آخر 10 مشاركات
311 - لن ينتهي الرحيل - الكسندرا سكوت (الكاتـب : سيرينا - )           »          إن كرهتكـــــــ فلا تلوميني ... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          صغيرات على الحياة / للكاتبة المبدعة أم وسن ، مكتملة (الكاتـب : بلازا - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-15, 11:34 PM   #121

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثاني)

متعب ينظر لفيصل الذي فهم نظراته ليمسكها مع ذراعيها, و متعب مع ساقيها ليقوم برفعها ..
متعب بضحكه :فهمتني من نظرتي!
فيصل:أخوك أفا عليك بس!
نجود بخوف:نزلوني نزلوني
بــــــابــــا
متعب بنذالة :بابا يا حبيبة بابا بدوام محد يمك
فيصل بنذالة:نرميها مع الدرج؟
أبوفيصل وهو يصعد الدرج نظر لهم لتتسع عيناه بصدمة: فيصل,متعب!
قامو بأنزالها فورا على الأرض بخوف
ليردف أبو فيصل وهو يقترب من نجود:عورك!
نجود بكذب:أيه
أبوفيصل نظر لهم بشده : صاحين أنتو بلاه صاحين؟
كل واحد طولي وللحين عقولكم عقول بزران ناقصه!
أنت بكره بتصير أبو و أنت يا ثاني بتلحقه وللحين تسون ذا الحركة في أختكم
نجود من خلف والدها بكذب وخبث: ترا كل يوم لما تروح دوام يسون فيني أكثر من كذا
أبوفيصل بغضب يقذف *العقال* على فيصل: صاحين أنتو!
متعب بتبرير: والله أنها كذابه أ
أبوفيصل قاطعه بغضب: ما الكذاب غيرك أنت وجهك تكذب أختك!. و بدال ماتكون لها عون تكون لها فرعون!
روان من صراخهم نزلة الدرج بتعجب : وش صاير؟
نجود بخبث تنظر لفيصل: بابا دمرو نفسيتي خل فيصل يوديني السوق أنا و روان
أبوفيصل ينظر لمتعب وفيصل بحده : تنفذون كلام أختكم سامعين!..
ذهب من أمامهم لجناحه لتحرك حاجبها بخبث ,فيصل بقهر: لا تخليني أصفقك الحين
نجود بثقة تنظر لجناح والدها القريب: أناديه ترى
فيصل ينظر لروان:أنا بقعد مع حرمتي متعب يوديك السوق
نجود تبتزه: أنا قلت أنت!
متعب بتمتمة: أزفت شي تكون لك أخت وحيدة و دلوعة أبوك وفوقها يتيمة يالله بس سترك!
فيصل يهمس له: أبليس أختك ذي
نجود تقاطعهما: وش الوضع بنروح؟
فيصل بقهر نظر لروان: بروح بروح كلنا بعد
**
4:24ص
في المستشفى..
أبو عبدالله يُربت على كتف جراح:
الولد بداله ولد بس أنت وحرمتك مالكم عوض
جراح بقهر :المصايب دورني دواره! , حتى البزر إلى كنت منتظره راح
أبوعبدلله : أذكر ربك
جراح بزفرة: لا إله إلا الله محمد رسول الله..
وش سبب أنها سقطة ؟
أبوعبدالله بضيق: طاحت من الدرج
أغمض عينيه بألم شديد ليصد بملامحه عن والدها: الصباح بمر عليها
أبوعبدالله بتقدير لألم جراح:طيب إلى تشوفه
أنسحب من أمامه ليزفر وهو يتجه لغرفة أبنته
وجود تبكي بحسرة وهي تنظر لوالدها :
ما سامحني صح؟.. زعل بيطلقني!
أم عبدالله تمسح على رأسها :حبيبتي بدال البيبي بيبي
وجود بقهر: أنا أنا كله مني أنا ليش ألبس كعب و أروح فيه بدرج ليش!!, لو ما لبسته ما كان طحت من الدرج
ما كان مات البيبي ما كان
قاطعها والدها بهدوء: مقدر و مكتوب..
وجود ببحة:بس أكيد جراح زعل!
أبو عبدالله: ما يزعل من قضاء ربه وقدره!..
صمتت ولم تُعقب بشيء وهي تستلقي و تنظر لعيني والدتها:ماما أنا بقدر أجيب بيبي!
و إلى بصير عقيمة
أم عبدالله بفزع وضعة يدها على صدرها: أعوذ بالله!
وش هالفال؟.. كل الناس تسقط وبعدين يجيبون بيبي عادي حبيبتي هذا ربي يمتحنك ولازم تصبرين و ربي يأجرك ,ربي يمتحنا بشي إلى نحبه و
قاطعتها وجود ببكاء : كان أخذ روحي ولا أخذ البيبي و أهو ببطني ما شاف الدنيا
أم عبدالله بضيق: وجود خلك مؤمنة بالقدر خيرة وشره
أبو عبدالله وضع يده على رأسها ليقرأ عليها شيء من القران لعلى روحها تهدأ وفعلا هذا ما حدث بعد دقائق
**
5:24ص
سيارة جراح
ينظر لطريق الذي أمامه: تدري من أكبر كذاب؟
إلى يقولك الفلوس تعيش! شوفني أنا قدامك!
ما قدرت أعيش طفلي!!..
و الكذبة الأكبر الفلوس تبسط و تريح!
ما فيها راحة والله!..
لو فيها راحة كان ما صار نايف بسجون!..
و ما صار تاجر مخدرات؟.. ما رضى بإلى عنده وراحت عينه فوق!, لو الفلوس تريح كان صلحت معك تغريد!.. لو الفلوس التعيش ما مات أبوي؟
ما صار بينه وبين عمي إبراهيم وعبدالعزيز خلاف
الفلوس نار تحرق!.. بس ما يحس بحرارتها
إلى أصحابها.. يظنون الموضوع سفر وبيت و تتكون عائلة سعيدة؟..
يا شيخ الله يأخذ الفلوس مستعد أتخلى عن كل شي عندي ويكون لي عضيد
ناصر : و أنا ماني عضيدك ويمينك؟
جراح زفر: تارك شغلك و خلاف ب
قاطعة ناصر: إلى بيني وبين أختك ماله دخل فيك وفيني! , حط هذا برأسك يا جراح أنت أخوي عزيز و غالي و أنت العضيد
أبتسم له جراح بإمتنان : أوصلك البيت؟
ناصر: ياليت والله..
**
10:35
أم نايف وهي تقوم بتصفيق: يلا يا عزوز تعال عند جديده شوي شوي
أطلق ضحكة وهو يتقرب لجدته بخطواته البسيطة
التي يخطو القليل منها ويسقط حتى سقط بحجرها
رفعته وهي تضحك : يا زين الزين بس..
أثير بزفرة : خالتي عطية مربيته خله يروح عن وجهي مُب فاضية له..
ناهد وهي تشاركهم الجلوس وبين يديها ملك:
أثير ترا ضيقك و زعلك ماهي مطلعة نايف!
و أنتي ما تحسين أنك مهملة عيالك بزيادة..
أثير من غير مبالاة : دام أبوهم ما يدري عنهم أتعب عمري ليه؟
زفرة أم نايف بضيق..
لتردف أم أحمد: ناهد وين أحمد؟, مختفي!
ناهد :مادري!
تغريد تنزل الدرج بسرعة وملامح وجهة مخطوفة..!
لتقف أم نايف بفزع: وش فيك؟
تغريد تزدرد ريقها: وجود ,وجود وجود
أم نايف بفزع:شفيها؟
تغريد:طاحت من الدرج وسقطت
ناهد بصدمة :يعني مات البيبي
تغريد تحرك رأسها بالايجاب وهي تنظر للخادمة :جيبي عباتي و شنطتي نسيت أجيبها
أم أحمد: وأنا بعد
أم نايف: لا حول ولا قوة إلا بالله.. أنا بعد بروح معكم
أثير بقهر: ليش أحنا عائلة المصايب ما طيح إلى على روسنا؟
أم نايف: قولي إن الله و إن إليه راجعون
أثير : الله يفرج همنا
الخادمة الأخرى:
Madam
لم تُكمل حديثها لدخول بشائر التي شدة أنظار الجميع
توقفت أثير بثورة وغضب شديد : وش تسوين هنا؟
وش تبين بعد أنا وحده ما أتحملك فاهمة
بشائر تزدرد ريقها وعينيها مليئة بالدموع :أثير
أثير تقدمة للهجوم عليها لولا ناهد التي قامت بالأمساك بها ..أثير بقهر تحاول أن تفلت من ناهد:أتركني!
ناهد وهي تُمسكها بقوة أكبر: وش بتسوين فيها يعني!
أثير بحقد: بذبحها
بشائر تزدرد ريقها بخوف: أنا أنا
تغريد بحقد :أنتي تنقلعين و تحطين برأسك أن إلى يلعب مع الفيصل يموت شغلنا معك ماهو الحين بدري عليه
الحين..
بشائر ببكاء وخوف كبير: أنا أنا ساحرة نايف
أم نايف كأنما تلقت صفعة : خير؟
بشائر تتابع ببكاء : حوبتكم ما تعدتني
تزدرد ريقها: أنا فيني سرطان الدم و
قاطعتها أم نايف بحرقة: جعلك تشوفينه بكل عزيز و غالي عليك يا إلى ما تخافين ربك.. يا
قاطعتها أثير وهي تفلت من ناهد وتصفعها بقوة وبقهر: وش أستفدتي الله يا أخذك وش أستفدتي؟..
بشائر ببكاء و ندم: الواحد مهما كان يكون عنده ضمير
أثير بقهر وهي تمسك شعرها : ضمير !..
الحين أشتغل ضميرك؟.. الله لا يحللك لا دنيا ولا أخره
ناهد تحاول إبعاد بشائر المستسلمة عن أيادي أثير
المُتهجمة: أثير بس!
تغريد تُبعد أثير وتقف أمام بشائر لتقوم بدفعها مع صدرها بيدها اليُمنى وهي تُحدق بعينيها بجدية:
وين السحر؟.. و إلى شلون ينفك السحر؟
بشائر بخوف تنظر لها وهي تتراجع للخف:
أقولكم بس ما تسون لي شي و
قاطعتها تغريد بحدة وهي تغرز حدة كعبها بأصابع
بشائر التي صرخت:بقولك وينه
تغريد تُبعد قدمها وهي تنظر بخبث:شاطره!..
**
في المركز..
عبدالعزيز يقف أمامهم بثقة:
نايف الفيصل.. نورة الفيصل!
بدر أرتبك ولكن لم ينطق بشيء لتواجد نواف..
ليردف عبدالعزيز لنواف: ما تعني لك شي هذه الأسامي؟
نواف بهدوء وهو يُحدق ببدر: بدر الحمد أهو إلى يقرر يعني لي و إلى ما يعني لي؟
أرتفعت أنظار بدر و عبدالرحمن بدهشة له ..
ليردف بدر بدهشة شديدة: أسمي بدر؟...
نواف يقف ليضرب على المكتب بقوة :
وش تعني لي هالأسامي ؟..
بدر بخوف يحاول أن لا يظهره : مادري عن عبدالعزيز
مخه ضارب ويقول شي مايدري وش معناه..
نواف بقهر صرخ: أم نايف, نوره سعود الفيصل
و أمي!..
عبدالرحمن أزدرد ريقه من ثم أردف: نوره سعود الفيصل
نواف يحاول أن يكون على طبيعته :
قولو لي أنها تصادف أسماء وأصدق..
تارك لكم الفرصة..
عبدرالحمن يقوم بتصفيق وهو ينظر لعبدالعزيز:
شجاع يا عزيز شجاع!..
قدرة على شي أنا ماقدرة له من سنين!, صحيح أني مادري شلون عرفت بس أهنيك..
نواف بقهر وعروق جبينه تبرز بتكرار وأمل:
قولو تصادف أسماء
بصراخ وهو ينظر لبدر:قول
عبدالرحمن بسخرية : المكتوب يا بدر أن الغريب أهو إلى يتكلم ويفضح سر سنين.. قدر!,صدق دنيا
قول يا بدر الأوراق مكشوفة وما صار لعب مثل الماضي من تحت الطاولة
نواف برجاء : يُبه..
وجلالة الله أن أكذب الأوراق وأكذب كل شي و أصدقك
أن قلت لي كذب كلمتك تحكم راجيك يُبه قولها
بدر أخفض رأسه بضيق: ماهو بكذب..
نواف بقهر شديد وضع يده على كتفه لينتزع التاج
والسيفان بقوة ويقذفها على بدر: هذا إلى كان يجمعك فيني!.. كل هذا خوف أني أشيلها هذا أنا شلتها
ولا أني بعوزة لك
خرج بسرعة
ليقف بدر ويقوم بنظر لعبدالعزيز بغضب شديد:
أنت وش لك عوزة تدخل بشي ما يخصك؟
من أنت,وش تبي تفرق بين الأبو و ولده؟؟
عبدالعزيز تجاهله ليخرج ليردف عبدالرحمن بسخرية:
صار هالعبدالعزيز أرجل مني ومنك!
أبوفيصل بقهر: ما تحس بحرقتي لأنه مُهب
عبدالرحمن بحده :قصر صوتك وأحترم نفسك
أبوفيصل بقهر:خليت بالواحد عقل! خليته فيها أحترام عدمته حس فيني يا أخي
عبدالرحمن بغضب: وأنت سنين متجاهل اليتم بعينه!
وشهو قلبك حجر نعنبوك لو أنك تحبه حطيته عند أمه
أبو فيصل:ولدي وأعرفه, لو أنه يعرفها من سنين قلنا بيحبها بس الحين وشارب خاط فيه و له ولد بيكون بعازة يدور أم !
عبدالرحمن صمت,ليردف أبوفيصل: عارف أن كلنا بنحترق يا عبدالرحمن بنحترق كلنا بيحرقنا..
صدمته هالحين ما خلته يتصرف

بالخارج مكتب عبدالعزيز
فيصل بتعجب: وين أبو فهد؟
عبدالعزيز بسخرية: كشفت المسرحية!
فيصل بتعجب أكبر: وش مسرحيته؟
عبدالعزيز ببرود:أمه
فيصل بصدمة:عرف عن أمه؟
عبدالعزيز بسخرية:حتى أنت؟
يعني أهو أخر واحد يدري عن أمه!
فيصل: و أنت وش عرفك؟
عبدالعزيز زفر: تشابه الأسماء بحثت وراه
فيصل :و أنت إلى إلى طلعته الدخان؟
عبدالعزيز بأستغراب: أبو فهد دخانه طالع من أول
لأنه فهمها وأهي طايرة!...
فيصل نظر له بصدمة: يعني فاهم الموضوع قصدك؟
عبدالعزيز بتعجب: بس مادري ليش ساكت..
فيصل أخرج هاتفة ليتصل على نواف ولا إيجابة :مارد
عبدالعزيز بسخرية: ظنك بيرد يعني
فيصل وهو يخرج:أسكت بس لا أقص لك ألسانك
عبدالعزيز أبتسم بسخرية ولم يُعلق
**

وضع رأسه بحجرها وعينية مُغمضة بشدة
فهي تحرقنه الدموع العالقة بعينية قاسية! ,
أمسك بيدها وببحة وهو يضغط عليها:أنتي أمي وأبوي..
ندى المُتعجبة من حالة ضغطة هي أيضا: وأهلك وقلبك و روحك..
نواف بحرقة :ضاموني (ضاموني=ظلموني)
ندى بتعجب:من؟
نواف قبل يديها و أردف : وخالق السماء والأرض يا ندى أنك تسوينهم..
ندى بهدوء تمسح على رأسه وهي تُحدق ببذلته العسكرية المُمزقة من الجانب الأيسر :شفيك؟
نواف جلس لينظر لها: والله ما يعرفون منهو أبوفهد
والله ما يعرفونه يا ندى.. صحيح إلى ما يعرف الصقر يشويه
وهم ماعرفوني ما أعرفو منهو أبو الفهد ..
ندى تقترب منه لتٌقبل جبينه :هدي من نفسك
نواف بحقد: تحملته ذنب بنت أخوه وحطيتها تحت جناحي وأنا ما أبيها تحملت ذنب انها بنت الحمد و مرتبة عمها, وهذا جزاي!
صمت قليلا ليُكمل: وهي بتتحمل ذنب أن بدر عمها..

**
نهاية البارت..
لنا لقاء يوم الثلاثاء إن شاءالله..
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-15, 12:46 AM   #122

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(البارت الرابع والخمسون)


عش أنت إني متُ بعدك
و أطل إلى ما شئت صدك
كانت بقايا للغرامِ
بمهجتي فختمت بعدك
ما كان ضرك لو عدلت!
أما رأت عيناك قدك؟
الأخطل الصغير..

