آخر 10 مشاركات
مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-15, 01:16 PM   #1

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت / للكاتبة ح ـنين الليالي. (مكتملة )





مساء الخير .

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت / للكاتبة : ح ـنين اللليالي .
رواية قمة في الروعه .




ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 20-01-15 الساعة 04:43 AM
شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 01:18 PM   #2

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي



رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t315491.html#post9942190

هذه الروايه

،تحكي أنواع


الظلم
/
الإستبداد
\
الجُرأة في حدود اللانهاية
/
الكبرياء
\
الغرور
/
أحاسيس مُرهفة
\
الحِقـد
/
الصداقة
\
الحُـــب
/
الـوفـاء




هذه أبجديات روايتي ، ستحمل في طياتهـا معاني عديدة ومواقف تتحدى الواقع ، بين آلام الماضي وجروح المستقبل وتحدي الحاضر ، بين صراع الزمان لنـا حكاية




حكـايـة حُـب



حُبٌ تحدى الواقع


حُبٌ جريئ


حُبٌ عنيد


حُبٌ فريد




حكاية بل رواية

البـــارت الأول ..~



لا تقول اني ذكرت .. ولا تقـول انـي نسيـــت

كيف يعني يذكرك ... انسان لحظـه مانســـاك

ادري اني صدق احبك.. وادري انك مادريـت

اني حتى ضد نفسي ... صـرت ياعمـري معـــاك

لو اقول وش كثر احبك ! ما تصدق لـو حكيـــت

داااام حبي فـووق والله مستـواي ومستـــواك

{ كل حرف ٍ لك كتبت } و { كل حرف ٍ لي قريت }

{ في شي ٍ من عــناي } و { فيه شي ٍ من غـــلاك }

في غيابك ... ياحبيبي ياكثـر ماقلـت لييـــت

وياكثر ما قيييل عني في غيابـك وش بــــلاك

مو مهم اللي جــرى لي ... المهم انك رضيــت

دام يزعلني زعلك ... ودام يرضينـي رضـــاك

انت دمع ٍ في عيوني .. مابكيتـه لـو بكيـــت

وانت كل اللي كتبته ... وانا بس اللـي قــراك

وانت درب ٍ من بديته فـي حياتـي ماانتهيــت

وانت تعني لـي بهالدينـا نجاتـي والهــــلاك

جيتك أتأسف حبيبي .. وأعترف انـي خطيــت

جيتك اسبق لهفة اشواقـي ويسبقنـي غـــلاك

وانا مدري { شلت قلبي لك } بعد عمري وجيـت

والا { قلبي شالــني لك } يابعد عمـري وجـاك

جيت اقول { اني احبك } شفت عينـك استحيــت

في عيونك قدرة الله ... واشهـد أن الله عطــــاك


تتمشيان والتعب قد أنهكهما من العمل المتواصل والشاق ، الساعة الـ 1:00 ظُهراً ، من أجل لقمة العيش ، التعب قد استحوذ عليهما ، لا سيارة أجرة تمُر من أمامهما ، البرد قارص والثلج يتساقط عليهما ..
رغد جلست على الثلج ورمت الأكياس .: أنا تعبت .، إنتِ كملي الطريق وأنا برتاح .
هبة جلست كمان وكوعها على يد رغد ويد على خدها .: لمتى هالحال ؟!
رغد .: شنو رأيك نسرق ، كذا أفضل .!
هبة بصراخ .: شو شو ، ما أريد لقمة الحرام .
رغد .: طيب طيب يمؤدبة .
هبة .: ههههه ، نسيتِ إنكِ بتنامي الليلة مع الجرذان هههههههه .
رغد رمت حالها على الثلج (ظهرها على الثلج وغمضت عينها ) .: والله لأوريها ، ليش إنني تأخرت دقيقة ، تعطيني عقاب ، هالفوزية ودي أتوطى ببطنها .!
هبة وهي تناظر رغد وخدودها ولعت .: رغـد .
رغد .: من وراي ؟!
هبة وقفت وحملت الأكياس .: مشينـا .
رغد رتبت تنورتها وناظرت خلفها ، ناظرته يمشي بثقة وابتسامته ما تفارقه .: عساك يربي ما تتوفق يا .
وضعت يدها على فمها تسكت .: حـرام .
رغد .: ممممممممم [ سحبت يد هبة ] يعله الماحي .
ناظرها وهي تتحلطم ، ابتسم ابتسامة جانبية ، ابتسامة سخرية وكمل طريقه ..
هبة .: يجنن ، وسيم وخقاق ، عمري ما مر علي رجال بهالرجولة والثقة والهيبة ورجل أعمال ووسيم و
رغد وهي تتوعد فيه .: وإنتِ عمركِ قط ، ناظرت رجال أو عرفتِ رجال غيره ؟!
هبة .: واحسرتي ، من وين ، أكيد ما بلقى .
رغد .: سرينا ..!
رغد [ ودي أقتحم غرفته بيوم وأسرق شي عزيز على قلبه ، رح يكون أسعد يوم بحياتي ]

رغد [ فتاة ذو 20 ربيعاً ، فتاة فاتنة وجذابة ، رائعة بل أروع من أن توصف ، ملامحها ليست عربية ، تحمل ملامح والدها الأجنبي ، عيناها عسليتان وشعرها باللون البني الطويل ، ملامحها تحمل الثقة والإعتزاز بالنفس وملامح الغرور ، العناد والجرأة ، تمتلك مواهب عديدة ، لكنها لم تعد تهتم بأية موهبة ، تمتلك أسراراً عديدة ، ستعرفونها مع الأيام ..]

هبـة [ فتاة ذو 20 ربيعاً أيضاً ، فتاة طيبة القلب ، حنونة ، تعرفت على رغد بملجأ الأيتام ، وكبرتا معاً ، وهاهما تعملان خادمتان ، تعملان طوال اليوم ، وتعيشان في قصر كبير لسيدة تدعى فوزية ، تضم عدد كبير من الخدم العربيات ومعظمهن شابات قد شردتهن الأيام ، فتاة ذكية ورائعة ، عيناها بنيتان وشعرها أسودٌ طويل ، هادئة وبريئة وتعرضت لمآسي عديدة ، ستتعرفونها أيضاً .. ]

/
\
/


الرصِيفً !
خطوةً الحٌلمَ .. المسًافة !
............................. | ليهً أخافهً ..!
لاشُربَ حزنيَ .. وفضًفضَ ليَ جفافهَ !
بس اخافهَ !
لانهضً ليَ طيفٍ يمشيَ من بعيدَ !
................................... | مِنَ جديدً !
وقمتً أسابقَ هالمسُافهَ

دخل القصـر الكبير واللذي يعتبر من أكبر القصور في البلاد ، بغرفه العديدة وغرف الجلوس في كل مكان ، أثاث عصري وأناقة ديكورية حديثة ..
جلس على الكنبة وسند حاله وأياديه ورى رأسه وغمض عينه فترة ..
أم علاء وهي تصعد السلم وترفع طرف جلابيتها ، ناظرته وهو جالس بهدوء .: علاء .!
تقربت منه ومسحت على شعره .: علاء .!
علاء فتح عينه وناظرها بإبتسامته المعتادة .: نعم يا أحلى أم بالدنيا .
أم علاء تجلس جنبه .: تسلم لي ..، اصعد دارك استريح .!
علاء .: أنا رايح الشركة الآن .
أم علاء .: بعد يومين رح نروح الشاليه ..
علاء .: تو اتصلت لأحمد وخبرني .
أم علاء .: باينتك تعبان .
علاء .: تعبان وأريد أنام .
أم علاء .: اصعد ارتاح ، وأتصل لأبوك ، أقوله ما رح تجي الشركة ..
علاء بخبث .: يا ريت .!
العمة مريم وهي تلعب بشعر علاء .: يا عيـار .
علاء باس يدها .: تعبـان .
العمة مريم .: عنبوك ، طالع بالبرد ما تعبت ، والشركة طاريها يتعبك .
علاء وقف وبابتسامة هادئة .: أنا بصعد أنام ، أحسن عمتي تغير رأيي .!
مريم .: هههههههههههههههه .. ما رح تغيره .
أم علاء .: محد بالمجلس ؟!
مريم .: لا ، سروا ..
أم علاء .: شنو رأيكِ نزور فوزية نأخذ منها خادمتين للرحلة ومنها لعمتي ..؟!
مريم بتأييد .: فكرة ، سرينـا .

* لغة أم علاء فرنسية ..~

علاء [ الإبن الأكبر لأبو علاء ، ذو الـ 22 ربيعاً ، شاب حضاري ويواكب تطورات العصر ، ثقافي ويدير مصانع ومحلات متعددة [ مطاعم ، دار أزياء ، مجمعات ، شركات ... ] يُعد من الشخصيات البارزة بعد والده في الدولة ، هادئ ويحمل ملامح الغموض ، والذكاء ، غروره يفوق الكل ، ملامحه جذابة ، رهيبة ، عيناه رماديتان وشعره باللون الأشقر ، مائل للذهبي ، أبيض البشرة ، ويملك غمازتين ، جماله لا يُوصف ، يهتم بالأناقة ، واثق بنفسه كثير ، دلوع العيلة ، يمتلك موهبة التصوير ، يدير أموره بنفسه ..]

العمة مريم [ امرأة تملك قلوب الجميع ، بطيبتها ، بقلبها الحنون ، أرملة رغم صغر سنها ، تسكن مع أبو علاء بالقصر ، الجميع يعتبرها شمعة البيت ، تختزن أسرارهم كبيرهم وصغيرهم ..]

أم علاء [ تملك من الحزم القليل ، تحب أبنائها حيل ، وعندها مجلس للنساء ، تستمع لهم وتلبي حاجاتهم ، لم تملك خصال زوجها من العصبية والقوة ، امرأة هادئة وسيدة متفانية بأخلاقها ، وملامحها جداً رائعة ، فرنسية بأصول عربية ]

/
\
/

السكوت إن طـال يغـري بالكلام
والكلام إن ضج مايستـر شعـور!


بالشـركة العظمى والتي تحوي 40 طابقاً وعمالاً دؤوبين ، يسعون للعمل بجد، الكل يأمل بالعمل في شركة تركي الـ .. ، راتب 50000 ريال ، شركة ملياردير ، عظيم ويملك أموال طائلة في بنوك العالم ، ..
أبو علاء وهو يتكلم بالجوال .: وينه ما إجا ؟!
أم علاء .: تعبان ..
أبوعلاء بخوف .: من شو ؟!
أم علاء .: مدري ، صعد داره يرتاح .
أبوعلاء .: طيب ، تريدون حاجة ؟!
أم علاء .: لا .. أنا مع مريم ، رح نزور فوزية ، نأخذ خادمتين للشاليه ولأمك .
أبو علاء .: طيب .. بأمان الله
أم علاء .: ربي يحفظك
أبوعلاء استدعى السكرتير ..
سامي .: نعم طال عمرك .
أبوعلاء .: اتصل على شركة علاء وخبرهم إنه عنده إجازة لمدة أسبوعين ..
سامي .:حاضر ..
أبوعلاء .: تفضل .

أبوعلاء [ شخصية متسلطة ، يهمه شيئين بحياته ، مستقبل عياله والشركات ، التجارة كل شي بحياته ، واسع النفوذ بالعيلة ، وقراره يمشي على الكل ، من أكبر ملياردريين بالعالم ، ويملك مصانع وشركات ومباني كثيرة بدول العالم ]

/
\
/

أقول [ غيب ] وكلهآ يوم وأنسآك !

.................... و ~ تغيب } ويزيد الغلآ في غيآبك !

بدار الأزياء العظمى والتي تعتبر من أكبر وأفخم دار بالعالم من حيث زيادة وارداتها من الزوار والسياح والسفراء ، لأزيائها الراقية ومصمميها العالمين ..
جالسة تشرب كافييه بمكتبها الأنيق والمرتب ، ذو تماثيل لسيدات بفساتين راقية ..~
رُبى بابتسامة .: أخبار مُصممتنا العالمية ؟!
مشاعل وقفت واتجهت لعندها وكلها فرح .: هلا وغلا
ضموا بعض وكلهم شوق لبعض ..
مشاعل .: تفضلي .
رُبى .: أخباركِ يا دووبة ؟ وأخبار البنات ؟
مشاعل بابتسامة .: كلهم طيبين ، وإنتِ؟
ربى .: أنا بخير ، .. ماشاءالله ، تغيرتِ ..!
مشاعل بابتسامة .: من حيث .
ربى .: الشكل وزايد حلاكِ .
مشاعل .: وإنتِ كمان .
ربى .: أنا جيتكِ علشان وظيفة ، ومالي إلا إنتِ .!
مشاعل .: ما طلبتِ شي .، اللحين أعطيكِ وظيفتكِ ..
ربى بابتسامة .: مشكورة ، وربي تعبت أدور على وظيفة ..
مشاعل .: وأنا وين رحت ،.! .
ربى .: شنو الوظيفة ؟!
مشاعل .: تكونين مساعدتي ، شنو رأيكِ ؟
ربى { وهذا اللي أبيه } .: أكـيد حبيبتي ، أكون معاكِ ..
مشاعل .: رح يكون لك مكتب مع غرفة التصميم الكبيرة ..
ربى .: تسلمين .. انا بمشي اللحين ..
مشاعل وقفت وسلمت عليها وطلعت ..
مشاعل توجهت للزجاج المطل على الخارج وتناظر الطبيعة الخلابة [ أعرف اللي ببالكِ يا ربى ، وما رح أخليكِ تنفذينه ، مو أنا مشاعل الـ .. اللي تلعبين علي َ ]

مــشاعل [ توأم علاء ، تشبهه في كثير من الملامح ، لون العينين وحتى الشعر ، هادئة وتحب التسوق كثيير ، تشتري حاجيات حتى لوما تحتاج لها ، أنيقة دووم ، مُصممة أزياء عالمية وأبوها شجعها على العمل وفتح لها هالشركة الكبيرة منذ 3 سنين ونجحت نجاح كبير ، وغرورها بمستوى غرور علاء لكنها طيبة وقلبها كبير ..]

/
\
/

لـِـيتْ البـ ح ــر يـَحكِـي لـِي أسرار مافيه
حتـَى يـِعْرف الـْفَرقْ بــِينه وبينِي ,,

إن كان موجه يشكي اللي يعانيه
أنا دموع الحزن عنوان عيني ,,

أنا اليتيم اللي فقـد شخص يغليه
أضـْحَك وأجَامِـل والشَـقـا مـِبتليَنْي ..!

جالس على البحر وساند حاله على الكرسي ويتكلم بالجوال والبنات من حوله في بالهم [ يخقق ، وسيم ، هذا إبن تركي الـ .. أخوه أحلى منه ، يهبل ، مزيون ] ..
زياد .: تدللي غنـاتي .
مروى بدلع .: مشتاقة لك .
زياد .: وأنا كمان حبيبتي ..
مروى .: لولا بيتنا ، كان طلعت ، لكنهم مشددين علينا بالطلعات ..
زياد .: أنا بسكر ، عندي تلفون ، أكلمكِ بعدين ..
مروى .: اهتم بحالك حبيبي .
زياد .: باي .
غمض عينه وغلق النافذة من أصوات البنات ..
زياد { يا حلاة الهدوء }
رن جواله .: نعم
..: إنت زياد الـ..؟
زياد .: هييه .
..: الليلة إنت مدعو لحفلة في قصر عبدالعزيز الـ ..
زياد .: إنت منو ؟
زياد .: أنا خادم السيد عبدالعزيز وطلب مني أقولك تحضر ، الساعة 11:00 ، العنوان شارع الـ .. منزل رقم ..
زياد .: طـيب ..
زياد .: أنا ما أعرف أحد بهالإسم ..! نروح الحفلة ونشوف ..

زياد [ شاب هادئ ويحب الحياة ، هواياته المطالعة والتأمل ، وسيم مثل علاء وشعره بني طويل ، يحب الدراسة ، وحصل على مرتبة التفوق والأول على جميع طلاب الجامعات ويحب كرة السلة وطَموح وطموحه عالي .ولا ننسى إنه مغازلجي نوعاً ما .. 19 ربيعاً ]

يتبـــع


/
\
/

من جد متعب هالزمن كل مافيه
لاهو فهم حالي ولاني فهمته

بالحديقة المخصصة للمشي والكبيرة ، مُرتبة بشكل رائع ، زهور وأشجار كبيرة تضيف رونق مميز للمكان مع مكان مُخصص للجلوس ، ومطعم مُميز ..
ملاك وهي تمشي بالسكوتر تبعها .: طلال ، تعال بسرعة .!
طلال مشى لعندها .: شنو ؟
ملاك بخبث .: هات الكاميرا .
طلال ناولها الكاميرا .: شنو رح تعملي ؟
ملاك .: معلمة الفرنسية نهاد هِنا ومع حبيبها ، أوريها بعد ما ورتني ..
طلال تركها ومشى ..
ملاك { أوريكِ شنو أعمل فيكِ ..! }
طلال { الله يستر }

ملاك [ بنت مرحة ، تنير البيت بضحكها وتواجدها الطيب ، وروحها المرحة ، آخر سنة لها بالمدرسة ، دووم تحب الوناسة واللعب مع طلال أخوها ، تحب المغامرات وأفلام الإثارة ، رغم جمالها الطفولي إلا إنها تريد تكون مثل مشاعل أختها وعلاء ، مزيونة ونعومة ، هوايتها قراءة الروايات الرومانسية .. 17 سنة ]

طلال [ دلوع أبوه ، آخر العنقود وقد يتغير اللقب ، ملامحه مثل ملامح زياد ، هادئ لأبعد الحدود ، دووم مع أبوه أو ملاك ، يحب أفلام الكرتون ، موهبته عظيمة في الرسم رغم صغر سنه .. 9 سنين ]

/
\
/

إذا خان الدهر قلبك
وصابك سهمه " الطايش "


أنا " صبرك " أنا ظهرك ..
حياتك ما ( أخليهـآ )


يتمشيان مع بعض ويد تمسك يدها بحُب ، والله أعلم بما في نفوسهما من حقد أو حُب ..!
نجود .: سعودي .!
سعود .: نعم حبيبتي ..
نجود .: بعد أسبوع حفل أختي ، وأريد 5000 ريال .
سعود .: من عيوني ..
نجود .: ومتى رح نسافر ألبانيا ؟
سعود .: عندي عمل كثير ، ماكو فراغ .
نجود بعصبية .: وعمك ليه ما يعطيك إجازة والله أولاده دونك ؟!
سعود .: هدي بالكِ ، شنو معطيهم ؟! حالهم حالي ، علاء ما يأخذ إجازة بدون أمره .!
نجود .: البارح اشترى لملاك ساعة بـ 10000 ريال وبصراحة ودي فيها .
سعود .: منين أشتريها لك ؟! .. الحمدلله على كل حال .
نجود زعلت وماردت عليه .
سعود طنشها كمان لأن الحكي مارح يجدي نتيجة معاها إذا أصرت على شي ..

سعود [ شخصية نادر وجودها ، يحب الخير لكل الناس ، وبنفس الوقت ، يحب نفسه ، فيه بعض من التمرد قليلاً ، لكن يملك من صفات والدته مريم الكثير ..25 سنة]

نجود [ شخصية طاغية ، وتحرض زوجها على الشر ، تحب الفلوس كثير ، وتتقرب من أم علاء للمصلحة وهدفها رح نعرفه بالنهاية ]

/
\
/

آن عطيتهـ وجهكـ آعطآكـ ظهرهـ ...
صد عنهـ و يتبعكـ مثل آلضرير ...

لآ تحآول تكسبهـ مآ تخسرهـ ...
صير ثلج يصير لكـ مثل آلسعير ...

بمطعم راقي وموسيقى هادئة ..~

شذى وهي تشرب العصير .: مارح أوافق .!
هدى بإستنكار .: ليه ؟
شذى .: أخوكِ يختلف عننا وحِنا غير عنكم وما أظن عمي يوافق .
هدى .: طيب ..
شذى .: إنتِ تعرفيني ، إنتِ غالية عليَ لكن ما أقدر .
هدى .: أخوي يحبك ، من يوم اللي أخذنا للسوق ، وناظرك وهو يحلم فيكِ .
شذى بحيا .: ما أقدر ..
هدى .: براحتكِ .! أنا بمشي ..
شذى .: الله يسلمكِ .
شذى دقت على السواق يجي لها ..[ أنا وين وإنتِ وين يهدى .! ، أخوكِ حبني لمظهري فقط ، وأنا ما أريد رجال كِذا ، قالت حُب ..! ]

شذى [ بنت فائقة الجمال كمشاعل ، ربيعتها الروح بالروح ، مرحة وخازنة أسرار بقلبها ، وتعرف عن كل اللي بالقصر ، أمنيتها تكون سيدة أعمال مشهورة مثل مشاعل ..21 سنة ]

/
\
/

ماهوب من حقي يضايقنـي جفـاك
ولااعشقك ولاالمحك ولااحتريـك!!
لكن ما يخفانـي ولا اظـن يخفـاك
حقي عليك .. انّك تطمنّي عليـك!!

قصر آخر يملؤه الهدوء ..~

جالس بمكتبه الهادئ والكبير ، في سكون وفي صمتٍ مُطبق ، جالس يكتب بدفتره الذي مر عليه 30 سنة يكتب فيه أشعاره العظيمة والتي تنشرها المواقع الإلكترونية والتلفاز والصُحف وكُل وسائل الإعلام ..
أبو إياد { هذه الحياة لها خبايا عديدة ، خبايا مليئة بالأسرار التي لا تخطر على البال ، حقائق في هالعيلة محد يدري عنها ، والمستقبل قدامهـا ، خايف على عيالي من جور الدنيا وظلمها ، الحال ما يبشر بالخير من مشاكل وهموم وحروب ..}
دخلت عليه المكتب بوقار وصينية بها القهوة وابتسامتها المعتادة .: ياترى هالشعر اللي تكتبه عن شو ؟
أبو إياد بابتسامة .: هب شعر ، إلا تفكير في مستقبلنا .!
أم إياد وضعت كوب القهوة جنبه على المكتب وجلست بالكرسي المقابل له .: شنو رح يكون مستقبلنا ؟
أبو إياد .: الدنيا زادت أحوالها سوء وكل شي تغير ، الدنيا اللحين ذياب وخايف على بناتي .
أم إياد .: صدقــت يبو إياد .
أبو إياد .: إلا بقولكِ .. أوضاع غادة ما تعجبني ، البنت مدري على منو طالعة ؟!
أم إياد .: على أمهـا .
أبو إياد بهمس .: اسكتي .. البنت بنتنا ، شنو جاب هالطاري ؟!
أم إياد .: طيب .. البنت حقودة وخايفة على أولادي منها .!
أبو إياد .: تطمني ، مارح تأذيهم لأنهم أخوانها .
أم إياد .: انشاءالله .

أبو إياد [ الأخ الأكبر في العائلة ، يختلف في شخصيته كثير عن أبو علاء ، ما تهمه المظاهر ولا الفلوس ولا الشركات ، تقاعد وجلس بالبيت مع عياله ، دووم بالمجالس مع الرجال أو بمكتبه يكتب أشعاره المرموقة ، له هيبة ويدخل البسمة على قلوب الناس ، شخص عظيم بمعنى الكلمة .]

أم إياد [ امرأة طيبة وحنونة مثل أبو إياد ، لكن حازمة قليلاً مع عيالها ، تحبهم وتخاف عليهم من نسمة الهوى ]

/
\
/

الصمت أوجع من مدى زفرة البوح !
والبُعد أقسى من الظما ،،/ لحاجة الماي .."
تدري وش اللي ينهك القلب و الروح ؟
إنك تعيش لـ/ شيء عدّك
ولاشيء


بالسوبر ماركت ..~

غادة تأخذ جبن من الرف .: شنو فيكِ ؟
ذكرى .: هالصبي يلاحقنا من بداية الطريق .!
غادة ناظرت الشاب اللي خلفهم [ هذا منين لاحقني ؟! ] .: طنشيه .
ذكرى وهي تأخذ أغراض للبيت .: الله يستر .
غادة .: جبانة ..
ذكرى .: أنا بروح قسم الخضروات ..
غادة .: طيب .
مشت ذكرى لقسم الخضروات وحست غادة بيد تسحبها .: وينكِ ما تسألين ؟
غادة .: اتركني لحالي .. بعد أسبوع بيتنا رح يروحوا الشاليه ونتقابل .. امش بسرعة .!
..: طيب ، باي حبيبتي .
ذكرى وبيدها الخضروات .: انتهينا .
غادة .: سرينـا .

غادة [ البنت الكبيرة ذو الـ 23 عاماً ، إنسانة حاقدة وملامح الشر والصفات السيئة بملامحها ، جميلة وتستغل جمالها باللعب ، لو العالم بيدها دمرته ، ربيعة نجود زوجة سعود ]

ذكرى [ بنت شخصيتها غير مفهومة ، تسيرها غادة على كيفها ، شخصيتها ضعيفة ، بين الخير وبين الشر .. 21 سنة ]

/
\
/

أـ خ ـاف .. أصـ غ ـر
بـ ع ـينكـ .. !!
لا .. انـ ـكـ ـسرت .. وقلت .. !!
مـــــ ح ــــتاجلكـ


بإجتماع في شركة أخرى ..~

إياد .: إنتهى الإجتماع .!
الكل توجه لمكتبه ..
إياد .: ناديا ، تعالي المكتب .
دقت الباب ودخلت بهدوء .: نعم أستاذ .!
إياد بابتسامة .: أوراق المؤتمر ، جهزيها والليلة رح آخذهم معي البيت ، ورح آخذ إجازة أسبوعين .
ناديا .: طـيب .. خدمة ثانية .
إياد .: شُكـراً
ناديا .: العفو .
طلعت متوجهة لمكتبها ...~
إياد أخذ جواله واتصل لعلاء ، لكن ماكو رد ..

إياد [ شاب بار بوالدينه ، يحب الخير لكل الناس ، وسيم وجسمه رياضي ، ملامحه جذابة ، هادئ ويعمل بشركة أبوه ، وهو اللي يديرها .]

/
\
/

{..ماخَدمكْ الحًـٍـظ وٍالخَافٍـي انْكًـشفٍ~
صٍدق عً ـلى النًّياتْ قًالوٍا تُرٍزٍقُوٌن ْ..؟
شٍفتْ برٍبِّك كٍيـفْ جٍابتـنٍيً الصٌّـدًفْ
~غَافـٍلْ وٍشُفــٍتِكْ بٍعينِـي تِخٌـوٍن ,!

بالمركـب البحري ..~

وائل .: اصطدت سمكة كمان .
نواف .: وأنا ولا سمكة .
وائل .: حظك عاثر ..
وليد .: حسافة جيتي معاكم ، لو جلست مع زوجتي كـ .
وائل .: اسكت اسكت ، طايح لنا زوجتي وزوجتي .، أثاريه الزواج يبعدك عنا .!
مشعل وهو يحرك المركب .: وأنا أشهد إن الزواج يغير كمـان ..
وائل .: مؤيد ثاني للزواج .
نواف وهو يسحب الصنارة .:سمكـة سمكـة ..
مشعل .: الله يعينك .
سحب الصنارة وكانت سمكة كبيرة ، الكل انصدم من كبر حجمها وكانت تتحرك ..
وائل أخذ الكاميرا وصور فيديو .: ماشاءالله ، تو أقول حظك عاثر وتمسك هالسمكة .!
نواف بغرور .: احم احم ، هذا يسمونه إخفاء الخبرات لحين وقتها ..
مشعل .: يبو خبرات ، بلا غرور ، اللحين نروح البر ونشويها .
وائل .: يم يم .. حرك يبو الشباب ..
مشعل .: سرينـا .

هالشباب كلهم أصدقاء شخص واحد رح نذكره هو ، وائل [ آخر العنقود في عائلة أبو زياد ، عمره 20 سنة ، شاب مغرور ومزيون مثل علاء ، يحب السفر والصيد ، مغازلجي درجة أولى ، وخبير بالبنات ، لكنه حبوب ودووم يحب يبتسم ويضحك وينشر البسمة على شفاه الكل ]

/
\
/


قصـر آخر وعائلة أخرى ، قصر العمة أم سيف ..~

بمجلس النساء المليئ بالمشعوذات والسحرة ..
أم سيف .: أريد أعرف مستقبل بناتي ..
المشعوذة وهي ترمي الحجر .: رح تتزوج بنتك الكبيرة من شاب قريب منكم ، ملياردير ورح يسعدها ، وحتى بنتك الصغيرة ..
أم سيف .: طمنتيني .!
أم سامي .: وزوجي الغبرا ، شنو مصيره ؟!
المشعوذة .: رح يطلقك بعد يومين ويتزوج عليكِ ، أم عزيز تعمل عمل للرجال ، قولي لها .
أم سامي بخوف .: أكـيد بروح لهـا .
أم فواز .: وولدي فوازو ؟!
المشعوذة وهي ترمي الحجر وبصراخ .: يـؤيؤيؤ .. ولدكِ رح يوطي رأسكم بالأرض ، وبعدها رح يدخل السجن طوول عمره .
أم فواز .: واغبره .. الله لا يوفقه ..

وهذا حال هالمجلس المشؤوم ..

أم سيف [ امرأة تهمها المظاهر ، أهم شي عندها ، كلام القيل والقال ، فاتحة مجلسها للغيبة والشعوذة ، مُب مقصرة مع عيالها لكن لئيمة بطباعها ..]

/
\
/

بالمطـار ..~

أبو سيف .: اهتم بأخواتك وأمك يولدي .
سيف بابتسامة .: كلهم في عيوني ، لا توصي حريص ..
أبوسيف .: لولا الشغل ما كنت تركتكم .
سيف { الشغل أو زوجتك الجديدة يُبه .! } .: أكـيد .
أبو سيف { كأنه شاك في شي ، أعرف نظراته } .: رح تمشي الطائرة اللحين .!
سيف .: تروح وترد بالسلامة يُبه .
أبو سيف .: ربي يسلمك .، مثل ما وصيتك .
سيف .: على أمرك .

أبو سيف [ رجال طيب ودووم يسأل عن عياله ، ويعتمد على ولده سيف بالشركة ، وهو سنده وذراعه اليمين ، كل يوم والثاني مسافر ، ويغيب بالأشهر عن البيت ..]

سيف [ شاعر بدوي أصيل ، ملامح وجهه ورموش عينه ذباحة ، وسيم ويحب يكتب أشعار مثل خاله ، مهتم بأخواته ويحاول يعوضهم عن فقدان أمه وأبوه وغيابهم ..]

/
\
/

تخاف أسلّم . .
ــ . . . ترَى صدري وسييييييييع
والكلمه اللي قلتها لي و ا ا فيه !
. . لاصاَرت القهوة مطر !
ــ _ قلبّي ربيع ’
وإلاّ الجرّوح إن زاَدت أجَر وعافيه .

نرجع لقصر أبو سيف ..~

بالصالة الرياضية الكبيرة ، والمليئة بالآلات الحديثة للرياضة ..

قمر وهي على آلة المشي .: تعبت .. لكن أنا عازمة أنزل 5 كيلو ..
عهود رمت حالها على الكنبة وهي تتصبب عرق وتعبانة .: تعبت ، نفسي بيوقف .
قمر .: شربتِ دواكِ ؟!
عهود بضيق .: هيه ، شربته ..وأحد ينسى موته ..!
قمر وقفت الآلة ومشت لعند أختها .: إنتِ عهود اللي دووم تنشرين البسمة في البيت وتضحكين ، تقولين هالكلام .!
عهود .: لـيه ، أنا ما أتألم ، مجرد أضحك ، هذا مو معناه إنني ما أتألم وما أحس ..!
قمر ضمتها لأحضانها .: آسفة حبيبتي ، لكن ليه هالكلام ؟! هذا علاجكِ وضروري تلتزمين به ..
عهود بابتسامة .: أمزح معكِ يا دووبة ، ههههههههه ..
قمر .: أعرفكِ ..
عهود .: نزلتِ كم كيلة ؟
قمر .: 3 ، بقى 2 ..!
عهود .: الله يعينكِ ..
قمر .: اتركيني ، أنا رح أنزله 10 كمـان .

قمر .[ بنت ولا كل البنات ، بأخلاقها وروحها الطيبة ، ثاني أجمل بنت بالعيلة ، شعرها أسود حريري ، طويل وعيناها خضراوتين ، ووجهها ملائكي وطفولي ..]

عهود [ بنت فضولية وشقاوة طفلة بذاتها ، لكنها تحمل روح الأمل بقلبها وأنين الروح يصدع بداخلها من كره الحياة وحقدها عليها ]

يتبع


/
\
/

بقصر الجـد أبو طلال ..

الجد والجدة جالسين بالصالة مع البنوتتين وسن وشذى ..

أبو طلال .: يا بنات كِفاية لعب بشعري .
أم طلال .: هههههههه ، عنلاتك ، شعرك طويل والشيب غازيه .!
أبو طلال بابتسامة .: ههههههه ..
وسن .: جدو جدو ، مارح نمشي .!
شذى .: هيـه جدو ، متى رح نروح الحديقة ؟!
أم طلال .: عن الدلع يا بنات ..

