قررت أموت بحبك / للكاتبة نور الدنيـا ، رواية بحرينية كاملة

[ام مزن]

البــــــــــــــــــــــ ـــــارت الأخيــــــــــــــر


سامحووني ..
قصــرت معاكم وطولتـ الروايه واايد ..

لكـــن اقتربنـا من نهاية الروايه ..
بالواقع
وصلنا لنهايتها

واتمنــى .. اتمنى من كـــــــل قـلبي انها حازت على اعجابكم ..
طبــعا الرواية كنت الردي منـزلتها في منتدى الفـراشة ..
وكثـــير انقهرت لأن بعد كل التعب و انــزل بارتات واتاأخر الا ان البنات فاجئووني ومحد رد ابد غير رفيجتي ويسلم لي اياها ..

آااسفه اذا قهـرت أحد .. او زعلـــت احد ..

وانشالله الاقيكم في روايتي الثانية ..

" من صــدتكـ ........................... " رواية سعودية من تـأليفي ..

ولكم خالص تحياتي ...
أحبكم ..
وانشالله راح انــزلها في منتدى غراام

ويالله وسعو "سـ"دوركم و وين الببسي والجالكسي ؟

مو ڪل من لمڪ وضمڪ بيدفيڪ..
ولآ ڪل من قآل آحبڪ
من قلبه نطقهآ ..
وآلحبيب آللي آشوآقه منڪ وفيڪ..
صآر نآر يحرق
وحنآنه آشبه بحطبهآ ..
آحذر من دنيآ تآخذ ولآ
تعطيڪ..
وآن عطت بآڪر تخلف بوعدهآ ..
نآس بلحظة تودڪ
وعقبهآ تجفيڪ..
ونآس آلخيآنة آصبحت من طبعهآ ..
وآن صآرت
آلدنيآ بضيمهآ تبڪيڪ..
لآ تفكر تعآني ولآ يهمڪ عتبهآ ..
وآن
حبيبڪ قآل آبشر بخليڪ..
لآ تندم عيش فرحتڪ ويآ آملهآ ..
صحيح
بتتعب وبيوم آلله بيهديڪ..
شوف وشلون آروآح ربي نصرهآ ..
تجرعنآ
آلمرآرة بآنوآع هآذي وذيڪ..
قلنآ بڪرة بننسى ونمحي تع بهآ ..
بسڪ
زعل يآ صآحبي وشفيڪ..
مآنبي جروح مآ آنتحمل آلمهآ ..
آحبڪ كلمة
قلتهآ وآن ڪآنهآ تكفيڪ..
بقول آڪثر من آللي لسآنڪ نطقهآ ..
حبيبي ڪآنك بترحل عسى آلله يهنيڪ..
وعسى آلله يبعد عنڪ آلظلمة وعتمهآ
..
كان واقف عن بابـ الغرفه وكأن ينتظرها تصحى ..
شاف النيرس بتدخل ..
: she is awake
)صحت .؟
yes Doctor and she have just called .. You will check on her ?
اي دكتور و توها مناديتني .. بتتطمن عليها ..
No .. you go ..
لا .. انتي روحي ..


دخلت وعلمتها انها تبي تتصـل في احد ..
قالت لها النيرس ان تلفونها موجود ..
اتصـلت على نورة ..
الو
سارة .. مب زين لج تتكلمين في التلفون صكي احنا وصـلنا ..

ماهي الا دقايق وام عبدالرحمن ونورة عندها داخل .. وابو عبدالرحمن كان بره . .
ام عبدالرحمن : صبح الخير يمه
سارة : هلا يمه ..
: شلونج
بخير الحمدلله ..
احسن اليوم ؟
: اي يمه ..
نورة باستها على خدها وقعدت صوبها ع السرير ..
ام عبدالرحمن وهي تمسح على راسها : شفيج يا يمه .. ماتعقلين عن حركاتج ..
ابتسمت سارة : يمه احمد بره ؟
نورة : اي
سارة : يمه ..
ام عبدالرحمن : هلا يمه ؟
سارة : يمه امس صارت اشيا وايد ..
ابتسمت ام عبدالرحمن على حالـ بنتها الي يقطع الروح ..
مسحت عينها لا تبان منها دمعه بتخونها وهي تجوف بنتها بهالحال ..
وهي تجوف بنتها الصغيره كبيرة .. ومتزوجه .. والدنيا لاعبه فيها وقاعده توريها مداهاتها ..
وهي تجوف ان العمر قاعد يمشـي بالكل .. والحياة تحمل اشيا واشياللكل ..