ندى تقترب منه لتٌقبل جبينه :هدي من نفسك
نواف بحقد: تحملته ذنب بنت أخوه وحطيتها تحت جناحي وأنا ما أبيها تحملت ذنب انها بنت الحمد و مرتبة عمها, وهذا جزاي!
صمت قليلا ليُكمل: وهي بتتحمل ذنب أن بدر عمها
ندى تُحدق به وهي تستجمع شتات أفكارها..
الحقيقة الغائبة عنها!..
نواف لم يقوم بنكاح دلال إلا إرضاء لـ بدر؟!..
لم يكن نقصا بها كما أوهمها, أو حتى راحة له..
خرجت من أفكارها علىى صداء إغلاق الباب
لتقف بسرعة وهي تتبعة وهي تُسرع بخطواتها برجاء:نواف لحظه!..
لم يُكن يُجيبيها والحقد يُعمي عينيه كثيرا
كُل ما يخطر بباله أن يُكسر بدر في دلال..
كُل ما يعنيه هذا فقط...
توقفت ندى خلفه بمنتصف غرفة دلال
التي تُمسك شعرها بيده لنية تجفيفه بعد استحمامها
لتنظر لملامح نواف التي تميل لشدة وندى المُندهشة
بتعجب تزدرد ريقها: وش صاير؟
ندى تُمسك بنواف مُتجاهلة دلال برجاء :
أنت مُب ظالم,نواف أنت غضبك ما يحكمك تكفى فكر بعقلك..
تجاهل حديثها وهو ينفض يده منها ويتجه
لدلال التي فزعت من أقترابه منها وملامحه
لا تُبشر بخير.. تركت شعرها الطويل لينسدل على كتفيها ليُمسك بها مع شعرها بغضب شديد..
ويقوم بسحبها بأتجاهه لتكون قريبة من صدره
أمسك بفكها بغضب حتى كاد أن يتهشم بين يديه
و عينيه تميل للإحمرار
ندى بخوف تضع يدها على كتفه وهي تزدرد ريقها: نواف لا تكسر فك البنت..
بغضب شديد دفعها على سرير تحت أندهاشها
وصدمتها التي لم تجعلها قادرة على فهم ما يجري!..
نواف بغضب: طلقتك.. و عدتك تقضينها هنا فاهمة
خرج تحت تعجبها لتزدرد ندى ريقها بحرج نواف وضعها بموقف صعب جدا!
كيف ستُبرر لدلال وهي لا تعلم ما الذي يجري
معه و ما سبب ثورته !...
حديثه غير مفهوم أبدا كـ أحجية يجب حلها..
ندى بتردد تقتربت من دلال التي صرخت بقهر:برا وش تبين؟ ,هذا إلى تبينه صار
بس وش متبليه علي وقلتي إني سويته هاه!..
ببكاء :وش سويت لك أنا؟
ندى بتبرير :والله مالي يد بشي, أسمعني
دلال بقهر:برا ما تفهمين ؟
ندى بطاعه خرجت لتتجه لجناحها وتنظر لنواف الذي يقوم بتعبئة سلاحة بالرصاص,بتردد وهي تقترب منه: وش تسوي؟
تجاهلها و يخرج أتجه للأسفل لينظر للخدامة
التي تقف بصالة دور السُفلي وبين يديها فهد الذي
أنفجر ضاحكا ويُحرك يديه نحو والده ليحمله أقتربت الخدامة منه لتضع فهد بين يديه ليزجرها و هو يتجه للباب: بعدي عني
الخادمة بخوف تراجعة لتنظر لندى الواقفة على بداية الدرج حركة رأسها بأسف وقلة حيله وهي تنظر لملامح فهد التي تُشرف على البكاء من والده لعدم حملة لتفتح ذراعيها وهي تحاول أن تبتسم :تعال يا ماما تعال..
**
المُستشفى..
جراح بعد أن أستمع إليها و إلى لومها الطويل لنفسها حدق بها بصمت..
لتردف وجود ببحه: جراح لومني سو فيني إلى تبي بتضربني أضربني بطلقني طلقني بس لا تناظرني كذا.., تقتلني عيونك و أنت تناظرني كذا والله ..
تذبحني يا جراح مليون مره أكثر من ذبحك لي
بكلامك
جراح بعتب: وش تبيني أقول؟
أقولك ليش تحملين وأنتي مُب قد أنك تكونين أم؟
ليش أنتي مُب قد المسؤولية ؟.. ليش ما تكبرين؟
كلامي وش بيفيد!!
وجود ببحة :بيفيد أن عيونك ما تناظرني كذا أن عيونك ما تلومني بكل مره تناظرني فيها..
جراح بألم وهو يُحدق بشاشة التلفاز المُغلقة :همي ما كان ينقصه أنك تزيدينه والله
ما كان ينقصني أنك تكسريني بفرحتي الأولى
وجود بقهر: أنا إلى ببطني أنا إلى حاسة فيه مُب أنت
جراح نقل نظرة لها:مُب تقولين عاتبني!..هذا أنا أعاتبك
وجود:قاعد تقتلني..
جراح: و أنتي قتلتني و أنهيتني..
طُرق الباب لتدخل شقيقة وجود بحرج وهي تنظر لجراح:فيه حريم جاين زيارة لوجود
جراح وهو يقف قبل جبينها:أصلا أنا ماشي..
وجود تُغطي ملامحها:قولي أن وجود نايمه
ريم : وجود!
تجاهلتها وجود ليردف جراح: أهم على اليمين وإلى اليسار!
ريم: لا في الأنتظار مُب عند الباب
حرك رأسه بالفهم :طيب أطلعي شوي بكلم أختك
خرجت بخجل ليردف جراح: بكره خروجك تبين تجين عندي بالبيت حياك الله تبين تروحين مع أهلك إلى يريحك
وجود وهي تضغط على غطائها: أبيك طلقني
جراح بصدمة:أنتي تغلطين وتطلبين الطلاق كأنه أنا الغلطان!, أستخفيتي؟
لم تُجيبيه ليُكمل: الله يزيديك عقل بس
بسخرية:أصلا فيك عقل!, الله يرزقك عقل
خرج من المُستشفى ليجلس بسيارته بتعب شديد
دقائق قليله حتى ضايقه إهتزاز هاتفه نظر للأسم ليزفر بضجر: ياسر أي أجتماع ألغه..
ياسر: طال عمرك هذا الأستاذ مشاري
و أكمل بتعجب من أن تكون امرأة هُنا : معه حُرمة
شكلها أجنبية
جراح بسرعة: لاتكون رغـ
صمت بسرعة ليُكمل :أعوذ بالله وش لها شغل هنا!
عطني مشاري
ياسر ينظر لمشاري: الأستاذ جراح يبيك
رغد بسخريه تهمس لمشاري: لبيب أخوي,فهمها وأهي طايره
مشاري بنرفزه:أسكتي..هلا جراح
جراح بتهديد: لا تكون جايب البلوه معك؟
مشاري بزفره وهي يبتعد عن نظرات ياسر الفضولية: مافيه رجال صاحي يقول لأخته بلوه!
جراح بقهر: طلعها من شركة مكان كله رجال جايبها فيه خبل أنت؟..
مشاري بتهديد:جراح
جراح أغلق الخط ليضرب على مقود السيارة بغضب:أنا أحصلها من وين و إلى من وين؟
**
في أحد طُرق الرياض الطويلة المُظلمه الفارغة
من الماره سيرا على الأقدام أو السيارات حتى!.
لسبب كونها تحت الإنشاء..
أوقف سيارته أمام سيارة نواف
ليرتجل منها ويتقدم من نواف المُستندة عليها
تقدم منه لتتسع عينيه من شدة الدهشة من السجائر التي بيمين نواف وبيساره العٌلبة بأكملها
عينيه أحمرة بغضب لينتزعها من يدي نواف ويقذفها قريبا من قدمه: صاحي؟!
نواف من غير تردد وضع رأسه على كتف فيصل وأحتضنه بشده ليُبادله فيصل بصمت ..
لم يتردد ولم يخجل من فيصل ليبكي ببحة:
أبوي
صمت قليلا ليردف بتصحيح وسخرية:أقصد أبوك كذب علي يافيصل..
لم يُعلق وهو المُندهش من كون نواف يذرف دموع!!: أنا ما قتلني أن عند أم كيفها بحريقة أهي و ولدها , بس إلى قلت له أبوي وشلون هنت عليه و ما تفرق عنده!.. قدر يكذب علي سنين عمري
فيصل الذي كان سـ يعترف له بعلمه بالأمر تراجع ليشد على نواف..أكمل: و إلى يقهر سنين أني أدور أي شي على أخوي عشان أمسكه أنا بيدي ثنتين دخلته
صمت وهو يبتعد عن فيصل ويُوليه ظهره: يستاهل أدري أنه يستاهل بس ظفر ما يطلع من لحم يا فيصل كان تركتها لأحد غيري كان ما هو أنت إلى شفت مصايبه ..
فيصل ربت على كتفه من الخلف: وأنت كيف عرفت؟
نواف بقهر نظر لفيصل: طلال قال
فيصل: وأنت صدقته؟
نواف بحده: شايفني غبي؟..
طلال فتح عيوني بس...
فيصل : عن ؟
نواف وهو يتذكر...
أحد الملفات مفتوحة أمام بدر ويقوم بمراجعتها
ليردف نواف بعد سقوط عينه على أسم والدته: وش دخل أمي؟
بدر برتباك: أهي مالها دخل ..بـس
نواف يرفع حاجبه الأيسر بستنكار:بس؟
بدر: الله يسلمك أبوك أستلم قضيه مشابهه و يعني كـ
قاطعة نواف:أبوي أستلم قضيه مٌشابهه وش دخل أمي؟
بدر وهو يقف : ترا أمك بالأول والأخير متوفيه من زمان يا نواف وش تقصد ,وش كلامك تقصد به؟
نواف بالا مبالاة: ولا أقصد شي شفيك معصب؟
بدر: مُب معصب بس أذلف مكتبك شوف شغلك
نواف توقف وخرج..
فيصل يُليح بيده أمام نواف:وين رحت؟
نواف: كل شي كان قدامي يا فيصل بس كنت غبي..
فيصل:طيب روح بيتك ترا لو أحد ذبحك بذا المكان محد بيدري عنك
نواف يُحدق ببكت سجائر القريب: روح أنت محد قالك أجلس معي
فيصل الذي أنتبه لنظرات نواف من الإضاءه البسطية لسياره,قام بركل البكت ونظر لنواف بتحذير:قسم بالله يا نواف أنجن عليك ترا خل الهبال وخلك رجال صاحي وش لك بدخان؟ أنت مجنون؟
نواف بسخريه: صاحي مُب المجنون إلى شايبك
فيصل بحده:نواف أحترم أنه أبوي وأن كان هذا الشي ماله حشيمه , أحترم أنه رباك
نواف لم يُعقب ليتجه لسيارته ويقوم بالأنطلاق من أمام فيصل الذي زفر بضيق من حال نواف.. : الله يهديك يا يُبه
**
في أحد فنادق الرياض..
: أنا قلت لك بروح معك يعني بروح معك
جراح من بين أسنانه بقهر: أخوك بسجن ومسحور وحرمتي مسقطه وأخوك ثاني مختفي محد يدري وينه و أجيبك أنتي بلوه زايده
رغد:شفت قلتها أخواني!,يعني معترف فيني
جراح بحده: ماراح أخذك البيت فاهمه
رغد: أيش بسوي أنا!.. ترا بس تحط لي غرفة أنام فيها
جراح :أنتي على بالك مصدق أنك أختي يعني؟قاعده طقطين على مين بضبط؟
بحده وهو يقترب منها ليحادثها بما يشبه الهمس: ترا عيال الفيصل ما ينلعب معهم خذي الأخ إلى جايبته معك و أرجعي المكان إلى جيتي منه و بعطيك حق تذكره إلى يوصلك أنتي وياه وما أبي أشوف زولك
رغد بسخرية:قبل شوي تقول أخواني وش غير رأيك يا ولد الفيصل!
جراح حدق بها بتركيز:كم تبين بضبط؟
رغد وهي تعتدل بجلوسها حدقة بعينيه :ما أبي فلوس أبي نسوي تحليل
dna
أنا وأنت و تغريد ونشوف النتائج!
جراح نظر لها بصدمة :نعنبوك تبين تفضحينا ترانا بسعودية وين ياعمي بشوف أختي أولا!..
أهي بنت حرام وبتأكد
صدر شهيق منها و وضعة يديها على صدرها لتنظر له بعين مليئة بالدموع توقفت وهي تُهدد بسبابه: ما أسمح لك يا جراح تشكك في أصلي وأختك كنت راضي وإلى زعلان أنا أختك فاهم
قام بأنزال يدها بقوه وهو يقف أمامها وبحده: ماترفعين أصبعك قدامي فاهمه المره ثانيه والله أن أكسره
مشاري الذي يقف بعيدا أقترب منهم بعد أن شعر بأن الموضوع أصبحا جادا:رغد!!
جراح نظر له بحقد: ما أبي أشوفكم وبكره تذاكركم توصلكم أقرب رحلة توديكم وما ترجعكم إن شاءالله
جعلكم ما تعرفون لرياض درب مره ثانيه
رغد بحقد: بكره موعدنا ببيتك وتشوف
جراح بسخريه :كأنك تبين تبقين حيه عتبي الباب بس ..يكون بعلمك بتركه مفتوح لك يلا سلام
أبتعد عنهم لتردف رغد بقهر وهي تجلس:حيوان
مشاري بحده:رغد تراه أخوك الكبير
رغد بحقد:
Shit
مشاري بصوت مُرتفع :بس عاد يمين بالله بكف فاهمه
رغد تنظر له وهي تُحرك رأسها بأستنكار:بصفتك أيش تتكلم؟ ,وش مصلحتك!
بسخريه:نفس صقر!
مشاري بحده وغضب وصبر نفذ : صقر هذا طلعينه من رأسك فاهمه عليك تنسينه لأنسيك نفسك
يكفي أني صابر على الضم وتبويس هناك وساكت خلاص يا رغد إلى هنا وخلاص وأن أخوانك ما أقدرُ عليك لك مشاري ثاني..
رغد بقهر تنظر له:نعم نعم؟؟ أنت وش فيك أنت مُب ولي أمر علي عشان تكلمني بطريقة هذه أنت حي الله واحد تشتغل أول عند بابا وعليك توصلني لأخوني و وصلتني خلاص فكني منك
مشاري بتهديد:رغد لا تخسرني فاهمه
رغد بسخرية: أنت من بضبط عشان أخسرك!
و إلى تعني لي أيش أصحى على نفسك
مشاري تجاهلها وهو يتجه للمصعد..

**
9:24ص
في المركز..
:طقت كبدي ترى قسم بالله بموت من ذا المكان
أخر عمري نايف الفيصل لي ثلاث أسابيع إن ما كانت زود و أنا نايم عندهم
المُحامي:تحمل أعمالك
نايف بنرفزه: أحنا ما ندفع لك عشان تناقشني وبعدين أنا قاعد أمرك فاهم كيف وأنا أقولك بطلعني
يعني بطلعني
المُحامي بسخرية: وش على بالك أنك مسوي؟
قاطع أشاره!, مصفق لك واحد بشارع وإلى أيش بضبط؟ أستوعب يا نايف هذه مُـخـدارات تعرف وش يعني؟
نايف بحقد:أعرف أكثر منك..
المُحامي :أسمع أهم يبون يسون لك تحليل أنت تستخدم من بضاعتك صح؟
نايف: مالك دخل!
المُحامي: مالي دخل!..أستاذ نايف ماهو وقت تكبرك وأنك تشوفني بس واحد أشتغل لحسابكم لازم تأخذ وتعطي معي و سؤالي ما يحتاج إلى أيه أو لا!
نايف بقلة حيله:أيه!
المُحامي :حلو..
توسعت عينين نايف بدهشة:حلو!
المُحامي يبتسم:و أحلى من الحلو!
نايف يقف وينظر له بحده: مستخف أنت!
المُحامي :أسمع مُب قلت لك بتقول أن طلال باعك!
نايف: يعني!
المُحامي:يعني طال عمرك تقول أنه أستفزك وأنه قالك لو أنمسكنا تقول الكلام إلى قلته أول
نايف ينظر له بدهشة:نعنبوك أنت مافيا و إلى مُحامي!, أبو هالوجه بدال ما تمشيني صح بتظللهم
المُحامي: طيع كلامي لصالحك وعشان عيالك تذكر أن لك عيال لازم تشرفهم مُب يقولون أبونا أنعدم عشانه مروج مخدرات
نايف:أعوذ بالله وش هالفال!
المُحامي:مُب فال هذا الواقع
نايف :مُستحيل أسحب على طلال
المُحامي :أنت ساحب على وطنك وأهله بكبره وقفت على طلال!, أسحب عليه وبعدين كيفك وأسمعني القضية لما تتسكر خلاص بتتسكر مره وحده لأن مافيه مُتضررين أو أحد رافع عليكم قضية ونقول أنه بيرجع يفتح الموضوع أو يطالب بحقه
نايف: دبر لي موعد أشوفه به جراح تفاهم معهم
المُحامي:مُستحيل صعب!
نايف بغضب: ماهو شغلي,أشوف جراح يعني اشوفه فاهم
المُحامي يُحرك رأسه بالفهم

في المبنى الأخر
يعقد حاجبيه بضيق , وعروق جبينه ظاهره
الجميع يُحدق بمظهره المرة الأولى التي يحضر فيها نواف بـ بنطال و قميص!.. منذُ سنوات عمله لم يظهر نواف بغير البذلة العسكرية,والثوب التقليدي السعودي!..
خطواته تدل على الغضب لا أحد يستطيع أن يُشفي فضوله ولكن نظرات الجميع الفضولية تسير خلفه
يبحث بعينيه عن المقصود حتى وجده وأتجه له وعينيه تشي بالغضب الشديد ..
وهو بحديث مع نفسه: بتتمنى الموت و مُب حاصلك..

نهاية البارت
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
سـ يكون لقاء إن شاءالله يوم السبت


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-15, 10:04 AM   #123

* الغيد ..
alkap ~
 
الصورة الرمزية * الغيد ..

? العضوٌ??? » 346844
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 5
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » * الغيد .. is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بارت جميل ..
م قصرتي .. يعطيك العافيه ..
ب انتظارك

.


