آخر 10 مشاركات
لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          آسف زوجتى ..أريد الزواج من أخرى *_* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          [تحميل] تائهون إلى أن يشاء الله ، للكاتبة/ رررمد " مميزة " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree15Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-15, 08:22 PM   #131

futur 73

? العضوٌ??? » 326940
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 93
?  نُقآطِيْ » futur 73 is on a distinguished road
افتراضي


فصل رائع كالعاده
للااسف الليكات مش. شغاله


futur 73 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-15, 01:07 PM   #132

Sam dark

? العضوٌ??? » 351826
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » Sam dark is on a distinguished road
افتراضي

😢😢😢😢😢😢😢😢 وين الفصول الباقية والله منتظره با فارغ الصبر.
رواية اكثر من رائعة الله يعطيك العافيه


Sam dark غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 01:08 AM   #133

عميه

? العضوٌ??? » 151693
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 335
?  نُقآطِيْ » عميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond reputeعميه has a reputation beyond repute
افتراضي

في لخبطة صايره تكملة الرواية الجزء 37 موجود مع رواية العاطفة والجسد فما ادري هو الغلط من مشرفي المنتدي اومن كاتبة الرواية

عميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 10:37 AM   #134

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//





.•◦•✖ || البآرت السابع والثلاثون || ✖•◦•.





لف بعيونه على الجوال .. مافي رد من وِسام ..
رجع طالع بأبوه .. تردد شوي ..
بعدها قرر يسأله حتى يقطع شكه اللي جننه بقوه ..
جهاد: يبه .. إنت متزوج وحده ثانيه إسمها أُم ثائر ..؟!
ما إنصدم عزام من سؤاله .. من قاله ذياب إن ولده في نفس حارة زوجته الأُولى حتى توقع إنه أكيد يعرفهم ..
وهالسؤال كان مُتوقعه ..
كان المفروض ما يسأله وش فيك بس نسى هالموضوع ..
تنهد ولف يطالع لقدام وهو يقول بهدوء: إذا قصدك أُم حور .. فإيه هي زوجتي الأولى ..
إتسعت عيون جهاد من الصدمه ..
هذا ..... مُستحيل ..!
لا .. مُو مُمكن ..
لف عليه أُبوه يقول: جهاد خلنا نتكلم بهذا الموضوع بعدين ..
جهاد بدهشه: أُبوي ..!!!
عزام بهدوش: خلنا نتكلم فيه بعدين ..
جهاد بعدم تصديق: بس أنا أبغى أفهم .. شلون يعني ..؟! لما قلت لي إيه فإنت ... لحضه متأكد ثائر وحور والهنوف أولادك صح ..؟! أُم ثائر اللي بحارة الـ***** هي زوجتك صح ..؟!
عزام: إيه صح فخلنا نتفاهم بهذا الموضوع بعدين ..
ظل جهاد يطالع بأُبوه لفتره وهو مو مستوعب ..
دقيقه .. دقيقتين .. خمس ..
خمس دقايق ظل يطالعه وهو يحاول قد ما يقدر يستوعب الموضوع ويرتبه براسه ..
شد على أسنانه وسأل: إنت ما طلقتها صح ..؟!
ما رد فقال جهاد: حتى لو طلقتها فلأولادك حق عليك ..!! أُبوي ذولا أولادك فليه تاركهم كُل ذيك الفتره بدون حتى ما تسأل ..!!
سكت شوي بعدها قال بحِده: أُبوي إنت عارف شقد مروا بمشاكل بسببك ..!! الكبيره تشوهت سُمعتها بين كُل الحاره وإنت ما كنت موجود ترد لها إعتبارها ..!! شقد تعذبت بسببك وإنت ولا هامك .. الصغيره تزوجت من دون لا يكون فيه سند معها بالزواج لدرجة إن زوجها إستهان بالموضوع وما حظر ليلة زواجه .. الكُل تكلم عنها وبشكل واضح لأنه مافي أب يقدر يسكتهم ..!! ثائر إنخطف وتبهذل وإنت ولا موجود جنبه ..! تخيّل إنه كاتب للأستاذ بالورقه إن أُبوه ميت ..!!!! إيش شعورك لما ولدك ينكر وجودك ..!!
طالعه عزام بهدوء فقال جهاد: رد علي ..! ليه كنت تاركهم ..؟! أنا ما أشوف أي سبب .. إنت عايش ومبسوط ولا فيك أي مرض أو مُشكله .. حتى إنك عايش مع زوجتك الثانيه وأولادها وناسيهم ..!! حتى لو كانوا أهلي فهذا ظُلم أنا ما أرضى عليه يا أبوي .. إنت شلون رضيت تصلح فيهم كِذا ..؟!!
عض جهاد على شفته وهو مُو مستوعب إنه مُمكن أحد بالعالم يصلح بأولاده كِذا ..
حتى إن أُبوه كان واضح عليه طيب ومو شراني فليه يصلح فيهم كِذا ..؟!!
وشهو سببه ..؟! مو قادر يلاقي له سبب مُقنع ..
جهاد: أبوي سألتك بالله تقول لي وش سببك ..! أُبوي تكفى قل لي ليه تركتهم كُل هالسنوات بدون أي مُساعده ..؟!
تنهد عزام وقال بهدوء: جهاد بأقولك لكن مو اللحين .. خله بعدين ..
جهاد: أُبوي ريحني بالله عليك .. أُبوي تكفى لا تخليني كِذا على أعصابي مو عارف شيء ..
طالعه عزام شوي وبنظراته اللي ترجي تبرير لكُل شيء بعدها قال: أنا غلطان وأعرف هذا الشيء .. سببي مو مُقنع لا لك ولا لغيرك .. لكن وأعترف بهذا إني إنسان مو عاقل .. تفكيري فيه كثير من الهفوات والزلات وهذا الشيء سبّب لي ولغيرك كُل هالمشاكل .. السبب ما أضنه بيعجبك لو قلته لك لأنه بيفتح لك أبواب من الأفضل تكون مقفله .. فعشان كِذا تبغى تعاملني على إني مُذنب فهذا حقك .. بس السبب ما راح أقوله لك اللحين ..
جهاد: أُبوي أنا مالي شغل بهالأشياء اللي تقولها .. أنا بس أبغى أعرف السبب وما علي بالأبواب اللي تتكلم عنها .. ريحني يابوي ..
عزام بهدوء وبجديه واضح: قلت لك مو اللحين ..
طالعه جهاد شوي وعرف إن أُبوه مهما تكلم معه ما راح يقول شيء ..
لف بنظره للشباك يطالع بالطريق وبصدره كمية ألم فضيعه ..
أُبوه هو نفسه ذاك الرجال المُهمل اللي ترك أهله كُل هالسنوات وبدون سبب واضح ومُقنع ..!!
هذا شيء ما توقعه ولا كان بيتوقعه ..
حس بصورة أُبوه تهتز بعيونه بعد ما كان كُل ذي السنين يتطلع لشوفته ..
اللحين صورته تهتز .. وتهتز بقوه ..
وبعد فتره قال بهدوء: أبغى أروح لأمي ..
طالعه عزام بتعجب ..
كان يضن إنه بيطلب يرجع لأبوه اللي رباه ..
تنهد ورد عليه: لو كنت تبغى تسألها فهي تعرف بس سبب واحد ومُستحيل تقوله لك ..
جهاد: ما أبغى أسألها ..
ما علق عزام وظلوا بعدها هادين لنهاية الطريق ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








