آخر 10 مشاركات
الغريبه ... "مكتملة" (الكاتـب : tweety-14 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          52 - قطار في الضباب - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : ورود الصباح - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          اكليل الصبار ج1- من س اني عشقتك -قلوب أحلام زائرة- بقلمي:زهرة سوداء(مكتملة&الرابط) (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          صراع الحب (32) للكاتبة الرائعة: زاهرة *كاملهـ[مميزة]ــ* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          شبح في الميدان * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : مروة سالم - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          روايه بين مد وجزر بقلم ... إيمان مارش (الكاتـب : الاسود المغرمه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-15, 04:41 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وحل الظلام
وجاء وقت الاتصال
وبالفعل اتصل اشرف
وسريعا جاء ردها
وكرر اعتذاره مره اخرى
وقال ارجو الا تكونى متضايقه
منى او من كلامى
لاننى لن اسامح نفسى اذا كنتى غير راضيه عنى
فقالت لا عليك
فقد نسيت كل شئ
واعتبرتها خطا غير مقصود منك
لكن ارجو الا تحادثنى فيه مره اخرى
فمن خلال الفتره التى تعارفنا فيها
احترمتك وجعلتك بمثابه اخ او صديق
فانت انسان طيب واخلاقك عاليه جدا
ولا اريد ان اخسر صديق مثلك
فقال اشرف كم انا سعيد جدا بهذا الكلام عنى
واوعدك باننى لا اجعلك تخسريننى وللن اسمح لنفسى ان اخسرك
كان اللقاء وديا رقيقا
وبه من المجاملات والاطراء الكثير
وكان اللقاء هذه المره سريعا ايضا
فلم يدوم الحديث كثيرا لانشغالها
واستر القاءات بينهما متواليه
يسودها الضحك والمرح والحميميه
كان يحكى عن نفسه عن ماضيه
وعن ذكرياته التى كانت فى مجملها تدل على طيبه قلبه
فكانت تضحك من القلب على كلامه
وهى ايضا كانت تحكى عن حياتها وظروف زواجها
وسفر زوجها للعمل
ومرت الايام
والصديقان مستمران فى الحديث
ولكن اين زوجها
اين هو من كل هذا
فهو كما علمنا
يعمل فى مجال السياحه وسافر من اجله
كان حريصا على العمل بشده
فقد كان حلم عمره تكوين شركه سياحيه
وبالرغم من نداءات زوجته المتكرره بالعوده
فلم يعرها اهتمام فهو اهتمامه كان تحقيق الحلم والامل
الذى يريد ان يحققه
وكان ايضا يحب شئ اخر
الا وهو النساء
فمن خلال عمله كان يحتك بالنساء اغلب الوقت
وكانت له فى الخارج جولات معهم
مما جعله لا يفكر كثيرا فى العوده السريعه
ومرت ايام وايام
وكالعاده اتصال من المحمول نهارا
واتصال ارضى ليلا
وجاء نهار يوم
وجائت مكالمه اشرف العاديه وان كانت مبكره بعض الشئ
وسرعان ما جاء رد مى عليها كالعاده ايضا
ولكن كان يوجد هذه المره شئ غير عادى
ان اشرف فى القاهره فى عمل
بل وقريب من المنطقه التى تسكن بها مى
وقال انه سيسافر ليلا للعوده الى الاسكندريه
فقالت له ترجع بالسلامه
فقال اشرف ان السلامه وكل السلامه
تتحقق لى لو اجبتى مطلبى ورجائى
فقالت وما هو يا اشرف
قال اعلم انه طلب صعب
ولكن كلى امل ان تحققى هذا الامل
فارجوكى واتوسل اليكى ان تحققيه
فابتسمت وقالت وما هو اصلا حتى اعلم
اذا كنت ساحققه ام لا
فقال
اريد رؤيتك اليوم
كيف نعرف بعضنا ونتحدث كل يوم مرتين
ولا نعرف وجه كل منا
ارجوكى واستعطفك واتوسل اليكى ان توافقى
صمتت مى
فلم تجد الرد المناسب لتقوله
فهو فاجئها بهذا الطلب الصعب
وكان الرد ايضا فى منتهى الصعوبه
فقد كان مطلوب منها الرد سريعا
اما بالموافقه او الرفض
وهى تفكر كان هو يتكلم يرجو ويستعطف ويطلب
ويتمنى
وكانت كلماته تمثل ضغطا عنيفا عليها
فقد كان العقل رافض بشده
ولكن كان القلب يميل لرؤيته
فماذا تقرر
واخيرا قالت
صعب جدا اشرف صعب
بل مستحيل
فقال سريعا لا يوجد شئ سمه مستحيل
اننا سنتقابل فى مكان عام
يحيط بنا الناس من كل جانب
فصمتت
ثم قالت سافكر
واتصل بى بعد نصف ساعه ساقول
نعم او لا
ولكن ارجوك لا تضغط على
فقال امرك
لن اضغط ولكن اتوسل اليكى
وافقى
فقالت سافكر يا اشرف
سافكر