* الغيد .. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-15, 01:59 AM   #124

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(البارت الخامس والخمسين )
(الجزء الأول)

في المبنى الأخر
يعقد حاجبيه بضيق , وعروق جبينه ظاهره
الجميع يُحدق بمظهره المرة الأولى التي يحضر فيها نواف بـ بنطال و قميص!.. منذُ سنوات عمله لم يظهر نواف بغير البذلة العسكرية,والثوب التقليدي السعودي!..
خطواته تدل على الغضب لا أحد يستطيع أن يُشفي فضوله ولكن نظرات الجميع الفضولية تسير خلفه
يبحث بعينيه عن المقصود حتى وجده وأتجه له وعينيه تشي بالغضب الشديد ..
وهو بحديث مع نفسه: بتتمنى الموت و مُب حاصلك.
بصراخ:عبدالعزيز
عبدالعزيز نظر لغضبه ليتمتم: اللهم سكنهم في مساكنهم..أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق
بصراخ يصل لنواف وهو يعتدل :خير؟
نواف أقترب منه ومن غير مُقدمات قام بلكمة قريب من فكه عقد حاجبيه عبدالعزيز بستنكار ليقوم بدفع نواف عنه كنوع من دفاع عن النفس.. وبغضب شديد:خير إن شاءالله؟..
نواف بغضب شديد أقترب منه ليهمس له و أنفاسه تُشابهه فحيح الأفعى : وش فايدتك يوم جيت تنبش بماضي مالك شغل فيه؟.. وش فايدتك كذا؟
نظر لعينين عبدالعزيز: أنت تشتغل مع من بضبط؟..أنت من وراك؟
عبدالعزيز نظر له بدهشة نواف يتهمه بالخيانة للعمل..!
: من جدك؟
نواف نظر له بحيرة وتسأل : قولي وش فايدتك؟
بدر من خلف نواف بتودد:أبو فهد..
نواف نظر له بحقد كبير:نعم؟..
عبدالرحمن :نواف أنا مُب غبي عشان يمشي علي الموضوع أنت عارف ردة فعلك يوم عرفت من عزيز كانت هاديه!,مُستحيل واحد منصدم وشي ما توقعه تكون ردة فعله بهذا البرود خصوصا أنت يا نواف..
نواف أبتسم بسخرية : ليش أنكر كان عندي علم بس كنت أنتظر شارة بالموضوع!
نظر لعبدالعزيز بغضب: بس ما توقعت إلى بيطلع شرارة الموضوع عزيز ,عزيز وش عرفه إلى لو كان يشتغل مع أحد غيرنا
عاد بنظره لبدر: هنا الناس صايره كلها تكذب على بعض أصلا!, وقفت على عزيز لو كذب!.., ظاهر يا بدر الكبر لعب برأسك وما تستاهل منصب و بيكسب أجر إلى بيشيلك من منصبك المخ ما عاد أهو بمكانه..
عبدالرحمن بزجر: نواف أحترم نفسك ترى محد مقوي عودك غيره ويقدر يكسره لك
نواف بسخرية وهو يُحدق ببدر صامت: كان يقدر يكسره يوم كنت تحت جناحه مُب الحين ..
جهز نفسك يا بدر قريب بيوصلك خطابك أنك بتنشال من مكانك الكُبر شين..
عبدالعزيز و هو يحاول تهدئة نواف , بأسلوب متوتر يتصنع المرح: بتحطني مكانه صح, أكشخ بصير فريق على طول ترقية مُحترمة
نواف لم يتردد بأن يقوم بركل عبدالعزيز بحركة سريعة بين ساقية ليتحدث بين أسنانه : شغلي معك ما خلص
عبدالرحمن بأسلوب شفقه مُستفز لنواف..:
أنت من ضياع إلى تعيشه ما تدري تفرغ غضبك بمن!,
حتى بدر وهو قدامك مُب قادر أنك تفرغ غضبك فيه
مُب لأنك عاجز عن الشيء هذا لأن إلى بقلبك له أكبر من كذا , لأنك تحاول تغضب بس مُب قادر
نواف بقهر : و ليش ما أقدر!, أهو كل إلى سواه أنه يتمني وحس بذنب و قال خل أربيه وأحطه عندي وش بيكون ضرر بالموضوع؟..
عبدالرحمن بأستفزاز:قلتها بنفسك رباك من رباك؟ بدر الحمد أهو إلى رباك
نواف بحتقار: رباني على كذبه!..
بدر أخيرا تحدث وهو يرفع حاجبة : يمكن أمك ما تبيك طيب؟..
عبدالرحمن بغضب شديد نظر لحمد: خلاص إلى هنا وبس يا بدر يكفي كذب عاد!, وش إلى ما تبيه!
,لا تعالج الكذبة بكذبة..
بدر بأنكار: وش أكذب عليه فيه!, دام أمه تبيه وينها!
, ما كانت تقدر ترفع قضية وتأخذه؟؟ , أنا ما أقرب له أصلا فالحضانة لها!
عبدالرحمن بحده: بس عاد!, ذنبك أنت وفهد ما تحملونه أمه , وصخك أنت وفهد ما تنظفونه بغيركم
نواف بضياع: وش دخل أبوي!!
عبدالعزيز بهمس: هنا الحماس..
تجاهله نواف ليُكرر بحدة: وش دخل أبوي بسالفة بفهم
عبدالرحمن نظر لـ بدر: تقول أو أقول !
بدر بحدة: وش تقوله!, هذا أهو الواقع قلناه لو أمه تبي تقدر تأخذه القانون معها!
عبدالرحمن نظر لـ نواف:أمك طليقة أبوك
نواف نظر له بصدمة: كيف يعني؟
عبدالعزيز بحماس: صدق من قال حياة الضباط مغامرات
نواف نظر له بحدة ليُشير له عبدالعزيز ببتسامه بأنه سيلتزم الصمت بصمت..
لينظر لعبدالرحمن:شلون؟
بدر زفر بأستسلام: حرمتي أم فيصل مُب قتلوها
نواف يُضيق عينيه بتركيز: جماعة نايف؟!
بدر: لا كان نايف ذاك الولد ما أنولد حتى!
نواف:أجل من؟
بدر :ناس وخذُ جزاهم إلى يستاهلونة
نواف:طيب...
بدر : أمك قالت بتتطلق بعذر أنها ما تبي تموت نفس موتت أم فيصل ..
نواف حرك رأسه بالفهم ,ليُتابع بدر: أبوك قالها لو بتأخذين الولد إلى أهو أنت ما تتزوج ..
بس أهي رفضت فقالها يا ما تتزوجين وأطلقك ومعك نواف يا أطلقك و تتزوجين وتنسين أن عندك ولد أسمه نواف حاولت في أبوك مره ومرتين وعشر وعشرين بس أبوك معاند ولدي ما يربيه رجال غريب..
وقالها أعتبري نواف مات ولا تحاولين تقربينه وبنقول
أمك ماتت ولقاكم بالجنة..
ونفوذ أبوك و سلطته قدرت طلع شهادة وفاة مزوره
نواف :مُمكن أفهم قبر من هذاك؟؟؟
عبدالرحمن :فاضي..
نواف بقهر نظر لعبدالرحمن: وأنا كل عمري أروح أدعي لأمي بقبر ماهو قبرها!!!! ,نعنبوكم أنتم أوادم!, فيكم قلوب ؟!, تشوفوني نفس الحمار أروح كل بعد صلاة جمعة عند قبرها؟,حتى مسجد بأسمها بنيت وساكتين!, ما تحسون أنتُ!
بسخرية نظر لـ بدر: وقبر أبوي من فيه ,أبوي وإلى من بعد!
بدر شتت نظره عن نواف ,ليُحرك نواف رأسه بأسف: خسارة كل مرة قلت لك فيه يا أبوي..
أنسحب من أمامهم للخروج
ليردف عبدالعزيز لشدة الاندهاش :شياطين أنتُ..
عبدالرحمن بحده: عزيز!
عبدالعزيز: ماهو هذا الصدق!, تستغلون سلطتكم بشكل الغلط
بدر يقوم بدفع عبدالعزيز وهو ينظر لعينية : ما أهو أنت يا ولد أمس تعلمني وش أسوي اليوم فاهم
عبدالرحمن أبعده ليحدق بعبدالعزيز: وش عرفك؟
عبدالعزيز وهو يُعدل ياقة ثوبه : تشابه أسامي غريب !
كلمته عبد الإله وتحقق لي منه..
عبدالرحمن بغضب أتجه لمكان وجود عبدالإله ومن خلفه بدر الذي قام بالأمساك بياقته من ثم ركله على بطنه بقوة شديدة ليبتعه بدر ويقوم بالأمساك به ليقوم بضربه على ذقنه لينحني لشدة ألم بطنه وأسنانه التي
تقتله ألما!.. كُل ما يهمم إلان و سبب غضبهم أن عبد إلاله ليس كفأ على أن يكون بمنصبه!..
وأنه يقوم بأخراج المعلومات بسهولة , لكُل من أرادها
أقترب منه بدر ليقوم بركله حتى سقط أرضا عبدالرحمن: أنت مُب كفو..
بدر الذي أشفق قليلا عليه بعد أن نظر له وهو يقوم بأحتضان نفسه لشدة ألمه: خلاص بحلها
عبدالرحمن بقهر: يحسبنا هنا نلعب
بدر:خلاص قلت لك بحلها
عبدالرحمن : تجيبه لي بمكتبي
بدر بمسايرة: حاضر بس مب الحين

**
منزل جراح .. بجناحه الخاص
قام بوضع جهاز التحكم ببرودة التكيف
و نظر لوجود:تحتاجين شي؟
وجود بأندفاع :ماهو من حقك طلعني وتجيبيني عندك وأنا ما أبيك أنت أيش من رجال!
جراح بهدوء بخلاف الغيض الذي يشعر به فهو يحاول مُسايرة وجود قدر المُستطاع تقديرا لحالتها النفسية التي تمر بها..: من حقي لأنها حياتي مثل ما هي حياتك
وجود بقهر:جراح أنا أحتاج فترة نقاهة بعيده عنك
جراح بقهر: وأنا وش دخلني تعاقبني بذنبك؟
وش دخلني تحرمني منك؟,تعاقبني كأنه أنا سبب ماهو أنتي
وجود: لو كنت ما قلت لي أروح بيت أهلي كان ما رحت و
قاطعها جراح: لا تحملني ذنب ,أنا ما حملتك ذنب و أنتي الغلطانة فلا تحملني ذنب وتلومين لأني صابر و بالع هم وش كبره يا وجود وساكت كسرتني وقلت الأيام تجبر وما لمت تجين تلومني كذا؟ وجود أرحمني
صمتت وهي تقوم بتغطية نفسها ليستند بجانبها على سرير ويقوم بأغلاق عينيه ليتذكر الحديث بالليلة الماضية من السائق المُسن الذي قضى سنوات طويلة بالمملكة ويُتقن الكنة الخليجية جدا : أستاذ جراح
جراح تراجع من الدخول للمنزل لينظر له ببتسامه: هلا يا عم عُمر
سائق عُمر: أي عم أنت الأستاذ تقولي عمر حاف
جراح وهو يقترب منه ويبتسم بمتنان : من كان يودينا المدرسة ويرجعنا ويغطي علينا عند أبوي الله يرحمه غيرك؟..
عُمر أبتسم ليقترب جراح أكثر منه ويقف بالقُرب منه: محتاج شي؟..
عُمر: لا..,بــ ــس
جراح بتشجيع: أيـه
عُمر: أممم
جراح:أيه..
عُمر: الأنسة تغريد أنا أوديها إلى
جراح بخوف:وين؟
عُمر: المُستشفى الــ***
جراح بعدم ستيعاب :مُب هذه
قاطعة عُمر:للعلاج النفسي..
جراح:متأكد!
عُمر: أيه
جراح وهو يعود للمنزل: خلاص بس لا تقول لأحد
بداية اليوم قبل ذهابه لـ وجود تأكد من وجود أسم تغريد بـ المشفى الذي ذكره عُمر..
خرج من أفكاره على صوت الهاتف
لينظر لرقم الذي لا يحفظه بجهازه عقد حاجبيه : من ذا بعد؟
نظر لوجود ليتأكد من أنها نائمة ليُجيب بصوت مُنخفض: هلا!
رغد: أرسلي موقع البيت
جراح بعدم إستيعاب:نعم؟!
رغد:مُب تقولي أمس بتفتح لي الباب!
جراح بصدمة: رغد!.. يا بنت الناس فكيني منك تراك أبلشتني مُب فاضي لك أنا
رغد: شرايك نتغدأ اليوم مع بعض طيب؟
جراح: بصفتك أيش بضبط؟
رغد:أختك..
قام بـ إغلاق الهاتف لينتبه لوجود التي تنظر له بحده ,بتأفف:خير وش تناظرين؟,ما كنت نايمه ؟
وجود بحده: من هذه رغد قولي من هذه؟
تجاهلها وهو يقوم بالأنسحاب للخروج من الجناح بأتمه مُتجاهلا ندائها , لينتبه لـ تغريد وهي خارجة من جناحها : على وين النية إن شاءالله؟
تغريد :عفوا إستاذ جراح تكلم تغريد؟
جراح:أيه أكلم الدكتورة تغريد..
تغريد:من متى تدخل فيني؟
جراح:إلى يخاف عليك يكون يدخل فيك ؟
تغريد تسير بأتجاه الدرج مُتاجهلة حديثه
ليردف جراح وهو يتبعها ويسير خلفها بتشديد:
زوجك بيجي يتفاهم معك الليلة خلك بالبيت
توقفت لتنظر له :ما أرجع مع واحد رفع أيده علي
جراح : أنا لازم أفهم وش الموضوع عشان أوقف معك أو معه مثل ما أنتي أختي أهو أخوي
تغريد:أنا أقرب لك منه أنا إلى جامعني فيك أسم وبطن ودم ,أهو وش جامعك فيه؟دنيا!
جراح بسخرية:دنيا هذه أقوى من روابط الأسم والدم إلى جمعتني بأحمد و نايف
أحمد من أسفل الدرج:وش فيهم أحمد و نايف؟!
جراح تخطى تغريد ليتجه له بغضب :وينك أنت هاه ما تقول وينك؟
أحمد:ياخي روق وش فيك معصب
جراح: وش إلى شفيني معصب؟, أمك تسأل عنك
أحمد: مسافر مع شباب
جراح يقوم بدفعه للخلف من ثم أقترب منه ليهمس: و إلى مع حرمتك؟
أحمد بنفس الهمس:طلقتها
جراح بغضب:قدامي برا نتفاهم
تغريد وهي تقف بجانبهم: عشان ما أسمع يعني؟..
لا بطلع خذو راحتكم
تنسحب تحت أنظار جراح الذي قام بصراخ بغضب: شلون طلقها ومالها إلى أخوها وأخوها خيس بسجن من كم شهر؟
أحمد ببساطه:ياخي الشقة مليانه أكل طلقتها وقفلت عليها الباب
جراح تتوسع عينيه بصدمة:خبل أنت؟
أحمد بتأفف:جراح زواجي منها غلطه تحرك طلع أخوها عشان أرميها عليه وأفتك
جراح:نايف إلى أهو نايف ما أدري شلون أطلعه وشلون أطلع ذا!
أحمد زفر: يا أخي أحبها
جراح كأنما صفع :وش تحب؟
أحمد وهو يُعطي جراح ظهره:رنا
جراح بتعب: الله يسامحك يُبه كأنك جايب حمير مُب عيال..و يوم أنك تحبها وراك مطلقها
أحمد :ما تنفع لي يا جراح والله تعرف خواتك و أمي وحرمته أبوك والله أن يطفشونها
جراح: خلك رجال و وقفهم عند حدهم ومحد مدخل بحياتك, أستهدي بالله ورجعها قبل ما تخلص العده
أنسحب تارك أحمد خلفه فلا ينقصه هما أيضا!
**


