آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-15, 08:13 PM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  كيف تجرح لك خفوق يعشقك بسكات / للكاتبة S3b Atrjak ، مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 10-05-15 الساعة 10:17 PM | |||||||||||||
|  |
|
02-01-15, 08:16 PM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ’،  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعَد الله أوقَاتكُم بِ كلّ خيْر أحبَتي بَدأتُ بِ كتَابة جَوهَرتِي قُرابَة العَاميْن كَتبتْ كَثيرًا وَ وقَفتْ وَ تَرددتْ أَكثرْ في طَرحِها اليْكُم .. لَكنّي قَررتْ ،، بِ أنْ أسْتمِر عَلى مَابَدأتُ بِه وَأنْ أُترجِم لَكم مُخيّلاتِي وَأفْكَاري التي جَسدتُها فِي شَخصيّات جَوهَرتي الأُولى وَتُشاركٌونِي فِيها علّها تَصلُ إلَى جُزْء بَسيط مِن ذَائِقتكُم ْ جَوهرتِي الأٌولى وَ التّي لمْ تكْتَمل حتَى الآنْ " كيفْ تجرحْ لك خفُوقٍ ،، يعشقكٍ ... " بسكًـآآتْ " ’، التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-01-15 الساعة 10:13 AM | ||||
|
| |
|
02-01-15, 08:17 PM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  ’، ][ ـآلبــــــآرت الأول ][ ♥ من صغري وانا اسمع يقولون الزمٱن يدور ღ. .. يعني اذا بيوم يضحك لي بيجي باكر ويبكيني . . وكلن شايل همه احد ضايق واحد مقهوور ღ.. ..وانا بس اواسيهم ومابه من يواسيني ♥ كانت جآلسه وهي بأبهى حلتها وعلى وجهها ملامح الحزن ، كل بنت المفروض بهالليله تكون أسعد ليله بعمرهآ إلا هي كانت الدموع مغرقه عينها وزايدتها فتنه ، تنهدت تنهيدهـ كلهآ ألم ورجعت برآسهآ المثقل بالتسريحة وسندته على الكرسي وغمضت عيونها وتركت دموعها تنزل بهدوء على خدهآ النآعم ، كآنت تسمع برى أصوآت الأغآني تمنت ان كل هذا يكون حلم ، ماتكون جآلسة على هالكرسي تنتظرهم يعلنون وقت زفتهآ اللي في اعتقادها زفتها لقبرها ماهي لزوجها ، تمنت تكون هي الحين في بيتهم قاعده تحآرش خوآنها أو في غرفتها تقرا روآيات ، أبدا ماتمنت تكون هنآ ، سرحت بفكرها وهي تقآرن بين حآلهآ الحين وحآلها قبل ، قبل 4 شهور تقريبآ رجعت بها الذكريآت لورآ قبل 4 شهور : كآنت نآزله من الدرج بسرعه كعآدتها وبيدهآ قلم رصآص وكرآسه رسم وهي مآره من الصآله سمعت صوت استوقفهآ ..: رغــــد خففت من سرعتها ووقفت التفتت لورى وعلى وجهها ابتسآمه مرحـه رغـد :آمري يالغالية ..: وش فيك مسرعة كذا كأن أحدن لاحقك ؟ رغـد : يمة بروح للحديقه . ام سعود: بسم الله عليك يابنيتي وش عندك بالحديقه أخبرك ماتوآطنينهآ رغـد : ولحد الحين بس طقت برآسي قلت برسم لي شي كود يجذبني شين بهالحديقه وأحبهآ يالله يمه بروح للحديقه . وركضت بدون ماتعطي امها مجآل تتكلم تنهدت أم سعود بقلة حيلة على بنتها اللي كل ماتكبر بعمرها كل ماتنسبه أكثر ،’ بمكآن ثاني ..: حيآك تو مانورت الريآَض ابتسم بمحبه لولد خالته اللي بمثابه اخوه: منورة بوجودك يالغالي ..: هاه ياتركي وين تبينا نجلس هنا ولا ندخل جوا تركي : لا هنآ الجو برآ حلو وماهو بحر ..: اجل اجلس على هالطاولة وأنا بروح أجيب لنآ شي نشربه تركي : تعآل يارجآل مابي شي ..: أفا تجي بيتنا وماتشرب شي ولا ومن متى عآد دآخله تركي : ياسعود انا بس جآي أسلم على خالتي وعليكم وماشي بس سعود ماسمع له ومشى باتجآه المطبخ من الباب الخآرجي ابتسم تركي بهدوء ابتسامه زادته جآذبية . ،’ بمنطقة ثانيه بِ الشرقية بالتحديد كان جالس ينتظر خواته حتى يروحون لجدتهم "كعاده في مثل هاليوم " ، التفت للدرج شافها وهي تنزل بهدوء وابوه ماسك يدها رجع بصره للتلفزيون بضيق ابو متعب + هبه "زوجة ابو متعب " : السلام عليكم رد متعب بضيق : وعليكم السلام أبو متعب : وين خواتك واخوك متعب : مابعد نزلوا ، من متى وانا اتوعد فيهم بس يبيلهم قرصة حتى مايتعودون ، وقام رايح للدرج متعب بصراخ : لينا ، ليآن ، لمار ، عبدالله ، 5 دقايق بس وربي لو مااشوف احد بالسياره لأحرك ومشى متجه للباب وشاف ابوه ومرت ابوه توهم محركين ركب سيارته و تنهد بضيق من الحاله اللي وصلوها من اول ماتزوج ابوهم وحياتهم منقلبة فوق تحت حس بالباب اللي جنبه ينفتح التفت وشاف لمار وعبد الله ابتسم لهم ، ركبوا وسكرو الباب نطت لمار بحضنه وقالت : متعب ابتسم بحنية وقال : قلب متعب لمار حطت يدها الصغيرة على خده وقالت بزعل : لاتذعل ، اذا ذعلت انا وعبود بنذعل حضنها بحنية وعطف على حالها وحآل عبود فقدوا حنان امهم ومالاقو حنان مرت ابوهم حس بيد صغيرة تضرب ذراعه التفت وشاف عبود مبتسم لف يديه حوله واخذه بحضنه هو الثاني مع لمار ، انفتح الباب اللي بالخلف وركبت ليان والباب الثاني ركبت لينا قال : وربي مرة ثانية تتأخرون لأخليكم وامشي ماني بمنضركم كل مرة كذا قالت ليان: وش نسوي ياخوي ماقمنا الا متأخر رد لها وهو ينزل ليان وعبد الله بالمرتبة اللي بجانبه: والله محد قالكم تسهرون وانتوا عارفين ان ورانا جمعة من غدا للعشا فرحانين الحين وكل وحده بتروح هناك تدربي راسها من النوم . لينا : ان شاء الله آخر مرهـ ابتسم متعب بسخرية : كل مرة نفس الحكي ونفس الفعل وحرك متجه لبيت الجدة . "تعريف بعائلة ابو متعب " أبو متعب " محمد " .. يدير شركة ابوه مع اخوانه بعد ماتوفى ، تزوج بعد وفاة زوجته بسنة وحدة ، ماكان راغب بالزواج بس بعد الحاح من امه وخواته عشان لمار وعبد الله قرر يتزوج أم متعب .. توفت بعد ماولدت عبد الله ولمار بسنة ونص ، بعد مامرضت بالخبيث "الله يكفينا شره " وكان بعد الولادة للتوأم بسنه هبة .. زوجة ابو متعب واخت ابو سعود عمرها 33 تزوجت وتطلقت من زوجها وبعدها تزوجت من ابو متعب متعب .. الابن الكبير عمره 28 ، دكتور يشتغل بمستشفى ابو صديقه ، ملامحه خليجية بحته وفيه غمازه بخده اليمين توضح بأي تعبير يقوم فيه بوجهه وتصير واضحه جدا لاضحك جذآب ، حنطي بس يميل للصفا ، شعره ناعم لرقبته لينا .. البنت الكبيره ، عمرها 22 تدرس آخر سنه عربي، هادية ، ملامحها ناعمة ، شعرها قصير وناعم لحد كثفها ، مخطوبة لصديق متعب ،صقر ، وهي بآخر سنه بالجآمعة ليان .. عمرها 18ثالث ثانوي ، فيها كثير من لينا ، وآخذه من متعب الغمازه مرحة وفيها رجه خصوصا لو لقت احد يساعفها عبد الله ولمار .. توأم عمرهم 4 سنوات .. يتشابهون كثير وآخذين من متعب أكثر شي ،’ بالرياض .. نزلت من الدرج تركض وهي تصارخ ..: يمممآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه ، يممممآآآآآه ..: وقص لسآن قصري هالصوت جعله اللي ماني بقايله ..: آفآآآ يم تركي انا ريم حبيبتك تقولين لي هالحتسي أم تركي بطنازه : ايه انتي ريم حبيبتي اقولتس هالحسي ضحكت ريم : هههههههههه ، ياحبني لك يمه وه ياعلني ماخلا ,, وراحت لأمها تبوس رآسهاا ام تركي وهي تبعد ريم اللي تمسكت فيها ، وبملل قالت : وخري أهوف ، وقوليلي وش عندك ويا هالصراخ وش تبين ؟! ريم : مابعد جآ تريك؟ ام تركي وهي تخبطها مع راسها بخفه : وجعة ان شاء الله كل هالصريخ عشان هالسؤال ، لا مابعد جا تركي ، وخبطتها مره ثانيه برسها وقالت : وبعدين اسمه تركي مب تريك احترمي اللي اكبر منك . ريم وهي تمسك رآسها بدلاخه : أي يمممه وش فيك علي كل شوي خابطتني ان جاني ارتجاج فهو منك ، ايه وبعدين ليش هالسؤال مو مهم ام تركي : لا وصل وهو الحين مع ولد خالتك سعود ، شوي وبيجي ريم : ايه ياتريك والله ان لك فقده يالدب "تعريف بعائله أبو تركي " أبو تركي "حمد ".. ، طيب ويغلي عياله حييييل ولا يرد لهم طلب بس بحدود " ماله دور بالروايه " ام تركي "دلال ".. طيبة وهي اخت ام السعود الكبيره ماعندها الا تركي وريم وماجد وبعدها تعبت ولاقدرت تنجب تركي .. عمره 26 توه جاي من دراسته من برى ادارة أعمال حبوب وجسمه رياضي وهو صديق سعود ريم عمرها 21 ، وهي مع رغد بكل شي ومساعفتها بالهبال حلوه ومحليها أكثر روحها وخفة دمها ، تدرس بالجامعة تخصص لغة انجليزية باقي لها سنه ماجد عمره 14 ، بثاني متوسط آخر العنقود ، يشبه تركي " ماله دور بالروايه " ’، بيت أبو سعود ..|| عند رغد .. خلصت من رسمها وجلست تتأملها شوي وابتسمت بحزن وهي تقول بنفسها ، أكيد الحين جآلس مع أهله ومبسوط آآآهـ ياتركي ليتك تحس فيني كملت نزعت الرسمه من الكراسه ودخلتها بملفها اللي يجمع رسوماتها طبعا كان مفتوح من جهه ويتسكر بخيط يربط على صدفه بالوسط ، مشت بالحديقه وشافت سعود جالس على الكراسي اللي على الطاولة وملقيها ظهره مشت بخفة حتى صارت وراه ومافيه فاصل بينهم الا المسند حق الكرسي مدت يدينها وسكرت عيونه وقربت عند اذنه وقالت باستهبال وهي تحاول تغير صوتها وتخشنه بس ماقدرت الا زاد هالشي على صوتها نعومة فوق نعومته : من أنا ؟! شافته ساكت ومتجمد ، ردت قالت : أفا ماعرفت حبيبتك ، أفا بس أفا ماتوقعتها منك ، وتكملها باستهبال كأنها تبكي : تهي تهي فكت يدها من عينه وراحت قدامه وقالت : هين ياسعيدآن ان مــ .. وانقطع الكلام وضاعت الحروف من فمها اللي قدامها مو سعود اللي قدامها شخص قبل لحظات كانت تتمنى انها نشوفة وتحققت امنيتها بالشوف بس ماتمنت تكون بهالموقف ، اما هو فمو قادر يبعد عيونه كان متجبس من اول ماحس بيدينها الصغيره تغطي عيونه ماقدر انه ينبها ويقولها انا مو سعود انتي غلطانه ماكان لحظتها مستوعب ويوم جت قدامه انبهر فيها ماتوقع ان يكون عندها بنت خاله كذا ، هو يعرف ان بنات خالته ماعليهم كلام بكل شي من ناحية الشكل و الأخلاق اللي الكل يشهد بهالاشيآء يذكرهم يوم صغار والحين زادو في الجمال ، والعذوبه ، والرقة ، والجآذبية . انتبه لملامحها تتبدل وشاف عيونها الواسعة تمتلي بالدموع وشفاتها ترتجف واختفت من قدامه . كان لازال واقف يشوف طيفها تنهد وانتبه لورقة طايحة بالأرض انحنى واخذها وقرا بعض من محتواها وحس بصوت سعود يقرب بحركه سريعه صفط الورقة ودخلها بجيب بنطلونه ، سعود بابتسامة : هاه عسى ماتأخرت عليك تركي رد الابتسامه : تقدر تقول وكملو منوآلهم بالسوآلف مع لحظات في غياب بال تركي برغد اللي احتلت تفكيره ’، "تعريف بعائلة أبو سعود " أبو سعود " عبد العزيز " .. حنون على عياله ويغليهم وخصوصا رغد ، يشتغل هو واخوانه في شركة ابوهم وهو المدير عليها بما انه الأكبر أم سعود "سارة " .. حازمة مع عيالها بس في أمور ومرخية في أمور ، طيبه كثير وكلمتها مسموعة لأن فيها حكمة أمل .. البنت الكبيره عمرها 29 ، متزوجة من ولد عمها بندر ، ولها بنت عمرها سنتين اسمها "جوري" سعود .. عمره 28، وسيم وهآدي وابتسامته على وجهه دايما كل من شافه يرتاح له ، له سكسوكه وشنب خفيف ، يشتغل بشركة العايله مع اعمامه وابوه بدر .. عمره 26 ، يدرس في بريطانيا طب باقي له كم شهر ويتخرج ، يشبه سعود كثير بس هو أسمر من سعود رهف .. البنت الثانيه .. عمرها 23 مخلصه من الجامعه قسم دراسآت ، حبوبة كثير وطيبة وعلى نياتها ، شعرها بني شوكولا قصير لكتفها بس ناعم كل مره لها قصه وصبغه مملوحه كثير رغد .. عمرها 21 .. بعمر ريم ، تدرس بالجامعه تخصص لغة انجليزية ، جميله وجمالها بسيط وناعم ، عينها وسيعة وشعرها طويل وناعم لآخر ظهرها وكثيف تحب ولد خالتها تركي ، أقرب شخص لها هي وريم و نورة بس أكثر شي لنوره بما ان تركي اخو ريم فمحد يعرف بحبها لتركي الا نورهـ . أميره .. عمرها 17 سنه ثاني ثانوي " مالها دور " زياد .. آخر العنقود ، عمره 10 يدرس بالابتدآئي " ماله دور " ’، ][ همســــــة ][ من أراد راحة البال, وصلاح الأعمال, وحسن الحال, وفتح الأقفال, فعليه بالاستغفار.. د.عائض القرني ’، | ||||
