آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          195_بعد عدة براهين_ليليان بيك_عبير الجديدة (الكاتـب : miya orasini - )           »          1 - العاصفة في قلبها - مادلين كير - روايات ناتالي** (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          152 - الحلم الممنوع - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : حبة رمان - )           »          7-هل يعود الحب -مارغريت كالغهان - روايات ناتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-14, 11:07 PM   #71

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أبحرتِ ، سيدةَ الأقمار ،عن رجلٍ ما زال يبحرُ في أعماقِه الكمدُ
وراعَك الحزنُ في عينيه..مؤتلقاً وصدّك اليأسُ في دنياه يحتشدُ
أتيتِ تبغين شعراً كُلُّه فرحٌ أنشودةً عن زمانٍ كلُهُ رغدُ
و جولةٌ عبْرَ أحلام مورَّدةٍ في هودجٍ بالندى الورديِّ يبتردُ
فما سمعتِ سوى الأشعارِ باكيةً وما رأيتِ سوى الإنسانِ يرتعدُ
أنا الطموحُ الذي كلّت قوادمهُ أنتِ الطموحُ الذي يسعى له الامدُ
أنتِ الشبابُ إلى الاعراس مُنطلقٌ أنا الكهولةُ يومٌ ما لديه غدُ
أنتِ الحياةُ التي تنسابُ ضاحكةً إلى الحياةِ .. أنا الموتُ الذي يَئِدُ
لا تعجَبي من صباحٍ فيه فُرقتُنا بل اعجبي من مساءٍ فيه نتّحدُ
البارت الرابع والثلاثون..

بسيارته بعد أن حاول أن يُسيطر على ذاته لاكن لم يستطع فالفكرة ليست هينه,ضرب مقود سيارة بغضب:والله أن أدفنك حيه ,وأدفنه وراك أن ماصرتي بنت
أفرغ غضبه في بوق سيارة الحراسة المُشدده على المنزل , بسرعة مُتعجبه من هذا الأزعاج الكبير تقدمُ لبوابة المنزل فتح نافذته وهو يُشير لرئيس حراسة منزله: منصور بن عامر ,اليوم عندي بالبيت مفهوم
ضابط بصدمة:مسجون!
أبوفيصل بغضب أربكه: هذا مُب شغلي شغلي أنه يكون عندي خلال 12 ساعة
أغلق نافذة وهو يأخذ هاتفه ليتصل على فيصل الذي أجابه بنُعاس:هاه
أبوفيصل:أسمعني أنت وخمتك أول رحلة جاية الرياض تنزرعون لي فيها مفهوم ,أغلقه من غير أنتظار الرد
نزل من سيارته من غير أن يُكلف على نفسها بأغلاقها
صعد درج بغضب ليصل لدور الذي يقطن به جناحهم ,طرق الباب ثلاث طرقات قوية جعلته روان تفتح الباب لتفزع من حالة عمها وتعود للخلف بخوف,أبوفيصل يدخل بغضب وهو يُغلق الباب من خلفه
روان بخوف:وش صاير
أبوفيصل بحده:أنتي إلى لازم تفهمني وش صار لك مع منصور
شعرته بالغثيان والخوف من ذكرى لتصمت..
أبوفيصل وقهر رجال يتغلغل بشراينه: قولي إلى صار بتفصيل
بخوف وهي تعود للخلف,وفكِ أسنانها تتصادم لشدة رهبتها :ما صار بينا شي والله
أبوفيصل:أبي أسمع وش سوا لك
روان ببكاء:والله ماسوى لي شي
أبوفيصل ينظر لها:وعزة وجلالة ربي يا روان
أن صرتي تكذبين أنا إلى بذبحك بيدين هاذي فاهمه
خرج وهو تارك رُعب بقلبها الذي يجعلها تتعجب من حال عمها هذا وسببه
**
أبتسم بخبث:هلا والله
رنا بخوف:وش تبي!
أحمد وهو يقترب منها:نتسلى ياحلوه
رنا بخوف: والله أنادي راشد..
أحمد ببرود وهو يقترب منها:ناديه
رنا:أنت وش تبي مني!
أحمد يُدخل يده بجيبه ليرمي بظرف أمامها ,بأمر:شوفي إلى فيه
أخذته بخوف لتفتحه نظرة لصورها بصدمة:من وين لك هاذي صور
أحمد وهو يعود للخلف لنية الخروج:كانك تبين صورك ماتوصل لأخوك إذا تقدمة لك وافقي بدون أي شروط
ونظر لها بحده: تذكرين هذاك اليوم قلت لك بتندمين وهذا أنتي بتندمين على حركتك
خرج من غير أن ينتظر أجابة منها

**
بعد أن أنتصر عليها الأرق
وقررت الأستسلام له,أستندته على سرير
بتعب ومللّ , أفقدته بشده أكثر مما كانت أن تتوقع
الأمر ليس بالهينّ مثلما كان يخطر بعقلها
والغيرة بمثابة القتل وأن أظهرة الا مُبالاة إتجاه بشائر
إلى أنها لا تقبل أن تُشاركها أي فتاة نايف..
كانت تُريد الفراق بشده
إلى أنها وأن أمتلكة القُدرة على ذالك
لن تستطيع تقبل فكرة أن تأخذ مكانها أُنثى غيرها..لعلها تُخرج نايف من مُخيلتها أخذته هاتفها
لتنظر لتطبيقات بحيرة
سقطة عينها على تويتر الذي هجرته مع هجرتها من كندا,قررت فتحه لعلها تجد أخبار أو حدث أو أين كان
المُهم أن يُخرجها من تفكيرها بهذا الـ نايف
فتحت لتنظر لـ*تايم لاين*
سقطت عينيها على الحساب الخاص بمتعب
وأسمه الخاص
مُتعب قرأته تغريده الأولى(مُؤمن بأن الأسماء حتى لنا منها نصيب)
بينما تغريدة التالية تابعة لها(أنا متعب ومنه أشتق تعبِ على حُبها,أما..)
تغريدة ثالثة(أما هي أشتقة الأستثارة من أسمها أثير مُستثيره)
أطلقة زفره وهي تُتابع قرأته ماكتب(أسفل سُحب كندا كان لقاء,وبينما أسفل سحائب الررياض القاسية الفراق)
قرأت واحده كتبها قبل أسبوع(نعاف الرياض وأهلها مادامنا تحت سماء الرياض وما جمعتنا )
شعرته بضيق وهي تشعر بحقارة ما فعلة..
كانت تنوي الخروج لولا أن لفت نظرها بأحد تغريدات الخاصة به رابط يربطها بالمدونة الخاصة به
بفضول فتحته لتنتظر لثواني حتى ظهرت صورة التي جعلته خلايا جسدها تتصلب وهي تعود لذكرى ما قبل ثلاث أعوام
2011م
أحد المُستشفيات بكندا
الخاصة بمُعالجة المُدمنين
نايف بِكره عند دخول أثير:وش جايه تبين!
أثير بأحتقار تام على أكره المخلوقات لقلبها:
عساك من هالحال وأردى
نايف:خير وش جايه تبين!
أثير:واجب لا أكثر ولا أقل
نايف بحقد:ما أحتاج شفقتك أنقلعي عن وجهي
أثير:يا بابا محتاجني وأكثر مما تتصور أحمد ربك رضيت بواحد مُدمن مثلك
نايف بحده:وش تبين!
أثير تضع أمامه عدة أوراق: أختبارك بعد يومين
وأبوك محرص أنك تنجح فيه أنجح وفكني
خرجة من خارج المُستشفى لـ تسير ببلاد تجهل أهلها وتجهل طبيعة أمنها تسير بحنق أسفل ثلوجها وبرودة طبيعتها لـ تُصادفه ,أبتسم بأحراج:هلا أثير
أثير ببتسامة:هلا
متعب بأستغراب:كان الوقت متأخر على أنك تتمشين
!,تعالي أوصلك
أثير: أبي أجلس شوي
متعب وهو ينظر لأحد المقاهي:خلاص أجلسي هنا بجيب شي يدفيك, وبجيك
أثير:أوكي
جلسته لـ تُراقب سيرّ الجميع ,وعبث الأطفال بثلج
رفعته رأسها لتنظر لـ بناية المُستشفى تنهدته بضيق وهي تشعر بأن خطواتها وجميع حركاتها مُراقبه ,شعرته به يجلس بجانبها ويُمسك بيدها ليضع قهوتها ساخنة جدا بهذا الجو البارد بيدها: عليك بالعافية
شعر برجفتها من شدة البرد ليضع كوبه ويقوم بخلع الـ جاكيت الخاص به,بصيغة أمر:ألبسيه
أثير بأعتراض:بس
متعب: أثير أنا جسمي يتحمل أنتي جسمك ضعيف
غطته أكتفاها به لـ برودة الطقس ,وبرودة قلبها الذي يعيش برهبه ,شعرته بنظراته :شفيك!
متعب ببتسامة:أطلبك طلب!
أثير:على حسب..
متعب: شكلك عاجبني كذا ناظري هاذيك الجهه وبصورك وعد مايطلع منك ولاشي
أثير ببتسامة:طيب
نظرة للجهه اليُمنى ليلتقط لظهرها وجانبها صوره,متعب: طيب بعد طلب ثاني بصور أنا معك ونفس شي من غير ملامحنا
أثير بتفكير:بشرط
متعب بحُب:تأمرين
أثير:تسوي واجباتي
متعب ببتسامة:مصلحه,بس ماعليه أوكي
أثير:حبيبي أنت بتصور مع بنت الفيصل
مُب حي الله
متعب ببتسامة حُب: وش قلتي!

نظرة لصورة التي تجمع بينهما وبأسفلها
مشاعره مكتوبة بألم..
شتاء القديم كُنا بجانب بعضنا في أحد
الكراسي الذي يجلس بها العاشقين ,بيوم ما كُنا نراقب تساقط ثلج بصمت بيننا وكانت أيدينا مُلتصقه بجانب بعضها ولاكن لم تكُن قريبة كفاية لـ تكون مُتشابكه كانت مُتفارقه رُغم أقترابها..
كان يتضح الفراق بيننا
بذالك الحين,كان قلبي ينجذب لك أما قلبك كان في تنافر..
لا عليكِ أُريد أن يعود ذالك الشتاء وذالك الأقتراب وأن لم يكُن أقتراب كافي
ذالك الشتاء كان اليوم الأول والأخير
الذي قُلتي به ياحبيبي
شتاء كندا شتاء دافئ رُغم برودته
أما عن صيف الرياض فهو بارد رُغم حرارته
أغلقة الهاتف وعينيها مليئة بدموع بعد ما قرأته يالله
على هذه الحماقة التي أرتكبتها كيف أستطاعة أن تُعلق قلب رجل بها لهذا الحدّ,كيف خسرته حُبه وثقته
بعينه سـ تكون جميع نساء خونه بسببها
وجميع نساء ليس أهلن للحُب بسببها
بكته بضعف كبير..
**
تشرق الشمس لتطوي ظلام الليل وأسراره
ليعود الضجيج والصخب لشوارع الرياض
تُخفي الشمس أسرار الليل ليظهر الجميع
ببتسامة تُخبي خلفها الكثير الكثير من الأسرار
يُصافحه: صباح الخير أبو سلطان
جراح وهو يجلس خلف مكتبه عوضا عن وقوفه:ياهلا والله
صقر ببتسامة:كيف الأخبار
جراح:تسرك إن شاءالله
صقر: نبدأ شغل!
جراح:ياليت والله قبلها توضح لي كم شغله, لأني ما أقدر أبدا من غير شريكنا ناصر
لازم يعرف كل الأمور
صقر بأستغراب لم يكون خفي على جراح: شريكك!
جراح بثقه:أيه نعم
صقر وهو يتدارك الموقف:إلى أعرفه أنها شركة الفيصل!
جراح بطُرق ملتوية للأستجواب:وأنت من وين تعرف أنها لنا بس
فيصل ويتداك مُجددا لأمر, وتيقن بأن من أمامه شخص ليس بسهل: أسم شركة الفيصل يعني أي شخص بيخطر بباله نفس إلى خطر ببالي
جراح يتصنع الا مُبالاة وبداخله يُقسم بأن يستخدم جميع طُرق المتلوية المُمكنه لمعرفة من يكون شخص الذي أمامه: أها..يعني أنت مُب من الناس إلى تتحقق وتهتم بالمظاهر بس!
صقر بتضيع للموضوع:شريكك بيتأخر!
جراح:على وصول ,شُركاء
صقر يرفع حاجبه: أخبره شريك!
جراح بتظليل لـ صقر: أيه شركئنا
صقر ينظر له بمحاولة فهم: تقصد شُركائك!
جراح وهو أعطاه الحقيقة بأن شركة ليست مُلك له,ولان بسهولة يُضيع المعلومات التي حصل عليها صقر ويجعلها محط شكّ: أحنا نتكلم عن المشروع الوطني!, وش دخل شركه, بعدين أنا قلت لك أنت من الناس إلى ما يتحققون وماصدقت
صمت وهو يحاول الفهم..
أبوعبدالله:سلام عليكم
توقف جراح بأحترام ليُقبل رأسه: هلا تفضل
جلس أبوعبدالله بعد أن قام بسلام رسمي على صقر
جراح يرفع هاتفه: هلا ياسر,جهز لي قاعة الاجتماعات وبلغ ناصر يحضر ضروري
ياسر بتوتر:صلاح هنا
جراح وهو يقف:على قاعة الاجتماعات
أغلقه وهو ينظر لـ أبو عبدالله: صلاح وصل
أبوعبدالله يقف: تمشي الأجتماع أنت!
جراح: مالها غيرك ياعم
خرج أبوعبدالله ومن خلفه صقر ,ليصادفون ناصر خارج من مكتبه
ناصر لم يُريد سيرّ معهم أو بالأصح الأحتكاك بجراح ليتقدم
داخل قاعة الاجتماعات
أبوعبدالله:عاش من شافك
صلاح:عاشت أيامك
أبوعبدالله: هاه وش العلوم,عساها تسر!
صلاح:ماراح تسرني إلى إذا مشيتُ الموضوع
مُهب معناته سلطان مات مشروعنا وفلوسنا تموت
جراح بحده:تبي فلوسك ماحنا عاجزين نرجعها لك لو تبي أضعافها ,يكون بعلمك عيال سلطان مُب عجزانين يسون المشروع بدونكم
أبوعبدالله وهو يعلم جراح وجديته بالعمل, تجاهله وهو ينظر لصلاح:كل شي بالهون مافي شي بالعجل
صلاح وهو ينظر لـ صغر سن صقر بتهكم:ومن ذا البزر!
صقر جمع حاجبيه لتلتصق بمُنتصف جبينه ,ببرود وهدوء وثقه تجعل من أمامه يرتبك: البزر إلى تشوفه ماهو مالي عينك أفعاله تهز مجالس رجال, وهالبزر عقله كامل ما أشوفه مثل ناس كبار وعقولهم ناقصه
حتى الحكي مايعرفون يصوغونه
أرتبك صلاح ولُجم لسانه عن الردّ, أبوعبدالله نظر له بأعجاب لم يكون خفي عليه
ناصر : مُمكن تبدون شغلكم
فُتح الباب:أسف على تأخير
سقطة عينيه بعينا بعينين صقر الذي بادله نظره كلاهما يعرف معناها
مشاري يجلس ,جراح يُشير لياسر: أبدا
ياسر يقف بجانب شاشة العرض الكبيره ليبدأ بشرح:هنا أرض المشروع ومثل ماتشوفون بدينا في الأساسيات
صلاح بعجله :ومتى بتخلصون!
أبوعبدالله:أظن مايجهلك عن الاجتماعات وأشوفك طايش كم عمرك!,وكم اجتماع حضرته !
للحين تقاطع وتعلق كثير
صمت بحرج وحقد..
بعد نصف ساعة من المُناقشات
فُتح الباب مُجددا ليطل منه أحمد بأحراج:أسف أ
قاطعه جراح وهو يتقمص دور أبيه بقوة وأندفاع: تقدر تتفضل لأن الاجتماع فاتك
أحمد بحرج من أنظار الجميع:جراح!
جراح:تفضل لو سمحت!
خرج أحمد بقهر
ليُتابع نقاشهم
**
يقف بحيرة تامة الجميع على يقين بأن
نواف يقطن هُنا ولاكن منذُ أن أستأجر هُنا حتى الأن لم يره
من خلف: دي شقة مالك العماره
طلال:أها
حارس العماره بأسترسال بالحديث: داهو ماشاءالله رقل ولا كُل رقال دُنيا, وماشاءالله داهو دابط
(أهو ماشاءالله رجال ولا كل رجال الدنيا وماشاءالله عليه ضابط)
طلال:طيب والحين وينه ماشفته
الحارس:والله مابعرفش
طلال: طيب أهو ساكن مع أحد
الحارس:أيوا مراتو
طلال وأتته المعلومات على طبق من ذهب: طيب ,أهي موجوده!
الحارس: لا طبعا
طلال: ومتى يحصل لنا شرف شوفته!
الحارس:دهو بيقي كُل بين فترة وفترة
طلال:يعني أهو مسافر حاليا!
الحارس:مابعرفش والله
طلال وهو يذهب للمصعد:طيب
**
بالمطار
9:10ص
نواف قام بتبديل زيه رياضي ببدلة العسكرية وحذائه
وكذالك فيصل..
خرجُ مع عبدالعزيز ليجدُ بأستقبالهم بندر..
بندر بضحكه: ناوي علينا أبوفهد توك واصل
فيصل: كم له من أسبوع عن شغل حول ثلاثة أو الأربعه الله يعينك يابندر يا أنك بتنكرف
بندر بأحترام:يمون أبو فهد,كلنا تحت أمره
نواف ببتسامة :تسلم
عبدالعزيز بأحراج:أبوفهد
نواف وهو يُخرج نظارته الشمسية من جيبه بعد أن ضايقته أشعة الشمس:سّم
عبدالعزيز بأحراج كبير: لو تعذرني بروح أشوف الأهل
نواف ببتسامة :بحفظ الله
بندر بعد سماعه صوت هاتفه:هلا
:..
بندر:أيه هذا أهم
:.....
بندر:خلاص أبشر
نظر لفيصل:الوالد يبيك بالبيت ضروري
فيصل:أبوي بالبيت!
بندر:أيه
نواف يتجه لسيارة بندر :وأنا عندي شغل ضروري أهملته
بندر يذهب خلف نواف: يالله بحفظ رحمن
عبدالعزيز لفيصل:توصلني!
فيصل: مشينا
نواف وهو بجانب بندر:وش الجديد
بندر: مامن جديد
نواف: عرفته من إلى كان عند العمارة!
بندر:أيه واحد مستأجر عندك أسمه طلال,وعلى كلام الحارس مستأجر جديد
نواف: لحظه لحظه ,مُب أنت قلت أنه يقول مالي شغل أنت وشلون صار مستأجر!
بندر بأرتباك من ذاكرة نواف القوية: هذا إلى صار,يمكن ضابط ملخبط
نواف:ياشيخ قلّ قسم!!!!
بندر:والله
نواف: أسمعني ماعرفته من معه!
بندر: وشلون بنعرف إلى معه
نواف نظر له بحده ونظره ثاقبة حاده
ليرتبك بندر: بشوف لك إلى معه بنرسمه
نواف: فورا يتم رسم
بندر:حاضر
**
8:30 م
عبدالله وهو يقوم بتدليك رقبته والدته وهو يقف خلفها:يُمه
أم عبدالله:قلب أمك
عبدالله : ماودك بحفيد!
أم عبدالله بفرح:لوبيدي من الحين
عبدالله:ههههههههههههههههه� �ههه
,خلاص قررت أكمل نص ديني
وجود بمداخله: على أساس دينك كامل باقي تتزوج وتدخل الفردوس الأعلى
أم عبدالله :وليش إن شاءالله وش ناقصه صايم ومصلي وذاكر ربه
وجود بتهكم:أسم الله عليه بس ,ياليته مُب أخوي كانت خطبتني له
عبدالله تجاهلها: يُمه مُب أنتي تقولين أن أخت جراح عاجبتك
وجود بصدمه:تغريد!!!!!!
عبدالله بحده:وش فيها تغريد
وجود: أخبرها ما أعجبتك!!
عبدالله:أهم شي الوالده راضيه عنها
وجود:وجراح بيعطيك أخته!
عبدالله:مثل ماعطيتك أياه
أم عبدالله:والله أنها زينة مافيه أحد مثل زينها
وجود تأخذ هاتفها لتخرج وتترك نقاش والدتها
لتتصل بجراح الذي أجابها :هلا
وجود :تعطيني إلى أبيه!
جراح بأستغراب:ترا أنا جراح!
وجود: وأحد قالك أنه محمد!
جراح بغيره:من محمد هذا !
وجود بدفاشة :وأنا وش دراني, المُهم أسمع ياورع الموضوع
جراح بجنون من طريقة حديثها :
وش إلى وش دراك وياورع!,أنا إذا قعدة مع شباب
يمكن كلامهم أنعم منك نعنبو بليسك
فيه بنت صاحية تقول ورع!
وجود بمللّ:أنت ليش تسوي من المواضيع صغيره مواضيع كبيرة!
جراح بوعيد: وجلالة ربي الوعد ببيتي أن ماخليته كلامك ياحبيبي وياقلبي ما أكون أبوسلطان
وجود:شرايك بعد ماتخليني أتابع مُباريات مره وحده!
جراح:والله تدرج مطلوب بكل شي, يعني ماراح أحرمك من كل شي مره وحده شوي شوي
وجود: تدري أصلا إذا جبنا ولد بنسميه سامي
جراح:وليش إن شاءالله سامي!
وجود: يعني ليش بالله!,سامي الجابر مايبي لها
جراح بجرأة :أهو أنتي تعالي عندي عشان يجي الولد
وإلى شلون بيجي وأنتي ببيت أهلك!!!
وجود بأندفاع: أنت أصلا قليل أدب تفكيرك كله مُنحرف أصلا والله ما أتصل عليك مره ثانية قسم بالله
جراح :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
وجود تُقاطع ضحكه:والله ما أكلمك شهر
جراح:طيب تعالي تعالي أسمعني,وش ناقصك ومتصله تبينه!
وجود تتذكر:لو أطبك أي شي أي شي تجيبه لي
جراح بأستغراب:طبعا!
وجود:لومثلا أقولك ودني نيويورك توديني!
جراح:أكيد
وجود:قد كلامك!
جراح بثقة:أيه
وجود:أجل أسمع أنا بقولك شي مُهم مقابله توديني متجر الهلال
جراح بخيبة أمل:مافيه أي فايده فيك!!!!
أنا وش أعلمك من اليوم
وجود:عاد صدقني شي مُهم
جراح:خير إن شاءالله
وجود:تراك وعدتني
جراح:قولي!
وجود:أممممم,عبدالله بيتزوج
جراح:طيب هذا وش يهمني فيه أو يفيدني فيه
وجود :ليش أنت رجل تحب سرعة!,أسمع كلامي كامل
جراح:طيب..
وجود:بيتزوج وحده أسمها تغريد الفيصل
جراح بصدمة :نعم!!,بإذن من!
وجود:حلوه بإذن من يعني بيخطب ويتملك ويتزوج نفس الناس
جراح:بس أهي مخطوبه!
وجود:لا والله
جراح بمللّ:وش إلى لا والله!
وجود: على كيفك!,وأخوي
جراح :أقسم بالله أني لو أسولف مع تغريد,أن تسولف معي أحسن منك تدرين!!!!!!!!!
أغلق الخط من غير أن ينتظر ردها,وهو فعلا يشعر بالملل من طريقة حديثها معه يُحبه كونها عفوية,ولاكن بذات الوقت يشعر بضيق والممللّ , لم يكن يوما بحسبانه أن يتزوج جسد وعفوية فتاة,وميول رجل!
**
9:39م
أحد فنادق الرياض
بغضب: صقر ممكن أفهم سبب وجود هنا!!
صقر:مليته من الأنتظار
مشاري :أنا بجيبه لك أول طياره يا صقر أذلف فيها
صقر بنرفزه:أنت ماتدري وش مهبب الأخ!, وزع ورثه على أخوانه والأخت بالله لها مثل مالهم
مشاري:وهذا إلى هامك!
صقر:يهمك شي غيره!
مشاري بحده:هذا تفكيرك وتفكير أبو بالفلوس,أنا رغد أمانه برقبتي وبترجع لأهلها, قعدتها أهناك ماهي من صالحها ,أنا بدبر الموضوع
صقر: لك مهله تخلص موضوعه وتجيبه يشوف أخته فاهم
مشاري بمسايره: بس تذلف عن السعودية بكبرها
صقر تجاهله ولم يُجبه
**
أنتصف الليل منذُ ما يُقارب ساعة تامة والأن ساعة تُعانق الواحدة بعد مُنتصف الليل..