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-15, 02:01 AM   #125

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)
5:46 م
منزل نواف
أستفزتها نظرة الأحتقار من دلال لتقف بقهر: عيونك هذه ما تناظر أختي كذا قسم بالله أن أفقعها لك فاهمه إذا ندى غبيه وساكته أنا أخذ حقها , وبعدين بدال ما تقعدين تكبسين لي بعيونك فاتحه ومسكرة تكلمي كأنك قدها وإلى خايفه
ندى :بس يا نهال بس
نهال وهي تنظر لدلال التي تتجاهلها وتتجه لدرج: بعد فوق أنها عرجاء ما تسمع
لم تُجيبها دلال وأكملته مسيرها لتُكمل: لا وما تتكلم
بسخرية:ندى زوجك ما حصل وحده عمياء عشان تكتمل الاعقات كلها
دلال بغضب وهي بمُنتصف درج قامت بقذف الكأس الزجاجي بقوة و أكملته سيرها إلى الأعلى
لتغضب ندى: وش تحسين به أنتي؟ ,ما تخافين من ربك؟
نهال: والله شوفي كيف تناظرك بأحتقار وأنتي ساكتة حشرات عندها الله يأخذها
ندى: ما ألومها
نهال بقهر تُردد وهي تُحرك يديها: ما ألومها, وش ما تلومينها !
ندى:طلقها نواف يأختي
نهال أصدرة شهيق وهي تضع يدها على صدرها : والله أحلفي..
ندى بقهر:ذا المواضيع محد يمزح فيها
نهال:وراها مأخذ راحتها بالبيت طيب؟
ندى: نواف يبيها تعتد عنده
نهال تقوم بضربها على رأسها بقهر: مجنونه أنتي !, لو منك والله أن أشوتها برا البيت وش تعتد ما تعتد عندها بيت أبوها
ندى:أصلا مادري ليش نواف طلقها
نهال بقهر:و أنتي وش دخلك المهم المضمون أنها نقلعة عن وجهك
ندى: ياختي تدرين متزوجها غصب مُب غصب غصب بس يعني يرضي عمه , ومن يومها مختفي حتى مايرد على جواله بس تقول شغاله نفس اليوم رجع بدل وطلع
نهال وهي تحمل فهد من الأرض: أها..
ندى بتذكر: بروح أجيب حليب له وردي على متعب
نهال بتعجب:
مِتعيِب!!!
ندى وهي تُشير لهاتف نهال: شوفي شكله من زمان يتصل جوالك سايلنت
نهال حملت هاتفها بعد ذهاب ندى لتُجيب :ألو
متعب:بدري!
لم تُجيبه ليردف:شخبارك ؟
نهال:تمام
متعب:وأنا الحمدالله ما أشكي باس
صمتت بحرج ليردف وهو يسمع صوت فهد: من عندك؟
نهال: فهد
متعب:عندك أختك؟
نهال: أنا عندها..
لم يُعلق لدقائق تبادلا الصمت حتى أردف متعب: شرايك نصير نسولف واتس دايم
نهال: مابينا كلام
متعب: وش هالزوجين إلى مابينهم كلام
صمتت ليصمت مُدة دقيقة من ثم أردفت نهال: أسالك شي
متعب الذي سعد بكونها ستقوم بتحدث: أمري
نهال:أنتو بعائلتكم تزيلون حقوق البنت ؟
متعب يُكرر ببلاهة: تزيلون حقوق البنت؟..كيف يعني؟
نهال :يعني لو أنا متزوجتك
متعب بخبث: ما يحتاج لو لأنك زوجتي أصلا
نهال:لا أصير زوجتك إذا جيتك البيت الحين خطيبتك بس
متعب: الشرع و القانون يثبتون!
نهال :أوكي أوكي
متعب:طيب لو أنك متزوجتني كملي
نهال :أمم,خلاص خلك من هذا , الحين نواف
متعب بقليل من الغيرة خرجت من غير شعور منه:وش دخلك بنواف!
نهال :هيه لا تنافخ علي بعدين مُب تبي أسولف هذا أنا بسولف معك
متعب : نعنبوك أنتي عليك إلسان!,ما أدري من وين جايبته بضبط!.. وين البزر إلى شايفها بالمستشفى
نهال:بزر!
متعب تدارك نفسه:وش فيه نواف؟
نهال: طلق بنت عمك وجالسه عنده ليش؟
متعب بفهاوه: طلق دلال!
نهال:مادري بنت عمك ندى وإلى دلال أنت فكر وتعرف
متعب بقهر: لا تستفزيني!
أغلقته من غير أن تُجيبه لينظر للهاتف بغيض
ذهب بسرعة لمكتب والده الخارجي ليطرق الباب ثلاث طرقات من ثم يقوم بفتحه.. بدر الذي كان يستلقي على الأريكة ويُراجع بعض الأوراق:خير وش داخل عليه أنت؟
متعب بقهر: أهو حاصلة تكون دلال حرمته حاصلة يناسب الحمد يوم أنه يطلقها!
بدر يعتدل بجلوسه وينظر لـ متعب بستفسار: يا أخي تكلم زين!, وش تخربط على رأسي أنت!
متعب بصراخ: ذا نواف بأي حق يطلق بنت عمي هاه!
بدر يتمتم:بيكسرني فيها!
متعب: لا وإلى يقهر يخليها ببيته!, وأهي ثوله بقره ما تعرف تروح ببيت أهلها تعتد فيه!
بدر وهو يقف لنية الخروج : إستغفرالله العظيم
قبل خروجه سمع صوت هاتفه ليتجه له أجاب بملل
عندما نظر لرقم أحد ضباط:خير!!
ضابط: نايف الفيصل مغمي عليه
بدر بنرفزه: وش أسوي!,أجي أسوي له أسعافات أوليه يعني!, من قايلك أني دكتور!
الضابط: شكل حالته خطره
بدر يُغلق الخط ليقذف الهاتف:أستغفرالله العظيم بس..
متعب: شفيك؟
تجاهله بدر ليخرج من غير أن يُجيبه
**
9:30م
منزل جراح بمجلس الرجال
جراح :أنا ما أدري أنتو بزران لازم أمسك أيدكم وأقول تصالحو وإلى إيش بضبط؟
تغريد بعناد: ما بتصالح مع واحد رافع إيده علي
ناصر بحده : ترا الحشيمه لأخوك وإلى أنا النار للحين تشب بقلبي
تغريد:أي نار تتكلم عنها؟.. والله محد نهان غيري!
جراح : شسالفة؟
ناصر : أبد بقولك السالفة يا أخوك وأنت أحكم!.. مع أنه شي ما يطلع برا الزوجين وشي خاص بس
قاطعته تغريد بتأفف :خلاص بروح معك لا تقول..
جراح بفضول:شسالفة؟
تغريد بسرعة: قالك أسرار زوجيه ما تطلع برا
ناصر يستفزها: دخلتي أخوانك تحملي!
تغريد بقهر: ناصر خلاص أنا أسفه وحقك علي
ناصر: أسفك بارد ما يوضح ندمك على إلى صار!
تغريد تقف:بروح أجيب عباتي
خرجت ليردف جراح: ناصر والله ما أغلى منك إلى أهي
خف عليها شوي يا أخوك
ناصر :قهرتني!
جراح : بزر وتتعلم
ناصر: أي بزر بضبط!, ترا قريب أختك بتدخل ثلاثين
ما بينها وبين ثلاثين شي.. ومتعلمة وفاهمه وتطلع منها هالحركات وش خلت للباقي؟
جراح بتردد أن يخبره عن موضوع تغريد و علاجها :بقولك
ناصر:عن؟
جراح تردد ليردف :أقول عن موضوع نايف دام أني ذكرت
ناصر :يا أخي أثبت لك على سالفة !
جراح: يا أبن الحلال ذا الموضوع 80% يطلع نايف براءة
ناصر بصدمة:كيف!
تغريد :خلصت يلا
ناصر يقف وهو يسير خلفها وبجانبه جراح:
بشرني تكفى
جراح :أبشر
توقف أمام الباب لينظر لسيارة ناصر وهي تبتعد من ثم عقد حاجبيه وهو ينظر لبدر الذي هم بسلام وتبادل الأخبار بينهم
من ثم أردف جراح: نايف فيه شي؟
بدر:طالبك..
جراح بتعجب: كأني أقدر أبشر بعزك
بدر: أبي أجلس مع أم نايف لي معها كلمت رأس
جراح رغم تعجبه :تم, بس تخليني أشوف نايف بكره
بدر: عشر دقائق ما تزيد!
جراح : ولا تنقص عن العشر عشر دقائق أحسبها وأنا طالع
بدر :أجل خل أخلص شغلي مع أم نايف
جراح: تراها من محارمنا
بدر: وأحنا رجاجيل مالنا إلى العلوم الزينة .., لي كلمة رأس معها ومصيرك عارفها
جراح وهو يُدخله المجلس: حياك دقائق وأهي عندك
أدخله المجلس ليتجه لصالة و بداخله فضول كبير لمعرفة ما بينهما: أم نايف
أم نايف :هلا
جراح: ألبسي عباتك لك ضيف بالمجلس
أم نايف بتعجب: من؟
جراح وهو يتجه لدرج :ألبسي عباتك لا تتأخرين عليه..
بتعجب أمرته الخادمة أن تحضرها وهي تُجلس ملك بجانبها و تقوم بإطعامها :ملوكه الحلوة بتأكلها الحين
ناهد بتعجب: خالتي من تظنين؟
أم نايف وهي تطعم ملك وأفكارها مع المجهول الذي ينتظرها! :علمي علمك!..
أثير عند دخولها :سلام عليكم
أم نايف وناهد: وعليكم السلام
أم نايف بسرعة: وش صار؟
أثير وهي تخلع حذائها وحجابها وتجلس بتعب : والله يا خالتي أخذت شيخ معي وقلنا له السالفة وفك سحر
بس يقول يمكن تجيه إضطرابات يعني نايف ويتعب شوي
ناهد: و بشاير؟
أثير : والله أن فيه نار بقلبي عليها.. بس تغريد تقول خليها تفك السحر وتنقلع يكفي البلاء إلى أهي فيه
ناهد: الله يعينها لو يدري نايف
أثير بسخريه: خل نايف يطلع و يحلها ربك
نظرت للخادمة التي تناول نوره عبائتها بتعجب: وين بتطلعين؟
أم نايف وهي تقف :لا
أتجهت للمجلس وكُلها فضول حتى نصدمة من الرجل الذي يقف بصدر المجلس لتجلس بطرفه : وش جايبك؟
بدر: جابني إلى بينك وبينك
رفعت عينيها: وش فيه؟
بدر: عرف عنك..
أم نايف :حن قلبك بعد هالسنين؟
بدر: والله لو أنها بيدي أن ما يدري بس عرف وخلص الموضوع!
أم نايف بفرحة : وش قال متى بيجيني
بدر بصدمة:أنتي مصدقة بيجيك؟
لو جاك فجر فيك أهو شايل بقلبه عليك
أم نايف بغضب: وأنا وش دخلني يشيل بقلبه علي؟.. أنت إلى أخذته مالي ذنب يا بدر لا ترتكب ذنب مرتين لا تظلم!
بدر : وصيه كانت ولازم أنفذها
أم نايف بقهر: وصيت ظلم !
بدر: كنتي تقدرين ترفعين علي شكوى صح!
أم نايف وهي تنظر للأرض: تدري أن سلطان ما كان يبي أسمه يمسه شي.. و كان يقولكم يا تعطونا الولد بطيب يا ما نبيه من المحاكم
بدر بسخرية: ظنك نواف بيحس هذا عذر!
يعني أنتي يقالك تنفذين كلام زوجك؟..
طيب هذا أنتي طلبتي طلاق خوف أنك تموتين على يدهم!
متناسيه أن الأعمار بيد الله!.. أنتي إلى ماتبينه
أم نايف: المُهم أنه بيرجع لي
بدر بسخرية: ترى إلى ماسك نايف ومدخله نواف يا محاسن صدف!
صمتت ولم تُعلق ليدخل أحمد بتعجب ويهم بسلام على بدر
بتعجب من خلوتهم : وش صاير ؟
بدر وهو يقف:كنت أفهمها كلام عن قضية أخوك مهما كان أحنا معارف وإلى يا أحمد!
أحمد : محد يقدر يقول خلاف هالكلام يا عم
أنسحب بدر ليردف أحمد: وش قالك
أم نايف تقف لتتجه لجناحها مُتجاهله سؤاله..
**
منزل ناصر..
ناصر:أبيك تفهمين شي واحد أني جبتك عشان ما أكسر أخوك وإلى أنا ما لي رغبه فيك
تغريد بسخرية:أنا إلى ميته على قربك؟ ,أوه شكلك نسيت وش إلى يثبت أني مابي قربك؟
ناصر بحده:تغريد لا تجنني
تغريد : ما أجننك يا ناصر ليش أجننك؟.. بقولك شي أنا ما أحبك بس ما يعني أني ما أبيك!
ناصر بحدة:لا بتحبني غصبن عنك لأني زوجك فاهمه لازم تحبيني
تغريد تكف عن نظر لأنعكاسه في المرأة لتنظر له مُباشره: كيف طالبني أني أحبك وهذا أسلوبك أنا قلت لك أني أبيك يعني عندي قابليه يا ناصر .. أنت ما فكرة أنا ليش حطيتها بمكان واضح لك؟
ناصر صمت لتُكمل: لأني أبيك تعرف والله يا ناصر حاولت ما قدرت وهذا حقك وما أقدر أمنعك منه ما كان معي غير هذه الطريقة
ناصر:أنتي تلعبين معي؟..
تغريد :أنا أحاول أعيش معك بس أنت ما تبي تعيش معي..
أنت ما تلاحظ حتى شكلي مُب عاجبك
ناصر تسعة عينيه بصدمة:متى قلت ؟!
تغريد: شعرك لو كان كذا أحلى لبسك لو كان كذا أحلى الأستايل و لوك إلى أنت تطلبه قريب من ستايل و لوك ملك الله يرحمها, بس ضحكت بنفسي قلت وش جاب لجاب وش عرفك فيه؟ا كان مُمكن أشك ساعتها على الصدفه العجيبة
إلى خلت يعجبك شي بملك !
ناصر بتوتر: وش دخل شفيك دخلين المواضيع ببعض بعدين أنا بنام..
تغريد بهدوء:يارب يكون نوم العافية
أستلقى على السرير من ثم بإغلاق عينيه لتتوقف عن
وضع الكريمات وتتجه له رُغم ترددها:نـ ـاصـ ـر
لم يُجيبها لشروده وتفكيره بـ متعب الذي يُريد أن يأخذ نهال!
سـ يكون قاسي عليها أن تذهب ألان بهذا الوقت وهي لم تُشفى من جرح رحيل والدتها .. و لكن سـ يكون أفضل لها من خلوتها .. ما يستصعب عليه كيف سـ يقوم بـ إقناعها
شعر بأصابع ناعمه على خده ليضع يده فوقها من ثم يحملها ليضع على شفتيه ويقوم بتقبليها قُبلة عميقة وهو يضغط عليها فتح عينيه لينظر لقربها منه وهي تجلس على حافة سرير بالقرب منه لينظر لها بصمت أرتبكت وهي تقوم بسحب يدها و وضعها بحضنها و وجنتيها تميل للحمرة الشديدة
لشدة الخجل ونبضات قلبها سريعة جدا قامت بنظر لكُل شيء حتى سقطت عينيها على المرأة لتنظر له وهو يُحدق بشدها مما زاد خجلها شعر بنظراتها لينظر للمرأة ويقوم بضغط بأسنانه على شفته السُفلية ليزداد إرتباكها وتقف : أنت مو بتقول بتنام؟
ناصر وهو يقوم بشدها له حتى سقطت على صدره :أحد
يشوف هالملاك وما يطير النوم من عينه؟
تغريد وهي تحاول أن تفلت منه: بعد عني..
تجاهلها ويقوم بتقبيل نحرها..


**


10:56م
المركز...
بدر وهو يُحدق بنايف صاحب الملامح المُزرقه ويغط بسُبات: والله حالته شكلها حرجه!
عبدالرحمن:مالها علاقة بالصحة سمعت دكتور
بدر: لا حول ولا قوة إلا بالله , أصلا بيجي أخوه ونشوف

نواف وهو ينظر لهم من غير أن ينتبه لوجود نايف الذي يستلقي على الكنب ويديه مُقيده بالأصفاد الحديده : وش تخططون له بعد!
نقلو أنظارهم لنواف ليزجره بدر: من متى دخن يا لأخ!
نواف:مالك دخل..
عبدالرحمن الذي يستفزه نواف الذي يقوم بمعاقبتهم بطرق ملتوية وغير مُباشرة:نواف!
نواف وهو يتقدم بالدخول:نعم!
عبدالرحمن: أستغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم بس
نواف بعناد يقوم بنفث الدخان على بدر :معليش بالغلط!
بدر تجاهل حركته المُستفزه لينتبه لوجود نايف بملامحة شاحبه بسخرية:أوه أخوي يحتضر هنا!..
ليش ما قلتُ لي!
بدر: نواف تراك مستفزني إلى مافيه الكفاية خلاص عاد!
نواف يُكمل تدخين بهدوء :طيب..
عبدالرحمن أقترب منه ليسحب السجائر من فمه ويقوم بقذفها على الأرض بضيق ويهمس له: ترى صبري معك مُب طايل يا نواف
نواف تجاهله لينظر لبدر:وش فيه ذا الحين؟ كذا!
بدر: وأنا وش يدريني وش فيه!
دار صمت بينهم لينشغل عبدالرحمن بالأوراق ليهمس بدر لنواف بغضب: طلقها!
نواف بسخرية..
**
نهاية البارت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سارة متى تنتهي الرواية؟ والله يا حبايب قلبي الرواية بتتم قريب جدا لو ربي سهل لي ماراح أبدا دوام وأنا أكتبها بكون أنهيتها
سارة متى البارت؟ هذا بعد مالي علم فيه
عند أمور كثير تشغلني..
والأهم من هذا أنه رواية نهايتها صعبه جدا جدا
ما أدري كيف أختم؟ وهذه تجربة أولى لي فطبيعي
راح أحس بضياع هذا , وأحاول قد ما أقدر ما تكون فيه ثغرة
و أعطي كل شخص حقه
فالله يخليكم صبركم علي ..

