آخر 10 مشاركات
355 - ليلة الليالي - ايما دارسي - م.د*كاملة* (الكاتـب : سنو وايت - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          351 - من أجل عينيك - سوزان هوغ - م.د ( عدد جديد )** (الكاتـب : Dalyia - )           »          350- لن أبقى وحيدة- بولا جوهانسن- عبير جديدة -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          349- زائرة الجزيرة - جان هوبر -مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          348 - حلم ليلة صيف - كاثلين سميث - م.الدولي** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          344 - وانتصر الحب - بات جيل - م.الدولي** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          343 - جزيرة الحب - جانيت هامبتون - م.د ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          340 - حب بلا أمل - ديبورا كاجيو -عبير جديدة (م .د) (الكاتـب : samahss - )           »          339- شاطىء الغرام-سوزان بيبر- عبيبر مركز دولي (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-14, 08:09 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 و انطفأت الشمُوع / للكاتبة لحن الخريف ، بحرينية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
و انطفأت الشمُوع
للكاتبة / لحن الخريف



قراءة ممتعة لكم جميعاً.......




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-11-14 الساعة 01:33 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 08:11 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


صبــآكم / مسـآكم عطر ويــآسمين ..
أخبــاركم وعلوكم ..؟!

آآآآآمممم .! ما بطول عليكم .. :$
هذه روأيــة قريتها في أحد المنتديــآت .، وحبيت أنقلها لكم ...
وإن شــااء الله تعجبكم .. : )
وأشوف ردوكم وآرآئكم ..


























.
.


في هدُوء الزمن / دورانـه / سكُونه / عواصـفه / ب ع ث ر ت ه

جـبـروتٌ يُـظـفي سحاباً مُثقلاً يسكب دَمعه بِروية يهلكَ المُحتاج و يَروِي الشبعان

دائِماً تُقطر قطرات دمكَ علها توقد الشُموع لكن من المُحبِط إنطفاء الشمُوع يوم اللقاءِ

الدنيا .. أستميحكُم عذراً فهي أشبهُ بالخيال وربّما هي شيء خيالي ، كأشباح الليل تختفي باللمس ، وتظهر بالأماني

إجمع المّـال ، عِـش في تَرف العَـيش ، تَلذذّ بِشهواتِك

لكِن إعلَم حتماً _في يوماً_ سـ يصيِـح الجَـميع " و أنطفأت الشُـموع "

لِـ تتبددّ اللذات ، و تتلاشَـى الشهوات ، و ينطَفِأ الأمـل معَ إنطِفاء الشمُوع !
.
.






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 08:13 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ـــــــــــــــــــــ


رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t313045.html#post9753924


الـجـزء ( 1 )

=========

اليوم / السبت
السـاعة / 9:45 بالليل
\
:


الليل بهدوءه كان مسيطر عالاجواء .. و ناشر القمر بريقه الأخاذ في الطرقان و المدن و القرى و حتى " أعشاش الطيور " .. النجوم الي تلألأت في السما مثل الكريستال الي زين قطعة سودة تساند عليل الصيف انها تهز الأشجار و يرتفع صوت فحيحها خالق وراه شعور بالخوف و الرهبة .. بيت صغير بحجمه حوطته أشجار تفوقه في ارتفاعها .. هالبقعة الوحيدة الي هزمت ضياء القمر و منعته يتسلل لداخلها .. و في مكان كان شبه مظلم ما عدى خيوط فضية تسللت للغرفة و بينت ملامحه الحزينة و دموعه الي كانت من شدة الخوف تهل على خده .. و نص ويه بنت بـ مقتبل العمر مسندة روحها عاليدار و بعيونها الكريستالية تتأمله و أبتسامة سخرية مرتسمة في شفتها .. مشت متأرجحة بخطواتها تطالع الأرض الي يشوفها يقول تحسب خطواتها .. استقرت يمه نزلت لمستواه و نفس النظرات تتلألأ في عيونها مثل بريق النجوم في هالليلة الموحشة ..

حور : عمره ألم جواهر ما همك .. حتى و انته تشوف طفل توه عالدنيا ينزل من بطنها و تدهسه بسيارتك و تكملها لما تعذب أمل .. و تبيني أرحمك ؟؟

غمض عيونه جنه يتفادى كلامها .. سند راسه عاليدار الي ملاه الدم و اهوا يزفر آآه .. حور بوحشية غير متوقعة منها يودته من ذقنه و فرت ويهه .. خلته غصبن عنه يفتح عيونه و يطالعها ..

حور و اهيا تعص على اسنانها : لا تحسب بـ الي تسويه انا بارحمك و الله باعطف عليك .. لا يا ولد عمي " ضربت على قلبها " لا تظن سنتين كفيلة تشفي غليل قلبي ..

فرت ويهه بعيد عنها و وقفت عنه جنها متجززة .. رفعت شنطتها الصغيرة بس قبل ما تطلع التفت له و بـ جنون غير المتوقع ضحكت بـ صوت عالي خلى طلال ينزل راسه بين رجلينه و يخفي دموعه الي سببت له كل هذا ..

====

اليوم / السبت
السـاعة / 10:24 بالليل
\
:


تـحت جـنـون إرتطام أمـواج البـحر بـعضها بـ بعض .. هناك الي لو بـ وسـعه غـرق البـحر بـثناء شـكـره و في الزاويـة الثانيـة الي يتـهم البـحر _ بدون دليل _ بـالغدر .. و عـند نـقطـة الجُـنون نـفسـها الي تـزيـد البـحـر مُـلوحـة بـدموعها الحـارة .. بـشفتـها رددت مقـولـة كانت تعتبـرها تخريف و مجرد كلام على بعضه اما الحيـن فـهي صارت و جنها جزء من حياتها ترددها لما تحس بالام خانق صدرها ..

أمل :
ياسنين عمري كفايه حزن ياسنينـي خلاص راح الذي يستاهل احـزانك
لمي جروحــك وكفي الدمـع ياعينـــي ردي لزهــرة حيــاتي باقـــــي الــــوانك
وش ذكرك بالهـــوى الي كان ناسيني والحـــزن ليه هو بدا في يـــوم عنـوانك
وش ذكـــرك باليـــالي الــي تبكينـــي والجـرح الاول والصوت نايب الحـــانك


غمضت عينها لما سمعت صوت خالد واقف وراها برجولته و شعره الي كانت تطيره نسمة الهوى ..

خالد :
ياسنين كفـي عن الذكـرى وخليني ماعدت انااقوى على حزنك واشجانك
ماتـحمل اكثر من الـــي بينك وبينـــي جفت عروقي وانـــا اصبر على شـانك
حاولت اداري الحزن الي عايش فيني واحاول اضحك غصب في وجه خلانك
لكن حــــزن الليالي بان في عينــــــي واقول ياسنيـــــن هذي اخــر احــــزانك


أمـل بعدها مغمضة عينها : خالد انت شتسوي هني ؟

خالد طالع القمر الي زين هالليل الموحش و بدد وحشة ظلامه ..

خـالد أخذ نفس طوييل : الألم الي في صدري ما يقدر يمحيه غير ريحة هالبحر .. غياب طلال و خبر موته كان كابوس مرت فيه عايلتنا هد اركانها و ما اظنها ترجع مثل قبل .. الي مستغربه حزنج انتي الكل يعرف انكم مغصوبين على بعض بس رغم هذا انتيه من اختفى و علامات الألم ما فارقت ويهج

خالد بنظراته كان يدور على جواب في عيون أمل الي ظلت تطالع البحر و دمعة وحيدة تنزل على جفنيها .. في هدوء هالموقف الي داعبه صوت أمواج البحر مرت يمهم هبة هوى طيرت طرف شيلة أمل و زادت من بريق عيون خالد .. هالهوى هيّج اشياء وايد في روح أمل يذكرها بطلال .. ضحكه .. صراخه .. صمته .. كل شي فيه خلاها تغمض عينها و تقول بصوتها الخافت ..

أمل : طلال من أختفى ذيج الليلة و روحي حايرة .. موب عارفة حتى احدد مشاعري صوبه .. الكل نسى أو يحاول يتناسى موته حتى اخته غالية الي كان أكثر من اخو بالنسبة لها .. " رفعت عيونها للسما و دموع مرتجفة حزينة هلت على بشرتها البيضة " الله يرحمك يا طلال و يغمد روحك الينة ..

====

اليوم / الأحــد
السـاعة / 7:45 الصبح
\
:


كـ بداية يوم يديد تسللت فيه خيوط الشمس الذهبية من بين جبال الصخير و رمال بلاج الجزائر البرونزية و بنعومتها تنطبع في كل أرجاء أرض النخل و اللؤلؤ " البحرين " و بـ كل حُب و عطاء نشرت ضيائها في أرجاء قصرهم الفاره.. انعكس النور على كل المرايا المنتشرة في هالصالة .. و انطبع بـ كل جرأة على الأرضية و منها أنتثرت بقاياه على عتبات الدرج و القطعة الحمرة الي تدلت من فوق لين تحت تعطي منظر يوحي بسعادة أهل هالقصر من ناحية الترف الي يتمتعون فيه .. محد يعرف شتخفي هالقلوب من حزن و حيرة ؟؟ محد يعرف ان أهل هالبيت قدروا يشترون كل شي في هالدنيا ... إلا السعادة !!!

نزلت بـ كل هدوء جنها تجسد ليلة أمس .. صحيفة سوداء تزينها النجوم بتلألأها الي تخلق الروعة و الطمأنينة في أنفس هالبشر .. حاطة يدها على ظهرها ترسم صيحات ألم على ملامحها البريئة .. بدلتها الوردية الي كانت مزينة بورود فوشي مخملية ماعطة ملامحها مزيد من النعومة و البراءة .. في يدها بخور تدخن فيه البيت و تقرى سوّر و معوذات .. كل صبح يعيد نفسه ... لا جديد الا كل يوم مثل الي قبله و الي قبله مثل الأسبوع الي سبقه .. طالعت باب غرفة امها و اهيا تخلي المبخر الي كانت تتصاعد منه دخان ملتحم ببعضه البعض يوصل للسقف الي كان عالي بارتفاعه لدرجة انك ترفع راسك كله و تحني ظهرك عسب تلمحه .. يوصل الدخان للسجادة الحمرة .... و يتبعثر في الفضاء تارك ريحة العود العربية .. توجهت ناحية غرفة أمها و اهيا تلم شعرها بأهمال و تربطه مخلية كمن خصلة يتناثرون على تفاصيلها الملائكية .. طقت الباب بطرقات متتالية جنها بسمعها تعد طقات الباب الهادئة ..

ام طلال بصوتها المبحوح : منوه ؟
غاليـة فتحت الباب و بابتسامة طفولية : صباح الخير لأغلى أم في الدنيا ..

مثل ما كانت امها و بتظل عالكرسي المتحرك كل يوم تقرى كلمات القرآن .. أبتسمت لبنيتها و فتحت ذراعها لها جنها بتتلقى ياهل في احضانها ..

أم طلال بـ ويه يشع نور : صباح النور يا روح أمج .. تعالي يمه تعالي ..

غالية مشت بخطوات سريعة و بجفنة عين توسد جسمها ذراع امها الي أستقبلتها بكل حنان الدنيا ..

غالية و توسط راسها ذراع أمها : يا علني ما أخلى منج يا الغالية ..
ام طلال و يدها ع راس بنتها : الله يخليج لي يا غالية أمج .. عساني أزفج عروس و أشوف عيالج ..
غالية غمضت عينها : انتيه بس خبريني و شلون أصبحتي ؟؟
ام طلال : بخير دامني أشوفج بصحة و عافية .. صليتي يا بنيتي ؟؟
غاليـة و للحين مغمضة عينها مثل اليهال : افا عليج يا يمه انسى عمري و لا انسى صلاتي ..
ام طلال أبتسمت : عساج سالمة .. قومي وقضي أبوج للصلاة موب زين تأخريها يقطع الرزق ..

غالية رفعت راسها عن صدر أمها و بحُب بنت لأمها باست راسها و اتجهت صوب سرير أبوها .. يلست يمه و برقة متناهية خلت يدها على ذراع ابوها و تهزه بهدوء ..

غالية و عيونها المجحلة بنات روعتها لما غطتها اشعة الشمس : يبه صلاتك تأخرت عليها ..

اكتفت بهالجملة و طلعت من الغرفة .. توجهت للدري بتصعد غرفتها لكن من لامست يدها حافة الدري الدائري رفعت خصلة من شعرها و غيرت طريجها الى المطبخ .. كانت الصالة الرئيسية وايد عودة و متداخلة وياها صالة فرعية و المطبخ الي كان مفتوح بـ قوس ماعطي بيتهم فخامة أكثر ..الهدوء كان مخيّم على المكان في هاللحظة ما عدى صوت حوسة خفيفة في المطبخ .. دخلت المطبخ الي كان مفتوح عالصالة بقوس و أرتفاع بسيط .. أبتسمت غالية لما شافت خدامتهم ..

غاليـة : صباح الخير ..
هيلان التفت لغالية : صباح النور مدام .. ريوق تبين ؟؟
غالية : ههههههههههههه عنلاتج شنو هالكلام .. عدلي كلامج يا اختي صار لج خمس سنين هني ..
هيـلان : انا سنو يسوي مدام .. كلام بحرين ماشي اوكي ..

غالية بنعومة أبتسمت لهيلان هالابتسامة كانت كفيلة تبين غمازاتها الي كانت ماعطتها منظر يطير العقل .. صبت لها ماي في قلاص و اهيا تطالع خدامتهم ..

غاليـة : اممممم خاطري أسوي لي ريوق اليوم .. شرايج افنديم لو تتباعدين شويه ..
هـيلان خلت الكوب على الطاولة : من وين اليوم شمس في شروق .. غالية في سوي ريـوق ؟
غاليـة أونها معـصبة " تخصرت " : اييي شفيها يعني لو سويت ريوق ؟؟ وخري وخري عن هني لا صدقيني أكسر عصى أمي على راسج .. " يلست تسوي حركات بـ أصابعها " دودة الطق فيني توها صاحية خاطري أشغلها شويه على ظهرج ..
هيلان : زيـن غالية انتي من الصبح في حشرة .. مو زين جذيه راس يعـور ..

بعيونها المجحلة راقبت خدامتهم الي طلعت من المطبخ .. أبتسمت و اهيا تحرك راسها بلا حول و لا قوة الا بالله العظيم .. (( هذه خدامة و تسوي جذيه ؟؟ عيل لو كانت وحدة من أهل هالبيت شبتسوي ؟؟ )) فتحت الثلاجة و صبعها في بوزها مثل اليهال .. كانت تدور بعيونها بين الأرفف و بين الأطعمة .. طلعت كم طماطة و بيضتين .. " ^_^ خبرة محدودة " خلتهم على الطاولة يمها و يلست على الكرسي و في يدها طماطة .. وسطت السجين على الطماطة و نزلتها بـ انسيابية موب متعودة على شغل المطبخ بس كتغيير روتين .. فجأة غمض عينها ريال كان وراها ..

خليفة و يقرب بوزه من اذونها : انا مين يا حلو ؟؟؟
غالية خلت يدها على يده و بـ رقة : خلوف و الله ما احب هالحركات .. وخر يدك عني ..
خليفة شال يده و يلس يمها عالطاولة : هههههههه شتسوين هني ؟؟ موب من عوايدج تطبخين .. " يضيق من وسع عيونه " خابرج آخر الي ييلسون من الرقاد .. و وينك يا التلفزيون انتي مقابلته ..
غالية و تخلي السجين على الطاولة : أحلف انته بس ؟؟
خليفة يحرك لها حياته : و الله ..

بهدوء أعصاب رفعت السجين و كملت تقطيع هالطماط و خليفة يراقبها بـ انظاره .. غالية بطبيعتها عارفة شخصية خليفة زين و تعرف شقد اهوا يتنرفز اذا احد طنشه .. من الصوب الثاني دخل عيسى المطبخ و يلس عالطاولة يم غالية و أبتسامة عذبة مرتسمة بكل رجولة على شفته ..

عيسى : صباح الخير ..
غالية طالعته و بأبتسامة بريئة : صباح الورد و الياسمين لشيخ الرجاجيل ..
خليفة و بغيرة كبيييرة : ما شاء الله كل هالحب لعيسى و انا و لا شي ؟؟
عيسى : ههههههههه اويييل حالي عـ الي يغارون .. أعقل هذه أختك ماهوب زوجتك ..
خليفة و بنظرات مبهمة : و انته بعد أخوها ماهوب زوجها عسب تتغزل فيك من الصبح ..

غالية الي من أزعاجهم جرحت السجين صبعها .. و بسرعة كبييرة رمت السجين و خلت صبعها في بوزها .. خليفة طالع عيسى عقبها طالع غالية و ..... ضحكات تعالت في المطبخ !!

خليفـة : هههههههههههههه منوه داعي عليج اليوم تدشين المطبخ ؟
غالية و للحين صبعها في بوزها : أسكت لا الحين و الله اخلي كل هالالم فيك انته ..
عيسى : يا أخي أسكت عنها .. و انتيه هم حقريه شغلكم في هالبيت نجرة و بس ..
غالية و ببراءة : قول له بالأول يسكت عني عسب انا ما ارد عليه .. " و بنص عين " الخبل ..
خليفة : اذا انا خبل انتيه شبتطلعين ؟؟؟ بقرة و انا الصاج ..

غالية بانظارها كانت تدور ع شي ترميه عليه .. في نفس الوقت رجع خليفة بالكرسي و ركض برع المطبخ .. غالية ما كان في بالها تطقه و الله تسوي فيه شي بس لما شافته يطلع من المطبخ و شعره الي كان يوصل لجتوفه يطير وراه .. وقفت عن الكرسي و طلعت برع المطبخ .. أبتسمت لخليفة الي كان يم الباب .. مثل اليهال كانوا و بطفولة كبيييرة ركضت غالية صوب خليفة الي كان بيطلع بس بنفس اللحظة فتح ابو طلال الباب فـ كشي طبيعي دعم خليفة في أبوه و غالية الي ما قدرت تتحكم في روحها دعمت في ظهر خليفة ..

خـليفـة : ووووجع
أبو طلال : يوجع العـدو .. يهال انتوه ؟؟؟ ميانين ما تعقلون ؟؟ كل واحد شطوله شعرضه و حركاتكم مثل اليهال .. و الله سارة بنت منيرة هالياهل أعقل منكم ..
خليفة يرفع حواجبه : اووو العيـوز هذا غلوي ؟
ابـو طلال : تعـيزت ركبـك قول آآميـن .. قول لي متى بتعقـل الي بعمرك شوفهم يابوا يهال و حامليـن حـمل يـبل و انتـه حاط راسك بـ راس أختك ؟
غـالية تضحك عليه : اووووووه فشلوك خلوف ..
خليـفة يـفر بـوزه : فشلوني هااه .. و انتيه الي ما عندج بريك توقفين شوفي ظهري يجوز كسرتينه ..
غاليـة : نعم !!!!! الحين انا الي ما عندي بريك و الله انته ما تشوف العيوز داخل البيت علشان توقف ؟؟
ابو طلال : الله يـقطع لسانكم ؟ غلوي اليوم انتيه شفيج ؟ ما صدقنا تعقليـن ؟
غاليـة أونها زعلـت : افاااا يبـه .. الحين اهوا الي يالس من الصبح يزيغني .. و الله تبيني أحبس روحي في غرفتي علشان ما يطفرني ولدك ..
خليفـة : ياا ليييت و الله ..
غـاليـة : أخ رزة فيـس .. لا ترز فيسك في شي ما يـخصك ..
خليفـة : الحين انـ ـ ـ ....
غاليـة قاطعته : رزة الفـيس من طبايـع التيـس ..
خليفـة " يغطي ع روحه " : ههههههههه عيل انتيه بـقرة ..
غاليــة : نعم نعم ؟؟ انا بقرة يا التيــس .. تعال بس خلني أخلي أيدي على شعرك جان ما خليتك تندم على اليوم الي انولدت فيه .. توني أقول لهيلان دودتي اليوم تعورني ..
خليفــة : ههههههههه تغارين من شعري لان شعرج معـكرونـة مثل العيوز " طالع ابوه و يلس يحرك حجاتـه لـه "
أبو طلال : لا حول و لا قـوة الا بالله العظيـم .. انا بروح لامكم أبرك لي من اليلسة وياكم .. حنتكم تقـصر العـمـر ..

