آخر 10 مشاركات
أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          7 ـ جرح السنين ليليان كيد كنوز أحلام قديمة (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          334 - ليلة مع العدو - بيني جوردان - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة )* (الكاتـب : عيناك عنواني - )           »          6 - خذني - روبين دونالد - ق.ع.ق (الكاتـب : حنا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-15, 07:27 PM   #11

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي




،، البـارت الثـاني عشـر ،،


قرِّب أباخذ من ثوآنيكُ ،/ إشويّ
........ ودِّي اقول اللِّي من " العَام , يخفى "
ترى البشر ما تشّعر إبقيمة ،/ الحيّ........ آلا ليَا .. ودَّع .. حياته .. وتوفَّى .. !
........آلا ليا .. ودع .. حياته .. وتوفى .. !


* حيـث المُنافسـة ).

دخل الشركة بخطوات واثقة وشموخ عالي وناظره وهو جالس بصـالة الإستقبال ويضحك بسخرية وعمته جالسة على الكرسي بكُل هدوء ، ابتسم ابتسامة أحرقت قلب تركي وازداد غيضه .: هلا بالـوالد ، كان خبرتنا إنك جاي تجلس على الكرسي هذا ، كنت عملت لك مكتب أفخم .!
أبو علاء تظاهر بالهدوء .: جيت أريد طلب ومالي غيره ، أريد شركتك وفلوس أبوكِ ، وكل ما تملك ورح أترككم لحالكم .!
كاميليا بحقـد .: فلوس أخوي وشركته لأولاده ، ماتستحق شي يا ولـد الحـرام .
علاء ابتسم بخبث .: ما طلبت شي ، من بكرا توصلك وثائق الشركة والفلوس والعمارات ، ما طلبت شي " وبنبرة تهديد " لكـن رح ألغي القرار ، إذا رديت البيت وشفت هجوم عليه أو إذا ألحقت ضرر بعيلتي ، حتى خدش بسيط بدفعك ثمنـه .
وقف وكله شموخ ومشت معاه عمتـه .: نلتقي بموقف ثاني ، ورجاءاً نظف الشركة من أوساخ حُراسك لأن ما أظن بتكون لك .
تصاككت أسنانه ب ـغيظ وكراهية .: وين رح تروح ، رح أتنازل عن الشركة لكـن رح أسقطكِ بالأرض يا علاء .
علاء لبس نظارته السوداء وابتسم .: انشاءالله ما تكون آخر الزيارات .
مشى مع عمتـه وخرجوا من الشركة .
أمـا هو ).
ضرب الأرض برجله بقوة .: اتصلـوا على الحُراس وخبروهم يردون لي هِنـا ، حتى لوسي ، بسـرعـة .
...: أمرك سيدي .
أبو علاء .: رح تكون معركتنا لعبـة يا علاء ، خسرتني بشركتي لكـن ما عرفت من تركـي الـ ..

\
/
\

لحظـه .. بوآدعك قبل إنك توآدعني
مآني من آللي تروح ويمشي خلآفك !


لي .. عزة ٍ يآولـد آلنآس |~ تمنعني
لوقلت مآبيك ( تمزح ) خآطري عآفك

* حيث الفُقـدان ).

هـوى على الأرض ساقطـاً والدم ينزف من قميصه المُغطى بالدم ، كان ينظر لها ويبستم رغم الألم الذي يعصر قلبـه وبصوت هـامس ومبحـوح من التعب .: أح ـبكِ .
تناظره وتبكي بمرارة ، رمت حالها على صدره وتبكي ، تبكي للشخص اللي تزوجها وعرفت معاه معنى الحياة من أول يوم عاشته معاه ، وبهاللحظة تفقده ، .: زيــــاآد .
أما الحارس فكان يغطي عليهم ويطلق عليهم النار حتى تراجعوا .
رنيـم مسحت دموعها .: أنا بكون قوية ورح ترجع مثل قبل ونعيش أحلى أيام حياتنا مع بعض .
فقد الوعي وبدأ يفقد القدرة على التنفس .
الحارس تقرب منه وجـس نبضه .: نبضه يبدأ بالتوقف ، علينا أخذه المشفى .
رن جوال الحارس بهالوقت .: نعـمـ .
علاء .: طلعتهم من القصـر ؟
الحارس بتوتر .: السيد زياد انصـاب في صدره ، يحتاج نقل للمشفى بسرعة .
علاء ضرب بوق السيارة بقوة .: الحقـير .. اتصل للإسعاف وخذوه بسـرعة وأنا جايكـم .
سكر الحارس الجوال ودق على الإسعاف .
بهالوقت دخلت جود وهي حاملة ليزا بين أحضانها وكانت نائمة ومُغطاة بشرشف طفولي ، تمشي وتناظر القصر في أسوء حال والأغراض مُبعثرة والمزهريات متكسرة ، سمعت صوت صراخهـا بكل أرجاء البيت ، مشت لعندهم ومالبثت تناظر الموقف حتى لقتها بأحضانها وتبكي وكأنها تستنجد بها .: قتلـوا زيـاد يا جـود .!
جـود ضمتها ومسحت على ظهرها بحنان وبنفس الوقت تضم ليزا وخوفها عليها تفقدها ، ناظرت زياد ينزف دم والحارس يعمل له تنفس صناعي ويحاول ينقذه .: هدي بالكِ حبيبتي ، رح يعيش .
رنيم ببكي .: لا تتركـيني .
جود .: مارح أترككِ ، كلنا مع بعض .
بعـد 5 دقائق ، وصل الإسعاف بأقصى سرعـة ونقلوه للمشـفى والحارس أخذ البنات بسيارة السواق .

\
/
\

وُآاحدْ يخوُنَ وُالثآنيْ الوُقتْ خآانهَ !
أنآا تراآ الثآني وألأول تراهَ أنتْ !

* سيـارة علاء ).

يسوق السيارة بِسـرعة جنونية .: والله لأشرب من دمـه .
كاميليا .: هدي بالكِ ، انشاءالله إصابة بسيطة .
علاء .: والله إن فقدت أخوي هذا كمـان ، لأقتله بيدي هاتين .
كاميليا .: وأنا معـك رح آخذ بثأر أخوي .
علاء .: صحيح كان له يد يوم رباني لكنه طلع شيطان بصورة إنسان .
كاميليا .: الشرهة على جودي ، قلت لها تعالي معانا وبنعيش مع بعض وهي رفضت وردت فرنسا وتزوجت هالخاين .
علاء .: مارح أسامح أمي طول عمري على اللي عملتـه .
كاميليا .: أمك غلطت هالغلط فقط ، مالها ذنب باللي يصير .
علاء .: لهـا ذنب بكل شي .
كاميليا فضلت السكوت لأنه النقاش مع علاء ما يفيد بهالوقت .
وصلـوا بهالوقت المشفـى وتلاقوا مع سيارة الإسعاف .
نزل من السيارة بسرعة وركض لعنده أخوه وعضيده وسنده بهالدنيا ، مسك يده وباسها بحنان " رح أنتقم منه يا زياد لو على قص رقبتي "
أدخلوه غرفة العمليـات واستدعوا الأطبـاء المهرة .

\
/
\

لا تلعب وجرحك قبل صبرك يموت
... ... ... هذا جرحْ ..؟ تدري شنو يعني جرح ؟

يتعب نبض هالغيم كل ما جاه صوت
... ... ... لا طاح حس ويموت حولك كل شرح !

* منـزل أم ليـان ).

رمـت كوب الماء من يدها وقلبها يكاد يخرج من بين أضلاعها .: ولـدي .
ركضت لعندها وتقربت منها بهدوء ، بعدتها عن الزجاج المكسور .: بسم الله الرحمـن الرحيم .
أم علاء .: ولدي حصل له مكروه .
لـيان أجلستها على الكرسي .: صلِ على النبي وبلا هالكلام ، انشاءالله كلهم بخـير .
أم علاء وضعت رأسها على الطاولة وبكت .: أكبر غلطة ارتكبتها ، زواجي من تركي .!
ليان .: ما يفوت الندم اللحين ، وبعدين ، إنتِ عندكِ ملاك وطلال ، لا تقولين هالكلام ترى يزعلون ويتمنون لو إنكِ ما ولدتيهم أو يلومون حالهم .
أم علاء مسحت دموعها .: مالي إلا هالإثنين ، الله يخليهم لي .
رؤى دخلت المطبخ تركض ببيجامتها ، هروباً من سما اللي تلحق وراها علشان تشربها الدوا .: آآآآآه .
ركضت لعندها وحملتها بين أحضانها وضمتها بقوة .: حبيبتي ، لا تبكي .
ليان مشت لعندهم وأخرجت ضماد من خزانة الإسعافات ونظفت جرحها وضمدته وابتسمت لها بحنان .: مرة ثانية لا تركضي بالبيت ، وهذا الجرح خذيه درس لكِ .
سمـا ابتسمت لعمتها بحنان .: ربي يخليكِ لنا يا عمـة .
ليان .: ويخليكم لي جمـيع .، الليلة رح أجمعكم كلكم وأخبركم كم حاجة ضرورية .
سمـا .: على خـير .

\
/
\

الله يبيحه ويسامحني على التقصير , ,
أشوى اللي ترك لي من ريحته جرحه , ,

* منـزل ناديا ووالدها ).

فتح باب القصر بعد ما سمع صوت الجرس .: مرحبـا ، وصلت البريد ؟
...: وصلتـه وبصراحة أبوك مسكني اليوم وسأل عنك وما خبرته عن مكانك .
إياد .: أبوي اللي طلع لك ؟
...: طلعت لي الخادمة ولما كنت بمشي ، هو قابلني ، كان منتظر مجيئي .
إياد .: معقـولة .!
... سلمه الظرف .: هذا الطرد رسالة من أبوك ، وصاني أسلمك إياها وبعث سلام لك .
إياد ابتسم وقلبه فرحـان برسالة أبوه .: طيب ، بإمكانك تمشي .
... بإبتسامة .: ماكو رسايل بعد الآن .
إياد بادله الإبتسامة .: انشاءالله ماكـو .
غادر ساعي البريد ومشى لداخل القصر بلهفة ، فتح الرسالة بسرعة وكله اشتياق لوالدينـه ، ارتسمت علامات الفرح على وجهه عندمـا قرأ الرسـالة وعلم بموافقة والده على زواجه من ناديا ، فرحته كانت عامرة ، أخذ مفاتيح السيارة وغادر القصر متوجـه لقصر والـده .

\
/
\

إذآ ج ـفوگ النّـآسٌ ! !


......................»» خلّگ حيـآديّ ,,

||ْ لآ تصيـر مَع نفسگ ,, وَلآ تّتّبـعٌ النّـآس ,,


.................... وإن ‘ جتگ زلّه !


» خلّگ إنـسآن هـآدي ,,

مـآهُو ضَروري دآيم تگـون

..................................... حٍسّـــآسً

* كنـدا _ فندق بسيـط ).

أخذت لها شاور طويل وأحست براحة كبيرة ، لبست لها بيجاما وردية طفولية وتناسب شكلها البريئ والكيـوت ، نشفت شعرها وطلعت من غرفتهـا متوجهة للصالة حيث تجلس العجـوز ، ابتسمت في وجهها بحنان .: تعالي اجلسي معي .
ابتسمت لها ومشت لعندها .: شنو تتابعين ؟
العجوز .: أتابع برنامج لكبار السن أمثالي .
هبـة لفتت نظرها قلادة لمحتها عنـد .... .: القـلادة .!
العجوز ناظرت هبة بإستنكار حتى انتبهت إنها تناظر القلادة ، ابتسمت ومسكت القلادة .: هذي القلادة مثل قلادة جـود صديقتكِ ..!
هبـة .: قـلادة رغـد .
العجوز .: رغـد أو جـود هما نفس الإسم ، كننا ثلاث صديقات ، أنا وكاميليا وأم جـود ، صديقات منذ أيام الطفولة ، تعاهدنا ما ننسى بعض مهما جرى ، وبقينا على هالصداقة أعوام ودرسنا مع بعض ، هالقلادة كانت رمز تعبيرى عن مدى صداقتنا وكل واحدة مننا عليها حرف الثانية ، تزوجت أم جود وكاميليا وأنا كمـان ، وكل واحدة مننا عاشت حياة مأساوية ، كاميليا أبنائها تزوجوا وتركوها ، وأم جود ماتت أثناء ولادتها بالتوأم لينا ومنـار وسلمت قلادتها لبنتها جـود ، رغم قرب أبنائها منها كلهم إلا إن جود كانت أقربهم ، كنت أتواصل مع بناتها كلهم وأعرف مشاكلهم ، كنت أئتمن على أسرارهم ، بالأمس قبل ركوب الطيارة ، تطمنت عليهم كلهم ، دقيت عليهم وسألت عن أحوالهم وكلهم بخـير .
هبـة .: وإنــتِ ؟
العجوز ابتسمت بحزن .: أبنائي ماتوا بحادث قطـار ، بسبب عملية إجرامية أودت بحياتهم .
هبـة .: آسـفة .
العجوز .: لا عـادي حبيبتي .
هبة .: كيف عرفتِ إن جود ربيعتي .
العجوز .: لا أنسـى .. وصلت لكِ سلام حار إذا لقيتكِ ، كانت دووم تتكلم عنكِ وتوصفكِ لي ، عرفتكِ من لمـا شفتكِ بالمطـار .
هبة .: جـود وصلت لي سلام حار ..!
العجوز .: تزوجت من علاء الـ .. ، وباينتهم أبد ما يحبوا بعض .
هبة تغيرت ملامحها للحقد .: ليه تزوجوا أجل ؟
العجوز .: مدري ، لكن من ملامح جود باين إنها مو مرتاحة معاه .
هبة .: أكيد في السالفة سـر .
العجوز .: رح يوصل الأكـل اللحين ، تعشي وارتاحي بعد هالتعب .
هبة ابتسمت لها .: طـيب .

\
/
\

آقسى آلـم
لآآ صرت بـ آلحيييل .. مجـرووح !
من شخص حـآآلف :

{ مآتجي منه زلّـه } .. !!


* بسيـارة .. ).

مشاعل .: وين أخواني وجـود ؟
خالد وهو يدق على علاء وجواله مُغلق .: علاء ما يرد على الجوال وحتى زياد .!
مشاعل بخوف .: أكيد حصل لهم مكروه .
خالد .: تطمني ، مارح يحصل لهم مكروه .
مشاعل .: لو حصل لهم شي أنـا ..
وضع طرف إصبعه على فمها بهدوء .: مارح يجري لهم مكروه .، هالأفكار زيليها من بالكِ .
مشاعل بدت عينها ترمش بإضطراب مُعلنة وقت البكـاء .: طيب ، خذني لعندهـمـ .
خالد ابتسم لها بهدوء .: امسحي دموعكِ ورح آخذكِ لهم .
مشاعل أخذت منديل ومسحت دموعها .: مسحتهمـ ، خذني لعندهم .
خالد .: أوكـي .
واتصل على كافة المعارف والشركة حتى وصل للحُراس .:السيد زياد جاته إصابة في قلبـه وأخذوه المشفى .
خالد سكر الجوال وتظاهر بعدم حصول أي شي ، حرك السيارة وناظرها وهي تعبـانة ومنهارة كُليـاً ، كيف رح يخبرها ؟؟

\
/
\

قدام في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..

* بالمـشفى _ قاعـة الإنتـظار ).

كانوا مُنهكين ومنهارين لشدة ما أصيبوا به في هذا اليوم ، جود نائمة على الكرسي وليزا نائمة بأحضانها ، أما علاء فيتحرك بأرجاء الغرفة بتوتر وقلبه مع أخوه ، وكاميليا جالسة تهدئ روع رنيم ..
كاميليا .: لا تبكي .، لا تكونين فاقدة الأمل ، رح يعيش ، زياد قوي وعنده إرادة قوية .
رنيـم رفعت رأسها من أحضان كاميليا ومسحت دموعها .: ليه تأخروا ؟
كاميليا .: هدي أعصابكِ ، وريحي بالكِ .
جود فتحت عينها بهدوء .: ما خلصوا من العملية ؟
كاميليا .: لا .
جود باست ليزا على جبينها وحملتها بهدوء ووضعتها على الكنبة وهي وقفت بتعب .: أنا بروح الحمام .
علاء .: انتـظري .
جود بصراخ .: شو أنتظر ؟! ، هب فاضيـة لك .
علاء ناظرها بحقـد .: اجلسي مكانكِ .
جود ما حبت تنكسر أمامهم وأمامه خصوصاً ، مشت من أمامه بقوة وتوجهت للحمـام وهو لحقهـا .!
دخلت الحمام بسرعة واستفرغت بتعب وهي منهارة " يا ربِ ، ما أريد أضعف اللحين "
غسلت يديها وخللتهم في شعرها ، حتى بللته بالكامل ، وغسلت وجهها حتى خرجت من الحمام وتظاهرت بالقوة مُجدداً رغم ضعفهـا .

\
/
\

...... غبت..!
لكن .." عنك ".. ماغاب الحنين
ماخبر عيني عطت .." طيفك ".. ظهر ،


* قصـر أبو طلال ).

مُنتصف الليل ، جرس الباب يدق بهذا الوقت ، ومن يكون الطارق ؟
أبو طلال وهو متوجه لفتح الباب .: من جاينا بهالوقت ؟
ذياب وهو ينزل من السلم .: شو هالإزعاج بهالوقت ؟
فتـح أبو طلال الباب وكانت صدمة ودهشة نالت على إستغراب الجميع .: ولك عين تجينا بعد اللي سويته ؟
متعــب .: أريد إبني .
شهـد بعد ما استيقظت وسمعت كلامـه .: مالكِ ولد عندنا .!
ذياب .: قليل الحيا ، جاينا بهالوقت تريد إبنك ؟ ، وينك ما فكرت تسأل عنه ؟ والله لما رفعنا الدعوى عليك اشتكيت .!
متعب .: رجاءاً ، أريد إبني وبــس .
شهد بقوة .: مالك ولد عندنـا .!
ذياب نادى الحرس ومسكوه .: اتركـوني .
شهد بحقد .: تستاهل اللي يجري عليك ، بعد اللي عملته يا خاين .!
متعب .: والله لأوريكِ .
أخذوه الحُراس لخارج القصر وكُلاً عاد لغرفته بهدوء .)

\
/
\

آصعـب مسآحآت الآلـم جرح يجـي وسط الصدور ~
..........وآصعب موآقف دنيتي ..{ من يفهـم آحسـآسي غلط ~

* سيـارة فيصـل ).

مناير .: وهذا اللي حصل يا أخوي .
فيصل .: ما توقعت ذياب يكون كِذا ؟
مناير .: وأبوي يدافع عنه .!
فيصل .: أبوي طيب ويفكر الناس كلهم مثلـه .
مناير .: لكـن بنـاآتي .
فيصل .: حصل خير ، أنا رح أدبر كل شيء بيدي .!
مناير .: أخاف يعمل لك شي ؟
فيصل .: لا تحاتين يالغالية .
مناير .: أخبار ياسمين ؟
فيصل ابتسم بهدوء .: بخـير ، عملت لي مساج بعد ما جيتكِ .
مناير ابتسمت .: المسكيـنة .، طول بالك معاها .!
فيصل .: تزوجت طفلة .
مناير .: حتى إنت تقول كِذا ؟
فيصل .: ذياب سبقني فيهـا ، لكن أقولكِ الصراحة ، ياسمين طفلة .
مناير .: ربي يصلحكـمـ .

\
/
\

تبعثـر كلٍ فرحٌ فينيَ و ـأصبحٌ حآضريٍ حرمــآنً
...................... وَ غـآبتٍ بسمهً شفـآإتيُ وَ جفتٍ كلً بسـ‘ـآتينيَ .. !


وحيد وَ كنّي بغ‘ــيآآبكٍ أسّطــر للأسىَ عنوآإـآن
...................... وحييييييد وَ بسسً دمعآتيٍ علىٍ ـآلفرقىُ توآـآسينيَ .. !




عند البحـر ).

سيف .: الزواج قسمة ونصيب ، أختـي ماوافقت .!!
فارس حس بضيق .: طـيب ، ربي ما كتب لنـا نكون أقارب .
سيف .: ههههههههههههههههههههههههه ه .. إلا . كيف ما توافق .!
فارس ناظره بإستنكار حتى استوعب كلامه .: عنلاتك يا سيفو ، أردها لك مرة ثانية .
سيف .: هههههههه .. الله يرجك .
فارس .: خبرني .، أمك وافقت وأبوك ؟
سيف تغيرت ملامحه للجـدية .: أمي وافقت لكن أبوي بلاهـا .
فارس .: ليـه بلاها ؟
سيف .: أنا ارتأيت ما نخبره ، وحتى أمي ما وافقت نخبره .!
فارس .: تتكلم جَـد إنت ؟
سيف .: هـييه .
فارس .: اللي تسوونه حرام ، هذا أبوك ، أبوك له فضل عليك ، بتقول ما كان يهتم فيننا ، بقول لك هَـم أبوك وبيظل أبوك ، عيب اللي تسوونه ، وتـزوج .! ، تقوم الدينا وتقعد علشان إنه تزوج ، تخافون على سُمعتكم ، ما خفت أولادك يعملون لكِ كذا بيوم من الأيام .!
سيف ........: كلامك صحيح .
فارس .: فكـر مئة مرة قبل ما تقدم على خطوة تغضب ربك فيها .
سيف .: بكرا رح أخبره .
فارس .: زينة العقـل .

\
/
\

من يقول إن المجاريح ما تقوى تعيش !
....................... كل ما زادت جروحي تحاليت الفرح !


* بالمشـفى ).

الدكتـور .: العملية نجحـت .
فرحة غمرت الجميع وتنفس عميق أطلقه الجميع لسمـاع هذا الخبر .
الدكتور .: الحمدلله إنه الرصاصة ما اخترقت قلبـه ، شعرة واحدة كانت الفاصل .، رجاءاً ، الآن هو تحت الملاحظة ، محد رح يدخل عليه .
رنيم .: ولا حتى زوجتـه ؟
الدكتور .: ولا حتى زوجته .
علاء ناظر جود وهي تدخل الغرفة والتعب مكتسيها رغم محاولاتها إخفائه ..
الدكتور .: الرجاء عدم الإزعاج عند الدخول إليه .
مشـى الدكتور لمكتـبه والكل فرحان بنجـاة زياد .
رنيم بكت دموع الفرح ومسحتهـا .، وعلاء حمد ربه مئة مرة على نجاة أخوه وسنده وعضيده بهالدنيا بعد ما توفى الكبير ، وكاميليا فرحت من كل قلبها إن ربي عوضها خير بهالأولاد وفرحتهم أسعد شي عندها بالدنيا .
ليـزا بصـراخ .: مـا مـا .

\
/
\

انتهـى البــارت ..


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:28 PM   #12

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي



،، البـارت الثـاني عشـر ،،


قرِّب أباخذ من ثوآنيكُ ،/ إشويّ
........ ودِّي اقول اللِّي من " العَام , يخفى "
ترى البشر ما تشّعر إبقيمة ،/ الحيّ........ آلا ليَا .. ودَّع .. حياته .. وتوفَّى .. !
........آلا ليا .. ودع .. حياته .. وتوفى .. !


* حيـث المُنافسـة ).

دخل الشركة بخطوات واثقة وشموخ عالي وناظره وهو جالس بصـالة الإستقبال ويضحك بسخرية وعمته جالسة على الكرسي بكُل هدوء ، ابتسم ابتسامة أحرقت قلب تركي وازداد غيضه .: هلا بالـوالد ، كان خبرتنا إنك جاي تجلس على الكرسي هذا ، كنت عملت لك مكتب أفخم .!
أبو علاء تظاهر بالهدوء .: جيت أريد طلب ومالي غيره ، أريد شركتك وفلوس أبوكِ ، وكل ما تملك ورح أترككم لحالكم .!
كاميليا بحقـد .: فلوس أخوي وشركته لأولاده ، ماتستحق شي يا ولـد الحـرام .
علاء ابتسم بخبث .: ما طلبت شي ، من بكرا توصلك وثائق الشركة والفلوس والعمارات ، ما طلبت شي " وبنبرة تهديد " لكـن رح ألغي القرار ، إذا رديت البيت وشفت هجوم عليه أو إذا ألحقت ضرر بعيلتي ، حتى خدش بسيط بدفعك ثمنـه .
وقف وكله شموخ ومشت معاه عمتـه .: نلتقي بموقف ثاني ، ورجاءاً نظف الشركة من أوساخ حُراسك لأن ما أظن بتكون لك .
تصاككت أسنانه ب ـغيظ وكراهية .: وين رح تروح ، رح أتنازل عن الشركة لكـن رح أسقطكِ بالأرض يا علاء .
علاء لبس نظارته السوداء وابتسم .: انشاءالله ما تكون آخر الزيارات .
مشى مع عمتـه وخرجوا من الشركة .
أمـا هو ).
ضرب الأرض برجله بقوة .: اتصلـوا على الحُراس وخبروهم يردون لي هِنـا ، حتى لوسي ، بسـرعـة .
...: أمرك سيدي .
أبو علاء .: رح تكون معركتنا لعبـة يا علاء ، خسرتني بشركتي لكـن ما عرفت من تركـي الـ ..

\
/
\

لحظـه .. بوآدعك قبل إنك توآدعني
مآني من آللي تروح ويمشي خلآفك !


لي .. عزة ٍ يآولـد آلنآس |~ تمنعني
لوقلت مآبيك ( تمزح ) خآطري عآفك

* حيث الفُقـدان ).

هـوى على الأرض ساقطـاً والدم ينزف من قميصه المُغطى بالدم ، كان ينظر لها ويبستم رغم الألم الذي يعصر قلبـه وبصوت هـامس ومبحـوح من التعب .: أح ـبكِ .
تناظره وتبكي بمرارة ، رمت حالها على صدره وتبكي ، تبكي للشخص اللي تزوجها وعرفت معاه معنى الحياة من أول يوم عاشته معاه ، وبهاللحظة تفقده ، .: زيــــاآد .
أما الحارس فكان يغطي عليهم ويطلق عليهم النار حتى تراجعوا .
رنيـم مسحت دموعها .: أنا بكون قوية ورح ترجع مثل قبل ونعيش أحلى أيام حياتنا مع بعض .
فقد الوعي وبدأ يفقد القدرة على التنفس .
الحارس تقرب منه وجـس نبضه .: نبضه يبدأ بالتوقف ، علينا أخذه المشفى .
رن جوال الحارس بهالوقت .: نعـمـ .
علاء .: طلعتهم من القصـر ؟
الحارس بتوتر .: السيد زياد انصـاب في صدره ، يحتاج نقل للمشفى بسرعة .
علاء ضرب بوق السيارة بقوة .: الحقـير .. اتصل للإسعاف وخذوه بسـرعة وأنا جايكـم .
سكر الحارس الجوال ودق على الإسعاف .
بهالوقت دخلت جود وهي حاملة ليزا بين أحضانها وكانت نائمة ومُغطاة بشرشف طفولي ، تمشي وتناظر القصر في أسوء حال والأغراض مُبعثرة والمزهريات متكسرة ، سمعت صوت صراخهـا بكل أرجاء البيت ، مشت لعندهم ومالبثت تناظر الموقف حتى لقتها بأحضانها وتبكي وكأنها تستنجد بها .: قتلـوا زيـاد يا جـود .!
جـود ضمتها ومسحت على ظهرها بحنان وبنفس الوقت تضم ليزا وخوفها عليها تفقدها ، ناظرت زياد ينزف دم والحارس يعمل له تنفس صناعي ويحاول ينقذه .: هدي بالكِ حبيبتي ، رح يعيش .
رنيم ببكي .: لا تتركـيني .
جود .: مارح أترككِ ، كلنا مع بعض .
بعـد 5 دقائق ، وصل الإسعاف بأقصى سرعـة ونقلوه للمشـفى والحارس أخذ البنات بسيارة السواق .

\
/
\

وُآاحدْ يخوُنَ وُالثآنيْ الوُقتْ خآانهَ !
أنآا تراآ الثآني وألأول تراهَ أنتْ !

* سيـارة علاء ).

يسوق السيارة بِسـرعة جنونية .: والله لأشرب من دمـه .
كاميليا .: هدي بالكِ ، انشاءالله إصابة بسيطة .
علاء .: والله إن فقدت أخوي هذا كمـان ، لأقتله بيدي هاتين .
كاميليا .: وأنا معـك رح آخذ بثأر أخوي .
علاء .: صحيح كان له يد يوم رباني لكنه طلع شيطان بصورة إنسان .
كاميليا .: الشرهة على جودي ، قلت لها تعالي معانا وبنعيش مع بعض وهي رفضت وردت فرنسا وتزوجت هالخاين .
علاء .: مارح أسامح أمي طول عمري على اللي عملتـه .
كاميليا .: أمك غلطت هالغلط فقط ، مالها ذنب باللي يصير .
علاء .: لهـا ذنب بكل شي .
كاميليا فضلت السكوت لأنه النقاش مع علاء ما يفيد بهالوقت .
وصلـوا بهالوقت المشفـى وتلاقوا مع سيارة الإسعاف .
نزل من السيارة بسرعة وركض لعنده أخوه وعضيده وسنده بهالدنيا ، مسك يده وباسها بحنان " رح أنتقم منه يا زياد لو على قص رقبتي "
أدخلوه غرفة العمليـات واستدعوا الأطبـاء المهرة .

\
/
\

لا تلعب وجرحك قبل صبرك يموت
... ... ... هذا جرحْ ..؟ تدري شنو يعني جرح ؟

يتعب نبض هالغيم كل ما جاه صوت
... ... ... لا طاح حس ويموت حولك كل شرح !

* منـزل أم ليـان ).

رمـت كوب الماء من يدها وقلبها يكاد يخرج من بين أضلاعها .: ولـدي .
ركضت لعندها وتقربت منها بهدوء ، بعدتها عن الزجاج المكسور .: بسم الله الرحمـن الرحيم .
أم علاء .: ولدي حصل له مكروه .
لـيان أجلستها على الكرسي .: صلِ على النبي وبلا هالكلام ، انشاءالله كلهم بخـير .
أم علاء وضعت رأسها على الطاولة وبكت .: أكبر غلطة ارتكبتها ، زواجي من تركي .!
ليان .: ما يفوت الندم اللحين ، وبعدين ، إنتِ عندكِ ملاك وطلال ، لا تقولين هالكلام ترى يزعلون ويتمنون لو إنكِ ما ولدتيهم أو يلومون حالهم .
أم علاء مسحت دموعها .: مالي إلا هالإثنين ، الله يخليهم لي .
رؤى دخلت المطبخ تركض ببيجامتها ، هروباً من سما اللي تلحق وراها علشان تشربها الدوا .: آآآآآه .
ركضت لعندها وحملتها بين أحضانها وضمتها بقوة .: حبيبتي ، لا تبكي .
ليان مشت لعندهم وأخرجت ضماد من خزانة الإسعافات ونظفت جرحها وضمدته وابتسمت لها بحنان .: مرة ثانية لا تركضي بالبيت ، وهذا الجرح خذيه درس لكِ .
سمـا ابتسمت لعمتها بحنان .: ربي يخليكِ لنا يا عمـة .
ليان .: ويخليكم لي جمـيع .، الليلة رح أجمعكم كلكم وأخبركم كم حاجة ضرورية .
سمـا .: على خـير .

\
/
\

الله يبيحه ويسامحني على التقصير , ,
أشوى اللي ترك لي من ريحته جرحه , ,

* منـزل ناديا ووالدها ).

فتح باب القصر بعد ما سمع صوت الجرس .: مرحبـا ، وصلت البريد ؟
...: وصلتـه وبصراحة أبوك مسكني اليوم وسأل عنك وما خبرته عن مكانك .
إياد .: أبوي اللي طلع لك ؟
...: طلعت لي الخادمة ولما كنت بمشي ، هو قابلني ، كان منتظر مجيئي .
إياد .: معقـولة .!
... سلمه الظرف .: هذا الطرد رسالة من أبوك ، وصاني أسلمك إياها وبعث سلام لك .
إياد ابتسم وقلبه فرحـان برسالة أبوه .: طيب ، بإمكانك تمشي .
... بإبتسامة .: ماكو رسايل بعد الآن .
إياد بادله الإبتسامة .: انشاءالله ماكـو .
غادر ساعي البريد ومشى لداخل القصر بلهفة ، فتح الرسالة بسرعة وكله اشتياق لوالدينـه ، ارتسمت علامات الفرح على وجهه عندمـا قرأ الرسـالة وعلم بموافقة والده على زواجه من ناديا ، فرحته كانت عامرة ، أخذ مفاتيح السيارة وغادر القصر متوجـه لقصر والـده .

\
/
\

إذآ ج ـفوگ النّـآسٌ ! !


......................»» خلّگ حيـآديّ ,,

||ْ لآ تصيـر مَع نفسگ ,, وَلآ تّتّبـعٌ النّـآس ,,


.................... وإن ‘ جتگ زلّه !


» خلّگ إنـسآن هـآدي ,,

مـآهُو ضَروري دآيم تگـون

..................................... حٍسّـــآسً

* كنـدا _ فندق بسيـط ).

أخذت لها شاور طويل وأحست براحة كبيرة ، لبست لها بيجاما وردية طفولية وتناسب شكلها البريئ والكيـوت ، نشفت شعرها وطلعت من غرفتهـا متوجهة للصالة حيث تجلس العجـوز ، ابتسمت في وجهها بحنان .: تعالي اجلسي معي .
ابتسمت لها ومشت لعندها .: شنو تتابعين ؟
العجوز .: أتابع برنامج لكبار السن أمثالي .
هبـة لفتت نظرها قلادة لمحتها عنـد .... .: القـلادة .!
العجوز ناظرت هبة بإستنكار حتى انتبهت إنها تناظر القلادة ، ابتسمت ومسكت القلادة .: هذي القلادة مثل قلادة جـود صديقتكِ ..!
هبـة .: قـلادة رغـد .
العجوز .: رغـد أو جـود هما نفس الإسم ، كننا ثلاث صديقات ، أنا وكاميليا وأم جـود ، صديقات منذ أيام الطفولة ، تعاهدنا ما ننسى بعض مهما جرى ، وبقينا على هالصداقة أعوام ودرسنا مع بعض ، هالقلادة كانت رمز تعبيرى عن مدى صداقتنا وكل واحدة مننا عليها حرف الثانية ، تزوجت أم جود وكاميليا وأنا كمـان ، وكل واحدة مننا عاشت حياة مأساوية ، كاميليا أبنائها تزوجوا وتركوها ، وأم جود ماتت أثناء ولادتها بالتوأم لينا ومنـار وسلمت قلادتها لبنتها جـود ، رغم قرب أبنائها منها كلهم إلا إن جود كانت أقربهم ، كنت أتواصل مع بناتها كلهم وأعرف مشاكلهم ، كنت أئتمن على أسرارهم ، بالأمس قبل ركوب الطيارة ، تطمنت عليهم كلهم ، دقيت عليهم وسألت عن أحوالهم وكلهم بخـير .
هبـة .: وإنــتِ ؟
العجوز ابتسمت بحزن .: أبنائي ماتوا بحادث قطـار ، بسبب عملية إجرامية أودت بحياتهم .
هبـة .: آسـفة .
العجوز .: لا عـادي حبيبتي .
هبة .: كيف عرفتِ إن جود ربيعتي .
العجوز .: لا أنسـى .. وصلت لكِ سلام حار إذا لقيتكِ ، كانت دووم تتكلم عنكِ وتوصفكِ لي ، عرفتكِ من لمـا شفتكِ بالمطـار .
هبة .: جـود وصلت لي سلام حار ..!
العجوز .: تزوجت من علاء الـ .. ، وباينتهم أبد ما يحبوا بعض .
هبة تغيرت ملامحها للحقد .: ليه تزوجوا أجل ؟
العجوز .: مدري ، لكن من ملامح جود باين إنها مو مرتاحة معاه .
هبة .: أكيد في السالفة سـر .
العجوز .: رح يوصل الأكـل اللحين ، تعشي وارتاحي بعد هالتعب .
هبة ابتسمت لها .: طـيب .

\
/
\

آقسى آلـم
لآآ صرت بـ آلحيييل .. مجـرووح !
من شخص حـآآلف :

{ مآتجي منه زلّـه } .. !!


* بسيـارة .. ).

مشاعل .: وين أخواني وجـود ؟
خالد وهو يدق على علاء وجواله مُغلق .: علاء ما يرد على الجوال وحتى زياد .!
مشاعل بخوف .: أكيد حصل لهم مكروه .
خالد .: تطمني ، مارح يحصل لهم مكروه .
مشاعل .: لو حصل لهم شي أنـا ..
وضع طرف إصبعه على فمها بهدوء .: مارح يجري لهم مكروه .، هالأفكار زيليها من بالكِ .
مشاعل بدت عينها ترمش بإضطراب مُعلنة وقت البكـاء .: طيب ، خذني لعندهـمـ .
خالد ابتسم لها بهدوء .: امسحي دموعكِ ورح آخذكِ لهم .
مشاعل أخذت منديل ومسحت دموعها .: مسحتهمـ ، خذني لعندهم .
خالد .: أوكـي .
واتصل على كافة المعارف والشركة حتى وصل للحُراس .:السيد زياد جاته إصابة في قلبـه وأخذوه المشفى .
خالد سكر الجوال وتظاهر بعدم حصول أي شي ، حرك السيارة وناظرها وهي تعبـانة ومنهارة كُليـاً ، كيف رح يخبرها ؟؟

\
/
\

قدام في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..

* بالمـشفى _ قاعـة الإنتـظار ).

كانوا مُنهكين ومنهارين لشدة ما أصيبوا به في هذا اليوم ، جود نائمة على الكرسي وليزا نائمة بأحضانها ، أما علاء فيتحرك بأرجاء الغرفة بتوتر وقلبه مع أخوه ، وكاميليا جالسة تهدئ روع رنيم ..
كاميليا .: لا تبكي .، لا تكونين فاقدة الأمل ، رح يعيش ، زياد قوي وعنده إرادة قوية .
رنيـم رفعت رأسها من أحضان كاميليا ومسحت دموعها .: ليه تأخروا ؟
كاميليا .: هدي أعصابكِ ، وريحي بالكِ .
جود فتحت عينها بهدوء .: ما خلصوا من العملية ؟
كاميليا .: لا .
جود باست ليزا على جبينها وحملتها بهدوء ووضعتها على الكنبة وهي وقفت بتعب .: أنا بروح الحمام .
علاء .: انتـظري .
جود بصراخ .: شو أنتظر ؟! ، هب فاضيـة لك .
علاء ناظرها بحقـد .: اجلسي مكانكِ .
جود ما حبت تنكسر أمامهم وأمامه خصوصاً ، مشت من أمامه بقوة وتوجهت للحمـام وهو لحقهـا .!
دخلت الحمام بسرعة واستفرغت بتعب وهي منهارة " يا ربِ ، ما أريد أضعف اللحين "
غسلت يديها وخللتهم في شعرها ، حتى بللته بالكامل ، وغسلت وجهها حتى خرجت من الحمام وتظاهرت بالقوة مُجدداً رغم ضعفهـا .

\
/
\

...... غبت..!
لكن .." عنك ".. ماغاب الحنين
ماخبر عيني عطت .." طيفك ".. ظهر ،


* قصـر أبو طلال ).

مُنتصف الليل ، جرس الباب يدق بهذا الوقت ، ومن يكون الطارق ؟
أبو طلال وهو متوجه لفتح الباب .: من جاينا بهالوقت ؟
ذياب وهو ينزل من السلم .: شو هالإزعاج بهالوقت ؟
فتـح أبو طلال الباب وكانت صدمة ودهشة نالت على إستغراب الجميع .: ولك عين تجينا بعد اللي سويته ؟
متعــب .: أريد إبني .
شهـد بعد ما استيقظت وسمعت كلامـه .: مالكِ ولد عندنا .!
ذياب .: قليل الحيا ، جاينا بهالوقت تريد إبنك ؟ ، وينك ما فكرت تسأل عنه ؟ والله لما رفعنا الدعوى عليك اشتكيت .!
متعب .: رجاءاً ، أريد إبني وبــس .
شهد بقوة .: مالك ولد عندنـا .!
ذياب نادى الحرس ومسكوه .: اتركـوني .
شهد بحقد .: تستاهل اللي يجري عليك ، بعد اللي عملته يا خاين .!
متعب .: والله لأوريكِ .
أخذوه الحُراس لخارج القصر وكُلاً عاد لغرفته بهدوء .)

\
/
\

آصعـب مسآحآت الآلـم جرح يجـي وسط الصدور ~
..........وآصعب موآقف دنيتي ..{ من يفهـم آحسـآسي غلط ~

* سيـارة فيصـل ).

مناير .: وهذا اللي حصل يا أخوي .
فيصل .: ما توقعت ذياب يكون كِذا ؟
مناير .: وأبوي يدافع عنه .!
فيصل .: أبوي طيب ويفكر الناس كلهم مثلـه .
مناير .: لكـن بنـاآتي .
فيصل .: حصل خير ، أنا رح أدبر كل شيء بيدي .!
مناير .: أخاف يعمل لك شي ؟
فيصل .: لا تحاتين يالغالية .
مناير .: أخبار ياسمين ؟
فيصل ابتسم بهدوء .: بخـير ، عملت لي مساج بعد ما جيتكِ .
مناير ابتسمت .: المسكيـنة .، طول بالك معاها .!
فيصل .: تزوجت طفلة .
مناير .: حتى إنت تقول كِذا ؟
فيصل .: ذياب سبقني فيهـا ، لكن أقولكِ الصراحة ، ياسمين طفلة .
مناير .: ربي يصلحكـمـ .

