آخر 10 مشاركات
الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          [ تحميل ] عابرات فـوق السنة النيران ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : اسطورة ! - )           »          577 - انتظار ديبورا - بيتي نيلز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          251 - زائر الليل - كيم لورنس (الكاتـب : PEPOO - )           »          231 - بقايا ليل - كيت والكـر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-15, 03:03 PM   #21

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس عشر

" ماذا تعلمين عنها بريتاني؟ هل تعرفين بماذا تفكر وبماذا ترغب وماهي أحلامها؟ كلا. ..هذا لايهمك! فقط تذكري يا عزيزتي أن الجمال الداخلي هو الذي يهم وهو الذي يدوم ".
خلع ريان معطفه وبدأ يفك أزرار السترة.
"
يوماً ما سيسبب لك شيئاً أذى كبيراً يجعل منك امرأة حقيقية بجدل أن تكوني لعبة بلاستيكية، ظننت ربما فقدانك للجنين سيجعلك تعلمين أنك لست فوق البشر العاديين فقط لأنك تملكين المال. . .".
" لا تتكلم عن الطفل " جاء صوتها حاداً ومنخفضاً، كبف يجرؤ! قالت لنفسها.
توقف ونظر إليها " لماذا؟ لقد كان طفلي أيضاً ".
" لم تكن تهتم ".
" هل هذا ما تظنينه؟ ذلك الطفل كان أملنا الوحيد ".
" تعني املك الوحيد! وأنا لا انوي أن أتحدث عنه أكثر! ".
" حسنا! قبل أن تراودك أفكرا بقتلي الليلة خلال نومي. . .".
" لا تدفعني لذلك! " ردت بريتاني " ولكن، لا تقلق لن اقترب منك الليلة حتى لو سأضطر للنوم تحتالأشجار ".
صفقت الباب خلفها ونزلت إلى الأسفل.
سأبقى ساهرة طوال الليل أفضل من أن أشاركه الغرفة، اتجهت نحو البار لتعد لنفسها كأساً من الويسكي، ولكنها لاحظت أنها لا تريد الكحول، بل هي بحاجة لفنجان من الشاي، مدت يدها لترن لبيتر إلا أنها توقفت، أقنعت نفسها بأنها غيرت رأيها، إلا أنها بالواقع خافت مما سيقوله ريان لو أنها ايقظت بيتر بهذه الساعة ليعد لها الشاي.
جلست بريتاني بالقرب من النافذة تتأمل السماء، وراحت تفكر بكلام ريان هل كان محقاً بما قاله عنها؟ هل هي حقاً مجرد طفلة مدللة؟ إنها دائماً تجد من يخدمها ويلتقط ثيابها المرمية على الكراسي ويهتم بتنظيفها وكيها، ويحضر لها طعامها! ولكنهم يتقاضون مالاً لقيامهم بعملهم! قالت لنفسها، ريان لا يدري عما يتكلم.
سمعت مفتاح كلنث بالباب، وأملت ألا يلتفت إلى الداخل ليراها، من حسن الحظ أنه توجه مباشرة إلى الأعلى، وفكرت أنه من الممكن أن يكون قد مر على الديا، ان ذلك جيد له فهو يشعر بالوحدة، حتى أنها أملت أنهماربما يتزوجان.
ثم لاحظت بريتاني لو أن لديا صرحت بحبها لكلنث منذ بضعة أشهر، لكانت صدمتهاوجرحتها مجرد فكرة أن يتركها والدها، لكانت فكرت بنفسها فحسب، ربما كان ريان على حق إذن، هناك سر بريان يجذب الناس إليه، وذلك ليس دون سبب بل لنقاذبصيرته وحسن تقديره للأوضاع.
احمر خداها بالظلام عندما تذكرت كيف تعلقت به بالحديقة، وكيف أنها تجاوبت لقبلته، بل أنها كانت تريد المزيد. . .
" لم تكوني غاضبة لأنه قبلك " قالت لنفسها " بل لأنه تركك ".
كانت بالسابق تفكر أنها تريده أن يقوم بمحاولة لجذبها إليه لكي تصده، الآن هي تعلمالحقيقة، من قبلته الليلة ومن شعورها عندنا رأت ديانا ونسلو، هي لم تكن غاضبة بل ذلك كان الشعور بالغيرة! الحقيقة المرة هي أنها لا تزال تريده!!
اسندت رأسها على الزجاج البارد وأحست برغبة بابكاء، جلست هناك لوقت طويل ثم صعدت إلى الأعلى للجناح الرئيسي، إنها تدين له باعتذار فكرت بريتاني، لقد كانت طفلة مدللة ودون تفكير، إنه محق بذلك. " ولكنني لست قاسية ودون قلب " قالت لنفسها بصوت منخفض.
كان تنفسه عميقاً ومنتظماً، وعندما نادت باسمه بلطف لم يجب وقفت هناك في الظلام لبضعة دقائق، آلمتها المرارة. لم يهمه أبداً ما قال، حتى أنه لم يجد صعوبة بالنوم! ربما اعتبرها زبونة بحاجة لجرعة من الحقيقة، وليست زوجته.
وجدتها فليس في الصباح التالي مستلقية على الكنبة في غرفة الجلوس. وهي لا تزال مرتدية الثوب الأبيض المذهب، استيقظت بريتاني وهي تشعر بالألم في كل جزء من جسدها.
" سيدتي، لقد نمت هنا طوال الليل؟ " بدت فليس مرعوبة.
نظرت بريتاني إلى خادمتها، كانت تبدو عيناها متعبة هذا الصباح نكرت " آسفة " قالت وهي تقف وتحاول أن تصلح الثوب " لم أفكر. . . ".
" هذه هي النقطة " جاء الصوت من ناحية الباب " أنت لا تفكرين أبداً بأي شيء سوى نفسك ".
لم تلتفت نحوه فما جدوى الكلام إليه؟ إن ما يفكر به هو الحقيقة ولا تستطيع أن تنكر.
خلعت بريتاني الثوب وجلست في غرفة النوم، وإذا بقرع على الباب ذهبت فليس لتفتح وقالت بصوت مخنوق " إن هذا بيتر، سيدتي إنه. . . " توقفت عن الكلام وامتقع وجهها ثم استدارت نحو الباب وركضت خارج الغرفة دافعة الخادم في طريقها.
" أدخل بيتر " نظرت بريتاني إليه " ما سبب كل هذا؟ ".
" إن الأمر يحزنني سيدتي أن آتي بهكذا موضوع " قال لها
" لو انها كانت أي خادمة أخرى لكنت تدبرت الوضع، ولكن فليس هي خادمتك الخاصة ".
" نعم بيتر؟ ".
" فليس كانت. . ." توقف قليلاً ثم تابع " لقداكتشفتها ليلة أمس مع رجل في غرفتها ".
" لقد قلت لها بأنها يمكنها أن تأخذ باقي اليوم للراحة، بيتر ".
" يا لكرمك " قال ريان.
تابع بيتر موضحاً " لم يكن مجرد زائر سيدتي " قال لها " لقد كان في سريرها ".
" وهذه " قال ريان " لابد نهاية فليس ".
" ماذا تتوقه مني أن أفعل؟ " ردت بريتاني " أنا لا أدير منزل دعارة هنا، من يعلم متى يتوقف الأمر؟ " وقد كانت أفضل خادمة لدي، قكرت.
فقال الخادم: " سأقول لها أننا نستغني عن خدماتها ".
تنهدت بريتاني: " كلا، سأقول لها بنفسي " قالت
انحنى بيتر: " كما تشائين سيدتي ".
وحالما خرج وأغلق الباب خلفه استجدارت نحو ريان " قبل أن تبدي محاضرتك " بدأت الكلام ولكنه هز أكتافه.
" كنت فقط أتساءل " قال " من كان الرجل " ودخل الحمام دون أن يتفوه بأي كلمة أخرى.
ونظرت بريتاني عبر الباب " وما الفرق؟ " قالت له، ولكن ريان لم يجب فتراجعت دون أن تنتظر جواباً، إذ كان قد بدأ يخلع ثيابه.
ظهرت فليس في الباب ولاحظت أن عينيها الآن لم تكن فقط متعبة بل محمرة كذلك.
" لقد أردت رؤيتي سيدتي؟ " قالت هامسة.
" فليس " بدأت بريتاني كلامها " أنت تعلمين بأنيلا أستطيع أن أسمح بهذا للخدم، إن الموضوع لا يتعلق بأخلاقك، ولكنني فقط لا أستطيع أن أسمح بأن ينخرط موظفي بهكذا أعمال تحت سقف منزلي ".
" أعلم سيدتي " قالت فليس بتعاسة.
" آسفة، ولكن. . ." وفجأة رن سؤال ريان برأسها " من كان الرجل " وجدت نفسها تسأل.
" ريكي سيدتي، زوجي ".
" زوجك؟ " بالكاد استطاعت بريتاني أن تقول الكلمة " لم تذكري شيئاً عن أنك متزوجة! ".
" بالطبع لا سيدتي، الوكالة قالت أنك بحاجة لفتاة عزباء لتعيش وتسافر معك، وقد كنا بحاجة للمال سيدتي، ليس لريكي عمل ثابت سيدتي، وفكرت. . . فكرت بأنه لن يضير، لم أكن أعلم ".
" حقا! ".
" ولكن الحياة كانت تعيسة بدون ريكي ".
" أستطيع فهم ذلك، أين يعيش ريكي؟ ".
" إنه يستأجر شقة مع بعض أصدقائه، في أيام العطل أذهب إلى هناك، ولكننا لا نكون لوحدنا أبداً و. . .".
" فهمت، إذا اتيت بريكي إلى هنا ".
أحنت فليس رأسها "لم تكن المرة الأولى سيدتي " اعترفت بصوت منخفض.
" لقد قلت بأن ريكي لا يعمل؟ ".
أوه، كلا! إنه يعمل بجد أكثر من أي شخص، ولكن لا يوجد من يحتاج لخدماته كل الوقت، وحتى مع عمله وعملي، الوضع صعب علينا، ريكي يستطيع تصليح أي شيء " قالت فليس بفخر
" يجب أن تسمعي افكاره الحقيقة. . . " لاحظت نفسها ثم اصلحت وقفتها " آسفة لثرثرتي سيدتي ".
" لديه أفكرا لأشياء هنا في القلعة؟ ".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:05 PM   #22

