آخر 10 مشاركات
القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (الكاتـب : الحكم لله - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          [تحميل] مكيدة زواج ، للكاتبة / سلمى محمد "مصرية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-14, 07:47 PM   #81

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثاني)
تستلقي في سريرها بالمُنتصف وهي تنظر لصورة والدتها العتيقة التي سُرقة من والدها دون علمه لسنوات : أمي يا أمي..أشتقت لك
أخذته صورة والدها الحديثة لتضعها بجانب صورة والدتها تتحدث بطريقة طفولية كما لو كان يسمعانها: كان نفسي أشوفكم مع بعض وجنب بعض,هههه ما أتخيل أتزوج بدون أم ولا أب واو!
سمعة طرقات الباب,أستعدلة بسرعة بجلستها وأدخلته صور بأسفل وسادتها لتجمع شعرها على الجهة اليُمنى:أدخل
جراح ببتسامه:مساء الخير
تغريد:هلا مساء النور,شفيك اليوم ثاني مره تمسي علي وتشوفني
جراح:مشتاق لك !
تغريد: خلص مصلحتك
جراح:أحسني نيه!, جاي أكلمك بموضوع
تغريد :وش موضوعه يا جراح مُب وقته
جراح:متى وقته!
تغريد:على حسب أهميته
جراح: يخصني تسمعني!
تغريد بأهتمام:أكيد
جراح: بروح فرنسا
تغريد بحماس: تحتاج مرافق!
جراح ببتسامة:تروحين مع زوجك إن شاءالله
تغريد بكبرياء :هذا إلى ناقص أقوله ودني!, وش بيقول عني بنت الفيصل دور من يسفرها!
جراح:مُمكن أكمل!
تغريد:أسمعك
جراح وهو على أستعداد ليستمع لعاصفة قادمة منها:بأخذ وجود معي
تغريد بأنفعال:من أهم أنا أو أهي!,من أختك!,من إلى تعرفك أنا وإلى أهي أنا أختك لسنين وأهي معرفتك فيها شهور أنا أولى منها
جراح: بستقر لفترة هناك
تغريد بصدمة:نعم!!!!
جراح يُكمل:بنسوي عزيمه كذا ملمومة أهل يعني وبأخذها وبنفس اليوم ملكتك وزواجك
تغريد بتناحة:على مين!
جراح:عطيته ناصر الموافقة..
تغريد بعدم إستيعاب:وش موافقته!
جراح: أنه يتزوجك
تغريد بأنفعال:على أي أساس!,إذا شرع عطاني حق أني أختار بأي حق أنت تسلب الأختيار مني!,من سمح لك وأن كنت أخوي,مايعطيك الأذن يا جراح أنك توافق عني ,عاجزين عني وإلى تخاف أكون أفه على حياتك أنت وحرمتك لا يا ولد أمي وأبوي أنا ما أعجز عن عمري أن أخواني عجزُ عني
شهادتي ترزني وتعزني,وتغنيني عنكم أجمعين
جراح: أحسني ظنك فيني..
تغريد:أحسن ظني فيك!,على أي منطق يوم أني أحسنه!..أنت ماخليته شي يشفع لك أني أحسن ظني فيك ,كسرته جناحي بموافقتك بدون رأيي
تبتلع غصة أنكسارها :لو أبوي حي وإلى أمي بيرضونها! , بتقدر أنك تسويها وتوافق بنيابة عني كان وقف أبوي بوجهك ,وأمي قالت رضاها من رضاي...بس اليتيم يا أخوي مكسور
جراح :طلعي إلى بقلبك ياقلب أخوك,ولا تخلين شي فيه
تغريد بسخريه من بين دموعها:قلب أخوي!,الحين قلب أخوي خذوه الاغراب ,هالحكي ماعد ينقال لي قلب أخوي يبي راحة أول من طق بابه وافق عليه
جراح:ماتبينه!, والله لأرده..أن كان هو غالي فأختي أبقاء
تغريد تمسح دموعها وهي تعطيه ظهرها:تدري فيني ما أكسر أخوي بين الرجال..وأخلي كلمته تتثنى ,بس تمنيت أنك جيتني بالعقل والأقناع والمسايس..طلبتك وأن كان فيه ذرة أخوه بقلبك مابيك تردني وتكسرني أكثر من ما أنت كسرتني..أبي الكل يدري أن ناصر أختيار تغريد مثل ما أن تغريد من أختيار ناصر ,مابيهم يدرون أنك وافقة بدون شوري.
جراح بضيق:لا طلعيني ظالم..
تغريد:ماطلعتك ظالم هذا الحق!
جراح تنهد:تدرين أني أمن على وجود معه!
شفتي بعمرك واحد يأمن على زوجته مع خويه!,أنا أمن زوجتي مع خويي..هذا وش يدل عليه!, عمري ما أرمي شقيقتي بنار وياما وقفت بوجيه ناس أبوي كان يبيهم لك لأني أدري بهم مُهب كفو
وش ينقصه ناصر!,دامه العلم ويملك والجاه ويملك والصلاة مصلي وتسمية مسمي!
تغريد:الحين الأقناع ماينفع دام حتى زواج تحدد!!
جراح بصدق: فكري بنفسك ولو فيك ذرة تراجع وإلى عدم راحة ناحية هالموضوع لو لأخر لحظه أبشري بي أرده
خرج لتنغلق بحزنها ماذا لو كانت والدتها هُنا!
مُتيقنها بأنها ستقوم بحمل هذا الحزن عن أكتافئها وتُدخلها بصدرها حتى لا تعيش الحزن حتى لوهلة واحده..ماذا لو كانت لها شقيقه شاركتها رحمّ وعبئ الحياة مالذي كان سينقص الكون أن حُقق ما تريد
من ستُشاركه خيبتها بجراح! من ستقوم بتبرير لفعلة حتى لا يتزحزح من موقعة بقلبها..هي فقط من عليها أن تكون هذا جميعه بالوقت ذاته عليها أن تستند لنفسها وأن تُخبئ خيبتها بقلبها
وأن تُبرر له عليها أن تقف أمام العالم أجمع بقوة والدها الذي ,وعنفوان وقسوة والدها الذي أخبرها يوما بأنها ستحتاج إخراجها ..وتبتسم!





**

ندى وهي تستلقي على الكنب:يعني بتوافقين!
نهال وهي تُحدثه بالهاتف :أيه..لا..مادري..يمكن محتارة
ندى:لو أنك جيتني قبل اليوم قلت لك أيه بدون ماتترددين
بس الوقت إلى جيتني فيه وقت يخليني أرفض الفكرة من أساسها هذه العائلة غريبة
نهال:مُب أنتي تمدحين فيهم وأنهم أهل رجلك
ومن الحكي ذا!
ندى:يتقلب حال الواحد وهذا حالي أنقلب
أقولك أهجدي إلى مايجيك نصيبك من
نهال: والله بستخير وبشوف
ندى: إن شاءالله مُب خير
نهال:يحول حتى على كندا حاسدتني!,كأن نواف مالف فيك دنيا يا ظالمة!
ندى بتأفف:وش جاب طاريه الحين!!!
نهال بشكّ: وش مسوي لك زعلانين بعد!
ندى:ياخي مُب زعلانين ولا شي بس كل شي دخلين به نواف
نهال:قولي لأختك أختك سرك
ندى:مافي شي صدقني بس طفشة من كثر ما تجيبين طاريه
نهال:أحاول أصدق..
ندى:أقول ليش ما تجين عندي
نهال:كنت بجي بس قدر الله أن ناصر يقولي أقعد ببيتنا حتى أشعار أخر خبرك عروس
ندى:ياصبر متعب على ما بيبتليه ربي!
ماعليش على أي أساس صرتي عروس وبعدين من قالك العروس تنثبر بالبيت قالُ عرس مُب حداد
نهال بشهقه: فال الله ولا فالك خلني أعرس بعدين يتوظف أهو ويكون ثروه وأجيب منه ولد بعدين عاد يموت وأدخل الحداد والورث يصير لي ولولدي
ندى بغضبّ:وش ذا الكلام وين ربي يوفقك وذي نيتك!,أحسني نيه عشان ربي يوفقك
نهال:أستغفرالله ..أستغفرالله أمزح والله..طيب أسمعي
ندى:خير!
نهال: خلاص
ندى وهي تعزم على فعل شيء خطر ببالها فاجأه: طيب أنا الحين عندي شغله بسويها
نهال:جاي الحُب!
ندى: أيه مره هامته عشان يجي بدوامه
يالله أكلمك وقت ثاني
نهال بصراخ:يُــــمــه
ندى بفزع تستعدل بجلستها:وش فيك!
نهال: من كلمك أنتي روحي شوفي شغلك وأنا بشوف شغلي مع بنت سعد
ندى أرتخته ملامحها وبضحكه:لا ترفعين ضغطها ماعندنا إلى أم ناصر وحده
نهال بضحكه وهي تتجه لوالدتها:ناصر يقول إذا ما أقنعتيها على تغريد مافي متعب بروح أقنعها عشان عشي زوجي
ندى :أقول روحي الله يستر عليك..
أغلقته من غير أنتظار رد منها لتفتح الاستديو المليء بالصور,لتبحث من بين صور المُحادثات حتى وجدة ما تُريد قررت استفزازه بكلماته وكلماتها التي أصبحة مُشابهة له لشدة حُبها
قراءة مُحادثة قديمة كما لو كانت المرة الأولى
نواف* "حينما أغرق في عينيكِ ألمحُ الفجر العميق وأرى الأمس العتيق وأرى مالستُ أدري وأحسُ الكون يجري بين عينكِ وبيني" *
قامت بوضع صورة بمُحادثته بـ(الواتساب) وهي تحاول أن تجمع أكبر جيشاَ مُمكن من الكلمات لمُهاجمته تُريد أن تستثير عاطفته
*بقسوتك المعهودة وجمودك المُربك قُمت بجعل موازيني تضطرب أتعجب منك وأنت الذي تدعو الله أن يُعمي بصيرة الناس عن عيني كيف تقسُ بمشاعرك على امرأة لم تُخلق إلى من ضلعك الأعوج,أتعجب كثيرا من هذه القسوة التي نفثها الله بصدرك*
قامت بارسالها رُغم توترها وهي تعلم بأنه أن أجابها لن يُجيبها الأن عادة للأستلقى لتضع يدها على بطنها:ياصبر أمك على أبوك يا فهد..

**
في صباح
أحمد :حبيبتي رنو
رنا بقهر:أول شي ماني حبيبتك ثاني شي أسمي ران مُب رنو!
أحمد:ولا يهمك ياقلبي,تعالي عندي
رنا تنظر للكنب التي يستلقي عليها بتعجب:وين أجي فيه
أحمد:عندي تعالي ننام
رنا تحاول أن لا تظهر أرتباكها بسخرية:أنتظرني بس
أحمد: أقول أمشي دلكي رأسي بس صاكني صداع ماشي ألف..و وراي
شركة
رنا وهي تقترب منه:طيب
أحمد بأستغراب:وش تبين وش العقل!
أحمد بشك: خلني أشوف
رنا:وش تشوف بعد!
أحمد:معك شي حاد لاسمح الله!.. الواحد مايضمنك
رنا تعود لتجلس بمكانها:فكرت فيها بس أخاف أبتلي بدمك.. ساعتها لا أنت وأنت ميت مرتاحة منك ولا و أنت حي
أحمد:يعني هنا مشكلتك!,وإلى نيه موجوده
رنا ببرود:طبعا!
أحمد: الحمدالله أن فيه شي رادك
توقف بأمر:قومي ألبسي بوديك مكان
رنا بأستغراب:وش تبي!..أقصد وين بروح
أحمد بسخرية:أبيك ياقلبي!
رتا نظرته له بأحتقار..أقترب منها أحمد لينحني لها على الكنب وينظر لها مباشرة:كرري نظرتك الحين!
رنا تزدرد ريقها وهي تحاول تركيز بكفته حتى لا تنظر له:بعد عني لا تكتمني
أحمد أقترب منها حتى لاصق جبينه بها وأنفه بأنفها..رنا أرتبكته لتضع يدها على كتفه وتبعده:خـلاص!..أترك حركات المجانين
أحمد بتهديد:إلى أقولك نفذيه بدون ما تناقشين فاهمه
رنا تحاول أن تشتت نظرها عنه حتى لا يتضح له الأحمرار الذي على ملامحها من قربه شديد: طيب على وين عشان أعرف وش ألبس
!
أحمد يتفحص ملامحها:ليش محمره كذا!!
تقف بتوتر : أنت حتى فيك عمى الوان!,ماحمرته
أحمد أقترب منها مُجددا بأرتباك ألتصقته بالجدار ليلتصق بها..ما جعل الحُمره تعود لها..أحمد ببتسامة:خلاص عرفة الجواب بدون ما أحتاجه منك
أعطاها ظهره لتتجه بسرعة للغرفة
أحمد :يالله ياقلبي لا نتأخر
سمع قفل الباب,من داخل الغرفة: أيه أنتظرني بس أطلع لك
أحمد ببرود:بسلامتك كنت بوديك لـ نـ هـ ـا د
رنا:كذاب!!
أحمد: كبرك أكذب عليك!
رنا:وش يضمن لي أنك ما تكذب!
أحمد:شوفي لك عشر دقائق بضبط ,أطلعي بلبس مُحترم وبتشوفينها
رنا:ما أصدقك!
أحمد: أنتِ ليش ما تثقين فيني وأنا زوجـــك!
يعني وش بسوي فيك بضبط!
رنا:مافيه سبب يخليني أثق فيك!
أحمد ببرود:قاعده تضيعين وقتك
رنا:روح بس..ما راح أروح معك
أحمد:أحسن جعلك ما تطلعين من هنا إلى على قبرك
**
يستلقي على الأريكة التي تجاور السرير وينظر لسقف بعد أن قام بجميع المحاولات المُمكن أن تنجح ليخرج من هذا المكان لأكن النتيجة كانت الفشل.., نظر لها منذُ زمن طويلة وهي نائمة
وليس لديه ما يفعل سوى تسلية معها !..أتجه لنافذة لتنطلق أشعة الشمس بمُنتصف الأعمدة العرضية التي وضعة تحسب للهرب,قام بتصفيق بيده:قومي لا صلاة ولا عبادة
لم تنمّ وأن أستطاعة عينيها تظاهر بذالك إلى أن ذهنها كان يُفكر بما يُمكن أن يحصل وهما سجينان هُنا, وإذنها كانت تستمع لمحاولتها الفاشلة للحصول على ثغرة تجعله يخرج من هُنا:ماعلي صلاة
فيصل بتحجير:أنا من خذيتك وأنتِ ما عليك صلاة!
حشى يهوديه حتى اليهود أظن أنهم يصلون!
شعرته بالحرج من ذاتها كيف تضع العذر ذاته كُل مره!,ولماذا قامت بالكذب,نهضت لتتجه لدورة المياه,ليردف فيصل: ياليت توضين لسانك معك يمكن يطهر وما يكذب!
دخلة إلى دورة المياه من غير ترك تعليق له,ليسير بمللّ المللّ سيجعل الحديث بينهما شيء ضروريا حتى تلفاز كان تمويه من والده لم يكن موصل بأي محطة فضائية يجعل كلاهما مشغولا
والده يظن بأن بهذه الحالة ستُصلح الأمور!..
نظر لأدوات المطبخ ,ونظر لها وهي تقوم بتكبير من ثم عاد بنظر للأدوات ببتسامة خبيثة بهمس: والله لأجننها
**
أغلق الملف بتعب شديد , لينهض للأريكة المتوسطة والغطاء عليها ليرفعه ويستلقي ,كان ينوي أغلاق عينيه لينام حتى ظهيره وينهض ليُكمل عمله..,لاكن تراجع من مُضايقة هاتفه له أخرجه لينظر لتنبيهات ,لم يستطع تجاهل أنها مُدرجه ضمنهم ليفتحه قرأ ما كتبته للمرة الأولى من غير فهم, لينظر لصورة ليفهم مقصدها تُريد شنّ حرب عليه بكلماته, يصله العتب البليغ بحديثها ليبعد الغطاء بتراجع مُتحامل على ارهاقه ليتجه لمنزله..

**
حمد: اليوم بتروحين تحللين
دلال: أحلل!
أبوحمد: خطبك نواف بن فهد
دلال بسخريه:مثل غيره بيدري فيني وبيرفض!
أبوحمد:لا جازمّ
حمد: قام حظك يا أختي بشيخ الرجال
دلال: ومن يكون ذا إلى يكون شيخ الرجال!!
أبوحمد بتجاهل والفرح يتهلل على ملامحه: اليوم بنسوي تحليل وملكة ودخله أخر الأسبوع
خرجة بهدوء لتنظر لها مُنى بحسد*زوجة حمد*:بلاه ما يدري بعلتك!, محدن أخطبك ولا طق بابنا يبيك يوم نخطبتي تنخطبين له!
.. شكلك ماتدرين أنه ما خذك ثانيه!, شكل حرمته بها علتن ما تحمل وخذاك تجيبين له ضنى وبتربيه حرمته ثُمن ترجعين لنا, يالله مطلقة ولا عانس
سمعته كلمات زوجة أخيها الجارحة ولم تستطع ردّ كعادتها تنثر سموم كلماتها على روحها أتجهة بهدوء لغرفتها أمن المُحتمل أن تكون نيته هكذا!, يُدرج هذا ضمن الأحتمال الأكبر فماذا يُريد بها ونجود دائما ما تثني على جمال زوجته!!
لن تحتمل أن تبقى بمنزل أبيها أكثر من ذالك وحديث الجميع والشفقة بأعينهم تُدمي قلبها
ولن تستطيع أن تكون هُناك بين رجل و زوجته!
تعلم بأن لا
خيار لديها إلى تنفيذ ما أختاره والدها
فوالدها دائما يسلبّ حقوق المرأة كافة
حتى بأختيارها شريك لحياتها ..روان وما فعلته لم يقتصر عليها فقط!,هي وشقايقتها أيضا تحملنا ذنب روان
**
نهاية البارت
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-14, 07:49 PM   #82

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول شي حابه أقولك عن أشياء مُمكن البعض يجهلها مع أنها معروفه بس لتذكير هذه العلامة-""- المُقتبس مجرد ما يكون الكلام بين قوسين بسرد اعرفُ أنه مُقتبس من أحد الكتاب العُظماء

شي ثاني هذا البارت الأخير قبل الأختبارات النهائية
راح أوقف هنا إلى مابعد الفاينل إن شاءالله وبعدها
أبشرُ بالخير
ثالث شي إذا الوقت أسعفني وردية عليكم هذا ما يعني أن عندي الوقت الكافي لكتابة بارت
رابع شي أمانه ماسويت مراجعه للبارت ماعندي الوقت الكافي , وخفت ما أنزله الحين وما اقدر أنزله فقلت أنزله الحين أفضل وياليت تعذروني في أي خطأ

ما أطول عليكم الكلام أكثر.
أتركم مع البارت



البارت التاسع والثلاثون
يا هاجري ظلماً بغيرِ خطيئة
هلْ لي إلى الصفحِ الجميلِ سبيلُ؟
ماذا يضركَ لوْ سمحتَ بنظرة ٍ
تَحْيَا بِهَا نَفْسٌ عَلَيْكَ تَسِيلُ؟
محمود البارودي
(الجزء الأول)

