا عُمري لا تَرحلْ
أرجوكَ قَليلاً أنْ تَبقى
فَكِّرْ في قلبي وتَمهَّلْ
إنْ كُنتَ تُصرُّ تُوَدِّعُني
مِن قَبلِ رَحيلِكَ عَلِّمني ..
عَلمني أن أنسى وجهك
واللحن الدافئ في صوتك
لأقولَ بأنَّكَ يا عُمري
أوَّلُ إنسانْ
علَّمَني الحُبَّ ، وعلَّمَني
كيفَ النِّسيانْ
عبدالعزيز جويدة..
(الجزء الأول)
صقر تقدم منه:تراها خطيبتي
جراح بصدمه: و شلون خطيبتك يعني زوجتك!
صقر: خطيبتي بالكلام!.. يعني ما حصل لنا نتزوج للحين ولا نتملك
جراح بحتقار تام:وعادي عندك تخليها تمشي مع مشاري وتجي تتلزق فيني وطق حنك!, ماعندك غاريه ولا دم!
صقر: والله عاد كان أهلها مسيبنها أربيها أنا!
رغد وزل لسانها لشدة غضبها لتنظر لصقر بحقد وبلكنة سعودية بحته:نعم يا لأخو وش إلى أهلها ما ربوها!, أوضح لك وش السبب وأنا قاعدة مع مين!
كأنما تلقى صفعة قويه بعد حديثها هذا يثبت بأنها كانت تعي ما كان يقول,وما قالته وجود بأول لقاء..
مشاري وضع يده على جبينه ليعود للخلف بصدمة عظيمة ويُحرك رأسه برفض وعدم القبول لما سمع,ما الذي فعلته رغد الان بحق ذاتها!
صقر لُجم لسانه عن الرد ليصمت ..
جراح بغضب: الحين أنتُ ليش قاعدين تخلوني مثل الأطرش بزفة!
وش الموضوع إلى صاير
رغد بغضب تنظر لـ مشاري : قوله يا مشاري وش الموضوع
خلاص الموضوع واضح!, ليش تلعبون بزياده؟
نظرة لصقر بقوه لتُكمل: ومن قالك أنت أني قابلة بك خطيب!! , يوم أني ما رديت عليك تعتبره قبول!
جراح بكُل كلمة يُلجم أكثر ,تُتقن الكنه بقوة!: وش موضوعه!
رغد تنظر له وتشعر بدماء تفور برأسها من حديث صقر:
أني أنا رغد بنت سلطان بن جراح الفيصل
مشاري بزجر: رغد خير إن شاءالله!
بعدم إستيعاب وتصديق :وش تخرف ذي!
صقر ولا فرار من الموضوع: خلونا نرجع المكتب ونتفاهم
بغضب شديد:تتفاهمون على أيش بضبط!, محد ضايع هنا غيري أنا!
مشاري استسلم: بنقولك السالفة..
جراح ينظر لـ رغد بأحتقار : تصيرين أختي! ما أقول إلى الله يعينك على إلى بيجيك على هتبلي
أعطاهم ظهره ذاهب لشقته تاركهم خلفه فعقله لا يستوعب هذه الكمية الهائلة من الأكاذيب المُتسلسلة
**
فتح باب مكتب والده بالكثير من قلة الأحترام ,ليصرخ صرخة جعلت الملف الذي بيده يسقط من صدمته بهذه الثورة الا مُبراره :يُبه
نظر له وهو يُقسم بأن أبنائه لا يمتلكون التربية التامة أبدا ,وضع قدمه اليُمنى على اليسرى وهوينظر له بطرف عينه: الحين أخلي الضباط يسحبونك عشان تفهم وتعرف لربك حق, أنا هنا الفريق بدر ماني أبوك
أبوك بالبيت
فيصل أغلق الباب بقدمه وعينيه تشع بالكثير من الغضب:
ليش تكذب علي بموضوع روان!, ليش وأنت تدري أن خاطري فيها و إلى ماحجرتها تشينها بعيني وأنت تدري ليش ما سكت!
لم يُكن ينقصه فوق هم نواف و نايف ومتعب إلى أن يكتشف الحقيقة فيصل الان!, ما هذا العام المُنهك له بالعمل!..
جميع أسرار السنوات الماضية تنكشف لأبنائه الأن!,بداية بـ فيصل ونهاية بـ نواف بهدوء يتناسب مع هيبته :
والله هذا عشان تعرف ما تسمع من الناس!!..
ما كان عندك أثبات !,فرضا أنها قضية و أحد أتهم لك شخص بتمشي على كلام الشخص بدون أثبات ؟طبعا لا بيكون جوابك نفس الموضوع على هذا الكلام

فيصل بصراخ : ليش تجيب روان ذاك اليوم بالمزرعة ليش ما سكت و لملمة الموضوع دام أنه بيدك ليششششششش!
أبوفيصل بغضب شديد : ياخي ما تحس أنك قلية الحياء بقوه! ,ما بقلبك ذرة أحترام
فيصل والغضب يرتسم بعينيه : يُبه لا تلف ودور عطني الموضوع من أخره .. وش دخل منصور في روان وش جاب لجاب وش العلاقة
أبوفيصل بغضب شديد وتفكيره بعدة المواضيع جعله يُخرجها دُفعه واحده وعلى وتيرة أحاديث مُتسلسلة : يا أخي ما قدرو يوصلون أختك مالهم يلون ذراعي إلى ببنت أخوي أخته مع روان بالمدرسة أو بالأصح دخلها عشان تكون مع روان وتلعب بعقلها وش ترجي من ناس قتلو أمك ,و لعبُ ببزر وخذوها برضاها ونحشو زوجة فهد !, وش ترجي منهم وش ترجي من ناس لاوين ذراعي بدلال هالحين !, أن ما خذُ دلال بيأخذون حرمة نواف!
وش ترجي منهم ما كان أصلح من هالحل
إلى أن نواف يأخذها ويدخلها تحت جناحه مع مرته
فيصل وخف غضبه عن موضوع روان مع أنه لم يحصل على ما يُريد :
لحظه يُبه وين نحشو أم نواف فيه!, وش هالموضوع الجديد؟, ودلال وش دخلها بنواف!.. وش يبون بحرمة نواف ..نواف هالحين وش دخله بهالموضوع كله!, أنا أكلمك عن روان وش هالمواضيع!
كيف قام بغلطة مثل هذه و حديث بهذه الأمور مع أحد مُختلف عن عبدالرحمن!..
عند ذكره كأنما أراد أن يُنقذه ليدخل: السلام عليكم
عم الصمت من غير الرد ليرفع حاجبه:وش فيكم؟
فيصل بتكرار: أم نواف وينها وشلون نحشوها!, وش دخل دلال ؟
جلس بدر ليفتح أزار ثوبه بتعب ويرمي بشماغ على مكتبه بتعب..
عبدالرحمن بمقصد لم يذكر بأنه والده لـ يُذكره بأن العمل ليس مكان لعلاقات الدم : خير وش عنده العميد جاي ينافخ على الفريق
فيصل وأعصابه لا تحتمل عبدالرحمن أيضا: أنت بذات مُب وقتك
عبدالرحمن جلس ببرود: وأنت بذات ما كفاك إلى جاك؟
فيصل بحده لوالده: وش قصة نواف؟
عبدالرحمن ببرود: على بالي عندك سالفة يوم أنك معصب يا أخي أسال زي الناس ونجاوبك
فيصل بنرفزه: يا إلى مدرك الأمور أنت , لو تروح مركزك وتخلينا بمركزنا أفضل
عبدالرحمن نظر لأبوفيصل الذي يُحدق بالأرض ويحاول أن يضبط أعصابه حتى لا تفلت على فيصل: شوف أنا للحين محترمه وساكت له بس أن قمت عليه والله ما يفكني منه إلى أن شفته متنوم في المستشفى
نظر لـ فيصل ليُكمل: وش تبي تعرف وين أم نواف, وإلى وش سالفة تهديد حرمته!
فيصل نظر له بصدمه: وش دراك؟,يعني الكل يدري إلى أنا ضايع !
عبدالرحمن ببرود: أنا أقولك أختار وش أقولك عنه!
فيصل: كلهم
عبدالرحمن:ما طلبة شي مع أنك ما تستاهل
نظر لـ بدر : أقول أو تقول
تجاهله بدر ولم يُعلق, عبدالرحمن: الله يطول بعمرك الموضوع وما فيه أن زوجة فهد إلى أهي أم نواف حيه تُرزق
كأنما تلقى صفعه شديده لـ يردف: ونواف يدري!
أبوفيصل بغضب وتهديد: ولا بيدري, وأن عرف يا فيصل لا أنت ولدي ولا أعرفك ,والعلم جاك
أكمل عبدالرحمن بتجاهل: وتبي الطامة الكُبرى! ,تدري من أمه!, أم نايف بن سلطان
أكمل وهو يرى الصدمة على معالم فيصل: و موضوع حرمته الله يسلمك أبوك مهدد فيها وبنت عمك,ومافيه حل إلى أن بنت عمه تدخل بيتكم بدون ما يخوف عمك بهالموضوع!, و كيف تدخل بيتكم وأهي ماهي زوجة لكم!
أنت زوج أختها, ومتعب رافضها .. مافيه غير أنها تروح بيت نواف, وأبوك قاله أنه يبيه يأخذها لأنه مهدد فيها, وبس ما قال أنه حتى حرمته الأولى مهدده .. وأبوك أصلا شاك بحراسة بيته عشان كذا غيرهم ومختارهم واحد واحد ,خاف إلى صار بأمك يصير بحرمته نواف..
فيصل يُمسك برأسه بصدمه:وأم نواف ذي وش تسوي حيه!
أستوعب جُملته ليقوم بتصحيحها:أقصد مُب وراها حيه ما متت, فاهم أن قصدي وشلون تقولون أنها ميته و أهي حيه؟
عبدالرحمن ينظر لبدر: هالموضوع ما دريت فيه غير قبل كم يوم! , حالي من حالكم .. أبوك وفهد أستغلٌ أني نقلة من هالمركز وصار شغلي أغلبه برا الرياض, وقامُ يلعبون بالوتر الحساس ويستغلون سلطتهم
طلعُ شهادة وفاة بيوم طلاق أبو نواف لأمه .. عشان يوهمون نواف فيها إذا كبر بس طبعا محد شاف ذا الشهادة غير نواف
فيصل ينظر لوالده: الله وأكبر بس!, خليتوه يتيم وأمه حيه!
نظر لـ عبدالرحمن :وقبر أمه!!!!
عبدالرحمن:قلت لك مستغلين السُلطة وبقوه!, القبر مابه أحد..
فيصل بصدمه من والده: لا إله إلا الله!
بعدم إستيعاب خرج من غير أن يُعقب بشيء أخر
عبدالرحمن نظر لـ بدر: هذا وماله شغل بالموضوع!, نواف بيحرقنا يا بدر ولدك بيحرقنا وبيحرق الرياض ويهزها بكبرها ..عارف نواف أكثر مني , وأن طلع من الشغل عز عمرك وعزني فيه
ضرب بكفيه وهو يقف للخروج : جنيت علينا يا فهد الله يسامحك جنيت علينا..
**
يجلس بأريحيه عظيمة وبين يديه سجائر وعلى طاولة المتوسطة التي أمامه كأس من نبيذ: أنت كذا تعجبني.., الحين شوف
مد ذراعه ليضع بها طلال الشيك ليأخذه ويضع تحت أنظار عبدالعزيز: أن دخلة بيت نواف بن فهد وجبت لي ولده هذا الشيك لك
تسعة عينيه بصدمة:مليون!
نايف بسخريه: تصور مليون عشان تجيب لنا بزر بس!
عبدالعزيز:وش تبي في ولده!
نايف: ما أظن أنه شغلك شغلك توافق أو ترفض
طلال: عرض ياعبدالعزيز ما ينرد!
صمت وبداخله يُريد ذالك بشده فـ هو منذُ مده لم يلتقي بنواف وهذه الطريقة الوحيدة
:بفكر,الموضوع ماهو سهل عشان أوافق كذا خذني جيتك خصوصا لو أن مسكت
قاطعه نايف :ما تنمسك ولا شي!, شوف فيه شغالة عندهم بطلع لك الولد
برا الفله , والباقي إلى عليك تدخل الحديقة وتأخذه وتجيبه سهله!
لو علم نواف ماذا يحدث هُنا من تأمر من أجل أبنه ماذا سـ يفعل ومن قبل أحد خدم منزله أيضا: وتعطوني خمس حبات مجانا!
نايف: لا ياعبدالعزيز وش له الطمع ترضا لي بالخسارة!
عبدالعزيز بمفاوضة: أنا بعد ما أرمي نفسي بنار نواف بن فهد و أنتُ لو أنكم تجهلون ناره كان رحتُ بأنفسكم لازم أستفيد!
نايف نظر لطلال: عطه حبه وحده بس
نظر لعبدالعزيز مُجددا:أن جاني الولد خلال هالأسبوع لك خمس غير هذه إلى بتأخذها الحين وش رايك
عبدالعزيز وهو يتصنع تردد: لا خلاص صعبه خلني على توزيع
نايف بأصرار: مليون وسبع حبات غير كذا ما عندي
عبدالعزيز:طيب ,عطني أسبوع
ذهب لينقل نايف نظره لطلال: وش تبي في ولده! عساك بتهدده فيه
طلال يأخذ الكأس الخاص بنايف:موضه قديمه يا أبوعبدالعزيز هذا أحنا هددنا ببناتهم ما فاد , بنأخذه وبس يسمح لنا ندخل البضاعه..
نايف:وراك مختار عبدالعزيز إلى ما تعرفه!
طلال ومعلومات خطأ وصلته : كان عسكري وأنطرد عشانه مُدمن
و أنسجن وطلع من السجن وهذا حاله, بس زين أنه يعرف كل حركات الضباط حركة حركه ,وقوته موثوق فيها وإلى ما صار ضابط

