15-12-14, 05:04 PM
| #1 | ||||||||||
| نجم روايتي  
|  أخر مابيننا رسائل  أهلا بـ اعضاء المنتدي و الزوار الكرام هذه ليست محاولتي الاولي لكنها افضل ماخطه قملي الي الان •°*”˜˜”*°••°*”˜˜”*°•¤.¤•° *”˜˜”*°••°*”˜˜”*°• - دخلت من باب شقتها و هي سعيده اشعلت الإنارة ألقت نظرة سريعة عليها لطالما عاشت وحيدة فيها لكن قريباً سأيتغير كل شئ. - أتجهت بخطوات متسارعة إلي غرفتها لترمي بنفسها علي سريرها الوردي و تحتض وسدتها أنها بحاجة لشئ تفرغ فيه سعدتها التي تتملكها أمسكت هاتفها و نظرة إلي الشاشة لتجدها العاشرة مساءً قامت بفتح قسم الرسائل و كتبت"شكراً لكَ علي العشاء الرائع ياحبيبي لقد أستمتعت بكل دقيقة معكَ أحبك تصبح على خير". - لم تتعب نفسها لبحث عن الاسم الذي سأترسل الرسالة إليه فهو الاسم الوحيد في قائمة المفضلة ضغطت على زر إرسال. -نهضت من سريرها و أتجهت إلي مراتها جلست علي كرسيها الصغير و بداءة بتسيرح شعرها الليلي تأملت نفسها قليلاً في المراة شعراً الاسود و عينان بنيتان بشرة بيضاء ناصعة ابتسمت وهي تقول:- أنا فعلا جميلة . نهضت بملل و رمت بجسدها على السرير صحيح أنه دائماً يتأخر بالرد على رسائلها لكنها تتمني أن يغير هذه العادة . -أغمضت عينها و غاصت في عالم أحلامها لقد اختارت فستان الزفاف و تم حجز القاعة و بداءة بأعداد دعواة حفل الزفاف منذ فترة لم يبقي إلا توزيعها و أنتظر الليلتها المميز الليلة التي تضع يدها في راحة يده و رأسها علي كتفه لترقص في أجمل لليلي عمرها حلمت بذلك اليوم الذي ساتتوج فيه ملكة علي عرش قلبه . -أيقضها صوت هاتفها بنغمته الجميلة من عالم أحلامها شعرت بالإستياء لان ماراته كان حالماً لكن ما إن رأت اسم المرسل حتي عادة إليها ساعدتها فتحت الرسالة بسرعة للاحظات لم تفهم الكلامات المكتوبة ظلت تقرائها بتمهل. "عزيزتي ايمي أنا اسف لكني مضطراً للرحيل و تركك هناك مكاناً على أن أذهب إليه لا تحاولي الاتصال بي يجب ان ننفصل للأسف سوف ينتهي مابيننا هذه الليلة" - مزحة سخيفة هذا ماكانت تقوله لعقلها كيف يرسل لها رسائلة كهذه ساتتعب كثيراً في تعديل سلوكه الطائش المتهور الذي يحب المزاح والضحك ظلت تردد أنها سأتلقنه درساً لن ينساه كان عليه أن يرسل رسالة رومنسية لخطيبته لا مزحة سخيفة. - استمرت بالضغط علي أزرار الهاتف بعصبية اتصلت به لتصرخ في وجهه لكنه لم يجب مرة مرتان ثلاث نظرة إلي شاشة الهاتف إنها فعلا غاضبة لان إذا لم يجب سوف يرا شئ لن يسره. - وصلت لهاتفها رسائلة منه"لا تحاولي الاتصال بي ساغلق هاتفي أنا اسف مرة ثانية صدقيني لقد أحببتكِ لكن القدر أقوى مني" - عن ماذا يتحدث ، لم تستطع فهم إي شئ لقد كانا معاً منذ ساعتان فما الذي حدث ليتغير هكذا ، ظلت تحاول الاتصال به مرة ثانية لكن بلا فائدة ما الذي يجرئ و مالذي يفعله لم تجد سوى أن ترسل له رسائلة"لا تستعمل هذا الاسلوب معي رد علي أتصالاتي أو دعنا نتقابل لتسوية الامر" - وماهي إلا ثواني حتي أتها الرد"للاسف لا أستطيع ليس الامر بـ يدي علي الرحيل أنا أسف علي الجرح الذي تركته في قلبك لكني فعلا أحببتك و سأحبكِ لاخر حياتي" - شعرة بنبضات