آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هي الشخصية التي تفضلونها وتشعرون أنها الأقرب إلى قلوبكم ؟! | |||
| ويندي |     | 41 | 53.25% |
| الكونت |    | 21 | 27.27% |
| لونا |    | 4 | 5.19% |
| جان |    | 2 | 2.60% |
| ستيفن كلارك |    | 0 | 0% |
| آليكسي |    | 6 | 7.79% |
| سيباستيان | | 0 | 0% |
| شخصية أخرى | | 3 | 3.90% |
| المصوتون: 77. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-01-15, 10:51 PM
| #81 | |||||||||
  
|  الفصل الثالث عشر ( ☆فصل خاص☆ ) نواه.....نواه....نواه !! هذا الصوت المرتعد الذي كان يتلاشى ثم يعود...أرجع إلى نواه وعيه شيئاً فشيئاً.....فتح عينيه بتثاقل..ثم نظر حوله باندهاش...كان أصدقائه يحيطون به ! قال آلفونس بقلق : ها قد أفقت أخيرا ! تلفت نواه حوله مرة أخرى وتساءل وهو يرتعش : ما هذا المكان ؟! إنه مظلم ، رطب ، وبارد !! قال أحد الأطفال <وكان يجلس بعيدا في الزاوية> : إنها شاحنة لنقل الأسماك ! وهي تسير منذ استيقاظنا دون توقف !! قال نواه مذهولا : ولم نحن هنا ؟!! قال بيير بحيرة : لا نعرف...كل ما نتذكره أننا ذهبنا <بإلحاح منك> إلى المقبرة للتحقق من تلك الإشاعة التي أخبر بها حارسها أحد زملائنا في المدرسة..! قال نواه وهو يتذكر : أجل....تلك الإشاعة..شبح طفلة صغيرة يبدأ بالتجوال في المقبرة عند الغروب...ولا يستطيع رؤيته إلا الأطفال..! لقد كانت خدعة ليس إلا..!! قالت سيلين <أخت آلفونس الصغرى> نائحة وهي تتشبث بذراع أخيها : أخي أريد العودة للمنزل أنا خائفة !... <ثم التفتت نحو نواه وأضافت : هذا كله بسببك..! ليتنا لم نستمع لك..! أطرق نواه رأسه بحزن...وتمتم : أنا آسف... قال آلفونس : نحن لسنا الوحيدين هنا...يوجد 14 طفلاً آخرين !! قال بيير منتحبا : والآن...ماذا سنفعل ؟!! تحدث يا نواه ! فأنت..... قطع كلامه...توقف الشاحنة المفاجئ ! نهض نواه وألصق وجهه بجدار الشاحنة...وفعل أصدقائه المثل....كان بإمكانهم سماع السائق يحدث رجالا آخرين وهو ينزل من الشاحنة مغلقا بابها بقوة : لقد وصلنا أخيراً ! كانت رحلة طويلة شاقة ! قال أحد الرجال : وماذا عن الحمولة ؟! قال السائق : إنها في الشاحنة ! - جيد ! لكن أريد التأكد منها ! - بالطبع ، هذا من حقك ! ثم سمع الأطفال وقع خطواتهم وهم يقتربون من الباب ثم صوت المفتاح وهو يدار في القفل....حتى فتح...كان نور الصباح <الذي تسلل شيئا فشيئاً إلى داخل الشاحنة> نذير شؤم لنواه جعل دقات قلبه تتسارع ! بقي السائق خارجاً بينما مشى ذلك الرجل ثلاث خطوات داخل الشاحنة....وزع بصره بين الأطفال وهو يعقد ذراعيه برضا ! وحينما شرع بالذهاب...انتصب نواه واقفاً وسأل الرجل : من أنتم ؟! وماذا تريدون أن تفعلوا بنا..؟!! كشر ذلك الرجل حتى ظهرت أنيابه وحك رأسه قائلاً : ماذا سنفعل بكم ؟! هل تريد حقاً أن تعرف..؟!! كان في نبرته شر وقسوة جمدت الدم في عروق الطفل..! نظر نواه إلى خارج الشاحنة....و دهش حينما عرف المكان....كان الميناء !! سأل نواه بصوت مرتجف : هل..تريدون أخذنا رهائن..لتطلبوا فدية من أهالينا...؟!! ارتسمت على طرف فم الرجل ابتسامة قاسية وقال : لا ، ما نريد فعله بكم سيدر علينا أموالا أكثر بكثير من مجرد فدية..!! لف الرعب وجه نواه و باقي الأطفال ولم يتجرأ أي منهم على السؤال..! كان هذا الوحش عديم الشفقة واقفاً يتفرج باستمتاع على الأطفال والخوف يأكلهم !! ولكن هذا القدر لم يكن كافياً تماماً له ! فقال دون ذرة رحمة : نحن "تجار الأعضاء" !!! عند تلفظه بهذه الكلمات الوحشية....انفجر الأطفال بالبكاء والصراخ ! أما نواه فجثا على ركبتيه...وهو يحدق في الفراغ بعينين شاردتين...لم يستطع كبح دموعه التي انهمرت على خديه.... : لماذا ؟!...لماذا العالم بشع وقاس هكذا...؟!! أبي..أمي..أخي..أين أنتم ؟!! أنا..لا أريد أن أموت...أريد رؤيتكم مجدداً...