**
دفع باب الجناح ليبحث بنظره عنها ,لم يجدها لينقل نظره دورة المياه ويجدها مفتوحه..عقد حاجبه بأستنكار
من المُمكن أن أصابها شيء ما,أتجه بذعر لغرفة تبديل الملابس ولم يجدها:نــدى!!
لا أجابه منها,لم ينتظر أكثر لينزل الدرج بسرعة ويتجه للمطبخ: وين المدام!!!!
سينا: فوق
نواف والخوف يتسللّ قلبه وأن كانت الحراسة مُشددة فهذا لن يردعهم أن كانت بنيتهم الخطف:وين فوق فيه!
سينا:غُرفة
نواف عاد بسرعة للأعلى ولاكن نقل نظرة للجناح الأخرى,ليفتح الباب ويجدها نائمة تنفس براحة ,ليقف فوقها:ندى
لم تُجبه ليجلس بجانبها ويقوم بتحريكها:ندى
فتحت عينيها بضيقه لتنظر له وتقوم بتبديل نظرها من الجهة الأخرى,وأبتعدته عنه:أحــم..تأمر على شي!
نواف بهدوء:وش تسوين هنا!
ندى تذهب إلى الجهة الأخرى بصمت لتقوم برفع شعرها..ليُعيد بصبر:صيغة ثانية..ليش نايمة هنا
ندى تحاول أن تكون هادئة جدا,وهي تذهب لتسريحة وتجلس على الكرسي:أنفذ رغباتك,عشان ترتاح
نواف بأستنكار:راحتي!
ندى:مُب تبي جناحي لحرمتك!,وقلت أخذ هذا
نواف بسخريه:الله على الزوجة المطيعة الله يكثر من أمثالها
ندى صمتت,ليردف نواف:بوديك أهلك تقعدين عندهم ذا الأسبوع
ندى ببرود:لا!, ماتقدر تطلعني من بيتي!
نواف:إلى يريحك أجل
أستلقي على سرير:بنام إلى ظهر وصحيني
ندى:ما شاءالله أطلع من هناك عشان تلحقني هنا!
نواف:تعالي هنا
ندى:تبي شي!
نواف بتكرار:تعالي هنا
تقدمته لتقف,بسرعة شدها لتسقط عليه..ندى بضيق:أتركني
نواف يغمض عينيه:خلك صدق زوجه مُطيعة صدق..,وخلنا ننام
ندى ببحه:نواف لا تذلني!
فتح عينه بصدمة من الفكرة التي تُرجمة لها:أذلك!!!!!
ندى وهي تبتعد عنه:وش تسمي حركتك!
نواف يستعدل بجلسته وهو ينظر لها وهي تُعطيه ظهره: الحين زوج يوم قال لزوجته نامي عندي صار ذالها!!!!!!
ندى: وش تبي فيني وحرمتك بتجيك!
نواف أطلق زفره مُتعبه: ندى ريحني الله يريحك
ندى وهي تتجه لعلبة الأدوية: ترى ما يعني لي
نواف:وش إلى يعنيك!
ندى:زواجك
نواف:ماهو أكبر هم من همومي أخلي زواجي يعنيك يابنت ماجد, بس أكثر شي يعنني أنك ما تحطين طريقك بطريقها
ندى صمتت,ليردف:وش ذي حبوبه!
ندى بسخريه وهي تضع كوب الماء: حرمه وحده ماقدرت تشوف وش يصير لها,هالمره ثنتين!!!
لا وشغلك الثالث
نواف: عطيني من أخر الموضوع
نظرة لها:الموضوع له بداية عشان يكون له نهاية!
نواف بنقاش هادى:وش إلى غيرك!
ندى بحقد:أنت
نواف ومازال يُحافظ على هدوئه:أنا!
ندى بأنفجار:أنت إلى تخلني عند أهلي بالأيام والأسابيع, أنت إلى كل مارحت مع أمي تسألني دكتورة وين زوجك!..أنت إلى تهملني ماهو أنا إلى هاملتك
أنا إلى أشتاق لك وأتصل فيك وأحصل جوالك مقفل,أو عندي شغل بعدين أكلمك..أنا إلى أنتظرك وأنا أحط لك ألف عذر بدال مئة عذر..أقول ماعليه يا ندى أهو مكلف بدولة ,أكمل لك!!!
أقولك أنت من!!
نواف ينظر لها بهدوء
لتكمل ندى بصراخ :المُقابل!!!!!!!!!
وش قابلتني فيه تبي تتزوج علي!
كثر الله خيرك
نواف:خلصتي!..
ندى تجلس بتعب المجهود الذي بذلته بصراخها, ليقف نواف بهدوء ويتجه لها ويقبل رأسها وينحني ليهمس لها: ماني مجبور أتحملك..بس مجبور أني أحبك!
خرج ,ليتركها "أنا تلك الصبية التي تحبك للحد الذي تشعر معه بالوجع في قلبها,للحد الذي تريد أن تخبر فيه الدنيا أكبر من وجعها,أنها تتنفس من خلالك وأن قلبك
من نور وأنه ما خذلها أبدا أنك معها وهذا كل شي, أحمل من اليقين بك ما يرفعني عن الأرض خطوه,ما يخلق في صدري ضوء يشبهك ما يصير الناس ضبابا لا أراه ولا ألمسه,ضبابا أدرك تمام مدى خفته! أنا أحمل في قلبي من الحب لك ما يجعلني أرغب في أن أصبح بحجم قلبك تماما,بحجم يدك بحجم رئتك ما يجعلني أريد بشدة أن أختبئ فيك عن العالم الذي لم يعد يعنني أن أضع رأسي على روحك وأغفو , أنا أحبك للحد الذي أعلم فيه جيدا أن شجرة ياسمينك في قلبي لن تذبل ولن تموت,أنها ستثمر زهرا أبيض يحمل رائحتك ويتدلى من قلبي"
جلس بالصالة العُلياء بتعب.. "عيناي معلقتان على الخيط الذهبي الفاصل بين الحياة والموت بين أن يسمع قلبي المتعب حديثي المجنون ويتخلى عن نفسه!
بين أن يدرك أنه يشعر بالوهن وأن جنتك غاية في اللذه,وأني جدير بالحياة معك أكثر من أي حياة أخرى,كان علي أن أحكي لكِ عن فجائعي الصغيرة عن الأشياء التي أصابتني بالعطب",عن أُمي وعن أبي وعن الحياة,وعنكِ كان يُفرض بي أن أفر منكِ إليكِ
كان على -عقلي- أن يُحبك كما يفعل قلبي
كانا يجب عليهما المُشاركة وتجاذب ولاكنهما تنافرا ونتيجة المُعادلة الفيزيائية تلك النفور!..
مُعقدة مسائل الحُب التي تجمعني بكِ
كأحد المُعادلات الفيزيائية والكيميائية الطويلة
الحاصلة على ناتج صفر!
**
كان ينوي المرور لولا وقوف بدر أمامه
أنزاح بهدوء للجهة اليُسرى ليقف مُجددا أمامه
عبدالعزيز نظر له بصمت,ليحدق به بدر بصمت مُتفحص نظر لعينه لينظر له عبدالعزيز بقوه شديده وتحديق صامت لا يعلم مالذي يُريد أو ماذنب الذي أرتكبه ليجعل بدر الحمد بنفسه يُفرغ نفسه لتفحصه هكذا!!!!..أبوفيصل,ينظر له ولتغيراته التي أحدثها نواف به بالأشهر الماضيه وعن سبب أعجاب نواف به!,يراه كغيره لا يُميزه شيء ونواف لا يضم لرجاله من يراه عاديا!!, لا يضم تحت جناحه إلى من تميز بشيء وما ميزت هذا الذي يقف أمامه الأن!!!!
يسير وتركيزه بالأوراق لينظر لظهر عبدالعزيز
من ثم أتجه له وهو يُعيد بسكب تركيزه على أوراقه:هذا رقم أحمد سـ
صمت ليرفع رأسه ويجد نظرات الصمت الحاد تتبادل بينهما ,عبدالعزيز أينما يوجد توجد المشاكل!
ما مُشكلته لأن مع بدر,بقطع لنظراتهم: جبت لك إلى وصانا عليها أبوفهد
عبدالعزيز يأخذ الورقة لينظر لأسم أحمد ورقمه:أنا بكمل شغل
أبوفيصل يرفع حاجبه بأستغراب:من متى وعبدالعزيز له شغل قوي ويأخذ أوراق من نواف!
بندر بسرعة قبل أن يسبقه عبدالعزيز بجواب غير لائق : الله يسلمك ذي ورقة حقة عمارة أبوفهد لأن عبدالعزيز نقل فيها ولزم عبدالعزيز يكون بينهم عقد فهذه ورقة العقد بينهم

عبدالعزيز أبتعد عنهما ليحفظ رقم أحمد بهاتفه ويقوم بالأتصال به
الشركة

ينظر للأوراق التي بين يديه كيف خسرُ هذا المبلغ الهائل الذي يُزلزل مزانية شركة بشكل كبير!
كان ضمان ربح كبيرا لم يخسرُ يوما مبلغ هائل بقدر هذا!
جراح بغضب كبير:كيف نخسر مُناقصه مثل هذه,أنا ما دخلة رأسي السالفة أقنعوني شلون!!!!!!!!!!
نايف يحاول حل الأورق التي بمكتب جراح بطريقة أخرى ولاكن النتيجة ذاتها رمى بالقلم بغضب وعينيه تحمر أمسك برأسه بصدمة كبيره ليجلس على الكرسي
المُحامي وهو يدخل وينظر لحالهم والموظفين برهبه من الغضب الذي سيُفرغ بهم :أستاذ جراح هد أعصابك
جراح يرمي الملف بقوه كبيره بوجهه :أهدي أعصابي مزانية الشركه بتنهار!, وين أهدي أعصابي بنفلس لو ما لقيتُ حل
المُحامي:أكيد فيه ثغره قانونيه وبتنحل
نايف بغضب كبير يقف: الأمور قانونيه وشلون يكون فيه ثغره!, خسرنا عن جداره بالغباء..
ناصر بهدوء : نايف ماله داعي الغضب هذا أجلس خلنا نفكر
نايف يُفرغ غضبه على ناصر:طبعا مُب هامك ليش همك وأنت صرت شريك من الله بين يوم وليله صرت شريك!!,ماحسيت بقيمة التعب
فيها عشان كذا ما تفرق معك عادي تروح دور لك شغل ثاني وتتوظف وخلص الموضوع عندك!
جراح بحده: نــــايــــف
ناصر كرامته لاتسمح له بصمت: يكون بعلمك أن هذا إلى تقوله ماصرفت منه ولا ربع! تبي أثبت لك!!
,ترا حدي على راتبي وما مدية يدي على حلالكم
أخرج بطاقة مصرفيه من محفظته ورمى بها على نايف بقوه :بتحصل كل الأرباح هنا بدون نقصان
مشاري:تعوذُ من الشيطان ,وقولو لا إله إلا الله
الجميع:لا إله إلا الله محمد رسول الله
مشاري:أستاذ جراح ياليت تسمح لي أدخل
أحمد بسخريه:أنت إلى بتحلها يعني!
مشاري:أنا بقترح بس والخيار بيدكم
جراح وهو يحاول ضبط اعصابه: الكل يتوجه لشغله يشوف لنا حل وإلى يحصل الحل له مُكافأة بخمسين ألف..
أحمد بأنفعال: أحنا عندنا شي يوم أنك بتعطيهم خمسين!
جراح بهدوء:الجميع بس أخواني ومشاري وناصر والمُحامي ولكم كلمة رجال
خرج الجميع لينوي ياسر قفل الباب والخروج,ليردف جراح:أتصل على عمي أبوعبدالله وقله يجي
ياسر:حاضر
خرج ليردف جراح:جلسُ
جلس الجميع بصمت,ليتحدث مشاري : أتصل علينا شريك شركة r&f
إلى جانا قبل فترة صقر إبراهيم
جراح ينظر له بتفحص:شايفني بالله فاضي!!
مشاري: هذا واحد من الحلول!, ياليت يا أستاذ تسمعني للأخير
جراح:أسمعك!
مشاري: أتصلُ ولك دعم منهم ومسانده ورعاية لشركة بشرط
نظر الجميع له بأهتمام ,ليكمل مشاري: تقرب رحلتك لفرنسا لبعد أسبوع ونص
جراح:أسبوع ونص!!
مشاري: أيه نعم
أحمد وهو يرفض هذه المُكالمه المُلحة للمره الثامنة:أنا بروح
جراح: أنا قلت لكم من البداية بروح..بس وش فايدتهم!
مشاري:هذا كله إذا رحت فرنسا تناقش مع الأستاذ صقر وإذا ما عجبك تقدر ترجع
جراح وهو ينظر لناصر:على خير..
نايف بغضب: ياخوي ردّ على جوالك ترا فجر رأسي
أحمد وهو أيضا ملل: نعم
عبدالعزيز: هلا والله أخيرا رديت علينا يالأخو
أحمد بأستغراب:غلطان!
عبدالعزيز: مُب أنت أحمد الفيصل!
أحمد:وصلت خير
عبدالعزيز: أنا إلى أمس وقفتك وصلتني الله يعطيك العافيه و
قاطعه أحمد:لحظه عرفتك عبدالعزيز!
عبدالعزيز:أيه نعم
أحمد: وش جاب رقمي عندك!!,أنا رفضت أعطيك أياه!
عبدالعزيز : من محبتي لك شفت كرت طايح بسيارتك مكتوب به رقمك وخذيته
أحمد صمت,ليردف عبدالعزيز: هذا من زود المعزه
ربك إذا حب أحد حبب الناس فيه,إلى أقولك
أحمد بأستغراب من أفعال هذا الرجل: نعم!
عبدالعزيز:أنت ولد الفيصل الفيصل وإلى أساميكم شبه!
أحمد:وشلون الفيصل الفيصل!
عبدالعزيز:يعني ولد سلطان!
أحمد:أيه نعم,*بسخريه*يعني عجزت تتأكد كأني ولده وإلى لا يعني وقف على الأسم
عبدالعزيز بعبط: لا,بس أخاف إذا عرفت بنفسي تتضايق
أحمد لم يستطع أن يخفي أبتسامته هذا رجل يمتاز بكمية غباء مُذهله ومُضحكه ,أردف عبدالعزيز: خلاص أسمعني أنت تعرف قصتي وأني رجال على قد حالي وأن
قاطعه أحمد: وش المطلوب مني من أمس وأنت تكرر الحكي نفسه
عبدالعزيز بتمسكن: يعني أنت ماتدري أن الدنيا مايصير فيها شي بدون سبب
أحمد نظر للجميع وهم ينظرون له بضيق ليقف:أخلص مكالمتي وراجع..طيب وش تقول أنت
عبدالعزيز :فكر فيها بعقل: يعني شارع عام سيارات ماره وسيارات راجعه وش الحكمه إلى ما نعرفها يوم أنك وقفت أنت بتحديد ياولد سلطان!
أحمد:من قرادة الحظ
عبدالعزيز أبتسم وهو يحاول أن لا يضحك..وهو يُكمل :وشلون تكون مقرود وأنت ماعندك عشر أخوان تصرف عليهم وأمك وأبوك ميتين وأنت الكبير ولا من شهاده ترزك ولا فلوس تعزك و
قاطعه أحمد: ياخوي قل وش تبي!
عبدالعزيز:خلني أتوظف لو مستخدم بشركة و
قاطعه أحمد: هذا الموضوع يبي له شهاده
عبدالعزيز: حتى وأنا
قاطعه أحمد وهو يريد الخلاص منه:خلاص تبي مُراسل عبدالعزيز:كثر الله خيرك الله يفرج همك مثل مافرجت همي
أحمد أبتسم لم يتخيل بأن هذا سيزرع الفرح بقلبه لهذه الدرجة :تأمر على شي ثاني!
عبدالعزيز:متى أجي!
أحمد:بكره مرني ولهم يدخلونك علي وأنا بحل موضوعك وتقدر تباشر عملك
عبدالعزيز وهو لا يُريد زرع شيء من شك بقلب أحمد..بحرج مُتقن: ياليت لو
أحمد بأستغراب:وش بعد!
عبدالعزيز:أدري أنه..و
قاطعه أحمد:مافهمت!
عبدالعزيز:خلاص
أحمد بفضول:وش تبي
عبدالعزيز: يعني أنا يالله يالله على ضمان الأجتماعي وأهو مايعيش و
قاطعه أحمد: يعني تبي فلوس!
عبدالعزيز يُمثل عزة النفس,وأراد أن يظهر بشكل غبي جدا : لا , أهو راتبي
أحمد بنفسه*يستعبط على ذا أهو توظف عشان يأخذ راتب* : خلاص أنت تعال بكره ونشوف وش إلى حاصل

بداخل مكتب جراح رفع نظره لناصر بعد أن فرغ المكتب إلى منهما:عندك أستعداد
ناصر بأستغراب:على أيش!
جراح:سمعت أن مامعي وقت, تملك على تغريد وتأخذها وتسافرون لكم أسبوع وترجعون وأنا وحرمتي نروح فرنسا وأنت تمسك الشغل هنا
ناصر بهدوء:متى تبي!
جراح:نهاية الأسبوع يناسبك!
ناصر يقف:على خير إن شاءالله
:السلام عليكم
توقف جراح بدوره ليقوم بتقبيل رأسه بأحترام: شخبار صحتك
أبوعبدالله :الحمدالله,شخبارك يا ناصر
ناصر وهو يهم بالخروج:الحمدالله,أتركم براجتكم
جراح:تفضل
جلس ليجلس بمقابله جراح ,أبوعبدالله: وش صاير معك!
جراح يُعطيه الملف:هنا الجواب
**
في ثانية مساء ,بمُنتصف ظهيرة
تجلس بمنزل والدتها وهي تنظر لها بشيء من الغرور:أنتِ أختي إلى ماشفتها اجل!,أنتِ سديم!
سديم ووالدتها تضغط عليها حتى لاتتفوه بشيء سيئ: أيه أنا سديم
أم أثير:سديم روحي شوفي أبوك
سديم تقف وهي تنظر لأثير بتفحص وتبتعد..لتنقل أثير نظرها لأثير: شفتِ أختك..
أثير:كثر الله خيرك بسنين عمرها أول مره أشوفها
أم اثير: أثير ما أظنك جايه تلومين!
أثير:صادقه والله لأن الوم ما ينقال إلى للي نحبه ونعزه لا تستطيع الخوض معها بنقاش ما فهي تُشبها جدا بسلاطة لسان..أم أثير:صدق ما سمعنا
أثير وهي تضع القهوه بهدوء وثقه:على حسب ماسمعتِ سمعني وش سمعتُ عشان أقولك هو صدق وإلى كلام فاضي
أم أثير وهي تضع يدها على كتف أثير:أن نايف تزوج لك
أبعدة يد والدتها :لا بعمرك تفكرين تكلمني بشفقه هاذي أنا تقبلت فكرة أن عندي أم بعد هسنين بس ما تقبلته أنها تعاملني كبنت,وإلى سمعتيه صح أيه تزوج
وأنا بس أولد بتطلق منه
:السلام عليكم
نظرة لرجل الذي أمامها للمرة الأولى التي تراه بها,أم أثير :هذا أبوسديم مثل أبوك
نظرة له بأحتقار تام أصغر من والدتها!: محدن نفس أبوي..
تقدم منها وهو يتفحصها :السلام لله
أثير:سلمته!,وعليكم السلام ..يا أبو سديم
أبوسديم يجلس بصمت ,لتجلس سديم بجانبه :أخيرا شفناك
أثير تجاهلته بصمت, لتردف أم اثير:يكلمك أبوك
أثير:أستغفرالله ..هذا الله العالم أنه كبر نايف يعني أنتي متزوجته منه وأهو ببطن أمه تقولين لي أبوي!,الله العالم أن ذي تصير بنت عبدالعزيز مُب بنت ذا إلى مادري وش أسمه
نظرا لها بصدمة ,لتزجرها والدتها:أثير عن قلة الأدب..
أثير وهي تقف وهي تحمل عبائتها: قلة الأدب بحد ذاتها يوم خذتي لك واحد بهالعمر , سؤال المحيرني كيف أخذتيه!!,كيف ذي *تُشير لسديم*صارت بنتكم!
سديم بغضب: هيه أنتي تظنين كل الناس شياب مهترين نفس أبوك!, إذا أبوك
قاطعتها أثير:أبوي ماتجيبين طاريه..وفكري بالعقل يا سديم أمك أكبر من أبوك وحرمه طلعة من العدة وتزوجة أصغر منها ورمته بنتها على أبوها يصعب عليها تنسب!!, أنتِ صايره أختها مُب بنته وأهي الجده..
أبوسديم بغضب:أحترمي نفسك,وإلى بيتي يتعذرك
أثير وهي تخرج:بطلع مُب عشانك عشان بنتك أقصد أختي تصفي حسابتها معكم على راحتها ..أسمعني ياسديم أن صفيتي حسابك اسألي عن الفيصل وماتضيعين وتعالي لأهلك
خرجة وعلى شفتها أبتسامه لا تعلم كيف حبكة هذا كُله أثناء رؤيته ليس بصغير مما يكون فارق غريب ,ولاكنها أرادة أن تستغل ذالك لصالحها ,تعلم بأن ما قالته لا يمت الصحة بصلة ولاكن زرع شك بقلب سديم
لو لفترة بسيطة شيء جيد, عندما رأتها بجانب والدتها وبجانب والدها نمتّ الغيرة التي بقلبها
طيلة حياتها كانت تتمنى أن تحصل على هذا ولاكنها لم تحصل ولن تحصل فمن المُشفي لروحها أن حُرمة سديم من هذا دفئ لفترة..لعلها تعلم كيف أفتقدته هي لسنوات عدة
ركبة سيارة سائق التي تنتظرها لتشعر بضيق من حملها :روح للمستشفى
**





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-14, 07:59 PM   #83

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)
ينظر لها كيف تحاول أن تفعل أي شي وأن تقطع الحبل المُمكن أن يصلهما ببعض..تقوم بملل بتريب الأشواك والملاعق بجانب بعضها بطُرق مختلفة
فيصل:روان
تتسأل أن أصابه الجنون!,ما لذي حدث أثناء قيامها بالصلاة!!,وجعله هكذا بهذا الهدوء,وتطوع للقيام بالأفطار,تعيش بدوامة كبيرة معه:هلا
فيصل وهو يجلس على السرير:تعالي نسولف شوي
لم تُريد الأعتراض ليس لأنه تُريد حديثه بل لأنها لاتُريد أن يقوم بضربها وهُنا لا مفر!..جلسة أمامه بصمت,ليردف فيصل:جاريه..
نظرة له بصدمة ,ليكمل فيصل:راكضه,سريعة الروح
كل هاذي معاني أسمك..أول أسم عرفته معناه
روان وتحاول أن تتحدث على سجيتها,لعل بقائهما هُنا خيرا: حتى أنا أعرف أسمك..يعني أقصد أعرف معنى أسمك,عرفته كذا قبل فترة
فيصل:وش معنى أسمي طيب!
روان :ماراح أقولك أعرف بنفسك
فيصل:تبين الصدق أني مؤمن بأن كل شخص معنى أسمه يعنيه
تنظر له ودموع تجتمع بعينيها تعلم بأنه لم يقل جارية بالبداية هكذا عن طريق المُصادفة..كانت تُريد أن تُحسن ظن ولاكنه أثبت حديثه الأن,ازدردته ريقها ,وهي تُجبر نفسها على القوة وأنزلة رأسها تسقط غرتها على ملامحها,قبل أن ترفعها مسحته دموعها ,ورفعتها لتنظر له :أنا عكسك!
ينظر لها ويتأمل أحد بدائع الله بأرضه كيف تحاول أن تخفي دموعها عنه وكأنه لم يُلاح ظ تتحلى بصبر يتعجب منه: وليه عكسي
روان:يعني أنت تقول ماتعرف معنى أسمك!,أنا بقولك الحين معنى أسمك تقدر تقول العدل.. أو بدقة يعني نفس الحاكم إلى يكون بين الحق والباطل ,أنت كذا!
فيصل ببرود:مقصدك أني ظالم!
روان: لا عادل ما شاءالله
فيصل:هنا أدفنك,ومحد يمنعني
روان:لانك بقمة العدل!
بذكاء :طيب شرايك أنت تثبت لي
فيصل:وش أثبت لك!
روان :أنك عادل!,مادمت مؤمن بهذا شي أثبت لي مُمكن أكون مؤمنه مثلك
فيصل فهم ماترمي إليه ..لتكمل روان:أدري أنك فهمت أني أقصد سبب وجودنا هنا
فيصل بتهرب توقف ليتجه لدورة المياه..كيف أنتصرته عليه!,أراد أن يقوم بإذلالها ولاكنها انتصرت!
أصبحت قوية لا مُبالية أبدا ,نظر لملامحه في المرأة
من ثم قام بالوضوء والخروج .. ليجدها تستلقي على السرير بمللّ وتحدق بالأعلى ..كأنما لم تقل شيء أبدا
نظر للقران أفضل مافعله والده أنه جعله أنيس لهم هُنا
فتح بعشوائية ليقرأ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (248)

