آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-15, 08:14 AM   #131

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثاني)

جراح:تغريد ..
ناصر ببتسامة: ما قالت لك حامل..
جراح ببتسامة فرحة : مبروك ويتربى بعزكم إن شاءالله
وبتردد: ما قالت لك شي ثاني؟
ناصر وهو ينظر له بعدم فهم: مثل!
جراح بتوتر: ولا شي قوم قوم عندنا إجتماع مع شركة عمي أبو عبدالله
ناصر :جراح خلصني تقولي وش بضبط؟
جراح يحاول تخفيف من توتره:
أنا أبي أعرف قالت أو لا!,شرط يكون مثل شي!
ناصر: ما أنت خالي!
جراح يهم بالخروج : أنت إلى مُب صاحي كل كلمة دقق فيها
ناصر بسخرية:يمكن!
**
8:23م
منزل ناصر..
نهال بنرفزة : شوفي أم صالح ذي ما تعزمينها ترى ما أحبها ما تنبلع..
ندى وهي تدون بملاحظات هاتفها الحضور:كانت صديقة أمي و
قاطعتها نهال: كـ ـا نـ ـت , يوه يا ندى غثيثة أجل كانت خاطبتني لولدها إلى بطنه أكبر من بطني إذا حملته يع بعد يع ولا من زين الزين يدخن وأسنانه مصفرة والثوب قصير وع بعد وع لا و سنه إلى بالنص مكسور
تغريد:ههههههههههههههههههه, مُمكن أعرف شلون لاحظتي هذا كله؟
نهال ببتسامة: شوفي حبيبتي الزواج عمر صح؟
تغريد تنظر بحاجب مرتفع:صح!
نهال : بعد الواحد لازم يضمن نفسه كنت أقعد أقز فيه إلى ما قال بس يحوم الكبد يا تغريد يجلط
تغريد بتفكير: لا يكون إلى دايم عند الباب!
ولد الجيران السمين؟
نهال: أيه أيه أهو
ندى تقاطعهم: بس الحين تحشون والرجال تجيه حسنات
ويدخل الجنة بسببكم
نهال: والله حرام حسناتي تروح له خلني ساكتة
ندى :يكون أحسن
تغريد: كم صديقاتك؟
نهال: سبعة
تغريد: خلاص سبعة مع
صمتت لتردف: صح من العزاء كنت بسالكم
ندى:عن!!
تغريد:دانة
نهال بسرعة: والله ما أعزمها ذي ما أبيها
ندى : كلي تراب مُمكن يعني نعزم خالك ونقول لا تجيبها!
نهال: أيه نقول لا تجيب عيالك
سعد عشان ما يتصفق من نواف و دانة غثيثه ياختي
و أمهم فيها شرها
ندى بتجاهل: يصير خير, تغريد قولي لحريم أخوانك
و حريم أبوك وأختك
نهال بحماس: صح فيه وحده كلمتها و
قاطعتها تغريد: زوجة نايف!, أثير قصدك
نهال: أيه حرصي عليها تجي
تغريد ببتسامة ثقة: احنا نسايب أكيد بيجون بدون ما أحرص
ندى : صديقاتك سبعة و أهل تغريد خمس
و حريم عماني على بناتهم يمكن عشر!
أيه صح ونجود نسيناها هاذولي بيكونون 22
تغريد: أجل البوفيه و الضيافة تكون حقت خمس وثلاثين شخص
نهال بصدمة:خير!, كثير مرة
تغريد بسخرية: شرايك نحط على العدد!
ندى وكأنما تذكرت شيء بأنفعال:تغريد
تغريد القريبة منها أبتعدة بفزع :نعم!
ندى: الحين أبي أفهم أنتِ عندك أخو أسمه نايف!
تغريد تُحرك رأسها بالإيجاب
لتردف ندى: مسجون!
تغريد بحرج شتت نظرها:أيه!
ندى: شسم أمه!
نهال بطقطقه : بتخطبينها!
ندى بحدة وجدية:مُمكن تكرمينا بسكوتك؟
نهال صمتت بذعر, لتردف تغريد بتعجب:نوره
ندى:نوره الفيصل!
تغريد:أيه وين المشكلة!
ندى بتفكير: ولا شي!
نهال لتكسر الصمت: الحين ليش ما نوزع الأشياء بينا
يعني أنا أروح أخذ الفستان وباقي الأغراض لندى والنص الثاني على تغريد لأنه ما معي وقت أخلصها كلها
تغريد بتذكر: تصدقين يوم أروح كندا شريت كعب مالبسته يجنن ببيت أهلي أجيبه لك!
ندى وهي تحاول أن تخرج من تفكيرها:طويل!
تغريد:مره طويل مره
ندى بسخرية وهي تنظر لنهال:تبينها تفشلنا!
هاذي ما ينفع معها إلى فلات وعساه ينفع!
نهال بقهر:أتعلم وين المشكلة!
ندى: ما تعلمتي طول عمرك تتعلمين في أسبوعين أيه هين
نهال بتأفف: تحبين تحطمني
ندى: أحب أحطك بالواقع
نهال بثقة : والله كلها كم يوم و أروح
و أنتو أقعدُ قابلو بعض وتشتاقون لي وأصور لكم سناب
أقولكم شوفو الدنيا وأنتو خلكم بمكانكم المخيس
تغريد بسخرية :أمن وأمان وش نبي أكثر!..
ندى بسخرية أكبر: بفضل زوجي المصون!..
نهال بقرف: مالت بعد كأن محد تزوج لواء غيرك
لا وفوقها مُعقد أستغفرالله
ندى بتذكر: ما قلت لك..
نهال:عن؟
ندى بزفرة: دلال راحت عند أهلها
نهال بفرحة: بذمتك
تقف فوق طاولة بفرحة وهي تقوم بتصفيق:
والله يا ندى تهنيتي بنواف تهنيتي
تغريد ترفع حاجبها بتعجب:تهنيتي!
نهال : أيه تتهنى ياختي يصير حقها حلالها
محد يشاركها فيه تبوسه بكيفها وتنوم بحضنه بكيفها
ندى بخجل تقذف عليها الوسادة: وجع أنتي فاصخه الحياء مره!
نهال بغمزة :مُب ذا الصدق!, عاد أنتِ زوجك جنتل جنتل ماشاءالله
تغريد ببتسامه : صادقه ماشاءالله جميل تصدقين يجي ببالي نايف أخوي نفس العوارض وكذا رسمة الوجه يعني تحسين فيهم
ندى بسرعة: عندك صورة له؟
نهال بتخويف: لو يدري عنك نواف ذبحك
ندى بتجاهل: هاه عندك؟
تغريد وهي تبحث بصور هاتفها :أيه هذه كنا بكندا
ندى تقوم بتكبير صورة وهي تُدقق بملامحه :
صادقه يشبهون بعض
نهال تأخذ الهاتف منها لتنظر لصوره:
ماشاءالله ماشاءالله من ذا الجميلة إلى معه!
يا عليها جسم وجمال لا إله إلا الله بس!
تغريد:ههههههههههههههههههه� � شكيت أنك ولد
نهال : تبين الصدق!, أنا بنت طار عقلي وشلون الرجال؟ .. يُمه على شعر بس وإلى على العيون مُب عيوني تقولين حبتين زيتون
تغريد ببتسامه :أثير حرمته
نهال: مهبول أخوك مُب تقولين أعرس عليها!
والله الرجال مهبل أجل يخلي هالزين؟
تغريد بزفرة:قدر الله وماشاء فعل
:السلام عليكم
نقلُ أنظارهم لناصر الذي يقف قريب من الباب:
وعليكم السلام
ناصر يهم بسلام على ندى والجلوس بجانبها: وين هالغيبه ؟, حتى نواف قاطع فينا بالمرة
ندى تزفر: أبي أقولك أصلا موضوع
مشاكل إلى ماله نهاية يا أختك
ناصر رفع نظره لتغريد و نهال: ياليت تخلونا مع بعض
بطاعة خرجن لينظر لندى ببتسامه حنونة : قولي
ندى: تعرف نايف؟
ناصر بتفكير: من نايف؟
ندى : نايف أخو تغريد
ناصر بتعجب: شفيه؟ , ما جاء على بالي أنك تقصدينه!
ندى : أمه جتنا أمس
ناصر بصدمة: وش تبي عندكم؟؟؟؟؟
ندى :مُب هنا القصة! سلمك الله تقول
أن نواف ولدها
ناصر :خرفت هالعجوز شكل مخها ضرب
بعد ما دخل ولدها السجن , وما لقت طلع جنونها إلى على نواف إلى إذا أهي مجنونة أهو أجن منها!
ندى تزدرد ريقها:على كلام نواف أنها صادقة !
وأصلا جابت كذا صورة من شهادة ميلاده وهذا ونواف ما أنفى كلامها لا قالي أنها صادقة
ناصر:شلون يعني؟
ندى تزدرد ريقها: يعني أن نايف أخو نواف
ناصر وهو يتذكر: تصدقين لو أقولك أنهم يتشابهون!
بس مادري ما جاء ببالي والسالفة ما تدخل العقل
ندى:عشان كذا حايسين مع هالموضوع
بس لا تقول لحرمتك خلك ساكت
ناصر:سرك ببير يا أختي..
وش تفاصيل الموضوع؟
ندى بدأت بشرح الموضوع بتفصيل
**
:أحمد
أحمد الذي كان سيخرج من المنزل توقف
وهو ينظر لأم نايف ببتسامة : هلا خالتي
أم نايف تُشير للمجلس:تعال هنا
أحمد بهدوء أغلق الباب وهو يتجه للمكان الذي أشارة إليه لتغلق الباب من بعدها,أحمد بتعجب: خالتي شفيك؟
أم نايف: وش تقصد بنواف؟
أحمد بهدوء: غلطت!
وبنظرة خبيثة بس دامك ما نسيتيه أكيد فيه شي!
أم نايف: فاهمتك وفاهمني!
أحمد: يوم جاء بدر الحمد لحقته
وقالي مصيركم عارفين وقال مرت أبوك عندها ولد أكبر من نايف أسمه نواف عاد منهو نواف مادري
أم نايف: تنسى الموضوع فاهمني يا أحمد!
أحمد: يعني الموضوع صدق!
أم نايف تنظر له بقوة: أيه صدق وبيجي ولدي هنا
متى ما يبي وبتعاملونه حاله حال نايف و ورثي من أبوك بحطه كله بأسمه
أحمد بهدوء: مالي دخل بهذه المواضيع كلها
بس لي دخل في شي واحد أني أسكت
! ,تبيني أسكت
أم نايف تُشير له:كم تبي؟
أحمد يقترب منها ليُقبل رأسها: حرمة أبوي أنتي
مهما كان ما بينا مادة!
و بنظرة خبيثة: بس خدمة صغيرة!
أم نايف بصبر: إلى أهي؟
أحمد:تقنعين أمي برنا وترضون فيها
أم نايف:أحـ
قاطعها: ولك مني من تجيبين ولدك ذا أن يكون أهو
داخل وأحنا طالعين!
أم نايف:كذا نظامك!
أحمد بهدوء:وش قلتي؟
أم نايف:خلاص إن شاءالله
خرج لتجلس بمفردها دقائق قصيرة
حتى قطعت خلوتها مع ذاتها أثير..
:خالتي
أم نايف: هلا
أثير تفرك يديها ببعض بتوتر وهي تجلس :
أشتقت..
أم نايف تُحرك رأسها بعدم الفهم!..
أثير ببحة: تعبت من مسؤولية عيالي!
شوفي ولا ذكرى لهم للحين جمعتني أنا ونايف وأهم!
من يوم ما جبتهم إلى اليوم ونايف ماهو معترف فيهم
إلى أسم!, خالتي أبي نايف أشتقت لنايف
و حتى عياله يقولون لجراح بابا!..
أم نايف: الأم وش مسؤوليتها بالحياة؟
تضحي عشان عيالها تصبر عشان عيالها..
و أنتي لازم تصبرين على نايف عشانهم..
أثير:صابرة..
أم نايف وهي تقصد أبنائها :
فيه أم عندها ثلاثة واحد رمته بعيد وراقبته..
وضحت فيه ما ضحت بنفسها وندمت !
جابت الثاني قالت بعوض الأول في الثاني ودلعته!
مقصدها كان تعويض بس أنها ضيعته
والثالث تركها بنفسه قبل ما أمه تخيب ظنه فيه مثل
ما سوت في الأول والثاني والحين أهي جالسه
تدري أن ثالث ما يرجع وتحاول تكسب الأول والثاني
بس !
أثير بعد صمتها بتعجب: بس أيش!
أم نايف رمت المزهرية الزجاجية لتتكسر لقطع صغيرة : هذه إذا قلت لك رجعيها فازه بتأخذ منك وقت طويل طويل وكله من عمرك عشان ترجع! هذا إلى صار معها
بس الأم تستاهل أنها ما حافظت على الفازه
مثل ما كانت عندها بالبداية ..
أثير:تتكلمين عن نفسك؟
أم نايف تقف: أقولك قصة بس!.., مضمونها عيالك يا أثير حطيهم بقلبك ولا تخلين أحد يقربهم
نظرة لأثير: تدرين القطوة إذا مات أحد من عيالها تأكله!, عشان يكون جواها و محد يقربه حتى بموته
أحينن الحيوانات تعطينا دروس وتكون أحسن منا حتى في الأمومة!..
أثير صمتت وهي تنظر لأم نايف تخرج