أبوفيصل يفتح مستودع منزله, وخلفه فيصل ليُشير:شفت هذا!
فيصل بأستغراب أن يكون شخصا بمنزله وهُنا:شفيه!
أبوفيصل : منصور بن عامر,تبي تقتله وتنظف شرفك!!, والله إلى ما أردك
فيصل ينظر بصدمة له,ليُمسك والده بيده ويضع سلاح: والله أن ماوقف بطريقك وخذها كلمة رجال وإلى بتسويه فيه وفيها حلال
منصور ينظر لفيصل بسخريه: أنت فيصل شجاع إلى فزع لبنت عمه!
**
فتح باب الجناح
لتقتحمه رائحة العطر المُفضل بنسبة له
وهي تنتشر بالجناح بأكمله
نظرته له وهو يقف أمام الباب بزيه العسكري وملامح العبوس ترتسم عليه..أقتربت بشوق لتقف على أصابع قدمها وتُقبل خدها وتحوط رقبته لأحتضانه
,قرب يديه من خاصرتها لشدها لتأتي ذاكرته نظراته سعد لها مما جعله يتجمد عن الحركة ويتراجع عن أحتضانها, رُغم شوقه
أبتعدته عنه ,ليتقدم وهو يغلق الباب بسخريه:كانك عارفه أني بجي!
ندى بسخريه مُشابهة له:و الله تبي صدق!,عارفه أنك من 9وعشر دقايق في الرياض,وتسع وثلاثين دقيقة بدوام
نظر لها بتعجب وأستغراب ,لتردف:إذا زوجي مُب قايلي وين بيروح وين بيجي,أطر أعرف أخباره بنفسي
نواف بعصبيه:من مين!
ندى أرتبكته بسرعة بعكس ماكانت مُرتبته له: من زياد زياد قالي
نواف:وش لك شغل مع زياد!
ندى:خايف أكون خاينتك معه!!
نواف يجلس على سرير ليخلع حذائه ليرمي به بغضب,لتُكمل:بتكلم معك
نواف: تعبان!
ندى: نواف!
نواف يخلع قميصه ليرمي به أرضا:وش رايك تطلعين عشان ما أشوف وجهك!
ندى بعناد:تبي أنت أطلع
نواف يقف ليخلع بنطاله ,لتذهب ندى للجهة الأخرى من الغرفة:أنت أصلا ماتدري متى تفهم أنك ماتعيش لحالك ,وأن فيه أنسانه واقفه قدامك!,ماخذ راحتك بزيادة
نواف :أظن هاذي الأنسانه زوجتي
ندى:الحمدالله أنك مانسيت أني زوجتك والله فيك الخير
ما تذكرها إلى لمزاجك
نواف يضع المنشفه على خاصرته : شوفي أنا تعبان ,وماينقصني كلامك
ندى وهي تنظر له يذهب لدورة المياه ,بحقد:تدري أني أكرهك أكرهك أكرهك وبظل أكرهك ,مالت عليك وعلى فيصل معك
نواف قبل أغلاق الباب بأستغراب: تكرهني ومالت علي هاذي أقدر أمشيها, فيصل وش دخله في النص!
ندى تجاهلة رد عليه..ليردف:الوعد إذا طلعته
ندى والحقد يتسلسل بها:جعلك تطيح وتنكسر وما تطلع
نواف بأستغراب من حالها!,مهما وصل بها حال الغضب لم يرها يوما لهذا الحد:أنتِ وش فيك علي!
ندى بقهر:لازم تكلمني ,لازم تسمعني
نواف أشفق على حالها:طيب دقائق جيبي لي ملابس
ندى بنرفزه: كل شي يتأمر فيه
نواف ولم يُعد يحتمل أن تُطيل صوته أكثر من ذالك,بحده جعلتها تصمت:ندى!
صمتت وهي تذهب لركن بالغرفه لتخرج له بجامته وتضعه قريب من الباب
لتنتظر لما يُقارب الخمس دقائق ليخرج
نواف يجلس على سرير بجانبها ,وهو يجفف شعره: أسمعك
ندى:مُمكن ما تستخف فيني!
نواف بسخريه :ماراح أستخف فيك
ندى بأنفعال:أنت مُستحيل تفهم كيف أنا أحبك.. أحبك بطريقة سذاجة المغفرة تدري وش يعني!
يعني تغلط وأعتذر تصد وأتبعك تكرهني وأحبك إلى متى بظل ساذجك بظنك للعمر كله!!!!!!
صدقني بيطيبك خاطري منك بسبب أفعالك
نواف ببرود يُعاكس باركين جوفه:وأنتي تشوفين الحل أيش!
لم أكون يوما مؤمنة بشيء سوء وحدانية الله ولاكن اليوم أنا أومن بأن الجسد من المُمكن أن تعيش به روحين روح تُصلي لله لعله يستجب البقاء وروح تتضرع تُريد الرحيل أُحبك للحد الذس يجعلني أُريد الرحيل أكثر من البقاء, تقف لتبتعد وتستند على الجدار بتوتر:ننفصل
نواف,ومُستحيل أن يصل لقناعة الفراق: إذا تشوفينه مناسب طيب
ندى:حياتنا ماتمشي والله
نواف بسخريه وحُب تملكّ:وش رايك أقولك بعد أهم شي تكونين سعيدة بحياتك لو مع غيري مره وحده بكون سعيد!, لو كنتي أتعس مخلوقه بالأرض أنتي لي أستوعب أنك ملكي أنا ومايفكك مني غير موتي
ندى بفزع وزلة لسان: يومي قبل يومك
نظر لها بسخريه وهو يقف:وتبينا ننفصل!
ندى بجدية تامة:أنا ما أقدر أتحمل قربك
نواف أقترب منها حتى أصبح أمامها, وعروق الجبين التي دائما ما تتضح كناية على غضب شديد تبرز: عسى مايقرفك قربي بس!!
ندى بعكس خوفها وهي تنظر له ,أزدرد ريقها: يقرفني
نواف يعض على شفته سُفلية ويحرك رأسه بالأيجاب:يقرفك!, بس أنا أشوفه شي ثاني
ندى بتوتر وهي تفهمه جيدا:بعد عني ما في شي بالغصب
وضع يده خلف رأسه ليشد ربطة شعرها وينتثر حولها,ليخلل أصابعه به, بنبرة هاديه هامسه:مُب لازم تصيرين راضيه عن كل شي حتى أنا تصير أمور من غير رضاي أحينن!
**
قامت بصلاة الوتر مثل كُل ليلة
وهي تدعُ ,لملكّ بأن تصبح من أهل الجنه
وأن يحفظ لها نواف ويردها رد جميلاَ لها
وبأن لا طاقة لها بأبتعاده ,بضعف وهي ساجدة: يارب
ياعزيز يا قدر يا مُجيب دعوات عبادك ,أعده إلى وأمسح على قلبه وأجعله من عبادك صالحين
قامت بسلام لتقف شعرته بالعطش والجوع
لتُقرر نزول إلى بالمطبخ بدور الأسفل
خرجته لـ تتجمد حركتها وهي تنظر له ساقط أرضا وبجانبه القليل من شعر والأشياء التي من ظاهر أنه أخرجها من جوفه,وهو بحالة إغماء:نايف!!!
نهاية البارت..
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-14, 11:09 PM   #72

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخباركم|إن شاءالله بخير جميعا

أمانة ما أدري وش أقول بس شي صدمني !
يعني البارت هذا أنا ما راجعته بعد ما كتبته وهذا بسبب ضغوط دراسة
إلى أمر فيها..
وما قريته إلى قبل شوي أمانة سيئ جدا جدا جدا !,لدرجة تخليني أحرج من نفسي والله
والسبت مو هذا إلى بعده إن شاءالله بيكون عندي أختبار قدرات أو قياس
وهذا شي إلى مشتتني الفتره هاذي,عشان كذا الأسبوع الجاي ماراح يكون في بارت
بسبب تشتت أفكاري, وأعتذر منكم بشدة عن البارت سيئ إلى نزلته ومفروض ماينزل
بس قدر الله وما شاءفعل ,والخيرة فيما أختار الله مع أني مُحرجة جدا أمانة
راح أسجل خروجي من هنا إلى بعد أسبوع إن شاءالله وراح تظل رواية مفتوحة طبعا لان الفتره قصيرة جدا
بس أحتاج فيها دعوة صادقة من القلب.. لعل الله يُيسرى لي أمري ويلهمني
راح أرجع إن شاءالله برد لتعليقاتكم ,وبارت أيضا بارت مُمتاز إن شاءالله يعوضكم عن سوء البارت هذا
وأتمنى أنكم ألتمستو لي العذر, أمانة كنت أقدر أقول ظروف وبس أختصر الموضوع
بس بررته لمعزتكم عندي,وكون أشخاص هنا أهتمو فأنا لازم علي أبرر
دعواتكم الخالصة لي بتوفيق ونجاح , وأتمنى مُجددا تقبلون أعتذاري
راح أكون متواجده هنا بتويتر
@isarah_t

الله يحفظكم جميعا,وكونو في أنتظاري..



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-14, 02:25 AM   #73

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ولاعَـبــتُــهــا الــشِّــطــرَنــج خَــيـــلـــى تَــــرَادَفَــــت
ورُخّــــــــى عَــلــيــهــا دارَ بِــالـــشـــاهِ بــالــعَــجَــل
فَــقَـــالَـــت ومَــــــــا هَــــــــذا شَــــطَــــارَة لَاعِـــــــــبٍ
ولــكِــن قَــتــلَ الــشَّـــاهِ بـالـفِـيــلِ هُـــــو الأَجَـــــل
فَـنَـاصَـبـتُـهــا مَــنــصُـــوبَ بِــالــفِــيــلِ عَــــاجِــــلا
مِـــنَ اثـنَـيــنِ فــــي تِــســعٍ بِــسُــرعٍ فَــلَــم أَمَــــل
وقَــــــد كــــــانَ لَــعــبــي كُــــــلَّ دَســـــــتٍ بِـقُــبــلَــةٍ
أُقَــــــبِّــــــلُ ثَــــــغـــــــراً كَــــالــــهِـــــلَالِ إِذَا أَفَـــــــــــــل
فَـقَــبَّــلــتُــهَــا تِـــســــعــــاً وتِـــســـعِـــيـــنَ قُــــبــــلَــــةً
ووَاحِــــــدَةً أَيـــضــــاً وكُـــنــــتُ عَـــلَــــى عَـــجَــــل
وعَــانَــقــتُــهَـــا حَـــــتَّــــــى تَـــقَــــطَّــــعَ عِـــقــــدُهَــــا
وحَتَّـى فَصُـوصُ الطَّـوقِ مِـن جِيدِهَـا انفَصَـل
كــــــأَنَّ فُـــصُـــوصَ الـــطَـــوقِ لَـــمَّـــا تَــنَــاثَـــرَت
ضِــيَـــاءُ مَـصـابِـيــحٍ تَـطَــايَــرنَ عَـــــن شَـــعَـــل
وآخِــــــــرُ قَــــولِــــي مِــــثـــــلُ مَـــــــــا قَــــلـــــتُ أَوَّلاً
لِــــمَــــن طَــــلَــــلٌ بَــــيــــنَ الــجُـــدَيَّـــةِ والـــجـــبَـــل
امرؤ القَيس
البارت
الخامس والثلاثون
**
نواف يُثبت سلاحه في خاصرته وهو يقف في ساحته تدريب ,ويوجه حديثه لجسار: ودنيا فوضه طلعوه كذا!
جسار:أوامر أبوك
نواف: وعمي عشانه فريق يسوي فوضى بشغل!
،نظام يظل نظام
جسار وهو ينظر للبرج الذي خلف نواف,بصدمه:شوف!!!!!!!!!
نظر نواف خلفه, لينظر لعبدالعزيز الذي يسير بين حبلين وسقط بالمُنتصف, بحيث ظل مُعلقا بالمُنتصف لسبب الحبال الموجوده على خاصرته وشدة عليه بقوه
نواف إكتفاء بنظر,ليردف جسار:يابرودك ياشيخ, لوطاح مات!
نواف:ولو شغل عقله بيرجع فوق ,محد ميت قبل يومه
جسار هم بذهاب ليقف أمامه نواف: رجالي محد يدخل فيهم!,أنت اليوم عنده وتساعده بكره بتكون واقف عنده وبتساعده!, يساعد نفسه بنفسه

ينظر لنواف وجسار, بعين تطلب المُساعدة
,شعر بأن الحبال تشتد وتضيق لتشعره بالألم,حاول أن يستعدل حيث أن يتسلق على الحبال , لم ينجح بتوازن ,ليعود بسقوط بقوه ,وتشتد بمنطقة خاصرته بقوه أكبر لترتفع على تيشرت الخفيف الحبال المتينه لتقوم بتمزيقه و إحداث جرحا جعله يطلق:أخ
جسار وهو يُمعن نظر: الحبال شدته عليه!!!!!!!!!!
نواف بنرفزه: لا تتدخل!, وأمش نكمل شغلنا
بندر وهو يتقدم لنواف وهو يُشير بفزع: عبدالعزيز!
نواف بأمر : لاتدخلون

عبدالعزيز حاول أن يتسلق على الحبال حتى وصل للحبل الغليظ قليلا الذي كان يسير فوقه قبل أن يسقط
,حاول الوقوف ولاكن لم يستطع من نزيف بطنه, زحف ,ليسمع نداء نواف العالي:أوقف وأمش بطولك..
ميز صوت نواف ,ليهم بالوقوف, ليختل توازنه مُجددا ,ليسقط على بطنه هذه المرة توقف مُجددا ليصل لنهاية الحبل ليقف على البرج,وهم بنزول بطريقة سهلة
نواف وهو يستقبله بالأسفل,ببرود:أسعف عمرك
رمى عليه حقيبة الأسعافات الأولية:أخلص علي خمس دقائق وألقاك في المكتب
بندر يسيرّ خلف نواف ليتبعه لمكتبه,نواف: وش صار !
بندر: يشتغلون على رسمه
نواف:زين
بندر وهو يضغط المصعد وخلال الأنتظار:تامر على شي!
نواف: لا أي جديد بلغني
فُتح المصعد ليدخل نواف

بينما بالخارج
نزع تيشرت ليرمي به بجانبه ,وهو يضع المُعقم لكي لا يتلوث جرحه ,جسار:كان ودي أساعدك بس
قاطعه بحده:شايفني أحتاج شفقتك!
جسار أبتسم: عاجب أبوفهد عشانكم نفس طبع!
عبدالعزيز ظهرته على ملامحه الألم تجاهله ليقف..
جسار بضيق:وراك مستعجل
عبدالعزيز:أبوفهد ينتظرني
جسار:أجلس أعقم جرحك
عبدالعزيز بسخريه:كانه يخفى عليك!,قال خمس دقائق يعني خمس دقائق ,إذا تأخرته أكون عضه وعبره
جسار بسخريه مُشابهه :شد حيلك وإلحق على عمرك أجل
أتجه للمبنى ولمكتب نواف
طرق الباب بخفه ليُجيبه:دقائق وجايك
أخذ أغراضه التي تُهمه وخرج ليردف وهو ينظر لصدر عبدالعزيز العاري ويتضح القليل من العضلات
التي ستصبح مُشابهه لعضلات لنواف :وراك جاي كذا!
عبدالعزيز: يعني ما أعرفك أن تذوقني خمس أضعاف إلى ذقته فوق إذا تأخرته
نواف برواقة:هههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ه,ظنك فيني سيئ جدا!
عبدالعزيز: والله أنه مُب سيئ بس أعرفك!
نواف :طيب أذلف ألبس لك شي وحط شي على جرحك عشان مايلتهب,وألحقني سريع سريع
عندنا مشوار
عبدالعزيز:على وين!
نواف:أخلص علي
**
10:56ص
فتح عينيه بحركة بطيئة ليُغلقها مُجددا
من الإضاءة التي هاجمة عينيه وكانت قوية
أم نايف بخوف وهي تقف قريب منه:صحيت!!
نايف بتعب:عطشان
أم نايف:أبشر, بس أجلس زين
فتح عينيه لتسقط بعيني بشائر لترتبك ,أعتدل بجلسته
وهو ينظر بالجميع:وين أثير!,أصلا وش صار معي!
والدته بعد أن شرب قليلا من الماء:أنت إلى لازم تقولي وش صاير معك!
نايف:أذكر أخر شي أعطتني بشاير عصير وبعدها ما أدري وش صار
بشاير بأرتباك:والله مالي دخل!,وش ذنبي!
ناهد:والله لو لك يد بذا إلى يصير لأخوي
أن مايصير لك طيب فاهمه
أم نايف:وش معطيه ولدي حسبي الله عليك
نايف بحده: وش فيكم عليها!, بتطلعون حيلكم طلعوه على زفته إلى ماجت ولا كأن لها زوج طايح هنا!
هذا جزاها واقفه عندي
أم نايف:من جت ومخك ضارب ,وماشفنا الخير..
نايف نظر لبشاير:ماعليك منهم كأنك ماتسمعين
**
1:45م
تخرج من دورة المياه بضيق وهي تتذكر


