آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-03-15, 10:55 PM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  (( الفصل العاشر )) هذي الكلمات تعبر عن اللي بداخل ليان .. شوف غيري حتى لو قلبي يبيك شوف غيري أنا ما أنفع معاك انت تلقا من يحبك ويشريك وأنا بلقاء من ينسيني غلاك ياحرام الوقت ضيعته عليك ياخساره القلب باحساسه شراك لاتفكر اني بندم واجيك قلبي اليوم ما همه رضاك لاتتأثر لو عيوني ترتجيك لايهمك حتى لو بتعب وراك يا حسافة وقت ضيعته عليك " أخذوا النتايج و اختبروا القدرات الكل نجح و كانت نسبهم حلوه انتهى كل شي بس بقى الحفل الكبير حفل النجاح و التخرج من الثانويه اللي اعدوه لهم اهاليهم و كان بقصر احتفالات كبير حضروالحفل طبعاً اهالي الشلة و اللي يعزون عليهم .. إلهام وشهد كانوا ينتظرون السفرة على احر من الجمر و دار حديثهم بالبدايه عن السفر .... " إلهام : والله و طلعتي معي بنفس الطيارة يا شوشو .. شهد : أي سبحان الله تصدقين اني حتى نسيت ان اخوك رائد مع اخوي وليد بنفس الجامعة .. ؟ ليان : يا حظه اللي ماخذ عقلك و نساك .. شهد : ما حد ماخذ عقلي .. ليان : لا تكابرين كل شي صار معروف .. بعدين لا تطولون بالسفر لانو بعد اسبوعين من اليوم في عندنا مناسبة حلوه .. " هديل تغمز لها تسكت .." ليان : خلينا نقول مصيرهم رح يعرفون .. هديل : لأ لا تقولين شي اذا تذكرين بذاك الحفل هم كانوا مخبين علينا فما يضر اذا خبينا عنهم شوي و خليناهم على اعصابهم .. شهد : هههههه هدول .. والله و صايره تخبين اسرار علي .. معليه .. هديل : هههههههه وحده بوحده .. إلهام : اللحين احنا نبي ننبسط فكونا من الكلام اللي ما منه فايده .. ليون حب حياتي ما جا صح ؟ ليان : سؤالك ابدا مو في محله .. وين يجي و هو حفلهم الأسبوع الجاي ما الومك والله ما بقى فيك عقل .. إلهام : رغم كل العيووون اللي "معي" وأدري "يحبوووني" أحس بغيبتك كني "وحيد" ولا معي إنسااااااان !آ، يحاكوني يبون أنسى فراقك ؟؟هم يحسبوني ؟؟ أفكر بااااالكلام اللي يقولونه عن النسياااااااان يحاكوني وأنا سارح ولاأسمعهم يحااااااكوني !! أجاملهم وأنا عقلي"معاك" وخافقي سرحاااان _ يهل الليل وألقاهم مثل كل ليلة <خلوووني> وحيد وكلهم ناموا وأتم بوحدتي¥ سهران ¥ وحيد أبقى مع دمعي مع همي مع ¥ شجوني ¥ وأحس بخافقي كوكب مخاليقه {قهر وأحزان} ليان : كل هالرد .. صايره مره شاعريه ان شاء الله بس يطلع يحبك مثل ما تحبينه .. إلهام : حتى لو ما كان رح ابقى احبه طوووووول العمر .. شهد : الله يعينك و يساعدك .. " هديل سوت خطة عشان بدر يشوف ليان بدر ما كان يدري و ليان بعد ما كانت تدري هديل دقت على بدر على انه يستناها عند الباب بعد 5 دقايق بعدين راحت حق ليان ... " ليان : وين رحتي ؟ هديل : جتني مكالمة ورحت .. ليون تعالي ابيك بسالفة بيني و بينك .. شهد : و قامت بينكم الاسرار من قدكم .. هديل : ايه اسرار .. ليون امشي نطلع برى مارح تسمعيني هنا من الازعاج .. " ليان بدون تردد راحت معها و طلعوا و قعدوا على الدرج برى " ليان : هاا اش تبين ؟ هديل : انتي من جدك كنتي بتقولين للبنات عن الخطبة ؟ ليان : يعني جايبتني عشان هالشي على بالي سالفة خطيرة .. هديل : أي هذي خطيرة جاوبيني .. ليان : أي حسيت انه ما فيها شي .. " بهذي اللحظة وصل بدر شافها و بدقة بعد لأنه كان قريب يعني جا من اللفة وهم كانوا قاعدين هناك ع الدرج شافها و هي بكامل زينتها .. و جت عينه بعينها .." بدر ( بخاطره ): يا الله ما احلى هالعيون وش هالجمال ما عمري شفت مثله هذي احلى من سديم بمية مره .. اش هالنظره اللي بعيونها نظرة انكسار و كأنها تعرفني و كأنه تقول لي شي .. ليان ( بخاطرها ) : شفتك و جت العين بالعين شفتك يا حبي اللي راح والله انتظرتك طول هالسنين و اللحين بس زال الجراح " بعدين انتبهوا على انفسهم و ركضت ليان على داخل كانت ترجف و عرقانه حتى دموعها طاحت هذا اللي حبته و نسته ما قدرت تنساه لكنه قدرت تخبي حبها ببراعه " هديل : اش فيك سرحت بالبنت ..؟ بدر : من هذي ؟ هديل : هذي ليان خويتي .. عجبتك ؟ بدر : ما لك شغل اذا اعجبتني أو لأ .. بعدين ليه ما قلتي لي ان خويتك قاعده معك .. هديل : هاا .. ما كانت قاعده معي .. و قبل لا انت تجي بشوي هي جت بعدين انت تأخرت على بالي هونت تجي .. بدر : طيب هذاني جيت اش كنتي تبين .. هديل : هاا ( انتكبت هديل ما فكرت بالتصريفه ) .. تصدق نسيت خلاص انت روح اللحين واذا تذكرت رح اقولك اوكي .. يلا باي .. ---------------------- " بهذي السالفة انتهت الحفلة و كالعادة الكل كان تعبان لكن الصباح رباح .. بس بهذي الليلة هالمرة اثنين جافاهم النوم اكيد عرفتوا مين ليان وبدر .." " ليان طول اليل قاعده تجادل نفسها .. " ليان : اشلون بيجيني النوم بعد ما شفتك بعد كل هالسنين كل ما اتذكر اني حبيتك اكره نفسي .. اصلاً اعتبره حب طفولة .. بس انا احبه ..لا مو حب كان اعجاب و انتهى مع الوقت .. لا ما انتهى اجل يوم شفته ليش صار فيني كذا .. اول كنت اتمناه يشوفني يمكن يحبني .. لكن اللحين حتى لو شافني حتى لو حبني انا نفسي طابت منه .. من صدقي انا اللحين اكيد الكلام هذا من ورى قلبي .. مو يعني انه شافني اللحين معناها رح يحبني .. طيب اش معناتها النظرة اللي بعيونه .. حتى لو اكيد ما رح يحبني هو يحب سديم .. يا قلبي انساه انساه انساه ارجوووووك انساه .. و كفايه عذاااااااب .. " مثل ما كانت ليان بجدال مع نفسها بدر برضو كان يجادل نفسه " بدر : انا اعرف ليان من قبل ايام كانت تجي بيتنا لكن ولا مره شفتها ما توقعتها بهالجمال شعر اسود مثل سواد الليل و طويل عيونها يا عيونها مثل عيون المها و لا نحافتها سبحان اللي خلقها ولا ملكة جمال .. ( انتبه على نفسه شوي ) أنا ليش قاعد اقول عنها هالكلام و اتغزل فيها صحيح البنت حلوة بس .... اش نظرة العتاب و الانكسار اللي كانت بعيونها و كأنها تعرفني و أنا سويت لها شي .. لا شكلي اتخيل .. بس أنا مشكلتي افهم بنظرات العيون افهم فيها زين .. احس ان ودي ارجع اكلمها .. ابي افهم اش كانت تقصد بنظراتها الحاره لي ؟! .. يلا مع الوقت ان شاء الله اكيد رح اعرف .. بعدين يمكن تكون ليان هذي هي حبي اللي ادوره من زمان .. يلا ما حد يدري .. اخ يا عيونها بس جننتني لحظة ما شفتها.. --------------------- " في صباح اليوم الثاني ببيت هديل .. " هديل : يمه سويت نفس ما خططت و خليت بدر يشوف ليان .. ام هديل : طيب اش صار ؟ هديل : والله ما ادري .. بس انا اللحين بروح اسأله و اعلمك وش صار .. " راحت على غرفته ...... " هديل : اش فيك ؟ مبين عليك سهران ما نمت طول الليل .. بدر : ايه سهران قاعد افكر .. هديل : تفكر بليان صح ؟ بدر : بدون لف و دوران .. أي .. فيها .. هديل : ههههه حلوه الصراحه .. ما عندك لف ودوران و هذا اللي يعجبني فيك.. بدر : أنا اللي بقلبي على لساني ما احب اللف و الدوران .. هديل : نفس ليان انت تشبها يا اخي .. بس عجبتك صح و حبيتها شكلك .. بدر : مو على طول بس فنظرتها شي محيرني ما خلاني انام عندي احساس و كأنها تعرفني من قبل ما ادري اشلون اشرح لك بس احساسي ما يخيب .. يا ليت تسألينها و تسحبين منها الكلام ابي اعرف .. كلميها اليوم .. هديل : اشوي شوي علي خلني افهم .. اكلمها في وشو ؟ بدر : أسأليها عني .. ما ادري انا حاس انه في شي .. هديل : أوكي اصلاً احنا و الشلة رح نجتمع اليوم و رح اشوف .. بدر : تكفين طلبتك لازم تكلمينها و لا رح يجافيني النوم للابد .. هديل : اووف لهالدجه .. طيب قلنا لك خلاص رح اشوف اش اقدر اسوي .. ----------------------- " اجتمعوا الشلة في شاليه إلهام الأربع بنات بس كانت جمعة وداع لـ( إلهام ) و ( شهد ) عشان سفرهم لبريطانيا .." شهد : هاا .. اش رايكم بحفل تخرجنا امس .. هديل : واااو فعلاً و لا اروع .. لهو اش احساسك وانتي بتقابلين حبك أخيراً ؟ إلهام : ههههههه حبي حلوه حبي هذي بس صدقتي فيها .. اما عن احساسي يعني احساس حلو ما ينوصف .. هديل : حتى شوشو رح بتشوف حبيب القلب .. شهد : لا تجيبين طاري ابد .. إلهام : هههههه أي صح نسيت اننا بنروح مع بعض بريطانيا شوشو رح اخليك تقابلين خلود .. شهد : خلي خالد بعيد عني .. هديل : يا حليلكم والله هالسوالف خلوها بعدين ببريطانيا عاد كل وحده و شطارتها .. اللحين ابي ليون بسالفة بيني وبينها و انتوا اقعدوا دبروا مقالب لبعض .. إلهام : كأن الأسرار كثرت هالأيام ..؟ هديل : خليكم بحالكم زين .. ليون يلا تعالي نتمشى بالحديقة .. " طلعت ليان و هديل عالحديقة .. و الملاحظ انه بهذي الجمعه ليان ما كان لها حس هي بعد مشغول بالها.." هديل : ليون ابسألك و جاوبيني بصراحة .. انتي في مشاعر بقلبك لأخوي بدر ..؟ ليان ( سكتت شوي تفكر ) : اشلون طرا على بالك هالسؤال ..؟ هديل : اخوي بدر قال لي .. ليان : قالك ؟! اش دراه اصلاً ؟ اقصد اش قال لك بالضبط ؟ هديل : ما قال غير انه يحس انه في شي فيك .. ليون ترى اخوي يفهم بلغة العيون مو مدح له بس لأني اعرفه اذا كان فيني شي و حاولت اخبيه ما فيني اخبيه .. ممكن اخبيه على الناس كلهم الا هو ما يتخبى عليه بس يطالع بعيوني يفهم اش فيني عشان كذا هو طلب مني اكلمك و افهم اش فيك ؟ حس بعيونك نظرة عتاب وانكسار على قولته .. ليان : ما فيني شي .. خليه يتطمن .. هديل : ما تحسين انه في رابط بينكم لا ورابط قوي بعد .. ليان : انتي تحاولين تخليني احبه ..؟ هديل : لا مو كذا بس احكي لي يلا لا تخبين ما في شي يستاهل يتخبى .. ليان : تبين تعرفين يعني .. اوكي دام انه ما في شي يستاهل يتخبى رح اقولك ..اخوك بدر انا كنت و لاحظي قلت كنت .. كنت احبه موت و هذا كان بأيام المتوسطة مره جيت عندكم و رحت المطبخ ابي ماي او بالاصح كنت رح ادخل المطبخ بعدين شفته هناك بالصدفة بس هو ما شافني من يومها حبيته حسيت في شي يجذبني له مع اني شفت شباب كثير بعايلتنا بس هو لماً اشوفه غير احساسي له غير .. وقعدت اتأمله و اعد السنين إلين اخلص الثانوي واعلن حبي له هههه قلت يمكن يطلع يحبني .. لكن قبل لا يصير هالشي انصدمت انه يحب بنت خاله سديم و كرهته من يومها . اعذريني ع الكلمه.. كنت اتمنى اكون حبه الأول لكن خلاص حتى لو حبني اللحين رح يكون تأخر و تأخر كثير بعد .. هديل : يا الله كل هذا مخبيته بقلبك و ما احد يدري ليش كتمتي هالشي ليش ما فتحتي قلبك لأحد أقلها لـ إلهام اقرب وحده لك .. ليان : لأني نسيته خلاص ما كنت ناويه افتح جروحي لكنها انفتحت غصب عني يوم شافني ذاك اليوم و شفته صح كانت بعيوني نظرة عتاب و نظرة قويه بعد اعاتبه على الليالي اللي قضيتها افكر فيه و انكسرت من جوى لدرجة اني حسيت انه ماحد رح يحبني بحياتي .. عل كل خلاص اللي راح راح وما ابي ارجع اتذكره .. هديل : اه يا ليون يا حيف على صداقتنا بس اللي ما حسينا فيك ولا وقفنا معك و انتي كنتي بأمس الحاجه لنا .. ليان : لا مو غلطتكم انا ما بينت هالشي و قدرت اخبيه .. يلا تأخرنا على البنات خلينا نروح اليوم نودعهم .. هديل : يلا .. يتبع | |||||||||
|  |
|
26-03-15, 11:06 PM
| #12 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| (( الفصل الحادي عشر )) شهد : هاا .. خلصت أسراركم ..؟ هديل : أي خلصت بس ان شاء الله بعد ما ترجعون من سفرتكم بالسلامة رح تعرفون كل شي.. إلهام : أي ان شاء الله .. إلا وش رايكم انتو بعد تسافرون معنا منها نتسلى و نقضي اجازتنا مع بعض .. ليان : لأ انا ما اقدر اروح امي ما رح ترضى عندنا هنا اشغال .. هديل : و أنا بعد امي ما رح ترضى .. شهد : أي من قدكم عندكم امهات .. ليان : يا الله .. والله ما قصدنا نزعلك .. شهد : لا عادي ليش الزعل .. إلهام : شوشو أنا بعد ترى حالي من حالك أمي ما لها وجود بحياتي .. شهد : ليش ؟ إلهام : كله بفرنسا ما تستغني عنها و اذا جت هنا حالها حال الطوفه .. هديل : ما يصير تقولين عن امك كذا .. إلهام : هذي الحقيقة .. خلوها على الله و اللحين خلونا ننبسط بعد ساعتين انا راجعه عالبيت ورانا قعده من الصبح .. اه شوشو انا و انتي رح نصير جنب بعض بالطيارة زين ؟ شهد : اوكي .. من اللحين الاخت تفكر ههههه .. --------------------- " جا اليوم المنتظر للبنتين يوم السفر قاموا بالصباح ... مبسوطين كلٍ بيشوف حبيبه .. " ببيت إلهام ..... خالد : يلا ما خلصتي يلا بنتأخر .. أي و لا تنسين دقي على شهد شوفي مشت و لا لسا يعني اخاف تنسى .. إلهام : ههههههههههههه تنسى ؟! قل كذا من اول منت بجاي عشاني جاي عشان تتطمن اذا شهد بتروح .. ايه معليه هذا الحب و ما يسوي .. خالد : عن الهذره الزايده و يلا خل نمشي انتي اصلاً اللي مأخرتنا .. على فكرة ترى ابوي بيجي معنا و هو اللحين بالصالة يستناك .. إلهام : تحكي الصدق .. الله ماني مصدقة اخيرا بيقعد معنا لو شوي .. عقبال ما تجي امنا و نجتمع كلنا ببريطانيا .. خالد : أي .. يلا خلصينا .. إلهام : خلصت يلا امش .. " راحوا على المطار و عائلة شهد و صلوا قبلهم .. " إلهام : خلود شوف شهد و أهلها وصلوا خلينا نروح لهم .. خالد : طيب .. " جت إلهام ركض لعند شهد كانت مره مبسوطه حتى ما استحت من اخو شهد راكان .." إلهام : شووووشووووو بعد قلبي هلا و غلا .. شهد : ما اصدق لهالدرجة شوق .. إلهام : تقدرين تقولين بس أنا مبسوطه .. ( و بكل جرأه كلمت راكان ) : أخوي راكان شف خالد يستناك هناك اذا تحب تروح .. راكان : أي بروح ليش لأ واضح انها طرده .. إلهام و شهد : ههههههههههههههههههههههه .. شهد : اش هالجرأه اول مره تكلمين اخوي .. لا و عادي عندك الظاهر .. إلهام : بالسعوديه ما كنت اقدر بس اللحين رايحين على بريطانيا و يكون بعلمك اول ما ادخل الطياره بنسى اني سعوديه ههههه .. و بشيل الغطا بعد .. شهد : هههههه اصلاً انتي من متى تتغطين ؟ اللثمه اللي مسويتها اللحين تسمينها غطا .. إلهام : هههههههههههههههههه .. شهد : انا اللي متغطيه زين و رح اشيله على طول ما رح انتظر الين نوصل ما كل اللي معنا بالطيارة رايحين على لندن ما يفرق يعني .. إلهام : أي و انتي صادقه ما يفرق .. اسمعي النداء هذي طيارتنا .. انا ابروح اشتري لي شي اشربه اكل الطيارة مو حلو .. انتي اسبقيني على الطيارة و لا تخلين احد يقعد جنبك انا ابقعد اوكي .. شهد : اوكي .. بس اذا ما عليك امر قولي لراكان يجي لأني انا و تركي لحالنا .. إلهام : طيب طيب و لا يهمك .. " راحت إلهام جنب ابوها و اخوها و راكان " إلهام : راكان اختك تبيك .. راكان : طيب أنا رايح .. " و راح " خالد : ليش ما رحتي معها على الطيارة ؟ إلهام : لأني ابي اشتري .. تجي معي .. خالد : لا ما اقدر .. إلهام : يلا عاد سوي شي عشاني لو مره .. أبو إلهام : حبيبتي أنا موجود و أنا ابروح معك .. إلهام : يا سلام احسن انت تعال انت تسوى خالد و طوايفه الساعه المباركه اللي تجي فيها معي .. أبو إلهام : هههههه يا بعد كلي تسلمين يا الغاليه يا روحي انتي .. ابقول لا تزعلون مني لأني صرت بعيد عنكم هالأيام صدقوني يا عيال مشاغل و لا انتو ما تهونون علي .. إلهام : يا يبا العمر يخلص و المشاغل ما تخلص .. لكن خلينا اللحين مبسوطين فيك .. بعدين نحكي بهالموضوع .. " شرت الهام اللي تبي تشتريه و ركبت الطيارة لقت راكان اخو شهد قاعد جنبها .. هو كان قاعد مؤقت يدري ان إلهام بتقعد جنب اخته .. هو كان مقعده وراهم على طول جنب اخوه تركي .. المهم جت الهام و شافته .. و شوفو اش صار.." إلهام (طبعاً بعد ما شالت الغطا او اللثمه ان صح التعبير الاخت تبرت من السعوديه صارت من اهل برى المهم .. ) : ما شاء الله انت اش مقعدك هنا ؟ راكان ( مصدوم ما عمر احد تجرأ و كلمه بهذي الطريقة خاصه البنات و بنفس الوقت اعجبه جمال هالبنت بالذات عيونها ) : تكلميني انا ؟ إلهام : ههههه انا وين قاعده اطالع اللحين ؟ ( بجد إلهام ما عندها عينها بعينه و بدون اية خجل ).. راكان : هههه اطالعيني .. إلهام : ههههه ( ضحكة غباء نقدر نسميها ) معناته أي اكلمك انت .. راكان ( محتر من جواته ) : طيب لا تعصبين علي أللحين أنا كنت رايح اصلاً انا قاعد وراكم بس قعدت مع شهد عشان ما احد يقعد هنا او يتعرض لها .. " قام راكان و وجهه صار احمر عيونه بالأرض حس ان كرامته انهانت لا و من بنت .." شهد : انتي من جدك اشلون تكلمين واحد ما تعرفينه بهذي الطريقة .. إلهام : بس أنا اعرفه اخوك .. ليكون زعل ..؟ شهد : أكييييييييد .. إلهام : يا الله ما قصدي ازعله امانه اعتذري لي منه .. شهد : انتي اعتذري بنفسك بما انو عندك الجرأه تكلمينه .. هذا هو ورانا .. إلهام ( لفت على ورى ) : راكان زعلت مني ؟ راكان ( ماني مصدق نفسي هذي اللي ما كان يطلع صوتها يوم كنا بالسعوديه اللحين مطيحه الميانه معي و بقوه ) : لا ليش ازعل .. إلهام : عالعموم أنا آسفه ما قصدت ازعلك او اهينك .. راكان : ما صار شي .. إلهام : اه على فكرة اخوي يبي يقعد جنبك ياليت تقول لتركي يبدل معه .. يعني تركي بيصير يقعد جنب ابوي اذا ما عندكم مانع خالد حاب يسولف معك عشان تمضون الوقت بس .. راكان : طيب عادي اللحين يبدل اخوي .. صح تركي ؟ تركي : و الله دامك ما تبيني جنبك ليش اقعد ؟ راكان : ههههه لا يا حبيبي انا ما قلت كذا انت سمعتها .. تركي : طيب خلاص خلاص ما عندي مانع .. إلهام : تمام .. " رجعت إلهام و لفت على شهد ...." شهد : و الله ما عرفتك .. معقول انتي بهالجرأه و احنا ما ندري ؟ إلهام : مو جرأه هذا شي عادي .. شهد : بعدين تعالي ليش قلتي له ان اخوك يبي يقعد معه .. إلهام : أي لأنه يبي يقعد معه .. شهد : مو انتي جبتيها من عقلك حبيتيه يكون وراي .. إلهام : أفا عليك انتي تقولين عني كذا ما توقعتها منك .. شهد : خلاص خلاص صدقتك مع اني عارفه ان لك ايد بالسالفه .. إلهام : ما قلتي لي ليش ابوك ما جا معكم .. شهد : ابوي حكايه طويله .. من يوم توفت امنا من 12 سنه ما قام يقعد معنا واجد دائما يقولي انتي تشبهين امك حلوه مثلها و يقولي انتي تذكريني فيها .. احسه يوم يشوفني يحس بحزن بداخله بس مو ذنبي اني طلعت اشبه امي .. بعدين هو عنده شغل و بيلحقنا على طيارة الساعه 9 بالليل .. إلهام : متى يمديه يرتاح ؟ شهد : لا تخافين على ابوي متعود على مثل هالسفرات .. إلهام : أهاا.. " و بنفس الوقت كانوا خالد و راكان سوالف .. " راكان : اختك هذي جريئه و بقوه .. لاتزعل اذا تكلمت عنها .. خالد : لا عادي اعترف انها جريئه خاصه برى السعوديه بالسعوديه تشوفها اهدى شوي و ما لها حس .. راكان : ههههههههههههه كل السعوديات كذا .. شفت اش سوو اول ما ركبوا الطيارة شالوا الغطى .. خالد : ههههههه عادي شف هاذيل الحريم كل ابوهم سعوديات و شفهم شالوا الغطى عادي انت على بالك بيتغطون ببريطانيا خلهم لا يتغطون بس يا ويلهم اذا شالوا الحجاب .. راكان : أي يا ويلهم .. ما رح اسمح لشهد انها تشيل الحجاب .. خالد ( يرفع صوته عشان شهد تسمعه ) : راكان اسمع بقولك بعض المسجات الرومانسيه اسمع .. ((عهد قطعته لو مضى العمر "ما انساك" إلا.... إذا... صادفت... (لحظة وفاتي) جايز..)أغيب، أفقدك وأتناساك) جايز...)تغيب وتنسى حبي وغلاتي) بس.. انت تدري كيف أنا أحس معاك؟؟؟؟ وتدري وجودك.. اكبر ...طموح بحياتي ؟؟)) " عند البنات .." إلهام : سمعتيه تراه يقصدك .. شهد ( ضحكت ضحكة حياء ) : اسكتي بس .. إلهام : ههههههههههههه ( ولفت على خالد ) الله الله يا حظها من تقول فيها هالكلام .. شهد : إلهام يا الله انتي مره ما تستحين .. " عند الشباب .. " خالد : شفت هذي اختي ما تستحي مطيحه الميانه .. و المشكله ما احد يرضى عليها يعني اني اخر العنقود .. هي دلوعة ابوي و اكثر شي رائد و دلوعتي بعد بس مو قدهم .. راكان : ههههههههههههه من جد اختك اتضحك .. " بعد ساعات وصلوا على مطار لندن .. " إلهام : احنا او بالأصح خالد حجز لكم بنفس الفندق اللي بننزل فيه ترى اخوك راكان عنده خبر بهالشي .. شهد : ما شاء الله توك تتذكرين تقولين لي .. إلهام : ما جا على بالي اقولك ما توقعته شي مهم لك .. شهد : أي هين .. إلهام : المهم احنا بنركب بهذا التاكسي و انتوا بتكونون ورانا اوكي .. شهد : أوكي يلا خلينا نروح بس تعبت وتلفت اعصابي ابي انام اشوي و اريح .. إلهام : طيب .. و انا بعد تعبت .. --------------------- " هناك بالسعوديه اتفقوا هديل وليان يطلعون يتمشون مع بعض .. " هديل : الله المكان هذا حلو تعالي خلينا نقعد هناك المكان فاضي .. ليان : يلا .. هديل : تتوقعين اوصلوا على لندن ؟ ليان : ما ادري اتوقع أي .. هديل : يا الله يا ليت لو اخوي راح لندن يدرس مو بالرياض كان انا اللحين رحت معهم .. ليان : هههههههههه كان يمديك تروحين بس انتي ما رحتي .. هديل : أروح اش اسوي ؟ ليان : يكفي انه ولد عمك .. لا تنسين احنا بنجي انخطبك بعد اسبوعين اذا الله احيانا كلمي امك من اللحين .. هديل : احس بإحراج .. بعدين اكلم امي اش اقولها ؟ ليان : كلميها عادي ولا تبيني انا اكلمها .. هديل : لا لا خلاص ابشوف طريقه و أكلمها .. اللحين اش رايك ادق على شوشو اسألها اذا اوصلوا و لا .. ليان : لا انا اقول خليها بالليل يعني حتى لو وصلو رح يكونون تعبانين و يمكن ناموا ما نبي نزعجهم ..و لا تنسين فرق التوقيت .. هديل : إذا انتي شايفه كذا خلاص بالليل بالليل .. " سكتوا شوي بعدين ........ " هديل : ليون بخصوص الكلام اللي قلتي لي اياه عن بدر ذاك اليوم بالشاليه ما تزعلين اذا حكيت له اللي صار لك ؟؟ ليان : لأ إلا هالشي لا تقولينه له ما ابيه يعرف .. هديل : مو انتي قلتي انتهى كل شي معناته ما في داعي نخبي .. ليان : تكفين يعني اذا قلتي له اللحين اش بيصير ..؟ هديل : ما تدرين يمكن تتغير اشياء واجد .. ليان : براحتك اذا حبيتي تقولين له قولي له اصلاً ما عاد يهمني شي و ما اعتقد انه رح يتغير أي شي ( طبعاً ليان كانت تقول هالكلام من ورى قلبها كانت تتمنى تتغير أشياء مو شي ) .. هديل : خلي الموضوع علي بس انتي لا تفكرين كثير .. (( الفصل الثاني عشر )) " أول ما اوصلوا عائلة إلهام وشهد الفندق كان كل من اخوانهم رائد و وليد يستنونهم " .. إلهام ( ركضت و ضمت رائد بقوه ) : اشتقت لك يا خوي .. وينك ليه ما جيتنا المطار .. قلت انك ما تدري اننا وصلنا طلعت تدري لكن ما جيتنا .. رائد : يا قلبي قلت اشوفكم بالفندق احسن .. خالد : اقول و خري خل اسلم على اخوي مو بس انتي .. " إلهام طالعته بإحتقار (مزح) و لفت ...." خالد : هلا و غلا هلا بأخوي الغالي .. رائد : هلا فيك واحشني موت .. خالد : والله انت اللي واحشني اكثر .. " رائد راح حب على راس ابوه و سلم عليه و سأله عن حاله .. بعدين راحوا على غرفهم أو بالأصح الشقه شقه لأهل إلهام و شقه لأهل شهد و بالطبع شهد و اخوانها التقوا بأخوهم وليد في نفس الفندق كان قاعد مع رائد هم اتفقوا اساساً يستنونهم بالفندق ..." ------------------- " في السعوديه ببيت هديل .... " هديل : بدر تعال ابيك بسالفه .. بدر : نعم خير اش صار ؟ هديل : لأ خير ان شاء الله ابي اسولف معك بس .. و السالفه مهمه .. بدر : طيب قولي اسمعك .. هديل : لا مو هنا قدام البزران خلنا نروح بالصاله اللي فوق و نحكي براحتنا .. بدر : لهالدرجه الموضوع خطير .. يلا امشي .. هديل : أي خطير و يخص ليان .. " راحوا على فوق و قعدوا بالصاله و بدوا بالحكي .... " بدر : قلتي لي يخص ليان عساه خير .. هديل : لا ان شاء الله خير .. اول ابي أسألك وش رايك فيها ؟ بدر : من أي ناحيه يعني .. اذا من ناحية الجمال فأنا ما شفت أجمل منها حتى انها اجمل من سديم .. هديل : و غيروا .. بدر : اش قصدك ؟ هديل : يعني تحس بشي ناحيتها .. بدر : كان في احساس بس راح .. هديل : بدر يا خي تكلم بوضوح .. و لا اقولك أنا بسألك سؤال واضح وجاوبني .. تتمناها تكون شريكة حياتك بالمستقبل ؟ بدر : بصراحه بصراحه بالوقت الحالي ما في احسن منها لكن ما اقدر لأنو يمكن بقلبها شخص ثاني .. صحيح هي اعجبتني بس أنا احاول قد ما اقدر ما افكر فيها عشان ما انصدم بعدين .. هديل : هو صحيح في بقلبها شخص و حكت لي بس على قولتها ان هذا الشخص كانت تحبه لكن هو ما حبها و لا فكر فيها حتى و الأدهى من كذا انها اكتشفت انه يحب وحده ثانيه شفت اش قد تعذبت ؟؟ أما اللحين على قولتها انها ما عاد تحبها و لاعاد تبي تشوفه او تتذكر أي شي عنه .. بدر : طيب ليش تحكين لي قصة حياتها .. تبيني يعني اصير حبيبها الجديد .. هديل : لا يا حبيبي انت هو انت حبيبها القديم هذا اللي تو قلت لك عنه هذا انت .. أي لا تستغرب انت كانت تحبك من ايام المتوسطه ما كانت تدري انك متولع بسديم و ما عرفت هالشي إلا يوم انخطبت سديم السالفه اللي صارت ذاك اليوم يعني .. " بدر من الصدمه ما هو بعارف وش يقول " بدر : من صدقك انتي تتكلمين و حده جوهره مثلها و لا حسيت انها تحبني و أنا اقول ايامها ليش كله تجي بيتنا حتى كنت احس ان في احد يراقبني فكرت اني اتخيل اشلون ما حسيت فيها اشلون و إنتي ليش ما قلتي لي هالشي من قبل ..؟ هديل : أنا توني من كم يوم عرفت يوم طلعت معها أصريت عليها اني اقولك الين قبلت و قالت قولي له بس ما رح يتغير شي .. بدر : اوكي .. عن اذنك ابروح غرفتي .. " بدر ما كان مستوعب تضاربت عنده الأحاسيس ما بين الحب و الاعجاب هو كان معجب فيها بس ما كان رح يحبها لكن لما سمع هالسالفه من اخته تغير اللي بقلبه ..." -------------------- " ببريطانيا بعد ما ناموا و ارتاحوا قعدو سوالف اهل إلهام .." إلهام : الله ياني مبسوطه واحنا كلنا كذا موجودين بس ناقصنا امي .. رائد : والله أنا اللي مبسوط اكثر انكم جيتوا و خلي بالكم اني بروح معكم بنفس الطياره على السعوديه .. خالد : أي عادي .. اشتقت للسعوديه هااا ؟ رائد : أي والله اكيد و خاصه الشرقيه و كورنيش الخبر و الدمام ومولاتنا و اهم شي الهافمون و التطعيس و استراحة الشباب .. إلا يا يبا ما قلت لي اشلون الشغل ..؟ ابو إلهام : الشغل تمام وانا ابوك و ما شي بأحسن ما يكون .. إلهام : ما قلت لك يا رائد ان ابوي ما عاد يقعد معنا بالبيت زي اول .. رائد : اشلون ..؟ ليش طيب ..؟ ابو إلهام : والله يا ابوك الشغل كان متأزم اشوي و كان فيه مشاكل و صار ما يمديني ارجع عالبيت بس اعترفي يا إلهام اني سويت لك كل حفلاتك وحضرتها بعد .. إلهام : أي صح .. " دق جوال خالد ......" خالد : الو .. إبراهيم : هلا بخالد .. خالد : أهلين هلا فيك اش اخبارك ؟ إبراهيم : الحمدلله أنا زين انت اش اخبارك ؟ خالد : تمام والله أنا بلندن اللحين .. إبراهيم : والله اش عندك بلندن ؟ خالد : حفل اخوي ما قلت لك .. إبراهيم : اهاا .. يعني ما رح تجي حفلي ؟ خالد : لا أفا عليك أكيد بجي ..ان شاء الله .. إبراهيم : زين دقيت بس ابي أتأكد .. خالد : ههههههههههه يا حليلك وانا اقدر ما احضر حفل برهوم.. " إلهام ( بخاطرها ) : الله هذا برهوم بعد قلبي يالله هانت كلها يومين و ان شاء الله اكون عنده .. " بعدها سكر التلفون و طبعاً إلهام بجرأتها المعتاده .. إلهام : هذا إبراهيم خويك صح ؟؟ خالد : أي هو ما سمعتيني اقول برهوم .. يا حبك له بس .. " إلهام عادي عندها يقول اللي يبي يقوله ما حست بأي نوع من الإحراج و طبعاً رائد لاحظ هالشي .. اما ابوها ما فهم قصدهم لكن ما دقق كثير .... " خالد : أنا اللحين ابنزل تحت بالكافيه حق الفندق ابي اقعد اقز انا و راكان .. إلهام : هههههه تقز هااا طيب انا اعرف من اعلم .. اللي خبري خبرك .. خالد : لا تكفين خلاص كرهت البنات .. يلا انا رايح .. إلهام : لحظه ابجي معك .. خالد : وين تجين اقولك ابقعد مع راكان .. إلهام : عادي احنا ببريطانيا مو بالسعوديه بعدين اعتبره مثل اخوي و لا تنسى اذا خليتني اجي رح ادق على شوشو تجي هي بعد و تقعد معنا .. هاا وش قلت ؟ خالد ( بتردد ) : هاااااا .. ما ادري .. ( و بعد تفكير ) طيب اوكي يلا تعالي .. رائد ( كأنهم قاعدين يتكلمون بالألغاز ما فهم شي ) : هيه على وين وبتتركوني لحالي .. ؟ إنت خالد روح اما انتي يا إلهام خليك ابيك بسالفه .. خالد و إلهام : لالالالالالالالالالالا رائد ( بإندهاش ) : وشو اللي لالالا ؟ إلهام : بتحرمني من الطلعه .. خالد : و أنا بتحرمني من شي انا مستنيه .. اقول ..انسى .. يلا انا رايح .. رائد : لحظه و لا تزعلون خلاص خالد انت روح و إلهام اشوي وبتجي اتفقنا .. خالد : طيب يلا ( لف على إلهام و عطاها غمزه ) أستناك .. ههههه إلهام : ههههههه ( تصرخ و تقول لخالد : قصدك تستناها ) يلا قول لي اش بغيت ؟ رائد : مسكت عليكم سوالف من لحظة ما دق ابراهيم الين لحظة طلوع خالد و ابيك تحكين لي اش السالفه بالضبط .. إلهام : و لا سالفه و لا شي كله استهبال .. رائد : ما ني بمصدقك .. إلهام : صدقني استهبال .. لو في شي و انت لازم تعرفه اكيد بقولك .. رائد : خالد مو كثير يهمني لأنه ولد و يقدر يدبر اموره بس انتي .. في شي بينك و بين إبراهيم ؟ إلهام : ليكون قالوا لك احنا عايشين ببريطانيا و ممكن يصير بينا شي ؟ رائد : لا تعصبين والله من خوفي عليك و كان مجرد سؤال لا اكثر و لا أقل .. إلهام : يمكن يكون في شي بس مجرد اني احبه و هو و لا فكر هذي كل السالفة .. رائد : عشان كذا تبين تروحين كندا صح ؟ إلهام : ابي اعرف بس اذا هو يحبني و لا لأ ما رح اسوي شي غلط و انت تعرفني .. رائد : أنا واثق فيك كل الثقه بس ابطلب منك طلب .. اذا بتسوين أي شي بخصوصه ارجعي لي قبل اذا تبين حتى ممكن اخليك تقابلينه وش قلتي ؟ إلهام : معقول تخليني أقابله ؟؟ رائد : حتى اطمن عليك بس و أكون قريب منك حتى أعرف كل تحركاتك و اكون جنبك .. " رائد من شدة خوفه على اخته صار ما عاد يدري اش يقول فقال لها كذا حتى تتطمن له و تحسه معها و انه انفتاحي عشان لمن تكون بخطر هو يقدر يساعدها و ينقذها .." إلهام : خلاص وعد مني اني اقولك على كل شي يصير معي .. رائد : تمام .. اللحين قولي لي اشلون تعرفتي عليه واش مخططاتك ؟ إلهام : أنا ما تعرفت عليه شفته مرتين بس و أعجبني و في نفس الوقت احس بإحساس غريب لما اشوفه فسرته على انه حب ..ترى خالد ما يدري عن شي .. يعني انا ما قلت له شي هو حاس انه في شي بس ساكت .. فبليييييييييز لا تعلمه بشي .. رائد : افاا عليك معقول اعلمه هذا شي بيني و بينك ما احد رح يعرفه ..و اللحين قولي لي تتوقعين هو يحبك او رح يحبك ؟ إلهام : والله ما ادري ممكن .. يا اخوي يمكن انا احبه بس هو ولا فكر .. رائد : وش دراك ؟ يمكن هو بعد يبادلك نفس الإحساس ؟ إلهام : مو عشان كذا ابروح كندا ابي اعرف .. رائد : يعني تبين تكلمينه ..( يقول كذا عشان يسايرها و يبي يعرف ردها ..) إلهام : لأ طبعاً .. ( كلامها من ورى قلبها ) رائد : أجل اش فايدة روحتك ..؟ إلهام : رئود ما سمعت بشي اسمه نظرات ؟ بالنظرات رح يبين كل شي .. رائد : بس !! ههههههههههههه .. بتروحين عشان تناظرينه ؟! إلهام : أي اناظره .. ما يضحك .. رائد : من جد لا والله يضحك هههههههههههه .. معناتها أنا بجي معكم على كندا .. إلهام : أي تعال عشان اوريك سمر يمكن تعجبك و تتزوج و تفكنا لأني بصراحه ما لقيت لك أي عروسه .. رائد : من سمر هذي ؟! .. و بعدين طول سفرتي كنتي قاعده تدورين لي على عروس ؟؟! إلهام : ههههههه .. تقريبا .. بما انك حاب تجي كندا فرصه تشوف البنت .. رائد : أي معليه يصير خير .. طيب ااش سالفة خالد ؟ هو بعد يحب ؟ إلهام : اسمح لي هذي خصوصيات تخصه هو و انا ما لي علاقه اذا حاب تعرف أي شي أسأله هو .. أوكي .. يلا اللحين بما انك خلصت تحقيق أنا ابروح تحت عند خالد يلا سي يو .. رائد : أي روحي .. ...............يتبع أشوفكم باجر سلام قمورات توقعاتكم | |||||||||
|
| |
|