قرأ عدة صفحات بعدها بسكينة,أغلقه..ليذهب لها ويجلس من الجهة الأخرى:نايمه!
روان بهدوء:أحاول
من غير مُقدمات وضع يده على جبينها,وبهمس:باسم الله اللهم جنبنا..
**
تقف خلف أخيها وهي تحاول أن تنظر لمن يقف أمامه
نواف وهو ينظر لحمد بعد الخروج من التحليل:خلاص أنا بدبر الموضوع مُب قاعد أكثر من أربع وعشرين ساعة
حمد:الله يكتب لكم الخير ويجعلكم من نصيب بعض
نواف ببرود: اللهم أمين
حمد: يالله أنا بروح الحين
نواف:بحفظ الله
سارت من خلف أخيه لتسرق نظر من خلف حجابها تام الذي لا يُظهر منها شيء له ..دبّ الخوف بقلبها وهي تنظر لعضلاته البارزه مع قميصه الأبيض ,وقامته المتضحه ببنطاله الأسود,شد ناظريها شيء أسود خلفه ,أمعنته نظر لتُصدم بسلاح ..حمد بغضب: وش تناظرين
بخوف تبعته:ما اشوف شي
أتجه بدوره لقسم النساء والولادة
:السلام عليكم
:وعليكم السلام ورحمة الله,تفضل وش مُمكن أخدمك فيه
نواف:أختي زوجتي عندها ملف هنا ,ومراجعتها هنا
,ونبي نشوف متى الموعد الجاي!
:نرسكم المواعيد على رقم المُسجل عندنا
نواف:بعدل رقم الموجود عندك
:ياليت تعطيني أثبات أنها زوجتك..
نواف يخرج بطاقة العائلة:تفضلي
نظرة للأسم لتأكد لتقوم بالبحث: وش تبي تحط رقم
نواف:.......,ولو ماعليك أمر أبي الموعد
: خلاص تم غيرت رقم لك,والموعد بعد بكره الصباح
نواف:على خير,يعطيك العافية
**
أبوعبدالله :وجود
وجود وهي تسير بفناء المنزل,توقفت أمام والدها:سم
أبوعبدالله :أنا بدخل,وشوفي أوراقي بالمجلس جيبيها لي
وجود:طيب
سارتّ بأتجاه لمجلس لتصادفه كورة أخذته برميها حتى وصولها للمجلس..دخلت لتنصدم به يتصدر المجلس ,أصدرة شهقه مُرتعبه
نظر لهيئتها بتيشرت فريقها المُفضل وببناطلها الذي ينتصف ساق والكورة بينا قدميها ,تراجعة للهرب..لولا صرامته:وقفي
توقف وهي تشعر بالحرج من هيئتها ,كيف يوقعها والدها بهذا الفخ
توقف خلفها ليضع يده على كتفها ويشدها إلى الخلف من ثم قام بلفها لتصبح مقابلة له ,وهي تستجيب له من غير مقاومه
من ثم قام برفعها ليحتضنها لثواني قصيرة ,ويُبعدها ليُمسك بكفها ويجلس ويجلسها بجانبه
جراح:وين كنتِ بتروحين!
وجود بفزع أتضح ,وبكذب: مابروح مكان بس أنت عصبته على طول
جراح وهو يضع رجله اليُمنى على اليُسرى: والله أني كانت جاي أسلم وأعطيك شغله بس شكلي مطول
وجود بزلة لسان: وليش!
جراح يرفع حاجبه المجروح كعادته: تبيني أروح يعني!,لا قاعد على قلبك
صمتت ليردف جراح:وش ذا لبس!
وجود بحرج:ماكنت أعرف أنك فيه
جراح بحده:وش دخل أني فيه أولا!,..*بمقصد جرحها*أنتِ ماخذته من ملابس عبدالله صح!ّ
لأني شايفه لابسها أمس
نظرته لنفسها,من ثم أشاحة بنظرها للجهة اليُسرى عنه,ليُكمل: محتاجه ملابس يازوجتي العزيزه!, قومي نطلع نتمشى شوي وأشتري لك كم لبسه تغنيك عن ملابس أخوك
وجود صمتت,ليردف جراح بحده:ما أحب أكلم أحد وما يرد علي
وجود ببحه:قلت لك ماكنت أدري أنك فيه!,ذنب ذنبك ماهو ذنبي والله كان قلت لي أنك بتجي, وأنا كنت أسوي رياضه يعني طبيعي لبسي كذا
جراح بحده: بالله قومي عطيني كم كف مره وحده
وجود بضيق:جراح وش تبي بضبط!
جراح: شوفي لا تحسسني أن ماعندي أشغال بذا الدنيا!, ترا وراي مليون شغله وشغله مُب ناقصني أعلمك وش تلبسين وش ما تلبسين..
وجود وهي تُحدق بالباب حتى لا تنظر له:طيب إن شاءالله بيعجبك,الحين مُمكن أروح!
جراح:لا
وجود أطلقة زفره:وليش
جراح ببرود: ماضيفتني!
وجود تقف: طيب وش تبي
أمسك بمعصمها ليشدها لتجلس مُلاصقة به,بسخريه : وش أبي
وجود بضيق وخجل:جراح أتركني لو أحد دخل
جراح:زوجتي!,أنتِ ليش معقتدها!
وجود بعنف تحاول أبعاده:جراح أقولك بعد عني أبوي ما وثق فيك عشان تسوي ذا الحركات
جراح يقوم بضغط على يدها بقوه:بيهمني أبوك ولا أخوك تراك زوجتي وبأخذك نهاية الأسبوع ونشوف من بيمنع!
تركها ليخرج ,صادف عبدالله أمام الباب
ليردف جراح ببرود: مالك عندنا نصيب
عبدالله بأستغراب:وش نصيبه!!
جراح ببرود وهو يتجه لسيارته: أختي مخطوبه من قبل ما تخطبها ,وملكتها نهاية الأسبوع
فضل الصمتَ ليدخل للمنزل وضيق يتضح على ملامحه أستغرب من وجود التي تبكي بالقرب من أقدام والدها:يُبه والله ما أبيه
أبوعبدالله بجديه:وجود وقت دلع خليه
وجود:قلتُ ياوجود بعد شهر زواجك تكلمت وما سمعتوني وأمنت بالله وقلت شهر ماعليه الحين يجي بكل برود يقول نهاية الأسبوع
أبوعبدالله:ما أظن أنك تركتي له فرصة يقولك إلى عنده
عبدالله بضيق من رفضه!,كيف قامت برفضه بهذه البجاحه وكيف لجراح أن يقول ذالك بهذا البرود تام!
وهو أخ لزوجته: وش إلى نهاية أسبوع!
وجود بأستنجاد لعبدالله تقف لتذهب له,وهي تمسح دموعها:جراح يقول بيأخذني نهاية الأسبوع
عبدالله بغضب ينظر لوالده:عساك وافقته!
أبوعبدالله ببرود: أهو قال حرمته تنفذ
عبدالله بغضب: وش إلى أهو قال وجود تنفذ!
أبوعبدالله بحده:عبدالله أحشم أني أبوك
عبدالله وغضبه شديد لرفض تغريد: إذا أنت ماتقدر ترده أنا أقدر أوافق بوجهه وأخليه يطلق وأهو مايشوف درب
أبوعبدالله أمام عبدالله والغضب مرسوم على ملامحه: أنت ماتحترم!, أهي لزوم عليها تقدر زوجها وظروفه وش إلى يطلق!, على أي أساس يطلق أهي موافقه عليه وتبيه وأظن فترة ملكتهم عرفُ بعض زين وعرفت طبعه, تقدمة سفرته لنص الأسبوع الجاي وبيأخذها من نهاية الأسبوع, تعرفه عن قرب أكثر
عبدالله:دامها ماتبيه مايحق لك تجبرها توافق على كلامه
أبوعبدالله:أسمعني يا عبدالله شكل جراح قالك عن رفض أخته وماهو أنت أول رجال تنرفض, بس ماهو تبرير أنك تهدم حياة أختك وأنا أبوها وأعرف مصلحتها خطبها صديق جراح من قبلك والحق له أول
عبدالله يُعطي والده ظهره: مثل أهو ما يتشرف يعطينا أخته أنا ما أعطيه أختي دامه ماتبيه
أبوعبدالله بانهاء لنقاش: وجود جراح بيأخذك نهاية الأسبوع وكملي تجهيزك معه قبل ما تسافرون وأنت خلك عقلك برأسك وش جايك على هالمره!
عبدالله يخرج ليضع غضبه بأغلاقه للباب
**
ناهد بخجل: تغريد
تغريد وهي تضع كوب القهوة الفرنسيه المُفضله لديها: هلا
ناهد: مشغوله!
تغريد بسخريه:مشغوله بحط المناكير وشرب هالقهوه ما عندي وقت أسوي شي ثاني
ناهد بتردد: أبي البيت تروحين معي
تغريد بأستغراب:البيت!
ناهد:بيت بابا
تغريد أطلقة زفرة ضيق:ماله داعي
ناهد برجاء:تكفين تغريد
تغريد:على حسب انتِ وش تبين منه!
ناهد:أحس مُمكن اشوف ملكّ هناك!, أي شي مُمكن يطفي شوق إلى فيني لو ثواني ريحتها ملابسها أغراضها عطرها كل شي يخصها فقدته
تغريد بهدوء: فكره سيئة
ناهد: تكفين طلبتك
تغريد:بشرط!
ناهد: إلى أهو!
تغريد : تروحين المشغل بعدها تسوين لك لوك جديد ونروح نتسوق
ناهد: لا ماله داعي
تغريد ببرود: ولا له داعي نروح أجل!, أيه وبقول لأمك ناهد برجاء: تغريد ليش أنتِ كل ماحاولة أقرب منك تبعدني!
تغريد:أنا ما أبعدك يا ناهد لا تحسسني أني اكرهك!, هذا لمصلحة مين!, مُب لمصلحتك ,أنتِ تذكرين نفسك قبل الحريق وبعده!, روحك راحة مع بابا وملكّ
كلنا يا ناهد والله نعيش أضعاف شوقك بس نصبر فيه بيدنا شي غير الصبر!
ناهد ببكاء: نقدر نعيش على ذكريات
تغريد وهي تتذكر صورة والديها التي تُخبئها: ناهد الذكرى تزيد شوق ماعمرها أطفته..
ناهد صمتت,لتردف تغريد بحماس: وافقتِ على كلامي صح!, يالله بسرعة ألبسي عباتك عشان نروح
توقفت من غير أن تنتظر ردها لتتجه للأعلى نظرة لجناح أثير , لا تعلم ما الذي أصابها من ليلة الماضية لم ترها , فتحته نظرته لصالة الجناح ولم تجدها لتتجه للغرفة ,أثير بأرتباك أغلقة الورق الذي بين يديها: ماسمعتك
تغريد ببتسامه: والله سمعك يا مرتّ أخوي 10\10 بس أنا أمون أدري نايف عند الأنسه منشن
أثير:هههههههههههههههههههه� �ههههه, وش أنسه منشن وش مذكرك!
تغريد بصراحه:والله طلعة عفويه, بس تبين صدق تناسبها صح!
أثير ببتسامة: الله يحلل أنسه منشن بس
تغريد: أسمعني بس
أثير:نعم!
تغريد: شوفي بنطلع سوق أنا وناهد تروحين معنا أنتِ وبطنك
أثير: لا والله تعبانه
تغريد بتفكير:طيب شرايك نسوي حركه وصخه في الأنسه منشن
أثير: لا الله يعافيك خلها بحالها وأنا بحالي
تغريد: يأخي بيتنا على كثر إلى يعيشون فيه إلى أن كل واحد نفسي نفسي, خلنا نقوم الحرب شوي بينكم
أثير: وأطلع أنا سالي المسكينه!
تغريد بخبث: بعيون نايف
أثير: تبن بس همي نايف أنا!, أخاف بكره أتضارب معه وتذبح عيالي
تغريد:تراه واحد مُب عشره
أثير:لادققين!,خلاص إلى أهو
تغريد: الله يعين بس, خلاص أنا بروح أشوف ناهد وش صار عليها
أثير:معوره قلبي هالبنت أكثر وحده فقدة ملك
تغريد: راحت اليوم الجامعة
أثير:وش صار معها
تغريد تُحرك كتفها بمعنى عدم العلم: مادري والله ما قالت شي
أثير: الله يوفقها, وإن شاءالله تتعرف على صديقات يشغلونها عن التفكير
تغريد تقف للخروج:أمين
**
11:36م
تجلس أمام والدته على الأرض: يا يُمه لا تقطعين رزقي , ترا مُب زين هذا أسمه عضل
أم ناصر تنظر لندى التي تستلقي على الكنب: قومي عطيني شي أعصب رأسي به
ندى تنظر لوالدته بأستغراب: تعصبين!
نهال:ياحظي يعني تربط رأسها به ,كأنها مقصوده يالوالده بس ماعليه ..بعدين شوفي يُمه ذا الكبيره ماتعرف مصطلاحتك وش يدل عليه!,على أنها غير باره مفروض مازوجتيها عشان تقعد معك وتعرف مصطلحاتك وتصير باره,أنا باره وأعرفها عشان كذا زوجيني
أم ناصر تضع يدها على رأسها بسبب صُداع الذي سببته نهال:طيب هالحين أنتِ قلتِ أرتحتي له وتبينه صح!
نهال:أيه وأحبه
أم ناصر:حبك خبلن أعمى إن شاءالله
ندى:ههههههههههههههههههههه� �ه, يُمه مُب زين هدعاوي والله يمكن تستجاب ندري انها ماهي من قلبك بس حتى لو
نهال بتفكير: تخيلي يحبني خبل وأعمى ياسلام أجتمعو وش ظنك بيسوي فيه متعب إذا غار نفس ماسوى نواف بسعد!
ندى ملامحها تحولته لضيق ونمحته أبتسامتها بتدريج, لتضع الوسادة الصغيرة على ملامحها:طاري!,كل شي نواف ياخي لا تجيبين طاريه
:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
نظر لندى وهي تحاول الجلوس بخجل ليردف:خذي راحتك أخوك وعاذرك
ندى تجلس بخجل: لا أصلا طفشته وأنا منسدحه
دار الصمت بينهم ولاكن نظرات ناصر المُربكه تركيزها على ندى ,ناصر يرمي بالوسادة الصغيرة على نهال المشغولة بهاتفها: بيجي يشوفك بعد أسبوعين
بالا مُبالاة:مُعجبني كثير حدد من بيشوفني
ناصر:ياشيخه قولي قسم ,من يعني!, متعب
أرتبكته جدا ليسقط هاتفها وتعتلي ملامحها الحُمرة,بخجل:ماله داعي
ناصر ينظر لندى بصدمه:تستحي!!!!!!!
أم ناصر تضع يدها على جبين ابنتها :ياويلي وش فيها بنيتي مرضة!,وش قلب حالها
ندى بضحكه:نتفوك!, حسسوني أنك فاصخه الحياء
نهال تقف وهي مُرتبكة جدا: عن أذنكم
ناصر وهو ينظر لها تصعد الدرج: الله يكتب لها الخير..
ندى:أمين,سألته عنه!
ناصر ويتذكر لقائه بنواف اليوم لترتسم على ملامحه الضيق :يُمه جوعان
ندى تقف:بقـ
قاطعها بحده:ما أبي غير أكل أمي أنتِ أجلسي
أم ناصر تقف:يخسى الجوع وأنا أمك
نظر لوالدته حتى اختفته من أمامه تخلص من الجميع واختلاء بها أخيرا,نظر لها بغضب: ليش نواف خطب!!
ندى نظرته له بصدمه كيف علم بذالك الأمر...

**
ببرود وهو يتناول قطع من البسكويت:وبس والله
نواف بسخريه:أحلف
عبدالعزيز ويعلم بأنه يسخر منه:والله العظيم
نواف يفتح أدراج مكتبه:شاطر بعطيك حلاو الحين
عبدالعزيز بملل:والله أني أدري أنك طقطق علي من جلسة بس وش تبيني أسوي!, ياخي سويت كلامك ما أعجبك سحبته عليك ما أعجبك!
نواف:عبدالعزيز بابا أستوعب معي عشان أشتري لك كرتون حلاو
عبدالعزيز يضع البسكويت الذي بيده: ياخي خلني اكل وش فيك علي حتى أكلي ناشب لي فيه
نواف:من كثر ماتبلع مخك مايشتغل!
عبدالعزيز يعني وش تبيني أسوي قالي بكره قلت له طيب بكره مُب أحسن من أنه يقولي ما أبي أشوف وجهك!
نواف وهو ينظر للأوراق التي أمامه بسخريه: أيه صادق
بندر يدخل بعجله:عندنا بلاغ ,عن جماعة واكيد
توقف نواف بسرعة ومن خلفه عبدالعزيز
نواف: أرسلُ الفرق بهدوء وسريه تامه
بندر: تم
............
**
تجلس بدورة المياه منذُ ساعات طويلة تقوم بأحتضان نفسها والبُكاء الشديد, أن خرجة ستواجه لا مفر لها
إلى أن تبقى هُنا
بينما هو بالخراج نظريه ترتكز على الباب بصمت والغضب يرتسم على ملامحه بأتقان....

**
نهاية البارت
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
دعوتكم لي بالغيب


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-14, 11:05 PM   #84

ساره مسعوود

? العضوٌ??? » 333701
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » ساره مسعوود is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..💖
شخبارك اختي عساك بخير؟!
احب اقدم لك شُكري لتنزيلك لروايتي على هذا المُتصفح راقي..
شكر جزيل جداً،عرفت من احد الاصدقاء وجودها هنا الله يعطيك العافيه..
لو ماعليك امر تتركني أكملها عنك؟
وتنقلينها للقسم الأنسب..


ساره مسعوود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-14, 11:47 PM   #85

ساره مسعوود

? العضوٌ??? » 333701
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » ساره مسعوود is on a distinguished road
افتراضي

ولو حابه تكملين تنزيلها
راح يكون افضل بنسبه لي
لانه انتي الى بديتي بتنزيلها
سبب تسجيلي بهذا صرح تقديم شكر لك
وحفظك لحقوقي،وذكر اسمي وهذا شي ماهو موجود عند الكل للأسف
عشان كذا حبيته أشكرك ،وأتمنى تكملينها


ساره مسعوود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-15, 01:39 AM   #86

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره مسعوود مشاهدة المشاركة
ولو حابه تكملين تنزيلها
راح يكون افضل بنسبه لي
لانه انتي الى بديتي بتنزيلها
سبب تسجيلي بهذا صرح تقديم شكر لك
وحفظك لحقوقي،وذكر اسمي وهذا شي ماهو موجود عند الكل للأسف
عشان كذا حبيته أشكرك ،وأتمنى تكملينها

طبعاً ليه الشرف بنقلها
العفوو والشكر لكِ على روايتك الجميله
ويعطيكِ العافيه
والله يا كاتبتنا الرائعه سبب عدم وجود اسمك هوا بسبب طول عنوان الرواية لكن
هذا اللي ما كفى اني اكتب اسمك لحفظ الحقوق عزيزتي اعتذر

بس راح اضيف اسمك ببداية الرواية وبإذن الله ما يكون في اي هضم لحقوقك



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-15, 10:41 PM   #87

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم جميعا اتمنى تكونون بصحه وعافيه
ان شاءالله كانت ثلاث اسابيع الى فاتت خفيفه على قلوبكم،ونتائجها مُرضيه..

أول شي نواف/سبب زواجه يبي ندى تغار لانه مايقدر يتحمل الغيره اكثر من كذا!..وبنفس الوقت يبيها تتأدب
فيصل/بعلم النفس ماهو متناقض أبداَ،الوقت الى يغضب فيه الانسان دم يجتمع بالقدم واليد..
هذا سبب الى يخلينا نتحرك بتوتر بالمكان ،وباليد ايضا وهذا الى يخليه يمد أيده ،بينما العقل يكون متفرع تفرغ تام من الدم مؤقتا..عشان كذا بعدها يندم هذا يثبت انه كان بحالة الأوعي..

لتذكير هذه العلامة-""- المُقتبس مجرد ما يكون الكلام بين قوسين بسرد اعرفُ أنه مُقتبس..