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس عشر
أحنت رأسها إيجاباً وهي مترددة بالاعترف بأنه جال بالقلعة.
" حسناً، نستطيع أن نستفيد من خبرته " قالت بريتاني " أظن أنه من الأفضل أن تأتي بريكي ليراني ".
جحظت عينا فليس من المفاجأة " أتعنين أنني لست مطرودة؟ ".
" إذا أظهر ريكي مهارته. . . حسناً، هناك شقة فوق الكاراج لم يستعملها أحد منذ وقت، إنها صصغيرة ولكنها تناسبكما ".
جثت فليس على ركبتيها والدموع تنهمر من عينيها على وجهها، بينما أخذت يد بريتاني ووضعتها على خدها " أنت رائعة ".
أحست بريتاني بالإحراج، وإذا بريان يقف بباب الحمام ولا يزال شعره مبللاً، منذ متى يقف هناك؟ تساءلت بريتاني، وماذا سيقول؟
ولكنها علمت فقط أنها لا تريد أن تسمعه " فليس هي أفضل خادمة لدي وسوف آسف لفقدانها، إذن كماترى إنه دافع أناني فحسب ".
" لا أحد يعرفك جيداً بريتاني " قال بلطف " قد يشك بعكس ذلك ".
كانت بريتاني تقلب صفحات جريدة الصباح دون تركيز على شيء، لقد كان عقلها مشغولاً، فقد تأخر ريان ومن المفترض أن يكونوا الآن قد وصلوا عند آل كورتس، إلا أن ريان لم يأتي بعد.
" لا أتصور لماذا أنا منزعجة بهذا الشكل " قالت بريتاني لنفسها " إن ريان هو من يريد الحصول على الوظيفة وليس أنا ".
ارتدت بريتاني سترتها وخرجت من الباب الخلفي لتتمشى قليلاً، فريان سيصل بعد قليل وسوف تحبس معه في السيارة لساعة، فلا ضير من أخذ بعض القوة أولاً.
لقد مضى أسبوع على حفلة المؤسسة ولم يعيد تلك القبلة ثانية، فقد تأكدت من أن تبتعد عن طريقه طوال الأسبوع مبتلعة كبريائها، حتى أنها نامت على الكنبة في غرفة الجلوس.
ولاحظت بريتاني أنه رغم البرد، فقد كانت النوافذ مفتوحة في الشقة الصغيرة فوق الكاراج، كانت تنظر إلى الشقة بشيء من الحسد، تذكرت عندما فتحت باب الشقة منذ أسبوع بصيحة ريكي وفليس كيف أن فليس سدت أنفها من رائحة العفن ثم اتجهت نحو الشباك وفتحته ونظرت حولها وبدت الفرحة على وجهها وهي تضم ريكي.
" سوف نكون سعداء هنا، أليس كذلك؟ " تفحص ريكي المكان قليلاً ونظر إلى بريتاني " القليل من الدهان كفيل بأن يجعل المكان من أفضل ما يكون " قال " شكراً سيدتي ".
نظرت بريتاني حولها بتعجب، كان المكان مليئاً بالغبار، والعفش القليل الموجود كان بالياً، لقد بدا لها المكان مزرياً.
ومنذ ذلك الوقت كانت فليس تخصص وقتاً كل يوم لتنظيف وترتيب المكان.
رأتها فليس قادمة ففتحت الباب وسألتها " هل تحتاجين لي سيدتي؟ ".
" أوه، كلا لقد أعطيتك بقية النهار عطلة، أنا فقط أريد أن أرى المكان بعد التنظيف ".
" رائع برأيي! " قالت فليس، بالفعل كان يبدو المكان بحالة جيدة.
حتى أن فليس تغيرت في الأيام الأخيرة، إنها دائمة الابتسام والإشراق، حتى في عينيها يظهر بريق مختلف، وفكرت بريتاني أنه من المضحك ماذا فعلت هاتين الغرفتين الصغيرتين لفليس والرجل الذي تحب.
" تفضلي " قالت فليس " لقد أبقيتك واقفة هنا في البرد ".
" كلا " قالت بريتاني " فقط أردت الاستطلاع " كانت سيارة ريان قد دخلت الممر فلوحت له بيدها " تمتعي بعطلتك " قالت لفليس وذهبت.
نظرت بريتاني إلى القلعة مفكرة أن كل هذا المنزل الضخم بفخامته وثرائه لا يحمل دفء وإشعاع هاتين الغرفتين الصغيرتين.
وضع ريان الحقائب بالسيارة، وكان بانتظارها " لقد تأخرنا " قال بنفاذ صبر.
" ومن المذنب؟ " سألته وهي تصعد.
" أرى أنك كنت بزيارة فليس؟ " سألها عندما أصبحا في الشارع.
" وما شانك؟ " سألت بريتاني بعصبية " أعلم أنك عينت نفسك كحاميها ولكن . . ."
" كان يبدو لي في بعض الأوقات أنها بحاجة للحماية ".
" حسنا، لديها زوج الآن ليقوم بالمهمة، لقد فقدت عملك ".
كانت بريتاني تنظر خارج النافذة غندما قالت أخيراً " هل كنت تعلم أنها متزوجة؟ ".
" كلا، ولكنني شككت بالموضوع ".
" لماذا؟ ".
" لأنها لا ترتدي خاتم زواج، ورغم ذلك يظهر على إصبعها علامة وكأنه يجب أن يكون هناك خاتم " ونظر إلى يدها على المقعد " تماماً كالعلامة الموجودة على يدك وحيث يجب أن يكون هناك خاتم ولكنه ليس موجوداً ".
تفحصت بريتاني يدها اليسرى، ورأت أنه محق " آسفة إن كنت ازعجتك بالتبرع بخاتمي " اعتذرت " ولكنه لقضية نبيلة كما تعلم ".
" ان هذا بلا يزعجني أبداً" رد " طالما أنك لا تدعين انها كنت مجرد تضحيةعظمى، كلانا يعلم انك فعلت هذا لكي تتعاوني معي وليس لأن المؤسسة بحاجة للمال ".
" مهما كان السبب، لقد ذهب الآن " قالت متنهدة " ان هذا لمؤسف حقاً، لقد كان خاتماً رائعاً ".
" لا تتوقعي مني ان أتأثر بهذا، أظن انني طلبت منك من قبل ان تضعي خاتم زواج، وأظن أنك لا زلت تملكين واحداً ".
" آسفة، دائماً أنسى أن أجلبه ".
بحث رينا في جيبه " من حسن الحظ أنني لم أنس " قال ورمى لها المحبس الذهبي البسيط.
تأملته بريتاني وتذكرت كيف أنها لم ترتدي هذا الخاتم منذ يوم زواجها.
رحبت بهم السيدة كورتس بحرارة وقدمت لهم الفطائر الساخنة.
" دان ذهب إلى البلدة لكي يأتي ببعض الحاجيات " قالت السيدة كوؤتس " بالواقع نريدكم ان تشعرا وكأنكما في منزلكما، نحن نعلم كم أن عطلتكما ثمينة ولكن إذا أحببتما أن تكونا لوحدكما فلا ضير بهذا وخذوا راحتكم ".
قالت مبتسمة " ولماذا لا تبدآن الآن؟ فلا يزال الضوء بالخارج يسمح لنزهة قرب البحيرة، هيا تمتعا بوقتكما ".
" اراهن أنها كانت تخاطب أولادها بهذه الطريقة عندما كانوا اطفالاً " قالت وهما يمشيان فوق العشب المتجمد إلى الأرض المغطاة بالثلج، لم يتكلم ريان ولماذا يكلمها؟ فكرت بريتاني، إنه لا يريد أن يكون له أي علاقة بي. . .
أحست بالدموع الحارقة في عينيها ولكن حزنها تحول إلى غضب فحملت كرة الثلج ورمتها بوجهه.
قفز غاضباً ومسح الثلج عن وجهه " لماذا فعلت هذا؟ ".
ثم استرخت تعابير وجهه " إذا تريدين معركة بالثلج، أليس كذلك؟ " وضربها بكرة ثلج بسرعة وقوة، اختبأت بريتاني خلف شجرة ولكن الكرة أصابت ذراعها، وحاولت المقاومة ولكن معركتها كانت خاسرة وخلال دقائق كانت مبتلة من رأسها إلى أخمص قدميها.
" حسناً " صرخت مقطوعة الأنفاس " أنا استسلم! ".
وانقلبت على ظهرها من الضحك عندما رأت منظره.
لحقها ريان في الغابة قبل أن تصل إلى المنزل " سوف تدفعين الثمن " صرخ مهدداً.
تعثرت بريتاني بجذع شجرة، ووقعت على الأرض وأحست للحظات أنها بالكاد قادرة على التنفس، ركع ريان بالقرب منها " سوف تكونين على ما يرام " قال ريان " لا تحاولي الوقوف ".
" لماذا؟ " قالت بريتاني " أتريدني أن أموت هنا؟ " ولكن خلال دقائق شعرت بتحسن وحاولت الجلوس، ولكن ريان دفعها على الثلج ثانية.
" منذ متى لم تفعلي ملاك الثلج؟ " سألها.
" ولكنني سأتبلل! ".
ثبتها على الثلج متجاهلاً احتجاجاتها وراح يحرك ذراعها على الثلج صعوداً ونزولاً إلى أن تكونت جناحا الملاك، وكان الثلج يدخل بين ثيابها إلى جسدها.
" الناس الذين يغشون يستحقون أي جزاء يفرضه الفريق المعارض " قال مازحاً.
" لن أغش " قالت " فقط دعني انهض ".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:08 PM   #23

