آخر 10 مشاركات
[تحميل] الثلاثيني الملتحي / للكاتبة عذاري آل شمر ، عراقية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          كرزة هليل - قلوب أحلام قصيرة [حصرياً] - للكاتبة:: رانو قنديل*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          1114-قناع من الخداع -سارا وود-دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          مصيدة الإبتزاز (77) للكاتبة: جيسيكا ستيل ... كاملة ... (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          276 - قلب فوق البركان - بيني جوردآن (الكاتـب : أميرة الورد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-15, 03:43 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أنتي خادمتي الخاصة / للكاتبة فرانسواس يابانية مكتملة




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية منقولة
أنتي خادمتي الخاصة
للكاتبة فرانسواس
قراءة ممتعة لكم جميعاً.....

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-05-15 الساعة 07:41 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:27 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t321601.html#post10254178


روايتي الاولى هنا
والثالثة علي مستوي النت
والعاشر في دفترتي
روايتي اريد لكل ان يفهم مضمونها لذلك ساتحدث باللغة العربية الفصحي
لان روايات غرام برغم روعتها بس كلها خليجية وفي ناس ماتفهم وانا مو منهم ولله الحمد
عجبنتي كثير روايات هون لهيك تشجعت وسجلت لحتي تقرو رواياتي
اولا احب انبه العديد من الاعضاء اتمني واتمني من كل قلبي قبل ما اسمع الاعجاب اسمع النقد
لان شعاري هو "لنجعل من النقد دافعا للامام وليس حاجزا يعيق تقدمنا"
ثانيا بالنسبة لكلمات التي سوف اتحدث بها سوف احاول تكون شوي بسيط وسهلة الفهم
ثالثا اي خطأ املائي مهما كان بسيط اتمني تبلغوني اي نقد تبون يتوجهه لي اتمني ماتترددوا
ما راح قول ان روايتي روعة بس هي متواضعة بالنسبة لروايات هالمنتدي
رابعا الاسماء التي سوف استعملها سوف تكون اجنبية بحكم المكان الذي سوف يعيشه ابطالنا
وبس احسني طولت بالزاف هههه
اتمني منكم المتابعة وشكرا







التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 05-05-15 الساعة 02:43 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:29 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

مقدمة
هل يمكن للقسوة والكره ان تثل بنا لاعلى درجات التعذيب ؟؟
هل يمكن لأي بشري ان يعذب روح حتي تغادر جسدها بكل قسوة ؟؟
هل يمكن لأي شخص ترك كرامته جانبا وخدمة من لايستحق الخدمة؟؟
هل نستطيع ان تعيش في عذاب طوال الحياة ونحن نبتسم في وجه من يعذبنا ؟؟
هل تستطيع العيش مسلوب الإرادة والحرية والرأي ؟؟
هل يمكن لك ان تحب شخصا تفنن في تعذيبك ؟؟


كل هذه الاسئلة سوف تجاوب عليها بطلة قصتنا " كيندا " وتحكي لنا حكايتها
للمزيد من المعرفة تابعوا "خادمتي الخاصة "
تحديد وقت نزول البارتات راجع لكم بس مايكون من الساعة6 لحد7 لانه وقت درسي
وشكرا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:30 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




اليابان _ طوكيو

هذا اليوم هو اليوم الذي تنتظره أي فتاه
يوم تحلم فيه بالعيش مع من تحب تحت سقف بيت واحد
اليوم الذي تصبح الفتاة فيه كالملاك بثوبها الابيض
وابتسامتها الخجلة الجذابة
اليوم الذي تنظر امامها لتجد من ؟
الشاب الذي سوف يحميها
الشاب الذي سوف يعيش معها للابد
الشاب الذي سوف يبقون معا تحت سقف واحد
الشاب الذي يجب ان يبقي معها
في السراء والضراء
في الحزن والسعادة
في الصحة والمرض
الشاب الذي سوف تكمل باقي عمرها في خدمته
الشاب الذي سوف تبني معه المستقبل
عندما تراه يبتسم لها
تنزل راسها بخجل بينما ينتظر هو نهاية هذا اليوم ليكونوا معا وحدهم
فهل ستعيش بطلتنا هذه الاحاسيس والمشاعر
ام ان لزوجها الشاب رأي اخر ؟؟

تابعوا خادمتي الخاصة لتعرفوا




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:31 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الاول
اليابان_طوكيو
منذ الصباح وهي تمشي في الأسواق تخرج من سوق لتدخل الأخر
ليس بمفردها فاهي شقيقة زوجها المستقبلي وخطيبة شقيق زوجها يسحبونها من مكان لأخر
بينما يمشي ذلك الشاب خلفهم بملل وهو يحمل الاكياس
اليوم حفل زفافها
لكنها لاتشعر لا بالحزن ولا السرور ولا الخوف ولا الكرهه
هي لم ترى زوجها اصلا حتي تحبه او تكرهه
هو ايضا لم يراها لكن والدته اصرت علي هذا الزواج وهي وافقت لان لا مسكن لها غير الشارع
تنهدت بتعب وهم لم يكفوا عن اختيار الملابس العارية والتي لاتستر هي لم تعلق
تحس معهم بالزيف والتمثيل هم لايحبوها ولكن يفعلون ذلك ارضاء لوالدتهم
ربما لا احد يحبها
لكن لماذا ؟؟
نظرت لنفسها في انعكاس المرآه رأت الخيوط الذهبية التي تزداد لمعانا في اشعة الشمس وقد ربطتها بشريطة اعلي راسها وعيناها ليس بلون البحر بل اصفي فقد شاركت السماء الصاافية بلون عيناها
ترتدي فستان ورديا من ملابس خطيبة شقيق زوجها
المحال هنا غالية جدا الاسعار في ارتفاع دائم وهي لاتملك شيئا فكل شئ من مال زوجها
تنهدت للمرة المليون في هذا اليوم
حتي قالت لها شقيقة زوجها
تولين بإبتسامة : ما الأمر عزيزتي ؟ هل تعبتي من السير ؟؟
قبل ان تسمح لها بالإجابة قفز شقيقها قائلا
ماركو : انا تعبت فل نرتح
تولين بضجر : لم أسالك انت يا مزعج
ماركو بتعب : هيا اختي أمامي العديد من الاشغال ثم انظري انا احمل الاكياس بينما انتم تتسوقون حتي لم تشتروا لي شيئا ؟
قفزت خطيبتة الشقراء
كيندي : ماركو تعال نحن نتنزة قليلا ودع الفتاتان ترتحن
ماركو بإبتسامة ساحرة : تحت امرك عزيزتي
كيندي بخجل : هيا تحرك
ذهبوا بينما بقت هي مع اخت زوجها هي لا ترتاح للبقاء وحيدة مع احد هذه العائلة
جلسن في مقهي جميل يطل علي بحيرة مجهزة للسباحة
لكن في هذا الجو البارد قليلا لا احد مستعد للنزول في البركة
تولين : اذن كيندا هل تشعرين بالخوف ؟
كيندا بإستغراب : لماذا ؟
تولين: عندما تزوجت شعرت بالخوف انها رهبة الزواج لاتشغلي بالك بها وانسي الأمر اتفقنا
كيندا : حسنا
تولين : انتي هادئة نوعا ما الا تحبين الكلام ؟
كيندا : لم يكن لي احد اتحدث معه لذلك لا اجد ان الكلام مفيد
تولين : لكنك سوف ترتاحين ان اخبرتي احد بمشاعرك اذن اتحبين اخي ؟
كيندا : لا لم التقي به بعد لكني قد احبه بعد الزواج حيث العشرة والعمل لبناء اسرة
تولين: هذا لطيف
قبل ان يكملوا شيئا وضع احدهم يده علي عيني تولين
تولين بإستغراب وخوف: من أنت
ازال يده لتلتفت وتعانق فور رؤيته
تولين: عزيزي ماذا تفعل هنا ؟
أليكس : خرجت قليلا مع رفاقي وعندما شاهدتك لم اقاوم ان اضع يدي عليكي
تولين بخجل : اجلس معنا اذن
كيندا بهدوء: سوف اترككم سوية
أليكس : لا اجلسي كيندا كيف حالك ؟
كيندا بإبتسامة: بخير وانت ؟
أليكس بلطف : بخير ايضا
تولين بغيرة: اذن عزيزي الم يكن لديك عمل في المركز
أليكس : اجل لكني انهيته بسرعة تعلمين الملازم عمله كثير ومن النادر ان نجلس بلا عمل
لكني سوف اخذ اجازة ليومين لاني احس باني اهملتك قليلا حبيبتي
تولين بفرح : انا احبك
أليكس : انا ايضا
كيندا في نفسها " هل من الممكن ان افرح لو ان مارك اخذ عطلة لاجلي ؟"
تنهدت ووقفت لانها احست ان الاجواء بدات تصبح شاعرية وذهبت وهم لم يشعروا بها
لمعرفة المزيد تابعوا "انتي خادمتي الخاصة"


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:32 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بطاقة تعريفية
كيندا اليكسندر
العمر : 22 عاما
الصفات : غامضة لكنها طيبة وحنونة تتحمل المسؤولية تحب الجميع حزينة دوما ومنطوية
الشكل : شعر اشقر طويل ولامع كلمعة الشمس في كبد السماء طويل عينان تحاكي الغيم في جمالها وصفائها بشرة تشابه الثلج في نقائه متوسطة الطول جسمها جسم لاعبة باليه

مارك ستار
العمر : 23 عاما
الصفات : بارد مغرور قاسي لايعرف الرحمة ماضي اسود ملوث يكرهه الفتيات بشدة لايريد الزواج لكنه مجبر قلب متحجر هذا ان كان له قلب يحب تعذيب الناس لكنه ناجح في عمله
الشكل: شعر بلون الكراميل الهادئ وعينان بلون العسل الصافي جسم رياضي طويل ووسيم جدا في الجامعة كانو يسمونه الوسيم العازب

تولين (ستار) سابقا حاليا مرانسلي
العمر: 25 عاما
الصفات: طيبة وحنونة وتحب الجميع لكنها لاتحب كيندا لانها تغار عليها من اليكس زوجها شقيقة مارك الكبري
الشكل : شعر بني قاتم بلون الخشب عينان سوداء بلون السماء في الليل جميلة

ماركو ستار
العمر:23 عاما
الصفات : مثالي لابعد حد طيب ولطيف يحب الجميع عكس شقيقه التؤام الاصغر مارك خطب لكيندي منذ مده من دون حب لكنه احبها بعد الخطبة
الشكل: نسخة من مارك

كيندي مرانسلي
العمر:22 عاما
الصفات: طيبة جدا لكنها متهورة ومندفعة تغضب بسرعة تجيد فنون القتال لذلك لديها سرعة لا بأس بها خطيبة مارك وشقيقه اليكس تحب ماركو
الشكل: شعرها اشقر باهت لنصف رقبتها عيناها خضروان كشقيقها جميلة جدا

اليكس مرانسلي
العمر: 25 عاما
الصفات: لطيف جدا لابعد حد يحب جميع الناس وكيندا يعاملها ككيندي ولم ينتبه لغيرة زوجته يحب زوجته بشدة لايريد الزواج بغيرها رغم اصرار اهله لانها لاتنجب
الشكل : شعره اشقر وقصير عيناها خضروان جسمه رياضي

ألسون ستار
العمر: 39
الصفات: طيبه وحنونة جدا والده مارك وماركو تعمل مغنية لكنها تركت الغناء والتفت للجمعيات الخيرية مذهلة في صفاتها اختارت كيندا لمارك لغاية في نفسها سوف نعرفها
الشكل: شعر اسود طويل نسبيا عينان عسليتان جسمها جميل مناسب لمغنية

جيفانيو ستار
العمر: 40
الصفات: ينادونه جيو او جيف طيب صارم متعاون ومتفهم للجميع حازم لايرضي بالخطأ والد مارك
الشكل: شعر بلون الكراميل غزاه الشيب وعينان بنيتان قاتمتان جسده ليس رياضي لكنه ليس سمنيا

إلينا مرانسلي
العمر: 39
الصفات: طيبه جداا لاتصرخ وان صرخت صوتها منخفض جدا لطيفة وتحب الجميع تعمل كممثلة ومساعدة لإلسون في الجمعيات لاترضي بالظلم تنصر الضعيف وتوقف الظالم ولوكان ابنها
الشكل : بيضاء طويلة شعرها اشقر عيناها زرقاوان كاتمتان

ستيف مرانسلي
العمر:40
الصفات: مرح لكنه صارم وطيب يحب زوجته إلينا بشدة والد اليكس هو ليس ابنه فقط بل صديقه ومدللته الخاصة هي كيندي كسب في حياته اكثر مما كسب جيو فهو كسب محبة وثقة ابنائه اكثر من جيو الذي انطوي ابنه مارك حتي صار بكل تلك الصرامة
الشكل: ابيض شعره اسود غزاه الشيب عيناه خضراء
هذي شخصيات روايتنا اتمني يكونوا عند حسن ظنكم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:34 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لما يكون فيه "..." يعني لاشخصية تكلم نفسها اما ....:.... يعني مو معروف مين يحكي