لا أريد الموت...!!! نزل ذلك الرجل من الشاحنة وتحدث إلى السائق : ستسير بسيارتك وتوقفها بجانب السفينة تماماً ! عند ذلك سينزل الأطفال ويصعدون إليها..! تمتم السائق البدين : نعم ، حسنا ! ثم أغلق باب الشاحنة و أقفله...ليعود ذلك الظلام المريع مرة أخرى ! صرخت سيلين باكية : أنا لا أريد أن أموت ! قال أخوها مرتجفا : ما الذي يمكننا فعله ؟!! قال نواه واليأس يملأ عينيه الزرقاوين : لا يمكننا فعل شيء ! لا أحد يسمعنا أو يعرف مكاننا ! لقد انتهى الأمر..! كل ما بوسعنا فعله...هو الدعاء بأن نموت جميعنا في الوقت ذاته...حتى لا نموت مراراً ونحن نشاهد رفاقنا يقتلون واحداً تلو الآخر..! ثم تهاوى جسده على جدار الشاحنة..وكأنه دمية من القطن..! فجأة...! تحدث الطفل الجالس قرب الباب : لقد توقفت الشاحنة ! <ثم وضع أذنه على الجدار...وقال باستغراب : شيء ما يحدث ! إني أسمعهم يتجادلون..!! < ثم صاح متفاجئا : إنهم قادمون !! كف الأطفال عن البكاء...و نظروا إلى بعضهم متسائلين ! فتح الباب مجدداً...ودخل ذلك الرجل الكريه برفقة رجلين آخرين..ولكنه هذه المرة...كان مختلفاً ! فبدلاً من تلك الابتسامة البغيضة المتوحشة...كان العبوس والاستياء عنواناً لوجهه القبيح !! تقدم خطوة إلى الأمام...وبدأ يحدق في الأطفال واحداً واحداً...<وكأنه يبحث عن شخص معين !>...ثم توقف بصره عن التجوال وتركز على واحد منهم !! قال الرجل بامتعاض : انهض ! نهض نواه بطريقة آلية...فقال له الرجل : اتبعني ! ظل نواه مشدوها لثوان.....بعدها حرك ساقيه الثقيلتين ببطء..وخرج من الشاحنة والرجل يقوده من ذراعه..! كان الرجال يمشون وهم يتخاصمون.....قال أحدهم مستاءا : ولم علينا أن نستمع إليه أصلا ؟!! قال الرجل <الذي يقود نواه> بنفاذ صبر : اصمت هذا يكفي ! نحن لا نريد مشاكل معه ، فهو خطير جداً ! كما أنه سيأخذ هذا الطفل فقط ! تساءل نواه في نفسه (عمن يتحدثون ؟!! ولم ذلك الشخص يريدني أنا بالذات ؟!! ) توقف الرجال عند مخزن مهجور لمعدات السفن...كان يقف أمام بوابته ثلاثة رجال ! اقترب أحدهم...فقال له ذلك الرجل <وهو يدفع نواه إليه> : هذا هو الطفل الذي تريدونه أليس كذلك ؟! حدق الرجل في نواه للحظات وهو يفكر ثم قال : أظن ذلك...انتظروا هنا حتى نتأكد ونخبركم ! أمسك الرجل يد نواه...وأخذه إلى داخل المخزن...صعدا درجا طويلا صدئا....ثم توقف الرجل أمام باب علق عليه كتابة..."غرفة المدير" وطرق الباب قائلاً : أنا ماكس ! لقد وصل الطفل ، سيدي ! جاء صوت من خلف الباب : أدخله ! فتح ماكس الباب و أدخل نواه إلى الغرفة...انحنى باحترام..ثم خرج ! نظر نواه حوله بحيرة وارتباك...إذ يسود الغرفة جو غريب تخللته هالة ثقيلة مثيرة للرهبة..! تسمر في مكانه دون حراك...بالكاد كان يستطيع تحريك عينيه...!! ◇◇◇◇ كان المختطفون لا يزالون ينتظرون تحت أشعة الشمس الحارقة...قال أحدهم بانزعاج شديد : إلى متى سنظل ننتظر ؟!! من يظن نفسه ذلك المغرور حتى يفعل بنا هذا ؟!! تأفف الثاني وقال : أخبرتك أننا مضطرون للاستجابة لمطالبه ! هل نسيت فعلته بالمافيا الإيطالية حينما وقفت في وجهه وتجاهلت إنذاره ؟!! - لم أنس...لكن.. <عندها لمح نواه وهو يخرج...فقال : انظر ! لقد عاد ذلك الصبي !! يبدو أنه يبكي...!! قال الثاني باستنكار : ماذا يعني هذا ؟!! حين اقترب نواه و ماكس من أولئك الرجال...قال لهم ماكس <وهو يفلت يد نواه ويدفعه إليهم> : يمكنكم أخذه ! فهو ليس الطفل الذي نبحث عنه ! - حقاً ؟!! <قالها أحد المختطفين وهو ينظر إلى نواه الباكي> - نعم ، إنه يشبه الطفل الذي نبحث عنه بشكل كبير ! لكنه ليس هو ! لقد ظننا أنكم من اختطفه لأنه اختفى مع هؤلاء الأطفال في اليوم نفسه ! - آه ، هكذا إذن ! ثم أمسك بذراع نواه الذي كان ينظر إلى ماكس متوسلا...لكن الأخير انصرف دون أن يلتفت إليه حتى ! حين وصول نواه برفقة الخاطفين إلى الشاحنة...فتح السائق بابها الخلفي وقال مستغربا : ما الذي حدث ؟! قال أحدهم عابسا : مهزلة..!! و دفع نواه إلى داخل الشاحنة بعنف حتى وقع أرضاً ! هرع إليه أصدقاؤه وباقي الأطفال...