ووشصار يا يمه ..
سارة بصوت حابسه فيه عبـراتــ .. : امس يا يمه .. عبدالله مدري وشسوه .. و احمد زعلان علي يا يمه .. وماظنتي بسامحني ..
نورة ماقدرت تمسك روحها اكثر وبدت تبجي ..
ام عبدالرحمن وكنها تكلم ياهل : ليش ماتظنين بسامحج يا يمه .. انتي سويتي شي ؟
سارة : لان قالي مالي مكان في البيت الي احنا عايشين فيه ..
ام عبدالرحمن وبدى يملي ويها دموع طلعت من الغرفه ..
ونورة لمت سارة بكل ماعندها من قوه وهي تحاول تهديها ..

دخـل عليهم دكتور ثاني ..
: مسامحه اختي .. بس المريضه ممنوع لها انها تتعرض لاي شي يأثر عليها او يتعبها .. راح اطلب منج تطلعين عشان تهدأ .....
نورة : معليش بس
يقاطعها : تفضـلي اختي


وينك يـا أحمد ! مو أنا مـريضتك وزوجتك !!

بجت ..
وبجت ..
لين ماصـارت تبجي بهسـتيرية ...
ومافي شـي راح يهديها غيـر رضـاه عنها ..
و تواجده معاها .. !



ام عبدالرحمن : شصـاير يا ولدي ..
احمد : ماصاير الا الخير يا خالتي .. والي الله كاتبنه بيصير..
نورة بكل عصبية الدنيا ماقدرت تستحمل الي قاعد يصير جدامها وبكل جرأه وغضب مدت يدها وعطت كـــف الى احمد .. : انت شفيك شفيك ماتفهم ---- !!!!!! اي زواج او اي علاقه انت بانيها بأساس ماتثق فيه بزوجتك !!! ومن متى علاقات حقيقيه وعلاقات زواج تنبني على تجذيب ..!!!! يعني انا الا اهي انه .. يا ااا أحمد ! ماداخل بالي شلون ممكن انك تصدق واحد نذل وحقـير مثل عبدالله ..
وبعصبيه تكمل وتصـرخ : واتيي واتجذب زوجتك عشانك بس سمعت من واحد حقير ان هو يكلمها !!
ماراح تتأكد ؟؟؟؟؟؟ لا بالله لو ان احنا عايشين على كلام الناس .. ماظل بيت ماانهدم وماظلت علاقه قايمه في يومنا ..!!
ولا لأنك شفت جدامك دليل وسخ راح اتصدق ان زوجتك اتخونك !!
ابو عبدالرحمن مسكها من كتفها : نورة قصري حسج احنا في مستشفى ! واكسري الشر احمد اكبر منج !
نورة بعصبيه وبصوت اعلى : وليش اقصر حسي والإستاذ الي واقف جدامي قاعد يشكك في زوجته ! يا اخي سارة كانت ويانه .. تعرف شنو يعني ويانه .!!؟؟؟ قاعده ويانه .. كل شي وكل حركه كانت تسويها كانت جدامنه !! ترضى على اختك هالمذله !! والله لو انها اختك كانك دقيقه وحده ماقعدت ورحت لعنت سابع اجداد الصبي !
زوجتك ياخي تفهم !! زوجتك !! كلام ينقال عنها ينقال عنك ! وانت بدال مالتروح توقف الصبي عن كلامه ومسخرته اتصدقه وتخلي يجذب الجذبة ويصدقها !!