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:43 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ومرت النصف ساعه
وكانت قد مرت على اشرف وكانها ساعات
طوال جدا
كان ينتظر ان تمنر الثانيه والدقيقه بسرعه
ليعرف ردها
وهل ستوافق ام لا
ومرت على مى وكانها لحظات قصيره
اخذت تفكر وتفكر
الى ان جاء اتصال اشرف
فقد مرت النصف ساعه تماما
فبادرها بسرعه
مى هل سنتقابل ام لا
مى صمتت وكانها ما زالت تفكر
نادى عليها اشرف مره اخرى
مى
قالت نعم اشرف اسمعك
ما هوردك
قالت لكن على شرط اشرف
فقال سريعا متلهف اى طلب وامر انا موافق عليه فورا
ان يكون اللقاء فقط نصف ساعه او اقل
فقال موافق موافق
واتفقا على المكان وكان اللقاء بعد ساعه
وبالطبع قال لها اشرف ماذا يرتدى حتى تعرفه وهى قالت
ماذا سترتدى وايضا عندما تصل ستتصل به
وعندها يقف ويرفع يده
ذهب اشرف مسرعا منذ انتهاء المكالمه لينتظرها
وهى لم تفكر فى اللقاء او تعاتب نفسها
ومرت الساعه وذهبت الى مكان اللقاء
واتصلت به فقام مسرعا رافعا يده
فراته واقفا فذهبت اليه
فقالت اشرف
فلم يرد عليها ووقف صامتا
فقد كان مذهولا مبهورا
من فرط جمالها
نعم كانت جميله جدا
فلم يكن الصوت فقط جميلا بل
كانت هى كلها رائعه الجمال
فابتسمت ابتسامه الواثقه من نفسها
وقالت انت اشرف
فتلعثم وقال نعم نعم انا مى يا اشرف
فضحكت ضحكه عاليه وابتسم هو
وقال انا اسف جدا
بس بالفعل لم استطع الكلام
فقد هالنى جمالك واعمى بصرى من نور وجهك
فقالت انها مجامله كبيره جدا
فقال لالا انها اقل من الواقع بكثير
فقال كنت اعلم انك جميله
ولكن لم اكن اعلم انك رائعه الجمال هكذا
فابتسمت بخجل وقالت ارجوك يكفى هذا المديح
وقالت وانت ايضا وسيم جدا
فقال شكرا انا وسيم ايه بس
لا بالفعل انك شاب وسيم انيق
تكلما وتكلما
وقد كان الاتفاق على نصف ساعه فقط
ولكم مر عليهما الوقت دون ان يشعران به
فقد مرت قرابه الساعتين يتحدثان
الى ان انتبهت فجاه وقالت احنا كه اتاخرنا جدا
انا على بيتى وانت على سفرك
فقال نعم مر الوقت الجميل سريعا وكانه لحظات
انه اجمل واحلى يوم فى عمرى
وابتسمت وقالت لكن لن تتكرر يكفى اننا راينا بعضنا البعض
فقال فى نفسه يا ليتنى ما رايتك
فقد كنت احبك لمجرد صوتك وهمسك
والان اصبح الحب هياما وعشقا من جمالك الاخاذ
وتصافحا وافترقا
على امل اللقاء بالاتصال المعتاد
ورجعت مى لبيتها
وكانت سعيه مبتسمه
واخذت تتذكر لقائها مع اشرف
وتبتسم وتضحك كان اللقاء لساعتين
ولكن مى اخذت اليوم كله فيه
تتذكر وتضحك وتفكر
لما هى سعيده هكذا من لقائه
ولاول مره ايقنت مى انها تحبه
ولم تجادل نفسها بهذه الحقيقه
فقالت نعم اننى احبه
واشرف عاد الى الاسكندريه مذهولا مبهورا
عاشقا هائما غارقا فى هواها
ولكن للحظه واحده ارتسمت على وجه علامات الحزن
نعم الحزن الشديد
اننى احبها بجنون واعلم انها تحبنى
ولكن ماذا بعد
الى اين ينتهى بنا هذا الحب
كيف تكون نهايته
انها متزوجه نعم متزوجه
ويا ليتها كانت بلا ارتباط
جلس يفكر اشرف حتى ارهقه التفكير
فلم يجد اىحل
سوى ان يستمر فى حبه وان يستمر
فى الاتصال اليومى بينهما
وبالفعل
مرت ايام بعد اللقاء
ولكن كان حديثهما هذه الايام
به مرح وسعاده اكثر من ذى قبل
وكانت به ايضا تلميحات من اشرف بالحب
دون ان تعترض مى
فقد ايقنت انه لا فائده من اعتراضها
لانها هى ايضا تحبه
ولكن لن تستطيع ان تبوح بهذا الحب
فيكفى هو ان يبوح به
وهنا ايقن اشرف انها تحبه ولكن خائفه
ان تعترف بحبها
الى ان جاء يوم
وقال لها
مى
قالت نعم
اريد ان اسالك سؤال
قالت وما هو
فقال
هل تحبينى
فصمتت
وقالت ما هذا اشرف
بالطبع لا اننى متزوجه
فقاطعها اشرف انكى متزوجه نعم
ولكن تحبيننى مى واعلم
هذا جيدا ومتاكد من حبك لى
وانا يضا غارق فى حبك ولا استطيع ان اعيش بدونك
لا يهمنى ان تعترفى بحبك فاننى واثق منه
وانا ايضا اذوب فيكى عشقا
ويكفى اننا نعلم بهذا الحب
نحب نحب بعضنا البعض مى
كان اشرف يتكلم ومى صامته
لا تعرف ماذا تقول
فقد فاجئها بكلامه
ولم تعرف ماذا تتصرف
واغلقت التليفون بسرعه
وكذلك المحمول حتى لا يتصل عليها
فقد شل تفكيرها تماما
نعم كانت سعيده جدا بكلامه وانه يعلم انه تحبه
ولكن لم تريد هذه الطريقه
فمكثت تفكر وتقول
نعم احبه وهو يحبنى
ولكن ما ذنب زوجى
اننى سيده متزوجه
لا
لن استمر فى حديثى معه
لن ارد عليه مره اخرى
وقالت انه اخر يوم بيننا
يكفى ما حدث