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-15, 09:54 PM   #126

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(البارت السادس والخمسون)
تمنيت إنني إلتويت على قلبي
وأكلته حتى الصدأ تمنيت لو أن كلمة منك كانت نافذة لأعرف كيف يجب أن أشعر إتجاهك
وعد العتيبي
(الجزء الأول)
دار صمت بينهم لينشغل عبدالرحمن بالأوراق ليهمس بدر لنواف بغضب: طلقها!
نواف بسخرية..:تصور طلقتها!
وبسخرية أكبر أغاضة بدر: وبردها عشان تتعلق زين ثم بطلقها
بدر الذي غضب حقا فهذا عقاب قاسي جدا
عليه أن تكون دلال التي بمثابة أبنته تنال مالا تستحقه
أخرج غضبه على نواف بصفعة شديدة لفتت أنظار عبدالرحمن الذي صُعق :خير؟
بدر بصبر نفذ: أنت بتنسى أني أبوك وأنا بنسى أنك ولدي وأنت إلى بدية الموضوع فتحمله
نواف بقهر : أول مره رفعت يدك علي سكت عشانك كنت أبوي وقتها بس هالحين وش أنت بنظري بس واحد كذاب و نصاب.. يا شيخ الله يلعن أم الدنيا إلى حطتني عندكم وحطتك أبوي
بدر بصراخ: تلعن يا نواف تلعن !..
نواف :خليت فيني عقل !.. ما أدري وش الحرام من الحلال يا بدر ما أدري من أنا لا أبوكم لا أبو شغلكم ولا أبو قلة الحيله إلى أنا فيها
خرج ليردف عبدالرحمن بقهر: أنت بدال ما تكسبه إلى تبي تخسره بالطيب بالغصب يعني؟..
بدال ما تسكت له وتمشي له تصفقه؟
بدر بقهر أكبر: نواف الواحد ما يقدر يتحمله خلاص
عبدالرحمن: كل واحد يتحمل إلى يسويه وأنت تحمل سواتك فاهم
بدر تجاهله وهو يجلس على المكتب ولم يقوم برد
ليخرج خلف نواف الذي وجده يقف بشرود أمام المصعد وضع يده على كتفه ليخرج نواف من شروده ويبعدها عنه بضيق:
أخر يوم لي هنا إن قاله الله
عبدالرحمن: أنت رجال وتعرف كل شي بس في شي ما تعرفه أنك تفصل عملك عن حياتك و مواضيعك مع بدر هذه حياة مالها دخل في شغل
نواف وهو يدخل المصعد بسخرية : حياتي شغلي شغلي حياتي مرتبطه ببعض
غُلق المصعد قبل أن يقوم عبدالرحمن برد
**
في الفُندق..
وصل لرقم المطلوب للجناح ليزفر وهو يقوم بطرقه بخفه و بداخله يُردد يارب ما تفتح, لكن خُيب ظنه وهي تفتح من طرقة ثانية أبتعدة عن الباب ليدخل وهي تسير بخلفه بفرح: أخيرا جيت
تجاهله وهو يتقدم لينصدم بوجود مشاري وملامحه تحتد بضيق و الغضب الشديد: نعم نعم ؟, وش تسوي بجناحها سلامات يالحبيب!
رغد من خلفه: تغار
نظر لها لينتبه لبنطالها الضيق وقميصها الذي يبرز مفاتن صدرها ونحرها ليُتمتم: أستغفرالله العظيم..
صد عنها وهو يُحدق بمشاري:غيري لبسك
رغد ببرود: عادي ترى كلها مشاري وأنت أخوي..
جراح بغضب نظر لها: وش إلى كلها مشاري مشاري سواق عندك!, حتى سواق رجال نعنبوك ما تستحين
رغد ببرود تجلس:أوفر كذا!, أعصابك يا بيبي
خرج فهو بالحقيقة مُستفز من شدة أنوثتها..
وهذا لا يروقه وإن كانت أُُخت له فعلا!, سيكون وقع بالكبائر وفُتن بها ,تبعه مشاري وهو يضع يده على كتف جراح الذي أبعده بغضب: نعم!
مشاري: أنت دامك مُب معترف فيها ليش تغار عليها؟
جراح: وأن كانت أختي!..تدري لو صارت أختي صدق أني أبدا بشغل الثار ونرجع زمن أول الموضوع يوم أنه وصل الشرف نذبحها طول عمرها روس الفيصل عاليه ماتجي وحده بيوم وليلة وتوصخ لنا الأصل..
و جالستن مع غريب بغرفتها وش نقول عنها! , لا أهي علومنا ولا أهو دينا
مشاري : عندي كل شي يثبت أنها أختك
جراح بسخرية : متشفق لشغل الثار عشان تثبت
مشاري بهدوء :محد يدوس لها على طرف وأنا وراها
جراح بتهكم: ومن يقدر!, الغريب أقرب لها
مشاري: المُهم بجيب لك أوراق تثبت
جراح وصورة رغد الفاتنة تُضايق عقلة : تعالي المكتب
ونشوف
وبتحذير: ماتجي عندها بالجناح فاهم
مشاري يحاول تهدئته :يا أبن الحلال لي سويت
جراح بسرعة وهو يتجه لدرج: زين
أتجه لسيارته ليجلس بتعب وملامحه ضيقه جدا,فتح أزراره الأولى وهو يتمتم:أعوذ بالله من شيطان جراح أن كانت أختك مصيبة, وأن كانت ماهي من محارمك
مشكله بعد تفكر بمحارم غيرك
حمل هاتفه ليتصل وهو يُردد :ردي ردي ردي
دقائق حتى وصله صوتها الناعس: هلا
جراح وهو يقوم بتحريك سيارته : وجود صحصحي معي
وجود وهي تعتدل لجديته والنوم يبتعد عن عينيها: شفيك؟
جراح: مُمكن ما تنامين..
وجود بخوف: جراح فيك شي؟
جراح وهو يتأمل الأشارة الحمراء: مافيني شي بس مشتاق لك
وجود بخجل:خرعتني
زفر بتعب: بقولك موضوع
وجود وهي تتذكر غضبها منه:قوله لرغد
جراح بحده: وجود..
صمتت ليقوم بإغلاق الخط وهو يتجه لها..
أنتبه لهاتفه الذي تكررت به الأتصالات من بدر بضيق: وش يبي بعد ذا ,بشوفه بكره مُب لازم أرد
دقائق قليله وطويلة بنسبة له ليصل لمنزله زفر وهو يقطع الدرج فتح باب جناحه بسرعة لينظر لها
بسرعة توقفت حتى يعتدل بنطالها ليتقدم منها وهو يخلع الشماغ ويقذفه على السرير:شخبارك؟
وجود وهي تزدرد ريقها بخوف من عينيه التي تُحدق بجميع تفاصيلها:بخير وش فيك ؟
جراح وهو يتراجع عن ما يُفكر به ليجلس على الأريكة :تردين علي السؤال بسؤال؟..
وجود وهي تقوم بترتيب شُماغ بطريقة أنيقه تهرب من عينيه الذي تفهم المقصود بها: لا , بس مُب عاجبني وجهك قلت فيك شي
جراح:ما فيني إلى العافية تعالي عندي
قامت بتركه لتتجه له وتجلس على الطاولة الموجودة أمامه وهي تنحني قليلا لتُريح ظهرها: أيوا !
جراح و غايته هُنا ومقصده أن يجعل رغد رُغم عنه أخُت له, فلا يروقه أنه أُُعجب بجسدها : سألتني من رغد!
وجود وهي تزدرد ريقها تراجعت للخلف : وأنت جاوبتني أنك سفهتني صح؟
جراح:رغد أختِ
وجود تقف وهي تنظر له وتُحرك يدها قريب من عقلها وهي تُشير له بالجنون:جبت لك أخت من جيبك ناقصك خوات؟...
جراح توقف ليُعيدها للجلوس ولكن بجانبه على الأريكة وهو يجلس أيضا بجانبها ويقوم بإحتضان كتفيها ويشدها له:تسمعني؟..
وجود بعدم فهم وهي مُتضايقة من قُربه :وش أسمع؟
جراح:عنها؟
وجود وهي تُبعده يده رُغم عنه وتقف:أسمعني جراح حركات يمين ويسار حركات نايف وأبوك على حرمتين ذي ما تمشي علي أفهمني هاه أنا وحده عندي كرامه و ما أرضى بشريكه و
قاطعها جراح:نعنبوك أحد قالك أني بعرس؟,أنا ناقص فوق همك هم؟.. وجود أنتي لحالك يبي لك بال طويل وشلون الثانية معك؟ .. إلى يأخذ ثنتين تراه مهبول أحنا يا رجال يالله نرضي وحده نجيب ثانيه !
صمتت ليردف:رغد تقول أنها أختي
وجود بقهر :بعد تقول! , جراح وش مهبب أنت
جراح بنرفزه: رغد أختي فاهمه علي
وجود: لا مُب فاهمه ولا أبي أفهم
جراح بنرفزه ذهب لدورة المياه:شرهه علي أني أقول زوجتي بشاركها همومي!.. مُب زواج مُشاركه ؟
وجود بسخرية وهي تنظر لطيفه الذي يختفي عند إغلاق الباب : مُشاركه مُب هبال!
**
12:35م
أمامه أخر لوحة قام برسمها منذُ أشهر لأثير
أطلق زفير ليستند على الكُرسي من ثم تفكير..,
أنت طلعت صورة أثير عشان ما تنسى أنك تحبها!
أنت خايف أنك تحب نهال وتذكر نفسك بـ أثير!
بس أثير ما تستاهل أنك تحبها ,أثير خانت حُبك.
بس أنا لازم أكون أحسن منها وأصونها!..
نهال تستاهل أنك تحبها.. بس يمكن نهال تسوي نفس إلى سوته أثير إذا رحتُ كندا!, يمكن تستغفلك وتكون علاقة مع غيرك مثل ما سوت أثير بـ نايف؟
بس أنا مُب ناقصني شي عشان تشوف غيري
و لا نايف ناقصة شي؟.. شـ الفرق بين أثير و نهال يا متعب؟ أثير تستفز رجولتك أثير ما كانت عيونك تقدر تنزل عن جسمها!, أثير تفتنك بس ما كانت قادرة أنها تخليك تنسى الدنيا و أنت جنبها!, تكون معها وتفكيرك يكون بكل شي إلى أهي و أن فكرت فيها فكرة بجسمها!.. بس نهال تستفز قلبك! تستفز روحك , تقدر تخليك تعصب وتبتسم بعكس أثير!
نهال تخليك تفكر فيها أيام بس أثير لا ,توقف برفض لأفكاره التي وصلها: بس أنت تحب أثير أثير بس نهال مجرد زوجه ما تحبها و ما راح تحبها بيوم ما تعني لك شي غير أنها أم عيالك وقلبك مع غيرها...
تأفف ليُعيد لوحة و يذهب لـ نجود بجناحها طرق الباب عدة طرقات لتسمح له بدخول: سلام
نجود قامت بـ إغلاق هاتفتها وعلى شفتيها إبتسامة: و عليكم السلام..
متعب: شخبارك؟
نجود:عايشين
متعب:وش تسوين؟
نجود:كنت أكلم أنجيل تقول كذا بنتأخر عن الدراسة كورس..
متعب زفر: أيه والله أنها صادقه .. لازم نروح
نجود:و نهال؟
متعب بتأفف:شفيها بعد؟أهي أصلا تدري أني أدرس!
نجود: ما قلت شي أدري أنها تعرف بس خذها معنا
متعب:مالها شغل بكندا
نجود:أهو أصلا أنت باقي لك شوي وتخلص وأهي مخلصه دراستها هنا يعني..
متعب :خلاص شفتي مالها شغل تقعد إلى ما أرجع لها
نجود بتودد تقترب منه :متعب حبيبي هذه فرصة تأخذها معك وأصلا بقول لبابا بسكن في سكن الجامعة وأنت وياها بشقة عشان تأخذون راحتكم ومنها تتقرب منها
متعب برفض:لا
نجود: والله بتنسيك أثير وأهلها تراها طيبة
متعب بحدة:أنا أحب أثير و ذي ما تنسيني أثير و أول بناتي أسمها أثير
نجود بحدة:متعب لا تظلم!
متعب : ما بظلمها لها حق بتأخذه بس قلبي ماهو حقها
نجود: خلاص أجل بقولها أهي بعد دور لها حبيب قلبها ماهو حقك..
متعب بسرعه: تهبأ والله!
نجود:شفت شلون شي يوجع! , حتى أنت توجعها بنفس طريقة
متعب بحده: لا تقارنين فيه فرق أنا رجال شايل عيبي هي لا هي لي بس و غصبن عنها
نجود بجدية وهي تنظر لمتعب التي ظهرت عليه ملامح الغضب: لا ماهو غصبن عنها هذا الشي برضاها مثل ماهو برضاك الحُب ماهو أنك صرت زوجها بتحبك و لا هو واجب عليها واجب عليها تحفظك من وراك ومن قدامك بس تحبك لا والله بأي عرف هذا مُب أنت تحب أثير وهي زوجة غيرك
متعب بقهر :مُب بيدي!, ولا تقولين زوجة غيرك بيجي يوم وترجع لي
نجود بصراخ:لا أصحى على نفسك يا متعب ترى عندها أثنين بزرين يا متعب بتربيهم؟ بتربي عيال غيرك وأنت ما شفت عيالك؟
متعب بقهر: مُب عاجز أربيهم و أصرف عليهم
نجود: أنت ناسي أنهم أحفاد سلطان الفيصل الفيصل بيجيهم عجز لعيالهم عشان يخلونهم لك! , وأمهم بتخليهم لأبوهم وبتجيك! , وأنت و أن جتك وين كرامتك هاه!, وين مراجلك ترضى فيها وحده خانت زوجها بتعجز تخونك!..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-15, 09:57 PM   #127

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)
متعب يُقاطعها بصراخ : ولا حرف أحسن ولا نفس
هذه حياتي يا نجود حياتي أحب إلى أحب و أتزوج إلى أتزوج وأسوي إلى أبي فاهمه
فيصل يدخل عليهم وملامحه مُتعجبه:خير شفيكم؟
نجود بسخرية ونظرات هادئة تنظر لـ متعب:
يبيني أقنع أبوي نروح كندا نهاية شهر , و يبيك تكلمه أنه يجيب حرمته قبلها بفترة يعني ذا الأيام
نظر لها متعب بصدمة ليردف فيصل بسخرية:بسوي أني صدقت وبقولكم,بكلم أبوي و إن شاءالله خير
متعب بغضب: وش إلى تسوي نفسك بتصدق,بنكذب عليك يعني هاه بنكذب
متعب:خير إن شاءالله تنافخ أنت!
نجود وهي تقف بين شقيقيها : خلاص شفيكم أنتُ!
بعدين فيصل جاي وش تبي؟
فيصل:جاي على أزعاجكم..
أبوفيصل ببتسامة وهو يدخل لجناح نجود: يالله جمع الجنة..
قبل فيصل رأس والده من ثم نجود من ثم متعب
ليردف وهو يجلس على الكرسي: شصاير ؟
نجود وهي تُعانق متعب حرام أخواني يزروني بجناحي
أبوفيصل:مُب حرام بس عيالي وأعرفكم مُب خالين
فيصل وهو ينظر لمتعب:أيه صراحه.. ولدك مستعجل على حرمته و يبي يروح كندا
أبوفيصل ببتسامة: بكرة نروح نكلم أخوها
متعب الذي صُدم ولم يتوقع حديث فيصل
نظر لنجود بأندفاع: تكلمي أنتِ
أبوفيصل بتعجب:وش تتكلم مُب أنت تبيها حرمتك ومحد يقدر يمنعك عنها
متعب:أستغفرالله بس مُب الحين شوي
أبوفيصل:متى شوي يعني!
فيصل القريب منه همس له: عشان ما تكذب مره ثانية
متعب:وأنا وش دخلني كلام أختك
أبوفيصل نقل نظره لنجود:شمسوية أنتي؟
نجود ببراءة :ولا شي حبيبي
فيصل بخبث: شكل ولدك هون وبيطلق
أبوفيصل بحده يقف لينظر لفيصل ومتعب بجدية:
أسمعوني عاد أنتُ طلاق هذا ماهو من علومنا سامعين.. حريمكم يظلون حريمكم لين تموتون أو يموتن هن
فيصل يرفع كفيه :أنا مُب مطلق ما قلت بطلق
نجود بضحكة :وين يطلق ذا بابا روان لعبة بعقله خلاص
نقلة نظرها لمتعب:وشكل ثاني بعده بكم يوم بيجي يقول سمُ علي لعبة بعقلي حرمة
فيصل بضحكة:عقبال أبو فيصل
بدر رمقه بحتقار: أنا تعلقني حرمه يهبن الحريم منهي هالحرمه إلى بتقدر علي!
نجود وهي تقترب من والدها:عطني الاشارة وهي تحت رجليك بعد أسبوع
بدر يُغير مجرى الموضوع الذي لا يروقه بتاتا رُغم أن أبنائه دائما ما يقومون بذكره له : الحين أنا أدفع شقى عمري على دراستك ونهاية تصيرين خطابة!
فيصل: عاش المصرف الوالد يحب عادي عادي قول من هذه إلى ما ترضى تأخذ غيرها عشان كذا تصرفنا
متعب: بتصفير: أحنا عيالك فري ترى وسع صدرك نضبطك مع الحُب حقتك..
بدر :علي الحرام أن ما أدخل على حرمة بعد هيأ حالف من وفاتها أن يحرمن علي الحريم ليوم الدين
فيصل بتصفير بذات طريقة متعب :يا عني ياعيني على الحُب
متعب: الله يرحمك يا أمي..
نجود ترمي نفسها بحضن والدها وهي تبكي: بابا أنا أحاول أنسى و أبيك أنت بعد تنسى
بدر وهو يمسح على رأسها: يا بابا وين أنسى وش بينسيني!,أهي إلى جابتكم لي وين أنساها!..
أهي إلى رضت فيني وأنا توني على قدي قبل ما أشتغل رضت فيني وأيام تجي ما نحصل ريال نجيب فيه خبز نسكت جوعنا!.. أيام إلى باعت ذهبها
عشان فيصل ذبحه تعب ومامعي حق علاجه.. أيام هانت نفسها عند أخوانها عشان تحصل إلى نشتري فيه حليب لفيصل وأنا ويني منها ساكت وشلون تبيني أخذ غيرها!.. أمك ما بدلها لو بالحور العين امك رفيقة دنيا وجنة
نجود تبتعد عن والدها :بس عوضتها لما ربي رزقك و صرت ضابط إلى ما وصلت مرحلتك هذه
أبوفيصل بألم :عوضتها بس أني دفعتها ثمن تعويض يا نجود ألوم نفسي وأحس أنها أنا إلى ذابحها.. الهم قتلني..
فيصل يجلس بجانب والده:الهم ماهو لك يا أبوي..
أمي محللتك وراضيت بك من البداية
بدر وألمه يخرج للمرة الأولى لأبنائه :وش دراك أنها حللتني يا فيصل أنا يتمتكم
متعب أقترب ليقبل رأس والده : وحيت بلد
يتمتنا وعيشة أباء غيرنا
أبوفيصل توقف حتى لا يضعف أكثر: المهم أنت رح لحرمتك ,وانت بكره نشوف حرمتك وموضوعها يالله أطلعو من جناح أختكم خلها تنام
فيصل :إن شاءالله
متعب بتردد: يُبه أصلا أنا كلمت ناصر
أبو فيصل وهو يحاول الأبتسامه:أجل وراك مسوي ذرب وتقول كلم أخوها
متعب يقوم بحك رقبته بخجل,لتردف نجود ببحة وهي تبتسم مُجبره : هذاوأنت تقول ما أبيها لو أنك تبيها؟
متعب:أسكتي أنتي وفكيني من شرك
أبوفيصل:ههههههههههههههههه� �ه, يالله تصبحون على خير

