آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          عروس للقبطان - كاى دايفز - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-15, 04:22 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الأنثى / للكاتب فارس من الفرسان ، فصحى مكتملة



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدم لكم رواية
الأنثى
للكاتب / فارس من الفرسان
قراءة ممتعة لكم جميعاً.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:29 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t317165.html#post10030724

امسك اشرف سماعه تليفونه الارضى واراد ان يتصل
بصديقه عماد الذى يحبه كثيرا
وبدا فى اجراء المكالمه وهو منشغل بتليفونه الجوال اخطا
فى رقم ما ولم يعرف انه اخطا
وانتهى من اجراء المكالمه وبدا فى انتظار وصول صوت صديقه
ولكن من تحدث اليه كانت صوت امراه وليس رجلا
فاندهش ولكن بدا عاديا فربما كانت احدى قريباته
فقال السلام عليكم
فردت وعليكم السلام
فقال عماد هنا
فقالت لا الرقم خطا
فتاسف لها
ولكن كان لا يريد انهاء المكالمه
فقد انجذب تماما لرقه وعذوبه صوتها
وبدا له انها يعرفها من زمن طويل
فكانت فى صوتها الفه غريبه
وبدا يطيل الحديث بالاعتذار تاره
وتاره يحكى كيف انها اخطا ولم يفعل ذلك متعمدا
وهى تسمع منه وترد عليه بكل ادب جم
وبكل رقه بالغه
انه قد حصل خيرا ولم يكن شيئا مقصودا
الى ان فاجاها بقوله
اننى لا اريد انهاء تلك المكالمه
فاندهشت من كلامه ومن جراته
وقبل ان تتكلم بادرها بكلامه
فقال
اشعر اننى اعرفك منذ زمن طويل
اشعر كاننى اتحدث معك للمره الالف وليست المره الاولى
وعندها احست بحرج بالغ فقالت
اننى مضطره ان انهى المكالمه
السلام عليكم
انتهت المكالمه التى حدثت بالخطا
ودعونا نتعرف على اشرف
انه شخص هادئ الطباع منطوى الى حد ما
يعرف عنه الادب الجم والاخلاق الرفيعه
حتى انه استغرب تصرفه معها
هو فى سن الثلاثين كان خاطبا لفتاه ولكن لم تستمر الخطوبه
ولم يكرر التجربه يعمل فى شركه خاصه
وصديقه عماد هو الصديق الوحيد والصدوق له
اما من تحدث معها
فهى مى
متزوجه منذ عامين فقط عمرها 25 عاما
تزوجت عن اعجاب متبادل لم يصل الى درجه الحب
انسانه رائعه بكل المعانى جميله جدا
على درجه كبيره من الاخلاق الرفيعه
ومتدينه ةتحافظ دوما على ظهورها باحتشام كامل
كان زوجها يعمل فى احدى القرى السياحيه لمده عام فكان يغيب عنها لفترات طويله وبعد مرور العام الاول
جائته فرصه السفر الى احدى البلاد الاوروبيه المتقدمه جدا
فى عالم السياحه فسافر الى سويسرا
وتركها وحيده بمفردها يزورها اهلها واهله
ويطمئن من خلال اتصالاته الدائمه
ولكن هل هذا كان كافيا
انها مهما كانت فهى
انثى

