آخر 10 مشاركات
قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          417 - لمن يسهر القمر - ماغي كوكس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          148 - وحدهما فقط - مارغريت روم - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          فوضى فى حواسي (الكاتـب : Kingi - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-15, 01:07 AM   #1

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 غَيْهَبَة الكاتبه / فوضى ! ،





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم رواية جميله وان شاء الله
تستمتعوا بقرائتها محتواها غير عن بقية الروايات المكرره




قراءة ممتعة





التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة ! ; 06-01-15 الساعة 08:09 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:07 AM   #2

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


( الغَيْهَبَة الاولى )

الصوت هذا جاي من ذاكرتها الغافيه ، ليتها تظل غافية و ماتصحى وتوجعها ، ليتها تغفى على طول او تموت.
ابتسمت بسخرية وهي واقفة ورا باب المجلس المفتوح نصه ، ايوه هذا هو صوت أبوها ونفس الكلمات بالضبط ، الفرق ان اللي قاعد يتكلم الحين هو اخوها وافي وموجه حديثه لإختها عايشه مو لها.
عايشه الجالسة قدام وافي قالت بصدمة : انت جنيت أكيد
كملت بهدوء وهي تحط رجل على الثانية : أنا مو المجنونة جنَّة حتى أرضى بهاللعب.
من ورى الباب ، رفعت حاجبها وقالت بنفسها"صرتْ مجنونة اللحين ؟!"
بالداخل ، قصايد ، الجالسة على يمين وافي أشرت بيدها لعايشه وقالت بانفعال : هيه أنتِ استحي على وجهك وش مجنونته تراها أختك واكبر منك
عائشة بدون اهتمام طالعت فيها : طيري أنتِ ..
رجعت نظرها لوافي وكملت بهدوء ظاهري : لمتى هذا بيظل كذا ؟ هو لعبه يحجر عليّ طول هالوقت ؟ ولا ناوي يسوي فيني مثل ماسوى ولد عمه بجنَّة ؟ ، والله حاله ، احسب ولاد العم مثل الاخوان طلعوا العن من الأغراب ، صَدَق من قال "الأقارب xxxxب".
وافي بغضب : ممكن تنطمي ، عشان أفهمك الموضوع ؟
جنَّة الي كانت واقفة الباب ملت من هالحديث اللي ما منه فائدة ، تنهدت وابتعدت عن المجلس
تأففت ، تجاهل وافي قلة أدبها وكمل : محمد مو مثل زيد ، أنا متأكد انه راح يملك عليك بعد مايرجع من الكويت
قصايد بسخرية وجهت كلامها لعايشه : اليسمعكِ يقول ان الشيخ فاضل بياخذ رأيك ، مدري متى بتنتهي هالسلوم اللي ما ترضي الله.
عائشة وهي تفهم حكي قصايد بمعنى ثاني هجمت عليها بلسانها : أنتِ تقولي كذا لأنك مو لاقيه من يطالع فيك !!
توسعت عيونها بصدمة وظلت تطالع بمكان عايشه اللي اختفت منه بعد ماخلصت كلامها خوف من نظرة وافي ، وافي همس بدون اهتمام : لا تردي عليها ، خلك أعقل منها
طالعت لوافي وهزت رأسها بالإيجاب ، قال بمزح وهو يحاوط كتوفها بذراعه : معليش هيه معصبة ما تقصد ، دقايق وتشوفي وش بسوي لها ، بتعتذر منك غصب عنها.
ابتسمت بخجل : لا ، شوي وتجي تعتذر مني بدون لا تهاوشها ، اعرفها عواشه قلبها طيب.
هز رأسه بابتسامة ووقف حتى يطلع من المجلس وقصايد تراقبه ، بس اختفى من قدامها وقفت وتوجهت لباب المجلس اللي كان فيه مرايه ، تأملت شكلها ، جسمها الفاتن ببروزاته وانحناءاته بشكل واضح بسبب القميص الأبيض الضيق والجينز اللي لابسته ، طالعت بوجها الشبيه بممثله كورية كرهت الممثلة بسبب الشبه بينهم ، جميلة كثير بس جمالها ما يشفع لها ، هي بالنظر الناس بنت مريضة و "متلازمة داون" تصورها وحدة متخلفة ومعاقة لا اكثر ولا اقل.
تنهدت وهي تتذكر ان الاختبارات قريبة ولازم تجيب علامات كويسة مثل كل سنة ، يعني راح ترجع للكتب والدراسة اللي كانو اكثر شي يحتل فراغهها حتى لا تفكر بمصيرها.
ابتعدت عن المجلس وصارت تمشي بالسيب الطويل اللي يوصلها للحديقة حتى تقدر تدخل البيت ، رجعت تفكر بنفس الموضوع ، اكثر شي يزعجها انها لما تحب تبعد هالافكار عنها تحتل عقلها بقوة ، ظلت تمشي لحد ماوصلت لباب الحديقة الي كان من أوراق الشجر ، التفتت لليمين حتى تشوف بوابة البيت الكبيرة ، تنهدت للمرة الألف والتفتت لليسار ومشت حتى تدخل للبيت ثم تركب لغرفتها اللي بالطالبق الثاني وتفتح اول باب بالدولاب اللي كان على يسار باب الغرفة وتاخذ الأوراق الموجودة بالرف الاول وتتجاهل الملفات والأوراق الموجودة بالرفوف الثانية ، رمت الأوراق على سريرها الزهري وأخذت من الرف الثاني البوم حراري ورمته على السرير ثم جلست على السرير والأشياء قدامها ، ظلت تتامل المستويات وأقل نسبة عندها 97 وارفع نسبه كانت 100 ، تركت الأوراق وأمسكت بالصور وظلت تطالعكل وحدة فيها بتركيز ، كانت تشوف اذا فيه شعره بوجها مو بمحلها او اذا فيه هالات تحت عينها او .. او ..
كانت تظن ان الجمال والتفوق اهم شي ، نسيانه وش يحوي "القلب" وهذا الاهم.
سكرت الصور وهي تشوف نفسها كاملة ، تفوق وجمال ، ومن صغرها تخاف الله ومحافظة على القليل والغير مهم بعيون الناس وهو عند الله كثير .
وش كان ناقص ؟؟!!
ظلت تسال نفسها السؤال ، وجاوبت نفسها بأنها ناقصة"رُقي ورحمة مجتمع".

-

بالغرفة الثانية والقريبة من غرفة قصايد ، ظلت تلوم نفسها ولسانها مليون مرة .
"عايشه ، صدق انك حمارة ، تسوي الشي وتندمي عليه ، جعل لساني القطع ، اليسمعني يظن معصبة ومعترضة على محمد ، أصلا فرق كبير بينه وبين زيد"
ظلت تتحرك بالغرفة وتروح وتجي بين الدولاب والسرير الأبيض ، وقفت بقرب الدولاب و همست : واللحين شسوي ؟
توجهت للباب وهي تقول : طبيعي راح اعتذر لقصايد وش هالسوال الغبي !!

**
واقفة وترتب ملابسه بشنطة السفر الي كانت فوق السرير، وهو متمدد على السرير ويلعب بالجوال ، أخذت بيجامة من الدولاب الي وراها وحطتها بالشنطة ، طالعت فيه بخوف : عباس ..
عباس بدون لا يطالع فيها : همم؟
عضت شفتها بعصبية : عباسوه .. طالع فيني
رفع نظره لها : وشهو عناية ؟
عناية بضيق : أخاف أبوي يدري انك لاحقنا ، أصلا لو يدري أني جايه لك وقاعده ارتب ملابسك يذبحني
جلس بهدوء ورمى الجوال بدون لا يسكره على المخده وقال : لا ، ما راح يدري أني لاحقك ، هو يدري ان عندي شغل هناك
عناية ابتسمت : طيب
عباس باستغراب : أبوك ليش يكرهني ؟! ، هذا وانا زوج بنته
عناية :لا ، هو ما يكرهك بس الطريقة الي أخذتني فيها كانت غلط ، ويوم ان جدتي قالت له "ترضى على خواتك و م ترضى على بنتك" تضايق منك اكثر
عباس : ودام انه رضى على خواته ليش مارضى عليك ؟
عناية ابتسمت : أكيد انه ما توقعها منك ، ظنك عاقل
عباس ابتسم : أفا ، أنا بس كنت أبغى أتأكد انك راح تكوني لي قبل ما أسافر ، و ماصار شي كلها أسبوعين وإنتِ عندي بالبيت.
ابتسمت بخجل وكملت ترتيب ، بدون لا تقوله ان أبوها مارضى عليه من اللي سمعه عنها ، وأنها نفسها م كانت راضية عنه بس الظروف أجبرتها.
ولسه قلبها مو مرتاح ، وتسأل نفسها دائماً ، أبوها وش سامع عنه ؟!.
تمدد و رجع يعبث بجواله بدون اهتمام لوافي ابو عناية ، ومتأكد انها كانت له ان حجر عليها ولا لا ، ويظن ان هو يقدر يحصل عليها برضا الكل او معارضتهم.

**
مثل كل يوم ، جلست ع الكرسي اللي قدام التسريحة ولبست عقدها الجديد ، التفتت له حتى تشوفه يتحرك بانزعاج ويفتح عيونه ، وأول ما شافاها ابتسم ، حتى تسأله عن شكلها الجديد وهي عارفه الإجابة : حلو ؟
اتسعت ابتسامته وعيونه شبه مفتوحة : أنتِ أحلى
وقفت وتوجهت له ، جلست بجنبه وصارت تحرك شعرها الكثيف والمبعثر بسبب النوم : يلا يا روحي قوم ، نمت كثير.
التفت للجهة الثانية :يووه ، إذلفي ليلووه ، أنا ودي أنام يوم كامل من اتعب.
ليلى بعصبية : يوسف قوم ، لمتى بيظل نائم ، أصلا انت ما عندك شغل غير الأكل والنوم
استغربت من سكوته ، لانه عادة يرد عليها ، ونطقت باسمه اكثر من مره لكنه مارد ، حاولت تلمس كتفه او تحركه ، بس المكان كان خالي .
رمشت اكثر من مرة بدون استيعاب ، اسندت ظهرها للسرير وغطت عيونها بكفها ، يالله ، صارت تتخيل الموقف اللي يصير بينهم كل ما اشترى لها عقد جديد او غيرت هي من شكلها.
همست بهذيان : الله ياخذك ، كل هاللي يصير فيني منك ، الله يأخذك انت وياها ..










.
.
.
انتهى



اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:08 AM   #3

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


( الغَيْهَبَة الثانية )

المسا ..

واقفة بجنب باب غرفة التلفزيون المسكر وهي تفكر كفوفها ببعض بتوتر .
بالداخل ، همست جنَّة بتوتر وخدودها تلونت بالأحمر: عاد انا أعطيت وافي الموافقة وهو قالي بعد يومين أرد عليه عشان تتأكدي من رأيك .. و مدري .. اذا قراري صح ولا لا .. لكني مرتاحة ..
رفعت رأسها لإختها الجالسة بجنبها بعد ما كانت تطالع بحظنها : هو زين قراري فاطِمة ؟
فاطمة ابتسمت وهي تسند ظهرها للكنب الأسود : زين ؟ ، تدرين أني كنت أقول خواتي مافيهم وحدتن عاقلة ، بس قرارك هذا يدل على ان عقلك كبير ..
ابتسمت براحة وطالعت بالتلفزيون المسكر ، رجعت نظرها لفاطمة وقالت بخوف : بس أخاف اندم بعدين
فاطمة : ماتندمين ، هذا راح يكون أفضل قرار اتخذتيه ، بعدين أنتِ ماسويتي جريمة عشان تخافين ، الشرع حلل اربع .
جنَّة : أخاف انه خطبني عشاني اخت صديقه مو ..
فاطمة قاطعتها : لا طبعا ، أكيد انه يبيك ، بعدين يا روحي يوسف رجال وأحسن من زيد بكثير
تجاهلت اسم زيد وابتسمت وهي تشوف الحنان بوجه اختها الكبيرة ، قربت منها وضمتها وهمست : شكرًا يا عُمري ، ما دري وشلون اجازيك على وقفتك معي
فاطمة بغضب ضربت ظهر جنَّة بكفها: بلا هالحركات ترانا خوات ، لا شكرًا ولا بطيخ ..
ابتعدت عنها وابتسمت لها ، فاطمة سالت باستغراب : متى خطبك ؟
ابتسمت جنَّة:من أسبوع كلم وافي وهو قالي من ثلاث ايام ، تذكري لما كان وافي جاي عشان يكلم عائشة بخصوص محمد ؟ قالي بنفس الوقت
عند الباب ، تأففت وكلمت نفسها "هاللحين كل ذا صاير وانا ما عندي خبر"
بس شافت ظل احد بجهة مجلس الحريم يقرب توجهت للدرج وطلعت لفوق ، كان الظل لامها الي دخلت لغرفة التلفزيون وسمعت فاطمة تقول : وليش زعلانه على حظك ؟ ليتني مكانك ، عنست و فيصل للحين ماتقدم لي ..
اول ما انتبهت لامها سكتت ، دخلت وجلست قدامهم وعلى يمين التلفزيون ، قالت بهدوء : ها يمه جنَّة ، وش قررتي ؟
ابتسمت وصارت تلعب باظافر كفها اليمين المرتبة : لا خلاص أكيد موافقة
ابتسمت وقالت بهدوء : خير ان شاء الله
التفتت لفاطمة : وانتِ يمه ؟ لمتى بتظلين كذا ؟
رفعت نظرها لامها ثم رجعته لحظنها وقالت بسخرية خامرها الحزن : أنا ؟! .. هه .. هو أنا لي رأي ؟!
رفعت نظرها لامها مرة ثانية : كنت من قبل أقول لو جاني وركع قدامي ما ارضى فيه ، بس اللحين لو يأخذني بثيابي ذيلا ارضى ورجلي فوق رقبتي !!!