للقصه بقيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:44 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ومرت النصف ساعه
وكانت قد مرت على اشرف وكانها ساعات
طوال جدا
كان ينتظر ان تمنر الثانيه والدقيقه بسرعه
ليعرف ردها
وهل ستوافق ام لا
ومرت على مى وكانها لحظات قصيره
اخذت تفكر وتفكر
الى ان جاء اتصال اشرف
فقد مرت النصف ساعه تماما
فبادرها بسرعه
مى هل سنتقابل ام لا
مى صمتت وكانها ما زالت تفكر
نادى عليها اشرف مره اخرى
مى
قالت نعم اشرف اسمعك
ما هوردك
قالت لكن على شرط اشرف
فقال سريعا متلهف اى طلب وامر انا موافق عليه فورا
ان يكون اللقاء فقط نصف ساعه او اقل
فقال موافق موافق
واتفقا على المكان وكان اللقاء بعد ساعه
وبالطبع قال لها اشرف ماذا يرتدى حتى تعرفه وهى قالت
ماذا سترتدى وايضا عندما تصل ستتصل به
وعندها يقف ويرفع يده
ذهب اشرف مسرعا منذ انتهاء المكالمه لينتظرها
وهى لم تفكر فى اللقاء او تعاتب نفسها
ومرت الساعه وذهبت الى مكان اللقاء
واتصلت به فقام مسرعا رافعا يده
فراته واقفا فذهبت اليه
فقالت اشرف
فلم يرد عليها ووقف صامتا
فقد كان مذهولا مبهورا
من فرط جمالها
نعم كانت جميله جدا
فلم يكن الصوت فقط جميلا بل
كانت هى كلها رائعه الجمال
فابتسمت ابتسامه الواثقه من نفسها
وقالت انت اشرف
فتلعثم وقال نعم نعم انا مى يا اشرف
فضحكت ضحكه عاليه وابتسم هو
وقال انا اسف جدا
بس بالفعل لم استطع الكلام
فقد هالنى جمالك واعمى بصرى من نور وجهك
فقالت انها مجامله كبيره جدا
فقال لالا انها اقل من الواقع بكثير
فقال كنت اعلم انك جميله
ولكن لم اكن اعلم انك رائعه الجمال هكذا
فابتسمت بخجل وقالت ارجوك يكفى هذا المديح
وقالت وانت ايضا وسيم جدا
فقال شكرا انا وسيم ايه بس
لا بالفعل انك شاب وسيم انيق
تكلما وتكلما
وقد كان الاتفاق على نصف ساعه فقط
ولكم مر عليهما الوقت دون ان يشعران به
فقد مرت قرابه الساعتين يتحدثان
الى ان انتبهت فجاه وقالت احنا كه اتاخرنا جدا
انا على بيتى وانت على سفرك
فقال نعم مر الوقت الجميل سريعا وكانه لحظات
انه اجمل واحلى يوم فى عمرى
وابتسمت وقالت لكن لن تتكرر يكفى اننا راينا بعضنا البعض
فقال فى نفسه يا ليتنى ما رايتك
فقد كنت احبك لمجرد صوتك وهمسك
والان اصبح الحب هياما وعشقا من جمالك الاخاذ
وتصافحا وافترقا
على امل اللقاء بالاتصال المعتاد
ورجعت مى لبيتها
وكانت سعيه مبتسمه
واخذت تتذكر لقائها مع اشرف
وتبتسم وتضحك كان اللقاء لساعتين
ولكن مى اخذت اليوم كله فيه
تتذكر وتضحك وتفكر
لما هى سعيده هكذا من لقائه
ولاول مره ايقنت مى انها تحبه
ولم تجادل نفسها بهذه الحقيقه
فقالت نعم اننى احبه
واشرف عاد الى الاسكندريه مذهولا مبهورا
عاشقا هائما غارقا فى هواها
ولكن للحظه واحده ارتسمت على وجه علامات الحزن
نعم الحزن الشديد
اننى احبها بجنون واعلم انها تحبنى
ولكن ماذا بعد
الى اين ينتهى بنا هذا الحب
كيف تكون نهايته
انها متزوجه نعم متزوجه
ويا ليتها كانت بلا ارتباط
جلس يفكر اشرف حتى ارهقه التفكير
فلم يجد اىحل
سوى ان يستمر فى حبه وان يستمر
فى الاتصال اليومى بينهما
وبالفعل
مرت ايام بعد اللقاء
ولكن كان حديثهما هذه الايام
به مرح وسعاده اكثر من ذى قبل
وكانت به ايضا تلميحات من اشرف بالحب
دون ان تعترض مى
فقد ايقنت انه لا فائده من اعتراضها
لانها هى ايضا تحبه
ولكن لن تستطيع ان تبوح بهذا الحب
فيكفى هو ان يبوح به
وهنا ايقن اشرف انها تحبه ولكن خائفه
ان تعترف بحبها
الى ان جاء يوم
وقال لها
مى
قالت نعم
اريد ان اسالك سؤال
قالت وما هو
فقال
هل تحبينى
فصمتت
وقالت ما هذا اشرف
بالطبع لا اننى متزوجه
فقاطعها اشرف انكى متزوجه نعم
ولكن تحبيننى مى واعلم
هذا جيدا ومتاكد من حبك لى
وانا يضا غارق فى حبك ولا استطيع ان اعيش بدونك
لا يهمنى ان تعترفى بحبك فاننى واثق منه
وانا ايضا اذوب فيكى عشقا
ويكفى اننا نعلم بهذا الحب
نحب نحب بعضنا البعض مى
كان اشرف يتكلم ومى صامته
لا تعرف ماذا تقول
فقد فاجئها بكلامه
ولم تعرف ماذا تتصرف
واغلقت التليفون بسرعه
وكذلك المحمول حتى لا يتصل عليها
فقد شل تفكيرها تماما
نعم كانت سعيده جدا بكلامه وانه يعلم انه تحبه
ولكن لم تريد هذه الطريقه
فمكثت تفكر وتقول
نعم احبه وهو يحبنى
ولكن ما ذنب زوجى
اننى سيده متزوجه
لا
لن استمر فى حديثى معه
لن ارد عليه مره اخرى
وقالت انه اخر يوم بيننا
يكفى ما حدث