للقصه بقيه




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-02-15 الساعة 12:59 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:29 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نعم انتهت المكالمه ولكن بدات معها قصه
فاشرف اصبح ليس قبل هذا المكالمه الخاطئه
وكانه وجد شئ كان يبحث عنه منذ سنوات طويله
ولكن كيف هل لمجرد بعض الكلمات البسيطه جدا تعلق بها
ام تعلق برقتها وصوتها العذب الساحر وكانها تغنى
اشرف اراد ان يكلمها مره اخرى ولكن ماذا سيقول لها
ولا يريد ان تعتقد خطا انه شخص يعاكس وانه شخص غير محترم
اصبح فى حيره من امره ماذا يفعل
يريد ان يسمع صوتها بل يريد ان يعرف كل شئ عنها
ولكن كيف
كان هذا السؤال الذى يورقه بينه وبين نفسه
ولكنه فى النهايه قرر ان يكرر المكالمه فى الغد
ومى بالطبع الشديد لم تكن للمكالمه لها اى وقع فى نفسها
انها مجرد مكالمه بالخطا وانتهت
ولكل للحظات فكرت فى حديثه وكيف كان اشرف لا يريد انهائها
تبسمت ابتسامه انثى واثقه من نفسها
وتابعت حياتها بصوره طبيعيه جدا
ولم تقص على احد حديث الماكلمه هذه حتى لصديقتها الحميمه ندى
والتى هى الصديقه الصدوقه لها منذ الطفوله
وهى ايضا متزوجه من صديق زوجها
وفى المساء جائتها مكالمه اخرى
ولكن هذه المره من زوجها الغائب
تحدثا معا بحب واشتياق وسالته متى يعود
فقال لم يحن الوقت بعد للعوده ولا اعرف متى اعود
فالمهم زوجتى الحبيبه ان نجمع بعض النقود لحياتنا
وبالطبع لم يفكر الا فى النقود فقط ونسى انها زوجه لها حقوق
وانثى جميله يطمع فيها كل رجل وخاصه انها لوحدها
وانتهى هذا اليوم
وجاء الصباح
واشرف كرر ان يكلمها ولكن نسى شئ هام جدا
ما هو رقمها
انه اتصل بها خطا
كاد يجن عندما تذكر هذا
واخذ يفكر ما هو السبيل للخروج من هذا المازق
واخيرا تذكر انه اخطا فى رقم واحد عندما كان ينظر الى جواله
وان رقم صديقه كان المفروض ينتهى برقم 4
اى انه مجبر على الاتصال بكل الارقام الاخرى دون ال 4
الى ان يسمع صوتها
وقرر ان يبدا باقرب رقم ممكن فبدا بنهايه رقم 5
وانتظر
وجائه الصوت ويا للعجب كان صوتها هى انها مى
صمت صمتا طويلا وغريبا وعندما بدا يتكلم تلعثم فى الكلام
لقد صدمه صوتها صدمه مفرحه جعلته لا يستطيع ان يتكلم
واغلق المكالمه ولكنه خرج من هذه المكالمه بنصر مبين
ان هذا النصر كان رقمها
وكان هناك نصر اخر
لقد سمع اليوم صوتها
كان صامتا ولكن كان قلبه يدق بقوه شديده وكانه كان فى سباق طويل للجرى
نعم لقد دق قلبه واصبح مهيئا تماما ان تجلس من لايعرفها ولا يعرف اسمها
على عرشه
من مجرد كلمات بسيطه عبر التليفون

وللقصه بقيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:31 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


اصبح اشرف هائما فى ملكوت الحب
دون ان يعرف من يحبها
ودون ان يعرف حتى اسمها
لا يعلم اى شئ عنها
سوى رقم تليفونها
ولا يعلم شئ عنها سوى صدى صوتها الذى
يتردد على اذنيه كل وقت
وكانها كانت تبوح بحبها له
تعلق قلبه بصوتها ورقته وعذوبته
واصبح اسير روعه هذا الصوت وجماله
واخذ يبحث عن صاحب الرقم
حتى علم من هو ولم يعرف مدى القرابه بينه وبينها

اما هى فقد نسيت تماما المكالمه وكانه شئ عابر فى حياتها
مضى وانتهى
ولم تدرك انها قادمه على قصه طويله بسببها
ومضى يوم واخر
وامسك اشرف يتم اتصاله بها
وسرعان ما جاء صوتها
ولكنه هذه المره عزم على الكلام
لن يصمت مثل المره السابقه ولن يتلعثم
انه فى شوق شديد لمعرفه من هى
فبادربالكلام وقال اننى من اتصلت منذ يومين
هل تذكريننى
فقالت من
قال اننى كنت اتصلت بالخطا ووقتها كنت لا اريد انهاء المكالمه
قالت نعم تذكرتك ماذا تريد
قال لا شئ سوى ان اعرف من انتى
قالت متاسفه جدا لا استطيع ان اكلمك
وكادت ان تنهى المكالمه
لولا جاء صوته متوسلا مستعطفا
قائلا ارجوكى انتظرى
فقالت ماذا تريد
قال انك لا تعلمين كم اثر فى صوتك هذا واصبحت افكر فيه ليل ونهار
فقط اريد ان اتعرف عليكى
اننى اسمى اشرف من اهالى الاسكندريه
وعلمت من خلال رقم تليفونك انك من القاهره
عمرى 30 عاما اعزب اعمل ى شركه خاصه
فقط اريد ان اكون على مقربه منك
قالت لا يجوز هذا اننى لا اعرفك واننى متزوجه
متاسفه ساغلق الخط
وانتهت المكالمه
ولكن كان لوقعها هذه المره الكثير
عليه وعليها
هو حزن بشده لمعرفه انها متزوجه
فاصبح من المستحيل الارتباط او الاستمرار
قال بينه وبين نفسه لقد انتهت القصه قبل ان تبدا
اصبح السور عاليا جدا بينى وبينها
كان فى السابق سورا صغيرا يفصلنى وهو سور معرفتها
واسمها وشكلها
وهذا كان سهل اجتيازه
ولكن الان اصبح عاليا بزواجها
جلس مهموما حزينا لفتره طويله من اليوم
لقد بدا قلبه ينبض بالحب
والان الحب اصبح حلم ويصعب تحقيقه

