15-01-15, 01:24 PM
| #16 | ||||||||
 
|  الفصل الاول ضجيج يعم المكان صوت ضحكات من هنا ومشاجرات من هناك x،وسط ذاك الكم الهائل من السيارت x x xاوقف سيارته ليلمحها متسمرةxامام باب الجامعة بعد ان اكملت اخر امتحان لها لهذه السنة ، تنهد بعمق وهو يتفحص كل جزء منها x، فراشة رقيقة بكل ماتحمله الكلمة ورغم رقتها وبرائتها الى انها تتميز بانوثة طاغية تدمر اي رجل يحاول مجابهتها ، يكن لها مشاعر قوية فلقد اعلن استسلامه لهواها وسلمها مفاتيح قلبه ، لفت انتباهه ذلك الشاب الذي ينظر اليها بإعجاب ، شعر باختناق شديد فتح ربطة عنقه التي ابتلت من شدة تصبب عرقه ، فتح الباب بسرعة ثم اسرع لجهتها ليظمها الى صدره بعنف ، هي له لوحده ولن xيسمح لأي شخص حتى بسرقتها ولو بنظرة إعجاب يجب ان يوضح للجميع ان هذه الفراشة الرقيقة وان هذه الأنثى المتمردة ملك له وحده ، بعد ان اطمأن ان نظرات ذلك الشاب قد ابتعدت عنها xxتركها تبحث عن الأوكسجين لاسترجاع انفاسها التي سلبها منها لشدة ضغطه عليها ، وبعد ان التقطت انفاسها نظرت اليه لتقول له بعتاب "فيصل كم مرة قلت لك لا تحظني بهذه القوة على غفلة مني فهذا يشعرني بالاختناق"زمجر غاضبا "امل تعرفين جيدا اني لا أتحمل رؤية احد غيري يتمتع ببهائك لذلك اضمك بقوة لاحرمه من تلك اللحظة التي كان يود سرقتها مني x x " x xابعدت خصلات شعرها المتناثرة على جبينها لتضحك برقة "لكن عندما لاتكون بجانبي الكثيرون ينظرون الي" ، قال مغيظا "لم يبقى الكثير من الوقت وتكونين لي رسميا وحينئذ لن اتركك ولو دقيقة لوحدك" ، زفرت بشدة " يتبع "اوف فيصل انت تخيفني بكلامك هذا " ضحك على تعليقها "لماذا اخيفك هل تخافين ان اجعلك سجينة بيتنا" ، طأطأت رأسها وقالت برقة " فيصل دعنا من هذا الموضوع فأنا اريد محادتتك في موضوع مهم "، نظر اليها بارتياب "اللهم اجعله خيرا هيا سآخدك لتتناولين فطورك وهناك اخبريني عن هذا الموضوع" x x x x x x x x x x x x x x x x x x x ********************************************(...) xهدوء وسكون يعم المكان لايكاد يسمع سوى صوت إبريق القهوة التركية التي تغلي فوق النار التي xتشبه تلك النار المتاججة داخلها بعد ان اعدت الفطور بعناية وضعته فوق طاولة الطعام لتشق طريقها لاحدى الغرف طرقت الباب طرقة خفيفة لتقول بهمس " ناديا هيا استيقظي الفطور جاهز " عادت لتجلس امام طويلة الطعام ثم بدأت تحرك فنجان قهوتها وعقلها يفكر في زهرةهل تسرعت في قرارها ماذا لو خدعها امين وسرق أموالها هل السيدة زهرة ستعفو عنها وتسمح لها بالرجوع الى الدار ايقضها من تفكيرها صوت يقول " لماذا أتعبتي نفسك يا آمال " التفتت لتجد ناديا واقفة أمامها وهي تضع يدها على بطنها المنتفخ ، ابتسمت برقة " لقد فكرت كيف ستتمكنين من اعداد الفطور وامامك هذا البالون الكبير لذلك أشفقت عليك وأعددت الفطور مكانك " ، عقدت ناديا فمها وقالت متظاهرة الغضب " حسنا تسخرين من بطني يا آمال عندما الد محمد سادخل نادي رياضي وساستعيد لياقتي وهكذا لن تسخرين مني أبدا " ضحكت أمال على كلام ناديا بينما جلست هذه الاخيرة ثم قالت هائمة "يالاهي رائحة القهوة تبدو زكية جدا هل لي بكوب واحد حركت أمال أصبعها لتسترد قائلة فقط رشفة واحدث لقد اعددت لك حليبا ساخنا ارتشفت ناديا من كوب قهوتها فلاحظت شرود آمال المستمر وضعت كوبها ثم نظرت الى عينيها بعمق " آمال انا لا ارتاح لامين هذا فلتتراجعي عن قرارك ارجوك " تنهدت آمال بعمق " واذا تنازلت عن قراري ماذا سأفعل السيدة زهرة طردتني من الدار اين ساعيش وماذا ساكل" نظرت اليها ناديا بشفقة لتقول مواسية لها "بيتي مفتوح لك ياعزيزتي " حركت رأسها رافضةلكلامم ناديا " مستحيل يا