شوي وما حس إلا بأحد يضربه بقوه في قفى راسه ..
إتسعت عيونه من الصدمه وبعدها جلس على ركبته وهو يكح وعينه تدور في المكان بسبب الضربه ..
شد على أسنانه ولف ورى فشاف رجال غريب أول مره يشوفه ..
ظل الرجال يطالعه شوي بعدها قال: حُسام صح ..؟!
كانت الدنيا لسى تدور فيه من شدة ألم الضربه واللي جت بمنطقه حساسه ..
جلس وهو مستند على إيده ..
يضربه ويسأل هالسؤال السخيف ..!!
بس .... مين يكون بالضبط ..؟!
وإيش اللي يبغاه لأن شكله يبين ... إنه حق مشاكل ..
ملامح وجهه غريبه عليه وبنفس الوقت ملامح عصبيه ما تبشر بخير ..
طالعه حُسام شوي بعدها قال: إيه .. ومين إنت ..؟!
إحتدت ملامح الشاب يقول: كنت حاس بما إنهم قالوا بإنك بزر ..
وقف حُسام بالقوه والدنيا لسى تدور فيه ..
رجع خطوتين ورى يسأل: ومين إنت ..؟!
لف الشاب العصا يقول: ولد عمه .. ولد عم موسى اللي قبل فتره عرفت من عُثمان بإنك السبب بسجنه ..
إبتسم حُسام بسخريه ..
يا حبيبي ..! هذا اللي كان ناقص ..
الشاب: توقعت ألاقيك هنا بما إن موسى يتردد كثير على هالمكان .. سمعت إنك هارب من الشرطه ..
طلّع جواله يقول: شرايك أتصل فيهم يجوا يشلحوك عالسجن ..؟!
إندهش حُسام وقال بسرعه ولا إيرادياً: لا لا ..
رجّع الشاب جواله بجيبه يقول بحّده: تخاف من السجن ها وما فكرت بموسى اللي بسبب غبائك إنسجن ..!! إنت تسببت بالمُشكله وهربت وهو اللي أكلها ..!
حُسام في نفسه: "شهالورطه وشلون أطلع منها ..؟! وغير كِذا راسي يدور فيني أكثر و....
رفع إيده ومسك راسه من ورى فعض على شفته بعد ما تحسس دم يسيل من جرح توه جديد ..
طالع بأصابعه وبالدم اللي فيها .. ضربته كانت أقوى من اللي تخيله ..
طالع بالشاب يقول: أنا بنفسي ما كنت أتمنى موسى ينسجن .. لو خذوا هتلر كان ريحوني منه .. الموضوع مو بإيدي ..
الشاب بحده: تتسبب بسجنه وتقول الموضوع مو بإيدي ..!!
حُسام: أجل وش أسوي ..؟! مافي شيء بخليه يطلع من السجن ..
الشاب: العين بالعين حبيبي ..
عقد حُسام حاجبه فكمل الشاب: دامك تسببت بسجنه فلازم تنسجن بعد .. مو هذا عدل ..؟!
إنصدم حُسام .. هذا من جده بيبلغ عنه ..
طلع الشاب جواله فتراجع حُسام خطوتين لورى بعدها حط رجله وإتجه للباب الثاني بسرعه ..
لازم يهرب قبل لا يجوا الشرطه ويمسكوه ..
ما يبغى ينمسك أبد .
إنصدم الشاب وعلى طول لحقه ..
كان أسرع منه ووصل للباب قبل حُسام بما إن طريقه كان خالي من السيارات اللي مُمكن تعرقله وقفل الباب بالمفتاح يقول: تبغى تهرب ..!! حبيبي إنسجن بدري أفضل عشا يمديك تخرج وتكمل دراستك ماشي ..؟!
سكت شوي بعدها كمل: أوه مُستحيل بسبب جريمة القتل الـ..
قاطعه حُسام: ما قتلته ..!! لا تلصقوا فيني الجريمه كِذا ..
ضغط الشاب على أزرار جواله بدون لا يرد عليه فما لقى حُسام طريقه غير يضاربه ويكسر الجوال اللي معه ..
فكرة إنه ينسجن شيء ما يبغاه أبداً ..
إندهش الشاب من هجوم حُسام اللي ما قدر يتفاداه وطاح على ظهره بسببه ..
سحب حُسام الجوال وإندهش لما شافه جالس يتصل بـ999 ..
على طول ضغط إلغاء وهو مو داري إن كانوا ردوا ولا لسى ..
وقف على طول بعد ما كان الشاب بيسحب الجوال منه ورجع بسرعه كم خطوه ورى ..
حُسام بتهديد: لو قربت فراح أكسر الجوال حقك .. إطلع وأوعدك أعطى هتلر الجوال يرجعه لك دامك تعرفه ..
وقف الشاب وكتفه شوي يوجعه بعد ما إحتك بالأرضيه الغير مستويه ..
رجع حُسام خطوه كمان ورى وهو لسى يتألم من راسه ..
شلون يطلع من هالموقف ..؟! مو عارف ..
طالعه الشاب شوي وبجواله اللي ما يقدر يفرط فيه بالسهوله ..
الشاب: حُسام .. لو ما عطيتني الجوال فراح أطلع ومن أقرب واحد قدامي أقدر أتصل من جواله عالشرطه وراح أتأكد بإني ما أخليك تطلع من المكان قبل لا يجوك يمسكوك .. سامعني فخلك عاقل وتقبل الموضوع .. إنت كِذا ولا كِذا بتنمسك فبطل محاولات طفوليه ..
ظل حُسام يطالعه شوي بعدها قال: طيب خلنا نتفاهم ..
الشاب: ماني متفاهم معك .. بتعطيني ولا شلون ..؟!
حس حُسام بالتوتر وعيونه مره تلف المكان ومره تطالع بإيد الشاب اللي للحين شايل العصا معه ..
كيف بيطلع من هالموضوع ..؟!
تقدم الشاب خطوه وبعدها هجم على حُسام بالعصا ..
إنصدم حُسام وإنحنى فضربت العصا الهواء وبعدها مد إيده الثانيه ومسك ببلوزة حُسام قبل لا يهرب وسحبه ..
ومع السحبه إندفع حُسام بجسمه فطاح الشاب وطاح فوقه حُسام وبعدها قام يهرب بس عرقله الشاب برجله وطاح حُسام على وجهه والجوال طار من إيده ..
لقى الشاب نفسه يتذكر اللي صار بولد عمه فمسك بكتف حُسام ولفه على ظهره وبعدها لكمه بوجهه يقول بحقد: بزر مثلك يتلاعب بالطريقه هذه ..!! تكون مُشكلة كُل شيء يصير وبعدها تطلع منها مثل الشعره من العجين ..!!! موسى يحاول قدر ما يقدر يعاملك بإهتمام وإنت تورطه وتهرب ..!! وفوق هذا ترفض تأخذ عقابك ..؟!!
مد حُسام إيده بقوه وضرب دق الشاب بإيده من عند الرسغ فحس الشاب بإن رقبته إنشلعت من هالضربه وقبل لا يستوعب وضربه حُسام ضربه ثانيه بجانب رقبته بحد إيده فداخ الشاب للحضات وإستغل حُسام هذه الفرصه ودفه عنه وهرب بعد ما أخذ الجوال ..
فتح باب الخلفي وبعدها رجع وإختبأ خلف وحده من السيارات ..
وقف الشاب وهو يتحسس رقبته بألم ومقهور من هالشاب اللي واضح إنه متعلم ومتدرب على مثل هالحركات الدفاعيه ..
عقد حواجبه بعدها لف ورى بسرعه على جهة الباب وإنصدم لما شافه فتحه وأكيد هرب ..
خرج بسرعه يدور عنه في كُل مكان ..
تنفس حُسام براحه وظل بمكانه جالس ورى وحده من السيارات الخرده وهو يهمس: بأقعد هنا أكثر .. بأنتظر جود ولما يجي بأتكلم معه بهالموضوع ..
سكت شوي بعدها كمل بنفس الهمس: بس لمتى ..؟! أخاف الشاب اللي للحين ما عرفت إسمه يبلغ عن هالمكان وأتورط ..!! بس هو يعرف هتلر وأكيد ما بيورطه .. بس مدري .. يمكن ما تكون معرفتهم عميقه .. الأفضل أطلع من هذا المكان صحيح ..؟!
سكت شوي بعدها كمل: خلاص بأهرب فهذا أفضل حل بس مو اللحين .. خلوني شوي لين أتأكد إنه إبتعد كثير ..
غمض عيونه وأسند راسه على البمبر الأمامي للسياره وإسترخى له ثواني ..
عقد حاجبه لما سمع صوت خطوات ففتح عينه وبعدها رفع نفسه بهدوء يشوف مصدر هالخطوات ..
ما أمداه يرفع نفسه شوي حتى لقى رجال بوجهه ..
إنفجع من ظهوره المُفاجىء وطاح على ورى فتقدم الرجال وجلس قدامه يقول: حُسام صحيح ..؟!
حُسام بنفسه: "وشو ذا بعد ..!!!! ولد خاله ولا أبوه بعد ..!!!!"
هز حُسام راسه بالإيجاب فقال الرجال: سؤال واحد بأسألك إياه وأبغى إجابتك يا بإيه أو لا وبعدها راح أروح ولا كأني قابلتك ماشي ..؟!
عقد حُسام حاجبه .. هذا مين بالضبط ..؟!
طالع الرجال فيه شوي بعدها سأل سؤاله ..
إتسعت عيون حُسام من الصدمه بعد ما سمع هالسؤال المو طبيعي ..
وشو ..؟!! هذا عن إيش يتكلم بالضبط ..!!!
أكيد يستهبل .. إيه أكيد يستهبل ..
هالشيء مُستحيل يكون فعلاً صار ..!!
إعتدل بجلسته يسأل: وشو اللي تقوله ..؟!! وكيف أصلاً ..؟!
تنهد الرجال يقول: بناءاً على ردة فعلك فأكيد بيكون جوابك بلا ..
وقف وكمل: ياللا أستئذن ..
وراح فوقف حُسام بسرعه يقول: هيه دقيقه جاوبني على سؤالي ..
نجاهله الرجال وطلع من المكان ..
ظل حُسام واقف بمكانه للحضات يحاول يستوعب ..
هذا مُستحيل .. بقوه مُستحيل ..
شد على أسنانه وبعدها ترك الجوال على السياره وقرر أولاً يطلع قبل لا تجي الشرطه وبعدها بيقابل جواد ويسأله عن هالموضوع بالضبط ..
على العموم حالياً ما راح يصدق هالكلام وخصوصاً طالع من شخص أول مره بحياته يشوفه ..
يعني ماهو قريب منه حتى يثق بكلامه ..
بس في الوقت نفسه هالرجال ماله مصلحه بالكذب ..
زاد على شدة أسنانه وطلع من المكان بهدوء وتسلل يبعد عن المكان بعد ما أخذ كم حاجه مُمكن يحتاجها ..
حالياً بس بيبعد وبعدها يفكر باللي سمعه أكثر ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه تقريباً بعد سبعه ونص ..
مسترخي بهدوء في سيارته ومرخي المرتبه على آخر حد ..
عيونه على سقف السياره والهواء الشبه بارد يدخل له من الشُباك اللي فتح نصه ..
غمّض عيونه شوي بعدها فتحها لما وصلت له رسايل من الواتس ..
اليوم ...... جت لعنده أُمه وطلبت منه لا يعمل أبداً حظر لجهاد أو راكان أو أياً يكون ..
أخذت منه الجوال وشالت الحظر .. قالت بعدها كلام كثير مثل إنه شيء يزعلني وإنه تؤامك و و والكثير من الكلمات اللي ما يتذكر مُعضمها ..
واللحين أكيد هالأشعارات جايه من هالقروب ..
مد يده وسحب الجوال .. شاف بالشاشه إشعارات قادمه من القروب اللي إسمه ..
*عائلتنا كُلنا*
ما يدري من هالمُعوق اللي إختار هالإسم ..!!
اللي بيركز باسم القروب بيلاحظ إن واحد مُختل عقلياً هو اللي كتبها ..
على العُموم هالأخ كُل شوي يثبت له إنه ....
غمض عيونه بهدوء وتجاهل التفكير بالموضوع ..
شوي فتحها من جديد وسحب الكتاب اللي جنبه يذاكر شوي ..
رفع الكتاب لمستوى عيونه وطالع بالصفحه شوي ..
ضاقت عيونه بهدوء بعد ما تذكره ..
تذكر صاحبه سامر اللي مات من فتره قصيره جداً ..
صاحبه الأول اللي صاحبه من بعد ذاك اليوم ..
وشكله ..... بيكون الأخير ..
شد على أسنانه .. ما كان .... يبغاه يموت ..
على كثر ما كان يتجاهله بس .... ما تمناه يبعد عنه ..
يبعد عنه بهالطريقه اللي مالها رجعه ..
لو رجع ... لو رجع الوقت لورى شوي ....
فما راح يتجاهله ... أبداً ..
حط الكتاب جنبه وبإيده الثانيه غطى على عيونه بساعده وهو يهمس: الله يرحمك ..
دقيقتين حتى قطع عليه إتصال ..
شال إيده بهدوء وسحب الجوال فشاف إن أُمه المتصله ..
ترك الجوال كأغلب الأحيان وتجاهل الإتصال بعد ما حطه عالسايلنت ..
إعتدل وجلس بعدها فتح باب السياره ونزل ..
ظل واقف شوي يطالع بدوار الفلك اللي وقف سيارته قريب منه ..
لف بعيونه على اليمين وشاف من بعيد دوار الهندسه على نفس الشارع ..
تأمل فيهم وبطريقة تصميمهم .. لازم يشغل نفسه بأي شيء حتى لو كان ... تافه ..
ماهي أول مره ... كثير يجي هنا ..
لف بهدوء على جهة اليمين وطالع بمفرق الطريق اللي يوصل لجامعة الفيصليه ..
هالمفرق .... هالطريق .....
ماتت فيه ذيك الطفله بعد ما صدمها ..
بعد ما كان يمشي بتهور بعد خروجه من بين خاله ..
كان الطريق بما إنه يمر بجنب سور الجامعه أضوائه خفيفه بالليل والسيارات فيها قليل ..
عشان كِذا .... ما شافها عدل ..
فصدمها ....... وهرب من شدة الشتات اللي يمر فيه عقله المضطرب وقتها ..
ضاقت عيونه بهدوء ..
* كِرار حبيبي خلاص إنسى تماماً اللي صار .. ما راح نخلي أحد يدري عن الموضوع فلا تخاف خلاص *
هذا .... هذا الكلام اللي طلع من فم أبوه ذيك الليله ..... كان المفروض ما يكون كِذا ..
كان المفروض يكون العكس .... تماماً ..
لف بعيونه عن الطريق ورجع يطالع بالدوار ..
هو نزل حتى ينسى سامر فلقى نفسه يفكر باللي صار وهو بأول ثانوي ..
إذا حاول يبعد نفسه عن موضوع يلقى نفسه طايح بموضوع ثاني وثالث ..
لاحظ زحمة سيارات في الدوار ..
طالعهم شوي بعدها ركب سيارته حتى يرجع للبيت ..
لف مع المفرق اللي يودي للجامعه .. كالعاده شبه مُظلم ..
عن يمينه سور الجامعه وعن يساره شارع العوده ووراه عاد تجي بعض المحلات ..
حرك السياره وأسرع أكثر على الرغم من نظره الضعيف في الليل ..
لكنه ..... شبه متبلد من هالناحيه وكأنه يطلب الموت بتهوره هذا ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








منسدحه بسريرها بهدوء تطالع الفراغ ..
الساعه كانت تقريباً بعد عشره الليل .. قبل شوي مخلصين العشاء ..
تنهدت وقالت بهدوء: ليه صلح كِذا ..؟! تصرف الدكتور ثامر ما كان طبيعي أبداً ..
تكتفت وعيونه معلقه على المروحه الواقفه وكملت بنفس الصوت الواطي: يتفحصها بالشكل هذا ..!! وراه سالفه .. والمُشكله إنشغلت بعدها ولا قدرت أقابله وأسأله .. بس ....
سكتت شوي وكملت: نظراته ما كانت عاديه .. سألهم عن نوع العمليه وعن الدكتور .. إيش السبب ..؟! يعني مثلاً ....
وقفت عن الكلام بعدها قالت بدهشه وإستنكار: مُستحيل يكون تفكير الدكتور ثامر سطحي لهالدرجه حتى مُمكن يضن إنه قتلها متعمد ..!! ردة فعله تبين إنه شاك بشيء .. لا لا مُستحيل يكون شكه مُتعلق بمسألة قتل ..
إبتسمت بسخريه وكملت: مافي دكتور يتعمد يقتلها .. مع إني قد شفت مع ترف فلم مثل كِذا بس هذا فلم .. لو كان حقيقه فماله هدف .. يعني مُستحيل يكون هذا السبب ..
تنهدت وكملت بهدوء: إذا ما كان ها فليش الدكتور ثامر شاك بهالموضوع ..؟! ليه نظراته الشاكه هذه ..؟! يتفحصها وبعدها يسأل عن الدكتور ولما قالوا له إنه الدكتور وليد إرتسمت على وجهه نظره تقول كنت عارف .. وشو السبب ..؟!
سكتت شوي وبعدها كملت بهدوء: الدكتور وليد على أية حال سمعته كويسه بين العاملين بالمُستشفى .. ما أضن إن شخص مثله تكون له نوايا مو كويسه ..
جلست ونزلت من السرير تقول: على العموم خلوني أخذ لي كوب نسكافيه .. خاطري فيه ..
خرجت من الغرفه وتنهدت لما شافت أضواء الصاله طافيه وترف قدام شاشة دبي الإنجليزيه تتابع لها فلم ..
إتجهت للمطبخ وهي تقول: ليه ما تنامي ..؟!
ترف بسخريه: حبيبتي الحمد لله جينات الدجاج ما جتني ..
تنهدت بِنان بعد ما فهمت وش تقصد وقالت وهي داخل المطبخ: تعرفي يا ترف شفوايد النوم المُبكر ..؟! له فوايد ما تنعد ولا تُحصى ..
ترف: يرحم والدينك إرحميني من رسايل الواتس اللي بتلقيها عليّ ..
شغلت بِنان الغلايه وهي تقول: اللحين كلامي صار مثل رسايل الواتس ..؟! على العموم إنتي بتتضرري بالنهايه ..
ترف: إيوه يا زينك بس .. أبداً لا تتدخلي وخليني كِذا حره أبرك لي .. على العموم بس خليني أشوف شبيصير بين كيو وآكيرا ..
خرجت بِنان من المطبخ وطالعت بالتلفزيون تقول: وش هذا ..؟!
ترف: فلم خطييـــــر .. النذل آكيرا بيصلح شيء دامه دخل الغرفه كِذا .. بس بس خليني أدخل جو ..
بِنان: يعني هالآكيرا نذل صدق ولا كالعاده اللي ما يعجبونك يكونوا نذلين حتى لو هو البطل ..؟!
ترف بإنزعاج: لا نذل وألف نذل ... يكفي إنه مُهكر بارع .. حتى كيو مُهكر بس يا حليله يهكر بس المواقع مو الحسابات مثل اللي ما يتمسى ..
إبتسمت بِنان ورجعت للمطبخ .. أختها جتها عقده من المُهكرين ..
عملت لها الكوب وبعدها طلعت وقفلت باب المطبخ وراها تقول: على العموم خفضي الصوت شوي لأنه جداً عالي ومُمكن يزعج يحيى أو أُمي ..
ترف بإنزعاج: أولاً الوقت مو وقت نوم فعشان كِذا هذه مو غلطتني .. ثانياً يحيى عنده بيت لحاله ومع هذا جاي ينام هنا .. وأُمي نومها ثقيل عادي ما بتسمع ..
بِنان: ترى هالبيت ليحيى لو مو عارفه .. وثانياً من راسك خليتي أُمي نومها ثقيل ..؟! بس لأنها ما تهاوشك على رفع الصوت حسبتيها نايمه ما تحس ..؟!
ترف: طيب خلاص معليش بس المُهم الوقت مو وقت نوم حتى يناموا اللحين .. دجاج وقسم مو أوادم ..
بِنان: أولاً أُمي اليوم توها راجعه من موعد بالمُستشفى وطبيعي عشان الطريق تعبانه وتبغى تنام .. يحيى تعب كمان من الطريق وفوق هذا عنده بُكره دوام فعشان كِذا هذا كمان طبيعي ينام .. واللحيي خفضي الصوت قبل لا أطفيه بنفسي ..
ترف بقهر: بودوه .. *غبيه*
وخفضت الصوت شوي ..
تنهد بِنان وقالت: لا أسمعه يرتفع أكثر سامعه ..؟!
بعدها دخلت لغرفها وقفلت الباب وراها ..
جلست على الكُرسي وحطت كوب النسكافه على المكتبه حقتها ..
طلعت لها بعض المُراجعات .. عقدت حواجبها لما سمعت صوت ترف وكأنها تتكلم مع أحد فطنشت الموضو لأنه أكيد يا أُمها أو يحيى أو تاكلم بالجوال ..
شوي إندق باب غرفتها فقالت: أدخل ..
فتح يحيى الباب فقالت بتعجب يحيى لسى ما نمت ..؟!
إبتسم يحيى يقول: لا .. بغيت أسألك كم سؤال بس ما جاني الوقت ..
قفل الباب وتدم منها يقول: مايا متى بالضبط راح تصلح العمليه ..؟!
بِنان: بالضبط ..؟! مدري والله .. هو يا بعد 13 أو 12 يوم ..
يحيى: طيب بغيت أسأل بما إني اللي بأتبرع لها ... يعني مافي شيء مثل جدول غذائي أو بعض النصائح ..؟! أو أتبرع لها عادي بدون تجهيز ..؟!
إبتسمت بِنان تقول: ماخذ الموضوع بجديه ..
يحيى بتعجب: ويعني إنتي ماخذته بوش ..؟!
بِنان: هههههههه أقصد بزياده .. لا لا ما عليك .. المُهم تاكل كويس وما تتعرض لمرض مُمكن يسبب تلوث للدم .. يعني عيش حياتك طبيعي ولا تشيل هم ..
يحيى: مُتأكده ..؟!
بِنان: يب .. ولا تشيل هم بأشرف عليك يومياً لو تبغى ..
يحيى بإنزعاج: بِنان لا تستهبلي ..!!
بِنان: هههههههه شسوي فيك ..
تنهد يحيى وقال: واللحين إيش جالسه تسوي ..؟!
بِنان: أراجع بعض مُراجعات المرضى ..
يحيى: أجل خلاص أخليك لوحدك و....
سكت شوي بعدها قال: على طاري المرضى شصار على البنت ..؟! اللي كنتي عندها لما جيت ..؟!
بِنان: آه قصدك ضُحى ..؟! الحمد لله تعدلت صحتها ورجعت مع أبوها ..
يحيى: الحمد لله .. ما قلتي لها تهتم بتغذيتها أكثر و....
قاطعته بِنان: البنت .... حاسه إنه فيه مُشكله كبيره بعيلتها ..
عقد يحيى حاجبه يقول: وش تقصدي ..؟!
بِنان: مثل ما قلت لك قبل .. أحسها متعمده ما تهتم بصحتها أو شيء زي كِذا .. توقعت السبب يعني إنها تبغى إهتمام أكبر من أهلها ..
طالعت بيحيى وكملت: بس البنت تعيش لوحدها مع أبوها وبنفسي شفت أبوها لما ياخذها .. كان طيب كثير معها وواضح إنهم منسجمين مع بعض كثير .. يعني ماني لاقيه سبب لتصرفها .. مع إني للحين أحس السبب اللي قلته عن إنها تبغى إهتمام هو سبب طفولي وهي ماهي بعمر تفكر بهالأِياء .. ماهي مُراهقه وبنفس الوقت عقليتها كبيره وواعيه .. فمو عارفه وش أسبابها ..
يحيى بتعجب: أجل وشو السبب ..؟! على حسب ما أعرف مافي أحد يحب المُستشفيات وقروشتها ..
بِنان: مو عارفه .. أفكر أسألها لو شفتها المره الجايه لأنه عندها موعد نهاية الأسبوع ..
هز راسه بعدها قال: على العموم أنا طالع وأخليك تنشغلي باللي معك .. تصبحي على خير ..
بِنان: وإنت من أهل الخير ..
طلع وقفل الباب وراه .. تنهدت ورجعت لشغلها حتى تخلصه قبل نص الليل ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 10:38 AM   #135

