آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-03-15, 11:10 AM
| #11 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|   والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ كان موعد البارت امس لكن اسفه ماقدرت انزله   اترككم مع الفــــصـــــل الـــتاسع  قراءه ممتعه ان شاء الله  #الفيين تنهدت بتعب بعد ان انهيت الملفات الكثيره على مكتبي وخلعت نظارتي في حركه تلقائيه تذكرت انني نسيت بالامس هاتفي في غرفة ذاك الوغد المسمى كارل ساذهب لاسترده عموما لانه يحتوى اشياء قيمه بالنسبة لي خرجت من مكتبي واسرعت للسياره قبل ان يبدأ الثلج بالسقوط لثانيه بدأت افكر هل كل مافعلته صحيح؟ اظنني كنت مخطئ بل للغايه كم كنت غبي حين فكرت بأن افعل ذلك الان ما الحل ضربت مقود السياره في غل و انا افكر كيف نسيت ذلك كل الخطه رائعه منذ البدايه ولكن هناك ثغرة واحده فقط كيف لم افكر بان كارل سيأتي كان علي ان اخذ ايريس بعيدا عن روما ثم ضحكت بجنون وقلت:يبدو بانني ساعدل الخطه وصلت الى الفندق القريب من المشفى بعد دقائق فتحت باب غرفته بسهوله كالمره السابقه فلم اجده طبعا تجولت بالغرفه باحثاً عن هاتفي لكن ياللغرابه انه غير موجود لكنني متأكد بانه بالفعل كان هنا نظرت على الاريكه والسجاده لم يكن هناك بقع دم طبعا لقد تم تنظيف الغرفه من قبل خدمة الغرف فتحت دولابه وشرعت ابحث داخل اغراضه لا لسبب فقط كتسليه لنرى ماجلبه معه ملابس ..عطر رجالي فاخر ..يعجبني في الواقع افكر بالاحتفاظ به لكنني لن افعل جلست على سريره وانا افكر في الخطوه التاليه اي يمكن ان يكون نهضت بسرعه وفي اتجاهي للخروج قابلت موظف الفندق فسألته:كان هنا شاب يدعى كارل اين هو هل خرج؟ قال وهو يتذكر:همممم ذاك الفتى كثير الخروج من الصعب معرفة وقت خروجه بالضبط ثم استعد للذهاب ثم الابتعاد كثيرا وهو يدفع عربة الفنادق تلك خرجت من الفندق وخطر لي بانني اذا اتصلت على هاتفي سوف يرد لانه معه لكن متى وجد الوقت لسرقة الهاتف هل اخذه منذ البدايه ام بعد خروجي ام عاد لياخذه الاحتمال الاخير غير ممكن صحته لن تسمح له بالعوده في نفس اليوم التالي واخذه وقفت عند احدى الهواتف العامه على الشارع و وضعت قطعه معدنيه و طلبت الرقم وانتظرت انه يرن يرن يرن يرن يرن يرن ثم لا شيء لم يجيب هل قتلته ام ماذا سيكون هذا رائع ولكن للاسف لا اظن هذا ما حدث والا لكان الموظف بالفندق يعلم حينها ساعلم انا حين ينتهي كل ذلك ساذهب للاسترخاء في هاواي حين فقط يصير ذاك القصر لي اول ما سافعله هو التخلص من الرجل الوغد المسمى جاك فهو بالتاكيد لن يرحب بي واطرد او اقتل او ربما اسجن كارل الى الابد و ارتاح منه لكنني في المره القادمه بالفعل ساتاكد من كوني انتهيت منه عدت لشقتي وقد حل منتصف الليل واظلمت الطرقات الا من عواميد الاناره و ضوء القمر المكتمل استلقيت على فراشي وانا انظر للسقف و ارتب خطتي النهائيه حين رن جرس الباب معلنا عن ضيف غير متوقع من يكون وبوقت كهذا لسبب ما لم اشعر بالارتياح كثر قد يرغبون بالنيل مني لذا اخذت الحذر وامسكت بمسدسي المزود بكاتم الصوت ووضعته خلف ظهري وفتحت الباب لكنني وجدت بانه البواب قلت له:ما الامر قال وكانه بدوره مستعجل للذهاب:شاب ما اعطاني صندوق قال ان اعطيك اياه تفاجئت وقلت:كيف شكله هل هو قال:من؟ شكله امم شعره اسود و طويل قلت له وانا اخذ الصندوق:حسنا حسنا شكرا لك دخلت الى غرفتي وجلست عل الارض وفتحت الصندوق كان الصندوق مليئ بالرصاص وهناك ورقه اخذتها وقد كتب عليها فشلت بالتخلص مني فاشل كعادتك اليس كذلك عموما اردت شكرك لغبائك فقط فزيارتك تلك افادتني كثيراً كثيراً جداً رأيت انني يجب ان اقدم لك هديه ربما ستحتاجها حين تراني مجدداٌ وهي هذا الرصاص كدت انسى تركت لك مفاجئه ساره للغايه يا صاحب الاحلام الكبيره مع تحياتي لك و لصاحبة السمو ثم توقيعه اللعين C.SH القيت بالورقه على الارض بحقد وانا افكر بجنون ماللذي يمكن ان يكون قد فعله تبا لماذا لماذا لماذا رددت هذه الكلمة الاخيره بحقد ثم قلت وانا اركل الصندوق لتتبعثر الرصاصات على الارض من المحتمل انه