اما هى
فاخذت تفكر فيمن تعلق بها ولم يراها
احبها ولم يعرف اسمها
اندهشت وتعجبت منه كثيرا
وقالت انه احبنى بمجرد سماع صوتى فكيف اذا رانى
لانها كانت جميله جدا
لها نظره من عينيها تسحر بها القلوب
ولها ابتسامه من ثغرها تاخذ بالالباب
جلست تفكر وتبتسم وتتعجب
وقالت لنفسها ماذا لو كرر اتصاله مره اخرى
اننى اريد ان اتكلم معه واعرف لما تعلق بى هكذا
ولم تدرك ان فضولها سوف يدفعها
الى منطقه بعيده جدا عن مجرد السؤال

للقصه بقيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:32 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ومضى يوم ويومين واشرف يريد ان يكرر الاتصال
لقد اصبح مدمنا لصوتها ومدمنا لرقتها وعذوبتها البالغه
ولكن ماذا يقول لها
لقد صدمته بانها متزوجه وكانها ارادت ان تنهى اى كلام بينهم
مبكرا ومبكرا جدا فاذن ما اقول لها
ما هودافع الاتصال
اخذ يفكر طويلا وطويلا
ومع التفكير رغبه ملحه وقويه جدا ان يسمع صوتها
ومع مرور الوقت قفز فجاه من مقعده الى
سماعه التليفون
واخذ يطلب رقما ما
انه رقمها
ماذا سيقول لها
هاهى ترد عليه
فيقول لها انا اشرف بتاع الاسكندرانى بتاع المكالمه فاكرانى
فقالت نعم ولكن ماذا تريد منى
لقد اعلمتك بظروفى
فقال نعم علمت وعرفت وصدمت اقصد فهمت
اننى كل ما اطمع فيه ان نكون اصدقاء فقط
لا اريد اكثر من هذا
صداقتك فقط
هى عندى اغلى ما فى هذا الكون
اننى شخصا محترما جدا ومعروف باخلاقى العاليه
لن اتسبب لك فى اى مشاكل
لن اكون سبب خلافك مع اى احد
بل ساحافظ عليكى من اى احد
فقط اريد صداقتك فهل هذا كثير
هل هذا غير مباح لى
واعلمى اننى لن اتخطى حدودى ابدا
ولن اسمح لنفسى ان اطمع فى شئ اخر
اننى عرفت عنوانك من رقمك ولكن لن يخطر على بالى
ان اتى وازورك واقابلك لن يحدث ابدا
اخذ يتوسل وكانى يبكى
ومى احست بصدق كلامه بل احست وشعرت بحبه لها
صمتت طويلا تسمعه وتفكر ايضا فى كلامه
صمت طال وطال وقطع الصمت هو بسؤاله لها
فقال لها ما هو جوابك
لم تعرف ماذا تقول له او ترد عليه
هل ترفض وتنهى كل شئ
ام توافق ويكون لها صديق
وهى المحتاجه لشخص تتحدث معه
ويتحدث اليها
فاعاد سؤاله بعدما وجدصمتها طال
ما هوردك
فقالت دعنى افكر وساقول لك القرار غدا
فى مثل هذا الوقت
والان يكفى هذا
وانتهت المكالمه
وكان رد فعل اشرف فرحا مبتهجا سعيدا جدا
فمعنى ان تفكر انها لم ترفض
فهناك اذن امل ولو قليل فى الموافقه
اما مى
فقد كانت فى حاله من الذهول والتعجب من كلامه
ومن ردها عليه
لماذا لم ترفض وتنهى هذا القصه الغريبه
لما ترددت لما اعطته املا كبير
لما طال صمتها
وماذا سيكون فى الغد ردها