\
/
\

تبعثـر كلٍ فرحٌ فينيَ و ـأصبحٌ حآضريٍ حرمــآنً
...................... وَ غـآبتٍ بسمهً شفـآإتيُ وَ جفتٍ كلً بسـ‘ـآتينيَ .. !


وحيد وَ كنّي بغ‘ــيآآبكٍ أسّطــر للأسىَ عنوآإـآن
...................... وحييييييد وَ بسسً دمعآتيٍ علىٍ ـآلفرقىُ توآـآسينيَ .. !




عند البحـر ).

سيف .: الزواج قسمة ونصيب ، أختـي ماوافقت .!!
فارس حس بضيق .: طـيب ، ربي ما كتب لنـا نكون أقارب .
سيف .: ههههههههههههههههههههههههه ه .. إلا . كيف ما توافق .!
فارس ناظره بإستنكار حتى استوعب كلامه .: عنلاتك يا سيفو ، أردها لك مرة ثانية .
سيف .: هههههههه .. الله يرجك .
فارس .: خبرني .، أمك وافقت وأبوك ؟
سيف تغيرت ملامحه للجـدية .: أمي وافقت لكن أبوي بلاهـا .
فارس .: ليـه بلاها ؟
سيف .: أنا ارتأيت ما نخبره ، وحتى أمي ما وافقت نخبره .!
فارس .: تتكلم جَـد إنت ؟
سيف .: هـييه .
فارس .: اللي تسوونه حرام ، هذا أبوك ، أبوك له فضل عليك ، بتقول ما كان يهتم فيننا ، بقول لك هَـم أبوك وبيظل أبوك ، عيب اللي تسوونه ، وتـزوج .! ، تقوم الدينا وتقعد علشان إنه تزوج ، تخافون على سُمعتكم ، ما خفت أولادك يعملون لكِ كذا بيوم من الأيام .!
سيف ........: كلامك صحيح .
فارس .: فكـر مئة مرة قبل ما تقدم على خطوة تغضب ربك فيها .
سيف .: بكرا رح أخبره .
فارس .: زينة العقـل .

\
/
\

من يقول إن المجاريح ما تقوى تعيش !
....................... كل ما زادت جروحي تحاليت الفرح !


* بالمشـفى ).

الدكتـور .: العملية نجحـت .
فرحة غمرت الجميع وتنفس عميق أطلقه الجميع لسمـاع هذا الخبر .
الدكتور .: الحمدلله إنه الرصاصة ما اخترقت قلبـه ، شعرة واحدة كانت الفاصل .، رجاءاً ، الآن هو تحت الملاحظة ، محد رح يدخل عليه .
رنيم .: ولا حتى زوجتـه ؟
الدكتور .: ولا حتى زوجته .
علاء ناظر جود وهي تدخل الغرفة والتعب مكتسيها رغم محاولاتها إخفائه ..
الدكتور .: الرجاء عدم الإزعاج عند الدخول إليه .
مشـى الدكتور لمكتـبه والكل فرحان بنجـاة زياد .
رنيم بكت دموع الفرح ومسحتهـا .، وعلاء حمد ربه مئة مرة على نجاة أخوه وسنده وعضيده بهالدنيا بعد ما توفى الكبير ، وكاميليا فرحت من كل قلبها إن ربي عوضها خير بهالأولاد وفرحتهم أسعد شي عندها بالدنيا .
ليـزا بصـراخ .: مـا مـا .

\
/
\

انتهـى البــارت ..


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:29 PM   #13

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي


البـارت الثـالث عشـر ).


لَكِ .... آللْهَ
مَنْ
رحْلتَ ...
وْكلْ شيَ [ فيْنيَ ]


صْحىَ ( بكــيّر ) ... !
.................... دخيْلكَ طْفَ بًعدكَ | وْجهَ شوقيْ مالْفاهَـِ إنْعاسَ !



* كندا _ المشفى ).


المُمرضة .: بعد الفحوصات والنتائج ، اتضح لنـا إن المدام تعاني من آلام موضعية في أطراف جسمها والسبب نقص الحديد في جسمها وتآكل العظام من سنتين وتو اكتشفنا هالشي ، لو حمـلت مستقبلاً رح يأثر على الجنين ، عليها تهتم بحالها أكثر وتأكل أشياء صحية تفيدها .، رح تظل هِنـا تحت الرعاية إلى أن تتحسن حالتها .
كاميليا .: شكـراً .
المُمرضة .: العفـو .
علاء مشى لعند عمته ببرود .: شنو عندها ؟
المُمرضة .: زوجتك عندها نقص في الحديد وعندها آلام موضعية في جسمها من سنتين وما تدري ..!
علاء لبس نظارته الشمسية بهدوء ومشى من أمامها ببرود .: لا تردوا القصـر ، احرصي على سلامتهم واهتمي بـ جـود .
غادر الجناح وكأنه مُتوجه لمصيره المحتوم .
كاميليا " ربي ما يحرمني منكم ، الله يهديكم "
دخلت عليها الغُرفة ولقتها نائمة بهدوء والتعب مكتسيها ، مشت لعندها ومسحت على رأسها بحنان وبعدت شعرها عن عينها " تشبهي أمكِ حييل ، عنادكِ وقوتكِ وصبركِ ، رح تلقين أخواتكِ بيوم وتسعدين معهم ، وكمـان رح تعيشي مع علاء بسعادة لكن بعد عنـاء "


\
/
\


الله يعين الــروح كـم هــي تمنى؟
شـــوف الحبيب ســـاعة عقب حرمان !
والله يـــجازي اللي بلـــطفه هدمنا؟
وقت تبــدل وأصــبح الوصـل هجران !
أقفــى عشـير الـــروح راح وتركنا؟
وشوك الثرى دسناه في درب الأحزان !



* قصـر ... ).


تنظف أرجاء القصر بعد أن تم القبض على الخدم ، تبحث عن بقايا حاجياتها لتغادر القصر إلى مكانٍ آخر تشعر فيه بالأمـان ، شبح جـود يلاحقها أين ماكانت ، تُريد شيئاً واحداً منها وهو خاتمٌ مـاسي كان السبب في تعاستها " يا ترى شو سر هالخاتم اللي يتركني ما أنام ليلي ونهاري ، رغم كل اللي عملته بها وارتحت منها ومن هبة معها ، يلاحقني طيفها ، أتذكر كلامها ودعواها عليَ ، غادرت وتركت لي عقاب على اللي عملته بها "
كملت تفتيش بين أغراض جود السابقـة ومالقته ، تذكرت الغُرفة المُظلمة في القبو ، تركتها تنام هنـاك 3 شهور ، نزلت ومعها مصباح صغير يضيئ المكان ، كان المكان أشبه بكابوس ، وصلت لنهاية السلم وفتحت باب القبو ، مُظلم وبيوت العناكب تكسو المكان ، غُبار وظُلمة ولا حتى نافذة تضيئ المكان ، أشعلت المصباح البالي وناظرت المكان بدهشة ، أشبه مايكون بصحراء قاحلة ، بحثت في زوايا الغرفة عن الخاتم ولم تجده ، رأت حقيبة قديمـة جداً ، فتحتها بهدوء ولقت مُحتويات تخص جود ، عُلبة صغيرة باللون البنفسجي ، فتحتهـا وكان بها خاتم مـاسي " أخيراً لقيته ، قريب رح أرتاح إذا سلمتها إياه " ، فتشت كمـان ولقت دفتر كبير وباينته من سنين طويلة عندها ، حملته وحاولت تفتحه لكنه مُقفل بقفل صغير ، وألبـوم صور كبير ويحوي صور عديدة ، " رح أوصلهم لهـا بكـراآ ، ضروري أوصل لها حاجيتها " ..!


\
/
\


وش غيرك يامحرق القلب صديت ؟؟؟؟؟
نسيت من هو بالغلا جاك كله !!!!!!
سلمت لك روحي وعني تخليت ؟
والقلب هاض وزايد الجرح عله !!!!!!!!
ماأرخصك لاوالله حتى إن تناسيت ؟
القلب مايقوا على فراق خله
خذها عهد لو غبت لو رحت لو جيت ؟
غلاك لايمكن خفوقي يمله !!



* حيثُ لا مكان للطمـأنينة بـوجود .. ).


.: ما أريده بحياتي ، الحقير السافل الواطي ، حطمني ، اللعنـة ، هاتوا لي ميـت ، رح أفجع فيه قلب أمه وأخوانه ، كـيف عمل كِذا ؟
...: الخطة مُدبر لها سيدي ، الشركة سقطـت بتدبير سابق ، والأسهم كمـان ضاعت ، إنت تلعب مع شخص ذكي وخطير ، لو مهما حاولنا ندخل معه في صفقات خادعة مارح يخسر ، 20 من عناصرنا فقدناهم ، المعركة خاسرة .!
تركي بصـراخ .: كيف يعني ؟ ، خلاص ، علاء هزمنـا ، لا وألف لا ، عندي شركات كثير مارح تخذلني ، ورح أدخلها كلها بالمنافسة .
...: إنت تعرض نفسك لخسارة كبيرة يا أستاذ تركي .
تركي .: اللعب ربح وخسارة ، ورانا مشوار كبير نلعبه .
...: طيب .
تركي .: هالأسبوع بيكون هدوء وبعدها أنا بسقط شركة علاء .
...: أوكـي .


\
/
\


ماني بحاجة شي لاصرت (جنبك)
إلا الكلام آحتاج له وما أطوله .!


ودي تعرف شلون آنا أحبك
اللي أحسه( صعب )جداً أقوله .!


*بالمقهـى ).


جلس على طاولة لشخص واحد تطل على البحر ، رفع نظارته على شعره ، وفتح لابتوبه بهدوء ، بعد ما طلب كوب كابتشينو ، وبدأ يزاول عمله بهدوء ، ارتشف رشفة من الكابتشينو وفجـأة .!
طـراآآخ .
سقط الكوب من يده على الأرض واحترق معصم يده ، وصل مُدير المطعم بسرعة والنُدلاء ، وقدموا له المساعدة والكل يتقرب منه ، مشى بهيبة للحمام ونظف يده ووضعوا عليها ضماد ، خرج من الحمام ورجع لطاولته بهدوء.


وفي الطرف الآخـر ..),


بشاير .: كيف ما انتبهتِ عليه ؟
نور بخوف .: إنتوا اللي دفيتوني وإلا نسيتوا ؟
منـى بهـبال .: يخبببل ، إلا يجنننن ، يا بخت زوجته فيه .!
نور ناظرته بهدوء .: يا خوفي يرسل لنا حُراس يقبضون عليَ .
منى .: امشي لعنده واعتذري وحاولي تغرينه .
نور بتوتر .: طيـب .


مـشت لعنده بهدوء وخجـل ، حتى وقفت عند طاولته .: أستاذ ، أنا أعتذر على اللي جرى ، ماكان قصدي .!
علاء رفع عينه بعينه وناظرها بإبتسامة هادئة .: لـيه الإعتـذار ؟
نور نكست رأسها بالأرض .: أنا كبيت عليك الكابتشينو .!
علاء ابتسم يطمنها .: حصل خير ، لا تشيلين هم ، حصل خير .
نور بحيا .: آسفـة .
علاء بخبث .: كم مرة قلت لكِ لا تعتذرين .!
نور ابتسمت بحيا .: طـيب ، في حفظ الله .
علاء .: ربي يحفظكِ .
واصل عمله بهدوء حتى رن موبايله .: نعـم .
...: حصلت على الملف سيد علاء .!
علاء ابتسم بخبث .: تعال على أول طيارة ومعك الملف ..!
...: طيب .
علاء .: واحترس في الطريق .
...: حاضر سيدي .
علاء " نهايتك قريب وتخلص يا تركي "


\
/
\


تدري وش آكثر شي للحين يحزن
إني انتظر شي(ن) وماهوب حآصل ،


* كنـدا _ شقـة هبة والعجـوز ).


هبة تطبخ الفطـور لـها وللعجوز برواق من الصبح " يا ترى هل صحيح كلامهـا ؟ ، مدري ليه حسيتها تكذب عليَ !. ، مع الأيام رح أعرف حقيقتهـا ."
العجوز دخلت المطبخ وبيدها أغراض للمطبخ .: صبـاح الخير .
هبة ابتسمت لها بحنان .: صباح الورد .
العجوز .: باينته الفطور لذيذ .!
هبة .: كل شي جاهز ، ماعدا كعكة الصباح .
العجوز جلست على الطاولة .: أخو علاء الـ.. ، بالمـشفى ، أطلقوا عليه رصاصة نارية .!
هبة بصدمة .: شـو ؟ ، وين هم اللحين ؟
العجوز .: هدي بالكِ ، هُم بالمشفى ، .!
هبة " المُفترض أنا اللي جنب علاء أواسيه هب جود .! " .: تعالي معي نزورهم .
العجوز .: رح نزورهم بالليل .
هبة .: طـيب .، كيف عرفتِ بالخبر ؟
العجوز .: الصُحف والمجلات والتلفاز كلهم يذكرون إصابته .
هبة .: افطري ورح نروح السوق نشتري لنا حاجات .
العجوز .: أوكي .


\
/
\


,’


لآ حبك اخترته / ولآ اخترت فرقآك
.................... الحب [ صدفة ] والفرآق اختيآرك !




* قصـر أبو إياد _ غرفـة ذكرى ).


نائمة على السرير وتضم وسادتها بين أحضانها وتبكي " ليـه بعد كل هالسنين ترجع يا هيثـم ؟! ، نسيتك ونسيت ذكرياتك وتظاهرت بحُب غيرك علشان أنساك .، ما أريد ذكريات عذابي ترجع من جديد ."
غادة دخلت غرفة ذكرى بهدوء وناظرتها تبكي .: ذكـرى .!
ذكرى تمسح دموعها .: نعم .
غادة مشت لعندها وجلست على طرف السرير .: ليـه تبكين ؟
ذكرى جلست وضمت غادة بقوة .: هـيثم رجـع .!
غادة بصـراخ .: شـو ؟
ذكرى ودموعها تتساقط على وجنتيها .: لقيته بالمجمع لما كنت مع وائل ، قال إسمي ، لكن طنشته ومشيت .!
غادة .: كِـذا أفضل .
ذكرى .: نسيته وأزلت ذكراه من بالي ويرجع من جديد لحياتي .
غادة .: مارح يرجع ، إنتِ حاولي تزيلينه من بالكِ ، الـواطي .!
ذكرى أخذت منديل ومسحت دموعهـا .: ليه جاية لعندي ؟
غادة .: الليلة ربيعتي ميثة عاملة حفلة ، ورح أزورها مع البنات ، وودي بفستانكِ البنفسجي .!
ذكرى ابتسمت بهدوء .: تـأمرين أمـر ، خذيه من غرفة الملابس ،.
غادة باست ذكرى في خدها .: ربي ما يحرمني منك .
ذكرى .: ولا منك .


\
/
\


رحت عنّك وإنفتح .. مليون ( باب )
.................... وقلبي لك ، رغم الجروح |يشدّني|


كل ماسلّمت ، نفسي ؟ للـ غياب
.................... شي لك بالذات ، غصب : يردّني




* منـزل ليـان ).


العائلة كلهـا مُجتمعة بالصـالة ينتظرون خطبة ليـان .: بما إنني بالأمس انشغلت كثير وما حصل وقت أخبركم باللي ببالي ، اليوم بخبركم كلام يمكن مارح يعجب أغلبكم .! ، أنا قررت أنتقل للسكن ببيت ثاني ، بيت كبير ، صحيح إنني كنت دوم أحب المنازل المتوسطة لكن هالمرة رح يكون كبير لأنني أريدكم تسكنوا معي وتحت جناحي ولكل واحد منكم جناحه الخاص والمُغلق ، القصر يطل على البحر ومنظره حلو ، أريدكم كلكم حواليَ ، أريدكم تكونون جنبي ، حتى لو استقريتوا ببيتكم الخاص ، رح أكون بعيدة عنكم ، القرار لكم بالأول والأخير .!
فِراس والهنوف بحضنه .: أنا معكِ يُمـه .
شيخة مسكت يد فِراس وبإبتسامة عذبة .: وأنا معكِ وين ما تروحين يا خالة .
منـال .: وأنا مارح أبعد عنكِ لحظة وحتى لو ماوافق وليد رح أجي معكم ، أريد إبني يتربى بين أحضانكِ .
وليد بإبتسامة .: وأنا ما عندي مانع .
الجوهرة بفرح .: كان بودي نعيش كلنا ببيت واحد وحصل ، هذا كل اللي أتمناه .
طلال .: واللي يفرح الجوهرة يفرحنني ، موافق .
( الكل وافق على قرار ليان وكلهم رح يعيشوا بقصر واحد وينتقلوا له في غضون أيام ، وأثناء أحاديثم )
تــرررررن .
فِراس مشى للباب وفتحـه ، لقى رجال كبير في السن لكن بقـوته وله هيبته .: السلام عليكم .
فِراس .: وعليكم السلام .
أبو طلال .: هِنـا منزل ليـان الـ.. ؟
فِراس .: اي نعم .!
أبو طلال .: أم علاء هِنـا ؟
فِراس .: من إنت ؟
أبو طلال .: أنا أبو طلال .، أبو تركي الـ ..!
فِراس .: طـيب ، ممكن تنتظر هِنـا وآخذ لك طريق .
أبو طلال .: خذ راحتك يولدي .
فِراس دخل البيت .: أبو طلال هِنـا ويريد أم علاء بكلمة رأس .
طلال وملاك بفرح .: جــدي .!
ركضوا للباب بسرعة وضموا جدهم بقوة واحتضنهم بحضنه الدافئ .: وحشتنا حييل جدي .
أبو طلال سقطت دمعته على خده .: وإنتوا كمان يعيالي ، وين أمكم ؟
أم علاء وهي عند الباب .: أنا هِنـا يـ عمي .
أبو طلال .: أخباركِ يبنيتي وأخبار العيال ؟
أم علاء تنهدت بضيق .: بخير ، كلنـا بخير .
أبو طلال .: أنا جيتك لهِنـا علشان أطلب منكِ طلب ، تردين البيت عندنا أنا وأم طلال ، ورح تعيشي معانا عزيزة ومحد رح يذلكِ ، أم طلال مشتاقة لكِ كثير وتتمنى رجوعكم ، وأنا جيتكِ لهالطلب يا بنتي .!
أم علاء .: بودي أرجع يا عمي لكن أخاف على عيالي .
أبو طلال .: أولادكِ بالحفظ والصون وهالواطي مارح يأذيكم ورح تكونون تحت وصايتي .
ملاك وطلال .: وافقي يُمـه ، نريد نرجع بيتنا .!
أم علاء .: طيب ، جهزوا حاجاتكم ورح نرد البيت .
أبو طلال .: بارك الله فيكِ يبنيتي .


\
/
\


ظمَآي أنتْ . . ومِنْ يعشَق ضمَآه غيِري .!


* كنـدا _ بالمشفى ).


دخلت عليه الغرفة بهدوء بدون علم الجميع ، ناظرته وهو ممدد على السرير وصدره العاري تكسوه الأجهزة المتعددة ، مشت لعنده ومسكت يده وباست باطن يده بحنان .: انشاءالله تقوم لي بالسلامة وما أنحرم منك يا رب.!
فتح عينه ببطئ وابتسم بتعب لها بدون حتى ما يهمس بكلمة .، مسحت على شعره بنعـومة .: وحشــتني .
ضغط على يدها بحنان وفجـأة ..
....: زيـاد .!
ناظرها بهدوء وأغمض عينه بتعب وهمس بإسمهـا .: مـروى .
رنيم ناظرتها بإستنكار .: من إنـتِ ؟
مروى تخصرت وبتوتر .: أنا حبيبته .!
رنيم وقفت وتخصرت كمـان .: وأنا زوجتـه .
مروى بصدمة .: شــو ؟
دخلت المُمرضة وبصراخ .: السيد تعـبان ، أي إزعاج يضر بصحته .
مروى ناظرته بحقد ووضعت يدها على بطنها بهدوء وطلعت من الغرفة وكلها غضب وصراخ عليه .
زياد " حـامـل .! ، ليه ما خبرتني قبل كِذا ؟ "
مسحت على شعره بهدوء .: ريح بالك ، هالبنت مجنونة أكـيد .
غمض عينه بتعب وباله مع مروى .


\
/
\


لآتمشت تحب تصير متبوعة ،
وآن حكت منهو ابن امه يقاطعها .. !


ركـبت السيارة وظلت تبكي فيها بصمت " معقولـة .! ، تزوجت يا زياد أمام العلن وأنا تزوجتني مسيـار ، وزعمـت إنك تحبني وملكت قلبي وكذبت عليَ بكلامك الحقير ، طيب ، أنا شو أعمل بدنيتي مع هالبيبي .! ، الكل تبرئ مني بعد ما عرفوا بزواجي مسيار ، حتى إسمك ما نطقته لهم مثل ما وعدتني وتكون متزوج اللحين .! ، تركت الدنيا كلها علشانك ، احتفظت بكلامك وحافظت على سمعتك وما خبرت حد عنك وعن اللي بيننا ، خسرت كل شي ، أنا مارح أستسلم ورح أكون قوية علشان ولدي ، رح أعمل وأعيش بكرامتي بعد ما خسرتها ، ..، أنا كنت هبلة وغبية لمـا طعتك ، مارح أتخلى عن إبني ورح نعيش مع بعض ، صحيح إنه يربطني بك لكن رح أنسيه من أبوه ، ورح يعيش معي وحدي .."
قـادت سيارتها مُبتعدة إلى عالم بعيد عن ذكرياتها مع زيـاآد ..


\
/
\


كلْ البشَرٍ مآفيهمِ .. / ـآنسآنّ كآملْ !
الكل منآ عندهَ | أخطآءْ وٍ ذنوٍبُ ..


وٍأكبرٍ خَطأ فيّ ـالنآسٍ .. سوٍءْ التعآملُ
وٍأكبرٍ ذنوٍ ـوٍبُ النآسٍ ..تذنبْ وٍ لآتتوٍبُ !


* قصـر أبو فيصل _ جنـاح فيصل ).


ياسمين .: فيصـل .!
فيصل وهو نايم على السرير وبنعاس .: نعم .
ياسمين .: ليـه أختك تطلب الطلاق من زوجها ؟
فيصل .: لا تتدخلين في هالأمور وابقي بعيدة .
ياسمين بصراخ .: دووم تعمل لي كِذا ، لا تتدخلي وكوني بعيدة عن أموري .، ما تريدني ، رجعني الشارع مكان ما خذيتني ، ذليتني وأهنتني بما فيه الكفاية ، أنا بجمع أغراضي وبمشي عنك .
[ مشت للخزانة وأخرجت منها حقيبة صغيرة وبدأت تلملم ثيابها ، مسـك يدها بقوة .] .: أنا شريتكِ وجيتِ لهالبيت بثمـن ، مارح تطلعي من هِنـا أبـد .
ياسمين .: أنا رخيصة عندك لهالدرجة ؟
فيصل .: إنتِ وصلتِ حالكِ لهالمواصيل .!
ياسمين .: أنـا ..! ، أنـا وإلا إنت وخوياك .
رماها على الأرض بقوة .: احترمي نفسكِ ، ما عرفتِ تتكلمين معي للآن ، أنا رح أعلمكِ من أكون .!
ياسمين ناظرته بحقد .: إنسان مغرور وواطي ومنحط وما تعرف الرجولة .
فيصل .: رح يجي يوم ، أعرفكِ فيه على الرجولة .
فتح باب الغرفة ليعلن الإنسحاب من المعركة معها وسمعهـا ..
ياسمين وقفت بتعب .: مارح تكون رجال بيوم من الأيام وبتظل مثل ما عرفتك .
ابتسم بخبث وطلع خارج الجنـاح .


\
/
\


كن الشعور اللي يخالجني مهوب شعور
احس اني على باب الجنون تمر بي .. ساقي ..!
و أمد أيديّ للغصن و يطير و ينثني عصفور
و أمد أيديّ للظل و يغيب و ... تقفل أخلاقي ..!


* تفكيرٌ دائم لمـن تحُـب ).


د.جمال .: تقدم لخطبتها قبل ما يفوت الفوت وتضيع من يدك .
د.مشعل .: أخاف ما تتقبلني ، وخصوصاً إنها أنهت زواج دمرها بالكامل .!
د.جمال .: حتى لو رفضت ، مرة ومرتين وبتعرف إنك مُصمم على الزواج منها ، تقرب منها وحاول تحسسها بمدى إهتمامك بها وبإبنها ، رح تشعر إنك تحبها وقد المسؤولية بالنسبة لها .
د.مشعل .: شورك وهداية الله ، لكن مدري ليه إحساسي يقول إنها مارح توافق للأبد .
د.جمال .: إنت عارف موقفها ونظرتها للزواج بعد اللي مرت به وخصوصاً خيانة زوجها ، والنساء حساسات كثير بهالمواقف ويأخذون نظرة واسعة بعد هالمشكلة ويعتبرون كل الرجال سواسية ، ومن كلامك عنها أيقنت إن هالبنت عنيدة وموقفها صعب يتغير بعد اللي مرت به ، لكن المحاولة هي طريقك .
د.مشعل .: برأيك كِذا .؟
د.جمال .: لا تتسرع في إتخاذ القرار ، فكر وفكر وحاول تتقرب منا وبعدين أقنعها بالزواج .
د.مشعل .: طيب ، حصل خير .
د.جمال .: إحساسي يقول إنكم رح تكونوا لبعض .
د.مشعل ابتسم .: انشاءالله ، أشكرك على كلامك القيم وتعبك معاي .
د.جمال .: عيب عليك هالكلام ، حِنـا أخوان .
د.مشعل .: تسلم يا طويل العمر .


يتبــع

\
/
\

آقولهآ مجبور ، مهوِب ودي / . .
آفعآلك آللي غيرت نظرتي فييك ْ

* قصر الجد أبو طلال ).

دخلت البيت مع أولادهـا واستقبلتهم الجدة أم طلال بفرح وسرور لعودتهم .: نورتوا البيت ، هلا بعيالي .
ركضوا لها طلال وملاك وضموها بقوة لأحضانهم .: اشتقنا لكِ حييل جدتي .
أم طلال مشت معهم للكنبة .: وإنتوا كمان وحشتوني .
أم علاء باست رأس أم طلال بحنان .: أخباركِ يا عمـة ؟
أم طلال بزعل مصطنع .: أهون عليكِ تتركيني يا بنتي وتحرميني من العيال ، ما أنام الليل من خوفي عليكم وحتى ما تطمنيني عليكم .!
أم علاء .: وربي مو بيدي ، اللي مرينا فيه كان أصعب مما نتصور .
أم طلال .: أعرف باللي صار وربي يجازيه على كل اللي عمله بكم .
أم علاء .: سامحيني يا عمـة .
أم طلال ابتسمت بحُب .: حصل خير يبنيتي ، إنتِ أخباركِ ؟
أم علاء .: بخير وسلامـة .
دخلت شهد الصالة ولقتهم مجتمعين وفرحت لما ناظرت أم علاء والعيال معهم .: ماشاءالله منور البيت اليوم ، أثاريها أم علاء هِنـا مع العيال .
مشت لعندها وتلاقوا بالأحضان والفرح يغمرهم برجوعهم لبعض .

\
/
\

انا اول عزاي اني حملت العاشق اللي ما نسى حلفه
وانا اخر عزاي انك نسيتيني و انا طيفك معي وافي


* مطعمٌ هادئ تسوده الأحاديث الهامسة ).

...: حاولي بأي طريقة تسحبين ليزا من بينهم .!
سامنثا .: كــيف ؟
...: أشغليهم ، رح أدفع لكِ 50000 دولار ، هاتي لي بنتي ورح أسلمكِ إياهم بيدكِ .
سامنثا .: لو ألقوا القبض عليَ ، رح أكون أنا بالسجن وإنت هِنـا .، ورح يرميني السيد علاء خارج القصر بعد ما عملت عنده وساعدني ، أنكر له المعروف ، ولما سافرت وتركتهم جاية لعندي تغريني بهالفلوس ..!
...: أمكِ تحتاج عملية والمبلغ اللي رح أعطيكِ إياه هو ثمن العملية .
سامنثا بتفكير .: ـأوكي ، شنو هي الخطة ؟
...: الخطة إنكِ ترجعي تعملي عندهم بالقصر وتتقربي من ليـزا ، حتى أتصل لكِ وتسحبين ليزا لعندي .
سامنثا بتوتر .: طـيب .
...: مارح تخسري ولا تندمي ، لا تخافي ، أنا معكِ .
سامنثا حملت حقيبتها ومشت وهي تلوم حالها على اللي رح تعمله .

\
/
\

تجرح بالكلامْ وتعتذر بـ زليت !!
واكتم جروح بقلبي واقفل عليهآآ ضلوعي ..
واليا بكيتَ اشوف دموعك ثم حنيت !
آآهقيت ان دموعك خبث وصنوعي


* سويسرا ).

شذى وهي تنفخ البالونات لحفلة نجود بما إنها الليلة رح تطلع من المشفى .: يُمـه .!
مريم طلعت من غرفة شذى وبيدها ...: شنو هذا ؟
شذى ناظرتها وانتبهت للي بيدها .: هـذا هـ ـذا .
مريم .: قصرت عليكِ بشي علشان تعملي فيني كِذا ؟
شذى بثقة .: لا ما عملتِ ، حصل خير يُمـه .
مريم .: وبكل برود تقولينها ، حصل خير ، إنتِ تدمرين حياتكِ .!
شذى .: أنا هب أول وحدة تستعمل هالشي يُمـه .
مريم .: أدري ، لكنكِ ما تخافين على سمعتكِ ولا تخافين على صحتكِ .؟
شذى .: لا ما أخاف على شي ، ماعندي شي أفقده .
مريم بصراخ .: ليـه تعملي كِذا ؟
شذى بصراخ .: لا تتدخلي بشؤوني .
مريم .: شـو ؟ ، يا قليلة الأدب .
صفعــة تلقتها ممن ؟ ، من أمهـاآ اللتي لم تفكر يوماً بأن ترفع يدها عليها .
حملت حقيبتها وطلعت من الغرفة وكلها شرار .: وأنا بنـت أبــوي مارح أرد هالبيت .!
غادرت الجناح وركضت على السلالم بسرعة ..
مريم وهي تناديها بحسرة .: شــذى .
فادي طلع من غرفته مع العامل وبيده الحقائب .: شنو فيكِ يا خالة ؟
مريم ببكا .: شـذى هربـت ، بنتي ضاعت من يدي .
العامل .: آخذ الحقائب للسيارة سيدي ؟
فادي .: خذهم .
العامل .: أوكي .
مريم بحسرتهـا وانهيارها .: مسافر يولدي ؟
فادي .: رح أسافر بلجيكا بمشوار عمـل .
مريم ." الله يوفقـك .، إذا لقيت شذى ، اهتم بهـا .
فادي .: انشاءالله .

\
/
\

أجي لگ .. فاقدة نفسي



أدق بابگ | ولا ألقاگ !



" فقدتگ


رحت عنِّي وين ؟


* أبي ألقاني في قربگ


[عطش]


هالدنيا في :{ بعآإآإ دگ

* فرنسـا _ بـاريس ).

لينـا .: منـار ، لمتى رح نظل هِنـا ؟
منـار وهي تبكي .: رح يزوجوني مشاري غصب عنني ، ورح نفترق عن بعض ، إنتِ بصوب وأنا وجود ورانيا ولمياء ، كلنا بكوم وفوز بكـوم .، !
لينـا .: شنـو ؟
منار .: تو سمعت هديل تتكلم مع خالي وتخبره بالموضوع ، وهو أيد الفكرة وطلب منها تباشر العمل بكل شي .
لينـا بصراخ .: أنا رح أوريهم .
طلعت من الغرفة ومشت لعندهم بالصالة والعائلة كلها مجتمعة من أهالي زوجة خالها .: أختي مارح تتزوج اللي إسمه مشاري لو شو مايصير ؟ ، إنتوا اللي بعدتونا عن حضن أمي وفرقتونا ، وتحملتوا مسؤوليتنا ، مو معناه تتحكموا فينا مالنا قعدة معكم بعد هاليوم .!
أبو سامر وقف بهيبته وبصراخ .: محد رح يطلع من بيتي ، رح تبقوا هِنـا رغم عن الكل .
هديل بغرور .: رح تتزوجه غصب عنها .!
منار .: مارح أتزوجه يعني مارح أتزوجه والوصاية لأخوي هو اللي يوافق أو لا ..!
لينـا .: أخوي فهد .
هديل بتوتر .: فهد ماله وصاية عليكم .!
لينا بقوة .: أخوس مامات ووصايته علينا مازالت قائمة ، ورح نغارد هالبيت ومارح يمنعنا حد ، واللي يقرب صوبنا الشرطة تحكم بيننا .
انهـار على الكرسي " كيف نسيت أمره ، كان بغيبوبة طويلة وصحى منها العام الماضي ، كيف نسيت هالشي ، أكيد رح يطالبون بورث أمهم .! "
منار .: تعالي نأخذ أغراضنا ونمشي من هِنـا .
لينا .: سرينـا .

\
/
\

أنتْ لآمنّ? ، على بآلي " طريتَ " . .
تحرّ? وتيـن القلبَ ، و تزلزل [ عروقي ] !
*لي قلب يعشق? لحد الثمآله !
-ولي قلب من |[ غلآتگ ,
..................... يتفزز حتى ـآ من -» منآمه !
أششهد أنه . . حيل حبگ ~
................... من [ وريده لِـ وريد? ]

* مطـار كنـدا ).

لمياء .: تعبت من الطائرة كثير .
ناريمان .: بجد مُتعبة ، أحس رقبتي تؤلمني حييل .
لمياء .: وين رح نروح الآن ؟
ناريمان .: الوزارة حجزت لنا بفندق ... ، لكن أنا ما أعرف طريقه ويبي لنا تاكسي ينقلنا .
توجهت لهم سيدة أعمال من الطبقة الراقية تُعرف من ملامحها وشكلها .: إنتوا لمياء وناريمان ؟
لمياء وناريمان .: نعـم .
السيدة .: السيارة بإنتظاركم ، تعالوا معي .
لمياء .: أوكـي .
ناريمان .: شكلها رزة ، عنبو الذوق ، تحطـيم .
لمياء .: اسكتـي .، وخلينا نشوف آخرتها وين .!
ناريمان .: انشاءالله يُعجبون بنـا .
لمياء .: انشاءالله .
السيدة وهي تمشي أمامهم .: لما تتوجهوا للفندق ، كل شي جاهز لكم من ثياب وأجهزة ، الساعة 10 مساءاً ، رح يمر عليكم السواق ويأخذكم لمُقـابلة العمل .
لمياء .: ـأوكي .

\
/
\

مابقالي في حياتي غير صمت وكم قناع !
تختصر يومي واسـاير جالسي في ضحكته !


* بالمشـفى ).

دخلت المشفى مع خالد وهي كلها خوف على أخوها بعد ما خبرها خالد .: وين أخواني ؟
خالد .: هدي بالكِ ، هو بخير ، تعدى مرحلة الخطر .
مشاعل ناظرت رنيم بغرفة الإستراحة ..: رنيـم .
مشت لعندها وضمتهـا بقوة .: أخبار زياد ؟
رنيم بإبتسامة تطمأنها .: بخـير ، تحت المُلاحظة عندهم ، قريب رح ينقلوه الغرفة .
مشاعل جلست بتعب .: وين علاء وجود وليزا وكاميليا ؟
رنيم .: ليزا أخذناها للحضانة بالمبنى السفلي هِنـا ، وعلاء طلع عنده شغل ، وجود تعبت علينا ونقلوها غرفة خاصة ، عندها شوية مُضاعفات ، وكاميليا معهـا .
مشاعل .: يـوم عصيب مر على الكـل .
رنيم .: وانشاءالله تعدي الأزمة على خير .
مشاعل .: انشاءالله ..
خالد .: أنا بمشي ، تريدون مني شي ؟
رنيم ومشاعل .: مشكور وما قصرت .
خالد .: إذا احتجتوا شي ، بالخدمة .
ابتسمت له ابتسامة كلها جاذبية .: ـأوكي .
اللي ماتعرفه مشاعل إنه ابتسامتها ولـدت مشاعر كبيرة في قلب خـاآلد .)

\
/
\

مشكله لَ ضآع الحكي
....................... مالنا غير السكوت
.......................................... السكوت
.................................................. . السكوت



* الكنـيسة ).

رانيا .: هذا هو قراركم؟
نادين .: مالنا إلا هالمفر .
روز .: سرينـا بسرعة لحد يجي .!
رانيا .: بسرعة تسلقي هالحاجز .
نادين عبرت الجدار .: دوركم .
رانيا تسلقت الجدار وعبرت مـع روز .
روز .: أخيراً ، حصلنا على حُريتنا .!
رانيا .: لما نغادر هالمنطقة رح تكون حُريتنا تنتظرنا .
نادين .: اركضوا بسـرعة ، هالمكان يحسسني بضيق .
رانيا .: طـيب .
مشـوا مسرعين لأي مكـان يبعدهم عن هالملجأ اللي تعذبوا فيه وعاشوا أيام مريرة ومُتعبة ..
نادين .: آآه ، حبوب معدتي وين ؟
روز .: مارح نرد علشانهم ، نواصل طريقنا بسرعة ، ورح نبحث لكِ عن دواء .
نادين .: ـأوكي .
روز .: استندي على رانيا لحين وصولنا لمكـان آمـن ، بنستقل القطار ونهرب لمنطقة بعيدة .
رانيا سندت نادين لهـا .: رح نكون بخير ، لا تخافي .
نادين ابتسمت .: أكـيد ، هب أول مرة مغامرة نخوضها .

\
/
\

وش هي حياتي ,, لا خلت من حياتك ..؟!
أطلع غبي ,, لو قلت عايش حياتي ..!!

...: إنـتِ طـاآلق .! طـاآلق .! طـاآلق .!
فوز .: شـو ؟ ، طلقتني يا إبراهيم .
...: اطلعي برى بيتي بسرعة .، خذي أولادكِ معكِ ، لا بركةٍ فيكِ ولا في عيالكِ .
فوز .: أنا أوريك يا إبراهيم ، تطلقني علشان هالملسونة .!
...: احترمي نفسكِ ، وضبي أغراضكِ واطلعي من هِنـا .
فوز .: حسبي الله عليك من رجـال ، ربي ينتقم منك .
...: اطلعي برى ، أو تدرين ، لا تأخذين معكِ شي ، وغادري بسرعة .
فوز .: أمـل ، محمـد ، جواهر ، تعالوا بسرعة نطلع من هِنـا ، ماعاد لكم أبو .
...: انقلعوا برى .
فوز .: عسى ربي يبليك بداء ماله دواء .
أخذت أولادها وغادرت القصر حيث الضيـاع .

\
/
\

وحشت اغلى الأماكن في وطن منفاي
تحمّلني سلام ؛ وشوقها خافي
نجي نقطف زهر .. يسراك في يمناي
ومرّ العام ، واصبح هالزهر سافي !

* قصـر أبو إياد ).

بعد ما احتضنوا بعض احتضان يملؤه الدفئ والمحبة ، إحساسٌ لا يمكن أن يزول أبداً ..
أبو زياد .: من هالبنت يا ولدي ؟
زياد .: ناديا الـ .. ، السكرتيرة بمكتبي .!
أبو زياد .: عرفتهـا ، بنت مُحترمة وكثير طيبة .
زياد حدثهم عنها وعن أخوانها .: وهذا اللي جرى لهم يُبه ، واللحين سكنتهم بقصري وعايشين معي .
أبو زياد .: حسبي الله عليهم من أولاد ، قليل لو تبرئ منهم أبوهم .!
زياد .: وهي مهتمة بأبوها ودوم معه .
أبو زياد .: أنا مـوافق لكن بشرط .
أم زياد .: ماكو شروط ، أهم شي سعادة ولدي .
أبو زياد .: شرطي إنه يسكن معنا بهالبيت وما يروح بعيد عننا .
أم زياد .: زينة العقل ، تعال معنا يولدي وإذا على أبوها رح يهتموا به الخدم ولكم كامل الحُرية .
زياد .: رح أكلمهم الليلة وأشوف رأيهم .!
أبو زياد .: أنا رح أجي معك كمـان .
زياد .: طـيب .

\
/
\

انتهـى البـارت ..


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:31 PM   #14

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي


البـارت الـرابع عشـر ).

لطالما كآنت [ السعادهـ ] تعنيْ لي شيئاً ما ..


أ .. اُمنيات تتحقق .
.ل .. لحظآت ليتهآ تدوم .
.س .. سرور .
ع .. عُمق علاقه
.ا .. أعوآم ذآت معنىْ
.د .. دقائق تمضي سريعاً
هـ .. هــــّوَ

* كنـدا _ المـشفى ).