البارت الثاني

بدأت الساعات تصبح دقائق والدقائق ثواني لم يعد هناك اي وقت
حانت الساعة الحاسمة
كانت متوترة جدا وهي جالسة علي الكرسي وبجوارها مصففة الشعر
كانت جميلة بل مذهلة
فشعرها رفعته كله وثبتته بتاج جميل وتركت بعض الخصل الامامية تنزل لم تضع الكثير من مستحضرات التجميل سوا احمر الشفاه وكحل للعيون كان خديها احمران من الخجل ارتدت فستانها الابيض الناصع حيث كان بلا علاقات ضيق من عند الصدر وواسع من الاسفل زين صدر الفستان ببعض الالماسات اللامعة ومن الاطراف بعض الزخارف الذهبية وحذائها عالي الكعب زجاجي اللون كانت تتنهد كثيرا وتغمض عيناها هل تشعر بالخوف ؟ لما ياترى ؟ هي ستتزوج ولم تذهب للجحيم حتي تخاف هكذا ربما لانه شاب لاتعرفه بل لم تراه كيندي تقول انه يشبه ماركو جدا هل يشبه في صفاته ياترى ؟ قلبها يؤلمها وهي لم تطمئن ابدا له فهل سيؤثر هذا الشعور عليها
لنتركها هنا ونزور شخصا كان غامضا ومختفيا عن الانظار
توني: مارك هيا انت العريس عليك الحضور مبكرا
مارك:....
بلاك: يافتي كف عن الكأبه لا ينقصك سوا ان تسكر وارمي هذه السيجارة
مارك:....
جيمس بخبث: الست متحمسا لتراها ؟
مارك بحدة: اريد قتلها
جيمس: لا بأس يمكنك ذلك
توني وبلاك بحدة: جيمس هلا صمت
جيمس: انا جاد اسمع مارك خذ حقوقك منها ولا تدعها ترتاح صدقني سوف تجعلها تندم علي اليوم الذي تزوجتك فيه ثم انظر لنفسك يافتي انت وسيم قد تقع في غرامك يمكنك وقتها ان تذلها وتجعلها تندم انها فكرت فيك حتي
مارك بمتعة: انت محق
بلاك: هل هي لعبة بين ايديكم ؟
توني: مارك سوف تندم علي هذا قد تبلغ الشرطة
جيمس: هنا دورك لاتعطيها هاتف امنعها من التواصل مع اي احد
بلاك: جيمس الم تكن تريد ان تذهب
تجاهله جيمس تماما واكمل
جيمس: صدقني سوف تستمتع وتجعلها تندم ايضا ما رايك ؟
مارك بخبث: انت رائع جيمس
وقام مارك وتركهم
توني التفت لجيمس : هل لي بان اعرف لما انت غبي
بلاك : لماذا قلت له ذلك
جيمس ببرود: لاتقلقا لقد قال لي اخي ذات الكلام في بداية الزواج ولاني كنت اكرهها نفذت كلامه حرفيا كمارك تماما فوجدت اني وقعت بحبها بدل ان اذلها سوف يحدث له نفس الأمر صدقني
توني: لكن الفتاة ستتعذب
جيمس: لاتقلق كنت اريد ضربها فبكت فرق قلبي لها صدقني الفتيات بدموعهن يمكنهم فعل العجائب
بلاك: لكن مارك كالصخر لا يرق
جيمس: لاتقلق هنا ياتي دورنا
توني : ماذا ؟
جيمس : اسمعا
لنتركهم مع حديثهم ونذهب نحن لحفل الزفاف
حيث كان الجميع هنا من مختلف الاجناس والاعمار فهم عائلة غنية ومشهورة
الصحافة لم تترك كيندا في مكان او وضعية الا وصورتها
لذلك كان عليها ان تبتسم كثيرا حتي لايشعروا بانها مجبرة
والدة مارك كانت معها دوما وكانت تهمس لها بان هذا طبيعي وكل الفتيات هكذا
سرحت كيندا قليلا مما جعلها جذابة ولطيفة وعيناها بحر من الافاق اللامع فكانت فرصه رائعة للصحافة فاتقتوا الصور واقروا بانها الاجمل علي الاطلاق
هنا جاء دور العريس العاشق ليدخل الحفل
كانا والداه خائفين من اي مبادرة طائشه منه
لكنه وعكس التوقعات كان قد دخل بإبتسامة لطيفة اغرقت الفتيات في بحر عشقه
وعيناه تلمعان توقف قليلا حتي تلتقت له الصحافين الصور ثم تابع مسيرة
إلى ذلك الكرسي اللامع حيث جلست زوجته او لنقل ضحيته
اقترب منها وقبلها علي جبينها وجلس دون النظر لها
اكملوا الصور وخرج الصحفين وبدأت الاغاني الرومنسية تنبعث
دلالة علي ان دور العشاق قد بدأ
نزل مارك وبيده كيندا إلي الصالة حيث وضع يده علي خصرها وارسل سيل من الكهرباء الي باقي جسدها قربها له بشدة حتي كادت تدخل ضلوعه وامسك يدها بيده وهي وضعت يدها علي كتفه
كيندا : " يا إلهي اي نوع من الاحاسيس هذه اهذه هي السعادة ام انها مجرد رهبة في الزواج هذه اول مره ارقص مع شاب لكنها علي مايبدو لن تكون الاخيرة ترى كيف شكل زوجي ...زوجي ...احمرت خجلا لدى تكرار هذه الجملة في بالها رفعت راسها له ودهشت من وسامته المطلقة بقيت تحدق به
بينما مارك في عالم اخر
مارك:" مابال راسها إلى الاسفل هل سقط منها شئ ؟ اخيرا رفعته لحظة لحظة اهذه فتاة ام ملاك ما هذه الخدود المحمرة وعيناها اهذا بحر ام ماذا انها جميلة شفتيها اهي وردية ام انه احمر شفاه
مارك بشرود : جميلة
انتبه لنفسه ونظر لها ليجد ان الخجل اخذ مأخذه من وجهها عيناها كانت تلمع وكانها تحكي الف حكاية وحكاية نظر لشفاتيها التي كانت تلمعان يشعر بالعطش يريد الارتواء من بحر شفاها بلا شعور منه اقترب منها واطبق علي شفتيها
لحظة صمت............
كيندا: "جميلة هل انا جميلة كما يقول انه وسيم ولطيف ما باله يقترب لحظة ماااذاااا"
اتسعت عيناها وهي تراه قد اطبق علي شفتاها لم يكن منها الا انها اغمضت عيناها وهي تتلذذ بشفتيه
مارك:"اهذه شفاه لقد قبلت الكثيرين لم اشعر بمثل هذه اللذه من قبل اريد المزيد لا اريد ابعادها عني ابدا مرت خمس دقائق هكذا حتي استفاقا من حملمهما علي صوت الفتيات الصارخة والكلمات المحرجة
....:جميييييييل
.......:ااااااااه سوف يغمي علي من روعة ماشاهدت
...:انه الحب راااائع
....:قبلها مجددا
وتعالت الصرخات طالبة من تقبيلها مجددا
اما كيندا فقد كانت في خبر كان
ماكان مارك سوف يعطي بالا لهم الا عندما سمعها تهمس
كيندا بهمس: ارجوك لا تسمع لهم ان هذا مخجل
مارك بخبث :"وهذا هدفي فعل شئ لاتريدينه"
قبلها مجددا وهذه المره دامت لمده 10 دقائق ابتعد عنها لكن لا ياكيندا هذا مارك من لايهزم كيف تريدينه الابتعاد هكذا
طبع قبلة اخرى علي رقبتها ثم حملها بين يديه ونزل ناويا الذهاب
ألسون بفزع: مااااارك اجننت
مارك بصوت عالي: ارجوكم تابعوا الحفلة ولاتشغلوا بالكم بنا وغمز لهم فتعالت الصرخاات
وكيندا وما ادراك بكيندا كانت تشتعل من الحرارة والخوف والرهبة وكل شئ
بدل ان تخرج من هنا بعد ساعات ها هي دقائق وسوف تصل إلى ما لا تريده
طوال الطريق لم تنطق بكلمة
..........................................
اليابان_طوكيو_فندق السكيدا "الحب"
فندق الحب عبارة عن مجموعة من الفنادق توفر الرومنسية لجميع سكانها
علم بفعلت والداه من قبل دخل معها وتركها في الغرفة وخرج
في الصالة جلس بهدوء يدخن ينتظر منها ان تبدل ثيابها ويبدل هو ويبدا التعذيب
ترن........ترن.......ترن......
قطع الرنين حبل افكاره او لنقل مخططاته الشيطانيه
المتصل "توني الاحمق"
مارك بملل: ماذاا تريد ؟
توني: اعجبتني حركتك لكن اريد ان اقول لك امرا
مارك: الا يمكن تأجيله
توني بإندفاع: لااااا انه مهم جدا اسمع عندما تزوجت كنت اركض في ارجاء المنزل خلف زوجتي حتي اخذ حقي منها
مارك بإستغراب: لماا ؟
توني: لانها خائفة كل الفتيات يسمعن عن ان هذه الليلة مخيفة وسوف يتأملن ربما يذرفن الدموع حتي قبل ان تدخل عليهن
مارك: ليس عندي
توني: ما اريده يا مارك هو هذه الليلة بالذات كن طيبا معها لانك اول تجربة لها
مارك: ما ادراك اني اول تجربة ربما نامت مع احدهم من قبل
توني: سوف تعرف بعد قليل لكن كن حنونا ايمكن ؟
مارك: توني كف عن ازعاجي
توني: فقط كن حنونا اعلم انك لست حنون بل لاتقرب للحنية باي صلة وانك متحجر
مارك بغضب: ماذا سوف اريك سأكون احن منك عليها
توني بتحدي: اتحداك
مارك بإبتسامة: قبلت التحدي
توني: حسنا اذن سوف اطمئن عليها غدا "يسهل خداعك يا مارك "
اغلق منه ليلتفت ويرى هذا الملاك
كانت ترتدي لونه المفضل الاسود
حيث ارتدت قميص نوم اسود كان عبارة عن فستان اسود اللون من القماش الناعم الحريري يصل للفخذين مفتوح من احدي الجانبين ليصل لنصف فخذها تقريبا علاقته رفيقه جدا ورقيقة مفتوح من عند الصدر وعليه سترة شفافة اطول من الفستان بقليل فردت شعرها الذي يصل لفخذها مسحت مستحضرات التجميل حتي تبدو علي طبيعتها معه
احمرت خجلا من نظراته المتفحصة اقتربت قليلا وجلست بجواره
مارك بسخرية :"هيه يبدو انها خائفة جدا واثق اني لست اول من جلست معه هكذا
كيندا بصوت خافت: يوجد مطبخ هنا اتريد ان اعد لك العشاء
مارك بصدمة:"اجنت هذه ايوجد فتاه تطبخ في ليلتها الاول
قال بحذر: حسنا هل ستطبخين في ليلتك الاولي
كيندا بخجل: لا فرق بين الاولى والاخيرة فانت في كلتا الليلتان زوجي ويجب ان ابحث عن راحتك قبل راحتي لان راحتي من راحتك
مارك بخبث: اذن بشأن الراحة اريد ان تكون ليلتنا لهيب فهل انتي مستعدة ؟
كيندا احمرت خجلا ورفعت راسها له بسرعة لا ارادية ثم انزلته
كيندا بخجل: كف عن المزاح
اقترب مارك منها وبصوت خافت
مارك : انا لا امزح اترين هذا وجهه شابا مازح
كيندا بتوتر: انا اسفة لكن ايمكن لك تركي الليلة
مارك بسخرية: لافرق بين الاولى والاخيرة صح
كيندا بتوتر وخجل: لا لكن هذه اول تجربة لي
مارك بصدمة: كاذبة
نظرت له كيندا بإستغراب من تكذيبه لها
نظر مارك لملامح وجهها
مارك:"بدت صادقة احس انها صادقة ايمكن ان اكون اول من لمسها"
مارك: هل انا اول من يلمسك
نظرت له كيندا بلطف وقالت لتلطف الجو: نعم لكن القبلة لا
مارك انزعج لايعلم لما
كيندا بصوت خافت: لان هناك من اخذها مني في حفل زفافي قبل ساعات
وقامت للغرفة
بقي مارك لحظات يستوعب كلامها سعد انه اول من يلمسها
ثم ذهب خلفها للغرفه
رآها علي السرير تلعب بطرف فستانها
احس لوهلة بأنه يريد ان يلعب هو به
مارك : " هذه الفتاة لها سحر خااص حسنا مارك قلت انك سوف تكون لطيفا فقط اليوم"
اقترب منها وضع يده علي خدها المحمر ثم قبلها بهدوء بينما هي اغمضت عينها بقوة وخجل
ارجعها للخلف فارتمت علي السرير ووزع قبلاته علي جسدها و.............
................................................
................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
ألسون بتعب: ياله من فتي وهو من عارض بشدة الزواج انظروا له كيف خطفها حتي قبل مرور نصف الوقت
جيو بضحك: هههههه ياله من فتي يذكرني باول يوم لنا
ألسون بخجل: كف عن هذا جيو
...........
اليابان_طوكيو_ فندق الحب
الساعة التاسعة صباحا
استيقظ مارك ونظر حوله لم يجد لها آثر
وقف وتذكر ليلة الامس وكيف صدم صدمة كبيرة
مارك وآثر الصدمة عليه:" ايمكن ان تكون انسانا يا إلهي جسدها يجعلني اموت من العذاب اهذه زوجتي ام ماذا
لا لايمكن هي ملاك ليست بشري لكن لااا لن اكون معها لطيفا غير اليوم سوف اعذبها واتلذذ بتعذيبها "
وقف مارك وغادر الغرفة إلى دورة المياه استحم وخرج بحثا عنها
كانت تقف بالمطبخ التحضيري
ترتدى ثوباً اصفر قصيرا بحزام ابيض في خصرها فتحة الصدر ضيقة قليلا ولونها ابيض وحذاء اصفر قصير بلا كعب
اقترب منها بإستغراب
مارك بإستغراب: نحن في فندق يمكنك ان تطلبي من المطعم
كيندا: اعلم ذلك لكني اريد ان اطبخ لك ايضايقك ذلك ؟
مارك: لا
صمت دام لدقيقة
كيندا بإبتسامة إحراج: اسفة..صباح الخير
مارك : لاباس صباح الخير كان يفترض بي قولها
كيندا بخجل: اذن اين تريد تناول طعامك ؟
مارك اقترب منها وحاصرها قرب الحائط ووضع يده علي خصرها والاخري استند بها علي الحائط
:حسب ما تريدين
كيندا بخجل: ابتعد قليلا
اقترب اكثر حتي التصق صدره بصدرها
كيندا بخجل: ارجوك
همس لها في اذنها: جهزي نفسك حتي نذهب لمنزلنا
نظرت له بصدمة
كيندا: "وشهر عسلي ؟!"
لكنها لم تستطع ان تسأله هذا السؤال فهو زوجها والآمر والناهي وهي عليها الطاعة فحسب
تنهدت بحزن وقالت: كما تريد
مارك بإستغراب:"ألن تعترض ؟"
بعد ان تناولا الطعام خرجا من الفندق إلى منزل مارك
الذي سوف يصبح منزلها
كان عبارة عن شقة سكنية رائعة بل جنه
فهي كبيرة جدا وجميلة
وبها غرف واسعة
دخلت لغرفة نومها التي كانت عبارة عن سرير في المنتصف وغطاء بلون الخشب ودولاب بلون السماء السوداء وابواب بلون الثلج الناصع
هكذا كانت ألوان المنزل تدريجات بين الابيض والبني والاكثر تواجدا هو الاسود
كيندا :"يبدو انه يعشق الاسود"
جلست علي السرير بينما جاء هو واقترب منها
اقترب واقترب واقترب
امسكها من يدها وسحبها بعنف علي الارض
كيندا الصدمة غلفت وجهها ظنت انه لايقصد فنظرت له
لتجد الجد في عينه
مارك ببرود وغرور:اسمعي يا هذه انتي هنا خادمتي الخاصة اتفهمين
لايجوز لكي الاعتراض علي اوامري ابدا
نظفي واطبخي واعملي بجد حتي لا ادفنك في مكانك
وان علم احد بما بيننا سوف اجعلك تنسين اسمك
سحبها ناحيته وبحدة: اتفهمين؟
كانت مصدومة لم ترد فحصلت علي صفعة قوية
مارك بغضب: اتفهمين ؟
كيندا بخوف: نـ..عم
رفسها في معدتها وخرج من المنزل
وهنا بدأ العذاب
كيندا بين دموعها : يبدو انه مكتوب لي العذاب مدى الحياة
وقفت وقامت من مكانها وذهبت لدورة المياه غسلت وجهها
وبدأت في الطبخ وإعداد وجبة اليوم
............
اليابان_طوكيو_منزل ستار
الساعة التاسعة
وقف بهدوء واقترب منها طبع قبلة علي جبينها
أليكس بهدوء: إلى اللقاء عزيزتي
وما إن التفت
تولين : أليكس
أليكس: نعم
تولين: طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
ظلت تترد هذه الكلمة في عقله
هل سمع خطأ ؟
ام انها تطلب الطلاق ؟
ماهو الطلاق ؟
اهو نفسه مايعرفه يعني الانفصال الابدي ؟
الرحيل دون عودة ؟
اهو نفسه مايعرفه وهو استيقاظه باكرا لايجدها جواره ؟
ام انها تقصد طلاقا اخر ؟
التفت لها بهدوء
أليكس : ماذا تعنين ؟
نزلت دموعها بهدوء
تولين: لم استطيع منحك ماتريد لذلك طلقني
أليكس اقترب منها طبع قبلة حارة علي شفتيها والتفت إلى الخلف خارجا من الغرفة
ألسون : اليكس تعال وتناول فطورك
أليكس بحدة: لا اريد
إلينا: ما به غاضبا هكذا
جيو: دعيه عمله كملازم يفرض عليه ذلك
ستيف: قلت له دعك من الشرطة وتعال للشركة لم يستمع لي
إلينا: هل سنعيد ذلك مرارا ياعزيزي دعه يبني حلمه
جيو: برغم عمله الخطر الا انه يحب ذلك
ستيف يتنهد: اعلم لولا مهارته لكان من من ماتوا منذ زمن
ألسون: لابأس ستيف فهو يعرف مايفعله
جيو: اين تولين ؟ الم تكن توصله إلى سيارته في الماضي ؟
ألسون بحزن: منذ ذلك الخبر وهي يأسه تماما
ستيف بحزن: حزنها كحزني تماما يا ألسون لكننا نريد احفاداً
ألسون : اتفهمك لكنها ابنتي لااقبل بذلك لها
جيو بصرامة: لا كفي انتم جميعا دعوها هي وزوجها يقومون بامورهم بأنفسهم
إلينا : انا احب تولين لكني اريد حفيدا لو واحد فقط
جيو : لو فعلنا هذا بكيندي لن تكوني راضية
إلينا: اعلم اعلم ليس نحن من يلح انها
وصمتت
ستيف: امي واختي لا يكفان عن طلب ذلك من اليكس يقولون لو تزوج بإبنة عمته لكان الان اباً
جيو : لا شان لنا فقط نحن متفرجين هذه حياتهم هم
ألسون: لكني قلقة علي نفسيتها فهي تعلم كم كان أليكس متحمس للطفل
جيو : هي غبية لم تحافظ عليه وظلت بين العروض والاسواق إلى ان مات جنينها ولم تستطيع الحمل مجددا
إلينا : ليس عليك قول هذا قد يحدث لنا جميعا
كيندي بصراخ: صباح الخير
ماركو بلطف : صباح الخير جميعا
الجميع : صباح الخير
ماركو : صباح الخير امي وابي
ألسون وجيو : صباح الخير ولدي
كان ماركو يحب والداه ويخدمهما علي عكس مارك بتاتا
............
اليابان_طوكيو_شركة ستار
دخل بكل غرور وبرود جلس علي مكتبه
ليزا : مرحبا بك سيدي
أنيا : مبارك زواجك سيدي
كالعادة لم يرد مارك عليهما ولكن لو لم تقوما بالتحية فلهما عقاب الطرد
مارك ببرود وهو ينظر ناحية ليزا: الن تباركي لي ؟
ليزا بتوتر وإنزعاج : مبارك سيدي
كانت ليزا مغرورة كمارك تماما كانت تحبه وتعشقه وخبر زواجه صدمها
اما انيا فهي تعتبر مارك شقيقها الاصغر حتي هو كذلك يتغاضي عن كثير
من اخطائها
.......
بطاقة تعريفية
اينا كرسفورد
العمر:30
الصفات: لطيفة وطيبة واجتماعية متزوجة ولديها طفلة واحد اسمها جولي ولها دور كبير في الاحداث
الشكل : سمراء وقصيرة لكنها جميلة شعرها بني اللون وعيناها فيروزية