البارت هذا مُنهك لي نفسيآ ،بما اني كنت اكتبه بوقت البريك بين المذاكره لانه ماحبيته أتأخر عليكم اكثر من كذا اتمنى ينال إعجابكم ويستحق الأسابيع ثلاثه الى كنتُ صابرين علي فيها..
البارت والواحد والأربعين ماقدر أحدد وقته
لأنكم عارفين أجازة وسفر وحوسه بس مُجرد
ما أحس تربته أفكاري،وخلصته من الاجازه وسفر وحوستهم بقولكم موعده
وأعذروني على القصور الواضحة مني
من حقكم تعرفون موعد محدد بس مُب بيدي والله...
الله يرضى لي عليكم لحد يسأل عن وقت نهايه فيه شخصيات ابدا ماخذو حقهم الكافي الى الان!..مجرد ما يقرب الوقت الى بختم فيه بيكون لكم علم قبل البارت الاخير

وشي ثاني الناس الى ينقلون روايتي بذكر أسمي أشكركم والله..
فيه الفئه الثانيه المُستفزه! تنقل روايه بدون ذكر أسمي..وتنسبها لنفسها!..،وترد على الناس على أساس أنه أهي الكاتبه!!،أمانة يعني والله عيب
بس حابه أقولكم أن بيني وبينكم ربكم!..
وما أسمح وما أحلل من ينقلها بدون ذكر أسمي أو نسب لنفس ..يعني عيب والله!،مثل ما انتُ ما تسمحون لاحد يقرب ممتلكاتكم أنا ما أسمح وروايتي من ضمن المُمتلكات الخاصه فيني..
والله نفسي أوقف وأشوف كيف بتكملون؟!!..
صراحه ماعرفة إلى بصدفه،وانصدمت روايه ماهي فصيحه وتمتلك البلاغه والمقومات الى تخليكم تنسبونها لكم!..
أعتذر للجميع عن الإطالة بس حبيته أوصل لهذه الفئة أن عندي علم بنسبهم لرواية أتركم مع البارت..
لا تليهكم عن الصلاة..
Twitter:isarah_t

البارت الأربعون
(الجزء الاول)

مقادير من جفينكِ حولنَ حاليا
قذفت الهوى من بعد ما كنت خاليا
نفذْن عليَّ اللبَّ بالسهم مُرْسَلاً
وبالسِّحر مَقْضِيّاً، وبالسيف قاضيا
وأَلبَسْنَني ثوبَ الضَّنى فلبستُه
فأحبب به ثوباً وإن ضمّ باليا
وما الحبُّ إلا طاعة ٌ وتجاوزٌ
وإن أكثروا أوصافه والمعانيا
وما هو إلا العين بالعين تلتقي
وإن نوّعوا أَسبابَه والدَّواعيا
وعندي الهوى ، موصوفُه لا صفاتُه
إذا سألوني : ما الهوى ؟ قلت : ما بيا
وبي رَشأٌ قد كان دنيايَ حاضِراً
فغادرني أشتاقُ دنياي نائيا
سمحتُ برُوحي في هواه رخيصة ً
ومن يهو لا يؤثر على الحبِّ غاليا
ولم تَجْرِ أَلفاظُ الوشاة بريبة ٍ
كهذي التي يجري بها الدّمعُ واشِيا
أَقول لمن وَدَّعْتُ والركبُ سائرٌ
:برغم فؤادي سائرٌ واشيا
برغم فؤادي سائرٌ بفواديا
أَماناً لقلبي من جفونِكِ في الهوى
كفى بالهوى كأْساً، وراحاً، وساقيا
ولا تجْعلِيه بين خدَّيْكِ والنوى
من الظلم أن يغدو لنارين ثاليا
ولم يَنْدملْ من طعنة القَدِّ جُرحُه
فرفقاً به من طعنة البيْن داميا
أحمد شوقي

قاطعها بحده:ما أبي غير أكل أمي أنتِ أجلسي
أم ناصر تقف:يخسى الجوع وأنا أمك
نظر لوالدته حتى اختفته من أمامه تخلص من الجميع واختلاء بها أخيرا,نظر لها بغضب: ليش نواف خطب!!
ندى نظرته له بصدمه كيف علم بذالك الأمر:من قالك!
ناصر يرفع سبابته مُهددا وملامحه الهادئة دائماً وحنونه،تتحول الى ملامح أخرى لشدة غضبه الذي كان يحاول امام والدته أن يُبقيها كما أعتادت:يمين بالله ياندى لو ادري أنك مقصره بحقه ياويلك،وانا شاهد بعرسه
ندى أنفجرته ببكاء بعد قسوته شقيقها التي لم تعتاده منه وشيء غريب على طباعه:ماسويت له شي!،اصلا بس يتكلم ماراح ينفذ!..أنا أعرف أني متمكنه منه مارح يسويها
ناصر وهو يحاول خفض صوته حتى لا يصل لوالدته: لا بيسويها ياقلب أمك..اليوم رحت أحلل مع تغريد وشفته يحلل وقالي
ندى بأندفاع وهي مللته من كبت مشاعرها:ناس تتكلم!،عيون امي تتكلم!
رجال مايدري حرمته في اي شهر ولا يدري عن مواعيدها ولا يكلمها ولا يسال عنها!،لا وفوق هذا يطردها من جناحها عشان ايش عشان يجيب المدام!،نواف حملني فوق طاقتي من غير تقدير!
والله ياناصر تنازلة عن كل شي!،ولا تنازل عن شي، بسيط أبسط حقوقي الاهتمام محرومه منه!
عشان أيش!..عشان كل مواطن هنا يهتم فيه؟؟..كل الناس محظوظه فيه كل شخص هنا سعودي أهتم فيه إلى أنا ،ليش ؟ماهو أنا أحق من الكل؟تبيني أزيدك!،يوم طالبته كان بيرفع يده علي لو أنه مادحر شيطان،بس ظنك المره الجايه بيدحره! نواف إذا مايبي يخسرني سفرني كم أسبوع وعقله يظل معلق برياض ومشاكلها يظن بسفره هذا أني مادري عقله وين!،وعن مكالمته الى ماتوقف أتجاهل كل إلى أطلبه منه أهتمام!،ماهو شي كبير،اهو ماخذني بس عشان مصلحته عشان يكونون له عيال يشيلون أسمه وإلى أنا بستين مصيبه ماني مهمه من أنا عشان أكون مهمه!..حي الله ندى بنت ماجد!،أو بالأصح أم عيال نواف بن فهد..
نواف مايتحمل مني ولا غلط ولا زلة يبيني له ملاك
واهو يغلط وعلي اني اتحمل!،صحيح غلطة بموضوع وما أنكر بس ما توصل انه يجرحني بغيري!
ناصر:وانتي وش غلطتي فيه
ندى تشتت نظرها عنه وهي تزدرد ريقها،ليردف ناصر وصبره ينفذ:وش قلتِ!
ندى بقهر:والله مب بيدي ارتفع ضغطي منه!،وقلت له تهملني بكيفه بس الى ببطني اهتم فيه تراه من صلبك ماهو من صلب سعد
ناصر بصدمه:وانا ابو ماجد بعقلك انتِ وتلومين رجال يوم انه يبي يرفع يده!،تشككينه!
ندى ببحه:من حر مافيني والله!
ناصر بصبر:اعتذرتي!
ندى:مب وجه اعتذار دامه ناوي ثانيه الله لا يهنيهم،ويحرق قلوبهم أثنينهم
ناصر:لاتصيرين حسود!
ندى:ما ظنتي بتخلي أختك شماته لناس وبطلقها ادري فيك ما ترضى على أختك بحرق قلبها
ناصر:وولدك!
ندى:بطلق بس ماهو هالحين أصبر علي
ناصر واعصابه تهدأ:أنتِ غلطانه.
ندى :اكيد غلطته يوم ظنيته ان حملي بيقربني منه،الفرح الى كانت بعيونه كانت تعطيني الف سبب اتحمل بس الى متى!،لو اجي بولد واكلمه وش بيقول!،اصبري أخلص شغلي بعدها أجي
ناصر:ماتوصل
ندى:توصل ياناصر
ام ناصر:شفيكم تتساسرون!
ناصر وهو يبتسم لوالدته،ويقف ليأخذ منها صينيه: ريحه تشبع لحالها ،ليش تعبتي نفسك
ندى تقف وهي تنظر لناصر:انا بروح انام ،عليك بالعافيه *وبمقصد*يالعزوه*قبلة رأس والدتها*نصبح على رضاك يالغاليه
صعدة للأعلى لتستلقي وهي تضع يدها على بطنها بتعب..نظرة لهاتفها لعلها تجد أتصال منه..
فتحت الباب بقوه:نديه!
ندى من غير نفس :ترا مالي خلقك!
نهال تجلس على السرير:غريبه الحُب تاركك؟
ندى بنرفزه:تلقينه رايح يدور الموت جعله يلقاه
نهال:هههههههههههههههههههه� �،هذا أسمه جهاد!..*باستغراب*وبعدين انتي مستوعبه انك تدعين عليه؟؟
ندى: ربي قال ولا تلقو بأنفسكم الى تهلكه ،شوفي الحين أهو يراكض يدور اي شي فيه موت تهلكه هذه!,*بحقد*يموت أهون
نهال تنظر لها بصدمه:صاحيه!
ندى بتغير للموضوع:أنقلعي أنام بس!
نهال بتمسكين:أختك الوحيده تخلينها تعيش أخر أيام عزوبيتها لحالها؟
ندى تفتح ذراعها اليُمنى تعالي:نسولف شوي
نهال تجلس بجانبها وتضع رأسها كتفها..لتردف ندى:ليش احس خاطرك فيه!
نهال باستغراب :في ايش!
ندى:بمتعب واهو للحين ماصار شي رسمي؟
نهال بدون اهتمام:وانتِ مصدقتني؟؟!،والله ماعندي غير الخراط وش يهمني عادي حاله حال اي واحد يخطب بس احب انرفز امي
وضعته يدها على بطن لتبعدها ندى بضيق :وجع!
نهال تُحرك حاجبيها:لو أنه نواف؟.،كان كان كان
دفعتها لتسقط على الوسادة ،ندى بغضب تقاطعها:وصخه قسم بالله وقحه
نهال:هههههههههههههههههههه� �هههه..ناس وناس
ندى بنرفزه:والله لو ماطلعتي بقول لأمي
نهال:قولي والله؟..بزران احنا!
ندى:نــــهــال؟
نهال خرجته بضحكه:تصبحين على صوت نواف.
ندى وهي تنظر لهاتفها بخيبه،أردفت بسخريه :ايه اصبح على صوته!

**
نواف وهو يدخل عدد من رصاص بإتقان ،ينظر لجسار :عندنا بلاغ
جسار توقف بسرعة ونظر لثوبه،لن يسمح له بسهولة الحركة:لاحقك بس،بلبس بدلتي
نواف ادخل سلاحه بخاصرته:الحقنا مع ابوي
خرج ليجد عبدالعزيز ينتصب امام والده المسن:يابوي وش فيك دموعك ماتنزل وانا ولدك
ابوعبدالعزيز والخوف يقتله على ابنه،ويشعر بانه ارتبك خطا عندما اجبره بدخول لسلك العسكري
،نواف بصرامه من غير أن ينظر لوالد عبدالعزيز:عز مشينا
حرك رأسه بالفهم ،من ثم قبل راس والده بسرعه وتبع نواف لسيارته،اتجهو بسرعة للمنطقة المحدده..
بندر وهم يراقبون عن بُعد:نمسكهم!
نواف:محاصره المنطقه!
بندر:ايه،حتى القناصين فيه
نواف:حاولو محد يموت محتاجهم كلهم
بندر:ابشر
نواف ياخذ مكبر صوت:نعطيهم مهله
بندر بخوف على نواف :انا
قاطعه نواف،وهو يضرب على صدره ليظهر صوت حددي :لابس الدرع،والله الحامي
نزل من أعلى البنايه التي بأحد أحياء الرياض القديمة ..الى الأسفل ليقف امام ما يقارب سبع سيارات :المنطقه كاملها محاصره اي حركه ماهي لصالحكم..
اخرجُ أسلحتهم على نواف
عبدالعزيز بتوتر:وش نسوي؟
جسار من خلفه فور وصوله:وش صاير؟
ابوفيصل وهو ينظر لنواف،بغضب :من سمح له يروح
جسار اخرج هاتفه ليتحدث بأمر : أطلقو تمويه،نواف لايصيبه شي،ولا احد مجرد اشاره
أغلق لتنطلق ما يقارب عشر رصاصة،نواف يتراجع بسير للخلف ليبحث عن شيء يختبئ خلفه،ليرتطم باحد من خلفه يضع سكين حادة جداً على عُنقه
***
لا مفر لها ،الى المواجهه جميع مقومات الحياة قاسية معها يُكتب لها شقى دائماً وأبدا
مُؤمنه بأن الله سـ يُيسر أمرها وأن بعد عُسرها يُسر وأن هُناك حكمة خفية بما حصل وسـ يحصل
ولاكن نظرته الخيبة الذي ألقاها عليها كان به ذرة من الأمل بان تكون بكرآ ولاكن ما رأه قطع حبل الاحتمال..ينظر لباب دورة المياه ويستعيذ من شيطان خمسين مره ،ويستغفر سبعون لعل روحه تهدأ،كيف يصل حرق لأعلى ساقها أن كان هُناك أحتمالية أن تكون بكر!،هذا كفيل بأن يبغض أن يراها أنتظر تبريرها،ولاكنها لم تُبرر كان على استعداد حينها أن يقوم بقذف شرقيته من غير رحمه ويستمع لقلبه من اجلها ولاكن دموع التي بعينيها كفيلة بأن تُثبت،رجاء وطلب تبرير،لاكنها اشاحة وجهها ببكاء،بغضب وقهر يتغلل باوردته:الله لايذوقك يوم حلو بحياتك ،ياجعلك بجحيم دنيا بعده جحيم الاخره
سمعة دعائه والحرق والخيبة تتضح به قهر رجال اجتمع بهذا دعاء ،لتبكي بقوه كبيره..
صرخ بقوه كبيره بعد أن أسترجع ماحدث معهم قبل ساعات ،جعلته الحراسه القريبه تُربك:والله لاقتلها
احد الحراس نظر الاخر واهو يزدرد ريقه:نكلم ابوفيصل؟
ثاني بخوف مماثل:فيصل خبل
أردف الاول بتردد:بس حرمته كيفهم
ثاني:لا،حتى نبلغه افضل ،أهو طلب نبلغه ومايخفى عليك طبعه
**
جراح يجلس بملل بهذه ساعة المُتأخره من ليل
يصعب عليه نوم وشركة تخوض شيء من هذه المحنه التي من المُمكن أن تكون قاضيه ،ماذا لوكان والده هُنا استصيبهم هذه المحنة ايضا!،ابتسم وهو ينظر لساعة بمُنتصف ليل و وجود غاضبة منه،ماذا لو زادها غضبا!،اخذ هاتفه ليتصل بها لم تُجبه،فتح الواتس وهو ينظر لظهورها مايُقابل عشر دقائق كتب:اكمل رنه ثالثه مارديتي وش يصير لك!،مادري بس تحملي
اتصل لتجيبه برعب،جراح برواقه:اشتقت لك!
وجود تعلم بانه يسخر منها لذالك فضلة صمت حتى لاتقوم بشتمه،أردف :ماشتقتي لزوجك الوسيم!
وجود بقهر:مره اشتقت له!
جراح ببتسامه وهو يعلم بأن غضبها يُريد المُعنقه ،وبأن غيرتها تُريد الخمود ،وبأن روحها تُريد صبرّ وبأن قلبها يُريد الحُب: اهو بعد يشتاق لك ويحبك
رتبكته لتسري بجسدها رجفة غريبه للمرة الاولى التي يعترف لها بحُبه،بعد الاعتراف الاول تبخر غضبها،ولُجم لسانها ماذا لوتوقفته الساعة بهذا الوقت وتظل ثانية وتصف من غير أن تتحرك؟..جراح بسخريه:وين لسانك الحلو!
وجود بارتباك تحاول ان تخفيه:انا ابي انام
جراح بغزل:وانا ابي احبك
وجود:جراح!!!!
جراح:حلالي
صمتت ليردف بجديه:عندك جواز؟
وجود باستخفاف:وش رايك انت!
جراح:ياغبيه دلخه انتي انا أقصدك جديد والى لازم نجدده
تسعته محاجرها بصدمه منذُ قليل يقوم بمغازلتها والآن يُخبرها بأنها حمقاء!:مجدد
جراح:طيب ابيه وابي هويتك واوراقك
وجود بفضول:ليش!
جراح:عشان اضبط أوراقك معي لسفر
وجود باستلعان:خذه من بابا
جراح وهو يستند على كُرسي مكتبه المنزلي الجلدي صاحب ألون البُني داكن: اول مره اشوف دفشه تقول بابا ،عقبال ماتقولين حبيبي فيه تطور يعني فيه امل فيك الحمدالله
وجود بقهر:طول عمري اسميه بابا
جراح:اقول جهزي الاوراق باخذها بعد الفجر
أغلقه من غير انتظار ردها وهو يعلم بأنها تشتعل غيضا منه يُقسم أن يجعلها تعيش بحيرة عظيمه مع مزاجيته المُتقلبه حتى تصبح مثل مايُريد
**
:أترك سلاحك على الارض
نواف ينحني وسكين لم تبتعد سنتمترا عن نحره،ليضعه ويلتقط قطعه زجاجية طويلة من الارض بخفه من غير أن ينتبه
:أمش بهدوء معي
نواف سار بهدوء معه..أبو فيصل يُراقب من الأعلى قدمه لا تستطيع حمله،مايراه ثقيل جدا،لا يستطيع تحمل فكرة خسارة نواف،ولا يستطيع ان يخسر الإمساك بهم من اجل نواف ..جسار بمسانده:قدها ابوفهد يحل أموره بنفسه خلنا نشوف شغلنا
ابوفيصل وهو يتجاهل عاطفته وقلبه الذي مع نواف،نظر لبندر:خل الى بالجهه شماليه يتحركون
بندر بطاعه وكأنما لم يرى المأزق الذي يقع به نواف..فدائما مايُجبرهم نواف بتجاهل العاطفة من أجل الوطن:ثواني بس
جسار وهو ينظر حوله:وين عزيز
ابوفيصل بسرعه وهو اعلى سطوح المنازل نقل نظره لمكان وجود نواف وكما توقع بخلف هذا رجل يقف عبدالعزيز ،ابوفيصل استنتج أمرا:شف الامور وانا بشوف عزيز ونواف
جسار بقسوه:ماهو وقت تعاطف
ابوفيصل :مانتعاطف عشان نخسر ارضنا!،هذا بشرحه لك بعدين توجه الجميع لمكانه ليتابع ابو فيصل نظر
بالأسفل عبدالعزيز،ضربه بقطعه خشبيه على رأسه ليتحرك نواف بسرعه،ويقوم بغرز الزجاج بساقه..رجل بتنبيه رفع يده للأعلى:تمسكوني هاذولي الى فوق يفجرون المباني الى اهم عليه ،نموت مع بعض ونبقى مع بعض
عبدالعزيز تجاهل حديثه،ليقترب منه..بالأعلى بجهورية وهو لا يعلم مايدور من حديث ولاكن أستنتجه من الإشارة ،يكشف عن مكانهم:اتركوه يروح
لم يسمعه احد ليصرخ ابوفيصل بصوت عالي جدا :عـبــدالــعــزيــز
عبدالعزيز نظر للأعلى هو ونواف ليحرك يده بالانتظار بسرعة ولياقة رغم سنه استطاع ان يتخلص من درج ويصل لهم ،نظر لرجل المجهول الهويه:بنتركك بدون مانعرف من انت،بس خل الى فوق ينزلون ..شغلكم معنا ماهو مع الناس الى مالهم دخل نايمين ببيوتهم
:خلاص طيب،..نواف:تحرك خلهم ينزلون
ابوفيصل يخرج هاتفه:كلم ،بسخريه :على بالك غبي يابدر!
بدر:لأطول علي الهرج خلهم يذلفون
اخرج هاتفه ليجري مكالمه..بعدها بقوه نزع الزجاجه رغم المها وغرزها بالهاتف..بدر:أذلف
بسرعه انسحب من أمامهم لسيارته..بدر:بسرعه الجهه ثانيه
توجهو ليقطع عليهم طريق جسار:تم الموضوع
ابوفيصل براحه:الحمدالله
نظر جسار لنواف:انت لو ندخلك بالبحر تطلع ناشف
نواف:لا الا الله،اذكر ربك لا افطس الحين
ضرب كتف عبدالعزيز:ابو العز الله يطول بعمره فزع والى كان علوم
عبدالعزيز بتفاخر:الله يسلمك ،هاه وش رايك يا جسار بالله ما استاهل انه يقول خذلك اجازه ماشوفك فيها الى سنه الجايه
نواف وهو يسير أمامه وهو مُتضايق من يده التي جرحة بفعل زجاجه :اقولك من الحين بداوم حتى الجمعه والسبت
عبدالعزيز بصدمه ينظر لنواف الذي قال هذا بجديه تامه:يمزح!
جسار بضحكه:ابوفهد يمزح!،انت قل حرف زياده يقول تعال نام بالمركز
عبدالعزيز يسرع ليتبع نواف،أردف جسار ببتسامه:والله غير لنا جونا وجود عزيز
ابوفيصل بجديه:معك ورقه وقلم الحين!
جسار يخرج من جيبه:ايه
ابوفيصل يكتب:هذه رقم لوحة سياره الى كان هنا والحروف شف لي باسم مين ،الحين
جسار:ابشر
**
يُوقفه زحام الرياض المُعتاد وأشعة شمس صباح الحارقه تُسلط أشعتها عليه،تضايق منها:أوف
رنا بسخريه:يا بابا ضايقتك شمس!،خايف تسمر؟
أحمد بسخريه مماثله:أخاف على نفسي وش قالولك مثل ماتفرق معي يا حُبي!
رنا بتهديد:شوف ذا شعب كله واقف عند ذا الاشاره ومنفسين عشانهم تأخرو عن دوماتهم بنزل واصارخ واقول خاطفني ،عاد يالله حلها انت!
احمد بهدوء:سويها وش بسوي انا!،بقول حرمتي مسكينه كانت صاحيه يوم اتزوجها بس صار لها حادث وصارته مجنونه تدرين ادفع كم قرش والأوراق الى تثبت عندي،الموضوع سهل مثل ماشريتك اشتري اوراق تثبت جنونك
رنا تحاول ان تخفي خوفها من تهديده:انت وين موديني على هصبح!
احمد: اذا وصلنا تشوفين
دار الصمت بينهم لدقائق طويلة..حتى توقف احمد امام احد المقاهي الصغيره،من غير نفس:اخلصي وش تبين!
رنا وهي تتذكر كم المبلغ الذي بحقيبتها:بكم طيب!
احمد،وهو يسترق نظر لهاتفه وملل المكالمات المتكرره:وش الى بكم!
رنا:كل شي بكم!
احمد بغضب:تبين شي والى لا!!،معطله الى ورانا
رنا:ابي مويه
احمد:مويه!
رنا:ايه
احمد:شي ثاني!
رنا:لا
احمد:
2 hot coffee
1 water
2 donut chocolate
رنا بهمس:اهب عليه اهو وأخته يرطلون رطل ذا الانجلزي
احمد الذي ابتسم عند سماعها:لحول حتى أني اتكلم حاسدتني
صمتت بحرج وهي تُشيح بنظرها للخارج
احمد استلم طلبه ليضعه ويضع الفاتوره الصغيره بإهمال :لك دونات وكوفي عشان ماتبردين وابتلش بك!،والمويه
اخذ يسير لوجهته بصمت..
اخذته الفاتوره لتنظر الأسعار التي بها ،وفتحت محفظتها لم تجد سوء خمسين ريال..بحديث نفس*والله حسافه شاري لي بخمسه وعشرين وأعطيه خمسين،يالله اهم شي الكرامه*
رمته عليه المال لينظر لها وهو يحاول بالوقت ذاته ان يُركز بطريق،باستغراب:وش ذي!
رنا:اعرف حركاتك تحاسب علي الحين وتذلني عليها طول العمر!،خل فلوسك لك،ترا عندي فلوس ماني ميته عليك
توقف بمنتصف طريق بجانب رصيف:أنزلي
رنا تنظر لشارع العام بتأكيد:هنا!!
احمد ببرود:ايه
رنا:لا والله!
احمد:مب عندك فلوسك!،خذي لك سياره وارجعي لا بعد لا تجين عندي روحي لاخوك
رنا تحاول الا تظهر خوفها:انت مجبور فيني مب بكيفك تنزلني هنا
احمد،نظر لها بحده:شوفي يابنت الناس انا مخي هاليومين ماهو بحاجة مبزرتك يا ام١٨مادري١٩الى اهي عاد ،انا حسيته اني متزوجك اربيك والله..وش الى فلوسك واتمنن عليك!
هالحين انا ساكت وانتي دورين شر ،خلك ساكته الى ما اكلمك فاهمه
صمتت بذعر..ليقود سيارته بسرعه جنونيه،ويحمل هاتفه:ياخي خلاص أودي زفته ذي الجامعه وجاي اشوف وش صار عندكم
جراح:فيه واحد اسمه عبدالعزيز يبيك مصر يشوفك
احمد :استغفرالله العلي العظيم،انا وش المصيبه الى سويتها وابلشتني بذا العبدالعزيز
جراح بحده:اقول عاد لا تنافخ ترا مُب اصغر عيالك محد قالك تزوج وواعد الرجال
احمد باحترام لجراح:حقك علي يا ابو سلطان بس ارتفع ضغطي مع ذا زحمه
جراح بغضب:حصل خير
احمد:تامر على شي
جراح:تعال فورا
احمد :طيب
توقف امام الجامعه وفتح محفظته ليخرج مبلغ من المال،وفتح درج سياره الذي أمامها واخرج بطاقه و هاتف:أنزلي ،رقمي محفوظ هنا بتدرسين بذا الجامعه
رنا بخوف نزلته بصمت من غير أن تترك تعليقا
**
فتحت عينيها بضيق من برودة الارض نظرته لنفسها والمكان حولها وهي بدورة المياه كيف غفة هُنا!..قضة ليلة تامة هُنا!!
يجب أن تتشجع حتى وأن كان سيقتلها سيكون أخف على روحها من هذا العذاب
تشجعته لتفتح الباب وهي مغلقة عينيها بشدة
وضعة قدمها اليُمنى خارجها من ثم أجبرته نفسها على الخروج نظرته من حولها ولم تجده نظرة للباب،ولتأكد فتحته ليُفتح أتركها هُنا!..مكانه تجهله ،ازدرته ريقها بخوف وأغلفة الباب بقوه خوفا أن تتحقق مخاوفها
بينما بالخارج يُحدثه والده عبر الهاتف:عاد تبيها انت تعال خذها والى خلها هنا ماعليها خوف
ابوفيصل:ماتعقل انت!
فيصل بغضب:يمين بالله لو اشوفها لا اذبحها زين انك خليتهم يفتحون الباب والى كان ذابحها ذابحها
ابوفيصل:لا حول ولاقوة الا بالله بس!..خلاص انا بمسك خط للمزرعه وانا قائلهم يعطونك مفتاح سيارتك بأسرع وقت تجي هنا شغل زاد وانا بجيبها وبلحقك
فيصل:طيب
أغلقه،من ثم نظر لثوب الذي يرتديه يفي بالغرض لحين وصوله للمركز،لايحتاج العودة الى هُناك:عطني مفتاح سيارتي
**
يجلس بصالة الخاصة بجناح والدته ويستمع لحديثها بصمت:يا نايف أعقل وخل الهبال عنك!،قصية وجيهنا عند خلق الله ،ماصارت والله قلت اسبوعين شهر شهرين بس كان الموضوع طال!!،لواني ادري انها تصلح لك كان والله لا اقول الله يهنيكم بس قلبي ماهو مطمئن لها ولاهو مرتاح لها
تخرج من غرفة الجناح نعاس يملى عينيها،من غيرأن تعلم بوجوده:خالتي
رفع رأسه لينظر لمن تقف خلف والدته بـ قميصها القصير الذي يجعل راحه لجنينها،وشعرها الاسود الحريري طويل متروك باريحيه ،نقلته ام نايف
نظرها لاثير وتيقنته بأنها لم تنتبه لوجود نايف:هلا
أثير تضع يدها اليُمنى على جبينهالتبتعد خُصلات شعرها عن عينها واليسرى على بطنها:تعبته والله!،مو تاركتني انام
أم نايف وتُريد لفت أنتباه نايف:أنتِ أي شهر نسيته،الله ياخذ الكبر
أثير:شهري هذا
رفعة راسها لتنظر له وهو يُِحدق بها..بأحراج:وقح!
نايف وهو مازال يُحدق بها:وامي تقول ليش ماتجلس معها!..والله يُمه سمعتي بأذنيك ونعم لسان،وشلون من وراك أعظم
أثير:كل تبن بس
أم نايف تقفز بسرعه لتقف أمامها لحمايتها من ملامح نايف التي تحتد إلى ضيق