يلعب باعصابي شخص مثله لايمكن ان يفعل شيء لشخص مثلي هنا تذكرت ماقاله حين التقينا وكيف هددني ضحكت بجنون وتوتر وقلت سترى انقضى الليل سريعا وانا افكر و افكر واخيرا بعد اشراق الشمس تجهزت وتأنقت وتناولت كوباً من عصير البرتقال البارد وخرجت من شقتي متجهاٌ الى المشفى عازماً على تجاهل تهديده الاخير الى ان اتصرف معه انا دخلت الى المشفى وطرقت باب غرفة ايريس ودخلت قبل ان تقول لي ادخل كالعاده لكنها لم تكن موجوده هاذا غير مقلق لتلك الدرجه لكن ما جعلني اعرف انها اخذت من هنا و رغماٌ عنها حال الغرفه هناك منديل على الارض حملته وكان به مادة ما بلا جهد عرفت انها مخدر هنا عرفت مفاجئته لقد اخطتفها من هنا صرخت بغيظ:لاااا سمعت صوت احدى الممرضات تقول:دكتور الفيين مابك التفت لها وبحقد قلت لها:ما شأنك بي اذهبي الى عملك تمتمت بكلمات من ضمنها مجنون وذهبت ساخطه علي الان ستشوه سمعتي امام الاطباء والعاملين انت السبب ايهالحقير كارل ستندم ستندم افعل افعل ما تشاء فقط ستعرف حين اقابلك ما سيحل بك سترى اعدك ثم ضحكت بجنون مخففا لتوتري #ايريس استيقظت وانا اتذكر ماحدث جاء رجلان للغرفه يرتديان السواد ووضع لي احدهم المخدر و حاولت المقاومه ثم لا اذكر شيئاً سمعت اصواتاً نهضت فوجدت بانني في غرفه واسعه راقيه تملئها التحف و الشمعدان و سجاد وستائر فاخره تلفت بخوف اين انا اين انا نظرت تجاه الباب فرأيت ذات الرجلين يتحدثان وقال احدهم لشخص خارج الغرفه:لقد استيقظت الانسه وقفت بسرعه وتقدمت خطوات قليله للامام خرج الرجلين ودخل اخر بكل هدوء للغرفه وقد قال لهما شيئاٌ ما اغلق الباب او كاد يفعل لكنه تركه شبه مغلق وليس مغلق نظرت له وقلت من انت لماذا انا هنا قال بهدوء:انت من سيخبرني من انا..وانت هنا لان هذا هو مكانك بدا مايقوله غريباً لي وصوته كذلك وقف ينظر لي بلا حراك نظرات غريبه كانه يرغب بان يقول شيئاً وكانه يعرفني نظرت له بتفحص كان يرتدي ثياب انيقه جدا بنطال اسود و قميص لامع باللون الابيض ويرتدي ساعه راقيه جدا شعره اشقر وعيناه رماديتان بلون غريب يميل للبنفسجي هنا تذكرت شيئاٌ تذكرت رأيته في الحديقه في ذاك اليوم الممطر كان هو ذاك الشخص انه هو بدأ الصداع يعود قال وهو يقترب خطوه:عرفت ماحدث لك..فقدتي الذاكره مؤسف لم اعلم بالامر الا اليوم لا اشعر بانني بخير لست اركز على مايقوله ابعدت نظري لان النظر له يصيبني بصداع بدات اتجول بنظري على الستائر و الغرفه بلا تركيز احسست به يقترب ببطئ وكانه يسير بصعوبه شعرت بيده وهو يمسك بي ويقول:بل ستنظرين لي ستفعلين وكثيراً ايضاً هنا التفت له ونظرت له مجدداً هذا غريب انه لايقول لي من هو ومع ذلك لايبدو سعيداٌ برؤيتي عيناه لاتبدو السعاده عليهما ابدا فيهما الكثير نظرت له بتعجب وقلت:من انت قال لي وهو ينظر لي بنفس الطريقه:الا تعرفين يبدو كمن تعب من الوقوف فابتعد وجلس على كرسي كبير في الغرفه بدات افكر قليلا نظرت الى الباب انه ليس مغلق فقط موارب قال بحده:لن اغلق الباب ولكن فكري بالهرب وسأتصرف معك تصرف مختلف ياصاحبة السمو نظرت له بدون فهم لما يقوله لكنه صمت بدا متضايق لا اعلم ما الامر اقتربت منه و وقفت امامه وقلت:لماذا احضرتني الى لماذا مادمت ترغب بالصمت اذا كنت تكره رؤيتي لهذه الدرجه لماذا جلبتني الى هنا لم يرد واصل صمته ثم قال:هل كنتي سعيده مع الفيين فاجئني سؤاله وقف وقال لي:ايريس حقا الا تعلمين من انا..الاتعلمين الا تذكرين كيف خرجتي ذاك اليوم لقد هربتي.. قلت وانا احاول التذكر:وانت بحثت عني قال مصححا:جئت من رومانيا الى هنا لاجدك لماذا ذهبتي قلت بانفعال:لا اعلم دعني اتذكر بهدوء #كارل قلت لها وانا ارغب بالخروج:حسنا سأدعك ترتاحين لاحقا سأتي استدرت لاذهب لكنها وضعت يدها على كتفي وقالت:مهلا لم ارغب بالالتفات لاريد ان اراها الان ارغب بالخروج قليلا اشعر بان اعصابي ليست بخير لا اعلم ما الامر لكنني متاكد لن تدعني اذهب استدرت باتجاهها وقلت:ما الامر قالت بأرتباك:كنت اريدك ان تذكرني بالتاكيد تعرف اشياء مهمه عني اذا عرفتها ربما سوف قاطعتها قائلا:ترغبين ان تعرفي ماذا تحديداً قالت:كل شيء فكرت وانا انظر لها بما اجيبها به وقلت:هل تذكرين جوزيف؟ قالت كانها تذكرت شيئا:الفيين كيف فعلت ذلك سوف يجن الفيين قلت ببرود:فليجن لم تهتمين له مجرد كاذب قالت بعناد:لماذا تقول عنه ذلك لقد كان لطيفا معي قلت لها بقسوه:نعم لطييف معك لدرجة انه يحركك كالدميه اليس كذلك صمتت فتره وقالت:ليس صحيح انت لاتفهم انه قاطعتها بانفعال:انتي لاتفهمين شيئا و لاتعرفين ما كان سيفعله بك لاحظت بانها لم تتحدث اكثر وهذا ليس من عادتها ابداٌ لكنها كانت تنظر لشيء ما تحديدا للقلاده التي ارتديها قالت لي بهدوء:هل من الممكن ان تريني هذه لحظه نزعتها ومددتها لها فاخذتها ويدها ترتجف ربما من الانفعال او البرد المتسلل من النافذه حملتها وشرعت تنظر لها بتركيز فجأة سقطت على الارض فاقدة للوعي بعد ان قالت كلمة لم افهمها او لم اسمعها جيظاً خفت كثيرا ماذا افعل جلست على الارض بسرعه ونظرت لها كانت بخير لكنها فاقدة للوعي حملتها بصعوبه بسبب اصابة كتفي فعرفت ان كتفي عاد ينزف مجددا كان من المفترض اكون بالمشفى لكن كان من الضروري خروجي وضعتها على السرير وغطيتها بالملاءة الناعمه واغلقت النافذه ثم جلست بالقرب من السرير تتقلب فحسب لكنها لم تستيقظ شعرت بالنعاس انا ايضاً #الفيين لايمكن ذلك بحثت في كل مكان ممكن اي اخذها اين قلت ذلك وانا اسير بتوتر عندها قررت الاتصال برقم هاتفها محاوله يائسه لكنني سأفعل اخرجت الهاتف الجديد الذي اشتريته واتصلت برقم هاتفها ولا اتوقع اجابه طبعا يرن يرن يرن ثم الو اتاني صوت اعرفهه جيداٌ واكرهه ابتعدت لاقف قرب بناء قديم حتى لايسمعني احد وقلت:اين اخذتها ضحك بسخريه كثيراً ثم قال:اعجبتك المفاجئه اليس كذلك؟ قلت وقد نفذ صبري منه:انتهى اللعب ستندم قال بجديه:خطأ بدأت اللعبه الان ثم اضاف ..ساغلق الخط انت ليس لديك شيء مهم تقوله لاتزعجني مجدداٌ قلت بسرعه:مهلا مهلا انتظر لكنه اغلق الخط سحقاً اشعر بالعجز و الاسوء اشعر بانه يخطط لاشياء سيئه لي اعدت هاتفي لجيبي وقلت:حين نتقابل مجدداٌ سينتهي كل ذلك مره وللابد #كارل خرجت من الغرقه ودخلت الى المطبخ فتحت البراد وسكبت كوبا من الماء وجلست اشرب وقلت لنفسي:علي ان اسعد.. الان ..علي ذلك بالتاكيد الفيين الان يجن جنونه ضحكت قليلا وقلت حسنا علي العوده للغرفه صعدت السلالم وفتحت باب الغرفه وجدت ايريس قد استيقظت وتبدو غير منتبهه لدخولي فقلت:مرحبا التفتت لي وعلى عيناها علامات التفاجئ وقالت:كارل الحمدلله واخيرا انتهيت من الفصل ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟ لاتنسوا التقييم و الرد  | ||||
|  |
|
26-03-15, 11:23 AM
| #12 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ كيف حالكم  رمضان مبارك الله يعيده علينا وعليكم قدرنا الله على صيامه وقيامه اعتقد ان الاسبوع الجاي ماراح اقدر انزل فصل عشان كذا اعذروني وان شاء الله الي بعده بنزله اترككم مع الفــــصـــــل الــــعاشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #ايريس تطايرت وتزاحمت الافكار في تلك اللحظه مشكلةً عاصفه من الاحاسيس و المشاعر و الكثير مما عحزت عن قوله بالكلمات كل شيء الان قد عاد وكانني لم انسه تماما كل تلك الاشياء كانت موجوده تتغلف بغلاف النسيان وكل تلك المشاعر لم تظهر هكذا من قبل الا الان وكانها كانت تغفو في زاوية ما داخلي وانتظرت من ايقظها كل تلك الفتره!! قد تبدو فترة قليله لكنها كانت شهور احسست بالبرد وانا انظر لكارل الواقف امامي دون ان يقول كلمه هذه البرد لم يكن مصدره الجو هل يمكن انني فعلت ذلك..لا اعلم ما اقول ولكنني..