|
| |
|
02-01-15, 08:18 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| تنبيه بسيط الأحداث هذي كلها كانت تدور قبل 4 شهور ، المواقف اللي كانت فيها رغد كلها من ذكرياتها ، أما باقي المواقف من الروايه فهي من أدوار االشخصيات --- --- بسم الله نبدأ ،’ ღ قلت القدر مكتوب ولازم أسلّم لكن القلب مجبور يحزن لو بيدي تركت الدنيا ولا أهتم لكن المشاعر ماتهدا ولا تسكن ღ ][ البــــــآرت الثــــآني ][ بالشرقيه بجمعة العايلة . أعرفكم بالعوآئل قبل أبو محمد " الجد " .. متوفي من فتره وعنده خير الجده حصة "أم محمد " أبو متعب .. وسبق وعرفنآ بعآئلته .. "إبراهيم " أبو سآمي .. الولد الثاني بعد أبو متعب يشتغل بشركة ابوه مع اخوآنه ، حآزم وجدي كثير ، سنآ "أم سآمي : حنونه كثير وهي تكون بنت عم إبراهيم سآمي .. عمرهـ 25 فلآوي حيييل ، ومآخذ الدنيآ كلها لعب ، بس عند أبوه يحآول يخفف من الفله لأنه يتضآيق منهآ ، وسيم وحنطي وشعره لحد رقبته ليلى .. عمرها 22 مع لينآ يتشآبهون بكل شي الا الشكل طبعآ ، عآدية بس فيها شي يجذب سلطآن .. عمره 18 بثآلث ثآنوي مثل أخوه الدنيا عنده لعب ومايهتم أبد بدرآسته ، فرح .. توأم سلطآن ، عمرهآ18 بثآلث ثآنوي ، رجه وعنيدة ، واللي برآسها بتسويه .. عبد الاله .. توفى بحادث هو وزوجته شيخة من 7سنوآت عندهم ولدين أسآمه : مملوح بس عصبي يشتغل مدرس عربي عمره 27 بسآم : خفيف دم وكتوم مره يدرس بالجامعه الملك فهد للبترول آخر سنه عمره 24 "طبعا عايشين مع الجدة بعد ماحلفت واصرت عليهم ، بعد ماتوفى ابوهم وامهم ، وبيتهم اجروه " .. بسمة "أم أحمد " .. نآصر " أبو أحمد " كان يحب عياله حيل ومرته بس قبل فتره تغير على عياله وزوجته ، بسمه "أم أحمد " مدلعه عيالها آخر دلع وخصوصا ريدآ وبما انها ماانجبت الا أحمد وريدا فهم غالين ععليها حيل وتخاف عليهم كثير ، وهي اخت ابو متعب أحمد : عمره 26 ، يشتغل عسكري بمهمات وواجبآت ، مملوح وأبيض طيب وحسآس ، يغلي ريدآ ويخآف عليها كثير ريدآ : عمرها 23 مخلصه جامعه شكلها اصغر من عمرها بكثير ، دلوعه بما انها البنت الوحيدهـ ، فتلقت الدلع كله ، حلوهـ كثير بس قصيره شويآت .. فآرس .. متزوج بنت جآرهم ، فيه من متعب كثييير بس فآرس أسمر من متعب ريمآ .. زوجة فآرس ، جمالها نآعم مرررهـ وهآدئة بس أحيآنآ تطلع موآهبهآ عند البنآت بمآ انها عآرفتهم وحبوبه نوآف ..عمره 4 سنوآت ، .. دينآ .. آخر العنقود حبوبة كثييير ومرحة ، عمرهآ 24 مخلصة الجآمعة وجآلسة بالبيت مآلها خلق لقلق الدوآم على قولتها ، جميلة وفيهآ غمآزتين تزيدها حلاوة .. عند البنات .. كآنت السوآلف والونآسة قايمه عندهم وطبعآ مانستغني عن الحش خخخخ .. ليـآن : وع انتو شايفين وش لابسة ولا وش مسوية بعمرهآ ، الله لا يكورهنا دينآ .. ايه والله صدقتي ماخلت عمليه الا ومسويتها ولا صبغ الا وحاطته ، والله لو مخلية نفسها مثل ماخلقها ربي والله بتطلع أحلى فرح .. ايه ولا شفتو هاللي جنبها ساحبتها معها كأنها غنمة بكل مكآن ، وذا الفاهيه تهز هالراس وتدربيهه ليآن : ولا انتـ..... قاطعتهم لينآ : بس خلآآآآص انتي ويآهـآ قطعتو البنت ، خذت حسناتككم وانتو تتكلمون فيهآ ، اسكتوا ، ليلى بسخرية : عآد من زين الأعمـآال انتي وياها ليـآن : أف استغفر الله بس قولو كفآرة المجلس "عقب ماخلصو حش وقطعو بالنآس فالو قولو كفآرة المجلس هـع " ،’ عند الرجآل .. كآنو الشباب في جهه والآبـآء بجهه يتكلمون عن الشغل والشركة سامي : شباب وين بتشوفون المباراة فيه أسامه : أكيد هنآ يالذكي وين نشوفها فيه يعني سامي : خلنا نجتمع بالاستراحه مع الشباب أحمد بسخرية : تعدآ الباب بس انت وشف وش يجيك سآمي : ياليل ، طيب هنآ ماينفع نشوفها ، شف كيف الشيبان يتكلمون ، مافيه هدوء بسآم: مالك الا كذا وبعدين وشوله تشوف ، وانت عارف النتيجه من بدري ناظره سامي بطرف عينه : لاهـ ، وشهي النتيجه بالله بسآم بثقه : أكيد الاتي فايز سآمي بضحكه سخرية : ياعمري عليكم وآثقين بقوووه هذا الزعيم يابابا سامر : اكيد نوثق مادام فيه نور ، ماينهزم الفريق اللي به نور سآمي : قابلني بعـد المبــ..... متعب : بــس انت وياه اقلقتونا خلاص الهلال بيفوز وهذا انا اقوله وسكروا على الموضوع والشوفه بتشوفونها هنا بعد فترهـ بسآم : شبآب وش رايكم نطلع الاسبوع الجآي للبر ؟! سامي : والله فكره أحمد : لاعاد نطلع حلو بس الاسبوع الجآي ماينفع بسآم : وليش ماينفع أحمد : خير تطلعون بدوني سامي : ومن ماسكك ، تعآل معنـآ أحمد : لا الاسبوع الجآي عندي شغل بالريآض متعب بإستغراب : وش شغله اللي بيكون بالرياض تنهد أحمد بتعب : مهمه بالرياض هذا الشي اللي اعرفه سلطآن : وكم المدة اللي بتجلس هنآك ؟! أحمد بضيق : والله مدري ، من اسبوعين للشهر تقريبا ضرب متعب احمد بخفه بدون محد ينتبه وأشر له على برى وهمس له : بتصل وسو كأنك تكلم وآحد من ربعك قام متعب ورآح جهة أبوه وأعمامه : يبه أنا طالع تبي شي أبو متعب بإستغراب : وين ياولدي ؟! متعب : عندي دوآم الحين أبو متعب : مب على أساس اليوم ماعندك شي متعب : هذا المفروض بس دقو علي واستدعوني أبو متعب بحنآن : رح ياولدي الله يسهل لك أمرك بآس رآس أبوه وقآل : تآمر على شي يبه أبو متعب : سلآمتك ياولدي والتفت جهة اعمامه : تآمرون على شي أعمامه : سلامتك طلع من عندهم متعب وركب سيارته ، دق على أحمد ، شويات وجا له أحمد وركب حرك متعب ، وقال بدون مايناظره وعينه على الطريق : وش فيك شايل هموم العالم على رآسك أحمد : ... متعب بنبره أعلى شوي : أحمــــد تنهد أحمد وقآل :... ،’ عند الحريم الجده بصرآخ على البنآت : وجــع بالعدو ، أهجدن وش فيكم تناقزن كذا جت ليان ومسكت الجده من راسهل على جنب وباستها بقووووة : يمه الهلال فاز لاتلومينا وهـ لبى الجده بضيق : ابعدي عني يالمآخوذه ، زنطتيني ، ليان وهي تبوس جدتها بفرح مره ثانيه : يمه تدرين اني احبك الجدهـ : حبتك القرداه قومي عني واهجدي انتي وهالمخبولة اللي معك قومتو الجيران من النوم جت فرح مع الجهه الثانيه ومست راس جدتها وباستها بنفس قوة ليان : يمه الهلال فاز الهلال فاز مادرت الا والعصا بظهرها هي وليان ، الكل : هههههههههههههه فرح : أححح جدتي هذا وحنا نبوسك تطقينا لو اجل مانحبك وش بتسوين ليآن بطنآزهـ : بتذبحينا الجدهـ : اسكتن ياوسيعات الوجه صدعتن براسي ليآن وهي تبوس رآس الجدهـ : حقك علينا يمه أم أحمد : يالله يمه قومي تعشي ، والتفتت على الجميع ياالله حياكم على العشاء ،’ بالريآض .. "بيت أبو تركي " كآن جآلس معم بجسمه ، أما بعقله فهو بمكآن ثاني عندها هي ، قطع سرحآنه فيها يد انوضعت على فخذهـ ام تركي بإبتسامة حنآن : وش فيك ياوليدي وين سآرح رد لها الابتسامه بس فيها شويه ارهآق وتعب : سلامتك يالغالية بس تعبآن شوي من السفر وكذا ام تركي : رح ريح لك ششوي لين يزهب العشاء نصحيك تركي : لا يالغالية بجلس لبعد العشاء وبعدين بروح مره وحده لغرفتي قامت ام تركي من عنده تشوف العشاء لولدها اما هو فرجع بسرحانه بس ممداه يتهنى الا وريم قاطعته وهي تصارخ ريم : تروووووووك ، مششششتاقة لك تركي بانزعاج : وجع ان شاء الله ياخذ بليسك وش له الصراخ تراني عندك ماله داعي كل هالصراخ برطمت ريم : مالت عليك من زود حبي وحماسي سويت كذا ، مير انك ماتستاهل وجت بتقوم بس مسك يدها وهو يضحك بخفة : آسفين ريوم حقك علينا يالغاليه ، يالله عاد فكي هالبرطمة ابتسمت وهي تبوس راسه : وربي لك فقدة يالدب ،’ نروح عند أحمد ومتعب متعب : أحمــــد تنهد أحمد وقآل : متعب أنا شايل هم أمي واختي ، ماعندهم أحد متعب : أفا ، وحنا وين رحنآ ماراح نقصر شي ، وابوك الله يطول بعمره موجود ولو بيحتاج ماراح يسكت أحمد وصوته تغير : انتو ماراح تقصرون بس .. وسكت تعجب متعب من تغير نبرة صوت أحمد : أحمد مخبي شي عني أحمد : لا رد متعب بصوت ااعلى : احمد وش فيك صاير لكم شي خوفتني ياخوك قولي أحمد والعبره واقفه بحلقة وعيونه مليآنه دموع وبتردد قال : قبل كم اسبوع كآن عندي خفآرة وماتنتهي الا 2 ليل دخلت البيت ،، ماعاد عرف يتكلم دموعة قامت تطيح على خده مسك الباب بينزل وفتحه بس سبقته يد متعب اللي مسكت يده بقوه وقال وهو يصارخ : حمود وربي لو ماتكلمت بجيك شي عمرك ماشفته ، تكلللللم ، وبأمر : سكر الباب بس أحمد لازال فاتح الباب ويحآول يفك يده من يد متعب اللي صرخ مره ثانيه : قلت لك سكر الباب وتعدل سكر الباب وحرك متعب للبحر ، وقف وقال بأمر ،: انزل نزل احمد وتسند هو وفيل على كبوت السياره متعب : راح قدام احمد وصار مقابله مافيه مسافه بينهم كبيره وقال : أفا يااحمد ، تخبي عني شي ، ماتوقعتها منك ، أنا ملاحظ تغيرك من فترهـ بس ساكت أنتظرك انت اللي تبدأ بالكلام بس للأسف ساكت واليوم ماقدرت أسكت زيآدهـ وأنا ملاحظك كذآ ، شف وجهاك كيف شاحب ، وعيونك ذابلة ، حتى عمتي ماهو بمثل حيويتها ، تكلم يااحمد واعتبرني نفسك ، اعتبر كأنك ماتكلم أحد أحمد عود يعيد الكلام وهو يتذكر الحادثه اللي مر عليها اسبوعين ، بس لاصقه فباله مو قادر يبعدها : قبل كم اسبوع كآن عندي خفآرة وماتنتهي الا 2 ليل دخلت البيت ، سمعت صراخ لأمي ونفس الشي لـ ريدا بس كآن صوت ريدا بعيد وسكت شوي واسترجع الحادثه بتفاصيلها كآن دآخل تعبان فتح الباب وماسك مفاتيح السياره بين يديه سمع صراخ امه وريدا طآحت المفاتيح من يده وهو يركض ناحيتهم شاف منظر أول مرهـ يشوفه شآف ابوه وهو يضرب أمه وأمه تترجآهـ حس ان ابوهـ مو صاحي بس انكر هالشي أم أحمد : الله يخليك الله يخليك ياناصر بنتي نآصر " ابو أحمد وهو يضربها " : مالك شغل هذي بنتي أم احمد شآفت أحمد وبصوت باكي: وقالت له : أحمد الحق على اختك ، شرفك يآ احمد الحق على اختك لا تضيع استوعب أحمد لما سمع امه تكلمه : ركض لها وأبعد ابوهـ بكل قوه عنها : يمه وش صاير أم احمد : الحق على ريدا شوفها بالغرفة بسرعه معها رجآل أول ماسمع الحق على اختك ورجآل : طآر بسرعه للغرفه وفتحها بكل قوته شآف رجآل يحآول بأخته وهي تصرخ وتقآوم شآف فآزهـ وركض ناحيتها ومسكها وراح للرجل اللي فوق اخته وضربه براسه وطآح الرجال من على اخته اللي ترتجف وتحآول تلم ملابسها المتشققه حول جسمها ركض لها وضمها بقوه وهي ترتجف وتحاول تفك منه وتقول له : احمم احمد ، أنا خايفه ههه ههو كآآن بييـ.... وقامت تبكي بقوه لمها حوله وشالها بعد مااغمي عليها شاله وركض لغرفته بسرعه وحطها ورش شويه مويه على وجهها ويوم شافها بدت تستعيد وعيها تذكر أمه وركض ناحيتها ، شافها طايحه وابوه مو موجود رآح لها وهي يهزهـآ : يممه ، يمممه تكفين ردي علي أم أحمد : ... أحمد : يمممه الله يخليك صرخ بأعلى صوته للخادمه : سومآآآآآآآآ ، سووومآآآآآآآآ تعالي يالزفت جت تركض سومـآ : ايش فيه بابا ، أحمد بصراخ : روحي ججيبي موية وعطر أو بصل