آخر 10 مشاركات
روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          خذني ..؟ -ج1 من سلسلة عشقٌ من نوعٍ آخر -قلوب قصيرة - للرائعة ملاك علي(كاملة& الروابط) (الكاتـب : ملاك علي - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          وكأنها رملة..! (59) -قلوب نوفيلا- للآخاذة: eman nassar [مميزة] *كاملة &الروابط* (الكاتـب : eman nassar - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          [تحميل] تائهون إلى أن يشاء الله ، للكاتبة/ رررمد " مميزة " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          213 - لم أعد طفلة - بيني جوردان (الكاتـب : PEPOO - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-14, 09:03 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(الجزء الرابع)

(الفصل الثاني)



قامت اليوم بدري ,, ناظرته كا ن خالد نايم جنبها بس عابس بوجهه وكانه يحلم بكابوس جلست تتأمله وتتحسر

بنفسها ومتألمه من الداخل الى متى بيستمر هالوضع خلاص بتستسلم وترضى بحياتها مع هالشخص الغامض؟؟

ماطولت على هالحال قامت وأخذت المنشفه ودخلت الحمام

كانت تتحرك بالغرفه بهدوء عشان ماتصحيه

بس مع ذلك قومته ريحتها الحلوه اللي ملت الغرفه

فتح عيونه بكسل وابتسم بوجهها

استغربت حركته بس ردت له الابتسامه بحيا ولفت وجهها ,, تنحرج لاشفته قايم من النوم بمنظره

(خالد) وهو يلبس فنيلته البيضا : صباح الخير

(عبير) اللي جلست على الكرسي المقابل للتسريحه وعطته ظهرها : صباح النور

كان جالس بفراشه ويناظرها

هالشمس اللي مضويه حياته الحب اللي يشع بعيونها كل يوم مايستاهلها

بتصرفاته الطايشه معها بس اللي متأكد منه انه يموت لو غابت عن حياته

ارتبكت من نظراته الحااااااااده لها

حست انه يراقبها وكانه أول مره يشوفها

قام لها وقعد قبالها على ركبه

عبير مستغربه تصرفه << ذا وش فيه اليوم؟؟

(خالد) وهو يناظرها نظرات عجزت تفسرها : أوعديني مهما حصل ماتتركني..

(عبير):..............................!!!

خافت من كلامه وقالت: خالد فيك شي حلمان بشي !!

ماجاوبها بس عبس بوجهه وضغط على ايدها : توعديني ؟؟

(عبير) اللي اختلطت ملامح الصدمه والخوف من كلامه على وجهها

هزت له براسها وتركها ودخل الحمام

جلست تفكر بكلامه أتركه..أتركه ..لالا ...ااااااه ياخالد لو تدري ايش كثر أحبك ماكان قلت هالكلام

كملت لبسها وطلعت دوامها في البنك.....




يوم طلع مالقاها جلس على الفراش وكان يجفف شعره بالمنشفه بعصبيه

الى متى يعني بظل على هالوضع البنت مو مقصره ومتحملتني

بس انا مااخذتها برضاي أنا اعتراضي مو لشخصها بس لفكرة الارتباط ,, كل همي اني أعيش لأمي وخواتي

وبس اااااااه الله يرحمك يبه

تذكر سالفة أخته وفكر يكلم عمه بس مو عارف كيف يبدى معه ,, الضغوط عليه من كل جهه ويحس براسه

بينفجر اتعوذ من الشيطان وقام صلى ولبس وطلع.............

/
/
/
/
/
/
/

(في بيت بو راكان)

الساعه تعدت /8 الصباح

جودي وهي نازله من الدرج وبعربيتها المكسره : ماما رهف مابي قوم

استغربت فوزيه وطلعت تشوف وش في بنتها !!

دقت مره وثنتين وثلاث وماسمعت رد

فوزيه بصوت قوي ودق أقوى على باب خلى رهف تحس وتقوم

قامت بتعب وتحركت من فراشها وهي ماسكه راسها من الصداع

أمس مانامت النوم جافاها كيف تنام والتفكير ذبحهااا

وصلت للباب بخطوات متثاقله وناظرت بأمها

(فوزيه) بخوف : رهف يمه علامك فيك شي ؟؟ تعبانه؟؟

(رهف) : وهي لسه ماسكه راسها لالايمه بس مصدعه شوي وراحت علي نومه << تبي تصرف

(فوزيه) : أجل يمه روحي ارتاحي وبخلي الخدامات يطلعون لك الفطور
وبعطيك حبوب مسكنه عشان يخف الصداع وطلعت من الغرفه

ورجعت رهف لفراشها وغمضت عيونها بقووووه تبي تناااااااااااام وتنسى خلاص

بس الجرح اللي بقلبها من أقرب الناس لها أخوها

أكبر من أنها تنسى وتعدي الموضوع بالساهل










بعدها بأسبوع
(في بيت بو متعب)

الخميس

الساعه 9/الصباح

قامت مشاعل من النوم تمططت بكسل وقامت من فراشها وهي تتثاوب وترفع ايدها بحركه مستقيمه من فوق

لأسفل عشان تصحصح شوي , سمعت صوت سياره من شباك غرفتها المفتوح

جاها مسج أخذت جوالها وجلست على الكرسي المقابل للتسريحه بتقراه

أتردد للمكان اللي أنت فيه ..
كأني فاقد شي في ذاك المكان..
أتعذر بأي شي وأسأل عليه....
والوله في نظرة عيوني يباااااااااان...

صباحك جوري ياروحي..

ممكن تطلين علي بوجهك الصبووووح من شباك غرفتك



مشاعل اللي مي مستوعبه بس مع كذا قامت وطلت بالمرايا ونفشت شعرها بترتيب وحطت قلوسر وردي

ولبست على روبها القصير قطعه ثانيه أطول بأكمام

وطلت من الشباك اللي يطل على الشارع


شافت همر أسود وفيه شاب لابس بنطلون جينز وبلوزه بيضا مكتب عليها بالفضي وجاكيت أسود

شال نظارته الشمسيه اللي كان لابسها أول ماطلعت له

وشهقت من الصدمه

كان بندر واقف تحت الشباك << روميو زمانه

بندر يناظرها ببلاهه من شكلها اللي يجيب له العافيه ويرد له الروح وهي منصدمه مااتوقعته بيسويها

أشر لها من بعيد ورمالها ورده حمرا...

طبعا الأخ ماخذ راحته لان الشارع فاضي ,, طاحت الورده بحظنها وشالتها تشمها وتناظره

ساكته للآن تحس انها بحلم ...

يااااااربي أموووت بهالانسان والله

بعد فترة التأمل والتواصل اللي كان بالعيون بينهم دخل بندر سيارته بعد ماارسلها بوسه في الهوا

وهي بكل لحظه وثانيه تحترق وهو قريب منها

جاها مسج فتحته...

حبيت أبدى يومي بشوفة هالملح والوجه الصبوح الله لا يحرمني ياه

شعورها ماينوصف في كل لحظه بقربه كل يوم يزيد حبها وتعلقها فيه تشوف فيه المستقبل الوردي

ونهر الحنان اللي انحرمت منه سنين رفعت ايدها للسما ودعت باخلاص من قلبها يحفظه لها

ورجعت لجوالها مسكته وارسلت له مسج






لك عيوني ..اذا بعيوني لك راااااحه...
ولك قلبي وسط دنيا العطش راحه..
أنا الموجوده بوجودك .. وأنا اللي ظلي بورودك..
وأنا عمري ابتدى بحبك .... ونهاية عمري ..... حدودك.....


مشاعل بدت تتجرا معه بس على خفيف يمكن لانها تبي تتعود على قربه






بعد ربع ساعه جاها مسج منه



عشقتك قبل لا أشوفك وشفتك صرت كلي حلم....
أبي رمشك يغطيني وأبيك أقرب من أنفاسي......






كانت تقرا وتوقف عند كل كلمه وحرف كتبه ماتبي تفوت أي لحظه وهي تحس
بهالشعور

https://arabic2.salmiya.net/songs/alissa/rm/alissa21.rm




قطع الجو اللي كانت فيه رهف اللي اتصلت عليها

ردت مشاعل بكسل

(مشاعل): يالله صبااااااح خير

(رهف): خييييييير ليه الأخلاق مقفله !! ترا مو من مصلحتك حسني العلاقات

ولا بخلي بندر يسحب عليك يالشينه يام أخلاق نص كم

(مشاعل) ههههههههههههههه الله يرج ابليسك تدرين لو لا الله ثم انت بحياتي ماادري شلون بيكون حالي

(رهف): هههههه أدري بس مااحد حاس بقيمتي

(مشاعل): تعالي أخوك عزيز سافر ؟؟

غصت رهف بس حاولت تمسك نفسها بالرغم من ربكتها الواضحه..

ردت (رهف): وتحاول تخفي ربكتها: ايه... سافربس ليه تسألين ؟؟

(مشاعل): فيصل سألني عنه أمس ...

زادت ربكة رهف يوم سمعت اسمه وقالت لمشاعل: شعوووله أكلمك بعدين باااااااااااااااااااااي..

(مشاعل): بااااااااااااااااي..<< ايش فيها ذي !!

استغربت مشاعل قلبة رهف وحست ان فيها شي بس ماتدري ايش هو....








مااتحملت تمنع دموعها يوم سمعت اسمه تبي تنسى اللي صاربس ماهي قادره

جلست على فراشها ومرت في خيالها ذيك الليله اللي محد درى وش صارفيها..

من يومها وهي ماتتكلم مع عبدالعزيز حتى اخر ليله له قبل لايسافر جده ماودعته مع انه جا لباب

غرفتها وحست عليه بس سوت نفسها نايمه

ماهي قادره تنسى جرحه لها وشكه فيها

ماتنسى كفه على وجهها

بعد ماطلعوا الضيوف دخل على غرفتها هايج كان يدق الباب بقوه خوفتها

فتحت له وليتها مافتحت

تفاجأت بالكف اللي جا على وجهها ومن قوته طاحت على الأرض قبل لاتنطق بحرف واحد أوتشرح له اللي

حصل ماسمعها ولاعطاها فرصه تتكلم

كيف يشك فيها واللي رباها ربوه كيف؟؟!

حاولت تنفض هالذكرى من بالها بس مو قادره تنسى

حتى ولو بينت الوضع طبيعي قدام أهلها لانها خايفه لو تكلمت مايصدقونها

اذا عبدالعزيز شك فيها مو بعيده يقلبون السالفه على راسها وراس فيصل وهي ماتبي مشاكل

بالذات ان فيصل مو غريب ويمكن تخرب العلاقات بين العايلتين

حاولت انها تكمل نومتها بعد ماأخذت حبوب مسكنه للصداع عشان ترتاح شوي من التفكير

اللي ذبحها......

/
/
/
/
/
/

فيصل ماكان حاله أحسن من رهف .. طول وقته يفكر فيها وفي اللي صار كان متأكد انها انضرت

بطريقه ما وانه لازم يتخذ موقف عشان يقدر يساعدها وقرر يعلم مشاعل

لانه هو بعد التفكير ذابحه......

/
/
/
/
/

اليوم الجمعه بعد الصلاه

كان فيصل جالس بالمرسم يفكر ويفكر كيف ممكن يثبت لعبدالعزيز براءته المشكله مافي أحد ثالث كان معهم

لم أغراضه وركب سيارته ورجع البيت


طق الباب على غرفة أخته

مارد عليه أحد حط في باله انها نايمه بالذات ان الساعه لسه2/ الظهر ماحب يدق مره ثانيه ويزعجها

نزل وجلس بالصاله وطلب من الشغالات يسون له كوفي

وأخذ الجريده يقراها



بعد ربع ساعه تقريبا نزلت مشاعل ولقت فيصل جالس

(مشاعل) متفاجأه : صباح الخير فصووووول

(فيصل): صباح النور ,, خير تناظريني كذا وبعدين دقيت عليك قبل شوي حسبتك نايمه

(مشاعل): لا سلامتك بس غريبه جالس بلحالك وبهالوقت بالبيت وجلست قباله وقالت:

يوم دقيت علي أكيد كنت بالحمام

(فيصل) بضيقه: لا مو غريبه حسيت بشوي تعب وقفلت المرسم وجيت

بعد اخر عرض لي قمت اتعب كثير

مشاعل وهي تناظر بأخوها بحنيه : الله يوفقك ان شاء الله وينولك اللي في بالك (كانت تقصد حلمه انه يشارك

بلوحاته خارج المملكه)

تنهد فيصل وزادت ضيقته اللي حاول يخفيها على اخته بس ماخفت على مشاعل اللي قالت

(مشاعل): أبوي ماكلمك ؟!

(فيصل): الا كلمته قبل ساعه وصل الحمدالله

(مشاعل): ماقلك كم يوم بيجلس ؟

(فيصل): أسبوع تقريبا اذا خلص شغله..

(مشاعل) اللي لاحظت توتر أخوها وضيقته

فيصل فيك شي ؟! شكلك مو عاجبني...

(فيصل):.................... اااااه يامشاعل كانك حاسه

(مشاعل): طيب فضفض لي يمكن ترتاح وش بلاك ؟!

رد فيصل بنفس النبره وقال: بلاي بنت يامشاعل

(مشاعل) المصدومه غيرت مكانها وجلست قريبه منه : فيصل بنت وهي لسه مصدومه؟!

(مشاعل): من؟!

(فيصل) بتوتر أكبر : ر..رهف بنت عمي سعد

(مشاعل) اللي تضاعفت صدمتها وشكلها يضحك وهي فاتحه فمها: رهف رهف !!

(فيصل): ايه رهف بنت عمك سعد ماغيرها ولا عندك بنت عم ثانيه

(مشاعل): لا........ بس.... وش السالفه وش دخل رهف بضيقتك؟؟!!

قال لها فيصل السالفه من أولها وتصرف عبدالعزيز معه الغير متوقع وتفاجأت بكلامه

(مشاعل) والذهول باين بملامحها : انت متأكد ان اللي شفتها رهف بنت عمي سعد ولا وحده ثانيه

(فيصل): لاحوووووووووووول مشاعل ركزي معي الله يخليك

ايه متأكد مثل ماأنا متأكد انك قدامي

(مشاعل): بس رهف ماقالتلي شي غريبه ...

(فيصل): وش تقلك الله يهداك..!!

(مشاعل): تصدق وأنا اقول ايش فيها هالفتره ,, كان فيصل يسمعها باهتمام

مادري بس حسيت ان فيها شي متغير

بس أخوها ماله داعي مالقى غيرك يشك فيه ولا رهف المسكينه اللي لو شافت زول رجال قبالها شردت

(فيصل): المهم الحين اللي أبيه منك تساعديني

(مشاعل): على عيني يافيصل بس قلي وشلون ؟!

(فيصل).............

بتردد قال: بخطبها....

(مشاعل): من جدك!! عدلت جلستها وقالت

لاتستعجل ترا هاذا زواج مو لعبه

(فيصل): ايه ليه مستغربه توك مادحه البنت وتدافعين عنها

(مشاعل): ادري ..البنت مافي منها اثنين وهي أكثر من أخت بالنسبه لي وعشاني أموووت عليها أقولك

لاتستعجل أخاف تغيررايك بعدين وفي النهايه تتضرر رهف وأنا ماابغى أكون طرف بأذيتها

(فيصل): لها الدرجه تحبينها !!

قامت مشاعل ومشت للباب القزار الكبير اللي يطل على الحديقه ووقفت عنده

يافيصل رهف أكثر وحده في الدنيا تفهمني

أنتو أهلي والله لايحرمني منكم بس رهف غييييييييييييييير

علاقتنا أكبر من اني أوصفها لك بكم كلمه

بينا تواصل غريب

ولاتنسى انها أخت ... وقالتها بحيا : أخت الغالي

(فيصل): ياعيني على الحب قولي كذا من أول وفكينا

مشاعل باحراج : فصوووووووول حرام عليك

(فيصل): أجل خلاص ساعدي أخوك المسكين وصدقيني ماراح تندمين

أنا مستحيل أكون السبب في ضرر هالبنت

ابتسمت له مشاعل ووعدته خير بس كانت لسه متفاجأه

/
/
/
/
/
/

(في الدمام )

في جناحه الخاص

كانت عبير جالسه مع البنات وخالد لحاله بالغرفه وفكره مشغول ماوده يبطي على عمه أكثر وبنفس الوقت

مو عارف كيف يمهد الموضوع قام من فراشه واستهدى بالله ومسك جواله

ودق على عمه....

/
/
/
/
/
/

(في جده)

(في شركة بو مشاري)

كان جالس بمكتبه وهموم الدنيا على راسه كلم السكرتيره وصاها تلغي كل مواعيده اليوم

لم أوراق مهمه من مكتبه وطلع من الشركه ورجع البيت والساعه لسه ماجات /11الظهر

دخل البيت بهدوء ولقى أمه جالسه بالصاله وتقرى قرءان وشكلها كسر خاطره مع انه كان شايل عليها

سلم على راسها وزادت ضيقته بمنظرها تركها وماحب يقطع قرايتها

(أم مشاري مطلقه من زمان وماتزورهم الا من فتره لفتره لانها تركت تربيتهم لأبوهم من يوم كانوا صغار)


طق باب غرفتها بهدوء ودخل

مشاري بابتسامه : كيف الحلوووووووووووووين اليوم

كانت جالسه على الفراش ضامه راسها بين رجولها

أول مادخل رفعت راسها ومسحت عيونها اللي مليانه دموع من فتره وخشمها الصغير الأحمر

(ملاك) بصوت مبحوح : هلا مشاري ..سحبت نفس قوي وقالت الحمدالله على كل شي

راح لها مشاري وجلس جنبها

(مشاري) بحنيه: ملوووكه حبيبتي مايصير اللي تسوينه لك فتره حابسه نفسك بغرفتك لاأكلك أكل ولاشربك

شرب حتى المدرسه ماتروحينها ترى الوالده علمتني ماهي حاله وكمل بحسره وألم بان على ملامحه الوالد الله

يرحمه خلاص والميت ماتجوز عليه غير الرحمه

مانملك له غير الدعا ياحبيبتي

ملاك يوم سمعت كلامه زاد صياحها وتعلقت برقبة أخوها وقالت وهي تشهق

ليه يا مشاري راح وخلانا هو وعدني مايتركني ليه ؟!

مو كفايه أمنا اللي راحت وخلتنا هو قالي مابيتركنا ليه خلف وعده...ليه ؟!

مشاري اللي كان كلام أخته سكاكين في قلبه ومتقطع على حالها

مسكها مع كتوفها

(مشاري): استغفري ربك ياملاك الميت ماتجوز عليه الا الرحمه

الموت حق وكلنا بنلحقه وانا أخوك ,,

" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام"

وبعدين وين رحت أنا !! وابتسم بوجهها

حتى انت أخاف تروح عنا مثل قبل وتنسانا

ضمها فيصل بقوه وقال: انتو قطعه مني فاهمتني ومستحيل أنساكم أو أتخلى عنكم

(ملاك) وكانها هدت شوي وهي بحظن أخوها : الله يرحمه.. ويغفر له...

مسحت دموعها وعدلت جلستها

(ملاك): انت ايش رجعك بدري ؟!

(مشاري): حسيت بضيقه وشوية صداع برجع الشركه العصر ان شاءالله

أباخذ غفوه يمكن أصحصح شوي ,, أبي أقوم والقاك تغديتي مفهوم ويمسك على خشمها

(ملاك) وهي تمسح دموعها اللي ملت وجهها الصغير وبابتسامه قالت : تامر أمر

(مشاري): وبعدين لاتهملين جنى تراها زعلانه منك تقول من زمان مالعبتي معها صح هي صغيره وماهي

فاهمه اللي يصير حولها

بس تراها محتاجنتا كلنا بهالوقت عشان نقدر نعوضها غيبة الوالد

وحاولي تحسنين علاقتك بالوالده شوي لو شفتي منظرها تحت تكسر الخاطر والله

ردت ملاك بقرف :غريبه ماتذكرنا غير بالشديد القوي ولا يمكن تبي شي ثاني

وبعدين أكيد بتسوي كذا قدام الناس ولابكره بتشوفها من بلد لبلد لأسواق وعزايم وخرابيطها التافهه

اللي تركتنا عشانها يامشاري

تضايق مشاري من ردها وقال بصوت جامد

الوالد الله يرحمه عرف يربي وانا بتغاضى عن كلامك ذا لانك لسه متأثره

بس أتمنى ماتعيدينه ولاتنسين تراها أمك ولها حقوق عليك



هزت له ملاك براسها وهي مو مقتنعه بس ماتبي تضايق أخوها

(ملاك): ابشر ياأخوي

باس جبينها وطلع من الغرفه وراح لغرفته يريح شوي

ملاك بخاطرها : واحنا مالنا حقوق عليها !!


دخل مشاري غرفته وبدل ملابسه وحاول يسترخي شوي بفراشه


جلس يفكر بحالهم المسؤليه زادت عليه أبوه وتركهم وأمه لها حياتها المستقله مع زوجها الثاني اللي مايطيق

مشاري اللي كان دايم يوقف بوجهه لانه كان طمعان في ثروة أمه ويكره

خواته والعلاقات مو قد كذا مع أمهم اللي تركتهم وهم صغار

هو اللي باقي لخواته لازم يحميهم ويأمن مستقبلهم هذولا وصية أبوه قبل لايموت

وبوسط هالافكار اللي تدور براسه

تنهد من قلب ومر بخياله طيف البنت اللي للآن مانساها

البنت اللي هزته من الداخل رغم صغرها

تيقن بداخله انه حبها من أول يوم ولاماكان يذكرها للآن حتى بهالظرف الصعب

اللي يمر فيه (موت أبوه)



/
/
/
/
/
/
(في بيت بوراكان)




كان سعد جالس مع حرمته بالغرفه

(فوزيه): بوراكان ؟!

ماكان منتبه لها وشارد بذهنه

(فوزيه): بوراكان أكلمك تسمعني ؟!

رد عليها : هاااا ... معك بس سرحت شوي

(فوزيه) بقلق : وش بلاك لك يومين ماانت عاجبني فيك شي ؟!

(بوراكان): والله ماادري وش أقول بس لازم تعرفون اللي عرفته وبالذات راكان

(فوزيه): الله يهديك مو وقت الألغاز ويش اللي حصل خير ان شاءالله

(أبوراكان) وارتسم الحزن بملامحه

أنا ظلمت ولدك وحطيته بموقف محرج وماني عارف كيف اتصرف ليتني سامع كلامك

(فوزيه) وعيونها طايره بزوجها: يمه ولدي فيه شي ؟!

(أبوراكان): يابنت الحلال استهدي بالله ولدك مافيه الا العافيه بس........... الجازي يافوزيه مريضه

(فوزيه): وش الجديد عارفين !!

(أبوراكان) بألم : اللي ماتعرفينه انها مريضه بالخبيث الله يكافينا الشر

فوزيه اللي فتحت فمها من قوة الصدمه

ضربت بيدها على صدرها وتجمعت الدموع بعيونها

سعد انت وش قاعد تقول؟؟

(ابوراكان): خالد كلمني قبل يومين وقال انها وافقت بس اشترطت عليه يعلمنا

يالله ياهالبنت شلون كبرت بعيني

لاحول ولاقوة الا بالله الله يعينك ياشيخه

(فوزيه): للحين مصدومه

وانت شقلت لخالد بتوافق بتحكم على ولدك بالموت!!

(أبوراكان) بحزم : القراربهاالموضوع يرجع لراكان وحده وبس ومهما كان قراره

أنا موافق عليه والكل لازم يوافق عليه وأولنا أنت

وتركها في صدمتها وطلع من الغرفه.....


/
/
/
/
/

(في الدمام)

كانت نجد بجناح عبير

(نجد) بحزن ممزوج بخوف ارتسم على ملامحها : تخيلي وافقت بعد كل ذا

(عبير) المصدومه: بصراحه ماني مصدقه

نزلت دموعها غصبا عنها من حزنها على بنت عمتها

(نجد) وتحاول تخفي دموعها : ياعبير الله يهديك أنا ماعلمتك عشان تبكين

(عبير): بين دموعها موقادره أصدق ,, ليه ماقلتولنا من قبل

نجد وهي منزله راسها لأن.......

ااااااااااه ياعبير

وعلمتها بسالفة الجازي مع خطيبها وليد اللي تركها

(عبير): احنا استغربنا انفصالهم اللي ماكان لأسباب واضحه

كملت نجد بحسره : الجازي عزيزة نفس وانت تعرفين هالشي ماكانت تبي شفقة أحد

وبالذات القرب لانها انجرحت من أقرب الناس لها

ويوم تقدم أخوك تفاجأت ماحبت تظلمه لانه مايدري أوبالأصح ماحبت تكرر الماضي

الأليم اللي تحاول تنساه

احترم رغبتها أخوي خالد اللي ترك وظيفته الأولى وجلس معها من دكتور لدكتور

ووقتها نقلنا من الحي

كانت تشوف الشماته بعيون الكل

ولاعمامي اللي ماواحد فيهم فكر يطق علينا باب ويسأل عنا

وعن أمي حتى بعد ماعرفو بمرضها حطو الشين فيها ,, ماغير أبوك ياعبيروقف معنا


كملت نجد بحسره:

تركت المدرسه اللي كنت أموت عليها وصديقاتي ورهف ومشاعل

وأمي ضحت بعشرة جيرانها اللي لها فوق العشرين سنه معهم

كلنا ضحينا عشانها عشان تبدى صفحه جديده وتنسى المها ومرضها

(عبير)بخاطرها : معقوله ياخالد انت لهالدرجه حنون وعظيم

طيب ليه تعاملني بجفا ليه ؟! ليه بالذات انا اللي أحبك؟!

وزاد بكاها وارتمت بحظن نجد اللي جلست تهديها واستغربت دموعها ا الحاره وكانت

تعتقد انها بسبة الجازي بس


دخل عليهم خالد مفجوع من المنظر

(خالد) خير ان شاء الله وش صاير؟!

(نجد) بابتسامه لأخوها ماادري شف زوجتك الدلوعه..

فزت عبير من حظن نجد وناظرتها بنظره << يالنصاااااااابه

قرب خالد من عبير ونسى من أخته اللي انحرجت من وجودها عبير اضافه الى انها تفاجأت بدخوله ولبسها كان

محرجها زياده

,, بس كانت أسرع منه ودخلت الحمام

خالد اللي كان يناظرها: نجد وش فيها عبير؟!

(نجد): مافي شي بس....أنا قلت لها على مرض جازي

(خالد): الله يهداك ليه؟!

(نجد): جازي طلبتني ياخالد وماقدرت أرفض طلبها

(نجد) بحنيه : خالد عبير انسانه حساسه ومرهفة المشاعر حافظ عليها

وطلعت وتركته يفكر بكلامها

علق ثوبه وشماغه في العلاقه ولبس بنطلون أبيض بس ووقف عند شباك الغرفه يتحسس الهوا البارد على جسمه

ينتظرها تطلع

بعد ماهدت نوعا ما طلعت

طبعا مالحقت تلبس شي على قميصها الأبيض الستان القصييييييير

كانت واقفه عند الباب ومو قادره ترفع عينها في عينه

(خالد) بحنيه: هديتي !!

(عبير) بهمس : ايه ومرت قدامه بسرعه وماخفت عليها نظراته لها كانه يشوفها لأول مره

كانت تبي تلبس شي طويل

مسكها مع يدها وجلسها جنبه

حط ايده على خدها

(خالد): بحنيه : حبيبتي خلاص اللي حصل حصل

مايفيد البكا الحين ادعي ان الله يشافيها

عبير ماهي قادره تتكلم كانت تبكي بصمت مثل الأطفال قامت بسرعه بس لحقها ووقف قبالها

(خالد): وبعديييييييييييين ؟!

(عبير): خلاص مابصيح بس....

حط أصبعه على فمها وقال: لابس ولاشي دمعك غالي علي

رفعت عيونها تناظره بس شافته يناظرها بطريقه غريبه

انتبهت لنفسها ولبسها

(عبير): تعشيت اروح احط لك أكل؟! << تبي تصرفه

(خالد) بابتسامه خبيثه : لاحقين على العشا (*_*)

/
/
/
/











(في بيت بو راكان)

كان سلطان جالس بالمجلس ومعه بندر ورهف

(سلطان): تحبها؟!

(بندر): أحبها قليله ياسلطان أموووووت بترابها ماأتخيل يمر يوم ماأكلمها فيه

أبعلمك بشي بس ماحد يدري يعني خلها بينا وقرب لخاله مايبي رهف تسمع

رهف أصلا ما كانت معهم تقلب بالتلفزيون وشاردة الذهن


(بندر ): كل يوم الصبح أمر بيتهم وأصبح عليها

(سلطان) ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه

والله انك خبل

(بندر): أدري حتى هي تضحك علي بس والله مو بيدي

(بندر) : ياسلطان عمرك شفت البراءه والحزن والجمال مجتمعين

(سلطان): لوحه فنيه حشى ,, هههههههه

(بندر): أحلى لوحه بحياتي والله

تدري أموت من غيرها

(سلطان): الله يتمم لكم على خير

(بندر) وهو رافع ايده امييييييييييييين

(بندر): الفاااااااال لك

(رهف): دخلت عرض أي والله وتصير الفرحه فرحتين

(بندر): يمه من أذانيك

(سلطان): هههههههههه الله يقدم اللي فيه الخير

طلع بندر بعد مادق جواله واستأذن



(سلطان)بتردد: رهف

(رهف): سم ؟

(سلطان): سم الله عدوك بس بغيت .... ولاخلاص انسي

(رهف): اشفيك ؟! تكلم..

والله اني محرج بس اتمنى تفهميني

رهف تناظره وماهي فاهمه شي

(سلطان): تذكرين البنت أم طاقيه حمرا في الشاليهات اللي شفناها واحنا واقفين عند السيارات اخر يوم لنا

جت تكلم خالد وناولته أغراض وماكانت منتبهه لوجودي وجلست تضحكين عليها يوم شافتني وشردت

(رهف) : مستغربه ,, امممممممم مين؟!

جلست تفكر وفجأه

نجد قصدك نجد وش فيها ؟!

(سلطان): اسمها نجد .. الله حلو اسمها

(سلطان) بدون مقدمات هي مرتبطه ؟!

(رهف): لا هي أصغر مني بسنه يعني باقي صغيره

(سلطان): اللي تهلل وجهه ,, أشوى ريحتيني

بصراحه أبي أخطبها

(رهف):.......................................<< < (*_*)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:04 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(الجزء الرابع)

(الفصل الثالث)








(في بيت بوراكان)


كانت رهف متفاجأه ماتوقعته يقولها كذا

سلطان وهو يأشر بأصابيعه على وجهها المصدوم : هي انت وين رحت ؟!

(رهف): .....هاااا .... لامعك بس متفاجأه

(سلطان): ليه ؟! البنت ماتناسبني ولاماهي بزينه ولاحرام أفكر أتزوج ولا... ولا .. اعتراضك

على ايش

بالضبط ؟! ايش الغريب بالسالفه؟! أبفهم

(رهف): لايا خال البنت مافي مثلها بس ..فاجأتني وبعدين تراها صغيره عليك ...

(سلطان) وهو يولع سيجاره : عمر السن ماكان مشكله..

(رهف).................

بعد فتره من الصمت قالت رهف بخبث: انت شفتها صح ولا ليه اخترتها هي بالذات؟!!

انقلب وجه سلطان وارتبك ومربخياله وجهها الطفولي اللي سحره وتنهد بقوه

وطفا السيجاره بعصبيه

(رهف): ياهوووووو نكلمك ؟!

(سلطان): تدرين متندم اني علمتك خلاص انسي ولاكني قلت شي

(رهف): لا لا والله ماقصدت بس لسه متفاجأه وعشان تعرف حسن نيتي أنا مستعده باللي تبي

(سلطان) اللي تهلل وجهه قال : صدق والله تدرين انت أحسن بنت أخت في العالم

(رهف) اللي ارتزت بجلستها ونفخت عمرها : عشان تحسون بأهميتي بهالبيت

(سلطان): والله مهمه مهمه بس اسمعي ايش بقولك ونفذيه

عشان تأكدين أهميتك



/
/
/



(في نفس البيت بغرفة راكان)

كان يسمع أبوه وهو مو مستوعب اللي يسمعه والصدمه شلت لسانه ونسى الكلام ,, يوم شافه

أبوه بهالحال عرف

وتأكد انه بيرفض..

(بوراكان) وملامح الحزن بوجهه : ياوليدي القرار الحين يرجع لك وأنا ويشهد الله

اني أعزهالبنت مثل خواتك وأكثر وحزني عليها كبير بس أنا ماودي أظلمك وأظلمها قبلك

لاني مثل مافهمت من خالد انها كانت رافضه عشان مرضها بس خافت من الاحراج لك ولها

ولي قبلكم

وماكانت تبي تخرب العلاقات وماتسوي سواتها غير بنت رجال

كمل بحسره أكبر: واذا انت منحرج ترد لولد عمتك ..أنا برد عليه مع ان مالي وجه والله

قاطعه راكان بالرغم من صدمته القويه والباينه على وجهه : أفا يبه ماني براكان ولد سعد اللي

تشهد له الرجال

بالمجالس لورميت بنت عمتي مثل مايرميها الغريب ...أنا..

وسحب نفس قوي وكمل : أنا موافق يبه اخذ الجازي وأبي أعجل بالعرس

أكثر من أول..

نخوة راكان وفزعته بهالموقف كان نتيجه تربية أبوه له ولخوانه

قام أبوه والدهشه والفرحه بملامحه واضحه وسلم عليه والدمع بمحاجر عيونه خانه وقال

بصوت قطع قلب راكان :

عز الله اني ربيت رجال فالك طيب ياولدي دوم رافع راسي انت وخوانك

وطلع من الغرفه يدعي لولده وهم جبال انزاح من على كتافه

راكان اللي كان مو مصدق وكلمه وحده تتردد بذهنه ووقفت الشعر بجسمه سرطان ..سرطان

لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

معقوله يالجازي تكونين بها الأخلاق وانا اللي كنت رافضك ؟!!

ياترا كيف بتكون حياتنا ؟؟!!



/
/
/
/
/


(في جده)

وبالتحديد في ( كوستا كوفي) في جده مووول

(ماهر) بصوت عالي : ياأخي اشبك انت ؟؟ مو معانا بالمرررره

انتبه له عبدالعزيز السرحان وقال : هااا.... لا معك معك

ماهر أقرب أصحاب عبدالعزيز وصديق دراسه تعرفوا على بعض سنه أولى طبعا ماهر حجازي
الأصل بس

هالأختلاف بين الأثنين ماأثر على علاقتهم بالذات ان كل واحد فيهم متمسك بطباعه وعاداته

بس كانوا يحترمون

اراء بعض ومن

يومها وهم أصحاب

ماافترقو ا وكل يوم تزيد علاقتهم وقربهم من بعض

عبدالعزيز له فتره من يوم مارجع من الشرقيه وهو دايم شارد ومهموم وماعاد مثل

قبل وماهر ملاحظ تغير صديقه ومايدري عن السبب

(ماهر): موباين انك معايه اللي ماخذ عقلك يتهنا بوه

رد عبدالعزيز من غير نفس : والله انك فاضي تدري..

(ماهر) بضحكه : الفاضي يعمل قاضي

(عبدالعزيز) بعصبيه : لا والله يعمل تحقيق ,, قام من الكرسي وفتح ياقة البلوزه اللي لابسها

من الضيقه اللي

يحس فيها وقال وهو يطلع مفتاح السياره من جيبه : بالله خلنا نرجع الشقه حدي متضايق

ومالي خلق

مسكه ماهر مع يده وجلسه وقال: عزيز صلي على النبي

(عبدالعزيز) بهدوء : عليه أفضل الصلاة والسلام

(ماهر): ممكن تهدى وتفهمني ايش صاير؟!!

(عبدالعزيز): يرحم والديك خل نرجع الحين

استسلم ماهر لصاحبه العنيد وقال: أبدفع الحساب واسبقني على السياره

بعد ما دفعوا الحساب

وفي السياره

كان ماهر يسوق و يسولف وعبدالعزيز في حالة صمت فظيع والضيقه باينه بملامحه الحاده

(عبدالعزيز): ماهر معليش بس والله مصدع ومالي خلق اتكلم

(ماهر) بحيره : طيب علمني فضفض يمكن أقدر أساعدك أو على الأقل ترتاح

عبدالعزيز وهو يناظره بألم وبخاطره : اااااه ياماهر لاانت ولا غيرك تقدرون تساعدوني

وبعد فتره قال : الأهل واحشيني لاأكثر

ناظره ماهر نظره <<يعني تراني فاهم مو مكتوب على قفاي هندي

بس ماحب يضغط على صاحبه أكثر وقال: هانت ياعزيز هاذي اخر سنه والله يسهل يارب

ونتخرج

على خير ان شاءالله

هز له عبدالعزيز راسه بأسى

كان لسه يفكر بأخته واللي سواه فيها ياترى هل تصرفه كان سليم ولاظلمها ؟!!

هو أصلا ماعطاها مجال تشرح له أو تدافع عن نفسها على الأقل

تحسس ايده اللي مدها عليها على رهف دلوعة العايله اللي ماقد أحد مد ايده عليها

وزادت ضيقته يوم استرجع المنظر

منظرها وهي طايحه على الأرض تبكي مثل طفله وحز بنفسه

بس يمكن ساره تكذب ؟!! طب ليه وش بتستفيد؟!

بس أنا شفتهم بعيني .. بعيني

وصلو الشقه وطلع عبدالعزيز بدون مايقول كلمه وماهر مستغرب حالة صاحبه اللي انقلبت فجأه

وقف سيارته بالمواقف وطلع وراه

بعد عشر دقايق

دخل ماهر على عبدالعزيز الغرفه

كان المكيف مفتوح والغرفه مظلمه وعزيز متممد على فراشه بملابسه

جا بيطلع بس رجعه صوت عبدالعزيز اللي قال : ماانت رايح بيتكم ؟!

ماهر بابتسامه : أفا طرده يعني !!

ابتسم عبدالعزيز غصب وقال وهو مغمض عينه : لو لي خلق لك كان عرفت أرد عليك

(ماهر) : ههههههه أجل الحمدالله دوم متضايق ان شاء الله

أنا بجلس اليله معك ماتهون علي أبجلس بالصاله لو احتجت شي نادني وأجيك برسم

الخدمه ,,ياحلووووو

عبدالعزيز اللي حاول يخفي ضحكته رد ببرود : العشا لو سمحت وماابيه يتأخر وبالطريق خذ

كومة الغسيل

اللي برا ودها المغسله وياليت بالمره تنظف الصحون اللي في المطبخ

(ماهر) وهو واقف عند باب الغرفه ومتخصر: لاياشيخ ,, شغالتكم وأنا ماادري!!

عبدالعزيز: هههههههه لاأفا محشوم من قال انت أرقى من كذا أنت سواقنا

(ماهر) : الشرهه مو عليك على اللي جاي يعرض خدماته

ورماه بالمخده اللي كانت قريبه منه وحط رجله وصك الباب

وتركه ميت ضحك بفراشه

سبحان الله كيف قدر يقلب مزاجه ويضحكه

عشان كذا يموووووووت عليه من بد أصحابه كلهم

ماهر احترم رغبة عزيز بس مع كذا قدر يطلعه شوي من ضيقته بس ذا مايمنع ان السالفه

لسه ماانحلت وبيرجع يفكر فيها مره ثانيه

حاول يبعد هالأفكار من راسه وغمض عينه بقوووووه يناااااااااام

/
/
/
/
/
/

(في بيت بومتعب)

كانت مشاعل جالسه بغرفتها وتسولف مع خلود

مشاعل وهي تحط ايدها على بطن اختها وقالت بابتسامه : عرفت بنت ولا ولد ؟! عدلت خلود

جلستها وقالت:

لاوالله للحين بس

مجيد يبغاها مفاجأه مع اني حاولت فيه بس رفض

(مشاعل): وانت ايش خاطرك فيه ؟!!

(خلود) بكسل : والله اللي يجي من الله حياه الله

حطت مشاعل راسها بحظن اختها وقالت : تعبانه ؟!

(خلود): كل ماحسيت بألم يجي في بالي منظر المولود وهو بصحه وعافيه

وانسى الألم

(مشاعل) بحنيه: الله يقومك بالسلامه يارب

(خلود): يارب

خلود وهي تلعب بشعر مشاعل : شعووووله شلونك مع بندر؟!

مشاعل اللي ارتسمت على وجهها ابتسامه : ااااه ياخلود تبغين الصراحه ؟!

(خلود) اللي كانت تابع باهتمام : ولاشي غيرها


(مشاعل): ما عدت قادره أتخيل حياتي بدونه ,, أحبه ياخلود أحس معه بالأمان صحيح في

البدايه كنت خايفه

بس الحين تلاشت مخاوفي لاني فعلا أرضيت غروري بحبه

(خلود) هههههههههههه ياعيني على الحب يابنت عبدالله

عدلت مشاعل جلستها وقامت للشباك الغرفه المفتوح وتنفست الهوا البارد الصافي اللي دخل

الغرفه وكان يطير



شعرها الأسود الطويل ويلامس بشرتها البيضا وضمت يدينها لصدرها وقالت وهي تبتسم

وتناظر بالسما

ياخلود بندر أول انسان يحسسني بكل المشاعر الحلوه بلحظه

شخصيته غريبه أحس معه بقوتي وضعفي بنفس الوقت كل يوم اكتشف فيه شي احلى من اللي

قبله أشوف وجهه

دوم قبالي مايفارقني صرت أستمد

طاقتي من وجوده الدايم حولي أشوف فيه حياتي الحلوه اللي انحرمت منها دنيتي الجديده اللي

انصفتني أخيرا

ماادري يمكن ماتفهمين كلامي أويمكن تظنين اني مبالغه

بشعوري بس اللي أقدر

أقوله ومتأكده منه ان حياتي بدونه عذاب أكيد ,, الله يحفظه لي



وجهك اللي دوم يظهر لما القى نشوة الفكر داهمتني....
لما القى انكساراتي قصيده واكتبتني................
وجهك اللي دوم يظهر في أعاصيري وسكوني.....
في الجبال الشاهقه في أجمل خيالي....
في السفوح الخافقه بين نبضي وانفعالي...............
وجهك اللي قد نحته في عظامي والجوارح ....
وجهك اللي قد حفظته بتفاصيل الملامح ........
بالنهار في بسمته بالضيا في وروده........
بالعبوس في غضبته بالتضاريس وحدوده.............
من جنوحه في البها لين اقصى نقطه في كاسر جماله...
للعذوبه من شروق النور في ضيه .....
للشعر في غروبه....................




(خلود) وهي تناظر أختها بحنيه : الله لايفرقكم امين

وعقبال ماأشوفك بالفستان الأبيض ترى مااحد بيزفك غيري

(مشاعل): هههههههههههه على هونك قومي بالسلامه انت بس وزفي أهلي كلهم لابغيتي

(خلود) هههههههههه أتخيل المنظر,, وفتحت يدها بحنيه لأختها

وراحت لها مشاعل وضمتها بقووووووووه

وهي تردد بنفسها : الله لايحرمني منك





بعد الجلسه والسوالف والضحك




راحت خلود بعد مااتعشت مع مشاعل اللي كانت جالسه لحالها كالعاده لان أبوها ماجا من السفر

لبست بيجاما عباره عن( بنطلون حرير برمود سكري وتوب بدانتيل خفيف من الأطراف)

وتعطرت بعطرها المفضل (GIVENCHY)

تحب تستنشق ريحته حتى باخر ساعات يومها

جلست على فراشها ونثرت شعرها الأسود على المخده

طفت أنوار غرفتها وفتحت الأبجورات الصفر وباب البلكونه حق غرفتها

وأخذت الريموت وشغلت أغنيه هااااااااااااااديه للمغنيه الأجنبيه (سلين ديون)



وجلست تلعب بجوالها





دق عليها وردت << هذا وقته المعتاد




الصوت كااااااااان عااااالي <<< تبون تعرفون وش سمعت اضغطو هنااااااا







https://gulf.salmiya.net/songs/abdo/rm/abdo135.rm





كانت مبعده الجوال عن اذنها من قوة الصوت وتضحك

بعد مارخى صوت الأغنيه قال بصوت حاد فيه البحه << يذوووووب

مساااااااااااااااااااااء الورد

(مشاعل) بخجل بان بصوتها : يسعد مساك

(بندر): كيفك حبيبي اليوم ؟! <<يقال ماكلمها الصباح

(مشاعل) : الحمد الله على كل شي ,, انت كيفك ؟!