نظرت ليدي فرأيت خاتم الفيين يلمع بجوهرته البنفسجيه الفيين الحقيير لماذا فعل ذلك لماذا ماذا فعلت له ستندم الفيين رفعت رأسي لانظر لكارل فوجدته استرق نظره للخاتم لكنه حين نظرت له اشاح بنظره متظاهراً بانه لم يرى ذلك قلت له:كــــارلــ وقفت وانا انظر له فقال:ايريس انتي تضيع الكلمات في لحظات كهذه لا اعلم ماعلي ان اقوله هل افسر سبب هربي ام اعتذر له ام ماذا قال وهو ينحني ليلتقط قلادته التي تركها على الارض منذ ان سقطت:انا سعيد لان ذاكرتك عادت وها انت ذا وجدتك واعاد القلاده الى جيبه لم اتوقع انه يرتديها او حتى يحملها معه كثيرا بدأت اتذكر كان ذلك قبل سنتين تحديداٌ كان ذلك يوم ميلاد كارل بحثت له عن هدية مناسبه الى رأيت هذه القلاده حاولت ان اجد حرفه الاول لكنني لم اجد في المحل سوى قلادتين فقط وكلامها بحرف R قلت لا باس فأسمه يحتوي على هذا الحرف ولكنها اعجبتني فاخذت الثانيه لي لان الحرف موجود في اسمي كذلك حين قدمتها له قلت له بان هذه القلائد ستذكرنا ببعضنا هلانهما متطابقتان تماما كان في تلك الايام ينوي السفر خرجاً في بعثه جامعيه ثم ابتسمت وقلت له انها كهدية صداقة اذا فرح بها كثيرا وقال:للابد.. فقلت له:نعم للابد كان ذلك وعداً دون ان نذكر اي شيء لقد قال ذلك بمجرد ان قلت انها ستذكرنا ببعضنا وكهدية صداقه ولكنني لم اره يوما يرتديها او يحملها لكنني كنت مخطئه كانت في جيبه على الدوام يبدو بانني كنت شخصا مهما بالنسبة له كان كارل لايثق بأحد سواي..لم يثق ابداً في احد لكنني وبتلك البساطه ذهبت من القصر لاجل نفسي وماظننته صحيحاً كان ذلك طائشاً لاصحة له الان هو يكرهني انا متاكده من ذلك رفعت رأسي وقلت:انا اسفه قال وهو يفتح النافذه مجددا:ليس لديك ماتعتذرين لاجله قلت مكررة:اسفه على كل مافعلته..لقد اتيت تبحث عني وانا ذهبت ودون اخبارك حتى سوى تلك الرساله هنا لاحظت شيئا غريبا فلم اكمل كلامي كان كتف قميصه احمر اعني ان الدماء لوثته قلت له وانا اقترب من حيث يقف:كارل..ماهذه الدماء.... قال وهو يفتح الدولاب:انها محاولة من الفيين لمنعي من مقابلتك قلت وانا اشعر بتانيب الضمير:انا السبب..انت تحملت كل ذلك لاجلي قال مقاطعا:لاداعي لتشعري بتانيب الضمير..لم افعل شيئا لاجلك اذا كنت سافعل شيئا من اجلكِ فسوف يكون ان لا ابحث عنك منذ البدايه لانه قرارك مهما كان مخطئا وهي حياتك وانت حره فيها لكنني اؤكد لك فعلت كل ذلك لاسباب بعيده تماما عن ذلك ثم سحب قميصا من داخل الدولاب وخرج من الغرفه واغلقها جلست وانا متفاجئه من ما قاله كيف يقول ذلك لي بهذه الطريقه وبكل برود ماذا يعني بقوله بانه بحث عنب ليس من اجلي ولاسباب بعيده عن ذلك شعرت بالحيره اشتدت العاصفه الثلجيه بالخارج فتتطايرت حبات الثلج الى داخل الغرفه مع الرياح #ستيفان منذ ان رأيته وقد تغير حالي وكانه ذلك جعلني اندم على مافعلت هذا الذنب اصبح يطاردني ماذا علي ان افعل لن اشعر مهما فعلت بانني صححت خطئي كل ذلك اصبح شيئا لايمكن نسيانه حتى وان اعترفت بخطئي هو لن يقدر على مسامحتي وضعت القلم داخل الملف ووضعته داخل الدرج كل هذا التفكير ارهقني واخيرا انتهت ساعات العمل الاضافيه #كارل خرجت من الحمام وقد اخذت حماماً دافئاً (الله يكرمكم) وبدلت ثيابي ..شعرت بالانتعاش جلست على السرير بينما قطي كاي يلهو ويلعب وانا اداعب فراءه الناعم استلقيت على ظهري في السرير ويدي تتحرك على فراء القط الذي يموء بهدوء بجانبي سمعت طرقات على الباب فعرفت على الفور صاحبتها فقلت:ادخلي دخلت ايريس الى الغرفه و قالت:لماذا لاتاتي للخارج قليلا لنتحدث قلت والقط لازال بين يدي:لا باس هنا جيد نهضت من على السرير وجلست على الكرسي ثم اكملت:تفضلي جلست على الكرسي المجاور لي وقالت وهي تفرك يديها ببعضهما وهذه عادتها حين تتوتر ابتسمت وقلت:لم اكن اعلم بانني شخص مخيف لهذه الدرجه ضحكت على التعبير وقالت بغرور:الان صار لك شرف جعل الاميره تتوتر رددت قائلا:ولك شرف انكِ الان تجلسين مع كارل صمتت قليلا ثم قالت:يبدو بانك اصبحت مغروراً بعد ان ذهبت لم اعلق على كلامها فقالت كمن يفكر:ياترى ماذا تغيير كذلك افهم ماترمي اليه تماماً فقلت ببرود:تغيير الكثير صمت افكر فقلت لنفسي حقاً اظن بانني تغيرت وهذا لم يسعدها عموما توقعت مني ترحيبا مختلفاً و ان اظهر قلقي عليها توقعت ان ترى كارل الذي تركته قلت لها:اتمنى انك حصلتي على ماذهبتي لاجله قالت وهي تنظر للارض:ذهبت لاعيش الحياة التي اريدها لا التي يريدها ابي انا لا اريد ان اكون ملكة لا اريد قلت:وحين رفضتي تولي العرش بعد وفاة جوزيف..