آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-01-15, 08:27 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  غرورك مجنني يابنت عمي / للكاتبة *تذكار العتيبي* مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-02-15 الساعة 06:02 PM | |||||||||||||
|  |
|
31-01-15, 10:31 PM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بسم الله الرحمن الرحيم رابط لتحميل الرواية https://www.rewity.com/forum/t317156.html#post10030587 قلمي البسيط والمتواضع يغرد لكم بـ روايتي الثانيه / غرورك مجنني يابنت عمي/  أتمنئ دعمكم و تفاعلكم معي ، وعذرآ لكم ربمآ تكون روايتي قصيره فأعذروني فـ قلمي يتوقف على هذا الحد . والعذر أذ فيه أخطاء أملائيه ، لا أحلل ولا أبيح من ينسب روايتي اليه *تذكار العتيبي* التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-02-15 الساعة 12:17 AM | ||||
|
| |
|
31-01-15, 10:31 PM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  كـيف أبـنـسى ذكـريات الـطيـش الأول .. والشبــاب ................ ورفــقـة الـلـيـل الـعـتـيـقـه .. وأول الـفـجـر الـطهور والــمـواعيـد وشـغـبـهـا .. والـولـه قـبـل الـعـتـاب ................وســاعـة ٍ كـم كـنـت أحـاول فـي عـقـاربـها تـــــــدور الفصل الآول ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، وآقفه بعيد عنهم بكل آلم وحزن على حالها ودموعها تسيل .. ليه ؟ ليه محد فاهمني ؟ ليه مايحسون فيني ليه وهذا وانا بنتهم كمان ااااهه ياربي ؟ يحسبوني متكبره ومغرورهه .. طيب وش آسوي اذ ربي خلقني بملامحي هذي ؟ مسحت دموعها وناظرتهم كلهم سعيدين ومستانسين وآنا طيب ؟ من يسعدن ؟ طاحت على الأرض ضامه ركبها على صدرها وتبكي بعد مآضاع حلمها ؟ بعد ماراح تعب سنين وهي تدرس تخصصها ويوم جاء تعيينها فصلها بحكم آنه ولد عمها وهو المدير بالمستشفى ؟ ليه طيب عشان أن آبوي متوفي ؟ صرت على كيفهم هم اللي يقررون عني ! خلاص مستحيل أسكت عنهم مستحيل ، والمشكله أن اخوي عاجبه الوضع صحيح أن له هيبه والكل يحترمه بس مشكلته أنه صديقه سلطانوه اللي هو زوجي الحين .. وسرحت بخيالها لليلة زواجهم رغم القهر والحقد والبكي اللي بكت الين حست أن عيونها تتآلم كانت قويه ولا نزلت دمعه وحد كأن كبريآئها يمنعها من وصفها بالضعف .. عقب التصوير والسلام وخروجهم وتأركين خلفهم عريس يحمل جميع أوصاف السعادهه والقهر لها أنه كسرها بدراستها وغرورها .. وعروس كانت تغلي من داخلها على تحكمه فيها والصدمه الأكبر لها قبل العرس بيوم لمن قالها أخوها ناصر أن سلطان عمره 38سنه ، -من يوم هي صغيره كانت بعيده عن عيال عمها ولا تهمها أخبارهم ولا تعرف عنهم شي - يعني ؟ شايب ، الا الا شايب ! كبير بعمره - وبأنهيآر - مسسسستحيل مستحيل أخذ واحد شايب مستحيل وبكت وبكت وبكت . سلطان بغرور يطلع البطاقه من جيبه : خذي رفعت رآسها بشمؤخ وناظرته لكن كأنت رجفت يديها وأضحه واضح الخوف عليها بس ماتبغئ تبين له وسحبت بطاقة البنك وفجاءهه طاحت منها وبدون شعور : جيبها رفع حاجبه بأستنكار ورفع البطاقه من جديد ومدها لها : خذي سحبت البطاقه بأناملها الرقيقه ومن غير شعور طاحت تحس بيدها مشلوله مو حاسه فيها أبد : جيبها ناظر فيها بثبات وهو يردد بداخله مغروره ومغروره والغرور زايد تأملها بفستانها الأبيض بقصة صدر وآسعه واليدين عاريه وتسريحه راقيه ومكياج هااادى وجميل وجسم خقق يعني كامله والكامل الله .. رفع البطاقه وهو يردد الصبر ياسلطان الصبر ومدها بدون كلام خذتها وهي تردد يارب عدي هالليله على خير ..... صحت على صوت بنت عمها : سديم سديم بهم : هممممم ريتان بهدوء : وشفيك سديم بصوت مبحوح : مافيني شي بس متضايقه شوي ريتان وهي متأكد : من سلطان ؟ سديم غمضت عيونها بقوهه وصدت عنها ريتان : ليش رفضتي تسافرين لشهر العسل ؟ سديم بقهر : مابي أسافر مع أخوك ريتان بهدوء : لكم ثلاث شهور مع بعض وللحين ماتفاهمتو ؟ سديم بهمس : وإلى الآبد . .......................................... التعريف بالشخصيات : الجده أم فهد طيب وحنونه مرررررره وتحب الكل ومع هذا الأ أنه قويه وماترضى بالغلط . آما الجد متوفي من زمان . عايلة أبو سلطان ، *الأب فهد الهايف متوفي من سنتين هو وأخوه خالد الهايف طلعوا من شركتهم ورجعوا جميع بسياره وحده وصار لهم حادث وتوفوا كلهم . *أم سلطان حبوبه مره وطيبه تحب عيالها مره . *سلطان الآبن الأكبر مدير مستشفى عمره 38سنه جميييل مره جسمه رياضي نوعآ ما عيونه سودا وحواجبه حاده اللي يشوفه يقول عكس عمره ، أحيان يصيبه الغرور ، كلمته وحده ، ومزاجي ، يحب جدته مره ولا يرفض لها طلب . متزوج بنت عمه خالد سديم. * صقر الأبن الثاني ماسك الشركه بعد ماتوفو أبوه وعمه طويل ،حلو ، أنيق دائما ، مرح ، عمره 34 سنه ، متزوج بنت عمته بتول وهي حامل بالشهر السابع . *عز الأبن الثالث كمان ماسك الشركه مع أخوه ، طويل ، يميل للضعف شوي لكن وسيم ، مغرور ، عمره 29 سنه ، وخاطب بنت عمه خالد جنان . *ريتان البنت الوحيده بالعايلة ، حلوه مره ، وحبووووبه ، شعرها الين نص ظهرها أسود ، عيونها حلوه ، وجذابه ، عمرها 25 سنه متزوجه ناصر ولد عمها وتحبه موت عندها ولد أسمه هايف عمره 3 سنوات يهبل الكل يحبه . ..................... عايلة أبو ناصر * ناصر الأبن الأكبر ، طويل جسمه روعه ، معضل ، آسمر ، ضابط ، له هيبه الكل يحترمه ويحسب له حساب ، عمره 35 سنه . *وليد الأبن الثاني ، ملامحه جاده ، عصبي شوي ، معضل لانه يلعب رياضه ، ماسك الشركه كمان مع عيال عمه ، عمره 29 ، رافض الزواج ، ويموت بولد ناصر هايف . *سديم ، بيضاء ، متوسطه الطول ، عيونها جذابه ، ملامحها مغروره لكنها حيل حيل متواضعه ، كان حلم حياتها تصير دكتوره لكن سلطان رفض هالشي ، وتكره سلطان مرررره ماتحبه ، عمرها 24 سنه. *جنان أخر العنقود بنت حبوبه ، ناعمه ، ملامحها بريئه ، تحب هايف الصفير مرهه ، متوسطه الطول، عمرها 20 سنه ، تدرس بالجامعه ، مخطوبه لعز ولد عمها . *أم ناصر ، مره طيبه مرررررره وتحب عيالها وتعشق هايف وآحيان ينام معها من حبها له . .................... العمه ناديه ،عمرها 37سنه ، دائمآ تحب جلسة الشباب ، روحها شبابيه ، جميله . * بنتها بتول نعومه مررررره ، حلوه ، شعرها بني ناعم ، تحب زوجها صقر وتموت فيه ، عمرها 22 سنه ، حامل بالشهر السابع . آبوها حمد كان دايم على خلاف مع آخوانه فأخذ نصيبه من الورث وخلاهم ، أسس له شركه وبسرعه آنتشر آسمه بالسوق بحكم خبرته ، عمره 40 سنه . . . | ||||
|
| |
|
31-01-15, 10:33 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| وش رايكم في شخص بارد مشاعر ؟ يحمل جنون العشق وأسلوبه الصمت،، صحيح هو طيب ويراعي الخواطر ! لكنني من صمت بوحهه /تألمت/ ، ، ، الفصل الثاني ، ، ، ، ، ، ، ،، ، ، ، ،،مع كل بداية الشتاء يطلعون للبر بمخيماتهم والأجواء تكون بغاية الروعه والأهم من كذا روحهم الحلوه الخاليه من الحقد . العصر ، بخيمة الرجال جالسين قدام النار وضحك وسؤالف وكان فيه خال ناصر والجو كان بارد حمد زوج العم ناديه : الله يعينكم ياسلطان يقولون الحواث هالأيام كثيره سسلطان : آي والله كثير والحوادث آشكال وأنواع الله يحفظنا ويحفظ المسلمين آجمعين كلهم بآصوات متفرقه : آمين صقر : هاه يابدر للحين معزم تسافر ؟ بدر : اي والله بعد مآقبلوني بالبعثه بسافر عز : وين تبي تسافر بدر : لأمريكا أبو بدر بضيق : ياوليدي أنا مستعد أدرسك بأحسن جامعات المملكه بس لا تروح لديار هالكفار بدر وكأنه مل من هالموضوع : يابوي الشهاده براء له مميزات أفضل ناصر : الله يكفيك شرهم يابدر هالأيام ذبح هالسعوديين صاير مثل شرب الماء وخصوصآ الطلاب حمد : الله يحفظ عيالنا أن شاءالله من كل مكروه ، ، ، ، ، ود بحماس : بنات بنات وش رايكن نسوق جنان وهي تنط بفرح : والله آنك جبتيه يالبى قلبك أنتي فرح : الله وناااسة يالله قومن جنان بضيق : بس ناصر اذ عرف قسم بيعصب جوري : وش يعرفه محد يدري هم بالجهه الثانيه بعيد ريتان بخوف : لا لا أنا مستحيل اسوي شي لازم ناصر يعرف فرح وهي تحرك حواجبها بنذاله: يالله يالمتزوجات كل وحده تستاذن من زوجها سديم بهدوء : مو لازم بتول : يووووو انا حامل مقدر أروح معكن ( فرح و ود وجوري خوات ويصيرن بنات خالة سديم وجنان ) بجيب ناصر ركبت ود وهي اللي بتسوق وبجنبها جنان وراء ود سديم وبالوسط فرح وبجنبها ريتان وراء جوري . بعد ماستأذنت ريتان من ناصر اللي عصب بالبدايه بس بعدين وافق وقالهم نص ساعه بس . ود وهي تخوف البنات بالسرعه وجوري وسديم معصبات بسببه وريتان وفرح وجنان مستانسات ، فجاءه الا سياره تلحقهن وهن خافن بقوووووه ريتان بخوف وبدون شعور : جنان أفتحي الدرج فيه مسدس لناصر بسرعه ورصاص جنان ويدينها ترجف خذت المدس والرصاص ورمتهن على ريتان اللي بسرعه دخلت الرصاص بخبره من ناصر اللي علمه ودايم تشوفه وبسرعه وقفه السياره ونزل منه سلطان وهو ينادي بصوت يخوف : سسسسسديم ، سسديم تنهدت بخوف ورجفه واضحه وهي تنزل وبصوت مهزوز : نعم سلطان : تعالي معي بسرعه سديم بعناد : مو جايه سلطان بهدوء وهو يقرب منها وهو يدري ان البنات يراقبنه : انا مو جاي اشاور فهمتي ؟ ورجع ركب سيارته سحبت شنطة يدها وقالت للبنات يروحن وهي تبي تروح مع سلطان وركبت جنبه ورجفت بالباب بقوووه دليل غضبها منه طلعت جنونه يوم قاله ناصر ان البنات يبن يسوقن لف عليها بغضب : أحس آكسريه بعد ناظرته بطرف عين وبرووووود : عادي بدال الباب باب مد يده بأستفزاز لها : أعطيني فلوس ، ليش تحسبينه بلاش ؟ سديم بقهر : ليش مدير مستشفى ومفلس ، وبعدين شايفن بوظيفه ولا أنت مو رجال تبيني اصرف عليك . سلطان بعصبيه وهو يضرب يده على شفايفها : انطممممممي ، جب ولا كلمه ونزل بعصبيه وصدره يرتفع وينزل فتح بابها وسحبها بقوه وهو يمسك شعرها : انا مو رجااااال هاه تكلمي تبين أعلمك الرجوله شلون سديم وهي تحاول ماتبكي لكن الآلم في شعرها والدم اللي ينزل من شفايفها خلتها تصيح قدامه سلطان بغضب : سديم أقسم بالله لو ماتركتي هالغرور و ... سديم تقاطعه وهي تبكي من الالم : آهئئئئئئ يامجنون فك شعري فك وتضرب صدره بقهر فكها وهي تصد عنه وتبكي بصوت طويل ، زفررر بقوهه وهو يستغفر ويهدي نفسه مهما كان الأنسان ماهو ملاك لأبد يخطي قرب منها وهو يحط يديه على كتوفها ويشد عليها : سديم رجع يهمس لها من جديد : خلاص وقفي دموووع مع كل كلمة يقوله تزيد دموعهاا ، طاحت على ركبها وهي تشاهق وتتكلم من غير وضوح : حس فيني آهئئئئئئ حس الله يخليك ، والله مو قادره آتحمل نزل لها وضمها على صدره وتخدر كله آول مره يحس بأحساس حلو وهو يشد راسها على صدر ويمسح دموعهاا سديم بهمس مبحوح : يبه أبي أبوي أهئئئئئئئ سلطان وهو يقرب وجهه لها : أنا ابوك وأخوك وأهلك كلهم ، وباسها بشفايفها بوسه طيرت عقلها بقهر وهي تبعد عنه وتمسح مكان بوسته : يازفت ياخي افهم ما ابيك لا تلمسن افهم أنشدت عروق وجهه من القهر وهو يهجم عليها بأنواع البوسات وهو يردد أنه زوجها مو أخوها وهي منهاره مو قادره تبعده ، ، ، ، جلسوا بالبر أسبوع كامل وهي مو قادره تنسى موقفه معها ،، اليوم خلاص كلنا نبي نروح لبيوتنا حنا يالبنات جلسنا بالسيارات والشباب يشيلون الخيام لفت نظري سلطان اللي يتكلم مع جدتي يمكن 10 دقايق وأغلب كلامهم جدتي هي اللي تتكلم وسلطان ساكت باين اللي يفكر ،، بعد ساعة الأربع خلصوا بس الغريب أنهم خلو خيمه وحده ،، الشباب كلهم سلموا على سلطان الواقف وبعدها تحركو بسياراتهم ، ااااااه رفعت يدي لصدري بآلم آكيد يبيني أجلس بالبر وكانت ساهيه وفجاءه أنفتح بابها سلطان بهدوء : أنزلي سديم سديم : وين أنزل سلطان بأستهبال : بأرض الله الواسعه سديم لا ارادي كشرت بوجهه : وليه مارحنا من هينا ؟ سلطان وهو يعطيها ظهره وماشي للخيمه وبصوت طويل : والله أعجبتن الجلسة وقلت أجلس زيادهه بقهر وهي ترجع تسكر الباب عليها والدموع تنذر آي كلمه بنزوله : اااااهه يالقههههر الله ياخذك ياسلطانوهه اف . ، ، ، ، خذيت تقريبآ نص ساعه وانا جالسه بالسيارهه نزلت لكن مارحت له ،، بصراحه مالي نفس أقابل وجهه آبعدت شوي عن المكان وجلست علئ الأرض ااااااهه قبل ساعه كان هالمكان مليان آصوات والحين مافيه الأ الهدوء صرت أخطط بالتراب بـ صبع يدي وصارت أكتب وأكتب وأكتب ،، آخر شي كتبت ، ، وشبك تحاتينا والموت تغريب تخشئ علينا بـ الليال الكئيبه خذ دلتك وأركى على مسند الجيب عطني شماغك بلثمه وآحتميبه يـ أبوي بنتك للحكى بـ التجاريب كلن يشق هيبة الصيت جيبه يـ أبوي ماني من سوات المخاريب اللي تجيب ال عليت القوم خيبه ، ، ، حسيت فيه يضمني من وراء وآنفاسي ضاقت والعبرهه بحلقي وآقفه ،، وصار وجهه برقبتي بصوت حنون : وشفيك ؟ سديم بغصه : آبـــ ــ وي تذكـــرته ،، وسالت دموعي لـفني له وصرت مقابلته مسح دموعي وعيوننا بعض ، هــــدوء اللي يشوفنا يقول عششاق يمكن دقيقتين وحنا على هالحال فجاءه حسيت بالهواء البارد ونزلت عيوني ،، حس فيني لمن رفعت يديني لكتوفي ماحسيت الا ويديه ضامتني له بكل أحساس ودفئ باين عليه بقلبه حكي ودهه يتكلم بشي لكن كان ساكت ،، رجف قلبي لمن حسيت بشي يتحرك عند رجولي بسرعه ابعدت عنه ونزلت نظري للأرض ،،بردت فعل سريعه منه ذبح العقرب برجله كان لابس بوت - وأنتم بكرامهه- ، ، ، ، ريتان ،، الحمدلله وصلنا وهايف مشاءالله نام بالسياره والحين طار النوم وجالسين بالصاله نلعب انا وياه شووي ونزل ناصر اللي لابس بجامه وعضلاته باينه وشعره رطب.. ناظرته بأبتسامه على شكله اللي يجذب وباس خدي : مساء العشق ريتان بحياء : مساء الحب قام هايف بغضب باين من شكله وهو يمسح خدي بيده الصغيره مكان بوسة أبوه وهو يقول : حقي ناصر بضحكه : ههههههههههههههههههههههههه هههه ياورع حقي انا هايف بزعل شوي ويصيح : لااااااااا حقي انا ناصر باستهبال ويحرك حواجبه : لا لا لا حقي انا ،، وهو يسحبني لحضنه هايف يبكي ويضرب ناصر بيده الصغيره : لاااا ماما حقي انا ،، ويحضني وهو يبكي ريتان وخدودها حمررررراء وبحياء لانها هي وهايف بحضن ناصر : خلاص حبيبي خلاص انا لهايف بس ،، وتمسح دموعه وتحضن راسه لصدرهاا .. ناصر بأهبال : اااااه ياهايف ليتني بمكانك بس . يااااربي منك ياناصر خلاص احس خدودي آحترقت من الأحراج وبهمس : نــ ـاصر بسس . ناصر : ههههههههههههههههههههههه ،، وناظر بـ هايف بابا حبيبي انا ناصر حبيبك هايف وهو دافن راسه بصدر ريتان : لا بابا يع ناصر بضحكه : ليه ليه حبيبي انا بابا ناصر هايف : لا ، بابا وديد -وليد- ريتان : ههههههههههههههههههههههههه ه خلاص حبيبي نام وبكرا تروح لوليد ناصر : ايه ايه نام خلاص راح الليل ،، وهو يغمز بعينه لريتان يووووووه من الاحراج هربت بـ هايف وهو يضحك بصوت عالي ، ، ، ، رجعنا من بعد الموقف وحنا ساكتين وكمان تعشينا بهدوء ماغير آسأله روتينيه ،، وانا الخوف ساكن فيني الود ودي الحين نرجع للرياض ،، خلاص مو قادره اتحمل كل شوي آناظر بالأرض آخاف شي يجي ،، ولا الأخ منسدح باين أنه يبي ينام ياربي الحين كيف انام ،، اااه يالقههههر هذا مايحس الحين كيف انام حتى النور -الآضاءه- بدأ يضعف والحشرات الصغيرهه متجمعه عند النور ،، يعني شلون الحين ناظرت فيه لقيته نايم خلاص قررت قرار بروح انام بالسياره قمت بهدوء وانا آمشي قريت كل أذكاري من الخوف ،، فتحت الباب الأ كل الأحباط جاني بـ هالوقت ااااااااهه طلع مقفل السياره أكيد عارف أني أبي انام بالسياره ،،يارب الشكوئ لله رجعت للخيمه اف الحشرات كثييييره،، من الخوف رحت وجلست عن بطنه قرف قرف بمعنى الكلمه وانا اشوف اللي يمشي على الأرض واللي يطير جلست على هالحال تقريبآ ساعهه خلاص بدأ النوم يغشى عيوني والألم بظهري يألم من الجلسه آخر شي نمت بجنب سلطان وانا معطيته ظهري 0 . . . . . . ، ، ، ، ، ، آصلن ماكنت نايم كنت أراقب كل حركه تسويها والخوف اللي باين عليها من الحشرات ،، لفيت لها ورفعت راسها وحطيته تحت يدي وضميتها لي وغطيتها باللغطاء اللي علي ، اااااهه بس أنا وهي متضادين بكل شي عجزت أفهم اللي تبي معقول عشان الوظيفه ، يعني تبي تتوظف وتروح وتجي قدام الدكاتره والمراجعين ، مسستحيل أسمح لها والله لو على موتي ،، هالخبله ماتدري أني اغار عليها وماتدري أني أكن لها مشاعر من يوم وهي صغيره وعمي الله يرحمه وصآني عليها وكأنه حاس بيفارق هالدنياا ،، اااااهه الله يعين بس وتذكر كلام جدته له قبل مايمشون وهي تقوله أجلس هينا أنت وسديم يومين يمكن تزين أحوالكم ومن هالكلام ، ، ، ، ، ، جنان منسدحهه بفراشها والضيق باين على ملامحها وفيها كل قهرر الدنيا ، اليوم كان عندنا عز وسمعته يكلم بالجوال . عز : أفهمني يايوسف العرس مالي فيه خاطر يوسف : ليه طيب عز : مالي فيه رغبه وانا وافقت اخطب بنت عمي عشان الوالدهه مابيها تزعل علي يوسف : يارجال حرام عليك وبنت عمك وش ذنبه ، وسالفت مالي نفس او مالي خاطر بالعرس شيله من راسك عز وهو يمسك راسه يحس بصداع : يالله انت منين تفهم يوسف يقاطعه : انا فاهم وعارف لكن انت اللي يبيلك غسيل مخ ، اسمع ياعز رضئ الله من رضئ الوالدين طيع امك ولا تضايقه بشي وبعدين ترا شوي وتصك الثلاثين يعني اعقل وتوكل على الله . عز بتعب : اقول يوسف مع السلامه يوسف : الله يسلمك ، فمان الله خلص مكالمه وهو يحس بصداع شديد براسه ،، يارب فك ضيقتي وفرج همي يارب ، ، يعني انا هم وانا مسببه لك كل هالضيق هين ياعزوه والله لوريك بس صبرك علي .. ام سلطان جالسه بالصاله لوحدها بعد ماراح صقر والبتول ،، مستغربه من سلطان ليش لحد الحين جالس فالبر ولا عز ودها تزوجهه بدري هي بنظرها تشوف ان جنان مناسبه له وهو مناسب لها فجاءه الا عز داخل عليها ، تقدم لها وبأس راسها : مساء الخير يالغاليه ام سلطان بحب : مساك الله بالصحه والعافيه ، شلونك يالغالي عز : بخييير يايمه ،، ومسك راسه بقوهه حاس بينفجر من الصداع ام سلطان بخوووف : عز يمه وشفيك وشو يألمك ؟ عز بهدووء : مافيني شي يالغاليه تطمني صداع من ضغط الشركه ماعليك لاتخافين الحين هدا . ام سلطان بقلق : يايمه روح للمستشفى وأكشف على راسك ، ماهو زين هالأهمال عز : أبشري يمه أن شاءالله مايصير خاطرك الآ طيب ام سلطان : عز يمه سلطان متى يجي عز بضحك: هههههههههههههههههههه أشتقتي له يمه ترا صار شايب لاتخافين عليه هههههههه بس ولا يهمك، انا اليوم مكلمه ويقول بكرا جاي بأذن الله ام سلطان : بسم الله عليه وين شايب ولدي توه بعز الشباب عز : ههههههههههههههه لا لا قويه بعز الشباب بعد ام سلطان بأبتسامه : المهم آسمع خالتك والعنود جايين بكرا لا تقول معزوم يم فلان ولا علان سامع عز بتكشير من سمع هالخبر : يالليل ما آمد قبل شهر شايفينهم وش يبن جايات ام سلطان بزعل : مهما يصير هذي خالتك والعنود أختك من الرضاعه وهالكلام مابي اسمعه عز : يايمه ياعمري انتي لاتزعلين وحقك علي ام سلطان بمكر : اذ تبي رضاي توافق على اللي اقوله لك ! عز بأبتسامه : ابشري قولي قالت وهي تترقب ملامح وجهه : عرسك بعد شهر ! بهت لون وجهه وتحولت ملامحه للجمود ولا خطر واحد بالميه أن هذا طلب آمه رفع يده لراسه حس الصداع راجع له من جديد وقام وتكلم بكلمه وحده منهي الحديث : موافق ، نايم في أعمااااق النوم بسريره الكبير ، حسيت بهز السرير وشخص يركب فوقي رايح للجهه الثانيه ويتوسد يدي ويردد بكلمات بابا وديد ، وديد قم أنا ديت لكن عجزت آميز الكلمات ونمنا أنا وهو ، ، الساعهه 8:14 ص اليوم ماعندهه دوام جالس بكل أريحيه ويتقهوا ويعدل مزاجهه بالقهوه من بعد النوم ناصر بهدوء : وين هايف نزلت جوالها ومدت يدها لفنجاله وصبت قهوه له : راح يم عمه وليد ههههههههههه ولدك يموت فيه خذا فنجاله من يدها وبأبتسامه : متى ريتان : امممم سبع الأ ربع ناصر : اوووووه بدري ريتان بضحك : ههههههههههه ايوووه اقولك عجز يصبر وكان وده من من الساعه 2 بالليل يبغا يروح سحب جواله ودق على آمه وقالت له أنه من جاء راح لوليد وللحين ماشافت أحد منهم ، ودق على وليدوكان يدق اليــــن يقطع محد يرد ، ، ، ، بعد ما صحاها للصلاة الفجر محد منهم جاه النوم شب النار وزين القهوه والشاي ، جالسه قدامه وهي تناظر للسماء اللي بدت تبين شعاع الشمس ويفضى الفضاء من عقب الظلام والهواء البارد بكل مكان ،، الله شعور جميييييل بصراحه وحتى نفسيت الواحد تتغير بهالوقت سألت بهدوء : سلطان متى نرجع سلطان بترويق وحب يستفزها : بعد يوميين حس فيها ودها تقوم وتذبحهه سديم تناظره بقهر : اذ انت تبي تجلس اجلس محد ماسكك اما انا عادي ادق على وليد ويجيني وانت -تناظر فيها بتكبر- ان شاءالله تجلس سنه بعد مالي فيك دخل سلطان يقهرها : هههههههههههههههههه لا وليد ولا ناصر يقدرون يسوون شي انا مآوافقت عليه -ويناظرها بنظرات غامضه - مفهوووووم سديم بقهر : لا ماهو مفهووووووم وماهو على كيفك أحمد ربك أني مستحمله العيشه معك يالشايب سلطان بهدوء وروقان : ههههههههههه هههههههههههههاي من يقول أني شايب سديم : الدليل واضح للكل شف شعرك نصه شيب يالشايب سلطان بغرور : هههههههههههههههاي عاد واذا صار في شعري شيب أصلن الشيب وقار ، وبعدين الشيب يطلع بكل الأعمار حتى الاطفال فيهم شيب أفطري أفطري بعد ما نفطر ونظف قشنا نمشي سديم اف ياملا الوجع بس رفع ضغطي على الفاضي ياحبه للأستفزاز :............................ ، ، ، ، ، صحيت من النوم الا وجهي بوجه هايف ياحبي له بسته على جبينه وخده قمت وغطيته ورحت خذيت ملابسي أبي آتسبح بعد ماقضيت تسبح صحيت هايف وخذيته معي تحت جنان : هلا هلا والله وانا اشوف بيتنا منور عشان هيوف عندنا وليد : ايووه الآمير هايف عندنا جنان تقرب له : هايف حبيبي تعال معي هايف : لا لا انا مع وديد وليد بضحك : هههههههههههههههه خلاص محد يأخذك حبيبي انت يالله تعال نفطر .. --نهاية البارت | ||||
|
| |
|
31-01-15, 10:34 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لا تصدقون المرأة في غضبها حين تقول : لن أعود إليك ؛ لأن الحب سيهزمها عندما تلمح وجهه في مرايا روحها -وستخلق له ألف عذر ♥! الفصل الثالث ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، الطريق ممل وحنا راجعين للرياض هدوء ، كلن سارح بأفكاره قطع علينا هدوءنا صوت الجوال سلطان : الوو عز : حي الله أبو فهد سلطان : الله يحيك ويبقيك ، كيف حالك عز : بخير الله يديم عزك ، بغيت شورك يابو فهد سلطان : آمر وش بغيت عز : وش رايك عرسي بخليه بعد شهر سلطان بهدوء : أنت مستعد ومعزم عز : الله الله سلطان : اجل توكل على الله ، والقاعه والعشاء وهالسوالف أزهله كله علي عز باحراج : لا يأبو فهد عساك سالم انا اللي بدفع انا بس بغيت رايك بالموعد سلطان : جاك العلم انت أخوي واذا ماسعيت بزواج أخوي وش الفايده أجل عز : تسلم ماتقصر يالغالي الله يديمك لنا ويخليك ،، أيوه صحيح ترا خالتي والعنود عند أمي سلطان بتهكم : بالله ، من متى عز : مالهم ساعه سلطان : اها طيب ، يالله مع السلامه عز : الله يسلمك يالله ماكان ناقص الا خالته والعنود آف ياأنهم قرف ولا ينبلعون وصلنا للرياض بس ماكنت متوقعه اننا بنروح لبيت آمه يالله مافيني للمجاملات اف ، نزلنا وصرنا نمشي بجنب بعض تقدم وفتح لي الباب أول مادخلت الا العنود جالسه قبالي احسه انقهرت وهي تشوف سلطان يفتح لي الباب قامت ام سلطان تحيي فينا : ياهلا وياغلا حي الله تو مانور بيتنا سلطان بأبتسامه وهو يبوس راس امه : الله يحييك ويبقيك لنا يالغاليه سديم بأبتسامه : هلا خالتي كيف حالك ام سلطان : بخييير اهم شي انتم بصحه وعافيه انا مافيني شي سديم : دوم أشاءالله تقدم سلطان وهو يسلم على خالته وبعد السلام والسؤال عن الاحوال لف بيسلم على العنود الا هي لازقه فيه يعني اللي يشوفهم يقول بحضنه يالله تحسب نفسها حبيبته للحين خلاص هي تكون اخته من الرضاعه قرف يقرفها،، العنود بمياعه وهي تمسك يده : كيفك حبيبي سلطان سلطان بجمود : بخييير وابعدها عنه وجلس على الكنب وأشر على سديم تجلس بجنبه بعد السؤالف دخلت ريتان وهايف وسلمنا عليهم وسلطان خذا هايف بحضنه وبوسه حطيت يديني على خدود هايف : هلا بالأمير كيفك حبيبي هايف : تيب سديم : ههههههههههه لبئ قلبك هيوفي / ام العنود ،، مغروره مره ، ومحد معجبه ، وندمت كثير يوم خلت ام سلطان ترضع العنود / /العنود ،، دلوعه ، ومغروره ، وكريهه ، تحب سلطان موووت ويوم درت انه اخوها من الرضاعه بغت تموت ،، تكره سديم من يوم كانوا صغار والحين زاد الكره يوم خذت سلطان / ام العنود بخبث : اقول ياوليدي ماودك تتزوج نبي نشوف عيالك ، ماورا هالعمر عمر العنود بتأييد : اي والله سلطاني شكل سديم مافيها ضنى ام العنود بحزن كاذب : اي والله ياسلطان هذا انتم تبون تدخلون بالشهر الرابع وانت مثل منت خابر العمر يقضي ، ، حسيت بالدم يحتقن وجهي من الغضب بأي حق يتكلمن فيني كذا ،، اصلن كيفي انا اللي بجيب ولا هن اها ياحقارتهن. ام سلطان : الله يهداك يام العنود ايش هالكلام ام العنود : هوو وانا صادقه العنود بدلع : ايوه امي صحيح كلامه وانا بخطب لك الجازي صديقتي حتى هي عندك بالمستشفى حقك ممرضه عندكم -وهي تناظر سديم بقرف- سلطان بغموض : اووووه مشاءالله وممرضه بعد العنود بدلع : ايووه تزوج عادي الشرع حلل اربع وقف ومسك يد سديم وقفت معه حط يده على خصرها وقربها له : آولا مافيني اعرس مره ثانيه ، ثانيآ لو تجيبون لي الحريم كله ولا وحده تجي مثل قلبي سديم يعني الحريم بكفه وسديم بكفه ، ثالثآ حبيبتي سديم تقول تونا على العيال عاد قلت الحبيب يلبي رغبات حبيبه ولف على سديم وباسها بخدها : مو كذا حبيبي حسيت وجهي احترق من الفشيله ااااه كلش ولا قدام خالتي من جد استحي منها بس قلت لنفسي لازم اكمل هالفلم وبسته على صدره ، مو طويل وعريض مشاءالله : اكيد حبيبي سحبت شنطة يدي واليد الثانيه مسكت يد سلطان وسحبته معي كل هذا ابي اقهر العنود وامها اف ياكرهي لهم رحت للبيت وطلبت من الشغاله تنادي جنان للمكتب بعد ما كلمن عز بـ تحديد العرس بعد شهر لازم آبلغ جنان ياويلي وش يبي فيني ناصر قسم صرت ارجف نزلت للمكتب وطقيت الباب رفع راسه لها وقام : هلا والله وغلا -وباس راسها - كيفك جنان : بخير كيفك انت ناصر : الحمدلله ، تمام استريحي جلست واحس بجسمي يرجف ويديني ترجف بحضني : بغيتني جلس بهدوء : ايه ،، ءءء عز تو كلمني وحدد موعد العرس طارت عيوني ونبض قلبي يسمعه البعيد مستحيل مستحيل امس مايبغى يعرس لا لا اكيد احلم بصوت مخنوق : متى ناصر : بعد شهر سألت دموعي وناظرته وانا أهز راسي بلا ، مابي أعرس مابي قمت زي الـ مجنونه وجلست عند رجوله وانا أبكي : ناصر اهئئئئئ ناصر تكفى مابي أتزوج مابي ضميتها لعلها تهدأ : ليه ماتبغين تتزوجين جنان : مابي عز مابيه اصلن العرس كله مابيه أهئئئئئئ ناصر بتعصيب خفيف : لعب وغدان هو ليه ماقلتي من قبل الحين بعد ماحددوا الزواج تقولين مابي وطلع وخلاها أهئئئئ مابي الله يأخذك ياعز أهئئئئ مابيك وبصراخ مااااابي ماتقدرون تغصبوني ماتقدرون رحت لـ مي وضميتها وانا اشكي لها وهي تحاول تقنع فيني انا كل بنت مصيرها بيت زوجها ومن هالكلام ، ، ، ، رميت بجوالي على تسريحته بغضب وانا الف عليه : الحين بروح لبيتي ماني جالسه هينا دقيقه وحده نزل شماغه برود ودخل غرفة الملابس وشوي وطلع لابس بجامه ، رغم كبر سنه الا انه محتفظ برشاقة جسمه ولبسه وروحه الشبابيه انسدح بفراشه وناظرني : تعبان مو انتي تقولين شايب ، تري الشايب يتعب بسرعه سديم بقهر : مو شغلي ابي بيتي ، لا خالتك ولا هالخبله المغروره اقدر استحملهن سلطان وهو يرفع اللحاف ويغطي نفسه : اذ على الغرور كلكن مغرورات سديم بأستنكار وهي تسحب اللحاف : انا مغروره والله مالمغرور الا انت وأشكالك ، والحين قم يالله سلطان : حبيبتي تعالي نامي سديم : لا تقول حبيبتي انا مو حبيبت احد ، اف ياشين حركات المراهقين ترا مو لايق سلطان : البيت لا تحلمين فيه الحين ، انا تعبان ولا لي حيل اسوق نامي واذ قمنا العصر رحنا لبيتنا سديم بهمس : حمار سلطان بصوت خشن : ايش سديم : اقول طيب سلطان بأبتسامه وهو يغطي وجهه : اهاا ، ، ، اما العنود كانت ميت من القهر راح تحاول تخرب حياتهم بأي شكل ، جاء وقت الغداء ومحد نزل منهم وصار فترة العصر ومحد نزل كمان اقول خالتي وين سديم المفروض هي اللي تشتغل وتستقبل وتقوم بالواجب مو انتي. ريتان بتدخل وبكذب : والله سلطان قالي انهم تعباتين ومتى ماقاموا راح ينزلون العنود بتكشير : اهااااا ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، حذف بالملفات بعصبيه واضحه لـ سكرتير وانفاسه تعلى وتهبط من التسيب اللي حاصل للفرع اللي بـ لندن صاير فيه نصب والشغل مهمل ، آشر لـ سكرتير يطلع ويجمع الأوراق المهمه وسحب جواله ودق على وليد ، وليد : يامرحبا صقر : مرحبا بك أكثر ، وينك؟ وليد : دقايق وآصل الشركه صقر : اوك مرني على طول وليد : طيب بعد / 10 د دخل وليد بعد مادق الباب وجلس قدامه وليد : امرني صقر يتنهد : قبل شهرين يوم انت بـ لندن كيف كان الشغل ؟ وليد بأستغراب : تمام صقر : ابيك ترجع لندن لان صاير فوضى ولخبطه وليد بأهتمام : خلاص تم ، ، ، ، ، ، دخلت والأكياس ماليه يديني ويدين ود ، بالأساس ماكنت راضيه اروح للسوق بس آمي الله يهداه ملزمه اني آروح والحين تقريبآ خلصت كل شي بس باقي كماليات ، والباقي علي هين ياعز أنا اوريك ، ، ، ، ، ، بصراخ وبكاء مزعج : بررررروح ريتان : حبيبي هايف الحين بابا يجي وتروح هايف يبكي : مابي بابا ابي وديد ريتان بتعب : خلاص خلاص اف ، سحبت جوالي ودقيت ع ناصر تنهد بتعب وهو يشوف جواله يأشر بـ حياتي اليوم كان يحقق مع مجموعه شباب متضاربين وكل واحد مو راضي يعترف بشي . ناصر : هلا هايف وهو يسحب الجوال من ريتان : بابا ناصر بحب : ياعيون بابا هايف يبكي : بابا آبي وديد ناصر : ااااااهه ياوليدوه كل هذا الصياح عشانك وآنا طيب مالي نصيب هايف بصوت متقطع : بااااابا اابي وديد ناصر : خلاص حبيبي الحين اكلم وليد ويجيك زين . هايف يمسح دموعه : ايه ناصر : وين ماما مد الجوال لريتان : هههههههههههههه كيفك ناصر ناصر : هلا بقلبي وكلي وحياتي بعد ريتان بحياء : لبى روحك وكلك ياحياتي ناصر : اااهه يازينهم بس ، سحب مفاتيحه ، انا الحين جاي للبيت ريتان بضحكه : هههههههههههه يامجنون اصبر باقي 3 ساعات ع نهاية الدوام ناصر : طيب وش ورانا ننتظر هالثلاث ساعات ، يالله غلاي باي ريتان : بايات حبيبي ، ، ، ، ، مريت بيت ناصر وخذيت هايف اللي طار من الوناسسه كلمت سديم وقالت انه صاحيه ورحت له وقفنا عند البيت وهايف رافع يدينه لي ويقول زمي يعني ارفعن مايبغى يمشي على الأرض ، شفنا سديم واقفه بعيد عن الباب الداخلي وترحب فينا هلا والله هلا وغلا بالحامل والمحمول وليد : هلا فيك كيفك انتي ويبوس راسها سديم : تمام ياقلبي ، امي كيفها دقيت عليها ماترد وليد : يمكن سايلنت جواله وهي الحمدلله بصحه وعافيه سديم : حياك تفضل ،، هيوف حبيب خالته كيفك هايف : تيب سديم : ههههههههههه ياعيني على التيبين وليد وهو يجلس : وين سلطان سديم : بـ دوامه وليد : اهااا بعد السوالف والكلام والقهوه والحلا ، تدري فيه يموت على الحلا البيتي وليد : سديم ابي لأبك ابغى احجز تذكره سديم بخوف : ليش ، وين بتسافر وليد : هدي هدي بروح لندن عشان الشركه فيها تسيب شوي ، سديم : عرس جنان مو حاظره وليد : الأ أن شاءالله بحظره سديم وهي تقوم : اوكيه دقايق واجيبه طلعت فوق بس لقيت حقي فاضي شحن وخذيت حق سلطان ونزلت اعطيته وليد وخذيت هايف وصرت العب معاه واصوات ضحكنا عاليه ، لمحت سلطان يسلم ع وليد يو يو يو ماحسيت فيه سلم ع هايف وجلسه بحضنه وهو يبوسه صبيت له قهوه سلطان وهو ينزل الفنجال : ماشاءالله سارقين آملاكي وليد يرفع يديه : هههههههههههه مالي دخل حرمك هو اللي جابته لي سلطان : هههههههههههههه خلاص سامحناك عشان بعض الناس وهو يغمز بعينه لسديم . سحبت هايف منه وطلعت فوق يووووه سلطانوه يبي يحرجن قدام وليد سلطان بهدوء : وش اللي مشغلك وليد : احجز لي تذكره سلطان : على وين وليد : لندن سلطان بغموض : أحجز لي معك وليد : اوكيه سرح سلطان بخياله محتاج اسافر حاس بضيق ، الشغل من جهه وسديم من جهه يالله عليك ياسديم توقعتك تتغيرين كل آهتمامي فيك هالفتره وما تغيير شي ، وبالشغل عندي موظفه ناشبه فيني نشبه مع العلم آني هددته واعطيته فصل 3 آيام لكن مافيه فايدهه لحظه لحظه ليكون هذي صديقه العنود الجازي ااههاا ايوه هي مافيه غيرها طيب طيب يالجازي . وليد : يآبو فهد سلطان : هلا وليد : هلابك ، الحجز تم اليوم 6 المغرب سلطان بهدوء : طيب مافيه مشكله وليد وهو يسكر الآبتوب ويسحب جاكيته : يالله آنا استأذن سلطان بسرعه : ووين وين ، والله ماتروح تغذا عندنا وليد بأحراج : لا اسمحلي بروح وبودي هايف سلطان بمقاطعه : اقول استريح منت طالع وهايف عند خاله وعمته ماعليك وليد : مايحتاج يأبوفهد خيرك سابق سلطان : تسلم ، أجلس بس وعلمني وش صاير بالشركه وصارو يتكلمون بالشركه وبالآقتصاد ووكل شي الين صار حزة الغداء دخلت عليهم سديم بتنوره ميدي زيتي وبلوزه بيضاء ناعمه فيها رسومات ، وشعرها مبلول لابسه عدسات وحاطه مسكره ، وبلاشر خفيف ، طالعه خقق سديم : حيـــاكم الغداء جاهز لفيت على صوتها و عجزت لا اقوم على حيلي وانا آشوفها بالزين هذا كله يارب صبر قلبي على فرقاها ، قمت بالغصب وانا اشوف طاولت الطعام تفتح النفس بس أحس شبعت من شفتها جلسنا وصرنا نأكل وليد : سديم وين هايف سديم بـبتسأمه : ياقلبي عليييييه غذيته ونام الحبيب سلطان ااااه ياقلبي على نفسي اناا :.............. وليد : اهاا اششواء ، ، ، ، ، طلعت من غرفة جنان وشفت الشغاله داخله غرفة وليد خييييير سلامات وش تبي فيهاا رحت وانا معصبه : جندراا ليش يدخل غرفة بابا وليد جندراا : ماما يقول حطي ملابس بابا وليد في جنطه طارت عيوني : لييييش جندراا : بعد ليس يبغاا يسافر ود : اهاا ، يالله أشوف حطي ملابسه بالشنطه الحماااار يبي يسافرر بس وين ؟ ود : ءءءء جندراا بابا وين يبغا يسافر جندراا تهز راسها : انا يسمع ماما يقول لندن ود بشهقه : اهئئئئئ لندن ياويلي عليك ياود الرجل يبغا لندن يم الشقرر والمصاليخ ، هو صحيح مالي شغل بس هاحمار يعجبن من زمان لـولا أني مانسيت يوم يضربن كف ويهاوشن لأني آلعب مع عيال الحارهه كوره عاد انا ماكنت أسكت عن حققي يمكن هذا اللي ذاد الطين بله. ، ، ، ، ، بعد الغداء وبعد ماراح وليد وهيوف صعد سلطان فوق غريبه بالعاده يجلس بالصاله يشرب شااي ويتابع tv ، ضفيت الصحون والكاسات والملاعق وغسلتهن انا وحدهه أحب أغسل بعد الغداء على طول لأن اذ خليتهن جاني كسل وما اغسلهن الا بالليل ، وسلطان عييا يجيب لي شغاله وتهاوشنا على هالموضوع ، خلصت ونظفت المطبخ وصعدت فوق وأول مادخلت الفرفه أنصدمت كان حاط الشنطه على السرير وهو بالحمام / أكرمكم الله / يتسبح من صوت الماء معقول يبي يسافر وسهيت بأفكاري ماحسيت الأ فيه واقف قدامي بشعره وصدره العاري وآثار الماء عليه ويناظر فيني بصمت ، مشاءالله لا إله الأ الله اللي يشوفه مايقول هذا عمره وسيم مره مره يو يو يو انا آيش اقول ، قويت نفسي وناظرت فيه : على وين العزم إن شاءالله تقدم لي وانا رجعت على وراء خفت، وبهمس : على لندن سديم بصدمه : أهئئئئئئ ، ليش سلطان حسيت بعيونها تبي تطلع من الصدمه : من غير ليش سديم بقهر وهي تأقف قدامه : وانا أبغى أروح سلطان بروود : مافيهه سديم : وليـــش أنت ؟ سلطان : عندي شغل سديم : كذاااااب ، رايح تلعب هناك سلطان برود وأستفزاز : ايوووه رايح العب ماعندي لا شغل ولا مشغله سديم بقهر شوي وتبكي : مالت عليك يالخايس خاف ربك رايح وهذي نيتك اصلن ماتدري أنت تموت ولا تحياا سلطان فديتهم ويقدمون نصايح بعد خليته ورحت ألبس واظف أغراضي الباقيه . اف يالله عاد انا ليش اصيح اصلن ماهمن راح ولا جاء مسحت دموعي ، حتى انا مو جالسه بروح عند امي خذيت لي كم لبس لان هناك عندي ملابسي . وطلعنا بعد ما تأكد من تقفيل الباب الداخلي والخارجي ، ، ،، ،، ،، /نهاية البارت/ | ||||
|
| |
|
03-02-15, 05:55 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| . الفصل الرابع ، ، ، ، ، ، ، / هو بعد زينگ فيه زين؟ وإلا عيوني عن وصف زينگ تقوى ياسيدي م أحبگ يوم !! أو يومين انا أحبگ دهر والدهر ؟ م يفنى .. / ، بـ لندن على طاولة الأجتماعات جالسين موظفين الشركه و وليد يحقق معهم . مر أسبوعين ونص على سفرتنا تذكرت يوم وصلت سديم لبيت أهلها نزلت بدون كلام بس انا عجزت عن نفسي نزلت وسحبت يدها لجل توقف وصرت قدامها شفت دمعه نازله على خدهاا ضميتها بقوووه وصارت تشاهق ، السبب ؟ ليه البكي ؟ سبب هالدموع ؟ الأجابه مادري والغريب انها تمسكت فيني حطت يدينها على ظهري وضمتني وهي تشاهق وتبكي خليتها الين تهدأ ، بعد 10 دقايق حاولت تبعد عني لكن مسكت وجهها بكفوفي وبهدوء : ليه البككي ؟ سديم وخشمها وعيونها حمراء : ولا شي سلطان : سديم ليش هالصياح ، قسم بالله اذ هو عشان السفر ماراح اسافر سديم بكبرياا وهي تمسح دموعها : لا ، من يقول اني ابكي عشانك ، آصلن أنت ماتهمني عشان أبكي عليك. لا ، لا ، لا ، حسيت بشي أنكسر بداخلي ، مهما يصير ومهما صار انا رجال وهالكلام يخدش رجولتي حسيت براكين الدم بداخلي تبي تنفجر ، والله وبالله لو ساكته كان أحسن بالف مره أجل انا ياسديم ما أهمك طيب يابنت ابوك طيب ، لا أعلمك منهو سلطان ، مشيت وخليتها وراي ركبت سيارتي ومشيت بسرعه وصوت الكفرات واضح . ، ، ، يالله شفيه مايرد سبوعين لا دق ولا سأل ، ادري جرحته بكلامي ، لكن قسم بالله ماكنت قاصده اجرحه ، الله يلعنك يأبليس ، اف اصلن ماكان ودي يسافر صحيح انا وياه مو ذاك الزود لكن ابيه أربع شهور وانا وياه صعبه افقده فجاءه ، يالله رد ياسلطان رد ، ، ، حاط جهازه الايفون سايلنت هزاز ، وكان يشوف اسمها ينور الشاشه ، لها أربع ايام وهي تدق وترسل رسايل ، وينك ، سلطان مو قصدي الكلام ، رد علي ، سلطان طمني عليك ، ومن هالكلام كل الموظفين طلعوا من غرفة الاجتماع مابقى الا وليد وسلطان كان حاسه ان صاير بينه وبين اخته شي لان سلطان قايل له لاتعطي اي معلومه عني لسديم وهو احترم رغبته ولاحظ اليوم جواله ماسكت قام وعلى وجهه أبتسامه : اقول ياولد العم ، أرفق على أختي ترا قلوب الصبايا ماتحمل رد عليه بأبتسامه ، وطلع وليد وخلاه / لآ تكثرين الرسايل مالك ومالي ماني بيمگ ولـــكن روحي فـ بالگ ياعل منتي العوض ياللي على بالي لآبوگ ولآبو مراسيلگ وجوالـــگ / ، ، ، ، ، العرس بعد يومين وجدتي اليوم تبي تجينا من المزرعه هي ساكنه هناك معاها الشغاله حقتها تقول ماتبي الرياض أزعاج وماتقدر تشم هواء نضيف عاد هذي قوانين جدتي مانقدر نقول شي ، المهم وصلني خبر من آمي ان راح أتجهز بـ بالفندق يعني ماراح اروح للقاعه ، وانا للحين عند وعدي هين ياعز نزلت تحت للمطبخ والأبتسامه الشريريه بوجهي خذيت قارورة مويا وفضيتها ، رحت لـ زيت الطبخ ومليت القاروره زيت هههههههههههههههه ههههههههاي بصراحه راح يصير يوم حافل بالأحداث وبسرعه طلعت من المطبخ . ، ، جلسنا كلنا عند جدتي وخالتي أم سلطان جايه كمان وريتان وعمتي ناديه والبتول اللي بالقوه تمشي لأنها بالشهور الأخيره و ود عندنا آما فرح وجوري أعتذرن. دخلت جنان وكالعاده ود : هلا والله هلا بالعروس جنان وخدودها حمر لان ام سلطان موجوده : هلا فيك آما جدتي هههههههه تهاوش بـ ود : لا حول ولا قوة الإ بالله ، أنتي متى تصيرين بنت ، هالصوت الطويل ليه ، ود بأهبال وهي تعدل المركا وتحط يدها عليه حركة الرجال : يالييييييل العجز ، اسمعي يأم فهد صوتي كذا من يوم خلقني ربي الجده : أعقبي وأخسي ، انا ماني عجوز ود : تنكرين ، تنكرين الشيب اللي براسك - تغمز بعينها- هـــــاه الكل : هههههههههههههههههه الجده : عاد انا فيني شيب ، ماني مثلتس خليت روحي ولد ود تضرب صدرها بأهبال : أهئئئئئ وانا بنت أبوي ، انا مسويه روحي يلد ، انا ؟ الجده : اييييه اجل شعرتس ليه قاصته كذا ، وهالخلاقين هذي وشي ، أغدي بنت ، كان مزوجتس وليدي وليد ود بصدمه تناظر بنطلونها البني : ءءءء هذا الحين لبس يلد افاااا يالغاليه أجل لو انا لابسه قصير وش مسويه الجده : والله ماتجلسين عندي ، بعد تجلسين عندي مفصخه اعقبي بس ود بخبث وهي تناظر جنان والبنات : أجل اسمعي العلم الوكاد ، تررررري جنان كل ملابسه مفصخه وشفافه أنا شايفته بعويناتي هذذذي جنان بشهقه وهمس وتحس بالاحراج : حيوانه ود تكمل : اقوله مايصير ياجنون عيب تلبسين كذا تقول -تضرب يديها بعض -بكيفي انا بلبس لعزوزي مالك شغل البتول : هههههههههههههههههههه اما عزوزي جنان من الفشيله بكت وراحت تهرب سديم : هههههههههه ود هههههههههههاي حرام عليك الجده بشك : تكذبين علي ، انا قايله ماوراك خيييير قومي يالله قومي وهي تضربها بالعصا حقهاا ود : ههههههههههههههه اااي سهيت بأفكاري لسلطان اللي مايرد علي للحين اليوم كلمت وليد وسمعت صوته ، ليه مايرد علي ؟ ليه ؟ والله وحشني ، صدق حسيت بفراقه وحسيت بغيابه ، الله عليك ياسلطان وينك أرسلت له آخر رساله * يـ اللي مسافر لـ لندن تكفى حن علينا ترا قلبي ذايب يبغى لمحت وصالك * #بقلمي ، ، ، ، ، ، ، / نستطيع الآعتراف بكل شيء ،، الآ ثلاث !! الحب ، والضيقه ، والغيرهه ، فـ نحن في تلك الحالآت نجيد الصمت ! لآ آكثر / ، ، ، الساعه 6 الفجر حطيت راسي على كرسي الطياره ، إلى متى ياوليد وهذا حالك أحس حياتي صارت شي لايطاق ، شفتها واااهه ياجرحي ، 7 سنين مانسيت اللي صار ، كانت حياتي غير غيييييير بالمرهه ، لكن من يوم دق جوالي ذاك اليوم أنقلبت حياتي فوق تحت . حتى جوالي غيرته ورقمي كمان ، كانت الصدمه يوم قالت لي بصوتها الرقيق والحزين : بـيزوجوني ياغلاي ، أغصبوني وانا ما أبيه ، وش السوات ياحلم حياتي . بغير تصديق حسيت كأن أحد ضاربني كف : آيش حور بحزن : يقولون أنتي لولد عمك ، ليه الظلم ؟ قلت لهم مآ أبيه مو موافقه ؟ وأغصبوني ياروح حور -وصارت تبكي- آيش أسوي وليد بعدم تصديق : حور لا تمزحين معي ، كم مره أقولك هالكلام لا تقولينه ؟ تبغين أزعل عليك ، حور بـ بكى : وليييد الكلام صدق مو مزح ، حرام عليك لاتعذبني زياده اااااهه أحس قلبي يحترق ولييييد أهئئئئئئئ ضاع الككلام وضاع البوح وضاعت ثغرات الأحلام ،، وأنحكم على حلم حياتنا بالأعدام بحكم عادات وتقاليد .. ،، / وحيدة غرامي روحت من نصيب الغير تبيني وانا كأن الزمن شانت ظروفهه .... انا ليت لي جنحان وأكفخ سوات الطير وأهدي خفوقن لوعت الفرقى تلوفهه قبل أمس شفته وأبتدى دمعي بـ التحذير لفت لي به الصدفه ويازينه صدوفهه بغيت السلام وخفت من خونة التعبير عسى الله يسمح دربه وتسمح ظروفهه عسى الله يسمح دربه وتسمح ظروفهه / ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، / أحب لگن مطلبي في الهوى صعب مآبي أحد : يخونني مع ظلالهـ "! إذا بغيت أحب ، بـ أحب لي قلب يحبني لـ حالي ،، وأحبه لـ حالهـ "! / ، ، ، بفراشهاا منسدحهه وأفكارهها بسلطان بكرا العرس معقول مو حاظر دخلت علي جنان بسرعه وتقول : سديم ، سديم وليد جااء ، وطلعت بسرعه فزيت بسرعه وفجاءه حسيت بمعدتي تقلب علي رحت للحمام - أكرمكم الله - ورجعت اللي بـ جوفي ، المشكله ماكنت مآكله شي وهذا اللي زود الآلم فيني ، اااه يارب شفيني مو وقته بكرا زواج جنان ياربي عدي على خييير لبست تنوره سودا وبلوزه ضيقه سودا زينت شعري وعدلت الكحل اللي سايل ونزلت تحت عندهم على ماحطيت رجلي بدخل المجلس الا هذا صوت سلطان ، تراجعت وراء لا أرادي ، جاني خوف مو طبيعي وبطني صار يألمن بالحيل. بالمجلس ،، سلطان بحب : لا تبكين ياجدتتي عساني مابكيك الجده: ابطيت ياوليدي هالمره علامك سلطان : ابد يالغاليه نغير جوو الجده بزعل : ليه ما خذيت سديم تغير جو معك سلطان : ههههههههه سديم مجهز لها رحله خاصه بس اهم شي انتي لا تزعلين الجده : ايه ياوليدي كل ما اشوفه الا متضايقه ولا تهوجس ارفق بها ياوليدي سلطان بهدووء : ليه ياجدتي وش صاير علمي الجده : ماهي على بعضه انا احس به شين مضيقه عليه سلطان : ابشري ياجدتي ابشري ، ، ، يوم العرس الكل ينتظر هاليوم بفارغ الصبر ، المعرس ضايق ومهموم وعشان رضا امه راح يسوي اي شي، والعروس شايله الهم همين وتتوعد تخرب هاليوم ام سلطان وعيونها مغرقه بالدموع وتبخر عز بالعود : الحمدلله لك يارب الحمدلله عز بابتسامه جذابه : افا يالغاليه تبكين ليه ، اليوم مابي اشوف ادموعك ام سلطان : من فرحتي فيك ياعمري عز وهو يشوف سلطان مقبل عليهم : تعال يأبو فهد ، الغاليه ماتبي تخلص دموع سلطان بضحك : هههههههههههه افا امي تبكي ليه ، انا يوم عرسي مابكيتي ام سلطان وهي تمسح دموعها : كلكم غلاكم واحد الله يبلغني اشوف عيالكم يارب سلطان : ان شاءالله تشوفينهم وتزفينهم بعد ، يالله يايمه مسحي دموعك ترينا تأخرنا بيت ام ناصر وليد واقف عند الدرج ويصرخ بصوت طويل : جناااااااان بسرعه يالله ياجناان طلعت ام ناصر من المطبخ وعلى يدها عبايتها : للحين ماجت وليد بتعصيب : لا ، انا بفهم وش تسوي كل هالوقت ام ناصر : مدري يايمه ! سحبت شنطة اليد بسرعه وهي تحط فيها الزيت واغراض اضافيه لها وسحبت عباتها ولبسته بسرعه وراحت تركض مع الدرج شافت وليد معصب اصلن باين من وجهه ، وليد : سلامات كان ما جيتي بعد جنان : معليه وليد ءء ام ناصر تقاطعها بأستغراب : جنان ايش هالشنطه اللي معك ، مو اغراضك كلها خلصناها جنان وقلبها يرجف : ءءءء يمه هذي اغراض نسيت احطها وليد بعدم صبر : يالله ، يالله بسرعه خلص الوقت ، ، /نهاية البارت/ | ||||
|
| |
|
07-02-15, 12:33 AM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| العلاقات لا تُقاس بطول العشرة إنما تقاس بجميل الأثر وجميل الأخلاق فكم من معرفة قصيرة المدى لكنها بجمالها وهدوئها أعمق وأنقى من أطول معرفهه..❤️ ، ، . الفصل الخامس ، ، ، ، ، ، ، ، ، بـ قاعة الرجال واقف بهيبه بالابشت الاسود وعلى وجهه أجمل أبتسامهه ، على يمينه ناصر اللي مايقل عنه بالشياكه وعلى يساره سلطان اللي قلمة روعه قليله بحقه بعد السلام والتباريك جلسو شوي يريحون من بعد الوقفه الا دق جوال ناصر رد وهو يعقد حواجبه امآ قاعة الحريم دخلت آما ناصر وبعدها سديم بفستان اسود روعه على جسمها وتسريحه ناعمه مطلعتها خقق قربت لها ريتان وهي لا تقل عن شياكة سديم وبهمس: الله وش هالزين اتوقع ابو فهد لا شافك بينجن وانتي السبب سديم بأحراج وهي تهمس : بالله اجل شقول انا عن ناصر ريتان بضحك : ههههههههههههههههه فديته انا أبو هايف محد مثله قطع كلامهن العنود وهي تناظر سديم بقهررر لانه احلى منها بكل شي : اقول سديم صحيح اللي سمعناها سديم بهدوء : ايش اللي سمعتيه العنود بكذب : يقولون ان سلطان وممرضه عنده طايحين بغرام وحب وغزل سديم اللي تغير لون وجههاا وهي محافظه على هدوءها: انا اقوله لك ،، كل هاللي تقولينه كذب ، وجالسه تسوين هالكلام تبين تفرقين بيني وبينه ياكذابه ومشت وخلتها تغلي من القهر ناظرت في ريتان اللي قالت : استحي على وجهك انتي وكلامك ، الحمدلله والشكر بس ، بعد ما أعتذر من عز وسلطان وصقر دخل بيته وهو يركض بسرعه للدور اللي فوق سحب بدلته العسكريه والمسدس الخاص به وجزماته الخاصه غير ملابسه على السريع رايح لشغله بعد مادقو عليه يخبرونه ان الموعد الليله ركب سيارته وهو يستودع نفسه وهايف وريتان وأهله كلهم ويقرأ كل شي بقلبه ، قلبه مو مرتاح حاس ان فيه شي بيصير توكل على الله ، ومشى جالسه بالفندق بعد ماحلفت على امها وسديم يروحن للقاعهه على كلام امها نص ساعه ويجي عز ،،، قامت بسسرعه وناظرت نفسها بالمرايه وهي تشوف التسريحه الراقيه والفستان الابيض العاري ومكياجها الناعم نزلت الفستان بصعوبه وخذت جنز سكيني وبلوزه سوداء غيرت بسرعه ودخلت الحمام معاها قارورة الزيت خربت مكياجها بالماء وصار شكلها يخرع المسكرا سالت مع الكحل والروج انحاس فكت التسريحه ودخلت راسها تحت الماء وصبت الزيت على شعرها فجاءه الا سمعت صوت الباب ، رجف قلبها وتنفسها السريع اللي يدل على خوفها ، ، ، ، بعد مازفوه وصلوه الفندق دخل وسمى بالله دخل برجله اليمين وناظر قدامه مافيه احد دخل للغرفة النوم وشاف الفستان مرمي بأهمال أستغرب اللي حاصل قدامه ثواني وانفتح باب الحمام قدامه ، صدمه ، صدمة حياته الليله وتحديدآ الآن قدامه ، بحياته ماتوقع ليله زواجهه كذا ، توقعها بفستانها الابيض جالسه بهدوء لكن ولا شي صار من اللي في خياله ، تغيرت ملامح وجهه بشكل مرعب جنان تقدمت وصارت واقفه قدامه بجراءه وحطت يدينها على خصرها : حياك تفضل من غير شعور فصخ بشته وطاح فيها ضرب ، ضربها الين سمع صوتها المخنوق وهي تبكي : عزززز تكفى خلاص اهئئئئئ تكفى اترجاك خلاص وحطت يدينها على وجهها تصيح تعوذ من الشيطان وبسرعه طلع من الغرفه وجلس بالصاله يستغفر ويهدي نفسه ، طلع من جيب ثوبه تذاكر السفر ومن الوسط قطعهن وهو يقول بقلبه جنان مو وجه سفر قام للمطبخ بسرعه وشرب ماء وطلع من غير يمرها بالقاعه بعد ما راحوو الناس ريتان بخوف وهي تدق على ناصر لكن مغلق ام ناصر من وراها ومعاها هايف : هاه ياريتان مارد ريتان بقلق : لا ياخالتي مايرد ام ناصر : اكيد طلع بدري يالله تعالي معنا نوصلك لبيتك ريتان بخضوع : طيب طلعن لسيارة وليد ، ، اما سديم اااااه ياقلبي بس لبست عبايتي بسرعه بعد ماخبرتني ريتان ان سلطان ينتظرني برا سحبت شنطة يدي وطلعت -يـ لبيييه- قلتها بقلبي بشوق بعد ماشفته محلو ومتغير مرهه فتحت الباب الآمامي وقلبي يدق بقوهه وبهمس : السلام عليكم سلطان بحب وبصوت رايق : وعليكم السلام ورحمة الله ، كيفك سديم بصوت منخفض: تمام ، وأنت كيفك سلطان : تمام ياقلبي وااااو حسيت قلبي رجف من نبرة صوته ، يالله اشتقتله حسيت بأحساس حلو وهو يمسك يدي بيده ويشد عليها طول الطريق وصلنا أخيرآ للفندق ونزلنا وهو ماسك يدي ، أول مادخلنا حسيت بدوخه رحت على أقرب كنبه لشخصين وجلست عليه ، شوي بس الا سلطان جالس جنبي قريب حيل وكنا ساكتين سلطان يتنحنح وبصوته الرايق : سسديم سديم بهمس وخدودها حمرر: لبيه سسلطان وهو يقرب وجهه لوجهها وبهمس :لبيتي بمكه ياقلبي ، -ابعد شوي وهو يناظرها بتفحص - ايوه ماقلتيلي كيفك ، وش مسويه بعدي ، اككيد فرحتي بغيابي سديم وهي تناظر عيونه وعيونها دموع وصوتها الهامس : لا لا ، مافرحت -وتمسك يده ودموعها تسيل - أنا موبخير ، سلطان أشتقتلك موت أهئئئئئئئ ضميتها بقوهه وانا طاير من الفرحه سديم اهااا وأخيرآ ياسديم اخييييرآ سلطان وهو ضامها على صدره ويمسح على شعرها : سديم قلبي هدي شوي ، خلاص لا تبكين ماردت عليه ودفنت وجهها بصدره وهي تشهق من البكاء خليتها تبكي علي الين تهدا وانا امسح على راسها واضمها لي بقوه ، ، ، بعد ماوصلني وليد وخالتي لبيتي ، طلبت مني خالتي ان هايف يروح معاها اعطيتها هايف وسلمت عليهم ورحت دخلت بيتي ، الهدوء يغلب على المكان ، مافيه صوت ، مافيه حس ، معقول ناصر مو فيه طلعت فوق لغرفتي ، تسبحت ولبست بجامه سودا أنيقه ، سحبت حبت منديل ومسحت بقايا الكحل سحبت جوالي ودقيت على ناصر وللحين مقفل اف وين راح قمت للتسريحه وسرحت شعري ، تقريبآ خذيت عشر دقايق الا جوالي يدق رحت بسرعه بشوف من الا هذا رقم وليد ريتان : نعم وليد بسرعه بكلامه: هلا ريتان ، كيفك ريتان بخوف : تمام . وليد ايش صاير ، وين ناصر وليد بصعوبه :........................ /نهاية البارت/ | ||||