(بندر) بوله : مشتااااااااااق والله و بدونك مااسوى ,, وكمل بيفجعها ايش رايك أجي اخذك

خلاص بلا عرس

وعوار راس لاني بصراحه مو قادر أتحمل بعدك عني

(مشاعل) اللي انحرقت محلها من الحيا << الحمدالله موشايفها ولاكان مات ضحك على

خدودها اللي صارت

علبة الواااااااااااان <<<< (*_*)

(بندر) عرف انها ميته احراج منه وقال بيزيد العيار شوي وضحك

(مشاعل): بسم الله شفيك تضحك ؟

(بندر): لا سلامتك بس اتذكرت مره بنت كانت تبكي في الخلا كسرت خاطري امممم كانت لابسه <<

مشاعل اللي فهمت عليه بس اتصرفت عادي قدامه قالت: تصدق حتى انا اتذكر اني مره هزئت

واحد بالخلا بعد كسر خاطري والله

بندر اللي مات من الضحك عليها يوم رجع اتذكر الموقف وتذكر برائتها وهي تأشر لها على

خيامهم : مااحد

يجاريك يابنت عبدالله

بس تدرين انا دايم أدعي لعمي

(مشاعل): ببراءه لييييييييييه؟!

كمل بندر: لولا انه اقترح حكاية البر ماكان شفت ذيك المزيونه

وصرت أسير العيون الوسااااااااااااع

مشاعل بخاطرها : والله وأنا بعد<< مسويه ثقيله

ضكت مشاعل باحراج من كلامه

وبعد أخذ وعطا ومشاعل مبسوطه وماحست بالوقت


انتبهت للساعه كانت 1/ قالت : بندر انا مضطره أقفل الحين الوقت تأخر وبكره عندي

جامعه من صباح الله خير

(بندر): أفا ذي طرده يعني ؟! << وكانه زعل

(مشاعل) لاوالله بس يرضيك أقوم متأخره وأفوت المحاضرات

(بندر): لاطبعا مايرضيني ياحياتي بس ماشبعت من صوتك ,,

كمل بترجي: طيب ربع ساعه كمان

كان يتكلم كانه طفل

(مشاعل):هههههههه لامافي وبعدين حتى انت وراك دوام بالشركه بكره ولاناسي

(بندر) امممممممم الله يعيني عليك بس هانت بتشرفيني ان شاءالله قريبا يامداااااام

حمر وجه مشاعل وقالت بتصرفه : تصبح على خييييييير

(بندر): كذا حاف من غيرشي؟!

(مشاعل) اللي فهمت وش يبي قالت: تدري انك تتعب الواحد ؟!

(بندر) بضحكه خبيثه : ولسه ماشفتي شي

(مشاعل): يالله بااااااااااااااااي

(بندر) وهو مقهور منها: بااااااااي ياروح بندر

قفلت منه وحطت راسها بتناااااااااااااااااااااا م

وفكره وحده تتردد بذهنا ومتأكده منها انها تعشق هالأنسان



/
/
/
/
/
/
/



(في بيت بوراكان الكل نايم ماعدا وحده)

كانت رهف رايحه جايه في غرفتها وتفكر بعمق وهي تتذكر موقفها قبل فتره مع خالها

فزت من مكانها وعيونها طايره فيه متفاجأه ماتوقعت يقول لها كذا

(سلطان): بسم الله وش فيك كانك شايفه جني !!

(رهف): لالالالالالا ياخال ..انت متأكد من اللي تقوله !!

كانت تكلمه وهي لسه واقفه

رد عليها بتوسل : يارهف افهميني ودي اسمع رايها فيني قبل لاأخطب رسمي ويصيرأي حرج

(رهف): أنا أكلمها أما اني أخليك تشوفها وتكلمها مستحيييييييييييييييييل

مسكها سلطان بضيقه مع يدها وجلسها قباله

(سلطان): رهييييييييف انت ليه مكبره الموضوع ترى مايسوى خلاص انسي ماابي شي

لاتقومين احد بصوتك العااااالي

(رهف): وتحاول ترخي صوتها بس مي قادره : ترا مااحنا بكندا انت في الخبر

واصلا من قالك بتوافق وتعطيك وجه ؟؟!! هي لو غازلها احد في السوق بكلمه بس مسحت

فيه البلاط

(سلطان): لهاالدرجه هي صعبه يعني ؟! أو يمكن معقده !!

رهف اللي عصبت من كلام خالها وقفت وقالت: لاياخال عشان البنت عفيفه وعزيزة نفس تصير

معقده والله احترنا معكم انتو يالشبااااااب لاجت الوحده صعبه و فاهمه ماعجبتكم وقلتو

معقده ولاجات غبيه وسهله مليتوا بعد وماعجبكم

ماظنتي ان كندا علمتك هالعلوم !!

(سلطان) اللي انحرج من كلام بنت اخته الصغيره بس كانت كبيره بعقلها

وكلامها المنطقي ,,

قال بقلة حيله: يعني ذا اخركلام عندك؟؟

(رهف) : ولاعندي غيره

(سلطان) لاحوووول منكم يالبنات لاعندتوا خلاص كلميها وشوفي وش تقولك ورفع ايده للسما

مثل الأطفال ودعى يااااااااااااااااارب توافق

(رهف) اللي كانت معصبه من كلامه ماقدرت تكتم ضحكتها على شكله الطفولي

وقالت : ان شاء الله توافق وتصير من نصيبك

بس في قرارة نفسها مو مقتنعه لان نجد صغيييييييره مره عليه

بس لازم تكلمها باسرع وقت قبل لايرجع خالها كندا

لانه هالمره بيطول شوي وبعدها يرجع يستقر



/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في الجااااااااامعه)

وقت البريك

كانو جالسين بالكفتيريا

(مشاعل): رهييييييييف شدعوه كل ذا فجعه ولاماتوقعتي يعني أدري!!

(رهف) المصدوووومه :...........ها..لا ...ايه

مشاعل ههههههههههه

رهف بعصبيه : ليه الضحك شايفه مهرج قدامك !!

مشاعل وتحاول تكتم ضحكتها : ههههه....لابس..ههههه لوتشوفين شكلك شلون قايل مالمتيني

وبعدين لاتقلبينها حبيبتي لو في أحد له الحق يزعل فهوأنا

(رهف): أقووووول لايكثربس وجت بتقوم

مسكتها مشاعل مع ايدها وجلستها على الكرسي

(مشاعل): مافي روحه يالدبه لين أصفي حسابي معك

(رهف):....!!!

أجل كل ذا يصير وأنا اخر من يعلم وبوزت بفمها وقالت : كيف هانت عليك العشره يالخايسه

وماعلمتيني

(رهف) بحزن : والله كنت بقولك .... بس.... خفت وبعدين جرحي بعزيز وصدمتي

كانت مانعتني ولاتنسين ان فيصل أخوووووك وشددت على الكلمه

(مشاعل): يالخايسه وانت بعد أختي وضربتها على كتفها وقالت:

شمتي فيصل فيني ماصدق انك ماقلتيلي<<تبي تطفرها

(رهف) : ببراءه احلفي !!

مشاعل: ههههههههه وربي انك مخفه الله يعينك يافيصل على بلواك وناظرت بخبث برهف

اللي ماتدري ايش

السالفه وقالت وهي تناظر الساعه: قومي قومي مابقى على المحاظره شي

وبعدين نتفاهم ولي جلسه معك وغمزت لها

قامت رهف وتقول بخاطرها : الله يستر وش ورااااااااااك !!

/
/
/
/
/
/
/
/
(في بيت بو خالد)

نجد جالسه بالصاله وتذاكر

دخل عليها خالد وبقق عيونه فيها كانه أول مره يشوفها

(نجد) : بسم الله اشفيك تطالعني هكا ؟!! << متأثره بستااااااار أكادمي

(خالد): هكت وشو والله انك هبله

(نجد): طيب ممكن اعرف سر هالنظرااااااات !! أكيد معجب

(خالد): هههههههه لاحووووول


لاسلامتك بس أول مره أدخل وأشوفك تذاكرين

لي سنه تقريبا ماقد شفتك ماسكه كتاب

(نجد) بعصبيه: هيييييي انت أكيد مابتشوفيني نايم بالعسل لك سنه<< قصدها من يوم أخذ عبير

(خالد): يالحمااااااااااره والله ان لسانك طااااااال ويبي له قص وأخذ الريموت ورفع صوت

التلفزيون

يبي يقهرها شوي

(نجد) : الله ونااااااااااااااسه ارفع زياده عشان اتحمس مع المذاكره زياده <<< مايحتاج

تشوفون منظر خالد

بس ماقدر الا انه يضحك على اخته الهبله

(شيخه): لالالالا مااصدق بنتي نجد تذاكر!!

عدلت نجد جلستها وتكلمت بكسل: لاحوووول انتو دايما كذا مايعجبكم شي

أنا اطلع أذاكر بغرفتي أبرك

(خالد): يكوووووووون أحسن

طالعت فيه بغروووور وطلعت غرفتها

بطريقها صرخت : عبييييييييييييييييييييير

انفجع خالد وفز من مكانه

كانت عبير طايحه عند باب غرفتها



شالها خالد قدام نجد المتصنمه عند الباب وماتحركت للآن

صاح فيها خالد وقالها تجيب شوية مويه

طلعت شيخه على صياح خالد

حطها على الفراش وضربها على خدها بخفه عشان تصحى

(خالد): عبير ...عبير..حبيبتي تسمعيني

(شيخه): واقفه عند راسها وتقرى عليها

فتحت عبير عينها بشويش

دخلت نجد بكاسة المويه ومدتها لخالد اللي حاول يشربها عبير

(شيخه) بفرحه: حمدالله على السلامه ماتشوفين شر يابنيتي والله خوفتينا عليك

نطقت نجد أخيرا: خرعتينا عليك

ابتسمت لعمتها ونجد بتعب واضح على وجهها المصفر

خالد الى الآن ساكت ويناظرها

نظراته كانت تحمل الكثير ,, خوف .. حب.. ألم

عبير بهمس: الحمدالله مافيني الاالعافيه

طلعوا شيخه ونجد بعد مااطمنو عليها

جت بتقوم من الفراش بس حشرها خالد وحط يده بحيث انه يسد عليها

ناظرته عبير باستغراب

خالد اللي فهم نظرتها : مافي قومه انت تعبانه

(عبير): خالد مافيني شي الحمد الله شوية دوخه وراحت

هالدوخه عبير تحس فيها من فتره وتحس كبدها لايعه بس ماقالت لحد

(خالد): باصرار مافي قومه يعني مافيه اللي تبينه بيجيك لحدك انت تامرين

عبير اللي انحرجت منه سكتت وجلست تناظر بالأرض

رفع راسها بيده وقال: حتى وانت تعبانه تستحين لاحوووول

(عبير)...............كانت تناظره بصمت ماودها يبتعد عنها تحس براحه بقربه

حس نفسه تمادى عن العلاقه اللي حاط حدودها من أول يوم له مع هالأنسانه بس يوم شافها

طايحه بالأرض

ظهرت حقيقة مشاعره اللي يحاول يخفيها عن عبير

عبس بوجهه وبعد عنها فجأه

وقام بيطلع وهو واقف عند باب الغرفه: أي شي تحتاجينه الخدامات يجيبونه لك

ماابي أسمع انك قمت من فراشك اليوم

وطلع قبل لاترد عليه





/
/
/
/
/






(في الكويت)

(موضي) بحزن : غاليه الله يعافيك انت أخت وعزيزه ويشهد الله معزتك من معزة

هلي بس لو تحبيني صدق تقفلين هالموضوع لاني مليت خلاص

أنا أخذت قراري من يوم طلعت من ذاك البيت

ومافي شي بيغيره .. كملت بصعوبه وهي تحاول تمنع دموعها تنزل

صدقيني ياغاليه انا لو حاسه انه ممكن يكون لي حياه مع أخوك

ماطلعت من بيته من الأساس... أخوك ذبحني .. تهجد صوتها وكملت ببحه:

طعني في كرامتي وانت ادرى باللي أقوله لانك حرمه مثلي

كل الجروح تبرى الا جرح الخيانه

غاليه اللي كانت حالتها صعبه على موضي تسمع لها بانصات ومنحرجه من

فعايل أخوها اللي تسود الوجه وقالت بحسره : يعني أفهم من كلامك خلاص

هاذا رايك الأخير؟!

(موضي) بألم وبحه بصوتها لانها بدت تنهار وتبكي : خلاص الله يسهله مع ...

مع غيري ...



كم هو بشع ذلك الأحساس بالوحده ..
ذلك الشعور بعدم الأهميه.......
كم من الصعب أن تشعر بأنك ببساطه لاشئ...
في حياه خلقت فيها ليكون لك شئ....
أن تشعر بأن هناك من يحتاجك ولكن......
كم هو بشع شعورك بالصدمه اتجاه من اعتدت حبهم في هذا الكون
لاتتخيل العيش دونهم ..
من دون ذكرااااااااهم....
كم هو صعب.. قبيح.. مؤلم..أن تتلقى الصدمه تلو الأخرى
الى ان تسقط كطائر جريح في غابة مظلمه
لايسكنها سوى الظلم والقسوه
نقف في منتصف الألم لنسأل
لماذا ؟!
لماذا تجرد الاحساس من عالم البشريه
لابد انه قد هاجر الى أبعد الكواكب
بعيدا بعيدا
قد ننجرح وقد ننسى وقد نغفر ونعود فنتذكر فنتألم.....
ومهما يكن..........
تبقى لماذا ليبقى السؤال؟؟




جاسم الى الآن موراضي يطلق ويحاول في موضي ترجع له عن طريق خواته

وغاليه أصغر خواته واللي علاقتها حلوه بموضي اخر محاولاته واللي فشلت مثل غيرها

خوات جاسم كانو يموتون

في موضي بس موضي خلاص مابترجع في قرارها

قامت وتوضت وصلت ركعتين عشان تروح الضيقه اللي

تحس فيها ونزلت بعد مامسحت وجهها وغيرت ملابسها ماتبي أحد ينتبه لها انها كانت تبكي

ومع ذلك أحمد ماكان غافل عن أخته اللي كل ليله يمر بغرفتها ويسمع أنينها

وبكاها ويحس نفسه مكتف مو عارف ايش يسوي

/
/
/
/
/
/
/

(في بيت بو خالد)

اليوم الخميس الساعه 9/ الصباح

كانت الجازي جالسه بغرفتها على الكمبيوتر تشوف اخر تطورات البرنامج اللي كان

ينظم حمله توعيه لمرضى السرطان اللي قالت لها عليه طبيبتها

طبعا المرض عند الجازي كان بمراحل متقدمه جدا لانهم اكتشفوه بدري عشان كذا كانت تخضع

لجلسات علاجيه بدون كيماوي على أمل انها تشفى

سمعت دق على باب غرفتها

(الجازي): تفضل

دخل خالد وبوجهه ابتسامه كبيره حاول يخفي فيها توتره

(خالد): صباااااااااااح الخير ياعسل

(الجازي): صبحك الله بالنور حياك

قامت من الكرسي وجابت لأخوها كرسي وحطته قبالها وجلس عليه

حط ايده على كتفها وقالها بحنان تعودت عليه منه : كيفك اليوم ؟

نزلت راسها وردت برضا : الحمد الله على كل شي

دامكم بخير انا بخير

لاحظت جازي توتر اخوها

وقالت بهدوء : خالد فيك شي !!

(خالد):............. اممم بصراحه بدخل في الموضوع على طول

ردت جازي بقلق : خالد خير ان شاء الله !!

(خالد): كل الخير ....... الوالده قالت لي انك موافقه على راكان

كانت بتقاطعه بس حط ايده على فمها وقال: انتظري خليني أخلص وبعدين قولي اللي عندك وانا بااسمع

هزت له راسها بحرج وقالت: كمل أسمعك

(خالد) بهدوء : الوالده قالت لي شرطك بعد وهذا من حقك

كمل بتوتر: أنا أدري ليه شرطتي هالشرط انت ماتبين راكان صح !!

أو بمعنى أصح في بالك كل الرجال مثل وليد

ماحبيتي تحرجين أي طرف وتصرفك كان سليم وكبرك في نظر عمك وولده

وبنظر أخوك اللي يحبك

تناظره باستغراب << نعم

(خالد): ايه ولده ياجازي ولد عمك راكان عرف شرطك وتراه موافق ومستعجل

أكثر من قبل...

الجازي كانت متفاجأه كأن خالد عطاها كف على وجهها لدرجة انها تسمرت بالكرسي وتناظر

في أخوها وكانها أول مره تشوفه وألف علامة

استفهام بوجهها متى ؟ وكيف ؟ وليه ؟

تجمعت الدموع بمحاجرها وخانتها العبره ماحسبتها كذا أبد توقعته يرفض تجي منه أحسن وترتاح هي غمضت



عيونها بقوه وسحبت نفس قوي تبي تستوعب

الكلام اللي سمعته

خالد يناظرها ومازالت ساكته

(خالد): جازي حبيبتي صدقيني مابتلاقين مثل راكان قلبه طيب ورجل بمعنى الكلمه وبيعرف

يحافظ عليك أنا متأكد من هالشي ولاتنسين انه تربية عمي الله يبقيه

جازي والدمعه بطرف عينها : بس أنا...قطع كلامها خالد اللي قال: ماباخذ منك

أي كلمه الحين بعطيك مهله ثانيه تفكرين وذي وصية عمي لي

أتمنى ماتتسرعين بالجواب بس صدقيني مهما كان جوابك

أنا معك فيه وماراح أغصبك على شي

باس جبينها وهو يبتسم وطلع من الغرفه

تركها حايره بين نااااااااااارين نار الموافقه ونار الرفض

لانها في كلا الحالتين بتتألم

لو وافقت بتظلم هالأنسان الشهم الطيب ولو رفضت بتخسره ويمكن تحكم على نفسها

بالموووت من بعده ويمكن تخسر خالها اللي تحبه لانه مافي أحد صاحي بيفكر يرتبط

فيها وهي مريضه وماتدري كم يوم باقي بتعيشه

ااااااااااااه منك ياوليد حرام عليك اللي سويته فيني لو انك ماتخليت عني ماتركتني وحيده

أعيش هالألم اللي ينهش بعظامي كل ساعه وكل لحظه



انتهى الأمر ...
وأغلقت باب الأمل ...
ففي لحظة ضعف....
تاه بعض العمر...
وفي أضلاع الجسد....
باتت أوردتي كالجثث...
لم تقتلها حرب ولا عسس...
بل غفلة قلبك كانت السبب..


ماتدري وش تسوي والقرار بيدها وحدها بس هاذي حياتها

قامت ومسحت دموعها الحاره وتوضت وصلت

ماتحس بالراحه الا بصلاتها

ومناجاتها رب العباد هو اللي يسمع شكوتها

وبيفرجها عليها من أوسع باب

/
/
/
/
/
/

(في الكويت)
وفي بيت أبوأحمد تحديدا

الساعه2/ الظهر

كانت موضي جالسه كاالعاده بالصاله تنتظر أخوانها يرجعون من أشغالهم ويتغدون سوا

دخل فراس وشماغه على كتفه وحالته لله

قامت له موضي وبابتسامه: حياالله بو منصور انتجب لك الغدا أكيد يوعان!!

(فراس)...........

بس وين أحمد مو من عوايده يتأخر ومايي



فراس لسه ساكت ومو قادر يناظرها

حست موضي ان فيه شي وجلست تناظر ملامح أخوها الشبه ميته

وقالت بخوف: هو فراس وش فيك أحاجيك أنا !!

رد عليه بربكه واضحه : ..اااهدي ...

قربت منه موضي وقالت : فراس واللي يسلمك تحجى قول وش صاير خرعتني!!

فراس ويحاول يكون متماسك قدام أخته : أح......أحمد .. صاير عليه حادث وهو في العنايه بين الحياة والموت.....

/
/


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:12 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الخامس)

(الفصل الأول)



/
/
/
/
/
/
/




دخلت بخطوات متثاقله ودموعها الحاره وصوت شهقاتها المتقطعه كانت تتردد بين جدران وزوايا المستشفى

وفراس حالته ماكانت أحسن من أخته بس لو انهار مابتقدر موضي تتماسك ,, دخلو للقسم الخاص بالعنايه

المركزه وموضي مو شايفه قدامها

جلست موضي بعد اصرار فراس على أول كرسي الرجفه بجسمها كانت أقوى من انها تتمالك توازنها والخوف

شل حركتها ,, وصارت تبكي بصمت..

راح فراس للرسبشن وسأل عن أخوه وأشرت له الممرضه لغرفة باخر السيب

بعد ساعه كامله من الأنتظار مرت على موضي وفراس سنه ذاقوا فيها الخوف والألم بكل معانيه

طلع الدكتور وهو يحاول يبتسم لهم عشان يخفف التوتر شوي

فزت له موضي وقالت بين دموعها : بشر يادكتور شلونه ؟؟ الله يخليك أبدخل أجوفه هو حي صح مامات حي

وبخير تكفى فراس خله يدخلنا عليه

منظرها كان مقطع قلب فراس حاول يهديها شوي وجلسها على الكراسي وأشر له الدكتور يلحقه غرفته

/
/
/
/
/
/
/

(في بيت بو راكان)

رهف جالسه بغرفتها تفكر كالعاده بالورطه اللي شاغلتها هالفتره واللي انحطت فيها ماتدري وش بتسوي وهل

بيعدي الموضوع بهالسهوله

وعزيز يسكت ومايعلم أحد هذا من جهه ومن جهه ثانيه مشغول بالها في كلام خالها

سلطان تذكرت ان نجد دقت عليها اليوم مرتين وماردت عليها

أخذت جوالها واتصلت عليها

بعد ثلاث رنات ردت بصوت كله نووووووم

(نجد) بصوت مبحوح : نعم !

قالت رهف خل أستهبل عليها مدام مانتبهت للرقم

(رهف) وهي تحاول تنعم صوتها

مساء الخير قلبي

نجد ببراءه : مساء النور من معي !

(رهف) : أنا.... أنا وحده بمووووووووت عليك وأحبك والله من زمان

(نجد) اللي بدت تعصب بالذات انها قايمه من النوووووووم<< والمود مش ولابد

حتى أنا أحبك بس شرفيني باسمك الكريم

(رهف) اللي ماسكه ضحكتها بالموت : لالا مدام ماعرفتيني خلاص مابقول بس زعلتيني منك أنا معجبه فيك

من زمااااان بس انت ماتعطيني وجه

(نجد) وصلت معها خلاص : جني يعجبك ان شاء الله ياللي ماتستحين

اذلفي صحتيني من نومي عشان هالكلام التافه !!

كانت بتقفل بس انصدمت برهف اللي انفجرت من الضحك

(نجد) ............... لاتعليق

(رهف) مازالت تضحك وماسكه على بطنها

بعد فتره من الضحك المتواصل

(نجد) : من غيرسنووووووووووون ان شاءالله

(رهف): يازينك وانت معصبه مااتوقعتك ملسووووونه يابنت سالم

(نجد) : ليه مافي ملسون غيرك يعني بالعايله!! لاحبيبتي ترا لك خصوم وبعدين وش هالصوت الناعم من

وين اتسلفتيه !!

(رهف) ببرود : الحمد الله والشكر اللي يسمعك يقول جالسين نتهاوش على جايزة نوبل

وبعديييييين من يوم يومي رقيقه وصوتي ناااااااعم

(نجد) : هههههههههه صدق انك خبله الله يعين اللي بياخذك

(رهف) بالجمله المعتاده : أمه داعية له

(نجد) : قصدك داعيه عليه ههههههههههههههههههههههههه هه

(رهف) : الله ياخذك يالمطوطله

(نجد) : ومن قااااااال

(رهف) : نفس كلمة مشاعل ياويلي لاتصير صدق واخذه

(نجد) بهباله : مييييين ؟؟

(رهف) بهباله أكبر : اللي داعيه عليه أمه

(نجد) هههههههههههه صدق انك خبله وتعدين اللي يكلمك

(رهف): ماادري من اللي هرت جوالي اتصالات اففففففففف لزقه

(نجد) : رهيييييييف ياأم أخلاق نص كم اسكتي لاوالله ماتحضرين الحفله اللي بنسويها

(رهف) بشهقه ومسكنه : أفا يابنت العمه ماكان العشم والله

(نجد) : يممممه مااسرع مانقلب لسانك وخليتيني الظالمه وانت المظلومه

(رهف) : أقووووووول مالت وتراني بحظر رضيتي ولاانرضيتي

(نجد): ايه هاذي رهف اللي أعرفها اسمعي بعد الأمتحانات بنسوي عيد ميلاد جازي يعني حفله بسيطه

وبنعزم صديقات الدراسه وانتو طبعا

(رهف): ياعيني ياعيني أكيد بأكون أول الحاظرين بس مو كأنه بدري تعزمييييييييين !!

(نجد): أنا لسه ماعزمت أحد بس انت عشان ابيك تساعديني بالترتيبات

(رهف): ما طلبتي شي يالغلا وبعدين تعالي تعالي نسيتيني ليه داقه و بدل مانت جالسه تدعين لعريس الغفله

ادعي لعريسك المتووووووولع

(نجد): خليه يجي أول

(رهف) : جا والله جا وبيموووووووووووت ويعرف رايك

(نجد)...........!!

/
/
/
/
/
/
/

(في الكويت)




(الدكتور): انت انسان مؤمن بقضاء الله وقدره واحنا بشر مالنا اعتراض على حكمه

كان يتكلم بهدوء ويزن كلامه لانه عارف صعوبة الموقف وهالكلام على فراس

كمل الدكتور لفراس المتوتر وحس ان اخوه فيه شي وشي كبييييير بعد

(فراس): دكتور الله يخليك تحجى أخوي وش فيه؟؟

(الدكتور)اللي نزل راسه : ياأخ فراس.... الصدمه اللي تعرض لها أخوك كانت بمكان حساس بجسمه .. في

العامود الفقري مباشره وانت عارف حساسية هالمنطقه للأسف اني أقولك هالكلام بس أخوك ماراح يقدر يمشي

على رجله مره ثانيه لانه.... انشل....


(فراس) المذهول ...........

نسى كل كلام الدكتور وماحفظ أو استوعب غير كلمة انشل...انشل... أخوي أنا ..أحمد الطيب.. ليه؟؟ ليه؟؟

شلون بهالسهوله؟؟ اااااااااااااه ياويل حالي ,, ماتذكر غير وجه أمه بهاللحظه الله يرحم ترابج الحمد لله انج

ماعشتي تشوفين هاليوم اليوم اللي يعجز فيه أكبر عيالج..



طلع من غرفة الدكتور وهو مخدر مو حاس بعمره ودموعه بعيونه تنزل بدون حساب لرجولته

أول ماطلع طاحت عينه بعين موضي الجالسه باخر السيب شافت بعيونه الكثير بس اللي تأكدت منه ان احمد

موبخير وشاف بعينها ألم أكبر من سنوات عمرها.....

/
/
/
/
/
/
/
/
/



بعدها بأسبوعين

تخلله

حدث مهم عند أهل الشرقيه

حزن وخوف من القادم عند أهل الكويت


(بيت بو متعب)

اليوم كان عيد عنده وأخيرا بيرتاح ويفتك من هالهم وتأنيب الضمير اللي ظل ملاحقه طول الفتره الماضيه

اليوم بيروح يشوف خطيبته شوفة السنه

طلع من الحمام بعد ماأخذ شور وراح لدولاب الملابس وطلع ثوبه وغترته وجلس يعطره ويبخره بالبخور اللي

جابته الخدامه وهو يغني...

ابتسم براحه يوم تذكر ردة فعل بندر يوم كلمه عن رهف ووعده انه يصلح الموضوع مع عبدالعزيز


كان جالس كاالعاده بالمرسم وداخل جو بلوحاته وصورتها في باله من بين زحمة هالوحات

وهو بهاالحاله دخل بندر عليه

(بندر): سلام يافنااااااان العايله الكريمه

(فيصل): ياهلا وغلا والله حياالله من جانا لالالا مااصدق بندر بن سعد بجلالة قدره جاي مرسمي المتواضع؟؟

بندر يناظره بنص عين سحب له كرسي وجلس وحط رجل على رجل وقال : تدري عشان المدام

(فيصل): هههههههههههه وانا اقول مو جاي لله

(بندر): ههههه حرام عليك مو لدرجه ذي....

(فيصل): والله اني شرهااااااااان عليك

(بندر): أفاااااااااااااا ليه ياولد العم!!!

(فيصل): يالخايس لك شهرين ماطبيت المرسم ولاشفتك

(بندر) احم احم تدري بعد مو عزوبي مثل قبل

(فيصل): لاماشاء الله عيني عليك باااااارده مااقول الاالله يعينك يامشاعل

(بندر) بوله : اااااه ياحبي لها ولاسمها

(فيصل): شف شف ذا اللي مايستحي طب راعي وجودي ياخي

(بندر) : زوووجتي وكيفي ولا محتر عشاني تزوجت قبلك ههههههههه

(فيصل) : مابقى الا هي انقهر منك الا فكه من جحا غنيمه

(بندر): جحا اللي ياخذك وبعدين مو بااااااااين والله الابتفقدني بعد العرس اسمع وش رايك اسوي فيك خير

وازوجك رهف أم لسان لايقين على بعض كلكم ألسنتكم طووووووويله

(فيصل) اللي تنهد من قلب وبخاطره ياااااااااااااااليت : أقووووووول مالت عليك يالواثق والله اللي بتوحشني أختي

(بندر): عدل العلاقات معي ولاترا بشوف شغلي بعد الزواج

(فيصل) ههههههههه لايالمجنون بتطلع حرتي في أختي

(بندر) بوله : انا أقدر أضايق أي أحد الا بعد عمري مشاعل لو أموت مازعلتها

(فيصل): ياعيني ياعيني من قدك يامشاعل

تردد فيصل بس نطقها كيف وشلون مايدري مو قادر يصبر أكثر: تزوجني رهف

زاد ضحكه يوم تذكر وجه فيصل المصفوق بعدين تهلل وقال: هاذي الساعه المباركه والله

بعدها ماصدق خبر وقال لأبوه بمساعدة مشاعل طبعا وعلموه بالسالفه من أولهااااااااااا لأخرهاااااااا

والكل وقف مع فيصل ضد عزيز اللي كان المفروض مايستعجل بحكمه عليهم

الموقف كاااااااااااان محرج بقوه لرهف قدام عمها وأبوها

والمسكينه شايله هم عبدالعزيز

ووين بيوصل بأفكاره وهل لسه يشك فيها أو نسى الموضوع!!

وش بتكووووون ردة فعله لادرى!!


/
/
/
/
/
/
/

(في بيت بوراكان)


كانت تحط اللمسات الأخيره قبل ماتنزل له واقفه قدام المرايه وسرحت بفكرها لذاك اليوم.....

كانت تكلم مشاعل


(رهف): ومن المعرس ان شاء الله؟! وكيف تدرين وانا ماادري روحي بس بلا نصب

(مشاعل): انقلعي والله مو وجه خير قايله لفيصل بس ماطاع

(رهف) اللي شهقت : ........ وشو عيدي عيدي

(مشاعل): يالخبله فيصل خطبك من أبوك ومن بندروعلمه كل السالفه وترا بندر واقف بصفك

(رهف)............................ صمت

بعدين استوعبت

(رهف) وشوي تبكي : يالحمااااااااااااره يالخايسه توك تقولين لي ولا هالخايس بندر ماعلمني والله لاوريه

واوريك معه والله مالكم داعي كيف بيكون موقفي قدام أبوي؟؟

(مشاعل): تراني أبغى اذني بلا صيااااااااح ياالهبله تستاهلين هاذا عشانك ماعلمتيني بدري

(رهف): مشاعل مو وقتك والله طيب تشوفين وش بسوي

(مشاعل) ببرود وهي كاتمه ضحكتها : وش بتسوين خوفتيني !!

(رهف): باارفض ماني موافقه

(مشاعل): سويها وشوفي

(رهف): غصب يعني ؟!

(مشاعل) بضحكه : ايه غصب بتاخذينه بتاخذينه

(رهف) : الله ياخذك ذكرتيني بمسلسل ....يوم البطله ترفض العريس اللي تقدم لها وأمها تغصبها عليه

(مشاعل) هههههههههههههههههههه والله مو ذابحك الا هالمسلسلات الموهيم ترا ابوي وفيصل بالطريق ياحلوه

(رهف) اللي خافت وارتبكت : هيييييييييييين والله لأردها ياالعله

وقفلت السماعه ومشاعل ميته ضحك عليها....

زاد ضحك رهف وهي تناظر بالمرايا وتتذكر أفكارها الهبله ذاك اليوم

(رهف) : ياااااويلي وش اسوي لحظه لحظه ابغى استوعب طيب عزيز لادرى وش بيتكون ردة فعله

افففففففففففففففففف والله حاله ,, هو أصلا ليه سوا كذا ليه خطبني ؟! معقوله يبغاني أو يمكن حبني

والله اني هبله وش قاعده أقووووول ؟!! ماشافني الا مرتييييييييين ويحبني !!

قطع حبل ذكرياتها أمها اللي تستعجلها لان فيصل تحت ويبي يشوفها (شوفة السنه)

ناظرت نفسها باالمرايه برضا وابتسمت وبخت العطر ونزلت (كانت لابسه تنوره بيج ميد رااااااايقه مع بلوزه

حمرا مقلمه وصندل أحمر بكعب واطي ونحيف مره كيوت وشعرها البني مفتوح وساااااااااايح على

ظهرها بعد قصتها الجديده اللي قصتها فراوله)



(في جده)

كان يسووووق بعصبيه

توه مقفل من بندر بعد ماتهاوش معه كان يعلمه عن خطبة فيصل لرهف وانهم بيسون الملكه بأقرب وقت

من العصبيه اللي فيه والقهر قطع الأشاره وماصدق لين وصل الشقه

بركان من الغضب ثاير بجووووفه

ونار الله يستر من تاليها

رمى بثقله على الكنبه وطلع سيجاره كانت بجيبه وولعها

معقوله!! معقوله كل ذا يصير ومن وراي طبعا خلالهم الجو بروحتي وأنا اللي كنت نادم وضميري مأنبني بس

أنا الغبي اللي سكت المفروض

اني علمت أبوي عشان يربي هالطايشه اللي ناويه تفضحنا

بس هين أنا فيه وانتو فيه والله لأخليك تندم يافيصل

أنا لازم أمنع الزواج ذا بأي طريقه

ماراح أهنيك بسود فعايلك

لازم ارجع قبل مايحددون الملكه

كان يزفر دخان السيجاره بقوه وعيونه يلمع منها الشرر

<<< الله يستر


/
/
/
/
/
/
/

كانت واقفه عند باب المجلس رايحه جايه متردده تدخل ولاترجع غرفتها وتنط بفراشها وتدخل تحت

اللحاف عمرها ماحبت غرفتها مثل هاالوقت

مادرت بنفسها الا بوسط المجلس نتيجة دفه خفيفه من أمها اللي كانت وراها<<<الموقف حقيقي

أبوها كان جالس بالنص وجنبه فيصل وبالطرف المقابل راكان

ضاعت بينهم ماتدري وين تجلس

جلست باخر المجلس بعيد شوي عنهم وهذا قهر فيصل اللي عينه مانزلت من عليها

من يوم مادخلت بتموووووووت من الحرج أول مره تشوفه بهالقرب

صدت بنظراتها عنه قد ماتقدر

سكووووووووووت للحظات <<< جالسه معهم هههههه

تدخل بعدها أبوراكان وحب يلطف الجو وجلس يسولف شوي مع فيصل

واستأذن بعدها لانه حس باحراج فيصل

(فيصل) ماصدق : شخبارك رهف ؟؟

(رهف) اللي بلعت ريقها خمسين مره << ياويلي يكلمني ذا!!

ردت بهمس : بخير..........................

(راكان): الاأقول وين تشتغل ياأخ فيصل ؟؟ << بيسوي جو

فيصل اللي مو يمه ولاهو حوله : هاااا.... وشو

(راكان): لاسلامتك بس العروس مو موافقه تقول كبير عليها ..

(فيصل) ........!!!

ضحكت على هبال أخوها اللي متعوده عليه

رد فيصل وعينه عليها : باااااااااااخذها رضيت ولا انرضيت

رهف هنا حطت رجلها وطلعت من نظراته الجاااااااامده لها وبدون ماتفتح فمها بكلمه

(فيصل+راكان) ههههههههههههههههههههههه

(فيصل) اللي دااااااااخل جوه :عاجبك طلعت الله ياخذك وتوها جايه بتعقد اختك قبل لاأخذها

(راكان): قلتها أختي يعني مو أختك يعني كييييييييييييييييييييفي

(فيصل): أشوووووف فيك يووووم واظنه قريب وتطلع عيونك اللي في بالي

انعفست ملامحه فوووووق تحححححت

وبخاطره ااااااااه ليه تذكرني

سبحان الله كيف انقلبت الآيه وتبدلت الأدوار

كانت تنتظر رايه والحين هو ينتظر رايها



انتظروانتظرموعد اللقاء.....
اتلهف واتعطش لرؤياك....
اتمنى لمسة الغوالي ونظرة المشتاق...
احلم بابتسامه العشاق وخلوة الأحباب...
اعيش على أمل اللقاء بقرب الوفاء.....

(جريح نجد)



أصعب شي في الحياه تكون معلق لاانت طايل سما ولا أرض << وجهة نظرررررر





لاحظ فيصل تغير راكان وماحب يضغط عليه أو بالأحرى ماعرف يواسيه هو يمكن غلط يوم ذكره

بس ماتوقع راكان الفرفوش بيتأثر أو يضايقه موضوع

(فيصل): راكان أنا.......كن ...قطعه راكان اللي قال : انت عريس وأحلى عريس بعد

والله يتمم على خيييييير ان شاءالله

مشى الوقت بالسواااالف

بعدها استأذن فيصل من عمه اللي دخل وطلع من البيت

بيموووووت من فرط الوناسه

/
/
/
/
/

(في بيت بو متعب)

كانت بغرفتها توها ماخذه شور جلست على فراشها وفكت شعرها ومشطته

راحت للتسريحه وأخذت منها الكريمات اللي تحتاجها وجلست تتدهن يدها وبالها مشغول بموضي

لها فتره تكلمها وجوالها مغلق





بهالوقت



أحاول أخفي احساسي ولكن بالعشق مفضوح....
تشوف الفرحه في عيني وحبك بالعقل والروح...
أحبك حب مااقدر أعاند فيه احساسي...
لقيت الحب شي أكبر من اني اخذ أنفاسي.....

هاالنغمه كانت له




نطت من مكانها للجوال اللي يشحن على الطاوله وكان المتصل

انت عمري

ارتسمت على شفايفها ابتسامه وردت عليه بعد مااخذت نفس

(مشاعل) بدلع جنن بندر: هلا حبيبي

(بندر):....................................... .... ................

(مشاعل): بندر الووو!!

(بندر): وشو وشو عيدي الله يخليك

(مشاعل) هههههههههه وش اللي أعيده !!

(بندر): يرحم أهلك عيديها

أول مره تقوله كذا <<< كسر خاطري

(مشاعل) وهي ماسكه ضحكتها : هلا .....حبيبي

(بندر) بهمس : أويلااااااااااااااه ,, هلا بك ياروح وقلب وعين بندر

(مشاعل): هههههه كل هذا لي!!

(بندر) : لا للي وراك

(مشاعل) : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه

(بندر): دوووووووم هالضحكه يارب

بس مشاعل طولت بالضحك واستغرب بندر منها

(بندر): روحي وش بلاك !!

(مشاعل): وتحاول تتكلم ... لالا.. مافي شي بس تبي تعرف من اللي وراي؟؟

(بندر) .....!!

(مشاعل) : الخدامه هههههههههههههههه

(بندر): ههههههههههههههههه



بعد فتره من الضحك اللي مسك الأثنين

(بندر) : روحي وش جالسه تسوين!!

(مشاعل): اااااا....أبد كنت جالسه أذاكر بكتاب << بتصرف

(بندر): مو كأنه بدري !! يعني تو الناس

(مشاعل): لا بس هالفتره عشان الأمتحانات تدري مابقى عليها شي وجدولي شوي يتعدل

يعني نبطل سهرونمسك هالكتب ال..............خ وكملت بطفوليه : ولا تبيهم يقولون

زوجة بندر كسلانه وتعيد بهالمواد!!

(بندر): ماجابته أمه لسه اللي يقول هالكلام حياتي

بس والله صاير أشتاق لك كثييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييير

ارحمي حالي شوي

(مشاعل): والله وانا أكثر بس اصبر ترى الصبر زيييييييين

(بندر): حتى الصبر مل مني شعوله حبيبتي لنا 6 / شهور مملكين وانت للحين تأجلين

ممكن أعرف ليه اذا على الدراسه بتكملين وانت معي بحطك بعيوني وأقفل عليك وكل اللي تبينه بيجي حدك

انت تامرين وأنا أنفذ والله مليت وكمل بهمس : أبيك قربي

(مشاعل): اللي استحت من كلامه وماعندها جواب

حتى هي مثله تتمنى اليوم اللي تكون فيه له له وحده ويجمعهم بيت واحد

ردت بحيا : بندر خل أخلص هالترم وبالأجازه سو اللي تبي

(بندر) بفرحه بانت بصوته : أفهم انك موافقه خلاص

(مشاعل): ااااااااه خلاص موافقه

(بندر) اللي زادت وناسته : تدرين من الحين بتجهز بخلي حفلنا أحلى حفل بتكونين فيه أحلى أميره

تربعت بعرش قلبي تدللي وامري يابعدهم انت

(مشاعل) : بندر والله تحرجني خلااااااص

(بندر): مو ذابحني غير حياااااك بس هانت

(مشاعل) : تهدييييييييييييد السالفه !! ترا بغير راي

(بندر): لاااااااااااااااااااا الله يخليك كله الا هالشي خلاص بسكت الله يصبرني

(مشاعل) هههههههههههههه

(بندر): فديت الضحكه أنا وصاحبتها

(مشاعل): وش رايك تخليني أكمل مذاكرتي عشان يمديني أنااااام لان وراي قومه الصبح

(بندر) أففففففففففف تدرين اني صرت أغار من هالجامعه أحسك تحبينها أكثر مني

(مشاعل) : حرااااااام عليك انت غييييييييييييييير

(بندر) بخبث : كيييييييييييف غير اشرحي لو سمحتي!!