فتحت عينها بتعب وجسمها مُخدر بالكامل ، تحاول تناظر المكان لكن عيناها أشبه بما يكون عليهما حاجز ضبابي ، شعرت بشخص يمسك يدها ويربت عليهم بحنان ، رغم عدم قربها منها كثير إلا أنها عرفتها من ضمة يدها الحانية ، شعور بالدفئ والحنان لمُجرد تمسك بيدها ، بدأت عينها بالرؤية الواضحة ، ولقتها نائمة جنبها على السرير ويدها تمسك بيدها ، لفت تناظر الطرف الآخر ولقته عند البلكونة وبيده كوب قهوة وسرحان بفكـره ، تمنت تعرف شنو بباله لكن هب بالسهولة اللي تتصورها ، علاء بالنسبة لها ولأي شخص ثاني لغز كبير ، لا يُمكن حد يعرفه أو يفتح صندوق قلبه لحد إلا الأشخاص الخاصة بحياته .!
ناظرته بهدوء وتمعنت فيه ، ناظرت جاذبيته الطاغية وملامحه الواثقة " صعب عليَ أكون لك وحدك .، لي عائلة كبيرة وانشاءالله رح ألقاها ، ونعيش كلنا مع بعض وبعدها تطلقني ..! ، لا تكابرين يا جود ، تحبينه وما تريدين تعترفين بهالشي ، حِنـا مو لابقين لبعض ، هو عنده اللي يحبها ، تزوجني مذلة .!"
لفى عليها ولقاها تناظره لكن سرعان ما لفت على الطرف الثاني ، تبعد عينها عن عينه ، ابتسم بهدوء ومشى لعندها وجلس على طرف السرير .: ماكو صباح الخير حتـى .!
جـود ابتسمت بهدوء .: صبـاح الخير .
علاء .: طيب ناظريني وقوليها .!
جود ناظرت كاميليا وهي على وشك الإستيقاظ وأشارت له يصمـت لكـنه .: وأخيراً قلتيها ، صباحكِ ورد وياسمين حبيبتي .
كاميليا رفعت رأسها وابتسمت بخبث .: صباح الخير ، أنا بطلع برى ، باين إنها طردة ، خذوا راحتكم .
جود ابتسمت لها ونظراتها توسل ما تتركهم ، سُرعان ماغادرت كاميليا ونظرات علاء وأنفاسه القريبة منها تحرق لهيب الشوق بداخلها ، تقرب منها بهدوء وهي بدورها لفت وجهها وتقابلت عينه بعينها ، امتزجت شفايفهم بجاذبية ، طبعت هذه القُبلة على شفاههما مشاعر مُتوهجة من الحُب ، وضع يده على الوسادة وباس عنقهـا بهدوء .: إنتِ لي وحدي .)
جـود مسكت يده وتخللت أصابع يده في أصابعها .: لا تلعـب عليَ .
علاء بعد عنها ويده في يدها .: أنا لما أحب إنسان ، أحبه بمعنى الكلمة ، وإنتِ رح تكوني بيوم أحد الأشخاص اللي أحبهم بحياتي ، الحين ، إنتِ لي وحدي ، تقدرين تقولين ، بداية حُـب جديد .
جـود " سـافل ، تستغلني يا حقيـر " .: وأنا ما أفكر أدخل معك في حُب جديد .!
علاء ابتسم بمكر .: لا تفكري بيوم إنني رح أترككِ ، يكون بعلمكِ ، ما عرفتِ وجه علاء الثاني .
لفت وجهها للطرف الثاني والعناد بملامحها ، باس ثغرها بهدوء وغادر الغرفة " إنسان استغلالي وواطـي "

\
/
\

أنا خويك بالليال المعاسير

والا الرخا كلن يسد بـ مكاني

* غرفـة أخرى من المشفـى ).

رنيم وهي تمسك يد زياد وتمسح عليها بحنان .: حبيبـي .
زياد ابتسم لها بتعب .: نعـم .
رنيم .: البنت اللي دخلت الغرفة ، صحيح كلامهـا .؟
زياد غمض عينه بهدوء .: أنا ما سمعتها ، ليـه هي شنو قالت ؟
رنيم .: يعني إنت ما تعرفهـا .، الحمدلله .
دخل بهالوقت علاء بإبتسامته المُعتادة .: صبـاح الورد للـورد .
رنيم وزياد .: صباح الخير .
رنيم .: أخبار جـود ؟
علاء .: بخـير .، وأخبار زوجك المغوار ؟
رنيم بإبتسامة .: بدأ يتحسن شوي .
علاء ناظر أخوه وعرف إنه بعينه كلام وده يقوله .: رنيم ، ممكن تمرين الحضانة وتأخذين ليـزا .
رنيم .: أكـيد .، تريد شي حبيبي ؟
زياد ابتسم لها وأشار لها بمعنـى " لا "
.: مـروى هِنـا .!
علاء ببرود .: أدري .
زياد بإستنكار .: شنـو ؟
علاء .: وحـامل منك كمـاآن ، البنت صار لها فترة تبحث عنك ولما عرفت باللي صار لك من التلفاز ، ركضت لعندك بسرعة .!
زياد .: أخاف تعمل بحالها شي ، كلمهـا .
علاء .: أنا تركت حارس يراقبهـا ، لا تحاتي ، رنيم عرفت شي ؟
زياد .: لا ، رنيم حبيتها من كل قلبي ، وما قصرت معي بشي ، ومروى 5 سنين معها وللآن تكن لي المحبة ، أنا وقعت بين نارين .!
علاء .: إذا طلعت من المشفى ، ضروري تزورها وتعرف أخبارها ، حاول تكلمها وتخبرها بزواجك .!
زياد .: طـيب .
دخلت رنيم وهي ماسكة يد ليـزا وليزا دبدوبها بحضنها وبصوتها الطفولي وبكل دلع .: وين ماما جـود ؟
علاء ابتسم على شكلها الطفولي ودلعها .: ماما جود نايمة ، تعالي لخالكِ .
ليزا فتحت باب الغرفة بعد مُجازفة .: أنا بروح لماما جـود .
علاء لحقهـا .: تعالي ورح آخذكِ لها .
ليزا .: بسرعة .
علاء .: ـأوكي .

\
/
\

أَتعبه صمت الجفآ لا ينآدي !
أصعب شعور إن قيل صوت الغلا
خاآآآآب ,
والقلب [ الابيض ] بـ / الزمآن الرمآدي
يشبه ضيآع الحقّ في وقت
كذّاآآااب !


* سويسـرا ).

جالسة بالغرفة تبكي بكاء مرير " واحسرتي على بنتي ، ليـه الدنيا كِذا ، كل العيلة تشتت ، أنا رح أرد البلاد بكرا ، مشتاقة للوالدة والوالد ، وحتى العيلة ، الغربة مُوحشة ، وفقدت بنتي ، يا ربِ احفظها ، يا ربِ لا تحرمني منها ، مالي غيرها وغير أخوها بالدنيا ، عندي أمل إن العيلة كلها رح ترد بيوم ، لكن بعد شدائد "
دخل الغرفة ومعه نجود وفرحانين وصوت ضحكاتهم مالي المكان ، أغلق سعود باب الغرفة وناظر أمه جالسة بالصالة ومتكورة على حالها ، ناظر نجود ونجود ناظرته بنظرات إستفهـام .؟
سعود مشى لعند أمه ومسك يدها بحنان .: يُمـه ، إنتِ تعبانة ؟
رفعت رأسها وناظرته بإبتسامة باهتة .: هب تعبانة يولدي ، لكن أختـك .. ، أختك تركتنا ورحلت .
سعود بإستنكار .: شنـــو ؟
مريم مسكت كتفه بهدوء .: هدي بالكِ ، رح تكون بأمان ، دخلت أنظف غرفتها ولقيت علبـة سيجار ، ما تمالكت نفسي ، ربيتها أحسن تربية ودللتها وبالنهاية تكون تربيتي هذي نتيجتها ، صار خلاف بيني وبينها " ناظرت يدها وببكا " صفعتها ، قطعت وعد على نفسي ما أمد يدي عليكم ، وهي بالذات كانت دووم قوية وتقول ، محد يمد يده علي حتى لو كانت أمي ، طلعت وتركتني .
سعود .: وين راحت هالبنت ؟
مريم .: إحساسي يقول إنها بخير ، اتركها يولدي ، رح ترد لكن هب اللحين .
سعود .: إنتِ بخير يُمـه ؟
مريم .: بخير يولدي ، وين نجود ؟
سعود ناظر خلف أمه .: نجود صار لها هِنـا من لما كنتِ تبكين .!
لفت خلفها وناظرتها وهي تبتسم بهدوء .: هلا ببنيتي .
مشت لعندها وضمتها بحنان بما أنها تعبانة ، ضمتها وكلها فكر بإنه ربها بيعوضها ببنت تشبه شذى لكن ماكو مثل شذى بقلبها إلا واحدة ، أما سعود فتيقن إنه أمه مؤمنة بكل ما يجري عليها وصابرة مُحتسبة .

\
/
\

لا شفت [ خصره ] قلت يشكي من الجوع

ولا شـفت [ ردفـه ] قـلت ما من مـجاعه !

* عـودة للمشـفى ).

جود وهي تطعم ليزا الفطور على السرير معها .: كلي كمـان هالسندويشة .
ليـزا ببراءة .: بابا .
علاء وهو يتصفح الجريدة .: نعم حبيبتي .
ليزا .: تعال اجلس جنب الماما ، وإنت تأكلني السندويش .!
جـود .: هب ضروري .
ليزا بدلع .: إلا .! ، تعال بابا .
مشى علاء ناحيتهم وجلس جنب جود وليزا بالوسط وأخذ السندويشة وطعمها إياها .: بكرا رح آخذكِ على مكان حلو .
ليـزا بفرح .: وين بابا ؟
علاء .: كلي السندويشة ورح أخبركِ .
ليزا أخذت السندويشة وبدأت تأكل ، ومن خلفها علاء وجـود يتناقرون .
جود بهمس .: وخـر عنني .
علاء بخبث .: مارح أتركك إلا لما تخلص ليزا السندويشة .
جود بصوت مرتفع .: كلي السندويشة بسرعة ليزا ، متحمسة أعرف أبوكِ وين بيأخذنا .؟
ليزا .: بقى لي كثير ، أنا مرتاحة وأنا آكل بهدوء .
علاء ابتسم بإنتصار .: كملي أكلكِ حبيبتي .
جـود وهي تمسك يد علاء وتوخرها عنها .: بعد عني .
ماتركها بحالها إلا لمـا .. مسكت يده وضغطت عليها بهدوء .: كِـذا أفضل .
علاء قرب منها وباس عنقها بهدوء وهي تدفه بعيد ، تشابكت أصابعهم مع بعض ومنعها من الحركة حتى استسلمت له .: خلصت السندويشة .!
وخرت عنه بسرعة ورتبت بلوزتها وتنفست بقوة وتظاهرت بأن شيئاً لم يكن .
علاء وقف وضم ليزا لأحضانه وأخذها لعند البلكونة .: رح نروح بمنزل حلو تحبينه ، فيه أحصنة وحيوانات أليفة ، رح نروح الريـف ، مثل ما كنت آخذكِ لما كنتِ صغيرة .
ليـزا بفرح .: كمـان هِنـاك قطوتي ؟
علاء .: قطوتكِ ماتت ، وشرينا لكِ وحدة ثانية .
ليزا بزعل .: أريد قطوتي ، ما أريد غيرها .
علاء .: طيب ، وإذا قلت لكِ إن القطوة الجديدة أخت اللي ماتت .!
ليزا بفرح .: جَـد ؟ ، متى رح نروح بابا ؟
علاء .: الليل رح نطلع كلنـا ونروح .
ليزا .: ماما جود مريضة .
علاء .: أنا أهتم بهـا .

\
/
\

فرقت بيننا [ ظروف ] الليالي

ليت شعري متى يكون [ التلاق ]

لو وجدنا إلى [ الفراق ] سبيلا

لأذقنا الفراق [ طعم الفراق ]


* قصر تركي ).

تركي .: اقتلـــوهـا .
لوسي .: لا لا ، عندي فكرة جديدة ، أنا ما وشيت بك ، أكيد هم يكذبون عليك .
تركي .: إنتِ اللي وشيتِ بي ، كيف عملتِ كِذا ؟
لوسي وهي تبكي .: سامحني ، أرجوك .
تركي .: إنتِ حقيرة وواطية وسافلـة .
لوسي .: أنا أعتذر لك ، إنت هالمرة خطط وأنا أنفذ .
تركي .: خذوها من هِنـا واحبسوها في القبو .
لوسي .: لا تتركوني لوحدي .
أخذوها الحُراس بقوة ورموهـا في القبو السفلي للقصر .
تركي " كيف رح أتصرف الآن ، أنا ضعيف وأعترف بهالشي ، فقدت كل شي ، أنا ليه تغيرت ، ماكنت كِذا ، كل هذا سببه وليد ، أخذت عيلته كلهـا ، مازالت معركتنا مستمرة ، رح أدمرك بالكامل حتى وإنت ميت ."

\
/
\

مصير القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور
مصير الناس تتبـدل و و و تتغير مماشيهـا
اذا صار الذي ودي أبيح ..’ خـافي المستور
واخلي الناس تدري بي وبهمـومي أبكيها ا ا
ولكن بَ كتم همومي واخبيها عن الجمهور
وطبع الهم مايهنى بغير ظلوووع راعيـها ا ا


* بالمشـفى ).

ساعدته يلبس ملابسه بهدوء ورتبت شعره .: اللحين ، إنتهينـا .
زياد بتعب .: وين علاء وعمتي ومشاعل ؟
رنيم .: بالإستـراحة .
زياد وقف ووضع يده على صدره بتعب .: سرينـا .
حملت حقيبتها ووضعت يدها على ذراعه ومشت معه لعندهم ، التقـوا معهم بالإستراحة ومشـوا لمواقف السيارات ، كان وصول السيارة بالنسبة لهم أشبه بمصير محتوم من كثرة الصحفيين ..
حرك السواق السيارة الفخمة وتوجهوا لحيث المكان المنشود .
جود وضعت رأسها على النافذة بتعب ، وبما إن علاء جنبها ، سحبها بهدوء ووضع رأسها على صدره وما اعترضت من شدة التعب ، ومقابلهم من الطرف الآخر ، زياد ورنيم يتسامرون الأحاديث الهادئة ومشاعل وكاميليا يحكون حكايا عاشوها في أيامهم الماضية وليــزا ؟
يجلس بجانب السواق الحارس الشخصي توماس ، وليزا دووم تلعب معه وهو كثير طيب معاها ، جالسة بحضنه وهو بيده كتاب قُصص للأطفال ويقرأ لها قصة .

\
/
\

طيورك يا بحر تغازلها

وتشرب من إيديها

وأمواجك [ تركض فرحانه ] وتبوس رجليها !

والرمل يذوب من الغيره

يحضنها يغطيها

وأنا مثلك يا بحر وأكثر [ معجب جدا ] فيها

* قصـر الجد أبو طلال ).

مجتمعين كلهم بحديقة القصر وشذى وملاك وطلال يلعبون بالأرجوحات ، ومنسجمين بجو المرح ..
أم طلال .: الله يدوم هالفرحة برجعة علاء وأخوانه كلهم كمـان ، وتكتمل فرحتنا .
أم علاء .: الله يسمع منكِ .
شهد وهي تطعم ولدها نواف .: ذيـاب .
ذياب وهو يشرب العصير .: نعـم .
شهد .: إلا ، وين منـاير ؟
ذياب .: كح كح ،.
أم طلال .: صحة يولدي .
ذياب .: مناير طلبت الطلاق .!
الخبر صدم الجميع ، كان همهم كيف رح يفارقون مناير بعد ما تعودوا عليها كل هالسنين وكانت معهم دووم ومخزن أسرارهم .
أم طلال .: ـليـه ؟ ، شنو عملت للبنت ؟
ذياب .: يُمـه ، لا تكلميني بهالموضوع ، هي مُصرة على الطلاق وبكرا بتوصلها ورقة طلاقها .
وسـن كانت تو صاحية من النوم ولما وصلت لعندهم سمعت كلام أبوها .: أنا ما أحبـــك ، أنا أحب الماما بس ، خذني لعند الماما .!
أم علاء .: تعالي حبيبتي .
وسـن .: ما أريـد غير المـاما ، إذا ما أخذتوني عند الماما أنا بروح لها لحالي .
شهد حملت نواف ومشت لعندها ومسكت يدها .: تعالي عندي ، أنا رح آخذكِ للمـاما .
ذياب بصراخ .: لــاآ ، بناتي ما يقربون منها .
أبو طلال وقف بهيبته .: طول عمرك سفيه وتتظاهر بالقوة ، تعرف شنو معناة تحرم بنات من أمهم ؟! ، كون رجال بيوم ، مثل ما إنت أبوهم ، هي أمهم ، وتعبت وسهرت عليهم ومالك حق تحرمهم منها ، ولعلمك ، المطالبة بحقهم في المحكمة ، أنا بنفسي بعترض على قرار اللي رح يتخذونه إننا عائلة كبيرة ويعطون الوصاية حقكِ بهالشي تفوز الأم ، وإنت الخاسر فمن الأولى إنك تخليهم يزورون أمهم .!
ذياب وهو منصدم من كلام أبوه .: إنت توقف ضدي يُبـه ؟
أبو طلال .: أوقف ضد البـاطل .
غادر المكـان بصمـت وركضت وسن لأحضان جدهـا .
هدوء عـارم عَـم الجـو المشحون بالصدمة ماعدا أصوات طلال وملاك ومناقرهم وشذى الصغيرة تلعب بالرمـل

يتبــع .








البـارت الـرابع عشـر ).

لطالما كآنت [ السعادهـ ] تعنيْ لي شيئاً ما ..


أ .. اُمنيات تتحقق .
.ل .. لحظآت ليتهآ تدوم .
.س .. سرور .
ع .. عُمق علاقه
.ا .. أعوآم ذآت معنىْ
.د .. دقائق تمضي سريعاً
هـ .. هــــّوَ

* كنـدا _ المـشفى ).

فتحت عينها بتعب وجسمها مُخدر بالكامل ، تحاول تناظر المكان لكن عيناها أشبه بما يكون عليهما حاجز ضبابي ، شعرت بشخص يمسك يدها ويربت عليهم بحنان ، رغم عدم قربها منها كثير إلا أنها عرفتها من ضمة يدها الحانية ، شعور بالدفئ والحنان لمُجرد تمسك بيدها ، بدأت عينها بالرؤية الواضحة ، ولقتها نائمة جنبها على السرير ويدها تمسك بيدها ، لفت تناظر الطرف الآخر ولقته عند البلكونة وبيده كوب قهوة وسرحان بفكـره ، تمنت تعرف شنو بباله لكن هب بالسهولة اللي تتصورها ، علاء بالنسبة لها ولأي شخص ثاني لغز كبير ، لا يُمكن حد يعرفه أو يفتح صندوق قلبه لحد إلا الأشخاص الخاصة بحياته .!
ناظرته بهدوء وتمعنت فيه ، ناظرت جاذبيته الطاغية وملامحه الواثقة " صعب عليَ أكون لك وحدك .، لي عائلة كبيرة وانشاءالله رح ألقاها ، ونعيش كلنا مع بعض وبعدها تطلقني ..! ، لا تكابرين يا جود ، تحبينه وما تريدين تعترفين بهالشي ، حِنـا مو لابقين لبعض ، هو عنده اللي يحبها ، تزوجني مذلة .!"
لفى عليها ولقاها تناظره لكن سرعان ما لفت على الطرف الثاني ، تبعد عينها عن عينه ، ابتسم بهدوء ومشى لعندها وجلس على طرف السرير .: ماكو صباح الخير حتـى .!
جـود ابتسمت بهدوء .: صبـاح الخير .
علاء .: طيب ناظريني وقوليها .!
جود ناظرت كاميليا وهي على وشك الإستيقاظ وأشارت له يصمـت لكـنه .: وأخيراً قلتيها ، صباحكِ ورد وياسمين حبيبتي .
كاميليا رفعت رأسها وابتسمت بخبث .: صباح الخير ، أنا بطلع برى ، باين إنها طردة ، خذوا راحتكم .
جود ابتسمت لها ونظراتها توسل ما تتركهم ، سُرعان ماغادرت كاميليا ونظرات علاء وأنفاسه القريبة منها تحرق لهيب الشوق بداخلها ، تقرب منها بهدوء وهي بدورها لفت وجهها وتقابلت عينه بعينها ، امتزجت شفايفهم بجاذبية ، طبعت هذه القُبلة على شفاههما مشاعر مُتوهجة من الحُب ، وضع يده على الوسادة وباس عنقهـا بهدوء .: إنتِ لي وحدي .)
جـود مسكت يده وتخللت أصابع يده في أصابعها .: لا تلعـب عليَ .
علاء بعد عنها ويده في يدها .: أنا لما أحب إنسان ، أحبه بمعنى الكلمة ، وإنتِ رح تكوني بيوم أحد الأشخاص اللي أحبهم بحياتي ، الحين ، إنتِ لي وحدي ، تقدرين تقولين ، بداية حُـب جديد .
جـود " سـافل ، تستغلني يا حقيـر " .: وأنا ما أفكر أدخل معك في حُب جديد .!
علاء ابتسم بمكر .: لا تفكري بيوم إنني رح أترككِ ، يكون بعلمكِ ، ما عرفتِ وجه علاء الثاني .
لفت وجهها للطرف الثاني والعناد بملامحها ، باس ثغرها بهدوء وغادر الغرفة " إنسان استغلالي وواطـي "

\
/
\

أنا خويك بالليال المعاسير

والا الرخا كلن يسد بـ مكاني

* غرفـة أخرى من المشفـى ).

رنيم وهي تمسك يد زياد وتمسح عليها بحنان .: حبيبـي .
زياد ابتسم لها بتعب .: نعـم .
رنيم .: البنت اللي دخلت الغرفة ، صحيح كلامهـا .؟
زياد غمض عينه بهدوء .: أنا ما سمعتها ، ليـه هي شنو قالت ؟
رنيم .: يعني إنت ما تعرفهـا .، الحمدلله .
دخل بهالوقت علاء بإبتسامته المُعتادة .: صبـاح الورد للـورد .
رنيم وزياد .: صباح الخير .
رنيم .: أخبار جـود ؟
علاء .: بخـير .، وأخبار زوجك المغوار ؟
رنيم بإبتسامة .: بدأ يتحسن شوي .
علاء ناظر أخوه وعرف إنه بعينه كلام وده يقوله .: رنيم ، ممكن تمرين الحضانة وتأخذين ليـزا .
رنيم .: أكـيد .، تريد شي حبيبي ؟
زياد ابتسم لها وأشار لها بمعنـى " لا "
.: مـروى هِنـا .!
علاء ببرود .: أدري .
زياد بإستنكار .: شنـو ؟
علاء .: وحـامل منك كمـاآن ، البنت صار لها فترة تبحث عنك ولما عرفت باللي صار لك من التلفاز ، ركضت لعندك بسرعة .!
زياد .: أخاف تعمل بحالها شي ، كلمهـا .
علاء .: أنا تركت حارس يراقبهـا ، لا تحاتي ، رنيم عرفت شي ؟
زياد .: لا ، رنيم حبيتها من كل قلبي ، وما قصرت معي بشي ، ومروى 5 سنين معها وللآن تكن لي المحبة ، أنا وقعت بين نارين .!
علاء .: إذا طلعت من المشفى ، ضروري تزورها وتعرف أخبارها ، حاول تكلمها وتخبرها بزواجك .!
زياد .: طـيب .
دخلت رنيم وهي ماسكة يد ليـزا وليزا دبدوبها بحضنها وبصوتها الطفولي وبكل دلع .: وين ماما جـود ؟
علاء ابتسم على شكلها الطفولي ودلعها .: ماما جود نايمة ، تعالي لخالكِ .
ليزا فتحت باب الغرفة بعد مُجازفة .: أنا بروح لماما جـود .
علاء لحقهـا .: تعالي ورح آخذكِ لها .
ليزا .: بسرعة .
علاء .: ـأوكي .

\
/
\

أَتعبه صمت الجفآ لا ينآدي !
أصعب شعور إن قيل صوت الغلا
خاآآآآب ,
والقلب [ الابيض ] بـ / الزمآن الرمآدي
يشبه ضيآع الحقّ في وقت
كذّاآآااب !


* سويسـرا ).

جالسة بالغرفة تبكي بكاء مرير " واحسرتي على بنتي ، ليـه الدنيا كِذا ، كل العيلة تشتت ، أنا رح أرد البلاد بكرا ، مشتاقة للوالدة والوالد ، وحتى العيلة ، الغربة مُوحشة ، وفقدت بنتي ، يا ربِ احفظها ، يا ربِ لا تحرمني منها ، مالي غيرها وغير أخوها بالدنيا ، عندي أمل إن العيلة كلها رح ترد بيوم ، لكن بعد شدائد "
دخل الغرفة ومعه نجود وفرحانين وصوت ضحكاتهم مالي المكان ، أغلق سعود باب الغرفة وناظر أمه جالسة بالصالة ومتكورة على حالها ، ناظر نجود ونجود ناظرته بنظرات إستفهـام .؟
سعود مشى لعند أمه ومسك يدها بحنان .: يُمـه ، إنتِ تعبانة ؟
رفعت رأسها وناظرته بإبتسامة باهتة .: هب تعبانة يولدي ، لكن أختـك .. ، أختك تركتنا ورحلت .
سعود بإستنكار .: شنـــو ؟
مريم مسكت كتفه بهدوء .: هدي بالكِ ، رح تكون بأمان ، دخلت أنظف غرفتها ولقيت علبـة سيجار ، ما تمالكت نفسي ، ربيتها أحسن تربية ودللتها وبالنهاية تكون تربيتي هذي نتيجتها ، صار خلاف بيني وبينها " ناظرت يدها وببكا " صفعتها ، قطعت وعد على نفسي ما أمد يدي عليكم ، وهي بالذات كانت دووم قوية وتقول ، محد يمد يده علي حتى لو كانت أمي ، طلعت وتركتني .
سعود .: وين راحت هالبنت ؟
مريم .: إحساسي يقول إنها بخير ، اتركها يولدي ، رح ترد لكن هب اللحين .
سعود .: إنتِ بخير يُمـه ؟
مريم .: بخير يولدي ، وين نجود ؟
سعود ناظر خلف أمه .: نجود صار لها هِنـا من لما كنتِ تبكين .!
لفت خلفها وناظرتها وهي تبتسم بهدوء .: هلا ببنيتي .
مشت لعندها وضمتها بحنان بما أنها تعبانة ، ضمتها وكلها فكر بإنه ربها بيعوضها ببنت تشبه شذى لكن ماكو مثل شذى بقلبها إلا واحدة ، أما سعود فتيقن إنه أمه مؤمنة بكل ما يجري عليها وصابرة مُحتسبة .

\
/
\

لا شفت [ خصره ] قلت يشكي من الجوع

ولا شـفت [ ردفـه ] قـلت ما من مـجاعه !

* عـودة للمشـفى ).

جود وهي تطعم ليزا الفطور على السرير معها .: كلي كمـان هالسندويشة .
ليـزا ببراءة .: بابا .
علاء وهو يتصفح الجريدة .: نعم حبيبتي .
ليزا .: تعال اجلس جنب الماما ، وإنت تأكلني السندويش .!
جـود .: هب ضروري .
ليزا بدلع .: إلا .! ، تعال بابا .
مشى علاء ناحيتهم وجلس جنب جود وليزا بالوسط وأخذ السندويشة وطعمها إياها .: بكرا رح آخذكِ على مكان حلو .
ليـزا بفرح .: وين بابا ؟
علاء .: كلي السندويشة ورح أخبركِ .
ليزا أخذت السندويشة وبدأت تأكل ، ومن خلفها علاء وجـود يتناقرون .
جود بهمس .: وخـر عنني .
علاء بخبث .: مارح أتركك إلا لما تخلص ليزا السندويشة .
جود بصوت مرتفع .: كلي السندويشة بسرعة ليزا ، متحمسة أعرف أبوكِ وين بيأخذنا .؟
ليزا .: بقى لي كثير ، أنا مرتاحة وأنا آكل بهدوء .
علاء ابتسم بإنتصار .: كملي أكلكِ حبيبتي .
جـود وهي تمسك يد علاء وتوخرها عنها .: بعد عني .
ماتركها بحالها إلا لمـا .. مسكت يده وضغطت عليها بهدوء .: كِـذا أفضل .
علاء قرب منها وباس عنقها بهدوء وهي تدفه بعيد ، تشابكت أصابعهم مع بعض ومنعها من الحركة حتى استسلمت له .: خلصت السندويشة .!
وخرت عنه بسرعة ورتبت بلوزتها وتنفست بقوة وتظاهرت بأن شيئاً لم يكن .
علاء وقف وضم ليزا لأحضانه وأخذها لعند البلكونة .: رح نروح بمنزل حلو تحبينه ، فيه أحصنة وحيوانات أليفة ، رح نروح الريـف ، مثل ما كنت آخذكِ لما كنتِ صغيرة .
ليـزا بفرح .: كمـان هِنـاك قطوتي ؟
علاء .: قطوتكِ ماتت ، وشرينا لكِ وحدة ثانية .
ليزا بزعل .: أريد قطوتي ، ما أريد غيرها .
علاء .: طيب ، وإذا قلت لكِ إن القطوة الجديدة أخت اللي ماتت .!
ليزا بفرح .: جَـد ؟ ، متى رح نروح بابا ؟
علاء .: الليل رح نطلع كلنـا ونروح .
ليزا .: ماما جود مريضة .
علاء .: أنا أهتم بهـا .

\
/
\

فرقت بيننا [ ظروف ] الليالي

ليت شعري متى يكون [ التلاق ]

لو وجدنا إلى [ الفراق ] سبيلا

لأذقنا الفراق [ طعم الفراق ]


* قصر تركي ).

تركي .: اقتلـــوهـا .
لوسي .: لا لا ، عندي فكرة جديدة ، أنا ما وشيت بك ، أكيد هم يكذبون عليك .
تركي .: إنتِ اللي وشيتِ بي ، كيف عملتِ كِذا ؟
لوسي وهي تبكي .: سامحني ، أرجوك .
تركي .: إنتِ حقيرة وواطية وسافلـة .
لوسي .: أنا أعتذر لك ، إنت هالمرة خطط وأنا أنفذ .
تركي .: خذوها من هِنـا واحبسوها في القبو .
لوسي .: لا تتركوني لوحدي .
أخذوها الحُراس بقوة ورموهـا في القبو السفلي للقصر .
تركي " كيف رح أتصرف الآن ، أنا ضعيف وأعترف بهالشي ، فقدت كل شي ، أنا ليه تغيرت ، ماكنت كِذا ، كل هذا سببه وليد ، أخذت عيلته كلهـا ، مازالت معركتنا مستمرة ، رح أدمرك بالكامل حتى وإنت ميت ."

\
/
\

مصير القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور
مصير الناس تتبـدل و و و تتغير مماشيهـا
اذا صار الذي ودي أبيح ..’ خـافي المستور
واخلي الناس تدري بي وبهمـومي أبكيها ا ا
ولكن بَ كتم همومي واخبيها عن الجمهور
وطبع الهم مايهنى بغير ظلوووع راعيـها ا ا


* بالمشـفى ).

ساعدته يلبس ملابسه بهدوء ورتبت شعره .: اللحين ، إنتهينـا .
زياد بتعب .: وين علاء وعمتي ومشاعل ؟
رنيم .: بالإستـراحة .
زياد وقف ووضع يده على صدره بتعب .: سرينـا .
حملت حقيبتها ووضعت يدها على ذراعه ومشت معه لعندهم ، التقـوا معهم بالإستراحة ومشـوا لمواقف السيارات ، كان وصول السيارة بالنسبة لهم أشبه بمصير محتوم من كثرة الصحفيين ..
حرك السواق السيارة الفخمة وتوجهوا لحيث المكان المنشود .
جود وضعت رأسها على النافذة بتعب ، وبما إن علاء جنبها ، سحبها بهدوء ووضع رأسها على صدره وما اعترضت من شدة التعب ، ومقابلهم من الطرف الآخر ، زياد ورنيم يتسامرون الأحاديث الهادئة ومشاعل وكاميليا يحكون حكايا عاشوها في أيامهم الماضية وليــزا ؟
يجلس بجانب السواق الحارس الشخصي توماس ، وليزا دووم تلعب معه وهو كثير طيب معاها ، جالسة بحضنه وهو بيده كتاب قُصص للأطفال ويقرأ لها قصة .

\
/
\

طيورك يا بحر تغازلها

وتشرب من إيديها

وأمواجك [ تركض فرحانه ] وتبوس رجليها !

والرمل يذوب من الغيره

يحضنها يغطيها

وأنا مثلك يا بحر وأكثر [ معجب جدا ] فيها

* قصـر الجد أبو طلال ).

مجتمعين كلهم بحديقة القصر وشذى وملاك وطلال يلعبون بالأرجوحات ، ومنسجمين بجو المرح ..
أم طلال .: الله يدوم هالفرحة برجعة علاء وأخوانه كلهم كمـان ، وتكتمل فرحتنا .
أم علاء .: الله يسمع منكِ .
شهد وهي تطعم ولدها نواف .: ذيـاب .
ذياب وهو يشرب العصير .: نعـم .
شهد .: إلا ، وين منـاير ؟
ذياب .: كح كح ،.
أم طلال .: صحة يولدي .
ذياب .: مناير طلبت الطلاق .!
الخبر صدم الجميع ، كان همهم كيف رح يفارقون مناير بعد ما تعودوا عليها كل هالسنين وكانت معهم دووم ومخزن أسرارهم .
أم طلال .: ـليـه ؟ ، شنو عملت للبنت ؟
ذياب .: يُمـه ، لا تكلميني بهالموضوع ، هي مُصرة على الطلاق وبكرا بتوصلها ورقة طلاقها .
وسـن كانت تو صاحية من النوم ولما وصلت لعندهم سمعت كلام أبوها .: أنا ما أحبـــك ، أنا أحب الماما بس ، خذني لعند الماما .!
أم علاء .: تعالي حبيبتي .
وسـن .: ما أريـد غير المـاما ، إذا ما أخذتوني عند الماما أنا بروح لها لحالي .
شهد حملت نواف ومشت لعندها ومسكت يدها .: تعالي عندي ، أنا رح آخذكِ للمـاما .
ذياب بصراخ .: لــاآ ، بناتي ما يقربون منها .
أبو طلال وقف بهيبته .: طول عمرك سفيه وتتظاهر بالقوة ، تعرف شنو معناة تحرم بنات من أمهم ؟! ، كون رجال بيوم ، مثل ما إنت أبوهم ، هي أمهم ، وتعبت وسهرت عليهم ومالك حق تحرمهم منها ، ولعلمك ، المطالبة بحقهم في المحكمة ، أنا بنفسي بعترض على قرار اللي رح يتخذونه إننا عائلة كبيرة ويعطون الوصاية حقكِ بهالشي تفوز الأم ، وإنت الخاسر فمن الأولى إنك تخليهم يزورون أمهم .!
ذياب وهو منصدم من كلام أبوه .: إنت توقف ضدي يُبـه ؟
أبو طلال .: أوقف ضد البـاطل .
غادر المكـان بصمـت وركضت وسن لأحضان جدهـا .
هدوء عـارم عَـم الجـو المشحون بالصدمة ماعدا أصوات طلال وملاك ومناقرهم وشذى الصغيرة تلعب بالرمـل

يتبــع .




\
/
\

الشواارعْ ،
........... مُظلمَهْ !
والنوَوَوَر خآآفتّ ‘
والمطرَ من أمسّ ،
...... مآوقفَ صّبيبهَ !
هذا / جوّ وحسَ وشعورْ وتهآفتّ
الخليلْ: الليّ مفااارق له ,,
..................... خليلهْ

* بالسيـاآرة ).

.: جـود .. جـود .
جـود بنعاس .: نعـم .
علاء .: اشربي دواكِ وكملي نومكِ .
كاميليا .: ما صحت ، انتـظر .
أخذت كاميليا موية باردة ومسحت وجهها بهدوء .: صحيتِ ؟
جود .: مممممم .. شنو ؟
علاء .: اشربي دواكِ .
جود أخذت الحبـة من يده وناولها الموية ، شربتها بهدوء لكن ما كملت نومهـا ، ناظرت من النافذة العشب الأخضر المليئ بالمكان ، وطواحين القمح ، كانت تشوف هالأماكن بالتلفاز وبالأحلام واللحين هي هِنـا ..
لفت عليه ولقته يرفع كم القميص عن معصمه وكان مُضمـد بـ شاش .: من شنو هذا ؟
علاء ابتسم بهدوء .: يهمـكِ .
جـود بعنـاد .: لا ، مُجرد فضول .
زياد انتبه ليـد علاء .: من شنو هذا علاء ؟
علاء .: اليوم كنت بالمقهى وصدمت فيني بنت وسقط كوب الكابتشينو من يدي واحترقت .
زياد بخبث .: يا بختك ، هنيا لك .
جـود " أكيد فرحان ومروق من الصبح كمـان ، أثاريها البنت صدمته وأكيد هالحرق يذكره به "
رنيـم بزعل مُصطنع .: شـو قصدك ؟ ، تتمنى لو إنك محلـه ؟
زياد بمكر .: يا ريـت .
علاء ناظر جود نظرة ساحرة وناظر زياد .: بصراحة البنت حلوة ، أقل ما يُوصف بحقها إنها فـاتنة .
زياد .: أفـا ، يا ريتني مكانك ، كان والله ما تركتها إلا ومرقمهـا .
علاء .: ما أمداني أرقمها وأنا أخوك .
جود بثقة .: الله يهنيكم ويرزقكم بنات مثل اللي تتمنون .
زياد .: آآمــين .
علاء ناظر جود بخبث .: الحمدلله إنها جات منكِ ، علشان إذا تزوجت وحدة ثانية ما تلوميني .
جود ناظرته بشموخ ولفت تناظر حيث ماكانت تناظر .

\
/
\

كأن إللي مِضىْ غلطةةة غلآ ’
ماتقبل التصحّيحْ !
كأن إلليّ زرعْ حُبه بَ قلبي /
‌كسّر أغصاني !

* قصـر إياد ).

أبو منصور .: البنت موافقـة وأنا كمـان موافق ، وين نلقى رجال مثل ولدكِ ، وبعد اللي شفته منه ، أتشرف بنسبكم والبركة فيك إنك ربيت رجال والنعم منه .
أبو إياد .: الشرف لنا يبو منصور .
أبو منصور .: تسلم يبو إياد .
أبو إياد .: يبو منصور ، كل شخص إذا تزوج واحد من عياله ، يتمنى ما يفارقهم ، وأنا بودي ولدي يظل ببيته مع زوجته ولهم جناحهم الخاص ، وإنت تنور البيت معهم وكمان رح يكون لك كل شي جاهز وإذا ما وسعك البيت توسعك عيوننا .
أبو منصور .: أنا أخاف أثقل عليكم .، وإنت تعرف ، أنا ضرير وحاجاتي كثيرة .
أبو إياد .: ماهقيتها منك يبو منصور ، إنت على رأسنا من فوق ، رح تكون لك رعاية خاصة وبنتك معك ببيت واحد وتكون عيلتنا واحدة .
أبو منصور .: خجلتنا والله يبو إياد .
أبو إياد .: قـل تم يا رجال .
أبو منصور .: تـم وعلى بركة الله .
أبو إياد .: انشاءالله أم إياد والبنت يختارون مواعيد الخطوبة والملكة .
أبو منصور .: من رأيي ، تكون خطوبة وزواج مرة وحدة .
أبو إياد .: وهذا كان رأيي من البداية .
أبو منصور .: تمـام .

\
/
\

الله خلق لي نفس تسمو عن البوح
ماهيب اذا ضاقت من الهم باحت


* بـ منزل ريفي متـوسط ليس بالفخم جداً ولا الصغير أيضاً ، مُزخرف المنزل بالحجر والأخشاب ، دافئ جداً ، مواقد النار في كل زاوية ، تضيف جو حلو للمنزل ، والغُرف قمة الذوق والأناقة العصرية ، والجلسة بجانب الموقد كثير رائعة مع الوسادات الناعمة ، منزل عصري أنيق ، لا يُوجد قربه منازل أخرى ، غير الحائط الكبير والأسوار الحجرية المُزودة بكاميرات المُراقبة والحراسة المشددة من كل جانب ولكل حارس غرفة خاصة وصغيرة للمُراقبـة ، بالإضافة لوجود إسطبل للأحصنة والأغنام والدواجن ومزمار للسباق ، مع حديقة ذات ورود بيضاء وحمراء عديدة ، بمعنـى ، المكان مُثير ورائع ..).

جـود نزلت من السيارة وانصدمت بالجو البارد ، أحست به خلفها ، خلع معطفه ووضعه عليها بهدوء ومشى لعند الحارس وأخذ ليزا ، غطاها بشرشفها الطفولي ، دوماً معها ، غطاها به وحملها بين أحضانه .: وصلنا بيت جدكِ ! .
ليـزا .: بابا ، نروح نزور قبر جدو ؟
علاء .: الجو مُمطر اللحين ، إذا الجو صار حلو نروح .
ليزا .: طيب .
جـود تناظر العشب وفرحانة حييل بهالمناظر الحلوة والطقس الشتوي .: أنا ودي أتمشى هِنـا .!
علاء .: بكرا امشي ، الجو بارد والجو غائم ، ادخلي .
جود تتحلطم .: قهـر وربي .
زياد نزل من السيارة وهو يمسك يد رنيم .: شنو رأيكِ بالمكـان ؟
رنيم .: المكان روعـة ، يحسس بالأمان ، لكن ماكو أماكن قريبة .
زياد .: أكو سوبر ماركت يبعد كيلومتر واحد وقريب منه 5 بيوت وطاحونة ، قرية صغيرة .
رنيم .: من وين لكم هالمكان ؟
زياد .: هِنـا تزوج أبوي أمي وهِنـا دفناه .
رنيم .: جَــد ؟
زياد .: الجانب الخلفي من المنزل يوجد قبره ، جنب شجرة كبيرة ، دفناه في ظلها ، كان يريد ندفنه عند هالشجـرة .
رنيم .: الله يرحمـه .
وعنـد ).
كاميليا .: الجو هِنـا ماكو مثيله ، يذكرني بأخوي .
مشاعل .: وأنا كمـان ، أحسه دوم معي بهالبيت ، الله يرحمـه .
كاميليا .: الليلة رح نجتمع حول الموقد وبتكون سهرة هادئة لنـا .
مشاعل بإبتسامة .: فكـرة .
عـلاء .: ادخلوا بسرعة ، المطر يتساقط .
دخلـوا كلهم المنزل وكلٍ ألقى حاله على ككنبة وغفت عينهم عليها .