مشى عنهم أبوهم .. غالية طالعت خليفة الي من تلاقت انظارهم يلسوا يضحكون بصوت عالي .. كان منضرهم يبعث الراحة في نفس الأنسان لأول مرة من سنتين مروا يضحكون بهالشكل رغم ان الي استوى ما يستدعي كل هذا .. لكن القدر حكم على قلوبهم تفرح بهالساعة .. وقفت غاللية عن الضحك لما سمعت صوت خدامتهم من المطبخ ..

هيـلان : غــــــــــــــــــالية عيسى يرمي ريوق مال انتي في خمام ..
غاليـة " تخلي يدها على راسها " : آآآخ يا قلبي ريـوقـي ..
خليفـة يحرك يده : و شـمرت بساعديها نـحو المـطبخ هههههههههههههههه

غالية لو كانت واقفـة في مكانها ردت عليـه .. بس ما لحقـت و وصـلت للمطبـخ و تعلقت انظارها في عيسى الي طلع من الباب الثاني للمطبخ .. راحت صوب الخمام و طالعت بيأس ريوقها الي كان مقطوط في الخمام .. (( الله لا يوفقك يا عيسى توني من الصبح امدحك .. طلعت ما تستاهل ))

خليـفة " دخل المطبخ " : جمـع هـيـل ييبي صينية الجـاي ميلس الرياييل ..
هيلان : ايييي لا تتتنـز " تتطنز " على ماي نيـم ..
خليفـة : ههههههههه جمـع هيـل .. بسـرعة بلاج تحـرطم عيال عمي في الميلس يبون يتريـقـون ..
غالية و تلتفت لأخوها : مافيك يد انته تشيلها .. و عيال عمي يايين لك و لـ عيسى ماهوب لنا ..
خليفة " و اهوا يطلع من المطبخ " : لا و انتيه الصاجة يايين يخطبونج لـ بقرتهم اليديدة ..
غالية صرخت عليه : حماااااار انته تدري .. ما تستاهل الواحد حتى يوقف يكلمك ..

غالية طالعت خدامتهم الي كانت بـ تشيل صينية الجاي ..

غالية : نطري انتيه الثانية .. " طلعت كوبتها من الدرج " خليها الصينية بـ أصب لي ..
هيلان : بسرعة انا ما يبي يتأخر ..
غالية " و اهيا تصب لها " : تدرين هيلان بيت عمي منصور يايبين قطو أسود يبي لنا نييبه لج يبلع لسانج .. " شالت كوبتها " على الاقل لو يوم واحد ..

هيلان الهبلة ما كانت فاهمة شنو تقول يلست تضحك و شالت الصينية .. غالية أبتسمت على غباء هالخدامة .. شربت شويه من الجاي .. و بهدوء طلعت من المطبخ و اهيا تقول ..

غالية : وحدة هبلة ما ادري و شلون حنا مستحملينها للحين ..

كان هدوئها و اهيا تمشي و كوبة الجاي الرمادية في يدها مثل هدوء خصلات شعرها الي كانت متعرجة بنعومة و متناثرة على تفاصيل ويهها .. ما كان شعرها ناعم لذاك الزود بس بالفوضة الي كانت فيه و التعرج الي كان ملموم بربطة بيضة و معقودة على شكل وردة بإهمال كبير .. هالشي عطاها براءة كبيرة لملامحها .. خلت كوب الجاي ع الطاولة الشفافة الي يمها و يلست بنعومة على الكنبة الفخمة الي كانت مقابلة التلفزيون .. شالت الريموت الي كان بـ عبث كبير مقطوط عالكرسي يمها .. شغلت التلفزيون و اهيا تحط ريل على ريل و تسند جسمها المتناسق عالكرسي الي كان لونه يميل للأورنجي .. أبتسمت بـ خبث لما حست بحد واقف وراها .. كان على بالها عيسى و الله خليفة بـ يخرعونها فـ التفتت بسرعة كبيرة و اهيا تقول ..

غاليـة : علـى بالك مـ ـ ـ

تبـعـثـرت الكلمـات من بـوزهـا لما تـعلقـت عيـونـها في عيـونـه ..

=======

نـهـايـة الجـزء الأول







وإن شــآآآآآآآء تعجبكم ..!






التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 11-12-14 الساعة 11:48 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 08:15 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الـجـزء ( 2 )

=========



شالت الريموت الي كان بـ عبث كبير مقطوط عالكرسي يمها .. شغلت التلفزيون و اهيا تحط ريل على ريل و تسند جسمها المتناسق عالكرسي الي كان لونه يميل للأورنجي .. أبتسمت بـ خبث لما حست بحد واقف وراها .. كان على بالها عيسى و الله خليفة بـ يخرعونها فـ التفتت بسرعة كبيرة و اهيا تقول ..

غاليـة : علـى بالك مـ ـ ـ

تبـعـثـرت الكلمـات من بـوزهـا لما تـعلقـت عيـونـها في عيـونـه .. بللت شفايفها بحيرة موب عارفة شنو تسوي ؟؟ و اهوا من الصوب الثاني رجع على ورى .. ظلت بحيييرة أكبر من الي قبلها تطالع المكان ما لقت غير التكية الي كانت عالكنبة .. خلتها على راسها و بتمعن كبير جنها موب متأكدة من الي كان واقف قبالها ..

غالية : انته متى رجعت ؟
عقد حواجبه و طالعها من فوقها لتحتها : ليش .. انتيه تعرفيني ؟
غالية بـ غباء و اهيا تدخل خصلة من شعرها : ليش انته موب فـهد ؟
فهد رفع حواجبه : تعرفيني يعني اممممم اول مرة اشوفج هنيه .. انتيه يديدة ؟
غالية بـ براءة : يديدة على شنوه ؟
فهد مستغـرب : ما علينا .. يقول لج خليفـة وين دلة الجاي و الفناجين ؟
غاليـة تخـصـرت : يا سلام .. و من متى آنه اخدم الاستاذ خلوف و اودي له دلة الجاي و الفناجين ؟
فـهد : هههههههههههههههه ليش عيل انتيه ليش يايبينج ؟؟ موب خدامة تخدمينهم ؟؟
غالية فجت عينها : نــعــم !!!! الخدامة هااااه ..

شالت كوب الجاي عن الطاولة .. فرته على ويهه و اهيا تقول ..

غاليـة : و انته الصاج خدامتهم يا دكتور فهد ..

طالعته بـ نظرة يمكن كانت " حقد " و الله لها تفسير ثاني فهد ما عرف يفسره .. ظل يراقبها تمشي بسرعة كبيييرة لما اختفت من انظاره .. هز كتوفه و انظاره متعلقة في الفراغ الي تركته وراها (( خدامة و تسوي جذيه ؟؟ اهما صح في امريكا كانوا الخدم مواطنات بس مثل هالانسانة عمري ما شفت ))




=====

اليوم / الأحــد
السـاعة / 8:25 الصبح
\
:
كانت هالغرفة مثل كل يوم مخيّم فيها الظلام .. ما عدى نور بسيط من شمعة تعلن آخر انفاسها و ضياء الشمس الي توه لدقيقة أختفى لما دخلت حور الشقة و قفلت الباب وراها .. طلال مثل الياهل غمض عيونه و اهوا يفر ويهه الجهة الثانية ما يقدر يطالعها تذكره بأمل .... ما يقدر !!!

حور بدون اهتمام فرت صوبه جيس : هذا ريوقك انا رايحة الجامعة الحين و رجعتي بـ اييك " خلت المفتاح في الباب بس قبل ما تفتحه جنها تذكرت شي .. التفت لطلال و بخبث مرتسم في عيونها " اي صح و شلون بـ تاكل و هاللف على بوزك ..

بخطواتها البسيطة تجربت صوب طلال .. بكل هدوء جثت يمه و اهيا تعبث داخل شنطتها .. طلال بانظاره كان يطالعها شتسوي و رد فر ويهه يراقب الشمعة تحتضر و بريق بسيط يشع منها ماعطي لألأة لدموع طلال المرتجفة في عيونه .. حور الي طلعت سجين من شنطتها و قربتها من اللف الي كان ع بوزه .. كانت نظراتها شوي و تاكله في خاطرها تتمنى لو تقطع ويه طلال بهالسجين .. تنفس بـ راااحة لما انزاح هاللف عن بوزه و طاح متأرجح بين رجلينه ..

حور باستهزاء اشعل نيران في قلب طلال : ههههههههههههه و الله ان شكلك و انته خايف روعة .. لا تخاف ولد عمي ما بـ أسوي فيك شي " عصت على اسنانها " ما بـ ألوث يدي بدمك الاسود ..

خلت السجين في شنطتها الأرجوانية .. لكن في لحظة جنون رجعتها في بحر يدها و طالعت طلال بنظرات خلته غصبن عنه يغمض عينه و يسمح لدموع الخوف تنهار على خده ..

طلال بصوت تخنقه الغصة : شنو الي ناوية عليه و ما سويتيه لـ الحين ؟
حور : أشوف طلع لك لسان و قمت تتكلم ؟ ( أبتسمت بـ خبث ) آنه حتى لو ذبحت ما بـ يتأثر في حياة اهلك شي .. لانك في نظرهم ميّت و مستحيلة فكرة رجعتك .. ( خلت السجين على جبينه و بنبرة لوثها الحقد قالت ) تعرف آنه شقد يفرحني اشوفك تتعـذب ؟ اختي جواهر جتلتها و أمل و عذبتها و آنه في الوسط ما اقدر اشوف خواتي كل يوم يموتون ..

شالت السجين و ظلت تطالعها لما شافت الدم غطى بدايتها .. و من الدم الي لوّث السجين طالعت طلال الي كان للحين مغمض عينه و الدم نازل من جبينه بتسلسل مثل نهر توه يسيل .. كان متعود ع هالعذاب كل يوم ... من سنتين تقريباً !! (( هالعذاب قلبي الضعيف يقدر يتحمله .. بس دموعي ما اقدر اشوفها تسيل على خدي و أمل ما تمسحها .. آآآآآآه يا امل توني أعرف قيمتج .. تعالي شوفي أختج و شلون تدمرني كل يوم ,, تعالي شوفي دموعي و شلون تنساب على خدي ))


=====

اليوم / الأحــد
السـاعة / 7:45 بالليل
\
:
كانت يالسة في مكانها المفضل في هالصالة العودة .. على حافة الدريشة تراقب بريق النجوم و تسمع فحيح الاشجار الي ترست حوش بيتهم ,, طالعت أمل و ردت سندت راسها عالدريشة و تنهدت تنهيييدة طويلة (( لين متى بيظل هالسكوت يملي البيت ... لين متى ؟؟ )) ظل مثل هالهدوء معشعش في الصالة مرة ثانية لمدة خمس دقايق قاطعه صوت غالية الي طالعت أمل ..

غالية : أمل ..
أمل و اهيا تلتفت لغالية بدون ما تتكلم يبين انها كانت سرحانة : ....
غالية و عيونها تدقق في عيون أمل : اممممممممم انا ابي اسألج سؤال بس خايفة تزعلين ؟
أمل ابتسمت : لا ما بازعل .. قولي ..

غالية لبست شبشابها و بكل " براءة " نطت من عالدريشة و اهيا تمشي بخطوات تميل للسرعة .. دخلت الصالة الفرعية و أول شي سوته يلست يمّ أمل عالكنبة ..

غالية و اهيا تلعب بـ اصابعها : اممممم هو سؤال اذا ما تبين تجاوبين عليه براحتج بس امممم هالسؤال وايد يدور في بالي و خاطري اسألج اياه .. ( طالعت أمل الي كانت تترقبها عسب تكمل كلامها ) لو يا احد و خطبج بـ توافقين ؟
أمل جنها متوقعة سؤالها : ليش تسألين ؟ شي حد خطبني مثلاً ؟
غالية : امممم لا ماشي .. قلت لج من زمان خاطري أسألج اياه ..
أمل و أرق ملامح الحزن ترتسم ع ويهها : يا غالية انا حلفت على روحي ما اتزوج ريال بعد اخوج طلال الله يرحمه..
غاليـة و ذاكرتها طارت لطلال : الله يرحمه .. ( بسرعة قالت ) حتى لو كان خالد ولد عمي منصور ؟
أمـل ابتسمت و هزت راسها بـ ايه : حتى لو كان خالد ..
غالية و ابتسامة عذبة ترتسم على شفتها : غريبة .. رغم انج و طلال ما يمر عليكم يوم الا تناجرتون فيه .. و هم ما تتزوجين غيره و اهوا ميت الحين ؟
أمل نزلت راسها و بصوت حزييين : العشرة ما تهون علي .. و طلال اخوج ذهب مستحيل وحدة تحصـل مثله .. صح اني كنت اتهاوش وياه بس يبقى انسان يهمني ما يرضى يشوفني متضايجة ..
غاليـة تغتنم الفرصة : انتيه تحبينه أمل ؟
أمل رفعت خصلات شعرها الي انسدلت على ويهها و بشبه ابتسامة قالت : هالسؤال وايد يحيرني .. و للحين ما عرف له اجابة .. ( وقفت بتعب ) يلا غالية انا بـ أروح أرقد ..
غالية و اهيا ترفع طرف قميصها البني و تطالع ساعتها : الساعة توها ثمان ؟؟
أمل : تعودت يا غالية .. تعودت .. يلا تصبحين على خير ..
غالية و علامات الاستغراب باينة على ملامحها : و انتيه من أهل الخيـر ..

أخذت نفس لما رد الهدوء يخيّم عالمكان من يديد .. وقفت عن الكنبة و ظلت تمشي بخطوات يملأها الهدوء و السكينة .. خطواتها القريبة من بعض كان ماعطيها منظر يضفي عليه الحزن .. القميص البني و البرمودا الجينز مصغر سنها و زيّد من علامات الطفولة الي كانت دوم مرسومة في ملامحها .. خلت يدها على باب غرفة امها .. طقته بهدوء و اهيا ترقبت صوت أمها المبحوح .... هدوء !!! خلى غالية تفتح الباب و تطالع امها الي كانت منسدحة عالسرير راقدة .. يلست يمها عالسرير و اهيا تخلي يدها على كتف امها ..

غالية : يمه ؟ ( لاحظت هدوء أمها فقالت بحدة أكثر ) يمه حبيبتي شفيج راقدة هالوقت ؟ ( عقدت حواجبها ) يمه .. يمه قومي هذه انا غالية ..

غالية كان صوتها البريء ماعطي الغرفة هدوء مختلف .. غير نور الأبجورة الأحمر الي كان يضوي المكان و يطبع تفاصيل فخمة لأثاث الغرفة البرونزي .. كل هذا و غالية الي كانت ملامح الخوف مرتسمة على ويهها .. يودت يد أمها , عصت عليها بقوة .. و ظلت بعيونها الحايرة تراقب يد امها الثانية تطيح .... تتهاوى من ع السرير !!! غالية بسرعة بذراعها ضمت أمها من جتوفها و صرخت ..

غالية : يــــــــــــــــــمـــــ ـــــــــــــــــــه

أمل الي كانت توها بتصعد الدري .. سمعت صوت صراخ " غالية " رجعت بسرعة و ركضت صوب غرفة خالتها .. وقفت عند الباب تراقب غالية الي كانت من شدة خوفها تصيح بشكل هستيري ..

أمل بـ خوف موب فاهمة شصاير : غلوي شفيج تصرخيــن ؟
غالية بسرعة طالعت أمل : مدري .. أمي ما تتحرك ..
أمل و اهيا تتجرب صوب خالتها : روحي شوفي لنا حد من اخوانج و انا بـ أشوف شفيها ..

غالية بدون ما ترد قامت عن السرير و ركضت برع الغرفة .. صكت الباب الداخلي لبيتهم العود بقووة خلى الأشجار تهتز بـ شكل فضيييع يثير الخوف في نفس الي يسمع صوت فحيحها .. كانت كم ورقة تتطاير من بين الأشجار جنها تمثل شعرات غالية الي كانت لسرعتها تتطاير وراها .. الدموع الي تجمعت في عيونها ما كانت ماعطتها مجال تشوف منوه الي طلع من الميلس .. مسكته من ذراعه تسحبه و انظارها متعلقة ع دريشة غرفة امها ..

غالية و اهيا تسحبه : الله يخليك تعال شوف أميـ ـ ـ

ما قدرت تكمل لان الوقت ما كان يسعفها .. سحبته من يده و بسرعة كبيييرة كانت تركض صوب الباب الداخلي ,, هدته و ركضت صوب غرفة امها .. طالعته يتجرب صوب السرير و أمل الي تباعدت عن السرير و اهيا تدخل شعرها في الشيلة .. غالية من الصوب الثاني سندت روحها عالباب و بانظارها تراقبه يحاول يوعيها .. من صوته عرفت انه فهد !! ما أهتمت في هالوقت الي يهمها أمها و بس .. فهد بحركة سريعة التفت صوبهم ..

فهـد : وحدة منكم تتصل للاسـعاف .. بسرعة ما عندنا وقت ..
أمـل : خلج غالية .. انا بـ أروح اتصل ..

أختفت أمل من انظارهم .. و غالية الي كانت بخطوات سريعة تتجرب من أمها .. يلست يمها عالسرير و اهيا تخلي راسها على صدرها .. فهد تباعد عن السرير يطالع غالية الي كانت ضامة أمها و تبجي .. خلى يده على راسه و عص عليه (( شنو الي سمعته الحين ؟؟؟ ))

فهد طالع غالية بـ تردد : أأنتـ ـ ـيه غالية ؟

ما ردت عليه اكتفت انها تنزل راسها على صدر امها و تلمها بقووة لأحضانها .. نظراتها خلته غصب ينزل راسه (( الله عالدنيا يا فهد هالكثر تغيرك الغربة لـ درجة انك ما تعرف تميز اهلك من الخدم ؟ و أي أهل اهيا غالية .. أي أهل !!؟ )) فهد بـ كل جهده حاول لو يقدر يسعف ام طلال على ما يوصلون الأسعاف ,, التفت لأمل الي وقفت عند الباب ..

أمـل : الاسـعاف وصلوا ..

شالت غالية راسها عن صدر أمها و طالعت الممرضين الي دخلوا الغرفة .. وقفت عن السرير و بنظراتها حكت لأمل حزنها و خوفها .. فهد من الصوب الثاني كان يجر سرير ام طلال لربع البيت ,, و أمل الي كانت تنادي غالية انها ما تطلع برع .. فهد عقب ما ركبوا ام طلال في سيارة الأسعاف التفت لغالية الي يات صوبه تركض ..

غالية و دموعها تنساب مثل السيل ع خدها : بـ ايي وياكم ..

فهد انزاح عن باب الأسعاف فـ تسندت غالية ع طرف الاسعاف و ركبت .. ما كانت تشوف منوه في الأسعاف و الله شفيه ,, يلست يمّ أمها .. أمل الي كانت واقفة عند الباب طالعت عيسى و خليفة الي طلعوا من الميلس لما سمعوا صوت الاسعاف .. فهد طالعها تتفاهم وياهم فـ أشر لهم يحركون لان كلش ما عندهم وقت .. طالع الممرض الي تجرب منه و اهوا يقول ..