ليزا رونالد
العمر: 23
الصفات: مغرورة حقودة لاتعرف الرحمة
الشكل: قصيرة وليست جميلة ابدا ثيابها عارية لاتستر شعرها قصير لونه اسود باهت وعيناها سوداء
............
كان مارك وماركو والسيد ستيف وجيو يعملون في شركة ستار ومرانسلي بالشراكة
اما اليكس فهو ملازم في الشرطة
تولين عارضة ازياء
كيندي تخرجت من ادارة الاعمال لكنها تجلس مع تولين في محال الازياء افضل لها
.......
الاسئلة "يا ويله اللي مايجاوب ناقص عشر درجات وبرسبه السنه هههه"
1) كيف ستكون معاملة مارك لكيندا ؟
2) كيندا هل ستتقبل الاهانة بسهولة ؟
3) ماركو وكيندي هل ستكون حياتهم هادئة ام تتخللها المشاكل ؟
4) اليكس هل سيتجيب لضغوط عمته وجدته وتولين وينفصل ؟
5) ليزا ما موقفها من كيندا ؟
6) هل سيعرف الجميع بمعاملة مارك لكيندا ؟
7) أنيا وجولي توني وجيمس وبلاك هل سيكون لهم دور في نهاية الحرب بين كيندا ومارك ؟
8) توقعاتكم ...
9) انتقاداتكم ...
لمعرفة المزيد تابعوا رواية "انتي خادمتي الخاصة"