عبدالعزيز

ذهب للغرفة الخاصة بنايف ليقوم بالحالة المُعتادة سرقة هاتف نايف ليقوم بالأتصال ببدر: أنا جاي بيت نواف هاليومين خل نواف بالبيت لا يطلع منه و أتصرفو أوهمهم أنه بدوام.. إذا جيت نتفاهم بباقي الموضوع
أغلقه بسرعة وقام بتأكد من مسح المُكالمة ..
كان ينوي فتح المكتب الخاص بنايف ليلاحظ الكاميرا المُعلقة عند الباب بقهر :صدق أني غبي! ,شلون أمسح السجلات
سار لغرفة المُراقبة ليردف أحد الحرس:خير وين رايح
أبتسم ببلاهه : نايف راسلني
الحارس:خير
عبدالعزيز أزدرد ريقه كيف زل لسانه!,ما الذي أصابه اليوم وأصاب رأسه بتشوش وعدم تركيز لـ هذا الحد: جاكسون قالي أشوف السجلات
الحارس: تعال أتاكد قبل
سار بجانبه وبداخله كُتل من الخوف..
عبدالعزيز عند أقترابهم قبل حديث الحارس: طلال جاكسون
لفت أنظارهم, ليردف عبدالعزيز : على كلامنا! ..المشوار إلى أرسلتوني له أكيد؟
نايف بتأكيد:أيه تم!
عبدالعزيز ينظر للحارس: وين يتم وذا الأشكال فيه
لم يفهم نايف ليردف:وش تقول أنت
عبدالعزيز نظر للحارس الذي أبتعد: أقول قررت خلاص بس خله يعطيني إلى أتفقنا عليه
نايف : اليوم لا
لم يُبالي فـ هذا لا يهمه أبدا ليتجه لغرفة المُراقبة نظر للحارس: المره ثانيه صدقني إذا قلت شي قلت لك بس ماتفهم
تجاهله الحارس ليدخل ويتأكد من أغلاق الباب أعاد التسجيلات بشكل سريع ليتاكد من مسح كُل جزء يوجد به
تنفس براحة ليقف مُتجها للخارج
**
قدمه على طاولة المتوسطة ذات الساق الطويلة وهو يستند على الكُرسي بأريحيه وأبنه على قدميه التي يُحركها بخفه و عينيه عليها وهي تقوم بترتيب السرير:أشتقت لك طيب؟
ندى بغضب تقوم بتريب ملابس أبنها وتضعها بالخزانة لتقوم بأغلاقها بقوه: روح شتاق لدلال
نواف: لو أني أبي أشتاق لها أشتقت لها
ندى بقهر :لا والله بعد ماشاء الله تقولها بوجهي مستانس من قوة الوجه والله
نواف ببتسامه: لو أقولها مشتاق لك ماتتغلى علي مثلك وإلى لي نص ساعة أقولك ودي ولدك لأمك وخلنا نطلع مشتاق لك ورافضة!
ندى بقهر وتشديد:نـــواف, خلاص عاد
نواف يحمل أبنه ليعتدل ويقف ليضعه على السرير ليتجه لها بحرج من نظراته المُتعطشة قامت بفتح الخزانة مُجددا برغم من فراغها من تنظيمها , لتتظاهر بالأنشغال
أغلق الخزانة بيد والأخرى حاوط خاصرتها ليقوم بإعادتها للخلف حتى يرتطم ظهرها بصدره قبل نحرها بعُنف لتحاول أبعده لم تُفلح لتردف: فهادي بيطيح بعدين بيتعور!
نواف يعض على شفتيه السُفلية وهو ينظر لعينيها:يتعور!, لا وفهادي بعد بدال ماتقولين نوافي نحرمنا منها عشانه
ندى تضع يدها على كتفه لتُبعده بأحراج :جد إذا طاح بيتعور ما أظن ترضاها أنه يتعور
نواف يبعد يدها ويترك خاصرتها ويكتفي بالوقوف أمامها:وراها أمه رضته على قلب أبوه بالعوار؟
مُنهكة أمامك وأمام هذا الوجع في صوتك أنا لا أعلم بهذه الحياة غير أن صوتك حياة وبأن حُبي لك يقف بالمُنتصف , قد لا تُصدق إن قلت أنك أكثر الأشياء ميلا وأنك أكثر ما أحتاجه للأستناد حتى لا أسقط!, قد لا تُصدق أن قُلت أني أخاف أن لا أصدق ما يسكن عينك من حُب: مثل مارضى على أمه بالوجع
لا يُهمني منذُ متى وأنا مُتيم بوجع صوتك
بقدر ما يكمن المُهم منذُ متى وأنا أرضى بوجعك؟..سأظل أتامل ملامحك حتى تبتلعين حشرجة بُكائك وأنين قلبك وتشرق عيناك المُشابه للوز بـ شعاع الشمس!.. قبل عينيها من ثم همس: ياليت وجع قلبك بقلبي
ماذا لو سمع صُراخ قلبها وبُكاء روحها وأصمتهما بقُبلة بثغرها لعله يُخمد غليل قلبها
صرخة بُكاء مُفاجأة بالمكان كفيلة بأن تُجمد نواف عن الحركة وأن تدفعه ندى بدافع الأمومه لتنظر لطفلها توجهت له ليتبعها بسرعة حملته
ليردف نواف بخوف:وش صار له؟
ندى تنظر لأحمرار قدمه وتمعن النظر: تعال شوف أنت
تقدم ليحمله ويرفعه من ثم قال وهو يناولها إياه : نمله قارصته ذا الخكري خلنا نوديه المستشفى
ندى تسير به ذهابا وإيابا لعله يكف عن البُكاء:نمله تقرصه توديه المستشفى؟,محدب يخليه خكري غيرك
نواف:مُب كل النمل نمل
ندى بنرفزه تضعه على السرير لتأخذ كريم:سبحان الله يمكن تنقلب النمله عقرب !
نواف حمل أبنه:بسوي أنها عاجبتني ومابعلق..
الله يسلمك أنا قصدي تسممه شي ماتدرين خصوصا أن جسمه مازال ضعيف ما يتحمل..تجين معنا
ندى تنهض لتلبس عبائتها:أكيد!
**
ينظر لتلفاز بشرود وهي تضع رأسها على كتفه وذراعه اليُمنى تحوطها لتردف :بيبي
لم يُجيبها وتفكيره بعيد جدا تمام البُعد عن باريس وأهله..
ويُفكر بما يحدث برياض و سُكانها لو لم يُغادر الرياض
لو أنه أطاع أوامر والده وظلة باريس مُحرمة عليهم لكن أفضل لماذا تمرد على قوانين والده وقتله الفضول لأن يُبصر ويرى باريس وأسرارها
ماذا جنى بعد فضوله غير أن حمل كارثة معه ستُزعزع أخوته!..
هو بذاته لم يقتنع بهذه الفكرة وأن تكون له شقيقة ..وجود:يا بيبي لا طنشني!
جراح نظر لها: أسم الله عليك شفيك؟
وجود تكتفت بزعل: يكفي أنك مشغول دايم عني حتى وأنت معي تفكيرك ماهو معي
جراح يُقبل شفتيها بخفه: سرحته شوي
وجود: في أيش؟
جراح:فيك
وجوود بنرفزه: جراح قول عشان أسامحك عاد
جراح يمسك أنفها:تهددين يعني؟
وجود تبتعد عنه:وش فيني ما أهدد
جراح صمت لتردف وجود: عادي أتكلم معك
يحاول تصفية ذهنه لها فـ هو يعلم بمدى تقصيره معها: قولي
وجود:يعني ترا أقولك من باب أنك صديقي مُب ماي بيبي
جراح يضرب كفيه ببعض بخيبة أمل:قولي جراح تكفين أرحم من بيبي حقتك
وجود: طيب يا أبوسلطان أقولك
جراح:وش
وجود تبتعد لتقف قريبا من الغرفة وقدم بداخل والأخرى بالخارج:قبل أحلف ما طلق
جراح بشك:وش السالفة!
وجود: أول قول والله
جراح هم بالوقوف لتردف بسرعة:أبي أجرب دخان
دخلته بسرعة لتغلق الباب قبل أن تترك له فرصة تفكير وتتأكد من قفله,جراح يُكرر:دخان
صمت قليلا لـ يستوعب بصراخ:وجـــود وش الحكي الجديد ذا
وجود بخوف:شوف أنا ما قلت جربت أنا أقول أبي أجرب يعني أنا أخذ إذن منك
جراح بغضب: لا فيك الخير ما شاءالله!
وجود تحاول إقناعه: شوف بجرب يعني تجربه مره بعدين لو أنت عادي صح؟,محد قالك شي حتى أنا عادي وش فيها
جراح بغضب وهو يتقرب من الباب :تقارنين نفسك برجال؟
وجود:طيب يا رجال ما قلت شي بس حتى أنا يعني عادي شوف ذي جارتنا عجوز خالصه منتهيه دور قبرها بس وكل ماطلعة أشوفها دخن وحيه للحين يعني أنا إلى في عمر زهور وش بموت!
أخفى غضبه وكتم ضحكته على تعليقها على جارتهم ولكن لم يُظهر ذالك ,وهو يفهم من أين حصلة على هذه الفكرة:طيب أفتحي
وجود :وش يضمن لي أنك ما تضربني
جراح: إلى يسمعك يقول معودك أضربك
وجود:لا لا الموضوع هذا حساس ما أضمن أنك ترجعني الرياض بدون إصابات
جراح يحاول أن يُظهر بأنه غاضب جدا حتى يزرع الخوف بقلبها وإبعاد هذه الفكرة وما يُشابهه من أفكار من رأسها: يوم أنك عارفه أنه حساس ليش تقولينه
وجود صمتت,ليردف جراح:ترا بابهم سهل الكسر
بسخريه تابع :كل شي عندهم ناعم حتى بيبانهم غير بيبانا
بغيره فتحت الباب لتتخصر: وش الناعم؟ تقصد بناتهم ذا إلى يطلعون مفصخات قليلات الحياء ما يدرون أن نار حاره تشويهم يوم القيامة,وبعدين كل واحد ومستواه حتى رجاجيلهم يجيبون العافية صيرُ نفسهم شقر ونصير ناعمين
أمسك عضدها لتشعر بالخوف الشديد برجاء:والله والله ما أقول شي بس أتركني خلاص,والله العظيم بسكت
ببغض لهذا الخوف: وش له ذا الخوف ما بسوي لك شي بكلمك بس
وجود بخوف:وعد ماتسوي شي
جراح:وعد
سارت معه لمكانهم السابق, ليجلس جراح أمامها على طاولة وهي تفرك يديها بتوتر
جراح:وجود أنا ما جبتك هنا إلى واثق فيك وأدري أنك فاتحه ذا الموضوع تلفتين نظري ,بس صدق الموضوع ذا ماهو هين وبيفتح لك مليون باب, قعدتك هنا مع أجانب طول اليوم وثقافات وديانات مُختلفه
قطعته بغيض: أقولك بروح معك العمل ترفض وش أسوي؟مالي غير ذا الجارات بعد حتى كلهم مايتكلمون انجلزي مافيه غير ذي
جراح :فكرت أنك تروحين معي مستحيله
وجود:ليش ؟خايف من شي
جراح:لو خايف من شي أو مابيك تشوفين شي تركتك بالرياض شغلي40% سعودين و40% عرب و20% أجانب بكل قوة وجه أخذك معي وقولي ذي زوجته,صعبه والله يا وجود صعبه بقوه بعد
وجود:الحل يعني ماتبيني أقعد ولا أروح معك والرياض ما برجع إلى معك لو إيش ما صار
جراح:كلمي دراستك
وجود بخوف:مستحيل مستحيل,مجنونه أنا
جراح:ليش
وجود بخوف: والله لا
جراح: السبب
وجود صمتت لدقائق كانت كفيلة بأن يشرد جراح بسرعة لـ رغد تأكد من أسمها هي شقيقته هو حتى لم يتقبل فكرة أن تكون أخت له الأن شقيقته!!..
وجود وضعت أطراف أصابعها على خديه لتطبع قُبلة على أنفه ,حتى يعود للواقع وينظر لها بضياع , أبعدت يديها عنه لتنظر لعينيه : وش فيك جراح أبدا أنت مافيك شي طبيعي وش صاير لك!, تسرح كثير
جراح أطلق زفره : ما أدري, بس شكل باريس ما جازت لي و أهم ما علي راحتي والشركة بطقاق إلى يطقها ما أظن بنموت جوع بدونها!..
شكل مالنا إلى نرجع الرياض
وجود بفزع:مُستحيل يا جراح وش نرجع
جراح: وجود كلامك ذا يدل أن شركة أهم من راحتي!
وجود: لأن راحتك الشركة يا جراح!.. أنا مستعدة لو نعيش هنا عشان الشركة , جراح أنت تعودة تدير ما تعودة أحد يديرك!
ظنك أي عمل خارجي يناسبك لا!, أنت هذا الموضوع ما يخصك بس
كل أهلك ,والكل موكلك واثق فيك!
جراح بقهر و لأول مره يتحدث بما في داخلة: وجود أنا هنا أكرف لليل نهار وأهم ولا واحد جاي بباله حتى الشكر!, عشان بس كل نهاية شهر تتحول على حساباتهم مبالغ!.. أكرف لناس ما تستاهل , تغريد حقها بيمسكه ناصر .. و نايف يمسك حقه وحق أمه..وأحمد حقه وحق أخته وأمه ,وأنا مالي غير حقي
وجود: جراح تسلم ورث كامل لأحمد!,أحمد يظل صغير
خصوصا كلكم كنتُ متعودين أن عمي كل شي يسويه والله بتضيعهم..
أقلها لو تبي تنفذ كلامك ومصر عليه ماراح أمنعك بس خلص شغلك هنا وخل الشركة توقف على رجلها نفس قبل و يرجع أسمها لسوق بعدها نفذ كلامك
جراح:ظنك!
وجود: أنت بعد أبوك أبوهم أكيد هذا ظني وأكيد أنك تقدر
أشار لها بالموافقة رغم صمته



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 10:49 PM   #105

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





(الجزء الثاني)
**
أحمد يأكل بصمت أمامها ويُلاحظ كيف أصبحت نحيلة جدا
لدرجة أن عظام صدرها برزته وملامحها ذبلت ,تترك شعرها القصير على طبيعته وللمره الأولى التي يرأها بها وغرتها التي دائما ما كانت تقوم برفعها تُغطي جبينها ونصف عينيها...
وهي تعبث بقطعة المعكرونه بشوكتها تقوم بتقطيعها لقطع صغيرة جدا..
أحمد:عطيني مويه
بصمت سكبت له الماء بالكأس لتقدمه له وتعود بنظر لطبقها ,و العودة لتقطيع قطع المعكرونه..
أشفق بداخله على حالها ليردف: رنا
نظرت له وهي تُبعد شعرها عن عينيها لتنظر له بصمت
أكمل: وش رايك نروح كوفي ونروح السوق!..
رنا تعود لنظر لطبقها: لا روح أنت, مالي نفس طلعات
أحمد: رنا أنتِ ليش الحين هاديه لدرجة مُستفزه!
رنا بحقد:لأني حيوان!
أحمد وهو يفهم الان سبب غضبها منه:أستفزيتني..
رنا أشاحة بملامحها عنه:أها
أحمد: جامعتك لك فترة ما رحتي وساكت لك ودبرة لك أعذار
غيره أنسي أنك ماتروحين , الدراسة ماهي لعب!
لا تفهم ما سر تعلق هذه العائلة بالدراسة ناهد كانت رُغم تمردها إلى أنها لم تكن ترضى بغير أن تكون الأولى على الصف !
و هي تجهل كيف حصله على شهادة الثانوية وهو غير راضي يُريدها أن تنال على شهادة عُلياء ..صمتت وهي تنظر لطبقها مُجددا
من ثم أردفت: وش صار على راشد؟
أحمد ببرود : لا جديد
رفعت عينيه له :كيف يعني؟
أحمد: مافيه شي يشفع له, بس قبل بيتعالج قبل ما يتعاقب
نهضت وهي تحمل طبقها: الحمدالله
أحمد بصيغة أمر: أتركي الصحون وتعالي وراي
تبعته فـ صيغة الأمر هذه لا تقبل المُجادلة أبدا!..
جلس على حافة السرير:سكري الباب
بخوف تراجعة للخلف ,ليردف: بسوي إلى برأسي غصبن عنك تعالي برضاك أحسن لك توفرين على عمرك التعب!
أطلقة زفره تحمل الكثير من ضيق حتى ظن أنها ستُنفذ ما قال
ولكن ظنه خطأ لأنها بسرعة هربت للخارج لم يُكن أمامها إلى المطبخ لتذهب إليه أحمد حرك كتفيه من غير مبالاة
وهو يُخرج بكيت الدخان من جيبه وهاتفه أيضا
تعجب من عدد الاتصالات من والدته ليُعيد الأتصال بها: هلا يُمه
أم أحمد بلكنة مصرية نادرا ما تستخدمها:
فينك يا روح مامتك!.. دانا بدور عليك من وأت طويل
أحمد : يُمه سعودي تكفين ما أحبك تتكلمين مصري
أم أحمد بزعل: بتخقل من وطن مامتك وكِلمها!
أحمد بأحراج : لا بس تعودتك تتكلمين سعودي..المهم ليش دورين علي؟
أم أحمد مُصره على لكنة المصريه :تغريد من نهار ربنا وهي
أحمد يقف وهو يُعيد بكيت الدخان مُتراجع عن فكرة تدخين: أوكي بطريق أنا عطيني دقائق
أقفل من والدته ليخرج مرّ من جانب المطبخ لينظر لها بحتقار تام وينسحب

منزل جراح
تغريد تقوم بتعديل بنطالها وهي تنظر لأم نايف : والله مادري وش ذا إلى جايني!, وبنتكم ذي ناعمة يقالها يوم قلت لها أوقفي على ظهري ما صار شي..
أم نايف:وش تحسين فيه من عوار؟
تغريد وهي تجلس على الأرض :
مادري والله ألم غريب أول مره أحس به
أم أحمد بتفكير:يمكن حامل؟
تغريد تسترجع ماحدث معها , وبأن ناصر لم يقترب منها سوء مرة:
لا ما أعتقد مُستحيل!!
أم نايف بتعجب :وليش مُستحيل
تغريد بثقه: أنتي عارفه أني دكتوره , وأعرف الأعراض
لتستلقي بتعب بمُنتصف الصالة وهي تستمع لحديثهم ما يُصيبها ظاهره غير طبيعية لها
أحمد وهو يدخل أشار لها وحديثه موجه لناهد: وراها منسدحه ذي بنص الصالة!
عوضا عن ظهرها قامت بـ الاستلقاء على بطنها :أحمد جابك ربي تعال وقف فوق ظهري
أحمد:بوعيك!
تغريد بتعب: أيه والله تعرف العظم إلى كذا تحس أنه طالع من مكانه كذا
أحمد:روحي مع ناصر المستشفى طيب,وش له ذا الحركات
تغريد:يا الله أحمد
أحمد: فاضي لك تموتين علي وأبلش بك قومي فزي سلمي علي بس..
تغريد: لك تذكرة سفر أول مايرجع جراح
أحمد بطمع:مع الهوتيل
تغريد:أحمد!
أحمد : وش قلتِ قبل ما أجلس
تغريد بأستسلام: يالله أهم شي عظمي يرجع مكانه
أحمد تقدم ليضع مقدمة أصابع قدمه اليُمنى على ظهرها لتصرخ بألم :أخ خلاص ذي وأهي أصابعه
أحمد:تراهم شاهدين على سفر
توقفت وهي تُمرن عظامها :أول مره أشوف أخ يأخذ من أخته!
أحمد:عاد أنا أصغر منك
تغريد لم تُعلق
ناهد:رد رد..يا أهلا يا أهلا بأهل فَرنسا ,حزر فزر من عيندنا نهار دِأ
جراح:من؟
أحمد بأستغراب:وش فيهم على لهجه!,ذابحهم العرق المصري اليوم؟
تغريد تقف: ناصر أتوقع أتصل علي وجوالي فوق بمر على أثير وبطلع
جراح وهو يسمع صوتها بشوق:تغريد!
ناهد:أيوا ,بس راحت
**
مساء اليوم الذي يليه ...
تسير بغنج مُصطنع وتُحرك رموشها بسرعة من ثم تقوم بحركة بعيده عن الرقة كُل البعد بأبعاد خصلات شعرها للجهة الأخرى وتصدر ضجيج بكعبها العالي ذو اللون الأسود:أنا مين؟
ندى تكتم ضحكتها على نظرات والدتها التي تدل على الغضب
و تغريد لفضولية:أعقلي يا أختي خلاص!
تجلس على الصوفا: أستغفرالله أنا ماني دانه!,أنا نهال
أم ناصر بغضب تقذف فنجان القهوة: لا تحشين ببنت خالك توها طالعتن من عندك ماشيتن لديرتها
نهال بتأفف تعود لترتيب شعرها: تخربين الكشخه يُمه قبل ما يشوفها حبيبي
ناصر وهو يدخل نظر لها وهو رافع حاجبه وبيده الشماغ.
.نهال تُريد أن يقع بالغيض : حبيبي بيجيني بيتي وبيستقبله أخوي..
تغريد تُحدق بحاجبيه الراخية للأسفل من ثم ترتفع تدريجيا لتردف ندى التي لحظة نظارتها : حبيبة أخوك ما ترضى أحد يرفع ضغطه
حُرجة لينظر لوجنتيها التي أصبحت مُشابهة للون الكرز