للقصه بقيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:34 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

ومر اليوم
وجاء الصباح
وبالطبع اشرف لم يستطع ان ينام
من القلق وترقب الرد
اما مى فاخذت طوال الليل للتفكير
ماذا اقول له
مستحيل ان اتواصل معه
ولكن ما الضرر
هكذا كان حالها
حتى جاء المساء ولم يتبقى من الزمن المحدد سوى
ساعه واحده فقط
كانت تمر عليها بطيئه جدا بل ممله
هو فى ترقب وانتظار
وهى فى تقكير وحيره
حتى مرت الساعه
واخد \ذ اشرف يجرى الاتصال
وسمعت مى رنين التليفون
وكانها لا تريد ان ترد
وتكرر الرنين مره ومره
وفى الاخير ردت
فتهلل وجه اشرف من الفرح
وقال لها كيف حالك
قالت الحمد لله
وسكتت وهو صمت
ثم قال ما هو قرارك
فصمتت صمت طويل وكانها لم تسمعه
وبعد الصمت جاء الرد
فقالت ولكن على شرط
فقفز اشرف من الفرحه
فهو على استعداد لتنفيذ اى شروط منها
فقال تامرى وليس بشرط
انا لحد الان لا اعرف كيف وافقت على هذا
فارجوك الا تجعلنى اندم على قرارى هذا
فقال انا على استعداد ان اموت فداكى ولا تندمى يوما ابدا
اننى اسعد الناس بقرارك وساكون نعم الصديق لكى
فقالت اتمنى هذا ولا يتخطى تلك الحدود من الصداقه
فقال لا صداقه فقط
فقالت وهو كذلك سنرى
واذا رايت عكس ذلك
فقال لا لن ترى سوى كل خير وخوف عليك
فقالت ارجو ذلك
والان عن اذنك فاننى جد مشغوله
فقال اتفضلى ولكن متى يكون حديثنا
فقالت فى الغد فى نفس الوقت وغدا لن يكون لدى شئ
والان الى اللقاء
وانتهت المكالمه
واشرف لم يصدق نفسه بموافقتها
وهى لم تصدق انها هكذا بكل سهوله وافقت
كيف ولما ولماذا
كانت فى حيره اشد وقلق وترقب
وتسال نفسها ماذا فعلت
اما هو
فاخذ ينتظر الغد باحر من الجمر وخاصه انها ليست مشغوله فى الغد
اى سيكون هناك متسع من الوقت للتعارف بينهما
لم تستطع مى لليوم الثانى على التوالى النوم
لخوفها من قرارها ولسرعه موافقتها هكذا بسهوله
انها سيده محترمه من عائله محافظه
واهم من هذا وذاك
انها متزوجه
ولكن اين الزوج
ربما ليس هذا مبررا
ولكنه جزء منه
وجاء الصباح وسرعان ما اتى المساء
وجاء الموعد المنتظر
وامسك اشرف بسماعه التليفون بلهفه وشوق
حتى جاء الوقت
واجرى الاتصال
وجاء صوتها هادئا مرتعشا خائفا
فسلم عليها وردت السلام
وبادرها بقوله
لا تخافى من قرارك فلن تندمى اعدك بذلك
وكانت كلماته من وحى صوتها المخنوق الخائف
وجائت تلك الكلمات لتعيد اليها الهدوء والطمانينه
وسرعان ما عادت الى طبيعتها
واحست انها بالفعل لم تسئ القرار

وللقصه بقيه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:35 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