مشاعل اللي انحشرت بسؤاله بس مع كذا ماقدرت ماتبين له حقيقة مشاعرها

ردت بهمس : يابندر انت أول رجل بحياتي مافي قبلك ولا بيجي بعدك

جملتها كانت قويه عليه هزته من الداخل لدرجه انه اتمنى يكون هالحظه عندها عشان يضمها بكل قوته لصدره

كملت بهدوء : انت باختصار عمري ومافي أحد يوازيك بالغلا ولا أحد

كان ساكت ويسمعها ويتلذذ بكلامها اللي يحسه أنغام موسيقيه باذنه

(بندر): الله لايحرمني يااااااااااك ياروحي والله يسوق ذاك اليوم اللي تكونين فيه لبندر وبس


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/



(في بيت سالم)

كانت نجد جالسه بالصاله وخالد يتكلم مع امه وهي قاطه أذنها معهم

(خالد) : الله يبشرك بالخير يمه والله اني شايل هم هالبنت

(شيخه): أجل لاتبطي أكثر على خالك وولده ورد عليهم والله ان فرحتي ماتتقدر بثمن

نجد اللي طارت عيونها وحطت رجلها بتروح لها

(خالد) اللي قزها وهي طالعه ومات ضحك عليها والله انها هبله هالبنت ماادري متى بتعقل ؟؟

(شيخه): الله يوفقهم ويسهل أمرك وأمرهم يارب

خالد ياولدي

(خالد): سمي يالغاليه !!

(شيخه) : سم الله عدوك .. بغيت أسألك عن... عن زوجتك

(خالد) اللي تقطبت حواجبه : وش فيها عبير !!

(شيخه): مافيها شي بس خف عليها شوي .. هي ويشهد الله ماشكت بس وجهها يحكي الكثير

هاذي بنت الغالي ياخالد ولا ناسي أبوها وش سوا !!

(خالد) اللي كأن حيه قرصته قام من مكانه بعصبيه وقال : لايمه موناااااسي

وعبير مو مقصر معها واذا بخاطرها شي تقولي أنا

أخذ مفاتيح سيارته وشماغه وطلع بدون مايسمع رد من أمه

ليه يمه؟؟ ليه تذكريني ؟؟ وأنا أبي أنسى الماضي بجروحه ليه؟؟

/
/
/
/
/
/

(في غرفة النوم)

(نجد): يالخااااااااااااااايسه وماتعلميني؟؟

(الجازي) ببرود : هذاك عرفتي وش صار؟؟ وبعدين أنا توني مكلمه الوالده

(نجد): وأهووووووون عليك !!

(الجازي) : يابنت الناس انت ليه مكبره الموضوووووع؟؟

انسدحت نجد على الفراش جنب أختها وقالت : يعني خلاص بتروحين

(الجازي): ههههههه وش رايك انت ؟؟

(نجد): بصراحه بصراحه مااتوقعت توافقين

قامت جازي من الفراش وراحت لدرج التسريحه وفتحته

طلعت صندوق بني فخم

كان مليان أوراق ومن بين هالأوراق

طلعتها

صورته

الى الان معها

قالت وهي تأشر عليه

كرهته قد ماحبيته اتألمت منه

مانسيت

بس احتفظت فيها تدرين ليه؟؟

(نجد) المصدومه

عشان اذا جا اليوم اللي يدق بابي واحد ثاني

ماافرط في كرامتي وارضخ لأي شخص ثاني يكون مثل ... مثله وليد

وارجع اتألم

عرفتي الحين ليه كنت ارفض كل اللي تقدمولي

بسبب هالصوره اللي كنت أستمد منها قوتي

تخيلي كانت تمدني بالقوه سبب الآمي وعذابي وقوتي بس الحين خلاص

كملت والعبره خانقتها:


خلاااااااااااااص الماضي ودعته بجراااااحه





خلاص الماضي ودعته محيت ذكراه من قلبي......
أنا من باعني بعته ولادربه يجي دربي.......
بعاند كل أحاسيسي وبأبدى خطوة النسيان....
ومتى مازارني طيفك بقوله روح ياخواااااان..........
خلاص الماضي ودعته محيت ذكراه من قلبي....







مسكت ولاعه وحرقت الصوره قدام نجد المتفاجأه من أختها

الجازي بابتسامة نصر: وليد بالنسبه لي بقايا مثل رماد هالصوره

قامت لها نجد المتأثره وضمتها بقووووووووووووه

وجلست تبكي بحظن أختها

وبعد فتره من اللحظات الحميمه بين الأختين

(نجد): وهي تمسح دموعها : مبروووووووك ياعروس وترا حتى انا انخطبت موبس انت

(الجازي): هههههههه من جد !! من عريس الغفله!!

(نجد): هههههه سلطان خال البنات

(الجازي) ............. احلفي!!

(نجد): والله هههههههه

(الجازي): بس هذا اكبر من خالد يعني كبييييييييييير عليك

(نجد) : أدري رهف كلمتني قبل يومين بس أنا ماعلمت أمك ورفضت

(الجازي): ماأقواك وش قلتي لها طيب!!


(نجد) وهي تعدل جلستها : هاذا ياستي قبل يومين دقت علي الخبله تستهبل وبعدها جرتنا السوالف

لين قالت لي ورمت المفاجأه

الجازي منصته وتسمع باهتمااااااااااااام

كملت نجد وقالت: أنا في البدايه طب علي هدوووووء العالم كله ماتوقعت هالشي أبد

بعدين قلت لها تمزحييييييييييين معي ولا من جدك!!

(الجازي): الله يفشلك فضحتينا في أحد يقول كذا!!

(نجد) بعصبيه مصطنعه : تخليني أكمل ولا !!

(الجازي): كملي بسم الله ...

(نجد):أنت تعرفيني زييييييين اخر همي الزوااااااج بس عشان ماتزعل قلت لها ان فارق السن اللي بينا

كبييييير وانا توني صغييييييييييييره عليه

وان طريقة تفكيره اكيد تختلف بحكم غربته الطوووووووويله

بصراحه البنت كانت جدا متفهمه معي ومقتنعه بكلامي بس هي مرسووووووله

قاطعتها جازي وقالت: مرسوووووول الغراااااااام ههههههههه

(نجد): هههههههههههه تطنزين انت ووجهك ذا

يالله كلها كم يوووووم ونسمع الزييييييييييييطه

وقامت وهي تتمشى بالغرفه وتغني

بطلوا ده واسمعوا ده الغراااااااب أخد حمااااااامه...

ههههههههههههههههههههه

قامت عليها جازي وحذفتها بالمخده اللي جات بوجهها مباشره

بس ذي نجد وين تسكت عن حقهااااااااااااا

قفلت باب الغرفه ونطت على أختهاااااااااااا <<< تخيلو المنظر

/
/
/
/
/
/
/

بعدها بأسبوووووع



(في غرفة رهف)

(نجد): والله انك هببببببببببببببله في أحد يسوي سواتك!!

(رهف): يستاهل هو الجرئ يعني ايش كان يتوقع مني أجلس وأبسط معهم

(نجد) : الله يكووون في عونه بس صدق أمه داعيه عليه

(رهف) اللي انفجرت ضحك

(نجد): بسم الله وش فيك كل ذا من الفرحه

(رهف): أقوووووول اذلفي وش شايفتني طايحه بكبد أهلي

(نجد) بترقيه : حاشاك

(رهف): مو أول مره اسمع هالكلام قد قالته مشاعل!!

(نجد): مادرت من اللي بياكلها

(رهف) وهي تضحك والعريس في النهايه أخوها

(نجد): هههههههههههههههههههههههه


(نجد): أقووووووول رهوووف مزيووون ؟؟

(رهف): والله مالمزيون غيري وبعدين مو شغلك

(نجد): اخس اخس بدينا نحب بدينا نغااااااااااااااااار!!


/
/
/
/
/

بعد أسبوعين من هالأحداث

(في بيت بو متعب)

كانت مشاعل جالسه بغرفتها ومتمده بفراشها تقرا روايه جديده جت في بالها موضي لها فتره ماكلمتها مسكت

الجوال ودقت عليها

دقت ثلاث مرات والجوال مقفل

استغربت مو من عوايدها تقفل الجوال الله يستر لايكون صاير معهم شي

رجعت للروايه تقراها

بس بالها مشغووووووول بموضي وقطعتها المفاجئه

/
/
/
/
/
/

نرجع لأهل الكويت

كانت جالسه بالغرفه معه وحالتها حاله والتعب هادها

تحسنت حالته بعد أسبوع كامل قضاه بالعنايه المركزه ونقلوه بعدها ومن يومها وموضي يوميا تزوره

وتجلس عنده كان يادوب يتكلم ومايرضى ياكل الا من يد أخته

دخل فراس عليهم أحمد كان نايم ومو داري بأحد

جلس يتأمل أخته اللي كانت نايمه على الكنب وباين انها مو مرتاحه بنومتها

وجهها مصفر وعيونها ذبلانه والدمع ماجف على خدودها

من يوم درت بشلل أخوها

حاول يعدل رقبتها المايله بس حست عليه عبست بوجهها وقامت

(فراس): بأسف ماقصدت أوقظج

(موضي) وهي تناظر الساعه: لاعادي أصلا زين جيت أبقوم أصلي المغرب مااتوقعت اني بنام هنيه

بس شكلي من التعب نمت

(فراس): يابنت الحلال قومي روحي البيت لج فتره مداومه هنيه وكمل يبيها تضحك

لو اني في الاداره جان صرفت لج مرتب

(موضي)اللي ابتسمت بوجه أخوها ورجعت تناظر بأحمد بألم

(فراس): شلونه الحين ؟؟

(موضي) اللي بلعت غصتها : الحمد الله على كل شي

يعني أحس انه أكثر واحد تقبل هالشي برحابة صدر وجلس يواسيني تخيل يافراس هو يواسيني

(فراس): هذا أحمد وطول عمره بيظل أحمد العاجل

(موضي) ااااااااااااااااااه يافراس ليته فيني ولافيه

(فراس): استهدي بالله هذا قضاء وقدر واحنا مانقدر نغير هالشي ولوربي كاتب له يرجع يمشي على

رجله بيصير اللي الله كاتبه وبعدين المفروض تكونين أقوى من جذيه

اذا انت هاللون قايله وأبوج حالته كل يوم أردى وأردى انت تدرين انه ماطلع من غرفته له أسبوع

ردت موضي بحسره : أدري وعجزت فيه يافراس

مو راضي يطلع يالله يالله أتحايل عليه ياكل عشان مايصيده شي

والله اني خايفه عليه

(فراس): موضي ياحبيبتي أبوج ان شاء الله فتره ويتحسن وضعه ويتقبل هالواقع وأحمد جوفيه

نفسيته أحسن مني ومنج وهالأزمه بتعدي على خير باذن الله

كانت بترد عليه بس نزلت دموعها ودخلت في نوبة بكاء شديده

قرب لأخته وضمها بقوه لصدره وجلس يمسح على شعرها ويهديها وطلعها من الغرفه

عشان مايسببون ازعاج لأحمد

/
/
/
/
/

(في بيت بو متعب)

كانت مشاعل جالسه مع خلود وعيالها اللي يلعبون بالصاله

(مشاعل): خليها خليها أحبهااااااااا

رفعت خلود الصوت وقامت مشاعل ترقص بحماس وخلود تشجع باعجاااااااااااب

لالاتضايقونه...الترف لاتضايقونه....
لالاخلوه يجني من حياته ثمرها..
لالاوحرام من عقب الرضا تزعلونه .....
لالاخلوعيونه كثر نوحه دمرها....

بعد هالشووووووط


رجعت جلست وهي تلهث وشربت كل كاسة العصير اللي جابتها قبل شوي الخدامه

(خلود) وهي تصفق : برااااااااااااافو

(مشاعل): أخجلتي تواضعي

(خلود): هههههههه شعول والله رقصك جنااااااااااااااان لو يشوفونك بعض الناس

مشاعل اللي فهمت نغزة أختها وحمر وجهها : لو انك مو حامل وكرشتك قدامك متر بس كان صارت علوم

(خلود) بنفخه : وش بتسوين يعني وريني !!!!

(مشاعل) : أبد ....... بس كنت بحذف عليك هالمخده

خلود اللي جت المخده بوجهها << (*_*)

فجأه

انفجرت البتول من الضحك على منظر أمها

(خلود): ههههههه الله ياخذك ضحكتي علينا البزران وخربتي برستيجي قدامهم

(مشاعل): ههههههههههههههههههههههههه هه

وبعد هالضحك قالت مشاعل: أووووه نسيتيني

(خلود): خير عسى ماشر!!

(مشاعل) بثقه: وأنا يجي من وراي غير الخير

(خلود) بطنازه : أكييييييييييد وهي تشد على لسانها

(مشاعل): لاوالله ترا نسيت أقولك انا معزومين عند بنات عمي سالم الله يرحمه

(خلود): متى؟!

(مشاعل): الخميس

(خلود): يعني بعد ثلاث أيام

(مشاعل) ايه عندك شي!!

(خلود): عندي موعد مع طبيبتي تدرين هذا اخر شهر لي بس لو خلصت بدري جيبت الا هم وش عندهم

وش المناسبه؟؟

(مشاعل) وهي تقلب بالتلفزيون : عمتي ونجد مسوين للجازي حفله بدون ماتدري

مفاجاه يعني

بهاللحظه

جاها مسج وفتحته

عطني وعد انك معي طول الأيام ...وأعطيك عهد انك حياتي وذاتي...
أنا أخاف تتعبني معك وأرسم أحلام والقاك بكره صرت من ذكرياتي...
عذبه سواليفك تجي مثل الأنغام ... ياضحكة أيامي وكل أمنياتي....
حبك معي باقي على طول الأعوام ...واسمك نبت مثل الربيع بشفاتي...


المرسل
انت عمري


ابتسمت وأشرق وجهها ومسكت جوالها وارسلت



من عيوني خذ مراسيل الغرام ...
كان تفهم في غلا حب العيون....
أنا ماأقدرمعك على لفظ الكلام...
وانت تعرف في حياتي من تكون...
ياشريك الروح خلك لي حنون...
مثلما حبك على صدري وسام ...
تدري انك لوتبي عمري تمووووون..






هاذي الأيام تعدي على أبطالنا

ناس تعيش بالحب وللحب

وناس تعيش بالحسد والكره

وناس تنقلب حياتهم فوق تحت بقرار يغير مجرى عيشتهم

أحداث كثيره بيمرون فيها أبطالنا

مابين

الحب والتضحيه

الألم والنسيان

الخوف من المجهووول



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:14 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الخامس)

(الفصل الثاني)

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
(في بيت بو متعب)

كانت مشاعل تكلم خلود

(مشاعل): طيب ماقالك ليه بيروح؟؟ أومتى بيرجع؟؟

(خلود): لاوالله يقول لاخلص شغله بيرجع ماادري والله وش هالشغل اللي طب فجأه وبالكويت

وبيسلم على أهله مره وحده بعد

(مشاعل): تدرين موضي لها شهر ونص ماكلمتني وكل مادقيت عليها جوالها مغلق

الله يستر لايكون صاير عليهم شي بس

(خلود): ماظنتي لوفي شي كان علمني مجيد بس كل شي جايز

(مشاعل): تدرين احلى مافي السالفه انك بتجلسين معي هالأسبوع كله ونااااااااسه بس خايفه من شي واحد

(خلود): وشو بسم الله !!

(مشاعل): أخاف تولدين علي واتوهق فيك

(خلود): افا هاذي نهاية العشره هذا وانا أقووووول لمجيد لو جات بنت محد بيسميها غيرك أجل زين دريت

بنواياك الحسنه عشان احتااااااااااااااااااط

(مشاعل): امزززززززح يمه منك زعوله بس مومنك من هالكرشه المنتفخه متر ههههههه

(خلود) هههههههه حسبي الله على ابليسك انت مابتفكيني من شرك الله يستر بس لايطلع وحامي على ولدي

ساعتها بذبببببببحك

(مشاعل): أدري مااهون عليك وترا بنتك من الحييييين مسميتها

(خلود): أتحفينا يااختي وش الاسم اللي طحتي عليه؟؟

(مشاعل): الجوري

(خلود): والله وتعرفين تنقين انت ووجهك ,, جوري حلو الاسم تصدقين رناااااااان

(مشاعل): هههههههه ليه نوته ,,وبعدييييييين أكيد حبيبتي موأنا اللي مسميتها!!

(خلود): بيذبح أهلك هالغرور اللي انت فيه

(مشاعل): يحق لي ولا!!

(خلود): مواللي يقهر انه يحق لك ,, يالله حبيبتي بقفل الحين والليل أجيكم ان شاءالله

(مشاعل): بينور البيت والله

قفلت مشاعل من خلود وهي طاااااايره من الفرح سبحان االله مصائب قوم عند قوم فوائد


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/



(في بيت بوراكان)

العايله جالسه على طاولة الطعام

بعد ماتكلم بوراكان عم الهدوء

(راكان) نشبت اللقمه في حلقه ولحقه بندر بكاسة مويه

(بندر): مبرووووووك ياعريس واخيرا

فوزيه اللي تغيرت ملامحها وكأن الموضوع ماعجبها ماتوقعت الجازي بتوافق

قالت بنرفزه: ردوا بسرعه ماصدقوا !!

(بندر) اللي بيلطف الجو: هذا راكانوووووووه من يرفضه يمه؟؟

(فوزيه) : أكيييييييييد مو ولدي فديته وين بتلاقي شيخه أحسن من راكان رجل لبنتها

الحمدلله العافيه بوجهه ولوت بوزها وكملت مووووو مثل بعض الناس ما...بس ماكملت لان نظرة بوراكان

أحرجتها وخلتها تسكت

رهف اللي كانت تاكل بهدوء تام وفي عالم اخر بس سمعت الحوار وماعلقت

اكتفت بدعوه لجازي المسكينه اللي ماتستاهل تفكير أمها

كانت تفكر بخالها سلطان يوم علمته برد نجد

عصب وزعل وطلع من البيت ومارجع الا ثاني يوم وأخذ أغراضه وسافربعدها بيومين كندا

استغربت ردة فعله كل هذا عشان رفضته معقوله يحبها!!

مي فاهمه شي وهل راح تفهم أولا ماتدري طبعا موضوع الخطبه ظل بين هالثلاثه رهف وسلطان ونجد ومحد

غيرهم درى باللي حصل

قطع سرحانها أبوها اللي ناداها

(رهف) : سم يبه!!

(بوراكان): يابنيتي الأمتحانات وخلصت ومابقى غير النتايج وفيصل كلمني عشان نحدد موعد للملكه

وش رايك وأنا ابوك؟؟

(رهف) اللي راح وجهها ألوان ردت وعينها بالأرض: الراي رايك يبه

(راكان): اخس ياذي مو لايق هالأدب

(بندر): اسكت يالدب وش عرفك انت بحيا البنات!!

(راكان): تصدق مو غريب علي درسناه بالجغرافيا في الثانوي

(بندر) ههههههههههه والله انك منسم الله يعين اللي بتاخذك بس وغمز لأخوه

(بوراكان): أي والله ضعيفه شكلي ظلمت البنت مع هالخبل

(فوزيه): وانتوا الحين خلاص مالقيتو غير راكان تهزؤنه !! تراه فنر هالبيت

(راكان) اللي قام وحب راس أمه : فديت خشمك والله يالغاليه الله لايحرمني قولي اااااااااااامين

(فوزيه) بحنيه: اميييييييين رح الله يوفقك وأشوف عيال عيالك

(بندر): ههههههه عيال عياله مره وحده شيبنا اجل

رهف للحين ساكته ومازادت شي على اللي قالته بداخلها ودها تقول ايه موافقه بس ماقدرت

(بوراكان) بحنيه: اجل خير البر عاجله والله يوفقكم يابنيتي

ولف على راكان وقال: وش رايكم ياعيال ملكة رهف وفيصل وملكة راكان وجازي بنفس الليله!!

راكان تشقق وجهه من البسطه

(بندر) وأنااااااااااااااااااااا ياعالم حسو فيني ماتبون تزوجوني!!



(راكان): ليه الأخ عزوبي!!

(بندر) أقوووول قم لاالفع راسك بهالكاس

(بوراكان): وش بلاكم ياعياااال خلاص زواجك بعد ملكة خوانك وش تبي بعد؟؟

(بندر) اللي تهلل وجهه ومو مصدق: صدق يبه الله لايخليني قل امين

وقام وحب راس أبوه وطلع والفرحه مو سايعته

(راكان): لاحووووول انهبل الولد شكل بنت عمي ساحرته ولا مسويه له عمل

(فوزيه) بعصبيه : أقول ماانت بصاحي مشاعل فديت قلبها ساحرته برزانتها وعقلها

(بوراكان): أي والله وترا جازي ماتقل عنها ولا لك راي ثاني!!

(فوزيه) بدون نفس : ايه ايه بس مشاعل غييييييييير

قام بوراكان من الصاله ماوده يتهاوش معها وبالذات قدام عيالهم

(راكان): هيييييييي انت وين وصلتي تعدتي الحسا ؟؟

(رهف) : هئ هئ ماتضحك انت ماتفك أحد من شرك!!

(راكان): اقوووول استحي أخوك بيعرس الحين

(رهف) وهي قايمه وبتطلع : الله يعين جازي علييييييييك يالدب

(راكان): دب يشيلك يالمعصقله

(فوزيه): وبعدييييييييييين مابتتركون عنكم حركات البزران هاذي والله مشكله خوفي بكره تكمل مع الجازي

وتقلبونهااااااا حرب في البيت وقامت وهي معصبببببببببه وراكان ورهف ميتييييين ضحك



/
/
/
/
/
/



(في أحد أحياء الكويت)

الشر والحقد سااااااكن النفوس

لذة الأنتقام الشعور الوحيد المسيطر

جاسم وهو يحاول يتوازن وبيده كاسة الهباب اللي يشربه ,, اليوم أو طول الفتره الأخيره كانت عيد بالنسبه له

نشوة الأنتصار أفقدته عقله وحولته لأنسان بشع أبشع مماكانت تتخيل موضي بيوم

(جاسم): وأخيرا كسرت خشم ذا الأحمد المغرووووووور

لو شفتيه شلون طايح بالأرض والدم حوله

منظر أشفى كل الغل اللي فيني بس ياخساره كنت أبي فراااااسوه

بس يالله مو خساره بأحمد

(بدور) اللي خافت منه: انت متأكد محد شافك او شاف سيارتك!!

(جاسم): ماظنتي الشارع كان فاضي بعديييييين حطيت رجلي بخفه

واختفيت من الشارع قبل مايتجمعون الناس عليه

ردت عليه بدوربدلع وهي تصب له كاس ثاني: تعجبني حبيبي ويلوموني فيك

(جاسم) بضحكه خبيثه : أنااااااااااا مااحد يحط راسه براسي لاتنسين هالشي ياحلوه

كان يناظرها بححححححححده

(بدور) والربكه عقدت لسانها: وليش تقولها جذيه!!

(جاسم): لاحبيبتي سلامتج بس يعني لو .... لاقدر الله فكرت تضيعين نفسج وتلعبين بذيلج معي

(بدور) ببراءه : أفا حبيبي وأنا أقدرأنا تلميذتك

(جاسم): اجل نصيحه خليج تلميذه نجيبه ومخلصه لأستاذج

ناظرته بدور بوله مصطنع : ماتعلى العين عن الحاجب

(جاسم) هههههههههههه أقول حياتي وش رايتج تنامين الليله هنيه وباجر ردي ليدتج

بدوراللي ارتبكت بس ماحبت تبين قدامه : والله مااعتقد أخاف يدتي تحس بغيبتي

(جاسم): شدعوه هالحين هالعيوز العميه بتحس بغيابج لاتخافين مابيسأل عليج غيرها

بدور اللي جرحها كلام جاسم في الصميم بس هاذي الحقيقه

اللي مهما حاولت ماتقدر تغيرها

وطبعا محاولتها بالرفض مالها فايده لانها في النهايه بترضخ له مثل كل مره الأوان خلاص فات انها ترفض

اوتحافظ على بقايا من كرامتها وشرفها اللي ضاع بيدين هالأنسان الأستغلالي

ابتسمت بوجهه برجفه وهزت براسها بالقبووووووول

(بدور): انت ليه ماتطلقها وتفتك من عوار الرااااااااااااس ؟؟؟

جاسم اللي انقلب مزاجه ورد بعصبيه خوفتها : قبل مااحرق قلبها ماني مطلقها عشان تعرف منو جاسم وماتشوف

نفسها علي وتظل تتذكرني طول عمرها باللي سويته في أخوها



بتسألون من بدور ؟؟

بقولكم : بدور قبل كل شي فتاه ساذجه وطيبه زياده بزمن ماينفع فيه مقدار

الطيبه اللي بقلبها اتعرفت على جاسم عن طريق التلفون وحبته حبت كذبه واوهامه لها او بمعنى أصح قدر جاسم

يستغل طيبتها الزايده

واخذ منها أعز ماتملكه أي بنت عفيفه

بكل بساطه صدقته ووثقت فيه وفي كذبه المستمر عليها

وضعها كان مساعده لانها عايشه مع جدتها العميه ومحد يسأل عنهم



والحين هي تحت رحمة هالجاسم

لكن الى متى !!

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/


وش الجديد ان غبت باكر؟؟

مشوارنا رغم الغلا كله غياب...

مهما بعدت ومهما قربت...

أغراب درب ونلتقي مثل الأغراب..

يكذب عليك الوصول لو ماكذبت ....

وشلون نحيا الحلم والوقت كذاب؟؟

ومعك عرفت ان الهوى كله غياب....


كانت عبير بغرفتها جالسه بالفراش وضامه رجولها لصدرها وتبكي بحرقه وألم

اليوم كان أسوء أيام حياتها

تحت اصرار عمتها سوت تحاليل عشان الدوخه اللي تجيها الفتره الأخيره

والنتيجه كانت غير متوقعه

معقوله حامل لالا مستحيييييييل كيف ومتى ؟؟ هذا اخر شي كنت اتوقعه بس انا كنت حاسبتها بشكل ثاني

يعني الحين فرصتي في الانفصال ضئيله ومحد بيوقف معي

زادت دموعها وشهقاتها ورفعت يدها

يااااارب مالي ملجأ غيرك

ليه ليه انا يصير معي كذا ؟؟ كل اللي ابيه حضن دافي يلمني

حرام أعيش بسعاده وراحة بال استغفر الله اللهم لااعتراض على حكمك

يااااااااااااارب مالي غيرك ملجأ

لازم محد يدري بالذات خالد مستحييييييييل يعرف ااااااااه ياخالد عذابي بهالدنيا انت

مو قادره توقف نهر دموعها الجاري بدون حساب ومع ذلك

غمضت عينها بقووووه تبي تنسى تبي تنام ترتاح الألم كان رفيقها بهاالليله ومحد يدري عنها ويدري بهالخبر

اللي ماتدري أثره ووقعه على زوجها والكل

بعد فتره قصيره حست بدخول خالد الغرفه ,, حاولت تمسح وجهها الغرقان دموع

كانت متكوره بالفراش مثل طفله

غير ملابسه وعلقها وجلس جنبها حست بانفاسه وريحة عطره اللي تذبحها قريبه بس كانت على وضعيتها

وكأنها نايمه

كان جالس يتأملها يتأمل كل شي فيها واللي ماتوقعته انه دخل يده

بين خصل شعرها الحريركأنه طفل متمسك بلعبه يحبها ويخاف يفقدها

سرت بجسمها رجفه من لمسة ايده عبست بوجهها وانتبه لها خالد اللي قام بسرعه وكأن كهربا نفضته

بعده عنها جرحها بالصميم

صعبه على الأنثى تكون هامش بحياة رجل صعبه الشعوربالأهمال بعدم المبالاه

أحاسيس تذبح صاحبها وتقضي عليه


/
/
/
/
/
/
/
/

مرت الأيام على أبطالنا بخيرها وشرها

والأمتحانات عدت والنتايج طلعت وكانت كالتالي

مشاعل نجحت باامتياز

رهف بتقدير جيد جدا

ونجد كانت حاله استثنائيه بعد أسبوع من القلق المتواصل طلعت نتيجتها وبغت تموت من الوناسه

تخرجت بنسبة 96% وبتسجل بالجامعه مع رهف ومشاعل

الكل كان مبسوط بهالنتايج والبنات قرروا موعد الاحتفال اللي بيكون في بيت بوسالم

وطبعا نجد ماقصرت كانت تجهز وترتب كل شي لهاالحفله ومشاعل ورهف يساعدونها من وقت للثاني

وجازي ماتدري عن شي لان الحفله بتكون تحت شرفها

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
(في بيت بو متعب)

مشاعل بغرفتها جالسه على الفراش تضبط المناكير اللي حاطته

دخلت عليها الخدامه وعلقت لها ملابسها لانها بتروح بيت حبيب القلب بيت عمها

بعد ماخلصت قامت تلبس وراحت للتسريحه تضبط مكياجها

كانت لابسه تايورمن (شانيل) أسود ومذهب عباره عن تنوره قصيره لين ركبها وضيقه على جسمها وتوب



ذهبي وجاكيت أسود فخم بأزره مذهبه وشعرها كان سايح ومفتوح مع بف صغير

لبست ساعتها وأخذت شنطتها والعبايه وكانت بتنزل الا وجوالها يدق

(مشاعل): هلا وغلا والله هلا بالقاااااااااااطعه وينك وين الناس انت عايشه ولا ميته وش ذا الغيبه!!

(موضي): استهدي بالله يابنت الناس عطيني مجال أسلم أول

(مشاعل): اسفه موضي بس والله من حبي لك وحشتيني قلقتيني عليك

(موضي): وانت والله مامنعني عنك الا.... الا الظروف بس والله انك على البال

(مشاعل): ياعمري انت وشخباركم وشلون أبوك وأخوانك!!والله اني قلقت عليكم غطيتي فجأه

وكل مااتصلت بجوالك مغلق

(موضي) اللي بلعت الغصه ردت بحسره ماخفت على مشاعل : الحمدالله على كل شي الحمدالله عايشين

(مشاعل): موضي وشفيك صوتك مو عاجبني !! فيه شي ؟؟ أبوك فيه شي أخوانك بخييييييير ؟؟

(موضي) اللي ماقدرت تكتم دموعها خلاص مو قادره تتحمل من وين تلقاها ولامن وين من جاسم اللي مابقلبه

رحمه ومعلقها للآن لاهي مطلقه ولامتزوجه ولاأخوها اللي تمووووت عليه والحال اللي وصل لها ولاأبوها اللي

وقف شغله وترك كل شي

وانعزل عن العالم الخارجي ماعندها احد تشكي له غير رب العالمين

بكت موضي بكت بحسره بألم بكت جاسم وبكت أحمد وبكت أبوها وبكت نفسها المكسوره

نفسها المجروحه كانت تبكي وشهقاتها سكاكين بقلب مشاعل

بعد ماهدت شوي وحست انها فرغت من الضغط اللي كانت تحسه وعايشه فيه

الفتره الأخيره تكلمت بهدوء وراحه وعلمت مشاعل عن كل اللي صار



(مشاعل) اللي انصدمت وعقدت الصدمه لسانها

أحمد انشل شلون ومتى شلل ياااااااااااااااه

نزلت دمعتها بدون ماتحس معقوووووله اللي تسمعه حلم ولاحقيقه

راحت بأفكارها بس رجعها صوت موضي المليان بكى

(موضي): احنا ماحبينا نعلم أحد لين تستقر حالته

(مشاعل) اللي أخذت بخاطرها معقوله معقوله كل هذا يصير واحنا ماندري ياموضي احنا أهل وأكثر

ولازم نوقف معكم بهالظرف ولاتبين الغرب هم اللي يوقفون!!

(موضي): انربط لسانها وماعرفت ترد احنا كلمنا عبدالكجيد وقلنا له وأبوي وصاه مايعلم أحد

(مشاعل): وانا أقول وش اللي بيخليه يروح الكويت حسيت ان في شي حتى خلود عموما مو وقت عتب بس

طمنيني وشلون أحمد الحين كيف وضعه؟؟

هي قالت أسمه من هنا ورجعت موضي تبكي ومن بين دموعها: ااااااااه يامشاعل مو قادره أتخيل

ان أحمد الطيب يصير فيه جذيه واللي ذابحني زووود انه الوحيد اللي تقبل هالشي وبكل سهوله اااااه يامشاعل

والله لوبيدي ماأمشي أبد بس يمشي هو يرد للحياه مثل قبل يرد مثل أول

يسوق سيارته ويروح شغله ويطلع مع ربعه

ااااااااااااااااااه ياليتني مكانه وهومكاني

(مشاعل): استهدي بالله وتعوذي من ابليس وترى ليت ماتنفع ماتقدم ولاتأخروأحمد بعون الله يرجع مثل أول

وأحسن بعد وصدقيني أزمه وتعدي على خيييييييير

حاولت مشاعل تهدي موضي بهالكلمات مع انها عارفه ان الكلام اخر شي ينفع الحين

بس مابيدها شي قفلت من موضي وقلبها متقطع رمت نفسها على الفراش ونزلت دموعها غصب

كانت بتتصل برهف وتعتذر عن روحتها

بس لو جلست لحالها بتزيد ضيقتها بالذات ان خلود طلعت مع محمد والبتول ومابيرجعون بدري

ومشاعل ماراحت معهم لانها بتروح لبنات عمها

قامت من الفراش وعدلت مكياج عيونها ومسحت وجهها وطلعت

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/




تعال أحتاج أسولفلك
عنالأيام وأشكيلك
وأفضي غيم الحزن
وأنثرحنين الشوق قبالك
تعال وحط في قلبي
هموم الفرقى وأشيلك
لأن القلب ماهو القلب
اذا في نبضه ماشالك
وقف دمعي من عيوني
أبي من عينك أبكي لك
أخاف أبكي من عيوني
وأبعثر جيت وصالك









جالس بجناحه الخاص في القصر اللي صار له ولخواته

يارب لولي خيربهالموضوع تمم علي ياااااااااااااااارب

بس ماادري انت حاسه باللي أحسه ولالا ياترى حبيتيني مثل ماحبيتك والله اني أهبل كيف بتحبني وهي

بأول لقاء عطتني كف وثاني لقاء صاحت بوجهي

ضحك يوم تذكر شكلها ووجها الناااااااعم الطفولي وتنهد من قلب

هالبنت خلته يكلم نفسه


طول هالفتره ماغابت عن باله ليه مايدري !!

بس اللي متأكد منه انه يبيها قربه دوووووووووووووووم

كثيييييييير أصناف مرت عليه بس مثل هالبنت ماشاف ولاهزه أحد مثلها

هل بيقدر عليها شكلها صعبه ومغرررررروه بس يحق له كفايه انها بنت سعد ال.........

ااااااااااااااه فديت نجد وأهلها والله



/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في بيت بو راكان)

البنات جالسين بغرفة رهف

(رهف): والله زماااااااان يابنات عن هاللمه الحلوه

(عبير): عشان تحسين بقيمتي

(رهف): ماااااااااااااااااااااااا االت الا ارتحت وأخذت الدلع كله والله

(عبير): هييييييين بنشوفك قريبا مع حبيب القلب

رهف تقلب وجهها ومن جد انحرجت من كلام أختها تخيلوا رهيييييييف ام لسان تنحرج

محد قدر عليها غير فيصل

انتبهت رهف لمشاعل السرحااااانه وماهي معهم أبد أشرت لها بيدها وقالت: ياهووووووو وين وصلنا!!

(مشاعل): ها .. وشو..؟؟

مشاعل كانت بعاااااااالم اخر عالم موضي وأهلها وااللي صار لهم

(رهف): لالالا كل ذا سرحان في حبيب القلب على سيرته تراه في الطريق كلمني

يعني بأي لحظه بيطب علينا وقال لاتخلونها تطلع قبل ماأجي

(مشاعل) : احلفففففففففففففففي

وفزت من الفراش وراحت عند التسريحه وجلست تعدل شعرها ومكياجها

والبنات يضحكوووووون عليها



ماامداها تكمل الا بذاك اللي فتح الباب لابس ثوب أسود وشماغ أبيض

مالفت جهة الباب بس عرفته من ريحة عطره اللي اجتاحت أنفها وبقووووووه

(بندر): بصوت مايكلم فيه غير روحه مشاعل

نور البيت يالغلا

مشاعل ولع وجهها من كلمته بالذات قدام خواته الموجودات لفت عليه بابتسامه ولاأحلى وقالت بحيا:

تسلم البيت منور بأصحابه

كان يتأملها بنظراته اللي تحكي الكثيييييييييير وهي كانت منحرجه من لبسها فما حاولت تقوم أبد من الكرسي اللي

كانت جالسه عليه ماقطع عليهم غير صوت رهف

(رهف): احم احم من زمااااااااااان ماتشرفت غرفتي بحظورك الكريم أخ بندر

(بندر)وهو يناظر بمشاعل : لأجل عين تكرم مديييييييينه

عبير رحمت مشاعل اللي كانت تناظرها يعني تكفين صرفيه بموووووووت

بس بندرمافي أمل يطلع أويفهم على عبيربالعكس أخذ كرسي ثاني وسحبه وراح جلس جنب مشاعل

هنا عبير احترمت رغبة أخوها وطلعت من الغرفه على أساس بتروح تشوف أمها



لحقتها رهف بعد ماغمزت لمشاعل وصكت الباب وراها




/
/
/
/
/
/



(في نفس المدينه)

بمكان ثاني

(ساره) بعصبيه : افهميني وافهمي هالشي بندرلوماكان لي مابيكون لغييييييري

وشخص غييييييير بندر ماباخذ

طلعت مها وأعصابها تعبت من أختها اللي موراضيه تنسى

كانت جايه تحاول في أختها توافق على العريس اللي متقدم لها

ولد ناس وعيله محترمه ومايتعوض بعد مايأست أمها منها ومن عنادها وراسها اليااااااااابس



صحيح انها انكسرت بزواج بندر وماصارت مثل قبل بس العناد وحب التملك مازال مسيطر عليها

فكرت في كل شي ممكن يأذي مشاعل ويبعدها عن بندر

فكرة وجودهم مع بعض يذبحها يجننها مو قادره تتقبل هالشي حتى مع محاولات أختها وأمها رفضت كل

اللي تقدمولها على أمل كاذب ووهم اسمه بندر

توصلت لفكره في نظرها راح تأذي مشاعل وراح تبدى في تنفيذها بس تنتظر الوقت والظرف

المناسب عشان تبدى التنفيذ ياترى هل بتقدر على حب بندر ومشاعل

ولابتخسر وهالمره تدري انها لو خسرت ماراح تكسب أبد

من قوة الشي اللي راح تسويه


/
/
/
/




(في بيت بوراكان)

(بندر): تدرين انك كل مره أشوفك فيها تحلوييييييين زياده

قرصها مع خدها بخفه وكمل: وش تسووووين بنفسك أبفهم ترفقي فيني

مشاعل اللي ماتت احراج ردت بهمس: حبك اللي كل يوم يزيد بقلبي هو اللي محليني

(بندر) بوله : ااااااااه منك والله بتذبحيني لالا أنا بكلم عمي يشوف لنا صرفه ونحدد موعد العرس

تغير وجه مشاعل ولاحظ بندرهالشي

بعد تردد قالت: بندر ممكن أطلبك شي!!

(بندر): سمي يابعدهم انت ماتطلبين انت تااااااامرين

(مشاعل): بندر بغيت أقووو...أقووولك اني أبغى أأخر موعد زواجنا

(بندر) المتفاجئ بس رد عليها بهدوء ومسك أعصابه : ممكن أعرف ليه؟؟

مشاعل وهي تناظر بالأرض ماتبي تناظره لأنها تعرف هالنظره اللي بعيونه وقالت: بصراحه

ماادري ايش أقولك ....بس.... اتمنى تفهم موقفي ...سكتت شوي وكملت

أنا ..أنا ماأقدر أفرح وحبايبي يتألمون ماأقدر

(بندر) بتوتر : مشاعل وش السالفه ترا شغلتي بالي؟؟

(مشاعل): اليوم كلمتني موضي أخت عبدالمجيد وقالت ...قالت لي ان أخوها تعرض لحادث وانشل وأبوها تعبان



وضعهم مأساوي والله يعلم فيه وأنا ماأقدر أفرح وهم مو معي هذولا ...ريحة الغاليه يابندر

ووجودهم بليلة عمري مهم وضروري بالنسبه لي لأنه يعني لي شي كبيييييييييييييييير

فلتت من عينها دمعه مسحها بندر بايده ومسك يدها وضغط عليها

وقال لها ممكن؟؟

مشاعل اللي تعلقت عيونها بعيونها وتبكي بصمت كأنها طفله

ضمها لصدره ومسح على شعرها بحنان زاد من دموعها وهي أبد ماردته كانت محتاجه لحظن يحن عليها

ويمسح دمعتها ويخفف عليها

(بندر) وهو متضايق عشانها : روحي خلاص ماأحب أشوفك تبكين دموعك تجنني انت تدرين !!

حاولت تتماسك شوي وبعدت عنه باحراج بان بعيونها

وقالت: يابندر موضي أكثر من اخت وشوفتي لها وهي متعذبه يألمني بطريقه فظيعه والمشكله

ماأقدر اساعدها شلل أخوها كسرها وحطمها

تعذيب زوجها النفسي لها ذابحها تاركها معلقه ماتدري وش مصيرها مع هالشخص النذل

(بندر): ياروحي خلاص اهدي الله مايترك أحد واذا على موعد العرس ولايهمك

مابصير اللا اللي تبين وطلباتك عندي أوامر بس ماأشوف هالماست على خدك

ابتسمت بوجهه

جلسو فتره يتأملون بعض وعيونهم تحكي كثييييييير

مشاعر يعجز لساني عن وصفها مايحس فيها غير بندرومشاعل


ودي اجيك من التعب ثم أضمك

وتشوف أنا وشلون عايش بلياك

قربك عطر ودي من البعد أشمك

أخاف يبرد مابقى لـي بذكـراك

أبنثرك في عروق قلبـي ولمـك

وأحسسك بالحب في يوم لقيـاك

متى يزين الوقت وأكـون يمـك

اقلها اعرف ظروفـك ودنيـاك

ياليتني في أنفاس روحك ودمك

أبقى معك وأعيش الأيام ويـاك

ياكثر ماني بغربتي شلت همـك

انشد نجوم الليل من عقب فرقاك

عليك أخاف أكثر من أبوك وأمك

والله ماتلقى مثل قلبـي أغـلاك

مارتاح أنا من الوله لين أضمك

وأعلمك وشلون حالـي بليـاك

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/




بعد أسبوعين من التجهيزات والأستعداد

(في بيت بوسالم)

نجد وهي نازله من الدرج وتكلم الخدامات ومشغوله معهم

(خالد): ياهوووووو وش هالحلاة والله انك مزيونه وأنا ماادري

(نجد) هئ هئ هئ دريت الحييييين بدري

(خالد): طيب ليه العصبيه يمممممممه منك هاذا وانا مادحك أجل لو سابك بتطلعيني برا البيت

(نجد): هههههههههه لاوش دعوه ماتهون علي

(خالد): نجد وين عبير من الظهر ماشفتها!!

(نجد): انا تسألني عن زوجتك والله حااااااااله أجل وش فايدتك بالله!!