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-15, 10:48 PM   #88

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء ثاني)
أم نايف برجاء:عشان شيبات أُمك!، أن كان لي معزه بقلبك خلها أنا أتفاهم معها بس أنت روح
نايف،ذهب من خلف والدته وأمسك بزند أثير بقوه:أسمعني أول ماتولدين تحطين ولدي عندي وأنتِ تذلفين عند أبوك و قبلها طلاقك سابقك
أثير تحاول التخلص من قبضته وهي تتصنع عدم الاكتراث ،وبداخلها تجري براكين الارض لشدة ضيقها المكبوت"ما زلت لا أفهم لمَ عليّ أن أبقيك بعيداً حتى تظل في قلبي ، عوضاً عن أن تظل كذلك و أنت فيه ..!": أبركها من ساعة كأنك مطلعني من عذاب جهنم إلى براد الجنه،يالله أنك ترزقني الجنه أنا وبنتي..ويكون بعلمك لوتموت ماتشوفها
نايف يغرز أظافره بزندها:كم مره قلت لك ولد ماهو بنت ؟
أم نايف تنظر لأثير التي تتصنع عدم الاكتراث رُغم الأحمرار بزندها: نايف!
نايف تركها بعُنف:تبين جنتك!،جيبي ولدي عندي ولك ورقة طلاقك،وجيبي بنت أعيشك معها بجحيم
أثير:بكفي أهو أختار جنسه!..سمعتي يا خالتي عيني عينك يهدد كانها مُب بنته ،اقول قدام خالتي او اخليها مستوره!
نايف ببرود:مسويه تهددين يا بنت أبوك قولي!
أثير :أقول عن كندا!
نايف نظر لوالدته وهو يُريدها بشده أن تنتقل بصفه فهو يُهمه جداً ان تكون راضية عنه:انا اقولها..يُمه خمس سنين بكندا ماخلتني اقرب منها!،تقولين ليش أعرس ماقربتها الى اول ماجينا الرياض ومن حظي زفت انها حملته
أم نايف نظرته لأثير بصدمه،لتبرير أثير بسرعة:والله أهو إلى قاله قال اول ماوصلنا كندا مالك دخل فيني ولا لي دخل فيك وذي غرفتك وهاذي غرفتي والله العظيم ما اكذب قسم بالله!،وبعدين اصلا اهو كان بالمستشفى أغلب وقته منوم بعدين يطلع عشان يختبر ويرجع والحين يحط لوم علي!!
أم نايف تضع يدها على جبينها:أنتِ وأهو مهابيل!مابكم من العقل شي!..نايف خذ حرمتك وتذابحو بعيد عن وجهي خلاص مالي دخل فيك وفي حريمك
نايف ياخذ نفس عميق ويُقبل رأسها:رضاك يالغاليه يهم ماني مسوي لها شي ولا قايل لها شي

بينما طابق الأسفل
تحاول تغريد أن تخرج نفسها من هذا الملل الذي يُربك حياتها بعد وفاة والدها وحادثها مع سليمان،عن طريق أستفزاز بشائر هي لا تُحب المُتطفلين وبشائر هذه تطفلة على حياته صديقتها وهي تُريد أن تتطفل على حياتها:أنتِ على كيفك تتمشين بالبيت كأنه بيتك وإلى مسويه أنك من أهل البيت!
بشائر تنظر لها بصمت لا تمتلك القوة الكافية لرد عليها ونايف لا يُسندها،ترتبك أمام شموخ الذي أساسه تغريد وثقه مُرعبة لها،أردفت تغريد:كم تبين من الاخير
بشائر بأستغراب:أبي؟
تغريد تقف لتتجه لها:طيب..كم تبين!
بشائر أنتبهته لنايف الذي يقف بأعلى درج،وتظاهرة بعدم رؤيته:وش تقولين انتي
تغريد:كم تبين و تتركين بنت عمي بحالها!
وضعته يدها على ملامحها وهي تمثل البكاء:حرام عليك ليش ظنك سيء فيني!،أنا اسوي آي شي عشان اجلس مع نايف ليش تفكرين بالفلوس!
نايف من خلف تغريد همس لها:من بعد ناصر والعقل عندك صفر!
تغريد ببرود:ياخوي لاتخلي بصيرتك معميه!،وتمشي ورا النسوان حسافةشوارب بس!
نايف بحده :بنت!
تغريد وكأنما لم تُقل شيء أتجهة إلى درج تعلم بأن لا أحد سُلطة عليها أويستطيع الغضب منها ومن خلفها يقف جراح..

**
أيام تسير بسُرعة مُخيفه تقضي من أعمر البشر
نهاية أسبوع حافلة ومُربكة بالوقت ذاته
مساء الخميس يختلف بنسبة لهم جميعا عن غيره من الايام ..

أرادت أن تكون فاتنة في أخر دقائق الأنفراد
أرادت أن تتمتع بكيدّ النساء..
أرادت بكُل ما سكب الله بها من كيد
وفتنه وحيلة زرع هيئتها بذاكرته
تعلم بأنه لن يتراجع ولاكن لن يكون له حولا ولا قوة
بنزع بذور الندم بصدره،أرادت أن لا تظهر ضعيفة أرادة ظفور لكبريائها وعزتها أمامه لن تنتحب
ولن تبكي راجية منه البقاء وجعله ينال ما يُريد
لن ترضى بأن تبتلع كُرات من الغيرة من غير أن يبتلع هو بدوره الندم.قامت بتبخيره
ووضع المبخر على طرف تسريحه وكعبها يساعدها لتجاريه بطول..عدلته شماغه وامسكته بكفه لتخلع دبله:دبلتك الجديده بتكون تناسبك أكثر
يعلم بأنها ضعيفة جداً ولا تمتلك هذه القوة التي يجهل مصدرها يجهل كيف تقوم بثبات أمامه بهذا الاتزان كما لوكانت بأتم سعادتها،لايستطيع الوقوف أمام الحزن الذي يسكن قلبها الان وردعه،يُقسم بأن حزنها فريد ذو كبرياء يظهر بطريقة أنيقة من يراها يعتقد بأنها ليلة زفافها وليست ليلة عزائها:وش تسوين أنتِ الحين الى يشوفك يقول ذا مب رايح يعرس عليها
تُحبه كما لو كانت تمتلك بجوفها قلوب النساء أجمعين:ارضيك!،مُب إرضاء الزوج واجب!،دامك بتكون سعيد انا بكون سعيده ماني مثل انانيتك وابيك لي!،مثل ما انت أناني فيني..
تدعو الله بجوفها أن يطهر قلبها من البغض الذي ارتسم نحو هذه التي لا ذنب لها إلى أنها أقحمت نفسها بحياة ليست لها :رح لها لا تتأخر عليها.
نواف يُحدق بها بصمته الذي لا يليق بسواه"
أتنفسك امرأة عظمى تغويني تيها تغويني ضحكاتك مرآة التقوى ودموعك موت في ديني
غنيت لأجلك مبتهجا:زيديني عشقا زيديني"
أتجه للخارج تاركها خلفها،كانما أستجابة لقراره الذي اصدره كانما أرغمت قلبها عن توقف عن حُبه كل هذا بسبب هو يستحق ذالك،وهي ايضا تستحق ..سهلُ علي الذهاب لأحضان غيركِ أمام عينكِ لكِ أشعل نيران من الغيرة بصدرك

أغلق باب جناحها لترتجف قدميها فهي لا تستطيع حملها وهي تحمل هذا الكم الهائل من الحزن..شعرته بضيق والصدمة بالوقت ذاته بعينه وهذا ماتُريد ظفور به أن تشغل فكره بها عوضا عن عروسه الجديده
توقف بسيارته امام زياد وهو يخشى أن تخرج من غير أن تعود:لحد يدخل خير شر حتى لو ناصر،ولا اي مخلوق يطلع بعد
زياد :حاضر
خرج مُتجها لما أختار كٰرها كما لو كان مُجبرا على خيار كهذا..يخشى أن ينزاح لهواه والهوى يعلم بأنه يعود لندى لا مجال لتراجع
مُتسرع و مُقحم لذاته لأمور عده لا يمتلك القدرة عليها ،أخذ يسير على مهل وللمرة الاولى التي يُثني فيها على زحام الرياض ،وتمنى أن يطول ولايتوقف ولاكنه هذه المره مثلما سابقها ولاكن لا يعلم لماذا شعر بأنها أقل ازدحاما،توقف امام الباب تمنى أن يمتلك العزم الكافي لينسحب وينكث ما قاله،من خلفه:هلا بالنسيب تاخرته وش قومك
نواف نظر لحمد: زحمة الرياض يارجال تعرفها ما تغيب عنك!
حمد همّ بسلام:تفضل صرت من اهل البيت
تقدم لمجلس يضج برجال همّ بالسلام ،من ثم جلس بيسار أبيه ويمينه فيصل ،همس لبدر:مستعجل خلنا نخلص
**
بينما بالمنزل الاخر يقفان كالبُنيان المرصوص بجانب بعضهما لبعض كأنما يرسلون رسائل غير مُباشرة بأن خلف تغريد يقفون هُم
جراح ببتسامة:منك المال ومنها العيال
نايف برسميه ومن غير نفس:ترانا وراها..
جراح بتحذير وكأنما ذكره نايف بشيء:تراك مأخذ أخت جراح..وأخت جراح محدن يقرب لها بطرف
احمد بتأكيد :صّنها يا ناصر
ناصر ببتسامه:غزال بعيون الصقر
جراح ببتسامه:ذا العشم
ناصر جامله ببتسامه رسميه
ليردف نايف:خلاص عاد تعال خذها في لليل مُب المغرب
جراح وحاول الابتسامة بشكل مُصطنع:أيه صادق أخوي أذلف حتى أنا بكشخ معرس نفسك ترا
ناصر يقف بهدوء:المهم عاد على ليل جايكم أن شاءالله،مع سلامه
خرج ليردف نايف وهو يضعه يده على رقبته انا :انا مابلعته..ياخي أنا يالله متقبل انه صديقك الحين نسيب!
جراح :نايف أهجد خلصنا من الموضوع وأمشو نبارك لتغريد

جراح يفتح ذراعيه :تعالي ياقلب أخوك
تغريد المتوترة لم اتوقع بأنها ستتوتر بهذا الشكل
ولا تعلم ماداعي لتوترها!،كل مافعلته قامت بتوقيع والموافقه،والمُربك بأنه لم يطلب رؤيتها هو حتى لم يُطلب بـ(نظرة الشرعيه)!،تهمس لجراح:نفسي أعاتب!
جراح بنفس الهمس:مايشيل قلبك على من عرف مصلحتك!
ناهد من خلفهما:أشك أنك يا جراح على بالك أنها وجود،وأهي على بالها أنك ناصر كلها كم ساعه وتجلسون مع بعض
أبتسم جراح وهو ينظر لها:الله على هاليوم وش صاير بدنيا سمعنا حسك فيه!،كان ودي اقولك عن قلة الادب بس اخاف تسكتين
أحمد يفتح ذراعيه:أدري أنك غرتي تعالي حتى عندك شقيق مب بس أهو
تغريد بهدوء :خل الكلام زايد عنك
المهم أنا بروح أخلص أشغالي..*تنظر لنايف*والى مايبي يبارك مباركته ماهي زايده ولا اهي منقصه!
تغريد أتجهة للأعلى لتنظر لصور والديها..أترين يا أمي وأنتِ بسماء السابعة مايحدث هُنا
بهذه الأرض التي بين بذراعيها أنا مُقيده!
بأنانيه عظيمه تُكبل يداي وتزج بي في زنزانه
رُغم عظمة حجمها إلى أنها صغيره للحد الذي يجعلني أختنق ،أتسأل أن كُنتِ تعلمين بأني أشتاق لأستنشق رائحتك وأُقبل يدك التي لم أُقبلها يوما ورائحتك التي أشتاق لها وأنا لا اعلم ماهي ،أنا بلا وطن والوطن ضمير يعود لكِ ويُبناء على أبي الذي يُشارك جسدك السكون بأسفل الأرض والعلو لسماء سابعه ،أبي أتذكر مُرادك
بأن أكون عروسآ بموافقتي بالشق الأول وشق ثاني من العمل يقف عليك تعدني بأن يمينك
من ستضع يميني بيمين من سيُشاركني طريق
وأن كانت يُوما يدا ليست كُفأ ساتُقطع
كُل وعودك لي يجهلها جراح ويظن بأن الأمر
بسيطا جداً كما يرى،ومن سا تُساندني ليلة زفافي وتُوصيني خير العمل مع من سيُطلق عليه زوجي ،أتأمل دائماً ملامحي
لأنه تُشابه ملامحك التي درستها من صورة قديمه سرقتها من بين أرفف والدي وخبئتها لأعوام تحت وسادتي لأنظر لها نهاية اليوم وأبتسم وأحدثها عمى حصل معي وبصباح أقوم بتأكد بوجودها وأُقبلها،هذه زنزانه الكبيره عندما أبعدتك عني لم تستطع أن تُبعد ملامحك التي ورثتها عنك لم تستطع أن تنتزعها أنظر بأنتصار دائماً لنفسي وأفخر بنصري
**
تبكي بشده ،لتصرخ خبيرة تجميل بغضب:
Stop Crying!!!
وجود تمسح دموعها بالمناديل للمره الثالثة التي تقوم بالمسح:ماما والله خايفه!..قولي لبابا يكلمه يقوله بعدين ماهو اليوم
أم عبدالله :وجود تعبتي الحرمه من العصر واقفه تزين فيك وتمسحين وشعرك للحين ماسوته
والحين ساعه بتصك٩!
وجود تعود للبكاء..الجوهره من خلفها:وش له ذا البكاء له
وجود بانفعال تقف:ياحيوانه وينك!
أم عبدالله بيأس:وجود يصلح لي قلبك لسانك لساااااانك،البنت جزأها راحت تجيب فستانك!
وجود بصدمه:وش فستانه!
أم عبدالله بصدمه :وش تبين تروحين له فيه!
وجود:بنطلون مرتب وبلوزه مُحترمه،تكفي
ريم تدخل :ماما عبود يقول اغراض الأخت وصلها الهوتيل،وجاب الاغراض الى قلتي له عنها ..وبابا يقول العشاء بيجي بدري لانه جراح مايبي يتأخر مستعجل
وجود بصدمه:لحظه لحظه وششش عشاء!،من بيجي!..وخير الأخ وش مستعجل عليه!
ام عبدالله :يابنتِ الرسول يقول أولم ولو بشاة!..عزم أبوك عمامك على خوالك وصديقاتك بيجون
وجود تنظر للجوهره:أنتِ ليش ماقلتِ!ساكته!!!..تبون تحطوني بالأمر الواقع!
الجوهره :حالي من حالك!..ماعرفته غير اليوم وقالت لي اجيب فستانك
وجود زفرة بضيق ..ريم بضحكه :الحُب يتصل!
وجود بقهر:تبن
ام عبدالله بغضب شديد:وجود!!!!!!..ردي عليه وسوي مكياجك وشعرك والبسي وانزلي
خرجة بغضب..نظرة الجوهره بلوم لوجود:تزعلين امك!،وجود الله يصلحك لسانك محد سلم منه!،بتخسرين الناس بسبته وأولهم امك شوفي شلون ضايقتيها!
وجود بقهر:ماله حق!،حياتي مثل ما اهي حياته!..ماهو من حقه يقرر زواج ويقرر انه فيه عشاء وانا مثل الأطرش بزفه!
الجوهره: لاتقعدين تحاسبينه!..لانه من وافقتي واهو زوجك وزين انه راضي انك تقعدين عند اهلك!،لوغيره خذاك بدون رضاك!..وفوقها متحمل عنادك و لسانك
وجود:ماهو مجبور فيني!،ظنك اهلك عجزانين عني
جلسة على الكُرسي:ريم قفلي الجوال..Put make-up
الجوهره تأخذ هاتف وجود لتُجيب:ألو
وجود أبعدته يدها عنها بعنف قبل أن تبدأ لتأخذ الهاتف من الجوهره وتنظر لها بغضب وغيره:هلا
جراح بأستغراب:من الى قبل شوي!
وجود بحقد:وحده ملقوفه
جراح بروقان:وجود
وجود مُرتبكه منه:هلا
جراح:وش رايك تطلعين لي بس وتخلين معازيكم يتعشون
وجود بربكه:نعم!
جراح:أقول ترا أنا تحت مع أبوك تجي١١ماطلعني برضاك بخليه يطلعك اي
أغلقه لتنظر وجود للجوهره بصدمه:مجنون!
الجوهره بفضول:ليش!
وجود تُحرك كتفيها ببلاهه وعدم فهم:مادري،بس الاكيد انه بيجنني معه!
**
بعد ساعات عديده بأحد الفنادق ذات طابع
جناحان متجاوران..
الاول