ام عبدالرحمن وكنها ماقاعده تستوعب الي يصـير .. خذت تلفونها واتصـلت على ام عبدالله وكلمتها ...

دانة وعبدالرحمن في السـيارة ..
دانة : ياحبيبي .. شنو يعني ! انتي لو احد ياك وقالك كلام عني مجرد ماوراك جواله .. راح تصدق !
عبدالرحمن : انتي زوجتي .. وهالكلام مايمشييي بالللسهوله.. خصوصا ان عبدالله كان عنده الرقم بالمسجات ..
دانة بعصبيه : بس صراحة ماينسكت عنه !!!
عبدالرحمن ابتسم على عصبيتها : من قالـ بينسكت عنه ؟ بعدين احمد ريال وبيتفهم الوضع ..
دانة : وسارة مالازم ترضى له بالسهوله .. اهو شكك فيها .. وطلعها من بيتها .. وهذا كله ..
عبدالرحمن يقاطعها : اف اف يالحريــم .. ان كيدهن عظيم ! شدعوه .. مسكين الريال .. ماتسوى عليه هالسالفه ..
دانة ابتسمت ومسكت يد عبدالرحمن ...


الله عـــلى الدنيــا ..
فيـ يووم تخليـــــنا من أسعد السعداء ..
تشـــيلنا وتشـيل كل همومنا ويانه ..
وحتى الزعـل مانلقاه ابد ..
وتملى هاليووم ضحكــــاات ..
وياخوفــــنا من هالضحكات ..
( ( يقولون لكـــم .. لو ضحكتو ! تعودو من ابلـيس ) ) ...
وفـــي يوم ثـــانيـ .....

نورة .. ( راحـ اقولكم شنو صــــار في هاليووم(ـات ,, )

امـس

نورة : جم يوم باقيلج هني ..
سارة بهدوء : مادري ..
نورة : تكفين يا سارة بطليـ هدوئج ..
سارة ظلت ساكته ..
شـوق تمسكها من يدها : يا سارة .. كل شـي انتهى وهذا الي الله كاتبه .. بعدين احمد بيرد لج .. اذا مو اليوم باجر ...
غمضــت عينها وكانها قاعده تسترجع اليـ صار وسندت راسها على المخده ..


قـبل 3 اياــم ..
كنت قاعده ويه سـارة ودانة .. واحنا مو عارفين شنو نسوي لحالها الي يضيق الخاطر .. لحين أحمد ماهو براضي يكلمها .. وهذا وهو الدكتور المشـرف عليها ..
مابين غمامة همومـنا الي كانت تســقينا ..
دخلــت خالتي ام عبدالله ..
ووراها عبدالله ..
ووراها عبدالرحمن وكان معصــب واايد ..
وامـي .. وابويـ ..
وأحمد ..
خالتـي قعدت على الكـرسي وقامت تصيح واحنا محنا بدارين شنو السـالفة ..
اولـ شهقه شهقناها .. كانتـ لما امي تقدمت لعبدالله .. وعطتـه كف .. : قـليل الأدب ..
ثــاني شهقه شهقناها لما عبدالرحمن قـال لعبدالله : والله .. ثم والله .. اذا انت منت متربي بتتربى على هاليد ..
ولم تقدم في اجزاء من الثواني وتوه بمد يده عليه ..
بصـرخه هيبة : عبدالرحمن ..
وقـف والتف لأبو عبدالله .... : لا توسخ يدك ..
بعد هالكلمة .. عبدالله ماندري عنه ..
امي تقـول رجع وسافر ..
عبدالرحمن يقـول جافه مع زوجته "السابقه" ..
بــس الله اعلم ...
ســارة ارتبكت حالتها بزود ..
وضغطها النفـسي وضعه مايطمن ..
اتدهورت حالتها في هاليومين .. وخصوصا بغياب احمد عنها ..
وهي الي تعلــقت فيه واايد ..
الطبيب الثانـي يقول ان اذا زادت حالتها .. ممكن ان يأدي هالشـي الى امراض خطيـرة ..ارتفاع ضغط الدم .. او مرض القـلب .. او السرطان .. او امراض جلدية ( الله يكافينا شـرهم ... ,)
أحمد عرفـ بالسـالفه كامـل الي صـارت ..
لكنه رافض نهـائيـا ان يكلم سـارة ...