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//


.•◦•✖ ..... قبل تقريباً 30 سنه ..... ✖•◦•.


شاب في الثانيه والعشرين من عمره ..
خرج من هالمتجر بعد ما إنتهى دوامه اليومي فيها ..
له تقريباً سنه يشتغل فيها بعد ما إنهى دراسته الثانويه قبل أربع سنوات ..
السنوات اللي راحت أخذها لعب ودشره مع أصحابه بس هالسنه بعد ما شاف الديون اللي عليه والضيقه الماليه اللي يمر فيها قرر يدور عن الشغل بشكل جدي وكويس طلع معه هالشغله ..
خلص كُل ديونه حالياً وبقي بس يعدل وضعه المالي ..
حرك سيارته وإتجه للبيت حقه ..
دقايق حتى وصل له بما إنه قربي من مكان شغله ..
نزل وفتح باب البيت ودخل يقول: أنــا جيـــت ..!
راح للمطبخ وفتح الثلاجه .. إبتسم وبعدها صب لنفسه عصير بطيخ ..
على قد ما إنتقدوه لذوقه الغريب إلا إنه مُستحيل يكرهه أو يتركه ..
خرج من المطبخ وبإيده الكوب وإتجه لوحده من الغرف ..
فتحها بهدوء فشافها نايمه ..
تنهد بحزن وهو يطالعها ..
قفل الباب بدون لا تصحى بعدها جلس قدام التلفزيون يقلب فيه ..
شوي ترك الريموت وهو يقول: ما بستمر كِذا ..!! لازم أتزوج وأستقر وألاقي لي وحده تعتني فيها .. بس مين اللي بيقبلوا يزوجوا واحد سمعته شوي ماش وفلوسه مو ذاك الزود ..
هو بنفسه ما بيرضاها لو كان عنده بنت ..
عنده بنت ..!
إبتسم لا إيرادياً عالفكره .. شعور حلو يكون عنده بنت ..
شوي شوي دخل بتخيلات الجو الأسري ..
قطع تخيلاته تنهيدته وبعدها قال: بس ذي يبغالها مسؤوليه كبيره ..! ماني فاضي لها ..
سمع كحه جايه من الغرفه فرفع عيونه بهدوء بعدها مط شفته يقول: بس لازم أتزوج .. بس من مين ..؟!
**

العصر : والله يا عزام البنت صغيره ولسى ماهي بعمر زواج .. الله يكتب لك الخير بحياتك ..
خرج من عنده وهو يقول: رفضني بطريقه غير مُباشره .. بنته شوي وتخلص العشرين ويقول مو بعمر زواج ..
تنهد وكمل: مافي مُشكله .. أبو عيسى ما بيردني ..
**

المغرب: عزام الله يوفقك بحياتك لكن مافي نصيب ..
إتجه عزام لسيارته يقول: على الأقل هذا كان صريح وقال مافي نصيب .. من حقه سمعتي ماش ..
فتحها وكمل: بس أبو سجى ما بيردني ..
**

العشاء وبحده قال: طالب إيد بنتي وذي حالتك ..؟! لا صلاه مع الجماعه وأصحاب دشير وسمعه زباله ..! عدل نفسك أول بعدها فكر تزوج ..
طلع عزام من عنده وهو يعدل غترته ويقول بإنزعاج: هذا صريح بزياده .. شوي ويشوتني من عند الباب ..
لف على جهة الباب وكمل: عاد من يبغى هالبنت اللي شوي وتصك الأرض من قصرها ..
وراح للسياره بإنزعاج ..
ركبها وإستند على المرتبه يقول: واللحين مين بقى لي ..؟! شكل الطيب معهم ما بيجي .. شلون أتزوج أجل ..؟!
طلّع جواله وقرر يستشير واحد من أصحابه ..
رد صاحبه فأخذ معاه حول النص ساعه وأغلب المكالمه كانت سواليف مالها أي علاقه بالموضوع لكن في النهايه سمع نصيحة صاحبه ..
قفل الجوال وهو يفكر باللي قاله صاحبه ..
إبتسم يقول: معه حق .. أروح أتزوج لي وحده مقطوعه من شجره ومالها غير يمكن أخ أو أخت أفضل .. على الأقل ما بينشب لي أبوها بحلقي .. يبغالي أدور لي وحده بهالمواصفات ..
**

مر شهرين كامله من البحث حتى في النهايه ..
دق الباب ففتح ولد في الرابعه عشر تقريباً من عمره ..
إبتسم له عزام يقول: هذا بيت هاشم الـ****** ..؟!
هز الولد راسه يقول: إيه هذا هو ..
عزام: إذاً إنت ولده الوحيد صحيح ..؟!
هز راسه الولد يقول: إيه بس مين إنت ..؟!
عزام بإبتسامه: أجل بغيت أتكلم معك شوي مُمكن ..؟!
طالعه الولد شوي بعدها قال: طيب تفضل ..
وبعّد عن الطريق فتقدم عزام ودخل للمجلس ..
**

رجع البيت ونزل من سيارته وعلامات الرضى مرسومه على وجهه ..
ما راح يرفضوه هو مُتأكد ..
البنت تقريباً بنفس عمره .. أكيد بتوافق عشان تلاقي رجال يساندها وخصوصاً إن أخوها الوحيد صغير ..
وفوق كُل هذا هو واثق جداً من مظهره الجذاب واللي راح يخليها من جد بتوافق بدون تردد ..
إبتسم وعدل غترته يقول بثقه: يا لبيه يا عزام .. حتى طيور السما طاحت من وسامتك ..
فتح باب البيت ودخل ..
عقد حاجبه لما لاحظ شيء على الأرض بعدها إتسعا عينه من الصدمه وراح لها جري يقول: عمــــه ..!! عمتــــي سامعتني ..!!
حاول يشيلها من على الأرض وهو يهزها بس مافي إستجابها ..
على طول قام ودخل يأخذ عبايتها عشان يوديها للمُستشفى ..
**


واقف بالممر حق المُستشفى وجواله على إذنه ..
عض على شفته بقهر يقول: ليه ما يرد هالحقيـــــر ..؟!
قفل الجوال بقهر وكمل: طبيعي لما يشوف إتصالي يطنش هالسافل ..!! لو بس أشوفك فراح أفرش فيك التراب ..
طلع الدكتور فطالع فيه عزام ولا راح يسأله وش صار لأنه عارف وش بيكون جوابه ..
جلس بهدوء على الكُرسي يطالع بالأرض بسرحان ..
لازم .... لازم يلاقي له طريقه تخليه يجمع فلوس بسرعه ..
عشان يتزوج ويلبي كُل إحتياجات عمته ..
يبغى فلوس لدرجه يجب شغاله كمان تساعد زوجته ..
يبغى يريح عمته من كُل الجهات ولا يبغى اللي صار يتكرر مره ثانيه ..
عض على شفته بعدها قام وطلع من المُستشفى الصغير الموجود بحيهم ..
بيدور .. لازم يلاقي له شغل مُضاعف في أي مكان ..
بيعدل وضعه وبيكون أفضل وأفضل من قبل بمراحل ..
**