خرج لتردف نجود ببحة : شايلها بقلبه وما حسينا فيه..
متعب يُقبل رأس نجود بصمت,ليفعل فيصل كـ فعلته:
ما عرفتي أبوك أبوك ما تحكمه مشاعره..
بتحذير لمتعب و نجود: موضوع زواج محد يجيبه له طاري
متعب ونجود: إن شاءالله
فيصل: تصبحون على خير
خرج ليتجه لجناحه فتح الباب بخفه لينتبه لروان التي ترفع تيشرت بأكمله وتضع يديها على بطنها وتحدق به وهي تتحدث: شوف لا تكون بثر ويدك طويلة على حرمتك مثل أبوك وتشوه فيها فاهمني خلك رجال حق وحقيق
أغاضته هذه الجملة(خلك رجال حق وحقيق!) هو بنظرها ماذا ينتقص رجولة!,تمالك نفسه رُغم ضيقه شديد ليحدق بها وينظر لها وهي تُتابع بعد تفكير: وأن كنتِ بنت لا تكونين دلخه مثلي مغلوب على أمرك أمم أصلا إذا صرتي بنت بتكونين مُحامية عشان تدافعين عن حقوقك وحقوق كل حرمة مظلومة من زوجها
..بس كأنك ولد أبيك تدخل العسكرية عشان صدرك يصير فتنه يفتن زوجتك مثل أبوك
لم يستطيع أن يمنع نفسه من أن يبتسم أبتسامه عريضة
شيء من الفرح زار قلبه عندما سمع أعتراف روان بأنه شديد الفتنة بعينيها..عاد بتركيزه لها ليستمع لها وهي تقول: عاد الأسامي مشكله وش نسميك إذا ولد!
فيصل الذي لم يستطع تمالك نفسه من صمت أكثر : إذا ولد نواف ,وأن كانها بنت فالأسم لك
لُجمت !.. حواسها فقدت القُدرة على التحكم بها..
نبضات قلبها كما يحدث دائما تزداد سُرعتها للحد الذي يجعلها تخشى خروج قلبها ..
أقترب منها ليجثي على ركبتيه قريب منها لجلوسها على الأريكة ويقوم بتقبيل بطنها قُبلة عميقة و طويلة جدا و يقوم بـ إغلاق عينيه .. إبتعد بعد ثلاث دقائق تامة ليُخفض التيشرت الخاص بها ويجلس بجانبها لم تكون تمتلك الجرأة بأن تنظر له ليقوم بلف ملامحها بـ إتجاهه قبل ثغرها لتبتعد عنه بسرعة ..
ليردف فيصل بسرعة مُشابهه لسُرعة نفورها منه: روان بعوضك والله العظيم بعوضك
روان تُحرك رأسها يمينا وشمالا بعدم فهم:على أيش بضبط على أيش أو أيش؟
فيصل وهو يشعر بأن مشاعره تُهينه ولكن من المُمكن أن تكون هذه الكلمة سبب أن تضطرب مشاعر روان وتخضع له:أحبك إلى سويت غلط كله غلط وأدري غلط ومالي حق أطعن فيك بس عشاني أحبك
حبيبتي أنا نفسي ما أعرفها !.. أنا ما أعرف من هالحياة إلى أني أبي روان..
تُحدق به بصمت ليردف وهو يُحدق بعينيها وهي التي تقف بعيد عنه قليلا:تذكرين لما جيت وضربت ريان لأنه كان يلعب معك!..
تنظر له بعدم فهم ليردف وهو يتذكر: كان عمرك ست سنوات بضبط و كان عمري 13 كان أبوي يقولي لا تجلس إلى مع رجال صرت كبير ونسوان يستحن منك كنت أجلس وقلبي عندك عمي أبو ريان قال وين ريان؟
حمد وهو داخل قال يلعب مع روان قمت يا روان وأنا أحس بشي بقلبي جاهله.. حتى تصوري أني ربطة أساميكم ببعض روان وريان كلكم بنفس الحرف وحترقة ليش ما صار أسمي ريان راشد أي شي يربطني بك!
روان وتعود ذاكرتها للعمل: وجيت ودفيته وطاح ورأسه أنفتح يوم سألوك قلت رجال أهو مفروض ما يلعب مع روان و روان حرمتي والكل ضحك عليك!
فيصل يُحرك رأسه: من يومها وأنا أحسك لي إلين اليوم إلى أحجروك لي و أرتحت
بطهر الكتاب بطهر الحرمين بطهر المُصلين أحاول أن أطهر مشاعري لك ولكن لا أستطيع ..!
فـ بيديك قُمت بقذفي لأدنس بالأحقاد نحوك بكل ذرة حُب زرعها الله بقلبي ,همت بنظر له بحقد لتضعف قواها من عينيه الصادقة صُدق تقرأه للمرة الأولى بعينية"حاولت أن لا أقر بهذا أمام نفسي لكن الفراشات التي تُحلق بقلبي بجانبك فضحت أمري إنك بكل بساطة لي حياه ": بعد نظرة عيونك ما بقلبي عليك عتب يا ولد عمي
فيصل وهو ينظر لها بأمل : أعتبره العفو!
أشارة له برأسها ليقطع المسافة التي بينهما بخطوة ويقوم بالأتصاق بها ليُقبل ثغرها ترددت قليلا لتضع يديها خلف رقبته وتقف على أطراف أصابعها قام برفعها عن الأرض قليلا ليقطع القُبلة ويقوم بالهمس لها: مكانك نفس ما أنتي الحين فوق الأرض ولا أنتي بسماء
فهمت المقصود بأنه يقصد بأن مكانك دائما بقلبي وليس لكِ مكان بالأرض ولا بسماء فهمته جيدا وهو من يصعب فهمه ..
أبتعد عنها وهو يبتسم ويعود للجلوس بهدوء
نظرة له بهدوء ليردف :تعالي أجلسي جنبي
بطاعة جلست والصمت بينهما فكلاهما تفكيره بالأخر
كلاهما يٌفكر بالمستقبل!.. جميع تفكير فيصل بنقطة واحده روان كغيرها من النساء إشباع عاطفتهم كفيلة لنيل قلوبهم ولكنه لم يعتد على إظهار مشاعره
حتى أنه أنسحب ولم يستطع أن يكمل ما بدأه حتى قُبلته ! لم يستطع أن تكون قُبله طويلة لم يستطع أن يجعله عناق طويل!
لتردف روان وكأنما شعرت به: يكفيني أنك طلعة مشاعرك لي اليوم عن العُمر كله ما يحتاج طلعها لي مره ثانية
رفع يدها ليُقبلها :الحمدالله أنك حياتي..
روان رُغم حيائها جاهدة لأن تخرجها:والحمدالله أنك حبيبي
أبتسم وهو يفتح تلفاز حتى يقوم بتقليل خجلها :خلنا نشوف شي..
**
1:20 م
ساحة التدريب بالمركز أشعة الشمس حارة جدا بهذا
التوقيت من العام وملامح عبدالرحمن لا تحمل شيء من الرفق كُل ما تحمله عدم الرحمة وشفقة يُعطيه ظهره وهو يسير بهدوء بخط مستقيم: إلى الحين صبري تمام..
بس هذا الموضوع ما يفيد معك صح؟
طلال يرتدي الملابس الثقيلة المُغلقة و الأصفاد الضيقة جدا على معصمه و مُجرد من الحذاء و قارب على أن يفقد وعيه لشدة الحرارة من الساعة الحادية عشر وهو
يقف على هذا الحال الذي لا يُحتمل: أبي مويه
عبدالرحمن وهو ينظر له ويعود له بخطوات ثابتة :
وأنا أبي أعرف علاقتك بالجازي
طلال قام بحك أنفه و تفادي لنظر بـ عينين
عبدالرحمن : ما أعرفها
أبتسم عبدالرحمن وهو يقترب منه أكثر: تصدق أني أعرف لغة الجسد.. وأكتشفت صفه حلوه فيك صح ما تشفع لك بس تحسسني أنك باقي أنسان
نظر له طلال بعدم فهد ليُكمل عبدالرحمن وهو يقترب منه: إلى ما يناظر عيونك يعني يكذب..
و إلى يحك خشمه يكذب بس يعني أنه عنده تأنيب ضمير زين هذا الشي عندك
طلال بإصرار وهو يحاول أن يُخفي كفيه :أقولك ما أكذب
عبدالرحمن وهو يتأمل تحركاته:ههههههههههههههههه� �ه, يعني إذا ناظرتني و ما حكيته خشمك ماتكذب!, حتى حركة يدك هذه أنك تبيني ما أشوفها توضح
صمت ولم يُعلق..ليقترب عبدالعزيز وهو يُمسك برجل ويقوم بدفعه على عبدالرحمن :هذا أهو
عبدالرحمن وهو يُحدق بعبدالعزيز: شوي شوي يأخوي
عبدالعزيز قام بحك ذقنه :خلاص يأخوي أسفين لا تنافخ
برأسك تنافخ نافخ على ذا إلى عندك
رمقه بحتقار لينظر لطلال الذي ينظر لراشد بحقد وراشد الذي يقوم بنظر لكل شيء سواه
طلال تمتم بقهر:حيوان
عبدالرحمن بسخرية:معارف ماشاءالله
بوقت واحد أردف طلال:من وين لي أعرفه
وبذات الوقت راشد:أيه أهو إلى يجيب البضاعة
عبدالرحمن ومازال على سخريته:أتفقو لكم على كذبه معكم دقيقتين
أحمد: أهو يعطيني ويقوله بعها
عبدالرحمن بحده: والجازي؟
أحمد:أخته
طلال بسرعة : خاين زفت حقير
عبدالرحمن :نعنبوك ماعندك غاريه؟.. أنا أعرف رجال لو أنه خربان بقلبه غاريه على خواته ويخاف عليهم
طلال بسخرية : البنت منتهيه من
صمت ليردف بسخريه أكبر وهستريه :أصلا من قال أنها بنت؟أنا خليتها مُب بنتها عشان يعني أخوها أحق منها دام أنها مختلطه مختلطه بذا الطريق أنا أحق من غيري هههههههههههههههههه
عبدالعزيز بسرعة بسق على وجهه
عبدالرحمن بسخرية: وش متوقع منه عزيز!..
إلى يبيع بلاده بتوقف على أخته!
عبدالعزيز وهو يشعر بالضيق وتقزز وعدم القدره على الوقوف أمام طلال بصراخ :أخـــتــه مهما كان
أحمد: نايف ما يدري عن شي كله بيد طلال أهو إلى كان يتصرف و له معارفه و أهو إلى يزور الهوية للجازي
:سلام عليكم وش فيه نايف؟
**
منزل نواف بنفس الوقت
يقف أمام باب مدخل منزله بهدوء
وهو يُحدق بالحراسة والأشجار وكُل ما حوله و لكن
تفكيره ليس حاضر هُنا!..
هُناك تفكيره مُعلق بتلك المرأة التي تُدعى بأمه...
أبتعد عن الباب وهو ينظر لسيارة التي توقف أمام الباب و التي تُثب بأن صاحبها يمتلك مكانة بالمجتمع حدق بسائق وهو يقوم بفتح الباب الخلفي لتقوم امرأة بنزول وتضع الغطاء الخفيف خمن وهو ينظر للأرض بأنها صديقة ندى ولكن لماذا تقوم بزيارة بهذا الوقت!... مرت بجانبه ليردف بسرعة وهو يبتعد: الباب مفتوح تفضلي
تبتسم من خلف غطائها وهي تتقدم لدخول
الخادمه وهي تنظر للمرأة التي تُبعد غطائها:المدام بصالة
حركة رأسها بالفهم وهي تتجه لصالة التي أشارة لها الخادمة بها لتتعثر بطفل الذي يتضح أنه بخطواته الأولى توقف وهو يقترب منه ومن خلفه ندى التي نظرته لها بشك:من؟
ببتسامه وهي تقوم بالجلوس على ركبتيها وتقبيل الطفل:هذا فهد؟


***
نهاية البارت..
اللهم أجعل ما تبقى من أيام رمضان جابرة للقلوب,
ساترة للعيوب ,ماحية للذنوب ومفرجة للكروب اللهم تقبل منا صالح أعمالنا و أقوالنا
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-15, 09:40 PM   #128

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(البارت السابع والخمسون)
ما طلبتُ من الله
في ليلة القدر
سوى أن تكون قَدَري وستري
سقفي وجدران عُمري
وحلالي ساعة الحشرِ
أحلام مستغنامي

منزل نواف بنفس الوقت
يقف أمام باب مدخل منزله بهدوء
وهو يُحدق بالحراسة والأشجار وكُل ما حوله و لكن
تفكيره ليس حاضر هُنا!..
هُناك تفكيره مُعلق بتلك المرأة التي تُدعى بأمه...
أبتعد عن الباب وهو ينظر لسيارة التي توقف أمام الباب و التي تُثب بأن صاحبها يمتلك مكانة بالمجتمع حدق بسائق وهو يقوم بفتح الباب الخلفي لتقوم امرأة بنزول وتضع الغطاء الخفيف خمن وهو ينظر للأرض بأنها صديقة ندى ولكن لماذا تقوم بزيارة بهذا الوقت!... مرت بجانبه ليردف بسرعة وهو يبتعد: الباب مفتوح تفضلي
تبتسم من خلف غطائها وهي تتقدم لدخول
الخادمه وهي تنظر للمرأة التي تُبعد غطائها:المدام بصالة
حركة رأسها بالفهم وهي تتجه لصالة التي أشارة لها الخادمة بها لتتعثر بطفل الذي يتضح أنه بخطواته الأولى توقف وهو يقترب منه ومن خلفه ندى التي نظرته لها بشك:من؟
ببتسامه وهي تقوم بالجلوس على ركبتيها وتقبيل الطفل:هذا فهد؟
ندى بخوف بسرعة أقتربت منه لتبعد فهد عنها وتُمسك به جيدا وهي تنظر لها بعدم فهم
لتعتدل عن إنتصابها وتقف وهي تنظر لها ببتسامه
لتعقد ندى حاجبيها بتفكير: كأني شفتك بس ماني مثبته!
أم نايف : معك نوره الفيصل
ندى تزدرد ريقها وملامحها تتلون للأحمرار: ما عرفتك!!!!!!!
أم نايف: أم زوجك
ندى بصوت عالي:هـــــــــــــــــاه� �ــ
نواف القريب من الباب دخل بسرعة لينظر لملامح
ندى المصدومة ومن ثم المرأة ليصد عنها بسرعة وهو يوجه حديثه لندى:شفيك؟
ندى وهي تضع يدها على جبينها وثانيه تُشير بها على نوره :هـذه,هـ ـذه
نواف خطر بباله أن تكون واحده من أعدائه !,
كيف لم يخطر هذا بباله وسمح لها بدخول أصلا!
عقله مشوش لهذا الحد!.. بغضب:شفيها؟
أم نايف تنظر له ببتسامه : كذا الواحد يرحب بأمه؟
بسرعة نظر لها بلهفة بخلاف صده عنها حدق بها لثواني ملامحها ليصد بقرف كبير ملامحها صغيره جدا على أن تكون والدته!..بخلاف ظنه أن تكون مليئة بالتجاعيد هيئتها مُقاربه لندى كثيرا : أقول توكلي على الله أمي ميته من سنين
أم نايف بهدوء وهي تفتح حقيبتها وتخرج بعض الأوراق:متوقعه!, شوف هنا صورة من شهادة ميلادك
هذه المرة لم يستطع تحكم بنفسه ليقترب منها ويأخذ الورقه من يدها تحت أنظار ندى بتعجب نظر للورقة من ثم أردف بأنكار ورغبه بعدم تصديق:ما تثبت شي
نوره وما زلته على هدوئها أخرجت بطاقتها شخصيه من محفظتها :و هذه!
أخذها ليقرأ المعلومات التي بداخلها ومقارنة صوره الموجودة بالبطاقة بها
نواف بسخرية: فوق أن أمي جايتني يعد هسنين جايتني بشكل شابه وعباية مُراهقه!
أم نايف تنظر له ببتسامه: يعني معترف فيني!
نواف من بين أسنانه: معترف أنك معفنه بقبرك من كم سنه, لا تخلني أنجن عليك لأنها واصله معي لخشمي بضبط فهمتي؟.. عشان كذا توكلي على الله بطيب..
أم نايف وهي تضع حجابها على كتفها ببتسامه: بدري و أنا جايه أعوضك
نواف يرفع أصبعه وهو يقترب منها بتهديد: شوفي أنا مرتاح وأنا ما عندي أم أبر فيها ولا أبو أشوف حوايجه مرتاح تفهمين راحه! .. يا شيخه فكيني من شرك وتوكلي .. مُب يقولون الحي أبقى من الميت؟.. وأنتي ميته من زمان و حرمتي و ولدي أبقى منك تيسري
أم نايف: نواف
قاطعها نواف بحده : شوفي الحين ذا الدقيقتين إلى ملزوم فيها أبر فيك و ملزوم أعاملك بالحسناء غيرها ماعندي
أم نايف بهدوء وهي تجلس: لا تعامني بالحسناء! ماني طالبتها
ندى وهي تتدخل أخيرا قامت بالإمساك بذراعه وشده للخلف سار معها فهو حقا سئم من النظر لهذه المرأة التي لم يتخيل يوما بأن والدته بهذه الهيئة!
تُثير إشمئزازه رُغم جمالها الشديد فـ هي أيضا كسرت
توقعاته حتى بهيئتها !.. ندى: نواف فهمني شالسالفة؟
نواف بسخرية وهو يدخل يديه بجيب ثوبه :أبد خالتك!
ندى بقهر:نواف لا تجنني مصدقها أنت؟
نواف بسخرية أكبر: تكذبين أم زوجك؟.., أفا ما توقعتها منك
ندى:نواف مُمكن تكلمني زين؟
نواف:هذا أنا أكلمك زين وذي الحقيقة ذي الحرمه قولي لها تتوكل ولا تقرب من الباب عشان ما أكسر لها رجولها ما تعودت على البر شسوي؟
ندى :نواف كلمني نفس العالم والناس
نواف بصراخ: شلون مثل العالم والناس يا ندى؟, محد ضيعني غير ذا العالم والناس قولي للمخلوقة إلى داخل تنقلع عن وجهي أحسن لها
ندى بشك: أنت واثق الحين أنها أمك؟
نواف بغضب:ندى
قاطعه صوت ضحكات فهد وصوت والدته الضاحك :
تشبه ضحكة أبوك
كان سيذهب لولا ندى التي أمسكت به : هدي نواف
نواف بصراخ: خمس دقائق يا ندى معك خمس دقائق
هذه ما تقرب ولدي
ندى وهي تعود لصالة:إن شاءالله
أقتربت من أم نايف بتردد وهي تمد ذراعيها لحمل فهد
لتردف أم نايف:خليه شوي
نواف ولم يتمالك نفسه قام بدخول لها وهو يحمل أبنه ويضعه على الأريكة التي خلفه ,نواف يُشير لها بحتقار شديد: أن عتبتي هالباب مره ثانيه وجيتي بسخافتك وأمك وإلى هالحكي وقربتي من عيالي وجلالة خالق السبع السموات والأرض أن هذه يُشير لبندقية صيد منذُ زمن بعيد حتى الأن مركونة : الرصاص إلى بها برأسك ترى أنا بايعها للأخير
ندى برجاء تقف أمامه وهي تُخفض يديه كي يقف عن التهديد:نواف حبيبي الله يرضى لي عليك ماهو
قاطعها وهو يصرخ على والدته: تبين ولدي وعينك عليه!, ما قدرتي تربين الولد عشان تقدرين على ولد الولد ..بــرا
بقلة حيله خرجة لتتبعها ندى بسرعة و تُمسك يدها بخجل: نيابه عنه أنا أسفه والله العظيم مستحية منك , بس أنا الحين ماني فاهمة شي والله بس أفهم سالفة
قاطعتها أم نايف وهي تخرج بطاقة من حقيبتها : بس يهدأ كلمني
ندى تُقبل رأسها بحترام وحُب: دامك أم الغالي أنتِ أمي
نواف بصراخ من داخل:ندى
ندى بخوف عادة له لتقترب منه وتقف أمامه وتفتح أزرار ثوبه وهي تقف على أطراف أصابعها وتُقبل رأسه :خلاص روق.. ما تبيها ولا نخليها تعتب الباب
بس فهمني وش الموضوع
نواف وهو يُعطيها ظهره ويحمل فهد محاولة منه أن يشغل نفسه به: موضوع سخيف
ندى :حبيبي من متى تعطي المواضيع أكبر من حجمها؟,قلتها موضوع سخيف..
نواف وهو يُريد أن يفرغ غضبه فهو لا يتحمل الكبت أكثر: التبن طلعت من جناحها؟
ندى بصبر على صراخه : لا
نواف: الله يلعنها على عمها على أبوها على أهلها كلهم
أصدرة شهيق وهي تضع يدها على صدرها من هول ما سمعت, قام بلعن وتعدى على حدود ربه!, وهو الرجل الذي يقوم بفروضه ونوافله! ,بصدمه: نواف أنت لعنة!!
أشاح بملامحه عنها ,ندى ببحة وهي تخشى عليه من العذاب و أن يكون العن عادة له عند الغضب ليس المؤمن بالطعان ولا العان..)
تقترب منه بتودد وهي تجثي على ركبتيها وتضع يدها على صدره : لا يصير قلبك أسود , نطلع من الرياض و السعودية لو تبي
نواف بحقد: شغلنا ما خلص من هنا يا ندى و حتى لو أنه خلص مالنا طلعه لمكان
ندى وهي تحمل فهد وتشير للخادمة التي تُراقب بصمت:خذي فهد
بهدوء ذهبت الخادمه لتجلس ندى مُلاصقة لنواف وبهدوء: شسالفة؟
نواف بسخرية :تخيلي أنا نواف بن فهد إلى كل كبير وصغير يدرون أني بكشف كل كذبه محد يقدر يتجرأ أنه يكذب علي , أكون عايش حياتي بكذبه يا ندى عمري كله راح كذب
ببحة من شدة قهره : المشكلة أنها محتني يا ندى محتني
تحس كثير علي يقولون أم نواف! , حتى ذكر أسمي ماتبيه !.. مافيه شي يغفر لها يا ندى لو حاولة أغفر مافيه شي..حتى ثقة من أثق فيه كانه إلى طعنوني أبوي وعمي!, أثق في من بضبط؟
لم تُجيبه ليردف بسخريه: حتى أنتي كنتِ واثقة فيني وخنتك وجبت دلال
لم تُعلق ليردف وهو يقف: بطلع لمكتبي
ندى بتردد: تبي قهوة؟
نواف:لا, بكلم حمد
قاطعته ندى: من حمد!
نواف: أخو دلال يأخذها بدال ماتقعد هنا قعده مامنها فايده
ندى بتردد كبير: ما تحس أنك ظالمها!
نواف:دلال شي مالي رغبه فيه بس أنتي شي إلى أحبه
ندى: حتى لو يا نواف أنت ماتدري يمكن أهي تحبك
نواف ببرود وهو يخرج:مشكلتها ماهي مشكلتي!
زفرت ندى وهي تتجه لصالة الدور العلوي لتجد دلال بأعلى الدرج توترت لتسير بجانبها لتردف دلال بسخرية : ماكنت متوقعه بطول معه نقارن دلال بندى!
دلال ولا شي نفس الصفر على شمال بضبط!
ندى بهدوء وهي تتجه لجناحها:ما بيدي شي
دلال بضعف و رجاء : ندى مستعدة أتنازل عن يومي ما يكون لي يوم والأيام لك أكون بس أسم أني زوجه له
ندى بعدم فهم نظرة لها:يعني!
دلال: يعني كل إلى أبيه ستر و أني ما أكون كلام الناس
أنتي تدرين أن بمجتمع ما يرحم , بيصير حكيهم ما حملة وطلقها و
قاطعتها ندى: نواف أنا ماني فاهمه قصته بس إلى أعرفه بنواف لما يقول شي ما يرجع عن كلامه ولمى يعاف مشكلة , يا دلال كملي حياتك ولا توقفينها على نواف لأن نواف
قاطعتها دلال: لأن أنا قلبي تعلق بنواف توقف حياتي عليها صعبه أتزوج غيري وقلبي معه..
نظرة لها ندى بكراهية شديدة:أنا أحاول أراعيك بس شكلك ما تبين مني أراعيك!َ, قلت لك من أول يوم نواف حبيبي و زوجي و أبو عيالي وهذا يثبت , مابي تكون بينا حساسية وأنتي مصرة
دلال :ندى أكمل سنة سنة ونص وإلى أقولك سنه ماعندي مانع بعدها خلاص
تجاهلتها ندى وهي تتجه لجناحها وتُغلقه بقوه