فتحت عينها من جديد وطاحت منـها دمعه ..
شوق باسـتها على ر اسها .. : بس يـا قلبي قطعتي قـلووبنا ..


اليـــوم ...

والله واحشـــني موووت
خــاف بعدك اموووت ..
قـلبي لو من حديد .. ذاب .. وانتـه بعيد ..
لو خسرتك حبيبي .. شلون احب من جديد !
شلون الـقى وفى ..
او احس بدفــا ..
ظلمة بعدكـ حيـاتي ..
كل شي بيها إختفى
روحي يمك حبيبي وبيدك أتمنى
أموت


وينه
ذاك الحنان يعني
معقوله هان
ماخدعنا بعضنا الزمن بينا خان
وينك إنته وأجيك وأغفه مابين
إيديك
لو شفتني حبيبي حالي يصعب عليك
خاف أبكي ودموعي بيها أغرق
وأموت
ليلي بعدك طويل على
البعد مالي حيل
تدري شوقي اللي بيه ينتهي مستحيل
شسوه بيه هواك قلبي يمشي
وراك
يلي ماخذني مني منو مني خذاك
قلبي يتمنى يوصل يمك إنته ويموت

تركت القـلم من يدها ..
بعد ماخطـت هالكلمات في الدفـتر اليـ سـلت نفسها فيــه من جم يوم ...
ناظرتـ السـاعه الي على الطوف .. كانــت 10 ..
توه منتهـى وقت الزيـارة ..
باقيـ لي يومين اهني ..
ماحبيت احد يظل وياي اليوم احسـ روحي محتاجه يــوم خاصـ لي ...
غمضــت عيني بتعبـ وغفيــت ..
قمت في حدود الفجـر .. الساعه 4 ..
لقــيت دفتـري بعييد عني ..
قمت من مكاني بتعب ..
وصـلت لحده ....
قعدت اقــرا مافيه ..
لمحـــت الخط ..
حســـيت روحي قاعد ترجع لمكـــانها ..
من زود الفــرحه حســـيت بــــــــــألم ..


قررت
"آموت بحبڪ"
وآمشي معآڪ
في دربڪ
..آنت يآسآڪن قلبي
"آسمح
لـﮯ
" آعيش بقلبڪ.!
قربڪ ترﮯ
يحينـﮯ
وصوتڪ آنآ يهدينـﮯ
وبعدڪ آنآ يبڪينـﮯ
لآتغيب عنـﮯ وربڪ..
بنسـﮯ معاڪ همومـﮯ وآسهر وآخلـﮯ نومـﮯ
..وأعيش وقتـﮯ
ويومـﮯ ڪلـﮧ
و
"آنآ بجنبڪ"
..مثلڪ آنآ
مآالآقـﮯ
يصعب عليڪ فرآقـﮯ
صآدق أنآ
بأشواقـﮯ ولو
"تڪذب أعشق ڪذبڪ" ..


ماتدري كان تخيـــل ..
او حقـــيقه ..

دخـــل لها الغـــرفه
نطق هالكلمــــات بــــلسانه ...

ماتدريــ خيـــــــــــــــــــــال او حقيقه !!

غمضت عيـــنها بتعب ورجعت فتحـــتها

وهي بعدها تتخيـــلها جالس جنبـــها ..


وانفــــــــاسها خالطتــــــــــ انفـــــــــاسه ..



خيـــال ... او حقــــــــــيقه ..

حـــاس من كثـر الخوف والتعبــ والفـــرح .. بـــــــــــــالم ..

رجعت فتحتـ عينها ..

وبعده ..

أحمد ..


اقــــرب من انــــــــــفاســـها ....