الممرض : لو سحمت دكتور فهد .. المريضة شكلها يبي لها دم ..
فهد و انظاره عند غالية : طيب عندكم اجياس دم هني و الله لا ؟

مدّ له جيس دم .. انشغل يركبه لما وصلوا للمستشفى ,, في نفس الوقت سيارة عيسى و خليفة الي بركنت صوب سيارة الاسعاف .. و نزلوا ثنينهم و أبو طلال الي نزل من سيارة عيسى يركض صوب سرير حمدة حرمته الي نزلوها من الأسعاف .. فهد قال لهم ينقلونها لغرفة الطوارئ " المعالجة " و اهوا بدوره ركض داخل المستشفى لـ غرفته .. لبس قميصه الأبيض و كل الي في عقله يساعد خالته ام طلال عالاقل علشان دموع غالية الي بللت ويهها ..

صوب غرفة المعالجة .. خليفة كان يالس عالكرسي و مرجع راسه عاليدار ,, يمكن ما كان متوقع هالشي يصير .. كل مرة امه تمرض بس ما يستدعي ينقلونها بالأسعاف و لا هالنظرات الي لاحظها في عيون الممرضين ,, غصبً عنه دموعه انهالت ع خده بهدووء و انفاسه تصاعدت ويه تصاعد صوت بجي أخته غالية ,, عيسى و ابوطلال راقبوا فهد الي دخل الغرفة بنظرات كلها خوف و توتر .. الجو كان متوتر في هالوقت و كلن يداري همه هالساعة ,, غالية كانت يالسة يمّ ابوها و راسها على كتفه .. مغمضة عينها و دموعها بللت ويهها .. مثل الوضع عند خليفة الي كان يجذب آهات بانتظاره ,, هالاثنين هم الاكثر تعلقاً بأمهم .. كانوا " مدللين " هالعيلة من صغرهم لما وصلوا لـ هالسن .. الهدوء مسيطر عالمكان .. قطعه صوت باب غرفة الطوارئ و فهد الي كان بخطوات غريبة يطلع من الغرفة ..

بو طلال ( وقف ) : بشر وليدي ؟ عسى ما شر ؟
فهد بلع ريجه : حنا موب متأكدين بس شاكين في شي .. بنتأكد منه عقب ما تطلع النتايـج ..
عيسى بخوف : و شنو هالشي الي شاكين فيه ؟
فهد ( طالع الكل بتوتر عقبها نزل راسه ) : سرطان في الكلـة ..

خليفة أبد ما توقع هالشي ,, انهد حيله يلس عالكرسي بسرعة و اهوا يغطي ويهه .. غالية الي كانت تكرر الكلام الي قاله فهد في مسامعه .. رجعت على ورى ,, سندت جسمها عاليدار و نزلت بهدووء عالأرض و دموعها الي مثل بركان انفجر ع خدها ,, تصيح بصمت تعيد هالكلام في بالها (( ما اقدر أعيش من غيرج يا يمه ... ما أقدر !!! )) وقفت غالية عن الأرض و مشت بخطوات متناهية بالحزن صوب باب غرفة الطوارئ ,, الكل بنظراته كان يراقب غالية الي يلست تطالع الممرضين من الجامة .. هالمنظر زاد خوفهم ,, و غالية الي ما عدت خمس دقايق الا و رفعت عيونها عن الجامة .. عيون الممرضين المرتعبة آلمتها .. مرت تقريباً نص ساعة رفع عنها الخوف و التوتر فهد الي كان يمشي في نهاية الممر و في يده كمن ورقة .. غالية كان ودها تشوف ملامحه ,, تعرف اذا كان كلامه صح و الله خطأ .. بس الي حيرها جموده .. ما كان في ويهه اي ملامح لا تبشر و لا تخيّب ,, جامد مثل جمود الثلج !!!! ما كان فيهم حيل يوقفون .. عيونهم و انظارهم اهيا الي وقفت لما توسطهم فهد ..

بو طلال : بشر فهد ؟؟؟؟؟
فهد ( بهدوء يخلطه توتر هالجوْ ) : انا آسف عمي ,, كل الي شاكين فيه صح .. تحتاج لعملية استئصال ..
بو طلال ( بعزم و صبر جبال ) : العملية مضمونة و الله لا ؟؟
فهد : ما اقدر اقول لك اذا كانت مضمونة و الله لا .. صار لي بس اسبوعين مداوم في البحرين لكن اقدر اقول لك ان العملية لازم نسويها في أسرع وقت قبل ما ينتشر المرض في كامل جسمها عقبها ما ينفع الندم ..
بو طلال : خلاص عيل .. ( التفت لخليفة ) خليفة روح المطار و احجز على اقرب رحلة لبريطانيا ..
خليفــة ( الي وقف و مسح دموعه عن خده ) : ان شاء الله يبه ..
فـهد : الامر لكم في الاول و الاخير .. و المستشفى عرضوا عليّ أروح وياكم كدكتور مرافق ,, بس مدري منوه فيكم لازم ايي وياي ..
عيسى ( تجرب من فهد ) : لا تحاتي ,, انا و الله أبوي الي بنروح وياكـ ـ ـ
غالية ( قاطعته عقب ما شالت جسمها عن الباب ) : انا الي بـ أروح وياها .. هذه أمي ..
عيسى ( التفت لغالية و بصوت عالي ) : امي مثل ما هي أمج .. خبلة انتيه تروحين وياها ؟ حمل و تعب زيادة عليها ..
غالية ( يلست تصيح بقوة ) : ما ابي أيلس هني أنتظر شبيستوي فيها .. و انته لا تنسى الي سويته فيها قبل ثلاث سنوات يبت لها الضغط ,, كنت بتقتلـ ـ ـ

عيسى تجرب منها بعيونه الي كان الشرار يتطاير منها .. غالية بشموخها المعتاد وقفت في ويهه ,, حطت عيونها بعيونه موب خايفة منه و لا من نظراته لها .. عيسى الي هاج غليييل في قلبه من نظراتها ,, يودها من ذراعها بقووة ..

عيسى ( صرخ بـ أعلى ما عنده ) : انتي تسكتين و لا ابي اسمع لج صوت .. فاهمتني و الله لا ؟
غالية ( بنفس مستوى صوته ) : لاااع موب فاهمتك .. و اذا فيك خير خلني في البحرين ,,
بو طلال : يا بنيتي بسج عناد .. انتيه بنت و ما تقدرين على هالمسؤولية العود ,, و بعدين فهد ولد عمج موب محرم عليج عسب تروحين وياه بلد غريب ..

عيسى بـ انظاره طالع غالية جنه ينتظر منها الإجابة ,, فهد بهدوء تجرب من بوطلال و همس في أذونه .. غالية كانت تطالعهم بحيرة يتكلمون بصوت " ما تسمع غير وصوصاته " هذا الموضوع ما شغل بالها كثر ما كان موضوع أمها شاغل بالها ,, التفت لعيسى أخوها الي قال عقب صمت خيّم عالمكان ..

عيسى : بـ تروحين ويه أمي .. بس بشرط !!!
غالية ( تترجاه ) : الي تبونه ,, عسب أموت بس ما أهدّ أمي ..
عيسى ( أشر على فهد بيد و بيده الثانية عص على ذراع غالية ) : ولد عمج فهد يعني موب محرم عليج .. تتزوجينه و تروحين عسب بس يجوز لج تسافرين وياه ..
غالية ( سحبت ذراعها من يد خليفة و بعصبية كبيييرة ) : تخسي الا انته تمشي رايك علي ..
بو طلال ( صرخ عليها ) : غالية !!!!!!!! هذا الي ربيتج عليه ..
غالية ( تصيح بصوت يهدّ الخاطر ) : ما يصير جذيه .. انا بـ أروح ويه امي يعني لازم اتزوج ..
بو طلال ( بعصبية اول مرة غالية تشوفه فيها ) : أي نعم تتزوجينه ,, لو تظلين في البحرين ..
فهد : ما عليه اذا ما تبي هالشي موب زين نجبرها عليه ,, حتى لو ما كانت محرمة عليّ بحطها في عيوني و لا بـ أمسها بأذى ..
بو طلال ( بحنان الدنيا كله ) : فهد وليدي انا موب قصدي انك بـ تأذيها .. الشرع يحرم انها تسافر وياك .. اذا بـ تسافر ويه امها لازم وياها محرم ..
عيسى ( همس في أذون فهد ) : الله يا فهد ,, هالكلام من قلبك .. و بعدين لا تنسى انك محيّر عليها من صغرك ,,
فهد ( بنفس مستوى صوت عيسى ) : أي صح محير لها ,, بس اهيا ما تدري بهالشي ..
عيسى : و حتى لو درت ما بترضى تتزوجك .. أختيه و اعرفها أكثر منك ,, هذه فرصة فهد ..
فهد : ماعليه عيسى ,, ما يصير تجبرونها على هالشي .. صح اني محير لها بس اذا بتزوجها ماهوب بهالطريجة .. و اذا بتوافق الحين بتوافق على أثر ضغط هالضروف ..
عيسى ( بهدوء ) : ما عليك انته ,, غالية ألزم ما عليها أمي .. تضحي بحياتها علشانها ,,

غالية كان قاهرها تشوفهم يتكلمون بهالمستوى ,, اهيا موب تكره فهد و الله شي .. بس الزواج ماهوب شيٍ سهل و اهيا من صغرها ما كان لذاك الزود وياه ,, رجعت راسها عاليدار (( اييييييه و الحين يا غالية .. بتفضلين روحج على أمج ,, و اذا فقدتها شبيصير ؟؟ بـ أموت بعدها و انا موب مستعدة اموت و اهيا بعيدة عني ... موب مستعدة )) طالعت عيسى و فهد و أبوها الي كانوا يطالعونها ينتظرون الاجابة منها ,,

غالية ( بشموخ الدنيا كله ) : بـ أتزوجك فهد ,, بس بشرط أول ما نرجع البحرين تطلقني ..



===========

نهــايـــة الجــزء الثــانـــي






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 08:18 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ـــــــــــــــــ


الــــجـــــزء ( 3 )

=========


غالية كان قاهرها تشوفهم يتكلمون بهالمستوى ,, اهيا موب تكره فهد و الله شي .. بسالزواج ماهوب شيٍ سهل و اهيا من صغرها ما كان لذاك الزود وياه ,, رجعت راسهاعاليدار (( اييييييه و الحين يا غالية .. بتفضلين روحج على أمج ,, و اذا فقدتهاشبيصير ؟؟ بـ أموت بعدها و انا موب مستعدة اموت و اهيا بعيدة عني ... موب مستعدة)) طالعت عيسى و فهد و أبوها الي كانوا يطالعونها ينتظرون الاجابة منها ,,

غالية ( بشموخ الدنيا كله ) : بـ أتزوجك فهد ,, بس بشرط أول ما نرجع البحرينتطلقني ..
عيسى ( طالع فهد عقبها طالع غالية و بصوت أعلى من الي قبله ) : الريال لعبة في يدجو الله شنو ؟؟؟
بو طلال : خلاص يا عيسى .. هذا الحل الوحيد الي في يدنا .. " و طالع فهد جنهينتظر منه الرد "
فهد ( بهدوء طالع غالية ) : أول ما نرجع البحرين ورقة طلاقج بتوصلج لـ عند باببيتكم ..
عيسى ( بعصبية ) : انته شتقول ؟؟؟؟ الناس اشبيقولون عنا ؟؟؟
غالية ( صرخت عليه ) : يقولون الي يقولونه .. ما يهمني كلام الناس ..
عيسى ( طالع غالية من فوقها لتحتها ) : خلاص عيل بتاخذين ورقة طلاقج و عمرج 21 سنة!!
غالية ( رفعت راسها ) : كل شي جدام امي يهـون ..

عقبها سيطر الهدوء عالمكان و نشر جبروته في أرجاء المستشفى ,, غالية رجعت على ورىظلت مسندة روحها على باب غرفة المعالجة و انظارها تخترق الجامة الي تفصل بينها وبين أمها .. و بو طلال الي حس روحه بينهار من الي يستوي .. يلس عالكرسي بتعب ,,غمض عينه فبانت التجاعيد الحزينة الي ملت ويهه .. عيسى ظل واقف و فهد يلس يمّ عمه,, كلن باله مشغول .. غالية في أمها ,, و عيسى في كلام غالية له الي آلمه ألم فوقجروحه .. فهد الي رغم الي صار موب راضي من زواجه منها بهالطريجة ,, و خصوصاً انهما أستقرت نفسيته مرة ثانية في البحرين .. قطع السكوت خليفة الي تجرب منهم و فييده كمن ورقة ,,

خليفـة ( بدون الأمل الي يبرق في عيونه ) : اقرب رحلة اليوم الفير و الي بعدها عقبأسبوع تقريباً ..
بو طلال ( طالع عيسى ) : الوقت ضيّج ,, قوم يا عيسى ييب الملاج ..
خليفة ( عقد حواجبه و بحيرة ) : الملاج الحين !!! ليش يبه ؟؟ منوه بيتزوج فيهالوقت ؟؟
عيسى ( أبتسم بسخرية و طالع غالية ) : اختك غالية ..
غالية ( صـرخت عليه بعصبية ) : لا تيلس تتطنز .. عالاقل احسن من يلستي بـ حيرة ..

قطع هالفوضى بوطلال لما وقف عن الكرسي و طالع غالية و عيسى بنظرة حادة .. خلتهمغصبً عنهم يسكتون ,, خليفة بنظراته راقب بوطلال و عيسى الي تركوا وراهم الفراغ ..خليفة تجرب من فهد ,, يلس يمه و اهوا يطالع غالية ..

خليفـة : غالية صج الي سمعته ؟ بـ تتزوجين ؟
غالية ( تنهدت و اهيا مغمضة عينها ) : بـ اتزوج بس أول ما أرجع البحرين بـ أتطلق,,
خليفة ( موب فاهم شي ) : و منوه الي بـ تتزوجينه ؟

غالية ظلت ساكتة ما جاوبته .. و نفس الشي فهد الي طالع الجهة الثانية جنه يتهرب منالاجابة ,, و خليفة الي طالعهم ساكتين عقد حواجبه ..

خليفة ( جرب بوزه من أذون فهد ) : فهد .. شصاير ؟؟؟
فهد ( بصوت خافت ) : بـ أتزوج غالية أختك .. بس بطلقها لما نرجع البحرين ..
خليفة ( بنفس مستوى صوت فهد ) : افاااا شحقه تطلقها اهيا محيرة لك يعني اليوم والله بكرة بتتزوجها ..
فهد ( هز راسه ) : أعرف .. هذه أختك تبي هالشي ,, و بعدين انا ما اقدر أعيش ويهانسانة مغصوبة عليّ
خليفة ( سند جسمه عالكرسي ) : و عيسى أخوي شقال ؟؟؟ طيب ليش اهوا ما راح ؟؟
فهد : بالله عليك الحين تسألني انا !!؟ انا بروحي موب مستوعب الي يصير ,,
خليفة ( خلى يده على كتف فهد و بـ ابتسامة تطير العقل ) : توكل على الله فهد ..
فهد ( خلى يده على يد خليفة ) : و نعم التوكل ,, و الله يصبرنا ان شاء الله ..

غالية الي كانت تراقبهم شنو يسوون بس ما كانت تسمعهم .. ظلت تدور على تلفونها ,,خلت يدها على رقبتها من ورى (( ايييييه نسيته في البيت من عجلتي )) طالعت خليفة وقالت بصوت كسر هالهدوء ,,

غاليـة : خلوف عطني تلفونك شوي ..

خليفة خلى يده في جيس بانطلونه ,, طلع تلفونه مداه لها و اهيا بدورها خذته من عنده.. كل هذا كان يراقبه فهد الي لما رفعت غالية راسها و طالعته بسررعة باعد انظارهعن انظارها ,, كان شعور غريييب هاج في نفس هالانسان يرده لأيام كان مراهق فيها ..غالية دقت على تلفون أمل ,, و أمل الي جنها كانت تترقب الاتصال بسرعة ردت ..

امـل : الوووه
غالية : هلا أمل .. قولي لهيلان تشيل ثيابي و تخليهم في شنطة عودة ,,
أمـل : ثيابج ؟؟ ليش وين بـ تروحين ؟
غالية : بعدين اذا عيسى و الله خليفة رجعوا البيت بـ يقولون لج .. المهم لاتتأخرون .. يمكن واحد من اخواني او ابوي ايون ياخذونها من البيت ..
أمـل : ان شاء الله ..

غالية عقب ما سدته ردته لخليفة ,, في نفس الوقت وقف فهد ..

فهد ( يطالع خليفة ) : خليفة اذا يا أبوك ,, قول له انا رايح بيتنا بـ آخذ لي كمبدلة و بـ أخبر امي ..
خليفة ( أبتسم ) : ان شاء الله ,, خلّ بالك عالطريج ..
فهد ( رفع حواجبه ) : ان شاء الله يمه .. تامرين على شي ثاني ؟؟؟؟
خليفة : ههههههههههههههههههههههههه ههههه بس ييب لي شاورما على طريجك ,,
فهد ( و للحين على وضعيته ) : يا يمه حرام عليج ,, كم مرة اقول لج اللحوم موب زينةلمعدتج ..
خليفة ( و يمثل دور العيوز ) : مـ ـا عليـ ـه عيل ييب لـ ـي سندويش فيـ ـلـيـ ـ ـه,,
فهد و خليفة : ههههههههههههههههههههههههه هههههه

غالية كانت تراقبهم و حواجبها مرفوعة .. (( شفيهم هذلين ؟؟؟ موب مهتمين للي يستويالحين و لا لأمي الي مقطوطة في غرفة العناية )) طالعت فهد الي أختفى من انظارهم وردت طالعت خليفة ,, خليفة الي من نظراتها عرف شتفكر فيه .. أبتسم لها جنه يقولانها تخفيفة على روحهم بدل هالكدر و الهم ,, فهد الي أخذ سويج سيارة رفيجه سيف الييشتغل وياه في نفس القسم و طلع من المستشفى .. طول الطريج باله مشغول في اشياءوايد ,, كان الجو هادئ ما عدى صوت خافت من المسجل على أغنية " عيشتي صارت ملل"

قولوا لها تكفـــــــون ,, انـي ل ـــــــها مشتـــاق
قولوا
ل ــــــها قلبـــه ,,
تحـــرق بــه الأشــواق
قولوا لها عن حالتي
,, والي ج
ـرى من بعدها
قولوا
ل ـها يا صحبتي ,, اسهــر اناجـي طيفـها


كان يدندن وياها بصوت يطير العقل ,, صوته كان ماعطي الهدوء رونق مختلف .. وصل عندمقطع (
قولواحياته في جلد ,, و م ـا غير شوفك ما يبي ) ما يدري منين ياته العصبية و بند المسجل ..هالمقطع ما يحبه !! يكرهه .. يذكره بماضي أليييم كان يعيشه .. دخل السيارة في حوشبيتهم ,, و نزل بخطوات بطيئة .. تبعته نسمة هوى طيرته شعره على ورى ,, و عطت لروحهبصيص من الامل .. دخل صالة بيتهم كان الهدوء سيدها في هالوقت .. توقعهم راقدين لانالساعة 11 بس مشى صوب الميلس الي كان يطلع منه نور بسييط ,, أبتسم لأهله الي كانوامتيمعين هناك ..

فهد ( و ابتسامة بسيطة تعلوا ملامحه ) : السلام عليكم ..
الكـل : و عليكم السلام و الرحمة ..
ام خالد : يا هلا و الله بولدي الغالي .. تعال وينك اليوم ما شفناك من الصبح ..
فهد ( حب راسها و يلس يمها ) : يسلم لي راسج يا الغالية ,, ( قال بحزن ) شكلي مابـ اظل وياكم اكثر ..
منيرة ( هدت بنتها سارة عالأرض و طالعت فهد موب مصدقة ) : خيييبة .. وين بتسافرمرة ثانية ؟؟؟؟
فهد ( نزل راسه ) : خالتي ام طلال تعبت علينه .. و وديناها المستشفى .. عمي بوطلالقال بـ يوديها بريطانيا يسوي لها العملية هناك لان فيها ( بلع ريجـه ) سرطان فيالكلة و بـ نستأصل كليتها .. كان عيسى ولد عمي الي بـ ايي وياي .. بس غالية بنتعمي قال بتروح و أصرت على رايها لدرجة انها تهاوشت ويه عيسى في المستشفى.. ( طالعأمه بـ خوف ) انا بس بـ أتزوجها لانها موب محرمة علي .. و بتسافر ويه امهـا .. اذارجعـنا بـ أطلقها ..
أم خالد: كل هذا يصير و ما عندنا خبر ؟ و بعدين هذه بنت عمك و محيرة لك من زماانشحقه تطلقها ؟؟
فـهـد : هذا الي تبيه ( وقف ) الساعة اربع الفير بـ تطير الطايرة و الحين لازماملج .. تامريني على شي ؟
ام خالد ( وايهت ولدها و بدت تبجي ) : سلامتك .. الله يحفظك خل غالية و ام طلال فيعيونك ما اوصيك عليهم .. ما صدقت ترجع في احضاني علشان ترد تروح للغربة ..