بينما بدور العلوي
يقف أمام جناحه بتردد!..
يجب أن يجزم و يقوم بتنفيذ
وجود فتاة لا يصح معها الدلال!, ولا المُعاملة كصغيرة
هي من النوع الذي لا يصح معه غير الجفاء ويجب
أن يكون هكذا لعلها تُصلح من حالها!..
فإن بقيت هكذا بعد محاولته الأخيرة وفرصتها الأخيرة
لن يتردد أبدا بأن ينفصل عنها سيكون الإنفصال خير حل قبل أن يربط بينهما طفل!.. ويتعقد الأمر ويكون من الصعب أن يفترقا لو كانت الحياة بينهما مُرة
وهي الأن مُرة جدا للحد الذي يجعله لا يستطع أحتمالها..
زفر وهو يفتح الباب ,لم يجدها بصالة الجناح ليتجه للغرفة وجود تجلس بمنتصف السرير وهي تعبث بهاتفها حاولت عدم النظر له وهي تُظهر نفسها مشغولة بهاتفها على يقين بأن سيقوم بالعبث معها بمحاولة إرضائها ولكن!..
لم يحصل ذالك ولم يقوم بسلام حتى أو سؤالها عن حالها شعرت
به وهو يضع حاجته الخاصة على السرير نظرة له
ولكنه لم يكن ينظر إليها وهو يعبث أيضا بهاتفه
محاول إظهار أنشغاله
خرج للجلوس بصالة الجناح لتتبعه بغضب من تجاهله الظاهر فتح تلفاز بهدوء ,لتردف بقهر: جراح!
لم يُجيبها لتجلس بجانبه وتضع يدها على كتفه: جراح !
جراح بهدوء وهو لا يُبعده نظره عن هاتفه :وش فيك؟
جراح نظر لها :وش فيني؟
وجود: أسالك ليش بالك مُب معك
جراح :لا تصدعين فيني مشغول بجوالي شوي
وجود:أمم, أنا بروح ملكة جوجو
جراح ببرود ونظره بهاتفه :أها
وجود وتحاول شد أنتباهه لها:
وش رايك وش أخذ معي هدية؟
لم يُجيبها لتردف: بجيب لها هدية الملكة غير هدية الزواج على فكرة
جراح ببرود وضع يده أسفل ذقنه : لو تبين تجيبين لها كل يوم هدية وش دخلني فيك؟
وجود التي لم تعتد على هذا الأسلوب من جراح بتاتا تجمعت دموع بعينيها ولكنها لم تظهرها وهي تحاول أثارة غيرته فهي تعلم بأنه شديد الغيرة: بلبس فستاني الأسود القصير
جراح وهو يُغير بقنوات تلفاز: طيب !
وجود بقهر: ماراح ألبسه بلبس ذاك الأحمر الشفاف
جراح ببرود يقف ويتجه للمطبخ الصغير الذي بجناحهما لتتبعه بقهر: وإلى أقولك البنك هذاك إلى طوله للفخذ مره بيصير حلو مع هليز بيصير شي..
لم يُجيبها لتحمر عينيها وهي تتجه لغرفتها بغضب وتُغلق الباب بقوة, أبتسم ابتسامه جانبية يظهر بأن هذه الطريقة ستنفع,بهمس:ما شفتي شي يا وجود ..
**
بعد عدة أيامـ..
بزفاف نهال و متعب
نهال بخوف وهي لا تتوقف عن التوتر! : يُمه يُمه نجود خلاص ما أبي قوليلة ما أبي
نجود تُجلسها لعلها تقف عن التوتر: الحين أنتُ صورتُ
وما جاك توتر قد توترك الحين!
نهال تفرك يديها بتوتر: أنتِ شايفه شكلي وأنا واقفه معه؟ أقسم بالله حبة خال يا شيخه نتفه الله وكيلك
هذا كيف بعيش معه
نجود تبتسم :ههههههههههههههه واضح أنك بتونسيني كثير ..
طرقت الباب بخفة ..لتسمح لها نهال بدخول
روان بخجل تُبعد خصلات شعرها خلف أذنها :السلام
نهال تجلس من غير نفس:وعليكم السلام!
نجود التي خجلت من فعلة نهال التي جلست
عند أقتراب روان منها لسلام: نهال شكلك ماعرفتيها هذه روان بنت عمي زوجة فيصل أخوي..
نهال بكراهية شديدة فقط لكونها شقيقة دلال!:
معليش تشبه شغالة ندى ما دققت أسفه!
توقفت لسلام عليها ببرود من ثم الجلوس
عم الجو توتر لتدخل ندى وتبتسم عندما نظرت لروان وتهم بسلام عليها: يا هلا شخبارك؟
روان بهدوء: الحمدالله وأنتِ
ندى:تمام, شخبار دلال؟
نهال بنرفزة: ندى بدال سوالف الفاضيه تعالي سوي فستاني ما عرفت أجلس زين
ندى التي تفهم شقيقتها جيدا!, وما ترمي إليه
بحديثها هذا هو مضايقة روان فقط!:نـهـال!
نهال : أيه لا تزينين فستاني وأقعدي سولفي عن إلى يستاهل وإلى ما يستاهل!
ندى تنظر لنجود: حبيبتي نجود نهال متوترة شوي مُمكن تخليني معها شوي!..
نجود وهي تُشير لروان: إن شاءالله
خرجتا لتتحدث ندى من بين أسنانها:
وش وضعك مع روان؟
إذا أنا ما أكرها أنتِ شدخلك؟
نهال : لأنك غبية وقلبك أبيض زيادة عن لزوم كأنه قشطه .. أنا لازم أكرها بدالك ما شافت شي الوعد مع الأيام إن ما طلعت لها نخل فوق رأسها ما أكون
نهال بنت ماجد
ندى: الرجال ماهو معقولة بيتحملك على أخلاقك هذه
وحركاتك هذه يا أختي العزيزة مُب الناس صبورة عليك
مثلنا أحنا أحنا مجبورين بس غيرنا مُب مجبور فاهمه
ماني قايلة لك يا نهال خلي الرجال يا دهينه لا تنكتين
ولا أني قايله لك قللي أدبك
أحترميه وأحترمي أهله و روان من أهله
نهال: الحمدالله أن مالك أهل زوج وإلى كان تغدو فيك وتعشو مالت بعد يا أختي مالت
ندى تجاهلتها وهي تخرج للأستقبال
نظرة لتغريد التي تُشير لها لتبتسم وتذهب لها
تغريد ببتسامه :أعرفك على أهلي
بحثت ندى بنظرها عن المقصود
**
مركز الأمن
على ثقة تامة بأن جميع من يمتلك منصب هٌنا بمنزل ناصر
احتراما لبدر الجميع هُناك سواه
لا يستطع أن يجتمع مع بدر بمكان واحد فداخله عتب شديد لبدر يجلس بمكتبة بصمت وترقب وأنتظار!
بندر يُحيه بتحية العسكرية ليردها ببرود
ليتبع بندر أحد ضباط:هذا نايف طال عمرك
نواف..

**
نهاية البارت..
اللهم جنبنا أذى الدنيا , وحيرة النفس , وحزن الليل وبكاء القلوب وموت الضمير, وسوء الخاتمه..
أحتمال البارت الجاي يكون الأخير!..
و أحتمال يكون البارت قبل الأخير..
لنا لقاء بعد العيد إن شاء الله


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-15, 07:41 AM   #132

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( التاسع والخمسون)
البارت الأخير..
طوبى لمن أنتِ في الدنيا قرينتهُ
لقد نفى الله عنه الهم والجزعا
بل من قرأت كتابا منك يبلغني
إلا ترقوق ماءُ العين أو دمعنا!..
مجنون ليلى..

على ثقة تامة بأن جميع من يمتلك منصب هٌنا بمنزل ناصر
احتراما لبدر الجميع هُناك سواه
لا يستطع أن يجتمع مع بدر بمكان واحد فداخله عتب شديد لبدر يجلس بمكتبة بصمت وترقب وأنتظار!
بندر يُحيه بتحية العسكرية ليردها ببرود
ليتبع بندر أحد ضباط:هذا نايف طال عمرك
نواف: خلاص توكلو على الله أطلعو
بندر بتردد: تبي شي؟
نواف: والله كأنك تبيني أكلفك في شي عندي شي أكلفك فيه
بندر وهو يُشير إلى أنفه: على هالخشم يا أبو الفهد أمرني
نواف و نظراته الحادة على نايف: ما يأمرك واحد ظالم ,
ما أبي أحد يدري عن
قاطعه بندر: فهمتك طال عمرك محد عارف أنك جيت ولا أنك كلمته نايف
,شي ثاني؟
نواف: توكل على الله
خرج ليردف نواف وهو يبتسم ابتسامه ساخرة: إن شاءالله عاجبك الجو عندنا؟
نايف ببرود: خمس نجوم شلون ما يعجبني؟
نواف بهدوء: أجل بكره الخميس؟
نايف بحتقار: جاي تسألني بكره وش أي يوم؟
نواف بطقطقه: تخيل من كثر ما أنا فاضي جاي أسالك بكره وش؟, عساني أكون فاضي لأمك عشان أصير فاضي لك
نايف رغم تعجبه من ذكر والدته وما شأنها؟, تجاهل هذا: وش سالفة الخميس؟
نواف يقف من مكتبه ليتجه للحافة ويستند: ناسي بكره خروجك ؟
نايف بسخرية: لا والله بس أنت تقنعني أنك جاي تبارك لي يعني؟
نواف بسخرية أكبر: أكيد أخوي وبفرح بخروجه !
نايف عقد حاجبيه بعدم فهم:الحين أنت وش مشكلتك معي بضبط؟
مسكتني وجبتني هنا وما شفت وجهك والحين جاي وتحارش فيني وش تبي بضبط؟
نواف ينظر له ببراءة :أبي سلامة أمك!
نايف لم يُعلق ليأخذ نواف المفاتيح من مكتبه من بعد ما شعر بتضايق نايف من الأصفاد ويقوم بفتحها ويرمي بها على طاولة الخشبية المتوسطة ويعود للأستناد على المكتب ببتسامه هادئه نايف الذي يندر ما تتحرر من يده الأصفاد قام بتحريك يديه من ثم نظر لنواف بمتنان فهو جدا مُتضايق منه ليصد نواف عنه بهدوء وعدم تعليق ..
ليردف نايف: وش الموضوع إلى خلاك تجيبني هنا؟
نواف نظر له: والله أهو كلام ماهو لك بس أبيك توصله
نايف بعدم فهم: مابينا ناس مُشتركين؟
نواف: والله أنك غشيم !
نايف نظر له ليحثه على المُتابعه ليُتابع: أبيها توصل لأمك
تغيرت ملامحه لضيق الشديد وهو يقترب منه ليقف أمامه يُشابهه بطول تمام ولكن يختلفا بالجسد
هيئة نواف الرياضية,و نايف المُرهقة الذي يميل لنحف الشديد من تغذية السيئة والمرض بعد إزالة السحر عروق نحره ظاهره وملامحه ذابلة: وش مشكلتك مع أمي رايح راجع عليها؟ خبري أن مالكم شغل مع الحريم وش شغلك أنت مع أمي؟
نواف بهدوء وهو يُحدق به : وش مشكلتي؟ أنا ماعندي مشكلة معها أهي إلى مشاكلها معي قولها تفكني من شرها وأنا
نايف بغضب شديد وضع كفه على فك نواف الذي يُحدق به بهدوء أبعده نواف بشفقة وهو يُحرك رأسه بحتقار: لا تلعبها و أنت مُب قدها
نايف:وش تبي؟
نواف يُشير لمكان نايف السابق:أنثبر هناك وأسمعني
نايف بتحدي: ماراح أقعد
نواف دفعه ليسقط على الأريكة التي خلفه ,ليبتسم نواف بسخرية: أنا إلى أمر وأنهي هنا فاهمني؟
**
نظرة لتغريد التي تُشير لها لتبتسم وتذهب لها
تغريد ببتسامه :أعرفك على أهلي
بحثت ندى بنظرها عن المقصوده أم نايف ولم تجدها لتهم بسلام على الجميع من ثم أبتعدة عنهم لتتجه لدور العلوي لتتفقد الخادمة وفهد فتحت الباب لتنصدم من وجودها أقتربت منها لتُقبل رأسها من ثم تُشير للخادمة بالخروج ,أم نايف ببتسامه وهي تجثي على ركبتيها لتقوم بمداعبة فهد: يشبه أبوه أكثير يوم كان صغير
ندى تتأمل فستان أم نايف الطويل وشعرها صاحب لون البُني الذي يصل لأكتافها بأعجاب وتعجب!..
كيف تكون بهذا السن وبهذا الحد من الجمال
كأنما قراءة أم نايف أفكارها لتردف وهي تقف وتُمسك فهد : إذا كنتِ تهتمين بأكلك جسمك ما يخرب و إذا جسمك ماخرب يحق لك تلبسين إلى تبين وقتها
ندى بحرج: لا أنا
قاطعتها أم نايف: الكل متقبلني بشكلي هذا من سنين
ما تغير بس أنتِ و نواف متوقعينه شي ثاني بضبط
عشان كذا منصدمين , شكل ما يغير من الأمومه شي
ندى تزدرد ريقها من ثم تردف: قالي نواف سالفة و صراحة مره معصب عليك و متضايق منك بس بعد بيحن لك من كلامه أنه يبيك ماهو رافضك مره بس أنتِ تقربي منه بأي طريقة
أم نايف: أقنعيه يزورنا لو قدرتي
ندى بخوف:مُستحيل نواف يوافق لو أيش؟ , و إذا عصب علي محد يقدر يمسكه وقتها
أم نايف تغمز لها: الحُرمه تعرف لزوجها وإلى لا!
ندى بتوتر: أعرف أقنعه لكل شي أيه بس يزور أهله
يعني مفروض أهو يجبرني مو أنا أجبره أني أجي
أحس الموضوع صعب ويوتر!
أم نايف بهدوء تفتح حقيبتها المتوسطة لتُخرج منها ظرف: أوكي براحتك بس هذا عطيه نواف على بكرة العصر كذا الظهر كيفك أهم شي إذا صحيتو
ندى بتعجب : وش هذا؟
أم نايف:مُمكن يا ندى توصلينه أولا
ندى بخجل : أسفه ,إن شاءالله يوصل..
بينما بقسم الرجال
يسير بتوتر في فناء المنزل على يقين تام بأن أثير هُنا!.. من المُستحيل أن يكون على خطاء
ما الذي جعلها تحضر هُنا أهي على يقين بأنه زفافه
ولم تحتمل هذه الفكرة و حضرة أم ماذا؟ :يـارب

وبالجهة الأخرى بتوتر كبير نظر لـ عبدالرحمن وهمس له :
يا أخي ما أقدر أتحمل شوف الحين وش بيهبب علينا
بيجيب فينا العيد
عبدالرحمن : شوف ولدك أحسن لك وخل نواف يسوي إلى يبي مهما سوا مٌب منجن بزياده ريح أعصابك
بدر بنرفزه: يا برودك يا شيخ!
عبدالرحمن :وش أسم نسيبك؟
بدر بضيق: ناصر
عبدالرحمن بصوت مُرتفع:ناصر
ناصر أقترب منه ببتسامة ود:أمرني ؟
عبدالرحمن: وين نواف؟
ناصر ينظر لبدر بتعجب: يقول أنك راسله لشغل؟
بدر توقف بتوتر ليُعيد عبدالرحمن إجلاسه: الله يهديك وراك ما قلت لي؟
حمد:نسيت, ناصر وش رايك تقول لأختك يمشون؟
ناصر: ماعندك خلاف بقولها تطلع
**
في الفُندق

تقوم بتثبت بعض من خصلات شعرها وهي تنظر لطاولة الطعام
المملوئه بطعام وتتأملها بهدوء,ليردف متعب:
تعالي تعشي
نهال بنظرة عدم الأعجاب والأحتقار التام :
هاذولي هُم أهل سوريا ما متو!
متعب بتعجب كبير:هــاهـ؟!
نهال تقوم بزم شفتيها بالجهة اليُسرى وتضع كفها على جبينها: أقولك أهل سوريا ما متو ..
متعب: سمعتك بس ما فهمت!
نهال: يعني أهل سوريا ما ذبحهم الجوع و أهم الأكل عليهم بالقطارة والحسرة وأنا إلى أبلع لليل ونهار جايب لي ذا الأكل كله !
متعب يضع يده على نحره ويحركها بحرج:
لو كنت أدري أنك ما تحبين المشويات كان جبت
بحريات و
قااطعته نهال بصراحة:ما أعرف كيف بضبط بتكون
دكتور؟ , يعني أنا مو مشكلتي مع الأصناف مشكلتي مع هذا كله من بيأكله؟
متعب ببرود: عادي نخلصه و يشيلونه
نهال : يا سلام ويرمونه؟
لم يُجيبها وهو يتجاهلها ويقوم بوضع من الأصناف
بطبقها ويضعه أمام الكرسي الفارغ: تعالي كلي
بهدوء: مالي نفس
متعب يقف: ولا أنا
أتجهت للغرفة لتشعر بخطواته خلفها قللتها وهي تتوتر ليفعل كما فعلت زفرة وهي تُقللها وتتمنى أن تكون بينها وبين الغُرفة مسافة طويله حتى وصولها
دخل من خلفها ليردف :نهال
بتوتر و وجنتيها مُحمرة: هلا
أبتسم ابتسامه بسيطة جانبيه : أنتي نامي وأرتاحي وأنا بطلع
بتعجب نظرة له:هاهـ!
لم يُبعد ابتسامته : بطلع من الأوتيل بس تصحين بتحصلني بصالة ما راح أنام برا بس منها أتركك على راحتك لأنه واضح أنك متوتره
خرج من غير أن ينظر ردها فـ تفكيره بأثير وسبب وجودها ! سمعت باب الجناح يُغلق لتردف: مالت بعد مالت رحت أو رجعت واحد