أتجهت للغرفه لتغلق الباب لتخلع فستانها الناعم بقرف من ثم
ترميه بكل احتقار على سرير أخذته حقيبتها المتوسطه لتخرج منها كُل ماتحتاج
أتجهته لدورة المياه لتفتح المياه ساخنه وتغرق نفسها كأنما تعاقب ذاتها على الموافقه به
من بعد ساعة تامه قررت الخروج أخرجته بجامه
منزلية تُزينها بالمُنتصف أحد شخصيات ديزني شهيره ورفعته خصلات شعرها كذيل الحصان من ثم تجاهلة الكحل والمسكرا التي لم تبتعد يوما عنها
أخذته نفس عميق لتفتح القفل من ثم خرجته
ليرفع رأسه لها الجمته رساله المُبطنه من منعه بعدم الأقتراب منها كأنما لو كان يُريد الأقتراب منها ستُعيقه قطعة قماش بسيطة!،ماسبب الذي يجعلها لا تُريد الأقتراب منه!،ماسبب الذي يجعل عروسآ ترفض رجلها الأول إلى إن كانت أرتكبته مأفقدتها عُذريتها صمت عقله لثواني ليردف مُجددا *أنت كنت ماراح تقربها اليوم أصلا وش الفرق!بالعكس كذا ماراح تظلمها*عاد عقله بالصراع،بس أكيد فيه سبب،لا يا ناصر لا تظلمها وتفسر الأمور بكيفك،ببرود :تتعشين!
تغريد :لا
ناصر وهو يهم بفك كبك ثوبه:ليش!
تغريد:ماشتهيت
ناصر يقف متجه لطاولة الطعام
:أنا بتعشاء..
تغريد بتعجب:طيب!
ناصر يجلس على الكرسي،ويرفع عينيه لها:طيب..!اظن واضحه
جلسته مُجبره من حديثه
لم ينطق بشي ببساطه تجاهلها واخذ يأكل بعد الأنتهاء:الحمد الله
توقفته بسرعه ليمسك بكفها بسرعه أكبر ويشدها
لتجلس على قدميه،وبنبره رايقه:حيلك حبيبتي لاحقين
أرتجفة لتبتعد،نظر لها بتحدي من بعدها تركها تذهب:وش هالمصيبه إلى حطيتني فيها يا جراح
تأفف ليقوم بغسل يديه و يتبعها وجدها جالسه على كُرسي تسريحه تفرك يديها بتوتر نظرة له لترمش بسُرعة غير إراديه
أردفت:نـ ـاصر
ناصر وهو يُحدق بها ويخرج الشبه بينها وبين ملك:لبيه
حُرجة جدا لتتنفس بسُرعه،لم يُريد أن يجعلها تتوتر أكثر ليصمت وهو يُحدق بها،لتُكمل:بطلب منك طلب..
ناصر :أمري
تُغمض عينيها بحرج وتُجبر كلماتها على أن تندفع لتخرج:لا لا
ناصر بأستغراب :لا أيش!
تغريدبسُرعة:لا تقرب مني اليوم
صمت لدقيقة تامة لتفتح عينيها ببُطى وتنظر له،وهو يُحدق بها بجمود،لا تستطيع الفهم هل هو غاضب ام لا :ماتقدرين تمنعني!
تغريد بسُرعه مُشابهه لسرعتها سابقة:خلاص خلاص كيفك
ناصر يقف لنية الخروج،لتردف بسرعة:لا تتركني
ناصر ويتراجع ليستلقي على سرير
..ماذا لوكانت ملكّ هُنا عوضا عن تغريد؟!..
من الله عليه بقدر أنوثة بها،مُشابهه لملكّ
نقل بصره لها وهي تشد على ذاتها غطائها بقوه
لم تتخيل بأنها ستكون بهذا ضعف بجانبه
كانت تمتد بقوه قبل أن تقترب منه..
ولاكن بمُجرد أن رأته خارته قولها لتتحلى
بما تبقى من شجاعه..نظر لكفها صغير كيف يرتجف بهذه ألقوه ،وضع كفه عليها لنية أن يجعلها تهدأ لتشدها بقوه وتدخلها أسفل غطائها
توقف بغضب :استغفرالله..
اتجه للخارج ليغلق الباب بقوة ،أبعدته
غطائها عنها وهي تنظر للباب بصدمه كاد أن يُخلعه اتضح لها من هذه الساعة التي قضتها معه بأن لا يتحلى بشيء من الحلم ابدا،ماذا لو قامت كُل ملائكة السموات بلعنها هذه ليلة!
هي تعلم بأنها مُكهله بذنوب لاتستطيع
أن تكون معها ملعونة من قبل الملائكة ..توقفته لتنظر لتسريحة مسحته ملامحها بـ المناديل الورقيه،من ثم خرجة لتجده يُحرك قدمه بقوه مُريبه
تُقسم بأن الارض ستُكاد تُزلزل لو أطال بذالك
جلسة امام قدميه بانتصاب على الارض..وهي تشعر بذل ، هذا من توج قبل ساعات بزوجها
قلب لها موازين الحياة بأتمها راس على عقب
جعلها تتخلى عن قناعتها وهو صامت كيف لو تحدث!،بانكسار :انا حلالك من يدك اليمين الى يدك اليسار
ناصر أمسكها مع عضدها ليجلسها بجانبه:الله يرضى لي عليك مابيك تجلسين قدامي نفس كذا
أكملته تغريد مُسترسله بحديثها:سو الى تبي كيفك
ناصرألتف لها ليُصبح مُقابل لها:ما أقربك بدون رضاك،وبكل الأحوال ماكنت ناويك اليوم
شعرته بالأهانه من رفضه،ولاكن هذا ماكانت تُريده لذالك تستحقه لماذا الان تُطالبه بالقبول!
ناصر بهدوء:تقدرين تنامين وماني معصب ولازعلان..بس بقعد شوي
تغريد بتردد:اقعد معك!
ناصر:يجلس مع نفسي شوي
تغريد تقف :طيب
اغلقة الباب لتتلشى قواها البدنيه وروحيه لتسقط على الارض باكيه ،هذا رجل اقتحم حياتها بقوه كبيره مُستفزه لروحها هذه ليست طباعها ابدا..
يجب أن تعود لسابق عهدها وذاتها سابقآ

متوتر جِدا أطلق عليها لقب حبيتُه وهو لا يعلم منها الى منذُ ساعات قليلة.. كُل ما يعلمه أنها أُخت ملك وهي هٰنا ليجبر الله قلبه بها وأن تصبر روحه بها،ويعلم بأن جميلة جِدا لحد الأثرة للحد الذي يجعل رُجلته تُستفز أمامها،تُشبه ملك للحد المؤلم،أم شوقه جعله يراها ملك؟..
" إنّ يوماً تراكَ عينيَ فيهِ ذاكَ يومٌ مُضاعَفُ البركاتِ أنتَ روحي وقد تملّكتَ روحي
وحياتي وقد سلبتَ حياتي"أني أحُبك

بينما بالجناح الاخر
جراح يطرق الباب بخوف:يابنت الناس ردي عليه حيه أو ميته!،وجود لك فوق ساعه في الحمام!
وجود فضلة الصمت وهي تنظر لحقيبتها التي أدخلتها بأتمها دورة المياه!..كُل مابها لا يليق أن تخرج به أمامه،والدتها لن تكف عن تصرف كيفما تشأ..جراح بصراخ:وجود قسم بالله لا أكسر الباب ولا علي من احد!..ردي حيه اوميته
وجود بنرفزه:حيه ابشرك!،بس قاعده أبدل
جراح باستفزاز ويتوقع خروجها :لوتلبسين حمار خلصتي من كبرك تراك كلك عظمتين على جلده!،والى نسيتي شكلك وانتي لابسه ملابس عبدالله
وجود كما توقع تماما فتحته الباب بغضب..تفحصها جراح بسرعة من ثم قام بالابتسامة :ايه هاذي الانوثه شلتي قلبي!
وجود كانت تنوي إغلاق الـ باب مُجددا
..لولا ان جراح امسك بها:لا لا وين رايحه! تعالي بنصير حلوين مع بعض..
وجود بخوف وهي تسير بجانبه:جراح أتركني..
جراح بروقان :ولا تحلمين!
**
أم ناصر:الاول أعرس وماينعرف عن حرمته وشهو طينها!..وثانيه المهبوله كرشها وشهو كبره ورجلها راح يعرس عليها..ياويل قلبك يابنت سعد كان به نار الله يطفيها
نهال بقلق:يُمه ولدك ماعليه خوف بس الخوف على ندى!..ياويلي تولد الحين من قهرها
أم ناصر تقوم بتغير حديثها لتكون ضد ندى:أيه كله من فعايلها أنا من شفتها تاركتن نسوان عند عيونه وأنا عارفه أن الجاي مأهوب خير!..قايلتن لها ضفي هالحريم عن عيون رجلتس بس ماتفهم
..وأنتي عساس بتخلينه يشوف هالنسوان!
نهال تضرب على صدرها بفزع :أن أفقع عيونه. ت المتيعب رجاجيل أخر زمن بخليه يقول بعد ربي ماعرف غير نهال...والله لأخليه يهذري في أسمي ومايطلع من رأسه الى في صلاته وأنا أخت ناصر
أم ناصر:أيه اختس،كانه متعب والى غيره خلس سنعه مثل ماربيتس مُهب نفس أختس*رق قلبها على أبنتها من ثم تابعة بحزن*قهرها حسبي الله على أبليس من خذاها جعله ما يتهنى بها ..أتصلي عليها هشوف
نهال تعطي والدتها الهاتف من ثم قامت بالاتصال ولا أجابه ،لتقوم بالاتصال بناصر الذي أجابها
بسرعة:هلا يُمه فيكم شي!
أم ناصر بحرج:ياخزياه لا أكون أزعجتكم!
نهال:هههههههههههههههههههه� �هههههههه هههههههههههههه..معليش يُمه تلومينا أن مفهين!،يعني معرس مزعجته لا وبعد تستحين تقولين أزعجتكم!
أم ناصر:أنا وولدي نصلح،ناصر يُمه بكره جب أختك وتعالو تغدو عندي
ناصر وهو يعلم بأن دخول تغريد لعائلته من قبل والدته غير مقبول :وحرمتي ماتبينها!
أم ناصر:والله الوكاد اني مابيها،بس جبها نشوفها وشهي من الناس
ناصر:ابشري،شي ثاني !
ام ناصر :خلاص بس لاتقفل جوالك
ناصر:ان شاءالله
أغلقة لتنظر لنهال:مُهب انتي عندك رقم نواف!،عطيني اكلمه واشوف وش قوم بنتي ماترد
نهال بخوف تهرب تقف:مسحته مسحته..بروح انام.
أم ناصر:تعالي أجلسي نعنبو دارتس وين يهنا لتس قلب وأختس تلقينها تصايح
نهال بضيق:وانا ليش ابي انام!..مُهب عشان مايضيق صدري من تفكير ؟

**
تُراقبه منذُ وصولهم لمنزله حتى الان أتمُ ساعتين
وهو يتحدث بالهاتف!..كانت ستتيقن بأنه يُحدث زوجته ولاكنه يتحدث بجدية بالغة قليلا عن القتل من ثم عن سرقة ويليها اقتحام ،تُربطه بسلاح الذي كان موجود معه بالمُستشفى!..من أرتبطة به رجلا مُخيف بطريقة غير عادية،حتى الان لم يقل لها شي غير(هذا جناحنا)
بندر بحرج:طال عمرك
نواف باهتمام :وش بعد اكتشفته !
بندر:أدري أني ضايقتك وأنت معرس
نواف نسى أمرها تماما،نظر لها لتخفض راسها بسرعة..نواف :خلاص بندر صور لي الاوراق وحطها على مكتبي،وتأكد انه مقفل
بندر بصدمه:بداوم بكره!
نواف:ايه بدري بعد ان شاءالله مع عزيز
بندر:ومتى تبيني اجي!
نواف بأمر :ماتجي وهو عطله عندك ،يالله مع سلامه
حاولته ان تسترق النظر له وهو يفتح ازارير ثوبه العلياء..ينظر لعبائتها:ليش مافصختي عباتك!!
بخوف توقفته لتقوم بخلعها،نظر لها ليعقد مقارنة بينها وبين ندى..بجهورية:استغفرالله.
ارتكبته ما الخطأ الذي فعلته نظرته لملابسها من المتضح بانه من رجال الذين يهمهم امر الأناقة وهي لم تحُزا على رضاه..نواف: اذا بتنامين نامي،انا عندي شغل على جهازي واذا تحتاجين شي لا تستحين ولو صحيتي ما حصلتني البيت مافيه احد خذي راحتك،ان قالت لك ندى سلام عليكم قولي لها وعليكم السلام غيره مالك دخل فيها..ما احب احد يطلع بدون علمي ،وهنا فيه حرس ماله داعي تطلعين برا الفله،اي شي تحتاجينه الخدم فيه عشان يلبون أوامرك ،انا اليوم عندك يعني بكره بكون ندى.. لو ماجيت البيت مابيك تتصلين لان ماله داعي اكيد بكون بشغلي حتى لو ماجيت بالايام..فتح جهازه المحمول ليقوم بنظر لبعض الأوامر البسيطه التي يمكن. رسلها على الايميل وأرسلها له بندر،مصدومة منه!ماهذه الكمية الهائله من الاوامر!،وبأي حق يقضي ليلة غداً عندها..ويُخبرها من الان أنه لن يكون متواجد بشكل كبير بحياتها ..وهي لا تمتلك رقمه حتى!كيف ستتمكن من الاتصال!
يبدُ بأن أيام من الجحيم المُختلف ستجمعهما سوياَ..:أبــ ـو فـ ـهـ ـ ـد
نواف ببرود:نعم
دلال تزدرد ريقها برجفه:بـ ـطـ ـول؟
نواف يرفع عينه ليُحدق بها وهو يقوم بعقد حاجبيه:ملاحظه أنك قاعده توجهين سؤال لي!..
دلال بخوف :أنابـ
قاطعها بحده:من الاشياء الى ماحبها أحد يسألني ويحاسبني فاهمه،أنا قلت لك نامي خلاص انتهاء الموضوع طولينه ليش
أعطته ظهر..نواف بحده:دلال!،أنا ما أظن أني خلصته كلامي ورجال طول بعرض مأحد فيهم قدر يعطيني ظهره وأنا أتكلم تجين أنتي بكم ساعه تعطيني ظهرك لا والله ما صارت !..وأنا ما أتكلم مع جدران عشان ماتردين!
دلال لم تستطع أن تنظر له لتظل على وضعها..وضع يده على كتفها ليقوم بشدها للخلف..ويضع يده على رأسه:بمشيها اليوم مزاج!..بس المره ثانيه لا تلومني على أي شي بسويه
دلال بخوف:أروح!
نواف يحمل جهازه المحمول من غير الإيجاب خرج لصالة الجناح ،لينظر للجناح الأساسي الذي أخبر ندى أن تخرج منه,أتجه له وكما توقع لم يجدها..قال ذالك بلحظة غضب لاكن كيف تُصدق هي بدورها غضبه!،أهو بهذا السوء بناظريها ليفعل شيء كهذا!يعلم بأنها تبكي الان.."
ومنك ابتدأتٌ إليك انتهيتأحبك انت وفيك المصير
فأنت السحابة أنت السخاء وأنت الخميلة أنت العبير"أنتِ كُل الأشياء ياندى أنتِ التي جهلته من تكون هذه ليلة بعد هذه ألقوه أنتِ التي أصبحتُ ضعيفا أمامها،أنتِ التي أنتصرتي لذاتك بأنشغالي بكِ..أغلق جهازه المحمول بغضب هيئتها الفاتنه لايستطيع نسينها جميله بطولها وتفاصيل جسميها وبقوتها التي تستمدها من حُزنها،ماكره كأنما لم يعلم من تكون هذه!،مُتيقن بأن هذا ما يُدعاء كيد النساء ..لم يستطع حتى نظر لدلال من ليلة الأولى قام بالغضب عليها والملُومة هُنا ندى وليست دلال..

تنتحب بشده منذ ،أن أخبرتها الخادمه بوصولهم
لم تعد تسطيع الاحتمال،أو أجابة والدتها لم ترد أن تُحدث والدتها وهي بهذا الأنهيار تام،لم تُرد أن تكون سبب حزنها والدتها هذه اليله وأن تقوم والدتها بسلاحها الوحيد دُعاء فيستجيب الله ويُصيبه مكروه ،أين ذهب حديث الغزل والأشعار التي وضعة من أجلها!.." أوَ ما دروا أن الحُقوق تضيعُ إن أصحابها عنها غفوا أو أدبَرُوا ؟!"
أخشى أن مع أدبارك أن يُزيل حُبك
من قلبي أخشى بلحظة ضعف أن أدعو الله أن يُوقف قلبي عن ضخ حُب فيُستجاب دُعائي..
لو أن الحبال بينا لم ترتخي يوما لكُنت أعيش وأُعايشك
كذبة حُبك إلى الأن قاسيا على روحي أن أُمسك بحبل يُريد أن يجعل يداي تُفلت وأتشبث وهو يحرق يداي..ومن ثم أتشبث بقوه حتى حُرقة يداي بالكامل وقلبي أصبح رمادا،فتيلة حُبك يا نواف يداك أطفئتها بعُنف من غير رحمة ومن كل ماوهبك الله قوة دُسة عليها

تخلصته من عائلتها كما تُريد ولاكن!..
علاقته بشباك نواف التي يبدُ بأن الخروج منها
ليس بسهولة أن تعلق بها..ما هذا الرجل الذي يترك عروسه ويخرج!..من أي أصناف الرجال أنت يانواف

**
نجود بتفكير:تدرين روان بتكلم معك بصراحه
روان وهي تُفكر بفيصل الذي لم تره من تلك ليلة:عن ايش!
نجود بصراحه :شوفي صحيح دلال بنت عمي وبنت العم اخت بس الحق ينقال يعني ندى ماشاء الله كامله والكامل الله ليش تزوج عليها دلال..
قاطعتها روان:دلال العرجاء الأقل جمال من ندى!
نجود:لا تاخذين الموضوع بحساسيه وفكري بالمنطق...هذا شي يمكن يوقف بوجه متعب
روان :صدقني مايهمني اعرف ولا افكر اعرف!
نجود:اختك!
روان:ماهو من حقي ادخل بحياتها!
عبير تدخل بضحكه:جاي زوجنا..قصدي فيصل جاي شوفي لك كم يوم تنامين عندنا الحين راح جناحكم ما يحصلك اليوم بعد ترحمي على نفسك وابوي مب فيه يوقف بوجهه
روان:طيب
نجود برجاء:حبيبتي روان والله مانقدر نوقف بوجهه واهو كبريت روحي شوفيه
روان وبداخلها خوف من هذه المواجهه :طيب
توقفته لتتجه لجناحهما،فتحت الباب وهي تقرأ ما تحفظ من القران،فيصل وهو يجلس ويعطيها ظهره:بينا حساب زين أنك جيتي نتفاهم عليه
روان.."و لأنك ذنبي الذي لا أتوب عنه ، مُشكلتي التي لا جدوى منها .. لن أتكبد يوماً عناء البحث عن حل ".. تزدرد ريقها بخوف:بسم الله الرحمن الرحيم..قسم بالله ..والله العظيم
فيصل توقف ليتجه لها وعينيه مُحمره ضغط على نحرها لتتنفس بصعوبه: كان عندي امل واحد..قلت اثق بكلامها!!،وش يعني فيك علامة بهذه المنطقه!
**
دخل المنزل وهو يحاول أن يمشي بخفه حتى لا ينتبه احد لوجوده،فاجعه من الساقطة على الارض ،ويبدُ بأنها فاقدة الوعي.. أتجه ليأخذ حجاب الصلاة ،أنحنى بعد تردد كبير وهو يستغفر ربه..ليعطيها ويحملها بين ذراعيه..خارجا للمُستشفى بها

سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
نهاية البارت...