**
تركيا - ٨ الصبح

واقفة جنب أمها اللي تفرم البطاطس على الطاولة ، قالت وهي تلعب بالخيوط المتدلية من شال أمها الأبيض من جهة الكتف : مامي بلييز
جلست أمها على الكرسي الي ورى الطاولة بدون ما ترد ، جلست عناية ع الكرسي اللي بيمين أمها وقالت برجاء : ام علاوي ، الله يخليك ، يعني حنا جايين لتركيا ليش ؟ ، عشان نقعد بالبيت ؟
أمها بهدوء بدون ماتطالع فيها وهي تفرم البطاطس : لا يعني لا ، أبوك جاي عشان شغله وقال يأخذنا معه عشان يونسكم مو عشان تهيتين مع مسود الوجه ذا ، روحي ويا علي مو لازم تروحين وياه
عناية : يمه تكفين تكفين ، والله ما أتأخر
رفعت أصابعها السبابة والوسطى من كفها اليمين : ساعتين بس ، يعني يرضيك كذا أستاذة ثريا م أشوفه الا لما نرجع ؟!
تركت تقطيع البطاطس وبعد ثواني رفعت عيونها لعناية الي قالت وهي تحس بأمها بدت تلين : عشاني ماما
ثريا تنهدت وقالت بهدوء : طيب ، بس يا ويلك لو تاخرتي ، ساعتين بس فافهمه ؟!
عنايه ابتسمت بفرح : آيه
وقفت وتوجهت للباب وقبل التوصل له رجعت وقبلت راس أمها وهي تهمس وشفايفها فوق راس ثريا : مشكورة عُمري.
وطلعت من المطبخ متوجهة لغرفتها، وقفت قدام المرايه وأخذت منديل من علبة المناديل الوردية و مسحت الروج الفاتح والخفيف و لبست المعطف الأسود الطويل ولفت حجابها الأسود كويس.
أخذت شنطتها الليلكية من على السرير وطلعت لبرا الغرفة ومرت بالمطبخ حتى توصل لباب الشقة وهي تقول بصوت رفيع بعد ماتخطت المطبخ : مع السلامة يمه
سمعت صوت أمها الهادي مثل عادته وهي تفتح باب الشقة : الله يحفظك ، انتبهي على نفسك.

**
قاعده قدامه ورى طاولة الطعام مكتفية بالعصير الطبيعي اللي تشربه بين كل دقيقتين ، اما هو ترك الملعقة بالصحن وابتسم لها : شفيك ؟ ليش ما تتعشين؟
ليلى بهدوء حركت شعرها الأسود : مالي نفس
كان راح يتكلم لكنها قاطعته بهدوء : قبل لا تسافر ثريا كنت عندها ، وهناك شفت ام وافي وبناتها
عقد حواجبه وفهم مغزى كلامها ، كملت : عاد سمعت ان وحدة من بناتها تركها الي كان حاجر عليها من ولاد عمها ، تستاهل ، م كسرت خاطري أبد ، الي يرضى انه ينهان يستاهل اللي يصير فيه ..
يُوسف بهدوء : بالله ؟ تعتقدي هي محتاجة انها تكسر خاطرك ؟
سكتت فكمل بهدوء : بعدين كنتِ تحاتينهم وش تغير ؟
ابتسم : ولا أنتِ سمعتي انها صارت ضرتك وتغير موقفك ؟
رفعت حواجبها بهدوء : يعني وافقت ؟
وقف : لا ، انتظر موافقتها
وقفت وضربت ع الطاولة بكفها اليمين بعصبية : وراح تكنسل الخطبة قبل لا تتم وتوافق
رفع حاجبه حتى تسأل والدموع تطيح من عينها : وش تغير ؟ وش صار ؟ حرام عليك يوسف
يُوسف بهدوء وبدون اهتمام : اسألي نفسك
تركها حتى توقف لثواني بمكانها ثم تطلع من الغرفة وتطلع لفوق ، دقايق ونزلت وبيدها عبايتها حتى تشوفه واقف بقرب الدرج يجفف يده بالمنشية البيضاء ، قالت بهدوء : أكيد انك محتاج اترك البيت ، مو انت عريس اللحين
ابتسم بهدوء : قفلي الباب وراك
طلع لفوق وتركها تطالع فيه بصدمة ، لبست عبايتها ولفت حجابها بإهمال وتوجهت للباب وهي تهمس : والله لوريك ..

**
جالسة على السرير وماسكة المصحف وتقرا فيه ، وقصايد تطالع فيها بصدمة ، رفعت راسها وسكرت المصحف.
سالت قصايد بهدوء : باسمة اغتسلتي قبل لا تقرينه ؟!
هزت رأسها حتى تكمل قصايد بابتسامة : لا تزعلي مني ، بس حتى احنا تتوضأ قبل لا نلمسه ، الله يجعل القران هادي لك
ابتسمت بسخرية : هادي ؟! ، أهلي لو بيعرفو أني قريتوا بنية الهداية ليدبحوني
كملت وهي تشوف الانزعاج ظهر على وجه قصايد : من باب العلم لا غير
سكتت قصايد واكتفت بابتسامة ثم توجهت للحمام ، باسمة تنهدت وطالعت بالمصحف ، قلبها ارتاح كثير وصارت تعمل بأكثر الأشياء اللي يؤمر بها ، بس انها تترك دينها وأهلها هذا صعب.
رفعت رأسها وشافت قصايد تطلع من الحمام وتناديها وهي تصرخ وترتجف ، نزلت من السرير ووقفت جنبها : شو فيكِ ؟
دخلت جنَّة وطالعت فيهم باستغراب : شصاير ؟
قربت منها قصايد وأمسكت بيدها : مدري مدري في شي هنا
أشرت لساقها الظاهرة من البرمودا ، صرخت جنَّة : صرصور ؟!!
دفعتها لباسمة وهي تقول بخوف : ابعدي ابعدي لا أنتِ أختي ولا أعرفك ..
ضحكت باسمة وانحنت حتى تبعد الصرصور بطرف عبايتها .
قصايد حطت يدها على صدرها براحة وطالعت جنَّة بتعب : ماهيتها منك
جنَّة ابتسمت وطالعت بقصائد : خلاص ، اللحين صرتِ أختي

**
فتحت عيونها و شافته قدامها يلبس قميصة ، جلست وطالعت بأزرار قميصها المفتوح ، توسعت عيونها ورجعت نظرها لعباس.
وقفت وبدون لا تتحرك قرب منها ووقف قدامها ، عناية وتنفسها يزيد اكثر : عباس شصار ؟
بدا يسكر أزرار قميصها بهدوء : كله من حركات أبوك ، يلا اجهزي خلصيني بوديك لأهلك
كمل بسخرية وهو يترك الأزرار: عشان لا تعصب الماما ..
تركها وتوجه للكنبة اللي قدامها وجلس ، عباس بملل وهو يشوفها واقفة زي الصنم : تطمني ، شوي آثار مضطرة تخبيها ، عشان لا ينتبه لها احد و ما أشوفك الا يوم العرس
تجمعت الدموع بعينها وهمست : كلب
رفعت صوتها : وانا كلبة اللي طاوعتك وجيت الشقة
صارت ترمي عليه علب المناديل والمخدات وكل شي وراها وهو كان يغطي وجهه بيديه ، وقف بعصبية وتوجه لها حتى يمسكها من كتوفها وبغضب قال : اخلصي علي ..
دفعته وظل واقف قدامها لكنه ترك كتوفها ، توسعت عيونها وهيه تتذكر اللي صار واللي شافته بالشقة ، وعرفت عن السبب اللي خلى أبوها يرفض عباس ، بس ليش ما أصر على رفضه ؟ ليش قطها بهالمصيبة ؟ ، همست وهي تطالع بعيونه : راح أفضحك ، كل اللي صار وشفته راح أقوله لأبوي وللشيخ فاضل ...


.
.
.

انتهى

البارت الجاي راح يكون المغرب ان شاء الله
بحفظ الرحمن



اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:09 AM   #4

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


( الغَيْهَبَة الثالثة )


واقفة على يمين باب مجلس الرجال وبجنبها اخوها وافي ، استعجلها : يلا جنَّة وقعي
كانت ماسكة القلم بتوتر ، وش تسوي ؟ فجاة تراجعت عن قرارها وودها انها ما وافقت من البداية
وافي بمزح : لا تقولي انك تراجعتي
جنَّة ونظرها معلق بمحل التوقيع : اي
وافي بصدمة : وشهو ؟!
طالع بالباب اللي بجنبهم وهمس : أكيد جنيتي
جنَّة : وافي الله يخليك ، ماني مرتاحة ، حتى ثريا وعناية بتركيا و ماهم بجنبي ..
وافي بهدوء: هاللحين انا جاي من تركيا وتارك شغلي وبرد ارجع ومنهد حيلي وكل ذا عشانك هاللحين تغييرين رأيك ، ويوم انك مو موافقة ولا مقتنعة ، وش له خليتينا نعطي الرجال كلمة ، اسمعي ي جنَّة ، اتركي حركات البنات عنك ووقعي ، يُوسف رجال اجودي وما فيه أحسن منه ، يلا حبيبتي وقعي ..
تنهدت وهي توقع بهدوء ، تمنت انها تكون سعيدة بمثل هاليوم.
طلعت فاطَمة من باب الحديقة حتى تتوجه لهم وتحاوط كتوف جنَّة بكفوفها ، انتهت جنَّة من التوقيع حتى يقرب منها وافي ويقبل رأسها : مبروك يا قلبي ..
دخل المجلس وسكر الباب حتى تقرب فاطِمة من جنَّة وتضمها وهي تهمس : مبروك
جنّة بابتسامة : الله يبارك فيك ، عقبالك

-

( بعد ثلاث ساعات )
غرفة التلفزيون ، جالسة بجنب جنَّة قدام التلفزيون وأول ما فتحت عائشة الباب سألتها : راحو الكل ؟
عايشه ببرود ظلت واقفة عند الباب ، بعد ثواني ردت : اي ، ذلفو
جنَّة التفتت لفاطِمة اللي رفعت حاجبها باستغراب من تصرف عايشه بدون ماتطالع بجنة ، جنَّة رجعت نظرها لعايشه وابتسمت : مافيه مبروك ؟!
قبل لا تنهي سؤالها تكلمت عايشه : تدرين من زوجته ؟! ، صاحبتي
فاطمة بانزعاج : وجنة أختك
عايشه تطالع بفاطِمة : محد حاكاك أنتِ ..
فاطمة بهدوء : استغفر الله
التفتت عايشه لجنة ، وبهدوء : ما تخافين الله ؟
جنَّة ببرود : ما أجرمت
عايشه بصدمة : انك تعوري قلوب مو ..
قاطعتها بهدوء : ما أغضبت الله ولا سويت شي حرام ، روحي يا متعلمة وأقري القران حتى تشوفي مين اللي يعور قلب الثاني ..
كملت وهي ترفع حواجبها : بعدين انا ما طلبت رأيك او موافقتك ، هذا قرار يخصني انا ، ولو كنت متراجعة من قبل اللحين انا متأكدة ومصرة ، وإذا مو عاجبك فهذا شي يخصك !
عايشه بقرف : كيف راح تنامي ليله وحدة وهو مع وحدة غيرك ؟
بلعت جنَّة ريقها وفاطمة خزت عائشة اللي ما طالعت فيها وكملت بكلام يشبه كلام ليلى : اكره أشوف احد يرضى بالوجع ، تستاهلين كل ذرة غيرة راح تنبت بقلبك !!
خلصت كلامها وطلعت ، اما جنَّة ظلت تطالع بمكان عايشه ومائة اي تعابير على وجهها ، عضت فاطمة شفتها وقربت من جنَّة حتى تحط كفها على كتفها : ما عليك منها .. راح اخبر وافي عنها هاللي ما تستحي
جنَّة همست وهي تطالع بحظنها : ماهمتني لا هيه ولا صاحبتها ، عادي ..