للقصه بقيه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:45 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وبدات بالفعل خطه الهروب
هروب من سيل المكالمات الهاتفيه
ولكن لم تستطع الهروب من حبه
ولم تستطع الهروب من التفكير فيه
ولكن حاولت ان تكون قويه وقادره على هذا
فقد اخذت اغراطها وذهبت الى والدتها
حتى تكون بعيده نوعا ما عن اتصالاته
وارسلت رساله الى زوجها برقم جديد لها
ونزعت الرقم القديم من تليفونها
مر اول يوم وكانت بالفعل قويه فى عزمها
واشرف ضعيف ببعدها
احس وشعر بذنب شديد وقال انه السبب فى ذلك
لانه تسرع وقال ما قال لها
نعم اننى اخطات
وهى شعرت بالخجل والحرج فكان هروبها
هو سبيلها للبعد عنى
ولكننى اريدها احبها اعشقها
لا استطيع الابتعاد عنها
كان يتص بها كل نصف ساعه دون جدوى
فهى ليست بالمنزل
ومر يوم ويوم اخر
وبدات قوتها وعزمها فى الضعف
انها تريد ان تحادثه
تريد الا تبتعد اكثر من هذا
كانت يدها تقترب من الخط القديم لها وكانها تريد ان تضعه مره اخرى
ولكن فى اخر لحظه تقول لا
انها معترفه انها تحبه
وايضا تريد الابتعاد
كان شيئا مؤلما عليها وعليه
كان عقابا مزدوجا له ولها
ومر رابع يوم
وهى ما زالت عند والدتها
ولا تعرف متى ستعود الى منزلها
انها تريد العوده الان وفورا
وتخشى ان تضعف وتبوح بحبها له
قالت لن اعود الان
وكانت الايام تمر عليها بطيئه كئيبه
وكانت الابتسامات والضحكات
قد اختفت عنهما
ولم يبقى سوى الصمت والشرود
وجاء اليوم الخامس وجائت صديقتها لرؤيتها
فاندهشت من حالها وصمتها
وقالت لها ماذا بكى
لما انتى صامته شارده
فقصت عليها القصه
فقد اصبح الامر صعبا عليها لوحدها
فاندهشت صديقتها من القصه جدا جدا
لانها تعرف مى منذ اعوام كثيره
وتعرف اخلاقها
فقالت كيف حدث هذا
فقالت لم يكن ما حدث بارادتى انه الحب
وانه دخل فى قلبى دون اى استئذان
ولا اعلم ولا اعرف ماذا افعل
اننى الان بعيده عنه
ولكن هو قريب جدا منى
فهو فى قلبى ويشغل تفكير عقلى
اخبرينى ماذا افعل
صمتت صديقتها
فالوضع خطيرا بالفعل
حاولت ان تثنيها عن هذا الحب
وحاولت ان تواصل هذا الابتعاد
ولكن الى متى ستبتعد
ومن يجعلها لا تفكر فيه
ان زوجها بالكاد يتصل بها مره كل فتره طويله
ولا يستغرق الحديث سوى دقائق معدوده
لانها لا تعنى له شيئا اصلا
فبادرتها صديقتها بسؤال
ماذا انتى عازمه
فقالت لا ادرى اننى فى حيره شديده
ولكن فى الغد ساعود الى بيتى
وساحاول ان اصده واجعله يبتعد عنى
فقالت لها وهل تستطيعى ذلك
فهى ادركت من كلامها كم هى تحبه
فقالت نعم ساحاول
وجاء الصباح وعادت الى بيتها
وكل تفكيرها ماذا ستقول له
كيف تقاوم الحب
وتجعل العقل ينتصر
واشرف لم يفقد الامل طوال هذه الايام
وكانت اياما مريره وقاسيه جدا عليه
وتمسك بامل ان ترد عليه
فواصل الاتصال كل يوم كل نصف ساعه
دون جدوى ودون ان يفقد الامل
وبالفعل اتصل وكانت قد عادت لتوها
وجاء صوته متلهفا متشوقا مجنونا
ما ان ردت عليه
حتى انطلقت سيل الاسئله لها
لم مى عنى تهربين وتبتعدين
اعلم اننى اخطات بسؤالك
ولكنى اعلم بمقدار حبك
وتعلمين كم انا عاشقا محبا هائما بكى
اننى كنت كالميت وبردك اصبحا احيا مره اخرى
ارجوكى لا تغضبى منى ولا تبتعدى عنى
اعلم وادرك كم هى الظروف تحكمنا بل تقيدنا
والواقع المرير ضدنا
اعلم ان وجودنا صعبا ومستحيل
ولكنى اكره المستحيل
اعلم اننى غريب عنك ولم نلتقى سوى مره واحده
ولكن وكاننى رايتك مئات المرات واعرفك
منذ اعوام واعوام
فارجوكى ارجوكى
لا تبتعدى
وساد صمت بينهما
فقد اخذ المبادره التى جعلتها لا تقوى على الرد
فقد احست وشعرت بكل كلمه يقولها
وشعرت بصدقه وصدق مشاعره
وشعرت بحزنه والمه
ولم تستطع الرد
الا بعد فتره ليست بالقصيره
وكان الالسن صمتت وكان حوار القلوب
فقالت
اشرف ادرك واعلم مشاعرك
ولكن ارجو ان تدرك ايضا ظروفى وما انا فيه
من وضع صعب جدا
فلا يسمح لى ان ابادلك هذا الشعور
ولا ان ابوح بشئ مثله
انها الاقدار والظروف تحكمنا
واطلب منك ان تبتعد عنى
فقال سريعا لالا
لن يكون الموت اهون لى
العذاب اتحمله
ولكن بعدك لا استطيع تحمله
اذن نحاول ان نجعل حديثنا متباعدا
وليس كل يوم
على فترات نتفق عليها
فقال وهذا ايضا صعب
فبعد ان كنا نتحدث فى اليوم الواحد
مرتين تريدين ان نبتعد عده ايام
فقالت ارجوك ان تساعدينى فهذا خير من نفترق
نهائيا
فقال اذن نجعلها يوم ويوم
وساحاول الصبرعلى اليوم الذى لا اكلمك فيه
فقالت وانا موافقه على هذا
وغدا لن يكون بيننا حديث
فقال حاضر اذا كان هذا ما تريدينه
ولكن اين كنتى طوال الايام السابقه
اننى كنت اتصل كل نصف ساعه
فقالت كنت عند والدتى
فقال واين رقمك فى المحمول فقالت لقد غيرته
فقال لها لما لتهربين منى
فصمتت
فطلب منها الرقم الجديد ووعدها الا يتصل بها الا فى ظروف خاصه
فوافقت واعطته الرقم الجديد
وتم انتهاء المكالمه
ولكن
المكالمه هذه كانت بمثابه انطلاق قوى لمشاعرها
فقد شعرت بمدى وقوه وصدق حبه ومشاعرف الفياضه له
وشعرت كما هى تحبه بقوه
وكم هى حزينه لقرار الابتعاد يوم ويوم
فقد كانت تريد الاستمرار فى الحديث يوميا
فقد اخذ اشرب بلب قلبها وانشغال عقلها
واصبح هو مسيطرا على حياتها دون اى جدوى
من الابتعاد عنه
كم كانت تتالم وتتعذب لانها ادركت هذا
لانه ليس هناك سبيل الى الجمع بينهما
فالعوائق شديده بل غايه فى الصعوبه
صعب ان تطلب من زوجها الانفصال
لعادات وتقاليد اسرتها
التى لا ليست كلمه الطلاق موجوده فى قاموسهم
فعندهم تموت المراه ولا تطلب الطلاق
كم كان هذا مؤلما جدا على مى
لانها مجبوره على اكمال حياتها مع زوجها
وتدرك انه لا يحبها بل يحب النقود
ويعشق المغامرات
وجاء اليوم التالى
وكان مقررا الا يتكلما فيه كما كان الاتفاق
بالامس بينهما
مر النهار بطيئا مريرا من التفكير مؤلما من الحيره
وجاء الليل وجاء وقت ما كان اشرف يتصل
وهى تعلم انه لن يتصل حتى
لا تغضب منه
وشعرت بحنين شديد له وهو لم يغب عنها سوى
يوم واحد فقط
كم كان حديثه امس مؤثرا جدا فيها
وزادت محبته جدا فى قلبها
ومر اليوم
وجاء الصباح وكانت سعيده جدا
فاليوم ستلتقى مع اشرف فى حديث الليل
كم انت طويل جدا ايها النهار
فمتى سياتى ليل الاحباب
لنسمع همس العاشقين