وبدا الحديث بينهما وكان حديث الاصدقاء
وسرعان ما انتهى خوفها وترددها سريعا منه
فاشرف كان انسان لبقا مرح خفيف الظل
استطاع سريعا ان يكسب ثقتها
بل ويحوذ على اعجابها
وتكرر الحديث بينهما تقريبا كل يوم
تعرفا على بعضهما البعض
وعن صفاتهما
وماذا يحب كل واحد فيهم وماذا يكره
وكم كانت صدفه غريبه
اذ كانت بينهما صفات كثيره مشتركه بينهما
بل واكثر من هذا
حدث اكثر من مره ان تكلما فى وقت واحد بنفس الكلام
كان يحدث هذا ثم يضحكان معا عليه
وسرعان ما حدث اندماج فكرى بينهما
كانت الضحكات والابتسامت دائما فى حديثهما
كان اشرف يعيش اجمل ايام حياته معها
نعم لم يراها نعم يعرف صعوبه الحب بينهما
نعم لا يعرف شيئا عنها سوى من خلالها
هو فقط سمع صوتها وكانه السحر تغغل بداخله
ومع هذا كان اسعد رجل فى العالم
ومى
اختلفت الحياه معها فقد كانت من قبل تشعر بالممل
والضيق من وحدتها الممله
اما الان فاصبح هناك من يشغل بعض او جزء من هذه الحياه
ومرت الايام سريعا وكل يوم يزداد تعلق اشرف بها
وكل يوم يزداد اعجاب مى به
ولكن الى اين سيصل هذا الاعجاب
هى لا تعرف او لا تسال نفسها اما هو
فهو مدركا تماما انه يحبها
كما انه مدرك ايضا انه لا يستطيع ان يبوح لها بهذا
فهناك شرط وافق عليه
وهو الصداقه فقط
وفى خضم هذه الاحداث مرضت والدتها مرضا شديدا
فسارعت اليها وكان مرض والدتها هذا قد جعلها تنسى كل شئ حولها
وجعلها تنسى مكالمه كل ليله من اشرف
فكان المهم وقتها هى سلامه والدتها
ومرت اربعه ايام
وتعافت الوالده من المرض واصبحت بصحه جيده
وتذكرت مى شيئا هاما الا وهو اشرف
نعم انه لا يعلم شئ عن المرض الذى تعرضت له والدتها
وهى لم تسنطع ان تكلمه لانها كانت قلقه جدا على والدتها
واحست بشئ غريب
انها مفتقده جزء هام من حياتها
هذا الشعور جعلها ترتبك وتتوتر
ولما تفتقد جزء من حياتها انها مجرد مكالمه يوميه
ما هذا ماذا يحدث
انها تريد ان تعود سريعا الى مسكنها كى تكلمه وتسمع صوته
ولكن لما
اصبح هناك احاسيس متداخله فى افكارها
انها لا تريد ان تتعلق به لهذه الدرجه
انها سيده متزوجه لا تريد ان تنسى هذا
لم تستطع ان تترك والدتها هذه الليله وارادت ان تمكث معها
نعم ارادت ان تبعد احساس انها تريد ان تكلمه عنها
وايضا اخذت تفكر طوال الليل فى قصتهما
واشرف مرت عليه هذه الايام كايام مريره صعبه الاحتمال
فهو يتعذب من هذا الابتعاد الغير مبرر بالنسبه له
ويريد ايضا ان يطمئن عليها
اين ذهبت لما لا ترد عليه
ماذا حدث
كادت الحيره ان تقتله
اختفت ابتسامته بل اصبحعصبيا هذه الايام
واصبح كالمجنون يريد ان يعرف ويعلم ويطمئن
بل ذهب بجنونه ان اراد ان يسافر اليها
ولكن تذكر فربما قد عاد الزوج من السفر
اصبح لا ينام كثيره يفكر مشغول فى حيره دائمه
نعم الحيره والعذاب من الابتعاد
انه العشق

وللقصه بقيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:36 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