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر
كان يجلس بجانبها ممسكاً إياها من معصميها .
نظرت اليه فرأت ان الضحك اختفى من عينيه فجأة , ارخى قبضته عن معصميها , وأنحنى الى الارض بجانبها.
"
كلا!" احتجت
بريتاني ولكن كلماتها ضاعت بحرارة شفاهه, وفجأة لم تعد تشعر بالبرد , كانت قبلته رقيقة, ولكن اثرها على بريتاني كان مدمراً , كان جسدها يندفع تجاهه , كانت تريد ان تدفعه نحوها اكثر واكثر الى ان يصبحا واحد , ولكن لماذا؟ فكرت , لماذا له كل هذا التأثير عليها رغم الاشياء الفظيعة التي فعلها لها ؟ استلقيا هناك بصمت الى ان سمعا حركة الاغصان فوقهما .
"
لقد وصلت العاصفة, يجب ان نركض بأتجاه الكوخ" قال ريان وهو يقف ماداً يده ليساعد بريتاني.
استقبلهما الحاكم " فكرت ان ابعث فرقة انقاذ وراءكما " قال بمرح " هل كنتما تبنيان رجلاً ثلجياً ؟".
فتحت
بريتاني حقيبتها وأخرجت منها رداءً " اعذرني , سأدخل لاخذ دوشاً حالاً ".
"
اتعرف اني لم ابني رجلاً ثلجياً منذ سنوات " قال دان مفكراً .
"
ولا انا " ردّت
بريتاني " ربما يجب ان نفعل ذلك غداً " على الاقل ان ذلك سيشغلهما عن بعضهما , فكرت بريتاني , فإن منافستهما سببت المشاكل هذا اليوم !.
ذهبت الى السرير عند المساء مصممة ان تبق على حافة السرير , ولكنها استيقظت وهي مصرورة على نفسها في منتصفه وجسد ريان منحنياً حولها ليحميها , خشيت الحراك كي لا توقظه , كانت الساعه بالقرب من السرير تشير الى الخامسة.
حسناً, فكرت ان كل ما علي فعله هو الابتعاد بحذر عن ريان الى حافة السرير, مدت رجلها , فأحست بأن السرير باردأ جداً هناك .
"
لا داعي لان تنهضي " قال ريان " لقد انقطع التيار عند منتصف الليل , عودي الى النوم " انه حتى لم يفتح عينيه , ولا يبدو انه تأثر بوجودها بين ذراعيه .
حاولت النوم مجدداً , لكن دون فائدة , انها بكامل وعيها الان وتشعر بدفء جسده على جسدها , بقوة ذراعيه حولها , كانت تشعر بصدره على ظهرها كلما تنفس , كانت راقدة هناك بين ذراعيه بهدوء , تكافح الذكريات التي تأتيها عن ايام حبهما , تلك الايام عندما كانت متأكدة من حبه لها , الايام التي ما كان يرادوها ادنى شك بعلاقتهما وحبهما البريء.
ماذا حصل لهما إذن ؟
لم يكن ريان هو المشكلة , ولا حتى ديانا , فكرت
بريتاني , لقد كانت الاحوال بينهما على غير ما يرام حتى قبل ظهور ديانا , لقد كانت بريتاني هي التي تغيرت .
انهمرت الدموع على خديها , وماذا لو انه تزوجها من اجل مال والدها ؟ العديد من الزيجات تقوم على مصالح مشتركة , وريان اهتم لأمرها في ذلك الوقت , انها تريد ريان.
وفكرت
بريتاني بالماضي , بالواقع العديد من المشاكل كانت تحدث بسببها , صحيح انه لجأ الى ديانا ونسلو , لكن ألم تدفعه بريتاني الى ذلك ؟ انها تذكر حالما اكتشفت حملها كيف انها ابعدت ريان من حياتها كلياً وحتى قبل ذلك كان هناك العديد من المشاكل , هي التي تغيرت بعد زواجهما , لم تعد تهتم بتلك الاشياء الصغيره التي تحيي الحب , وبدأت تقارن ريان بأصدقائها وترى انه من السخف ان يكون مختلفاً , ونسيت ان هذا الاختلاف هو الذي شدها اليه ودفعها الى ان تتزوجه منذ البداية !
كانت الدموع تنحدر على وجهها بغزارة , لا عجب في انه لجأ الى ديانا , لقد كان لي فرصتي , فكرت
بريتاني ولكنني اضعتها هل حقاً ضاعت كلياً ؟ لقد تزوجني , وهو لا يزال زوجي واستطيع ان اكافح من اجله ...
"
دموع ؟ " قال ريان هو يرفع نفسه على كوعه لكي ينظر اليها .
"
انها ليست نهاية العالم , لن نموت من البرد والجوع هنا " وراح يمسح دموعها بفمه .
توترت
بريتاني قليلاً ولكنها وضعت الماضي خلفها " ريان " همست " انا اشعر بالوحدة ".
سكن ريان للحظة ليستوعب ما قالت " ما الثمن بريتاني؟ " لم يكن بصوته رنة غضب , بل رنة حزن , استدارت نحوه ووضعت يدها على صدره " بدون اي ثمن" اجابت ارجوك , لا اريد ان اكون وحيدة بعد الان .
نظر اليها بعينين داكنتين للحظة خافت انه يرفضها , ولكنها رأت من خلال عينيه الصراع الذي يدور داخله , ثم اشتدت ذراعاه حولها ببطء , وقرّبها اكثر , قربها من دفء جسده . عندها علمت ان هذا المكان هو حيث تريد ان تكون .
بقي التيار مقطوعاً في اليوم التالي , فأشعل الحاكم وريان النار وأمضوا النهار بلعب البوكر والحديث , الا ان ريان وبريتاني لم يتحدثا مع بعضهما , وحتى ولا كلمة , لقد كان ما حصل في الليلة السابقة كان فوق فهمهما , وكان كليهما غير مستعد لاعطاء التفسيرات , حتى عندما اصبحا وحدهما في تلك الغرفة الباردة , لم يقولا لبعضهما شيئاً , كان ذكرى الليلة السابقة تسكن بريتاني, مما جعل النوم امراً مستحيلاً وكان ريان مستلقياً بسكون وجمود , وفكرت , هل من الممكن ان يكون نادماً على ما حصل الليلة الماضية ؟ كانت تتحرك بتوتر وأكثر من مرة احتكت بجسد ريان .
اخيراً استدار , ونزلت يده جامدة على جسدها , ضاغطاً ظهرها على المخدة " هلا سكنت ؟" قال بصوت منخفض وحاد " لا استطيع ان احتمل هذا..." لم تفعل هذا عمداً , ولكنها حركتها ادت الى احتكاك صدرها بذراعه , تلك الحركة الصغيره اشعلت عاصفة بينهما , هذه المرة لم يكن هناك مكان للطف والرقة , بل كانت لارضاء جسدين جائعين .
وهكذا مضت العطلة , مضت ساعات النهار هادئة , كانا يساعدان بالاعمال ويضحكا لنكات الحاكم , وفقط يتبادلا النظرات , التي تعكس العواطف المشتعله تحت هذا السطح الهادئ.
كلاهما كان يعلم انه لا فائدة من الاختباء من الماضي, والادعاء بأن شيئاً ما لم يحصل ,
بريتاني كانت تتمزق بين العقل والرغبة , لقد احست بأن ريان كان لديه نفس الشعور , كان هو كذلك يبدو في صراعاً داخلياً , فقد كانت تشعر بالتردد تحت الجوع الذي يدفعه للإستسلام لها كل مرة.
عندما عاد التيار ليلة الاحد احست انها فقدت شيئاً لن يعوض وانتهت العطلة وعادا الى المدينة صباح الاثنين , واستمر الصمت بينهما خلال الرحلة , وكأنهما كانا يخافان الكلام .



Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:10 PM   #24

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن عشر
وذهبت بريتاني بأفكارها إلى ريان، ماذا لو حصل ريان على المركز؟ لابد أنه سيحاول ان يحافظ على المظهر لفترة. لقد قال بنفسه إنه لن يطلق إلا بعد فترة وأن لم يحصل على المركز. . . وأحست بريتاني بالارتعاش، يجب أن يحصل على المركز، ويجب أن تكلم كلنث ليستعمل نفوذه عند الحاكم. فقرعت بابه ودخلت.
كان كلنث يصوب طابة الغولف ولكنه أخطأ الهدف " لا أمل " قال عندها " أنا أزداد سوءاً ".
" لاشيء يضاهي الميدان الحقيقي " وافقته بريتاني.
" هل أنت متأكدة أنك لن تذهبي معي إلى بالم سبرنغز؟ لن يمانع ريان، إنه حتى قد ياتي معنا ".
" إن هذا ما جئت احدثك عنه ".
التمعتر عيناه " بالم سبرنغز؟ ".
" كلا، ريان ".
" ماذا الآن؟ ".
" إنه حقاً يريد المركز أبي، هل تظن أن باستطاعتك اقناع الحاكم؟ ".
" إذن أنت الآن تستخدمين الرجل العجوز؟ ".
" فقط لو تستخدم نفوذك مع دان كورتس ".
نظر إليها بتعجب " إذا أردت ذلك " قال " ولكن، لا وعود ".
أضاف بحزم " أنا ارفض أن أهدد صداقتي مع كورتس بسبب وظيفة لريان ".
" هذا عدل ".
" لم أظن أن ريان كان جاداً بشأن هذا المنصب! ".
" إن هذا هو ما يريده يا أبي ".
فنظر إليها " وماذا تريدين أنت بريتاني؟ كنت تفضلين فكرة عمله في المصرف ".
قفز قلبها إذ فكرت أن ريان سيلتقط الفرصة حالاً إذا عرض عليه منصب نائب المدير ولكن هذا يعني بقاءه في القلعة. . . هل كان هذا ما تريده؟ سألت نفسها برعب، هل كانت تريد أن يبق ريان؟ هل هذا يفسر حنينها الذي لم تستطع السيطرة عليه خلال العطلة؟ عليها ان تعترف، لقد أرادته أن يبق مهما تطلب الأمر.
ولكنها علمت بنفس الوقت أن القرار يجب أن يكون قراره، لن تبق وراءه بعد الآن محاولة ترتيب حياته " ربما من الأفضل أن تحدثه عن ذلك يا أبي " قالت بلطف، لم يعلق والدها ولكن نظرته اخترقت أعماقها.
" ليديا ستسافر إلى فلوريدا الشهر القادم " قالت بعد تفكير " وهي تلعب الغولف أيضاً ".
" أعلم ".
" لماذا لا ترافقها؟ ".
" إنها لا تحب أن يزعجها رجل عجوز مثلي " قال " لو كان لها أي اهتمام بالرجال لكانت تزوجت منذ وقت بعيد، إنها فقط تتواجد لأجل صداقتها مع والدتك ".
" أولاً " قالت بريتاني " أنت لست عجوزاً، وليديا ليست أصغر منك بكثير " واتجهت نحو الباب.
" وماذا يعني هذا؟ ".
استدارت بريتاني عند الباب " طالما تساءلت " قالت " إن كانت ليديا لم تتزوج لأن الرجل الوحيد الذي احبته كان متزوجاً ".
" وما القصد من هذا بالضبط؟ ".
" غنه مجرد تساؤل " وهي تأمل أن تسامحها ليديا على كذبتها البيضاء " أظن أنني سأذهب إلى المنزل الآن، لا تتأخر اليوم ".
" لن افوت ليلة الميلاد في القلعة مقابل العالم كله " أكد لها " خاصة الآن بعدما عدنا لاعائلة ثانية ".
أحست بألم بمعدتها إذ أنها لم تكن تحب أن تكذب على والدها، ولكن ربما هي ليست كذبة قالت لنفسها، إذا حصل ريان على المركز. . . كلا، إنه سيحصل عليه دون شك، عندما يحصل ريان على المركز. . . أو إذا قدم له أبي منصباً في المصرف.
كانت سارة وتاكر تتجه إلى مكتبها " ظننت أنني لن اجدك " قالت
" أنا آسفة لأنك لم تمضي الميلاد معنا " قالت بريتاني.
" وأنا أيضاً، ولكن ذلك مهم بالنسبة لأماندا وأنا ابني الآن تقليداً يجمعنا ".
" ولكننا سنفتقدك ".
ابتسمت سارة " تبدين مختلفة هذه الأيام، وكأنك تنامين بشكل أفضل ".
ابتسمت بريتاني وتابعت سارة " إن ما جئت من أجله حقاً هو المشكلة التي يعانيها إريك رودز مع الموظفة ".
" السيدة المجنونة؟ أدخلي وأخبريني عما وجدته ".
" إنها ليست مججنونة " قالت سارة بهدوء.
" عفواً. . . لقد استعملت التعبير باستهتار. ما هو خطبها؟ ".
" هذه هي المشكلة بريتاني، فهي على ما يرام تماماً، لا تعاني شيئاً أبداً ".
" هل قلت هذا لإريك؟ ".
" بالطبع قلت له، إن السيد رودز لا يريد أن يتحدث بالموضوع، لقد صرفها بسبب انفصام الشخصية، ولا أدري من أين حصل على معلوماته الطب النفساني! " قالت بغضب.
" تبدين مستاءة ".
" اناحقاً مستاءة، إنه يقوم بمعاملات طردتها دون أي سبب. إنها على الأرجح أفضا عاملة بالقسم ".
وفكرت بريتاني هل من الممكن أن يكون قد فات الدكتورة ملاحظة شيء ما؟ ولاحظت سارة التعبير على وجه بريتاني.
" اسمعي، ساريك التحاليل والفحوصات. لقد نجحت السيدة بكل الفحوصات إنها طبيعية ".
" هل انت مؤهلة لإعطاء هذه الفحوص؟ ".
" أجل، ولكن تحاليلها يقوم بها اخصائي ".
" فهمت ".
تنهدت سارة " لقد أعطتني ملفاً كانت قد جمعته قبل أن يصرفها السيد رودز وفيه مقارنة بين مصروف السنة الحالية مع السنوات الماضية حتى أنها رسمت خرائط ".
" لا يجب عليها استخراج هذه المعلومات " احتجت بريتاني." لا تكوني صارمة! قبل أن تحكمي عليها اطلعي على الملف، لابد أن لديها وجهة نظر منطقية ".
" حسناً " قالت بريتاني بتردد، ولكن تصميم سارة على رأيها بدا واضحاً.
اقتصر نهار الميلاد على الأربعة فقط، بريتاني لاوريان ولكنث وليديا، إلا أن بريتاني لم تحزن لفشل تخطيط الحفلة، وفكرت بريتاني أنه من العجب كيف أنها منذ أسبوع فقط كانت ترى التواجد مع ريان لوحدها في هذا اليوم جحيماً، أما الآن فهي تتوق للعودة إلى ذراعيه. كان ريان يشاهد مباراة كرة القدم، إلا أن بريتاني لم تستطع التركيز إذ أنها أحست أنه يجب أن تفعل شيئاً.
تجولت في أنحاء المنزل مستمتعة بالهدوء، إذ بعد أن قدم عشاء الميلاد ذهب الخدم إلى بيوتهم. كان كلنث وليديا قد ذهبا يتمشيان، وأملت بريتاني أن تؤدي تلميحاتها لوادها بالنتائج المرجوة.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:13 PM   #25