(خالد) وهو طالع الدرج :والله ماينأخذ منك شي انت

رجعت نجد تكمل حوستها مع الخدامات قبل لايوصلون الضيوف

الغرفه اللي بتستقبل فيها البناااااااات كانت روعه البالونات بكل مكان ومنسقه بطريقه حلوه

الأكل مرصوص بترتيب على الطاولات

وبالنص أكبر كيكه ممكن تتخيلونها ومليانه شموووووووع





كانت واقفه عند التسريحه لابسه فستان بنفسجي بدون أكمام وبحزام في الوسط ضيق من جهة الصدر

وواسع من تحت وحرصت على هالشي من خوفها أحد يلاحظ شي عليها مع انها كانت بشهرها الثاني كان

الفستان لين نص ساقها وشعرها الأشقر ملفلف بطريقه حلوه

ضبطت مكياجها ولبست حلق الماس صغير تحبه رغم صغر حجمه وتفضله على بقية مجوهراتها كان هديه من

خالد ليلة زواجهم

جلست تتأمل الحلق فتره ووقفت بعدها ودارت بفستانها قدام المرايه

كان واقف عند الباب وماحست عليه كان يناظرها ويناظر كل شي فيها هالانسانه ملاك مايستاهل ضفرها

انتبهت لوجوده وانحرجت من قوة نظراته لها

غريب انسااااااان غرريب نظراته لها تقووووووول ابيك وأبي كل شي فيك بس تصرفاته

تجرحها وتحطمها وتخليها تفقد الأمل في هالأنسان

تكلم (خالد): مسا الخير

(عبير) وهي تطلع الصندل اللي بتلبسه من درج الجزم الكبير والربكه باينه عليها: مسا النور

(خالد) وهو يتأملها من فوق لتحت : أحد قالك اليوم انك تاخذين العقل

عبير بربكه ورجفه سرت بجسمها من غزله العلني لها: تصدق انت أول واحد

(خالد): على بالي أحد قايلك غيري كان ذبحته

ابتسمت عبير بفتور بوجهه وماردت

دخل وفصخ شماغه وجلس على الفراش جنبها وهي تلبس صندلها وقال: عبير فيك شي!!

(عبير) بخاطرها فيني أشياااااااااااء ياخالد بس ماانت حاس فيني

ردت بربكه: انا...لالا مافيني شي ليه؟؟

(خالد): لاسلامتك بس حسيتك من أمس تعبانه يعني ماتعشيتي ونمتي من بدري واليوم الصبح

مارحتي البنك قلت يمكن تعبانه أو فيك شي؟؟

ردت عليه بفتور(عبير): زين الحمدالله فيك الخير انتبهت وسألت

ناظرها واستغرب ردها أول مره تتكلم معه بهالطريقه مارد عليها

أو ماعطته فرصه يرد كملت بعجله : اليوم البنات جايين وحبيت ارتاح شوي عشان أقدر أستقبلهم

وطلعت من الغرفه بدون ماتزيد حرف

خالد كان حاس ان فيها شي بس مو عارف بالذات انها رافضه تتكلم



بالنسبه لجازي كانت بغرفتها تستعد حالها حال البنات بس ماكانت تدري عن شي


طلع خالد من البيت متضايق ولاحظت أمه هالشي بس ماكان في وقت تسأله أو تكلمه حتى

لان بنات سلمى وصلو



دخلوا البنات واستقبلتهم خالتهم ورحبت فيهم

نزلوا بعدها نجد وعبير وجلسوا سوالف وضحك وساره كانت ساكته وهاديه مو كالعاده

وماتتكلم الا كلمتين ورد غطاها وماتدخل عرض كعاداتها لاحظو فيها تغير نحفت عن قبل وجهها

ذبلان شوي حتى مع المكياج الثقيل اللي حاطته بس كانت تحاول تبين طبيعيه

مشاعل كانت جايه مع رهف وتأخروا شوي لانهم مروا على محل واشتروا هديه لجازي وبعدها راحوا

لبيت خالتهم شيخه

دخلوا البنات واكتملت الجلسه والكل مبسوووووط والضحك والسوالف على الآخر

حتى ساره ولأول مره سلمت على مشاعل بحفاوه وترحيب والكل استغرب بس ظنوا انها تغيرت واقتنعت

أما رهف من يوم مادخلت وهي مطنشه ساره حتى سلامها كان بارد وباين انه بالغصب

بعد السلام والسؤال عن الحاااااااال

وفجأه

(ساره) بصوت عالي بالمجلس : باركووووولي يابنات

(الكل): مبرووووووووووك

(عبير): على.....!!

(ساره) انخطبت

مها طلعت عيونها متر قدام من الصدمه ومشاعل ورهف يناظرون بعض مصدومين

(عبير) بهدوء : مبروك ياساره بس محد قالنا!!

رهف وهي تهمس باذن مشاعل: فككككككه من جحا مابغت

(مشاعل): يابنت الحلال وش فيك الله يوفقها خلاص انثبري لاتسمع فكينا من المشاكل

(ساره): بصراحه للحين ماصار شي بس كلام وأول مايصير انتو أول من بيعرف أكييييييييييد

(الجازي): على سيرة الخطبه مبرووووووووووك رهييييييييف ولاتعلمينا ولاشي

خايفه من العين هههههههههههه

ضحكوا البنات على الجازي

رهف اللي راح وجهها ألوان : للحين ماصارشي

ساره كانت تناظر ومي فاهمه شي بس تحس انها مصيبه

قالت ببرود : على ايش نبارك قولولنا

(مشاعل): فيصل خطب رهف من عمي ووافق

ساره اللي عيونها طلعت متر قدام مو مصدقه لو الود ودها تقوم وتطربق المجلس على روس اللي فيه

شلون ومتى؟؟!! وانا اللي حسبتها غيييييير وعزيز معقوله بيوافق لالاأنا شفت وش سوا

ذيك الليله بفيصل لالالا مااصدق

تمالكت نفسها وقالت بغرووووور ومن غير نفس : مبروك رهف



مها المسكينه بخاطرها : الله يستر منك ياساره لانها عارفه بنوايا أختها

اللي ماكانت تعرفه مها ان ساره وافقت فعلا على اخر عريس وبلغت امها اللي فرحت من قلب

باركولها البنات وقضوا الجلسه بالسوالف

(مها): بشري يانجد طلعت نتيجة امتحان القبول بالجامعه

(نجد): لاوالله للحين الله يستر

(مشاعل): الله يسهل ان شاء الله والله بسطه لو جيتي بتكمل الشله

(عبير): شلة الأنس هههههههههههه

الكل ضحك على رد عبير

طلعت نجد من المجلس بعد ماأستأذنت من البنات وأخذت معها رهف اللي مي طايقه أحد

نجد وهي تجر رهف للصاله الداخليه

(نجد): يابنت الناس لونظراتك سكين كان ماتت البنت هدي علامك!!

(رهف) بعصبيه : والله لو أدري ان هالحشره موجوده ماجيت

(نجد): افاااااااا واحنا يعني !!

(رهف): انتو الخير والبركه بس يانجد افهميني مااحبها مااحبهاااااااا ياناس

احس خبث العالم كله فيها حسوده وكريهه وشينه

(نجد): خلاص خلاص قصري صوتك بتفضحينا عموما مو وقته هالكلام وانا لي تفاهم معك بعديييييين

خلي هاليوم يعدي على خير عشان الجازي على الأقل

(رهف) بقلة حيله: والله عشانك وعشان جوجو فديتها

(عبير): انتو وييييييييييينكم فيه نجييييد يالله نقطع الكيكه

(رهف): بسم الله

(عبير): شايفه جني!!

(نجد): لالالالامو وقت مضاربتكم بعديييييين يالله سرينا عند البنات

بعد فتره دخلت نجد ومعها رهف وعبير وطفوأنوار المجلس ووقفت عبير قبال الكيكه وولعت الشموع

وراحت نجد لجازي وقومتها وقالت بحنيه: عقبال مية سنه يااااااااارب

وباست أختها وحضنتها

بعد فتره استوعبت الجازي وفهمت بس كانت الصدمه باينه على ملامحها

سلموا البنات عليها وباركولها والكل قدم هديته

طفوا الشموع وقطعوالكيك

وقضوا بقية السهره رقص وغنى وكانت جمعتهم ولاأحلى حتى مع وجود ساره اللي ماكأنها ساره

كانت شخص ثاني لدرجة ان البنات ماعدا رهف طبعا حبوها

بس للأسف محد يدري ايش ورا هالقناع البرئ



كانت ليله ولاأحلى

بالرغم من ألمها وحزنها وظروف مرضها الا انها حمدت ربها على أهلها اللي معوضينها كل شي

وبالذااااااات نجد حبيبة قلبها

من زماااااااان مامرت عليها مثل هاليله كانت بفراشها بس موقادره تنااااام

ابتسمت وتذكرت كلام رهف بالجلسه اليوم وهي تتكلم عن راكان وش سوى يوم درى وفرحته بقبولها فيه

ياترا بكون سعيده معه يااااااااارب اكتب لي اللي فيه الخير يااااااارب

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في الكويت)

في بيت بوأحمد

وصل عبدالمجيد الكويت من يومين وبهالفتره كان ملازم أخوه

وكان يسأل عن حالته الطبيب المسؤل عشان يعرف اذا فيه أي تطورات

بس الصدمه اللي تلقاها كانت كبيره عليه وما علم عليها أحد من أهله وش يقولهم يزيدهم هم وعذاب على عذابهم

يقولهم ان أحمد عمره ماراح يقدر يمشي مره ثانيه على رجله

بعد مااطمن عليه وعلى حالته اللي استقرت رجع الشرقيه ومعه سره اللي محد عرف عنه شي غيره وغير أحمد

أخوه الصغير اللي كبر في عينه زياده يوم علمه بالخبر لأنه أحق واحد المفروض انه

يعرف الحقيقه أحمد كان صابر ومحتسب الأجر عند ربه



طلع أحمد من المستشفى ونقلو غرفته تحت عشان وضعه وصعوبة الطلعه والنزله بالدرج

دخلت عليه موضي وراها الشغاله تدف عربية الأكل

كان يصلي انتظرت لين يخلص وجلست على كرسي المكتب كان فيه مجموعة أوراق لفت نظرها

دفتر صغيربني وشكله حلو مدت ايدها وفتحت أول صفحه وقرت اللي فيها

لوللزمن قلب وضمير وذمه...

ماكان نزل دمعة البكم والصم...

ياليت لي جرح وينشاف دمه...

ميرالبلا من جرح ماسال له دم...

لوكل من صاح ايقظ العدل فمه...

غديت كلي للمظاليم أنا فم.....

قفلت الدفتر بألم وماقدرت تكمل لأن الدموع تجمعت بعينها ناداها أحمد ومسحت عينها بايدها وراحت له

(أحمد): هلا موضي

(موضي) بحرج : اسفه ماقصدت افتش بأوراقك

(أحمد): يامعوده الغرفه كلها وصاحبها تحت أمرج

غيرت موضي الموضوع وقامت بعجله وحطت صينية الأكل قدامه وقالت: اليوم طبخت لك المجبوس اللي تحبه

(أحمد): فديتج والله ليه تعبتي روحج !!

(موضي) بحنيه : اذا ماتعبت علشانك لأجل من أتعب!!

قربت من أخوها وكملت: انت وأبوي وخواني أغلى ماأملك بهالدنيا ومالي عيشه بدونكم

(أحمد): الله لايخليني منج ياااااااااااارب بس وايد صايره حساسه وعاطفيه هاليومين كل مااشوفتج صحتي

والله ثم والله يادموعتج ذي خناجر تطعن بصدري وانت ماتدرين

(موضي) بين دموعها : غصبن علي والله لأني أحبك أبكي عليك

مسح بايده على راسها وقال: وانا أحبكم كلكم بعد مو بس انتي ,, موضي تذكرين لما كنا صغار

كنت دوم تناجرين فراس على أبوي ويطقج وتيين تشتكين لي وتقولين فراس يحب أبوي أكثر مني وتجلسين

تصيحين وماتسكتين الا لاخذتج البقاله وأكلت حلاو

(موضي): ههههههههه أذكر وشلون ماأذكر؟؟ حزتها كنت ألعوزك وأشتري كل اللي بالبقاله

(أحمد): هههههههههههههههه

بعد فتره من الصمت

(أحمد) بتردد : موضي ... بغيت أسالج جسوم ماأرسل ورقة طلاقتج !!

تنهدت موضي بس تماسكت قدام أخوها وقالت بصوت طبيعي : لا للحين وبعدين وش تبي فيه بيرسلها وهو

مايشوف الدرب

كانت تبي تبين لأحمد انها قويه بس أحمد كان حاس فيها وبمعاناتها

شاف لمعة الدموع بعيونها

وضمها بحنيه وجلس يمسح على شعرها وقال: لالا انت بتضحكين علي بيبرد المجبوس وانا ماذقته

ضحكت موضي على أخوها وقالت: لاعشت ولاكنت لو سويتها

وأخذت الصحن وجلست تأكل أخوها اللي كان يتأملها بصمت

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

تحدد موعد ملكة راكان والجازي وفيصل ورهف بليله وحده

ماباقي على الموعد غير أسبوووووع

البنات كانوا مشغوليييييييييييين بالتحضيرات والكل كان يساعد حتى مها وساره تخيلوا ساره كانت

معهم وبالنسبه لعبدالعزيز أول مادرى بموعد الملكه ماصدق يخلص اخر اختبار وحجز على الشرقيه بس المشكله

الرحله كانت انتظار والأكيده كانت ليلة الملكه لانه موسم وصيف وكثير ناس مسافره

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

ويبدى العد التنازلي

اليوم السبت

الساعه 9 / الصباح

في البنك عند عبير

تماضر وهي تأشر بيدها : ياهووووووو وين الناس ؟؟

(عبير) خبر خير ماهي حاسه كانت مدنقه راسها وحاطها يدها على وجههاا بتعب

رجعت تماضر ونادتها وعبير مي سامعه

حطت تماضر كاسة الشاهي على مكتب عبير اللي انفجعت

(عبير) : بسم الله انت من زمان هنا!!

(تماضر): اللي واخد عقلك لي ساااااااااااعه انادي وانت مو معي

(عبير): حسبي الله على ابليسك مالك داعي والله خرعتيني

(تماضر): هههههههههه أدري لو تشوفين شكلك بس يموووووووووووت من الضحك

ناظرتها عبير نظره يعني انثبري مورايقة لك

بس تماضر ماوصلتها الرساله وجلست تعلق وتضحك

وعبير أبد ماكانت معها كانت تفكر بحالها اللي كل ماله يسوء وحياتها البارده مع خالد والطفل اللي في بطنها

بتتحمل عشانه ولابتوصل لمرحلة الأنفجار

ياربي أذبح نفسي وارتاح عبست بوجهها وتجمعت الدموع بعيونها بس قامت بسرعه وطلعت

من المكتب ماتبي أي أحد يشوف قهرها وضعفها

تماضر باستغراب وعفويه : والشاهي من يشربه!!

ردت عبير بقهر: اشربيه انتي شربت سم







بعد فتره رجعت عبير المكتب ومعها ملفات وأوراق

فجأه فقدت توازنها وتمسكت بالجدار قدام تماضر اللي انفجعت وجتها ركض

(تماضر) وهي تسند عبير على كتفها : عبير وش فيك بسم الله!!

(عبير): لالا بس دايخه شوي

جلستها تماضر على الكرسي وشربتها شوية مويه وجلست تقرا عليها

بعد فتره صحصحت عبير شوي وكانت بتقوم تكمل شغلها

(تماضر) وهي تجلسها غصب : مافي شغل انت تعبانه

(عبير) بصوت باين عليه التعب : يابنت الحلال مافيني شي بس دوخه بسيطه

تماضر كانت خايفه على عبير لان التعب واضح عليها

قالت تماضر: اسمعي اتصلي بزوجك يجي ياخذك وأنا بكمل عنك هالملفات ولاتشيلين هم أهم شي ترتاحين

(عبير).....بس...قاطعتها تماضر اللي قالت : لابس ولاشي يالله اتصلي أشوف

وافقت عبير مغلوب على أمرها

دقت على عمتها ماحبت تكلم خالد وتجيبه من المطار بس محد رد على البيت دقت مره وثنتين وثلاث

وبعدها كلمت نجد اللي كانت نايمه وماأخذت منها لاحق ولاباطل

في النهايه اضطرت تتصل بخالد يجيها

/
/
/
/
/
/
/
/
/


(في المستشفى)

كانت شيخه مع بنتها في غرفة الانتظار

بعد شوي بيدخلون على الطبيبه

دخلت الممرضه ونادت على الجازي اللي مسكت يد أمها بقوه ودخلو سوا

(الدكتوره): ازيك ياقازي النهار ده ؟؟

ردت جازي ببابتسامه للدكتوره وهي تفرك أيدينها ببعض : الحمد الله عايشين

(الدكتوره): طيب الحمدلله

وبدت تفتح الملف اللي قدامها وتناظر بالأوراق وجازي عيونها عليها وتنتظرها تتكلم وأمها مثلها

تكلمت الدكتوره وقالت : لا الحاله ممتازه دانت متقاوبه مع الدوى أوي بصي هنا

وعرضت صور توضح المنطقه المصابه اللي فيها الخلايا السرطانيه

المنظر قبل وبعد كان بفااااااااارق كبير لدرجة ان شيخه بكت وجلست تحمد الله وتشكره

جازي من الصدمه موقادره تتكلم ودموعها أنهار على خدها

(شيخه): يعني يادكتوره خلاص بنتي تشافت مو مصدقه مومصدقه


جسم الجازي تجاوب مع الأدويه ومايحتاج تخضع لجلسات

بس هذا مو معناته انها تشافت تماما من المرض





(الجازي) كانت تسمع كلام الدكتوره وساكته على قد ماهي فرحانه بالنتيجه اللي وصلو لها على كثر ماكانت

متألمه من الداخل وينه وينه ويجي يشوف يجي يسمع أكيد بيتألم أكيد بينصدم

ضمتها أمها بقوه وسط دموعها وشكرت الدكتوره وطلعوا من المستشفى والفرحه موسايعتهم






وصل خالد البنك

كانت عبير تلم أغراض لها مهمه من على المكتب وهي طالعه قابلت عميله مهمه عندهم وجلست تسولف مع

عبير وتاخذ وتعطي تورطت عبير وماقدرت تصرفها

بهاالوقت خالد كان يدق على جوالها اللي كان (سايلنت) وبالشنطه

بعد أخذ وعطى قدرت تصرف المره وطلعت وهي نازله من الدرج الخارجي ومع العجله طاحت على ظهرها

الطيحه كانت جامده وطاحت شنطتها وتناثرت الأغراض اللي داخلها ومع انها كانت تتألم

بس لقطت الجوال وشافت خمس مكالمات لخالد وناظرت بساعتها عرفت انها

تأخرت عليه أكثر من نص ساعه

لبست عبايتها ورمت الطرحه على وجهها وطلعت وهي تعرج

فتحت عبير باب السياره ودخلت انتبه خالد لمشيتها بس ماعلق لانه كان معصب

(عبير): السلام عليكم

(خالد) ونفسه بخشمه : وعليكم

شغل السياره ومشى كان طول الوقت ساكت بس عاقد حواجبه

(عبير): اسفه....ماكان قصدي أتأ......قاطعها وقال : بعدين نتفاهم

(عبير) ببراءه : بس والله ماقصدت الطعك برا

(خالد) بعصبيه ونبرة صوت عاليه : خلاص قلت لك بعدين نتكلم مورايق لك

(عبير) اللي انقهرت من كلمته مو رايق لي ليه وش سويت له؟؟ حاولت تبرر تأخرها وتفهمه بأسلوب رغم

تجريحه لها عشان ماتنحط بموقف الغلطانه

(عبير): لاالحين نتكلم

(خالد): عبيرلاتعصبيني زياده واعقلي

(عبير) الحين هي الغلطانه ردت بنبرة صوت عاليه : اعقل ليه شايفني مجنونه انا لو مو عاقله كان

رجعت لأهلي من ثاني يوم لي معك ولاأحد يهيني أو يدوس على كرامتي أويجرحني

(خالد) اللي طلعت عيونه متر قدااااااام مو مستوعب جملتها وصفط بطرف الشارع

خلاص عبير وصلت للمرحله اللي كانت خايفه منها مرحلة الأنفجاراللي ماتدري وش نتايجه وعواقبه

كملت كلامها وهي تصيح من القهر ومن الألم الناتج عن طيحتها: اعقل ماتشوف نفسك أول

مادخلت تنافخ علي كأني الخدامه مو زوجتك حتى الخدامه في بيتكم يمكن تعاملها أحسن مني بعد

ولاحتى اهتميت بعرجتي أو سألت ليه اتأخرتي انت وشو ماتحس مو بني ادم حرام عليك حرااااااااام

أنا معد أقدر خلاااااااااااااص

سندت راسها على مقعد السياره وزاد بكاها وهي تقول : ماني قادره اتحمل أكثر قايمه بواجب الزوجه المطيعه

اللي تعطي وتعطي بس مااتاخذ ,, أنا احلامي تحطمت تحطمت على ايدك

ضحكت بسخريه وسط دموعها : انا ادري انت ماتحبني ولاحبيتني ولاكنت تبيني زوجه لك

ومتحملني عشان أمك وأبوي بس مافكرت فيني أنا أنا وش ذنبي انت الرجال

انت اللي تقدمت ليه ماعارضت ليه مارفضت؟؟!! والا كنت ناوي تعذبني وبس

انا الضحيه هنا ....

داريتك من أول يوم زواج بس للأسف وش لقيت منك غير البرود والتجاهل واللامبالاه حالي حال أي

قطعة أثاث بالبيت قلت بصبر يمكن بكره يتغير ويحس فيني بس للأسف

بكره كان يزيد سوء وقهر لي وتحطيم لذاتي

كانت تبكي وشهقاتها المتقطعه ترن باذن خالد اللي تجمد وماقدر ينطق بحرف واحد

ايش يبرر وايش يقول منظرها كان يقطع القلب



كان مصدوم من انفجارها كيف عرفت اني ماخذها عشان أمي !! أكيد بتعرف ياغبي

وانت عمرك ماحسستها بأهميتها في حياتك و مهملها

عبير ماعد تكلمت بس لازالت تبكي بصمت


وصلو البيت ونزلت بسرعه من السياره قبل لايوقفها خالد بالموقف الخاص فيها


دخلت الصاله وفكت الطرحه وارتاحت لما شافت البيت فاضي

نجد نايمه وشيخه والجازي توهم مارجعوا

دخلت غرفتها ورمت عبايتها وطرحتها وراحت للحمام حطت راسها تحت (بزبوزالمويه) وغسلت وجهها

وشعرها ورقبتها ودموعها تنزل بحرقه دون توقف

دخل خالد البيت وطلع على جناحه فتح باب الغرفه بهدوء بس مالقى عبير موجوده

رمى شماغه بعصبيه على السرير وجلس يفرك راسه بيده

له ربع ساعه ينتظرها تطلع

بس عبير ماطلعت خاف عليها دق الباب مره وثنتين وثلاث

(خالد) بصوت حاد : عبير..عبير.. افتحي كان يسمع صوت شهقاتها ومتألم من الداخل

(خالد) وعلت نبرة صوته بتهديد : عبير افتحي الباب لو ماطلعتي ترا بأكسره

مااهتمت عبيربكلامه بس يوم بدى يدق الباب بقوه خافت وردت عليه بصوت مخنوق : خليني لحالي لوسمحت

اطمن يوم سمع صوتها وقال: مابخليك لين تطلعين من الحمام ولاتراني بكسره

بعد ثواني من جملته الأخيره فتحت الباب وطلعت كان منظرها مأساوي خشمها محمر من البكا وعيونها

منفخه اختلط كحلها الأسود بدموعها

ناظرها خالد بحنيه وحزن عليها كان وده يضمها ويطمنها ان كل شي بيصير تمام

بعد فتره من الصمت تكلم بهدوء شديد : أبطلع على أمل انك تهدين ولا رجعت نتفاهم وماراح يصير الا اللي

يرضيك أخذ مفتاحه وشماغه وطلع من الغرفه

أما عبير فماصدقت على الله طلع ورمت نفسها على الفراش وهي ميته من الصياح




/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
(في بيت بوراكان)

كانت مشاعل بغرفتها تكلم رهف

(مشاعل): تدرين رهف مو مصدقه متى يجي الخميس على خييييييييييييير

لاوبدل ما نزف وحده بنزف ثنتين

(رهف) هههههههههههه تصدقين أحلى مافي الموضوع ان ملكة راكان بنفس ليلتي

(مشاعل) بخباثه : متأكده بس هذا اللي عاجبك في السالفه !!

(رهف) اللي فهمت على مشاعل : أقوووووووول انثبري لايكثر بس

(مشاعل) بنبره صوت عاليه شوي : أقول لاتطولين لسانك يابنت فوزيه وبعدييييين احترميني أنا مرة أخوك

وأخت زوجك

(رهف): وخيييييييييير ياطير اللي يسمعك يقول هاذي الموناليزا لاحد يقرب جنبها ياشين المهايط بس

(مشاعل): الله يرجك ويعينك يافيصل على بلواااااااااااااااااااك

(رهف): اذني يالحمااااااااااااره وش هالصياح وبعديييييييييييييييين يحمد ربه على النعمه اللي جاته

(مشاعل) بهباله : أي نعمه انت وخشتك ماأقول الا التم المتعوووووس على خايب الرجا

(رهف): على سيرة المتعوس تصدقين فكرة ان ساره وأخيرا بتذلف تريحني

(مشاعل) ههههههه لاحووووول اعتقي البنت خلاص أنا أنا اللي انلسعت منها ياما ماحقدت عليها حقدك

(رهف): يامشاعل محد راضي يفهم نظرتي في هالبنت لئييييييييمه والله لئييييييييمه ولا اللي سوته في بن...

لحقت رهف على اخر جمله وحمدت ربها انها ماكملت كانت بتجيب العيد

بالذات ان بندر نبهها انها ماتجيب سيره لمشاعل أبد

(مشاعل) باستغراب : وش فيك سكتي بسم الله !!

(رهف): ها ...لالا .. ولاشي تصدقين ...نسيت ايش كنت بقووول

(مشاعل): مو منك اللي ماخذ عقلك

(رهف) : ههههههه لاحووول والله بلشه أفتك من نجيييييييييد تجين انت

(مشاعل): صدق ايش أخبارهم من زمان والله ماكلمت جازي وشفت وش سوت

(رهف): أبد ياقلبي أمس مكلمه نجد تقوول نفسيتها مرتاحه وبالعكس متقبله الوضع ومستعده مو مثلي

(مشاعل): ليه ان شاء الله خيييييييييير

(رهف): لابس .....شعووووووول والله خايفه ...سكتت وكملت بتردد : انت تدرين ان...ان عزيز

زعل يوم درى بالخطبه وتهاوش مع بندر

(مشاعل): أخوك ذا يمزززززززح واجد

(رهف): هههههه اففففف والله حاله بس الغريب مو هنا الغريب انه بعد يومين بس كلم بندر وكان موافق

وراضي وقاله انه بيحال يجي قبل الخميس

(مشاعل): أخوك ذا غريب يعني وش فيها لو كانت ردة فعله من البدايه المواااااااااافقه

(رهف): مو هذا اللي قالقني في السالفه وش سر تغيره المفاجئ بيومين بس !!

(مشاعل): يابنت الناس لاسر ولاشي صدقيني تلاقينه راجع نفسه وعرف انه غلط بحقك وحق فيصل

ولاتفكرييييين كثير عشان ماتتعبين انت عرووووووس وأحلى عرووووس بعد الله يتمم عليكم بخير يارب

(رهف): أجمعييييييييييين




/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

كان يسوق بعصبيه وتفكيره كله بكلامها له معقووووووله معقوووله صرت شخص بشع

لهاالدرجه ولا بنظر مين نظر عبير حبيبتي ايه حبيبتي ليه مستغرب انت تحبها لو ماتحبها مالازمك هالشعور

الخوف انك تفقدها وهذا هو اليوم جا لالالا معقوله تتركني مستحيييييييل ليه مستحيل!! مو بشر

انسانه تحس أقل عقاب ممكن تسويه تتركني وتروح بس لا بعدها أضيع لاياعبير لاتتركيني

قطع أفكاره صوت جواله

(خالد) بضيقه : هلا نجد

(نجد): مابغيت ترد وينك من اليم أدق عليك

(خالد): معليش ماكنت عند الجوال <<بيصرف الموضوع

حست نجد بصوت أخوها انه متضايق أو فيه شي

(نجد): وشفيك خالد صوتك مو طبيعي لايكون عبير تعبت !!

(خالد).......................كان متفاجئ تعبيت!!

(نجد): خالد الوووو انت معي!!

(خالد) بعصبيه: ليه وش فيها تعبانه وش صاااااااار؟؟

نجد حست انها جابت العيد أكيد عبير ماقالت له شي وهي طاحت بلسانها

رجع لها صوت خالد أقوى من قبل : نجد عبير متى تعبت وش صارلها؟؟

خافت من أخوها وردت بربكه : هي كلمتني تبي السواق تقول داخت بالدام وبترجع البيت بس ألسواق

كان مع أمي والجازي راحو المستشفى وعشان كذا قلت لها تكلمك وأنا من اليوم أدق عليها جوالها مقفل

(خالد) اللي ضرب بايده بقوه بشباك السياره وقال بهدوء: هي موجوده بالبيت الحين؟

(نجد): لاشفتها لابسه عبايتها وطالعه بس مالحقت أسألها كنت توني صاحيه من النوم بس يمكن قالت لأمي

ماأدري

(خالد) بعجله: طيب يالله يالله باااااااي وقفل قبل ماترد عليه

مسك خط المطار رجعه وكان يسوق بسرعه جنونيه




/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/





وصل البيت في أقل من نص ساعه ووقف سيارته عند باب الفيلا ونسي المفتاح داخلها من العجله

دخل الصاله وشاف أمه جالسه وحاطه قهوتها

سلم بسرعه وطلع الدرج بس رجعه صوت أمه اللي نادته وقالت: هلا خالد علامك بسم الله !!

(خالد): ها...لالايمه مافي شي رجع وسلم على راسها

(شيخه): تعبان فيك شي يمه !!

(خالد)بيصرف الموضوع : لايمه بس مرهق شوي من الدوام بريح ساعه وأرجع

(شيخه): براحتك تبي أحط لك أكل؟؟

(خالد): لايمه مو مشتهي لاقمت بااكل وقام بيطلع بس وقف عن الباب ولف على أمه يسألها مايبغى ينصدم

(خالد) ويحاول يبين عادي : يمه ماشفتي عبير؟!

(شيخه) : ايه يمه راحت بيت أهلها

(خالد) اللي انصدم فتح عيونه ويناظر في أمه

(شيخه): علامك بسم الله هي ماقالت لك ؟!

(خالد) : ها ااا ...ايه ايه وصفق على راسه بابتسامه مصطنعه وقال: الله يدحر ابليس نسيت هي قالت لي

(شيخه): تقول أمها تعبانه شوي وبتجلس عندها بس حسيت فيها شي

(خالد) بربكه : شلون يعني !!

(شيخه): عيونها حمر ووجهها مصفر وذبلان ماأدري سألتها وقالت لي ارهاق

(خالد) : يمكن يمه يمكن يالله عن اذنك وطلع جناحه وقلبه يرقع لدرجة انه خاف ان أمه تسمع دقات قلبه بصدره

صحيح ارتاح نوعا ما يوم درى انها ماتكلمت لأحد بس بنفس الوقت حز بخاطره

تعبانه وأنا ماقصرت فيها وش السواة الحين

تأمل الغرفه وطارت عينه بكل زاويه كان فعلا مرهق وتعبان حاول يتمدد على الفراش مو قادر

تعود على حسها وقربها بس الحين وشو الحين بتختفي عبير من حياتي خلاص

خلاص ياعبير بتنقضين وعدك اللي وعدتيني

تنهد من قلب وطلع من الغرفه وماله فتره داخل وهو نازل من الدرج

قابل جازي بالطريق ومن سرعته صقع فيها وماانتبه

(خالد): اسف والله ماشفتك

(الجازي): عادي بس لاتعيدها مره ثانيه

(خالد): هههههههه ياحليلك ياجازي خلاص ابشري مااعيدها يالله أنا بطلع

تركها ونزل الدرج

(الجازي) بتردد : خا...لد

لف عليها (خالد): هلا

(الجازي): خالد انت مزعل عبير!!

(خالد) متفاجئ : ليه هي قايلة لك شي؟؟!

(الجازي): اممممم بصراحه لا بس.... حسيتها يوم طلعت انها كانت تبكي

خالد ساكت ويناظرها ايش ممكن يرد ويقول جلس بتعب على اخر

جلست جازي جنبه وكملت بحنان : اسمع ياخالد ممكن عذرها يمشي على أمي بس احنا بنات ونفهم على بعض

وبالذات عبير مع انها كتومه وتحفظ السر بس عيونها شفافه مثل قلبها تفضحها أنا شايفه من زمان

وساكته لسبب بسيط هاذي حياتكم وانتم كبار وتقدرون تحلون مشاكلكم بأنفسكم

بس يمكن انت ناسي ياخالد عبير مين وأبوها مين عبير ياخالد اخر شخص ممكن يستاهل الأذيه

ناسي أبوها وش سوا لولا الله ثم هو كان احنا الله العالم بحالنا ماوقف مع أمنا بعد وفاة المرحوم غيره بعد ماتبروا

خوالك منا ومن أمنا لانها أخذت أبوي وهم رافضينه رفضوه قبل عشرين سنه ورفضونا

(خالد) حاس بغصه كبير حط ايده على صدره وفتح أزارير ثوبه

لأول مره تخونه دموعه تنزل قدام أخته اللي رحمة حاله فتحت جروح قديمه وكتب مقفله من عشرين سنه

ذكرته بماضيه الأليم اللي مهما حاول ينساه أو حتى يتناساه ماراح يقدر

خالد اللي انحرم حنان الأب بسن صغيره تحمل هم أمه وخواته بدري محد وقف معهم محد ساعدهم غير عمه

قرر انه يبني سعادة خواته على سعادته حتى الزواج كان رافضه ورضخ تحت اصرار امه

والضحيه للأسف كانت أطهر وأرق انسانه عرفها كانت من لحمه ودمه كانت عبير

خالد كتله من الحنان والأحساس بس للأسف ماضيه المؤلم قسى قلبه وجفف مشاعرالحب عنده والحب اللي

أقصده حب الانسانه اللي بتشاركه بقية عمره واللي ماكان متوقعه انه حب عبير وموقادر يحسسها

بهالشي لانه بنظره بيضعفه قدامها

ضرب بايده من القهر على حافة الدرج الحديديه : من قالك انا مااحبها والله ورب العباد اموت على تراب
رجيلينها مو قادر أوضح لها ياجازي أو أبين لها مشاعري ماادري ليه!!

كل اللي اعرفه اني أبيها ومن غيرها أموووووووت لادخلت وشفت دمعتها أموت من داخلي الف مره

لاني أدري اني سبب دمعتها

نزل راسه يخفي دمعه وقفت بطرف عينه

حطت الجازي يدها على كتفه ورفعت راسه وقالت بابتسامه : أقل حركه منك ممكن تحسسها بأهميتها بحياتك

صدقيني أطلق مشاعرك ولا تحط حدود اذا تبي تستمر معها وبعدين ماسمعت فطومه يوم

قالت الحب تكفيه الاشاره

(خالد) ههههههههههه فطومه مره وحده

(الجازي): لاتقول ماتعرفها تزعل ترى هههههههههه

ابتسم خالد بوجه أخته وناظرها بامتنان وطلع حس براحه يوم تكلم معها بس بيقدر يطبق اللي قالته

الكلام سهل أحيانا


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
(في المرسم)

(فيصل): خلاص لاتصيحين يابنت اناس الحين أجي مسافة الطريق بس

(مشاعل)وهي تبكي : تكفى فيصل بسررررررررررررعه لو تأخرت بروح لحالي

قفلت منه وجلست رايحه جايه عند مدخل الفيلا بتوتر وهي تدعي وتبكي

/
/
/
/
/
/



وماتزال الأيام تمر على أبطالنا بما تحمله من أفراح وأتراح

قلوب تنبض ألم وقلوب تنبض أمل لغد مشرق جديد

/
/


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:15 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الخامس)

(الفصل الثالث)





استوطن الحزن صدري واعجابي أيامي...

من يوم ماصارت أطيافك تخاويني...

أسقيتني وصلك وخليتني ظامي...

عقب الظما ماسوى وصلك بيرويني....

لاعاد فرقاك وياجرحها الدامي ....

ليتك تجيني تشوف سواتها فيني...

أحلم بك ومارضت تصحيني منك أحلامي...

لاجات بك وقفت مابينك وبيني ...

حاولت أتناسى لكنك مع أنسامي ...

كأن حبك لعنه تلحق سنيني .....

وش فيك تقسى علي وانت أول تحامي ؟؟

عني وهالحين كأنك ماتدانيني....

انت تعرفني نبيل ومقصدي سامي...

الحب والطهر والطيبه عناويني...

يكفيييييييك مدة عطاي وشدة حزامي...

واثبات وجهة نظر : توجدك / تلغيني....

كل المثل شفتها تنهاااااار قدامي...

وعزوفك يقول : ان لاشي يعنيني يعنيني...

أختلطت أوراق امالي والآمي ..

وتلاشت اية دروب لك توديني ...

جيتك حداثي وليبرالي واسلامي...

مافيه تيار يبرر لك تخليني...




كانت مسنده راسها في السياره ودموعها تنزل بصمت من تحت الغطا

تبكي حياتها اللي ماتصورتها بيوم بتكون بهاالقسوه وهالجور ليه ليه ياخالد ماتحبني ليه ماتبيني ؟؟!! ليه

تعاملني هالمعامله وش سويت وش اخطيت فيه أبي أفهم ؟!

راسها بينفجر من كثر التفكير بهالأسئله اللي للأسف ما لقت لها اجابه تشفي غليلها وتبرد النار الشابه

بصدرها ماحست بنفسها لين نبها السواق انهم وصلوا ونزلت بتعب من السياره ودخلت بيت أهلها



/
/
/
/
/
/
/
/




في المستشفى وبالتحديد قسم الولاده وبالجناح اللي كانت خلود نايمه فيه

الساعه 12/الظهر

مشاعل وهي تتأمل جوري الصغيرونه ودموعها ماوقفت : الحمدالله على سلامتها الحمدالله

(فيصل): لاحوووووول ولا قوه الحين انتي ليه تبكين قبل لاتولد خلود كنت معذوره بس هذا هي قدامك

مافيها الا العافيه هي وبنتها ليه هالدموع أبفهم ؟؟!!

(مشاعل) وهي مازالت تبكي : يافيصل هاذي خلووووووود لو صار فيها شي أموووووت وبعدين انت عارف

ان حملها كان فيه خطر عليها وعلى اللي في بطنها

(فيصل): فال الله ولافالك يابنت الحلال وش هالكلام ؟!! الحمدالله كل شي تم على خير

(مشاعل): الحمدالله اللي طمنا عليها والله يافيصل اني طول هالفتره وأنا عايشه بقلق محد يعلم فيه غير ربي

كنت أنتظر هاليوم على أحر من الجمر والحمدالله اللي قامت بالسلامه

رجعت تناظر بجوري وقالت : شوف يافيصل وش حلاتها تجنننننننن والله قمررررررشوف وش صغرها

(فيصل) وهو يسحب كرسي ويجلس جنب أخته: أكيييييييد قمر أجل أنا خالها وش ملحي وماتطلع حلوه

(مشاعل):ههههههههههه ياشين الوثوق يااخي من قالك انك حلو أبفهم بس ؟؟!!

(فيصل) ابتسم بمكر: كفايه اني بعينها حلوووووو

(مشاعل)وهي تناظر بجوالها اللي يدق : بسم الله

(فيصل): وشفيك خير ؟!!

ردت مشاعل وهي تضحك وتناظر بفيصل اللي يناظرها ومو فاهم

(مشاعل) بصوت واطي عشان خلود نايمه وماتبي تزعجها : هلا هلا والله بعروستنا جبنا سيرة القط قام ينط

فيصل هنا انفجر ضحك وعرف ان المتصله رهف وقال وهو يقرب فمه للجوال قصدك الطيب عند ذكره

(رهف) اللي سمعته وانحرجت : ووجع يالخايسه أجل أنا تشبهيني بالقطاوه !! فشلتيني قدامه

(مشاعل): أخس أخس يالدفاااااااع أحلى يارهيييييييف محد قدك من الحين نفزع وندافع هههههههه

(رهف): يالحماره خلاص مو قدامه والله لأردها لك

فيصل اللي تلزق بمشاعل : الله يخليك بس أبي أسمع صوتها وهي تأشر له بعينها يعني لا

بس بعدين كسر خاطرها ووافقت وفتحت السبيكر

(رهف) بعجله : أقوووول بشريني أول عن خلود وبعدين نتفاهم وش جابت؟!!

(مشاعل): اااااااااااه يارهف جابت جوري مثل القمر والله لو تشوفينها بس

(رهف): جوري !! جوري مين ؟!!

(فيصل) بصوت واطي لمشاعل: والله مالجوري غيرك

(رهف) بشك: مشاعل في أحد عندك؟؟

(مشاعل) بربكه وهي تناظر بفيصل وتتوعده بيدها : هاااا ...لالا مافي الا أنا بالغرفه

وفيصل مسوي عمره خايف ويسوي لها حركات بوجهه

كملت مشاعل وهي كاتمه ضحكتها على منظر أخوها وحركاته

(مشاعل): جوري بنت خلود ياهبله

(رهف): الف الف مبروووووووووووك ياحياتي ياخوخه من زمان تنتظر هاليوم

(مشاعل): ايه والله ياقلبي عليها الحمدالله

فيصل يقلد رهف : ياحياتي ياخوخه اااااااه

ايه ايه يمه ولدت وجابت بنيه مزيووووووونه ان شاءالله خلاص يمه طيب بقووولهاااااااااا

(مشاعل): الوووووووو بنت وين طسيتي!!

(رهف): هاذي أمي تبااااااااارك لك وتقوووووول بنجيكم اليوم العصر ان شاء الله

وبعدين تعالي انتي ووجهك من سمحلك تسمين البنت أمها لسه ماقامت على حيلها وانت تسمين لايكون

انتي اللي ولدتيها واحنا ماندري!!

(مشاعل) بثقه : والله ياحبيبتي عندي صلاحيه من زمااااااااااااااااااان

(رهف): ليه علبة جبنه ياأم صلاحيه انتي

فيصل انفجر ضحك من كلمتها وسمعته وعرفت انه جالس يسمعهم

وفجأه

طوووووووووووووووط طووووووووووط





(مشاعل): الله ياخذ هالفم ماتقدر تمسك نفسك قفلت بوجهي وانت السبب

فيصل وهو ماسك على بطنه ويضحك : هههههه بنت عمك ذي تحفففففففه هههههههههه عسل ياناس عسل

ههههههههههههههههه

(مشاعل) بعصبيه : أعصابك لاينط لك عرق من هالضحك

رجعت دقت على رهف وعطتها (بزي)

(مشاعل) : يالله مو مشكله لاجت بأراضيها

(فيصل): ويييييييين تجي؟؟

(مشاعل) بحاجب مرفوع: عمتي ورهف راح يجون العصر لخلود وانت بتعطيني مقفاك وماأبي أشوف ظلك

مو بالقسم بس الا بالمستشفى كله موناقصتني أم لسان

(فيصل) بمسكنه : حراااااام عليك أهون وأنا أخوك حبيبك !!

(مشاعل): ههه والله انك مصلحجي جلسه هنا مافيه لاتحاول من يفكني من رهييييييف لاجت

(فيصل): رهيييييف بعينك شوهتي اسم المدام ,, كان الله في عوني بطلع وش أسوي بس لاتنسينها

(مشاعل): ههههههه مع السلامه يامدام


طلع فيصل وجلست مشاعل عند خلود اللي للحين ماصحت من البنج


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في بيت بو راكان)

كانت عبير جالسه بالصاله كانت مبينه الوضع عااااادي ماحبت توضح لأهلها شي أو مافيها حيل تشرح

وتشكي معاناة سنه انفجارها اليوم كان كفيل بأنها تعيش بعض الهدوء عشان تفكربعقل

وماتستعجل بأي قرار ممكن تتخذه بلحظة غضب أو تحت تأثير أي شخص اللي تعرفه انها تحب خالد

وتموووووت عليه تشوف فيه كل شي بس هو مايشوف فيها أي شي هي تعتقد كذا لأن حركاته تثبت لها


وتأكدلها هالكلام بس مع ذالك تحبه


ان قلت شمت وخاطري طاب كذاب

وان قلت أبيك أرخصت نفسي بعيني

خيرني أمري بين أصعب خيارين

موتي هنا أو موت الأحساس فيني







دخلت فوزيه على بنتها ولاحظت التعب بوجهها وشرودها وسرحانها

نادتها مره وثنتين وثلاث بس عبير كانت بعااااااااالم مافيه غير خالد وبس

(عبير) مفجوعه : هلايمه بغيتي شي !!