\
/
\

قدام في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..


* قصـر أبو إياد ).

جالسين كلهم بالصالة حوالين أمهم .: ربي يدوم هالجمعة .
ذكرى .: كنتِ بتقولين لنا شو يُمـه ؟
أم إياد .: أم علاء وعيالها ملاك وطلال ردوا قصر جدكم ، وعايشين بخير وسعادة وبكرا جدتكم عاملة عزيمة للعيلة بمناسبة اجتماع معظم العيلة .
ذكرى بفرح .: جَـد .! ، وأخيراً بنرجع نتقابل ببيت جدي .
وائل ابتسم بفرح " مـلاك ردت ، يا فرحتي ، وأخيراً بنتقابل يا ملاك وبتكونين لي "
غادة بعدم اكتراث .: طيب ، أنا الليلة رح أروح حفلة عند صاحبتي ويمكن ما أرد إلا الفجر .
وائل .: وأنا عندي عيد ميلاد ربيعي ، وبتأخر .
أم إياد .: على خيـر .
ذكرى .: رح أجهز شنطتي وأروح أنام مع ملاك ، الجو معاها يونس .
وائل .: يا بختـكِ .
أم إياد .: وأخوكم رح يتزوج قريب مع بنت عمتكم قمـر .
ذكرى بفرح .: كللللللللللللوش ، وأخيراً رح نفرح كمـأآن وفي زيـاد وقمـورة .
غادة .: بنت فقيرة ومو من مستوانا ، لكن زوج قمر حلو ووسيم وغني .
أم إياد خزتها بنظرة .: احترمي نفسكِ ، هالكلام لو يسمعه أبوكِ يوريكِ .
تـأففت ومشت لدارها ..
أم إياد .: كثير هالبنت قليلة أدب .

\
/
\

لـ الصبح..لـ أصوات العصافير..لـ بكاي
ـــــ لـ أحلامي الخجلى وأنا وسط عينه

لملمت بعضي | جيته أركض من أقصاي
ـــــ بـ يدي حنين / وذكرياتٍ حزينة

الصّمت طوّل وإعتذاري من أشياي
ـــــ فنجان شوقي / غرفتي / والمدينة

الكلّ فـ غيابه تململ من اخْطاي
ـــــ والكلّ صرّخ يا [ وطن ] فاقدينه

* بـ شقـة هبة والعجوز ).

هبة دخلت الغرفة وسمعتها تتكلم مع .: رح أنفذ اللي قلت لي عليه يولدي .
هبة " تتكلم مع من هالعجوز وهي مالها حد في الدنيا "
.: كح كح .
سكرت الجوال بسرعة وناظرتها بنظرتها المعتادة من الحنان والسعادة .
هبة " إبتسامات كاذبة " .: مرحبـا .
العجوز .: مرحبتين .
هبة .: مع مين تتكلمين ؟
العجوز .: مع بنت ربيعتي ، كثير طيبة هالبنت ، ودفيت عليها أتطمن عليها وعلى أمهـا .
هبة .: طيب ، أنا بتغذى برى ، رح أقابل ربيعتي .
العجوز .: خذي راحتكِ .
هبة وضعت أكياس على طاولة المطبخ .: شوية حاجات للشقة ، ببدل ثيابي وبمشي ، تريدين حاجة ؟
العجوز .: سلامتكِ .
هبة .: الله يسلمكِ .

\
/
\

[ كي تشرق شمس سعادتي ،
وتمطر سماء البهجة ..
و أطير فرحًا :
قُل أُحبّكِ ] !

* عـصراً _ الريـف ).

استيقظت من النوم وكلها كسل وخمول ، ناظرت الكل نايم ، علاء نائم على الكنبة الطويلة ويد ورى رأسه ويد على بطنه ، وزياد نائم على كنبة الصالة المجاورة مثل وضعية زياد ، ورنيم نائمة على الطرف الأيمن للكنبة ومشاعل وكاميليا ، كاميليا نائمة ووضعيتها متساندة ومشاعل نائمة على أحضانها وليزا نائمة على السجادة الناعمة ذات الريش الكثيف والدافئ ودبدوبها دوم معها ، تضمه بقوة لأحضانها ، وقفت بتعب وتمشت بأرجاء البيت تبحث عن أغطية ، فتحت مخزن لم يكن فيه أي أثر يوحي بأن هذا المنزل مهجور منذ 5 شهور مضت ، كل شي نظيف ومرتب ، ناظرت أوشحة مرتبة ونظيفة ولا يوجد عليها غبار ، أخذتهم وغطتهم كلهم ، مشت لعند علاء وغطته بهدوء ، جلست على طرف الكرسي وتمعنت في شكله الهادئ ، لا شعورياً مسحت على يده المُصابة بدفئ وبصوت هامس .: لا تزعجيـه .
جود لفت عليها ، كانت تفكرها مشاعل أو كاميليا وحتى رنيم ، شهقـت بقوة وتعلقت بعلاء وهي مرتعبة .: جـود .!
الكـل صحى من النوم وولعت كاميليا الأنوار بما إنه الوقت بدأ بالظلام .: خير ، شنو فيه ؟ .
.: جـــولييـت .!

انتهـى البارت .


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:32 PM   #15

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي


البـارت الـخامـس عشـر ).

ضآقت آلدّنيآ ولآعندي كلآم ..!
............ يآهي صعْبه ضيقة آلشخصْ آلكتُوم

* قصر تـركي ).

...: بحثنا عنهم بكل مكان ما لقيناهم سيدي .
تركي .: كيف ما لقيتونهم ؟
...: بحثنا بكل مكان وكل زاوية من الأماكن اللي ممكن يتواجدوا فيها لكن ما لقيناهم .!
تركي .: وين راحوا ؟
...: أستاذ ، شركته ما لها حد يديرها و ..
تركي ابتسم بمكر .: كلامك صح ، فكرة حلوة ، محد يدير أمورها أبد ؟
...: اليوم رحت وسألت عنه ، خبروني إنه عنده إجازة طويلة لكن فيه شخص إسمه خالد هو اللي رح يتكفل بالمهمات .
تركي .: خالد الـ ..؟
...: هذا هـو .
تركي .: هذا خص ذكي وماكر باللعب ، شو هالحظ ؟
...: هو بمستوى علاء من الخبرة ؟
تركي .: علاء له خبرة كبيرة بالشركات وتخصصه دبلوم وبكالوريوس دائم في الشركات ، ويعرف كل كبيرة وصغيرة وهذا درس معه ، لكن علاء أكبر من مستواه بقليل .، اتركوني لحالي .
...: حاضر سيدي .

/
\
/

بًعضْ ـٍالٍمَـشَـــآعٍرْ .. حًكيًهَـآ [ رًآحـًة ] !
,, وًبًعضْ ـٍالمًشًــآعٍرْ صًمتًهـآ [حٍكمًةْ] !


* قصر الجد أبو طلال ).

دخل القصر وهو فرحان .: السلام عليكم .
الكُـل .: وعليكم السلام.
أبو طلال .: اليوم رح تسمعون خبر يفرحكم حييل .، خبر لـ شهد وخبر للكـل وبالأخص أم طلال رح تفرح .
أم علاء بإبتسامتها المشرقة دووم .: طيب ، ممكن نعرف هالخبرين اللحين ، حمستنا نعرف .
شهد طلعت من غرفتها وهي كاشخة وبأحلى طلة وباين إنها فرحانة .: بشـر يُبـه .!
أبو طلال .: باينتكِ عرفتين القرار ؟
شهد بفرح .: شنو هو يُبـه ؟
أبو طلال .: متعب بالسجن ، رح يتم فيه لمدة 5 شهور بتهمة الإختلاس ، وإبنكِ لكِ إنتِ حتى لو طلع من السجن ومحد رح يتعرض لنا .
شهد وهي فرحانة .: أحلى خبر سمعته بحياتي .
مشت لأبوها وباسته بحُب والكل فرحان لها .
شهد .: وبهالمناسبة رح نطلع كلنا مع بعض الليلة ونتعشى سوى في سهرة عائلية مع بعض .
ملاك .: وأخيراً بنطلع .
أبو طلال .: ومـريم وعيالها معانا كمـان .
الكل انصدم من كلام أبو طلال .
أم طلال بإستنكار .: بنتي مريم ، رح ترد البلاد .!
أبو طلال .: بعد ساعتين رح توصل هِنـا .
أم طلال دمعت عينها بهالفرحة اللي غمرتهم .: الحمدلله ، الحمدلله يوم إنه هالعيلة بدت تتجمع وعقبال البقية .
أم علاء .: آمـيين .
طلال .: مـلاك .!
ملاك بخبث .: تفكر في اللي أفكر فيه .!
طلال .: هـييه .
ملاك .: سرينـا .
أم علاء .: على وين ؟
ملاك وطلال .: عمـل خاص وسري .
أم طلال ابتسمت .: يا حلاتهم بالبيت ، ينورونه والله .
شهد .: أنا بطلع اللحين ، عندي موعد مع الدكتور مشعل .
أبو طلال .: على خير ، اهتمي بحالكِ .
أم طلال .: الله معـكِ .

/
\
/

تـصـدق .. اني جـمـعـت الـثـلـج والـجـمـره
لا قـلـت طـيـب وانـا في عـز حـرمـاني

و اتـصـدق ان الـعـقـل ماني عـلى خـبره
انـكرت دربـه ورحـت اخـاوي جـنـاني !!


* الأريـاف ).

...: جـولييت .!
جـولييت ابتسمت بخبث .: كـاميليا .
علاء بعد جود بهدوء ورتب وضعيته وجود للآن متمسكة به .
كاميليا بإستنكار .: شنـو تعملين هِنـا ؟
علاء .: جولييت صار لها هِنـا فترة طويلة ، من لما مات أبوي .
كاميليا بصراخ .: اطلعي برى هِنـا .!
رنيم " يا ترى شو قصة هالبنت ؟ "
علاء وقف وواجه عمتي .: جولييت رح تظل هِنـا ، مارح تروح مكان ثاني .!
كاميليا .: سامحتهـا بهالسهولة ؟
علاء .: أبوي كان يعزها ويحترمها وهي بمثابة أخت لي وبنفس الوقت زوجة أبوي ، ظلت هِنـا معه وساندته وما نسته يوم .!
كاميليا .: توقف في وجهي يا علاء .؟
علاء .: أنا مع الحق ، وجولييت عندها طفلين من أبوي !.
ذهـول عم الجميع وأفقدهم صوابهم .).
جـولييت بهدوء .: أنا بطلع من هِنـا مع أولادي يا علاء .
علاء وقف بوجهها وناظرها بثقة .: مارح تطلعي من هِنـا .
زياد .: عمتي هدي بالكِ ، وين تروح مع عيالها ؟
كاميليا ركبت دارها وهي واصلة لأعلى درجات الغضب .

/
\
/

تعبـت اعلقـك بيـن النجـوم و تطلـع الكـذاب
و تعتبت اوسع الخاطر معك و تضيق بـي ثيابـي

* بالطـائرة اللتي ستقلهم إلى موطنهم ).

مريم " يا ترى شو أخباركِ يا شـذى ؟ ، ارجعي لي يا بنتي ، ما أتحمل فراقكِ ، قلبي يقول لي إنكِ بخير لكن خايفة عليكِ ، يا ربِ ترجع لي بالسلامة "
نجـود .: عمتـي .!
مريم بإبتسامتها الحانية .: نعـمـ حبيبتي .
نجود .: تريدين تأكلين لكِ شي ؟
مريم تكلم المضيفة .: هاتِ لي عصير ليمـون .
المضيفة .: حاضر مدام وأنسة نجود ؟
نجود .: عصير ليمون كمـان .
المضيفة .: أوكـي .
سعود دخل عليهم وتو صاحي من النوم .: مساء الخير .
نجود ومريم .: مساء النور .
نجود .: كل هذا نوم ، عنلاتك ، ما بقيت لنا شي .
سعود بخبث .: بدينا بالتشمت .
مريم ابتسمت .: وإنتِ كان المفروض ترتاحي مع زوجكِ .
نجود بتوتر .: أنا مرتاحة كِـذا .
مريم .: إنتِ تعبانة وضروري ترتاحين .
سعود .: على راحتهـا يُمـه .
مريم .: طـيب .

/
\
/

أحياًناً أحس إني وطن وإمتلى{ نآس ..

وأحياًناً أحس بوحشتي .. وأنهدم }


* ـالأريـاف ).

جـولييت وهي ترتب الوشاح عليها .: من هالبنت ؟
علاء .: زوجتــي .
زوجتـي .
زوجتـي .
جـولييت " تزوجت يا علاء .! " .: وإنتِ زوجة زياد ؟
رنيم .: هـييه .
جـود حملت ليزا من على الأرض ووضعتها بأحضانها ، مسحت على شعرها بهدوء ، وكانت عين تراقبها وتراقب تحركاتها .!
...: ـماما .
جـولييت .: تعالي حبيبتي .
مشت لعند أمها بهدوء وجلست بقربها ، انتبهت لـ علاء وتركت أمها وركضت لعنده .: عـلاء .
فتح أحضانه لها وضمها بقوة .: أخـباركِ ، وحشتيني يا دووبـة .
سارا بدلع .: إنت الدووووب .
علاء ابتسم .: وين أخوكِ ؟
سارا .: أخوي كمـان نايم .
علاء .: طيب ، ما تعرفتِ على ليـزا .
سارا ناظرت ليزا نائمة بأحضان جود .: من هالبنت ؟
علاء .: بنتــي .
سارا .: ما اتفقنا إنك ما تتزوج وما تجيب عيال .
علاء .: هذا كان قرار سابق واللحين تزوجت وكمـان رح أكون أب قريب .
جـود " شـو ؟ ، يريد أولاد منني .! "
سارا .: ما أحبك ، ما أريد زوجتك هِنـا ولا بنتكِ .
زياد .: الله يعينك يا علاء .
سارا .: زوجتك هب حلوة وشكلها ما عاجبني .
جود وقفت وكلها غيض .: شنـو شنـو ، باينته لسانكِ طويل .!
جـولييت .: هدي بالكِ على بنتي .
كاميليا نزلت وبيدها حقيبتها .: أنا بمشي .
جـود .: وأنا معـكِ .
علاء .: شنـو هالحكي الفاضي ، ردي عمتي بسرعة .
جود وضعت وشاحها الأبيض عليها وحملت حقيبة يدها .: أنا كمـان رح أمشي ، الأشخاص هِنـا ما يشرفوني أقعد معهم .!
صفعتها على خدها الناعم بقوة أسقطتها على الأرض .
لكنها وقفت بشموخ .: ماعاش من يذلني يا علاء ، أنا بمشي ومارح تمسك يدي وترجعني ، ما عدت جود اللي تعرفها ، هالبنت تمـد يدها علي .! ، كرامتي أغلى شي عندي بالدنيا .
كاميليا .: تعالي معي .
رنيم .: أنا المكان مُب عاجبني ، زياد شنو رأيك ؟
زياد .: أنصحك يا أخوي تترك هالمكان .
جولييت .: اطلعوا كلكم من هِنـا ، ما أريدكم .
علاء ضغط على زر التحكم واستدعى الحُراس .: خذوها للخارج بسرعة ، ما أريد أشوف وجهها هِنـا .
علاء .: ما عرفتِ تلعبي على مين ؟ ، حركاتكِ كلها كاشفها ، أول بأول ، خذوها لمركز الشرطة وإذا
قاومت ، اقتــلوهـا حتى .!
كاميليا منصدمة .: شنو صاير هِنـا ؟ ، وربي ما فهمت شي .
وصلت جولييت لعند جـود وصفعتها جود على وجهها وسحبت شعرها بقوة .: هذا جـزاكِ .
سارا بفرح .: وأخيراً مشت عننا .!
كاميليا .: كل اللي صار تمثيلية ؟ ، لعبت عليَ .! يا واطي .
علاء .: تعالوا اجلسوا .!
مشت جود وكاميليا ورنيم وزياد وجلسوا مع بعض .: أبوي هب متزوج هالبنت ولا عنده هالأولاد ، جولييت هاربة من الشرطة من سنين وهي اللي سممـت أبوي ، أبوي مات مسموم .!!
صدمـة ، ذهول ، اضطراب .!!
كاميليا .: أمك قالت إنه مات بسكتة قلبية .
علاء .: أنا حققت في الأمر وكان ضابط الشرطة السابق متواطئ وياها ، واتضح إنه مات مسموم ، حبيت ألعب عليها لعبـة ، سكنتها هِنـا وجا الوقت اللي تطلع برى .، وسارا وأخوها جون ، أطفال من دار الأيتام ، هربوا من الملجأ وضميتهم عندها .!
جـود .: منين تعرف البنت ؟
علاء ابتسم بخبث لها .: جولييت كانت دووم في الحفلات اللي نقيمها في الجامعة والقصر ، وقعت في غرامي وما كنت أحبها .!
رنيم .: جـود ، زوجكِ ما ترك بنت إلا ووقعت في غرامه ، كيف إنتِ ؟
علاء بخبث .: الكبرياء له دور .!
جـود .: أنا فيني نوم ، تصبحون على خير .
كاميليا .: تعرف تغير الموضوع بسهولة .، مشاعل ما صحت للآن .
علاء .: ومارح تصحى بسهـولة .
زياد .: مثلـك .
علاء .: عن الكذب ، شبيهتك إنت .
زياد .: إنت توأمهـا وصفاتكم مثل بعض .
مشاعـل وهي مغمضة عينها .: ما أشبه ولا واحد منكم وما أريد أشبهكم .
كامليليا .: هذا هي مـشاعل .

/
\
/

يآرب تغفر {ذنب} .. عبدك وتعفيه
ذنّبه كبير .. ودمعته لك .. وسيله

كثر مآ حس انه مكثـر معآصيـه
ما حس بـإن المغفره {مستحيلـه}


* أوكـرانيـا ).

فـادي .: وين رح تروحين يا هبلة ؟
شذى وهي مبللة من المطر الغزير .: اتركني لحالي .
فادي .: طيب ليـه تبكين ؟
شـذى .: أنا ما أبكي ، هذا المطر .
فادي .: طيب ، تعالي معي نروح الفندق وترتاحين وبكرا روحي وين ما تروحين .!
شذى انهارت على الأرض تبكي .: اتركني بحالي ، خلاص ، كرهت الدنيا كلهـا .
فادي مشى لعندها بهدوء ومسح على ظهرها .: السيارة تنتظرنا ، تعالي معي ورح تكوني بأمان .
شذى انهارت تبكي بأحضانه .: أنا واثقة إنك رح تتركني .!
فادي ساعدها على النهوض .: مارح أترككِ ، وعـد أقطعه على نفسي .
ركبت السيارة الفخمة وجلست على الكرسي وهي ترتجف من البرد .
فادي أخذ وشاح بنت كان مرمي بالسيارة وتقرب منها ، غطاها به ، وخر عنها شوي لكنها مسكت يدها .: لا تبتعد عنني .!
فادي ابتسم لها بهدوء .: طـيب .
شذى .: وشـاح منو هذا ؟
فادي بهدوء .: وشاح الوالدة .، اللحين بنروح الفندق وبكرا رح نروح القصر ، رح أعرفكِ على أخواتي .
شذى .: كلمني عن نفسكِ .
فادي .: أنا إسمي فادي ، عمري 24 سنة ، درست في الجامعة بكالوريوس برمجة حاسوب ولي خبرة في هالمجال ، وفي تطوير الشركات ، أمي سيدة أعمال لشركة مرموقة ، وشخصيتها واثقة وقوية ، وعندي 4 أخوات وأنا الكبير بينهم ، أخ و4 أخوات ، أبوي رجل فقير ، تزوج من أمي بعد خلاف بين العائلتين وتزوجوا ، اشتركوا مع بعض وكونوا شركتين كل واحد منهم يدير شركته .
شذى .: باينتهم عيلتك كثير حبوبين .
فادي .: كـثيير .
شذى .: الطريق طويلة ؟
فادي .: تقريبـاً .
شذى .: مممم ، أنا بنام . تصبح على خير .
فادي .: وإنتِ من أهله .
وضعت رأسها على كتفه ونـامت بسـرعة .

/
\
/

حتى رفيقي ضماد الجرح وعلاجه
على كثر ماتمسّك فيه .. ( صدقّني )


لو ادري انه مرافقني على حاجه
لامسّكه حاجته و اقول / فارقني ..

* قصـر أبو إياد ).

أخذت لها شاور طويل ورتبت حالهـا للحفلة اللي رح تروحهـا ، رن موبايلها .
غادة .: نعم .
فواز .: مارح تجي حبيبتي .!
غادة .: رح أجي ، تو أخذت لي شاور ، بعد نصف ساعة أنا واصلة .
فواز .: أنتظركِ حبيبتي .
غادة .: ـأوكي .
لبست لها فستان ذكرى البنفسجي وتزينت أحلى زينة ورتبت شعرها بطريقة حلوة ، كان شكلها جذاب ومُثير " الكل رح يخق عليَ ، حتـى إنت يا هيثم .!! "
ذكرى .: شنو هالزين كله وهالأناقة .
غادة بغنج .: دوومني أنيقة ، ما جبتِ شي جديد .
ذكرى .: تهبلين إلا تجننين ، رح ينخبلوا عليكِ البنات .
غادة بغرور .: أكـييد .
ذكرى .: تصبحين على خير وليلة مميزة .
غادة .: وإنتِ من أهله .

/
\
/

فصّلت لي فِسْتَآنْ حزن ولبسته
ظنگ يِلّيقْ بعرس آلأوجآع ثوبي !

* قصر أبو إياد _ غرفة أبو إياد ).

أم إياد .: الحمدلله يوم إنه إياد رجع البيت وقريب بنفرح فيه والبقية كمـان يا رب .
أبو إياد يرتب شماغه .: أبوها رجال والنعم فيه ، أصيل وطيب ، وعارف ربه وكمـان البنت باينتها مؤدبة .
أم إياد .: ماشاءالله عليها ، أدب وأخلاق وجمال .
أبو إياد .: الله يهنيهم مع بعض ، حددتوا مواعيد الملكة والزواج ؟
أم إياد .: اخترنا المواعيد لكن عليكم حجز صالة للنساء ومجلس للرجال ، ولا تنسى بكرا عندنا عزيمة ببيت أبوك .
أبو إياد .: الحمدلله إنكِ ذكرتيني .
أم إياد .: وكمـان ، ذكرى رح تنام عندهم أسبوع .
أبو إياد .: فرحانة مع ملاك .
أم إياد .: ربيعتهـا الروح بالروح .
أبو إياد .: الله يخليهم لبعض .

يتبــ‘ ـع


/



الطَاريْ آلليَ يجيْ فيَ غيبتكْ ( يغريْ ) !
تطريْ متَىَ مآنسيتكْ حيَ هـ آلطـَـآإريْ
وشْ حآجتيْ بَ العُمر لآضيعكْ عُمريَ !
سُولفْ مدآمَكْ عنْ أسبَآبْ الزعلْ دآريْ ,


* ـالأريـاف ).


دخل الغرفة بهدوء ، ناظر زوايا الغرفة بهدوء واللوحات اللي تملأها ، ذكريات حلوة له بهالدار ، لقاها نائمة بمنتصف السرير بحركة طفولية ، كان يحيط بالسرير ستائر شفافة كلـون الغرفة والسرير ، باللون الأحمـر والأبيض ، أخذ له شاور ولبس له كعادته برمودا أسود وبلوزة مزلطة باللون الأسود ، ورمى حاله على السرير بتعب ، كان قريب منها حييل ، ناظرها بهدوء ، ومسح على شعرها المنساب على أكتافها بهدوء ، جـاذبية ليس لها مثييل ، حركاتها عنادها عصبيتها ابتسامتها ، سحر كـامل .، ينقصها بنظره إحساسها بالأنـوثة .!
رفع الغطا وغطاها بحنان .: مممم ، ما نمت للحين .!
علاء بإبتسامة .: كملي نومكِ .
ماانتبهت لقربه منها ولا لنظراته المتعلقة بها وكملت نومها ..
علاء " أحلى شي فيكِ عنــادكِ وقوتـكِ "
نام على ظهره وأياديه ورى رأسه ، غفـت عينه بسرعـة .
.: لـــــاآ .
صحى من نومه بسرعة ولقاها تتقلب على السرير وتصرخ بـ .: لــاآ . لا تتـركوني .
مشى لعندها ورفع رأسها بهدوء .: ج ـود . ج ـود .!
فتحت عينها بصعوبة وضمته بقوة .: إنت كمـان لا تتركني .!.!
علاء ابتسم بهدوء .: مارح أترككِ أبـد .، كملي نومكِ .
استلقت على السرير وببراءة .: نـام جنـبي .
علاء " أكـيد تهـذي .! " .: من عيـوني .
نامت على جنب وهو نام بمثل وضعيتها ، وضع يده على يدها اللي على بطنها وباس عنقهـا بهدوء " قريب رح ينتهي كل شي ، ونرد بلادنا لأمـي وتردين لأخواتكِ "


/
\
/


حتــى .. لو إنــك .. يــــاازمــن .. تســــــــــرق الحلــم ...
وتخبي .. اوجــــااع التعـــــــــب .. في سنينـــــــــــــي .. !


حتــى .. لو إنــك .. تسقـــي .. أشفـــــــااهي ..الســـم ...
وتستكثــــــر الفرحـــة ... تلااامــس .. يدينــــــــــــي .. !


يكفـــي .. بــأني .. عــاايش( بخير ) .. يــااهـــم ..
ويكفي .. بصيـــــص .. من الأمــــــل ... يحتوينـــــــي .. !


* في شقـة مهجـورة ).


أبو سيف .: هلا وغلا بولدي .، أكيد اشتقت لي وجييت .
سيف بثقة .: هب اشتياق ، أنا جيت أقولك إنه قمـر قريب رح تكون ملكتها لـ فـارس ، ربيعي ، جيت أخبرك ويكون عندك علم قبل لا تدري من الناس .
أبو سيف بحزن .: متى رح تكون ملكتهم ؟
سيف .: بعد أسبوعين وكمـان زواج إياد ولد خالي ورح ترجع عائلتنا لفرحتهـا .
أبو سيف .: نسيتوا عهـود .!
سيف .: عهود بقلبنا دووم وذكراها على بالنا وما نسيناها يوم وهي تتمنى لنا السعادة ولك بالهلاك .
أبو سيف .: سلم لي على قمـر كثيير .
توجه سيف للباب .: ما تتشرف قمر أوصلها هالسلام بعد خيانتكم إنت وزوجتك .
سكر باب الشقة بقوة وغادر .
أبو سيف " دمرت حياتي وعيلتي بتصرفي هذا "


/
\
/


فراقك أصعب شي في دنياي
وموادعك ياغايتي .. موتي


حل الرحيل ولا بقى لي راي
الدمع في عيني وفي صوتي


برحل وانا الّوح لك بيمناي
اخير من توديعي .. سكوتي


* قصـر أبو فيصل ).


مناير جالسة مع أمها وياسمين يتسامرون الأحاديث .: الحقير ، منعها تزور بناتها .
م ـناير .: المحكمة تحكم بيننا .
ي ـاسمين .: الوصاية رح تكون من حقـكِ .
م ـناير .: أكـييد .
..: هلــوو ماي فاميلي .
م ـناير .: هلـووات .، وينكِ ما تبينين ؟
جلست بدفاشة على الكنبة .: مشغولة بين هالدفاتر .
أم مناير .: هذا هي ، يالله نشوفهـا ، دووم بين الكتب .
ي ـاسمين ابتسمت بهدوء .
وعـد .: يُمـه ، تتطنزين عليَ .!
أم مناير .: دووم بالملعب تلعبين مع الشباب وبالسكوتر وبأفلام المُصارعـة ، بالله عليكِ ، إنتِ بنت ؟! ، يا خوفي تعنسين والسبب تصرفاتكِ الطايشة .
وعد " يا ربِ ، شو هالحالة ؟ " .: أخبار وسن وشوق ؟
م ـناير .: ماأدري عنهم .
أم مناير .: بعد ساعتين رح نروح بيت عمتكِ ، عندها عزيمة كبيرة بمناسبة تخرج نجلاء ، جهزي حالكِ .
وعد .: هب جـاية ، الليلة مباراة قوية .
م ـناير .: جَـد إنكِ مُب صاحية .
وعد بصراخ .: أوووه ، اتركوني بحالي .
أم مناير .: ياسمين .!
ي ـاسمين .: نعم عمتـي .
أم مناير .: اختاري لها فستان حلـو من خزانة ملابسها ورتبي شكلها .
ي ـاسمين .: حاضر .
م ـناير .: وأنا معكِ عليهـا .
وعد .: يا ربِ ، ضروري هالروحة .؟
م ـناير .: هـييه .


وعـد ( بنت مشاغبة كثير ، الأخت الصغرى لفيصل ومناير ، الحياة عندها فـري ، عمرها 18 سنة ، رغم جمـال أمها وأخواتها وأخوها فيصل ، إلا أنها ما تشبههم كثير ، ما تهتم بحالها ولا بأناقتها .، كباقي أخواتها )


/
\
/


خنتني ماهم غريب إنك تخون
الغريب إنك معي تبقى وفي



كنت أكذب لين شفتك بالعيون
في هوى غيري غريق تحتفي




* إحدى المطاعم ).


هبـة .: تضمنين لي إنه جود ما تتأذى .!
...: أكـييد .
هـبة .: طيب ، ليه تريدين تساعديني ؟
... بتوتر .: أنا أحب أساعد الناس ، إذا ما تريدين مساعدتي ، نلغي الإتفاق .
هبة .: لا لا ، شو نلغيه ، مازال قائم .
...: طيب ، من بكرا تلمين أغراضكِ وتجين عندي .
هبـة .: ضروري ؟
...: عشان نتفق مع بعض .
هـبة .: طـيب .
...: تعالي لي الساعة 10 .، أنا الليلة عندي حفلة صغيرة ، أنا واثنين من ربيعاتي ، تعالي معانا .
هبة .: ـأوكـي .


/
\
/


صاحبي من كثر ما أشتقت لك صرت أكره الأبواب
ليا شفت الوصل وأهل الوصل ماعتبوا بابي !


* قصـر آخـر ).


كاثرين .: وين اختفوا ؟
الحارس .: اليوم وصلوا حُراس السيد علاء وأخذوا حاجات بسيطة ، ونظفوا البيت وتم ترتيبه ، أنا زرت المنزل قبل يومين ولقيت دم على الأرض وكراسي مرمية وحاجات مبعثرة .!
كاثرين بخوف .: شنـو ؟ ،
الحارس .: ارتاحي آنسة كاثرين .
كاثرين .: كـح كـح .
الخادمة تصب الموية في الكـأس وتشربها إياه .
كاثرين .: اسألوه عنه ، أريد أتطمن عليه .!
الحارس .: رح نبحث عنه لكن إنتِ اهتمي لحالكِ .
كاثرين .: طـيب .
كاثرين " أكيد صابهم مكروه وتركوا القصر ، أهم شي علاء ماصابه مكروه ، إذا صابه مكروه مُستحيل أعيش بدونه حتى لو بعيد عنني "


/
\
/


الَقلوبْ الصّافيِه مّا يكْدرِهَا الغبّار ..
................ لوُ يثوُر العِج بالجُو تبقّى صْافيّه


* ح ـيث الضيـاع ).


رانيـا .: روز تعبانة حييل ، ضروري نأخذها المشفى بسرعة .
نادين .: شنو نعمـل وحِنـا ما عندنا الهوية .
رانـيا .: أقولكِ رح تموت من الألم ، تقولي لي ما عندنا هوية .
نادين .: وأنا شو أعمل كمـان .
رانيا .: إنتِ صاحبة الفكرة وقلتِ لنا إنها مضمونة ، وحِنـا ضايعين بين الشوارع .!
نادين .: رح تحملوني المسؤولية اللحين ؟
روز وهي متساندة على الجدار بتعب .: لا تتناقرون ونكمل طريقنـا بهدوء .
نادين .: تتهمني بإنني سبب مرضكِ وسبب هروبنـا وأسكـت .
رانيا .: كل اللي حِنـا فيه سببه إنتِ .
دفتها بقوة على الأرض وما اعترضت لها ، وقفت بثقة ورفعت يدها عليها ، لفت بترد لـ روز .
...: رانـــــيـا .
.: ررررررررررررررن ررررررررررن .
يا ترى من المجني عليهـا ؟!
/
\
/


انتهـى البارت .).


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:33 PM   #16

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي







.































يآزمَنْ !
يآزمَنْ !
عُذراً لَوَ خذَل فينيْ آلبوِح
بَعضْ آلكلآمَ آحيآنْ ’


.. / مآله ضَرورًه !













البـارت السـابع عشـر ).

العبره اللي تعتـرض دون الانفـاس ,,,
ياليتهـا مثلـك عطتـنـي ظهـرهـا ،،،

* ـالأرياف ).

كامـيليا .: لـــيـزا .!
ع ـلاء مشى لعند غرفة ليزا وهي نائمة على ذراعـه ومستند على الباب وبثقـة .: كان دقيتِ الباب بالأول سـامنثا .!
سامنثا بتوتر .: سسـ ـي ـد علاء .
ع ـلاء .: ما توقعتكِ تعملي كِذا ، بعد ما كرمتكِ وعشتِ معنا عزيزة ، جاية تخطفين ليـزا .!
انهارت على الأرض تبكي .: أمي مريضة وتحتاج عملية بأسرع وقت ، آنسة وديمة طلبت مني أخطفها ورح تعطيني فلوس عملية أمي .، ماكان ودي يجري كِذا ، لكن الظروف أجبرتني .
ع ـلاء .: لو طلبتِ مني ، كنت رح أردكِ سامنثا ؟
سامنثـا .: لاآ ، لكن الحيا منعني ، كم مرة ساعدتني ووقفت معي ، وهالمرة مبلغ العملية 5000 دولار .!
ع ـلاء .: فقـط ..!
سامنثا .: هـييه ، هذا غير تكاليف المشفى .
ع ـلاء .: تدري إن وديمة حسابها بالبنك صفـر ..!!
سامنثا بإستنكار .: شنـو ؟
ع ـلاء .: بطاقتها عندي ومنعتها من عمل حساب لها ، ومحد يصرف عليها حتـى .!
سامنثـا .: الحقيـرة .
ع ـلاء .: تسرعتِ كثيير .
سامنثا مشت لعنده وجثت تحت ركبته .: سامحنـي ، أرجـوك ساعدني .
ع ـلاء .: لاتكوني ذليلة لأحد ، اوقفـي وواجهيني .
وقفت وناظرته ودموعها على خدها .
ع ـلاء .: مستعـدة ترجعين لعملكِ السابق ؟
سامنثا ابتسمت من بين دموعها .: مستعدة ، من هاللحظة أنا خادمة تحت رجلك .
ع ـلاء .: لكـن مارح ترجع ثقتي فيكِ مثل قبل إلا بعد فترة وجيزة .
نكست رأسها للأرض بحـزن مُطرق .
ع ـلاء .: تعالي معي على غرفتكِ وبكـرا أنا بنفسي رح أفتح لكِ حساب البنك وبطاقة ائتمان بإسمكِ وأضيف فيها 100000 دولار .
كـاميليا كانت مُنصتة بصمت ومنصدمة من ردة فعل علاء .: كــييف ؟
سامنثا بدهشـة .: 100000 دولار ..!
ع ـلاء .: إذا قليلين عليكِ ، أزيدهم .؟
سامنثا .: لا لا ، كثيرين حييل عليَ ، اسحب منهم .
ع ـلاء .: هب كثير عليكِ ، تعالي معي لـ غرفتكِ .
وضع ليـزا على السرير بهـدوء وغطاها وباس رأسها بحنان .
كاميليا .: إنت مجنـون ؟ ، حاولت تخطف بنتـك .!
ع ـلاء .: أنا أعرف مع من أتعامل .
مشى مع سامنثا لغرفتها بالطابق السفلـي ، فتح باب الغرفة وكانت متـوسطة الحجم وتحوي ديكـور راآقي ، من إختيار ج ـود .: كثير حلـوة الغرفة لكن ما عندي ثياب .!
ع ـلاء .: الخزانة مليئة ثياب ، استخدمي اللي تريدين .، تصبحين على خير .
سامنثا .: أشكرك كثير على اللي عملته معي سيد علاء .
ع ـلاء .: نـامي براحة بال .
أغلق الباب بهدوء وغـادر .

\
/
\

خــُـلقت .. لـ أشقى .. لأ .. لـ يشقى أحبتي ..!
وإن ذاب قلبي ... حـُـرقةُُ .. لأ ... أعاتبه ...!!

* قصـر تركي ).

...: آآآآآآآآآه .
الحارس .: هل هناك خطب مـا سيدي .؟
وضع يده على قلبـه .: قلبي ، آآه ، استدعوا الدكتور .
الحارس .: حسنـاً .
تركي بتعب .: بـ سرية تـامة ، ماأريد أحد يعرف عن تعبـي .
...: استدع الدكتور فوراً .
مشى الحارس بسرعة ليتصل على الدكتور .
تركي .: نهايتي قربت .!
...: لا تقول هالكلام ، رح تقوم بالسلامة وترد لنا بصحتك مثل قبل وأحسن .
تركي وتعبه يزداد .: لحظـات عشت معاهم لا تُنسى ، ذكريات حلوة ، كيف جرى كل هذا ، كيف ؟! ، كنا نعيش عائلة واحدة ، تشتتنا وتفرقنا ، أنا كنت السبب ، ليـه عملت كِذا بنفسي وبعيلتي .! ، الإنتقـام والمـال أعموا قلبي .
... بمكر .: إنت ما عملت شي ، إنت أردت تنتقم للي عمله أبو وليـد بـ أمك .!.!
تركي بتـراجع .: كلامك صحيح ، صحيح .، أنتقم لـ أمي .
...: استريح اللحين والدكتور جاي بالطريق .
استلقى على السرير بتعب وهو يتصبب عرق .
...." رح أدمركم كلكم يا عائلـة الـ .. "

\
/
\

جيتك ألمم شتاتك .... و أتبعثر بك
ـــــــــ و تكبّر إحساس قلبك / " لا يلملمني "

ليه أبسط احساس في كلّي تأثربك ؟
ـــــــ وكيف أكبر إحساس في قلبك يساومني ؟!

* صبـاح يوم جديد ومُشرق بعد ليلـة طويلـة من الأحداث جرت على أبطالنـا )
* قصـر الجد أبو طلال ).

مجتمعين بالصالة ينتظرون قدومهم على أحر من الجمـر وخصوصاً قلب الأب الولهان والأم المشتاقة لإبنتها وأحفادها .
أم طلال .: وينهم للآن ما وصلوا ؟
أبو طلال .: هدي أعصابكِ ، رح يجـوا ، إنتِ صلي عالنبي ولا تخافي .
طلال وهو مستلقي ورأسه على رجـل أمـه وهي تمسح على شعره .: حرارتك مرتفعة .
طلال وهو يكـح .: تعبـان شوي .
م ـلاك .: البارح تعبنـا وحِنـا نعـ ..
خزها بنظرة تسكت قبل لا تتكلم عن خطتهم .
أم طلال .: تعبتوا على شنـو ؟
م ـلاك .: لا لا ، كنا نلعب بلاي ستيشن .
أبو طلال .: هذا إنتـوا دومكم تحبوا هالألعاب ، ماوراها إلا عمـى العيون وسهر وإرهاق .
أم علاء .: أنا بروح أعمل له دوى .
أم طلال .: الزعتر والموية الساخنة تفيده ، اعملي له كوب ويشربه .
طلال .: لا لا ، أنا هب مريض ، ما أريد دوى .
أم طلال .: عن الدلع يا طلول ، اشربه ورح تصير زي الحصان .
أبو طلال .: ههههههههه .. هذا مثلكِ الأعلى وإذا شربه وطاح ، قلتِ خطأ بالوصفـة وما عملتها زين .!
أم علاء ابتسمت .: رح أعطيه حبوب لا غيـر .
أم طلال .: مارح ينفعه ، اعملي له اللي قلت لكِ عليه .
مـلاك .: مسكين يا طلول .
طلعت من غرفتها بتعب وبيجامتها حوسة وولدها على ذراعها .: يُمــه .
أم طلال .: نعم نعم ، يالله صبـاح خير .
شذى .: خذوه من عندي ، حشرني ، صدع رأسي ، بعطيه أبوه وبرتاح منه .
أبو طلال .: صلِ على النبي يا بنتي ، هذا طفل .!
أم علاء مشت لعندها وأخذت نواف .: استهدي بالله ، حـرام عليكِ ، هذا ولدكِ .
مشت لـ دارها وغلقـت الباب بقوة .
أم طلال .: الله يهديها ، من لمـا سجنوا زوجها الواطي وهي كِذا .
أبو طلال .: الله يهديهم كلهم .

\
/
\

اَلـجَـو روعَــه وآنـت (آروَع من آلجَـو )
............. وآلغيمِـ عآلي وآنـت آعلىٌ مَـنْ آلغيمِـ



يسعد عيونگ .. جيت فيٌ هآجسيٌ تَو
............. حفلَة مطَر .. وآنآ معآگ آلمعآزيمـ ?