مرت سنه .. سنتين ..
أجل فيها موضوع الزواج بعد ما جته الموافقه وحاس المتاجر والشركات الصغيره يدور له شغل يشتغله ..
تحسّن وضعه الماله وعمته كانت بين فتره وفتره تروح المُستشفى بسبب حالتها الصحيه اللي ...
مالها علاج ..
رمم البيت وصار له مركز وضيفي لا بأس فيه ودخل الشهري كويس ..
رجع من جديد للبنت اللي خطبها قبل سنتين وإبتسم بثقه لما شافها للحين تنتظره ..
حس إن الولد كأنه ما كان يحبه بس طنشه وعمل الزواج بالحي وتزوجها فعلاً ..
شهرين بس حتى قدر يستقدم له شغاله من المكتب الموجود بآخر المدينه ..
بس في هذا الوقت .. عمته ما كانت موجوده عنده لفتره قصيره من الوقت ..
كانت ..... عند زوجها السافل والحقير بنظره ..
وما رجعت له إلّا بعد ست سنوات ..
يعني بعد ما تزوج بكل زوجاته الأربعه واللي بعد بُعد عنته خلاه يرجع لوضعه المُستهتر من جديد ..
تزوج .. وتزوج .. ولكل وحده تزوجها لسبب ..
الأولى لأنه من البدايه كان يبغى وحده تخدم عمته ..
الثانيه لأنه أُعجب بجمالها وبعملها بالبيت ويمكن يكون السبب نزوه وطيش منه ..
والثالثه عرف عنها وعن أموال أهلها اللي بتساعده كثير وخصوصاً إنه فاتح بيتين والضيقه الماليه رجعت له من جديد فقرر يتزوجها ..
كان الموضوع صعب .. بس في النهايه قدر يجيب راسها على قولته ..
وأما الأخيره فتزوجها عن حب ويمكن كانت الوحيده اللي كان يسعى لها .. لشخصها مو لأسباب ثانيه ..
بس .. ماتت ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه ثمانيه الصباح ..
وبجامعة الملك عبد العزيز – طالبات ..
ماشيه مع صاحبتها للرابيس وهي تقول: وللحين ما سمعت منه ولا شيء مع إني أسأله بشكل يومي ..
طالعتها تقول: والله يا آنجي موضوع يخوف .. وش اللي تبغيه من هالشغاله حتى تلاحقيها وين ما راحت ..؟! خليها بحالها إنتي عارفه إنهم يمكن يلجؤا للسحر والقصص بهالمجال كثير ..
آنجي: خليها بس تفكر وتسحرني ونشوف وش بأسوي فيها ..
ديلي بيأس: ماش آنجي تغيرت وصارت غبيه ..
رفعت آنجي حاجبها تقول: إحلفي بس ..؟!
دخلوا للرابيس وأخذوا لهم رومانو دجاج وبيبسي وبعدها جلسوا على وحده من الطاولات ..
ديلي: من زمان ودي أسألك هالسؤال بس أنسى .. شصار على الخطيب حق خالك هههههههههههههه ..؟!
آنجي بإنزعاج: يعني لازم تذكريني ..؟! أول ما جاء بابا كنت حأفتح معه السالفه فنسيت .. شكل خالو لما شاف بابا جاء ترك الموضوع .. خوفي إنه يكون بس يبي يأثر عليه من جهه ثانيه ..
ديلي: ههههههه يا بنت طيب وش فيها ..؟! تزوجي ..
آنجي: تبغي أكب هالبيبسي بوجهك ..!
ديلي: هههههههههه جست أجوكنق .. المُهم وش حتعملي بإختبار الدكتوره عهود ..؟!
ميلت آنجي شفتها تقول: مدري .. ناشبتلي بشكل ..! من فين أطلع لها عذر إذا كنت غبت بمزاج ..؟! خلاص خليها تخصم ما علي فيها .. الدراسه ما كانت من إهتماماتي ..
ديلي وهي تهز راسها: يب يب أكبر إهتماماتك هو ملاحقة الشغالات ..
آنجي: ديلي من جد شكلك تبغي تستحمي بالبيبسي صحيح ..؟!
ديلي: ههههههههه سوري سوري ..
شربت آنجي شوي من البيبسي وهي تقول في نفسها: "حتى لو كان مزح .. طاري الزواج ما أحب أسمعه .. ما أتخيل نفسي أتزوج وأنا .....
سكتت وكملت شربها ..
بعيد عن موضوع إنها مو بنت وإنها ما تبغى أحد يكشف هذا ..
هي بنفسها كرهت الزواج وطاريه ..
تتزوج ..؟! من رجال ..؟!
ليه ..؟! عشان المناظر اللي كانت بشعه بطفولتها تنعاد عليها من جديد ..؟!
مهما كان فهي صار تتقزز وتكتئب .. تتذكر أشياء فضيعه كُل ما ذكر أحد لها الزواج أو طاريه ..
كان يمديها تمشي حياتها وبدون لا أحد يعرف بموضوعها ..
فلوسها الكثير بتخليها تقدر تعمل بدل العمليه ثلاث ..
بس هي ما تبغى .. كرهت كُل شيء من هالناحيه ..
لا زواج .. ولا قرف رجال ..
من بعد ذاك الجامور وهم كُلهم واحد بنظرها ..
صحيت على صوت ديلي تقول: آنجي شوفي ذيك البنت .. تذكريها ..؟! اللي قطعتي دفترها قدامها ..
رفعت آنجي عيونها وطالعت بالبنت اللي كانت جالسه مع صاحباتها وتسولف معهم ..
ميلت شفتها تقول: إيه أذكرها .. أكرهها ..
ديلي: هههههههههه هذا وإنتي مبهذلتها ..؟! المفروض هي تكرهك ..
آنجي: أحسن .. ما أبيها تحبني .. ما كان ناقصني إلّا هي تحبني ..
ديلي: هههههههههههههه خلاص تأكدت .. إنتي للحين مقهوره من كلامها لك في أول مره ..
آنجي بإنزعاج: ديلي وبعدين ..؟!
ديلي: هههههههههههه سوري سوري حبيبي ..
سكتت شوي بعدها كملت: شرايك نروح نسلم عليهم ..؟!
طالعتها آنجي بنفاذ صبر فضحكت ديلي تقول: ههههههه سوري بس أحب أشوف وجهك لما تتنرفزي ..
وكملت تغير السالفه: ها وش أخبار أخوكم الجديد ..؟!
آنجي: مدري عنه .. جاء أمس وتكلم مع مام شوي وبعدها ما سمعت عنه شيء .. حتى الواتس صار هادي ..
إبتسمت غصب عنها وكملت: مام غصب كِرار يشيل الحظر وقالت لجهاد .. جهاد بعدها على طول ضافه يقول/ الله يهديك مين يكره يكون مع أهله بنفس المجموعه .. هههههههه خطير والله ..
ديلي: أوووه شكله راق لكم ..؟!
آنجي: هههههه وبقوه .. هالآدمي مُمتع بشكل ..!! كسر روتيننا بشكل كبير ..
ديلي: ههههههههههه ياللا كويس ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه عشره الصباح ..
وعند جهاد وصاحبه وِسام بالجامعه ..
وبكلاسهم اللي لسى ما جاء الدكتور للمحاضره ..
جهاد: وهذا كُل شيء ..
وِسام بدهشه: يالله ..!! ما توقعت أبداً ولا واحد بالميه ..
جهاد: حتى لما خبرني بالبدايه ذياب إن أُبوي إسمه عزام ما ربطته باسم أبو ثائر أبداً .. ما جاء ببالي .. ولما سمعته أمس وحتى لما قال لي إيه ضليت فتره حتى أستوعب ..
تنهد وِسام يقول: الله يهديه ..
جهاد بهدوء: حاولت أعرف منه السبب بس ما قدرت .. ما رضي يخبرني أبداً .. ليلتها ما قدرت أنام بسهوله .. والله صدمني يا وِسام ..
وِسام: لا تفكر بالموضوع كثير فهذا راح يضرك وبس ..
جهاد بإنفعال: أقولك أُبوي طلع هو نفسه ذاك الرجال اللي مافي أحد بالحاره ما تكلم عليه .. ذاك الرجال المُهمل والأناني والظالم اللي بهذل عيلته بغيابه الغير مُبرر و.....
قاطعه وِسام: جهاد الله يهديك إستعيذ من الشيطان وخلني أكمل كلامي ..
طالعه جهاد شوي بعدها تنهد وقال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
وِسام: إسمعني .. دامه ما راح يخبرك فإنت بترهق نفسك وصحتك بسبب هالتفكير المُستمر اللي ما بيفيدك .. بدل ما تحاول تعرف السبب صلح الوضع بنفسك .. الخطأ اللي أخطأه أُبوك صلحه سامع ..؟! مو هذا أفضل ..؟!
إتسعت عيون جهاد من الدهشه يقول: ياخي عليك تفكير ..!!
ضحك وِسام يقول: الكُل يقدر يفكر بس المُشكله في إنفعالك السريع ..
جهاج: طيب واللحين وش أسوي ..؟!
وِسام: عائلتك مو عائلتي .. تصرف بنفسك ..
جهاد: طيب أُم ثائر تـ....
وقف عن الكلام شوي والدهشه ظهرت تدريجياً على وجهه ..
وِسام بتعجب: شفيك ..؟!
جهاد وبشوية إحراج: مدري .. بس ...... توني أستوعب الموضوع عدل .. ثائر وأخواته هم أُخواني ..
وِسام: ههههههههههههههههه مشكلتك إستيعابك بطيء ..
شوي إنصدم وطالع بوِسام يقول: وطيــــف ..!!
وِسام بتعجب: وش فيها طيف ..؟!
جهاد بنفس الصدمه: طيف اللـ...
بعدها وقف عن الكلام وإختفت صدمته يقول: لا لا معليش لخبطت .. كويس ما بتكون من محارمي ..
وِسام غصب عنه ضحك يقول: هههههههههه لا لا عقلك فعلاً ضارب اليوم ..
تنهد جهاد وقال: بس ياخي .... أشوف ثائر على إنه أُخوي ..!! ما أتخيل الموقف ..
وِسام: أجل أجّل الموضوع شوي .. إنت للحين مو متعود على أهلك عشان تتعود على ثائر وأهله .. لا تستعجل وتقلب المواضيع كِذا ..
جهاد بهدوء: بنفس الوقت ..... أنا منحرج .. أُبوي من عرف عني خذاني بالأحضان ولبى لي كُل شيء .. بينما أهله واللي عارف عنهم ما سأل عنهم حتى .. أنا لو مكان ثائر طبيعي أحقد ..
ما كان عند وِسام رد ففضل الصمت ..
شوي حتى طالعه جهاد يقول: تعرف .. بأخلي أُبوي بنفسه يروح لهم .. بأقنعه بأي
ريقه .. يروح يعتذر ويجلس معهم ليله ويحاول يصلح الأمور .. هذا اللي المفروض يحصل ..
وِسام: طيب كويس .. حاول معه ..
هز جهاد راسه بعدها قال: أول شيء بأتصل على أُمي أشوف إن كان أبوي بيكون موجود اليوم لأنه أغلب أوقاته برى ..
وِسام: على طاري أُمك قلت لي إنك رحت لها أمس .. ليش ..؟!
جهاد: هي من البدايه كانت تبغى تكلمني بشيء فرحت لها على الرغم من النفسيه الزفت .. فأعطـ....
سكت شوي فقال وِسام: شفيك ..؟!
إبتسم جهاد يقول بنبره ما تبشر بخير: هي قالت كُله .... هذا شيء جميل ..
وِسام: ما أقول إلا الله يستر من تفكيرك الجاي ..
قطع عليهم حوارهم دخول الدكتور اللي كان مُتأخر عن محاضرته ربع ساعه ..
جلسوا الطلاب وبدأ الدكتور يعطي محاضرته ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








جالس بالصاله وبإيده كتاب العلوم يذاكر فيه ..
لف نظره على أُمه فشافها تطالع ببرنامج عالتلفزيون ..
تردد شوي بعدها قال: يمه ..
طالعته: هلا ..
ثائر: أبي رقم الهنوف .. أبغى أتصل فيها ..
الأم بتعجب: ليه ..؟!
ثائر: عادي .. مافي سبب ..
الأم: خلاص قل لطيف .. رقمها مُسجل بجوالها ..
ثائر بدهشه: جد ..؟!
الأم: إيه بس شكلها نايمه .. إنتظر لين يأذن العصر وتصحى بعدها أطلبه منها ..
ثائر: ليه متى يأذن العصر ..؟!
الأم: ثلاثه وثلث تقريباً ..
هز ثائر راسه بعدها قام فقالت: على وين ..؟!
ثائر: بآخذ لي غفوه نص ساعه ..
الأم بحده: لا .. تبغاني أتعب وأنا أصحيك ..
ثائر بتمثيل: يمه بطني يعورني كثير .. أبغى أرتاح لو نص ساعه ..
الأم: مو لأنها مشيت علي مره يعني بتمشي دايم .. مافي ..
مط شفته بعدها قال: طيب طيب بروح أتروش عشان أصحصح ..
الأم: يكون أفضل ..
قام وأخذ معه كتابه ..
ظلت الأُم تطالع بالتلفزيون شوي بعدها جست بحور جلست عندها ..
حور: يمه ..
طالعتها أمها تقول: هلا ..
طالعتها حور شوي بعدها مدت لها ظرف تقول: يمه بأقولك شغله ..
حست الأُم إن الموضوع جدي فحطت التلفزيون على صمت ولفت بجسمها كله على بنتها تقول: قولي شفيك ..
حور: أنا تركت شغلي .. يمه الله يخليك أعفيني على الأقل هالفتره أذكر لك السبب .. المُهم من بعد ما تركت شغلي جتني رساله من واحد ما أعرفه ..
عقدت أُمها حاجبه تقول: وشو ..؟! وشو يعني جتك رساله ..؟!!
حور: صحيت على حركه عند شباك الغرفه وشفت فيها ظرف .. كتب لي فيها شيء يخص السبب اللي خلاني أترك شغلي وكأنه يدعمني .. طنشت موضوعه وللأمانه بالبدايه ضنيته يبغى لي السوء أياً كان .. بعدها بفتره أرسل ظرف ثاني فيه حل للمُشكله اللي صارت لي ..
مدت لها الظرف وقالت: وهذا آخر ظرف وصل لي .. عني أنا فما زلت ما أقدر أثق فيه ولا بهدفه فقلت أطلعك على الموضوع تشوفيله بنفسك .. أنا ما أبغى أدخل بأشياء ما بتجيب غير النكد ..
طالعتها أمها لفتره وهي للحين مندهشه من هالكلام الغريب اللي بدأته بنتها فجأه ..
سحبت الظرف وفتحته .. طلعت الرساله وبدأت تقرأها واللي كانت عن رغبته بمساعدتهم بإيجاد شغل أو مُساعده بالتقديم على وعلى وعلى ..
ظلت تقرأ كُل شيء بهدوء تام وحور تطالعها ..
حور في نفسها: "أنا سويت الصح .. أياً كان هذا الشخص فخلاص راح أقطع أي علاقه بيني وبينه حتى لو كانت مُجرد مُساعده من طرف واحد .. بأخليه لأُمي تتصرف" ..
قفلت الأُم الرساله ودخلتها الظرف تقول: ما تعرفي مين يكون ..؟!
حور: وش اللي يعرفني ..؟!
الأُم: ماشي .. بأشوف لموضوعه .. لو حط رساله مره ثانيه تعالي قولي لي قبل لا تاخذيها سامعه ..؟!
حور: طيب ..
بعدها قامت تقول: بروح أكمل غسيل الملابس ..
وبعدها راحت من قدام أُمها السرحانه بموضوع المُرسل الغريب هذا ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