و الخوف يكاد يقتلهم..!! سأله آلفونس أولاً : ماذا حدث معك يا نواه ؟!! لم أنت تبكي ؟!! أضاف بيير : هل شرب مصاص الدماء ذاك من دمك ؟!! حملق فيه نواه باستهجان...و كرر مستنكرا : مصاص الدماء..؟!! قال الطفل <الذي اعتاد الجلوس قرب الباب> : لقد سمعت السائق يتحدث مع رجل آخر قائلاً أن ◇الكونت دراكولا◇ هو من أخذك !! كرر نواه وهو يسرح بأفكاره : ◇الكونت دراكولا◇...!! في تلك اللحظة كان باب الشاحنة قد أغلق ! و بدأت الشاحنة في إكمال مسيرها ! عندما تأكد نواه من ذلك...مسح دموعه والتفت نحو أصدقائه بوجه لم يعد فيه ما يدل على الطفولة إلا حجمه ! قال بصوت جاد حازم : اسمعوني جميعا..! اقتربوا منه فأكمل : سأسألكم أولاً...هل تريدون النجاة ؟!! أذهلهم سؤاله الغير متوقع..!! ولم ينطقوا بشيء...فأعاد بنبرة أكثر حزما : أجيبوني !! هل تريدون النجاة ؟!! صاح آلفونس : بالطبع !! أضاف بيير مؤكداً : ومن يريد أن يموت !! قال نواه : جيد ! إذن ينبغي عليكم فعل ما أقوله لكم ! فهمتم ؟!! نظر بعضهم إلى بعض باستغراب..لكنهم ردوا بالإيجاب ! فقال لهم ببطء مؤكداً على كلماته : إن الطريقة الوحيدة للنجاة...هي بالقضاء على أؤلئك الأوغاد..!! قال بيير مدهوشا : ما الذي تقوله ؟!! كيف يمكننا القضاء عليهم ؟!! أجاب نواه : لا تقلق ! لدينا خطة جيدة ! وليس هناك ما نخسره ! فأن نموت ونحن نقاوم أفضل من أن يشرحنا أؤلئك المجرمون وينتزعوا أعضائنا !!! تردد الأطفال...بعضهم يرتعش..وبعضهم يحدق في رفاقه متسائلاً..وآخرون لم يستوعبوا الأمر أصلاً ! قال نواه وقد بدأ صبره بالنفاذ : ما بكم ؟! هل تفضلون أن تقتلوا بوحشية على الدفاع عن أنفسكم ؟!! أؤلئك الوحوش لم ولن يرحمونا ! إنهم لا يعاملوننا كبشر ! بل كقطيع من الخراف ! يمزقون أشلاءنا ويبيعونها بلا إحساس أو ضمير !! عند سماع هذه الكلمات المريعة...بدأت سيلين بالبكاء..! رمقها نواه بنظرات حادة....ثم قال بقسوة : لا تبكي !! هذا هو الواقع ! هذه حقيقة العالم الذي نعيش فيه..!! لا أحد سيأتي لنجدتنا !! نحن وحدنا من نستطيع إنقاذ أنفسنا..!! و أي لحظة من التردد والخوف قد تسلبنا آخر أمل لنا في النجاة...هل تفهمون ذلك ؟!! كان لهذه الكلمات القاسية وقع مدو في قلوب اﻷطفال...هبط ليمحو ما فيها من براءة ونقاء...!! نظر اﻷطفال إلى نواه مجدداً...ولكن بطريقة مختلفة..! إذ تحول اليأس والهلع في عيونهم إلى عزيمة وإصرار..!! تقدم الطفل <الذي اعتاد الجلوس في الزاوية منفردا> قائلاً : نعم أنت محق ! أدعى جاك..! أخبرنا ما علينا فعله..وسننفذ !! اقتربوا منه أكثر....فصار يهمس لهم بالخطة <خشية أن يسمعه السائق> ............. توقفت الشاحنة...فقد وصلوا إلى المكان المطلوب ! نزل السائق...وفتح لهم الباب برفقة أؤلئك الرجال ، نزل الأطفال واحداً واحداً..وقادهم الرجال إلى السفينة وأصعدوهم إليها ! وبينما كان نواه ينزل الدرج تعثر وسقط على الأرض ! ساعده أصدقاؤه على النهوض و واصلوا مشيهم....حتى وصلوا إلى غرفة خالية تماماً في قعر السفينة ! أدخل الرجال الأطفال إليها ثم أقفلوا عليهم و وضعوا حارسا على الباب ! شرعت السفينة في الإبحار....حتى ابتعدت 20 كم عن الميناء ! حينها...صرخ جاك...!! فتح الحارس الباب وقال بانزعاج : ما الأمر لماذا تصرخ أيها الشقي ؟!! كان جاك ممدا على الأرض وهو يمسك بطنه ويعض على شفتيه من الألم ! قال أحد الأطفال بقلق : إن معدته تؤلمه كثيرا..!! قال الحارس باستياء : يا للازعاج !! ثم خطا نحو جاك ليتفحصه....وما إن اقترب حتى.....سمع انفجارا مدويا !! واهتزت السفينة ليرتطم الحارس بالجدار !! صاح مذعورا : ما هذا..؟!! ثم ترك الأطفال وهرع الى الأعلى لير ما حدث ! عندها نهض نواه قائلاً : الآن !! لنخرج بسرعة !! خرج الأطفال من الغرفة راكضين...