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:36 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثالث
اليابان_طوكيو_شقة مارك
الساعة العاشرة مساءً
عاد إلى شقته بتعب فتح الباب ودخل
كان المنزل هادئاً تذكر ماحدث وخاف ان تكون هربت
دخل ارجاء المنزل بحثا عنها لم يكن المنزل كبيرا جدا
كان ثلاث غرف وصالة وغرفة معيشة ومطبخ وحمامان احدهما في غرفته الرئيسة
دخل للحمامات لم يجدها
ذهب لأخر مكان المطبخ
كانت هناك فعلا تحضر الطعام
إستغرب منها اتحضر له الطعام بعد ان ضربها
مارك ببرود: هييه انتي
كيندا بفزع: اووه مارك متى عدت ؟
اقتربت منه وساعدته علي خلق سترة بدلته
مارك ببرود : ماذا تفعلين هنا ؟
كيندا بأستغراب : ماذا ؟؟ احضر الطعام
لقد جهز منذ مدة لكنك تأخرت
ودخلت وضعت الطعام علي الطاولة في المطبخ
اقترب مارك باستغراب انها تثير صدمته دوماً
لما تفعل ذلك ؟
مارك ببرود : ألم تهربي ؟
كيندا باستغراب : لماذا ؟
مارك ببرود : اسمعي يا هذه انتي هنا خادمتي الخاصة اتفهمين ؟
كيندا بصدمة : مارك كف عن ذلك انا زوجتك
مارك بغضب: وان اعترضتي علي كلمة
فالشارع مكانك
لقد لمس وتر حساسا في داخلها دون ان يدري
لقد وافقت علي الزواج منه حتي تنجو من الشارع
وها هو يريد اعادتها مجددا له فكرت قليلا
علي الاقل هذا العذاب ربما ينتهي بنهاية سعيدة
افضل من الشارع ستعمل خادمة لكن ستحصل علي مأوى وطعام وأمان
كيندا بهدوء وصوت خافت : ان وفرت لي الأمان لن اتحرك من هنا
نظر مارك لها بخبث اذن تريد الامان
سيكون أخر ماتحلمين به
مارك : اذن لنبدأ
اولاً: لاتحلمي بخادمة فأنتي سوف تؤدين هذا الدور
ثانياً: عليكٍ ان تستقبليني كأي خادمة عند الباب
ثالثاً : حقوقي يا انسه
نظرت له بصدمة
اكمل هو :
حقوقي سأحصل عليها كل ليلة لا اريد اعذار
رابعا واخيرا : لايجب ان يعلم احدا بما يحدث بيننا اتفهمين ما اقول ؟
كيندا بخفوت : اجل افهمه
رحلت بهدوء إلى غرفتها وجلست علي السرير
تبكي بدون صوت
دموعها فقط تنزل
لا احد يحس بشعورها
لا احد يفهم ماتشعر به
لا احد يسأل عنها
انها فقط وحيدة.........
احست بقربه فمسحت دموعها
دخل الغرفة ونظرات الخبث في عينه
فهمت علي الفور مايريد
قال لها بكل خبث :تعالي
اقربت منه
فوضع شفتيه علي شفتيها
وبدأ يقبلها علي خدها رقبتها
نحرها ثم رمى بها علي السرير
.................................................. .................................................. ..
الولايات المتحدة الامريكية _ لوس انجلس_ الفندق
الساعة الحادية عشر مساءً
......: اذن ما وجهتنا التالية ؟
......: اليابان طوكيو اقلبوها رأسا علي عقب حتي تجدوها ولا تعودوا الا وهي معكم
انحني ذلك الشاب رأسه بإحترام وخرج
بينما جلجلت ضحكة ذلك الرجل في المكان
.................
اليابان_طوكيو_شركة ستار
الانسه ماندي : سيد ستيف سيد جيو انا اعرف من يمكن له ان يفعل ذلك
ستيف : من ماندي ؟
ماندى : كيندا الا يمكن لها فعل ذلك
جيو بتفاجؤ: كيف لم نفكر بذلك من قبل ؟
ستيف : هل سيوافق مارك ياترى ؟
جيو : لايهم فلنقم نحن بذلك ودعك منه
.........................................
اليابان_ مرابيلا_منزل الخباز
الخباز بإبتسامة : تفضل يا بني
الفتى : شكرا لك سيدي
وحينما اقترب من الباب
....: عد لزيارتنا
خرج الصغير بينما خلعت تلك الفتاة مأذرها
ونظرت للشاب القابع خلف الفرن
....:جاي لقد عملت بما فيه الكفاية هي أخرج
جاي : لا بأس عزيزتي بقي القليل دعينا نرسله للفقراء
....:انت طيب جدا ياعزيزي
جاي بإبتسامة: كيف تريد ان لا اكون هكذا وانا اعيش مع اطيب فتيات المدينة جوليت
جوليت بخجل: اصمت
ضحك عليها بينما خرجت هي لمنزلها
...............................
آنيا بمرح : سيد مارك
سيد مارك
اتجرؤ علي منادته بإسمه الاول
نعم تستطيع انها آنيا صديقته المرحة واخته الكبرى
مارك بإبتسامة: ماذا آنيا ؟
آنيا : لديك ضيوف انهم اصدقائك علي مايبدو
مارك : ادخليهم ولا تدخلي احدا معهم
آنيا وقفت كالضباط : امرك سيدي الملازم
وخرجت تاركة لضحكة مارك تجلجل في ارجاء الغرفة
دخل الشبان الثلاثة اصدقاء مارك المقربين
توني :اذن كيف الحال ؟
مارك : اجلسوا لاخبركم بكل شئ
جلسوا بينما بدأ مارك يسرد عليهم مافعله معها منذ تزوجها إلى هذه اللحظة
.......................................
اليابان_طوكيو_منزل مارك
كانت دموعها هي صديقتها الوحيدة
هي من تواسيها وتخفف عنها
لقد آبت تلك الدموع البقاء حبيسة الاجفان
وبدأت بإقامة حرب علي اطراف رموشها السوداء
نزلت برقة متناهية علي خدها المحمر
لتسقط علي تلك القلادة اللطيفة
من فيها؟؟
شاب بإبتسامة لطيفة تبعث الحنان واللطف بمجرد رؤيتها
وشابان آخران يبتسمان بمشاكسة تنم عن مرحهما
وشاب آخر يقف بهدوء وغموضه
وفتاتان تقفان بجوار بعضها وخديهما احمران من الخجل
وطفلة صغيرة تبتسم للكاميرا بلطف غير مدركة ما حولها من الالام
وفتاة آخرى اتسخت ثيابها بالطين وعلي شفتيها إبتسامة تنم عن تصرفاتها الصبيانية
اخذت تبكي وهي تنظر لتلك الصورة
جميع من في هذه الصورة قد ماتوا
اجل ماتوا من تبقي
لا احد
اصبحت وحيدة
ليس لها احد
كل الإبتسامات في تلك الصورة اختفت للابد
دون عودة
بدأت دموعها هي المسيطرة علي الموقف فقد كانت تنزل بغزارة علي خديها
لكن هيهات هيهات ان يقف الموضوع عند هذا الحد
فهاهي شهقاتها قد بدأت تحاول ان تكون قائدة الموقف
ألم قلبها
دموعها
شهقاتها
لمتي ستتحمل
تركت الصورة في كتابها
ونظرت للإطار بجوار السرير
كان يضم صورتها وحمرة الخجل علي خديها
بينما ثوبها الابيض الناصع بدأ كالثلج
وبجوارها زوجها الذي يبتسم بلطف
ياليتها ترى اللطف في التعامل كما في هذه الصورة
امسكت الصورة واحتضنتها بقوة إلى صدرها
وقالت بخفوت وألم : لمتى يا مارك لمتي ؟
دخل للمنزل فلاحظ هدوئه
بقي يتذكر كلام بلاك صديقه
(بلاك بغضب : عد لمنزلك أراهن انها تستغل غيابك حتي تفرغ ألمها في البكاء يالك من متحجر عديم الاحساس )
توجه اولا للمطبخ شاهد الطعام علي النار فعرف انها كانت قريبة
دخل لغرفتهما ليراها
تحتضن إطار صورة الزفاف وتتمتم لمتى يا مارك ؟
تألم لحالها بشدة ايمكن انها تعاني بسبب قسوته
لايعلم يريد إجابة اهي مثل بقية الفتيات
يبعن شرفهن بكل سهولة
يبدو ان مارك شاهد الجانب السيئ من الفتيات لذلك لايعرف هذا الجانب الحزين المنكسر التعيس
لايعرف فتى مثله ولد وفي فمه ملعقة من ذهب لايعرف معنى التشرد والنوم في الشوارع
لايعرف معنى ان تنام لأيام بلا طعام ولا شراب
لايعرف معنى ان يقسو عليك الزمن لدرجة ان تموت جوعا او عطشا او او......
مسحت دموعها واعادت الصورة لمكانها
وقفت وفزعت لرؤيته عند الباب وقد طأطأ برأسه وخصلات شعره تغطي وجهه
برغم فزعها ألا انها شردت في جمال وجهه
ووسامته
كيندا بتوتر : مــ...ارك مابك ؟
رفع رأسه لها
اقترب منها ونظر لوجها وقد احمرت خديها وانفها وعيناها من البكاء
مارك بهدوء : وجهك احمر اكنتي تبكين ؟؟
كيندا بتوتر: لاا لقد دخل الغبار لعيني
تكذب لاتريد حتى قول نعم ابكي لانك عذبتني
لاتريد
اقترب منها بهدوء
وحضنها بقوة لصدره
ظنت انه يريد فعلها مجدداً
ككل ليلة حضن بلا مشاعر
كيندا بهدوء : بعد الغداء لان الطعام علي النار
صدم منها هل تظن ان كل حضن لها يكون فقط لذلك
لكن لا هو يريدها هي بكل مافيها
لايريد ان تنام معه بلا مشاعر
حضنها اكثر وضمها لصدره او لنقل ناحية قلبه
يريد ان يبعث فيها الدفء
لكن قلبه متجمد لايستطيع
بكى هل يبكي مارك ؟
مارك المتحجر الذي كان يجعل الفتيات تسليه له
يبكى لان فتاة واحدة بكت لاجله ؟
يبكى هل يبكي الرجال ؟
نعم عندما ينكسرون بشدة
كيندا بخوف وقلق وابعدته عنها : مارك مابك ما الذي جرى ؟
وضعت يدها علي خده والدموع عالقة في اجفانها
كيندا : مارك لاتجعلني ابكي معك ارجوك قل لي ما بك
لم يجب بقي ينظر لها
تبكي فقط لانه بكى
تنهد بهدوء وعندما اراد مسح دموعه كانت يدها الرقيقة هي التى مسحتها
اجلسته علي السرير
كيندا بجد : لاتتحرك
واحضرت بعض الماء وعادت
جعلته يشرب
ثم جلست بجواره
كيندا :و الان انت افضل ؟
مارك بهدوء : لا شيء لقد بكيت فقط لانك كنتٍ تبكين
لماذا كنتِ تبكين ؟
كيندا بهدوء : انا فقط قلت لك دخل الغبار لعيني
مارك : تبكين بسبب معاملتي لك صحيح ؟
كيندا : أي معاملة لا افهم ماترمى له
رمي بها علي السرير ووثب فوقها
مارك بجد : اعلم كم انا صعب واعلم كم انا معذب لكنك ملكي ولي الحق بفعل ما اريد
كيندا بهدوء : انا لست آله انا بشر
مارك بسخرية : اعلم هذا واكثر مايعجبني بك انك تتعذبين ابكى ابكى
ثم صرخ بصوت عالى ارعبها : ابكى
بدأت دموعها تنزل بهدوء وخوف كانت ترتجف كورقة خفيفة نظر لها منظرها كانت معذب أي انسان كان سوف يحن ويرق قلبه لها
لكن ليس مارك
ليس مارك المتحجر
البارد الوسيم
ضحك بصوت مجلجل بينما هي تبكي ليس لها غير البكاء حل
كانت حزينة بشدة انه يكرهها هذا ما تراه
كيندا بهدوء وشهقاتها تخرج : اريد ان اذهب للمطبخ
مارك بخبث: انتظري حتي امتع نفسي
امسك بدأت يده تتحرك علي جسدها
كانت لمساته قاسية جدا
حتي انها بدأت تطلق آهات متألمة بسببه
تركها بين عذابها وذهب للمطبخ جلس علي الكرسي
ينتظر الطعام
جاءت بهدوء تكتم ألمها بسببه
بدأت وضع الطعام علي الطاولة
جلس يأكل اما هي فقد جلست تنظر له
يبدو ان عذابها الحقيقي لم يبدأ بعد
تنهدت بحزن ثم خرجت اراد ان يصرخ عليها
توقفي يا خادمة ......
لكن شيء اوقفه تلك المجلة وعليها صورة كتب فوقها
(اجمل فتاة في العالم)
فتح المجلة علي الخبر
كانت صورة زوجته عندما شردت قليلا في حفل الزفاف نظر لعينيها ماليا كانت آية في الجمال
لكن لاحظ الخوف الحزن الألم في عينيها
لربما لم يلاحظه احد
نظر لتعليقات القراء اسفل المجلة
(انها اجمل فتاة في العالم )
(انها رائعة هل جمالها طبيعي ؟ )
(لابد ان عينيها هذه عدسات )
(ليست كذلك انها عينيها فعلا )
(ان طلقها زوجها سوف اتزوجها انا )
(لاتحلم كثيرا سوف اتزوجها انا )
(انها جميلة هل قامت بعمليات تجميل ؟ )
(لا انها هكذا منذ ان ولدت )
(كيف تعرف ؟)
(لقد كانت صديقتي في المدرسة )
(اووه هذا رائع )
(اتمني لو اقابلها تبدو لطيفة )
لم يكمل مارك قرائه التعليقات فقط ركز علي تعليق واحد
(لقد كانت صديقتي في المدرسة)
بدأت تتكرر هذه الجملة في رأسه مالياً
شاهد رقم التعليق واتصل عليه
ردت فتاة بصوت رقيق
.....:مرحبا جوليت تتحدث
جوليت ايمكن انها نفسها التي تعمل في المخبز
مارك بتوتر: عذرا شاهدت تعليق لك في المجلة
جوليت بتساؤل : اجمل فتاة في العالم ؟
مارك : اجل
جوليت : اتريد أي خدمة ؟
مارك : حسنا انا اريد ان اعرف اكانت صديقتك فعلا عندما كنتٍ في المدرسة
جوليت بمرح : بلى كانت معي في الاعدادية رغم اني كنت اكبر منها لكنها كانت مشهورة جدا
مارك : بسبب جمالها ام كثر رفاقها
جوليت بنفي : لاهذا ولا ذاك كيندا كانت جميلة منذ ولدت لكن سبب شهرتها كان صمتها
مارك بتساؤل: صمتها ؟
جوليت: نعم كانت منطوية جدا ولاتتحدث اراهن علي ان احدا لم يسمع صوتها حتي ظن جميع من في المدرسة انها لاتتحدث لم يكن لا أي اصدقاء كانت دوما وحيدة حاولت التقرب منها لكنها كانت دوما تبتعد
لا ادرى لما
اذكر مرة اننا ذهبنا في رحلة للتخيم كانت لاتكف عن ارتداء الاسود فهمت عندها انه يوجد لديها حالة وفاة
اردت مواستها لكن لم يحدث بيننا أي حوار
كانت ان شاهدتني قادمة تذهب
وان كانت وحيدة تركض حتي لا الحق بها
اتعلم في سنة تخرجي ماذا وجدت علي طاولتي ؟
مارك بتساؤل: ماذا ؟
جوليت : كتبت لي (شكرا لكِل انك كنتِ بجواري دوما)
لم يحدث بيننا أي حوار وكانت دوما تتجنبني ولم نكن صديقات لكنها اعتبرت اني صديقتها لمجرد اني فكرت بها عندما اردت اللحاق بها سمعت انها طردت من المدرسه صدمت كانت الاولى علي دفعتها وكانت متفوقة دوما ولم تسأل أي سؤال الا وتجاوب عليه
وهي لاتتحدث اذن لم تقم باي تصرف مشين
لماذا طردت ذهبت لمساعد المدير وسألته
واخبرني انها كانت فقيرة لاتجد ماتأكله فلم تستطع دفع تكاليف المدرسة فطردها المدير قائلا انه لايحتاج تفوقها بقدر مالها
كان مديراً جشعاً بشدة
اخذت عنوان منزلها وعندما وصلت وسألت عنها
اخبروني ان لا شقة لها فهي تنام في الشارع
مارك بصدمة : الشارع ؟؟
جوليت: نعم الشارع هذا يفسر عدم خروجها للاسواق في الرحالات بل ان موافقتها للذهاب في رحلة الحصول علي الأمان
بقيت انتظر عودتها ربما من عملها
لكن سيدة عجوز اخبرتني بان شاب حاول الاعتداء عليها فهربت وتركت له المكان
خوفا علي نفسها من عودته
فيما بعد اكتشفت انها يتيمه والديها واخواتها ماتو في الحريق الكبير الذي اخذ معه ملايين من الناس
مارك : هل اخبرتي احدا غيري بذلك ؟
جوليت: اتصل غيرك كثيرون لكني لم ارد علي احدهم
مارك : لما انا اذن ؟
جوليت : لاني اعرف انك زوجها
مارك : كيف عرفتِ ؟
جوليت: لا يهم كيف عرفت المهم ماذا اريد
كيندا حساسة اراهن انها تبكي عندما لاتكون معها وانا واثقة انها ستخلص لك فانت انقذتها من الشباب الذين يريدون ان ...تفهم قصدي احمها يا ابن ستار
اعرف عنك القسوة والبرود لكنها يتيمة وانت كل حياتها فان كنت جحيم لها ماتت بين حممك
احميها والان وداعاً
اغلقت الخط بينما مارك في صدمة
كيندا تعذبت في حياتها لكنها حمت نفسها وشرفها
من الضياع احترمها
نعم في تلك اللحظة احترمها