باس راس أمه ,, عقبها طالع خواته منيرة و فجر .. و انسحب بسرعة من الميلس .. صعدغرفته لمّ له كمن بدلة ,, و خلى خدامتهم تركبها في السيارة .. دخل على أمه اليكانت اخته منيرة على يسارها و فجر على يمينها يهدونها ,, فراق الولد ماهوب هيّن ..

فهد ( بحزن ) : ما بتأخـر ان شاء الله و وصلوا سلامي لاخوي خالد .. مع السلامة ..

قبل ما يطلع من الميلس وقفته أخته فجر ( 19 سنة ) ,,

فجر : لحظة فـهد .. انتــظــر دقيقــة ..
فهد ( التفت لها و قال مشتاق لـ دلع هالبنت ) : آمريني فجورة ؟
فجر ( وقفت قباله و اهيا تمش دموعها ) : ابي ايي ويـاك المستشفى ..
فهـد: تامرين امر كم فجر عندي .. روحي لبسي عباتج و تعالي لي السيارة .. ما اوصيجلا تبطين ,,
فجر ( وبـ ابتسامة ناعمة في شفتها ) : دقايق بس و اكون عنـدك ..

فهد ردْ لها الابتسامة .. و تجدمها للسيارة ,, في المستشفى و تحديداً يم غرفةالعناية .. كانت يالسة عالكرسي تهز ريولها بتوتر ,, طالعت الملاج بخوف أكبر من اليقبله .. ردت راسها عاليدار و سمحت لدموعها تنساب على خدها .. (( يا ليتني أقدراوقف كل الي يصير ,, موب مستعدة أتزوج الحين .. الي قلته كله علشان أمي ما كنتمتوقعة ان الشرط الي شرطته بـ يوافقون عليه ,, آآآآآه لو كانت اقدر أوقف في ويهأبوي و عيسى و أقول لهم اني خلاص ما ابي هالزواج و لا أبي أسافر ويه أمي .. بس وينتييني القدرة اني اشوف الفشيلة في عيونهم )) فتحت عيونها بهدوء تطالع فهد الي يلسيم بوطلال ,,

بو طلال ( التفت لغالية ) : يلا غالية ما نبي نتأخر أكثر ..

كانت خطواتها جامدة لما يلست يمّ أبوها .. بوطلال الي لاحظ هالتوتر الي باين علىملامح بنته ,, يود يدها و أبتسم لها بـ ابتسامة كلها حنان يطمنها .. كانت كل شفاةتتكلم بكلام ينعاد في كل مكان !! ما عدى الهدوء الي سيطر عالمكان لما تم التوقيععلى وثيقة الزواج ,, شرط غالية الي ما انكتب فيها يمكن خوف من مساءلات الملاج ..استأذن الملاج طبعاً عقب ما شكروه و وصله عيسى لين باب سيارته ,, غالية انسحبت منالمكان بهدوووء لدرجة ان الموجودين ما لاحظوا تسللها ما عدى فجر الي تبعتخطواتها.. خطواتها مثل الجليد في برودها !!! و مثل الجبل في ثقلها ,, فتحت بابدورة مياه الحريم .. و تجرب بخطوات تملأها كل معاني الرقة و النعُومة ,, ظلت تطالعملامح ويهها في مرايا الحمام .. فتحت الشيلة عن راسها و خلتها تنساب على كتفها ,,فجر دخلت الحمامات و يمكن لهدوء حركتها ما لاحظت هالشي غالية .. شالت الربطة عنشعرها و بهدوء وسطت ويهها يدينها و انفجرت تصيح ,, فجر ما قدرت تتحرك ظلت جامدةتراقب هالموقف الأليم جدامها .. أخذت نفس و اهيا ترفع راسها للسقف (( يا رب ما كنتاتمنى أشوفها بهالحالة .. و انا ابد موب راعية هالمواقف و لا احس اني أقدر اواسياحد ع همومه )) كل أملها انها تمدها بنقطة من الحياة ,, مشت صوبها و وقفت وراها ,,

فجر ( خلت يدها على كتف غالية ) : موب زين الي تسوينه في روحج الحين .. اذا انتيتحبين امج لازم ما تندمين على الي سويتينه .. و عرفي ان فهد اخوي بـ يحطج في عيونه..
غالية ( رفعت راسها عن يدها و ظلت تناظر فجر من المرايا ) : انا خايفة تروح أمي منيديني و أتحسر عليها ,, أخوج فهد ما توقعت في يوم اني بأرتبط فيه ( قالت و شفتهاترتجف من شدة بجيها ) ما توقعت ,,
فجر ( بـ ابتسامة ) : انتيه لو ما تزوجتي فهد اليوم بتتزوجينه بكرة .. بعدين اهوامحير لج من صغرج ..
غالية وقفت دموعها عن الجريان ظلت تطالع فجر و بصدمة : شقلتي ؟؟؟؟
فجر : انا مدري ليش ما قالوا لج ,, بس هذا الي اعرفه و قلت أقوله لج يمكن تهدين ..
غالية فرت يد فجر عنها و قالت بعصبية باينة ع ملامحها : منووووه الي قال لج ؟؟؟؟
فجر ( ما كانت متوقعة ردة فعلها ) : هذا الي فهمته من كلام أمي و أمج لما ييناكمقبل أسبوع ,,
غالية ( صكت أذونها بصبعتينها و غمضت عينها بقووة ) : بـس فــجر بــس موب قادرةأستوعب اكثر ..

=====

اليوم / الأثـنـيـن
السـاعة / 4:15 الفـجـر
\
:


بو طلال و جنه حزن الدنيا كله تجمع في صوته : فهد يا وليدي ,, اذا أحتجت لأي شي مايردك الا لسانك .. و حسابك أول ما توصل عطه المستشفى بننزل فيه فلوس كل ما فضى ..( مسح دمعته ) غالية و مرت عمك في رقبتك يا فهد ,, خل بالك عليهم ..
فهد ( خلى يده على كتف عمه ) : لا تحاتي عمي .. غالية و ام طلال في عيوني الثنتين,,
بو طلال ( ربت على يد فهد ) : أهتم في روحك و عيسى ان شاء الله عقب اسبوع بيلتحقوياكم ..
فهد ( بابتسامة عذبة ) : خير ان شاء الله ,, اذا وصل خله يبلغنا .. مع السلامة ..
بو طلال : الله يسلمك و يحفظك الله من كل شر ما اوصيك عليهم تراهم اغلى ما عندي ,,

أشر فهد للمرضين يدزون سرير ام طلال ,, المكان كان فوضى و السرير يمشي وسط الكثبالعالي من الناس الي يودع حبيب و الله صديج .. كلن له شغله الشاغل ,, خلنا نتسللعن هالضوضاء و الكلام الي يتقاذف علينا يمين و يسار و نكون صوب الانسانة الي يلستعالكرسي تطالع الموجيدين في الطائرة .. موب أول مرة تسافر ,, بس هالمرة هالسفرغييييير عن كل مرة .. بتسافر ويه فهد و أمها الي الله يعلم شبيكون حالها بعد أسبوعو الله اسبوعين ,, نزلت راسها لما لمحت فهد الي تجرب صوبها .. ظلت دموعها غصبًعنها تسيل مثل موج البحر على خدها .. ما أخفي عليكم انها حست براحة لما تنفست ريحةعطره ,, ظل الي صار يتترجم في عقلها على هيئة حدث و حوار .. جبرتها دموعها فيهاللحظة انها تصدر صوت أنين خلى فهد يلتفت لها و حواجبه معقودة ,,

فهد : شبلاج ؟؟

طالعت الجهة الثانية موب ماعطته أدنى أهتمام ,, فهد الي ما كان مستعد يخوض وياهافي أي نقاش .. باعد انظاره عنها فتنفست بـ راحة كبييرة ,, سندت راسها عالكرسي واهيا تتكتفت بذراعينها الثنتين .. انرسمت ابتسامة حزينة في شفتها الصغيرة ((" خدامة " خدامة هااه يا فهد .. الحين الغربة تنسيك حتى اهلك ؟ و حتىالبنت الي من صغرنا ما نييلس ويه بعض الا و تهاوشنا .. و يقولون محيرة لك ,, منمتى ؟؟؟؟ من متى هالشي استوى و هالكلام صار ؟؟ من متى ؟؟ اييييييييه يلا صرت زوجتكلاسبوعين و الله ثلاثة .. ما تصدقوني اذا قلت لكم ان صورته منهزة في بالي .. مااعرف ليش بالضبط ؟ بس وصفه لي بالخدامة يدل انه ناسي حتى اهله .. الي ما فيه خيرلاهله مافيه خير للناس .. الله يستر شنو بـ يستوي في هالاسبوعين .. اذا ما كانوااكثر .. سترك يا رب هالانسان الي من صغري وايد أتهاوش وياه .. ( غمضت عينها )تذكرت لما كان عمري 15 سنة و اهوا على ما اظن 17 و الله 18 .. للحين أتذكر السردابالي في بيتهم محد يدري فيه .. خبرهم انه من توفى عمي منصور قفلوه و لا جرب أحد منه.. يوم الجمعة بيتنا و بيت عمي مايد " أبو أمل " كلنا نتيمع هناك .. اناما أذكر على شنو تهاوشت ويه أخوي خلوف فـ هربت منه خايفة يطقني .. ما حصلت جداميالا الدري الي ينزل للسرداب .. نزلت منه شفت شي ضوى طالع من باب السرداب .. فتحتالباب شويه و طليت كان فهد يالس و ماعطني ظهره .. تسللت لـ داخل .. وقفت وراهاطالع شنو يسوي .. كان يرسم !! هالرسمة عمري ما راح انساها .. كاتب " غالية" بـ خط عربي مسويها روعة .. وقفت مدة اراقبه و شلون يرسم .. وقع عليها فيالنهاية بـ أسم " غالية فهد " أبتسمت موب فاهمة ؟؟ طالعت كل رسوماتهكانت موقعة بـ أسم " غالية فهد " فهد وقف فـ رجع الكرسي .. كنت بـ أطلعمن السرداب عسب ما يشوفني .. شهقت لما سحبني من ذراعي ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 08:19 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

فهد : شتسوين انتيه هني ؟؟؟
طالعته بـ خوف : و الله ما سـ سـويت شي .. بـ أطلع الحين ..
فهد عص على ذراعي : مينون اخليج تطلعين " صرخ علي " شلون دخلتي السرداب؟؟
يلست أصيح من الخوف : ما كان قصدي أدخل .. و الله ما بـ أعيدها .. هدني أنتهتعورني ..

فهد لما شافني أصيح خايفة .. خلى ذراعي و فصخ مريلة الرسم الي كانت مبقعة بألوانزيتية .. عدل الكرسي و قال لي ..

فهد : تعالي يلسي ..

ما كان عندي حل غير أسوي الي يبيه .. يلست على الكرسي و انا منزلة راسي .. فهد جربالكرسي الثاني و خلاه قبالي .. يلس عليه و تم مُدة يطالعني .. رفعت راسي و طالعته.. من تلاقت انظاري بـ انظاره أخذت دموعي تطيح خايفة ..

فهد بـ حنية : آنه اسف غالية .. ما كان قصدي أصرخ عليج ..
قلت له و انا ابجي : فـ ـهد دخيـ ـلـك أأبي أطـ ـلع من هني ..
فهد أبتسم : تصدقين هذه أول مرة أشوفج خايفة و الله تبجين .. انتيه دومج تعصبين ومحد يخرعج غير عيسى اخوج ..
لصقت في الكرسي و طالعته خايفة : .........
فهد : بلاج غلوي ؟؟ لـ هالدرجة انا أخرع ؟؟؟ " قال جنه يطمنني " في أيصف الحين انتيه ؟؟؟
غالية : أول ثـ ـانـ ـوي ..
فهد : شدي حيلج و دخلي الجامعة انا ما ابي زوجتي تعليمها ثانوي بس ..
تخصرت و قلت له جني متجززة : زوجتك ؟؟؟؟؟
فهد يلس يضحك بـ صوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه ههه ماهوب انتيه توج تقولينلسارة اختيه اهيا تتزوج خليفة اخوج و انتيه تتزوجيني ..
طالعته بغرور : كنت أمزح وياها " طالعته من فوقه لتحته " مينونة انااتزوجك ..
فهد ( يضيق من وسع عيونه ) : عيل انا الي بآخذ وحدة مثلج .. جان ما ايلس في البيتدوم نجرة وياج ..

يلست أضحك بـ طنازة و فريت ويهي الجهة الثانية بغرور .. طالعت فهد لما وقف ..

فهد : يلا قومي خلنا نطلع من هني ..
تذكرت خليفة فـ غمضت عيني : ما ابي أطلع .. خليفة بـ يجتلني ..
فهد : هههههههههه ما يقدر يمد يده عليج و انا موجود .. " أبتسم " يلاقومي ..

وقفت عن الكرسي .. كنت بـ أطلع من الباب الي دخلت منه .. بس فهد يودني من ذراعي وسحبني ..

فهد : تعالي لا تفضحينا ماهوب من هني ..
قلت له مستغربة : بس انا دخلت من هني !!! و بعدين انته ليش خايف ؟؟؟
فهد : اذا طلعنا بـ أخبرج .. انتيه تعالي وراي و لا تطلعين صوت ..

حركت راسي بـ أيه و علامة استفهام شكبرها مرسومة على ويهي .. مشيت وراه و انااطالع رسوماته .. ما كنت أعرف انه فنان لـ هالدرجة .. انتبهت لـ رسمة جنها آنه لماكنت صغيرة ؟؟ دققت فيها كنت يالسة في بيتنا و في يدي أيسكريم .. دعمت في فهد ..

غالية : آآآآي .. " صرخت عليه " عَمِيِ انت !!! ما تشوف ؟؟؟
فهد : هييييي بلاج انتيه على أقل شي صرختي ؟؟ ..
فريت بوزي : ابي أطلع من هني لو سمحت فهد ..
فهد " طالع فوق " : تعالي ركبي من هني ..

تجربت منه و وقفت اطالع فوق .. كان شي فتحة تتسلل منها اشعة الشمس ..

قلت بـ خوف : من صجك انته اطلع من هني ؟؟؟
فهد أبتسم يتطنز : لا أمزح وياج تصدقين ؟؟ ركبي أشوف و الله نقعي هني ..

يودت الحبل الي كان هناك .. حاولت أركب شوي شوي .. نزلت راسي اطالع فهد لما قال ..

فهد : شوي شوي لا تركبين بسرعة لا ينقص عليج الحبل ..

يودت الحبل بـ قوة و انا أرفع روحي لما وصلت لـ نهايته .. يودت طرف الفتحة و رفعتروحي .. غمضت عيني لما داعبت ويهي خيوط الشمس .. توني بـ أرفع ريلي بـ أركب طاحالحبل من يدي .. ما أهتميت حاولت أرفع روحي أكثر بس ما قدرت ..

فهد : غالية لا تطالعين تحت .. لا تطالعين الحين بـ أرفعج ..

عاندته و طالعت .. حسيت راسي دار كنت بـ أطيح بس يودت حجرة كانت هناك .. يلستأتعفر بـ ريلي مثل اليهال و انا أصيح خايفة .. طالعت تحت و انا انادي فهد الي يابصندوق يركب عليه ..

غالية : فهد بـ أطييييح ..
فهد ( و اهوا يركب الصندوق ) : يودي عدل الحين بـ أرفعج ..

يودت الحجرة زين و انا ابجي بـ صوت عالي .. طالعت فهد الي صار وااااايد جريب مني وركب فوق .. رفعت راسي اطالعه لما مد يده لي و اهوا يقول ..

فهد : يودي يدي ..

رفعت ذراعي بـ أيودها بس لما حسيت روحي بـ أطيح حضنت الحجرة و يلست أبجي .. حسيتبـ فهد لما يودني من ذراعي الثنتين بـ يرفعني .. رفعني شوي شوي لما طلعت منالسرداب .. ما صدقت لامست ريلي الأرض حتى حضنت فهد خايفة .. الي أستوى في هاليومانطبع في ذاكرتي مثل الي انحفر على حجر .. عمري ما راح أنسى هالسرداب الي للحينمحد يدخله غير فهد .. و للحين ما عرفت ليش هالسرداب قفلوه عقب ما توفى عمي منصور.. و ليش فهد يخاف حد يعرف انه يدخله هالشي الي ما ادري عنه .. لانه عقب الي استوىبـ أسبوعين سافر فهد بريطانيا و منها ما شفته الا أمس الصبح و عمره على ما اظن 23سنة )) فتحت عينها تطالع فهد الي شكله ما تغير منه الا هيبته و رجولته الي زادت ,,مرت تقريباً ساعة كاملة و فهد الي كان يعابل لابتوبه و غالية الي تناظر فيالموجودين في الطايرة ,, غالية بملل كبيير زفرت تنهيدة (( اففففففف يا هالحظ اليانتيه فيه يا غالية ))

فهد ( التفت لها و بـ ابتسامة ) : تمللتي ؟
غالية ( طالعته مدة عقبها فرت ويهها عنه اونها موب مهتمة ) : ......
فهـد : انزين دامج لـ هالدرجة متمللة جابليني لا تفرين ويهج و انا اكلمج ..
غاليـة ( طالعته بشموخ الدنيا كله ) : اسوي شنو مثلاً و انته من ركبنا الطائرةمجابل هاللابتوب .. مدري يا حسرة شنو عندك من مشاريع دكتور فهد علشان ما تحس للوقتالي تجابل فيه هالجهاز ( طالعته بطرف عينها ) اممممممممم و الله الغربة تغير مخابرالرياييل و تخليهم مظاهر بس ؟
فـهد : هههههههههههه شبالعة انتيه ؟ جنج انفجـرتي ما تصكين بوزج على هالحالة ؟
غالية ( و نظرة سخرية مزينة عينها المجحلة ) : راديـوا و انته الصاج .. ( قالتجنها تذكره ) آآآآآ صح الخدم المفروض ما يتكلمون وايد لان ما لهم حق ؟ صح كلامي والله لا دكتور ؟
فهد ( فر بوزه ): انزين بلاج يا غالية جذيه بسرعة تزعلين .. مجرد سوء تفاهم وانتيه ما شاء الله عليج كبرتي وايد و تغيرتي .. تدرين اني آخر مرة شفتج فيها كانعمرج 15 سنة ؟ يعني بالله عليج و شلون اتذكرج ؟
غالية ( بنفاذ صبر ) : ما تتذكرني شي و تشبهني بالخدم شي ثاني ..
فـهد ( هز كتوفه ): انزين شنو فيهم الخدم , في امريكا عادي حتى المواطنة تشتغلخدامة .. الدكتور الي كنت اتدرب عنده هناك .. زوجته تشتغل خدامة ؟ يعني بـمجردالمنطق هذلين الخدم ما اشتغلوا هالشغلة الا لـ حاجتهم .. ما له داعي نفرق بينا وبينهم و حنا كلنا بشر و اولاد آدم و حـواء .. صح كلامي و الله لا ؟
غالية ( بدون اهتمام ) : في امريكـا عادات و تقاليد غير عن البحرين .. و لا تنسىان حنا مسلمين و اهما شوف الي مسيحي و الله مدري شنو دينه ؟
فهد (رفع حياته ): هذه المتعلمة و تقول جذيه .. عيل شخليتي للأمـية ؟ لا تنسين انهالخدم الي ايون الخليج يشتغلون معظمهم مسلمين .. و خدامتكم هم مسلمة و انتيه اشوفتصرفاتج وياها جنها اختج ؟
غالية : الحين بالله عليك .. شكلي جنه خدامة ؟؟ و الله في حياتك تشوف خدامة يالسةتطالع التلفزيون ؟؟
فهد أبتسم : في أمريكا الخدم عيونهم زرق و شعرهم أشقر .. غير هذا أوقات البنات الييدرسون عندنا في الجامعة .. وايد منهم يشتغلون خدم عسب يأمنون مصاريف الدراسة ..
غالية ( طالعت الجهة الثانية و شبه ابتسامة مرسومة على شفتها ) : .... (( ما شاءالله عليه عنده قدرة يقنع الانسان ))
فهد : هههههههههههههه يا حليلج يا غالية و الله بعدج ياهل مثل ما خليتج ..
غالية ( طالعته بملامح جنها معصبة ) : ما الياهل الا انته !!! و بعدين انا ما كنتياهل فاهم و الله لا ؟؟
فهد : ههههههههههههههههههههههه و بتظلين ياهل يا غالية ,, بتظلين ..