خرجت من بوابة القصر ولفت بعيونها على المكان ..
إبتسمت لما شافته يشتغل ..
راحت له وصارخت بإسمه من بعيد: هيـــه قُصــــي ..
عقد قُصي حاجبه ولف على ورى فشافها واقفه عند حافة الحديقه تأشر له ..
تنهد ووقف .. ترك اللي بإيده وراح لها ..
إبتسم يقول: وش نبغى حلا حتى تناديني بكل هذا الحماس ..؟!
حلا وهي تلف شاشة الجوال له: شوف .. هذه صورة أُخوي راكان ..
عقد حاجبه فقالت بحماس: تؤام كِرار ..
طالع بالصوره فقالت: شرايك ..؟! فيه شبه صح ..؟!
ولفت بأصبعها على صوره مو واضحه لكِرار وكملت: هذه صورة كِرار .. أخذتها له بالقوه ..
قُصي: مو ذاك الشبه .. بس فيه شوية ملامح مُشتركه ..
حلا: تخيل عمل لكُل العيله قروب .. دخّل الكُل حتى بابا .. آنجي ما كان عاجبها بس بعدها عجبها .. كِرار طلع نفسه كذا مره بس ههههه رضخ لكلام ماما .. أُسامه مدري .. هو قرأ الرسايل بس للحين ما كتب شيء ولا حتى طلع منه .. ماما كمان راسلتنا .. يكون القروب دايم هادي بس لما يدخل راكان يخلينا نضحك .. هههههههه مره خطير ..
قُصي: أوووه جاني فضول أشوف هالراكان ..
حلا: شوف ترى إسمه جاهد أتوقع بس هو راكان .. ما بسميه غر راكان .. ماما وبابا هُما إختاروا هالإسم له وخلاص تعودنا ننطقه .. صحيح مره كُل سنه بس عاد تعودنا .. بابا يسميه جاهد .. ماما كمان تقول له راكان .. آنجي على حسب مره تقول جاهد مره راكان .. إنت لو قابلته وش بتناديه ..؟!
قُصي: وش اللي يخليني أقابله ..؟!
حلا: مدري .. يمكن ..
قُصي: على العموم شكلك مستانسه على وجوده ..؟!
حلا: يب بقوه .. وربي كسرروتين البيت .. كُلهم يقولوا كِذا .. طبعاً طنش أُسامه لأنه من وقتها إنشغل وكِرار ما علينا من رايه ..
بعدها كملت: تدري إن ماما قررت بُكره الليل نطلع كُلنا مع راكان نتعشى برى بمطعم ..
قُصي بإهتمام: بكره ..؟! الكُل ..؟!
حلا: يب .. هي مُصره إنه ما يغيب ولا واحد فينا ..
إبتسم بعدها قال: شيء حلو .. تغيروا جو ..
حلا: يب حلو وبقوه .. حتى بابا بيكون معانا ..
إبتسمت وكملت: هي قُصي شرايك ببابا ..؟! تحسه شخص مُهم وطيوب صح ..؟!
إستغرب من سؤالها وقال: يب تقريباً .. لهالدرجه تحبيه ..؟!
إبتسم وكمل: صدق من قال كُل فتاة بأبيها مُعجبه ..
ضحكت وقالت: وإنت ..؟! تحب أبوك أكثر ولا أُمك ..؟!
قُصي: كُلهم .. بس طبيعي أحب أُمي أكثر حبه وحده ..
حلا: هههههههههههههه أجل إنت ينطبق عليك المثل اللي يقول القرد بعين أُمه غزال ..
قُصي بدهشه: وش دخّل هالمثل اللحين ..؟!!! ماله علاقه بالموضوع ..!
حلا: عادي نخلي له علاقه ..
سكتت شوي بعدها سألت: أبوك .... متى بيطلع من السجن ..؟!
إندهش من سؤالها فإبتسم وقال: هههههه مو قبل فتره كارهته ..؟!
حلا بإنزعاج: إيه أكره بس .... بس إنت تحزني .. عايش بدون أُبو .. أنا كنت أتضايق لما بابا يكون مسافر .. وكمان .... أحسك كِذا تحب أبوك كثير .. هو طيوب وكِذا يدخل جو مع أي واحد ..
قُصي: هههههههه جملتك الأخيره خلتني أتأكد إنك حبيتيه .. أصلاً بشبابه كان للأسف مابي أعترف بس كان محبوب للكل و.... خلينا ننسى الموضوع ..
حلا بحماس: وشو .. وشو كان ..؟!
قُصي: المُهم خليني أخلص شغلي .. شوي وتغرب الشمس وأخوك الكبير ما بيتركني لو شافني أسولف معك ..
ميلت شفتها بعدم رضى بعدها قالت: تصطفل ..
وراحت للبيت ..
إندهشت من أُمها اللي كانت واقفه عند الباب وقالت: ماما ليه واقفه هنا ..؟!
الأُم وعيونها على قُصي: ولا شيء .. المُهم وش كنتي تسوي ..؟!
حلا: بس طلعت أشم هوا وأسولف مع العامل السعودي ..
الأُم وهي تدخل: قلتيها بنفسك .. عامل فالمفروض ما تسولفي معه ..
حلا بعناد: بكفي ..
وراحت لداخل .. طالعتها أُمها لين ما إختفت وبعدها رجعت تطالع بقُصي وقالت: أنا شاكه بالموضوع بس ..... هذا ولده .. شغله هنا كان مُصادفه ولا لا ..؟! على العموم خلوني حالياً أخلص من مُشكلة أُسامه ومن موضوع راكان بعدها بأِوف لموضوعه إن كان فعلاً ولده أو لا ..
لفت ورجعت لداخل ..
إتجهت للدرج بس وقفت لما سمعت صوت باب البيت يفتح .. لفت فشافت أُسامه توه داخل ..
كان الإنزعاج واضح وبقوه على وجهه ..
تنهدت ورجعت تنزل وهي تقول: أُسامه تعال ..
أُسامه وهو يتجه للمصعد: لا بعدين .. ما أبغى أتكلم مع أحد ..
الأُم: أُسامه وقف مكانك خلني أكلمك ..
مط أُسامه شفته بعدها لف على أُمه يقول: نعم ..
جت لعنده تقول: للحين ما لقيت رد على اللي صار ..؟! حتى إنك طلعت وتركت الطفل .. لو إني ما قلت للخدامه تهتم فيه كان مات من الصياح بغرفتك ..
أُسامه: ما طلبت تهتموا فيه .. قلت خلوه برى وتجي أُمه هالحقيره وتاخذه ..
الأُم بهدوء: الصُبح كنت بالمُستشفى .. طلّعت له تحليل الـdna .. وطابقته مع تحليلك السنه اللي فاتت .. التطابق واضح ..
إتسعت عيون أُسامه من الصدمه يقول: يمه وش هالكلام اللي تقوليه ..؟!!! من فين بيجي تطابق وأنا مُتأكد إني ما قربت من أي وحده حقيره مثلها ..؟!!!! أي مُستشفى رحتي ..؟! فيه شيء غلط فتأكدي ..!! لا لا لا تتأكدي .. جيبيه لهنا أوديه لأي دار تهتم فيه .. هذا مو ولدي ولا راح يكون كِذا فاهمين ..؟!
الأم: لا مو فاهمه .. الولد عمره ثلاث سنوات فطبيعي ما تذكر .. اللحين ما بسوي أي شيء .. أبوك موجود وقول له سواد الوجه اللي سويته .. بيرجع الليله فلا تتهرب ..
أُسامه: لما يكون ولدي صدق راح أٌول لأبوي .. بس ما بيني وبينه أي علاقه .. هالحقيره تتبلى علي .. خليني بس أوصل لها وحتشوفي ..
الأُم: حتى الـdna بتكذبه ..؟! روح معه بنفسك لكذا مُستشفى .. النتيجه ما راح تتغير ..
زاد الإنزعاج على وجهه وراح على المصعد ..
راقبته أُمه بنظراتها الحزينه لين ما راح ..
تنهدت وشوي سمعت صوت طالع من جوالها ..
إتجهت له بما إنه كان فوق الكنبه وفتحت الرساله ..
إتسعت عيونها من الصدمه وهي تقرأ المكتوب ..
* سحب مبلغ 50000 sar من حسابك *
طالعت فيه بدهشه تقول: مو كأن هالحساب اللي عطيت أمس جهاد بطاقة الصرافه حقته ..؟! سحب خمسين ألف مره وحده ..؟! وش يبغى فيها ..؟!
آنجي ببرود: يمكن داخل على طمع ..
لفت الأُم فشافت آنجي لابسه عباتها وشكلها رايحه لمكان ..
ملك: آنجي بطلي .. يمكن كان متدين وكمان أنا عطيته البطاقه باللي فيها له .. محد تكلم لما تصرفي من فلوسك صح ..؟!
آنجي: آآآهه خلاص سوري سوري ما قصدك .. على العموم سي يو مام ..
ملك: وين رايحه ..؟!
آنجي وهي طالعه: ديلـي حبيبة ألبي ..
تنهدت ملك ورجعت تطالع بشاشة الجوال ..
عندها فضول تعرف ليه سحبها ووين وداها ..؟! على العموم ما بتجبره يخبرها ..
إبتسمت .. من زمان تمنت مثل هاللحضات ..
تتمنى ولدها يكون حولها وتساعده بأي شيء ويكون عيونها وروحها وكُل شيء ..
قفلت الجوال وطلعت لغرفتها فوق ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 10:39 AM   #136

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




في صباح اليوم اللي بعده ..
دخلت للمدرسه وفسخت الطرحه على أكتافها ..
نزلت عباتها ولفت بعيونها على البنات اللي رايحين وجايين ..
جو المدارس .... إفتقدته كثير ..
توها تدري إن الجلوس بالبيت مُمل .. بالبدايه مُتعه بما إنها بتسافر لكن بعد ما رجعت كُل شوي يزيد ملل ..
الصبح بِنان ويحيى كُل واحد فيهم يروح شغله ..... وهي بغرفتها ..
وقُدام عيونها سرير جنى .. هذا لوحده يخليها بكئآبه ..
تبغى تطلع .. تبغى تنسى .. ما تبغى تتذكر قد إيش كانت قاسيه عليها ..
ما تبغى تتذكر قد إيش كانت تتجاهلها وتستهبل على ضُعفها ..
لفت بعيونها تدور على صاحباتها حتى تنسى موضوع جنى ..
تقدمت من الزاويه اللي متعودين يتجمعوا فيها وقالت: هاي ديما ..
لفت ديما على ورى وقالت بدهشه: تــرف ..!!
وقامت بسرعه تحضنها تقول: وااااي وحشتيني .. ليه كُل هالغيبه يا الخاينه ..؟!
ترف: ههههههه كنت أعرف إنكم بتشتاقوا لي ..
بعّدت ديما عنها تقول: وكالعاده مُستحيل ما تجي من دون مُخالفات .. الإيشارب الأسود على الرقبه والشعر المفتوح والأكمام والأسوار اللي ما تخلص ..
ترف: ههههههه ما أرتاح لو ما خالفت .. إيدي تصير تحكني .. المُهم وين الباقيات ..؟!
ديما: داليا صار لها فتره غايبه .. ميعاد كالعاده تتأخر .. عهد راحت المقصف تشتري شيء وبتجي اللحين ..
جلست ترف وتربعت تقول: خلاص أمس جيت عالساعه عشره وطلبت يرجعوني إنتظام بعد ما حولت منازل .. طبعاً جاء سين وجيم بس المُرشده من عرفت إن أُختي جنى ماتت تعاطفت وحولوني ..
تنهدت وبعدها قالت تغير الموضوع: ها كيف جوكم دوني ..؟! زفت صح ..؟!
ديما: هههههه أكثر من فقدك هي داليا .. دوم بكُل جلسه تقول وااااه ناقصنا ترف .. ولا إذا هربوا تقول خساره والله فاتها ترف كثير .. و و وأشياء كثير .. وميعاد لو بغت تهرب ورفضنا تقول لو ترف هنا والله ما تردني ..
ترف: هههههههههههه حبايب قلبي والله .. وربي كُل الشله وحشوني ..
ميلت شفتها شوي وكملت: وش صار مع شلة صمود ..؟!
ديما: مو لازم تسألي .. خليهم يقولوا اللي يبغوه ..
ترف: مثل ما توقعت قالوا كلام .. أكيد قالوا الشغاله غيرت كفالتها وما الى ذلك .. أعرف لسان هالوسخات بس خليهم يظهروا بوجهي وشوفي شلون أردها فيهم .. من زمان ما تضاربت وودي أدخل بهواش ..
ديما بسرعه: ترف واللي يعافيك خلاص بطلي ..!!
طاحت الشنطه من إيدها وهي تقول بصدمه: ترف ..؟!!
لفت ترف ورى فإبتسمت لما شافت ميعاد ..
وقفت فنطت ميعاد تحضنها وهي تصارخ بشكل جذب أنظار مُعظم البنات ..
ترف: هههههههههه المجنونه ميعاد ما تغيرت ..
ميعاد: وااااااي يا تروووف .. يا شيخه وحشتيني .. يا ربييييه بأبكي والله بأبكي .. مو قادره يا حيوانه ليه قطعتينا كِذا ..؟!
بعّدت ترف عنها تقول: ههههههه ما عليه بس تكي وراح أحكي لك ... واااااااه عهوده ..
تركت ميعاد وراحت لعهد اللي توها جايه من المقصف شايله معها قاروه مويه ..
عهد بدهشه: ترف ..؟!
حضنتها ترف تقول: يا ربي والله كُلكم وحشتونا ..
سحبتها ميعاد وجلستها تقول بحاس: بعدين بعيد أوحشوا بعض .. المُهم وش الحكايه ..؟! إبدي إحكي ..
دق جرس الطابور فصرخت ميعاد: ووجـــــــــــع ..!!
ترف: هههههههههههههههههه قومي قومي نقدر نهرب الحصه الأولى لو مُتحمسه ..
ميعاد: ياللا قداااام ..
عهد: كالعاده ترف وميعاد يتكلموا عن الهروب كأنه تغيير جلسه بنص الحصه ..
مرت الأُستاذه من عندهم وهي تصفق وتقول: ياللا ياللا كُل وحده على طابورها ..
ميعاد: بسم الله هذه متى لحّقت تنزل .. توها دق الجرس ..!!
ترف: هههههه ما عليك ياللا ياللا نصف ..
ميعاد بدهشه: نصف ونكون أول البنات ..!! صاحيه ..!!!
ديما: ههههه ترف جايه متحمسه لدرجة ما عندها مُشكله تصف أول الطابور ..
ترف بحماس: بنات جد شرايكم نغامر هالمره ونصف أول الصف ..!! تغيير جو بس ..
ميعاد: ماشي نجرب ليش لا مع إني ما أطيق يكون وجهي بوجه الأستاذات اللي يرزوا جنب المسرح ..
ترف: أجل بسرعه نلحق ..
ميعاد: ما عليك حتى لو فيه بنات فما يقدروا يقولوا لا لنا .. بيبعدوا على طول .. هههههههههه وطبعاً علامات الإستفهام على رووسهم ..
ترف: ههههههههههههههه وبقوه ..
شالوا شنطهم وراحوا كُلهم للطابور وفعلاً صفوا أوله ..
ميعاد: ههههههههه يا زيننا مثاليات ..!!
بدهشه: ترف ..!!
لفت ترف وصاحباتها ورى فميلت ترف شفتها لما شافت إنها وحده من صاحبات صمود ..
تكتفت ترف تقول: إيه ترف بلحمها وشحمها .. روحي بلغي الدجاج ورئيسة الحضيره حتى يجوا هنا يلعبوا شوي معي زي دايم ..
طالعتها البنت وقالت: وش جابك ..؟!
ترف بسخريه: رجعت تحت كفالة المدرسه ذي من جديد ..
ميلت البنت شفتها تقول: وقحه ما تتغيري ..
بعّدت ترف عهد وديما اللي كانوا يصفوا وراهم وقربت من البنت اللي خافت وقالت: وشو يا ماما قلتي قبل شوي ..؟! وقحه ..؟! سيريس ..؟!!
* بمعني من جدك بالإنجليش *
البنت: كالعاده مجنونه على طول تبي تضارب ..
ورجعت لورى فرفعت ترف صوتها تقول: يا بنت وين روحتي ..؟! ما كنت أدري إن البشر يخافوا من الخدم .. والله الزمن تغير وأنا ما أدري ..
ميعاد: هههههههههههههههه ترف لا فعلاً صاير لسانك أطول من قبل ..
ترف وهي ترز نفسها: ما شفتي شيء ..
رجعت توقف أول وحده جنب ميعاد وقالت: إنكبت أسابيع ما ضاربت أحد .. طبيعي تتفجر طاقاتي اللحين بكُل قوه ..
سكتوا بعدما طلعت وحده وبدت الإذاعه ..
ربع ساعه حتى دخلوا لفصولهم ..
جلست ترف على كرسيها تقول: واااه حبيبي أكيد إشتاق لي ..
ميعاد: أوووه كثير ..
لفت ترف بنظرها على صمود لما شافتها تدخل ..
وقفت صمود بمكانها تطالع بترف بعدها ميلت شفتها بإزدراء وراحت لكُرسيها ..
ترف: صموده وحشتيني ..
ميعاد: أووه ترف هالمره بتبدأ الهواش شكله ..
حطت صمود شنطتها جنب الطاوله تقول: على تبن بس ..
ترف: لا وش ذا ..!! ما يعجبني وضعك كِذا ..؟! وأنا اللي كنت متأمله أدخل بمضاربه معك ..
عهد: أمس تهاوشوا مع شله بثالث وهددتهم المُشرفه إنها بتفصلهم ثلاث أيام لو تهاوشت مره ثانيه مع أحد ..
ترف: هههههههههههههههههه معناته البنت خافت ..
لفت عليها صمود تقول: ما بقي إلا أخاف من شغاله .. موتي بس ..
ترف: ههههههههههههههههههههههههه ههه كنت أقصد إنك خفتي من كلام المُرشده مو مني ههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
ميلت صمود شفتها تقول: ماشي .. نتفاهم بعدين .. خليني ألاقي جو مُناسب وبعدها أعرف كيف أسكتك ..
دخلت الأُستاذه فقطعت عليهم الجو ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