وبجنـاح ذيـاآب ومنـاير ..~

واصدق هوى يا سيّدي " عشق صامت "
.........................// ما هو هوى كذب .. يومين ويرووح !!
عشق القلوب اللي .. على العين بانت
.........................// تبقى عشانك .. دونها .. هم وجروح
إن جيت هانت ( ضيقتي) .. إيه هانت
.........................// وإن رحت هدّ فداخلي هم .. وصروح

منـاير وهي تدف ذياب وتغطي حالها بشرشف السرير .: ذيـاآب .. !
ذياب نام على ظهره وغمض عينه .: نعم .
مناير .: شهد أختك ، ودهـا ..ممم
ذياب .: ودها شنـو ؟!
مناير أخذت الروب ولبسته .: أنا بآخذ لي شاور ..
ذياب .: شهد ودها تتطلق .!
مناير بتوتر .: مدري مدري ..
ذياب وقف ومشى لعندها .: ناظريني .!
مناير ناظرته بتوتر .: تريد تتطلق ، ليش إنه عمتها طلبت من متعب يتزوج بنت عمته .!
ذياب .: منـاير .!
مناير بخوف .: خـير .
ذياب .: حـامل .؟!
منـاير بتوتر .: لا ، هب حامل ، من خبركَ ؟!
ذياب تقرب منها حيل وكانت ترجع للخلف حتى صدمت بالجدار .: حـامل من شهرين .!
ذياب وضع يده على جنب رأسها .: طيب من شنو خايفة ؟!
مناير بهدوء ممزوج بغضب .: بنت خالتك تقول إنها رح تأخذكِ مني ، وأنا أضمن مستقبلي ، إذا ولدت طفل ثالث رح تتركني وتتزوجها وأظل بحالي مع عيالي .!
ذياب .: هههههههههههههههههههههه .. عنلات تفكيركِ يا مناير ..!
مناير تسحبت من أمامه ، لكنه مسكها من خصرها وأسندها للجدار ، وباسها بقوة في ثغرها ..~

ذياب .[ رجال يحمل كل مواصفات الرجولة والشهامة ، إنسان ثقافي ويعي أمور الحياة ، يحب زوجته وعياله ، وسيم وله هيبة بالمجالس ..جماله ساحـر .. 26 سنة ]

منـاير [ بنت شموخها عالي وأم حنونة ، تحب ذياب حييل وتحترمه ، رغم إنه هب مقصر عليها بشي وحالتهم المادية ميسورة إلا إنها تعمل مُدرسة لغة فرنسية بمدرسة خاصة ، وابنتيها فيها ( وسن وشذى .. 3 سنين )تهتم بأناقتها دووم ومُفردة الجمال ]

أبو طلال .[ رجال قريب من أحفاده ويحبهم ، وعزيزين على قلبه ، يحب وسن وشوق ودووم يتمشى معاهم ، يحب الحياة بحلوها وبمرها ]

أم طلال [ العمر أخذ منها الكثير ، لكنها بقمة الصحة والعافية ، وتحب علاء حييل ، حنونة وقلبها للكل ]

/
\
/

ياللي تلومني بالسهر ..../ وينه النـــــووم
وشلون انام .../ وحآلة الجرح حآله

ويآجارحي مبسووط ؟/ .. يآعـــــلها دوووم
نومك عوآفي ونومتي أستـــــحآآله

بالمـلاهي ..~

جالسة بالمطعم وولدها بحضنهـا ..: يؤبرني الحلو ..!
نايف وهو يبتسم لها ابتسامة طفولية وبانت غمازاته الحلوة ..
جلس مقابلها وابتسم لمنظرهم الرائع .: ودكِ تروحين مكان ثاني ؟!
شهد تغيرت ملامحها .: لا ، خذني البيت ..
متعب .: طـيب .
شهد .: إن جرى اللي ببالي يا متعب ، مارح تلقاني ثانية بالبيت وأنا بنت أبوي .
متعب بخبث .: بيت أبوكِ بيردونكِ لي ..!
شهد .: ولو ما قبلوني ، آخذ ولدي وأسافر به وبنشوف ..!
متعب .: بلا كثرة هرج ..سرينـا .
شهد رتبت بلوزتهـا وحملت ولدها ومشت وراه ..~

شهد [ الأخت الصغرى ، أم متفانية ، امرأة عظيمة ، ملكت قلوب الجميع كأختها مريم ، أحياناً تكون متسلطة ، ناعمة ، ملاك بهيئة بشر ..]

متعب [ رجال مغرور وشهم وما يخلف بوعده ، حبه كبيرلشهد ، حب صادق ومخلص والكل يحترمه ويقدره في العيلة ، ويحب الضحك والمزاح ، خقاق ووسيم مثل علاء ..]

/
\
/

بقصـر فوزية ..~

قصر مليئ بالحيوية والنشاط ، قصر مليئ بالشقاء والعذاب .، يتحملون آلام العناء من أجل لقمة العيش والبقاء على حياتهن ..
فوزية .: مرحبا ست شيخة وست جودي ..
أم علاء .: تسلمين ..
مريم .: جايينكِ نطلب طلب وبنمشي ..
فوزية .: تأمرون أمر ..
وبهالوقت انفتح الباب ودخلت رغد وهبة .: السلام عليكم .
فوزية بحزم .: ليه التأخير ؟! على المطبخ بسرعة ..! وحسابكِ عندي بعدين يرغد .
رغد طلعت لسانها لها ومشـت ..
فوزية .: اطلبي يست مريم .
مريم .: نحن نريد خادمتين ، يخدمون أمي بالقصر ، وأمي تريد خادمتين عرب ، ما تريد غير ، تو طردت سيرلانكية .. وكمـان نحتاج لهم ، لأن قريب عندنا رحلة ..
فوزية بخبث .: ما طلبتِ شي .. لكـن لطول المدى بتأخذونهم ؟!
أم علاء .: ايـه .. وإذا بنرجعهم رح نرجعهم لك ..
فوزية .: عندي لكم بنات ثنتين ، رغد وهبة ، ياللي دخلوا من شوي ، صديقات وشغلهم مرتب ..!
مريم بابتسامة .: كـم تأخذين ؟!
فوزية .: 7000 ريال ..
مريم فتحت حقيبتها وكتبت لها شيك ..
فوزية .: اللحين بيكونون عندكم ..!
مريم .: يـاريت ، يرتبون الشنـط للرحلة ..
فوزية بصراخ .: رغـد ، هـبة ..
هبة وهي تركض لعندها .: نعم ..
فوزية .: جهزوا شنطكم ، رح تروحوا قصر الست أم علاء ، تشتغلوا عندها مدى العمـــر ..
هبة بصدمـة .: طـيب .
مريم .: باينتها حبوبة هالبنت ..!
فوزية .: هـييه ..

...

بالمطـبخ الكبير ..

رغـد .: شـو ؟!
هبة .: جهزي أغراضكِ كلها ، رح نروح قصر السيد علاء
رغد بخبث .: أوريـه ، فرصة وجت لعندي ..!
هبة .: بسـرعة .
رغد غسلت يدها وجهزت أغراضها ..

/
\
/

وانتهـى البــارت الأول



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 20-01-15 الساعة 04:42 AM
شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 01:20 PM   #3

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي

البـــاآرت الثاني ..~

\
/
\

غديت ما بين الرجا . . فيك و الياس
هذا . . يبي مني وهـذا . . يبينـي
ان قلت شنت وخاطري طاب كذاب
وان قلت ابيك ارخصت نفسي بعيني
خيرني امري بين اصعب خياريــــن
موتي انا او موت الاحساس فينـي !

ظُهراً ..حيث السكون يعم أرجاء منزل أبو علاء ..

بغرفـة أبو علاء وأم علاء ..~

أبوعلاء .: علاء مب مقصر ، ماسك أمور الشركات تمام ، ..
أم علاء بإبتسامة .: ودي أزوجه !
أبوعلاء .: وأنا ودي أشوف أحفادي حواليَ ..
أم علاء .: من بكرا بقول لمريم تدور له على زوجة .!
أبو علاء .: ومو أي بنت .! بنت من الطبقة الراقية ، من ثوبنـا ..
أم علاء .: أكـيد ، ولدي ما ينزل مستواه لتحت .
أبو علاء .: فاهمتني .. لكن كلميه بالموضوع .!
أم علاء .: طـيب .

\
/
\

وتمرّ [ آواخر هالشتا ] ويمرّ صوت !
فـ الشارع المطفي .. واظنّه أغنيات :

تشبه حِزِن طفْلَتْك .. لا قالت : سُكوووت
كلْ مايجي طاري الشتا.. " قَبْل اللي فات " ..!

كنّا عن البرد انتجمع ... وسْط " كوت "
وصرنا نِجَمّع من جيوبه ... ذكريات ..!

دخل علاء القصـر وتوجه للمطبخ ، وقف عند الباب واستند على جانبه ، كان يناظرها وهي تغسل الصحون وتتحلطم .: تعبت ، بستقيل ، وين أروح بعدين .! جدي أو جدتي يريدونني أو أهل أمي ، مالت عليَ ..!
علاء بابتسامة .: احم احم .
رغد طاح الصحن من يدهـا وناظرته بحقد .: خـيير .!
علاء مشى للثلاجة وطلع منها بيبسي وجلس على الكرسي خلفهـا وطنشها .
رغد كملت غسل صحون وبداخلها { عساك يربي الماحي ..}
علاء طاح البيبسي من يده .: كح كح ..
رغد مالفت عليه واكتفت بالضحك .: نظف المكان .!
علاء حمل بيبسي ثاني وكبه على البيبسي الأول وبخبث .: نظفتـه .. { رفع يده بمعنى باي وابتسامته ما تفارقه}
رغد بقهر .: يا واطي ، عساك ما تتهنى ..
علاء رجع وسمعها ، أخذ جواله .: البيت أكو فيه حرامية والحذر واجب .!
رغد .: يا واطي ، الحرامي إنت وإلا أذكرك .
علاء .: ما نسيت ، سـلام .!
رغد .: رح أوريك .

\
/
\
أبعتذر باسم الشعر والقوافي
___________ ان كان في حقك عن الوصل قصرت


لوهي بكيفي والذي مايشافي
___________ لأنقل لك الفرحة هوى وين مارحت..


لكن وعد مني وأنا انسان وافي
___________ تبقى أعز انسان ان جيت وان رحت


مشـاعل نايمة بهدوء ، والغرفة مُظلمة ورغم الثلوج ، مشغلة المُكيف ، غرفتهـاآ أشبه ما تكون بمعرض ، لما تحوية من لوحات وتُحف وتمتاثيل بهـاآ أزياء ..~
رن جوالهـا مرة ومرتين وثلاث حتى ردت بكسل .: نعـم .!
رُبى .: وينكِ يمعودة ؟!
مشاعل .: أنا مشغولة بإحتفال ، ما أسمعكِ ..
رُبى بعدم تصديق .: واضـح .! أكلمكِ بعدين .!
سكرت الخط وردت تنام .{ يا ترى شنو تريد ؟! أنا المفروض أطردها برى الشركة على كل اللي جرى ، حسبي الله عليهـاآ ، لكن أنا حاسبة حساب كل شي ..}
كملت نومتهـاآ ولا كأنها صحت من شوي وبسابع نومة ..

\
/
\

?أفرض | إن فيًهَ نآس"يًشبهُ?ن?"
,, آلٍمُّهمُّ إن إنتٍ / مُّآ تٍشبه آحدِ..~

عنـد زياد ووائل ..~

زياد .: أنا مدعو الليلة لحفلة من شخص غريب .!
وائل .: فين ؟!
زياد .: قصر عبد العزيز الـ ..
وائل بصدمة .: لا تفكر تروح هالقصر ، هالقصر مشؤووم ..
زياد بإستغراب .: ليـه ؟!
وائل .: هالرجال تزوج ثلاث نساء وما واحدة منهم أنجبت له ولد ، وتزوج الرابعة وكانت ساحرة ، لما ولدت البنت ماتت ، وماتت بهالليلة زوجاته الثلاث ، الأولى بحادث والثانية سكتة قلبية والثالثة فجأة ، ومن يومها الخدم هربوا ، الرجال صار مُقعـد ، وصار يطلب ناس تجي علشان تتزوج بنتـه ..!
زياد .: أروح وأشوفهـا .!
وائل مسكه من قميصه .: يا مجنون ، .! بكرا ورانا رحلة ، أجلها .!
زياد .: أستمتع معاكم قبل الموت .، هههههههههه
وائل .: اتصل له وقوله وقت ثاني .
زياد أخذ موبايله وبحث عن المكالمات المستلمة ودق عليه ..
زياد .: السلام عليكم .
جابر .: وعليكم السلام .
زياد .: أنا زياد الـ .. ،
جابر .: أهلين أستاذ زياد.!
زياد .: بخصوص الحفلة ، أنا الليلة مشغول ، مارح أجي .
جابر .: القصر كل ليلة حفلة ، تعال بأي وقت .
زياد .: تمـاآم .
جابر سكر الخط ..
زياد .: باين من صوته إنه شبح .
وائل .: ههههههههههههه .. الله يعينك إذا رحت يا شيخ .!
زياد .: مارح تجي معي ؟!
وائل .: نو وي .!
زياد .: نغاآمر ونعيش الرُعب .

\
/
\

يآ بدآيه ترفض حدود النهآيه ~
يآ سؤآل | غصص مآ ذآق الإجآبه
ليه ؟!
آحس إنك تخنق آنفآسي معآك
و دون مآ آشعــر أتبعك ..
و قبل مآ آوصل آآآآآخرك
تقتل أشوآقي بـ جفآك .. !


بغُرفـة ملاك ..~

ملاك مع طلال بالصالة العلوية ، كانت تتصفح الصور اللي التقطتها لمدرستها .: وقعتين بيدي يا نهاد أو يا ست نهاد ، ههههههههه ..
طلال سكر فمهـا .: فضحتينا الله يرجكِ .
ملاك .: عيش حياتك مع ملاك .!
طلال .:حرام عليكِ ..
ملاك بخبث .: كسرت خاطري كمان ، لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأنا مب شيطانة ، ..
طلال { إلا شـو ؟! } .
ملاك .: قلت شي ببالك طلول ؟!
طلال بخوف .: لا ، نسيت إنكِ تقرأين الأفكار .
ملاك .: ههههههههههه ..
طلال سكر فمها مرة ثانية .: اسكتي ، تراهم نايمين .
ملاك .: طيب طيب ..
طلال .: نلعب بلاي ستيشن .!
ملاك .: فكرة حلوة .

\
/
\

عـللت نـفـسي في ركـايز مجالس
وعـلـلـتـها وســط الخـلافـي ليـالي
جـالسـت ربـعٍ طـيـبـيـن ونـايــس
أقـعـد وفـكـري غـايبٍ مــا هـنـالي
صارت لي الأحزان عقبه ملابس
يصفي لي الوقت وخلي ما صفالي
يا طول ليلي على الحـيل جــالس
وش حـالـة الـلـي عــاشها بالتـوالي
يا سرع ما يكسر من العود يابس
اللـي جـف عـرقه والظما جـاه تالي
من يوم خاصمته إلى اليوم سادس
أجـاهد الـنـفـس وأشـقي باحتمــالي


بجنـاح سعود ونجود ~

سعود صحى من النوم ولقاها ترتب حالها بالمراية .: على وين ؟!
نجود ناظرته بدلع .: طالعة أتسوق .
سعود .: من دون إذني .!
نجود بزعل .: ويهون عليك تزعلني ، ودي أشتري لي ثياب .
سعود .: طـيب .. مع مين ؟!
نجود .: مع غادة بنت عمك .
سعود .: خذي 3000 ريال من محفظتي .
نجود { شذى أخته تروح بـ 30000 مب 3000 } .: أوكي .
أخذت الفلوس وأشتر له بدلع .: باي حبيبي .
سعود .: باي .

\
/
\

ابسكت يابحر وامشي واخلي {ضيقتي} فيني..

ابسكت وابتعد عنك وادوووور من {يواااسيني}..

تصدق يابحر اني توقعتك تشيل {الهم}..

لكني انصدمت انك غرقت بدمعه من {عيني}..


شذى جالسة تقرأ بالكتاب بغرفتهـاآ ..
أزعجها هالرقم ، كل حين وداق عليهـا ، قررت ترد .: نعم .
...: هلا بهالصوت .
شذى بعصبية .: من معي ؟!
...: أنا حبيبكِ .!
شذى.: احترم نفسك .
...: أفـاآ ، ما تذكريني .!
شذى سكرت الجوال بوجهه وعملته سايلنت ووضعته بالدرج .{ يا ترى منين أخذ رقمي ، معقوله هو ، أكيد أخذ رقمي منها ، أنا بخبر سيف ولد خالتي ، وهو يعرفه ..}

\
/
\

الخسـَارة..
لما تبكي بـ احتضاره..
كافح انفاسه يحاول..
يبقى في وقت الحقـَارة..
مو لأنه هو حقير..
ومو لأنك تستجير..
لكن انه..
يعشق عيونه ومنّه..
كانت ضلوعه حرير..
وكانت انفاسه حضارة..

عنـد شركة إياد وخصوصاً بالخارج .~.

إياد ركب سيارته عائد للمنزل بعد عناء ، ناظرها وهي تمشي مع رجال طاعن في العمـر ، بالكاد لا يستطيع المشي ، كانت تمسكه من يده وتساعده على المشي ..
حرك السيارة لعندهم ونزل من السيارة مقابل ناديا ..
ناديا وقفت مع أبوها .: نعم أستاذ .
العجوز أخذ عصاته بيضرب إياد .: جالس تغازل بنتي ..!
ناديا مسكته .: هذا مديري في الشركة .
ناديا ناظرت إياد بخجل .: سامحنا هو ما يقصد ..
إياد بإبتسامة هادئة .: أدري ، أنا جاي أقولكِ ، اركبي وأنا بوصلكِ .
ناديا .:رح نأخركِ على البيت ، رح نروح بالباص .
إياد .: اركبي علشان أبوكِ ..
ناديا .: طيب .. { تخاطب أبوها } يُبه . رح يوصلنا البيت .!
العجوز.: جزاه الله ألف خير .
ركبت معاه بالمقعد الخلفي ، وكانت نظرات إياد تناظرها من تحت النظارة وهي تناظر الشارع متحاشية نظراته .~

\
/
\

آلمٍجَتِمٍعُ .. وٍآلظِلمٍ .. وٍآنٍيً مٍآأوٍصِلْك

تِجَبُرٍنٍيً آخٍنٍقِ معُظِمٍ ..آنٍفٍآسِيً

بُـ :أُفٍّ !!

رغد مع هبة بالحديقة الخارجية ، جالسين على العشب ..
رغد .: هالواطي ودي أتوطى ببطنه .!
هبة .: حـراآآم .
رغد ناظرتها كيف خدودها احمرت من جابت طاريه .: جَد تحبينه ؟!
هبة .: شنو رأيكِ ندخل نطبخ حلويات ، الليلة عندهم ضيوف .
رغد احترمت سكوتها وغيرت الموضوع كمان .: من هالضيوف ؟!
هبة .: عمة الست مريم وبناتها ..
رغد .: انا بطلخ 3 أنواع من الحلى .!
هبة .: وأنا كمان .
رغد .: سرينا .!
هبة مشت داخل الملحق ورغد علقت تنورتها بعشبة طويلة وحادة من جانب الفخد من الخلف ، بحيث كانت نايمة على ظهرها ..
رغد .: وقـته .!
وهي تحاول تسحب تنورتها ، شمت رائحة عطر مميزة ، كانت رائحته ، { مب ناقصة مشاكل معه } .: تريدين مساعدة .؟!
رغد ناظرته بإشمئزاز .: لا .
كان شكله جنان ، بالقميص الأبيض والجينز الأسود والمعطف ماسكنه بيده اليسرى خلف ظهره .: بلا عنـاد .
مشى لعندها وهي تسحب التنورة .: بعد ، لا تقرب مني .!
علاء سحب العشب وانجرحت يده وانفلتت تنورة رغد ، ركضت بعيد عنه وطلعت له لسانها .: بـاي .
علاء ابتسم على شكلها ونظف يده ومشى ..

\
/
\

أتوب شلون عن حُبك وغلاك بداخلي شايب ..؟
أحبك كل يوم " أكثر " وفيني لك كثير إحساس !

بسيـارة ..~

نجود .: مب طايقتهم حييل .!
غادة .: الله يعينكِ عليهم وعلى مشاعل الغبرا .
نجود .: أم علاء حامل .
غادة .: جَـد ؟!
نجود .: هـييه .. أخبار حبيبكِ ؟!
غادة .: ملاحقني من محل لثاني ، أقوله اتركني بحالي ، قال يريد يقول لي شي .!
نجود .: الله يعينكِ على هالأشكال .
غادة .: أنا ورطت حالي ..
نجود .: عنده صور لكِ أو شي يخصكِ .!
غادة .: لا ..!
نجود .: طنشيه واتركيه ، ماعنده شي يقدر يعمله لك .
غادة .: مب رايحة معاكم الرحلة .
نجود .: أفـا .. من لي هناك ؟!
غادة .: بقابله ، قال يريد يقابلني .
نجود .: اتركيه عنكِ ، فرصة تبتعدين عنـه ..!
غادة .: برد عليكِ بعدين ..
نجود .: ماكو تفكير . تجين مثل ما أقولكِ ..
غادة .: طيب .

\
/
\

آآاهْ.. يَآاجُوٍد الحِزٍنٍ وٍيَآإأيٍ
وٍالفَرٍحَـ هِ شِحُوٍحٍ
ضَآيِعٍ بِهّمُوٍمِـ ي الغَبّرٍهْ ..
بِوٍسِـ طِ المَعّمَعَهْ
أَشّتِكِـ ي لِوٍسَادِتِيِ دِنّيَآآأيٍ
وٍأَسّمعَهآآأا تِنُوٍحٍ ..
كِنَهَا بَعّضِـ يٍ وٍبَعّضِيٍ وٍيِنَـ هْ
وٍمِن هُوٍ مَعَهِ ..


بسيـاآرة إياد ~

ناديا .: هذا بيتنـاآ .
إياد وقف السيارة وناظر منزلهم ، صحيح إنه حلو ومن الطبقة الوسطى لكنه مب متعود على هيك منازل ..
ناديا نزلت مع أبوهـاآ .: مشكور وربي يجازيك خير .
إياد .: بكرا رح يجيكِ سواق يأخذكِ ويرجعكِ .!
ناديا .: لا تتعب حالك
إياد .: بلا هالحكي الفاضي .
ناديا .: مشكـور وما تقصر .
إياد .: واجبنـاآ .
دخلت المنزل مع أبوهـاآ ..
حرك إياد السيارة ومشى ..{ إنسانة أخلاقها عالية ، جمال وأدب ، بخبر أبوي اليوم عنهـاآ .}

\
/
\

وش يقول الجو في صبح الربوع
من يترجم للبشر حكي المطر

غير نفس تعشق البر وتجوع
للربيع وشوفت العشب الخضر

والدلال ونار رمشبوبه مع قدوع
والخوي اللي كلامه كالدرر


بالحديقـة ..~

ذكرى .: نحفتين كثير قُمـر .
قُمر تتصنع الغرور .: من يومي رشيقـة وجسمي نحيف .
عهود.: جهزتوا حالكم لبكرا .
ذكرى .: أنا جهزت حالي وكم غرض وثيابنا بالشاليه ..
قُمر .: أنا كمـان ..
عهود .: نمر الصيدلية اللحين قُمر .!!
قُمر .: ننتظر شوي ونروح .
ذكرى .: ليـه ؟! عسى ماشر .!
قُمر .: دواء عهود ..
ذكرى .: الله يشافيكِ .
عهود بضيق .: تسلميـن ..
ذكرى .: ودي بآيسكريم .
قُمر .: نروح المطعـم ، قريب من هِنـا وتو افتتحوه .
عهود .: إنتِ خذنا هناك ، تراني جوعانة .
قُمر .: طيب

يتبع .


\
/
\
{ الشوق’ } .. مآ يرحم ولآ فيه .. ( حيلـه )
لآ جآك’ مآ يقبل’ .. تصآريف’ و أعذآر ..!!

لآ جآك’ حمّلك’ ~ الحمـول’ .. الثقيلـه
حتى لو انك’ ( جآمد القلب ) تنهآر ..!!


بقصـر الجـد .~.

جالسين فرحانين بالصالة يتسامرون الحديث ..
ذياب .: وسن ، بعدي عن التلفزيون .
وسن بعناد وقفت عند الشاشة .
أم طلال .: وسـن تعالي دلكي يدي .!!
وسن ركضت لعندهـا .: هاتي يدكِ .
عملت حالهـا تدلكهـا .
مناير جنب ذياب .: من الفايز اللحين ؟!
ذياب .: فريقي طبعاً .
أبو طلال يشرب القهوة .: متى بيمشون بكرا يولدي ؟!
ذياب .: الساعة 7 والطريق طويل .
دق جرس الباب بقـوة ..}
ذياب .: أنا بفتح .
فتـح الباب وتفاجأ من اللي شافه ..~

\
/
\

إيـه ضـايق مـن غيـابك × ومـات × فيـني الاحتمـال
بـس تـأكَّد هـذا حظـي \ وهـذا فـي دنيـاي فـالي

رغـد تحط كريمـا على الجاتو وتزينه .: يا ترى شو طعمهـا ؟!
هبة .: شنو رأيكِ نعمل لنا كيكة ونسهر على كم فيلم ..!
رغد .: فكـرة .
هبة .: شنو عندكِ يأم الأفكـار .
وبهالوقت دخلت مريـم وبابتسامتها المعتادة .: عملتوا الحلويات ؟!
هبة .: كملنــاآ .
رغد ضربت هبة بكوعهـا .: جزئياً ما انتهينـا ، ودنا نروح السوبر ماركت نشتري باقي الأغراض .
هبة { يخرب بيتك شو كذابة } وابتسمت ..
مريم .: ما عندي مانع ، لكم ساعة ..!
رغد .: طيب .
مريم تناظر الجاتو وهو مزين .: باينته مرة حلو .
هبة .: وعدينـا أطباق كثيرة .
مريم .: تسلم ايدياتكم .. أنا بجهز حالي .
رغد .: خذي راحتكِ .
طبعت مريم من المطبخ ..~
رغد .: سرينـاآ .

\
/
\

آنَا آحبّك " ,
وَ لِـيْ فِي شُوفِتِك غِيْر آلعُمِرْ عُمْرِيْن ,
آنَا مِنْ كِثْرِ مَا آشْغَلْنِي خَيَآلِكْ ,
.
.
بِيْنُهُمٍْ سَــآرِح


بالمطعـم عنـد ..~.
ذكرى تأكل الآيسكريم .: لذيذ .
عهود .: منين طايحة على هالمحل قُمـر ؟!
قُمر تناظر الشاب اللي خلفهم .: من ربيعتي ريناد .
كان جالس شاب جنبهم ومعطي قُمر ظهره ويكتب باللابتوب { هذا هو منتداي ، أكيد مشارك فيه ويرد كمـان ، يا ترى من هذا ؟! }
عهود تأشر لها بيدها .: وين سرحتِ ؟
ذكرى ناظرت خلفهـاآ وكانت قريبة من الساب بما أن كرسيه خلف كرسيها وهمست لهم .: سرحانة في فارس الظلام ، هههههههههه ..
عهود ناظرت اللابتوب وقرأت اسمـه .: ههههههه .. هذا مو مدير منتداكِ ؟!
قُمـر .: جَد ؟!
ذكرى .: هذا اللي عملتِ معاه مشكلة ونقاش على مسألة .
عهود .: هذا هو .!
قُمر حست بإحراج .: قوموا نمشي .
عهود .: اجلسي ، باينته حلو ،.
قُمر حملت حقيبتها .: أنا بمشي .!
عهود بخبث .: طيب يا الخجولة ، ما أروم أنا على الحيا ..
ذكرى .: الله يرجكم .
عهود .: طيب ، مشينـاآ كرمالها .
مشوا للباب ومروا جنب طاولته وبصوت رجولي .: آنـسة .
قُمـر لفت عليه وخدودها مولعة .: نـعم .!
...: قلمكِ طاح من عندكِ { ناولها إياه } تفضلي ..
قُمـر كانت بتقوله مو لي لكـن كشفت لعبتهـم ، أخذت القلم من عنده وبابتسامة .: شُكـراً .
...: العفـو .
مشت لعندهم وهي ودها توريهم ..~

\
/
\

أحيان ودّك تفرش الغيم و تنـاام
و تصير مثل الريح و همومك ورَق !!

وعنـد ..~

ذياب مسكه من قميصه بقوة .: يا واطي ، أنا رح أعلمك الأدب .
أبو طلال .: اتركه ، لا توصخ يدك بيد واحد مثله .
متعب .: اتركني ..!
ذياب .: وربي اللي خلق الكون بست أيام لأنسيك من إنت يا حقير ، وأنا ولد أبوي ، وولدك احلم تشوفه ، وكل اللي عطيناكم إياه ترجعوه ..
متعب .: ما عندي لك شي .!
ذياب .: 500000 ريال سلف أبوكِ ، المحاكم بيننا .!
متعب بصدمة { معقولة أبوي عليه لهم فلوس } .: ما أريد زوجة خاينة .
شهد بثقة تهز جبال.: علم أخواتك الأدب ومعنى الخيانة ، بنت مطلقها زوجها من أدبها والثانية تلعب من وراكم يا أصحاب الشرف ..
أم طلال .: الله لا يوفقكم يا عديمين النخوة ، ضفيناكم وزوجناكم بنتنا لكن ما تستاهلون كل اللي عملناه معاكم .!
أبو طلال .: اطلــع بـرى ولا تفكر ترجع بنتي ولا تقرب من بيتي .
متعب طلع من قصرهم وهو يتنفس بقوة { أنا ليه عملت كِذا .! تستاهل ، لكنها خاينة }

\
/
\

أنا وآحد من العالم أنا جملّه تحتها خط
أحاسيسي { غريبه} من بدآيتها لـ تآليها


بالسوبر ماركت ~

هبة .: هذا البسكويت لذيذ .!
رغد .: خذي لك منه .!
هبة .: وهذا البطاطس وذا وذا كمـان .
رغد أخذت آيسكريم كبيـر وحلويات ، حتى امتلأت العربة .: كفـاية .
هبة .: تهقين الفلوس تكفى .
رغد .: حملت بطاقتي ، نشوف كم فيهـا .
وعنـد المُحاسبة ~
المجموع 300 ريال ..
هبة .: كـثيير .
رغد سلمته البطاقة وناظرته كيف انبهر وعيونه طلعت { ما فيها إلا 5000 ريال ، ليه طلعت عيونه } ..
الهندي سلمها البطاقة .: خذي .
رغد أخذتها وحملت الأكياس مع هبة .
هبة .: يكون عندكِ كنز وأنا ما أدري يا رغد .!
رغد .: منين عندي 5000 ريال .. بروح الصراف أصرف فلوس لأخواتي .
هبة .: طـيب ..

\
/
\

وش جآك يآخآطري بالحيل متكدر !
آصبحت في حالةٍ وآمسيت في حآله ..~

بسيارة سواق أبو سيف ~

ذكرى .: هههههههههههه .. مُب فكرتي ، فكرة عهود .!
عهود .: هههههههههه .. مُب قادرة ، شكلكِ كان تُحفـة ..
قُمر وهي تكاد تنفجر .: أوريكِ يا عهود بالبيت وذكرى بكرا بوريها في الرحلة .
ذكرى .: لا لا ، أنا ما عملت شي .
قُمـر .: مو إنتِ معاها .. ما خبرتيني
عهود .: الحمدلله ما تكلمتِ ، قلمي الغالي من سيافي ..
قُمر .: عناد فيكِ ما برجعه لكِ .
عهود بترجي .: لا وربي ما أعيدها .
قُمر .: ما رح أرجعه لكِ .
عهود وهي تتصنع التعب .: قلبي ، آآه ، مــاي .. يُمـه .!
ذكرى كانت جنبها ومسكتها .: شنو فيكِ ؟!
قُمر وقع قلبهـاآ .: الصيدلية بسرعة راجو ، نأخذ لها دواء .، { تقربت منها تضمهـاآ }
عهود سحبت القلم من يدها بهدوء بما أنها منشغلة فيهـا .: ههههههههههههههه .. أخذته .
قُمر ردت لها الروح .: حركة بايخة ..
عهود .: هههههههه ..
ذكرى .: لا تعمليها مرة ثانية ..
عهود .: طـيب { باينتها زعلت .! }

\
/
\

ياللي غلاك الروح واغلى من الروح
ليته خذاك من الوله ماخذاني

لولاك يا عشق المسافات والنوح
واللي اعاني منك مازلت اعاني


بالصـراف ~

رغـد بصدمة .: من يدخل لي هالمبلغ .. 5000000ريال ، مين هذا ؟!
هبة .: واو .. قريب بتكوني مليونيرة .
رغد .: اسكتي مُب ناقصتكِ .
هبة .: شنو رح تعملين ؟!
رغد .: بسحب 50000 ريال من حسابي الأصلي وبعطيها أخواتي ..
سحبت الفلوس والبطاقة وحطتهم بحقيبتها ..~
هبة .: كم أخت عندكِ ؟!
رغد .: 6 أخوات ..
هبة .: وينـهم اللحين ؟!
رغد بهدوء .: وحدة تعمل مُدرسة ، اسمهـا فوز ، عمرها 27 سنة ومتزوجة رجال غني ولاهي بالدنيا وعندها أمل ومحمد ، والباقي ما أعرفهم ولا تدري عنـنا ، ورافعة رأسها علينا وزوجها طلب منها تتبرى مننا وحنا كمان بريين منها \ ووحدة تعمل دار الأيتام ومعاشها ضعيف واسمها رانيا وعمرها 24 سنة ومُب متزوجة وتسكن بهالدار \ والثالثة أنـا ، خادمة وعمري 20 سنة \ ووحدة اسمها لمياء وتدرس بالجامعة وهي مكان سكنهـا وفلوس الجامعة عليَ أنا ، خلها تكمل دراستها بدل ما تقعد كِذا .\ وآخرات العنقود لينا ومنار عمرهم 18 سنة وعايشين ببيت خالي السافل ، مالنا حل إلا هو ، وأولاده واطيين ..
هبة .: الله يالدنيا ، وما تتلاقون ؟!
رغد بسخرية .: منين ، أنا اللي أصرف عليهم ما أشوفهم ، 5 سنين ما تلاقينـا سوى بالصور .. وإنتِ ؟!
هبة .: أنا ما عندي أخوان ، أبوي توفى وأمي تزوجت رجال حقير ، حاول يعتدي عليَ ولما خبرت أمي ، كذبتني وهربت من عمري 10 سنين وصرت معكِ ..
رغد .: حالنا مثل بعض ..! الله يعيننـا على اللي جاي ، حلمي الوحيد أتلاقى بأخواتي ونعيش ببيت واحد وأرتاح من الشغل .
هبة .: وأنا معكِ .!
رغد بإبتسامة ومسكتها من يدها .: أكيـد .