وللقصه بقيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:47 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وجاء الليل
وتحركت xxxxب الساعه عند
موعد اللقاء
فجاء صوت رنين الهاتف
وكانه سيفونيه موسيقيه رائعه الجمال
فما اجمل رنين لقاء الاحباب
بعد يوم طويل من الغياب
وردت مى سريعا على نداء اشرف لها
وقال لها وحشتينى يا مى
كان يوما صعبا جدا بدونك
بدون اسمع صوتك
بدون ان يطرب قلبى لضحكاتك الرقيقه
كم انت كنت مؤلما يا امس
وما اجملك يا يوم
فقالت مى ما هذا يا اشرف
لقد اصبحت شاعرا كبيرا
وضحكت برقه ودلال
اما هو فبادلها الضحك الهادئ
وقال نعم اننى اصبحت شاعرا فقط عندما احببتك
ومن قبل لم اكن اعرف حتى اتكلم
لقد علمنى حبك كل شئ الكلام والاوزان
واصبحت اناجى وانادى القمر فى السماء
لاننى اراكى وقتها انت القمر
فقالت لالا استحق كل هذا الكلام الجميل
وايضا لا اقدر على سماعه كثيرا
اشرف ارجو
فلم يجعلها تكمل كلامها فقاطعها قائلا
بل ارجوكى انتى
الا تحرمينى من اظهار مشاعرى
والبوح بما فى قلبى
ارجوكى اهذا كثير على ام كثير لا استحقه
فقالت اشرف انت تعلم ما انا فيه من ظرف ووضع صعب للغايه
يجعلنى حتى لا استمع لكلامك هذا
فقال نعم علم وادرك هذا ولكن مشاعرى ليست بيدى
فقد تسلل حبك لقلبى بطريقه عجيبه
فعندما سمعت صوتك كاننى رايتك
كاننى اعرفك منذ اعوام
وليست ثوانى
وتجاذبا الحديث وكان اشرف هو المتكلم ومى اغلب الوقت
تستمع لبوح قلبه وجمال مشاعره
حتى تمت المكالمه التى كانت اطول من المعتاد
وكانها ارادا تعويض الامس
وجاء يوم جديد يوم من اختبار الابتعاد
مى اصبحت بالفعل مغرمه به
ولكن لا تريد ان تطلق لقبها لعنان
فمازل عقلها يتحكم بها
وجاء الليل دون ان تنتظر لمكالمه اشرف
لا نه لن يتصل
مثلما كان الاتفاق
ولكنها تريد ان تتحدث اليه
ولاول مره ودون ان تدرى امسكت
سماعه الهاتف
واتصلت هى به
وكانه كان منتظره لهذا
فمبجرد الاتصال رد سريعا قائلا
مى
فقالت نعم وكيف عرفت
قال قلبى كان دليلى
هو من اخبرنى بهذا
اننى لا اعرف كيف اصف سعادتى وسرورى باتصالك
فقالت كنت اريد ان اسالك على شئ ما
فقال ما هو
فقالت مممممم لقد نسيت ما هو
وضحكا طويلا
فقال اشرف اريد ان اسالك سؤالا
واريد اجابه عنه
فقالت ما هو
قال
مى هل تحبيننى
فصمتت ولم تتكلم
فقال ما هى اجابتك
فواصلت الصمت
فقال يكفينى صمتك لكى اعرف الاجابه
مى اننى عاشف متيم بكى
والان اصبحت ادرك مشاعرك
فارجو الا نبتعد عن بعضنا حتى لو
كان القرب هو مجرد اتصال هاتفى
سنعود كما كنا نتكلم يوميا لاننى لست
على استعداد كى لا استمع اليكى ولو يوما واحدا
فقالت وانا ايضا موافقه على هذا
ولكن لا تسالنى مره اخرى
ومرت الايام
ايام الحب والعشق بينهما
وان كانت مى حتى الان لم تستطع ان تنطق بكلمه
احبك لاشرف
وهى يدرك ويعلم كم هى تحبه
وجاء يوم جديد يحمل مفاجاه غير ساره لهما
ان زوجها قد عاد فجاه
ليس فى اجازه ولكن عوده ضمن عمله
لمده اسبوع واحد
فقد تفاجات مى وهو يفتح باب الشقه
لتجده امامه
وهو يقول اننى فى عمل هنا لاسبوع وسوف اعود مره اخرى
كانت مضطربه المشاعر
هل تفرح لعوده زوجها ام تحزن لابتعادها عن من تحب
لمده اسبوع كامل
فاتصلت بشرف من خلال المحمول وقالت له ما حدث
كاد يجن ويفقد صوابه للابتعاد كل هذه الفتره
فقالت ارجوك الا تفعل شيئا يجعل زوجى يشك فى
فقال اننى حريص عليكى ولن نفعل شيئا يضرك
وخلال هذا الاسبوع كانت مى مع زوجها اغلب الوقت خارج المنزل
واخبرها انه ربما يعود لكى يكون مسؤلا هنا
فى القاهره للشركه التى يعمل بها
فابتسمت وكانها سعيده بالخبر
فقد ادركت ان قصه حبها قاربت على الانتهاء
مر الاسبوع وكانه شهورا عده على اشرف
بل اعواما عديده
فويل للعشاق عندما يبتعدا
كم هومؤلما جدا
ولكنه اخير مر اسبوع العناء والشقاء
لتعود يام الحب والسعاده
ولكنه لم يكن يعرف ماذا ينتظره من اخبار