توقف بالقرب من سيارته في الأسفل ليتصل برقم الذي يحفظه جيدا ليصله صوت أثير و بجانبها الكثير من الأزعاج والموسيقى وهذا أثبت له
بأنها في منزل ناصر أغلقه من غير أن ينطق بكلمة واحده الرقم الذي حدثها به أصدره حديثا ولن تعلم بأنه هو زفر وهو مُتعجب من نفسه لماذا لم يمتكله الفضول و الشوق لسماع صوتها و أكتفى بتأكد من وجودها!
**
3:32 ص
:وشلون العرس من صوبكم؟
أقتربت منه لتمد ذراعها له ليخلع ما يُزين معصمها, بتفكير: ماشي! , بس للأمانة زعلانه أنك ما حضرته
نواف: أنتِ عارفه أني ما أبي أشوف عمي
ندى بزفره: ما تخفى عليك نهال أخاف تسوي في متعب شي!
خلع الخاتم الذي بيدها وأساورها من ثم قبل أصابعها: شبيهة أختها
ندى بشهيق:أنا كـ
قطع عليها صدمتها الهاتف, عقد نواف حاجبيه بشيء من الحده: من يتصل فيك في ذا الوقت؟
سحبت يدها منه وهي تأخذ هاتفها لتنظر للهاتف من ثم له بسخرية: لو طاري مليون أحسن!
نواف بضحكه:أختك؟
حركة رأسها بالإيجاب من ثم أجابة: شصاير؟
نهال : قهرني والله حيوان
ندى تعقد حاجبيها بتعجب: وش صاير؟
نهال: طلع وتركني
ندى بصدمه:خير!
نهال: والله المُهم بكره روحي بيتنا عشاني الله يعافيك تقولين لي من جاء وش صار وكذا و منها بسلم عليك قبل ما أسافر
ندى: اقول نواف عندي بعدين أكلمك
نهال بتأفف: مادري من المعاريس أنا ومِتعِب و إلى أنتي وذا النواف حُب أربع وعشرين ساعة
ندى بخوف:قولي ما شاءالله لا يصير فينا شي بس!
نهال: مُب ناظلتك لا تخافين
أغلقة لتنظر لنواف الذي أردف: خوات تاركين أزواجهم في ذا الليل ويسولفون ونعم التربية
ندى بقهر: لو بنتكلم عن التربية شوف ولد عمك رايح وتارك حرمته في ليلة دخلتها
نواف بصدمة :متعب!
ندى حركة رأسها بالإيجاب من ثم نظرة له بغنج و دلال شديد
ليفهم نظرتها بتحذير:ندى!
ندى بهدوء تقترب منه لتُقبل ثغره لم يكون يتوقع هذه القُبلة منها ليختل توازنه ويضطجع على ظهره وهي فوقه مُباشرة لثواني نظرة لملامحه بدهشة وهو أيضا مُندهش ندى التي خرجت من صدمتها كانت ستبتعد لولا أنه أمسك معصمها:وين بدري
ندى و وجنتيها مُحمرة : بروح أشوف فهد شكله يصيح!
نواف وهو يُثبت يديها جيدا: والله البيت كله خدم وبعدين أهو نايم
ندى :بس فهد
نواف وهو يعبث بشعرها: أبو فهد مشتاق لك! و أبو فهد أهم من فهد وإلى لا ؟

**
3:27م
مدخل منزل جراح
فتح الباب ليتقدم جراح ومن خلفه نايف الذي يترقبه الجميع بلهفة شديدة تقدمت منه والدته لنية أحتضانه
ولكنه صدمها وصدم وهو يُمسك بمعصمها بشدة ويشدها إلى المجلس المجاور ويغلق الباب بقوة
جراح الذي خرج من صدمته من فعل نايف بصراخ:نــايــف
أحمد الذي كان متواجد ليلة البارحة بزفاف ولم يجد نواف هُناك ربط الأمر بنواف: خله
جراح بقهر: وش خله شايف وش مسوي بيمد يده على أمه مثلا
أثير بتوتر: أروح له؟
أحمد بحده: خلاص أهو وأمه يصلحون أحد طالب خدماتكم وأنكم تدخلون؟
عم الهدوء بينهم
بينما بدخل
نايف بقهر يقوم بضرب بيده على الباب من ثم ينظر لوالدته: يُمه فهمني ليش سويتي كذا ليش؟
أم نايف تنظر له بعدم فهم!, ليردف بقهر وهو يزدرد ريقه: ليش خليتنا كلام لناس يُمه شرفنا هذا لو أنك أمي من محارمي حالك حال خواتي و حريمي
أم نايف تُحرك رأسها بعدم فهم ليردف نايف بتهديد من شدة غيضه: لا تسوين فيها شريفة العفيفة
وش علاقتك إلى قبل ما تتزوجين بأبوي هاه!
فهمني وش لك من علاقات!..
وش علاقتك بفهد!
أم نايف وأخيرا فهمت الموضوع توقفت بثقة تامة لتقف أمامه مٌباشرة وبحدة شديدة جعلت نايف صغيرا جدا: ترا أنت ولد بطني فاهمني! ,
محد خلاك رجال غيري ماتجي تعرض رجولتك على أمك فاهم وإلى أفهمك!
تحسب أني خايفه منك وش علاقتي بفهد؟
زوجي قبل ما أتزوج أبوك
أمسكت بفكه لتجعله يُحدق بعينها مٌباشرة: كلامك وشرفك إلى قبل شوي تقوله قوله الحين و عيني في عينك عشان أقص لك لسانك يا نايف و أشيلك عيونك
نايف بهدوء رُغم غضبه شديد إلى أنها والدته ولا يستطيع أن يُبعدها بطريقة فضه:
بعدي عني , أنا ما أدري أنا ولد سلطان وإلى غيره؟
أم نايف قامت بصفعه بقوة شديدة جعلة نايف يفقد قٌدرته على تركيز منذُ أن كان طفلا لم يُضرب قط من قبل والدته للمرة الأولى فقط! ,بقهر:يُمه
أم نايف بقهر أكبر: قول أمك زانـ
قطعتها وهي تُردد بصوت مُرتفع: أستغفرالله العظيم بس
نظرته له مُباشرة:أنت من مكلمك بسجن و حاط برأسك أفكار وكلام هاه؟
نايف:نواف بن فهد
الأجابة بمثابة صفعة شديدة أعادها نواف
أخذ بثأره منها بهذه طريقة!..
قام بتعبئة نايف بأفكار خطاء أتاجهها
يثق بأن نايف سيعود لتصديق والدته
و لكن ما سيحدث بينهما سيكون سبب
لفجوة كبيره بين نايف و والدته
كما بينه وبينها! , يتضح لها بأن نواف سيكون سبب أرق لها
ستعجز عن ترويضه وأن تُعيده طفلا,تزدرد ريقها وهي تجلس و تُحدق بالأرض : وش قالك؟
نايف من بين أسنانه لشدة غيضه ويحاول سيطرة على نفسه: قال أنك حملتي فيه قبل ما تتزوجين أبوه
وبعدها تزوجك أبوه و مشكوك بوضعه أهو ولد فهد وإلى لا؟
أم نايف تُحدق بنايف شاحب جدا: وأنت مصدقه؟
نايف بقهر: له مصلحه يكذب؟ , وش مصلحته هاه؟
جزاه الله خير خلاني أستوعب أنا ولد سلطان وإلى حالي من حاله
أم نايف بقهر: ليش كذا يا نواف!
نايف بقهر شديد لم يعد يستطيع أن يخفيه:
وش مصلحتك تسوين كذا وش مصلحتك تكذبين علينا أنتي؟
أم نايف تقف بثقه: أمش معي لغرفتي بسرعة
خرجت لتجدهم يترقبون أمام الباب بفضول تجاهلة الجميع وهي تتجه ناحية الدرج ومن خلفها نايف
لجناحها عند وصولها توجهت للخزانة لتُخرج أوراق
أستمرة لدقيقيتن من ثم بعدها أخرجة عدد من الأوراق لتقذفها على نايف الذي ينتظرها بترقب
حملها من الأرض من ثم أردف بعد دقيقة: وش تعني
أم نايف: الله يسلمك وحده صورة من عقد زواجي
من أبو نواف
و الورقة ثانية وش مكتوب فيها .
نظر لها نايف من ثم عاد بتحديق في والدته: كشف ولادة!
أم نايف: بينها وبين زواجي كم؟
نايف وهو يحدق بالورقتين: سنه!
أم نايف بحده:وش يعني؟
نايف بأحراج: أنك حملتي فيه بعد سنه!
أم نايف بحده: أنت بزر أي أحد يقولك شي بتصدقه؟
نايف بقهر:وش مصلحته يكذب؟
أم نايف تُغلق عينيها بغيض: أستغفرالله العظيم
نايف روح شوف حرمتك!
نايف خرج بهدوء ناحية جناحه لينظر للمربيتان اللاتي يحملن أبنائه أقترب منهم ببتسامة وهو يمد ذراعه ناحية ملك التي تمسكت بذراع مُربيتها
صد عنها لعبدالعزيز الذي بكاء إستنكارا لهذا الرجل!..أثير من خلفه بسخرية: فعايل يدك
عيالك ما يبونك!
نظر لها بشوق: شخبارك, معليش يوم أدخل بالي كان ماهو معي مره وما أنتبهت
أثير :بخير
فتح ذراعه لتشجيعه أن تحتضنه: سلمي علي سلام حار
أثير بهدوء تجاهلته وهي تتجه للجناح ليزفر ويتبعها أغلق الباب ليردف: برتاح عندك بعدين بشوف بشاير متى ما صحيت أو متى ما روقت
أثير: بأي وقت مُمكن ترجع لمكانك إلى جيت منه لا تفرح بخروجك كثير وتروح لها متلهف
نايف:لو كنت متلهف عليها ما جيت للباب إلى يقفل علي وعليك !
أثير تُشير لغرفتهم:جهزته لك ملابس وعبيته لك البانيو و على ما تخلص بتحصل الأكل هنا
نايف بهدوء: كثر الله خيرك
أثير بتردد: خفت أظل لعيالي بروحي و أربيهم بدونك..
نايف نظر لها بصمت, لتردف أثير:كيف طلعت؟
نايف: يقولك لا تسوي نفسك شاطر على شاطر صح!
أنا غبي وحمار بس طلال مسوي نفسه ذكي علي بورقة وصار يتذكاء على إلى أذكاء منه
و صار دليل كبير طلعة مؤقت ممنوع من سفر و الخروج من الرياض بكبرها أصلا إلى ما يشوفون وش الجديد على هالأيام
أثير بأمل: فيه أمل تخلص من هذا الموضوع؟
نايف بهدوء وهو يتجه للغرفة لتبديل ملابسه: ماهي كبيرة على ربك,ربك يلطف ويلطف بصغار عشان ما تربينهم بروحك..
**
نواف بجنون وصدمة ينظر لندى: باعة حلالها لعيال زوجها وحطته بأسمي؟ هالعجوز ضاربه؟
ندى بصمت تُحدق به ليردف: ندى مليون وأرض في الدمام! .. وسيارتين بتشتري عمري فيهم؟
ندى تزدرد ريقها وهي تحاول تهدئته: تبي تعوضك
نواف بجنون: تعوضني في أيش بضبط؟, بهذه ما أبيها تعوضني
ندى تزدرد ريقها: نواف طيب فكر فيها تأمين بيكون لفهد و أخونه
نواف نظر لها بصدمة:و أخوانه!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-15, 07:44 AM   #133