كيف أقترب منها للمرة الأولى أجبار لها لتقف أمام مراة
التسريحة نظرته لنحرها لتزفر بضيق وهي تتذكر قبل ساعات قبل أنسحابه من جانبها ,همس: تبين تنفصلين عني!,نجوم السماء أقرب لك
قبل نحرها ليبتعد عنها,لتنخرط ببكاء بعده غطة بنوم عميق,بعنف جففت شعرها ونظرته مُجددا لنحرها ومساحيق تجميل لتضعها لعلها تُخفي ما صنعه بها,زفرته براحه بعد أن رأته العلامات قلة تدريجيا,أنحته لجمع ملابسهم لترمي بها على سرير بغضب, وتنزع غطاء سرير وتحملهم جميعا لصالة العُلياء ,بغضب:سِينا
الخادمة بفزع من صراخ سيدتها التي حتى الان تجهل طباعها وللمرة الأولى التي تسمع صوتها مُرتفع:نـ ـعـ ـم
رمته الذي بيدها على يد الخادمه:حطيه كله بزبالة
عادته لغرفتها وهي تتنفس بسرعة عجيبة نظرته لهاتفها لنية الإتصال بشقيقتها فهي لا تحتمل هذا ضيق من غير أن تُشارك أحد به ,تعجبه سبع مُكالمات من نجود!:اللهم أجعله خير
عاودته لأتصال بها,لتجيبها نجود: هلا بزوجة أخوي هلا بالقاطعه
ندى:هلا بك شفيك اللهم أجعله خير
نجود بزعل:يعني قصدك ما أتصل إلى بشر
ندى بأحراج: لا ياقلبي بس عشانك من زمان ما أتصلتي خفت صاير شي
نجود:وعشاني من زمان ما اتصلته ومن زمان ماشفتك,أبي أجلس معك واخذ اخبارك
ندى بترحيب :ياهلا والله حياك الله ببيتي
نجود:وليش مُب عندنا
ندى: لا بتجين اليوم,أنتي وزوجة فيصل
نجود: مُصره
ندى: أكيد
نجود: خلي أختك المخيسه تجي أشتقت لأهبالها
ندى: ناقصنا فشايل!, مفشلتنا وين ماراحت خلها تنثبر
نجود:لا وش دعوه يشهد الله أنها عسل
ندى:خلاص أبشري,موعدنا ليلة لا تنسين
نجود: إن شاءالله
**
يجلس بفناء المنزل منذُ ليلة الماضية ولم يتحرك
كان بيده سلاح وأمامه منصور , ومعه الإذن بقتله..
لولا تدخل متعب الفضولي دائما مايكون متعب مُتطفل بأمور لا تخصه بداية من أمور دراسة عند صغرهم وإنتهاء بها حتى روان تدخل بمصيرها متعب..
أمر روان يخصه وحده ولاكن لا أحد ترك له الفرصة بتصرف كيفما يشأ إبتدأ من والده عندما قرر إنهاء الحجر!, وهو الذي لا يمتلك الأذن بأن يُنهيه بتلك اليلة التي يتذكرها جيدا ومن الأستحالة أن تُمحى من ذاكرته
فيصل وهو يلعب الكوره مع إبن عمه بالمزرعة: ياخي أنت بتصير نسيبي بعد مُب ولد عمي بس
حمد وتركيزه بالكورة التي أمامه: بتصير نسيبي ولد عمي مايمنع أني أكسر رأسك
فيصل أنتبه لضجيج وصراخ والبُكاء ليتوقف,بجديه:وش ظنك صاير!
حمد: لا تحاول تشتت أنتباهي
فيصل تجاهله ليذهب بأتجاه صوت ومن خلفه حمد
الذي عندما رأى جديته علم بأن الأمر جاد..
أبوفيصل يدفع بروان أمام شقيقه وبيده سلاحه:
أمثالها يا أخوي يخلون الموت شرف لنا
فيصل بأستغراب :وش صاير
حمد وهو ينظر لروان ساقطة من غير أن يُدثر جسدها بـ عبائة تحت أنظار أبو نواف وفيصل ,بسرعة تقدم لها ,ليصرخ أبو فيصل :أبعد خلني أنظف وصاخته إلى سوتها
أبو نواف :كان لي معزة العشرة بقلبك يابدر أبعد عنها
حمد بغيره: وش أنها مسوية!
أبوفيصل بحقد: وش إلى ماسوته!
طالعتن مع كلبن لها برا الرياض,وفوقه جالستن بين أشباه رجال!
أبونواف يقاطعها: لاتشب نار بين الأهل بدال ماطفيها
أبوفيصل بحقد:لو أنها من أهلك ماسكت
أبونواف : عشان خاطر أخوك خلها
أقترب حمد بحقد كبير منها ليشدها مع شعرها : ياحيوانه وش سويتي
فيصل أقترب منه ليدفعه:لاتدخل
أبو فيصل وهو يعطيهم ظهره: مافكك مني غير فهد, وإلى أبوي لو أنها عايش وشايفنا مخليها وش بيقول!, بيقول خسارته رجال إلى أنا جايبهم, بنتكم ولدنا ما يبيها وياخوي لم فضيحتك بنفسك كسرتنا وحرقتنا الله يحرقها
أستمع للقضية من والده ولم يستمع لها منها..
كان بقلبه أمل ضئيل جدا بأنها مازالة بكر ولاكن منصور قطع الأمل بأن تكون كذالك..
دين يُجبره أن يقترب منها فهو أثم والكرامة تجبره بأن يقتل, العروبة مُتعبه أم شرقية فهي مُهلكة
يُهلك المرء عند شرف والكبرياء والحُب
يشعر بغصة تٌشبه بمُنتصف حنجرته
يشعر بأنه يُطعن ستون مرة
سيبكي بضعف أمام شقيقه الذي خالفه رحم
سيبكي عروبته سيبكي شرقيته, سيشكي ألمه
لنواف الذي بمثابة البئر الذي أن سقط به شي لن يخرج
حتى ولو بالهدم ,رفع هاتفه :ألو
نواف:هلا بالعضيد
فيصل:عضيدك! , ذبحه الهّم
نواف: يخسى الهّم
فيصل:مشغول
نواف وهو ينظر لـ عبدالعزيز:عندي شغله بسويها
, بس تتأجل أسبقني لبيتي شوي ولاحقك
فيصل وهو يقف أغلقه بصمتّ
نواف ينظر لـ عبدالعزيز وهو يقف أمام عمارة الشقق الخاصة به: هنا بتسكن ,كنت بوريك بس الحين عندي شغل مع فيصل شغل مُهم.. تقدر دبر عمرك!
عبدالعزيز:أح يعني أنزل!
نواف: كان ودك,شف ذاك عطه المفتاح وهو بيعلمك شقه المقصود وأنا بكلمه لك كان ودي أنزل معك
عبدالعزيز وهو يأخذ المفتاح من يده :خلاص كثر الله خيرك
نزل من سيارة ليتجه نواف بسرعة جنونيه لمنزله
لم تُكن المسافة مع سرعته نواف بطويلة,ليقف أمام منزله ويجد فيصل بأنتظاره
نواف سارّ بجانبه على الأقدام بصمت, أتجهُ خلف المنزل ليُشير نواف بعينه للحراسة المُكثفة بالأنصراف
**
يرتفع حاجبه الأيسر للأعلى ليتضح الفاصل بينهما,وبينما الحاجب الأيمن ينخفض وتجتمع عدة من الُعقد من جلده بمُنتصف جبينه : كون أوراق وأوامر تتنفذ بدون علمي هذا شي يبي له عقاب ,أنت من وجهة نظرك وش العقاب المُناسب!
ياسر بأرتباك:طال عمرك
قاطعه:ولا حرف, هذه الأوراق من موقع عليها
ومن نفذها من غير توقيعي ,وأساسا أنت تتحمل المسؤوليه لأن كل شي يجيك
ياسر:الحين بصدر الأوامر بتوقيف تنفيذ
جراح:نص راتبك مخصوم
ياسر بفزع ,ومن غير شعور: بجمع المهر..
جراح وهو يخفي ضحكته على فزعه: عاد دبر عمرك
ياسر بأحراج: أسف طال عمرك, والحــ
قاطعه طرقات الباب البسيطة التي تبعها دخول ناصر
جراح وهو ينظر لياسر:تقدر تتفضل ,لنا كلام وقت ثاني
خرج ياسر ليردف ناصر بعد سماعه لأغلاق الباب:موافق,بس بشرط
جراح بأهتمام :شرطك!
ناصر ينظر له بجديه تامه:زواج تقليدي
جراح بأستغراب:يعني!
ناصر:يعني البنت ماتدري بالي قلته لي ولا أهلي يدرون ومحد يدري جيت وخطبتها وافقت وافقت ما وافقت بسلامتها
جراح:لا بتوافق
ناصر بأستغراب:بالغصب أهو ,أجبار!!
جراح:لا برضاها إن شاءالله
ناصر بعزة نفس:وفلوسك أنت وأهلك ماني بحاجتها,وأبيك توقع على أستقالتي
جراح:تدل الباب إلى دخلة معه ,أذلف معه وخلني أكمل شغلي
ناصر: يارجال ,ما أرضاها على نفسي
جراح مُستقصدا: مُستحقاتك ومن قبل مايموت أبوي وهو يبي يعطيك أياها ويبيك زوج لبنته, ماهقيتك يا أبو ماجد تردني
ناصر وإيقاع أسم"أبو ماجد" يعني له الكثير:لويته يميني
جراح ببتسامة : العشم أنك توافق, ومحدن يلوي ذراعك يا أبوسلطان
بادلة أبتسامة أمتنان
**
تشعر بضيق فستانها ثالث الذي تخلعه لضيقه بمنطقة البطن أتُعد سمنتها سبب لأبتعاده عنها!
أفقتدها لـ نحالة خاصرتها ورشاقة قوائمها بشكل ملحوظ
سقطت عينيها على الصحيفة التي بزاوية لتخوض قتالا مع ذكريات..
كيف يُنتزع رجُل من مُخيلتي قرأ جريدتهُ هُنا!
وهُنا أبتسم رُغم الغضب
وهُناك أصدر بتقدير على جبيني قٌبلة ,وهُنا رغم تكرار لم يمل من قول أُحبك أُحبك عربية وأعجمية..أنهت أفكارها بـ:ياكرهي لك يا نايف فكتني منك
نظرته لهاتفها وهو يُشير بأسم والدتها ,وهي تُجيبها بخمول:هلا يُمه
أم أثير:...
أثير: خلاص قلت لك بجيك ليش شاكه بكلامي!
أم أثير:..
أثير بتأفف: طيب مع السلامه
خرجته من جناحها لتسير بالمنزل الذي يغرق بصمت
لا حياة به كما لو كان مهجورا.. نظرته للغرفة التي تجمعهما تحت سقف ذاته والباب الذي يُغلق عليهما
تجاهلة ترويض فضولها وأطاعته فيما يُريد ,الجميع خارج من هُنا من ذا الذي سـ يعترض أن بحثت هُنا قليلا!,وضعة يدها على الباب لتسري بها رجفة غريبة تجاهلتها لتفتح الباب أقتحمتها رائحة العود العتيق التي تُخالطه رائحة سجائره من غير رحمه تطرق أبواب قلبها وتخرج الحنين ,تجاهلة شوقها الذي لم يقوم بالأشفاق عليها ودفع الحُمره لعينيها,مالذي أصابه ليجعله يُزج هكذا بأركان المُستشفى! مهما حاولة إشغال ذاتها إلى أن نتجية تعود واحده وهي الشوق؟؟
أخذته تسير بأركان الغُرفة لتسقط عينيها على عدة عينات من شعر وأوراق وقطعة أقمشة مُخبئة بجانب ,بقرف وتقزز: ياوصخها الله يحوم كبدها وشلون قاعده بذا القرف
نظرته لكُل شي بأحتقار تام لتسقط عينيها على تسريحه وفوقها محفظة نايف ويوازيها عدد من البطاقات المصرفية,بخبثت أقتربت لتأخذها: مستانسه يابنت الفقر أنا أوريك وأنا بنت عبدالعزيز
**
8:24
دخل بهدوء ليجدها تقف أمام المرأة ينظر لها بصمت وتفحص أربكها وهي تضع حُمره شفاهـ,أقترب منها ليقف خلفها تماما ليُلصق ظهرها بصدره,ندى:مُمكن تخليني أكمل شغلي قبل مايجون ضيوفي
نواف وهو يخفض رأسه ويستنشق خصلات شعرها,رفع عينه لينظر لها من المرأة:لا
ندى بحقد:أدري أني ملكك أثبت لي الحين خلني أخلص
نواف:أنا أسف لأني قربت منك بدون رضاك
للمرة الأولى التي يعتذر بها مُباشرة من المُعتاد أن يعتذر بطريقته المُبطنه بمُساعدته الغزل أو الهدايا ,لم تُكن تطمح يوما أن تحصل على الأعتذار ترضى بالقليل منه ,أكمل:لك الحق تزعلين وأنا غلطان وأعترف بغلطي,بس أنتي ماتعذرني.
ندى وهي تنظر لأنعكاسه في المرأة و وسامته النجديه ظاهره مع ثوبه الأبيض وشماغ الأحمر الذي يضعه على كتفه الأيمن:أعذرك!
نواف وهو يشدها أكثر وينظر لأنعكاس عينيها:أيه..نسيتي كونك الأنثى الوحيدة إلى تعاملته معها وأتعامل معها!, عالمي كله رجال نسيتي شي هذا ومافي غيرك أُنثى ,صدقيني كل إلى أعرفه أنك شي خاص فيني أنا يعني ملك لي غير كذا ما أعرف شي ثاني, حرقتي قلبي بكلامك أمس وما قدرة أسكت حاولته بس ما قدرته
ندى تضع يدها فوق يده:طيب أتركني
نواف يضغط على بطنها بقوه بسطية:قولي سامحتك
ندى بضيق:أبعد عني
نواف ومازال على وضعيته :ندى قلبي قلت لك أسف وأنا غلطان
ندى:حقك ماله داعي تعتذر ماسويت شي غلط
نواف بسرعة أستطاع تبديل وضعها لتصبح أمامه تماما وينظر لها مُباشرة من غير الحاجة للمرأة ,قبل جبينها بحُب:أسف مره ثانيه
أعطاها ظهره وهو يخلع ثوبه: غيري لبسك
رمى بثوبه ارضا ,بضيق أقتربت لترفعه وتخرج مُستلزماته: ما أدري متى تترك الأوامر عنك والعادات سيئة!, وش بيضرك إذا حطيته بالسله أوعلقته, وطلعة أغراضك
تجاهلها وهو ينظر لهاتفه وتفكيره بـ فيصل والحديث الذي بينهما:من بيجيك
تجاهلته هي بدورها ليُعيد بحده:من بيجيك!
ندى بقهر:مالك دخل
نواف:عفوا!
ندى بنرفزه: لا تخاف لا سعد ولا زياد
لم تشعر إلى بالهاتف وهويرتطم بمرأة تسريحه ويُهشمها لقطع صغيرة جدا,بخوف وهي تنوي الهرب:نجود و روان زوجـ
قاطعها وهو يشدها مع زندها لترتطم بصدره,بغضب:سايستك مايمشي معك دلعناك مايمشي معك الحين نمشي بدين(وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )
وعزة الله ياندى أن ماصرتي ذربه وأعتدلتي بعد ما أرجع لك ماراح أمد أيدي لأني قلتها ماهي شيم رجال بس والله أن فوقك المره ثانيه وكلمتي ما عمرها صارت ثنتين وأنتي أخبر
ندى بخوف:والله
قاطعها بغضب:لا تحلفين معك يومين تراجعين نفسك فيها ..
**


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-14, 02:26 AM   #74

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الثاني

**
2:34ص
منزل أبوعبدالله..
وجود بشكوى: مايرد علي
الجوهره بصراحه:صح أنك صديقتي ولك معزه بقلبي
بس وجود يعني أكيد رجال له أحلام بزوجته دلعه تكلمه زين وأسمحلي أنتِ زين أنه بس قالك أنك دفشه
وجود بنرفزه:وش أسوي يعني!
الجوهره تمسح على ملامحها بتعب:أتكلم بنقالي أنا!
وش أقولك د لـ عـ ـيـ ـه فهمتي!
وجود بدلع:حبيبي جراح, قلبي جراح ياروحي أنت بيبي
..هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه,ماعليش بس ما أعرفني والله
الجوهره :وليش إن شاءالله!
وجود بجديه: الجوهره إذا بيحبني يحبني عشان نفسي ويحبني كما أنا,مايحبني عشان شي ثاني مُب فيني فرضا تصنعة هذا شي وحبه فيني برجع لطبعي بيوم وبيكرهني !, لأنه أصلا ما حب وجود!, حب شخصيه المتصنعه من وجود
الجوهره بأقناع:بيحبك عشان نفسك ,بس بيظل الجانب رجولي فيه بيدور الجانب الأنثوي ماراح أبالغ و أقول بيطلق أو بيتزوج عليك مع أنه أنه يتزوج عليك شي مُمكن حتى يطلقك شي مُحتمل , بس لو ماتزوج ولا طلقك وحبك عشان نفسك مثل ماتقولين لو طلعتي معه لمكان بتشوفين أي جنس ناعم يلفت نظره ,وأي دلع يفتن سمعه ,خلي الأناث كلهم بعينه أنتي خلك بنظره كامله والكمال لله طبعا
وجود صدقني سبب تملكك الجراح سهل وبيدك
وجود بضحكه:ههههههههههههههه, أموت على الأنثوي والأيناث
الجوهره بقهر:شرهه علي
وجود:كملي كملي
الجوهره:كيفك أنتي الخسرانه زوجك والله جرح
نفس أسمه ياويل حالي بس يكفي الغميزه
وجود بشهقه:وشلون شفتي غميزته!!
أنا ماشفتها إلى مره
الجوهره تحرك حواجبها: قلت لك يدور جانب أنوثي وجبت رأسه
وجود بأنفعال: ياكلبه,أنا صديقتك
الجوهره ببرود تقاطعها:شفتي أنك ماعندك ثقه أنك مالكته!
وجود بضيق:خلاص أشوف
الجوهره:ساعة ماتشوفين إن شاءالله بيكون مخاوي نص بنات الرياض
وجود بأنفعال:وش فيك علي أنتي حالفه تخلني الحين أروح له شركة
الجوهره:الله معك شوفي عباتك هناك وسواق عند الباب, روحي يرجعك لنا جنازة ,إذا مادفنك بمكانك شي ثاني عاد
وجود بأنفعال:تدرين أنه حالف ما أركب مع سواق ياعبدالله يا أبوي لو فيني الموت
الجوهره:حتى مع أحد يعني لومعك ريم أو أنا أو أمك
وجود :أيه
الجوهره بأستغراب:غريب زوجك,طيب ليش