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع عشر
صعدت بريتاني إلى الطابق العلوي، ووقفت أمام الباب المغلق. ان تلك الغرفة كان مخطط لها أن يشغلها طفل. أحست بالحنين ولكنها لم تحس بالألم الذي كان يراودها كل عيد ميلاد إذ أن الطفل لو عاش لكان سيولد في موسم عيد الميلاد، لقد كانت أعياد الميلاد التي تلت اسقاطها مليئة بالوحدة دون وجود أحد ليضمها إلى ذراعيه.
وتساءلت للمرة الأولى إذا كان ريان قد شعر بالوحدة كذلك؟ لم تسأل نفسها من قبل إذا كان قد حزن للخسارة مثلها؟ أم كان مرتاحاً لأن هذا الخيط بينهما قد انقطع؟ ولكن ما الفائدة الآن؟ ان الوقت قد فات لتصليح زواجهما، فقد دمرته بأنانيتها وعجرفتها، ولم تدري لماذا كانت تبكي؟ أهي مثالية الشباب التي جعلتها تظن أن الحب يمكن أن يتخطى كل الاختلافات، هل هي لا تزال تحبه؟ نعم، في أعماق داخلها لم تتوقف عن حب ريان، لو أنها لم تدع كبريائها يسيطر عليها! فقد حطمت زواجهما بكبريائها ولكنها الآن تعترف بأنها تريده أكثر من أي شيء في الوجود.
وفكرت ثانية، هل من الممكن أن يكون ريان قد تألم أيضاً من انفصالهما؟ فهو لم يطلب الطلاق، ولا يزال يلبس خاتم الزواج بيده كل تلك الفترة. . . مسحت دموعها، سأنزل إلى الأسفل وأرمي بنفسي على صدره وأقول له أنني بحاجة إليه وأنني أحبه، وبأنني سافعل أي شيء يطلبه مني، ربما بيوم من الأيام سيتمكن من أن يهتم بي أو حتى يحبنى.
نزلت الدرجات بسرعة لتجد ليديا ووالدها في البرهة " ها أنت ذا " قال كلنث " كنا نبحث عنك ".
وعندما نظرت بريتاني إلى ليديا علمت الأمر بالضبط " ان بوجهك خبر! " قالت بريتاني ضاحكة وهي تضم ليديا.
" لقد قلت لي " قال كلنث " أنك لا تمانعين حصولك على خالة ".
" انني مشدوهة بذوقك الرائع يا والدي ".
ضحكت ليديا " شكراً بريتاني " ثالت هامسة.
" متى الزواج؟ ".
" في أقرب وقت " قال كلنث.
" لماذا العجلة! " سألت بريتاني.
" في عمري هذا، أنا لا أملك الوقت للنزهات تحت ضوء القمر ".
" يا للخسارة! "قالت بريتاني.
" سوف نتمشى بعد العرس في فلوريدا ".
" أوه، فهمت، انتبهي ليديا، سوف تمضين حياتك في ملاعب الغولف ".
" ليس كلها " قال كلنث " لنذهب إلى منزلك ليديا ".
" دون مرافق؟ " وحاولت بريتاني أن تمثل الارتياع، وعانقتهما بريتاني ضاحكة " إنه من الرائع أن تجدا بعضكما، وإذا أحببتما أن يتم الزواج هنا في القصر سأقيم لكما حفلاً ضخماً لم تريا مثيلاً له ".
قبلتها ليديا بلطف " سوف نرى، لم نتحدث بعد عن التفاصيل ".
وضع كلنث ذراعه حول بريتاني " شكراً " قال لها " لولاك لما وجدت الشجاعة لأسأل ليديا أبداً ".
وبعد خروجهما استدارت نحو غرفة الجلوس بتصميم أقوى.
كان ريان يحدق بشاشة التلفزيون الفارغة بعد أن أطفئه " هل أخبرك أبي وليديا الأخبار؟ " سألت بمرح وهي تجلس.
" أجل " لم يبدو مهتماً.
" لقد قلت لهما أننا سنقيم لهم حفلة هنا، سيكون أمراً ممتعاً ".
" أجل " نظر إليها متنهداً " دعيني خارج الموضوع بريتاني ".
" ماذا؟ بالطبع ليس لديك اعتراض! إنهم راشدون، و. . .".
" إن الأمر لا يتعلق بكلنث وليديا " قال موافقا " ما أعنيه هو أنه مهما يكون الأمر، لم أكون هنا، أنا متأكد أن إريك سيحب أن يلعب دور المضيف ".
ذهلت بريتاني، وكان ريان لاقد خرج من الغرفة قبل أن تجد القوة للكلام.
" ريان! " صرخت وهي تلحقه على الدرج، وعندما وصلت إلى جناحهما كان يفتح باب الخزانة ويرمي ثيابه في حقيبته.
" لماذا؟ " سألته وهي تشعر بالغرفة تدور بها، ما الذي يمكن أن يكون قد حصل؟ ما الذي فعلتهلكي تغضبه؟
" إلى أين أنت ذاهب؟ " سألت " لقد تخليت عن شقتك. . .".
" لقد أمضيت الليالي في مكتبي من قبل ".
" ما الذي حصل؟ " سألت، لا يمكنه أن يذهب الآن، يجب أن يعطيها فرصة!
صمت للحظة ثم قال دون أن يستدير نحوها " لقد كنت هنا لشيء واحد فقط بريتاني، بإنتظار أن ينشر الحاكم تعيناته، لقد أصدرها اليوم في الأخبار بعد مباراة كرة القدم ".
" ولكن. . ." ولكن فكرت أنهم لا يستطيعون الانفصال الآن، يجب أن ينتظروا حتى يتركز بالمنصب، و. . .
" ولم يختارني أنا " تابع ريان وهو يقفل حقيبته بعنف
" إذن سأخرج من هذا السجن " تابع " بينما لا أزال أملك بعض العقل ".
فقدت بريتاني قدرتها على الكلام، مدت له يدين متوسلتين ولكنه تجاهلها، كانت تسمع صدى خطواته على السلم، ودوى صدى صفقة الباب في جسدها.
لقد ذهب الآن، ولم يبق لها شيء أبداً.
عندما عاد كلنث وجدها متقوقعة على الكنبة بعد أن بكت حتى الانهيار، لم تدر منذ متى هي على هذه الحال، وهي حتى لا تهتم.
" بريتاني؟ " قال مرعوباً وهو يسرع نحوها، وأنحنى قربها " ما الأمر؟ ".
" أبي " قالت وهي تغص كالطفل، إذ لا تقوى على المزيد من البكاء " لقد ذهب ريان. . ." قالتها وهي تخبئ وجهها بكفه.
وأطلعته على القصة كاملة، حاول كلنث التخفيف عنها ثم قال متنهداً: " أوه، حبيبتي بريتاني. . ." إلا أنه قالها دون أي أثر للمفاجأة أو الغضب.
" أو قلت أنه سمع الأخبار على التلفزيون؟ " وعندما احنت رأسها بالإيجاب وأحست بغضبه، فرحت لأنه ليس غاضباً منها، ثم استدركت : لن تحاول إيذاء ريان، أليس كذلك؟ ".
" أتودين أن أفعل؟ " سألها.
" كلا، أرجوك يا أبي ".
" طبعاً، لن ألاحق ريان، ان ما حصل من الأذى حتى الآن يكفي " ومد يده ملتقطاً سماعة الهاتف.
" بمن تتصل؟ " سألته برعب " ليس ريان. . .".
" كلا " قال لها " أظن أن ريان بحاجة لفرصة ليستعيد هدوءه " وعندما سمع صوتاً من الطرف الآخر تابع " كلنث برودجز يتكلم، أود التحدث إلى الحاكم كورتس " ثم تابع بهد برهة " أجل ان الأمر مهم جداً، وإلا لما اتصلت ".
" أرجوك يا أبي " توسلت بريتاني، كالعادة كان والدها بجانبها لكي يخفف عنها، ولكنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء هذه المرة " لا تفعل بي هذا، لا تتوسل، لن تشتري ريان بهذه الطريقة! ".
" أنا لا أشتري شيئاً " قال نافذ الصبر " وأنا لا أتوسل كذلك ".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:16 PM   #26

