17-11-14, 01:23 AM
| #1 | ||||||||
  
|  وسأبقى صامدة .. رواية رومانسية وجديدة روايتي الاولى وسأبقى صامدة رواية تتكلم عن الحب والذل والطيش .. البارت الاول كنت في السابعة عشر من العمر حينما عدنا من إنكلترا لنعيش في مدينتي الام ... ابي وهو احد أغنى أغنياء بلادنا خصوصا كونه احد اكبر المستثمرين في مجال النفط واستثمارات الاراضي كان قد قرر العودة اليها للاستثمار فيها فهي بلاد نفطية وهائلة الثروة المعدنية ... حينما خرجنا من المطار فوجئت بروعة هذه المدينة التي لا اتذكر منها شيئا .... كانت مدينة جبلية رائعته يتوسطها نهر ينبع من اعلى جبل في تلك المدينة ...رائحة الورود الرائعة والجو الخلاب وصوت العصافير والبلابل .... كل هذا وانا أراه من زجاج نافذة السيارة ... حينما وصلنا الى دارنا كان عمي وزوجته وهي بنت عّم ابي وابنهما ابراهيم وجدتي ينتظرون مجيئنا .... عندما وصلنا استقبلنا بحرارة بالغة ... يا الهي الحياة هنا ليست كما توقعتها ... حينما رفعت رأسي رأيت عينان تبحلقان بي كأنهما عيني شخص يشعر بالانتصار تكاد تأكلني ... انه رجل اسمر البشرة .. ضخم الجثة ... ذو ابتسامة مائلة مخيفة ... كرهته منذ رايته ... انه ابن عمي ( ابراهيم ) او كما اسميه " الغول الأسود " !! كان منزلنا من ثلاث طوابق منزل صخري ذو لتصميم رائع من أشهر المنازل في مدينتي واروعها كان منزلا تقليديا هنا ، مفتوحا وذو شرف متعددة ... مبني على جبل كحال كل منازل المدينة على الرغم من الأصول العربية لعائلتي الا انهم متأثرين كثيرا بالطابع الكردي الذي يكسو مدينتنا خصوصا وأنها احد اكثر المدن السياحية في البلاد .... والان وبعد مرور عام على مكوثنا هنا سمعت ازعج صوت في حياتي انه صوت منبهي ... المدرسه ... المدرسه : لقد استيقظت ... استيقظت : ابنتي سيفوتك الامتحان .... انها السابعة والنصف صباحا : حسنا ... فقط ساغسل وجهي ######### :: هي انت ... ألن تفتحي عيناكي ؟؟ ... هي هي : احمد انا لم أنم البارحة ... اتركني وشاني الام : افتحي عيناكي ابنتي .... الشاي سيبرد ... يا ابنتي استيقظي احمد: اتركيها أمي ... سيوقفها صوت السيارة التي ستقلها ... الام : سيارة ؟؟ من سيقلها ؟؟ احمد وهو يأكل : سيقلها ابراهيم اليوم : ماااااااااااااذا .... الف مرة أخبرتك الا تجعله يقلني اااااااااااف ... ساسرع لارتدي ملابسي ...... طووووووووووط طوووووووووووط طووووووووووووط ...... احمد وهو يفتح باب المنزل احمد : هي انت الا تحسب حسابا للاشخاص النائمين .... (وهو ينظر الى المقعد الخلفي ويبتسم ) مرحباً يا جميله ... ( ويغمز ) ألن ترحيبي بنا ابراهيم : احمد ما رأيك بلكمة صباحية ... تتغزل باختي امامي .. احمد : وكانها اختك فقط هل نسيت إنها أختنا بالرضاعة ... ابراهيم : أين هي ؟؟؟ ... احمد : من؟؟ ... اوه انتظر لحظه .... رغد ايتها الكسولة الم تنتهي بعد ... رغد : قاااااادمة ... سأرتدي حجابي فقط .... احمد وهو ينظر لابراهيم : هي انت ... انها اليوم عصبية فلا تتكلم معها ابدا ابراهيم وهو يغمز له ويبتسم : حسنا جبرني فقط هههههه احمد : هههههههه فجاة ..... احمد : هاااااااههههههههههههههه هي ما هذا هاااااهااااااااااهههههههه ه ( احمد وهو ينظر الى رغد وهي تنزل من الدرج بسرعه وتمسك حذائها بيد وحقيبتها على كتفها وكانت ترتب حجابها باليد الاخرى ) رغد وهي تركض : سنتحاسب احمد خرجت ... فرات الجميع يضحك عليها .... صعدت السيارة في المقعد الخلفي .... وهي تلبس حذائها : ما بكم .... سوف نتأخر .... هي انت ألن تحرك سيارتك ( وهي تؤشر على ابراهيم ) ابراهيم وهو ينظر لها من مرآة السيارة : حسنا آيتها الجميلة رغد في نفسها : ( اكررررررررهك يا غبي ) ………………………………… في المدرسه : ياسين .... ياسين ياسين : نعم ... اووووه صباح الخير رغد رغد : صبحك الله بألف خير يا نور قلب رغد ياسين : عفوا لكن أذني تسمع كلام حلووو ؟؟؟؟ ..... لا لا مستحيل رغد : ولماذا ؟؟؟ ياسين : رغد ابنت العز والرز والفاصوليا والباميا تكلمني كلام جميل ... مستحيل رغد وهي عصبيه : يااااااسين ... ( وهي تهدأ ) اخي وابن عمي وحبيب قلبي تسمح لي بسؤال !!!!! ياسين : اوووووه .... وانا أقول لماذا تتكلم معي كلام حلو اذا هناك مصلحه رغد : يااااسين .... ياسين : نعم رغد : ماذا هناك !!! ... اقصد ما اخبار العائله ؟؟؟ ياسين وهو يغمز لها ويبتسم : اخبار تسر ... ولن تدعك تنامين الليل .... وووووو .... رغد : تكلم او قتلتك ياسين : الرشوه سندويج ووو عصير ... واساعطيك الاخبار رغد : اااااف انتظر دقيقه ... ياسين : ننتظر ( ياسين : سوف اخبركم عن نفسي شاب جميل ومدلل أمي ... انا العنقود الصغير للعائلة ... ابن عّم رغد وأخوها بالرضاعة لدي اخت توئم هي زينب ... شخصياتنا مختلفه ... أحب شيئين في الدنيا ... ارى رغد وهي عصبيه ووووو إوساندها ... هي صديقتي الأقرب ومخزن أسراري ) : تفضل ... تكلم ياسين : اسمعي ... أمم يوم امس العجوز الشمطاء عادت من بيت عمتي .. رغد : حسنا ياسين : اممم ارسلت على ابراهيم حبيب قلبها .... رغد : حسسسسسسسنا ياسين : وبعد ثلاث ساعات خرج منها وفرحه ليس له حدود رغد : طيب الم تعلم ما الذي ارادت منه ؟؟؟ ياسين : مااااذا ... امممممم امم ... اسمعي .......... ترن ترن تررررررررررن ( جرس المدرسه ) ياسين : سوف أكمل بالاستراحة ... بااااي ############### في الشركه احمد وهو ينظر لابراهيم : ( ما به ابراهيم اليوم ... منذ الصباح وهو يبتسم ) احمد : ابراهيم .... هيييي ابراهييييييم .... ابراهيم وهو جالس على المكتب ويفكر : اهاا ... نعم احمد .. هل حدث شيء ؟؟؟ احمد : حدث شيء ؟؟؟ ... هي انت ما بك ؟؟؟ منذ الصباح وانا أتكلم معك.. اخبرني ما اخبارك ابراهيم وهو يبتسم : تكلمت مع جدتي .... ولن تصدق ما قالته لي .... ما اروع هذا الشعور ... اااااه احمد : أيها الغبي ليس المهم رأي جدتك ... المهم رأي والدي وطبعا اميرتهما ... هل تعلم !!! مستعد اتنازلك عن كل ورثي اذا قبلت ... هههههههههههههه ابراهيم : تبا لك أيها المعتوه ... تكلم بالخير ولو لمرة واحدة *************** في المدرسه : رغد ... رغد رغد : اووووه اهلًا غفران ... لم ارك غفران : ما الذي تفكرين به منذ الصباح اشعر انك لست بخير رغد : اوه لا شيء ... غفران دعينا نذهب للبيت مشي أرجوك غفران : امّممم حسنا هيا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ في الطريق الى المنزل غفران بهمس : رغد هناك شخصين ورآنا ... انني خائفه رغد : لا تخافي آيتها الغبيه ... انني معك كان شابين يسيران خلفهما الأول : ما هذا الجمال ياااربي الثاني : فقط كلمه يأقمر الاول : لماذا تمشون بسرعه لن ناكلكم ... نريد الرقم فقط .. اليس صحيحا ؟؟؟ الثاني : ههههههه نعم فقط رغد بهمس : غفران الا تشعرين ان هذه الأصوات ليست غريبه غفران : اصمتي وامشي فقط ... ساموت من الخوف رغد : لحظه فجاءة التفتت الى الوراء ... صدمه .... رغد : انتمااااااااااا : إنتي ... لحظه من هذه التي معك ... اصلا ما الذي تفعلينه هنا ... رغد : حقاً ؟؟ ما الذي افعله هنا هااااا .... أنتما الا تخجلان من مغازلة بنات الناس هااااا .... : :: امممممم ..... امشي امامي ... بسرعه رغد وهي متخصره : حقا ... الاول اخي والثاني ابن عمي ... عيب عليكما ما تفعلانه احمد : أصلا نحن جئنا ناخذكم للبيت لكن حارس المدرسه اخبرنا أنكما قد خرجتما ... رغد : صدقتك ... سر امامي الان ... ابراهيم بهمس وهو يتكلم مع احمد : أيها المعتوه ما هذه الورطة احمد : لو كنت اعلم أنهن اختي وصديقتها لكان الامر مختلفا ... ورطه !!!! ########## حينما وصلنا الي المنزل تفاجأت بعائلة عمي في منزلنا ... كان ابي قد دعا عمي وعائلته على وجبة غداء معنا رغم ان تعابير وجوههم غريبه .. شعرت ان جميع الأنظار تتجه حوالي ... في حين ان وجه والدتي لا يبشر بالخير ... شعرت وكان مصيبة على وشك الانفجار بوجهي ... كان ياسين وهو اصغر أبناء عائلة عمي يبتسم ويغمز لي باستمرار .... اما جدتي ... فرأيتها تنظر لي بطرف عينها وتتكلم مع ندى وهي الأخت الأكبر لابراهيم وهي اسوء من جدتي في الطباع ... صراحتا انا اكره هذه العائلة ... عمي وهو سياسي كبير في الدولة قد ربا أبناؤه على التكبر والغرور وتحديدا انه دائما ينصاع لاوامر جدتي ... ابنه الأكبر كان قد وجد مشنوقا في غرفته منذ أعوام كثيره ... لم اعلم ما سبب انتحاره ... او انني لا احب معرفة السبب ... عمي لديه سبعة أبناء ثلاث فتيات واربع اولاد .. خمس منهم اعرفهم .. وله اخت تعيش في تركيا مع زوجها وابنائها وهي اكبر من ابراهيم وأخاه هادي الذي يصغره بعام واحد .. الى الان لم أنهما او أتعرف عليهما ، اما ابنه الذي انتحر صفاء ... فان موته لغز محير بالنسبة لي ... صراحة عمي ومنذ عودتي الى هنا لم اره سوى مرتان الاولى عندما استقبلنا في يوم عودتنا الى البلاد و الثانية في وجبة عشاء اجتمعت فيها العائلة في منزله ... حدثت وقتها مصيبة كبيره ... ستعلمون نتائجها في المستقبل ……….………………………… انا غالبا لا أتشارك مع بنات عمي الأحاديث ... بسبب عدم اكتراثي بالمواضيع التي يتكلمون بها .... وعلى الرغم من ان ابي وعمي هما أغنى رجلين في مدينتنا ... الا انني اكره هذه الصفة ... انا انسانة لست فضولية ... ادعي الغرور امام عائلتي وأكره هذه الصفه في نفسي ... صديقتي الوحيدة هي غفران انسانة طيبة ورائعة من عائلة متوسطة ماديا والدها يعمل محاميا في شركة والدي وهي تعاكسني في شخصيتي .. هي من عائلة ذات أصول تركمانية ، أمها عربية ولذلك تتكلم العربية بطلاقة ، لها خمس اخوة شباب ، لا اعرف منهم سوى أخاها مسلم ، ، انا اختلف عنها كليا من ناحية الشكل فهي ذات شعر بني قصير وعينان عسليتان مائلات نحو الأصفر اما انا فشقراء وذات عينان زرقاوتان وشعر طويل جدا ، ولي مع شعري الاشقر الطويل قصة ... صفتي التي أتميّز بها على الجميع انني لا أتكلم ما في داخلي أبدا سوى لربي ... لأنني اؤمن من ان الصديق يمكن ان يتحول الى عدو ... انا فتاة يصفني الجميع بأنني متقلبة الألوان والطباع .... على الرغم من اجواء مدينتنا الهادئة ... الا انها مدينة ذات التزام ديني نادر .. فهي ذات أغلبية ازيدية ومسيحية وعدد المسلمين فيها لا يتجاوز الربع .. نعم انها كذلك ... نشأت في حضن ام ملتزمة دينيا وهي الوحيدة من بين اخواتها ..... الأجواء الهادئة في النهار ليست نفسها في الليل هنا ... فهي مدينة ذات انفتاح على العالم ، تكثر فيها الحانات وفتيات الليل .. وعدد لابأس به من السياح الغير مرغوب بهم والمتحججين بمجال العمل والاستثمار المعماري أبي حسام ... تعودة عليه وهو يأتي في منتصف الليل ... نعم هو رجل غير ملتزم دينيا ولكنه طيب جدا ... او هكذا كنت اظنه .... منذ نعومة أظافري وانا اسمعه يناديني بالجوهرة النفيسه .... وأحيانا أميرتي المدللة .... أمي سما وهي بنت عّم والدي ... انسانة غامضة جدا اجمل اخواتها وقد أُوصِّف دائما انني نسختها قلبا وقالبا ... نصف املاك والدي تعود لها .... احبها لانها دائما تعاملني كصديقتها لا ابنتها ... دائما ارى الأسرار تحوم حولها .. جدتي تكرهها كثيرا لا