\
/
\

تمنيتك وقلت فخاطري ليته تمناني ,,
وأنا ما كل واحد شافته عيني تمنيته..

على كيفك تذكرني ،،،على كيفك تناساني,,
وأنا طاريك ولايوم في قلبي تناسيته ..


مــساءاً ~

بمجلس النساء الكبير والمُنسق بالورود وديكوره الفخـم وألوانه الناعمة واللوحات الزهـية ..

أم ماجد .: ماشاءالله ، كبرتِ يشذى وزايد حلاكِ ..!
شذى بحيا .: تسلمين عمتي .
مريم .: أخباركم يا بنات ؟!
نغم وبشرى .: بخير..
مريم .: وين سنـاء ؟!
أم ماجد .: مع عيالهـاآ بالبيت والحمل تاعبنهـا ..
أم علاء .: تفضلـوا على العشـاآء ..
أم ماجد والبنات مشوا لغرفة الضيوف وتعشـوا ..
مريم { هب من عوايدهم يزوروننـا ، أكيد وراهم شي .! }
أم ماجد { شلون أفاتحها بالموضوع ؟! مُب قادرة }
نغم .: بصراحة ، أول مرة أذوق أكل دسم كِذا ولذيذ .!
شذى بابتسامة .: بالعافيـة .
نغم .: ربي يعافيكِ .
أم ماجد .: الحمدلله .. ربي يزيد خيركم .
ام علاء .: تفضلي غسلي يدكِ ونروح الصالة والبنات بالصالة العلوية للبنـاات .
أم ماجد { كِذا أفضل } .

\
/
\
"الحنين"
اللي وقف بي عند بابك ..
اشبع اشيائي غرابه ..!
كيف تقدر ..؟
تبعد بلحظات عني ..؟!
وتملى اشيائي كآبه ..


رغـد جالسة مع هبة بالمطبخ ..
هبة .: بصراحة ما ارتحت لها أبـد .!
رغد { يخرب بيتها هالناموسة ، شنو جابها هِنـاآ ؟! ربي ما يوفقهـا ، نظراتها كلها حقد رغم اللي عملته بي }
هبة .: وينكِ رغـد ؟!
رغد .: ماكو شي .!
هبة .: أطلع الكيكة من الفرن ؟!
رغد .: هـييه .
رغد { أكيد جاية تفصلني من هِنـا .! وربي لأوريهـاآ .! ، أتغذى فيها قبل ما تتعشى فيني }
هبة { من جت هالمرة وبناتها وهي متغيرة }
أم علاء دخلت .: الشاي لغرفة الضيوف بسـرعة والحلى .!
رغد .: طـيب .
رغـد حملت صينية الشاي والحـلى ..
هبـة .: إنتِ بخير ؟!
رغد .: هيـه .. لا تحاتين ..

\
/
\

ياحبيبي لاتواعد مواعيد وتغيب
دامك تقول المواعيد من غير شهوه
والله إني من عرفتك وسميتك حبيب
أسمع بصوت الفناجيل وماشفت قهوه

بالمجـلس ~

أم ماجد .: أنا جيت أحذركم من الخادمة اللي تعمل عندكم .
مريم .: من فيهم ؟!
أم ماجد .: ياللي اسمها رغـد .! هذي عملت سحر لبيتنـا لما جات تعمل عندي وسحرت ولدي ..
أم علاء بخوف .: معقولة ؟!
مريم بعدم تصديق .: ترى اللي يتبلى على الناس جزاه عند ربه .!
أم ماجد بتوتر .: كلامي صحيح ومشعوذة ومنافقة وحتى بيت جيراننا يشكون منهـا قبل .
انكسرت الصينية من يدهـا ودخلت بقوة عليـهم ..
رغـد بصراخ .: ما المشعوذة إلا إنتِ وأولادكِ ، واحد يتعدى على بنات خلق الله وواحد بالمخدرات ،! احترمي نفسكِ زين ، وإلا أذكركِ شنو سويتِ ببيت أم نايف وأم سمير وأجيبهم يشهدون ، احمدي ربكِ ما رفعت قضير على إبنكِ بتهمة السرقة ..!
أم ماجد وقفت وكلها بركان ثائر .: كذابة .. { ناظرت أم علاء ومريم } شفتوا أسلوبهـا شلون ، الله كشفهـا .
رغـد .: لاحقتني لهني ، الله ينتقم منكِ شر انتقام على اللي عملتيه فيني ..!
مريم مشت لعند رغد ومسكت يدها بهدوء .: هدي بالكِ .
رغد نزلت كـم الزي الرسمي للخدم وبانت آثار حرق كبير .: هذا مو إنتِ اللي عملتيه بي وكمان جاية تخربين علي عيشتي ..
البنات اجتمعـوا يشوفون شنو صاير .!
نغم بحقد .: هذي هي السافلة ..
رغـد .: أنا ماشيـة ، ريحي قلبكِ ، لكن ربي ينتقم منكِ شر انتقام .
مريم بحزم .: مارح تمشي ، رح تظلي هِنـاآ ، مكانكِ معانا .. هي اللي بتمشي .!
أم ماجد بإستنكار .: أنـاآ .!
رغد طلعت من عندهم ومشت للمطبـخ وصدمـت به .: ما تشوف .!
علاء مسكها من ذراعها .: على وين ؟!
رغد بإستحقار .: ما يهمك .!
علاء بخبث .: وين بتروحين ؟! مالكِ حد ..
رغد بابتسامة سخرية .: فوزية عندي .!
علاء بابتسامة .: ما حزرتِ ، فوزية انتقلت مكان ثاني مع خدمهـا .
رغد بصدمة .: شـو ؟! ،
وخرت عنـه ومشت للمطبخ .: وين راحت ؟!
{ أطلع قبل ما يطردونني وأحافظ على كرامتي }

\
/
\

مثل ما عقرب الساعة يرقص قلبـي الملهـوف
على شوفك وأناظر ساعتي من .. فيض وجداني
أسابق خطوتي واوقف على حد الرجا والخوف
بنفس الموعد اللي لا جفيته فاضـت أشجانـي
أحط ايدي على خدي / وكلي باللقـا مشغـوف

بقصـر أبو طلال ..~

شهـد تلعب مع ولدهـاآ نواف .: مـاما .
نواف ببراءة طفل .: ما ما .
شهد تبوسه في خده .: يؤبرني الحلو ، ربي ما يحرمني منك ..
مناير بابتسامة .: الله يخليكم لبعض ..
شهد .: انشاءالله ..
أم طلال .: أحمد ربي إنكِ طلعتِ قوية مثل أخوانكِ ..
مناير .: وحدة مثلك ، تبكي وتتحسر وإنتِ قوية .!
شهد .: ما تعلمتِ أبكي مثل حاجات وكنت حاسبة يجي يوم نتحاسب به كِذا ..
مناير .: الحمدلله على كل حال ..
شذى .: نوافِ .!
نواف جالس بحضن أمه ويلعب معاها .
وسن .: الماما كمـان رح تجيب لنا بيبي ..
أم طلال بفرح .: ألف مبروك يبنيتي ..
مناير .: الله يبارك فيكِ .!
شهد .: هالمرة نريد صبي ، يلعب مع نواف ..!
ذياب جاي وجلس جنب مناير .: انشاءالله تقوم بالسلامة ..
أم طلال .: أهم حاجة .
وسن .: أنا أريد صبي .
شذى .: أنا أريد بنت .
ذياب .: خلاص توأم .!
مناير .: لا لا ، أنا لما جبتهم ، إنت نايم وأنا أنام بالحجرة الثانية معاهم ولا حتى تساعدني ..!
أم طلال .: هههههههههه .. هذا ولدي ما يقصر بالمساعدة .
شهد .: كان يقول ، بتزوج علشان البنت تخدمني لا غير
مناير ناظرته .: باين إنه بس للخدمـة ..!
شهد .:ههههههههههههه .. الله يرجكم .
ذياب .: فضحتينـاآ .
مناير .: تستاهـل .

\
/
\

مآيرد النفس عن درب السخط غير القناعه
والرضا حكمة تشد العزم بالحزن الثقيل

مالنا لاثار موج الهم واشتد اندفاعه
غير دعوة رب هذا الموج والخافق ذليل

بقصر أبو علاء ~

مشت مريم لعند رغد ولقتها توضب أغراضهـاآ ..
مريم بابتسامة .: ليش تضبين أغراضكِ ؟!
رغد .: قلت أحافظ على كرامتي وأطلع قبل ما تطردوني .!
مريم مشت لعندها وجلستها جنبها على السرير .:أنا حسبة أمكِ أو لا ؟!
رغد .: هــييه .
مريم .: والبنت تطيع أمها .!
رغد .: أكيد .
مريم .: وأهون عليكِ تتركيني ، أعرف إنكِ مالكِ ذنب ، وأم ماجد أعرفها من سنين طويلة وياما قاسيت منها ، هي حمـاتي وأعرفهـا ..!
رغد بصدمة .: حماتكِ .!
مريم .: اي .. واللحين ، لو قالت لكِ أمك لا تتركينها ، ومحد طردكِ ، ..
رغد بابتسامة .: طـيب رح أبقـى معكِ .
مريم ضمتهـاآ ومسحت على شعرها بهدوء ..

\
/
\

الساعـة الثانية عشر بعد منتصف الليل ..

علاء جالس على اللابتوب ، يتصفح ويقرأ ، سكر لابتوبه ومشى لعند البلكونة وجلس على السياج يناظر الخارج ويشم رائحة الهواء النقي ، ناظرها تمشي بهدوء وبخفاء متوجهة لسيارة عند باب القصر وبها شخص ..
نزل من السيارة وضمتـه { شنو تسوي ؟! ، معقولة حد تعرفه ، لكن هي ما عندهـا حد }
سلمته ظرف وجرى بينهم حوار ..
{ أنا أوريهـاآ }

.:. يا روعة الضمة على صدر مشتاق
.:. مع شخص دايم تمنى تضمة ..!
.:. لا ترجمت صدرة تعابير الاشواق
.:. ومن الدفا تشده عليك وتلمه ..!


انتهى البارت


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 01:22 PM   #4

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي

البـــــارت الثـــالــث ~




الساعـة الثانية عشر بعد منتصف الليل ..

تَدِريِ ـٍأإِنيِ ...
فِيـِ { غِيابِك} مَاإ’ عَرِفِت أَكِتبِ حِروِف ..
مَاإ’ عِرفِتِ ..
إِلـِا {اِلمِواجِع} كِيفِ أَنثِّر هَمَّهاَ ..!

علاء جالس على اللابتوب ، يتصفح ويقرأ ، سكر لابتوبه ومشى لعند البلكونة وجلس على السياج يناظر الخارج ويشم رائحة الهواء النقي ، ناظرها تمشي بهدوء وبخفاء متوجهة لسيارة عند باب القصر وبها شخص ..
نزل من السيارة وضمتـه "
شنو تسوي ؟! ، معقولة حد تعرفه ، لكن هي ما عندهـا حد "
سلمته ظرف وجرى بينهم حوار ..
" أنا أوريهـاآ "
عنـد البوابة الخلفية ..
رغـد .: سلم لي عليهـم كثير وعطهم الفلوس ، ولك 300 ريال كمان ..
كان يشير لها بحركات وهذا اللي لاحظه علاء" معقولـة أصـم .! ".
كان يأشر لها بيده وكأنه يسألهـا ..
رغد بابتسامة .: لا تخاف عليَ .. أنا بخير ، اهتم بخالتي حييل وسلم لي عليها ..!
أشر لها بإبتسامة لا تخفى على وجهه كلها طمأنينة ..
ركب السيارة وتحركـت إلى حيث أحبابهـا وإيصال سلامها لهم ..
مشت بهدوء ودمعتها على خدها ، سرعان ما مسحتهـا ، ما تحب تظهر لأحد دموعها ، حتى بدون وجود أحد ، سمعت صوته من خلفهـا .: بدل ما تلعبين على هالأصم ، العبي على حد غيره ، تستغلينـه .!
رغـد مشت لعنده وكلها غضب و ...
صفعـته على خده وبنبرة قوية .: إحنا ناس متربين ونعرف الأدب ، لكن إنت اللي ما تعرف الأدب ، هذا ولد خالتي ولعلمك .! عمره 18 سنة وأخوي بالرضاعة ، ولا تتدخل بخصوصياتي { وبسخرية } يا رجال..!
علاء مسكها من يدها ووضع يده على فمها وهي تقاوم حتى عضته بإصبعه وما تركها ، أخذها لجناحه ورماها على الأرض وقفل الباب .: أعلمكِ الرجولة ، ..
رغد بخوف .: ياسافل ..
علاء بخبث .: مارح ألمسكِ لأنكِ مُب من مستواي ، بخليكِ تختفين عن وجه الدنيا { أخذ مفتاح سيارته وجواله } رح آخذكِ لمكان بعيد تتأدبي فيه ..
رغد بابتسامة تحمل في طياتها الخوف .: رح أصرخ والكل يجتمع عليك .!
علاء تقرب منها وبثقة .: أقدر أقلب الموضوع ضدكِ ، تعرفين شلون ؟! ، أولاً إنتِ عندكِ بطاقة غرفتي وتقدرين تدخلين ، وأنا نايم ودخلتِ علي ، ومحد بيصدقكِ ..!
مسكها من كتفهـا وطلع من باب الغرفة الثاني ، اللي يؤدي للخارج ..
رماها بالسيارة من الخلف ومـشى ..~

\
/
\
صبــاحاً .~.

مآ نشدتَ الشمسٍ [ عنٍ حزٍن " الغيآب " !
...............علمتنآ إ آ الشمسٍ . . نرٍضى ب الرٍرٍحييل

هبة صحت من النوم وناظرت سرير رغد وكان مرتب ولا كأنه نايمة فيه .: وين راحت ؟!
مريم دقت باب الملحق وفتحته هبة ..
مريم .: صباح الخير .!
هبة بابتسامة .: صباح النور .
مريم تنادي الخدامات .: جهزوا حالكم وعلى السيارات .
هبة .: رغد مُب بالمطبخ ؟!
مريم بإستنكار .: لا .!
هبة بخوف .: وين راحت ؟!
مريم فتحت خزانتها وثيابها اختفت .: معقولة تركت القصر ..!
هبة طاحت دموعها على خدها .: هي ما تتركني .
مريم مشت لعندها وضمتها .: هي اختارت طريقها بعيد عننا ، ربي يهديها وترجع .!
هبة وهي تشهق من البكي .: هي ما تتركني ، مستحيـل .
مريم .: اللحين جهزي حالكِ وتعالي معانا ، وانشاءالله ترد لنـا .
هبة .: تهقين ترجع ؟!
مريم .: رح ترجع .
هبة بابتسامة وسط الدموع .: انشاءالله .

\
/
\

اضحك بدال الحسره
وعيش اليوم مع بكره
ترى اموت لو تزعل
ويضيق الكون من دونك
احبك حيل من قلبي
وشوي واصير مجنونك


بقصر آخر ، قصر كـبير وديكوره يجذب السياح بتصميمه الكبير من الخارج وطلاء المنزل الممزوج بالألوان الهادئة والورود بجميع ألوانها وأشكالها ، عطرٌ مميز لتلك العطور ..
وبداخل القصر ..
رن موبايله على صوت موسيقى هادئة .: نعـم .
أبوعلاء .: وينك ؟! مشينـاآ .!
علاء بنعاس .: أنا نايم بالقصر ، مارح أجي ، عندي كم شغلة وعندي زيارات .!
أبوعلاء .: قضيهم بسرعة وتعـال .. خوالك هِنـا كمـان ..
علاء .: طـيب .
أبوعلاء .: في داعة الله .
علاء .: ربي يسلمكِ
لبس بلوزته ومشى لعندها " يا ترى اللي عملته صح ؟! ، انا طول عمري محد يقول لي هالكلام ويشكك برجولتي ، ومحد مد يده عليَ ، رح أدفعكِ الثمن غالي "
نزل السلم وكان يؤدي لسرداب تحت القصر ، توجه لغُرفة وفتحهـا .~
ركضت لعنده وضمته بقوة حتى سقط على الأرض وهي فوق صدره تبكي وماسكة بلوزته بقوة ، ما تحرك ساكناً ، ماملك غير حوطها بذراعه اليمنى ويده اليسرى تمسح على شعرها ومن بين شهقاتها .: رح أعمل خدامة تحت رجلك لكن ما تتركني هِنـا ..!!
وهلة من الزمـن ، 5 دقائق هي على صدره وهذا موقفهم ..
علاء همس بإذنهـا .: واثقـة من كلامكِ ؟!
رغد رفعت حالها عنـه ومسحت دموعهـاآ بطفولة ، حتى علاء استغرب إنها تكون هي .: واثقـة .!
علاء .: البيت يحتاج تنظيف وترتيب وديكور جديد وأغراض بمـا إنني بسكن هِنـاآ مع زوجتي ..!
رغـد وكأنها عادت لطبعهـاآ الدفاعي .: شنـو ؟! أشتغل خدامة لزوجتك ؟! مُستحيل ..
علاء مسكها من يدهـا .: ترجعين للغُرفة .!
رغد بترجي .: لا لا ..
علاء .: اليوم رح نروح السوق ونشتري كم غرض وديكور وأثاث لغرفتك ، بما إنك خادمة وماكو مكان وبكرا تنظفي البيت تنظيف وترتبين .
رغد بدون نفس .: طيب ..
علاء .: حقيبة ثيابك بالسيارة ، رح أنزلهـا وأرجع ، ولا تفكرين تهربين ، البيت بأكمله فيه حُراس وتُقفل الأبواب والنوافذ أتوماتيكي ..!
رغد " الله لا يعطيك عافية " .

\
/
\

سيـارة أبـو علاء ~
آنآ الشموُخَ ومآرضيتَ آلبهآذيلَ ..
كسرتَ خشمّ آلوقتَ منَ قوَ ذآتيَ ~


أبو علاء .: أختكِ رح تجي متى ؟!
أم علاء .: تو اتصلت لها ، تقول إنهم بالطريق ..
أبو علاء .: مـلاك .!
ملاك تلعب بجوالهـا .: نعم بابا .!
أبو علاء .: اتركي الشطانة عنكِ ، وإياني وإياك تأذين ولد عمكِ .!
ملاك بتكشير .: طـيب ، دووم أنا الغلطانة وهو لا ..؟!
أبو علاء .: كوني أحسن منـه ..طـلال !
طلال يدحس بكاميرته .: نعم يُبـه .
أبو علاء .: الله ينعم عليك ، إذا وصلنا بالسلامة ، لا تروح مني وإلا مني لحالك ، إلا بإذني ..
طلال .: من عيوني يُبه .
أبو طلال بإبتسامة .: هذا ولـدي .. مشاعل .!
مشاعل بضيق .: إنتِ لولد عمكِ ومالكم إلا بعض ولا تأذيه .. أعرف يُبه .!
أبو طلال بحزم .: لو تظلين عانس ، ما تأخذين إلا ولد عمكِ .!
مشاعل " عنبو العادات والتقاليد ، يا كُرهي للعادات "
أبو طلال بهدوء مسك يد أم طلال وبهدوء .: وإنتِ .!
أم طلال ناظرته بحُب .: عارفة شبتقول .
أبو طلال .: اهتمي بحالكِ ولا تتحركي كثير وتعملي معاهم .
ملاك .: ماما ، شنو جنس المولود ؟!
أم طلال .: مارح أعلمكم .
مشاعل .: يا غبية ، علاء وبعدين أنا وبعدين وزياد وإنتِ وطلال ، يعني شو ؟!
طلال .: يعني بنوتة .!
ملاك .: يمكـن ..
أم طلال .: اللي يجي من الله ، حياه الله .
أبو طلال .: أهم شي السلامـة .

\
/
\

إعترف في غلطتك .. خلك " صريح " ..
لا تكابر بـ الخطا دامك جرحت !!

بسيـارة ذيـاب الكبيرة ~

أبو طلال .: يولدي لا تسوق بسرعة .!
ذياب .: يُبـه ، إنت جَد تتكلم ..! في الـ 120 وتقول لي سريع .!
أبو طلال .: في الـ 70 أحسن .
أم طلال .: خله يعجل بنـا .. سرع يولدي .
مناير توكل شذى الفطور في السيارة ووسن نايمة جنبهـا وجنب جدتها وشهد بالكرسي الأخير ومتعب نايم بحضنهـا ..
مناير .: هذا بطيئ عنـده .!
شهد .: عنبوك شنو السريع عندكِ ؟!
ذياب .: تمسكـوا ..
مناير بخوف .: لا لا ، أنا حامل وأخاف على ولدي ..
أم طلال .: سرع يولدي واتركهم ، ودي أرتاح ..
أبو طلال .: استحي يا مرة ، خرفتين ؟!
أم طلال .: إنت اللي استح ، في الـ 70 ، اللي يسوق بهالسرعة ما يظل عايش ..
شهد .: كلام أمي صحيح .
وسن وهي بدت تصحى .: اسكتـوا ، ودي أنام !.
مناير .: أبوك أزعجنـاآ .. من الساعة 6 طالعين ، حتى بيجامات البنات ما بدلتهم ..
شهد .: وهي الصادقة .!
ذياب .: الطريق طويل ، يبي لها وقت وزحمة الشوارع من الصبح .
أم طلال .: اتركوا ولدي يسوق .
مناير تناظر بنتها ذى بحضنها وهي هادئة ومو من عوايدها ، وضعت يدها على جبينها وحرارتها مرتفعة .: ذيـاب .!
ذياب .: آمـري .
مناير .: البنت مريضة ، حرارتها مرتفعة .
ذياب وقف السيارة على جنب ونزل ، فتح الباب الخلفي لمناير ووضع يده على جبين شذى .: حرارتها مرتفعة ..
شلون ما تفقديتنها بالبيت ؟! ، أو فالحة بالأسواق والكريمـات وآخر صيحات الموضة .!
مناير ناظرته بإستنكار .: أنــاآ ..، وأنا أدري عنها مريضة ، أمس كانت شحلاتها .!
شهد .: صلوا عالنبي .
أم طلال .: شوية زعتر وتشفى .
ذياب صفق باب السيارة بقوة وحرك السيارة بسـرعة وهو معصب .!

\
/
\

الشوق وضلوع الحنين وغيابك
. . .. . . . . . . . .وأطرآف تتراعد ليـا هزها البرد

جينا [ ندوزن ] جرحنا عند بابك
. . .. . . . . . . . .يمكن : تحِس بحآل مغليّك وترد


سيـارة سيـف ~

أم سيف بتذمر .: اليوم أم سامر رح تجي ومعاها أطقم حلوة ، ما حددوا موعد هالشاليه إلا اليوم ..!
محـد تكلم معاها ومطنشيهـا ..}
أم سيف .: أتكلم معاكـم .
عهود .: شنو نقول يُمـه ؟!
أم سيف بصراخ .: أبـد ..أولادي مطنشيني وأتكلم لحالي .!
سيف .: يُمـه .، سوالفك مالها معنـى ، لو سألتِ عن أبوي ، كنا بنرد عليكِ ..
أم سيف .: خل أبوكم يرجع وبوريه ، متزوج عليَ ..!
عهود وقُمـر .: شـو ؟!
أم سيف .: متزوج بنت لُبنانية ومعيشها بفلوسي وفلوس أبوي .
سيف " شلون عرفت ؟! ، الله يعين أبوي ، أحسن له يهاجر "
قُمـر .: يمكن إنتِ غلطانة يُمه .
أم سيف .: أنا بنفسي لقيت صوره معاها وحامـل بعـد ..!!!
عهود .: جَـد حقيرة ، شلون تأخذ أبوي مِننـا .؟!
أم سيف .: أنـا بوريهم ، بس نرجع من الشاليه وبوريه ، بسحب من يده العمارات والشركة والفلوس وتأخذهم إنت.
سيف بصدمة .: شنـو ؟! ، لا يُمه .!
أم سيف .: اسمع كلمتي ..
سيف .: عطيها عمي ذياب أو جدي .
أم سيف .: فكـرة ، بعطيها سعود .، سعود رح يحافظ عليهـا ويمسك فلوسكم ..
سيف .: زين تسوين .!

\
/
\

ياوين برمي هالجسد فيه وأرتاح
مادام حتى البوح مافيه راحه


بسيـارة سعـود ~

نجود بدلع .: سَعـودي ..!
سعود وهو مُب معطيها وجه .: خـير .
نجود .: إنت ترضى الخدم يجون معنا ؟!
هبة مع مريم وشذى بالخلـف ، حز بخاطرها هالكلام ، لو رغد معاها ما تجرأت ..
مريم بثقة .: والخدم مو أعلى منكِ مقام ؟
نجود بتوتر .: طبعاً لا .
شذى بخبث .: مدري من اللي ضفينـاها ..
نجود بصراخ .: اسكتي يالواطـية .!
مريم .: حدكِ لهني ..
هبة ضايعة في الطوشة .{ يا خوفي يرموني برى السيارة ..! }
.: يا بنت الرقاصـة .!
سعود وقف السيارة بقوة .: انزلي بسرعة ..!
نجود بصراخ .: متـأكد .!
سعود .: هـييه ..
مريم .: صل عالنبي يولدي ..!
نجود .: وأنـا رح أحرمك من ولدك ..
صدمـة أسكتت الجميع .~.
سعود .: شـنو ؟!
نجود نزلت من السيارة .: حـامل .. هههههههههههه .. مو منك ، من تدري مِن منو ؟!
سعود نزل وما تمالك نفسه وضربهـا بالشارع .:من من ؟!
نجود .: من عـلاء ..!!!!
مريم .: مُستحيل .
نجود بمكر .: إلا .!
مريم .: كـذابة .
شذى .: بمـا إننا في فرنسـا ، سهل الحمض النووي يطلع بسرعة ..!
نجود { شلون ما خطر ببالي .؟! } .: ممممم .. أنـ نـا مـ ـا أكـ كـ ذب .!
سعود .: علاء أخوي وصاحبي ومايعملهـا ، وإن طلعتِ كذابة رح أموتكِ ..
نجود هربت في الشارع مثل المجنونة ..
مريم .: حقيـرة ..اركب يولدي .
سعود ركب السيارة وحركهـاآ والصمت سيد الموقف ، هبـة تظاهرت بالنوم على كتف شـذى وشذى بعالم ثاني ، ومريم تفكر باللي صار وسعود الله العالم بأحواله ~

\
/
\

قالو :
.... علامك قايم الليل / س ه ر ا ن ؟!

قلت :
.... إسكتوا ، نايم الظهر كله ~


وبسيارة الشبـاب ~

وائل .: كلامي صحيح إياد أو لا ؟!
إياد .: الرجال صابه مَـس جن ، أمي تقول ، بنته يقولون تلبس السواد كل يوم و
وائل .: شو هالحالة ؟!
زياد .: اسكت اسكت ، كمل إياد .
إياد .: بيقولون كل من دخل البيت ، يصيبه حادث أو جرح ما يلتئم ، البيت كئيب من الخارج وسواد مُعتم ، عندهم رجال إسمه جابر ، يشتغل عندهم ، يقولون لعنة صابت القصر ، الرجال يعرفه أبوي ، كان رجال والنعم فيه ، يساعد الناس واللي عنده مو له ، تزوج 3 بنات وما الله رزق عيال ، وتزوج الرابعة وكانت بنت حلوة وعمرها 18 سنة ، حملت منه ، يقولون إن زوجته الثانية عملت لها عمل ، ولدت البنت بنوتة صغيرة ، أسموها رنيم ، لما ولدتها أمهـاآ ، ماتت الأم والأب صابته نوبة قلبية وزوجاته الثلاث ماتوا ، يقولون بسبب البنت ، محد بقى بالبيت ، الكل هرب ، البنت كبرت ومحد يدق باب البيت حتى ما تطلع ، هي وأبوهـا ، الأبو يتصل للنـاس يريدهم يأخذونها لكن محد يوافق ويطلع بمصيبـة ..
زياد .: إنتوا من جَد تؤمنون بشي إسمه لعنـة .!؟
إياد .: حِنـا بفرنسـا وسحر ، يؤمنون بذا الشي .
وائل .: يا ترى كيف رح يكون الشـاليه الفرنسي ؟
إياد .: نروح ونشوف .!
زياد .: متى نوصل ؟
إياد .: كمبيوتر السيارة يقول بقى ساعـتين .
وائل .: أنا بنـام وإذا وصلنا صحوني .!
زياد .: هذا اللي فالح فيه الأخ .
إياد .: غير النوم ما عنده شغـل .

\
/
\

خلّك معي لحظه.. وقرّب أذآنك
..................................أبسألك وآبغى الآجابة / سريعه..!

بـمجمع كبيـر بفرنسـا ، مليئ بالمحلات المتنوعة ، والألعاب ، والدُمـى المُتحركة ترحب بالأشخاص ، وعنـد رغـد وعلاء ~

رغد وبيدها أكياس كثير .: احمل عني شي .!
علاء وهو يمشي أمامها .: إنتِ خادمـة وإلا نسيتِ .
رغد " بسممك بيدي هاتين " .: الخادمـة مو بشـر .؟!
علاء .: بشر من الطبقة الدنـيا .
.: بـابـا .
نـاظرها وهي تركض ناحيته ، فتح أحضانه لهـا وضمـاها بقوة وحملهـا ، وببراءة الأطفال .: ليه ما تزورني بابا ؟!
علاء .: لأنني مشغول ، مع مين جاية ؟!
الـيزابيث .: مع وديمـة !
علاء بإستنكار .: من هي ؟!
اليزابيث .: هذي جت لسامنثا وجلست معانا بالبيت .
علاء ابتسم " وقعتِ بيدي يوديمـة " .: شنو رأيكِ تسكني معي بالبيت ؟!
اليزابيث بفرح .: هـييه بابا ، أنا أحبك .
علاء .: وين سامنثا ؟
اليزابيث .: سافرت وأنا مع وديمة .
علاء " راقبي يوديمة بنتكِ ، وأنا بآخذها من يدكِ يا حقيرة " .: رغـد .!
رغد جالسة على كرسي خشبي جنب المحل و " ماشاءالله تهبـل ، خدودها حلوة ووردية وملامحها مثل أبوها إذا صح الصحيح ، معقولة يكون متزوج .! ، شلون ما يسأل عنهـا ؟! ، حلاة شعرها الأشقر وعينها الزرقاء ، حسافة ما أفهم كلامهـا ، باينته فرنسي "
علاء ناظرها وابتسم .: رغـد .!
رغد انتبهت له .: خـيير .
اليزابيث .: بابا منو ذي ؟!
علاء .: مُربيتك الجديدة .
رغـد بإستنكار .: شـو ؟! ، أنا ما أحب الأطفال .
اليزابيث .: بابا ، شو تقول ؟!
رغد حملت الأكياس وهي تتحلطم " خادمة وكمـان مُربية "
مشـت لعندهم وبنظرات حقـد .: هذي بنتي يعلاء .!
علاء وهو ماسك يد اليزابيث .: رغـد .
رغد بدون نفس .: نعـم .
علاء نزل لمستوى اليزابيث وباسها في خدها .: رغد رح تهتم بك ، أوكي .
اليزابيث باسته في خده كمـان .: أوكي بابا .
علاء .: خذيها للسيارة وجايكم .
رغد مسكت يد اليزا ومشـوا ~
ودار الحـوار .~.
وديمة .: هذي بنتي يا علاء.
علاء تقرب منها وأنفاسه تلفح أنفاسهـا وبمكر .: تهبين تأخذينها مني والمحاكم بيننا .!
تركهـا تسب وتلعن وهو مطنشهـا وابتسامته على محياه ~

يتبع


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 01:23 PM   #5

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي


البـارت الـرابـع ~

أقسـى شعـور يكـون قلبـك [ مثبـّت]
........ وتزلزلـه ~ صدمـه ~وهو حيـل حسـآس؛

بقصـر عـلاء وتحديداً في المطبخ .~.

رغد تعمل شوربة لإليزا وإليزا تلعب مع علاء بالصـالة .، حملـت صينية الشوربة ومشت بهـا لعندها ووضعتها على الطاولة .: تعالي اشربي الشوربة اللي طلبتيها .!
اليزا ركضت لعند رغد ووضعتها بحضنهـا وطعمتها الشوربة .
اليزا .: لذيذة .!
علاء وهو يبدل قنوات التلفزيون .: تقولكِ لذيذة .!
رغد طنشته وماردت عليه .
علاء .: بكرا بنختار أثاث كمـان ، بما أن ما عجبكِ شي ، غرفتكِ بتكون في الطابق الثاني جنب غرفة ليزا .!
رغد " أنا أنام جنب غرفته كمـان ، شو هالمصيبة .! "
علاء عطاها الدفتر من على الطاولة .: هذا دفتركِ .!
رغد سحبت الدفتر من يده وناظرته بحقد .: ليـيه أخذته ؟!
علاء .: لقيته مرمي بالملحق وأخذته ، تصاميمكِ حلوة ، بإمكاني أشغلكِ عندي بالشركة .!
رغد بسخرية .: أنـا ، أشتغل بشركة .! أكيد تمزح .!
علاء ترك الريموت من يده وناظرها .: ليه تستحقرين نفسكِ .! وتنزلين من مستواكِ ، إنتِ ماهرة في كثير من الأشياء ، وبكرا محد بيدوم لكِ ، تصاميمك حلوة كثيير وعندنا شركة أزياء ، بيدي أشغلكِ فيها ، وتعرفي تطبخي أحلى الأطباق ، وكثير مهارات ، من بكرا بآخذكِ للشركة وأعرفك على المُصممات ويكون لك قسمك .
رغد تتعذر.: واليـزا .!
علاء .: اليزا من بكرا ، رح تروح حضانة خاصة مع رقابة ..
رغد .: مممممم ، ماعندي لبس مثل الناس للشركة .!
علاء بإبتسامة .: بكرا نروح من جديد السوق .
رغد .: مممممم، و
علاء .: لهـني وبس ، بلا أعذار ، بكرا بشوف شغلي معاكِ .!
رغد بإستنكار .: ليـه تعمل معي كِذا ؟!
علاء بخبث .: vous etes ma
رغد .: مليت من هالكلمة .! شو معناها ؟!
علاء غير الموضوع .: عطيها حليب وفرشي أسنانها ، تعرفين شغلكِ ،.!
رغد .: طـيب .، فين الكتاب ؟!
علاء .: في غرفتك على المنضدة .
رغد بإبتسامة .: يعني مارح أشتغل خدامة ؟!
علاء بخبث .: رح تشتغلي بالشركة وترجعي تشتغلي هِنـا ..!
رغد اختفت الإبتسامة من وجهها .: يا ربِ ..