كان مراهقا متهورا يقضي وقته في خداع الفتيات اللواتي كما يظن يسلمن انفسهن له
لكنهم كن غنيات يهتممن بالموضة وما إلى ذلك من الاشياء التافهة لكن كيندا كانت تبحث عن بر الامان
تبحث عن شخصا يحبها يحميها
في وجوده لاتحتاج لأحد
فهل سيكون مارك هو الشخص المطلوب ؟
..................
ألمانيا_ برلين_منزل كاي نيكولاس
الخادم : سيد نيوكولاس حقائبك في السيارة
كاي: انا قادم يا طوكيو قادم ياصديقي
كاميليا:هي عزيزي
كاي: قادم عزيزتي
خرج من المنزل برفقة زوجته إلى السيارة المنتجة لليابان
...................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
دخل مارك للمنزل بهدوء
ألسون: مارك تعال هنا
مارك ببرود: نعم امي
ألسون: انا غاضبة منك لما لاتحضر كيندا هنا بدل البقاء وحدها في منزلك ايكفي انك حرمتها من شهر عسلها والغيت الحجز ؟
مارك ببرود: سنأتي لزيارتك قريبا هل يكفيكي هذا ؟
ألسون بغضب: يالا برودك
جيو : مارك اريدك في موضوع مهم
مارك : قادم
جيو : ...........
مارك بغضب: مستحيل انسي الامر
جيو: مارك الشخص الوحيد القادر علي ذلك هي كيندا
مارك : ما ادراك انت ؟
جيو بصرامة : لانها ذكية انا لا ازوج ابني أي فتاة من الشارع لقد اختبرتها في كل شئ
مارك بصراخ : ما لا تعلمه يا والدي العزيز انها من الشارع حقا
صمت
ذله لسان من مارك
جعلت الصمت سيد الموقف
ألسون بتوتر : ماذا تعني ؟
مارك بهدوء : ما اعنيه انها فتاة من الشارع
جيوبصرامة: لااهتم لقد اختبرت ثقتها حبها واخلاصها وذكائها وقد نجحت لذلك سوف تكون هي
سكرتيرتك الخاصة
اذن هذا ما قالته ماندى سكرتيرة السيد جيو
يحتاجون لسكرتيرة لمارك
مارك : لماذا هي سوف تنشغل بالعمل عندي ماذا عن الطبخ واعمال المنزل
ألسون بصدمة : اين الخادمة ؟
مارك بتوتر : لايوجد لدينا خادمة
ألسون بغضب: مارك اتجعلها تخدمك وهي لازالت عروس أين رحتمك
مارك : رحلت منذ زمن يا ألسون ستار رحلت بسببك انتي وزوجك
ورحل عنهم
ألسون بحزن : جيو انظر لولدك
جيو بهدوء : استعدي لعيش ابنك في هذا المنزل من جديد
ألسون : ماذا تعني ؟ سوف تعجله يعيش هنا مع كيندا
جيو : بعد شهر سوف احضره
ألسون : لماذا شهر ؟
جيو : حتى يفهم ان لها الحق بشهر عسل
...................
اليابان_طوكيو_شقة مارك
دخل بغضب كما خرج منها
كيندا :"انه دائما غاضب"
مارك بغضب: تعالي هنا
اقتربت منه بخوف
ثم دوى صوت في أرجاء المنزل
صفعة
صفعها من جديد
وقعت علي الارض وألتفت له
اغمضت عينها بقوة عندما سحبها من شعرها
قربها له
مارك : لن اسمح لك بالاستلاء علي حياتي
كيندا بألم : مارك انت تؤلمني
رمى بها نعم رمى بها فسقط بقوة
صوت تكسر
ثم صوت صرخة
كيندا بألم وهي تضع يدها علي خاصرتها : اووه مؤلم
امسكها من شعرها ورمى بها علي السرير
كيندا بألم : مارك ارجوك انا اتألم
لم يجب بل اخذ منها حقوقه بكل قسوة وجبروت وتركها لوحدها تصارع الألم
لم تفهم سبب غضبه كل ماتعرفه انها حتي من الألم لم تستطع ذرف الدموع
خرج من المنزل وهو لايريد رؤيتها تركها وحدها علي ذلك السرير عارية تبكي من الألم الذي يجتاحها
.....................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
دخل للغرفة بهدوء
نظرت له ووقفت
تولين : أين كنت ؟
أليكس باستغراب: في العمل أين سأكون ؟
تولين بغضب: في العمل لمدة يومين ؟
أليكس بغضب : تولين تعلمين اني ملازم عملي يوجب علي فعل الكثير اتفهمين ؟
تولين بصراخ : قل انك تخونني ؟
أليكس بهدوء : انت طالق
تولين بصدمة : ماذا ؟؟
أليكس انتظر
خرج من الغرفة بهدوء تام
وذهب لمكتب والدها يخبره فيه بأن ابنته تطلقت
لم تمضي سوا ساعات قليلة حتي عرف الجميع حتي مارك بأن تولين تطلقت
تولين لم تترك غرفتها منذ تلك اللحظة
وكلمه انتِ طالق تتردد في ذهنها
لقد حصلت علي ما تريد فلما هي منزعجة
بكت وبكت وبكت
حتي اخرجت مابداخلها
دخلت عليها الخادمة
تولين بغضب : ماذا تريدين ؟
الخادمة بتوتر : الواقع سيدتي ...ام السيد أليكس طلب مني ان اجمع ملابسه
صدمة اخرى اذن هذا ليس مجرد كلام هو فعلا يريد تركها
ألم شديد شعرت به والخادمة تنظر لها بشفقة
جمعت ملابسه في حقيقة وكل مايخصه عطور فرشة الشعر والاسنان مرآته كل شيء يخصه وعندما ارادت الخروج
الخادمة بسعادة ظنن منها انه قد يعود لتولين : سيد أليكس
التفت تولين بسرعة رهيبة
تولين بلهفة : أليكس
بكل هدوء خلع الخاتم من يديه وتركه علي السرير امامها
امسك الحقيقة من الخادمة وخرج
اما تولين فبقيت تنظر للخاتم علي السرير
ثم اغمى عليها
الخادمة بخوف : سيدتي سيدتي اجيبي هل تسمعيني ؟
هل سبق وشكرتم بألم قوي لدرجة الموت ؟
هذا ماتشعر به تولين الأن
الموت
.............
يوم
يومان
ثلاثة
أربعة
خمسة
ستة
سبعة
سبعة أيام
مرت
اسبوع قد مر
تولين تطلقت
أما اليكس فقد عاد لغرفته القديمة في المنزل قبل الزواج
أي لقاء بينه وبين تولين يكون بارداً كما لو انه لايعرفها
تولين في حالة صدمة لاتتحدث ولا تأكل
كيندي ماركو ألسون ألينا مستائين بشدة من تصرف أليكس
ستيف وجيو لم يتحدثا وتركا الساحة واختارا مقعدين بين المتفرجين
مارك مرت سبعة ايام منذ ان ضرب كيندا ورمى بها علي السرير وها هو يعود لشقته بعد سبعة ايام
ذهب لمطبخ حيث يتوقع ان تكون
لكن لم تكن هناك
هي لم تهرب هذا مايثق به
فقد اغلق الباب ولا يوجد نسخة اخرى
ذهب لغرفة المعيشة لا احد
ذهب لغرفته هناك
كانت الصدمة
كانت كما هي
لم تتحرك
منذ ان تركها
كانه تركها ساعة ليس سبعة ايام
خاف ان تكون ماتت
اقترب منها وهزها
مارك بخوف وقلق : كيندا كيندا
نظر لها كانت عارية ووجهها احمر
يدها كانت علي خاصرتها
وضع يده قرب عنقها
تنهد براحة يوجد نبض علي الاقل هي حية
وضع يده علي وجهها كانت حرارتها عالية
مارك بقلق : كيندا اجيبي
كيندا بهمس وصوتها مبحوح : مـ..ا..رك
عدل من وضعيتها
لكنها صرخت بألم
كيندا بألم : خاصرتي
مارك بخوف : حسنا اهدئي
تذكر مارك مشهداً كهذا
في فيلم حيث اخذ البطل البطلة المحمومة
وغطسها في الماء البارد وجهز لها السرير والحساء
حملها بين يديه وهي تئن من الالم
جهز الحمام ومالئه بالماء وما وضعها حتي صرخت وتشبثت به
كيندا بألم: باررد
مارك بهدوء : لابأس انه كذلك لانك محمومة
احضر الشامبو ووضعه علي شعرها
غسل جسدها وعندما اقترب من خاصرتها لاحظ ان لونها كان اخضر مزرق خاف كثيرا من ان يكون كسراً
مسح بيده علي خاصرتها بهدوء وبعدها حملها ووضعها علي الاريكة وجففها
ربما لو كانت كيندا في وعيها لكانت الان حبة طماطم حمراء
ابتسم مارك لتخيله لذلك الأمر فحتي عندما يقترب منها وينظر لوجهها تحمر خجلاً
انتهي من تجفيفها وضع الغطاء عليها وهمس لها
مارك بهمس : سأجهز السرير ابقي هنا
علم انها لم تسمعه اصلا
جهز السرير لها البسها شيئاً دافئاً
كان عبارة عن بنطال وردي اللون دافئ
وبلوزة وردية رسم عليها دب صغير لطيف
جفف شعرها جيداً فليس من الجيد نومها وهو مبلل
وضعها علي السرير ثم غطاها جيداً
وذهب للمطبخ
وضع القدر علي النار وجهز الحساء ثم احضر بعض الثلج والماء البارد والمناشف وحملهم لغرفته
مارك بهمس: كيندا هي استيقظي
كيندا بخفوت : ألم
فهم انها تتألم
مارك بألم :"غبي غبي غبي كيف فعلت ذلك بها انها ارق من ان المسها هي لم تخبر احدا حتي انه يزعجها"
مارك بألم: هيا كيندا حاولي عليك تناول الطعام انظري لوجهك كيف اصفر وجسدك انظرى له كيف صار
كيندا بألم : مارك انا ثم نزلت دموعها بغزارة : لماذا تعذبني ؟
لماذا تعذبني ؟
لماذا تعذبني ؟
تردد جملتها في داخله
انه احمق فعلا
كيف يفعل بها هذا
انها ملاك صغير
حملها بين يديه بهدوء
كيندا بألم : اه خاصرتي
مارك بهمس : اتشعرين بالالم وانتِ بين يدي
هزت رأسها بلا
احضر الحساء وبقي يطعمها منه
ثم اجلسها علي السرير ووضع المنشفة علي رأسها
بقي يغير المناشف علي رأسها
كان الصمت سيد المواقف متربعاً في الغرفة
فقد أمر جيوشه بمحاصرة الغرفة ومنع أي بوادر للعدو بالتدخل لكن العدو قرر ان يتصدي للصمت فأخرج مارك هاتفه ووضعه علي اذنه
....: مرحبا مارك من الغريب ان تتصل بي ؟
مارك بهدوء : اهلا جان كيف حالك
جان باستغراب : بخير وانت ؟
مارك بألم : لست بخير
جان بقلق : مارك ما باله صوتك
مارك سحب نفساً عميقاً : لقد ضربتها ورميتها بشدة علي الارض وبقيت هكذا لمدة سبعة ايام خاصرتها لونها اخضر مزرق وجسدها يؤلمها لو وضعت يدي عليه لم تأكل واجبرتها علي تناول بعض الحساء حرارتها لاتزال مرتفعة رغم اني وضعت بعض الكمادات عليها
لم يفكر المدعو جان بالسؤال من هي
او حتى بلوم مارك علي غبائه
فعمله كطبيب يتحتم عليه ان
جان بهدوء : اسمع اذهب إلى العيادة واطلب دواء خافض الحرارة ومرهم الكدمات
اعطيها حبتين الآن وادهن من المرهم مرتين في اليوم
وزع المرهم علي خاصرتها كلها فمن الممكن ان يكون موضع الالم بعيداً عن اللون فيكون تحت الجلد
وحدثني بعد ذلك لاعرف لاي درجة وصل بك الغباء
اغلق مارك من جان
وذهب للعيادة طلب هذه الادوية
وفعل كما طلب منه جان
مارك بهدوء : كيندا سوف اضع يدي علي خاصرتك الان تحملي الالم
كيندا بألم : لا مارك ارجوك
مارك : انه دواء سوف تشفين صدقيني
جعلها تنام علي جنبها
بدأ يوزع المرهم في كل خاصرتها بهدوء
وحاول ان يصم آذنيه علي الآهات التي اتلقتها
شفتيها الرقيقتان لم تعلم ان تلك الآهات هي سهام حارة
تغزو قلبه لتلهب الجليد حوله
عدل وضعيتها وغطاها جيداً
مارك بهدوء : نامي الآن
اقترب ليطبع قبله علي رأسها
كيندا بألم وبكاء : مارك لا تأخذ حقوقك الآن
صدمة
ذهول
ألم
كانت هذه هي مشاعر مارك حينها
كيندا بهدوء : ارجوك انا أتالم
مارك بألم : لم افكر في هذا حتى ارتاحي سأكون بالخارج ان احتجتي شيء نادي علي ساترك الباب مفتوحا
هزت رأسها بالإيجاب واغمضت عينها راغبة في طلب الراحة
خرج بهدوء عكس داخله واخرج هاتفه وطلب جان
......................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
مشي بهدوء في ذلك الممر
عاد لتوهه من عمله لقد كانت عملية رابحة بكل حال
شاهدها قرب الدرج
اقترب بهدوء منها
أليكس ببرود: ماذا تفعلين هنا انسه تولين ؟
تولين بألم : أليكس انا أتألم
أليكس ببرود : وما شأني ؟
تولين بصدمة وألم : ألست مهتما ؟
أليكس : حسنا لست جان صحيح اذهبي لطبيب انا شرطي لن اساعدك
مشي قليلا للداخل فسمع صوتها المكتوم وآهاتها
المتألمة حزن لغروره وبروده معها لكنها
السبب
لم يطاوعه قلبه تركها هكذا
اقترب منها وامسك يديها
ومشي دون ان ينظر لها
وصل لغرفتها القديمة
اليكس ببرود : سوف تحتاجين للراحة
تولين : لكن هذه ليست غرفتي
أليكس ببرود : لست زوجك حتي اعرف اين تنامي
تولين كانت ستسقط لكنه امسكها
أليكس بخوف: ما بك ؟
تولين بألم : أتألم
ظن في البداية انها تحاول جذبه نحوها لكن نظر ليديها
احدا يديها علي كتفه والاخرى بالتأكيد ستستقر علي موضع الألم
كما ظن وضعت يدها الاخرى علي معدتها
أليكس بهدوء : متى أكلتي آخر مرة
تولين : لا اذكر
صحيح اجابة صحيحة
هو شاهدها منذ فترة كانت لاتأكل شيئا
وان اكلت تاكل القليل
اخذها لغرفتهم القديمة تركها علي السرير واحضر بعض الطعام
أليكس: كلي هذا
اكلت ليس جوعا بل لانه من يده هو
تولين بحب : شكرا لك
أليكس : انه واجبي تجاه شقيقة زوج اختي
تولين بألم : فقط شقيقة زوج اختك
أليكس بتفكير : حسنا ليس تماما ربما ستكونين صديقة زوجتي
نظرت له بصدمة
تولين بصدمة : ماذا تعني ؟
أليكس : حسنا لطيفة وجميلة لم أرى احداً بجمالها من قبل كما انها فرنسية اسمها ليدي
تولين ببكاء : ستتزوج ؟
نظر لدموعها التي تنزل بغزارة
قال ببرود : نعم وانتِ سوف تجدين زوجاً قريباً
تركها وعندما وقف قرب الباب سمع كلامها
الذي كان كالسم السريع يسري لقلبه كلاماً اراد قتلها عليه
تولين بألم وهمس : لا يوجد شخصاً يريد فتاة ناقصة
نعم كلمتها تلك ألمته اكثر مما ألمتها
نظر لها ثم خرج
كانت هي السبب فيما يحدث لها
كانت حياتهم رائعة
حتي حملت كان سعيداً جداً وهي كذلك
لكنها لم تستمع لنصائح الطبيب عندما طلب منها عدم الحركة والجلوس في المنزل وترك الأزياء
لكنها لم تستمع له ولا لزوجها
فدفعت الثمن علي منصة الازياء عندما تعثرت وسقط جنينها ولم يكن هكذا فقط
بل فقدت اجمل احساس
احساس الامومة
اصبحت لا تنجب
منذ ذلك الحين حياتها كانت سوداء
حاول أليكس اخراجها من ألمها
ونجح قليلا لكن صدمتها
عندما سمعت كلام عمته وجدته
اللواتي اردن وبشدة زواجه من فتاة اخرى حتي يحصل علي حفيد
ليدي
تردد هذا الاسم داخلها
انها هي
ابنه عم زوجها المغرورة التي لاتحبها
بكت لقد اختارها هي
انها لاتحبها
لو اختار اختها لكان ارحم لها
لقد حدثته عن انها تكرهه ابنه عمه تلك
لكنه طعنها بزواجه منها
النهاية
الاسئلة
1) من ذلك الشخص الذي تحدث من الولايات المتحدة ؟
2) وعلي من يريد القبض ؟
3) جوليت تعرف كيندا منذ زمن فهل سيكون لهم لقاء قريب ؟
4) قصة كيندا وماضيها كيف آثرت عليكم ؟
5) ما رأيكم بتصرف مارك
6) جان من هو ؟
7) كاي نيوكولاس من هو ؟ ومن ينتظره في اليابان
8) أليكس طلق تولين ماردكم علي تصرفه ؟
9) تولين وحياتها كيف ستصبح ؟
10) ليدي زوجة أليكس المستقبلية ماذا سيكون دورها في حياة الزوجين المنفصلين ؟
11) كيندا ستصبح سكرتيرة مارك الخاصة كيف سيكون لقائها بليزا وآنيا ؟
12) افضل شخصية ؟
13) افضل مقطع
14) توقعات / انتقادات