..بعث لها قُبلة بالهواء أمام أنظار والدته وشقيقاته الفضوليات
بربك يا ناصر أهذا الذي يحدث معي حُبا أم ماذا!
نبض صغير وخفقان قلب سريع وخجل ملامحي عند قدومك
سُبحان من جعل السلام والأمان قلبك سُبحان من بارك لي قُربك
أم ناصر تقطع خطاب العينين قبل أن يبدأه ناصر بسخطها وهي تضرب صدرها من ثم تضع يدها على رأسها: ياويلنا من الله وش سويت يا ناصر
هالعلم ما سواه ماجد لي
نهال تغمز لندى: الوالدة تغار و تبي كم بوسه
ناصر :هههههههههههههههههههههههه� �هه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
أقترب من والدته ليُقبل جبينها و من ثم يديها
لتردف نهال:تغريد
تغريد وهي تُحدق بناصر الذي يُغرق والدته بالقُبل محاول نيل رضائها : هلا
نهال: لا ناظريني وش تناظرين فيه لا يكون تغارين بعد أنتي من أمي؟
نظرت لها لتُرسل لها قُبلة مُشابهة لقبلة ناصر سابقة لتقوم تغريد بالعبوس بملامحها
ندى تنفجر ضاحكه على ملامح تغريد:
ههههههههههههههههههههههههه ههههههه,بعد بوسة ناصر بوستك من يلومها إن صار وجها كذا
ناصر توقف وهو يضحك ليتجه لها وينحني لها ليُقبل جبينها قُبلة عميقة أمام أنظارهم ومن ثم نظر لنهال وندى بتهديد:كل شي إلى أم ماجد عاد
نهال تنظر لوالدتها وتضرب بكفيها: باقي أنتي يمه تزوجي إذا بتشوفين هالمنظر كل يوم بيجيك جفاف عاطفي والله
تجاهلها وهو يجلس بجانب تغريد التي وضعت كفها فوق كفه ليقوم بقلب كفه بحيث تُخلخل أصابعهما ببعضها ويقوم بالأمساك بها بقوة
ويضع كفيهما بحضنه
ناصر يعود للخلف ليستند وهي مُتقدمه ليهمس وهو ينظر لوالدته التي تُلاعب فهد وندى بهاتفها و نهال تنظر للمرأة الصغيرة التي تتجول بها منذُ بداية اليوم : شفيك؟
تغريد وهي تُرخي أصابعها من بين أصابعه وتعود بشد عليها مرارا
:ولا شي
ناصر وهو مازال على همسه حتى لا يلفت مسامعهم: ليش مضايقة جراح؟
تعود لتستند لتكون قريبة منه وبهمس مُشابه: مشتكي لك؟
ناصر: يقول أنك ما كلمتيه من سافر إلى ثلاث مرات!
وهي تتأمل كفيهما المٌتشابكة بحضنه : أهو يعرف وش خطاه
ناصر:ما أظن بين الأخوين خطأ
تغريد :لا ظنك خطأ
قطع عليه قبل أن يبدأ نهال: الجرس قوم أفتح و أنا وراك
ناصر ينظر لنهال:ما سمعته!
نهال: قاعدين كأنكم عصافير حُب وين تسمع معه! وقلبك ما أهو هنا
ناصر ينظر لوالدته وهو يحمل شماغ والعقال :هذه ثاني مره تحارش
وقسم بالله الثالثة بذا العقال
وجود: لا متعب يبيني
ناصر نظر لها بغضب :أجل متعب يبيك؟
بخوف توقفت خلف تغريد التي توقفت تغريد تبتسم لناصر: ضيفك لا ينتظر أكثر
ناصر وهو ينظر خلفها بحقد: وإلى وراك؟
تغريد تُبعد ذراعا نهال لتتقدم له وهي تقف على أطراف أصابعها لتهمس له: خلها عشاني اليوم, ولك مُقابل
ابتعدت ليرتفع حاجبه :متأكدة؟
حركت رأسها بثقة,لينظر لنهال:أمشي خلصيني
أم ناصر بحقد:يوم خلصت سوالف مع حرمتك قد الرجال هج
ناصر:هذا إلى أنا أبيه عشان إذا قلت له ما عندنا زيارات فترة الخطوبة يفهم
نهال تسير بسرعة أمامه ليمسكها مع شعرها: وين وين تفتحين له بعد؟,بعتي الحياء أنثبري وراي
أم ناصر بغضب لنهال:خلي هالجوال مامنه منفعه حتى مع رجال بتأخذه ياولي ويلاه بس
وضعته بخوف من غضب والدتها
تقدم ناصر ليذهب لفتح الباب ..
متعب يعبث بالهدية بملل شديد يجب أن يقوم بهذه الزيارة لعل والده يهدأ من غضبه ,وبيده الأخرى هاتفه وسماعته التي لا تُفارق أذنه يستمع بها: والله!..
:....
متعب: أنتي إلى سمعك غلط هذا ما يعني أنك تحملني ذنب !!
فتح الباب ليرتبك: بحاكيك بالواتس دقايق بس
نسف الشماغ وهو يتقدم لناصر الذي رحب به مُكرها:هلا بالنسيب, السموحه على تأخير
متعب وهو يهم بالسلام: صرت منكم ماله داعي هرسميات يا أبو ماجد
ناصر يبتعد عن الباب:تفضل
تقدم لينظر لنهال بمُجاملة وهو يمد ذراعه لمصافحتها: سلام
نهال وهي مُجرده من الخجل صافحته وهي تنظر له مما أحرج ناصر: وعليكم السلام
ناصر: تفضل المجلس

ناصر يهم بالخروج من المجلس بعد أن قام بايصاله وبداخله رفض لفكرة الزيارات في هذه الفترة فترة الخطوبة :خذ راحتك يا نسيب
بمُجاملة : تسلم
خرج ناصر لـ يُخرج هاتفه من غير مُبالاة بها
شعرت بالملل ما يهمها بأنها تركة هاتفها بداخل !
لتردف بالكثير من الملل: هيه
متعب بأستغراب: تحاكيني!
لا الجدار إلى وراك وراه ذا مخه ضارب: أيه, شخبارك
متعب وضع هاتفه بجانبه بتعجب من جرأتها : الحمدالله!
نهال توترت من نظراته لتُشتتها عنه , عندما شعر بخجلها من أن يُحدق بها ظل مُحدقا لتردف وهي تحاول أن لا يتضح هذا الخجل:
وش تبي أضيفك؟
متعب: إلى تبين
نهال تعض على طرف شفتيها السُفليه وتنظر له: أنا ما أدري وش تحب كيف أعطيك إلى أبي!, لو جبت لك شي ما تحبه؟
متعب ولا يعلم لماذا قال هذا ولكن مُتيقن بأنه خرج بلا وعي من تعجبه:
أشربه أفا عليك بس!
توقفت لتنظر للعصير الذي على طاولة والقهوة بحيرة لترفع رأسها له:
طيب قولي بارد أو حار, إذا بارد أنا بختار العصير مو مشكلة
متعب وحاجبه يرتفع بأستغراب ويده تعود لحمل الهاتف: بارد!
عاد بنظر لهاتفه لتتقدم منه :تفضل
لم يُكلف على ذاته برفع عينيه لها , ليأخذه ويضعه بطاولة الصغيرة التي أمامه من غير مبالاة ..
عادة لمكانها لتشعر بشيء من سوء والكثير من الملل ما الذي يصرفه عنها بهاتفه لهذا الحد!..
فتحت التلفاز مما أثار تعجبه ليرفع رأسه لتلفاز من ثم لها :نهال
نهال قامت بتجاهله عن قصد
ليردف بالبحة التي يُعرف بها : نهال...
نهال وشدتها هذه البحة التي خرجة مع أرتفاع صوته: هلا
متعب: متى تبين الزواج!
كأنما تلقت صفعة عظيمة لتنظر لتقف: وش زواجه!
متعب: زواجنا وش زواجه !
هي لا تعلم من هذا الذي لُقب بزوج لها للمرة الأولى التي تجلس معه بمفردهما وهو حتى لم يُفكر بأن يُعيرها أهتماما!, والأن يُطالب بتحديد الزفاف بهذه السهولة!: بدري مره بدري بعد
مالنا متملكين إلى كم يوم!
متعب:أظن أنك عارفه أني أدرس!, وما أبي أتاخر أكثر من كذا
يُريدها بقرارة نفسه أن لا تُوافق على رأيه ليُكمل: بس لو تحسين أنه بدري أنا ما عندي مانع لو تنتظرني إذا تخرجته نتزوج,عموما أهي أخر سنة لي.. ,ومنها نتعرف على بعض
بس أنتي كنتِ عارفة أني أبي الزواج بدري
نهال : لا مادري يعني أحس أيه مادري شلون أقولك
نظر لها بالكثير من علامة التعجب التي فوق رأسه لتردف نهال بتزان :
أنا كنت أدري أنه بدري وما عندي مُشكلة بس الموضوع ما يتحدد من أول مره أشوفك فيها بعد الملكة!, أنت حتى ما تدري من المخلوقة إلى واقفة قدامك غير أسمها حتى شكلي ما أتوقع حفظته إلى الحين
كُل ما يُثير تعجبه أنها لا تخجل أبدا كما لو لم يكن خطيبها
جريئة وعفوية جدا ولا تحمل أي شيء من الخجل!, وتمتلك صراحة بليغة ..عقد مُقارنة سريعة أثير تُشاركها بالجرأة ولا كنها لا تمتلك أي شي من العفوية فـ هي لُكل فعل قبل حدوثه تكون على بينه من كُل خطوة بهذا الموضوع على وتر الجمال كلاهما بذات المستوى تقريبا ولكن
لا ينتفن بغير أثير!, والفتنة بغيرها مُحال:
إلى يريحك , بس أستعجلي
نهال:هذا زواج كيف أستعجل!
متعب: هذا الكلام كنتِ تقدرين تقولينه قبل ما نتملك بس الحين
خلاص انتهى صرتي زوجتي!..
نهال بتعجب: وش كنت تظن مني بتعرف عليك قبل ما أتزواجك!
مافيه فرصة غير فترة الخطوبة بس, قبل ما نتملك كيف أتعرف أكلمك مثلا! , أو أهلنا بيخلونا نروح ونجي ونجلس مع بعض!..
ترانا عرب و فوقها وأهم منها أن أحنا مُسلمين *أشارة على تلفاز*
ماهو مثل ذولي كُفار علاقتهم قبل الزواج وبعدها يتزوجون أولا محد يدري!
لوهلة شعر بأنها تُوجهه الحديث له عن قصد ولكن تجاهل شعوره: يعني عادي عندك تطلقين حاليا!
نهال : وليش لا إذا الرجال إلى أنا برتبط فيه مافيه وسيلة أتعرف عليه غير الملكة عادي !, ولا أني أطلق بعد الزواج
لماذا شعر بلاهانة وأنه مرفوض من قبلها !
لتُكمل وهي تُفسر تعابير وجهه: لا تفهم غلط بس أنا أفهمك ليش بدري
متعب بتعجب:منطقك غريب وبقوه بعد!
نهال تجلس وهي تُحرك يديها بشرح: أمي تقولي دائما أنه إذا أنا طول عمري سويت صح
صمتت قليلا لتردف بعدها:أممممم يعني
بالأصح إذا أنا بعدت عن حركات البنات وشباب هذه الأيام , ربي بيرزقني برجال ما عنده هذه الحركات.. و إن صار يلف يمين ويسار هذا بلاء من ربي أكيد ..
وأنه مافيه فترة أتعرف إلى بالملكة و حتى ناصر دايم يذكرني أنه لو ما صار يعني لو أنا حسيتك ماتنفع لي وكذا راح يطلقني من هذا شخص..
يعني أنت أو غيرك الكلام ماهو لك أنت بس
شوف نواف و أختي كانت بينهم مكالمات بس ,ونادر جدا جدا كان يزورها وإن زاراها كان أبوي الله يرحمه موجود أو وجود ناصر
بس صحيح كان بينهم مكالمات بس
بس أتزوجو وكل واحد يعرف الثاني مين!, يعني ما تزوجو وأهم يجهلون بعض..
كل واحد فاهم وعارف الثاني أكثر
صمت وهو لم يُعقب بشيء وكُل تفكيره مُنحصر بحول أنها تقوم بذمه
منذُ بداية الحديث , لا يعلم هل هو بحسن ظن منها أم بمقصد!!
متعب يقف وهو ينظر لها: وين جوالك عشان أسجل رقمي
نهال:ماعندي جوال
متعب وكأنما تلقى صفعة:ما عندك جوال!!!!!!
أستوعبة لتُصحح جُملتها: لا مُب يعني ماعندي جوال بمعنى الكلمة لا بس يعني ماعندي جوال
ينظر لها وملامحه تتعجب, نهال : ياربي يا مِتعيِب أنا قصدي أنه جوالي ماجبته هنا
متعب بفهاوه:وش قلتِ ؟
نهال ببرود: جوالي داخل خلاص أنا بكتب لك رقمي وبتصل على جوالي بعدين بسجل رقمك
متعب: لا أسمي
نهال بتعجب:وش فيه
متعب يالليل الغباء!: قوليه
نهال: أيه مِتعيِب!
متعب:أسمي متعب , بدون ياء وكسره وحاله!
نهال:ما أدري عادي يعني ..أنا أحينن أنطق كذا ما أعجبك؟
متعب بتعجب: لا كيفك
أخذ هاتفه ليقدمه لها:سجلي رقمك
سجلته وقامت با لاتصال على هاتفها: تماما كذا..
جلست بصمت وهي تنظر لتلفاز
شده كثيرا هذا تجاهل صحيح بأن أثير أيضا تتجاهله ولكن ليس بطريقة نهال!..والفرق بينهما بأنه يُلقب زوج لها
: تبين أعطيك مصروفك أسلمك أياه أو أحوله لك؟
نهال:لا ما يحتاج تحوله
متعب: خلاص بُكره إن شاءالله بمر عليك أعطيك أياه
نهال:ما يحتاج!.. أنا للحين ببيت أهلي يعني ما أنت مكلوف تصرف علي؟
متعب:ياشيخه بس؟.. وش إلى مُب مكلوف ترا زوجك
نهال صمتت , ناصر دخل بتفقد: أمي تبيك
نهال فهمت بأنه يُريدها أن تخرج :أوكي
خرجت ليقف متعب:أنا أتيسر الحين
ناصر وهو يبتسم : الله معك
خرج ليوصله ناصر من ثم ذهب لداخل:
تغريد تعالي
تغريد تقف :إن شاءالله
نظر لها من ثم لوالدته ليُقبل رأسها ويبعث لها رسالة بفعله أنه يجب أن تفعل ذالك..تقدمت مُكرهه من خلفه لتُقبل رأسها
ناصر لندى: بتروحين بيتك؟
ندى:كأنك تطرد!
ناصر يبتسم: وش دعوه بيتك!.. بس ودي نطلع من زمان ما طلعتكم
أم ناصر: مُب رايحتن معكم
ناصر ينقل نظره لوالدته: طلعتنا ماهي قد مقامك يا أم ناصر!
أم ناصر:رجيلاتي تعورني
ناصر:جعل رجيلاتك الجنه.. أحطك على ظهري وأدور بك
أم ناصر:أبي أرقد..
تغريد وبداخلها تشعر بسعادة بعدم حضورها:نوم العافية يا خالتي أهم شي صحتك
ندى تبتسم فـ هي تعلم كم والدتها عسرا و أحينا تُسبب
ضجر لـ تغريد ..
ناصر: خلاص أجل أنا وتغريد بنروح ببدل و أهي جيب عبايتها
وأنتُ كلمُ رجاجيكم قولو لهم
ندى:مُب قايل شي
نهال: وأنا للحين ماني ببيته شوري عندك ماهو عنده
ناصر بحده: خير إن شاءالله أنتِ وياه تحسسوني أنهم محسوبين عليكم أزواج بالأسم!
ندى بنرفزه: على أساس فاضي لي يسمع أني بروح معك
الله الحين تلاقه بشغله أتصل عليه أقوله والله يا نواف بطلع مع ناصر
أقلها يجي يعطيني كم كف قدامكم بيقول مخليتني أترك شغلي عشان أرد تقولين لي ذا سخافه
نهال باندفاع: وأنا وش عشان يكون راعي كلمة علي!
كل إلى سواه وقع على ورقة!....
ناصر بغضب غريب عن شخصيته: أقول أقعدُ مكانكم
أنا ماني مالي شغل فيكم , إلى بتجي تخلي زوجها كل ماجت تطلع يكلمني ويقولي أنه موافق غيره حتى تعتيب باب البيت محد معتب فاهمه أنتي وياها
خرج بغضب ليتجه لدرج ,تبعته بخوف وهي تتأمل خطواته الغاضبة
وصلا لشقتهم ليجلس بضيق ويضرب بقدمه الأرض بتوتر كبير..
تغريد تزدرد ريقها: ناصر
أشار لها بصمت فهو لا يُريد أن يُفرغ غضبه بها
**
تزدرد مرارة رغبتها بالبقاء بجواره وهي تشتم الحُب الذي
بجوفها له بشاعة الحُب تقع بصدرها: قلتها وأرجع أقولها نار أهلي أهون
من نارك
يصمت وهو لن يقبل بأن تكون حتى مُجرد فكرة لغيره!
يشعر بأن هذا وعد الله (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب)
بعد صبره وعُسر الحياة معها ووجع قلبه نالها كما كان يُريد و الان تطلب منه الفراق!
لم يُعقب حديثها بشيء وظل صامتا كما يُردد نواف من أبيات شعرية
..فصمت في حرم الجمال جمال, إن الحروف تموت حين تُقال
"هو رجل يشي به سكوته المفاجئ بين كلمتين
ولذا يصبح الصمت معه حالة لغوية وأحيانا حالة جوية تتحكم فيها غيمة مفاجئة للذكرى حتما كان به شيء من السادّية
واللحظة تراه مغريا وموجعا في أن واحد,ولم تسأله لماذا هو كذالك أيمكن للإغراء أن يكون طيبا؟ هو الذي يوقظ شراسة الأحلام فينا
هي كانت تريد أن تسأله فقط:كيف هو؟ ":فيصل!
توقف"عكس الناس كان يريد أن يختبر بها الإخلاص أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع أن يربي حبا وسط ألغام الحواس.
هي لا تدي كيف أهتدت أنوثتها إليه
هو الذي بنظرة يخلع عنها عقلها ويلبسها شفتيه كم كان يلزمها من الإيمان كي تقاوم نظراته ,كما كان يلزمه من الصمت كي لاتشي به الحرائق!"
قربها أكثر إليه وهو يُقبل ثغرها بعُنف عميق طويل
خانها قلبها لتقوم بتحويط رقبته وهي تدعو الربّ أن يطول هذا لقاء
خفف قليلا من قبضته على ظهرها وينظر لعينيها المُغلقة يشعره بأنها مُحرجة منه قبل عينيها وخرج
شعرت بخروجه لتبكي, مُتعب يالله علي أن يبقى جسدي هُنا وروحي تذهب لتُمهد له الطريق وقلبي يدعُ له لو أن الهيام يُنقل بقُبلة لأنا من نُقلة
رأسه على مقود السيارة وعينيه مُغلقة وقلبه مركون بجانب باب المنزل رافضا الخروج وهي بغير الرضاء
نهاية البارت...
البارت الثاني أعتبره تابع له...
بينزل على بكره إن شاءالله , أو خلال اليومين هذه يعني الأكيد خلال هذا الأسبوع
بس براجعه وأزيد كم شغله أعتمده لكم ...
مواعيد البارت , على حسب متى تبون؟... كل واحد يقول رأيه و رأي الأغلبيه بيتنفذ إن شاءالله
بس أقصد مواعيد البارت ماهو البارت الثامن والأربعون!,التاسع والأربعون وفوق لأن الثامن والأربعون بينزل أحتمال حتى اليوم لو خلص..