ناديا زوجك لن يوافق على هذا انا اعلم جيدا انه لا يحبني وانه يشك بأخلاقي"x xxنظرت اليها بتأسف لتسترسل قائلة " آمال ان زوجي لايشك في أخلاقك أنت بل هو لا يريد من صديقة xزوجته ان تكون على معرفة بأمين ، فامين من اكبر تجار الممنوعات واللحوم البشرية " حركت رأسها مستنكرة كلام ناديا " كلا انها فقط إشاعات امين يسفر الفتيات المحتاجات مثلي للعمل كمربيات او خادمات بفرنسا ولقد وجد لي عملا كمربية اطفال عند صديق له فرنسي " عندها قالت ناديا بعدم اقتناع " اتمنى ذلك " أمسكت آمال المنديل ثم مسحت به فمها وقالت " الحمد لله اللهم أدمها نعمة " نظرت اليها ناديا باستغراب " هل اكملت فطورك بهذه السرعة " اجابتها آمال وهي تشبك شعرها المسترسل " لدي موعد مع امين سيحظر لي جواز سفري ويخبرني متى موعد السفر" ثم حملت حقيبتها واتجهت لباب الخروج ، لحقت بها ناديا لتغلق الباب خلفها " اتمنى لك حظا موفقا " x x x x x x x********************************************ضر� � الطاولة بعنف ليصرخ في وجهها مزمجرا " ماذا تسافرين لباريس لوحدك وفوق كل هذا تؤجلين زواجنا " التفتت يمينا ويسارا لتقول بصوت خافت " فيصل اهدأ الناس تنظر إلينا " زفر بشدة ثم اخرج سجارة وبدأ يمتص من سمومها " قولي إذن كيف لا افقد صوابي خطيبتي التي انتظرتها طول سنة تسافر لباريس في موعد زواجنا وتؤجل اليوم الذي انتظرته بفارغ الصبر "نظرت اليه بترجي " فيصل انظر " ثم لاقت سبابتيها " انا ونسرين واحد مستحيل ان أتزوج وصديقتي الحميمة غير حاضرة " شبك اصابعه محاولا اطفاء نار غضبه " حسنا فهمنا سبب تأجيل الزواج لماذا ستسافرين لباريس إذن ؟" تنهدت ثم نظرت اليه نظرة حالمة " باريس بلد أحلامي لطالما حكت لي نسرين عن هذه المدينة وكانت امنيتنا ان ازورها ذات يوم وان نتجول معا في ازقتها واحيائها لكن كان هذا مستحيل فنسرين لاتقضي اجازتها أبدا في باريس فالنصف الاول من الإجازة تزورنا فيه والنصف الثاني تزور اهل والدها بالسعودية لكن هذه السنة مرض جد نسرين كثيرا xوهو يحتاج عملية لذلك فسيمكت طوال شهر بباريس حتى يتلقى علاجه التام وعندها سياخده والد نسرين لدياره بينما عمتي ونسرين سيأتيان هنا لحظور الزفاف ثم انب لن اسافز وحدي فلأسف سيرافقتي اخي المزعج انس " تنهد فيصل بارتياح " ايتها النذلة لماذا لم تخبريني منذ الاول ان انس سيرافقك" xرفعت حاجبها باستنكار " كأنك تركت لي الفرصة لافعل ذلك " صمت لبرهة ثم قال " ان كان سيرافقك انس لا مانع لدي إذن " قامت من مكانها وطبعت قبلة رقيقة على خده اما هو فامسك يدها وغادرا معا المقهى ، أوقف باب سيارته امام المنزل ثم ظل مكانه منتظرا مغادرتها، نضرت اليه باستغراب الن تدخل ، ابتسم بحنان " كلا لن استطيع إزعاجك اليوم فمن حسن حظك اني مشغول جدا والا كنت جلست طول اليوم مراقبا هل ستغادرين المنزل ام لا " لم تجبه لانها لم ترد الدخول معه في جدال عقيم كما تعودت الامور ، ابتسمت ابتسامة باهتة ثم خرجت وأغلقت خلفها الباب ، دخلت غرفتها ثم أستلقت فوق سريرها تفكر بعمق اكبر غلط قامت به في حياتها هو انها قبلت الزواج بفيصل " مابه فيصل لقد اصبح يخنقني بشدة يتدخل في جميع شؤوني وخصوصياتي حتى النظرة اصبحت أحاسب عليها لقد تسرعت كثيرا حينما قبلت بفيصل انه رجل رائع لكني لا احب أبدا ان اكون تحت سيطرة احد ما اهتمام فيصل بي قد زاد عن حده كأني طفلة صغيرة " تنهدت بعمق ثم قالت بصوت خافت " حسنا سامنح فيصل فرصة أخيرة ساختبره طول هذا الشهر ان ظل يحاسبني في الهاتف ويتصل بي سبعين مرة في اليوم ليعرف اين انا ومن معي عندما سأعود للمغرب xسافسخ خطوبتنا بصفة نهائية " xاما اذا اطمأن علي فقط مرة في اليوم ولم يحقق