استفزتها ضحكته ,, طالعت الجهة الثانية تتجاهله (( ما تعتدل صورتك في بالي الا وتهزها من يديد ))

======


اليوم /الأثنين
السـاعة / 7:55 الصبـح
\
:


سحباة صيف عابرة مرت فوق بيت بو طلال .. هزت الأشجار و عانقت جمعتهم الهادئة ,الكل لاحظ النقصان الي حوط هالأعين و اهي تدور بمسامعها و بنظراتها ضحكة غالية وابتسامة ام طلال .. خليفة الي كان مقابل التلفزيون عالكنبة الي كانت دوم غاليةيالسة عليها ,, و عيسى الي كان يالس يمْ أبوه يطالع أمل الي يالسة على مكان غاليةالمفضل ( عند الدريشة ) و ضوء أبيض منطبع من مصابيح البيت الخارجية على ويههاماعطتها اشراقة متناهية ,,

بو طلال ( قطع السكوت بتنهيدة طوييلة ) : اييه البيت صار ظلام بدونهم و الله انهمكانوا يعطون لون له ..
أمـل ( طالعته بحزن و قالت جنها تواسيه ) : مافي بيدنا الا ندعي لهم يردون سالمين..
بو طلال ( هز راسه و بنبرة حزينة ) : الله يوفقهم ان شاء الله ( وقف ) يلا يا عيالبطينا عالشركة ...

أمل بعيونها الداكنة كانت تراقبهم ينسحبون واحد ورى الثاني لما فضى المكان !! سندتراسها على طرف الدريشة تراقب سياراتهم الي تركت الفرااغ وراها (( كنت اتمنى لوهالهدوء يزول من حياتنا مولية ,, آآآآآه اثاريها بتنجلب لهدوء أسوء من الي قبله ..)) تعالت صوت موسيقى هادية صادرة من تلفونها ,, ( حور العين يتصل بك )

أمـل ( أبتسمت ) : هلا و الله بالقاطعـة ..
حـور : هلا أمولة .. شلونج ؟ شخبارج حياتي ؟
أمل : الحمدلله دامني سمعت صوتج ,, انتيه الي خبريني شلونج ؟ و شلون الجامعة وياج؟؟
حـور : تمام الحمدلله .. اممممم شلونها غالية و عمي و خالتي ام طلال ؟ صار لي مدةما اشوفكم ؟
أمل : كمن مرة قايلين لج تعالي عيشي ويانا هنيه ,, قولي لي شنو لاقية هناك غير ذلبندر لج ؟؟؟؟
حور : شتبيني اسوي يعني ؟ انتي كنتي زوجة ولدهم تعودتي عليهم و تعودوا عليج اكثرمني ,, انزين غلوي شخبارها ؟ وحشتني ما اشوفها في الجامعة ..
أمل ( نزلت راسها و بهدووء خوف حور ) : خالتي ام طلال مرضت علينا .. وديناهاالمستشفى انا مدري شنو صار هناك ؟ بس الي اعرفه ان عمي اصـر نودي خالتي حمدهبريطانيا و لازم وياها مرافق ..
حـور : ابيييه مسكينة خالتي و الله انها ما تستاهل .. انزين و الحين ؟
أمل : انتيه تعرفين ان غالية البنت الوحيدة بين 3 رياييل .. من جذيه هي اكثرهممتعلقة في امها .. تهاوشت ويه عيسى في المستشفى بس في النهاية قالوا انها لازمتتزوج فهد لانه ما يستوي يسافر وياها و اهوا موب محرم عليها .. و بعدين اهوا محيرلها بس و الله مستغربة و شلون أقنعوها بهالفكرة ؟؟
حـور مستغربة : فهد ولد عمي منصور رجع من امريكا ؟
أمـل : اي رجع صار له اسبـوعين تقريباً .. و مسكينة امه ما صدقت يرجع لها رد سافر..
حـور : هيه و الله .. زين كملي ؟ غالية تزوجته و الله لا ؟
أمـل : اقول لج متعلقة في امها وايد , يعني مستعدة تضحي بـ عمرها علشانها .. اي تزوجته,,
حور : طيب ,, اهما شحقه خبوا عليها انها محيرة لفهد ؟؟؟؟
أمل : خبلة انتيه ؟؟؟؟ ما تذكرين لما قالوا لها انهم بيزوجونها اياه لما تكبر شسوتلهم ؟؟ عفست الدنيا و حتى مدرستها ما طاعت تروحها ,, عقبها اقنعوها انهم كانوايمزحون وياها ..
حور : بس الي الكل يعرفه ان عمي منصور حتى قبل ما توفى وصى عليهم ثنينهم و أصرانهم يتزوجون ؟؟
أمل ( أخذت نفس ) : أعرف هالشي ,, بس غالية الي موب مقتنعة فيه و مستعدة تنتحر لوعرفته ,, المشكلة موب هاااه الي مخليني متوترة .. غالية شرطت عليهم يطلقها اول مايرد البحرين ..
حـور : زين تسوي و الله !!
أمل: شنو زين تسوي ؟ الريال ماهوب لعبة في يدها تتطلق متى ما تبي .. آنه احسهافشلة يعني ريال بيتزوجها شرطها انها اول ما ترجع يطلقها ,, مهما كان هذا ولد عمهايعني تحترم هالعلاقة شويه !!
حـور فقدت أعصابها لما يابت أمل هالطاري : روحي انتيه الثانية اي علاقة اي بطيخ ..في هالزمن علاقة ولد العم بعيال عمه ما تنفع ,, شوفي هذا راجع من امريكا شو ماخذمن طباعهم ..
أمـل ( أستغربت من ردة فعلها ) : كل الي قلتيه ما يبرر انها تشرط هالشرط ..
حـور : طيب الحينه اهما سافروا و الله لا ؟
أمـل باعدت خصلات انسابت على ويهها : توهم اليوم الفيـر مسافرين ,, الله يردهمبالسلامة ان شاء الله ..
حـور : ان شاء الله .. يلا أمولة حبيبتي اخليج الحين ,, تامريني على شي ؟؟؟؟؟
أمـل : ما يامر عليج عدو ,, لا تقطعينا حور محتاجة لاحد افضفض له و غالية راحت ..
حـور : ههههههه ان شاء الله .. اذا حصلت وقت بـ أمر عليج ,, مع السلامة ..
أمـل : الله يسلمج سلمي لي على خالتي و ميثوه قولي لها متى بتتكرم و تسمعنا صوتهاوحشتني الدبـة ..
حـور : هههههههههههههه يوصل ان شاء الله .. مع السلامة ..
أمل ( بـ همس ) : في حفظ الله .. اهتمي في روحج يا الغالية ..

سدته من عندها ,, عقب ما خلته عالطاولة الي يمها .. سندت روحها عالكنبة الوااسعةجداً لدرجة انها اخذت نص الجدار لكبرها ,, ظلت تتأمل صورة غالية .. كانت آية فيالجمال بسم الله عليها بالفستان الذهبي و تاج بسيط محطوط بدقة على شعرها الأسودالداكن الي كان طايح لكل رقة على جفوفها ,, و ابتسامتها الي تطير عقل من يناظرها ويلاحظ غمازتها الي توجت ملامحها .. أمل غمضت عيونها و هاجت فيها الذاكرة لقبل ثلاثسنوات ,,

كانتالأضواء مطفية و الظلام مغطي أرجاء الصالة ,, ما عدى ضوء أحمر يتبع خطواتهم .. أملكانت من أجمل الجميلات .. فستانها الأبيض الي تدلت من وراه قطعة طويييلة ,, كانأغلب فستانها كريستال و عقد ماسي تدلى من رقبتها .. و طلال الي كانت رجولته سالبةانظار الكل ,, لأول مرة كان طلال ماسك يد أمل .. يمكن طلال كانت ملامحه جامدة غطتشعوره .. بس أمل الي كانت ملامحها فاضحتها .. و الدمع الي للحين متعلق في عيونها,, تطفت الأنوار كلها !!! و الضوء الأحمر أختفى ما بقى غير شموع صفرة هادية محوطةالكوشة .. تصاعدت التغريدات الي خلت أمل تنزل راسها غصباً عنها ,, و دمعة خوفانسابت على خدها .. عمّ الهدوء المكان لما اشتغلت موسيقى رومانسية حييييييل عطتالمكان تناسق تام ويه الورود الحمرة المنتشرة في كل مكان و غالية الي كانت واقفةبعيدة شوي عن الكوشة و تبتسم لأخوها و اهيا تسوي بيدها له انه يرفع الطرحة عنويهها ,, طالع أمل الي كانت منزلة راسها و شويه من ملامحها باينة من خلال الطرحةالبيضة .. طالع أمه الي أبتسمت له تطمنه ,, خلى يده على الطرحة من تحت و رفعهابهدوووء ويه الموسيقى الهادية الي يتزايد صداها في كل زاوية .. و عيون فهد الي كانما تجاوز الـ( 20 سنة ) في هالوقت يطالع غالية الي كانت أبد موب مهتمة لنظراته ,,نرجع لطلال الي رفع الطرحة و قرب ويهه بـ دفى من ويه أمل .. خلى يبهته على يبهتهاو بصوت خافت ما سمعته غير أمل ,,

طلال : مبروك أمل ,,

هالموقف الي سواه طلال حبس انفاس الجميع ..... و عمْ السكوت المكان !!!!! قطعه صوتأم طلال الي أرتفعت صوت هلاهلها و تكبيراتها ,, خلى الكل يوتعي من بينهم أمل اليفتحت عينها و تعلقت انظارها بـ انظار طلال ,,


( كــانت ليلة مرت عليهم بسرعةالبـرق ,, أقدر أقــول كانت بداية المشـاكل و خصوصاً الاثنين الي كانوا مغصوبينعالزواج فيها " أمل و طلال " و أختلطت عقبها بـ سنة تقريباً العاصفة اليهاجها عيسى ,, موت جواهر و اختفاء طلال )






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 11:24 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



=====

بــريطـانيـا
اليوم / الأثـنـين
السـاعة / 8:13 بالليل
\
:


خيّم الليل في هالوقت على أرجاء بريطانيا ,, كانت غرفة من أفخم المستشفيات الموجودة في بريطانيا .. الأجهزة تدور عليها من كل الجهات و غالية الي كانت حاطة راسها على صدر أمها و تنوح بصوت يقطع القلب ..

غالية : يمه الله يخليج لا تخليني و تروحين .. اذا رحتي من يبقى لي في هالدنيا ..
ام طلال ( تنهدت بتعب ) : الاعمار بـ يد الله يا بنيتي ..
غاليـة ( شالت راسها عن صدر أمها ) : ما اتخـيل حياتي بدونج ,, يمه لا تفقدين الامل حنا ما يبناج هني الا علشان نرجع البحرين و انتي بخير .. بـ يسوون لج فحوصات هاليومين و بعدها بـ يسوون لج العملية ..
ام طلال : الله يخليج لي يا غاليـة و يرضى عليج دنيا و آخرة ,, و اذا كنت بـ اموت المهم اني اشوفج قبالي فرحانة .. ( غالية غمضت عينها و سمحت لدموعها ترد تبلل وجنتها ) لا تبجين دموعج تقطعـني ..
غاليـة ( بهدوء مسحت دموعها ) : مسحتهم علشان عيونج يا اغلى ام في هالدنيـا ..

راقبت إبتسامـة امها الحزينة الي انرسمت على شفتها ,, توها بتتكلم طق فهد الباب و دخل ..

فـهـد : السلام عليكم ..
ام طلال و غاليـة : و عليكم السلام و الرحمة ..
فـهـد ( تجرب من ام طلال ) : هااه خالتي شخبارج الحين ؟ ان شاء الله تحسين روحج احسن ؟
ام طلال : الحمدلله الالم شويه خـف ..
فهد ( طالع غالية ) : الحمدلله .. يلا غالية الوقت تأخر .. خلنا نروح نرتاح و بكرة الصبح نرد المستشفـى ..
غالية ( حضنت أمها ) : لا ما ابي اروح .. روح انته و انا بـ اظل هني ويه امي ..
ام طلال : لا يا غالية روحي ارتاحي ,, انتيه من الصبح مجابلتني ..
غالية ( برطمت مثل اليهال ) : افااا يمه مليتي مني بـ هالسرعة ؟
ام طلال: انا لو اجابلج من اليوم لـ بكرة و الله ما امل منج .. بس انتيه الله يهداج لازم تسمعين كلام ريلج .. ما يستوي تخلينه يروح بـروحه ..
غالية ( طالعت فهد و بـ ابتسامة سخرية ) : يمه انا ما تزوجت فهد الا لانيه ابي اظل ويـاج ..
فهد ( طالع غالية بنظرات ما فهمتها ) : بس مهما كان لازم ترتاحين السالفة ماهيب سالفة عـناد ..
ام طلال ( طالعت بنتها بنظرات لوم ) : غالية ما يجوز تكلمين ولد عمج جذيه !!
غالية خلاص عيل .. ( طالعت فهد ) بس بكرة الصبح بـ ايي هني ..
فهد ( بطريجة جافـة ) : اكيـد لازم الصبح نكون موجوديـن ..
غاليـة ( وقفت و اهيا تحب راس أمها ) : اهتمي في روحج يمـه .. الود ودي ما اخليج و لا دقيقـة ..
ام طلال : روحي ارتاحي بنيتي .. روحي و لا تحاتيني الي كاتبه ربج بـ يستوي ..
غاليـة ( حبت يد امها و مشت بهدوء صوب الباب ,, طالع امها بـ غبنة ) : مع السلامة يمه ..
ام طلال : الله يسلمج يا الغاليــة ..
فهـد : اهتمي في روحج خالتي و نامي زين لان من بكرة بـ يبتدون الفحوصات ..
ام طــلال : ان شـاء الله وليدي لا توصي حـريص ..
فـهـد : فمان الله ..
ام طلال ( تنهدت ) : فـمان الكريـم يا ولد الغاليـة ..
فهد ( طالع غالية ) : يلا ..

تجدمها فهد و اهوا يخلي يدينه في جيب بنطلونه .. كانت طول الوقت تمشي و عيونها عالأرض ,, كل دقيقة ترفع راسها تتأكد اذا كان فهد موجود جدامها و الله لا .. طلعوا من المستشفى فـ تكتفت لما داعبت طرف عباتها رياح قوية دفعتها على ورى ,, حاولت تتوازن و الحمدلله ان هالهوى الي هبْ عدى على خير .. ظلت مًدة واقفة مغمضة عينها مثل اليهال و فهد الي تجرب صوبها خاف صار فيها شي !! داعبت ريحة عطره خشمها فـ فتحت عيونها على خفيف و رفعت راسها تطالع فهد .. مشاعر غريييبة دارت في مشاعر فهد لما ظل يطالع عيونها المجحلة ,, باعد عيونه بسرعة عنها و وقف سيارة تكسي .. عقل غالية ما كان يستوعب أشياء أكثر لجذيه ما تكلمت و لا فكرت في الموضوع أبداً !! مر الوقت بسرعة ما لقت روحها الا قبال باب الشقة تطالع فهد الي كان مستغرب من وقوفها كل هالمدة !!؟

فهد : شفيج واقفة ؟
غالية ( بلعت ريجها و بصوت بالكاد ينسمع ) : ماشي ,,

خلت يدها على طرف الباب و دخلت .. طالعت الشقة الي كانت جداً فخمة ,, الأرض سيراميك و منطبع عليها بتسلسل لوحات اوروبية معلقة عاليدار .. غير الكراسي الذهبية الي موزعة بتناسق في الزوايا ,, مشت بخطوات ثجيلة تراقب كل ركن و كل زاوية في هالمكان .. التفتت لفهد ,,

غاليـة : وينها غرفتي ؟
فهد ( اشر عالغرفة بعيونه جنه يبي ينهي الكلام وياها ) : .......
غالية ( تفرغ كل التعب الي هالك عضامها ) : انزين .. شفيك تعاملي جذيه ؟
فهد و صوته أرتفع ع غالية ( موب أول مرة ) : لا تصرخين علي اوكي .. الي مثلج المفروض ما تنطق ..
غالية ( تخصـرت و بصوت أرفع من صوته ) : نــعــم !!! و انا بلاني علشان ما انطق !!!
فـهـد : سلامتـج مافيج شي .. بس معاملتج الحلوة لي جدام امج ..
غالية ( ابتسمت بسخرية ) : ايييييي معاملتي ( صرخت عليه ) جان صرخت علي جدامها و الله ما فيك خير الا اذا محد وياي !!؟
فـهـد ( راح صوب غرفته ,, عص على اسنانه جنه يكتم عصبيته ) : بكرة الساعة سبع خلج زاهبـة ..

دخل و صفع الباب بقووة وراه ,, غالية من قوة الصوت غمضت عينها (( الله يعيني عليك و على غرورك يا فهد ,, هذا انته من صغرك ما تغيرت .. دومك تعصب و تصرخ و تبينا ما نصرخ عليك و لا نرد على كلامك ايييييييه الله يعدي هالمدة على خير ))

=====

اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 2:28 بالليل
\
:


ركض وراها لما نزلت من عالدري و اهيا تصيح ,, حاول بكل جهده يتدارك الموقف لما وصل صوبها .. ما صدق يودها من ذراعها يحاول يمتص انهيارها ..... فجأة !!! تهاوى جسمها بـ هدوء بين ذراعه ..

عيسى ( ظل بخفيف يصفعها على خدها ) : أمل ,, أمل قومي حبيبيـ ـ ـ

وقف عند هذه الكلمة و غمض عينه بـ ألم (( موب وقت هالمشاعر يا عيسى موب وقتها )) سحب شيلتها الي كانت مقطوطـة على الكنبة ,, خلاها على راسها و حملها مثل الياهل .. ركض فيها من الحوش لين سيارته البي أم السودة ,, و مشاها بأسرع ما عنده و دقات قلبه تتصاعد بقووة !!! كل شي سكت في لحظة لاحظ فيها عيسى حرمة طالعة من بيت يدته الجديم ,, تمعن فيها يمكن لشدة الظلام ما قدر يحدد منوه الي واقفة قباله .. حرك سيارته و وقفها قبالها ,, نزل الجامة و قال بهدوء ..

عيـسى : حـ ـ ـور ؟
حـور لفـت له بكامل جسمها و اهيا مخلية يدها على بوزها : عـ ـ ـيـ ـسـ ـى !!!!!