وعارضنا انا و عمك موقفك قررتي ان تذهبي وتفعلي مايحلو لك رغم انوفنا ودون ان تناقشينا كنت.. قالت لي ويبدو بان كلامي لم يعجبها:كنت ماذا..اكمل قلت:كنت اظن بانگـ على الاقل لن تفعلي ذلك ولن تستطيعي القائنا وراء ظهرك..تحديداً انا لكن شكرا لك عرفت تماما انني واحد من تلك الاشياء التي اشتراها جوزيف لك وحين مللت منها القيتها قالت مقاطعة :غير صحيح لست كذلك لماذا تنظر للموضوع بهذه الطريقه..اذا كنت مكاني لفعلت ذات الشيء كنت سأعود يوماً لكن بعض ان تتغير الاوضاع قليلا لكنك فسرت كل شيء بهذه الطريقه كيف تقول ذلك ثم هدأت قليلا وقالت وهي تنظر لي:هل هذا ماتعتقده انني اتسلى بك كشيء اشتريته ثم القيته كل ذلك من اجل انني ذهبت.. قلت وانا انظر لها بدوري:نعم هذه هي نظرتي تماما تصرفاتك انانيه قالت بانفعال:كيف ظننت اننا اصدقاء في السابق لا اعلم اذا كنت تظن بانني لا اهتم لك وانانيه لهذه الدرجة قلت بدوري:هل كنا اصدقاء؟ انا لا اذكر ذلك قالت بينما ارى انا الكبرياء يشع من عينيها:كارل..انت حر في ماتعتقد بخصوص الاخرين لكن من وقت لاخر اخرج من غابة الحقد التي تعيش فيها..اخرج منها لربما وسوف ترى الحقيقه تخلص من اوهامك..انت لايمكنك ان تتخطى شيئا حدث اليس كذلك؟ لم اجد ما اقوله لها..فقط لماذا ايريس لماذا هي من تقول ذلك اكملت بنفس النبره بينما انا بقيت صامتاً:سأسألك سؤالاً..مادمت تظن ذلك عني لماذا جئت تبحث عني قلت دون تفكير:لان والدك قبل ان يموت اوصاني ان لا اتركك وان اهتم بك.. قالت وكانها ترغب بان تسمع شيئا اخر:انت لاتحب والدي لماذا تنفذ وعدك له قلت:مع ذلك انا لا احب ان اخذل من وثق فيني صمتت وصمت انا كذلك بضيق وقفت لتذهب بعد عدة دقائق من الصمت واتجهت الى الباب وخرجت بهدوء واغلقت الباب خلفها خرجت وجلست افكر الى متى وانا اسير خلفها الى متى وانا لا افعل شيئا سوى التفكير فيها اين انا ..ماذا فعلت لنفسي ومع كل ذلك هي تعتقد بانني حاقد عليها بعد كل السنوات تلك هي لاتفهمني ابداً لكنني افهمها جدا انها تعلم انها مخطئه لكن كبريائها لم يسمح لها ان تعترف بذلك ومع كل ذلك تريدني ان اسمعها فقط ماترغب به وهذا ما لن افعله يا ايريس لن افعله انها مغروره وهذاً الكثير لدي لاقوله لها لكنني فقط لا استطيع انا لا ارغب بجرح مشاعرها ابداٌ لا اريدها ان تشعر بانها وحيده ليس لها اخوه او والدين لكنني مع ذلك انا لن ابقى معها اكثر سأكون قريبا و ستجدني ان احتاجتني لن اذهب كما ذهبت هي لكنني سأذهب كيف ابقى هنا لاجلها و انا ليس لي مكان في عالمها استلقيت على السرير وانا افكر تنهدت بضيق وقلت:فقط لينتهي امر الفيين واعدك يا ايريس سأدعك وشأنك ولن اتدخل في حياتك بعد ذلك سأذهب ولن اريك وجهي مجددا ستنسين كارل وكانك لم تعرفيه فقط تعبت..لم اعد اعرف ما اريد #ايريس جلست في الصاله بعد ان خرجت من غرفة كارل لقد قلت له كلاماً سيئاً وانا متأكده من ان ذلك قد جرحه كثيراً لم اكن ارغب بذلك ولكنه دفعني لهذا نظرت الى الساعه انها الثانية بعد منتصف الليل كانت غرفته مضاءة هذا يعني بانه لم ينم بعد ياترى ماذا يفعل ضممت ذراعي من البرد وانا جالسه على الاريكه و اغمضت عيناي ونمت بعمق دون ان افكر في شيء استيقظت صباحاً وانا اشعر بالدفئ فتحت عيناي فوجدت فوقي ملاءة ابعدتها ونهضت دخلت غرفتي التي كان بها حمام (الله يكرمكم) اخذت حماما و بدلت ثيابي بالتي وجدتها في الخزانه فارتديت بنطال جينز ازرق و قميص صوفي ناعم وردي اللون ورتبت مظهري كيف سيكون هذا الصباح بالتاكيد هو منزعج مني لا اعلم..اصبح كارل مختلفاٌ طريقة حديثه كلامه وحتى نظراته كارل..