معي باسئلته كثيرا ستتزوجه انا ولدت حرة وسأظل حرة ليس فيصل هو من سيسيطر على حياتي " x x x x x x x x x x x x x x x x ********************************************وضع الجواز فوق الطاولة ثم قال لها بثقة "افتحيه" ، امسكته بكلتا يدها وبدأت تتفحصه مقلبة له يمينا وشمالا لقد كانت المرة الاولى التي تمسك فيها جواز سفر بين يديها ، قاطع صمتها بقوله " xموعد طائرتك الثلاثاء المقبل تجهزي جيدا اما انا فسأسافر قبلك لدي شغل لكن لا تقلقي ساستقبلك في المطار " صمتت لبرهة ثم قالت له بنبرة شك " امين هل صديقك الفرنسي موضع ثقة " ابتسم بسخرية " طبعا آمال اولا تثقين بي، xاندريه هو افضل اصدقائي ولان زوجته مشغولة في العمل فهو يحتاج مربية لأولاده تعتني بهم وتطعمهم " تنهدت بارتياح " انا اثق فيك امين فقط اردت ان أعرف هل انت ثتق بصديقك " ابتسم بحنان " آمال لا تخافي انت في مثابة اختي وانا اريد مساعدتك صدقيني ستتغير حياتك بالكامل في فرنسا وستعيشين بكرامة عناك " طأطأت راسها متمتمة " اتمنى ذلك " x x x x x x x *******************************************في مطار ... الجوي توقفت سيارة فيصل ليخرج منها كل من انس الذي كان يجر حقيبته و فيصل الذي كان يحمل حقيبة وآمل التي كانت تلحق بهما ، عند باب دخول المسافرين حظن انس فيصل الذي تمنى xله رحلة سعيدةبعد ذلك اقتربت منه امل التي كانت تنوي تقبيل خده لكنه سحبها اليه وحظنها بقوة وهو يهمس في أذنها " امل عديني انك ستعتنين بنفسك " حاولت كتمان غضبها ثم قالت بمرح " مابك فيصل الا تثق في " أجابها بهمس " بلا اثق فيك كثيراً لكن اعرف انك ساذجة ومن السهل خداعك اتذكرين اول مرة التقينا فيها أخاف ان يتكرر معك هذا مايخيفيني " وضعت سبابتها على فمها " ثم قالت بصوت خافت " اوش سيسمعك انس انت تعرف ان هذا السر سيظل بيني بينك " ابتسم مطمانا لها " لا تقلقي هذا السر سيبقى بيننا الى الممات ولن اخبر به أحدا أيا كان ومهما حدث " قبلته في خده وهمست " شكرًا لك حبيبي ف.... " قاطعهما صوت انس المتذمر " آلن تنتهيا من رومانسيتكما لماذا تسافرين إذن ان كنت لا تقوين علي فراقه " ضربته على راسه ثم جرت حقيبتها وهي تدفع انس ليتحرك أمامها وبعد ان وصلت لباب الدخول لوحت لفيصل بيدها لتختفي بيت المسافرين x x x x ابتسم فيصل ابتسامة حزينة وقال والدموع تملا مقلتيه " ساشتاق لك يا فراشني الرقيقة " ثم ابتسم بخبث " علي ان احصل على إجازة باي طريقة وافاجئها بباريس لا استطيع العيش دون ان أراها لمدة شهر كامل"***************************************** **بعد اجرائات المطار صعدت امل رفقة انس باحثة عن مقعدها وبعد ان وجدته لاحظت ان مقعد انس خلف مقعدها قالت يتذمر " لماذا ليس مقعدك بجانبي من هذا الذي اشترى التذاكر قبلنا اوف اتمنى ان xلا يكون شخصا ثقيلا على القلب و يزجعني ب........... " قاطعا صوت انثوي خلفها يقول " عفوا هل هذا المقعد رقم .... " x x xكانت ستستدير لتجيب بسرعة لكنها لاحظت انس الذي كان يقف بذهول لقد كان ينظر اليها بدهشة لبرهة ثم ينظر للفتاة الواقفة خلفها لبرهة اخرى التفتت بسرعة لترى سبب دهشة انس بإذا بها هي الاخرى تقف مذهولة امام xالفتاة الواقفة أمامها xلتفاجي ان الاخرى ايضا كانت تنطر اليها بدهشة قالتا في وقت واحد بنبرة بغلب عليها الذهول " لا هذا مستحيل " | ||||||||
|
|
15-01-15, 04:45 PM
| #17 | ||||||
| مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟  
| [rainbow]الف مبروك ياشوشو وانشاءالله روايه ناجحه واستمري حبيبتى وسأتبعك اكييييد واقراءها خالص محبتى لك اموووه[/rainbow] | ||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