وجود بقهر:عشانه حمار
الجوهره:ياصبر الجوهره على مابتلاها..والله محد حمار غيرك أنا ساعة وش أعلمك وش أقولك!,ما ألوم رجال يوم أنه مايرد عليك
وجود بتفكير:طيب جوجو أنتي ظنك وش مشغول فيه
الجوهره:وش يدريني كاهنه أنا!
وجود وهي تجلس أمام تلفاز:مامنك خير,أسكتي خلني أشوف المباراة أبرك لي
الجوهره بيأس : الله يعينك ياجراح
**
منزل نواف
الصالة سُفلية
3:00ص
أم ناصر بغضب:أنتي مهبوله وإلى قاعده تنهبلين(مهبوله=مجنونه) يخفي عليك زوجك يالخبله وإلى فيه وحده صاحيه تقول لزوجها سعد وزياد أنتي تعرفين أن زوجك كبريت يوم أنك تقولين له كذا!
نهال:سؤال وجيه يا أختي الفاضله,أنتي وشلون للحين على قيد الحياة وماطلع لك روحك!
ندى تضع يدها على قلبها وتتصنع الخوف وهي تزدرد ريقها: عدته سليمه يا أختاه
أم ناصر بغضب:وفيكن حيل تنكتن! أن ماخطبته له بنفسي ما أكون بنت بنت سعد كود أنك تتسنعين
ندى بثقه:قلبه ما يقوى يُمه, أعرفه زين
أم ناصر بحسره:ياخوفي والله نهاية هثقه يطق على رأسك ثلاث مُب ثانية وبس وبعدها تحسري يابنت بطني وخلني أموت بحسرتي على حالك
ندى بضيق:يُمه والله تعبني طفشني,يستفزني وبعدين الوحده ما تمزح مع زوجها يعني!
أم ناصر تضرب جبينها بأسى: نعنبوك أحمدي ربك رجال صابرن عليك وعلى حركاتك وزعلك إلى كل يوم
ندى :الله العالم مين صابر على مين,مخدوعه فيه يا أمي
أم ناصر:ودي أصدقك وأقول ولد الناس غلطان
بس المشكلة الغلط راكبك من فوقك لتحتك , أعرفك بنت بطني وفيك شرك
ناصر يدخل ليجلس بتعب: تفتيش وفتشوني تحقيق وحققو معي وزين رضو يدخلوني رجلك مشدد حراسته أكثر من لازم
ندى:تفاهم معه
ناصر:إلى أهو وين مسافر,ماله يومين من جاي!
ندى:لا ما سافر بس عنده شغل كم يوم قلت تقعدون عندي أفضل من أني أقعد بروحي
ناصر:ربي جامعنا على الخير إن شاءالله, أبشرُ بي بعرس
أم ناصر بفزع:متى!
ناصر:أبيكم تخطبون لي أخت جراح معكم هالأسبوع تخطبونها لي
نهال بتصفير وتشجيع:عشان كذا ذاك اليوم تسأل عنها
أثرها مأخذه قلبك وأخوي رومنسي
ناصر:عاد قلت لكم إلى عندي البنت أبيها و..
قاطعته والدته بفزع: وش فيكم منهبلين أنت وخواتك خواتك منهبلات من جبتهن بس أنت وش صاير لك يالعاقل
نهال :يالله ياكريم أرزقني بزوج صالح قد ما أُمي تفجر في جبهاتنا أنا وندى
أم ناصر بتجاهل:من وين تعرفها
وبعدين مالقيت غيرها قضن بنات ديرتك(قضن=خلصُ=إنتهاء)
ناصر:أفا يا أم ناصر وش فيها
أم ناصر:شايفتن عمرها ولا هيب ذاك زود
نهال بأستخاف: أكيد عندها مرايه أكيد بتشوف نفسها..أمزح أمزح دُعابه ,وبعدين يا بنت سعد ياكبرها عند الله إذا هي مُب زينه من زين أنتي!
أم ناصر بغضب:أعقبي وأخسي أنا يوم كنت صغيره خذيت قلب أبوكم وعقل وكان يتغزل فيني وفي جدايلي
نهال:أشوف ماجد مات بدري من زينك يا لطيفه ,إلى يُمه وين راحت جدايك ماشفناها!
أم ناصر بغضب رمته بالكأس البلاستكي ,لتخفض نهال رأسها بسرعة,أم ناصر:تستهزين فيني!
ندى وهي تعلم بأن نقاش أن تُرك بينهما لن يتنهي ,لتقاطعهم وهي تنظر لناصر: من وين تعرفها!
ناصر:ما أعرفها والله,بس أخت صاحبي وبخطبها
ندى ببتسامة:الله يتتم لك على خير
أم ناصر:وشهو إلى الله يتمم له على خير هي رفلا ومدلعتن لين قالت بس, لا وفوقها دكتورة ياويلي ويلاه بس
ناصر:وهي كفرت يوم صارت دكتوره ,قولي كامله والكامل الله شي تفتخر فيه
أم ناصر:إلى يقص رأس يوم أنها تكلم فلان وتختلط مع ذاك ماعندك غاريه!!!!!!!!
ناصر وهو ينهي نقاش بوضع ورقه بيد ندى:هنا رقم مرت أبوها كلموها وتفاهمُ معها,وسوالفكم يالحريم
يُمه رضاك واجب وأنتي راضيه,ماتخلين بخاطر ولدك شي و ولدك خاطره فيها..
أم ناصر: وينك يا ماجد ما خذيتني معك ,كأن أهون علي من هالعيشه,عيالك بيقصرون لي عمري
ندى:أستغفرالله,يُمه وش هالحكي
بعدين حتى ذي بتعرس
نهال بحماس:والله من جس نبضك
ندى :ما أنتبهتي لها وشلون تناظرك نجود اليوم
نهال تقاطعها:وع أخر عمري أخذ جلمود نفس زوجك مافيه مشاعر ولا رحمه زوجك مسبب لي رعب وأنا مالي دخل فيه وشلون أخذ واحد كذا ويشتغل معه ومتقابلين وأنا أقابل الجدران عز الله ماتت أحلامك الورديه يا نهال
ندى:وجع من قالك فيصل!, فيصل متزوج روان إلى جتني ذيك المره عرفتيها
نهال:أيه صح ليش ماجت اليوم!
ندى:نجود تقول أنها تعبانه
نهال:أها,طيب وخطيبي منهو
ندى: لا تبنين أحلام ورديه على قولتك مادري يعني هذا إلى حسيته,وأكيد لمتعب
نهال بأستهبال:الله أسمه رجولي..أهم شي وش وظيفته وكم راتبه إذا ماعنده راتب زين مابيه قولي مافيه نصيب أهم شي سفر إلى منحرمين منه بسبتك
ندى:ههههههههههههههههههههه, ماهقيت قلبك أسود حاقده علي للحين
نهال:قولي بس كم راتبه
ندى:لو صار نصيبك فأهو ياحظك يدرس برا بيصير دكتور
نهال بشهقه:وليش ماقلتي لي أتكشخ وأتميلح
ماتبين لي زين
ندى بجديه:أقولك إلى حسيته من تفحصها لك بس عاد الله العالم
نهال تنظر لوالدتها:قومي أوتري يُمه أنه يصير من نصيبي ذا المطنوخ
أم ناصر وهي تقف:ذكرتني أوتر ,وأدعي ربي يرجع لك أنتي وأخوانك عقولكم وإلى يمسكونكم للمصحه مع المجانين وتفكوني منكم وأخوكم قبلكم
ندى تهمس لنهال: الله يعين لو صدق صارت من نصيب ناصر الله يعينها على أمي شكلهاا مُب بالعتها
**
2:36م
نظر للجناح مُكرها لمكان يجمعه بها..نظر للفوضى الذي فعلها قبل خروجه لا شي بِـ مكانه صحيح فوضى عارمة وتحطيم جعل جميع الأشياء مُهشمه
أتجه لفتح باب غرفتهما ,وجدها تستلقي بمُنتصف السرير
وهي ترتدي"البدي"المُمزق أقترب ليتأمل وحشيته من شدة غضبه للمرة ثانية قام بضربها عن طريق حزامه العسكري الثقيل الذي يُشابه سياط للحد الذي جعل ماترتديه يتمزق حركة يديها لتضعها على نحرها تأمل يدها التي بها شيء من الحُمرة جراء نصيبها بضربه لها أبعدته شعرها للجانب الأيمن ليتأمل تحركتها التي هي كناية عن تألمها وضيقها ,أراد أن يُشتت نظره لتسقط على ساقيها التي تبعد عن بعضها الكثير كما لو كانت تُصارع أحدا كيف أستطاع أن يُحرم ما أحله له دين كيف يُبعد نفسه عنها رغم أقترابها منه,لو أقترب منها سـ تكون أحد الوسائل الجيدة ليقوم بأذللها رجولته تستفزه وهو يراها تنام من شدة ألمها منه بالأقتراب لن تستطيع منه لو أراد ذالك الكرامة تلوح أمامه أنا هُنا!
..ستتجاهلني من أجل نصف أُنثى!؟,تخسر ذاتك من أجل نزوه وضعف أمام منظرها الذي ألمه يُألم قلبك:أستغفرالله,أستغفرالله أعوذ بالله منك يا أبليس
,أتجه لدورة المياه المنزوية ليتوضى ثلاث مرات مُتتالية لعل أعضاء جسده بأتمها تعود لحالة سكينه ونجح بذالك..خرج لها وكما لو كان رجل أخر بعد وضوئه وغضب ليلة الماضية يعود به ,بنبرة تُزلزل أرجى جناحه :روان يازفت
لم تتحرك ,أو بالأصح لم تشعر به,أقترب منها ليشد الغطاء الذي أسفلها مما جعلها تكون مستلقيه على ظهرها من شدة ألمها صرخة بـ:أه
سقطت عينيها بعينه المُربكة لها ,قامة بضم نفسها كأنما تحميها بسعرة على الجانب الأيسر من سرير,بأمر:الحوسه هاذي معك خمس دقائق تلمينها فيها
من غير أن تتحدث أبتعدته عن سرير إلى الباب ليراقب سيرها أنحنته لتأخذ مايسقط بأرض الغرفه, ليتمزق ما ترتديه من الأعلى ليفضح نصف عامودها الفقري,عض على شفتيه سُفليه وهو ينظر للخطوط التي رسمها تشويهه لها,وضعة يدها بسرعة لعلها تستر ماظهر,بسخريه:لو أبي أشوفك شفت,بس ماتعني لي شي.
من غير أن تنظر له أو تجيبه خرجه بسرعة
ليستلقي على السرير وتفكيره بها شعر برطوبة أسفله لينظر لبقع دم مُتقطعه أمن من المُحتمل أن يكون من فعلته ,أم شي أخر؟..أبتعد عن السرير ليأخذ هاتفه ويقوم بالأتصال:هلا عبير
عبير:...
فيصل:الحمدالله الأمور تسرك بحول الله
عبير:..
فيصل بضحكة:هههههههههههههههههه,ق ريب
عبير:..
فيصل:العين أوسع لك من المكان
عبير:..
فيصل:لا ماعليك منها ,أنتي عزمي بس
عبير:..
فيصل:لاصدق
فتحت الباب لتجده بعكس حالته التي خرجته وهو بها.
مُستقصدا الأغاضه وأن يكونا على حد سوي:دقيقه ياقلبي
نظر لها بحده:خلصتي
تجاهلته وهي تذهب لغرفة تبديل الملابس,فهي شبه عارية بقطعة القُماش البالية هذه!.وحشيته في ضربها ليلة الماضية شيء لا تستطيع نسيانه ,قهر رجال ووجع لعين يسكن عينيه,يعتقد بأن الوجع الذي بعينه,لا يغني شخص سواه!,
يعتقد أعتقد احمق بأن الأمر لا يعنني ولا يؤلمني يعتقد
بحماقته هذه ستُعاد عُذريتي التي لم تذهب حتى تعود..
سيظل يجهل هذا,لـ زمن أجهله أنا أعلم بقرارته ذاتي بأن مُشكلته لا تتمحور بمُنتصف أن أكون بكرا أم لا
أفهمه بقدر مايجهل ذاته أفهم كونه بداخل رجُل جُرح من رفض أبنه عمه بطريقة غير مُباشرة دائما نحن
ونحن ضمير الذي يعود لنا نحن نساء اللاتي نكون مُقيدات ومجبورات على أن نُنفذ مايأمر به سيدنا وسيدنا المقصود به "العادات والتقاليد" بمجرد كلمة نطقها يوما بين رجال العشيرة"تراني محجر روان" وماذا عني هُنا! طفلة لم أفقه شي ذات ثالثة عشر عاما
ألهو مع الأطفال ليأتي والدي مُبتسما: فيصل حجرك
ومنذُ تلك ليلة ولا يقترن باسمي أو يُذكر بدون ذكر أسمك"حلال فيصل""حرمة فيصل",فيصل :إذا كلمتك لاتسوين أنك ماتسمعين
روان بهدوء :لا ماخلصته
فيصل:أظن أني وراك
روان:بكمل شغلي الحين
أمسك بها ليشدها للخلف ويجعلها توازيه ,ويُغرز أصابعه بخاصرتها
روان بسخرية:كلامك وأفعالك تتناقض
فيصل بهدوء:أثبت أنك خاتم بشمالي
روان سرته بها رجفه وهي تشعر به يتحسس عامودها الففقري, لتردف: والله والله أني حرام عليك
حديثها فسر له بُقع الدم التي كونته برأسه دوامة أساله لا مُنتهيه,أعاد أصابعه بمنطقة الخاصره :ههههههههههههههههههههههه,و ش ثقه ذي, عندك أمل
أني بفكر فيك,أو أشوفك!
روان وأجفانها تقف أمام دموعها لتردعها وتأمرها أن لا يتضح ضعفها وقلة حيلتها:طيب أبعد عني
فيصل:أسمعني
روان وضعة يدها على يده وأبعدتها وتقف أمامه مُباشرة,بأندفاع:أنت إلى أسمعني أنا طول ما أنا مرتبطه فيك أسمع من كان عمري 13 سنه وأنا أسمع بدون ما أنسمع ,من يوم عمري13 سنه وأنا بعين الكل حلالك بدون محد يسمعني أو ياخذ رأيي تحسب أنك يوم حجرتني الكلمه سهله نفس معناها!,الكلمة قتلة طفلة يافيصل, من غير ماتفكر فيني من أنا أصلا ,
أنا بس جسد ملكك بقرار الكل عني عني أسمع مبرراتي صحيح أنها ماتشفع لي بس أمسها مبررات صار حتى لعبي نحرمة منه ليه عشان فيصل ياخذ روان الكاملة
بقهر قاطعها: وأخذ وحده ناقصه يوم قالو أنك حلاله أنتبهتي لك
روان بأندفاع:ماني ناقصه
بغضب شديد:لو أن نقصك فيك كان أهون على روح,من بين الرجال شايبك أستحى يحط عينه بعينهم,ومن يرجع سبب له لك حسبي الله عليك,وأخوك أن شافني داخل المجلس صد وقام فكرتي فيهم!,خفتي الله فيهم
روان ببحه:وأنا من خاف الله فيني
فيصل بعاطفه: لو أني من ذيك سنين ما أبيك حجرتك!
لو ماكنت مغليك قلت كلمتي بين الرجال!
خرج بغضب شديد يُشابه دخوله بعد أندفاع عاطفته بهذا الشكل هو لا يستطيع تقبل أن يكون رجل عاطفيا أبدا
**
منزل أبوعبدالله
5:30م
عبدالله:هاه يُمه متى بتخطبين لي
أبوعبدالله ببتسامه: عزمته
عبدالله :إن شاءالله
أبوعبدالله:وعلى مين!
عبدالله:بنت الفيصل الكبيره
أبوعبدالله بأستغراب:شقيقة جراح!
عبدالله:أيه!
أبوعبدالله:مُب أنت رافضها
عبدالله:أبيها الحين أول ماكنت مستعد لزواج
أبوعبدالله:وعادي عندك حرمتك بتصير مع أزملاك
عبدالله:خلها توافق وبعدها نشوف..هاه يُمه وش قلتي
أم عبدالله:أبشر اليله بكلمهم وأشوف وش ربي كاتب
**
9:30م
نواف ينظر بسخريه:كأنك قايلهم يرسموني!
ضابط بأرتباك وهو يزدرد ريقه :كذا كانت مواصفته
نواف يتأمل الملامح التي بصور وتحمل منه الكثير: قاعد ألعب معك أنا!
ضابط: طال عمرك
قاطعه نواف وهو يضعها:أمنا بالله يخلق من شبه أربعين ما أختلفنا , بس كل ذا شبه !
بندر وهو يتأمل ملامح نايف المرسومة: طال عمرك حصل خير
نواف بغضب:وش إلى حصل خير أحنا هنا نشتغل ,ماجينا نلعب عشان تجيني وتقولي ببرود حصل خير
أبوفيصل دفع الباب ليدخل ويجلس بهدوء بمقابل بندر: عساه خير
نواف وهو يدفع بالوحه المرسومه على بدر:خير وأنا أشتغل مع حمير!,الكلب ذا شايف له كلب ثاني يوم قلت أرسمه عطاهم مواصفاتي , يعني حدث العقل بما يُعقل أمرهم يرسمون وأنا إلى كنت هناك,وبوقتها أصلا ماكنت في الرياض!
أبوفيصل يأخذ لوحه ليتأملها من ثم نظر لضابط الذي أمامه بصدمة وهو يعلم بأن هذه رسمه تعود لنايف: أكيد أنك غلطان أنا هرجال أعرفه
وما يطلع منه العيب
نواف بأنفعال:أنت ياعمي كل من تعرفه ويقرب لك طلعه ودك مايمشي عليه القانون حاله حال غيره,وأولها نفسك ,رافع القانون عنك ومطلع منصور
أبوفيصل بحده:أنت ناسي أني أبوك يوم أنك تكلمني كذا وإلى وش صاير لك!,فيه ولد يكلم أبوه كذا!
نواف يقف ليخرج ويتركه من غير جواب
وأمور العمل وندى وكونه أحد الأناس المُشتبه بهم
يُرهقه ,سار حتى وصل لساحة تدريب
أنتبه لفيصل الذي يسير بها ,ليخرجه من شروده بصراخ:فــــــيــصــل
فيصل وهو يقف ويعكس الأتجاه ليذهب لنواف: وش فيك
نواف:أمش نطلع من هنا
فيصل :أنا بروح أزور لي مريض تخاويني!
كانك تعرفه نايف الفيصل
نواف وهو يسير لخارج ساحة تدريب:أهم شي نطلع من ذا المكان يا رجال أمش
**

نهاية البارت
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-14, 07:36 PM   #75

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كُل ما فيكِ مُثير حرام
منعُ النفس عنكَ كفِاح وكف اليد عنك جِهاد
ولو قيدت النفس بسلاسل واليد بأغلال
وزادت المسافة بيننا بِلاداَ أو جبال
عيني بِك زانية
والبُعد عنكَ صعبُ مُحال

**
ممرات المُستشفى

أمر أن يخرج من جوفه هذه الكميه من شعر
أمر لا يُصنف ضمن الظواهر طبيعيه!
أمر له تفسير ولا يحدث شيء بهذه الحياة من غير تفسير مُقنع!
وهذا تفسير على يقين أنه ليس له إختصاص بأمور طبيه..
أمن المُمكن بأنه بعد وفاة والده عاد للأمور التي يدخل بها المُخدر!, يجب أن تبحث بذاتها عن جواب من غير أن تتكل على أحد ما,فهي لن تسمح بأن يذهب من بين يديها كما ذهب نواف ,وذهبت ملك أيضا
رفعة رأسها لتسقط عينيها على ثوبه الأبيض السعودي التقليدي وشماغه الأحمر وحذائه الأسود وساعته سوداء ودبلته التي من الفضة بيده اليُسرى بذات اليد يُمسك بهاتفه,خلال هذه ثواني لحظة هذه جميعها والأهم من ذالك ملامح الشرود والأسى ظاهره بشكل كبير
..منذُ سنوات طويلة تُتابع مراحل نموه وأخباره جميعها عن طريق الصور وحديث زوجها سابقا عنه
وعندما شبّ ونضج أصبح حديث صُحف
وكانت تكتفي بذالك جراء الخطأ الذي أرتكبته
لم تتخيل يوما أن ترى فتى سنوات الأربع مُجددا ولاكن بهيئة مُختلفه تجبر الجميع بأحترامه.. تتصادم فكِ أسنانها بقوه ,وقدميها تسير طوعا لقلبها له
لتقف أمامه مُباشرة ,شعر بها ليرفع رأسه وتقع عينيه بعينيها ظاهره من فتحة نقابها ضيقه
عاد له شعور بأن هذه العينين ليست غريبة!
وبأنها ذات العينين الذي نظر لها منذُ مٌده وذات العينين التي تزوره كٌل ليلة ..تمتلك رائحة هذه قديمة تدفع الحنين وشوق
شعر بنفسه ليخفض عينيه بحرج :لوسمحتي شوي
أبتعدته قليلا ليقف وهو يعطيها ظهره
أم نايف أمومتها أمامه تُجبرها بنكث العهد الذي بين هما هي و والده :نواف
**
منزل جراح
أم أحمد خارجه من جناح تغريد
ليستعجب جراح وبأستفسار:وش الموضوع!
أم أحمد: كويس أنك جيت بقولك على حاجه
جراح بأستغراب أكبر فأم أحمد دائما تحاول عزل نفسها عنهم جميعا: أنا!
أم أحمد :تخص تغريد
جراح بخوف:وش صاير لها تعبانه!
أم أحمد تسير للأسفل ومن خلفها جراح
ليجلس بسرعة:وش الموضوع
أم أحمد:عبدالله أخو زوجتك
جراح:وش فيه!
أم أحمد ببتسامه :خطب تغريد
جراح يرتفع حاجبه: متى هذا الكلام !
أم أحمد:اليوم
جراح بحده:وش قلتِ لهم!
أم أحمد:إلى لازم ينقال الأمر بيد تغريد
جراح:قلتِ لها!
أم أحمد:أيه
جراح بغضب:بإذن مين تقولين لها!!!
من سمح لك تدخلين بحياة أختي!
أم أحمد بخوف:وش غلطة فيه!
جراح توقف بغضب ليقطع الدرج
درجتين درجتين حتى يصل بسرعة أكبر,طرق الباب من ثم من غير إنتظار أجابتها فتح الباب
ليجدها تجلس وهي شاردة بصورة بيدها
أقترب منها ليطبع قبلة أحترام أخويه بجبينها: مساك الله بالخير
خرجته من شرودها,لتدس الورقة التي بيدها
ظنن منها أنه لم ينتبه لها تجاهل هذا الأمر ,ببتسامة: شخبار شيخة الفيصل!
تغريد ببتسامة:تشبع غروري على فكرة
جراح: من الأمور إلى أحبها أشبع غرورك
تغريد: فاضي لي اليوم
جراح:وكل يوم..
تغريد:لا تماطل وتعال من الأخير
جراح:فاهمتني يعني!
تغريد :جراح!
جراح أخذ نفس عميق: جاك نصيبك
تغريد بسخريه:نسيبك شفت وشلون ,أنت تأخذ أخته وأهو يأخذني عملية بدل
جراح :ما أقصد عبدالله,شخص ثاني
تغريد بأهتمام:تتكلم عن مين!
جراح: عن رجال أفعاله بالمجالس تشهد له
وخاطبك قبل عبدالله فأهو الأولى
تغريد:من!
جراح :ماتعرفينه
تغريد بسخريه: أتزوج واحد ما أعرفه يعني!
جراح:ناصر
تغريد تعقد حاجبيها بأستنكار: من ناصر!
جراح:ناصر خويي
تغريد بأستحقار:تمزح!
جراح بجديه:الحمدالله أني ما أمزح وجاد بكلامي
تغريد:تقارن ناصر بـ عبدالله!
جراح: ناصر أنسب لك من عبدالله
تغريد:وأنا ما أبي ناصر!
جراح يقف:ذا إلى عندي فكري زين, و برضاك نصيبك مع ناصر
تغريد :ما تخاف المدام تزعل!
جراح تجاهلها وهو يقف قريب من الباب للخروج:تصبحين على خير
**
توقف بتعجب بأن تعلم هذه المرأة أسمه!
من أين لها هذا ,يبدُ بأنها بحاجة له وإلى لم تمتلك تلك البجاحة الكافية ,ومن المُمكن أن تكون حصلت على أسمه عن طريق الأعلام *أبتسم* من المُضحك على نفسه أن يترك أمور عمله شاق والحلقة التي يصعب عليهم الخروج منها, وشئن ندى وتصرفاتها التي أصبحت مُستفزة له,ليفكر كيف حصلت واحده بمثابة والدته على إسمه..ومازالة الأبتسامة على أفكاره .. عاود بلف جسده ونظر للأرض بأحترام لكبر سنها:هلا يُمه
تحققت أمنيتها العُظمى بدُنيا بعد نيل رضاء الله
أن يُطلق عليها بكر رحمها بأُمي..
أشعر بها بهذا الحدّ,أم هوا يمتلك خُلق أباه الكريم
الذي يجعله يقوم بتوزيع هذا الحُب وأن يُطلق على جميع نساء أُمي!
أم أنه يبحث عنها بين أوجه النساء وصوتهن, مثلما تبحث هيا عنه!..بغصة سنوات والندم يُهشم قلبها,جلسة أرضا ونهارة بُكاء
شُل عقله لشدة فزعه..نظر أمامه باحثا عن مُساعدة ما
تُنجيه من هذه المرأة فهوا ليس بحاجة أن يحمل عبئ أمر أخر!
أحمد خرج من جناح نايف القريب بتعجب من صوت البُكاء,أقترب بسرعة وهو يراها
نواف بسرعة تهرب: أمك شكلها تعبانه ,الله يطول بعمرها ويشفيها لكم
أعطاه ظهره مُبتعدا
أم نايف وهي تراه يبتعد,تقف بفزع ليُمسك بها أحمد:خالتي وش صايبك
تحاول الهرب منه: مابي حسرتي على نايف وأخته تتكرر فيه ,غصة سنين ظلمته وظلمة حالي أبعد خلني أجيبه قبل مايروح
أحمد يُمسك بها جيدا: خالتي لا تفضحينا برجال,صحيح أنه به من نايف كثير, بس نايف للحين عندك يا خالتي لا توسوسين
أم نايف أبعدته بنية أن تتبع نواف,ولاكن أمسك بها بقوه وثبت يديها:خالتي أصحي على نفسك والله أن نايف مابه شي
أم نايف ببكاء مرير: مهب مرتاحه قلوبكم إلى إذا صار فوق قلبي حرق عليه!
أجلسها أجبار لها لتحاول الهرب وتفشل
**
10:00ص
منزل أبوعبدالله


