14-02-15, 04:30 PM | #11 | ||||||||||
| اقتباس:
اقتباس:
الله يبارك فيكي اطلعت على القوانين مسبقا ميرسي لمرورك | ||||||||||
19-02-15, 11:04 PM | #13 | ||||||||
| بسم الله.. حان موعد الفصل الثاني .................................................. ......................................... الفصل الثاني لكل منا مرشد حكيم داخل نفسه وكل ما علينا فعله هو فقط الاصغاء اليه.... جين أوستن .................................................. ........ مشت بتثاقل لتبيع ما معها من باقات الزهور ثم توقفت بجانب شجرة بلوط كبيرة المكان الذي اعتادت عليه يوميا واتخذته مقرا لها وكانه محل طوب باسمها!. كان هذا لوقت عصرا والحركة في اوجها فالناس في ذهاب واياب مستمرين راقبت الناس وهم يمرون من امامها وهي في حالة ملل شديد تاففت ثم بعد مرور بعض الوقت اتت امراة ودودة ابتسمت لها واشترت منها باقتان , وكانت تعرف والدتها قالت لها "كيف حال والدتك يا بنيتي" "اه انها كالمعتاد,قوية كالصخر" ضحكت المراة وقالت "واخواتك الصغار ,لم ارهم منذ مدة " "الجميع بخير شكرا لسؤالك سيدتي" "لا داعي لشكري ابعثي بتحياتي الى والدتك عندما ترينتها وقبلي الاولاد نيابة عني" سافعل" وذهبت بعد ان ودعتها وبعد مرور دقائق أخرى على وقوفها جاء شخص سمين يظهر عليه مظهر الغنى, توقف امامها "اريد ان اهدي محبوبتي من هذه الزهور الجميلة. بكم تبيعين الباقة؟" سألها اجابته " ب خمس فرنكات " "حسنا واذا اشتريت منك كل ما معك من زهور كم تريدين مني ان ادفع فمحبوتي اغلى من اهديها باقة واحدة" وضحك نظرت الى ما معها لكي تحسب كم يجب ان يدفع هذا الرجل وهي تقول في نفسها ايحسبني عبقرية في الحساب هذا الدنجوان لكي اجيبه فورا بكم يجب ان يدفع!!! تمالكت نفسها واخذت تنظر وتحاول العد فقال الرجل "-حسنا؟" "انتظر فاني احاول عد كم معي!" قالت بعصبية ظاهرة رفعت الباقات واحدة واحدة من السلة الى الرصيف لكي تعدها وقال الرجل بعد برهة" الم تكوني تعرفي كم يبلغ ثمن كل ما معك؟!!" فقالت "لا وانى لي ذالك!" "حسنا ولماذا انتي غاضبة هكذا حسنا لقد غيرت رايي لا اريد الا باقة واحدة " شتمته في عقلها ثم قالت "حسنا 5 فرنكات لعينة" " حسنا لا اريد شيئا منك! يا الهي اتراك من جماعة المتوحشين ! لما كل هذا العنف!" وذهب عنها فلم تتمالك ان صرخت ورائه حتى يسمعها "اللعنه عليك وعلى فتاتك التافهة!" عندما سمع الرجل هذا الكلام رجع مسرعا اليها وقال"اعيدي ما قلت" "لم اقل شيئا" فامسك بذراعها بعنف وقال لها بل لقد شتمتي فتاتي فكيف تجرات.." "ابعد يديدك القذرة عني فلم اقل شيئا" "ايتها الحقيرة ساريك كيف ت.." "اترك الفتاة ايها الاحمق" ادار الرجل السمين راسه فراى رجل تظهر عليه ملامح الصلابه والوسامة في نفس الوقت فشك ان يكون من رجال الشرطة المتخفيين ولكنه ابعد هذا الاحتمال بسرعة وقال" ومن انت"؟ فلم يجب ذالك الرجل, وانما اقترب منه بكل بساطة وابعد يديه عن روزالين بسهولة (وهذا هو اسم بطلة القصه بالمناسبة) "الا تخجل من نفسك ان تؤذي فتاة!" "لم اؤذيها وانما كنت اسالها فقط سؤالا ثم ما علاقتك انت بالموضوع؟" "كنت مارا من هنا ورايتك ولم اكن لاسامح نفسي لو تابعت طريقي دون او اوقفك عما تفعل" ثم نظر هذا لرجل لاول مرة الى وجه روزالين فتعجب ان تكون فتاة بهذا الجمال تعمل بائعة ورود وترتدي اسمالا بالية فمكانها في قصر كاميرة قال لنفسه لم تنظر روزالين اليهما وهم يتحدثان وانما كانت مشغولة بترجيع الزهور من الرصيف الى السلة فعندما احست انهما توقفا عن الجدال قليلا وان الشخص الذي دافع عنها ينظر اليها رفعت راسها اليه. قال الرجل السمين في هذا الوقت " ها ها اتراك الملاك الحارس! حارس مدينتنا ولكني اضعت وقتي بما فيه الكفاية مع هذه الفتاة! فالتذهبوا الى الجحيم جميعا" وذهب غاضبا وهو يتوعد روزالين في عقله.