|
| |
|
09-02-15, 12:20 AM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الخيار بين الحب القليل المستمر والكثير المنقطع انتحار، إن كان الأول يُميت عطشًا فالثاني يقتلُ غرقًا. �� �� �� �� البارت السادس ، ، ، ، ، ، ، ، مسكت يده ودموعي على خدي يارب اشفي زوجي يارب أهئئئئئئئئ يارب ياحي ياقيوم أشفي ناصر حسيت بأحد حط يدينه على كتفي ام ناصر وهي لاتقل عن ريتان : يايمه يكفي ، ادعي له ان ربي نجاه وعدت العمليه بنجاح ريتان وهي تبكي : خالتي أهئئئئ مو مصدقه ان يصير لناصر كذا ام ناصر : هدي يايمه تعالي ارتاحي او خلي وليد يوصلك للبيت عشان ترتاحين ريتان : ماودي افارقه ياخالتي أبي اجلس عنده مابي اروح أهئئئئئئئ ضمتها ام ناصر لعل وعسى تهديها وتخفف عليها بالكلام ، ، ، ، نايمه بسلام وهدوء بعد مابكت البارح عند سلطان وتصالحت معاه حست بشي على يدها كشرت بهدوء وفتحت عيونها الا هذا سلطان بأبستامهه : صباح الحب سديم ترد الابتسامهه: صباح العشق ، كيفك حبيبي سلطان وهو طاير من الفرحه : ايش ، عيدي عيدي ، ايش قلتي سديم تغطي وجهها بغطاء السرير عنه سلطان : ههههههههههههههه لبى المستحين ، يافديتهم بس سديم بحياء : سلطان سلطان بحب : يالبيهه سديم : اطلع برا سلطان : ههههههههه طيب وسحب جواله اللي دق جلس بالصاله ورد: هلا والله فيصل : هلا فيك ، شخبارك ، عساك بخير سلطان : طيب ، الله يسلمك ، شخبار أمول فيصل : تمام ولله الحمد ، تسأل عنك سلطان بضحك : ههههههههههه تسأل عنها العافيه ، وينك فيه مر علي فيصل بهدوء : لا مقدر ، بعد ساعه بروح لساحة القصاص بهت لون وجهه وتغيرت ملامحه بقوه وانقطع الكلام : ................. فيصل : الو ، الو أبو فهد وينك سلطان والكلام يالله يطلع : فيصل حرام عليك ، حرااام جزاها خذته كل هالثلاث سنين وهي محبوسه بالسجن فيصل بقهر وعصبيهه : ايووووه ، وانا شلون أنسى ، شلوووون هي اللي ذبحتها هي ماغيرها ، وانا حلفت واقسمت ان ماياخذ حق رغد غير سلطان بقهر : فيصـــــل أخوها صغير حرام اليتم اللي هو فيه ، كافي انه من غير أم ولا أب ، وش صاير لك يافيصل ، لا تنسى أن الله عفورآ رحيم فيصل بقوه : تنازل مو متنازل ، وبعدين أنا خيرتها يوم تدخل السجن ياتوافق على الزواج او القصاص سلطان بأنزعاج وقهر : فيصل مع السلامه ، اكلمك بعدين فيصل بهدوء : الله يسلمك ، ، ، ، جالسه بروحها من بعد ليلة البارح ، ولا تدري باللي صاير بس تنتظر وليد يصحى عشان يوديها المزرعه ماهي قادره تجلس هينا ، نزل من الدرج وملامح الحزن فيه على اخوه اها يارب صبر امي وريتان شاف هايف يلعب بألعابه واوجعه قلبه ، تخيل لو يصير لابوه شي لاسمح الله ، بس ان شاءالله انه يقوم ويطلع بالسلامهه بأس راس جدتهه : صبحك الله بالخير ياجده ام فهد : صبحك الله بالنور والرضاء ، شلونك يايمه وليد بتعب : تمام يايمه انت شلونك بعد تعب البارح ام فهد : بخير ولله الحمد ، الا أخوك وينه مختفي وليد بوجع : ءء يمه ناصر مسافر بأستغراب وخوف : وشو ، وش تقول انت ، متى سافر وليد بهدو : هدي يايمه البارح سافر عنده شغل وبيرجع ان شاءالله ام فهد : قوله يايمه لا جاء خله يمرن ، وترا ابيك توديني للمزرعه الحين وليد بصدمه : الحين ام فهد : ايه الحين وليد : الله يهداك ياجدتتي وين تبين على هالصبح اجلسي وتغدي ونمشي على خير ام فهد بحزم : لا الحين ابمشي وليد : لا اله الا الله ، طيب طيب ، ، ، ، ، خلت السواق يجيبها للمستشفى مافيها صبر بالمره جالسه قدامه وتقرأ الاذكار كلها عليها وعليه بعد ماخلصت جلست تسولف عليه ريتان : يالله ياناصر وش فيك قوم الدكتور يقول 8 ساعات وانت قايم أن شاءالله ، وش فيك للوقت هذا وانت نايم ، ترا والله أشتقتلك - وسالت دموعها وصوتها من العبره يالله يطلع- نااصر قوم ، هايف يبغاك وانا بعد وخالتي ، كلنا ياناصر أهئئئئئ ،نزلت راسها على يده وصارت تبكي بعد دقايق حست فيه يشد على يدها ، رفعت راسها بسرعه الا ناصر فاتح عيونه. ناصر بتعب : أبــ ي مــ ــاء ريتان بفرح : ياحبيبي انت ابشر وبسرعه قامت وجابت الماء ورفعت راسه وشربت ناصر شوي ، ابعدت الماء عنه وناظرت بعيونه بفرح : الحمدلله السلامه ، ماتشوف شر ، يارب بأعداءك يارب ، وبأست راسه ناصر بأبتسامه صغيره بعد مارجع راسه للمخده : اللـ ـه يسلمـ ك حبيبي ريتان بحب : طمني عليك ، ايش اللي يألمك الحين رفع يده اليمين لجهت قلبه وكتفه مكان الرصاص اللي أستخرجه الدكتور بعد أشتباك صار بينهم وبين ............ ولله الحمد تم القبض عليهم والتحقيق معهم ريتان : ماعليه ياعمري شده وتزول ، ومسكت يده وتناظره بحب ، فديت عيونك خفت عليك ناصر بتعب وصوته مبحوح : يابعد عيوني لاتخافين ،انتي تعرفين شغلي يتطلب مني كذا لا تخافين ريتان بحب : مقدر ، قلبي يخاف عليك من الهواء ناصر : بعد قلبي والله ، ، ، ، ، الصباح الساعه 10:00 دخلت الفندق هدوء مافيه صوت رحت لغرفة النوم ، شفت جنان منزله راسها على ركبها ، عز : جنان جنان بخوف : هاه ، نعم نعم عز بهدوء : جهزي اغراضك بنمشي الحين جنان والخوف فيها من بعد ضرب البارح : طيب ، ، ، ، بمكان اللي الكل يخاف منه ويكره والكل يعتبره مكان لا يطاق . ( السجن ) ايهه السجن ، بس هذا سجن النساء جالسه من ثلاث سنين بالسجن ولا تدري وش مصير حياتها ، اخوها المراهق بعمر 18سنه من شهر ماتدري ايش اخباره ، هو بخير ولا لا ، اااااه بس حسبي الله ونعم الوكيل سرحت بأفكارها لليوم اللي انحكم عليها بالأعدام بمجلس رغد العامر الكبير فيه تقريبآ حول 10 بنات كلهم من طبقات راقيه الا هي ، كانت عازمتها رغد مو حبآ فيها الا لجل تقهرها وتذلها آميره وهي تناظر الجوال : يؤ يؤ يؤ ، رغد وش اللي منزله بحسابك ؟ رغد بشر وهي تحط رجل على رجل : ههههههههههههههههه اي احساب قصدك الانست ولا تويتر ! ، حددي رجاءآ اسرار بفضول : ايش السالفهه يابنات ؟ آميره بتردد : رغد ليش سويتي كذا ؟ رغد بعصبيه : عشان الواحد ثاني مره يعرف مقامه ، ويعرف اللي قدامه ، ولا يقعد يتكلم كلام مو قده. اسيل وجنى واسرار والباقي كل وحده شدها الفضول وصارت تركز على كلام رغد آميره بعصبيه : ايه بس مو بالطريقه هذي ، اذ انتي بنت عز ، لا تعاملين الناس بطريقتك الوسخه يا بنت اهلك رغد بعصبيه : آميييييييره اطلعي براااااا جنى بصوت عالي : هيه انتي وهي ، خيييير وش صاير ، آميره بقهر وهي تناظر رغد : بنت الاصول هاللي قدامك ، ناشره صور ليان بحساباتها الكلبهه ، ، نزل خبر صورها مثل الصاعقه على راسها انا ، انا صوري منشوره قمت بسرعه والقهر والغيظ وكل شي فيني بـ هالوقت والدموع متحجره بعيوني وبصوتي المبحوح : انتي ، انتي يالحيوانه ناشره صوري ، انتي ياعديمة الأحساس ....... رغد تقاطعها وهي تضرب بطرف يدها يد ليان الممدوده بوعيد لوجهها : لا لا لا ، عادي ايش فيها لو صورك هالخايسه انتشرت عادي ، الحين كل شي عادي لفيت راسي والمكان يدور فيني وطاحت عيني على سكين كانت بسلة الفواكهه ، ركضت بسرعه للسكين خذيتها ومثل البرق رجعت لها ، الا شرفي يالكلبه الا صوري ، وبغضب طعنتها مرتين وحده في الصدر وحده في البطن ومن ذاك اليوم وانا بالسجن صحيت على صوت الشرطيه وهي تنادي بصوت واضح للجميع : ليان محمد ........... ، يالله تعالي سالت دموعي ادري هذي لحظاتي الاخير هم علموني من اسبوع ان هاليوم أخر يوم لي ، ، ، ، ، صحيت من النوم وانا بالمستشفى ، فزيت بسرعه الا سلطان بوجههي سلطان : سديم ، الحمدلله على السلامه سديم بخوف وروعه : سلطان ، سلطان وين ناصر ابي اشوفه سلطان : هدي هدي ، مافيه الا العافيه ، ارتاحي واذ جاء العصر تشوفينه سديم ببكاء : وانا وش يصبرني للعصر ابي اشوفه سلطان يمسح دموعها : سديم اذكري ربك ، والله العظيم مافيه الا العافيه سديم : لا اله الا الله ، لا اله الا الله ، يارب رحمتك يارب سلطان وهو يناظرها بنظرات غامضه وهي تناظره بهدوء وتمسح دموعها : سلطان ايش فيك سلطان بهدوء بعد ماخلاها تهدا شوي : ليش ماخبرتيني سديم : بأيش سلطان وهو يركز نظراته بعيونها : انك ءءءحامل سديم بصدمه : هاه ، حامل سلطان بابتسامه : ايه حامل سديم وهي تحط يدينها لا أرادي على بطنها وبتلعثم : سسلـ طـان هههههههههههه ضمها وهو يضحك على ردت فعلها بخبر حملها ، ، ، ، بالطريق والهدوء ساكن السياره مافيه احد يتكلم يووو هذا طريق مزرعة جدتي وين مودينا هذا ، حسبي الله عليه بطني يعورني الظاهر تبي تجيني ، يووو الله يعين ، وظهري يألمن من ضرب عز ، يارب ياكريم يارحمان يارحيم أرحمنا برحمتك وصلنا المزرعه ودخلنا على جدتي وبانت الصدمهه على وجهها ام فهد بخوف : لا اله الا الله ، وش فيكم وش صاير عز بأبتسامه وهو يبوس راسها : وش فيك ياجدتتي ، والله مافينا شي ام فهد وهي تضم جنان : تعالي يابنيتي علميني هذا ماهو معلمني ، وش صاير جنان بهدوء وبطنها يعورها : يمه مافيه شي ، بس نبي نجلس عندك هينا عز بتأييد لجنان : ايوووه انا احب جو المزرعه ، وبصراحهه عندي شغل مقدر اترك الرياض ام فهد بصوت واطي : الحمدلله ، الحمدلله ، الله يهدي سركم ويصلحكم ، ، ، ، /نهايةة البارت/ | ||||