بسسسرعه وركضت بخوف وجابت مويه ورش عليها بدت تفتح عيونها بس بدون استيعاب وهي تردد : بنتي ، ريدآ أحمد ودموعه على خدودهـ : يمه انتي تسمعيني أم أحمد ، بدت تستوعب : ريدآ بنتي وينها أحمد : يمه بغرفتي قامت بسرعة من على رجل أحمد وراحت لغرفتها بس شافت الرجال طايح مااهتمت وعيونها تدور بالغرفه تدور على ريدا احمد وهو يمسك يد امه : يمه بغرفتي مسك يدها وهو يقودها لغرفته ، فتح الباب وشآف اخته ترتجف وأول ماشافته قامت تصآرخ ، ركضت لها امها وهي تضمها ، وريدا تصارخ وتمتم بكلام مو مفهوم ، أحمد حس بإنهيآر رآح لغرفتها وهي بيذبح الرجآل مو قآدر يمسك نفسه ،دخل للغرفه وقام يضرب الرجآل والرجال ينزف وفاقد الوعي حتى جت ام أحمد ومسكته : مجنون انت أحمد والدموع بعينه : يمه هذا السبب بحاله اختي لازم يموت لازم اذبحه أم أحمد قالت : الرجال بيموت من دمه قوم وده للمستشفى بسرعه أحمد : ماعاد الا هي أوديه للمستشفى والل،.. أم احمد تقاطعه بحزم : أحمد قوم ود الرجآل بسرعة وأنا بروح مع ريدا للمستشفى بسرعه أحمد بعناد : أنا بروح للمستشفى معكم وهذا يوديه السايق أم أحمد :طيب بس استعجل .... نرجع للواقع متعب كآن مو مصدق أبد اللي صار :كل هذا وسآكت ليش ماقلت لي أحمد : مدري مدري ولا عاد تحاسبي سكت متعب وبعدين سأل : عمتي وريدا وش اخبارهم أحمد : الحمد لله ، أمي بس من ضرب ابوي كدمات ، أما ريدآ .. وسكت شوي ، ريدآ قامت تخآف من أي رجآل تقابله حتى أنا ، والحين تونا بآدين معها علاج النفسي عند دكتور سكت متعب ، وبعد فترهـ قال : عشان كذا الاسبوع اللي فات ماجت عمتي ولا ريدا وهالاسبوع بعد ريدا ماجت هز راسه أحمد بالموافقه متعب حط يدهـ على كتف أحمد : أنا بكون معهم ياخوك لا تخآف انت هونهها وريح بآلك مآراح أتركـ.... قطع كلامه وجواله يرن ، سحب جوآله وشآف المتصل شغله تأخر كثير بس مااهتم رد : على الاتصآل وخبرهم بأنه الحين بيجي بعد ماجات حاله ولازم حضورهـ التفت بإستعجآل على أحمد : حمود يالله بسرعة بروح لدوامي ولنا كلام بعدين أحمد : لا انت روح وأنا بوقف تآكسي متعب : اركب وبوصلك للمستشفى معي وانت هناك" وقال بابتسامه " شف لك احد يرجعك أحمد ضحك : خير انت اللي جايبني انت اللي توصلني متعب : اقول اركب بس تأخرت ركب واتجهوا للمستشفى ،’ بالريآض "بيت ابو سعود " رغد حاضنه دبدوبها بفرح وتقول بنفسهآ ، يالبييييه ياتروك والله احلويت زيادهـ آآهـ متى تحس ، ومسكت الجوال بتكلم نورهـ نورهـ : هلا ومرحبآ باللي نآسيتنا رغـد : أفا أنا أنسى اختي ، له له ، ماهقيتها منك نورهـ : ايه وانا صادقه من متى جوالك طلع جآري الاتصال بنورهـ هاهـ ضحكت رغد : اقول خلينا بالمهم نورهـ : أنا قاعده العب على عمري واقول رغيد داقه مشتاقه ، والله اني عارفتك داقتن عشان مصلحه ، يالله قولي رغد : يوووهـ ، نوير يالله عاد ، ضحكت نورهـ : يالله أسمعك رغـد : اسمعي ، وقالت كل السآآآلفه بما انها تعرفها انفجرت نورة ضحك على رغد : ههههههههههه ، رغيد من جدك بكيتي رغد : والله العظيم مدري وش جآني وصحت نورة اللي لحد الحين تضحك : هذا انتي تمنيتي تلتقين فيه وتلاقيتي ، وش بعد ، تمني يكون من نصيبك عشآن تآخذينه رغد تنهدت : آآآهـ الله يسمع منك نورة بإبتسآمه : الله يكتب لك اللي فيه الخير ، يالله ريري بسكر الحين تبين شي رغد: لا سلامتك نورة : بآيو رغد : بآيو تنهدت رغد بفرح ورآحت عند اهلها بالدور اللي تحت تقعد معهم شوي " نورة صديقة رغد المقربة عمرها 21 ، بيضا شعرها طويل لآخر ظهرها ملامحها ناعمه حييييل ومملوحة كثير " ،’ بعد مرور اسبوع في بيت أبو تركي تركي طول الاسبوع يفكر بالبنت اللي شآفها ، ياترى منهي هالبنت ، رغد أو رهف ، لا لا ماظنيت رغد ، رغد توهآ صغيره شكلها رهف ، هز رآسه بنزعآج يمين ويسآر وهي مآسكه ويقول : خلاااص خلاااص ، اطلعي اطلعي سمع صوت الباب يطق تركي : تفضل ريم دخلت وبإستغرآب : وش فيك تركي : لا مآفيني شي وش عندك ريم : أفا وش هالأخلآق التجآرية تركي : ريوم ترى وقسم ماني رآيق لك وش تبين ريم : أبيك تفضآلي اليوم ، بروح أنا ورغد ورهف للمجمع ، فأبيك توديني تركي : نعم نعم ، لايكون لحآلكم ريم بإستغراب : ايه لحآلنا ليش وش فيها تركي بغضب : وش اللي وش فيها بنات لحآلكم تروحون السوق، فرضآ صار لكم شي أو لوحده منكم وش بتسوون ريم : يوه تروك دايما نروح لحآلنآ ومايصير فينا شي تركي : لا مافيه روحه ريم : تريك بلا استهبال يالله عآد تركي : أنا قلت لا يعني لا وقام أخذ مفاتيحه وطلع من الغرفه ومن البيت كله ريم بضيق : ياربيه هالمخلوق وش قصته خلني اروح اكلم رغود واقولها ،’ | ||||
|
| |
|
02-01-15, 09:30 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ،’ " بالشرقيه " في بيت أبو أحمد كلها سآعآت ويروح للريآض مهموم بدرجه غير طبيعية ، خآيف على أمه وأخته ، حتى بعد وعود متعب له بس ولو كأن قلق جدآ عليهم كآن يحآول بأمه وأمه رآفضه رفض قآطع أحمد : يمه تكفين روحي بيت جدي واقعدي هنآك لحتى أرجع بسمة : لا يايمه مآرآح أترك بيتي أحمد بهم : يمه والله مآني مرتآح وأنا بعيد عنكم ، لاتخليني أقلق زيآدهـ بسمه : يااحمد يايمه مارح يصير فينا شي انت كلها اسبوع ورآجع لنآ بالسلامة ان شاء الله أحمد : يمه ذيك المرهـ كنت موجود وشوفي وش صآر لو مآدخلت كآن الحين الله العآلم بحآلتنا ، والحين من عندكم يمه ، أبوي ماهو مثل أول أبوي ينخآف منه واللي يرضى عليك يمه قومي ولاتزيدني بسمه : أحمد خلاص قلت لك مآرآح أروح ، والحمد لله اخواني وعيال اخواني بيوتهم قريبه ، فلا تقلق علينا أحمد بقلة حيله : اللي يريحك يمه وقآم وهموم الدنيا فوق رآسه ، فوق انه خآيف من هالمهمه اللي جته وشايل همها ، الحين جا وقت يشيل همين رآح لغرفته لقى جوآله يضوي شآف فيه اتصآل من متعب ، اتصل عليه أحمد : السلام عليكم متعب : وعليكم السلام والرحمه ، كيفك أحمد : مآشي الحآل متعب : أفا ماشي الحآل بس ، هونها وتهون ، ولا تخآف أنا بعسكر فبيتكم حد مآترجع أحمد بإستغرآب : بتعسكر ؟! متعب : ايه ، بجيب قشي وبقعد فبيتكم هالاسبوع لحين ماترجع أحمد وحمل كبير انزآح عنه : الله يسعدك يا متيعب وقسم انها ضايقه فيني متعب : شف بعد متيعب، وبعدين ولو ياخوي انت ولد عمتي وامك عمتي وامي ، الا تعآل وش منآسبه هالمهمة ، أول مره تكون برى الشرقية ؟! أحمد سكت شوي وبعدين قل : مدري متعب : معقولة ماتدري أحمد بربكة حآول يخفيها : إ إإيه ماقآلو لنآ شي ، كل اللي قالوه انه فيه مهمه الاسبوع الجآي بالريآض وبنروح لها ، ومآ أعطونآ أية معلومة زيآدهـ متعب : إيه الله يسهل أمركم وترجعون بالسلامه ، يالله تآمر على شي أحمد : لا سلامتك ،’ فبيت أبو متعب عند هبة وأبو متعب هبه : تكفى حبيبي مآبي أروح جمعة أهلك هالإسبوع أبو متعب: ليه يالغاليه تشتكين من شي هبه : لا بس مآلي خلق وأنا مابعد دخلت معهم كثير فمآ أخذت رآحتي أبي أريح شوي هالإسبوع أبو متعب : اللي يريحك ، وقآم من عندهآ بيروح للشركة هبه وهي مبتسمه : تسسلم حبيبي ، ومشت متجهة لغرفتها ، وتفكر في موضوع لو نجحت فيه رآح تكسب انسدحت على سريرها مبتسمه وترسم الخطه وتفكر فيها ،’ بالجآمعه عند لينآ وليلى لينآ : اف بعد، كل مره بحوث ، طقت كبدي ليلى : اسكتي يياختي احس اني بصيح الا شوي لا وجآية على بآلي يعني ،وتقلد الدكتورة "يابنآت اعملوا لي بحس بمحآزرة اليوم وتقيبوه لي الأربعآء هآزآ ، بلى يجيها ، كل شوي طآلعه لنآ بشغلة أف لينآ وهي تضحك على ليلى : أنا مرو علي دكآتره زفتين ، وحمير ، بس مثل ذي لا بالله مآمر ، "وترفع يدهآ وتدعي " يآرب يآرب سخرهآ لنآ ، وعدي هالسنة على خير ليلى ضحكت : هههههههه ، أومآ سخرها لنآ ، حسيت إنها زوجك ، ايه والله الله يعدي هالسنة على خير ونريح ونرتآح ’، بالمدرسة طبعآ كل البنآت بمدرسه وحدهـ بفصل ثالث ثآنوي "عند ليآن " كآنت مسوية إزعآج ، مدرستهم غآيبة وهي فلتها طبعآ ، جآلسة مع شلتها ليآن : بنآت خآطري أرقص شلتهآ ضحكوآ أروى : وش الطآري ، ليآن : مدري كذا اشتهيت سآمية : حلوة اشتهيت ، يالله أنا بطق لك وانتي قومي ارقصي ليآن بآست سآمية : تسلمي يابت يالله بسرعه وفعلآ شلتها قآموآ يطقون على الطآولات وقآمت لينآ وسديم يرقصون وطبعآ كل الفصل هجدوا وتحمسوآ معهم ومآحسوآ إلا باللي فآتحة البآب وتصآرخ ..: خير خير وين حنآ فيه ، قآلبين الفصل منصة وترقصون ليآن بهمس لسديم : ياليل البعآرين ، هذي وش جآبهآ بقوم أتوطآ فبطنهآ الحين سديم ، فيك خير روحي أ هند : ليآن وسديم علوآ أصوآتكم خلوني أسمع وش تقولون سديم : أبد ولا شي لفت هند لليآن اللي وآقفه بملل وكأن الأمر مآيعنيهآوقآعده تنآظر بأظآفرهآ ، هنآ هند طنقرت معها : ليآآآآآآآن ، عدلي وقفتك ليآن : حتى بوقفتي بتتكلمين ، هند : ليآن وش هالوقآحه صدق ماتربيتي هنآ ليآن وصلت معها من متى وهي تسكت لهند هذي وهي تتكلم عليها ، كل سكوتها مآكآن خوف ، صحيح أحيآنا ترد بس مآتوصل إنها تتكلم عن إنها ماتربت وليآن ، كل شي ولا يقولون انها ماتربت ليآن بصرآخ : شوفي أنا متربية أحسن من تربيتك انتي ، ولا تجيبين طآري التربية هند : وترفعين صصوتك ياقليلة الأدب ليآن : إيه أرفع صوتي لو انتي قلتي حكيك مرة ثآني أنا متربية وأحسن من تربيتك انتي هند بطنآزه وآضح ، يالله قدآمي ليآن على الإدآره ليآن والعبرة خآنقتها لأن كل شي ولا يجيبون طآري التربية وانها ماتربت لأن هالشي يحز بخآطرهآ مابينت ان العبرة خآنقتها ومشت وهي رآفعة رآسهآ وتنآظر هند بطرف عنهآ ،’ بالريآض بيت أبو سعود عند رهف .. جآلسة متمللة ، أمس نآمت بدري ومآعندهآ دوآم اليوم ، شآفت بدر ، واستغربت رهف : بدور ، وش فيك صاحي ؟ جآلها بدر وجلس عندها : أبد بس مآجاني النوم رهف وهي تحط يدها على جبيننه وخدوده : بسم الله عليك ياوخيي منت تعبآن ، مآفيه شي يوجعك بدر وهو يبعد يدهآ عن وجهه وبملل : لا مآفيني شي ، الا وش رآيك تطلعين معي رهف بفرحة : وين ؟ بدر : تبين تطلعين تعآلي ولا تسألين وين وقآم من عندهآ رهف قآمت بسرعه : ايه بجي بس 5 دقآيق وركضت لغرفتها وغير لبسها وخذت عباتها ورآحت له ،’ عند أحمد كآن قآعد يسمع للقايد ووش يقول ، طبعآ مهمته بوآدي الدوآسر بتكون بس مآقآل شي لأهله حتى مايقلقون القايد : يالله كل الأفرآد بالسيآرات بنحرك الحين ، و تآكدو ان الكل معه مستلزمآته أحمد ، اللهم اني استودعتك نفسي وأهلي ومآلي والتفت على اللي معه ، أستودعتكم اللي الذي لا تضيع ودآئعه ، طبعآ هالكلام يردده بهمس خفيف جدا قلق من هالمهمة والله يستر منها ، تحرك للسيارة مع ربعه وتوكلوا على الله وحركوا لوآدي الدوآسر ،’ " عند أم أحمد " كآنت تكلم أمها "الجدة " أم أحمد : والله ان قلبي قآرصني من هالمهمة ، لو انها مو شغله كآن قلت له لا يروح الجدهـ : ودعيه يابنت الحلال ولا تقلقين عليه ، اتصلي عليه بين فتره وفترهـ أم احمد : مآني قآدره أرتآح يايمة والله قلبي قآرصني من هالمهمة الجده : أم أحمد استهدي بالله وان شاء الله خير ا احمد : ان شاء الله ،’ بالمدرسة عند ليآن "الإدآرة " هند : قآلت كل شي للمديرهـ عن سآلفه الازعآج والرقص المديرهـ : ليآن صحيح هالشي ليآن : إيه صح بس المديرهـ بحزم : لا بس ولا شي ، لين متى يعني ياليان كل شوي هالازعآج والمشآكل مع الاستآذه هند أنا مآعآد استحمل أي ازعآج أو مشآكل وبجهتك خصوصآ ، تعآلي اكتبي تعهد وفصل عن المدرسة أسبوع واتصلي على ولي الأمر يجي يآخذك , وهذا الشي بيأثر أكيد على درجاتك هند فرحت وابتسمت وهي تنآظر ليآن بسخربة هنآ ليآن وصلت معهآ وهي تتوعد : انتي سمعتي منها بس ماسمعتي مني المديرهـ : مو محتآج أسمع منك ليآن : أوك لا تسمعين ، بسرعه ابي أوقع وأفتك وتنآظرهم وفهمو هم يعني من وجيهكم وقعت ليآن واتصلت بمتعب ليآن : السلام عليكم متعب : وعليكم السلآم ، هلا ليون وش عندك دآقة ليآن ماسكة نفسهآ لا تبكي : وبهمس عشآن ومآتوضح بصوتها البكية وتسمعها المديرة وهند : متعب تقدر تجيني للمدرسة تآخذني متعب بإستغراب وبخوف : ليش فيك شي ؟ ليآن : لا بس تعآل وبعدين أقولك متعب وبسرعة أخذ أغراضه من المكتب وهو يقول : اوك حبيبي الحين جآيك وبهمس بعد مآطلع من المكتب كله حنآن : لاتبكين ، وخلي دموعك غالية ليآن نزلت دمعتها بعد مآسمعت صوته بس تحمد ربهآ ان ضهرها مغطي على وجهها ومسحتها بسرعه : اوك أنتظرك وسكرت ومدت لمديرة السماعه جت بتطلع ، واول مامرت من هند قالت بهمس ، : يآ أنا يآ انتي ياهند بهالمدرسه وطلعت ،’ تركي طبعآ رآح للشركة اللي بيدآوم فيهآ ابتدآء من الأسبوع الجآي "وهذا كله بطلب من أبوهـ "، وطبعآ هي شركة أبوهـ قآم يلف لف فيهآ بطفش دآر على الشركة بكبرهآ لف بيروح لأبوهـ يستآذنه إنه بيطلع لأنها وصلت معه وهو كل شي ولا انه يكون بمكآن مآله هدف فيه ، وفي بآله شي نآوي انه ينفذهـ وبأسرع وقت ،’ عند بدر و رهف كآنو قآعدين بكفي المول ويسولفون رهف : بدور ، بروح أشتري أغراض أبيها بدر : لا أنا جبتك هنآ بس عشآن نفطر ، اما بتقعدين تحومين بي ، لا رهف : تكفى بدور تكفى بدر : قلت لا يعني لا رهف : بـس وقطع كلآمها صوت شخص يسلم : السلام عليكم بدر وهو يقوم يسلم : هلا والله وغلا بولد الخآله تركي : هلا بك ، كيفك ووش أخبآرك بدر : الحمد لله ، وانت كيفك تركي ، تمآم بدر : دوم ، تعآل وينك مابينت هالاسبوع عندنآ تركي : والله انشغلت شويآت بدر : اللي يسمعك يقول تشتغل ، ماورآك لا شغل ولا مشغله تركي : يازينك سآكت ، أنا كلها يومين ثلاث وأداوم بالشركه .. الا وش عندك هنا بدر : أبد ملآن وشفت رهف وجيت أنا وهي نوسع صدورنا شوي والتفت على رهف وانتبه للخاتم اللي بيدهآ وابتسم لمآ شآف الخاتم نفسه اللي شآفه بإصبع رغد أول مآجآ من سفره :، وشلونك يابنت الخآله رهف بصوت وآطي : الحمد لله تركي : دوم ، يالله أستأذن أنا تآمر على شي بدر: لا سلامتك الله معك مشى تركي وهو يفكر ومبسوط ،’ عند متعب وليآن ركبت ليآن من هنآ ، وبكت من هنآ ، خآف متعب كثير عليها متعب بخوف : ليون حبيبي وش فيك ، لا تروعيني ليآن تبكي : .... متعب : وقف السيآره والتفت لها : ليآن تكفين لا تخوفيني قوليلي وش فيك ليآن بشهآق قآلت : كآن عندنا حصه فرآغ ، و قآمو البنآت يطقون على الطآولة وقمت اأنا ومعي وحده نرقص ، وجتنا المسآعده وقآمت تصآرخ متعب ارتاح : طيب ، وليش تسوون هالهستره ذي كلها وهالشي مايستاهل كل هالصيآح والتف بيكمل سوآقه بس وقفه صوتها وهي تكمل ليآن : انا مابكيت على ذي هي قآمت تتكلم عن وقفتي واني قليله أدب وشهقت بقوه وكلمت ، وانتي ماتربيت هنآ متعب ولللللع : وقال ، طيب ليآن : أنا تكلمت عليها وقلت ان تربيتي احسن من تربيتك واني متربية ، ونزلتني للمديرة و هي مآسمعتين كنت أبي أقولها اللي قالت لي هالمسآعده بس مااعطتني فرصه وقالت لي اكتبي تعهد وفصل اسبوع واتصلي على ولي امرك أنا ماهمني اي شي بس انهم يقللون من تربيتي ماارضى بهالشي متعب : وش أسم المديرهـ و المسآعده ليآن : المديره .. سآره الـ .... ،،، والمسآعده هند الـ .... متعب بتوعد : طيب هذا رقم المدرسة صح ليان هزت رآسها بصمت اتصل متعب على شغله وتعذر لبعض الوقت اللي بيقضيها مع ليآن ووصل ليآن للبيت ورآح لغرفته ،’ عند رغد بالجامعه كآنت وآصله حدهآ الاخلاق زقت وتحس بإرهآق غير طبيعي ، تنهدت وهي تحآول تستوعب شي من شرح المحآضرة بس مآش مآفي فايدة غمضت عينها بقوهـ وحطت يدها على رآسها اللي مصدع وتحس بحرارة ، وغير كذا بطنها اللي بدآ يشب فيها انتبهت لها نوره وبهمس فيه خوف : رغود وش فيك هزت رآسها بأنه مآفيني شي نورة فهمت هنآ وش في رغد : دكتورهـ انتبهت الدكتورة لنوره : فيه ايه يانوره نورهـ : دكتورة ممكن آخذ رغد للعيآده لأنها تعبآنه شآفت الدكتورة رغد : ايه ممكن مسكت نورة رغد ووصلتها للعيادة ،’ بغرفة متعب مسك جوآله ودق على المدرسة المديرة : ألو متعب : السلام عليكم المديرة : وعليكم السلام متعب " الثآنويةالـ.... المديرة : ايه نعم متعب : انتي الاستآذة سآرهـ مديرة المدرسة المديرة بإستغرآب : ايه ، آمر اخوي متعب : أنا ولي أمر الطآلبة ليآن المديرة بتآفف : اهلا اخوي آمر متعب : بالنسبة للمشكة اللي صآرت اليوم مع ليآن والمسآعده ، أنا سمعتها من طرف ليآن ، وابي أسمها من طرفكم المديرهـ : طيب ، وقآلت السآلفة متعب : بس انتي مآسمعتي السآلفه كلهآ المديره: ليش بآقي تكمله متعب : ايه بآقي ، أعتقد يا ا.سآره انه مو من الذوق ان الـ أ . هند تتكلم عن تربية ليآن المديرة : ومن قآل ان الـأ. هند تكلمت متعب بسخرية : انتي مآسمعتي من طرف ليآن ، استمعتي بس للي تبينه ، على العموم أنا بقولك ان الأ. هند تكلمت وقللت من تربية ليآن وهالشي ماينسكت له ، المديره بخوف بسيط : طط طيب بس متعب بمقآطعة : سالفة التربية مارح تعدي بسهاله ، وبعد سآلفة الفصل لليآن ، ادري انه سالفه الهيصه غلطآنه فيها بس ماتكون فصل على العموم بيجيك العلم بكره او لحد اخر الاسبوع بالكثير ، وسكر المديره سكرت السمآعة وهي تنتفض من الخوف ، ووش بيسوي متعب ، نآدت على هند اللي قآلت بسخرية : يعني وش بيسوي المديرهـ : والله صوته مايطمن ، وبعدين عايلتهم هذولا كبيره واكيد معآرفهم كثير ووآسطآتهم ][ همســــــة ][ لو تذكَّرنا عين الله التي لا تغفل، والرقيب الذي لا يُفارق.. لكان لنا شأن آخر! .. د. سلمان العودة ،’ تنزيل البارتات بإذن الله بتكون الساعه 7 أو 8 العشاء "توقعاتكم - تفاعلكم " | ||||
|
| |
|
02-01-15, 09:33 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ’، ثق بأن كل أقدار الله خير سواء طابت بها نفسك أم لم تطب ! 《والله يعلم وأنتم لا تعلمون》 ’، ][ البــــارت الثالـــث ][ شهر مر على أبطآلي ومآفيه شي جديد غير ان تحددت ملكة لينآ اللي بتكون بكره والشبكه بعدها بيوم ، وهي محتآسة كثير ، وتخطيط تركي اللي بدأ بالتنفيذ ، وبعد هبة ، وأحمد اللي بيجي بكره ، وعندهـ آخر مهمة هي اليوم أما بدر فرجع يسافر من جديد لإكمال دراسته ’، عند لينآ اللي تقآيس الفستآن لينآ : لينو وش رآيك بالفستآن ليآن وهي مفتحة عين ومغمضة عين : حلو حلو لينآ عصبت : ليآنوه يالزفته ركزي معي بلا استهبآل ليآن : يوه لينوه اهجدي ، ترى وربي أقوم وأدفنك هنآ ، خليني أنام ولين قمت قلت لك رآيي ، وسحبت اللحآف على وجهها طلعت لينآ وهي موصلة حدهآ مآعآد بآقي وقت ، بكره ملكتها وشبكتها باليوم اللي بعدهـ ، لو بغت شي متى يمديها تسوي ، قآبلها متعب اللي توه طآلع من تحت متعب بإبتسآمه : الله الله لينو ، وش هالزين لينآ بخجل : جد حلو ، مايبيله تعديل أو شي متعب بحنآن : لا ياقلبي وربي حلو ومايبيله تعديل ، قرب من عندهآ وبآسها على رآسها وقآل : لينو حبيبي ، مانآقصك شي لينآ اخنقتها العبرهـ من حنآن أخوها الللي فآهمه انه يبي يعوضهم ولو شي بسيط عن أمه ، ضمته وقالت بصوت وآطي : لا ياقلبي مآنآقصنا شي ، مآتقصر بآدلهآ وهو يدعي لهآ : الله يوفقك ويسعدك ، أبعدهآ وسآل : وين ليآن لينآ : نآيمه استغرب متعب : لهالوقت ، ورد بإبتسآمه : وش رآيك نروح نلف لف بالسيآره ونتمشى لينا بفرحه : والله مآنقول لا ضربها بخفه على ظهرها وقآل : يالله روحي بدلي وجيبي عبآتك على مآآخذ لي دش وقومي ليآن اذا تبي تروح لينآ : اوك ورآحت أما متعب اللي ظل يتابعها لحد مااختفت من عينه وتنهد وهو يقول في نفسه ، أدري باللي فيك يالينا ، الله يهديك ياهبه ماتقربتي من البنآت تعوضينهم لو شي بسيط عن أمي الله يرحمها ، همك ونآستك وطلعآتك و مشى متعب لجنآحه حتى يبدل ويآخذ خوآنه ويطلع بهم يمشيهم ’، بوآدي الدوآسر عند أحمد ، كآن مع وآحد من ربعة ، ومبتسم برآحة انه عدى هالشهر على خير وبسرعه ، والاخبآر عند اهله تمآم وكل شي متطمن ، كلهآ سآعآت بس وبتعدي بسرعه وبيمشون عبد الله : يوه مآآصدق ان المهمه انتهت ، أحمد : ايه والله منت شآيل هم هالمهمه بس الحمد لله عدت على خير عبد الله : الحمد لله ، الا صدق بآقي أحد العنآصر ماقدرنآ عليه صح أحمد ايه بآقي 3 بس ان شآء الله يقدرون عليه الأفرآد الباقين اللي جآآآيـ.. انقطع كلامه بصوت طلقة نآر استقرت على زجاج السياره القريبه منهم "احمد وعبدالله " بحركة تعودو عليها حاولو يحمون اجسامهم تبادل اطلاق النار بين احمد وعبدالله ومجموعه قليله من الأفراد اللي كانو قريبين منهم وبين هالأشخاص المتبقين ، صرخه تنبيه انطلقت من أحد الأفراد : أحمد عدل وضعـ... انقطع كلامه لما صرخ أحمد متألم تجمع بعض العنآصر القريبين من حوله ، كآن طآيح بالأرض وعيونه تلف بتيهآن ، يسمع أصوآت بس مو مستوعب ، كآن جسمة يآلمه كله شوي شوي وبدأ يذكر آخر مكآلمة له مع أمه " أحمد : يمه رضآك يالغالية أم أحمد : الله يرضى عليك دنيا وآخره ياوليدي ويسعدك " وعند هاللحظة بدا النفس ينقطع عنده ويغيب عن الوعي ’، في بيت أبو سعود أم سعود تكلم أختها أم تركي ، ومآكآن فيه موجود غير سعود وأمل وبنتها جوري ، أمآ رهف فهي بغرفتها ، ورغد رآحت تجيب الشآهي من المطبخ أم سعود : والله هذي السآعة المبآركة يأوخيتي ، وين بنلاقي أحسن من تركي أم تركي : الله يبارك فيك ، خلاص انتو شوفو رآي البنت وأبوها وردو لنآ خبر ولو ماصآر نصيب مقدر هالشي أم سعود برآحه بعد مآسمعت كلآم اختها عن العلاقه : الله يكتب اللي فيه الخير أم تركي : آمين ، يالله يا سآره مآآطول ، تآمرين على شي أم سعود : لا الله يجزاك خير أم تركي : فمآن الله أم سعود : فمآن الكريم التفتت لعيآلهآ وهي مبتسمه سعود : هاه يأم سعود أِشوفك مبسوطة ، أمل : وعسآهآ دوم أم سعود : أكيد بنبسط ، وأنا أشوف تركي ، خآطبن وحدهـ من بنآتي طبعآ مآكآنوا منتبهين للي شدها الكلام وقعدت تتسمع لأنها لو دخلت رآح تنقطع السآلفه ، وكآن قلبهآ يرجف ، وانتقلت هالرجفة ليدينهآ اللي حآملة الشاهي ، و مآتدري هي فرحه أو خوف ، فرحة بتحقيق حلمها أو خوف من شي ثآني وهم يتكلمون عن الموضوع مآحسو إلا بالصينه طآيحه والبيآلات متكسره على السيراميك ومصدر صوت قوي قآمو بروعه يشوفون وش صآير ، لقو رغد نآزله في الأرض تحآول تجمع الزجآج من الأرض ، وكآن الإحسآس عندهآ كأنه مآت لدرجه ماانتبهت ليدها اللي ضآغطه على زجآج وكون جرح كبير سآل الدم منه رآح لهآ سعود بسرعه وهو يفك يدها من الزجآجه اللي مآسكتها : بسم الله عليك رغود وش فيك نآظرته بنظره بلهآ مومستوعبة شي ، ضرب خدهآ بخفه وهو يقول : رغود نآظرته وكأنها بدت تستوعب ، انتبهت للسآئل الأحمرفي يدهآ شهقت وقآمت شفآتها ترتجف ، والدمع