فوزيه وهي تناظر في بنتها والدهشه باينه على وجهها : لايمه سلامتك بس من زمان أناديك وانت

ماتردين راحت وجلست جنب عبير وحطت ايدها على كتفها وقالت بحنيه : عبير يمه فيك شي؟! تعبانه ؟!

ردت عبير بربكه وهي ماسكه على بطنها الألم كل ماله يزيد عليها : لايمه وش فيني مافيني شي بس شوية

ارهاق من العمل

قالت رهف اللي دخلت على اخر جمله : يمه يمكن حاااااااااااامل هههههههه وماتبي تقول تخاف من العين

عبست عبير بوجهها وظلت كلمة أختها ترن باذنها حامل حامل حامل ليه ليه يارهف تذكريني !!

(عبير) بربكه زايده : لا ... حامل لالا بس شوية تعب

قامت عبير على طول وأمها مازالت تناظرها وقالت : يمه عن اذنك بطلع أريح شوي بغرفتي مصدعه

(فوزيه): وخالد متى بيجى ؟!!

بلعت عبير الغصه يوم سمعت اسمه وردت بهدوء وهي طالعه الدرج : ماأدري يمه يمكن مايجي

ناظرتها أمها مخترعه بس عبير تكلمت بسرعه وقالت : لأن السواق يمكن يجيني

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في الكويت)

دخلت موضي على أحمد ولقت أبوها جالس عنده

(موضي) والفرحه بعيونها : عطووووني البشاره بسرررررررررعه

(أبوعبدالمجيد): بسم الله وشفيج انتي سلمي بالأول

انحرجت موضي من أبوها وسلمت الفرحه عمتها

(أحمد): على ايش؟؟

(موضي) وهي تضم أبوها مبروووووووك ياأحلى يد بهالعالم ياتلك حفيده يديده

أبوها مو مصدق : من صدجج الحمدالله يارب الف الحمدالله والشكر وغرغرت عيونه بالدموع وجلس على

الكرسي بتعب ونزلت دموعه وغرقت لحيته البيضا

(احمد): الحمدالله تستاهل أم محمد والله ياحليل مجيد أكيد ميت من الوناسه وناظر في أبوه وكمل: ايش دعوه

يبه ليه هالدموع ؟!!

(موضي) وعيونها على أخوها وأبوها : يبه دمعك غالي علينا

(أبوعبدالمجيد): من زمان مافرحنا ياعيال مو بيدي هاذي دموع الفرح فرحتي بأخوكم كبيره فرحتي بكل

واحد فيكم تسوى الدنيا ومافيها

تأثرت موضي بكلام أبوها ودموعه وفهمت انه يقصد أحمد بكلامه قلبه محروق على ولده

(أبوعبدالمجيد): الحمدالله على كل شي اللهم لااعتراض على قدرك

دق باب الغرفه وقامت موضي تشوف الخدامه اللي كانت واقفه عند الباب وش تبي

وطلعت من غرفة أحمد


/
/
/
/
/
/
/

(في بيت بوراكان)

وبعد الغدا اللي ماحضرته عبير

رهف من ورا الباب : ممكن أدخل؟!

(عبير) اللي كانت منسدحه على الفراش وماسكه على بطنها من الألم : هلا رهف أدخلي

دخلت وصكت وراها الباب وراحت جلست جنب أختها ومسكت على راسها

عبير ليه حاره وتعرقين بعد ؟!!

(عبير) : هااا...لالا بس حرانه شوي

(رهف): طيب انتي ماأكلتي شي خليني أقول للخدامات يجيبون الأكل هنا

(عبير): لالاوالله مو مشتهيه

(رهف): غرفتك مثل الثلج غريبه انك محتره

ماردت عبير وسكتوا فتره بعدين تكلمت عبير

بتضيع السالفه :الا تعالي يأم لسان أجل حامل وانتي وش عرفك ؟؟!!

(رهف) بمسكنه : حراااااام عليك الحين أنا أم لسان أجل راكانوا وشو؟!!

(عبير): هههههه حتى راكان ماخليته في حاله ردودك جاهزه

(رهف): ههههههههه من شابه أخاه

(عبير):أخبر هالمثل غيييير حتى الأمثال غيرتيها

تكلمت رهف بجديه وقالت: عبور حبيبتي أحسك تعبانه وجهك ذبلان وعيونك حمر

قامت عبير وعدلت جلستها وقالت بعصبيه : لاحوووول ولاقوه الابالله انتو وش سالفتكم اليوم علي مافيني

الا العافيه والا غصب بتمرضوني يعني ؟!!

تفاجأت رهف انفعال أختها اللي بدون سبب وقالت : طيب طيب هدي خلاص مايسوى علي

انا حبيت أطمن عليك لاأكثر

عبير حست انها غلطت وانفعلت بوجه رهف المسكينه اللي مالها ذنب

حطت ايدها على كتف رهف وقالت بحنيه : رهوووووفه حبيبتي اسفه بس أنا متضايقه من الشغل شوي

اطمني مافيني الا العافيه

ناظرت باختها وابتسمت : صافي يالبن

(رهف) بابتسامه: حليب ياقشطه ,, أنا ماني زعلانه بس خفت عليك

(عبير): مافيني شي لاتخافين سكتت شوي وبعدين قالت الا شخبارك مع فيصل؟!!

(رهف) تغير وجهها وقالت : تكفين لاتذكريني

(عبير) : هههههههه ليه وش هببتي وش صار؟؟!!

موأنا اللي هببت حرم أخوك المصون هي اللي هببت

وقالت لها رهف عن سالفتها معه في التلفون



(عبير):ههههههههههههه والله انه تحفه ياحليله شكله طب ومحد سمى عليه ههههههه

(رهف) : عبوووووور بلا سخافه افتك من مشاعل تجين انتي

(عبير): طيب طيب لاتزعلين خلاص ماصدقت رضيتي طيب وش فيها لو غازلك عادي المفروض تزيد ثقتك

بنفسك وتنبسطين نزلت راسها وكملت بحسره غيرك مو لاقي كلمه حلوه

(رهف): ايه ياعبوووور بس للحين ماصار شي يعني صح ان الملكه باقي لها أيام بس كيف يسمح لنفسه

يقولي كذا وأنا ماقد كلمته

(عبير): رهيييييف تراك معقده الموضوع تذكرين أول مره شفتي فيها فيصل خقيتي عليه ولاناااااسيه

(رهف) اللي انحرجت وارتبكت : صح بس أنا ماقد غازلته

(عبير) : ماأحلاك تغازلينه يالهبله ههههههههههههههههههههه هههههههههههه هههههه



دخلت فوزيه على ضحك عبير

(فوزيه): ماشاء الله ضحكوني معكم خير انشاء الله!!

(رهف) تناظر عبير بتوسل يعني تكفيييييين صرفي السالفه

(عبير) وهي تضحك وتناظر برهف بتحدي : لايمه مافي شي بس رهف تحكيني عن وحده من صديقاتها

وش سوى فيها خطيبها

(فوزيه): وش سوا؟؟!!

رهف مسكت مجله كانت على المكتب وجلست تناظر فيها

زاد ضحك عبير على منظر أختها وكملت : هههههه يمه زعلانه لانه غازلها هههههههه

(فوزيه): تعجبني والله الله يكملها بعقلها حلاة البنت لاصارت ثقيله

هنا رهف انفجرت ضحك أجل لو تدرين انها بنتك

(فوزيه): أقول عبير يمه السواق ينتظرك برا بتطلعين!!

قامت عبير بسرعه وأخذت عبايتها وشنطتها: والله انه غبي قلت له لاوصل يدق علي بس ااااااخ

الشكوى لله

(رهف): ليه بتروحين ماجلستي معنا !!

(عبير): حبيبتي شوفي ساعتك كم

(رهف): ليه كم الساعه وناظرت ساعتها اوف اوف الساعه 4/ تصدقين ماحسيت بالوقت

(عبير): انا قايله لعمتي مابتأخر يالله أشوفكم على خير

وراحت لأمها وسلمت على راسها ويدها وقالت لها : لاتنسيني من الدعا يمه

كانت عيونها معلقه بعيون أمها متشبثه فيها ماتبي تطلع تبي أحد يساعدها ينصحها يوقف معها

طلعت بسرعه من الغرفه وهي تلبس عبايتها

(فوزيه): الله يهدي سرك ويوفقك بكل خطوه تمشينها

(رهف): واحنا مالنا نصيب من هالدعاوي الحلوه ؟؟!!

(فوزيه): الله يوفقكم كلكم يمه ويرزقكم من أوسع أبوابه يالله ياكريم

ضمت رهف أمها وباست راسها

(فوزيه): وانتي يارهف بتروحين وتخليني وبيفضى البيت علي

(راكان): افااااااااااا واحنا وين رحنا يالغاليه

(رهف): بسم الله من وين طلعت؟؟!!

(راكان): من بطن أمي والا ايش رايك؟؟!!

(فوزيه) ههههههه فيكم الخير والبركه يمه بس البنااااات لاراحوغييييييير

(رهف): مووووووت حره

(راكان): ههههه والله انك فاضيه بنفتك منك وبتطيحين بكبد فيصل المسكين والله اني حزين عليه

دخل بندر اللي قال: الا والله بيظلم البيت من غير هالنتفه فيه

(رهف): فدييييييييتك والله وفديت هاللسان شوف شوف الناس الذوق وتعلم يااخي

(راكان): دامك أختي من وين بعرف الذوق بالله

(فوزيه): وبعديييييييين افففف والله انكم تطفشون الواحد كأنكم بزران

(رهف): يمه ماتشوفينه وش يقول؟!!

(راكان): أقول اللي أبيه يالنتفه مالك خص

(رهف):الحمدالله والكلام اللي تقوله ترى مايأثر فيني

(راكان): هههههه باااااااااين تكفين بس لاتبكين

(رهف): أنا بترك الغرفه أحسن وطلعت معصبببببببببببببببببه ورقعت بالباب

(راكان): ههههههههه طفرتها الضعيفه والله بتوحشني لاراحت وبتوحشني طولة لسانها

(بندر): الايمه عبير ليه كانت تبكي ؟؟!! قابلتها عند الباب وأنا أركن سيارتي بالقراج وناديتها بس ماردت

(فوزيه): تبكي ؟!! ياقردي وش بلاها البنت ؟؟!! والله اني حاسه ان فيها شي هالبنت وضعها مو عاجبني

بس مو راضيه تتكلم

(بندر): يمه لايكون خالد قايلها شي أو مزعلها

(فوزيه): وتعتقد اذا انها متزاعله معه بترجع له ؟؟!! لاماظنتي

(بندر): يمه انتي تعرفين عبير كتومه من يومها وماتحب تشتكي كثير أنا أقول يمكن وان شاءالله ان كلامي

يطلع مجرد ظنووووون وبس

(فوزيه): والله ماأدري الله يستر بس الا تعالوا أبي واحد فيكم يوديني المستشفى

(بندر+ راكان) : سلامات

(فوزيه): لامافيني الا العافيه بس خلود بنت عمكم عبدالله ولدت جابت بنت

(بندر): لا زييييين الحمدالله وأنا أقول ليه مشاعل ماترد علي

(راكان): اثقل ياأخي كل يوم لازم تكلمها



هنا فوزيه استأذنت من عيالها وطلعت لان مالها خلق هوشه جديده وقالت : المهم واحد فيكم يجلس بالبيت

عشان يودينا المستشفى لأن السواق عند خالتكم وطلعت

(بندر): أحد شكى لك أنا كذا مرتاااااااح وعاجبني الوضع زوجتي ومتى مابغيت أكلمها أكلمها

(راكان): أموووووووت أنا

جلس بندر على السرير وقعد يفرك راسه بيده

(بندر): والله انا اللي بموووووووت بس مااحد حاس فيني كل ماقلت هانت يصير شي

(راكان): ليه خير وش اللي حصل؟؟

وقاله بندر على الحوار اللي صار مع مشاعل ورغبتها في تأجيل الزواج





(راكان): يحق لها بصراحه يعني أهلها بهالوضع وتبيها تفرح

(بندر): أدري ياراكان بس والله تعبت خلاص أحبها أحبها ياناس وأتمنى اليوم اللي تصير فيه قربي

(راكان): لهالدرجه تصدق مااتوقعتك بتحب مشاعل كذا

(بندر): ليه ؟؟

(راكان) بجديه : يعني انت ثقيل وجامد شوي مع بنات العايله وكفايه السالفه اللي صارت مع

ساره و... قطع عليه بندر: تكفى واللي يرحم والديك لاتذكرني بس مشاعل غيييييييييييييييييييييييي ييييييييييير

كل شي فيها يسحرني يجنني يذبحني شفت بنات العايله اللي تتكلم عنهم والله ثم والله مايجون قدامها عندي

شي يااخي كل يوم أنشد لها وماصرت أطيق أبتعد عنها أكثر من كذا

ماأتخيل أعيش بدونها أبد

(راكان): الله يخليكم لبعض يارب

(بندر): وانت مستعد ليوم الخميس؟؟!!

(راكان): هههههه بصراحه خايف يمكن ماتصدق بس أحس اني بالرغم من خوفي الا اني كل مااتذكر ان

ماباقي غير أيام أحس بشعور غريب مريح نوعا ماأدري بس الله يكتب اللي فيه الخير

(بندر): اميييييييين يارب من يصدق ان راكانووووه خلاص بيعرس روح ريح شوي وأنا باخذ أمي ورهف

المستشفى فرصه نشووووف الحبايب هههه

(راكان): هههههههه برايك أجل يالله

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في المستشفى)

الساعه 5/ العصر

(مشاعل): ياعمري ياخوخه حمدالله على سلامتك كيفك الحين تحسين بوجع تبين أجيب لك شي أو أنادي

لك الممرضه؟!!

(خلود) وهي تفتح عيونها بكسل ومتضايقه من نور الغرفه الأبيض : لاشعول الحمدالله كان في ألم بسيط بس

الحين ماأحس بشي حاولت تقوم وتنسند على المخده وساعدتها مشاعل

(خلود) وهي تناظر في بنتها النايمه جنبها : شفتيها يامشاعل يازينها شوفي يدها ياااااااااه صغيره ولارجولها

الحمدالله يااااااارب الحمدالله اللي خليتني أشوف هاليوم وأعيش هالفرحه الحمدالله

دمعت عيون خلود وأخذت بنتها بأحضانها وطبعت بوسه صغنونه على راسها وضمتها بحنان تشم ريحتها

مشاعل تتأمل هالمنظر وقلبها يتقطع من داخل قطعه قطعه شعورها ماينوصف بكلمه بهالحظه

شافت أمها على الفراش مكان خلود وشافت نفسها في جوري الصغيره قد ايش هي محتاجه لهاالضمه

لهاالحنيه لهاالحضن الدافي مشتهيه تقولها كلمه تسمعها كثيييييييير وتنقال قدامها بشكل

يومي بس ماتمت لها بصله ماتملكها أشياء كثيره ملكتها في حياتها تنحسد عليها

الجمال وحلاوة الروح والمال ومع ذالك تشوف نفسها أفقر الناس لأنها فاقده أهم شي بحياتها أمها

على قد فرحتها بأختها بس الألم مايعرف زمن معين يزورها في أسعد لحظاتها يسرق فرحتها بأغلى الأثمان

غمضت عيونها بقوووووه تبي تمحي هالألم بس ياليت الامنا تنمحي بغمضة عين

مسحت دمعه ألم نزلت على خدها وابتسمت بوجه خلود اللي حطت بنتها جنبها وضمت مشاعل


وفجأه

من ورا الباااااااااب

مساااااااااااااء الخير يابنات

قامت مشاعل من حظن خلود بسرعه ومسحت وجهها بالمنديل الموجود على الطاوله

(خلود) وهي تعدل جلستها : حياك الله ياعمه

راحت مشاعل وسحبت كرسي لعمتها عشان تجلس

(فوزيه) وهي تسلم على خلود : مبرووووك يابنيتي الف مبروك وحمدالله على السلامه وشلونك الحين

ان شاء الله أحسن ؟!

(خلود): الحمدالله ياعمه أحسن من قبل الممرضة قبل شوي عطتني ابره مسكنه

(فوزيه): الحمدالله يمه الحمدالله

(مشاعل): الا أقول ياعمه وين البنات ؟!!

(فوزيه): رهف تحت مع رجلك الحين تجي وعبير كانت عندنا ورجعت بيت زوجها بس أكيد رهف قالت لها

استحت مشاعل من كلمة عمتها واكتفت بابتسامه وراحت جلست من الجه الثانيه جنب خلود

(فوزيه) وهي تتأمل جوري : بسم الله ماشاء الله تتربى بعزكم ان شاءالله

(خلود): الله يخليك ياعمتي

رهف من عند الباب : مسااااااااء الخير

(خلود): هلا رهووفه هلا بعروسة أخوي أدخلي

(رهف) راح وجهها ألوان وتذكرت سواة مشاعل فيها

(رهف) بخجل: حمدالله على السلامه وراحت لها وسلمت عليها ويوم وصلت عند مشاعل

خزتها وقالت يعنني زعلانه : كيف الحال؟

(مشاعل): الحال ولا أحسن عندنا بس بعض الناس شكلهم زعلانين ماأدري بس احساسي يقوووووول

(خلود) كانت مشغوله بالسوالف مع عمتها

(رهف) اللي جلست جنب مشاعل : يالخااااااايسه هاذي عمايلك هين ان مارديتها

(مشاعل): ههههه اسمعيني أول والله هواللي لزق فيني يقول يبي يتعرف ههههههههههههه

ههههههههه

(رهف) هئ هئ هئ ماتضحك انت ووجهك كان رفضتي أو طلعتيه برا

(مشاعل): بصراااااااحه كسر خاطري ورحمته ماشفتيه كيف متلهف اللي يشوفه يقول بيسمع صوت فيروز

ولا أم كلثوم مادرى ان اللي بيسمعه مصايح هههههه هههههه يلوووووع الكبد

(رهف) تناظرها بحاجب مرفوع ومو عارفه وش ترد بس مقهوووره من برود مشاعل

تكلمت خلود وقالت : خيييير ان شاء الله وش عندكم على هالضحك ؟!!

طبعا مشاعل لازالت تضحك بس ارتبكت وماعرفت وش تقول وماأنقذ الموقف الا يوم سمعت صوت بندر

ودخول أبوها وعمها



/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/


..........حبيبي ........

أبي منك الدفا

ولك مني الوفا

أبي أضممممممممممك

لين تتعب كفوفي

وأحط راسي على صدرك

وأبكي

وأبكي

وأبكي

وبيدك تمسح دمووووووعي

وأقولك ((( أنا كلي كلك )))

أحبك

ذاااااااااااابت الكلمه من غيابك

وتاهت مني باقي الحروف

/
/
/
/
/
/
/
/

كانت جالسه بغرفتها حمدت ربها ان عمتها عندها ضيوف تسحبت من الباب الخلفي وطلعت على غرفتها

بدون مايشوفها أحد مالها خلق تقابل أي شخص وأولهم خالد بالذات هالوقت

فتحت دولاب الملابس وطلعت لها روب أسود حرير ودخلت تاخذلها شور

(في المجلس)

عند الحريم

(شيخه): هاذي الساعه المباركه يوم نورتونا وجيتوا والله زمان

(أم حمد): الله يسلمك ايه والله من زمان ماتجمعنا وطمنا على أخبار بعض

(شيخه): الدنيا ومشاغلها ماترحم أحد

(أم سالم): بس انتوا ياأم خالد نقلتوا وقطعتوا مره وحده

(شيخه)سرحت بفكرها لذاك الوقت وبخاطرها ومن كان السبب ؟!!

(أم سالم): شيخه علامك أكلمك ؟!!

(شيخه) بحرج : هااا سمي ياوخيتي

(أم سالم): لاولاشي بس تذكرت أيامنا بالحي زمان

(أم حمد): أحلى أيام وأحلى جيره والله عشريييييييين سنه من يصدق

(شيخه): الا كيف الجيران الجدد والا القدامى بعد موجودين؟!!

(أم سالم): لاااااا وين خبرك عتيق الحين الحي ماينقعد فيه أغلب اللي تعرفينهم نقلوا بعد والحين كلهم

جدد ومانحتك فيهم كثير وأغلبهم بنات توهم متزوجين بس بصراحه الحي اللي انتوا فيه راقي وهادي وييييين

عن ازعاج حينا هههههه صرت أقوم الصباح مع عيالي وماانام الا بالليل من أصوات السيارات والعيال اللي

مفلتين بهالشوارع

(شيخه): ههههه مااحد مرتاح والله

(أم حمد): الا وين نجد ماشفناها ؟؟!!









في الصاله كانت نجد توها نازله وبتدخل تسلم على الحريم الموجودين وقابلت الجازي عند باب المطبخ

(الجازي): سنه يالعروس عشان تنزلين روحي بسرعه أمي معصبه وتسأل عنك

(نجد): وهي تناظر بالمرايا وتعدل شعرها : شكلي زين ؟؟!!

(الجازي): تفجعين بسم الله أقووووووول بسرعه مالت عليك

(نجد): افففففف والله انك نشبه تدرين خلاص بروووووح اللي يسمعك يقول (كونداليزا رايس) جايبه معها

(كوفي عنان) وجايين يزورنا تراهم الجيراااااااان يالنشبه

(الجازي): بل بل كل ذولا والله ان لسانك طووووووويل صدق خالد ماينلام فيك

(نجد) بشهقه : اناااااا لساني طويل !!

(الجازي): ايه ومدلعه بعد والله يعينه الله يعينه اللي بياااااااااااخذك ودزت أختها عند الباب

وتركتها وهي تضحك

المجلس كان مليان حريم وأول مادخلت نجد العيون كانت عليها

(نجد) وهي تسلم على الحريم وبخاطرها : والله لأوريك ياجويزه

(أم سالم): ماشاء الله تبارك الله عروس عروس ولفت على أم خالد وقالت : البنات كبروا وصاروا عرايس

(شيخه): كبرونا وأنا اختك هههههههه ماأحد يظل على حاله

(أم حمد):انت الخير والبركه ياأم خالد

(شيخه): تسلمين يأم حمد

بعد ماسلمت على الموجودات راحت جلست جنب أمها

(أم سالم): الا أقول ياأم خالد وين مرة ولدك ماشفناها

(شيخه): والله راحت بيت أهلها أمها تعبانه شوي وراحت تزورها

(أم حمد): بشرينا ان شاءالله فيه شي في الطريق؟!!

(شيخه): لاوالله للحين تدرين بعد توهم مالهم سنه متزوجين بدري تو الناس

(أم سالم) بلقافه : لابدري ولاشي يوم اني بعمرها كنت حامل بنظر عيني سالم وبشهري الأخير

(شيخه) : الله يخليه لك هذاك أول ياأم سالم بس الحين الدنيا تغيرت والبنات بعد تغيروا

(أم سالم) كأن الكلام مو عاجبها: لاتغيروا ولاشي الا مدلعات مو مثل حريم أول سنعات وينشد فيهم الظهر

نجد اللي تنرفزت من كلام أم سالم: كلامك مو كله صحيح واسمحي لي ياخاله بس أغلب بنات اليوم متعلمات

ومتطلعين على كل شي وصاروا يعرفون وش لهم وش عليهم وهذا الفرق بينهم وبين حريم أول اللي كانوا

معتمدين على رجالهم بكل شي عشان كذا أغلب حريم أول كانوا مسيرات لا مخيرات

(أم حمد و شيخه) كانوا يناظرون نجد باعجاب من كلامها وهي بهالسن

بس أم سالم ماكان عاجبها كلام نجد وبان على ملامحها بس التزمت السكوت

بعد نص ساعه

(نجد) وهي تقرب من أمها وتهمس باذنها: يمه خلاص بطلع طفشت كلكم حريم

(شيخه): وانت مو مره والله اني غلطانه أطلعك قدام هالحريم يالبزر بتقومين كيفك قومي

(نجد) بدلع بس صوتها لسه واطي : افا اااا يمممممه زعلتي كله ولازعلك بس يمه بروح أذاكر عندي امتحان

ولاتبيني ماأحل زين وبعدين هالأم سالم جابت لي حساسيه؟؟!

شيخه يوم سمعت امتحان ردت ببرائه : لالايمه مدام وراك اختبار خلاص قومي وعيب عليك هاذي مثل

أمك خلاص أطلعي بلا فضايح

(نجد) بابتسامه: الله يخلييييييييييك لي ياأحلى شيخه واستأذنت من الحريم وطلعت من المجلس

(أم سالم) وهي تتفحص نجد وتناظرها الشعر طبقات لين الظهر وأسود وسمرتها والعيون السود والطول

والجسم باختصااااااااااااااااار عجبتها ودخلت مزاجها لفت على شيخه وقالت: ماشاء الله عليها الا أي سنه

تدرس؟!!

(شيخه): ثانويه عامه ماباقي غير هالشهرين الله يسهلها يارب

(أم سالم) بخاطرها: صغيره وملسونه بس حلوه ان شاءالله تكون من نصيبه ويربيها على كيفه





راحت نجد وجلست مع الجازي اللي كانت جالسه بالصاله عشان لو احتاجتها أمها

(نجد) وهي تفصخ من رجلها الصندل وتجلس بتعب على الكنبه: أفففففف مابغيت أطلع انحشرت والله

(الجازي) وهي تقلب بالريموت كنترول : ههههه كيف طلعتي؟!!

(نجد): ويييييه ماأنقذني غير الأمتحان

(الجازي): يالهبله عندك امتحان وللحين ماذاكرتي؟!!

(نجد) وهي تضحك هههه ههههههه : والله مالهبله غيرك الأمتحان كان كذبه عشان أطلع

(الجازي): والله انك شريره

(نجد): جويزه شعندك ؟!! طويلة لسان وشريره خييييييييران شاءالله

(الجازي) اللي ماتت ضحك : هههههه هههههه هههههههه جويزه حلووووه ههههههههه من أي قاموس

لطشتيها ههههه ؟!!

(نجد): حبيبتي أنا ماألطش بس أألف قواميس خاصه فيني الاتعالي مو ملاحظه شي!!

(الجازي): لا قولي يافيلسوفة زمانك انتي

(نجد): اليوم ماشفت عبير خير شر

(الجازي): تصدقين حتى أنا بس أمي تقول انها راحت بيت أهلها

(نجد): هي كلمتني اليوم الصبح وكانت تعبانه

(الجازي) تذكرت كلامها مع خالد وتغيرت ملامحها وقالت : تعالي نطلع لها يمكن تكون رجعت

وطلعوا الثنتين لها




كانت جالسه قبال التسريحه تجفف شعرها اللي طال كم لها ماقصته

جلست تتأمل وجهها بالمرايه التعب والارهاق باين عليها

بعد ماخلصت جلست تدهن جسمها بلوشن الترطيب اللي متعوده تحطه وبعد ماخلصت راحت فتحت شنطتها

الصغيره وأخذت منها حبوب للصداع بلعت حبتين وكانت بتدخل الفراش

بس سمعت صوت دق على باب الغرفه

لالاموالحين معقوله يكون جا مو وقته ناظرت بالساعه كانت 7/ غمضت عيونها بقوه وسحبت نفس

وراحت للباب بتفتح وتفاجئت

(عبير) براحه : هذا انتوا ياهلا والله

(نجد) وهي متخصره عند الباب : ليه مومتوقعه أكيد تنتظر حبيب القلب

عبيراللي تغيرت ملامحها بمجرد ماسمعت اسمه يالله هالأنسان كيف يقلب كيانها فوق تحت

(عبير) بارتباك : ليه واقفين ادخلوا

(الجازي) اللي كانت نظراتها معلقه على عبير يالله قد ايش كبرت بعينها هي تدري ان فيه شي بينها وبين

خالد وشي كبير بعد بس ماتدخلت من البدايه ولاتبي تحشر نفسها ويمكن تاخذ شي مفيد من عبير بدون

ماتضايقها بأي أسئله

دخلوا وجلسوا على الكنب وراحت للسرير وجلست قبالهم

(الجازي): عبووور حبيبتي سلامات نجد تقولي انك تعبتي اليوم عسى ماشر؟!!

(عبير): الله يسلمك مافيه شي بس حسيت بشوية صداع ودوخه

(نجد) قامت من مكانها وجلست جنب عبير: بنت لاتكونين حامل اللللللللله ونااااااااسه

عبير ملامحها كانت شبه ميته خلاص طفشت مااحد ملاحظ مااحد راح يفهم بس ماتبي أحد يدري بهالحقيقه

المره حقيقة حملها : توالناس يانجد بدري

(الجازي): يمكن ارهاق من العمل على العموم انتي ارتاحي وحاولي تنامين واذا لزم الأمر لاتداومين بكره

(عبير) : لااااااا عاد مالقيتي غير بكره وراي شغل القضى ولازم أداوم وبعد.... ماامداها تكمل جملتها الا

وذاك الوجع اللي يجيها في بطنها مسكت بقوووه على بطنها وضغطت من قوة الألم

كان يروح ويرجع مابين ظهرها وبطنها

(الجازي) عبير فيك شي شكلك تعبانه للحين

(عبير) بابتسامه مصطنعه : ها ااا...لالا أخذت حبوب قبل شوي وبنام وان شاء الله بكره أصير أحسن

(نجد): براحتك ياعسل عموما لواحتجتي شي احنا جالسين تحت

وقاموا البنات من عندها عشان ترتاح لأنهم شافوا التعب باين عليها

أحيانا نتمنى الألم ينحصر بالجسم بس ألم عبير كان نفسي وجسدي

في الصاله خالد كان توه داخل وحالته حاله شماغه على كتفه وأزارير ثوبه مفتوحه باهمال وشعره

نازل على وجهه بدون ترتيب

بس هالشي ماقلل من وسامته لأنه بالفعل كان وسيييييييييييييييييييييم

(نجد) بلقافه : تو الناس بدري

(خالد) ببرود وملامح شبه ميته : وين أمي ؟!

(نجد): أفا ليه الأخلاق تجاريه؟ طيب سلم على الأقل

(خالد) بضيقه : نجيييد مالي خلق لك وين أمي ؟

(نجد) : بسم الله طيب خلاص اسفين أمي بالمجلس عندها ضيوف

(خالد) مااهتم يسأل من هالضيوف

ماعلق وجا بيطلع جناحه بس وقف وقال بحده : نجد أنا تعبان وأبي أنام لاأحد يجي من الخدامات فوق

ماأبي ازعاج مفهوم

(نجد) اللي مي فاهمه شي بس هزت لأخوها براسها وطلع وتركها محتاره

(نجد) بخاطرها ياترى وش فيه هذا مو أخوي خالد أكيد زعلان أو متضايق من شي الله يستر بس



عبير بعد ماطلعوا البنات من عندها

ماصدقت على الله وانفجرت صياح من قوة الألم حاولت تتماسك طفت أنوار الغرفه ودخلت تحت الفراش

وحاولت تنام عشان تنسى الوجع


فتح باب الغرفه بهدوء كان متأكد انه ماراح يلقاها بس اتمنى يفتح الباب ويلقاها تنتظره بابتسامتها المعتاده

اللي كان متبطر عليها وماقدرها الحين الحين جاي يقول ياليت ويتمنى

دخل الغرفه اللي كانت أنوارها خافته ومافي غير نور الأبجورات الأصفر دخل بتنهيده وماشاف البنت

الموجوده تحت الفراش غير ملابسه ودخل الحمام

بس عبير ماكانت نايمه حست بأنفاسه وريحة عطره بالغرفه ظلت على وضعيتها ماتحركت أبد

طلع من الحمام وشافته يروح جهة الدرج ويفتحه ويطلع ورقه صغيره كان يقراها وهو عابس بوجهه وفجأه

شافته يضم الورقه لصدره بقوووووه ويشم ريحتها حست ان الورقه مو غريبه عليها بس

ماقدرت تتذكر لانها مو شايفتها زين بسبب ضعف الأضائه رجع ودخل الورقه بالدرج وصكه وراح جهة

الفراش بهاللحظه غمضت عينها بقوه

واتمنت انها كانت لافه على الجهه اللمعاكسه لأنها كانت مقابله له

توقف الزمن لحظه عنده جلس يناظرها مو مصدق أكيد من كثر مايفكر فيها صار يشوفها بكل مكان فرك

عينه كأنه طفل بس عبير كانت حقيقه مو حلم ولاخيال كان يتأملها يتأمل كل شي فيها

كيف كان غافل عن هالأنسانه كيف أنانيته طغت على الجانب الحنون الطيب فيه؟!

كيف قدر يقسى قدام هالرقه ؟؟! الف كيف والف ليه ؟! ومافي أجابه شافيه حس نفسه صغير بلا رجوله

قدام موقفها وعقلها الكبير بعد اللي سواه فيها ومافضحته قدام أهله بالعكس صايره ستر وغطى عليه

بدون أي مقدمات قرب منها ومد ايده وحط راسها على كتفه وغمض عيونه بيناااااااااااام ويده بايدها

وينسى على الأقل هالكم ساعه لين تطلع الشمس كل اللي يبيه انها تكون جنبه وبس

عبير اللي سرت الرجفه بجسمها وزادت دقات قلبها لدرجه خافت انها تنكشف ويحس فيها ظلت على هالحال

لين حست من نفسه انه نام وحاولت تنفك من يده بخفه عشان مايصحى مع انه كان ضاغط على يدها بقوه

وكأنه خايفه انها تروح عنه قدرت بصعوبه انها تقوم من فراشها كانت تعرق بطريق مو طبيعيه وتحس

بانفاسها حاره وصلت عند باب الحمام وغبشت الرؤيا قدامها وظلمت الدنيا وطاحت على الباب اللي اندف

على ورا وصقع بالجدار

فز خالد من النوم مفجوع من صوت الباب أول ماطاح نظره عليه عبير اللي مالقاها جنبه

قام بسرعه وشاف اللي ماعمره تمنى انه يشوفه شافها ممده على الأرض ووجها شاحب ومصفر لاحول

لها ولاقوه راح لها وجلس على ركبه وحطها بحظنه وجلس يضربها بخفه على وجهها ويناديها

(خالد) بصوت مخنوق : عبير حبيبتي عبير قومي وشفيك عبييييييييير قومي

بس مافيه فايده تركها وطلع بسرعه ودق الباب على الجازي اللي فزت من نومها مفجوعه وقالها ان عبير

تعبت شوي ماحب يخوفها وبيروحون المستشفى ووصاها تقول لأمه اذا صحت بس بدون ماتقلقها

الجازي أصرت تروح معهم بس خالد رفض



طلع خالد وهو شايل عبير بعد مالبسها عبايتها بصعوبه وبثواني كانوا بالمستشفى

بقسم الطوارئ

أما الجازي فطار النوم من عينها قامت وتوضت وصلت الفجر وجلست في غرفتها تنتظر اتصال

من خالد يطمنها على حالة عبير





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:17 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء السادس)

(الفصل الأول)


بعد أسبوعين

(في بيت أبومتعب)



خلود طلعت من المستشفى من يومين وجالسه في بيت أبوها ومشاعل معاها أربع وعشرين ساعه وزوجها

يتتردد عليها كل يوم ويطمن على زوجته وبنته أما مشاعل كانت

مهتمه بأكلها وشربها ونومها وكل شي يتعلق فيها وفي بنتها وموفره لها كل وسائل الراحه


الساعه 11/ الليل

كانت مشاعل جالسه بغرفتها بعد ماأخذت دش سريع منعش يزيل عنها التعب

اليوم كانت مرهقه بقوووووه جت شيخه مع بناتها يباركون لخلود ويتحمدون لها بالسلامه مع بعض الجيران

وبعدها راحت لعبير تطمن عليها وعلى حالتها وتوقف معها بمحنتها



ولادة خلود وقومتها بالسلامه أحلى شي صار لها من فتره من زمان وهي تنتظر هاليوم وقفت عند شباك

غرفتها ورفعت ايدها للسما : يالله يااااااااارب يامجيب الدعا تحفظ لي هلي وكل حبايبي يااااارب

راحت لللأستريو وشغلت موسيقى كلاسيك وشافت صوره لبندر كانت حاطتها فوقه

أخذت الصوره وحظنتها وجلست تكلمها مثل الأطفال

ااااااه ياحبي لك والله وحشتني مووووووت تدري ولا ماتدري

مسكت جوالها وأرسلت له

وحشتيني مووووووووت حبيبي


انسدحت على فراشها وغمضت عيونها بقوووووه

بعدها بدقايق


جاها مسج قامت للتسريحه وأخذت جوالها وفتحته

لامايكفيني معك بعض الأوقات...

خل التغلي عنك لاصرت غالي...

ان كان وقتك من ذهب بشتري منك لحظات...

أسمع بها صوتك ويرتاح بالي....

أشتاق لك شوووووق الهوا للمسافات....

وأشتاق لك شووووووووق القمر لليالي........


تشتاق لي وتظن ماني لك أشتاق؟؟

الله يدري كم من الشوق فيني...

أنا أشهد ان القلب في غيبتك ضاق...

ولولا الأمل لأقول ضاعت سنيني..

لو شفت قلبي في محبتك كم ذاق..

ماكنت لو لحظه تزود ونيني..

بليا شعور القلب لك طوع ينساق ..

وأسرع من أقدامي تسابق حنيني...

قل ياعسى ماتذرف الدمع عيني...

أنا الذي لك دايم الدوم مشتاق...

حتى ولو شفتك بيبقى الشوق فيني...


......حبيبك زعلااااااااااااااااان.....

لأنك أنشغلتي عنه





(مشاعل) بخاطرها : افاااااااا هذا زعلان والله له حق اليوم بالذات قطع جوالي ومارديت عليه بس

والله اليوم كان مأساااااااااااااااوي يعني من يستقبل هالضيوف افففففف وش السواة الحين؟!!


جلست تفكر وبعدها قررت ترسله كلمات هي كتبتها له


كان بغرفته جالس وبخاطره أكلمها ولا لا أخاف تكون مشغوله أو عندها شي وماودي أحرجها بس والله

واحشتني

اففففففف والله حاله قبل لاأخذها مو مرتاح وبعد ماأخذتها مومرتاح ببعدها عني هالبنت بتجنني أنا متأكد بس

حلالها والله حلالها هااااااااانت وماقطع أفكاره غير صوت المسج اللي فز من فراشه وفتحه



مساء الخير بعيونك ولعيونك ...

مساء الخير ياأصعب حب بالدنيا تكون في مداراتي ....

وربي فيك أتمنى أصور فرحتي تصوير ....

لاخلي كل ذره بداخلي تهدي أشواقي...

ألا ليت الغلا يقدر يهز الشوق والوجدان....

لعله بس لو يقدر يوصف لك طموحاتي....

أعبر... لا... ماودي أخاف يخونني التعبير....

وأخاف ان شفتها عيونك يطول الصمت وسكاتي...

نعم يا (نور) هالدنيا ونعم يالنور والتنوير....

نعم ياأقرب من عيوني على دربك مسافاتي...

أنا جيتك وأنا كلي مشاعر تحمل التقدير....

بقدم لك غلا يحمل معاني طيب نياتي...

حبيبي لك أنا بمشي وبارقى في سماك الطير .....

أبي توصل الى اخر مدى بالحب خطواتي...

معك كل مافيني غلا مايلحقه تقصير...........

معاك وحتى لو تخطى احبك في معاناتي...

أحبك ليش ماأحبك ؟! وأنا يكفي أحب الغير.....

الى منه نطق بندر مثل ماتنطق شفاتي....

أنا لما عرفت الحب ... عرفته وكنت حييييييييل صغير....

وعرفتك وصرت أنا أكبر من الدنيا وهقواتي....

وكتبتك بالشعر حتى بدت مني الحروف تغير.........

كتبتك لين شفت الناس تردد فيك أبياتي...

ومن اللي بس يشغلني ويقدر يشغل التفكير؟؟!!

حشا والله ماغيرك شغلني بكل أوقاتي.....

وحبيبتك مايرضيها تزعلك


فرك عينه بايده من الصدمه يبي يستوعب الكلام اللي يقراه وأخيرا انكسر الحاجز اللي كان بينهم حاجز الحيا

اللي ذبحه وبرودها نوعا ما معه

مسك جواله وأرسل


~ إحملني~

في رموشك "والجفون"

~إحملني~

في وفاء سود"العيون"

~إحملني~
بأي شكل وأي لون

~إحملني~

ياااااعظيم لو بقى للود"قيمه"

إرحل بي رحله النسمات بذرات هشيمه وإرحل بي رحله النسمات بأمطار وغيمه إرسمني في كفوفك وإحضني

وسط جوفك عاند لجلي ظروفك

عااااااند لجلي ظروفك

~وإرسمني~

"في ضميرك"

(حتى لاياخذني غيرك)

واجعل بيني وبينك

"الوفاء" نسمه عبيرك

~إجعلني~

عطرك الغالي على

"أغلى الثياب"

واذكرني في حضوري

<<والغياااااااب>>


قرت سطوره أكثر من مره ودقات قلبها تزيد بصدرها قامت من فراشها وطلعت البلكونه ضمت الجوال

لصدرها وبابتسامه ارتسمت على شفايفها

ناظرت بنجمه كانت ملفته للنظر ومتفرده عن بقية النجوم بلمعانها وكأنها تتباهى حست بانها تشبه لهاالنجمه

يوم ملكت قلبه وحبه بندر كان فوق أحلامها وطموحها بيوم معقوله الدنيا أنصفتها أخيرا

بتعيش سعيده بقية حياتها أكيد دامها جنبه وقربه بتكون سعيده وهي ماتبي أكثر من كذا هالسعاده اللي

تحسها قدرت نوعا ما تمحي بعض من حزنها والآمها على يد ولد عمها

لمعة عيونها من قوة الأحاسيس اللي تعيشها تحبه وتموووووت بترابه صار محور حياتها

يعيش معها اليوم بساعاته وثوانيه معوضها عن أشياء كثيره فاقدتها ودها تجتمع معه تحت سقف واحد

بأقرب وقت بس الظروف معاندتهم بالوقت الحالي رفعت يدها ودعت بكل جوارحها ان الله ييسر أمرها وأمره


وبندر ماكان أقل منها احساسه بهالليله أكبر من انه يغمض له جفن بالرغم من تعبه وارهاقه له يوم كامل

مانام ومع ذالك ماتردد لحظه وحده مسك جواله ودق

على رقمها اللي حافظه عن ظهر قلب

بعد ثالث رنه

(مشاعل): هلا والله

(بندر)...........

(مشاعل) وصوتها علا شوي : بندر الووووو

(بندر) بصوت حاد شوي : انتي ناويه علي اليوم تبين تجلطيني !!

(مشاعل) مفجوعه وببرائه قالت : بسم الله عليك ليه تقول كذا ؟!!

(بندر): المصيبه انك ماتعرفين

(مشاعل) بجديه : بندر من جد وش صار وشفيك ؟!!

(بندر): أبد بس من بعد مسجاتك طيرتي النوم من عيني وأنا لي أربع وعشرين ساعه مانمت

(مشاعل) بضحكه يمووووت عليها بندر: هههههه ههههه خوفتيني والله شككتني بعمري

(بندر): أقول يابنت عبدالله لاتخليني أجيكم الحين وأوريك السنع صدق يعني تحرميني من النوم وتضحكين

بعد ؟!!