قال لهم نواه سنتجه أنا وجاك إلى غرفة المحرك ! أما الباقون فاتجهوا إلى غرفة القوارب وقوموا بتخريب كل القوارب فيها إلا واحدا ! ثم اختبئوا هناك حتى نلحق بكم ! انقسم الأطفال....! وبينما نواه يتجه مع جاك إلى غرفة المحرك...قام بمراجعة الخطة في ذهنه متذكرا لقاءه ب◇الكونت◇... : *عودة إلى دخول نواه غرفة المدير في المخزن المهجور* ● كان في الغرفة التي أدخل إليها...أربعة أشخاص ! رجل يضع قناعا أسودا على وجهه ويجلس خلف المكتب ، ورجل يجلس على كرسي قبالته و رجل ضخم وفتاة يقفان على جانبي الرجل المقنع ! التفت المقنع نحو نواه وقال له <مشيرا إلى كرسي أمامه> : اجلس يا فتى ! تقدم نواه ببطء وجلس على الكرسي ثم نظر إلى المقنع بعينين حائرتين ! فقال له بنبرته الهادئة : ما اسمك ؟! أجاب نواه بارتباك : ن..نواه..نواه أوتيير ! وضع المقنع كلتا يديه على المكتب وقال : آه ، نواه ! سررت بمعرفتك ! استجمع نواه شجاعته وسأل : من..أنت ؟!! أجاب المقنع من فوره : أنا..صديقك !! حدق نواه فيه باندهاش وكرر متسائلا : صديقي ؟!! - نعم !...أنت محظوظ جدا يا نواه ! - ولماذا ؟!! - ﻷنك ستنجو..!! سكت نواه لفترة مذهولا....ثم قال : أنا...سأنجو ؟!! لكن ماذا عن أصدقائي ؟!! - هذا ما ستحدده أنت بنفسك ! قال نواه حائرا : وكيف ذلك ؟!! - سيكون لديك خياران !! اﻷول أن تنجو أنت لوحدك ! والثاني أن تنجو أنت وأصدقاؤك !! قال نواه دون لحظة تردد : بالتأكيد سأختار الثاني !! - أنت صديق مخلص ! إذن..سيكون عليك العودة وانقاذهم..!!! صاح نواه : وكيف يمكنني ذلك ؟!! أنا مجرد طفل ضعيف !! - لست ضعيفاً ما دمت تملك هذا <وأشار بسبابته نحو رأسه> ! - ولكن...لم لا تنقذهم أنت ؟!! ألم تقل أنك صديقي !! - إذن فأنت بعد كل هذا تريد الاعتماد على الآخرين في انقاذك ؟!! اسمع يا نواه...مهما كان الناس حولك كثر سيأتي يوم تجد فيه نفسك وحيدا لا أحد بجانبك..وإن لم تكن قويا بما يكفي....فسيمزقك هذا العالم المتوحش بأنيابه التي لا ترحم !! أطرق نواه رأسه....فأردف المقنع بصورة غير متوقعة : مع ذلك...لدي خطة لمساعدة أصدقائك !! ولكن أنت من يتوجب عليه تنفيذها !! قال نواه بإصرار وشجاعة : سأفعلها !! أبدى المقنع عن إعجابه قائلاً : فتى شجاع ! <ثم أردف وهو يشير إلى حقيبة نواه : قل لي..ماذا يوجد في هذه الحقيبة ؟! - آه ، الحقيبة ! لقد وضعت فيها مصباحا يدوياً ومنظارا وبعض الحلويات فقد كان من المفترض أن نقوم باستكشاف ليلي في المقبرة ! - آه هكذا الأمر ! إذن...أول خطوة..أفرغ حقيبتك ! استغرب نواه لكنه نفذ....وحين انتهائه..التفت المقنع إلى الرجل الجالس أمامه فأخرج الأخير حقيبة صغيرة...فتحها ووضعها على الطاولة أمام نواه ! شهق نواه عند رؤيته لمحتوياتها..!! فقال له المقنع : ضع هذه القنابل في حقيبتك ! ثم سأخبرك ما عليك فعله بها ! ارتعد نواه...ومد يديه المرتجفتين إلى الحقيبة وببطء وصعوبة....نقل تلك القنابل إلى حقيبته ! قال المقنع : والآن...سأخبرك بالخطة ! هذه قنابل قوية ومدمرة !! ستضعها في حقيبتك وتركب السفينة...وأنت تنزل الدرج تتظاهر بالسقوط لترمي بهذه القنبلة تحته !! إنها قنبلة صوتية !! حين تتأكد من ابتعاد السفينة عن الميناء...يقوم أحد الأطفال بالصراخ <ويجب ألا يكون أنت او أحد أصدقائك لأنهم سيرتابون في الأمر> مدعيا المرض...سيدخل الحارس ليتفقده عندئذ ستقوم أنت بتفجير القنبلة الصوتية بجهاز التحكم هذا !! في ذلك الوقت سينسى الحارس أمركم ويتجه إلى الأعلى لير ما يحصل...عندها تخرجون من الغرفة وتتجه أنت <وصديق تختاره> إلى غرفة المحرك وتضع هذه القنابل هنا..وهنا..وهنا (قالها وهو يشير إلى مخطط لغرفة المحرك في السفينة) فهذه المناطق حساسة جدا !! ثم تلحق برفاقك في غرفة القوارب وتقومون بتخريب كل القوارب هناك باستثناء واحد لتستخدموه في الفرار من السفينة !! هل فهمت ؟!!.. آه صحيح يجب عليك أن تكون حزينا وخائفا عند عودتك إلى تلك العصابة ! فمن المفترض أن تكون قد فقدت آخر أمل لك في الحياة !!..