* ـالأرياف ).

مجتمعين كلهم بالصـالة ويتسامرون الأحاديث ، ليست أحاديث السمـر ، بل أحاديث الصبـاح المُشرق عليهم ، أحاديث يملأها المحبـة والوئـام .
كـاميليا .: كـانت ولا زالت ذكريات حلـوة .
رنيم .: زيـاد كان مشاغب لهالدرجة بصغره ..!
مشاعل ابتسمت بهدوء .: ولا عرفتِ شي عنه .
علاء وهو جالس جنب جود ومحوط ذراعه عند خصرها .: زوجكِ أكبر مغازلجي في البلاد كلها .
رنيم تناظر زياد .: صحيـح زيـاد ؟
زياد بخبث .: أنا ما كنت أغازلهم ، هم يغازلوني وحـرام أرد هالبنات اللي يتوددون لي .
ج ـود وكأنها تذكرت حادثة .: البنت اللي كنت تحبها ، اللي اسمهـا مروى ، كيف أخبارها ؟
ع ـلاء " الله يهديكِ يا جـود ، شنـو هالذكرى ."
زياد .: تزوجـت وعندها ولد وبنت .
رنيم بإرتياح .: الحمدلله .
ج ـود .: لكـن أنـ ..
ع ـلاء يقاطعها .: قومي المطبخ واعملي لنا فطور بلا كثرة حكي .
ناظرته بنظرات تحلطم ومشـت للمطبخ تحت طوع أمره ، ما تعارضه أمام أهله أبـد إلا نادراً .
ج ـود وهي تمشي للمطبخ " أنا اللي أعرفه إنها ماتزوجت ، منين هالحكي ، تزوجت وعندها عيال ..! "
زياد براحة " الحمـد لله ما فضحتنـا ، الله يعينك يا علاء "

\
/
\

!.. ربـآهـ
لا نَرْجُو خُلُودَاً ، فـَ دِيَارُنَا لَيْسَتْ هُنا ، وجِنآن خُلدِكْ حُلّمِنَا
.. وَتُرَابُهَا وَطَنٌ لنَا ، فـَ آجْمَعْنِيّ وأَحِبَتِيْ بِهَا .. واَجْعَلْ أعَالِيْهَا لنَا..


* عنـد البحـر صبـاحاً ، حيث النسيم العليل وهبـات الربيـع ).

لبست لها لبس رياضي وقادت سيارتها إلى حيث هي واقفة الآن عند البحر ، تناظر التطـام الأمواج مع بعضها والقليل ممن يجلسون هنـا بسبب برودة الجو ، تبكي بصمـت وقلبها ينزف دمـاً ، تتذكر ومافائدة الذكريات بعد أن تحطمـت ولم يعد منها ما يُذكر .، ستتذكر وتتذكر إلى أن تنسى تلك الذكريات إلا القليل منهـا ، ذكريات زواجها منه بعد أن تعرفت عليه في مكتب المحاماة في يومها الأول للعمـل ، ذكريات طلب يدها للزواج أم ذكريات حملهـا بوليدها " نـواف " ، نواف هو من يربطها بـه ، قتلت روحاً بريئة لأنها لا تريد شيئاً يربطها به وما ذنب نـواف ، هل يتربى يتيماً من صغر سنه ، يا ترى من السبب في ما يجري ، هـي أم هـو ؟
هذا هو ما يحيرهـا .

\
/
\

علي كـــــمـ جـآإر آلزمـن } وطعنـي {
إسمــــــــع صدى صوت آلمعـآليق [ تنخـآإك ]

* ـالأريـاف _ بعد إنتهـاء الفطـور ).

رنيم وهي تلبس قبعتهـا .: فطـور لذيذ ، طبـاخكِ ولا ألـذ منـه ، تسلم ايدياتك يا جود .
ج ـود بإبتسامة .: عـوافي حبيبتي .
زياد .: سرينـا .
علاء .: حِنـا كمان بنطلع ، وعمتي ومشاعل .!
كاميليا .: لا تأكلون همنـا ، أنا ومشاعل رح نجلس نتابع لنا فيلم ، سهرة صبـاحية .
علاء بإبتسامة .: استمتعوا بسهرتكم ، ليــزا .!
ليزا وهي تنزل من السلم وبتمثيل للنعـومة والرقـة ، مع فستانهـا الصيفي الملون وقبعتها الملونـة بلون فستانها .: صبـاح الخـير .
رنيم .: صباحكِ ورد ، تجننين ، ماشاءالله .
ليـزا بغرور مصطنع .: ماما جود هي اللي لبستني ورتبت شعري وعملت لي كل حاجة .
زياد .: ومنين متعلمة الرقة والنعومة والغرور بنبرة صوتكِ .
ليـزا .: مـاما ج ـود علمتني كيف أمشي .
ع ـلاء وهو جالس على الكنبة بوضعية رجل على رجل ونظارته على شعره .: تعالي عنـدي .
ركضت لعنده بسرعة ووضعها بأحضانه .: مـاما ج ـود وين ؟
ليزا .: ماما جود ، تلبس الجزمة وترتب حالهـا .
ع ـلاء .: طـيب ، أروح أناديها وأجي .
ليزا .: أنا بروح أناديها .
ع ـلاء .: أنا ودي أروح لها ، اجلسي هنـا وانتظرينا .
ليزا .: ـأوكي .
زياد .: كل هالحب لـ علاء ، وأنا وين رحت وزوجتي .!
ليزا .: هذول مـاماتي وبـاباتي .
زياد بإبتسامة .: الله يخليهم لكِ
مسك يد رنيم وغـادروا القصـر .

\
/
\

اسـمك على لـسانـي وشوقـي لملـقاك ..
ورسمـك ترى بوسـط قـلبـي محـلّه ..

* قصـر أبو فيصـل ).

أخذت لها شاور ولبست لها فستان بنفسجي بدون أكمام وقصيـر ، كان بارز عليها ويعطيها جمـال فتـان .جلست على الكنبة تتصفح المجلة وسمعت صوت الجرس .: من جاينا اللحين ، الساعة 7 وماكو حد يدق الباب بهالوقت .!
سمعت صوت أبوها ينادي على الخادمة تفتح الباب .
مشت لعنده ولقته عند السلم .: صبـاح الورد يُبـه .
باست رأسه بحنـان .: صبـاحكِ رضا من الرحمن يـ بنتي .
منـاير .: من داق علينا الباب بهالوقت ؟
أبو فيصل .: مـدري يمكـ .
تو بيكمل كلامه ، قاطعتهم الخـادمـة وكـان الجـواب .: السيـد ذياب هِنـا ويريد محادثتك .
ناظرت بنته بهدوء وكانت نظراتها استنكـار .
أبو فيصل .: أدخلتينه المجلس ؟
الخادمة .: نعم سيدي .
أبو فيصل .: اعملي قهوة وحلويات وخذوها المجلس ، أنا أبدل هدومي وأنزل .
الخادمة .: حسنـاً .
م ـناير .: مارح أرد له يُبـه قبل ما يعتذر منني .
أبو فيصل .: ارجعي غرفتكِ وصلي على النبي ، أنا بتكلم معـه .
مـناير .: طـيب .

\
/
\

أن انشدوك الناس / فـ أحرص على الميم
ماشفت ّ ! ماقلت / ماوحيت / مدري ؟

* ع ـلاء , ج ــــود ).

دخل الغرفة بخطوات هادئة ولقـاها جالسة على طرف السرير تلبس جزمتها وتفاجأ لما لقى جزمات كثيرة مرمية على الأرض .: شنـو هالحوسة ؟
رفعت رأسها وناظرته بهدوء وأطرقت رأسها للجزمة .: الجـزمات هب عاجبيني .!
ع ـلاء .:، كل هالجزمات ومن ماركات عالمية وهذي موضتهم ، هب عاجبينكِ ، إنتِ شو عرفكِ للأناقة أصلاً .
ج ـود وهي تقلده .: إنتِ شو عرفكِ للأناقة .! ، عنبوك ، خليت الأناقة لك وحدك .
ابتسم بهدوء لكن ما بين لها ، أخذ جزمـة بلون ملابسها ، " كان زيهـا عبارة عن بلوزة بيضاء أكمامها طويلة ومريلـة جينز بلون كحلـي ، قصيـرة لفوق الركـبة وتحتها جورب طويل شبكي باللون الأسود ، وشريطـة بيضاء على شعرها ، شكلهـا ستايل وروعـة "
غير رأيه بالجزمة اللي اختارها لها ، مشى لغرفة التبديل وفتح خزانة الأحذية وأخذ لها حذاء جديد باللون الأسـود وعبارة عن حلقات عند الساق ، مشى لعندها وأثنى ركبته ، رمى الجزمة من يدها ، وأخذ الجزمة اللي عنده وألبسها إياها وهي تناظره بصمـت .: مشـينا .!
ج ـود وهي توقف تجرب الحذاء .: مشينـا .
ع ـلاء سبقهـا لـ تحت وهي رتبت المكان ونزلـت .

\
/
\

يا غايبه كنـي لمحتك شاحبه
منتـي على بعضك أبد
تبسمي:
كلـ(ن) فقــد له صاحبه


* ع ـودة لقصـر أبو فيصل _ الصـالة ).

منـاير .: يُمـه ، يا ترى أبوي بيوافق أرجع له .؟
أم فيصل وهي تقرأ المجلة .: عسى أبوكِ ما يرجعكِ له ، يرميكِ بنص الشارع في الليل ، ماخاف عليكِ ، وين نأمنه على بنتنا ، صـج قليل حيا ، وبينقهر أكثر لما يدري إنكِ بتتزوجين سلطان ولد عمتـكِ ..!
مناير .: أبوي شنو رأيه ؟
أم فيصل .: سلطـان صبي ومافيه منه ، كفاية إنه أخلص في حبه لكِ ، والدليل إنه لما طلقكِ زوجكِ ، رغم كل هذا ، رجع يطلب يدكِ وما تزوج .
مناير .: للحين ما نسيتني يا سلطـان .!
أم فيصل .: أنا موافقــة وانشاءالله ما تردين للي إسمه ذياب .
مناير " احترت في أمري " .: وبنــاتي .؟
أم فيصل .: بناتكِ بالأول والأخير لكِ .
مناير .: على خ ـير .

يّ ربْ النُجُومَ الآفِلَهِ :- لا تُكتبَ لهُ سَعآدةً قطْ !

* وبجنـاح فيصل وياسمين ).

جـردها من عذريتهـا ، اغتصبهـا بوحشيـة ، كاد أن يجردها ذات مرة وهو الآن يحقق مراده ، لم يكن ذلك برضاها بل برضاه هو وحـده ، لم يمنعه بكائها أو صراخها من التوقف عن ذلك ، بل زادهُ صراخهـا شهوة ، سحبت الشرشف لـ تغطي بهِ جسمهـا العـاري ، وكأنها تُلملم شتات وبقايا أنوثتها ، اختبأت في زاوية الغرفة حتى تنتظر خروجه من الحمـام لتـأخذ لها حماماً يُوقظها مما هي فيه .
طلع من الحمام والروب على جسمه وشعره مُبلل وناظرها بهدوء " أنا ليـه عملت كِذا ؟ ، لكن هذا حقي وماعملت شي غلط وهي اللي دفعتني لهالشي "
مشت بهدوء لعند باب الحمـام ودخلت وعند إغلاقها الباب .: إنسان بشـع واستغلالي وحيـوان ومنـحط .
سمعهـا ، وكان المفروض إنه ينفجر غيظ لكن هالمرة ، سكت وكمل طريقه بهدوء ، قد يكون " هدوء ما قبل المشاكل ، إشفاق عليهـا ، رغبته في عدم إصنطاع المشاكل ... "
لبس زي العمل الرسمي ورتب شعره وأخذ ساعته وجواله وخرج من الجناح .

\
/
\

وين انت عنّي .؟ يالحزام اللّي يشد به الظهر
سمّعني صوتك يّ بعد حيّ العرب و أمواتهـا


* إحـدى غُرف الفنادق ).

هـبة .: جيت لعندكِ البارح وما تكلمتِ معي كلمـة .!
.... : ـأوكي ، أنا وديمـة الـ .. ، أنا عندي بنت عنـد علاء الـ .. ، وطالبته بها ورفض يعطيني بنتي ، و ..
هبـة بصدمة .: إنتِ زوجة علاء .؟
وديمـة .: لـاآ .، أنا زوجة أخوه ، توفى أخوه وأخذ بنتي منني ، حاولت أسترجعها لكن وقف بوجهي .، عرفت إنه البنت اللي معه تكون ربيعتكِ ، وطبعاً أكيد إنتِ ما تحبيها لأنها سرقت حبيبكِ منكِ ، حبيت نتعاون مع بعض ، أنا لي بنتي وإنتِ علاء ، شنو قلتِ ؟
هبـة .: عرفتِ سبب زواجهم ؟
وديمـة بمكر .: عرفت إنه ربيعتكِ هي اللي طلبت علاء للزواج ، أغرته بكل طرقها حتى تزوجها ، كانت تلعب من وراكِ .
هبة .: الحقـــيرة الـواطيـة .!
وديمة .: يدكِ بيدي .؟
هبة .: أكــييد .
وديمة " إنت لك طريقك يا علاء وأنا لي خططي "

\
/
\

دخيلٍ اللهَ ! تبسمَ خإطرك لآ يلحقه همَ,
.................................ترَآ عينكَ لوٍ تدمعَ تطيحَا لدٍنيآَ منَ عينيَ ,!

فندق آخـر ).

مجتمعين كلهم بالصالة وحقائبهم مرمية عند الباب ..: يُمــه .
مريم بهدوء .: نعم يولدي .
سعود وهو يمسك يدها .: تفكرين فيها ؟
مريم .: وأنا نسيتهـا لحظة .!
سعود .: مستعدة نرجع بيت جدي ؟
مريم .: آآآه ، مستعدة يولدي ، نرجع لبيتي وبيت جدكِ ، مالنـا غيرهم ، في البداية أسئلتهم ما بتنتهي لكن شنو نسوي ، نصارحهم وجدكِ ما بيقبل بهالشي .
سعود .: جدي بيرجعهـا لو من تحت الأرض .
مريم .: طول عمره يقول لي .: لا تدللينها ، دلالكِ رح يفسدها ، ماكنت أطيعه وأزيد في دلالها ، وهذا نتيجة دلالي ، مُجرد مديت يدي عليها علشان خطأ عملته ، جازتني كِذا وهربــت .
سعود .: اللي حصل حصل ، مابيتغير شي الآن ، ما نقدر نرد الزمن لورى حتـى .
مريم .: كلامك صحيح يا ولدي ، وين نجـود ؟
سعود .: نجود بالمطبخ تشرب لها عصير وشوربة .
مريم .: زين عملـت ، تأخذ لها طاقة شوي .
سعود .: بعد 10 دقايق بيوصل السواق يأخذنا القصر .
مريم .: طـيب .

\
/
\

اخاف ابوح ويخون الصمت منطوقي
واقــــول : شي يحــــث الناس لفراقي



* ـالأرياف _ كنـدا _ السيـارة ).

ع ـلاء .: ليـزا .!
ليزا وهي تلعب مع دبدوبها وتوريه الشارع .: نعم بابا .
علاء .: تبين بيبي أو ماتبين بيبي ؟
ليزا بفرح .: أريد بيبي يلعب معي ، ما أريد بنت ، أريد صبي .
ج ـود .: بعـد دهر يا حبيبتي رح يجي البيبي .
ع ـلاء ناظرها من تحت النظارة وابتسم بخبث .: يمكن يكون قريب وبومضـة أيام قلائل تحملين طفلي .!
ج ـود بخوف + توتر .: لـاآ ، ما أريد طفـل ، إلا طفـل ما أريد .
ليـزا رجعت مكانها وبزعل .: أنا أريد بيبي .
ع ـلاء .: قريب ، خلال شهرين رح يجي البيبي .!
ج ـود .: واثـق حيـل .
ليـزا بزعل .: غيرت رأيي ، ما أريد بيبي .!
ع ـلاء .: ليـه ؟
ليـزا .: بعدين ماما تمـوت وتتركني .
ع ـلاء .: مارح تموت حبيبتي ، حِنـا معها .
ليـزا .: طيب ، بعدين إنتوا بتدللوا البيبي أكثر مني .!
علاء .: ماعاش من ينساكِ أو يترككِ ، كل الدلال لكِ إنتِ .
ليزا ردت لها الإبتسامة .: خـلاص ، أريد بيبي .
ج ـود " أنا ما أريد طفـل ، من الليلة ، بدور لي على مكان ثاني أنام فيه ، بتهرب منه ، لكـن .. ليـزا تريد بيبي ، وأمنيتها يكون فيه بيبي بالبيت يونسهـا "
أخذ موبايله ودق على ..

\
/
\



* شركـة ع ـلاء العـالمية ).

جالس على مكتب علاء يدير مهـام الشركة وجميع أمورها ، رن موبايله وكان المتـصل .: أهلين أبو الشباب .
خ ـالد .: هلا وغلا بك ، وينك يا رجال ؟
علاء .: أخبار الشركـة يبو المهام .؟
خالد .: على أحسن ما يُرام ، وإنت أخبارك وأخبار العيلة ؟
علاء .: كلهم بخير وسلامـة ، أهم شي ، محد تقرب من الشركة هاليومين .!
خالد .: ولا حتى شخص غريب دخلها ، تطمـن ، لكـن فيه سيدة جت الشركة إسمهـا ، ... تذكرت ، إسمها فوزية ، سلمتني أغراض وحاجات للآنسة ج ـود وأمنتني أوصلهم لها ضروري .
علاء .: أنا كنت متصل أقولك ، الليلة تعال تعشى معانا وهات الأغراض معك .
خالد .: طـيب .
علاء .: أوراق اللي سلمهـا سليم لا تنساها .
خالد .: أكـيد .
علاء .: ألقاك الليلة ، في حفظ الرحمن .
خالد .: الله يسلمك .

\
/
\

أبعد / ترى / فالبعد / ذكرى / و نسيان !
أخشى / تعود / اوجاعنـا / لالتقينـا !!


* بـ حديقة المتنزه القريبة من الأريـاف ).

محوطهـا بذراعه عند خصرها وقريبين من بعض حييل ، وجالسين على الكرسي ويتسامرون الأحاديث .
رنيم .: ليـزا بنت علاء أو لا ؟
زياد .: بنتــه ، هو الأب الوحيد لها ، نادر توفى ، وهو اللي رباها من هي صغيرة ، كرس حياته علشانها ، هو أبـوها .
رنيـم .: وج ـود بمثابة أمها .
زياد .: هـييه ، ليـه هالموضوع ؟
رنيم بتوتر .: مُجرد أسئلة لا غير .
زياد بهدوء .: تريدين طفـل يربطنا ببعض ؟
احمـرت خجل لمُجرد ذكر هالموضوع .: إنت شنو رأيك ؟
زياد ابتسم بهدوء .: ودي أكون أب مثل ع ـلاء ، لكن أنا لا يمكن أكون أب ، أنا إنسان عندي الحياة فـري ، أما علاء إنسان يوزن الأمور بمنطقية وجـاد في حياته ، غيري أنـا .!
رنيـم .: وأنا كمـان ، ريتني مثل ج ـود ، رغم طفولتها إلا إنها قد المسؤولية .
زيـاد .: شعوركِ مثل شعوري ، من رأيي ما نتسرع .
رنيم .: وأنا كمـان .

\
/
\

أطيح و أقف ’ و أرتفع كل مآ " طحت "
و أكبر و تكبر خبرتي ب آلآوآدم = )

تمشي بين أزقة الشوارع بتعب وإعياء شديد ، ذكرياتها معه لا زالت تتذكرها ، تحاول أن تنسى ولكـن كيف تنسى وهنـاك رابط يربطها بـه ، ولا يمكن أن يزول ، استندت على حائط إحدى المحـلات ووضعـت يدها على بطنها بتعب ، وهي بالكاد تتنفس ، فتحت حقيبتها بتعب وأخرجت موبايلها ، إلى من تتصـل ؟ ، إلى أمها أو أبيها ، اللذان تركاها ، لا أحـد لهـا .، رمت الموبايل وانهـارت على الأرض ..: اطلبــــوا الإسعـاف .!
هذا آخر ما سمعته ، استغـاثة هذه السيـدة .).

انتهـى البارت .


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:34 PM   #17

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي










البـارت الثـامن العـشر ).

انا .. مآمعنى أنآ

أقلّ مآفينِيْ{ عنـآ} واجلّ مآفيني طموحْ!

أعِدّ لحظآت آلهنآ | وأضييييعَ فِيْ عَدّ آلجروحْ !



* بـ السـوبر ماركت ).

ع ـلاء .: الكراميل هذا أفضل .
ج ـود وهي تأخذ الكراميل " لكـن مُب اللي اختاره علاء " .
ع ـلاء ابتسم بخبث وأخذ 5 كراميل من ذوقه وهي اختارت 3 كراميل من ذوقها .: رح أذكركِ باللي اخترتيه ورح تأكليه غصب عنكِ .
تجاهلته ومشت عنه وكلها شمـوخ وسمعت صوته الواثق .: خذي لكِ عربة واشتري الأغراض بحالكِ وكمـان ادفعي فلوسكِ لوحدكِ .
واصلت طريقها وبداخلها " ليه أنا عملت كِذا ؟ ، شنو رح أعمل ، ماعندي فلوس ، أذل حالي له ، مارح آخذ شي ثاني "
ليـزا وهي تركض بالسوبر ماركت .: بـابـا .
ع ـلاء حرك يده لها ومسكتها .: وين ماما ج ـود ؟
ع ـلاء .: محتارة في أمرهـا .،
ليـزا .: بابا ، أريد شوكولاته .
ع ـلاء .: من عيوني .
ليـزا .: أريد كرتون توم وجيري . وأريد حلويات كثير . أريد ألعاب كثيرة كمـان .
ع ـلاء بإبتسامة .: ما طلبتِ شي .
ليـزا .: وكمـان مامـا ج ـود تحب بسكويت .. ، نشتريه لها .!
ع ـلاء .: نشتريه لها أكيد .

\
/
\

على بابك رميت أغلب [ خطاوي رغبتي ] و أنهيت ...............
............... حكاية غيم متعلّق , على شفاهـ الجفاف أمطار .. .!


* بـ قصـر الأريـاف _ بـركة السباحة ).

كاميليا مستلقية على الكرسي وهي تشرب العصير .: الليلة رح يجي ضيف مميز .
م ـشاعل .: من هالـ ضيف ؟
كاميليا بخبث .: خ ـالد الـ .. !
م ـشاعل بفرح .: جَـــد ؟
ابتسمت كاميليا وتراجعت مشاعل ورجعت لتوازنها .: ممممـ .، فكرت إنه شخص ثاني .
كاميليا .: إلا .. اللي تقصدينه .
م ـشاعل نزلت في البـركة .: تقومي تسبحي معي ؟
كاميليا .: تعرفين تتهربين .. ـأوكي .
نزلت كاميليا للبركـة .: الموية دافئة وتناسب الجو .
مشاعل .: خبرت ع ـلاء يغيره البارح .
كاميليا .: نتسـابق .؟
مشاعل بإبتسامة تحدي .: هذا رأيي .
بدأت المنافسة وكان الفوز حليف مشاعل ثم كاميليا والفرح يغمـرهم .

\
/
\

حبيبّتي .. والبُكا هَم المَحِآجر
....................بالدموع أبرد مناديلي كويته ..!

لاتَزيد إطِعون أوجَعت الخناجَر
......................مَآبقى عَرق ٍ بقلبي مَآ ثِنيته ..!


* بالمـشفـى ).

الدكتور .: انقلوها لغرفة العمليات بسرعة .. بسرعة .
الممرضة .: تحتاج لأوكسجين بسـرعة خذوها من هِنـا .
مـازن " أنا أعرف هالبنت ...! ، مـــروى .! "
مشـى معهم لحين أدخلوها العمليات وسأل إحدى الممرضات عن البنت .: تلقينا نداء إنها مصـابة ومتعبة بإحدى الشوارع ونقلناها .
مـازن .: شكـراً .
أخذ جـواله واتصـل على ..: نعـم .
مازن .: زيـاد .!
زياد .: أهليـن مـازن ، أخبارك ؟
مازن .: بخ ـير وأخبـار مروى ؟
زياد بعد الجوال وهو يكلم رنيم .: عن إذنكِ .
رنيم بإبتسامة .: خذ راحتك حبيبي .
زيـاد .: أنا ومروى تفرقنـا .
مازن .: رنيم تعبانة بالمشفى وحالتهـأ عصيبة .
زيـاد بصدمـة .: كــيف ؟
مازن .: حالتها عصيبة وبحـالة خطـرة .
زياد .: بأي مشفى إنت ؟
مازن .: مشـفى الـ .. ، تعال بسـرعة ، هي أكيد بحاجتك .
زياد .: مسافة الطريق .
مازن .: بحفظ الله .
مشى لعند رنيم .: حبيبتي ، صديقي بالمشفى تعبان وحالته خطرة ، بتصل للسواق يأخذكِ .
رنيم .: لا تخاف عليَ ، أهم شي ربيعك .
زياد .: بـاي .

\
/
\



* قصـر تـركي ).

....: فارق الحيـاة ، حالته كانت مستعصية لكن إهماله لنفسه أدى به لهالحال .
الح ـارس .: شنو سبب وفاته ؟
....: هو عنده انفصام في الشخصية ، كان يتعالج عندي ، أصيب بنوبات متعددة ونصحته يتعالج لكن ما سمعني أحيان يوافق وجزءه الثاني يرفض.!
الح ـارس .: أنا بتصل على أخوانه وبخبرهم .
....: ــأوكي .، انقلوا جثته المشـفى .
الح ـارس .: أكـيد .
عبد الرح ـمن " قريب الأملاك بتكون بيدي ورح أنتقم منك يا علاء ويا مشاعل .!

\
/
\

نفضت النآس عـن وجهي ..وطآحوآ
[ أقنعه و غبآر ]
عرفت أن أبتسآمآت البشر مهمـآ صفت
ديكور

* يوم المفتوح _ مدرسة طلال وملاك ).

المُدرسـة .: طلال إبن ذكي جداً وشاطر وموهوب كثير ، أنا أحبه وأحب تعاونه مع زملائه .
أم علاء بإبتسامة .: طمنتيني ، وم ـلاك .؟
المُدرسة .: م ـلاك أنا بدرسها في الصف الثاني ، ممممم ، شخصية متناقضة لع ـلاء ، هي بنت ذكية لكنها مُهملة كثيير ، أنا ألمح الذكاء بعينها لكنها مهملة وتعمل نفسها ما تعرف الجواب ، وكأن أحد يحفزها على عدم المذاكرة أو الإهمال ، وبصراحة ، أحيان تعاني من حالة نفسية وتتعب كثير حتى تتغير حالتها في الصف وتبكي لا شعورياً .!
أم ع ـلاء بخوف .: ح ـالتها في البيت غير .
المُدرسة .: راقبيها في المنزل واعرفي حركاتها ، لما تدخل غرفتها شنو تعمل ، تقربي منها كثير .!
أم ع ـلاء .: إنشاءالله .. مـشكورة أستاذة .
المُدرسة بإبتسامة .: على الرحب والسعة .
أم ع ـلاء " ليـه يا ملاك .؟ ، أنا عملت معكِ شنـو علشان تعملي كِذا ؟"

\
/
\

أرَضَ الاحَلامْ و أشَجآرْ الأمَآنِيْ يِِبآسْ
..............وأنَتْ ظَآلِمْ ولَكنِيْ أحبَكْ كثَيرْ

وَآضِحْ إنِيْ خَسرتكْ للأبَدْ وأنَتْ حَآسْ
........ خَلكْ أقَوىْ حَبيِبيْ وإعَترِفْ بَالمَصيرْ


* عند شاطئ البحر ).

طلال .: العبي بالكرة م ـلاك .
ملاك وهي ترتجف .: أنا بردانـة .
طلال بدون ما يسمعها .: العبي بالكرة ملاك .
ملاك .: الج ـو بارد .! أو ح ـار .!
طلال .: الجو ح ـار اليوم .، إنتِ مريضة ؟
ملاك .: خذني البيت .
طلال .: طـيب ." مشى لعندها ومسك يدها وأخذها للبيت ، رغم صغر سنه إلا إنه يعرف مهامه ويخاف على إخوانه " امشي بهدوء .
ملاك بتعب .: ــأوكي .

* على الطرف الآخر ، يجلس مع أصدقائه ويضكون ويلهون كل يوم ، لمح طلال من بعيد لكن بالبداية فرض إنه يتوهم لكن أيقن إنه هو لمـأ عرف إنه اللي معه م ـلاك .."

مشـى لعندهم بسـرعة .: طلال .. طلال .!
لفى خلفه ولقـى وائل ولد عمـه .: وائــل .، تعـال ساعدني ، ملاك تعبانة .!
مشى لعندهم وسندها له ، خلع معطفه وغطاها به حتى حملها بين أحضانه بهدوء ومشى مع طلال لسيـارته .
وضعها على الكرسي الخلفي وقـاد السيارة بسـرعة للمـشفى لمـا اكتشف إنه حرارتها نـار .

\
/
\



* بـ سيـارة سعود ).

آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله
..............................آلـتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب

مريم .: اشتقت لهم ح ـييل ، أخبار ملاك وطلال وأم علاء والأهم أمي وأبوي وأخواتي وأخواني .!
نج ـود .: كلهـم بخير ، وينتظرون قدومكِ .
سع ـود .: هنيـالكِ يُمـه هالعيلة الطيبة .
مريم .: ويا بختي فيكم ..
نج ـود .: تسلمين لنـا خالتي .
مريم .: ما ودكِ تزورين بيت أبوكِ ؟
نج ـود .: لا ، أنا حلفت ما أدخل بيت ذلني وعيشني بهـم .!
مريم .: الله يهديكِ ، هذا أبوكِ .!
نجود .: ما ودي أزورهم حتـى .، كفـاية .
سعود .: براحتكِ ، هدي بالكِ .
مريم .: حسبي الله ونعم الوكيل فيها من زوج ـة .

\
/
\

حلم ٍ جمعني فيك .. ما كان بالحيل
حلم ٍ ولكن .. شوفتي لك قليله
ناديت لك لين إسمعتني المواصيل
واشتقت لك .. كن العمر صار ليله
ولمستك بروحي .. وكانت قناديل
أصابعي .. والقلب نار.. وفتيله

* أوكـرانيـا _ قصـر أبو فـادي ).

فـادي .: وين أخواتي وأمي ؟
السيـدة ماريانا وهي تناظر شذى .: أخ ـواتكِ كلهم بالسـوق ما عدا روبي بغرفتها ، وأمـكِ مسافرة مع أبوك !
شذى وهي ماسكة يد فادي خوفاً من نظرات الج ـدة .
الج ـدة .: ما جنسيتها ؟
فادي .: ع ـربية ساكنـة في فرنسـا .!
الج ـدة بصراخ .: هل هي فلسطينية ؟
فادي .: لاآ .
الج ـدة .: هل تعرف طقوسنـا ؟
فادي تغيرت ملامحه للعصبية .: لا ، طقوسكِ لكِ وحدكِ .
مسك يد شذى ومشى معها للحديقة .
شذى .: ج ـدتك شنو جنسيتها ؟
فادي .: إســرائليـة ..!
شذى .: أمـكِ إسرائيلية .؟
فادي .: لاآ .. طقوس ديانتها تمارسها في معبـد قريب من هنـا ، مح ـد مننا يتبع طقوسها .
شذى .: بصـراحة هي مُرعبـة .!
....: من المرعـبة ؟
ركضت لعند فادي وتعلقت به بقوة .: تقصد القطـة ؟
الج ـدة .: قطتي أح ـلى منكم كلكم .
شذى .: أنا برد ديرتي ، بيتكم مُرعب بأكمله .
فادي .: لنا سنين عايشين معها وهالسنة قررنا نسافر بعيد عنها .
شذى .: معكم حـق .
فادي .: تع ـأالي معي لأختي روبي .
شذى .: كم عمرها ؟
فادي .: 20 سنـة .

\
/
\


أعطشْ .. وأنا لوني من المايْ أنقى ...
..............،، بس عاجزه أشرب .. وأنا أبلل عروق ْ ..

أخيل غيمك ... بسْ .. وشلون ،، أرقى ؟
..............،، لا صارت الدنيا ... عواصفْ .. بلا شوقْ !

* قصـر إيـاد ).

أم إياد وهي تمسك يد ناديا .: عن قريب رح تكوني ببيتكِ الج ـديد معنـا .
ذكـرى .: ننتظر قدومكِ بسـرعة .
أم إياد .: بكـرا رح يجي إياد ويأخذكِ لقصـر الج ـد والج ـدة .، وتتعرفي على باقي العائلة .
ذكرى .: رح تحبينهم كثييير .
نـاديا .: أكـييد .
أم إياد .: شرينـا لكِ فستان الزواج بما إنكِ ما تعرفين تنتقين أو ما تبين تجين معنا السوق .!
ناديا .: أبوي بحاجتي وهاليومين تعبان ولزوم أقعد معه .
أم إياد .: فيكِ الخير والبركة ، الله يقومه بالسلامة .
ناديا .: آمـيين .
ذكرى .: بقى علينـأ كم حاجة بسيطة .
ناديا .: ما أدري كيف أوفي لكم معروفكم معي .!
أم إياد .: بلا هالحكي ، إنتِ بمكانة بناتي .
ناديا .: تسلمين لنا يا خالة .

\
/
\

آلعمى ، مـآ هو ظلآم في ظـلآم ..
............. {آلعمـى .. طعنه تجي وانت بـ فـرح ! : (

* بـ السوبر مـاركـت ).

حملت لها بسكويت وحلويات وعنـد آخر الرواق ، لفــت للصوب الثاني وصدمـت فيهـا ، صدمت في بنت لم تكن تتوقع رؤيتها أبداً ، وها قد التقـوا ، نظـرات استغراب ، صدمـة وفي النهاية تغيرت ملامحها لملامـح قاسية ومُريبة .: يا حقــــيرة .!

انتهـى البارت ..



شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:35 PM   #18

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي








البــارت التـاسع عشر .).


أنا ما احبك كثر ما أنتي تظنين
أنا أحبك فوق مُجمل ظنونك !

مدري إذا ممكن بدوني تعيشين
لكنّي ما اتخيّل حياتي بدونك


* السـوبر مـاركــت ).

م ــشاعر حقـد لا تُوصف ، تأجـجت بداخلها وتغلغلت لمُجرد رؤيتها ، مشاعر لم تعرفها يوماً غير هذا اليوم ، حقـد وحسد لح ـصولها على من كانت تتمناه يوماً وأحبته ، صديقتها هي من حصلت عليه ، أحست بنار الحقد يسري في عروقها ، اشمئزاز منها بعد أن كانت أعز الناس على قلبها وخازنة أسرارها ، تلك النظرات المُشتعلة في عينيها تشير إلى مدى الكُره الشديد اللذي تحمله لها .!
أمـا هي الأخرى .: فح ـالها ليس أسوء من صديقتهـا ، توقعت منها أن تضمها بالأحضـان ويتعانقا بشدة للقُياهمـا ، لكن خاب ظنها عندما قرأت عينيها وأيقنت ما بداخلها ، تذكرت أنها كانت تعشق ع ـلاء حد الجنون ، تعشقه لمجرد ذكر اسمه .
هـــبة بإشمئزاز وكل مشاعر الحقد والغضب .: حقييييييييرة ، تمنيت ألقاكِ ولقيتكِ ، حبيت أقولكِ كلمتين ، رح تدفعي ثمن اللي عملتيه بي يا ج ـود ، تخونين وأنا أعز ربيعاتكِ .!
ج ـود تماسكت بقوة .: أنا ما خنتكِ ، ولا تحكمين عليَ بهالكلام بدون ما تعرفين شنو اللي حصل .
هبـة .: ولك عين تتكلمي بعد اللي عملتيه ؟
ج ـود .: أنا ما عملت شي ، روحي لعنده واسأليه وهو يخبركِ كل شي .
هبـة .: مارح أهنيكِ بحياتكِ يا ج ـود وأنا بنت أمي وأبوي .
ج ـود .: يا حسـافة الأيام اللي قضيتها معكِ ." خلعت خاتم من يدها ورمته عند رجلها " هذا ثمن الصداقة .
هـبة " رمت سلسال على الأرض " .: وهذا لكِ ، خذيـه ، ما أريد منكِ شي يذكرني بكِ .
ج ـود ناظرت معطفهـا الأحمـر " بدأت في فتح الأزارير حتى شعرت بيد تمسكهـا من الخ ـلف وشرعت بالبكـا رغم قوتها ، بعدت يده وأكملت فتح الأزارير حتى رمته عليها " خذيه ، عليكِ بالعافية يا صديقتي .
أنبها ضميرها على الكلام اللي قالته ، أخذت الخ ـاتم والمعطف وناظرته وهو يضمها بقوة وبح ـنان ، يحسسها بالدفئ ، أنبهـا ضميرها لكــــن .: وهذا بداية عذابكِ .!
ع ــلاء بتحدي .: قولي للي علمتكِ هالكلام ، بعد ما كان ودي أتركها تزور بنتها ، خبريها ، مالكِ حق تشوفيها كمـان .
بصوت كله ثبات وقوة .: بنتي من حقي ورح آخذها ، بالغصب بالطيب بأخذها .
ليـزا وهي متثبتة بج ـود .: ما أريدكِ .
ج ـود استعادت قوتها وشموخها .: ليـزا بنتي أنـا ، مـوتي قهر يا سـافلة ، بنتي أنـــــــا .
وديمـة بصراخ .: أنا حملتها بين أحشائي وولدتها وحرمتوني منها ، لكـن مارح أترككم تتهنون بفعلتكم .!
هبـة مسكت يدها وغادروا السوبر ماركـت .
انهارت بكي في أحضان ع ـلاء .: كِفـاية .. وين قوتكِ وجبروتكِ ، ما عرفتكِ كِذا .
رفعت رأسها بعد فترة وجيزة ومسحت دموعها المتلألأة .: مشينــــــا .
ع ـلاء .: أنا بحاسبهم ، امشي مع ليزا للسيارة .
ج ــود ببراءة .: لا تنسى بسكويتي والبيبسي والبطاطا و ..
ع ـلاء ابتسم لطفولتها المعتادة .: طـيب .
مسكت ج ــود يد ليزا ومشوا للسيارة ، كان الج ــو غائم ويبعث على الطمأنينة لكن ج ـود ما كانت تشعر بهالشعور .

\
/
\

ابسط تفاصيلي .. [ هـديل / و حمامه ]
....... .............. لآزلـت رغم أنفـك يـ الأيام .. طفلـه

* قصر الجد أبو طلال ، حيث العائلة مجتمعة بأكملها ).

يحلو اللقاء مع العائلة في قصر أبو طلال ، ويتسامرون الأحاديث ، مُتناسين همومهم ومشاكلهم ، لحظـات عادت من جديد حيث الكل يبوح بما بقلبه لهذه العائلة الكبيرة ، بعضهم يفتقد الآخرين ويتمنى عودتهم بشدة والآخرون يضحكون ويتناسون الغائبين بهذه الجلسة اللتي لا تُنسى .
الج ــدة أم طلال .: الله يخ ـزن ابليسك يا سيف على هالسوالف .
سيف بإبتسامة .: تؤبري قلبي شوهيدي الضحكة كتير حلوة جدو .
أم سيف .: هههههههه ، وخر عن جدتكِ ، واتركها بحالها .
أم طلال .: من زمان ما اجتمعنا هالجمعة ، خليهم يتونسون ، ما تبينه يونسني ؟ ، اتركيه بح ـاله ، من بعد ع ـلاء ، مالي إلا سيف .
سيف .: ـــأفـــا ، وين رحنا يا جدة ، دووم علاء السباق لقلبكِ .!
زياد .: علاء له مكانة كبيرة بقلبها ومعزة خاصة ، في قلوب الكل .
وائل .: إذا رجع ، رح تكنسل علينا الج ـدة .
أم طلال .: أنا مستحيل أنساكم ، كلكم عيالي وما أفرق بين حد والثاني ، لكـن علاء غ ـيير .
م ـــلاك وهي متغطية بالشرشف الصغير " وح ـــشتني حيل يا ع ـلاء ، وينـك ؟ ، ودي أشكي لك كـثيير "
أم زياد .: وين ذياب ؟ ، مو معنا اليوم .!
شهد وهي تشرب نواف حليبه .: طلع من الصبح ، عنده كم شغلة .
أم زياد .: الله يوفقه .
فُتح باب القصر ليدخل منه الج ــد أبو طلال ، توجهت الأنظار كلها للباب مُنتظرين دخولهم ، البعض وقف لترحيبهم والبعض رسم تعابيرا الفرح على محياه أما الج ـدة أم طلال ، فمشت مُسرعة للبـاب لترحب بإبنتها ، دخلت البيت بإبتسامتها المعتادة مُخفية أحزانها وآلامها ، ناظرت أمها اللهفانة للقائها والمترقبة قدومها ، لمعة الحزن بعينيها ، ركضت لأمها وباست يدها ورأسها وارتمت في أحضانها وبكت بشدة ، مـــــريم " تبكي " ولماذا تبكي هكذا ؟! ، مريم التي تواسي الجميع وتمسح دموعهم وآلامهم تبكي هكذا ، حتى لو كانت دموع الفرح لن تكون هكذا .!
دخل سعود ونجود واحتضونهم البنات والشباب والشيـاب .
جلسوا كلهم على بالصالة الكبيرة الواسعة والج ـدة متعلقة ببنتها ما تركتها وفج ـــأة قطع عليهم هدوئهم وفرحهم .: وين شـذى ؟

\
/
\

لاتصدق من يقـول انـــي نسيتــك
من يقول انــي هويت انسان ثانــي

لك حبيبـــي نبض قلبي من لقيــتك
لك دموعي .. لك خفوقي .. لك حنـاني

* سيـــارة ع ـلاء ).