قلبها تنقبض و أن هناك غصة في حلقها تبدلة مشاعر الغضب و الحيرة إلي حزناً و ضياع هي فعلا لم تعد تفهم إي شئ هل يتخلي عنها هل يفسخ خطبتهما قبل شهراً من الزفاف و لما لم يمتلك الشجاعة لمواجهتها و أخبرها هذا الكلام وجهاً لوجه بدلا من هذه الطريقة المهينة لا تدري إذا كان ذلك سايغير شئ من الامر فـ هو يتخلي عنها بشكل صريح و بلا مقدمات لكنها ليس من النوع الذي يستسلم بسهولة ساتتمسك به فهو خطيبها و حبيبها و كل عائلتها أستجمعت شتات نفسها و كتبت رسالة له"إلي إين سأترحل أخبرني أو أنتظر شهراً واحداً لنقيم حفل زفافنا و نذهب إلي حيث تريد معاً" -أنتظرت دقائق مرة عليها كـ ساعات أو كـ سنوات قبل أن تصلها رسالته "قطاري سيغادر هذه الليلة و لن أعود أرجوكِ أهتمي بنفسكِ و لا تحزني لاجلي لقد كان الرحيل صعباً فلا تعذبيني بـ دموعكِ" -لقد نفذ صبرها لكنها لن تتخلي عنه هكذا بدون مقدمات أو بدون سبب مقنع نظرة إلي ساعة الهاتف لتجدها 11:50PM هي فعلا وصلت لمرحلة فعل إي شئ سأتخرج من منزلها إلي محطة القطار في هذا الوقت إن لازم الامر المهم ألا يرحل و يتركها هكذا . -كتب رسالة له بسرعة "علي إي قطار سأترحل أخبرني؟؟!! و كيف تطلب مني عدم البكاء عندما تهجرني هل تكرهني هل مللت مني لماذا سأتتركني إذا أخبرني...؟؟" -أرتدة معطفها و لفت الوشاح حول عنقها و أتجهة إلي باب شقتها لكن أستوقفها وصول رده"لا تقولي هذه الحمقات أحببتك أكثر من إي شئ لكن القدر كان أقوى مني أتمني أن تنسيني و تكملي حياتي ساتجدين شخصاً أخر أفضل مني" -عقدة حاجبيها بأنزعاج أنه حتي لا يجيب عن أسائلتها بل يقدم لها كلمات الوداع "توقف عن ماتقوله لماذا سأترحل أخبرني أجب علي أتصالاتِ أرجوك دعني أسمع صوتك" -أمتزج صوت وصول الرسالة إلي هاتفها مع صوت دقات الساعة معلنة منتصف الليل."وداعاً ياحبيبتي وداعاً يابسمتي أهتمي بنفسكِ أحبكِ إلي الابد" -شعرت بالاختناق ضيقً في صدرها خانتها دموعها و نزلت علي وجنتيها مسحتها بسرعة هي ليست ضعيفة لتبكي ليست ضعيفة لتستسلم سوف تلحق به سوف تمنعه من الرحيل حاولت الاتصال به مرة ثانية لكنها صدمت بأن الهاتف مقفل كتبت رسائلة له"توقف لا ترحل و تتركني هكذا كيف تنهي مابيننا بهذه الطريقة كيف تقول أنكَ تحبني من يحبون لا يرحلون من يحبون لا يهجرون لا يتخلون" . - نزلت دموعها بحرقة و الألم ظلت تحاول الاتصال به لكن بلا فائدة أن الهاتف مقفل فتحت باب شقتها و نزلت الدرج بـ سرعة أستمرت بالجرئ كان الهواء البارد يلفح وجهها و دموعها زينت وجنيها توقفت قدمها أمام باب منزله كانت كل الاضواء مطفئه فـ لم تتوقع أنه موجود لكنها أستمرت بالضغط علي الجرس و طرق الباب بلا فائدة لم يكن هناك سوى الظلام و الهدواء أنهرت علي الباب و هي تبكي ضمت نفسها من البرد رافعت رأسها حين أنتبهت لـ سيارة تقرب منها شعرة ببعض الامل يتسلل إليها فـ ربما قد عاد من أجلها لكن أملها تلاشي حين رائت أنها ليست سيارته بل سيارة العجوز بيل إن بيل هو أحد جيران كيم عجوز طيب يعيش وحيداً بعد موت زوجته أتهجه إليها بيل ما إن رأها بهذه الحالة تقدم منها العجوز ليقول بقلق:-هل أنتِ بخير؟؟ - حاولت ان تمنع شقات بكائها:- لقـ لقد رحـ رحل كيم رحل و تـ تـركني. - نظر بيل إليها بـ حزن و آسى:- تعالي معي سوف أخذكِ إلي كيم يا إيمي. -ركبت سيارة بيل تملكتها الحيرة و بعض القلق لكنها سعيدة لانها ساترأه و تمنعه من الرحيل ليس بدونها علي الاقل. - أختفت سعادتها و تملكها الرعب و القلق حين وصل بيها بيل إلي مشفي المدينة ، هل كيم هنا و مالذي حدث لم يشفق العجوز بيل عليها و ينطق باي حرف ليخفف حالة الخوف التي تمر بها توقف بيل امام باب احدي الغرف وقام بفتحه لها:- أنتظريني هنا سوف أعود بعد قليل . - دخلت إلي الغرفة بلا إي تعليق فـهي لا تعلم بما يجرئ تاملت ملامح الغرفة يبدو أنها مكتب لاحد الاطباء لكن السوال ماذا تفعل هي هنا إين كيم . -أنتبهت لشخص الجالس علي الاريكة وهو يمسك رائسه بيديه و بداء الحزن عليه رائت دموعه تنزل أستطعت أن تميزه من خلال تسريحة شعره الغريبة ولونه البني حتي بدون ان تنظر لوجه أستغرابة من وجوده هنا وبهذا الوقت:-..ستيف ..ماذا تفعل هنا؟؟؟!!! . - رفع ستيف راسه لتتلاقى عينيها بـ عينيه كان عيني ستيف حمروان و وجهه شاحب ، تملكها القلق فالاشئ اصبح مفهوماً عندها:- ستيف هل أنتَ بخير و لما أنتَ هنا مالذي حدث..؟؟!! - لم تسمع إي رد لم لا يجيبها لم يرحها من مخوفها لم تعد تستطيع التحمل نزلت دموعها رغماً عنها لم تعرف لما ، لكنها نزلت لتعبر عن مشارعها :- إين كيم ..؟؟!! -وقف ستيف و أمسك بيدها بقوة و سحبها معه و خرج من الغرفة كانت مستغربة فـ طول سنوات معرفتها بـ ستيف لم ترأه هكذا مالذي يجري واين كيم لما لا يجيبها إي أحد. - دخلا إلي إحدى الغرف كانت الغرفة مظلمة و صغيرة يوجد بها سريراً في زاوية الغرفة أنتبهت علي أن هناك شخصاً ممد علي السرير كما لو أنه نائم لكنها أستبعدة هذا الخيار لان وجه و جسم ذلك الشخص و قد تم تغطيته بـ غطاء أبيض الون سرعنما أدركت أن الشخص الذي علي السرير ميت لكن الذي يجرى. -شعرت بالانزعاج و الخوف لما هي هنا و إين كيم هذا هو السؤال الذي لا يجيبها أحداً عليه :- مالذي نفعله هنا...؟؟ أنا خائفة لنخرج من هنا. - نظرت بتجاه السرير ثم نظرة إلي ستيف الذي كان يتكي علي الباب و هو يبكي هذه المرة الاولي التي تراه ضعيفاً هكذا لم ترئ دموعه من قبل شعرة بوخزاً في قلبها أتجهة بخطوات متردده إلي ذلك السرير كانت نبضات قلبها تزداد مع كل خطوة الخوف و القلق و التردد أجتمعت داخلها أمسكت بالغطاء بيداً ترتعش ازلت الغطاء ببطئ . - صمت تخلله صوت انين بكاء سيتف صرخة اطلقتها وسط دموعها :- كيــــــــــــم. -أخذت تمسك بذلك الجسد و تهزه لكن بلا فائدة لقد غادرت الروح ذلك الجسد و لن تعود لن يستيقض حقيقة رفضها عقلها لقد رحل كما قال رحل لمكان لا يمكنه العودة منه . -استمرت بهزهه و المنادات باسمه وسط بحر دموعها لكنها النهاية رحل قبل حفل زفافه رحل و ترك ذكرا وجرحاً لا يمكن أن يشفى دخل قلبها لماذا هي لماذا لم تكتمل فرحتها لما لم يكتب القدر نهاية سعيدة لقصتهما أسئلة تداخلت في عقلها قبل أن يطبق عليه الظلام و اليأس لتلك الحقيقة. •°*”˜˜”*°••°*”˜˜”*°•¤.