، خرجت وجدته جالساً على كرسي بجوار النافذه يشرب القهوه الصباحيه المعتاده دون افطار قال لي وهو ينظر الى كوبه:الافطار جاهز تعالي فعلا اشعر بالجوع سحبت كرسياً امامه وجلست كان قد اعد لي افطاراٌ كالذي احبه مربى التوت و الزبده وحمص الخبز كما احبه نظرت الى قهوتي وكان البخار يتصاعد منها فأرتشفت منها وقلت له:شكراً لك نظرت له لاتاكد هل هو غاضب ام لا لم يبد عليه شيء لايبدو غاضبا و لا سعيداً قبل كل هذا كنت حين انظر اليه افهم مايفكر به كان يبدو عليه الانزعاج و السرور لكن الان لاشيء على ملامحه غير البرود لم تعد اعصابه تثور و حتى الابتسامه التي يبتسمها لي تبدو لي مصطنعه للغايه نظر لي فلم ابعد عنه عيناي جلسنا صامتين طيلة اثناء الافطار ينظر لي بين الحين و الاخر ثم يعود ليرتشف من كوبه بينما جلسمت ااكل بهدء رن هاتفه الموضوع على الطاوله فنظر الى الرقم ثم اجاب:مرحبا صمت فترة بعد ان قال مرحبا و لم يبدو سعيداٌ بما يسمع ثم قال:الامر انتهى على ما اعتقد ثم صمت مجدداً حتى قال بأستسلام:حسنا اذا عند الخامسة عصراً الحمدلله واخيرا انتهيت من الفصل ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟ لا تنسوا التقييم و الرد | ||||
|
| |
|
26-03-15, 11:53 AM
| #13 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ كيف حالكم ان شاء الله بخير وتقبل الله طاعتكم اسفه ع تأخير الفصل اترككم مع الفــــصـــــل الــــحادي عشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #كارل خرجت من المنزل في الساعة الخامسة مساءاً لأقابل ستيفان ياترى ماذا يريد مني دخلت الى المقهى عند بداية الشارع الذي قال بأنه سينتظرني فيه تلفت فلم اجده جلست عند احدى الطاولات انتظره هل يعقل انه نسي الامر او ربما هو متأخر قليلاً وضعت رجلاً فوق الاخرى وانا انتظره مضت نصف ساعه ولم يأتي هل اتصل به ام اذهب لا اعلم في الواقع لماذا وافقت على هذا اصلاً حسناً يا ستيفان يبدو بأنك لاتلتزم بمواعيدك لابأس انا سأذهب اليك خرجت من المقهى وانا انوي زيارته زيارة مفاجئه في المنزل لم يكن هناك داعي لسيارة الاجرة فمنزله قريب للغايه من هنا وصلت ونظرت للمنزل الجميل الذي بدا لي مختلفاً ربما لان الورود اختفت فقط قرعت الجرس فسمعت صوتها قادما وقالت:انني قادمه فتحت الباب وكانت هي طبعاً روبين ولم تبدو مسروره لقدومي ابداّ نظرة حقد وكره في عينيها فدفعت الباب لتغلقه في وجهي لكنني كنت اسرع فوضعت قدمي في فتحة الباب وهكذا منعتها ان تغلقه فقالت بحدة:ماذا تريد..لايحق لك ان تدخل قلت بهدوء:لن اخذ الاذن منك للدخول اذا اردت..اين ستيفان قالت بغضب:حين تتكلم عن من هو اكبر منك تناديه بسيد وليس ستيفان قلت لها بلهجة ذات معنى:كيف اناديه بسيد وهو ثم صمت ولم اكمل سمعت من خلفها صوت والدتها تقول:ابتعدي هل هكذا تكلمين الناس ابتعدت عن الباب فقالت الدتها وهي تفسح مجالا لادخل:اسفه حقاً تفضل دخلت وانا اشعر بان هذه التصرفات غير لائقه عموماّ وقلت للسيده:هل سيد ستيفان موجود قالت:لا لقد خرج قبل ساعه تقريباً هل هناك شيء ما او مشكله بني قلت لها بتعجب مفتعل:لا يا سيدتي ولكن الم يخبركم السيد من انا قالت وهي تفكر:لا ابداً هو لم يفعل قلت لها وانا ادخل يدي لجيبي:توقعت ذلك لابأس اخبريه بان كارل جاء هنا .. حين خرجت من هناك كان الجو بارداً للغايه وضعت يدي في جيبي وانا افكر لماذا لم اجلب معطفي معي احسست بخطوات شخص خلفي يسير فألتفت بسرعه فكانت هذه روبين تلاقت عينانا فأشاحت بنظرها واكملت سيرها فألتفت انا ايضاً سلكت طريقاً مختصراً فسلكته هي كذلك بعد ان تركتني اتقدمها كثيراً فعرفت انها تتبعني ماذا تريد مني ظننت بأننا انتهينا #ايريس سمعت صوت حركه قادماً من غرفة كارل فشعرت بالخوف فتحتها بحذر وكانت مظلمه فأضأت النور كل شيء طبيعي لكنني وجدت قطه الرمادي كاي جالساً على المكتبه يلعب ببعض الكتب و الاوراق فسقطت بعض الكتب من الاعلى حملته بين يدي فحاول ان يفلت مني لكنني حملته الى سرير كارل ووضعته عليه ثم عدت لمكتبة كارل و وضعت الكتب التي سقطت في اماكنها هنا لاحظت شيئا على المكتبه انه هاتف كارل لقد نسيه على مايبدو بدافع الفضول فقط حملته وجلست على سريره بينما القط يموء بحانبي بدأت ابحث في ملفاته على وجه الخصوص لم اكن ابحث عن شيء فقط فتحت الصور فوجدت الكثير من الصور الملتقطه بالكاميرا لاشيء مثير للاهتمام لكن ماهذه الصوره فتاة ذات شعر اشقر قصير وعينان زرقاوان تضحك بينما تجلس على مايبدو في حفل والتٌقطت الصوره وهي لاتعلم من هذه؟ تاريخ الصوره يثبت بأنها ملتقطه حديثاً من هذه ياترى بدأت ابحث بالصور فوجدت لنفس الفتاة صور اخرى واحده وهي تجلس في مقهى واخرى وهي تسير في الشارع كل الصور تظهرها بدون علمها.. يبدو انني استغرقت وقتاً بينما اقلب في هاتفه :ماذا تفعلين تفاجئت فوجدت كارل واقفاً عند باب الغرفه وقد عاد لتوه من الخارج بينما انا جالسه على سريره و استمتع بالبحث في صوره كان يبدو غاضباً فعلاً فقلت له محاولة تبرير ماحدث:مهلاً..لقد كنت فقط قال وهو يدخل الى الداخل:كنت فقط ماذا بدا الارتباك علي فهذه ليست عادتي حقاً لكنني معتاده ان ادخل غرفة كارل و افعل بها ما اشاء منذ صغرنا لكنه لم يغضب لهذا يوماً قلت له:لقد اتيت لانني سمعت ضجة من هنا ورأيت قطك يلعب فوق المكتبه لم اكن اقصد ان ابحث في هاتفك دخل الى الغرفه واخذ الهاتف من يدي ونظر الى ماكنت ارى فوجد صورة تلك الفتاة نظر لي وقرب شاشة الهاتف من وجهي وقال:هذا ماكنتي تبحثين عنه اليس كذلك بأي حق سمحتي لنفسك بان تفعلي ذلك انت تدخلي غرفتي لسبب شيء والتجسس على اغراض شخصيه هو شيء اخر قلت مدافعة عن نفسي:انت دائما تجعل الاشياء الصغيره تبدو اكبر انه مجرد هاتف تفضل خذ هاتفي لن اهتم ثم انني لم اكن ابحث عن شيء قال وهو يضع الهاتف على المكتبه:ليس مجرد هاتف انها خصوصياتي ولايحق لك ان تبحثي داخلها شعرت بالاهانه فقلت:انت اخر من يحق له الكلام عن الخصوصيات متى لم تتدخل في خصوصياتي انت غاضب ليس لانني اخذت هاتفك بل لانني رأيت صورتها اليس كذلك قال ويبدو بانه انزعج مني حقاً:اظنني لم افعل يوما فعلتك هذه ذكريني ان كنت فعلت ثم صمت لحظه واضاف:لماذا تعتقدين بانني لا اريدك ان تري الصوره قلت وانا اقف بجوار الباب مستعده للخروج:انت من يجب ان اسألك هذا السؤال..لكن لا تجبني ارجوك فأنا لا اهتم عموماً ماشأني بك كنت سأتكلم اكثر لكنني صمت صمت فتره لدرجة انني ظننته لن يرد ثم قال:اخرجي من غرفتي قلت له بحقد:تطردني ياكارل من غرفتك..هكذا اذاً قال وهو يجلس على سريره ويخرج ورقه وقلم ويكتب شيئا وكأنه غير مهتم بمايحدث وبكل برود قال:نعم هكذا.. تهديد اذاً واصبح يهدد كذلك قلت له:رائع جداً اصبحت انت تهدد.. قال وهو لم يتحرك وبنبرة تهديد واضحه:الافضل لك ان تخرجي من غرفتي قلت وانا فعلا اخرج:حسنا اذا..سأخرج خرجت وصفعت الباب خلفي احاول ان اتمالك اعصابي كي لا اعود واشتمه كذلك من يظن نفسه ليقول لي انا اخرجي يبدو بانني مضطره الان لان اتصرف معه بطريقه تليق بتصرفاته فتحت باب غرفتي ودخلت مباشرة فأستضدمت رجلي بشيء فنظرت له كان كيس هدايا كبير ومعه كرت امسكت بالكرت ورأيت ماكتب عليه حفل افتتاح فرع جديد للشركه هنا وطبعاً انني من المدعويين لاشك وانه كارل من وضعه لي هنا لست ذاهبه لاي مكان معه استلقيت على سريري واطفأت النور فبقي ضوء خافت قادم من الشارع يدخل عبر فتحات الستائر بينما بقيت انظر للسقف بملل حقاً لماذا انزعج هكذا..ومن هي هذه الفتاة امره غريب كارل احيانا يدفعني لمشاجرته ليتني اعرف فيما يفكر ليتني استمع الى افكاره هو فقط لو يتحدث لكنه غريب التصرفات احياناً يكون لطيفاً واحيانا اشعر بأنه لايطيقني حتى انني اعترف لقد قلت له اشياءاً لايجب قولها زمصر على ان يلتزم الصمت انه يكاد لايتحدث معي لا اعلم احياناً مابه لكنه يستفزني بتصرفاته كلها بدأت اظن بأنه اصبح يتجنبني لسبب ما هناك الكثير يرغب بقوله لكنه لايفعل ربما يجب ان اسأله لاحقاً لا لن افعل اشعر بالنعاس يبدو بانني سأنام #كارل نظرت للمرآة كنت ارتديت بنطال و بذله رماديين وقميص اسود اللون وفوقهما معطف اسود طويل الجو بارد و الثلج سيبدأ بالنزول مجدداً بالتاكيد ايريس لن تذهب الان الى الحفل لربما هي غاضبه لكنني ارى انه من حقي كل مافعلته خرجت وتركت باب الغرفة مفتوحاً فركض "كاي" خلفي فحملته وقلت:هل تريد الذهاب معي ثم قربته من النافذه وكان الثلج بدأ بالسقوط انه يلوح بيديه على الزجاج محاولاً الامساك بالثلج فضحكت وابعدته دخلت الى المطبخ ووضعت له قليلاً من طعام القطط وقلت:انت جائع اليس كذلك فأصدر مواءاً خافتاً سمعت صوت غرفة ايريس فنظرت تجاهها ربما قررت ان تذهب الى الحفل فوجدتها خارجه وهي لم ترتدي الفستان الذي جلبته لها بل رأيت الكيس في المكان الذي