======

نهــايـــة الجــزء الثــــالـــــث




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 11:25 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

"
"
"

الـجـزء ( 4 ) الفصل الأول

=========


كل شي سكت في لحظة لاحظ فيها عيسى حرمة طالعة من بيت يدته الجديم ,, تمعن فيها يمكن لشدة الظلام ما قدر يحدد منوه الي واقفة قباله .. حرك سيارته و وقفها قبالها ,, نزل الجامة و قال بهدوء ..

عيـسى : حـ ـ ـور ؟
حـور لفـت له بكامل جسمها و اهيا مخلية يدها على بوزها : عـ ـ ـيـ ـسـ ـى !!!!!
عيسى طالعها و حواجبه شبه معقودة : حور شتسوين هنيه ؟؟؟؟ و في هالوقت ؟؟
حـور كرد فعل منها غمضت عينها و ظلت ساكتة تحكي للظلام خوفها : ......
عيسى بمثل هدوء هالليل أشر لها بـ ويهه : تعالي ركبي السيارة ..
حــور ( بللت شفايفها ) : مشكـ ـ ـور .. سيارتـ ـ ـي موجـ ـ ـودة ..
عيـسى و اهوا يطالع أمل من مرايا السيارة : زين اختج أمل طاحت علي .. تعالي وياي نوديها المستشـفى ..
حــور : أأأمـــــــــــل أختــ ــ ـيه !!!
عيسى ( بنفاذ صبر ) : اي أمل اختج شفيج ؟ بسرعة تعالي مـا اقـدر انتـظر اكثر ..
حــور ( هزت راسها ) : ان شاء الله ..

مشت بخطوات هادية و انظارها على باب الشقة ,, ركبت السيارة و ظلت تطالع اختها أمل .. حظنتها بقوة ,, يمكن كان تفريغ لشعور الخوف و الرهبة الي يهيج في كيانها .. عيسى الي كان كل دقيقة يطالع حور و أمل .. نظراته كانت فاضحته ,, فاضحة حبه الكبييير الي يكنه في داخله لأمل .. بركن سيارته في باركات الطوارئ و ساعد حور عسب يحملون أمل لداخل المستشفى .. ساعدوهم الممرضين و نقلوها لغرفة المعالجة .. يلست حور عالكرسي بتعب كان باين على ملامحها .. و عيسى الي سند جسمه عاليدار يطالع باب الطوارئ ينصك !! عمّ السكوت المكان ..

عيسى قطعه من غير سابق إنذار : حور ,, شكنتي تسوين في شقة يدتي الجديمة ؟
حور ( نزلت راسها و اهيا تلعب في اصابع يدينها ) : حنيت ليدتيه ,, قلت خلني أروح الشقة علني ( عصت على اسنانها ) اشفي غليل الشوق الي في صدري ..
عيسى هـز راسـه و بتنهيدة طويييلة : ايييييييييه الله يرحمها ان شاء الله ..
حور ( حاولت تغير الموضوع ) : الا شفيها أمل ؟ صاير شي مخليها تطيح ؟
عيسى سند راسه على اليدار ( جنه يقرى حـروف متفرقة ) : لا ماشي ,, ان شاء الله خير ..
طالعته مستغربـة : ليش جذيه و الطريج بتطيح ؟؟؟؟ أكيد مستوي شي ؟؟؟
عيسى ( هـز كتوفـه ) : ما ادري يا حـور .. العلم عند الله ,, انا كنت راد البيت لقيتها بهالحالة .. ( وقفت حور لما طلع الدكتور من الغرفة ) بشر دكتــور .. عسى خير ؟؟؟
د.سـيـف : لا الحمدلله .. مجـرد هبوط في السكر تلقاه نتيجة قلة أكل و نوم ..
حور ( بخوف ) : و الحين اهيا شلونها ؟؟؟؟؟
د.سـيـف : حنا عطيناها أبرة مهـدأ و ان شاء الله تقوم سالمة ..
حور ( طالعت غرفة المعالجة ) : نقـدر نشوفها و الله لا ؟؟؟
د. سـيـف : لا أكـيد تقدرون تشوفونها ,, و بكرة الصبح عقب ما نتطمن على صحتها بنكتب لها ورقـة خروج بس المهم تدير بالها على صحتها .. ( طالع عيسى بتمعـن ) الأخ عيسـى ذياب الـ**** ؟
عـيسى ( عقد حواجبـه ) : اي نعم .. السموحة منك اخوي ما عرفتك ؟
د. سـيـف : معاك سيـف الـ**** .. نسيتني و الله شنو ؟
عيسـى ( لمْ سيف من كتوفه و بطريقة تطير العقل ) : ويينك يا أخي ما تنشاف ,, و لا تتصل ..
سـيـف : هههههههههههه شنو نسوي بعد تـدري عقب ما سافر فهد تراكم علينا الشغل في المستشفـى ..
عيسـى ( أنرسم الحزن على ويهه عقب ما مر طيف امه في باله ) : الله يوفقـهم و يردهم سالمين ,,
سـيـف : ان شاء الله .. ليش انته تعرفهم ؟؟؟؟؟
عيسـى ( رفع حواجبه ) : و شلون ما أعرفهم و المريضة أمي ,,
سـيـف : صج و الله ؟؟؟ و انا اقول هالحرمة مشبه عليها أحد ..

خلنا نروح لحور الي كانت يالسة يم اختها تمسح قطرات العرق عن جبينها .. التفت لعيسى الي دخل الغرفة ,, طالع أمل و بنظرات يفيض منها الخوف ..

عيـسى : هااه بشري ؟ عساها أحسن ؟
حور ( هزت كتوفها و اهيا تناظر أمل ) : مثل ما تشوفها .. لا حول و لا قـوة ..
عيـسى : الله يقومها بالسلامة ان شاء الله ,, يلا حور الوقت تأخر روحي بيت خالتج و لا تحاتينها ..
حور : لا عيسى انته روح بيتكم و انا بـ أتصل بيت خالتي اخبرهم اني بـ ارقـد ويه أمـل ..
عيسـى : امممممم اوكي عيل اذا صار شي اتصلي لي ..
حور ( أبتسمت ) : لا توصي حـريص هذه اختـي لا تنسـى ..
عيسى ( ردّ لها الابتسامة ) : مع السـلامة ..
حُــور : الله يسـلمك و يحفظك من كل شَــر ..

حور التفت لأمل الي كان التعب مرسوم و بأدق فرشاة على تفاصيل ويهها (( آآآآآه بس من تزوجتي و انتيه على هالحالة .. الله لا يرحمك يا طلال جانك سويت جذيه في أختيه )) قطع تفكيرها صوت تلفونها .. ( بندر يتصل بك )

حـور : هلا بنـدر ..
بـنـدر ( بدون تفاهم صرخ عليها ) : شوه متى ناوية استاذة حور ترجعين البيت ؟
حور بهدوء : تكلم بهدوء بندر .. لو سمحـت ..
بـندر : و ترمسيني جنج هب مسوية شي .. سمعيني زين !! حنا اذا استدعى الامر بـنوديج بيت خالتيه شمه في الامارات و حرمتج البحرين تطبينها ؟
حـور : انته شنو تقول ؟ انا يوم تعودت على البحرين و اخذ لهجتها تقول بـ تردني الامارات .. يا يبه اذا انته تبي ترجع الامارات ارجع .. انا مستحيل ارجع !!
بـنـدر : يا سلام !!؟ و تراددين بعد هاااه ؟
حـور : اي نعم ارادد ,, لاني موب مسوية شي غلط و البحرين هي بلاد ابوي مثل ما الامارات بلادك و بلاد امي .. فاهمني و الله لا ؟
بنـدر ( ردْ يصرخ عليها ) : هب مسوية غلط بعد ؟ عيل قولي لي وينج الحينه انتيه ؟
حــور : في المستشفى ويه اختي امل ,, و بـ ارقد وياها بعد ..
بـنـدر ( سكت شويه عقبها قال ) : بكرة الصبح اباج في البيت و داوج عنديه..

حور شالت التلفون عن أذونها و ظلت تطالعه لما سداه بندر في ويهها .. حركت راسها بـ لا حول و لا قوة الا بالله العظيم (( هذا انته دومك جذيه !! متى بس بتشيل سيطرتك هذه عني .. متى ؟؟؟؟ ))

أمـل توها تفتح عيونها : حـ ـ ـور ؟
حور ( بسرعة يودت يدْ أمل ) : أمل حبيبي تبيني أنادي لج الدكتور ؟؟؟
أمـل ( غمضت عينـها ) : لا الحمدلله الحين انا احسن ..
حــور : بلاج أمل ؟؟ شنو الي وصلج لـ هالحالة ؟؟؟
أمـل " لـ الحين مغمضة عينها " : تذكرت طلال ,, حلمت فيه ( انسابت دموعها على خدها ) انا خايفة حور
حور و اهيا تبلع ريجها : طيب .. و ليش انتيه الحين خايفـة ؟
أمـل : مـ ـدري بس لما حلمت فيه حسيت و جنه قلبي مقبوض ,, خايفـ ـة خالتي تموت وراه ..
حور تمعنت في عيون أمل : انتيه تحبين طلال حتى عقب ما جتل جواهر ؟
أمـل ( عدلت يلستها و اهيا تصيح ) : طلاال ما جلتها ,, هذا أحمد الي كانت تحبه الله ياخذه الحقيـ ـر ,,
حور ( طالعتها مستغربة ) : احمد !!!!! احمد الـ*** ما غيره ؟ ( بدون ما تحس ظلت دموع خوف تتجمع في عيونها ) و شلون اهوا الي جتلها ؟ شدخله في الموضوع ؟ ( طالعت أمل الي كانت ساكتة ما ردت ,, خلت يدها على ذراع أمل و ظلت تهزها و اهيا تصيح بصوت مبحوح ): قولي لي لا تسكتين ؟ و شلون اهوا الي جتلها ماهوب طلال ؟؟ و متى و ليش ما قلتي لي ؟
أمل كان الألم مبين على ملامحها : ذبحتـيني حور ... هديني !!!!! ( نزلت راسها و يلست تصيح ) الي ما تعرفينه يا حور ان جواهر كانت حامل من أحمد .. ما حبت تقول لنا علشان ما تنهـز صورتها في عيونا .. انا شفت ورقة الفحوص تحت سريرها بالغلط .. لما قلت لها قالت لي ان احمد من عرف انها حامل هدها و اختفي من حياتها موليه .. حاولت اساعدها لما وصلنا لـ تلفونه اليديد .. ( غمضت عينها جنها تتذكر الي كان يستوي ) انا قلت لطلال لانه كان رفيجه في البداية عصب و تذكرين انه ياا لجواهر كان بيجتلها عالفضيحة الي سوتها بس وعدني انه ما يخبر احد و هذا الي طمنني ,, حاول فيه طلال لما اقتنع انه يشوفها و يكلمها عن الموضوع .. وصلنا عقب ثلاث ساعات من روحتها له خبر ان سيارة داستها و مشت .. لما رحنا لها المستشفى تذكرين اني يلست وياها شويه قبل ما تموت ( يلست تصيح بقووة ) قالت لي ان احمد اخذ سيارة طلال و دعمها يبي يتخلص من الجنين ,, الشرطة حجزوا طلال عندهم لما عرفوا رقم السيارة .. البصمـات و حتى اعتراف جواهر لبس الجريمـة على أحمد ,, عائلة احمد كانت عائلة عودة و لها سمعتها في البحرين ترجتنا و ترجت الشرطة ان الي صار ما يوصل لاحـد .. من جذيه عقب اسبوع من الحبس طلعوا طلال ( حوطت ويهها بيدها و ظلت تبجي بصوت يقطع القلب ) بـعد شهرين اختفى طلال و عقب سنة من اختفاءه اعلنوا الشرطة انه مات لانهم ما لقوا له أي أثر !!!

حور سندت راسها عاليدار و سمحت لدموعها تسيل على خدها (( شسويت فيك يا طلال ؟؟؟ كل الي استوى و حتى ما تخبرني منوه الي جتل جواهر ,, لهالدرجة تخاف على سمعة رفيجك و ما تخاف على حياتك الي كانت مهددة بالموت في أي لحظة ))

أمـل : انا ما كنت ابي اقول لج ( غمضت عيونها بقوة ) ما كنت ابي صورة جواهر تنهز في بالج ,, كان المفروض من البداية حتى لو كانت اكبر خواتنا ننصحها و ما نخليها تسوي الخطأ و حنا نطالعها و ساكتين
حور لمت أمل و يلست تصيح بقووة : خلاص أمل .. جواهر راحت .. راحت !!!!

حور ما كانت تبجي على جواهر و لا على شبابها الي راح ,, ع عمر طلال الي قضاه أسير هالعذاب و اهوا بريء من كل الي استوى .. (( ليش ما خبرتني ان ما لك ذنب في الي صار ... ليش يا طلال ليش ؟؟ ))

=====

بريطــانيـا
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 5:45 الصـبـح
\
:


الغرفة كانت هادية و المكان شبه مظلم ,, خيوط ذهبية تسللت من البلكونة و انطبعت عاللوحة الذهبية المعلقة عاليدار .. في هاللحظة كانت غالية توها مخلصة صلاتها ,, طالعت ساعتها و اهيا تشيل عباتها و شيلتها عن السرير .. لبست عباتها الي كانت خالية من كل زينة و من كل لون ,, ما عدى نقشات مخملية ناعمة على أطرافها .. رفعت شعرها المتدرج عن ويهها و ربطته بشريطة سودة .. و في نفس الوقت و اهيا تطالع شكلها في المنظرة خلت الشيلة على راسها ,, غالية بطبيعتها كانت بسيطة ما تحب أي خرابيط و ألوان لا في العباة و لا الشيلة و حتى في ثيابها .. أخذت نفس طوييل و اهيا تدقق في ملامح ويهها و تحديداً في عيونها الشاحبة .. شالت تلفونها و مشت صوب الباب ,, قبل ما تطلع طالعت الصالة كانت تتأكد اذا كان فهد موجود و الله لا ؟؟؟ أبتسمت شبه ابتسامة و طلعت من الغرفة .. يلست عالكنبة الذهبية الطويلة الي كانت في نص الصالة ,, غمضت عينها و ظلت متكتفة بذراعها .. تغيرت ملامح ويهها لما سمعت صوت باب غرفة فهد ,, و صوته الي كان يبين انه يتكلم في التلفون ..

فـهـد : لا لا خـليفة لا تحاتي .. اي الحمدلله من اليوم .. هههههه ان شاء الله لا توصي حريص ( طالع غالية و اهوا رافع حياته ) ههههههه لا اختك ما شاء الله عليها ما تنطق .. الحين اهيا راقـدة هههههههه لا خلوف استينيت انته !!! ههههههههههههه ان شاء الله .. هههه اوكي .. فمان الكريم ..

سد تلفونه و خلاه في جيسه ,, غالية أبتسمت (( على باله راقدة ؟؟؟ )) عطاها ظهره و قال بهدوء ,,

فـهـد : غـالية لا تسوين روحج راقدة .. قومي يلا لا نتأخر ..

غالية ظلت مغمضة عينها أونها الحين راقدة .. غمضت عينها بقووة لما حست بأنفاسه جريبة من انفاسها (( الله يا ذيج الـعيون يا غالية ,, راقدة هااه و غمازاتج الي حلت ملامحج ليش طالعة ؟ موب لابتسامتج الي من صغرج توديني في دواهي .. ناخذج على قد عقلج ,, راقدة يا غالية راقـدة )) مدْ يده بتردد لما ارتخت على خدها غمض عينه لما هاجت في روحه المشاعر الي من صغره يبي يترجمها ما يقدر ,,

فهد ( بصوت واطي ) : غـالية قومـي لا نتـأخـر على أمـج ,,
غالية ( همـسـت و اهيا مغمضة عينـها ) : زيـن وخـر عنـي ابـي اقـوم ..

فهد شال يده و أبتسامة عذبة مرتسمة على ملامحه ,, كانت مثل الياهل تتكلم و اهيا مغمضة عينها .. راقبها لما عدلت يلستها و بهدوء كانت تعدل شيلتها و تدخل كمن خصلة داعبوا تفاصيل ويهها .. رفعت عيونها عن الأرض و طالعت فهد تخفي شعور التوتر الي كان يعتليها ..

غاليـة : دكتور فهد .. اول مرة تشوفني ؟؟؟؟؟
فهد ( رفعت حواجبه ) : دكتور ؟؟؟ طيب هالرسميات خليها بعيد عنج ..
غالية ( طنشته و اهيا تمشي صوب الباب ) : حتى في كلامي بتتدخل ؟؟؟؟ خلنا نروح لأمي لا نتأخر ..

فهد حرك راسه بـ لا حول و لا قوة الا بالله العظيم و اهوا يتجدم صوب الباب ..

=====

البـحريـن
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 9:15 الصـبـح
\
:


نور الشمس كان متسلل من بين أوراق الشجرة الي غطت البيت الجديم .. و هبات هوى حارة مظللة المكان ,, الجو في هالشهر بالذات في البحرين يكون في أشد حالاته من الحر .. بس الغريب ان معظم الأوقات يطيح مطر و الشمس طالعة !!!! خلت المفتاح في الباب .. كانت بتوتر تفتحه (( آآآآه يا طلال و شلون احط عيوني في عيونك الحين ؟؟؟ )) فتحت الباب و تسللت انظارها بتسلل خيوط الشمس لداخل الشقة .. تجربت من طلال الي كان في زاوية الغرفة و يبين عليه راقد و كم بقعة دمْ صغيرة متوجة ويهه و اليدار .. جثت على ركبتها يمه و اهيا ترفع الشمعة و تطفي النور الخافت الي صادر منها ,, يودت طلال من ذراعه و قالت بهدوء ..

حـور : طلال !! طلال قوم الله يخليـك ..

الكلمات كلها ضاعت من بوزها لما شافته ساكت ,, مغمض عينه و عبراته تهل على ملامحه .. حست بألم يخنق صدرها و دموعها الي كانت ترسم حكاية ندمها على خدها .. شالت كل الحبال الي كانت ملفوفة على يده و ريوله و اللف الأبيض الي كان على بوزه .. يودته من ذراعه ,, عصت عليه و صاحت بقووة ..

حــور : طلال رد عليّ .. دخيييلك طلال لا تموت ما ابي اعيش حياتي بذنب ..

خلت راسها على صدره ,, غمضت عيونها برااحة لما داعبت أذونها دقات قلبه الهادية .. رفعت راسها و في نفس الوقت خلت يدها على خده و بصوت خالي من كل المشاعر ..