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:38 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الرابع

اليابان_طوكيو_منزل مارك
الساعة السادسة صباحاً
استيقظت وهي تشعر بالغرابة من المكان الذي هي فيه
كيندا بإستغراب : ماذا حدث ؟؟
نظرت حولها لتجد مارك ينام علي طرف السرير حيث جسده علي الكرسي ورأسه علي السرير
وبدأ التعب عليه
اقتربت منه وهزته
كيندا : مارك استيقظ
مارك فتح عينه بهدوء
مارك : كيندا هل انتِ بخير ؟
كيندا بخجل : نعم شكرا علي الاعتناء بي
مارك : اسف
كيندا : ماذا ؟
مارك بندم : اعتذر كنت سيئاً معكِ
كيندا بجد : سأسامحك علي شرط
مارك ظن انها ستطلب منزل سيارة أي شئ مادي
لكن طلب كيندا الجم لسانه واوقف عقله عن العمل
كيندا : اريد ان اضع يدي بين الكراميل
مارك باستغراب : كراميل ؟
كيندا بخجل : اقصد شعرك
صدمة
ذهول
تفاجؤ
هل هذا يعد شرط ؟
ام انه رجاء وطلب
مسح علي شعرها بهدوء
واقترب منها ورمى بنفسه علي فخذها
احمرت خجلا ووضعت يد علي صدره والآخرى بين خصلات شعره
كيندا بخجل: لطالما اردت لمسها
مارك : يمكنك طلب هذا مني بهدوء ماكنت لأرفض
كيندا بتردد : كنت...كنت تخيفني
مارك بحزن : كيندا امسحي ماحدث من ذاكرتك اعدك اني لن المسك مجدداً
كيندا بخفوت : انا ملك لك افعل ما يحلو لك ان كان ضربي سوف يريحك افعله
قام مارك من حضنها بإنفعال : كيف تقولين ذلك انتي بشر ؟
كيندا : لولاك لما كنت بشر
فهم مارك ماترمى إليه فلولاه فعلا لكانت بائعة شرف
لكنه اصر علي قوله
مارك : لااا عندما اضربك قومي بضربي
كيندا : كيف ذلك ؟
مارك : لا ادري افعلي أي شئ لمنعي
كيندا بتفكير : ما نقطة ضعفك ؟
مارك بلاشعور منه او تفكير : دموعك
كيندا بخجل : مــاذا ؟
مارك انتبه لنفسه ثم فكر قليلا
حسنا دموعها تعذبه بشدة لقد جعلته يبكي
مارك بثقة : دموعك
كيندا بخجل : أأ...نا سأعد الفطور ان عملك عليك الذهاب
مارك بضحك : ههههههه انتِ تتحدثين بتوتر
رمت كيندا الوسادة في وجهه
كيندا بخجل وتوتر : انه بسببك
سعد مارك بهذا التغير لقد اصبحت هذه الفتاة حياته الان
اقترب منها وحضنها بقوة لصدره
كيندا بخجل :ماارك
مارك بحب : صدقيني سوف يذوب جليد قلبي بسببك
كيندا : مارك لما انت متحجر ؟
مارك : سوف اخبرك فيما بعد لان علي الذهاب للعمل
كيندا بإندفاع : لاتذهب
مارك بذهول :لما ؟
كيندا : ابقي معي اليوم
مارك : اعطني قبلة اولا
كيندا : ماااااااذااااااا
مارك ببرود :اريد قبلة واشار علي شفتيه
اقتربت كيندا منه بتوتر
لكن ترررررن تررررررن
مارك دون النظر للمتصل : يا قاطع اللحظات السعيدة
جيو باستغراب : مارك ما بك ؟
مارك بإحراج : من ابي ؟
ضحكت كيندا بخفوت بينما ابتسم مارك وهو يرى يديها تتخلل خصلات شعره
جيو ببرود وصراحة: لا تدخل الشركة الا وكيندا معك
مارك بغضب: ابي
طووط طووط
كيندا باستغراب: ما الامر مارك ؟
مارك بغضب : ابي يريدك في الشركة
كيندا باستغراب : انا ؟؟
مارك بصراخ : الم تسمعي
ودخل لدورة المياه
بينما قامت من سريرها كانت خاصرتها تؤلمها لكن ليس كثيرا
حضرت الفطور بسرعة وكذلك حاولت تجهيز مكونات طعام الغداء حتي ان تاخرت كل شئ جاهز
استحم مارك وخرج وهو يرتدى بنطالة فقط
مشي قليلا ليصطدم بذلك الجسد الصغير الذي حضنه بقوة
مارك باستغراب : كيندا ؟
كيندا بكاء : اسفة لاني اغضبتك
مارك بصدمة : كيندا ؟؟
كيندا : انا غبية انا......
قاطعها وهو يمسح علي شعرها
مارك : اسف انا الذي ماكان يجب علي الصراخ
كيندا بابتسامة : اذن تصالحنا ؟
مارك : اجل
بدلت كيندا ملابسها وارتدت تنورة سوداء ضيقة وبلوزة بلا اكمام سوداء عليها سترة سوداء يغطي صدرها فقط وحذاء طويل يصل لركبتها وتحته جوارب طويلة سوداء
مارك بذهول : جميلة
كيندا بخجل : شكرا
مارك : لما كل هذا السواد ؟
كيندا : الن نذهب إلى الشركة يجب ان اكون رسمية
مارك بفخر : هذه زوجتي الحلوة
ابتسمت بخجل علي كلمته تلك
جلست علي امام طاولة التزين
عقدت شعرها كخديلة طويلة ثم لفتها علي شكل دائرة علي راسها وتركت بعض الخصل الامامية تنزل علي شعرها ارتدت خاتم زواجها ثم وضعت في حقيبتها منديلا مطرز ومرآه واسعافات اولية
مارك باستغراب: نحن ذاهبون للشركة لا للحرب
كيندا بضحك : ههه لكني احملها للاحتياط
مارك بخبث : اكنتِ شقية في طفولتك
كيندا : كيف عرفت ؟
مارك بمرح : لهذا تحمليها فالاشقاء عادتاً يصابون بجروح سطحية وكدمات
كيندا بخجل وغضب : اصمت
ضحك عليها بشدة
مارك : الن تحملي هاتفك
كيندا بهدوء : ليس لدي هاتف
مارك بصدمة : كيف؟؟
لكنه تذكر كلام جوليت هي لا تجد ما تأكله و أي مال تنفقه علي طعامها لا هواتف
مارك بهدوء : لماذا لم تطلبي مني واحد
كيندا : لا احتاجه
مارك : الن تتحدثي لصديقاتك
كيندا : انت صديقي الوحيد
بقيت كلمتها تتردد في داخله
انها تعتبره صديقا لها
مارك بفرح : ويجب ان تتواصلي مع صديقك
ارتدى مارك بنطال اسود وقميص اسود
وقف عند الباب
مارك : هيا كيندا
كيندا بغضب: لاتحلم فقط بهذا تحرك معي للمطبخ
مارك باستغراب : مابك
مشي خلفها وشاهدها علي طاولة الطعام
كيندا بغضب : لاتحلم بالخروج مجدداً دون تناول طعامك
مارك : لكن ابي
كيندا : دعك منه المهم هو انت
فرح مارك بها انها مهتمة له
جلس علي طاولة الطعام وبدأ يأكل بينما قامت هي تعمل هنا وهناك
مارك : كيندا الن تأكلي
كيندا : اااااه
مارك بخوف : مابك
كيندا : فقط خاصرتي تؤلمني
مارك: اجلسي فقط
كيندا : لا بأس مارك اريد ان اجهز الطعام حتي عندما نعود تجده جاهزا
مارك : اليوم سنأكل في المطعم
كيندا جلست بهدوء علي طاولة الطعام
وتناولت معه استغرب هدوئها وعدم اعتراضها
لكنه اخرج الامر من باله وذهب معها للسيارة عندما بدأ بتحريك السيارة
كيندا : اممم بشأن المطعم
مارك : ماذا ؟
كيندا : واجبي كزوجة خدمتك لا يمكن ان تتناول في مطعم
مارك : لا لا لا عزيزتي انه نوع من التغير
كيندا : لكن طعام المطعم قد يضرك
مارك بحب : اتخافين علي ؟
كيندا : نـ...عـ....ـم
مارك : انت رائعة لطيفة جميلة مذهلة
كيندا بخجل : كفي كفي
ضحك عليها وهكذا استمرار طوال الطريق يتحدثان ويتسامران ويضحكان معاً
وصلا للشركة فدخل بهبته
بين العاملين والجميع ينظر للفتاة معه
وليس أي فتاة بل يمسك بيدها بين يديه
الموظف : من هذه الجميلة
الموظفة : انها زوجته
الموظف : انظروا لهم
الموظف : كم هما جميلان
كانت الاحاديث تتنوع من حولهم
دخل مارك مكتبه فوقفت الفتاتان بالداخل
ليزا بفرح : اهلا سيدي
نظرت خلفه لتجد تلك الفتاة الجميلة استغربت منها من تلك ؟ كيف يمسك بيدها هكذا ؟
آنيا بفرح : لا اصدق زوجة السيد ستار هنا
ليزا :" زوجته كيف تجرؤ علي الحضور هنا ؟"
مارك ببرود : شكرا لكي آنيا
التفت لكيندا بابتسامة : كيندا هذه آنيا ثم ببرود آنيا هذه كيندا زوجتي
آنيا بفرح : انا سعيدة بالتعرف عليكِ
كيندا بخفوت : انا ايضا
مارك بابتسامة : وهذه ليزا وببرود ايضا : ليزا هذه كيندا ان ليزا وآنيا هما سكرتيرتاي
لم تقدم ليزا نفسها ولا كيندا ايضاً
لذلك سحبها مارك معه للمكتب وطلب ملفات من آنيا
آنيا بعتاب : لما لم تقدمي نفسك ؟
ليزا بغرور : هذا ما ينقص
آنيا : تلقي وعدك من السيد فيما بعد
في المكتب
كيندا بذهول : مكتبك جميل
مارك اقترب منها واحتضنها من الخلف
مارك بهمس : المهم انه اعجبك
آنيا بتوتر : سيدي
ابتعد مارك ونظر لانيا
آنيا بابتسامة : اذن كيندا انتي سعيدة هنا ؟
كيندا : شكرا لك انا سعيدة
آنيا : انا آنيا صديقة مارك يمكنك اعتباري صديقة لك
مارك : آنيا عمرها 30
آنيا بغضب : مااارك اصمت
مارك بتسارع : اسف
ثم سمعا تلك الضحكة الرقيقة
مارك بفرح : لما تضحكين ؟
كيندا بضحك : لانك تريد ان تخبرني بطريقة غير مباشرة ان لا شيء بينكما ولكنك أخترت اسوء طريقة لذلك الم تعلم بان الفتيات لايحببن ان يذكرهن احد بعمرهن خصوصا لو كان ذلك الشخص شاباً
آنيا ببرود : تعلم من زوجتك
مارك بتوتر : اسفة سيدتي
آنيا : كيندا غداً عطلة ايمكنك المجئ لزيارتي مع هذا المتبجل
كيندا بهدوء : اسألي مارك
اعجب مارك بطريقتها في الكلام
واحبها اكثر واكثر
آنيا : لا يستطيع الرفض
مارك ببرود : ارفض
لم يجد الا ذلك الملف الكبير في وجهه
آنيا بغضب : ان لم تتواجد غداً في منزلي سأريك
وضع مارك يده علي انفه الذي ينزف
مارك بغضب : شرسة
كيندا بخوف : مارك انفك ينزف ، تعال معي
اخذته لدورة المياه غسلت انفه
ثم اجلسته علي كرسيه وجلست علي المكتب فتحت حقيبتها وبدأت بعلاجه
كيندا بمرح : الاشقياء يصابون بجروح سطحية كثيراً يبدو ان علي حمل هذه العلبة معي دوماً
مارك بغضب طفيف : هي السبب
كيندا بضحك : انت تبدو وسيماً عندما تغضب
نظر لها مارك ببرود : ايعجبك الامر
كيندا بمرح : اطلاقاً هههههه
ضحك معها ثم وضع رأسه علي فخذها وضمها له
بقيت كيندا تلعب في شعره
بينما كانت جيوش الصمت علي اهبه الاستعداد فقد سيطرت علي الموقف بقوتها
دخل شخص للمكتب دون الطرق ويبدو ان العاشقان لم يشعرا بهما
ليزا بغيظ : سيدي ان السيد جيفانيو ستار يطلبكم
مارك ببرود : الم تتعلمي طرق الباب ؟
ليزا : اسفة
مارك ببرود : مخصوم من راتبك ثلاثة ايام
ثم اوقف كيندا من علي المكتب وذهب بها لمكتب والده
طرق الباب ثم دخل
ماندي : تفضل سيد مارك
دخلت معهما للمكتب حيث كان هناك السيد ستيف وجيو
ستيف بضحك : ما كل هذا السواد الديكم حالة عزاء
جيو بضحك : كيندا لما ارتديتي هذا الثوب ؟
كيندا بهدوء : نحن في شركة يجب ان اكون رسمية
دقائق حتي انفجر الجميع ضحكاً عدا مارك وكيندا
مارك ببرود : لما تضحكون
ماندي باحراج : انتِ حقا زوجة مارك
كيندا بخجل : ماندي
مارك : "اتعرف ماندي ؟ "
ماندى بابتسامة : انتم حقاً مناسبون لبعضكم
جيو بجد : حسناً لنترك اللهو جانباً ولننظر للاهم الان
مارك ببرود : انا لا اريد ذلك
كيندا باستغراب : مارك ما الامر ؟
ستيف : اسمعي عزيزتي انتي سوف تصبحين سكرتيرة مارك
صمت
صمت
حتي كيندا بهدوء : لا اريد
جيو : لماذا ؟
كيندا : هذا سيشغلني عن واجباتي الزوجية
نظر جيو لمارك ظنناً منه انه من اجبرها علي قول هذا الكلام لكنه وجد الذهول والدهشة علي وجهه فعرف ان لا شأن له
جيو بصرامة : هذا أمر
مارك ببرود : ابي هي لاتريد
ستيف ببرود وحزم : اذن كيندا مهمتك سوف تكون سكرتيرة لكن ليس تماما
جيو : لديك مهارات في التجسس نريدها
مارك باستغراب : مهارات تجسس ؟
كيندا : عذرا لو مارك يرفض لا اريد
مارك : لحظه لحظة لا افهم ما شأن التجسس
ستيف : يوجد في شركتنا هذه جاسوس
مارك بصدمة : ماذا ؟
جيو : وهو في مكتبك ايضاً
مارك : لايمكن ليست آنيا
كيندا : سوف اتحقق بنفسي من الفتاتان بطريقتي الخاصة ، ثم قد يكون شخصاً اخر ليس الفتاتان فلا تظلموا
جيو : حسناً منذ اليوم انتٍ السكرتيرة كيندا
خرجت كيندا بهدوء ومعها مارك
وذهبا لمكتب مارك حيث تم وضع مكتب جديد للسكرتيرة الجديدة والذي سوف يكون بجوار مكتب مارك مكان مكتب ليزا
وهذا ما جعلها مغتاظة
اما مارك فكانت السعادة هي عنوان وجهه فهو يريدها معه دوماً
آنيا : سيد ستار لديك اجتماع هام مع العملاء من الشركة الآخرى
مارك : حسنا هيا آنيا كيندا انتظريني هنا
ذهب مارك وآنيا ليبقي كيندا وليزا
