ملامح مغبَّشة

[فاطمة كرم]

يلح علي أحيانا سؤال عن كيف تكون ملامح روحي ؟
بشكل مباشر نعم أتوق لرؤية وجهي الذي سيخلد معي وليس هذا الوجه الدنيوي بملامحه الزائلة

أفكر كم سيكون الأمر ممتع وأنا أصعد في عليين كما أرجو من الله , وكم سأشعر بالخفة والحرية حينها وأنا أتحرر من قيود الدنيا المادية وأجرب رحلة جديدة أدعو ربي أن تكون أسعد وأجمل

هذا السؤال يعاود ظهوره دائما عندما ارتب اوراقي مرارا فتظهر المخارج والدروب هي هي!

جدران عالية ودروب طويلة شاقة

ولكن في بعض الأحيان يشق الجداران درب طويل يومض

طالما اهملت النظر نحوه حتى تراكمت عليه الغصون والأوراق الجافة فصار جزء من الجدار بالنسبة لي !

كثيرا اهملت هذه الأبواب السحرية بعد الإكتشاف للعودة بالنظر والإلحاح إلى دروبي المعتادة اقطعها جيئة وذهابا دون جديد

يعود الوميض السحري من جديد بعد سنين ويتكرر اهمالي

حتى يأتي بي الملل والتعب وربما رغبة في تجربة جديدة بعيدا عن فشل الدروب السابقة ,
فأدخل الدرب المسحور واقوم بقص الفروع والاوراق المهملة من فرط السكون واتقدم به ,
وإذ بي أجد كل ما كنت ابحث عنه بالترتيب الأمثل في طرقاته ينتظر دخولي

ألقي نظرة من بعيد على دروبي الخلفية التي ودعتها فأجد ظلال أمنيات مخبئة بين لبناتها , أمنيات باتت شاحبة لا وقع لها في داخلي وكأني أتعرف عليها غير مصدقة أكنتِ أمنياتي حقًا ؟

ولكني لا أتساءل بل أمضي في طريقي المرتب وأقرأ الارشادات الواضحة وأصل إلى ما أريده

وأكتشف أن هناك في عمق روحي مبهمة الملامح كانت توجد هوة متسعة لم أقدر اتساعها إلا بعدما تم ردمها ورتق هذا الثقب الأسود الذي كان يمتص مني لوني , الهوة لم تعد موجودة ووجدت في الجدار العاكس ملامح مغبَّشة تقترب !

مهلا , يخيل إليّ أني أعرفها .. أتكون روحي المتفرجة بداخلي وأرادت تريني انعكاسها

هكذا إذن يكون التحليق ؟ تحليق أصغر يليه مثله وتتضح الملامح رويدا رويدا حتى يحين التحليق والإنعتاق الأكبر .. ومعه ستكون الراحة ؟ آمل ذلك

[هبة]

من كل قلبى أتمنى ذلك أيضاً



و ربى يجمعنا فى دار المستقر فى عليين بصحبة الأنبياء و المرسلين



دائماً مميزة فطوم يا جميلة الروح و الملامح

[أنشودة الندى]

وجه للروح
جميل جدا تخيلك لتلك الصورة غامضة المعالم
صورة نحدد ملامحها الآن ونرسم ألوانها بدروب وسبل مختلفة ننتهجها
سلمت يمينك
جميلة قرأتها مرتين
اللهم أنر وجوهنا يوم العرض عليك

[انثى الهوى]

ملامح روحي جميلة هذه العبارة وتختلف اختلافا كبيرة عن ملامح الوجه
كم اتقنتي هذه العبارة لاننا مؤكد في هذه الدنيا الزائلة نرى اوجهنا فقط لكن هناك لانرى سوى ارواحنا وكلنا نتوق لروية ذلك الوجة ونتمنى من الله ان يكون قبس منير.
زهرة لروحك النقية
تقبلي مروري

[Just Faith]