مثل الدور جيداً !..وتصرف بهدوء و تروي..! فحياتك وحياة أصدقائك مرهونة بما تفعل..!! بعد ذلك....قال : هيا ! عد إلى أصدقائك ! كن حذراً ونفذ تعليماتي بدقة ! قام نواه...وحين اقترب من الباب...التفت إلى المقنع وقال متسائلا : هناك شيء أريد أن أسألك عنه !...لم اخترتني أنا بالذات من بين جميع الأطفال ؟!! وضع المقنع يده تحت خده وقال : لأنك وحدك من تملك كل المواصفات لإتمام هذه المهمة بنجاح..!! قال نواه : أوه هكذا إذن.....شيء آخر قبل أن أغادر...قلت أنك صديقي..! والثقة عربون الصداقة !! أنا أثق بك و أضع حياتي وحياة أصدقائي بين يديك...ولكنك لا تبادلني هذه الثقة..!! وإﻻ لما..... خطفت المفاجأة صوته....! إذ في تلك اللحظة....وعلى دهشة من الجميع...خلع ◇الكونت◇ قناعه..!!! صاحت الفتاة <التي كانت تبدو جامدة كالتمثال> : سيدي !!! أضاف الرجل الضخم مصعوقا : لماذا..سيدي ؟!! بينما اكتفى الثالث بالتحديق في الكونت مذهولا...!! تجاهلهم ◇الكونت◇ وابتسم بعذوبة قائلاً بصوته الرزين : واﻵن...أنا أبادلك الثقة ! نحن متعادلان...صحيح ؟!! هز نواه رأسه ببطء...ولم يتفوه بحرف...إذ كان لا يزال يبحث عن صوته..!!! ............. ● عندما وجد الطفلان غرفة المحرك...أخرج نواه من حقيبته ثلاث قنابل ! وذهب ليضعها في المكان الذي أشار إليه ◇الكونت◇ ، بينما وقف جاك عند المدخل حتى يراقب الممر ويتأكد من خلوه...! لحظات فقط وانتهى نواه من عمله....فغادر هو وجاك متجهين نحو غرفة القوارب . هناك....كان الأطفال مختبئين < بعد إنجاز مهمتهم > وحينما أبصروا رفيقيهم خرجوا إليهما... قال بيير : لقد فعلنا كما قلت لنا بالضبط ! قال نواه : جيد ! والآن لنفتح البوابة وننزل هذه القارب ! فتح جاك البوابة...وتعاون الأطفال على إنزال القارب...ثم نزلوا إليه جميعهم.....إلا نواه ! ناداه آلفونس قائلاً : نواه ماذا تفعل ؟! هيا انزل بسرعة ! قال نواه : انتظر لحظة ! < اتجه إلى القوارب المعطلة ومكث هنيهة هناك..ثم عاد إلى أصدقائه ونزل إلى القارب معهم..! سأله جاك باستغراب : ماذا كنت تفعل هناك ؟! أجاب نواه وقد ارتسمت على طرف فمه ابتسامة غريبة : شيء صغير...سيضمن نجاح خطتنا..!! وبدأ القارب في المسير....مبتعدا عن السفينة !! صدف في ذلك الوقت...أن أحد رجال العصابة كان لا يزال موجودا على سطح السفينة !! فتمكن من رؤية اﻷطفال وهم يركبون القارب ويقودونه بعيداً..! في المقابل...أبصره جاك بعينيه الثاقبتين ! وقال لنواه بقلق : لقد رآنا أحدهم..و أسرع ليبلغ اﻵخرين باﻷمر..!! ظل نواه ساكناً...! ثم قال بصوت بارد كالجليد : فليفعل !! لا جدوى من ذلك اﻵن !! هذه هي نهايتهم !!! فتح حقيبته وأخرج منها جهاز التحكم....حدق فيه لحظات..! ثم حول بصره إلى السفينة.....لتنقلب تلك النظرات الجامدة نيرانا مشتغلة من الحقد والكراهية..!! خرج صوته مرتعدا...ليس من الخوف بل من الغضب ! ونطق كلمات..لم تكن يوماً لطفل : هذه نهايتكم !! اليوم...سيتخلص هذا العالم البائس من حفنة نفايات قذرة..!! أمثالكم...يجب أن يسحقوا باﻷقدام كما تسحق الصراصير..!!! وضغط إصبعه على زر التفجير...! مﻷ السماء صوت انفجار....تكرر صداه في كل اﻷرجاء..!! اهتزت السفينة بشدة !! وفقدت توازنها....وشرع البحر بابتلاعها...!!! أصاب العصابة الرعب والجزع...!! وبدؤوا يصرخون....ويتدافعون للنزول إلى أسفل السفينة حيث غرفة القوارب..!! وهذا ما كان نواه في انتظاره...."أن يتجمعوا في تلك الغرفة...حيث وضع القنبلة اﻷخيرة"..!!! أمسك جهاز التحكم بقوة وقال : بعد هذه اللحظة...لن يعاني أحد بسببكم !! لم ترحموا لتستحقوا الرحمة..!!....لتحترقوا في الجحيم أيها الاوغاد !! وكان الانفجار التالي....."خاتمة مريعة"...لحياة تلك العصابة !!! على المرفأ....وقف ◇الكونت◇ يراقب المشهد....وقد لاحت على وجهه ابتسامة خفيفة.... ◇◇◇◇◇ في تلك الأثناء.... جلس المحقق أوتيير في مكتبه..