يارب إن حلمي أراه صعب وبعيد وأنت تراه سهل وقريب,ربي حلمي وضعته في كف الرجاء وأرسلته إليك وأملي بك لا يخيب
فـ يارب حقق لي ما أتمنى..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 10:53 PM   #106

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





البارت الثامن والأربعون..

أرى كلّ معشوقينِ، غيري وغيرَها،
يَلَذّانِ في الدّنْيا ويَغْتَبِطَانِ وأمشي ، وتمشي في البلادِ
، كأننا أسِيران، للأعداءِ، مُرتَهَنانِ أصلي، فأبكي في الصلاة ِ لذكرها
، ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ ضَمِنْتُ لها أنْ لا أهيمَ بغيرِهَا
، وقد وثقتْ مني بغيرِ ضمانِ ألا، يا عبادَ الله
، قوموا لتسمعوا خصومة َ معشوقينِ يختصمانِ
وفي كل عامٍ يستجدانِ، مرة ً، عتاباً وهجراً،
ثمّ يصطلحانِ يعيشانِ في الدّنْيا غَريبَينِ، أينما أقاما،
وفي الأعوامِ يلتقيانِ وما صادياتٌ حمنَ، يوماً وليلة
ً، على الماءِ، يُغشَيْنَ العِصيَّ، حَواني لواغبُ، لا يصدرنَ
عنه لوجهة ٍ ولا هنّ من بَردِ الحِياضِ دَواني يرين حبابَ الماءِ، والموتُ دونه،
فهنّ لأصواتِ السُّقاة ِ رَواني بأكثرَ منّي غلّة ً وصبابة ً إليكِ، ولكنّ العدوّ عَداني
جميلة بثينة



(الجزء الأول)
7:34م
يمسح على شعرها الأسود الكثيف ويحرك خصلات شعرها وتفكيره بعيد كُل البعد عنها كل الأفكار لـ تلك التي تمتلك يسار صدره ومن يحمل أسمه.. تشعر بشروده من طريقة تحديقه بتلفاز :نواف
لم ينتبه لتُعيد: نواف
نظر لها وهو يبتسم :هلا
دلال:وين تفكيرك؟
نواف:قريب مُب بعيد
دلال تحاول جمع شعرها الأسود ,أردف نواف:أحب شعر
أعادته لما كان عليه,ليعود بالعبث به:وش فيك
بتوتر قامت بفرك يديها وهي تزدرد ريقها:مادري عادي أو أنت بتزعل
قاطعها: صلب الموضوع؟
دلال بخوف:أبي أروح بيت أبوي والله ما بطول بس بسلم على أمي وأطلع والله
نواف بأستغراب: الحين أبي أفهم ليش خايفه؟
دلال بتوتر:لانك ما تحبني أطلع من البيت
نواف يعتدل بالجلوس ليريح ظهره وهو يغلق التلفاز: شوفي ما أحب أنا الحرمه دور كثير وتطلع من غير سنع أيه, بس هذه صلة رحم وفوق كذا مُب يعني أني أحبسك بالبيت؟,كل شي بحدود .. أصلا كيف فكرتي أني بمنعك وأنا أخلي ندى تروح لأهلها دايم؟ وتقعد طول اليوم ودايم تنام!
بزلة للسان وغيره :هذه ندى ماهي أنا!
نواف وهو يتجاهل غيرتها الواضحه:وش فرقك عنها؟,كلكم أمهات عيالي
دلال بخجل: قصدك أهي مب أنا
نواف يضع يده على قدمها ويغمز لها بخبث: ما ودك تصيرين أم عيالي.
أصدرة شهيق:أستغفرالله؟
نواف:هههههههههههههههههههه� �ههههه,وش قلت أنا؟
دلال تنظر للأرض بصمت وهي تُحرك قدمها بتوتر:خلنا ننزل أحسن من قعدتنا هنا يمكن ندى تمل بروحها!
نواف: لا وش له تمل وعندها فهد..أنتي يقالك تصرفني؟
دلال بتوتر: لا وش أصرفك عنه أصلا!
نواف أمسك بفكها ليجعها تنظر له:تراك زوجتي مايحتاج ذا كله كأني وش قايل؟, وإلى وش طالب
دلال وملامحها تحمر: لا مب عشان شي بس مادري يعني أنا ماقلت شي أنا أقول خلنا نشوف ندى أحسن
نواف: أنا أحب زوجتي تكون واثقة في كلامها ما أحب ضعف الشخصية ولا أحب التوتر إلى ماله داعي
دلال أشارة له بالفهم وهي تنظر للأرض,حمل هاتفه من على طاولة بعد أن أنتبه لعدد الأتصالات: هلا ...طيب عطني ربع ساعة بالكثير....نعم وش له الحرس؟...... لا بجي كالعادة بنفسي..سلامات يُبه شفيك علي؟...
طيب مالك إلى إلى يرضيك..لا زياد مايطلع وعيالي بالبيت,أكثر واحد أثق فيه....يُبه شفيك تهاوش؟...خلاص مالك إلى يرضيك مع أنه ماله داعي....أبشر أبشر
دلال وهي تنظر له يقف بعد أن أغلق:عمي!
نواف :أيه
قام بتبديل ملابسه والخروج لم يُفكر بالحديث معها ليذهب على عجالة لجناح ندى باحث عن سلاحه :ندى الله يسعدك ما شفتي المسدس؟
ندى ببساطة:لا,دوره عند حرمتك
نواف وهو يبحث بنظره وبغباء مقصود:هذا أنا أدوره عنده حرمتي
ندى:فاهم من أقصد دلال
نواف يستكمل غبائه :أنا وش يدريني عندي حرمتين وشلون أدري من المقصود!
ندى بغيض من بين أسنانها:دوره عند دلال
نواف:ما أحطه هنا أنا!
ندى لم تُعلق ,وهي تنظر له عندما وجده حمله وخرج,عاد من جديد باستيعاب: وين ولدك؟
ندى بقهر: صار ولدي بس!. وإلى للحين عندك شك بصلبه؟
نواف بصرامة:يبي لك تأديب
ندى من شدة غيرتها بأن اليوم لدلال عوضا عنها:أدبني يا لواء نواف!
نواف يدخل بكامل جسده ويغلق الباب بقدمه من ثم يعود لقفل الباب:ما طلبتي شي يا حرم لواء نواف!
***
عبدالرحمن:وينه ما جاي تأخر؟
فيصل بسخرية ينظر لهم:ولكم وجه تناظرون بعينه!..
بمقصد لوالده و عينيه ما زالت بسلاح الذي بين يديه: لا يعني فوقها
يقولي أبوي,و كل يوم أشوف اليتم بعينه وساكت سنين!..
بدر من غير تردد أخذ الدرع الذي على مكتبة ,ليقوم بقذفه بقوة كبيره مُفاجأة على فيصل , عبدالرحمن بصدمه نظر لـ بدر: مهبول؟
بدر توقف و عينيه تشي بالغضب الشديد من حديث أبنه ,ويشير له :
أن سكت لك مره بسكت لك مرتين يا فيصل؟
أن كان ما يهمك أني أبوك ,حط ببالك أني رئيسك ,وأظنه يهمك!
دور لك أنت وحرمتك مكان يضفكم بيتي يتعذرك دامك بقلة أدبك ذي و سيارة أظن أنا إلى شاريها ..مفتاحها عندي من الحين
أكمل بنظره ساخرة تُخالطها الجدية الكبيرة: ونصفي على حسابك يا ولد بدر,أظن كل إلى فيه لي!, وراتبك مع قلة أدبك هـ شهر بح!, دبر نفسك لشهر ثاني..والحين عطني مقفاك
فيصل بغضب: ما صارت الفلوس يا أبوفيصل كل شي ولا عمرها عيشة! , هذا لو أنها بتعيش كان عيشة نواف و رزته.. لا أنت ولا عمي فهد يوم دخلتُ ودخلتنا أنا و نواف هنا سويتُ زين!, غلط عمي يوم وصاك ترز نواف مكانه..
خرج بغضب شديد , ليردف عبدالرحمن: بتخلي ولدك وحرمته بشارع؟!, أن كان ولدك بطقاق إلى يطقه بيدبر عمره بس معه حُرمه!
بدر وهو يقف لنية الخروج: ولدي وأنا حُر!, موظفي و مالك حق تدخل فيه يا عبدالرحمن ,وأن كنت أنت إلى ترأسني مالك حق تدخل بولدي وموظفي!
خرج ليتبعه عبدالرحمن من ثم يسير بجانبه
مهيبة تامة كانت كفيلة بأن يسري الهدوء التام بدور بأكمله وأن يقف الجميع ليلقي التحية العسكرية ..
خرج وبيده كمية من الأوراق الذي قام بتصويرها وهو ينوي ذهاب لمكتب نواف, ليتوقف أمامه بدر
أنتبه له ليرفع رأسه وينظر له تراجع قليلا للخلف : تأمرني بشي!
بدر بحده: وين نواف؟
بندر بتوتر: مادري
بدر أخذ الأوراق من يد بندر ليُلقي نظره سريعة عليها, ليشدها عبدالرحمن من يده من ثم أردف: نواف قايلك تصور له ذا الأوراق!
بندر وهو مرعوب من ملامحهم الشاحبة : قالي أجيب أي شي يخص طلال و نايف!
بدر بغضب غير مُبرر: وش دخل أهل نايف تجيب سيرتهم أمه و كم عنده من أخوان؟!
بندر المتعجب منهم: العادة نأخذ كل الأخبار من كل نواحي!
بدر بصراخ لفت أنظار الجميع: بتهددونه في أمه يعني! يوم أنك حاط أسمها هنا؟
عبدالرحمن نظر للموظفين الذي ينظرون بفضول من هذه الثورة!: لا ياشيخ أنت وياه مسرحية هنا توسعون صدروكم عليها!
بغضب شديد: كل واحد على شغله أشوفه
عاد الجميع بخوف لعمله, ليُمزق عبدالرحمن الأوراق ويضعها بيد بندر : أنشغل بنايف بس بدون أهله
دفع بدر مع كتفه: أمش وراي أخلص علي
سار عبدالرحمن مُتقدما ومن خلفه بدر
حتى وصولهم لساحة التدريب
صرخ بدر:جـسـار
جسار توقف عن الجري وهو ينظر لمصدر الصوت, ليعجل خطواته أتجاههم ,عبدالرحمن: وش بتسوي الحين شالقصه!
بدر: مافيه غير ذا الحل, نرسل أحد يدخل استراحة نايف
ما ينفع عبدالعزيز لحاله , وجسار بيروح
عبدالرحمن بعدم أقتناع وهو ينظر لجسار الذي توقف أمامه منذُ ثواني قليلة: وش يعني أنت!
بدر أجابه عوضا عن جسار: أهو إلى بينفع يشبهه صالح, إذا جاي عبدالعزيز يقول لنواف الوضع هناك , أهو إلى قايل لي , طلال ونايف يعرفون حرسهم بالعدد .. صالح ماهو معهم مره وبيجيب صورته إذا جاي يأخذ ولد نواف, و زين أنهم يحطون أقنعه محد يعرف أحد هناك
عبدالرحمن برفض يُحرك رأسه:نخاطر ,وبقوه نخاطر يا بدر
جسار: قدها رجال عند كلمتي وإلى ماتثق
عبدالرحمن يُربت على كتفه: قدها وأنشهد!, بس ماش
,وش رأي لواء!
بدر يمسح ملامحه: أنا ليش قلت له يجي؟ وبعدين ما قلت له, أدري أن عرف عن ولده ولع!, وشلون أقوله عن جسار!, والله يخرب شغلنا ويدخل عليهم كذا مدرعم
و يخلص على نايف بشوزن , خلقه يالله يالله هاجده ملائكته ومرتاحة, خله يشب فينا عشان ولده أهون من أنه يدري أن جسار بيروح
جسار: وأنتو صاحين بتعطونه الولد!
عبدالرحمن: نعطيه لو بدون رضاء نواف نعطيه دام معه عبدالعزيز ما عليه خوف ,وأهم يدرون محد بيخسر غيرهم لو صار له شي..وحاجتهم فيه حي
جسار بعدم رضاء لموضوع فهد: والله أبو فهد محدن يعرف مزاجه ورأيه
بدر ينظر لعبدالرحمن وبيده هاتفه: يمكن المرة العاشرة أتصل ومايرد!
**
:روان
روان تنظر له ببرود تام من غير رد ,بغضب يرمي سلاحه على الطاولة: شيلي أغراضك كلها و
لم تستمع ماذا قال أيضا , بكُل سهولة سـ يتخلى عنها!..
لم تتوقع بأن هذا سيحدث أبدا مهما تظاهرة بلامبالاة وبأنه لا يعنيها ,وحتى أن لم يكن يعنيها حقا واقع طلاق مُر على قلبها
فـ كيف وهي التي اعتادة على غضبه على وجوده الحاد الصارم!
الفراق سـ يُميت المشاعر سـ يُدثرها ,يُحيط بـ قلبها وران عليه السواد
ليس سيئ ولن يُنقص من شرقيتك شيء أن أمسكت بيدي أن دللتني كُنت سـ أغفر كُنت لن أُفلت يدك!, كيف لم تقرأ الحُزن بعيني كيف لم تقرأ بأن عيني تُحبك!,عيني واشية كثير ما تشي بذالك وكثيرا ما تتجاهل أنت لستُ سيئة للحد الذي يجعلك لا تُفكر بي ,مكانك سـ يبقى خاليا كـ فجوة
نظر لها بعد أن فرغ من حديث عندما شعر بتجاهلها الكاف لينظر لعينيها المُحمره ودموعه العالقة المُكابرة, ليعقد حاجبيه :ناقصك أنا ؟أخلصي علي قبل ما يجي أبوي خلصي أغراضنا
تمسح دموعها بطرف أصابعها الناعمة: أغراضنا!!,وش أغراضه؟..يعني أنا وأنت
فيصل بصرامة: ناقص غبائك غبيه أنتي غبيه ما تفهمين!
روان ببلاهه: وين بروح؟
فيصل : بشوف وبجي أخذك وبقولك وين بروح
أجي أحصلك مجهزه كل شي ولا تبن تتركينه هنا
روان بفهاوة:طيب ليش؟
فيصل تجاهل سؤال وهو يأمر: فاهمه أجي كل شي جاهز
خرج من غير أن يستمع لـ شيء منها , كيف سـ يٌدير أموره لأن معها!
لو كان لوحده لكان الأمر أيسر بكثير من الأن, يستصعب على نفسه أن يستغفل نواف ويُطالبه بالعون!..
وهو و متعب غير مُتصالحان كفاية لـ يطلب منه العون , والأهم بأن
نقود متعب تعود لوالده, بزفره: يارب..
خرج من المنزل لـ يسير بالفناء وتفكيره بـ كيفية الحصول على نقود كافية
حتى مُرتبه يصرفه بأيام قليلة جدا!.. ,تذكر بأن ليلة الماضية أودعت الرواتب و والده سـ يخصم من راتب شهر القادم أبتسم براحة ,ليذهب لسيارته توقف أمام الباب لينصدم من عدم فتح الحراسة للباب ,فتح نافذة السيارة بستفسار:خير!
الحارس بتنفيذ: الوالد مبلغنا سيارتك من تدخل ما تطلع
فيصل ضرب مقود سيارة بقهر:أستغفرالله العلي العظيم!
بجواره بسيارته ليركب بصمت :ودني أقرب صرافة..
متعب بأستغراب: عسى ما شر وينها سيارتك!