\
/
\

قومي صلّي
و اشرقي للصبح
طلّي ..
ورتّلي القرآن
خلّي كل حزن بك | يولّي
قومي صلَي ..

بالشـاليـه ~

مشاعل وهي جالسة عند البلكونة " أنـا بطلب من أبوي أسافر علشان الشركة ، ومابيردني .! أهرب بعيد عنهم وأعيش حياتي ، لمـتى نستمع لهم ؟! "
ملاك دخلت .: شوشو ، لا تزعلي ، كل الروايات اللي قرأتها ، إن اللي ينجبرون على بعض ، يحبوا بعض .!
مشاعل .: الروايات غير والواقع غير .
ملاك .: طيب ، ليه ما توافقين على إياد ؟!
مشاعل .: مـدري ليـه ؟! ، أحسـه عايش بعالمه لحاله ، أنا نفسي ما أعرفه غير إنه ولد عمي ، وتو من شوي قال إنه يحب بنت ثانية وحِنـا ما نصلح لبعض .
ملاك .: طيب ، اتصلي لعلاء وخبريه .!
مشاعل .:علاء هو اللي بينقذني ..
ملاك .: يمكن يقنعك لكن ينلغى الزفاف ، لا .! ، هذا قرار أبوي وماله رجعة فيه .!
مشاعل بحزن تنهدت من قلب .: آآآه ، محد يحس فيني .
ملاك .: تبين الصراحة ؟!
مشاعل .: قولي .
ملاك .: إنتِ اللي خليتِ حالكِ بزوبعة مُظلمة ، اللحين كل البنوتات جالسين عند البحر وفرحانين وإنتِ جالسة هِنـا تشكين حالكِ ..!
مشاعل .: ما أحب أجلس معاهم ..
ملاك .: ولحد بيحب يجلس معكِ كمـان ، ورح تقولي .: ليه محد يحبني ، بسبب عزلتكِ ..
مشاعل .: طيب ، بلبس لي بلوزة شتوية وبنزل .
ملاك بإبتسامة .: أنتظركِ .
مشاعل ابتسمت لأختها .: يا فيلسوفة ..
ملاك .: يُقال لي .
مشاعل .: من يصدق .!
ملاك .: ذكرت إنني نسيت شغلة مُدرسة الفرنسي نهـاد والصور .
مشاعل .: شـو ؟!
ملاك بتوتر .: لا لا ، بدلي ثيابكِ بسرعة ..
ملاك " الصور عند طلول ، بآخذهم وبنشرهم لربيعاتي ومنتدى المدرسين ولزوجهـا كمـان "

\
/
\

لملمت إحساسكـ !
شعوركـ وقلبكـ .. خلاص بتسافر
زين إلتفت لحظه ! عطني جروحكـ بس ..
خلها تسليني بـ غيابكـ الكافر
وخذ النظر مني .. وغبه مع أشيائكـ
مابي أشوف الناس !
وشلون اشوف الناس .. وشوفي معكـ سافر

وعنـد البحـر ~

قُمر جالسة على اللابتوب وتسمع سوالفهم ~
وصلتها رسالة في منتداها من " فارس الظلام "
قُمر ما فتحتها ، أجلتهـا لبعدين ، دامها جالسة معهم وماتريد تعكر الأمسية .~.
شذى .: بكرا ، بنطلع سياحة لمتحف اللوفر ..!
ذكرى بفرح .: جَـد .!
شذى .: لنـا 5 سنين هِنـا ، وما زرنـاه .!
عهود .: رح نسكن بفندق ، بما إن المنطقة بعيدة شوي ،مو هيك ؟!
ذكرى .: كِذا سمعت من وائل أخوي .
ملاك ومشاعل وصلوا .: وش جاب طاري هالوائل ؟!
ذكرى بإبتسامة .: المسكين .. دووم شايلة بقلبكِ عليه ؟!
مشاعل جلست جنب قُمـر وملاك جنب عهود ، منظرهم حلو وهم جالسن حول الموقد والمظلة تحيط بهم ~
ملاك .: هالولد ما أحبه .. مدري ليه ..!
قُمر بخبث .: يمكن حُب ..!
ملاك ناظرته بشرار .: اسكتي اسكتي وإلا أعلمهم فضايحكِ ..!
قُمر بثقة .: ماعندكِ شي ضدي .
ملاك بثقة .: وفارس الظلام .!
قُمر بحيا .: خلاص خلاص ، آسفـة ..
ملاك .: هههههههههههه .. يا خجلانة .
شهد .: هبــة .!
هبة وهي تناظر البحر بهدوء وسرحانة في عالم رغد .
شهد .: هبـة .!
هبة ببلاهة .: نعـم .
شهد بإبتسامة .: سرحانة بشو ؟!
هبة بادلتها الإبتسامة .: أبـد ، ماكو .!
شهد .: انضمي ويانا بالسوالف .
قُمر .: تعالي معانا ، جالسة بعيد عننا .
هبة مشت وجلست معهم .~.
ذكرى .: كم عمركِ هبة ؟!
هبة .: 20 سنة .
ذكرى .: وما كملتِ دراستكِ ؟
هبة .: لا .!!
شهد .: أنا جوعانة .
هبة .: تبين أطبخ لك حاجة ؟!
شهد .: لا حبيبتي ، لاتتعبين حالكِ .
شهد بتعب .: أحس حالي تعبانة ..
قُمر .: خالتي ، باينتكِ تعبانة حييل .
شهد وقفت بتثاقل ومشت داخل المنزل وتهاوت على الأرض ..
ذكرى بصراخ .: عمــتي ..

\
/
\

طيب النوايا .. ترفع الآدمي فوق
وأنا .. مطيـّب نيتي .. وأنت .. خابر ،

وأكبر دليل إني معك وافي و ذوق
شفني على كثر الخطآ / منـك صابر!!

الـساعة 12 منتصف الليل ..

علاء طلع مع خوياه يتمشون واليزا نامت ، ورغـد تمشي بأرجاء البيت وبيدها دفتر صغير تسجل فيه طلبيات البيت .: مناشف ، محارم ورقية ، ولاننسى أغراض المطبخ ..
رغد .: البيت يبي له تنظيف ، غبـار ، بكرا أقوله يشتري أثاث دامنـا بنسكن فيه ..!
علاء دخل وناظرها تتمشى بالطابق الثاني وتتكلم لحالهـا " يا جنون هالبنـت "
علاء .: بكرا نشتري كل شي ، لا تحاتين .!
رغد .: أدري ..
علاء بخبث .: تعالي نامي معانا بغرفتي ، السرير كـبير ..!
رغد طنشته وبداخلها نيران حقد عليه ..
علاء .: ودكِ تنامين بالظلمة لحالكِ ؟! ، ترى بالليل أحياناً تنقطع الكهرباء ..!
رغد ناظرته بخوف .: جَـد ؟!
علاء بمكر .: هـييه ..
رغد .: بنـام معكم ، لكـن على الأرض .
علاء .: أنا على الكنبة وإنتِ على السرير مع ليزا .
رغد بخبث .: فيك الخير والله .
علاء بادلها النظرات .: غيرت رأيي ، نـامي لحالك .!
رغد بحقد .: عـادي ، بنـام بالصالة ..
علاء .: براحتكِ ..
دخل الغُرفة وظلت واقفة لحالها .: مُنـــحط .!!
نزلت الصالة ونامت على الكنبة بدون غطـاء ..

\
/
\

مدري متى أو وين أو كيف أو ليه
أنا وعيت وشفت نفسي أحبك

وفي الشاليـه ، غرفة شهـد ~

د. مشعل .: أعراض تعب بسيطة نتيجة لفقدان الشهية ..
ذكرى " تو تقول جوعانة ، شو فقدان شهية .! "
أم طلال .: ما تأكل شي ، الله يهديهـا ..
ذكرى .: ماتشوفين شر عمتي ..
شهد وهي نايمة على السرير .: الشرما يجيكِ .
قُمـر وبيدها نواف .: كلي لكِ أكل صحي ، علشان نواف ..
شهد بإبتسامة كلها تعب .: على أمركِ .
مشعل أغلق حقيبته .: اهتمي بحالكِ وكلي لك أكل صحي .. مع السلامة .
أم طلال .: ربي يسلمكِ يولدي .
شهد " الحمدلله ما خبرهم "
عهود .: لا تدللين علينـا شهودة ..
أم طلال .: شو شهودة بعينكِ ،، هذي خالتكِ ، هب أصغر عيالكِ .!
ذكرى .: هههههههه .. زين تسوين فيها يدووتي .
أم طلال .: وين علاء ما جا معاكم ؟!
ملاك .: عنده شغل وقال يمكن يجي بعدين .
أم طلال .: دووم يتعب حاله .الله يهديه .!
ملاك .: من يومه يحب الشغـل ..
ذكرى " الله يطول بعمره وما أنحرم منه يا رب "

\
/
\

أذكر في ذاك اليوم مـره لقيتـه,,
يبكي وضايق ياصاحبي مـن لياليـه,,


جيته بدون شعور لهفـه خذيتـه,,
وساعه أنا وياه جالس اواسيـه,,


وشرد خيالي من دموعه نسيتـه,,
جالس أفكر في دموعه وناسيـه,,


أثـره يناظـر دمعتـي مارأيتـه,,
قام وسألني ليش تبكي وأنا فيـه,,


مسح دموعي ياصاحبي واحتويتـه,,
مثل الغريب اللى تضمه غواليـه,,




بغرفة منـاير وذيـاب ~

ذياب نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه .: منـاير ..
مناير وهي ترتب شعرها .: نعـم .
ذياب .: تعالي نـامي " غمز لهـا " مشتاق لكِ .
مناير ناظرته من المراية .: وبهالسهولة .!
ذياب .: يا ربِ ، ما نسيتِ ..؟!
مناير .: لا ، لمتى كبريائك يدفعك لعدم الإعتذار ، إنت غلطت علي اليوم وأحرجتني ، فكرت تعتذر .! لا ، دومك جييه معاي ..!
ذياب .: ولا رح أعتذر كمـان .
مناير مشت للسرير وأخذت وسادتها وشرشف من الخزانة ونامت على الكنبة .: إذا ظلينا على هالحال ، أنا بترك لك البيت وبروح بيت أبوي .!
ذياب " يا دلع هالبنت ودلال أبوها لهـا "

\
/
\

من يوم جابوا طاري الماء تذكرت
..........علاقة الظميان فيه وذكرتك
اظماك شوفه وانت مايوم قدرت
..........اني كسبت من الظما لو خسرتك
فاذا على بعض المواجع تذمرت
..........انا على كل المواجع شكرتك
تموت في عيني لو انك تكبرت
..........وان مت في عيني فقلبي قبرتك

بمكـان آخر ~

جالسة بالغرفـة التي تجمعها مع العديد من الأخوات العاملات بدار الأيتام ، تبكي بصمت وهي تشاهد صورها مع أخواتهـا ، " فوز ، لميا ، لينـا ، منار ، تفرقنـا ، آه يالدنيا ، مشتاقين لأيامنـا الحلوة ..
{ لينـا .: رانيا ، تعالي مشطي شعري .
رانيا تبدل قنوات التلفزيون اللي حتى قناة واضحة ماكو .: أووف ، شو هالتلفزيون ؟!
رغد وهي ترتب الصالة الصغيرة .: أنا بمشطه لك بعدين .
فوز دخلت البيت بغرور .: خطيبي شرى لي خاتم ألمـاس ..
منـار .: والماما شرت لنـا كمان خاتم ، شوفي .!
فوز .: هههههههه .. هذا خاتم دمـية .
رغد مشت لعندها .: الله والألماس ..!
فوز .: غيرانة مني .!
رغد .: من شو يا حسرة ؟! رجال شايب ، كبير ، بيوصل الـ 100 سنة ..
فوز بغضب .: اسكتي يا واطية ..
رغد بخبث .: حد يزعل من الصراحة .}
قطع عليها تذكر هذا الموقف .: رانيـا .!
رانيا .: نعم .
روز .: نامي ، بكرا ورانا تنظيف .!
رانيا .: طـيب .

\
/
\

تحـبني ؟!
أدري
حكـا لي محـياك
رعشة يـدينـك
و ارتباكة حـروفك
ياللـي الوفا
هـو بعـض أصغـر مزاياك
هـمي ثقيييييل
و وافيات كـتوفك
تشيـل همـي دوم
كـني أنا اياك
صارت ظـروفي
مو ظـروفي
ظـروفك

صبــاح يوم جـديد ~

علاء فتح عينه بتثاقل وناظر السرير وكان مرتـب والستائر مفتوحة " معقولة صحت ، وحتى ليـزا "
أخذ ثيابه ومشى للحمـام يأخذ له شاور .~.
بالمطـبخ ~
رغـد وبيدها دفتر الفرنسية .: ماذا تأكلين ؟!
ليـزا .: كابتشينو .!
رغد .: ولا فهمت لك ، يا ربِ ..
بعـد 20 دقيقة ..
رغد جهزت الفطور " خبز وزيتون وجبن وحليب وكافيـيه وجريدة الصباح للسيد علاء ومُقبلات "
اليـزا .: أنا بسميكِ سارا .!
علاء مشى لعندهم وجلس على طاولة الفطور وابتسامته على محياه .: سـارا ، حـلو .!
رغـد ضيعة بالطوشة .: من سارا ؟!
علاء .: جهزي حالكِ مثل ما جهزتِ ليزا ، اليوم ورانا شغـل معاكِ .
رغد .: طـيب ، افطـروا بالأول .
علاء .: بسـرعة .!
مـشت للغرفة وفتحت الأكياس ياللي شرتهم بالأمس ، أو بالأحرى هو شراهم بذوقه ، ناظرت البلوزات " شو هذا .! أنا ألبس كِذا ؟! ، الله لا يوفقك ، وين كنت لما شراهم ؟! ، ماكو وحدة مثل اللي ألبسهم ، طـيب بلبس الحمـراء ، لا لا ، الزرقاء ، بلبس القميص الأبيض وبنطلون أسود ، حلـو "
حملت الروب ومشت للحمـام ]
وبـعد 25 دقيقة ~
فتحت باب الحمـام وانصدمت من اللي شافته .: شنـو تسوي هِنـا ؟!
علاء سحب جواله وساعته وبإبتسامة خبث .: نسيتِ إنها غرفتي ..!
رغد تناظر الغرفة ، واحمرت خدودهـا لأول مرة تدخل هالبيت .: محد قالك تترك الأكياس بغرفتك .!
علاء بخبث .: فـاتنـة ..!
رغد ضغطت على رباط الروب .: اطلع برى واللي يرحم والديك ..
علاء وقف ومشى لعندها ، لفت بتفتح باب الحمام وتهرب لكنه أسرع منهـا ، طبـع قُبلـة هادئة في ثغرها ومشـى بغرور ..!
رغد تحسست شفتيهـا " هذا من جـده .! ، أنا بآخذ احتياطي ، أريد أحافظ على نفسي ، اللحين يبوسني ، بكرا يغتصبني ، واطـي .. مجنـون "
لبست القميص الأبيض والبنطلون ورتبت شعرها وناظرت حالها بالمراية .: معقـولة .!. أنـا رغـد الخادمة ، يكون شكلي كذا ، من متى أنا ألبس هاللبس ؟! ..
علاء وهو ينـاديها .: حركي بســـرعة .!
رغد حملت حقيبتهـا الجديدة كمـان وحذائها الجديد ونزلت بسرعة ، كانت تمشي على السلم خطوة خطوة .: شو هالجزمة .. كعبهـا عالي .!
علاء لبس نظارته ومشى للباب وناظرها بإنبهار " رهـيبة "
رغد ما انتبهت لـه ، بالها مع الجزمة ، جلست على السلم وخلعتـه ، ورمت الجزمة بقوة .: ما رح ألبس إلا جزمتي .." ناظرته وهو مبتسم على شكلهـا المعصب " إنت هِنـا .! أريد جزمتي ، وين أخذت أغراضي ؟!
علاء أخذ الجزمة ومشى لعندهـا وجلس جنبها ، مسك رجلها ولبسهـا إياه .: يا ذكيـة ، ما تعرفين تلبسين جزمة حتى .!
رغد وقفت " كِذا أحسن "
علاء .: مشينـا ، ورانا أشغال كثيرة علشانكِ .
رغد .: طـيب

يتبع .





آنّ كـآن تقدر تعيش العمر
|[ من دوني
حط عينكـ بـَ عيني وقول ( والله ) !



وبالشـاليـه ~


أبو علاء جمع العيلة كلهم بالصالة والتوتر في صوته.: أنا أريدكم تكونون صبورين إذا سمعتـوا هالشي ..!
أم سيف .: قول يخوي ، خوفتنـا .!
أم علاء " يعينك الله يمريم "
أبو علاء .: أم مـاجد عطتكم عمرها ، هي وبنتهـا نغم في حادث سيارة شنيع .!
مريم .: توقعت هالشي والله ما يظلم حد ، هذا جزاها الله يرحمهـا ..
هبة " حقكِ ماضاع يرغد ، ردي يرغد ، مشتاقة لك "
أبو علاء بإستنكار .: ليـه شنو صاير ؟!
مريم حكت له السالفة .: وهاي هي السالفة ..
أبو علاء .: الله يمهل ولا يهمل ، لكن ضروري نعزيهم وبنتهم بشرى رح تكون بعهدتكِ ..
ذكرى .: الله يرحمهم ..
مريم .: حِنـا بنقوم بالواجب معاهم ..
أبو علاء .: جهزوا حالكم ، بنرد اللحين .!
أم طلال .: خبروا علاء كمـان ..
أبو علاء .: اللحين بتصل به .
مشاعل " الحمدلله على كل حال ، توفت هالمرة وبنرجع وأرتاح من حنة الشواب وإيادو "
ملاك " يعني بكرا رح أنشر الصور وتكون فضيحتهـا بكل مكان ست نهاد "
عهود " أحس بضيق مدري ليه ؟! ، أكيد رجع لي المرض ، يا رب ساعدني "
قُمر " مارديت على رسالة المُدير ، ضروري أدخل بالبيت وأشوف الرسالة ..! "
مريم " وينكِ يرغد ، حقكِ رجع لكِ ، تعالي يبنتي ، أكيد اللحين ضايعة "
غادة " فوازو ذبحني بالإتصالات ، إذا رجعت بروح له لا يفضحني "
زياد " وأخيراً بنتقابل مع هالعجوز ونشوف قصة بنته وليه طلبني ؟! "
إياد " مشتاق لك يا ناديا ، رح أخطبكِ رغم عنهم كلهم "
شهد " بكرا بتفاهم مع د.مشعل بالموضوع ، ضروري ما يخبر حد وبسوي العملية سريع "


وهذا تفكيرهم بهالوقـت ~


\
/
\


لليل { أحبك } .. مابقى في { السما } نور
والى { ضواني } الليل .. للصبح { أحبك }
واللحظة اللي كلها { صد } و { غرور }
اشوف قبري بين { عينك } و { قلبك }
في صدري اسراجٍ { حزين } و { مكسور } ..
{ رغم المطر والريح } ... شلته افدربك
والله مابه غير { لوعاتي } قصور
وخوفي عليك الله { ربي } و { ربك } ..
إلى متى ببني على { صمتك جسور } ..!


بسيـارة علاء ~


رغـد .: وين بنروح اللحين ؟!
علاء ناظرها من تحت النظـارة .: بنغير إسمكِ إلى جود .!
رغد بصراخ .: شو شو ؟! لا ، هذا إسمي وما بغيره ، ..
علاء .: رح تغيرينه ، رضيتِ أو مارضيتِ ، سارا ، رح يكون لك شخصية جديدة من اليوم ورايح واسم جديد .!
رغد .: إنت غير اسمك كمـان ..
علاء بإبتسامة .: دوري لي على إسم ..!
رغد بعد تفكير .: ممممممـ ، فـارس .
علاء .: حلو لكن ما بغيره ، وصلنـا ، رح نصوركِ كم صورة للجواز والبطاقة الجديدة ، لأنكِ ما عندكِ حتى هوية .!
رغد نزلت .: جود ..!
علاء مشى لعندها وتخللت أصابع يده أصابع يدها .: تعـالي .
دخل معاها المبنـى وطلب تصوير لبطاقة هوية ، انتظر بالخارج وهي دخلت تصور ، طلعت من الغرفة ، ولقته يقرأ مجلة ، جلست جنبه .: طـيب ، شو لزوم تغير اسمـي ؟!
علاء بدون ما يناظرها .: لـزوم الشغل .
رغد " حتى بخصوصياتي يتدخل "
وبعـد عناء 20 دقيقة ، جهزت بطاقة الهوية والجـواز ~
" جــود "
رغد ركبت السيارة معه وتناظر البطاقة .: جـود محمد الـ .. !
علاء .: اللحين نروح نعمل لكِ ، نيولوك جديد .،
رغد .: يعني شو ؟!
علاء .: يعني ، رح يتغير شكلكِ الحالي وبعدها نروح كم محل نشتري بقية المستلزمات ..!
رغد .: إنت زودتها ، مالك أي معنى بحياتي ، شلون تعمل بي كِذا ؟!
علاء بإبتسامة : vous etes ma
رغد طنشتـه " أنا إذا ما خذيت حقي منه ، رح أجـن "
بعد صمت مطبق .: وصلنـا ، انزلي " وبعد ثواني " جـود .!
رغد نزلت ومشت لعند بابه تنتظره ، رفع نظارته فوق شعره ومشى معها داخل الصالون .~.
أول ما دخلوا استقبلتهم مُديرة المحـل وكأنها تعرف علاء ، رغد ما فهمت شي ، لأن باللغة الفرنسية .: مرحبـا أستاذ علاء .!
علاء ابتسم لها .: مرحبا سوزان .. اليوم أريدكِ تعملي لي طلب .
سوزان .: تفضل سيد علاء .
علاء وضع يده ورى رغد يعرفها بها .: جـود ، المُصممة الجديدة للشركة ، اللي عرفتكِ عليها بالتلفون ..!
سوزان مدت يدها لسارا .: تشرفنـا .
جود مدت يدها لها وتصافحوا ..
جود بثقة .: مرحـبا " بالفرنسية "
علاء " بديتِ تتعلمين " .: اللي قلت لك عليه ، اعمليه .!
سوزان .: أوكـي .. تعالي معي .
علاء .: روحي معاها .
جود أخذت يده اللي ورى ظهرها وضربته عليـها .: لا تلمسني ^_^ .!
علاء بخبث .: وماوريتكِ شي ..
مشت ورى سوزان وأدخلتهـا غُرفة التصفيف .~.
سوزان تكلم المُصففات عن جود وطلبت منهم يعملوا لها اللي طلبه أستاذ علاء ~
جلست جود على الكرسي وهي تتأفف ، مشت لعندها مُصففة ثانية وأسدلت شعرها الطويل ، وبدأت تشتغل فيه .
جود " شعري ، ليـه تقصه ؟! ، أكيد من علاء ، حسبي الله عليك ، شو ناويين عليه اليوم ، واحسرتي على شعري [ بدأت المُصففة تسرحه لهـا بعد ما قصته لنهاية العُنـق بعد ماكان طويـل ] أحس شعري بيطيح منهـا ، [ وتوالت خطوات التصفيف حتـى وصلوا إلى ] شو تحط على رأسي ، دهـن ، شامبوا ، لا لا أظنها بتصبغه ، أصبر وأشوف تاليتهـا "
وبعـد 30 دقيقة من الإنتظار ، فتحت عينهـا بتعب وناظرت حالها بالمراية " مو معقولة ، مستحـيل ، أنـا رغد الفقيرة الحافية ، أطلع كِذا ، [ أخذت تتلمس شعرها المنسدل والمصبوغ بطبقتين من الألوان الذهبي والبني ] حسافة على شعري الطويل ولونه الطبيعي "
سوزان بإبتسامة .: تعالي أحط لك مكياج وعدسات ، موعدكم الساعة 10 وبقى نصف ساعة .!
جود ضايعة بالطوشة ، ما فهمت لهـا لكن مشت معاها لغُرفة ثانية وكانت كبيرة ومُرتبة بالكراسي الأنيقة وعُلب المكياج " أنا ما أحب المكياج ! "
سوزان أشرت لها تجلس هِنـا وجلست على الكرسي وكان مائل عند العُنق ، بدأت سوزان عملهـا ولمدة 10 دقائق وضعت آخر اللمسات ..
سوزان .: الآن انتهينـا .!
رفعت رأسها وناظرت حالها من جديد لتبهر من شكلهـا ولون عينيها الخضراوين بالعدسات ، لكن سرعان ما اختفت ملامح الإنبهار والفرح من شكلها إلى حزن ، أخذت حقيبتها وطلعت حتى بدون ما تناظر علاء ، فتحت الباب ومشت للسيارة تنتظره ..~
جود " طول عمري ، أنبذ اللي يعملون بحالهم كِذا ، وأكون مثلهم ، سمحت له يغير اسمي ويغير شكلي ويتعامل معي كأنني دمية ، ما رح أبقى معه من جديد ، أنا برجع لهبة أو لأخواتي "
[ قطع عليها صوت تفكيرها ]
علاء " تغيرت حيـل ، مستحيل أضيعها من يدي " .: اركبـي .!
ركبت السيارة وكلها غضب عليه وتناظر الشارع ~
علاء .: اللحين نشتري لك موبايل وساعة ولابتوب وبعدين نروح الشركة وأغراض البيت بعدين .!
جود " ما ودك تغير فيني شي كمـان ، وربي لأنتقم منك "
رن جوال علاء بهالوقت .: نـعم .
أبو علاء .: وينك إنت الله يهديك .!؟
علاء .: مشغول يُبـه ..
جود " فُرصة وجات لعندي " [ تقربت منه و ] .: كِفاية حبيبي ، تعالي ساعدني .!
أبو علاء بصدمة .: عــلاء .!
علاء ابتسم .: هذا التلفزيون اللي عندي بالسيارة يُبه ..!
أبو علاء .: أعرفك ، ما عندك هالحركات ، أم ماجد وبنتها نغم توفوا بحادث وواجبنا نقوم بالتعزية ، تعال الليلة البيت وأنا أبوك .!
علاء .: حـاضر ..
أبوعلاء .: اهتم بحالك .
علاء .: انشاءالله ..
قطع علاء الجوال ووقف السيارة عند سوق للإلكترونيات والملابس والأطعمة ، ناظرها بخبث .: أوريكِ بالبيت يا حبيبتي ..!
جود انصدمت من كلمته " أنا شلي أتكلم وأسوي كِذا "
علاء .: لا تنزلي ، أنا بشتري ..
وبعـد ربع ساعة ، ناظرت من المرايا الجانبية للسيارة ، منـزل كبير لكن سُرعان ما وقعت عينهـأ على لافتة " دار الأيتـام ..." مُجرد هالكلمة ذكرتها بأختهـا رانيا ، نزلت من السيارة بلا شعور ، ماكانت حاسة بالسيارات اللي تمشي في طريقهـا ، تمشي بإشتياق إلى تلك الدار للقاء أختهـا و .: رررررررررن


\
/
\



تدري متى الجرح / ( يبطي وقعهـ ويألم ) ؟!
لا جاكـ من ناس / .. إنت ( اللي تعالجها ) ..



رمى الأكياس بالسيارة وركض بسـرعة لعندهـا ، دافع غريب دفعه يركض ناحيتها ويحميها ، ضمها من الخلف بقوة وسحبها للناحية الثانية ، ناظرها وهو يتنفس بقوة من هول الموقف وأبواق السيارات ، أدرك إنها بغير وعليها ولما انتبه لدار الأيتام ، عرف إنها تبحث عن أختها ، وضع كلتا يديه على وجنتيها .: أختكِ مو بهالدار ، أختك بدار ثانية ، نقولها لدار كنيسـة تعمل بهـا ..!
جود استوعبت كلمه ، رمت حالها بحضنه بدون ما تبكي ..~..
علاء .: المكياج لا يخترب .!
جود رتبت قميصها ورجعت لثقتها وعزة نفسها ومشت للسيارة بدونه .
علاء " اكتفيتين من حضني ، مارح تكتفين منه دووم "
ركب السيارة وفتح الكيس وأخرج منه علبة نظارة شمسية باهظة الثمن باللون البنفسجي وآخر موديل .: البسيهـا .!
جود " حلـوة ، تجنن " .: مثل نظارتك .!
علاء أخذ النظارة وألبسها إياها بهدوء .: سيدة أعمال ..
جود بإبتسامة .: احم احم ، سيدة الأعمال المشهورة رغـد أو جود محمد الـ .. !
علاء أخذ كيس ثاني .: وهذا موبايل لك [ فتح العلبة كمـان وكان جوال حديث ومُطور بأحدث التقنيات ] وكمان شريت لك رقـم ******** ..
جود .: أنا ما أعرف للموبايلات ..!!!
علاء .: شـو ؟! ، طيب أعلمكِ الليلة ، أو أعلمكِ ، ما رح نروح الشركة اللحين ، نروح السوبر ماركـت والمجمع نشتري لـكم غرف نوم وملابس ومُستلزمات البيت ، بعلمكِ حاجات الليلة ..!
جود .: طيب شو هالكيس كمـان ؟!
علاء .: هذا لابتوب لك يا سيدة جـود .!
جود .: ما يفيدني بشي ..!
علاء .: تحطين فيه تصاميمك ، مشروعاتك ، جدول أعمالك ..
جود .: اللي يسمعك ، يقول اللحين أنا سيدة أعمال مشتهرة بالعالم والكل يعرفني ولي قيمتي بالمجتمع ..!
علاء بإبتسامة .: وهذا اللي بيصير ..


وانقضـى اليـوم مع شراء أثاث جديد للمنـزل بأكملـه وجميع الكمـاليات على ذوق جود ^_^ ..


مدري ( القصـآيد ) وش ممكن تكــوون ؟..
لآ صررت ( صفح ـهـ ) مـآلهــآ بالغ ـلآ طي ..!!
مـآ أبيكـ ( تسأل ) كيف انـآ أحب وشلون ..؟؟
الحب كلـهـ ( فيـكـ ) بس أنـآ اشووفهـ < شوي > ..
يكفي أشووفكـ ( كل شئ ) بهـــآ الكــوون ..!!
وأشووف الكــوون دوونكـ ( ولآ شئ ) ..




انتهى البارت


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 01:25 PM   #6

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي


البـارت الخـامس ~



المسأله لوهي علـى ضيقـة الخلـق
هوّنتها وآقـول : ضيقـة دقايـق !!


المسألـه عبـره سجينه بهالحلـق
ترقى دموع وترجع.. لـ صدر ضايق !!


* مـساءاً ، بعد منتصف الليل ، قصـر علاء ~


علاء جالس بالصالة العلوية على اللابتوب ، وجود بالصالة السفلية مع اليـزا يتابعون التلفـزيون .
جـود .: أنا رح أعمل لي شوربة .!
اليـزا بإستفهام .: شنـو ؟!
جـود .: يا سيد علاء المُحترم ، قول لها رح أعمل شوربة .!
علاء مشى لعند السلم .: رح تعمل لها شوربة .
اليزا بإبتسامة .: أنا رح أساعدكِ .
جود ابتسمت لها .: تعـالي .
اليـزا مشت لعندها ومسكت يدها ، قبضت يدها بحنان ومشت معاها للمطبخ ، وبهالوقت دق جرس البـاب ، نزل علاء يفتحه ..
...: مساء النور يولدي .!
علاء .: مساء الورد يُبه ، تفضل حياك .
أبو علاء وهو يمشي للصالة .: ماشاءالله ، رتبت بيتك وديكوره حلو .
علاء بإبتسامة .: ذووقنـا يُبـه .!
أبو علاء .: المهم ، بكرا أكو صفقة مهمة في الطريق ، أريدك تجي الساعة 6 ونتفاهم مع المُدير .
علاء .: طـيب يُبه .
أبو علاء .: أمك تسلم عليك وعمتك ، أبد ما تزورنـا.
علاء .: الشغل يُبه شاغل وقتي .
أبو علاء .: هذا اللي جيت أقوله وبمشي ، لا تنسى ، الساعة 6 ..
علاء .: حـاضر ، ما جلست شي يُبه ، اقعـد معاي .!
أبو علاء .: بروح البيت أرتاح .
وقف أبو علاء وتوجه للباب ومعاه علاء
صدمـة وذهول اعتلت ملامح أبو علاء .!!