26-03-15, 11:17 PM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| مضطرة انزل بارت لان النت بيوقف ( الفصل الثالث عشر )) " نزلت إلهام عالكافيه كانت لابسه جينز و بوت طويل و معطف طويل لان جو لندن كان برد مع الحجاب طبعً كان شكلها مرررره حلو و اللبس طبعا متناسق مع حجابها اش قد أذهلت راكان يوم جتهم و هم قاعدين .. " إلهام : هااااااااي .. خالد : هلااا .. مع اني احسها غلط بس اش اقول .. راكان تسمح ان الهبله هذي تقعد معنا ؟؟ راكان ( بذهول من جرأتها ) : هاا .. أي ليش لأ .. إلهام : شوف يا أخ راكان اذا انا بزعجكم عادي اروح .. راكان ( ما صدق على الله ان تقعد معهم بنت ) : لالا ما في أي ازعاج .. إلهام : راكان معليش ادق على شهد تجي تقعد معنا ؟ راكان : لا آسف ما اقدر اخليها تقعد معنا تقدرون تقعدون لحالكم .. إلهام : ما أنا قاعده خالد ما قال شي .. راكان : كل واحد وتفكيره .. خالد : تبيني يا إلهام أطردك يعني ؟؟ إلهام : لالا ما قلت شي .. ( الكلام موجه لراكان ) طيب يصير ادق عليها و نقعد هناك قدامكم يعني .. راكان : و الله ما ادري اش اقولك .. إلهام : يلا عاد تراك زودتها خايف لا احد يشوفها مثلا ما بكره بنروح الحفل و بيشوفونها كل الناس .. اذا رفضت هالمره بصراحه ما معك حق .. راكان ( ما قدر يقاومها اساساً كلام الهام صحيح ) : طيب اوكي دقي عليها .. إلهام ( بفرح و وناسه ) : ييييس .. يلا انا رايحه اقعد هناك .. " قعدت على طاوله مقابلتهم و دقت على جوال شهد .. " إلهام : ألو هلا شوشو .. شهد : هلا فيك .. إلهام : يلا تعالي تحت أنا قاعده بالكافيه تبع الفندق يلا انزلي لي .. ترى خالد و اخوك راكان هنا هذا هم قدامي ههههههه .. شهد : من جدك انتي و لا تمزحين .. نزول ما ني بنازله لا و اخوي راكان تحت بعد اكملت .. إلهام : انتي خايفه منه اللحين تراه يدري قلت له اني بقولك تنزلين و قال لي عادي .. شهد : اش هالجرأه عندك بعدين ما اصدق راكان بيقول عادي لا .. إلهام : والله انه قال اذا مانتي مصدقه دقي عليه .. شهد : لا خلاص صدقتك بس ماني نازله ما اقدر نسيتي اخوي وليد .. إلهام : أوكي زين أنا بجيك اللحين و بسحبك يلا .. " قفلت إلهام الجوال ...." شهد : لا لا تجين .. الو الو .. يا الله قفلت هذي مجنونه من جد .. " راحت إلهام على شقتهم على طول دقت الباب فتح وليد .. على باله إنها وحده من البريطانيات حكى معها انجلش " ( بعد الترجمه ) وليد : أهلا كيف أساعدك ؟؟ إلهام " فهت مستغربه ليش هذا يتكلم معها انجلش ردت عليه بعد بالانجلش " : ماذا ؟؟ وليد : انتي من تريدين ؟؟ إلهام : أريد أختك شهد .. اتسمح لي بالدخول و التحدث معها ؟؟ وليد " مصدوم أمداها شهد تتعرف على بريطانيات " : متى تعرفتي عليها ؟؟ إلهام " بالعربي " : يا هو اخلص علي ابي شهد احنا ربع من و احنا صغار اش فيك انت أنا إلهام اخت رائد صديقك .. ما تذكرني ؟ وليد " ما عرف وش يرد يا انه احراج هالموقف " : هاا .. هههههههه اهلا معليش فكرتك وحده من البريطانيات .. معناته انتي إلهام اللي دايم اخوك يحكي عنك .. بس السموحه تعرفين كبرنا و نسينا ههههه .. إلهام : ههههه بس قلت رائد يحكي عني !! قدامك ؟ وليد : أي بس يقول انه مشتاق لإلهام سألته من إلهام قال اختي .. إلهام : أي طيب اللحين بدخل و لا اشلون ..؟ وليد : اوه سوري حياك تفضلي .. إلهام : و ين شهد ؟ وليد : هناك بالغرفه اللي عاليسار .. إلهام : معليش اروح لها ؟؟ وليد : أي طبعاً .. " راحت إلهام عند شهد و هي ميته ضحك .. " شهد : اش فيك اش اللي يضحك ؟؟ إلهام : اللحين مو وقته احكي لك .. يلا اخلصي علينا نبي ننزل .. شهد : قلت لك ما اقدر اروح .. إلهام : يوووووووه يا شهوده لا تخربين وناستنا يلا عاد عن الدلع الزايد و خلينا نروح خالد يستنى .. شهد : ما شاء الله السالفه فيها خالد بعد ؟ ماني برايحه .. إلهام : اوووووووف يلا هو يبي يشوفك بس .. بعدين توني كنت قاعده معهم ما فيها شي .. شهد : معهم معهم على طاولتهم ؟؟ إلهام : أي فيها شي ؟؟ شهد : لا سلامتك ما فيها شي بس فسختي الحيا مره وحده .. إلهام : ترى والله تعبت اترجاك خلينا نروح .. شهد : طيب و وليد ؟ إلهام : اش فيه وليد ؟ شهد : ما قلت له .. إلهام : خليها علي .. ولييييييييييييد .. وليد : هلا ناديتوني ؟ إلهام : أي ابي شهد تنزل معي بالكافيه تحت تسمح لها .. وليد : ما ادري صعبه لحالكم .. إلهام : لا مو لحالنا راكان و خالد تحت .. وليد : إذا السالفه كذا معناه خلاص ما عندي اعتراض .. إلهام : اجل يلا يا شهد ما لك عذر اللحين .. شهد : يلا نروح و امري لله .. " نزلوا من الدرج تبع الفندق و كأنهم سندريلا و سنووايت هههه المهم كانوا خالد و راكان يتأملون كل وحده كل واحد يتأمل اخت الثاني و اللي كملها انهم قعدوا قبالهم .." شهد : ياالله إلهام اخوك من يوم جينا ما شال عينه عني شوفي وجهي صار احمرما اقدر اتحمل خلينا نقوم .. إلهام : هههههه يااااا ربي اش فيك كذا ؟ معليه خل يطالع .. شهد : يا شينك و الله ما عرفتك على حقيقتك الا هنا ببريطانيا فيك جرأه مو صاحيه .. إلهام : اش اسوي يعني ربي خلقني كذا ... شوشو فاتك قبل اشوي اخوك وليد فكرني بريطانيه ههههههههههههههههه .. شهد : والله ؟! ههههههههههههه يا حليله بس تبين الصراحه من جد انتي تشبهينهم .. إلهام ( بغرور ) : لا و أحلى منهم بعد هههههههه .. شهد : هههههههه .. اقول .. تكفين قولي حق اخوك لا عاد يطالعني .. إلهام : يا حليله اللي ما يقدر على نظرات الحب .. خلاص بروح اقوله لا يطالعك .. شهد : لا لا وين ؟ .. تبين تورطيني مع اخوي راكان ..؟ إلهام : ماني بغبيه .. انتي شوفي اش بسوي بس .. " راحت لهم إلهام و راكان خلاص ما عاد قدر يتحمل جرأتها هو متضايق على عاجبه الوضع المهم ما يدري اش فيه يمكن لأنه اول مره يكلم بنت غريبه وجها لوجه كذا.." إلهام : معليش راكان بقول لخالد سر بيني وبينه .. راكان : أوكي أنا بروح اطلب لي شي و راجع .. إلهام : لا مافي داعي تروح انا بهمس له و بروح .. راكان : لا عادي أنا كنت رايح اصلاً .. " راح راكان يطلب له زي ما قال و كان معصب من إلهام بشكل مو طبيعي ما يدري ليه و كأنها طردته طرده محترمه هذا احساسه .." خالد : فيك جرأه توني اكتشفها .. جرأتك هذي زعلت الولد .. إلهام : والله ؟! جد هو زعل ؟َ! خالد : معلينا انتي تصرفي بعدين .. اللحين بشريني اش صار شهد قالت لك شي عني ؟؟ إلهام : هههه أي قالت .. خالد : ليش الضحك اللحين علميني اش قالت ..؟ إلهام : اضحك على حالتك .. بعدين هي ما قالت شي مهم بس قالت لا عاد اطالعها لأنها استحت و شوف و جه البنت صار احمر اساساً هي ما كانت تبي تجي بس أنا أصريت عليها عشانك .. خالد : ههههههههههههههه تستحي يا حليلها خلاص ما عاد اطالعها و ادري انك جبتيها عشاني تسلمين لي يا أختي الحلوه و عشانك سويتي هالشي عشاني .. فابشري انا بعد مستعد اضبطك مع برهوم .. إلهام ( حست قلبها يرجف ) : اش تقول انت ..؟ لا تخربط رجاءً .. خالد : خلاص خلاص اللحين راكان جا نتكلم بالموضوع بعدين .. يلا روحي اه لا تنسين سلمي لي عليها .. إلهام : طيب .. ( وهي ماشيه بطريقها وقفت راكان و هو كان معصب .. ) وقالت له : راكان اش فيك ؟ عصبت مني ؟ راكان : يهمك يعني ؟ إلهام : اكيد يهمني اذا كنت انا السبب .. عالعموم أنا آسفه بتصرفي ما كان لائق ادري بس والله كنت ابي خالد ضروري .. راكان ( يا الله ليش تسوي هالبنت كذا ليش تتقرب مني يا الله كلها براءه مثل الطفل و لا ابتسامتها اللي تونس كل متضايق بس يا ليتها تبعد عني وما عاد تكلمني حتى ما اتعلق فيها اكثر..) " صد راكان عنها و قال " : لا لا تعتذرين عن شي انتي ما غلطتي و خلاص ماني بزعلان .. إلهام : اوكي .. ريحتني يلا سي يو .. " و رجعت إلهام لشهد ..." شهد : انا ادري انك جريئه و قوية عين بس انه تكون بينك وبين راكان سالفه ما اصدق .. إلهام : لا و لا سالفه و لا شي بس حسيته تضايق مني لأني قلت اني ابي خالد بسالفه فعتذرت منه و بس .. شهد : اهاا .. بس لا عاد تتقربين منه هالقد اخاف يتعلق فيك .. إلهام : اش تقولين اش هالكلام انا اعتبره زي اخوي .. شهد : بس هو وش دراه .. انتي ما شاء الله عليك حلوه و متعلمه و كل الصفات الزينه فيك ليش حتى ما يفكر فيك عشان كذا اقولك انتبهي .. إلهام : طيب طيب .. نسيتيني اقولك ان خالد يسلم عليك .. شهد ( رجع لها الخجل ثاني ) : الله .. يسلمك .. بس احكي لي من الاول .. " حكت لها طبعاً إلهام كل اللي صار .. " ------------------------------------------------------------------------ " بالسعوديه .. ليان راحت عالبحر حبت تقعد مع نفسها شوي .. ليان : يا كم وكم ناديت ما حد جاوبني.. ولصدآ صوتي للاسف ماحد يجيب.. الى متى يكفي ما جاني.. يا حبيبي حاولت إني انسى و احبك لكن للقدر كلمه ثانيه .. " شوي ودق جوال ليان ..... " ليان : الو .. هلا هديل .. هديل : وينك ؟ من اليوم ادق وما تردين .. ليان : ما سمعت .. أنا بالبحر بالهافمون .. هديل : الهافمون !! و لحالك ؟ ليان : ايه .. بغيتي شي ؟ هديل : لا بس اش قاعده تسوين لحالك ؟ اش رايك انا اجيك ..؟ ليان : لا لا تجين حابه اقعد مع نفسي شوي .. " بدر و بالصدفه كان ورى باب غرفة هديل و سمع كل شي و قرر يروح يشوف ليان و يكلمها لف الهافمون كله يدورها و أخيراً لقاها لانه يعرف سيارتها من كثر ما كانت تزورهم اول .. " " ليان كانت قاعده على الرمل تلعب فيه و ترسم قلوب و عايشه جوها لابعد الحدود و ما كانت حاسه باللي حولها ابد لدرجة ان بدر جا و قعد جنبها و ما حست فيه كانت معطيته ظهرها بعدين كلمها ..." بدر : ليااااان .. " لفت ليان و هي تقول يا ربي هذا صدق صوته و لا من كثر ما افكر فيه صرت أتخيل صوته .. " ليان : بدر ..!؟ اش تسوي هنا ؟ و وش اللي جابك ؟ بدر : جيت لعيونك .. جيت لاجلك .. جيت ابي اكلمك .. ليان : و اشلون ؟َ! .. و اشلون دريت اني انا هنا ..؟! بدر : احساسي .. ليان : لو سمحت روح اللي تسويه غلط لو يدري احد من اهلي اني قاعده معك ما غير يذبحوني .. بدر : انا بس ابي اكلمك الله يخليك بس 5 دقايق .. ليان : يلا قول اللي عندك بسرعه .. بدر : أنا دريت انك كنتي تحبيني .. طيب إلى اللحين انا لا زلت اعني لك شي ؟؟ و لا خلاص دفنتي حبك لي بقلبك ؟ ليان : لا .. دفنته من زمان و انتهيت .. بدر : ....... أنافي دنيتي (أنســـــــان) ملكني دون ماأدري زرع في داخلي حبه ومع الأيام بدت تقوى أصول الحب وأصبح لي عديل الروح ولويزعل! ولويجفى! ولوأنه يعاتبني!؟ بيبقى لي "أعـــزالنـــــــاس" ليان : لهالدرجه صرت تحبني ؟؟ امداك ؟! بدر : لأني دريت انك تحبيني اشلون ما احب انسان حبني .. ليان ( تكابر .. لكن كله من ورى قلبها ) : بدر لا تحلم وتعقد آمال انا كنت احبك كنت .. اللحين انت ما تعني لي أي شي خصوصاً يوم دريت انك تحب سديم و المفآجأه انها طلعت ما تحبك و لا اهتمت لك يعني هي حبك الاول و بعد ما تركتها صار بقلبك فراغ و لما دريت اني انا كنت احبك فرصه و جت لعندك و انت اللحين تستغلها .. بدر : حرام عليك اش هالتفكير ما كنت عارف انك هالقد حاقده علي .. ليان : أنا ماني حاقده عليك و لا حقدت على أي احد بحياتي .. انا بس ابي ابعد عنك و ابي انساك اه بس ما تدري اش قد تمنيت هاللحظه و تمنيت اني اكلمك و اني اقعد معك و اسولف لك عن نفسي بس كل هذا خلاص بح ما عاد بخاطري شي منه .. بدر : اسمعيني خلينا نبدا من جديد خلينا نفتح صفحه ثانيه يمكن انا غلطت يوم خليتكم كلكم تظنون اني حبيت سديم بس انتي غلطتك اكبر من غلطتي انتي ما اعترفتي لي من اول لو انك صارحتيني بحبك لكان كل شي تغير .. ليان : نظن ؟! مو مهم .. اساساً اش اللي بيتغير يعني ؟؟ بدر : أي تظنون ..صدقيني انتي ما تدرين عن شي مو بفاهمه الموضوع .. ليان : ما يهمني و ما يعني لي شي و لا ابي افهم .. بدر : بس انا يهمني لا تقاطعيني ارجوك و اسمعي كل اللي عندي و بعدين قرري و انا بحترم قرارك .. ليان : يلا احكي اسمعك .. بدر : أنا ما كنت احب سديم و لا عمري حبيتها او حبيت أي احد من قبل كل سالفة الحب هذي اللي سمعتيها تأليف أنا سويتها اتفقت فيها مع سديم و سديم صديقتي و بنت خالي و ربينا مع بعض واحنا مثل الاخوان .. ليان : طيب ليش سويت كذا ؟ بدر : لأن اهلي كانوا يبون يزوجوني حق وحده انا ما احبها كان امر محتوم اني اتزوجها فعشان ألهيهم قلت لهم اني احب سديم و طبعاً سديم عارفه هالشي عارفه اني ما احبها و انه مجرد تمثيل بس يوم انخطبت سديم انكشف كل شي كانت رح تصير مشاكل بس حليتها .. ليان : اجل ليه رحت للرياض ..؟ بدر : كانت حجه لانهم فكروني زعلان و رجعوا يفكرون بموضوع هذيك البنت مره ثانيه فقلت لهم اني ابي اكمل دراستي بالرياض و اذا رجعت يصير خير .. ليان : هذا انت رجعت اللحين ما صار شي ؟ بدر : لأ لأن البنت مسافره و لأني توني جيت بس احتمال الفتره الجايه يفتحون معي الموضوع .. ليان : طيب من هي البنت هذي اللي انت ما تبيها ..؟ بدر : مو ما ابيها بس هي ما تحبني و لا عمرها حبتني .. ليان : اش دراك ؟؟ بدر : ادري اذا كنت احبها رح احس بهالشي و هي بالمثل.. ليان : طيب قولي من هي شكلي ما اعرفها .. بدر : لا انتي تعرفينها و حق المعرفه بعد .. ليان : من الشله ؟! بدر : أي .. من الشله .. بس اوعديني ما تجيبين سيره لأحد حتى هديل .. لأنها مثلها مثلك ما تعرف شي حتى سالفة التمثيل ما تعرفها و اهلي بعد ما يعرفونها .. ليان : اوكي ما رح اجيب السيره لأحد وعد .. هذي البنت إلهام ولا شهد ؟ بدر : فكرتك عرفتيها .. لا .. شهد بحكم العادات و التقاليد لأنها بنت عمي .. ليان : يا ويلي شهد .. !! بدر : أي شهد ليه ..؟ ليان : لأن شهد بقلبها شخص .. بدر : كنت عارف انها ما تبيني مثل ما انا ما ابيها .. طيب من هو هالشخص و اشلون هي حبته ؟ يا خوفي انها تسوي شي غلط ...؟ ليان : يا سلااام .. و برأيك و أنا قاعده اللحين معك و لحالنا مو غلط ؟ بدر : لا انا ما قصدت بس خايف عليها .. ليان : لا تخاف كلنا ندري و الشخص اللي هي تحبه موثوق و اخلاقه عاليه و شهد ما تطلع منها العيبه ...يلا انا لازم اروح تأخرت .. بدر : لياااااان رح تعطيني فرصه ثانيه ..؟ ليان : بدر يمكن انا ما عطيتك فرصه اولى عشان اعطيك ثانيه .. بدر : افهم من كلامك انه أي .. ليان : هههه ما رح اجاوبك بس بقول لك اقرا ما بين السطور .. ابتسم بدر : ليان ممكن تعطيني رقمك ؟ ليان : لاا ما رح اعطيك الرقم .. بس اذا انت تبيه تقدر تجيبه .. " و راحت ليان ع السياره و بدر يناديها بس كابرت و ما ردت عليه .." بدر بخاطره : ياحلوها تهبل من جد طحت فيها بعد عمري لو اتزوجها رح أكون اسعد انسان يا بعد كل اهلي والله .. | |||||||||
|
| |
|
26-03-15, 11:20 PM
| #14 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| شلونكم حبايب قلبي اليوم جاء كم برج بشبكة فجيت ركض انزل كم بارت وقريب ان شاء الله بيصلح امووه للأحلى بنوتات بدر بخاطره : ياحلوها تهبل من جد طحت فيها بعد عمري لو اتزوجها رح أكون اسعد انسان يا بعد كل اهلي والله .. (( الفصل الرابع عشر )) " ببريطانيا .. في اليوم الثاني يوم السبت كانت حفلة التخرج ..الحفله كانت اختلاط في اختلاط و هذا المعروف .. خالد طلب يكلم شهد على انفراد لاول مره يتجرأ و يكلمها هي ما كانت راضيه بالبدايه بس إلهام اخذتها له من دون ما تدري .." شهد : إلهام وين موديتني ؟؟ إلهام : اصبري مفاجأه .. شهد : يا ويلي هذا اخوك هناك .. إلهام : أي بنروح له ابي أسأله شي بعدين اوريك المفاجأه .. شهد : لالالااااا روحي انتي و انا بستنى هنا .. إلهام : لا ابتجين معي يعني بتجين .. " سحبتها إلهام غصب و اخذتها لعند خالد .. " إلهام : خالد أنا سويت اللي علي .. يلا بروح .. شهد : وين تروحين اسأليه و خلينا نمشي .. إلهام : لا حبيبتي أنا اللي بروح انتي بتظلين هنا هذي المفاجأه .. خالد يبي يكلمك .. لا تخافين ما رح ياكلك و انا بكون هنا قريبه جنبك اشوفك متى ما خلصتوا بجي باخذك .. شهد : لاااا انتي مجنونه تبين اخواني يذبحوني .. إلهام : شوشو ما لك عذر وليد مع رائد بالصف الامامي و اخوك راكان انا بتصرف معه لا تشيلين هم .. يلا عن التغلي .. " راحت إلهام و تركت شهد مع خالد .. " شهد ( كانت متوتره و قلبها يخفق بسرعه حتى انها تتلعثم و الكلمه يالله تطلع منها ) : انت اش بغيت مني ؟؟ خالد : الله يا حلو كلامك حبيت اسمع صوتك و اشوفك ع الطبيعه عشان نتذكر هالأيام اذا لا قدر الله افترقنا بعدين .. شهد : الله لا يجيب الفراق .. خالد : يا بعد قلبي يعني انتي تحبيني مثل ما احبك ؟ شهد : مو مبين ..؟ خالد : تكفين قوليها لي ما عمري سمعتها قولي لي احبك .. شهد : ما يصير انت غريب عني للحين ما اقدر اقولك شي .. خالد : انا خلاص ما عاد فيني اكون بعيد عنك بس نرجع للسعوديه ابي اطلب ايدك للزواج .. شهد : ههههههههه .. " بهذا الوقت راحت إلهام لراكان حتى تبعده عن شهد و ما يشك بشي .. " إلهام : مرحبا راكان .. راكان ( يالله اش تبغى هذي مصره تعلقني فيها ) : اهلين .. إلا وين شهد ؟ إلهام : هاا .. أي .. شهد .. أي تعرفت على بريطانيه و قاعده تسولف معها و بعدين تبي تروح الحمام عشان تعدل شكلها .. راكان : طيب ليش جيتي لي اجل ..؟ ورى ما رحتي معها ؟ إلهام : جيت اسولف معك بيضايقك هالشي ؟ بعدين هي حبت تكون لحالها .. راكان : تبين الصراحه و بدون زعل .. أي يضايقني .. إلهام ( سوت حالها زعلانه و سكتت و لا لفت عليه ) : اوكي .. راكان ( لف يطالعها و يتأملها سبحان من خلق هالجمال ) : اش فيك زعلتي ..؟ ( ما يهون علي زعلك ) " بعدين راكان حس على نفسه شوي و قال : يا ربي انا اش قاعد اقول معقول تهمني هالبنت ؟! " إلهام ( لفت عليه و بإبتسامه عريضه ) : ههههه لا انت ما ينزعل منك انت مثل اخوي خالد .. راكان ( اخوك ؟! ) : زين على بالي زعلتي .. إلهام بسألك سؤال خاص شوي ممكن ..؟ إلهام : أي عادي اسأل .. راكان : انتي قد مره حبيتي شخص بحياتك ؟ إلهام : الصراحه أي حبيت شخص و احتمال اشوفه بعد لكن ما ادري متى انا حبيته بس ما ادري عنه .. شكله ما يحبني .. يلا ان شاء الله يطلع يحبني . راكان ( تحطم و فقد الامل ) : ليش حتى ما يحبك اللي يشوفك وما يحبك معناته اعمى ما قاعد يشوف .. إلهام : هههههههه الله يخليك احرجتني .. طيب انت في ببالك بنت معينه .. راكان : يعني هو كان في بس اكتشفت انه تحب واحد ثاني و يمكن اتركها .. إلهام : يعني انت ما تركتها للحين لازم تتركها و لا بتتعذب و بيصير حبك لها عالفاضي راكان ( اتركها ؟! رح اتركها لو طاوعني قلبي .. اش فيني انا ما اسرع حبيتها ) : افكر و احاول انساها بس تصدقين معرفتي فيها بسيطه مو من زمان اعرفها و بسرعه دخلت قلبي .. " اصلاً راكان قام يتصارع مع نفسه مره يحبها و مره لا بس هو كان معجب فيها حتى ان كان جاف معها احياناً .." إلهام ( تحط ايدها على كتفه ) : هذا الحب يا بعدي بس للاسف حب من طرف واحد .. أنا نفس الشي شفته من بعيد و لا مره كلمته مع اني اقدر الاقي رقم تلفونه بس لأنه هو شخص شوي ملتزم و متحفظ لو كلمته بياخذ عني فكره اللي بقوله انو انا بعد ما اعرفه و شفته كذا مره بس احسني حبيته .. راكان : اجل هذا جنون .. إلهام : ههههههه عادي الكل يقول عني مجنونه .. راكان : هههههههههه حلو الكلام معك .. حسافه اذا رجعنا السعوديه ما عاد نلتقي .. إلهام : لا عادي تعال بيتنا و نقعد نسولف انا و انت و خالد كلنا سوى .. راكان : ههههههههههههه من جدك اذا رحنا السعوديه ما عاد يسمح لك خالد إلهام : مو بكيفه انا ادبرها .. اللحين خلنا بالوقت الحالي .. تصدق ودي اشيل الحجاب راكان : ليش ؟ الحجاب عزة المسلمة .. إلهام : أي ما قلت شي بس والله حر احس اختنقت .. بشيله شوي بس وبرجعه .. راكان : هنا قدام الناس ؟! إلهام : أي عادي امي و هي امي ما تتحجب .. " اه يا إلهام و كأنك تقولين لراكان شوفني اه يا إلهام عذبتي راكان عذاب ما عمره تعذبه ليش يا إلهام ليش .. إلهام وثقت كثير براكان خاصه بعد ما فتح قلبها لها فشافت انه عادي لو شالت الحجاب قدامه شوي وثقت فيه ثقه عمياء .. وشاف راكان شعرها اللي كان يفكره اسود بس لااا طلع اشقر .. خلاص شافها و ياليته ما شافها .. " إلهام : راكان بليز ما ابي خالد يدري عن سالفة اللي قلت لك اني احبه .. خلها سر بيني و بينك .. راكان : اوك اطمني ما رح اجيب طاري لأحد .. إلهام : تسلم .. والله اني ارتحت لك و احس اني ممكن اثق فيك .. راكان ( يا عيونها بس يكفيني عذاب ) : طبعاً تقدرين تثقين فيني و انا اضمن لك هالشي ------------------------- " انتهى الحفل بحلوه و مره و بما فيه من احداث و الكل رجع تعبان اللي نام نوم عميق و اللي سهران طول الليل جافاه النوم يفكر .." " وليد و راكان كانوا بنفس الغرفه وليد حس بركان و هو يتقلب ما جاه النوم اصلاً من بعد الحفل ما كان على بعضه .." وليد : راكان انت صاحي ؟؟ راكان : ما قدرت انام .. وليد : طيب اقعد و احكي لي اش فيك .. راكان ( قعد عالسرير و ضم رجوله لصدره و قال ) : اللي فيني صعب ما اقدر احكيه بسهوله .. وليد : من زمان كنا انا و انت اصحاب ودايما تحكي لي عن مشاكلك ما كان بينا اسرار اش اللي تغير اللحين ..؟ راكان : تغيرت اشياء واجد بالخمس السنين اللي غبتها منها اني كبرت .. وليد فيني غصه و ودي ابكي اول مره احتاج لأمي ودي لو انها موجوده كان ضمتني اللحين و ارتميت بحضنها وارتحت كان لعبت بشعري و مسحت دموعي وهونت علي و اعطتني من حنانها .. وليد (راح لأخوه وضمه بحنان و مسح على شعره و قال له) : أنا جنبك و دايما بكون جنبك احكي لي يا راكان احكي عشان ترتاح .. راكان : في بنت عاجبتني بس هي ما تدري انها عاجبتني و أنا ما ابيها تدري ليه ؟ لأن بقلبها شخص ثاني و معتبرتني زي اخوها بس و الله مو ذنبي اني حبيتها هي اجبرتني احبها و بهالسرعه دخلت قلبي هذي البنت فيها سحر غريب تخلي أي احد يقعد معها يحبها تعجبني براءتها و احياناً جرأتها و اكثر شي يعجبني فيها عيونها حاولت اقاوم نفسي بس بعد اللي سوته اليوم ما قدرت .. وليد : اش سوت ؟ راكان : انسى ما سوت شي .. بالأول كنت مفكرها تحاول تتقرب مني يعني في بقلبها شي لي بس لما سألتها اليوم اذا في بحياتها شخص و طلع في .. عرفت اني اوهمت نفسي من البدايه بس هي الغلطانه هي اللي كله تتقرب مني و كله تجيني و تسولف معي الى ان تعلقت فيها و بسرعه .. وليد : هذي البنت هي إلهام صح ؟ راكان : هااا .. وش دراك ؟ وليد : شفتك اليوم و انت تسولف معها شفتك مبسوط و بعيونك الفرح كانت عيونك مليانه حب يعني مبين عليك .. راكان : اشلون شفتني و انا ما شفتك ..؟! وليد : لأنك وقتها ما كنت شايف غيرها .. راكان : وليد انا ما ابي احبها ما ابيها ساعدني تكفى ما ابي اتعذب عشانها .. وليد : اشلون بساعدك ما ادري بس لا عاد تشوفها و لا عاد تتقرب منها .. و اذا جتك حاول قد ما تقدر انك تطنشها و تتجاهلها .. راكان : المشكله مو عندي .. تصدق انها قالت حتى لو رحنا للسعوديه بنظل نتقابل اللي يسمعها بيقول انها تحبني .. وليد : ما ادري والله وش اقول لك مشكلتك صعبه بس حاول قد ما تقدر ما تفكر فيها اتفقنا .. راكان : اوكي .. اصلاً احنا راجعين للسعوديه بكره .. وليد : أي عشان كذا لازم تنام زين .. ------------------- " باليوم الثاني بالمطار .. كان موعد الطيارتين بنفس الوقت الفرق نص ساعه اول طيارة للسعوديه بعدها بنص ساعه طيارة كندا .. فراحو العائلتين مع بعض و لأن ابو إلهام كان راجع عالسعوديه مع عائلة شهد و مارح يروح على كندا إلا إلهام وخالد و رائد .." إلهام : يلا ودعتك الله يا شهد اشوفك يوم الاربعاء اذا الله احيانا .. شهد : يلا ان شاء الله نشوف بعض على خير و لا تنسين بلغيني باللي يصير اول بأول .. إلهام : أوكي ولا يهمك .. إلا وينه راكان ..؟ شهد : راح يشتري كم من غرض هناك شوفيه .. إلهام : طيب بروح اودعه .. " راحت له إلهام وهو كان اصلاً مسوي نفسه يشتري عشان ما يشوف إلهام بس هي بنيه صافيه و بعفويه راحت له .." إلهام : راكان .. راكان : إلهام !! .. ليه جيتي ؟ إلهام : جيت ابودعك و لا نويت تروح بدون ما تودعني .. راكان ( بابتسامه كسيره ) : لا اكيد كنت بودعك .. شوفي شريت لك هذا الدبدوب هديه مني عشان تذكريني اذا حبيتي تذكريني .. إلهام : الله !! .. يجنن اكيد بذكرك ليه تتكلم و كأننا ما رح نلتقي مره ثانيه ؟ راكان : لو ما كنتي عايشه بالسعوديه كان عذرتك ما تفهمين العادات و التقاليد .. بس انتي عشتي بالسعوديه و عارفه اننا مستحيل نلتقي الا اذا حبيتي الناس تتكلم عنك .. إلهام : طبعاً ما احب الناس تتكلم عني .. خلاص انت شكلك ما تبينا نكون اصحاب و ما تبي تشوفني خلاص فهمت .. راكان : إلهام اش هالعقليه اللي تفكرين فيها بالسعوديه ما في شي اسمه صحبه بين البنت و الولد .. إلهام : فهمت .. حبيت اسلم عليك بس و اودعك يلا توصلون بالسلامه ان شاء الله .. " كانت إلهام لابسه سلسال بحرف الـ أول حرف من اسمها .. فسخته و عطته اياه .. " إلهام : انت عطيتني الدبدوب وانا ما امدى اشتري لك شي يعبر عن صداقتنا عشان كذا يا ليت تقبل هالسلسال و لو انها هديه متواضعه بس ما عندي غيره .. هاك خذه " امسكت ايده و حطت السلسال فيها و سكرت ايده و راحت " راكان امتلت عيونه بالدموع و صار يكرر كلمة اكرهك يا إلهام أكرهك لأنك تبيني احبك أكرهك لأنك تبيني اذكرك أكرهك لأنك حبيتي غيري ..... " و ركبوا عايلة شهد الطياره مع ابو إلهام طبعاً و رجعوا للسعوديه و انتهت حكاية بريطانيا و اللحين بندخل بحكاية كندا .. " و ركبوا عايلة شهد الطياره مع ابو إلهام طبعاً و رجعوا للسعوديه و انتهت حكاية بريطانيا و اللحين بندخل بحكاية كندا .. " | |||||||||
|
| |
|
26-03-15, 11:21 PM
| #15 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| (( الفصل الخامس عشر )) " رح نبدأ باليوم اللي وصلو فيه إلهام و خالد و رائد على كندا اللي هو يوم الاحد .. بعد ما وصلوا الفندق كانت الساعه 12 الظهر ناموا طبعاً الين الساعة 4 العصر و قعدت إلهام .. " إلهام : اوه خالد انت هنا ؟ من متى قاعد ؟ خالد : توني قعدت من نص ساعه .. إلهام : رائد بعده نايم ؟ خالد : أي .. مسكين تعبان كان خليتيه يروح مع ابوي للسعوديه .. إلهام : والله ما اجبرته يجي هو قال يبي يجي فقلت ليش لأ بالمره اعرفه على سمر اخت صديقتي نور .. خالد : اهاا .. قلتي لي سمر .. إلهام : أي ... " بعد صمت " .. خالد ابراهيم خويك يدري انك جيت ؟ خالد (يناظر جواله) : لأ ما يدري نسيت اقوله بس ذكرتيني خل ادق عليه و اقوله يجيني الفندق .. " راح دق عليه و قال له يجي بعدين رجع لإلهام اللي كانت طايره فرح .. " خالد (باستغراب) : صحيح اشلون طرى على بالك إبراهيم ؟ إلهام (تصرف الموضوع) : مو انت جاي كندا عشان حفلته عشان كذا لمن تكلمت عن سمر تذكرته .. خالد (ما صدقها بس مشاها) : أي قلتي لي ..ترى برهوم وسيم وحلو و أخلاقه عاليه غير كذا عنده معجبات كثار و اولهم وحده اسمها الهنوف .. إلهام ( مستغربه اش دراه بسالفة الهنوف اخت زوجة عبدالرحمن اخو ابراهيم ) : اش دراك بالسالفه ؟ خالد : مو انا صديق إبراهيم المقرب ؟ قال لي السالفه .. إلهام (بجديه وخوف بعيونها) : يعني هو يحبها ؟ خالد (مستمتع بنظراتها) : أي .... هههههههههههههههههههه امزح معك بس بشوف ردة فعلك الظاهر انه لولا شوي كان بتطقيني .. إلهام بخاطرها ( اشوى على بالي الله يهديك يا خالد طيحت قلبي كنت شوي و ببكي ) : طيب اش تعرف عن هالسالفه ..؟ خالد : بس قال لي ان هذي الهنوف تحبه و هو مو طايقها و مو عارف اشلون يتصرف معها .. إلهام (تنهدت براحه) : أهاااا .. " اشوي اندق الباب .. فتحه خالد كان هذا إبراهيم وصل.. " خالد (يسلم عليه) : هلا والله هلا بأغلى صديق برهوم .. إبراهيم : هلا فيك و الحمدلله ع السلامه .. خالد : الله يسلمك حياك اتفضل .. إبراهيم : الله يخليك .. ليش ما قلت لي انك بتجي كان استقبلتك بالمطار .. خالد : ما بغيت اتعبك بعدين حبيتها تصير مفاجأه .. " شوي و تدخل إلهام وقفت عند باب الصاله اترحب فيه .. " إلهام : أهلين إبراهيم .. اش اخبارك ؟ إبراهيم ( يا ربي هذي مره ثانيه ليش جت ؟ .. بس .. ههههه .. من جد اشتقت اشوفها ) : هلا .. هلا فيك .. انا زين الحمدلله .. إلهام : اش تشرب ؟ إبراهيم : والله ما ابي شي .. خالد : لا لا .. لازم تشرب شي ولا بزعل منك .. إبراهيم : طيب أي شي على ذوقكم .. " راحت إلهام سوت قهوه و جابتها و عطت خالد بعدين إبراهيم جت مره ثانيه عينها بعينه و على طول تذكر المنام اللي كان يجيه نفس العيون حس بضربات قلبه تتسارع ماهو مصدق معقول هي ؟ " إلهام (بفرح) : صحه و هنا .. إبراهيم (استحى منها) : على قلبك .. إلهام ( الله يا حلوها منك يا بعد كلي انت يا عمري لو اقعد من اليوم لي بكره اطالعك كذا ما رح اتملل ) : تسلم .. يلا انا رايحه اذا بغيتوا شي نادوني .. خالد : اوكي اوكي يلا روحي .. إبراهيم (يناظر خالد باستغراب) : أنا على بالي جيت لحالك ؟ خالد : كنت بجي لحالي بس طلعت اخت صديقة إلهام معك بنفس الجامعه اسمها سمر تعرفها .. إبراهيم : أي أي اعرفها .. خالد : اشك ان إلهام جايه عشااااان اخت صديقتها شوف البعد و الفرق حاسس انها جايه عشان تشوف شخص ثاني بس ما ادري مين ؟ إبراهيم ( حس انه هو المقصود ) : لا يمكن صدق زي ما تقول .. خالد : ما علينا قولي انت اش اخبارك ؟ و وش مسوي بالدنيا او بالأصح بكندا ؟ " قعدوا سوالف و إلهام كانت ورى الباب قاعده اطالع إبراهيم تملي عينها بشوفته .." " رائد قعد من النوم و طلع من غرفته و انتبه بإلهام واقفه على باب غرفة الجلوس استغرب اش عندها و قرب منها شوي شوي و طل شاف إبراهيم اللحين عرف ليش .. بعدين حط يده على كتف إلهام خافت إلهام و لفت عليه .." إلهام (شهقت) : بسم الله .. خوفتني يا اخوي .. انت اش فيك تتسحب كانك حرامي ..؟ رائد : ههههه اش تسوين هنا ..؟! إلهام : هااا .. و لا شي بس كأنه خالد ناداني .. رائد : معناها ادخلي شوفي اش يبي .. إلهام : ههه لا طلع يتهيء لي ما ناداني ولا شي .. يلا بروح غرفتي .. رائد ( بقلبه ) : ادري انك جيتي عشان تشوفينه ههههه .. يلعن ابو الحب و سنينه .. ------------------------------ " في يوم الحفل اللي بكندا التقت إلهام بنور و تعرفت على سمر .." إلهام : أهلين سمر اعرفك هذا اخوي رائد من يومين كنا بحفله ببريطانيا .. سمر : اها يا هلا فيكم يعني يا رائد تخرجتوا و افتكيتو و اللحين دورنا .. رائد : أي والله .. الله يعينكم .. سمر : يلا انا بروح ورى الكواليس اللحين بتبدا المسيره .. إلهام : اوكي احنا بنكون بالصف اللي قدام عشان تشوفينا .. سمر : تمام .. نور ممكن تجين معي شوي ابيك .. نور : أي يلا .. اشوفكم .. " بعد ما راحوا سمر و نور ..." إلهام : هاا وش رايك بسمر ..؟ رائد : اممم هي حلوه و اسلوبها حلو .. إلهام : يعني ؟ رائد : وشو يعني ؟ إلهام : ياخي نبي نزوجك عشان خالد المسكين يتزوج .. رائد : هههههه حلوه .. ليه هو يستناني ..؟ إلهام : ههههه بنظره انه ما يصير هو يتزوج و انت ما بعد .. رائد : اش هالكلام لازم انا اكلمه و افهمه .. إلهام : طيب انت اللحين روح اقعد بالصف اللي قدام هناك جنب خالد شفه قاعد حرام لحاله .. رائد : طيب بروح و انتي ؟ إلهام : أنا بروح أشوف نور .." و في الحقيقه تبي تشوف إبراهيم " رائد : اوكي احنا نستناك .. " راحت إلهام لـ ما ورى الكواليس كانت متأكده انها رح تشوفه .." إلهام : سمر تعرفين واحد اسمه إبراهيم الـ ...... سمر : أي اعرفه معي بنفس الكلاس .. ليش ؟ إلهام : لا لانه يصير لي من بعيد .. احكي لي عنه .. سمر (مستغربه) : انتي مهتمه فيه كثير .. بس مع ذلك بحكي لك وش اقولك تصدقين كل البنات كانوا حوله كلهم يبونه يعطيهم لو نظره بس هو دايما يصد عنهم ما له بالبنات ابد و ما شاء الله عليه ذكي .. بس هذا اللي اعرفه عنه .. إلهام (فديته ماله بالبنات_تحمست) : طيب ما شفتيه .. سمر( تتلفت حولها) : إلا شوفيه هناك .. إلهام : اها .. مشكوره يلا بالأذن .. " راحت له إلهام بدون تردد .. و مع كل خطوه تخطيها قلبه يضرب بقوه .." سمر : نور خويتك ميته على الرجال .. نور : اش دراك ؟ سمر : يبين اللي يحب .. بس يا حرام ما رح يعطيها وجه .. نور : و ليش ما يعطيها وجه يعني ما شاء الله احلى منها بحياتي ما شفت و من جد ما حد يقاومها .. سمر : هي صح حلوه بس بحكم معرفتي بإبراهيم أقولك كذا.. نور : اذا على قولتك ما اعطاها وجه رح يكون هو الخسران .. --------------------- إلهام (استجمعت كل قوتها) : إبراهيم .. إبراهيم ( من اللي يناديني أنا احلم و لا .. نفسه والله نفسه الصوت اللي حلمت فيه اليوم من انتي اللي ملكتيني قبل اعرفك من انتي و يلف .. ) : إلهاااام ..؟!! إلهام : مرحبا .. اش فيك كانك مستغرب ..؟ إبراهيم : لا بس كنت سرحان .. إلهام : يا حظها اللي سرحت فيها .. إبراهيم ( انتي اللي سرحت فيها بس ما كنت ادري انه انتي ) : بغيتي شي ..؟ إلهام : كنت ابي اكلمك من زمان بس ما لقيت فرصه .. إبراهيم : انا ماني متعود اكلم بنات و ما احب اكلمهم يكون بعلمك .. إلهام : و لا انا ماني متعوده اكلم شباب غير راكان هههه اخو شهد المهم أنا ماني زي البنات الثانيات و لاني ابي الف و ادور .. معك وقت نتكلم .. إبراهيم (يناظر ساعته) : معي 10 دقايق .. إلهام : طيب ممكن نقعد هنا و نتكلم براحتنا ..؟ إبراهيم : طبعاً .. بس يا ليت بسرعه .. " إلهام سكتت راح كل الكلام اللي حضرته قعدت تتأمله بس على امل انها تتذكر اش كانت تبي تقول اول مره تحس بهالإحساس هي كانت جريئه فعلاً بس لما صار وقت الجد سكنها الحيا .." إبراهيم : إلهام اش كنتي تبين تقولين ..؟ يلا اسمعك .. إلهام ( أي تذكرت اللحين الكلام اللي حفظته عشان هاليوم ): لجـــــــــــــلك.. تركـت الناس وراي وجـــيتك أتخيــــــل إنـــــي فــي منامــي"أبلقـــاك وأنـــام لجل أتخيـل إني..