بعينهآ متعلق ومآعآد حست بشي ’، بيت أبو تركي كآن لآزق بأمه وهي تكلم خالته ، وأول مآسكرت سألها : هآهـ يمه وش قالت خآلتي أم تركي : مآقآلت شي بيشوفون رآي أبو سعود ورآي البنت وبيردون ، تطمن يآوليدي ، ان شاء الله بتكون من نصيبك إلا اذا احد عيآال عمها متكلم قبلك فممكن يشوفون رآيها بالآول فيه تركي والخوف بدأ يكون فيه من ان أحد عيآل عمها متكلم : لا ان شاء الله بتكون من نصيبي ريم : والله وكبرت ياتريك وصرت رجآل وقمت تخط ب مآدرت الا بالخدادية على وجهها ، ليش وش شيافتني تقولين عني هالكلآم ريم بخوف : أبد أبد ولا شي ، رجآل من ظهر رجآل تركي ينآظرهآ بطرف عينه : ايه حسبآلي بعد ، وبعدين التفت على امه ، يمه اوصفيلي شكلها ام تركي وهي تضربة يخفه على ظهره : عيب استح مابعد تكون من نصيبك ، تو النآس لين وآفقو رح شفهآ انت تركي بنفسه شفتها وخلصت : لا مآر آح أشوفها ، لين ملكنا وخلصنآ مره وحده ـ وانتو مدحتوها وأنا أذكرهم أول مآعليهم كلام بنآت خآلتي ’، بيت أبو سعود جآلسه وهي قلقآنه على اختها ، نزلت رهف وهي مآهي دآرية وش السآلفة ، رهف : هآي أمول أمل : أهلين رهف بخوف عقب مآشآفت وجه أمل : وش فيك أمول صآير شي أمل : قبل شوي طآحت رغد علينآ وانجرحت يدهآ وأمي وسعود ودوهآ المستشفى ومآبعد أحد طمني لحد الحين رهف بخوف : ليش وش صآير وش اللي خلآها تطيح أمل : مدري بس شكلها عققب مآشآفت الدم بعد ماانجرحت وانتي عآرفة اختك هي ويا الدم رهف : الله يستر ، "ومسكت الجوآل " بتصل أشوف وش صآر رهف : ألو سعود بتنهيدهـ : هلا رهف وش عندك رهف : وش صآر على رغد سعود : لحد الحين الدكتور عندهآ رهف : طيب اذا طلع اتصل طمنآ سعود : طيب ’، بوآدي الدوآسر التفتو بخوف وهم يسمعون هالجملة ،،،،، قلبه وقف .................................................. | ||||
|
| |
|
02-01-15, 09:34 PM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ’، بالمستشفى ][ الريآض ][ جآلسين ينتظرون الدكتور يطلع ويقولهم عن رغد وحآلتها أم سعود : ياربيه ما كأنهم تأخروا ؟! سعود : هدّي يايمه هدّي ، ان شاء الله خير والحين بيطلع ان شـ... وقطع كلامه خروج الدكتور قآم سعود وأمه للدكتور سعود : هآهـ يادكتور ، وش أخبآرهآ . الدكتور : ان شاء الله خير شي بسيط سعود قاطعه بعجله : طيب دكتور هي ايش فيها بالضبط الدكتور : هي تعرضت لإنخفاض بالضغط لا أكثر لأجل كذآ فقدت الوعي سعود : يعني الاغمآء مآكآن بسبب الدم الدكتور بإستغراب : وش دخل ادم سعود لأنها تخآف من الدم ، وكم مره تفقد الوعي بسبب الدم ، بس تفيق بسرعه ، بس هالمره طولت الدكتور : ممكن الدم ساعد بالااغماء مع انخفاض الضغط ، خيطنآ الجرح اللي بيدهآ ، نخليهآ عندنا يوم تقريبا حتى نتأكد من حالتها سعود : نقدر نشوفها الحين الدكتور : ايه اكيد بس ماتطولون عندهآ سعود بهدوء : مشكور دكتور ، يعطيك العآفيه الدكتور : العفو ومشى التفت سعود لأمه اللي قآلت : انخفاض بالضغط لرغد وش جآها بنيتي حتى ينخفض ضغطها سعود : يمه يمكن سمعت عن الخطبه أم سعود التفتت له : واذا سمعت ، المفروض تفرح بهالخبر ، أحد مايفرح بخبر خطه سعود وفباله شي وشبه جآزم عليه "رغداحتمال تبي تركي وتميل له " وقف سعود وقآل : يالله يمه خلينا نشوفها بعدين نروح للبيت أم سعود : لا مآرآح أخلي بنيتي لحآلها ، بجلس معها سعود : يمه واللي يطول لي بعمرك ، ماينفع تجلسين عندها الدكتور زين منه خلانا نشوفها هالدور نقعد يمها ، امشي يالله يايمه وبكره اجيبك عندهآ ام سعود قامت بقله حيله ورآحو يشوفون رغد ’، بوآدي الدوآسر عبد الله والجوآل بيديهـ : وش اسوي ، أهله مآوقفو اتصالات كأنهم حآسين ان فيه شي نآصر : قفله .. عبد الله : لا وش أقفله بيقلقون أكثر أسآمه : تدري وشلون ، ارسل رسآله وقلهم ان عندي مهمه وماأقدر اكلمكم لأنهم مرآقبين علينآ وبيآخذون الجوآلالت مننا ، فبقفل الجوآل واحتمآل تتأجل جيتنا لبكره أو بعده وقفل الجوآل بس قبل خذ رقم وآحد من أهله الرجآل عشآن نعلمهم بعد مانتظمن على حآلته عبد الله : حلو كذا ، بآخذ رقم متعب ، دآيم يتكلم عنه أحسن دخلو دفعة من الدكآتره التفتو بخوف وهم يسمعون هالجمله " قلبه وقف ’، اليوم التالي ... في بيت ابو متعب كآن البيت مره حوسة اليوم ملكة لينآ ، ومآكآن أحد موجود بمآ انه بس ملكة بس أهل البيت مع الجدة اللي جت وبتنآم عندهم اليوم وعمآنها أكيد ، لينآ كآنت جآلسة عند جدتها مع ليآن ، شويآت وسمعو صوت البآب دخل متعب مبتسم ومعه الدفتر ، مده للينآ : يالله يا حلوة وقعي نآظرته لينآ بخوف ، جتها ليآن وقآلت لها : يالله لينو تجمعت الدموع بعينهآ وبرجفة مسكت القلم بس مآقدرت توقع ، رمت القلم وبكت نزل متعب الدفتر وحضنهآ وبحنآن : لينو قلبي وش فيك ، اذا مآتبين ترى عآدي تو مآبعد صآر شي جتها الجدة والدمع بعينها وقالت لها بحنآن : لينآ يمه وش فيك الرجآل ومآشآء الله والكل يشهد بأخلاقه ، لينآ بهمس : خآيفة الجدة : يابنيتي هذا شي طبيعي للكل ، وقعي يابنتي الله يسعدك هزت رآسها : مآني قآدره مسك متعب الدفتر : لينآ انتي موآفقه بإرادتك لينآ هزت رآسها بخوف بالموآفقة التفت متعب على ليآن : ليآن وقعي بدل لينآ بهتت ليآن : كيف ؟! متعب : وش اللي كيف وقعي انتي بدل لينآ وانتهينآ مسكت ليآن القلم برجفه بس أخف بكثير من لينآ ووقعت سكر الدفتر وبآس رآس لينآ وبآرك لها وطلع ، أما لينآ فطآحت بحضن جدتها اللي بكت بفرحه وهي تدعي للينا بالتوفيق ولأمها بالرحمه ’، بمكان ثاني خارج أرض الوطن طلع من محاضرته بعد يوم متعب ، هاليوم بحد ذاته دسم من المواد توجه للمكان العروف له وللشله حقته شاف 2 من الشله رمى ملزمتهوهو يجلس : اوووف ياربي متى اخلص تعب ضحك واحد منهم والمعروف بإسم جاسم : هههههههه يامعود انت انت أول ماتطلع من ممحاضرتك وتشوفنا تقول هالحجي ، تحجى بكلام غيره ناظره بطرف عينه :جسوم خلني افضفض تعرف انت آخر سنه الواحد يكون طفششان ويبي يخلص فمابالك وانت بعيد عن أهلك ابتسم الثاني بهدوء والمدعو ب بعصام : لك حبيب البي شوبك ع الزلمه خلي يفضفض بدر : اقول انت وياه وين باقي الشله عصام : انت بتعرف ان هالوئت الكل بمحاضراته بدر: وانتو وين محاضراتكم جاسم : انا مالي شغل هالريال لعب بعقلي وقالي نغيب عصام بصدمه : لك لك ياجاسم أنا إلت لك هيك جاسم ببراءه : ايه وتنكر بعد بدر بطنازه : وانت مطيع ماشاء الله جاسم : أكيد بسم الله علي تعريف : عصام / شاب سوري عمره 23 يدرس اداره اعمال في السنه الثانيه جاسم / مع عصام شاب كويتي عمره 23 يدرس اداره اعمال "عصام وجاسم تعرفو على بعض في المطار واستمرت علاقتهم لهالوقت اللي تعرفوا فيه على الشله عن طريق مشعل اللي يصير ولد خاله جاسم " ’، بالمستشفى اللي يشتغل فيه متعب طبعا جا للمستشفى عقب ملكه اخته ، لأنه مايقدر يغيب اكثر ، هو استأذن لفترة المغرب بس وقت الملكه وبعدين طلع لشغله جلس على الكرسي بتعب ، الحمد لله هذي لينآ وربي سهل ويسر موضوعها ، بآقي ليآن والله شايل همهآ ، أنا فترة تغيبي عن البيت كثيره ، الله يستر من المشآكل اللي بتصير بين ليآن وهبة ، مسك جوآله ودق على أحمد يشوف وين وصل ، بس لقآهـ مقفل استغرب وتوه بيعيد الاتصال مره ثانيه بس سمع ضرب الباب متعب : ادخل صقر وهو لابس اللاب كوت والسماعه معلقه على رقبه ، بابتسآمه : السلام عليكم متعب رد الابتسآمه : وعليكم السلام ، حيا الله النسيب صقر : الله يحييك متعب : هآه وش عندك جآي عندي صقر كشر : أفا ماعاد تبيني متعب : وأنا أستغني بس وش عندك منور مكتبي ، مو بالعآده ، "وبإبتسآمه " ولا جآي تشوفني وتتخيلني لينآ صقر تنهد : آهـ متى بس يجي بكره ، "وكمل وهو يبتسم" وبعدين وش جآب "وكشر وهو يأشر على متعب " لجآب متعب : شف شف هي احمد ربك انك متعرف علي ولا كآن مآعرفت أختي ، وبعدين هي هي تراها اختي صقر : وهي زوجتي ، وكملوا سوآلفهم على هالنمط محآرش وضحك ’، بيت أحمد أم أحمد قلبها قآرصها ، وتدق على جوآل أحمد ومآيرد جتها ريدآ اللي انقلب حآلها من بعد الحآدثه بس الحين فيه تحسن بسيط بعد مآقآمت تروح للدكتور النفسي وطبعآ كآن هالشي بمسآعدة متعب اللي مآخلاهم طول هالشهر اللي غايب فيه أحمد ريدآ بهدوء : يمة وش فيك أم احمد : والله قلبي قآرصني على أحمد من متى وأنا أدق عليه وما يرد مومن عآدته ريدآ : يمكن بعيد عن الجوأل أو الجوآل سايلنت ومو منتبه له أم أحمد : لا لا أنا مو مرتآحه أصلا من بدآيه سفرته وأنا مو مرتآحه ن قلبي قآرصني حييل عليه ، وغير كذآ أنا هالأيام أتحلم فيه ، الله يستر ريدآ واللي بدت تخآف : لا يمه مآفيه الا الخير يالغالية لا تقعدين تهوجسين ، روحي صلي لك ركعتين وان شاء الله ترتاحين ’، عند متعب .. دوآمه خلص ، خلع اللاب كوت وآخذ أغرآَضه من المكتب وطلع ، مسك مفتآحه وفتح السيآرة وركب رن جوآله ، ابتسم بحب لجهة المتصل اللي كآن دولي ، كآن يحس برآحه كل مره يكلم فيها هالمتصل اللي يحسه بلسم ، رد بسرعة قبل ماينقطع الاتصآل : هلآ عمري ..: هآي ميتو متعب : هآيآت ياقلبي ، كيفك ..: تمآم وانت كيفك متعب : دوم مآدآم سمعت صوتك فآنا أكيد تمآم ..: حبيبي اشتقت لك ، متى بتجي عندي متعب : حتى أناا اشتقت لك ، بس وش أسوي ، دوآمي رآبطني ، وأهلي محتآجيني هالفتره ، خصوصا ان لينآ تملكت ، فأكيد بنشغل معهم بأمور الجهآز ..: يعآفيك ربي حبيبي ، بس متى مآصآر عندك وقت تعآل عندي متعب بإبتسآمه : من عيوني ..: تسلم عيونك قلبي ، يالله أخليك الحين ، طبعآ تو طآلع من الدوآم متعب شآف بجوآله انتظآر من رقم بس رد : ايوه توني طآلع من الدوآم ، ومتوجه للبيت ..: اوك حبيبي أخليك تريح ، مع السلامه متعب : مع السلامه حبيبي ’، ][ همســـه ][ في السماء باب لا يرد طارقة ولا يخيب سائله فقط قولوا يارب .. ~ ♥♥♥ نهاية البارت ، توقعاتكم ألقاكم يوم السبت بإذن الله | ||||
|
| |
|