[ يا ترى ماذا رأى ؟! ]


\
/
\


عـرقٍ بـ قلبيْ ، لآذكرتَكَ . . تحرّك !
يآ اقوّتَكَ ! . . حتى آ بـ ’ عْروقيْ / تحكّمتَ ~


* قصر أبو طلال ، تحديداً جناح ذياب ~


منـاير رتبت حالها بغرفة التبديل " والله لأكسر رأسك يذياب وتعتذر لي ، أدري عنك ، ماراح تنام الليل ، رح تخق عليَ ، "
[ لبست لها فستان نوم أحمر لنص الفخد ، بدون أكمام وعاري الصدر ومُطرز بنقوش من الألماس ، وشريطة حمراء ، كان شكلها جذاب ]
منـاير " بتعتذر وأنا بوريك "
مشـت للغُرفة بغنج وجلست عند التسريحة ، عملت حالها ترتب شعرها ~
[ ذياب نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه وصدره عاري وشعره حوسه ، كان شكله رهيب ]
ذياب " يخرب بيتك يمناير ، شنو عاملـة فيني ؟! ، تهبـل ، لكن تحلمين يمناير أعتذر لك ، وحقي بأخذه ! ]
ذياب بسخرية .: طفي النور ، ودي أنام .!
مناير ابتسمت " إلا منقهر يذياب وبيطير عقلك مني " .: طيب حبيبي ، ثواني بس ..
وضعت لها كريم ببشرتها وطفت النور ومشت للسرير وخطرت ببالها فكرة .
مشت 3 خطوات وهي متوجهة للسرير و .: آآآآه .!
ذياب ولع نور الأبجورة ومشى لعندها بسرعة ، وضع يده على خصرها ويده الثانية على يدها اللي على بطنها وبصوت مليئ بالخوف عليها .: شـو فيكِ حبيبتي ؟!
مناير بدلع .: أبـد ، حسيت بدوخة شوي ولولا جيتكِ بسرعة كنت تخرطفت وطحت .!
ذياب " الله يرجكِ ، شو هالعطر ما يقاوم وهالسحر الجذاب ، اللحين أتهور "
ذياب قربهـا منه وكان بيبوسها في ثغرها لكـن .: وخـر عني .! ، لا تقرب مني إلا إذا اعتذرت لي .!
ذياب دفها على الأرض .: وأنا مُب معتذر لك.!
مناير وقفت وولعبت بشعرها الأشقر بدلع .: نشوف يذياب .!
ذياب بخبث .: مئة وحدة تتمناني ، بتزوج عليكِ .!
منـاير بمكر .: تـزوج عشر بعد ، وين تلقى مثلي ؟!
ذياب .: وأنا رايح أجيب زوجتي الثانية ورح تعيش معانا بالجناح الثاني .
مناير .: أنا أراهن إن كلامك صح ..!
ذياب مشى لعندها وتقرب منها وبتحدي .: تراهنين على شو؟!
مناير .: مممممممـ
ذياب .: تتركين التدريس .!
مناير بثقة .: أراهـن .
ذياب أخذ موبايله وجواله ومشى جنبها .: جهزي استقالتكِ .!.!
منـاير " يا خوفي يسويها .! ، أويلي لوسواها ، رح تكون فضيحتي بين المدرسات وعيلتي "


[ يا ترى ذياب شنو برأسه ؟! وهل رح يجيب زوجة ثانية ؟! ]


\
/
\


في غربتي صارت جروحي قصايد
أصدق مشاعرتنكتب فوق الأوراق
سطرتها بدموع عيني شهايد
وأهديتها للي لهم دوم مشتاق
الوقت خلى أحباب عمري بعايد
عايش وحيد بين حسرات وفراق


* قصـر أبو علاء ~


الكل مجتمع بالصالة مع بشـرى بنت عم شذى ، واللي رح تسكن معاهم لحين عودة والدها من أوروبا ، طلال وملاك بالصالة الثانية يلعبون بلاي ستيشن ومشاعل على لابتوبها وشذى مع بشرى يتسامرون الحديث ومريم وأم علاء سوالفهم كـووم .
أم علاء تهمس لمريم .: باينتها حلوة وحبوبة .!
مريم ابتسمت .: هيـه .. تخطبينها لعلاء ؟!
أم علاء .: عاجبتني حييل .!
شذى .: بشـرى ..
بشرى بهدوء .: نعـم .!
شذى .: ما ودكِ ترتاحين بغرفتكِ ؟!
بشرى بإبتسامة .: لا ، أجلس معاكم .
ملاك بصراخ .: فــــــزت عليك ..!
طلال وهو يغطي أذنه بيده .: عنلاتكِ ، أذنـي .
ملاك تقربت منه وصرخت بإذنه .: خسرت يا غشاش .!
طلال بإستنكار .: كذابه ، مدري منو الغشاش ؟!
أم علاء .: استحـوا ، عندنا ضيفة .!
ملاك تو انتبهت لبشرى وهدأت ~
مـشاعل سكرت لابتوبها " حان وقت مُغادرتي ، ما أحتمل أجلس معاكم ، وخصوصاً هالشيبة إذا جا ، ليـه أبوي رحل وتركنا معكم ..!..!..! ]
مشاعل .: أستئذن .!
أم علاء .: على وين ؟!
مشاعل بحقد .: على غرفتي بعد على وين ..!
مشت لدارها بغرور ." الله يسامحكِ يُمـه "
أم علاء " للحين تلوميني يمشاعل .!. وحتى علاء وزياد ، الله يهديكم "


[ هل هناك خبايا لم نعرفهـا بعد عن أم علاء ؟! ]


****


للحزَن : شيّ ماايعرفهَ غير [ الحزين ]
كلّ ماجااءْ يعبر عنَه : ضَاااقّ وسُكْتّ ..!!



دخلت غرفتها وقفلت الباب ، أخذت حقيبة متوسطة ووضعت فيها أغراضهـا " دبدوبي ، لابتوبي ، ألبوم ذكرياتي وحاجياتي وذهبي وصور أبوي .! "
حملت كافة احتياجاتها وجهزت حالهـا للهـروب ..~


[ هل ستهرب مشاعل إلى مبتغـاها أم إلى أين ؟! ]
\
/
\


يمكن { عٌيوني } .. قآسيه بعض آلآحيآن !!
لكن يعرفني أصحآبي وربعـــي !


وآلله لو أن في إيدي { فرحـة إنـــسآن }!
بــ آفرحه .. لو آن ثمــــنهآ دموعي!



* قصرٌ يعمـه السكون والهدوء ، حيث لحن البيانو الحزين ، قصرٌ مُظلم والحزن والسواد يكتسيه ~


تعزف على البيانو بأناملها الرقيقة ، قطع عليها عزفها مجيئ والدها على الكرسي المتحرك .: خير يُبه .!
...بفرح .: إجا لك عريس ورح يجي الشيخ يكتب كتابكم اللحين ، جهزي حالك بسرعة .!
رنيم بسخرية .: مردي برجع لك وبيموت ..
أبو رنيم .: هذا آخر يوم بلقاكِ فيه ، إحساسي يقول كِذا .!.!
رنيم بحزن .: من هالشاب ؟!
أبو رنيم .: وسيم وملياردير واسمه زيـاد الـ ...!
رنيم .: ضيع حياتـه هذر .
أبو رنيم .: جهزي حالكِ وتعالي نعقد عليكم .
رنيم ضربت البيـانو بأصابعها .: يا مريم القديسـة .!


****


تشبهين الضد في كل الأمور
غامضه مره ومره مثل نور،
تشبهين أوقات أيام الخريف
وتمطرين أحيان إحساسك زهور ~


حرك كرسيه ناحية الصالة ، حيث العريس الجديد ~


أبو رنيم بفرح .: شرفتنا يولدي ، قريب يوصل الشيخ ..
زياد ابتسم بهدوء " ماصدق خبر .! ، ودي أشوف هالبنت ، منو قدي ، بليلة وحدة ، آخذ زوجتي وأروح بها عش الزوجية ، بدون طقطقة وراحة بال ، وينك يوائل ؟! ، لـــكن مـروى .! "
دق جرس البيت ليفتح الحارس جابر ، دخل الشيخ بهيبته وكبر سنه مع ابنـه !
أبو رنيم .: بسرعة يا شيخ نباشر العقـد .! " لا يغير رأيه .! "
بدأ الشيخ مراسم العقـد وطلب توقيع البنـت ووقعت .
الشيخ .: مبـروك .!
زياد .: الله يبارك فيك .
الشيخ .: نستأذن .
مشـى الشيخ وابنه ولم يبق سوى زياد وأبو رنيم ..
أبو رنيم .: تعـالي يبنتي .!
دخلت بهدوء ، حيث السـواد يعتريها ، بفستانها الأسود القصير بدون أكمام وشعرها القصير المنسدل باللون الأسود ، رغم السواد اللذي يعتريها ، كان بياضها ناصعاً ، كانت قمـة الهدوء ونظرات الحزن بعينيها رغم شموخهـا ~
زياد " ماشاءالله ، مــلاك .! ، وين مخبية هالبنت طول هالسنين ؟! ، رح أنسيكِ حياتكِ المؤلمة كلهـا "
أبو رنيم .: سلمي على زوجكِ .!
مشت لعنده بهدوء ومدت يدها له ، وقف بهدوء وصافحهـا ، " شعـور غريب ، الإثنين شعرا به ، شعور بالأمـان ، بالحرية ، تلامس روحين اجتذبا نحو بعضهما البعض "
ترك يدها وابتسم لها بحُب ~
أبو رنيم " الله يوفقك معاها وأرتاح منهـا "
أبو رنيم .: حملي شنطتكِ وامشي مع زوجكِ .!
مشت لحقيبتها بتحملها لكن سبقها صوته .: خليها عنكِ ..
مشى لعندها وحمل الحقيبة وكانت أشبه ما تكون فارغـة .!
لم تودع والدها حتى ، خرجت بصمت وكأنها لا تعرف هذا الرجل " وداعـاً والدي ، حيث تنعم بالألم والمعاناة "
سبقها إلى السيارة ، فتحت باب السيارة وسمعـت صرخته المُدوية .: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه .!
رنيم ابتسمت لأول مرة بهدوء " إلى مثـوى النـار ، ليعذبـك الرب "
زياد لم يسمع أي صوت ، مافعله ، أن حرك السيارة وغـادر هذا الحي المُرعب ~


[ ما مصير زيـاد مع هذه البنـت ؟! وإلى أين سيأخذها ؟!]


\
/
\


الحزن ماهو حزن .. الحزن سجّان !
يشهق ألوان الصباح ويزفر العتمه بعيونك
ولما تشكي أو تحاول تبكي .. الحزن ذا يخذلك وربي إنه يخذلك !



* عنـد البحـر ~


حيث الأمواج تتلاطم ، هدوء مُعتاد في هذا الوقت من الليل ، نادراً ما تُسمع أصوات هُنـا .!
يجلس على الصخرة والحيرة بعينه ، لم يكن يشعر بالجو البـارد والثلج يتساقط ، كان همه الوحيد " ليـه عملت كِذا معهـا ؟! ، لكنهـا غلطت على أمي ، الله يهديها ، أحس هالهدوء وراه عواصف والعيلة رح تتفرق ، علاء كووم ومشاعل همها بكووم وإجبارها على الزواج كووم وزياد وهالقصر كووم ، وملاك وطلال محد يهتم فيهم ولاهين بلعبهم وهالخـادمة المسكينة كووم ، المسكينة ، مدري ليه أفكر فيها ، نظراتها تسحر ، سحرها جذاب ، لا يكون حبيتها ..! ، ربيعتها تركتها بوحدتها وغادرت وبقت هي ، الله يكون بعونها ، أنـا محد يدري بهمي ولا عن هوى داري ، أمي تهتم لمشاكل الغير لكن ما تتقرب مننا ، أو أنا بعيد عنهم ، أنا اللي بعدت عنهم ، أوووه ، كلما أنسى هالبنت ترجع لي من جديد ، إعجـاب لا غيـر ، المشكلة ، إن نجود الكذابة وينهـا ؟! ، معقولة تكون حامل من علاء ، طول عمرها تحبه وهو مُب معطيها وجه ، أكيـد كذابه ]


[ هـل تفكير سعود في هبة ..، حُـب ، أم إعجـاب ويزول ؟! ]


\
/
\


أَحْلامنْا أقْربْ شبَهْ للعَصافِيرْ ، !
تِمسيْ مَعانَا ولاآصْبحْ الصّبح طَارتْ ~


* بمنـزل بسيـط ~


أم فواز .: حسبي الله عليكِ ، حد يترك العز والمال ويجي هِنـا .! ، ليـه تسبين أمـه ؟! ، ..
نجود .: أووووه ، اتركيني بحـالي .
أم فواز .: أكيد ما بيترككِ لأنكِ حـامل .!
نجود بسخرية .: مُـب منه .!.!
أم فواز .: شنـو ؟! ، الله لا يبارك فيكِ ، بنت حرام وتسويهـا .!
نجود مشت لعندها ودفتهـا على الأرض .: حقيـرة ، احترمي نفسكِ .
أم فواز شط غضبهـا .: يا واطـية .
آآآآآآآآآآآآآآآآه .
صـرخة تأججت إلى جميع أركان البيت ، الكُل اجتمع في غرفة نجـود وكانت الفـاجعة ، أن كانت مُلقاة على الأرض وشعرها يتناثـر والدم ينزف منهـا ومن أنفهـا وكانت أشبه ما تكون بميتة لولا يدها التي ترجف على بطنهـا ..]
وصلت نور أختهـا ، وضعت يدها على فمهـا وشهقت .: أخـــتي .!
مشت لعندها وضمتهـا وهي تبكي .: نجـود ، كلمـيني ..
أبو فواز .: اتصلوا على الإسعاف بسرعة .
فواز أخذ جواله واتصل لهم وهو ما عارف يتكلم من المنـظر المهـول .
أبو فواز بصراخ وهو يناظر أم فواز .: تحملتكِ كثيير يا سافلة ، توقعتكِ بتكونين أم حنونة لعيالي ، لكن لهني وبس ، إنتِ طــــالـق بالثـلاث ، اطلعي قبل ما أقطعكِ بإيدي .
نـور " ليـه كذبتِ ؟! ، الله يسامحكِ ، جنيتِ على نفسكِ بيدكِ ، الله يكون بعونكِ "


[ يا ترى هل ستنجـو نجود ؟! ، هل صحيح أن الطفل ليس إبن سعود ؟! ]


\
/
\


اني وقفت بباب الدار اسالهـــــا
عن الحبيب الذي قد كان لي فيها


فما وجدت بها طيفـــــــا يكلمني
سوى نواح حمام في أعاليهـــــا


يا دار اين احبائي لقد رحلــــوا
ويا ترى أي ارض خيموا فيهــــا


قالت : قبيل العشا شدوا رواحلهم
وخلفوني على الاطنـــــاب ابكيها



* قصـر أبـو إيـاد وتحديداً بمكتبه ~


أبو إيـاد بحزم .: لا تستغل طيبتي يإياد وتعصيني .!
إياد بهدوء .: أعوذ بالله يُبه من إنني أعصيك .
أبو إياد .: تربطك علاقة بهالبنت ؟!
إياد .: لا ، لكـن عاجبتني أخلاقهـا .!
أبو إياد بهدوء .: المشكلة إنك محير لبنت عمك مشاعل .
إياد .: البنت ما تبيني يُبـه .!
أبو إياد .: هذا رأي العيلة ومحد رح يرفضه ، واللي يرفض هالقرار يضيع من العيلة ..!
إياد .: ليـه تقررون عننا ؟! ، حِنـا مالنا رأي يُبه .! ، أنا راشد وعمري 22 سنة .، وبيدي أتصرف وأحط شروط حياتي ، ليه تمشوننا على كيفكم ؟!
أبو إياد بصراخ .: تريد تطلع عن شوري يإياد وتتزوجها ..!.؟
إياد وقف وبصوت هادئ ممزوج بعصبية .: إذا كان هالشي ضياعي فأنا أطلع عن شور الكل ..!.!
مـشى للباب وسكره بقوة بدون ما ينتظر كلمة أبوه .
أبو إياد " الله يلعن ساعة اللي حيرناهم لبعض ، حراام نضيع حياتهم ، كلامه صحيح ، هم يعون طريقهم بأنفسهم "


****


بالصـالة الكبيرة حيث بقية العائلة يشاهدون فيـلم مصـري ~


أم إياد .: شفيه إياد طلع كِذا ؟!
غادة وهي تأكل فوشـار .: أكيد سالفة مشاعل وخطبتهم .!
ذكرى .: اسكتـوا ، الفيلم حلـو ..
أم إياد .: هالبطلة ماتت أو لا ؟!
ذكرى بإبتسامة .: ماتت يُمه من سنين .!.
أم إياد وهي تصب لها قهوة .: وين وائلو ؟!
افتح باب القصـر ..~
وائل مشى لعندهم ، وبإبتسامته المعتادة .: مـساء الخـير
أم إياد .: مساء الورد يولدي .! تعال اجلس جنبي .!
وائل مشى لعند أمه واسترخى على الكنبة ورأسه بحجرها ، بدأت تمسح على شعره بحنان .
غادة .: الله لِنـــا ..!
ذكرى .: دووم تدلعه وحِنـا في الطوفة الهبيطة ..
أم إياد .: استحـوا عاد ، كل يوم أدللكم لكن إنتوا ما تقدرون ، المسكين أخوكم ، دووم برى البيت وإذا دلعته كم دقيقة ، زعلتـوا وغرتـوا منه .!
ذكرى .: طيب يُمـه .. سامحينـا .
غادة .: نتابع الفيلم أبرك لنـا ..!
أم إياد .: المسكين ، نــاآم من التعب أو إنكم حسدتوه ..
أم إياد " الله يحفظكم لي ذخر وسند ، ما أنحرم منكم يا رب "



يتبع..~


/
\
بعد ماخنت وش تبغى .. أجي وأبكي على بابـك
أجي وأذبـح أحاسيسـي .. كفـا بدموعـي رجعتـك
ألا لـيـت الـغـرام الـلـي جمعـنـا .. وبالـغـدر عـابــك
يفـيـد القـلـب لــو إنــي صحـيـح بـعــذري طلـعـتـك



* قصـر أبـو سيف ~


كل واحد منهم بداره ، كل دار تشكي همومها لنفسهـا ، اعتادوا على السكون المريب ليلاً .


غُرفة قُمـر ~



جالسة على سريرها ولابتوبهـا بيدها ، تتصفح منتداها المُفضل ، لديها 5 رسائل خاصة غير مقروءة .: أفتحهم وأشوف شنو فيهم ..!
قررت تفتح رسالته آخر واحد .
الأولى [ من عضوة تريد مساعدة بالفوتشوب .! بما أن قُمر تعرف للفوتو ..]
الثـانية [ من عضو " ممكن نتعرف " طنشته وتركته لحاله .! ]
الثالثة [ عضوة تتشرف بمعرفتها وتطلب صداقتهـا .! ]
الرابعة [ ربيعتها بالبلاد تسأل عن أحوالها ..! ]
الخـامسة من فارس الظـلام ، مُدير المنتدى .! .
قرأتهـا بصمـت وهي متفاجأة من اللي قرأتـه ..
" شنـو ؟! ، معقـولة عرفنـي ..! ، أكيد صار شي ثاني بعد ، الولد يارقبني ويعرف كل شي عني ، كيف عرف ؟! ، لحظـة ، سيف يقول ، إن في الشارع الثاني انتقلت عائلة جديد تسكن ، لكـن شنو عرفه إنني طلعت وجيت بهالوقت ؟! ، عنلاتـه ، بطلع من المنتدى ..! "


[ يا ترى من هذا ؟! ]


****


خوآطر النآس .. من ذآ النآس ، منكسـره
كل ٍ يقول الصحيح ، وغيـره المخطـي !!


يآتسآيس الوضع ، دآمك مآتبي تخسْره
بين الذكـآ والغبـآوه .. تآخذ .. و تعطـي


ولآ ترى فكرتك بـ إصلآحهم ، عسـْره
لآ تضيّـع العمر فيهم .. والله لـ تبطي !!



عهـود فرت من نومها " آآآه ، قلبي ، يا ربِ ، باين إن ربي بيأخذ أمانته قريب .! ، آه ، يا ربي .."
مشت بتثاقل للحمام وتوضأت ، لبست جلال الصلاة وفرشت مصلاها ، وقفت تصلي ركعتين صلاة الليل ، صلت هالركعتين خشوع وتضرع إلى ربهـا ، رفعت أياديها نحو السمـاء وبصوت مليئ بالحـزن " ياالله إنك تهدي أمي وأبوي ، يا رب تجمع بينهـم ..! ، يا رب توفق قُمر أختي وتنجحها بدراستها ، وتيسر على سيف أخوي وتحفظ عيلتي من كل مكروه ، برحمتك يا أرحم الراحمين .."
فتحت القـرآن وقرأت لها جزء منـه ، حتـى انهـارت على مصلاها ~


[ تُرى ، ماذا جرى لعهود ؟! ، هل فارقت الحياة ؟! ]


\
/
\


أحَسَّ بضَلُوعِيَ قفصْ والطَيَّرْ
مكسُوُرْ الجَناحْ !


* بمطـعم هادئ ~


فارس .: تحبها يسيف ؟!
سيف .: أحبهـا ، أعشقهـا ..!
فارس .: ربي يكتبها من نصيبك ، خبرها بحُبك ..!.!.!
سيف .: أحس الوقت مُب مناسب أوإنها رح ترفضني ، .!
فارس .: كلم أمهـا ، إنت تقول إنهـا طيبة وبتفهمك ..
سيف .: مـدري يفارس .!
فارس .: البنت بتضيع من يدك والسبب سكوتك .
سيف .: أحس عيلتنا ضايعة وأمي كووم وأبوي كووم وأختي مريضة وقُمر هي الوحيدة اللي عايشة حياتها .!
فارس .: كلم أختك قمر وشوف رأيها ..!
سيف .: بكـرا بستشيرها .
فارس .: قوم خل نتمشى ، ذبحتنـا يا رجال بهالحُب .!
سيف بإبتسامة .: يا أخي ، إنت ما تتكلم لي عن حبيبتك ..
فارس .: بعدين ، اللحين الوقت مُب مناسب .!
سيف .: تقلـد عليَ .؟!
فارس .: فيني نوم ، في أمان الله .
سيف .: ربي يسلمك .


\
/
\


نيران من بعدك بقلبي تلتهب
ليه الجفا والبعد يااغلا حبيب
قربك ينسينا المشقه والتعب
واخمدت نا ر القلب لي تلهب لهيب




قصـر الجـد أبو طلال ~


بغُرفة شهـد ..، حملت ولدها بهدوء وحنان ووضعته بمهـده وباسته بحُب .: ربي ما يحرمني منك .!
مشت لسريرها بتعب ، أخذت موبايلها ومسحت إسـم " نبع الروح" وبإبتسامة سُخرية " أصبحت نبع للكراهية يا متعب ، اللحين بقى في حياتي شي منك وأنهيه .! " دقـت على رقم من الأرقام ~
د. مشعل .: نـعم .!
شهـد .: مرحبـا د. مشعل .
د.مشعل .: أهلين آنسة شهد ، خير ليه داقة بهالوقت ؟!
شهد .: بكـرا رح أجي وأجهض الطفـل .!.!.!
د.مشعل .: متــأكدة ؟!
شهد .: مئة بالمئة .، وماكو تراجع .!
د. مشعل .: تعالي الساعة 10 صباحاً .
شهد .: طـيب .
د.مشعل .: عندي عمل اللحين ، تصبحين على خير .
شهد .: وإنت من أهل الخير .
سكرت التلفون وابتسمت " ماعاد شي يربطني فيك إلا نواف ويا ريته ما ربطني فيك ، أستغفر الله ، شو هالكلام .! ، الله يخليه لي سند وعون في الدنيا .، "


[ ماذا سيجري لشهد وهل ستجري العملية ؟! ]


\
/
\



" كنــت سأتوقف لحد هُنـا لأترك مُخيلتكم تتصور الأحداث ، أعلم أنكم مُشتاقون لجـود وعلاء ولن يهنئ لكم بال بدون ذكرهم ، سأذكر بقية الموقف ."


\
/
\


ما أقسى من [ الجرح ] إلا .. من ( تسبب به )
ويـآما .. مع النآس .. طيبة بعضنآ خابت !
ويـ اللي تقول .. الموآجع بيننا .. [ صعبه ]
أبسألك .. | طيبة الخفـّـآق | ( وش جابت )



* نعـود لقصـر علاء ~


أبو علاء بحقـد .: هالبنت شنو تسوي عندك ؟!
علاء تنفس بهدوء .: هذي بنتي يُبه وما بتخلى عنهـا.!
أبو علاء بصراخ .: عصيت أوامري وضفيتها عندك ، وأنا ودي أشوفها مُشردة ..، أنا بري منك ليوم الدين .
علاء بسخرية .: منت أبوي علشان تتبرى مني ..!.! ،
أبو علاء .: يا قليل الحيا ، وأنا اللي ضفيتكم وعيشتكم معي وربيتكم .!
علاء .: حِنـا عايشين بخير أبوي الله يرحمه وكل هالشركات لأبوي ، أمي سجلتها بإسمك ..!.!
أبو علاء .: المهم إنها مسجلة بإسمي ، رح أحرمكم من كل شي وتعيشون على بساط الفقر ، وتترجوني علشان ترجعون لي .!
علاء بإبتسامة أشعلت نيران الغضب في أبو علاء .: نعيش ونشوف من اللي بيعيش على بساط الفقر وتجي تركع عند رجلي .!
أبو علاء رفـع يده بيضرب علاء ..
لكن علاء كان أسرع منه ، مسك يد أبو علاء .: محد يمـد يده عليَ ، إلا أبوي ..!.!
ابو علاء .: يا حقير ، رح أدفعك الثمن غالي .!
علاء بمكـر .: اطلـع برى بيتي ، تراه مكتوب بإسمي .!
أبو علاء ناظره بكراهية وسكر الباب بقـوة ..
ليـزا ركضت لعند علاء بسرعة ، حملها وضمها بحنان ، أخذها للصـالة وجلس معاها ..~
علاء .: جـــود .!.
جـود مشت بهدوء لعنده وأصابع يدها متشابكين ببعض من التوتر .: نـعم .
علاء بهدوء ممزوج بإبتسامة .: هاللبس ما تلبسينه بالقصر ، وجهزي حقيبة صغيرة وحطي فيها بقايا أغراضنا ، الثياب لا تحطين ، رح نسافر الليلة ..!
جـود بفرح .: أنا مب معاكم ..!.؟!
علاء بخبث .: من قال ؟! ، إنت مع أسيادك وين ما تروحين .!
جود ناظرته بحقد وضربت الأرض برجلها .: أسيـادك .، لا تنظر لفوق ، مردك تحت .!
علاء .: صحيح ..! ، واللحين اقلبي وجهك ..
رن جـواله وكانت نغمة معروفة .: هلا زياد .!
زياد بفرح .: اتصلت له وخبرته بزواجي ، انقهر من الغيض .
علاء بإبتسامة .: زين سويت ، نتلاقى بالمطـار .
زياد .: ومـشاعل ..!
بهالوقـت دق جرس الباب .: بشوف من على الباب وبكلمك .!
زياد .: طيب .
مشى للباب يفتحه ، رمت حالها بحضنه وهي تبكي ، حوطها بذراعه .: مـشاعل ..!
زياد .: هي عندكِ ؟!
علاء.: معي ، نتلاقى في المطار بأسرع وقت .!
مشاعل .: مارح أرجع لهم ..!.!
علاء غلق الباب ودخلت .: رح نطلع من الديرة ومارح نرجع ..
مشاعل بفرح وسط دموعهـا .: جَـد ؟!
علاء .: جــود ، حركي بسرعة .!
مشت بهدوء على السلم وناظرت مشاعل وهي تضمه .: جـاية ..
مشاعل بصدمة .: هاي الخادمة ..!
علاء بإبتسامة .: شغلتهـأ عندي .
مشاعل .: وين ليـزا ؟!
علاء مشى للصالة وحملها ، كانت نائمة على الكنبة ببجامتهـا الوردية ودبدوبها بحضنها .: نايمـة .!
مشاعل .: مشينا قبل لا يلاقوني .
علاء .: كلنا رحنا فيها ، بسـرعة .
جود " وأخواتي وهبـة .! ، حقيـر ، ما يحسب حساب لحياتي ؟! "
علاء حمل مفتاح السيارة والجوال وأعطى ليزا لجـود ~
جـود غطتها بغطـاء وحملتهـا ..!
ركبـوا السيـارة بسرعة وتوجهـوا للمطـار ..~


[ هل سينجحون في الخروج من البلاد ؟! ، ماموقف أبو علاء من مغادرة مشاعل ؟! ، وكيف رح ينتقم منهم ؟! ]


انتهـى البـارت ..~.


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:18 PM   #7

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي

صَرِتْ خآيَفُ لآ تجِينّيً لَحّظةُ
يَذبلْ فِيهآ قَلبيْ وكِل أورِآقِي { تِمُوِتَ .!



البــــأآرت الســـأدس .







السـاعة 3 صبـاحاً ..


يمكن اكون اعز انسـان بعيونك
بس انت و الله كل الناس بعيوني




* سيـارة علاء ).


جود جالسة بالكرسي الخلفي واليـزا نائمة بأحضانهـا " حقيـر ، وأخواتي .! ، حتى ألبوم صورننا مع بعض نسيته ، خل نوصل هالديرة على خير ، بنتقم منـك على كل اللي عملته معي "
نـاظرها من المرايا وصدت عنه بغضب ..
مـشاعل .: وين رح نروح ؟!
علاء .: بنسافر كـندا .!
مشاعل بحزن .: قصـر أبوي .!
جـود " فيك الخير تذكرت أبوك ، أنا منه ما أوافق أمي تتزوج واحد مثل هالرجال "
علاء وضع كوع يده على النافذة وتخللت أصابع يده شعره بتعب ..
مشاعل بخوف .: عـلاء ، إنت تعبان ؟!
علاء بهدوء .: لا ، لكـن أمي .!
مشاعل بسخرية .: أمــك ، أمك هي سبب اللي احنـا فيه ، مارح أسامحها طول عمري ، تزوجت رجال ما كننا راضيين فيه بعد وفاة أبوي ، وبعدتنا عن أهل أبوي ، وحرمتنا منهم ، وفوق هذا حيروني لشخص أكرهه وما أعرف عنه شي ، غير إنه ولد عمي بنظرهم .! ، أمي هي السبب في عذابنـا .!
علاء .: مـا نسيت هالشي ، لكـن " نـاظرها بنظرة مُحيرة " لو هددنـا بأمي وعمل بها حاجة .!
مشاعل بتوتر .: لكـن أمي حـامل بولده .!
علاء .: هالرجال إذا عصب ، يقلب الدنيا تحت رجله وما يحسب حساب للي يعرفهم .
جـود " يُمـه منه ، وإنت ورثت كم صفة منـه ، اللحين يطلع مو أبوهم .! ، طلع زوج أمهم .! "
علاء .: يا خوفي أمي تستسلم له وتسجل أملاك أبوي وكل مصانعه الباقية بإسمـه .
مشاعل بإستنكار .: كـم عنده أبوي ؟!
علاء .: عنـده 3 مصانع و3 شركات و6 قصـور ، إضافة لـ 7 مليار في البنـك .!.!
مـشاعل .: أبوي عنده كل هذا ؟!
علاء .: هـييه ، وما ندري سجله لمنـو ؟! ، إذا ماسجلهم لحد ، أمي بتعطيهم إياه ..
مشاعل .: ساعتها رح نعيش بالهاوية ..!
علاء ابتسم بخبث .: إذا ما تركي الـ .. هو اللي رح يطيح بالقـاع .!
مشاعل بإستنكار .: كــيف ؟!
علاء بإبتسامة .: محد يلعب معي مهمـا يكـون ..
جـود " أنا تعبانة ، ما فيني حييل ، ظـهري تكسر علي من الشغل عنده و طبخ وكنس وأجالس هالبنت ، أحس حالي بموت من التعب "
توقفت السيـارة في مطـار باريس ..~
علاء فتح باب السيارة ونزل .: بسـرعة .!
جـود " شو بسرعة ، ما فيني حييل " .: طـيب .!
نزلت بتعب وهي تحمل ليـزا ..
...: عـــلاء .!
علاء لفى عليه .: مشينـا بسرعة .
زياد وهو يمسك يد رنيم .: بسرعة قبل لا يطرش لنا رجـاله .
مشاعل لجـود .: أحملهـا عنكِ .
جود " يا ريت "
علاء بحزم .: هي خـادمة وتحملهـا .!
مشاعل ابتسمت لها .: طـيب .
مشاعل التفتت لرنيم " من هالبنت ؟! ، ماسكها من يدها ، يمكـن حبيبته ندى اللي دووم يتكلم معاها .! "
رنيم " ليـه تناظرني كِذا ؟! ، مو أنا غريبة عليهم ولا يعرفونني .! ، أكيد بيعرفهم عليَ بعدين ، لكن شنو قصة خروجهم من البلاد هالوقت ؟! "
تـوجهـوا لداخل المطـار حيث طائرة صديق والدهم تنتظرهم ..~


\
/
\


ودي ،
كِلْ عرقْ بـ , هـ السمآْء
يدري .. عِنْ عشقٍِ
. . . . . | في صدري بدآ [ يَجْري ]


* قصـر أبو طلال ، جنـاح ذيـاب ).