**


يتبع ..



اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:09 AM   #5

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


" دخلت للشقة ودخل وراها وقفل الباب ، التفتت وقالت بخوف : كان ضروري نجي ؟
عباس بهدوء : وش أسوي ، لو شافك أبوك ولا اخوك يذبحونك ..
عناية بصدمة : انا قلت لك أني مستأذنة ، عباس رجعني البيت لو سمحت
عباس ابتسم : خذي لك لفة ع الشقة بالأول ، ولا مانطلع من هنا
استند للباب حتى تتنهد وتدخل الصالة بعد ما فسخت جزمتها ، سمعت صوته : بأخذ الأوراق من الغرفة وجاي لك ..
جلست على الكنبة اللي قدامة طاولة خشبية ، سحبت وحدة من القوارير وشهقت لما شافت شكلها ، حبت تتأكد وقربتها من خشمها وبس وصلت لها الريحة الكريهة وقفت و طاحت من يدها القارورة وتكسرت ، طلع عباس وهو ماسك الأوراق وقال باستغراب : شصاير ؟
كانت يدها مرفوعه و تطالع بالقارورة المتكسرة والشراب اللي انسكب ع الارض ، رفعت عينها وطالعت فيه بصدمة ، نزل نظره للقوارير اللي على الطاولة وتوسعت عيونه ، كيف ؟ كيف نسى يرمي هم ؟
عناية وشفايفها ترتجف : أيش هذا عباس ؟!
رمى الأوراق على الكنبة اللي بجنبها وقرب منها حتى يوقف ورى الطاولة ، همس بتوتر : عناية .. راح أفهمك ..
حطت كفها على جبينها ولفت بوجها بعيد عنه ، همست : ياربي ، مو مصدقة ..
عباس وقف على يمينها وأمسك بكفها : بفهمك كل شي بس ..
شدت يدها وصرخت : ابعد عني ..
مسحت وجهها بكفها والدموع تتسلل لعينها : انا مو مصدقة
حاول يضمها لكنها رجعت على ورا وداست على قطع الزجاج ، مسكت كتفه وجلست على الكنبة ...."
بعدها كل اللي تتذكره انه صار يعالج الجروح وهي تمنعه ولما ياس منها رفع يده ...
بعدها ماتذكر اي شيء ..
انفتح الباب ودخلت أمها اللي قالت بعصبية : هذا اخوك بيجِنني ، وينه للحين ؟!!!
عناية المتمددة على جنبها الأيمن فوق السرير ووجهها مقابل أمها : مدري
ثريا بهدوء : استغفر الله ، اتصلي له وقولي له يجي ، وانتِ تغطي قبل لاتنامي
عناية بهدوء : ان شاء الله
ثريا باستغراب تقدمت خطوتين : فيكِ شي؟! تعبانه ؟!
عناية ابتسمت : لا ، راسي بس ..
ثريا بهدوء : كله من هالمكيف ، تراك محاسبة ، تلعبون بصحتكم أنتم ..
عناية بتسليك : ان شاء الله يمه ان شاء الله
ثريا بضحكة وهي تطلع : سلكي لي ..
ابتسمت وسكرت عينها بعد ما تسكر الباب ، سمعت صوت الجوال ، سحبته من تحت المخده وأول ما شافت اسم عباس سكرت الجوال ونست تتصل بعلي .
رجعت الجوال تحت المخدة ثم سكرت عينها وهمست : وله وجه يتصل بعد ..

**
واقفة قدام المرايه وتطالع بفستانها الأسود اللي لابسته ، قصايد : اف ، فطووم ..
فطووم الواقفة عند الباب وتطالع أظافرها الملونة بالأحمر : همم ؟
قصايد باستغراب : هذا اللي لبسته بالأمس حق خطبة جنوه ، معقولة سمنت بها ليوم ؟!!
فاطمة طالعت فيها بضحكة : هاذي أكيد عواشه عاجبنها وضيقته عشان تلبسه
قصايد التفتت وشهقت : لا تقولي ، انا سمنانه ؟
فاطمة بدون اهتمام : الله يعيني عليك ، لا ، عواشه النحيفه
قصايد التفتت راحت غرفة التبديل اللي ع يمين المرايه : اشوى ..
طلعت بعد دقايق وهيه تسكر أزرار بلوزتها الثلاثة وطالعت بالنافذة بشكل عفوي وهي ترتب شعرها القصير حتى تشهق ، فاطمة رفعت عينها عن أظافرها باستغراب : شفيك ؟!
قصايد : أنتِ اللي شفيك مع أظافرك ؟
فاطمة بضحكة : من الملل
توجهت لها قصايد وأمسكت بيدها حتى تجرها وراها : تعالي ..
وصلو لغرفة جنَّة القريبة وقصايد تسحب فاطمة الى ان وصلو للنافذة اللي ع اليمين ، وجنة كانت جالسة على كرسي بجنب النافذة الثانية .
قصايد أشرت لفاطمة ، فاطمة وقت عيونها حتى تشوف شخص واقف بعيد ، فاطمة التفتت لجنة اللي تعبث بالجوال : جي جي
جنَّة بدون ما تطالع فيها : همم ؟
قصايد بضحكة : شوفي مين واقف بباب الحديقة و سرحان فيك ؟!!
رفعت عيونها بسرعة واستغراب حتى تشوف يُوسف واقف وشبه ابتسامة انرسمت على شفايفه اول ما شافها رفعت رأسها.
جنَّة ظلت متنحة وبعد ثواني شدت الستارة ، رمت الجوال على السرير وغطت وجهها بكفوفها : حسبي الله عليكم هاللحين يقول أتميلح وإدري انه موجود ..
شدت المخده الي كانت مستندة عليها ورمتها على خواتها حتى تصيب قصايد ووقفت : وش له ما قلتو لي من اول .. زين كذا شافني بخلاقيني ؟!!! لا والشعر ، يمه من الشعر ، كأني طالعه من القبر
رجعت شعرها الكيرلي لورا وخدودها تلونت بالأحمر ، فاطمة بضحكة : عادي عادي ، بالنهاية راح يشوفك على حقيقتك !!
جنَّة بضحكة : حمارة ، تراني حلوه واهبل فاهمة ..
قربت من النافذة وبعده الستارة شوي حتى تشوفه متوجه وبجنبه وافي للبوابة ، ظلت تراقبهم لين اختفو ، همست قصايد حتى تشوف ردة فعل جنَّة : من حلاته هو عاد عشان يلعب عليك !!
التفتت جنَّة وقالت بسرعة : حرام عليك ، هو صدق اخواني أزين منه .. بس عادي .. حليوو
فاطمة هزت رأسها:اوه ، اجل بقول لامي كذا عشان يتطمن قلبها
جنَّة بعصبية : هييه يا حمارة ،، أصلا عادي هو زوجي اللحين !
فاطمة : أقولها يعني ؟!
جنَّة : عشان أطيرك للطبيق !!


.
.
.

انتهى

اشكر المتابعين كثير كثير
البارت الجاي يوم الخميس بإذن الله
بحفظ الرحمن (:



اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:10 AM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدْ صباحكم / مساءكم

البارت راح يكون مقسم ، جزء اللحين وجزء بكرا بإذن الله
لان الأحداث الجاية راح تكون محتاجة وقت وجهد في الكتابة
ان شاء الله راح يكون ممتع

+اشكر كُل المتابعين على الدعم وعلى الردُود الجميلة ، يسعدني تواجدكم :$

.
.
.

غَيْهَبَة ، بقلم : فوضى !.

لا تشغلكم عن العبادات.

.
.
.

( الغَيْهَبَة الرابعة ) ١

واقف بجنب الباب ويطالع أمه اللي معطيته ظهرها وتصلي .. يراقب ركوعها .. سجودها .. صوت التسبيح اللي رد روحه.
ابتسم وهو يسمع صوتها : ها ؟ .. ارتحت يوم سويت اللي في راسك ؟
كملت ونص وجهها باين له من التفاتتها البسيطة : تعال اجلس هِنا ..
حطت كفها على المكان الخالي بجنبها ، توجه لها وثواني بسيطة حتى يوصل ويجلس على يمينها بنفس المكان اللي أشارت له.
حط يده ورا رأسها حتى يقربه من شفايفه ويقبل رأسها ثم تركه ، تنهد ، يُوسف ونظره معلق فيها : بس أنتِ واقفتي يمه
أمه بهدوء : بعد إصرارك ..
يُوسف : المهم انك وافقتي ..
أمه تحط عينها بعينه : ما كنت راح أوافق لو دريت انها نفسها صاحبة العيون اللي هِنا ..
وأشارت باصبعها لراسه ، نزل عينه من عينها ، قال وهو يخفي ارتباكه : اي عيون يمه ؟ .. بعدين وش لها جنَّة بالموضوع ؟!
أمه تسايره : العيون .. اللي كنت ترسمها .. ما تدري انه ما كان يجوز لك ؟!
يُوسف تنحنح ثم قال وهو ينزل عينه لرجليه : أنتِ مو راضية تصدقيني يمه .. أنا قطعت كل اللي ..
قاطعته بهدوء : لا ، مصدقة انك قطعت الي رسمته ، ولو ما قطعتهم بنفسك كنت قلت لأبوك الله يرحمه و قطع العقال على ظهرك قبل لا يقطع رأسك
يُوسف بدون لا يطالع فيها : خلاص يمه الموضوع انتهى من سنين وانا رجعت فتحته لاني ...
سكت لثواني ، قال وهو يحاول ينهي الموضوع : يمه راح تنهدم حياتي لو انفتح الموضوع ، أكيد ما يرضيك هالشي.
سكتت ثواني قبل لا تقول بشك : ووين شايفها ؟
يوسف تصنع الاستغراب : من هي ؟ العيون قصدك ؟
ام يُوسف بسخرية : لا ، اللوحات
يُوسف بضحكة : بالمكتبة