اعلم لماذا ... والدي دائما يصف ان عينها الواسعتين والزرقاوتين هما اجمل ما فيها ... ولكنني ارى دائما أنهما تضمان اسرار وخفايا ... احمد ... اخي الأكبر والوحيد ... اقرب أصدقائه هو " الغول الأسود " لا اعلم لما يتمسك به دائما لا أراه الا وهو في حالتين اما ساخرة او عصبية .... دائما ارى ان عائلتي تضم اسرارا لو كشفت للملا لارعبتهم .... لم يا ترى ارى ذلك .... صدمة ذات مرة وانا ارى مسدسا في خزانة والدي .... واُخرى وانا اره يضعه في جيبه على الرغم من انني لا اذكر شيء عن طفولتي الا انني اشعر احيانا بأنني محور كل تلك الأسرار .... مرت ايام على اجتماع عائلتي حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم .. نعم انه كذلك ذات مرة وانا ادخل الى غرفتي ... نادتني أُمِّي لامر ما ... حينما رأيت وجهها كئيبا ومحملا بشتى انواع الهموم تنبأت بمصيبة قادمة بدأت أمي في حديثها انني قد كبرت وبلغت السن القانوني وطبعا علمت ان هناك من تقدم لخطبتي .. أوقفت امي عن حديثها واخبرتها " ما الزبدة من كلامك أمي " قالت لي وبكل غضب " ابراهيم قد تقدم لخطبتك وأبيك وافق وأعطاهم كلمته وقرر ان الخميس القادم سيكون موعد عقد قرانكما !! " : " ماااااااااااذا .... " ################# الى ان تفيق حبيبت قلبي من صدمتها دعوني اخبركم عن نفسي ... المغفل الطويل ... العاشق المعتوه ...او الغول الأسود .. هي اجمل ألقاب أعطتني إياها حبيبة قلبي رغد منذ ان رايتها اول مرة وانا لم استطع إيقاف عيناي عن النظر اليها ... نعم هي الفتاة الوحيدة التي قد احببتها وأحببت كل جزيء فيها ... عيناها الزرقاوتين ... قوامها الرائع ... وأسلوب حياتها البعيد كل البعد عن حياتي ... كانت اول مرة اشعر فيها ان قلبي يدق ويدق ويدق انه لا يتوقف عن الخفقان ... كيف يتوقف وانا ومنذ صباي اسمع والداي يقولان لي انت لها وهي لك ... كان أمرا منهيا بالنسبة لي ... ولكن هذا الامر لم أرها تتقبله منذ ان أخبرتها جدتي في عزومتنا ... ووقتها اتذكر انها قالت " حمد لله ان الله هو الذي قد رسم أقدارنا وليس انت جدتي ... وما قد كتبه الله لي سأفعله لا ما تقولينه لي وتنهينه انت " كانت اول مرة اسمع بها صوتها وأول مرة ارى احدا يخاطب جدتي هكذا ... انها حقا فتاتي ... لن ياخذها احدا مني ... ولن اخسرها مهما كلّف الامر هذا وعد قد قطعته على نفسي ... لا اعلم لماذا .. كلما رايتها يتجمد جسدي عن الحركه ... وتخرس شفتي عن الكلام ... ولا تتوقف عيناي عن النظر اليها ... اما قلبي ... آه أيها القلب المسكين ... وعدتني والدتي بأنها سوف تخطبها لي .. وبالفعل اليوم صباحا كلمت جدتي عمي حسام بذلك وحددا موعد الخطبة ... وهل يستطيع احد ان يرفض امر لجدتي ... انني مستعجل كثيرا وانتظر يوم الخميس على الجمر أتمنى ان تعجبكم .. وسينزل بارت جديد كل يوم روابط الفصول الفصل الاول .. اعلاه الفصل الثاني الفصل الثالث التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 17-12-14 الساعة 12:38 PM | ||||||||
|
|
18-11-14, 02:02 AM
| #4 | ||||||||
|  البارت الثاني صدمه !!!! .... من الغبي الذي اخبركم بهذا .... هههههههه .... هل اعرفه ؟؟؟ انا لم أكن متفاجئة فياسين اخبرني كل شيء ... طبعا ... بعد ان نهب مصروفي كله وأجبرتني على ان أتعهد له ان ادفع له مصرف اسبوع كامل لأكله مع أصدقاءه في أفخم المطاعم ... وعدد من الأمور الاخرى ... اخ طماع وابن عّم استغلالي ... احمد : ما سمعته ... الخميس القادم رغد رافعه ذقنها وبتكبر : انا رغد اتزوج ذلك المعتوه ؟؟؟ هاااااا احمد : اولا هو ليس معتوه .. ثانيا انه ابن عمك !!! رغد : ثالثا انا لا أوافق .. وأرني ماذا ستفعل !! احمد : حقا ؟؟ ومن سالك عن رأيك أصلا رغد وهي تقترب من احمد وتكتف ذراعيها : رايي اهم من كل رأي ... اخبرني اخي العزيز من سيقول موافق او يوقع على الزواج ؟؟؟ هااا احمد : ماذا تقصدين ؟؟؟ اقسم انك ان أخجلتنا فسوف اقتلع هاتين العينيين ############# سماء .... ابنتي رغد او نسختي المكناة برغد ... عزيزة والدها ... أراها دائما شخصيتي الداخلية التي لا أستطيع إظهارها امام احد ... صدمتني حينما رأيت عدم تفاجأها بالموضوع على الرغم من كونها لاتريد الزواج ... وقفت وقد رفعت ذقنها امام ابني الكبير احمد وبكل غرور تكلمت ما عجز لساني عن اخراجه ... ربما شخصيتها القوية التي ورثتها من جدتها كانت قد أفادتها كثيرا وخصوصا في هذا الوقت ... غرورها مخزون لأوقات الحاجة ... ذكائها مفرط ... وماكرة بل انها داهية في المكر ... ورثت كل تصرفاتها الماكرة من جدتها .. بدون ان تشعر .. عجزت عن التكلم معها حينما اخبرنا زوجي عن موافقته على زواجها .. خصوصا بعد لعب أمه برأسه ... أخبرتها وانا اعتصر الف آهة واهه لم تتفاجأ بل تحدت أخاها وهي ترفع ذقنها وتخرج غرورها المخزون هههه ... وانا اشاهد مشاجرتهما امامي واجلس بصمت رغد : امي ألن تتكلمي .. أين ابي ... بابا... بابا أين انت احمد : امي لن تتدخل ... والموضوع قد حسم ... جفت الصحف ورفعت الاقلام نيهااهاهاها هههه رغد : لا اخاف من تهديداتك ... انا رغد اتزوج ذلك الغول في أحلامك هنا دخل حسام وهو يصعد الدرجات بتململ قادما نحونا .. قال بكل ملل وضيق نفس : رغد لا تناقشي حسم موضوعك احمد وهو يبتسم ابتسامة مكر : حتى ابي يوافقني الرأي رغد وهي تمثل الدموع : ابي ... هل سترميني رمي الكلاب الى ذلك المعتوه ... حسام وبكل بروده وهو يجلس على الكرسي : ابنتي حبيبت قلبي هل يوجد أب لا يريد الخير لابنته ... ثم انه من العيب ان تنادي زوجك المستقبلي بالمعتوه وهذه الألفاظ ... انا لم أسمعك تلفظين اسمه باحترام ابدا ... رغد وبصوت متذمر باكي : ابي ... انا لن الزوجه الا اذا كُنتُم لا ترغبون بي معكم ... هنا صدمتني هذه الماكرة .... انها داهية الم اخبركم حسام واحمد : ماااااذا حسام : ههههههههه انت فتاة ماكرة ... حبيبتي كفى دلالا ... فلقد كبرتي والجميع يعلم انك له وهو لك رغد : لا أريده وان اجبرتموني فسيكون هناك ثلاث حلول لهذا وأعدكم بأنني سأستعمل احد منها اذ لم يكن جميعها احمد وبمزاح : ثلاث حلول ... اووووه ما هذه الحلول اختي هااا هههه رغد : اما الهرب او الانتحار اوووو انني سأقتل صديقك الغول الاسود احمد : اما الانتحار فاستبعده عنك تحديدا ... اماااا عن القتل فلن تفعيلها ... و الهرب فساضطر لحبسك هنا حتى الزواج ... حللت كل حلولك يا اختي الصغيره ... رغد : سأفعل ما يحلو لي ولن اتزوجه ابدا ... حسام : كفى ... الخميس القادم ستحل المشكله وكفى ########## في صباح يوم جديد في المدرسه رغد : غفران ما بك ؟؟ غفران : اريد ان اشكوك احمد !! رغد : وما به احمد .. هل يضايقك انا اعرفه ؟؟؟ غفران : اسمعي .. احمد ومنذ شهرين يطاردني ويرغب بأخذ رقمي .. كنت ارفض دائما واهرب منه .. حتى انني لم أعد احب زيارة منزلك بسببه رغد : ماذا ؟؟ لا عليك .. انا اعرف كيف اوقفه عند حده غفران : رغد انا خائفة منه .. ليلة البارحة اتصل بي وقال لي انه يريد ان أكلمه وأتعرف عليه وأعرفه عن نفسي .. كيف حصل على رقمي لا اعلم ، انا مرعوبة منه ... فانتي تقولين انه يقيم علاقات كثيرة ... ماذا لو فعل لي شيء ؟؟ ساعديني أرجوك رغد : لا تخافي ساحل مشكلتك ########## في المعمل ابراهيم وهو يسجل الحسابات ويتمشى مع احد المهندسين النفطيين ويتكلم بشأن المعمل لمح احمد وهو يدخل : حسنا ناظم ساراك وأكمل الكلام لاحقا .... الى اللقاء ابراهيم : احمد ... صباح الخير احمد : صباح النور ... كيف العمل اليوم ... لم ارك في الشركة ابراهيم : لقد جئت الى هنا لأرى العمل واتفقد احتياجات المعمل ... لم تخبرني لم جئت هنا احمد : اخبرني ابي ان اتي بسبب مشكلة طرأت هنا ... ابراهيم وبتردد : اممم احمد ... ماذا جرى أمس احمد بضحك : ربحت رهاني معك ابراهيم : !!!!!!!!!! احمد : ههههههه ... اتركنا من هذا الموضوع ... ما رأيك ان نذهب للسباحة في البحيرة ... ابراهيم : الجو بارد والمياه باردة جدا ونحن في الشتاء .... وتريدنا ان نسبح !!! احمد : ألن تنشط نفسك ... كأنها اول مرة نسبح فيها في الشتاء !! ابراهيم : اليوم سينزل الثلج هنا ... اجلها للأسبوع القادم احمدا : حسنا الى اللقاء ####### في المنزل والوقت عصرا رغد وهي تقف بباب غرفة احمد وتطرفه : احمد هل انت هنا احمد : ادخلي رغد وهي تدخل : اريد ان أتكلم معك في موضوع احمد وهو يُطفئ الحاسوب : تكلمي رغد وهي تجلس على سرير احمد : احمد أخبرتني غفران عما تفعله بها ... ولقد شكت منك كثيرا احمد : انه موضوع خاص ... ما دخلك به هااا رغد : احمد انها خائفة منك .. انها ليست نوعك ... كما انها متدينة وليست فتاة علاقات عابرة ... أرجوك اتركها او.... احمد : او ماذا هاااا رغد : سأخبر امي عنك لتتصرف احمد : رغد ساعديني أرجوك .. انا معجب بها .. وأريد خطبتها رغد : بما انك تريد خطبتها لم لا تكلم امي ... لم تزعج الفتاة المسكينه احمد : ومن اخبرك انني لم أكلم امي ... رغد : وماذا حدث ؟؟؟ اخبرني احمد : اسمعي ... امي قالت انها من المستحيل ان توافق ابدا ... لأنني غير ملتزم ... وان الزواج من فتاة مؤدبة كغفران مستحيل ... وخصوصا من نوعي رغد : و كأن امي مخطئه ... انها محقه ... فأنت لا يلائمك غير " مسره " أبنت عمتي احمد : انا لن اتزوج تلك الفتاة انا لا احبها وارغب بغفران فقط ... انظري لهادي ابن عمي حسن ... تزوج من فتاة احلامه وهرب بها لأرمينيا بعد ان أخذ موافقة والديها ... اما انا فكلا الجانبين ضدي رغد : مثلي تماما .. هل تشعر بشعوري الان ؟! احمد : اختي انت تختلفين ... فإبراهيم هو مصلحتك ... ستكتشفين ذلك وستشكريني يوما ما رغد : في أحلامك ساتزوجه ... فأنا أكرهه ... وانا لم اتي هنا لأتكلم عنه بل جئت أتكلم عنك وعن غفران ... اتركها فالفتاة خائفة منك .. وإذ لحقتها مرة اخرى فسأخبر امي عنك وعن أفعالك معها .. الى اللقاء خرجت من غرفة احمد وهو يكلم نفسه " آه لو تعرفين ... انت من سيشكرني يوما وتقولين انت من أخرجتني من الجحيم يا اخي " ######################## غفران مرت الأيام وجاء يوم الثلاثاء اي قبل خطبة رغد بيومين ... تفاجاءة بسماع ان رغد مريضه جدا وهي تعاني من مرض الانفلونزا وانا اعلم ان رغد اذا مرضت فهي تبقى أسبوع او أسبوعان في فراشها ... موعد مرضها ملائم جدا مع خطبتها ... قررت زيارتها اليوم في المنزل ... اخترت موعد العصر بان اتي لان أخاها يخرج في هذا الوقت .... نعم ذهبت لمنزلها بعد ان أوصلني اخي وقد طرقت الباب وجعلت اخي الكبير " هلكرد " ينصرف فتح لي الباب شخص لم اتوقعه ... لقد حزرتم انه احمد .. احمد وبابتسامة عريضه : مرحبا كنت انتظرك .. لقد تاخرتي غفران وهي تقف بجمود : أين رغد ؟؟؟ احمد : ألن تدخلي ؟؟؟ ... رغد لن تطير ... ألن تسلمي علي ... غفران بتوتر : هل اصعد لغرفتها ... ان سمحت لي احمد : ان لم تقولي كيف حالك لن اسمح لك !! غفران : الى اللقاء سلملي عليها سأعود ... احمد : هي هي كنت امزح ... اصعدي ... ولكن ... غفران وهي تهرب نحو السلم : الى اللقاء احمد وبصوت منخفض : لا تهتم بي مطلقا .. ساتزوجك ساتزوجك .. أينما ذهب وهربت سآتي بك واتزوجك آيتها الجبانة ....