آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-10-14, 11:09 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  هل أكتفي بكَ حلماً ؟ أم أنت قدري وواقعي ؟ للكاتبة xabeer0 ، مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-10-14 الساعة 12:45 AM | |||||||||||||
|  |
|
11-10-14, 11:12 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  البارت الاول “هل أكتفي بكَ حلماً؟ ام انتَ قدري وواقعي؟” ___________________ تسللت اشعة الشمس بخفه لتضيئ العالم بضيائها .. ارتفع صوت المنبهه ليوقظها من نومها العميق.. تحركت بنزعاج تبحث عن المنبه بيدها وهي مغمضت العينين بمحاوله فاشله لإسكات المنبه .. استسلمت فتحت جزء من عينها وأغلقته..اتجهت مباشرة الى دورة المياه-اعزكم الله-اغتسلت وبدأت بالاستعداد الى الجامعه.. بعد١٥ دقيقه انتهت ونزلت مسرعه … جمانه: صباح الخير ماما اسيا-ام جمانه تركية الاصل عاشت بالسعوديه ٣٠ سنه جمانه بنتها الوحيده-:صباح النور اخذت توست من طاولة الاكل ودهنتها بمربى الفراوله مثل ماتحب دايم .. امها بصدمه: لا تقولين انك بتروحين للجامعه اليوم !! جمانه بضحكه:اكييد تعرفيني اكره اغيب رفعت يدها حطتها فوق راسها: ياويلي منك فيه احد يداوم يوم ملكته !! جمانه :هههههههههههههه ايوه انا امها تنهدت وهي عارفه عناد بنتها : ماقول الا الله يوفقك يا بنتي جمانه بإبتسامه واسعه : امين قربت منها قَبْلت راس امها ، جمانه: يله باي امها: فأمان الله بالطريق كان زحمه كالعاده شوارع الرياض طلعت كتابها المفضل تقراه تضيع وقت لين توصل للجامعه الا وصلها مسج فتحته وكان .. صباح الخير جمانه.. ماتدرين شكثر انا فرحان اليوم.. اليوم بالنسبه لي يوم عظيم ..اليوم راح ارتبط بأغلى انسانه بقلبي.. احبك جمانه إياد.. *ابتسمت بخجل وسعاده عظيمه .. وبقلبها تشكر ربها انه ارسلّها شخص خلوق وطيب و يحبها. * -اياد يصير ولد جيرانهم من فتره طويله وابوها وابوه شركاء عمل -تجاره- اعترف لها بحبه بيوم ميلادها السابع عشر وعطاها هديه خاتم ! مازالت محتفظه فيه للحين حبته واخلصت له من كل قلبها-* انتبهت على نفسها وصلت للجامعه دخلت الكتاب بالشنطه ونزلت وصلت للكلاس قبل يبدا بدقيقه بالضبط ! بعد الكلاس … جمانه واقفه تدور صديقتها ريما وبنفسها ااففف وينها ذي!! جت ريما من وراها بووووو لفت جمانه بفجعه : ووججع ياحماره طيرتي قلبي ريما تضحك :هههههههههههههههههه احسن ليش تداومين واليوم ملكتك مالت بس ماعندك سالفه جمانه : جتني الثانيه ياشيخه طيري تراها ملللكككه مو زوااج ريما : اسكتي بس الكلام معك ضايع اصلا جمانه: اقول بس جوعانه وش رايك تعزميني على الغدا يعني انا العروسه وكذا ريما تضرب على صدرها: ابشري ماطلبتي شي جمانه : ههههههههههههههههههههههههه ياحبيلك ريما : ياقلبي تحسبيني بعزمك بدون مقابل ؟ جمانه بنص عين : وانا اقول غريبه وش تبين؟ ريما : بعدين خليه دين اذا بغيت شي مستقبلاً جمانه: هههههههههههه اوكي بعد الغدا رجعت ريما لبيتها ووصلت جمانه لبيتها . جمانه دخلت للبيت شافت امها بالصاله وشكلها مو طبيعي .. قربت منها وبقلق : ماما وش فيك صاير شي؟؟ امها بقلق :مادري شقولك يابنتي ابو اياد اغمى عليه واياد سافر قاطعتها بصدمه : ايش؟؟ امها تهديها: ابو اياد طلع قبل شوي من المستشفى ماادري ايش صار بالضبط استني يجي ابوك نسأله جمانه بقلق : اوكي دخل ابو جمانه “خالد”.. جلس وهو يمسح بيده وجهه:50 مليون أنسرقت اليوم منهم ولا عرفوا مين نص الثروه راحت!! جمانه+أمها بصدمه:ككييف؟؟ ابو جمانه يتنهد : هذا اللي ماعرفناه نظام الحمايه بشركته قوي كيف أُخترق!!أكيد اللي اخترقه شخص محترف !! امها بصدمه: لا حول ولا قوة الا بالله ناس ماتخاف الله جمانه بقلق : طيب كيف المبلغ مو سهل كيف بيسترجعونه؟؟ ابوجمانه: الله اعلم بنحاول ومع الشرطه واياد راح لباريس يدير الفرع اللي هناك ويمسكه قبل يصير شي تنهدت جمانه: بصعد اغير ملابسي واجي راحت جمانه ضايق صدرها علشان اياد واللي صارلهم ،، مامرت لهم فتره تجاوزوا صدمتهم الأولى صارت ثانيه رجعت بذاكرتها ورا لقبل سنتين زياد اخو اياد الكبير دخل بهوشه كبيره وضرب واحد منهم لين نزف ودخل بغيبوله وتشوه ! حكموا على زياد بسجن عشر سنوات بسبب الاعتداء والعنف الشديد .. بدلت ملابسها ونزلت .. فتحت التلفزيون تبي تغير نفسيتها شوي الا رن جوالها وردت بسرعه بدون تشوف الرقم وصلها صوته التعبان : جمانه قالك ابوك على اللي صار *بتعب*انا اسف كان اليوم المفروض ملكتك . ابتسمت بحزن : لا عادي ركز على شغلك اللحين والزواج والملكه لاحقين عليهم اياد ابتسم بالم :ولو انا اسف *تنهد* يله مع السلامه وانتبهي لنفسك جمانه بخجل : اوكي مع السلامه ابتسم اياد وسكر صوتها لحاله يجيب الراحه لقلبه بعد سبوعين … جالس بالصاله مع امه وابوه .. ابو اياد: اياد اياد : سم يبه؟ ابو اياد: بخصوص زواجك بكلم انا خالد-ابو جمانه- وبقوله يأجل الملكه يخليها مع الزواج بيوم واحد بعد شهر ما نقدر نحتفل بملكتك اللحين والزواج مانقدر نأجله علشان نقلك وشغلك اللي بباريس ابيك تتزوجها وتاخذها معك .. وش رايك؟ اياد : اللي تشوفه يبه.. “رحب ابو جمانه بالفكره ومارفضها هو وجمانه ..وتأجلت الملكه والزواج لبعد شهر .” مرت الايام بسرعه مع الروتين الممل عند جمانه ومابقى على الزواج الا يومين .. اما اياد ماقدر يسترجع المبلغ بس اللي صدمه هو وابوه ان المبلغ يرجع لهم بالتدريج يوم عن يوم! ……….. جمانه بتعب : ااهه هلكتت خلاص يكفي اللي اشترينا ريما وهي تشيك على الورقه : اممم ايوه خلصنا باقي العطور امشي يالله بلا كسل علشان بعد الصلاه نروح للصالون جمانه بضجر : اففف يله بسرعه بعد ساعه .. خلصوا من العطور .. “في السياره” ريما : امم شرايك نقص شعرك كتغيير كذا؟ جمانه : لا انا ابغاه طويل احلا ريما : ايه بس نقصره شوي واصبغي شعرك كستنائي بيطلع يجنن عليك جمانه : اممم اوكي! بعد ٣ ساعات خلصوا كل شي رجعوا للبيت .. دخلت بالصاله : السلام امها +ابوها : وعليكم السلام جمانه بضحكه : يله تجهزوا بشيل العبايه اوريكم شكلي امها بحماس : يله شيليها جمانه شالتها : تَرَااااااا امها :واااو ماشاء الله طالعه قمر بنتي ابوها : بسم الله عليك حلوه طالعه على امك ام جمانه حمر وجهها وبخجل : عيونك الحلوه جمانه ماتت : ههههههههههههههههههههههههه ههههه يالله مالي داعي بروح كملوا كملوا ابوها : هههههههههههههههههههههههه *بمزح*حسيتي على نفسك اخيرا؟ امها وجهها احمر : ببس بروح اسوي الشاي “ابتسمت جمانه لهم وبنفسها الله يخليكم لي !” صعدت فوق رمت نفسها على السرير ونامت على طول .. بيوم الزواج… جالسه بكامل زينتها وفستانها الابيض الطويل مفصل مفاتن جسمها لتكون كحوريه فاتنه … امها والدموع في عيونها : الله يوفقك يابنتي ويستر عليك ويسعدك قولي امين جمانه بعبره : اميين امها بإبتسامه هاديه : تجهزي بيجيب ابوك بعد شوي الكتاب توقعين جمانه بتوتر : اوكي امها : بروح اشوف التجهيزات مع ريما واذا فيه شي ناقص جمانه : اوكي “جالسه بتوتر شاده على يدها رن جوالها .. استغربت مين بيتصل عليها اليوم رفعت الجوال شافت رقم اياد !! ليش متصل علي؟ الله يستر ! ضغطت على زر رد قفل على طول بعدين وصلتها رساله .. “جمانه اطلعي للباب الخلفي انا انتظرك هناك تعالي بسرعه ولا تقولين لاحد !..” جمانه بصدمه ليش يبيني اطلع له ؟؟ راحت لبست عبايتها ولفت الطرحه على شعرها ورمت جزء منها على وجهها وتسللت علشان لا تنتبه عليها امها وراحت للباب الخلفي وقفت عند الباب .. وبصوت اقرب للهمس : اياد اياد وينك ؟ اياد انفتح الباب بقوه جمانه بفزع رجعت على ورا ولفت بتهرب الا يلحقها ويمسكها فتحت فمها بتصرخ حط منديل فيه مخدر على فمها وخشمها كلها ثواني وناامت حملها بين يدينه مثل الريشه ودخلها للسياره وحرك… | ||||
|
| |
|