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-15, 10:18 PM   #89

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





(البارت الواحد والأربعون)
الجزء الأول

يُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،

وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟
وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني،
فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي
لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي؛ وَبِعْتَ مَوَدّتي،
ظُلْماً، ببَخْسِ ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي فديْتُكَ،
مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي
ابن زيدون



روان وبداخلها خوف من هذه المواجهه :طيب
توقفته لتتجه لجناحهما،فتحت الباب وهي تقرأ ما تحفظ من القران،فيصل وهو يجلس ويعطيها ظهره:بينا حساب زين أنك جيتي نتفاهم عليه
روان.."و لأنك ذنبي الذي لا أتوب عنه ، مُشكلتي التي لا جدوى منها .. لن أتكبد يوماً عناء البحث عن حل ".. تزدرد ريقها بخوف:بسم الله الرحمن الرحيم..قسم بالله ..والله العظيم
فيصل توقف ليتجه لها وعينيه مُحمره ضغط على نحرها لتتنفس بصعوبه: كان عندي امل واحد..قلت اثق بكلامها!!،وش يعني فيك علامة بهذه المنطقة!
ملامحها تميل إلى الون الأرجواني فهو قطع الأُُكسجين عنها بشكل كبير ..تركها بعُنف:قولي
روان ببكاء وهي تجلس على الأرض:أحسن ظنك ..أحسن ظنك
فيصل بحده : خليتي فيها ظن عشان أحسنه!
روان بضعف: مايهون علي تكون ظالم,أحسن ظنك فيني والله أنت فاهم خطأ
فيصل:لا فاهم صح!, ليش تعطيني الأمل أني ممكن أغفر لك!
روان ببحه :لأني أستاهل أنك تغفر لي
فيصل بقهر:تستاهلين نار تشب بصدرك نفس ناري
خرج بغضب شديد للأسفل ليجد والده ومتعب جلس بصمت وهو يستمع لهما
أبوفيصل:مُب كأن أسبوعين طويله!
متعب ببرود: راح أسبوع وباقي ثاني, وحسيته من عجلتك أنت إلى بتعرس مُهب أنا
أبوفيصل بمقصد:أبي أشوف احفادي
متعب وهو يشيرلفيصل: شف إلى جنبك
فيصل ومزاجه يتلوث بالحضيض كُل ثانية أكثر: والله ياولد أمك أنشغل بنفسك وبرسمك وشعرك أبرك من أنك تحط رأسك برأسي
متعب:هيه أنت وراها نفسك بخشمك
فيصل يقف وهو ينوي صبّ لجام غضبه بأتمه على متعب,بحده:مافيه أحترام أني أخوك الكبير !
أبوفيصل يرفع حاجبه بأستنكار: لا أضرب رجال وأهو طولك!
فيصل :أكسر له رأسه
متعب بحده مُشابهه له يقف:تخسى
وتعقب بعد!, من تكون تكسر لي رأسي!
أبوفيصل يقف بينهما,وبنهاية لنزاع: مدُ يديكم على بعض بس بعدها كل واحد يمسك الباب ومايجمعني فيه إلى أن أسمي يلحق أسمه
فيصل ينظر لوالده:ولدك ما يعرف تربيه ويبي له من يربيه ,ويعلمه الصح أبوفيصل بغضب:ألزم حدك يافيصل ولا تغلط
فيصل بتأفف: الواحد يقعد بهالبيت يموت!
خرج بغضب ليغلق الباب من خلفه ,نظر متعب لوالده:حقك علينا يا أبوفيصل..*قبل رأسه* أنا بروح غرفتي
أنسحب من امام والده ليخرج بدر لعمله بهذه الساعة المُتأخرة من ليل عوضا عن تفكير بمشاكل أبنائه
**
المُستشفى
أحمد يتحدث بالهاتف بغضب: حُرمتك بتولد وش وش تسوي!
نايف بنُعاس وضيق:أجي أولدها يعني!
خلها تولد خير ياطير!,أول حرمه تولد
أحمد بغضب: نعنبوك صاحي أنت!, أوراق حُرمتك!
نايف:أبوها يزينها..
أغلق أحمد الهاتف وهو ينظر لعبدالله يتجه لغرفة الولادة توقفه أمامه ودفعه بغضب:وين رايح يالأخ!
عبدالله على عجلة وهو يُريد أن يتبع طاقم الطبي: أحمد!
أحمد بنرفزه:وين رايح!
عبدالله نظر له بتمُعن:أنت جاي مكان عملي!, وياليت تبعد لأني مستعجل
أحمد:نعم!, بنت العم داخل وش إلى أبعد عنك!!!!!!
عبدالله بسخريه:ما أشوفك قلت للى قبلي لا وإلى أنا عشاني من معارفك
أحمد :أقول عطني مقفاك!
عبدالله بكذب:مافي غيري
أحمد بغيره شديده وهو يشعر بالمسئولية أتجاه أثير: تموت ولا تدخل عندها
:أحمد!
أحمد نظر لعمه الذي أردف: وش صار!
أحمد وعينه تُركز بـ عبدالله: للحين
خرجته أحد المُمرضات
ببتسامة:
Ateer boy and girl
أحمد بصدمه نظر لها:
Twins!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المُمرضة ببتسامة :
Yes very beautiful
أبو أثير خر ساجد بالأرض سجود شُكر من ثم رفعه رأسه لينظر لأحمد ويردف:وين نايف!
أحمد بأحراج وتهرب:في طريق..بتأكد من الأوراق,وحجز سويت لها
**
سقطته عينيها عليه وهو يقوم بوضع العود العربي
أتضح لها بأن قضى ليلة بجانبها ولاكنها لم تشعر به,عدل نسفة شماغه لينظر لها وهي تستلقي بسرير وتتأمل تحركاته:تبين شي أنا طالع
خجلته لتخفض نظرها بسرعة: لا
وضع يده قريب من رأسه وأشار لها بما يُشابه التحية العسكرية: يالله أجل سلام
خرج من الجناح لينظر لباب الجناح الأخير ..تجاهل رغبته بذهاب لها
ليتجه للمطبخ ليقوم بالأفطار قبل خروجه ..وجدها تضع رأسها على طاولة بشكوى وسماعتها بأذنها: والله مابي ,نار أحسها بصدري وأنا ماشفتها ما أقعد عنده أبدا يُمه بموت والله من قهري
أم ناصر وقلبها يُهشم على حزنها أبنتها: حسبي الله عليه وعليها يوم أنهم حرقُ قلبك
ندى بضيق :لاتدعين عليه!
من خلفها أخذ الهاتف من على طاولة وفصل سماعته عنه: العذر وسموحه يا خالتي بس الحرمة مالها غير بيت رجلها
أغلقه من غير أن ينتظر رد ونظر لها وهي تخرج من المطبخ بأمر:وقفي
نظر للخادمات:
Get out
ندى ,وهي تحاول أن تحبسّ دموعها:نعم!
نواف:أنعم الله عليك!
ندى بسخريه:أكيد بتروق توك معرس
نواف:اليوم بأخذك معي
ندى :وين!
نواف:لقلبي
ندى :ماتستثيرني كلماتك نفس قبل!
تقدم منها وهي تعود للخلف حتى ألتصقة بالجدار ,حدق بعينها ليردف:أشتقت لك يا ندى أفهمي!!
ندى حاولته الهرب من الجهة اليُمنى ليضع يده نظرة لجهة اليُسرى ليضع يده أيضا ,أعاد بيده اليُمنى *العقال*للخلف لينحنى ويُقبل بطنها بحُب
سقط كأس زجاجي جعله لا يُطيل بقُبلته نظر للخلف ليجد دلال تُحدق به بنظرة غريبة ,وقوفه أمام ندى كان يحجب عنهما جميعا نظر لبعضمها
أردفت دلال:مادري أن في أحد سألته عن المطبخ و
قاطعها نواف وهو يبتعد عن ندى:هاذي زوجتي الأولى ندى,ندى هاذي دلال,أتمنى مايكون فيه عوار رأس لي
خرج تاركهما خلفه
ليتجه للمركز
دخل المركز ليتعجب من وجود أبوفيصل,أردف أبوفيصل عند رؤيته:وش فيه المعرس مداوم!
نواف:أنت إلى وش عندك مداوم في أجازتك
أبوفيصل:ياليتك تذلف داخل تشوف شغللك, لأن ماهو ناقصني هالوقت غير أسألتك
نواف:أفا يا ابوي من مزعلك!
أبوفيصل بحده:نواف!
نواف:هههههههههههههههههههه� �هههههههه, روق
أبوفيصل:أنت إلى مروق معرس ماعليك شرهه
نواف بسخريه:الله يرزقك, زواج يروق!
دخل لمكتبه لينتبه لعبدالعزيز مُستلقي على الكنب وغارق بنوم عميق, من غير تفكير حمل كأس الماء ليقوم بأفراغه على عبدالعزيز الذي جلس بفزع: الله يلعــ...أستغفرالله بس أستغفرالله العلي العظيم
نواف بحده:كان لعنته!,على بالك لعن هين!
عبدالعزيز بغضب:وأنت بعد على بالك إلى سويته هين!
نواف :قوم صفقني أشوف عشان أدري أهو هين وإلى لا!
عبدالعزيز يُتمتم:حسبي الله ونعم الوكيل
نواف وهو يُفتح أحد الملفات: لاتتحسب وأمش قلي وش صار معك
عبدالعزيز بقهر:مُب قايلك وش عندك!
نواف: أحلف بس!
عبدالعزيز بحقد:حاجتك عندي!
,وقت الحاجه تجيك الكلاب مشتاقه
نواف نظر له بصدمه:أنا كلب!
عبدالعزيز بأستفزاز: انا ماقلت!, بس أنت حاس على نفسك!
نواف اخذ الملفات الكبيرة الثلاث التي تحتوي على الأقل مئة وخمسين ورقه مُرتبة أبجديها وعلى حسب تواريخها..ليقوم بنثرها على الأرض: أنا أعلمك وشلون أنا كلب
عبدالعزيز نظر للأوراق التي تداخلة ببعضها: لا
قاطعه نواف:بتقولي ورجلك فوق رأسك وبتضفها وترتبها مثل ماكنت خلال ساعتين وأنت ماتشوف درب
عبدالعزيز: وأن قلت لك مُب مرتبتها ولا قايلك شي!
نواف ببرود وهو ينظر للاوراق التي وضعها بندر على مكتبه:أنت الخسران
عبدالعزيز بسخريه:وش بخسر!
نواف ببرود :نفسك!
عبدالعزيز بتحدي: ما أظن أحد خسران غيرك!
نواف:خلني أخسر!
عبدالعزيز بلعانه: بسحب على أحمد عشان يشك
نواف ببرود:وأن شكّ,ما نعرفك ولا تعرفنا!
عبدالعزيز بصدمه:بتتخلون عني بأبسط موضوع!
نواف بتقليد لعبدالعزيز:وقت الحاجه تجيك الكلاب مشتاقه!
أنت الحين بحاجتي!
عبدالعزيز بقهر:مُستفز!
نواف:بعض مما عندك!
عبدالعزيز:حسبي الله
نواف :ترتب الأوراق وإلى شلون!
عبدالعزيز بسخريه:وإلى شلون!
نواف بتهديد :نـ سـ حـ ـب عـ ـلـ يـ ـك
ما أظنك تقوى!
عبدالعزيز يحمل الأوراق بغضب ليدخلها بالملفات بسرعة ويضعها :أمسك ملفاتك
نواف يرفع حاجبه:أحلف ياشيخ رتبه نفس المُسلمين
عبدالعزيز:أنت تحوس وأنا أرتب
نواف بأستفزاز:وأنت حمار بترتبه
جسار دخل:السلام عليكم
:وعليكم السلام
جسار:سلامات معرس مداوم!
نواف تمتم:لا حول ولاقوة الابالله..
جلس بمُقابل مكتب نواف,ليسحب الملف من عبدالعزيز ويقوم بفتحه ليعقد حاجبيه بعد ثواني: ورا ذا الملف مقلوب فوق تحت
نواف وعينيه تُمعن نظر بالورق الذي أمامه:أيه عزيز الله يسلمه يقول بيرتبه لأنه بعد حوسته أخر قضيه
جسار بأستغراب: أذكر أني مع بندر رتبناه!
نواف:بكذب عليك يعني!
صمت جسار لثواني ليردف بتذكر: مالحقت على ابوك شكله من أمس هنا, المُهم شفت قبل كم يوم يوم يروحون من يدك إلى كانُ يبونك
نواف بأهتمام:أيه!
جسار:أبوك عطاني رقم لوحة سيارة وحروفها,وصارت لطلال الجامح!
,راشد يقول أنه فوقهم طلال يتعاملون معه, ويوم رجعنا الملفات والمعلومات عن طلال الجامح ,كان يتنقل بشكل كبير بين الدول ماله مستقر إلى فتره بسيطة هنا بداية الصيف
عبدالعزيز نظر لنواف: بداية الصيف متى يعني!
نواف وشكوك تقوم بلعب به وكأنما أمسك خيطا,نظر لجسار بأمل:
بداية صيف 2014, بالهجري يعني بداية شهر 8
عبدالعزيز: وين كان دايم يستقر فيه!
جسار بشك:وش بتوصلون له بضبط!
نواف يُكرر سؤال عبدالعزيز: وين!
جسار: كندا!
عبدالعزيز يجلس بالكُرسي المُقابل لجسار: نايف الفيصل صديق طلال الجامح!
جسار بتذكر: لحظه لحظه, أهو وش يسوي طلال ساكن بعمارتك!
ما أتوقع نيته زينه!
نواف وهوبدوره يقوم بالتحليل : الموضوع كله أحتمال! يعني مُمكن يكون مُجرد تشابهه أسماء!, هذا بعد ماهو مُمكن أحتمال كبير!,مثل مافيه نواف بن فهد عشره في طلال الجامح ألف!, صدفة أسماء !, طيب راشد هذا ليش مايكون يظلل على رأس الكبير!, وبيتلبس التُهمه طلال!
جسار بتمُعن: ما أتوقع أنه تحليل منطقي!
نواف: قلتها تحليل أنت حللته وأنا حللته!
عبدالعزيز:وأنا تحليلي يقول أنها الأسامي مصدرها واحد!
أنا شفت نايف و
قاطعهم دخول فيصل:السلام عليكم, مجتمعين على خير ن شاءالله!
جسار:وش كنت تسوي عند منصور!
فيصل:البندري , تصير من جده ومن جماعة منصور وجماعة منصور من جماعة مين هنا السؤال
نواف هم بالوقوف,ليردف فيصل وهو يعلم بأن نواف لن يترك منصور حيا: والله يا أبو فهد أن تجيك المعلومات إلى أنت تبيها وأنت بمكانك وإلى مايكون هشارب على رجال ريح نفسك,ولا تكسر كلمتي تكفى
نواف بتوتر يضرب بفوهة السلاح على مكتبه ,ويضرب بقدمه بتوتر بالأرض,جسار يعلم بأن غضب نواف يشمل من كُل بالمركز أجمع:يا أبوفهد الله يطول لنا بعمرك قالك فيصل بيحلها لو تبي نحلها اليوم وهالحين أبشر مايحتاج الموضوع *بضحكه*وراك حريم !,مُب وحده يتحسبون على شغلك
نواف صمت ليردف عبدالعزيز وهو ينظر لنواف:عندي مُكالمة مع المكتب..
نواف وهو يفهم جيدا بأن المكتب هُنا كناية عن أحمد وشركة:طيب
**
نهضته من نومها ومازالة مُغلقة العينين وتشعر بأن عظام جسدها هُشمة
وضعته يدها اليُمنى على نحرها لتقوم بتحريكها من ثم أنزلتها على صدرها لتستشعر جسدها أصدرة شهقة رعب ..شدة على الغطاء بقوة كبيره ليُغطي جسدها جيدا من ثم أبعدته عن ملامحها لتنظر له وهو يجلس بجانبها وبين يديه الأيباد
ببتسامه بعد أن شعر بنظارتها ومازالة عينيه تُحدق بالايباد: صباحيه مباركة يا عروس
غطة ملامحها مُجددا بخجل,وغنج رباني:جراح
جراح:لبيه
وجود بخجل:أطلع
جراح وهو يتمتع بخجلها ببرود: لا
وجود بخجل وغنج:قوم خلني ألبس
جراح ببرود:باقي شي ماشفته!,ألبسي حفظتك
بأنفعالها السريع المُعتاد أبعدته غطائها لتنظر له بغضب:وقح
ببرود أقترب منها ليُقبل ثغرها بعُنف: من الحين كلامك مُحاسبه عليه مب نفس قبل
تتنفس بأضطراب وسُرعة عجيبه حتى الان فقط لم تستطع إحصاء القُبل الذي أرواها بها سبعون!..ثمانون..تسعون!..مئة؟!
يبقى سؤال يبحث عن أجابة ولاكن تبقى القُبلة الأولى القُبلة المُخلدة التي لا يمحيها تاريخ ولا عام يبقى شعورها أبديا
رجل الأول القُبلة الأولى والحُب الأول
قُبلته جعلته حواسها تتصادم وتتضارب لتندفع حُمرته الخجل والحياء بها..
أبتسم لها بحُب :أنا بروح أشوف تغريد وألبسي على ما اجي, أبوك عازمنا على الغدأ


ألقة نظره أخيره على فستانها الضيق ويُبرز مفاتنها لا يُرضي نرجسيتها وغرورها الأنثوي أن يرفضها رجل
تركته شعرها يتخذ مجراه الذي أراده وضعة الكثير من المسكرا والكحل
أخذته نفس عميق لتخرج وتجده ينظر لتلفاز جلسة بجانبه بهدوء لم ينظر لها مما زاد توترها:وش رايك نطلع
ناصر وعينه مُثبته على تلفاز:بنروح لأمي,بعدها المكان إلى تبينه
تغريد وهي تُشبك أصابعها ببعض:أبي جراح
ناصر نظر لها اخيرا: الحين بيجي
من ثم أنتبه لفستانها ليرمي نظره ساخره عليها : زين لأخوك وزوجك لبجامة!
تغريد بتبرير:لا تفهمني غلط!,بعدين
قطع عليهما صوت هاتفته,ليردف وهو ينظر له:جراح
فتح الباب ليجد جراح بعد سلام وترحيب:تفضل
أبتعد لترك المجال لجراح
جراح ببتسامه وهو ينظر لتغريد فتح ذراعيه:صباحيه مباركة ياعروس
انتفضته بعد كلماته لتبعد عن حضنه ,جراح يشد على يدها: وش أخبارك!
تغريد:تمام
ناصر يضع يده على يد جراح وتغريد لأبعاد يد جراح:وخر عن حرمتي
وبأستقصاد لأحراجها: تعالي أجلسي عندي
جراح شدها ناحيته وهو يجلس: ما كفاك أمس!,خل أختي عندي
خجلته من مقصد جراح الصريح,ليردف جراح:وش فيك كنسلته!
ناصر:الوقت مايسمح!, يعني شف اليوم السبت أروح عشان أرجع الأثنين !, صعبه نخليها لوقتها
تغريد ببلاهه: وش هذا!
ناصر: كنسلته سفره لأن أخوك قدم سفره لثلاثاء
جراح يقف: أتركم الحين
خرج حتى لا يتسبب بالمُضايقة لهم ,ناصر بأمر:طلعي لي ثوب وشماغ
تبغض أن يقوم أحد بإلقاء الأوامر عليها,لم تعتد على ذالك طيلة حياتها هي من تقوم بألقاها : ثوب!
ناصر وهو يرفع هاتفه:أيه..هلا نواف
نظرته له بصدمه هو يأمر لا يُناقش!, توقفته بضيق لم يغب عن ناصر :ترا بعد شوي بأخذ أختي
نواف ببرود وهو يعبث بالأوراق التي أمامه:أختك حرمتي!
ناصر بجديه:أسمعني يانواف أنت تزوجته بكيفك,بس طلاق بنتنا بكيفنا ,ماله داعي مع الحرمه حرمه
نواف:هالكلام مانتكلم به بالجوال
ناصر: تبيها! مُب مخرب بيتها بس حرمتك طلعها من بيت أختي ودور لها مكان,مع أن لو أنك تبيها ما أعرسته عليها
نواف: الحين انت وش تبي ؟!