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ندى زفرة وهي تحمد ربها كثير بأن هذا الحمل بوقته ليُقلل من غضب نواف: حامل والله يا نواف أني مداومه على الحبوب بوقتها و
قاطعها نواف الذي هذا الحمل لم يكن بوقته أبدا بنسبة له و يُضايقه جدا !:
قسمة ربك والحمدالله أنا ما كان قصدي أمنعك من العيال بس بيطفشك مع فهد بيكون ما بينه أو بينها شي مع فهد
ندى بزفرة: شسوي طيب!
نواف ببتسامه مجبورة رُغم أنه بداخله يحمل الكراهية لهذا الحمل : مبروك علينا عقبال ما تجيبين العاشر
ندى بشهيق: فالك ما قبلناه!
نواف رفع حاجبه بتعجب: ليه؟
ندى: والله هذا الثاني باقي واحد وخلاص هذا ولد وبعدين بنت وخلاص
نواف يضع يده أسفل ذقنه: لو صار على كيفك ساعتها يحلها ربك أنا أبي عشر عيال و عشر بنات أبي بعدين من كثر أحفادي أنسى أساميهم
ندى: والله عشان تكبرني مابي
نواف :بس أنا أبي و الحين إلى ببطنك بنت مو ولد
ندى بقهر: ليش تحب تعاند أقولك ولد تقولي بنت
أقولك أبي ثلاثة تقولي عشرة
نواف: ولا يهمك أبيهم ثمان أولاد وبنتين
ندى بفزع: بسم الله عشان يصيرون عليك ويجلطوني من زود النفسية
نواف أطلق ضحكة طويلة :ههههههههههههههههه
أردف ببتسامة : الله يخليك لي أبيك لو بدون عيال كيف بعيال؟.. و إلى كاتبه ربي حياه الله
ندى :ريحتني الله يريحك توقعت بتعصب و تحط عصبيتك ونفسيتك علي
نواف بكذب حتى لا يقوم بتعكير مزاجها: ما أعصب ولا أزعل على روحي و أهي جايه تقدم لي ثاني أجمل هدية بحياتي..
ندى : الله يخليك لي
نواف: ندى الله يرضى عليك عندي شغل لو تطلعين وتتركني أخلصه و أنا أخلص وأجيك
ندى بطاعة: إن شاءالله
خرجة ليزفر بضيق شديد ليس بتوقيت جيد هذا الطفل الذي سـ يُضم لعائلته
لو كان بتوقيت أخر لكان سعيد جدا
أضعاف سعادته بفهد ولكن! زفر وهو يحمل هاتفه للأتصال بالبنك ثواني حتى أجابه : هلا أستاذ نواف
نواف:هلا فيك
المُوظف: كيف نقدر نخدمك
نواف: أبيك تشيك لي على حساباتي و أخر فترة كم حول فيها
الموظف بعد دقيقة أجابة: راتبك شهري
نواف بصبر :غيره؟
الموظف: قبل 72 ساعة يعني قبل ثلاث أيام
حولك مليون وخمس مئة الف
نواف: وش الحساب إلى حولي؟
الموظف: والله حساب شركة
نواف: خلاص الله يعطيك العافيه
الموظف : الله يعافيك
زفر وهو يُغلق لماذا تذكر برسالتها التي أحضرتها ندى بأنه مليون فقط وهو مليون ونصف؟
يظهر له بأنها وضعة ثروتها تامة من نصيبه؟
تظن بأنه سيكون سبب للقرب بينهما يتضح بأنها حقا نادمة على ما حصل سابقا!..
و لكن سنوات يتمه لا تشترى بثمن القليل هذا؟
تذكر نايف وما أخبره به سيكون سبب فجوة بينه وبين والدته سيكون هذا سيء لسُمعته ولكن يثق بأن لا أحد سـ يُصدق نايف إن تحدث به لغير والدته!
يتضح بأن الفكرة التي تدور برأسه أن يحضر والدته هُنا سـ تسير كما يُريد تماما.. , سـ تكون والدته فقط
كما كانت لـ سنوات طويلة والدة نايف من دونه
سـ يُحضرها لمنزله لتخصه سـ تكون بعيدة كُل البعد عن نايف لن يمنعه من زيارة ولكن سـ تكون الأقرب له!, أبتسم بسخرية وهو يُحدق بصورته التي تُزين مكتبه عاد طفلا بسبب والدته! ما هذه الغيرة التي تنهشه من أجل أن تكون خاصة به!
و يكون حظنها من نصيبه !
أخرج طفولته الأن التي لم يكن يسطيع أن يخرجها سابقا..
**
تقضم أظافرها بأسنانها بغيض شديد: ما فكر يسأل عني تخيلي أمس أشوفه أون لاين بالواتس ولا كلمني تصوري؟ ويرسل بعد أهو وجه سناب قبل شوي مع نايف أخوه مصورين وكذا يعني ولا فكر يتصل علي يقولي أنه طلع ترى لي خمس أيام عند أهلي يعني بيصير أسبوع و أهو ساحب علي
الجوهره بهدوء: كلميه؟
وجود: معودني دايم يكلمني ,أصلا شفتي الفستان إلى لبسته بملكتك؟
الجوهره تعقد حاجبيها لثواني من ثم تفك عُقدتها:
أيه شفيه؟
وجود بقهر: كنت يوم أشتريه يقولي ما تلبسينه إلى لي ولا لبسته عنده ولا مره ويوم لبسته بطلع ما قالي ولا شي حتى ما قالي أنه حلو علي أو لا
الجوهره: يمكن ما أنتبه!
وجود بقهر أكبر: ما أنتبه أوكي, بس أهو يقولي ما تركبين مع سواق وتخيلي خلاني أجيك مع سواق وما قال شي أقوله يا جراح بروح مع سواق ولا خمس مرات يقولي طيب!
الجوهره: يمكن تفتح تفكيره!
وجود تقف وتسير بتوتر: لا والله مُب سالفة تفتح بس كله من بنت أبليس رغد ذي مضيعه له عقله مخرفنته
الجوهره بتحذير: لا تتسببين لبيتك بمشاكل
و على فكرة كل الرجال تجيهم نزوة
وجود بقهر وكبرياء: تجيه نزوه و وجود عنده؟
وش ناقصني هاه ماعلي منه والله يقاله بيكون أحسن من أخوانه مُب متزوج بس بيلعب ببنات الناس
حتى بنات الناس مُب لعبة عنده يلعب فيهم وأنا بعد مُب غبية يقعد يستغفلني كذا!
الجوهره نظرة لها بعدم فهم لتحمل هاتفها وتتصل به المرة الأولى لم يُجيبها لتردف: والله أعلمه لله حق
أتصلته للمرة الثانية التي أجاب فيها جراح ببرود: هلا وجود
وجود بتوتر : أحم هلا فيك , شخبارك؟
جراح ببرود اثار غضبها: بخير, تبين شي؟
وجود: أيه!
جراح وهو يعلم بأنه سـ يغضبها : وش تبين؟
وجود بقهر: شفيك أنت ما تحس على دمك !
جراح بهدوء: على أيش؟
وجود: جــراح
جراح بهدوء:نعم؟
وجود بزفرة: أبيك تأخذني من بيت أهلي
جراح:مُب فاضي تعالي بنفسك
وجود بقهر: ما بجي مع السواق أنت مسؤول عني
ولازم ترجعني
أبتسم أبتسامه بسيطة يظهر له بأن نتائج أفعاله تظهر
مع وجود وتجاهل مُفيد و جدا: مالي خلق
وجود بقهر:مشغول في أيش عني أنا أهم
جراح: لحظة لحظة من قالك مشغول؟
مُب مشغول ولا هم يحزنون بس أشتري راحتي
وجود بهدوء وبحة: قصدك قربي مُب راحة؟
جراح ببساطة: تبيني أكذب عليك؟ لا والله مُب راحه
الرجال وش يبي غير أنه يرجع بيته ويحصل حرمته تبتسم له وتسولف معه؟
أنا وش أرجع و أشوف؟, أرجع ألقاك تلومني على تسقيطك و مفروض أنا إلى ألوم!
أرجع أحصلك تحسسني أن بيني وبينك تحدي
وما تفوزين إلى إذا الصوت طويل وقلة الأدب تقولين لي راحة!
صمتت بخجل لدقيقة من ثم أردف: وين لسناك راح؟
وجود بخجل: أسفه...
جراح: الأسف ما يرجع شي
أغلقه من غير أن الرد عليها
**
منزل ناصر :ناصر
بهدوء نظر لها لتجلس بجانبه بتوتر وهي تُعيد خصلات شعرها خلف أذنها ببتسامة خجولة:
مُمكن أتكلم معك؟
ناصر أشار بالمكان الذي بجانبه :أجلسي
تجلس بجانبه بتوتر: أنت تبي تفهم ليش أنا أرفضك
ناصر الذي فهم أنها تقصد حياتهما الخاصة :أيه..
تغريد بخجل كبير: لأنه أنا صارت لي ظروف بحياتي و
قاطعها بعدم فهم:ظروف بحياتك؟
تغريد : أيه أنا أصلا أ
ناصر يُحرك رأسه بتشجيع لعله يقل توترها:
أنتِ!
تغريد تُغمض عينيها بشدة: أتعالج عند دكتورة نفسية
لم يعقب لتفتح عينيها قليلا وتنظر لملامحه التي لا تعني شيء ومن الصعب الفهم منها ماذا يقصد! : ليش؟
تغريد: مو قلت لك عندي ظروف بحياتي وأنا قاعدة أتعالج و
قاطعها ناصر بهدوء: ما أبي تفاصيل الموضوع ماهو لأنه ما يهمني بس لأنه هذا تفسير يكفيني لرفضك لي أقدر أعذرك ,
وليش تتعالجين أتوقع أنه شي من قبل زواجنا!
يعني شي ما أقدر أنبش و أدور فيه الحين
بشجعك تتعالجين بس ماراح أسالك كثير عنه
زفرة براحه و نظرة له بمتنان كبير:شكرا
ناصر لم يُعلق لتردف تغريد: شرايك نأجر هذا الدور
ناصر بصدمة:هـاه؟!
تغريد: أهو مجرد أقتراح يعني أحنا بشقة نفس حياتنا
و الأجار بينك وبين خواتك لأنه في كل الأحوال أهو لكم
ناصر: ماهو لي لحالي عشان أقدر أفكر وأقرر كذا لازم أكلمهم
تغريد: براحتك
ناصر :أصلا حتى تنفيذ صعب خواتي لو صارت شقتي بيخافون يضايقونك وماراح يجون كثير
تغريد: نأخذ الدور الثاني بعد وتقولهم اذا بيجون لهم الدور ولنا شقه
ناصر بضحكة:بنت الفيصل كل شي عندكم إستثمار
هذا وأنتِ دارسة طب مالك علاقة في ذا
تغريد بضحكة مُشابهة:البزنس ذابحنا بعروقنا ورثناه من سلطان
ناصر يبتسم:ونعم بعمي سلطان
تغريد بتردد: أبيك توديني لأهلي
ناصر:مُب مشكلة غيري ملابسك وبأخذك
توقفت ليوقفها سؤاله : أم نايف زوجة أبوك مطلقة ؟
تغريد بفهاوة: كيف مطلقة وأهي أرملة !
ناصر:أقصد قبل ما تتزوج أبوك؟
تغريد: مادري بس ما أتوقع لأنه بابا الله يرحمه ولا يوم جاب طاري , ليش تسأل؟
ناصر :مُب تقولين بتروحين لأهلك تجهزي
تغريد بشك:نـاصر!
ناصر زفر : ما أحب نظرة الشك هذه!
تغريد:مُب سالفة شك بس أنت و ندى تستفسرون كثير عن مرة أبوي وش لكم شغل معها؟
ناصر ببرود: مالنا شغل معها!..
تغريد بنظرة ساخرة : إلى في القدر يطلعه الملاس صح!
ناصر:هههههههههههههههههههه, من وين متعلمة المثل
تغريد: أثر القعدة مع نهال يجيب أكثر
ابتسم ولم يُعلق
**
بتعجب وهو يدخل الجناح حاجبه معقود بتعجب:
أثير وين بشاير! , حتى وأنا أتصل عليها ما ترد!
أثير وهي تُريد أن تعلم هل حُبه لبشائر نتيجة لسحر أم بالفطرة!: وش لك حاجه فيها؟, , و إلى مشتاق لها!
نايف بقرف من فكرة شوقه لها:
أشتاق لبشائر خير! , بس أبي أشوف وينها
أثير وهي تقترب منه: وش إلى تبي تشوف وينها أكيد لك حاجة فيها
نايف ببرود يقوم بحك ذقنه : مكلف فيها يقالي أقوم بالواجب بس
أثير بجدية: نايف
نايف بهدوء: نعم؟
أثير: وش صاير بينك وبين خالتي؟
نايف بهدوء : ما صار إلى كل خير!
أثير : كل خير؟, الخير ظنك يجي من إلى صار بينكم
كان سـ يتحدث لولا الأصوات من خارج المنزل
عقد حاجبه و هو ينظر لشرفة والحراسة يتجادلون مع فتاة تُريد الدخول ,أثير من خلفه: وش صاير؟
نايف لم يُجيبها وهو يتجه لخارج الجناح ليصادف جراح الذي تجاهله وهو يُكمل سيره بتوتر و تفكيره بماذا تفعل رغد هُنا؟؟!
كان سـ يتبع جراح لولا هاتفه الذي جعله يعقد حاجبيه و يُجيب: هلا!
مُحامي شركة: أستاذ نايف بكلمك بموضوع مُهم
نايف وهو على عجلة :بعدين
المُحامي بسرعة كبيرة حتى لا يغلق نايف الخط : الموضوع ما يتأجل والدتك الله يحفظها باعة أسهمها
نايف بصدمه:نعم!
المُحامي:كنت متوقع ما عندك علم لأنك كنت
صمت بحرج ما الكلمة المُناسبة هُنا!,ليردف نايف الذي فهم ما كان سـ يقوله :
وباعتها على من؟
المُحامي: على الأستاذ أحمد
نايف بشك:من أحمد!, أحمد أخوي؟
المُحامي:أيه نعم , والفلوس تحولته لحساب نواف بن فهد الـ
نايف بغضب قذف هاتفه من أعلى الدرج ليتراجع عن الذهاب للأسفل و يتجه لوالدته
فتح الباب بقوة من غير أذن منها: وش مقصدك
في أنك عطيتي حلالك لنواف؟, نواف ماينقصه شي
أنا إلى ينقصني أنا إلى فلوسي بح راحت
تفكرين تكسبين نواف بس قاعدة تخسرين نايف هنا
أنتِ وش تفكرين فيه بضبط!, أنتِ وش من أم ما تقدرين إلى على واحد جايبه ثلاثه ليه؟
من حظ ملك أنها ماتت و أرتاحت من أمومتك الفاشلة
أم نايف بهدوء تنظر له وتضع هاتفها ببرود: ما نسيتك!
نايف: كل شي بأسمه وما نسيتيني!
أم نايف : إلى بيكون حقي من بيت أبوك لك
نايف بقهر: كم تطلع أربع مئة خمس مئة ألف !, وش أهي عند إلى عطيتي نواف؟
ماهي شي والله!..
أم نايف: أكيد ماهي شي طول عمري أعطيك
وما حاسبتك الحين وقت أخوك يأخذ
نايف بقهر: لا تجنني يُمه!
أم نايف تُشير لخزانتها: هنا فيه ذهب خذه لك!
نايف بقهر يُمه: أنا شلون بأكل و بوكل ذا الحريم وذا البزران!, بكره شلون بدرسهم!
أم نايف: تعبت منك يا نايف هذه فعايل يدك أنت إلى ضيعته فلوسك بيدك شهادتك توظفك و تأمن عيالك
نايف: والمربيات من وين أجيب رواتبهم!!
يُمه نواف ما ينقصه بس أنا ينقصني نواف منصبه يحرك دوله يمشي ويحرك ضباط
أم نايف بسخرية: و أنت دافع لعيالك شي! , كثر الله خير أثير
نايف و غضبه يقل: و أثير وش دخلها!! , أصلا أثير جزمتها ذا إلى تلبسها راتب شهر لحالها تقولين لي أثير!
أم نايف تنظر له بحتقار: أثير هذه إلى طاحيه من عينك محد يدفع رواتب مربيات عيالها ويلبسهم ويوكلهم غيرها
نايف ينظر لوالدته بتمعن: ومن وين لها؟
أم نايف: أثير إلى مُب عاجبتك صارة مُعيدة في جامعة الـ** أثير إلى مُب جايزة لك ذي ما كنت راضيه أحد يدفع للمحامي غيرها و باعته شقتها
إلى ما كان عندها غيرها عشان طلعك
صارت أرجل منك و ما تبي أحد يتمنن عليك
من أخوانك
صمت نايف بعدم تصديق لتردف أم نايف :
تأخذ حرمتك و عيالك وتعزهم ببيتك مُب بيت أخوك
و تشوف لك شغله شهادتك تمشيك وتشفع لك بس
أنت متعود تأمر و محد يأمرك , ما سويت كذا
بس عشاني أبي أكسب نواف عشان يمكن أنت تكسب نفسك وعيالك وما تعتمد علي
نايف صمت و تفكيره في أثير التي تحملت عناء
الأطفال وحدها ! , كان يجب أن يكون هذا دوره هوا وليس أثير ما شأنها الذي يجعلها تقوم بدفع مصاريف الأبناء ..
قطع عليه أفكاره صوت تغريد المُرتفع
الذي جعله ينظر لأمه بتعجب ,خرج بسرعة و من خلفه والدته لدور السُفلي ..
تغريد وهي تٌريد التهجم على رغد لولا ناصر الذي يُمسكها: هيه أنتِ عندك بلاء ما تحطينه على أمي و أبوي فاهمتني أنقلعي أشوف
رغد بأندفاع كبير: ما جيتك أبيك من زينك أبيك
أنا جايه
قاطعتهم ناهد التي تصرخ بصدمة و فرح:
هذه وش تسوي هنا قلبيه!
نُقلة أنظارهم لـ ناهد
ليستعيد جراح و عيه كيف يتواجد ناصر و مشاري
بداخل منزلهم بين محارمهم بحدة: ناصر و مشاري أطلعو برا
ناصر بهدوء خرج ليتبعه مشاري
ناهد بصدمة وحماس كبير تتجه للأسفل:
أنتِ صاحبة ماركة
r&f
أثير التي خرجت من جناحها بتعجب من الأصوات
: شفيكم؟؟؟
نظرة للأسفل لتلك الحسناء التي تقف بمُنتصف المنزل لتُدقق النظر بها من ثم بجراح الذي ينظر لها نظرات بسيطة من ثم أحمد و نايف الذين يحدقون بها بأعجاب كبير!
عقدة حاجبيها وهي تدفع نايف لتخرجه من دهشته :
وش مفهي فيه متى بتخلي فهاوتك!
نايف بأنكار هامس: ماني مفهي!
أثير بسخرية تهمس له : باقي أسنانك بس طيح ومُب مفهي
ناهد بصدمة تنظر لها: وش تسوي ذي في بيتنا!
رغد ببتسامه: ناهد !
ناهد تراجعت للخلف بفزع كيف لها تتحدث العربية!!, نقلت نظرها لتغريد بعدم فهم لتُشير لها تغريد أيضا بعدم فهمها للموضوع!
جراح أقترب منها ليكون مُلاصق لها ليهمس لها:
عفستي أبو الدنيا علينا!
:السلـ
قطعت سلامها وهي تنظر لجراح القريب من رغد
جراح نظر لوجود التي كانت ستهم بخلع نقابها ولكنها توقفت وهي تُحدق بجراح بصدمة
جراح مسح على ملامحه وهو يبتعد عن رغد بسرعة
رغد ببتسامه :زوجتك!
جراح من بين أسنانه : رغد!
وجود بقهر: يا سلام ياسلام !!! هذه رغد أجل
جراح ذهب لها ليُمسك ذراعها وينظر لنايف و و الدته و أثير التي تقف خلفه من ثم شتت نظره : تعالو كلكم الصاله هنا نتكلم
وجود: وش تتكلم تقولها أن ذا إلى جنبك زوجتك هاه!
جراح بحدة: وجود
صمتت ليدخل أحمد ومن خلفه رنا
أحمد بتعجب:شفيكم؟
جراح وهو يتجه لصاله وهو يسير وجود معه:
أسمع السالفة معهم
جلس الجميع و نظرهم على جراح و رغد بفضول!
جراح: شوفو أنا والله ماني فاضي أعطيكم
كذا مقدمات ولا لي خلق إلى عندكم ذي أختكم