اذ انه كان خائفا من ذالك الرجل. عندما ابتعد الرجل وقفت روزالين وقالت " شكرا لك يا سيدي" "على الرجب والسعة,هل آذاك" انتظرت قليلا قبل ان تجيب ثم ابتسمت وقالت"لا . لقد تدخلت في الوقت المناسب اشكر مجددا" " احسب ان الوقت متاخر عليكِ لكي تبقي هنا. فامثال هؤلاء يكثرون في الليل لذالك فأنا انصحك بالعودة الى بيتك بسرعة, واذا شئت اصحبك الى هناك خشية ان يتعرض لمضايقتك مرة اخرى" كانت الشمس بالفعل قد شارفت على الغروب والليل سياتي بحلول دقائق ولكنها اجابته "بيتي قريب من هنا ولم اصادف ازعاجا من قبل في حياتي ولكني انا كنت السبب في ذالك.. هذا اليوم" ندمت لفورها على خروج تلك الكلمات من فمها فتعجب الرجل وقال: " لا اصدق" "لا تصدق انني كنت السبب؟ ولكني اقول لك لقد شتمته لانه اوهمني بشراء كل ما معي ثم غير رائيه فلم اتمالك من شتمه بصوت عال ولقد سمعني!" قال الرجل في نفسه كيف لفتاة بهذه النعومة ان تصرخ وتشتم هذا ما لا اصدقه ثم قال " اقصد لا اصدق ان لا تتعرضي لمضايقات من الرجال" كان يريد القول وانت بهذا الجمال ولكنه قال" وانت وحيدة هنا " ابتسمت قليلا ثم قالت "الرجال هنا والحمد لله يا سيدي لا يجدون معي الا الشتائم لذالك يتركوني وشاني" " حيلة جيدة ولكنها لا تصلح لك" "عفوا" " بعض الرجال قد تستفزهم بعض الكلمات وسيرغبون بالانتقام منك بطريقة او باخرى" "اجل اعرف مثل الرجل الذي كان هنا منذ قليل.ولكني اتحدث عن ازعاجات الرجال الاخرى " "وما الفرق ؟" " اولئك النوع الاول كالحيوانات يريدون أي فتاة لكي يمضوا الوقت معها, اذا واجهوا معارضة من احداهن ينتقلون للبحث عن اخرى فهم لا يحبون تضييع وقتهم الثمين في الانتظار فلذالك لن يؤذوني بل سيتركوني وشاني مهما قلت لهم " "تحليلك جيد وربما صائب في بعض الحالات ولكن الرجل الذي ازعجك قبل قليل .. ؟" "انه وغد ولكنه على الأقل لا يريد مني شيئا.لقد قلت لك فقط اراد ان يسخر مني وانا شتمته لذالك" "وهل انت متاكدة انه لا يريد منك شيئا؟ كيف تعرفين ذالك ؟" "لا اعرف. ولكني اعرف " هل كان جوابي غبيا قالت لنفسها ابتسم الرجل قليلا وقال "يظهر انك عنيدة. والآن الا تريدين ان اصحبك لمنزلك فقد حل الظلام؟" فكرت لكي ترى المنزل الحقير الذي اعيشه لكي تلمح امي من وراء النافذه تصرخ على احد اخوتي يا ابن الفقر او يا اخو القذارة لا بالطبع! "لا شكرا لك يا سيدي. لا اريد ان ازعجك اكثر من ذالك منزلي قريب" ابتسم الرجل قليلا وقال "هل تظنين انني اريد منك شيئا؟" فكرت في نفسها ..لقد دافعت عني دون ان تنظر الى وجهي حتى فانا ارى خصال النبل والشهامة في وجهك..وعندما اطالت الصمت قال"حسنا مثل ما تريدين.الن اعرف اسمك على الاقل" فقالت "انا لا اعرف اسمك ايضا." اجاب "اه يالي من احمق انا ادعى فيبار. تشرفت بلقائك انستي " ومد يده لها فابتسمت وصافحته ثم اجابت " روزالين" ................................................ انتهى الفصل الثاني | ||||||||
27-02-15, 01:22 AM | #15 | ||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وقت الفصل الثالث اعزائي المتابعين .................................................. ....................................... ...................................... انتهى الفصل الثالث التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-03-15 الساعة 06:36 PM | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|