للقصه بقيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:48 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وحان وقت اللقاء
وكانه كان فى صحراء كاحله
والشمس فى اوج سخونتها
وهو يكاد ان يموت ظما
ووجد الماء فاسرع نحوه ليروى ظماه
نعم كانت له نجاته من الموت عطشا
وكانه مر الاسبوع الماضى ولم يحتسبه من حياته
نعم كانت ايام صعبه وقاسيه
ولكنه كان هذه المره يعرف السبب
وتحدثا حديث الاشواق والاشتياق
وبنبره حزينه قال لها
كم مرت الايام هذه وانا اتالم بشده
فقالت لاننا ابتعدنا قال نعم وشئ اخر
فقالت ما هو
قال كنت اغار عليكى
فقالت ممن
قال من زوجك
فقالت لهذه الدرجه انه زوجى
قال اعلم ولكننى اغار عليكى حتى من نفسك
فقالت هناك خبرا سئ
فقال ما هو
قالت ان زوجى اخبرنى بانه قريبا سوف يكون مسؤلا
للشركه هنا فى مصر
ولن يسافر مره اخرى
فقال يا له من خبر سئ بالفعل
فقالت لقد اوشكت القصه على الانتهاء يا اشرف
فلنجعل النهايه بايدينا الان
فقال لا
بايدينا لا
فلننتظر حتى ياتى فربما وقتها تكون هناك امور اخرى
فقالت كيف
فقال لا اعلم ولكنى اشعر بهذا
فلتستمر قصتنا
ولنجعل النهايه حتى تاتى النهايه
واسمر الحديث واقنعها باستمرار التحدث معا
واقنعها بعدم جدوى لقطع علاقه الحب بينهما
وكانت هى مستعده للموافقه سريعا
فهى ايضا لا تريد الابتعاد عنه
ولكن كانت تخشى عنما ياتى الزوج ان يعرف شيئا ما
ولكن زال الخوف بوجود الحب
اطمئن العقل بعشق القلب
فتناست مخاوفها
وتناست دنيتها
ولم تعلم وتعرف شيئا غير
انها تحب وانه يحبها
واستمرت احاديث الحب بينهما
تاره فى النهار واخرى بالليل
حتى اصبحا غير قادرين على الافتراق ليوم واحد
ومر شهر او اكثر على رجوع الزوج ثم عودته
للسفر مره اخرى
ولم تعرف متى سيعود ولكنه قال لها فى اخر اتصل بينهما
ان عودته اصبحت قريبه ونهائيه
كانت كلماته تشعرها بقرب نهايه حبها
وهو يقول لها هذا وهو متاكد انها سوف
تكون فرحه بهذا الكلام
ولكن لم يدرك كم تغيرت مشاعرها فى هذه الفتره الطويله
وفى خضم تلك الايام
مرضت مى فجاه
وكانت وحيده فى شقتها
فاتصلت بوالدتها وصديقتها كى ياتوا اليها
وبالفعل
اتيا لها
وكانت الام جد مشغوله عليها فهى
ابنتها الوحيده وكانت لا تعانى من اى شئ
ولكن سرعان ما تبدل الخوف بالفرح
فقد ادركت الام ما فى ابنتها
انها تحمل وليدا فى بطنها
نعم انها حامل لطفل
ويا لها من مفاجاه
لم تتوقعها على الاطلاق
فقد مكثت طوال اليوم والوجود على وجهها
فقد اصبحت الامور تسير عكس ما تريد
بل اصبح الصعب مستحيلا
بل قل اعجازيا
نعم كل شئ يتغير ولكن عكسيا
فقالت لاشرف
فصمت هولاول مره
وكان الخبر نزل عليه كالصاعقه
فقد كان عنده امال كبيره بالارتباط
وان يقنعها بطلب الانفصال عن زوجها
ولكن لان كيف يطلب هذا
وجاء اتصال الزوج لتخبره بالخبر السعيد له
فكان فرحا منشرحا لكون سيكون اب
وقال انه سيعود فى خلال شهر واحد
وانه لن يتركها مره اخرى
احتارت مى اشد الحيره واصبحت الامور اكثر تعقيدا
انها فى نار موججه
بل جحيم رهيب
كيف تقرر وماذا تقرر
وما هو قرارها
الامر صعب عليها وخطير جدا على اشرف
وفى غايه السعاده للزوج
ماذا تقرر مى

للقصه بقيه اخيره



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:49 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