|
| |
|
11-02-15, 05:57 AM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| �� �� ��بعض الكلام لا صار معقود بالروح يبقى مـعـه زحمة مشاعر أسيرة لا طايله مـخـرج و لا طـايـلـه بوح عل وعـسـى كتمانها يكون خيرة �� �� �� �� البارت السابع ، ، ، ، ، ، ، ، ، بالساحه الكبيره اللي كل انسان يرتعب ويكره اللي يصير هنا كل الناس متجمعين الكبير والصغير وسيارات الشرطه منتشره بكل المكان ورجال الآمن والاسعاف جالسه ويدينها مربوطه من وراء ودموعها على خدها وتردد بقلبها أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد عبده ورسوله، وقلبها يرجف من الخوف ، خلاص ثواني وتودع الدنيا ، يارب أغفرلي يارب ، يارب سامحني وأغفرلي والسياف واقف بهيبه بطول وعرض وبقلب قوي وجبروت عند راسها والسيف بيده ينتظر أشاره من الشيخ بس عشان ينفذ مهمته اما الشيخ واقف مع فيصل يحاول فيه يعتقها لوجه الله وهو رافض بالصميم بينما كان الشيخ يتكلم مع فيصل ، بحزن انطلق من بين الحاضرين لها بسرعه ورمى جسده لها وضمها بقوه وهو يبكي رعد ببكاء : ليان ، ليان تكفين وافقي على شرطه ، تكفين ياليان لا تخليني ليان بدموع وحسره على أخوها : رعد ، أهئئئئ رعد تكفى انتبه لنفسك ، الله يخليك يارعد رعد ورجال الامن يحاولون يبعدونه وهو يبكي بالم : لياااااان تكفين وافقي ليااااان ، عشاني يالياااان أهئئئئئ وجلس على ركبه يبكي بحسرهه مو مستوعب ان اخته اللي عاش معاها كل هالسنين تروح بلحظه ، اوجعه قلبه واوجع كل الحاضرين وهو يشوفه يتكلم معاها بس كان بعيد موقادر يسمعه ، وبلحظه رفع السياف سيفه ورعد يترجى بحسرره وقهر وبصراخ : لا لا لاااا ، ليااااان تكفين ، وقف وقف لياااان تكلمي وبأسى قرب منها الشيخ وهو يسال لآخر لحظه : يابنيتي وش قلتي ساكته بوجع والم والصوت مو قادر يطلع منها وقف دقايق يتنظر منها رد لكن للأسف وقف بحزن وناظر السياف لكن فجاءه وقفهم صوتها اللي يرجف : موافقه ، ياشيخ موافقه تردد صوت الشيخ الطويل بفرح وهو يردد : الله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر ، ، ركز نظراته وسمعه على الاصوات اللي يذكر الله واللي يكبر واللي يهلل وحس ان مو قادر يضبط أنفاسه المندفعه للخارج وهو يشوف اخوها رامي نفسه عليها يعني وافقة على شرطه ، موافقه ، موافقه موافقه ، رددها بقلبه اللي رجف بقوه ، ، ، ، ، جالسه عند جدتها وماهي قادره ترفع راسها من الم ........ ام فهد بحنان : جنان يابنيتي علامك ناظرت جدتها وبكت بالم ، بكت وبكت وبكت وهي تحط يدينها على وجهها ودموعها تسيل ، ماتبي شي ، بس تبي تبكي تحس بقلبها شي وتبي تفرغه بالبكاء ام فهد بخوف : جنان يايمه ، صاير شي ، عز وينه فيه هو مسوي فيك شي جنان بهدوء والدموع بعيونها حطت راسها على فخذ جدتها وهي تمسح دموعها : لا يمه مافيه شي ، وعز مدري فينه ام فهد : ليه هالصياح جنان بالم : يايمه اذ جتني اموت من الالم ، بس ابغى انام شوي ام فهد : نامي يايمه نامي غدي تهدين من هالالم ، ، ، ، ، بالمستشفى كلهم عند ناصر وحتى عز جاء عشان ناصر وهايف جالس عند ابوه ولا يبي يروح قامت بهدوء تبغى تروح لمكتب سلطان ، مشت بالاسياب الين وصلت المكتب دخلت والهدوء مالي المكان سكرت الباب وراحت جلست على الكرسي بهدوء ، وصارت تتامل الاشياء الموجوده ، لفت نظرها على جنب المكتب باقت ورد وكرتين بجنب الباقه قامت لها وبعد ماسحبت الكرت بهتت ملامح وجهها وسحبت الكرت الثاني والالم يعصر قلبها ، حسسافه ، حسافه ياسلطان حسافه سالت دمعت الم على وجهها وسحبت شنطة يدها وطلعت كلمت السواق يوديها لبيت اهلها ، ، ، ، بعد مرور شهر ، ، كان نظامه القاسي عليها ، انها ترتب وتنظف البيت من الى ، وتراعي وتلعب وتهتم بـ بنته امل الين تنام والفطور والغداء والعشاء ، يكون جاهز هذا من غير التعب الجسدي والكلام اللي يرمي عليها عند الدخله والطلعه بس ماعليه كله لعيون أخوها رعد تسوي اي شي * فيصل العامر ، انسان مثقف وجميل ، صديق سلطان ، طيب ، غامض ، يملك مجموعة شركات ، كان مطلق وعنده بنت اسمها امل ، لكن الحين متزوج ليان ، عمره 36 سنه *ليان محمد ، فيها من بقايا جمالها اللي راحت بسبب السجن والهم ، متوسطة الطول ، تحب اخوها رعد ولجله تحملت كل شي ، شعرها قصير ، عمرها 25 سنه ، ، ، ، ، بتعب وملامحها ذابله من الهم ام ناصر وهي مهمومه : يايمه روحي شوفي ايش يبي سديم والدموع بعيونها : مابي يمه مابي ام ناصر بتعب لان كل مره نفس الموال: ليه طيب سديم بحزن : قوليله اني ماعاد ابغيه وياليت لو يطلقني ام ناصر قامت من عندها والحزن يغطي ملامحها من شهر وهم على هالحال نزلت لسلطان اللي من شاف وجهها عرف الأجابه نزل راسه بهم ورفعه من جديد : خالتي ام ناصر : هلا سلطان : ممكن اطلع لها ام ناصر بهدوء : اطلع لها يمكن ربي يهديها فز بشوق من شهر وهو على نار كل مايبي يشوفها هي ترفض طق باب غرفتها بهدوء ، اما هي لفت للجهه الثاني بحيث ظهرها صار لجهة الباب وهي ساكته ، طقه مره ثانيه ودخل شافها وهي ترفع شهرها عن عيونها، ودخل وسكر الباب قرب لسريرها وجلس عند راسها ، حست بأحد جلس عندها وقالت بقلبها اكيد امها لانها دايم تجي عندي فجاءه حست بأحد يسحبها من ظهرها وشهقة بقوهه همس بأذنه : اشششش انا سلطان بكت فجاءه وهي تحاول تبعد عنه لكنه شدها له وهو يتكلم : سديم هدي هدي سديم بالم : سلطان روح مابيك روح سلطان : انا ابيك افهمي انا ابيك سديم ببكاء : كذااااب كذاب لو تبغاني ماخليتها ترسلك رسايل غرام وغزل سلطان : والله العظيم ماخليتها ، وحتى اعطيتها انذار ، والحين فصلتها نهائي ، سديم قلبي لا تخلين شي تافه يخرب اللي بيننا سديم : كل ما اتذكر كلامها اموت من القهر ، ليه خليتني احبك ليه سلطان : اشش سديم ايش هالكلام حتى انا احبك واموت فيك سديم بحزن : لو تحبني ماخليتها ترسلك كلامها السخيف سلطان : والله كنت احرص على تقفيل المكتب ويوم طحتي كان مفتوح وهي استغلت الفرصه سديم : حيوانه ، الله يأخذها ان شااءالله بعد ماهدت ، سلطان : الله يرضيك ، يرضيك يالمغروره تخليني شهر سديم بأبتسامه : ايهه سلطان : ههههههههههه كيف قواى قلبك علي سديم : ماقواى كنت ابغاك بجنبي كل دقيقه ، بس اللي شفته قهرني سلطان بأبتسامه : خلاص فديتك ، هاه نروح لبيتنا سديم بحياء : كيفك سلطان : يالبيه بس على اللي يستحون وبأسها ، ، ، ، ، جالسه بالمزرعه وتناظر الغروب وتنتظر تكون الدنيا كلها ظلام دامس ، عز هالايام متغير معاها مره صاير يضحك ويسولف حست بأحد ضمها مع ظهرها سكتت برعب وخوف ودقات قلبها واضحه سما عليهها عرف انه خوفها من تنفسها السريع ودقات قلبها ، ضمها بقوهه له وسكت كل واحد سارح بأفكاره بعد فتره بعد ما أظلمت الدنيا همس لها : جنان جنان بهمس : هممممم عز : سامحيني حست برعشة برد وضمها زياده : وانت بعد سامحني عز : الله يسامحنا أن شاالله ويغفر ذنوبنا من كل ذنب جنان بهمس : آميييين يارب ، ، ، ، لأول مره من بعد ماتنام امل تجلس فالصاله ، تحس بوحده فضيعه رعد له فتره ما جاءها سرحت بأفكارها وماصحت الا فيه واقف قدامها ، صابها خوف مو طبيعي ، فيه رجفه واضحه ، هربت بسرعه من قدامه على غرفتها وهي تحاسب نفسها ليه تجلس برا غرفتها حس بخوفها منه واللي زاد استغرابه انه عمره مامد يده عليها مر امل وغطاها زين وضبط التكييف وطلع لغرفته ينام ، ، ، /نهاية البارت/ | ||||
|
| |
|
15-02-15, 05:53 PM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| تدري متى تبكي عيٌونك من الضيق لا صرت تعشق شخص ماهو نصيبك ۈتدري متى تنحاس من ذبله الريٌق لاشفت غيرك ؟ ذاق ضمة حبيبك.. ، ، البارت الثامن ( الآخير ) ، ، ، ، ، ، ، ، وقت العصر جالسين بالصاله والقهوه والشاي قدامهم ، وسؤالف ، وضحك سديم وهي تحط يدها على بطنها : يارررربي جنان من زمان عنها ، كل ما أدق عليها مغلق سلطان وهو ينزل فنجال القهوه ويلف عليها : كلهم تمام ولله الحمد سديم : ايش دراك سلطان : عز يكلمني بأستمرار سديم : اها اشواء وجت في بالها فكره وبدلع : سسلطان ناظرها بحب وهو ساكت : ................ سديم بهمس وهي تناظر عيونه : سلطان سلطان : عيون سلطان سديم بحياء : تسلملي عيونك ياعيوني سلطان : آمري قلبي سديم : فديت قلبك ، ابيك الليله تسوي لي العشاء ، بذوق طبخك سلطان بضحك : ههههههههههههههههه ، لا ماعرف سديم بأبتسامه : يانصاااااب ، ومين اللي كان يطبخ بالبر للخوياه سلطان بأستغباء : مدري مين ؟ سديم : هههههههههههه ترا اعرف عنك كل شي ، وبعدين وليد اللي يقولي ان طبخك روعه سلطان بتململ : يعني لازم سديم بفرح : اي لازم بعدين انا تعبانه ولدك متعبني لازم اكل شي حلو سلطان بطرف عين : بالله سديم بضحك : ههههههههههه اي سكت شوي ثم تكلم : الا شخبار البتول وبنتها سديم : تمام ياقلبي هي ، يقولون ان صقر طاير من الفرحه سلطان بأبتسامه : ايييه والله طاير ، عقبال ما اطير من الوناسه انا سديم : امييييين ، يالله يالله على المطبخ اشوف سلطان : الشكوى لله ، وقام ، ، ، ، ، ، بالمزرعه وتحديدآ بيت الشعر جالسه هي وجدتها ، لكنها حاسه بملل قامت من النوم ومالقت عز موجود سالت جدتها وقالت انه راح للرياض جنان وهي تقوم : جدتي انا بتمشى بالمزرعه ، تجين معي ام فهد : لا يايمه ، احس اني تعبانه وابنسدح لي شوي جنان : على راحتك يمه طلعت وراحت تتمشى وابعدت عن بيت الشعر رفعت جوالها ودقت على عز لكن يطلع مغلق وبلحظه ماكانت تدري عن العيون اللي تتاملها بشر سحبها بقوه وهو يحط يد على شفايفها ويد ماسك يدينها ويحاول يسحبها للغرفه اللي باخر المزرعه وصل ونزل من سيارته بهدوء راح يبغى يكلم السواق ويقوله اذ يبغى اجازه يروح لهله لكن حس بشي مو طبيعي وهو يشوف الاثر بالأرض ركض بسرعه لغرفة السواق وكل مايقرب يسمع صوت صياح ، رجف الباب بقوة ودخل ، حس بشي مثل الصاعقة اللي انزلت على راسه وقلبه وتفكيره ، شاف صياح جنان ودموعها ، وشاف وجه السواق اللي بان عليه الخوف خذا شماغه ورماه على جنان ولف للسواق وبيده العقال حس بـ هالوقت ان الرحمه طارت من قلبه قرب له وضربه ، وضربه ، وضربه الين حس ان روحه بتطلع من جسده ، الحين مافيه اجازه ، الحين ذهاب بلا عوده لف على جنان ومالقاه طلع من الغرفه وشافها طايحه بنص الطريق شالها بسرعه ووداها للبيت - بيت عباره عن دور واحد فيه غُرف وحمامين ومطبخ - وداها لغرفتهم نزلها على السرير وبسرعه طلع لها بجامه وغير ملابسها المتقطعه ومسح وجهها عن التراب والدم النازل راح لجدته وقالها انه بيرجع للرياض عنده شغل ضروري وقالها ان جنان نايمه لا تخافين عليها ، رجع لجنان وأكلها وغطاها زين لكن هي باقيه تهوجس من اللي صار جلس عندها يطمنها وبيث بقلبها الامان ، ومستحيل يخليها بعد اليوم الين نامت من التعب قام بعد ماتأكد من نومها ،شغل سيارته ركب السواق ورا ، واستودع نفسه واهله ومشى ، ، ، ، ، ، جالسه على الكرسي بالمطبخ وهو اللي يشتغل وكل مايقول لها شي تقول ان تعبانه من ولدك بعد ماخلص العشاء قدمه لها على الطاوله وجلسوا ياكلون سديم بتلذذ : واااااو روعه روعه سلطان بأبتسامه : بالعافيه حبيبتي سديم : قسم بالله فنان وتقولي ماعرف بعد سلطان : ههههههههههههههههه سديم بدعابه : خلاص ياشيخ من اليوم ورايح الغداء والعشاء مايطبخهم الا انت رفع حواجبها بغرور وتكبر : بالله ، شغل البيت للحريم سديم وجتها الفرصه وبدلع وهي تأكل سلطان بملعقتها : سسلطاني سلطان وهو ذايب عليها : قلبه سديم : ياعمري وقلبي وحياتي ياغلاي انت سلطان : ايوه ، اللي بعد هذا سديم والكلام يالله يطلع : ءءءء ابغى اشتغل معك بالمستشفى برد وجهه وبهتت ملامحه لف وجهه عنها وهو يضرب بـ أطراف اصابعه على الطاوله بهدوء : لا اوجعتها كلمته وجتها العبره : ليه سلطان بتهكم : اغار عليك ، ومابي احد يشوفك غيري ، انتي لي انا وبس ، وبعدين مابي شي يشغلك عني سديم ظلت ساكت لان لو تكلمت بكت لف عليها بعد ماشاف سكوتها ضمها وهو يبوس خدودها : سديم ، بالله عليك ، ورضاي عليك ، لاعاد تجيبين هالسيره رفعت راسها وهي ترسم على ثغرها أجمل أبتسامه : أبشر حبيبي ، مايصير خاطرك الا طيب سلطان بعشق لها : فديتها ياناس وباسها هين ياسلطان والله ان ماخليتك تغسل هالمواعين ما اكون سديم عقابآ لك كشرت بزعل وطفش : يووووو ياربي سلطاني لو عندي شغاله ماكان شلت هم المواعين الحين سلطان : ليه عمري عادي كله قدر وكم صحن واكواب سديم : ايييه ادري بس احس ظهري يألمن ، كله من ولدك سلطان : هههههههههههه ماصارت كل شي من ولدك ، خلاص ولا يهمك انا بساعدك وش تبين بعد سديم وهي تبتسم له : فديتك حبيبي انت سلطان : الا سدوم ايش رايك لو نسافر سديم : لا حياتي ، الدكتوره تقول لاتتحركين كثير ، انا اقول ايش رايك نروح عند جدتي ونجلس عندها سلطان بتأييد : اوك اجل ، تم ، ، ، ، ، ، ، رجع الساعه وحده بالليل وراح لجنان على طول دخل الغرفه لقاها تبكي بخوف راح لها وهو يهديها ويسمي ويقرا عليها بعد ما هدت عز : جنان ، خلاص حبيبتي مافيه احد جنان بخوف وهي تضم عز بقوه : خايفه أهئ أهئ خايفه عز عز : لا تخافين انا عندك وبجنبك جنان تبكي : أهئئئئئ ياويلي لو صار فيني شي مابسامح نفسي عز : الحمدلله لك يارب الحمدلله ، ان مافيك شي خلاص حبيبي هدي ضمها له وهو ينسدح على السرير وهو يسحب اللحاف لهم ، وبعد مانامت على صدره بأس راسها ونام ، ، ، ، ، ، من الساعه 8 الصباح وهي جالسه بيت خالتها تنتظر من يوم سمعت خبر انهم يبون يروحون للمزرعه ولمت أغراضها صحيت ام ناصر من النوم ونزلت تحت مثل العاده لكنه تفاجئة بـ ود بنت أختها ام ناصر بخوف : ود خيير امك فيها شي ود : هلا خالتي وتبوس راسها، لا الحمدلله كلهم بخير ام ناصر : الحمدلله ، تعالي افطري معاي ود : ءءء خالتي ابغى اروح معكم للمزرعه ام ناصر سكتت شوي ثم قالت : امك تدري ود وهي تحك راسها : ءء بصراحه لا ، ابيك انتي تقولين له ،بصراحه من زمان عن جنان ، واشتقتله ابغى اشوفها ام ناصر بأبتسامه : طيب خلاص ، ولا يصير خاطرك الا طيب ود بفرح : شكرا خالتي يابعد الدنيا انتي ام ناصر بضحك :.............. ، ، ، ، ، ، نايمه بهدوء وامل بحظنها ونايمه كمان دخل بعد ماطق الباب لكن محد يرد قرب لهم وباس امل بهدوء فيصل يهز كتفها وبهمس : ليان ، ليان عقدت حجاجها دليل عدم رضاها، ورجعت نامت فيصل : ليان قومي يالله فزت بخوف وقلبها يرجف : نـ ــعـ ـم ، همممم ايش تبغا فيصل بهدوء : قومي تجهزي لان بنسافر ، وو جهزي امل بعد همست : نسافر فيصل : ايه ليان : مابي اروح مكان فيصل : مو على كيفك ويالله قومي الساعه الحين تسع ، عشر بالمطار وطلع خلاها ، ، ، ، ، فزت من النوم بخوف لفت شافت عز نايم ، تنهدت بخوف وهي تتذكر احداث امس رجعت وضمت عز وصارت تقراء الاذكار بقلبها صار لها تقريبآ نص ساعه ، قامت خذت لها شور ولبست بنطلون جنز وبلوزه سودا اكمامها طوال شافت ووجهها بالمرايه ، وناظرت الخدوش اللي فيه ، سالت دمعتها ومسحتها لبست جاكيتها وشالها لفته حول رقبتها وجلست تنتظر عز يقوم من النوم لانها خايفه تطلع ، ، ، ، بالمطار جالسه وبحظنها امل تنتظر متى رحلتهم ، اما هو جالس بجنبها ويطقطق بجواله ليان بهمس : لو سمحت سمعها وسكت يبيها تناديه بأسمه ليان بهدوء : ابو امل ، لوسمحت ابغى موياا ابتسم بخفيف وقام يجيب لها ماء بعد فتره جاء لها وجاب ماء وعصير وكيك ، بعد عشر دقايق نادوا على رحلتهم المتوجهه للندن فيصل : اعطيني امل ، وشالها مشت بهدوء بجنبه وعيونها تدمع على اخوها ، شلون تبي تبعد عنه ، قلبها مايتحمل ، ااااهه ، استغفرالله العظيم وأتوب اليه ، ، ، ، ، بالطريق بعد ما خذو ود معاهم وقفوا عن المحطة وليد وهو يفتح الباب : ايش تبغون من السوبر ام ناصر : جيب لي عصير كيوي وليد وقف ينتظر ود يبيها تتكلم اما هي سكتت بلعانه تبيها يقول اسمها وليد بهدوء : وانتي ود ولد بحياء : فروتز تفاح سكر الباب وراح ، بعد فتره رجع ومعه اكياس كثيير شراء شيبسات ، وككاو ، وعصيرات ، وكييك وكل شي ، يدري ان امه ما تأكل كل هذا ، بس شراهم لـ ود ، ، ،على متن الطياره جالسه عند الشباك وهو جنبها وحاط امل النايمه بحضنه ، كل شوي تغفى عينها وتفز ، الطياره كله مسببه رعب لها ، اول مره بحياتها تركبها بصوته الرجولي : ليان ليان بـ بحت صوتها الجذاب : نعم فيصل بأستغباء : اول مره تسافرين ليان بهدوء : ايوه ، اول مره فيصل : ليش ليان ودها تذبحه : يعني من بيسافر فيني ، رعد وصغير ، مافيه أحد فيصل بتساؤل : عمامك مثلآ ، ليان بهم : عمامي ، واحد بخيل ، والثاني مايحب الا نفسه سكت فيصل وهو يعرف عنها كل شي ، الثلاث سنوات اللي قضتها بالسجن جاب عنها معلومات ، ، بعد وصولهم كلهم للمزرعه ، والجده طايره من الوناسه ، وجنان بعد لها شهر ماشافت احد منهم جالسين كلهم مو ناقصهم الا ناصر وريتان الجده وبحضنها بنت صقر : مشاءالله، مشاءالله ، لا اله الا الله ود بلقافه وبصوتها الطويل : اقول يام فهد ، من تشبه الجده سكت وما اعطتها وجهه وصارت تسمي عليها الرجال والبنات كلهم ماسكين ضحكتهم عليها ود : الظاهر من الكبر ماتسمعيني ونفس الشي سحبت عليها ، كلهم بـ هالوقت ضحكوا عليها ، وحتى هي قامت تضحك على نفسها ، ، ، بعد أسبوع - لندن- طالعين يتمشون وجلسوا بالحديقه امل تلعب قدامهم وهو قام يجيب لهم شي يشربونه الحزن مالي وجهها وقلبها المهموم ، تحس بحرقه فيها ، ودها لو تبكي وترتاح ، لكن كل مابكت زاد ت حالتها سرحت بخيالها لخوها ، تعبت وهي تدق عليه ومايرد عليها لها سبوع جلس جنبها و مد لها كوب الكافي بهدوء فيصل : ليش حزينه ليان لا أرادي بكت ، نزلت كوب الكافي وحطت يديها على وجهها تبكي بقوه لأول مره بحياته يضمها بعد مانزل كوبه ضمها بقوووه له وهو يبوس راسها فيصل : هدي نفسك ، واذكري ربك ، ليش تبكين ليان والعبره للحين فيها : اخوي رعد ، مدري شفيه مايرد علي ، يمكن زعلان اني ماعلمته اني مسافره فيصل : ما اتوقع يزعل ليان ودموعها تسيل : يارررربي مالي احد غيره ، يارب ، يارب ، أهئئئ فيصل : اشششش لا تقولين هالكلام ، وانا وين رحت ليان : انت .. انت كيف تأمن نفسك وبنتك مع وحده قاتله كيف فيصل بهدوء : هذا شي وراح ليان بمقاطعه : لاااا لا ما راح ، لاتقول راح ، الشي هذا بيظل معي طول عمري ، انا قاتلة انا انا انا ، وصارت تضرب نفسها ضمها له بقوه : اششش لا تقولين كذا ، اللي يحب يسامح ، وانا احبك رفعت راسها بصدمه له : أنت ، انت وش تقول ، اي حب اللي يخليك تخليني ثلاث سنين بالسجن فيصل بأبتسامه : ايوه احبك ، من زمان ، ليان والله العظيم احبك ، أبوك كان صديق الوالد الله يرحمهم ، انا اللي كنت ازوركم بالبيت من فتره لفتره -ومسح دموعها وضمها لصدره- تكفين بابنت ارحمي واحد ميتن عليك من زمان فيصل : سامحيني ليان بحتها : مسموووح يأبو ليان فيصل بضحك : هههههههه لا تقولين ابو انا فيصل وبس سامعه هزت راسها والابتسامه على وجهها فيصل : على فككره ، رعد وظفته عندي بالشركه ، وتطمني هو بخير انا قبل ساعتين مقفل منه بكت من جديد على اخوها وهو يضحك عليها ، ، ، ، ، ، بعد 9 أشهر بعد ماولدت سديم وجابت فهد بن سلطان ، وريتان وجنان اللي أكتشفن أنفسهن انهن حوامل والعنود اللي طلبت السماح من سديم وسلطان وراحت مع رجلها الكبير بالسن لجده رجعوا وتجمعوا من جديد بالمزرعه لكن هالمره غييير ، هالمره وليد زوج لـ ود ، اللي طلعت عيونه من ثاني يوم زواجهم بعد ماذبحو الذبيح ، الليلة يبغون العشاء ششوي جالس عند النار ومفسر أكمامه ، ويقلب اللحم جت وجلست بجنبه بالضبط ، لف لها وابتسم ورجع يقلب سديم بهمس : سلطان بهمس : لبيه سديم بحب : لبى قلبك ياقلبي ، أبغى -وهي تناظر اللحم- جوعانه سلطان بأبتسامه : بس ، ابشري سديم : الله يبشرك بالجنهه خذا قطعه متوسطه وهو يحرك حواجبه قال، : خذيها حطها بفمه وهو يناظرها يعني خذيها ، وجهها قلب أحمر وقربت منه وخذتها بفمها وهم يضحكوووون ، ، ، ، تمت /نهايةة الرواية/ تبي الحقيقه ماهو بكيفي انهيك الشــوق واقف معك وقفة حميّا كم مرةٍ حاولت من بالي امحيك حاولت لكن حضرة الشوق عـيّا | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