02-01-15, 09:42 PM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل مانبدأ البارت أول موقف المفروض يكون تابع للبارت السابق لكن لخبطة البارتات وتقسيمها حذف هالموقف ’، يـــــــــــــــوم جديد يحمل داخله امــــــــــــــــل يحمل داخله مستقبــــــــــــــل يحمل داخله اســــــــــــــــرار ][ البـــآرت الـــرآبـع ][ ’، كآنت جآلسه مع ريدآ بالصآله وقلبها مآكلها على أحمد رن الجرس ، ورآحت الشغآله تفتحه ، شوي ودخل أبو فيصل ، وأبو سآمي ، وفآرس ، وفيصل ، وكآنت وجيهم مآتبشر أبد بخير قآمت بخوف ، وهي تحس بخمول غير طبيعي من الخوف ، توجهت لأخوهآ ابو فيصل اللي حآول يصد بوجهه عشآن مآتشوف بعيونه ، ونفس الشي أبو سآمي وفآرس تكلمت بصوت خآفت ملآه الخوف : أحمد فيه شي ، صح الجميع : لا رد تلفتت بخوف بين وجيهم ونآظرت بريدآ اللي كآنت الدموع متجمعه بعينهآ ، ومآكآنت متغطيه ، أصلا مآفيه مجآال انها تنتبه ، عودت بنظرهآ وتوجهت لفيصل اللي الدمع مغطي عينه أم أحمد : فيصل طلبتك ، قلي أحمد فيه شي صح فيصل : .. فآرس رآح لأخته وضمها : أم أحمد استهدي بالله ، أم أحمد فلتت منه ونآظرت بعيونه مبآشره : فآرس قولي الله يخليك فآرس والغصه بحلقه لف بعيونه على ريدآ : أحمد " وسكت شوي " أم أحمد هزت رآسهآ بإيه تنتظر التكلمة اللي بتأكد لهآ كل شكوكها وخوفهآ بفقدآن ولدهآ للأبد فآرس : أحمد عطآك عمره صرخت ريدآ ، : كذآبين انتوا كلكم تكذبون ، الحين أحمد بيجي ، هو قآيل لي مآرآح يخليني وتهجد صوتها وقآمت تبكي ، رآح لهآ فآرس وضمها وهو يهديهآ ، وعينه على اخته اللي تهز رآسهآ بدون استيعآب للفآجعه ، خلآص هي فقدت ولدهآ ، يعني مآرح تلاقي ، مآراح تشوف بسمته ولا رآح تشوف حنيته ، ولا شي ولا شي منه ، رآح نظرهآ لفيصل اللي : فيصل ، يمه قلي هم يكذبون كلهم بس انت بتقولي انهم يكذبون ، صح يمه ، صح يكذبون صد بوجهه ، توجهت له ولفت وجهه نآحيتها وتكلمت وهي لازالت مآسكه وجه بيدهآ : تكفى قولي فيصل واللي فجعها : ياعمه ، ادعيله ، هو محتآج لدعآك صرخت أم أحمد : لاااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا ’، بيت أبو سعود رهف : يمه متى بتطلع رغد أم سعود : على كلام سعود بكره ان شاء الله رهف : طيب كيفها الحين ، ان شاء الله احسن أم سعود : نقول ان شاء الله زياد : يممممآآآهـ ، يممآهـ أم سعود : تعآل بالمطبخ يَ زياد زياد : يمه ، وين كتآبي اللي فوق الكومدينه أم سعود : وش يدريني وين أغرآضك ، تقطها بكل مكآن وتقول بدر : يمه انا حاطها فوق الكومدينه عند اللاب ، فيه أحد محرك الكتآب من مكآنه أم سعود وهي تكمل اللي بيدهآ : رح دوره زين بتلاقيه زياد : حست الغرفة حوس مآلقيته أم سعود : وش يدريني أنآ أجل زياد : مافيه غير شغآلتكم ذابحها ذابحها ، فآلحه بس تفتح هالفم وتتشكى ، لحد يقرب صوب غرفتي أم سعود : الحرمة قآعدة تنظف غرفتك هاللي كنهآ ملاهي ، وتقول بعد هالكلام أها رح عني بس خلني أكمل اللي بيدي زياد : يمة عندي اختبار أم سعود : يعني أنا وش أسوي ، رح دوره ولا خذلك كتآب أحد ربعك زياد : طيب يمه اجل بروح لعامر وبجلس معه ام سعود : لا تتأخر خذ كتابه وتعال وبكره صوره عشان الاختبار ’، بيت أبو متعب الكل مرتبش ، الكل متوآجد بالبيت ، كآن الوقت العصر ، بغرفه لينآ اللي كآنت الكوفيره عندهآ ، كآنو حآطين كرسيين ، عند التسريحه للبنآت البآقين طبعآ الجميع استشور شعرهـ مع حركه بسيط بالشعر رولا : يالله يَ عروس اجا دورك هلأ قآمت لينآ وهي مبتسمه وجلست على الكرسي وبدت رولا تشتغل فيها مع تدخلات ليآن أكيد اللي محد يسلم منها بدوا البنآت يلبسون فسآتينهم اللي ماتختلف عن بعض كثير بس بلمسآت بسيطه وإضآفيه على العشآ لأن خلاص مآبآقي وقت أما لينآ اللي بدت رولا تسوي اللمسآت الأخيره لهآ ليآن .. كآنت لابسه فستآن ليموني مزموم من عند الصدر بكرستآله نآعمه ، وشعرهآ سايح دينآ .. لابسة فستآن أحمر توب ، على حدود الصدر من فوق فيه كرستآلات، وشعرهآ حآطه بف بسيط وأطرآفه رول ليلى .. لابسه فستآن وردي نآعم جدآ مخصر على جسمها ومجموع على جنب مسببه رفعه للفستآن بطريقه نآعمه موضحه بعض من سآقها ، كآن شعرهآ ساييح ومنزله غره على وجهها فرح ..لابسه فستآن بيج مزموم من عند الصدر موجود فله على جنب شبه كبيره بلون أغمق ، مسوية شعرها كيرلي نآعم نجي عند عروسنا كآنت لابسه فستآن قمآش تفته اللي تصير لمآعة ، وردي بآهت يميل للبيج ، مآسك على جسمهآ ، وعند الصدر فله صغيره ، ومكسر لحد خصرهآ ويبدآ يتوسع وعليه حركه خفيفه مثل الزمه ، .. شعرهآ ، كآنت حاطه بف خفيف ومنزله غره على وجهها ، ومن ورى كيرلي ممسوك بطريقه روعه ومرفوع شوي .. مكيآجها نآعم نحآسي طالعه روعه ’، عند الرجآل .. متعب : يبه أنا بروح أبدل ملآبسي مرهـ انعدمت ، تبي شي أبو متعب : رح ياولدي الله يرضى عليك رآح متعب وطلع الجوآل حتى يكلم ليآن تسوي له طريق بغير لبسه : ’، سآمي : يوه من زمآن عن هالأشيآء بسآم : ايه والله من متى خبرك بملكه وشبكه ، آخر عهدي بفروس سلطآن : لا يسمعك بس ، ترى بتندفن بمحلك سآمي يضحك : ايه والله ، هو فآرس ويالله يبلعها الحين ، الحين يجي الدور فروس فآرس من ورآهم : كأني سمعت أسمي سلطآن ينآظر بسآم بخبث : أقول بسآم بنص عين : تبيني أتوطأ ببطنك تكلم سلطآن و سآمي : هههههههههههههه فآرس : طيب علموني وش السآلفه خلوني أضحك معكم بسآم وهي عآرف حركآت النذآله عند هالاثنين لين اجتمعوا : احم يالله شبآب أستأذن ، بروح أشوف عمي كآن يبي شي مسكه فآرس : لا تعآل عمك مآيبي شي ، بسآم : لا يآبن الحلال إلا شفه يبي شي ، يتلفت ، وانحآش ضحكو سآمي وسلطآن ، سلطآن : فآرس وربي مسوي رعب لنآ انت فآرس بإستغراب : ليش ، وبعدين تعآل قلي وش صاير ، وش فيه بسآم سآمي وهو يضحك : لا بس عشآنه قآيل وحنآ نتكلم عنك بفروس بس فآرس بنص عين : أسمعك انت بس تقولها وشف وش يجيك ’، كآن يحس بألم بكل جسمه ، وجفآف شديد بحلقه ، حآول يفتح عيونه بس للأسف مآقدر ، يحس وكأن أحد مآسكها ، واستلسم له وغط بنوم عميق ’، بيت أبو أحمد أم أحمد : ريدآآآآآآ ، بسرعه يالله تأخرنآ على خالك ، ريدآ : طيب يمه جآيه أم أحمد : وربي لو مآجيتي 5 دقآيق ومآشيه ريدآ وهي تركض من الرج والعبايه بيدها وتحآول تلبسهآ : هذآني جيت أم أحمد : اللي يشوفنا يقول معآزيم من أهل الرجآل ، ماحنآ من أهل البنت ، أنا مدري وش اللي خلآني أقعد معك ، لو اني رآيحه لبيت أخوي أحسن لي ريدآ بدلع : وأهون عليك أم أحمد : لا والله بس يالله بسرعه عن كثره الحكي وامشي ، فوق مآحنآ متآخرين تسولفين مشو للسيآره / / أم أحمد : دقيتي على أخوك ريدآ : ايه بس نفس الشي مقفل ، وبعدين يايمه الله يهديك ليش قلقآنه ، مو هو أرسل رساله وقآل لك انهم مآخذين الجوآلات منهم ، عشآن المهمه اللي عندهم ، هدّي عمرك وان شاء الله خير أم أحمد : والله قلبي ماهو بمتطمن الا ليما اشوفه قدامي ، قلبي قلقان عقب حلم امس ، الله يحفظكم لي ويفرحني فيكم ريدآ : حلم يمه حلم ، من كثر الهوآجس ، آآمين ، ويحفظك ويخليك لنا ’، عند رغد بالمستشفى كآنت الدموع بعينها وتنزل بهدوء على خدهآ ، ليش يَ تركي ليش ، اختي تخطبها ، مالقيت الاهي لو انها وحده ثانيه اهون من انها تكون ، اختي .. قطع تفكيرها صوت الجوآل يرن شآفت الرقم وردت ، كآنت صديقتها نوره نوره : اهلين رغود رغد : هلا نورة : كيفك اليوم ان شاءء الله احسن رغد : الحمد لله ، وانتي نورة : نزقح ، الا مآودك تقولين لي وش فيك ، رغد بصوت يرتجف : نورة أنا بالمستشفى شهقت نورة بخوف : ايش ، وش تقولين انتي ، ليش وش فيك رغد : انهيآر تنحت نوره: رغد ياقلبي شوي شوي فهميني ووش السالفه رغد : أمس كنت بالمطبخ رايحه اجيب الشاهي وكآنت امي تكلم خالتي ، وانا جايه سمعتها تكلم سعود وامل وهي فرحانه وتقولهم "واشهقت من البكي " ان تركي خطب وماقدرت تكمل نوره بحنآن : طيب يمكن ربي مايكتب نصيب بينه وبين اللي خطبها ويجي بخطبك ، مآتدرين وين النصيب رغد شقهت من البكي وقالت : مستحيل لأن اللي خطبها رهف اختي ، وظربت فخذها بيدها المحرره وهي تبكي ، اختي رهف اختي خطبها الانسان اللي قلبي يميل له، لا ياربي ليش يصير كذا وكملت بكي نوره : رغد رغد :.. نورهـ : رغوده حبيبتي شوفي انتي الحين منهاره هدي نفسك وان شاء الله بكره بجيك ، انتي مازلتي بالمستشفى او بالبيت ، رغد : بالمستشفى ، واحتمال بكره اطلع نورهـ : طيب خلاص ، انا قبل مااجيك بتصل وبشوف وينك فيه واجي ، هدي نفسك الحين واذكري الله وارتاحي واللي مكتوب مامنه مهروب ، رغد : الله يكتب اللي فيه الخير وانتهت المحادثة بينهم ، قلب مكسور مجروح ، وقلب خآيف تآيه من حاله الغالي ’، عند متعب.. مآسك جوآله ويدق على أحمد ، كآن قلقآن عليه مرهـ ، على أسآس انه أمس أو اليوم الصبح ، الحين السآعه 10 وهو مآبعد جآ ، ولا أعطى خبر ، والمشكله ان جوآله مقفل ، جآله سآمي ، وبإستغرآب : متعب ، وش فيك ، صًآير شي متعب : لا لا مو صآير شي سآمي : أجل وش فيك قآيم من عند الرجآل متعب : أدق على أحمد من امس بس يعطيني مقفل سآمي : لا تقلق وان شاء الله خير متعب : ان شاء الله وكمل اتصآل ، أما سآمي ابتعد عنه ، وأثنآء اعادته للاتصآل سبقه اتصآل برقم غريب عنه ، مآكآن له خلق فاعطآهـ مشغول بس الرقم كرر كم مره الاتصآل ، واضطر يرد ، خآف انه لشي مهم متعب : ألو عبد الله : ألو ، السلام عليكم متعب : وعليكم السلام عبد الله : الأخ متعب متعب بإستغرآب : إيه نعم معك متعب عبد الله بتوتر : احم ، متعب ، أنا عبد الله صديق أحمد ، آآآآ ، أحمد عندنآ تعبآن شوي متعب بروعة : أحمد ، وش فيه عبد الله زآد توتره ردة فعل متعب : هد يَ متعب ، أحمد أمس قبل مآنطلع من وآدي الدوآسر تصوب من أحد الإرهآبيين ، وهو الحين الحمد لله متعب بدون استيعآب : إرهآبيين ، ليش انتو مهمتكم عشآن الارهآبيين عبد الله : إيه ، حنآ وصلنآ بلاغ انه فيه كم ارهآبي موجودين بوآدي الدوآسر ، ويلزم دعم للمهآت والوآجبآت للريآض ، واختآرونآ ، مهمتنا بالوآدي بسبب الإرهآبيين متعب : طيب أحمد وش أخبآره ، ووين إصآبته فيه عبد الله : إصآبته بصدرهـ ، بس الحمد لله هو بخير ، متعب وبصوت عآلي : أي بخير ، وهو مصآب بصدرهـ ، وغير كذآ ليش مآدقيتوا من بدري تقلقونا عليه فوق القلق اللي الحين ، امه وأخته وش حآلهم عبدالله : تطمن يآ متعب ، حنآ أرسلنآ من جوآل أحمد ان عنده مهمه ورآح يتأخر بالجيه ، يوم أو يومين زيآدهـ ، والجوآلات يلزمنا تقفيلها لأنهم بيآخذونها من عندنا لحين انتهاء المهمه متعب برآحه عقب مآسمع اللي سوه : الحمد لله ، طيب أقدر أكلمه عبد الله : الحين هو نآيم متعب : طيب هو وش حاله وش قالكم الدكتور عبدالله : الحمدلله الدكتور طما الاصابه صحيح كانت بصدره بس الحمدلله ماكان فيه خطر كبير ع القلب أو الرئة متعب : وكيف كصارت هالاصابه عبدالله : كنا مستعدين للخروج من الوادي وفجأة حصل في طلق نار وبدينا نتبآدل امد ماكان مغطي جسمه تمام فصارت له الاصابه متعب : طيب أنآ ان شاء الله جآي لكم ، بكره بالكثير عندكم عبد الله : اوك بس اتصل علي حتى أجيك متعب : مشكور عبد الله ، مآقصرت ، وأنا بتصل عليك بوقت ثآني حتى أكلم أحمد عبد الله : لا لا تتصل أنا بتصل عليك متى مآيصحى متعب : اوك ، جزآك الله خير عبد الله : ولو وآجبنآ ، فمآن الله متعب : فمآن الكريم واتصل على طول يحجز له رحله ، حتى يتوجه لوآدي الدوآسر بدون مآيخبر أحد ، ولقآله رحله الفجر ، دخل الجوآل بجيبه وتوجه لمجلس الرجآل ، لأنه تأخر كثير عليهم ’، نزل الجوال بعد ماسكره والتفت على ناصر الي تو داخل : كلمت ؟؟ عبدالله : ايه كلمت متعب وقال بيحجز على اول طياره وبيجي ناصر وهو يجلس : زين الحمدلله ، يااخي والله كنا ماسلمنا عبدالله : ايه بالله كل مااذكر الصرخه اللي جت "وقف قلبه " ودخول وخروج الدكاتره والممرضين قسم عظامي تصب ناصر : الحمدلله اللي طلعه سالم ، ماصحى ؟! عبدالله : الحمدلله ، لا والله لسا ، اصلا الدكتور قايل انه يالله ع الفجر يصحى ، الا صدق وش اخبار الأفراد ناصر : الحمدلله كلهم سليمين ومسكو 2 والثالث مصاب والحمدلله قبضنا عليهم كلهم عبدالله : زين الحمدلله اللي طلعنا سالمين من هالمهمه ناصر وهو يتمدد : يالله قسم ان حيلي مهدود عبدالله وهو يبتسم : رح ريح وانا بجلس عند أحمد انت ماقصرت سحبوا منك دم واكيد الحين تعبان زود ناصر وهو يوقف : ساعتين ثلاث بالكثير واجيك وانت تروح تريح عبدالله : انتبه لنفسك ’، نرجع للشرقيه .. متعب : صقر ، مآودك تشوف لينآ فز صقر : ايه اكيد اكيد يالله قدآم ضحكوا الشباب عليه بسآم : يارجآل اثقل وش فيك نآظره صقر بطرف عينه وصد مسكت متعب يد صقر : ماعليك منه امش يارجآل توجه متعب مع صقر للمجلس وخلال مشيهم تكلم متعب متعب : صقر صقر : هلا متعب :أنا بروح للوادي صقر بإستغراب : الوآدي ؟؟ وش عندك ؟؟ متعب : أحمد متصاوب هناك وبالمستشفى صقر بروعه : وعسى مافيه شي متعب وهو يهر أكتافه : ماادري والله ياخوك كلمني واحد من ربعه وقالي ولما سألته قال بسيطه والدكتور مطمنهم صقر : طيب كلمته متعب : لا يقول نام ، المهم أنا بس حبيت أخبرك حتى تغطى علي بكره صقر : لاتخاف ان شاء الله خير متعب : ان شاء الله ’، عند الحريم هبة .. يالله يالينا الحين بنزفك عشآن تجلسين شوي مع رجلك لينآ قآمت بتوتر ، بينما ليآن رآحت تجهز شريط الزفه وانزفت لينا وكآنت مرعوبه وخآيفة لا تطيح من على الدرج ، اول ماوصلت للكوشة البسيطه خذت نفس عميق ، دلاله على الراحه ، جو أهل صقر وسلموا عليها ، وجلست شوي والبنات يرقصون عندها ، حتى جت هبه ومسكت يدهآ وبحنيه لمستها لينا من هبه اللي قالت : يالله لينا متعب ينتظرنا عشان تدخلين عند زوجك هزت راسها ووقفت وهي ماسكه يدها طلعوا من الصآله متوجهين للمجلس وهبه تكلملت بكلام بسيط حتى تهدي من لينا ، قآبلها عند الباب متعب وهو مبتسم على شكل اخته المنحرجه فلتت هبه يدها من لينا ومشت تآركه لينآ مع متعب اللي بآس رآسها ومسك يدها : الله يوفقك ياقلب اخوك لينآ اخنقتها العبره: متعب لا تتركني متعب : مآرح اتركك يالله ندخل صقر منتظرك على جمر ، لو نتآخر شوي عآدي نلاقيه قبالها ابتسمت لينا بحرج خفيف ودخلت مع متعب للمجلس اللي اول ماشافها صقر وقف وهو مبهور منها ، كآنت فتنه بالنسبه له رآح لهم وبآٍس رآسها صقر : مبروك يَ قلبي لينآ بخفيف : الله يبآرك فيك متعب : صقر خذها ورح اجلس بالكرسي ، مسكها وتوجه بها للكرسي صقر : اقول متعب مآودت تهوينا شوي ابتسم متعب : لا والله عآجبني الجو عندكم هنآ صقر : متيعب ضحك متعب : طيب طيب بطلع بس لا تآخذ رآحتك طبعآ يوم قآل بطلع نآظرته لينا تترجاه بـلأ ، اما هو فرد لها بابتسامه حنآن وطلع من عندهم ، التفت صقر لهآ : وش اخبارك لينا لينآ : الحمد لله ، وانت صقر : اكيد بخير مادامك قدامي انحرجت فوق احرآجها ، ابتسم لما شآف وجهها يكتسي بالحمره اكثر ، رفعو روسهم على الأشخآص اللي دخلو بعد ماضربوا الباب وكانوا اهل صقر اللي سلموا عليه ، بعدها لبس لينا الشبكه ووصور معها وطلعوا من عندهم وخلوهم على راحتهم ’، | ||||
|
| |
|
02-01-15, 09:43 PM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| انتهت هالليله على خير ، الكل كان فرحآن ، بس ياترى هل راح تستمر هالفرحه ، او بيكون فيه شي يعكر ’، من الفجر كآن متوجه للمطآر بعد مآبلغ ابوه ان مسآفر للرياض لشغل ، مع انو ابوه استغرب بس ماعلق ، كآن قلقآن حيل على أحمد ، وعبد الله ماطمنه ولا خلاه يكلمه تنهد بخوف ، ان يصير له شي بيصير بعمته وبنتها شي محد راح يتوقعه ، والعايله كلها ، نفض الأفكآر من رآسه وتوكل على الله وركب للطيآره ’، بيوم ثآني فيه من الامل كثير عكر نومه صوت ضرب وصراخ بقوه ، قآم متأفف وهو متوعدها ، فتح البآب بقوه واخلاقه مقفله تركي وبصريخ : نعم نعم ، خير وش عندك تضربين وتصآرخين كذآ ريم : تركي واللي يعافيك ، خلنآ نروح للمستشفى تركي برعب : ليش ، فيك شي يعورك ، شي أمي أبوي فيهم شي ريم : لا لا ، مافيني شي ولا ابوي ولا امي ، بس رغد بنت خالتي بالمستشفى تركي : وش فيها ريم : مدري ، بس كلمت رهف وقالت لي ان رغد امس طاحت عليهم وهي بالمستشفى تركي اللي ابتسم لا إرآديا من سمع اسمها : طيب طيب ، أبدل واصلي واجي ، خلك جآهزه ريم : طيب بس استعجل ’، سمعت ضرب الباب بهدوء وانفتاحه ، شآفت وجه أخوها الغالي اللي يبتسم لها بهدوء سعود : كيفك رغوده رغد بدون اي رده فعل بس بهمس بسيط : الحمدلله قرب سعود وجلس وبحنآن تكلم : رغد أبي افهم وش صاير وش وصلك لهالمرحلة رغد: ..... سعود : تكفين تكلمي ، ماهي حآله ، من أمس لحد اليوم منتي رآضيه تكلمين ، طيب قولي لي وش السبب نفس الشي رغد : لا رد تنهد سعود بقله حيله : رغد انتي سمعتي شي من كلامنا انا وامي وامل ارتعش قلب رغد بحزن اكبر وتجمعت الدموع بعينها وارتبكت بس حآولت انها تخفي هالشي وقدرت سعود حآول وحآول بس كل محآولاته فشلت التفت سعود لجهه الباب اللي ينضرب وشآف بنت مغطية بالكآمل بالأسود ، صد بعينه وقآل : رغد انا الحين ماشي بس لي كلام معك ثاني والتفت متوجه للباب ، ومآشآف احد ، طلع وشآف نفس الحرمه بس وآقفه عند رجآل وتكلمه ، تعدآ البآب اللي جت البنت له ودخلت اما هو راح للشآب سعود : السلام عليكم فوآز : وعليكم السلام والرحمه ، سعود صح سعود : ايه نعم ، بس من انت فوآز بإبتسآمه : اكيد مارآح تذكر أنا فوآز الـ ..... سعود رد الابتسامه باوسع منها : هلا والله وغلا وسلم عليه ، وينك يارجآلأ ماتشآف اختفيف فجأه فوآز : هلا بك : ابد عآيشين بهالدنيا ، بس تعرف ضروفي أول كيف وانقطعت لأني كنت مسآفر برى وبعدها لهيت مع الاهل والمسؤلية البيت والعيآل سعود : تزوجت فوآز : ايه سعود حضنه : ع البركه ، ع البركه ، من متى فوآز : تقريبا سنتين صآر لي سعود : الله يوفقك ويسعدك ، هاه جآ سعود فوآز بضحكه : افآ عليك اكيد بيجي ، وانت جآ فوآز ، سعود ضحك : لا والله توه مابعد شرف لا هو ولا امه ، تصدق يافويز انك متغير مرررهـ ، وماشاء الله عليك مربي اللحيه فوآز ابتسم : اكيد بتغير من كم سنه ماشفتني ، وغير كذا اول مره تشوفني بعوآرض سعود : ايه والله ، طيب فوآز عطني رقمك حتى اتوآصل معك فوآز : سجل .......... سعود : طيب انا الحين بدق عليك دقه وبسكر فوآز: طيب ، الا صدق ، الحمد لله على سلامه الأهل سعود : الله يسلمك اعرفكم بفوآز اخو نوره الكبير ، متزوج وعنده لد ويشتغل بالدمام مدرس ’، كآنت تكلم بهمس ، حتى مايسمعها أحد ..: خلاص ان شاء الله بكره او بعده الصبح ..: اوك على موعدنا ..: ان شاء الله ، لأن محد رآح يكون موجود ، مثل مآتعرف كلهم دوآمآت ومحد رآح ينتبـ.... قطع كلامها الصوت اللي ينآديها وخلاها ترتبك أبو متعب بغضب : هبه ’، بالمستشفى حضنتها وهي تتحمد لها بالسلامه نوره: ماتشوفين شر ياقلبي رغد : الله يسلمك نورة :هآهـ وش أخبرك رغد : الحمد لله ماعلي نوره : الحمد لله ، رغد لا تضيقين صدرك ، خيرة ان شاء الله ، وربي بيرزقك باللي احسن منه رغد بخنقه : بس مااتخيل مااتخيل ان الشخص اللي احبه يكون زوج اختي نوره : بيرزقك ربي ان شاء الله رغد : مآبي غيره مابي غير تركي نوره: رغد وش يدريك وش بتكون حياتك معه ، ممكن لو صار فعلا وخطبك وتمم الموضوع ربي مايكتب لك حياه سعيده وتوفيق معه ، يمكن تصير حياتك شقا وربي بيرزقك باللي احسن منه ، هدّي نفسك وريحي ، واللي كاتبه ربي بيصير قطع كلامهم دخول ريم برجتها اللي غيرت الجو شوي ’، عند متعب اتصل على عبد الله وبلغه بوصوله ،ربع ساعه وعبدالله عند متعب وبعد السلام متعب : كيف احمد الحين عبد الله: الحمد لله ، أحسن متعب : طيب الزياره عنده مفتوحه عبد الله : ايه مفتوحه ، بتروح له الحين متعب : ايه الحين بروح له ، عبد الله : يالله خلينا نروح للسياره ركب متعب مع عبدالله اللي وقف عند كفي وأخذ لهم كروسان وكوفي وكانت فيه سوالف خفيفه تدور بينهم ومحورها أحمد وعن حالته ومهمتهم هذي ’، بيت ابو سعود ام سعود : والله انها من امس ماتتكلم الا من همس وأحيانا بس تناظرنا ، وكلمنا الدكتور وقال انه منها هي اللي ماهي براغبه في الكلام ام تركي : هآآو ، وش فيها بسم الله عليها حتى يجيها الضغط ويخليها ماتتكلم راغبه ام سعود : والله يآوخيتي مدري وش بلاها البنت ام تركي : طيب متى بتطلع أم سسعود : سعود بيشوف اذا اليوم او بكره ام تركي : خلاص لين جت حآولي فيها لين تتكلم وخلي اخوانها وابوها بعد يحاولون فيها ام سعود : الله يعين والله ، خآيفه لا تروح من يدي ، ام تركي : ياوخيتي لا تخافين ان شاء الله بتصير مثل اول احسن ام سعود : ان شاء الله ’، بيت أبو متعب أبو متعب : هبــــــــة هبه جاتها ام الركب ، مآعآد عرفت تتكلم أو تتحرك فسكتت أبو متعب : هبة هبه : نن نـعم أبو متعب : الحين انتي لحد الحين مالبستي ، واليوم عادتنا نجتمع عند امي هبة برآحه بعد مآعرفت السآلفه : لحظه حبيبي أشوف بنت أخوي بالتليفون أسكر منها وأكلمك ، هبه ترجع السماعة لأذنها : الو رهوف حبيبتي الحين انا مشغوله بسكر تآمرين على شي حبيبتي هبة : اوك الله يسلمك ، وسلمي على اخوي وامك سكرت السماعة والتفتت له بابتسامه وبدلع قالت : حبيبي ، مآبي أروح ابو متعب : لا ياهبه روحي البسي بسرعه ولا تأخرينا ، من متى مارحتي للجمعه صار لك جمعتين مارحتي ، مايصلح كذا قربت هبه ناحيته وسوت نفسها زعلانه وبرطمت على خفيف : طيب خلاص على امرك ومشت من عنده بس هو مسكها ولفها له ابو سعود : هبه لا تزعلين بس انتي صار لك جمعتين ماحضرتي ، مايصير كذا ، وغيره انا ابيك تتقربين من اهلي ، اكثر حتى ماتحسين ببعد اهلك هبه : طيب خلاص حبيبي ماني زعلانه ، يالله انا بروح ابدل بسرعه عشان مانتأخر زود ’، بوآدي الدوآسر سلم متعب على احمد متعب : الحمد لله على سلامتك يالغالي ، ماتشوف شر ابتسم احمد بتعب وبصوت مبحوح : الله يسلمك ، والشر مايجيك متعب : كيفك الحين احمد : الحمد لله انت كيفك وكيف امي واختي متعب : تطمن عمتي وريدآ ماعليهم احمد : أكيد يامتعب متعب : اكيد يابن الحلال ، خلك الحين بحآلك وهم ان شاء الله انهم بخير ، ولو تبي تكلمهم وتطمن الحين ادق عليهم واخليك تتطمن احمد : ياليت والله متعب : طيب لحظه بس خليني افهم ابوي الموضوع حتى مايخآف لين شآفني معك ، وحتى يقولهم بهدوء اتصل متعب على فآرس لأن ماله خلق لأسئلة ابوه فأتصل على فآرس متعب : الو السلام عليكم فآرس : هلا متعب ، وعليكم السلام متعب : كيكف وكيف العيآل فآرس : الحمد لله وانت طمنا عنك ، والحمد لله على السلامه متعب : الله يسلمك ، ماعلي الحمد لله ، الا اقول فآرس انت بالجمعه صح فآرس : ايه انا بالمجلس الحين والكل عندي ، ليش وش عندك تسآل متعب : الكل متوآجد فآرس بإستغراب : ايه الكل متوآجد ، بس ليش خوفتني متعب بهدوء : طيب ابيك تخبرهم بس بهدوء فآرس بصوت عآلي شوي خلى الكل ينتبه له : متعب تكلم ترى صبيت عظآمي متعب قط الكلام كله : فآرس أنا عند احمد بوآدي الدوآسر ، احمد متصوب وهو الحين بالمستشفى بـ... وقطع كلامه صرخه فآرس اللي خلت كل الرجآل يرتاعون ويخآفون فآرس : ايش ، انت وش تقول متعب : فآرس لا تقاطعني ، هو بخير والحمد لله ، والحين هذا هو قدآمي ماعليه خلآف ان شاء الله ، أنا ابيك تكلم الحين الرجآل وتفهمه حتى يعلمون الحريم ، لأن احمد يبي يكلم عمتي يتطمن عليها وعلى ريدآ فآرس : متعب هو بخير صدق ولا تكذب علي متعب : أصغر عيآلك اكذب عليك ، تطمن هو بخير وخذ كلمه أحمد بصوت مبحوح : هلا فروس فآرس : هلا حمود ، انت بخير جد ولا ماتبي تخوفنا احمد ضحك ضحكه خفيفه : لا بخير بس اتدلع عليكم شوي ، سحب منه متعب الجوآل وكلم فرآس متعب : سمعت يالله علمهم وعط الجوال عمتي خلها تدق على جوالي تكلم احمد فآرس : طيب طيب يالدفش فيه أحد يعلم الناس بخبر زي كذا ، انت كيف صرت دكتور !!! متعب ضحك : ههههههههه شفت عاد يالله اخلص علي وخبرهم أنا انتظرك تدق من جديد فارس : يالله سلام وانتبه لأحمد متعب : طيب ولا تبطي ، سلام ’، بيت الجده أول ماسكر فارس من متعب الكل انهال عليه بالاسئله ووجيهم ماتنتفسر من الخوف فآرس : هدو يا جماعة وش فيكم ابو متعب : فارس متعب فيه شي ، أحمد فيه شي ، تكلم قول فآرس : كلهم بخير ، بس متعب رآح عند أحمد ، احمد متصوب والحمد لله الحين حالته احسن ، وهو يبينا نعلم بسمه عشان يكلمها احمد ابو سآمي : متآكد يافارس فارس : ايه وكملني قبل شوي يالله روحو قولو لبسمه انا مافيني اشوفها واخبرها عن ولدهآ فعلا رآحو وخبروىآ الحريم اللي قلبوها بكي ، وخصوصا ريدا اللي كآنت متعلقه بأخوها ، وكلمهم وتطنوا عليه وكلها كم يوم ويكون عندهم ’، أحداث سريعه ... خطب تركي رهف رسمي بعد مااعطت رهف موافقتها ، وسوو التحآليل اللي كآنت مطآبقه ، باقي الملكه اللي تحددت بعد ايام قليله جدا رغد حالها ماتغير ، ما تتكلم كثير خلال هالايام اللي طلعتها الا مع نوره اللي كانت تحاول تخفف عنها وتهون عليها ، هي ماتتمنى لأختها الشر بس قلبها اللي عاشق خطيب اختها خلاها تتضايق من هالخطبه رهف .. تتجهز لملكتها وحايسه حوس بها هبه ، لازآلت تخطط وبدت بتنفيذ اللي في بالها ، ومستمره في ضياعها ،وزادت اهمالها لعيال زوجها وخصوصا لمار وعبد الله ، متعب ، سعود ، بسآم ، سآمي ، حالهم ماتغير عن أول تركي ، فرحآن بخطبته وطاير بالسما وينتظر اليوم اللي ينكتب اسم رهف تحت اسمه وتكون حليلته ، كيف بتكون ردة فعله لما يشوفها ؟؟ صقر ولينا عآيشين حيآتهم الهاديه ومكالماتهم اللي يحليها جراءه صقر وخجل لينا .. وتحدد زواجهم بعد شهر ونص والكل حايس ، صقر بالشقه ، ولينا بالتجهيزات لها وللزواج ليآن لازالت بصراعها مع هبه ويوميا مشاحنات معها نورة شايله هم صديقتها ، ومعورها قلبها عليها وكل يومين او 3 تروح تشوفها مع طلب ام سعود لها باقناع رغد بالكلام معهم أحمد بعد كم يوم خرج من المستشقى ورجع للشرقيه ، أصرت أمه انه يستقيل من شغله ويروح يشتغل عند خواله ، وخواله حاولوا فيه بس رفض لأنه حاب مجاله عمل وبين يوم ويوم كانت تكلمه بنفس الموضوع وهو على رايه ’، هبه : هاهـ يامحمد وش رآيك أبو متعب: أنا ماعندي مانع ، بس تتوقعين يرضى هبه : انت اقنعه واضغط عليه حتى يوآفق ابو متعب: بس انا مااقدر اضغط عليه انا بشآوره بالموضوع هبه : اذا بتشآوره مآرح يقتنع ، فلازم تضغط عليه حتى يرضى ، وهو اكيد ماراح يرفض لك طلب ابو متعب : شورك وهدايه الله اذا جا من دوامه كلمته أو بعد مانجي من الرياض فرحت هبة لأن خطها مآشية مثل مآتبي : الله يطول بعمرك بالغالي ، متى رآح نمشي للرياض أبو متعب : ان شاء الله اليوم على الساعه 6 ان شاء الله تكونون جآهزين هبه: ان شاء الله ’، ][ همســــــــة ][ كن متفائلاً مهما كانت الظروف معاكسة ، فأنت من يصنع الظروف و انت من يشكل حياته و ليست الظروف من تشكل حياتك . ’، الآراء - التوقعات ألتقيكم بإذن الله يوم الأثنين دمتم بِ حفظ من البآري | ||||
|
| |
|
02-01-15, 09:45 PM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ’، منْ قَال إنْ الصَبر يقْدر يدَاوي المُــر لَحظَة ألَمْ تكْفِي تبينْ المخفِي و تسَاوي كلْ العُمر ولَا جيتْ أدوّر دربْ أسهَل دروبك صعبْ وشْ حِيلتي ويّاك ياللّي كسَرت القَلبْ ’، ][ البارت الخــــــــــــــآمس ][ ’، نزلت بهدوء من على الدرج ، سمعت أصوآت اهلها اتنهدت بحزن ، المفروض كآنت مشآركتهم بس وش تسوي الحزن اللي فيها سيطر عليها ونسآها هالشي قربت من المجلس ووضحت لها السوآلف ، كآنت سوآلفهم عن الشبكه اللي بتصير بكره ، وتخطيطهم وش بيسوون تنهدت بألم وكملت طريقه لحد مادخلت وهمست بالسلام الكل : وعليكم السلام مشت لجهة ابوها وبآست رآسه ونفس الشي امها ، التفتت للصوت اللي يآمرهآ بأن تجلس عنده أبو سعود : رغود تعآلي اجلسي عندي ، من زمان عنك مشت بهدوء وتوجهت لأبوها وجلست جنبه قآم يكلمها بصوت وآطي وهي ترد عليه قطعت عليهم ام سعود : هاه يابو سعود وش رآيك باللي قلته ، ابو سعود : مادري احسه بيصير عفسه خصوصا انه توك تتكلمين الحين ، متى يمدي المزرعة تزين ام سعود : بيمدي بس انت قل للعمآل يهمون وبيمدي ابو سعود التفت على سعود : سعود ، دق ياولدي على كريم وقله ينظف المزرعة ويهم فيها سعود : ان شاء الله يبه ’، باليوم الثاني بيت ابو سآمي أبو سآمي : أنا قلت اللي عندي ، ورآح يتنفذ هالشي بدون محد ينآقش أم سآمي : بس يأبو سـ.... أبو سآمي : أنا وش قلت قلت مابي احد يناقشني سآمي : يبه بس هذا مهو لعب ، هذي حيآه وعشره عمر ، ماهي يوم أو يومين ، لازم صاحبة الموضوع هي تحدد أبو سآمي : ماللحريم رآي بالموضوع بعد الرجآل ام سآمي : انا امها وخايفة على مصلحتها ، وهي صآحبة الشآن لازم لها رآي ، حتى لو صآر بعدين شي لاقدر الله ماتلومنا لأننا مآخذين رآيها ابو سآمي : كلمه وحده ومالها ثآني ، ليلى رآح تآخذه يعني رآح تآخذه وغير هالكلام مآعندي وقآم ابو سآمي مخليهم في همهم ، كييييف رآح يقولون لليلى هالشي يومين بس على الملكه اللي توهم يدرون عنها ، وكله من تخطيط ابو سآمي اللي قرر ونفذ ، وحتى التحليل دبره بمعرفته ’، بالمزرعة حوسة مابعدها حوسة ، خصوصا انه مافيه وقت طويل حتى ينظمون فيها ، الوقت كآن يروح بسرعه بدون محد يحس ، الوقت المغرب وخلاص ماباقي شي على العشاء ام سعود : يالله ياهبة روحي انتي زيني عمرك ماباقي شي هبة : لا انتي اللي روحي انتي بتكونين بالوجه لأنك أم العروس ، أما أنا فلاحقه ، انتي روحي تزيني بسرعه أم سعود : طيب اذا تبين شي ، شوفي الخدامات ولا سعود او بدر هبة : طيب طيب وراحت ام سعود ، وكملت هبة الشغل اللي بيدها ، كآنت تزين كوشة رهف وتكفلت بكل شي ، وكآن فيها مسآعدآت خآرجية ، لانو تعب عليها كل شي بدت تحط اللمسآت الأخيره على الكوشه البسيطة ، جآهآ صوت من ورآهآ ..: هآهـ ياعمة ، أشوفك مجتهده فزت من الروعه : سعيد الله يآخذ عدوينك ، روعتني ضحك سعود على شكل عمته يوم فزن : اوما شكلك ياعمه تووحفه وربي "وكمل ضحك ، وهالشي خلاها تولع من القهر ورمت عليه ورده لأ ماعندها الا ذي الخفيفه " هبه : ولك عين تضحك ، اسكت بس اسكت سعود اللي بالغصب قدر يسكت : الله ياعمه حلو الاهدآ ، وشم الورده بس تدرين الورد مايناسبك انتي دفشه وهي رقيقه ولعت هبه ونآظرته بتهديد ، سعود مسك ضحكته وانرسمت على شفاته ابتسآمه : خلاص خلاص بسكت ، بس تبين مسآعده هبه : لا انقلع عني سعود : أفا أنا انقلع ، ماتوقعتها منك ياعمه هبه : سعود بتمشي ولا شلون ، خلني اخلص هالشي واروح اشتغل في عمري ، ترى وربي قرفانه من نفسي سعود : طيب طيب خلاص بمشي مشى وهو مبتسم على عمته اللي يغليها حييييل ، رآح لغرفته حتى يبدل ملابسة لأن مآبآقي شي ولازم يكون جآهز بدري ، دخل لغرفته لقى زياد موجود وبالحمام يآخذ دش تنهد بتعب ، حآس بتعب غير طبيعي رآح على السرير وانسدح بالعرض وطلعت رجله على الارض وباقي جسمه على السرير غمض عيونه بقوه من الصداع اللي داهمة وحس ببآب الحمام يفتح ، قآم بتعب ودخل يآخذ له دش حتى يصحصح ويوخر التعب الموجود عليه ’، أما بطلتنا الحزينه ، كانت تكلم بدر سكايب بدر : ياليتني معكم رغد : بدور ان شاء الله بتجي بالزواج انت بس شد حيلك آخر سنه بدر: ان شاء الله ، كيف رهوف ونفسيتها رغد ابتسمت بحزن وهي تشوف اختها رهف وهي مبسوطه وتغبطها على هالفرحه هي تدري اختي فرحتها مثل فرحه اي بنت ولو كانت تدري بأن هالشخص اللي بترتبط فيه اليوم هو حبيب اختها كآن مآوآفقت ولا فرحت هالفرحه اللي تشوفها الحين ، تنهدت : الحمدلله ماعليها لو تشوفها مرتبشه كيف ابتسم بدر بحنان : الله يسعدها ياارب رغد : لاتخاف موثقين اللحظات اول بأول بدر: خلاص رغود مااطول عليك سلمي عليهم وباركي لهم نيابه عني رغد : من عيوني ، انتبه لنفسك بدور بدر: ان شاء الله يالله باي رغد باي سكرت رغد من بدر ورآحت لأختها وبآست على خدها وقالت ، مبروك ياقلبي الله يسعدك وباستها على خدها الثاني : مبروك حبيبتي والله يسعدك ضحكت رهف : ههههههه وش فيك كررتي ابتسمت رغد : وحده مني ووحده من بدور ابتسمت رهف وضمتها : الله يبارك فيكم وعقبالكم يااااارب ابتسمت رغد بحزن بدون ماتتكلم وهزت راسها وطلعت حتى تلبس لبسها لأن ماباقي شي ، أما رهف فما زالت الكوفيره عندها تزينها ’، ..: مو لازم نروح أبو سعود : لا بتروحون وكلكم بعد ليآن : يبه مانبي نروح ، يعني بالغصب أبو سعود بغضب : ليآآآآن ، قلت كلمه وماراح اثنيها بتروحون يعني بتروحون ماجينا كلنا من الشرقيه لهنا حتى نصنا روح والنص الثاني يقعد ويالله اشوف روحوا البسوا أنا بعد الصلاه مباشره بروح وانتوا تعالوا مع متعب واشوف بس او اسمع انكم ماجيتوا والله بيصير لكم شي عمركم ماشفتوه ، ومشى وخلاهم بضيقهم لينآ : أف أبي أعرف هذي وش مسويه بأبوي ، أول مره ابوي يسوي كذا ليآن : والله علمي علمك ، قومي بس خلينا نلبس لا يجي الحين ويكرشنا زياده لينآ : طيب بروح أشوف لمآر وعبد الله وانتي روحي على مااشوفهم الا الاقيك مخلصه لبس ليآن : طيب لا تدفين ’، فزت على صوت صرآخ ، شوي شوي لين ركزت بالصرآخ كآن صوت أمها وهي تصرخ ، فزت بقوه من سريرها وطآحت على الأرض من قوة الفزهـ ، وتعورت ركبتها بس مااهتمت فتحت الباب وركضت لنآحيه الصوت ، شآفت أبوها يضرب أمها ، ماهي أول مرهـ بس هالمرهـ كآنت عنيفه الضربآت اللي يوجهها لها ، لين متى ركضت نآحيه جوآلها ، ودورت على اسم أخوها ، اللي الحين بدوآمه بس مآيهم المهم يجي ويفك امها من يد ابوها كآنت يدها ترتجف رفعت الجوال على اذنها وبصوت مرتجف ريدآ : احمد الحق على امي ابوي بيذبحها قآم متخرع وبصوت عالي بدون مايحس : وش فيك وش صاير ريدآ : ابوي يضرب امي فز أحمد بخوف : ايش ، طيب طيب الحين بجي انتي خلك بالغرفه وقفلي الباب عليك ولا تطلعي منها لحد ماجي بصوت مرتجف ردت : ط ططيب بسرعه قآم أحمد ورآح للقايد تبع سريته أحمد : تكفى يابوفهد طلبتك بطلع ابو فهد : مااقدر يااحمد الحين عندنا ألإفراد نآقصين ومااقدر اخليك تطلع أحمد : بس انا عندي الاهل تعبانين وماعندهم احد غيري ابو فهد : مااقدر والله يااحمد ، لو اقدر كآن طلعتك بدون ماتقول وش السبب أحمد وشوي ويبكي : تكفى يابو فهد أبو فهد : آسف يااحمد مااقدر صد احمد والدنيا متسكره بصيح خلاص ، اخته خايفه هناك ، وهو ماهو قآدر يسوي أي شي ، ليه ماصار هالشي بالوقت اللي كان هو موجود بالبيت ليه ماصار الا بأول يوم دوام له بعد اجازته المرضيه واللي صادف يوم دوامه استلام لسريته ، طرى على باله سامي وبسآم وبسرعه مسك الجوآل ودق على سآمي سآمي : له له له حمود دآق وش عندي أحمد : سامي ، تكفى روح لبيتنا بسرعه سآمي بروعه : وش فيك أحمد وش صآير أحمد : ماهو وقت اشرح السالفه بس روح بسرعه لبيتنا بسرعه فز بسرعه سامي والجوال بإذنه : طيب طييب يالله انا الحين طالع أحمد : دق طمني تكفى الحمـ.. ذولا ماخلوني اطلع بسرعه ياسامي سامي : لا تقلق الحين رايح لهم انا | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