على مائدة الإفطار
يُلم شمل العائلة بأكملها
عبدالله كاسر للحديث الخافت بين والديه,فهو لم يُعد يستطيع تحمل وترويض نفسه أكثر من ذالك: يا الغالية
وجود:هلا
عبدالله رمقها بنظره أحتقار شديد وهو ينظر لوالدته:أم عبدالله
أم عبدالله بهدوء:سّم يا أبوي
عبدالله:هاه يمه كلمتيهم
أبوعبدالله:قاطع كلامي مع أمك عشان تقول هالحكي!
عبدالله بأحراج:سموحه يالغالي
وجود: ترا جراح ما يواطنك مثل ما أنت ما تواطنه بعيشة ربي
عبدالله بثقه:هذا ما يعني أنه مايعطيني!, عطيتك له وأنا مثل ما تقولين ما أوطنه
وجود بقهر:خير وش إلى عطيتني ويعطيك وش أحنا ألعاب مُب أوادم ياخي حسن ألفاظك شوي وجع
عبدالله بقهر أكبر:تراني أخوك وأقدر أكسر رأسك وش إلى وجع
أبو عبدالله يصفق :الله على الأدب والأحترام إلى تعرفونه لا تحترمون لا أم ولا أبو!
عبدالله :قلها تحسن ألفاظها ولسانها
وجود: بابا وش هذا يكسر لي رأسي وين عايشين أحنا بعدين أهو ناسي أن ما صار له سلطه علي!
أبوعبدالله : وجود لسانك تراه مُب عاجبني *وبكذب*حتى جراح مشتكيك لي
وجود تسعته عينيها بصدمه
لتُكمل أم عبدالله : قالنا أنها ملسونه والكلمه طيبه ما تطلع منها
وجود بأحراج :متى قالكم!
عبدالله بسخريه:حتى ولد الناس ما سلم من شر لسانك
ومفشلتنا عنده
أبوعبدالله بجديه:ما وراك دوام!
عبدالله ببتسامة:الحمدالله ماعندي أجازتي اليوم
حظي زين
وجود ببحه:بابا مو تقولون لي فيه أسرار بين زوجين ما تطلع هذا أهو يطلع إلى بينا!,بدون مايحط لنا خصوصيه
عبدالله بمحارش: أبكي ياقلبي
أم عبدالله:عبدالله!
عبدالله يرفع كفيه ,بعد حدة والدته ونظرته والده:بظل مُستمع ومُستمتع بس
وجود تقف :أسمعني بابا أنا مو على كيفه إذا يبيني يكلمني وإذا طفش مني سحب علي و ينشر أخباري بين الناس..خلاص قوله مانبي زواج خلاص بنتي ماتبيك وسافر لحالك وقبله يطلقني
خلعة دبلة لتضعها على طاولة بقوه
عبدالله :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه,من قايلك أن بدراما!, أفصخي دبله وقولي كلمتين وتطلقين
ومن لاعب عليك وقايلك طلاق كذا خذني جيتك!
وجود:أنت لا تدخل فيني
أبوعبدالله بحده:وجود قلت لك السانك تعدلينه مُب بنت عمرها 10 سنين عشان أعذرك!,ويكون بعلمك هالكلام ما قاله جراح بس إلى قاله بعد أن لك لنهاية شهر وتكونين ببيته
وجود بصدمة:نعم!
أبوعبدالله بجديه:رجال كلمني البارح وقالي تأخرتي عليه
عليه وأموره وأشغاله ما تنتظر ,وأنا فكرة بالموضوع
ماله داعي تصيرين بعيدة عنه ,و جودك عندنا ماله فايده وبيت زوجك أستر لك
وجود:بس أنا مُب موافقه!,أصلا أنا ما أبيه
أبوعبدالله:دلعك يا وجود نسيه ولسانك عدليه وبعديه عن الرجال,ترا أهو مُب أحنا أهلك عشان نكون مجبورين نتحمله!,رجال ماله صبر وما أهو مجبور يصبر عليك
وجود: ولا أنا مجبوره أتزوج الحين!
أبوعبدالله بجديه:وليش!
وجود: صغيره والله
أبوعبدالله:يوم وافقتي عليه ما حسيتي عمرك صغيره!
وجود : كان طيش
أبوعبدالله :الكلام وأنتهاء معك ثلاثين يوم وبعدها
الله يسهل لك أمرك بيت رجال, وهدبله ماتنفصخ منك
وإلى سويتيه قبل شوي وهالحكي ما ينقال قدامه
توقف لينسحب
عبدالله ورق قلبه على شقيقه: وجود
وجود تجاهلته وهي تذهب بأتجاه درج
عبدالله:يُمه ماله يحق يصدره أوامره وأحنا نفذها!
أختي ما أعجز عنها
أم عبدالله:ولا أبوك عاجزن عنها
عبدالله بقهر: قهرتوها كأنها رخيصه عندكم!
تفضلون ولد الناس عليها
أم عبدالله:الرجال كلم أبوك ,وقاله الحين الخيار لا بيدها ولا بيدي بيدك
وأبوك فكر فيها وقاله تم
عبدالله بنرفزه: وليش!
أم عبدالله: أبوك يبي يضمن أختك معه أنت ماتدري من بيصادف ومن بيعارف,إذا صارت أختك معه أضمن لها ولحياتها.., لو نترك الموضوع بيدها ماراح تقول شي وبتظل تماطل بالموضوع..وأبوك متضايق من أختك عشانها كم مره سمعها تسبّ فيه عند الجوهره
وقالها أن جراح شاكيك لي يبيها تهجد بس أختك الله يصلح قلبها ولسانها ويسنعها
صمت عبدالله
لتكمل أم عبدالله: خطبتها لك
أستعدل بجلسته بحماس: وش قالُ!!!!
ابتسامة ابتسامة عريضة وبضحه:كأنك مطيور!
وضع يده على رقبته بحرج: والله يُمه أبي العرس
أم عبدالله بشكّ:عبدالله بينك وبينها شي!,لوبينك وبينها شي خذها مني تراكم مُب صالحين
عبدالله:والله يُمه مابينا شي
أم عبدالله:وليش صار خاطرك فيها كذا من الله!
عبدالله: قلتيها من الله
أم عبدالله :عبدالله أنا أمك
عبدالله يقف وهو ينوي التهربّ: يُمه أنا بطلع
قبل رأسها بحُب وأنسحب بسرعة قبل أن ينتظر ردها
**
منزل أبوفيصل
يدخل بجانبها و يحمل بيده حقيبة متوسطة الحجم
وابتسامة تُناسب ملامحه صارمة مرسومة عليه..
: تو ما نور البيت
عبير ببتسامة:منور بأهله
فيصل:أخيرا أقتنعتي!
عبير:والله مُب قناعه قناعه بس حدتني دنيا
يضرب فيصل على صدره:أفا وأنا أبو نواف
بيتنا مُب قد مقامك
نزلة لمُنتصف الدرج لتنتبه له معها يقفان أمام باب المدخل ,قررت العوده للأعلى قبل أن يراها
ولاكنها فشلة لأنه أسرع منها..فيصل:روان
روان بصوت خافت: طنشيه ياروان ,ولا تخلينه يقهرك
رسمته ابتسامة جاهدة حتى خرجة:هلا والله
نزلته خطوات درج بثقة تامة لتقف أمام عبير وتمد يدها للمصافحة: أهلا نورتي بيتك
فيصل الذي تعجب من هذه القوة نظر لها بصمت
عبير: هلا فيك منور بك
روان :تفضلُ طيب ليش واقفين !
أتجهة عبير بالمقدمة من بعدها روان ليقترب فيصل منها وهو ينظر لعنقها,أمسك بيدها ,وهو ينظر لعبير غمز لها:جايك
ضحكة عبير , مما زاد روان ضيقاً..سار بها للمطبخ الجانبي وأشار للخدم بالخروج,لفها ليجعلها تُعطيه ظهرها وضع يده على الأزرار الخلفية لقميصها ,روان بفزع:فيصل!
فيصل:ولا حرف..
نظر لبداية ظهرها: أنتي وشلون لابسه كذا!,ثقيل عليك روان: وش يهمك بالموضوع,روح للي برا
فيصل:واجب على فكرة!, لا أكثر ولا أقل
دخلة نجود لتنظر لهما ,بأحراج :أسفه
فيصل يبتعد عن روان وبتبرير: مرت أخوك طايحه وأشوف لها ظهرها
نجود:مايحتاج تبرر أنت وأهي تصلحون
فيصل بتضيع للموضوع: جبت معي عبير
نجود ببتسامة:أيوا شفتها
وهي تخرج بسخريه:ناظر ظهرها الحين زين لا يكون واحد من عظامها مُب بمكانه
روان بحلطمه: وش ذا العائله..الله يصبرني
نجود بخبث: أيه والله الله يصبرك,أشتاق لك للمطبخ
فيصل يُمثل الغضب:مامن حياء وش هالجيل إلى مابه حياء
نجود:أقول ما رأته عيني.., المُهم أنا جيت أقولك أن أبوي بمكتبه يبيك
خرجته لتجد عبير: وش تسوين هنا!
عبير:أبد مليته من بيتنا
نجود:أنتِ تتمشين على راحتك ما تلاحظين!
عبير: والله فيصل قالي تعالي,عشانهم بيسافرون بدال قعدتي بروحي وقلت أجي أحسن لي
نجود:أتوقع دلين البيت أكثر مني,ما يحتاج شغل رسميات
جلسة بصمت,لتنظر لها عبير ببتسامه :روان
روان من غير نفس:يا هلا
عبير بأحراج:وجودي مضايقك..أو ما ترتاحين لي!




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-14, 07:39 PM   #76

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثاني)
روان وهي تقف: مايهمني وجودك وعدمه ما يفرق معي , وبعدين زين أنك جيتي هنا يمكن تشغلينه عني
عبير تنظر لـ نجود بتعجب:لحظه لحظه هاذي وش تخربط!
نجود بأستغراب: وش تقصدين
توقفته لتنظر لعبير بحقد ظاهر: أهي فاهمه وش أقصد عليها بالعافية الله يهنيهم
عبير بنرفزه:تتكلمين بالألغاز!, تكلمي زين معي
ترا ما أني أصغر عيالك وعندك شي قوليه بدون هالف ودوران!
روان: ما ألف وأدور وهو بيني وبينك شي يجمعنا غير فيصل!
نجود وهي تفكر:لحظه لحظه,روان وش تعرفين عن عبير!
روان بصوت مرتفع من شدة غضبها: وش أعرف غير أنها تخرب بيوت الناس وتأخذ من الحريم أزواجهم
عبير بصدمه:أنا!
نجود صمتت لدقيقة تامة من بعدها:ههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههه
نظرا لها بتعجب,لتردف: صدق من قال الحُب يخلي الصاحي مجنون,وثقيل خفيف , روان وش تعرفين عن عبير غير أنها بنت خالتنا!
روان بحقد:تسألين بعد لك وجه!
نجود: شوفي واضح أن أخوي مستخف دمه معك ومفهمك الموضوع بالمقلوب يعني ترا ذي أختنا
روان بتعجب:نعم!
نجود أكتفته في ابتسامه ,لتُكمل عبير:الحين عذرتك
دام البلاء من أخوي..
روان:لحظه كيف أختهم!
عبير: مابيني وبين فيصل إلى الأربعين يعني خالتي الله يرحمها طلعة من النفاس أمي جابتني فأنا يعني رضعة من خالتي ويعني يصيرون متعب وفيصل محارمي وعلاقتي في فيصل قويه أقوى من علاقته بنجود
نظرته لنجود لتأكد نجود:بضبط..
روان :ليش يقولك أم نواف!
نظرتا نجود وعبير لبعضهما البعض من ثما:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
عبير:عاد هذه شغلها عليك سأليه أهو يجاوبك
روان:طيب أنتي وش وضعك معه!
عبير: ليش تستفسرين مني كثير وكأنك شاكه فيني! أو بكلامي!
روان :لا مُب كذا بس وش الأخت إلى طلعة من تحت الأرض ولها الحُب ذا كله!
عبير زفرته بضيق: ماكنت برياض يعني تقدرين تقولين كنت مرتبطه,متزوجه واحد شغله مايحكم عليه يقعد بدوله وحده من دول الخليج ولي معه أربع سنوات وربي مارزقني بعيال وتزوج علي وقررت أطلق منه
لأني ما أرضى يكون لي ضره ,وأصلا حتى أبوي وفيصل قالُ نفس ذا الكلام أن بنتنا مالهم جارات بداية زواجك تقريبا ذا سالفة.. شغل أبوي نفس شغل سيف يعني من مكان لمكان المهم مالك بتفاصيل المُمله أبوي كان بيسافر برا وبيقعد كم شهر ورحت معهم
وفيصل قال بيهتم بموضوع طلاقي من سيف
المُهم على نهاية رمضان رجعنا وبس عشان كذا ماصادفتني ,والحين أبوي بيرجع يسافر وأهلي بعد معه وسيف يبي يتكلم معي
وفيصل قالي أجي هنا عشان ما أجلس لحالي وبعدها لكل حادث حديث,ومافي أحد كلهم محارمي يعني بأخذ راحتي كأني ببيتي
روان بتفكير:أسفه على كلامي..بس مُمكن خدمه منك ومن نجود
نجود وعبير:أمري!
روان: ما أبيه يعرف أني عرفته هاذي تفاصيل,على أساس أنك زوجته وعلى عماي نفس قبل
والله بتخدموني لو سويتو شي هذا لي
نجود: الله يستر
عبير بحماس:نغير جو والله ,خلاص وعد ما يدري بشي

*****
7:35م
أحد أسواق الرياض
تسير بجانب أثير :أبي أفهم ليش ماتبين تعرفين الجنس!
أثير وهي تنظر لأحد محلات الأطفال:عشان اجلس أشتري للبنت والولد يعني أي شي يعجبني أخذه
تغريد:الله من العذر بس!
أثير وهي تُفتش بالمحل عما ينال أعجابها: عذر مُقنع صح!
تغريد: لا جد ليش!
أثير:إلى يجي من الله حياه الله صح أولا!, يعني أهم شي تمام صحه والعافية وإلى شرايك يا دكتورة !
تغريد: أكيد كلام ما يختلف عليه أثنين بس حتى
أثير:إذا جاي شفتيه
تغريد وهي تخرج أحد ملابس الأطفال:خذي ذا.. و إلى بالبيت!
أثير وهي تحمل عدد من القطع:من تقصدين!
تغريد:بشاير
أثير:شفيها!
تغريد وهي ترمي بأحد المُستلزمات لصغار بيد أثير:وش إلى وش فيها!, عاجبتك قعدتها
أثير بتأفف:عارفه وجهة نظري بذا الموضوع! صح!
خلاص نهياتي بطلق ليش أحرمه من حياته!
تغريد بقهر:يحرمك ربي من نار جهنم قولي أمين
أثير وتتجاهل غضبها:وجميع المُسلمين يارب
تغريد تسير خلفها :شينه بحقك والله يقولون مرتّ نايف حامل وراح يعرس عليها!
أثير:ناس ماتوكل عيش!
تغريد: ياخي مكانتك
أثير تضع الملابس التي بيدها لتقوم بالمُحاسبه عليها: ما قدرها!, ما ترك لي لو فرصة بس أتراجع بقراري!, بالعكس حركته تزيدني أصرار أبعد عنه
تغريد وهي تحاول تغير موقفها: بيأخذ ولدك أو بنتك
أثير:طيب الحين مايقدره يأخذه إلى بعد سنتين أو أنا غلطانه!
تغريد تحمل بعض الأكياس وتسير بجانبها للخروج:أيه
أثير:بعد سنتين البقره حقته تصير حملته وولدته
وبيكون مشغول فيه
تغريد: لا تعليق..المهم خلني أقولك أخر أخباري
أثير تجلس:وش أخباره!
تغريد: أخو زوجة جراح خطبني
أثير ببرود:طيب!
تغريد:وش إلى طيب!
أثير:يعني وش الجديد مُب أول مره وكالعاده مرفوض مثل إلى قبله!
تغريد: لا ذا غير, ذا الله يسلمك نسيب جراح, وفوقه زميلي بالعمل..والأهم من ذا أن بعد خطبني واحد ثاني صديق جراح المُقرب
أثير بأهتمام: يعني أثنين!
تغريد: وشكلي بختار واحد فيهم
أثير:أي واحد!
تغريد:ما يبي لها!, طبعا عبدالله
أثير بتفحص:تميلين له!
تغريد: تبين الجد لا!
أثير: ليش قاعده تحسسني أنك مجبوره تختارين
تغريد:لأنه ذا صدق بعد!
أثير:وليش ما تختارين صديق جراح!
تغريد:ما يناسبني كمستوى.. عبدالله أنسب لي وزواج عمر ماهو يوم أو أثنين أخلاق كلهم مسلمين
المرتبه إلى بعدها أشوف وش بدنيا!
عبدالله دكتور فاهمني وفاهمته,بعكس ناصر مُجرد موظف عندنا!, وزواجي منه بيخليني أتنازل عن أشياء كثيره أنا مُستحيل أتنازل عنها,وطبايعهم وعاداتهم تختلف عنا بعكس عبدالله إلى يشابهنا, المنطق يقولي أختار عبدالله..ناصر كونه صديق جراح ما يعني أني اوافق عليه!
أثير:لاتستعجلين وتظلمينه أستخيري
تغريد: المشكله جراح مقتنع بناصر أكثر من عبدالله
أثير بتأكيد:عليك في الاستخاره
تغريد:إن شاءالله
**
نواف وهو يغلق الملف:وصلّ الله وبارك
بندر كعادته يُعيد الحديث حتى يُثبت لجراح بأنه أنصت وفهم: بعد ما رجعنا الملفات وأخذنا المعلومات كاملة نراقب إلى مشتبه فيهم ,وتظل المعلومات سريه ويراقبهم عزيز بنفسه وحتى العم بدر مايدري بشي
ويدربون إلى أخترتهم للعملية إذا تحدد من جاكسون من إلى مُشتبه فيهم..
عبدالعزيز بصدمه:أهب عليه مانسى حرف
نواف:وأنت عساك مانسيت!
عبدالعزيز :مُمكن أسأل!
نواف ببرود:لا,بس تنفذ.
عبدالعزيز بنرفزه:ياخي وش شايفني بهيمه وإلى وش أنفذ وأنا مادري وش سالفة!
نواف: لا رجال عن عشر رجاجيل بتنفذ وأنت ساكت عبدالعزيز:ما بليد حيله.
بندر: نايف وأحمد الفيصل, وطلال الجامح, وراشد , وجماعة منصور
عبدالعزيز:وأنا وش ألحق عليه!
نواف:أنت حمار!, لنا ثلاث ساعات متقابلين ونكرر نفس الكلام
أنت بتدخل على ذا الأحمد بيعطيك معلومات عنه بندر وبعدين منه بتعرف أخوه وتتقرب منهم وتشوف وش سالفتهم وبتعرف منهم راشد إذا كان صدق لهم يد من قريب وإلى من بعيد,وطلال تراه معك بالعمارة جارك صعبه تتعرف على جارك
عبدالعزيز بفزع:يعني أنت مستقصد!
نواف: ما أخبرك تهاب شي!, ويكون بعلمك ما أهو أنا إلى أرمي رجالي بنار هالعلم أنه جارك ماعرفته إلى البارح من بندر..
عبدالعزيز: أبوها من مذله.
نواف بهدوء:يكون بعلمك ترا محد جابرك, وفيه غيرك إذا ماتبي رفض أفضل من هذرتك إلى مامنها سنع كأنك من نسوان
عبدالعزيز:يخسن نسوان أصير منهن
بندر ببتسامة: قبل كم سنه مستخدم معي نفس ذا الأسلوب عشان تستفزني
نواف أكتفى بنصف ابتسامه ,وأخذ هاتفه لينتبه لعدد من الاتصالات من ندى تجاهلها وهو ينظر لعدد أيضا من الرسائل نصيه ,أخذه شك بأن أمر سيئ يحدث معها, ليتصل بزياد الذي أجابه خلال ثواني قليلة
زياد:سّم طال عمرك
نواف:وش صاير!
زياد كرر ببلاهه:وش صاير!
نواف بحده:زياد!
زياد بفزع من حدته:أمرني
نواف:صاير شي!
زياد: لا
أغلق من غير الحديث أكثر..ليتصل بندى الذي أجابته بعد دقائق :هلا
نواف يأخذ القلم الذي أمامه ليقوم بالكتابة:وش الأخبار عندك!
ندى:متى بتجي!..
نواف ببرود: العلم برأسي
ندى بضيق:نواف!
نواف:أسمعك..
ندى:تدري اليوم عندي موعد!,وأنك ولا موعد رحت معي
نواف: وغيره
ندى بصراخ: تراك مُب أحسن مني!
نواف بنبرة وعيد واضحه للجميع :الوعد ليلة إن شاءالله
عبدالعزيز وهو مستمع لحديث نواف الذي لا يفهمه: أحنا رجال يالله يالله نصبر على وعيده,وشحال لوكانت حرمه!
نواف يضع القلم بقوة على طاوله:عزيز..
عبدالعزيز يقف
ليقف بندر خلفه بتهرب: أتركم
عبدالعزيز: وأنا معك
نواف:شف شغلك زين
خرجا ليُعيد نواف حديثه مع ندى بأريحيه هذه المره: وش تأمرين عليه!
ندى:أحضر زواجك
نواف: مستخفه بالموضوع!
ندى بضيق:أنت عارف ماهو أستخفاف, بس ماهو منطق تهملني كذا
نواف:قلت لك يومين تفكرين فيها
ندى:يوم كان كافي أني أفكر,أدري هذه الفترة ما أعجبك وأفعالي تضايقك,بس والله العظيم تعبته من اهمالك لي
نواف تراك صاير تعاملني كأني وش!, شي تقضي حاجتك فيه بس تجرحني كثير
نواف يقف وهو يأخذ الورقه التي كان يكتب بها :قلت لك وعدنا ليلة إن شاءالله
أغلق منها,ليخرج ليسترق سمع لهما
عبدالعزيز:أهو طبعه كذا دايم
بندر:بس والله أنه يعز كل من يشتغل معه ويقدره
عبدالعزيز: صرت حمار وتيس وثور وتقولي يقدر!
ياشيخ نبي أحترام بس
بندر بسخريه: عساك تبيه يقولك حبيبي وأبوي,مضيع بينك وبين حرمته!
نواف بمُداخله وهو يحك أسفل شفتيه:سالفة أنكم قاعدين تغتابوني بمشيها عشانكم بتجلسون تمحون ذنوبي وتكفرون عني وأنا مريح, بس موضوع أنكم تجيبون مرتي ذا أحنطكم عليه!
صمتُ بحرج...ليردف نواف بغضب: نعنبوكم به رجال يجيبون طاري نسوان! .,قلتها للألف وأقولها للمليون أتعامل مع حمير مافيهم من العقول شي, ترضون أحد يجيب طاري أهلكم بزين وإلى بشين!
..خسارة يوم حطيتكم يميني
خرج من جهة مكتبه ليتجه لمكتب عمه لم يطلب الأذن بدخول دخل ليضع الورقة أمام عمه وبها نُقطه بالمُنتصف :شفت نقطه زرقاء ذي!
نظر له أبوفيصل بصمت,ليتمم نواف:ذي أنا..
والبياض هذا إلى حولي أساله برأسي لأمي وأجوبتها عندك
أبوفيصل ببرود أخذ قلم أسود ليضع مُستتطيل بالورقة:هنا أُمك بقبرها
نواف:أنا متأكد أنها ماهي حيه بس وين قبرها
أبوفيصل:ضاربتن الفيوز عندك هالفتره ولا به أحترام ولا حشيمة والحين جاي تتهمني وتكذبني, قلي أني أنا أنا إلى قاتلها!, نفس الجماعة إلى أقتلو حرمتي أقتلو أمك وخذو جزاهم
نواف:قبر أمي وينه!
أبوفيصل:تعرفه
نواف: يا أبوي أمي وين!
أبوفيصل يحاول ثبوت:نعاملك مثل ما نعامل الأطفال هالحين, روحها فوق راحت عند ربي بالجنه وإذا مت بتروح روحك فوق معها
جلس نواف وهو يُغمض عينيه بشده لدقيقتين من ثم فتحها وهي تشجع حُمره: تزورني بالمنام!, وش قومها وش علتها وش هو إلى عليها أهو قضاء! , أهو صلاة ما تصليها أهي ظالمتنا أحد تصدقة ومانفع,أكيد أنه ماهو غايبن عنك ذنبها!
أبوفيصل:وش يضمنك أنها أُمك!
نواف:أُمي يا أبوي
وأمس شفتها
أبوفيصل دخل بدوامة سُعال لشدة صدمته:وين شفتها!
نواف:لو أني ما وثقة فيك كان حلفته بالله أنها أهي,نفس العيون إلى تلاحقني سنين شفتها
وبسخريه:تصدق أنها نادتني بالأسم!
أبوفيصل: وش هالخرابيط إلى تقولها وينك رايح له!
نواف:راح فيصل لنايف الفيصل ورحت معه
أبوفيصل توقف خشية أن يكونا تصادفا, وتدارك وضعه من نظرته نواف المُتفحصه لحاله ليردف : وش صاير له!
نواف ولم ينتبه لتغير عمه الذي يُتقن إخراج ذاته من المواقف الحرجه,
ببساطة أجاب:مادري,دخل فيصل وأنا مادخلة جلسة أنتظر..يُبه طالبك ماتضيع موضوعنا وتجاوبني أمي وش سبب إلى صاير لها وماهو مريحها!
أبوفيصل:أنت إلى تفكر فيها وإلى ماظنتي بها شي
**
11:46 م
دخل جناحه لينتبه لهيئتها الغريبة لم يراها بكمال زينتها يوما غير ليلة ملكة جراح..
تعبث بوضع خلخالها وتُركز به حتى أرتبط ببعضه,من ثم أخذته طلاء أظافرها الأحمر لتضع بتركيز
ضايقتها غُرتها طويلة لترفع رأسها لتُثبتها بمشبك شعرها ,سقطت عينيها بعينه,ببتسامة جعلته يشعر بعدها بأن أمرا هُنا يحدث:هلا جيت!
يتأمل تفصيلها الفاتنة مع فستانها الأسود الطويل:أيه
أكتفت في أبتسامة بسيطه من ثم عادة لعملها,فيصل ولا يُعجبه أن يكون هُنا مُهمل كما لو كان رجُل خفيا: على وين إن شاءالله!
روان من غير نظر له وهي تتحشى أن تنظر لعينيه المُربكه فهي تعلم بأنها ستفزع من حدتها وتتراجع عن ما عزمة على فعله: ولا مكان
فيصل بأستفزاز: يعني تذكرتي أنك متزوجه!, وقلتِ بتزين لزوجي حق من حقوقه
روان :ثقه ياولد عمي!.. أصلا الواحد يتزين لعمره!
فيصل وهو يقترب منها:هذا بحال إذا كان عايش لحاله!
وقتها يتزين لنفسه
تنظر له بثقه تُخالفه مايحدث بجوفها من براكين رهبه: كيف يعني
فيصل وهو يُمسك بيدها ليجعلها تقف ويشدها له ليلتصق صدرها بصدره:يعــ..
**
ببتسامة خبيثه:صرتي عندي,وبيدي ولي..ومامن أحد يقدر يمنعك عني
**
نهاية البارت..
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم..