ع ـــلاء .: تريدين شي قبل ما نرجع البيت ؟
ج ـود وهي تناظر الشوارع .: لا .
ع ـلاء .: ماكو صداقة تدوم وحتى لو دامت لا بد من الفراق .
ج ـود .: ما توقعتها تصير كِذا .!
ع ـلاء .: كل شي يتغير ، النفوس تتغير .
ج ـود .: كل هذا بسببك ، إنت اللي تزوجتني غصب عني وإنت اللي حرمتني منها ومن خالتي وابنهـا وهبـة ، حرمتني منهم ، إنت عديم إحساس وعديم رأفة ، حرمتني حتى من نفسي ، أكرهك ، حتى أمك وعيلتك ما فكرت تتصل عليهم أو تسأل عنهم ، إنت قاسي ولا يمكن أحمل في أحشائي طفل منــــك ..!
امتنع عن الإجابة وتظاهر بالبرود " لولا وصية أبوك كان ما أخذتكِ ، وإلا أنا شنو اللي زوجني إياكِ " .: ممكـن (وضع يده على فمها ) تغلقين فمكِ ، أحسن ما أرميكِ في الشارع .
نظراته نظرات كلها شرار والتزمت الصمت فيما أعلنت الح ـرب بدورها .
ليـزا وهي تضم دبدوبها .: بـــابا .
ع ـلاء .: نعم حبيبتي .
ليزا .: أنا أح ــبك أكثر من ج ـود .
ساد الصمت المكـان ، أدارت بوجهها لتراها ح ـزينة وهي تناظر الخارج " اللحين أنا سبب حزنها هذا وأنا أفتعل المشاكل .؟ "
\
/
\

احس بغيبته غربه وضيقه مالها اخر
احس اني بلا صحبه...وقلبي يكسر الخاطر



* قصـر الجد أبو طلال ).

الجد أبو طلال .: شذى ما وصلت من هِنـاك ، فكرت تكمل دراستها بسويسرا .
الجدة أم طلال .: على الأقل ، تجي تسلم علينا ، الله يوفقها .
غ ــادة " السالفة مُب داخلة عقلي ، شذى صحيح مجتهدة لكن ما تترك أمها أبد ، أكيد صاير شي كبير "
رن هـاتف المنــزل لـ ترد أم ع ـلاء .: نعـم .
...: منزل أبو طلال ؟
أم علاء .: إيه نعم .، من معي ؟
...: السيـد تركي الــ .. ، عطـاكم عمره ، تعالوا غداً استلموا جثته في مشـفى الــ .. ، أوصلنا الجثة بلدكم ..ألـــــووو مـدام .
واقفة في مكانها بصمت وهي مُندهشة بما سمعت وباهتة ملامح وجهها بعد ما سمعت .
أم سيف .: أم ع ـلاء .. أم ع ــلاء .!
شهـد .: شنـو حصل لها ؟
الجدة .: ع ـــلاء صابه مكــروه ؟
أم ع ــلاء .: تركي .. عطـاكم عمره ..!!
ذهـول وتشتت أذهان ، تجول في عُمق ما قالت ، صمت يسود المكان كسكون المقابر .
الجد بإنكسار لأول مرة وأسى .: الله يرحمك يا ولدي .
الجدة " صحيح إنني ما ولدته لكن أرضعته ، ربيته وكبرته لكن رغم كل هذا ، صدمني الخ ـبر " .: آآآه ، ح ـسرات على حالك واللي عملته فينا ، صحيح إنه ضيعنا وشتتنا ، مهما يكون هذا ولدي .
م ـــلاك وهي ترتجف بقوة وتكح بشدة .: كــح كــح ... آآه .
ركضت لها أمهـا وضمتها لأحضانها تدفيها .: م ــلاك ، اسم الله عليكِ .
الج ـدة .: هاتوا لها موية باردة .
وبعد أن التم شمل العائلة ماذا سيجري ؟

\
/
\

غفت عيني على ذكراه...وقمت بهاجسي مفجوع
تخيلت الزمن يقسى...ويصبح وصلهم مقطوع


* قصـر ع ـلاء – الأرياف ).

فتح بابه ونزل بهدوء ، فتح الباب الخلفي لـ ليزا ، حملها بين أحضانه وحمل الأكياس بيده اليمنى بينما يده اليسرى وضعها تحت ركبتي ليزا ومشى بصمت للقصر .
ج ـود وهي تنزل من السيارة " باينته كثير عصـب عليَ ، أنا زودتها معه ، لكنـه يستاهل "
حملت الأكياس الباقية ودخلت القصـر ، رمت حالها على الكنبة مع مشاعل وكاميليا وسامنثا .
كاميليا .: شنـو حصل بينكم ؟ ، ع ـلاء متضايق !
ج ـود بلامبالاة .: ما كو شي .
ع ـلاء وهو يمشي ناحيتهم وبكلمات هزت ج ـود .: كانكِ تريدين الطلاق ، أنا مستعد أطلقكِ وبدون رجعة ، وإذا بتظلين معي ، تعملين خادمة باليونيفرم تبع الخدم ، شنو رأيكِ ؟
ج ـود وبداخلها صدمات متوالية لكنها تظاهرت بالقوة .: طلــقني ، هذا أفضل حل .!!
كاميليا .: شنو هالحكي الفاضي ؟
ع ـلاء ناظرها بنظرة يريد منها تسكت ونظر لـ ج ـود بح ـزم .: إإإنـــــــــتِ طـــــــــالق .!
قالها بثقة وبشموخ وما انتظر ردة أفعالهم ، انسحب بهدوء خارج القصر وهو متوجه للباب .: أضفت فلوس لحسابكِ ، بمبلغ مليون دولار ، تدبري أموركِ لوحدكِ .
سكـر الباب بقوة بينما تركها منهارة كُلياً من الداخل أما من الخارج ، فتتظاهر بالثبات ، تماسكت ومشت للغرفة تلملم شتات ذكرياتها المُحطمة وبقايا كرامتها الضائعة ، جمعت أغراضها بهدوء ودخلت غرفة ليـزا ، باست رأسها بح ــنان ومسحت على شعرها وهمس في إذنها .: أحبــكِ .، ربي يحفظكِ من كل مكروه .
غ ــادرت من الباب الخلفي للقصر مُغادرة من هُنــا إلى مكـانٍِ ج ـديد تعيش فيه ذكريات جديدة ومؤلمة بنظرها .

\
/
\

يامطـــــوّل في غيابـــك مكرهــــا ً منـت متخيّــــــر
اكذب ليا قلت لك مافيـه ليلـه مـا احتريتـك

لك مكانه في المكان اللي ورى الضلع القصيّـــــر
اصلها شعبيّتـك ..وفروعهـا قـدرك وصيتـك

* بالمــــشفى ).

مشى بسرعة بين أرجاء المشفى حتى وصل غرفة العمليات ، انتظر وانتظر فترة طويلة من الزمن حتى خرجت الدكتورة .: إنت زوجها ؟
زياد بخ ـوف .: نعم
الدكتورة .: زوجتك دخلت في غيبوبة ولا نعلم متى ستصحو ، لكن الجنين بخ ـير ، حالتها صعبة ، لا نظن أن الجنين سيدوم لأكثر من شهرين ، آســفة لذلك.!
انهار على الكرسي وهو يسترجع ذكرياته معها ، ماعمرها قصرت معاه بشي لكن هو تراجع للخلف وتركها لوحدها ، ومافائدة الذكريات الجميلة إذا ذُكرت بأوقاتٍ ترك فيها حبيبته وزوجته لوحدها .
" أنا ما أستحقكِ يا مروى ، وما أستحق رنيم كمـان .، أنا إنسان طايش بالدنيا ، مستح ـيل أتحمل مسؤولية كبيرة وموقف لا أُحسد عليه ، تأنيب الضمير يلاحقني ، تزوجت رنيم تحدي وتجاهل للكل وحبيتها وتزوجت مروى في سن مراهقة وطيش شباب وتعلقت بها ، شنو الح ـل الآن "

\
/
\

الصّمت له عندِي معزّهـ و مقدآرٍ
في زٍحمَة الأفوٍآهـ , يآمزٍين الصّمت !

لآ صآر بعض البوٍح عند البشرٍ عآر
لوٍ يشتعل جوٍفي , حشى مآتكلّمت !

تعبت من إهتمآمي بهم وقوٍلة علآمك و وش صآرٍ
وأنآ إن طحت ..مآلقى سوٍى كلمة ( سلمت ) !

* عند ... ).

ع ـــــــلاء .: تبين الصراحة ؟
... بإبتسامة هادئة وتناظر عيني ع ـلاء .: إنت ما تح ــبها .؟ ، تزوجتها علشان وعد قديم ، تحس بالإنجذاب ناحيتها لكن ما أظهرته لها ، كنت خايف إنها توضعك في شباكها وتضيع ، تتعلق فيها ، شخصيتها معقدة ، من بين عدة أنواع ، شخصيتها جريئة وغريبة ،" رفعت حاجبها بنبرة تأكيد ؟ " صحيح ؟
ابتسم بهدوء .: تح ـليل ممـتاز لكن هب هذا السبب لطلاقي منها .!
ردت عليه ببلاهة .: طلقتــــها ؟! ، ليـــــه ؟ يا ح ــرام .
ع ــلاء .: هذا أفضل لي ولها ، البنت ما تحبني ، وأحس حياتها معقدة ، تعجبني فيها كثير أشياء لكنها ما سلبت عقلي .!
...:إذا إنت مقتنع بالشي اللي عملته ، لا تح ـاتي ، اليوم عندنا إختبار مـاث .، الدكتور يقول إنه للعباقرة .
ع ــلاء بإبتسامة تح ـدي .: وطبعاً أنا رح أسبقكِ بالدرجة .!
...بتح ـدي .: هالمرة ، أنا رح أهزمك .
وقف ورتب سلساله ، مـد يده لها ، وهي مدت يدها له ، شبك يده بيدها ومشوا لقاعة الإمتح ــان .

\
/
\

تطلب أيامي وأقدّم لك سنيني ..
........... وأطلبك عذبك وتسقيني هماجك

.. يوم تكرهني ويوم تموت فيني
................. لي متى بأبقى تحت رحمة مزاجك

* قصـر ع ــلاء ).

كـاميليا .: هالزواج كان المفروض ما يتم ، وراحوا ضحيته هالإثنين .!
مشاعل .: أنا كنت ح ـاسة ، رح يصير شي ، وتطلقوا بسبب زواج فاشل .
كاميليا .: ما أتوقع فيه فرصـة إنهم يردون لبعض .
مشاعل .: وأنــا كمـان أشك في الأمــر .
سامنثا وبيدها صينية العصير .: ليـزا رح تردهم لبعض .!!
كاميليا .: صح ـيح لكن ما رح تكون لها سلطة على ع ـلاء .
مشاعل .: ع ـلاء قد كلمته وما يتراجع عنها ، كلمته فوق ما تنزل لتحت ، لو شو ما يصير مارح ينكسر .
كاميليا .: ع ــلاء ونعرفه .
مشاعل .: الله يهديهم .
سامنثا .: طيب .. تريدون شي آنساتي ؟
مشاعل بإبتسامة .: لا .. شكراً
سامنثا .: العفـو .
كاميليا .: تدليككِ كثير مريح ، ممكن بعد الظهيرة تجين غرفتي وتعملين لي مساج .؟
سامنثا بإبتسامة .: أكــــــــــييد .
كاميليا .: بإنتـظاركِ .

\
/
\

تغيب آإلنآإس عن عيني وشخصگ يآإلغلآإ مآإغآإب
آإشوفگ وين مآإ آإمشي وطيفگ سآإگن بعيني


* بإحـــدى الفنــادق القديمــــــــــــة ).

ج ــود .: بكم الشقة ؟
الرج ـل .: بـ 60000 دولار .
ج ـود .: قديم وبهالسعـــر .!
الرجل .: لم يعجبكِ ، اخرجي الآن .
ج ـود .: طـيب " فتحت حقيبتها وأخرجت المـال له " خـذ .
الرجل .: غرفتكِ رقم 116 " مشى للأرقام وسلمها إياه "
ج ـود أخذت الرقم ومشت لغرفتها الج ـديدة " وح ــشتني ليزا حييل ، ساعة من طلعت ووحشتني ، كيف طول العمر .؟ ، اله ينتقم منك يا ع ـلاء .! ، لكن هذا اللي بغيته أنا ، طلبت الطلاق ووصلني ، أنا أستاهل كل اللي صار لي ، لكـن أنا أخاف لوحدي وبين ذئاب ، كيف رح أع ـــــيش ؟! "

\
\
/

أبًسألكْـ يآللٍيلْ هٌوْ بآقًيْ أحبآبْ ؟!
ولآ " الوٌفـــآ " مآلًهْ بهالوقتْ قٍيمًـهْ ؟!
اللًيّ بقآليْ دمعًــهْ تًحْرٍقْ الأهْدآبْ
وأحلآمْ خلقتْ فٍيْ حًيآتٍيْ يتٍيمـــــًهْ



* قصـر أبو نـاصر ).

م ــــناير .: شنو قلت يُبـه ؟
أبو ناصر .: ردي بيت زوجكِ لعيالكِ ، ورح تعيشي أحسن عيشة .
م ــــناير بقوة .: مارح أريد وكانك ما تبيني يُبه ، أنا بآخذ أغراضي وأروح عند جدتي .
أم نـاصر .: وأنا أقول ، بنتي رح تتزوج سلطان ولد خالها .!
م ـناير بعنـاد .: صح ـــيح ، أنا بتزوج سلطان .
أبو ناصر .: عنــــــــــاد هذا ؟
مــناير .: سلطان ولد خالي وأنا أحبه من قبل لولا إنك جبرتني على الزواج من ذياب .!
أبو ناصر بيأس .: طـــــــــيب ، آخر رد لك ؟
م ـناير .: ومتيقنة منه وبناتي يوصلون عندي وإلا المحاكم بيننا .!
أم نـاصر بإبتسامة فرح .: خبره هالكلام والبنات اللحين ، يروح السواق يأخذهم .
أبو ناصر .: على خ ـــــــير .
دخل المج ـلس وخبره كل الكلام ووصله له .: أنا مستعد لكل شي لكن إلا بناتي مارح أعطيهم إياها .!
أبو ناصر .: المحاكم تحكم بينكم .
ذياب وقف يتظاهر بالشموخ .: طيب ، بحفظ الله .
أبو ناصر .: الله يسلمك .
أبو ناصر " الله يهديكم "

\
/
\


قلت : الصباح ..
ولا لقيت أول " الخير " .. !
ما دامني دونك ..
كأني ][ بدوني ][ .. !!
ان قلت : غير ..
بذمتي يسقط ال غير .. !
وان قلت : كوني .. فانت بجد ~ كوني ~ .. !!

* بج ــامعة كنـدا ).

الدكتـور استلم ورقة ع ـلاء وبدأ بتصحيحها .: ع ــلاء درجتك جداً ممتازة .
ابتسمت له بمكر وثقة .: وأنا كمـان .
ع ـلاء همس بإذنها .: نشـوف .!
الدكتور .: كريستين ممتازة لكن ناقصة نصف درجة .
ع ـلاء ناظرها بتحدي .: كسبت الرهان .
بانت على ملامحها الغضب وخرجت من القاعة بسرعة ، لح ـقها بهدوء وهي تمشي سريع .: انتظري .
كريس .: نعم .
ع ـلاء .: ج ـــــــائزة الرهان .!
كريس ببلاهة .: شنـو ؟
ع ـلاء .: وعدتيني تأخذين للمطعم وتعشيني .
كريس .: طـــيب ، الساعة 10 نلتقي .
ع ـلاء بنبرة جدية .: كريس .
كريس .: نعم .!
ع ـلاء .: فين تشتغلين ؟
كريس .: نادلة بإحدى المطاعم .
ع ـلاء .: ليـه ما تجي شركتي وأوظفكِ .؟
كريس .: مممممممممـ ، شنو رح أعمل ؟
ع ـلاء .: سكرتيرتي الخ ـاصة .
كريس بإبتسامة .: آهــــــا ، ليـه هب مديرة أعمالك ؟
ع ـلاء .: هههههههه .. مديرة أعمالي .!
كريس ضربته بالكتاب على صدره .: تضحك عليَ ؟
ع ـلاء .: سكرتيرة بالأول بعدين مديرة .
كريس بثقة .: ورح أثبت لك إنني قد الثقة .

\
/
\

أنـآ مـن ويـن مـآ وجهـت ألآقيهـآ شقـى وهمــوم . . .

أروح يميـنّ وإلا شمـآل تعثربـي مسافآتـي .....


~~


أشكـي حآلتـي لله وأنـآ مآلـي عن المقسـوم ....

إلي ضآقت بـي الدنيـآ مالي غير آهآتـي ....

* قصـر الج ـد أبو زياد ).

الدكتور .: أنا ما أريد إخافتكم ، لكن البيت عندها حالة إنهيار عصبي وتام ،
أم ع ـلاء وهي الثانية منهارة .: واحسرتي على بنتي .!
وائل بخوف .: طيب ، شلون نقدر نعالجها ؟
الدكتور .: حاولوا تبعدوها عن الضغوطات أو المشاكل الأسرية لأنها بتسبب لها انتكاسة ، حاولوا تعيشونها في جو أسري بدون خ ـلافات وبعيد عن الهموم ، أخرجوها من كآبتها.
الج ـدة .: يا ربِ إنك تشفيها وتعافيها .
مريم تواسي أم ع ـلاء .: هدي بالكِ ، رح تتشافى وترجع مثل قبل ، ملاك اللي نعرفها ، بشقاوتها وطفولتها البريئة ، كوني صبورة علشانها ، لا تخليها تشوف دمعتكِ واستسلامكِ .
أم ع ـلاء تمسح دموعها .: طـيب .
الج ـد .: ارجعوا بيوتكم يا ع ـيال ، الج ـو متوتر ونحتاج كلنا لهدوء .
أم ع ـلاء .: لا يا عمي ، اتركهم معانا .
الج ـد .: التعب باين على الكل ، ارجعوا بيوتكم وبكرا تعالوا ، نفكر في رحلة للعائلة .
أم سيف " ح ـالة العائلة في تدهور ، شنو حصل لها ؟ ، تفككنا وتشتتنا ولما رجعنا نشتمل رجعنا لسابق عهدنا "
أم سيف .: سيف ، قمـر ، سرينا البيت .
سيف .: مشينـا .. في داعة الله ، ما تشوف شر .
أم ع ـلاء .: الشر ما يجيكم ، ربي يحفظكم .
أم زياد .: وحِنـا كمـان ماشيين ، خطاها السوء ، ربي يشفيها .
أم ع ـلاء .: تسلمين يا أم زياد ، اسمحي لنا ما ضيفنا العروس ولا تعرفنا عليها .
نـاديا بهدوء .: مـرة ثانية يا خ ـالة ، الله يعطيها العافية ويبعد عنها كل مكروه .
أم ع ـلاء .: آمـــــــــيين .
وهكـذا غادر الج ـميع والأعين لا زالت تترصد الأحوال ، غفت أعينهم من شدة التعب وبالهم معها .

\
/
\

رَآحـّت قَلوْب النـّاسَ مٌثل الفنـّآدقٌ تسَتقبـّل الـَزوآر لـّو هَم "مـّلآييـن"
* وعنــــــد منزلٍ آخ ــــــر ).

.: طلقني يا خ ـالة وطردني من البيت ، أنا وع ـيالي .
تمسح على شعرها بح ـنان .: اهدي يا بنتي ، علشاني وعلشان أولادكِ .
.: حسبي الله ونعم الوكيل فيه .
." كل هذا من اللي عملتيه بأخواتكِ وشردتيهم ، واللحين ربي يجازيكِ على اللي عملتيه بهم ، الله ما يظلم ح ـد ، ومثل ما شردتيهم ، إنتِ تعيشين المأساة الحين ، الله ما يطق بعصا "
الخالة .: نور .
نور .: نعم يُمـه .
الخالة .: هاتي عصير لبنت خالتكِ ولعيالها .!
نور .: ح ــاضر يُمــه .

يا ترى من هالبنت ؟

\
/
\

لآضعتَ من نفسِي آنـآ
ليه لآزم آلقآني معَآهـ !

.: أصبحت لوحدها .!
.: إذاً ، خُذ .. إليها ولتتودد لها ، هذه البنت قريباً ستصبح عندي .
.: كيـــــف يا سيدي ؟
.: أنت اسمع كلامي واجعل .. تتودد لها وتأخذ بيدها .
.: ح ـــسناً .
" قريب يا رغ ـــــــــد بتنورين هالبيت وبتكونين أساسه ، وبنكون حِنـا الإثنين فقـط "
أطلق ضحكات ساخرة بهدوء ثم غادر المكتب .


انتهــــى البــــــــــــــارت ..


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:41 PM   #19

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي








البارت العشرين والأخ ـير ..



ماعليك إن طحت ياحظي ملام
وان بغيت ألوم.. قلي من ألوم
ضاقت الدنيا و لا عندي كلام
يا هي صعبه .. ضيقة الشخص الكتوم

* بعـد مرور شهـر من الأحداث " في السجـن "

.: أنا ما عملت شي ،طلعوني من هِنـا .!
المـرأة .: لن تخرجي بسهولة ، لن تخرجي إلا بكفالة قيمتها مليون دولار .
.: شنــــو ؟
المرأة .: عندكِ هالمبلغ ؟
.: لــــــــاآ ، السيـد سامر قرر يدفع لكِ وذكر شروطه ورفضتِ ، من بيدفع لكِ ؟
وصلـت مديرة القسـم .: ج ــود الـ .. ، إفـــــــــــــراج .
ج ـود بفرح .: جَــــــــــد ؟ .
المديرة تفتح باب السجن وتخرج جود وتبتسم نظرات انتصار للمرأة .
وبين أزقة السجن في طريقها لرؤية من أخرجها .: من اللي طلعني من هِنـا ؟
المديرة .: شاب مرموق وعالي مستواه ، مدري كيف نزل مستواه لمستواكِ .!
مشت بثقة لرؤيتـه حتى دخلت الغرفة وانصدمت لما ناظرته .: ع ــــــــــــــلاء .!
ناظرها ببرود ، سلم على التحري ، شبك أصابع يدها بأصابع يده ، مشى معها للسيارة وأجلسها في المقعد الخلفي بهدوء.!
ج ـــود .: أنا ما عملت شي ، هو اللي تبلى عليَ ، والله أنا منين أعرف المخدرات ؟
ع ـلاء قاد السيارة بسرعة وبهدوء .: رح ترجعيين البيت وتسبحين ، ريحتكِ لعندي .
ج ـود .: تبيني أطلع من السجن ، صار لي أسبوعين فيه ، تتوقع أطلع متزينة وريحتي كلها عطر ، أكيد بتكون خايسة .!
بعد فترة صمت .: إنت طلقتني ، كيف أرجع معاك البيت ؟
ع ـلاء .: فيه أمور تحتم على الإنسان ينقاد لها ، من اليوم ورايح ، أنا مسؤول عنكِ ورح تسمعين كلامي ، ما رح أعاملكِ مثل قبل .!
ربطت شعرها بقوة واكتفت بالصمت .

\
/
\

أشفق على شوفه , وذكره , وطاريه
وأصيح من بعده .. وعينـي تشوفـه

وحقٍ علي : أفدي بروحي , وأراعيه
.وأروف به لو ماصفط لي .. مروفه

لا صار هو سلطاآآآن قلبي , وقاضيه
عن من سواه .. العين تقل إمخطوفه

وشلون أبدّل بـه جمـــــــيـلٍ يحاليـه !
الله يخج إبحربـة الحـب .. جوفــــه


* منـزل إيــــاد "

تزوجـا وهاهما يعيشان بحُب ووئـام ، وهاهو صبـاح الأسبوع الثاني لهمـا ، وفي غرفـة النوم الكبيرة .: إيــــــــــاد .!
إيــــــاد وهويمسح على شعرها .: نعـم يا قلب إياد .!
ناديا .: وحشني أبوي حييل ، ممكـن نزوره اليوم بالمقبرة ؟
إياد .: أكـييد حبيبتي .
ناديا .: أنا أقوم أعمل لك فطور لذيذ .
تـو تتسحب من على السرير ، مسكها من ذراعها وأعادها للسرير .: الفطور يتأجل لكن هاللحظات ما أحب تأجيلها .!
ناديا بخجل .: اليوم عمتي عندها موعد بالمشفى وقالت لي أروح معها ، أقوم أعمل لك فطور وأنزل لها .
إياد وهو يبوس عنقها بهدوء .: طـيب ، الساعة كم رح تمشي ؟
ناديا .: بعد ساعة .
إياد .: ســـــــاعة بقى عليكِ وتبين تهربين مني ؟ ، أكو وقت كثير .
ناديا .: على ما أعمل لك فطور وآخذ لي شاور وألبس وأرتب حالي وصلت ساعة .!
إياد .:أوكي ، أنا جايكِ المطبخ وكمـان " غمـز لها بعينه " الشاور رح آخذه معكِ .
تجاهلته من شدة حياها ولبست الروب ومشت للمطبخ ولحقها .

\
/
\

خطآي :إني سألت وجيت أدور للغياب أسباب
خطآي: إني تعلمت الوفا والناس كذاآابه
حسايف يازمن ماعاد باقي بذا الزمن أحباب
على حسب المصالح كل واحد يحسب حسابه

* قصر ع ـلاء- بالسيـارة "

ع ـلاء .: معكِ نصف ساعة لتلبسي وتجهزي حالكِ ، ورانا سفـر .!
نزلت من السيارة ومشت للبوابة ولقت السواق يطلع حقائب من القصـر .: جـون .
جـون .: نعم مدام .!
جود .: وين رح نروح ؟
جون .: رح نرد باريس .!
ع ـلاء همس بإذنها من الخلف .: كملي طريقكِ ، وراكِ نصف ساعة .
ج ـود .: طيب .
دخلت القصر بخطوات هادئة وهو معها ، لقتها تلعب بالصالة في ألعابها المتناثرة ، سقطت دمعة من عينها لا شعورياً ، قررت تنسحب وتركب لغرفتها بهدوء لكنه مسكها .: ليــــزا . " لفت تناظره ، ناظرته بفرح وزادت فرحتها لما وقعت عينها بعينها " حبيبتكِ وصلت!
تركت ألعابها وركضت لعندها ، ودها ترتمي بأحضانها ،شهر ما ضمتها ولا كانت تقرأ لها قصص قبل النوم أو تطعمها وتسهر معها وتضمها بحنية .
نزلت لمستواها وفتحت ذراعينها لها حتى وصلت لها وضمتها بقوة وبدموع اشتياق .: وحشتيني حييل ، اشتقت لكِ كثير .
ليزا وهي تقبض عليها بقوة .: لا تتركيني مرة ثانية ، حتى البابا تركني لكن كريس ما تركتني .!
علاء .: ليـزا ، اتركي الماما تأخذ لها شاور ، علشان لا نتأخر ، جدتكِ تنتظرنا .
ليـزا .: ـأوكي بابا .
مشت جود للسلم وركبت بهدوء ، جسمها منهار كليا ، آلام موضعية شديدة بجسمها.ً
حست بأحد يرفعها بين ذراعينه ، ناظرته بهدوء وتأملت ملامحه الهادئة والجدية ، وضعت رأسها على صدره وأخذها للغرفة ، وضعها على السرير وراحت بسابع نومة .!
مسح على شعرها بحنان ، مشى لغرفة الملابس وأخرج لها فستان ملـون باللون الأخضر والوردي ومنقوش بالورود الزهرية ، مع شريطة بنفس لون الفستان وحقيبة مع الفستان وأخرج لها إكسسوارات ألمـاس شراهم لها من فترة وحان الوقت إنها تلبسهم ، جهز حاجاتها كلها ومشـى لعندهـا يصحيها ، تأخذ لها شاور ويمشون من هِنـا .

\
/
\

مِنُ زِمَـآن ونفسيٍ أفهمْ حَآجتينٌ :
السَعــآده وينْ !
................................. وإلـ فَرحه لمن !


* قصـر أبو إيـاد " غرفـة غـادة "

أبو إياد .: اليوم طلب يدكِ شاب محترم وله سمعته ، وأنا وافقت ، لأنه رجال والنعم فيه.!
غـادة بصدمـة .: وافقت يُبـــه ؟
أبو إياد .: هذا في مصلحتكم يا بنتي ، أبي أتطمن عليكم قبل ما أموت ، ورجال بيحافظ عليكِ .
غادة بضيق .: من هذا يُبـــه ؟
أبو إياد .: هيثـــمـ الـــ .. ، عمره 26 سنة ، أكـيد مر عليكِ هالإسم ، كـأنه هو درس معكِ بالكليـة .؟
غادة والصدمـة شلتهـا .: هيثـــمـ ..! ، أنا مُب موافقة عليه .!
أبو إياد بصراخ .: عن الحكي الفاضي ، اعتراض ثاني وأعمل عرسكِ بكرا وأرتاح .
غادة رمت حالها على السرير تبكي بقـــوة " إلا هيــثمـ "
طلع أبوها من الغرفة وسكر الباب بقوة ، دخلت عليها أختها بعد ما سمعت الحديث بأكمله ، مشت لعندها ومسحت على ظهرها بحنان .: تزوجيه يا غادة .!
غادة بصراخ .: حتى لو إنتِ موافقة ، مستحيل أتزوجه ، هو يريد ينتقم مني ، ما يريدني أنا.!!
ذكرى .: اتركي عنكِ هالوسواس ، رفضتين أو لا ، أبوي قرر .
غادة .: أنا بنتحر ، مستحيل أتزوجه .!
ذكرى .: شنو هالحكي ، إنتِ أكيد مجنونة ، طيب ، تضمنين إنه ما ينتقم منكِ بطريقة ثانية؟
تغيرت ملامحها للشك والريبة .: معقـــولة يعملهـا ويشوه سمعتي .؟ ، أكــييد ، هو يبي ينتقم مني .
ذكرى .: الله يكتب لكم اللي فيه صلاح .
غادة .: لكـن هو يحبكِ إنتِ .!
ذكرى .: هذا كان قبـــل ، اللحين هو من نصيبكِ .
غادة .: حقيــــر .. و.. ســافل .. و .. واطـي .
انسحبت من غرفة أختها بهدوء وهي تخنقها العبرة .

\
/
\


بكيت علىى ــآ ما صابني في الحل والترحال
وعجـزت أنسـاك وأنتي متربعه داخل عيوني


* ع ـودة لقصـر ع ـلاء "

ماكو استجابة منها أبد ، يأس علاء إنها ممكن تصحى وما بقى عن الطائرة إلا ساعة ، دخل الحمام وملئ البانيــو ماء دافئ مع رغوة الصابون ، جهز روب الإستحمام لها ، مشى لعندها وفتح أزارير بلوزتها بهدوء حتى خلع ملابسها وأخذها للحمـام ، وضعها في البانيو وللآن ما صحت .، حاول وحاول وماكو جواب ، كمـل تروشهـا وغسل شعرها ، سحب الروب وألبسها إياه وشكلها حوسة ، سحبهـا لغرفة التبديل وألبسها الفستان ورتب شعرها رغم حوسته وربط لها الشريطة ، وأخرج لها الحذاء والحقيبة وأرجعها على السرير ، وتنهد بتعــب " اللح ـين دوري " ، دخل الحمام وتروش لمدة نصف ساعة ، وخرج بسرعة ، ما بقى إلا ربع ساعة ، لبس له بلوزة بنفسجية ومع اللون الأسود بأكمام طويلة وجيـنز أسود ، لبس نظارته البنفسجية وساعته وحمل جواله ورتب شعره ، مشى بسرعة لـ جود يصحيها لكن ماكو رد ، طلع من غرفته ينادي مشاعل وكاميليا يأخذوا ليزا معهم ويتحركوا للسيارة مع رنيم وسامنثا ، ورجع لـ جود .: ج ـود .. اصحي ، عن الدلع .!
فتحت عينها بكسل .: مممممممممـ .. اتركني بحالي ، حتى بالمنام تجيني .!!
ابتسم بهدوء وحملها بين ذراعينه مجدداً .: أدري عنكِ صحيتِ دلوعتي ، لكـن حملتكِ لشي ثاني .!
ج ـود وهي تتعلق برقبته .: أنا تعبانة حييل ، .
ع ـلاء .: دلــع ج ــود ."

\
/
\

رضينا غصب عنا بالهموم اللي تجي تقهر
الهم الين أدما مآقينا

مواجع مادعيناها قدر جات تقهر
بكل دروبنا كنها خطاوينا

* قصـر الجد أبو طلال "

أم ع ــلاء وهي تزين جنـاح علاء بقصر جده " إحساسي يقول إنه رح يرجع قريب ، ما يخيب ظني بيوم ، ولدي بيرجع لي سالم ، يا رب والله إذا ولدي رجع لحضني ، نذراً عليَ لأتبرع بفلوسي للفقراء وأعمل له عزيمة كبيرة يشهدها صغار وكبار "
مريمـ .: كل هالبخور العطر علشان جناح علاء ..!
أم علاء بإبتسامة .: ولـدي ع ـلاء قريب بيوصل .، إحساسي يقول كِذا .
مـريم .: آمــيين ، وأنـا كمـان فرحـانة اليوم بغير العادة ، قلبي ينبأني بقدوم فرح لهالبيت .
أم ع ـلاء .: وأنا كمـاآن ، رح ترد الأفراح لهالبيت ، علشان مــلاك .!
مريم .: مريت عليها من شوي ، وعطيتها دواها .
أم ع ـلاء .: البنت ماعادت مثل قبل ، ما تأكل شي ولا حتى تجلس معنـا .
مريم .: اللي جرى على الكل شي مُب هين ، الله يكون بعوننا ، .
أم ع ـلاء .: أنا بكمل تنظيف جناح ع ـلاء .
مريم .: يعطيكِ العافية .
أم علاء .: الله يعافيك .

\
/
\

علموه إن أعظم جروحي شفت!
والله الي جاب همّي يفرجه..

شمعة الأشواق في قلبي طفت!
وادري ان البيت هذا يزعجه..

بلغوه إن شافني لا يلتفت!
لأجل ما افقد شعوري، واحرجه..


* في مسيـرهم إلى .. "

م ــشاعل .: اشتقنا لكِ كثير يا ج ـود .
ج ـود بكسل .: وأنا كمــان .
كاميليا .: شو سبب سجنكِ ؟
ع ـلاء يغير الموضوع .: حملتـوا حاجاتكم كلها ؟ مارح نرد مرة ثانية .!
مشاعل .: كل شي موجود .
رنيم .: وزيــاد .!
ع ـلاء .: اللحين رح نمـر عليه .
رنيم .: طــيب " مسكت يد ليزا تلعب معها " مسكتِ يدي ، اللحين دوري .
ليـزا ببراءة .: أنا أسرع منكِ وبمسكهـا .
ع ـلاء .: رح يسبقنـا خالد إلى المطار وبعدها نروح معه للطائرة .
ج ـــود .: أنا جـوعانة .!
ع ـلاء .: بلا دلع ، خلاص ، حركت السيارة ومارح نرد مرة ثانية .
جود بصـراخ .: أنا جـــوعانة .
ع ـلاء خلل أصابع يده في شعره ويد مسك بها مقود السيارة .: ماكو وقت ، أمامنا 10 دقائق فقط ، نمر على زياد ومــروى ونمشي .!
كاميليا بصدمـة .: ع ـــلاء .
ع ــلاء .: تدري يا عمتي ..!
رنيم بإبتسامة .: ع ـلاء علمني كل شي ، وأنا مارح أسمح لأي شي يفرقنا ، ومثل ما أنا زوجته هي زوجته كمـان واللي ببطنها ولده وولدي كمـان ، .!
مشاعل براحة بال .: هذا الكلام السنع ، ومــروى كيف رح تجي معنـا ؟
ع ـلاء .: سيارة إسعاف مع ممرضة بيجون معنـا بالطائرة .
مشاعل .: طـــيب .
رنيم " وحشتني حييل يا زياد .! ، كان خبرتني من البداية ، الله يهديك "

\
/
\

كيف أعبِّر عن شعوري و أملكك ؟!
خايف أتكلَّم , يداهمني السكوت !
لو يقولو : [ يا أموت أو أتركك ] ..
والله إنِّي من غلاتك , راح أموت !

* بالمشـــفى "

فتحت عينها بكسل وتثاقل ، كـأن لها دهر طويل ما فتحتهم وهاهي تفتح عيناها مجدداً ، حركت يدها لثواني دون أن ترى من المستلقي معهـا ، أحست بيده على يدها ، تحسست هاليد تكراراً ومراراً ، لفت جنبها الثاني ولقته نايم على السرير ويده تمسك بيدها وهمست بصوت دافئ .: زيـــــاد .!
رغم همسها اللذي بالكاد يُسمع إلا أنهُ سمعهـا وفـر من نومه بسرعة .: مـــروى .، صحيتِ؟
مـروى والدموع سبقتها .: زيـــاد .
ضمهــا لأحضانه بقوة وهي تبكي بصمت ومتعلقة به .: ولـــدي يا زياد .!
زياد .: الجنين بخ ــير وصحة ، لا تخافين .
مـروى .: وزوجتـك ؟
زياد .: لا تشيلين هم ، اهتمي بنفسكِ لا غير .، بعد شوي رح نسافر ، رح نرد باريس .
مروى .: وأنا بهالحالة ؟
زياد .: الإسعاف رح ينقلكِ للمطـار وأنا معـكِ .
مروى .: ـمـا تتركني ؟!
زياد .: مارح أترككِ من الآن فصاعد .
مروى بإبتسامة .: ما أنحرم منك .

* دق باب الغرفــة "

زياد .: مـــن ؟
دخلت بهدوء وابتسامتها الهادئة تسبقهـا .: صباح الخير .!
زياد بصدمـة .: رنيــمـ ..!!
رنيم .: أنا عرفت كل شي ، وتقبلت الموضوع ، لو إنك خبرتني من البداية يا زياد ، بالنهاية هذا ولدك وهذي زوجتك .
مـروى " معقولة هي تقول هالكلام .! ، لو وحدة غيرها كان قلبت الدنيا علينا "
ع ـلاء .: ماكو وقت لنقاشاتكم ،ورانا رحلـة طويلة .
دخلوا الممرضين وبدأوا ينقلون مروى لسيارة الإسعاف .: لا تتركنـــي .!
زياد .: أنا جايكِ .
مـروى .: ورقة طلاقي توصلني إذا وصلنا باريس .!!
زياد .: شنـــــو ؟
ع ــلاء مسك رنيم من ذراعها وسحبها للخارج .: بلا هرج ، وامشي بسرعة للسيارة .
رنيم بهدوء .: الله يكون بعونه وبعوني .!
ع ـلاء .: تــأخرنا كثير .، تعالي وبعدين أكلمكِ .
رنيم .: طيب .
ع ـلاء وهو يركب السيارة .: وين ج ـــود ؟
مــشاعل بخوف .: نزلت تشتري لها سندويشة .
ع ـلاء .: عنلاتهـا ، شو هالحـال معهـا .؟!
سكر باب السيارة ومشى لمطعم قريب من المشفـى ، لقاها جالسة على كرسي وسرحـانة وهي تلعب بشعرها ، مشى لعندها وحملهـا بسرعة وأخذها للسيارة .: هـ العناد مُب عليَ أنا ، نحن متأخرين وإنتِ يالمشفوحة متعبتنا .!
ج ـود وهي تركله بقوة .: نزلنــــي ، وربي جوعانة ، في السجن ما نأكل غير بيض وخبز وجبن .!
ع ـــلاء .: إنتِ جبتِ هالشي لنفسكِ .!
أنزلها وركبت السيارة وهي ممتلئة غيظ عليه ، حرك السيارة بسرعة متوجه للمطـــار .

\
/
\


لك الله ، كل ما أضحك ألاحظ هـ الجروح تزيد !
تصدِّق [ ضحكتي ] صعبه علي , وسهله بـ إيدينك . .

أقول إن الأمل : باكر ,, يجي بكره ، بجرح جديد !
ورغم كل السنين اللي مضت لي . . { تكرم سنينك }


أنا ما جيت أبي منِّك , بعد جرحك . . تفك القيد :
أبيك تحس في ( قلبٍ ) . . رفض ينساك ويدينك !