……… حينما دخلت غرفة غفران وجدتها مستلقية على السرير وهي تان من المرض .... هكذا رغد حينما تتمرض ... أخبرتها عن المدرسة ووعدتها انني ساسجل كل الدروس التي ستفوتها وخصوصا وان امتحانات العطلة الربيعية قريبة ... ####### ابراهيم مرت ثلاث أسابيع على تأجيل خطوبتنا التي كانت مقررة ... في الأسبوع الاول مرضت والاسبوعان الآخران كانت الامتحانات .... وهاهي العطلة الربيعية قد اشرقت علينا وقرر ان يكون بعد ثلاث ايام خطوبتنا ،.. تحمست كثيرا وكنت متوترا ... انها العاشرة مساءا وانا في غاية التعب فيوم ممل بين معمل يحتاج متابعة مستمرة وشركة تحتاج الى عمل دؤوب ... يوم اشعر فيه ان عظامي تكسرت وما اجمل النوم في يوم ثلجي عاصف والمدفئة قريبة منك ... كنت على وشك النوم حتى انارت شاشة هاتفي باسم احمد الذي سألني عن العمل .... حتى أغمضت عيناي .... رِن هاتفي رأيت الساعة قد تجاوزت الثانية صباحا .... والعاصفة الثلجية قد ازدادت .... حينما رأيت احمد قد اتصل ابراهيم وبصوت ناعس : نعم احمد ماذا هناك ؟؟؟ احمد وبصوت باكي : ابراهيم امي ... امي ماتت ... ماذا افعل ؟ .... رغد في حالة خطرة تعال وساعدني أرجوك اهئ اهئ اهئ صدمت عندما سمعت الخبر وقفزت من فراشي رغم تعبي : احمد أين انت الان ؟؟ .. في اي مشفى ؟؟؟ اخبرني احمد عن مكانهم أيقظت والدي وجدتي وياسين كانت عائلتي مفزوعة عند سماع الخبر ... اما انا فكيف انا ؟؟؟ لا تسالوا عني ، زوجة عمي متوفاة ... وحبيبتي رغد مصابة .... وانا أقود الى المستشفى والعاصفة الثلجية كانت قوية .... بحيث سدت الثلوج الطريق ... خصوصا وان الطريق يقع على حافة جبلية خطرة لا اعلم كيف وصلت الى المشفى وانا بتلك الحالة .... حينما دخلت الى المشفى رأيت احمد يجلس ممددا ساقيه على الارض باكيا منهار نفسيا ... احمد صاحب الشخصية الرائعة والقوية الذي لا تفارق البسمة شفاهه قد غطت الدموع عيناه .. وشعره الأملس مبعثرا وكأنه قد خرج من معركة مهزوما فيها ... ساله ابي حسن وهو خائف : ماذا هناك احمد ؟؟؟ ماذا حدث ؟؟؟ قال وهو منهار وشبه واعي : ابي طلق والدتي ... وطردها ... امي ورغد أصيبتا بحادث سيارة ... حسن : أين والدك ؟؟؟ اخبرني احمد ... احمد وببكاء ومرارة : مع عشيقته ... اوه اعذرني مع زوجته الجديده ... عمي اخبرني هل ماتت امي ؟؟؟ قل انه كابوس .. أرجوك قل انه كابوس حسن : احمد بني ... قل انا لله وانا اليه راجعون ... انا سأتكفل بالاجرائات الباقيه ... ابراهيم انتبه له ... انتبه له ... لم لا ينتبه لي احد ... انا متعجب من نفسي كيف أقف على ساقاي ... ابراهيم : احمد أين رغد ؟؟؟ اخبرني ... أين هي احمد وهو يبكي : انها في العمليات حالتها خطرة جدا ... أرجوك ... اخبرني انها كل ما حدث كابوس لم لا يجيبني احد ... وأخذ يبكي بشكل هستيري كيف لا واحمد وهو حبيب أمه ... وربما ان كانت رغد حبيبة أباها فأحمد حبيب امه ... احمد الرجل الثقيل ارى وجهه الأبيض احمر وعيناه دامعتان وحمراوتان ... كيف لا انها الام ... ملجئ الاحزان وبسمة يهديها إلينا رب الأكوان .... انها الحضن الدافئ ... انها وطن يسقينا بحبه وينمينا بعطائه ... لقد تركتهم في وقت كانوا في أمس الحاجة اليه ... لقد تركتهم بيد المستقبل المجهول ... احمد اليوم وحيد ... فلا ام لتحتضنه اليوم بدفئها ... ولا أب يهتم لما جرى له .... ولا اخت تعانفه ليرمي أحزانه في حضنها .... انه وحيد بمعنى الكلمة ... احترت كيف أصف حاله .. فيا ترى فيمن ينشغل ... بجنازة أمه ... ام بأخته التي تصارع الموت ... او بابيه وما فعل بهم ؟؟؟ بدأت استوعب الموضوع الان ... اتصلت بوالدتي واخبرتها ان تجهز لمراسيم الجنازة ... وصرفت ياسين وابي مع جنازة زوجة عمي ... حاولت جعل احمد يذهب للمنزل ويترك المستشفى لكن بدون فائده ... ومنذ ثلاث ساعات ورغد في غرفة العمليات ... لم افهم الى الان شيء واضح ... ماذا حدث ؟ كيف ماتت عمتي ؟ كيف حدث الحادث ؟ عشرات الأسئلة التي شغلت بالي ... وَيَا ترى من سيجيبني ؟؟؟ وأخيرا خرج الطبيب من غرفة العمليات ... ابراهيم : ماذا حدث دكتور ؟؟؟ كيف حالها الان ؟؟؟ الدكتور : حالتها الان مستقرة .. استطعنا إيقاف النزيف الداخلي ... الحمد لله لم تتعرض لكسور، فقط انفطار بعظم الساعد سيشفى بعد أسبوع ... لكن ... يبدو انها تعاني انهيار نفسي ... هي الان في العناية المركزية لانها تعاني من غيبوبة ... ان استيقظت خلال اربع وعشرون ساعة فسننقلها الى غرفة خاصة وإلا فستبقى في العناية ابراهيم وباهتمام بالغ : هل أستطيع رؤيتها الان أرجوك دكتور ؟؟؟ ... الدكتور : انا أسف لا يمكن ... أتمنى لها الشفاء ذهبت لاحمد لأخبره عن حالتها : احمد انها بخير ستستيقظ بِعد ساعات ... اذهب للمنزل لتحضر جنازة والدتك ... اذهب ياسين سياتي ليقلك احمد : ابراهيم اخبرني انك لا تكذب ... أرجوك ابراهيم : هل هذا وقت كذب ... اذهب الان فياسين قد وصل ياسين : ها قد جئت احمد ... لنذهب للمنزل لكي تغتسل ... وبعدها سنتوجه للمقبرة لدفن جنازة والدتك احمد وهو يمسح دموعه : حسنا كذبت ... نعم فكيف اخبره ان اخته بالعناية ... كنت بحاجة لجعله يطمان على اخته .. ولا يحرم من حضور جنازة والدته اما رغد .. آه يا رغد كيف سأخبرك ان أمك قد ماتت .. كيف اخبرك انها دفنت قبل ان تريها ... ما سيكون حالك يا حبيبتي .. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-11-14 الساعة 05:41 AM | ||||||||
|
|
|
18-11-14, 02:53 AM
| #5 | ||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
| الف مبرررروك للروايه وبالنجاح والتوفيق الحقيقه انا لقيت في اسماء مكتوبه وانا بحب السرد الذاتى فقلت اقرأ بس لقيت الاسلوب بعيد عن الذاتى فالسرد الذاتى يعتمد علي وصف الاحساس والمشاعر التى يشعر بها السارد (المتحدث) اكثر من سرد الاحداث التى تحدث ولكن الاسلوب كان قصصي.. فما الداعى للاسماء اذن عزيزتى اعتمدتى في كتابتك علي الاحداث والكلام المستمر المتواصل دون ان ادرك المشاعر الحقيقيه للابطال بما يشعروا وهم يتكلموا.. او بما يفكروا لماذا ترفض رغد الزواج مثلا فهى تقول (لا )دون ان افهم اسبابها بما تفكر وهى تقول لا عائلتها تريد ارغامها دون ان افهم الاسباب او اعرف مشاعرهم احمد بدأ يطارد الفتاه دون ان اعرف ان كان يحبها ام لا اتمنى توضحى المشاعر والافكار اكثر حتى اتعمق في فهم الشخصيات شكراااا لتعبك ياقمر وتقبلي مروري ...ولك تحياتى | ||||||
|
|
|
18-11-14, 10:18 PM
| #9 | |||||||||
| اقتباس:
وهذا يدل على انك ذات اُسلوب رائع في الاندماج واما ما يخص الرواية فان الألغاز التي يتحدث فيها ابطالها هي مجرد مقدمة ورفض رغد للزواج ستتعرفين عليه في الفصول القادمة واما مطاردة احمد لصديقة رغد فستتعرفين عليه ايضا وبما سينتهي وأحب اخبارك ان بعض شخصيات الراوية وقصصهم حقيقية ومنهم احمد وقصته مع غفران رفض رغد وغفران لهذان الشابان فلها اسبابها والبغض الموجه لرغد من البعض فله اسبابه استمري بالمتابعة وستعرفين الأسباب وتدافعين عنها وشخصية رغد في عالمنا العربي هي شخصية وهمية ولكن قصتها مع المسمى ابراهيم هي قصة تعاني منها بناتنا رغم التطور الذي نعيشه وشكري لمرورك | |||||||||
|
|
|
18-11-14, 10:21 PM
| #10 | |||||||||
| اقتباس:
والياس من شيم الضعفاء ووجود امثالك يمنع عني الياس | |||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