منـاير تغطي بنـاتهـا وباستهـم بحُب وحنان ، سمعت صوت فتح باب الجنـاح ، مشت بسرعة للباب وتظاهرت باللامبالاة .: وينـها ؟!
ذياب بإبتسامة تحدي ، مسكهـا من يدها وأخذها للطـابق السفلي .: تعـالي .!
انفتـح باب المصـعد ، نـاظرت في بنت جالسة على الكنبة بتنورة زرقاء قصيرة وقميص بدون أكمام أبيض اللون ووشاح وردي ، وشعرها أشقر اللون بأصول فرنسية ووضعية جلستهـا يبـان عليها التوتر .
ذياب بإبتسامة .: كاهي قدامكِ .!
وقفت بهدوء وابتسمت لمنـاير .: مـرحبا ..
ذياب .: سلمي عليهـا .!
منـاير بحقد .: يا قليلة الأدب .، ما تستحين على وجهكِ ، ولك عين تسلمين بعد .!
ذياب مسكها قبل ما تضرب البنت .: هدي بالكِ .
تقف مُندهشة مما تفعله منـاير ، حملت حقيبتهـا .: أسـتئذن .!
ذياب .: انتظري شوي .
منـاير .: حسابك بعدين .!
ذياب بإبتسامة .: مُب زوجتي يالغبية .، !
منـاير .: اضحك على غيري .
ذياب .: شنو تريدين كاثرين ؟!
كاثرين بهدوء .: عــلاء ، تعرف عنه شي ؟!
ذياب .: لا يوصل اللي بقولكِ لحد لأنني أثق فيك .
كاثرين بخوف .: حصل له شي ؟!
ذياب .: لا ، لكـن إذا تريدين تلحقين عليه ، هو بمطـار باريس الدولي ، رح يسافر .!
كاثرين بصدمة .: شـو ؟!
ذياب .: الحقي عليه بسرعة ..
مشت بسرعة للبـاب .: شكـراً .
ذياب ابتسم لهـا .: العفـو .
وغـادرت لتلحق بـ علاء ~
منـاير بإستغراب .: من هذي ؟!
ذياب بإبتسامة خبث .: أثاريكِ تغارين عليَ .!
مناير احمرت خدودهـا .: ماكو زوجة ما تغار على زوجهـا ، وبعدين من هالبنت ؟!
ذياب .: هذي حبيبة علاء .!
منـاير .: هالبنت كأني شفتها من قبل .
ذياب .: هالبنت عارضة أزياء مثلكِ ، أكيد تعرفينهـاا .!
مناير .: آهـا .، أشهر عارضات الأزياء ، الله يهنيه فيها ..
ذياب استغل تفكيرها بالبنت وحوطها بذراعينه من الخلف وبـاآس عنقهـا بهـدوء .}
منـاير انتبهت لـه .: وخر عني ذياب .!
ذياب بخبث .: مشتاق لك حييل ، ولهـان عليكِ .
مناير .: استح ، حِنـا بالصـالة مُب بغرفة النوم أو جناحنـا .!
ذياب .: طـيب ، على الغرفة .
مناير بمكر .: مو قبل ما تعتذر .!
ذياب همس بإذنهـا .: أعتذر فقط لهالليلة وإنسي اعتذاري بعدين ..
مناير .: يا كبريائك يا ذياب .!
ذياب وضع يده على خصرها .: مشينـا للغُرفة ..
مناير .: طيب ..


\
/
\


انبض مردّك يوم يا | قلب | توقف ~
............... و عليك [ يبكي ] من سعى في . . { عذابك ~


* قصـر أبو علاء ).


سكـون ملأ البيت لحظة دخوله ، صمت رهيب ، كان شكله مُرعب وهو عاق شماغه على الأرض والغضب مسيطر عليه .: وين مشاعــل ؟!
أم علاء بخوف .: بدارها .!
أبو علاء بصراخ هز أركان البيت .: مشـــاآعل ..
أم علاء .: سيليزا ، سليزا .
سيليزا .: نعم مدام .!
أم علاء .: نادي مشاعل ..
مريم .: حصل خير يأخوي ، شنو صاير ؟
أبو علاء .: علاء السافل اللي ربيته وكبرته ، عصاني وأخذ بنت أخوه وطوول هالفترة مربيها عنده وفوق هذا يكبر رأسه ويسجلها بإسمه ، ورفع صوته عليَ " قبض يده بقوة " وين بيروح مني هو وزياد كمـان ، والثاني متصل يقول لي إنه تزوج بنت نـاصر الـ .. ، وفرحان بهالشي ، وطى رأسي بالأرض الله لايبارك فيهم ، " ناظر أم علاء بحقد " هذول أولادك اللي كبرتهم وعلمتهم يطلعون كِذا .!
سيليزا بتوتر .: مشاعل ماكو .
أم علاء " الحمدلله ، ربي يحميهم من كل شر "
أبو علاء .: لـــ لا .! رح أموتهم كلهم بساعة وحدة أو أعيشهم ذليلين تحت رجلي .!
مريم " الله يعينك يأم علاء ويحميهم عيالكِ ، يا رب تكفيهم شر أخوي .! "
أبو علاء ناظر طلال وملاك .: إنــتوا .!
طلال وملاك .: نعم يُبه .!
أبو علاء بتهديد ووعيد .: إياني وإياكم تكونوا مثلهم ، أنا أثق فيكم لأنكم من صُلبي ، واللي يخون ثقتي فيكم والله لأذبحـه وأوريه مُر الدنيا . " أخذ موبايله ودق على "
...: نعم أستاذ تركي .
أبو علاء .: جهز الحُراس وابحثوا لي عن عيـال ولـيد الـ .. ، علاء وزياد ومشاعل ، كل بقعة فتشوها ، أريدهم عند رجلي يركعون .!
...: تأمر أمر طال عمرك .
أبو علاء سكر الخط بوجهه ومشى لداره بغضب ..
مريم .: كل واحد على داره .!
أم علاء .: أنا مالي قعدة هِنـا ، بدور على عيالي .!
مريم مشت لعندها وأجلستها وربتت على ظهرها .: وين بتروحين وإنتِ حامل ؟! ، رح يردون .!
أم علاء .: وين يردون وأخوكِ حاسب لهم ألف حساب ..
مريم " كلامها صحيح " .: طيب ، تعالي نامي عندي .،
سيليزا مشت لأم علاء وهمست بإذنها وسلمتها طرد رسـالة .: هذي من ماما مشاعل ، عطتني إياها لكِ .!
أم علاء أخذت الرسالة وضمتها صدرها وبكت .: مابقى لي حد منكم .!
مريم ضمتها لحضنهـا ودمعت عينها على حالها ~


\
/
\


ماتقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله
آآآآآه لو أن الظروف المقبله تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله
كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها >




* بالمطـار).


ركبـوا الطائرة بهدوء وكان السلم طويل بالنسبة لجـود والدور عليها .!
جود بتعب .: تعبـانة ، شو هالسلم ؟!
علاء .: عن العيارة واركبي .
جود .: احمل ليزا عني ، وربي تعبت .!
علاء بخبث .: عيب تطلبين من سيدك طلب .. بسرعة .!
جود ركبت وهي يا دووب تحرك رجلهـا ، حتـى وصلت ووقفت فترة .: آآآه يظهري .
مشاعل ابتسمت لها .: ترى بالطيارة غُرف ، تعالي ارتاحي .!
جود ناظرت الطيارة بإندهاش " هب طائرة ، منـزل ، كراسي مثل البيت وغُرف ومطبخ ، ماشاءالله تنسيقها حلو"
* عنـد علاء ).
ركب أول خطوة بالطيارة وتطاير شعره من الهواء البارد ، كان شكله جنـان .!
" مدري ليه أحس إنهـا هِنـا .؟! ، ما ودي أمشي بسرعة وأركب "
قطع عليه تفكيره " عــــــــلاء "
علاء " صرت أتخيل صوتهـا حتى .! "
" عـــلاء " " عـلاء " " علاء "
لفى خلفه وناظرها وهي تحاول الوصول له لكن الأمن منعوها " كـاثرين " مشى لعندها بهدوء وطلب منهم يتركوها تعبر ..
* عنـد جـود ).
جلست عند النافذة بأمر من مشاعل " المنظر مُرعب عندي وبعدها الطائرة ما تحركت ، لو تحركت شنو رح أسوي ؟!
نـاظرته مع البنت وهي تضمه بقوة ، عنـاق طويل ،، انهـال المطر عليهما ، " أكيد يحبها والله ليه ضمها كِذا وأنا ما عليَ منهم ( ناظرت في ليزا نائمة بأحضانها) أكيد بيخليني خادمة لـه ولحبيبته ، والله لأوريه "
ركب الطيـارة ، .: حرك الطيارة .!
أُغلق باب الطائرة وتبدأ الطائرة مسيرة رحلتها بالطيران إلى كندا ..
مشاعل التفتت لكـاثرين ، ركضت لعندها تضمهـا .: وحشتيني حييل .!
كاثرين بإبتسامة .: وإنتِ كمـان ..
ناظرها وهي جالسة بعيد، رافعة رجلها اليمنى على الطاولة ورجلها الثانية على الأرض ، واليزا بأحضانها ، تمسح على شعرها بهدوء وحنان ، لمح دمعة من عينها على وشك السقوط " الحق معاي ، أنا بعدتها عن أخواتها ، لكن تستاهل على اللي عملته معي .! "
مشاعل .: تفضلي اجلسي .
جلس علاء على الكنبة الطويلة وجلست جنبه كاثرين ، ومسكت يده بحُب وهمست بأذنه .: وعدتني ما تخلع الخاتم ، وينـه ؟!
مشاعل .: أكيد بينساه من الورطة اللي حلت به .!
كاثرين .: شنـو فيه ؟!
علاء وقف .: أنا بروح أنـام .!
كاثرين بإبتسامة .: طـيب .
مشى لعنـد جـود وليـزا ، مالقـى جود ، لقى ليزا نايمة على الكنبة لكـن جود مالقى لها أثر .!
مشى لعند الغُرف ، سمع صوت قادم من الحمام ، مشـى لآخر الممر ولقى باب الحمام مفتوح ، كانت واقفة عند المغاسل تستفرغ وشعرها منساب وشكله حوسة وباينتها تعبانة .: جـود .!
لفت عليه وناظرته بحقد .: اتركني بحالي ، حبيبتك عندك وعيلتك ، أنا شذنبي ، لحقت وراك علشان عقـد أمي ،أهدتني إياه هدية ، صحيح إنني اتهمتك بالسرقة وأخذته مني لكن إنت ما تقدرمعنى هدية ثمينة من شخص غالي عليك ، عذبتني وبعدتني عن أخواتي وربيعة عمري هبـة ، شنو تريد كمـان ؟! ، تذلني .! ، تهبى إنت ولا هالزمن يذلني ، طول عمري عشت ذليلة مع ناس غيرك إلا إنت ما رح أكون ذليلة لك ، أكرهـك ، بس نوصل هالديرة مارح تلقاني أمامك ، أنا بعيش لحالي ، بعيدة عن أخواتي ، إلا إنني أعيش معك ، أكـرهـك ..!!.
علاء " معقولة كل هذا حاملته بقلبها عليَ .! ، أكيد ، أنا غلطت بحقها كثير وكاثرين رجعت لي ، رح أعطيها حريتها .! " .: طيب ، بس نوصل رح أعطيك حريتكِ ، .
جود بسخرية .: إنت تمزح ؟!
علاء بإبتسامة سخرية .: لا .!
جود ابتسمت بفرح " معقولة أثر فيه كلامي .! ، لكن وين رح أروح "
مشى لعندها ورفع خصلة من شعرها من على عينها .: رح أعطيكِ حريتكِ لكن بعد ما أتزوجكِ .!
صمـت مُطبق شل حركة جود " يتزوجنـي "


\
/
\


بأعلم? .. وش قلت ؟
في نفسي ( الحين ) ؟؟
يا - ?بر حظ , اللي | تقهوا معاكمّ !!


* عند زياد ورنيم بالغُرفة ).


زياد استلقى على السرير بتعب ، نـاظرها وهي جالسة على الكرسي وبيدها مجلة ، كانت تتصفحها عشوائي بدون ما تقرأها وتحرك رجلها بتوتر .: رنيـم .!
رنيم بدون ما تناظره .: نـعم .!
زياد بخبث .: ما ودكِ تنـامين ؟!
رنيم بحيا .: لا ، " إنت نام وأنا بنام بعدين "
زياد مشى لعندها وجلس جنبها ، كان قريب منها حييل ، حوطها بيده اليسرى ويده اليمنى مسك بها أصابع يدها .: إنتِ ما تقرأين المجلة حتى .! ، خايفة مني .؟!
رنيم حتى ما وضعت عينها بعينه .: لا .!
زياد وضع طرف إصبعه على ذقنها ورفع وجهها ، وقعت عينها بعينه " لحظة هدوء وصمت ، إلا من جاذبية أحاسيسهمـا المُرهفة " تقرب منهـا بهدوء وامتزجت شفايفهم ببعض فترة وجيزة .
رنيم بعدته عنها بهدوء ووقفت .: أنا بطلع مع مشاعل أو جود .!
زياد .: طـيب ..
رنيم مشت بهدوء للبـاب وطلعت ، سكرت الباب ووضعت إصبعها على شفتهـا وابتسمت بهدوء وكملت طريقها لعندهم .~


\
/
\


احيانا تتفاجأ بأنك للأسف "طيب" كثير
وفي وقتها ما تسعفك في ضيقتك حتى الندم
والكلمه اللي توجع الخفاق وتجرح الضمير
مثل الفقير اللي بنى بيته بيده وانهدم
قولو له إني بدون حسبه زايله أبقى كبير
قولو له إن الناس ماهي عند رغباته خدم
إما نصير لبعضنا أقراب وإلا ما نصير
مو كل ما قمنا نعالج صدمه نرجع ننصدم


حـان موعد أذان الفجـر ..
*قصر أبو سيف ) .


قُمر دقت الباب على أختهـا بهدوء ودخلت ، ناظرتها وهي مُلقاة على مصلاها .: عهــــــوود .!
ركضت لعندها تحركهـا وتمسح على رأسها .: عهود ، لا تتركيني ..
سيف وصل لعندهم وانصدم من اللي ناظرته عينه ، مشى لعنـد عهود وجس نبضهـا لكـن ...
أم سيف بنعاس .: شو هالإزعاج ؟!
قُمر تناظر سيف وكيف ملامحه تغيرت ودمعة سقطت من عينه .: لا ، عهود ما ماتت ، " أخذت تحركها وتبكي بحرقة قلب " عهـود ، لا تتركيني ، من رح يونسني ويضحك معاي إذا زعلت ، من رح يطلع معي ، من رح يساعدني وينشر البسمة في البيت ، إنتِ قلتِ لي إنك رح ترقصي بعرسي وتختاري أسماء لعيالي ، بكرا رح نروح المجمع مع بعض ونتسوق ونشتري لك الحلوى اللي تريديها ، لا تتركيـــني .. عهــــووود .!
أم سيف وقعت على الأرض تعض أصابعها حسرة وندم على بنتها اللي ماتت بدون ما تتهنى بحياتها ، كانت بعيدة عنها ، ما توقعت بيوم رح تفقدها ، كانت لاهية بملاهي الدنيا وسحر وشعوذة وتاركة بيتها وزوجها ..
سيف بكى بعيد عنهم على أخته اللي دووم تواسيه وتسأل عنه بغيابه أكثر من أمه ، رغم صغر سنها ، كانت تداريه وتستمع لهمومه ومشاكله ، اللحين فقدوها ، اللي كانت دووم معاهم وتقف لجانبهم " الله يرحمهـا "
... عهـــــــــــــووود ...


\
/
\



مـرت 3 أيام العـزاء بحزن وهـم لوفاة عهـود ، ذكراها لم ولن تزول من منزلها ومن كُل فكر العائلة ، كانت بمثابة الشمعة المضيئة التي تنير المنزل ، حتى صديقاتها بالمدرسة افتقدوا ذكراها وأتوا لتعزيتها مع المُدرسات ، كانت حشود غفيرة من الذين جاءوا للتعزية ، فهنيئاً لها حظي احترام جميع هؤلاء الذين صادقتهم وملكت قلوبهم بصدق ونُبـل ..!


_ ماذا حدث أيضاً لبقية أبطالنـا في 3 أيام الماضية .؟!


\
/
\


يآ گثر مآمريت في بآلي "آليوم " !


......... وآليوم أنآ بآلذآت ..{ مدري علآمي !



* كندا ).


_ 3 أيام قضوها أبطالنـا في فندق بطلب من علاء حتى يتم تأثيث المنـزل وهاهُم .)
نزلت من السيارة بهدوء ومسكت يد اليـزا ونزلت معاها ..!
جود " كبير حييل هالقصر ، أكبر من قصر أبو علاء ، وحراسة في كل مكان ، كثير حدائق فيه من الخارج ، ورود حلوة وبكل الألوان "
كاثرين .: حبيبي علاء .!
جود " يعل ماكو عندك حبيب "
علاء بهدوء .: نـعم .!
كاثرين .: ممكن أكلمك كلمة على إنفراد ؟!
علاء .: طـيب .، تعالي بالحدية الخلفية .
مشاعل أخذت ليزا من عند جود .: تعالي حبيبتي ، ندخل القصر ، نشوف ذوق أبوكِ وتنسيقه في هالـ 3 أيام .!
جود مشت لعند البوابة بتطلع ، وقف بوجهها الحارس بجسمه الضخم وبدلته السوداء الرسمية والنظارة السوداء .: على وين ؟!
جود " ما فهمت له شي ، لكن مبين إنه موصيهم ما أطلع من هِنـأ "
تراجعت وهي تتحلطم على علاء ..
*وبالحديقة الخلفية ).
كاثرين .: ليـه هالجفـا يا علاء ؟
علاء وضع أياديه ورى رأسه ورفع رجلينه على الكرسي الطويل وبإبتسامة .: إنتِ تركتيني يا كاثرين ؟!
كاثرين بصدمة .: أنــــاآ .!.!
عـلاء .: مين أجل ؟!
كاثرين .: أبوك اتصل لي وطلب مني أبعد عنك وإلا رح يقتل أبوي ، وأبوي مات ، قلت ما عندي شي أخسره ، ورجعت لك ، عمري ما نسيتك .!
علاء " معقـولة هالواطي يهددها ؟! ، وربي لأوريك " .: وإذا قلت لك ، إن أكو بنت بحياتي ..!
كاثرين .: شـو ؟!
علاء .: هيـه .، لو إنكِ قلتِ لي قبل ما تهربين ، كنت ساعدتكِ وبعدنا مع بعض ، لكن إنتِ بعدتِ وتركتيني لحالي .!
كاثرين ببكـا .: وأنا قطعت كل المسافات وجيت لك ، توقعتك ما رح تنساني ونرجع مثل قبل .!
علاء ابتسم لها .: تعـالي ..!
كاثرين مشت لعنده بخضوع ، سحبها لأحضانه ، وأصبحت على صدره ، وضعت يدها على صدره بهدوء .: علاء .!
علاء بإبتسامة .: مسامحكِ .!
كاثرين مسحت دموعها وبهدوء .: طيب ، من البنت اللي ببالكِ ؟!
علاء " أدري عنكِ هِنـا يجـود " .: بنت حبيت أنتقم منها ، اتهمتني بالسرقة بيوم من الأيام ، وبعدين أثبتت برائتي وحبيت أذلها ، تزوجتهـاآ غصب عنها وبذلها ، وكذا دخلت حياتي .!
كاثرين بحزن .: حـراآم .! ، وينها اللحين .!
علاء بخبث .: في ذاكرة النسيـان ..
كاثرين .: آه منك ، محد يجاريك أو يغلط عليك .!
علاء .: قلتيهـــاآ ..
كاثرين .: أنا بروح أبدل ملابسي ، إنت تقول الليلة رح تعشينـا ..
علاء .: إنتِ وحدكِ فقط .!
كاثرين بفرح .: جَـد ؟!
علاء .: ومتى قلت كلمة وأخلفتهـأ ؟!
كاثرين باسته في ثغره بهدوء ومشت لداخل القصـر ..
علاء غمض عينه بهدوء .: تعـــاآلي .!
جود وهي متخبية " كيف عرف إنني هِنـأ ؟! "
.: رح تجي ، أو أنا أسحبكِ .!
مشت لعنده بثقة .: نعـم ..
علاء بسخرية .: تغــارين ؟!
جـود .: بصفتي شو أغار ؟!
علاء بإبتسامة كلها ثقة وتحـدي .: بصفتكِ زوجتـــــي ..!
جود ناظرته بحقد ومشـت عنه وكلها غضب منه " يفكر إنه زواجي منه يعني يملكني .! يهبـى "


\
/
\


ابسألك..
وش يذبح اللي يعشقك..؟
ترا ماللغياب اعذار..
ولا تشفع لك اسبابك..
اذا كانوا هم احبابك:
انا جيتك وكلي حب..
عطيتك مابخلت بشي..
ولكن بس جاوبني..
قبل أرحل..
قبل كل الفرح يذبل..
ابي اعرف وش اللي صار..
انا اعرف بأنك غبت..
واعرف هالحزن جبـّار..
دخيلك بس ابي اعرف..
وش يسوي غريمك لو
ذبحته بالوداع وهو
بكى لين الوجع شافه..
بكى بعد الذي ماتوا..
بكى بعد الذي ماتوا..!


* قصـر أبو علاء ).


جالـسة على الكرسي الخشبي المتحرك وأمامها موقد النار ، تناظر صور أبنـائها الأربعة وكلهـا حزن على اللي صابهم ، تتذكر أيامها الحلوة معهم " ليتني ما تزوجت أبو علاء ، أستغفر الله ، وملاك وطلال واللي ببطني .! ، ربي يحميهم من كل مكروه ، يا ربِ تحفظهم لي "
دخل عليهـا وهو فرحـان ، عق شماغه على الكنبة .: لقيت أولادكِ .!
أم علاء طنشته " ربي ينتقم منك إذا صاب أولادي مكروه .! "
أبو علاء .: لقيناهم ببريطانيا ، وبكرا رح يروحوا الحُراس يسحبوهم لي من تحت الأرض .!
أم علاء بخوف " يا حسرتي على أولادي ، يعل ربي ما يخيبني ويرجعهم لي سالمين " .: طـلقني يبو علاء .!
أبو علاء بصدمـة .: شنــــو ؟!
أم علاء .: طـلقني ، إنت بتأذي أولادي ، وأولادي نطفة مني ، إن لمست حد منهم بسوء وربي ما رح أبقى معك دقيقة ، طلقني .!
أبو علاء .: مارح أطلقكِ أبـد !.
أم علاء .: ليـــه ؟!
أبوعلاء بتوتر .: كِذا .. مارح أطلقكِ .. وسكري الموضوع ولا تفتحيه مرة ثانية وإلا أوريكِ شي ما شفتيه .!
رمى حاله على السرير ونـاآم .
أم علاء " الله ينتقم منك "



يتبع


يتبـــع

\
/
\
سألتي جرحك ش لونه؟... اكابر والحزن كوني
تعبت اخفيه مكنونه... بكى من قال وش لوني

*غُرفة ملاك ).

جالسة بالغرفة عند النـافذة ، متكورة على حالها وتبكي على ربيعة عمرها وخازنة أسرارها ، تحكي لها عن خبايا قلبها وتدردش معاها ، رغم إنها تستمع لها وتخبرها اللي بقلبها ، ما عمرها فتحت قلبها لحـد ، ماتحب تشكي لحد همومها " ربي رحمها وأخذها من الدنيا ،لأنها ما عادت تتحمل هموم ومشاكل أمها وأبوها ومرضهـا، ارتاحت من الدنيا ومصائبها ، وينكِ يمشاعل ما تجين تواسيني ؟! "
دخلت مريم عمتهـا عليها وناظرتها بهالحـال .: مـلاك .!
ملاك رفعت وجهها وناظرت عمتهـا .: حياكِ عمتي ..
مريم مشت لعندها ومسكتها من يدها وأخذتها للكرسي وبعد 10 ثواني من الصمت .: لمتى يملاك ؟!
ملاك بدأت تنهمر دموعها بعد توقفها .: مستحيل أنساها ..
مريم مسحت على ظهرها .: انا ما أطلب منكِ تنسيها ، هذا قضاء رب العالمين وكلنا على هالمنـوال ، كلنا بيوم رح نموت ونكون مثل عهود ، يبكون علينا الناس فترة وينسون البكـي ، عهود لو هي عزيزة عليكِ ، ما عملتِ بحالكِ كل هذا ، عهود بنت مؤمنة بقضاء الله ، وإنتِ إذا تبكين عليها تعذبينها ، الصبر أفضل منـه ، قُمر أختها من يواسيها وهي دوم معاها ، لكـنها كانت صبورة ، تعرف إنها إذا بكت وبكت مارح ترد عهود ، اللي رح ينفعها دعواتكم لها بالرحمة .!
ملاك مسحت دموعهـا .: انشاءالله ، لكن بعد يبي لي فترة أتقبل الوضع .!
مريم .: رح تتقبلين الوضع لكن لا تعملي بحالكِ كِذا وتعزلي نفسكِ عننا .!
ملاك ابتسمت من خلف الدموع .: طـيب ، وأمـي ؟!
مريم تنهدت .: صعب على أمكِ تفقد أخ كبير وسندها واللحين تفقد 3 من عيالها ، أظنهم سافروا ، والله يهدي أبوكِ .!
ملاك .: أبوي ليه يعمل كِذا معاهم .؟! ، ما توقعت أبوي يطلع قاسي قلب .
مريم .:عـيب ، هذا أبوكِ .! ، ادعي له بالهداية .!
ملاك .: انشاءالله .

\
/
\

ثلاثـة هـم يستفـزون قافـي
طيف الأمل وإشراقة الصبح وأنتِ

* كـندا ، صـالة القصـر الكبيرة بمنـزل علاء ).

مـشاعل .: عـلاء ، شنو ناوي تعمل بكرا ؟!
علاء وهو جالس يبدل في التلفاز .: بكرا رح أغير جوازي والبطاقات إلى علاء وليد الـ .. ، أرجعه إسم أبوي ولقب عيلتي هب إسم هالواطي .!
مشاعل .: وأنا كمـان ..
علاء .: زياد وينه ؟!
مشاعل .: طلع مع زوجته يتمشون .!
علاء نـاظر جود نائمة بالصالة الثـانية على الكنبة وليـزا نائمة فوقهـا وتلعب بشعرها ، ابتسم وهو يناظرهم مع بعض ، كـأنها أمهـا ..
جـود وهي مغمضة عينها بتعب .: وربي تعبانة ، اتركيني .!
جود تلعب بشعرها حتى انساب شعرها على جنب .: يا ربِ .
علاء .: ليــــزاآ .!
ليزا نزلت من على جـود وضربت بطنها .: آآآه .
ركضت لعند علاء وجلست بحضنه ، لعب معها شوي ..
كـاثرين بنعـومة .: حبيبي .!
علاء لفى عليها ينـاظرهـا ..
مشـاعل بإبتسامة .: تهبلين .!
كاثرين بادلتها الإبتسامة .: من ذوقكِ .
" فستـان بنفسجي قصير حييل ، وبدون أكمام ، ومُطرز ومُنسق بدرجة مُمتازة ، مع ساعتهـا البنفسجية وحذائها وشريطة شعرها باللون البنفسجي ، كـان شكلها جذاب ويبهر الكـل "
جـود " أمحـق ، شو هالفستان ؟! ، ما يستر شي ، صحيح أنا أرسم تصاميم لفساتين قصيرة ومثل هالفستان ، لكن رسم لا غير، مستحيل ألبس كِذا .! "
علاء غمز لها وابتسم .: الليلة يمكن ما نرد .!
مشاعل ابتسمت .: رح تتركنا لوحدنا ؟!
علاء بخبث .: جـود ما تقصر ، عـن 10 رجال .
مشاعل ابتسمت .: المسكـينة ، هي هاليومين تعبانة ، ويالله تتحرك .!
علاء .: شنـو فيها ؟!
مشاعل .: مدري ، مُب راضية تتكلم .!
علاء وقف ومسك يد كاثرين .: مـشينـأ ..
جـود رتبت حذائها وشعرها ومشت لعند مشاعل .: تريدين أحط لكم عشـا ؟!
مشاعل ابتسمت لها .: إذا مشى علاء ، بتصل للسواق يأخذنا السينمـا ومُجمع ، ومطعم ، نتنزه مثلهم .!
جـود بخوف .: أخوكِ بيذبحنـي ، موصيني عليكِ وعلى ليـزا ، إذا طلعتِ رح يحط اللوم عليَ .
مشاعل .: محـد بيدري .!
جـود بعد تفكير .: طـيب ، إذا رحت معاكِ ، تأخذيني البنـك .، !
مشاعل .: أوكـي .. أنا بجهز حالي وجهزي ليـزا وغيري ثيابكِ ، أنا رح أختار لكِ فستان حلو وأنيق .!
جـود " استر يا رب " .: لا حبيبتي ، أنا بختار .
مشاعل .: أنا بختار لكِ وخلاص .
ركـبوا لغرفهـم يلبسون ثيابهـم ، ومشاعل تختار لجـود أرقـى الملابس .~

\
/
\

يآعيون الكون غضي بالنظر ..
وأتركينآ اثنين عين تحكي لعين ..


* ممـشى عند البحـر ).

زياد وأصابعه تتخلل أصابعها بنعومة .: رنيـم .!
رنيم ابتسمت بهدوء .: نعـم .
زياد .: أنا أوعدكِ وعد ، رح تعيشي معي سعيدة ، وأعوضكِ عن كل اللي صابكِ ببيت أبوكِ .!
رنيم بحـزن .: أبوي يعتبرني نكـرة .، مستحيل يتغير هالشي ، كلهم ماتوا بسببي ، حتى أمي ، أبوي هو السبب بكل شي مع مرتـه .!
زياد بإستغراب .: إنتِ تقولين ألـغاز ..!
رنيم ابتسمت .: رح تعرف بعدين ..
زيـاد ناظر عقدها ، كان عليه رمـز الصليب " المسيح " .: إنـتِ مسيحية ؟!
رنيم مسكت العقـد .: لا ، لكـن أمي مسيحية ، وهالعقد من عندها وأنا حملت بعض صفـاتها رغم إنني ما شفتهـا ، كنت أناظر أفلام عن المسيح وإنهم يتأسون بهالرمـز ، حـتى صرت مثلهـم .!
زياد بهدوء .: هالعقد انسيـه ، ولا تحملين شي من صفاته ، ديانتكِ الإسلام لا غيـر .
رنيم .: طـيب .
زياد حب يغير الموضوع .: وين ودكِ تروحين ؟
رنيم وقفت وبتفكير .: ودي أروح مكان بعيد ، بعيـد ، ليـه ما تأخذني مكـان فيه جبال كثير وعشـب أخضر وواسع ، مثـل الأفلام ؟!
زياد .: حبيبتي ، أكو كثير أماكن بمثل وصفكِ ، مُب فقط في الأفلام ..!
رنيم بإستنكار .: جَـــد ؟!
زياد .: هـييه .، بكرا رح آخذكِ ، الليلة رح آخذكِ لأحلى فُندق ، نقضي فيه ليلة حلوة مع بعض ..، شنو رأيكِ؟
رنيم بإبتسامة كلها حُب .: براحتك حبيبي .
زياد بخبث .: شنو قلتِ ؟!
رنيم انتبهت للكلمة اللي قالتهـا .: حبيبي .!
زياد ابتسم بمكر .: إنتِ تتركيني أتهور .،
رنيم ابتسمت بحـيا .: عيـب ، حِنـا بمكـان عام .!
زياد تقرب منهـا ، وحوطهـا بيده اليمنـى ويده اليسرى بيدها .، بـاسها في ثغرها بهدوء ..
" نتـرك العُشـق يأخذون حُريتهـم "

\
/
\

زعلنآ فيْ الشهرْ
........... [ مْليوْن عآمْ ]
لوْ تجْآهنآ بْعضْ حتىْ فيْ
........... [ ردً السَلآمْ ]
هذآ إنتَ وْ هْذآ آنآ
[ لآ تنآمْ وْ لآ أنآمْ ] !


* قصـر أبو علاء ).

هـبة جـألسة بالمطـبخ تتذكر أحلى لحظات حياتها مع رغـد " يا ترى كيف أخبارها ؟، وين صارت ؟! ، اشتقت لهـا حييل ، ليه تركتني لحالي ، مشتاقة لك حييل يرغـد ، ما تسألين عني حتى !. ، كرهت حياتي بدونكِ ، ماعاد شي يهمني ، ودي أهرب لك ، لكن ما أدري عنكِ ، تعالي شوفي ، علاء اللي دوم تتناقرين معاه ، طلع مو ولدهم ، وسـافر بعيد ، لمين أشكي أحوالي " سقطت دمعة من عينهـا ومسحتهـا بطرف إصبعها بهدوء ، سمعـت صوت خلفهـا .!
هبـة لفت ونـاظرته واقف عند الثلاجة ، فتحهـا وأخذ منهـا شـراب بيبسي .: ليـه ما نمتِ ؟
هبـة وقفت .: اللحين بنام .!
سعـود .: تعشيتِ ؟!
هبة بكذب .: هـييه .
سعـود ناظر عينهـا .: كـذابة ، عينكِ تقول إنكِ ما تعشيتِ ..!
هبة " كـيف عرف ؟! " .: مُب مشتهية ، أنا بروح أنام .
سعـود وبيده عشـا من المطعم .: تعالي معي الحديقة ، أسولف معكِ ، ونتعشى .!
هبة بحـيا .: لا ، بالعافية عليك ..
سعود .: عن الدلـع ، تعـالي ..
مشت معه بخضوع للحديقة ، جلست على الطاولة وهو جلس مقابلهـا ، فتح كيس العشـا وأخرج منه فطـاير ومُقبلات .: تفضـلي .!
هـبة ابتسمت له بخجل .: طـيب ، أخبار زوجتك ؟!
سعـود وهو يكـح .: كـح ، كـح .. " نـاولته كوب مـاء "
شرب المـاء وبهدوء .: شنو جاب طاريهـا ؟!
هبة بحزن .: أنا السبب باللي صار .،
سعود وهو يشرب البيبسي .: هي دوومهـا مغرورة ، لا تلومين حالكِ ، إنتِ مالكِ ذنب ..!
رن موبايله .: نعـم .!
أبو فواز .: سعـود يولدي تعال بسرعة .
سعود ببرود .: خـيير ؟!
أبو فواز .: نجـود بين الحياة والموت ، الطفل مات ويحتاجون توقيعك لإجراء العملية .،!
سعود وقف على حيله .: شنـــوو ؟!
أبو فواز .: هي كذبت لما قالت إنه مو ولدك ، ولدك ، من صلبـك .!
سعود .: أي مستشفى إنـتـوا ؟!
أبو فواز .: مستشفى الـ ..
سعود .: جايكم بسرعة .
أبو فواز " الله يهديكم وتردون لبعض "
سعود بعجلـة .: أنا بمشي ضروري ، ..
هبـة بخوف .: خـيير ؟!
سعود .: نجود تعبانة بالمشفى ، ..!
هبة " الله يحميهـا من كل شر ويخليكم لبعض "

\
/
\

إسلم .. وسلّـم علـى الأحـلام .. وإذكرنـي
......... [ لا أمسيت بين الحشا .. وأصبحت في بالي ] .. !!