11-10-14, 02:00 PM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثاني “هل أكتفي بكَ حلماً؟ ام انت قدري وواقعي“ _____________________________ فتحت الباب ريما وبيدها باقت ورد كبيره : جمانه ؟ وينك؟ *بنفسها* وين راحت ؟ طلعت تدورها … دخلوا امها وابوها بيدهم الكتاب وعلى فمهم ابتسامه واسعه كيف مايفرحون وهذا زواج بنتهم فلذت كبدهم الوحيده ؟ عقدوا حواجبهم قالوا مع بعض : جمانه؟ وينك؟ امها بفزع: وين راحت قلتلها انا لا تطلع ؟؟ ابوها يهديها وبقلق : شفيك يام جمانه وش بيصير يعني اكيد هناك مع ريما او شي روحي شوفي امها هدت شوي : يمكن بروح ادورها التقت ريما بأم جمانه وسألوا بعض نفس السؤال بنفس الوقت : شفتي جمانه؟ ريما : توقعتها معك دورتها بكل مكان مالقيتها! امها بفزع وقلق حطت يدها على فمها: ياويلي بنتي وينها * بخنقه* كنت حاسه قلبي كان ناغزني من الصبح * تجمعت الدموع بعيونها* يارب احفظ بنتي يارب احفظ بنتي تفاجئت ريما و خنقتها العبره مسكت نفسها علشان خالتها: خاله وش فيك بتهج يعني؟ مبسوطه اليوم مافيها شي اكيد هي بمكان هنا بروح ادورها بالجهه هذي وانتي روحي هناك .. تفرقوا كل وحده تدور بجهه وبعد نص ساعه التقوا بدون جمانه نزلت دموع امها تبكي قلبها يألمها بنتها وين راحت ايش صار لها؟؟* نزلت دموع ريما وبنفسها تردد مستحيل اكيد هي بمكان هنا ،، مسكت ام جمانه رفعتها ومشت فيها داخل لغرفة تجهيز العروس اللي كانت فيها جمانه بكوا كلهم ينتظرونها ترجع مرت خمس دقايق بدون اثر انهارت امها تبكي بقوه رفعت جوالها تتصل على زوجها،، *مسحت دموعها و انسحبت راحت وقفت عند الاستقبال تستقبل الضيوف بإبتسامه مصطنعه وقلبها يرجف ،، ام جمانه ووجهها مليان دموع وبشهقاتها وقلبها يعتصر الم وخوف على بنتها : الحق علي ياخالد بنتي مالقينها ابو جمانه وقف فجاءه وقلب وجهه لاحظه اياد : كيف مالقيتوها وين بتروح يعني ؟ وقف اياد وبقلق : عمي وش فيك صاير شي ؟؟ ابو جمانه مارد عليه وطلع دخل عند زوجته شافها بحاله يرثى لها وجهها بعد ماكان مشرق ومبتسم اللحين كله دموع ومظّلم .. حاطه يدها على قلبها وتبكي بجنون وانهيار وتدعي لبنتها بالحفظ .. ماتحمل شكلها تجمعت الدموع بعيونه وبالم: وينها ؟ بنيتي وين بتروح؟ هي تربيتي اعرفها اكثر من اي شخص ثاني ماتسوي الحرام ابد نزلت دموعه بشكل اقوى وجلس على الارض ماقد يوقف اكثر من هول الموقف .. بعد ماهدا شوي وقف مو وقته اللحين مسح دموعه ضبط صوته مسك زوجته رفعها مسح دموعها: بنسكت اللحين ماراح نقول للضيوف روحي وقفي واستقبلي الضيوف واعلني انه هذي مجرد خطبه الزواج بعدين انا بقول لإياد و ابوه يسكتون بعد مايروحون الضيوف نفهمهم و نشوف وش نسوي .. نزلت دموعها من جديد مسحتهم وراحت للضيوف وقلبها مقبوض وبس تدعي لبنتها وتقنع نفسها اكيد خافت وتخبت بمكان او شي.. شافت ام اياد من بعيد راحت لها وقالتها انه هذي حفلة خطبه بس والزواج بعدين تفاجئت ام اياد وبصدمه اييش ؟؟ قاطعتها ام جمانه و اكتفت انها تقول اذا راحوا الضيوف نقولكم … بعد ٤ ساعات طلع اخر ضيف .. تجمعوا كلهم ــ ام جمانه ، ابو جمانه ، اياد ، ابوه ، امه ـــ ابو اياد كابت غضبه : خير يابو جمانه وش صاير ؟ اياد شاد على يده وساكت ، اما ام جمانه كانت تبكي بصوت منخفض وجمبها ام اياد تهديها .. تنهد ابو جمانه : جمانه اختفت . توسعت عيونهم بصدمه !! اياد بفزع وصوت مرتفع اشبه بصراخ : كييييف ؟؟ وينكم عنها ؟؟ اختفت ولا *بسخريه* هربت ؟ ابو جمانه بغضب : اياااد احترم نفسك ابو اياد: لا حول ولا قوة الا بالله هدوا واشرحوا لنا وش صار بالضبط ؟؟ ام جمانه بعبره : والله انها كانت مبسوطه ومافيها شي ابد وطول الوقت وانا عندها رحت بس اشيك على التجهيزات رجعت مالقيتها *نزلت دموعها بغزاره* وربي بنتي واعرفها تخاف ربها لا تسيئون ظنكم فيها ام اياد بصدمه : كييف هربت؟ اعرف جمانه من وهي صغيره عقلها كبير مو لدرجة هرب!! يمكن انخطفت او شي!! ابو اياد: كيف تنخطف وهي هنا اساساً؟ اياد بعيون حمرا وقلبه يرجف خوفاً عليها وخوف انها هربت لانها ماتبيه ! : وين جوالها ياخاله بشيك عليه . ابو جمانه كانه صحى : ايوه صح جوالها كيف نسيت بروح اجيبه رجع ابو جمانه ووجهه مسود ومصدوم ساكت بشكل غريب .. ابو جمانه : انسوا جمانه ماتت … اياد بصدمه : كيف * تحولت ملامحه لغضب* عطني جوالها . ابو جمانه بهدوء غريب : بصفتك ايش اعطيك جوالها ؟ اياد بصراخ وغضب : ايش ؟؟ ابو اياد بغضب وصوت شبه عالي : تكلم ياابو جمانه اشرحلي موقفك اللحين ؟؟ ابو جمانه بصراخ : انسو جمانه اقولكم ماتت مافيه جمانه من الاساس وبكرا بعلن للناس انها ماتت .. تعالت اصواتهم واللي سكتهم سقوط ام جمانه مغشي عليها .. شالها ابو جمانه بسرعه وراحوا للمستشفى…بعد ماطلع الدكتور .. ابو جمانه بخوف : وش فيها يادكتور؟ الدكتور: مافيها شي بس اغماء نزل عندها الضغط والسكر وشكلها اليوم ماكلت شي واجهدت نفسها كثير .. ابو جمانه تنهد وهز راسه دخل عندها تم يناظرها ودموعه تنزل اكيد انا اتعاقب اللحين ببنتي سامحيني ياام جمانه ويابنتي جمانه .. باليوم الثاني رجعوا لبيتهم وام جمانه ماوقفت بكي تحس انها مو مصدقه للحين .. دخلت غرفت بنتها تشم ريحتها وتبكي ليش يابنتي ؟ ليش تتجهين لهالطريق مقصرين معك بشي ؟ كيف تسوين كذا وتحرقين قلبي ؟* بغصه* تحبينه هذا اللي خلاك تهربين معه؟ الله يسامحك الله يسامحك * مسحت دموعها وطلعت من الغرفه * من عرفت ريما ونفسيتها متأزمه تعرف جمانه وتعرف كل شي عنها ولا يخبون عن بعض شي متأكده السالفه فيها إِن استرجعت الوقت .. اليوم الثاني بعد اختفاء جمانه راحت ريما لبيت ام جمانه تسألها وش صار لقوها اتصلوا على الشرطه ؟ انصدمت لما قالتلها انه ابوها كان بيقول للناس انها ماتت !! بس بعد محاولات امها ورفضها وبكاها مستحيل تموت بنتها وهي حيه مهما سوت فقال انها راحت بعثه وانه ماكان فيه زواج بس ملكه و قبل الملكه بيوم جت بعثه لبنته قرروا انهم يعلقونهم كخطيبين والزواج بعد البعثه ! ريما بغصه ودموع : طيب ياخاله ابي اشوف جوالها احس اني مو مصدقه ممكن؟ تنهدت ام جمانه : لا عادي انتي بمثابة بنتي الثانيه .. اخذت الجوال بيد مرتجفه وتمنت من كل قلبها تفتح ماتلقى فيه شي فتحته انصدمت بقوه لما قرت محادثه بينها وبين واحد وانها لازم تهرب معه ماتبي اياد انصدمت نزلت دموعها بقوه سكرت الجوال ورجعت للبيت مكسوره مع كل اللي شافته تحس انه كذب مو مصدقه مازالت واثقه فيها … وامها نفس الشي ماقدرت تزعل او تغضب على بنتها لانها واثقه مو مصدقه كل اللي قرته ولا الي شافته … اما ابوها قال انه مايبي يشوف وجهها … —————————————– مين اللي خطفها ؟ ليش خطفها؟ كيف شافوا هالاشياء بجوالها؟ ايش قصة رسالة اياد ؟ اجوبت هذي الاسئلها كلها راح تكون بالاجزاء القادمه.. | ||||
|
| |
|
11-10-14, 02:08 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  البارت الثالث “هل أكتفي بكَ حلماً؟ أم انتَ قدري وواقعي؟ “ _______________________________ فتحت عيونها ببطئ ورجعت غمضتهم استرجعت كل اللي صار ارتجف جسمها كأنه ورقه .. : اهدي ماراح اسويلك شي سمعت صوت رجال غريب زادت رجفتها فتحت عينها تناظر المكان اللي هي فيه شافته قدامها معطيها ظهره جسمه معضل لابس كت اسود وبنطلون اسود ينظف مسدس بين يدينه ويجرب يصوب وجمبه سكين جا ببالها انه بيقتلها رجفت بقوه كبيره وقلبها يدق بدون توقف تبي تصرخ تستنجد صوتها مو قادره تطلعه يارب احميني يارب احميني مسكت نفسها لا تبكي وينتبه عليها : عارف انك صاحيه المخدر انتهى مفعوله من دقايق لا تخافين ماخطفتك أأذيك ! جمانه بصوت خفيف مرتجف : ا ايش تبي مني ؟ مارد عليها طلع قفل الباب .. اما هي كانت على سدحتها بالسرير ترجف فتحت عيونها جلست على طرف السرير ضامه يدها وشادتهم ترجف وتبكي يممه يببه اياااد وينكم اهتزت شفاتها ونزلت دموعها بقووه وبغزاره خايفه .. اياد وينك ؟ مو قلت تبي تتزوجني ؟ تحميني؟ ويننك ؟؟ بكت زياده وزادت رجفتها وهي تدعي بداخلها الله يحفظها من كل شر بعد فتره انتبهت على نفسها للحين بالعبايه والفستان… المفروض اليوم دموع سعاده؟ بس كل اللي صار دموع خوف ومصيبه.. شافت باب على جمب قربت منه شافته حمام دخلت سكرت الباب غسلت وجهها من المكياج شالت العبايه شقت الفستان من تحت لبست العبايه وتحجبت وطلعت صلت وبكت تشكي لربها وتدعي انه يحفظها ويرجعها لاهلها .. ثواني وانفتح الباب فزت برعب هربت لاخر الغرفه وهي ترجف : لاتقرب مني !! اتجه نحوها صرخت وهي ترجف : لاتتققررررببب ماكان فيه اي تعبير بوجهه بارد مارد عليها قرب حط ملابس على الطاوله جمبها وطلع.. زفرت بإرتياح ماقدرت توقف اكثر تحس رجولها مو قادره اشيها جلست على ركبّها تبكي شهقاتها تعلى اكثر واكثر وقلبها يصرخ يمه يبه وينكم ؟ اياد وينك ؟؟ دموعها ماليه وجهها تنزل بغزاره بدون توقف بكت وبكت وبكت لين حست دموعها خلصت مسحت وجهها راحت غسلت وظلت تصلي وتدعي طول الليل ربها يحفظها ويحميها ويرجعها لأهلها سالمه نامت على الارض بتعب بدون تحس على نفسها .. *كان واقف ورا الباب يسمع بكاها وشهقاتها وقلبه يعتصر الم … سامحيني! * باليوم الثاني الساعه ٧ صباحاً كان بالمطبخ يسوي الفطور حليب وتوست مربى فراوله ! *بيته كان فخم يعبر عن حالة اجتماعيه ممتازه .* اخذ الصحن ومشى للصاله اللي داخل غرفة النوم دف الكنبه ورفع السجاده كان فيه باب مخفي ماحد يعرف عنه غير صديقه طلال فتح الباب اخذ الصحن ونزل فيه لتحت طق الباب ماسمع رد رجع طقه مره ثانيه بدون رد خاف صار لها شي من بعد امس فتح الباب بسرعه شافها نايمه بالارض بعبايتها وحجابها متكوره حول نفسها زفر بغضب ليش تنام على الارض البارده والقاسيه وانا حاط لها سرير ناعم ودافي؟؟ دخل حط صحن الفطور على الكمدينه نزل لها يصحيها بس تراجع لما شاف التعب بوجهها مامنع نفسه يتأمل وجهها اللي اشتاق له اكثر من اي شي ابتسم بألم وذكرياته معها مرت بباله بسرعه نفظ افكاره رفعها من الارض بخفه علشان ماتحس او تنزعج نزلها على السرير وغطاها شاف الملابس اللي عطاها امس بمكانهم مالبستهم تنهد مد يده لوجهها مسح على عقدة حواجبها … طلع ستيكر كتب فيه : البسي هذي الملابس جديده وكولي ولا تخافين ترا ماحطيت فيه سم !. طلع من الغرفه وقفل الباب رجع لغرفته وقفل الباب اللي ينزّل للقبو رجع السجاده والكنبه مكانهم .. رن جواله رد : هلا تكلم وهو يكبح غضبه : اللحين اجي مسافة الطريق سكر ضغط بيده على الجوال كأنه يفرغ غضبه عليه خفف مسكته لما حس انه بينكسر ! طلع ركب سيارته -بنتلي- وراح لرئيسهم رئيس العصابه تاجر مخدرات وخمر وسارق بنوك درجه اولى .. دخل لمقرهم الفخم كانوا عصابه خطيره لدرجة حتى الشرطه ماقدروا عليهم ! دخل يمشي بثقة وهيبه تخلي كل واحد يبعد عنه ولا يتفوه بكلمه وحده قدامه.. كان معروف بذكائه الحاد واغلب عملياتهم الناجحه هو اللي منظمها .. استغل الرئيس ذكائه وعينّه مساعد له على انه عينّه مساعد الا انه مايثق فيه ابداً وهاذا اللي خلاه يراقبه ويرسل ٤ رجال يتبعونه فكل مكان .. دخل وجلس رجل على رجل بدون اي كلمه حركته هذي عصّبت الرئيس بس سكت .. الرئيس يكلم السكرتير : اين باقي اعضاء المنظمه؟ السكرتير : من المفترض انهم هنا الان ثواني ودخلوا مع بعض الرئيس : ايش صار على خطة امس؟ مسكتوا بنته ولالا؟ واحد من الاعضاء اسمه سعد : لا طال عمرك من دخلوها القاعه ماشفناها طلعت ولا حتى مع زوجها الرئيس بعصبيه : ايييش ؟؟كيف يعني اختفت ولا حس ابوها ؟؟ سعد: لا طال عمرك ماعرف سكرتيره حمد يقول انه سمعه يكلم ويقول انها سافرت بعثه واجلوا الزواج لبعد البعثه الرئيس رافع حاجب : كان زواج كيف صار كذا ؟ اكيد صار شي لف لمساعده (فيصل) : إيش رايك بالموضوع ؟ فيصل رفع عينه بعين الرئيس بالضبط : دور اسمها بسجل المسافرين للخارج و باقي الاعضاء ارسلهم يراقبون بيتها وتحركات اهلها سفرتها للبعثه كذا فجأه غريبه .. الرئيس بابتسامه جانبيه : بالضبط سمعتوا سوو اللي قالكم عليه وراقبوا بيت خطيبها واهله وانت ياسعد تقّرب من خطيبها وحاول تسحب منه كلام … * فطرت ولا لا ؟ ايش تسوي اللحين ؟ اخاف صار لها شي لا ايش بيصير يعني ماقدر يطول اكثر وكل هالاسئله اللي مسببه له قلق بباله قام وقف عدل الجاكيت اللي عليه ولف بيطلع .. الرئيس بغضب : مين سمح لك تطلع ؟؟ لف عليه فيصل وببروده المعتاد : اشوف اهم شي بالاجتماع خلص ولا يا رئيس؟ تنرفز الرئيس من بروده وبغضب : ولو مايسمح لك هالشي تطلع بدون مااسمح لك ؟ فيصل ببرودة الثلج : اها طيب يارئيس بطلع ممكن ؟ حس الرئيس بسخريه من كلامه قام وقف قدامه رفع حاجبه : لا مو ممكن فيصل ببرود: مالك حق تمنعني بعصبيه جنونيه طلع سكين من جيبه وحطها على رقبة فيصل __________ عند جمانه صحت من النوم انتبهت على نفسها بالسرير * ايش جابني اخر شي اذكره اني كنت اصلي * مااهتمت كثير توقعت انها هي راحت ونامت على السرير بدون تحس قامت بتروح الحمام تغسل * اففف حتى الساعه مادري كم * توضت وصلت الفجر انبهت على الفطور بنفسها * من جده يحسب اني باكله؟ يمكن حاط لي سم وانا مادري انتبهت على الستيكر اللي على كوب الحليب اخذتها تقرا تفاجئت كيف عرف بإيش بفكر؟؟ وش فيني اكيد اي احد بمكاني بيفكر كذا ناظرت التوست بمربى فراوله معقوله فيه رجال بياكل هذا؟ ولا ايش عرفه اني احبه يكون فطوري؟ مااهتمت كثير بلعت ريقها وهي تشوف الاكل وبطنها يمغصها من الجوع بدلت لبست الملابس اللي جابهم لها من انه مقاسهم رجالي وكبير الا انها ارتاحت فيهم على الاقل احسن من الفستان وبدت تاكل…. _______________ عند فيصل واللي مازال بارد ولا يظهر منه اي انفعال لانه عارفه مستحيل يقتله لانه اهم واحد بالمنظمه الرئيس : كلمه زياده وبتندم فيصل ببرود : اظن انه انت اللي اذا قتلتني بتندم فقد اعصابه رفع السكين ونزله بقوه وهو يصرخ تمالك نفسه ومسك اعصابه على اخر شي ماكان فيه مسافه بين رقبة فيصل والسكين غير سنتيمتر وفيصل برضوا ماتحرك رفع السكين الرئيس جرح خده لف وقال: مو كل مره تسلم يافيصل تجاهله فيصل ورجع للبيت وطبعاً اول ماطلع فيصل صرخ الرئيس على اتباعه انهم يلحقونه ولا يتركونه لحاله ابد .. رجع فيصل للبيت وعلى طول نزل بالقبو فتح الغرفه شافها جالسه على السرير وضامه رجولها لصدرها بلعت ريقها لما شافته دخل رجعت على ورا وخافت اكثر لما انتبهت على الجرح اللي بخده زفر بإرتياح ولف بيطلع جمانه: الى متى بتتركني هنا اييش تبغى منيي؟؟ ابي ارجع لأهلي رجعني لهمم ___________ | ||||
|
| |
|
12-10-14, 11:41 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الرابع “هل أكتفي بكَ حلماً؟ أم انتَ قدري وواقعي” ______________________________ رجع فيصل للبيت وعلى طول نزل للقبو فتح الغرفه شافها جالسه على السرير وضامه رجولها لصدرها بلعت ريقها لما شافته دخل رجعت على ورا وخافت اكثر لما انتبهت على الجرح اللي بخده زفر بإرتياح انها بخير ولف بيطلع جمانه: الى متى بتتركني هنا ؟؟ ابي ارجع لأهلي رجعني لهمم؟ ايش المصلحه من حبسي ايش تبغى بالضبط؟ فلوس؟ فيصل ببرود وهو معطيها ظهره :مو شغلك وطلع وقفل الباب صرخت جمانه بغضب: طلللععننني راحت تضرب فالباب بأقوى ماعندها وتصرخ بجنون ودموعها تنزل : طلللععنننيي ايش سويت انا بحيااتتتي ايش سوويت ليش يصير لي كذا انهارت على الارض تبكي بشكل هستيري وتصرخ طططللعننني ماتحمل صوت صراخها العالي وبنفسه*مثل ماكانت بالضبط ماتغيرت* مر بباله صورة وجهها البريئ وهي تبتسم له وتعطي ايسكريم جمانه بطفوله وبراءه: فيصل شوف شريت لك ايسكريم بالفراوله مثلي فيصل بإبتسامه اخذه: شكراً جمان جمانه بزعل : اسمي جمانه نفض من راسه الذكريات هذي فتح موسيقى صاخبه بكل سماعات البيت ! مايبي يسمع صوت صراخها ويبي يبعد هالذكريات من باله … سكتت لما سمعت صوت الموسيقى لحظات بعدين صرخت بقوه صرخه من اعماقها طلعت كل اللي بداخلها طاحت على رجولها غطت وجهها بيدها تبكي تبكي وتبكي راحت للحمام وقفت تحت دش المويه البارده بملابسها للحضات فكرت بالانتحار! بعد ٥ دقايق تحت المويه الباررده طلعت شفايفها زرقا ترجف وجهها كان مثل الاموات مافيه حياه شاحب متجمد جسمها يرجف بقوه مشت ببطئ ماكمت طاحت مغمى عليها عند باب الحمام ! انتبه على جواله يهتز بجيبه طلعه شاف اسم صديقه طلال ينور سكر الموسيقى رد عليه : هلا طلال : ههههههههههه مشاغل الدنيا : متى ؟ اللحين ! : اوكي مافيه مشكله ماعندي شي تعال ماكمل خمس دقايق الا رن جرس البيت راح فتح له مشى رمى نفسه على الكنبه : اخ البرد بدا ليش ماتشغل التكييف برد ياخي فيصل: تعرفني احب البرد طلال : ههههههههههههههه ايوه كالعاده مختلف بكل شي فيصل بإبتسامه جانبيه : مميز قصدك ضحك طلال : من جد مميز فيصل : كوفي ولا عصير ؟ طلال : عصير طلع قارورة العصير من الثلاجه اخذ كوب من الدرج وسكب فيه العصير وعطاه جلس جمبه تنهد طلال: ايش صار على المهمه ؟ خطفت البنت ؟ فيصل : ايوه قدرت اصرف الحراس اللي معينهم يلحقوني *وبسخريه* يحسبني غبي ماراح ادري؟ طلال يربت على كتفه : وكيف طلعتها؟ فيصل : رجع اياد قبل الزواج بيومين كنت اراقبه جلس بطاوله بالمقهى لحاله قربت منه فيصل بإبتسامه: فيه احد بيجي ولا اجلس عادي؟ اياد بإبتسامه: لا عادي اجلس جلس فيصل : انا سعودي بس عشت حياتي كلها فالخارج علشان كذا مااعرف شي هنا اياد : جد ؟ ايش رايك اخذك بجوله حول الرياض بما أني فاضي اليوم؟ فيصل بإبتسامه جانبيه ماتوقع يوصل للي يبيه بهذي السرعه: يشرفني اياد : الشرف لي والله اسمي اياد وانت ؟ فيصل بإبتسامة خبث ما أنتبه عليها اياد :فيصل ابتسم له اياد : نورت الرياض يافيصل فيصل : النور نوركم اياد : استنى بروح احاسب وأرجع ناظر فيصل بجوال اياد الي على الطاوله بخبث اخذ الجوال اغلقه ودخله بجيبه! اياد من بعيد اشر لفيصل يجي وطلعوا اخذ فيه جوله قصيره انهاها فيصل بـ : عندي كم شغله بعدين نكمل … بيوم الزواج رجعت المبلغ اللي سرقته كامل لان غرضي منه مثل ماقلت لك امنع ملكتهم ذاك اليوم *شفت عاملة النظافه طالعه من القاعه اخذتها عطيتها فلوس وجوال قلتلها اذا طلعت جمانه بدلي الجوالات وجيبي جوالها ارسلت لجمانه رساله من جوال اياد تطلع برا للباب الخلفي بدون تقول لاحد*ابتسم طلعت بسرعه كعادتها متسرعه* خدرتها واخذتها للسياره رفع عيونه على الطاوله اللي قدامه هذا جوالها اخذته.. طلال بإبتسامة اعجاب :كل شي تدخل فيه ينجح اكتفى فيصل بإبتسامه طلال يناظر ساعة معصمه : الساعه ٩ تعال معي نتعشى عازمك فيصل : ماني طالع عندي شغل وملفات للمصنع ابي اخلصهم طلال بحلطمه : شغل شغل شغل حياتك كلها شغل سفهه فيصل وراح لمكتبه اما طلال طلع ترك القلم ايش تسوي اللحين هي؟ اكيد جوعانه قام من المكتب راح للمطبخ طلع مكرونه وطبخها لها اخذ الصحن ونزل للقبو دخل ماشافها حط الصحن على الكمدينه ومشى يدورها انصعق لما شافها طايحه بالارض ووجهها خالي من اي حياة شفايفها مزرقه ومشققه جسمها متصلب على الارض نزل لها بسرعه وبقلق : جمااان !! هزها بقوه : جماااااان ! انتبه لنفسها الضعييف ودقات قلبها الضعيفه قرب منها ومن دون تردد او تفكير سكر انفها بيده نزل شفايفه لشفايفها سحب كمية اكسجين من رئته نفخها لرئتها رجعّ الحياه لها فتحت عيونها ببطئ ورجعت غمضتهم وهي مو حاسه باللي حولها بعّد عنها زفر بإرتياح لما شاف نَفَسّها ودقات قلبها رجعت طبيعيه حملها بين يدينه مثل الريشه نزلها على السرير رفع البطانيه غطاهاو اخذ حجابها من الارض وحجبها وطلع للصيدليه على طول شرا مسكنات وخافض حراره ومضاد رجع لها حط يده على جبينها يقيس حرارتها ومثل ماتوقع حرارتها ارتفعت قلبت من الثلج للنار جاب صحن فيه مويه قصر درجة التكييف بعد البطانيه عنها وغطاها بشرشف خفيف جلس عندها بالارض بلل قطعة القماش مويه وحطها على جبينها شربها دواء خافض الحراره جلس كل خمس دقايق ياخذ القماش يبللها ويرجعها لين انخفضت درجة حرارتها ورجعت طبيعيه ترك الادويه وساعه عندها وطلع قفل الباب رجع لغرفته وونام .. باليوم الثاني صحى جهز الفطور لها ونزل فتح الباب شافها نايمه نزل الصحن على الكمدينه شاف حرارتها كانت طبيعيه فيصل بهدوء : جمان* تدارك نفسه* جمانه اصحي صلي الفجر فتحت عيونها ببطئ وبين حواجبها عُقده طلع وقفل الباب وراه وراح للمنظمه اما عند جمانه بعد ماصلت واستغفرت على اللي سوت امس والجنون اللي فكرت فيه ماكان لها نفس تفطر جلست تسترجع اللي صار ثواني بعدين شههققت بقوووه رفعت يدها لفمها الحقير ايش كان يسوي ؟؟ غمضت عيونها تسترجع اللي صار ماكانت تتذكره بوضوح بس متأكده انه كان …. ارتفعت حرارتها وقلبها يدق يمه ايش فيه قلبي كذا رفعت يدها تهوي عن نفسها قصرت التكييف وسرحت وهي تتذكر وجهه وسيم ! ابتسمت وعت عن نفسها ضربت راسها شكلي بديت اهلوس انسدحت تغطت حاولت تنام وهي تتوعد فيه اذا رجع … عند فيصل جالس بمكتبه يراجع ملفات مصنع المخدرات والخمر اللي الى اللحين والشرطه ماتدري انه موجود اساساً كان مكانه بين الرياض والدمام بيت كبير وتحته قبو اكبر كان هاذا هو المصنع! جاء سعد عنده وناظره بحقد وشك :انا عارف انك تعرف وين بنت خالد رفع عينه من الملف لوجه سعد ركز على عيونه و ببرود : تدل الباب ؟ تنرفز سعد وعصصب بكشفك ياحقير متأكد انك تسوي شي من ورانا يـ*** لكنه اكتفى بنظرة توعد وغضب وطلع وضرب الباب وراه . _______ جالسه على سجادتها تصلي وتبكي وتدعي لبنتها هذي كانت حالتها من يوم الزواج نحفت ماتاكل تعبت كثير وراحت للمستشفى اكثر من مره بكت وبكت حالتها يرثى لها ومازال عندها امل برجوع بنتها بترجع فيوم من الايام .. حالتها مو افضل من حال زوجها اللي من يصحى لين ينام وهو يشتغل ولا احسن من حال ريما اللي تعبت كثير ومازالت تحت الصدمه وتردد بنفسها هي صديقتي واعرفها اكثر من نفسي انا واثقه فيها وبنتظرها … اما اياد تغير من بعد اللي صار شخصيته المرحه والطيبه تغيرت صار انسان قاسي وبارد مايثق بأحد وحاقد على جمانه اشد الحقد وينتظرها ترجع علشان يدفعها ثمن اللي سوته -نهاية البارت الرابع | ||||
|
| |
|
13-10-14, 08:59 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الخامس “هل أكتفي بكَ حلماً؟ أم انتَ قدري وواقعي” _______________________________ جالسه بملل تناظر الغرفه او السجن مثل ماتقول افف باقي ٥ دقايق وتصير ٢ الحين بيجيب الغدا اكثر شي مستغربه منه يخطفني ويهتم فيني وبأكلي هه ماعلي لازم اهرب راحت وقفت ورا الباب ماسكه بيدها صحن وكوب عند فيصل جهز الغدا اخذ الصحن ونزل فتح الباب تلفت ماشافها خاف صار لها مثل ذيك المره مشى بسرعه بيحط الصحن على الكمدينه يروح يشوف الا تجي من وراه وتضربه بالصحن على ظهره بقوه لدرجة انكسر الصحن رمت الكوب عليه وطلعت تركض اما هو كبح غضبه نزل صحن الغدا على الكمدينه بسرعه ولحقها بصراخ : ترجعين للغرفه ولا أشيلك بالغصب ؟؟ ياغبائي كيف بهرب وانا ببيته اكيد بيقفل الباب افف جمانه بعصبيه: ماراح ارجع لسجنك هذا لو ايش !! فيصل : افهم من كلامك تبيني اشيلك ؟ توسعت عيونها بصدمه وربكه: ايش ؟؟ متى قلت ؟ خلص برجع *بصوت منخفض* الله ياخذك ويفكني فيصل بصراخ : سمعتك رجعت للغرفه بس قبل يسكر الباب جمانه: احذرك تقرب مني مره ثانيه وانا تعبانه تكتف فيصل وتسند على الجدار رفع حاجبه : وايش بعد ؟ ارتبكت من وضعيته : بس اقولك يعني فيصل : تقصدين لما بستك؟ (قبلتك) توسعت عيونها وبربكه وخجل غبي وعصبيه بنفس الوقت عضت شفتها بحركه عفويه : لا ايش؟ اي بوسه ؟ اصلا ماشفتك ابتسم طفله ! ماتغيرتي ياجمان : لا تعطين نفسك اكبر من حجمك بس سويت لك تنفس اصطناعي علشان ماتموتين علي وابلش فيك كشرت : رجعني لاهلي *بعبره وصوت منخفض* اكيد قلقانين علي *رفعت عينها له واللي مليانه دموع* الله يخليك رجعني لهم اشتقت لهم بلع ريقه حس بألم يشب بصدره اسف جمان اسف لف بدون مايرد عليها قفل الباب وتسند عليه تنهد بقوه يتمنى يضمها يمسح دموعها يهديها يفرحها مثل قبل زفر صعد لغرفته بدل ملابسه واتصل على طلال يمره يطلع يغير جو _____________ تنهدت بألم بلعت غصتها ودموعها سحبت نفس الى متى ابكي ؟ بستفيد شي ؟ ابتسمت كل هذا بيجي يوم وينتهي ليش اضيق صدري بدات تاكل بشهيه او تتصنع انها مشتهيه بس اللي شاغل فكرها * كيف سويت كذا؟ مانيب خايفه منه وكأني اعرفه من زمان؟ تكلمت معه براحه وكأنه احد من أهلي كيف سويت كذا؟ * ___________ بالسياره يناظر فيصل اللي من ركب وهو ماتكلم وسرحان طلال وعيونه بالطريق : تحمل علشانها انت عارف انهم اذا مسكوها احتمال يقتلونها فيصل تنهد : عارف طلال لف عليه : تتوقع ابوها مايدري؟ كشر فيصل وبكره : الا اكيد انه متوقع بس هالكلب ماهمه الا فلوسه طلال : جاء امس لشركتنا يبي يستثمر فيها ناظره فيصل : ايوه ؟ قبلته طلال : مستحيل كيف استثمر فيه وانا عارف فلوسه حرام؟ لف وجهه للشباك بصمت طلال : فيصل والله انك اخوي واعزك كثير اتمنى تترك اللي تسويه بأقرب وقت انا اعرفك زين وعارف انك مو راضي عن شغلك بس وش اللي حادك؟؟ فيصل تجاهل سؤاله فيصل فجأه وبسرعه : وققف وققف !! طلال بفزع لف ووقف بقوه لدرجة بغت تقلب السياره طلال بصراخ : وجع ياكلب بغيت تذبحنا نزل فيصل وقف عند سيارة ايسكريم شرا ٢ بالفراوله فتح فمه طلال للاخر من الصدمه مو معقول! ركب فيصل : رجعني للبيت طلال بإستهزاء: مااصدق فيصل العاقل يسوي كذا؟ _______________ دخل للبيت نزل للقبو طق الباب بعدين فتحه شافها جالسه بزهق كسرت خاطره فيصل يمد لها الايسكريم : خذي ! تناظره بصدمه : ايش؟؟ فيصل بصوت اعلى : خذي اقول ماتسمعين؟؟ جمانه بدهشه مدت يدها اخذته : الا الا اسمع فيصل يناظرها بنص عين: لا تصدقين حالك شراه صديقي وانا مابيه حرام ارميه قلت ارميه لك جمانه تناظره مومستوعبه : حرام ترميه؟!! فيصل : ايه ماتفهمين !! طلع سكر الباب وقفله اما جمانه للحين مو داخل مخها : يخطفني ويجيب لي ايسكريم ؟ يجيبلي اكل بالوقت بالضبط؟ عالجني لما تعبت ؟ ايش هذااا!!! ___________________ يتنفس بسرعه نبضاته ترتفع يتصبب العرق من جبينه يتلف يمين ويسار : ااااههه صحى بقوه وفرع من الحلم اللي حلمه يتلفت يناظر الغرفه اللي هو فيها زفر بإرتياح اخذ قارورة المويا اللي على الكمدينه شربها دفعه وحده تنهد .. هالحلم يتردد عليه من ١٤سنه رجع لموقف راسخ بذاكرته قبل ١٩ سنه .. امه بصراخ : مااتحمل اصرف عليه اكثثثرر !! ابوه بضعف : ولو هو ولدي وبصرف عليه لو اتبرع بأعضائي ماعندي مانع امه بغضب عارم وصراخ : مجنووون انت مجنووون الفلوس اللي اتعب عليها نصصها تروح له ما ابيه ابوه بصوت اشبه بصراخ : وللدك هوو ولدك كيف تقولين كذاا؟؟ ماتحمل اكثر كان عمره ١٠ سنوات رجف جسمه دموعه تنزل بغزاره طلع يركض من البيت وهو يبكي جلس تحت شجره كبيره بالحديقه اللي قدام البيت يبكي بإنهيار وشهقاته عاليه بهذا الوقت جت جمانه تركض بإستغراب: اوه ليس تبكي؟ -ليش- رفع عينه لها مليانه دموع مارد جلست جمبه ماده بوزها :بابا يقول الردال مايبكي-الرجال- مسح دموعه بطفوله : ماابكي انا لفت عليه ابتسمت ابتسامه واسعه ببراءه: تعال نلعب! رجع لواقعه تنهد وهو يناطر تحت نايمه تحته بالضبط سريرها … رجع انسدح تلحف ونام … ______________ صحى ٦ ونص جهز الفطور على السريع ونزل لها حطاه على الكمدينه وطلع للمنظمه لازم يوصل ٧ … وصل بسرعه وبدا شغله المعتاد بعد ساعتين بالضبط انفجرت قنبله كانت بالمنظمه بقوه انتشر الدخان بكل مكان نار صراخ اصوات اطلاق نار يتدافعون على الباب وبعضهم ماتوا اختناق دخلوا رجال مسلحين فجاءه واحد منهم صرخ فتشوا المكان بسررعه فيصل يكح بإختناق ورجله تنزف فتح عينه بتعب يحاول يشوف اللي قدامه مشى ببطئ متسند على الجدار شاف قارورة مويا بالارض نزل للارض اخذها طلع منديله من جيب الجاكيت الداخلي بلله وحطه على خشمه وفمه ناظر رجله اللي تنزف فك الكرفته اللي لابسها ولف فيها الجرح وربطه سمعوا فجاءه صوت سيارات الشرطه تحاوط المكان قام يمشي بعرج يسرع بخطواته للمكتب فتحه طلع ساعه قديمه حطها بجيبه وطلع يمشي بصعوبه حس بخطوات تقرب له لف بسرعه تخبى ورا عامود كبير لو مسكته الشرطه نهايته ماانتبه له الشرطي وكمل يمشي ضوق عيونه لمح طلال يقرب من بعيد لف عنه فيصل يمشي بصعوبه يحاول يسرعه قد مايقدر يبعد عنه كح بإختناق بدا يشتد عنده وقف يتلفت يدور مخرج مايبي طلال يقرب منه اما طلال كان وراه يركض قدر يوصله بحكم حالة جسمه افضل من فيصل مسك فيصل رفع يده حطها على رقبته مشى بيطلع الا يحاوطونهم الشرطه و ………. _______________ نهاية البارت الخامس .. ايش قصة الساعه اللي خاطر فيصل بحياته عشانها؟ كشفنا جزء من ماضي فيصل ليش ماتذكرته جمانه؟ ايش صار بينهم ؟ ليش مازال متعلق فيها؟ | ||||
|
| |
|
13-10-14, 09:02 PM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت السادس “هل أكتفي بكَ حلماً؟ أم أنتَ قدري وواقعي” ______________________________ فيصل يمشي بصعوبه يحاول يسرعه قد مايقدر يبعد عن طلال كح بإختناق بدا يشتد عنده وقف يتلفت يدور مخرج مايبي طلال يقرب منه اما طلال كان وراه يركض قدر يوصله بحكم حالة جسمه افضل من فيصل مسك فيصل رفع يده حطها على رقبته مشى بيطلع الا يحاوطونهم الشرطه و ………. الاسلحه موجهه لهم الشرطي: اي حركه راح نطلق النار انزلوا على الارض و ارفعوا ايدينكم فوق بصراخ : يللله طلال نزل فيصل بحذر مو قادر يشوف زين يتنفس بسرعه ورجله تنزف بقوه جلسوا على الارض مسكوهم كبلّو ايديهم : انتم رهن الاعتقال وبصراخ اسحبووههم!! اندفع فجأه عدد كبير من الرجال المسلحين حاوطوا الشرطه وبدأ حرب اطلاق النار ! لف طلال رفس الشرطي اللي وراه وطاح جا بيقوم الشرطي الا تجيه طلقه من فوق اخترقت صدره انصدم طلال رفع راسه فوق يشوف مين لكنه هرب! نزل بَصَره بسرعه سحب المفتاح من الشرطي فك القيود اللي حول يد فيصل ويده حمل فيصل اللي بدا التركيز يقل عنده وبدا يفقد الوعي طلع فيه يركض ركب السياره وانطلق للبيت لدكتور طلال الخاص! ________________ الساعه ٤ ونص تأخر ماجاب الغدا *بقلق* لا يكون صار له شي *حست على نفسها* وخير واذا صار له احسن * بقلق* اصلا اذا صار له شي انا كيف بطلع بعدين ! * تحاول تفسر قلقها اللي ماله مبرر لشخص خطفها تقلق عليه !!* ________________ فتح عيونه ببطئ *انا وين؟ * جلس على السرير رفع يده لراسه ملفوف عليه شاش غمض عيونه بألم تلفت يمين ويسار غرفة طلال ! قطع افكاره دخول طلال : يا هلا كيفك اللحين؟ فيصل عاقد حواجبه تذكر وبغضب : ياكلب ليش قربت مني؟؟ طلال بحسره: اوهووه اللي اعرفه المفروض تشكرني اللحين فيصل بعصبيه: اي شكر ياكلب لو ماسكينك معي كان دخلت بقضايا مالها نهايه طلال يهديه : اوكي ارتاح اللحين ماصار شي كشر فيصل ولف : لو مسكوك معي ماكنت بسامح نفسي .. طلال : ياشيخ انا اللي جيتك ترا ناظر السقف ثواني فجاءه فز كأنه تذكر شي فك ابرة المغذي من يده ورماها نزل بسرعه و ضغط على رجله بقوه آلمته اااههه طلال بفزع جاء: خير وش فيك وين رايح تجاهله فيصل ومشى وهو يعرج *ماأكلت ! اللحين الساعه ٦ المغرب وانا تاركها لحالها طول الوقت اكيد خايفه! تجاهل رجله اللي رجعت تنزف سحب مفتاح سيارة طلال وطلع … ______________ وصل للبيت نزل للقبو على طول دخل عليها شافها جاسه ضامه رجولها لصدرها فزت لما شافته بلعت ريقها بخوف وهي تشوف رجله وراسه وبقلق غريب فاجئها وفاجئه : ا ايش فييك؟ اايش صاار؟ بلع ريقه وقلبه يدق سحب نَفَس ولف بيطلع بدون يرد انصدم لما شافها جاته ودموعها بعيونها مسكت يده سحبته ماكان يحس بشي كانه مخدر مصدوم قلبه يدق بقوه جلسّته على السرير ناظرت للشاش الملفوف حول رجله والدم باين عليه بقلق :عندك شاش غير هذا بغيره؟ بلع ريقه بإرتباك غريب لاول مره يبان على فيصل الجلمود مثل مايسمونه: فيه تلقينه بصندوق على الطاوله اللي هنا جمب الغرفه طلعت بسرعه اخذت الصندوق ورجعت شالت الشاش بخفيف : بسم الله نظفت الدم اللي حولين رجله بقطنه حطت فيها شوي مويه بعدين حطت المرهم واخذت شاش نظيف لفت رجله فيه تنهدت وبعدت رفعت عيونها له آلمها قلبها بشعور غريب مو فاهمته شالت عيونها بسرعه بلعت ريقها وبعّدت : خلاص . تنهد قام يعرج طلع وصعد طلّع من الثلاجه طماطم وخيار واخذ بيضه سلقها وقطع الطماطم والخيار حطهم بالصحن طلع توست للبيض وحط فوقه جبنه اخذ كوب سكب فيه حليب فراوله! شراه امس بالليل لها … رجع للقبو يحس برجله تتمزع من الالم دخل نزل الصحن على الكمدينه وطلع تحت انظارها المصدومه وقلبها يدق بسرعه جنونيه ____________ باليوم الثاني صحت بنشاط تمددت قامت غسلت توضت وصلت الفجر شالت حجابها حركت شعرها بحيويه اشتاقت تتركه كذا دايم متحجبه تحسباً لو دخل فجأه جلست على السرير تناظر بالفراغ كالعاده *الى متى ببقى هنا محبوسه؟ تذكرت امس وللي حست فيه بلعت ريقها بقلق وحيره ليش انا كذا وش فيني ؟ معقوله اثر فيني؟ تنهدت مع انه غريب وخاطفني الا اني مو خايفه منه … احياناً احس بالامان معه! زفرت قامت بتاخذ حجابها من الارض انتبهت للباب مو مقفل تفاجئت وانبسطت *ييسس فرصتي * _____________ نهاية البارت السادس | ||||