* قصر الجد أبو طلال "

مستمتعين بالجو الربيعي والشمس المعتدلة الحرارة ، وبين أرجاء الحديقــة .: طــلال .!
طلال وهو يعمل حركات بالكرة .: نعم جدتي .
الجدة .: كيف تعمل هالحركات الرياضية ؟
الجد .: أفـا عليكِ ، أنا كنت أعملها في شبابي .
طلال .: هههههههه ، جدي بدى يغار مني .
الجدة .: مدري منو اللي لعب مع نادي وخسر الفريق بسببه واعتزل .!
الجد .: أنا ما اعتزلت لهالسبب .!
الجدة .: أجــل لا تدور سبب ثاني .؟
الجد .: مدري من اللي شرطت شرط ، أنا ما بجلس دقيقة في البيت دامك بتظل في المنتخب .!
طلال .: جدتي ، ليــه تركتِ جدي يطلع من المنتخب ؟
الجدة .: بصراحة ، كنا ببلد غربة وتو وصلنا الديرة ، وأنا لحالي مع الخدم ، ما عندي حد يهتم بي وبالعيال وهو دوم بالملعب ، شرطت هالشرط عليه أفضل لي .
الجد .: حطمت مستقبلي .
الجدة .: أي مستقبل ؟ إنت لو ظليت مع المنتخب للآن ، كان من زمان تلاشى .!
طلال .: هههههههههههههههههه ، تحطيم بقوة جدتي .
الجد .: للأسف .، تركت المنتخب لأني ما نويت أترككِ ، لأنكِ كل شي بحياتي وإنتِ تقولين هالحكي ، دووم ما عندكِ حكي من الزين .!
طلال .: أنا أتراجـع .
مشى طلال يتمشى خارج القصر وهم ابتدأوا أحاديثهم الهادئة ومناوشاتهم .
م ـــلاك " يا حليلهم جدي وجدتي ، مازالوا يحبون بعض رغم كل هالسنين .! ، الله يخليكم لبعض "

\
/
\

تعالي مابقى حولي .. سوى ظلي وبُعدك
بَعدك ألهب أيامي أنا قيض الملل
في بُعدك ضاع من ليلي الدفى والأمل
غدت متشابها الأيام .. تلاشى النوم والأحلام
أنا لحالي .. تعالي
تعالي .. مالقيت أصحاب
يحلف لك .. أنين الباب
انه مابقى حولي .. سوى ظلي وبُعدك

*بالمطــار "

ع ــلاء وهو يأخذ الجوازات ويتوجه للطائرة وهو ممسك يد ليـزا .: بـابا .!
ع ـلاء التفت خلفـه ولقاها تودع ليـزا بدموع أغرقت دموع عينهـا .: بـأي حبيبتي .
ليـزا .: ليه تبكي ؟
ع ـلاء .: دموع بلا معنــى .
.: هــــاآي .!
ع ــلاء لفـى عليها وهي بوجهه .: كـــريس .! ،
ضمتـه بهدوء .: كيف الأوضاع مع زوجتك ؟
ع ـــلاء بأبتسامة هادئة وبدأوا أحاديث جانبية وليـزا بينهم .: لا تضيعين عقد الزواج .!
كريس تقربت منه وهمست بإذنه .: زوجتك تدري عنه ؟
ع ــلاء .: لــاآ ، ولو عرفت شنو بإمكانها تعمـل .، إلا إنتِ شنو عملتِ بالقصر وتنظيمـه والإتصالات .!؟
كريس .: كل شي جاهز وعلى أتم استعداد .
ع ــلاء .: فيه حد منهم وصل ؟
كريس .: حسب علمي بيوصلون بعد نصف ساعة .، لا تشيل هم .!
ع ـلاء .: شاكر لكِ وقفتكِ معاي ، لولاكِ ما كنت رجعت جـود لحياتي .
انصدمـت بقوة وهي تسمع كلامـه " معقولة هالبنت سبب رجوعه لي ، هو ما يسمع كلام حد .! "
باسهـا في خدهـا بهدوء وهي بدورها ضمتـه .: الشركة رح أديرها على أحسن ما يرام ، تطمــن .
ع ــلاء بإبتسامة .: أدري عنكِ ما تخيبين ظني .
كريس وهي تنزل لمستوى ليزا وتبوسها في خدودهـا .: تؤبريني ، اهتمي بأبوكِ
ليزا وهي تمسك يد أبوها ببراءة .: ــأوكي
مشى للطائرة مع ليزا بعد ما ودعهـا وغادروا المطــار .

\
/
\

يا بعد عمري تدلل واطلب اعيوني فداك
ولو طلبت العمر كله قلت لك لبيك جاك

انت اغلا من عشقته وانت في قلبي ملاك
يشهد الله من غلاتك سرت اغلي الي غلاك

* عـــودة لقصـر الج ـد أبو طلال "

نج ــــود .: كفــاية ، ما أريد آكـل كثير .!
سعـود .: الله واللياقة البدنية .، كلي وحافظي على صحتكِ .
نجـود .: لو كان بداخلي طفل كان اهتميت .!
سعود .: شنـو هالحكي الفاضي ؟
نجود .: اللي سمعتــه .!
سعود .: ما دريت إن عقلكِ صغير وإنكِ غبية إلا الآن ..!
نجود .: قول عني اللي تقوله .
سعود .: طيب ، أنا ما تأكلين علشاني ؟
نجود بهدوء .: آكـــل .
سعود .: انشاءالله نتابع العلاج وربي رح يكتب لنا طفل ، ولو ربي ما كتب ، نتبنى طفل ، ويكون طفلنـا .!
نج ـود .: جـــد ؟ ، أريد واحد من اللحين .!
سعود .: انتظري لمدة سنة وبعدين نتبنى ، نحن ما صار لنا 4 شهور من عملنا العملية لكِ حبيبتي .!
نج ـود .: ــأوكي .
سعود .: واللحين توعديني تهتمين بصحتكِ ؟
نج ــود بإبتسامة .: ممممممممممممـ .. أكــييد .
سعود .: يالله ، أنا بوكلكِ الشوربة .!
نج ــود .: كفاية دلع ، ما أروم أنا ، بعدين أتغلى عليكِ كثير .!
سعـود بخبث .: كلي لكِ وما أملك .
نج ـود .: تسلم لي .

\
/
\

ياحياتي والله انك كل شيًءً بـعيوني
والحـيـــاه اصــلا بـدونــك مــا أبيـهــا
ليتنـي ما يـوم قبلـك عشــت كـونـي
ماأبي دنـيـا حبيبي مـا انـــت فيـهــا

* بالقطــــــار "

.: شنـو شعوركِ وإنتِ رح تردين لبلادكِ وموطن عيلتكِ مع زوج جديد وشخص غريب بالنسبة لعائلتكِ مع تقاليد غير عنكم .؟!
شـذى وهي تمسك يده .: رح يكون شعورهم بالفرح ليش إنك اهتميت بي في بلاد غربة ، وإنت حافظت عليَ من الضياع ، بالبداية رح يستنكروا ذا الشي ، لكن بعدين بيتقبلوا الموضوع ، ولو رفضوك .، رح أوقف بوجوههم كلهم ، إنت اختياري ، وحبيبي .!
فـــادي بهدوء .: مهمـا يكون هم عيلتكِ ، اجلسي معهم بهدوء وخبريهم .!
شذى .: طـــيب .
فادي .: إنتِ جوعانة ؟
شـذى .: لـــاآ ، وإنـــت ؟
فادي .: مجرد سؤال ، لأنهم يبيعون باستا لذيذة ، وإذا تريدين ، أشتريهـا ونأكلها سوى يكون لها طعم ثاني .!
شذى بإبتسامـة .: غيرت رأيي ، نشتريهـــا .!
فادي .: هههههههه ، لأنه فيها باستـا .!
شذى .: ممممممممـ ، يمكن لكن الأكيد إنك بتأكلها معي .!
فادي .: تؤبريني أديش بتحبيني ?
شـذى .: إنت كمـان تؤبرني حبيبي .

\
/
\

بعض الخطاوي تنبت القمح والشيح
وبعض الخطاوي ذنب تحصدعذابك

ليت الخواطر لانكسر ضلعها تصيح
كان اجبر الدنيا بضحكـة عتابـك

* بالطــــائـــرة "

ع ــلاء وهو جـالس مع خــالد .: متــــى ؟
خ ــالد ببلاهـة ..: شنو تقصد ؟
ع ـلاء .: عن اللف والدوران .! ، كاشفكم عدل .!
خ ــالد .: مدري ، أخاف أختك ترفضني بعد حسام وتجربتها الأولـى .!
ع ــلاء .: إنت قلت لها وقال لـاآ .؟!
خ ـالد .: لــاآ ، .
ع ـلاء .: روح لهـا اللحين ، تلاقيها تصبغ أظافرهـا .
خ ــالد بإبتسامة .: طـــيب ، ادع لي .
ع ـلاء .: أكـــــييد .
مـشى خ ـالد لمشـاعل وبدأ ع ـلاء يتصفح الجريدة ، لقـى " وفـاة الملياردير تركي الـ .. ، إلـى أين ستذهب ثروته ؟! "
ع ــلاء " معقــولة توفى ؟ ، الله يالدنيـا ، بالأمـس معانا واليوم تفرقنـا ، .! ، تروح أملاكه وين ما تروح ، أهم شي نعيش بسلام .! "

أنَآ
|[ غيَآبـك ]|
. . . وَربْ البيتْ يخنقنـيْ
بٍْس إنتْ قلّيْ بِـ غيَآبيْ كيفَهآ آعصَآبـك !

* وعنـــــد "

خ ــالد .: مــرحبـا .
مشاعل وهي تصبغ أظافر يدها بصبغ أظافر باللون الوردي .: مـرحبتين .!
خ ـالد .: ممكـن أجلس معكِ ؟
مشاعل بإبتسامة .: أكـــييد .
خ ـالد .: أخ ــباركِ وأخبار دراسة إدارة الأعمال ؟
مشاعل .: ماشي الحال ، لكـن يبي لها وقت كثير .
خالد .: أكـــيد ، الوظيفة مُب سهلة .
مشاعل .: أكيد عندك موضوع تكلمني فيه .؟
خالد .: الصراحة . ، لو تقدم لك حــد وطلبكِ من أخوكِ ، توافقين ؟
مشاعل .: ممممممممممـ ، ليـه لا .! ، وخصوصاً إذا كان الشخص اللي ببالي.
خالد .: ولو كان هذا الشخص أنا ؟!
مشاعل بملامح نصر .: توقعتك ..!
خالد .: شنـــو ؟
مشاعل .: مممممممـ ، توقعت إنكِ تطلبني من أخوي ونكون من نصيب بعض .
خالد بإبتسامة .: إنتِ موافقـــة ؟
مشاعل .: ممممممممـ " وبمكــر " لــاآ ، إلا إذا كان هالشخص يحبني .!
خالد .:وأنا أحبكِ من لمـا كنا بالجامعة .لكن هالحب ظل مكتوم بقلبي وآن الأوان أصرح به.!
مشاعل .: أنا موافقــــــة .!
خالد بإبتسامة خبث .: أعلن خطوبتنا من الآن .
مشاعل .: هههههههههه .. انتظر نوصل واطلبني من جدي .!
خالد .: مممممممممـ ، طــيب يا دلوعتـي .

يتبـــــــــع





\
/
\

أنا والليل والعبره وجرح وخـــاطر مكسور
ونفس من هجير البعد والحـــرمان مقهوره

وقلبي ضامي شوق ولا يروي ضــماه بحور
وعيني تحتري لحظة غياب الطيف وحظوره

ونار تنطفي مـــره ومــره تشتعل وتثـــور
واقول النار مقـدوره وهي ماهي مقــدوره


* قصـر الج ـــــد "

أم طلال .: حيـاك الله يولدي ، أخبار أمك وأبوك وأخواتك ؟
وائل .: كلهم طيبين جدتي .
أم طلال .: وينهم ما يجون يزورونا ؟
وائل .: مشغولين بخطبـة غادة .
أم طلال .: الله يبارك لهم .، وإنت متى بتعرس ؟
وائل وهو يناظر مــلاك ويبتسم بهدوء .: متـى ما ربي كتب .!
الج ــد .: بنخطبها لك قريب .
وائل ببلاهة .: من هي جدي ؟
الج ـد .: اللي ببالك .!
وائل .: ممممممـ ، طيب ، من هي جدي ؟
الجد .: القمـر اللي جالسة معنـا .
وائل .: آهـــــــــاآ ، واثق يا جدي .!
م ـــلاك " شو قصده ؟ ، ما يبيني .! ، يفكرني بموت عليه .! "
الج ـد .: تهبـى يا ولد تأخذ غيرها .!
وائل بهيـــام.: وأنا أقدر آخذ غيرهـا .
م ـــلاك " معقـولة يحبني ويبي يتزوجني .! ، سمعت ذكرى تقول إنه يحبني وكذبتهـا ، ربي ما يحرمني منك إذا كان كلامها صح "

\
/
\

لاتقحَم «إحساسك» فـ بعَض المَتاهات
وخـلك مـ تعلمَ حَتىَ لوَ كنت تعَلم


وَعشان تتفَادى جَروح وخـسَارات
سَطح علاقاتك مَع الناس تسَلم ..!

* بالطـــائـرة "

كــاميليا .: ج ـــود .!
ج ـود وهي تأكل سندويش .: نعـــمـ .
كاميليا .: يا ترى كيف شكل أم علاء اللحين ؟
ج ــود .: ههههههههههههههه .. عجوز وعمرها 70 سنة وخرفــت .!
.: من ؟
ج ــود .: كح كح .! ، أمــزح معها وربي .
ع ــلاء .: أمي ما تغيرت .!
كاميليا .: هههههه .. ممممـ ، لكـن مارح أتقبلهـا بعد اللي جرى بينها وبين أخوي ، أريد منزل لحالي .!
ع ــلاء .: توقعت هالحكي منكِ ، لا تحاتين ، أنا شريت منزل لنا ، أنا وج ـود وليـزا وإنتِ معنـا .
كامليا .: ــــأوكــي .
عـلاء .: لكـن رح تحضري الحفلـة معنـا .؟
كاميليا .: ربمــــا.!
علاء .: أكــييد .
كاميليا .: حسنــاً !.
ج ــــود وهي تقرأ المجلـة وتأكل وحوستها حوسة .: مارح أبدل هالفستان .؟
علاء .: لـــاآ ، ليـه ؟
ج ـود .: أحسه عــاري .! وقصير .!
كاميليا .: هذا اختيار ذوق من علاء ، أفضل الفساتين وأغــلاهـا .
ع ــلاء .: من متى هي تعرف للذوق وللأناقة .!!
ج ـــود " عنبو أناقتك "
ع ـــلاء بخبث .: عرفت شنو ببالكِ ، أنا أفضل منكِ في الذوق .!
ج ــود .: عنـلاتـه ، شو هالذكـاء .!

\
/
\

ياليتني بَ وَقتْ المُوادَعْ تنَاسِيتْ
بدَال مَا ألوَّح يديني أضمّك

مانسٍيت أضمّك بَس والله تمَنيتْ
بأني صًغير و مَاسْكٍ أطْراف كُمّك

* قصر أبو إياد "

تشكي آلامهـا وغصاتهـا لمـن ؟ ، لا أحد سيسمعهـا أو يواسيهـا ، حبيبها السابق وصديقهـا ، يتركهـا لينصف أختهـا ، هذا هو قدرهـا المحتوم .
" كِذا تفرقنـا وأختي كان من نصيبهـا ، ليــه يُبــه ؟ ، ليـه تتركني يا هيثم ؟ ، لو ما وافق أبوي كان ارتحت ، الآن وجوده ببيتنا معهـا يقلقني ، يا ترى شو رح أعمل ؟ يا رب ساعدني "
أم إيــاد .: ذكـــرى .! ، شنو فيكِ يا بنتي ؟
ذكرى تمسح دموعهـا الخفية لتظهر ملامحها المزيفـة .: نعم يُمـه .
أم إياد .: جهزي حالكِ ، رح نروح بيت جدكِ ،
ذكرى .: ح ــــاضر يُمـــه .
أم إياد .: ربي ما يحرمني منكِ .

\
/
\

يمّه رضيت بكل مايرضي به الحـآل
بس ـآلزمن بالحيل يلــوي يميّنـي !!

* قصـر أم سيـــف "

أم سيـف .: شنو عندك يولدي ؟
سيف .: يُمـه ، أنا نويت أكمل نص ديني ، .!
أم سيف بفرح .: كللللللللللللللللللللوش .، من اللحين أدور لك على بنت تناسبك .!
سيف .: ممممممـ ، البنت موجودة .، لكن رأيكِ بالأول .
أم سيف بإستنكار .: من هي ؟
سيف .: ذكرى بنت عمـي .!
أم سيف .: والنعم فيها ، أفضل خيار ، بنت مؤدبة وسنعـة غير عن أختهـا.
سيف .: يعني موافقة يُمـه ؟
أم سيف .: أكـيد يولدي .
سيف .: متى بتكلمينهـا ؟
أم سيف .: لمـا نروح بعد شوي بيت جدك .!
سيف .: طيب .

\
/
\

ويـسـألـوني
لـيه .. أكـتب بك
قـصـيد
لـيه .. يـشتاق لك
هـذا .. الوريـد
.
كـيف أجـاوب
والأجـابه .. بعـضـها
أنـت
وبـاقي حـرفي
ويـن .. مـا كـنت


* بالطـائرة مُجدداً "

ج ــود وهي بحضن عـلاء عند النافذة .: ع ــلاء .!
ع ـلاء .: نعـمـ .
ج ـود .: إنت أكيد ما شكيت فيني لما دخلت السجن ؟
ع ــلاء بعد فترة صمت .: عمري ما شكيت فيكِ ، لأني أثق بكِ لكن هب ثقة عميـاء .!
ج ـود .: ممممممممـ ، طيب ، مـارح تطلقني .!؟
ع ـلاء .: طلقتكِ مرة والطلقة الثانية والثالثة ماكو .، تضيعين بعدي .
ج ـود بإبتسامة هادئة .: أنا بعترف لك ، بعادك عني بعثرني حييل ، بعد فراقنـا ، أيقنت مدى تعلقي بك ، هل هو حُب أو مجرد نزوة عابرة .!
ع ــلاء بحسن إصغاء وابتسامته المعتادة .: دامكِ اعترفتِ ، أنا بعترف إنكِ أغلى ما أملك ، ولعلمكِ .! ، أنا ما أعترف لحد بمشاعري ، لكـن اعترفت لكِ بحبي .
ج ـــود .: ع ــلاء .، ليـــه كنت تخبي مشاعرك وراء الستار .؟
ع ــلاء .: مثلك إنتِ .!
ج ـود .: أنا بنت وأستحي أخبر حد بمشاعري حتى لو زوجي .
ع ــلاء .: وأنا مثل ما تقولين غامض ، وما أبوح بمشاعري لحد .
ج ـود وهي تلعب بأصابع علاء .: طيب ، متى رح أجتمع بأخواتي ؟
ع ـلاء .: قريب ، ربي بيجمعكم قريب .
ج ـــود .: آمــــيين .

\
/
\

بٍدّوِنِ?ْ ..!

أنُإ ?ْلٌ شَيّ }- . . دُوٍنّيْ

وٍإلْضِيْقّ وٍغِيَإبَيِّ يِنٌآدُوٍنِيّ ..~

بٍدّوِنِ?ْ ..!

أنَإ ?ْلّ شِيْ [ مٍيّتُ ] . . بٍعْيُوٍنٍيّ !

أنَإ وٍإلّحَيَإة . . { وٍهُدّوٍئِيّ ~
............... وٍهُدّوٍئِيّ ~
........... وٍهُدّوٍئِيّ ~



* قصـر أم سيف "

قمـر وهي تتكلم على الجوال .: فـارس .!
فارس .: نعم حبيبتي .
قمر .: ما ودك تجي بيت جدي اليوم ؟
فارس .: مممممممـ ، على حسب شغل الشركة ، إذا خلصت قبل الموعد بجيكم .
قمر .: حسافة لو ماتجي ؟
فارس .: بح ـــاول حبيبتي ، مارح أفوت شوفتكِ .
قمر .: ههههههه .. أكيد رح تجي وتترك كل شي وراك .
فارس .: ههههه ، بحاول أبذل كل جهدي ، أخلص وأجيكم ، شنو مناسبة الحفلة ؟
قمر .: إياد ولد عمي ، جمع العيلة كلهم ببيت جدي ، يريد لم شمل الأسرة المتشتت !
فارس .: آهـا ، طيب ، أنا أترككِ حبيبتي ، أكمل شغلي بسرعة وأجيكم .
قمـر .: بإنتظارك .
فارس .: باي حُـبي .
قمر .: بـأي .

\
/
\

لو شفـت حالي .. كيف عايــش بلياك ..
تبكي على حالي وتكـــره غيــابك ..
سولف لي عن غيبتك وشلون دنيـاك ..
عســاك تضحك والحزن مادرابــــــك ..
لامر طيفــك قلت اقلــط وحيـــــــاك ..
وســـط الفـــؤاد اللي هواك وشقى بك ..

* بالطـائرة "

الممرضة وهي تعاين مروى .: النبض مستقر وكل شي تمام .
رنيم .: نتطمن عليهـا .!
الممرضة .: أكيد .
رنيم انسحبت وهي تمسح دموعهـا " ليـه يا زياد ، ما رح أبقى معك ، توقعتك غير ومارح تخونني بيوم .! "
كاميليا .: تعالي معي يا رنيم .
رنيم ابتسمت بوجه كامليليا من وراء دموعهـا .: حاضر .
كاميليا وهي تجلس .: سامحيه يا بنتي ، هو ولد طايش من يومه ، .!
رنيم .: ما يحتاج تبررين ، قررت وخلاص ، ورقة طلاقي توصلني ببيت أبوي .
كاميليا .: ع ـــنيدة .
رنيم .: هذا قراري .
كاميليا .: الله يصلحكم .

\
/
\

بلغُوه إنيّ " تعبتْ " من التمنيّ ..
ولآ لقيّتْ أريَح مِنَ أحلآم " الأمآنيّ " ..

[ آه ] منّه ..
................. و [ آه ] منكُم ..
................................... و [ آه ] منيّ ..!

منْ نبَشّ فيكُم .. ورَى " الصمتْ " وحكَآنيّ ..
إيّه أمُوتْ بدُونَه .. وأحيَآ كـ/.. أنيّ ..
عآيشّ بدُونـيّ | غيَآبْ إنسَآنْ ثآنـيّ | ..!



* قصـرٌ من نوع آخـر "

.: مـــناير .!
وسن .: مــامـــا .، تعالي بسرعة .
شذى .: اهئ اهئ ، ما أريدكم ، أريد الـ بابا .!
م ــناير وبيدها كوب موية .: شذى حبيبتي ، البابا ماعاد تشوفينه .
سلطان .: حرام عليكِ يا مناير ، شنو قساوة القلب فيكِ ، أنا بآخذكِ عند أبوكِ ، تعالي معي .
مشت لعنده جري تضمه .: رح تأخذني للـ بابا .؟
سلطان يمسح على رأسها .: أكيد .
مناير .: لا يا سلطـان ، مارح تروح عنده .
شذى .: ما أحبــــكِ ..!!!!
حزت هالكلمة بخاطرها كثيير .: أنــــأآ ..!
شذى بصراخ .: إنتِ .
سلطان حمل شذى وهي تضم رقبتـه بقوة وتبكي .: بــا بـا يحبني كثيير .
وسن .: الماما أكثر .
مناير انهارت على الكرسي " أنا ليه عملت كِذا ؟ ، صحيح أنا قاسية قلب .! ، يا ربِ ، شو رح أعمل ، بناتي يضيعون مني "

\
/
\

حَتَّى الْشَّوَارِع دَمْعُهَا صَار مَعْذُوْر
و الْأَرْصِفَه و أَنْوَارَهَا , و الْمَرَايَا !
تَعَال شَف صَدْر الْسَّمَا شُح بِالْنُوْر
الْكَوْن كُلُّه فِي : غِيَابَك ضَحَآيَا !


* بالطـــائرة "

ع ــلاء .: ج ـود ..
ج ـود وهي تقرأ المجلة .: نعم .
ع ـلاء .: افتحي غرفتي وبتلاقين عند الباب صندوق حاجات لك ، حاجات تخصك ..
ج ـود .: لي أنا ؟
علاء هز رأسه بإيجاب .
مشت للغرفة وهي تسأل حالها شو هالحاجات ؟
لقت صندوق قديم ، متوسط الحجم ، فتحته بهدوء ولقت دفتر قديم وحاجات غابرة ، لقت شي مميز عن الكل ، قلادة لطالمـا بحثت عنها ، قلادة أمهـا ، مسكتها بقوة وضمتها لصدرها " أمــي " ، لوهلة من الزمن ظلت ضامتها ، بدأت تفتش باقي حاجاتها ولقت رسالة " حاجاتكِ رديتهـا لكِ ، انسيني .. فوزية .! "
ج ـود .: أحسن ما عملتِ في حياتكِ .
كاميليا .: قـلادة أمكِ .!
ج ـود بإستنكار .: كيف عرفتِ ؟
أخرجت سلسالها المخبئ تحت ملابسها .: هذا مثله .!
ج ــود .: كيــف ؟
كاميليا .: أمكِ كانت أغلى صديقة لي ، كنا دووم مع بعض ، حِنـا 3 صديقات ، جابهنا الحياة ومصاعبها حتى لقت كل وحدة فينا طريقهـا ، أمكِ تزوجت وليندا تزوجت وأنا ، تعاهدنا كل يوم نتقابل في مطعم ... ، وبيوم قررت أمكِ تسافر مع أبوكِ وترد كندا ديرة أبوكِ ، يمكن ما نتقابل ، قررنا نشتري 3 قلادات وكل قلادة تحمل أحرفنـا تحت الصورة .! ، ارفعي صورة أمكِ ورح تشوفي الأحرف .
رفت جود صورة أمها من رمز القلادة وناظرت الأحرف .: صحيح .
كاميليا .: عرفت إنكِ بنتها من نظراتكِ وعنادكِ وحركاتكِ ، تشبهينها حييل ، الله خلق نطفة مثلهـا .
ج ــود .: والثالثة ليندا ، شنو حصل لها ؟
كاميليا .: تزوجت زوج كبير في السن ومرض مرض خطير وتوفى وغادرت مع أمها لقرية ثانية وماعاد تلاقينـا إلا والقلادة تجمعنـا .
ج ـــود .: أمي تركت هالقلادة لي من بين أخواتي .،
كاميليا .: كنتِ أقرب وحدة لهـا من أخواتكِ .
ج ـود .: الله يرحمهـا .

\
/
\

أضيق لاشفتك من الوقت طفشان ,,
واضغط على نفسي وانا فيك هالك !!



تدري من اول ماعرفتك الى الان ؟؟


وانا احس ان الغلا لـك لحالـك!!


* على البح ــــر "

.: شذى ما تريدك إلا انت ووسن تريد أمها .!
ذياب وهو شابك أصابع يده في شعره .: مدري شنو أعمل ؟ ، هي بدت حياتها وأنا بديت حياة جديدة .!
سلطان .: شنـــو ؟
ذياب .: أنا تزوجت وزوجتي مع عيلتي ببيت واحد .
سلطـان .: والحل .! ، مناير لا يمكن تعطيك البنات مع زوجة جديدة .
ذياب .: وهذا اللي حصل .
سلطان .: أنا ألوم نفسي على كل اللي حصل ، الله يسامحني على اللي عملته .
ذياب بهدوء .: لا تلوم حالك ، هذا اللي ربي كتبه .
سلطان .: وشو ذنب البنات ؟
ذياب .: آآآآآه ، مصيرهم ينسوني .
شذى وهي تلعب بالطين .: بابا ،
ذياب .: نعم حبيبتي .
شذى .: خذني لبيت جدي ، وحشتني جدتي .
ذياب .: لكــــن .
سلطان .: خذها معك وأنا بمر عليها في الليل .
ذياب .: طـــيب ، اليوم عامل إياد حفلة كبيرة .
سلطان .: حفلة سعيدة ، أنا ماشي ، برعايتك .
ذياب .: ــــأوكي .

\
/
\

{ عَلَّمَتْنِي فِي لَحْظَة آلْضّعـف مَآ آَبْكِي .. !
وَكُآبَرّت بـ فِرَآقِك مَع إِنِّي [ تألمت]
وَعَلَّمْتَنِي فِي سَآِعَة آَلَضِيِق ..
مَآ آِشكِي .. !
وآليوووْم ضَآقَت .. بَس أَنَآ مَآتَكَلَمّت
لَآ دَمِع فِي غِيَآَبِك .. وُلَآ لِسَآن يَحْكِي !
بَعـدِك .. إِذَآ ضَآقَت عَلَي دِنْيِتِي ..
( نـمـت )



* مطـبخ الطائرة "

خ ـالد .: وبكذا انتهت الشوربة .
مشاعل .: تعرف تطبخ .، شاطـر .،
خ ـالد .: لما تجين معي على بيت الزوجية ، رح أعلمكِ الطبخ .
مشاعل .: شنـــو ؟ ، أنا رح أكمل دراستي وأعمل وأكون مشهورة في عالم التصميم ، مثل وضعي الآن ، لا يمكن أكون ربة بيت .
خ ـالد .: كيــف ؟
مشاعل .: اللي سمعته .
خ ـالد .: ما تريدين أطفال ، تربينهم ونكون لحالنا بعيد عن المشاهير اللي يلاحقونك ؟
مشاعل .: أطفـــال .. لا وألف لا ، مستحيل ، أنا ما عشت هالعمر كله وتعبت علشان أكون ربة بيت وأنجب أولاد وأجلس معهم .!
خ ــالد .: البداية كِذا ، كيف بعدين .؟
ع ــلاء وهي متساند على الجدار .: مردكم لبعض .
مشاعل .: مارح أضيع مستقبلي .
علاء .: طيب ، قريب نوصل ، كوني جاهزة واستقبلي أمي أفضل من كِذا .
م ـشاعل .: ـــأوكي .
مشت خارج المطبخ بغيض ، .: كيف رح يكون مصيرنا بعدين ؟
علاء .: مثل مصيري مع ج ـود .
خ ـالد .: الله يعينني على أختك .

\
/
\

[ ممنوع ] أنا أنساك لو في – دقيقة - !
لازم ( أفكر فيك ) , و ( أعز شـانك )


* قصر الجد أبو طلال "

العيلة كلهـا مجتمعة والخدم يعدون الأطباق والزينة تزين أركان البيت ، وطاولات الأطعمة تملئ المكان .، ..
الجد .: الليلة بنستقبل أفراد من عائلتنا فقدناهم لنا زمن .
الجدة .: من هم ؟
الجد .: رح تعرفين ، شهــــد .!
شهد وهي تزين التورتة .: نعم يُبـه .
الجد .: البارح تقدم لك الدكتور مشعل للزواج وأنا وافقت ، وماكو اعتراض .
شهد ومن داخلها فرحانة .: طيب يُبه ، الرأي رأيك .
الجد .: هذي بنتي .
الخادمة .: ماما شهد ، نواف يلعب بالرمل ووسخ ملابسه .
شهد .: من معه ؟
الخادمة .: معاه ذكرى وملاك .
شهد .: تمام ، رتبي الصالة والطابق العلوي والغرف وبخري الغرف .
الخادمة .: حاضر مدام .
شهد " توقعتك ما ترد وتطلبني يا مشعل .! ، الله يكتبنا لبعض "
أم سيف .: شو هالتورتة الحلوة ؟
شهد .: أهلين خية ، أخباركِ ؟
أم سيف بإبتسامة حنونة .: بخ ــير ، الله يطرح البركة لكم .
شهد احمرت خدودها .: أمداه يوصلكِ الخبر ؟
أم سيف .: وهو يتخبى شي في هالبيت ، كلنا عيلة واحدة .
شهد .: صحيح .

\
/
\

وآلله آحتآجك آنآ ..
........... خلكًًٍ بجنبيًٍ قريبًٍ ..
وإن حصلًٍ شي بيننآ ..
........... عًٍنْ حيآتي لآ تغيب ..


* إحدى الشقق الكندية "

هبـة .: ندمانة على اللي عملته بهـا ، خسرتها وخسرت حتى علاء وخسرت العجوز ، كل شي خسرته .!
وديمـة وهي تشرب ويسكي .: وأنا خسرت بنتي وأغلى ما أملك .
هبة .: كله من عمايلكِ .
وديمة .: وإنتِ سمعتِ كلامي ، .
هبة .: ليـــه أنا عملت كِذا .؟! ، علاء سحب فلوسنا من البنك وظلينا كِذا ،
وديمـة .: بنتي ماعاد أشوفهـا ، حتى الجواز سحبه مني .
هبة .: أنا بمشي من هِنـا إلى طريق ثاني .
وديمـة .: بحفظ الله ، نامي مع أولاد الشوارع .
هبة .: أنا بحمي نفسي .

يتبـــــــــع





\
/
\

سريت لك خايف وشايل معـي [ ورد ]
متسارعه دقّات قلبي ، ومرتاب ..!

سحب السما تمطر ، وميّت من البرد ..
حتى وصلتك والقمر [ ما بعـد غاب ]

ما جيت ابشكي لك من سنيني الجرد ؟
[ جيتك اعاني من غيابٍ بلا اسباب ] ..!


* بالطـــائرة "

ج ــــود .: طالعـة قُمـــر .
ليزا ببراءة ممزوجة بغرور على الرغم من صغر سنها .: أنا حلوة كثيير .، رح أروح عند عموتي تشوفني .
ع ـــلاء .: تهبليـــن .
ج ـــود .: رح تنهبل عليكِ جدتكِ .
ع ــلاء .: ما أعرف كيف رح تستقبلني ولا أعرف كيف أواجهها ؟
ج ــود .: تبي الصراحة ؟
ع ــلاء .: شنو ؟
ج ـود .: لو هي أمي ما أسامحها ، أصلاً ليه تتزوج مرة ثانية .!
ع ـــلاء همس بإذنهــا بكلام صدمهــا .: شنــــــــــــو ؟
ع ـلاء بإبتسامة هادئة .: اللي سمعتيه .، احفظي السر .
ج ــود .: طيب ، .
ع ـلاء .: شاطــرة .

\
/
\

يعني وصالك صعب واهدافي اوهـام . .
يعنـي زرعتـك للقـدر ماجنيتـك ، /

* بالمجمـع "

..: البنت مُب من نصيبك .
.: الله يسعدها مع ولد الحلال .
..: آمــيين .
.: بالبداية كنت أفكر أنتقم منها لأنها تركتني والآن أدعي لها بالسعادة .
..: سبحان مغير النفوس .
.: يمكن هالشي صلاح لي ولهـا .
..: طيب ، تعالي معي نشتري باقي الحاجات .

\
/
\

صحيت وما على بالي سؤاكـ ومآ تمنى غير .!
تكون بخير .. ويخليك ربي دووم لــ / حبابكـ


* بالطــــائرة "

ليـــزا .: بابا ، مارح نقابل كريس مرة ثانية ؟
ج ــود .: من هذي كريس ؟
ليزا .: صديقة البابا .
ع ــلاء .: مارح نقابلها إلا إذا رجعنا هِنـا .
ليـزا .: ليه ما تجي معنا الحفل ؟
ع ـلاء .: ماكو وقت علشان تجي .
ليزا .: ـأوكي ، تلعب معي بابا ؟
ع ـلاء .: أنا تعبان حييل ، وورانا استقبال حار .
مشاعل .: صحيح .، اتركي البابا يرتاح .
ليزا .: طيب ، خالد يلعب معي .
خالد .: تعالي حبيبتي .
ليزا ركضت لعنده ولعبت معه لعبة بسيطة ألا وهي ، اللي يمسك يد الثاني ، .
ليزا .: بابا ، هزمت خالد مرتين وهو مرة وحدة .
ع ــلاء.: شطورة .
ليزا .: أنا أذكى منك ..
خ ـالد .: عنلاتكِ ، فضحتينا .
ليزا .: ههههههههه .. هزمتك .

\
/
\

نصبر ولو ملّنا الصبر
نصبر ونرضى بالقدر
والوقت لو مهما قسى لا مالنا غير الصبر
والصبر مفتاح الفرج
خلونا نحتسب الاجر
لان الله سبحانه يقول :
الله مع كل من صبر


* إحدى القصور الكـبير "

فتحت باب القصر بهدوء .: يا ترى من صاحب هالقصر وليه أعطتني البنت المفتاح ؟ ، ماشاءالله ، المصابيح تولع أوتوماتيكي فيه ، واو ، أكيد صاحب هالبيت ملياردير .
..: نورتِ المنزل سيدتي .
لميـــاء .: أهلاً ، من صاحب هالقصر ؟
..: كان للسيد ع ـلاء والآن هو بإسمكم .!
لمياء .: من المقصود بإسمكم ؟
..: إنتِ وأخواتكِ .
لمياء .: أخواتي .
..: قريب رح يوصلوا باقي أخواتكِ .
لمياء .: شنـــــــــــــــو ؟ ، صحيح هالكلام ؟
..: نعم مدام ، تريدين أعمل لكِ عصير ؟
لمياء جلست على الكرسي بفرح والدنيا مُب سايعتها من كثرة انتظارها لأخواتها وطول الإنتظار أرهقها واللحين تجي هالقصر لشخص سري وتلتقي بأخواتها فيه عن قريب .!
رن جرس المنزل ومشت الخادمة تفتحه .: أهلين مدام رانيا ..، من المدام اللي معكِ ؟
رانيا بإستنكار .: أنا دُعيت لهالمنزل ، من صاحب الدعوة ؟
روز .:القصر باينته حلو .
رانيا وهي متساندة على روز وتنتظر جواب .
لقت أختهـــــــــا وهي واقفة عند السلم أمام الباب الداخلي ، نست آلامها وعدم قدرتهـا على المشي ومشت بسرعة تضم أختها ، بعد سنين من الدهر ، هاهُم يجتمعون مجدداً ، لقاء جمعته الدموع والإشتياق العميق .
رانيا ببكي .: وحشتيني يا لمياء .
لمياء وهي منهارة من البكي .: إنتِ أكثر ، وأخيراً رح تجتمـع عيلتنــــــا .
رانيا وهي تتساند على أختهـا وتمشي مع لمياء للصالة ويجلسوا مع بعض .
روز .: نسيتيني يا لمياء .
رانيا وهي تناظر روز وتبتسم ابتسامة ممزوجة ببكاء .: اعذريني ، أختي العزيزة .
روز .: عاذرتكِ ، وين أخواتكِ الباقي ؟
رانيا .: رح يردوا كمـــــاآن ونجتمع سوى .
لميــــاء .: شنو بها رجلكِ ؟
رانيا .: آآ ه ، حادث بسيط .
الخادمة وبيدها أكواب عصير .، وضعت الأكواب على الطاولة وكادت أن تغادر.
لمـياء .: كيف عرفتِ أسمائنـا ؟
الخادمة بإبتسامة .: السيد علاء خبرني عنكم .
رانيا .: من السيد علاء ؟
الخادمة .: زوج السيدة ج ـــود أختكم .!
رانيا ولمياء بصدمة .: ماعندنا أخت بهالإسم .
الخادمة .: السيد علاء غير إسمهـا إلى ج ـود بعد ماكان ، رهف ، نغم ، مدري.!
رانيا .: رغ ـــــــــــد .؟
الخادمة .: صحيح ، إسمها رغد .
لمياء ورانيا .: الحمد لله إنه ربي جمعنـا، ننتظر لينا ومنـار .
الخادمة تأشر خلفهم برأسها .: وصلــوا .
لينا ومنـار بفرح .: أخواتي .
وهكذا كان إجتمـاع الأحبـة ، نسيتـا همومهما وأحزانهمـا ، وانتهت لحظة عناء وابتدت لحظة وصال ، كان بالهم مشغول على ج ـــود ، نسيتـا أختاً من حقهمـ أن ينسوها .،.
سمر .: ماما ، منو هالبنات ؟
فوز وهي تناظرهم بدهشة .: خالاتكِ هِنـــا .
أمــل .: خالاتي .!
لمــياء .: مرحبـا بأختي .
فوز بغرور .: توقعت هالقصر لي .!
الخادمة .: السيد علاء سجل القصر بإسم ج ـــود اللي هي الآنسة رغد ، وبإسم باقي أخواتكِ ، إنتِ محد ذكر لي اسمكِ .!
فوز .: شنــــــــــــــو ؟
الخادمـة .: اللي سمعتيه وعن الغرور .
فوز .: لكـن أنا ليه دُعيت هِنـا .؟
الخادمة .: تريدين ترجعين الشاعر ارجعي .
الخالة .: السلامـ عليكمـ .
الخادمـة مشت بسرعة تساعد الخالة .: أهلا وسهلا .
لمياء ورانيا ولينا ومنار ركضوا لعند خالتهم يضمونهـا .: يا محلى هالشمل ، ربي لا يفرقكم عن بعض .
لمياء وهي تمسح دموعها .: ربي جمعنا من جديد بعد كل هالسنين .
لينـا ومنـار .: ناقصتنا ج ــود .
نور .: الحمدلله إنه ربي جمعنـــا ، وج ــود عن قريب نلقاها .
الخادمة .: السيد علاء والسيدة ج ـود قريب رح يجون ، هم بطريقهم لهِنـــا من كندا .
الخالة .: الله يجمعنا بها قريب .
رانيا .: تفضلوا يا خالتي .
نور .: أخباركم يا لينـــا ورانيا ومنـار ولميـاء.؟
رانيا .: بخ ـــير ، باينتكِ تزوجتِ وبطنكِ كبير .
نور .: صحيح ، تزوجت وهذا طفلي الأول .
الخالة .: الله يقومها بالسلامــة .
وهكذا كانت فرحة العائلة فهل يلتقون بج ـــود ؟

\
/
\

هذا مكانك داخل القلب شوفيه
لكن مكاني وين..؟ يانوض وينه ..؟

شاعرك يسأل عن مكانه ودلّيه
قولي : مكانه وين ..؟ يانور عينه


* بالطـــائرة "

ع ـلاء يغطي ج ــود بالشرشف .: أحلام هنيئة .
ليـزا .: أنا كمـان نعسانة .
ع ـلاء .: فيه متسع بأحضاني لكِ .
ليزا ركضت للجانب الآخر وجلست على فخده الأيمـن وتعلقت فيه .: أحبـك بابا .
ع ـلاء .: وأنا أكثـر .، نامي حبيبتي .
ليزا .: جدتي حلوة مثل جدي ؟
ع ـلاء .: حلوة ح ـــييل .وطيبة وتحبكِ حتى لو إنتِ بعيدة عنهـــا .
ليزا .:مممممممممـ ، تصبح على خير بابا .
ع ـلاء .: وإنتِ من أهله .
مسح على ظهرها ورأسها بحنان .: ربي ما يحرمني منكِ " والتفت لج ـود " ولا منكِ .

