04-11-14, 02:04 PM | #1 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| لكل شعب جحاه [TABLE1="width:95%;border:4px solid deeppink;"] | [/TABLE1]أسعد الله أوقاتكم بكل خير لم يذكر جحا - صاحب الشخصية الساخرة فى أى كتاب من كتب الأدب – إلا وشاركه فى الظهور حماره وزوجته وابنه، ولكن من هو جحا؟، وهل هو شخصية حقيقية؟. جحا شخصية غير معروفة اختلف الباحثون فى تعريف حقيقة شخصية جحا وإن كانت حقيقية أم لا، وخصوصًا عندما نسب البعض إلى شخصية جحا أنه أحد التابعين الصالحين، وهو ما أثار الجدل حول تلك الحقيقة، على خلفية ما يلتصق بهذه الشخصية من سخرية وضحك وتهكّم من الكثيرين بسبب بعض الأحداث والمواقف التى تنسب إليه، وهو ما يتنافى مع شخصية التابعين الصالحين التى تتسم بالالتزام والاتزان. وتظل شخصية جحا مبهمة، إلا أنها بالرغم من ذلك فقد أمتعتنا بالحكايات الطريفة والقصص والحكايات الظريفة التى تناقلتها كتب الأدب حيث مثّلت شخصية جحا جميع الثقافات فى العالم.على كثرة أعلام الفكاهة في التراث العربي، فإن جحا، من بينها، يبقى أشهر شخصية نمطية فكاهية، لا تزال حيّة فاعلة حتى اليوم في الذاكرة الجمعية العربية، الأدبية والفولكلورية والثقافية، وقد بلغت حداً من الشهرة والذيوع والاستمرارية، على مر العصور واتساع العالم الإسلامي، جعلت واقعها الفني يطغى على وجودها التاريخي الذي يؤكد أن جحا شخصية حقيقية، واسمه أبو الغصن دُجَيْن بن ثابت الفزاري، وكنيته جحا، وأنه عرف بين معاصريه بالطيبة والتسامح الشديدين، وأنه كان بالغ الذكاء. تنطوي شخصيته على حسٍ عال بروح السخرية والفكاهة، ووسيلته إلى ذلك ادّعاء الحمق والجنون، أو بالأحرى التحامق والتبالُه في مواجهته صغائر الأمور اليومية، وقد شهدت الحقبة التاريخية التي عاصرها جحا أحداثاً جساماً كان لها أبعد الأثر في أسلوبه وفلسفته في الحياة والتعبير. رأى العقاد فى شخصية جحاوقد حدث أن استدعى أبو مسلم الخراساني، عندما نزل الكوفة، جحا لشهرته، عسى أن يظفر منه بطرفة أو فكاهة في خضم حروبه الدموية، فخشي جحا على نفسه وادعى الحمق والجنون في حضرته، ومع ذلك أعجب به أبو مسلم، وحدّث عنه الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور، الذي بادر فاستدعاه إلى دار الخلافة في بغداد لعله يصلح نديماً أو مضحكاً (مهرجاً) في بلاطه، وقد أدرك جحا عاقبة هذا الأمر ومخاطره وقيوده، فتمادى في ادعائه الحمق والجنون حتى أفرج عنه المنصور بعد أن أجزل له العطاء وكان لمثل هذا اللقاء أثره البالغ في ازدياد شهرته، وهنا قال جحا مقولته المشهورة: «حمق يعولني خير من عقل أعوله». وشرع اسمه يتردد في أدبيات القرنين الثاني والثالث للهجرة، مقروناً ببعض النوادر، كما ذكر الجاحظ، ولكن ما نكاد نصل إلى القرن الرابع الهجري حتى تكون نوادره المتواترة شفاهياً قد عرفت طريقها إلى التدوين في أسواق الوراقين باسم «كتاب جحا» الذي كان من الكتب المرغوب فيها على قول النديم في الفهرست. ومن أقدم التراجم التاريخية التي وصلت عن جحا، الترجمة الضافية التي ذكرها الآبي منصور بن الحسين (ت 421هـ) في موسوعته «نثر الدرر». وتوالت التراجم له في كثير من المصادر الأدبية والتاريخية اللاحقة، ومع أنها أجمعت على الوجود التاريخي لهذه الشخصية، فإنها أنكرت كثيراً مما روي عنه من نوادر بلغت من الكثرة حداً يستحيل، زماناً ومكاناً، أن يكون جحا هو قائلها، بل ذكر الآبي صراحة: «أن له جيراناً كانوا يضعون عليه هذه النوادر.. بل أضافوا إليه أيضاً نوادر غيره من الحمقى والمغفلين والأذكياء وعقلاء المجانين». وهذا يعني أن الوجدان الشعبي العربي قد انتخب جحا رمزاً لكل ضروب الفكاهة، وخاصة بعد أن تَزَيَّدَ الناس عليه، فنسبوا إليه، على مر العصور، آلاف النوادر حتى ليقول عباس محمود العقاد في كتابه «جحا الضاحك المضحك» عبارة طريفة دالة، هي أن جحا لو تفرغ في حياته لصناعة النوادر التي نسبت إليه لمات قبل أن تنفد روايتها أو ينتهي هو من إبداعها. ومعنى هذا أن جحا انفصل عن واقعه التاريخي وتحول إلى رمز فني استقطب معظم ما قيل من نوادر التراث العربي الذائعة، يؤلف ما يؤلف من نوادر وينسبها إلى جحا على مر العصور. وهذا يعني أن المأثور الجحوي الذي لا يزال يتنامى حتى اليوم لم يكن، بداهة، من تأليف جحا أو إبداعه، بل كان تعبيراً جمعياً من إبداع الشعب العربي، ترسيباً للتجربة ونزوعاً إلى السمر في وقت معاً. فأعلن المجتمع الشعبي على