**
أحمد: نايف ما يدري عن شي كله بيد طلال أهو إلى كان يتصرف و له معارفه و أهو إلى يزور الهوية للجازي
:سلام عليكم وش فيه نايف؟
عبدالعزيز, جسار: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جراح يُعيد سؤال: شفيه نايف؟
عبدالرحمن:نتكلم بالمكتب ,ومنها تشوف نايف
جراح يسير بجانبه :طيب
عبدالرحمن: أخوك تعبان شوي
جراح بصدمة توقف عن سير:نعم!
عبدالرحمن:بدر أمس كان يتصل عليك ومافيه تجاوب منك
جراح بكذب:أيه كنت مشغول شفتها بوقت متأخر
عبدالرحمن لم يُعلق, ليردف جراح: شفيه؟
عبدالرحمن: مادري
جراح بتذكر:صح!!!!
عبدالرحمن توقف بذعر:خير!
جراح: أمس فكينا سحر عنه و قال لنا شيخ بيكون له مضاعفات نسيت الموضوع ذا أنا
عبدالرحمن بعدم فهم:وش سحره!
زفر جراح: إذا وصلنا المكتب قلت لك
داخل المبنى قطع عليهم سيرهم جسار :سلام
عبدالرحمن: يا هلا, شخبار الجزائر !
جسار يضع يده على رقبته :لا تسأل, كرف الحمير بذا التدريب
عبدالرحمن : قدها يا جسار وإلى ما رشحوك تروح ,عموما الحمدالله على سلامه
جسار أبتسم : الله يسلمك , وش أخر الأخبار
عبدالرحمن: رايحين المكتب تعال وأسمع الأخبار
جسار وهو يسير معهم:طيب
عند وصولهم للمكتب نظر جراح بسرعة لنايف الذي يجلس بتعب وملامحه تميل للون الأزرق وعينيه يتضح بها ذبول أقترب منه بسرعة :شفيك!
نايف وهو يغمض عينيه :مادري يا أخي حايمه كبدي ثلاث مرات رجعة وأحس أبي أرجع بعد
جراح نظر لعبدالرحمن بتردد:مُمكن موية!
عبدالرحمن بهدوء أخذ كأس الماء الذي على المكتب ليقربه من ثغر نايف,نايف بنرفزه : يا أخوي بعد
قرف فوقها مويه أوف
جراح وضع يده على جبين نايف الذي صرخ بقهر: شايف يدي ما أقدر أحركها من ذا الزفت قاعد تعاملني بشفقه كأني أصغر عيالك., لو فيك خير طلعني من هنا
أحسن لك ولي
جراح وهو يقف بعيد عن نايف وينظر له بقهر:
يا أخوي شايف بيدي شي!, أنت سكرة البيبان كلها بوجيهنا من وين نطلعك!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-15, 09:44 PM   #129

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)

عبدالرحمن: نايف سؤالين جاوبني عليها يا بتصيب معك وبيكون من حظك ونعطيك أمل تطلع يا أنسى!
نايف نظر لعبدالرحمن: الأول!
عبدالرحمن: علاقتك بالجازي و علاقتك بأحمد!
نايف :أسامي أول مره أسمع فيها!
عبدالرحمن:من يدعمك؟
نايف:طلال!
عبدالرحمن:كيف طلال وطلال مساعدك!
نايف: عن طريق منصور
تبادلا جسار و عبدالرحمن النظرات :منصور!
جسار وهو يقترب من نايف ويجلس بالأريكة المُقابلة له: يعني منصور رأس الكبير!
نايف:أنا كنت أشتري البضاعه من طلال
صمت وهو ينظر لجراح الذي يُحدق بالأرض من شدة خجله الأفعال نايف ,ليردف عبدالرحمن بتودد: كل كلمة مُمكن تفيدك ساعدنا ونساعدك
نايف زفر: بالبداية كان طلال يروج البضاعه يبيع حبه حبتين كذا يعني فكنت أشتري منه
عبدالرحمن:طيب!
نايف:أبوي طاح علي و سفرني كندا أدرس وأتعالج ولحقني طلال
قالي منصور يحب يقعد بظل ما يحب يكون طالع قدام الناس وش رايك أقعد مثل ما أنا عليه من نظره وأخذ منه البضاعة ونبيعها أنا وأنت بسعر عالي والفلوس بتجيك بالبداية لازم تدفع مبلغ كبير شوي وهذا إلى صار
جسار: فيه شي يثبت كلامك!
نايف :أيه..
نظر جراح بسرعة لنايف :وينه فيه!
عبدالرحمن :جراح أحنا الحين نشتغل لو بتقاطعنا ياليت تتفضل برا إلى ما نخلص
صمت ليُعيد جسار: وين إلى يثبت كلامك!
نايف:ورقة موقع عليه طلال بمكتبي في الشركة
عبدالرحمن:من لمس الورقة هذه غيرك وغيره!
جسار:يقصد عليها بصمات من؟
نايف بتذكر: ما أتوقع غيرنا مسكها
نظر جسار لعبدالرحمن ليُشير له بالموافقة فهو فهم من نظرته أنه يطلب منه الأذن لذهاب لشركة : خذ نايف على طريقك
توقف جسار ليُحي عبدالرحمن بتحية العسكرية ويخرج : معليش جراح نشغلنا تفضل
جلس جراح وعبدالرحمن ليردف عبدالرحمن: وش سالفة السحر!
جراح: أمور ما تهم
عبدالرحمن: أنت ما تدري تهم أولا ياليت تقول
جراح: متزوج حرمتين ثانيه ساحرته
عبدالرحمن: نهبلن هالحريم وقعدن! , لا إله الله بس معد بهن عقول
جراح بسخرية: من زمان والحريم مهبل وناقصات عقل!
عبدالرحمن: فكيتُ السحر!
جراح: أيه أمس, مُمكن يفيدنا هذا الشي! عبدالرحمن: لا إلى لو كان بنفس الوقت إلى كان نايف يتعطى فيه بيكون أيه
جراح بنفي: لا هذا لما رجع الرياض
عبدالرحمن :أجل ما يفيد
صمت جراح,ليردف عبدالرحمن بتشجيع: لو صادق نايف بكلامه عن طلال والورقة مافيها بصمات ثالثة و تأكدنا أن كل شي لطلال ساعتها ينقصكم محامي شاطر
و على البركة خروج نايف
جراح بأمل:صادق!
عبدالرحمن:أيه بس قلت لك يعتمد على ذكاء أو غباء طلال لو كان غبي صدق مثل ما طلعه نايف بكلامه فهو كاتب على نفسه ورقة و خلاص باقي شغله أهو و منصور مع المحكمة
جراح بتفكير: من منصور!
عبدالرحمن: واحد خبل
جراح: يعني بتمسكون نايف إلى ما تحصلونه!
عبدالرحمن: لا أصلا أهو موجود عندنا وعنده قضايا إلى رأسه ويمكن لو صدق نايف بكلامه حُكمه أعدام
جراح يرمش بسرعة:لحول!
أبتسم عبدالرحمن,ليردف جراح بصدمه:تتبوسم الموضوع عادي عندك!
عبدالرحمن :ههههههههههههههههه, مُب سالفة عادي بس تعودت مُب أول واحد ينعدم عندي
يا كثرهم سنين وأنا بذا الشغل
جراح بصدمة وببتسامه بلهاء شاحبة: على القوة
عبدالرحمن بضحكة:الله يقويك
توقف جراح وخرج بصمت من غير أن يُعلق
**
يُراقبها كيف تقوم بشعيرة كيف تسجد كيف تُكبر كيف تركع كيف تظهر ساقيها ظهر القليل من شعرها ليتألم لم يتخيل يوما بأن من الممكن أن يرى أحد يستهين بهذه الشعائر العظيمه لهذا الحد المؤلم
أنهت صلاتها ليقترب منها ويقف بجانبها ببرود ركع
بحيث لا يكون مستوي بركوع وبسرعة أنهى ركوعه ليقف من ثم يسجد من ثم توقف تحت تعجبها
ليقف بجانبها من ثم يخلع*طاقيته* ويقوم بقذفها على ملامحها لتنصدم:خير!!!!
ناصر:حسيتي أنك أنهنتي؟ يوم رميتها عليك صح؟
كانت ستنفعل جدا لولا ملامحه الغريبة:شرايك أنت؟
ناصر بألم:شفتي صلاتك إلى ما جلستي فيها دقيقتين على بعضها؟ راحت لربي ثم رماها على مثل رمي طاقتي عليك متصوره؟
تُحدق به ليُكمل :أنتي تصلين ليش أنتي تصلين لأنها عاده؟ وشي لازم تسوينه صح؟
صمتت بخجل وهي تنظر للأرض ليُكمل :ماله داعي تصلين أجل شعرك سجودك كلها أشياء مادري وش أقول عنها
أقترب منها جدا ليقف أمامها ويضع يده على قلبها:تغريد صلي بقلبك صلي بروحك بجوارك ثقي بالله تخيلي أنك بأختبار والأختبار هذا يراقبك الرسول وتنعرف فيه نوايا وربي يعرف نيتك
لازم تنجحين فيه عشان الجنه , لو قالك مديرك تعالي أكلمك كلمتيه بأحترام وربك؟
صمتت وعينيها تحدق بالأرض وتدمع عينيها من شدة خجلها ,بألم على حالها أكملفويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) أنتي ساهيه أفسر لك؟
أنتي أخرتيها عن وقتها تدرين أنه طلع وقتها؟
عندك عذر؟, لو عندك وش عذرك؟ تدرين وش ربي متوعدك فيه؟, أتوقع لا لأنه لو الجواب أيه ما أستهترتي وصليتي كذا
رمته بذاتها بحضنها وهي تبكي ليُكمل بقسوة يُريد بها أن يخرجها من غفلتها :تدرين الويل وادي في جنهم ؟ يعني تصلين بدون خشوع كأنك تصلين مجبوره
فطرتها الأسلاميه وتهويل الذي ذكره ناصر لها جعلها تغرز أظافرها بظهره:يكفي
ناصر:أوجعك الكلام؟ وقت العقاب وش بيصير عدلي من نفسك أنتي ماتدرين متى تنقبض روحك
مسح على رأسها وهو يهمس لها لعلها تهدأ
: (إنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) )
أنا واثق أن فيك الخير وأنك أحسن من كذا بس خيرك يبي له دافع أهدي خلاص
قللته من غرزها لجلده لتقف على أطراف أصابعها لتصل إلى أذنه هامسه : أبي أرتاح
أشفق على أصابع قدميها نحيله كأعواد الكبريت بأن تُكسر لخفتها ليضع يده خلف خاصرتها ويترك مهمة وقوفها عليه ماذا لو كانت ملك بين يديه عوضا عن تغريد؟ ما الحكمة المخفيه حولها كونها تغريد عوضا عن ملك؟ قبل جبينها قُبلة أحترام لكونها زوجته, أنزل رأسه ليكون قريب من إذنها وبهمس لا يسمعه سواها : وكيف ترتاحين؟
أبعدته عنه وهي تُشير لبطنها: إذا تحملته مسؤولية هذا معي
حرك رأسه بعدم فهم لتزدرد ريقها: أنا حامل
ناصر بهدوء: شي حلو
من ثم أستوعب ما قالته بفرح: صدق والله؟, بذمتك!
ببتسامه: والله العظيم
قام بحملها ودوران بها لتنفرط تغريد بضحك : نزلني شفيك ؟
ناصر بصراخ وهو يتوقف ويقوم بالأمساك بكفها :حملتي حملتي سبحانك ربي ما أكرمك يالله بس
بسرعة شد على كفها وهو يخرج من غرفته من ثم من دور الخاص به إلى صالة الدور الثاني ليقطع على نهال تحدثها مع متعب:نــهــال
نهال بخوف سقط الهاتف من يدها لتنظر له:هــاهـ!
ناصر بضحكه: حملته حملته ,بتصيرين عمه
نهال بفرحه تقترب من تغريد لتحتضنها:مبروك حبيبتي ما شاءالله
تغريد بخجل: الله يبارك بعمرك
نهال ببتسامه :من متى؟
ناصر وعاد عقله للعمل لينظر لها بملامح جاده:صح من متى؟
توترت وهي بداخلها تشتم نهال: أنا يوم حسية أني حامل سويت تحليل و صار
ناصر:من متى؟
تغريد:توني بالأشهر الأولى
صمت لتردف تغريد: أنا بروح أنام
ناصر:صح وأنا بعد يالله ونهال فكري بموضوع زواجك
نهال وهي تعود لحمل هاتفتها:إن شاءالله
نظرت لهما حتى تأكدت من إبتعادهما: هلا موجود
متعب: أيه ,وش صاير؟
نهال: حرمة أخوي حامل
متعب:مبروك,وعقبال ما تحملين أنتي بعد وتجيبين لي بنت وإلى ولد
نهال بغنج وخجل شديد: مِتــــــعيِـــــب
متعب:لـــبيــيــه!
صمتت ليردف: هاه وش قلتِ؟
نهال:عن؟
متعب: مب الأسبوع ذا إلى بعده ببيتكم وماهو زواج زواج عشاء و تعزمين صديقاتك و إلى يعز عليك وأخذك و بنفس الأسبوع تكون رحلتنا ومثل ما قلت لك نجود معنا
نهال بزفرة: الناس بتتكلم عني كثير أمي مالها متوفيه كثير
متعب: خلها تتكلم!هذه حياتنا ومن متى وأنتي تهتمين بالناس!, عموما حتى لو تكلمو أنتي ماراح تكونين موجوده و على مانجي الرياض إلى أهم ناسين السالفة
نهال بتردد: مادري والله مادري الموضوع مُحير ,خصوصا أني ما شريت شي!
متعب: أشتري فستان لزواج بس وكم غرض أساسيه والباقي أشتري لك أياه من كندا
لم تُعلق ليردف متعب: خلاص أجل مثل ما قلت لك الزواج الخميس الثاني
صمتت أيضا ليردف بُممازحه: أبيك حلوه
نهال بثقة: أنا حلوه بدون زواج لو ماكنت حلوه ما أخذتني!
متعب:يا عيني على ثقة بس!
نهال بثقة أكبر: أنكر هذا الكلام..
متعب: لا والله ماراح أنكر
صمتت ليردف متعب:تأمرين على شي؟
نهال:سلامتك
متعب:تصبحين على خير
نهال: وأنت من أهله
أغلق ليزفر وهو ينظر لساعة معصمه ساعتان تامة
قضاها بالحديث معها من غير ملل !
هذا الشيء يُزعجه قليلا :لو أنام أفضل لي بس من التفكير
**

منزل جراح..
تجلس العائلة بأتمها بهدوء تامـ
والجميع في قوقعة أفكاره ينقص جلوسهم العائلي
تغريد التي بمنزلها, ونايف و أحمد
:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
ناهد تقف بضيق:أحمد هذه وش تبي معك؟
أم أحمد:أحمد!
أحمد يُشير لوالدته بضبط أعصابها وهو يقترب منها ليُقبل رأسها : هذه رنا حرمتي
أثير:هههههههههههههههههههه� �,
أحنا عائلة تضحك والله!,صار الزواج بدون أصول أمس نايف والحين أحمد وبكره جراح
وجود تقف بحده : إذا زوجك يتزوج عليك لأنه ينقصك جمال وإلى أخلاق فزوجي ما يسويها سامعه
جراح بحده مُشابهه :وجود!
أثير تقف بثقة : وش ناقصني!
وجود بسخرية :لو ما نقصك شي إلى أنه الحين ناقصك زوجك خريج سجون و مُخـ
قاطعتها صفعة جراح الذي لم يعد يحتمل تصرفاتها طفوليه جدا :خلاص يا وجود عاد , ما أحترمتني سكت ما أحترمتي بنت عمي سكت توصل الاهانة أخوي لا عاد طال الموضوع يا وجود واضح سكوتي لك وطولة بالي ما نفعه معك
تجمعة بعينها دموع لشدة حرجها لنظرات الشفقه من الجميع لها بسرعة ذهبت لناحية الدرج ليتبعها جراح
دار الصمت لدقائق ليُمسك أحد كف رنا لنية التسلل خلف جراح لجناحه لكن أوقفته والدته:أحمد!
أحمد:يُمه أعرست وخلاص عاد كلامك ما يغير و
قاطعته والدته بحتقار شديد لرنا: أنا ساكته وهي صبيه مع أختك ورتحت يوم فكت عنا الحين جايبها زوجه!
أحمد لا تناسب شكلك ولا من أهلنا ولا
قاطعها أحمد بتمسك شديد وهو يضغط على كفها:
والله هذا ما يهمني يُمه بكل الأحوال أهي زوجتي
ناهد بقهر: شلون مراجلك ترضى بحبيبة أختك!
رنا وأخيرا تحدثت :ماني حبيبة أحد أنا مُب بكيفك تتبلين علي مُجرد كنا صاحبات بس
أم أحمد: أسمعني أحمد تبيها كيفك شي راجع لك بس ماهي حرمتك قدام الناس وبعدين تونا نتكلم أنا و خالتك(خالتك=أم نايف) بنخطب لك يا ريم أخت زوجة جراح يا بنت بدر الحمد , أو
أحمد ببتسامة سخريه قاطعها: يا سلام خيارات مُتعددة ما شاءالله!, أنتُ فصلُ و يا أحمد ألبس
أم نايف بتدخل: هذا قدام الناس أكيد بتلبس وأنت ساكت هذه مكانه ومجتمع
أحمد بغمزه :أنشغلي بنواف
صمت لثاني من ثم أردف ببتسامة: معليش أقصد نايف

**
نهاية البارت
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-07-15, 08:11 AM   #130

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(البارت الثامن والخمسون)
(الجزء الأول.. )