حـور : قوم طلال .. أهلك ناطرينك في بيتكم .. قوم امل محتايتنـك ( صاحت بقووة ) امل محتايـة لك طلال قوم لا تظل ساكت .. يحيرني سكوتك ..
طـلال بصوت خافت و عيونه للحين مغمضنها : كـ ـ ـفايـ ـة حـ ـور انا أنهـ ـ ـد حيلي
حور : لا طلال اليوم روح بيتكم بين أهلك و أمل و اخوانك .. قوم يا طلال قوم ..
طلال ( غمض عينه بقوة ) : كفاج تعذبيني اكثر لا تخليني أحلم بـ هاليوم اكثر من ما انا الحين احلم فيه ,, خليني بـ روحي حور ما ابي كلامج هذا يزيد جروحي !!؟
حور ( طالعته بـ ألم ) : طيب طلال .. خبرني بس منوه الي جتل جواهر اختيه ؟؟؟؟
طلال ( فتح عينه و ظل يطالعها ) : تسأليني انا ؟ مدري يا حور مدري ..
حور ( يلست تصـيح بقووة ) : أحمد اهوا الي ذبح جواهر .. صح ؟؟؟؟
طلال و اهوا يسند راسه عاليدار : منوه قال لج هالكلام انتيه ؟ لا ماهوب احمد !! انا الي جتلها ..
حور ( صرخت عليه ) : لا تجذب !!! جواهر و غلطت و انته ما لك ذنب في الي يالس يستوي .. أمل اكثر الي محتاجين لك الحين ,, لا تخليها يا طلال لا تخليها..
طلال ( صرخ عليها ) : و شنو اقول لهم ؟؟؟؟ شنو بيقولون ميت و طلع من قبره ؟؟؟
حور ( نزلت انظارها للأرض ) : قول لهم أي شي طلال .. أي شي !!
طلال و دمعته متعلقة في عيونه : انتيه تفكرين و انا الي انفذ ؟ غريبة حال هالدنيا انتيه الي كان الكل يشهد بنعومتج تسوين كل هذا ؟ ( صرخ عليها ) عيل شخليتي للباجي يا حـور .. شخليتي جاوبيني لا تسكتـين ؟
حـور : أحمد يزاه عندي ,, بحاول اعرف اي سجن اهوا فيه و بروح له !!
طلال : و تـردين تعيدين المواجع ؟ و تكررين قصتي في احمد ؟ اعقلي يا حور .. اعقلي ؟ و لا تصيرين ياهـل تمشـيج عواطفج و احاسيسج .. الدنيا ماهيب لعبة ..
حور ( بألم خلت يدها على راسها و عصت عليه بقووة ) : وين يبقى لي عقل و هالدنيا تدور فينا و تدور .. محد يحس فينا يا طلال محد !! بندر من صوب كل يوم يهددني بـ يدزني بيت خالتيه شمه في الامارات .. و أمل الي كل يوم تزيد حالتها اكثر و اكثر .. انا تعبت و الله تعبت ,, ابوي تزوج حرمة موب من وطنه حنا شذنبنا لما الكل يهددنا يردونا الوطن الي تربينا فيه .. على الاقل احسن من العيشة هني في المشاكل الي ما ابد ما تخلص .. قول لي يا طلال وين يبقى لي عقل .. وين ؟؟
طـلال ( بصوت هادي ) : استهدي بالله يا حور .. استهدي بالله ..
حور تقربت منه و يودت يده : طلال عفية قول لي انك بترجع لـ امل و لـ اهلك .. قول لي الله يخليـك لا تخليهم يظنونك ميت و انته حي تتعذب ..
طـلال نزل راسـه : اسمحي لي بنت عمي ما اقدر .. ما اقدر اواجههم ( طالعها بنظرات عذااب ) سنتين انا بعيد عنهم و الحين في يوم و ليلة ارجع بينهم ,, لا لا ما اقدر ..
حور ( أبتسمت و اهيا تعص على يده ) : لا تقدر يا طلال تقدر .. الي يتحمل عذاب سنتين يتحمل عذاب خمس دقايق .. قوم طلال قوم لا تخليني اعيش بالندم طول عمري ..
طلال ( هز راسه ) : ان شاء الله يا حور ان شاء الله .. بس علشان اهلي ..
حور ( قال بـ لهفة ) : اي علشان اهلك علشان امل .. قوم يلا انا بـ اوديك الحلاق تعدل شكلك و تحلق لحيتك و بـ امر السوق خذ لكم كم بدلة ..
طلال : لا عاد حور جذيه و كفاية .. ما يستوي اتعبج و اكلف عليج اكثر ..
حـور : وين التعب و وين التكلفة يا طلال .. هذا شويه في حق الي سويته لك !!
طلال ( اخذ نفس ) : ايييييييييه يلا امرج و لا امر الحكومة .. ( غمض عينه ) ما اتخيل الوقت الي بـ تصافح عيني نور الشمس فيه .. ما اتخيل اني انام و انا انتظر يوم سعيد ما انتظر يوم أموت فيه الف مرة .. ( طالع حُور ) خلنا نمشي احسـن ..

حور وقفت عن الأرض و اهيا تمش دموعه ,, مدت له يدها و ساندته لما وقف على ريوله ..

حـور : يلا ما نبي نتأخر .. قرب يأذن الظهر خلني اوديك الحلاق عقبها نروح نصلي في المسيد بعدين نروح السوق .. ( و أبتسمت له )
طلال ( بـ نظرات ضحكت حور ) : الله يعيني عليج .. انا ما اصدق اطلع علشان اشوف اهلي و انتيه بـتفرين فيني البحرين شكلج .. يا الله قلتينها الي صبر سنتين يصبر كم ساعة ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 11:30 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

"
"
"

الجــزء ( 4 ) الفصـل الثاني

=========


بـريـطـانيـا
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 4:24 العصـر
\
:


كان الهدوء مسيطر عالمكان ما عدى صوت غالية الهادي و أم طلال ,, و فهد الي كان يالس عالكرسي يمْ الدريشة و يراقب الي راح و الي راد .. قطع هالسكون صوت أم طلال ..

ام طلال : فهد .. وليدي شفيك يالس بروحك ؟؟
فهد ( أبتسم بحزن ) : لا خالتيه ما ابي اخرب عليج يلستج ويا بنتج ( و طالع غالية )
ام طلال : ويين تخرب يلستنا .. هذه غالية بنتي زوجتك ماهوب غريبة عليك !؟
فهد : اي زوجتي .. بس انتوه حريم و انا وين و سوالف الحريم ويـن ؟؟؟
ام طلال : هههه جذيه عيل .. الا صج بـ أسألك شقال الدكتور عن الفحوصات ؟؟؟ انا مليت انطره متى ايي ؟؟
فـهد : توهم مخلصين فحوصـات .. يمكن الليل تطلع النتايج بس انتيه لا تحاتين ..
ام طلال : ايييييييه يا فهد شكلي بـ الحق ولـدي طلال ..
غالية ( رفعت راسها عن صدر أمها ) : بعد عمرٍ طويل ان شاء الله ..
ام طلال ( هزت راسها ) : الله يعطيـنا حسن الخاتمة يا رب ..
غاليـة : آآمين يا رب العالمين ( طالعت فهد ) فهد ممكن اكلمك شويه ؟؟
فهد ( أستغرب أسلوبها ) : اي اكيد حاضر ..
غاليـة ( تربت من فهد و بصوت واطي ) : خلنا نطلع برى احسـن ..

مشت جدامه و عيونها أبد ما شالتها عن أمها ,, طلعت برى و سدت الباب بهدوء وراها ..

غاليـة : فهد بس انا بـ أخبرك .. من صجك الدكتور ما خبرك شي عن الفحوصات ؟؟؟
فهد ( استغرب سؤالها ) : اي اكيد .. عيل شنو اجذب عليكم انا ؟؟
غالية : لا منوه قال الحين انك تجذب علينا .. بس مدري أحس قلبي ناغزني ..
فهد : الحين انتيه تبين تكلميني و ما ادري شنو ؟ و في الاخير هذا كلامج ؟؟
غالية : امممممممممم تبي الصراحة لا .. انا ابي اكلمك في موضوع بس موب عارفة و شلون ابتـدي فيه ..
فـهد : غريبة ؟؟ هذا الي انتيه لسانج يلوط اذانج و موب عارفة و شلون تتكلمين ؟
غالية ( طالعته بطرف عينها ) : شقصدك يعني ؟؟؟ ( بـعصبية ) و بعدين انا موب يالسة امزح و اضحك وياك علشان يالس تتمسخر علي ..
فهد ( طالع يمين و يسار ) : شبلاج انتيه ؟؟؟ حنا في المستشفى موب البيت ؟؟
غالية ( تخصرت ) : اي اعرف طبعاً .. و الله ع بالك خبلة ما أفهم ,,
فـهد : يـه !! خلاص عاد .. اذا رحنا نتغدى قولي لي الموضوع كله .. شرايج ؟؟
غالية : لا يا بويه انا بـ ايلس ويه امي .. و انته روح تغدى بروحك ..
فهد : يا غالية انتيه شفيج ؟؟ امج عقب الغدى بـ يكملون لها الفحوصات و ما بـتستفيدين شـي من يلستج هني .. بـتضرينـها اكثر من ما تفيدينها ..
غالية : امممممم زين عيل .. بس عقب صلاة المغرب ابي ايي هني ..
فهد ( من غير نفس ) : ان شاء الله .. أمر ثاني ؟؟
غالية ( فرت بوزها ) : لا سلامتك .. ( فتحت الباب و بـ أبتسامة سخرية قالت ) تفضل دكتُـور فهد ..

=====

البـحريـن
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 6:15 المـغـرب
\
:


قرص الشمس بدى ينزل بخجل ,, و ينقش آآخر انفاسه الحمرة على أرض البحرين .. كان توه طالع من الحمام ( أكرمكم الله ) و الفوطة على شعره الي كمن خصلة منه نزلوا على ويهه ..

حـور ( أبتسمت ) : الله يهني امـل فيك .. يلا الحيـن ما نبي نتأخر ..
طلال ظل واقف يطالع روحه في المنضرة : خايف يا حور و الله خايف اواجههم ..
حـور ( تجربت منه ) : لا تخاف طلال .. مهما كان هذولا اهلك ..
طلال ( طالعها من المنضرة ) : و اذا سألوني وين كنت ؟؟ و شنو الي خلاني اختفي سنتين ؟؟
حـور: ما ادري .. بس اعرف ان لو شنو كان سبب اختفائك ما بـيهتمون كثر ما انك موجود بينهم ,,
طلال : تظنين جذي ؟؟ ( اخذ نفس ) انزين وصليني بيتنا الحين ..
حـور : كل هذا شوق ( طالعت ساعتها ) بالاول خلنا نصلي المغرب عقبها نروح لهم .. و الله انته شرايك ؟؟
طلال : زين عيل ,, الا بسألج حور ؟؟ لالحين انتي تعيشين في بيت خالتج ؟؟
حور : عيل وين اعيش يا طلال .. ما عندي غير بيت خالتيه فاطمة هني في البحرين و خالتيه شمه في الامارات .. بالله عليك وين اروح ؟؟
طلال: بيتنا .. و الله بيت عمج منصور ,, عايلة ابوج موب متخلية عنج يـا حور !!
حور ( نزلت راسها ) : لا طلال انا موب متعودة عليكم كثر عايلة امي ..
طلال : براحتج عيل .. و بندر و شلون معاملته وياج ؟؟
حـور ( تنهدت ) : الله يهديه .. مستوي لي اكثر من كابوس ,, وين رحتي و من وين ييتي ؟؟ و منوه رفيجاتج ؟؟ مليت منه و من تسطله علي ..
طلال : يخاف عليج و يداري مصلحتج ,, انتيه بنت خالته و عرضج من عرضه و الله نسيتي ؟
حـور : لا ما نسيت .. بس ماهوب معناته يفرض روحه علي بـ هالطريجة ..
طلال : يالله أخذنا الكلام .. انا بـ أصلي المغرب و انتي روحي بيت خالتج تلاقينهم الحين يحـاتونج ..
حـور ( أبتسمت ) : لا اهما الحين يظنوني في الجامعة .. يلا فمان الله ..
طلا ل( ردْ لها الابتسامة ) : فمـان الكريم ..

راقبها لما طلعت من الغرفة ,, تنفس براااحة (( آآآه بس متى تيي اللحظة الي القاج فيها يا أمل .. تغيرتي و الله لا ؟؟ ملامحج و شكلج البريء مثل ما هو و الله تغير ؟؟ طيبتج و حنانج بدله الزمن لو خلاه مثل ما اهوا ؟؟ متى بس القاج يا أمل .. متى اقول لج عن الي عانيته ؟؟ متى ؟؟ ))

=====

بـريـطـانيـا
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 7:57 بالليل
\
:


طالعت أمها قبل ما تطلع و كلها رجى انها تقوم بالسلامة ,, صكت باب الغرفة و عيونها معلقة في فهد الي كان واقف ويه الدكتور في نهاية الممر .. مرت خمس دقايق قطعها فهد الي تجرب من غالية ,,

غالية بسرعة و بدون سابق انذار : شقال لك ؟؟
فـهد و نظراته تملأها الربكة و التوتر : لا مـ مـاشي ما قال شي ..
غالية : شنو ما قال شي ؟؟ عيل شفيه صار له ساعة واقف وياك ..
فهد : ......
غالية ( قالت بخوف ) : شقال لك فهد ؟؟ لا تخوفني ؟؟
فهد بلع ريجه : اسمحي لي غالية انا موب مستعد اقول لج و الوقت موب مناسب ..
غالية ( كانت بتصيح بس يودْت دموعها ) : خوفتني فهد !! قول الله يخليك ..
فهد ( طالع الجهة الثانية ) : لا تستوين ياهل غالية !؟ قلت لج ما اقدر ..
غالية صرخت عليه جدام الناس : انته الا لا تستوي ياهل و قول لي شنو قال لك الدكتور ..
فهد ( بمثل مستوى صوتها ) : لا تصرخين علي جدام الناس و انا قلت لج موب مستعد يعني موب مستعد و هذا موب منج مني انا الي خفت عليج تتعبين آخر الليل ..
غالية : أتعب و الله ما أتعب ما يهمك مني امي فوق كل شي تفهم .. فوق كل شي !!!!!
فـهد ( يودها من ذراعها و يلس يقول كلمة كلمة جنه يخفف عليها مصيبة ) : الدكتور قال العملية ما لها داعي لان السرطان خلاص تمكن من جسم خالتي .. يعني ماشي غير علاج كيماوي .. و في هالحالة ماهيب اكيدة نسبة ان خالتي بتبقى أكثر من سنة ( غالية سحبت ذراعها من يدْه تبي تروح غرفة أمها .. بس فهد الي سحبها من ذراعها و قال بصوت عالي ) انا قايل لج هالموضوع موب سهل علشان تسمعينه الحين !!؟
غالية ظلت تبجي بطريقة هستيرية : فهد انته ما تحس ؟؟ ما تفهم ؟؟ امي السرطان تمكن منها .. يعني انتشر في كل جسمها !! شتبيني أسوي ارقص و الله أغني .. ( سحبت يدها من بحر يده و ضميت ويهها فيها ) امي بتروح مني يا فهد .. بتروح !!
فهد خلى يده على كتفها : الله يهداج غالية .. هذا الي كاتبه ربج و اذا الله كاتب لها بعمر بتاخذه .. يلا الحين خلنا نروح البيت و الصبح وعد مني بـ اييبج ..

ما عطاها حتى فرصة ترد عليها ,, سحبها من ذراعها و اهيا الي كانت طول الوقت ضامة ويهها بيدينها و تبجي .. للحين موب مستوعبة الي توه تردد في مسامعها ,, الموضوع موب هين عقلها و نفسيتها التعبانة تستحمله .. موضوع ان الأم بتروح لو حسيت فيه انته هين اعتبر روحك عااق بوالديك و الله فاقد الرحمة مولية !!! نزلت يدها عن ويهها لما داعبتها قطرات مطر خفيفة .. فهد طالعها لما نزلت يدها و دقق في عيونها الي كانت محمرة و الكحل السايل على خدها و موصل لغمازاتها ..

فهد : غالية بـتمرضين جذيه ,, خلينا نمشي تدرين ان هالوقت ماشي تكاسي ..

ظلت ساكتة فتجدمها .. كانت تمشي وراه و دموعها ابد ما وقفت عن انسيابها مثل السيل على خدها ,, كان الجو بارد في بريطانيا عكس جو البحرين الحار .. نسمات هوى باردة كل شوي تمر صوبهم و تطير طرف شيلة غالية و شعر فهد الأسود .. تكتفت بذراعينها تدفي روحها ,, التفت فهد لها كان يبين من ملامحهاو شفتها الي كانت ترتجف انها برداانة .. ما يدري ان جسمها بارد ما عدى قلبها الي يلتهب ناار ,, فصخ جاكيته و غطاها فيه .. طالعته لمدة قصيرة عقبها ردت تطالع الشارع حواليها .. تقريباً في نص الطريج هاجت في المكان نسمة هوى " شبه عاصفة " بارردة .. هاجت بالخوف في قلب غالية لدرجة انها من غير احساس لصقت في فهد .. و ظلت تبجي مثل اليهال ,,

غالية : فهد لا تروح عني ,, طالع الناس و شلون يطالعوني ..
فهد بـ هدوء و اهوا يتأمل ملامحها البريئة : لا تقولين جذيه غالية .. انا وياج و امج بتبقى لج ان شاء الله ..

كان منظر يعطي احساس بالخوف لما تطالع في الأجانب الي ملت الطرقان ,, الي متسكع سكران ما يدري بعمره .. و الي لاهب له نار و يالس يتدفى فيها ,, منظر مخييييف لبلدة للأسف هجرها ذكر القرآن ,, فهد لما شافها تطالع الناس خايفة .. ظماها بذراعه و جرب راسها من صدره يحاول قد ما يقدر يمتص خوفها .. غالية حست بالدفى فغمضت عينها بأماااان .. هالأجواء الي تلبد في روح الأنسان الربكة و الخوف لما يشوفها نقدر نقول ان فهد تعود عليها ,,

هـاجت في الطريق هبة هوى لقوتها رجعت فهد و غالية على ورى ,, كانت كفيلة انها تهيج الرعب في قلب غالية و تخليها تتشبت في قميص فهد و تأن بـ خوف ..

فهد ضماها لصدره : لازم نوصل البيت بسرعة لا تاكلنا هالعاصفة ..
غالية ( و اهيا تبجي بطريجة هستيرية ) : فهد اخاف نموت هني !! و أمي تبقى بروحها ..
فهد : بلاج غالية حنا موب في فلم هندي عسب تاكلنا هالعاصفة ( قال يطمنها ) خلاص هذا اهوا الفندق ,,

غالية ما صدقت وصلت لسريرها حتى انرمت عليه و رقدت ,, فهد ظل يطالعها و شلون راقدة بشيلتها و عباتها .. يلس يمها عالسرير و اهوا يشيل شيلتها عن راسها و عباتها الي تخرست ماي ,, حاول يشيل جاكيته الأسود من بين يدها .. طالعها بحيييرة كانت ميودة الجاكيت بقوة ,, خلى يده على جبينها يتحسس حرارتها الي كانت واااايد مرتفعة .. فهد من خوفه ما طاع يخليها بروحها في الغرفة ,, فرش له مفرش يمْ السرير .. حاول يرقد بس صورة غالية موب طايعة تنمحي من باله ..

=====

البـحريـن
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 7:15 بالليل
\
:


في هدوء الليل و انطباع ضوء أبيض من سيارة Porsche واقفة عند باب بيت بوطلال .. طلال كان توه طالع منها ,, قبل ما يطالع بيتهم لف لحور الي قالت له ..

حـور : طلال خلها تستوي صفحة بيضة ..
طلال ( يودْ يدها و أبتسم ابتسامة توحي بسعادة قلبه ) : بدون نقط سودة يا حور .. فمان الله ..
حـور : فمان الكريم ,, ما اوصيك على اهلك ..

كانت هذه آخر كلمات حور الي سد الباب عقبها و اهوا يطالع بيتهم الي ما تغير منه شي ,, مشى صوبه بخطوات ثجيلة او خلني اقول " بتردد " .. دخل الحوش كان رغم وسعه خالي محد فيه .. طالع باب ميلس الرياييل (( هني اتصلت لي حور تخبرني انها تبيني في موضوع )) غمض عينه لانه ما يبي يتذكر هالايام .. ظل يتلفت يمين و يسار ,, هذا اهوا الحوش ما تغير منه شي .. طالع شجرة الياسمين الي غطت نص الحوش و بظلالها تظلل المكان و تزينه بصوت فحيح اوراقها .. مشى صوب الباب الداخلي ,, فتحه بتردد و انظاره تتسلل لـ داخل (( الله شكثر تغيرت ؟؟ شقد وحشتني الايام الي اتجمع فيها ويه اولاد عمي منصور و اخواني )) صك الباب و ظل يمشي مثل الحاير (( الدرج مثل ما هو و هذه السجادة الحمرة المتدلية نفسها ,, ناقصها وجود أمل و الله غالية الي كل صبح تبخر المكان و تدخنه بريحة العود )) خلى يده على مزهرية عوودة كريستالية يم الدرج ,, شال منها وردة حمرة .. تنفس براحة و ظل يتأمل الوردة (( تشبهج يا حور تشبهج من برى ناعمة و حواليها أشواك لما نلمسها تجرحنا )) خلاها في جيس بانطلونه ,, كسر زجاج الهدوء صوت أمل الي كانت واقفة عند الدري تطالعه بخوف ..