¤•° *”˜˜”*°••°*”˜˜”*°• -فتحت عينيها ببطى شعرة بالضعف و الخدر في كل جسدها حركت رأسها أدركت أنها في إحدي غرف المشفى و أن جهاز التغذية موصلاً بيدها جعلها باردةً كالثلج أنتبهت لخيال شخصاً يجلس علس الكرسي مقابلا لسريرها، دققت النظر في ملامحه لتجد أنه ستيف بداء الحزن و التعب على وجهه أنه نائم بعمق علي الكرسي . -مدت يدها لتضغط علي زر الطورئ الذي كان قرب السرير لم يستغرق الامر إلا دقائق حتي دخل طبيب و خلفه ممرضة نظر الطبيب إليها ثم نظر إلي القائمة التي بيده ليقول:- جيد أنكِ إستيقضتِ يأنسة ايمي لقد كنا قلقين عليكِ. -نظرة ايمي إلي الطبيب بنظرات مملوه بالدموع:- هـ..هـ هل مـ...مـــات مـ..كــيم.؟؟ -تمنت ان مارأته كان مجرد كابوس وساتصحو منه فهمت نظرات الحزن في عيني الطبيب و صمته نزلت دموعها :- لم تفلح محاولاته لمواساتها :- أن الاعمار بيد الله لا تفعلِ ذلك بنفسك هناك يهتم بأمرك. -قال كلماته و هو ينظر إلي ستيف النائم . - نظرت إلي ستيف.بينما اكمل الطبيب :- أنه شاب عنيد لم يكن هناك داعى لوجوده لكنه بقى بقربكِ خلال أسبوعاً كامل رفض أن يتركك يبدو أنكِ مهمة لديه. -لم تستغرب من كلمات الطبيب فـ هي تدرك مكانتها لدي ستيف فـقد أعترف لها بحبه لكنه انسحب بعد أن رفضته و رغم ذلك كان صديقً لها و لـ كيم و قد كان أول من هنئهما بالخطوبة و قد كان يساعد كيم للاستعداد لزفاف لقد قال لها ذات مرة أن أبتسامتها كاشمس بالنسبة إليه و هو مستعد لفعل إي شئ لروئية إبتسامتها تشرق حتي لو كان ذلك مع شخصاً أخر لكن الامور تطورت بينه و بين كيم و أصبح صديقين مقربين أنه شخصاً طيب لقد كان دائماً يساعدها في إي مشكلة و لم يتمني لها إلا الخير. - استيقض علي صوت علي صدي الاصوات حوله ، اصوات لعدة اشخاص حوله لتقع عينيه علي وجهها الملائكي الشاحب كم يقلقه روايتها هكذا :- هل أنتِ بخير.؟؟ -لم تستطع إجابته لكنها هزت راسها بمعني أجل ليحيل الصمت بينهما ادرك الطبيب انهما بحاجة ليتحدثا بنفراد :- حسناً سأتركما سأوقع علي أوراق خروجك يا أنسة. - خرج الطبيب من الغرفة تركاً ستيف و ايمي وحدهما انزل راسه وبقي ينظر الي الارض ليتمت بـ حزن:- أنا آسف . - استجمعت بعض شتات نفسها فـ هي لابد ان تواجه الحقيقة عاجلا أو أجلاً :- كيف مات ؟؟ - تمني لو تنشق الارض وتبتلعه ان يكون في إي مكان لكي لا يوجهها لكنه الوحيد الذي يستطيع اخبارها بما حدث :- لقد تعرض كيم لحادث سيارة . اتسعت عينها ظل عقلها متمسكاً بالامل رافضاً تلك الحقيقة :- هذا مستحيل لقد كنا معاً لقد كان يرسل لي رسائل. - أخرج هاتفاً من جيبه لـيضعه بين يديها ، تملكها الحيرة و التعجرب :- هذا هاتف كيم كيف.؟؟ - احتاج لكل شجاعته و ثباته لينطق تلك الكلمات التي كانت كالجبل علي صدره :- أنا من ارسل لكِ الرسائل لقد كان ماكتبه هو كلماته الاخيرة إليكِ. اخذ نفساً عميقاً قبل أن يكمل بـ حزن :- بعد أن أوصلكِ كيم إلي شقتك أتصل بي و طلب أن يقابلني في أحد المطاعم و حين كنت في الطريق لذلك المطعم وجدت مجموعة من الناس و السيارات متوقفين و عرفت أن حادث سيارة رأيت سيارة كيم . - حاول ايقاف ارتجاف شفتيه وهو يعود بذاكرته الي تلك الحظات :- كنت معه في سيارة الاسعاف طلب مني أن ارسل لكِ تلك الرسائل كان يعرف أنه لن ينجو لم يرد أن تحزني . - سقطت دموعها بمرارة :- لا أستطيع ان لا احزن لا أستطيع الا ان أبكي. - كان مستعداً لفعل اي شئ ليخفف عنها لكنه يشعر بالذنب بطريقةً ما هو عاجزاً تماما ً:- أنا آسف كان يتمني أن يكمل حياته معكِ لقد أحبكِ لأخر حياته. - ادركت انه يحاول موساتها وانه يحمل نفسه ذنب ماحدث :- لا تعتذر لم يكن خطأك أنه القدر و أنا إيضاً سايبقي ذكرا جميلة و طيفاً لا يفارقني لن أنساه أبداً. •°*”˜˜”*°••°*”˜˜”*°•¤.¤•° *”˜˜”*°••°*”˜˜”*°• - وقفت أمام ذلك القبر و هي تحمل باقة من الزهور البيضاء و الرياح تحرك شعرها ، غريبة هي الحياة لا حزن مستمر و لا فرحة مكتملة هكذا هو قدرها ، احبها و أحبته لكن ليس كل مانتمناه ندركه هذا هو الواقع . - أجتمعت الدموع في عينيها لكنها لن تنزل هذا مارددته لن تبكي.، سمعت صوت وصول رسالة إلي هاتفها فاخرجته لتقرائها. *لا تبكي أبتسمي هذا ما كان يتمناه لقد قالها لكِ و ساقولها الان ساحبكِ لاخر حياتي* -التفت بـ سرعة لتراه يقف خلفها ظهرت إبتسامة رقيقة يبدو أن كليهما يتشارك ذكرا من ذلك الطيف طيف شخصاً لم يعد علي قيد الحياة . •°*”˜˜”*°••°*”˜˜”*°•¤ النهاية ¤•°*”˜˜”*°••°*”˜˜”*°• | ||||||||||
|  |
|
16-12-14, 02:37 AM
| #2 | |||||||||||
| عضو ذهبي  
|   [TABLE1="width:94%;background-image:url('https://www.foxpic.com/Vkv9V1By.jpg');"] | [/TABLE1]السلام عليكم كيف حالك حبيبتي ونور عيوني ونبض قلبي اشتقت لك كثير ،آه لو تدرين كم مقدار اشتاقي وكم شمعة احترقت فما ضاهت احتراقي كم اشتقت لأحضانك الدافئة كم اشتقت لأضع راسي على كتفك واغفوا عليه اشتقت لكل شيء فيك ... ضحكاتك كلماتك...كتابتك...حكايتك...وم� �اقفك ،آهن كم طالت الغيبة بيبنا كم طالت النوى الملعونة اشتقت لرائحة عطرك الزكي ، اللعنة على الجامعة لما تأخرت علينا لما احبت تمزيقنا واللعب بمشاعرنا...شوقٌ لك جعلني اتمنى ان كل الوجوه التي من حولي تحمل نفس ملامحك لعلها تخفف اشواقي حسناً لا تلمنني على هذه المقدمة هذا فقط بسبب شوقي لك وشوقي لكن لن تكفيه الف كلمة شوق خطت اناملك قصة من اروع القصص التي قراتها في حياتي ، كم هي مؤثرة ، لم اعلم كم مقدار الهزات التي لعثمت وبعثرت مشاعري ؛ لا اعلم كم دمعت جرت على خدي ، لا اعلم كيف ولماذا تأثر بها لهذه الدرجة فأنا مثلما لقبت ولقبت نفسي دائماً بالفتاة القاسية عديمة الأحاسيس.... الجارحة احسنتِ في تألقك فأنا اعرف كل كتابتك وكل حرف يكتبه قلمك بسعر الذهب عندي بل لا يوازيه كل كنوز العالم اما في قصتك هذه فقد رأيت الابداع فيها من اسلوب جميل ومفهوم فتسلسلك لأحداث بطريقة عفوية جميلة للغاية فقد أعجبتني بشدة أذهلتني للغاية فقد مزجت بين الشوق والهفة والغموض الألم والحب والصدق الامل والصبر وما كتبته لم يكن خيال بل هو واقع وهي تجارب فتخلق التجارب من اضلع المواجع وتصنع الصلابة من خشونة الواقع ، وما الحياة الا امل يصاحبها الم ويفاجئها اجل، هـكـذا هـي الـدنـيـا تـعـطـيـك كـل شـيء وفـجـأة تـأخـذ مـنـك كـل شـيء مازالـت مؤمن أن الإنسان ﻻ يموت دفعة واحدة وانما يموت بطريقة الاجزاء فكلما رحل صديق مات جزء وكلما غادرنا حبيب مات جزء وكلما قُتل حلم من احلامنا مات جزء فيأتي الموت الاكبر ليجد كل الاجزاء ميتة فيأخذها ويرحل هكذا كانت فحوى قصتك الجميلة فهي تحمل الفرح والالم والصبر والحب الصادق تابعي تألقك.. الى الامام دوماً...