وجاء اليوم الخامس
وحل الظلام وجاء الليل
ليل مختلف هذا المره
فالاول مره تنتظر مى مكالمه اشرف وتنتظر الوقت لها
واشرف لا يعلم هل مى سترد عليه هذه الليله ام يطول الغياب
وقد عزم انه فى حاله عدم ردها سيسافر لها
مهما كانت العواقب والاخطار
فانه اصبح فى نار الانتظار قلبه محترقا
وبدات المكالمه وسرعان ما ردت مى وكانها ممسكه
بالتليفون فى يديها
وجاء رد اشرف سريعا متلهفا
متسائلا اين كنتى
اربعه ايام بدون ان اسمع صوتك هذا كثير
ابتسمت مى من لهفته واسئلته المتسارعه
حتى انها لم تستطع الرد عليه لكلامه المستمر
الى ان صمت هو
فقالت
اخيرا سكت
انا كنت عند ماما كانت مريضه ومكثت عندها هذه الايام الاربعه
وكنت قلقه جدا عليه
فقال وماذا عنها الان
فقالت الحمد لله هى الان بخير
فقال لالالا لن ينفع هذا
فتسائلت متعجبه
على ما
ما هو الذى لن ينفع
فقال ربما التليفون عنك يتعطل
ربما تذهبين الى سفر مفاجئ
وربما وربما
وقتها لن اسمع صوتك ولن اكلمك
لا بد من حل اخر
لا بد من شئ اخر للاتصال
لقد كنت على وشك السفر اليكى والسؤال عنك
فقالت انك لمجنون
لما تسافر الى
اننى متزوجه
اياك ان تفكر فى هذا مره اخرى
اننا مجرد اصدقاء فحسب
فاعتذر لها وقال اننى اسف ولكن كنت..
فقالت كنت ماذا
قال بدون غضب
كنت اريد اطمئن عليكى لانك اوحشتنى كثيرا
فصمتت فتره من الوقت
وكانها تريد ان تستوعب كلماته
الى قالت اشرف انك تعرف ظروفى فلا تجعلنى اندم
فقال لا لن اجعلك فى لحظه واحده للندم
ولكن لى عندك رجاء وامنيه
فقالت ما هى
فقال اريد ان اعلم واعرف رقم جوالك
فقط فى حاله اذا انقطع الاتصال الارضى اطمئن عليكى
ولا يحدث ما حدث من انتظارى اربعه ايام
وكانهم اربعه شهور
ارجوكى ان تثقى فى
واعاهدك واوعدك بالا اتصل الا فى حال ابتعادك
فقالت واننى على ثقه منك كبيره
وها هو رقمى
واعطته رقمها
وكان فى قمه السعاده
بثقتها
وايضا شعوره بانه يقترب اكثر واكثر منها
ومرت الايام
واستمر الحال كما هو
الى جاء فى يوم وعاود المرض والدتها مره اخرى فذهبت اليها
ومكثت عندها
وكان معها هذه المره صديقتها حين جاءت المكالمه من اشرف
فردت عليه امامها واعلمته بحالها
لم يستمر الحديث سوى لحظات
ولكن سالتها صديقتها
من هذا
فابتسمت وقصت عليها القصه
فقالت لها ماذا تفعلين كيف هذا انك متزوجه
فقالت وما المانع اننى اخاطبه كصديق وفقط بصوتى
فاخذت تحذرها وتحاول ان تثنيها عن هذا
ولكن كان وقت التحذير قد مضى

للقصه بقيه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:37 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


فقد بدات بالفعل تريد استماعه يوميا
وكانت تقول لنفسها انها يسلى وحدتها
وتشكو له همها وضيقها
وبدات المكالمات تزداد فى الوقت
فقد كانت مجرد دقائق فى البدايه
اصبحت الان تستمر لساعات طويله
وكانت مكالمه هاتفيه واحده بالليل
واصبحت فى بعض الاحيان ليل ونهار
بالليل من خلال التليفون الارضى
اما فى النهار فمن خلال التليفون المحمول
مرت الايام سريعا
واصبحت هذه المكالمات ليست مجرد كلمات وحسب
بل اصبحت ادمان له ولها
عندما يتاخر ولو دقائق صغيره تعاتبه وتغضب منه
وهو يكون فرحا سعيدا بهذا
الى فكر اشرف ان يعرف ما هى حقيقه مشاعرها
وانتظر الليل
وجائت المكالمه وبعد فتره قال لها
مى عندى خبر سيفرحك
فقالت ما هو
قال ربما اخطب فتاه قريبا
فصمتت طويلا
وكان الخبر نزل عليها كالصاعقه
الى ان نادى عليها
مى اين انتى
فقالت نعم اننى معك
ولكن من هى هذه الفتاه
فقال هى فتاه لها صله قرابه من بعيد
جائت من البلد فاعجبت بها والدتى كثيرا
وقالت اننى اتمناها لك عروس
فقالت مى
وانت ما هو رايك
قال اننى ما زلت افكر
ولكن ماهو رايك انتى
فسكتت مره اخرى
فقال اشرف رايك ايه
فقالت المهم انت هل تحبها
قالتها وكان لسانها طفله صغيره تتعلم الكلام
فقد كانت الكلمه تخرج منها مخنوقه لا تكاد ان يسمع اشرف ماذا تقول
وهنا ادرك اشرف مبتغاه
فقال على الفور
نعم اننى احب
بل غارق فى الحب
فقالت وكانها تبكى اذن مبروك
فقال لا
ليست هى من احب
فقالت اذن من
قال اننى احبك انتى
اعشقك انتى
من احبها هى انتى يا مى
فلم تعرف ماذا تقول
فقط اغلقت وانهت المكالمه
ودار عقلها بشده
ماذا قال
انه يحبنى انا
وانا متزوجه كيف
وانا لماذا تضايقت جدا من موضوع خطبته
هل احبه انا ايضا
ولكن كيف
اننا لم نشاهد بعضنا البعض
اننى نعم معجبه واستريح عندما اتكلم معه
ما هذا
ماذا اقول له
ومكثت طوال الليل تحدث نفسها
واغلقت التليفونات كلها
وكانت فى حيره شديده جدا
واشرف كان فى سعاده بالغه فقد علم انها تحبه
ولكن ما هى الخطوه التاليه