(مشاعل) وضحكها زاد : هههه ههههه طيب وش أسوي ؟!!

(بندر): لاتسوين شي أنا اللي بسوي انتظري بس

(مشاعل): هئ هئ خوفتني وش راح تسوي؟؟!! تبي تنرفزه بس

(بندر): مولازم تعرفين الحين بس مصيرك تعرفين ,, يبي يهبل فيها

(مشاعل) وبتبين انها مو مهتمه : عاااااادي حبيبي سو اللي يريحك

(بندر): أكييييييد حبيبتي وش رايك تناظرين من الشباك ؟؟!!

(مشاعل) اللي استغربت : ليه وش بشوف يعني؟!!

(بندر) بخباثه : منظر حلوووو صدقيني راح يعجبك

قامت مشاعل بكل برائه عند الشباك وفتحته وانصدمت باللي شافته وجلست تضحك فتره

كان بندر واقف عند سيارته ويأشر لها

ضحك عليها وجرها بالسوالف

(مشاعل) : والله مجنووووووون مجنوووووون ههههه ههههه بتفضحني عند الجيران وانت واقف



(بندر): عااااادي قولي اللي تبين بس لاتتحدين مره ثانيه وأنا ماسألت بأحد

(مشاعل): خلاص استسلم وارفع الرايه البيضا هالمره غلبتني ياولد سعد

(بندر): وش رايك تنزلين لي ؟!!

(مشاعل) اللي طلعت عيونها متر قدام : من جدك انت هذا اللي ناقص بعد

(بندر) يبي ييطفرها : أجل خلاص أنا أطلع لك

(مشاعل) : لالالالالالالالا يااااااااااااااربي

(بندر) : ههههههه ههههه هههههههههههههه هههههههه هههههههههههه

صابته نوبة ضحك فظيعه من أسلوبها وحركاتها يموووووووووووووت عليها ياناس نفسه يخطفها ويروح

لأي مكان مايكون فيه أحد أبد

(بندر): روحي ليه ساكته ؟!!

(مشاعل) : تتطنز علي ؟؟!!

(بندر): تدرين انك تذبحيييييين وانتي معصبه ماعاش ولاكان اللي يطنز عليك بعدين تعالي أحد يطنز على

روحه وقلبه وعمره وحياته ؟!!

(مشاعل) غمضت عينها واكتفت بابتسامه ارسلتها له

وهو هذا اللي يبيه يبي هالأبتسامه يبي يرسمها على شفايفها كل يوم كل ساعه كل لحظه

يحس بشعووور عظيم يوم يشوف ضحكتها

(مشاعل): والحين ممكن أقولك تصبح على خييييييير

(بندر): ممكن بس بالنسبه لي مرتاح بمكاني بجلس معك على الجوال حتى لو نمتي

(مشاعل) وماهي عارفه وش تقول

(بندر): ليه سكتي ؟!!

(مشاعل) : امممم بصراحه ماادري وش أقول بس مو تعب عليك تسهر وأنت مانمت أصلا طول اليوم

(بندر): ماسمعتي أصيل وهو يقول ’تعبك راحه وأحبك مهما تتعبني شفت الغلا كيف سوى من التعب راحه ؟

(مشاعل): ههه ههههه لاسمعت بندر بن سعد يقووووول هههه هههه شكلي مابنام أنا بعد

ومع السوالف ماقدرت مشاعل تكمل وبالفعل غلبها النوم وعيا بندر عليها تقفل وظل معها على الخط

مجنووووووووووووون



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:19 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



انت السبب في موقفي خليتني أقسى معك ...

قسيتني ومن قسوتك علمتني معنى الجفا...

حفظتني درس الهجر خليتني ماأسمعك ...

ومن كثر ماحطمتني نسيتني طعم الوفا..

ضحيت لك وأخلصت بالعكس ماكنت أخدعك...

صرت أبعدك عن دنيتي من عقب أيام الصفا ...

عاندتني وعاندتك ومن بعد ماكنت أجمعك ...

صرت أطرحك من الشجر للورق في فصل الدفا....

حتى تلاشت وشانت صورتك ...

الله يعوض دنيتي... الله يعوض دنيتي...

لاتتصل....

لاتعتذر....

ياصاحبي يكفي كفى.....

روووووح

روووح اجمع أوراق الهوى ...

غصبن علي بأودعك .. غصبن علي بودعك ...



(في بيت بوراكان)


علا صوتها الهادي اللي عمره ماارتفع أرجاء البيت ووصل للكل



طلقني طلقني وماأبي أشوفك كانت هالجمله مفاجأه رمتها عبير بوجه خالد اللي ظل متسمر مكانه من الصدمه

كان يتوقع انها هدت بهالشهر اللي جلست فيه عند أهلها بس للأسف خاب ظنه بالذات انه مو أول مره يجي

وترده بكل قسوه ماكنها عبير صاحبة الأحساس المرهف اللي تحس فيه من غير مايشكي

كانت بكل مره تصده تطعنه بالصميم لأنه حبها وصار يعشق ترابها بس للأسف متأخربعد ماقساها وعلمها

طبع الجفا

طلعت من المجلس وهي تركض بأسرع ماعندها وسط دهشة زوجها وأبوها وخوانها وأمها اللي كانت حزينه

على حال بنتها ومو قادره تسوي شي

ماتبيه يشوف ضعفها وانكسارها أكثرتحسه يتلذذ بتعذيبها وشوفة دموعها بس مادرت ان بعدها عنه ذابحه

وصلت لباب غرفتها وقفلته ورمت نفسها على فراشها وهي حاطه ايدها على بطنها وتبكي بشده

اللي في بطنها الشي الوحيد اللي مصبرها تحس انه بيشهد معاناتها وعذابها اللي ماأحد حاسس فيه وبنفس

الوقت هو سبب عذابها لأنه جزء من خالد وخالد عذابها بالدنيا بس ماراح تضعف وقرارها واحد ماراح تغيره

لأن هاذي حياتها لوحدها كفايه كفايه تضحيه لين هنا على حساب نفسها وأعصابها

حتى لو كان المتضرر أبوها وعمتها الوحيده بس هي بتكون أكبر المتتضررين بلا منازع

هدت شوي ومر بخيالها ذالك اليوم اللي طاحت فيه قبل شهر شالها خالد على المستشفى جلس سهران معها

يومين كامله وهو ماتحرك من غرفتها سبحان الله كانت تتمنى انها تفقد هالطفل بأي طريقه بس القدر كان له

اتجاه ورغبه ثانيه

طبعا الطبيبه المسؤله ماعطت خبر لخالد عن الحمل لأنها توقعته يدري بالذات ان عبير كانت بالشهر الثالث

بس استقرار وضع عبير رغم النزيف اللي تعرضت له واحتفاظها بالجنين غير كل مخطاطات خالد

تتذكر الخوف واللهفه اللي لمحتها بعيونه يوم صحت وشافته واقف عند راسها يمسح على شعرها

ويقرا قران يالله كيف كان شكله حلوووو وكل هالحنان والرقه طالعه منه كان يعاملها كأنها ملكه

(عبير) بصوت مبحوح : انا وين ؟!

(خالد) والتوتر باين بملامحه : حمدالله على السلامه حبيبتي ماتشوفين شر ومسك ايدها برقه وباسها

سحبت عبير يدها وحاولت تقوم بس ماقدرت مسكها مع كتفها وجلسها وقال: انتي للحين تعبانه

(عبير) وتحاول انها ماتناظره وتجي عينه بعينه بس قالت بحزم ويدها على بطنها خايفه : خالد أنا وش

فيني بالظبط ؟!

(خالد) بحنيه : عبير حبيبتي مافيك الا العافيه الحين بروح للطبيبه وأشوف وش السالفه

طلع خالد من عندها وهي حاولت تسترخي وماتفكر باللي خايفه منه وهو فقدانها الجنين بس اللي صدمها

أكثر دخول خالد عليها بعد فتره وهو معصب والدم فاير بوجهه

عبير كانت تناظره بخوف ودقات قلبها ترقع بصدرها تنتظره يرمي هالقنبله ويريحها

حاول خالد يمسك نفسه وقال بملامح بارده : مبروك يامدام أهنيك الجنين بخير

ارتبكت عبير وطاحت من يدها كاسة المويه اللي عطتها ياها الممرضه قبل دخول خالد

(خالد): أشوفك ساكته طيب باركي لي ولا أخاف زوجك واحد ثاني!!

(عبير) اللي بدت تدمع عيونها وكتوفها ترجف : خالد لو سمحت مو وقته هالكلام

(خالد) اللي علت نبرة صوته أجل متى يامدام لين ماتولدين وأتفاجأ بولدي أوبنتي وضحك بسخريه وكمل

حسافه ياعبير حسافه توقعتك أعقل من كذا بس للأسف

(عبير) اللي كانت تبكي بصمت ومي مستوعبه ان هذا اللي جالس يكلمها خالد زوجها ماأتوقعته بيوم بيزعل

على خبر مثل هذا كانت تظن انه بيتعامل مع الوضع ببرود مثل تعامله المهمش معها

قدرت تتكلم من بين دموعها بصعوبه وبصوت مخنوق : خالد حرااااام عليك حراااام انت متى بتحس فيني

متى ؟؟!! لو كنت أتخيل بيوم بس بيوم

انك بتتضايق لها الدرجه قالتها بسخريه ماكان خبيت هالشي وش تفرق لو عرفت قبل أسبوع أو اليوم

انت خالد وبتظل خالد اللي عمره ماعبرني لاأمس ولابكره ولابعد سنه انت ماتحبني ماتحبني وماخذتني

برضاك ياخي قولها وخلصني خليك رجال وقول انك خذيتني مغصوب

(خالد) لاشعوريا مد يده وطبع كف على خدها

على دخلة الممرضه الفليبينيه اللي انفجعت من المنظر وصرخت بوجه خالد اللي ماهتم فيها كان متصنم

مكانه ماتخيل ابد بيوم

انه بيرفع يده وعلى ميييين على عبير واللي عذبه أكثر نظراتها المليانه ألم وحسره له مابكت مانزلت

دموعها اللي تعودت تذرفها شعورها بالألم ذيك اللحظه كان أكبر من الدموع ومن الكلام ومن أي شي

(خالد) بعصبيه بس هدى صوته عن قبل : هذا كلام سخييييف وماله داع انتي تعرفين اني أحبك اللي سويتيه

مايببر موقفك أبد وصدقيني صدقيني ياعبير بتندمين على استخفافك فيني

رجعت الممرضه تصيح بوجهه :Are you crazy ?

طلع خالد من الغرفه وراحت الممرضه لعبير اللي كانت دافنه وجهها بحضنها وتبكي بشكل هستيري وحاولت

تهديها وهي مستنكره اللي سواه خالد في عبير

طلع من المستشفى وهو متضايق ومو طايق نفسه كان يناظر بيده ظرب على باب السياره بقهر ليتها

انكسرت قبل ماتنمد عليك ااااااااه ياعبير ليه سويتي كذا ليه ؟!! أنا كنت ناوي أتغير كنت ناوي أعوضك كل

لحظة شقى وساعة عذاب ليييييييييييه ؟؟!! تمنى انه مارفع يده عليها ولا قالها كلمه وحده تزعلها وتنزل

دموعها بس ليت ماتصلح اللي انكسر ولاتعيد اللي فات

هي الحين بأمس الحاجه له لوقفته جنبها كان وده يطمنها ويقولها انه تغير وانه راح يسعدها

بس كل هذا ماراح يصير اذا كانت زمان فاقده الأمل والثقه فيني وهالشي كان بسببي فالحين أكيد تكرهني بعد

اللي صار أكيييييييييييييييييييد



فزت مفجوعه على صوت أمها من ورى الباب وقطع عليها حبل ذكرياتها

شافت نفسها بالمرايا وانفجعت من شكلها

مسحت وجهها بالمناديل وعدلت جلابيتها عند المرايا ورفعت شعرها ماحبت أمها تشوفها بهالمنظر

(عبير) بحسره ماخفت على أمها : راح ؟؟

(فوزيه) : ايه يمه راح

نزلت عبير راسها بيأس

(فوزيه): وش بلاك يمه وش اللي حصل وش هاللي سمعته تحت ؟؟

(عبير) بتعب واثار الدمع ماجف على خدها : يمه الله يخليك ممكن تقفلين على هالموضوع أنا قراري اتخذته

خلاص وماراح أرجع فيه

(فوزيه) بحزم مع انها كانت تتقطع على بنتها من الداخل : واللي في بطنك هذا مو أبوه اذا مو لأجلنا

أولأجلك لأجل هاللي ببطنك مافكرتي فيه ؟!! ماسألتي نفسك وش ذنبه يطلع على هالدنيا وأبوه بصوب وأمه

بصوب؟!! ماربيتك تكونين أنانيه ياعبير ولا طلعتك من هالبيت نستك كل شي ؟!!

طاحت عبير عند رجل أمها وهي تبكي : ااااااه يمه ليتني ماطلعت ولاعرفته يمه الله يخليك حسووووا فيني

والله تعبت والله خلاص مااعد أتحمل وجودي مع شخص مو طايقني مايبيني

(فوزيه) اللي طالعت في بنتها مفجوعه

(عبير) وزاد بكاها ووسط شهقاتها :ايه ايه يمه لاتناظريني كذا خالد مايبيني مايحبني ماخذني غصب عليه

ماخذني عشان أمه أنا كنت عارفه وساكته

متخيله وجودك بحياة شخص مايبيك تعبت يمه تعبت أنزف بروحي الملم كرامتي المجروحه

بس كاااااااافي حرااااااااام عليكم

كانت كلمات عبير خناجر تطعن بقلب فوزيه معقوله معقوله كل هذا يصير في بنتها وماتدري أو تحس على

الأقل ليه ياخالد ليه ؟؟!! سبحان الله أنا اللي كنت رافضه الجازي لراكان ربي كان يعاقبني في بنتي وأنا

ماأدري بكت فوزيه وجلست على الأرض جنب بنتها وضمتها بقوووووه لصدرها وعبير زاد بكاها

دموعها تنزل بدون حسيب أو رقيب وهي بحضن أمها يااااالله كم أشتاقت لهاالحنيه ولهاالصدر الدافي



/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(بعد شهرين)

اليوم غيييييييييييييير اليوم الفرحه كبيره اليوم بينلم شمل ناس وبترتاح قلوب ناس بالرغم من الم بعض

القلوب بس الا مايكون للحزن حد الكل درى بطلاق خالد وعبير ايه لاتتفاجئون خالد طلق عبير والكل تأثر

وحاول يصلح بس جرح عبير كان فوق أي محاوله للصلح

البنات بكوا كثييييير على عبير وعبيربكت نفسها وبكت خالد حبيبها القاسي وخالد بكى كثييير على عبير

وحبه الضائع اللي ماشاف النور

واحتراما لمشاعر عبير وخالد تأجلت ملكة راكان والجازي ورهف وفيصل بس تحت اصرار عبير ان الفرحه



تتم بالرغم من حزنها وجرحها الا ان اللي تبيه صار واليوم كفايه تشوف فرحة أخوانها تكفيها

وتحدد موعد الملكه بعد ماتخلص عبير العده بأسبوع






(في فندق القصيبي)

كانوا كل حريم وبنات العايله مجتمعين يشهدون هالفرحه وفيه ناس جت من الكويت (مفاجأه صح!)

كانت شيخه واقفه مع فوزيه ومعهم سلمى وخلود ويستقبلون المعازيم حتى عبير كانت معاهم واقفه بكل

شموخ وكانت مثل القمر بجلابيتها السودا المذهبه واللي مبينه بطنها المنفوخ ومكياجها الثقيل وشعرها اللي

طال ملفلف ومنثور على كتوفها و بالرغم من

الأبتسامه اللي ارتسمت على وجهها بس ماكانت أكبر من الحزن اللي سكنها واستوطن أطرافها وروحها

سبحان الله على هالحب اللي يكون سبب فرحتنا وتعاستنا بنفس الوقت ولكن بتحكم الظروف


وعلى المنصه كانت الطقاقاه واقفه وتغني

من أغلى ناسي ياعمري كله صار من أغلى ناسي..

شلته على راسي .. حبهم عمر والله شلته على راسي...

جازوني باالهجر وأنا اللي ضيعت العمر...

مانمت لحظه بليلي هم ضيعوني...

الكل كان متفاعل مع الأغنيه

مها ونجد ومشاعل كانوا يتناوبون على الرقص وكل وحده لها منظرها وطلتها

والعيون عليهم وفي واحده كانت تسمع وهالكلمات تخترق صدرها بقووووه

متى بتنسى متى بتنساااااااااااااه ماتدري حطت ايدها على بطنها بحنيه وجلست تتأمل بطنها المنتفخ

مهما عاندت وكابرت هالروح اللي داخلها جزء منه ومحد يقدر ينكر هالشي حتى هي

ياترى هو موجود الحين فرحان ولا زعلان ااااااااااه ياخالد

جتها(مشاعل) اللي أخذت كاس المويه من الطاوله وقالت بحنيه: القمر وين وااااصل؟؟

ردت (عبير) بابتسامه : هههه والله مالقمر غيرك وش هالحلاوه يابنت الله يصبر قلبك ياخوي

(مشاعل) اللي استحت وارتبكت : عبوور شدعوه هذا انا ماتغيرت

كانت لابسه فستان فوشي مبين بياض بشرتها وشعرها الأسود مقصوص بطريقه حلوه كثير ومنفوخ من

فوق ومن تحت الخصل أقل ومنسدله على كتوفها ومكياجها اللبناني كالعاده كانت ملفته بالفعل

وفجأه

مسكتها يد من وراها وغمضت عيونها

جلست تتحس اليد فتره بس موضي ماخلتها تنتظر أكثروشالت يدها

لفت مشاعل وشافت هالبنت الطويله المملوحه سمرة البشره وعيونها الناعسه العسليه يالله قد ايش اشتاقت

لها مووووووووت

(مشاعل) بشهقه : موووووووووووضي

وضموا الثنتين بعض بقووووووه

وبعدها راحت لعبير وضمتها وسلمت عليها

بعد السلام الحااااااار

ضيفوا البنات موضي وجلسو على طاوله بعيده عن الطق عشان يسولفون

(مشاعل): يالنذله ولاتقوووولين ولا شي من متى جايين ومن جى معك ؟؟!

(موضي) وهي تضحك : ههههه ههههه حيلج علي شوي انتي دايم جذيه عجله!!

(عبير) : لاتلومينها من شوقها لك

(موضي) : والله وأنا بعد ياعبير ماتتخيلون فرحتي وش كبرها لأني قدرت أحضر معكم هالفرحه

والله اني زعلت يوم عرسج بس الظروف كانت أقوى مني

(عبير) اللي حست بغصه من كلام موضي وبان هالشي على ملامحها بس التزمت الصمت وسرحت بفكرها

(مشاعل) اللي حاولت ترقع الموضوع وتلطف الجو لأنها شافت انتكاسة عبير وهم ماصدقو انها تنسى

قالت : على العموم حسابي معج بعديييييييين والحين يالله جدامي البنات بينزفون

(موضي) ههههه هههههههه أحلى وتتحجين كويتي بعد !!

(مشاعل): ليه مو لايق ؟!

(موضي): لاحشا ياحلوووووه على لسانج فديتج والله

(مشاعل) وهي تقلد موضي : أنا اللي فديتج والله تدرين انك وحشتييييييييني موووووت وضمتها بقوووووه

(موضي): خلاص يامعوده خربتي كشختي وهالرزه

(مشاعل): ماااااااالت والرزه قومي قومي بدخل للبنات مابيصدقون انك جيتي

ولفت مشاعل على عبيراللي كانت منزله راسها وسرحانه : عبوووور مابتجين معنا ؟

(عبير): لا بروح أجلس مع عمتي واذا خلصتوا تعالوا

(مشاعل) : أوكي ياعسل


في طرف القاعه كانت سلمى جالسه مع بنتها ساره اللي ماتحركت من مكانها من يوم مادخلت

والشي الوحيد اللي سوته انها سلمت على خالتها والبنات وبس

(ساره) وهي تناظر بمشاعل اللي مرت من قدامها وشافت الحريم اللي في الطاوله جنبها كيف يناظرونها

ويسمون على منظرها حست انها مو كفايه تاخذ بندر منها لو الود ودها تنهيها من الوجود

يالله كيف الحسد يتحول لمرض مميت وقاتل أول ضحاياه صاحبه وعرفت انها لازم تبدأ أول خطوات التنفيذ






(في الجنااح الخاص بأهل المعاريس)

كانوا الثنتين أحلى ماخلق ربي

الجازي بفستانها الفيروزي المموج ومكياجها الخليجي الثقيل وشعرها المرفوع (شانيون) بأناقه

ورهف بفستانها الفستقي الممزوج بالوردي ومكياجها اللبناني وشعرها الأشقر الملفلف خصل كبار كأنها

باربي كان منظرها كيوووووت بقوه

والبنات حولهم رقص وغنى واخر وناسه والكل يبي ينسى الشرخ اللي حصل بالعايله

على الأقل بهالليله لأن أصحابها يستاهلون كل خييييييير

بس الجازي كان قلبها موجوع على أخوها معقوله مايفي بوعده ويحضر هالليله ليلة عمرها

له شهر غايب بس هو وعدها يجي جلست تتدعي ربها انه مايصيبه مكروه وانها تشوفه على خير

(مشاعل)وهي واقفه عند باب الجناح : مبرووووووك ياأحلى عروس وراحت لرهف وضمتها بقووووه

(رهف) وكأنها بتبكي : الله يبارك بعمرك

(موضي) من ورا الباب : مبرووووووك ياعروس

(رهف): مووووووووضي لالا ماأصدق معقوله!!

(موضي): ههههه ههههه انتوا وش سالفتكم اليووووم ؟!!

وراحت لرهف وسلمت عليها وسلمت على الجازي اللي كانت عكس رهف كانت في منتهى الهدوء

بالرغم من انها ماشافت راكان أبد ولاتعرف وجهه وهو بالمثل

(موضي): مبرووووك يالجازي

(الجازي): الله يبارك بعمرك يارب نورت الخبر والله

(موضي): الله يسلمج منوره بأهلها

بهاللحظه دخلت خلود وقالت : يالله يابنات الجازي بتنزفين الحين وبعدك رهف

(رهف) اللي نطت من مكانها : وييييييييه الحين بدرررري

(خلود + مشاعل + موضي) هههههههههههههههههههههههه

(خلود): لابدري ولاشي بلا دلع

رضخت رهف للأمر الواقع دقايق تفصلها عن فيصل حست برجفه بجسمها جلست تسمي وتذكر الله

(مشاعل): حشى اللي يشوفك يقول بتحاربين

(موضي) ههههههه هههههه والله رهييييييييبه أعصابج

(رهف) بخوف: وين عبير حبيبتي هي اللي ماتطنز علي وينها نادوها

على دخلة عبير: هلا رهوووووفه وش فيك ياقلبي؟؟

ركضت رهف لحضن أختها وجلست تبكي

(مشاعل) : اوووووه يارهف وبعدين عبير احنا بنطلع لأن نجد تدق علي من اليوم وبناخذ الجازي

وانتي حاولي تهدينها وطلعوا البنات مع الجازي اللي بتنزف على الحريم

(عبير) وهي تمسح على شعر رهف وتحاول تهديها : خلاص

(رهف) : عبير خايفه بموووووت مكاني والله

(عبير): ممكن أعرف ليه؟؟

(رهف): انتي اخر وحده تسألين ليه ياعبير عبير عزيز كان جاد بتهديده لي بالتلفون

(عبير): طيب هو وش قالك بالضبط ؟!!

(رهف): افففففف كم مره بعيد قال ..قال لاتفرحين على جثتي لو خليتك تاخذينه ماسمعتيه

وهو يتكلمه أحسه لو كان واقف قدامي كان ذبحني والله كنت حاسه بتغيره المفاجئ هو هددني لأنه يدري

اني ماراح أرفض باخر لحظه يبي يفظحني ياعبير يفظحني وأنا ماأخطيت

(عبير) بهدوء وحنيه : رهف ياحبيبتي زوجك برا ينتظرك وتراه يحبك ولا لو ماكان مهتم لأمرك ماكان أقدم

على هالخطوه الجريئه وخطبك من أبوي أستهدي بالله وتعوذي من ابليس وعزيز شغله عندي

ولاتشيلين هم

(رهف) وهي تمسح دموعها : طيب و... قاطعتها عبير اللي نادت الكوفيره عشان تضبط المكياج اللي خرب

وقالت لها تستعد عشان تنزف على الحريم وماتفكر بشي







انطفت أنوار القاعه وظل نور الشموع الخافت

وقفت الجازي باخر القاعه وأمها ونجد والبنات من وراها يسمون

وبدت تمشي خطوه خطوه

ومع كل خطوه كانت ترمي كل لحظة ألم عاشتها بالماضي وتستقبل حياه جديده

الف والصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد

الف والصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد


هب السعد هبايبه لأرياحي... ياشاريه العبد والصلاحي...

وشبهت الزينه والصباح لين جانا... ولاقمر بو أربعه وأثماني.....

يامهرة عند الأجواد ربوها... بيت رفيع ومركز عالي....

وهب السعد هبايبه لأرياحي... ياشاريه العبد والصلاحي...



كانت تمشي بهدوء وتوزع ابتسامات على المعازيم من زمان وهي تنتظر هاللحظه

لحظة انتصارها على نفسها وعلى جرحها وعلى الناس اللي أذتها

وصلت للكوشه ووقفت عشان تاخذ لها المصوره كذا صوره

وبعدها جلست في مكانها وعلا صوت حسين الجسمي وجوالبنات يسلمون عليها ويباركون

شفتي غر مكتسي سحر ودلال ... ماخلق مثله شبيه في الورى..

من حسن يوسف خذا أوصاف الجمال ... والعجب شفته وعيني ماترى...

مارأت عيني مثل هذا الغزال... وماسمعت بوصف مثله ينطرى ...

يمشي ومشيه بخفه واعتدال...من كبر لوهو مشى فوق الثرى...

فيه سحر يشبه السحر الحلال...فيه طيب من عيونه ينقرى...



عند الرجال

الشباب واقفين مع الشياب يستقبلون المعازيم

كانوا قايمين بواجب أبو عبدالمجيد اللي كان حظوره مفاجأه حلوه للجميع

كان فيصل جالس يسولف ويضحك مع بندروعبدالمجيد

وراكان بعالم اخروسرحاااااااااان

(بندر): ياأبو الشباب عطنا وجه كل هذا ثقل عشان أعرست

(فيصل): ترانا كلنا معاريس الليله هههههه ههههه ههههههه

(راكان): والله انكم فاضيين حاسديني يعني على هالليله

(بندر): ههه هههههه لاوالله لاحسد ولاشي كلنا ماكلينها ان شاءالله

الكل ضحك على كلام بندر بس وقفوا والتزموا السكوت فجأه لما دخل عليهم شاب يعرفونه

أو يعرفون ملامحه

(بندر) مفجووووع : خالد هذا خالد

كان متغير 180/درجه نحف بطريقه تخوف وبان هالشي على وجهه شعره طال والهالات السودا

حول عينه واضحه هذا بقايا خالد اللي يعرفونه

قام له راكان وسلم عليه

(خالد) : مبروك الف مبروك ياولد الخال تستاهل كل خيروقرب منه وهمس باذنه ماأوصيك على الجازي

تراها أمانه ياراكان ياولد خالي

(راكان) وهو ضام خالد : افا عليك ياولد عمتي الجازي بعيوني والله

(خالد) هذا العشم

سلم خالد على بقية الشباب وانسحب بهدوء وراح يوقف مع خاله في الأستقبال







بعد نص ساعه

انطفت الأنوار للمره الثانيه

وقفت رهف باخر القاعه وبدت تمشي على أنغام يوسف العماني

مبرووووووك عروستنا

كانت تمشي بهدوء بس خايفه وترتجف وكانت منزله راسها بالأرض رهف الملسونه اختفت ذيك اللحظه

واتبدلت بوحده ثانيه كان قلبها يرقع بصدرها تبي توصل للكوشه بأسرع وقت قبل لاتنهار

رفعت راسها وشافت أختها تبتسم لها وتغمز بعينها وبخاطرها : الله يستر منك ياعبير وش ناويه عليه؟!

وصلت رهف لمكانها وهالدقايق اللي مرت عليها كأنها سنه بالنسبه لها

أخذت لها المصوره كم صوره وجو بعدها بنات عمها وخالتها وصديقاتها يباركون

وبعدها طلعو ا كل البنات وسو حلقه على رهف والجازي وهم يرقصون على الدجيه اللي رج القاعه


بنت السعوديه حلاها غير ... حتى دلعها والتغلي ذوق...

من حسنها كل البنات تغير ... مثل القمر دايم مكانه فوق...

في كل ديره مثلها مايصير... ماكل مخلوق مثل مخلوق...

من شافها قلبه وراها يطير... يتبع هواها بالغلا والشوق...

في وصفها كل العقول تحير... فيها على كل البنات فروق..

اخت القمر تستاهل التقدير... والبال يهدى بشوفها ويروق...

لها على قلبي أنا تأثير... ولها علي غير الحقوق حقوق...

بنت السعوديه ياوجه الخير...انتي الهوى والشوق والمعشوق...


كان منظرهم قمه في الروعه حتى عبير كانت معهم للحظه بس نست حزنها وألمها وشاركتهم

الفرحه يستاهلون تفرح معهم


عند الرجال كان توه واصل من المطار بملابسه

طلب من اللموزين اللي وصله انه ينتظره لأنه بعد مايسوي اللي يبيه بيرجع معه

الغضب كان عاميه الطياره تأخرت في الرياض وعشان كذا ماوصل بالموعد بس مو مهم الأهم اللي بيصير

داخل ماحسب حساب أبوه ولا خوانه ولا الفضيحه اللي بيسويها

نزل من السياره ودخل من البوابه الخارجيه

وماحس الا بذيك الحرمه اللي كانت متلثمه ومسكته مع ايده

ممكن أعرف وين رايح؟؟!!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:21 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء السادس)

(الفصل الثاني)


عند الرجال كان توه واصل من المطار بملابسه

طلب من اللموزين اللي وصله انه ينتظره لأنه بعد مايسوي اللي يبيه بيرجع معه

الغضب كان عاميه الطياره تأخرت في الرياض وعشان كذا ماوصل بالموعد بس مو مهم الأهم اللي بيصير

داخل ماحسب حساب أبوه ولا خوانه ولا الفضيحه اللي بيسويها كل همه ينتقم من وهم نسجه بخياله

ماله أساس من الصحه

نزل من السياره ودخل من البوابه الخارجيه متوجه لقاعة الرجال

وماحس الا بذيك الحرمه اللي كانت متلثمه ومسكته مع ايده

ممكن أعرف وين رايح؟؟!!

تفاجأ عبدالعزيز وطلعت عيونه متر قدام هاذي وش جابها هنا ؟؟!!

فكت عبير ايدها من ايد أخوها وفكت لثامها وتكتفت قباله وقالت بهدوء

أولا حمدالله على السلامه وثانيا توقعناك مابتحضر من اليوم أتصل فيك أنا وبندر وجوالك

مقفل وش السالفه؟!

رد عزيز بربكه وابتسامه مصطنعه : هاااا ..لا ... مافي سالفه ولاشي بس الرحله تأخرت

بالرياض وجوالي كنت قافله لأن شحنه خلص وماقدرت أكلمكم

ناظرته عبير بنظره يعني تراني عارفه ان السالفه مو كذا

بس تكلمت بهدوء : وجوالك كان مقفل يوم كلمت رهف وهددتها قبل ساعه؟!!

ارتبك عزيز وحس بحراره فظيعه وقال وهو يفتح أزارير ثوبه: رهف وش دخل رهف!!

(عبير): عزيز كافي كذب أنا عارفه انت ليه جاي الحين وعارفه وش ناوي عليه بس قبل كل شي

ياأخوي العزيز مافكرت بأبوك ولا راكان اللي فرحته اليوم ماتنشرى بثمن !!

عبدالعزيز كان ساكت ويناظرها

كملت عبيروعلا صوتها شوي : هاللي داخل اللي المفروض انك تحبها وتخاف عليها

وقبل كل شي ماتشك فيها تراها أختك أختك من لحمك ودمك عرضك معقوووول معقوووله

وصلت أفكارك الشيطانيه لهالدرجه تطعن بشرفها ياعزيز ولا مع من مع فيصل

أخوك !! ياحيييييف بس عمر اللي تسويه ماكان مرجله

(عبدالعزيز) بعصبيه : ياعبير انتي مو فاهمه شي رهف....

قطعته عبير اللي قالت : انت اللي موفاهم شي كفايه ياعزيز وش ناوي عليه بتفضح اختك

وسط هالناس والعالم!!

بس عبدالعزيز كان مصر يتكلم وقاطعها بحده

(عبدالعزيز): ياعبير وش كنت تتوقعين مني لما تتصل فيني ساره وتقولي روح شف

أختك مع مين واقفه كذبتها وقلت مستحيل رهف تسوي كذا تخونا وتخون ثقتنا فيها بس أصرت

اني اطلع

وبالفعل طلعت وليتني ماطلعت لأن اللي شفته أثبت لي ان ساره صادقه

طلعت وليقتهم مع بعض في الحديقه وش تبيني أفهم بعد ماشفت بعيني وش تبيني أفهم!!

(عبير) اللي انصدمت : ساره وش جاب سيرة ساره وش دخلها بالموضوع أصلا؟؟!!

علمها عبدالعزيز بكل اللي صار وكيف شافهم ووين وهنا فهمت عبير السالفه

(عبير): ياغبي رهف كانت رايحه تجيب شريط زفة مشاعل اتصلت فيك أكثر من مره ومارديت

عليها

وكلمت بعدها بندر وهو اللي قالها

ان الشريط بسيارتك وعلى هالأساس طلعت عند السياره وأخذت الشريط وعلى اللي فهمته

منها انها تفاجأت بفيصل والدليل انه كان يحسبها انت ونادها باسمك بس يوم قرب من سيارتك

عبدالعزيز كان مصدووووم ويناظر بعبير اللي كملت وتذكر انه شاف لها اتصالين بذيك الليله

كملت عبير وسط ملامح عبدالعزيز المذهوله وش اللي هببه وش اللي كان ناوي يسويه؟!!

رهف ياعزيز خافت وفيصل تفاجأ فيها مثل ماتفاجأت فيه أنا للحين مو عارفه ساره كيف

شافتهم بس اللي

أقوله هو الصدق والله العظيم ياعزيز هذا اللي حصل وبعديييييين تعال انت ناسي ساره هذي

مين وش سوت

كيف صدقتها أو حتى رديت عليها؟؟!!

جلس عزيز بتعب على كرسي قريب من الباب وحط ايده على راسه يبي يستوعب ويعيد حساباته

(عبير) بحنيه : عزيز الله يخليك اللي صار صار خلاص بس اللي أبيك تعرفه وتتأكد منه ان

رهف

بريئه واللله بريئه وفيصل خطبها بحسن نيه عشان يمنع الأذى عنها لأنه كان عارف بتهديدك لها

ومع اللي سويته فيه بس ماأخذ موقف وماكان يذكرك الا بكل خير وانت مسافر

(عبدالعزيز): اااااه ياعبير وش اللي سويته ليتني ماأستعجلت بحكمي أنا قبل لاأخسر فيصل

خسرت رهف

خسرت أختي ياعبير أكيد انها زعلانه مني وماتبي تشوفيني ولا تكلمني

(عبير): ومن قال ؟! رهف طيبه وقلبها طيب صح انها ملسونه بس تظل أختك الصغيره اللي

تحبك انت الحين ادخل عند الرجال وبعدها نتفاهم

(عبدالعزيز) بابتسامة راحه و هم جبال انزاح من على ظهره : عبير الله لايحرمني منك

لولا الله ثم جيتك لي كان الله وأعلم وش صار داخل

(عبير) بابتسامه : حاضرين للطيبين

(عبدالعزيز) اللي انتبه لبطن عبير المنتفخ قال بحنيه : الله يقومك بالسلامه يااااااارب ويهدي

سرك

نزلت راسها بانكساروقالت : الله يسمع منك

(عبدالعزيز) اللي قرب من أخته ورفع راسها : ماينزل راسك يالغاليه واحنا موجودين

ناظرته عبير وبعيونها لمح طيف دمعه مسحها بايده وسلم على راسها






عبدالعزيز دخل عند الرجال والأبتسامه شاقه وجهه وعبير رجعت للقاعه بس تفاجأت باللي

شافته

وخلاها تنسى نفسها وتسمر مكانها لاااا مستحييييل موالحين

/
/
/
/
/
/
/


في قاعة الحريم

قاموا الحريم لقاعة العشا

والبنات كانوا على الكوشه حول رهف والجازي

والدجيه شغال


(رهف) بتوتر بان بملامحها : مشاعل وين عبير للحين ماجت !!

(مشاعل): ماأدري والله دقيت على جوالها أكثر من مره وماردت

(رهف) بخاطرها : الله يستر بس


قامت مشاعل ودخلت الجناح تكلم بنت أخوها لأنها مو قادره تسمع مع الدجيه


(مشاعل) بصوت عالي عشان الأزعاج اللي برى : ايه سحراسمعك... الله يبارك بعمركم ..لالا

للحين

مازفيناهم...ههههههههه ....ان شاء الله ...سلمي على أخوي متعب وأمك وقوليها والله لو

ماتحضرون

عرسي لأزعل عليكم تراني مو فيصل....ايه تحدد خلاص ... لابشهر6/ عشان يمديكم تجون

رهف ههههه حالتها بالووووويل هههه خلاص ياقلبي بقولها ...يالله بااااااااي



(في جهه ثانيه)

(نجد) وتحاول بأختها : جوجو حبيبتي من الصبح ماأكلتي شي خليني أجيب لك فطاير وعصير

على الأقل لاتطيحين على الرجال

(الجازي) اللي بلعت ريقها يوم سمعت سيرته : لالا ماابي شي نجد أقووولك خايفه



(نجد): جويزه خلاص طفشتيني عطيناك عين صرتي أخس من رهف

(الجازي) وهي ضاغطه على ايد اختها: مو بيدي خايفه يانجد تصدقين توني أخاف بس والله

موبيدي ماأدري

أحس برهبه وماني قادره أصلب طولي

(نجد) وهي تسحب مشاعل عشان يرقصون وتصيح باذن اختها : هالأغنيه اهداااااااء لك

(الجازي) اللي ضحكت على أختها وبخاطرها: والله انك رايقه







لاااا ليه ليه الحين بالذات وش جابه ؟؟!! ماصدقت أرتاح شوي


دخلت وهي ترجف مو قادره تسيطر على نفسها دقات قلبها تضرب بصدرها

هذا شعورها كل مره تكون قربه وتتلاقى عيونها بعيونه اللي كانت تترجاها يااااااااااااااااااه

كيف تغير حبيبها

تغير ماعاد مثل أول اخر شي كانت تتوقعه انها تشوفه وبيوم مثل هذا اليوم بالذات قررت تنسى

اليوم كانت بتعطي نفسها راحه من هالعذاب اللي تعيشه بس للأسف القدر كان ضدها

جلست تتحس يدها اللي مسكها كانت تنتفض تذكرت نظرته لها كانت غيييييييير

كانت نظرة شووووق نظرة واحد متعذب حاولت تتماسك

دخلت وفصخت عبايتها عند الباب وقفت تنفض شعرها وتعدل جلابيتها وهي مازالت ترجف

وفجأه

مسكت الطقاقه الميكرفون وقالت اهداء من أخوالعروسه (خالد)

البنات التزموا الصمت ويناظرون في بعض

الجازي دمعتها بخدها وتناظر بنجد : يعني جا خالد جا يانجد وفى بوعده لي

نجد ماصدقت خبر وطيران راحت تبلغ أمها اللي حالها ماكان أحسن من حال بناتها كلهم كانوا

خايفين وقلقانين على غيبته



0 0 حسب علمي تحبيني 0 0



حسب علمي تحبيني وبين قلوبنا ميثاق...

واذا قصدك تثيريني ليالي البعد ماتنطاق...

وينك يادفى سنيني تعب قلبي ألم وفراق...

خريف البعد يطويني وتبكي حولي الأوراق...

تعالي حيييل ضميني بعد عمري أنا مشتاق...

تقر بشوفتك عيني وتهدى بروحي الأشواق...

حسب علمي تحبيني وبين قلوبنا ميثاق...

واذا قصدك تثيريني ليال البعد ماتنطاق..



الكل كان متأثر ويسمعون بانصات بس في وحده كانت واقفه باخر القاعه

واقفه بدون ملامح كانت تناظر بأختها نظرة ألم ..انكسار... نظره واحد يحس بالموت

ليه ياخالد تزيد بعذابي لييييييه؟؟!! خلاص انساني تعبت والله تعبت حراااام عليك

للأسف حسيت فيني متأخر... متأخر بعد ماقسيت قلبي عليك أحبك ..أحبك بس عذاب بعدك

ولاجنة قربك

كفايه أنجرح مره ... كفايه أجرب الصد مره ...بس كافي

فرت دمعه من عينها دايما تخونها الدموع عشانه بحضوره أو بغيابه

هي وعدته انها ماتخليه خالد يقصدها بهالكلام مايقصد أحد ثاني

الكل كان متوقع أو يتظاهر بان الأهداء كان لجازي كذبوا الكذبه وصدقوها بس الحقيقه

ان هالأهداء كان من خالد لحبيبته اللي متعذب عشانها هالكلام رساله لعبير

جلست بتعب على طاوله من الطاولات ومسكت على بطنها تحس بوخز

جوها مشاعل وموضي ركض

(مشاعل) وهي تجلس عند رجل عبير وترفع راسها : عبير حبيبتي وش فيك تعبانه؟!!




نزلت دمعه ثانيه خانتها دمعة شوق ولهفه لحبيبها القاسي مثل ماتسميه

غمضت عيونها بقوه وسحبت نفس تبي تمحي صورته من بالها مو قادره

ورفعت راسها بشموخ وابتسمت بوجه البنات : مافيني شي بس حسيت بوخز عادي

(مشاعل) اللي ارتاحت ملامحها : متأكده عبير!!

(موضي): علامج شعوووول البنت مافيها الا العافيه ان شاءالله

(مشاعل) اللي كان فيصل يدق على جوالها : يووووه هذا فيصل يبي يدخل

(موضي): روحي له وانا بروح أجيب عباتي وبجلس مع عبوووور


وبالفعل راحت مشاعل وجلست موضي مع عبير



قمة التحدي أن نعشق مانحبه ونعلم بأنه ضمن المستحيل ...

وقمة الحزن أن نبتسم وفي أعيننا الآف الدمعات المالحه..

وقمة الألم أن نصمت وفي قلوبنا الجرح يتكلم...

وقمة الأستغراب أن ننجرح مما نحبه...

كم من الصعب أن نعيش الحياه دوامه للحزن تدور وتدور حول الحبيب الذي جرح...هجر...