لسان جحا، الرمز أو النموذج أو المشجب الفني، تأملاته في الحياة والأحياء،وجسّد تصوراته السياسة والاجتماعية والدينية، وصاغ رؤيته للعالم، ونظرته للقيم والمثل العليا، وذلك في صياغة أدبية جمالية، توسلت فيها بشكل فني متميز هو فن الحكاية المضحكة أو ما عرف في التراث الأدبي باسم النوادر. غير أن النقلة النوعية الكبرى في حياة هذا النموذج الجحوي في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، كانت عندما دخل العرب تحت السيادة العثمانية، حيث استهوى الأتراك آنذاك هذا النموذج الجحوي العربي، فقاموا بنقل نوادره وترجمتها إلى التركية، ونسبتها إلى شخصية تركية شبيهة بالنموذج العربي، اشتهرت أيضاً بميلها للدعابة، وجنوحها إلى السخرية هي شخصية «الخوجة نصر الدين» الذي كان معلماً وفقيهاً وقاضياً. وقد قُدِّر له أن يلتقي، تاريخياً، تيمورلنك الطاغية المعروف. وأن تكون بينهما من المواقف والطرائف ما يعكس حمق هذا الطاغية وظلمه وجبروته إزاء المستضعفين أفراداً وجماعات. ومن جراء اتصال الثقافتين الإيرانية والتركية إبان العصور الوسطى (وبالمناسبة لكل شعب جحاه) ادّعى الإيرانيون أيضاً لأنفسهم هذه الشخصية، وأطلقوا عليها اسم «الملاَّ نصر الدين» وزعموا أنها إيرانية ونسبوا إليها النوادر الجحوية، التركية والعربية معاً، فازدادت هذه الشخصية الفكاهية شهرة وذيوعاً في تركية وإيران، إلى جانب شهرته العربية بطبيعة الحال بوصفه النموذج الأصل. وغدت هذه النماذج الجحوية الثلاثة جزءاً من التراث الشعبي الإسلامي، وانتقلت هذه النوادر إلى الآداب العالمية، خاصة في إفريقية وأوربة وروسية وبلاد البلقان والصين وغيرها. وقد انتشر النموذج الجحوي إلى سائر الأقطار العربية، فانتشرت نوادره فيها جميعاً، بل صار كل قطر عربي يدعيه لنفسه، حتى بات هناك جحا المصري، وجحا الليبي، وجحا السوري، وجحا العراقي. واختلط الأمر على المثقفين العرب، ودبجوا الكتب والمقالات في جحا الإقليمي، دون أن ينتبهوا أو يتبينوا أصوله العربية القومية الأساس. لكن الدراسات الفولكلورية المعاصرة أثبتت أنه ما من قطر عربي إلا وعرف النموذج الجحوي (العربي/ القومي) بسمته وملامحه، وأسلوبه وفلسفته في الحياة والتعبير. وتتمثل عبقرية الفلسفة الجحوية أو بالأحرى عبقرية الشعب العربي الذي أبدع هذه الشخصية الجحوية في أمرين: أحدهما في أسلوب هذه الشخصية في المواجهة، حين اكتشفت بعبقريتها أن المأساة يمكن أن تتحول إلى ملهاة، في ضوء الحالة النفسية التي نواجه منها وقائع الحياة، فاندماج الإنسان في بؤرة الحدث أو الموقف يضنيه، وخروجه منه وفرجته عليه يُسرِّي عنه، وقد يضحكه، وهكذا استطاع جحا أن يكابد الحياة، ويضطرب فيها، وأن يخلق من نفسه شخصاً آخر بعيداً عن الأول، يتفرج عليه ويسخر منه. وهكذا تحولت المآسي عنده إلى طرائف وملح ذات طابع إنساني تخفف عنه وتسري عن أفراد الشعب العربي تأسياً به. يقول المفكر والكاتب عباس محمود العقاد عن شخصية جحا إن هناك شيئًا واحدًا ثابتًا كل الثبوت فى أمر جحا، هو لكن أنه لم يكن واحدا، لأن النوادر التى تُنسب إلى جحا لا تصدر من شخص واحد، ولا تزال دواعى اليقين باستحالة هذه النسبة واضحة فى كل قرينة، وكل رواية يجوز الاعتماد عليها فى تحرّى الوقائع ومن تنسب إليه . قصة من قصص جحا المضحكةسأل شخص جحا قائلًا: إذا أصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم إلى جهات شتّى، فلم لا يذهبون إلى جهة واحدة؟، فقال له: إنما يذهب الناس إلى كل جهة حتى تحفظ الأرض توازنها، أما لو ذهبوا فى جهة واحد فسيختل توازن الأرض، وتميل وتسقط. | |||||||||||
04-11-14, 11:48 PM | #3 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| روزيتا أوعك يكون قصدك انى جحاية هههههههه Je vous remercie de votre présence | |||||||||||
06-11-14, 12:40 PM | #5 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| اقتباس:
تسلمى بحبوحتى نورتى | ||||||||||||
06-11-14, 01:55 PM | #6 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| طول عمري بفكر جحا شخصية خيالية من نسج قلم اديب قديم و تطورت القصص و الحكايات على مختلف العصور اذا جحا شخصية حقيقة على درحة عالية من الذكاء جعلته يدعي الخبل و الجنون في عصر مضهد الحريات معناه كل واحد فينا يعمل جحه ممكن نعيش في زمنا سوفتي مرسي على الموضوع الجميل متلك | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|