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل العشرون
ثم تابع حديثه على الهاتف عندما تكلم دان " دان؟ سمعت أنك عينت موظفاً لحماية مصالح المستهلك، ما الذي حصل بحق الجحيم؟ ".
تقوقعت بريتاني على الكنبة وهي تشعر بالألم لأنهم يناقشون حياتها بهذه الطريقة، وتفكر كم أنها كانت بلهاء عندما فكرت أنه يمكنها استعادة ريان، إنه لا يريدها، من المؤلم أن تستعيد كل تلك الأفكار الآن، كذلك كانت تكذب على نفسها عندما ظنت أنه لا يزال يملك شوقاً لها، فهو رغم كل شيء رجل، وكانت ردة فعله طبيعية تلك العطلة، وليس بدافع الشوق.
" اللعنة دان! لقد وعدت! " وبعدما تحدث الطرف الآخر قليلاً تابع كلنث " حسناً! ساقول لها ".
وقال لها بعد أن ترك سماعة الهاتف: ط حبيبتي، لقد كانت تلك العطلة ".
وقفز قلبها بالأمل، ولكنها عادت وفكرت أن ذلك لن يغير شيئاً، فهو لا يريدها. . ." هل قالوا الإسم الخطأ؟ هل هو ريان؟ " قالت هامسة.
" كلا، ولكن الإعلان ما كان يجب أن يحصل قبل بضعة أسابيع من الآن، إلا أن الرجل الذي اختاره دان كان متحمساً، وسرب الخبر لصديقه في محطة التلفزيون ".
" ولكن. . ." قالت بصعوبة " ولكنك قلت إنه وعد أن يعطي المركز لريان ".
" كلا، إنه لم يفعل " قال بسرعة " دان لم يعطي كلمته بهذا أبداً، وإلا لبقى على الوعد ".
" ولكنه وعدك بشأن شيء ما " قالت بسرعة " لقد قلت ذلك على الهاتف، ما الذي وافق دان كورتس أن يفعله أبي؟ ".
ونظر كلنث بعيداً عنها " وعد أن ياخذ ريان باعتباره " رد عليها.
وحدقت به لبرهة، ثم هزت رأسها " أنا لا أصدق هذا " قالت له
" لقد كنت غاضباً، ول أنه فعلاً هذا كل ما في الأمرز لما وجد داعي لغضبك، ما كان الأمر يا والدي؟ " جاءت نبرتها قوية.
هز كلنث رأسه بحزن " لم يكن باستطاعتي أن اكذب على والدتك أيضاً، كانت مثلك تكشفني كل مرة " كانت بريتاني تنظر إليه وهي تشعر بالبرد يسري بأنحاء جسدها.
" كان دان قد اختار الرجل قبل أن احدثه عن ريان " قال بقلق " لقد وعد ألا يعلن المراتكز قبل بضعة أسابيع ".
" لماذا؟ " قالت هامسة " لماذا فعلت هذا يا أبي؟ ".
تنهد " لكي أبقي ريان هنا " قال أخيراً.
" لقد علمت؟ ".
" بالطبع علمت، أنت لا تجيدين التمثيل يا عزيزتي ".
" لقد لعبت بنا. . ." وكان غضبها يجعلها عاجزة عن الكلام.
" لقد كنت فقط أفعل ما تودينه " شرح " كل ما اردته هو أن امنحكما فرصة إنقاذ زواجكما ".
" لقد ضحكت علينا! " كان صوتها بالكاد يسمع.
" كلا، لم انوي أن أفعل هذا أبداً، لقد فكرت أنه بعد هذه السنوات يمكن أن توكنا قد تخطيتما خسارتكما للطفل، كي تتابعا حياتكما فقط كنتما بحاجة لمن يعطيكما الفرصة لكير تكتشفا أنكما لا تزالان تحبان بعضكما ".
" وقررت أنت أن تقوم بالخدمة؟ " وحملت إناء من الزجاج عن الطاولة لترميه على الأرض، ومع أن ريان لم يكن موجوداً ليجبرها على التنظيف إلا أنها أعادته بيد مرتعدة.
" هلا قمت بخدمة لي؟ " قالت بريتاني بتهذيب.
" أنا آسف، بريتاني. . .".
" لا تسديني المزيد من خدماتك. . . أنا لا أستطيع أن أتحملها! ".
احنى رأسها " سأستدعي فليس لتجلس معك ".
" إنه يوم عطلتها " قالت له " دعها تكملها بسلام ".
وصعدت الدرج وأقفلت على نفسها رافضة الخروج.
وجدت بريتاني العزاء في عملها، وكان الأسبوع قد مر دون ان يمحي التوتر بينها وبين والدها، ودون أن يتصل ريان، وفكرت انها لن تسعى وراءه أبداً، حتى أنه لم يأتي إلى اجتماع المجلس التأسيسي ذلك الأسبوع مما دفعها لأن تفكر بذلك الكرسي الفارغ طوال الاجتماع.
أتت ليديا في بداية الأسبوع التالي لزيارة بريتاني في المكتب وجلست أمامها بحزم.
" سأبقى هنا إلى أن أحصل على أجوبة منطقية " قالت
" أنا لا انوي التدخل بريتاني، ولكن الأمر قد ذهب إلى أبعد حدود ".
نظرت إليهاغ بريتاني " جيد ليديا " قالت لها " أنا سعيدة أنك لا تريدين التدخل ".
" لقد قلت لكنث في البداية أنه على خطأ، لكن بريتان، أنت مساتءة لخسارة ريان وتضعين كل اللوم على كلنث، وهذا ليس عدلاً ".
" وما الذي يجعلك تظنين أنني مستاءة لخسارة ريان؟ في الحقيقة أنا سعيدة لذلك ".
" أجل، إن سعادتك لبادية " قالت ليديا بجفاء " لقد خسرت وزنك، وتبدين بغاية الشحوب، ولا يستطيع أحد أم يميزك عن الأشباح ".
" أنا بخير " ألحت بريتاني.
" أنا لا أصدق هذا ولو للحظة، هل ذهبت للدكتورة وتاكر؟ ". سألت ليديا.
" أنت لا تساعدين بهذه الطريقة ليديا " ووقفت بعنف واتجهت تنظر من النافذة كان الثلج يغطي المدينة والسماء رمادية، امتد الصمت لدقائق ثم تنهدت ليديا " أنا آسفة " قالت.
" أنا احبك، وأحب كلنث، وأكره ان أراكما تتشاجران " ووقفت.
" ولكنك على حق يا عزيزتي، إن هذا ليس من شأني، ولن ازعجك ثانية ".
كان يظهر في صوتها أثراً للألم، فاستدارت بريتاني عن النافذة ومدت يديها، وضمت ليديا، لقد شعرت بالارتياح لضمة ليديا وللعبارات اللطيفة التي همستها المرأة في أذنها ثم ضغطت زراً على مكتبها وسألت السكرتيرة أن تسأل السيد بريدجز إن كان بإستطاعته القدوم.
وصل كلنث سريعاً، حتى أن بريتاني شكت بأن يكون منتظراً في البرهة.
" أنا آسفة أبي " همست " لقد كنت تفعل ما تظنه لمصلحتي " وانتهى الأمر بالثلاثة يضمون بعضهم.
" برتاني، لقد أجلنا زواجنا أنا وليديا إلى أن تتحسن حالتك ".
" لماذا؟ " كانت دهشتها صادقة، ولاحظت بينها وبين نفسها أنها منذ بضعة أشهر لاكانت لتجعل كلنث يوقف مخططاته لجلها، كم تغيرت ونضجت في الأسابيع الماضية!
" نحن فقط فكرنا أنه لا يجب أن تكوني لوحدك " شرحت ليديا.
ضحكت بريتاني " وحدي؟ " أعادت
" في ذلك المنزل؟ إن هذا لمعجزة، كلا ستتابعون مخططاتكم، وأنا سأكون على ما يرام ".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:19 PM   #27

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادي وعشرون
ولاحظت بريتاني بعد خروجهما ان والدها سينتقل للعيش نع ليديا بعد زفافهما، وأنها رغم كل الخدم اللذين حولها ستكون وحيدة دون صديق تلجأ إليه.
"
أنا ذاهبة إلى المنزل " قالت لسكرتيرتها دون انتظار جواب وخرجت.
"
بريتاني " جاءها صوت إريك وهي تقطع الردهة، وصممت بريتاني أن تبدو مرحة رغم ألم المعدة الذي يراودها، لقد كذبت على ليديا عندما قالت لها أنها بخير إذ لم تشعر بأسوأ من الحالة التي ترم بها هذه الأيام.
"
لم أرك خلال الأسابيع الماضية " قالت له.
فأجاب ضاحكاً " ولكن الأسوأ قد مر، فقد كنت أسوي الأمور بعد أن تخلصت من تلك الموظفة المزعجة ".
وأحست بريتاني بالذنب إذ انها لم تنهظر بالملف الذي اعطتها إياه الدكتور وتاكر، إذ لا تدري من أين تبدأ.
"
هل سوي كل شيء؟ " قالت.
"
أخيراً، يبدو أن المرأة تحقد على المصرف، وعلي أيضاً ".
"
فهمت " وفكحرت من المضحك كيف أنها استطاعت أن تخدع سارة وتاكر.
"
هل أنت ذاهبة إلى المنزل الآن؟ " سألهعا إريك.
"
أنا أشعر بالتعب، ففكرت لأنه ربما أعمل في المنزل بعد الظهر ".
"
بالواقع أنت لا تبدين متعبة، بل تبدين أفضل حالاً مما كنت عليه عندما كان زوجك يتسكع لديك، كنت آمل لو ترافقيني إلى حفلة هذا المساء ".
أجبرت نفسها على الابتسام " آسفة إريك " ومشت.
لحق بها " أنا سعيد لأنك تخلصت من زوجك " أكد لها.
"
بما أننا لسنا ذاهبان إلى الحفلة الليلة ربما أمر بك، إذا أمكن ".
بالرغم من أنه سألها، نبرة صوته كانت تدل على أنها سترحب به بالتأكيد، مما دفع بريتاني للتوتر " ليس الليلة " أجابت ببرود.
ابتسم إريك " تحت في مجتمع متحضر، والكللا يعلم أنك ستطلقين السيد ماسترز العظيم، الكل إلى جانبنا وليس علينا الاختباء بعد الآن ".
صدمت لأنه لايزال يأخذ موافقتها عليه كأمراً مفروغاً منه، اكتفت بأن تعلمه أنها قادرة على استقباله الليلة مفكرة أنها يجب أن تجد الفرصة كي توضح له غلطته، واكتفى إريك بالابتسام وأرسل لها قبلة بالهواء، تجاهلتها وأعطت سائقها التعليمات بأخذها إلى المنزل.
صعدت إلى غرفتها تواً وغيرت ملابسها، أحست بحاجة ماسة لأن يكون أحد إلى جانبها. جتى جف لم يعد يأتي بعد أن غادر ريان المنزل. وفكرت هل هو الآن يذهب إلى شقة ريان الجديدة؟ أم أن ريان لايزال ينام على الكنبة في مكتبه؟ وأملت ألا تكون هذه الحالة لأنه بحاجة للراحة. تنهدت وقررت التوقف عن التفكير به والانصراف إلى عملها.
أفرغت حقيبتها من الأوراق ولفت نظرها الملف الذي أعطتها إياه سارة وتاكر. فتحته ولاحظت أن المرأة حقاً بغاية النظام والترتيب. ذلك كان واضحاً في الخرائط التي رسمتهعا لتوضح المعلومات بدقة، ولاحظت بريتاني من تلك الخرائط أن المصروف كان حقاً قد تضاعف في تلك الدائرة خلال الأشهر القليلة الفائتة، ول يهتم أحد لهذا التبذير بالصابون وورق الحمام وحاملات الأوراق الذي كان يحصل يميناً وشمالاً، بأعتبارها أشياء سخيفة لاوعديمة الأهمية سوى تلك الموظفة. وقد أدى ذلك إلى طردها، وقلبت بريتاني المسألة برأسها. لماذا لم يستطع إريك التوصل إلى الأمر؟ تساءلت، مع أن الأمر كان واضحاً بالنسبة للموظفة.
من المفترض أن يكون الأمر واضحاً كذلك بالنسبة لإريك. فان شخصاً خبيراص بالكمبيوتر لن تخفي عليه هكذا أمور! وهذا يترك حلاً واحداً، وهو أن إريك كان يعلم بالوضع طوال الوقت، وقام بطرد الموظفة لتغطية التلاعب.
إن الطريقة الوحيدة للتأكد هي في اللجوء إلى الكمبيوتر، ولكنتها أعلنت هزيمتها بعد نصف ساعة عندما لاحظت أنت مفتاح الدخول المدون في الملف لا ينفع وأنه لابد قد وضع جهاز حماية جديد. فما كان منها إلا أن اتصلت بجف وطلبت منه القدوم.
دخل جف غرفة الجلوس بعد مروره بالمطبخ حاملاً بعض قطع الحلوى وكوباً من الحليب. وراح يعزم على بريتاني التي اكتفت بابتسامة، وعندما شرحت له ما توده أن يفعل هز رأسه.
"
لا أستطيع " قال باختصار " لقد وعد ريان بأنني لن اخترق أي جهاز كمبيوتر ثانية ".
"
أنت لا تخترقه " قالت له " فأنا اعطيك أذني ".
ناقشته قليلاً ولاحظت أنه يضعف. إذ أن التحدي كان يخضعه.
التقطت بريتاني قطعة حلوى دون تفكير وقررت أنها لذيذة، دون أن تلاحظ أنها أول شيء تتناولة منذ الصباح.
"
ماذا لو عطلته؟ " استفهم جف، ثم احتج " لقد كانت هذه آخر قطعة حلوى ".
"
آسفة، سأكون مسئولة عن أي خطب يحصل للجهاز ".
ونظر إليها " وأنت تشرحين الأمر لريان ".
"
وعد شرف " وعدته بريتاني آملة بأن لا يستدعي الأمر ذلك بينما ذهبت تبحث عن بيتر الذي كان قد أحضر طبقاً من الكعك المحلي الطازج، دخلت غرفة الجلوس وإذا بجف يجلس على الكرسي واضعاً يديه وراء رأسه وينظر إلى لوائح الأرقام تتوالى على الشاشة أمامه.
"
كيف فعلت ذلك؟ " سألته.
"
لقد كان الأمر سهلاً جدا، إن ذلك الرجل يظن نفسه أنه يفهم بالكمبيوتر ".
نظرت إلى تلك الأرقام وعلمت أنه فير مكان ما سوف تجد الجواب " هل تستطيع أن تجعله يطبع كل هذا؟ " سألته.
"
بالطبع " وكبس على بعض الأزرار ثم مد يده والتقط بعض قطع الكعك " أترين، إن الأمر سهل جداً " ثم هز أكتافه " والآن، بعد أن قمت بما طلبته مني، من الأفضل أن أذهب لأتم فروضي ".
"
شكراً جف " قالت وهي تضمه إليها " يمكنك المجيء في أي وقت أردت ".
"
كنت أظن أنك لا تريديني بالجوار الآن بعد أن ذهب ريان. . .".
"
في الحقيقة " اعترفت " لقد اشتقت إليك ".
ابتسم لها " في هذه الحالة، هل أستطيع أن أتم فؤبوضي هنا؟ ".
انكبا سوياً كل على عمله بهدوء. راحت بريتاني تقارن اللوائح وتفكر بالطريقة التي من الممكن أن يكون إريك قد اتبعها للإختلاس ولابد أن يكون إريك وراء كل شيء لأنه هو من تطوع لأن يدير الدائرة، وهو من نظم جهاز الكمبيوتر. ولولا تلك الموظفة المتيقظة لما كشفت لعبته أبداً. واكتشفت بريتاني أنه لم يسرق المواد بالواقع لبيعها، بل كان يضع أسماء شركات وهمية ليشتري منها المواد. بينما ينقل المدفوع من الفواتير لحسابه الخاص.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:31 PM   #28