كأنها لم تعرف غيره ترفض الخروج وتغلق دونها أبواب الفرح بلمحة بصر




(عند الرجال)


كان فيصل للحين مو مستوعب عزيز اللي أخذه بالأحضان وبارك له من قلب بس أتأكد ان فيه

لبس

بالموضوع وأكيد عبدالعزيز فهم وأقتنع أخيرا بهالأرتباط كل شي جايز نفض هالأفكار من

راسه وأتركز همه

باللي ينتظره داخل وراكان ما كان أحسن حال من الجازي اللي بدت تحس برهبه دقايق ويصير

معها

طلع راكان مع أبوه وخالد وبندر وعبدالعزيز متجهين لقاعة الحريم






(مشاعل) اللي لبست عبايتها وتلثمت راحت وجلست جنب عبير وموضي ونجد اللي لبسوا

عباياتهم

كانت طاولتهم قريبه من الكوشه

دخل راكان مع أبوه وخوانه وخالد اللي كان واقف عند الباب معهم ماحب يرد عيال خاله اللي

طلبوه يدخل

معهم يد بيد

(راكان): خالد وش فيك واقف ؟؟!

(خالد): خلاص ياراكان وجودي هنا أفضل والباقي عليكم

ناظره راكان بحنيه لأنه عارف خالد وعارف أصله واللي حصل بينه وبين أخته ماراح ينسيه

خالد ولد عمته

(راكان): اذا مادخلت قبلي ماني داخل

(خالد): يابن الحلال وش هالكلام انت المعرس والا أنا؟!!

(راكان) بعناد أكثر: رجلي على رجلك

استسلم خالد قدام عناد راكان ودخل بابتسامه مصطنعه وقلبه من داخل محرووووووق مايبي

يشوفها

ويزيد عذابه وتزيد لهفته وشوقه اللي ذبحه لها

وقفوا العيال عند باب القاعه الداخلي وتركوا فيصل يدخل مع أبوه

دخل فيصل بلهفه ومعه أبوه وعمه وعبدالعزيز وبندر اللي قبلته كانت تشرح الصدر لدرجة ان

بعض

المعازيم ظنوه المعرس أول ماوصل فيصل لرهف قامت له بعد مأشرت لها أمها

كان مبهوووور بهالملاك اللي قدامه كانت بمنتهى النعومه

جمالها كان بسيط بس سبحان اللي حلاها بعيونه اللي ماشالها من عليها

حس بقلبه يرقع ومسح جبينه بالمنديل اللي بيده حررررررر

سلم على راسها وبارك لها وجلس جنبها وعينها بالأرض ماتحركت ولاشافته أبد

مسك ايدها البارده واللي كانت ترجف وهمس باذنها : هدي شوي يابنت الناس ترا قلبي مو

متحمل

حممممممر وجهها من كلامه وسحبت ايدها بهدوء من يده واكتفت بابتسامه


تصورو كم صوره وباركوا لها خوانها وأبوها

وجت عمتها مع أمها وسلموا عليها وعلى فيصل وباركوا لهم وسلم بعدها عزيز على رهف

اللي مو فاهمه

بس اتأثرت بالحنان والحزن اللي شافته بعين أخوها ونزلت دموعها دموع الفرحه

بعد كذا طلعت مع فيصل وراحو للجناح يكملون تصوير

بعدها بربع ساعه دخل راكان والجازي منظرهم كان رووووووعه كان ماسكها من ايدها

وكانت منزله راسها ومي قادره تناظره

ماكان متخيل بيوم بلحظه انه بيكون محظوظ لهاالدرجه بالجازي ووعد نفسه انه يسعدها قد

مايقدر

كانت الفرحه تشع بعيونه

تأثرت عبير بهالمنظر وتذكرت خالد يوم مسكها نفس هالمسكه يوم زواجهم

ومع هالمنظر تذكرت أشياء كثيره تعتبرها تافهه في نظرها بس يمكن خالد أرخصها لأنها

كانت راضيه بأقل القليل من زواج عائلي

مختصر لأسبوع عسل مختصر لحب مختصر على شخصها وبس بكل شي كانت فاقده شي لكن

هي كانت

راضيه ومبسوطه لأنها حبت خالد حبت رجولته وشهامته وقفته مع أهله ابتسمت بسخريه

وش تفيد الذكرى الحين؟!! بالعكس تزيدها ألم ووجع

تجمعت الدموع بعينها بس مسحتها بايدها بسرعه ماتبي أحد ينتبه


بس أمها كانت تناظرها وحاسه فيها حاسه بالنار الشابه بصدرها بس ماتقدر تسوي شي


وصلوا راكان والجازي الكوشه وجا أبوها وسلم عليهم



وبعد ماراحوا العرسان

فضت القاعه من المعازيم ماعدا العوايل وضيوف الكويت


مسك عبدالعزيز بندر ووقفوا بنص المنصه وتعالوا شوفوا أنوااااع الرقص اللي طلع



البنات تهبلوا على بندربس بندر كانت عينه على وحده وبس وساره على قد فرحتها بشوفة بندر

بس كانت

تغلي من الطاوله اللي وراها ومليانه بنااااااات طايحين مدح في بندر ويقزون بخالد

قاموا نجد وموضي ووقفوا قريب من خالتهم فوزيه وكانوا يصفقون للعيال اللي جلسوا يرقصون

ويستهبلون

وظلت مشاعل مع عبير على الطاولات

بندر أحرجها بنظراته وكانت تصد عنه وعبير تناظرهم

(عبير): حرام عليك عطيه نظره على الأقل الآدمي بيموووت علينا

(مشاعل) بسرعه: بسم الله عليه يومي قبل يومه

(عبير) بابتسامه : يااااااااه ياعيني على الحب بس ماانتي ملاحظه كيف بنات العايله يقزون

بحبيب القلب؟؟


وجاهم صوته : خلهم يطالعون مادام عنده القمر وش يبي بالنجوم؟؟!

(عبير): بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت انت ؟؟

(بندر): ماتنازلوا بعض الناس يطلعون لنا فنزلنا احنا فيها شي؟!

مشاعل ميته احراج وكانت بتقوم

مسكها بندر مع ايدها وهمس باذنها : روحي بس مصيرك بترجعين <<< يبي يستفزها

وقفت مشاعل وحطت ايدها على خصرها وقالت : لاتكون واثق ترى ممكن بأي لحظه أغير راي

(بندر)جلس جنب أخته حط رجل على رجل وبحاجب مرفوع : ههههه هذا الكلام فات وقته يامدام

عصبت مشاعل من جد مع انه كان يمزح معها

عطته نظره جامده وكملت طريقها

ناداها كذا مره بس ماردت عليه

(بندر) : عبير والله كنت أمزح وش فيها زعلت؟؟

(عبير): الله يهداك انت بعد في أحد يقول كذا لخطيبته؟؟ وانت تدرى ان شعول مدلعه حبتين

(بندر) :وأنا وش اللي يجنني غير دلعها اللي أموت عليه افففف وش السواة الحين زعلت من

جدها ذي

(عبير): انا اللي بعلمك انت أدرى

قام بندر وقال وهو يعدل شماغه وبابتسامه : صح أنا أدرى ومثل مازعلتها بأراضيها





بوسط هالزحمه كان واقف جنب أخته نجد بس عينه عليها رغم انها كانت متلثمه كانت جالسه

لوحدها

عرف عيونها اللي ذبحته مشتااااااااااق لها تعبان بدونها


خلصنا وانتهى الموضوع ...

وقفل قلبي أبوابه صدر حكمه...

دون رجوع دون احساس يظلمني...

وراِح يافدااااااه الروح وعيني تمطر غيابه...

وقلبي ينزفه وجرووووحي تتوسله طمني...

تشابهنا جروح وبوح كثير أوقات نتشابه...

كثيييير ألقاه في نفسي يعذبها ويسكني...

كثيييير يحل بي طيفه كثييير انهااااار لعتابه.....

كثييير أشفق على لقياه الى من ضامني ظني...

أغمض عيني تحلم به وأصحى منه مرتابه ....

لأني كل مااهديت له فؤادي راح يطعني...

أعاود وأتهم نفسي وأقول الظلم وأسبابه ..

أنا أستاهل أنا أخطيت ولكنه ولكني...

تناسيت الجروح وقلت راح الأمس وحسابه...

حبيبي عاد لويخطي مصيره يوم ويفهمني ...

ولكن ااااااه من لكن وعين الظلم وأنيابه...

أحاول أغفر جروحه مثل ماكنت ويمنعني......

كان واقف ومتردد يروح لها مابينها وبينه غير أمتار فعلا قمة القهر

يحس انه بينفجر أحاسيسه متضاربه يحس بالظلم وبانه مغلوب على أمره ومو قادر يسوي شي

امتدت يده لرقبته وفتح أزارير ثوبه بضيقه يبي يتنفس يحس انه مكتوم طلع بأسرع ماعنده بعد

مامر من قدام

عيونها اللي كانت تحاول تخفي لمعة الدمع فيها

كانت تتعذب وهي تشوفه بهالشكل ومع ذالك ماتبي تحنن قلبها اللي قسي

حاولت تتماسك باهالدقايق الأخيره تتجمل على مايقولون بس كل هالتماسك والشموخ اللي

تصطنعه اختفى

بلحظه بلمح البصر ولاكأنه كااااان يوم سمعت حريم وراها يتكلمون عن خالد

(الأولى): هذا زوج عبير بنت سعد !! والله مزيون بس ليه تطلقوا؟؟ ودي أعرف

(الثانيه): اللي سمعته من أم سالم ان البنت مدلعه وشايفه عمرها طفش منها وطلقها والظاهر

والله أعلم انها

طولت بالحمل شكلها ماتجيب عيال

(الأولى): لالا مولها الدرجه حرام عليك أنا أعرف البنت وأمها مافي مثلها

(الثانيه): الله العالم واحنا وش دخلنا يطلقون مايطلقون بالطقاق

كانت كل كلمه تنقال سهم تخترق جسمها الضعيف اللي أنهكه التعب وتستقر بقلبها قلبها الطيب

اللي رضى

بالهم بدري ياالله يابشاعة هالناس ماهمهم الا الحكي والقيل والقال ماأحد يهتم بمشاعر أحد

الكلام عندهم لهالدرجه سهل!! صعبه ان الواحد يتجرد من انسانيته صعبه ...


مجرد مادخلت البيت راحت لغرفتها وقفلت على نفسها وجلست تبكي على فراشها



(في نفس المدينه)

في ناحيه ثانيه وبالتحديد (كورنيش الخبر)

الساعه 3/ الفجر والمكان فاضي

كان جالس على الأرض ضام رجله لصدره كأنه طفل

نزلت دموعه ولأول مره من بعد وفاة أبوه

دمعه اللي ماقد نزله أحد نزل عشان عبير ياسبحان الله هاذا طبعنا البشر مانحس بقيمة الشي الا

اذا فقدناه يعني خلاص عبير راحت من ايدك ياخالد!!

ضرب بايده على الأرض تستاهل ضيعها غبائك غرورك أنانيتك بس والله أني أعشقها

وتهجد صوته

ماني متخيل أعيش بدونها شلوووووون !!

بدري الحين ..الحين جاي تقول أعشقها وينك !! وينك عنها يوم كانت بين ايدينك ؟!!

والله والله غلطان وندمااااااااااان بس وش يفيد الندم وش يفيد ؟؟

لف بنظره وشاف شايب كبير بالسن نايم على الأرض وجنبه بسطه

الشايب كان برجل وحده وطاعن بالسن ومع ذالك ماأستسلم مامد ايده للناس فرش بسطته

وجالس يبيع

طول النهار عشان يأمن لقمه شريفه من عرق جبينه اخر اليوم

قام ومسح وجهه وراح جهة الشايب

نزل لمستواه وجلس يتأمل بملامح وجهه اللي سكنتها التجاعيد

وكأن هالمنظر حرك فيه شي وهزه من الداخل بعنف

معقوله أنا بكل هالصحه وهالقوه اللي فيني وعاجز اني أحل مشكلتي اللي ماتقارن بحال

هالرجال

استحقر نفسه واستحقر عجزه وضعفه.. غبائه وغروره ...

رجع لسيارته طلع منها مفرش ثقيل وغطى الشايب فيه وحط بجيبه خمسمية ريال

وركب سيارته متوجه للبيت

طالع بجواله اللي كان مرمي جنبه فتحه كان طول اليوم مقفل

شاف رسايل كثيره من نجد ومكالمات من الجازي وأمه أبتسم ياحليلهم كانوا خايفين علي

أرسل على رقمها اللي حافظه عن ظهر قلب ورجع قفل جواله على أمل ان الله يحنن قلبها عليه

كل شي جااااااااااايز



/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في بيت بو متعب)

عند باب البيت وقف بالهمر

(خلود): يعطيك العافيه ياولد العم تعبناك معنا

(بندر) وهو يناظر بمشاعل اللي ماتكلمت كلمه وحده من يوم ركبوا : يعافيك الله تعبك راحه

مشاعل كانت مضطره ترجع معه لأن أخوها مو فاضي لها عرييييس وأبوها ومجيد رجعوا قبل

دخلت خلود الفيلا ونزلت مشاعل من السياره وهي لازالت على الصامت

(بندر): شدعوه مافي تصبح على خير حبيبي

(مشاعل) كملت طريقها ومطنشته على الآخر وبخاطرها خليه عشان يتأدب

بس مسكينه ماتدري تتعامل مع مين ؟؟

نزل بسرعه وراها وماانتبهت له وحط ايده على فمها

أنفجعت من حركته بس ماقدرت تتكلم فك طرحتها وانثر شعرها على كتوفها

ولفها عليه وكان وجهه بوجها

(بندر) نسى وش كان بيقول وظل يتأمل وجهها

(مشاعل) وفيها الضحكه أشرت على ايده

فهم عليها بندر وفك ايده وقال لها بهمس : هشششش

(بندر): لسه زعلانه!!

(مشاعل) تهز براسها مثل الهنود تخاف يسوي فيها أي شي مجنووووون

ضحك بندر على منظرها وعجبته السالفه

(بندر) وهو يتقدم خطوه ومشاعل ترجع ورى : متأكده!!

(مشاعل) تهز براسها

(بندر) وهو يقدم خطوتين لين لصقت مشاعل بالجدار: أشك بصراحه

(مشاعل) هنا ماقدرت تتحمل قربه الشديد منها وكانت بتتكلم بس مسك ايده على فمها مره ثانيه

وقال بهدوء : حرااام عليك والله مايسوى علي مشاعل وبعدييين ترا ماني شبح ولاجني

استحت مشاعل من كلامه وحطت ايدها على ايده وبعدتها عن فمها وقالت : ممكن تبعد شوي

نزل بندر راسه وتنهد من قلب وقال : تامرين

(مشاعل): والله مو زعلانه بس ماتعودت تكلمني بذا الأسلوب

(بندر): طيب أنا اسف وحقك على راسي من فوق وهاذا راسك أبوسه

(بندر) بابتسامه عريضه : رضيتي !

(مشاعل) بابتسامه أعرض : رضيت وقالت : تصبح على خير حبيبي وركضت للباب

بحركه سريعه عشان تفتك من حشرته

(بندر): مرددددك لي


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

ليتك معي في ليلة البرد ندفئ...

وفي جمر شوقي أضمك وأدفيك...


تغفى عيونك وأنا أتوسلك تكفى...

توالليل وتوني مامت أنا فيك!!

وتنعس عينك على صدري وتغفى...

وأبوس لك عينك وبشوووووقي أغطيك...


(أحببببببببك)

ولهت عليك

شافت المرسل

(حبيبي)

جلست تقرا كل كلمه بالرساله وعلى كلمه تسترجع موقف

مر قدام عينها شريط ذكرياتها (سنه ونص) من الصد .. الحرمان .. معقوله ياخالد تحبني !!

قفلت جوالها وجلست تردد مع الأذان وقامت توضت وصلت الفجر وبعدها دخلت نامت قصدي

تحاول تنام

وقدام عينها صورته وبس



هاهو حزن يمضي لتطويه الأيام جانبا ويظل يستوطن الذاكره

ولاتزال الأيام تمر بأبطالي بماتحمله من سعاده وألم

فيستقبلونها ويقبلون بما تحمله لهم من مفاجئات ولكن تبقى المحبه صرح شامخ يجمعهم

فيبقون لتبقى(وانت يالفجرالبعيد نامت عيونك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:23 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء السادس)



(الفصل الثالث)



(الكويت)

الساعه 1/ ليل

(جاسم) وهو يصارخ مو مصدق: يامجرمه ذبحتيهاااااااا ليييييييه ليييييييه يامجنونه؟؟

(بدور) واقفه بدون حراك وكأنها قفدت جميع حواسها بهاللحظه وهي تناظر بالبنت المرميه على

الأرض جثه

هااااااامده وغارقه في بركة من الدم

(بدور) بعد فتره وهي تصارخ بدون وعي : أنا...أنا.. ماااسويت شي هي اللي وقفت قدامي.. لالا

انت ..ايه انت

ذبحتها ..انت انت السبب

كانت ترجف وفكها يهتز من الخوف ومن الفجعه مو قادره تتوازن

(جاسم): انت مجرمه ولازم تموووووتين مثل ماقتلتيها

(بدور) وتتحاول تتماسك كانت تبكي وتصارخ : اذا في أحد يستاهل الموت فهو انت انت اللي

لازم تموت

انت اللي ذبحتني وذبحتها بأنانيتك ضحكت علي وأنا الغبيه صدقتك صدقت انك تحبني وبتاخذني

ماصدقت الزمن ضحك لي بعد ماجرعني ألوااااان العذاب بس أمثالك اللي انولدوا وبفمهم ملعقه

من ذهب

مايحسون مايعرفون العذاب وشو.. الحرماااااااااااان ..اليتم ..انت انت لاااااااازم تموووووت

جت بتهجم عليه بالسكين اللي بيدها بس جاسم كان أسرع منها وقدر يطلع برا الغرفه ويقفل

عليها الباب

الجيران قاموا على صوت الصراخ

دخل واحد منهم الشقه لأن الباب كان مفتوح وتفاجأ باللي شافه

بدور سمعت صوت الرجال كانت واقفه ومي عارفه وش تسوي جلست تناظر بكل زاويه بالغرفه

تحس بكتمه

وضيقه ومنظر الدم قدامها بشع لأبعد درجه حزنت على البنت بالرغم من انها هي اللي ذبحتها بس هي ماكانت

تقصد هي كانت تبي تذبحه هو هالبنت ضحيه مثلها ماتستاهل

نزلت لمستواها وبصعوبه كبيره غطت البنت اللي كانت شبه عاريه بغطا كبير وهي لازالت ترجف

شافت باب البلكونه مفتوح رمت عبايتها ودخلت الحمام بسرعه وغسلت يدها المليانه دم وطلعت من درج ملابس

جاسم ثوب وغتره ولبستهم وتلثمت بالشماغ وساعدها جسمها النحييييف اللي ماكان يوضح حقيقتها

نطت من بلكونة شقة جاسم للشقه الثانيه ومنها نطت على السور القريب ولولا ستر الله كانت بتطيح

لأنها كانت ترجف ومو قادره تستوعب اللي حصل

(جاسم) رجع يفتح الغرفه ومعه ضابط من الشرطه وكانت المفاجأه

(الظابط) وهو يعاين الجثه: ممكن أعرف وين البنت اللي تقول عنها ؟؟


(جاسم) وهو مو مصدق ويناظر بالغرفه : والللله العظيم كانت هنا والله العظيم

(الضابط) وهو يهز راسه بأسف : تفضل لو سمحت معنا

(جاسم) وهم ياخذونه ويدخلونه سيارة الشرطه : ياناااااااااااااس والله ماذبحتها والله العظيييييييييييم

كل سكان العماره كانوا واقفين اللي متأثر وحزين واللي يتشمت لأن جاسم ماكان محبوب من سكان العماره

والجيران بسب فعايله وريحته اللي فااااااحت اضافه الى انه ماكان يحتك بأحد منهم



(بدور) كانت تركض بهلع وخووووف ترجف ومي حاسه بشي تلتفت يمين ويساااااار تخاف أحد يشوفها

استوعبت السكين اللي بيدها ورمتها بأقرب درام زباله وكملت طريقها للبيت


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/



(الخبر)

(بيت أبو راكان)

(أبوراكان): وبعدييييين معك يافوزيه البنت تسهلت الله يوفقها بدل ماتدعين لها ولأخوها فاكتها

مناااااحه يومين وانتي تبكين وحابسه نفسك بالغرفه مايصير هالكلام

(فوزيه) وهي تبكي : مو بيدي ياأبو راكان والله العيال واحشيني فقدتهم وفضى البيت علي ماادري بس مو كأننا

أستعجلنا والله رهف صغييييييره على المسؤليه

(أبوراكان): لاصغيره ولاشي انت بعمرها كنت شايله راكان وبعدين أحنا وين رحنا ياأم راكان؟؟

(فوزيه): فيك الخير والبركه بس... البيت من جد فضى بروحتهم

(أبوراكان): الخير والبركه في عبير وبندر

(فوزيه) بابتسامة ألم وسخريه: تضحك علي ولا على نفسك عبير ماكأنها معنا في بيت واحد

من يوم عرس اخوانها وتهجد صوتها وكملت من يوم عرس أخوانها ماشفتها ولاجات غرفتي ماسألت عني

عايشه بعالمها الخاص والله اني خايفه يصير فيها أو فهاللي بطنها شي

وبندر أربع وعشرين ساعه يانايم أو بالشركه أو طالع

(أبوراكان): استهدي باالله يابنت الحلال صدقيني عبير بنتنا قويه وراح تتغلب على هالأزمه ان شاءالله

أنت ماتدرين وش حال ولد أختي المسكينه ذايقه الويل عشانه وصابره أنا ماودي أغصب على البنت وبنفس

الوقت ماني متحمل أشوفها تتعذب بس مالنا الا الصبر ويفرجها رب العالمين ان شاء الله

(فوزيه) وهي تمسح دموعها: ونعم بالله .. الله يسمع منك


(في بيت أبو متعب)

كانت مشاعل جاسه بالصاله البيت فضى عليها بعد روحة فيصل صحيح ماكان يجلس معها كثير بس على الأقل

تلاقي أحد يجلس معها على وجبه وحده من يوم العرس وهي متضايقه والوحده زادت عليها حتى رهف واحشتها

ماتعودت يمر يوم ماتكلمها فيه ومع ذالك كانت تدعي لها بالتوفيق والسعاده مع أخوها

دخلت عليها الخدامه وقالت لها ان فيه بنت عند الباب وراحت تشوف مين



(مشاعل): ياهلا والله ويييييينك يالقاطعه ولا حس ولا خبر تفضلي حيااااااااك

(نجد): هههه ههههه هدي يابنت الناس والله انشغلنا هاليومين شوي

وبعد السلام والسؤال

(مشاعل): الحمدالله العروس وراحت والعرس خلص وش عندكم تنشغلون فيه ؟؟

(نجد) بأسى : وش أقولك يامشاعل خليها على ربك بس

(مشاعل) وهي تسحب نجد مع يدها : تعالي تعالي نروح غرفتي فوق ونتكلم براحتنا شكل وراك سالفه

طلعوا الثنتين فوق وجلست نجد على الفراش ومشاعل قبالها


(مشاعل) بقلق : نجد بسم الله ترا خوفتيني وش صاير؟؟ أمك فيها شي ؟؟

(نجد): لا أمي بخير الحمدالله بس...

(مشاعل): بس وشو تكلمي يابنت وش اللي صاير نشفتي ريقي

(نجد): لاتخافين مافي شي كبير بس بعد عرس الجازي خالد..... طاح علينا ووديناه المستشفى له يومين

وهاذي طلعتنا والله ااااه يامشاعل طول هاليومين واحنا مرابطين عنده

(مشاعل) متفاجئه : سلاماااااات وش فيه؟؟ وليه جلس بالمستشفى ؟؟

(نجد): الدكتور يقول انه هبوط حااااد في الضغط لأن خالد الله يهداه مهمل نفسه هالفتره وماعد يهتم بصحته

وطول وقته كارف عمره بالشغل

(مشاعل): لهاالدرجه يانجد أخوك بايع نفسه!!

(نجد): اااااااه يامشاعل وش أقول وش أخلي موراضي يسمع أحد أمي تعبت معه لدرجه انها شكت لخالي منه

بس مافي فايده خالد عنييييييد وراسه يابس ااااه يامشاعل خالد تغير ماعاد مثل قبل من يوم ماصار اللي صار


دومه متضايق وحزيييين ومايجلس معنا هذا غير سفرته المفاجئه تذكرين وش صار بأمي وقتها كانت بتموت

عليه من الخرعه خالد تغير علينا كلنا اللي أشوفه طيف خالد مو أخوي الطيب الحنون المبتسم

صاير يقطع القلب أحس أني مو قادره أسوي شي

نجد بعد هالأنفجار نزلت دموعها قامت مشاعل وضمتها بقوه وحاولت تهديها

(نجد): يامشاعل البيت صاير كئيب أمي أربع وعشرين ساعه بغرفتها متضايقه والجازي راحت وفضى البيت

بعدها وخالد ااااااه من خالد وأنا جالسه بهالقلق وقبولي بالجامعه للحين ماطلع أحس راسي بينفجر من كثر التفكيير

(مشاعل) بأسى : ياعمري يانجد والله حااااااسه فيك بس صدقيني خالد اذا ماساعد نفسه ماراح تقدرون تساعدونه

ان شاء الله أزمه وتعدي عمر البكا ماكان حل لأي مشكله يانجد استهدي بالله وترا حالي من حالك من يوم راحت

موضي وراحو فيصل ورهف وأنا جالسه لوحدي بين هالجدران

سكتوا الثنتين وعم الهدوء المكان لفتره وكل وحده سرحت بعالمها

(نجد) برجاء : مشاعل الله يخليييييييك كلمي عبير حاولي معها والله خالد يموت عليها ومتعذب عشانها

أوقات لما أشوف وضعه كيف صاير أحقد عليها لأنها هي السبب في اللي هو فيه

(مشاعل): افااااا يانجد انتي اللي تقولين هالكلام عبير يانجد عاقله واللي سواه خالد فيها كان فوق أحتمالها

وقدرتها يمكن تكونين صغيره على هالكلام بس صدقيني الوحده منا أصعب شي انها تكون مهمشه غير مرغوب

فيها ومن مين من زوجها وأبو عيالها

(نجد) بدفاع: صحيح خالد غلط بس ندم على اللي سواه والحين جالس يدفع ثمن هالغلط على حساب عمره

وصحته وأهله بتظل عبير تعاقبه طول العمر!!

(مشاعل): نجد ياحبيبتي مو وقته هالكلام اللي راح راح خلاص ادعيلهم ان الله يهدي سرهم وصدقيني أخوك

مثل مايتعذب عبير بعد تتعذب أنتي لوشايفتها اخر مره رحت فيها وزرتهم ماتصدقين انها عبير

(نجد) وهي تمسح دموعها : أنا يانجد ماأكرها بس والله كاسر خاطري أخوي عموما الله يقومها بالسلامه يارب

ويهدي سرهم ويلتم الشمل على خيرعلى الأقل عشان هالطفل اللي يربطهم

(مشاعل): يانجد اذا بيرجعون عشان ولدهم لايرجعون أحسن لازم رجعتهم لبعض تكون بسبب احتياج كل واحد

منهم للثاني عشان يقدرون يكملون هالمشوار اللي بدوه

(نجد): المهم يرجعوووووون وترجع حياتنا مثل أول

(مشاعل) بابتسامه : الله يسمع منك وبعدييين كأني عطيتك وجه امسحي أشوف هالدموع وتعالي ننزل تحت

وش تبين عصير ولا قهوه ولا.. قاطعتها (نجد): أي شي منك حلووووو شكلي قاعده بمطعم هههههه

(مشاعل): حبيبتي اللي تبينه موجوووووود وش على بالك انتي في بيت عبدالله ال....

(نجد): ههههههههههه أكييييد

ونزلوا الثنتين تحت


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/






(الكويت)


(في أحد الأحياء القديمه )

(في ذالك البيت الصغير)

فتاه في عمر الزهور أخذ منها الزمن بجبروته ماأخذ خذلوها أقرب الناس تركوها وحيده تصارع من أجل

البقاء لتسقط في نهاية المطاف مطااااااف مشته حتى تهاوت كأن لم تكن يوما

لم يدفع الثمن سواها أخطأت ولكنهم أخطئو قبلها


لها ثلاث أيام ماطلعت من غرفتها من ذالك اليوم المشؤم اللي كرهت فيه كل شي حتى نفسها

كانت جالسه ومتكوره على عمرها والدمع ماجف من عينها لييييه ؟؟ لييييييه سوا فيها كذا؟

لهاالدرجه كنت سهله مغفله غبييييييييه علا صوتها وبدت تصارخ ليييييييه ؟؟

أنا مجرمه أنا ذبحتهاااا ااااااااااه يانوف ليتني سمعت كلامج ليييييتني وش تفيد ليت الحين؟؟!

ارتسم قدام عيونها المنظر رجعت تصرخ أقوى من قبل لااااااااا أنا ماسويت شي هو السبب هووو


جاها صوت جدتها الدافي الحنون وراحت ركض لحضنها

(درعه): بسم الله عليج يمه بسم الله وشفيج يابنيتي وشبلاج ليه هالصياااااح وأنا أمج ؟!!

كانت تبكي وتشهق بألم بانكسار خلااااااااص حياتها انتهت جاسم دمر حياتها وعفسها من يوم عرفته وهي ذليله

تسوي كل اللي يبيه لأنها حبته بس حظها العاثر وقعها بيدين واحد نذل مثله

(بدور) بين دموعها : ااااااه يمه تكفييين يمه خليج يمي لاتتركيني بروحي الله يخليج

(درعه) وهي متأثره ومفجوعه بنفس الوقت ماتدري وش اللي حصل وخلى بنت ولدها منهاره بهالطريقه

حاولت تهديها بس مافي فايده بدور كانت كل مالها تزيد صياح ويزيد تعلقها بحظن جدتها وفجأه سكتت وماعد

سمعت درعه صوت لبدور

جلست تتحسس بنت أخوها وتمسك يدها بس للأسف مافي أستجابه صاحت العجوز من الفجعه ونادت على

الخدامه الفلبينيه اللي جت ركض وشالوا بدور من الأرض كانت جثه هامده لاحس ولاصوت

درعه كانت تبكي ومي عارفه وش تسوي بالذات انها ماتشوف ومن زمان ماطلعت من بيتها

جابت الخدامه كاسة مويه ورشت على وجه بدور عشان تصحى بس كمان مافي فايده

بالنهايه طلعت الخدامه بأمر من درعه للجيران تطلب مساعده

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/


في بيت أبو راكان

كان واقف عند الباب متردد يدخل عليها ولالا يظل ماخذ موقف المتفرج وبس!! بس حالها زاد ولازم يكلمها

قرر بعد فتره انه يدخل تنحنح وطق الباب

(عبير) اللي كانت تقرى قران كملت الآيه اللي وصلت عندها وردت مين؟؟

(بندر): أنا ممكن أدخل ولا مشغوله؟!

قامت له بسرعه وقفلت القران وفتحت الباب

بندر وهو واقف مبتسم ومتكتف : و أخيييييرا وأخيييييرا اتكرمت الملكه عبير وخلتنا نشوفها

عبير اللي تقلب وجهها وأنحرجت من أخوها لأنه ببساطه صادق : أنا...كنت...

دخل بندر ومسكها مع يدها وجلس جنبها على الفراش

(بندر) بأسى : يعني حرام عليكم أنا ولد الهنديه أسبوووع ماأحد سائل فيني من يوم راحت رهيييييف

وأنا مهمش بهالبيت وينك يارهيييييف وينك تجين تشوفين أخوك حبيبك وش صار فيه؟؟

(عبير)وهي تحاول ماتناظر باخوها : حراااااام عليك ليه تقول كذا ؟؟

وقف بندر وقال: اسألي نفسك حابسه عمرك أسبوع من يوم عرس رهف ماشفناك وأمك أربع وعشرين ساعه

بغرفتها مره تبكي على راكان ومره على رهف

(عبير): يابندر حرام عليك قدر شوي ضربتين بالراس توجع انت تدري أمي وش كثر تغلي راكان

اللي دوم مسوي لها جو بالبيت ورهف أم لسانين ماكان يمر يوم من غير مانسمع صياحها

حتى عبدالعزيز رجع جده يخلص أموره وماندري يمكن تكون وظيفته هناك باختصاااااار البيت فضى

عليهاوبقوووووووووووه يبي لها وقت عشان تتأقلم على الوضع وتتعود

(بندر) والكلام مو عاجبه : ليه واحنا وين رحنا ؟؟! اذا بتتكلمين عن أحد تكلمي عن نفسك

ناظرته عبير بنظرة استغراب وصدمه من كلامه

كمل بندر بحده : ايه ياعبير لاتناظريني كذاأنتي أكثر وحده زعلانه عليها أمي ولاعاجبك وضعك

كانت عبير بتقاطعه أشرلها بيده تسكت وكمل: ياعبير انتي ماعدتي عبير الأولى عبير اللي الضحكه

ماتفارق وجهها الحين حتى الأبتسامه مستكثرتها على عمرك وعلى اللي حولك تغيرتي حيييييييل ياعبير

وكل ذا عشان ايش عشان ماتوفقت بحياتك مره الحياه ماوقفت عند ولد سالم والله بيعوضك خييير

ان شاء الله بس هاللي تسوينه ترى ماينفعك الا يضرك ويضرنا معك

عبيركانت تناظره بملامح شبه ميته أنا مع غير خالد مستحيييل كيف وشلون ؟؟

سرحت بفكرها ونست الآدمي اللي جالس جنبها بكبره

(بندر) وهو يأشر بيده قدام عينها : هيييييي وين وصلتي ؟!

ردت عليه مفجوعه ماكأنه كان معها بنفس الغرفه من وقت هاااا ...أنا..أنا..

(بندر) بحده : انت انت اييييش ايييش أبي أفهم مو أنتي اللي طلبتي الطلاق خالد حفى وراك

شهرين كامله وانت اللي تمسكتي برايك الحين انت جالسه تعاقبين ميييييييين؟؟! أبي أفهم؟؟

اللي أشوفه أنك قاعده تعاقبين نفسك وتعاقبين أهلك معك تدرين ليه؟؟ لأن فرحك فرحهم وحزنك حزنهم

(عبير) ماكانت متحمله هالكلام وبدت ترتجف وفكها يهتز ونزلت دموعها بسهوله شديده الدموع اللي تعودت

عليها صارت أقرب لها من نفسها

ضم بندر أخته لصدره وربت على كتفها بحنيه: خلاااااااص عبير أنا ماأتحمل أشوف دموعك

دموعك غاليه علي وربي شاهد أنا لو قسيت عليك بالكلام فهذا عشانك لأني مو متحمل أشوفك بهالشكل

وين عبيرالأوليه أبي عبوووور أختي ترجع

منظرها من جد كان مقطع قلبه كانت تبكي وتشهق بصمت ومتعلقه بأخوها كأنه طوق النجاه

اللي بيشلها من هالعذاب وبيريحها من التفكييييييييييييييير

وبعد فتره

(بندر) وهو يمسح دموعها ويبعد خصل من شعرها طاحت على وجهها أشر بيده جهة باب الغرفه وقال: أبطلع

من هالباب اللي دخلت منه وأبي أرجع ألاقي عبير عبير القويه الواثقه المبتسمه والمتفائله

لاتخلين الحزن يتغلب عليك لاتنعزلين عنا لاتحكمين على نفسك وعلى هالروح اللي تحملينها

واللي لسه ماشافت الدنيا بالموت.. الحياه حلوه وفيها ناس يستاهلون تعيشين حياتك عشانهم

وأولهم اللي في بطنك.. الحياه ياعبير دروس ولاتصيرين ضحية أول درس يواجهك

باسها على راسها وقام وهو متألم عشان أخته

طلع بندر بعد هالحوار اللي دار بينه وبين عبير وهو حزين ماتستاهل تتحمل

هالهم بدري طلع وهو متأمل انه قدر يقنعها بكلامه وترجع عبير اللي يعرفها

طلع وهو يدعي من قلب صادق محب

طلع وترك وراه انسانه شبه محطمه من حبيب قاسي من ناس ظالمه من دنيا مالها أمان

بالرغم من انفجار الدمع من محاجرها وهطوله مثل مطر غزيييير بجو بارد تجرد من أي

دفى وتجردو أهله من المشاعر الا انها وقفت باتزان ناظرت بنفسها في المرايا كانت تتأمل تقاسيم

وجهها وكأنها لأول مره تشوفه لأن هالمره غيييييير هالمره شافت جانب من شخصيتها أتضح قدام

عيونها شافت ضعفها اللي عمرها ماشافته ماحسسها بهالضعف غير خالد

كلام بندر رغم قساوته الشديده على نفسها المكسوره الا انه وااااااقع

رغم انها تألمت من كلماته بس اللي قاله واااقع

الكلمه اللي دايما نخاف منها لانها أصدق مايمكن حدوثه كل كلمه قالها كانت صحيحه

كل كلمه قالها تتردد بمسامعها وتحاول تستوعبها بس ماقدرت تتخيل نفسها مع شخص ثاني

ماقدرت تقارن خالد بأي شخص ماقدرت ترسم حياه جديده مع غيره مو بيدها مو قادره

محد راضي يفهم لا أبوها ولا أمها اللي ميته حزن عليها ولاأخوانها ولاأحد

أحيانا أسأل نفسي ياترى ليه محد راضي يفهم موقفها ؟؟ليه مو حاسين باللي تحسه بالرغم من أنهم

أهلها وأقرب الناس لها بعد تفكير طويل لقيت الجواب وكان شديد البساطه

باختصار عبير حبت خالد بكل مافيه واللي يحب بصدق استحاله يكره أو ينسى

بس مايحس بألمه وعذابه من هالحب غيره وهذا اللي حصل مع عبيرماحد جرب يحط نفسه مكانها

صحيح رفضت حياتها مع خالد مو لأنها كرهته بالعكس لأنها

من قوة حبها له مو قادره تسامحه وتنسى لأنها تخاف .. تخاف ترجع و تنجرح مره ثانيه على ايده

وذاك الوقت بالفعل راح تنتهي وتتلاشى

معاني ماأحد يفهمها الامن جرب وانلسع من هالنار نار الحب الصاااااادق


الحب ذاك العالم الغاااااااامض الذي ترحل فيه قلوب المحبين لتظهر ويظهر عشقها لينير

الدنيا بأمانيهم وأحلامهم أو لتغيب وتحتضنها شمس الرحيل لتحملها رياح شتاء بارد جاف

فتسقط وتهوي كورقة خريفيه يابسه

هاهو الواقع وهاهي تقف في المنتصف لتنظر خلفها فلا تجد سوى الذكريات اللتي كانت سببا لذالك

الجرح الغائر في قلبها الصغير ..ذكريات كانت سببا في دمعها يوما ما فهل تعود للخلف قليلا كي تسامح

لتغفر لحبيب نااااااااااادم ؟!! أم تمضي خطوه للأمام لمستقبل مجهول ولكن دون غفران أو ذكريات

وفي النهايه دون حبيب فتطوي صفحه من صفحات عمرها ؟؟!

سيكون القادم كفيل بتوضيح ماينتظر هذه العاشقه ؟!


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(بعييييييد شوي عن المملكه)

في مدينة تسبح فوق الماء

في تلك المدينه مدينة العشاق كما أحب أن أسميها ويسميها كثيرين مثلي

كانت هناك قلوب تحاول تبدى من جديد وتنسى الماضي قلوب متفائله بما هو قادم

كانوا عرسانا موجودين بأحلى ماخلق ربي من مدن

في فينيسيا (البندقيه) تلك المدينه الاطاليه الساحره بكل ماتحويه











(فيصل) وهو ميت من الضحك : هههههههه بس يابنت الحلال فضحتينا هههههههههه هههههه قدام خلق الله

(رهف) وهي معصبه: كيييييييييييفي ومالك دخل روووووح الحقها لاتضيعها ويختفي الهامك وماتعرف ترسم

وأكون السبب

(فيصل) وهو يحاول يلقط أنفاسه لانه يلحق وراها : ياااااابنت الناس استهدي بالله ووقفي شوي

(رهف) وهي تزيد خطواتها تبي تقهره وتغيضه مثل ماقهرها: مو ذنبي انك دب وماتقدر تمشي بهالسرعه رقيييق

اسم الله عليك ماابي أعطيك عيييييين

(فيصل) تعب فعلا من المشي وراها وبحركه سريعه منه قرب منها ومسك ايدها ولفها عليه

حتى صار وجهها بوجه شاف القهر بعيونها وتندم على حركته اللي سواها بس كان يبي يمزح معها

صحيح لفت نظره البنت اللي شافها واتغلبت نزعة الرسام فيه وحبه للجمال لكنه استغل الفرصه عشان يشوف

رده فعلها بمزح بس وينها ووين المزح لا وبهالمسأله بالذات

(فيصل) بحاجب مرفوع : تغااااارين علي ؟؟

رهف اللي انحرجت هي فعلا غارت بس ماتبي تبين له عشان مايشوف حاله ويضايقها مره ثانيه

ردت عليه بغرور: أنا أغااااااار هههه الحمدالله بقولك شي ترا الغيره بكوكب وأنا بكوكب

انفجر فيصل ضحك عليها منظرها كان طفوووولي بحت وهي تتكلم

انقهرت زود منه وصدت بوجهها عنه

سكت لأنه حس انه مصخها وكأنه لمح طيف دموع بعيونها حط يده على خدها وقال بجديه : تصدقين ؟!

لازالت صاده عنه

(فيصل): أمووووووت عليك وانت زعلانه لو شفتي عمرك وانتي زعلانه كان طلبتيني أزعلك كل ساعه

ناظرته رهف وعيونها طلعت متر قدام : لااااااااا

(فيصل) : ههههههه ههههه لأنك تصرين أحلى وحده بعيني ياغبيه

رهف اللي انحرجت من كلامه بس مع ذالك ردت : انت الغبي

ناظروا في بعض وجلسو يضحكوووون مثل الأطفال


جلسوا يتمشون شوي في بعض الأحياء القديمه والمشهوره

كان فيصل طول الوقت يسولف لرهف ورهف مبسوطه بوجودها مع شخص حنون مثل فيصل

خلينا نقول بدت تحبه أويمكن كان في بالها من زمان بس ماكانت تتوقع انها راح تتأقلم معه بهالسرعه

(فيصل): حبيبتي تعبت من المشي خلااااااص

(رهف): والله حتى أنا بعدين برد موووت والله ماأقول الا يازينك يالشرقيه

(فيصل): ووووووع خيااااااااس هالحين هالجو الخرافي مو عاجبك !!

(رهف): هههههه هههه ياشين الهياااااط أدري هههه

(فيصل): هههه أي والله زين عرفتي ههههههه ,, الا اقوووول أخوك رويكن ذابحه ذابحه اليوم هذا اللي من

الساعه تسع الصبح ولا تروح عليك نومه وعندي لك طلعه ولا أحلى أنا أوريه هالدب

(رهف): طيب يمكن صدق راحت عليهم نومه اتصل فيه

(فيصل): اتصلت ثلاث مرات الجهاز مغلق لحظه لحظه هذا هو توه يصحى الأخ

(فيصل) ينقال معصب : بدررررري مالك حق كان نمت شوي

(راكان): ههه ههههههه والله ودي أحد ينحرم من العسل ويقول لا ؟!.. كان يقول جملته ذي وعينه على الجازي

اللي كانت نايمه ,, معليش يافصووول بس عطنا نص ساعه ونكون جاهزين

(فيصل): اسف أنا أصلا تعبت وبرجع مع رهف الفندق من الصبح واحنا نلف بهالمحلات والشوارع

رهف تأشر لفيصل ماتبي ترجع

ناظرها فيصل وهز براسه : لاحووول انت وأختك علي الله يكون بعوني خلاص نص ساعه والله يارويكن لو

تتأخر لأتوطااااااااااك

(راكان): ههههههه هههه أتحداك !!