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-15, 07:48 AM   #134

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أحمد بسرعة: تهبأ والله تقطع وتخسى
نايف وهو ينظر لرغد بتمعن :أنا ولد سلطان ولده!
ناهد:جراح من جدك!!
جراح زفر: أيه من جدي و بتعيش هنا بعد
وجود بفهاوه: والله!
أحمد بحدة يقف وهو يٌشير لها: هذه نذبحها ولا نعترف فيها وبعدين أنت مُب شايفها بذا التلفزيون مع ذا المفاصيخ! , بيجون بكره كلن يقولك أختك يا أحمد شفناها والله إلى ما صارت علوم رجال !
رغد بحتقار: ترا ما تشرفني أنت بعد على فكرة؟ بس قاعدة أحاول أكون واصلة رحم فيك بس ما تستاهل شكلك! مُتخلف أنت ما تدري للحرمة حُرية !
أحمد كان سـ يذهب لضربها لولا جراح الذي توقف بينهما ..
رغد بثقة أبعدة جراح وهي تنظر بعينين أحمد بتحدي : مد يدك كان فيك , والله أن أكرهك بعيشتك
نظر لجراح وهو يُشير لرقبته بمقصد أنه سـ يقتلها, أبعدها جراح خلفه بصرامة: هذه أختي وأخت تغريد يعني شقيقتنا وأختكم أنتو أسمعوني جوازها مُب سعودي
رغد وهي تنظر لأحمد: يعني إلى يفكر يتعدى علي أشكيه
نايف بسخرية: فجأة صار عندي أخ من أمي وأخت من أبوي الله بس وين عايشين دراما أهي كل من جاء قال ولدنا قلتو له يالله!
عم الصمت بينهم بتعجب كبير
لتزفر أم نايف: وأنا عندي ولد تقريبا كبرك يا جراح بتقريب أو أكبر منك بشوي من زوجي الأول
جراح:عفوا!
تغريد بصدمة وهي تستعيد سؤال ناصر وأستفسار ندى عن نايف والتشابه بسرعة وهي تستجمع الأحداث : زوج ندى نواف صح!
نُقلت الأنظار لـ تغريد لتُجيب أم نايف بثقة:
أيه نواف بن فهد الـ**
جراح يضع يده على جبينه بصدمة وتذكر من يكون صاحب هذا الأسم, ليردف نايف مٌساعد لجراح بسخرية: بضبط يا جراح لواء إلى مع بدر الحمد ..
جراح وهو ينظر لـ نايف: أهو إلى ماسكك!!
نايف بسخرية:تصور!
جراح نظر لأم نايف بحدة:تلعبين مع من أنتِ بضبط
؟
نايف يقف أمام والدته وهو يُشير لجراح: أسمعني أنت ما ترفع صوتك على أمي فاهمني!,
و أخوي غصبن عنك مثل ما أنت جايب هذه تبيها أختِ أنا بعد عندي أخو
أحمد بسخرية: أجل يا جراح ماعندك الكارثة الكُبرى!
جراح بسخرية أكبر: و أنت عندك أخت أو اخو؟!
قولي عادي وقفت عليك؟
أحمد: حرمة أبوك لو أني ما شريت أسهمها كتبتها بأسم نواف
جراح نظر لنوره بعدم تصديق: صاحيه أنتِ؟
أم نايف بقوة تُبعد نايف عنها:
لا ما أستغفلك بس هذا حقي ولو أحرقه مالك دخل فاهم !..
جراح بصبر نفذ: أسمعوني كلكم معكم إلى بكرة وتطلعون من بيتي و أنا مكلوف فيكم إلى متى صابر عليكم ؟
نايف: أحمد وأمه وأخته ببيت أبوي وأنا وأمي وعيالي ببيتي
رغد:أنا ببيع
نُقلت الأنظار لها ليردف نايف الذي مزاجه سيئ جدا من فكرة أن أملاك والدته أصبحت لنواف :نعم وش تبيعين يا روح أمك؟؟
رغد بلعانة: نصيبي من بيت أبوي و إلى بيكونون مستأجرين
تغريد :هههههههههههههههههههه,
و أهو بكيفك من لاعب عليك قال لك شي؟
رغد تنظر لها: يا أسكن فيه أو ببيت جراح يا أجر نصيبي
تغريد تقف لتتجه لها: أسمعني عاد لا ترفعين لي ضغطي لأن نفسي في خشمي فاهمه! , أي حق تتكلمين عنه أنتِ
رغد: إذا ما تبون بطيب القانون يعطيني
نايف : أنا أبي أفهم وش جايه تبين؟
رغد: جايه أعيش بديرتي
تغريد: جراح هذه وشلون تصير أختنا و أنت مصدقها؟
جراح و أراد أن يحتفظ بسر أن وفاة والدته حديث وليس منذُ سنوات كما أخبرهم ويكون سر بينه وبين رغد فقط! ,حدق برغد بنظرات رجاء وهو يتحدث:
مُب أمي توفت برا قبل وفاتها ولدت في رغد وعاشت برا
رغد وهي أيضا تُريد ذكرى جميلة لوالدتها فذكر تفاصيل لا يهم ولا يُغير شيء أبدا: أبوي كان يجيني هناك بين فترة وفترة وعشت هناك
ناهد: وكيف أبوي راضي تكونين مودل؟
رغد وهي تنظر لناهد: ما كان يقولي لا لأنه يجيني وعقله وتفكيره هنا برياض
أم أحمد وأخيرا تحدثت :كيف كنتِ عايشه لحالك؟
رغد: الحياة أجبرتني!
نظر لها جراح بمتنان لأنها لم تذكر عمها ولا أبنه ولا والدتها أبدا جعلت ذكرى جميلة جدا لوالدتها..
رغد وهي تُشيح بنظرها عنه: وش قلتو وين أسكن؟
جراح:عندي
رغد ببرود:أوكي!
عم الصمت بينهم لدقائق من غير الحديث والجميع يُفكر بـ رغد و نواف!..
أفراد جُدد للعائلة!..
**
في الطائرة
الصمت بينهما منذُ أن عاد حتى الأن
لم تُريد أن تكون من يبدأ بالحديث
فـ هذا الموضوع يشعرها بأنها تقوم بمس كرامتها بسوء لطالما حفظها ناصر في رف عالي بأي حق تقوم برميا من أجل رجل أختلت به يوما..
أبعد سماعته ليزفر: نهال
لم تُجيبه لأن عقليها الصغير أبا أن يُرفرف عاليا معها ويترك حدود الوطن دائما ما كانت تتمنى أن تترك ديارها ليس بُغضا ولكن فضول للعالم الخارجي وبرفقة أسرتها وليس رجل تجهله!..
وضع كفه البارد على كفها لـ تفزع وهي تخرج من شرودها: فيك شي؟
متعب وهو ينظر لعبائتها ونقابها: لا بس قربنا نوصل وأنتي ما فصختي عباتك
أمسكت نقابها بفزع: وش أفصخ وش له أصلا؟
متعب بتعجب: وش إلى وش له؟ خلاص طلعنا من السعوديه
نهال بأنفعال: لا ربي ما يطلع من حدود السعوديه, بس في السعوديه ربي ما يشوف كندا
متعب نظر للمقاعد الخلفيه نجود نائمة يظهر بأنها خلعت عبائتها قبل أن تنام والفتاة التي بجانبها أيضا ليشعر براحه ويعود بنظر لها: وش قايل أنا؟
نهال: والله ما أفصخها لو وش ما يصير
متعب: من جدك؟
نهال: والله إذا عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأهو عمه برجوله يوم القيامه جمرتين من حرارتها عقله يفور وش نقول أحنا,أنا نار الدنيا ما أتحملها, أترك عبايتي عشان مصيري يكون أزفت من كذا,لا والله
هذه الصغيرة منذُ ليلة الأولى الذي أنفرد بها في منزلها وهي تُشير له من غير قصد بأنه أكثر رجال الأرض فسادا!, بقوة تتهمه وتُبخة ولا يستطيع أن يواجهها ليصدها و يقوم بالدفاع عن نفسه , يشعر بالخزي والحرج أمامها للمرة الأولى الذي يشعر بأن هذا الحديث حقيقة مُرة , للمرة الأولى الذي يفهم سبب حسرة والده عليه وغضبه الشديد الدائم
نهال: وين رحت بتفكيرك عدل جلستك وصلنا خلاص
متعب نظر لحزامها :أسكره لك؟
نهال بالامبالاة: لا أعرف
نظر للخلف:نجود نجود قومي
فتحت عينيها ليردف :سكري حزامك
عاد لمكانه وهو يُغلق حزامه بصمت لو كانت أثير لن ترضى أبدا أن تُغلقه لذاتها فهي ترى بأن هذه مهمة الرجال وبأن هذا يُقلل من كونها مُدللة,أه يا أثير كم يحملني الحنين إليك أشعر بالضيق كلما تذكرة بأني سأسير بكندا بجوارها وليس بجوارك
نجود:هـــــيـــه
خرج من أفكاره بفزع لتضحك نجود أردف بأنزعاج: أسمي متعب
كانت ستُجيبه نجود لولا نهال التي سبقتها: ناديتك أنا ما ترد قالت أهي هيه و رديت , شوف الناس أنزلو شكل عقلك باقي في الرياض!
كيف سيهجر فكرة الرياض وهي سجينة بها!
بأي حق تُطالبه أن يُحضر فكره حتى هذا المكان !, إلى متى و نهال سـ تظل جاهلة بأنه هو لا يمتلك نفسه حتى! نظر لطائرة الشبهة فارغة ليفتح الحزام وهو يقف ويهم بالخروج ومن خلفه نجود و نهال مُتاجهلا نهال
مدام نواف يُمسك بكف ندى ولا يرضى أبدا عند وجوده أن يكون الفراغ بين اصابعها للهواء ولا يقبل لها بالأبتعاد حتى , و ناصر أيضا يُمسك بتغريد أيضا! , أبتسمت بخبث وهي تمتم: ما أكون أخت ناصر أن ما جنن فيك أجل أمشي بدون عبايه
رفعت صوتها :مِتعِب
توقف وهو ينظر لهما:شفيك؟
بثقة تقدمت منه نهال لتُمسك بكفه ,متعب بتوتر: روحي أنتِ و نجود قبلي و بلحقكم
نهال تنظر له ببراءة: رجلي على رجلك مُب ناصر قايلك لا تمشي لحالها ما قد تعديته حدود السعودية ما أعرف شي؟ , فرضا أنخطفت!
تقدمت نجود ببتسامة تحاول أن تُخفيها يظهر بأن هذه النهال سـ تكون قادرة على ترويض متعب جيدا!: أيه صح أمسكها زين و أنا بروح أعرف أدبر أموري لقانا بشقة
لم تجعل متعب يُجيبها لأنها أختفت ببساطة وبسرعة كبيرة عنه!..
أستسلم وهو يسير بجانبها بصمت
**
المركز
6:39م
أبو فيصل يُشير لمقدمة أنفه بتملل : تدري أنها هنا
واصله خشمي وشياطين ترقص قدامي و طفشان
عشان كذا جب لي نواف أحسن لك
فيصل بقلة حيلة: يا يُبه هذا أنا أقولك وش أسوي فيه أشيله على ظهري وأجيبه!
أبو فيصل يقف وهو يُعدل أزرار ثوبه ويحمل شماغه: لا والله دام لواء ما هو من مقامه يجينا نروح له
فيصل برجاء: يُبه الله يطول لي بعمرك بس يخف إلى برأسه بيجيك
أبوفيصل بقهر: كملنا فوق شهر ونص إن ما كنت شهرين و لا أهو راضي !, حتى سلام ما يفكر يسلم
طرق باب المكتب ليردف أبوفيصل:أدخل
:السلام عليكم
نُقلت الأنظار لـ نواف ليُحيه بدر بتحية العسكرية:
ذكرنا لواء!..
نواف يُحيه بتحية مُشابهه و بسخرية: أهو نساكم عشان يذكركم؟
بدر و هو يُحدق به:أطلع يا فيصل
خرج فيصل بـ هدوء من غير أن يُعلق ليردف نواف: تبيني أغفر!
أبوفيصل بسخرية: كان ودك!, و إلى تبيني أترجاك
نواف بزفرة: نايف
قاطعه أبوفيصل: لا تهبل فيني يا نواف
قاطعه نواف: لا تخاف مُب جاي أهبل فيك بس أهو للحين يعتبر متشربك في القضية صح!
أبوفيصل أشار له لا وحاجبه يرتفع!, ليردف نواف: أنا بمسك موضوعه و أنا بطلعه منه براءة
مُمكن!
أبوفيصل :ماهي شغلتك مُحامي!
نواف: بس شغلتي أطلع الحق!
أبوفيصل بتعجب: نواف وش تبي توصل له بضبط؟
لا تلعب علي ولا ألعب عليك أنت وراك شي؟
نواف بصدق: أيه نعم!, هذه مصلحه لي! , أنا مابي يقولون نواف بن فهد أخوه نايف بن سلطان
أبوفيصل: العرق يحن !
نواف:بدحر خطاك بالشي هذا
:السلام عليكم
جسار بصدمة وهو ينظر لنواف: و أنا أقول الدنيا منوره أثاري أبو فهد عندنا يالله حيه
نواف ببرود: الله يبقيك
بدر يُشير لجسار: الموضوع مع جسار
جسار عقد حاجبه: وش موضوعه؟
بدر:نايف
جسار بزفرة: نايف شفيه بعد؟ صار شغلنا الشاغل
بدر: ساعد نواف عنه
جسار: فيه تحقيق قبل ساعة مسجل فديو أعترف فيه طلال بكل شي
نواف:و راشد ؟!
جسار: راشد خلص موضوعه حُكمة عشر سنوات
نواف: ونايف كم سنه؟
جسار: مثل ما قلت لك خلاص نايف ماله علاقة بس فيه أوراق يبي له نحلها معه وخلاص
نواف زفر براحه:زين
**
يقود سيارته بجنون كبير بعد أن علم بأن سبب عزوفه عن ابنائه بشائر هي بالمستشفى الأن ولكن هذا لا يجعله يشفع لها!
ضرب مقود السيارة بقهر كبير لو ظلا على جهله بداخل السجن كان من الأفضل له ماذا جنى من خروجه؟ , علم بأن نواف النقيض منه أخ له , و رغد أيضا
وبأنه كان تحت تأثير سحر و حتى والدته تركته لنية العيش بالقرب من نواف..
ضرب على مقوده بقهر وهو يشتم حياته البائسة هذه
توقف أمام المُستشفى و أوقف سيارته أمام الباب مُتجاهلا أنه يٌخالف النظام ليتركها من غير ركنها
و حتى أغلاقها توقف أمام *الرسبشن * : بسأل عن بشائر الـ**
الموظفة: الدور الثالث الغرفة رقم سبعة
ذهب بسرعة للمصعد ليجده مُزدحم تركه ليتجه لناحية الدرج فـ غضبه شديد للحد الذي يجعله لا ينتظر صعد الطابقين حتى يصل بحث عن رقم ليفتح الباب بغضب وجدها نائمه بسلام ليغلق الباب بقوة وهو يتجه لها خلع المُغذي بقوة من ذراعها لتُكسر الابرة بعرق كفها أستيقضته من شدة الألم وهي التي لم تستطع النوم بسهولة و تُصارع الألم
جلست بسرعة وعيونها تمتلئ بالدموع لتنظر الشخص الذي يقف أمامها نظرة له بشك كبير!..
تغير كثيرا عن السابق نظرة له بشك:نـ ـا يـ ـف ؟
نايف يرفع حاجبه بسخرية لشدة غضبه :تصوري نايف؟
بشائر ببحة: ليش سحبته كذا أوجعتني !
نايف بقهر: لا أوجعتك هاهـ , ما شفتي شي من الوجع و الله
بشائر بخوف: نايف جزاتي هذا أنا قاعده أخذها خلاص
قاطعها نايف وهو يشد شعرها : ماعندي يُمه أرحمني فاهمتني ؟
بشائر بألم : نايف أتركني
أثير التي وصلت بعد أن تبعت نايف مع السائق بعد أن أخبرته لم يتمالك نفسه وخرج :نايف
نظر لها لتقترب منه :أتركها
نايف يشد على شعره ناحيتها ليصفعها صفعة شديدة جعلتها تنظر لأثير عوضا عنه ..
أثير اقتربت منه بسرعة لتقف أمامه مُلتصقة به لتكون بشائر خلفها: نايف لا تنهبل
نايف بقهر: خليني أنهبل أنا أبي أنهبل راضي أنهبل
أثير برجاء : كانك تغليني خلها لو كنت تعزني
نايف يُغمض عينيه بشدة و يتحدث من بين اسنانه :
أثير روقيني مُمكن!
أثير بتوسل: نايف تكفى شوفني أترجاك خلها
نايف بشك : أثير أنا فاهمك و أنتِ فاهمتني أنتِ ما تعرفين لطيب مكان وش تبين تسوين؟
أثير: ماراح أسوي شي
نايف:كذابه
أثير بقهر: نايف خلاص عاد
بشائر بخوف و من بين دموعها : والله أنا أسـ
قاطعتها أثير وهي تنظر لها بحقد ترى مُب حُب فيك عشان كذا أكلي تراب قبل ما أتركه عليك ترا ما أطيقك
صمتت ولم تُعلق لتنظر أثير له : مشينا
خرجت من غير أن تنتظر رده ليتبعها قبل خروجه بسق عليها : أنسي أني أطلقك
خرج لينظر لأثير التي تنظر له بسخرية : عمرها مُب طويل بتموت يعني لا تفكر حتى تعلقها خذها بدافع الأجر بس
نايف لم يُعلق وهم يسيرون ناحية المصعد لتردف أثير: زين السواق لحق وأخذ سيارتك لا يسحبونها وأقعد دورها عاد
نايف بهدوء: زين
خرجا من المصعد لناحية السيارة لتركب بجانبه
نايف وهو يقوم بتشغيل السيارة: ما خليتني أبرد حرتي
أثير : مُب لازم
أردف نايف وهو يُخرج سيارته من المواقف :
أثير وش بتسوين بضبط ؟
أثير : قلت لك ولا شي , الحياة تغير كم لك بعيد عني؟ , يعني لا تسوي نفسك فاهم كل شي وعارفه فيني و أنت نفسك ما تعرفها هذيك الفترة كلها
صمت بحرج .. لتردف أثير بندم على حديثها: أسفه
نايف وهو يتوقف عند في الزحام: وش سالفة المُعيدة؟
أثير بسخرية: الأخبار تنتشر بسرعة !
نايف بجدية :وش سالفة المُعيدة؟
أثير بجدية أكبر : تبيني أقول لأخوانك عطوني ألف أشتري لعيالي حفائظ و حليب؟.. , و إلى عطوني خمس مئة بروح أجيب لهم ملابس؟.. أو كل شهر من بيعطيني ست الأف للمربيات ! , من مكلوف فيني أنا و عيالك نقعد نشحذ في الناس؟ , و إلى تبيني أخليك تخيس وما أطلعك ما أقولك أخوانك بيقصرون لا والله الرجال ينشد الظهر فيهم
بس أنا أقرب و شهادتي تعزني وترزني و ما تخليك بحاجة أحد هذا وقتها , لا و يقولون الحرمة رجلها يصرف عليها
نايف :جزاك الله خير نردها لك
أثير : لا أرتاح لا تردها لي بس أمش معي سيدة لا يمين و لا يسار ولا حريم ولا حشيش
نايف زفر: شكلك بتذلني طول عمري
أثير: لا ما اذلك بس أذكرك و أبيك تحط كلامي في أذنك
نايف بسخرية : إن شاءالله عمتي شي ثاني ؟
أثير وهي تنظر لنافذة السيارة : لا , وش سالفة أن خالتي بتروح لنواف؟
نايف يزفر و هو ينظر لطريقة : تقول أن حرمته أهي إلى مقترحه ما أظن عاد أنه قليل ذوق و بيقول وش جابك ؟
أثير تنظر له : وش شعورك يوم عرفت أنه أخوك؟
نايف و هو يُركز بقيادته: شعوري للأمانه فرحان
مٌب فرحان بمعنى الكلمة بس تقدرين تقولين فخور
بس حسيت نفسي صغير عنده .. و حسيته متفشل مني والله لا يلومه
أثير :تحسه متقبلك ؟
نايف :محتقرني ..
أثير : الله يصفي القلوب ..
لم يُعلق وهو ينظر الطريق الذي يوصله للمنزل
**
ندى بعد أن أذن لها بالدخول :نواف
نواف بهدوء: أمري ؟
ندى : يوم كلمته خالتي و قلت لها تعالي هنا على أساس تتصافين أنتِ و نواف مثل ما قلت لي
قالت أصلا أن ولد زوجها طردهم من البيت و أنها كانت بتروح مع نايف بس بتجي هنا خلاص
نواف يُضيق عينيه: و أنا ولد فهد أُمي تنطرد!
ندى تبتسم : أمك أجل
نواف بتضيع للموضوع : روحي روحي شوفي لها مكان تنام فيه بس
ندى :صرف صرف
نواف: أقول نديه عندي أشغال خل أخلصها
ندى بطقطه: لو معتكف في الحرم أحسن لك من الأعتكاف بذا المكتب الله وأكبر يا الأشغال رئيس دولة المشكلة ما تروح دوام
نواف يبتسم : توكلي توكلي
خرجت ليخرج خلفها ويجلس بحديقة منزله..
سـ تسعده الفجوة التي كونها بين نايف و والدته لو كانت لفترة قصيرة , و استجابة والدته لندى مؤشر جيد .. دقائق حتى حضرت السيارة ذاتها التي أتت منذُ مدة توقفت بالقرب منه لينظر ببرود وهو يدخل كفيه بجيب ثوبه ترجلته منها والدته لينظر لها بسخرية ويهمس لها : وش جايبك ؟
أم نايف بتحدي تهمس له حتى لا يسمعها أحد من الحُراس أو السائق : ما تقدر تعق فيني جايه أسكن عندك مُب أنت بكري؟
نواف بهدوء يبتعد عنها: حياك الله ماهو البيت لك من قبل ما يكون لي أنا و ندى كان لك و لـ فهد؟
أبتعد عنها بهدوء :أدخلي
توجهت لداخل ليخرج هاتفه ويتصل ببندر: سلام
بندر بترحيب حار: هلا والله وعليكم السلام وينك طال عمرك
نواف بهدوء :موجود ,بندر أبي منك خدمه
بندر: أمرني؟
نواف: أبيك تمرني تأخذ بطاقتي البنك وتحول المبلغ إلى أقولك على حساب نايف الفيصل بس أبيك تعرف حسابه لأني ما أعرفه
بندر:سم طال عمرك ساعة بالكثير وتتحول
نواف:تسلم