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني والعشرون
رمت قلمها متنهدة بأرتياح لإنجازها, ومدت يدها لتلتقط سندويشا من الصحن الذي كان قد وضعه بيتر بجانبها منذقليل,لتفاجأ بأن تجده فارغا, لقد أكلته بكامله, انهاتتعجب من شهيتها المفتوحة هذه الايام.
" هاي بيتر!" صرخ جف
"
السيدة ماسترز أكلت كلالسندويشات, هل هناك المزيد؟".
نظر الخادم اليها" انا سعيد لأنك تشعرين بتحسن سيدتي"
قال بلطف واضعا صحنا مليئا بالسندويشات الى جانبها.
بالفعل , فإنها تشعر بالأمل في صراعها ضد الألم الذيفي قلبها.
لقد كان الزفاف بسيطا فقط
بريتاني وكلنث وليديا,وبضعة ضيوف, كان المكان الذي من المفترض ان يشغله
ريان فارغا, مما جعل
بريتاني تائهة تفكر بهذا المكانالفارغ.
" لا زلت اظن انه كان من المفروض ان اقيم لكما حفلاضخما" قالت بريتاني.
" بصراحة,انا على عجلة من أمري,وبأمس الشوقللوصول الى فلوريدا لدرجة انني لا اتطيع الانتظار يوماآخرا" ثم تابع " سمعت ان إريك قد قام بمسرحية فيمكتبك البارحة قبل ان يغادر".
" صحيح"
وأرتعشت قليلا عندما فكرت بالأمر, لقد استغرق الأمر أسبوعان كي تحصل على جميع الأدلة وتحددآلاف الدولارات المفقودة والتي كان إريك يشغلهابالبورصة.
" كيف علمت عن موضوع البورصة؟" سألته بفضول" لابد انه كان حذرا لألا يكشف أمره".
بدا كلنث وكأنه شعر بالذنب " من ريان" اعترف
"
لا اعلم لماذا كان يشك بأمره, ولكنه اوكل تحريا, بالطبع لم يكن يعلم من اين يأتي بالمال, ولكنه سريعا ما اكتشف انه كان يصرف اكثر من معاشه".
" ولم يخبرني بالأمر؟".
" وهل كنت لتستمعي اليه؟ علاوة على انه لم يستطع تأكيد الأمر, وى الأسبوع الماضي, وأتصل بي حالا, لم
يود ان يؤذيك".
وعضت
بريتاني على شفتها دون ان تجيب.بعد ان واجه كلنث اريك بالأمر, اتى الى بريتاني طالبا
منها ان تطلب من والدها ان يعيده لعمله بعد ان تخبره عما بينهما.
" وماالذي بيننا؟" قالت له" انا لم اعطك ابدا انطباعا,اننا أي شيء اكثر من اصدقاء, لقد ابتدعت كل شيء عدا
ذلك من تفكيرك المتأمل".
" انت كل ما اتمناه في الزوجة ,بريتاني, انت جميلةوذكية...".
"وغنية" اضافت.
" تظنين انني اصطاد الثروات, وبأني فقط مهتم بمالك,اليس كذلك؟ هذا ليس صحيحا بريتاني, انا لست مثل ماسترز...".
كيف يجرؤ ان يقارن نفسه بريان؟"اخرج!" أمرته
" اخرج من مكتبي".
" بريتاني ! فقط لو تقولي لوالدك..."
" لقد فعلت إريك" بدا عليه الأرتياح
"
لقد قلت له انهيجب ان يرسلك الى السجن لما فعلته".
علمت
بريتاني على إعادة الموظفة التي طردها إريكالى الشركة, حال خروجه منها.
" بريتاني, هل تحتاجين الينا هنا بجانبك؟ لم يفت الأوان لنغير مشروعنا" سألها والدها.
" لا تكن مخيفا, تؤجل شهر عسلك للاشيء".
امضيا تلك الليلة في منزل ليديا قبل ان يغادرا الىفلوريدا, وتتوقف عن رؤيتهما لمدة اسابيع, الى عودتها,وهي بدورها امضت الليلة بالأكل, فقد كانت تشعر بالجوعهذه الأيام, وتمضي بالأكل الى ان تصاب بعسر هضم,
تهدوءه بالشاي, ثم تعود للأكل ثانية, وفكرت انه منحسن الحظ ان ليديا ليست بالجوار وإلا لقالت لها انتذهب لرؤية الدكتورة وتاكر.
وفكرت ان تلك ليست بالفكرة السيئة, إذ انها احستبألم في معدتها, ولكنها قالت لنفسها بأن الألم سيشفى
متى نسيت موضوع ريان.ولكن تود ان تنسى ريان شيء, ونسيانه شيء آخر.
بدت الدكتورة وتاكر محتارة " قد تكونين على حق" قالت
" قد يكون هذا مجرد ردة فعل للضغط, ولكن من الممكنان يكون لديك قرحة, لا استطيع التحديد دون المزيد من
الفحوصات , اظن انه عليك الذهاب الى المستشفى..."
التفتت
بريتاني الى الساعة " لااستطيع"قالت" لدي اجتماع للمجلس التأسيسي بعد دقائق".
" ألا تفوتين احد هذه الإجتماعات ابدا!".
ليس هذا الاجتماع بالتحديد, فهي لم تر ريان منذ شهرتقريبا, من الممكن ألا يقوم بأي خطوة, ولكنها يجب ان
تكون موجودة في حال فعل.
" حسنا" قالت سارة" ولكن عودي الى هنا عند انتهاءالإجتماع".
" لااستطيع ان امضي نهاري كله هنا, انا متأكدة انه لايوجد أي عطل جسدي...".
"كفاك جدالا, ستتأخري على الإجتماع".
وصلت
بريتاني متأخرة, دقيقتين على الموعد, ولكنريان لم يعلق على الموضوع كما كان يفعل بالماضي,
حتى انه لم يلاحظ دخولها, راحت تنظر اليه بطرف عينيهامحاولة ان تستشف أي تغير, ربما ان كان قد فقد بعضالوزن, مثلا, ولكنها فكرت ان ذلك هراء, لماذا تهتم للموضوع؟ فقد قال بنفسه عندما غادر انني ادفعه الى
الجنون.
لم يخلو الإجتماع من التشاحن بينهما, وتضاربآراؤهما حول الطلبات المقدمة للمؤسسة.
انتهى الإجتماع, كانت بريتاني تجمع أوراقها عندما قال ريان:
"
هل استطيع دعوتك علىالغداء؟".
هزت رأسها نافية" لدي موعد" قالت له.
" مع اريك على ما اظن".
"ألم يخبرك جف ؟ أو والدي؟" قالت ثم عضت شفتهاندما على كلامها.
" يخبرني ماذا؟".
" لم يعد إريك يعمل بالمصرف" انهت ترتيب اوراقها.
" اذن لطخ اصابعه بالوحل!"
وقبل ان تستطيع التعليق تابع" هذا لن يمنعك من ان تذهبي معه الى الغداءإذا كنت مصرة, وماذا عن العشاء الليلة؟".
شعرت بان اعصابها تتوتر, والألم لم يعد يحتمل" دعنانوقف هذه المناورات, فقط أرسل الأوراق ريان".
حدق بها لبرهة طويلة "حسنا" قال " اذا كان هذا ماتريدين" واستدار نحو الباب


