كتاب ألفه الفيلسوف الهندي(بيدبا)للملك(دبشليم).
وفي اوائل القرن السادس الميلادي ارسل الملك الفارسي محب الحكمة(كسرى انوشروان)الطبيب الفارسي (برذويه) ليقوم بنقل الكتاب من الهندية الى الفهلوية(الفارسية القديمة).
ثم في منتصف القرن الثاني الهجري نقله ابن المقفع الى العربية.
ويشاء الله ان تكتسب النسخة العربية اهميه عالمية بعد فقد الاصل
الهندي واختفاء الترجمة الفارسية...وكانما حملت النسخة العربية
مسؤولية الحفاظ على هذا الكتاب وتقديمه الى طلاب المعرفة ومتذوقي الفن القصصي...وعلماء الاخلاق والسياسة عبر العصور.
وتمر السنون فاذا الناس لا يذكرون الا ابن المقفع ناسبين اليه كليلة
ودمنة.