**
خلصت من صلاتها وطوت السجادة وعلقتها فوق الرف اللي بجنب السرير ، جلست على السرير بجلال الصلاة وأقدامها مستقرة ع الارض.
دخلت أمها من الباب المفتوح حتى تجلس بجنب بنتها وقالت : صباح الخير ، توج تصلين ؟
ليلى بهدوء طالعت بأمها : صباح النور يمه ، توني صاحية
ام ليلى رفعت حواجبها : أنا جاية أكلمج عن قعدتج هِنا ، لمتى ان شاء الله ؟!
ليلى بصدمة : متضايقة من جلستي عندكم يمه ؟
ام ليلى : والله انها تسعدني وتكبر قدري بس لما تكون زي كذا تضايقني آيه
كملت بابتسامة حنونة : يمي هذا زوجج ، يحبج ويعزج ،، أمه اتصلت علي تقول طالب ردتج لبيته
ليلى بانفعال : كذاب أمي لاتصدقينه ، لما قلت بروح لامي قالي الله وياج ، هال لحين يبغى أرجع له ؟
ليلى بقهر : لو انه يبغاني صدق جا واخذني ما حط أمه بداله تكلمك بالتلفون ، هو قالها كذا رفع عتب
نزلت رأسها و مسحت دموعها اللي خانتها : خليه معرس جديد مايصير أكون بالبيت ، حسبي الله ونعم الوكيل فيه !!
ام ليلى بغضب : لا تتحسبين على الرجال ، نسيتي يوم أني اقولج كبري قدرج بولد ؟! ، كان الحين الرجال م حط عينه على وحده غيرج وحط حجته العيال ، و المشكلة إنج ما تفهمين للحين تاخذين هال حبوب اللي من ثلاث سنين مو تاركتها
ليلى رفعت رأسها وطالعت بأمها حتى تقول بسرعة : مو عشان العيال ، أصلا هو كان رافض فكرة العيال بعد ، كانت فيه هواشة بيننا بنفس اليوم اللي وصله خبر ان ولد عمها تزوج ، وهو عناد لي وفزعة لخويه راح وخطبها
كملت بحسرة وهي تطالع بالجدار الي قدامها : الله يأخذني يوم أني زينتها بعينه وقلت عنها مسكينة للحين ولد عمها محيرها له
ضربت جبينها بكفها مرتين : أنا غبيه أنا غبيه
أسندت كوعها لفخذها وجبينها لكفها وصارت تبكي ، ام ليلى بهدوء : وانتِ مصدقة هالحجي اللي تشفقين على روحج فيه ؟
ليلى رفعت رأسها والدموع لسه على وجهها وقالت بهدوء : آيه مصدقه ، ولا هو وش يبي فيها ؟ اخ بس لو تطلب الطلاق أعطيها اللي تبغيه ، وإذا ما طلبت الطلاق لأسود عيشتها مثل ماسوت فيني
ليلى بانكسار كورت يدها وحطتها على صدرها : أنا مو شريرة ، بس ما أبغى وحدة ثانية تأخذ يُوسف مني ، أنا مثل كل مرة تبغى تبعد اي وحدة عن رجلها يمه
ام ليلى بمكر : اسمعي ليلى ، المرة اللي تفهم تمسك الرجال وتنشب له بضروسها لين يمل منها وفي النهاية يرجع لها لانه ماراح يلقى له مكان الا عندها ، خلج ذكية وارجعي لرجلج لا يقول تركتيه من اول مشكلة ، وجنَّة خليها علي ، أنا اتفاهم معها وتطلب الطلاق ان شاء الله
ليلى بهدوء بعد صمت : طيب يمه ، بس لا تأذينها او تجرحينها ، يكفي انها تبعد عن يُوسف.

**
متمددة على جنبها الأيمن فوق السرير من يوم الي صار وهي ما تقوم من سريرها الا للصلاة وللفطور ، من خمسة ايام على الحالة ذي وأمها كل يوم تدخل تحن فوق رأسها بس مافي فائدة.
سحبت الجوال من تحت المخدة وقرأت الرسالة اللي وصلتها من الواتس أب "ليش ما تردين على اتصالاتي ؟ أبغى أفهمك كل شي "
أرسل وهو يشوف اللا رد منها " ما راح تردين علي يعني ؟"
أرسلت " لك وجه ؟!!!"
أرسل " لا ،، بس مو قادر أنام مرتاح وانتِ زعلانة علي يا عُمري "
أرسل بعد ثواني " عناية ، وش له تسوين كذا ؟"
أرسل رساله اخيره لعلها ترد "عناية .. أنا احبك .. مستحيل أخدعك او اوجعك"
مسحت وجهها بكفها والدموع تتسلل بهدوء لعينها ، قالت بنفسها "انخلقت يا عباس عشان تلخبط لي كل شي بكلمات بسيطة" ، كتبت " وإذا تحبني ليش تسوي كذا ؟!"
أرسل " أنا ناوي أتوب من تزوجتك عناية ، عطيني وقت "
أرسلت والصدمة ترتسم على وجهها " عشاني ؟"
رد " عشانكْ"
أرسلت " وربك ؟"
سكت فوضّحت " تتوب عشاني أنا ؟ ، والله وين ؟"
رد " اي أكيد ، لله وعشانك أنتِ بعد"
حست انه يختصر ويغير الموضوع وتأكد لها هالشي برسالته " وصلك اخر خبر ؟! ، خالك تزوج على خالتي"
أرسلت ونست انه يغير الموضوع " وانت ليش فرحان ؟ انتْ اللي متزوج ولا هو ؟!"
أرسل " وانتِ ليش زعلانة ؟ أنا اللي متزوج ولا هو ؟! "
أرسلت بسرعة والأخطاء الإملائية تدل على عصبيتها وغضبها " اذبك ل تتزوج على"
أرسل " ههههههههههه ، أوكي خلاص ، أنا واحد أخاف على عمري ، وانتِ مجنونة تسويها"
تنهدت وهي تشوفه يتصل ، ردت : آلو ، هلا عباس
عباس بهدوء وهو يسمع صوتها الباكي : كنت حاس انك تبكين ، ليش يا قلبي ؟ حنا وش قلنا
ًعناية بكت غصب عنها : تراه يضرك ما ينفعك وأول مضرة لك انك تغضب ربك
عباس بهدوء وهو مضطر يكذب : خلاص أنا وعدتك اتركه واترك كل شي يبعدني عن الله ..
سالت نفسها :" وش فيه اكثر من هذا عندك بعد ؟؟"

**
٩ المسا
جالسة بغرفتها ، قدام التسريحة ، وتذكر اللي صار الصبح.
"جالسة بالسيارة تنتظر ابراهيم يجي عشان يؤديها للمدرسة اللي تدرس فيها ، فجأة وقف قدامها وحتى ظهره حتى يطالع فيها من النافذة المفتوحة ، قال وابتسامته تخطت اذونه : صباح الخير جنَّة ..
سحب الوردة اللي بجيب صدره وضرب فيها انفها وهي لابسة النقاب : كيفه الحلو ؟
طاحت الوردة الحمراء بحظنها ، يُوسف ابتسم وهو يتذكر شكلها يوم الخطبة : لسه مستحية يابنت ؟!
قربت من الهرن بارتباك حتى تدقه وقبل لا تدقه حست بقطرات مويه قليله و باردة على ظهرها ، رفعت رأسها وأسندت ظهرها للكرسي ، اتسعت ابتسامتها من ورا النقاب وهي تشوف اخوها ابراهيم واقف بالجهة الثانية وبيده لعبة مسدس الماي ، التفتت ليوسف وشافته مبلل ، ابراهيم رفع حواجبه : تغازل أختي عيني عينك
يوسف مسح وجهه من المويه : وانت شدخلك ؟
ابتعد يوسف عن النافذة حتى يركب ابراهيم ويسكرها بعد ما مرمى المسدس لواحد من الأولاد اللي واقفين بحديقة الجيران ويلعبون بالكرة.
نوى يتحرك بس طق يوسف نافذة اللي بجهة جنة حتى يفتحها ابراهيم ، انحنى وطالع بعينها : غطيهم عشان لا أعميهم لك
ابتعد متجاهلا كلام ابراهيم وجنة حواجبها ارتفعت بغضب ، لكنها غطتهم بالشيلة بكل هدوء."
دخلت فاطِمة حتى ترجع ذاكرة جنة تغفي ، فاطمة بهدوء : جو الحريم
جنة بهدوء تطالع بفاطمة الواقفة جنب الباب : عيونهم على عايشه ؟ ما يدرون انها لولد عمها ؟!!
فاطمة تكتفت : لا ، أظنهم يبغون قصايد ما رفعو عيونهم عنها ، بنيتهم صاحبة قصايد
اتسعت ابتسامة جنة ووقفت حتى تنزل مع اختها لمجلس الحريم وثواني حتى صارو عند الباب وسمعو صوت يقول بخجل : سامحيني يوخيتي يا ام وافي ، بس حنا ما نريد لولدنا الوحيد بنت زينة بصورتها لكنها مريضه ، أكيد ما ترضينها لولدك
ام وافي بهدوء : ماقلنا لكم الا عشان تكونون على معرفة من البداية ، أنام م أظن لزقت بنيتي فيك أنتِ اللي خطبتيها بنفسك يوم أعجبتك ، صارت اللحين زينة بصورتها بس ؟!
ام غيث بارتباك : قسمة ونصيب
ام وافي بهدوء : على قولك ، وقصايد مهيب واقفة على احد
بعد دقايق طلعت ام غيث من البيت ودخلت جنة وبعدها عايشه اما فاطمة لما عرفت بوجود ام فيصل فضلت انها تظل برا وتسمع وش يقولون.
عائشة جالسة بجنب أمها قالت بهدوء : كان ضروري تقولين لهم اللحين ؟
أمها : آيه شلون بعد
جنة بهدوء وهي جالسة بعيد عنهم : قصايد الكل يتمناها ، الله يوفقها مع الي أحسن منه
عائشة وأم فيصل : امين
ام وافي بعد تهنيدة : ان شاء الله.
وقفت عائشة وتوجهت لجنة حتى تجلس بجنبها وسوالف ام فيصل وأم وافي الهادية توصل لمسمعهم ، عايشه بابتسامة : وانتِ بعد الله ويفقك مع يوسف
جنة ابتسمت : ها غيرتي رأيك ؟
عايشه : أكيد ما بوقف ضد أختي ، بس هذا كله من خوفي عليك ، أخاف تتوجعين
كانت بترد لكن كلمات ام فيصل جبرتها تلتفت ونظرات الصدمة ابتسمت ع وجه جنة : ... آيه .. عاد حنا نبغى فاطمة لفيصل ولدي
ام وافي بابتسامة هادية : الساعة المباركة والله ، الرأي لها ولأخوها وانا من عندي موافقة
عائشة ظلت تطالع ام فيصل بابتسامة ، اجل الفرج قريب لها بعد.
وراء الباب ظلت واقفة بصدمة ، بسهولة كذا خطبتها ولا كان صاير شي من قبل ، خطبه عاديه مثل اي خطبة ، وطبعا كلمة " الرأي لها " هذي كلمة تنقال كذا ، في الحقيقة هي مالها رأي.
بس تظن في النهاية لها الحق ترفض ... او توافق !

.
.
.
يتبع ..

مثل ما قلت الجزء الثاني من البارت راح يكون بُكرا بإذن الله
والبارتات الجاية راح تكون كل اثنين وخميس ، ولو حابين تغيير في الأوقات قولو لي.
.
.
.

"استغفر الله ربي وأتوب اليه"
بحفظ الرحمن :$




اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:10 AM   #7

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


غَيْهَبَة ، بقلم : فوضى !.

لا تشغلكم عن العبادات.

.
.
.