واضعا رأسه بين يديه...وكل هموم الدنيا قد ارتمت عليه...!! رغم أنه لم يبك...إلا أن ألمه وحزنه كان جليا لمن يراه ! تلك الحلقات السوداء حول عينيه ، وجهه الشاحب ، ربطة عنقه المائلة...و اﻷوراق المبعثرة على مكتبه هنا وهناك...! كان ينظر إلى الهاتف كل دقيقة وهو ينتظر أي مكالمة قد تفرج عنه كربته وتساعده في العثور على ابنه المفقود ! وبينما هو كذلك......فتح الباب....لتدخل السيدة أوتيير..! قالت بألم عميق وعيناها قد تورمتا من كثرة البكاء : ألم يظهر أي خبر عن نواه..؟!! هز السيد أوتيير رأسه نافياً...وأطرق رأسه...فلم يكن بمقدوره النظر في عينيها...إذ شعر أنه المسؤول عما حصل لابنه...! قال بصوت مرهق : عودي إلى البيت وارتاحي قليلاً....لقد سهرت الليل كله وأنت تجوبين الشوارع بحثاً عن نواه...! رمقته بنظرات حادة معاتبة...وقالت غاضبة : أرتاح ؟؟!! كيف ذلك وابني مفقود !! ولا أعلم أي محنة يقاسي الآن....!!! قال وقد ضاق صدره : وماذا ستفعلين أكثر مما قد فعلتي ؟!! لقد أبلغنا أجهزة الشرطة في كل أنحاء فرنسا !! وهم يبحثون عنه وعن باقي الأطفال منذ يوم أمس !! وإذا وجدوا شيئاً...سيبلغوننا من فورهم..!! أزاحت السيدة بصرها عنه لوهلة....ثم عاودت النظر إليه وقالت تلومه : كل هذا بسببك أنت !! لم يكن عليك العبث مع أؤلئك المجرمين !! < ثم أضافت والدموع تسيل على خديها : إنهم بلا قلب أو مشاعر...!! - أعلم....أعلم..أنني السبب..!! لكنني لم أتصور حدوث أمر كهذا...!! قال كلماته تلك....والندم يقطع قلبه...!! كانت السيدة تهم بالمغادرة....لولا حدوث شيء مفاجئ...!! إذ رن الهاتف أخيراً !....وقد زرع رنينه أملاً جديداً في قلب اﻷبوين..!! رفع السيد أوتيير السماعة سريعاً...وقال : آلو...نعم أنا السيد أوتيير ! ......ماذا ؟!!! وجدتم اﻷطفال < قال كلماته اﻷخيرة ودموع الفرح تمﻷ عينيه ! ثم أضاف : أين ؟!! على الساحل الشمالي !!!....إنني قادم إليكم حالاً...!!! كانت السيدة تنظر إليه بلهفة !! وعندما أغلق السماعة....فتحت فمها لتسأل...لكن السيد وفر عليها ذلك وقال بسرعة وهو يبتسم سعيداً : لقد وجدوا نواه وباقي اﻷطفال وهم بخير..!!! أغلقت السيدة عينيها في ارتياح بالغ...وكأن روحها قد عادت إليها بعد فراق طويل...! ثم ارتمت على الكرسي وهي تذرف الدموع...قائلة بامتنان : الحمد لله !!! الحمد لله !!! ◇◇◇◇◇ وبينما اﻷهالي في طريقهم لرؤية أبنائهم.... أخذ نواه و رفاقه إلى غرفة واسعة ومريحة داخل مركز الشرطة حيث قدمت لهم الشوكولاتة الساخنة والبسكويت.. قال آلفونس بسعادة وهو يقضم قطعة من البسكويت : يا إلهي ! لقد ظننت أنني لن أكون قادراً على أكل هذا مجدداً ! وافقه بيير مضيفاً : نعم...لقد حسبتها النهاية..!! لم أتخيل أننا قد ننجو من أؤلئك الوحوش !! قالت سيلين بفرح غامر : كل هذا بفضل السيد مصاص الدماء !! إنه رائع وقوي يخشاه كل المجرمين !! سأصنع كعكة شهية وأرسلها له كهدية ﻹنقاذه لنا..!! قال آلفونس مخيبا آمالها : وكيف سترسلينها له ونحن لا نعرف عنوانه أو حتى من يكون..؟!! تبددت فرحة الطفلة وقالت عابسة : لقد نسيت ذلك.... <ثم خطر على بالها أمر فالتفت نحو نواه تسأله : ألم يخبرك أي شيء عن نفسه ؟!! كمكان إقامته أو اسمه..؟!! أجاب نواه قائلاً : لا لم يخبرني بأي شيء كهذا !! تنهدت سيلين بخيبة أمل وقال بأسف : كنت أريد أن أشكره على اﻷقل...! في تلك اللحظة....سمع اﻷطفال جلبة و وقع أقدام في الخارج.....فنهضوا...منتظرين بشوق..لقاء أهاليهم...! دخل اﻷهالي إلى الغرفة حيث أطفالهم.... وعند رؤيتهم لبعضهم....تعالى الصراخ والبكاء...و أخذ اﻵباء أبنائهم في اﻷحضان...! هرعت السيدة أوتيير نحو ابنها...وضمته بقوة إلى صدرها والدموع تسيل على خديها لتسقط كقطرات الندى على وجه نواه... قالت باكية : آه يا بني..! كنت أخشى أﻻ أراك مجدداً. .!! حمدا لله...!! بكى نواه بحرقة.....وجثى السيد أوتيير على ركبتيه...ليربت على رأس ابنه بحنان... بعد ذلك....