لقــيتك.. إن جـيت,, عـذبت الســــهر بس لرضاك.. وإن غــبت,, ســـابقت الخطا جنب بيتك.. بالمختـــــــــــــــصر أعشـقك وأغـــــــليك وأبغـــاك ورغـــم الجفا والــبعد شفني هويتك عطشان قـــلبي ومايبيـله سوى مـاك محتاجه أنا ترويني دام كلي رويتك أهـــديت لك قـــــــلب له فتره يهـــــواك وأدري ماهــو قـــد المقـــــــام وهديتـــك يحــــــرم عــلي مافـــــي من الـناس يســـــــــــواك كـم لي أفـكر فيك من التقـــيتك؟!! إن جيت أبمدح قلت للناس شرواك وكل ماعطيتك شيء كني ماعطــــيتك واللــه (حبيــــــــــــــــــــب� �) مـاأدور ســوى رضـــــاك شفني خسرت الناس يوم أشـــتريتك وإن كــــان مافي بالزمن غير ذكراك وش فايده هالــــــحب لوما أحتريتك ...أنـــا وروحــــي وكــل مـاأمــلك فـــداك... يعــني اختصار الكلام'" أنـــا فـــديــــــــــتــــكـــ إلهام ( الحمدلله قلت الكلمات صح .. تعبت على بال ما احفظها ) : وش تسمي هالكلام ؟ إبراهيم ( ما يدري هو فهم اللي تقصده و لا مو فاهم شي .. بس الكلام كان قوي و آثر فيه لدرجه كبيره لكن مع ذلك مسك نفسه شوي ) : اسميه .. حب و حب بجنون .. إلهام (استانست) : هذا هو .. " إبراهيم بخاطره : اش اللي تفكر فيه هذي البنت معقول تكون بهالجرأه و تقولها .. أنا اش بيكون ردي ؟ أنا اش فيني ليه احس بخوف ؟ يا ترى وش هالاحساس اللي يجيني لما اشوفها ؟ ليش قلبي يخفق بسرعه ؟ ليش ايديني ترجف ؟ .." إلهام : أي يا إبراهيم يمكن تقول عني جريئه و هذا اللي افضله او يمكن تقول اني ما استحي و هذا مو صحيح بس اللي فيني ما عاد اقدر اتحمله و من يوم شفت ذاك الشخص و دخل قلبي عاهدت نفسي اني اعترف له بالشي اللي احسه مهما طال الزمن و ابعدنا المكان .. إبراهيم أنا ما جيت كندا عشان سمر اللي ما اعرفها ابد انا جيت عشان هذا الشخص ابيه يسمعني وابي اقوله احساسي و ماني خايفه من شي ابيه يعرف انا اش احس فيه اتجاهه و بعدين يسوي اللي يبي بيكرهني بيحبني شي راجع له .. إبراهيم هذا الشخص هو انت أي انت انا .. انا .. أحـ ...... " قطع كلامها واحد من زملاء إبراهيم .." رامي : إبراااااهيم يلا بسرعه قوم نادوا على اسمك .. إبراهيم : آسف .. لازم اروح .. إلهام : طيب ( بعدين نادته مره ثانيه .. ولف عليها و قالت له ) : أحــــبك .. إبراهيم ( رد عليها بنظرة قريبه من الاحتقار ) : إلهام لا .. انتي تغلطين ما يصير كذا .. يلا انا لازم اروح .. " وراح .. راح و ترك وراه قلب مكسور .. راح و حمل معه دوى المجروحه .. راح و لا التفت لنظرات ترجيه .. راح و رح يتمنى لو انه ما راح .. " إلهام : ( هذا اللي قدر عليه هذا رده ما كنت اتوقعه كذا ليش كسر بخاطري و جرحني اش الغلط بالحب ؟ و وشو اللي ما يصير كذا ؟ وبعدين ليش هذي النظرة اللي حسستني اني ......؟ ) " جت إلهام بتطلع بتروح لاخوانها .. وقفتها سمر اخت نور .." سمر : اش فيك إلهام ؟؟ اكيد إبراهيم زعلك صح ؟ إلهام : والله مالي خلق اتكلم اعذريني .. سمر : لا معليه عادي .. بس بقولك ترى إبراهيم هو كذا مع البنات لا تزعلين منه .. إلهام ( بخاطرها : انا مو زي البنات الثانيات ..) : لا عادي ماني بزعلانه يلا لازم اروح .. نور : سمر اش فيك ع البنت ما تشوفينها مكسور خاطرها ..؟ سمر : ما قلت لها شي .. كنت عارفه انه هذا اللي بيصير ما قلت لك ما رح يعطيها وجه .. نور : هو الخسران والله لو عندي اخ اكبر منا كان خطبتها له .. سمر : ايه حظ و نصيب اش نسوي .. " راحت إلهام لأخوها رائد كانوا قاعدين قدام .. طبعاً و بنفس الوقت شافها إبراهيم و إلهام ما لفت عليه حتى و مبين انها كانت زعلانه مره .. انكسر خاطر إبراهيم و قال في نفسه يا ليتني ما سويت كذا و زعلت البنت كانت صريحه معي و قالت لي اللي تحس فيه بدون خوف و انا الجبان اللي حتى ماني قادر اصارح نفسي .." إلهام : رائد خلينا نروح بليز .. رائد : اش فيك قلب وجهك كذا من تو كنتي مبسوطه .. إلهام : ارجوك لا تسأل عن شي ودني الفندق بس تكفى .. رائد : طيب يلا .. بس خليني اقول لـ خالد .. " رجعوا ع الفندق و طول الطريق كان رائد يسألها اش فيها و هي ساكته بعالم ثاني تفكر باللي صار .. لما وصلوا راحت غرفتها و قفلت على نفسها الباب .. ورمت عمرها ع السرير و قامت تبكي و تبكي و تبكي من قبل كان كل تفكيرها انه لها و اللحين ما هي قادره تتخيل نفسها بدونه .. " " هذا كلام إلهام لنفسها : يا عين ادمعي و يا روح ازعلي و يا قلب احزن .. خلي تركني و قال لي روحي ما ابيك .. وش السواة دامه من اولها تركني .. رحت له و قلت له ترا القلب راجيك .. قلت له حبني انا احبك و ياليته حبني .. قال لي روحي ابعدي انا اللحين ناسيك .. ما درى ان حبي له اتعبنـي و عذبني.. | |||||||||
|
| |
|
26-03-15, 11:25 PM
| #16 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| (( الفصل السادس عشر )) " بالسعوديه.. التقوا الشله في بيت شهد بس ناقصهم إلهام و طبعاً السوالف عند شهد حكت لهم كل شي صار معهم .. " ليان : ول كل هذ صار والله مواقف .. هديل : أي والله و احلى شي يوم قعدتو مقابيل خالد و راكان ههههههههه والله وناسه ياليتني كنت هناك .. شهد : اقول يلا عاد .. اعرفكم تبون تضحكون و تتمسخرون علي .. اللحين دوركم قولوا لي اش صار بغيابي .. هديل : هو والله بصراحه صارت اشياء مو شي .. ( و تطالع ليان ) .. ليان : هديل .. شهد : هاا شالسالفه يلا علموني ما امدى تركناكم يومين سويتو سوالف يلا اللحين تعلموني .. ليان : لا لا خليها لين تجي إلهام احسن .. عشان ما نعيد السالفه .. شهد : أي على كل إلهام راجعه بكره معناته بعد بكره رح نكون محضرين عندها بالبيت نفس ما سويتوا انتوا يوم انا جيت .. هديل : اكييييد .. افا عليك اصلاً هذا اللي نبي نسويه و بدون عزيمه.. شهد : ههههههه .. طيب .. اش رايكم ادق عليها اشوف اش صار معها ..؟ ليان : لا خليني انا ادق عليها انتي من يومين كنتي معها .. شهد : طيب دقي ماحد ماسكك .. " ليان تدق على إلهام و تدق بس ما احد يرد .." ليان : ماحد يرد صار لي من الصبح اصلاً ادق و ما ترد بالاول قلت اكيد بالحفله بس اللحين ما ادري قلبي يقول انه في شي .. شهد : اسم الله عليها الله لايجيب هالفال .. هديل : اش بإيدنا نسوي اللحين اذا هي ما ترد ..؟ ليان : ما في إلا ..... شهد انتي معك رقم خالد ؟؟ شهد : لا مو معي .. ليكون كنتي تفكرين باللي أنا افكر فيه .. لا مستحيل ..حتى لو كان عندي ما كنت بدق قالوا لك اني بلا تربيه .. ليان : يوووه يا شهد انتي في و شو و احنا في وشو مو وقت مثاليتك اللحين .. انتي مو قلتي ان خالد و راكان اصحاب معناته روحي جيبي رقم خالد من راكان او جيبي رقم رائد من وليد يلا .. شهد : لا ما اقدر مهبوله انتي اقوله عطني رقم خويك .. ليان : خلاص اجل يا تروحين انتي يا أنا اروح اقوله .. شهد : لا خلاص بروح انتي مهبوله من جد تسوينها و تروحين .. " راحت شهد لغرفة راكان اللي نام نوم عميق لان له يومين ما نام زين .. وقعدته شهد من النوم .." راكان : هاا .. اش فيك اش تبين ؟ شهد : راكان عطني رقم خالد .. راكان : هاا اش قلتي عيدي عيدي ما سمعت اوشكلي لسا ما صحصحت من النوم .. شهد : لا راكان من جد ابي رقمه ليان تبيه عشان تسأله عن إلهام من الصبح ندق عليها ما ترد و احنا خايفين عليها مو عوايدها .. راكان ( كان منسدح ع السرير و ماله خلق بس يوم جا طاريها فز على طول ) : لااا .. خير ان شاء الله طيب ليش ما اخذتي رقم رائد من وليد ؟ اش معنى خالد يعني ؟ " طبعا راكان كان حاسس انه في شي بينها و بين خالد " شهد ( بإرتباك .. بغت تروح فيها ) : لا والله مو كذا بس وليد موبموجود عشان كذا .. راكان : أي زين .. جيبي لي الجوال .. يلا سجلي الرقم .. و طمنيني اوك قولي لي اش يصير معكم .. شهد : اوكي طيب .. " شهد : اووف بغيت اروح فيها كله من ليون زين ما شك بشي .." هديل : هاااه .. بشري جبتي الرقم ؟ شهد : أي جبته و بالموت .. سوى معي تحقيق بغا يكشفني .. ليان : ههههههههه الحمدلله ما انكشفتي اجل .. يلا دقي على خالد و اسأليه .. شهد : شوفي انتي طلبتي الرقم و جبته اما اني ادق عليه لااا اسمحي لي مو هذا اتفاقنا .. ليان : اووووف يا شهد مو وقت الحيا تبعك .. هديل : يلا عاد شهد هو يثق فيك اكثر و رح يقولك اللي بإلهام بصراحه .. " هذي حركه من هديل و ليان عشان شهد تدق عليه يعني بيتفلسفون عليها شوي .. لكن بالاساس يبون يتطمنون على الهام .." شهد : طيب طيب رجيتوني رح ادق .. استانستو ..؟! ليان : خليه اسبيكر اوك ؟ شهد : اوكي .. عشان ما تقولون انه يقولي كلام من هنا و لا من هنا .. " دقت شهد على خالد و كان توه راجع من حفل التخرج .." خالد : هلا و غلا هلا بهالصوت .. " هو كان مسجل رقمها اخذه من جوال الهام بدون ما تدري لكن ولا مره فكر يدق بس كان جاي على باله يراسلها لكنه خاف و تراجع .." " شهد وليان ابتسموا ..لااا كانوا رح يفطسون ضحك .." شهد : خالد انا ما دقيت عليك عشانك .. تعرفني انا ما اسويها و ادق .. بس لأني بغيت أسألك عن إلهام .. خالد : آفاااا و أنا اللي فكرتك داقه عشان اشتقتي لي معليه بعديها لك لأني اعرفك خجوله .. قلتي لي إلهام .. اش فيها ؟؟ شهد : مشغول بالنا عليها ندق عليها و ما ترد جوالها مقفول .. خالد : أنا توني راجع من حفل التخرج هي رجعت قبلي قبل حتى لا يبدا الحفل ما ادري اش فيها كانت قبل لا نروح مره مبسوطه بعدين راحت ورى الكواليس تكلم نور و اختها على قولتها و بعدها طلبت من رائد يرجعها و كانت متضايقه و إلى اللحين ما صار لي فرصه اكلمها .. بس خليني اشوفها .. و اطمني ان شاء الله ما فيها شي .. شهد : طيب مشكور يلا باي .. خالد : باي على طول .. شهد : بليز خالد .. خالد : خلاص خلاص سوري .. يلا باي .. " قفلت التلفون و سكتت البنات لا يتمسخرون عليها ودخلوا بموضوع إلهام على طول " شهد : يا ترى اش فيها إلهام تضايقت ..؟ هديل : أي والله انشغل بالي .. ليان : هو قال راحت تكلم نور واختها و ارجعت متضايقه ؟؟ شهد : أييييه الظاهر صار شي ورى الكواليس .. ليان : بس .. عرفت !. هديل : اش عرفتي ؟ ليان : اكيد ما راحت تكلم نور واختها راحت تكلم ابراهيم .. شهد : اش دراك ؟؟ ليان : اول شي خويتي و اعرف تفكيرها ثاني شي عشان نتأكد بدق اللحين على إبراهيم و أسأله .. هديل : من جدك انتي اش بتقولين له ؟ ليان : لا يهمكم خلوه علي .. " فعلاً دقت ليان على إبراهيم و سوت تحقيق معه .. " ليان : الو هلا برهوم اش اخبارك ؟ إبراهيم (ما كان له خلق بعد اللي صار بالحفل ) : تمام .. اش عندك داقه علي .. ؟ انا عارفك ما تدقين الا فيه شي .. ليان : زين انك فهمت وفرت علي اني اشرح لك .. اللحين قولي انت قابلت إلهام اليوم ؟ إبراهيم : لااا .. ما قابلتها .. ليه تسألين ؟ ليان : انت مارح تخبي علي صح ؟ جاوبني بصراحه و انا اقولك ليه أسأل .. إبراهيم : الصراااحههه .. أي ..جت و كلمتني و أنا احس اني كسرت بخاطرها .. أنا تفكيري غير و انتي تعرفيني .. اشلون تجيني و تكلمني و تنتظر مني احترمها ؟ ليان (بعصبيه) : برهوم إلا إلهام لا تغلط عليها البنت ما سوت شي غلط جتك و كلمتك بكل ادب و احترام انت انسان معقد بصراحه عاجبك و هي اللحين زعلانه انت ما تدري انها مره حساسه و أي شي يزعلها اسمعني زين هذي البنت الف واحد يتمناها و هي اختارتك انت من بين كل اللي حولها فلا تصير انسان غبي و ما يفهم و تضيع وحده تحبك و تموت فيك .. إبراهيم : تكفين ليون ترى اللي فيني مكفيني .. والله مالي خلق تهاوشيني بعد .. ليان : متى بتجي ؟ إبراهيم : وشو ؟! ليان : متى جاي عالسعوديه ؟ إبراهيم : بكره ان شاء الله .. ليان : معناته نفس طيارة إلهام .. شوف بعد بكره بإذن الله بحضر عندك تسمع .. اللحين يلا مع السلامه بحاول ادق عليها يمكن ترد .. " قفلت بوجهه .. ليان ما ترضى ابد ان احد يزعل إلهام خويتها الروح بالروح .." إبراهيم : الووو الوو .. يا ربي اش فيها ذي اش يفكني منها اللحين جبت البلا لنفسي .. لا و إلهام بعد معي بنفس الطيارة ..اه اه ------------------ " باليوم الثاني كان ميعاد السفر و الرجعه اخيراً للوطن .." خالد : لهو يلا اخلصي علينا كل هذا تجهزين .. بتروح علينا الطيارة وانتي ما بعد تخلصين .. يلا لسا بعد بنمر إبراهيم .. إلهام : هاااااااه وش قلت ؟؟ ابراهيم خير ان شاء الله بنمره ليه ؟ خالد : بسم الله اش فيك اكلتيني ؟ بنمره لانه معنا بنفس الطياره و انا عرضت عليه نمره هو رفض بالبدايه بس انا اقنعته .. إلهام : ليش تقوله يجي معنا احد طلب منك ..؟ خالد : اش فيك انتي اليوم ؟ لا مو اليوم من امس مانتي بعلى بعضك صاير شي ؟ ما توقعتك بتعصبين هالقد و لا كان ما قلت له من اصله .. هو ضايقك بشي ؟ إلهام : ايييش!! .. لا ما فيني شي و هو ما ضايقني بشي اساساً متى انا شفته عشان يضايقني ..؟ خالد : زين .. يعني اللحين خلاص نمشي ..؟ إلهام : أي يلا مو حلوه رائد يستنى تحت .. " نزلوا على تحت ركب رائد قدام لانه على قولته ما يحب ورى .. و خالد و إلهام ورى فمروا إبراهيم ركب ورى بس بينهم خالد .. ووصلوا عالمطار و ابد إلهام ما تنازلت تطالعه او تحط عينها بعينه و لا جابت طاريه و طول الطريق كانت ساكته ما لها حس .. و استمر الوضع على ما هو عليه إلين وصلوا للسعوديه و بالتحديد الشرقيه و كل راح على بيته .. و بالتأكيد ابراهيم ولا الهام ما كانوا على بعضهم فكره توديهم و فكره تجيبهم حتى انهم ما ناموا الليل إبراهيم يفكر بكل اللي مر فيه من يوم جت له إلهام و صارحته بحبها إلين يوم السفر و المطار و اللحظات اللي جمعته فيها و هي ما عطته وجه كان يقول بينه و بين نفسه انا ليش زعلان و متضايق و مكدر نفسي مو هذا اللي انا كنت ابيه مو انا كنت ابيها ما تتقرب مني طيب ليش احس اني زعلان ؟ صحيح كان عاجبني اهتمامها فيني و نظراتها لي بس انا ما كنت ابيها كذا ؟ وش يضمن لي انها ما كلمت احد بنفس الطريقه اللي كلمتني فيها ؟ اوووف اش هالتفكير اش هذي الوساويس و الهواجيس اللي تجتاحني ....ظل طول الليل يتسائل ..؟ و في نفس الوقت كانت إلهام برضو تتسائل .. ليه عاملني كذا ؟ ليه ما بادلني بنفس الشعور ؟ انا احس و احساسي ما يخيب احس في شي يربطني فيه شي قوي بعد بس ليش ما يعطيني فرصه اثبت له نيتي و حبي له ؟ ليه تصرف معي كذا ليييييييييييييه ؟ ----------------- " في اليوم الثاني بعد و مثل ما كانت مخططه ليان راحت عند إلهام تفهم منها اش السالفه و اش اللي صار بينها و بين إبراهيم وليش ما كانت ترد على جوالها .." ليان : الحمدلله عالسلامه لهو .. شو الاخبار ؟ إلهام : اهلين ليون حياك تفضلي .. ما في أي اخبار .. ليان : اش فيك تقولينها كذا من دون نفس .. رحتي من السعوديه مبسوطه و رجعتي مو إلهام اللي اعرفها .. إلهام : تكفين ليون حدي ما لي خلق .. ليان : ادري مبين مالك خلق طيب علميني ليه ؟ إلهام : لاحول .. انا عارفتك و خابزتك ما رح تفكيني لين اقولك .. ليان : دامك عارفه يلا قولي .. إلهام : ما صار شي غير ان ابراهيم جرحني و طلعني وحده ما تسوى .. ليان : آفاااا و أنا بنت خاله اش سوى ؟ إلهام : بس قلت له أحبك طالعني باحتقار وقالي انتي تغلطين وراح و خلاني .. ليان : كنت متوقعه .. إلهام : لييييه ؟ ليه سوى كذا ؟ وليه كنتي متوقعه ؟ ليان : لانه معقد شوي من ناحية البنات هو سوى كذا لانه يمكن على باله ان انتي اذا كلمتيه فمعناته كلمتي غيره .. إلهام : اييييييش ؟! اشلون يفكر هذا ؟ ليان : هذا اللي كنت احاول افهمك اياه بس انتي ما كنتي راضيه تسمعين احد .. هو طبعه كذا .. إلهام : اخ اش هالحظ .. ليون انتي تعرفيني ما عمري سويت هالشي مع احد ثاني و انا والله لو ما كنت مرتاحتله ما كان رحت و ذليت نفسي و كلمته .. ليان : اش هالكلام اكيد اعرفك زين و اعرف اخلاقك بس العتب على اللي ما يعرفك .. إلهام : احياناً اعذره و احياناً اقول ما يحق له يتصرف كذا لو مهما كانت الاسباب .. بالفترة اللي راحت حاولت اني اكرهه لكن ما قدرت اول مره احس اني بجد احب انسان ليون هذا ملكني اشغل تفكيري و بالي .. تصدقين لو اقولك اني احياناً افكر انه المفروض يكبر بعيني عشان الحركه اللي سواها هذا يدل على انه مو حق بنات و انه محترم .. و احياناً اقول لا انا بس قاعده اخلق له اعذار من شدة حبي له .. ليون ما ادري اش اسوي ما ادري اختلطت الاحاسيس عندي وتعقدت .. ليان : اسم الله عليك .. مو لدرجة التعقيد .. إلهام : اه معليش اعذريني من اول ما جيتي ما ضيفتك انشغلت بنفسي و نسيتك .. ليان : لا حبيبتي مشكوره انا ماشيه اللحين اصلاً .. إلهام : لا وين ما امداك .. نبي نسولف واحكي لك بالتفصيل .. ليان : لا معليه عندي مشوار مهم بسويه و ان شاء الله نتقابل بكره انا وانتي والشله بمكاننا الدايم .. إلهام : اوكي طيب براحتك .. ليان : المهم لا تزعلين نفسك ترى الدنيا ما تسوى تزعلين عشانها و اوعدك ان شاء الله اذا ربي اراد ان كل شي يكون تمام .. إلهام : الله يسمع منك .. ليان : حبيبتي .. يلا اشوفك على خير .. إلهام : ان شاء الله .. " طلعت ليان السيارة و راحت لمشوارها ..." السواق : وين يبغا يروح ؟ ليان : بيت ماما سعاد انت في يذكر ..؟ السواق : يس ماما .. عمه مال انت ؟ ليان : ايه عمه مال انا يلا روح بسرعه .. السواق : اوكي ماما .. " ليان : اوريك يا برهوم يا المتعقد والله ان ما عندك سالفه من جد قاهرني اش هالعقل عليه كان زين القى شخص يحبني ببراءة مثل إلهام .." سعاد ام إبراهيم : هلا و غلا .. هلا حبيبتي ليون .. ليان : هلا عمتي اشلونك ؟ و ايش اخباركم ؟ ام إبراهيم : الحمدلله تمام .. كلنا بخير و سلامه .. ليان : ان شاء الله دوم .. إلا وينه إبراهيم ..؟ ابي اتحمد له بالسلامه .. ام إبراهيم : والله يا بنيتي من يوم جا من السفر و هو قاعد بغرفته ما ادري اش فيه .. ليان : طيب عمتي تكفين قولي له يطلعني ابي اروح استانس .. ام إبراهيم : والله يا بنيتي ما ادري اذا يرضى .. انتي عارفه توه جاي من السفر .. ليان : لا معليك قولي له اني ابيه بسالفه مهمه جدا خل يجي ..يلا انا بطلع برى استناه عند السياره و قولي له اني مشيت السواق و ما عندي سياره اروح فيها البيت اذا هو ما يبي يطلعني .. ام إبراهيم : أي فهمت يعني غصب غصب بيطلعك .. والله مانتي بهينه .. بس خليك اللحين اقعدي معي شوي من زمان عنك ابي اسمع سوالفك .. ليان : معليه عمتي الجايات اكثر و الظاهر هالايام بتشوفيني واجد عندكم بالبيت الين تملين مني .. ام إبراهيم : لا عاد امل منك انتي من يمل منك يا بعد عمري .. ليان : تسلمين عمتي الغاليه .. يلا انا برى استناه .. ام إبراهيم : الظاهر مافي فايده تقعد .. " راحت ام ابراهيم وقالت لولدها يروح حق ليان و الغريب انه راح بدون تردد هذا اللي استغربت منه امه فكرته رح يرفض .. راحوا على احد المطاعم و قعدوا يحكون باللي صار .." ليان : تصدق اني طول الطريق ماسكه اعصابي .. إبراهيم : ليه ؟ اش فيه ؟ ليان : ما تدري اش في بعد ؟ برهوم هذي إلهام واذا تذكر انا حذرتك من قبل وقلت لك .. إبراهيم : انا اش سويت ؟ ليان : ياخي بيذبحني غباءك و المشكله انك الاول بالدفعه .. اش هالكلام اللي قلته حق إلهام ؟ اشلون تجرحها كذا ؟ والله ثم والله انه الف واحد يتمناها بتكون اغبى انسان بالعالم لو تخليت عنها .. إبراهيم : اش فيك علي ؟ انا ما سويت لها شي و اللي قلته لها قلته من خوفي و غيرتي عليها .. ليان : ممكن انا اصدقك و اكون عارفه بهالكلام بس هي اشلون بتعرف ؟ ابراهيم زي ما قلت لك قبل صديقتي و اختي و حبيبتي و انا ارضى على نفسي و ما ارضى عليها .. إبراهيم : لهالدرجه ؟! ليان : و اكثر .. انت ما تعرف افضالها علي .. عشان كذا هو سؤال واحد ابيك تجاوبني عليه و بصراحه لانه ما يتحمل كذب .. انت تحبها و لا لأ ؟ إبراهيم : ما ادري .. ليان : تكفى لا تقولي ما ادري يا أي يا لأ .. إبراهيم : والله ما ادري .. ليان : ابيك اللحين تغمض عيونك و تتذكر المواقف اللي صارت لك معها و تتذكر احلامك و الاشياء اللي فكرتها فيها وبعدين قولي اش تحس فيه ؟ بعدها قولي اذا تحبها ولا لأ .. إبراهيم : هنا ؟ ليان : أي لاني بكره بألتقي فيها .. إبراهيم : متى ؟ ليان : بالعصر اكيد .. إبراهيم : يعني انتي بتقولين لها جوابي ؟ ليان : اجل ؟ تبيني اشوفها تتعذب و انتظر حضرتك .. إبراهيم : طيب اعطيني مهله الى بكره .. بالبيت اقدر افكر براحتي و اتخذ قرار .. ليان : اوكي بكره بكره .. بس يكون بعلمك اذا ما وصلني خبر منك بأعتبرك ما تبيها و رح اقول لها هالشي .. إبراهيم : خلاص خلاص فهمنا اصلاً ما ادري ليش قاعد اخذ و اعطي معك .. خلينا نتمشى اللحين بعدين ارجعك البيت .. ليان : لا لا وديني البيت على طول ما لي خلق .. إبراهيم : آفاااا مليتي مني ؟ ليان : ههه لا والله الا فارت اعصابي منك .. إبراهيم : خلاص أنا آسف ، خلينا ننبسط اللحين وتروقين و تهدين اعصابك مو حلوه ترجعين البيت و انتي معصبه .. ليان : اوكي .. قدرت تقنعني هالمره .. " بعد ما اتمشوا رجع كلٍ بيته ... وكانت حالة إبراهيم ما تسر محتار اول مره ينحط بمثل هالموقف ما يدري اش يسوي حتى ما يدري اذا هو يحبها و لا لأ .. بعدين فكر و سوى مثل ما قالت له ليان اغمض عيونه و فكر بكل اللحظات اللي جمعته بإلهام و كل الكلام اللي قالته له يوم الحفل و كان احساسه مره حلو فكر و فكر لدرجة انه نام من التعب و رجع له نفس المنام ام العيون الزرقه كانت تترجاه ما يتركها و فز من النوم على طول وقعد .. مسك جواله و ارسل مسج لليان يقول فيه " احبها و الله احبها بس كنت اكابر لكني تأكدت اليوم اني ما اقدر بدونها حتى بمنامي اشوفها ..." " ليان يوم قعدت الصبح و كاالعاده تحط جوالها صامت عشان ما يزعجها بالليل يوم اخذته بتدق عالبنات شافت المسج و ابتسمت لانها كانت واثقه انه هذا بيكون رده .." | |||||||||
|
| |
|
26-03-15, 11:26 PM
| #17 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| (( الفصل السابع عشر )) " في اليوم الثاني اتفقوا الشله يجتمعون بالشاليه اللي دايما يجتمعون فيه طبعاً ليان ما قدرت على طول تقول لإلهام بس سوت خطه..." شهد : لهو لا تصيرين كذا لا تتضايقين .. إلهام : حبيبتي أنا مو متضايقه بس مجروحه و الجرح ما يطيب بسرعه ... هديل : يا بعد عمري طيب احكي لنا اش صار ؟ إلهام : ما صار شي غير انه رفضني .. شهد : اففف على طول كذا.. هديل : معليه لهو بتلاقين اللي احسن منه .. صدقيني كثير اللي يحبونك .. إلهام : ههههههههه مين يعني ؟ شهد : والله كثير و موجودين حولك بعد بس يبونك تلاحظينهم .. إلهام : ههههه الا ما قلتو لي وين ليون ماني شايفتها .. هديل : ليان راحت الحديقه شفتها تكلم تلفون .. " ليان كانت تكلم إبراهيم و كانت مسويه خطه تبي تجمع إلهام بإبراهيم بالشاليه .." إبراهيم : لا ما اقدر أجي .. اش اسوي عندكم .. ليان : برهوم أنا ابي اصلح الوضع بينكم لا تصير معقد انت بتجي بتكلمها و اتعبر لها عن مشاعرك و بتمشي .. إبراهيم : ليش ما اخطبها على طول مو احسن ؟ ليان : لا والله بعد ما كسرت بخاطرها تبيها توافق .. اسمعني بعد نص ساعه تعال عالشاليه اللي قلت لك عليه و خلنا نخلص تكفى .. إبراهيم : اوكي خلاص بجي بس أي مشكله تصير انتي بتتحملين المسؤلية .. ليان : ما رح يصير شي ان شاء الله .. انت تعال بس .. إبراهيم : طيب بس سؤال .. إلهام هي اللي قالت لك انها تبيني اجي ؟ ليان : هي ما لها علاقه و لا تدري بالموضوع .. إبراهيم : اشلون تسوين كذا افرضي انها طردتني او فشلتني وين اودي وجهي بعدين .. ليان : لا لاتخاف هي تحبك و رح تنبسط لما تشوفك و انا اضمن لك هالشي .. بعدين بطل تجيب اعذار و اخلص علي .. إبراهيم : اوكي طيب .. ليان : سو لي رنه بس توصل .. ------------- إلهام : ليون وين كنتي تأخرتي ما صار تلفون هذا ؟؟ ليان : هاا لا بس اللي كنت اكلمها غبيه ما تفهم .. شهد : ههههههههههههه حلوه هذي غبيه اش صار ؟ ليان : لا بس اقولها يمين تقولي شمال .. هديل : ام البلادة من هي هذي ؟ ليان : لا وحده انتو ما تعرفونها .. اللحين يا هديل صار وقت نقول للشله عن المتخبي .. شهد : اوووووه و في اشياء متخبيه بعد .. هديل : أي في اشياء صارت بيني و بين ليون ما صار وقت نقولكم عنها .. إلهام : أي يلا قولوا نسمعكم .. ليان : هذا الله يسلمك مو بس انتي و شهد عندكم حبيب حتى أنا و هدهد عندنا .. شهد : اوووووووووه حركاااااااااااات كنت حاسه بهالشي .. إلهام : يلا مين اللي تحبونهم .. هديل : أنا بصراحه ما صار لي فرصه احبه الموضوع صار بسرعه .. شهد : أي أي من هو يعني .. و بعدين تعالي انتي من متى صايرة تخبين عني ؟؟ هاا هديل : لا والله مو سالفة اخبي بس كل شي صار بسرعه .. خل ليون تقولكم من هو .. ليان : أي هذا اخوي الله يحفظه نواف كان يبي عروس بس شاف هدول اعجبته وحبها هذي كل القصه .. و ان شاء الله اسبوعين كذا او ثلاثه نروح نخطبها .. إلهام : الله هالله هالله كل شي صار بسرعه متى كنتوا ناويين تعلمونا يوم الخطبه ؟ ليان : لا والله بس قلنا تجون من السفر نعلمكم .. شهد : حركاااااااااات هدول بتنخطب من قدك .. إلهام : أي و الفال لك ان شاء الله قريب بس خلي اخوي رائد يتزوج و ابشري بالخير .. شهد : احرجتيني يا الله شوفي وجهي صار احمر حتى هدول شوفيها مستحيه ... ليان : هههههههههههه يا حليلكم .. إلهام : هدول و عرفنا طيب انتي ؟ هديل : هذي انا بقولها .. " قاطعتها ليان " ليان : لا صبر خليني انا اقول أنا بصراحه احب بدر اخو هديل .. شهد : وااااااااو يا حركات انتو كل وحده تاخذ اخو الثانيه و الله شي .. هديل : أي بس إلهام لو تاخذ من اخوانك يا شهد بنصير رقم قياسي .. إلهام : هههههه لا اللي بالقلب واحد ويكفيني حتى لو كان ما يبيني .. ليان : من قالك انه ما يبيك ؟ " بهاللحظه رن جوال ليان الرنه معناها إبراهيم وصل .." ليان : معليش عندي تلفون مهم .. إلهام : أي روحي .. " راحت ليان دقت على إبراهيم وقالت له يدخل ويقعد بالحديقه عالطاوله اللي برى وبالفعل دخل و كان متردد و ليان تهديه و قعد يستنى إلهام عبال ما تجي .. راحت ليان تناديها .." ليان : لهوووووو .. إلهام : نعم .. ليان : تعالي بسرعه ابيك بسالفه .. إلهام : و السالفه ما تصير الا هناك برى ..؟ ليان : أي يلا بسرعه تعالي .. " مشت ليان و إلهام عالحديقه الا إلهام تشوفه .." إلهام : اش هذا ؟ هذا مو ابراهيم ؟ اش جابه هنا ؟ ليان : الا هذا ابراهيم و جاي هنا يبي يتكلم معاك .. إلهام : يتكلم معي !! يتكلم معي في ايش بالضبط ؟ ليان : اسمعي انا امس كلمته و سألته سؤال صريح اذا يحبك او لأ و رد علي اليوم بهذا المسج .. هاك خذي اقريه .. إلهام : " احبها و الله احبها بس كنت اكابر لكني تأكدت اليوم اني ما اقدر بدونها حتى بمنامي اشوفها ..." لهالدرجه كان يحبني ؟ ليان : روحي قولي له كل اللي بخاطرك و كل اللي كنتي تبين تقولينه هذي فرصه و يمكن ما تحصلين مثلها مره ثانيه .. إلهام : يعني انتي شايفه كذا .. ليان : ايييه شايفه كذا .. " اساساً كانت إلهام تبي تروح له من اول ما شافته بس ما حبت تبين انها ميته عليه كانت ودها تبكي من شدة الفرح مبسوطه لانه يبادلها نفس الشعور .. و بالمثل كان يحس فيه ابراهيم الا انه متردد شوي لان تفكيره شوي سلبي في بعض الامور لكن مع ذلك يحس بقوة دقات قلبه و شعوره باحساس حلو تأكد بهذي اللحظه انه ميه بالميه عشقان للبنت .." إلهام : السلام عليكم .. إبراهيم : أهلين و عليكم السلام .. إلهام : حياك اقعد .. إبراهيم : الله يحييك .. " بعدين جاهم لحظة صمت و ابراهيم يطالعها ما قدر يشيل عينه عنها .. كان متأكد ان عيونها نفس العيون اللي بالمنام.. " إبراهيم ( بخاطره ) : سبحان من خلقها ما شفت بحياتي اجمل و احلى منها فديتها فديت هالعيون اللي سهرتني ليال بدون ما اعرفها فديت هالجمال اللي ما عمري شفته بجد احبها هاللحظه اقدر اقول اني ما اقدر اعيش بدونها .. إلهام ( بخاطرها ) : أحبك بكل ما فيك اموت بهالنظره لو تجرحني من اليوم لي مليون سنه قدام بظل احبك لا يمكن اكرهك حتى لو كرهتني احبك احبك احبك موووووت .. " بعد هذي اللحظة لحظة الصمت .. تكلم إبراهيم .." إبراهيم : إلهام أنا آسف ما قصدت اجرحك ذاك اليوم .. إلهام : انت تبيني اسامحك على طول ؟ إبراهيم : أكيد يا ليت .. إلهام : ابراهيم أنت لو تجرحني طول العمر بسامحك تدري ليه ؟ لأني احبك لا أموت فيك " ابراهيم ما عاد يقدر على هالكلام صارت البنت أجرأ منه زادت دقات قلبه و بدا يعرق و يحس بحر و ارتبك ما عرف اش يرد عليها .." إبراهيم : ما ادري اش أقولك .. بس قولي لي وش اللي عاجبك فيني هالقد حتى تحبيني .. إلهام : هههه كل شي فيك عاجبني تصدق من شفتك اول مره بس مجرد نظره حبيتك و انا حتى ما كنت اعرف اسمك و لا انت مين بس كأن قلبي قال لي هذا اللي لازم تحبينه و انا بكل بساطه سمعت اللي قاله قلبي .. انت أنا اعني لك شي ؟ إبراهيم : تبيني اتغزل فيك يعني ؟ إلهام : ههههههههههه لا انا ما قلت كذا بس انت جيت لي عشان ليون طلبت منك .. انا اعرف ليون ما ترضى احد يزعلني .. إبراهيم : لا مو معقول اسوي كل هذا عشان خاطر ليان .. إلهام : ما رح أسألك اللحين إذا انت تحبني ولا لأ .. بس أكيد إذا كنت تحبني بتقولي هالشي .. إبراهيم : ليه تبيني أقول الكلمه غصب وش اللي اجبرني اجي و اعتذر لك و اقعد معاك و اسولف غير اني ........ إلهام : كمل لا تخجل الحب ما فيه حيا و لا هو بعيب و لا حرام .. إبراهيم : واضحه تكملتها ... إلهام : ابي اسمعها منك لها طعم ثاني .. إبراهيم : ههههه لأني احبك .. إلهام ( طاحت دمعه من عينها ) : أنا مره مبسوطه .. إبراهيم : ليش تبكين ؟ إلهام : أنا ما ابكي هي طاحت كذا من شدة الفرح .. ما توقعت يجي هاليوم بسرعه .. إبراهيم : اش قد انتي بريئه .. إلهام : بس عشان دموعي ؟ إبراهيم : لا من جد ما عمرها بنت جتني كذا و قالت لي انها تحبني بكل عفويه .. يوم كنت بكندا كانوا بنات يحاولون يحببوني فيهم ينتظروني اقولهم كلمة احبك بس و لا وحده فكرت هي تبادر و تقول لي احبك .. إلهام : ههههههههه يعني في عندك معجبات واجد زي ما قال خالد.. إبراهيم : ههههه أي .. تقريباً .. " هناك داخل عند البنات كانوا يسألون ليان وين إلهام .." ليان : إلهام برى مع إبراهيم .. شهد : قلتي إبراهيم و لا انا سمعت غلط .. ليان : لا ما سمعتي غلط .. هديل : مو كانوا متزاعلين ؟ ليان : أي صالحتهم .. شهد : والله طلعتي مو بهينه ليون .. ليان : أي افا عليك .. " هناك عند إبراهيم و إلهام اخذهم الوقت بالسوالف و ما حسوا .." إلهام : اوف صار لنا ساعه نهذر و نسيت البنات .. إبراهيم : أي والله صح ما حسيت بالوقت .. إلهام : قعدتك حلوه ما تنمل .. ما ودي اروح ودي اقعد معك على طول .. انت حابب تقعد معي زي ما انا حابه اقعد معك ؟ إبراهيم : بصراحه .. أي .. هاللحظه بس تأكدت ان ودي اقضي العمر كله معك .. إلهام : و أنا بكون لك ملكك و كل ما تملك رح اقولها لك و بدون تردد احبك و اموت فيك .. إبراهيم : و أنا لأول مره رح اكون قد كلمتي و بقولها اني احبك .. " اكيد كانت مشاعرهم فياضه و صادقه و الكل يقول اللي بقلبه يعني ما يحتاج اوصف لكم احساس كل واحد منهم في ذيك اللحظه إلهام ما قدرت تصبر إلين يقولها هالكلمه فبدت هي لانها بجد تحبه و ما ودها تستنى حتى و ان كان ابراهيم شايف انه ما كان من المفروض تفصح عن مشاعرها بهالسرعه و المعروف انه هذا تفكير ابراهيم و الهام كانت تعرفه زين و حست انه بيطول على بال ما يقول الكلمه فقالتها هي اول و احلى شي لما حس ابراهيم بحبها الكبير و لما شاف نظرتها و كأنها تتوسل له عشان يقول لها احبك فلاشعوريا ابراهيم قالها و الغريب بالنسبه له انه اشلون قال هالكلمه و لاول مره و بهالسرعه يعني هو كان مستغرب من نفسه .." إلهام : يلا انا لازم اروح بجد تأخرت .. إبراهيم : اوكي و انا بعد لازم اروح .. إلهام : طيب متى اشوفك مره ثانيه ؟؟ إبراهيم : إلهام لأ ما يصير نشوف بعض بأي صفه نشوف بعض .. إلهام : يعني اشلون مارح اقدر اشوفك ابد ؟؟ إبراهيم : تقدرين بس من بعيد لبعيد .. تكفين أنا ما أرضى عليك تقعدين معي و انتي غريبه عني انا اخاف عليك لاني احبك ... إلهام : تخاف علي ؟! تخاف علي منك يعني ؟ إبراهيم : أي الشيطان شاطر و أنا ابيك بالحلال أنا ان شاء الله رح اطلب ايدك بعد كم من شهر بس اخلص المشروع اللي اتفقنا عليه انا و الشباب واللي خلى كل واحد منا يدرس بديره بس اكون مستقبلي رح اتفرغ لك و اجي و اطلبك و نعيش مع بعض لآخر عمرنا .. إلهام : صعب الأنتظار يا إبراهيم .. إبراهيم : و الله عارف بس لابد منه ما بإيدي حيله.. إلهام : ابراهيم باقي شهر واحد على الدراسه وش رايك تخطبني بس خطوبه و بكذا نقدر نكلم بعض عالأقل .. إبراهيم : أنا ما ابي اعلقك معي لأني ما ادري اصلاً اذا مشروعنا بينجح ولا لأ انا ابيك تطلعين من بيت اهلك و تدخلين على بيت احسن منه ابيك تعيشين معي مثل الأميرات .. إلهام : لأ أنا ما ابي كل هذا انا مستعده اعيش معك لو على قطعة خبزه نقسمها بيننا ما يهمني بس اهم شي اكون معك.. إبراهيم : أنا متأكد من هالشي بس و لو أنا ما أرضى لك الا كل خير .. اتفقنا ؟ خلينا نصبر و ان شاء الله رح يكون خير .. إلهام : اوك خلاص ان شاء الله خير رح استناك .. طيب عالأقل خلني اكلمك لو تلفون .. إبراهيم : لأ خليها مسجات احسن والله ما ابي اخوك يكتشف اني كلمتك من وراه والله لا أطيح من عينه و يكرهني بعد .. إلهام : طيب .. يلا اللحين مع السلامه واشوفك على خير ان شاء الله .. إبراهيم : ان شاء الله .. يلا باي .........يتبع يله هاي ثلاث بارتات تصبرو فيهم لين ارجع قريب ان شاء الله | |||||||||