* غـرفة شذى ).

بشـرى .: شـذى .!
شذى طوت مصلاها بعد ما صلت صلاة الليل .: نعـم حبيبتي .!
بشرى .: أخاف ثقلت عليكم بقعدتي معكم ..!.!
وبهالوقـت سمعوا طرق باب الغرفة .: تفضلي يُمـه .
مريم بإبتسامتها الحنونة .: مساء الخير .
بشرى وشذى .: مساء الورد .
شذى مشت لعندها وباست رأسها وكذلك بشرى .: ربي يوفقكم لطاعة الرحمـن .
شذى .: يُمـه .، بشرى تقول إنهـا ثقلت علينـا بالقعدة معنـا .!
بشرى نكست رأسهـا بالأرض حياء من عمتهـا .
مريم بحنان .: مو عيب تقولي هالكلام ؟! ، أنا حسبة أمكِ الله يرحمهـا ، وإنتِ غالية وعزيزة عليَ يبنيتي ، وإذا ما وسعكِ البيت ، توسعكِ عيوننـا .، إن قلتِ هالكلام مرة ثانية ، أزعل عليكِ .!
بشرى ضمـت عمتها وحست بحنان ما حسته بلحظة من لحظات حياتها الماضية .: ربي يخليكِ لي وما أنحرم منكِ .
مريم مسحت على شعرها .: ولا منكِ .!
شذى وهي تتخصر .: وأنا وين رحت ، نسيتيني يُمـه .؟!
مريم فتحت أحضانهـا لهـا .: وحـد ينسى دلوعـة أمهـا ..!
ضمـتهم لأحضانهـا بحُب ودعت بقلبها " ربي ما يحرمني منكم "

\
/
\

ليت المشاعر تنتقل للقلوب بسكات
وليت الرسايل وصفها للشوق كافي

إنت الغلا في القلب حي ما مات
وإنت الربيع اللي هواه دافي

لك المشاعر تكتب وصفها أبيات
ولك الشوق يرسم العشق وافي

* قصـر الأحزان ).

قُمـر نائمة على سرير أختهـا ، وهي منهـارة .: عهــوود .!
سيف كان بيروح غرفته ، سمع أنينهـا ، فتح باب الغرفة ومشى لعندهـا ، جلس على طرف السرير .: قُمـر.!
قُمـر عدلت جلستهـا ومسحـت دموعهـا .: نعـم يا أخوي .!
سيف .: إنت تآذين روحكِ وتأذين عهود معكِ ، عهـود ماتت ، وهذا قضاء رب العالمين ، انزلي عند أمي تحت بالصالة ، كاهي جالسة وتحتاج من يواسيها ، أمي وعت على حالها ، وجالسة بدون وعي وتبكي ، كوني قوية وواسيهـا ، طول عمركِ قوية وصابرة ومُحتسبة لأمرالله ، انزلي شوفيها ..!
قُمـر بحـزن .: طـيب .
سيف .: وعلشاني ، امسحي دموعكِ ، وماعاد أشوفكِ تبكين .
قُمـر " صعب يسيف وذكراها بكل زاوية من زوايا البيت " .: انشاءالله .
سيف بإبتسامة .: انـزلي عند أمي واجلسي معهـا .
قُمر وقفت ومشت لعنـد أمهـا .
نـاظرتها وهي جالسة بالصالة تصب القهـوة ، وتحطهـا على الطاولة .: عهـود ، اشربي قهوتكِ حبيبتي ، مو إنتِ دووم تجلسي معي وتقولي تبين قهوة .؟!
قُمـر كانت بتبكي لكن تمالكت نفسهـا ، مشـت لعندها وشربت القهوة ..
أم سيف بغضب .: هذا لعهـود .!
قُمـر استمدت القوة وردت عليها .: عهــود ماتـت يُمــه ، عهود رحلت لبـاريها ، اتركيها تعيش بسلام ، عهود تتألم لما تشوفكِ كِذا .!
أم سيف بدأت تتوعى لكلام قُمـر ، وانهـارت بكي في أحضان قُمـر ، ضمـت أمهـا بقوة وأمها كمـان ..

\
/
\

أنَا .. لجيَتْ أشَبه حُبيَ
فِيَ عُمَركَ !
يجَيْ فِيَ باليَ .. تشَبيهنَّ عسَىْ
.. يرضَيّكَ !
أنَا , مُوجَه قدَرهَا تعيشَ
فيَ بحَركْ .. وإذا مَاتتْ , تراَها تمُوُتْ
فِيَ شَاطيّكَ !

* قصـر الجد أبو طلال ، غُرفة شهـد ).

أخذت لها شاور ، ولبست لها بلوزة باللون الفيروزي وبنطلون أسـود ، صففت شعرها ورتبت حالها ، تعطرت وناظرت حالها بالمراية ..
أم طلال دقت الباب ودخلت .: مساء الخير يبنيتي .!
شهـد ابتسمت لأمها .: مساء النور " مشت لعند أمها وباست رأسها بإحترام "
أم طلال .: ربي ينور دربكِ ، وين رايحة بالليل ؟
شهد .: ربيعتي محتاجتني ، تجهز لخطوبتهـا .، وتريدني معهـا ، قلت للخادمة تهتم بنـواف ، رح أنام عندها لبكرا .!
أم طلال .: وليه الخادمة ؟! ، أنا موجودة .
شهد .: فيكِ الخير والبركة يأم طلال .
منـاير كانت طالعة من جنـاحهم ومرت على غُرفة شهد ولقتها مفتوحة .: مسائكم نور .!
شهد وأم طلال .: مساء الورد.
شهد بإنبهار .: منـاير .!
مناير .: شـو ؟!
شهد .: جلابيتك حلوة كثيير .
مناير تتظاهر بالغرور وتتخصر .: ذوق حبيبي ..
شهد .: واو ، حلوة ، ألوانهـا زاهية .
أم طلال .: أنا بمشي وأخليكم بسوالفكم .
شهد .: وين ذياب ، لأخليه يشتري لي وحدة مثلهـا .
ذياب تو يركب السلم وسمع شهد.: فيه حد ذكـرني ؟!
مـشى ولقى مناير ، باسها في خدهـا بهدوء وناظر شهد اللي احمرت خدودها .: عن الحيا ، شو تحشين فيني؟
شهـد .: جلابية زوجتك حلوة ، أريد وحدة مثلهـا .!
ذياب .: شو هالورطة ، هذا ذوق علاء .! ، لما رجعنا البلاد ، مرينا محل جلابيات وشريت لهـا .
شهد .: تقولي ذوق ذياب ، أنا أعرف ذياب ما عنده ذوق ، أثاريه ذوق علاء ، ذوقه حلو ولد أخوي .
ذياب .: أنـا ، ما عندي ذوق ، خليت الذوق لكِ يأم ذوق .
منـاير تركتهم ومشت للصالة مع عمتهـا .

\
/
\

لآ تلفت .. لآ تنآدي !
لآ بشر حولك .. ولآ حولك مبآدي ..
لك مصير من آلمصير
ولك جروح من آلجروح
ولك حيآة من آلحيآة ..
ومن نصيب آلآه .. آآآه

* قصـر عـلاء ، كـندا ).

مشاعل بعد مُحاولات مع الحارس طلعـت مع جود واليـزا ..
بالسيـارة ..
جـود .: مـشاعل ، شو هاللبس .!
مشاعل .: الفستان حلو عليكِ حييل ، وكمـان البلوزة ، طالعة تجنني .
ليـزا .: إنتِ حلوة مـاما جود .
مـشاعل بصدمة .: تقولكِ مـاما ..
جـود أجلست ليزا بحضنها وضمتهـا .. : تؤبريني .
مشاعل " معقولة ، اليزا اللي دوم ما تتكلم ، تقول ماما ولمن ، لجـود .! ، الله يستر ، لو كانت تقولها لكاثرين ، لأنهم بيتزوجون بعض "
جـود .: على وين رايحين ؟
مشاعل .: رح نروح السينمـا والمُتنزه والسوبرماركت والبنك كمـان لك .
جـود .: طـيب .
مـشاعل .: السوبر ماركت جيمس .
جيمس .: أوكي مدام .

\
/
\

ابتسم لامن ذكرتكـَ .. وأطلب الله حاجتين
يحفظكـَ من كَـــل شر ... ويسعدكـَ دنيــــا وديــــن


انتهــى البـارت ..


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:20 PM   #8

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي


\
لاخاب ظني في اللي اعزه واغليه
مااشره على البآقي.. من الناس




* قصـر أبو علاء _ على الفطور ).


صمـت ليس كالعادة على مائدة الفطور ، صمت مُريب ، يأكلون بصمت ، حتى صوت الملاعق وارتطامها بالصحون لا يُسمـع .، فتح باب القصر بقوة وكله غضب ، دخل عليهم على المائدة وعينه بعين خاله .: يُمـه.!
مريم بإستغراب .: خير يولدي .!
سعـود .: أنا بطلع من الديرة ومالي رجعة مع زوجتي نجود ، ومالنا رجعـــة ، رح تجي معي مع شذى أو لا ؟!
مريم بإستنكار .: ليـه ؟
سعود بإبتسامة خبث .: أخوكِ أدرى .
أبو علاء " منين هالمصايب تجيني .! " ..
سعود .: الطيارة تنتظر يُمـه ، رح تجي أو لا ؟!
مريم بتردد .: مستحيل أترككم لحالكم ، كلنا مع بعض .!
أبو علاء بصـراخ .: إذا طلعتِ من هالبيت مالكِ رجعة يمريم .!
مريم بخوف .: مدري .
سعود .: أنا بسافر لحالـي واجلسي مع أخوكِ الطاغية .
شذى وقفت ولأول مرة تتجرأ .: أنا رح أجي معك ، سئمت هالعيشة ، مليت من القعدة هِنـا ، حقد وعداوة وتمـرد .!
مشت لعند أخوها ومسكت ذراعه ، ابتسم لها سعود وبنبرة أخيرة .: أنا ماشي ..
مريم وقفت وببكا .: أنا جاية معكم " ناظرت أبوعلاء بقوة " كِفـاية ظلم ونقمـة بهالبيت .، لمتـى هالحقد ، إنت ضيعت حالك وضيعت عيلتك ..!
مشت لعند سعود وضمته بحنان هو مع شذى .: مع بعض .!
لفت خلفها وناظرت هبة تصب الشاي لهم وبنبرة أمر .: هِبـة ..!
هبة ناظرتهم وسقطت دمعتها على خدها .: نعـم .
مريم .: تعالي معانا .
هبة انتظرت ردة فعل أبو علاء ومالقتهـا ، مشت لعند مريم وطلعـوا من القصـر حتى بدون ما يأخذون أغراضهم ، بشرى استئذنت واتصلت لسواق بيتهم يجي يأخذها حتى لو والدها ما وصل من أوروبا .!
لأول مرة يحس نفسه عاجـز ، يحس نفسه ما كو عنده طاقة يصرخ أو يلوم حد ، ضعف لأول مرة يحس به ، يحس بالطغيان بداخل قلبه والتمـرد " أفرغ شحناته ، وقف وضرب يده على الطاولة بقوة .: أنا بوري اللي يعصيني ويطلع عن شوري .!
أم علاء " الله يستـر ، مابقى حَـد ، حتى الخدم رح يهربوا .! "


\
/
\


ياصاحبي مادمــت صادق وحسّـاس
في هالزمان ، اللي كذا ! ..مالهم رب
صارت احاسيس المحبين ..قرطاس !
وتكتب بها كم كذبه إليا الهوا .. هـبّ
الحب تعريفة :-حبيبين و إحسـاس
الحب نعمة ،،بس مانعـرف نحـب !



* شـركة أبو إياد ).


إياد جالس على مكتبه يدير الشكة ويوقع ملفات ومعاملات وصفقات ، استدعى ناديا .: ناديا ، تعالي مكتبي اللحين .!
ناديا دقت الباب ودخلت .: نعم أستاذ .!
إياد استند على الكرسي وبيده أوراق .: خذي هالأوراق لعند سمير .!
مشت لعند مكتبه بهدوء وأخذت الأوراق " انشاءالله ما ينتبه "
إياد بإستنكار .: شنو هذا اللي بيدكِ ؟!
ناديا بتوتر .: ماكو شي .!
إياد مشى لعندها ووقف قريب منها ، مسك يدها المغطاة بضماد على كفهـا .: من عمل فيكِ كذا ؟!
ناديا بهدوء .: كنت أعمل بالمطبخ واحترقت يدي .!
إياد ناظرها بهدوء .: مِـن يا ناديا ؟!
ناديا لفت وجهها عنه .: ماله داعي .
إياد .: طيب ، أنا رح أطلع وإنتِ كمان رح تجي معي على كافيـه ونتفاهم .!
ناديا .: ماله داعي تتعب حالك معي .!
إياد مشى لمكتبه وأخذ جواله ونظارته ومعطفه .: سرينـا .
ناديا " يا ربِ ، شنو هالورطة ، كنت عارفة إنه بيسأل ، المسكين عمل لنا حاجات كثيرة وأستحي أشكي له حتى، رح يقول عني شو .! "
مشـت لمكتبها وأخذت حقيبتها ورتبت الأوراق ولحقته للسيارة ..


\
/
\


مسگيّن منْ هُو لآ نوى " يضحَـگ " منْ أحزآنُـه شرَقّ ..
حتَى إقتنَـع بإنْ [ الفرَح ] لُه شَيء لآ يُمگـن يليّق ... !!



* عيادة للنسـاء ).


بعد 4 ساعات من الدخول لغرفة العمليات لتسقط جنينها ، ها هي قد نجحت في إسقاطه .!
الممرضة .: ليـه تبكي يمدام ؟!
شهد نائمة بتعب بالمشفى ، مسحت دموعها .: أبـد ماكو شي ..
شهد رفعت الغطا .: أنا برجع البيت .!
دخل الدكتور مشعل .: على وين ؟!
شهد .: برد البيت .
د.مشعل .: توكِ عاملة العملية ، رح تحتاجي لفترة راحة ، مستحيل تخرجي .!
شهد وقفت بتعب .: برد البيت ، اللي بغيته صار .
د.مشعل .: طـيب ، خذي معكِ ممرضة .!
شهد مشت للخزانة تأخذ ثيابها .: ماله داعي .
مشعل .: براحتكِ ، أنا بروح الصيدلية آخذ لك أدوية وبعدها ارجعي البيت .
شهد بتعب .: انشاءالله .!
د. مشعل .: حالتكِ تعبانة كثير ومو من السهولة ترجعين بيتكم بهالحالة ، رح يشكون .!
شهد طنشته ومشت للحمـام ..
مشعل " الله يهديكِ ، من يومكِ عنيدة .! "


\
/
\


طِفْلتِكْ فيِ غِيبتِكْ شَافَتْ عَذَابْ
رَغَم هَذا عُمرَهَا مَامَلتِكْ


* كنـدا _ شركة عـلاء العظمـى ).


بعد ما أوصلوا ليـزا الحضانة ، هاهم عند بوابة الشركة .
مشاعل .: ماشاءالله كثير كبيرة .!
علاء ابتسم .: وما شفتِ شي .
مشاعل .: دخلتها من قبل ؟!
علاء .: لي سنتين يالذكية هِنـاآ ، لما كذبت على المزعوم أبونا وقلت له أنا رايح أدرس بأمريكا ، أنا جيت هِنـا أدرس وأدير الشركة .!
علاء وقف السيارة .: انزلـوا .
فتح باب جـود الخلفي ، مد يده لها بهدوء و مسكت يده ونزلت من السيارة ، كان قريب منها ، همس بإذنها .: لـزوم العمـل .!
جود " أثاريك تحافظ على سمعتك بالشركة " ، مشـى مع مشاعل داخل الشركة ولحقتهم .!
الحارس بفرح .: أستاذ علاء ، مرحبا بك في شركتك .!
علاء مشى لعنده وسلم عليه .: مرحبتين ، أخبارك ؟!
الحارس .: الحمدلله .، مفاجأة بالداخل تنتظرك .!
علاء ابتسم .: طـيب .
انفتح باب الشركة الكبير أتوماتيكياً ، ودخل علاء مع مشاعل وجود ..، أول ما دخلوا ، الأضواء مُسلطة عليهم ، وكاميرات الصحافة تلتقط لهم صور والموظفين والمُدراء وأصحاب الشركات التابعة لهم ، يصفقون بحرارة للسيد علاء وليد الـ .. ، تجمع حاشد أتى للترحيب بالسيد علاء بعد غياب مُطـول .!
استقبله السيد أندرسون صديق والده وكان من كُبراء المدعوين ومن المُحبين لعلاء ، سلم عليه من بين الضجيج الذي لا يُسمع فيه صوت ، عانقـه بمحبة .: نورتنا بمجيئك .
علاء ابتسم له .: شكراً ..!
أندرسون .: من الآنسات ؟!
علاء أشار لمشاعل .: أختي مشاعل ..!
مد يده وصافحها بإبتسامة .: مرحبتين آنسة مشاعل .
مشاعل ابتسمت له .: مرحبا بك .
الصحفيون يصورون أي لقطة يقوم بها السيد علاء ، عملهم يشترط عليهم ما يفوتون ولا لحظة ، لقطة بلقطة ..
بما أن جود كانت على جنب علاء ، لف يده حول خاصرتها .: مـدام جـود .!
أندرسون بفرح .: لقد تزوجت .! ، مبـروك .
علاء .: الله يبارك فيك .
مد يده السيد أندرسون وصافحته جود بإبتسامة جذابة التقطتها الكاميرا .: أهليـن .!
علاء همس بإذنها " الحمدلله حفظتِ لكِ كلمة .! "
السيد أندرسون .: أنتِ رائعة مدام جـود " ناظر علاء " هنيئاً لك .
علاء .: شكـراً .
السيد أندرسون .: الآن رح نقطع شريط ليس افتتاح الشركة بأكملها ، بل إفتتاح أقسام جديدة كما وعدت وعودتك من جديد .!
مشى مع جـود وحمل المقص وقطع الشريط الأحمر " تصفيق حار من الكُل بعودته من جديد "


_ ماذا قال الحاضرون ؟!


ماريا .: إنهـا جميلة ، فائقة الروعة ، واو ، إن التقطتها الكاميرا فسيختارونها لإحدى البرامج الإذاعية .!
جودي .: إنه وسيم جداً ، حتى هي ، هل هي زوجته ؟!
ماريا .: أظـن ذلك ، انظري كيف يمسكها ويبتسم معها بحُب .!
سوزان بغرور .: هو أجمل منهـا ، " إن احتلت منصبي سأقتلها "
بيث .: انظروا إنه يهمس بإذنها ، قمـة الروعـة " لو تكون زوجته ، ستقتلها سوزان "
السيدة كاميليا .: بإمكانني قراءة عينيها جيداً ، إنها سيدة بريئة وحنونة وطيبة ولكنها عنيدة جداً وليست من العائلات الـراآقية ، من أين أتى بها .!
صحـافية .: لقد التقطت صورها معه ، سيفرح بها المُدير .


_ عـودة لأبطالنـا .!


ماريوس الخادم .: لنحتفــل .!
دخلوا الخُدام بطاولات الشراب والأطعمة الـراقية وكُل أنواع الحلويات ، حفلـة كبيرة وراقـية ومُميزة ..!
وصف الشركة وصف بسيط *


من أكبر الشركات العظمى في العـالم ، لها أفرع عديدة ، عبارة عن 40 طـابق ومكـاتب متعددة ومُدراء كبـار ، راتب عـالي ، وبهـا قسم لدار الأزياء ، التصاميم ، بالطـابق الأول ، دار الإستقبال ، الضيافة وتسجيل المواعيد ، والطابق الثاني فيه مطـعم كبير ورائع وديكوره فخم للموظفين ، وكـافييه في القسم الثاني من المطعم وديكوره مختلف ، والطابق الثـالث ، طابق للمنظفين والعاملات ، يحتوي أدوات التنظيف وتصليحات ، الطابق الرابع مُقفل ومُحكم ، يحوي ملفات محظورة للموظفين ، كُل السجلات تبع الموظفين والصفقات الماضية ، الطابق الخامس ، يوجد به قسم مُراقبة للصحافة والدعايات للشركة ويحوي موظفين ذو كفاءة عالية ، الطابق السادس والسابع والثامن يحوون قسم للتحقيقات ، مخابرات مركزية للتجسس على الإرهابيين ، والعديد من الأقسام والمسؤول الأول عنها علاء .!


\
/
\


* شركة أبو علاء ).


رمـى كوب القهوة من يده على الأرض .: هاتوهم لي من تحت الأرض ، شلون ما لقيتوهم ؟!
ناصر .: مالقيناهم يأستاذ ، بحثنا عنهم في كل مكان .!
أبو علاء فك أزارير ثوبه .: اللعنـة عليكم .
ناصر .: اهدأ يا أستاذ تركي ، إنت تعبان .!
أبوعلاء جلس على الكرسي يتنفس بغضب .: آآه ، مارح أموت قبل ما أدفنهم بيدي وأوريهم الويل .!
ناصر مشى لعنده وأعطاه كوب ماي .: اشرب اشرب سيدي .
أبو علاء شرب كوب الماء .: وين بتروحون مني ؟!
ناصر بتوتر .: أسـتاذ ، الخبر الثاني ، أبوهم كاتب حلاله بالكامل لعياله ، ماكو شي لزوجته .!
أبوعلاء بصراخ .: شنـو ؟!
ناصر .: هـييه أستاذ .
أبو علاء .: الحلال كله لهم !. ، رح أفجعك بأولادك كلهم يا وليـد وأدفعك الثمن غالي .
ناصر .: شنو نعمل أستاذ ؟!
أبوعلاء .: ابحثوا عنهم بمكـل مكان ، قطعة قطعة ، .!
ناصر .: على أمرك أستاذ .
أبو علاء " صحيح حِنـا تجار ولنا سمعتنا ، لكن حلال وليد كبير وزيادة الخير خيرين ، والسبب الأول هو انتقامي منه .! "


\
/
\


الضحك ماهو شرط من وسعة البال..
كم ضحكةٍ جا فـي طرفها خباثه ..!



* غرفـة ملاك ).


ملاك لمـت أغراضها وحاجياتها وفتحت باب غرفتها بتطلع " وداعاً "
أم علاء .: على وين يملاك ؟!
ملاك بقوة .: أنا رح أروح بيت عمي أبو زياد .!
أم علاء بحزن .: وتتركيني بحالي .
ملاك .: يُمـه ، ليـه تزوجتِ أبوي ؟! ، كل هذا بسبب أبوي .!
أم علاء .: حسبي الله ونعم الوكيل ، وأنا كمـان مارح أبقى ، تعالي معي ومع طلال .!
ملاك .: وين ؟!
أم علاء .: أبوكِ ما يعرف بيت أختي أم نادر ، ببيت لحالها ومعها بنتها وزوجها كبير في السن ، نروح لعندها ، هي طيبة حييل .
ملاك بإبتسامة .: سرينـاآ .
أم علاء .: خبري طلال وأنا بجهز شنطتي .!
ملاك .: بسـرعة يُمـه لا يرد أبوي .
أم علاء وهي تفتح باب الغرفة .: جايتكـم .
ملاك دخلت غرفة أخوها تصحيه .: طلال ، طلال .!
طلال بنعاس .: خيير .
ملاك .: رح نهرب من هِنـا ، حِنـا كمـاآن .
طلال .: جَـد ؟
ملاك .: بسـرعة .
طلال .: طيب طيب ..


\
/

حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلبي الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى .. !



* كنـدا _ احتفـال الشركة ).


علاء وهو يتكلم مع عمتـه عند طاولة الشراب .: عمتـي .!
السيدة كاميليا بإبتسامتها المشرقة رغم كبرها في السن إلا أنها فائقة الجمال .: نعم عزيزي .!
علاء وهو يناظر جـود جالسة مع " لينـا .: موظفة إماراتية تعمل بقسمه ، بنت حبوبة وطيبة حييل ، درست مع علاء وتعرف عنه الكثير " .: رح يجي لهِنـا قريب ومارح يسكت .
كاميليا .: الحقيـر ، أخبرتها أنه سيعذبها في النهاية ولم تصدقني ، تباً لها .
علاء .: أنا أضفت حراسة مشددة على القصر وحتى الشركة وإنتِ كمـان تحتاجي لحراسة .!
كاميليا بإبتسامة .: أنا رح أجي أسكن معكم ومع ليـزا الصغيرة .
علاء بفرح .: تنورين القصر .
كاميليا عانقته كأنه طفل صغير ، تحبه حييل وتعزه ..


* عنـد ).


جـود وهي تناظر علاء مع عمته وكيف تضمه ولينا تتكلم لحالها .: مدام جـود .!
جـود .: نعـم ، خـيير .!
لينـا .: أقولكِ ، تعرفي تتكلمي فرنسي ؟! ، أغلب الموظفين فرنسيين ، .!
جـود .: لا .
لينا ابتسمت .: أكيد زوجكِ بيعلمكِ .
جود ابتسمت " يا كُرهي لهالكلمة .! "
السيدة كاميليا مشت لعند جـود وابتسمت لهـا .: ممكـن أكلمكِ على إنفراد .
جـود ابتسمت لها ومشت معاها لطاولة صغيرة وعليهـا عصير .: بمـا إنكِ زوجة ابني علاء ، ضروري تعرفين إنكِ انضميتِ لعائلة راقيـة وعلى مستوى كبير على الصعيد العالمي ، من المهم تعرفين آداب السلوك وتعرفين التزاماتنا وتقاليدنا ، رح أعلمكِ بعد عودتنا القصر ، على فكرة ، رح أعيش معاكم من الليلة ، أهم شي سعادة علاء عندي .!
جـود بثقـة وشموخ .: وضروري تعرفين ، إن سعادة إبنكِ بيده هو ، هو اللي تزوجني غصـب مُب أنا ، ولي تقاليدي وعاداتي وغير عنكم ، مُب ضروري أعرف تقاليدكم .!
" مـشت من أمامها بغرور "
كاميليا " تتظاهرين بالغرور وإنت موقده لأن أمكِ ما كانت كِذا ، يا رغـد .! "


\
/
\


تعال وزاحم عروقي ولا تشكي ولا تهتاب
ــــــــــــ مدام الوقت من مبطي عذول ونبضنا معذول



ابيك ايمان في ذاتي إذا ضاقت بي الأسباب
ـــــــــــــ وابيك شفاه لعيوني إذا صار الحكي مشلول




* سيـارة سعـود المتوجهة للمطـار ).


مريم وبحضنها نجود نائمة على الكرسي الخلفي ورأسها بحضن مريم ، تمسح عليه بهدوء .: البنت تعبانة .!
سعود .: الطائرة مزودة بكافة المعدات وممرضين ودكتور لهـا يُمـه لا تحاتين .
شذى .: وين بنروح سعود ؟!
سعود ابتسم لها .: بنروح كنـدا مع علاء .!
مريم بفرح .: جَـد .؟!
سعود .: هـييه ، اتصلت له وخبرني آخذ احتياطاتي ، رح نسافر كندا .،
مريم .: رح نسكـن معـه ؟!
سعود .: لا يُمـه .
هـبة " ليــــه ؟! ، مشتاقة له .! "
شذى .: أجل وين بنسكن ؟!
سعود .: علاء تـزوج والبيت صار له حُرمـة ..!.!.!


\
/
\


انتهـى البـاآرت .


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:23 PM   #9

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي

وضعيتها تدل على إنها كانت تفكر قبل ما تنام ، رتب وضعيتها بهدوء ، مسـكت بلوزته بقوة وهي نايمة وتتمتم بكلمات غير مفهومة .: ممم ، لا .. ما أريد ..
علاء ابتسم على شكلها الطفولي ، ومسك يدها الدافئة وباس أناملها بحُب وغطاها ، مشى للبـاب وغادر الغُرفة ، مشى لغرفة اليـزا وغطاها وباسها بهدوء ، ورغم الهدوء والسكون اللي دخل به وكان قريب بيطلع بهدوء .: بـابـا .!
علاء لفى عليها ومشى لعندها .: نعـم بابا .!
ليـزا .: وين ماما جـود ؟!
علاء .: ماما جود نايمـة .، نامي حبيبتي .
ليزا رفعت الغطا عنها وحملت دبدوبها .: وينهـا ؟!
علاء .: بغرفتـي .
علاء مشى معها للغرفة ، دخلت ووصلت للسرير ، حاولت وحاولت تركب السرير لكن ما استطاعت تركب بسبب ارتفاعه بالنسبة لهـا .: تعال ركبني بابا .
علاء مشى لعندها ، حملها ونامت جنب ، كانت تمسح على شعرها ببراءة وبنعومة أظفارها ..
علاء كان بيطلع خارج الغرفة لكـن .: تعال بابا ، نام معانا .!
جـود استيقظت من النوم وناظرتهم ، ابتسمت بوجه ليـزا .: ما نـمتِ ؟!
ليـزا .: نمـت لكن اشتقت لكِ ، جيت أنام معكِ .
علاء .: تقول لكِ اشتاقت لكِ .
جود ضمتها بحنان .: حبيبتي إنتِ .!
على مشى للباب بيطلع .: بابا تعال نام معانا ..
جود .: شنو تقول ؟!
علاء بخبث .: تريدني أنام معكم ..!
جـود بإستنكار .: متأكد ؟!
علاء .: هـييه ..
ليـزا رفعت الغطا على الجنب الثاني .: تعال بابا .
جود " شنو هالورطة ، الله يهديكِ يا ليـزا ."
ابتسم بخبث ومشى للسرير ونام على جنب مُقابل جـود .، جود تحاول تلهي نفسها بأي شي ، وتتحاشى نظراته..
ليزا باست خد جـود .: تصبحين على خير ماما .
وبـاست خد علاء .: تصبح على خير بابا .
.: وإنتِ من أهل الخير ، أحلام سعيدة .
اتلقت على ظهرها ووضعت يد علاء على بطنها وسحبت يد جود ووضعتها على يد علاء ، لم تجعلهما تتشابكان مع بعضهما بل هما من شبكا أناملهما ببعضهما ، أحاسيس ومشاعر مكبوتة بسبب عنادهما فهل سيسمحان لها بالتدفق ؟!
فجـأة ..}
جـود بخوف .: لا تتركنـي ، لـــاآ ..

\
/
\

ليش نـزلــتي عيـونـكـ إرفعيها وطـالعينـي
والا يعني إنحرجتيي يوم جاوبتي ســـــؤالي

ليش قلتيلي أحبــك ليش كنتي تخدعيني
ليش قلتيلي حبيبــي ليش قلتيلـــي ياغالي





* منـزل ليـاآن ).

غطت بنتها الصغيرة بحنان ومشت للسرير ونامت على جنب وناظرته وهو مستلقي على ظهره وأياديه ورى رأسه .: يا ترى ليه يعمل كِذا تركي هالشايب المخرف ؟!
فِراس ابتسم .: الفلوس ، ماكان هدفه يربي هالعيال ولا همه يراعي صغر سنهم ويُتمـهم ، همه إنهم لما يكبروا تحين اللحظة ويأخذ منهم ثمن تربيته بفلوس أبوهم .!
شيخـة .: خالتي أم علاء ما تستاهل اللي يصير فيها .
فِراس .: خالتي صابرة ومُحتسبة ، وتؤمن بأن الله ما يخيب آمال حد ارتجى به ، وعندها أمل إنه أولادها رح يردوا لها ، ويرجعوا لأحضانها مثل ما رجعت أنا لأمي بعد 22 سنة ، الفرق بينها وبين أمي ، إنه اللي فرق بين أمي وأبوي زوجة عمي وهي وزوجها فرقهم هالرجال اللي هو زوجها .!
شيخة .: الله يردهم لهـا .
فِراس .: انشاءالله .
شيخة تو بتنـام وبكـت الهنوف .: يا ربِ .
فِراس .: نامي ، أنا بروح لهـا .
شيخة فرحت .: جَـد ؟! ، تسوي فيني خير ..
فِراس ابتسم ومشى لعند الهنوف ، ناظرها بحُب وحملها بين ذراعينه وأخذها لعند النافذة وناظر العالم كله .: مارح تضيعين أبد ، مارح تعيشين قسوة الدنيا ، الحياة اللي عاشتها أمكِ وضياعي .!
ثواني ونامت ، جلس يهزها بهدوء فترة ، حتى استقرت في النوم ، لفى خلفه بيأخذها للسرير وناظرها وهي واقفة عند الباب ، كانت تسمع كلامه .: مارح تعيش حياتنا أبد ، دامك أبوهـا .
ابتسم بهدوء وضع بنته على سريرها وغطاها ومشى لعند شيخة .
حوطها بخصره ومشـى معها لغرفتهـم .

\
/
\


* لا زُلنـا في منزل ليـان ).