وقف السيد أوتيير واستدار نحو الشرطي < الذي أبلغه بالأمر > ثم قال مستفسرا : ما الذي حدث أيها الشرطي ؟! وكيف تمكنتم من العثور على اﻷولاد ؟! قفزت سيلين أمامهما وقالت بعيون تشتعل حماسا : إنه هو !! السيد مصاص الدماء !! هو من أنقذنا..!! كرر السيد أوتيير كلامها متعجبا : السيد مصاص الدماء ؟!!! هذه المرة...تحدث جاك قائلاً : ◇الكونت دراكولا◇ !! هكذا كان يدعوه أفراد العصابة..!! فغر السيد أوتيير فاه مذهولا..!! وفقد صوته لوهلة..!! شاركته السيدة الصدمة...!! ثم سألت نواه بصوت مضطرب : هل هذا صحيح يا نواه ؟!! هز الفتى رأسه إيجاباً.....فقال والده باندهاش : ما الذي تقولونه ؟!! وكيف أنقذكم ؟!! أليس هو من قام باختطافكم...؟!! بدأ نواه يروي ما حدث لهم قائلاً : لا...من اختطفنا هم عصابة من تجار اﻷعضاء !! < وضعت السيدة أوتيير يدها على فمها المفتوح في خوف.....أكمل نواه : لقد كانوا ينوون نقلنا إلى خارج فرنسا لقتلنا واستئصال أعضائنا...!! < عندها قال الشرطي مضيفا : لقد أمسكنا بأحد شركائهم وهو سائق الشاحنة التي نقل فيها اﻷطفال...وقد عرفنا منه أن تلك العصابة دنماركية !! وكانت تخطط لإيصال اﻷطفال إلى مركزهم في كوبنهاغن ثم يقتلونهم هناك !!....و...أخبرنا بشيء آخر...! وهو أن ◇الكونت دراكولا◇....قد طلب من العصابة تسليمه ابنك نواه..!! وذلك قبل صعودهم السفينة !!! التفت السيد أوتيير نحو ابنه وقد اصفر وجهه من الدهشة...!! فأطرق نواه رأسه ثم قال : نعم...لقد أراد رؤيتي ليخبرني بوجود قنابل قد زرعها أتباعه في السفينة...طالبا منا أن نغادرها قبل تفجيرها..!! اقترب السيد من ابنه....و وضع يديه على كتفيه...ثم سأل بصوت خافت مرتعش : هل...هل..تقول..أنك رأيت ◇الكونت دراكولا◇...؟؟!!! لم يتكلم نواه...... فهزه والده <وكأنه يريد إيقاظه> قائلا : أجبني...! هل رأيته "فعلاً".....وجه ◇الكونت دراكولا◇...؟؟!!! نظر نواه إلى أبيه نظرات باردة لا تحمل أية مشاعر....وقال بصوت هادئ ثابت : لا...!!! لم أر وجهه...إذ كان يضع قناعا..!!! نهض السيد أوتيير...قائلاً وقد احمر وجهه من الغضب : عليه اللعنة !! ذلك الشيطان !!! صاحت سيلين باستياء : لماذا تتحدث هكذا عن السيد مصاص الدماء..؟!! أضاف آلفونس : نعم !! لقد أنقذنا من الموت بعد أن يأسنا من الحياة !! ثم....قال جاك يؤنبهم : لقد فعل ما عجزتم أنتم الشرطة عن فعله..!!! تلاشى غضب السيد أوتيير...و أزاح بصره عنهم....كان يشعر بالضعف والخذلان..!! لكن الصدمة الأكثر قسوة...والقشة التي قسمت ظهر البعير...كانت حديث أحد اﻷطفال إلى والدته...إذ قال بسعادة وحماس : حينما أكبر يا أمي سأصبح مثل ◇الكونت دراكولا◇...وأقضي على كل المجرمين..!!! حينها....انهار السيد أوتيير...وسقط مغشيا عليه...!!! ☆☆☆☆☆ أتمنى أن الفصل أعجبكم  متحمسة ﻷعرف ماذا كنتم تتوقعون ؟!! وهل تفاجأتم باﻷمر أم لا ؟!  سأحاول بإذن الله أن أنتهي من الفصل الرابع عشر وأضعه في الموعد المحدد وهو يوم الخميس ! أي بعد أسبوع من الآن  تحياتي لكم ♥♥♥♥ | |||||||||
|  |
|
30-01-15, 01:41 AM
| #82 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
|  ضربة معلم !!! ما فعله الكونت هى ضربة معلم ... لقد إستمال عطف الأطفال و الأهالى و العالم من بعد إنتشار الحكاية و البطولة كما سيتخيلها الناس ... ما لفت نظرى هو أن نواه قد أخفى عن والده رؤيته لوجه الكونت و صدمته حين رأى وجه الكونت وتوقعى أنه تعرف على الكونت بل أنه يعرفه جيداً و لكن من هو ؟؟؟ إحساس آخر هو بإتجاه السيد كلارك و إحساسى بأنه هو نفسه من أنقذها قبل سنوات من حادث الإصطدام و نصحها بتوخى الحذر و أيضاً نصيحته لها بأن تبقى مع لونا و تتعرف عليها كأنه يفعل هذا لحمايتها ... Ceil متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
30-01-15, 06:42 AM
| #83 | ||||||
| عضو ذهبي 