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-15, 07:53 AM   #135

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

**
بعد شهرين
نواف يُقبل رأس والدته من ثم هم بسلام بارد جدا على نايف : شخبارك يُمه؟
أم نايف: نايف على يميني ونواف على يسار ما أظن أني بشكِ بئس..
نواف بهدوء: الحمدالله
نايف:يُمه تعالي نامي عندي لو يومين
نواف رفع نظره لوالدته :ما كفاكم العمر حاسدني على شهرين ؟
نايف بهدوء:أستغفرالله العظيم
نواف نظر لنايف: أسمعني نايف تبي تنام عندها نام عندها تنام عندك لا فاهمني!
نايف: أحاول أحترمك
نواف: بتحترمني غصبن عنك لأنك ببيتي
نايف يقف :والله العظيم أخذها غصبن عنك
أم نايف :نواف و نايف و بعدين يعني مُب متفقين أنكم بتهدون و الله العظيم لو أستمريتو على هذا الهواش إن أخليكم تأخذون لي شقة بأخر الرياض أنثبر فيها بعيد عندكم حتى تتعيجزون تجوني من بعدها
نايف يُقبل رأسها:أسف
نواف لم يردف بـ شيء, لتردف أم نواف: تحسونه بر فيني؟ ,ترى بركم فيني إذا شفت قلوبكم صافية على بعض فاهمني
نايف بمبادرة توقف ليتجه لنواف ويُقبل رأسه مما جعل نواف ينصدم منه:هذا أهو البر صح!
نواف بتهديد : لا تكررها و تبوس رأسي
نايف وهو ينظر لوالدته: رغبت الوالده ماهو عشانك لم يُعلق نواف وهو يجلس و يعود نايف لمكانه
يقترب منهم بخطواته الغير متوازنة ليرمي بنفسه بحضن نايف القريب منه أكثر من والده, أم نايف ببتسامه : يالله أنك تحيي الفهد
نواف :فهود تعال أتركه خله يجيني
أم نايف و هي تنظر له: أخوك مُب ما أكل ولدك
لم يُعلق وظل صامتا ليقف فهد على قدم نايف و يعبث بجيب نايف العلوي ويقوم بالعبث بنقوده
نواف بحدة:فـهـد
توقف فهد عن العبث وهو مُتعجب من صوت والده أليس هو الأن بحضنه! لينظر لوالده من ثم عاد بنظره لنايف من ثم عاد بنظر مُجددا لنواف بعدم تصديق ..
أم نايف بضحكه: حتى ولدك ضيع بينكم من الشبه
نواف لم يُعلق وهو ينظر له بصمت
**
بينما بمنزل جراح
8:24مـ
جراح وهو يبتسم : مبروك الله يوفقكم و يسعدكم
مشاري ببتسامه : الله يبارك فيك
جراح وهو ينسحب: أتركم براحتكم
نظر مشاري لـ رغد الخجلة منه : إلى يشوفك ما يصدق أنك قبل شهرين و عمرك كله بعد وش أنا قبل شهرين ماسحه فيني الأرض
رغد بتوتر: والله أني مستحيه
مشاري: زينة البنت حياها
رغد :مشاري..
مشاري:لبية؟
رغد: ليش خطبتني؟
مشاري: لأني أبيك؟
رغد تنظر له بحيرة: ما تتفشل مني؟
مشاري:أنا؟ أغار عليك!..
صمتت وهي تنظر للأرض ليردف مشاري: والله أنه أكثر يوم كنت أنتظره والحمدالله صرتي حلالي
رغد بصدمة:خاطرك فيني؟
مشاري : ليش كنت أغار عليك و أمنعك أحينن تصورين؟, ليش كنت بجلسات التصوير معصب؟
رغد: ليش ما قلت لي من أول؟
مشاري زفر: وقتها كان على بالي أنك تحبين صقر
رغد:صقر الوحيد إلى كان معطيني وجه!
مشاري: وأنا؟
رغد: مادري!
مشاري: خطبتك من أبوك بس مارد لي
رغد صمتت ليردف مشاري: مثل ماقلنا بس تظلين تصممين و تستمرين بشغلك من خلف الكوالييس
رغد بهدوء: دامك شاريني إن شاءالله
**
كندا..
تضع القلم خلف أذنها اليُسرى وتجلس على الأريكة وأمامها الاب توب , ويسارها عدد من الكُتب
متعب خرج من المطبخ وهو يُحدق بها بسخرية وبيده كوب من القهوة العربية: أحينن أشك أنه أنتِ إلى تدرسين مُب أنا
نهال تزفر: وش أسوي عشان تصلح أنت الغداء أحل عنك الواجب شكوى لله , بعدين أنا ما أحب المطبخ
نجود التي خرجت من غرفتها لتشاركهم الحديث: الله يرزقني ما شاءالله عليكم أكثر زوجين متفاهمين بالحياة
نهال بسخرية: شايفه كيف؟
نجود: أيه
نهال تنظر لمتعب: أسمع حليته لك وأرسلته بالبريد و كتبت لك هنا بالنوت كل شي طريقة وهذا راجعه
عشان لو سألك الدكتور أو شي سبحان الله متعب ينظر لنجود : لو أني داري بتزوج وحده بتحل عني واجباتي من جيت كندا متزوج
نهال: حبيبي مُب كل الناس نهال عشان يكونون زوجات مُتفهمات و مساعدات لأزواجهم
نجود بضحكه: دام الدعوة حبيبي بدخل غرفتي أنا
نهال بخجل التي لم تستوعب كلمتها :أقول وخر عني خلني أشوف وش مصلح لنا غداء
متعب بضحكه:أدخلي لا تموتين من الحياء
تقدم ليجلس بصالة لتتبعه نجود وتجلس بجانبه لتهمس له: وش صار على أثير مع نهال؟
متعب: نهال نستني أثير وأهلها ..
نجود: قلت لك من حظك ربي كتبها لك بنت حلال
نهال من المطبخ : نــجــود
نجود:هلا!
نهال بجدية :أسمعني أنا بحط الغداء وغسيل المواعين عليك علمتك عاد
نجود تنظر لمتعب وبهمس: بس ناقصها تكون ربة منزل وتكون بنت أخر حبة بس الزين ما يكمل
نهال بصراخ: وش قلتِ
نجود:إن شاءالله وش فيك تصارخين!
**
بعد سبع سنوات
فهد:بابا بقولك سر
نواف يرفع حاجبه بسوء و بحدة: كم مرة قلت لا تقول بابا أنت رجال ما تقول غير يُبه , بابا هذه ما هي لك لبيان
فهد يجلس أمام والده بسوء: عادي شوف عزوز ولد عمي نايف يقول بابا مايقوله عمي شي مافيها شي بس أنت تقول فيها شي حتى ماجد ولد خالي ناصر يقول لأبوه بابا ما يقوله شي
نواف بحدة : إذا بتكلم أبوك تكلمه بأحترام وتوقف وأنت تكلمه و عينك بالأرض مُب تتربع عندي فاهم
توقف فهد بخوف وهو يزدرد ريقه:إن شاء الله, يُبه أنا أخذته مستواي وكله مُمتاز نواف وهو يخفي أبتسامته يعلم بأن فهد يحاول تخفيف غضبه : قولي وش جاي بتقول
فهد بتوتر يزدرد ريقه وهو يفرك يديه: طيب مُب معصب علي؟
نواف يرفع حاجبه : لا!
فهد يزدرد ريقه : أنا إذا كبرت ما أبي أكون فريق نفسك
نواف الذي ترقت مرتبته ليكون فريق عوض عن لواء يبتسم: بس لا تصير فريق ولا تدخل الأمن بكبره وش لك فيه وش تبي تصير؟
فهد: بصير طيار
نواف بتفكير: مُب أمس تقول تبي تصير دكتور؟
فهد: بقولك شي بس لا تعصب أقول!
نواف: قول!
فهد : شايف هتاف بنت خاله نهال قالت لي أنه أهي تبي طيار عشان يسفرها وأنا أحبها وبصير طيار عشانها
نواف يقذف المناديل في أتجاهه :يا حمار وش لك بالنسوان هاه؟
فهد هرب ليغرق نواف بدوامة ضحك دخلت عند خروجه بيان أبنته ليردف نواف: هلا بقلب أبوه هلا بأمي وأهلي كلهم
ندى من خلفها وهي تسير بتعب من حملها:راحت عليك يا ندى صدقو يوم قالو البنت شريكة أمها والله كل ما شفتك مدلعها ذا الدلع وحابها ذا الحُب أقول لو أني ماجبتها أحسن
نواف يبتسم لها: يقولون لك العيال نتيجة الحُب بعدين أجلسي الله يهديك قدك موصله
ندى بكراهية وتعب تجلس : يالله هانت
بيان وهي تعبث بالقلم الذي بثوبه : بابا أبي أشتري حصان صغير
نواف بمسايرة : وش تبين لونه؟
بيان وهي تُفكر: بنفسج
ندى بتحذير وخوف من أن يُنفذ نواف الفكرة لشدة دلاله لـ بيان: نواف أعقل عني يكفي ذا الألعاب إلى أرميها من هنا وتشتري لها من هنا
بيان بسرعة فـ هي تخشى أن يُغير والدها الفكرة: لا أبي أثنين واحد بنفسج والثاني ورد
نواف ينظر لـ ندى: الحين بنتك وراها تبلع أخر حرف من الألوان ؟
ندى بسخرية : من قوة دلع والله!
بيان تضرب كتف والدها: بابا
نواف ببتسامه : هلا بابا؟
بيان: بابا تحبني أو تحب ماما أكثر؟
نواف نظر لـ ندى وهو يبتسم لتردف ندى بقليل من الغيره : قول أهي ما بنصدم عادي أصلا
نواف يُنزل بيان من على قدميه : شوفي بابا روحي ألعبي في غرفتك عشان في الليل نروح نشتري لك إلى تبين خرجت ليتجه نواف لندى التي تجلس بجلسة مكتبه ببتسامه قبل وصوله عادة بيان:بابا
ندى بقهر: لو أكرها ما أنلام كأنها مُب بنتي
نواف وهو يخفي ضحكته وهو ينظر لـ بيان:أمري؟
بيان:أمم أبي أروح باريس
نواف رفع حاجبه وهو ينظر لندى: وش عرفها في باريس؟
ندى :البركة في الجلسة مع بنت أخوك توهم راجعين وتسولف لها
نواف نظر لبيان: إذا خلص فهد المدرسه نشوف يا بابا الحين روحي
ذهبت ليجلس بجانب ندى وهو يحوط كتفيها:تصدقين على طاري باريس يبي لنا فترة نقاهه لحالنا كذا؟
ندى بقهر:أيه أروح بكرشتي ذي وهذا شهري؟
نواف: إذا خلصتي الأربعين العيال عند أمي و نروح
ندى بشك:بدون بيان؟
نواف يبتسم: أشك أحينن أن بيان جارتك مُب بنتك
ندى بقهر: حتى أنا أشك والله
نواف: والله لو عندنا بدال البنت عشر أن محد له مكانه بقلبي غيرك بس أنتي هدي لا تولدين علي الحين وأبلش بك
ندى بقهر :أسباني ما تكمل رومنسيتك
**
متعب يمسح على ملامحه
وهو ينظر لهتاف ذات الخمسة أعوام تنزل أخر درجه من الدرج بكعب والدتها
و ملامحها يتضح بأنها هي التي عبثت بمساحيق التجميل: يارب صبر ألقاها من البنت وإلى أمها؟
أبوفيصل: حي الله هتاف يالله حيها يالله حيها
هتاف وهي تقترب من جدها : بابا
متعب: أنا بابا هذا جدك
هتاف وهي تجلس بينه وبين بدر: لا ماما قالت أنت مِتعِب ماما تقول مِتعِب أنت مِتعِب
متعب :هاه خذلك! حتى نطق نطق أمها وش أسوي بنفسي ألقاها من الأم وإلى بنتها؟
نهال وهي تنزل الدرج بعد أن تأكدت من عدم وجود فيصل حركة رموشها بغنج: وش فيها أمها؟