.....................
اليابان_طوكيو_مطار اليابان الدولي
.....: نشكركم لإستخداكم خطوطنا الجوية نتمني انكم استمتعتم في رحلتكم
حرك ذلك الشاب العربة وعليها حقائبه وبجواره كانت تلك الشابة الجميلة تمسك بيديه وهي تسير وتلتفت تاره لليمين وتاره لليسار
كاميليا : هاهو هناك
كاي : شارل نحن هنا
شارل بابتسامة : اهلا بعودتك ايها الملازم
كاي : اهلا بك
شارل : اهلا بك حضرة الملازمة
كاميليا : لو انك اخبرته بحضورنا سوف
شارل: لاسيدتي اعرفك تحبين المفاجأت لكن سيدتي ثم بدأ يتوتر السيد أليكس لقد تغير كثيراً
كاي: ماذا تعني ؟
شارل : اصبح عصبياً واحيانا يبيت في المركز واصبح يكرهه المزاح حتي لم يعد يتحدث عن زوجته كما كان يفعل
كاميليا : فلنذهب اذن كاي لرؤيته
...............
كاي نيوكولاس
العمر : 28
الصفات : صديق أليكس المقرب كان معه في اكاديمية الشرطة لكنه اطر للسفر من اجل عمله في مكان اخر وهاهو يعود لارض الوطن
كاميليا نيوكولاس
العمر : 28
الصفات : مخلصة وطيبة هي زوجة كاي وصديقة أليكس انها الوحيدة الذي يتعامل اليكس معها بتلقائيه
..........................
اليابان_طوكيو_مركز العاصمة
كان أليكس يعمل بجد كعادته حتي دخلت عليه سكرتيرته
أليانو : أليكس يطلبونك في غرفة الملابس
أليكس ببرود : حسنا
وذهب أليانو :"مابه أليكس ؟ هل يوجد بينه وبين تولين مشاكل ياترى ؟"
ذهب أليكس لغرفة الملابس حيث يبدل الشباب والشبات ملابسهم بملابس المهمات الخاصة للذهاب في أي مهمة لكنه هناك وجد شخصان لم يتوقع لقائها
كاي بمرح : أليكس صديقي
أليكس بصدمة : كاي
حضنا بعضهما بشوق كبير
أليكس : كيف متي جئت هنا
كاميليا : قبل نصف ساعة وخمس دقائق وثلاثون ثانية تقريباً
أليكس بضحك : لم تتغيري ابداً
حضنها هي الاخرى الم اقل لكم انه يتصرف معها بتلقائية فهي كاخته
جلسا معا علي الطاولة وبعد السؤال عن الاحوال والاهل
كاميليا : أليكس كيف حال تولين ؟
أليكس ببرود : لا اعرف
كاي باستغراب : اليكس مابك ؟
أليكس بتنهد : لقد طلقتها
كاي وكاميليا معاً بصدمة : مااااااااذااااااا
كاميليا : لقد كانت حياتك كيف تفعل ذلك
كاي : لحظة كاميليا احكي لنا القصة من أولها
أليكس : حسنا
................
اليابان_طوكيو_شركة ستار
عاد مارك مع آنيا من الاجتماع وما إن اقترب من المكتب حتي سمع ما اغضبه وجعل براكينه تفور
ليزا بغيظ : انتِ سرقتي مني حبيبي مارك لقد كنا نبني احلامنا معاً حتي اني كنت حامل منه لكنه اطر لكي يقتل صغيرنا لان حياتنا مستحيلة انه تعيس معك هو يقتضي كل وقته هنا ليبقي معي بينما انتِ فقط مجرد خادمة شيء تزوجه لا قيمة له
كاد مارك يتدخل ويقضي علي تلك الفتاة لكن رد كيندا اوقفه
كيندا ببرود : انتهيتي ؟
لم تسمع رد
كيندا ببرود : اسمعي يا هذه سواء كنتِ حاملاً منه أم لا فأنتِ أمام الجميع زانية اما انا فانا زوجته لي الحق به قبل حقك به وان كان كلامك صحيحاً كما تقولين فاعطني دليلاً واحداً عن صدق كلامك ؟
ليزا بغيظ ودموع تماسيح : انه يكرهك
كيندا ببرود : هل صرح لكِ بكرهه لي ؟ لو كان يكرهني لما احضرني لهنا ولعلمك فقط يا هذه
وقفت كيندا امامها وبكل ثقة وبرود واصرار اكملت : مارك ملك لي وحدي ولن اسمح لكي باخذه يا وبسخرية اكملت : سارقة الشباب
انفعلت ليزا وغضبت وقامت بدفع كيندا فسقطت علي الارض
صرخة ليست صرخة كيندا بل احدا اخر
كان مارك
مارك بغضب : كيف تجرؤين يا هذه علي فعلتك
امسك بها من يدها وفي نيته ضربها لكن تلك النظرة المتوسلة الراجية التي احتلت عين كيندا جعلته ينزل يديه ويدفع بها للحائط ذهب لكيندا التى كانت بين احضان آنيا واخذها لمكتبه وذهبت معهم آنيا
في المكتب كانت كيندا جالسة علي الاريكة بينما مارك أمامها يسألها بقلق عن حالها
ثم أخر هاتفه واعطاه لآنيا
مارك : اتصلي بجان وقولي له ان يأتي لهنا
آنيا : حسنا
وذهبت للجزء الاخر من المكتب حيث لا تستطيع سماع أي كلمة بينهم
مارك بقلق : هل تؤلمك خاصرتك ؟
كيندا بألم : ليس كثيراً انا بخير عزيزي
مارك بإصرار : ليستِ كذلك كان علي قتلها
كيندا : لا دعها لي
مارك بابتسامة :اعجبني كلامك
كيندا بخجل : اسمعت ما دار بيننا
مارك بخبث : واكثر مااعجبني هو "مارك ملك لي وحدي"
كيندا بخجل : كفي
مارك اقترب منها وطبق قبلة رقيقة علي شفتيها
مارك بحب : لقد بدأ أسمك يحفر هنا
وامسك يدها ووضعها علي قلبه
ثم ابتسم بهدوء
كيندا بخجل : اما انت منذ ان رأيتك في حفل الزفاف واسمك طبع في قلبي ولن يخرج ابدا
مارك بخبث : اهذه طريقة غير مباشرة لقول احبك ؟
كيندا بانزعاج : سمها كما تريد
مارك بحب : اذن ساسميها انا احبك
كيندا بخجل : من المدعو جان
مارك بخبث : تغير مواضيع فاشل
كيندا بانزعاج : مارك
ضحك عليها وقال من فتح عيني علي الحقيقة
ثم بدأ يتذكر لنرجع بعض الساعات للخلف
عندما وضع مارك الادوية لكيندا واخبر جان بكل ماحدث
جان بغضب : أي قلب تملك انت ؟
مارك بهدوء : جان ماذا افعل اني لا ادري اريد ضربها دوما
جان : انت تحبها لكنك تريد انكار ذلك بضربها
مارك بسرعة : لا بالتاكيد كيف احبها وهي.....
جان : هي ماذا ؟
مارك : لا شيء
جان : ان كان بها عيب وانت اخفيته عني لانك لاتريد ان اتشمت فيها وهذا يعني حبك اللا متناهي لها
مارك : لكن...
قاطعه جان بحنان : مارك لما انت قاسي معها انت كما قلت لم تخبر والدتك بشيء هذا يعني حبها لك الم تقل انها تخجل من قربك انها تحبك هذا واضح جداً مارك لين معها ارجوك
مارك بدأ قلبه يرق : انا قلبي متحجر انسيت ؟
جان : لم انسي لكنها سوف تجعله يذوب بين يديها
اعطها مفتاح قلبك ودع الباقي لها
مارك : سوف تجرحه بقسوة
جان : لا تقلق انا واثق بانها سوف تحميه
مارك : اتظن ؟
جان : بل واثق هيا عندما تستيقظ كن رومنسياً واعتذر منها اتقفنا
مارك بتوتر : نعم شكرا جان
جان : هذا واجبي يا ابن خالتي
كيندا : مارك مارك
مارك : هه ماذا ؟
كيندا : اني اناديك منذ ساعة
مارك : ماذا كنتِ تقولين ؟
كيندا : كنت اقول من هو جان ؟
مارك : انه ابن خالتي
كيندا بتساؤل : ولما لم يحضروا حفل الزفاف
مارك بتنهد : لانهم متشاجرون مع امي وابي عائلتنا مفرقة
كيندا بحزن : مؤسف
صمت حل علي المكان حتي قطعته كيندا
كيندا : اجمعها
مارك بإستغراب : ماذا
كيندا : اجمع عائلتك من جديد
مارك: مستحيل ان المشاكل بيننا لاتنتهي
كيندا بنفي : لا لا سوف اساعدك وسوف تعود عائلتك من جديد اسرة واحدة
قبل ان يقول مارك شيئا دخل جان ومعه آنيا
جان : ما الامر مارك ؟
مارك بتوتر : جان لقد سقطت علي خاصرتها
جان : ابتعد ودعني اكشف عليها
مارك : حسنا
جان بابتسامة : كيف حالك صغيرتي ؟
كيندا بخجل : بخير سيد جان
جان : نادني جان والامر هيا ارفعي بلوزتك قليلاً
احمرت كيندا خجلا ونظرت لمارك برجاء
جلس مارك بجوارها
مارك بحنية : يجب ذلك عزيزتي
جان : لاتقلقي يا عزيزتي
اقترب مارك منها وضمها لصدره ورفع بلوزتها بيده
بدأ جان بعمله كطبيب ثم عندما شاهد ذلك الورم وبدأ يضع يديه في اماكن تجعل كيندا تطلق آهات مكتومة بسبب صدر مارك
جان بجد : حسنا مارك ادهن لها هذا بحسب مواضع الألم فهو مجرد ورم بسيط ولا يوجد كسور وهذا جيد
مارك براحة : شكرا جان
جان : انه واجبي والان اسمحوا لي
...................
اليابان_طوكيو_ فندق المدينة
....:شركة ستار اذن
....:نعم سيدي انها تعمل سكرتيرة لاحد ابناء ستار
.....:هكذا اذن
....بتوتر: سيدي في الواقع انها
....بجد: ماذا ؟
...بتوتر : متزوجة
....بغضب : ماااذااااااا
....بتوتر : هذا ما عرفناه سيدي واخرج مجلة صغيرة علي صورة الغلاف الفتاة التي يبحثون عنها وهي شاردة الذهن في حفل زفافها
....بغضب :اخرج الان
ذهب ذلك الرجل ليبقي الرجل الاخر مع المجلة وقد تمتم بخبث : تزوجتي يا كيندا حتي لايكون لي سلطة عليكِ لكني سأجعلك تأتين إلى زاحفة
....................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
كيندي بحزن : تولين يجب عليكِ ان تأكلي انتِ لم تأكلي منذ مدة
تولين ببكاء: اخرجي اخرجوا جميعاً لا اريد احداً هنا
دخلت في تلك اللحظة فتاة بشعر اشقر يصل لكتفها وعيناها خضروان ككيندي
ثم قالت بسخرية : اووه ما هذه الكآبة هنا ؟
تولين بغضب: اخرجي يا هذه من هنا
كيندي بسرعة : ليدي لاتسببي المشاكل
ليدي بسخرية وغرور : سوف اخر فقط لان المكان لا يناسب جمالي لكني اخبرك فقط بأن عليكِ اخلاء المكان لان المصممون سوف يأتون لهنا لتجهيز الغرفة لي ولأليكس حبيبي
تولين بغضب : اخرجي لن اخرج من غرفتي هذه ولو علي جثتي اتفهمين
أليكس بهدوء : ماكل هذا الصراخ
ليدي بحزن وقد حضنته : انظر لهن يطردنني من غرفتك
أليكس بحنية : عزيزتي لا تحزني ونظر لكيندي بغضب : اريد تفسيراً
تولين بغضب : خذها واخرجا من غرفتي اتفهمون لن اترك هذه الغرفة اتفهمون
أليكس ببرود : نحن لانريدها لكن لها استراتيجية فهي تطل علي الحديقة والزهور وعزيزتي ليدي تحب الزهور لذلك سوف تأخذها فاخرجي منها
تولين بغضب : اكرهك يا أليكس انت وزوجتك الحقيرة وقامت بدفع كيندي وقالت :اكرهك انتِ ايضاٌ اخرجوا من غرفتي اخرجوا
كيندي بتوتر : اعصابك تولين اهدئي ارجوكِ
تولين بغضب : قلت اخرجي اخرجي ثم امسك المزهرية ورمتها علي الارض
ليدي بألم : اووه عزيزي صوتها يؤلمني لنخرج
أليكس بحنية : هيا عزيزتي
كيندي بحزن : خذاني معكما
جلست تولين علي الارض ونظرت لقطع الزجاج وخطرت لها اسوء فكرة قد تخطر علي بال احد
.............
اليابان_طوكيو_شقة مارك
مارك بهدوء : اتريدين ان اساعدك في المطبخ
كيندا باستغراب: اتجيد الطبخ
مارك بمرح : طبعاً
كيندا بمرح : اخشي ان اتسمم
مارك بعبوس: هاااا لقد تناولتي الحساء الذي اعددته
كيندا : اتجيد حقا الطبخ
مارك : لقد كنت اعيش وحيداً
كيندا : الم تذهب لاهلك
مارك : كيندا بعد الغداء سوف اخبرك بكل شئ
كيندا بمرح : تقصد الغشاء لقد غابت الشمس
مارك بمرح : منذ اليوم سيصبح غشاء وليس غداء
كيندا بمرح : فقط حتي نكشف الجاسوس
مارك : كيف ستكشفين الجاسوس ؟
اقتربت كيندا من مارك وحضنته بقوة وقالت بدلع وغنج : احبك مارك
مارك بذهول : هه
وابتعدت عنه وهي تنظر له بدلع بينما هو ضايع في جمالها
ثم ضحكت بشدة واخرجت شئ من يدها
كانت محفظة مارك
مارك بصدمة : ايتها اللصة
كيندا بمرح :لقد استطعت خداعك
مارك : ههه اذن هل سوف تعدينها لي ام ماذا ؟
فتحتها كيندا ووضعت بها شيء واعادته لها بخجل
وذهبت للمطبخ
فتح مارك المحفظة باستغراب ووجد صورتهما معا في حفل الزفاف ابتسم بهدوء ووضع محفظته بجيبه وذهب للمطبخ ليعد الطعام مع كيندا
...............
سعادة دائمة وهدوء جميل
فهل ستدوم ام انه هدوء ماقبل العاصفة ؟
وكيف ستكون تلك العاصفة ؟
...............
الاسئلة
1) من هو الجاسوس برايكم ؟
2) ماذا سوف يحدث في منزل آنيا ؟
3) عرفنا ان الرجل المجهول يريد كيندا لكن لماذا ؟
4) لماذا غضب عندما عرف انها متزوجة ؟
5) ماذا سوف يفعل لكي تأتي له كيندا ؟
6) ليدي ما رايكم بها ؟
7) تولين ما الفكرة التي خطرت ببالها ؟
8) ما هي المشكلة بين افراد اسرة ستار ؟
9) انتقادات /توقعات
جابوا علي الاسئلة من فضلكم
لمعرفة المزيد تابعونا





