|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-10-14, 09:16 PM | #108 | ||||
| من المنزل اتفق دافيد مع هومر ان يلتقوا قرب غرفة المعاطف ليدخلوا الى الحفل معا, وبطريق الذهاب كان على دافيد ولورن ان يعدا مشروع عمل بحال[/size][/font] "الان ما هي الخطة الثانية؟ متى يجب ان اصاب بالاغماء؟ او هذه كانت الخطة الثالثة؟" "لا لا الخطة الثالثة هي ان ادفع بشرابي على قميصي." قالت لورن بقلق: "اوه دافيد هذه خطة رديئة." قال وهو يمزح: "حسنا بامكاني الوقوع وكسر يدي." "لم لا تدهسني بالليموزين عندما نصل وتخلصني من عذابي؟" "حسنا هذه هي الخطة الرابعة." وضع دافيد يده بخفة على ظهر لورن عند وصولهما الى مكان الحفل. الاضواء الكاشفة كانت تنير المدينة, وكانت سيارات الليموزين تصل تباعا ويترجل المدعوون الفاحشي الثراء والمهمين لينضموا ويحتفلوا بالحدث السنوي. كانت الصحافة تصور الوافدين الى مكان الحفل, واراد دافيد ان يلكم واحدا او اثنين منهم لازعاجهم المتكرر للورن ولكنه ابتسم لهم بتهكم وهو يدفعها سالمة الى الداخل. "انا متاسفة بخصوص ذلك, سيتملكهم الفضول لمعرفة من انت, فهم معتادون لرؤيتي مع جو فقد كان يحب اهتمام الكاميرا به. "انا فقط سعيد بان هومر وجدتي خلفنا بعدة دقائق لانه لا اعرف كيف كنا سنفسر لها هذا الاهتمام." "ليس هناك من مشكلة لو جربنا الخطة الرابعة." اجالت بنظرها لتبحث عن هومر وآبي وعندما راتهما اشارت اليهما. "اوه يا لسعادتي برتي الا تذكرك هذه السهرة بحفلة تخرجنا؟" "وهل تخرجنا بذات الوقت آبي؟" "اجل لقد فعلنا ولم نكن نسميها تخرج ولكننا رقصنا... وكم رقصنا هل تتذكر؟" "اتذكر بعض الاشياء اجل." تابع وهو يغمز للورن: "للاسف فلن يكون بامكاني تهدئتها ان ابقيناها هنا." كان حفل العمدة السنوي من اهم الاحتفالات الخيرية السنوية,وكان هناك عدة فرق موسيقية لتعزف مقسمة الى اماكن متفرقة من الغرفة الهائلة الحجم وكان بامكان الراقصين اختيار نوع الموسيقى التي يودون الرقص عليها. كانت لورن تفضل الموسيقى السيمفونية. كان افراد الفرقة مرتدين اللباس الرسمي والمكان المخصص للرقص اكبر من اي مكان ليسمح للراقصين المساحة الكافية لخطوات رقصة الفالس. كان هناك كرة كبيرة من الزجاج تتدلى من السقف ترسل ومضات من الاضواء على الارض والجدران. واحست آبي بالسعادة عند سماعها الموسيقى السيمفونية. "اشعر باني احصل على اجمل امنية." نظر دافيد ولورن الى بعضهما من فوق راسها وابتسما بطريقة مؤثرة لان تفكيرها كان صائبا وتستحق السعادة التي منحاها اياها. "اوه لورن عزيزتي انظري, أليست تلك صديقتك بولي وصديقها." "اجل... بولي عزيزتي نحن هنا." تذكرت لورن بولي وغاس فلقد نسيتهما ولا يوجد وقت لتفسير الامر لبولي. غمرت آبي وهي تبتسم. "ما اجملها من مفاجأة لم اعلم مسبقا بقدومك." وهي تنظر من وجه دافيد الى وجه لورن للتفسير وقالت: "آبي اعرفك الى صديقي غاس غراي, غاس اعرفك بآبيباركلي وزوجها... برت باركلي." "تشرفنا سيدتي سيدي." وهو يصافحهما. "غاس في استراحة الان ففرقته تعزف هنا الليلة بمنطقة الجاز, وغاس طبعا انت تعرف لورن ودافيد باركلي من قبل, فالسيد والسيدة باركلي هما جدا لورن بالزواج." اجاب غاس من دون ان يصدق اذناه: "هل هم...؟" "اجل اعتقد ذلك, بما انهما جدا دافيد." وقهقهت بعصبية وهي تنظر للورن للمساعدة. "اجل هذا صحيح غاس." قالت لورن وهي تشد على يد غاس: "فانت تتذكر زوجي دافيد." "زوجك؟" سالته بولي: "غاس ما بك؟" ثم اوضحت لآبي: "غاس كان مسافرا لوقت طويل ونسي اصدقاءه." "ولكنني سافرت لمدة اسبوع! اه!" صرخ غاس عندما داست بولي على رجله: "لماذا فعلت ذلك؟" "اوه ماذا؟ انا متاسفة فانا ادوس على رجله كل السهرة, لقد نسيت خطوات الرقص." "ولكننا لم نكن نرقص." "ولماذا لا نرقص؟ فنحن هنا من اجل ذلك." وشدت غاس من يده ليتنفس دافيد ولورن الصعداء. قالت لورن بصوت منخفض: "اوه لا." "ماذا؟" وهو ينظر لمصدر بؤسها. "لا تنظر الان ولكن هناك مشكلة." "من؟" "جو ومعه تانيا واعتقد انه رآنا." غمر دافيد لورن وشد على كتفيها: "جدي اتصلت هيلين, فلماذا لا تاخذ جدتي الى الرقص؟" فهم هومة على دافيج وامسك آبي من يدها وقال: "لنذهب ونري الاطفال ما بامكاننا ان نفعل." ابتسمت آبي وقالت له: "اعتقدت انك لن تسال ولكن من هي هيلين؟" لسوء حظهم فجو وتانيا لم يكونا على حلبة الرقص وكانا متوجهين نحوهم. "دافيد ارجوك, الخطة الاولى للعاشرة." تمتمت لورن لدافيد ليفعل شيئا فقط ليخلصها من هذه الورطة. "استرخي يا حبيبتي يجب ان نتواجه الان او بعده, لننه الامر على كل حال اذا صدر منه شيء ازعجك ساعاود تنسيق وجهه." "لا تذهب الى ذلك المدى, فقط ضربة كراتيه واحدة تفي بالغرض. لقد وصلا... اوه... هاي جو, تانيا." كانت ابتسامة تانيا خالية من اي تعبير. قال جو: "مرحبا لورن كيف حالك؟" وهو يبتسم ويتامل دافيد. احست لورن بتوتر دافيد ورات عينيه مليئتين بالعزم والتصميم. اقترب جو من لورن وهو يتحدى دافيد بعينيه ليصافحها. "اني بخير جو بخير." وهي تصافحه بعصبية. رفع يدها لشفتيه ليقبلها: "تبدين جميلة الليلة لورن." ابتعدت تانيا عنهما وبدت كأنها غير مهتمة. "دافيد اعرفك بجو." "اه انت تمزحين." وهو يمد يده لدافيد, صافح جو دافيد من دون ان يفهم ما معنى كلامه. "لورن اخبرتني عنك قبلا." اوضح دافيد بسهولة. "وهذه صديقته تانيا ماكدونالد." كأنها بمكان بعيد ولم ترد التحية. فقال دافيد: "تشرفنا." وهو يهز براسه باتجاهها. "جو اعرفك بدافيد باركلي زميلي بالغرفة." انهت جملتها على مهل ليفهم جو هذه المعلومة كما يريد. رد جو: "صحيح؟ لم اعرف انك تواعدين احدا؟" اجابت: "لقد حصل الامر بسرعة." فقال دافيد: "يمكنني القول انه الحب من اول نظرة." وشدها الى صدره ليقف بينها وبين جو. كانت ابتسامة جو باردة حين قال: "أليس هذا بجميل, تانيا تانيا." وهو يفتش عنها بنظره لانها اختفت, ثم قال: "ربما رات احدا من اصحابها, فيوجد الكثير من اصدقائها هنا الليلة." "انا متاكد من ذلك." رن جرس الهاتف الخاص بدافيد فقالت لورن له: "عزيزي احد يطلبك؟" فقال: "اعذراني لدقيقة, ساعود." وهو يقبل لورن على وجنتها. قال لها جو حين ابتعد دافيد عنهما: "حسنا انهي المسرحية, اعرف انك لا زلت منزعجة بسبب تانيا. وانا اعلم انك لا تساكنين احدا ولا تشجعين هذه الفكرة من دون زواج, اين وجدته؟ من مكتب للمرافقة؟" لم تجب لورن وتركته يفهم انه بامكانها المتابعة من دونه. "حسنا هذا يعني اننا لن نعود الى بعضنا؟" "وما النفع؟ انت لديك تانيا وانا لدي دافيد. ونحن سعيدين, فاترك الامور على حالها." "اعتقد ذلك, يجب انا بحث عن تانيا الى اللقاء لورن." راقبته وهو يختفي بين الجموع وبعدها بحثت بنظرها عن آبي وهومر لتجدهما يرقصان فرحين وآبي تحدثه رافعة وجهها بفرح. حسدتهما لعلاقتهما ولتمتعهما برفقة بعضهما. كيف سأبدو عندما اصل لعمر آبي؟ هل سيكون عندي رفيق اتكلم معه؟ او اضحك معه؟ او ربما ساكون وحيدة مع الهر؟ واكيد لن ابقى مذيعة اخبار بالمحطة المحلية. سالت دافيد عند عودته:"كل شيء بخير؟" "اجل." وهو يلوح لبولي وهي خارجة من غرفة الهتاف وتابع: "كانت تريد ان تعرف اذا كنا بحاجة للمساعدة." "هل قلت لها ان الوضع تحت السيطرة؟" "اجل, كيف تفاهمت مع جو؟ هل تريدين مني ان اضربه؟" "لا فهو ذهب ليبحث عن تانيا." "الرجل مخبول, لا اصدق انه تركك من اجل فتاة مثلها, فهو اكيد مريض بعقله, بالطبع انها ليست اجمل منك." "انت على صواب وشكرا للمديح." "لورن ماذا رايت في ذلك المعتوه؟" "لا اعلم, ربما اردت احدا ان يكون بجانبي وكان هو هناك, كانت الامور مثيرة بعض الوقت ولكنني كنت اعلم انها لن تدوم, فنحن مختلفين ولم احس براحتي معه. فارادني على الدوام ان اكون كما هو يريد." سارا بين الحضور واعتقد الجميع انهما على علاقة ولم يشعرا بوجود هومر وآبي التي كانت تتمتع بوقتها. "هل تحبين ان ترقصي؟" "اجل." نظر الها, فهو ايضا يتمتع بوقته مع انه لا يحب الرقص ولكن وهي بين ذراعيه احس بالشوق وشعر انه يجب ان يدخلا الجدية في علاقتهما فحاجته اليها تتخطى المعقول.ماذا يوجد في هذه المراة يجعله يشعر انه حي ومحب... للحياة ومحب... انه يحلم, لا يعقل لهذا ان يحصل... لا يعقل ان يكون قد وقع بالحب. [/QUOTE] | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|