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 10:54 PM   #107

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)
فيصل: بالبيت
متعب بطاعة:إن شاءالله
قاد السيارة بصمت, ليردف فيصل:شخبارك؟
متعب:بخير الحمدالله..ليش أحسك مُب صاحي اليوم!
فيصل ببرود:عشاني أنشدك عن حالك!
متعب: لا بس أول مره تركب سيارتي!
فيصل: بتذلني يعني عشانك وديتني مشوار,وبتوديني كم مشوار بعد؟
متعب بأستغراب:كم مشوار؟
فيصل:عندك أعتراض !
متعب: خادمك يا العضيد!, تأمر أنت السيارة وصاحبها تحت أمرك
فيصل ساخر: لا قعدة الرياض رجعة لك علم العرب؟ !
متعب بتجاهل لرد على تعليقه وهو يقف أمام أحد المصارف:عطني بطاقتك
أخرجه ليضعها بيد متعب,متعب قبل إدخالها:كم تبي؟
فيصل:20
متعب بصدمه:وش عشرين؟
فيصل: وش عشرين يعني عشرين ريال بشتري لك فيها من البقالة؟,عشرين ألف
متعب: صاحي أنت؟..أصلا ما تسحب وش طلع عشرين لازم تروح لهم تأخذها منهم من البنك نفسه
فيصل بزفير :يالله طيب ودنا للبنك,نسيت تصدق أنه مايصير نسحب كذا دفعه وحده
متعب بشك:وش تبي فيها؟
فيصل: مالك دخل
متعب وهو يقود سيارته: الحمدالله أنك أخوي الكبير
فيصل:الحمدالله أنك متذكر...تعرف فنادق كذا زينه نظيفة يعني؟
متعب:أيه
فيصل:خلاص بجيب الفلوس وبجيك أنتظر
متعب :طيب
أتصل بها لم تُجيبه بالمرة الأولى ليٌكرر مرة أخرى

تنظر لهاتفها يُضيء بإصرار للمرة الثانية على التوالي
تشعر بالخجل وهذا سبب ترددها بالإجابة لم تُحدث يوما رجل على الهاتف سوء ناصر!
أطلقة زفير و أعادة خصلات شعرها خلف أذنها لتُجيب
بالجانب الأخر شعر بأنفاسها الخجولة :السلام عليكم
نهال:وعليكم السلام
متعب:شخبارك؟
نهال:الحمدالله بخير
دار الصمت بينهما لدقيقة من ثم أصبحت دقيقتان لتُصبح ثلاث دقائق من الصمت,متعب:ليش ساكته؟ طيب أنا الحمدالله بخير
وجنتيها أصبحت حمراء ليُعقد لسانها وتستمر بالصمت
متعب: الحين أنتي تقولين تعرف ومادري أيش؟, لو ما عجبتك بتطلقين؟
هاه يعني عندك قوه خارقه من السكوت تعرفني؟
شعرة بالكثير من السخرية الأنيقة الواقعة خلف حديثه: لا والله أنا إنسانه طبيعيه , لا عندي قوه ولا شي .. أسمعك أنت عرفني بنفسك
متعب بغرور: معك الدكتور الرسام متعب بن بدر الحمد
بنفس الغرور ولكن بسُخرية,غرور ساخر!: معك نهال بنت ماجد
متعب ساخرا:وشهي شهادة بنت ماجد؟شريعة أسلاميه!
بدافع غريزة دينها شعرة بالغيرة التي يخالطها الضيق من هذا التهكم من عقيدتها: ليش ما يشرفك؟ تكون حرمتك تدرس شريعة أسلاميه وإلى ماهو دينك يا ولد بدر؟
دفعها القوي جعله يَُجيب بأستنكار: وأنا وش قلت عشان تأكليني؟
نهال:لا ما قلت شي بس دينك ما يشرفك؟
صمت لدقيقة من ثم أردف:ليش تضيعين سؤالي؟
نهال:ما أضيعه!
صمت لتصمت لخمس دقائق بملل:وبعدين؟
نهال :وش فيك
متعب ملل جدا منها: ناقصك شي؟
نهال: لا
متعب بأمر:أرسلي رقم حسابك الحين بـ
قاطعته:وش تبي فيه؟
متعب بملل:لا بتأمله بس فاضي بحفظه
يا ظريف ما شاءالله: لا ما يحتاج تتعب نفسك
متعب :والله ما شاورتك؟..خمس دقائق بالكثير وأهو عندي ,أخلصي علي,مع السلامة
نهال وهي تنوي تجاهل أوامره :باي!
متعب وهو ينظر لفيصل الذي جلس بجانبه :خلصت؟
فيصل:أيه أدري تأخرت
متعب :الحين وين تبي؟
فيصل:الفُندق إلى تقول عنه
متعب:أيه هنا قريب ..
لم يُعلق فيصل ,حتى وصولهم :متعب وصلنا
فيصل:أنزل شف بكم ليلة
متعب: كم تبي أنت!
فيصل: يا أخوي روح أسأل ومالك دخل ..
متعب وهو يغلق سيارته ويحمل هاتفه:طيب لا تنافخ !
خرج متعب من سيارة ,ليجلس فيصل بسيارة وهو يُفكر مُرتبه عشرين ألف
ولكن لم يجد سوء خمسة عشر ألفا من راتب! ..هذا يعني بأن والده من ليلة الماضية قام بخصم شيء منه...تذكر دخوله على مكتب والده عن ثورته لـ يفسر له هذا الخصم ,بسخريه:ما تلعب يا بدر!
متعب يطرق نافذة التي بجانبه ,ليفتحها: الليلة بألف تبي؟
فيصل بحساب سريع, وأن كانت بألف هذا يعني بأنهم بمُنتصف شهر لن يمتكلون مال حتى لو كانت لليلة الواحده بخمسة مئة ريال
هذا يعني قضاء الخمسة عشر ألف من غير أساسيتهم الأخرى!, من طعام
, و أمور الحياة غالي بقوه بعد!
متعب بتعجب: وش فيك تجهل!, سعره عادي ؟
فيصل:بلاه محسوب ريال وأنا أخوك أمش ركب دور لنا شي على قد إلى معي
متعب وهو يركب مكانه,بفزعه رُغم تسأله عن سبب الذي يوصل شقيقه لهذا الحال: كم ناقصك؟.. جيبك جيبي
فيصل برفض:
دور لي شي يمشيني لشهر يعني شقه لو ماعندي مشكلة لو بشهر عشره زينه تصير بجيبي خمسه نصها أجار سيارة ونصها تمشيني إلى ما أشوف حل
متعب: ليه وين بتروح؟؟؟
فيصل بقطع لنقاش: متعب بتفزع دبر لي مكان قد مزانتي وسيارة أجار تمشيني
متعب رُغم عدم رضائه وفضوله: أبشر
**
مُنتصف الليل
بضيق بعد أن فتحت عينيها نظرة لجسده المُنحني من سرير كأنما يلتقط شيء من الأرض, بضيق لم تستطع أن تُخفيه ببحته صوتها:إلى متى وأنت كذا!
نواف وهو يعتدل من الانحناء نظر لهاتفه الذي يُشير شحنه إلى1%
قام بوضعه بشاحن الذي بجانب السرير قبل أن يُقفل وستند على رأس السرير
ندى بألم وهي تقترب منه:وش متعتك إذا سويت كذا؟
نواف بهدوء شدوها وهو يٌغمض عينيه ويُفكر بغضب عمه
يشعر بنفسه بعدم الرضا أبدا على ذاته,سار خلف رغباته وهذا للمرة الأولى التي يحدث معه هكذا!, هذا يُخل بما تعلمه لسنوات طويلة وهو ضبط النفس: ما فيه مُتعه بس مثل ما تعاندين أعاند معك
ضغط عليها ليكون رأسها على صدره ويقوم بالعبث بشعرها,وبيده الأخرى تناول هاتفه الفارغ من البطارية إلى القليل,لينظر للوقت ألان الثانية عشر والنصف صباحا!..وعدد المُكالمات من بدر يُريب قلبه ليبعدها بعٌنف غير مقصود وينهض ليرتدي ثوبه :هاه أبوي؟
بدر أجاب بسرعة لأنه قضى اليوم بأنتظار أتصاله بغضب: لا ياشيخ!
نواف بأحراج: والله يُبه
قاطعه بدر بغضب شديد: زياد يقول أنك ماطلعة من البيت حتى وش عذرك!, وإلى قاعد بين حريمك!
ندى التي تألمت من طريقة أبعاده من غير قصد بحده وصلت لبدر: أعوذ بالله يعور!
أبوفيصل الذي سمع صوتها : أستغفرالله العظيم يا نواف الحريم لعبن بعقلك؟
نواف يضيق: خلاص والله الحين جايك
أغلقه أبوفيصل بغضب..لينظر لندى: ما تتوبين أنتي؟, ما كفاك إلى جاك؟
لم تُعلق ليقوم بتعديل ثيابه بسرعة ونظر لها: ربي رحمك الحين أني مستعجل
خرج من الجناح لدور السُفلي ,دلال الجالسة بصالة وبين أحضانه فهد:أنت هنا؟
لم يُجيبها لعجلته وخرج,بسذاجة منذُ ساعات المساء الأولى حتى ألان تُلاعب فهد ظنن منها بأن ندى مُتعبه و إلى لم تتركه بين أيادي الخادمات لوقت طويل كـ هذا!تشعر بالغيرة الشديدة تركة فهد على حافة الأريكة وهي تنوي الانتقام من ندى ونواف به عند سقوطه سـ يتسبب بأعراض قوية تجعل ندى تنشغل به عن نواف
**
أشتاق إليك ولابتسامتك وغزلك المُخل
لحٌبك وأنت, مُشتته من دونك من دونك ولا أستصبر على الحياة و مُعضلاتها
دونك!..,أشعر بأن اليُسر القادم بك قريب ولكن أنا لا أصبر وليس ذنبي
اشتاق لكُل مابك حتى سيئاتك أشتاق إليها!حين عودتك سـ أغفر من أجلي من ثم من أجل أبنائي من ثم من أجلك ويسبق هذا من أجل حُبي
سـ أغفر ذنب عقوقك بحُبي سـ أعترف حينها سأحُبك بحواسي جميعها سأفرط بحُبك من غير خجل من غير كبرياء سأحُبك فقط
تُكفك دمعها وهي تتذكر ليلة الماضية صورتهما الحميمة لا تُفارق رأسه, يبتسم لبشائر عوضا عنها:وحشتني
بشائر بغنج يُغيض أثير وهي تعبث بثوبه :أحنا بعد أشتقنا ياقلبي ما صار لنا بشوفتك نصيب!
تضرب أثير بقوه غاضبه عنيفة مؤلمة...
**

نهاية البارت
موعدنا الثلاثاء
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ..
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-15, 01:18 AM   #108

summer cloud

? العضوٌ??? » 336622
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 203
?  نُقآطِيْ » summer cloud is on a distinguished road
افتراضي

اليوم اللي يناسبك
بس حلو لو كان مثلا كل سبت !!
دائما مبدعه
في انتظار التكمله


summer cloud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-15, 03:26 AM   #109

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





البارت التاسع والأربعون

إِنَّ الْمُحِبَّين لاَ يَشْفِي سَقَامَهُمَا
إِلاَّ التَّلاَقِي فَدَاوِي الْقَلْبَ وَاقْتَرِبِي
كم قلت لي عجباً ثم التويت به
وَلاَ لِمَا قُلْتِ مِنْ رَاس وَلاَذَنَبِ
لا تتعبيني فإني من حديثكم
بعد الصدود الذي حدثتُ في تعب
يدعو إلى الموت طيف لا يؤرقني
وعارض منك في جدي وفي لعبي
فالقي محباً حماه النوم ذكركم
كأنه يوم لا يلقاك في لهب
قَالَتْ: أَكُل فَتَاة ٍ أنْتَ خَادِعُهَا
بِشِعْرِكَ السَّاحِرِ الْخَلاَّبِ لِلْعُرُبِ
كم قد نشبت بغيري ثم زغت بها
فَاسْتَحْيِ مِنْ كَذِبٍ لاَ خَيْرَ فِي الْكَذِبِ
هَبْنِي لَقِيتُ كما تَلْقَى وَخَامَرَنِي
دَاءٌ كَدَائِكَ مِنْ جِنٍّ ومِنْ كَلَبِ
أنى لنا بك أو أنى بنا لكم ونحن في قيم غيران في نشب
لاَ نَسْتَطِيعُ وَلاَ نُسْطَاعُ مِنْ سَرَفٍ
فالصفح أمثل من وصل على رقب
بشار بن برد


(الجزء الأول)

خرج من الجناح لدور السُفلي ,دلال الجالسة بصالة وبين أحضانها فهد:أنت هنا؟
لم يُجيبها لعجلته وخرج,بسذاجة منذُ ساعات المساء الأولى حتى ألان تُلاعب فهد ظنن منها بأن ندى مُتعبه و إلى لم تتركه بين أيادي الخادمات لوقت طويل كـ هذا!تشعر بالغيرة الشديدة تركة فهد على حافة الأريكة وهي تنوي الانتقام من ندى ونواف به عند سقوطه سـ يتسبب بأعراض قوية تجعل ندى تنشغل به عن نواف
وصلت لمُنتصف الدرج والخبث بعينيها لتعود له وهي تصرخ بغضب عندما حملته:
أوف يارب!, وش له أنا طيبه أكثر من لازم!
لتصمت قليلا من ثم تُحرك رأسها برفض وهي تُقربه من صدرها: لا خله يقعد مالي دخل فيه, بقول ما أدري عن شي
فهد من حديثه أنفرط بضحك ليضع رأسه على صدرها, مما جعلها تشعر بغضب شديد منه:ليش تحسسني بذنب!

حملته معها لدور الثاني وهي مُكرهه ..
ندى تقف أماما جناحها وهي تقوم بتعديل السكارف لتُخفي نحرها ..
و من ثم تتجه للأسفل لتأخذ أبنها مما يُقارب سبع ساعات وهو بين يدي الخادمة!,
نظرة لدلال التي قدمت لها فهد ,أخذته بصمت وهي تُفكر بنواف
.دلال بفضول وهي تنظر لبجامة ندى والسكارف:ليش لابسه بجامه وسكارف!!
ندى وهي تُعطيها ظهرها:ماهو من خصوصياتك!
صمتت لثواني لتُفسر منظر ندى وخروج نواف..
لا يحق لها الغضب وهي من قامت برفضه!, لم تُفكر حينها بأنه من المُمكن أن يُبدلها بندى!
.. مشاعر جديدة تكنها بصدرها له!, مشاعر غريبة الغيرة!
شيء جديد لم تشعر به سوء اليوم يجب أن تقوم بسيطرة على ذاتها حتى تمنع نفسها من أن تشعر بهذا شعور سيئ مُجددا, فـ لا مُقارنة بينها وبين ندى بتا!..