أحمد بغمزه :أنشغلي بنواف
صمت لثاني من ثم أردف ببتسامة: معليش أقصد نايف يا خالتي شفيه وجهك قلب!
أم نايف وهي تزدرد ريقها بتوتر :ما قلب و لاشي
أحمد بخبث: أيه متخيل شي ثاني شكلي!
لم تُجيبه لتردف أم أحمد بحده : أحمد!
أحمد ببرود يبتعد عن رنا ليقترب من والدته لنية تقبيل رأسها لتوقفه وهي تُبعده بيدها: أسمعني أقسم بالله أن أغضب
قاطعها أحمد : لا تقسمين ولا شي!
قطع عليهم صرخات ناهد و رنا الاتي وقعنا بالعراك
أحمد يقف وينظر لهم بصدمة لتردف أثير بسخرية : فيك الخير يا ولد العم شكلك جبت لنا من يحرك لنا البيت
أم نايف بنرفزة:أثير!
أثير بنرفزه أكبر: وأنا صادقه خالتي و
قطع عليها حديثها أم أحمد التي قامت بضرب أحمد على ظهره بقوة : فكهم الله يقلع لك وجهك ما فيك خير!
أحمد ببتسامه : والله هواش الحريم يوسع صدر صبري يُمه
ناهد وهي تشد شعر رنا بقوة : يا أخي أطلعي من حياتنا
رنا تقوم بركلها مع بطنها لتسقط ناهد وتترك شعرها :
والله أنتِ إلى طلعني من بالك أنا مُب هنا عشانك
ناهد وهي تعود للوقوف رغم ألمها شديد لنية العراك معها أمسكت بها أثير: خلاص عاد!
أم أحمد وهي تقترب من ناهد بخوف: أنتِ وين متربية بضبط على هالوحشية زين ما ماتت بنتي!
ناهد وهي تريد الإفلات منها : هذه ما تصير حرمة أخوي أنا أكثر وحده عرفت شلون أهي وسخه ووقحة ومالها أمان وحقت عيال
صمت الجميع بعد حديث ناهد التي توقفت أثير عن الأمساك بها لينظر أحمد لناهد بنظرات تشع غضبا: أعتذري..
ناهد بخوف تذهب لتقف خلف والدتها : ما بعتذر ليه أعتذر!
أحمد بصراخ غريب أربك والدته حتى: ما تطعنين بشرف البنت كذا الدعوة يعني!
ناهد تزدرد ريقها بتكرار وهي تحتمي جيدا خلف والدتها: قولي له يا رنا كم مره أخويا أخوك تحرشو فيك!, أحمد حتى أنت تذكر يوم تتصل علي ورحنا لها
أحمد من بين أسنانه :ناهد!
أم أحمد أشارت له بصمت وهي تنظر لناهد بقوة:صادقه!
ناهد بخوف بسرعة : أقسم بالله العظيم والله العظيم وربي أني ما أكذب تبين أحلف لك على القران!, والله ماعندي مشكلة ماما قسم بالله حتى فيه واحد
قاطعها أحمد بحدة:نــــاهـــد!
ناهد ببكاء : أنا أبي لك الزين وأنت ما تبي أنا أبي لك حرمة كويسه وأنت تبي هذه إلى حركاتها و وسخاتها تشكك أنها رجال مُب بنت تبي أقولك أيش كانت تسوي! ..
نقل أحمد نظره لرنا :وش كنتِ تسوين؟
رنا تزدرد ريقها بسرعة وهي تعود للخلف خوف من نظراته : كان طيش مُراهقة و
قاطعها أحمد :تقولين لي مُب هنا تقولين لي فوق وش كان يصير سامعه
حركة رأسها بالفهم بسرعة عجيبة , لتردف أم أحمد:
أنت ما يهمك حتى رضى أمك مادري وش مسوية هالبنت فيكم؟ تأخذ بعقل البنت والحين الولد!
أحمد:يُمه تبيني أرضيك برضيك بكل شي إلى بهذه
صمتت ولم تُجيب ليُشير أحمد لرنا بالذهاب ناحية درج
ليعم الهدوء بصالة...
حتى أردفت أثير :خالتي..
نظرة لها أم نايف بصمت,لتردف:وش نواف؟
أم نايف بغضب تقف: الناس وين وأنتِ وين يا أثير قاعدة تفكرين بغلط أسماء
أثير بتعجب:أسفه طيب!
بينما بجناح جراح و وجود
لم تكف أبدا عن البُكاء ليردف جراح بندم:
وجود حديتني, والله أني أسف بس أستفزتني
أنتي هالفترة ما عندك إلى تختبرين صبري وهذا أهو صبري ما يقدر يطول أكثر
وجود وهي تمسح دموعها برقة , ببحة:
أهنتني عند أهلك كلهم..
جراح: و أنتِ أهنتني كم مره وسكت!.
صمتت ليُكمل: أهنتِ أثير و سكت مع أنه قهرني كلامك
بس تقعدين تتكلمين بأخوي وش خليتي لناس؟..
و خلنا من الناس بكره بتقولين لعيالك عيال عمكم نايف إلى أنسجن عيال عمكم نايف إلى كان يأخذ حبوب! , و إلى بتقعدين تقارنين بينك وبين أثير كل مرة بذا الموضوع! , أقسم لك بالله يا وجود شي ماهو إرادي مني!, شي صار و أنا ما أبيه
وجود ببحة :كيف بطلع لأهلك؟
جراح: ماني أول واحد أضرب زوجتي؟
وجود: إلى يضرب مره يا جراح يده تتعود على ضرب..
جراح:أسف.
وجود: ما تغير شي والله و ماترد كرامتي ولا أعتباري؟
أنت تحسها رجولة أنك رفعة يدك؟
جراح: أشوف إلى يرفع يده تنقصه الرجولة..
صمتت ليردف جراح بهدوء: أرضاك أني أهنت نفسي؟
وجود: يرضيني تقول من رغد..
زفر جراح بضيق وهو يقترب منها ليمسحها دموعها بأطراف أصابعه ويُقبل جبينها..
لتردف وجود: لا تحاول تنسيني الموضوع!
جراح يجلس بجانبها : ما أنسيك..
وجود: لو صدق ما تنسيني قولي وراضني
جراح: أوعدك إذا عرفت الموضوع حقها أقولك
وجود بغضب تنظر له وصوتها مُرتفع جدا وهي تقف أمامه وتضع يدها على خاصرتها: شايف أنت تكذب علي دايم إلى متى ما ادري وأنت على حركاتك هذه
جراح بصبر يُغمض عينيه بقوة : إستغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم , وجود لا ضرب يمشيك زين ولا الصوت العالي يمشيك زين أنتِ وش يمشيك !
وجود وهي تمسك ذقنه ليفتح عينيه : مُب أنت يا جراح إلى تمشني أنا حرمه أمشي زوجي ولا رفع يدك يغير شي
جراح أبعد يدها عن ذقنه بقوة وهو يقف : صح عليك دلع ما ينفع لك لأنه كبير عليك..!
توقف ليقوم بتبديل ثيابه والخروج
بينما بغرفة أحمد..
أحمد يسير بتوتر ذهاب وإيابا : إذا الحياة كذا ما تمشي!
رنا بتدخل رغم ترددها: قلت لك أتركني بشقتي
أحمد:أنا رجعتك لذمتي مو عشان أحطك هنا عشان أجيب هنا بصورة
رنا لم تُجيبه وهي تنظر لفوضى الغرفة ,ليردف أحمد وهو يلاحظ نظراتها بسخرية : ضايع لك شي هنا؟
رنا بأحراج: هاه لا!, بس يعني مادري
أحمد بسخرية : وإلى غرفتي ما تناسب مقامك؟, والله كان ودي أحطك بجناح نفس حريم أخواني بس كلن وقدره عاد
رنا ببرود: الضيق ضيق قلوب..
أحمد بسخرية :صادقه والله ..
لم تُعلق وهي تنظر للوحات التي بغرفته : كلهم صور حريم!
أحمد يُحرك حاجبيه :تغارين؟
رنا بسخرية: شايف كيف أغار!
أحمد يُحرك رأسه بالإيحاب : شايف شايف..
رنا بقهر: يارب صبرك
أحمد :أيه والله صبر نعمه ما يحس فيها إلى الي فاقدها
رنا بتغير للموضوع:كيف بنام؟
أحمد وينظر لسريره الذي لا يسع إلى لشخص واحد:
سهله أنا أنام وأنتي بحضني
رنا تمسح على ملامحها بصبر : ياربي ياربي
أحمد وهو يخفي ضحكته : خلاص ولا يهمك أنتي نامي وأنا بحضنك
رنا تحمل الغطاء والوسادة : بخلي السرير لك وبنام بالأرض
أحمد: عاد يوسعنا الأرض أثنينا عاد نومة الأرض يقولون أنها زينه
رنا من بين أسنانها : يقولون أنها تكسر الظهر
أحمد: فدوه دامها عشان الحب
لم تُعلق وهي تضطجع على الأرض ليجلس على طرف سرير بتفكير بحال رنا و ناهد!..
دائما يتسبب لنفسه بمشاكل لا حل لها! ..
**
8:35ص
مكتب نواف..
ندى برجاء : نواف نام لك ساعة من أمس ظهر وذا حالك تعبت نفسك كثير
نواف بقهر: بعد إلى قلت لك تبيني أنام؟..
ندى: شي يقهر؟, أنا معك والله أنه يغبن بس إذا تعبت نفسك وش بيتغير
نواف:مادري!
ندى: نام ويمكن يتغير..
نواف بحده :نــدى
ندى ببحة: من لازم يتحمل أغلاط الناس؟
ندى من تحمل غلط عمك وأنه يبي بنت أخوه بأمان غير ندى
ندى إلى ماتت مليون مره وأهي تشوف باب الجناح يتسكر عليكم , من إلى كنت إذا ابتسمت لدلال تدعي على دلال ؟ندى!, من كانت تتزين وتوقف قدامك تبي تلفت نظرك وأنت مُب مفكر فيها,ليش مُب مفكر فيها؟.. لأن عندك عمل وناس غلطُ هنا ندى تشوف نفسها بالمراية وتبتسم وتقول أنتِ تعرفين أنك حلوه خلاص ماتحتاجين كلمه من نواف و أنه يترك عمله دقاق, من إلى قاعده الحين تتحمل أنك معصب على عمك وأمك وتتحمل غلطهم وصوتك العالي وصراخك إلى حتى فهد صار يبكي أول ما يشوفك بسبب صراخك غير ندى!.. يا صبر ندى على نواف
نواف نظر لها بهدوء: يعني أنك مليتِ؟
ندى : ماهو موضوع مليت أنا قلت لك عندي صبر بس الموضوع أني أبي أصبر وفيه نتيجة أبي أصبر وأنت تهتم بنفسك!.. مو أصبر ونتيجة صبري أنك تتعب عمرك وأنت ولدك يكرهك!
نواف بضعف نظر لها وعينيه مُحجره بدموع : قوليلي وش أسوي!, ضايع والله
دموعة المُتحجرة جعلتها تذهب لأحتضانه وهي تبكي:
أحسك أمان لي والله تكفى نواف لا تخليني أشوف دموعك
أغمض عينيه بشدة كأنما يمنع دموعه من الخروج وهو يقوم بأحتضانها والمسح على رأسها:
ضعيف أكثر من ما تتصورين ..
ندى وهي تدفن رأسها بصدره:
خلاص يا نواف والله ما نحتاج أحد نقدر نعيش بأي مكان
نواف أبعد ندى وهو يجلس على كُرسي مكتبه الجلدي ويُجلس ندى على قدمه :
أنا قلت أني ما أبيها بس فيني تشفق أني أحس أن عندي أم, رجال مهما كبر يبي أمه..
كسرتني حتى بشكلها ما كانت نفس إلى ببالي..
ندى بسرعة: تقدر تكلمها وتقولها إلى بقلبك
نواف بسخرية : من قالك الموضوع سهل؟
أبيها أيه بس فيه شي ما يبي يغفر لها
ندى وهي تقف أمامه : إلى أهو؟
نواف:عمري!, أسمي إلى أستكثرته علي!
, أخوي إلى بصير سيرة الناس!
واحد لواء والثاني تاجر مخدرات!
كانت ستتحدث لولا صوت سقوط لوحة التي جعلت نواف يدفع ندى خلفه بسرعة ويقف وهو يحمل سلاحه
من يستطيع دخول مكتبة بهذه السهولة!..
إستعدادة أمنيه قويه!..
سار ببطء ناحية الصوت ليقف لثواني أمام ما يرى
ندى بتردد لحركة الذي توقف عنها أقتربت منه:شفيك

نواف يرمش بسرعة وهو يضع سلاحه على طاوله :ههههههههههههههههه
, وقفت عليك وأنا أبوك طقطق علي! ,
طقطق علي يا قلبي
فهد الذي كان يتحرك بالمكتب قام بكسر لوحة متوسطة نظر لوالده برُعب من والده ليجلس بجانب الوحة وهو يبكي,حمله نواف وهو ينظر لندى بسخرية: صرت مصخره حتى لولدك؟؟
ندى بتبرير: أنت شايفني وأنا أحطه على الكنبه كان نايم بس ما أنتبهت له والله و
قاطعها نواف: حصل خير بعدين بخليهم ينظفونه
وضعه على كرسيه الخاص ليقوم بتحريك الكرسي ببطء ليقف فهد عن البُكاء ويدخل بدوامة ضحك..
ندى بمقصد: شايف ولدك! شايل بقلبه عليك ورضى على طول يوم راضيته..عشانك أبوه
والعيال لازم يسامحون أمهاتهم و ابائهم
نواف: والحريم لازم يوقفون مع أزواجهم!..
ندى: أكيد!
نواف نظر لساعة معصمه : شرايك نطلع نفطر!
ندى بصدمة: لك خلق؟
نواف: وليش مالي خلق؟
ندى:مادري!
نواف يحمل فهد ليُعطيه والدته: لبسي ولدك
ندى بطاعة: عطني نص ساعة
نواف :أوكي
خرجت ليحمل هاتفه وهو يتصل بفيصل الذي أجابه بسرعة: قاطع فيني كأن لي ذنب!
نواف: ماني فاضي لك
فيصل: شف شف الحين متصل علي وتقولي مُب فاضي لك؟
نواف:يعني مُب فاضي لكلام طويل!,
وش سالفة نايف وش المُستجد فيه!
فيصل بتهرب: تدري جسار رجع من الجزائر يقول تدريب هناك أحسن من أول وأنه
قاطعه نواف بحده:فيصل لا تلف ودور معي
وش عندك!
فيصل : وش رأيك نأخذ لنا تدريب مع عزيز
و
قاطعه نواف:فيصل!
فيصل بإستسلام: شفت جسار ويقول أنهم حصلُ أشياء 80% طلعه براءة
نواف بقهر: وش شي الى مُمكن يطلعه براءة!
فيصل بتعجب: تراه أخوك! , ليش حاقد عليه ذا درجة؟
نواف: والله أخوي غلط وحال حال غيره يأكل تبن ويمشي عليه القانون
فيصل:هذا القانون ماشي عليه!
نواف بتحذير: وصل لأبوك و لعبدالرحمن قلهم يقول نواف لعبكم إلى من تحت طاولة وأنكم طلعونه عشانه من الفيصل بس وراكم نواف مُب سامح لكم لو يشيلكم من مناصبكم!
فيصل بحده:نواف صاحي أنت!
نواف : إن كان هالكلام ما يقوله صاحي فأنا مهبول!
فيصل: نهبلته أنت للأخير!
لم يُعلق نواف وفضل الصمت..
ليردف فيصل: أنت عارفهم مُب لاعبين في القانون!
و لو قلنا ألعبُ مافيه أحد أعلى منهم؟
نواف: هذا أهم زورُ شهادة وفاة!, أقدر أروح المحكمة وأقول أنهم أصدروها و
فيصل الذي فهمه :و طلع أمك مجنونة لأنها ساكتة وأهي تدري عن ذا الموضوع وينشال أبوي من منصبه
وتجي أنت منصب أبوي وتلعب بمصير نايف؟
نواف ببتسامه: ما قلت لك أنك العضيد وفاهمني؟
فيصل بصراخ: ساعتها كلهم بيحسون بإلى حسيته بتنبسط؟
نواف بقهر: تراني ماني مثل حقارتهم!.. عشان أسوي هذا إلى قلته!
بس نايف ما يطلع إلى بالقانون يطلع كذا لا!
فيصل: ومن قالك الحين ومن فهمك أنه بيطلع كذا؟
قانون بيطلع بالقانون!..
نواف: أقول سكر دام ماعندك كلام زين!..
فيصل: أبي أفهم وش الكلام زين بنسبه لك؟
الكلام الزين أني أقولك مُب طالع
نواف ببرود:أيه تعتبر مبشرني بالجنة
فيصل:جنيت رسمي!
قام بإغلاق الهاتف من غير أن يُجيبه..
**
الشركة
: طيب أختي و مُعترف فيها
ومصدق أنها أختي وما قلنا شي!
مشاري:طيب..
جراح : أنا إلى أقولك طيب!
مشاري بزفرة :جراح
قاطعه جراح: أسمعني أهي أسمها رغد سلطان الفيصل!, مُعترف فيها صح؟ أم سعودية أب سعودي
عندها جنسية!.. عندها شركتها الخاصة و موُدل ومصممة!..
خلاص فكنا منها؟ , كان مشكلتها تبي ورثها فهو لها
مشاري: يعني؟
جراح: يعني بيتنا بحوسة و مشاكل ماهي منتهيه
ما ينقص أجيب ذا الرغد واقول لأخواني حبوها أختكم؟
مشاري: ماهو مجبورين يحبونها!..
جراح يستند على الكرسي براحة:
أنا ماعندي مُشكلة الحين معها على فكرة!..
و أخواني من كثر ما أبوي ماكلهم التبن يتوقعون منه أي شي!
بس خواتي الغيره بتأكل قلوبهم وبيقلبون الدنيا عليها ويكرهونها بنفسها..
و الناس بيقولون من وين هالبنت إلى طاحت من السماء؟ لا عمرها سنة ولا عمرها عشر!..
كلها سنتين مادري ثلاث و طق لك الثلاثين؟..
وأهي عايشه حرة نفسها الرياض ماهي لها!..
أنتبه لوجود التي تتصل به ليرفض الأجابه وهو ينظر
لمشاري:عرفت الحين ليش أناأبي أنكرها؟
مشاري:ماهو عذر!
جراح: ماهو لازم تقتنع فيه!
مشاري: عموما هالفترة بشوف لنا شقة ننقل فيها
جراح قام بضرب بكفه بقوه على مكتبه
وهو يخلع نظارته الخاصة بالقراء ويضيق عينيه:
لا تقرب منها فاهمني, قاعد أحترمك وأعاملك بالطيب بس ما يناسبك!
مشاري: تحرك أنت وإلى بتحرك أنا
طُرق الباب من ثم فتح ليطل منه ناصر
ببتسامة توقف جراح وهو يتجه له ليحتضنه : حي الله العضيد..
ناصر وهو يُبادله الأحتضان: يحيك..
مشاري يقف: أنا طالع و فكر بكلامي..
ناصر يعتذر:ما كنت أدري عندك شغل!
جراح وهو ينظر للباب الذي يغلق بعد خروج
مشاري: أجلس
جلس بالمكان الذي أشار له جراح به ليذهب لمكتبه ويقوم بالجلوس: من زمان مازرتني هنا..
ناصر:نشغلنا, وش أخر أخبار نايف!
جراح بتذكر: أمس جو وترو شوي هنا وخذُ
كم ورقة وراحُ
ناصر:والنتيجة؟
جراح: علمي علمك ننتظرها
ناصر بزفرة:إن شاءالله خير
جراح: إن شاءالله , وش أخبار إلى عندك؟
ناصر يعقد حاجبيه بعدم فهم: وش إلى عندي؟


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.