متعب : زينة الحريم مابها شي!
بدر يهمس لمتعب: مشيتك صح هالحرمة متعب بذات الهمس: مخليتني ما أعرف إلى ربي وأهي
نهال تُخفي ضحكتها بعد أن سمعت همسهم: وش تقولون؟
متعب: أقوله حلى هتاف من حلى أمها
هتاف:مِـتعِـب
تجاهلها وهو يُحدق بنهال لتردف نهال بحرج من نظراته: رد على بنتك هتاف إذا عرفت أني أبوها مٌب متعب طايح من عينها أنا؟
نهال التي انتبهت لملامح بنتها بجديه :تعالي هنا وجيبي منديل
هتاف المُطيعة جدا لولدتها لشدتها حملته المناديل لتذهب لها قامت بمسح ملامحها بتحذير: لا تقربين مكياجي فاهمه
هتاف بخوف:أيه
:السلام عليكم
نُقلت أنظارهم لنجود: وعليكم السلام
تقدمت لتُقبل رأس والدها من ثم السلام على متعب ونهال , أبو فيصل: دخل عبدالعزيز؟
نجود: لا راح يقول أن نواف معطيه شغل و راح يخلصه
أبوفيصل: وشخبارك معه
نهال:عمي الله يهديك إلى يشوفك تسألها كل ما شفتها ذا السؤال يقول مالها إلى أسبوع متزوجه مُب سنتين أبوفيصل: والله ذا السنتين ما شفنا ثمرها ..
نجود بزفرة وهي تفهم بان والدها يرمي للأطفال : أرزاق ونصيب يُبه
نهال: الله يكتب لك الخير
هتاف تقترب من نجود: عـ ـمـ ـه
نجود تحملها لتضعها على قدمها: هلا بقلب عمه
هتاف:أنا أحب عمه وأحب خاله و أحب فهد
متعب يضع يده على ملامحه بملل : مفشلتني هالبنت تحب فهد بعد هتاف بابا عيب عيب
حبيني بدال حٌبك لفهد
هتاف: لا أحب فهد أصلا أنا و فهد نحب بعض حتى أهو سرق لي عروسة بيان
بدر:ههههههههههههههههههههه� �ه, خلاص بنحجرها لفهد من الحين
متعب توسعة عينيه بصدمة : وأنا أبو هتاف والله إلى ما صارت ماعندنا حجر وما حجر يُبه تطورنا ترى وبعدين بزران يحبون بعض ويكرهون بعض عادي وينهم يُبه وين الزواج قدامهم ثلاثين سنة
:بابا بدر بابا بدر
نُقلت أنظار بدر لـ نواف الذي ينزل الدرج وهو يلهث ويتجه لجده ليجلس بالقرب منه وهو يتنفس بسرعة,بدر: شفيك؟
نواف :بابا بابا
نجود : الله العالم أنه كالعاده معطيه كم كف إلى ما قال أمين
نواف: عمه بابا ما ضربني بس قال إذا بتجيني غرفتي إذا كنت فيها أنا وأمك يا ويلك و أنا نسيت وطقيت الباب بعدين قالي نوافوه جايك وأنا قلت أجي بسرعة عند بابا بدر عشان ما يضربني
متعب أهتزته اكتافه لضحكه الذي يخفيه وهو ينظر لنجود التي حمرة من الضحك الذي تحاول أن لا تظهره حتى لا يخجل نواف..
بدر وهو يُمسك بنفسه حتى لا ينفرط بضحك: يعقب فيصل يمد يده أكسرها له ..
نواف الذي أستوعب وجود هتاف :أصلا ما يضربني بس أنا أقول كذا
نهال: أسم الله عليها بنتي ولد خالتها يحبها و ولد عمها يموت فيها
نواف:أحبها أكثر من فهد
هتاف: بس أنا أحب فهد أكثر
نجود بضحكه: عاد شكوى لله و أنا عمتك دور لك غيرها شبكها مقرود بالحُب
نهال: وأن دور غيرها ما يلقى من حلاها
متعب وهو يغمز لنهال : دامها ورثته جمال أمها من بيكون بحلاها؟
تلون جسدها بالحمرة لتضحك نجود:يخليكم لبعض.
بدور الأعلى
روان : فيصل هذا مُب أسلوب حضاري أنك تصفقه يعني إذا ضربته بيتعدل؟
فيصل بتأفف: يخرب علي جوي , لازم يفهم غرفتنا ما يقربها ولا يدخلها و أنه هدوء و حياة خاصة هنا
و إلى بيكبر و أهو متعود على هذه الحركات أصلا اهو كبر البعير وين يكبر يروح بعد؟
روان: لا إله إلا الله بس!
فيصل: خليه يخاف من الضرب ولا يصير يكبر و ماهو متعود إلى على الدلع أبيه على سميه رجال إن دخل وقفو رجال بالمجالس من هيبته , و الطريق إلى يمر به ما يكون به نفس
روان بزفرة: أهو بزر وبعدين ما ينلام من القعدة لحاله بيطفش وش يسوي حتى هتاف لو طلع وقعد معها أمها خذتها تقول بنت وما أدري أيش وأنت عارف قصدها عشانه و لدي وعشان سالفة دلال
فيصل بزفرة :حريم دورون المشاكل
,شدي حيلك وأتركي حبوبك هذه وخله يجيه أخو أو أخت تشغله مُب حالة ذي!..
روان :أنت إلى أصريت أكمل دراستي كيف أجيب بزر وأكملها؟ .. أنا يالله يالله ألحق عليك و ولدك و دراستي!
فيصل: أصلا أنا أنسان صبور بزيادة
روان بسخرية : ملاحظة حتى الصبر يشتكي منك ما شاءالله بس!
فيصل : لو ماكنت صبور قلت كل سنه جيبي لي بزر
روان بفزع : أسم الله علي! ..
فيصل بسخرية: أيه أسم الله عليك من العيال
يخربون عليك جسمك
روان تقوم بزم شفتيها للجهة اليُسرى بضيق: أنت عارف مُب كذا قصدي, بس شوفك أنت و متعب و نجود ثلاثة وش زينكم
فيصل: يا بنت الحلال أهم شي الصلاح و إلى الذرية من الله ماهو أحنا إلى نحددها
روان :صدقت
عم الصمت بينهم لدقائق حتى أقترب منها فيصل بخفة وهو يحتضنها من الخلف و يقوم بستنشاق شعرها بهمس : أحب ريحة شعرك
روان بخجل : مُب نازلين تحت ؟!
فيصل بهمس هادئ : لو أنزل تدرين وش بيصير؟ بشوف ولدك بعدين بصفقه إلى ما يعرف لله حق
عشان كذا خلني هنا
روان بضحكة: تبيها من الله أصلا!
فيصل بحُب: ليش أنكر أني أشتري الوقت إلى أكون فيه معك؟
شعرة بالخجل الشديد ولم تُعلق ليردف فيصل: وش تفكرين فيه ؟
روان تُبعد يديه لتنظر له مُباشرة وهي تقترب منه لتلصق به و تقف على أطراف أصابعها : أفكر أني أبوسك ..
ابتسم وهو يقوم بتقبيلها بشدة ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-15, 07:56 AM   #136

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

**
عادة من عملها لتضع حقيبتها على الكُرسي الأول
الذي صادفها يظهر بأن ناصر لم يعود حتى ألان للمنزل من الجيد هذا كانت ستتجه للمطبخ لتفكير بأي طبق سهل لا يستغرق منها أكثر من نصف ساعة لولا صوت الباب الذي غُلق: توك راجعه ؟
تغريد : أيه اليوم عندي ولادتين كانت والحمدالله عدته
ناصر: الحمدالله , و ين لطيفه و ماجد؟
تغريد: السواق راح يجيب لطيفه و ماجد على كلام السواق أنه رجع
ناصر زفر: يا تغريد خلي شغلك عنك وش إلى تتوقعين أنه رجع بزر أولى ابتدائية خافي الله فيه
تغريد بهدوء: ناصر كل يوم هذا موالنا؟ , مُب حرام شهادتي أعلقها و أتفرج عليها ؟
ناصر : ومُب حرام أنك ما تدرين عن عيالك؟ لو أنك ناسية لطيفة عمرها سنتين ترى
تغريد تجاهلته وهي تذهب لغرفة ماجد لتجده نائم جلسة بجواره على السرير وهي تحاول أن لا تبكي .. تبعها ناصر : تغريد تعالي
أتجه لغرفته وهي من خلفه ليردف من غير أن ينظر لها وهو يهم بتبديل ملابسه : ماهو منطق تتحسسين من كل كلمة
تغريد: صح المنطق أنك كل يوم تناقشني على شغلي وأنت إلى مقترح إني أرجع له ؟
مشكلة حياتنا أنها ماهي مبنية على حُب ..
ناصر وهو ينظر لها : ومن قالك ماهي مبنية على حُب؟ ..
بينا حُب حُبنا لعيالنا الحياة الزوجية تكون فيها العشرة و الأحترام أهم من الحُب بيوم غلطتي علي أو أنا غلطة عليك لا؟ , هذا المُهم بينا مُشاركة بينا أشياء كثيرة تفاصيل حياتنا كلها كبيره وصغيره مع بعض توصل أن ثوبي جنب عباتك, وأن فرشة أسنانك جنب فرشة أسناني من كثر التفاصيل إلى تجمعني فيك و ذكريات حلوة تجمعنا ما تكفي ؟
تغريد : ما قلت أنها ما تكفي لا تكفي بس أنت تبيني من حريم أول نفس أمي وأمك يا ناصر تعبت
ناصر: أنا راضي بك لو أني أبيك نفس ما قلتِ ما قعدة عليك بس يا أم ماجد ما تتعوضين!
قطع عليهم هاتف ناصر الذي نظر لرقم السائق: جاب لطوف شكله بروح أجيبها
أشارة له بالموافقة لتجلس و تفكيرها بناصر الذي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتها الجزء الأكبر الذي تكن له الكثير من المشاعر و لكن تشعر بأنه لا يُبدلها سوء الأحترام و التعود :ماما
نظرة لماجد لتعقد حاجبيها: مو قلت لك إذا جيت من المدرسه ما تنام ؟
ماجد : أيه بس رانا تقول نام (رانا= الخادمة)
زفرة تغريد بصمت ليعود ناصر وبين يديه لطيفة :
الشيخ ماجد صحصح و الشيخة لطيفة وصلت
تغريد ببتسامه :أمك و أبوك
ناصر بزفرة:جعلهم الجنة
تغريد:أمين
ماجد: بابا بروح عند عمة ندى
تغريد بسرعة : لا أمس رحت لهم
ماجد: بس أحب ألعب مع فهد و عمي نواف عنده مُسدس يخلينا نلعب فيه و حتى يجي عزوز إلى يقرب لفهد ويلعب معنا
ناصر بصدمة:مُب صاحي نواف!!
ماجد بسرعة: بس أهو يمسكه معنا يعني ما نمسكه بروحنا ويكون حاط لنا صناديق فوقها كذا شي قزاز و إلى يصوب عليها ويخليها تنكسر أهو الفايز و يعطيه مئة ريال , وحتى يخلينا نسبح بمسبح كذا كبير بدون شي كذا يساعدنا
تغريد بشهيق و خوف : لا وش يوديكم لهم أقعد عندي وأنا أعطيك خمس مئة بعد مُب مئة أهو لو يبي يذبح ولده و ولد أخوه كيفه مالنا دخل
ناصر بضحكة:علمو أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل
تغريد: هذا إذا بيجاهدون أنا ولدي مُب مجاهد خله عندي
ناصر بجديه : خلي مراجله تطلع
تغريد وهي تضرب كتف ماجد: رجال أبن رجال ما يحتاج
ماجد بضيق :ماما عورتني
ناصر بسخرية : ماما عورتني ورجال أيه هين يسمع برجولة بس ما يدل دربها
تغريد : لو سمحت ما أسمح لك تتعب ولدي نفسيا
ناصر بسخرية :أيه أهم شي ما يتعب!