لفت عليه تقول: هذه أول مره تدخل عليها .. إنتبه لا تخوفها ..
يحيى بإنزعاج: شايفه وحش قدامك ..!!
بِنان: هههههههه مدري بس يعني أعطيك تعليمات ..
فتح يحيى الباب يقل: خليها لك ..
إبتسم لما طاحت عينه على مايا اللي تلعب بعروسة خالها اللي جابها لها قبل فتره ..
لفت نظرها للباب ففرحت وقالت: خاله بِنان ..!!
يحيى بدهشه: قالت خاله ..!!
بِنان: هههه عودتها يا حبيبي ..
تقدمت بِنان منها تقول: كيف كتكوتتي الصغيره ميّو ..؟!
مايا بحماس: بخير .. هيه هيه خاله كم باقي وأخلص ..؟!
بِنان: اممم خلينا نعد .. إيه عرفت .. باقي لك عشر أيام ..
مايا: واااااو ..
لفت بِنان على يحيى تقول: مايا بأعرف على أكبر خالو .. خالو يحيى اللي كلمتك عنه ..
لفت مايا بنظرها ليحيى وطالعته بتعجب ..
مايا: خالو يحيى ..؟!
بِنان: يب .. ههههههه يمكن يكون عمره أكبر من عمر بابا بس تراه خالك كمان ..
يحيى: لا تعلقين رجاءاً ..
بِنان: هههههه طيب أنا جاده .. اللي مثلك خلاص خلفوا أطفال قد مايا ويمكن أكبر .. المُهم خلاص بأترككم ورايحه وراي شغل ..
أشرت لمايا بـ بيباي وبعدها طلعت ..
تقدم يحيى منها وجلس على الكُرسي يقول بإبتسامه: كيفك مايا ..؟!
مايا بأدب: بخير ..
يحيى: ههههههه شفيك رسميه ..؟!
مايا بعد تردد: إنت ... خالو مثل حُسام ..؟!
هز راسه بالإيجاب فقالت: يعني تعرف خالو حُسام ..؟!
كمان هز راسه بالإيجاب فقالت بإبتسامه: يعني إنت وخالو حُسام أصدقاء ..!!!
ضحك لإبتسامتها وهز راسه بإيه فضحكت هي بعد وقالت: طيب خالو .... إنت أكيد مثل خالو حُسام تعرف وين ماما وبابا صح ..؟!
إختفت إبتسامة يحيى من سؤالها اللي ما توقعه ..
إختفت إبتسامتها هي بعد وسألت بخوف: إنت تعرف وين ماما وبابا صح ..؟! ماما وبابا متى يجون ..؟! خالو قال لي قريب .. مر وقت طويييييل وما جوا ماما وبابا .. صرت أكبر من سمر وباقي ما جوا ماما وبابا .. خالو أنا أبغى أشوف ماما وبابا ..
يحيى بهدوء: حُسام قال لك قريب تشوفيهم ..؟!
هزت راسها بالإيجاب فإبتسم لها يقول: معناته إن شاء الله بتشوفيهم قريب .. إنتي بس إنتظري ..
ظهر الضجر على وجهها وه تهمس: كُل شوي إنتظري وإنتظري ..
ضحك لضجرها وقال: مايا .. وش الأشياء اللي تحبيها ..؟!
مايا بحماس: خالو حُسام ..
إختفت إبتسامته تدريجياً فكملت مايا تقول: خالو حُسام يجيب لي كُل الأشياء اللي أحبها .. خالو حُسام دايماً يحكي لي كُل القصص اللي أحبها ويطالع معي توم وجيري في التلفزيون .. خالو حُسام ينزلني البقاله ويشتري لي كُل حاجه حلوه وأحبها .. خالو حُسام دايم يصلح لي أكل حلو ومره صلح لي كورن فليكس اللي أحبه .. خالو هو أكثر واحد أحبه لأنه يسوي كُل الأشياء اللي أحبها ..
طالعها يحيى بحزن وقال في نفسه: "يرضيك يا حُسام تكمل على هالطريق اللي إنت فيه وتخلي هالطفله كِذا ..؟! إنت كُل شيء بحياتها يا حُسام فلازم تعرف تختار طريقك .. الله يهديك ويصلحك" ..
مايا: هيه خالو ..
يحيى بإبتسامه والكلمه خلاص أعجبته: هلا ..
مايا: قول لخالو حُسام يجي يزورني اليوم ..؟! أحبه .. وحشني .. أبغى أشوفه ..
شتت يحيى نظره يقول: أممم ميو حبيبتي .. حُسام هذه الأيام مشغول وما يقدر يجيك ..
مايا بإبتسامه: طيب خلاص ..
تنهد .. ما توقعها تسكت بذي السرعه فكملت كلامها: طيب قول له يجي يزورني بُكره ..
عقد حاجبه شوي بعدها قال: ما يقدر كمان يجي بُكره ..
إختفت إبتسامة مايا تقول: ليه ..؟!
يحيى: قلت لك مشغول كثير ..
مايا: طيب ليه ..؟!
يحيى: لأنه فيه حاجات كثير لازم يسويها فما عنده وقت يجي يزورك ..
مايا: وليه ..؟!
تنهد ولما كان بيرد عليها شاف دموعها بدت تتجمع بعيونها ..
إندهش منها وقال: مايا حبيبي لا تبكي ..
شهقت وقالت: طيب ليه خالو ما يقدر يجي يزورني ..؟! ليه خالو مشغول ..؟! ليه فيه حاجات لازم يسويها ..؟! خالو يحب مايا ولازم يزور مايا .. هو يقول أنا بأزورك كُل يوم .. ومره قال لي إنه يمكن يوم ما يقدر يزورني .. هو قال يوم .. ما قال أيام كثيره .. ليه خالو ما يقدر .. ليه خالو يترك مايا ..
وبعدها بدت تبكي فتنهد يحيى وقال: مايا خلاص خلاص .. بأقول له بُكره يجي يزورك شرايك ..؟!
رفعت عيونها المدمعه له تقول: صدق ..؟!
يحيى: أكيد .. بأحاول معه وهو أكيد ما بيقول لا .. لأنه خالو حُسام يحب مايا كثير صح ..؟!
ظلت شفتها مقوسه شوي بعدها إبتسمت تقول: صح ..
ضحك وبعدها بدأ يسأل عن أشياء كثير ودخل معها جو في السواليف ..





//





خرجت بِنان من عند وحده من المريضات اللي تحت رعايتها ..
بدت تمشي بالممر وهي تلف بعيونها يمين وشمال ..
من جت ما لقت أي أثر له .. على العموم حتى قبل ما كانت دايم تشوفه ..
بس هالمره تبغى تشوفه .. الفضول يذبحها ..
وقفت بمكانها لما شافت الدكتور وليد يتكلم مع مُمرض..
ظلت تطالعه حتى خلص كلامه وبعدها طلّع جواله ومشي يتكلم ..
مشت وراه بشكل طبيعي بس ما سمعت شيء مشبوه ..
يتكلم مع واحد من أصحابه بشكل جداً طبيعي وبعدها إعتذر منه وقفل ..
وقّف وحده من المُمرضات وطلب منها ملف واحد من المرضى تحطه على مكتبه ..
ظلت تمشي وراه حتى وقف بالكافيريا وإشترى له قهوه ساخنه وجلس يشربها وهو يطقطق شوي بجواله ..
شكلها فترة البريك حقته ..
تنهدت وهمست: الدكتور ثامر خلاني أشك فيه ..
سكتت شوي بعدها غصب عنها إبتسمت بسخريه على نفسها ..
قبل فتره كان الدكتور ثامر من أسوء الأطباء عندها واللحين فجأه تشوف إنه إذا شك بأحد معناته فعلاً هالشخص وراه بلى ..
ظلت واقفه ورى قزاز الكافتيريا تطالع فيه لفتره بعدها تنهدت ولفت ..
مشيت وهي تقول: على العموم مراقبته ما بتجيب فايده .. لازم أسأل الدكتور ثامر بنفسي ..
مطت شفتها شوي .. ما كانت بتوصل لهالمرحله لكن ..... خلاص قررت تسويها ..
راحت للمصعد وقررت بنفسها تروح لمكتبه تسأله ..
خرجت بالدور الثالث وإتجهت للمكتب ..
دقت الباب فسمعت صوته يقول: أدخل ..
غريبه .. توقعت ما تلاقيه .. تنهدت وفتحت الباب ..
رفع عيونه عن الملفات فإندهش لما شافها ..
رجع يطالع بالملفات يقول: طبيبه بِنان .. غريبه أشوفك جايتني بنفسك .. فيه شيء ..؟!
طالعته بِنان شوي بعدها قالت: ليش فحصت أُم هبه ..؟!
تنهد الدكتور ثامر .. ما توقع يكون سؤالها مُباشر ..
رفع راسه لها يقول: هبه هذي صاحبتك ..؟!
بِنان: مو لدرجه كبيره .. كنا زُملاء دراسه في نفس الكلاس والتخصص .. مُمكن تجاوب على سؤالي ..؟!
لف الدكتور ثامر بعيونه وكأنه يدور كذبه بعدها طالع فيها يقول: كسرت خاطري لما بكت وقلت خلوني أشوف يمكن فيه أمل يرجع لأمها النبض ..
طالعته بِنان بنظرات تقول كذبتك واضحه ..
تنهد .. فعلاً معها حق ..
لو السالفه سالفة نبض فكان المفروض يجرب يعطيها تنفس إصطناعي ويحاول يعيد لها النبض مو بس يتفحص بشكل سريع كِذا ..
د.ثامر: طبيبه بِنان تقدري تقولي فضول .. نادر تمر حالات وافاة في نص العمليه وحبيت أتفحص المريض .. بالعاده يموت قبل العمليه أو يموت بسبب التاثيرات المُضاعفه بعد العمليه ..
بِنان: دكتور ثامر هذه كمان كذبه واضحه .. إنت كمان تشتغل بقسم الجراحه وتقريباً بشكل يومي تعمل عمليه وأكيد مر عليك مثل هالحاله .. دكتور ...... شاللي شاكه بالدكتور وليد بالضبط ..؟!
ضاقت عيون الدكتور ثامر شوي بعدها رجع يطالع بالملف يقول: ولا شيء .. ما بيننا علاقه حتى أشك فيه .. ما أضن إني قد تكلمت معه أصلاً ..
بِنان: إذاً ليه لما سألت عن اللي عمل العمليه وجاوبوك بوليد ظهرت النظره اللي تقول *كنت عارف* على وجهك ..؟! فيه سبب فلا ترواغ ..
د.ثامر: ماشي ما براوغ .. ما بقولك السبب خلاص ..؟! إعذريني بس ما أضن الموضوع يخصك صحيح يا طبيبه بِنان ..؟!
طالعته شوي بعدها هزت راسها وقالت: صحيح كلامك .. أعتذر عن التطفل بس ...
سكتت للحضه وكملت: إنك تفحص مريضه دكتور ثاني بهذا الشكل شيء كمان ما يخصك صحيح ..؟!
إبتسم لها يقول: أعتذر .. بأنتبه للقوانين المره الجايه .. بس مشيها لي .. مو أول مره أتدخل بشغل غيري ..
ما تنكر إن أسلوبه نرفزها .. لفت وطلعت بهدوء من المكتب ..
قفلت الباب وراها بعدها تنهدت وقالت: بكيفهم .. وضعهم مو مريحني بس بكيفهم ..
مشيت بهدوء وهي في الحقيقه .. تحس بشيء غلط جالس يصير وهي مو عارفه ..
وهالشي الغلط ... ما تقدر تتجاهله كطبيبه كرست نفسها للطب ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 10:40 AM   #137