***
أشتاق إليك ولابتسامتك وغزلك المُخل
لحٌبك وأنت, مُشتته من دونك من دونك ولا أستصبر على الحياة و مُعضلاتها
دونك!..,أشعر بأن اليُسر القادم بك قريب ولكن أنا لا أصبر وليس ذنبي
اشتاق لكُل مابك حتى سيئاتك أشتاق إليها!حين عودتك سـ أغفر من أجلي من ثم من أجل أبنائي من ثم من أجلك ويسبق هذا من أجل حُبي
سـ أغفر ذنب عقوقك بحُبي سـ أعترف حينها سأحُبك بحواسي جميعها سأفرط بحُبك من غير خجل من غير كبرياء سأحُبك فقط
تُكفك دمعها وهي تتذكر ليلة الماضية صورتهما الحميمة لا تُفارق رأسه, يبتسم لبشائر عوضا عنها:وحشتني
بشائر بغنج يُغيض أثير وهي تعبث بثوبه :أحنا بعد أشتقنا ياقلبي ما صار لنا بشوفتك نصيب!
تضرب أثير بقوه غاضبه عنيفة مؤلمة لكاحلها تقوم بضرب كعبها بالأرض العادة التي تُشارك بها تغريد من أساسياتهم الأحذية العالية
نايف بأنزعاج يرفع حاجبه : لا تسببين لي صداع أكثر من كذا..
بشموخ توقفت وبذات الوقت توقف نايف من ثم مد ذراعه ليُمسك بكف بشائر:قومي
سار أمام أثير ناحية درج وبجانبه بشائر
أثير بقهر:base=حقيرة
صعدة من خلفهم الدرج لتتجه للجناح الذي اختارته بعناية ليكون قريبا جدا من جناح بشائر وهذا كان من نظرها بأنه سـ يُزعج بشائر ولكن يتضح بأنها هي من سـ تنزعج أقفلت الباب لتجلس على الأريكة وهي تُردد: مُب أنتي قلتي ما أحبه؟..مُب أنتي قلتي ما يهمني؟.. مُب أهو قال قولي أطلقها وما قلت عشان كبريائي هذه أفعالي أنا جنيت على نفسي لازم أتحملها محد يتحملها غيري
بضيق خلعة حذائها لترمي به بقوة على الأرض وتستلقي على الأريكة لتجهش بالبكاء..
عادة للواقع وهي تنظر لذاتها بنفس مكانها البارحة نهضت بتعب لغرفة الجناح قامت بتبديل ملابسها والوضوء لتتذكر أنها معذورة شرعا قامت بغسيل وجهها مُجددا وقامت بالوضوء للمرة الثانية خرجه لتبحث عن حصن المُسلم الفترة الأخيرة أصبحت قريبة من الله ولسانها رطب بذكره وحدتها جعلتها تعود إلى ربها توقفت عن البحث وهي تتذكر حديثها لوالدها وهي تحتضنه بشده :بابا..لا ماما تبيني ولا نايف حتى أنت ما تبيني نفس قبل!
عبدالعزيز أجلسها على الكنب وهو يمسح دموعها ويُحدثها كما لو كانت طفلة وليست أما لطفلين: أثير أسمعيني
صمت قليلا من ثم أردف وهو يُمسك بيدها:ربي يغار علينا من الناس
نظرة له بملامحها المُحمرة بتعجب ليُكمل وهو مُتيقن بأنها مهما بلغت من السن لن تعمل بحديثه إن لم يكن بهذه الطريقة :إذا ربي يحب أحد من عباده يبتليه بالأشخاص إلى يحبهم..
يعني يا بابا مثل ما أنتي تحبين نايف ربي أبعده عنك لأنه يبي قلبك بس يذكره وترجعين له ربي يبي يصحيك من غفلة أنتي تعيشينها
صح أنا أجهلها بس أنتي تعرفينها بينك وبين ربك بس
لازم تصحين منها
وضع يده على قلبها: هنا ربي يبيك تحطينه قبل أي أحد حتى قبل عيالك ,وقبلي أنا بعد ربك ثم رسولك من بعده إلى تبين رددي دايم كان بينك وبين نايف شي ربي يظهره وياخذ حقك من إلى ظلمك
وضع يده على الطاولة ليأخذ حصن المُسلم ويضعه بيدها:أحفظي ربك يحفظ لك من تحبين يا بابا
عادة من ذكراها وهي تنظر له قريب من تلفاز لتلقطه وتقرأ أذكارها أعادته مكانه وهي تُفكر بذهاب لتفقد أبنائها
خرجه لدور الأسفل لتجد نايف الذي ينظر لها:أثير
أثير بهدوء:نعم!
نايف :شايفتني أفطر لحالي أظن مفروض تجين معي!
أثير لم تُعلق وهي تجلس على يساره لينهض بسرعة لدورة المياه التي بزاوية ليُخرج ما بجوفه..وضعت يدها على ملامحها وهي تمسح عليها بضيق:يارب
عاد نايف بعد دقائق ليتنظر لها بنفور كبير:سديتي نفسي الله يسد نفس العدو
خرج لتقف وهي تجاهد أن لا تبكي خرجه خلفه لتكون وجهتهم واحدة لمنزل جراح الذي يفصل بينه وبين منزل نايف باب
دخلا جميعا لتتجه أثير بتجاهل تام لنايف لأبنائها
أم نايف التي كانت سـ تنوي صعود من ثم توقفت عندما رأته : شيخ نايف ذكر أن عنده أم؟!
نايف يفتح ذراعيه وهو يتجه لوالدته: هلا هلا بزول إلى وحشني هلا بتاج رأسي..
أم نايف بحده: بتلعب علي يعني!
نايف أقترب منها ليُقبل رأسها ويحتضنها رُغما عنها:
يُمه أراكض على حلالكم ما عندي وقت..
أم نايف وهي تُبعده وتنظر له بشمزاز : أيه صحيح!.. ودليل أن نسيبك قال لجراح أنك ما تجي إلى ساعة !.. وأحمد شاهد
نايف أزدرد ريقه: يُمه أنا بمكتبي وش يدريهم عني كل ما جيت أشر لهم ترا أنا هنا قولو لجراح!
أم نايف تُحرك رأسها بأسف: مادري وش بلاك يا نايف بس لا تحرق قلبي يا أمك
نايف يُقبل رأسها: يهبى من يحرق قلب نوره بنت الفيصل أحرقه بيديني يُمه ..وسعي صدرك وأرضي علي
أم نايف وهي تتذكر صعود أثير الذي سبق لرؤيتها لنايف بثواني لتبتسم:عساكم تصالحتُ؟..
نايف بتعجب: مع مين؟
أم نايف :يعني مع مين؟,مع أم عيالك؟
نايف بكراهيه: من وين جايتك ذا الفكرة؟
أم نايف:داخله قبلك بشوي
نايف: أيه كلنا جاين من بيتي بس..
أم نايف لم تُعلق ,ليردف نايف:أنا بطلع دوام
أم نايف بنرفزه: وعيالك؟
نايف ببرود:ناقصهم شي؟.. لا معززين مكرمين
قبل رأسها من جديد: يالله سلام
أم نايف بألم: الله يصلح حالك وحال أخوك, الله يصلح حالك وحال أخوك , ويرحم أختك وأبوك
**
مزاجه يتفوق مرحلة سوء بكثير أن يُأمر أن يترك أبنه بين أيادي لا ترحم هذا شي قاسي جدا على روحه كيف يجعل ندى تعيش الفقد بيديه؟!,يثق بأن عبدالعزيز سـ يكون عوننا له ولكن لن يُرضيه هذا يجب أن يجد حلا ..دفعه بقوة على الجدار مما جعله رأسه ينزف بدماء ويتوقف عنه النفس بصراخ أربك رجال الأمن قبل جسده الذي أنهكه نواف وروحه الذي بث بها الكثر من الألم: أنا صبري عليك وعلى خمتك خلص من الأخير عطني الكلام ولا تقعد تتكم على أحد لأنه محد نافعك
سـ يفقد وعيه فقبله كان بين أيادي جسار وألان بين يدي نواف تركه نواف ليسقط بقوة على الأرض فقواه لا تسمح له بالوقوف مما أدى لكسر أحد عظامه
نواف من غير أي شفقة قام بركلة بالحذاء الأسود الخاص بالجيش ويُعرف بثقله مما جعله يحتضن نفسه وهو ساقط أرضا..راشد بسُعال وهو يُريد القليل من الشفقة: طلال أهو إلى يوفر لنا
من ثم صمت لثواني مُستفزه لنواف جعلته يركله بقوة كبيرة من جنبه الأيمن : وش يوفر؟
راشد من ألمه وهو يحتضن ذاته ينظر لـ بدر
الذي يجلس على كُرسي بزاوية وينظر بصمت لنواف الذي يٌفرغ عن غضبه المتوسط,الذي ليس بشيء مُقارنة بغضبة عندما يعلم بوالدته!.. توقف مما شد أنظار ضُباط يتضح لهم بأن وفاة راشد قريبه وعلى يدي بدر و نواف
بدر توقف بملامحه التي لا تميل لـ شيء:خلاص يا نواف
نواف بقهر يُشير لراشد الذي يتألم: هامتك حياة الكلب ذا ولا همتك حياة ولدي!..وش ذنبه طفل يروح عشان هذه الأشكال؟
أبوفيصل بغضب:ذنبه؟ذنبه أنه فهد بن نواف بن فهد ذنبه مثل ما تحملت ذنب عملك أبوك أهو يتحمل ذنب عملك ,زمن يكرر نفسه بضبط إلى قد صار رجع يصير
فضل الصمت ولم يُعلق لعدم فهمه ما الذي هو تحمله ذنب عمل والده؟
أبوفيصل لضباط: شيلوه عن وجهي
ضابطان حملاه ,ليقترب ثالث بتردد من بدر:نسعفه!
نواف بحقد:خله يتمنى الموت وما يلقاه
أبوفيصل: نواف وش بلاك منهبل!, يكفي أنك طلعة دمه
نواف بحقد شديد:ما شاف شي والله ما شاف شي
أبوفيصل لضابط: أيه لا يموت علينا!
دفع نواف مع كتفه: أمش من بعد بتذبح!
نواف وهو خارج حرك رأسه بتذكر وهو يحاول ضبط أعصابه : لي أسبوع تقريبا ما شفت فيصل!, ولا أتصل ولا شي مُب من عادته وينه!
أبوفيصل: بيجي وين بيذلف
نواف بتردد:يُبه
أبوفيصل وهو يسير بساحة تدريب بجانب نواف لنية الأنتقال للجهة الأخرى من ثم للمبنى : وش تفكر فيه, ما شفتك متردد بحياتك إلى مره يوم رفضت نجود وهذه المرة ثانية
نواف بتراجع:خلاص
أبو فيصل: وش فيك؟
نواف:خلاص ولا شي
أبوفيصل بحده: نواف أخلص علي همومي إلى رأسي
نواف وهو يستجمع قواه وهو مُتيقن بأن ما يُفكر به كارثة عظيمة!,ولكن من أجل ندى سـ يكون الأمر هين هين جدا من أجل الا تحزن: أنا مقرر أخذ ولد يتيم أو لقيط وأتبناه
أبوفيصل توقف لينظر له لثواني من ثم دفع جبين نواف بأصابعه: أنت شايف نفسك فاضي؟, وإلى عندك وقت تشوف ولدك إلى من صلبك عشان تروح تجيب واحد وتبلش به!, ودام أنك تبي ولد ثاني جب لك من حريمك وش فايدتنهن يأكلن ويشربن بس؟..وبعدين وش لك بتبني؟ هاه!
نواف وهو ينتظر عاصفة سـ تكون قادمة بتأكيد:بنخفي فهد وأمه وذا إلى بتبناه بعطيه عبدالعزيز على أساس أنه فهد, و
أبوفيصل بغضب شديد دفع نواف على البرج الذي بقربه الحبال التي بأخرها قطع حديديه حارة جدا بفعل شمس,لسعة ظهر نواف, ولكن بدر لم يُعطيه فرصة ليبتعد عنها بعد أن شعر بها ليدفعه بقوة كبيرة ويخرج سلاحه من خاصرته ويضعه على نحر نواف ليلتصق نواف بالبرج أكثر مما جعل القطعة الحديدة تُغرز بظهره:
إلى هذا لعب يا نواف!, أحنا ما نلعب بعيال الناس عشان مالهم أحد تضيعهم !..والله يا نواف لو تفكر نفس هـ تفكير الخسيس مرة ثانية ,أن أنهيك هنا و أنسى أنك ولدي
أبتعد عنه مما جعل نواف يجثي على رُكبتيه بضعف الألم ظهره الذي لم يعد يتحمله..
سمع بدر سقوطه ولكن تجاهله وهو يعلم بأن نواف ليس من نوع الذي يضعف بسهولة مهما كانت الأسباب وأن الألم عظيم جدا ولكن أن عاد له سـ يعتبره نواف شفقه وأهانه بحقه لذالك أكمل طريقة للمبنى تارك نواف خلفه عند دخوله صرخ: أبوفهد طايح برا أتصلو على الأسعاف..
**
9:08ص
المكتب بحالة فوضى كبيرة للحد الذي يجعل وجود مكان لوضع كوبا من القهوة أمر مستحيلا!

...يتحدث بهاتف المكتب وعينيه تُراقب الجهاز المحمول ويكتب ما يُمليه عليه جراح: خلاص أبو سلطان تم الموضوع
جراح بزفرة: جمايلك وشلون أردها يا أبو ماجد؟
ناصر:ما بينا هالحكي!..
جراح براحة: أيه وقلي وش أخبار الحمير إلى عندك؟
ناصر :هههههههههههههههههههههههه� �هههههه الحمير وأجد حدد من تقصد؟!
جراح: من غيرهم أخواني؟
ناصر:على حطت أيدك! لا جديد
جراح بضيق: يا أخي تعبت معهم!.. وش ظنك أسوي؟
قسم بالله كبروني أربعين سنة قدام أتوقع أن جو عيالي ما يصير لي خلق أربيهم! من كثر ما ذا الاثنين هالكني هلاك
ناصر:هونها يا أخوك وتهون ..رجال كبار كل واحد يعرف مصلحته
جراح: الله الهادي..
ناصر: بسألك
جراح:عن؟!
ناصر: أختك وش بينك وبينها؟
جراح: مابينا شي بس حرمتك دلوعة شوي
ناصر :والله أنك كذبة..
جراح:أفا!!,و ليه؟
ناصر: دلوعة شوي أجل تقولي دلوعة شوي؟
جراح: والله مُب شوي بمعنى الكلمة فيها حقها
ناصر: ذابحها الدلع وأنت صادق .. المهم أذلف بكمل شغلي
جراح:قدر أني بعيد عنك
ناصر:أنت أكلمك أكثر من أختك إلى بوجهي, تيسر بس
جراح:هههههههههههههههههههه� �هههه,شكرا على الكسحه, طيب طيب ..تأمر على شي!
ناصر: سلامتك
أغلق ليزفر وهو ينظر للفوضى أنتبه لهاتفه الخاص
تعجب من أن يُضيء أسمها شاشة هاتفه!..منذُ زواجهم المرة الأولى! ,بسرعة:هلا تغريد وش صاير ؟
تغريد بخجل:أهلين...مافيه شي ضايقتك؟
ناصر: لا وش هالكلام بس أول مره تفكرين تتصلين
تغريد:أها..شخبارك؟
ناصر:الحمدالله..صاحية بدري بقوه!
تغريد بتوتر:أيه أبي أذنك بطلع مشوار
ناصر وهو يضع أصابعه على ذقنه: أعتبره أتصال مصلحة!ماهو حُب في أخباري ولا فيني؟
تغريد بخجل:هاه أروح؟
ناصر:وين بتروحين الحين أنتي؟..بتروحين وبتروحين طيب وين؟
تغريد:السوق..
ناصر:مادري أنتي تحطين عندي خبر أو تاخذين أذن
تغريد: لا والله
ناصر:طيب إذا جاي الليل أنا بوديك
تغريد بسرعة:لا ما أبيك
ناصر يرتفع حاجبه:نعم!
تغريد بتبرير:يعني بالليل أنت تعبان وكذا و
ناصر بتشجيع:و أيش؟
تغريد:يعني أنا أقول لليل تقعد مع أمك
ناصر بحده:مع مين؟
تغريد:أمك؟!
ناصر بغضب: المرة الثانية تقولين أمي مب أمك فاهمة!
تغريد بضيق من هذا التوبيخ: طيب ,سلام
ناصر: لحظة يعني الحين أنتي زعلتي ؟,وأنتي الغلطانة!
تغريد: وش غلطانة فيه!, أهي ولدتك وإلى ولدتني!,جابتك وإلى جابتني ناصر كل شي إلى هذا الموضوع ..موضوع الأم عندي حساس جد
ناصر:وليش حساس يا عمتي!, أنا وش طالب منك!
تغريد بزفير:خلاص ناصر
ناصر: لا يجي ببالك أن هالموضوع خلص.. بس الحين قولي بتروحين السوق مع مين؟
تغريد: ناهد
ناصر:ومن بيوصلكم؟
تغريد: السواق
ناصر: طيب ساعة 12 تمام أتصل على البيت وأنتي تردين
تغريد:طيب
**
فرنسا..
أبوصقر: لا سلطان ولا عياله ولا أنت منكم خير
صقر بنرفزة:و أنا وش يدريني عنها أنها بتتكلم!
أبوصقر: والحين زفت وينها!
صقر :أسمعني أنت تراني مشيت معك إلى ما قلت بس
وبنت أخوك ذي معها الجواز يعني أخر ما تشوف أنت و أخوانها!, دام أن لها هنا شركة بتفكر بورثها إلى عند أخوانها!, وش تبي فيه؟
ولا يجي شي عند أسمها وإلى عندها ..راح عمري وأنا أركض وراها ولا حبتني ولا فكرة
حتى جراح ما عجبته ما أتوقع بيعترف فيها!..وغير كذا الأسم أسمها غصبن عن الكل أنها بنت سلطان يعني أبوها معترف فيها عندها أوراق رسمية,لو أن مامعها الجواز كان قلنا تقدرون تشيلونها غصبن عنها وتقفلون عليها برياض
أبو صقر بقهر: أنت دلخ ماتفهم!, أنا وش علي من هذا الكلام وإلى كاني أجهله لو أنك مشيت معها وحاطها فوق رأسك و متزوج و شايل كل إلى عندها برياض ومطلقها مُب أحسن لك!
صقر بقلة أحترام :ولو أنك مُب عاشق مرة أخوك وقاعد مع أخوانك برياض مُب أحسن لك؟
إبراهيم *أبوصقر* ببتسامه وهو يتذكر والدة جراح: ذا الأنسانة جرح!,أطلق من أمك وإلى خلفوها
بحقد أكمل :بس تبن سلطان لا أهو إلى يبيها ولا أهو إلى خلاني أخذها!
صقر: يا أخي أنا عاجز أفهم وشلون تحب حُرمة أخوك وأهي أكبر منك!
إبراهيم: الحُب ما يعرف عمر!
صقر بضحكة وهو يقف: عاد الحرمة ماتت وتحللت بعد!
إبراهيم :لو أنها أمك إلى ماتت كان أصرف
صقر من غير أكتراث وهو يقف : وجودها وعدمها واحد ماتت أو حية لنفسها المُهم شف لك صرفة مع بنت أخوك لو تبي ورثها وإلى ولد أخوك ذا ,أنا مطلع نفسي من هـ الموضوع , وترا بتزوج لورا إبراهيم :الله يشيلها ذا السورية كانها ساحبتن مخك!
والحين دام أنك حابها وعاشقها ما تبي لها حياة زينه خذ ذا إلى عند بنت عمك
صقر بكراهيه و هو يخرج: ترا راح عمري و أنا أراكض وراها أهي وأبوها!.. ولا شفنا شي ,دبر عمرك

بينما بمكان أخر خارج أسوار منزل إبراهيم وأبنه
مشاري يجلس أمام رغد: وبعدين يا رغد!
رغد وهي تُعيد خصلات شعرها العسلية خلف أذنها اليُمنى
التي تحتوي على أربع من حلقات الأذن: أيش إلى بعدين يا مشاري؟
مشاري بأقناع: رغد أنتي أمانة عندي و لازم أحطك بيد أخوانك
رغد تضع ساقها النحيلة اليُمنى على الأخرى ليرتفع فستانها القصير أكثر..مما جعل مشاري يزدرد ريقه وهو يحاول النظر لعينيها قدر المُستطاع: وش قلتي!
رغد:وش أقول هاه! ..إذا جراح وهو شقيقي ما تقبلني أخواني من أبوي بيتقبلوني!
مشاري: طيب ماهو لازم يتقبلونك!.. بس لازم يعرفون أن لهم أخت ,صعب تعيشين حياتك كلها كذا وحيدة!
رغد: متى ما لقيت رجل المُناسب بتزوجه!
مشاري: رغد أستوعبي أنك مُسلمة!
رغد:طيب !
مشاري: يعني ماتتزوجين إلى بولي أمر الحين ولي أمرك جراح
رغد: هذا لو كنت سعودية بحت!
مشاري نظر لتصاميم التي على طاولة: أبوك سعودي؟..أمك سعودية؟..أجدادك سعودين؟.. وين الشي الغلط!
رغد :أسمعني مشاري أنا ما يهمني هذا الكلام..أنا مولودة بفرنسا جوازي ماهو أخضر!, خلاص السعودية ما تصلح لي أنا
مشاري: أفهم أنك ما تتقبلين موضوع وطنيتك!
رغد وهي تأخذ المرسام لتبدأ برسم تصميم جديد: لا الحمدالله أحب السعودية بس مايعنى أني أسكن فيها!
مشاري زفر بضيق: طيب تقعدين تتكلمين مع جراح؟
رغد:وش أتكلم معه فيه!
مشاري :رغد أنسي الحين أني واحد كنت أشتغل عند أبوك
وعاملني على أني صديقك!,ماهو أعمارنا مُتقاربة!, ماهو كان وقتي معك! ودرسنا مع بعض تذكري أني صديقك
رغد وهي تأخذ قلم أخر:طيب أنا متذكره هذا الشي وهذا السبب الوحيد إلى يخليني أتقبلك أنك صديقي!
مشاري: شوفي رغد ترا جراح مُتفتح شوي..صح أني ما أعرفه مره بس عنده قابليه !, يعني بدال لبسك هذا القصير وأنك طلعين زينك بدلي لبسك بنطلون أهون!
رغد تضع رسمتها بقوة على طاولة:بابا و أهو حي ما تدخل ولا فكر يدخل لا تدخل أنت ولا جراح
مشاري:رغد!
رغد: مشاري يا أتكلم بشي زين يا أتركني أشتغل
مشاري يقف وهو يحمل الجاكيت الخاص به: الله يصلح حالك


وبمكان أخر قذف الصحيفة بقوة بالقمامة : قال أختك قال!
و أهي تطلع بالجرايد والمجلات بذا لبس!..
سار بغضب بشوارع الضيقة لـ يخطر ببالة عمه عند أقترابة من الوصول لمبنى شقته : صح صح عمي أكيد يعرف عنها!
.. هذه البنت ما تقعد هنا غصبن عنها ترجع
**


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-15, 03:29 AM   #110

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





(الجزء الثاني)

روان بقرف وهي تقترب من فيصل الذي أُرهق حتى
حصل على هذه الشقة المفروشة مُناسبة لما يملك: فيصل والله يع!
فيصل فتح أزرار ثويه ليخلعه ويقوم بتسويته على الكنب,بسخرية:تفضلي سنيوريتا!
روان تنظر له بشك:تتمصخر!
أصلا أحنا وش نسوي هنا؟
فيصل بصبر: روان مُمكن تكونين زوجه هالفترة بجد وتتحملين معي بدال ما تزيدني هم!, ترا أنا منقرف أكثر منك
روان وهي جدا تشعر بالقرف لما حولها: طيب خلنا نرجع عند عمي وش حادنا
فيصل: والله عمك قال شل روان ودور لك مكان!
روان نظرة للجدار لتسقط عينيها على حشرة جعلتها تحتضنه بخوف وهي تدس رأسها بصدره
فيصل المصدوم جدا :وش فيك؟
روان تبتعد قليلا لتتحدث من ثم تعود :حشره!
فيصل أبتسم بعد الأستيعاب قُربها جعله يبتسم رُغم ما يشعر به من ضيق أتجاه نواف وغضب والده ,ولم يُعلق
روان تبتعد لتتحدث: والله ما يصير بتتركها!, شوف لها حل
فيصل ويستقصد أحراجها: أنتي أتركيني عشان أشوفها!, شوفي وشلون ما سكتني؟!
نظرة لنفسها كيف تُمسك به
لتبتعده عنه بحرج وتقف خلفه من ثم نظرة لسرير الصغير هو أنظف ما يوجد هُنا!, وصغير جدا
سـ تكون مُلاصقة له!, و الكنب الذي وضع عليه ثوبه مُستحيل أن تنام عليه!,ذهبت للحمام لتنظر له بقرف كبير من ثم أغلقه الباب لتتجه للمطبخ الصغير جدا بزفره: وع ! ..وشلون أساله ذا وش سالفته! ..من بيت عمي لذا الزبالة
فيصل بصراخ من داخل الغُرفة :وين لبسي حق الدوام؟
روان وهي مُحرجة منه لم تُرد أن تعود بصراخ مٌشابه وهي بالصالة : بأول شنطه
خرج بعد دقائق قليلة لـ تنظر له برعب: بتروح وتتركني؟
فيصل نسي تماما الموضوع أن تكون وحيدة صمت لثواني:أوديك عند أختك؟,وإلى عند أهلك؟
روان بكراهية:لا ذا ولا ذا بقعد هنا
فيصل بتفكير: أصلا إن شاءالله مٌب صاير لك شي, أسمعي رقمي عندك أول ما تحسين بشي أتصلي علي و
أخرج سلاحه الذي بخاصرته : هذا خليه عندك أضغطي على زند وخلاص ..أنا بأخذ حقي ثاني من الدوام
روان بشهيق: تبيني أذبح الناس؟
فيصل ببغض للغباء التي تمتلكه: ما قلت أي أحد يعني أحد بيضرك؟,خصوصا أن هذه المنطقة ما جازت لي أبد بس مافيه غيرها.. وبحاول ما أتاخر وبعدها بنطلع نشتري الأساسيات
روان بخوف شديد: فيصل والله ما أقدر أقعد فوق أنه قرف مكان جديد
فيصل بنرفزه: أخذك معي يعني؟
روان بخوف أكبر من خوفها أن تبقى وحيدة :خلاص روح
خرج بغضب ليتجه لمكان عملة يعلم بقراره نفسه بأن العيش بهذا المكان شبه مُستحيل ليس على روان فقط بل عليه هو أيضا لم يعتد يوما على أن يصل لهذه الحالة أو أن يعيش بهذا المكان؟
.. يجب أن يبحث عن شقة يقوم هو بتأثيثها وتكون بجار سنوي أفضل من هذا الذي يحدث ألان!
**
ندى برجاء كبير: أمي أفهمني والله تعبانه أنا
أم ناصر بغضب شديد : وش تتعبين من هاه؟,تطبخين؟لا, تغسلين ملابس ؟لا , تنظفين ؟لا ماعندك غير مقابل بزرك!
ندى بندم: ندمانه مره أني قلت لك
أم ناصر:أنا بخليك تندمين لو قلتي لرجال وإلى فكرتي تفتحين معه أنك بتبلعين من ذا الموانع وش له تمنعينه من العيال؟
ندى: والله إلى ما يكبر فهد بعدها
قاطعتها والدتها: لا تحلفين فاهمه.. قلت لا يعني لا
تبين حرمته ثانيه تجيب له العيال وأنتي كأنك عاجز!, تشمتين العربان فينا؟
ندى بنرفزه: مب أنتي كنتي تقولين أطلق منه!,الحين تبين أجيب عيال؟
أم ناصر بقهر: قلت وأنتي وش قلتي؟ما قلتي أبيه؟ عشان ولدك ؟و أدري بك معلق قليبك هـ النواف ماهو عشان ولدك
مادري وش عطاك يوم أنه ماخذه قلبك؟
ندى بضيق:حلاله يُمه أنا وقلبي وكلي
أم ناصر:المحبه من الله والهبال منك يا المهبوله ودام أنك تحبينه وراك ماتبين تجيبين له العيال
ندى:يُمه حبيبتي أفهمي طول ذيك السنين ما قال شي و ما عندنا عيال ظنك يوم جاي فهد بيقول شي؟
أم ناصر:ذاك الحين كان من الله؟.. الحين أنتي بتبلعين بذا الموانع يعني منك
ندى بصراخ وضيق:أوف..أوف
أم ناصر:هذا البرّ يا ندى؟
ندى وهي تستوعب ما قالت كانت سـ تُبرر لولا أن والدتها لم تُعطيها فُرصة وأغلقة الهاتف,بزفره: يارب أغفر لي
نظرة لـ فهد الذي يعبث بألعابه على الأرض وهي تُفكر بطريقة تٌرضي بها والدتها
دلال تجلس بمٌقابلها :متى بيجي نواف؟
ندى بكرهه: مُب أنتي الثانية الغالية أجل العلم عندك!
دلال بغيرة: وما كان البارح قاضي الليل عندك؟
ندى ببتسامه وهي تنظر لـ فهد: يبي إلى عندها الولد وإلى وش رايك أنتي؟
دلال: والله أشوف أنه إلى عندها الولد وأهي حامل ما قدرها و تزوج عليها!
ندى وهي تحاول أن لاتُظهر بأن هذا الموضوع يهمها: أيه صح!, وأشوفه طلع من غرفة زوجته ثانية أمس وجاي للأولى هذا وش يثبت؟,أنه قارن وعرف أنه ما فيه مثل حلات الأولى أم ولده!
ليس من شيمها ولا من خُلقها ولكنها تلفظت به: والله أنا يوم أني رفضته جاك!, وش يعني ؟؟..أنك الخيار الثاني
خُدش قلبها منذُ متى وهي الخيار الثاني؟ دائما ما كان يشعرها بأن الأشعار مكتوبة لأجلها ,وبأن المرأة وجدة لتشهد بجمالها,وبأن المعزوفات تتغنى بها ,كما أن العبادات والصلاة والقيام واجب,يُشعرها بجرحها المُتكرر من طقوسه الواجبة؟,تعيش بدوامة تشعر بدوار معه , يجاهد ليخبرها بنبذه لها ولكن لا يقبل بأن يُفرط بها !,يقتبس القسوة التي لا تليق إلى مع بذلته العسكرية!, كما لو كانت مُذنبه بحُبه ويقوم بالقسوة عليها .. جرت الدماء لوجنتيها لـ تغضب من جرأتها :الله من قلة الأدب! ..و أنتي على بالك تفتخرين بشي ذا!
دلال وهي مُتيقنة أنها أخطئت ولا تعلم كيف تفوهت بشيء كـ هذا ولكنها أظهرة ألامُبالاة: والله أنتي إلى تبين نعيش دور الجارات!
..أنا جيتك أبيك كـ أخت وأنتي مُصره تعاملني كـ جاره
بعاملك بالمثل!
ندى بقرف تحمل أبنها: الحمدالله وشكر مريضة!.. تدرين أنه حرام تقولين إلى بينك و بين زوجك وهذا من ضمن إلى بينك وبين زوجك وأنتي تتفاخرين؟
دلال صمتت ولم تُعلق لـ تقف ندى
الخادمة بـ عربية مُكسرة: أنا في أخذ بيبي نوم أنا سوي نوم
ندى بنفي: لا ,أنا ما قلت لك تعالي؟
الخادمة بأصرار: فيه جيب أنت لازم جيب
دلال بتدخل وهي تتذكر: لحظة !.. ماهو المستر قالك ما تطلعين من المطبخ!
بأرتباك:مدام ما في نوم
ندى وتشعر بأن قلبها يضيق وبعدم الراحة نحو الخادمة: لا خلاص روحي
الخادمة ذهبت بحقد كبير للمطبخ
دلال وهي لا تكن الكارهية لندى ولكن يُستحال أن تُحبها أيضا!..وبالوقت ذاته يهمها أمرها : ندى بعيد عني وعنك ذي قلبي ما أرتاح لها!.. حتى إذا كان مع وحده غيرها تأخذه وكم مره حاولة تطلع فيه مع باب المطبخ ويرجعونها الحرس بس مسويه أني ما لاحظت بس أنتي لو محتاجه حطيه عندي بدون ما تحطينها عندها أو غيرها
ندى لم تُعلق وذهبت لدرج
**
في المُستشفى
نواف وهو يقذف المُغذي بعيد عنه: قلت لكم بطلع يعني بطلع!
وش بيتغير أن كنت هنا أو بالبيت
بندر : طال عُمرك بكرة الصباح أبشر
نواف وهو يعتدل بجلوسه بدل أن يكون مضطجع مسك ظهره ليتحسس المكان..
الدكتور: شي سطحي بس أخذ من دمك كثير ولو أن ما لحقنا أو دخل أكثر كان مُمكن يكون قريب من العامود الفقري ومعروف العامود وش يسبب بكره بنبدل لك الشاش ونتأكد إذا مافيه مضاعفات بنطلعك
نواف بتجاهل أخذ قميصه من الكُرسي..
عبدالرحمن وهو يدخل: خير فاضحنا!
نواف بسرعة نظر لبندر بحده:مستقوي فيه يعني على أساس بيغير رأيي يوم أنك قايل له يجي؟؟
عبدالرحمن :أنا أكلمك أهو وش دخله؟..بعدين لا قالي ولا شي
لم يُعلق نواف وهو يرتدي قميصه ..
عبدالرحمن وهو يستند على الباب: طيب و إلى بيقولك مُب طالع؟؟
نواف من بين أسنانه: أنا عندي أوادم بالبيت ينتظروني
عبدالرحمن:كان مشكلتك الأوادم يجونك لمكانك أهم شي راحتك
نواف صمت وهو يُفكر بأن المُستشفى سـ تكون مُحاصرة بعدد لا بأس به من ضُباط إن فلت من عبدالرحمن فلن يفلت منهم..
عبدالرحمن لدكتور: أتركنا عندنا شغل
الدكتور:حاضر
خرج ليردف بندر: طال عمرك تبي شي أو أطلع!
نواف أشار له بالخروج
عبدالرحمن: رأسك يأبس كأنه رأس أبوك!
نواف لم يُعلق ..عبدالرحمن: وش دخل ذا الحديده بظهرك؟
نواف: قدر!
عبدالرحمن: مؤمنين بالقدر!.. بس الأسباب ؟
نواف نظر له: وش المعنى من أنك مخليني هنا؟..
عبدالرحمن:يا أخي أنت ليش كذا؟,ترا أنا حاجتي فيك برا ماهي حاجتي فيك وأنت هنا
نواف:أجل خلني أطلع دام حاجتك فيني برا!
عبدالرحمن: يهمنا يا أبوفهد أنك تكون بخير..
نواف :وش تلف و دور عنه!
عبدالرحمن:ولدك؟
نواف بغضب: أخذه من أمه و أعطيك أياه أجنن أمه على حسابكم؟
عبدالرحمن يقف و ينظر لنواف ببرود: لا ضيع دوله على حساب ولدك؟.. ضيع شعب عشان حساب نتفه ما يدري وين ربه حاطه
نواف: أسمعني أنا محترم عمرك ومكانتك بس الموضوع طلعه من رأسك فاهمني فيه أكيد ألف طريقة
عبدالرحمن: نطق حرمتك بمهدي وكل ما فتحت مهدي وما تصحى إلى ولدها عندها!,وش صار وش الموضوع دختي علينا ولا ندري عن حالتك
نواف يُحرك رأسه برفض:مُستحيل!, إلى متى نعطيها نهلكها؟
عبدالرحمن ببتسامه: عرفنا مربط الفرس!, يعني مشكلتك الأم!, وإلى ما عندك مشكله تتنازل عن ولدك
أتسعة عينا نواف بصدمه : ليه جايبه من الشارع أنا ما يهمني؟ّ!
عبدالرحمن:أنا ما قلت!..أنا أقولك أنك واثق بـ عزيز مع أني ما أعرفه وإلى الحين ما حصل شرف أني أشوفه بس أنت واثق به!..
و مشكلتك حرمتك , نواف الحريم أخر همنا , وأنت تمشي مع عقلك دايم لا تخلي هالموضوع يخليك تمشي مع قلبك
الأم تخليها وطلع ولدك وتعطيه عبدالعزيز وتشوف كلامه والأم من تجيها خلها يغمى عليها أصرف ..وبعدها تطلع لأهلها مُب أحسن !
نواف بتحذير:عبدالرحمن لا تلعب بتفكيري!
عبدالرحمن يرفع يديه بنظره بريئة : أنا ما قلت شي..بعدين أبو فهد ما ينلعب عليه!
نواف ببتسامه وهو يفهم عبدالرحمن : توكل على الله طيب دام أنك تبيني أقعد بالمستشفى بجمع أفكاري
عبدالرحمن يضرب تحيه العسكرية ببتسامة مشابهه: أمرك!
خرج عبدالرحمن لينظر لـ بدر الذي ينتظره : نقول تم الموضوع..
بدر بشك: والله ما أظن
عبدالرحمن وهو يقف أمام المقهى : عطنا أثنين قهوة
نظر لـ بدر: أنت وش مسوي به!,وراك مدخل الحديد بظهره
بدر :وش قالولك خبل أنا بدخلها
عبدالرحمن بسخريه: والله أنك خبل من شفتك رامي الدرع بوجه ولدك!,ما أظن بعدها شي!
بدر :تقارن ولد فهد بولدي؟!, أبد ما به شابه
عبدالرحمن يُخرج نقود ليضعها وهو يأخذ قهوته ويعطي الأخرى بدر: طيب الحين بتدخل عنده وإلى وش وضعك؟!
بدر: لا.. تلقاه للحين مولع مني
**
نظرة لنفسها بالمرأة برضاء تام من ثم قامت بوضع الكثير من عطرها الفرنسي, وحملة روبها من أعلى السرير لترتدي ويُغطي على قميصها القصير,أخذت الكبسولات المُفترض أن لا تأخذها من ثم شربة كأس من الماء ..:نـــــاصــر
ناصر من خارج الغرفة وهو يجلس على الأريكة وينظر للكام الخاص بـ تغريد,دائما عندما يُريد فتحه يتراجع رُغم أنها لا تُبالي!
,وأعطته الحق بذالك ولكن الليلة فضوله كبير لـ يعلم كيف كانت حياة تغريد سابقا,من بين الصور وصل لصور ملك!,
ليُثار حنينه الذي لم ينطفئ يوما تأملها كما لو كانت أمامه
كما لو كانت هُنا ,تذكر بأنه قصر بحقها كثير منذُ دخول تغريد حياته لم يزر قبرها سوء مرات قليلة,أيعقل أن تكون رسالة قدريه!,وأن عينيه سقطت على صورتها من أجل أن تلومه على تقصيره!..
تغريد بملل:نــــــــــاصـــــر!
ناصر برتباك أغلقها ليضعها بمكانه:هاه,تعالي هنا بالصالة أنا
تغريد: لا أنت تعال!
ناصر بأنزعاج : وش الفرق؟
تغريد: ناصر مُمكن تجي؟
ناصر وعقله مع صورة ملكّ التي عجز عن أخراجها من رأسه :طيب
توقف ليضع يده على قفل الباب من ثم يطلق زفره ويفتح الباب
..نظر لهيئتها بصدمة!, ما هذا! هي وملكّ كما لو كانا يتنافسن بالفوز به!, رسالة التي أستنتجها سابقا أخطأ ليست هي؟!
بل هذه الرسالة الحقيقة بأن هُناك من يُريد أن يناله
..رُغم خجلها وبأن دوار ونعاس يُهاجمنها قامت بتجاهل هذا لتمسك بيده:شفيك؟
ناصر يسير معها بصمت من غير أن يُعلق
ليجلس على طرف سرير ..حاول أن يُخرج ملك التي لا ترحم
قلبه ولا رأسه وهو يقسو عليها وعلى ذاته ليضع تغريد على قدمه:وش هالزين؟
تغريد وهي تضع يدها على ياقة ثوبه وتحاول تجاهل هذا النُعاس الشديد:الزين لزين وإلى شرايك أنت؟
لاحظ نُعاسها بتهرب وكأنما وجد مخرجه :نعسانه تنامين؟
تغريد ببتسامه :ننام كلنا!
أبتسم لها و هو يقوم بنسف ملكّ جانبا : ويبي لها كلام يا أم ماجد؟!
**
بتقزيز كبير ينظر لشفتيها: فيه أحد يحط حلق على شفايفه؟..
أنتي وين عقلك؟
رنا وهي تبعد غرتها التي هي أطول خصلات شعرها:عاجبتني صح؟..ما أخذت رأيك صح؟..خلاص خل كلامك لنفسك أوكي حبيبي!
أحمد يبتسم بخبث: يدحر خطأ كلامك لأول كلمتك لأخيره!
صمتت لثانية لتستعيد ما قالت من ثم بسرعة: أنت فاهم غلط!
أحمد بعبوس:ترا جد هذا مُقرف ذا إلى أنتي حاطته
رنا بحتقار:ياااااااااااااي مُقرف!,ما يناسبك!,عناد بحط في أذني من فوقها لتحتها خلك تنقرف وتذلف عني
أحمد أقترب منها لتقف بسرعة وتلتصق بالجدار ليتلصق هو بها ..بهمس: أنقرف بس قلبي يسيرني!
رنا تزدرد ريقها ,وهي تحاول أن تجمع ما تستطيع من ثقل بصوتها :أقول بس أبعد عني
أحمد أبتعد عنها ليرفع رأسها بأصابعه : وش فيه أبو الشباب زعل علينا؟
رنا برتباك:أحمد!
أحمد يُقبل شفتيها لثواني وببتسامه:يا عيون أحمد أنتي؟
صمتت وهي تُحدق بعينيه ..ليبتسم بخبث: لا تصدقين تصيرين عيوني تبين يجيني عمى؟!
دفعته عنه ولكنه أبتعد لرغبته وليس لدفعها له ,لتمتم بقهر: حيوان لا أبكي عنده لا أبكي
أحمد وهو يضع سجائره بين أسنانه :عجبني أنك صدقتي الوضع وخقيتي معي ,والله أني رحمتك وأنتي عايشه الدور زين ما تعلقتي برقبتي من الخقه وقلتِ أحبك أحمد ..تصدقين كنت بكمل بس الكذب حرام..
رنا وهي تُعطيه ظهرها حتى لا تظهر له دموعها ولكن حشرجة البكاء كانت تشي بذالك:
لا تصدق نفسك بس؟
أبتسم فهو يعلم بأنها ستبكي ولم يُعقب بـ شي
.. فتح رسالة التي وصلته منذُ دقائق من الجامعة من ثم أردف :ما شاءالله ما شاءالله!
نظرة له بصدمه ,ليردف:أنتي ما تدرين أني أدفع
مبلغ وقدره على دراستك!,وأنتي يا شيخه ما تحضرين المحاضرات؟..
رنا: أنا قلت لك مابي أدرس
أحمد وهو يضع سجارته: شوفي رنا, أنا للحين ما تعاملت باليد بس صدقيني من أتعامل ماراح أتركك إلى ما تتعدلين صح وبتدرسين وبتجيبين المعدل كامل وأنتي كـ ـلـ ـبـ ـه طيب؟
جديته كافية لأن تكون صامته
من ثم أعطته ظهرها مُجددا ولكن هالمره لتتجه للغرفة ليتبعها ويغلق الباب: اليوم مالك مفر مني!
**
2:45ص
تُمسك بهاتفها بيدها وهي تنظر له بحاجبيها المُرتفعة ,وتستمع لصراخه الشديد حتى صمت من ثم وضعته على إذنها: خير خير إن شاء الله أنت؟ كل ذا النفاخ والهواش عشاني تأخرت ما رديت ؟
من قالك إني أنتظر أتصالك وما سكه جوالي بس أنتظر رقمك؟
متعب بصدمه وغضب يقل: هيه أنتي وشلون تكلمني بذا الأسلوب ناسيه أني زوجك؟,مافيه أحترام؟
نهال:والله أنت ما أشوفك محترم هذا الموضوع, أنت رفعة صوتك أنا أرفع صوتي ,وش زيادة فيك عني؟, أنا أعامل أي شخص بالمثل وأنت أعاملك بالمثل
متعب بسخريه: الله على المنطق؟
نهال صمتت بضيق.ليصمت هو أيضا
نهال زفرة: مِتعيِب
متعب:نعم!!!
نهال: أنعم الله عليك..
صمت ولم يُعقب بشيء..
لتُفضل الصمت حتى دخول والدتها
أم ناصر بشك: من تكلمين بذا الليل؟
نهال وهي تبعد الهاتف:من يُمه!,من أكيد .. مِتعيِب
أم ناصر بغضب:سوالف بنص الليل ليه؟..ما عندكم نهار وأصلا لو يدري ناصر أنس تكلمينه بنص الليل والله أن يكسر جوالس فوق رأسس
نهال تحاول تهدأته وهي تُخفض صوتها ولكن وصل متعب:
يُمه أنا ما رديت وأهو مُصر !,وش أسوي خلاص لا تفشلني بسكر منه الحين
أم ناصر:بروح وبرجع أشوفس مسكرتن منه
نهال بمُسايرة:أبشري