( الغَيْهَبَة الرابعة )2

ابتعدت عن باب المجلس وتوجهت للدرج وركبت ، وبس سمعت صوت الباب وقفت والتفتت ، نزلت بعد ما وصلت لنص الدرج وهي تشوف الشغالة تفتح الباب لليلى ، وقفت بنهاية الدرج وحواجبها مرفوعة.
ليلى الواقفة قدام الباب ومتحجبة قالت بابتسامة : ضيف ، تستقبلونه ؟
فاطمة بهدوء للشغالة الواقفة بجنب الباب : خلاص روحي
راحت الشغالة متوجهة للمطبخ ، أشرت فاطمة للمجلس بكفها قبل لا تطلع لفوق : تفضلي ..
توجهت ليلى للمجلس ، دخلت ووقفت بجنب الباب ، ابتسمت من نظرات الكل المستغربة وقالت بهدوء : مرحبا !
وقفت عايشه القاعدة بجنب جنة وابتسمت باحراج : اهلين ليلى ، تفضلي
ظلت واقفة ، طالعت بجنة اللي متاجهلتها وتطالع بأمها وأم فيصل اللي قدامها.
ليلى رفعت حواجبها وقبل لا تتكلم قالت ام وافي بهدوء : خير يا بنتي ؟ في شي !
ليلى ابتسمت : لا ، حبيت أزور ضرتي واكلمها
وقفت جنَّة وتوجهت للباب ناوية تطلع وقبل لا تطلع أمسكتها ليلى من ذراعها : وين ؟! ، لسه ما تفاهمنا
ام فيصل بهدوء وقفت : اقصري الشر يا ليلى ، أنتِ مرة عاقلة ومااظن ..
قالت بدون اهتمام لكلام ام فيصل وهي مثبته عينها بعين جنَّة : اسمعي زين ، أنا ما أحب المشاكل بس اذا أنتِ تحبيها .. صدقيني مستعدة اسود حياتك
جنة أمسكت يد ليلى الي ماسكة فيها ذراعها وأبعدتها بهدوء ، جنة بدون اهتمام : المطلوب ؟!
ليلى بحدة : تعرفي المطلوب ، قولي له يطلقك
جنَّة بابتسامة استفزت ليلى : قولي له أنتِ !
ليلى شدت على أسنانها بعصبية : لا تحاولي تلعبي معي
جنَّة بهدوء ميلت رأسها لليمين : أنتِ اللي لا تلعبي معي ، صدقيني متحمله كل الأشياء اللي تصير لي بالدوام وبغير الدوام وادري ان كلها منك أنتِ ، وساكتة مو عشانكْ
قالت باستفزاز اكبر لليلى : عشان يُوسف
ليلى بعد صمت وجهها قلب للون الأحمر : مرده لي ، وان ماجت منك بتجي مني او منه !
ابتعدت حتى تعطيهم ظهرها و تطلع من الباب وعيون جنة اللي مو فاهمة تلاحقها.
-
جالسة بغرفتها على السرير الزهري متربعه والجوال قريب من اذنها ، قصايد : عن وشهو تتكلمي يا شوق ؟! أنا مو فاهمة
وصلها صوت شوق اللي يدل الى عصبيتها بهالوقت : ليش ما قلتي لي انك مو مثلنا !
قصايد بصدمة طالعت في باسمة اللي مستندة على باب الغرفة مستندة وقالت : أنا مو مثلكم ؟!
شوق : وانا مرسلة أمي تشوفك وتخطبك لخوي اللي ميت فيك ، آثاري هالصحبة اللي بيننا كانت لمصلحتك
قصايد أبعدت عينها عن باسمة وقالت بصوت مخنوق : اي مصلحة ؟
شوق : انك تاخذين اخوي ، طبيعي هالشي منك ، مو لاقيه حد يطل بوجهك !
ابتسمت بسخرية وقالت قبل لا تسكر الخط بوجه شوق : الله لا يبارك في لو أني فكرت فيك أنتِ وأخوكم بهالشكل اللي تظنينه
رمت الجوال على السرير وابتسمت بسخرية وهي تطالع بباسمة : مو لاقيه احد يطل بوجهي ؟! هه صحيح كلامها ، تدرين اني أحلى من هاذي شوق بكثير ؟ لكن عرسها بعد أسبوع وانا شوفي عمري 18 سنة ولسه ما تقدم لي احد الا وفركش الخطبة ، الشي الوحيد اللي يتمنونه خواتي هو الحرية اللي عندي لان ولاد عمي مكبلينهم ، بس أنا ودي لو ان واحد منهم يحجر علي ، عادي اصبر ، بالنهاية راح يتزوجني
باسمة بعصبية اعتدلت بوقفتها : شو هالحكي ؟!! أنتِ لسه صغيره ، بعدين بتحسسيني أنو اهم أشي عندك هو الزواج !!
قصايد بعصبية وصوتها يدل على انها قريب بتبكي : بالنسبة للي مثلي آيه ، اهم شي عندي الزواج !! وترى حنا بسعودية نختلف عنكم ، لا تستغربين لو شفتي بنت تتزوج وعمرها 16 سنة
باسمة بهدوء ابتسمت : حبيبتي شوفي أختك فاطمة ، صار عمره 30 سنه ولسه ماتجوزت واضح أنو ابن عمك ما بدو إياها ،وبتتمني تكوني بدالها كمان؟! ، ما بعرف شو فائدة التقاليد اللي عندكن ، يعني بيخليها سنين معلقة لا مجوزة ولا مطلقة ليه ؟ ، هيك استلعان ما ؟!!
سكتت قصايد وبدت دموعها تسيل على خدها بدون اي صوت ، باسمة تنهدت : أسفة حبيبتي ( ازا دايقتك )
قصايد مررت كفها على حدودها حتى تمسك الدموع : مو منك ، بس شوق صديقتي من زمان
باسمة بابتسامة : هي البنت ما بينقال لها رفيقه ، وأهلها المتخلفين خليهن يقولو اللي بدهون إياه عنك ، أنتِ مو متل ما بيقولو ، والله لو عندي اخ كبير لجوزتو ألك
ضحكت قصايد وهي تنزل رجليها ع الارض ، باسمة باستغراب : تعي هنن اجو لهون وخطبوكِ ؟!
قصايد بهدوء وقفت : مدري والله ، يمكن !
جنة من ورا الباب طقته : ممكن ادخل
التفتت باسمة وفتحت الباب حتى تدخل جنة بابتسامة طالعت في باسمة ثم قصايد : مساء الخير
وباسمة : مساء النور
قصايد ابتسمت : أهلين
جنة عضو شفتها وقالت بضحكة : من شوي .. جات ضرتي وزارتني
باسمة بصدمة : شووو
طالعت بقصايد المبتسمة قم رجعت نظرها لجنة وقالت بضحكة : كنتي نادي لي ، بحب شغل الضراير أنا !!
جنة بابتسامة : مو مهم ، مين بتروح معاي للبيت الليله ؟
قصايد : بيتك ؟! ، لا ما أبغى استحي من رجلك
جنَّة تطالع بقصايد : وهو أنتم بتقعدون معه ومعي ؟! ، تكفون تكفون

**
واقفة قدام اللوحة المعلقة واللي مقابلة الباب بغرفة النوم وتطالع فيها بدهشة ، وهي تتفرج على البوم صورها اليوم شافت لها صورة بنفس الشكل هذا .. الشعر الأسود .. عينها بالكحل العربي .. شفايفها بالروج الأحمر .. فستانها الأسود الطويل
قالت وأنظارها معلقة باللوحة : أنا ؟!
دخل للغرفة ووقف عند الباب بس شافها ، ابتسم وتوجه لها حتى يوقف بجنبها ، التفتت وطالعت فيه : مين راسمها ؟!!
يُوسف ابتسم : أنا
جنة ابتسمت : حلوه .. حلوه كثير
يُوسف يطالع اللوحة : وانتِ صاحبتها أكيد راح تكون حلوه
جنة بدهشة تطالع بصورة ثم التفتت له حتى يطالع فيها : فنان ، تدري عندي صورة تشبه هاللوحة كثير ، كنت مصورتها قبل اربع سنين
شتت نظراته الى ان ثبتها باللوحة ، التفت لها وأمسك بيدها : تعالي ..
مشى للباب وهو ماسك بيدها ثم طلع وتوجه للمرسم اللي بنفس الطابق لكنه بعيد عن الغرفة ، فتح الباب ودخلوا وصارت تطالع اللوحات واللي اغلبها كانت لها ، يوسف يقلب نظره بين الصور ، من بعد ما تزوجها وهو بس يرسم صورتها ، كل ما حط اللوحة يبي يرسم شي تخيل صورتها وفجأة يتحرك القلم بدون شعور ويرسم صورتها.
اما هي من فرحتها ما فكرت تسال متى رسم كل هاللوحات ، هذا يثبت انه يحبها بالنسبة لها.
سحب لوحة وقلم من الطاولة اللي قدامه وجلس على نفس الطاولة اما هي ظلت واقفة قدام الباب ، يوسف بابتسامة : افتحي شعرك ، وأثبتي لا تتحركي
ابتسمت وفسخت الشيله حتى تحطها على رقبتها ويظهر شعرها المرمي على اكتفها بنعومة : ..
مرت دقايق وهو يرسم بدون اي كلام .
فجأة قال وهو يحط عينها بعينه : أنتِ أحلى وحدة شافتها عيوني
بارتباك رجعت خطوة على ورا وحطت يدها على رقبتها ، يُوسف بضحكة : خلاص ما عاد نتكلم عشان لا تتحركي
بعد دقايق خلص الرسم وقال وهو يرفع رأسه لها : تعالي
توجهت له ووقفت بجنبه وصارت تطالع في اللوحة ، بدقايق قليله رسمها ، قالت وهي تطالع بالرسمة : حلو كثير ، مين علمك الرسم ؟!
رفع رأسه عن اللوحة ببطء لها وطالع بذقنها ثم رفع عينه لعينها ، ظل ثواني يطالع بعينها وهي صارت عينها تلمع وتغير لون وجهها للأحمر ، يوسف قبل لا يقرب منها ببطء ويقبل عينها قال وعيونه مثبته بعينها : عيونك ! ...

.
.
.

انتهى
بحفظ الرحمن :$



اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:11 AM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدْ صباحكم / مساءكم

.
.
.

غَيْهَبَة ، بقلم : فوضى !.

لا تشغلكم عن العبادات.

.
.
.

( الغَيْهَبَة الخامسة )

رفع رأسه عن اللوحة ببطء لها وطالع بذقنها ثم رفع عينه لعينها ، ظل ثواني يطالع بعينها وهي صارت عينها تلمع وتغير لون وجهها للأحمر ، يوسف قبل لا يقرب منها ببطء ويقبل عينها قال وعيونه مثبته بعينها : عيونك ! ...
ظلت لثواني متجمدة بمكانها ، رفعت نظرها للساعة المعلقة على الجدار بين لوحتين ورا يوسف، بعدها بعدت كفه عن كتفها و هي تشهق ، ركضت للباب المفتوح حتى يبتعد عن الطاولة ويوقفها صوته : وقفي جنَّة
التفتت وهي واقفة قريب من الباب ، قالت بخوف : نعم ؟!
يوسف يرجع اللوحة ع الطاولة : وين ؟
جنَّة وهي تتلف الحجاب : البيت .. الساعة صارت ١٠
يوسف : انتظري بوصلكم
جنة : طيب
وتوجهت للدرج ثم نزلت ودخلت للصالة حتى تشوف قصايد وباسمة فاصخين العبي وينظفون بالصالة.
جنة بصدمة : وش تسوون ؟! ، وين الشغالات ؟!!!
قصايد الواقفة بجنب الكنب سكرت المكنسة الكهربائية حتى يختفي صوتها المزعج وقالت بكل برود : ما عجبني تنظيفهم !
باسمة اللي قاعدة ترتب الكنب التفتت لجنة ورمت المنشفة البيضا ع الارض : يخرب بيتن من حالن
رفعت ذراعها قدام عينها حتى تشوف ساعة يدها : عم يساوو ...
شهقت وهي تشوف الوقت ، نزلت ذراعها وطالعت بجنة : تأخر الوقت !!
جنَّة بعصبية : بالله ؟!