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:33 PM   #29

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث والعشرون
لقد ودت لو تستطيع ان تقول انها تود ان تركض وراءه, وتتوسل اليه ان يرجع, وسالت نفسها لماذا عليها ان تغرم برجل نقيضها تماما؟ وأجابت على السؤال, للأن هذه الصفات التي يملكها, الرقة والعطف, والاهتمام,وهي
نفسها ماجذبها اليه منذ البداية.
عادت الى مكتبها, فوجدت ساره وتاكر بأنتظارها" لقد علمت انك لن تعودي الى العيادة" قالت لها.
"
ولماذا افعل,لن تستطيعي فعل أي شيء لي"
"
ألا تؤمنين بالطب الحديث, انني حتى استطيع ان اعدك بشفاء , ان كل العوارض سوف تختفي خلال
اسابيع".
"
اسابيع اخرى على هذه الحال؟" قالت بريتاني برعب
"
ولن تتمكني من فعل أي شيء حيال الأمر؟".
"
لن يكون الأمر بهذا السوء كل الوقت بالطبع, العوارض تظهر وتختفي قبل ان تذهب مطلقا" ابتسمت
"
لقد خدعتني في البداية, لست معتادة على عوارض غثيان الصباح, ولكن ليس في الصباح, ان اجراء تحليل حملجاء بعد تفكير مما يدل على ان الاطباء لا يصلون لدرجة يعلمون معها كل شيء".
جلست بريتاني على اقرب كرسي" ياإلهي!" تمتمت.
"
في المرة الأخيرة التي تحدثنا بها عن الموضوع, كان الحصول على طفل هو أول امنياتك, هل غيرت رأيك؟"
سألت ساره بعد ان رأت ردة فعل بريتاني.
"
لا , نعم!"
طفل؟ انا فعلا اشعر بالغثيان الآن, فكرت بريتاني, كان يجب ان تلاحظ ذلك.
خاب أمل ساره " انه خيارك بالطبع"
قالت وهي تقف
"
يجب ان تري طبيبا مختصا, في حال قررت الاحتفاظ بالجنين اعلميني بالأمر".
وفكرت بريتاني متسألة,هل بإمكانها ان تربي طفلا لوحدها؟ منذ اسابيع لم يكن يراودها اي شك في ذلك,
اما الآن... حاولت ان تبعد الفكرة عن رأسها
" طبيبا مختصا؟" سألت "ألا يزال الوقت مبكرا لذلك؟".
"
ليس بحالتك" اجابت ساره " انا لست خائفة جدا من اجهاضا جديدا, ولكن يجب اخذ الأحتياطات, لا نريد ان
نخسر هذا الطفل ايضا".
ونسيت بريتاني كل قلقها للحظات مفكرة فقط انها ستناضل بكل قواها لكي تحافظ على الطفل, ودون تفكير وضعت يدها على بطنها بحركة غريزية. تلك الحركة كانت كل ما تحتاجه ساره وتاكر لتفهم ما يدور بخلد بريتاني.
"
جيد " قالت "لقد أملت ان يكون هذا شعورك, لقد جلبت لك نظاما غذائيا خاصا تتبعينه منذ الآن" ورمت
الورقة على المكتب
" اشربي الكثير من الحليب, فهو يفيد بأن يطيري معدتك, وهناك أشياء تستطيع استعمالها
للتخفيف من الغثيان".
"
ليس اذا كانت تؤذي الطفل "قالت اوتوماتيكيا.
ابتسمت ساره " هذا ما اريده منك, سوف احدد لك موعدا مع الطبيب المختص".
"
الن تهتمي بي انت؟" سألت بريتاني وهي وكأنها هجرت.
"
لا استطيع هذا خلال الآشهر السبعة القادمة, ولكنني بالطبع سأكون معك عندما يأتي الطفل".
ابتسمت بريتاني عندما تذكرت كيف انها لا تتوقف عن الشكوى من آلام الوحام في حملها الأول مع انها لا تقارن مع آلامها الحالية.
احست ان الطفل يطلب اهتمامها منذ أيامه الأولى
"
سوف تكون صعبا" قالت مهتمة
"تماما كوالدك..."
وفكرت انه عليها ان تطلع ريان على الموضوع, ان هذا امر لا مفر منه, والتقطت سماعة الهاتف قبل ان تغير رأيها.
"
السيدة ماسترز تتكلم" قالت للمرأة التي اجابت على الطرف الآخر من المكتب " اود التحدث الى زوجي من
فضلك ".
"
آسفة, السيد ماسترز ليس موجودا هنا الآن".
وفكرت ان هذا عذرا مختلفا هذه المرة, انه ليس في المحكمة, كما كان العذر القديم, ربما هو حقا قد خرج
للغداء أو لقضاء أي شيء آخر.
"
حسنا شكرا , ماري".
"
انت غلطانة سيدتي , انا لست ماري, الآنسة اندرسون لم تعد تعمل هنا, هل تودين ترك أي رسالة السيد
ماسترز؟".
ترددت بريتاني " لا,لا رسائل"
من الغريب ان تترك ماري عملها لدى ريان,فكرت بريتاني, فكان يظهر لها دائما ان ماري قد تقضي ايام حياتها كلها في العمل لديه. وفجأة احست بالتعب, وشعرت بالرغبة للذهاب الى المنزل. من الجيد ان والدي ليس هنا, قالت لنفسها فأنا لم اعمل يوما كاملا قط طوال هذا الأسبوع, فقد كان ليطردني لكسلي! ولكن من المؤكد انه سيطير للخبر الجديد.
بعد انتهائها من طعام الغداء, كانت في طريقها لأخذ قيلولة ولكنها توقفت في الباب وطلبت من بيتر كوبا من
الحليب.
"
حليب؟" اعاد متعجبا.
"
اعلم انني لا اشربه ابدا" وافقت بريتاني
" ولكن مع ذلك...".
"
فهمت" قال بيتر" سيكون الحليب جاهزا".
كانت شجرة عيد الميلاد قد ذهبت منذ زمن, ولكن بريتاني راحت تنظر الى مكانها, وفكرت انها كانت بمثابة أمل جديد هذه السنة, ورأت شيئا ما على مخبأ على جانب المقعد, اقتربت لتستطلع,وإذا به ذلك الجرس المكسيكي الرخيص الذي اشترياه هي وريان,حملته في كفها بعناية, ودخلت غرفة الجلوس , وفكرت انها لن تستعمله لتزيين الشجرة بعد الآن, بل ستحفظه في مكان ما وتروي قصته لطفلها الجديد, من المهم للطفل ان يعلم ان
والداه اهتما ببعضهما في وقت من الاوقات.
دفعها كوب الحليب الذي شربته للنوم في غرفة الجلوس على الكنبة , فتحت عينيها قليلا عندما غطتها
فليس , عندها قالت الخادمة بلطف.
"
آسفة سيدتي, خفت عليك من البرد".
تنهدت بريتاني, لقد كان حلما رائعا فكرت وهي تغلق عينيها, وانحدرت دمعة على خدها, لقد كان ريان هناك
معها في الحلم, لقد كان هو من وضع الغطاء عليها هي والطفل...
انا احب طفلي,فكرت بريتاني, او بالأحرى سوف احب طفل, من الصعب ان احب ماهو الآن اصغر من ابهمي.
ولكنني اريده, حقا هو والده, ولما لا؟ فكرت ربما لو كافحت من اجله... ولكنني تعبة الآن, غدا يوجد الكافي من الوقت للمكافحة وعادت الى نومها.
جلست ببطء, لا بد انها نامت لساعات, فكرت, لماذا لم يوقظني احد؟.
ووقفت فجأة مرعوبة من الصمت الرهيب, هل ذهب الجميع؟.
"
لا تقفي بسرعة؟" جاءها الصوت عبر الغرفة
" ستصابين بدوار".


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 03:40 PM   #30

tetofeto
 
الصورة الرمزية tetofeto

? العضوٌ??? » 315778
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,576
?  نُقآطِيْ » tetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond reputetetofeto has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

tetofeto غير متواجد حالياً  
التوقيع
[Teto Feto
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.