|
| |
|
26-03-15, 11:45 PM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " دارت ليان و اعطته ظهرها و الدمعه على خدها حست ان كلامه صدمها حست و خافت انه يكون احساسها صحيح انه يلعب فيها و بمشاعرها و قامت تردد وش ذنب قلبي يوم حبك .. بدر ناداها لكنها ما ردت عليه و اركبت سيارتها و راحت و ظل بدر هناك عالبحر يسأل نفسه و محتار هو اش سوى ليه ما يحبها بشرف وصدق يمكن ما كان يتوقع انه في يوم من الايام رح تحبه وحده فتضاربت مشاعره و قعد يحكي همه للبحر لدرجة انه قام يبكي على حاله .. و ما يدري انه ارتكب اكبر غلطه بحياته يوم حكى عن ليان قدام خويه اللي كان يراقب ليان و مشى وراها بالسيارة .. و اثناء ما هو يراقبها دق عليه خويه صلاح .." (( الفصل الثامن عشر )) صلاح : آلو هلا عامر .. عامر : اهلين هلا فيك .. صلاح : وينك انت يلا تعال ع الاستراحه الكل يسأل عنك .. عامر : لا لا ما اقدر انا مشغول .. والله صدت صيده و ياهي صيده .. صلاح : اقول اترك عنك و يلا تعال .. عامر : لا والله ما اقدر مشغول .. صلاح : براحتك المهم اني قلت لك .. الا ما قلت لي ما شفت بدر ادق عليه ما يرد .. عامر : هاا .. بدر لا بس كان معي من ساعه و بعدين راح يقول يبي يتمشى.. صلاح : ايه يتمشى .. طيب اذا كلمك قوله يجي ع الاستراحه .. عامر : أي طيب اذا كلمني .. صلاح : يلا مع السلامه .. عامر : باي .. " سكر صلاح من هنا و راح يسولف مع الشباب من هنا و اصدقاء بدر هم نفسهم اصدقاء ابراهيم و خالد و راكان و نواف .. " خالد : هاا وينه عامر ؟ صلاح : قال مشغول .. إبراهيم : مشغول ؟! تكفى اللي عنده الشركات اللحين و ما يلحق .. صلاح : لا و انت صادق مشغول بالبنات .. خالد : ما يتوب هذا و لا يتغير .. صلاح : لا والله هذا هو على حطت ايدك .. إبراهيم : الله يستر على بناتنا بس .. " ما كان يدري ان البنت اللي يلاحقها عامر هي بنت خاله .." " بالمطعم عند رائد و إلهام ..." رائد : إلهام من زمان كنت حاب احكي معك بس انشغلت بالفترة الأخيرة .. اللحين ابيك تحكي لي عن كل شي صار معك .. إلهام : ما صار معي شي مهم يعني مجرد احداث عاديه و بس .. لا تخاف و لا تقلق عمرك عالفاضي .. رائد : لا يا إلهام انا حاب اني اعرف كل شي عنك مو انتي وعدتيني .. إلهام : أي وعدتك بس ما صار شي مهم عشان اقوله .. رائد : رح اصدقك هالمرة مو عشان شي بس لاني واثق من انك رح تعلميني اذا صار معك شي .. إلهام : أكيد رح اعلمك .. رائد : حلو .. ما جعتي ؟ إلهام : إلا .. بس خل ندق على خالد وعدناه .. رائد : اوك رح ادق عليه .. " طبعاً خالد كان مبسوط مع الشله بس قبل لا يدق عليه اخوه طلع برى مع إبراهيم حب يحكي معه على انفراد و يفضفض له بحكم صداقتهم القوية .." خالد : انت تدري اني احب وحده ؟ إبراهيم : والله ما ادري يمكن قلت لي و يمكن لأ ..اظنك قلت لي .. خالد : أي انا متأكد اني قايل لك .. المهم اني بالفعل احب وحده و ما احد يدري طبعاً غير إلهام ويمكن خوياتها .. إبراهيم : اهااا .. و من هي هذي اللي تحبها اذا ما فيها احراج .. خالد : لا عادي بقولك من هي مع اني قايل لك عنها من قبل .. اسمها شهد و هي اخت راكان و وليد .. إبراهيم : والله لا تأخذني و انا اخوك من كثر المشاغل نسيت .. أنا اعرف اخوان البنت هم معنا بالشركه .. خالد : أي صح لأن اخوي رائد و اخوها وليد اصدقاء حيل .. إبرهيم : اها فهمت .. طيب انت تحبها .. اش المشكلة ..؟ خالد : المشكلة انها متحفظه كثير تصدق اننا ما نتكلم غير بالمسجات و بعد يالله اذا ارسلت لي بالأسبوع مره .. إبراهيم : هذا شي طيب و حلو مفروض تستانس ان حبيبتك ما تكلم شباب .. خالد : انت من جد ما عندك سالفه انا ابي اتعرف عليها اكثر لا تصير تقليدي .. إبراهيم : تقليدي ؟! خالد : أي تقليدي بأي عصر انت ؟ إبراهيم بخاطره ( والله الظاهر ان العائلة كلها عصريه هههه انت تبي تكلم البنت و تطلع معها و هي رافضه و أنا إلهام هي اللي تبي تكلمني و تطلع معي و أنا اللي رافض من جد حاجه غريبه ) : طيب اسمع ليه ما تخطبها ساعتها تقدر تكلمها و تطلع معها براحتك .. خالد : ما اقدر .. لازم اخوي رائد يتزوج قبل .. إبراهيم : ليه ؟! هذي عاداتكم ؟ خالد : لأ بس انا ما ابي اكيد بيحز بخاطره .. إبراهيم : انت سألته و هو قالك .. خالد : لا لا خلنا من موضوعي اللحين موضوعي معقد و خلينا فيك .. إبراهيم ( توتر و خاف و ارتبك على باله ان خالد درى باللي بينه و بين إلهام ) : هااا .. اش قصدك ؟ خالد : اش فيك خفت كذا أنا ما أقصد شي بس قول لي ما في ببالك وحده .. حبيت لك بنت شي ..؟ إبراهيم : لااااا من وين جبت هالكلام ..؟ معقول أنا أحب !! خالد : لا تكذب علي مبين عليك صاير بالفترة الأخيرة تحب تقعد مع نفسك كثير ومره سرحان و مسكتك للجوال دايم و عيونك اللي مليانه حب .. إبراهيم : لهذي الدرجة مبين علي ؟ خالد : هههه ايه مبين .. يلا قول لي من هي سعيدة الحظ .. " بهذي اللحظة دق جوال خالد الاتصال من اخوه .. " رائد : هلا خالد وينك ؟ خالد : أهلين رائد أنا بالاستراحة مع الشباب .. رائد : ما تدري انك معزوم معنا ؟ خالد : إلا .. ليكون تعشيتوا ؟ رائد : اوه اوه تعشينا و خلصنا ورجعنا البيت .. خالد : لاااااا لا تقولها .. رائد : امزح معك هذا احنا متنا جوع و قاعدين نستناك يلا تعال بسرعه .. خالد : يلا يلا أنا جاي .. رائد : بسرعه لا تتأخر .. خالد : لا ماني بمتأخر خمس دقايق و انا عندكم .. رائد : يلا نستناك .. " قفل خالد و استعد للروحه .. بس قبل لا يروح قال لإبراهيم .." خالد : ابراهيم أنا لازم اروح نسيت ان اخوي واختي عازميني عالعشا .. بس هااا ترى ما خلصنا موضوعنا رح أسألك المره الجايه .. إبراهيم : أي ان شاء الله يلا انت روح لا تتأخر عليهم .. خالد : معناته يلا اشوفك على خير .. " راح خالد عالمطعم و كان عشا عائلي حلو بس ناقص .." إلهام : تدرون عندي امنية وحده اتمناها بهاللحظة .. خالد : ايش ؟ إلهام : اتمنى لو كان ابوي و امي معنا بهالعشا .. رائد : معليش ابوي مشغول بهالفترة و امي انتي تعرفينها .. إلهام : لا يا رائد امي ما اعرفها من يوم وعيت على الدنيا و انا ما اعرف غير المربية نرجس اللي هي امي الثانيه .. " نرجس هي مربية مغربية كانت عايشه معهم بالبيت طوال فترة حياتهم لكن عيالها قبل سنتين طلبوا منها ترجع للمغرب لأنهم محتاجينها و لانه صار عندهم خير فمافي داعي ان امهم تشتغل بعيد عنهم و من يوم راحت ما حد يعرف عنها شي .." خالد : لهو لا تقولين عن امنا كذا .. إلهام : خلاص خلني اسكت و اسكر عالموضوع لانه بصراحه يوجع لي راسي و يتعب قلبي .. رائد : معاكي حق خليه مسكر احسن ما نبي نكره احد .. إلا صحيح اش اخبارها ماما نرجس ..؟ خالد : والله ما ندري من يوم راحت ما عاد سمعنا عنها شي .. إلهام : اتمنى لو ترجع لنا و الله فقدتها .. رائد : أي والله معك حق خاصه انها سافرت و أنا ببريطانيا حتى ما صارت لي فرصه اودعها .. إلهام : صحيح .. اه على الطاري ذكرتني بشي .. تذكر يوم سافرنا كندا عشان حفل اخت نور صديقتي ..؟ رائد : أي طبعاً اذكر ما امداني نسيت .. إلهام : حلو .. تذكر سمر اخت نور ؟ رائد : سمر .. سمر .. اييييييه تذكرتها مو البنت اللي شعرها بني طويل و نحيفه و طولها كان معقول .. إلهام : اييه عليك نور هذي هي لا و مشاء الله حافظ اوصافها بعد .. ههههه اش رايك فيها ..؟ رائد : هههههههههههه .. ليه تسأليني تبين تخطبينها لي ؟ إلهام : أي .. رائد : لالا ما ابيها .. خالد : ول ليه ؟ مو تقول شعرها بني طويل و نحيفه و حلوة اش تبي احسن من كذا ؟ رائد : اولا ما كانت متحجبه بعدين ...ما ادري .. خالد : يلا عاد ياخي وافق عليها نبي نتزوج .. رائد : ليكون انا ماسكك لا تتزوج ؟ خالد : أي والله ماسكني انا حلفت ما اتزوج الا بعد ما انت تتزوج .. رائد : لا حول احد قالك احلف .. إلهام : اقول اتركوا عنكم الكلام اللي ما له داعي و اللحين قولي يا رائد تبيها و لا لأ .. رائد : ما ادري اش اقولك فاجأتيني بالموضوع .. لكن يمكن اوافق بس في حاله وحده ابيك تشوفين لي البنت اذا اخلاقها عاليه ولا لأ و بالمرة تتعرفين على اهلها .. و بعدين يصير خير .. إلهام : ابشر ما طلبت شي من بكرة اروح لهم .. رائد : لا وين من بكرة الله يهداك اش فيك مستعجله كذا تبين تخلصين مني .. إلهام : ههههههه بعد عمري مو على اني ابي اخلص منك بس ابي افرح فيك .. رائد : فديتك والله .. إلهام : طيب ما قلت لي متى تبيني اروح ؟ رائد : بعد اسبوع من اللحين .. إلهام : تمام .. اجل يلا خلونا نروح البيت تعبت من الدواره ابي انام .. خالد : هههههههه عجيز .. إلهام : ههههه تكفى انت يا الشاب .. خالد : أي انا شاب و شوفيني اللحين برجع اسهر مع خوياي.. إلهام : ايه روح من قدك يا الشاب .. خالد : هههههههههه يا حليلك والله .. رائد : اجل احنا بنروح البيت .. " عند ليان و صلت البيت و طول الطريق ما انتبهت انها مراقبة لان اللي فيها كان مكفيها .. زعلت بما فيه الكفايه ..بدر بعد ما قعد فترة قدام البحر يراجع نفسه اكتشف انه اخطأ بحق ليان لكنه ما كان واثق اذا هي رح تكون البنت المناسبة له او لا .." ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ | |||||||||
|
| |
|
26-03-15, 11:46 PM
| #19 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| (( الفصل التاسع عشر )) " عامر أثناء ما كان يراقب ليان دق جواله مره ثانيه .." عامر : يووووه صلاح رجيتني اش بغيت ؟ صلاح : ياخي ما خلصت الى اللحين ..؟ عامر : إلا خلصت و رايح عالبيت اللحين .. صلاح : البيت !! اقول تعال عالاستراحه ترى السهرة صباحيه .. عامر : صباحيه .. اجل انا جايكم اللحين .. صلاح : يلا نستناك .. " بإستراحة الشباب ...." إبراهيم : ليش كلمت عامر ؟؟ صلاح : ليش انت ما تبيه يجي ؟ إبراهيم : لأ بصراحه ما ابي هالاشكال ما اطيقها يلعب ببنات الناس و تبيني اخاويه .. صلاح : يا رجاااال فترة و بتمر خله يتزوج بس و رح يتعدل .. إبراهيم : أي زين نشوف اذا بيتعدل و لا لأ .. يلا أنا ابروح البيت .. " قام بيروح الا توه وصل خالد ...." خالد : هااا كني سمعتك قلت بتروح ..؟! إبراهيم : خالد ! اش جابك ؟ خالد : تعشيت وجيت ابي اسهر معكم .. مافي تروح يا إبراهيم .. إبراهيم : هههههههه لو ما جيت انت كنت رحت .. خالد : هههه معناها زين اني جيت .. صلاح : أنا بروح اللحين ألعب مع الشباب بلوت .. خالد : أي احسن روح لاني ابي ابراهيم بموضوع .. صلاح : يا شينك بس .. خالد : ههههههههههه .. اش اسوي اللي بقلبي على لساني .. إبراهيم : ههههههههههههه ( بهمس لخالد : زين سويتها فيه ) .. خالد : هههههه اقعد يلا نبي نكمل كلامنا .. إبراهيم : أي كلام ..؟ خالد : اش دعوه امداك نسيت انا رحت ساعه و جيت .. قول لي عن حبيبتك .. إبراهيم : صدقني ما في صدقني .. خالد : انت عنيد واذا قلت ما في معناته ما في بس يوم من الايام رح تجي وتقولي غصب عنك .. إبراهيم ( حس و كأنه عارف باللي بينه و بين الهام ) : وش قصدك ؟ خالد : لا و لا شي .. إلا بقولك انا خلاص ابي اشوفها .. إبراهيم : مين ؟ حبيبتك .. خالد : هو في غيرها شاغل بالي و تفكيري .. إبراهيم : وانت صادق الحب يشغل الواحد .. خالد : شفت ! انا قايل ان عندك حبيبه .. المهم ما علينا انا قررت اروح اشوفها .. إبراهيم : تروح تشوفها ؟! وين ؟ خالد : ابروح قدام بيتهم بكرة ابوقف قدامه و ادق عليها تطلع .. إبراهيم : من جدك انت لا قول انك تمزح .. خالد : لا والله جد .. إبراهيم : اقول انتبه على نفسك بس لا يشوفونك اخوانها ما غير تروح فيها البنت و انت تطيح من عينهم و تفتح باب لمشاكل ما لها اول و لا لها اخر .. خالد : لا لا تخاف خويك ذيب أنا حاسبها صح .. إبراهيم : أي قابلني اذا رحت فيها بعدين يا الذيب .. " وصل عامر سلم ع الكل و قعد مع صلاح .." صلاح : هاا علمني اش صار معك ؟ عامر : اخ ياهي صيدة .. صلاح : انت شفتها ؟ عامر : لأ بس مبين انها حلوة .. تصدق انها طلعت مع بدر .. والله انه محظوظ اشلون يقدر يظبط له بنات بهالسرعه .. صلاح : اووف البنت يعني تبع بدر .. عامر : تقدر تقول كذا .. صلاح : اجل ابعد عنها ياخي و الله انك منت بصاحي .. عامر : ليش ابعد اذا خلص منها بدر بيرميها و انا بكون المنقذ .. صلاح : تكفى يا المنقذ اللحين .. ابعد عن الشر احسن لك .. " قاطعهم خالد .. " خالد : هاا عامر يقولون بعدك تصيد .. عامر : أي والله بس للحين ما حصلت اللي تناسبني بس يمكن قريب .. إبراهيم : يا خي متى تتوب انت ؟ عامر : ان شاء الله بتوب اذا تزوجت .. إبراهيم : طيب تزوج ما احد ماسكك .. عامر : من بيزوجني ؟ ابوي هههه ابوي على ايامه الله يرحمه كان يقول لي رح توظف و اجمع المهر بنفسك اذا تبي تتزوج انا ما رح اساعدك .. خالد : الله يعينك بس ما كنت ادري ان الزواج صعب .. عامر : أي والله وانت صادق .. صلاح : فكونا بس زواج و ما زواج خلونا نعيش شبابنا اللحين لاحقين على وجع الراس و يلا قوموا نلعب بلوت تراني غالبكم .. ---------------- " صباح اليوم الثاني دقت ليان على إلهام كانت طول الليل سهرانه ما بين زعل و بكي و تندب حظها ما صدقت يطلع الصبح حتى تدق على إلهام .. و كلمتها بالفعل .." ليان : آلو .. إلهام : هلا ليان .. ليان : عسى ما كنتي نايمه ؟ إلهام : لا حبيبتي قعدت بدري اليوم اخذت شاور و انا اللحين قاعده اسرح شعري .. بس ما قلتي لي غريبه داقه علي بهالوقت ..؟ ليان : أي اعذريني أنا كنت متضايقه و محتاجه حق احد اكلمه كنت بدق عليك امس بالليل بس ما قدرت إلهام أنا بجد متضايقه و مخنوقه .. إلهام : لاه لاه وش اللي صار وش فيك ؟ اقولك أنا ساعه بالكثير و اكون عندك .. ليان : لأ ما في داعي .. إلهام : وشو اللي ما في داعي يا اجيك يا تجيني .. ليان : خلاص انا رح اجيك بس مو اللحين بعد العصر .. إلهام : بس انتي حالتك شكلها صعبه و محتاجه احد يا تجين اللحين يا انا جايه لك .. ليان : لا يا بعد عمري انا صبرت الليل كله ما اقدر اصبر كم من ساعه .. اذا تحبيني و تعزيني انتظريني بعد العصر و لا تخليني اندم لاني كلمتك من الصباح .. إلهام : لالالا خلاص ما ابيك تندمين .. يلا انا استناك .. ليان : خير ان شاء الله .. ------------------- " خالد نفذ كلامه و راح قدام بيت شهد وقف بعيد شوي عن البيت يعني مقابل شباك غرفة شهد المهم ارسل لها مسج يقول فيه .." "أعترفلك" إنك أجمل ماحصل بالكون فيني وأنك أغلى من هواي ومن سنيني وإنك أحلى حلم في فكري وعيني.. أعترفلك!! آه وشلون أعترفلك؟ و أنا اموت فيك و اعشقك اكثر من روحي .. [ آخر اعتراف تراني تحت افتحي الشباك و شوفيني ] ..." " لما قرت شهد المسج انبسطت على بدايته بس لما شافت انه تحت اشهقت من الخوف و افتحت الشباك بالفعل حصلته تحت فاضطرت انها تكلمه .." خالد : هلا بهالصوت اللي يرد الروح هلا بغلاي و روحي وانفاسي هلا بهواي هلا فيك .. لو ادري انك بتدقين علي اذا جيت قدام بيتكم كان من زمان جيت .. شهد : يا المجنون اش قاعد تسوي تحت ؟ بسرعه روح لا احد يشوفك .. خالد : من ناحية مجنون انا فعلاً مجنون فيك مجنون بعيونك تكفين اوقفي جنب الشباك ابي اشوفك .. شهد : خالد لأ و اذا انت فعلاً تحبني و تموت فيني زي ما تقول روح اللحين قبل لا يشوفونك اخواني و انت تعرف الباقي .. خالد : والله اني احبك و اتمناك معي اليوم قبل بكرة بس ما عاد اقدر اصبر على فراقك صرت اتخيلك دائما لا يغرك اضحك و اسولف مع الناس لكن من جواي احترق شوق .. شهد : صدقني عارفه لاني احس باحساسك بس تكفى الله يخليك روح .. خالد : طيب بروح .. ------------ " و بعد العصر زي ما كان الاتفاق ليان جت لبيت إلهام .." إلهام : هلا فيك تو ما نور بيتنا .. ليان : الله يسلمك .. إلهام : وين تحبين نقعد بالصالة هنا و لا بغرفتي ..؟ ليان : لا خلينا نروح غرفتك السالفة اللي بقولها ما تتحمل احد غيرك يسمعها .. إلهام : ياالله شكل السالفة خطيرة اجل يلا امشي فوق .. يلا احكي لي اش اللي صاير معك .. " ليان قالت لها عن كل شي و عن مقابلتها لبدر امس و عن احساسها .." ليان : ما ادري يا إلهام وش اسوي انا احبه و في نفس الوقت خايفة منه .. إلهام : تدرين اول شي انا عتبانه عليك لانك خويتي الروح بالروح و ما اعرف بهالسالفة و ما قلتي لي عنها شي يعني ما فتحتي قلبك لي .. ثاني شي اشلون انتي تحبينه و بنفس الوقت خايفه منه ما يصير .. ليان : اول شي كان صعب علي اني اقولك عن هالشي .. و ثاني شي لا في خوف مع حب احسه يلعب فيني .. إلهام : معناته لازم تتركينه .. ليان : لا احبه احس اني ما صدقت و لقيته تبيني اضيعه مره ثانيه .. إلهام : والله ما ادري اش اقولك حيرتيني معك تحبينه و تخافين منه .. ليان : ادري مشكلتي معقدة بس ما ابيك تقولين شي ابيك تنصحيني و تكونين معي دايم .. إلهام : آفاا عليك انا بكون دايم معك و جنبك بدون ما تقولين لي .. ليان : ادري فيك والله بعد عمري .. طيب اش رايك أقول لـ هديل ؟ إلهام : لااا انتبهي تقولين لها ما نبي نكبر السالفة خلينا نشوف اش بيصير بعدين اذا احتجنا نقولها رح نقول .. ليان : طيب .. ما تدرين اش قد ارتحت يوم فضفضت لك .. إلهام : أكيد .. " رجعت ليان ع البيت و انتبهت انه في سيارة واقفة قدام بيتهم تذكرت انها شافتها امس بالليل بس ما ركزت و عشان انها ما كانت متأكدة ما فكرت بالموضوع كثير دخلت بيتهم و ما كان عندها علم باللي مخبى لها ..." ------------------------------------ " رجعت اخيرا المربية نرجس رجعت من المغرب و كانت احلى مفاجأه ذاك اليوم .." الخادمة : ماما مدام نرجس تحت .. إلهام : ايش ماما نرجس تحت انتي متأكدة .. الخادمة : ايوا ماما .. " نزلت إلهام و عيونها غرقانه دموع هو شوق هو فرح هو سعاده و كأنها امها بجد ..راحت لها و ارتمت بحضنها و ضمتها و حست بحنانها من اول و جديد .." إلهام : ماما نرجس اشتقت لك .. نرجس : أهلين حبيبتي يا بعد عمري و روحي انا اللي اشتقت لك اكثر .. إلهام : قولي لي اشلون قدرتي ترجعين .. نرجس : ابد عيالي الكل عايش مع زوجته و مرتاح و انا تاركيني لحالي بذيك الغرفه و كاني محبوسة بعدين جاني و لدي الكبير فاروق و قال لي : يمه اشوفك منتي مرتاحة معنا انا و اخوي فكرنا و قررنا اذا حابه ترجعين للسعوديه تقدرين .. و بس و هذاني جيت .. إلهام : الحمدلله اللي رجعتي ياهي صارت سوالف بغيابك .. نرجس : ايه و واضح مشاء الله عليكي تغيرتي عن اخر مرة شفتك فيها صرتي صبيه و حلوة .. إلهام : تسلمين يا ماما نرجس خليني اروح اكلم خالد و رائد رح ينبسطوا كثير خاصة رائد .. نرجس : لا حبيبتي اذا هم مشغولين خليهم لا تضايقينهم .. إلهام : افاا يا ماما نرجس ما غير يذبحوني اذا ما قلت لهم بالعكس حتى لو كانوا مشغولين بيفضون اعمارهم عشانك .. نرجس : هههههههههه يا بعد عمري الله يخليكم لي و لا يحرمني منكم .. إلهام : آمين ان شاء الله .. نرجس : إلا ما قلتي لي متى رح تبدا الدراسة .. إلهام : أي انا صرت جامعيه و رح نبدا بعد اسبوع .. نرجس : الله يوفقكم يارب .. إلهام : ان شاء الله .. اللحين بروح ادق خليك هنا و اطلبي اللي تبينه من الخدامه .. " طبعاً دقت عليهم و بالفعل انبسطوا بشوفة امهم الثانيه اللي ربتهم من يوم كانوا صغار .. و مر هالاسبوع بسرعه و فتحت المدارس و الجامعات ابوابها .. " متابعه ماتعه | |||||||||
|
| |
|
26-03-15, 11:51 PM
| #20 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| " طبعاً دقت عليهم و بالفعل انبسطوا بشوفة امهم الثانيه اللي ربتهم من يوم كانوا صغار ومر هالاسبوع بسرعه و فتحت المدارس و الجامعات ابوابها .. " (( الفصل العشرون )) " هذا اول يوم دراسي جامعي بالنسبة للبنات اكيد رح يكونون متوترين و ما رح ياخذون عالجامعة بسرعه غير كذا رح يتعرفون على اشكال جديده بشكل عام كانوا الاربع مبسوطين بالجمعه .." شهد : الله يا بنات اكذب عليكم اذا قلت لكم ما احب المدرسة .. ليان : حبيبتي كبرنا على كلمة مدرسه اللحين اسمها جااااامعة .. إلهام و هديل : ههههههههههههههههههههههههه هه .. هديل : ماني مصدقه نفسي اني صرت جامعيه .. إلهام : لا و تدرون اش احلى شي ؟ اننا كلنا رح نكون بنفس الكلاس .. شهد : أي والله صح .. وناااااااااااسه .. و الله و طلعت إلهام قد كلمتها .. إلهام ( بغرور ) : احم .. احم .. ليان : هههههههه ايييييه هذي لهو اكيد قد كلمتها اذا قالت بنصير مع بعض معناته بنصير .. هديل : و انتي صادقه .. اليوم خلونا نتمشى و نتعرف على شوية بنات و نسولف بس من بكرة رح يبدا الجد .. ليان : هههههه اصلاً انتي دايما جدية .. إلهام : تحب مصلحتنا يا حليلها .. شهد : ههههههههههههه .. هديل : خخخخخخخخ .. الشره مو بعليكم على اللي يحب مصلحتكم .. إلهام : الله يستر بس اذا زعلتي .. ليان : بنااااات شفتوا هاذيك البنت ..؟ شهد : وين ..؟ ليان : هاذيك اللي قاعده لحالها هناك .. إلهام : ايييييييييييه شفناها اش فيها ؟ ليان : اش رايكم نروح نتعرف عليها ؟ شهد و هديل : ههههههههههههههههههههاي .. هديل : اكيد تمزحين .. ليان : ليش اش فيها عاجبتني البنت و ودي اتعرف عليها .. إلهام : خلاص اجل يلا خلونا نسوي مغامرة انا و انتوا بس لا نروح كلنا كأننا نبي نتهاوش مع البنت خل نروح انا و ليان .. شهد : اوك احنا بنستناكم هنا .. هديل : يلا روحوا بسرعه .. " سووها وراحت ليان و إلهام عند البنت .." ليان : مرحبا .. البنت : أهلين .. ليان : انا اسمي ليان عبدالرحمن و هذي خويتي إلهام العمر حبينا نتعرف عليك .. البنت : حياكم و أنا اسمي مرام الـ.......... إلهام : آلـ.......... سامعه بهالاسم بس ما ادري وين .. مرام (باستغراب) : ما قلتوا لي ليه حبيتوا تتعرفون علي انا بالذات ؟ ليان : لا ابد شفناك لحالك فقلنا نبي نتعرف عليك .. مرام : صحيح لانها السنة الاولى لي و لا وحده من خوياتي اللي كانوا معي بالثانويه كملت جامعه يعني انا لحالي .. ليان : خلاص اعتبرينا صديقاتك من اليوم و رايح .. مرام : تسلمين مبين انكم حبوبات و انا حبيتكم صراحه .. إلهام : اهاا تذكرت اللحين وين سمعت هالاسم .. تعرفين وحده اسمها نور آلـ.... ..؟ مرام : أي اعرفها هذي بنت عمي .. ليان : وااااااااااو اش هالصدفة .. طيب ليش ما كنتي معها بنفس الثانويه ..؟ مرام : لان ثانويتها بعيده حيل عن بيتنا و لانه في ثانويه اساساً جنب بيتنا .. إلا ما قلتوا لي هي صديقتكم ؟ إلهام : هههه تقدرين تقولين كذا .. أنا رحت حفل تخرج اختها سمر اللي بكندا .. مرام : اهاا يعني هي صديقتك حيل .. إلهام : ممكن .. " والله مرام لحسوا مخها مبفاهمة شي من اللي يقولونه ..." ليان : مرام اش رايك نعرفك على باقي الشلة ..؟ مرام : اوك شي حلو خليهم يجون .. " نادت ليان شهد و هديل و عرفتهم ببعض و قضوا يوم دراسي او يوم جامعي اول خيالي رائع .." ---------------------- " مر الفصل الدراسي الاول بسرعه حتى ان البنات نسوا شوي اللي يحبونهم و انشغلوا بالدراسه ..وجت اجازة منتصف العام و بهذي الاجازة قررت عائلة ليان يروحوا يخطبوا هديل .. " ليان : يلا يمه خلينا نمشي تأخرنا عليهم .. ام ليان : يلا يلا هذاني جيت .. ليان : إلا وينه المعرس ؟ ما بعد يخلص ؟ ام ليان : مسكين يا حليله قاعد يجهز نفسه مو اليوم بيشوفها .. ليان : هههههههههههه من جد يضحكون اللي يبون يتزوجون .. ام ليان : ان شاء الله الفال لك قريب .. " ليان اسكتت و انطرمت على هذي الدعوه و قالت في نفسها اصلاً شكل اللي احبه نساني خلاص من ذاك اليوم ما عاد كلمني و لا حتى ارسل لي مسج .." نايف : اخذونا معكم تكفون ؟ رندة : الله يخليكم هذي اول مره يتزوج واحد من عايلتنا .. ليان : لا والله .. تروحون شتسوون ؟ نايف : هذا اخوي و لازم اكون معه .. رندة : وانا بعد و لا احنا مو اخوانكم .. نواف : أنا خلصت خلونا نمشي .. نايف و رندة : تكفوووووووون .. نواف : وش فيه ؟ ليان : يبون يروحون معنا .. كأنهم بزران .. نايف : خلاص هونت مابي اروح .. نواف : ياخوي يا نايف لا تزعل و انتي يا رندة لا تزعلين اذا صار نصيب ان شاء الله رح تحضرون زواجي .. ام ليان : اتركهم عنك و يلا نروح تأخرنا ع الجماعة و على ابوك بعد صار له نص ساعه قاعد برى .. نواف : يلا اجل .. " وصلوا بيت هديل و طلبوها و وافقوا طبعاً و مشى الموضوع بشكل اكثر من رائع و حددوا الملكة اللي رح تصير بالاجازة الصيفية و بعدها بشهر رح يسووا حفل الزواج .." ---------------- " باليوم الثاني راحت إلهام و شهد يزوروا هديل و بنفس الوقت يباركوا لها .." شهد : آلف آلف مبروك يا بعد عمري .. هديل : الله يبارك فيك و عقبالك .. إلهام : ان شاء الله الف مبروك .. هديل : الله يبارك فيك و ان شاء الله عقبالك .. شهد : ما قلتي لي .. أنا كان بخاطري هالسؤال من زمان بس ما حبيت أسأل عشان ما احرجك و احرج ليان .. مو ليان قالت العام انهم يبون يخطبونك بعد ما تخلصين الثانوي ..؟ هديل : إلا صحيح قالوا هالشي امس و كانوا ناويين بس اللي خرب عليهم ان نواف دخل بالمشروع و انشغل فيه و اللحين نجح المشروع و على اول اجازة جوا و اخطبوني .. شهد : ع العموم الله يوفقكم ان شاء الله .. إلهاااام وين سرحتي ؟ " إلهام كانت تفكر على طاري المشروع و قالت المشروع نجح بس ليش ما جا إبراهيم و يخطبها خافت انه يكون غير رايه .." إلهام : هااااا .. لا معاكم ما سرحت ولا شي .. هديل : اجل يا بنات اكيييد ان اليوم عشاكم عندي .. شهد : لا ما نقدر لازم نرجع .. هديل : ما رح اقبل أي عذر اعتبروها حفلة صغيرة بمناسبة خطوبتي .. حتى ليان رح ادق عليها و اخليها تجي .. شهد : اذا كذا خلاص انا ما عندي مانع .. وانتي إلهام اش رايك ؟ إلهام : هاااا .. رايي في ايش ؟ شهد : لااااا والله اني قايله البنت ابد مو معنا .. "دقت هديل على ليان و طلبت منها انها تجي فوافقت ليان .. و لما كانت طالعه شافت هاذيك السيارة اللي كله توقف قدام بيتهم استغربت كثير اكثر من مره تشوف هالسيارة فأرسلت السواق يستفسر عن هذا الشخص .." ليان : روح شوف هاذيك السيارة اش يبغى صاحبها .. السواق : حاضر ماما .. " راح السواق لعند اللي بالسيارة اللي هو عامر يسأله .." السواق : ماما في يسأل انت اش يبغا واقف هنا كل يوم ؟ عامر : لاني أنا في هب ( حب ) ماما .. السواق : انتا ما يستحي تقول هادا كلام عن ماما يلا روه ( روح ) من هنا سرعه .. عامر : أنا مافي روه ( روح ) خلي ماما تجي تكلمني بعدين أنا روه ( روح ) .. " وراح السواق نقل الكلام لليان .." ليان : من هذا الصايع اللي ما يستحي على وجهه .. انا اللحين مو بفاضية له ..يلا وديني بيت هديل .. السواق : حاضر ماما .. " وصلت بيت هديل و حكت لهم سالفة عامر و اللي صار معها قبل لا تجي .." إلهام : لازم تنتبهين و علمي اخوك نواف خليه يتصرف .. ليان : والله محتاره ما ادري اش اسوي اخاف انه هذا الشخص راعي مشاكل و اخاف يتورط اخوي نواف معه بعدين ما رح اسامح نفسي .. هديل : اجل تدرين اشلون طنشيه و احقريه دامه بعيد عنك و ما تحرش و لا قرب جنبك خليه ما رح يقعد قدام بيتكم على طول .. ليان : اوك رح اطنش و بشوف اش رح يطلع معه .. هههه اشك انك ما تبيني اعلم نواف لانك خايفه عليه ..؟ .. و الله وبدت قلوبنا تدق يا هدوله ..ههههه " هديل صار وجهها احمر استحت طبعا من الكلمات و ما ردت .. ما فيها ترد اصلاً .." شهد : ههههههههههه يا حليلك يا هديل تهبلين و انتي مستحيه .. هديل : هههه عن المسخره اللي ما لها داعي .. و يلا قوموا العشا صار جاهز .. " بعد ما انتهت الحفلة البسيطة ببيت هديل كل وحده رجعت بيتها .. ليان لما رجعت لقت هاذاك الشخص بعده واقف حست بخوف مو طبيعي و قام قلبها يرجف و فكرة توديها و فكرة تجيبها .." " إلهام لما رجعت البيت كان اخوها خالد يستناها .." خالد : وينك تأخرتي ؟ إلهام : رحت بيت هديل ابارك لها بالخطبه و ما رضت تخلينا نرجع الى ان نتعشا معها .. كنت مستنيني يعني ؟ خالد : أي ابيك بموضوع مهم .. متعلق بالخطبه و الزواج .. " إلهام على طول جا على بالها ان ابراهيم كلم خالد في موضوعهم .. بالفترة الاخيرة كان هذا الموضوع شغلها الشاغل و اللي دايم تفكر فيه .. " إلهام ( بارتباك مع فرح ) : ايش .. يلا قول .. خالد ( مستغرب ردة فعلها ) : كنت ابي اقول انو ودي اتزوج .. " ضاعت احلام إلهام و تحطمت شوي و عصبت بعد بس بعدين فكرت و قالت لازم تصبر و تنتظر لكن ما تدري الى متى .." إلهام ( بعصبية ) : تتزوج ؟! اتزوج احد ماسكك انا اش دخلني ؟ خالد : ليه عصبتي علي انا قلت شي غلط .. بعدين اشلون اش دخلك ؟ انتي اساس الموضوع .. ما اللي بخطبها خويتك .. إلهام : استغفر الله .. أنا ما عصبت .. معلينا اش المطلوب مني اللحين ..؟ خالد: أنا ابي رائد يتزوج عشان انا اتزوج .. إلهام : لا حول ليش مصر ان رائد يتزوج قبل ؟ خالد : بس .. إلهام : دام انه بس اش اسوي لك انا ازوجه مثلا .. خالد : أي .. مو قلتي بتزوجينه حق سمر يلا زوجيه .. إلهام : اسأله اول اذا هو يبي البنت و لا لأ و بعدين يصير خير .. خالد : اللحين هو بغرفته روحي أسأليه .. إلهام : لا خلها بكرة .. خالد : تكفين روحي اللحين .. إلهام ( عصبت ) : بطل تفكر بنفسك بس ما انت شايف اني تعبانه و ابي اروح انام .. خالد : طيب أنا آسف .. ( اش فيها عصبت علي كذا انا اش قلت ؟! ) " راحت إلهام غرفتها و الدمعه على خدها ورمت نفسها ع السرير و قامت تبكي و كأنها فقدت الامل فيه و هذا اللي كان مخوفها .. لما هديت شوي قررت تدق على ابراهيم مع انها عارفه انه ما رح يرد دقت عليه اكثر من 5 مرات و لما ما رد ارسلت له مسج تقول فيه : ابراهيم انا بدق اللحين و اذا ما رديت انسى وحده اسمها إلهام .. و بعد دقايق جربت تدق و رد [ ما يجون الا بالعين الحمرا هههه ] ..." إبراهيم : اش فيك إلهام ما اتفقنا اننا ما نكلم بعض ..؟ إلهام ( بصوت مليان حزن و واضح فيه البكا ) : انت ما تحبني .. إبراهيم (بستغراب) : ليش تقولين كذا ؟ إلهام ( بعصبية ) : انت ما تحبني و لا تبيني .. اعترف اللحين و ريحني لا تعذبني ارجوك قولها قول انك ما تحبني و انا اوعدك ما عاد تشوفني و لا تسمع صوتي حتى .. " دخلت ام ابراهيم و كان ولدها يكلم جوال فقعدت على نياتها تستناه .. و ساعتها ابراهيم ما قدر يتفاهم مع إلهام و لا قدر يطلع برى عشان لا تشك امه فيه.." إبراهيم : اش مناسبة هالكلام ..؟ إلهام : قول يلا قول اعترف لي بشعورك ناحيتي .. إبراهيم : مو انا قلت ذاك اليوم .. إلهام : اش دراني يمكن انجبرت .. إبراهيم : أنا لازم اسكر اللحين .. إلهام : اسمع اللي بيني و بينك انتهى و لا عاد تدق علي و لا عاد اشوفك حتى ليان ما ابيها تعرف بشي و لا ما رح يصير خير غلطتي حبيت انسان ما يفكر فيني يفكر بنفسه و بس .. إبراهيم ( ما عرف اش يقول امه جنبه و خاف انها تحس بشي ما عرف اش يسوي ) : مع السلامة .. " ارتمت على السرير و بكت و بكت و بكت اول مره تبكي زي كذا حست ان كل شي انتهى حب حياتها ضاع .. و قالت : صوب على قلبي وأقتلني وإن شفت دمي بصدري ساح ضمني وبدمع عينك اغسلني وإن أسألوك اهلي وش فيه راح قل لهم غلطته ليش يعشقني..!! " " باختصار هذي الكلمات تعبر عن الموقف اللي صار لـ إلهام : بكيت ودمعتي سالت على خدي تعاتبني وقالت لي : علامك أنتي كل ماضقتي ذرفتيني ..؟ سكت شوي ثم رديت" أنا حزني يعذبني وكل ماقلت بكره زين يجي بكره يحطمني {ولي خل أحبه حييييييييل بعد هو زعلني} س/ ليه الحقيقه تعتبر كذب ونفاق؟ س/ وليه الصــــراحه بالمحبه جريمه؟ س/ وليه الوفا معدوم من كل الأعماق؟ س/ وليه انتصاري في غرامك هزيمه؟ س/ وليه الجفا يامحرقن قلبي احراق؟ س/ وليه المشاعر مالها اي قيمه؟ | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