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-14, 05:30 PM   #77

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السابع والثلاثون
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
و لكن من يبصر جفونك يعشق
أغرك مني أن حبك قاتلي
و أنك مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر .
أنت النعيم لقلبي و العذاب له
فما أمرّك في قلبي و أحلاك .
و ما عجبي موت المحبين في الهوى
و لكن بقاء العاشقين عجيب .
لقد دب الهوى لك في فؤادي
دبيب دم الحياة إلى عروقي .
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .
فياليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر .
عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــا
إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ.
و إني لأهوى النوم في غير حينـه
لـــعـل لـقـاء فـي الـمـنـام يـكون.
و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـق
ولـكن عـزيـز الـعاشـقـيـن ذلـيل.

فيصل وهو يُمسك بيدها ليجعلها تقف ويشدها له ليلتصق صدرها بصدره:يعني يامدام لو ماكنتِ مرتبطة
فيني ساعتها تقولين هذا الكلام
ببرود وهي تنظر لعينه بقوة: أها,مرتبطة فيك!
ترا إلى يجمعني بك مكان وورقه بس!
لا عاطفة ولا تقدير ولا أحترام ولا عشره بينا!
فيصل أبتعد عنها ليجلس:طيب..
مثل مالك لك حقوق,عليك حقوقك
قاطعته: إلى يسمعك يقول قايم بحقوقك!, مُب من حقي المهر إلى ماشفته!
فيصل بسخريه:ظنك بسرقك!,محفوظ حقك بحسابك ,وش حقوقك ثانيه إلى ماسويتها!
أردفت :ما أشوفك عادل!!
فيصل بأستنكار:عادل!
روان بمقصدّ:بين زوجاتك!
فيصل ببتسامة ساخره: نصيب الكبير لك!
روان بذات سخريه وهي تُحدق بعينيه: أخاف على زوجي من العذاب!, لزوم يكون عادل
فيصل صمت وهو يستعجب من حديثها وحركاتها العجيبة اليوم,لتُكمل بتشديد : النصيب الأكبر لأم عيالك..
فيصل بأستلعان يُحدق بجسدها: وين المشكلة تصيرين بعد أنتي أم عيالي!
روان بمُشابه لحديثه:أفا ماهقتيها منك *وبمقصد*يا أبونواف ترضى على نفسك بناقصه!
فيصل أستمر بتحديق صامت, لتقف وهي تتجه للباب لنية الخروج..بزجر:هيه..هيه بتطلعين بذا لبس!
روان تنظر لنفسها:وش فيه!
فيصل يحاول أن يُحافظ على أعصابه من تلف أمام هذه المرأة التي يجهل الذي حدث لها هذه ليلة: من حق زوج سمع والطاعة
روان تُحرك حاجبيها:فيما أمر الله
فيصل ببتسامة: وربك أمرك تطلعين عند خلق الله كذا!
روان:وش تبي توصله!
فيصل بصيغة أمر:تعالي أجلسِ هنا..
جلسة بعيدا عنه..ليُحرك رأسه بمعنى عدم الفهم:وش فيها الفيوز عندك ضاربه ألف!
روان: مافيها شي!
فيصل :أتوقع هذه إلى يسمونها غيرة النساء!
وجود عبير قلب عقلك كذا!
روان بسخريه:شفت عاد!
فيصل بجديه :أسمعني عاد أنا رجال ما أحب المراد ولا قلة الأدب والحياء وطولة لسان
روان بجديه مُماثله: ولا أنا أحب الرجال الكذابين
فيصل أتسعته محاجره بصدمه:يا نعنباها مقواها ومطول لسانها
أمسك بشعرها بقوها وشدها له: وش طول هالسان له!
روان تعض شفتيها بقوه حتى لا تطلق أه لشدة ألمها
فيصل بغضب:منهو إلى حاشي رأسك بالكلام !
روان وعينيها تدمع لشدة ألمها: مـ حـ ـ ـد
فيصل شدها بقوه من ثم دفعها وسار نحوها وألتصق بها: وش قايل لك!,الهبال مابيه
روان من بين ألمها لفظة كلماتها :وأنا ما أبيك
بغضب ترك شعرها لتسقط أرضا,أنحنى ليُمسك بشعرها مُجددا لتقف لف يدها خلفه ظهرها:صدق!
روان:أيه
فيصل بغضب أخذ العقال الذي على الكنب وأقترب منها وعينيه تدل على غضب شديد قادم
روان بخوف:فيصل والله جروحي إلى الأن تعورني رحمني
بعنف من غير شفقه ضرب جانبها الأيمن لتسقط أرضا نظرته لفازة الورد المتوسطه ,تعلم بأنها ستدفع ثمن ما ستفعله باهضا , حملتها لأنشغاله ورمت بها عليه لتقف مُتحملته على وجعها فتحت باب الجناح بسرعة لتنزل درج
الخادمه تقف أمامها لتدفعها بقوه وتنزل درج متعب وهو ينوي صعود تفاجأ بها وهي تنزل درج بسرعة عجيبة ألتصق بالجدار وركز نظره للأعلى وتجاهل فضوله بنظر إليها
فيصل بصراخ : أن خليتك ساعتها ما أكون رجال حرام هشارب فيني
نظر لمتعب وهو بدرج ليرمقه بنظرة حاده,ليردف متعب بكذب: ماشفتها نزلة من المصعد!
نزل درج بسرعة :روان زفت!
نجود وهي تدخلها دورة المياه:أدخلي هنا
عبير أقتربت منه لتمسك به: فيصل وش بتسوي يعني!
أبعد يدها عنها,ليصرخ بغضب:روان
أبوفيصل يخرج من مكتبه بضيق :صاحي أنت!
فيصل تجاهل والده ليصرخ :أطلعي لي يالفـ
قاطعه والده بصفعه قويه تردد صدئها بالمنزل..,بأمر :ألحقني لمكتبي
عبير وهذا الموقف كبير عليها لا أحد يستطيع أن يُجادله بقوله أو أن يضع عينه بعينه الصارمة,والأن ضرب بين من هو لهم مصدر للقوة :فيصل
أشار لها بيده بعدم الأقتراب
لينزل متعب ويقف أمام شقيقه:إلى كنت بتقوله مُب هين
أخرج غضبه بدفعه قويه لمتعب جعلته يسقط,ليتجه لمكتب والده
دخل بهدوء أغلق الباب,وهو يعطي والده ظهره
لم يُفكر بنظر له,أبوفيصل بغضب:مرتكب كبيره من الكبائر داري!, به رجالن صاحي يقذف حرمته!
صمت فيصل ليقترب منه والده ويُمسكه مع ياقته بغضب:أبي حفيدي من بنت عمك فاهم
فيصل بصدمة:بتأمن أحفادك معها
أبوفيصل بأمر:جب الأول منها بعدها طلقها وإلى أنحرها وإلى أنت وياها تصلحون
فيصل أبعد يد والده عنه:إلى تخون مره تخون عشرين مره..
أبوفيصل:أدري أنك للحين ما لمستها بس سمعني يافيصل تراك غاضبن ربك.,لا أنت إلى تركت بنت عمك بحالها ولا أنت إلى ماسكها
فيصل وهو ينظر لوالده:يوم معي وثاني ضدي!
أبوفيصل: شغلك مع منصور ماهو معاها وجبته لك وأنت إلى تركته
فيصل وغضبه يتجدد مع ذكر منصور أخذ سلاح الذي على طاولة وهو يفتح الباب : لو أنها ما راحت له ما جاها
خرج بغضب ليجدها بصالة أمسك بخصلات شعرها بقوة,همس لها بتقليد: واثقه أني بتركك يا بنت عمي يوم أنك مديتي يدك علي!
أبوفيصل ويعلم بأن أبنه غضبه صعب ترويض أشار بعينيه لعبير ونجود بالخروج من الصالة وأتجه لمتعب ليهمس له بأدخال الحراسه
**
ص2:57
تأخر كثيرا جدا عن توقيته المُعتاد
أم كان يسخر منها بشأن عودته هذه اليله..قضمة أظافرها بضيق حتى شوهتها من ثم نظرته لها لتزفر بضيق أكبر لن تترك هذه العادة سيئة بُكل توتر تقوم بقضمها ..شدة روبها بقوه عظيمة أفرغته بها غضبها,شعرته برجفه عنيفة ببطنها,وكأنما يُشير لها أبنها بأن لا علاقة له بذنب أبيه ومايدور بينهما,تراجعة لتُخفف عن ربطها له..شعرته به يُغلق الباب بقوه ليُشير لها بتواجده,أقتربت منه ببتسامة ساخره:صباح الخير
أقتربته منه لتقف على أصابع قدميها وتُقبل خده
تجاهلها وهو يحاول أن يخلع حذائها العسكري
من غير القيام بحالة الانحناء فهو مُرهق لشدة أن الأمور البسيطة ثقيلة عليه..انتصبته قريب من قدميه,لتخلع حذائه الأول من ثم ثاني ,توقفت لتلتصق به وتفتح أزارير قميصه الأولى ,قبل جبينها كرد لجميلها ومعروفها الذي قدمته له ..بتعتدته وصمت يُحيط بهما أكمل مهمة خلع قميصه وأتجه لدورة المياه
تنفسته براحه ..بسرعة أتجهة لغرفة تبديل الملابس أخرجته بجامة مُريحة له ومنشفة جديدة وضعتها قريب من الباب وقامة بطرقه ,أبتعدته لتحمل حذائه ومُستلزماته وقميصه لتضعها بأمكانها الصحيحة
مللته الأنتظار لتجلس على حافة سرير وتعبث بهاتفها..خرج وأتجه لجلسة الجناح أخذ هو الأخر هاتفه ليقرأ بعض الرسائل التي لم يمتلك الوقت الكافي ليطلع عليها ,تشجعته لتضع هاتفها بجانبها من ثم ذهبت إليه لتجلس على طاولة التي أمامه مُباشرة وتأخذ الهاتف من يده وتضعه بجانبها:ما كنت تقولي الوقت إلى أكون موجود فيه أنسي جوالك وأنا بعد بنساه!,أشوفك اليوم ماتطبق وإلى وش فيه اليوم عن غيره!
نواف صمت وهو يُحدق بفتحته روبها التي تُبرز صدرها ,شعرته به, أخفضته فتحتها بخبث قليلا من ثم قامت برفعها بشكل تام حتى لا يظهر شيء وتجلس بجانبه ومُلاصقة له تمام..اكتفاء بطيف ابتسامه وهو ينظر للمكان التي كانت به سابقا
ندى:أقول أو تقول!
صمت لتردف ندى :الحمل ضارب فيني ولا عب فيني حقك تطفش مني وماتبي تقابلني بس أرحم حالي شوي
أدخل يده خلف ظهرها من ثم قربها أكثر منه ,ووضع يده على بطنها ليتحسس جنينها:إلى يسمعك بيقول متزوجه واحد يصبحك بكف ويمسيك بكف!
ندى بصدق: أهون لي من أهمالك لي أنت أصلا ماتدري أنا أي شهر حتى!
صمت المُحرج كان جوابه..ندى :لا تخاف ترا ماهو من زياد ولا من سعد يوم أنك مُب مهتم به
غرز أصابعه ببطانها بقوة, وعروق جبينها تبرز ودقات قلبه سريعة جدا..توقف ليوقفها بقوه
رفع يده لنية ضربها أقتربت يده من خدها
ندى بخوف: لا نواف
أمسك بقبضته بلحظة الأخيره ليعطيها ظهره ويقوم بدفع الأريكة بقوه ليخرج غضبه بهذه ركلة القوية
يسير بسرعة وهو يحاول ضبط أعصابه عنها
ندى وهي تسترجع ما قالته كيف أصبحت قوية للحد الذي يجعلها تُصرح بقول كهذا!
جلسة بخوف على الأرض:نواف تـ
قاطعها بصرخه:أنكتمي لا أدفنك أنتي وإلى ببطنك معك ندى تزدرد ريقها وهي تحاول الوقوف
لينظر لها نواف بنظره حارقة جدا:تدري أني أدري بلسانك وطوله ,والله لو أن بقلبي لو شوي من شك أنها ماهو من صلبي لنحرك ,نعنبوك رجالّ متزوج أبي راحه أجيك تقولين لي فلان وعلان هاذي ثانيه وسلمتي مني ومن غضبي ثالثه بتسلم!,والله ماظنتني إلى سلاح يطش برأسك ..جهزي أغراضك نهاية الأسبوع بجيب حرمتي هنا وأنتي خذي لك الجناح ثاني,وتدرين من مين من أخت زوجة فيصل ونشوف وش بتسوين يابنت ماجد ..
ندى ببكاء:حرام عليك
بغضب شديدّ, وأفراغ لطاقته التي لم تعد تحتمل عناء العمل و والدته التي تراوده شكوك نحوها وأفعال ندى المُستفز: ماهو حرام يوم أنك تذكرين أسماء رجال مُب من محارمك!
ندى وهي لا تحتملّ فكرة المُشاركة بنواف: تبي طاري الدينّ!,والدّين يقول أجمع بين زوجاتك وأهم مايبون!
الدّين مثل ماهو يعطيك حقك يأمرك بواجب
نواف: نسيتي وضعي وأنه ضروره تكونون مع بعض عشان حمايتكم! , هذا شي يغير بدّين بما أنه ضروره
صمتت
لينظر لعينيها المليئة بدموع وتجعله يشعر بأن الأرض تُزلزل من تحته:
مع الأسف أني ماني حليم ولابي من صبرّ شي
ندى بحقد:تدري أن وراي أخوي وخالي وعمامي بيرضونها لبنتهم أنها ما قصرتّ بحقك وتأخذ على رأسها ثانيه!
نواف بسخريه : تدرين من الغلطان!, إلى فكر يتراجع عن هالموضوع لعلى وعسى يرجع لك عقلك بس العقل كل ماله ينقص
خرجته بضيق من الجناح لتتركه وحده
عمه أشار له بطرق ملتوية بأن أمر خطبة هذه الفتاة التي يجهلها أمر سيكن الفرح بقله ,كان سيتراجع لوهلة ولاكن ندى تُجبره بالموافقة والأرتباط بها حتى لو كان بغير راحة من كونها منبوذة وهي من أحد العائلات العريقة..
**
ببتسامة خبيثه:صرتي عندي,وبيدي ولي..ومامن أحد يقدر يبعدك عني
رنا تُمثل البرود وهي تخلع عبائتها لتضعها على
الكنب وتجلس ,نظر لهيئتها وتفحصها:ماعليه نعدلك إن شاءالله وش ورانا بينا عمر..
رنا:تخسي
أحمد: نعم !
رنا:مصدق بجلس معك!
أحمد بسخريه:حبيبتي أنا شريتك تعرفين وش يعني شريتك!, يعني دفعته مبلغ يخلي أخوك يقولها خذها لو تبي بدون زواج, مادفعته عشان أطلع بلوشي كذا رنا :المطلوب..
أحمد:تتعايشين مع فكرة أنك زوجتي حرفيا
رنا:بعيده عن شواربك.
أحمد بهدوء:براحتك
رنا بشك:يعني بتتركني!
أحمد يجلس بهدوءوهو يُشير:هنا المطبخ ,وذي غرفة نوم وفيه مجلس وغرفة ثانية
رنا براحة:يعني أنت لك غرفة وأنا غرفة!
أحمد ببتسامة: لا طبعا,لأني أصلا ماراح أكون هنا!
رنا :فكه
أحمد: وجودي هنا بالمزاج متى ما أبيك بجي هنا
رنا :وناهد!
ضيق عينه بطريقة مُخيفه ومُركبة: وش تبين بناهد!
تجاهلة خوفها,وربكتها فليس من صالحها أن تكون ضعيفة بنظره:أنت ناسي أن ناهد,وإلى مايحتاج أقول!
أحمد :بسوي نفسي ماسمعته بمزاجي,طاري ناهد وأهلي من كبيرهم لصغيرهم مايطبّ لسانك ولا لك علاقة فيهم فاهمه!
رنا بسخريه: أهل زوجي وشلون مالي علاقة فيهم
أحمد رفع حاجبه بأستنكار:ومن قالك أني معترف فيك!!!!!!!
رنا بأستغراب:نعم!
أحمد بستحقار: أنتِ شايفة عمرك وشايفه من أنا!,مستعوبة أنك تبين تصيرين زوجة علن لأحمد سلطان الفيصل!,عشم أبليس بالجنه
رنا:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههه, حلو أنك قلت لي أن مصيرك مطلقني ريحتني وأختصرته علي طريق
أحمد بسخريه مُمثالة:أهم شي أني ريحتك أهم شي راحتك
رنا ألتمسته سخريه بنبرة صوته الواضحه,لتتجه للغرفة التي أشار لها قبل قليل, تبعها ووضع قدمه قبل أن تغلق الباب:وش تبي!
رفع حاجبه ببتسامة ساخره :وش أبي!
أبتعدته عن الباب:فيك خير تقرب مني
أحمد:أبشري حبيبتي
رنا دسته نفسها بسرير حتى لا تتحدث معه
تركها بصمت حتى تأكد من أنها غرقة بنومها, ليخرج عائد لمنزله
**


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-14, 05:31 PM   #78

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السابع والثلاثون
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
و لكن من يبصر جفونك يعشق
أغرك مني أن حبك قاتلي
و أنك مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر .
أنت النعيم لقلبي و العذاب له
فما أمرّك في قلبي و أحلاك .
و ما عجبي موت المحبين في الهوى
و لكن بقاء العاشقين عجيب .
لقد دب الهوى لك في فؤادي
دبيب دم الحياة إلى عروقي .
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .
فياليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر .
عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــا
إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ.
و إني لأهوى النوم في غير حينـه
لـــعـل لـقـاء فـي الـمـنـام يـكون.
و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـق
ولـكن عـزيـز الـعاشـقـيـن ذلـيل.