**
بينما بزحام نيويورك
جراح وهو يلهث من شدة الركض خلف أبنه ذو ثلاث سنوات :سليطين يا زفت تعال هنا لا تضيع
وجود وهي تشرب قهوتها بهدوء حتى وصلت لجراح: وش فيك تصارخ عليه كذا تراه يحسبك تلعب معه وينحاش أسفهه وبيجي
جراح بقهر يُشير لأحد الكلاب المُعلقة بسلاسل نهايتها بأيد أصحابها بقهر: ولدك كلب حاله ذا الكلابه بشتري له سلسلة و أربطها برقبته وأسحبه
وجود ببتسامه أقتربت لتقوم بأدخال ذراعها بين ذراعه: روق يا الحُب
نظرة لأبنها الذي يقف بالقرب منهم وبينهما مسافة بسيطة : سلطان حبيبي تعال
نظر لها سلطان ولم يتحرك ليرفع حاجبه جراح بسخرية: ما قلت لك كلب؟
وجود تُغيضه: ذيب ذيب
جراح بسخرية أكبر: ماهو كذا كذا حيوان؟ , خلاص يا شيخه ذيب النتيجة وحده أهم شي المضمون و إلى شرايك !
شعر جراح بأحد يُمسك بقدمه لينظر لسلطان الذي يُريد من والده أن يرفعه لينظر لوجود بسخرية : نفس الكلب بضبط يرجع لأصحابه
وجود بقهر تبتعد عنه وتقف أمامه: وش فيك على ولدي أنت؟
جراح وهو يحمله : والله طال عمرك ما فيني شي بس ولدك ذا أن قاله و رجعنا الرياض والله أن ما يطلع منها من غير شر إلى أن صار عمرهم تسع سنين و فوق وساعتها يفهم أما الحين جايبينه للغثى
وجود تسير بجانبه بصمت جراح الذي نظر لأحد الكلاب ليحاول إنزال أبنه بالقرب منها لولا تشبث به ,جراح : أسمعني إذا ما سمعت الكلام بخلي الكلام تأكلك
وجود ترمي قهوتها بضجر: جراح لا تهبل فيه ويقعد يتحلم علي خلاص !
جراح ببراءة : قاعد أربيه مُب قاعد أهبل فيه
وجود بضجر: جراح خلاص عاد مصختها جراح ببتسامة أنزله ليُمسك بيده اليُمنى و وجود بيده اليسرى ليتابعو سيرهم و الأبتسامه ترتسم عليهم
**
الرياض منزل أحمد..
:رنو رنـــــــــا
رنا من داخل المطبخ: نــعــم!
أحمد بحماس: تعالي بسرعة عندي لك مفاجأة خرجت بحماس لتنظر لراشد بصدمة عادة للخلف ويديها على قلبها لشدة فزعها!..
نظرة له بشوق لينظر لها بخزي وهو يُحدق في الأرض .. تزدرد ريقها بشك وهي تنظر لأحمد: راشد!
أحمد بحماس: كانت عشر سنين بس أنه حفظ القران و مادري بضبط والله كم حديث و بعدين خففو عنه
راشد بخجل شديد : مالي وجه أقولك شي.. , بس ربك يتوب علينا ويهدينا وهداني الله
رنا تقترب منه لتحتضنه : الحمدالله على سلامتك
راشد بندم شديد: أنا أسف!
رنا تبتسم وهي تبتعد عنه : أحنا أخوان ما بينا أسف! , ما شلت بقلبي عليك عشان أسامحك
أحمد بمداخله :ترى أغار على حرمتي بعد عنها أشوف
تبتعد رنا عنه بخجل ليردف أحمد بحرج:والله يا أخوك أحنا هنا بشقة ما عندنا غرفه زايدة خذ لك المجلس وعطنا كم يوم و بننقل أنا و رنا بيت أبوي مع أمي وأختي
والشقة لك
راشد بعزة نفس: لا والله و
قاطعه أحمد: يا أخوي مُب لازم عمرك كله إلى ما تنحل مشاكلك
راشد بحرج: الله يجزاك خير
ذهب للمجلس لتعود رنا للمطبخ تبعها أحمد : شلتٍ هم ناهد صح!
رنا بهدوء وهي تُكمل أعداد الطعام: لا أصلا حياتنا هدت وحتى مع أمك خلاص
أحمد بسخرية: مع الحمل طاحت شياطين !
رنا: الحمدالله
أحمد: زين وراك معفسة لي وجهك
رنا تنظر له : ليش ما قلت لي أن راشد بيطلع؟
أحمد ببتسامه : سبرايز!
رنا : سبرايزك نفس وجهك والله!
أحمد بثقة : وجهي مُب يفتح النفس!
لم تُعلق ليردف بجدية: ماعجبتك!
رنا بزفرة : ما كنت متوقعه , تغير كثير
أحمد: الحمدالله ربك هداه مثل ما هداك
رنا بهدوء: الحمدالله
**

بعد عودتهم من المستشفى جلست بضيق
ليردف نايف : الحين أبي أفهم وش فيك منفسه!
أثير بقهر: بجيب اثنين زياده توم أثنين مع بعض
نايف:قولي الحمدالله
أثير بغضب على عبد العزيز : بس أنت أجلس ما تعرف تجلس دوخت لي رأسي ترى
نايف :أثير!
أثير بقهر: بيصيرون أربعه يا نايف إلى متى كل ما حملته جبت أثنين حشى طابعه مُب أدميه
نايف: أستغفرالله العظيم!, صاحية أنتِ صاحية!
أثير قليلا أيضا وتبكي!: شوف شوف ملك تتضارب مع عزوز يارب صبرني يا رب
نايف ببتسامه: طيب و إلى يقولك أنهم أخر أثنين و بعدهم خذي موانع أربعه الحمدالله نعمه يالله لك الحمد وش قلتي!
أثير تنظر له بشك:سكتني سكتني!
نايف : بزران أسكتك! , والله بس لا تضايقين نفسك الحين
أثير تصرخ على ملك وعبدالعزيز: أنثبرُ أشوف بسرعة ..
بخوف شديد جلسا لتذهب لجناحها نظر نايف لهما: أنزلو تحت الحديقة أحسن لكم أمكم شوي معصبه
عبدالعزيز: أصلا ماما كل يوم تعصب مو بس اليوم
ملك: أيه و تحرمنا من كل شي إذا عصبت نايف: يالله أنزلو طيب!
ذهبا ليتبع أثير التي تستلقي على سرير بالعرض بتعب شديد ليقترب منها نايف ويُقبل بطنها البارز: حتى وأنتِ دُبه تخرفنيني
أثير بقهر تستعدل بجلستها: خلاص لا تحطم متحطمه إلى ما قلت بس!
صمت نايف ولم يُعلق لتردف أثير : وش نسميهم ؟
نايف وهو يجلس بجانبها على حافة سرير: لو كانو عيال أهم لي وأن كانو بنات لك و أن كانو بنت و ولد الولد لي والبنت لك
أثير:طيب
بتردد : وش صار على المسجد !
نايف : إلى بأسم بشائر؟
أثير : الله يرحمها
نايف : الله لا يرحمها
أثير :أستغفرالله هذا و أنت حاط لها مسجد بعد تقول الله لا يرحمها
نايف : عشانك مُب عشانها والله
أثير : ماعلينا أنفتح!
نايف : أيه الحمدالله
أثير: وأهلها؟
نايف بقهر: الحين أنتِ ليش مهتمه فيهم كذا؟
أثير وهي تتذكر وفاة بشائر قبل عامين : لأنه يوم شفتها قدامي تطلع روحها حطيت نفسي مكانها لو كنت أنا مكانها أتمنى يبقى لي العمل الصالح و أهي مالها ذكرى صالحه عندنا خل المسجد كل من يصلي فيه يدعي لها , بيجي يوم وبيرجع لنا إلى سويناه وبنحتاج أحد يسويه لنا
صمت ولم يُعلق , لتردف أثير: ما قلت لي عطيتهم مصروفهم؟
نايف يزفر: أيه أرتاحي!
عم الصمت بينهم , ليردف نايف : بتتركين الجامعة !
أثير : لا تعودت عليها بخليها لولادتي بأخذ أجازه
نايف : بتطفشين و بتتعبين
أثير: حتى لو , المهم الحين ما عندك شغل!
نايف : إلى بطلع الحين
أثير : أمم , نايف والله من سبع سنين و خالتي عند نواف خلها تجي عندنا
نايف يزفر بضيق : يالله يالله زانت علاقتنا أنا و نواف ما أقدر أناقشه أو أطلبه زين علاقتنا كذا وأنه إذا نبي أمي يخلينا ندخل عنده و معترف أني عم عياله , و أصلا أمي مبسوطة عنده و ماتبي
أثير ببتسامه : شايف الروضة إلى عند مدرسة ملك مسجلين فيها بيان و متصادقين
نايف : والله يا أثير شكل محد مقوي علاقتنا غير عيالنا خلهم يكونون أحسن منا
أثير: إن شاءالله خير
ملك بتردد وهي تقف قريب من الباب: ماما
أثير بحدة : ملك كم مره أقولك لا تدخلين كذا إستذني نايف: حصل خير خلاص يا أثير , وش فيك أنتي بعد!
ملك بخوف : بابا مو تقول جدي سلطان وعمه ملك ما تو بحريق ؟
نايف أشار برأسه بالموافقه لتُكمل ملك و عينيها تمتلئ بدموع و تزدرد ريقها : عزوز يقول عشان أسمي على عمه ملك بموت نفسها إذا خلصت الثانوي
أثير بقهر تصرخ: عــــــزيـــز يا حــمــار عبدالعزيز بخوف يدخل جناح والديه
ليردف نايف بشيء من الجدية : عبدالعزيز وش هذا الكلام إلى قايله لأختك هاه! , أنا ما
قلت لك مُستحيل أحد يموت قبل يومه ؟
عبدالعزيز :كنت أمزح وأهي خافت ماتوقعتها بتبكي و
أثير بقهر من بين أسنانها : نايف والله العظيم لو أجلس مع عيالك أكثر بيطلع فيني الشيب
بعد ياليته بيطلع طلع وخلص بنتحر لو أجلس معهم أكثر
نايف يحاول أن لا يضحك على غضبها : خلاص يا عزيز روح غرفتك , وأنتِ غرفتك
ذهبا ليجلس نايف وهو يبتسم بجانب أثير و يُقبل خدها : وش فيك يا أختي بزران على فكرة صراخك هذا بيولدك
أثير بقهر : والده والده صح ؟ , خلهم يطلعون الحين مُب فارقة كثير نفسها نفسها يمكن أرتاح
أبتسم وهو ينظر للحائط لتردف أثير بقهر شديد :
أضحك عادي أضحك
أطلق ضحكته من ثم أردف : والله العظيم أني أحبك!
خف غضبها لتردف ببتسامه : وأنا أحبك ..
**
فرنسا ..
رغد بنبرة مُسيقيه وهي تصنع القهوة بمطبخ شقتها :فرنسا كبيره كبيره
مشاري وهو يُصفق : بس أحنا و فرنسا أصحاب
رغد : ومالنا غيرها ديار تيرا را را را
مشاري : لا عاد تعقبين والله مالنا ديار غير السعودية تيرا را را
رغد تسير بجانبه : أخ يا السعودية بس القلب هذه
مشاري يُمسك ذقنها ليلفه أتجاها : إذا السعودية القلب أنا أيش؟
رغد :أنت! ,أنت الروح فيه أحد يقدر يعيش بدون روحه
مشاري : لو أحد قال من قبل بيجي اليوم إلى رغد بتحبك فيها قلت له فرعون بيدخل الجنة
رغد : مافهمت!
مشاري يعبث بشعرها : قالولك وش عرفك أنها كذبه قلت من كبرها
رغد تبتعد عنه وهي تخرج لصالة و مشاري خلفها لتجلس , جلس بجانبها : يبي لنا نأخذ عمرة و نمر الرياض و إلى ! رغد زفرة :إن شاءالله على سبتمبر
مشاري: أبي أفهم ليش ما تبين تعيشين بالرياض؟
رغد: أنا بيئتي ماهي بيئة الخليج بكبره ماهو ماني من بيئة الرياض شايف يوم قعدنا بس سنة في الرياض كنت بموت كأنك تأخذ سمكة طلعها برا البحر وتقولها عيشي في البر
مشاري بتغير للموضوع: تصاميمك الجديدة نجحت
رغد : أي شفت الحمدالله
نظرة له: تصدق أشتقت لأيام ماكنت مودل
مشاري يضع يده على نحرها وهو يُمثل خنقها : أيام ما كنت أموت غيره هاه!
رغد تُبعد يده وتحرك رموشها بغنج :حقتك أنا
مشاري بتملك : غصبن عنك
صدت عنه بزعل ليستلقي بحجرها : عمك إبراهيم و صقر أستقرُ في جده
رغد بهدوء : الله يوفقهم
مشاري: أمين
رغد وهي تعبث بشعره : تدري جراح في نيويورك جاء قبل ثلاث أسابيع و يقول قبل ما يرجع الرياض بيمر علينا
مشاري: القلب أوسع لهم من المكان
عم الصمت بينهم لتردف رغد: شفيك سكت!
مشاري بنعاس: إذا لعبتي بشعري أتخدر أحس أني دايخ وبنام
رغد: نام
مشاري بخبث ينظر لها :تنامين معي صح
رغد تصد عنه وهي التي فهمت نظرته :
لا مافيني نوم
مشاري بضحكة: إن صار بكيفك قولي ما فيني نوم
**

تَمت بحمد الله في
11\10\1436هـ
27\7\2015مـ
07:17ص
بكون سعيدة جدا جدا بتعليقاتكم على التويتر
@ISARAH_T
أو الأسك..
https://ask.fm/sarahMassoud

لأنه احتمال كبير ما أشوف تعليقاتكم هنا ..
دعواتكم لي بظهر الغيب ..
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وداعا ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-15, 08:18 AM   #137

سيلرمون
 
الصورة الرمزية سيلرمون

? العضوٌ??? » 94210
?  التسِجيلٌ » Jun 2009
? مشَارَ?اتْي » 158
?  نُقآطِيْ » سيلرمون is on a distinguished road
افتراضي

مشكووووورة كتييييير

سيلرمون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-15, 11:47 AM   #138

LSM

? العضوٌ??? » 337596
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 82
?  نُقآطِيْ » LSM is on a distinguished road
افتراضي

رواية جمييلة جداً
شكراً لـك 😘


LSM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-16, 06:26 AM   #139

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قمة الروعه والتميز ما شاء الله

جميله جدا وممتعه تسلم ايدك حبيبتي

ووفقك الله وشكرا على النقل


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-04-16, 03:25 PM   #140

safa23

? العضوٌ??? » 340963
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 703
?  نُقآطِيْ » safa23 is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

safa23 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.