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-15, 10:20 PM   #90

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الجزء الثاني)
ناصر:تجيبها أو أخذها!
نواف:لا الأولى ولا الثانية حرمتي وأبيها عندي
ناصر أغلقه بغضب من غير الأجابة لينظر لتغريد:طلعتي!
تغريد:أيه على السرير
دخل بسرعة ليخرج بسرعة مُشابهه
ناصر:جاهزه!
تغريد وهي تلبس عبائتها:أيه
تحجبته وأغلقة أزارير عبائتها لينظر لها بتعجب:عساك بتطلعين كذا!
تغريد بهدوء:أيه
ناصر:وأمس متغطيه بكيفك غطاك أنتي!
تغريد :أمس الميك اب شوي أوفر الحين مافي شي يذكر
ناصر:أحلفي بس!
تغريد: أنت ناسي أني دكتوره وهذا شي عادي
ناصر بسخريه:وعشان تكونين دكتوره لازم تغضبين ربك!,وتخلين إلى يسوا وإلى مايسوى يشوفك ويفتن فيك!..غيرك ألاف دكتورات المُحتشمات!
تغريد:ناصر أنا زوجتك أيه,بس هذا ما يعني أنك تدخل بشي مايخصك!,ولبسي وحجابي شي خاص فيني
ناصر: لا يا قلبي هذا ببيت أخوك هالكلام تقولين له ماتدخل فيني أنتي هنا كل مافيك لي أنا ولا لأي أحد حق يشوف منك شي
حتى لو كان ظفرك!
تغريد بصبر:يعني!
ناصر:يعني الحين بتتغطين وبتمشين قدامي ,وبنروح لأهلي وأنا بروح أجيب لك عبايه تلبسينها إذا طلعنا من أهلي وما تغيرينها..
تغريد بقهر:من أولها أوامر!
ناصر بحده:أخلصي علي..
أعادة لف حجابها من ثم غطة ملامحها ليقترب منه ويقوم بأبعاده ولف حجابها لها ويُغطيها بغطاء ثقيل
تغريد بصدمه:ما أشوف!!!!
ناصر أمسك يدها:أنا أدلك طريق
خرجا لسيارة ليقودها بصمته ,كسرته تغريد: عادي نطلع بدري
ناصر وتركيزه بطريق:ليه
تغريد :إذا عادي ابيك توديني المستشفى عشان زوجة أخوي ولدة
ناصر:خير إن شاءالله
تغريد بتعجب:وش الخير!
ناصر أبتسم:يعني إن شاءالله
توقف أمام المنزل ليردف:عيني اليمين أمي ,واليسار نهال وندى, ندى الكبيرة متزوجة نهال الصغيرة مخطوبة رضاهم من رضاي لا تحاولين تصيرين عدوة لهم
ندى بحالها وأمي إلى بوقف معها أكيد لو عاديتيها بس نهال طويلة لسان وقليلة أدب طلعي حيلك فيها حلالك لو تقومين تسحبينها مع كشتها ماراح اقولك شي بس مربط الفرس أمي قولي لها إن شاءالله وتم وحاضر
تغريد:أبشر..نزل!
ناصر :على بركة الله
نزل ليقف بجانبها ويسير معها فتح الباب
نهال التي تجلس أمام الباب قفزته لتقف وتصرخ:أُميه ولدج ياء
ناصر:شبلاج تزقرين أُميه أمارتي!
نهال تقترب منه لتقفز لتصل لكتفه وتقوم بضربه:نفسيه ميه ميه صديق,أنت في زواج في لوف في هُب كُل تمام
ناصر نقله نظره لتغريد الذي تنظر بتعجب من غير تعابير غير ملامح الصدمة التي تُرسم عليها:حرمتي ماودك تسلمين عليها
نهال تفتح ذراعيها:هلا بدكتورتنا إلى بتولدنا كأنك حاسه أن أخت زوجك حامل
ناصر يدفع ذراع نهال:نعنبوك تبين تخمخمين فيها قدامي(تخمخمين=تضمين)
نهال بضيق أقتربت لتهم بسلام:خذي راحتك ماعندنا رجال غير ذا إلى ربي بلاك فيه
ناصره بحده:بنت!
نهال بخوف:دُعابه ياخي!, بتجيب نديه!
ناصر:الحرمه بطنها كُبرك وأنتِ تقولين نديه!, بدال أم فهد
نهال بتوتر:أمي كلمتها صباح بعدين الجلمود حقها أخذ منها وقال لأمي أنه حرمتي ومادري وشو وسكر بعدها نتصل ماترد
ناصر تمتم:أستغفرالله العلي العظيم!.. اليوم بروح أشوف وش سالفته
الحين أبعدي خل أشوف أمي
دخل وهو يسير بسرعة وتغريد تحاول أن تجاري خطاه:سلام عليكم
تحركة لتهم بالوقوف,ليقترب منها ناصر بسرعة تارك تغريد خلفه: أفا يا أم ناصر تقومين لي!.. قبل يدها ورأسها ونظر خلفه لتغريد التي فهمت مقصده لتهم بسلام بارد وتبتعد لتقف خلفه
أم ناصر تتفحص تغريد التي حُرجة لتقف خلف ناصر تماما
شعر بأحراجها ليردف وهو يجلس بجانب والدته:وش الأخبار عندك
أم ناصر: مابه اخبار..عساك راضي وطاح إلى برأسك
أمسك بيدها ليُقبلها: أنتِ راضيه علي ؟
أم ناصر:مابيدي غير رضاء
..هسمع خالك وأهله بيجون,وعمامك بعد لزوم نعزمهم يتعشون ويتغدون عندنا مايكفي أنك مطيور ولا سويت عرس
ناصر: أسمعي يُمه أخوك خالي على العين ورأس بس يجي لحاله ماهو لزوم يجي مع أهله
أم ناصر بغضب:وش كلام النسوان ذا!
ناصر:يُمه الله يصلح بالك وش دخل النسوان , بس أنتِ عارفه إذا جاي سعد ونواف فيه و
قاطعته ام ناصر:ونواف وشهو له يجي!, يجيب لنا بنتنا ويذلف جعل الله يحرق قليبه مثل ما حرق قليب بنتي
ناصر:يُمه ترا وليدك ذابحه الجوع
نهال لتغريد: الله يعينك من جابته أمه وهو ذابحه الجوع
أبتسمت تغريد على تعليقها ليتأمل أبتسامتها لم يرى ملك يوما تبتسم هل أبتسامتها مُشابه لتغريد أم أشد فتنه!
نهال: لاطيح على وجهك بس!, هذا وأهي مبتسمه جابته رأسك ..بنت سعد ولدك طاح ومحد سمى عليه جابت رأسه حرمته
ترتفع الحُمره بجسدها لتشعر بالحرارة يبدُ بأن نهال هذه ستكون دائما سبب رئيسا لأحراجها, وضع كفه فوق كفها: دام أنه بالحلال خلني أطيح على وجهي راضي
نهال تضرب كفيها ببعض: خسارة ليلة صار بك كذا!
نظر لها ناصر بغضب قبل أن يتحدث: بروح أجهز غداك
**
أثير فتحت عينيها بتعب لتنظر لوالدتها وأم نايف بجانبها ناهد من ثم أم أحمد ويليها والدتها وبجانبها سديم نظرته لهم بصمت من ثم أستشعرته أنها فقدته شي من جسدها لتستعدل وتنظر لبطنها من ثم نظرة بصدمه لهم:عيالي وينهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم أثير أقتربت منها من الجهة اليسرى: أثير يُمه
تجاهلتها أثير وهي تنظر لأم نايف: خالتي وين عيالي!
أم أثير تمسح على رأسها:أثير أنا أمك كلمني
أثير بأنهيار أحتضنته نفسها:طاحو صح!
أم نايف تصرخ بشده لتخفف من أنفعالها:بنت و ولد بالحضانه
أثير تمسح دموعها وتحدق بها بصدمه وعدم تصديق: مفيهم شي!
أم نايف:غير العافيه مافيهم,بس أنتي هدي وأرتاحي ,وقولي كيف طحتي!
أثير بتذكر وهي تمسح دموعها,وأنفها المُحمر: مادري,وقفت على حافة درج وزلقة أتوقع من شراب لأن الأرض كان فيها شوي مويه الخدامه مامسحها كويس
أم أثير بشك:زلقتي أو أحد طيحك!
أثير بجفاء:شي مايخصك ,أبي عيالي
ناهد وهي تنوي الخروج للحضانه:أنتي كنتِ تعرفين أنهم أثنين!
أثير:أيه
أم أثير بلوم:ليش ماقلتي له
أثير: أنتِ ليش تحشرين نفسك في مواضيع ماتخصك!, لا أنتي ولا إلى مشكوك بأصلها مرحب
قاطعتها صفعة والدتها التي جعلت خصلات شعرها تغطي ملامحها وأثر أصابعها تبقى بخدها ناعم
أم نايف بأنفعال: خير إن شاءالله!
أثير أبعدته شعرها عن ملامحها لتنظر لوالدتها بحقد:أنا أحل أموري يا خالتي..هذا إلى قدرك ربي عليه!,بعد سنين جايه تثبتين أمومتك!, أنتِ أصلا حرام تكونين أم
توقفت لتتجه لها وتقف بجانبها وبحقد:شفتُ ذا إلى جنبها!, تدرون أنها بنتكم بنت الفيصل ماهي بنت رجلها!
الجميع ينظر لأثير بصدمه لتهمس أثير لوالدتها: بيصدقوني! , وإلى بيصدقونك بيحضونها من بينك أنتِ وأبوها وإلى لا!, ما أظن يجهلك عن الفيصل شي *بسخريه لاذعه لروحها* يا أمي , أعتذري الحين قدامهم عن هالكف وإلى والله أن أذوق بنتك بداله كفوف
أم أثير من غير تصديق: أنتِ
قاطعتها أثير بحده:أيه بنتك إلى حملتيها تسع شهور
ناهد تدخل وهي لاتعلم بالجو المتوتر: عمي بيدخل
خرج الجميع ليدخل أبو أثير,رمت بنفسها بقوه بحضنه :يُبه دخلني بقلبك لا الرياض ولا أهلها ولا مكان ولا أحد بدنيا رحم عودي ضعيف يُبه والله ما أقوى هالدنيا مابي من الصبر شي
أحتضنها بقوه ليسقط *عقاله *لشدة مُعناقته لها:يا أبوك مكانك بقلبي ياقلب عبدالعزيز أنتِ من إلى ضامك!
أثير ببكاء شديد ورجاء:دخلني بقلبك يا أبو أثير وأنسى أنك تركتني بهالدنيا بدونك
أبعدها عنه ليتأمل ملامحها نظر لخدها المحمر بشيء من الغضب وش فيها خدك!
أثير وهي ترمي بنفسها مُجددا على صدره: قلت لك مكاني بصدرك
أبو أثير مسح على رأسها بصمت حتى تهدأ
**
بشاير بقهر:جابت له الولد والبنت أثنين ولا وضح أنها حامل
مضاوي :قلتِ له يشوفهم!
بشاير:والله أن مايروح شوفيه برا ينتظر
مضاوي:زين خلك صاحيه يا أختك وشربيه كل يومين
بشاير:ماتوصين حريص,وين نصيبي!
بشاير تخرج مبلغا من المال لتضعه بيدها:الجاي أكثر
ليان: نايف يقول يالله
يرمي بسجارته الثالثة على الأرض ويدوس عليها بقدمه وهو يقف في احد طرق القديمة لأنتظار خروجها
بشاير تقف: يالله مع السلامة
يرمي بسجارته الثالثة على الأرض ويدوس عليها بقدمه وهو يقف في احد طرق القديمة لأنتظار خروجها
خرجته ليبتسم: تأخرتي
تجاهلته وهي تتجه لسيارة
***
: السلام عليكم
نجود وعبير و روان:وعليكم السلام
توقفت بسرعة لنية الذهاب للأعلى ليردف بأمر
: جيبي لي مُويه وعصير ليمون
خرجة لينقل نظره لعبير: بكره إن شاءالله أبوي بيعطيك ورقة طلاقك
عبير بفرح:طلق!
فيصل وهو ينحني ليخلع حذائه:واهو مايشوف الدرب
عبير جلسته على يمينه لتجلس نجود على شماله,بتعجب: وش تبون!
عبير بتردد: أسمعني فيصل
فيصل :خير!
نجود تزدرد ريقها: أدري مالنا حق ندخل بحياتك بس الموضوع ماينسكت عنه
فيصل يعقد حاجبه بأستنكار: وش قايله روان!
عبير: ما قالت بس رقبتها تقول!, لونها ماهو طبيعي غير علامات ضرب إلى بجسمها فيصل انـ
قاطعها فيصل بحده: محد يدخل في شي مايخصه حياتي ماتدخلون فيها أنا واهي نصلح مع بعض بدون حاجة أنكم تدخلون
نجود:تدري لو تشتكي عليك الحق معها!, خصوصا أن أثار ضرب واضحه والحق معها مهما كانت الأسباب الناس وين وصلُ وانت للحين تستخدم ضرب وأهو طريقه رجعيه عمر ضرب ماغير شي!
يوم ضربتها قبل تعدلته عن شي المضايقك لا!, لا تستمر على الغلط يا أخوي وتصير ظالم
عبير: صحيح ما عرفتها إلى هالحين بس واضح أنها طيبه ومايطلع منها العيب!, فيصل أنت ماتدري وش سببته للبنت!, من تسمع صوت مفتاح أو باب تفز خوف,حتى أن كانت نايمه تهذري وتحلف أن مالها ذنب!
أنت أمرضتها يا أخوي هذا أنت مارضيته بأفعال إلى ما يتسمى لو أنه سوى إلى سويته مع روان ماظنتي بيشفي غليلك شرب من دمه, بس أهي يمكن أهلها لاهم أسبابهم إلى تخليهم يشوفون بنتهم بتموت وساكتين مع انه مهما كانت اسبابهم والله انها ماتشفع لو كنت ولد عمها
حل الصمت بينهم عند دخولها وهي تضع الماء أمامه
:أنا بروح فوق
فيصل وهو يُحدق بالماء : شوي وبلحقك طلعي لي ملابس وخذي جزمتي
روان بهدوء:إن شاءالله
نحنته أمامه ليظهر مابي عُنقها شعر بعدد من الأنقباضات بقلبه أصابعه يده تتضح بعنقها من ثم عدد كبير من الجروح ماهذه الوحشية التي أصابته حينها يبغض لحظات التي يفقد بها عقله توقف خلفها ليمسك يدها ويأخذ حذائه من يدها الأخرى ليذهب بسرعة وهو يسيرها خلفه لنحاية الدرج
وصلا لجناحهما ليغلق الباب ويقف أمامها,بخوف وهي تتراجع للخلف:ماسويت شي والله
تجاهلها ليقوم بتمزيق قميصها بقسوه صُدمة منه لتحاول تغطية ماتستطيع من جسدها أبعد يدها وهو ينظر للعد المهول من ضربات بجسدها مسح على ملامحه بصدمة:أستغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم أستغفرالله ,وين كان عقلي!
جلس على الكنب ليغطي ملامحه لتهرب بسرعة للغرفة
وهي تغطي جسدها
**
7:53م
دسّ نفسه بجانبها من ثم أدخل يده اليُسرى تحتها وشدها بعثنف ليرتطم ظهرها بصدره
أرتبكت من القرب الحميمي,همس لها: أشتقت لك
"حضنك كقيل بأن يجعل امرأه تحمل كثل معاني السعاده بـ قربك كما أني أرفرف بين أعشاش تلك الطيور كلما اشرقت شمس يوما
جديد تراقصت فرحا ,وكنت من فرط الشوق يُخيل لي أنك كلما تحدثت غنيت ,وكلما صمت غنت الحياة بعذوبة صوتك",بضيق: أبعد عني
نواف:طيب خلنا نسولف
ندى بنرفزه:طيب.. إلى يسولف مايلزق ياخي أبعد عني
نواف بلعانه شدها لتلتصق به أكثر:يا أخي!
ندى بتمتمه وهي تتحرك حتى يفلتها:يدقق
نواف بحده: أنا مُب أخوك وخلي الحركه عنك لاتخليني أعلمك العناد وشلون
ندى:بتصير أخوي قريب
نواف يُقبل نحرها بعُنف:تقولين لي أخوك!
ندى بنرفزه:أبوفهد أحنا مُب ضغار ,ولامراهقين
نواف هامسا: ما تؤمنين بالحب ليش؟؟
لا تتم الأشياء ولا تنتصف بالحُب و تسألني الأيمان
مُحملة حُبك بين يداي وأسير بعتمة طريق باحثة عن فتيل يُشعل قناديل حُبك : حُب أيش بضبط إلى تتكلم عنه إلى يحب مايخون يا نواف
إلى يحب مايجرح ولايقسى على حبيبه
أوليت مشاعري تُرى أوليت أشواقي شفافه "
أوليت حُبي لكِ ملموس أوليت عيناكِ مُتكأي في كل الزمان في كل الخطأ"
خفف من قبضته:ختاك
تُريد أن تواجهه لتقوم بنظر له لتنصدم من قربه الشديد لها..أبتسم أبتسامه جانبيه وهو يشدها لها وينظر لها بخبث يرتسم على ملامحه..ندى تعقد حاجبيها برتباك لتشتت نظرها:أعوذ بالله بسم الله , لا تناظرني كذا طيب
نواف يُقبل عقدة حاجبيها: ياعاقد الحاجبين على الجبين اللجين إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرتين ماذا يُربيك مني؟وماهممت بشين أصفرة في جبيني أم رعشة في اليدين!
*عض على شفتيه ليُكمل*تمر قفز غزال بين الرصيف وبيني ومانصبت شباكي ولا أذنت لعيني!
ندى بخجل وتُريد تهرب من هذا الغزل : أصلا أنا سمعته أن الحرمه تقولها لرجال
يعني غلط عليك!
نواف: طيب إلى قايل الأبيات الأخطل!
صمتت ليقرأ العتب بعينيها,نواف:ليش للحين عاقده نونه!
ندى:نواف متى بطلق!
نواف:أنا ما تزوجتك عشان أطلقك
ندى: نواف أبعد عني وشف حرمتك
نواف:لا أنا قلت لك جاي أسولف معك
ندى بسخريه:قصدك جاي دور حاجتك وتشبع رغبتك!
نواف نظر لها بصدمه:نعم!
ندى ,أنت ماضي ومُستقبل وحاضر لي لي أنت أثمي الذي أرتكبته أنت خطيئتي أنت جحيم دُنيا وجنتها بالوقت ذاته أنت من تمتلك بيديك سعادتي وحزني بالوقت ذاته أنت من تمتلك بيدك سعادتي وحزني أنا إمرأه أحزنها التسكع بنفق حُبك.. تبتعد عنه:نواف أنت عابد لرغبتك بس رغبتك تسيرك
لوهلة نظر لها بصدمه صمت لثواني تارك لعقله مهمة أختيار تفسير أخر ولاكن لا يجد غير هذا تفسير..أمسك بفكها ليدفعها على رأس السرير ويعتدل بجلسته وعروق جبيننه تنبض بالغضب وعروق كفه تظهر تدريجيا ,من بين أسنانه: أنتي موجهه كلامك لي!
تشعر بأن فكيها ستُهشم لو أطال الضغط عليها بهذه الطريقة لتنظر إليه من ثم تجهش ببكاء خفف من قبضته لتردف ندى من بين بكائها: أنا أحبك أنت ليش عمرك ماحبيتني!, ليش ولا مره حسيت بالأدميه إلى تموت عشانك صدقته عيونك كلامك كل شي صدقته
قلت لي مره يا ندى أنا أبك أعترف لك بس لا تعتقدين أني أعرف أعبر صدقته كل كلمه وثقته فيك وأحسنت ظني فيك
صمت وهو ينظر لصدرها الذي يعلو ويهبط وملامحها المُحمره..أردف وهو يتمنى أن يُخبئها بصدره بمكان ضلعها الذي خُلقة منه لتكون قريبة من قلبه:أهجدي لا يصير بولدي شي
نظرة له بصدمه:هذا همك فيني كلي!, ولدك!
وإلى ندى وقلبها لو تحترق بنار جهنم كيفها وش عليك
أهم شي تجيب لك من يشيل أسمك
أبتعد عن سرير ليقف بعيدا :كرهتني بيومي ,شرهه على من فكر فيك وبرضاك وكانه غلط!
نظرة له وهو يخرج بغضب تثق بانه سيذهب لعمله وهذا ما يُريح خافقها
لاتريد أن تضع شكاَ أو أحتمالا بأنه سيذهب لدلال عوضا عنها

**
قبل نهاية وقت زيارة..

تنظر لأبنها الذي بيد جدته:خالتي
ام نايف عينيها ترتفع من حفيدها لتسقط على حفيدتها التي بين أحضان والدتها:هلا
أثير وهي تمسك بأبنها جيدا..بتردد: وين نايف
أم نايف بتردد مُشابهه:بيجي
أثير تنظر لساعة الحائط: شوفي كم ساعة بتخلص زيارة وأنا والده من الفجر! ,إلى يشوفه يقول جايب عشره أو عشرين من قبل كأنهم مب أول عياله
أم نايف صمتت لتحدق بحفيدها بصمت
عندما تخليت عني ولم أستطع أن أواجه مقومات الحياة
عندما أردة الأستناد على كتفك الأيمن ومُراقبتك وأنت تعبث بهاتفك وأمام عيني طفلنا ولم أجدك عندما أمتلك قلبي القوة الكافية ليُصر بحُبك ولم يجدك أتعلم من كان لي ومعِِ حينها! الله
أتعلم ماذا خاطبة الله قائلة قُلت:أنر ثُم أهدي ثم عافي قلبه يالله ورده لي رد جميلا
حينها أبسمت من بين زفرات ألمي
أتعلم لماذا؟! لأأن والدي أخبرني يوما
بأن الله سيكون حسبي أن كُنت مُحسنة ظن سيردك لي الله ويرد قلبك خالتي حطي عزوز هنا و
قاطعتها: أتركك مع عيالك يعني؟
:السلام عليكم..هلا هلا بالي جبتيهم لنا
أثير كانت ستهم بالوقوف لولا أقتراب تغريد سريع منها وتقبل خدها:الحمدالله على سلامتك حبيبتي
أثير:الله يسلمك
تغريد ببتسامه:كيوت,تدرين أول مره أشوف بزران لنا
أثير:ههههههههههههههههه,أعج بتني لنا,أعجبتني والله بعدين أنا أحمل تسع شهور وأنتي تقولين بزارين لنا بعدين أنا أحمل تسع شهور وأنتي تقولين بزرانا
تغريد وبيدها الطفلة:وش بتسمينها!
أثير:مادري بس الولد عبدالعزيز
همت بالوقوف لتقف أثير بسرعة بخوف:وين ماخذتها!
تجاهلتها لتتجه للخارج, كانت ستهم بأتباعها لولا يد أم نايف بأمر: لا تتحركين

أثير بأمومه جديده: بنتي!
أم نايف:بتجيبها شفيك أنتي
أم نايف:شفيك يعني وين بتوديها!, أمسكي ولدك وأنشغلي فيه

خرجت لتبحث عنه وجدته يقف بعيدا ويعطيها ظهره توجهته له لتقف خلفه
يتحدث مع ناصر لينتبه لوجودها صمت ليحدق بها هي مُتيقن بأنها العينين التي سرقة قلبه لشدة فتنتها ناصر لم ينتبه له ولاكن شعر بصوتها الهامس من خلفه:ناصر
نظر لها ليأخذ طفله بيده اليسرى ويغطي عينيها التي تظهر من نقاب بيده اليُمنى ,نظر لعبدالله:شوي وراجع لك
تغريد وهي تسير بجانبه:ليش قلت لي أجيبها
ناصر:أحب الأطفال جدا عقبال ما أشيل عيالنا بيدن يدييني
صمتت ليردف ناصر وهو يحدق بها: ليش ما تأمنين و إلى مالك نيه!
تغريد بتغير للموضوع:أمها محتاره وش تسميها وش رايك أنت؟
ناصر:أن جت بنتنا إن شاءالله نختار لها أسم
تغريد:ناصر!
ناصر أمسك بكفها وهو يقترب من جناح اثير: عن شاءالله نجيب ثلاث تؤم مب أثنين ولدين وبنت مب بس بنت و ولد
تغريد بتهرب:بعطيها أمها
ناصر يضع بيدها طفله:حتى أنا مستعجل عليك والله وديها وأنا أنتظرك تحت
تغريد:طيب عطني أنت
دخلت لتجد أم نايف تقف:بطلع أنا أنتبهي لنفسك يا أمك بكره من صبح ربي عنجك
تغريد تجلس لتضع أبنت أخيها بسريرها وتنظر لأثير:شخبارك
أثير بهدوء:الحمدالله.. وين وديتيها؟
تغريد:ناصر قال أجيبها يحبهم ,المهم قولي لي وش صار على الخبل حقك؟
أثير:نايف؟
تغريد:من غيره؟
أثير ببرود:للحين ما شفته
تغريد بصدمه:أمانه!
أثير:والله
تغريد:كلبه بشاير بس ما اكون بنت عمك أن ما بردة قلبك فيها والله لا أطلع جنونها وتشوفين,شوفي بكره بجيك صباح بس الحين ناصر ينتظرني
أثير ببتسامه:معاريس شعليكم
تغريد بضحكه: صرت حرمه شفتي كيف
ذهبت لتؤم لتقبلهم
خرجت لتفتح المصعد الذي يقطن بدور السادس ليقف بدور رابع ليدخل عبدالله..
**
شركة..
أحمد يمسح على ملامحه بضيق: ياخوي تراك أقرفتني أموت أنا!
عبدالعزيز:ياخوي وأنا وش أسوي يوم أني ما أعرف!
أحمد:نعنبوك من لاعبن عليك وقال أنك مُدير علاقات عامه الحين!
شف هالملف خذه وده شركة المهنا وأعطهم أياه يوقعونه
وأنثبر بمكانك إلى ما أقولك
:السلام عليكم
أحمد:وعليكم السلام.. هلا بولد الجامح
ضغط على كبكه ليقوم بالتصوير المباشر من ثم قام بتغطية ملامحه بشماغ...أحمد بأستغراب:أنا متأكد أنك مب صاحي
عبدالعزيز نظر للخلف ليتأكد من أنه طلال ذاته
طلال أردف متجاهلا عبدالعزيز:وين نايف
عبدالعزيز بسرعة:أنا قالي أنه بيروح مكان مادري وشهو أسمه بس بوديك له
طلال نظر له بتعجب من تدخله..أحمد بأستنكار:وشلون ماتدري وبتوديه!
عبدالعزيز وهو لايعلم لماذا قال ذالك وكيف سيخرج نفسه...

موعدنا كل خميس إن شاءالله..

نهاية البارت سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.