- بعد مرور أسبوعين -

واقفة قدام مكتب المرشدة وتطالع بالأوراق اللي بيد المرشدة وقاعدة تكتب فيها.
المرشدة رفعت رأسها وهي تترك القلم بجنب الأوراق ، قالت بهدوء : ممكن اعرف ليش هالحركات ؟ مستواك ممتاز وكمان هادية بكل الحصص ، الا بحصة هالمعلمة طلعتي عينها وهاذي مو اول مرة تجيني شكوى عليك منها ..
دخلت جنَّة وظلت واقفة عند الباب : السلام عليكم ..
المرشدة والمعلمة الثانية : و عليكم السلام
المرشدة أشارت للكرسي اللي يقابل المعلمة وعلى يمين البنت ، دخلت جنة وجلست وبس وضح لها وجه البنت حتى قالت باستغراب : ذِكرى ! ، أنتِ تدرسين هنا ؟!
المرشدة بهدوء : أنتِ عمتها ؟
جنة التفتت للمرشدة : آيه
المرشدة أشارت للمعلمة وهي تطالع بجنة : مستواها نازل عند هالمعلمة وكمان مشاغبة بحصتها ، هذي ثالث او رابع مرة تجي وانا اتساهل معها وأعطيها ورقة دخول ، الى متى ؟!
نزلت يدها الي كان تامر فيها للمعلمة وطالعت بذكرى : حبيبتي أنتِ بالثانوي اللحين لازم تلتفتين للدراسة
جنة باستغراب طالعت بذكرى : باي سنة أنتِ ؟
ذكرى وهي تطالع بالأوراق اللي ع المكتب والأوراق كل همها قالت بهدوء : أولى
المعلمة بسخرية : ما تدرين انها معك بالمدرسة و حتى باي سنة ما تدرين ؟!
التفتت جنة للمعلمة وقالت بسخرية : بدال جلستي اللي ما منها فايدة روحي لصفك اللي موفقة تدريسهم
كانت بتتكلم لكن المرشدة قالت : روحي يا أبلة وانا بشوف الموضوع ، وانتِ ذكرى وقفي برا لو سمحتي
بعد ما طلعت المعلمة وذكرى بهدوء ، قالت : ذكرى بنت عاقلة ما أظن تسوي شي عناد وبس ، وانا بكلمها وبشوف وش فيها
المرشدة بهدوء : أنا أعطيتها الأسبوع اللي فات استدعاء لولي الامر ، لكني ما شفت أمها جات ، يبدو انها ما قالت لها ..
مدت لها الورقة اللي كانت ع المكتب حتى تأخذه جنة ، المرشدة بتأكيد : وصليه لها بنفسك ، حابة أشوفها
جنة وقفت بابتسامة : ان شاء الله ، عن إذنك
المرشدة ابتسمت : تفضلي ..
توجهت للباب المفتوح وطالعت بذكرى الواقفة على يمينه ومستندة بهدوء غريب ، وقفت بجنبها حتى تعتدل ذِكرى بوقفتها ، حطت جنة كفها ورا ظهرها : تعالي
صارو يمشون في الساحة الخالية الا من معلمة رايحة ومعلمة جاي كل دقيقتين ويد جنة ورا ظهرها : وش فيك هاليومين ، وضعك غريب من لما رجعتو من تركيا ..
ذِكرى بهدوء : لا تقولين لامي ، ما أبغى تزعل عليّ
جنَّة وقفت ورفعت يدها عن ظهر ذكرى حتى توقف ذكرى قبالها وهم بنص الساحة ، جنة : ودام انك ماتبغيها تزعل وش له الحركات ذي
ذِكرى بعصبية : هيه اللي تحارشني وتظايقني وتحرجني قدام البنات و اسكت لها
باستغراب من عصبية ذكرى قالت : أهدي أهدي ، حبيبتي مو به الطريقة تنحل الأمور !
ذكرى : عطشانة كثير ، بروح اخذ ماي
التفتت وتوجهت لباب الساحة الرئيسي ثم للمقصف وجنة وراها ، وقفت بجنب النافذة ورمت لها الفلوس وهي تقول : عطيني ماي
البنت كانت قاعدة ع الكرسي وتعبث بتلفونها وأشرت بانشغال للباب بمعنى "تعالي خذي لك" ، لكن ذكرى فهمتها بشكل ثاني ، ذِكرى بعصبية : هيه أنتِ قاعدة أكلمك ما تسمعين
ثواني حتى تمد لها ثلاث قوارير مويه وجنة تراقبها بابتسامة مستغربة ، أخذت ذكرى المويه ورفعت نظرها لجنة اللي قالت : بتشربي هذا كله ؟!
ذكرى بهدوء : تراه ماي مب مشروب طاقة ، بعدين من حنا صغار تقولون لنا يلزمكم ثمنيه كاسات باليوم ، ولا ؟!
جنة بهدوء : عارفة بس كثير انك تشربيه بها لمدة القصيرة
ذكرى بهدوء طالعت بالورقة اللي بيد جنة : عمتي هذي وشو
جنة مدتها لذِكرى : استدعاء
ذكرى بصدمة : وشو !
جنة بابتسامة : خذي هو ووصليه لامك ، دامك مو مسويه شي والغلط عليها مو صاير شي
مدت يدها حتى تمسك الورقة وتحاول تشدها لكن جنة ظلت ماسكتها ، رفعت نظرها لجنة اللي قالت : وريني صاحباتك !!

**
جالسة بجلال الصلاة على السرير والمصحف بيديها وأمها جالسة بجنبها ، سكرت المصحف بعد ثواني وهي تهمس : صدق الله العظيم
أمها بهدوء : صدق الله العلي العظيم
ابتسمت فاطمة وهي تطالع بأمها : زايرتني بغرفتي اليوم يمه
أمها بهدوء : متى أشوفك عروس ؟
فاطمة بهدوء نزلت عينها للمصحف اللي بحضنها : يمه وكأن لي رأي ، اذا هو قال انه يبغيني فا أنا له بدون اي شك
ام وافي رفعت حواجبها وقالت بعصبية : والله كلنا تزوجنا كذا ما اعترضنا ولا قلنا شي
فاطمة رفعت عينها لامها : لأنهم كانو رجال ، لا قالو فعلو مو مثل هذولي
ام وافي بعصبية اكبر : استحي على وجهك !! ، هاللحين تقولين عن اللي بكرا بيصير رجلك ماهو برجال
فاطمة ابتسمت وهي تاشر لامها : شفتي ، بيصير رجلي ان رضيت ولا لا !
ام وافي بهدوء تنهدت : ليش عندك اعتراض ؟!
فاطمة : عندي اعتراض آيه ، بس اقدر اجهر فيه او أنفذه لا
ام وافي : نهاية الحكي .. موافقة ؟!
همست بهدوء وهي تبعد نظرها عن أمها : رجعت تسألني نفس السؤال
التفتت لامها : ولو قلت لا ؟!
ام وافي بسهولة قالت : بياخذو بحكيك لان
فاطمة بدون اهتمام قالت بسخرية : اجل موافقة

**
ام فيصل بغضب : فيييييصل .. مسوي هالصيحة اللي مالها داعي ليش ؟!!! .. انت مو تبي البنت ؟ ولا ليش حاجر عليها ؟؟
فيصل واقف قدام أمه بالصالة الواسعة قال بعصبية وصوته بقى منخفظ : وانتِ ليش رحتي وخطبتيها بدون ما تعطيني خبر ؟! .. أنا مو جاهز اللحين
ام فيصل ضربت بكفها على صدرها : انا اعطيك اللي تحتاجه بس روح أخطب البنت ولا فك قيدها
فيصل بهدوء : مو مسالة فلوس يا يمه ، بس انا اعرف نفسي مو حق زواج ..
ام فيصل بغضب : نععععععم !! وبتخلي البنت معلقة لين حضرتك تصير حق زواج
فيصل بعناد : ما بتزوجها ولا بتركها !!
ام فيصل : اسمعني ي فيصل ، بكرا أكيد مرة عمك بتعطيني الموافقة ، والله ثم والله لو انك تخالف هالشي لا أتبرأ منك ليوم الدين ..
فيصل بصدمة : عشان فاطِمة تتبرين مني ؟!!
ام فيصل بعصبية : أي عشانها ، أذلف عن وجهي لا بارك الله فيك
تحرك من قدامها بعصبي حتى تجلس ع الكنبة بهدوء شدت كاس الماي من الطاولة اللي على يمينها وشربت ربعه ثم رجعت ع الطاولة ، همست : لو أني مسوي كل هذا من قبل !! .. بس وش تنفع لو ..

**
جالسة بهدوء وتحرك الملعقة بالصحن بملل ، علي اللي جالس قدامها قال بهمس : وش فيك ما تاكلين ؟!
ذكرى وهي تتنفس ببطء قالت بنعس : مو جوعانة ..
دخلت عناية من الباب اللي ورا علي وجلست على يمين ذكرى بعد ما قبلت راس وافي و ثريا.
وافي همس لثريا : طيب خلاص ، أنتِ ريحي حالك
التفت لذكرى وقال بابتسامة : بابا ذكرى ليش ما تاكلين ؟
التفتت له ببرود ثم رجعت نظرها لصحن الرز اللي قدامها وقالت بهدوء : ما أحب السمك
ثريا بانفعال : بلا خلق أعذار وحجج ، كلي دجاج
حركت رأسها يمين ويسار برفض و بهدوء : ما أبغى ..
عناية تركت الملعقة و تطالع في ذكرى باستغراب من تصرفاتها : وش فيك ذكرى ؟! تعبانة ؟!
قالت بهدوء وببطء وهي تترك الملعقة وتناظر بعناية : اف ، شفيك أنتِ وعمتي جنة .. مليت كل دقيقة والثانية قلتو تعبانة
ثريا باستغراب من طريقة تنفسها وكلاهما قالت : أنتِ فيك شي
وقفت وقالت بجمود قبل لا تترك المكان : فيني غباء يوم قعدت معكم
علي التفت وبس اختفت وقف : بروح أشوفها
ثريا بهدوء : اقعد تغذا وبعدين طس لها ، محد مخربها الا انت وابوك بدلالكم لها
وافي همس : استغفر الله
علي جلس بهدوء : ان شاء الله يمه

**
دخلت للغرفة وجلست على السرير عند رأسه ، كالعادة بهالوقت لازم يكون نايم.
وقفت وفسخت عبايتها وحجابها ورمتهم ع الكنبة القريبة ، توجهت للتسريحة وظلت تطالع نفسها بالمراية ، لابسة تنورة تركواز قصيرة وقميص ابيض ، أخذت الروج الأحمر حتى تمرره على شفايفها فيرتفع ١٠ سم زيادة !!!
رفعت كفها الأسمر وتأملت أساور الذهب اللي كانو هدية منه ، رفعت نظرها لاظافرها المقصوصة بترتيب ، نزلت يدها وأخذت عطر فرنسي من التسريحة وغرقت نفسها فيه.
رجعت وجلست جنبه ، وهو رغم ازعاج صندلها بكعبه العالي ما قعد ، رفعت رأسه وحطتها بحضنها وصارت تلعب بشعره ، مرت دقايق طويلة وهو حتى مايتقلب ، همست : انت متى بتتغير ؟ نومك ثقيل !!
مررت كفها على كتفه : يوسف .. يوسف .. حبيبي قوم .. كفايه نوم

**
واقفة قدام باب غرفتها وحكي البنت اللي كلمتها بالجامعة يتردد في أذنها "اذا مو مصدقة تقدري تروحي الشقة وتشوفي كل شي بنفسك ، أتوقع بتلاقين كل شي تحت السرير"
بعد اللي شافته بتركيا ما تستبعد كل المصايب اللي سمعته من هالبنت عنه ، بس انه يخونها مستحيل ، لانها واثقه انه يحبها اكثر من نفسه.
فتحت الباب حتى تشوف أمها قبالها وبجنبها ذكرى لابسة عبايتها الكتف الخالية من الزخارف لكنها نوعا ما ضيقة وحجابها ملفوف كويس والشنطة ماسكتها بيدها والنقاب بيدها اليسار.
عنايه بصدمة : جنيني ؟! ، لو شافك أبوي ولا علي يذبحونك ..
ثريا بعصبية تطالع ذكرى : خليها عجزت منها ، ان شاء الله اليوم بالمدرسة يشوفون هالزفت عندها ويتصرفون معها !
عنايه : أنتِ مصدقة انك لابسه عبايه ؟
ذكرى بهدوء نزلت الشنطة البيضا ثم لبست النقاب وحملت الشنطة على كتف واحد : بالسيارة انا
توجهت للدرج وصارت تنزل بهدوء وثريا وبنتها يراقبونها لين اختفت ، ثريا بهدوء : استغفر الله
عنايه رفعت حواجبها وعيونها على الدرج : ما عرفتها .. اول مرة تكون هادية وحنا منتقدينها !!
ثريا بخوف على ذكرى وعيونها بجهة الدرج : بتجنني ، هذا كله من قل الأكل السنع ومن السهر
التفتت لعناية : شفتيها وشلون صايرة ؟!
التفتت لها عنايه وقالت بهدوء : م عليه يمه ، اصبري بتتعدل ان شاء الله ..
تنهدت وقالت : بتضلين بالبيت لحالك ؟! ، انا رايحه معها المدرسة الأمس جابت لي استدعاء
عنايه : ليش الاستدعاء ؟!
ثريا : مدري عنها
عنايه سكتت ثواني : لا يمه خلاص انا رايحه الجامعة
ثريا باستغراب : غيرتي رأيك ؟!
عنايه :ها؟ ، اي ، أحسن ما اقعد بالبيت لحالي ، أنتم روحو وانا عباس بيوصلني
ثريا بضيق : زين
توجهت للدرج ودخلت عناية للغرفة وسكرت الباب.