تحياتي لك...احبك   التعديل الأخير تم بواسطة العيون الجارحة ; 16-12-14 الساعة 02:59 AM | ||||||||||
|
| |
|
16-12-14, 02:22 PM
| #3 | ||||||||||||
| نجم روايتي
|  اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي لايمكنني وصف اعجابي برد و بمشاعرك الصادقة لاتعلمين كم يهمني رايك انا لازال مبتداءة تخطو خطواتها الاولي ليس بوسعي سواي ان اقول شكرا شكرا لوجودك شكرا لدعمك شكرا لصدقك مشاعرك اتمني ان اكون موجودة لمساندتك دائما كما تفعلين معي لايعث شعاع الامل في نفسك دمتي بحفظ الرحمن تحياتي | ||||||||||||
|
| |
|
17-12-14, 03:57 AM
| #4 | ||||||||
| مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين 
| حبيت قلمك رغم الحزن الطاغي بس الغصه الي خنقتني دليل براعتك اشجعك تستمري وتورينا اسلوب مختلف من ابداعات قلمك | ||||||||
|
| |
|
17-12-14, 08:37 AM
| #5 | ||||||||||||
| كاتبة بقصر الكتابة الخيالية 
| مرحبا عزيزتي قصتك رائعه أعجبتني لكنني لم أستطع الإكمال فالخط صغير  وأنا لا أحب أن أدقق في الشاشه  مبتدئه؟!  أتمزحين؟!::  فنقل تبدين كجيده ولكن ليس كمبتدئه فهذا قليل نظراً لأسلوبك تملكين الموهبه وما عليك سوى التدرب لتصلي الى المستوى المطلوب والذي ترغبين به .gif "Eh S(7)") لم تصلني دعوه فالواقع لكنني لمحت في إحدى رسائل الزوار قصتك وانتابني الفضول  | ||||||||||||
|
| |
|
17-12-14, 01:56 PM
| #6 | |||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
شكرا لتشجيعك و إن شاء الله اكون بالمستوي المطلوب تحياتي | |||||||||||
|
| |
|
17-12-14, 02:03 PM
| #7 | |||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
اهلا بك يسعدني توجدك بين سطور القصة اسفة بشان الخط  شكرا احجرنك مديحك وبإذن الله لن اتوقف حتي اصبح جيده بالنسبة لدعوة فانا لا استطيع إرسال رسائل الزوار بعد وبالتأكيد لو كنت استطيع كان يشرفني ان ارسالها إليكِ لك مني اجمل تحية | |||||||||||
|
| |
|
17-12-14, 02:48 PM
| #8 | |||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير 
| أتفق مع بحبوحة تماما أنتِ موهوبة غاليتى رغم غصة القلب والدموع التى تسببتى فيها هكذا هم الراحلون ليت رحيلهم مجرد خطوات تعبر ولكنها فى طريقها تدوس على القلوب بسكين الفراق وبالفعل كماقالت العيون الجارحة يبدأ الأنسان بالرحيل جزء جزء برحيل الأحبة حتى لايبقى للحياة طعم الا باللحاق بهم مودى وتمنياتى بالتوفيق ننتظر جديدك | |||||||||||
|
| |
|
17-12-14, 03:34 PM
| #9 | |||||||||||
| نجم روايتي
|  اقتباس:
شكرا لرأيك تحياتي | |||||||||||
|
| |
|
17-12-14, 05:04 PM
| #10 | |||||||||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