فيصل وهو يُمسك بيدها ليجعلها تقف ويشدها له ليلتصق صدرها بصدره:يعني يامدام لو ماكنتِ مرتبطة
فيني ساعتها تقولين هذا الكلام
ببرود وهي تنظر لعينه بقوة: أها,مرتبطة فيك!
ترا إلى يجمعني بك مكان وورقه بس!
لا عاطفة ولا تقدير ولا أحترام ولا عشره بينا!
فيصل أبتعد عنها ليجلس:طيب..
مثل مالك لك حقوق,عليك حقوقك
قاطعته: إلى يسمعك يقول قايم بحقوقك!, مُب من حقي المهر إلى ماشفته!
فيصل بسخريه:ظنك بسرقك!,محفوظ حقك بحسابك ,وش حقوقك ثانيه إلى ماسويتها!
أردفت :ما أشوفك عادل!!
فيصل بأستنكار:عادل!
روان بمقصدّ:بين زوجاتك!
فيصل ببتسامة ساخره: نصيب الكبير لك!
روان بذات سخريه وهي تُحدق بعينيه: أخاف على زوجي من العذاب!, لزوم يكون عادل
فيصل صمت وهو يستعجب من حديثها وحركاتها العجيبة اليوم,لتُكمل بتشديد : النصيب الأكبر لأم عيالك..
فيصل بأستلعان يُحدق بجسدها: وين المشكلة تصيرين بعد أنتي أم عيالي!
روان بمُشابه لحديثه:أفا ماهقتيها منك *وبمقصد*يا أبونواف ترضى على نفسك بناقصه!
فيصل أستمر بتحديق صامت, لتقف وهي تتجه للباب لنية الخروج..بزجر:هيه..هيه بتطلعين بذا لبس!
روان تنظر لنفسها:وش فيه!
فيصل يحاول أن يُحافظ على أعصابه من تلف أمام هذه المرأة التي يجهل الذي حدث لها هذه ليلة: من حق زوج سمع والطاعة
روان تُحرك حاجبيها:فيما أمر الله
فيصل ببتسامة: وربك أمرك تطلعين عند خلق الله كذا!
روان:وش تبي توصله!
فيصل بصيغة أمر:تعالي أجلسِ هنا..
جلسة بعيدا عنه..ليُحرك رأسه بمعنى عدم الفهم:وش فيها الفيوز عندك ضاربه ألف!
روان: مافيها شي!
فيصل :أتوقع هذه إلى يسمونها غيرة النساء!
وجود عبير قلب عقلك كذا!
روان بسخريه:شفت عاد!
فيصل بجديه :أسمعني عاد أنا رجال ما أحب المراد ولا قلة الأدب والحياء وطولة لسان
روان بجديه مُماثله: ولا أنا أحب الرجال الكذابين
فيصل أتسعته محاجره بصدمه:يا نعنباها مقواها ومطول لسانها
أمسك بشعرها بقوها وشدها له: وش طول هالسان له!
روان تعض شفتيها بقوه حتى لا تطلق أه لشدة ألمها
فيصل بغضب:منهو إلى حاشي رأسك بالكلام !
روان وعينيها تدمع لشدة ألمها: مـ حـ ـ ـد
فيصل شدها بقوه من ثم دفعها وسار نحوها وألتصق بها: وش قايل لك!,الهبال مابيه
روان من بين ألمها لفظة كلماتها :وأنا ما أبيك
بغضب ترك شعرها لتسقط أرضا,أنحنى ليُمسك بشعرها مُجددا لتقف لف يدها خلفه ظهرها:صدق!
روان:أيه
فيصل بغضب أخذ العقال الذي على الكنب وأقترب منها وعينيه تدل على غضب شديد قادم
روان بخوف:فيصل والله جروحي إلى الأن تعورني رحمني
بعنف من غير شفقه ضرب جانبها الأيمن لتسقط أرضا نظرته لفازة الورد المتوسطه ,تعلم بأنها ستدفع ثمن ما ستفعله باهضا , حملتها لأنشغاله ورمت بها عليه لتقف مُتحملته على وجعها فتحت باب الجناح بسرعة لتنزل درج
الخادمه تقف أمامها لتدفعها بقوه وتنزل درج متعب وهو ينوي صعود تفاجأ بها وهي تنزل درج بسرعة عجيبة ألتصق بالجدار وركز نظره للأعلى وتجاهل فضوله بنظر إليها
فيصل بصراخ : أن خليتك ساعتها ما أكون رجال حرام هشارب فيني
نظر لمتعب وهو بدرج ليرمقه بنظرة حاده,ليردف متعب بكذب: ماشفتها نزلة من المصعد!
نزل درج بسرعة :روان زفت!
نجود وهي تدخلها دورة المياه:أدخلي هنا
عبير أقتربت منه لتمسك به: فيصل وش بتسوي يعني!
أبعد يدها عنها,ليصرخ بغضب:روان
أبوفيصل يخرج من مكتبه بضيق :صاحي أنت!
فيصل تجاهل والده ليصرخ :أطلعي لي يالفـ
قاطعه والده بصفعه قويه تردد صدئها بالمنزل..,بأمر :ألحقني لمكتبي
عبير وهذا الموقف كبير عليها لا أحد يستطيع أن يُجادله بقوله أو أن يضع عينه بعينه الصارمة,والأن ضرب بين من هو لهم مصدر للقوة :فيصل
أشار لها بيده بعدم الأقتراب
لينزل متعب ويقف أمام شقيقه:إلى كنت بتقوله مُب هين
أخرج غضبه بدفعه قويه لمتعب جعلته يسقط,ليتجه لمكتب والده
دخل بهدوء أغلق الباب,وهو يعطي والده ظهره
لم يُفكر بنظر له,أبوفيصل بغضب:مرتكب كبيره من الكبائر داري!, به رجالن صاحي يقذف حرمته!
صمت فيصل ليقترب منه والده ويُمسكه مع ياقته بغضب:أبي حفيدي من بنت عمك فاهم
فيصل بصدمة:بتأمن أحفادك معها
أبوفيصل بأمر:جب الأول منها بعدها طلقها وإلى أنحرها وإلى أنت وياها تصلحون
فيصل أبعد يد والده عنه:إلى تخون مره تخون عشرين مره..
أبوفيصل:أدري أنك للحين ما لمستها بس سمعني يافيصل تراك غاضبن ربك.,لا أنت إلى تركت بنت عمك بحالها ولا أنت إلى ماسكها
فيصل وهو ينظر لوالده:يوم معي وثاني ضدي!
أبوفيصل: شغلك مع منصور ماهو معاها وجبته لك وأنت إلى تركته
فيصل وغضبه يتجدد مع ذكر منصور أخذ سلاح الذي على طاولة وهو يفتح الباب : لو أنها ما راحت له ما جاها
خرج بغضب ليجدها بصالة أمسك بخصلات شعرها بقوة,همس لها بتقليد: واثقه أني بتركك يا بنت عمي يوم أنك مديتي يدك علي!
أبوفيصل ويعلم بأن أبنه غضبه صعب ترويض أشار بعينيه لعبير ونجود بالخروج من الصالة وأتجه لمتعب ليهمس له بأدخال الحراسه
**
ص2:57
تأخر كثيرا جدا عن توقيته المُعتاد
أم كان يسخر منها بشأن عودته هذه اليله..قضمة أظافرها بضيق حتى شوهتها من ثم نظرته لها لتزفر بضيق أكبر لن تترك هذه العادة سيئة بُكل توتر تقوم بقضمها ..شدة روبها بقوه عظيمة أفرغته بها غضبها,شعرته برجفه عنيفة ببطنها,وكأنما يُشير لها أبنها بأن لا علاقة له بذنب أبيه ومايدور بينهما,تراجعة لتُخفف عن ربطها له..شعرته به يُغلق الباب بقوه ليُشير لها بتواجده,أقتربت منه ببتسامة ساخره:صباح الخير
أقتربته منه لتقف على أصابع قدميها وتُقبل خده
تجاهلها وهو يحاول أن يخلع حذائها العسكري
من غير القيام بحالة الانحناء فهو مُرهق لشدة أن الأمور البسيطة ثقيلة عليه..انتصبته قريب من قدميه,لتخلع حذائه الأول من ثم ثاني ,توقفت لتلتصق به وتفتح أزارير قميصه الأولى ,قبل جبينها كرد لجميلها ومعروفها الذي قدمته له ..بتعتدته وصمت يُحيط بهما أكمل مهمة خلع قميصه وأتجه لدورة المياه
تنفسته براحه ..بسرعة أتجهة لغرفة تبديل الملابس أخرجته بجامة مُريحة له ومنشفة جديدة وضعتها قريب من الباب وقامة بطرقه ,أبتعدته لتحمل حذائه ومُستلزماته وقميصه لتضعها بأمكانها الصحيحة
مللته الأنتظار لتجلس على حافة سرير وتعبث بهاتفها..خرج وأتجه لجلسة الجناح أخذ هو الأخر هاتفه ليقرأ بعض الرسائل التي لم يمتلك الوقت الكافي ليطلع عليها ,تشجعته لتضع هاتفها بجانبها من ثم ذهبت إليه لتجلس على طاولة التي أمامه مُباشرة وتأخذ الهاتف من يده وتضعه بجانبها:ما كنت تقولي الوقت إلى أكون موجود فيه أنسي جوالك وأنا بعد بنساه!,أشوفك اليوم ماتطبق وإلى وش فيه اليوم عن غيره!
نواف صمت وهو يُحدق بفتحته روبها التي تُبرز صدرها ,شعرته به, أخفضته فتحتها بخبث قليلا من ثم قامت برفعها بشكل تام حتى لا يظهر شيء وتجلس بجانبه ومُلاصقة له تمام..اكتفاء بطيف ابتسامه وهو ينظر للمكان التي كانت به سابقا
ندى:أقول أو تقول!
صمت لتردف ندى :الحمل ضارب فيني ولا عب فيني حقك تطفش مني وماتبي تقابلني بس أرحم حالي شوي
أدخل يده خلف ظهرها من ثم قربها أكثر منه ,ووضع يده على بطنها ليتحسس جنينها:إلى يسمعك بيقول متزوجه واحد يصبحك بكف ويمسيك بكف!
ندى بصدق: أهون لي من أهمالك لي أنت أصلا ماتدري أنا أي شهر حتى!
صمت المُحرج كان جوابه..ندى :لا تخاف ترا ماهو من زياد ولا من سعد يوم أنك مُب مهتم به
غرز أصابعه ببطانها بقوة, وعروق جبينها تبرز ودقات قلبه سريعة جدا..توقف ليوقفها بقوه
رفع يده لنية ضربها أقتربت يده من خدها
ندى بخوف: لا نواف
أمسك بقبضته بلحظة الأخيره ليعطيها ظهره ويقوم بدفع الأريكة بقوه ليخرج غضبه بهذه ركلة القوية
يسير بسرعة وهو يحاول ضبط أعصابه عنها
ندى وهي تسترجع ما قالته كيف أصبحت قوية للحد الذي يجعلها تُصرح بقول كهذا!
جلسة بخوف على الأرض:نواف تـ
قاطعها بصرخه:أنكتمي لا أدفنك أنتي وإلى ببطنك معك ندى تزدرد ريقها وهي تحاول الوقوف
لينظر لها نواف بنظره حارقة جدا:تدري أني أدري بلسانك وطوله ,والله لو أن بقلبي لو شوي من شك أنها ماهو من صلبي لنحرك ,نعنبوك رجالّ متزوج أبي راحه أجيك تقولين لي فلان وعلان هاذي ثانيه وسلمتي مني ومن غضبي ثالثه بتسلم!,والله ماظنتني إلى سلاح يطش برأسك ..جهزي أغراضك نهاية الأسبوع بجيب حرمتي هنا وأنتي خذي لك الجناح ثاني,وتدرين من مين من أخت زوجة فيصل ونشوف وش بتسوين يابنت ماجد ..
ندى ببكاء:حرام عليك
بغضب شديدّ, وأفراغ لطاقته التي لم تعد تحتمل عناء العمل و والدته التي تراوده شكوك نحوها وأفعال ندى المُستفز: ماهو حرام يوم أنك تذكرين أسماء رجال مُب من محارمك!
ندى وهي لا تحتملّ فكرة المُشاركة بنواف: تبي طاري الدينّ!,والدّين يقول أجمع بين زوجاتك وأهم مايبون!
الدّين مثل ماهو يعطيك حقك يأمرك بواجب
نواف: نسيتي وضعي وأنه ضروره تكونون مع بعض عشان حمايتكم! , هذا شي يغير بدّين بما أنه ضروره
صمتت
لينظر لعينيها المليئة بدموع وتجعله يشعر بأن الأرض تُزلزل من تحته:
مع الأسف أني ماني حليم ولابي من صبرّ شي
ندى بحقد:تدري أن وراي أخوي وخالي وعمامي بيرضونها لبنتهم أنها ما قصرتّ بحقك وتأخذ على رأسها ثانيه!
نواف بسخريه : تدرين من الغلطان!, إلى فكر يتراجع عن هالموضوع لعلى وعسى يرجع لك عقلك بس العقل كل ماله ينقص
خرجته بضيق من الجناح لتتركه وحده
عمه أشار له بطرق ملتوية بأن أمر خطبة هذه الفتاة التي يجهلها أمر سيكن الفرح بقله ,كان سيتراجع لوهلة ولاكن ندى تُجبره بالموافقة والأرتباط بها حتى لو كان بغير راحة من كونها منبوذة وهي من أحد العائلات العريقة..
**
ببتسامة خبيثه:صرتي عندي,وبيدي ولي..ومامن أحد يقدر يبعدك عني
رنا تُمثل البرود وهي تخلع عبائتها لتضعها على
الكنب وتجلس ,نظر لهيئتها وتفحصها:ماعليه نعدلك إن شاءالله وش ورانا بينا عمر..
رنا:تخسي
أحمد: نعم !
رنا:مصدق بجلس معك!
أحمد بسخريه:حبيبتي أنا شريتك تعرفين وش يعني شريتك!, يعني دفعته مبلغ يخلي أخوك يقولها خذها لو تبي بدون زواج, مادفعته عشان أطلع بلوشي كذا رنا :المطلوب..
أحمد:تتعايشين مع فكرة أنك زوجتي حرفيا
رنا:بعيده عن شواربك.
أحمد بهدوء:براحتك
رنا بشك:يعني بتتركني!
أحمد يجلس بهدوءوهو يُشير:هنا المطبخ ,وذي غرفة نوم وفيه مجلس وغرفة ثانية
رنا براحة:يعني أنت لك غرفة وأنا غرفة!
أحمد ببتسامة: لا طبعا,لأني أصلا ماراح أكون هنا!
رنا :فكه
أحمد: وجودي هنا بالمزاج متى ما أبيك بجي هنا
رنا :وناهد!
ضيق عينه بطريقة مُخيفه ومُركبة: وش تبين بناهد!
تجاهلة خوفها,وربكتها فليس من صالحها أن تكون ضعيفة بنظره:أنت ناسي أن ناهد,وإلى مايحتاج أقول!
أحمد :بسوي نفسي ماسمعته بمزاجي,طاري ناهد وأهلي من كبيرهم لصغيرهم مايطبّ لسانك ولا لك علاقة فيهم فاهمه!
رنا بسخريه: أهل زوجي وشلون مالي علاقة فيهم
أحمد رفع حاجبه بأستنكار:ومن قالك أني معترف فيك!!!!!!!
رنا بأستغراب:نعم!
أحمد بستحقار: أنتِ شايفة عمرك وشايفه من أنا!,مستعوبة أنك تبين تصيرين زوجة علن لأحمد سلطان الفيصل!,عشم أبليس بالجنه
رنا:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههه, حلو أنك قلت لي أن مصيرك مطلقني ريحتني وأختصرته علي طريق
أحمد بسخريه مُمثالة:أهم شي أني ريحتك أهم شي راحتك
رنا ألتمسته سخريه بنبرة صوته الواضحه,لتتجه للغرفة التي أشار لها قبل قليل, تبعها ووضع قدمه قبل أن تغلق الباب:وش تبي!
رفع حاجبه ببتسامة ساخره :وش أبي!
أبتعدته عن الباب:فيك خير تقرب مني
أحمد:أبشري حبيبتي
رنا دسته نفسها بسرير حتى لا تتحدث معه
تركها بصمت حتى تأكد من أنها غرقة بنومها, ليخرج عائد لمنزله
**


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-14, 05:33 PM   #79

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثاني)
بعد مرور يومين
بثامنة والنصف صباحا
طلال: هذا شورك!
نايف: أهم نايمين هالفترة أو مشغولين بشي ثاني هاذي فرصتنا
طلال: خلنا نسوي بلاغ كاذب, ونخلص من راشد بنفس الوقت أثنين بواحد
نايف:مافهمت!
طلال: نجيب كم واحد ومعهم راشد وشوي من البضاعة ,نقولهم يجلسون بمكان مُحدد..
قاطعه نايف:وتصرفون أحد في مكان عام وتتصلون من تلفون,وتبلغون كفاعلين خير!
طلال:بضبط
نايف:ذا راشد ماله أمان!
طلال:مُهب حاكي وأن حكى مامن دليل وأهو دمه كله مخدرات وأن حللُ بيصير دمه كذا ذا يدل أن دمه ضارب وكلامه مٌب مأخوذ جد.
نايف:على كلامك ننفذ
طلال: إلى قلي وش صايبك وش تونسّ!
نايف:وش أونس!
طلال بهمس:شكلك تزيد من الجرعة ,جسمك تغير صاير عظام بدون جلد
نايف ببرود:لا لي فتره ماخذته منها
طلال :وإلى عندك وينهم
نايف:ياخوي موجوده
طلال:لا تحطها بالبيت, ولا بسيارة ويمسكونك ساعتها محدن بيقدر يطلعك ولا يفكك من أبوفيصل
نايف ببتسامه:تدري أن بدر من جماعتنا!
طلال بأستغراب:وشلون
نايف: من أصدقاء العائلة
طلال:قصدك مضبط أمورك من هناحية!
نايف: لا, بس موضوع أني أكون من المشتبهين فيهم بيحاول يبعدني قد مايقدر يعني بيعطينا وقت
طلال بتنبيه: حتى!,مايضمن الموضوع
أحمد : منورنا أبوعبدالعزيز اليوم أقول وش صاير بشركة ,وش ذكرك فينا
نايف ببتسامة:الواحد يراعي حلاله
طلال يقف :أتركم الحين,أنا بعد بشوف شغلي
خرج ليجلس مكانه أحمد :صحتك زينه!
نايف:مانونسّ باسّ
أحمد: يالله لك الحمد والمنه, عطني العلمّ
نايف بأستنكار:وشهو علمه!
أحمد: علمّ المرهّ إلى جايبها البيت
نايف يعقد حاجبيها بسخرية: حرمتي وش صار يوم أني جبتها!
أحمد: هذا إلى مُب معترف فيها!
جراح مُقاطع لحديثهم: مجتمعين المعاريس,عساه للخير بس!
أحمد بأنكار:أهو معرس أنا دخلني ليش
جراح يجلس, بمقصدّ:عاد تدري يتزوج ويقول لأهله أحسن من أنه يتزوج وأهله مايدرون
ياخي أعرف واحد متزوج صديقة أخته تخيل, ولا أدري وش الحكمة أنه ما قال لأهله.
بس معذور بزر إذا كبر عرف غلطه
نقل نظره لنايف ,وبمقصد مُختلف هذه المره لنايف عوضا عن أحمد: لا و المشكلة أنه ما يأخذ من مستواه يدور في القاع ويطلع من بنات القاع نفس حالك..
نايف: ما أسمح لك تغلط
جراح بحده:ولا أنا إلى أسمح لك تهين بنت عمك
وتجيب على رأسها وحده ماتسوى شي منها
مخلي بنت عبدالعزيز وماخذ مادري من مين!
نايف:أسمعني عاد رضيته رضيته مارضيته بطقاق إلى يطقك
جراح: أسمعوني أنتُ الأثنين أنا ماجيت هنا أحاسبكم لأن كل واحد عقله برأسه بس جاي أبلغكم بإلي عندي..نهاية شهر أنا وحرمتي بروح فرنسا,وبنفس اليوم ناصر بيملك وبيأخذ تغريد معه
أحمد بصدمه:خير!
نايف بسخريه:هذا إلى يتكلم عن المستويات والنسب؟
جراح:أسمعوني أنا مالي طلعه برا الرياض إلى أن طمنته عليها , وقلت لناصر كلمة رجال ما تتثنى
نايف :ماتضمنها عند أخونها!
جراح: أخونها ضايعتن علومهم عند النسوان
أحمد بنرفزه:خلاص صح عليك تزوجته لا تقعد تدق بالكلام, إنتهاء الموضوع
جراح بعصبيه: أنتُ حتى أنفسكم ماتقدرون تتحكمون فيها الموضوع خذني جيتك كل من طقة برأسه يعرس أعرس!, أسمعوني عاد ناصر زوج أختكم نسيبكم رضيتو وإلى لا
أحمد بعصبيه مشابهه: وعبدالله!
جراح:عبدالله ماعندنا له نصيب
خرج بغضب من مكتبه ليصادف ناصر بطريقة:هلا بالنسيب
ناصر ببتسامة: مشغول الحين لنا كلام ثاني في الليل نشوفك
جراح وهو يتجه لمكتبه: مرني البيت
ناصر:على خير.
أتجه لمكتبه ليجلس أنتبه لدبلة التي على مكتبه ,ليقرر الأتصال بها منذُ مدة طويلة لم يُحدثها
أنتظر لدقائق ليصله صوتها النعاس:هلا
جراح بهدوء وهو يستعد لعاصفة قادمة لا محالة: صبحك الله بالخير
وجود وهي تنظر لهاتفها لتجد أسمه: أي خير وأنا مصبحه عليك!
جراح بحده:ألسانك صونيه..
وجود صمتت بذعر,ليردف: وصلك أظن علم أنك بتروحين معي!
وجود:أيه
جراح: ناقصك شي!!
وجود:لا
جراح بلعانه أغلقه من غير الحديث أكثر من ذالك
وجود تنظر للهاتف بصدمه:خـيـر!,شرهه علي راده عليه
وقفت بضيق لتتجه لجناح والديها:يُمه!
أبوعبدالله بتعجب:شفيك!
تجاهلة والدها وهي تذهب لوالدتها,أبوعبدالله بحده:وجود!
وجود:قلت إلى عندك وأن زواجي بعد شهر وكل شي عرفته خلاص,وش بعد
أم عبدالله :وش صاير لك من صباح ربي تصارخين
وجود بأنسحاب:ولاشي
**
12:45
نجود:بابا
أبوفيصل وضع الأوراق التي بيده: يتأجل الموضوع!
نجود: أمم مادري بس أهو عن متعب
أبوفيصل بأهتمام وضع الأوراق وأستعدل بجلسته : وش صار!
نجود:تقدر تقول تمتّ الخطبة عبير كلمته أمهم وقالُ الشور شور البنت,ويبون يسألون ومن هذا الحكي
أبوفيصل:ومتعب قلتُ له!
نجود: لا
أبوفيصل يقف:أنا بكلمه
نجود بتردد من خلفه:وفـيـ
قاطعها بحدّه :أنسي هالفتره فيصل وحرمته ولا تجيبون طاريهم,ومن يسأل تقولون سافرُ
نجود:طيب
خرج ليجد عبير بصالة:يُبه
أبوفيصل:بتجيبين طاري فيصل قفلي على الموضوع
عبير أقتربت منه:أبوي أدري مالي حق أدخل
بس
أبوفيصل:عبير!
عبير:طيب,موضوعي مع سيف!
أبوفيصل:بيطلق وأهو مايشوف الدربّ, وشوفه مُهب شايفك
صعد درج ليتجه لجناح متعب
فتح الباب من غير طلبّ إذن بدخول ,أرتبك لتسقط منه فرشاة الرسم أرضا,أبوفيصل:ماشاءالله ترسم!
متعب برتباك وهو يحاول تغطية لوحة,ورفع الفرشاة:أطقطق
أبوفيصل جلس على حافة سرير بصمت,ليردف متعب: غلطان بطريقك اليوم!
أبوفيصل:تدري أمك الله يرحمها كانت تتمنى!
متعب ينظر لوالده بأهتمام ليتابع: يكونون عيالنا مايشبوهني بطبعي,وأهي حامل فيك قالت لي هذاَ إذا صار ولد بسميه متعب عشانه أتعبني بحمله أكثر من فيصل..
نظر لوالده,ليزفر أبوفيصل بضيق: تقولي دايم أيام مراهقتي أتمنى يجيني واحد رسام شاعري بمعنى أدق شاعري,*أبتسم* بس نصدمة بالواقع أنه صفات إلى تبيها كلها ماهي فيني..
دايم تقول أخاف عيالي يأخذون من صفاتك ويعقدون حريمهم ,أتوقع لوكانت حيه ,وأعوذ من كلمة لو كنت بتكون أقرب واحد لقلبها بما أن صفات إلى تبيها كلها فيك..
يحز بخاطري يا أبوك أن شفتك لو لحظه تحس أنك ما تهمني أو أني أفضل أخوانك عليك..
متعب أقترب من والده ليقبل رأسه: من يمينك لشمالك لو بتنحرني مالي حق أجادلك.
أبوفيصل: أن كنت قايل كلامك وقد فعله ماظنتي بتردني وتفشل خواتك
متعب :كانك بتخلني أكمل دراستي تمّ
أبوفيصل:ما أثني كلامي وأنا أبوك
متعب: أن وافقت, الملكة بتكون قبل العرس بأسبوع ومهرها بنعطيها أيها من توافق والعرس ما أهو أبعد من شهرين أن طالُ
أبوفيصل: نقول لأخوها هالحكي إن شاءالله إن شفناه
صمت متعبّ,ليتأمل أبوفيصل بصمتّ الجناح بأكمله..أردف:بتأخذ أختك معك!
متعب:أكيد!
أبوفيصل:وبنت الناس ماهي متضايقة من وجود أختك!
متعب:إلى ما ترضى بأهلي مابيها..
أهلي أهم لي من حرمه
أبوفيصل بتحذير:ما تقول هالحكي للبنت وإلى قدامها..
متعب:خلها توافق بعدها يصير خير
**
نهال :قولُ له موافقه وياخذوني بقشي ماعليه
أم ناصر :خلي طفاقه عنك ,وفكري وستخيري
نهال:يُمه ,الموضوع يبي له أستخاره دكتور مُبتعث ناصر بهدوء:مُغترب
نهال:وش الفرق يافيلوسف زمانك!
ناصر: لأنه مايدرس ضمن جهة حكوميه يعني مافيه أحد باعثه ,يدرس مع نفسه بهذه الحالة يكون مغترب
نهال:لا تقول لبعلي مع نفسه(بعلي=زوجي)
ناصر بصدمة:أنا أبو ماجد,صار بعلك من الحين!,نعنباك ماكمل أربع وعشرين ساعة من خطبك صار بعلك.
نهال:محد فاهمني غير ندى,بس مادري وش فيها ماترد علي ,قوم ودني عندها بس
ناصر:الحرمه مع رجلها يعني فاضية لك يكفي أنك لازقه بوجهها من تقومين لين تمسين
عساك بتنشبين لي مع حرمتي كذا!
أم ناصر ببتسامة: إذا كنت بتأخذ ذا إلى ماتستحي بنتي مهب عارسة بخليها تبرد قلبي فيها
نهال:شفتي يُمه أنك ماتقوين على فراقي بس ماتبين تعترفين
أم ناصر:وش أبي فيس,إلى أبيس ترفعين ضغطها كود تضف قشانها وتروح بيت أهلها
نهال:يُمه تراه البنت من صنف راقي الناعم وش قشانها والله أن يجي ببالها أنك تحضرين جن قولي ستيف وعساها تفهم
أم ناصر:وشهو ستافه!
نهال:يُمه مُهب ستوف (ستوف=كتوف)
لا ستيف يعني أغراض بالأنجلزي
ناصر بضحكه: خلي طقطة عن حرمة أخوك
نهال:أيه ضحك وروق وقوم ودني أشوف أخيتي لا يكون هالجلمود ذبحها
ناصر:ماذبحها بس ياخوفي يذبحك أنتِ دامك كل شوي ناقزة عندهم
نهال تحمل هاتفتها : شوف أنا عندي رقم نواف للحالة إلى مثل كذا
ناصر بمسايره:كلميه
أتصلته..
ليردف ناصر:جنتي وش بلاك على بنت الناسّ, خاطر وليدس(وليدس=وليدك)
أم ناصر: ولدي لو أنه صادق بأني جنته ,دور له وحدتن من ثوبه
ناصر:يا يُمه يمكن ربي يكتب لنا ذريه صالحه و
قاطعته أم ناصر:وليش ما تأخذ دانه
ناصر:لو به نصيب كان صار تحليل زين ,صدقني حتى هتغريد لو نصيبي معها لو أخذ عشر نسوان مُب جايني العيال إلى منها
أجابها برسمية:هلا أختي
نهال بخوف وفزع ترمي بهاتفتها على ناصر:ردّ ,ردّ
ناصر نظر لها بتهديد ,وحمل الهاتف: هلا أبو فهد شخبارك
نواف:الحمدالله ,وأنت الأخبار عندك
ناصر: والله الحمدالله
نواف:عسى ماشر مُب رقمك!
ناصر: أيه جوالي مقفل ,وكلمتك من جوال أختي
بقولك تجيب ندى اليوم,وإذا مشغول خذيتها أنا
نواف: والله مالك لواء يا أبو ماجد, بس بقعد اليوم بالبيت وأبي تردّ لي الصوت
ناصر:حرمتك وأنت أبخص فيها ,يالله أجل تأمر على شي
نواف: مع السلامة
نظر لنهال بغضب :حركتك ذي ما تتكرر اليوم ترقعته ظنك بكره بتترقع!, لا والله ماظنتي تمشي , ورجال شوي وبيقول غثيتونا متزوجها وإلى متزوجكم معها!
نهال: هدّ أعصابك,وأنا وش يدريني أنه بيرد على رقم غريب!
ناصر بسخريه:وليه أهو حرمه يوم أنه مايرد على رقم غريب خايف يعني!
نهال:أستغفرالله خلاص عاد عشان يعرف رقمي إذا دقيت مايرد علي أقصد يدري أن عندي سالفة ويرد علي
ناصر:ترا ماله داعي تحفظين رقمه ,تراه زوج أختك
نهال:قلتها زوج أختي وش أبي فيه أحلامي الوردية كلها إن شاءالله مع متعب.
ناصر نظر لها بتفحص,لتردف بسرعة:خلاص بأكل ذا التفاح*تشير إلى قطعة التفاح التي أمامها*وبسكت
**
في المساء
نايف بغضبّ :وين بوكي وبطاقاتي كذا أنشقته الأرض وبلعتها!
بشائر بخوف:مُب معي والله
نايف بحدهّ: وين راح, أنا متأكد حاطه هنا
بشائر بتذكر:عند أثير..
نايف:من قالك أني مريض ,وإلى خبل تلعبين فيني!
بشائر تزدرد ريقها وهي تقف أمامه: نايف حبيبي أسمعني, تذكر يوم كنت بالمستشفى
يشعر بأن أعصابه أرتخته وغضبه أمتص من قُربها:أيه
بشائر تلتصق به وتحوط يدها حول رقبته: كانت أثير مُب معنا حياتي تذكر
نايف:الله يأخذ طاري أثير بقربك
بشائر: أمم,الخدامة قالت أنها شافت أثير تطلع من هنا
نايف وعادة إليه نوبة الغضب :متأكدة من كلامك!
بشائر بخبث:أيوا
خرج بسرعة لجناحها ومن خلفه بشائر
فتح الباب بغضب لتنتقل أنظار أثير ووالدته إليه ,أم نايف بغضب:خير!!!!!!
نايف :قولي للي جنبك طلع بوكي وتقصر يدها قبل ما تطلع شياطني عليها
أثير تقف بتثاقل : وأنا وش يدريني وين بوكك أنا أشوفك أصلا عشان أخذه!, لا تسوي البلاء وترميه علي
نايف فتح الأدراج بغضب ليبحث عنه, بشائر :أكيد أنه عندك وعندي شهود أنك داخله الغرفة
أثير تجلس ببرود:إذا لقيتي شي قوليلي
أم نايف : صاحيه أنتِ تخلينهم يفتشونك كانك سارقه
أثير:عشان يرتاح قلبه خله يشوف..
بشائر وهي تفتح الأدراج وترفع محفظه:هذا وشو!
بينما بالأسفل..
أمره جراح بأن يقف هُنا قريب من باب المجلس ليسترق النظر لها من غير أن تشعر له
تأخذ الكثير من ملكّ
كأنما لوكانت ملكّ ولاكن بنضج
وأنوثة طاغية تبرز بشكل كبير
أبتعدته تدريجيا عن ناظريه ,ليأتي جراح :وش رايك بحرمتك!,هذه شوفتك الشرعية
ناصر لا شعوريا:ملكّ!