|
| |
|
14-10-14, 05:04 AM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت السابع “هل أكتفي بكَ حلماً ؟أم أنتَ قدري وواقعي؟“ ________________________________ قربت من الباب فتحته انفتح تفاجئت رجعت بسرعه جلست على السرير بلعت ريقها بتوتر* بطلع من هنا بسرعه وبدور على تاكسي يرجعني للبيت او اطلب جوال واتصل على ابوي * سحبت نفس قامت طلعت من الغرفه شافت قدامها درج ملتف يصعد على فوق مشت درجه درجه بحذر شافت الفتحه اللي توديها لفوق مفتوحه عجّلت بخطوتها وطلعت تفاجئت لما انتبهت على نفسها بغرفته ! لفت وراها ناظرت السرير شافته نايم بلعت ريقها وبدت تمشي على اطراف اصابعها لين وصلت لباب الغرفه بتطلع سمعت صوت انين وقفت بدون تلف … كان يأن بألم حرارته مرتفعه طول الليل وهو مايتحرك والعرق يتصبب منه.. تجاهلت صوت انينه وطلعت من الغرفه فتحت الباب الخارجي سحبت نفس واخيراً طلعت ابتسمت وبنفسها* اووه وش فيني متضايقه ؟ مو هذا اللي ابيه انبسطي انبسطي ابتسمت من جديد لكن بالنهايه ماقدرت تنهدت هو صحيح خطفني بس اهتم فيني ليش انكر؟ لما مرضت كنت بموت هو انقذني مافوت لي ولا وجبه فطور غدا وعشاء من اللي احب * ضميرها يأنبها تنهدت * ايش اسوي ؟ * لفت فتحت الباب ورجعت داخل راحت لغرفته قربت منه بخوف ورجفه مدت يدها لجبينه شافته حاااار والشاش اللي حول راسه طبعّ عليه الدم جابت شاش نظيف ومعقم وخافض حراره وصحن حطت فيه مويه وقطعت قماش قربت منه سكرت التكييف الجو كان بارد مايحتاج رفعت البطانيه تفاجئت وغمض عيونها بحركه لا اراديه لما شافته عاري الصدر ! بلعت ريقها بتوتر زفرت* ياربي ياجمانه مو وقتك اللحين الرجال بيموت * جاتها فكره جواله ! بتصل على شخص يجيه شافت جواله على الكمدينه انبسطت وراحت بتتصل الا مقفل حاولت بالرمز لين قفل تأفأت رمته ورجعت له بعدت البطانيه ونزلت جابت شرشفها الخفيف غطته فيه فتح عيونه ببطئ بتعب: خـ خير إإيش تسوين هـ نا؟ يتنفس بسرعه رجع غمض عيونه جمانه تتنهد وبلعانه: وش بسوي يعني اخاف تموت وابلش فيك ! مارد عليها قربت منه شالت الشاش اللي حول راسه بخفيف وعقمت الجرح ولفته مره ثانيه بشاش نظيف اخذت دواء خافض الحراره وبنفسها زين انه شراب ! رفعت راسه واللي ريحها انه استجاب لها شربته الدواء ونزلت راسه اخذت قطعت القماش غمرتها مويه وظلت تمسح فيها وجهه … بعد ثلاث ساعات تغمض وتفتح راسها كل شوي يطيح وترفعه فيها نوم* يارب ماانخفضت حرارته للحين ايش اسوي؟؟ *غطت القماش بالمويه وقامت تمسح وجهه ورقبته رجعت بتجلس وبحركه سريعه مسكتها من معصمها وجذبها له صارت ملاصقه له انصددمت وصرخت تحاول تبعد : اتركني ياحقيير !! حولت بكل قوتها تفلت منه لكن ماصار غير انه جذبها له زياده فتح عيونه المتعبه وناظر بعيونها مباشره وبنبره هاديه وواثقه هزت جمانه من اعماقها: ليش واثقه فيني؟ مافيه الا انا وانتي بالغرفه! اقدر اسوي فيك اللي ابي ! ليش مو خايفه مني * وبنبره اعلى* ليش ماهربتتي؟؟ بلعت ريقها هذا بالضبط اللي مو فاهمته دفته بقوه وبعدت عنه وبتبرير : كنت بهرب بس مو علشانك بقيت بس علشان ضميري يأنبني اتركك كذا وانت ساعدتني كثير اعتبر هذا رد دين ! ابتسم ابتسامه جانبيه ساخره : ساعدتك؟ خطفتك؟ حبستك ! *بصوت اشبه بصراخ* بالضبط ضمييررك ليش يأنبك؟؟؟ رمشت عينها وقلبها يدق بجنون صرخت : لا تصرخ ماادري ماادري رجعت للقبو بغرفتها تركض قلبها يألمها !! يدق بقوه رفعت يدها بإرتجاف حطتها على خدها تفاجئت بدموعها ماليه وجهها زاد بكاها انسدحت بالسرير على وجهها تبكي لسبب تجهله!! ليش تقلق عليه ؟ ليش تثق فيه؟ لييش ماهربت منه؟؟ هالاسئله كلها ببالها… اما عند فيصل يناظر قدامه بضياع ليش ماتتذكرني؟ ولا شي تذكريني نزلت منه دمعه لاول مره من انطرد من البيت وعمره ١٥ سنه مابكى بعدها ابد مسح دمعته تنهد بقوه رفع يده لراسه يضغط عليه انساها هي مو لك مو لك افههمم!! ____________________ ريما بالمول مع صديقتها رهف تمشي بملل : ااف رهف ترا برجع البيت رهف تهاوش : لا يعني لا انا ماصدقت طلعتك من البيت تبين ترجعين ؟ ريما تتنهد : رهف افهميني اللي يخليك جمانه تعرفين جمانه ايش بالنسبه لي !! رهف بضيقه : حتى انا ياريما وربي متضايقه مثلك بس مو حاله مايصلح كذا ! انتي شايفه كيف امك قلقانه عليك؟ ريما بعبره : ولو مو قادره انبسط وانا مااعرف ايش صار فيها ولا ايش تسوي ولا مين اللي معها كيف برتاح وانبسط وانا مااعرف كل هذا مادري حيه ولا ميته بعد ضمتها : ياقلبي ياريما الله معها لا تنسين الشي ذا الله مع كل مظلوم ! الله بيحميها اكثر منا خلينا ننبسط بس اليوم وننسى اللي صار علشان خاطري طيب تنهدت بعدين ابتسمت : اوكي ملينا من السوق خلينا نروح للملاهي رهف بدهشه : ملاهي عاد ! ريما : هههههههههههه ايوه رهف تهز راسها : اوكي وش ورانا ليتز قووو ضحكت ريما ولحقتها .. ______________ دخل للبيت شاف امه وابوه جالسين يتقهوون اياد : السلام عليكم امه +ابوه : وعليكم السلام امه تتنهد : وينك ؟ طول الايام بالشركه ولهت عليك اخيراً رجعت قرب منها باس راسها : يامحيني يالغاليه بس جاي ابدل وبرجع امه بضيقه وقهر : الله لا يرجعها لأهلها بعد اللي سوته ياحسرتي عليك ياوليدي ابوه يهز راسه: يا ام اياد استغفري مايصلح كذا لفت عليه بقهر : مايكفي تبريت من ولدي الكبير جت لولدي الثاني بنت الـ * قطعت كلامها وسكتت استغفرت* ابوه بالحقيقه عاجبه حال ولده لان الشركه بدت ترجع لنشاطاتها ومن نجاح لنجاح ! _____________ بالملاهي يتأفأف :انا الخبل اللي طلعتكم يالمبزره! ولد اخته ساره يطلع لسانه : احسسن وهرب طلال بقهر: كل زق انت وامك ساره : وجع ههههههههههههههههههههههههه ههه لف عليها طلال بعصبيه تضّحك : وربي ما اطلعكم مره ثانيه هذي اول واخر مره ساره :هههههههههههههههههههههههه خلاص والله ربع ساعه ونرجع طلال سبقها : مو بكيفك اصلا غصب عليك راح بيشتري بطاط مقلي اما ساره راحت مع ولدها تلعبه لفت نظره وحده تضحك بقوه ومن قلب ابتسم لضحكها باين مبسوطه مره كأنها طفله ______ ريما تحاول تتوازن بعد اللعبه اللي لفت فيها لف وبنفس الوقت كانت تضحك بقوه على شكل رهف المعفوس : ههههههههههههههههههههههههه هههه رههف ياكلبه بطني بيتمزع ههههههههههههههههه عدلي شكلك كانك سكرانه هههههههههه رهف تضحك : هههههههههههههههههههه ارحميني ترا شكلي مثل شكلك اللحين هدت ريما وابتسمت لرهف : الله يسعدك غيرتي جوي رهف بابتسامه : اعجبك * وبنفسها تتنهد كم مره غلطتي بإسمي وناديتيني جمانه؟ الله يرجعها لأهلها ولنا بالسلامه يارب* _________________ عند فيصل رجعت حرارته طبيعيه و تحسنت حالته جالس على الكنب بالصاله يقلب بالقنوات بملل مقهور من نفسه ليش صرخ عليها؟ ماتستاهل انها نسته مو ذنبها سكت شوي الحمدلله ماتذكرني الحمدلله نست فيصل! سكر التلفزيون وراح للغرفه اخذ دفتر مثل عادته اذا حس بكلام بخاطره فضفض بكتاباته مستحيل يترك اي احد مهما كان يقراه و مستحيل يطلع اللي بقلبه لاي شخص مستحيل يبكي قدام احد .. حتى صديقه طلال! تنهد وكتب إبتسامتك المشرقه تأسر قلبي عيناك الامعه تمزقني اريدكِ ولا اريدني لكِ لا يجتمع الخبيث مع الطيب سامحيني وأكرهيني لن اسمح لكِ يامعشوقتي بحبي ________________ نهاية البارت السابع | ||||