حستـــ باطراافهـــــــــــــا منشـــله


اهو موجووود او لا ؟؟؟؟؟؟؟
ماتحســـــ بـ شب
الألمـ اليـ حســـيت فيه ..
بعده ..
مادريــ شنو صــار ....
















نـورة :
اتصــل فينـه احمد السـاعه 5 الصـبح ..
اتصـل في ابوي بالأحـرى ..

الو ..
هلا بوي احمد .. عسـى ماشر .. شصاير ؟
عمي ممكن تيي المســتشـفى ..
خيـر علمني .. سارة بخير .؟؟
الخيـر يا عمي .. بس انت تعـال ..

ابـوي قــام واهو خايــــف موووت عـلى سارة .. ماقـال الى امي ..
وراح المســـتشفى ..
اتصـل على عبدالرحمن في طريقه .. الي بنفس الطـريقة قام وماخبـر احد ..
واتوجه وهو علـى اعصــابه للمسـتشـفى ..

شــفيها يابوك خـوفتنا ..
بابتسامه عريـضه .. : ابد عمي . . !
عيل ؟؟ شنو فيه .؟
عبدالرحمن : شصاير يا احمد خوفتنا ..
احمد : ماصار الا الخيـر .. من فـترة اغمى عليها وتعبت شـوي والحين بأحسن حالـ ..
عبدالرحمن : من شنو اغمـى عليها ؟؟



فتحت عينـها ..
عبدالرحمن : يا بنت الناااس الولد ماـيسوى له يتسامح لج وانتي يغمى عليج واتعبين ؟؟
الكـل ضحك ..
رفعت راسها بهدوء ولقـته قاعد عند راسـها ..
نزلته وغـمضت عينـها "بـــراحـــــه "
مسـتسلمه للإيد الي ماسكه يدها ..
ومســلمه قــلبها لـه
وخاضـعه بهالحـب .....
خاضـــعه لها بكـــل ماتبقى لهاا من بقـــايا.. تحطـــيم .....







دخـــلت البيـت وهي حاملـه الشنطه و ريـــم (9 شهور ) ..
احمد : حبيبتي اخذي جسووم بييب تلفـوني من الســيارة ..
سـارة بدـــلع : اففف حموودي وقتك
بــاسها على خدها بســرعه وضحك ومــشى عنها
نورة : واااااي ريوووم.. تاخذها وتبوس فيها ..
سارة : بس بس بس ..
نورة كيفي ..
دانة : وه عطيـــني مرت ريـــلي وخذي جسووم ..
سارة اتطالعهم وهي معصــبه : بتاخذونهم ولا شــلووون !
نورة : انزيين ..
ام عبدالرحمن : هلا يمه .. يلا دشو وايد تأخرتو !
احمد : عذرينه ياخالتي .. بس مو مشكلتي ان بنتج يابت توم ..
سارة بعصبية وبتصـيح : انتو وبعدين وياااكم ؟!؟
عبدالرحمن دخــل وبيده حمد الي عمره سنتين سـنوات ..
: حــي الله مرت ولدي ...
نورة ودانة : هههههه
ويدخـــل احمد على ضحكهم ويحــط كتــفه على خصـر ســارة ..
وهي بعدهــــــــــا " زعلانه "


وهـذي سنة الحيــاة ..
والأولاد .. زينتها ..
نضحك .. ونحزن ..
لكــن في النهـايه ..
نعـــيش الدنيـــا بـاللي فيـها ..


ســارة وأحمد ...
عــــاشو بسـعاده .. بالتغاضـي عن سوء التفـاهمات الـي تصير فــ مافي حيـاة "كامـله " فمالكامل الا الله ..
وعندهم ـــتوم ريم وجاســم .. ســارة كمــــلت دراســه وتخصصت طـــب اطـــفال .. لكــن سبحان الله .. اطفالـها .. غيـــر عن الأطفـال البـاقي ... وتحمد ربها وتشكـره كل يووم .. علـــى احمد ..