جالسة مع أختها بالحديقة يتسامرون الحديث ، تجمعهم أحاديث مضى عليها الدهر .: رغم كل الفلوس اللي عندنا ، لكن ما حبيت أسكن بقصر ، هالبيت عجبني ، من مستوانا ، تركنا الديرة وسافرنا ، تذكرنا بماضي مؤلم وأحداث أليمة ، وسكننا هِنـا ، راكان وأبو خالد مسافرين جولة عمل مع بعض وحِنـا هِنـا .!
أم علاء وهي تشرب القهوة .: الله يسعدكم مع بعض .
ليـان .: خلي عندكِ أمل وأنا أختكِ ، 22 سنة كنت أدور على ولدي ، رموني بمشفى المجانين وصبرت وتظاهرت بالجنون حتى هربت وبحثت عن ولدي ولقيته ، كان عندي أمل إنني بلقاه وما خاب ظني ..
أم علاء .: عندي أمل كبير إنهم رح يرجعوا وألقاهم لكن خايفة من تركي .!
ليان .: ما بيده يسوي شي .، رح ينجوا منه ومن شروره ، خلي إيمانكِ بالله قوي .
أم علاء .: انشاءالله .
دخلت منـال بإبتسامتها المعتادة .: شنو تسوون ؟!
أم علاء بإبتسامة .: جالسين نسولف مع بعض في هالجو الحلو .
منـال .: الجو حلو الليلة .،
ليان .: وين وليد ؟!
منال بدلع .: نايم لحاله ، أنا بنام معكِ أمي .
ليان .: شنـو ؟! ، عيب ، هذا زوجكِ ، روحي نامي معه .
منال .: مُب مشتهية حتى أتكلم معه أو اناظره ، يُقرفني .!
أم علاء بخبث .: لا يكون حامل .!
منال بخوف .: شنو حامل .! ، انشاءالله ماكو حمل .
ليان ضربتها على ظهرها بخفيف .: استحي على وجهكِ .
منال بطفولة .: ما أريد حمل ، أريد أسافر العالم كله ، بقت لنا 40 دولة ما زرناها .!
أم علاء .: عيب يا بنتي ، إذا ربي كتب وطلعتِ حامل ، المفروض ما تعترضي على قضاء ربكِ ، هذا طفل شنو ذنبه ؟! ، ناس ما عندها أطفال وإنتوا ربي رزقكم بهالطفل ، يمكن يكون خير لكم .
منال اقتنعت .: كلامكِ صحيح " وسرعان ما " لكـن ..
ليـان .: لكن شو ؟! ، روحي نامي لا تصيبكِ نزلة برد .
منال .: طـيب .

\
/
\


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-15, 07:25 PM   #10

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي


البـارت العـاشر ..).



ودي أضمك وانفجر فيك .. وأصيح!!
في خاطري من جاير الوقت .. ضيقه

وقلبي غدا معطوب واطلاله اتطّيح
لا يغر عينك بسمتي مو حقيقه

* كنـدا _ قصـر علاء ).

.: لا تتــركني ، لــاآ
جـود وهي متعلقة ببلوزة علاء في الظُلـمة التي حلت بالقصـر فجأة ، وهي تبكي بحالة هستيرية .: لا تتـركني ، لا تتـركني ، .!
علاء مسـح على شعرها بهدوء ومسك جواله وولع ضـوء من الجـوال .: هدي بالكِ ، أنا بنزل أشوف شنو المشكلة وأرد لكِ .!
زادت قبضة يدها وهي متمسكة به ودموعها مغرقة خدها .: لـآ ، الله يخليـك ، لا تتـركني .
علاء ضمها بقوة لأحضانه ، يحسسها بالدفء والحنان وإنه لا يُمكن يتركها .: أنا معكِ ، طيب ، رح تنزلي معي؟!
جـود برد سريع .: أكـييد .
علاء نزل من السرير ومسك يدها وهي على وشك النزول من السرير ، انطفئ ضوء الجوال .: عـلاء .!
علاء ابتسم على طفولتهـا .: معـكِ .
نزلت من السرير وهي متعلقة بذراعه .: وين رح نروح عن ليـزا ؟!
علاء فتح باب الغرفة .: مُستحيل حد يصحى ، مشاعل بسابع نومة ، وليـزا ما تقعد من النوم إلا إذا حد حركهـا وعمتي ما تبالي ..
جـود بخوف .: يمكن تركي جاي ينتقم منك ..!
علاء بثقة .: القصر عليه أجهزة مراقبة وأجهزة إنذار وحُراس بكل مكان ، مستحيل يقدر يدخل .
مـشى معها للطابق السفلي حتى طلعوا بالحديقة .
جود ابتسمت .: الجو حلو هِنـا ، اتركني هنا !
علاء .: بـراحتكِ .
مـشى علاء للحُراس .
علاء .: ماذا حدث للكهرباء ؟
الحارس بهيبته وبُنيته الضخمة .: خلل بسيط سيدي ، بيت الجيران لعبوا بالكهرباء وانطفت كهرباء البيوت المجاورة كمـان .
عـلاء .: استدعوا أحد يصلحها .
الحارس .: استدعينا مارك سيدي ، وصل وهو اللحين بغرفة الكهرباء الرئيسية .
علاء .: طيب .
وصلـت سيـارة للقصر المُقابل لقصرهم ، نزل منه رجل ، يعرفه علاء حق المعرفة ، ناظره وهو يفتح صندوق السيارة ويحمل كرسي متحرك ، وضعه لعند الكرسي الخلفي ، حمل شخص بين ذراعينه ووضعه على الكرسي وكان هالشخص هـو ...
جـود وهي تمشي ناحية علاء .: عـلاء .. عـلاء .
ناظرته وهو يناظر البنت على الكرسي المتحرك ، يناظرها بهدوء ويبتسم .: جمعنا النصيب مرة ثانية يا كـاثي .
جود ناظرت البنت على الكرسي المتحرك ، لأول مرة تشعر بإحساس الغيرة وعلى مِن ؟! ، على شخص كان أبغض اعدائها .!
مشت بسرعة لداخل القصـر وفي أثناء دخولها عادت الكهرباء .

ترى من فيـــنا ...؟
يشتـــاق لآنفــــاس الثاني آكــــــثر..!!


_ على الطرف المُقابل من الشارع ).

وضعت الخادمة الغطاء عليها بهدوء وكان التعب بادي على ملامحها ، سمعـت صوت عرفته لفترة طويلة من الزمن ، تميز صوته من بين كل الناس ، من بين الملايين والناس اللي حولها ، خفق قلبها بقوة وهي تحاول تلف الكرسي وتناظره ، لكنه كان أسرع منها وحرك الكرسي ناحيته ، التقت عيناهما معاً ، سنين ولحظات وليالي جمعتهما مع بعض ، هذه هي كاث التي يعرف نظراتها ويمتلك صورة منها في مُخيلته .!
كاث ودموعها تكاد تتساقط من شدة فرحها بلقائه .: عــلاء .
ضمته بقوة لها ، ضمتـه وهي تبكي لفترة من الزمن .: اشتقت لك حييل ، ..
علاء مسح على ظهرها بهدوء وهي ضامته بقوة .: إنتِ اللي تركتيني ومشيتِ .
كاث بعدته عنها وابتسمت وسط دموعها المشتاقة .: ادخل معاي القصر .!
علاء .: إنتِ تعالي معي القصر .
كاث .: أنا تعبـانة حييل .
علاء بهدوء .: تغيرتِ حييل .!
كاث تغير الموضوع .: طيب ، رح أجي معك القصر .
علاء بإبتسامة .: أوكـي .

\
/
\

علمتني!!
في لحظة الضعف ما أبكي ~~
................................. ما أبكي ~~
وكابرت بـ فراقكـ مع إني تألمت ،،


* سويسرا _ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ).

طوت مصلاها بعد ما صلت صلاة الليل ، ومشت للسرير تنام وتفكيرها كل ليلة " يا ترى أخبارهم ؟! ، تفرقنا وتشتتنا بعد ما كننا عيلة وحدة في بيت واحد ، نسهر مع بعض ونتكلم ، الفلوس هي السبب ، الله يلعن الفلوس اللي تغير النفوس ، الدنيا تغيرت كثيير ، يا ترى أخبار أمي وأبوي وذياب وأبو زياد وشهد ، الله يخلي لي أولادي حواليَ "
غمضت عينها بهدوء وفـرت من نومها لما سمعت صوت صراخ حَـد بالصالة وتكسير .
.: الحقــــيرة ..الســـافلة .!
مريم ركضت بسرعة للصالة وناظرت المزهرية متكسرة على الأرض ورجلها تنزف دم وهي تبكي وتبكي بقهر .: الحقـيرة ، تركتنـي وراحت معـه .
سعـود طلع من غرفته وانصدم من المشهد .: شنـو اللي حصل هِنـا ؟
مريم مشت لعندها بهدوء حتى ضمتها لأحضانها ومسحت عليها بيدها الحانية وهي تصرخ وتشتم .: هدي بالكِ ، بسم الله الرحمن الرحيم .
شـذى كانت تناظر الموقف من بدايته ، كانت تدري إنه هبة تحب علاء ، حوت أسرارها كلها " المسكـينة "
مريم ناظرت صورة علاء مع بنت قريبة منه حييل ومحوطنها بخصره ، ميـزتها مريم من بين البنات كلهم ، من أول ما ناظرت الأخبار وهي تشك بكونها هي .: جــود .!
مريم مسكت يدها وأخذتها معها الدار لتهـدأ .
سعود " يا ترى شنو جرى لهـا ؟ ، أكمل نومي وبكرا أعرف "
شذى جلست على الكرسي وهي حزينة على حال هبة " أنا بنتقم منكِ يا جود ، كيف دمرتِ حياة ربيعتكِ ؟ "

_ غرفـة مريم ).

مريم .: ليـه عملتِ كِذا ؟
هبة ورأسها بأحضان مريم .: حبيته من سنين طويلة ، كان قصرهم بالأول جنب بيتنا ، كنت أخدم فيه من لما كنت صغيرة ، وبعدها انتقلوا لقصر ثاني وجمعتنا الأقدار ، كنت أكن له حُب صادق وعميق وهو ما يدري ، كنت أفكر إنه حُب مراهقة ، مع الأيام كبر هالحُب وملـى كياني ودنيتي ، لما فارقني حسيت بفراغ عاطفي ، رغد كانت خازنة أسراري كلها ، خبرتها وكانت تستمع بدون رأي ، حصلت حادثة بيوم من الأيام ، وكننا أني وهي بطريقنا لمنزل فوزية ، سقط عقدها بالشارع ، وبعد 6 دقائق لحظت غياب عقدها ، ركضت بسرعة مكان ما مشينا ولقينا علاء وبيده العقـد ، اتهمته بالسرقة وعناد فيها ما سلمها إياه وحقدت عليه كثيير ، لما قلت لها إنني أحبه كانت تطنش وما تبالي واللحين " ازداد بكائها " تخونني وتتزوجه ..!.!
مريم بصدمـة .: شـو ؟!
هبة .: الأخبار ذكرت إنها زوجته .
مريم .: إسمهـا جـود هَب رغد ..؟
هبة .: هـي ، أعرفها وأعرف ملامحها .، أنا بسافر لهـا .
مريم .: تسافرين وتتركينا ؟!
هبة بنظرات حازمة غيرتها كثيير عن هبـة البريئة .: ضـروري ، بصفي حساباتي معها .!
مريم .: متــأكدة ؟
هبة وقفت .: اللحين بعد رح أسافر .
مريم .: بلا هبال وانتظري الصبـاح ..!
هبة تمسح دموعها .: طـيب .

\
/
\

تعال وخذ من اشعاري .. تسّلا عطني اسموعك
وإذا ماجاز لك شعري .. حرام اتخطه ايديني

تبي قلبي ترى جالك .. رحل لك .. داخل اضلوعك
تبي روحي .. تبي فرحي .. تبي مالي .. تبي عيني

حبيبي جيتك ابدمعي .. وودي تمسح ادموعك
أنا غصّتني العـبرهــ .. دخـيلك لاتبّكيني

* كنـدا _ قصر علاء ).

دخل معاها القصر وجلس معها بالصـالة وهاهم يتسامرون الحديث ..!
كاث .: زارتني المشفى وقالت إنها رح ترسم لي لوحة وتحتفظ بها .
علاء ابتسم .: الكــذابة ، ليـه ماكملتِ دراستكِ ؟
كاث تغيرت ملامحها لصمـت وتوتر .: سـافرت بعيد عنك ليه إنني كنت مريضة وما حبيت أزعجك معاي وإنت كنت في حزنك على وفاة أخوك ، سافرت وحملت همي لحالي ، رحت لعندك وحاولت أكلمك لكننك عزلت حالك بدائرة الحزن ، وتركتك ، دخلت الكنيسة مع خالتي ، كانت تعمل هناك ، تعرفت على بنت " ابتسمت بحُب " كثير طيبة وحبوبة وساعدتني حييل ، اسمهـا رانيـا " سمعوا بهاللحظة صوت تكسير صحـن " .
علاء مشى بسرعة للصالة الثانية وكاث لحقته بكرسيها المتحرك ، لقـوا جـود واقفة وأياديها ترتجف .: أختـ ـي ررا نـ يـا .!
علاء مشى لعندها بهدوء وأجلسها على الكرسي .: رح تلقينهـا ، هدي .
جـود مسكت قميصه بقوة وهي تبكي .: أريد أخواتي ، ما أريد أموت قبل ما ألقاهم وأضمهم .!
علاء قبضه قلبه من كلامها .: رح تلقينهم ، قريـب انشاءالله .
جـود رفعت رأسها وناظرته ودموعها تصب على خدها .: تـوعدني .
علاء بثقة .: وعــد ، ووعـد الحُر دين .)
جـود وقفت ومسحت دموعها ببراءة .: طـيب .. أنا أخذت ليزا لدارها ، خذ راحتك مع حبيبتك .
كاث بإبتسامة .: مـن إنتِ ؟
جـود " فُرصة أوريها من هي جـود " تخصرت وتناست دموعها وذكرى أختها وبغرور .: أنا مودموزيل جـود ، مُصممة الأزياء العالمية " مسكت قميص علاء بدلع " وزوجة السيـد علاء ..!
كاث تغيرت ملامحها وأصبحت باهتة ومُنصدمة من كلامهـا .: صحـيح يا علاء ؟
علاء ابتسم بهدوء .: مُجرد خادمة ، طعنتني بكرامتي وحبيت أشغلها خادمة عندي وبنفس الوقت أذلها .!
كاث تنفست الصعداء .: يعني ما عملت معها شي أو تقربت منها ؟
علاء .: ما لمست حتى شعرة من شعراتها .
كاث ابتسمت وناظرت جود بغرور .: كـذابة .!
جود ناظرت علاء بخبث .: هذا لأنـك ما تملك ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..!
مـشت من أمامه بغرور لكنه دفها من يدها وبخبث .: أوريكِ الرجولة ، مو اللحين ، بعد كم شهر من كونكِ آنـسة مشهورة ..!
ترك يدها وتراجعت للأمام وناظرته بنظرات حاقدة مع ابتسامة مكر .: نعيش ونشوف .

\
/
\

آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله
................................................آ ل ـتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب


* منـزل ليـان ).

_ غرفـة ملاك } ..

جالسة بغرفتها الجديدة ، مستلقية على ظهرها وتلعب بشعرها وغارقة في تفكيرها " مشتاقة حييل لعلاء ومشاعل وزياد ، مشتاقة حتى لنفسي ، ما عدنا مثل قبل ، أبوي ليه تغير ؟! ، كانت أيام حلوة لا تُنتسى ولا يُمكن ترجع بيوم من الأيام ما رح تكون بمثل الأيام الحلوة الماضية ، عمتي مريم وشذى ، وحشوني وحتى سعود اللي نادر ما نشوفه واحشني وهبـة ، الله يسامحك يا أبوي .! "
دخلت عليها الغرفة ومشت لعندها حتى جلست على طرف السرير .: ليـه ما نمتِ ؟
ملاك ابتسمت لأمها .: ماجاني النوم .
أم علاء .: نامي حبيبتي ، بكرا عندك مدرسة .
ملاك بإستغراب .: شنـو ؟!
أم علاء .: بما إن أبوكِ ألغى دراستكِ بالمدرسة الخاصة اللي تدرسين فيها ، فِراس سجلكِ بمدرسة ثانية خاصة .
ملاك .: لكـن صديقاتي بيوحشوني .!
أم علاء استلقت جنبها وضمتها لأحضانها .: أنا كلكم مشتاقة لكم حييل ، لكـن هذا مو معناه نتم جالسين كِذا ، وننتظرهم ، نواصل حياتنا وما ننسى الأمل بلقياهم .
ملاك ابتسمت .: انشاءالله .
سمعـوا صوت صيـاح الهنوف ..
أم علاء ابتسمت .: أنا بروح آخذها من أمها ، المسكينة تعبانة حييل .
ملاك بفرح .: وأنا كمـان ودي فيها يُمـه ، كثير كيـوت هالبنوتة
أم علاء توجهت لجناح فِراس وشيخة ودقت الباب ).
فِراس فتح الباب وابتسم لها بهدوء .: أهـلين خالتي .
أم علاء ابتسمت له بحنان .: إذا الصغيرة تزعجكم ، هاتوها لي أنا ، ملاك ودها فيهـا .
فِراس ابتسم .: لا تتعبين حالكم خالتي .
أم علاء .: هاتها عن أمها يولدي ، ما بيننا تعب .!
فِراس مشى لعند غرفة الهنوف وحملها بهدوء وأخذها لعند أم علاء .: تفضلي المُزعجة الصغيرة .
أم علاء تأخذها من أحضان أبوها .: بسم الله الرحمن الرحيم .
فِراس .: متى ما تضايقكم خبرينا خالتي .
أم علاء .: انشاءالله ما تضايقنا ، تصبحون على خير .
فِراس .: وإنتِ من أهله .
مشـت وهي حاملتها بين أحضانها بدفء وحنان لغرفتها مع ملاك .

\
/
\

قنآعآت و كثير أشيآ و لكن وقتهآ مآ حآن
ترآنآ للأسف للحين مآ ندرك بلآوينآ

ثلآث حروف تتشآبه وفرق آلمصطلح -
..................... شتّـآن!
تفآصيل‘ آلألم غطّت مسآحآت آلأمل فينآ


* قصـر علاء ).

أخذت لها شاور بغرفة ليـزا ، جففت شعرها ولبست لها بيجاما عبارة عن بلوزة وردية بدون أكمام مع صورة إنمي بوسط البلوزة ، وبرمودا وردي اللون مع البيجاما ، وجلست عند التسريحة الطفولية لـ ليـزا والمليئة بالعطور ، عطور باللون الوردي كلون الغرفة الطاغي عليه هذا اللون المُميز للبنوتات وسرحت في تفكيرها " عمري كله ما حبيت اللون الوردي ، أحسه للبنات الدلوعات .! ، شو هالتفكير يا جود ، والبيجاما اللي لابستها باللون الوردي ، هب ذوقي ، ذوق مشاعل ، يا حُبي للون الأسود ، أعشقه ، سيد الألوان كلها ، لو يتركوني على راحتي كان ما لبست ألوان زاهية ، " مر ببالها ذكرى أخواتها " يا ربِ ، متى رح أجتمع بهم ، بعد اللي عملته معاه ، ما رح يتركنا نتلاقى مع بعض ، أنا كثير متهورة .! "
مـشت للسرير الكبير والفخم لـ ليـزا ونامت على طرف السرير حتى لا تزعجها بما إنها تتقلب كثير .
مدت يدها ومسحت على شعرها الأشقر بحنان .: عسـاني ما أنحرم منكِ .!
...: ماما ، إنتِ تتكلمين الفرنسية ؟
جـود ابتسمت لها .: هذا سِرا بيننا ما يعرفه حَـد .!
ليزا ببراءة ونعاس .: ليـه ماما ؟
جود ابتسمت لها .: نلعب على الـ بابا .
...: كنت أعرف لعبتكِ من البداية .!
جـود ناظرته وهو واقف على باب الغُرفة ويبتسم بخبث .: دامك تعرف ليه ما تكلمت ؟!
علاء بخبث .: انتظرتكِ تعترفين بهاللحظة .
جـود رجعت رأسها على الوسادة .: واليوم عرفته ، شنو رح تستفيد ؟
علاء ابتسم .: بكـرا رح تجي معي الشركة وتشوفي نتيجة تصاميمكِ اللي سلمتها لمُديرة القسم جيسيكا .
جـود بتأفف .: يا رب رحمتـك .
علاء مشى لعند السرير وباس جبين ليـزا .: تصبحين على خير حبيبتي .
ليـزا نهضت وباسته في خده .: وإنت من أهله بـابـا ، ما ودك تبوس الـ ماما كمـان ؟
علاء .: إلا .. كيف أنسى الماما .!
مشى لعند جود وغطت حالها بالكامل بالغطـا تتحاشاه لكـن هيهات ليـزا تتركهـا .
ليـزا بزعل .: ماما ، ليه ما تريدي الباب يبوسكِ .؟
جـود رفعت الغطا ، تقرب منهـا علء وامتزجت أنفاسهم ببعض ، باسها في ثغرها بهدوء لثواني معدودة ، ثواني كانت كالدقائق الطويلة عند جـود ، وقف وابتسم لها بخبث .: Good night my love
جـود .: وإنت من أهل الخير .
طلع خارج الغُرفة وأطفئ المصابيح ومشى لغرفتـه ينـام }

يتبع ..




\
/
\

مدام السماء تبكي وتفرح من بكاها قلوب
.......................................ترى ماعاد به شيء يسمى بوقتنا {.. أعجوبة
تركـــني هايم وأقفى وأنا مالي سواه ذنوب
.....................................على حد الــ ح ــياة أبقى كأني بوسط غيبوبة


* بالمـشفى ).

جالس على طرف السرير ويمسك يدها بهدوء .: ليتكِ تكبرين عقلكِ بيوم وما تتهورين يا مناير ، طفلة وللآن طفلة ، يا ترى ليـه شربتِ الحبوب المنومة ؟
مناير وهي مغمضة عينها ووجهها للجانب الآخر .: لأن ربيعتي تقول إنهم مُفيدين للحوامل ويحسون بالراحة بعد شربهم ..!
ذياب ابتسم .: تعرفين إنكِ طفلة ، يقولون لهم جربوا هالشي ويجربونه بسرعة بدون حتى ما يسألوا حد ، فقدتِ طفلكِ بسبب طيشكِ .
مناير ناظرته بنظرات غضب طفولية .: إنت ندمان ليه إنك تزوجتني ؟
ذياب بخبث .: ندمـان كثيير لكن ما أنكر إنه طفولتكِ هي أحلى شي بحياتي .
مناير لفت عنه الجنب الثاني وطنشته .
ذياب ابتسم .: جهزي حالكِ ، رح ترجعي البيت الليلة .!
مناير .: ما يحتاج تردني بيت أبوي ، أبوي بكرا رح يردني البيت .
ذياب بمكر .: قلت أوصلك بيت أبوكِ لأنه أبوكِ طلب مني هالشي .!
مناير .: كـذاب .
ذياب تظاهر بالعصبية .: عـيب عليكِ تقولي عن زوجكِ كذا .
مناير بهدوء .: طـيب ، رح أبـدل ثيابي وأجهز أغراضي ونمشي .
ذياب .: أنا بجهز أغراضكِ وإنتِ بدلي ثيابكِ .
مناير .: طـيب !

\
/
\
هو ليه أول حبيب تصير له ذكرى ؟
وإن جيت بعده تحبّ , تصير ماتقدر

هو ليه جرحه هو اللي بس مايبرى ؟
وجروح غيره تجي وتروح ماتذكر ..!


* بطـائرة أبو علاء ).

جاثية تحت ركبته تبكي .: أرجـوك سامحني ، عطني فرصة ثانية ورح أوقع به .!
رفسهـا برجله .: وقعوا تحت رجلي ، ما أحتاج مساعدتكِ .
...: أرجـوك ، رح أطيح بينهم ، رح أنتحل شخصية ثانية غير كاثرين ، إنت ثق بي هالمرة .
تركي .: كيف رح توقعي بهم ويكونوا تحت رجلي ؟
...: " روت له أحداث حيلتهـا بكل تفاصيلها "
تركي بفرح .: فكرة حلوة ، آخر محاولة لكِ .!
...ابتسمت بمكر .: رح تنجح مئة بالمئة .
تركي .: اطلعي برى الغرفة ، أريد أرتاح .
...: حسناً .
طلعت من غرفته وتوجهت للأريكة واستلقت عليها " رح توقعون بيدي يا علاء ويا كاثرين ، أنا بوريكم "
الحارس .: تريدين شراب مدام ؟
...: ويسكـي بمناسبة رجوعي للعمل مع أبو علاء .
الحارس .: على أمركِ .
\
/
\

يآ عَآزفـنْ [ عمري ] علىآ نغمِة العود ,
هذيْ حيأإتي ، غنهِآ ليْ ::
............................... قصأإيدْ....!

* كـندا _ على البحر ).

جالس بسيارته ومستند على الكرسي وأياديه ورى رأسه " يا ترى أطلب يدها للزواج أو لا .؟! ، أو أكلم علاء مباشرة ، من سنتين وأنا أتمنى تكونين لي يـ مشاعل ، وما أدري هل بيتحقق الحلم أولا ؟ ، انشاءالله نكون من نصيب بعض ، أنا أعاهد نفسي ، لو تزوجتكِ ، مستحيل أسمح لحد يآذيكِ أو يتعرض لكِ ولا مكروه يصيبكِ ، إنتِ أغلى شي بحياتي ."
رن جـواله وكان المتصل الوالدة ..
خـالد .: هلا وغلا بست الحبايب .
أم خالد بفرح .: هلا بولدي ، أخبارك وأخبار الشغل معاك ؟
خالد ابتسم بهدوء .: بخير يُمـه ، أخباركِ وأخبار أخواني ؟!
أم خالد وهي تبكي بشوق لإبنها .: بخير يولدي ، مشتاقين لك !
خالد .: راجع لكم يُمـه .
أم خالد .: ربي يحفظك يا ولدي من كل مكروه .
خالد .: في أمان الله ، سلمي لي على أخواني .
أم خالد .: الله يسلمك يولدي .
سكر الجوال وهو يتحسس فقدان أهله واشتياقه لهم ، لكـن ما باليد حيلة .!

\
/
\


يا رفيف الماء .. وفجر العيد .. وأحزان المواني
يا أكثر أهل الأرض طيبة قلب .. وأسرار دفينه

المكان اللي هنا .. مليان ضحكات ، وأغاني !
والكلام اللي بغيت أقول .. يحتاج لـ سكينه !*

حـيث المُناوشات ).

منـصور بصراخ .: ما رح تأخذوا أبوي من هِنـا .!
وقف بوجهه رجل ضخم وطويل .: رح نأخذه ، غصب عنك ، حبيت أو لا .!
ناديا وهي ماسكة يد أبوها .: الله يستـر .
إياد مشى لعند منصور وهمس بإذنه .: إما الفضيحة بتهمة ترويجك المخدرات وإخبار الشرطة وحبس 20 سنة أو تتركهم لحالهم .، ماكو مجال للتفكير حتى .!
منصور بصدمة .: كيـف تعرف ؟
إياد أشار للحُراس .: هاتوا لي الصُور وشريط الفيديو .!
مشوا الحُراس للسيارة وأخذوا الصور والفيديو لعنـد إياد..
إياد فتح ظرف الصور .: صورك وإنت تروج للمخدرات في أحد الشوارع وتسلم الصبي الشُحنة ، وهذا الشريط فيه فيديو كامل عن أعمالك الإجرامية .
منصور بخوف .: طيب ، إذا عطيتك أبوي وناديا رح تعطيني الشريط .؟
إياد ابتسم بخبث .: أكـييد .
منصور سحب الشريط من يد زياد .: خذهم من هِنـا بسرعة !
إياد أشار لناديا تركب مع أبوها سيارته .
ركبت ناديا السيارة من الخلف مع والدها وقاد إياد السيارة مُتوجه لمنـزل ناديا ووالدها الجديد .!

\
/
\

خـــــايف علـــيك ومنك بالحـــــــيل خــــــايف
...................عـــزي لقلب ٍ يجمـــع الــــــود والخــــــوف
قلــــبي اتفــــق مع قلــبك وجــــو ولايــف
................قلبي عمى وش عاد لو عيني اتشوف



* قصـر أبو إياد ).

أم إياد .: يا ترى أخبار إياد ؟
أبو إياد يبدل قنوات التلفاز .: بخـير ، ولدي وأعرفه ، يعرف مصلحته زين ، لو أمامه 100 طريق ، يعرف طريق واحد هو الصـح .!
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامة .
أبو إياد .: والله ودي يرجع وأزوجه اللي يبيها .!
أم إياد .: يبعث لي رسائل ويسألني عن أحوالنا وهو يسلم عليك كثير .
أبو إياد رمى الريموت كنترول من يده .: إنت تتكلمين جَـد ؟
أم إياد .: هـييه ، ساعي البريد يوصلها لي .
أبو إياد .: قومي وريني الرسايل بسرعة ، يمكن عليها عنوان ، متى يجي ساعي البريد ؟
أم إياد .: الإثنين والخميس .
أبو إياد .: يعني بكرا رح يجي .!
أم إياد .: هـييه .
أبو إياد بفرح .: إذا جا رح أسأله عنه ويعلمني مكانه .
أم إياد .: حاولت معاه لكن ما علمني .!
أبو إياد .: طيب ، أنا بحاول فيـه .
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامـة .
أبو إياد .: انـشاءالله .

\
/
\


* صبـاح يوم جـديد ومُشرق _ شـركة علاء ).

تشرب كـافييه بمكتبها وقلبهـا مشحون حقد على جـود " يا ترى ليه تزوجهـا ؟ ، طول عمره سعيد وهو معانا وما يذكر حَـد ، كيف تزوجها .! ، عن قريب رح تأخذ منصبي الكبير ، لكـن لا ، أنا رح أوقف بوجهها "
سوزان .: بيث .. بيث ..!
بيث بصراخ .: نعم ، ماذا تريدين ؟
سوزان .: هذه أوراق من مودموزيل جود ، تريد توقيعك .!
بيث بحقد .: مارح أوقع ، رجعي الأوراق لها .
سوزان .: وقعيهم وإلا رح تُفصلي من العمل ، هذا قرار من المُديرة جيسيكا كمـان .
بيث ضربت يدها بقهر على الطاولة .: هـاتي الأوراق .
سوزان ابتسمت ووضعت الأوراق على الطاولة .: تفضلي .
بيث مسكت القلم ووقعت وكلها حقد وحسد على جـود .!
سوزان أخذت الأوراق .: عن قريب رح ينجح هالقيم أكثر فأكثر بسبب تصاميمها ، اليوم وصلتنا 30 دعوة من شركات كبيرة لتصاميمها تريد شرائها " ابتسمت بسخرية ومشت لمكتبها "
بيث " أنا ضروري أحفظ منصبي ، لا يُمكن حَـد يأخذه .! "

\
/
\

يـآ صـآحـبـي لـو كـل شـيء يـمـر بالخـآطر يقال ..
ماكانت الـعـبرة تـوّلـجنـي إلـيا مـنّـك طـريت ؟!

شفني قدرت احبس دموعي بس دمع القاف سـال ..
ويـاكــبــرهــا سـاكـت ولـكـن دآخـل أوراقـي بـكـيـت


* مطار سويسرا ).

استيقظت من الصبـح وجهزت حقيبتها البسيطة واضطرت لبيع أساورها التي أهدتها إياهم جـود في عيد ميلادها وهاهي تركب الطاشرة مُغادرة إلى كندا حيث مبتغاها ، جلست قرب النافذة وجلست إلى جانبها سيدة عجـوز ، ابتسمت في وجهها بحُب وبادلتها الإبتسامة .
العجـوز ابتسمت لـ هِبة وبدأت حديثها وكأنها تعرفها .: للإنسان صديق واحد ، يعرف أسراره ويحويه ، لو مهما يجري عليهم ، مايغيرهم الدهر ، هالعلاقة لا يمكن حد يوقفها ، وعلى الشخص قبل ما يفكر بترك صديقه ، يحاسب نفسه ويعرف مدى علاقته بهالشخص ، وهذا الزمن ضروري تتوثق علاقات الأصدقاء مع بعض ، مُجتمعنا تغير ، وضروري نكون يد واحدة " ابتسمت وكلها حُب وحنان " لا تتركين الدنيا تفرقكم عن بعض .
في فترة صدمة هبة من كلام العجوز ، جات المضيفة وغيرت مكان العجوز لأن هالكرسي هب مقعدها .
هبـة وهي منصدمة من كلامها " كيف عرفت شنو اللي جرى بيننا ؟ ، كأنها تتكلم معي وتقرأ أفكاري ، يا رب ألقاها مرة ثانية ."

\
/
\

طال( انتظاري ) والوله .. يحرق الجوف !

" والصبر " مايطفي .. من البعد ناري

اكتم شعور / الشوق / واصارع الخوف !

وفي داخلي نهر من ( الحب ) جاري

* عـودة لشـركة علاء ).

جـود جالسة عند النافذة المُطلة على الخارج وترسم تصاميم جديدة ..
طرقت الباب السكرتيرة سوزان وبيدها ملفات .: صبـاح الخير آنسة جود .!
جـود ابتسمت لها .: صباح الورد .
سوزان وضعت الملفات على مكتب جود ومشت لعند طاولة التصاميم حيث جـود .: ترسمين تصاميم جديدة " وبتوتر " آسفـة ما يحق لي أسئلكِ سؤال ، أستئذن .!
جـود مسكت يدها وأجلستها على الكرسي .: اجلسي معي .
سوزان بخوف .: المديرة بأي لحظة تطلع لجـولة في الأقسام ، رح تفصلني .
جـود بثقة .: محد رح يفصلكِ ، أنا رح أكون محاميتكِ ، اجلسي معي .
جلست سوزان وناظرت جـود وهي ترسم وناظرت ملامحها .: تذكريني ببنت ، درست معها بالجامعة ، اسمـها لمـياء .!
لمـياء .!
لمـياء .!
تركت القلم من يدها وناظرتها بلهفة .: اسمهـا لمـياء .. الـ ..؟
سوزان بإستغراب .: هـييه .
جـود ابتسمت بلهفة .: وينها اللحين ؟
سوزان .: درست طب وخلصت دراسة وقبلتها إحدى وزارات الصحـة برُتبة مرموقة ، كانت كثير طيبة وتشبهكِ ، تشبه ملامحكِ كثيير .!
جـود بفرح .: هي هِنـا ؟
سوزان .: كنا ندرس بكندا وانتقلنا باريس وبكرا رح تجي هِنـا ، البارح كلمتني صديقتها .
جـود .: عطيني رقم صديقتكِ .
سوزان أخرجت موبايلها وأعطتها الرقم .: لا تدقين عليها الآن لأنها بالطائرة أو تجهز حالها .
جـود .: طـيب .
جـود مشت لعند النافذة " عن قريب رح ألقاكِ يا لمـياء وكمـان رانيا ولينا ومنار "

\
/
\

انتهـى البـارت .


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.