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الساعه تسعه الليل ..
وفي إحدى مطاعم جده الشهيره .. وبقسم العوائل ..
طقطقت آنجي بجوالها وهي تقول: لنا نص ساعه هنا وماكو أثر لحبيبنا اللي خلتنا مام نتعشى بدري حتى يمديه يرجع لبيته وينام ..
حلا: إصبروا يمكن زحمه ..
ملك: وبعدين معك آنجي ..؟!
آنجي بملل: مام مليت .. هذه كُل السالفه ..
طالعتها ملك بعدها لفت بنظرها على أُسامه اللي جالس بشرود ..
أكيد تفكيره بذاك الطفل اللي للحين ما قال لأبوه عنه ..
لفت نظرها على كِرار واللي هو بعد بالقوه أجبرته يجي ..
تنهدت وطالعت بعزام تقول: دق عليه شوف إن كان بيجي ..
عزام بهدوء: مو لازم .. ننتظره للساعه 10 .. إذا ما جاء فخلاص معناته ما بيجي ..
حلا: توني سألته بالواتس بس للحين ما شاف رسالتي ..
طالعها أُسامه يقول: على طاري الواتس .. راكان اللي عمله صحيح ..؟!
حلا: يب ..
لف نظره عنه وهو يهمس: طفولي ..
شوي رن جوال حلا فقالت بحماس: أهو رد ..
طالعت بأمها وكملت: يقول وصلت المطعم .. ماما بروح أجيبه أوكي ..؟!
وراحت قبل لا يردوا عليها حتى ..
لف عزام على كِرار يقول: روح قلهم يجيبوا لنا الطلب اللي طلبناه ..
قام كِرار بهدوء وخرج ..
دخلت حلا وجلست بمكانها بحماس فدخل وراها جهاد ..
طالعهم شوي بعدها إبتسم يقول: السلام عليكم ..
عزام: هلا جهاد وعليكم السلام ..
ملك: تعال حبيبي إجلس هنا جنبي ..
ميلت حلا شفتها تقول: هذا مو عدل ..
جلس جهاد وطالع بأُسامه شوي بعدها لف على أُمه يقول: وين كِرار ..؟!
ملك: قال له أبوه يروح يطلب طلبنا ..
إبتسم جهاد وهمس: حلو .. هذه طريقه حلوه تخليه إجتماعي أكثر ..
ما فهمت ملك وش يقصد فقالت: شفيك تأخرت ..؟!
جهاد: لا بس شوي زحمه ..
حلا: شفتو ..؟! قلت لكم ..
آنجي: واااه عبقريه ما شاء الله ..
حلا: ها ها ها محد ضحك ..
دخل كِرار ورجع جلس بمقعده واللي هو مٌقابل مقعد جهاد .. جنبه على اليمين حلا وعلى اليسار آنجي وبعدها أُسامه .. وقدام أُسامه أبوه وعن يساره أمه وبعدها جهاد ..
حلا: راكان إنت تخصص وش ..؟! بالجامعه ..؟!
جهاد: أممم تخصص إدارة أعمال ..
حلا: وهذا شيء حلو ..؟!
جهاد: ههههههه نوعاً ما ..
شوي دقوا الباب فقام جهاد وأخذ العربه من النادل وبدأ يحط الأكل على الطاوله ..
آنجي: كان خليتهم هم يحطوه أفضل ..
طالع فيها يقول: ماله داعي دامه عوائل يا آنجي ..
وزع كُل الأكل بعدها رجّع العربه للنادل وقفل الباب ..
سموا بالله وبدأوا ياكلوا ..
رفع جهاد نظره لأُسامه وشافه ياكل بهدوء ..
للحين يحس هالشخص شوي ماكبر ما يدري ليه ..
تنهد ولف بنظره لكِرار فشافه كمان ياكل بهدوء ..
ظل يطالعه شوي فرفع كِرار نظره له .. إبتسم له جهاد ..
ردة فعل ما توقعها كِرار فتجاهله وكمل ياكل ..
جهاد: كِرار إنت إيش تخصصك ..؟! بأي جامعه يمكن نطلع مع بعض بنفس الجامعه ..
آنجي: جامعة عزوز ..
جهاد بدهشه: جد ..؟!!!
طالع بكِرار وكمل: معناته إحنا بنفس الجامعه ..
ملك: شيء حلو .. تقدروا تتقابلوا هناك ..
آنجي: هههههههههه مدري ليه بس حاسه إن كِرار متورط ..
جهاد بتعجب: وليه ..؟!
آنجي: تتقابلوا هناك ..!!! مُستحيل هالإنسان يعرف شيء مثل نقابل بعض و و .. هو يا دوب طلع له صديق واحد وبعد مات ..
إندهش جهاد من كلامها ولف يطالع بكِرار بعدها قال: الله يرحمه إن شاء الله ..
ما رد عليه كِرار فقال جهاد: معليش ذكرناك فيه ..
طالع في آنجي بمعنى ما كان له لزمه تجيبي هالطاري ..
طالعته آنجي بتعجب .. ما تحس إنها صلحت شيء خطأ ..
ملك: على العموم تكلموا وإنتو تاكلوا مو توقفوا .. بيبرد الأكل كِذا ..
حلا: حاضر ..
أُسامه: حلا هاتي لي كوب مويه ..
مطت حلا شفتها تقول: جهاد أقرب له مو أنا ..
أُسامه: قلت هاتي لي الكوب ..
مده جهاد لها فأخذته وأعطه أُسامه ..
طالع أُسامه بجهاد فقال جهاد له: ليه طبعاك شوي كِذا قاسيه ..؟! أطلبها بهدوء وما بتقول لا ..
أُسامه: ما أضن لك علاقه بالموضوع ..
ملك: أُسامه وش قلت لك ..؟!
أُسامه بلا مُبالاه: تذكرين ..؟! قلت لك من قبل .. مثل ما عاملتي كِرار بتحييز وإحنا صغار ماهي بعيده تعاملي تؤامه إذا لقيتيه كمان بتحييز .. وفعلاً شوفي كيف تدافعي عنه بكل مره ..
ملك: أُسامه ما أضن الوقت أو المكان مُناسب لمثل هالتخاريف اللي تقولها ..
ضحك أُسامه نصف ضحكه سخريه وكمل أكله ..
طالعهم جهاد لفتره بعدها لف بنظره لكِرار ورجع يطالع بأمه ..
تنهدت ملك وطالعت بجهاد تقول: راكان لا تعطي الموضوع أهميه .. أُسامه عليه طلعات غبيه ببعض الأحيان ..
هز راسه بهدوء ورجع يطالع بأُسامه بهدوء وبعدها كمل ياكل ..
رفع عزام عيونه لأُسامه وعطاه نظره خلت أُسامه يمط شفته بإنزعاج ويضطر يظل ساكت بدون تعليقات سخيفه كالعاده ..
لفت ملك وعشان تغير الجو بدأت تسأل عزام أسئله عن الشغل و و و ..
تنهد جهاد وطالع فيهم من جديد وسأل آنجي: إنتي صف كم ..؟!
إبتسمت غصب عنها تقول: توك تسأل ..؟! أول جامعه ..
إبتسم يقول: مثل وحده أعرفها .. هي كمان أول جامعه ..
حلا: أختك من أبوك اللي رباك ..؟!
جهاد: لا وحده ثانيه .. المُهم وإنتي ..؟!
حلا: سادس إبتدائي ..
طالع بأُسامه بعدها لف على آنجي وأشر بعيونه عليه يسأل: كم عُمره ..؟!
آنجي: ههههههههه تقريباً 26 ..
جهاد بهمس: تزوج ..؟!
هزت آنجي راسها بالنفي فإندهش وقال: أجل كيف كِرار بهالعمر عنده خطيبه وأُسامه مو متزوج ..؟! توقعته كمان تزوج بدري ..
آنجي: يقول ما يبغى ..
لف بعيونه على كِرار وسألها: وهو يبغى ..؟! أقصد كِرار ..
هزت آنجي كتفها تقول: مدري .. ههههه بليلة خطبته ما حظرها ..
طالعها جهاد بدهشه بعدها طالع بكِرار يقول: جد ..؟! إنت اللحين من جد تبغى تتزوج أم الحيوانات ذيك ولا لا ..؟!
آنجي بتعجب: أُم الحيوانات ..؟!
ظل جهاد يطالع بكِرار بس ما لقى منه رد ..
جهاد: كِرار ليه ما تحب ترد ..؟!
تجاهله فقال جهاد: هذا هو سبب قلة حظورك بين الناس .. إنت بنفسك تتجاهلهم وهذا شيء مو كويس ..
رفع كِرار نظراته البارده لجهاد فقالت آنجي: جهاد خلاص .. هو من النوع اللي إذا طنشك معناته لا تزيد بأسألتك ..
جهاد: وإنتم مشيتم معه على هالمنوال صحيح ..؟! هذه وحده من أسباب إنطوائيته عن الناس ..
طالع بكِرار وقال: كِرار جاوبني حتى لو بإيماء من راسك .. يعني التجاهل بينفر الناس منك ..
ما رد كِرار وإستمر ياكل ..
تنهد جهاد وقال: نظراتك مو نظرات واحد إنطوائي .. أحسك تتعمد تتجاهل الناس وتبعد عنهم وهذا شيء مو كويس لك .. لا تكون شخص عِدائي ..
آنجي: صدقني مافي فايده فلا تحاول ..
جهاد: كِرار ..
ترك كِرار ملعقته وبعدها قام فإنتبهت له ملك وقالت: كِرار وين ..؟!
ما رد عليها وطلع فقالت آنجي: قلت لك .. شفت إصرارك وش صلح فيه ..؟!
جهاد بدهشه: يعني لو واحد ضغط عليه يترك الأكل ويخليهم كِذا ..؟! معقوله ..
حلا: هذا هو أخونا كِرار .. معقوله ونص ..
ظل جهاد يطالع بكرسي كِرار بعدم تصديق ..
ما توقع ردة الفعل هذه .. أصلاً يحس توه ما تكلموا كثير حتى يوصل إنه يترك المكان ويروح ..
أُسامه: قلل من ثرثرتك وبيكون كُل شيء بخير ..
طالعه جهاد شوي بعدها تنهد وكمل ياكل بهدوء ..
لف بعدها بنظره لأبوه .. من ذاك اليوم ومافي بينهم أي إحتكاك ..
ومع هذا لسى هو على رايه .. راح يخلي أبوه بنفسه يروح لهم ويحاول يصحح غلطه ..
بس للحين ما لقى وقت يكلم فيه أبوه ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه تسعه ونص الليل ..
جالس بهدوء ومتكي ظهره على الشجره وعينه على القصر ..
تنهد وهمس: الكُل برى البيت .. راحوا يتعشوا بمطعم .. أدخل اللحين ولا أنتظر لي فرصه أفضل ..؟! ما أبغى أتهور وبعدها أنكشف وأفقد كُل فرصي اللي مُمكن تجي بعدين ..
غمض عيونه شوي وهمس: وينك يبه ..؟! وحشتني أيام جلوسك معنا .. الله لا يسامح اللي كان السبب ..
فتح عيونه من جديد بعدها قام ..
طفش من كُثر ما كُل يوم ينتظر فرصه أفضل ..
مل من جلوسه بمكان يكره فيه صاحبته ..
هاليوم فرصه مُناسبه .. حتى إن حسين اليوم ماخذ إجازه ..
الوضع مُناسب وتأخره بالتفكير مُمكن ينقلب عليه بالنهايه ..
لف بنظره على اليمين ناحية سواق جالس مع الثاني يسولفون ..
عشان أصحاب البيت مو موجود ما حلت لهم الجلسه إلا بالساحه الأماميه .. شوي وأجيب لهم قهوه ومكسرات ينقنقوا عليه ..
تنهد وكمل: المُكسرات تكون مع الشاي مو القهوه ..
طنش الموضوع وراح للجهه الجانبيه للقصر ..
تقدم من الباب الجانبي اللي كذا مره حاول يدخل منه ..
القصر فاضي .. هو عارف إنه بس تقريباً خدم فيه .. وحتى ساحات القصر مافيها غير سواقين متكين في الساحه الأماميه وواحد نايم بالغرفه ..
مافي أحد .. تأكد من هالموضوع من قبل ..
إبتسم وطلع حديده صغيره وحاول يفتح قفل الباب ..
من ذاك اليوم وهو يأخذ له دروس عالنت وصار عنده خبره لا بأٍ فيها .. مُمكن تفيده بالأقفال العاديه ..
أخذ وقته قبل لا ينفتح فإبتسم ودخل بهدوء ..
قفل الباب وراه بهدوء بعدها خلاص هو تقريباً حفظ المكان ..
خرج من هالقسم الرياضي وإتجه للدرج بهدوء .. طلع لفوق وفعلاً مالقى أحد بطريقه ..
وبالأخير وصل لغرفة ملك بأمان ..
لف مقبض الباب فلقاه مفتوح .. دخل الجناح وقفل الباب وراه وبعدها شغّل كشاب جواله ..
تنهد وقال: واللحين وين مُمكن ألاقيها ..؟! آخر مره ما لقيت الورق اللي بالضبط أبغاه ..
لف بالكشاف على المكان وكمل: دورت بالمكتب وبدولابها وبأدراج التسريحه بس ماش .. وين يعني بيكون ..؟!
بس لحضه .. هالمره رجع زوجها من سفره ..
مع إنه عارف إن زوجها ماله علاقه بالموضوع بس يمكن تكون بين أغراضه ..
كُل شيء جايز ..
تقدم من غرفة النوم ولف المقبض ففتح معه ..
يتذكر آخر مره كان كُل شيء تقريباً مُقفل .. شكلها هالمره نسيت ..
تقدم من الدولاب وبدأ يدور في كُل مكان بعدها بطّل وقرر يطلع .. إتجه لباب المكتب .. هنا أكيد بتكون ..
جلس عند أدراج المكتب وبدأ يفتح الأول .. مسك الجوال بفمه وبيديه يقلب بين الأوراق الموجوده ..
كذا ملف وكذا ورق بس ولا وحده لها علاقه بالشيء اللي يبغاه ..
قفل الدرج وفتح الثاني اللي تحته .. طلع ملف كان موجود وقلّب فيه ..
بس .. كُلها صكوك ملكيه وما إلى ذلك و...
إتسعت عيونه بصدمه وبسرعه رفع راسه لفوق .. لهالشخص اللي واقف قدامه يطالعه ..
هذا ... هذا .. متى دخل ..؟!
ومين يكون ..؟!