\
/
\

. . [ لَآ ضَآَق صَدْرِي [ دُوْن] كُل آَلِخَلْآيِق
وَحَسِيَت بُآَن آَلَقِلِب تُبـكَي / رَكَوْنُه ]
. . { ذُكِرَت مِنْهُو لآُلِقآ آَلِصِدُر ضَآَيِق
آَقَبِل يَجُر آَلِصَّوْت . .
[ لآتِضَآيقُونَه]
وَضَحِكَت كُنِّي طُوِّل هـآَلْوَقْت . .{ رَآَيِق
|| مَدْرِي لِصَوْتِه آَو لِخَآطِر |(ع ي و ن ه )|


* قصرٌ عرف الوحدة منذ زمـــن "

الخادمـة .: ع ــلاء انتهـى من حياتك .
كاثرين .: لـاآ ..، ما انتهـى .
الخادمة .: علاء ترككِ ، أوصل لكِ رسالة إنه مسافر مكان بعيد حيث سعادته ، اتركيه يعيش مع زوجته وبنته .
كاثرين .: وأنـــــــــاآ .؟
الخادمة " مالي إلا هالحل ." .: والطفل اللي تحمله السيدة جود بأحشائهـا .!
كاثرين بصدمـــة .: شنــــــــــو ؟
الخادمـة .: اللي سمعتيه ، أرجوكِ ، اتركيهم يعيشون بسلام .
كاثرين .: آآآآآآآآآآه ، علاء حبي الأول والأخير .
الخادمة .: انسيه ، احرقي كل شي يجمعكِ به وابحثي عن حب جديد .
كاثرين .: أمهليني فرصـة .
الخادمة .: فرص كثير ضيعيتيهـا .،
كاثرين .: اتركيني لوحدي .
الخادمة .: طيب .
كاثرين " كلامهـا صحيح ، ضاعت فرص كثير ، صحيح علاء الوحيد اللي سلب قلبي لكن عليَ أواصل حياتي مثل ما هو واصل حياتـــه .، أحتاج فترة أتقبل هالقرار "

\
/
\

يا صاحبي .. ما عاد بـ القلب طاقه ..
....... على الفراق وغربة الروح والضيق
يا صاحبي .. والصبر مرٍ مذاقه ..
......... وأنا تجرعته ... على نشفة الريق !
ياأعز .. وأغلى من ربطني وثاقه ..
......... ماغيرك أحدٍ .. دثّرته المعاليق
بصون عهدي لو قطعت العلاقه ..
........ وحنا عوايدنا نصون .. المواثيق !!


* قصـــر تركــــــي "

.: طلعوني من هِنـــــــــــا ، لمـتى بظل كذا ؟ ، وينكــــــــمـ، لا تتركوني لحالي .، أنا ليه عملت كِذا ، محد بقى هِنـــــــأ .. أنا لازم ألقى طريقة أهرب فيهــا ، لكـــن .
" صوت فتح الباب " .: إنتِ تموتين وتريحين بالكِ .
.: أنا ما عملت شي ، لا ، لا تقتلني .
..: إنتِ تستحقين الموت ، على اللي عملتيه بحياتكِ ، حاولت تقتلين ناس أبرياء بسبب طيشكِ وحقدكِ .
.: كانوا يستحقون الموت .
طلقات رصاص اخترقت جسدها المثقل بأعباء الحياة وحقدهـا .، تهاوت على الأرض ميتة ، جس نبضها وغادر من هذا القصر .!

\
/
\

بدايـة قصتـي كلمـة ... وآخـر قصتـي أبيـات
عذاب كل ما طالت سنينه شفت الموت طاولني

أنا اللي ما وفـى حظـي سـوا بالهـم واللوعـات
أمنّـي قلبـي الطيـب .. وأشـوف الحـظ خاينّـي


* مطــــــــــار باريس – الساعة السابعـة مساءاً "

حطت الطائرة رحالها في مطار باريس الدولي ، وهاهُــمـ ينزلون من الطائرة وكلهم اشتياق لأهليهم حتى ولو كانوا لن يرونهم ، لكن هُنـا يعيشون .
ع ــلاء حمل ليزا النائمة في أحضانه وجود مع ـه .: وصلنـا أرض الــوطن .
مشاعل .: يا ترى عملوا لنا وجبات لذيذة ؟
كاميليا .: همكِ بطنكِ وبس .
دخلوا قاعة الإستقبـال وتلاقى مع ابن عمـه وأخيه بالأحضان ، .: نورت باريس بقدومكمـ .
ع ـلاء بإبتسامة تحمل معاني الإشتياق .: منورة بكم .
إياد .: ليـــزابيث .؟
ع ـلاء .: اييـــه .
إياد .: سيارتكِ وسيارتي بالخارج .
ع ـلاء .: طيب .
توجهــوا للسيارات ، وكلهم سعيدين بهاللحظـة اللي التقوا فيها ، ورجوعهم بأرض الوطن ماعدا زياد اللي حامل هــمـ عظيم بالنسبة له " كيف يطلق رنيــمـ ؟ "

\
/
\

لو هي صحيحه جملة:آلناس لـ الناس
.......كـان إنت أول من مسح دمـع عينـي.!!

إذامرضت بـ غيبتي .. ألـف لابـاس,،
.......وإذا إشتـقـت في غيبتي .. لا تجينـي.!!

وفّر على نفسـك .. ولا أبي وجـع راس
.......الفـرق واضـح كـان» بينك و بيني

* وعنــــد ذكريات المـاضي "

" البعض يلتقي أحبابه يومـاً ويفترق يوماً آخر ، أحلى الأيام عشتهـا مع أصدقاء عمري ، ولن أنساهم ، وجهوني للطريق الصحيح ولم ننسى بعضنـا حتى الآن وأنا واثقة من ذلك ، كلنا نعيش بقلوب بعضنا ، عرفنا كيف نختار الصديق الأنسب ، رغم تشتتنا إلا أننا ، كل مننا تحمل ذكرى للثانية ."
العجـوز لينـــدا توصيكم وصيـة .: اعرفوا من تختروا من أصدقاء ، فليس كل صديق يُسمى صديق .، الصداقة معناها أكبر من كل معنى ، الصداقة تتسم بالإخلاص والوفاء والمحبة والمساندة ، هذا هو معنى الصديق .
لو تعيش مع صديق 10 سنين ، وتفتقده بعدها وعندما تلتقي به كأنه لم يعرفك ، صحيح عشت مع طول هالسنين لكنه ليس بصديق .
الصديق قد تعيش معه سنة واحدة ويستحق معنى الصداقة .
الصديق كلمة لها معنـى ومسمــى معين .

\
/
\

مٍـَصِيًرٍ آلحِيً يًتِلآَقِـٍىٍ وٍلوٍ طَآلتِ بُهُ آلأيًآمٍ
مٍـَصِيًرٍيً أغٌـَمٍـَضَ عُيًوٍنٍيً وٍأَفٍتِحِ وٍأنٍتِ َقِـٍدُآمٍـَيً
مٍـَصِيًرٍيً أحِضَنٍگ لهُـَفٍهُ مٍـَصِيًرٍيً أحِضَنٍگ وٍتِنٍآمٍ
عُلىٍ صِدُرٍ حِضَنٍ ذِگرٍآگ وٍيًحِضَنٍ جَرٍحِگ آلدُآمٍـَيً
وٍأبُيً مٍـَنٍگ تِعُآمٍـَلنٍيً يًتِيًمٍ مٍـَنٍ حِدُىٍ آلأيًتِآمٍ
تِرٍوَفٍ بُوٍضَعُهُ آلمٍـَؤلمَ وٍحِگآيًة عُضَ آلأبُهُآمٍـَيً


* قصـر أبو فيصل "

فيصل وهو يسكر عقد ياسمين من الخلف .: تهبليــــن .
ياسمين وهي تناظر فيصل من المراية واحمرت خدودهـا .: تسلم .
باس عنقهـــــــــا برقــة .: أح ـــــــــــبكِ .. أح ــــــبكِ رغم عنادكِ وطفولتكِ ، وطيشكِ ?
ياسمين وهي تلعب بخصلات شعرها على جنب .: وأنا أح ــبك كمــــــان .
فيصل .: جَـــــــــد ؟
ياسمين .: هيـــيه ، أح ـبك من لما تزوجتني يا طايش .
فيصل سحبهـا للسرير .: طيب ، ليه ما خبرتيني ؟
ياسمين .: إنت كنت ما تحبني ، وتدخل وتطلع من الغرفة بوجه مكشر وزعلان لأنك تزوجتني .
فيصل بإبتسامة .: وأنا كنت أح ـبكِ يا غبية ، لكن إنتِ كمان كنتِ دووم تبكين وخايفة مني ، كنت أخاف أتقرب معكِ وأعمل معكِ علاقة إنتِ هب راضية عنهــــا .!
ياسمين .: هههههههههه ، وكانكِ ما عملتهـأ .؟
فيصل .: إنتِ جريتيني لهالشي .
ياسمين .: كنت بخبركِ شي .
فيصل .: قولي يا قمري .
ياسمين .: أنــــــا ح ـــــــــامل .
فيصل بعد هدوء واستيعاب ، طار من الفرحة .: ح ــــــامل ، يعني رح أصير أبو عن قريب .
ياسمين .: بعد 7 شهور .
فيصل .: وأ خـــيراً ، بعدين لولا اللي عملته ماكنتِ حملتِ .!!
ياسمين احمرت خدودها لآخر درجة .: استح على وجهك .، أبد ماكو حيا عندك .
فيصل .: تركت الحيا لكِ .

\
/
\

* وع ـــــند ."

نبرة عتابك , وخوفك مع تعابيرك !
صمتك , حنينك بقايا ضحكك الـ مُبكي ,

أشيائك الـ غير وأشيا تختصر غيرك ,
أحتاجها إن حضنت وسادتي : أشكي

ليلــى .: تحسن وضعنـا الآن يبو سيف .
أبو سيف .: صحيح ، لكن همي الوحيد ، أجمع شمل أسرتي من جديد .
ليلى .: رح تتركنــــــا .؟
أبو سيف .: لـــــاآ ، الآن أنا ندمان على اللي عملته ، تركتهم وعاشوا بدوني ، توفت بنتي وأنا بعيد عنهـا ، وتزوجت بنتي وأنا كأني مُب أبوها ، وولدي يعطيني فلوس من ورى أمـه ،.
ليلى .: تلومني أنا وولدي ؟.!
أبو سيف .: لا ، أنا ألوم حالي لأني ضيعت حياتي .
ليلى بصراخ .: بسببي .!
أبو سيف .: اهجدي يا بنت ، لا تفهميني غلط ، .
ليلى جلست على الكنبة وبدت تهدأ .
أبو سيف بإبتسامة .: بكرا رح نروح العمـرة ، لنا زمان ما سافرنا مع بعض .
ليلى بإبتسامة .: صحيح .، وأحمـد .
أبو سيف .: يجي معنـا .
ليلى .: ربي ما يحرمنا منك .
أبو سيف .: ولا منكم .

يتبـــــــــــع ..



\
/
\

صباح ( الخير ) , يا - طعم الحياة و ريحة | الأحباب
مساء .. أجمل .. وجيه تمر ..
قبل يمر بيّ " نومي "
مَسَاء غيَاب
........... بعْد غياب
................، بَعد غيَاب
.........................، بَعد غيابْ
يرجعني على : بابك : حبيب
و [ يفضح علومي ] .!

وح ــيث المســــرات "

حيث الزينة تملأ المكــــــان وح ـيث العائلة بأكملهــا هُنـــا ، رغم ما جرى فكُلٌ منهم تجري حياته وفق ما يريد ، والأفراح عادت إليهم من جديد ..، طاولات بكل مكان وفوقهـا أطباق من أصناف الأطعمة المنوعة ، ساهم بصنعها الجميع والبالونات بكل مكـان ، والزينة تضيئ المكان بألوانها الزاهية ، وأشجار الزينة والدوائر الملونة تلألأ بداخلهـا ، مع المرايا الطويلة بكل مكـان والأزهار بكل زاوية تبعث شعور بالراحة .، والباب الخلفي مفتوح على الحديقة المزينة أيضاً بالزينة وحوض السباحة كذلك ، كان ملون بأوراق حمــراء من فوقه والأضواء المنيرة ، كان المكان أشبـه بالخ ــيال .

ع ـــند .. }

الج ــد جالس مع الجدة عند كرسيين مقابل الباب .: وأخ ـيراً رح تلتم العيلة كلهـــا .!
الجدة .: من رح يجينا ؟
الج ـــد .: عزيز قلبكِ والمدلل ، ع ـــــلاء وليزابيث وزوجتـه .!
الجدة بصدمـة ممزوجة بفرح .: جَـــــــــد يا أبو طلال ؟
الجد .: اسكتي يا مرة واتركيها مفاجأة للكــل .
الجدة .: الحمد لله ، متى رح يجون ؟
الجد .: في الطريق .

حيثُ ..}

وفـــاء زوجة ذياب الجديدة ( لن أصفهـا فمن خلال المقطع ، تتعرفون خصالهـا )
ذياب وهو يلعب مع وسن .: ماما وفــاء جت .
وفاء مشت ناحيتهم بأناقتهـا االلتي اعتادها ذياب وطلتها الساحرة وابتسامتها اللتي لا تفارق محياها .: مــرحبا .
ذياب بإبتسامة .: مرحبتين حبيبتي .
جلست جنب ذياب وشذى تناظرهم متقربين من بعض .
شذى .: بابا ، إنت تحب ماما وفاء ؟
ذياب .: أكـــيد ، هي زوجتي .
شذى بزعل .: رح تحمل وتجيب عيال وتنسانا .
ذياب صمت لفترة وردت عليها وفاء ..: ما ودكِ يكون لك أخ ثاني ؟
شذى .: إلا ..
وفاء .: رح يجيكِ أخ جديد ، تحبينه ويحبكِ .
شذى .: مارح أشوفه ، لأنني عند أمي .
وفاء .: أبوكِ يجيبكِ عندنا وتزورينه .
شذى بفرح .: جَـــد .!
وفاء بإبتسامة .: أكــييد .
شذى وهي تبوس أبوهـا .: متى رح يجي البيبي بابا ؟
وفاء .: توه على الدنيا ، هب اللح ــين .
ذياب بخبث .: متى ما سحرتني خالتكِ وفاء .
وفاء .: هههههه ، طيب ، نشوف .!

وبمكـان آخ ـــر.. }

وقفت عند البركـة تشرب لهـا كأس عصير ، سمعت صوت رجولي هادئ خلفهـا .: ممكن أنضم لكِ ؟
لفت خلفهـا ولقته واقف عند الباب الخلفي وكان شكله جذاب .: أهلاً ، تفضل .
مشى حتى وقف جنبها .: الجو حلـو .
شهد بإبتسامة .: ايييــــه .
مشعل .: خبركِ أبوكِ عن خطبتي لكِ ؟
شهد بإبتسامة .: خبرني اليوم .
مشعل .: وافقـــتِ ؟
شهـد .: وأنا أقدر أقول لا .! ، لمـتى برفضكِ ، دووم تحاول والآن بعد تفكير وافقت .
مشعل .: تأكدي إنني رح أسعدكِ وأحافظ عليكِ وعلى نواف .
شهـد بإبتسامة معناها الرضا .: ربي يكتب اللي فيه صلاح .
مسك يدهـا وباسها برقـة .: نقول مبروك لزواجنـا .
شهد .: هههههه ، مبروك لنا يالرومانسي .
مشعل .: ما أنحرم هالضحكـة ، .

وع ـند الشباب ..}

وائل مع سيف وهيثـمـ جالسين على طاولة ، يتناولون شراب والأحاديث تجمعهم .
وائل .: عن قريب بنودع العزوبية .!
سيف .: اييه والله صدقت .
هيثم .: نخب وداع العزوبية .
سيف ووائل .: ههههههههههههه ،
" رفعوا كـاساتهم وشربوا نخب وداع العزوبية "
سيف .: متى رح يكون عرسك هيثم ؟
هيثم .: متى ما تحدد العروس ..!
سيف .: أنا أروح لمح ــبوبتي .،
هيثم .: من محبوبتك ؟
وائل .: أختي ذكــرى .
هيثم بهدوء .: الله يسعدكم .
سيف .: أنا رايح للحبيبة ، بــاآي .
هيثم .: وأنا كمـــــــاآن .
وائل .: أنا لاحقكمـ .

الحُــــب المنقــــــــوص ..}

بح ـــث عنهــا ولقـاها جالسة بالمطـبخ تأكل حلوى .: مســائكِ ورد .
رفت عينهـا الساحرة برموشهـا الكثيقة وجمـالها الجذاب .: مـسائك ســـمـ ..!
ما تنكر إنهـا لما رفعت وجهها وناظرته ، انبهرت بشكله الج ـذاب ، وسحره الطاغي ورائحة عطره المميزة ، ..
رد عليها بإبتسامـة كلها خ ـبث .: الله يسـامحكِ .
سمعت صوت أبوها .: استحي على وجهكِ يا قليلة الأدب ، هذا زوجكِ ، وربي ، إذا طلعنا من هنـا ، أجيب الشيخ البيت وأزوجكِ إياه ." ناظر في هيثم " سامحنا يا ولدي ، البنت قليلة ذوق أحيان .
هيثم بإبتسامة .: نتح ـــمل .
غادر أبو إياد المطبخ وكله غضب عليها .
مشى لعندهـا وجلس جنبهـا .: لا تأكلين كثير حلوى .، نسيتِ إنه مضر لكِ .
غادة ناظرته بشرار .: أنا حُرة بتصرفاتي ، آكل شنو ما آكل وأشرب كيف ما أشرب ، فهمت ؟
ابتسم بهدوء وهمس بإذنهـا .: أح ــبكِ رغم شراستكِ .
لفت عليه وأصبحت مقابله وألفاحه تلفح بأنفاسهـا ، باسهــا بشفايفهـا بقوة ، قاومت لثواني وما منعت نفسها تقاوم مرة ثانية واستسلمت له .

حُبٌ ضائــع ..}

سيف وهو يتمشى مع ذكرى في الحديقة ، والأحاديث البسيطة تجمعهم ، .: آآآآآآآه ، يُمـــــه .
مسكهـا من ذراعها وكانت قريبة منه حييل .: شنو فيكِ ؟
شذى وهي تكاد تبكي .: أكو حشرة برجلي .
سيف .: هدي بالكِ ..
نزل لمستوى رجلهـا ولقى حشرة خضراء على رجلها ، بعدها عن رجلها .: ارتحتِ اللحين .؟
شذى بح ــيا .: شكــراً .
سيف بإبتسامة .: ماكان له داعي تصرخي وتنادي أمكِ وتبكي .
شذى .: ناديتهـا كِذا .
سيف .: ربي يعينني عليكِ .
شذى بإبتسامة ممزوجة بحزن .: ما تبيني تراجع .!
سيف .: من قال ما أبيكِ ، إلا أبيكِ وكلي يبيكِ .
شذى .: ما أنحرم منك .

حيثُ الجَــد واللعـــب ..}

م ـــــلاك .: ههههههههههههههههههههههههه ، وائل ، كــافي ، .
وائل وهو يدغدهـا في بطنهـا .: اعترفي ، من اللي سرق جوالي ؟
م ـــــلاك وهي تحاول تهرب لكن هيهات تشرد من وائل .
وائل رجعها لورى وضمها من الخلف بقوة .: مارح أترككِ ، وين الجوال ؟
م ـــــلاك .: ههههههههههههههههههههههههه ه ، عندي ، اعترفت ، خ ــلاص .
وائل .: شطـــــــورة ، ليه سرقتيه ؟
م ــلاك .: بما إنكِ قريب رح تكون زوجي ، من حقي أفتش جوالك .!
وائل بخبث .: تهتمين لأمري .!؟
م ــــــلاك بغرور .: لــاآ ، لكن من حقي أفتش حاجاتك .
وائل .: أكـــيد وأنا سرقت دفتركِ .
م ــــــــلاك .: شنــــو ؟
وائل .: اللي سمعتيه .
م ــــــــلاك .: أنا بوريك ، " مشت لعنده تدغده لكن ماكو فائدة "
وائل جلس على الأرجوحة بالحديقة وأياديه ورى رأسه .: حاولي وحاولي ، ماكو نتيجة .
م ـــلاك .: رجعه لي .
وائل .: وجوالي .!
م ــــــلاك .: بسلمك إياه بمنتصف الليل ، ما أمداني أفتش .
وائل .: اتفقنـــا .

الحُـــب الآســــر ..}

بالصـــالة العلوية ، جالسة معه والأحاديث السعيدة محور حديثهم .
فارس .: قُمــــــــــــــــــر ، وربي إسم على مسمـــــــــى .
قُمـــــــر بح ـــيا .: كلك ذوق .
فارس .: يؤبرني الحلو أديش خجلان .
قُمــــــر .: مارح ننزل تحت معاهم ؟
فارس .: تريدين الفكــة مني ؟
قُمــر .: لـاآ ، لكن مُب حلوة ، تاركينهم وجالسين هِنـا نتغزل ببعض .
فارس .: ههههههههه ، لا حبيبتي ، الشباب كل واحد مع حبيبته وناسيين الكل .
قُمــــــر .: على راحتك .
دخلت عليهم العمة مريم بإبتسامتها المعتادة وطلتهـا الرائعـة .: مساء الورد حبايبي .
قُمـر وقفت تسلم على خ ــالتها .: مسائكِ ياسمين وورد وريحان يا أحلى خالة .
مريم .: ما أنحرم منكِ حبيبتي .
مريم .: فـــارس ، اهتم بها ، ما أوصيك ، تراها عزيزة على قلبي .
فارس بإبتسامة .: من عيــوني .

ع ــــودة للأيام الخ ــوالي ..}

نج ـــــود وهي جالسة على طاولة مقابل سعود .: تذكرت لما جيت خطبتني .
سع ــــــود .: ههههههههههه ، وتسمينها ذكرى .!؟
نج ــــود بحيا .: اسكت .، مدري منو عامل حاله رومانسي وحامل باقة ورد حمراء ويعبر لي .، ويا ريت الكلمات حافظهـا إلا بورقة بعد، وعامل حاله شاعر .
سع ــــــود .: ههههههههههههههه ، الله يخز ابليسكِ ، فضحتينا .
نج ــود .: ههههههههه ، ذكرى لا تُنسى .
سع ــــــود .: خ ــلاص ، عنبو هالذاكرة ، ما تحفظ إلا المواقف السيئة .
نج ــــــود .: هههههههههههه ، أحفظ حتى الذكريات الحلوة .
سع ــود .: مثــــــــــل .!
نج ـــــــود .: لما سافرنا أوكرانيا ولعبنا في مدينة الملاهي .
سع ــود .: هالذكرى لا تُنسى أبد .
نج ــود .: صحيح .


وامتلأت الصالة بالضيوف الأقــارب من العائلة ..}

\
/
\

* لحظـــــــة الــوصال "

فُتح باب القصـر ، لتدخل منهُ طفلة بقمـة الروع ــة والجمـال الرباني وتمسك بيد سيدة كانت مألوفة لدى البعض لكن ملامحها تغيرت ، كانت الأنظار موجهـة لهم ، والكل يسأل عنهم ، مشت لعندهم ترحب بهم وبالسيدة في مقتبل العمر " كاميليا" ورنيم خلفهم ، حبت بهم مريم أحلى ترحيب ، ما قدرت تميز ج ـــود .
ج ـــــود بإبتسامة .: ما عرفتيني ؟
مريم بتفكير لوهلـــــة .: رغ ــــــــــــد .!
ج ــــــود .: صحيح ، رغ ـــد .
ضمتهـا بقوة لأحضانهـا وتحسست أريج عطرهـا .: افتقدتكِ حييل بعد رحيلكِ ، من معكِ ؟
ج ــود مشت لعند أم عــلاء وبيدها ليـزا .: مرحبا سيدة ج ـودي .!
أم علاء بإبتسامتها الحانية .: رغ ــــــــــــد .!
ج ــود وهي تبوس رأس أم علاء .: صح ، رغ ــد ..، أخباركِ ؟
أم علاء .: بخ ـــير .، ومن هالبنت ؟
ج ــــود .: بنتــــي .. وبنـــت ع ـــلاء ..!!!
صدمـة اعتلت وجوه الجميع وعلامات استفهـام على وجوههم .
ليــــــــزا ببراءة .: ج ـــــــدتي ..
نزلت لمستواها ولقت فيها ملامح علاء وملامح إبنهـا الكبير ، سقطت دمعة على عينها وضمتهــا بقوة لأحضانها .:بنتـــــــــــــي ، ليـــــــــزا .!
ناظرته ج ــود وهو واقف عند الباب ويبتسم بهدوء ، الكل ناظره وعلامات الفرح ارتسمت على وجوههم ، وزغاريد خالاته وعماته ملت البيت ، مع صوت الأغاني اللي ملت أركان البيت بمعاني اللقــــــاء والوصــــــال ..!
رفعت عينهـا ومسحت دموعهـا ، ناظرته نظرات كلها اشتياق الأم الولهـانة لأحضـان ابنهـا .، فتحت ذراعينهـا له ، تنتظر تضمـه لأحضانه وما تسمح له يفارقهـا أبـد .، مشى لعنده وجثى على الأرض وباس يدهـا بحنان ، وقف ومسح دموعهـا ، ماتمالكت نفسهـا وانهارت بكي ، ضمته لأحضانه ومسحت على شعره بهدوء ومن بين دموعها .: توقعت أفقدك ، مثل أخوك .، .
مسك يدها الحانية وجلس معهـا على الكرسي والكل حمد ربه لرجوعهم ، مشى لعند ج ـدته اللي تمسح دموعهـا تارة وتبكي تارة ، مشى لعندها وهي جالسة على الكرسي ، باس رأسهـا بحنان ، رغم كبر سنها وإلا إنها ما تستطيع القيام ، وقفت تضمـه لأحضانها الدافئة .، .: وأخ ــيراً يا ولدي .
ع ــــلاء .: اجلسي يا ج ـدة ، لا تتعبين حالكِ .
جلست على الكرسي ، وهو سلم على عمـته مريم الغالية على قلبه ورجع لأمــه ، .
أم ع ــلاء .: وين مــــــــشاعل ؟
بهالوقت دخلت القصر مع خ ـــالد ومالها عين تناظر أمهــا ، ابتسمت بحزن لبنات خالاتهـا وعمـاتهـا ، ومشت لعند أمهــا ، باستها بحنان وتحاشت نظراتها ، لكن ما قدرت تمنع نفسها عن البكاء وتسقط في أحضان أمها وتبكي الأيام اللي قضتها دون أمهـا ، بكت وبكت حتى اكتفت .، وجلست على الجانب الآخر لهـا .
مـــريم " بنتي كمـــــان رح تج ــي .! " ( حست بإحساس غريب ودافع قوي إنه بنتهـا هِنـا ، طلعت خارج القصر تناظر المكان ، مالقت أح ــد ، قررت ترجع القصر لكن صوت جريح ناداها .: يُمــــــــــــــــه .!
لفت خلفهــا ولقتهــا ، لقت بنتهـا اللي بالنسبة لهـا " جوهرة فقدتهـا من لما تركتهـا " .: شــــــــــــــذى .!
ركضت لعند بنتهـا وهي ركضت لهـا ، بكاء ولقـــــــــاء .: وحششتيني حييل ، مالي إلا إنتِ بهالدنيا ، وغ ــلاآتي عندكِ لا تتركيني مرة ثانية .!
شــذى ببكي .: أبد مارح أترككِ ..
والتــمـ شمـل العائلة ، والمسرات عمرت الحفلة بالإشتياق واللقاء السعيد ، حيث نهاية المواجع والفراق ، ..!
وهكـــذا قضوا الليل ، كلهُ وصال ، والفرح يغمرهم ، والليل قضوه بمنـزل الجد والجدة المشتاقين للم هذا الشمـل .!

* ج ــــــــناح ع ـــــــــلاء الج ـــديد"

أخذت لها شاور ولبست لهـا قميص نوم قصير وردي مع أبيض وفيه زم عند الصدر ، مع شريطة وردية على رأسهــا ، وعطرت ح ــالها واستلقت على السرير وظلت تنتظر ع ـلاء يجي من عند أمـه اللي عزمت إنه يجلس معها ومع مشاعل ويخبروها عن أحوالهم .، غلبهـــا النعاس ونـامت .
وبع ــد 10 دقائق ، دخل الغرفة ولقــها نائمـة وشكلها جنــان بقميص النوم الأحمـر ، أخذ له شاور واستلقـى جنبهـا ، مسح على شعرها بحنان ، " أول مرة أشوفهـا باللبس ، م ــــلاك وربي م ــلاك ، ما أنحرم منكِ ، مارح تمر الليلة على خ ــير ، مُب كل ليلة أشوفها كاشخة بهاللبس " ، لقاها فتحت عينها ومشت لعند الباب ، طلعت من الغرفة ورجعت ورمت حالها على السرير ، .: ليـه تناظرني كِذا ؟
ع ــلاء بخبث .: منبهر بج ـمالكِ .، من متى تلبسين هاللبس وتتكشخين لي .
ج ــود .: أنا فيني نوم ، انتظرتك وتأخرت .
ع ـــلاء .: معقولة انتظرتيني ؟
ج ـود .: تكـــذبني .!
ع ـــلاء تقرب منهـا وشبك أصابع يده بأصابع يدها اللي عند رأسها وباسها في ثغرهـا بهدوء وهمس بإذنهـا .: أح ـــبكِ .
ج ــود وهي تضمـه .: وأنا كمـان أحبك .
ع ــلاء .: بكرا رح تلقين مفاجـأة لك .!
ج ـــود .: يا كثر مفاجآتك .
ع ــلاء .: انتظري بكرا وتشوفيها وإذا عجبـتكِ ، توعديني وعد ما تنامين ليلة بدوني وتتركيني .؟!
ج ــــــود .: ماكو شي يتركني أبعد عنك ، وع ــــــــــــد .
ع ــلاء .: كِذا أفضل ." أبعد شعرها عن رقبتهـا وباسهـا برقـة ورمانسية "
ونتــرك العشاق هُنـــــــاآ .

\
/
\

* صبـــــــاآح يوم جديد ."

فطرت العيلة كلها أحلى فطــور صباحي بإجتماع العيلة وغادر ع ـلاء وج ــود القصر لح ـيث مفاجأة ج ــود .!
وقفت السيارة عند قصــر كبير .: انزلــــي ، ادخلي داخل القصر والمفاجأة بإنتظارك.
ج ــود .: شنــو ؟ ، يمكن داخل البيت ح ــد ؟
ع ــلاء .: يا ذكية ، أكيد فيه حد داخله ، انزلي .
ج ــود .: مارح تجي معي ؟
ع ــلاء .: انزلي لحالكِ .
ج ـود تنفست الصعداء ونزلت ، مشت بهدوء لداخل القصر حتى دقت الجرس .: مــدامـ جود . مرحبـا ، تفضلي ، .
لفت لع ـلاء خلفهـا بالسيارة لكن مالقتـه ، دخلت داخل القصر وأخذتهـا الخـادمة لغرفة الإفطـار ، وقفت في مكانها من هول الصدمـــــــة ، ما بكت أو حركت ساكن ، ظلت مدهوشة كيف التقت بهم اللح ــين .! ، ناظرتهم وهم جالسين حول مائدة الفطور ، ..
رمت الملعقة من يدهـا .: رغـــــــــــــــــــد .!
اتجهت أعينهم ناحية الباب ولقوها واقفة تبكي بصمـت ، ركضوا لعندها يضمونهـا ومشاعر اللقاء بعد طوال هالسنين ، لا يمكن يوصـــف ، التقوا ببعضهم ، عقلهـا يستوعب حجم المفاجأة ومدى عمقهـا بقلبهـا ، وعدني وع ـد شرف إنه يجمعنا وجمعنـا ، أي مدى من الرجولة والشهامة تملكها يا ع ــلاء ..! وأنا ما عرفت حقكِ إلا الآن .!
ضمتهـا وحدة وحدة ومشت لعند خالتها تمسح على رأسها بحنان .: وأخ ــيراً التم شمل عائلتنا كم ـــــان .
رانيا .: لولاكِ .
ج ــود .: لولا ع ـــلاء .!
لينا .: وأخ ــونا هزاع تبرى منــنا ، رحنا له وقال ماعندي أخوات .!
ج ــود .: الله ينتقم منـــه ، أهم شي اجتمعنا من جديد .
منـــار .: تعالي خبرينا عن زوجكِ الملياردير وحياتكِ .
سحبت الجريدة من على الطاولة ولقت خبر يتوسط الصفحة الأولى " ع ــودة ع ـلاء الــ.. إلى البلاد في حفلة عائلية كبير " وعلى جنب ، موضوعة صورته .
أشارت بيدها على صورة ع ـلاء .: هذا هو زوجي ..!
ركضوا للجريدة بسرعة .: مُب معقولة .! ، هذا الملياردير والوسيم الخقاق زوجكِ؟!
ج ــود .: هذا هو ، رح يجي اليوم يأخذني وأوريكم .
واجتمعوا كلهم عند حوض السباحة ولعبوا واسترجعوا ذكريات الماضي وأمهم معهم بكل حين .!
وج ـــا المســاء وج ـود ما ودها تفارق أخواتها لكنها وعدت ع ــلاء ما تتركه ولا ليلة ، وأيقنوا أخواتها إنه علاء فعلاً زوجهــا وخقوا عليه وفرحوا لأختهم بـه .

\
/
\

* الجزء الثاني من البارت الأخ ـير * بع ـد مرور سنـة كاملـة "

{ ع ــلاء وج ـــود .:

ج ـود وهي تتحسس بطنهـا .: ع ــلاء .!
ع ـلاء وهو يبدل التلفاز .: شنـــو ؟
ج ـود .: يا ترى بنت أو صبي ؟
ترك الريموت ووضع يده على بطنهـا .: اللي يجي من عند الله حياه الله .
ج ـود وهي تناظر ليزا تلون في دفتر الرسم .: ليــزا .!
ليزا ببراءة .: نعم ماما .
ج ـود .: هاتي دفتر الرسم وبلون معكِ .!
ع ــلاء .: لا لا ، ماكو حركة ، إنتِ يالله حملتِ والدكتورة قالت بدون إرهاق حتى لو حركات بسيطة .
ج ـود بدلع .: يا ربِ ، طــيب .
ابتسم بهدوء ونزل مع ليزا على الأرض يلون معهـا .
ج ــود " فرحانة ح ــييل لهاللحظات الحـلوة ، الله يدوم السعادة بيننا "

/
\
/

* لن أتعمق كثيراً في حياة الآخرين ولكم ملخص أحداثهم "

$ .: ع ــلاء وج ــود وليـزا ، عاشوا بسع ـــادة ، وولدت ج ـود صبي أسماه ع ـلاء وليـد على إسم أبوه ، كان يشبه ليـزا كثيير ، وكان هالطفل بداية لحياة سعيدة وعائلة جديدة ، صبرت ونالت صبرهـا ، ربي عوضهـا عن عيشها بملجأ فوزية وتزوجت علءا رغم الظروف وهاهم عايشين بأمان .ورغم ذكريات علاء المؤلمة لفقدان والده وأخوه ، تغلب على الصعاب بواسطة جود.

$..: زياد ما طلق رنيم ، ظلت تحت ذمتـه رغم بعادهم ، توفت مروى بعد ما أنجبت له بنت حلوة أسماها مــروى ، رجع لـ رنيم وانتهت أيام معاناتهم وعاشوا حياة سعيدة مع مروى وفرح غامر بحمـل رنيم .

$ ..: أم ع ـلاء ومريم الصابرتين المحتسبتين لأمر الله ، تبرعوا بأموالهم للفقراء والمساكين بمناسبة عودة العائلة وحققوا نذرهم ، برجوع أبنائهم ، وورغم صبرهم ، الله ما ينسى عباده ، جازاهم خير على اللي عملوه .، وعاشوا سعيدات وهم يشوفون أحفادهم أمام عيونهم .

$ ..: أبو ع ــلاء صحيح إنه مــات لكن له ذكرى بقلب أبوه ، وبقلب ع ـلاء ، علاء ما عمره نساه ، كيف ينساه وهو اللي رباه وكبره وعلمه ، كان عنده انفصام في الشخصية وانقسم لشخص طاغي وشخص طيب ، ورغم ذلك ، مات وهو بنصفه الطاغي ، .

$ ..: مــشاعل ما تزوجت خ ـالد مثل ما تتوقعون ، كونت لها منصب بين الشركات وأصبحت أشهر مصممة أزياء وذاع صيتها في العالم ، تزوجت فــراس ، فراس شخص عمل بشركة ثانية والتقى مشاعل وأحب فيها طموحهـا ، وتزوجت وما أنجبت أطفال لمدة سنتين حتى حملت بالــ " الجوهرة " .

$ ..: خ ــالد ، حزن على فراق مشاعل وتذكر ماضيه معهـا ، لكنه تغلب على فراقها وتزوج له بنت ثانية ، اهتمت به حييل وعرفت ماضيع وتقبلته بكل ما فيه ، ومرده الحُب ملئ قلبهم .

$ ..: م ـلاك ووائل ، رغم عنادهم ، تزوجوا ولازالت شقاوة ملاك ملازمتها ، صراخ وشقاوة بالنهار وهدوء في الليل ، وهكذا حتى روضهـا وائل ، سرى الحب بقلبهم وملكوا بعض .

$..: طلال ، أصبح الأول على المدار بذكائه وأصبح له مستقبل باهر يتنبأ له الأساتذة به ، وأحب الحياة لما ناظر الحب بقلوب عائلته .

$..: سعود ونجود ، بعد صبرٍ تخطى الحدود ، أنجبت نجود مولودة سالمـة ، صحيح " من صبر نال " وسعـود حمد ربه كثير كل عشية ومسية يحمد ربه على هالنعمة ، يأست نجود من إنها تنجب وأنجبت ، الله كريم .

$ ..: شذى وفادي ، استقبلت مريم فادي برحابة صدر وعاملته كأنه إبنها ، كان رجل مثالي بالنسبة لها ويستحق بنتهـا ، حياتهم كلها محبة وود ، حملت شذى بمولودها " محمد " تيمناً بوالدها .

$ ..: إياد وناديا ، الحُب الكبير ، ملكا الدنيا بطيبة قلبهمـا ، ربي رزقهم بـ نايف ومرام .، ابتهجت الدنيا لهم وأفرحوا قلب جدهم وكانوا أول أحفاد لهم ، وعاشوا بسعادة معهم .

$ ..: ذكرى وسيف ، قدر سيف إنه ينسي ذكرى وائل ، وسافروا بعد زواجهم ألمانيا ، وقضوا أوقات سعيدة وذكريات حلوة مع بعض ، .

$ ..: غـادة وهيثم ، رغم عناد هيثم وشراسة غادة بطباعها ، هيثم ملك وبذل طاقته يروضها ويجعلها تحبه ، وفعلاً استطاع ذلك ، رغم صعوبة الأمر ، وأيقنت غادة مدى صبر هيثم عليها وإنه يبيها ويحبهـا ، حملت الطفل الأول وهي تكرهه لكنه مع الشهور الأخرى حبته وحبته أبوه .

$..: قمــر وفارس ، حب أزلي ، حب تعدى المستحيل ، حب قوي ، سيطر الحب عليهم وكانت حياتهم كلها محبـــة ووئام .

$..: الجد والجدة .: ماتوا بســـلامـ وتطمنوا على أحفادهم وأبنائهم وانتقلوا لباريهــم ، وكلهم أمل إنهم رح يعيشون بسلام .

$..: منــاير عانت قسوة الحياة ببعاد بنتها عنها وعيشها مع أبوها ، رغم توسلها لسلطان إنه يردها لكـنه ما قدر ، البنت تريد أبوهـا ، نيران بقلبها على وفـاء ، قد ما قدرت حاولت تفرق بينهم لكن ما قدرت وعاشت بضياع دلالها .

$..: ذياب ووفاء ، واصلوا مسيرة حياتهم مع شذى وانجبت وفاء " سلطـان " فكان سلطان قلب شذى وقلب أمه وأبوه وعالج جروح الماضي .

$..: شهـد ومشعل ، أوفى مشعل بعهده ، وحافظ على شهد وابنهـا وكانت شهد ممتنة له كثير ، فكان رد إمتنانها له ، حُب عميق وخالص له .

$..: وأخوات ج ــود ، كل وحدة منهـا لقت نصيبهـا وعاشوا بهنـاء وكان لهم يوم مخصص للإجتمـاع .

$..: أخوهم هزاع فقد أملاكـه وطلقته زوجتـه بعد خسارته .

$..: كاميليا ، الأم الحانية اللتي هجرها أبنائها وعوضها الله بعلاء ومشاعل وجود وليزا ، التقت بـ العجوز لينـدا وأمضيتا حياتهمـا كالأيام الخوالي وافتقدتـا أم ج ـود .

$ ..: فيصل وياسمين ، أنجبا مولودة " رهف " وعاشا بعيد عن المشاكل والهـمـ ، بسبب هذه المولودة .


وباقي شخصيات القصـة أنتم قرروا مصيرهـا .






شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-15, 03:32 AM   #20

لولاالأمورة

? العضوٌ??? » 148264
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 876
?  نُقآطِيْ » لولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لولاالأمورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.