**
فتحت عينها بكسل وأخذت الجوال من على الكومدينه ، رفعت لاذنها : آلو .. هلا عنايه
عنايه : ما رحتي المدرسة ؟!
قصايد جلست حتى يطيح اللحاف بحظنها ، حررت شعرها القصير والناعم من التوكا الصغيرة وقالت : لا ، توني بنام وصحيتيني ، ليش ؟!
عنايه : جاية لك ، بالطريق ، خمس دقايق بس وانا عندك
قصايد : طيب
سكرت الجوال ورمته ع الكومدينه ، نزلت من السرير وتوجهت للمطبخ.
توجهت للثلاجه وأخذت قارورة مويه ، سكرت الثلاجة وظلت واقفة قدامها وقارورة المويه بيدها.
مر الوقت وهي واقف كذا تفكر بشوق وكلامها لها ، رفعت رأسها والتفتت بصدمة وهي تشوف النار محاوطتها ....



.
.
.
انتهى
بحفظ الرحمن :$




اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:12 AM   #9

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدْ صباحكم / مساءكم

.
.
.

غَيْهَبَة ، بقلم : فوضى !.

لا تشغلكم عن العبادات.

.
.
.

( الغَيْهَبَة السادسة )

دخلت للفصل متأخرة وهي لسه ما فسخت عبايتها حتى تشوفها المعلمة وتترك الكتابة ع السبورة ، حطت القلم على الطاولة اللي قدامها وقالت : وقفي حبيبتي .. ليش مافصختي العباية ؟!
ذِكرى بهدوء واختصار للكلمات : اللحين ..
المعلمة قربت منها ووقفت قدامها : تعبانة ؟
ذِكرى بضيق : لا
المعلمة ترجع تأخذ القلم وتوقف بجنب السبورة لتكتب ثم تقول بدون ما تطالع بذكرى : طيب ، تفضلي ..
دخلت وجلست بالصف الأخير وبما ان المعلمة كانت تكتب على السبورة غيرت وحدة من البنات مكانها حتى تجلس بجنب ذكرى .
فسخت ذكرى العباية وحطتها بالشنطة ثم ضمت الشنطة بدون ما تطالع بالبنت ، انظارها كانت ملازمة السبورة حتى وهي تفسخ العباية وكأنها مهتمة للدرس.
البنت بهمس متجاهلة المعلمة اللي قاعدة تكتب : هاذي أبد ولا حاسه فيني
رفعت صوتها شوي : ذِكرى
التفتت لها ذكرى باستغراب وبس اتضح لها وجه البنت قالت وكأنها مو متأكدة : سُلطانة ؟!
همست : اي سلطانة ، أنتِ ماخذة شي ولا شي اللحين ؟
ذِكرى بهدوء : لا
سُلطانة وهي تتامل شكلها : بس انا ماعطيتك كثير ، وشلون صارت حالتك كذا ؟!
ذِكرى وهي تتنفس - بالموت - قالت : اتركيني و اللي يعافيك .. احس روحي بتطلع
سُلطانة : وه .. وانا وش خصني حتى تكلميني كذا ؟!
سكتوا بس قالت المعلمة بهدوء : بس ي بنات ركزو
بعد دقايق تكلمت سُلطانة : قولي لي انا وش خصني
التفتت لها وقالت بتعب : بالله ؟! ، مين عطاني هالبلا
سُلطانة : مالي دخل ، أنتِ اللي جنيتي على نفسك
ذكرى بتعب التفتت للمعلمة : بعدي تكفين
سُلطانة بهمس وهي تطالع بذكرى اللي سمعتها بس سفهتها : والله لو ادري انك خذيتي من عند غيري لتشوفي شي ما يسرك.

**
أسندت ظهرها لباب الثلاجة بخوف وعلبة الماي ضاعت مع خوفها ، كان في فرصة تطلع لكن خوفها سيطر عليها وشل حركتها.
الموت ؟! ، ما كان على بالها أبد .. تبي تعيش .. واثقة ان سيئاتها بأضعاف حسناتها .. ماتبي تحترق بنار الدنيا ثم تحترق بنار الآخرة .. ياست من رحمة الله
فجأة دار هالحكي بمخها "العياذ بالله من هالظن - اللي ينافي قول الله : " انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء "
تذكرت كل درس دين حظرته لانها على حافة القبر ؟!! ودها تضحك على نفسها بس الوقت ما يسمح.
سالت نفسها بخوف ودموعها أنزلت من عينها : شسوي اللحين ؟!!! صبح والبيوت خاليه
فتحت أزرار جاكيت البيجامة وحطته فوق رأسها ويغطي وجهها ويوصل لنص ظهرها ، همست وهي تقرب من الباب : يارب ساعدني ..
وقفت و عضت شفايفها بخوف وهي تشوف النار اللي محاوطة حدود الباب وشي منه بسبب تأخيرها وتفكيرها ، تحركت بسرعة وهي تكح حتى تطلع من الباب وتطيح على الارض وهي تشوف النار اللي بكل مكان واللي بدت تمشي لها ، حست بدوخه بس حاولت تقوم وبس وقفت شافت بدون وضوح رجال يقرب منها
اضطر انه يمسكها من زندها ويشدها للباب فيفتحه ثم يطلعو للحديقة اللي قريب بنوصل لها النار ، فسخ ثوبه وغترته البيضاء حتى يعطيها وهو يعطيها ظهره ويقول بأمر وعجلة : البسيهم بسرعة وأطلعي
صارت تلبس الثوب بربكة وسألها : فيه احد غيرك ؟! اهلك ؟ الخدم ؟
سكتت لثواني وهي تفكر بالوقت نفسه أنحنت تأخذ الشماغ اللي رماه ع الارض وترجع توقف عشان تلبسه زي الحجاب ثم تتلثم وتقول بصوت منخفض: لا
سال بسرعة : خلصتي ؟ نطلع ؟!
همست بخوف : هاه ؟! وين ؟
قال بسرعة : لا تخافي .. انا ولد الشيخ فاضل .. وبيتنا قريب بس يوصل الإطفاء اوصلك .. على ما يوصل تقعدين بسيارتي
قصايد بخوف : لا لا .. انتظر هنا واتصل باخواني
وقال بعصبية : ويقولون حريم من قبيلتنا واقفين ..
قصايد بخوف قاطعته : ما أبغى
قال وهو يحاول يتمالك نفسه : أختي امشي
قصايد بخوف اكبر قالت باندفاع : لا قلت
قال بتوتر : تبغين تحترقين هنا ؟! امشي بسرعة
قصايد : لا ما أبغى اطلع ..
صرخ وهو يلتفت : قلت امشي بطيب أحسن لك
شتت نظراته بعيد عن عيونها المتسعة بصدمة وهمس : استغفر الله .. امشي
طلع بسرعة من البوابة وهي ورآه تمشي بقهر وخوف ثم توجهو للسيارة الموقفة بعيد ، فتح الباب الخلفي وأخذ الثياب المرمية بترتيب حتى تدخل ويسكر الباب ، فتح الباب اللي قدام ورمى الثياب كلها وأخذ واحد منها ثم سكر الباب حتى يلبسه ، قال بعصبية : مو معقول .. الحريق من بيت سالم ووصلت لبيت ابو وافي و ما وصلو !!

**
طلع من الحمام وهو يجفف وجهه بالمنشية البيضا الصغيرة ، تنهد وجلس ع الكنبة اللي بجنب السرير وهي ظلت جالسة ع السرير ما تحركت .
ما طالع فيها حتى وظل منزل نظره للأرض بضيق ، تهور بزواجه من جنَّة بس مو منه ، قلبه م يقدر الا ويحبها ، كرامته م تقدر الا وتنرد له .
تذكر اليوم اللي خطب فيه جنَّة وبسبب زيد ما تمت الخطبة لانه بس عرف ان يوسف خطبها قام وحجر عليها ، الأكيد انهم م قالو لها عن خطبته لها لان ولد عمها أولى ، لو ليلى تعرف السالفة كان ما ظلت معه دقيقه وحدة ، بس السالفة ظلت بينه وبين ابو وافي ووافي وزيد .
التفت لليلى اللي كانت طول هالثواني اللي تذكر فيها السالفة تطالع فيه بهدوء.
ليلى بهدوء : انا أسفة .. انك تتزوج هذا من حقك .. بس ..
نزلت نظرها لكفوفها ثم رفعته له وقالت بصوت باكي : بس تدري اي وحدة ثانية محلي راح تسوي اللي سويته
مسحت دموعها قبل لا تنزل من عينها : وانا احبك ومو غبيه عشان اترك شخص احبه بسبب دخيلة ...
قاطعها بهدوء : جنَّة عمرها م كانت دخيلة ، ولا راح تكون ، أكيد أني أعزك ولا م خذتك ، وأعزها بعد
ليلى بهدوء بعد سكوت : يعني ؟!
يُوسف : يعني ظلي ببيتك أحسن لك ، انا بعدل ، بعدين هي ببيتها وانتِ ببيتك ما له داعي تتركين البيت
ابتسم : يشتاق لك بعدين
ابتسمت بضيق وقالت لنفسها بانه غصب عنه راح ينحاز لوحدة بس ، حتى لو عدل.

**
دخلت بسرعة للمجلس حتى تتوجه لقصايد الجالسة ع الكنب وتضمها ، عناية ابتعدت عنها : أنتِ بخير ؟! ..
هزت رأسها قصايد بالإيجاب ، وقفت عناية حتى تتوجه للحرمة الكبيرة الي كانت جالسة قدامها وتسلم عليها ثم تبوس رأسها : العذر خالتي ام ساري ما انتبهت لك
رجعت مكانها بجنب قصايد اللي كانت لابسة عباية بنت ام ساري ، ام ساري بهدوء وابتسامة : الحمد الله ع سلامتها ، بالمال ولا بالعيال
عناية ابتسمت : الحمد الله
التفتت لقصايد : يلا قومي
دخلت بنت حتى تحط الضيافة قدامها وتقول : وين ؟! ، ترى هذا بيتكم
عناية بارتباك : بس ماودي تثقل عليكم
ام ساري بابتسامة : وهي صادقة بنتي ، لا تعتبرون أنفسكم الا من أهله
عناية ابتسمت : تسلمين خالتي ، مو جديد ، بس أكيد قصايد تعبانة تبي ترتاح