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








وفي إمارة أبو ضبي وبإحدى المطاعم الموجوده فيها ..
الهنوف بحماس: واااااه الأكل يجنن .. يجنن ..
نادر بهمس: حتى لو قسم لحالنا فصوتك يطلع .. كوني أعقل شوي ..
الهنوف: بس ياخي شوف .. الأكل شكله يجنن ويشهي ..
إبتسمت غصب عنها لما طاحت عينها على سلطة جزر وقالت: نادر جزر كثير .. والله كثييير ..
نادر: لا حول ولا قوة إلا بالله .. تزوجت أرنب مو بشر ..
سحبت السلطه لقدامها تقول: بأبدأ أول بهذه ..
نادر: الهنوف هذه ما تنأكـ..
بعدها وقف كلامه .. تذكر إن الكلام معها ما منه فايده ..
مسك الملعقه وبدأ ياكل فقالت الهنوف بحماس: ندّور وين بنسافر بُكره ..؟!
نادر: إختاري المكان اللي يعجبك ..
الهنوف بحماس: ياخي إنت وناسه والله .. طيب إسمع الليله شرايك ...
قاطعها نادر إبتسامه: حبيبتي الليله بلاش .. أبغى أنام ..
طالعته بدهشه وإبتسمت على كلمة حبيبتي وبنفس الوقت تعجبت ..
يعني واضح إنه تعب اليوم بس .... مو من عادته يتعب بسرعه ..
ما إهتمت بالموضوع كثير .. كلمة حبيبتي طيرتها لعالم ثاني ..
هزت راسها تقول: ماشي .. بنروح لشقتنا ننام ونأجل اللي نبغاه لبُكره ..
هز راسه فقالت: على طاري السفر .. مو كنت بتسافر عشان شغله .. ليه ما سافرت ..؟!
نادر: إنشغلت شوي .. المُهم ما عليك أرسل فراس بدل عني ..
الهنوف: ومتى بيرجع ..؟!
نادر: بعد بُكره .. يمكن ويمكن يطّول أكثر .. ليه تسألي ..؟!
الهنوف: ههههههه لا بس أحسك إفتقدته .. دايم أشوفك تكلمه وببعض الأحيان تطلع معه ..
نادر: إيه أعرفه من زمان ..
طالعها وكمل: المُهم متى بتخلصي ..؟! كم لك تاكلين ..؟!
الهنوف بدهشه: نادر حرام عليك ..!!! توني بدينا ناكل ..
نادر: ههههههههه أدري أدري .. ياللا خلينا ناكل .. جد نعسان وودي أنام بدري ..
الهنوف: ماشي من عيوني ..
سكتت شوي بعدها سألت: شمعني كلمة من عيوني ..؟! ما أحس لها مغزى .. يعني أقصد وين الرومانسيه بالموضوع لما الواحد يقول من عيوني ..؟! هذا هياط وكذب مو رومانسيه ..
نادر بتعجب: أجل وش تبينه الواحد يقول ..؟!
إبتسمت وقالت: مثل تامر آمر .. أو امممم مدري بس مو شيء خرابيط مثل من عيوني .. من فين بتطلعه بالله عليك ..؟! من عيونك ..؟! يستهبل هذا اللي فكر بهالجمله ..؟! كُل يهون واللي يقول لا تشيلي هم أجيبه لك من سابع سماء ..!! هيــــــــــــاط ..! لا جد هيــــاط والخبله تستحي وتقول تسلم حبيبي .. خبله .. عبيطه .. كمية بلاده فضيعه .. الحمد لله والشكر ..
ضحك نادر على تفكيرها اللي دايم يفاجئه ..
نادر: ههههههه خلاص خلاص كُلي كُلي بس وبطلي ..
إبتسمت وكملت تاكل ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








وقف بهدوء وعيونه على هذا اللي دخل للمكتب بدون لا يحس عليه ..
حتى ما تجرأ يأشر بنور الكشاف عليه ..
خلاص إنتهى .. خلاص إنتهى بس كيف ..؟!
المفروض ما يكون فيه أحد أبداً ..!
كُلهم راحوا .. ما بقي أحد ..
بعّد هالشخص من قدامه بهدوء وإتجه للمبه ..
مد إيده وشغل الضوء فغمض قُصي عيونه من هالنور القوي بما إنه تعود عالظلام ..
شوي فتح عينه وطالع بهالشخص ..
ضاقت عيونه .. مو هذا ولدهم الهادي اللي إسمه كِرار ..؟!
طالعه كِرار من فوق لتحت فعض قُصي على شفته يقول في نفسه: "خلاص تورطت .. هو من البدايه نظراته لي مو مريحه .. من البدايه شاك فيني وخصوصاً بعد موضوع حلا بس كيف عرف إني هنا .. مافي غير إنه من البدايه شافني أحاول أفتح الباب وقرر يلاحقني" ..
تقدم كِرار منه وسحب الملف اللي كان بإيده وحطه بهدوء على المكتب ..
تردد قُصي .. يبغى يتكلم بس وش يقول بالضبط ..؟!
ما عنده وجه يقول شيء ..
خلاص وده يهاوشه ويطرده أحسن ويخلص من هالجو المتوتر ..
رفع كِرار نظراته له بعدها سأل بهدوء: أبوك مسجون من 12 سنه صح ..؟!
إنصدم قُصي ورجع خطوه لورى ..
هذا ... هذا شدراه ..؟! معقوله بحث خلفه ..؟!!
مسك كِرار الملف ورجعه بالدرج مثل ما كان وهو يقول بهمس: الأوراق اللي تبغاها مو هنا ..
زادت صدمة قُصي أضعاف .. هذا بالضبط وش قاعد يقول ..؟!
طالعه كِرار ولما شاف الصدمه اللي بوجهه قال: إذا تبغاها تعال لي وأقولك فينها ..
شد قُصي على أسنانه وضاقت عيونه ..
كلامه .. مع إنه ما يعرف كيف لكن كلامه يدل إنه عارف بكل شيء ..
وجملته الأخيره ..؟!!
معناته ما عنده مُشكله لو ورّط أُمه ..!!!
بس ذي أُمه ..!! أو يمكن لأنه عارف إنها ظالمه وما يبغاها تستمر بظلمها أكثر ..؟!!
مو عارف .. مو عارف وش هو سببه ..
لكن اللي واضح حالياً قُدامه إن هالشاب ما بيعلم أحد عنه بسبب ردة فعله الهاديه ..
سحب جواله وطفى الكشاف .. طالع بكِرار شوي بعدها لف وطلع من الغرفه ..
ظل كِرار واقف بمكانه لفتره بعدها لف .. طف النور وطلع من الجناح كُله ..
وهالليله عدت وكأنه ولا شيء صار ظاهرياً ..
لكن .. هذا فقط ظاهرياً ..












ولهنا ننتهي من البارت السابع والثلاثون ..
ونوقف لفتره عشان دوشة الإمتحانات والإستعداد لها وبيكون لنا لقاء ثاني بعد شهرين بإذن الله :$
قِراءه مُمتعه ولا تحرموني من تعليقاتكم ()
وأخيراً ربي يوفق الجميع ويسدد خطاء وينال أعلى الدرجات في الدُنيا والآخره ..
أشوفكم على خير ()




.•◦•✖ || part end || ✖•◦•.


مسآاء الورد ()*



حبيت أقولكم لحد ينتظر البآرت اليوم لأنه مَ راح ينزل ..
آخر بارت نزل كنت ناويه أخليه آخر بارت وبعدها أتوقف لأنه مَ بقي غير شهر واحد وتبدأ إمتحاناتي الجامعيه .. بس لأنه مَ كان بالطول اللي بغيته قلت لنفسي خلاص البارت الجاي بيكون الأخير ..
وبرضوا جاء يوم الجُمعه واللي هو اليوم ومَ وصلت للطول اللي بغيته .. فراح يتأجل ليوم الأحد الجاي وبيكون بطول يجي تقريباً 15 ألف كلمه بما إن آخر بارتات كانت بحدود الـ6 و7 آلاف كلمه >< وبتطلع إن شاء الله كُل الشخصيات وبمليه أحداث حتى يكون كافي تصبروا لشهرين كمان .. شهر حتى أذاكر وشهر لأمتحاناتي بما إن الإختبارات الجامعيه تاخذ ثلاث أسابيع .. وطبعاً الأسبوع الأخير عشان أكتب لكم البارت اللي بعده ()



المُهم إختصار الهذره اللي فوق هو إني بأأجل بارت الليله ليومين وبينزل الأحد الجاي وبيكون بطول مَ قد كتبت مثله بهالروايه

+ تعليقاتكم جميله بس فيه مسأله صارت أحسكم شطحتهم بتوقعاتكم .. بنشوف بالأحداث الجايه إن شاء الله ()



نلتقي إن شاء الله يوم الأحد بآخر بارت بينزل لأن بعدها بأوقف لشهرين ..
+ تصدقون بغيت من الأسبوع اللي راح أوقف حتى يكون لي خمس أسابيع للمُذاكره بما إني مُخططه كُل ماده أخلصها بأسبوع لكن مَ كتب الله





وتحيه لأرواحكم الجميله



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-15, 02:56 PM   #138

إنت عمري ~~

? العضوٌ??? » 353858
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 22
?  نُقآطِيْ » إنت عمري ~~ is on a distinguished road
افتراضي

الروايه جميله جدا تختلف عن كل الروايات اللي شفتها قبل مدري بين كل بارت والثاني كنت متشوقه جدا ربنا يصبرنا حتى تخلص امتحاناتك تسلمي بارك الله فيك

إنت عمري ~~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-16, 01:41 AM   #139

جوري ♥فهد

? العضوٌ??? » 361268
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » جوري ♥فهد is on a distinguished road
افتراضي رواية شظايا شيطانيه

متى راح تكمليين

جوري ♥فهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-16, 12:40 AM   #140

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\









صباح الورد لحبايبي اللي طولت عليهم كثير

أولاً نبدأ بالسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :$

ألف مبروك للناجحين والناجحات واللي لسى مَ أخذوا نتايجهم إن شاء الله النجاح فالهم ()
الإختبارات خلصت أكيد .. طبعاً بالسعوديه لأني ما أعرف عن الدول الباقيه ..
أنا أنهيت آخر إختبار يوم الإثنين .. مو الإسبوع اللي راح .. الأسبوع اللي قبله .. وطبعاً خططي أيام الإختبارات إني بعد ما أنتهي أخذ يومين راحه وبعدها أسبوع أكتب البارت .. يعني المفروض ينزل الخميس اللي راح ..

لكن قبلها حصلت لنا مُشكله درجات في إمتحان الخدمات الصحيه وقروبات وشكاوي للدكتوره و و حتى إنحلت والحمد لله .. وبعدها طلع لنا زواجين وكلهم يعني أقارب لي بشكل كبير .. وطبعاً أغلبكم بنات وتعرفوا طبعاً قروشة الأسواق والفُستان وخصوصاً اللي تعبني الكعب
مُشكلتي ما أرضى بأي شيء وأتوقع إنها مُشكلة نص البنات
زواج كان عندنا بجده وزواج بالرياض .. يعني فوق قروشة الزواجين فيه قروشة سفر .. الإسبوع اللي راح كان ضغط رهييييب الله وكيلكم
طبعاً فوق كُل هذا قروشة أشتري لهم هدايا بخصوص قرابتي الشديده منهم .. قروشت نفسي على الفاضي في النهايه قررت أشتري لهم بعدين لما يسافروا لشهرهم ونزورهم بعدين ..
ومن هنا أقولهم ألف مبروك حبايبي والله يسعدكم بحياتكم .. تصدقوا للحين مو مستوعبه إنهم تزوجوا كنت وقسم حأبكي قدامهم



الزبده هذا اللي صار خلاني أتأخر أسبوع في تنزيل البارت بسبب عدم إنشغالي وذكرت هالشيء بالآسك قبل أسبوع تقريباً ..
المُهم بإذن الله نرجع من جديد ننزل البارتات بشكل أسبوعي كُل يوم خميس كالعاده ..
شُكراً لكُل من سأل عني .. واللي قالت إني سحبت فكلامي اللي فوق هو ردي .. ما أسحب بدون سبب ..
ترى للحين ما أعرف وين الهدف في السحبه مع إنه حسب كلامكم فيه كثير كاتبات يسحبوا ..
أنا لو ما أبغى كان بقول ترى ما أبغى أكمل وخلصنا بدل ما أسحب بدون كلام وألاقي سب و و .. فتأكدوا إني ضد السحبه بدون خبر لأني عارفه إن هالشيء بيضرني وماني ناقصه أحد يدعي علي .. ذنوبي تكفيني ~
الزبده والجميله اللي طلبت مني أنزل مُقتطفات من البارتات اللي راحت حتى أذكركم بالأحداث فأقول صحيح الموضوع شوي مُتعب لكن بإذن الله راح أعملها قبل لا ينزل البارت ..
البارت بإذن الله بينزل الخميس .. يعني بُكره بإذن الواحد الأحد ()


وأخيراً إشتقت لكم حيلات وربي وألف شُكر على ردودكم وتوقعاتكم وألف مرحبا للمُتابعين الجُدد وردودكم أسعدتني وقسم بالله
~{ ياللا مَ أطول عليكم .. أترككم برعاية الله وأروح أكمل أكبت البارت وبإذن الله نلتقي جميعنا بُكره ببارت جديد بيعوضكم عن الغياب اللي صار ()






وهذا ملخص بسيط للي طلبوا واللي فاهمين القصه ومتذكرين إسحبوا عليه :p


أولاً لاحظت بردود بعضكم لخبطه بين زوجات عزام فحبيت أوضح الموضوع أكثر ..
عزام متزوج أربعه .. الأولى كانت أُم حور والهنوف وثائر .. الثانيه الإندنوسيه أُم يحيى وبِنان وترف وجنى اللي ماتت ..
الثالثه هي ملك أُم أُسامه وكِرار وآنجي وحلا .. وبعد فتره لقيوا جهاد واللي هو تؤام كِرار .. والأخير كانت جواهر أم رغد المسجونه وحُسام .. بس ماتت ..
بالأحداث ذكر عزام لملك إنها ما ماتت .. إنقتلت وهو شاك بوحده من زوجاته وإعتمد على واحد يحقق واللي هو ذياب ..
سمعت ملك ذياب يقول لعزام يا عمي وهي متأكده إن عزام ما كان عنده أخوان فصلة ذياب بعزام مجهوله ..


آخر الأحداث اللي صارت هي واحد هجم عَ حُسام وهدد يبلغ الشرطه ولما نوى حُسام يهرب وقفه واحد ثاني وسأله سؤال ..
من ناحية أُم يحيى فتحدد موعد عملية مايا ويحيى اللي بيتبرع لها .. بِنان بدأت تشك بالدكتور وليد بعد تصرف ثامر اللي يدل على إنه يشتبه بالدكتور وليد في موضوع ما تعرفه .. وترف رجعت لمدرستها وصاحباتها ..
أما أُم ثائر .. حور سلمت آخر ظرف أرسله المجهول لأمها هي تتصرف بالموضوع بعد ما علمتها تقريباً كُل شيء صار .. طيف عادت كتابة روايتها وناويه إنها تستمر .. الهنوف تتمشى مع نادر بينما فراس سافر عشان ينجز شغلة نادر ..
عائلة ملك .. أُسامه نسي سالفة ترف لفتره بسبب إنشغاله بموضوع ريماس اللي رمت ولدها عنده وكاتبه إنه ولده وهو من وقتها يدور عليها .. آنجي عرفت كُل شيء عن موضوع الشغاله وشريكها من سواقها اللي علمها بكُل التفاصلي ومن وقتها وهي تدور على الشغاله من جديد بمساعدة زميلتها ديلي .. جهاد تعرف على أهله أكثر .. كِرار كشف قُصي وهو بغرفة أمه بس بدل ما يطرده عرض عليه المُساعده ؟ وحلا من بعد رجعتها من هروبها وهي هاديه نوعاً ما ..

تقريباً هذه أهم الأحدث الأخيره .. مدري إن كان كُل شيء وافي ..
إذا فيه إستفسار أرسلوه بأرد عليه فوراً بإذن الله ()

معليش لو كان فيه غلط إملائي فوق لأني مَ راجعته بعد مَ كتبت بسبب الإستعجال



ثواني ويكون البارت بين إيدكم ()








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.