|
| |
|
14-10-14, 05:07 AM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثامن “هل أكتفي بكَ حلماً أم أنت قدري وواقعي ؟” _____________________________ بالملاهي .. ريما ورهف جالسين على الطاوله يتعشون ويسولفون حست ريما بأحد جمبها يحرك العبايه لفت شافت طفل صغير ماسك عبايتها الطفل : دوعان -جوعان- ابتسمت : وين ماما ياشاطر؟ الطفل مد بوزه: مادلي لاحت- مادري راحت- ريما مدت له البطاط : هذا لك الطفل بإبتسامه : سكراً مره -شكراً- لخبطت شعره وهي تضحك : يازينك الله يخليك لاهلك رهف : هههههههههههه ياحليله كيووت جت امه : ياسر! ضمته بقوه : وين رحت ؟ خفت عليك بعدته عنها ضربته على يده وبهواش: كم مره اقولك لا تبعد عنني ؟؟ ياسر بزعل : خلاث ماما اسف -خلاص- لفت على ريما : شكراً حبيبتي ريما بابتسامه : عادي ماسويت شي بالله اقعدوا معنا حبيت ولدك ماشاء الله امه: ههههههههههههه ماتعرفينه بالبيت كيف الله يقدرني عليه ريما: ههههههههههههههه حرام شكله كيوت رهف بمزح: حلفت عليكم عاد تجلسون انتي وولدك امه : هههههههههههههههه اوكي ماعندنا مشكله جلست معهم ريما : اسمي ريما وهذي صديقتي رهف امه بإبتسامه : اسمي ساره وهذا ولدي ياسر رهف : تشرفنا ساره: الشرف لي والله رفعت عيونها شافت طلال واقف قدامهم بس بعيد شوي متكتف وباين مقهور ومعصب رن جوالها ردت : هلا طلال طلال بقهر : احلفي بس ؟؟ الربع ساعه تطورت اشوف؟؟ ساره : هههههههههههه اوكي شوي ونرجع طلال : قووممي الحيـ قاطعته : مع السلامه وسكرت بعّد الحوال عن اذنه وناظرها بقهررر اوريك جا وقف جمبها : يله ساره مشينا * لف على البنات* مين الحلوات؟ توسعت عيونها وقفت بسرعه : مع السلامه بنات سحبته معها ضربته مع كتفه باقوى ماعندها : ياكلب فشلتني الله ياخذك وش بيقولون عني اللحيين؟؟ طلال : هههههههههههههههههههههه انتي جبتيه لنفسك عند ريما ورهف ريما : وش هذا قلة ادب عيني عينك رهف : هههههههههههه من جد ! ريما :امشي بس نرجع تأخرنا رهف : اوكي يلا مشينا ______________ عند جمانه بكت طول الليل لين نامت صحت باليوم الثاني شافت الفطور على الكمدينه والباب مقفل ..غسلت توضت وصلت ورجعت انسدحت ماكان لها نفس تاكل .. _____________ فيصل بالمصنع مع رئيس المنظمه واعضاء المنظمه جالسين بصالة اجتماعات حول طاوله كبير .. الرئيس : انا متأكد انهم من رجال خالد! سعد رافع حاجب وبشك : ليش يافيصل تتوقع انهم جو؟ سفهه فيصل ولف للرئيس : اكيد كانوا يبون شي او احتمال انه كترهيب او تحذير لنا الرئيس : مستحيل اذا كانوا يبيون شي من عندنا كل شي مثل ماهو مااخذوا ولا شي واذا كان ترهيب او تحذير على ايش؟ سعد يناظر فيصل : ماتدري يارئيس اذا فيه بيننا خاين او جاسوس الرئيس عقد حواجبه وبشك : تكلم زين ياسعد شاك بمين سعد يلعب بالمفتاح اللي بيده : ولا احد بس اقولك يارئيس لا تثق بأي شخص فهم ايش يقصد سعد لف لفيصل : فيصل قبل كان خالد جاركم صح؟ فيصل ببرود حط عينه بعين الرئيس : ايوه؟ الرئيس يهز راسه ويناظره بنظرات غريبه : اممم لا بس سؤال *رفع اكتافه ونزلهم* سفهه فيصل وفتح الملفات يسوي خطه جديده يعوض فيها الخساير اللي صارت امس . الرئيس : فيصل ذكائك يعجبني تعرف؟ فيصل ناظره : بدون لف ودوران قول اللي تبي ! الرئيس : لا مافيه شي بس لاحظت دايم انت تخطط لنا وتنجح خططك المره هذي بس مانجحت فيصل ببرود يخفي فيه انه متنرفز: زواج تحول لبعثه شي متوقع؟ الرئيس امم : لا بس دايم تكون دقيق فشي طبيعي استغرب قام يناظر الساعه:انتهى الاجتماع وطلع .. الرئيس ناظر سعد بشك : ايش اللي خلاك تشك فيه؟ سعد : يارئيس انا متأكد انه له يد بالموضوع وخالد جاي يدور على بنته اللي مع فيصل اللحين سكت الرئيس وبنفسه ليش لا ! ______________ رجع دخل للبيت متنرفز رمى الملفات بالارض بقوه ورمى نفسه على الكنبه مسح على وجهه الله ياخذك ياسعد يا*** راح للغرفه بدل ملابسه غسل وجهه جهز الغدا ونزل للقبو شافها نايمه ولا اكلت شي من الفطور تنهد وبنفسها* اكيد زعلانه اللحين انا متأكد انها تتذكرني مو بذاكرتها الواعيه لا بقلبها وبذاكرتها الاواعيه! * اخذ صحن الفطور وحط صحن الغدا وصحاها بهدوء من بعيد: جمانه تحركت بإنزعاج فتحت عيونها ناظرته ولفت للجهه الثانيه فيصل : اذن الظهر من ساعه قومي صلي وطلع قامت تنهدت شافت الساعه ٢ توضت وصلت واكلت بطنها يمغصها من الجوع .. ____________ فيصل رجع لغرفته ونام وقت المنبه الساعه ٤ بعد ساعتين … رن المنبه قام سكره وراح توضى وغسل وصلى العصر جلس بالصاله يقلب بالقنوات وبنفسه* اروح اشتري لها ايسكريم فراوله ولالا ؟ لالا اكيد بتحس .. قطع افكاره صوت الجرس! استغرب متأكد طلال اكيد بالشركه اللحين مين بيجي ؟ رح وقف عند الباب مين ؟ وصله صوت… _________ عند جمانه جاليه تتأمل الفراغ بهدوء سمعت صوت الجوي استغربت صارلي اسبوعين وشوي ماجاه احد الا مره واحده وهذي المره الثانيه توي الاحظ ماعنده اهل؟ اصدقاء ؟ سرحت باين من شكله وحيد مايتكلم كثير وجهه بارد ليش كذا المها قلبها تنهدت اوف شفيني كيفه كييفه لو يموت مالي دخل *بعبره* ليش اهتم فيه ؟ ليش قلبي يوجعني اذا شفته ؟ ليش ماتركته لما كان مريض ؟ ليش اهتميت فيه؟ ليش اثق فيه ؟ ليش احس بالامان وانا معه وهو خاطفني * نزلت دموعها اكثر* ماافهم نفسي ! لليييش احس كذا ليييش؟ شهقت شهقه مكتومه ياربي ساعدني ابعده عني وطلعني من هنا برجع لحياتي قبل ! _____________ عند فيصل : مين ؟ وصله صوت شايب كبير بالسن : انا جارك فيصل استغرب انه جاه اول مره احد يجيه غير طلال كلهم يهابونه يقولون خطير ماحد يرتاح له لان شكله يخوفهم دايم ماقد ابتسم لاحد غير طلال وجمانه سابقاً حتى اهله ماقد ابتسم لهم! فتح بشك انه الرئيس مرسله وقف على الباب : نعم؟ ىالجد ابتسم : كم صارلي سنه جارك ؟ فيصل ناظره بإستغراب الجد : حوالي سبع سنوات كلهم احاول اتقرب منك ماتعطيني مجال بعده ودخل للبيته وجلس بالصاله : تعال اجلس سكر الباب ودخل جلس قدامه ساكت الجد : ليش مااشوفك الا لحالك ياولدي ؟ اثرت فيه كلمة ياولدي بقوه : الناس مالهم امان الجد : اهلك فينهم ؟ فيصل بهدوء وعينه بالفراغ : ماعندي اهل ! الجد بإبتسامه هاديه : اجل تصير ولدي ناظره فيصل بإستغراب كبير ماينكر انه ارتاح له ولا كان طرده من الاول ! الجد تنهد وسرح يحكي قصته: كنت عايش حياتي مثل …… نهاية البارت الثامن. | ||||
|
| |
|
14-10-14, 05:14 AM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت التاسع “هل أكتفي بكَ حلماً؟ ام انت قدري وواقعي ؟” _______________________________ الجد تنهد وسرح : كنت عايش حياه طبيعيه عادي كأي شخص ثاني مع امي وابوي كنت وحيدهم مع هذا لي كان صديقين بمثابة الاخوان عندي كبرت درست وتوظفت وتزوجت *دمعت عينه* رزقني الله بولد ووبنت …كبر ولدي والحمدلله توظف وبدينا ندور له زوجه.. وبيوم من الايام طلع هو وزوجتي وبنتي يوصلهم للسوق صار لهم حادث * ابتسم بغصه ودموعه بعيونه * توفوا كلهم بقيت انا! كان عمري ذاك الوقت ٥٠ انقلب حالي من بعدهم لدرجة صرت اتخيلهم ! حاولوا فيني يزوجوني رفضت بعد زوجتي وعيالي مابي احد * مسح دموعه بالشماع* كرهت السيارات ومن ذاك اليوم ماركبتها..حتى امي وابوي تركوني قبل زوجتي وعيالي وحتى خواني اللي ماجابتهم امي توفوا بقيت لحالي اللحين .. ناظر فيصل :تعرف كم عمري ؟ فيصل : لا الجد:١٠٣ تفاجأ فيصل صحيح ان شكله مره تجاعيد وشايب بس مو باين انه تعدى ال ١٠٠!! الجد ابتسم : الصحه كل شي و عرفت من هالدنيا انه جد بالنهايه ماراح يبقى لك احد عيش حياتك مثل ماتبي تزوج وصادق ابتسم * ربت على كتف فيصل* الحياه ماتسوى صدقني فيصل يتنهد : صادق الجد : قبل كم يوم شفت لي واحد يقول انه اذا بقى الانسان لحاله فتره ممكن يصير معه مرض نفسي ويصير انطوائي ومايبي الناس قررت اشوفك واكلمك وبجيب لي تلفزيون علشان احس انه فيه احد معي بالبيت * وضحك * فيصل بإندهاش: اما !! الجد : اي والله العزله مو زينه وانا ابوك هز راسه فيصل ومارد الجد : تعال عندي متى مابغيت بيتي مفتوح فيصل : ان شاء الله ماتقصر الحد قام وقف : يله اجل مع السلامه فيصل :مع السلامه .. طلع الجد وعلى طول بدّل فيصل وراح شرا تلفزيون جابه للبيت ونزل للقبو فتح الباب ———- عند جمانه كانت جالسه بزاوية السرير وضامه رجولها لصدرها انفتح الباب للاخير تفاجأت لما شافت فيصل يدف عربيه فيها تلفزيون صغير يقدر يشيله بس علشان رجله ماتشافت جابه بعربيه رفع عينه لها شافها متفاجأه وفاتحه عيونها على وسعهم تكلم يبرر : هذا تلفزيون قديم ماابيه قلت ارميه بالقبو نزله وجلس يزين اسلاكه جمانه: طيب ليش تركبه؟ فيصل : تريحي مو لك انا ابي اركبه ليه فيه شي غلط؟؟ جمانه بإستغراب من اندفاعه : لا عادي.. كمل ! ركبه بعدين طلع شوي ورجع رمى عليها ايسكريم فراوله فيصل : ايش فيك ؟؟ عادي حرام ارميه طلع وقفل الباب وراه .. ______________ عند جمانه مازالت متنحه ايش فيه ذا ! رفعت عيونها ناظرت التلفزيون ابتسمت اخيرا شي يونسني ! فتحت الايسكريم حطت فلم سكرت اللمبات مبسوطه مره انسدحت بالسرير وقعدت تفرج واااه من زمان عن هالشعور احس اني محبوسه من سنين ! مع هذا مااحس بغربه.. __________ عند فيصل جلس على سريره تأفأف شسويت انا باين باايين انه مو علشان ارميه اييه عادي وش فيها رحمتها وجبت تلفزيون وايسكريم خاطف طيب حبيب عادي ! __________ ريما بالسياره .. رن جوالها ريما : هلا؟ رهف : وينك ؟ ريما : بروح لام جمانه .. رهف : اوكي تمريني ابي اسلم عليها ريما : طيب يلا تجهزي بمرك اللحين مرتها اخذتها وراحوا لام جمانه سلموا عليها ضمتهم بقوه تدور ريحة بنتها فيهم وبكت بكوا معها كلهم … رهف ودموعها تنزل: الله يرجعها لك ياخاله ام جمانه ببكى: امين متأكده انها بترجع احساسي يقول انها بترجع وانها بخير اللحين مرتاحه اكيد * بكت اكثر * كلام الناس اللي طلع عنها مايرحم حتى اللي اعرفهم ويعرفونها صاروا يتحاشوني! الله يسامحهم يارب * مسحت دموعها* ريما بغصه : خليهم يقولون اللي يبون حنا نعرفها ومتأكدين انها مو كذا بكيفهم الله فوقنا يحاسبنا ويحاسبهم على ظنهم فيها وربي اللي خلقني انه هالجوال مو جوالها اعرفها اكثر من نفسي وعارفه انه هذا مو منها * بكت * ضمتها رهف وهي تبكي : حنا واثقين فيها ماعلينا من كلام الناس ارفعي راسك ياخاله ماعليك من احد ولا تنزلي راسك ابد تنهدت امها وهي تمسح دموعها وابتسمت لهم : الله يخليكم عرفت بنتي تختار صديقاتها جد! ابتسموا مسحوا دموعهم ام جمانه : كيفكم؟ وكيف امهاتكم؟ رهف + ريما: الحمدلله بخير ويسلون عليك ام جمانه : الله يسلمهم قامت جابت قهوه تقهووا غيروا جوها ونسوها بعدين وجعوا البيت.. __________________ : لقيتوها؟ : لا طال عمرك مالقيناها ! بغضب رمى الملف من يده على السكرتير: كييف يعنننني !! اختفت؟؟ نزل راسه : اسف طال عمرك بستمر بالبحث بصراخ : اطللعع برااا لا أشوفك الا لما تلقاها! طلع وسكر الباب وراه… _____________ ساره بملل : يمه بعزم بنات تعرف عليهم بالملاهي وكلمتهم بالواتساب كم مره حبوبات مره ام طلال : اعزميهم بكيفك الا زوجك متى يرجع؟ ساره نزلت راسها وتنهدت : مادري اسبوعين يمكن ام طلال: الله يرجعه بالسلامه ساره : امييين اتصلت على ريما ريما : هلا ساره : اهليين ريما كيفك وكيف رهف؟ ريما : الحمدلله بخير انتي كيف؟ وكيف ياسر ساره : تمام الا هالولد مجنني ريما:هههههههههههههههه كذا المبزره ساره : ايوه الله يعين عليهم وأسفه على اللي صار من اخوي ريما : لا عادي شدعوه ساره : لا والله قلة ادب تر مو كذا هو بس كان منقهر مني لاني سحبت عليه ريما : ههههههههههههههههه الله يخليكم لبعض ساره: ههههههههه امين ودي تجوني انتي ورهف اليوم اذا انتم فاضين صحيح الوقت متأخر اني اعزم بس والله اني زهقانه لحالي زوجي مسافر ريما تناظر الساعه ٨ : امم ماعندي شي بسأل رهف بعدين ارد لك.. ساره بفرحه: اوكي انتظرك .. سكرت منها ويما واتصلت على رهف سألتها وقالت انها فاضيه أستأذنت امها ووافقت طلعت مع رهف وراحوا عندها… ____________ الرئيس : تلفزيون! الرجال: ايه طال عمرك الرئيس :عنده تلفزيون طيب ليش يشتري ؟ الرجال: مادري .. الرئيس :طيب فيه شي غيره غريب ؟ الرجال بتفكير : لا بس صار يشتري ايسكريم فراوله وحليب فراوله و مربى فراوله دايم! ماكان يشتري كذا قبل الرئيس يضوق عيونه: من متى يشتري؟ الرجال : من ثلاث اسابيع او اسبوعين الرئيس يهز راسه بنفس وقت اختفائها! : خلاص تقدر تروح . ________________ عند فيصل جهز العشا ونزل للقبو حطاه على الكمدينه شافها جالسه تتابع فلم وباين متحمسه ابتسم قدر يفرحها ويغير جوها على الاقل ! جلس على الارض يتابع معها .. ناظرته بإستغراب : خير جالس هنا؟ لو سمحت اطلع برا ولا طلعني انا لف لها ببرود : مانيب طالع ولا بطلعك *وبإستلعان* ترا البطل بيموت بالنهايه فتحت فمها: ياكللب !!!* بعصبيه* ماسألتك خربت علي !! فيصل : عارف انا ابي اخرب عليك اصلا اخذت الوساده من جمبها رمتها وضربت راسه جمانه : اوبس طاحت مني بالخطأ فيصل عيونه متوسعه : خير؟؟ اخذها ورماها على وجهها بالضبط مع انها نزلت تتفاداها بس هو رماها اساساً على تحت لانه يدري انها بتتفاداها اخذتها ورمتها عليه بس مسكها ورجعها لها اخذتها : يله نلعب اللي تطيح منه يخسر تفاجئ من جرأتها : تخيلي لو مو انا اللي خطفتك أحد ثاني بتلعبين معه كذا؟ جمانه: امم على حسب فيصل بسخريه: والله ماتخافين من شي انتي جمانه بعفويه : الا اخاف بس منك مااخاف ماني عارفه ليش سكت بلع ريقه وهو يناظرها قلبه يدق بقوه قام بيطلع جمانه : هييه وين رايح ! * مدت بوزها* قلت نلعب.. فيصل وقف وهو معطيها ظهره وبنفسه* لعبه مره وحده ماتضر.. * لف لها : اوكي يلا!! بعد ربع ساعه رمى نفسه بالارض وهي رمت نفسها مثله يتنفسون بسرعه من المجهود اللي بذلوه طلعو كل حرتهم باللعب .. لفت عليه جمانه تضحك وبعيون مدمعه : هههههههههههههههه *تجمعت الدموع بعيونها* من زمان ماضحكت كذا ومع مين لعبت وضحكت ؟!! ابتسمت بسخريه من نفسها اللي مو فاهمتها حتى!! ناظرها وهو يتنفس بسرعه : اول مره من ١٤سنه اضحك كذا .. *وبنفسه* أخر مره ضحكت من قلب معك…* جمانه بإستغراب : ١٤سنه!كم عمرك اللحين؟ فيصل : ٢٩ جمانه بمزح : يالشايب ابتسم لها وبعينه حزن وبقلبه كلام كثير وكثير بس اكتفى بإبتسامه طلع وسكر وراه الباب .. _______________ جلس على سريره طلع دفتره وكتب ” فقط كوني فتاتي لأكون أسعد شخص في هذا العالم كوني لي!” انتبه على اللي كتبه شطب عليه وتنهد مستحيل .. رن الجرس .. رجّع الدفتر بالدرج وقام وقف عند الباب : مين ؟ : انا تفاجئ خير جاي بدون مايقوله حتى ! اول مره تصير.. فتح الباب وراح جلس على الكنب بالصاله وحط رجل على رجل دخل الرئيس وراه سكر الباب وجلس عنده الرئيس رافع حاجب: اشوفك هالايام اغلب وقتك بالبيت فيصل ببرود رفع عينه له يناظره بتركيز : طيب ؟ الرئيس رجع ظهره على الكنب : امم لا بس اقول فيصل : ليش جاي كذا ؟ بدون اتصال حتى؟ الرئيس بضحكه مقزره : ههههههههه عادي مو احنا اصحاب لف وجهه عنه بتقزز .. قام الرئيس : باخذ جوله بالبيت من سكنت فيه ماشفته .. فيصل بجمود : ايش تبي بالضبط ؟ الرئيس بإبتسامه : تعرف انك تعجبني؟ زفر بغضب : صبري بدا ينفذ تبي شي ولا مع احترامي لك ارجع مكان ماجيت الرئيس بتكشير : انا ربيتك وعيشتك معي ١٤ سنه كذا تجازيني؟ فيصل يناظره ببرود : ونعم التربيه الرئيس : لا تنسى انك انسان منبوذ حتى اهلك اللي هم اهلك طردوك تنرفز وصرخ بغضب : احترم نفسك * بسخريه*و احذر مني بوريك ثمار تربيتك لي قريب الرئيس بإبتسامه مقرفه : عارف انك تدبر شي من وراي *يمثل الشفقه* ياولدي مو يقولون اللي يربي يعتبر اب ؟ نصيحه لك كإبني اللي ربيته لا تلعب بالنار تحرقك .. وطلع .. فيصل بجنون ….. ____________________ نهاية البارت التاسع .. اعجبكم البارت؟ اي شخص عنده انتقاد او ملاحظه يقولها لي هنا او بالاسك ..♡ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