دانة وعبدالرحمن ...
حيـاتهم مثـل حيـاة الغير .. لكــن .. ماعمرهم اتخــلو عن دقيقة وحده تروح بهدر ... علاقة مبنية على حب واحــترام .. ماصــادفتهم مشاكـل و لا احد قدر يعيق هالحـــب ..
وبيــــنهم حمد ..

نورة ومريــم ..
بــاقــي لهم سنــه في الجامعه .. فيـصل تقدم الـى نورة .. لكن نورة قـألت ماتبي تســوي ايـ شي الا لما تسـتقر في شغـل .. فما صار اي شـي لحد الحيــن .. مريم .. ســافرت تدرس اخر سنه لها بــره ..

ام عبدالله .. ام عبدالرحمن
والدـ ات .. حاولـن قد مايقدرون انـ يحافظوون علـى ازواجهم وبيـوتهم .. و يقدمون المستطاع لعيـالهم .. فهذي هي المره السنعه .. وهذا واجبـها تجاه بيتها .. زوجها .. وعيالها ..

عبدالله ..
رجـــع سـافر مرة ثانية بــره .. لكـن ماتزوج .. واستقـر في شـقه مع شــباب .......
لكـــن ,, ؟؟؟

شــوق ..
كانتـ البنتـ الطيبة الحنونه .. دورها قصـير .. لكن عنــت الكثــــير للكثــــير ..
ابو عبدالله .. وابو عبدالرحمن ..
الرجــال .. وبمعنى الكـلمة .. حافظو على دورهم كأزواج .. وآباء .. ورجـال في المجتمع ..



سـارة بهدوء : قــــررت أمووووت بحبــك ..
احمد : بس يا سارة جم مرة تعيدينها ..
سارة بعصبية : حيــاتي .. خلــني اعيدها مثـل ماابي ..
امووووت في الإغنية ..
ترى والله اصحي اليـهال واخليك انت تقعد وياهم ..
احمد : لا كل شي ولا هذي .. بس مو كــأن زودتيها ويه الأغنية وانا ويـن رحــت ..
ســارة : ويســألني مكانه ويـــن ..
احمد : اللهم طولك ياروح .. اقوم ارقد احسن مو ؟
سارة : لا لا لا بليز .. خلاص اسفه
احمد : اففف ..
سارة : اثـقل شوي .. يقولون دكتوور ..
احمد يبتسم بحب : وانــتي شتطلعين ؟؟ مهندسة ؟؟
سارة : ابد .. دكتور وماخذ دكتورة ..
ولا نفــسي ..
راحت عليج يأأأ سااارة .. اه
احمد : من صجج ..
ويطــالعها بعصبية ..
احمد : لا والله من صجج ؟
سارة بدت تضحك بصــوت عالي .. : لا والله امزح والله
قـــام لها ويـبي يركض وراها ..
سارة بهدوء وهي تضحك بهســـتيرية : لا احمد والله يقعدون والله
وقف .. قـربت منه : امزح ..
حضــنها : ادريـــ
ابتسمت : واااثق ..
احمد : شششش بيقعدوون ..
سارة ابتسمت بحـــــــب ودفــنت راسها في صدره الحـــاني: أموووت بــحبــك ..





مع حبــــي لكم ...
انتظرووني في جديدي ..



احلـى شخصية ؟
احلـى موقف ؟
اكره شخصـيه ؟
اكره موقف ؟
موقف تحبي تغيريه ؟
موقف يقهر ؟
صــفي كل شخصـيات القصـه ؟
رايج في القصـه ؟
رايج في طريقة السرد ؟
رايج في الكاتبة واسلوبها ؟







احبـــكم ..
اختكم ..
نور الدنيا - his pr!ncess

[لامارا]

يا وطنا دام عزك شامخ والدين سيرة
مارضينا غير ارضك نسكن ونعشق ثراها
أنتمي لك والفخر لي شخص وارضه جزيرة
من يلوم اللي يحبك ام وتغلي ضناها

[ندى تدى]

رائعه وجميله جدا جدا

تسلم ايدك حبيبتي مجهود رائع