| _ فصليين حماسيين بشكل كبييير .. حسناً من الممكن انكِ اثبتي سبب عدم ارتياح ويندي للونا لكني عند رأيي تلك الفتاه قد يكون خلفها سِر  او انه فقط شعوري بتمنيّ ان لاتكون من الشخصيات العابره فقط!! على كلً رائعتي ويندي لم تظهر في اخر فصل افتقدتها بحق  .. اريد معرفة ما الأمرمع موضوع قتلها .. نواه واختطافه وطلب الكونت له شخصياً .. على ماذا يدل ذلك ؟؟ هل لانه يرتبط بويندي بشكل او ببآخر ؟؟ او انه فقط لذكاء نواه ونباهته وشخصيته اللتي توضحه اكبر من عمر وهذا يتضح بعدم اخبارهم لرؤية وجه الكونت ؟؟ لككن كيف عرف بذكائه ؟؟ نواه تحديداً ؟؟ لما ليس الفونس .. أختُه .. أو جاك مثلاً ؟؟؟ الا لو كان يعرف شخصية الفتى وانه متصل بويندي < مصره على انها سلسله الجميع يتشكلون كحلقاتٍ بها  شُكراً يا رائعه .. استمري بتشويقنا .. انتظر الفصل القادِم بِشوق .gif "Eh S(7)") .. | ||||||
|
| |
|
30-01-15, 12:52 PM
| #84 | ||||||||||
| اقتباس:
أهلا أهلا بالغاااااالية  كل ما يمكنني قوله الآن أنه ستحدث الكثير من المفاجآت  وقد تصيب توقعاتكم أو تخيب + تعجبني كثيرا طريقة تفكيرك العقلانية وملاحظتك أدق التفاصيل وتحليلها  تحياتي لك ♥♥♥♥ | ||||||||||
|
| |
|
30-01-15, 01:27 PM
| #85 | ||||||||||
| اقتباس:
مراااااااااحب عزيزتي سقيا كل شيء ممكن هنا بالنسبة لإختطاف الكونت لنواه...فالكونت لم يختطفه أبداً بل ساعده على التخلص من تلك العصابة والنجاة بحياته هو وأصدقائه أما عن اختياره نواه تحديدا فله سببان واضحان (ولا علاقة لويندي بهما ) :اﻷول : كما قال الكونت وهو أن نواه وحده من يمتلك كل الصفات ﻹنجاح هذه المهمة ! كيف عرف ذلك ؟! ذكاء نواه وتفوقه ليس سرا ولا يخفى على احد ! ولا أسهل من جمع المعلومات عن طفل صغير !! الثاني (وهو الذي يفسر غضب والد نواه) : أن الكونت كان يريد ضرب الأب بابنه !!! و ذلك من خلال السيطرة على عقل نواه !! ( سيتضح هذا الموضوع أكثر في الفصل الرابع عشر ) هناك سبب ثالث خفي سيظهر في الفصول اﻷخيرة بإذن الله أشكرك عزيزتي أنت اﻷرووووووووع ♥♥♥♥♥ لك مني كل الود والمحبة ♥♥♥♥♥ | ||||||||||
|
| |
|
31-01-15, 01:10 AM
| #87 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| الكونت لم يخيب املي كنت متأكده ان لا علاقة له بخطف الاطفال بل و انقذهم ايضا اتفق معه في كل اهدافه و طموحاته و ايدها "هل يريد عضوة جديدة في منظمته لاني اريد الانظمام" لابد ان نواه قد تعرف علي هوية الكونت قد يكون مافعله الكونت هو تأثر بالاطفال ليكسب تأيد اهاليهم مع انه لم يكن في حاجة لذلك مما يزيد من احترامي له و اختياره لـ نوا موفق وخطة ذكية فعلا امثال هؤلاء لا يستحقون الرحمة لانهم اشرار لا مبادئ لهم بانتظار القادم منك و ساحاول نشر رابط الرواية اكثر تحياتي | ||||||||||
|
| |
|
31-01-15, 01:29 AM
| #88 | ||||||||||
| اقتباس:
ألف أهلاااا وسهلااااا عزيزتي زيزي ^^ هههههههههه ألم أقل لك نحن متشابهون ؟! إننا مجرمون بالفطرة ونحن لسنا الوحيدين هناك المزيد هههههههههه يجب أن ننشئ عصابة  + أشكرك عزيزتي من أعماااااااق قلبي على دعمك الدائم لي..أتعبتك معي ..!!  ♥♥♥♥كل الوووووووود لك  | ||||||||||
|
| |
|
01-02-15, 01:05 AM
| #89 | |||||||||
| السلام عليكم هناك شيء أحببت أن أضيفه أو بالأحرى أصححه... إنه بخصوص الفصل التالي الذي سيكون موعده الخميس إن شاء الله.... هذا الفصل لن يكون الفصل الرابع عشر....بل الفصل الثالث عشر والنصف سيكون غريباً بعض الشيء لكنه مهم للغاااااااية !! طاب مساؤكم ❤❤❤❤ | |||||||||
|
| |
|
01-02-15, 08:05 AM
| #90 | ||||||||
| مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين 
| الروايه ممتعه ووصلت للفصل السابع بس وقتي ضيق وما اقدر ادخل دائما اتمنا تعذريني مكمله معك مع اني ما توقعت تمر سنوات وتحقق بنفسها في القضيه اكيد بتتعرض للكثير | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