أمل : عيسى بلاك ما رحت المسيد ويه ابوك ؟؟

======

نـهـاية الـجــزء الرابــع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-14, 11:31 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الـجـزء ( 5 ) الفصل الأول

=========


في هدوء الليل و انطباع ضوء أبيض من سيارة Porsche واقفة عند باب بيت بوطلال .. طلال كان توه طالع منها ,, قبل ما يطالع بيتهم لف لحور الي قالت له ..

حـور : طلال خلها تستوي صفحة بيضة ..
طلال ( يودْ يدها و أبتسم ابتسامة توحي بسعادة قلبه ) : بدون نقط سودة يا حور .. فمان الله ..
حـور : فمان الكريم ,, ما اوصيك على اهلك ..

كانت هذه آخر كلمات حور الي سد الباب عقبها و اهوا يطالع بيتهم الي ما تغير منه شي ,, مشى صوبه بخطوات ثجيلة او خلني اقول " بتردد " .. دخل الحوش كان رغم وسعه خالي محد فيه .. طالع باب ميلس الرياييل (( هني اتصلت لي حور تخبرني انها تبيني في موضوع )) غمض عينه لانه ما يبي يتذكر هالايام .. ظل يتلفت يمين و يسار ,, هذا اهوا الحوش ما تغير منه شي .. طالع شجرة الياسمين الي غطت نص الحوش و بظلالها تظلل المكان و تزينه بصوت فحيح اوراقها .. مشى صوب الباب الداخلي ,, فتحه بتردد و انظاره تتسلل لـ داخل (( الله شكثر تغيرت ؟؟ شقد وحشتني الايام الي اتجمع فيها ويه اولاد عمي منصور و اخواني )) صك الباب و ظل يمشي مثل الحاير (( الدرج مثل ما هو و هذه السجادة الحمرة المتدلية نفسها ,, ناقصها وجود أمل و الله غالية الي كل صبح تبخر المكان و تدخنه بريحة العود )) خلى يده على مزهرية عوودة كريستالية يم الدرج ,, شال منها وردة حمرة .. تنفس براحة و ظل يتأمل الوردة (( تشبهج يا حور تشبهج من برى ناعمة و حواليها أشواك لما نلمسها تجرحنا )) خلاها في جيس بانطلونه ,, كسر زجاج الهدوء صوت أمل الي كانت واقفة عند الدري تطالعه بخوف ..

أمل : عيسى بلاك ما رحت المسيد ويه ابوك ؟؟

غمض عينه يستمتع بصدى صوتها ,, أمل من الصوب الثاني كانت تطالعه مستغربة .. ظلت تتجرب صوبه جنها تتأكد من شي ..

أمل : عيسى انته تسمعني و الله لا ؟

طلال بهدووء خلى يده على قلبه يتحسس نبضاته الي بدت تتسارع في خفقانها (( وين صوتج هذا عني من زمان ؟؟؟ وييين الاوكسجين ؟؟؟ )) لف بهدوء خلق شعور بالربكة في ويه أمل ,, وقف قبالها و علق عيونه الساحرة في عيونها .. ظل يراقب ملامح ويهها الي تغيرت و بخطواتها كانت ترجع على ورى لما وصلت لنهاية الدري .. أرتسمت ابتسامة عذبة على شفته و مد يده بحنين لها ..

طلال : أمل .. تعالي هذا انا طلال رجعت لج ..
أمل بلعت ريجها : انا ما ابي اموت ( أنفجرت تصيح بخوف ) وخر عنييي طلال ..

كانت كل خطوة يخطيها طلال صوبها ,, أمل ترجع الف خطوة فوق الدري .. وقف في بداية الدري يطالع أمل الي كانت في نصه متسندة عالسلالم وتبجي بقووة ..

طلال : انا حي أمل .. انا موب ميت انا جدامج الحين .. تعالي أمل (( قالها بصعوبة )) انا مشتـ ـاق لـ ـ ـج
أمـل يلست تصرخ بخوف اكبر من الي قبله : لاااااااااااا لا تتجرب ,, ما ابي اموت ..
طلال ( بحنيـة ) : و منوه قال لج بتموتين ؟؟ تعالي أمل بلاج لا تخافين ؟؟؟

أمل من خوفها ردت على ورى ,, كانت بتركب الطابق الثاني تكمل طريجها .. بس السيادة الحمرة الي كانت محوطة الدري من سرعتها كانت بتطيح ,, طلال حس بقلبه انقبض فركب الدري بسرعة .. ما صدق وصل صوبها حتى تلقتها ذراعه ,, ويهها استوى ملاصق ويه طلال و انفاسها مخلوطة بأنفاسه الحااارة .. حس بشفتها و عيونها الخاايفة منه .. فـ مدت يدها الي كانت ترجف و حوطت فيها ويهه ..

أمل يلست تصييح موب مصدقة : طلال انته حي ... انا المسك طلال !!!
طلال و اهوا يعص على يد أمل الي كانت محوطة ويهه : و ان شاء الله ما افارقج ..
أمل و يبين من لهجتها انها للحين موب مصدقة : طلال تكفى لا تقول لي اني في حلم .. و بـ اوتعي منه ,,
طلال لصق يبهته على يبهتها : حتى لو كان حلم يكفي أكون وياج ( خلى عيونه في عيونها ) يا الغالية ..
أمل هالكلمة كانت كفيلة تهييج في روحها مشاعر حسستها بقربه .. دفنت راسها في صدره و بصوت مخنوق قالت : انا موب مصدقة طلال .. و شلون الميت يرجع ..

طلال خلى يده على شعرها ,, و ضماها بقووة لصدره يشفي غليل سنتين .. برى البيت كانت الاشجار تصدر صوت فحيح فضييع رغم حرارة الجو الا ان الهوى كان وايد قوي .. عند باب الحوش كان عيسى واقف ويه أبوه .. بو طلال كان يطالع ولده بعيونه الحاايرة و بألم كبيير قال له ..

بو طلال : يا عيسى بلاك ؟؟ تتزوج الحرمة الي كانت زوجة اخوك ؟؟
عيسى رفع راسه و ظل مدة يطالع أبوه : يبه .. امل كانت بتصير زوجتي ,, بس انته الي تسببت فيـ ـ ـ
بو طلال قاطعه : موت طلال .. صح ؟؟؟؟
عيسى نزل راسه : لا انا ما قلت جذيه ,, بس انته عارف و متأكد اني كنت ابيها لي من استقرت في البحرين .. و رغم كل هذا رحت خطبتها لأخوي طلال ,, ما ادري شحقه ما تبيني لها .. تظن بأذيها ؟؟؟
بو طلال خلى يده على كتف ولده : يا يبه انته كنت موب قد مسؤولية حرمة و عيال .. كان عمرك 19 سنة ,, تعرف يعني شنو شاب مراهق يحمل مسؤولية بيت و ارتباطات ؟؟؟

عم السكوت المكان لما تجرب خليفة راد من المسيد صوب أبوه ,,

خليفة و اهوا يحب راس بو طلال : تقبل الله يبه ,,
بو طلال و يبين على صوته الضيجة : منا و منك صالح الأعمال ان شاء الله ..
خليفة طالع في عيسى الي كان يطالع اشجار بيتهم : بلاكم واقفين برع للحين ؟؟؟؟؟؟

انسحب بو طلال من بينهم بهدووء و اهوا يسمع حوار صامت بين عياله .. كان يمشي بخطوات ثجيلة و ظهره شبه محني ,, حنته الايام بـ بلاويهها .. حتى الوقت ما عطاه فرصة يلملم جرح فقده لولده البكر طلال حتى رمت حرمته عالسرير لا حول لها و لا قوة .. (( انا لله و انا اليه راجعون .. الله يخفف عن كل حزين كربته و يبدعنا عن المعاصي قولوا آآمين )) فتح باب الصالة الي كان لونه مايل للذهبي مرصع بالزجاج الي كان ماعطيه منظر حلو ويه نسيم هالليل و ضوى المصابيح الي نورت البيت من برع .. ظل يطالع الصالة و اهوا يدور بين الجدران على مفتاح اللمبة و اذونه تلتقط همس خااافت ..

بو طلال : يا أمل .. وياج أحد ؟؟ هالخدامة مغربلتنا ما ادش البيت الا مطفية هالليتات تدري فينا النظر رايح

أمل رفعت راسها عن صدر طلال و أبتسمت له رغم الدموع الي غطت ويهها .. خلاها بحييرة و نزل من الدري بخطوات واثقة تثير الرجولة في نفس الي يطالعه ,, وقف قبال أبوه ( الظلمة منعت بو طلال يعرف منوه واقف قباله ) مد يده لمفتاح اللمبة و شغلها ... انتشـر النور !!! و من تعلقت عيون طلال في ولده حتى فاضت عيونه بالدموع و بينت علامات الربكة على ملامحه ..

بو طلال : طلال !!!!!!!!!!
طلال ( أبتسم و دموعه ملت ويهه ) : أي نعم طلال يا بويه ,, طلال ..

طلال ما قدر يتحمل المسافة الي بينه و بين بو طلال .. ركض صوبه مثل الياهل و ضم يد أبوه .. ظل يبوسها و دموعه تنساب على خده ,, صوت أنينه وصل لمسامع أمل .. خلاها تنزل ع عتبات الدري و انظارها شوي و تخترق المنظر الأليم الي خلقه طلال بصوت أنينه .. خلل بو طلال يده في شعر طلال الي كان موصل لنص ذقنه و رفع راسه لما وسطه كتفه ..

بو طلال : يا يبه يا طلال .. وين رحت عنا كل هالسنين ,, وين رحت و بعثرتنا وراك ؟؟؟

قطع كلامه صوت الباب الي أنفتح .. دخلوا عيسى و خليفة كل واحد يجر أذيال الخيبة وراه جنهم حاملين حمل ثجييييل ,, وقفوا مكانهم مثل الأصنام لما تعلقت عيونهم بطلال ..... و عم السكوت المكان !!!!

قرب ! .. قرب يا خويه و لم بعثرة الفراق
غنيّ في عرس السحابة و غرقني بدموع الحنان
قبِل وجنتي و أحملني برفق فوق السحاب
أضحك معي ... خلنا نرجع زي ايام زمان

[ الحقوق محفوظة لـ لحن الخريف فقط .. و أنطفأت الشموع ]


مثل يهال صار لهم مدة ما شافوا بعض ,, ظلوا كل واحد فيهم يتأمل عيون الثاني و بلمحة بصر تجرب عيسى من طلال بهدووء و عيون أمل تراقبهم من فوق الدري .. خلى يده على كتف طلال جنه يتأكد من وجوده جدامه ..

عيسى : أأأخـ خـ خـوي طـ ـلال ؟

هالكلمة كانت صعبة بالنسبة لهم ينطقونها .. حس العبارات و الكلمات كلها ضاعت و تبعثرت بين دموعه و دموع خليفة و عيسى و أبوه و أمـل و " الدنيا " .. فاضت دموع طلال لما استقر راسه على صدر أخوه .. لقاء يمكن ما يتكرر ,, دموع يمكن ما تتجدد .. و انين ما اتوقعه مر بين صفحات تاريخ هالعايلة .. شال راسه عن صدر عيسى و طالع خليفة ,, أبتسم له و مد يده جنه بـ يستقبل ياهل لاحضانه .. توسد جسم خليفة ذراع طلال ,, انهلت دموعه لما خلى راسه على راس أخوه و تذكر شكله الي تغير 180% .. تذكره مراهق الـ 19 سنة .. تذكره الشاب الي يعاتبه لما يزيغ بنات خلق الله ,,

خليفة ظل يأن مثل الحريم : منوه يصدق يا طلال الميت يرجع ؟؟

حس بجسمه انهار و خرت قوااه عن الوقوف .. نزل عالأرض فنزل طلال لمستواه و ضماه بقووة لصدره ..

بو طلال بصوت بالكاد ينسمع : يا روح ابوك يا طلال وين رحت هالسنتين ؟؟ وين رحت و خليتنا مثل التايهين ندور عليك في كل مكان و في كل بلد .. تعال لملم جراحنا بدموعك .. تعال يا الغالي ما عدت اقدر اتحمل فراقك عن صدري ..

وقف عن الأرض عقب ما وقف خليفة على ريوله .. وايه أبوه و راسه منزلنـه ,, خلى يده على خد بو طلال و ظل يمسح دموعه الي تنساب على خده ..

طلال : ما ابي اشوف دموعك يبه .. انا الي يهمني الحين رجعتي لكم ..
عيسى للحين موب مصدق : وين كنت طلال ؟؟ طلال تعرف ان الكل حسبك ميت ..
طلال مسح دموعه و التفت لأخوه : محد يقدر يعترض على قدر الله .. و الي كتبه ربك استوى اللهم لا اعتراض .. و عن وين كنت ؟؟ ( خانته دمُوعه ) الدنيا بتضيق يا خويه بس مردها بتوسع .. لا تسألوني وين كنت ؟؟ يكفيني أسمع صوتكم ؟ دخيلكم لا تعيدون علي هالمواجع ..
بو طلال خلى يده على كتف طلال : يكفينا وجودك بينا ,, على راحتك يا الغالي ..

طالعهم و أبتسم رغم الغصة الي خنقته و دموعه الي غرقت ويهه " شنو أحلى من أنك تبتسم و في عيونك ألف دمعة " بعد صراع خمس دقايق مروا الكل يتمعن في الشي الي صار ,, الكل يقلب احداث سنتين مروا ,, كسر هالسكوت صوت طلال لما يلس يدور بأنظاره و بحيرة قال ..

طلال : وينهم أمي و غالية ما شفتهم هني ؟؟

طالع الكل الي تغيرت ملامح ويوههم ,, و التفت لعيسى الي نزل راسه للأرض و خليفة الي ردت دموعه تطيح على خده .. و بأنظاره طالع أبوه و امل الي كل واحد بملامحه جنه يمنع بوزه من الكلام ..

طلال : شفيكم ما تردون ؟؟ شصاير ؟؟؟
خليفة و اهوا يصيح : أمي و غالية فيـ ـ ـ
قاطعه بو طلال لما قال : خليفة يكفيك بجي و أمسح دموعك يا يبه .. ( قال و جنها هموم الدنيا تيمعت في صوته ) أمك و غالية مسافرين بريطانيا ..
طلال و الحيرة باينة من صوته : أحد يسافر بريطانيا هالوقت ؟؟
بو طلال : يا طلال انته روح ارقد الحين شكلك تعبان .. موب وقته هالموضوع ..
طلال : يعني في موضوع ؟؟ أمي فيها شي ؟؟ غالية فيها شي ؟؟
عيسى طالع ابوه بحدة : يا بويه ما يستوي جذيه .. طلال اليوم و الله بكرة بـ يعرف بالموضوع .. " مش دمعته الي تلألأت في عينه و قال " طلال ,, أمي مريضة بالسرطان .. توه فهد متصل من بريطانيا يقول العملية ما بـيسوونها ..
طلال بصدمة فج عينه : أمي .. مريضة .. بالسرطانـ ـ ـ
بو طلال ( طالع عيسى ): ما لها داعي العملية ؟؟ من متى هالكلام ؟؟
عيسى " نزل راسه " : توه قبل ما ادش المسجد أتصل لي ..
بو طلال : و شنو بيسوون فيها عيل ؟؟؟؟
عيسى ظل منزل راسه ما يقدر يحط عيونه في عيونهم : السرطان انتشر فيها يا يبه .. يقول الدكتور بيعالجونها علاج كيماوي .. الأمل ضعيف في انها تبقى لسنة وحدة بس !!
أمـل نزلت ع عتبات الدري مرة ثانية : لا عيسى لا تقول جذيه .. خالتي بترجع لنا .. ( قالت و اهيا تضرب راسها بسلالم الدري ) بترجع و ما بتخلينا ..

طلال سرعة لما شافها تبجي بصوت مخنووق ركض صوبها ,, و ما وصل يمها حتى ظماها بقوة لصدره .. نزل راسه على راسها و ذراعها الي كانت ترجف بجنون خلت دموعه غصب تطيح (( وينج فيه يا يمه ؟؟ ليش في اليوم الي رجعت فيه انتيه تروحين ؟؟ ليش ؟؟ )) خليفة كان من أكثر المتعلقين في أمه ,, لما داعبت مسامعه كلمات عيسى دفن راسه بسرعة مثل الياهل في حضن أبوه .. و ظل يأن بصوت يقطع القلب (( آآآه يا يمه لا تروحين و تخلينا في هالدنيا حايرين ندور صدر يدفينا في ليلة تمطر فيها السما .. لا تخلينا في قلب الشتا ندور على يدج الي تغطينا بـ وشاح الحنان ))

أحداث 18 ديسمبر 2004م جنها تتكرر في هاليوم ,, هاليوم كان باررد لدرجة ما تتصور .. رغم البرد و المطر الي يطيح الكل يدور في كل مكان عن طلال ... ما عدى خليفة !! الي كانت ملامح الفرح ترتسم على ملامحه ,, حتى عيسى الي كان يتمنى هالشي من تزوج طلال أمل كان يساعد الشرطة .. فراق الأخو ما كان هين بالنسبة له ,, خليفة من فرحته كان ما يدري شيسوي يتمنى في سره أن طلال ما يرد للأبد !!! ما يرد الانسان الي يطقه رغم كبره لما يشوفه يكلم بنت بالتلفون .. كان يحس براحة كبيييرة و جنه هم انزاح عن قلبه .. غياب طلال علمه درس ,, انه الوحيد الي عرف يربيه في هالبيت .. الوحيد الي عرف وين مصلحته .. خليفة بعد شهرين !! حن عليه غياب طلال من حياته .. حس بالوحدة تهشم جسمه ,, عرف ان الي يسويه ما له معنى و لا أسأس .. الكل أستغرب !!! ربعه الي جروه لهالطريج ... خلاهم !!! ما يدري خليفة ليش هالذكرى بالذات تتطرر في عقله و في هالوقت .. قال و للحين راسه مدفون في صدر أبوه ,,

خليفة : ما اتخيل حياتنا من دونها .. ليش هالزمن رجع لنا فقيد و اخذ منا حبيب .. ليش أخذ ثمن رجعة طلال ضياع أمي .. ليش ؟؟؟

=====

البـحريـن / المنـامـة
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 10:37 بالليل
\
:


في واحد من قصور المنامة ,, و عند غرفة كان جذع شجرة البرتقال يداعبها و أوقات تتناثر أوراق هالشجرة داخل الغرفة .. كانت يالسة على سريرها و عيونها على شاشة اللابتوب ,, عيونها الناعسة و شعرها الأسود الي كان طايح بعبث على ملامحها كان ماعطيها منظر يبعث الالهام للرسامين .. تغيرت ملامحها لما عقدت حواجبها و صوت فوضى من برع غرفتها يتعالى في أذونها ,, لبست شبشابها و نزلت عن السرير .. خلت أذونها على باب غرفتها (( صوت رياييل ؟؟ )) سحبت شيلتها و رفعتها على راسها بهدوء و اهيا تطلع من الغرفة .. نزلت من الدري الدائري بسررعة و انظارها على مصدر الصوت ,, وقفت في بداية الدري تتأمل امها و منيرة اختها و علامات الربكة مرسومة على ملامحهم ..

فجر : شفيكم يا جماعة ؟؟؟؟

رجعت على ورى لما تعلقت عيونها بعيون طلال ,, نزلت عالأرض من " توترها " .. تجربت صوبها سارة بنت اختها منيرة ,, فجر من ربكتها ضمت سارة لحضنها و اهيا مغمضة عيونها بقوة (( مستحييل طلال يرجع ,, هذا اهوا الانسان الي حبيته من صغري و لما مات ابد صورته ما اهتزت في بالي .. و شلون يرد الحيين ؟؟؟ و شلون و اهوا الي كان ميت ؟؟؟ ))




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.