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-15, 12:41 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت الخامس

انتشرت رائح تلك المادة السائلة في المكان
مصاحبة ذلك الصوت القوي الذي يصم له الآذان
ومع ذلك المنظر الذي تقشعر له الأبدان
حيث انتشرت تلك الجثث هنا وهناك ورائحتها قد احتلت المكان
وقفت تلك الطفلة الصغيرة تبكي وهي تمشي بين الجثث
تحرك هذا وذاك تريد لأحد أن يرد عليها
لكن تلك الدماء لم تكتفي بانتشارها علي الأرض بل امتدت علي ثياب تلك الطفلة
كانت خصلات شعرها الشقراء تزينت بتلك الدماء
دموعها الحزينة غسلت وجهها البريء من الدماء كانت تمشي بين الجثث والنيران تحيط بهم من كل جانب
تلك الصرخات من الضحايا الذين بقوا علي قيد الحياة يطلبون النجدة لكنها كانت كجسد بلا روح
مشت بين الجثث حتي استقرت علي جثتين
كان منظرهما بشع أي شخص يراهما فسوف يغمض عينه وتقشعر له بدنه من هذا المنظر المميت
لكن تلك الطفلة لم تغمض عينها كان عليها أن تملئ عينها بذلك المنظر كان عليها النظر مالياً فبعد قليل ستتواري هذه المناظر تحت التراب ولن تستطيع رؤيتها مجدداً ملأ قلبها الصغير الحقد والألم والكراهية
قطعت عهداً لتلك الجثث أنها سوف تنتقم لها مدام في قلبها نبض
اقترب ذلك الفتي الذي يبدو في سن المراهقة
من تلك الطفلة الصغيرة
.........................
اليابان_طوكيو_منزل آنيا
آنيا بحزن : كف عن هذه التصرفات أرجوك
جيرالد : ماذا ؟
...........
جيرالد زوج آنيا
بينهم العديد من المشاكل برغم تظاهرهم بالحب أمام الناس وأمام طفلتهم لكن بمجرد نوم الجميع تبدأ المشاكل في الظهور
................
جيرالد : لقد ذلني والدك بما فيه الكفاية وها انا الان أرد له الذل هيا الأن
آنيا ببكاء : لكن هذا يؤلمني
جيرالد : هذا من حقوقي الزوجية
آنيا ببكاء : يمكنك اخذها بهدوء دون العنف الذي تقوم به
ثم بدأت تبكي بحرقة بينما ينظر لها ذلك الرجل بكل برود العالم اجمع
بدأت تشهق وتسعل من كثرة البكاء فهي تبكي منذ ساعات وكل يوم نفس الموال تبكي ويجبرها علي فعل مايريد ثم يرميها كما لو أنها لا شئ
لكن هذه المرة ولا يدري لما رق قلبه لحالها انها تبكي وهي تحتضن نفسها بينما يجب عليه هو ان يحضنها
اقترب منها بهدوء وأمسك يدها وحضنها بقوة
كانت آنيا في صدمة كبيرة هي تجلس علي الارض ومستندة علي السرير بينما هو أمامها ويحتضنها
حضنها بكل رقة وحنان منذ ان تزوجته وهي ترى منه العنف والقسوة والحنية الكاذبة امام الناس لكن الأن هي ترى الحب والحنان والرقة الحقيقة مشاعر كثيرة تحركت داخلها
اغمضت عينها تستمتع باللحظة التي تدري انها لن تدوم
ابدعها عن حضنه فقالت بهمجية : لاا دعني في حنانك ارجوك فهو سوف يختفي قريباً
صدم منها
احقا هو مخطئ في حقها
صحيح ان والدها قد ظلمه وحرمه حقه في كل شئ
حتي في الحياة لكنها فضلت الموت معه علي العيش في كنف والدها فتزوجته غصب عن والدها و والدتها وجميع اخوتها وعائلتها النبيلة وجاءت عبر الجو هنا معه من الولايات المتحدة الي اليابان ليعيشا معاً بسلام
لم تتحدث مع والديها الا حينما انجبت ظنت ان قلوبهم سترق لها لكن لا فهم اقسي من الحجر والدتها عرضت عليها حياة ملئه بالمتعة لابنتها مقابل ان تترك زوجها
لكنها فضلت العيش كفقراء علي العيش اغنياء بعيداً عن بعضهم احبته نعم احبته منذ اليوم الذي اصبح خادماً عندهم لا تعلم سبب كرهه والديها له لكنها كانت الوحيدة التي احبته والجميع لا كان ابن عمها هذا ماتعرفه
لكن ما لا تعرفه لما يعمل خادماً عندهم ولما كل تلك القسوة ؟ هي لاتعرف
لكنها تعرف انه حنون جداً لقد شاهدت جنيته كثيراً عندما كانوا صغاراً وحتي سن المراهقة كان كل شئ رائع وحياتها كانت مثالية ام واب واسرة ومال وحب ماذا تريد غير ذلك ؟
لكنها عندما احست انها تفقد اهم شئ بين كل تلك الاشياء فضلته علي كل هذا
تنهدت بحزن علي ذكرياتها القاسية بالنسبة لها بقيت في حضنه فترة النصف ساعة وابتعدت عنه وصعدت للسرير
وجلست عليه بهدوء
آنيا بحزن وهدوء : خذ حقوقك بالطريقة التي تحب
جيرالد بحزم : تعالي هنا
اقتربت منه بهدوء فجلس بجوارها
امسك اصابعها بين اصابعه برقة لا متناهية
هي لم تعتد علي رقته بل قسوته وجبروته
جيرالد بإبتسامة حانية خالية من السخرية والغرور: آنيا سامحيني لكن والدكِ هما من اجبراني علي معاملتك هكذا
وضعت آنيا اصابعها الرقيقة علي شفتيه
آنيا بحب : سأسامحك حتي لو لم تعتذر لاني احبك وسأبقي احبك للابد
جيرالد بحزن : آنيا انا ايضا احبك
آنيا بسخرية :اجل اعرف
جيرالد بحزن : الا تصدقين ؟
آنيا بحزن : سأصدق ثم سوف تخبرني بكل سخرية كم أنا غبية لتصديقك
جيرالد بحزن : لا لا آنيا سوف اثبت لكِ حبي والأن
آنيا باستغراب : كيف ؟
اقترب جيرالد منها ودفعها بخفة علي السرير وجلس فوقها اقترب منها وقبلها قبلة رومنسية رائعة هادئة فيها تجلت كل ملامح العشق والفرح والهيام
قبلة لا يمكن لها نسيانها أبدا
ثم امتدت يده إلي ثوبها وحررها من ثيابها ثم .................................................. .................................................. .........
....................................
اليابان_طوكيو_شقة مارك
كانا نائمين بهدوء لكن العرق كان يتصبب من كل ناحية من جسم كيندا حركتها الغير عادية وحركة رأسها يمين ويسار كأنها تحاول رفض مايدور داخل رأسها الأن
شعرها ألتصق بوجهها ودموعها نزلت بسخاء علي خديها
كيندا بصراخ : لااا لااا لااا
استيقظ مارك علي هذه الجلبة وجلس ونظر حوله
شاهد منظرها الذي جعله يقلق حركها قليلاً
مارك بخوف وقلق : كيندا كيندا كيندا مابك صغيرتي افتحي عينك كيندا
كان يهزها وهي ترفض حتي الاستجابة له
صرخت بقوة : لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااا
واستيقظت جلست بسرعة وأنفاسها متلاحقة جسدها ينتفض صدرها يرتفع ويهبط بسرعة عينها تجلت فيها ملامح الخوف والحزن
مارك بقلق : عزيزتي انتِ بخير ؟
لم ترد بل بقيت تنظر للفراغ
حركت رأسها يمين ويسار محاولة فاشلة منها لتطرد الأفكار في رأسها
سمعت صوت الماء حولها لكن لم تتحرك
اقترب مارك بكأس من الماء
مارك بهدوء : هيا عزيزتي اشربي هذا
شربت القليل منه ثم تنهدت وقد استقرت حالها وهدت بالفعل
احس مارك بمشاعر كثيرة وقتها
الضياع
الحزن
الحرمان
الكرهه
الحقد
كل تلك المشاعر عاودته من جديد بعد ان نساها او تنساها
شعر بأن كيندا تحتاج الحنان
اقترب منها وحضنها بقوة كبيرة
وكأنه يقول لها
"مادمت معك لاتخافي"
كيندا بحزن : كابوس
مارك بهدوء : اشش انسيه بهدوء انسيه للأبد
كيندا بخوف : خائفة
مارك : مادمت معك فأخر مايجب ان تشعري به هو الخوف
كيندا بحزن : مارك لاتتركني ارجوك
حضنها بقوة ثم قبل رأسها وخدها المحمر
بدأت كيندا تهدأ وتعود لطبيعتها
كيندا بهدوء : أسفة مارك لازعاجك في هذه العطلة
وضع مارك يده علي شفتيها
مارك : انا لكِ مصدر الامان لكِ عندما يواجهك أمراً كهذا لاتنظري للجميع بل اتخذي مكانك في حضني اتفهمين ؟
هزت كيندا رأسها بهدوء وابتسمت ابتسامة جميلة جعلت قلب مارك ينبض معها
بادلها الابتسامة
مارك : اذن اتريدين التحدث عنه ؟
كيندا : انا لا اذكره لكن اذكر انه كان فظيع
مارك : هذا جيد انتِ لاتذكرينه اذن انسي انك شاهدتي حلماً اليوم
كيندا : كم الساعة ؟
مارك : التاسعة هيا ما رايك ان نذهب للمطعم للفطور
كيندا بفرح : لا بأس
ارتدت بلوزة حمراء لها حزام عند الصدر يتحكم في وسع وضيق البلوزة وتنورة قصيرة للفخذ لونها اسود واسعة رفعت شعرها بشريطة حمراء وارتدت حذاء اسود
اما مارك
فقد ارتدا بلوزة بيضاء نص كم وعليه سترة بلا اكمام
تركها مفتوحة وبنطال اسود وحذاء رياضي اسود
نظرت له من انعكاس المرآة والتفت له بإبتسامة خجلة
كيندا بخجل : تبدو وسيماً
مارك بخبث : غيرت رأي لنجلس في المنزل او في سريرنا
كيندا بخجل : مارررك كفي
مارك بحب : أمرك أميرتي
كيندا بخجل: أنا أميرتك ؟
مارك برومنسية : وهل يوجد في الكون أميرة اجمل منك لأجعلها تتربع علي قلبي ؟
كيندا بغيرة : نعم سكرتيرتك الحلوة ليزا
مارك باستغراب: كيندا مابك
لفت وجهها للجهة الاخرى فعرف انها تغار
اقترب منها وقبلها علي رقبتها
احمرت خجلاً وكانت تريد البعد عنه
مارك بحب : اسمعي يا أميرتي طالما انا علي قيد الحياة فلا توجد فتاة تعجبني غيرك
كيندا بخجل : وطالما انا علي قيد الحياة لايوجد شاباً احبه غيرك
مارك بتفاجؤ : تحبنني كيندا ؟
كيندا بحب : اعشقك لكنك لا تبادلني المشاعر
مارك بإندفاع : ان كلمة عشق قليلة علي ما اشعر به
ناحيتك
كيندا بحب : احبك يا نور عيني
مارك بغرام : اعشقك يا وردتي
...............................................
اليابان_طوكيو_منزل آنيا وجيرالد
استيقظت بهدوء وهي تحس بأنها في حلم
غطت جسدها العاري بغطاء السرير
جيرالد بإبتسامة : صباح الورد
آنيا بخجل : جيرالد ماذا جرى امس
جيرالد باستغراب : لما انتِ خجلة انه يحدث كل يوم
آنيا بخجل : أمس كان مختلفاً
جيرالد بحب : أمس اعترفت لي بحبك وقد قبلتك
آنيا بغضب : احمق
ثم انتبهت لنفسها ووضعت يدها بخوف علي شفتيها التفت له بخوف ورعب كبيران
فهو سوف يضربها علي كلمتها تلك ويعود لعنفه في اخذ حقوقه
تنهد جيرالد عندما فهم مايدور في بالها
جيرالد بحزن : آنيا متى تنسين كل ما مضي ؟
آنيا بخوف : انت لن تضربني صحيح ؟
جيرالد بحزن : نعم
امتلئت عينا آنيا بالدموع وصرخت
آنيا بصراخ :احمق احمق احمق احمق احمق
جيرالد باستغراب : آني....
قاطعته بتلك القبلة القوية
آنيا ببكاء : احبك واخيرا شعرت بي بحبي بعشقي بغيرتي بكل شئ اخيرا شعرت بي
جيرالد بحب : حبيبتي ملاكي الصغير لاتحزني
كجائزة لك اليوم سوف اخذك لمدينة الالعاب
مع جولي
آنيا بفرح : رائع ثم تذكرت شئ لاااااا
جيرالد باستغراب : ماذا ؟
آنيا بعبوس : لقد عزمت مديري هنا اليوم
جيرالد بغيرة : ما مناسبة ذلك ؟
آنيا بهيام : ماحدث امس
جيرالد بغيرة اكبر : ماذا حدث أمس
بدأت آنيا بحماس تقص عليه ماحدث متجاهلة غيرته
جيرالد باستغراب : يالها من فتاة قوية ثم بخبث : هل سوف تقومين مثلها لو ظهرت فتاة تحبني ؟
آنيا ببرود : لا
جيرالد بعبوس :لما
آنيا بغضب :لاني سوف ادفنها قبل ان تفكر حتي بالاعتراف بذلك
جيرالد بحب : عزيزتي كم احبك متى ينتهي هذا اليوم لنذهب معاً
آنيا : لابأس عزيزي سوف اعزمهم علي الغداء والان هيا إلى الحمام
جيرالد بخبث : ليس وحدي
آنيا باستغراب: لماذا ؟
جيرالد بخبث : هيا معي للحمام
حملها وهي غير مستوعبة وعندما سمعت صوت اغلاق الباب فهمت مايدور في باله
صرخت ااااااااااااه
آنيا بصراخ : جيرررررررررررررررالد دعنيييييييي اخرج من هنا
لكن لاحياة لمن تنادي
...............................





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.