وبعد تفكير طويل اخذ منها اوقاتا طويله
قررت الابتعاد عن اشرف
فلم يعد يجدى استمرار الحديث بينهما
فقد اصبحت الامور مختلفه تماما
اصبح هناك طفل قادم
واصبحت هناك عوده للزوج من الخارج
وعزمت نهائيا على الابتعاد
ولم يبقى سوى ان تخبر اشرف بقرارها
وهى تعلم انه لن يتقبله بسهوله
ولكن ما باليد حيله
وجاء وقت اللقاء
وسريعا هى بادرت بالتحدث
وبنبره حزينه جدا قالت
اشرف لقد اتخذت قرار وارجو الا تجادلنى فيه
فقال وما هو
قالت
لا بد ان نبتعد تماما ونهائيا عن بعضنا
فقد اصبحت الامور مستحيله بيننا
كل شئ يسير عكس ما نتمناه
هذا هو قدرنا ونصيبنا
ولا بد ان نتقبله بكل ما فيه
من فرح وحزن
فقال اشرف
اننى اتفهم قرارك ولن اجادلك هذه المره
فيكفى اننى عشت معكى شهورا هى اجمل ايام حياتى
انتى جعلتى من حياتى لها قيمه
وجعلتينى اعيش واشعر بالحب لاول مره فى حياتى
وسامضى حياتى كلها حتى مماتى
وحبك فى قلبى
اتذكر حديثنا وضحكنا ومرحنا سوا
لن انساكى مى ابدا ابدا
ستظلين دائما وابدا فى العقل والقلب معا
لم يمحو حبك من قلبى مهما مرت الايام والاعوام
ولاننى احبك من كل قلبى
اتمنى لكى السعاده والهناء
ولا اتمنى لكى الحزن والشقاء
ولكن تذكرى فقط اننى احببتك بل عشقتك
كان شرف يتكلم
والدموع تتساقط من عينى مى
نعم انه الفراق
حانت لحظه الوداع بينهما
وتذكرا معا اول مادثه بينهما
وتحدثا فى ما مضى
وكان شريط الاحداث يسير بهما امام اعينهما
وقرب النهايه
لم يستطع اشرف ان يتماسك اكثر من هذا
فاجهش بالبكاء وسمعت مى صوته
فبادلته البكاء بالبكاء
كان يوما مؤلما حزينا
نعم فما اقسى من فراق الاحبه
وما اشقى من وداع العاشقين
وانتهت قصه حب جميله
نعم كانت قصه غريبه من اولها
وسارت بمراحل غريبه
وتوجها الحب فى النهايه
وانهاها الفراق
ومرت الايام عليهما
اشرف فى عمله واجما صامتا على غير عادته
حاول اصدقائه ان يعلموا ما سبب وجومه
فلم يستطعوا
وحاولوا خروجه من هذا الوضع
وايضا لم يستطعوا
فقد كان الحزن مسيطرا تماما عليه
ومى كانت حزينه جدا
وحاولت ان تبعد بحزنها
فذهبت لبيت والدتها
فربما المكوث عندها يبعد تفكيرها على اشرف
ولكن هيهات
ففى كل لحظه تتذكره
ولكن لا مجال للعوده
فقد انتهى كل شئ
ومضت الايام
وهى تنتظر طفلها وتنتظر عوده زوجها
وبالطبع انفطعت الاتصالات بينها وبين اشرف
ومر شهر واخر
والزوج ما زال مسافرا
ولم يعد كما قال
واتصل بها اخيرا
واخبرها بعودته الاسبوع القادم
عوده نهائيه
وسالها عن احوالها واطمان عليها
وارتاحت مى لعودته
فسوف تنشغل بالتفكير والشرود بعوده زوجها
وينتهى فراغها الكبير
ووحدتها التى طالت كثيرا
ولكن جاء اتصال من رقم مجهول
لا تعرفه
ترددت فى اجابته
ولكن قالت سارد لاعلم من هذا
وكم كانت المفاجئه
انه اشرف
نعم اشرف
عرفته على الفور من صوته
ولكن لما الاتصال
فقد اتفقا على الابتعاد
فبادر قائلا
اعتذر لعدم وفائى بالاتفاق
فعذرا وسامحينى
ولكن عندى سبابى
فقالت وما هى
فقال اولا كيف احوالك
هل عاد زوجك
فقالت اننى والحمد لله بخير
وزوجى عائد السبت القادم
فقال يا الله وانا مسافر الاحد
فقالت الى اين
فقال الى السعوديه حيث لم استطع ان انساكى
فطلبت من اخى العمل هناك
وبالفعل ساعدنى وجاء بعقد عمل ممتاز جدا
اننى لا انظر الى القيمه
فقط اريد الابتعاد
لاننى لا اطيق العيش هنا بدونك
فقالت له اتمنى لك كل توفيق ونجاح
فقلت امنيتى الاخيره ان اسمع صوتك قبل سفرى
ولم استطع ان اقاوم هذه الرغبه
فعذرا مى اذا كنت تسببت لكى اى احراج او اى شئ
فقالت لالا
لم يحدث اى شئ
فجيد ان اسمع صوتك قبل سفرك
لانها ستكون المره الاخيره التى نتحدث فيها
فقال نعم اخر مره
فوداعا
وداعا
هكذا انتهى الحوار سريعا
لم يكن حوارا بل وداع اخير
وقالت مى لنفسها الله يوفقك دائما يا اشرف
فانت انسان جدير بكل خير
ولولا ما نحن فيه من ظروف صعبه لكنا الان
اسعد اثنين بحبنا
ومرت ايام الاسبوع
وغدا هوموعد عوده الزوج
وبعد غد سفر اشرف
الغائب عائد
والموجود سيغيب
يا لها من مفارقه
وجاء السبت وذهبت مى الى المطار كى تستقبل زوجها
وكانت الطائره ستاتى فى الواحده ظهرا
وانتظرت مى وجائت الساعه واحده
وقالت سيتاخر لاجراءات الخروج
ولكن ما ان قالت هذا حتى جاء صوت فى المطار
يخبر الحاضرين بتاخر عوده الطائره
ماذا حدث
الكل يتسائل
وحدث هرج ومرج فى انحاء المطار
واسرعت مى لتسال كل من يقابلها
ماذا حدث لطائره سويسرا
لم يخبرها احد
ومرت ساعه
وجاء صوت يخبر الجميع ان الطائره
حدث لها عطل ما جعلها تهبط اطراريا
فى مكام ما مجهول
ويحاولون العثور على مكان هبوطها
ومرت ساعه وساعه اخرى
وتم التاكد من مكان الهبوط
انها اثناء هبوط الطائره
اصطدمت بجبل شاهق
ولا يعلم احد هل هناك من نجا ام لا
وانتشرت اخبار سقوط الطائره فى ارجاء وسائل الاعلام