(فيصل): لاتتحدى

(رهف): هيييييي حدك كله الا راكان عاد

(راكان) اللي سمع صوت أخته : هههههه ههههههه ههههه ياويلك قلت لك لاتتحدى

(فيصل): ربي بلاني ياخي وش أسوي ؟!ههههه ههههه أقوول لاتطولها وهي قصيره نص ساعه يالله ترا راح

عشر دقايق من الوقت وهذا مو في صالحك

(راكان): احلف ياالله يالله مع السلامه

(فيصل) : هههه هههههه ههه في حفظ الله

فقل وهو يضحك : أخوووك ذا تحفه متحركه تمشي على الأرض

(رهف) وهي تحط ايدها بيد فيصل :طيب ليه لازلت تضحك؟؟

(فيصل) بابتسامه : لأني أحببببببببك

ضربته على كتفه بخفه وقالت: أدري مو جديده

(فيصل): يعجبوني الواثقييييين بأعمارهم

(رهف) بدلع : يحق لي ؟!

(فيصل): اذا مايحق لك يحق لمييييييين أجل؟؟ يحق لك ياروح وقلب وعين فيصل

ابتسمت رهف بوجهه ووقف فيصل سياره عشان توصلهم للفندق ويطلعون مع راكان والجازي


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

في نفس المدينه

(في الجناح الفخم)

(راكان) وهو يلعب بريشه على وجه الجازي اللي حست عليه وفتحت عيونها وهي تبتسم بوجهه

(راكان): صباح الخير حبيبي

(الجازي) بنفس الابتسامه : صباح النور

بعد فتره

(الجازي) وهي منحرجه: بتطول هنا .. أبي أقوم ممكن؟؟

(راكان): هااا.... ايه اسف

قامت من الفراش ووقف قدام المرايا نفضت شعرها البني الطويل وربطته أخذت المنشفه ودخلت الحمام

كان يناظرها من يوم ماقامت يراقب كل شي تسويه هالبنت ملااااااااااااك مو ادميه

كل شي فيها حلو وعشرته حلوه علقتني فيها بهالمده البسيطه ااااااه يالجازي وينك عني من زمان الله يخليك لي


طلعت من الحمام وهو جالس على وضعيته مثل ماتركته

راحت جهة التسريحه وأخذت الواقي ومسحت وجهها

(الجازي): فطرت ولا؟!

(راكان): أفا أفطر وأنتي ؟؟

(الجازي): ههههه أشوى الحمدالله قلت يمكن تردها لي وتفطر لحالك مثل ماسويت قبل يومين

قام راكان وراح جلس جنبها : حلاااااااالك انتي تسوين اللي تبينه

(الجازي) انحرجت من نظراته لها وقامت عشان تطلع لها ملابس وتجهز

(راكان): جوجو

(الجازي): سم

(راكان): سم الله عدوك بغيت ...بغيت أقولك أحبك .. الله لايحرمني منك

اتجمدت من كلمته وسرت رجفه بجسمها حلو ان الأنسان يحس بقيمته بأهميته في الحياه يعيش هالشعور الحلو

(الجازي) بابتسامتها الحلوه وقالت بخجل : والله لايحرمني اياك

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في الكويت)

في بيت أبو أحمد

جالسين بالصاله موضي وأخوانها

(موضي) وهي تقرى بجوالها المسج اللي جاها : اااااااه ياشعوله ياحبي لهالبنت ياناس والله بتوحشني

(فراس): هههههه ههههه حشى تحبينها أكثر منا جنها أختج واحنا من الشارع

(موضي): ماتتخيلون فرحتي بجلستي عندهم هالأسبوع تونست وياها وااااااااااايد ماجنت أحس اني ضيفه أبد

(فراس): أي والله ياأحمد سااااحبه علي وقاطه كله مع مشاعل ماجني أخوها لولا الله ثم العيال ومجيد جان طقت

جبدي من زماااااااااااااان ورديت ثاني يوم العرس

(أحمد) بدفاع: مشاعل اختنا يافراس وأكثر ويشهد الله وش كثر هالبنت طيبه وخلوقه ولها معزه

(موضي): ياااااااابعد طواااااايف طوايف هلي انت ولفت على فراس وكملت شووووف شووووف الناس اسمع

الكلام الذرب وتعلم يااخي ماأقول الا الله يعين اللي بتاخذك بس

(فراس) بالجمله المعتاااااااده : أمها داعيه لها

(موضي): الا داعيه عليها المسجينه

(أحمد):ههههههه ههههههههههه هههههه

(فراس): اضحك اضحك وش علييييييه انت الحبيييييييب وأنا الشريييير لي الله بس

(أحمد) بتردد: مم....موضي؟؟

(موضي): سم

(أحمد): حددو موعد العرس ..قصدي مشاعل وبندر متى عرسم؟؟

(موضي) بابتسامه: ايه والله مو مصدقه ان شعوله هالدلوعه بتعرس خلاص ..العرس بشهر سته

يعني بعد شهر ونص من الحين

(أحمد) بنبره حزينه حاول يخفيها قدام أخوانه : الله يوفقها ويسعدها مع ولد سعد والله انه خوش ريال

(موضي) بابتسامه : اميييييين يارب

عم الهدوء فتره والتهت موضي بجوالها

فراس كان يناظر بأحمد وكأنه يقول ليه ماتعلمها وترتاااااااااح

أشر فراس لأحمد اللي كان يحاول يتجاهل نظراته بس في النهايه قرر يعلمها لأنه اجلا أو عاجلا بتدري

(أحمد): موضي

(موضي): سم ياخوي

(أحمد): سم الله عدوتج بس حبيت أقولج على .... على خبر لي فتره عارفه بس ماحبيت أنكد عليج سفرتج

(موضي) بقلق : خير ان شاءالله ياخوي وش صار؟؟

(أحمد):........جا..جاسم في السجن

(موضي) تفاجئت بس ردت بكل هدوء : ليش ؟؟

أحمد هنا تورط وش يقولها ماقدر ينطق بالحقيقه

(موضي): أحمد أحاجيك ليه داخل السجن؟؟

(أحمد):...اا.. عليه.... ديون

(موضي) بنفس الهدوء : بس

(أحمد): ايه بس ليه تعرفين شي؟؟

(موضي): ليه هو في شي ثااااااني؟؟

(أحمد): هاا..لالا مافي شي بس انتي الله يهداج تردين علي بسؤال

(موضي): لا بس غريبه جاسم كان وضعه المادي ممتاز

(أحمد) وهو مرتبك : ماتدرين وش صار وخلاه بهالحال

(موضي): عموما الله يسهلها عليه و تنفرج

(فراس): الا الله يزييييييييده هالخايس اللي مايستحي انتي ياموضي اللي تدعين له انتي المفروض تدعين عليه

(أحمد) وهو يناظر فراس برجا عشان مايفظح السالفه

(موضي): يافراس مو موضي بنت صالح اللي تحقد وتدعي على الناس حتى لو ضرني بيوم الحين خلاص هوله

حياته الخاصه وأنا لي حياتي وهالشي ماراح يتغير

أحمد كان يناظر بأخته وكله فخر بهالأنسانه وعقلها الرزين فعلا كانت نعمه لجاسم اللي مايستاهلها

دعى لها بقلبه ان الله يعوضها خيييييير

عم الهدوء فتره بس فراس كان يناظر بأحمد بقهر لأنه ماقال الحقيقه


دخلت الخدامه ووقفت عند الباب قامت موضي وأخذت الشاي وصبت لأخوانها

نادتها الخدامه اللي لازالت واقفه عند الباب وقالت لها ان في حرمه تبيها عند الباب

قامت وراحت للباب تشوف من هالحرمه اللي تبياها بعد ماطلبت من الخدامه تدخلها

دخلت موضي المجلس وتفاجأت ببنت في العشرينات من عمرهاواقفه عند الباب

(موضي): حياج الله اختي تفضلي

(نوف): يزيد فضلتج

دخلت نوف وجلست مع موضي

(موضي): أمر بغيتي شي ؟؟

(نوف): انت ماتعرفيني بس أنا أعرفك

(موضي) باستغراب: من وين تعرفيني؟؟

(نوف): بصراحه أكثر أنا جايتك مرسول من طرف ناس يعرفون زوجك

(موضي): قصدج سابقا ,, جاسم ماعد بيني وبينه أي شي ومايهمني أعرف عنه شي

(نوف): بس صدقيني أنا مثل ماقلت لج مرسووووول

(موضي): ممكن توضحين؟؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-10-14, 09:25 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء السابع)



(الفصل الأول)



المكان (الكويت)

في متاهة أسبح باحثه عن جواب بين جدران الصمت لزمت الوقوف لم أزل

في ضياع في ذهول أين أجد الجواب؟؟

أتساءل في داخلي هل ستهب الرياح لتحمل معها حزني؟

نثرت جروحي في كل مكان

على كل ركن في الزوايا نثرتهم..أهملتهم...

كم أردت لو أضعتهم...

ورحت أبحث عن نفسي في فتافيت المرايا

فقد كسرت كحلمي كسر وضاع منايا

فوجدت وجها فقدت ملامحه

لم أجد سوى عين ودمعه...

وشفاه صغيره ورديه ترتجف من البرد

وقلب ينزف ..وينزف ..

لم أجد نفسي

لم أجد الا مجرد بقايا انسان...

شعرت وكأن هذه البقايا تطالب باستعاده مكانها

تطااااااااااالب بمن يلملمها....


(موضي) بدموع حااااره : معقوووووله ماني مصدقه!! لهاالدرجه !! ليه لييييييييييه ياجاسم؟؟

أحد يجاااااااااااوبني لييييه !!

يااااأحمد ماشفت اللي شفته بالمستشفى ماشفت البنت اللي كانت تحتضر منظر يقشعر له الأبدااااان

هالأنسان اللي كل ماحاولت أنساه يطلع بحياتي من جدييييييييييد بشع بشششششع استغل يتمها وغبائها أو يمكن

طيبتها ااااااااه ياأخوي اااااااااااه

(أحمد) بأسى : يابنت الحلال بسج صياح والله عورتي قلبي اللي صار صار خلاص

جلست موضي بتعب ودمعها ماوقف

(موضي): شلون ياأحمد بهالسهوله !! جاسم ذبح فيني كل شي

(أحمد): الله يهداج مو انتي خلاص قررتي تنسينه وتبتدين حياه يديده ؟؟

(موضي): ياأحمد أنا ماأبجيه أنا أبجي نفسي أبجي السنين اللي ضاعت مع هالانسان اللا مبالي والأناني

أبجي حب حياتي حلمي اللي كنت أرسمه صوره من زمااااااااااااان فرحتي اللي ضحيت فيها

بقربه كنت متعذبه ومهمشه بحياته مغفله وفي بعده لحقتني أذيته

أبجي خسااااارتي في كل الأحوال



(أحمد) بتردد : تقصدين.. فواز ؟؟

(موضي)..........

الدمع على خدها كان كفيل بالأجابه

(أحمد): وش تبين تسوين وش بيدتج تسوينه ..؟؟

(موضي) وهي تمسح دموعها : بيدي كثييييييير صدقني وبعد جملتها ذي

طلعت وهي تمسح دموعها ومقرره تسوي اللي عزمت عليه بس الأمانه اللي في رقبتها ثقيييييله حييييل

بتكون قدها ولا؟!!

(أحمد): لاحول ولاقوة الابالله الله يهدي سرج ياأختي

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/




المدينه / (فينيسيا)

المكان / متحف دوكالي في ساحة سان ماركو

الزمان / التاسعه صباحا

(رهف) بدهشه : واااااااااااو فيصل المكان خطييييير لي أسبوعين يالظالم و توك تجيبني هنا !!

(فيصل): هههههههه ياقلبي يارهف انتي اللي ذبحتينا بهالأسواق مابقيتي شي الا وشريتيه

(رهف) باحراج واضح : لاتقووول كذا وبعدين كل اللي شريته للي بالسعوديه

حس فيصل انه أحرجها ويحب هالشي بقوووه وقال خلني أكمل

لالاتقنعيني طفرتيني وخلصتي اللي معي كله بهالخرابيط كان يكلمها وهو يناظر بجهه ثانيه وكأنه مو مهتم

رهف نطت عيونها متر قدام وشهقت مثل البزران : واللللللله أنا الحين طفرتك!!

(فيصل) بحاجب مرفوع : ونص بعد ليه وش عندك ؟؟

(رهف) ووصلت معها خلاص ذا من جده يتكلم !!

لفت الجهه الثانيه وببرود قالت : على العموم الفيزا كارد معي وماأعد أبيك تحاسب على شي

أصلا أنا من أول قلت لك بس انت اللي رفضت ولا أنا غلطانه

(فيصل) مسك على جهة قلبه : واااااااااااااي ياقلبي ااااااه ياناس

نطت رهف من الخرعه ومسكته بيده : وشفيك بسم الله ؟؟

كاااااان متقن الدووور عدل

ضمها فيصل لصدره وهمس باذنها : ماأحد متعبني غييير هالطفله اللي بحظني

انحرجت رهف منه وبعدت عنه وبقهر من حركته : باااااااااااااااااااايخ تدري

(فيصل) : ههههههه ههههه لاتوني دريت منك تصدقين !!



ماردت رهف وراحت تمشي جهة احدى زوايا المتحف وظلت تتأمل بالجدران المنقوشه بفن

منظرها كان عجييييب ويبعث شعور بالراحه للي يناظر

(رهف): ياي فيصل المتحف ذا من جد روعه

(فيصل) بابتسامه : لسه ماشفتي شي بس تدرين هذا أفضل الأماكن اللي أحب أروحها دايم اذا جيت هنا

بس على فكره في متاحف ثانيه غيييير مثل متحف الفنون الشرقيه ومتحف الزجاج الملون في جزيرة

(مورانو) وهذا شي ثاااااااني لو شفتيه يمكن ماتنامين

(رهف):هههههههه لهالدرجه !!

(فيصل): وأكثر بعد هالجزيره الموجود فيها المتحف متميزه بصنع الثريات الزجاجيه

الغريبه والعجيبه بكل شكل وبأي لوووون

(رهف): وانت قد زرته هالمتحف!!

(فيصل) وهو يحط ايده ورا كتفها ويمسك خشمها بخفه : وانتي وش رايك لو ماشفته وش دراني عنه

وعن اللي فيه ؟؟ أكييييد شفته

(رهف): الله وناااااااسه طيب وشلون رحت لهالجزيره ؟!!

(فيصل): سبااااااااااحه

(رهف): هئ هئ تطنز!!


(فيصل) : هههههههه بعد كيف رحت بالله ؟؟

(رهف): طب لاتنافخ طيرتني

(فيصل): ماني منافخ أخاف تطيرين وماعد ألقاك هههههههه

(رهف): لاحووووول انت من مسلطك علي اليوم؟؟

(فيصل): ههههه ماأحد.. ولاتزعلين بقولك ياعمري رحت لهالجزيره بال(vaporette)

واللي هي السفينه البحريه سفينه خاصه بالاطاليين يتنقلون فيها بين هالجزر

(رهف) وهي تهز براسها : اهاااااا

(فيصل): مو كأني عطيتك وجه ذكرتيني بأستاذي الفيزياء باالثانويه طول الحصه وهو يسأل

ماقد شفته يشرح أبد

(رهف): ههههههه ههههههههه هههههههه

(راكان) وهو ماسك رهف من قفاها: بوووووو وش تسون هنا لي ساعه أدوركم ؟؟

(رهف) اللي تخرعت من أخوها : بسم الله الرحمن الرحييييييييييييم هييييه انت وش بلاك لا الاه الا الله

وش هالأسلوب يالبااااايخ ؟؟

(راكان): هههههههه ههههه هذا أسلوبي وش أسوي ؟؟

(رهف) : هئ هئ عدله ياخي ولا أقولك وديه للورشه يضبطونه لك

(فيصل) فقع ضحك على رهف وأسلوبها في الكلام يانااااااس البنت ذي طفله بس يموووت فيها

(رهف) بغيض : بعد حتى انت أجل أكتملت أنا أروح للجااااازي وبرجع معها للفندق بدل مقابل هالوجيه

ومشت رهف وهم لازالو يضحكون عليها

(راكان): ياخي ماادري متى بتعقل هالبنت بزر !!

(فيصل): انت تقوووول .. هيييه لاتغلط على سعادة حرمنا المصون

(راكان) : هههههههه ههههههه هههههه يامسرع ماتغيرت أقوالك بس حلووووووه عيدها عيدها بالله هههههه

(فيصل) : أقول ياأبو الشباب طس بس خل نلحق على الحريم لايرجعون من جد للفندق

(راكان) بثقه : هههه حبيبي لاتجمع جوجو فديتها عاااااااااقله مو مثل هالبزر اللي عندك

(فيصل) وهو يناظر المكان اللي كانوا البنات واقفين فيه : هههه بااااااين أقول أمش أمش ترا حريمنا مشو منذو

مبطي انت ووجهك

(راكان)........... لاتعليق من قوة الفشله هههههههههههه ههههههه



/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في أرض الوطن)


يدور بسيارته بشوراع الخبر بدون هدف وين رايح مايدري بس مايبي يرجع البيت شعور بالضيقه مجتاحه

مانع عنه التنفس له أسبوعين من يوم طلع من المستشفى بس لازال يحس بالتعب من أقل مجهود

أكيد بحس بالتعب لأنه باختصار مانفذ تعليمات الطبيب وكارف عمره بالشغل أكثر من قبل هو مايسوي

هالشي عناد بالعكس هاللي يسويه هروووووب هروووب من العذاب اللي عايشه

يبي يشغل نفسه طول الوقت عشان مايفكر فيها

بس بزحمة أفكاره تنط قدام وجهه وترتتسم ملامحها بابتسامه حالمه تزيد لهفته

ابتسم يوم تذكر وش قالت له نجد عن عبير يوم عرفت بمرضه وزعلها وضيقتها عليه وهذا مايدل الا على انها

تحبه أكييييييد وهو والله مو بس يحبها الا يموووووت على الأرض اللي تمشي عليها بس كبريائها يمنعها

عنه وهذا اللي مجننه ومو مخليه ينااااااام ليله ومع ذلك بيحاول بكل الطرق يسترجع حبه حتى لو كان على

حساب نفسه وصحته

لو كان متخيل بيوم بس انه راح يحب هالأنسانه كل هالحب وراح يحمل لها هالكم الهائل من المشاعر

ماأتجرأ يرتبط فيها يوم الشعور بالضيقه لازال مصيطر عليه من يوم ماقام

ماقدر يتحمل واتصل على رقمها اللي حافظه

الغريب انها كانت ترد عليه لما يتصل وكأنها تبي تروي عطشها لسماع صوته أو حتى أنفاسه بدون ماتتكلم

وهو بالمثل مجرد سماعه لنفسها وأنها بخير يكفيه



بعد رابع رنه مالقى أي جواب

رجع واتصل مره ثانيه وثالثه ومافي اجابه

اتصل على البيت وبعد مافي أي اجابه

زادت ضيقته ومو عارف مصدر هالشعور !!

يمكن تكون تعبانه أو مريضه أويمكن صاير شي لالالا.. ااااااه

حاول يبعد هالأفكار الشينه من راسه وأتعوذ من الشيطان وحط تركيزه بالسواقه وتفكيره لازال معها

/
/
/
/
/
/
/

(أرفضك)

ماأبي وصلك ..

ولا قربك...

ولاأبغى وصايا...

بعد مابانت عيوبك...

ابتعد...

ماعدت أفيدك..

لعبتك خلص وطرها..

وانتهى وقتك معايا...

لملم أبيات الغرام...

اللي أصبحت ياعبد

سيدك...!!

أكره الاطراء

في ليل الخفايا

شوف من يرضى بظلامك

وانهزامك

واجزل لقلبه العطايا

بس تأكد

مرجعك

تشتاق نور الشمس

تحتاج الذي

ياخذ بايدك

وأنا

شمس.. وايد

لكن...

موقعك خارج مدايا...


جالسه على أعصابها وبخاطرها أنا وش اللي يايبني هنيه ليه أشوفه ليه أقوله على اللي سويته!!

لااااا أنا لازم أخليه يشوف موضي الجديده موضي القويه موضي اللي بدت من جديد

لين شافت اللي كانت خايفه منه وبخر كل اللي كانت تفكر فيه

شافت زول رجل أو شبح رجل مستحيل يكون هذا زوجها مستحيييييل

واقف لاحول له ولا قوه من ورا هالقضبان بمنظرها المؤلم

واقف مصدوم على وجهه أكبر علامة استفهام الدهشه سرقت منه كل الكلام اللي يعرفه وممكن يقوله

أصلا مافي شي ممكن يقوله



اخر شخص كان متوقع يشوفه موضي

يحس انه بحلم فرك عينه بيده يبي يتأكد من اللي يشوفه


بعد مفاجأة اللقاء

بصعوبه شديده قدرت تتذكر الكلمتين اللي جات تقولها

(موضي) وتتحاول تتماسك: ماكنت متفاجئه وايد يوم ياني الخبر على العموم أنا ماني يايه هنيه أزيدك هم

أوأتشمت أو أي شي ممكن يدور براسك ..أنا ..وكملت بصعوبه : أنا جيت أدلي بشهادتي اللي راح تثبت برائتك

انت صحيح ماذبحت البنت الل.... سكتت وكملت بدور اعترفت بكل شي

(جاسم) متفاجئ

(موضي): بدور ماااااااتت ياجاسم ماأدري من السبب في موتها انت أو الزمن أو أهلها

بس انت أحد الأسباااااااب... قبل لاتموت ارتاحت واعترفت بالحقيقه بس ياترا انت بتظل تكابر وماتعترف

بأخطائك والى متى؟؟ بدور لها شهر مرميه بالمستشفى وتدري أي نوع من المستشفيات ؟؟ مستشفى لأمراض

العصبيه بس الحاله اللي وصلت لها والاكتئاب اللي عانت منه وألمها النفسي كان أقوى من أي دوا

(جاسم).....


رجعت موضي تتكلم بألم : عندي لك رساله ....يمكن تستغرب أكثر لو عرفت اني أنا اللي بقول هالكلام

بس هالشي أمانه برقبتي ولازم أوصلها وهي السبب الرئيسي في مقابلتي لك

في اخر لحظاتها كانت تنطق باسمك تخيل!!

وابتسمت بسخريه وكملت

على فراش الموت وموشايفه غيرك قالت لي قولي له

اني حبيته حب فوق الوصف وراح أظل أحبه للأبد حتى وان غبت تحت التراااااااب

بالرغم من الألم اللي سببه لي ماأقدر الا احبه

كان مو مصدق هالكلام والصدمه عنده مضااااعفه من الرساله اللي زادت عذابه وهالأنسانه اللي ظلمها معاه

مو مصدق موضي هي اللي تنقل له هالرساله موضي بالذاااااات ليه ؟؟!!

ليييييييه؟؟!! يسأل ويرد صوت بداخله ضميره اللي صحي بلحظة ضعف ماقد مر فيها بحياته

ايه موضي عشان تعرف قد ايش انت صغيييير صغيييير وخسيس

ماتوقعها بهالقوه وهي الضعيفه دوووم بعينه بس موضي تغيرت هاذي اللي قدامه مو موضي اللي يعرفها

من فينا مايتغير ياجاسم ميييين ؟؟!



مافي أي شي ممكن يقوله يخفف الوجع اللي يحسه بهااللحظه غير انه اتمنى يلحق بدور ويرتاح من عذابه

تمنى يظل مسجوووون ولا يطلع يطلع لمين ووييييين !!

لمجتمع ماراح يرحمه لدنيا قلبت عليه بعد ماكانت تضحك له

طول الوقت حياته بيده وبلحظه بلحظه بس انقلبت الموازين

(موضي): انت بعد كم يوم بتطلع من هنيه وأنا قلت كل اللي أعرفه والشرطه تأكدت من كلامي

(جاسم) وعيونه المليانه ألم وندم وانكسار معلقه على موضي

مي غريبه عليك يا...يابنت الأصول

(موضي): ليه ياجاسم؟؟

(جاسم)........

(موضي)بابتسامة سخريه والم بنفس الوقت : لاتجاوب لاتقول شي عمري ماراح أعرف ليه لأنك انت نفسك

ماتدري ليه؟؟

(جاسم): موضي أنا ...

أشرت له بيدها عشان يسكت : انت انت شنووووو !! انت ولاشي انت بالنسبه لي ميييييييت ومن زمان

بطلع من هنيه وأتمنى ورقتي توصلني بأقرب وقت بعد ماتطلع بدون محاكم وزيادة جروح

بدت الدموع تخونها وقالت بألم شدييييد

خلاص كفايه سمااااااح كفايه غفران قلبي مو متحمل أكثر

كلنا بنبدى من جديد بس حياتي الجايه تتعذرك ياجاسم تتعذرك...

(جاسم) بألم وكأنه مااستوعب كلامها والمها وجرحها : موضي مرورك بحياتي كان أكبر نعمه أحصل عليها

وأعترف اني أخطيت بحقتج و....

بس موضي ماكانت تسمعه عيونها كانت بعيونه ومع ذالك

طلعت من عنده بالرغم من انه كان في أضعف حالاته ماقد شافته بهالأنكسار بس شمس الأمل اللي بدت تشرق

بحياتها واللي جلست تحارب عشانها طول فترة بعدها عن جاسم وصدمتها في حب حياتها فواز

وأخيرا قدرت تكون أقوى من ضعفه أقوى من توسلاته وصراخه اللي كانت تسمعه بس حاولت تتجنبه قدر

الامكان ماكأنه كاااااااااااان بيوم شخص عرفته وحبته



طلعت من عنده وكلها فخر ..فخر بنفسها وبكرامتها اللي أخيرا استرجعتها

طلعت وهي ترسم حياتها الجديده طريقها اللي بتمشيه بدون أحد غير أهلها وبس



/
/
/
/
/
/






المكان/ فينيسيا

وبالتحديد في (mercerize )

أشهر مناطق التسوق في هالبلده

(الجازي) : راكان وش رايك ؟؟

(راكان) وهو مبلم وفاتح فمه : هااااا...!!

(الجازي) منحرجه من نظراته : ركااااااااان وش رااااايك ؟؟

(راكان): ياروووح راكان انتي والله حلووووو ياخذ العقل بس كأنه شوي قصير

(الجازي) وهي تدور على نفسها قدام المرايه وتتأمل الفستان على جسمها لاوالله مو كثيييير يالله عااااد

(راكان) بحاجب مرفوع : أمممممم أفكر

(الجازي) ببرود لأنها تدري انه بيلعب بأعصابها شوي : خلاص خلاص عادي ماأبي أشتريه

(راكان): أحسن بعد وايش رايك تحضرين العرس بالعبايه وبلا كلافه

(الجازي) بخاطرها : مجنوووون ذا يبيني أحضر عرس أخوه بالعباه ياويل حااااااالي

(راكان) بابتسامه : الووووووووو وين الناس ..؟؟

(الجازي) وهي تعض على أسنانها بقهر: على قولتك ليه الكلافه ؟؟ ممكن لو سمحت تطلع بأبدل

(راكان): شدعوه ؟؟ عادي بدلي وأنا أنتظرك هنا

(الجازي): لااااااا

(راكان) بخبث: زوجتي وكيفي ولا عندك مانع ؟؟

(الجازي) اللي انحرقت من الحيا : افففف راكان وبعدييييين؟؟

(راكان) : هههههه خلاص خلاص يمه لو شايفه شكلك شلون قايل ؟؟ ههههه بطلع خلاص

وقبل لايطلع لف عليها وقال: على فكره الفستان انتي اللي محليته طالع عليك عذااااااااب

لاخلصتي حطيه عند الكاشير عشان ناخذه أبيك تطلعين أحلى وحده بعرس بندر ومشاعل

وغمز لها بعينه وطلع قبل لايسمع منها جواب

يالله قد ايش راكان حنون وطيب معها أحلى شي بحياتها من يوم درت بمرضها هو راكان عشرته الحلوه

وأسلوبه العفوي وخفة دمه كانت أسباب في انكسار حاجز الخوف اللي كانت عايشه فيه

الخوف والجرح اللي سببه لها شخص تركها تعيش أصعب لحظات حياتها

كرهته قد ماحبته وقفلت على قلبها وقررت تمنعه وتحرمه يعيش التجربه مرتين ويعيش الألم مرتين

بس راكان كل يوم يثبت لها قد ايش كانت غلطاااااانه

وان الدنيا فيها نااااااااس تستاهل تعيشين الفرح عشانهم وتبدى من جدييييد

اكتفت بابتسامه حلوه ارتسمت على شفايفها ودعت من قلب خالص انه الله يمد بعمرها بس عشان تسعده


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/


(في المستشفى)

عبير وهي ماسكه ايد امها وتضغط بأقوى ماعندها وتبكي وتصارخ من الألم

ااااااااه يمه الله يخليك لاتروووحين خليك معي اااااه يمه يمه بموووووت ماني قادره أتحمل ماني قادره

(فوزيه) ودموعها الحاره معبيه وجهها : يابنيتي استهدي بالله الله يسهلها عليك ان شاء الله

كانت أم راكان جالسه عند راس بنتها وتقرا عليها

بس عبير مو مساعدتها من قوة الألم تصييييح بشكل يعور القلب

جت الممرضه المساعده ودخلت عبير الغرفه وطلبت من أمها تنتظر برا

(أم راكان): ياويل حالي عليك يابنيتي الله يسهلها يااااااارب ويفرجها عليك

(بندر) اللي توه واصل واقف يسأل عند الريسبشن ويوم شاف أمه ركض لها : خيييييييير خييييييير يمه!!

(أم راكان) وهي تفرك بيدها : ماادري يابندر قمت على صياحها ماكانت تقدر تتحرك شلناها أنا والخدامه

وعلى طول على هنا الله يستر الله يستر يا ااااارب

(بندر) حط ايده على كتف أمه وقال بحنيه : يمه الله يهداك هدي شوي الله بيسهل لها ان شاء الله والألم اللي تحسه

شي طبيعي هاذي ولاده يمه ولاأنا اللي بعلمك!! الا علمتوا خالد ؟؟

(أم راكان): لاوالله ياولدي من البيت على هنا وبعدين أختك ماخلت لي مجال أفكر بأي شي بس انتظر لين تقوم

بالسلامه بعدين اتصل فيه وقول له

(بندر) باستنكار اتضح على ملامحه : يمه الله يهداك خالد ترا أبو هالطفل اللي بيجي ان شاءالله وبعدين

مانبي مشاكل مع عمتي أخاف يزعلون اذا ماقلنا لهم بدري

(أم راكان) وهي تجلس على أحد الكراسي : براحتك سوي اللي تبي



/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في بيت أبو متعب)

مشاعل بغرفتها وتلبس جوري

(مشاعل): اففففففف والله ملل سحر عجلوا بالجيه عرسي مابقى عليه شي والمدارس وخلصت من زمان

وش تجلسون تسون بجده بالخياس والحر؟؟ أبووووك جالس يماطل بس

(سحر): تكفييين عاد ياباااريس بنجي بنموت من البردعندكم هههههه ماأخس من زيد الا عبيد

(مشاعل) : هههههه ههههه أدري بس والله طفششششت ياناس حسوا فيني ,, سحر لحظه هالشيطانه تصيح مو

عارفه أسكتها

(سحر) : ليه وين عمتي خلود عنك ؟؟؟

(مشاعل): خوخه راحت السوق وبترجع وجوجو معي بالبيت يالله عاد تعالوا شوفوها صارت تمشي

(سحر): حرااااااام عليك يالظالمه البنت ماكملت خمس شهور ومشيتيها ليه قطو على غفله خخخخخخخخخ

خخخخخخخخخخ

(مشاعل): تلايطي بس الشرهه مو عليك على اللي يحتريكم تجوووون خلاص مو لازم بموت يعني

(غلا): أفااااااااااا لالالالا كل الا عمتي شعوله تزعل

(مشاعل): بسم الللله من وين شقحتي بعد انتي ؟؟ولا عمتي بعد عمى الدبب تراني أصغر منك

(سحر): ههههه حلووووووه أبو النصب ياشيخه بس يالله بنمشيها

(غلا): أبد شاقحه من سور بيتنا من وين يعني ؟؟ من السماعه

(مشاعل): هئ هئ خفيفه اسم الله عليك ياقلبي

(غلا): عمييييييييم خلاص عاد كله الا زعلك وش اللي يرضيك طيب ؟؟

(مشاعل) : جيتكم وشوفتكم

(غلا) : ماطلبتي شي دقايق بس

(غلا وسحر بصوت وااااحد) : سوربراااااااااااااااااااي ز

نطت مشاعل من مكانها وهي مي مستوعبه

(مشاعل) ......................... لاتعليق من قوة الصدمه

(سحر) وهي فاتحه يدها لعمتها : وحشتيييييييييييييييني مابتسلمين

(مشاعل) : أيا الملاعييييييييين

(سحر): بطولين بهالوقفه ؟؟

(غلا): طيب سلمي على الأقل

(سحر) وهي رايحه جهة جوري : يااااااااااااه ياناث فديت انا الذوري واللله

ضمت مشاعل غلا وسلمت عليها وعلى سحر: والله انكم نذلات من جد وليه ماتقولون ؟؟

(سحر): بنسوي شوية اكشن بس هههههههه

(مشاعل): متأثره بالأمريكي بزيااااااااااااده

(غلا): واااااو مأساه كل يوم فلمين ثلاث

(مشاعل): ههههههه هههههه للحين غريبه وين متعب عنك؟؟

(غلا): ومع كل فلم تهزيئه ههههههه ههههههه ما يسوى عليها

(مشاعل): هيييييه انتي وخري بس مناك ذي بنيتي وخري وأخذت جوري من سحر

(غلا): حقوق التربيه محفووووووظه ههههههههههههههه هه

(سحر): خخخخخخ أنا أشهد

(مشاعل): أقول يالخايسات صدق وين أمكن ؟؟ وش هالمفاجأه والنذل أبوكم ماعلمني

(غلا) وهي تفصخ عباتها وترميها على السرير: يوووووه تطورنا متعب وسميره مرسلينا لحالنا يقولون مو لازم

يحضرون عرسك

(مشاعل) أخذت المخده من الفراش وحذفتها بوجه غلا والخبطه جات في محلها

(مشاعل+سحر) هههههههههههههههه ههههههه هههههههه

(غلا): أعوذ بالله منك عنيفه ماينمزح معك

(مشاعل) مطنشه غلا : الا أقول سحر وين أمك بالله ؟؟

(سميره) من عند الباب : سمييييره هناااااا معليش بس دخلت مع الخدامات تحت وحطيت الشنط

حطت مشاعل جوري في فراشها الخاص وراحت تسلم على مرت أخوها

(مشاعل): ياهلا ياهلا والله تو ماأنور البيت انتي تدخلين الشنط الله يهداك وعندك تحت بدل الوحده ثلاث

(سميره): الله يسلمك منور بأصحابه

(مشاعل): ولو اني زعلاانه عليكم حييييييييييييييييييييييل بس والله مو مصدقه بطير من الفرح

(غلا) وهي تشيل جوري : لاتكفيين لاتطيرين من يلحق وراك بعدين؟؟؟

(سحر): العرييييييييييس المتيم ههههه ههههههههههههه

(سميره): ياللي ماتستحون بس انتي وياها عيب عليكم

(مشاعل): ههههههه خليهم ياأم غلا هذولي وجيهم مغسوله بمرق


أحاول أخفي احساسي ولكن بالعشق مفظوح...

تشوف الفرحه في عيني وحبك بالعقل والروح...

أحبك حب ماأقدر أعاند فيه احساسي ...

لقيت الحب شي أكبر من أني أخذ أنفاسي...


(سحر) وهي تناظر بشاشة الجوال : وتتكلم بدلع انت عمري يتصل بك

ههههههه بسم الله من رجلك ذا جبنا سيرة القط قام ينااااقز

(غلا): ينط ينط يالهبله

(سحر): ليه أرنب !! هههههههه

(مشاعل) : ووجع تلايطي بس انتي وياها قصدك الطيب عند ذكره

(مشاعل) : عن اذنك شوي ياأم غلا البيت بيتك

(غلا): ويييييييه أعصابك لاتطيحين وانتي تمشين لاتخافين بتلحقين تردين عليه

(مشاعل) ردت وتناظر بغلا نظرة توعد وتأشرلها بيدها يعني أورييييك

(أم سميره): الحمدالله والشكر عندي أطفال وأنا ماأدري

(غلا) وهي ترمي نفسها على الفراش : يمه ومن قال لك اننا حرييييييييم !! ههههه ههههههه



في الممر كانت مشاعل تكلم بندر

(بندر): مشاء الله زين بدو المعازيم يتوافدون أجل ؟؟

(مشاعل) بابتسامه: لاتقول كذا أحس كأني شخصيه سياسيه بعدين بدري باقي شهر

(بندر): هههههههه حلوه .. بعدين وشو الللي بدري؟؟ من عمرك قلبي لامو بدري كلها شهر وتشرفيني ان شاء الله

(مشاعل): الله يجيب ذالك اليوم على خير

(بندر): مشتاق

(مشاعل)............ وأنا بعد

(بندر): أتعبني الانتظار والله

(مشاعل).....

(بندر): مطوله بهالسكوت ؟؟

(مشاعل) بصوت واطي : حبيبي خلاص بكلمك في الليل

(بندر): وعد ؟

(مشاعل): ...... وعد

(بندر): مو قبل ماأسمعك شي واتمنى يعجبك

(مشاعل) بدلع : كل شي منك حلووووو

(بندر): أي شي أي شي !!

(مشاعل): يس يس

(بندر): طيب قربي خدك للسماعه

(مشاعل) باحراج : مو كأني عطيتك وجه !

(بندر): ايه هاذي مشاعل اللي أعرفها قال أي شي قال بس هييييييين نتقابل

(مشاعل): بندوووور يالله عاد

(بندر) اللي مات ضحك :هههههه ههههههه هههههه وشو وشو عيدي؟؟

(مشاعل): يووووه طلعت عاد مره خلااااص بتقول الشي ولا أقفل !!

(بندر): لااااااا خلاص خلاص بقوووول

(مشاعل): أسمعك...



ماقلت أحبك ولاقد قلت ماأحبك ...

أحب مالي عيوني وانت تسواها...

لوتدري اش كثر تعني لي تعرف انك..

اخر أمل في حياتي وأول مناها...

ياكثر أحس بك مني وبي منك...

روح قسمها على شخصين مولاها...

لاتقول ش تحب فيني أعشقك كلك...

من ليل شعرك لشمسك واخر أقصاها...

سميتني نصفك الثاني وياشحك...

أنا بسميك كلي وانت معناها...

تعبت أوديك له ياقلب ويردك ...

لاخذ حلومي ولاخلاني أنساها...

كل الحمام استراح وناح في ظلك...

والورد الأصفر سقته الروح من ماها...

ليتك بعمري ثلاث أشخاص ماأملك...

واحد معي دوم وواحد روحي يملاها...

والثالث بجفن عيني لافقد حسك ...

أوغمض الجفن جاني فيك يتباها...

موبس أحبك أنا والله من حبك ...

أحب حتى ثرى الأرض اللي تطاها...

وسلامتك


(مشاعل).............


(بندر): الوووو حبيبي وينك !!

(مشاعل) : ........... أحبك

(بندر): أموووت فيك , قولي ياااااارب

(مشاعل): .... يارب

(بندر): نعيش أيامنا الجايه بالفرح وأخليك أسعد انسانه على وجه الأرض

(مشاعل): هالفرحه اللي أحسها معك أكبر من أي حزن شفته بحياتي ماأدري بس أحس ان الدنيا تخبيلي شي

يمكن لأني ماتعودت أعيش هالسعاده يراودني هالشعور ... الله يخليك لي حبيبي

(بندر): مشاعل مهما يحصل ومهما يصير صدقيني انت فجري اللي نور حياتي وبتظلين طول العمر لاقبلك

ولابعدك... سامعتني !!

لاقبلك ولابعدك وما أبي أسمع منك هالكلام مره ثانيه والا بزعل

(مشاعل): أنا ماقصدت أزعلك بس مجرد شعور يراودني وحبيت أفضفض

(بندر): على فكره تدرين ويني فيه ؟؟

(مشاعل) : وين ؟؟

(بندر): المستشفى

(مشاعل): من جد ليه خير ان شاءالله فيك شي تعبان !!

(بندر): لاا أنا ما في مثلي اثنين ههههه بس عبير ولدت

(مشاعل) بشهقه : من جد !!

(بندر): لاأستهبل

(مشاعل): بندر مو وقتك والله

(بندر): جابت ولد مثل القمر طالع على خاله أكيد

(مشاعل): بندر من جدك متى وكيف ومحد قالي ؟؟

(بندر): هههه ههههه حبه حبه يابنت الناس توها طلعت من غرفة العمليات

(مشاعل): عمليات !!

(بندر): ايه عبير ولدت قيصري لأنها كانت تعبانه بزياده

(مشاعل): ياعمري عليها الف مبروك صرت خال أجل!!

(بندر): هههههه عقبال ماأصير أبو ان شاءالله

(مشاعل) بحرج : طيب بندر البنات ينادوني يالله باي واسمع اليوم العصر بجي ان شاء الله أزورها

(بندر) : كالعاده بظف الوجه يالله هااااااااانت

(مشاعل): مع السلامه

(بندر): بااااي ياروحي

/
/
/
/


/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

(في المستشفى)

خالد والقلق واااااااضح على وجهه من أول ماكلمه بندر جا المستشفى واقف على رجله لين ولدت عبير

وطلعت من غرفة العمليات واستقر وضعها سبحان الله كان حااااااس بشي ومتضايق من بداية اليوم بس الحين

عرف السبب

(أم راكان): يمه ياخالد تطمن عبير والولد بخير من الصبح وانت واقف روح ارتاح شوي

(خالد): لاعمتي بجلس لين أطمن على عبير

(أم راكان): ياولدي عبير نايمه ويمكن ماتصحى الا بكره

(خالد) بألم : عمتي بندر يقول انها تعبت وكانت متألمه صدق

(أم راكان) بابتسامه : ياخالد أكيد ذي ولاده وقيصري بعد بس الحين الحمدالله أهم شي ان الولد بخير

(بندر): مبرووووووك مبرووووك ياأبو متعب

(خالد): هههه هههههه ضحكتني ومالي خلق والله الله يبارك فيك بس تصدق جبتها متعب حلو

(بندر): هههههههه هههههه يالله أجل سمه متعب

(خالد) نزل راسه وبحسره ماخفت على بندر وأمه : الولد أمه اللي بتسميه هي أحق هي اللي تعبت.. وقام من

الكرسي وقال : أنا بروح...

(بندر): على وين ؟؟

(خالد): أخلص اجراءات المستشفى وبطل على الولد واذا صحت عبير ياليت يابندر تبلغني

(بندر): تامر ياأبو متعب

ابتسم خالد بوجه ولد خاله وطلع

(بندر): خالد تغير يمه أحسه منكسر

(أم راكان): ماأحد يظل على حاله ياولدي

(بندر): حتى بنتك بس تكابر وماادر لمتى !!

(أم راكان): يابندر الوحده منا أكثر مايألمها جرحها وعلى يد رجل وبالذات زوجها خالد بكبريائه وصدوده لعبير

ياخالد جرحها في الصميم وقسى قلبها بس لازالت تحبه

(بندر): وش دراك يمه ؟؟

(أم راكان): أنا أمها وأقرب وحده لها وبعدين لاتنسى أنا حرمه مثلها

(بندر): الله يقدم اللي فيه الخير بس يمه تكفين حاولي معها محاوله أخيره يمكن هالولد يحنن قلبها والله خالد حالته

بالويل وفعلا حاس بغلطه وندمان

(أم راكان): الله يسهل ياولدي بسوي اللي أقدر عليه وربك كريم لو لهم نصيب في بعض بيعيشونه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.