للقصه بقيه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-15, 04:39 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

وجاء الصباح
وفتحت مى تليفونها
وبمجرد انها فتحته جائتها مكالمه
وكانت من اشرف
فقط ظل يتصل بها منذ الصباح الباكر
وترددت هل تكلمه ام لا
وفى النهايه تكلمت
فقال اشرف كيف حالك يا مى
ولما اغلقتى المكالمه امس
فقالت مى
اشرف كلامك امس كان خارج اتفاق صداقتنا
انك انقض عهدك ووعدك معى
وكنت انوى الا اكلمك مره اخرى
فاخذ اشرف يعتذر ويتاسف بشده
ويرجوها ان تسامحه
وقال ربما اخطات بكلامى امس
ولكن مى هذه بالفعل مشاعرى تجاهك
ان قلبى احبك منذ ان سمعت صوتك اول مره
وكلما تكلمنا ازدت حبا وتعلقا بكى
فانتى انسانه رقيقه طيبه على خلق عالى
انسانه رائعه بكل المعانى
كان يريد ان يزيد لكن مى قاطعته
اشرف ارجوك
لا تتحدث عنى هكذا
وتذكر دائما اننى امراه متزوجه
واننى احادثك فقط للصداقه
فلا تجعلنى اندم على ذلك
فتكرراعتذاره الشديد
وقال لن اقول مره اخرى ولن احادثك عن مشاعرى تلك
واعتبرينى لم اقل شيئا
فقالت ساسامحك هذه المره
والان الى اللقاء
ونلتقى فى موعدنا فى الليل
وانتهت المكالمه
اشرف كان سعيدا انها مرت على خير
نعم هى عاتبته
ولكن شعر ان عتابها فقط من اجل ترددها وحيرتها
احس بحب قادم من قلبها
ولكن لا تريد وتخشى ان تبوح به
فقال لن اقول لها اننى احبها الان
ولكن فى يوم ما ساقول واعلنها عاليه
ومى
كانت فى حاله غريبه
تاره سعيده بكلامه واعترافه بحبه
وتاره حائره تائهه
وربما نادمه وعاتبه على نفسها
كانت فى صراع داخلى
بين القلب والعقل
انها معجبه به وتريد مواصله هذه لصداقه
حتى لو الاعترف لها مره اخرى بهذا الحب
ولكن تسائلت كثيرا بينها وبين نفسها
هل تحبه
وكانت الاجابه بعد تفكير عميق
لا
انه مجرد اعجاب
ولكن هل كان اعجاب فقط
ام حب مستتر
تخشى ان يظهر ويبوح به قلبها
قاطعت التفكير والحيره
وقالت لنفسها
انتهى كل شئ واعتذر ولن يكررها
فلا داعى لمعاتبته او معاقبته
وانتظر المساء لكى نعود لحديثنا
وجلسه المساء بكل ما فيها من ضحك وسمر
وقالت لن اخبر احدا بما دار بيننا
حتى لا يقول لى ابتعدى عنه
فاننى لا اريد الابتعاد
انه مجرد صديق مقرب لى

هكذا ظنت انه مجرد صديق لها
ولكن الحقيقه التى تريد اخفائها
انها بالفعل تحبه

وللقصه بقيه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.