وفى خضم ما يحدث جاء اتصال من اشرف
نعم اشرف
انه يعلم ان زوجها قادم من سويسرا ويعلن ان
اليوم هو موعد وصوله
انه يتصل ليطمئن
ولكن قالت له مى ان زوجها لم يعد
ولا تعلم ولا تعرف هل سيعود ام هو مفقود
واغلق الاتصال فلا مجال لاى حديث الان
وجائت الاتصالات متلاحقه
ان هناك قتلى ومفقودين وجرحى
ولكن زوجها ما هو مصيره من هولاء
واخيرا جاء الخبر اليقين
باسماء القتلى والمفقودين والمصابين
وجاء اسم زوجها
فى قائمه
القتلى
نعم لقد مات الزوج فى حادث الطائره
مات يوم عوده من غربته
وكان فرحا لعودته ولمنصبه الجديد فى عمله
ولكن كان عمره قد انتهى
وما ان علم اقارب من كان بالطائره الخبر حتى علا النحيب
والبكاء بل الصوت والصراخ
ومى كانت تبكى بشده
ومن معها ايضا ممن كانوا فى انتظار الزوج
وانقلب الفرح بعوده المسافر الى احزان وبكاء
وفى اليوم التالى
جائت جثث من لقوا حتفهم
وتمت مراسم الدفن لهم
ومن بينهم زوج مى
وجاء الاهل والمعارف ليقدموا واجب العزاء
لها ولاهله
فقد فقدت الزوج العائد لها بعد غياب
ومرت ايام قصيره وعادت الى شقتها
وما ان عادت حتى دق جرس الباب
فمن الطارق
انه اشرف
جاء ليقدم لها واجب العزاء
فقد سال عن مسكن والدتها وعرف انها عادت لبيتها
وما ان راته تعجبت من زيارته
فهو قال انه مسافر
ولكنه الان واقف امامها
فسالته
الم تسافر
قال لقد الغيت سفرى
بمجرد ان علمت الاخبار
وقلت لا بد ان اكون معك فى هذه الظروف الصعبه
ولا اتركك لوحدك
فجلست باكيه
واخذ يهدئ من روعها
الى ان سكنت دموعها
وقال اننى معك لن اتركك
ساكون دائما بجانبك
لن ادعك لاحزانك
ولن ادعك وحيده
وجلس مه قصيره حتى لا يشاهده احد
وتركها
على امل اللقاء مره اخرى
وبالفعل
تكرر لقائهما بعد عده ايام هاتفيا
واستمر اللقاءات كما كانت من قبل
وان كانت اقل زمنا
ومرت عده اشهر وجاء ميعاد
ولادتها
وعلم فى اى مستشفى ستلد
لم يكن احدا من اهلها يعرفه
فدخل المستشفى كانه فى زياره شخصا ما
حتى اطمان عليها
فقد ولدت بنتا جميله مثلها
ومرت عده ايام حتى استردت صحتها تماما
فاتصل بها وهنائها على سلامتها
وبارك لها ولادتها
وعلم انها اختارت اسم ابنتها
انها لقاء
فسال لما هذا الاسم
فقالت نعم لاننا التقينا مره اخرى
ففرح اشد الفرح بهذا الاسم
وقال ان لقاء ستكون بمثابه ابنته
فقالت كيف
فقال سنتزوج
لا بد من هذا
لن ادعك لن اتركك
لن يقوم بتربيه لقاء غيرى
وساكون نعم الوالد لها
ونعم الزوج لكى
فقالت اشرف انك متسرع كثيرا
فقالت متسرع
وضحك
وقال اننا نعرف بعضنا منذ اكثر من عام كامل
فرحنا وعانينا
وضحكنا وبكينا
لا لن اتركك بعيده عنى يا مى
نعم هذا هو قرارى
فما هو رايك
فضحكت قائله
موافقه يا مجنون
فقال نعم مى اننى مجنون بحبك
واتفقا على موعد لزياره اهلها
وحان الموعد
وتحدث واخبرهم بما يريد
وجاء كلام احدهم انه قد شاهده من قبل
فقال نعم فى المستشفى
قال نعم نعم
واتفقا على كل شئ
وموعد الزفاف
انه الشهر القادم
كانت هناك بعض الاعتراض من الاهل
ولكن زالت برغبه مى
من الزواج منه
فقد كانت مصممه على الزواج
ممن تحبه وتعشقه
ومر الشهر طويلا جدا
على العاشقين
فقد كانا يودان ان يمر بسرعه اكبر
وجاء يوم الزفاف
وقد اصبح الحلم قل المستحيل حقيقه
فقد تزوجا واصبحا زوجين
وانتهى مراسم الزواج وذهبا الى شقه اشرف
والتى اعدها بافخر الاثاثات
وتعهد لها مره اخرى ان يكون ابا فاضلا لابنتها وزوجا مخلصا لها
وهى تعهدت له بالسعاده والهناء طوال عمرها
وانتهت قصه حب كانت مستحيله
الى نهايه يتمناها كل منهما

تمت





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-16, 10:25 PM   #18

عبدالسلام احمد

? العضوٌ??? » 384001
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 344
?  نُقآطِيْ » عبدالسلام احمد is on a distinguished road
افتراضي

اعترض ع نهاية القصة فالزوجة خانت زوجها بكلامها مع شخص غير زوجها ويجب أن يكون نهاية الخيانة الألم والعذاب وليس الفرح

عبدالسلام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-07-17, 03:08 AM   #19

sarah elamawy

? العضوٌ??? » 394246
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 106
?  نُقآطِيْ » sarah elamawy is on a distinguished road
افتراضي

عزيزتى العبرة هنا ليست الخيانة او العقاب بل العبرة هى عدم اهمال المرأة بهذه الطريقة وكأنها جماد مملوك

sarah elamawy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-18, 02:05 AM   #20

توتةتوتة

? العضوٌ??? » 11999
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,097
?  نُقآطِيْ » توتةتوتة is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
تسلم الايادي





توتةتوتة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.