**
فيصل بغضبّ:أسكتي الله يأخذ روحك لأدفنك هنا يكفي أني ماصرتّ هنا إلى عشانك الله يقلل من شانك
روان ببكاء: وش سويت!
فيصل بنرفزه: ولا حرف,خلني أشوف لي مكان أطلع منه
نهاية البارت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-14, 07:46 PM   #80

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الثامن والثلاثون
أجل! أهواكِ أنتِ مُنى حياتي
وأنت أحب من بصري وسمعي
وهل أنساكِ كلا لست أنسى
هوى قد كان إلهامي ونبعى
لبست من التصبرِ عنكِ درعا
فها أنا تنزعُ الأيامُ درعى
وها أنا لست أدري عنك سرا
عرفتِ محبتي ورأيتِ دمعي
تلاشت قوتي وغدا قؤادي
كأن خفوقَه خلجاتُ نزعِ
ابشره فيرقص في ضلوعي
وأنظرُ سودَ أيامي فأنعي
وقد نضبَ الخيالُ وغاض طبعي
ومات على حياض اليأسِ زرعي
أجرجرُ وحدتي في كل حشدٍ
وأحمل غربتي في كل جمع
إبراهيم ناجي
(الجزء الأول)


فيصل بغضبّ:أسكتي الله يأخذ روحك لأدفنك هنا يكفي أني ماصرتّ هنا إلى عشانك الله يقلل من شانك
روان ببكاء: وش سويت!
فيصل بنرفزه: ولا حرف,خلني أشوف لي مكان أطلع منه
روان تقف وهي تنظر للباب: وش يستفيد عمي!
فيصل ينظر لها بغضب شديد:وش يستفيد يعني يبيك تفرخين له
نظرته له لولهة من ثم حاولته إخفاء أبتسامتها :أفرخ له!
فيصل: أضحكي عشان أهفك بكف ترا نفسي هنا*يُشير لأنفه*
روان تسير بالغرفة نظرته لثلاجه لتفتحها وتنظر لما بداخلها: تبي شي تشربه!
فيصل وهو يحاول فتح الباب الحديدي فوالده يعلم بأن كان من الخشب لن يصعب خلعه: يابرودك ياشيخة!
يأس لينظر لها وهي تشرب من العصير: أنتي توك تبكين والحين ببرود تشربين!
روان وهي تحاول أن تكون هادئة: وش بيفيديني بكاي فيه!, الحال أن بنتقابل أنا وأنت إلى مايخف رأس عمي ويفتح الباب..عشان كذا أجلس تفرج على تلفزيون إلى مايفرجها ربك
فيصل تجاهلها لينظر لفوق طاولة طعام صغيرة:فيه سكين!
روان تنظر لما فوق طاولة:لا!
فيصل يمسح على ملامحه: صبرا اَلياســين..فيه ملعقة شوكه أي زفت
روان ببراءة ترفع الملاعق والأشواك البلاستيكية:أيه
فيصل يأخذه من يدها ويرميها بغضب خلفها: هذه وش أسوي فيها!,حتى عقلك صغير ما ينفتح فيها فمبالك بباب حديد!
روان تزدرد ريقها بخوف لتصمت
فيصل يفتح الأدراج للبحث عن هاتف أو أي ألة حادة ليفتح خزانة الملابس..نظر لقمصان النوم المُعلقة بشكل مُنتظم ,أغلق الخزانة بغضب:عز الله خرف ذا شايب.
روان بفضول: وش فيه!
فيصل: روان شوفي هنا مافيه شي أضربك فيه صح!, بس فيه يديني تخدمني فياليت تقعدين منكتمه لأكتم لك أنا بطريقتي نفسك
بذعر أتجهة لسرير:بنام
**
بشائر وهي تفتح الأدراج وترفع محفظه:هذا وشو!
أثير ببرود:وش تشوفين بوك!!
أم نايف تقف أمامها وهي تنظر لنايف بمحاولة تهدئته:عشان خاطري وأنا أمك حرمتك حامل لا ترفع ضغطها ويطلع بولدك وإلى يموت وإلى شي
أثير بشرّ من خلفها: خل نشوف وش عنده يا خالتي
وش له توقفين بوجهه..
نظر لبشائر لينظر للمحفظة التي بيدها,عقد حاجبه:مُب حقتي!
أثير بسخرية:أرتاح قلبك تأكدته الحين أنها مُب عندي
إلى معك أسالها وينها ,وبعدين من متى أن نأخذ بحكي الخدم!..وإلى أهم يراقبونا ويتكلمون!
صمت لوهلة هي مُحقة بما تقول منذُ متى وحديث الخدم يأخذ بمنزلهم بعين الأعتبار!
أردفت بشائر بتدارك لوضعها:وش صالحي لوكذبة!
أثيرر:حبيبتي أنا وش صالحي أخذه!, ما صار ينفقد من البيت شي إلى يوم جيتي أنتِ وإلى قبل ما ينفقد شي
أم نايف بمُسانده لأثير: أهي صادقه بنت عمك!, من متى وأحنا نخاف على أغراضنا!
بعد جيتها تغريد فقدته طقمها ,وناهد كاميرتها تذكر وإلى ماتذكر هالحكي!, ظنها أن صار بها أكثر من شي ما أحنا فاقدينه
نايف بدفاع:وهي وش ذنبها دوروه عند خدمكم
أثير بأندفاع كيسر:وأنت ليش مادور بوكك عندهم!
وبمقصد:بذات عند خدامتك الجديده دور يمين ويسار يا أبوعبدالعزيز
بشائر بصدمة: نعم!
أم نايف بحده:جعل عيونك تعمي إن شاءالله كان جيتك مابها خير..أسمعني يا نايف ظفها وظف نفسك وأذلفُ عن وجهي قبل ما تفلت أعصابي ويرتفع لي ضغطي تراي ماني ناقصتك لا أنت ولا هي فوقك..
نايف بتهديد:والله العظيم يُمه لو أدري أنه معها وساكتة مايصير لها خير..طلعه الحين دامها تبيني أعديها بمزاجي
أثير:أنت كل شي عندك بالغصب ياخي مُب معي ماتفهم أنت!
أم نايف:نايف ماراح أكرر كلامي مره ثانيه أطلع وخل حرمتك
خرج بغضب ومن خلف بشائر
بعد أن تاكدته بأبتعادهم أردفت لها بجديه:وش تبين ببوكه!
أثير بهدوء:مُب معي!
أم نايف: حصلته بجناحي!
أثيربأعترف من غير مُماطلة:ماراح أقول أني أسفه وأني مستحيه من شي إلى سويته بالعكس كل إلى سويته أضمن نفسي وعيالي بعدين,أنتِ شايفه ولدك طبيعي! لا والله مب صاحي بكرة يكتب كل شي بأسمها وأنا عيالي وش يضمنهم بعدين!, شي إلى ماتدرينه أن نايف مأخذ بشائر يغثني بس وماخذها تقريبا من رجعنا الرياض وما أعترف فيها إلى قبل فترة ونايف المقابلني ويبي رضاي صار مايفكر يناظرني أصلا!
أم نايف أطلقة تنهيده:تعرفينه ومُب خافي عليك أن له بساعة مئة من مزاج ورأي..وليش حطتيه بجناحي!
أثير: لأني واثقه بيشك أنه عندي ومستحيل يدور عندك ,خالتي عشان نايف نفسه مُب عشاني أحتفظي به عندك ,أو أسحبي المبالغ إلى فيه على حساب ثاني أفتحيه بأسمك أنتِ في حال لوطلع بطاقة
أم نايف بعدم أقتناع:بس
أثير:صدقني عشان الكل
أم نايف:نشوف وش الله يكتب..


بينما بالأسفل..
أمره جراح بأن يقف هُنا قريب من باب المجلس ليسترق النظر لها من غير أن تشعر له
تأخذ الكثير من ملكّ
كأنما لوكانت ملكّ ولاكن بنضج
وأنوثة طاغية تبرز بشكل كبير
أبتعدته تدريجيا عن ناظريه ,ليأتي جراح :وش رايك بحرمتك!,هذه شوفتك الشرعية
ناصر لا شعوريا:ملكّ
جراح يعقد حاجبيه : نعم!
ناصر بتدارك: وش فيك!
جراح:أنت إلى وش فيك!
ناصر بأستهبال : شفت هزين تبي يصير فيني عقل
جراح بجديه:شف عاد أنت جب طاري أختي وأفقع عيونك وأقطع لسانك
ناصر يجلس: عاد بتصير حرمتي مالك صلاح!
جراح:وقتها سو وقل إلى تبي الحين أنسى إلى شفته
ناصر بأحترام :تبشر
**
في أحد طرق العامة

نواف يرمي بحجره صغيره بغضب على عبدالعزيز: شف عزيز أنا هاليومين وأصله معي هدومي زين أني متحملها تجي أنت بثوارتك تكمل علي يمين بالله لأطلع غضب العالمين فيك أنت
عبدالعزيز ببرود ,وهو يمسح الدم الذي بجبينه أثر الحجارة : وش تبيني أروح وأجلس معه وأقوله ممكن نتعرف!
نواف: شف أهو العادة يمر من هنا الوقت ذا أنت أنثبر عند سيارتك على أساس أنها خربانه وأشر له إذا مر يوقف لك
عبدالعزيز:وأنا إذا وقف لي واحد ثاني وش أسوي!
نواف يمسك ياقة قميصه وهو بأشد حالة غضبه ليقوم بخنقه :تشغل درج إلى برأسك أسمه عقل
عبدالعزيز دفع نواف بنرفزه: أشتغل لحالك وش حادني!
نواف :تظن أني محتاجك!, لا والله إلى ما أحتجتك ولا لي حاجة بك.بــنــدر
بندر من خلفه:سّم طال عمرك
نواف:أسحب صلاحيته وأمسك شغله
أعطاهم ظهره لنية العوده
ليهمس بندر: ترا أبوفهد هالفترة أخلاقه صفر..أكسب رضاه وماشه
عبدالعزيز بقهر:مثل ماهو مستغني عني أنا بعد ماني بحاجته
بندر:كلنا بحاجته من كبيرنا لصغيرنا,أن كان أبوفيصل يحتاجه وش نقول أحنا!
عبدالعزيز أتجه لسيارة نواف ليطرق نافذه,نواف فتحها: دور لك أحد يرجعك
عبدالعزيز :بنفذ كلامك
نواف: قلت ماني بحاجتك
عبدالعزيز:أخلص علي تبيني أسوي أولا
نواف فتح باب سيارته بسرعة مفاجأة لعبدالعزيز لتصدم بوسطه ..أنحنى ليقوم نواف بركل المنطقة ذاتها بغضب: قلت لك لا تختبر صبري بذات اليوم ياعزيز ترا مُب ناقصني أنت
عبدالعزيز يسعل بشده..ليقوم نواف باخراج غضبه شديد من ندى به..قام بدفعه ليسقط ,بندر بتدخل: أبوفهد الله يطول لنا بعمرك
نواف وهو يمسكه ويقوم بخنقه: قلت له لا يختبر صبري اليوم لأن مافيني ولا ذرة من الصبر بتحديد الحين..
بندر ينظر لملامح عبدالعزيز التي تميل إلى لون الأرجواني, أمسك بيد نواف بقوه ليدفعها عنه:أبوفهد لا تحط عقلك بعقله أنا بتفاهم معه
نواف يبتعد عنه:أستغفرالله بس!..
أنتبه لهاتفه ليجيب:خير بعد!
:ثلاث دقائق بتمام وأحمد عندكم
نواف بأمر:أمشُ ورأي
أتجه لسيارة بندر ليقف أمامها وبجانبه بندر وعبدالعزيز ينظرون للوحات سيارات..
بندر:هذه سيارة الجايه
نواف:طيب
نواف أشار له بتوقف
أحمد نظر لبدلة نواف العسكرية ليقلل من سرعته بتعجب,ليقف أمامهم..وينزل من سيارته بأستغراب: هلا!
من ثم عقد حاجبيه وهو يتذكر نواف:شايفك قبل كذا!
نواف برسمية: ما أعتقد أويمكن شفتني المهم لو ماعليك أمر نحتاج مساعدتك ,مثل ما أنت عارف شعب خوان وكلنا بحاجة بعضنا وعون لبعضنا
أحمد:سّم
نواف وهو يشير لعبدالعزيز:ذا الأخ سيارته متعطله وماهي من شيمنا نتركه بس ورانا شغل مُهم وتفتيش على هطريق..وتعرف طريق عام و
قاطعه أحمد:وش معنى أنا!..و
عبدالعزيز: ماتبي خلاص كثر الله خيركم جميعن ,وبدبر عمري..
نظر له نواف بنظرة تهديد يعلم معناها جيدا
ليردف أحمد:مُب مشكله قالها الأخ أخوان وكلنا سند لبعض ,قفل سيارتك وتعال معي أوصلك
عبدالعزيز:مابي أكلف عليك
قاطعه بندر بعد أن رأي حواجب نواف تُعقد وعرق من عروقه تبرز: الحين بنروح قبل ما نتأخر على شغلنا
أنسحب مع نواف
ليردف أحمد:قفل سيارتك وتعال
عبدالعزيز يقوم بقفل سيارة ويركب بجانب أحمد
أحمد:وين وجهتك!
عبدالعزيز وهو يفكر بردة فعل نواف أن حدث ما يُخطط له: وجهتي بعيده حطني بأي طريق فيه تكاسي وكثر الله خيرك ماقصرت,ما أبي أعطلك
أحمد:وش دعوه يا لأخ!
عبدالعزيز :معك عبدالعزيز
أحمد: تشرفنا,وأنا أحمد..وين بيتك!
عبدالعزيز:وراك شغل!
أحمد وهو يتذكر رنا:لا..
عبدالعزيز وتراجع عن إصراره وإستفزازه لنواف: لحاء الغانمه في هزمان نادر تنلقي ,يوم أني لقيتك
خل نأخذ ونعطي معك
أحمد برهبه:وش تأخذ وتعطي معي فيه!
عبدالعزيز: وقف عند أقرب كُوفي وبقولك عن سالفتي
أحمد يحاول أن لا يظهر توتره : وش سالفتك!
عبدالعزيز:أيه خلها على ربك سالفتي سالفة
أحمد:الله يعينك..
عبدالعزيز:معد أقوى و زين أفضفض لواحد ما أعرفه ويمكن ما أشوفه من جديد
أحمد بأستسلام: قلّ إلى عندك

بينما بسيارة نواف
ينظر لبندر بعد سماع ما جرأ بينهما :تدري لو أنه نازل يمين بالله لأذبحه!
بندر بتردد:طال عمرك أنت مزاجك اليوم بالقاع
نواف:مزاجي مثل ما أهو بس أهو ينسى أنه بعمل ويحسب نفسه بكيفه إذا يبي ينفذ ينفذ ومايبي ينفذ ما ينفذ!
بندر:بزر يا أبوفهد
نواف بنرفزه:كبر الحمار وتقولي بزر!, لا تبرر له ولأفعاله أهو يتحمل نتيجة كل فعل يسويه
بذات عبدالعزيز لحد يدخل فيه أنا بنفسي بثبت عقله له
بندر:كلنا من يدك اليمين إلى يدك شمال..وين تبي نروح!
نواف:المركز...
دار الصمت بينهما حتى وصولهم للمركز
نواف يخرج هاتفه ليتصل بفيصل والجواب كسابقه مُغلق
أنتبه لعمه لينظر لبندر:خلاص جهز الأوراق على ما أجي بشوف أبوي ولاحقك
بندر:تأمر
أتجه له:يُبه
أبوفيصل وهو يرمي بسلاحه بضيق على الأرض ويفتح أزارير قميصه العلياء ويجلس على الأرض: هلا يا أبوك
نواف يقبل رأسه بأحترام: شخبارك
أبوفيصل:الحمدالله..,وينك
نواف:عندي شغله خلصتها وجيت
أبوفيصل :أجلس
جلس نواف بمقابله :وين فيصل!,جواله مقفل
أبوفيصل وهو يُدخل رصاص بسلاحه:مسافر مع حرمته
نواف بأستنكار:مع حرمته!!
أبوفيصل وكان يتضح إليه تعجب نواف:عسى ما شر مستغرب أنه رايحه مع حرمته!
نواف بكذب:لا بس تعرف ذا الوقت شغل فيه مضغوط
أبوفيصل:بسوي نفسي مصدقك
نواف:أقولك تذكر بنت أخوك
أبوفيصل يرفع سلاحه الذي بيده على نواف:وش لك شغل فيها!
نواف ببتسامة:وأنتو كل من يبي يناسبكم رفعتُ عليه سلاحكم
أبوفيصل يخفض سلاحه,ببتسامة: بتناسبنا يا أبو فهد!
نواف:كان لنا بطيب نصيب
أبوفيصل:ومن حاصله نسبك عشان يردك يا أبوك!
نواف:تسلم ,بس ولا عليك أمر نبيها أخر الأسبوع
أبوفيصل بأستغراب: وش إلى أخر الأسبوع
نواف:بملك وبأخذها
أبوفيصل: وين دنيا مايبي لها تحاليل وتفكير و
نواف قاطعه:نحلل بكره, وأهي تفكر على مايطلع تحليل..
أبوفيصل:وحرمتك!
نواف :شف يا أبوي حرمتي محدن يجادلني عليها
كأنها راضيه تكون على ذمتي معها الله يحيها, عندها أعتراض تقعد ببيت أهلها
أبوفيصل بشك:وش طاري أنك تبي تعرس لا ومستعجل!
نواف:على كلامك مُب بيريح قلبك, وتشيل ثقل عن قلب أخوك!
أبوفيصل:وحرمتك وش رايها!
نواف:ماظن لها رأي
أبوفيصل بتحذير:أسمعني يا نواف صحيح أني لمحة لك ,بس ما ظنتي أنك بتجزم على الموضوع تقدر تسحب كلامك وما كأني سمعته..بس لاتظلم حرمتك وتهدم حياتك
نواف:وحرمتي لا تصير ظالمه,مثل ما أهي تبي تعيش..فيه غيرها وش الحكمة يوم أن الله شرع تعدد زوجات مُب عشان الرجال أقل من الحريم!
أبوفيصل:مُب أهي حامل!
نواف:وش يغير بحملها!!, الموضوع واحد
,جازم برأيي و ما يغيره إلى رفض بنت أخوك
كلم أخوك وبنته وبكره نسوي تحليل
توقف ليقبل رأسه من جديد: عندي شغل مع بندر هالحين
أتجه لمكتبه
**





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.