**
- بعد مرور أسبوع -

الساعة ٤ م
جالسة في الصالة بهدوء على الكنبة اللي وراها الدرج ، بقدامها طاولة خشبية وعليها أربعة ملفات ، تاففت وهي تصلح الورقة اللي فوق كتاب الراضيات اللي ع فخذها ، همست : يعني انا وش أحط لها ؟! ، يا ليتها ما نقلت عندي ، أصلا هيه بتسقط بتسقط
من وراها ، دخل للبيت وثريا بجنبه لكنها غيرت طريقها حتى تروح للطبخ ، نوى يركب لكن بس شافها ابتسم وتوجه لها حتى يوقف وراها وينحني ثم يهمس : كيفك قلبي ؟!
انتفضت من أنفاسه وبس سمعت صوته ابتسمت بخجل ، هذا وقته يجي وهي كذا بشعرها الكيرلي المرفوع بمشبك بشكل يجذبه ، وببيجامتها الكحلية الناعمة وحتى وجهها بدون مكياج كانت مكتفية بالقلوس الوردي ، تذكرت يوم انه شافها وهي قاعدة عند النافذة .
جلس بجنبها حتى تنزل رجليها ع الارض و تحط يدها على رقبتها بربكة ، وتترك اللي بيدها ع الطاولة وتلتفت له ، يُوسف يناظر بالأوراق : مشغولة ؟
جنَّة بفهاوة : هاه ؟ شوي
باندفاع قالت : لا مو .. يعني مو
يُوسف بضحكة شد اول ورقة : طيب طيب .. بساعدك
جنة همست باحراج : طيب
صار يطالع بالورقة باستغراب وهي ترفع كفها بوجهها قم تنزلها بحظنها وتقول وتقول بنفسها : " مالت علي "
رفع رأسه لجنة باستغراب : لذِكرى ؟!
جنة تطالع بالورقة وتنهدت : ايه ، مدري وش سالفة هالبنت ، زي ما تشوف مسلمة الورقة فاضية
يُوسف : انا جاي اليوم عشانها ، كنت أبغى أكلمها وأشوف شفيها
جنة سكتت لثواني وهي تنزل نظرها بحظنها ثم ترفعه له حتى يبتسم من نظراتها ويقول : وعشانكْ
ابتسمت وهي تنزل نظرها للمرة المليون ، ابتسم من خجلها وصار يطالع وراها بعلي اللي كان رافع شي بيده وياشر له يسكت بكفه الثانية .
ابتسم يُوسف وهو يفهم علي حتى يرجع نظره لجنة عشان لا تنتبه لعلي مع انها كانت منزلة رأسها وتطالع باظافرها ، قرب منها علي ووق وراها حتى ترفع رأسها وهي تحس بشي قدام وجهها ، شافت يده ماسكة فار من ذيلها ويلوح فيه قدام عينها ، ظلت تطالع بصدمة وبس طاح بحظنها صرخت ووقف بسرعة وهي ترمي الشال العنابي عن كتوفها وتبتعد وراء الطاولة الصغيرة وهي تنتفظ وعلي من كثر الضحك طاح ع الكنبة ويوسف مثله.
وقف يُوسف وقرب منها حتى يضمها لصدره بخوف وهو يشوفها تنتفظ بس بنفس الوقت قام يضحك وهو يذكر شكلها.
بعد ثواني قرب منها علي وسحبها من ذراعها وهو يخز يوسف ثم ضمها لصدره ثم همس لها بضحكة : خفتي عمتي ؟! ، كنت امزح معك تراه لعبة
طالع علي بإبراهيم اللي ينزل من فوق بعد ما سمع صوتها وصوت ضحكهم ، وقف بنهاية الدرج وهو يسال باستغراب : وشفيه ؟
بس هديت دفعته عنه بصعوبة وهي تقول بعصبية وجهها احمر من الخوف : وجع ان شاء الله ..
التفتت ليُوسف بعصبية وهي تشوفه مبتسم : متفق وياه وقاعد تضحك عليّ بعد ..
التفتت لعلي قالت بعصبية : وانت ي قليل الحيا والله لعلم اخوي عن اللي سويته
توجهت للدرج ومرت من عند ابراهيم حتى تركب فوق بسرعة وكفها اليمين ماسكة فيه ذراعها العاري بارتباك ، هو زاد خوفها ارتباك وعصبية واحراج من يُوسف وعلي.
ابراهيم باستغراب : وش فيها البنت ؟!
كمل بعصبية وهو يشوف الابتسامة ع وجوههم : والله انك مخرعنها ولا شي يالهيس

-

جالسة قدام المرايه اللي قدام السرير وصوت السشوار يحجب عن أذنها كل شي ، شرودها كان كافي يحجب عنها كل شي ، سكرته ونزلته ع التسريحة حتى ترفع شعرها ع شكل " دونت " وتبدأ تحط ميكياج هادىء ، ما نسيت موضوع الشقة وعنوانها لسه حافظته بس اللي صار ببيت أهلها اشغلها وبما ان الأمور هدأت قررت تروح بالليل للشقة بعد ما تطلع من بيت صاحبتها.
دخلت ذِكرى وقالت بهدوء : من متى أناديك ؟ ، أمي تبيك هي تحت
وقفت بهدوء : طيب
طلعت ذِكرى وتركت الباب مفتوح ، توجهت للدولاب اللي على يمين سريرها الزهري وأخذت عباية من اول باب مفتوح ثم سكرته ولبست العباية والحجاب والنقاب ظل بيدها ، حطت العباية ع رأسها وأخذت شنطتها البيضاء من ع السرير و توجهت للتسريحة حتى تمسك عطرها وتقربه منها ثم همست وهي تحطه بالشنطة : استغفر الله
توجهت للباب وطلعت ثم سكرته ، توجهت للدرج ونزلت حتى تدخل الصالة وتشوف جدتها وعماتها وأمها متجمعين باستثناء ذكرى وجنة .
عناية بهدوء : السلام عليكم
ردو السلام وبعد ثواني قالت ثريا وحواجبها مرفوعة : وين ؟!
عناية بهدوء : بروح لردينة ، استأذنت من أبوي
ثريا بعصبية : وليش ما قلتي لي ؟! وانتِ كل يوم والثاني رايحة لها ليش هي ما تجي
عنايه بهدوء : يمه استأذنت من أبوي و استأذن منك اللحين ، بعد شوي يطلع لي علي ونفس الأسطوانة
جدتها بهدوء : روحي يمه روحي
طلعت حتى تهمس جدتها : وش فيك ع البنت أنتِ ؟!



يتبع ..



اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-15, 01:12 AM   #10

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عايشة قاعدة بالزاوية وحدها وتتامل الارض بطفش ، اكيد حريق البيت راح يعطي محمد فرصة حق يطول الموضوع ، لمتى بتظل تنتظر ، عمرها صار 25 وهي م تزوجت ، الظاهر انها راح تشارك خواتها بالحظ ، حسدت قصايد عى وضعها ، ع الاقل مرتاحة ، لا زواج يخوفها ولا شي يهمها غير الدراسه !!.
تنهدت وهي ترفع راسها وتسمع امها تقول : وش فيك ع البنت أنتِ ؟!
ردت ثريا بهدوء ظاهري : خالتي احترقت كبدي منها ، هذا هي ، يا طالعة مع عباس ولا رايحة لردينة
ظلو ساكتين لثواني حتى قالت قصايد الجالسة بجنب فاطِمة : يمه نبغى نطلع ..
امها رفعت ببطء نظرها عن فنجان القهوة اللي بيدها وقالت بهدوء وهي رافعة حاجبها : وين ؟!
دخلت جنة وجلست بجنب عايشة.
قصايد بهدوء : السوق يمه ، مو اغراضنا كلها تحولت لرماد ..
ام وافي ابتسمت : يعني فيها تاخير ؟!
قصايد وفاطِمة ببلاهة : إييه
ام وافي بتقليد لهم : لا اقظبي ارضك انتِ وهي
جنة بضيق : ييممممه ، انا بعد ابغى اروح ..
ابتسمت ثريا لام وافي وهي تشوف علي يدخل ويوقف بجنب الباب وقالت : خلهم خالتي يطلعون وهذا علي وياهم
علي طلعت عيونه من محلها : بسم الله ، توي ما بعد سلمت !!!
ثريا : روح ويا عماتك السوق ، وخذو ذِكرى هذا اذا رضت
علي يجلس بيمين جدته : لا مو فاضي اللحين !
فاطِمة تطالع بعلي : مين قال نبغى تروح معنا ؟!
التفتت لامها : يممه شفيك ؟! مايصير يروح معنا !!
امها بعصبية وفهمت قصد فاطمة : بس مايصير تروحون وحدكم
جنة : يممممه ثريا تروح معنا
وقف علي وهو يحس مكانه غلط : طيب اذا خلصتو نقاشكم واتفقتو على شي انا بغرفتي
طلع حتى تهمس جنة بضيق وهي تطالع بعايشه : اصلا كل اغراضي حق العرس راحت ، لازم اعيد كل شي من جديد
ثريا بصدمة تطالع جنة: من جدك؟! .. يالله .. وش له ما نقلتيهم لبيتك
فاطمة ابتسمت وهي تطالع بثريا : مايصير تنقل كل شي ..
همست وهي تغمز لثريا قبل لاترتفع اصوات ضحكات ثريا وفاطِمة : باقي اشياء تخلي اخوك يقول واحد زائد واحد يساوي ثمنيه
ام وافي باستغراب : وش فيكم ؟!
ثريا بابتسامة طالعت بام وافي: خلاص اروح معهم خالتي
التفتت لعايشه : ما ودك تجين معنا ؟!

**
- الساعة 9 م -
دخلت للصالة وهي تسمع صوت هادئ و اللي كان لجوالها ، اخذته من على الكنب ورفعته : هلا
ام وافي بهدوء ظاهري : هلا فيك ، وين بنيتنا ما جت للحين ؟
ردينة باستغراب : عنايه ؟!!
ام وافي : إيه
ردينة : طلعت من ...
بترت كلامها وهي تفكر بانها ممكان لما طلعت راحت مع عباس ، كملت بعد ثواني : طلعت من شوي .. اكيد مابعد وصل ....
انصدمت من ام وافي لما سكرت بوجهها ، نزلت الجوال وظلت تطالع فيه بصدمة لثواني ثم اتصلت بعناية اللي ردت بسرعة : هلا
ردينة بسرعة : عنايه وحدة تو متصلة وواضح انها معصبة ، اظن جدتك .. انتِ وينك ؟
عناية بوهقة : كنت رايحة لشقة عباس ، كنتِ معاي وسمعتي كلام البنت ، حبيت اتاكد
ردينة بصدمة : تمشين ع رجلك ؟!
عنايه : اي ، لو امك مالزمت اتعشى عندكم كنت رجعت من زمان ..
ردينة : خلاص ارجعي يالخبله
تنهدت وسكرته بوجهها حتى تهمس ردينة : شسالفتهم يقفلون بوجهي ؟!

**
طلع من البيت بعد ماقالت له جدته " واضح ان البنت تكذب ، رح ودور عليها اكيد انها عند عباس اتصل فيهم اثنينتهم م يردون "
راح لبيت اهل ام عباس المتوفية واللي هو ساكن فيه وردت عليه جدته بانه مو موجود ، راح للبيت اللي بيسكنوون فيه عباس وعناية ومفتاح اخته حق البيت اخذه من غرفتها قبل لايطلع بس مالقى احد ، اخيرا عرف من صاحب عباس انه عنده شقة وبسرعة توجه لها ، وقف عند العمارة و نزل من السيارة وسكر الباب بعصبية ، هو بسنته الاخيرة من الثانوية وعنده اختبارات والاخت متاخرة بتظل شاغلة فكرة حتى لو رجعها ، صعد لفوق بعد ما سأل الحارس عن الشقة اللي كانت بالطابق الثالث ، وصل للشقة ورفع حواجبه باستغراب من الباب المشرع ، دخل بهدوء حتى يشوف عباس قاعد بالصالة ع الكنب وقدامه الطاولة اللي فوقها اسلحة واكياس مخدرات و قوارير خمر ، قرب وظل واقف ورا عباس وبعيد عنه حتى يتاكد من اللي يشوفه ، رفع عينه لصورة كانت معلقة حتى تتوسع عيونه اكثر ، صورة لخصت كل هالاشياة في كلمة وحدة وهي " مجرم ".
كان عباس واقف قدام واحد ومبينه آثار التعذيب عليه وموجه لسلاح له .
التفت عباس بصدمة بس سمع صوت علي الهادئ
قال علي ونظره معلق بالصورة : معلقها بكل فخر ، ومخلي الباب مشرع ، ماعندك اي مشكلة لو انمسكت لان النجسين والخونة اللي مثلك يطلعون منها بكل سهولة
نزل نظره له وصرخ : وتفكر تاخذ اختي ؟! نجوم السما اقرب لك !
وقف بهدوء وهو يعطيه ظهره ثم بعد ثواني التفت وابتسم : واضح ان ابوك معلمك الشغل من اللحين !
علي من قهره على نصيب اخته ما فكر في الكلام اللي قاله عباس ، فكر في عناية ، هي مو معروف وينها اللحين بعد ! ، وين ممكن تكون اللحين ، قال بهدوء ناوي يرجع يدورها : انا اللحين مو فاضي لك .. لكن والله ما تاخذ اختي وانا حي ..
التفت حتى يوقف صوت عباس الهادي : أجل تموت ..!
غمض عيونه وما استغرب هالشي منه ، كان المفروض ما يتهور ويكلمه ، التفت حتى يشوف عباس واقف قدامه رافع كفينه اللي كانت ماسكة سكين مطبخ ، عباس ابتسم : راح تتوجع شوي بس ، لان المسدس راح يسبب فضايح
رفع كفينه حتى يمسك كفوف عباس ويحاول ينتزع السكين منه لكن السكينة كانت تنزل ببطء من ضغط كل واحد فيهم عليها ، عباس يبغي ينزلها وعلي يبغي يرفعها ، علي وهو يضغط على اسنانه : ما راح تاخذها صدقني ..
غمض عينه عباس بقوه وبس سمع صوت السكين فتح عينه بصدمه ...

.
.
.
انتهى

بحفظ الرحمن :$



اسطورة ! غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.