تيقن شيئين من حديثها مع والدتها!,أولا هي حقا تُطلق عليه
مِتعيِب عوضا عن متعب وليس القصد أن تلف إنتباهه ,والأخر بأنه لم تُجيب لـ سبب ما!,وهذا ما يُثير تعجبه كيف عائلتها يقومون بحضر المُكالمات التي بعد مُنتصف الليل وهو زوجها!
نهال:ألو..
متعب: ليش ماقلتي أنك طنشتي مُكالمتي عشان أهلك؟!
نهال بقهر:تركت لي فُرصة!,على طول هبيت فيني !
متعب صمت ,لتردف نهال بضيق من ذاتها: مِتعيِب
أنا أسفه أني طولت صوتي عليك!, وأنه مفروض الشيء هذا مايصير
بس أنت أترك لي فرصه أبرر,ولا ترفع صوتك علي..الحين إلى علي سويته باقي شغله أنك تعتذر مني
متعب بكبرياء:رجال طولي بعرضي أعتذر من مّره؟!
نهال:وليش لا دام أنك غلطة!,وهذه المّره مرتك؟!
..وفوق هذا وأهم من هذا أن الأعتذار خُلق؟!,أن زادك رجوله وإلى ما نقصك؟
متعب بنرفزه وحده:ترا مُب أنتي إلى تعطيني محاضره في الأخلاق
نهال:أنا ما أعطيك محاضرات يا أستاذ,وبعدين قلت لك لا ترفع صوتك علي!
متعب:تبين شي و إلى أسكر؟
نهال أغلقته لتقذف الهاتف بقوه على السرير تبغض أن يقوم أحد بتوبيخها!
أو تحتد نبرته والحديث لها!, تتقبله من ندى وناصر و والدتها فقط!
..احتراما لهم ويقينها بأن المقصد من فعلهم لفرط حُبهم لها
ولكن متعب!, بأي حق يقوم بمحادثتها هـ كذا؟!
**
بين أحشائها روح صغيره نُفثت بأمر من الله
بجسدها النحيل لـ تكون بعد مشيئة الله أما
و لكن عقلها الصغير يرفض هذه الفكرة!..: جراح ما أبي
يمسح على شعرها بهدوء وبداخله لن يُنفذ ما قاله ولكن يُريدها أن تهدأ فقط : يا روحي ليش هذا كله؟!,ليش الحين أنتي مُب مستانسه! ,خلاص أجهضيه ولحد عرف ليش تضيقين صدرك؟!
وجود ببحه: لا والله أبيه!
جراح بصبر: وجود تعبتني ,ولا خلتني أستانس ,وأحس بشعور أني بكون أب!.. أنتي وش وضعك حدديه
وجود تزدرد ريقها: أنا خايفه كيف أنا يكون داخلي شخص؟
يعني شخص جوا شخص!
جراح نظر لها بصدمة منذُ الصباح وحتى هذا الوقت و يقترب الوقت من الظهيرة وهي تبكي برفض لـ هذا الطفل, و هذا السبب:من جدك؟
وجود:يخوف الموضوع والله!
نظر لها بقلة حيله لا يعلم متى سـ تنضج؟!.. أشهر معدودة وتكون أُما ومازلت طفلة!: كلمي عبدالله يجي ويوديك الرياض وأنا بلحقك بأقرب وقت
وجود برفض وهي تحتضنه:ما أقدر أكون بعيدة عنك!
جراح بجديه وهو يبعدها عنه : أنا ما أخذ رأيك يا وجود ,أنا أمرك!..
أنا عندي هموم هنا إلى رأسي ما ينقصني دلعك إلى ما يخلص بدون شي
فمبالك وأنتي حامل؟!,طلعي دلعك على أهلك..
وجود بقهر:وأنت بارده مبرده تأخذ البزر؟!..ويصير ولدك ما شاءالله عليك
جراح لم يُعلق وفضل الصمت فـ الحديث معها عُقما..
**
الرياض..
3:45م
:من عادات وتقاليد أي عروس سعوديه شهر العسل ماليزيا
تغريد بضحكه ساخره على حالها الذي لم تتوقعه يوما هـ كذا وأنها سـ تتقبل العيش معه: أنا أبد يومين بالهوتيل والثالث عندكم أطلق من ماليزيا
يا شيخه! ..بس تبين الصدق وش تبين بـ ماليزيا ترا صارت السعودية رقم أثنين بس نظامهما أبو نفرين معاريس.. فيه دول أطلق منها بمليون مره
نهال بخبث: بدور دولة إن كسبنس
تغريد وحاجبيها ترتفع:إن كسبنس!
نهال بثقه:نتعلم انجلزي والله عشان لو ضعة أعرف أتكلم
.. والله أبي دوله غاليه كذا طلع حرة سنين المحبوسه فيها مع بحر جده
تغريد :ههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه ههههههههههههههههههههههههه ههه كسبنس؟ّ!..
قصدك en expeneive?
نهال بخجل: مالقينا نغلط إلى عند الدكتورة؟
:السلام عليكم
رفعت عينيها لتنظر له من غير رد السلام ليرمقها باحتقار وقرف كبير ولوم! لم تكن نظراته غائبة عن نهال ليردف:وين أمي؟
نهال:بالمطبخ
بحده وهو ينظر لـ تغريد: وبنت سلطان حاطه رجل على رجل؟
,تنتظر غداها يوصلها إلى عندها؟!
بهدوء توقفت لتنظر لنهال: ممكن تتريكنا لأنه بينا نقاش
بعد خروج نهال,ببرود: وش مشكلتك؟
ناصر بغضب:حركة أمس وش تفسيرها؟
أخرج من جيب ثوبه الكبسولات ليقذفها بقوه عليها وحركته عند غضبه و توتره بضرب الأرض لا تفارقه!
تغريد من بين أسنانها وهي الأخر تحمل الكثير من الغضب:.........
**
نايف بتحذير: لو فكرة تغدر محد خسران غيرك..
حط هذا الكلام ببالك زين
عبدالعزيز: ليش أغدر؟.. بس فكني من شرك وشر إلى معك لا يقعدون يمشون وراي!.. عشان ما تلفتون النظر
طلال: رقم الخدامه عندك من توصل أتصل فيها وتطلع لك
و نواف ما أتوقع بتحصله موجود
عبدالعزيز وهو يخرج: طيب!
**
نهاية البارت..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم جميعا؟..
أول شي عندي ظروف تشغلني اليومين هذه عشان كذا ما عندي وقت أنزل
البارت غير اليوم عشان كذا قدمته
ثاني شي بتكلم معكم بصراحة البات هذا مُمل مُمل جدا
يعني أول مره من بداية الرواية أحس بملل وأنا أكتب !
و أول مره أكتب وأنا أشوف عدد الصفحات أبي أخلص وبس
وبعد هذه المره من المرات النادرة إلى ما أراجع فيها البارت
جديا خيالي ما أهو مساعدني أبدا!..
ونواف وأمه ما قصرُ معي بعد , أهلكُ عقلي يمكن إلى الأن بس!
من غير مبالغة سبع مرات أحذف الحوار حق لقاء بينهم
وأثير ونايف والسحر خصوصا أني أحاول أكون واقعية قد ما أقدر
كل الشخصيات على النهاية أهلكوني دائما النهايات صعبه
وهذا الشيء قاعدة أحس فيه
وأحس يحتاج أللهام شديد عشان كذا حلو أخذ فترة من الرواية
وأتركها للكتب إلى عندي مُمكن تكون مصدر أللهام
بترك الرواية فترة أجلها مُمكن يوم أو يومين؟!..
و يمكن أسبوع أو ثلاث أسابيع ..
أو حتى شهر؟
ما أعرف متى بضبط إلى ما أحس نفسي أبي أكتب,
كله يرجع لخالي , وغريزتي الأدبية إلى تأمرني أخلص حصيلة كبيره من الكتب ,متى ما أشبعتها بيكون الوقت المناسب إني أرجع أكتب
و أرجع و أقولكم الرواية بتكتمل بعد إذن ربي
والدليل ما راح أقفل الرواية!, و برد على تعليقاتكم
وبكون متواجدة هنا أو بتوتير وهذا يثبت أن لي نية بتكملتها
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.