تأمل ارواح طيبة داخل ذاتها
فعلا عميقة وصورك رائعة يا مس
تحفة اجبرتني على النظر داخل كل معني من معانيها وكل مفردتة تجلت بها
دائما تلجمينا يا غالية وتسحرنا كلماتك ونظرتك الفلسفية الرائعة لكل امر مهما صغر
يارب انر وجوك ووجهنا يوم الموقف العظيم
تحياتي يا اغلى الغالين
امووووووووووووووووووووووو ووووووووووووه

[um soso]

عندي شعور دائم اني احتاج ان اقرأ كلماتك مرتين او اكثر
كل كلمه تحمل معاني وابعاد
الله يسعدك

[قمر الليالى44]

تسلم اناملك يا فاطمة التى كتبت هذه الملامح المغبشة وتاثرت بها جدا
يعطيكى العااااافية
وتقبلى مرورى المتواضع
تحياااااااااااااااااتى

[Asma-]

غاليتي فاطمه تحيه ود ومحبه
كل كلمه مما كتبتي تفضي الى اتجاه وبعد روحي , كالدروب التي تتجدد امامك رغم الأهمال
لكن اين يتجة مفهوم ماكتبتي ؟ كانت نقطه مثيره للنفس الانسانيه

ملامح الروح لا تتضح ألا بالقرب من الله , الذي لا يصله الانسان ألا ان عاش وخلق لنفسه وصله روحيه , طريق الى الله يظهر امامنا بومضه من ومضات الرحمه الألهيه , ونحن البشر تستوقفنا الكثير من امور الحياة وطول الامل فتختفي الومضه باهمالنا
كل ما نتوه فيه وكل أمالنا وأحلامنا هي جزء من الكينونه الانسانيه ,ان بهتت الاحلام والطموحات في مرحله ما فهي ليست سوى اشاره باننا على طريق صحيح ان كنا نبحث بصدق عن ملامح الروح , لان كل الملامح الماديه بدأت تتلاشى ونحن في الطريق الله

[فاطمة كرم]

هبة , ندى , زينب , إيمان , أم سوسو , قمر , أسماء

شكرا لكن صديقاتي ولقلوبكن الجميلة على مشاركتي هذه المقال أو الخاطرة العابرة

سعيدة أنها راقت لكن وتركت أثر طيب

ما كتبته أعتبره زفرة راحة بعد تعب طويل لم أشعر به إلا عندما ألانت الراحة أطراف قلبي

القرب من الله نعم هو ما يجعلنا نتعرف على قلوبنا وارواحنا ولكن ما قصدته ليس القرب التقليدي والزهد التقليدي أيضا

ولكن هو قرب الفهم الذي لا يقل أهمية عن القرب في المناسك , أن تدرك قيمة ما تحتاج حقا وليس ما تريده فليس كل ما نريده هو ما سيسعدنا أو ستكون راحة قلوبنا في الحصول عليه

عملية ضبط لبوصلة كانت مضطربة واشعر أنها كل يوم تقترب أكثر وأكثر من الاتزان

لحظات أحببت مشاركتكن بها فشكرا لحسن الاصغاء

في رعاية الله حبيباتي

[كاردينيا الغوازي]

لااعرف ما اقول يا توأمتي ....
قرأتها البارحة ...
ثم خرجت ...
ثم دخلت الآن اعدت قراءتها مرتين لاجد عيني تدمع ...
شعور غريب انتابني طوال الوقت من البارحة لليوم وانا افكر في المعاني التي تتلاعبين بها دوما فتجعليها تسلك طرقا ملتوية وكأنك تمارسين شقاوة كتابية مع قرائك ...
غامضة في سبلك لكنك واضحة الهدف
وانا عاشقة متيمة لكل كلمة تكتبيها باسلوبك المتفرد

على الصعيد الشخصي ... عندك روح نادرة ونفس صابرة وعقل متأن متفكر ...
تتدبرين حولك باجتهاد .. تعاندين نزغات الشيطان (لعنه الله) فتدحرينه بذلك الاجتهاد للبحث عن الطريق المخفي الذي فيه النجاة ...
اجل وقد عاشرتك طويلا اراك هكذا ...
في اضعف حالاتك تبحثين عن الطريق الصحيح بحدس مؤمن قوي
ربي يجعلك في عليين ويجمعنا على خير فيها ويبيض وجوهنا يوم تبيض الوجوه ....