تركته فيه نظرت لي نظره جانبيه لامعنى لها ثم اتجهت للمطبخ و سكبت لنفسها كوباً من الماء نظرت الى الساعه ثم الي نظرت لها بتركيز لم ابعد عيناي عنها ونظرت لي النظرة ذاتها تلك العينان الخضراوان انها تفكر في شيء ما استدرت وخرجت من المنزل #الفيين دخلت الى المشفى بنشاط وابتسامه على وجهي فقال لي احد الاطباء:دكتور الفيين المدير يريدك هنا شعرت بخوف واحسست بأن هناك شيء ليس على مايرام غيرت طريقي متجهاً لمكتب المدير طرقت الباب ودخلت متوقعاً منه ابتسامه كالعاده لكنه تجهم في وجهي وقال اجلس جلست على الكرسي المقابل له وكان منهمكاً بكتابة شيء ما ووضع ملفي امامه في الواقع عرفت ان هناك خطب ما ولكن يصعب علي معرفة السبب لقد فعلت الكثير من الاشياء التي ستحتم طردي ان اكتشفها او ربما هي اليس قد قالت له شيئا سيئاً عني قال اخيراً:ماهذا الذي تفعله هل وصل بك الامر لان تخدع المرضى بأنك تعالجهم بينما انت لاتقدم لهم دواءاً لحالتهم اصلاً قلت مستنكراً:لم افعل ذلك متى فعلت القى بملف ما امام وجهي فسقط على الطاولة امامي فتبعثرت اوراقه وقال:لقد جاء اليوم احدهم وهو يشتكي منك وقال بأنك تركت مريضه هنا على انك تعالجها بينما انت تقدم لها علاجاً لاعلاقة له بمرضها اصلاً بل وتخفي الادله كذلك لكي لاترجع لها الذاكره اي طبيب انت الفيين انت تسيء لسمعة مشفانا شعرت بأهانه من ماقاله لانها حقيقه والحقير الذي كان يشكوني هو كارل بلا شك اكمل المدير:لقد قدم لنا ادله على افعالك كلها بهذا الملف امامك انت لاتستحق كلمة طبيب انت مجرد استغلالي للمرضى انا اسف الموضوع ليس شخصي لكنني لا اوظف هنا اطباء لايملكون شرف المهنه قلت له وانا اخلع نظارتي:الامر ليس كما تتصوره في الواقع انني كنت افعل ذلك لغرض اخر قال وهو يضع القلم من يده:اسف ليس لدي وقت لاستمع اليك فلاداعي لتدتفع عن ملفك خذ ملفك ودفعه لي عبر طاولة المكتب مددت يدي وانا التقطه ولٔاحافظ على ماتبقى من كرامتي خرجت سريعاً عدت الي سيارتي والقيت بالملف بالكرسي المجاور لي وضربت المقود بيدي في غل وقلت:تباً كارل اكرهك تريد ان تجعلني فقيراً اليس كذلك ثم صرخت محاولاً اخراج الطاقه السلبيه قائلاً:ستندم ..ستندم بدأ عقلي يعمل باحثاً عن خطه للانتقام ثم لمعت عيناي ببريق فكره مذهله انا ذكي حقاً لن اتأخر بتنفيذها ابتسمت وان اشعر بانه قدم لي خدمه بما فعل ذلك يتيح لي فرصه عمل اشياء اخرى بينما صأصرف اضعاف راتبي الضئيل بالنسبة لي #كارل توقفت السياره الليموزين فأبتسمت وانا انزل من السياره ابتسامه اجتماعيه!! للكاميرات المحيطه بالمكان حين دخلت كان حفلاً مليئاً فعلا برجال الاعمال و النبلاء هنا رأيت فتاة كدت ان لا اعرفها ترتدي فستاناً ذهبياً كلون شعرها قالت بمرح:مرحباً سيد كارل قلت محاولاً ان اتظاهر بالسعاده:سعيد لرؤيتك هنا نايا جلست على احد الطاولات وبدون اذن سحبت كرسياً على طاولتي وجلست ثم قالت وهي تنظر لاظافرها المطليه باللون الاحمر:ارى انك جئت وحيداً للحفل لماذا قلت مغيراً الموضوع:نعم..كيف حال العمل هناك برومانيا ارجوا انه يسير على مايرام #ايريس رن جرس الباب ففكرت بأنه كارل نسي شيئاً وعاد ليأخذه ففتحت الباب على الفور بعد ان القيت المجله التي اقلبها فسقطت بأهمال عن الاريكه شعرت بقشعريره وانا ارى من اتى انه الفيين دفع الباب بوقاحه ودخل قائلاً:لست سعيده برؤيتي لماذا.. قلت له:اخرج ولاتجبرني على ان اتصرف معك بطريقه لاتعجبك قال وهو يقترب من حيث وقفت ويده في جيبه وعلى وجهه تلك الابتسامه الساخره:اعدك حين ترينني المرة القادمه ستسعدين للغايه بل انتي ستطالبين بمجيئي شعرت بالخوف فوجهه لم يبشر بخير ابداً واصل تقدمه وواصلت التراجع للخلف فرأيت مزهريه فحملتها وقلت له:توقف والا قال وهو ينظر لي بسخريه:تحطمينها على رأسي؟ انتي فتاة سيئه اين كارل هنا استجمعت قوتي ورميته بالمزهريه لكنه تجنبها فسقطت على الارض وتحطمت اجزاء صغيره دفعني فأستضدمت بالحائط خلفي فأقترب هو واخرج شيئا من يده وباليد الاخرى امسك بيدي بقوه حاولت ان ابعد يدي عنه لكنه غرس الابرة في يدي وحقنني بشيء ما صرخت وقلت له:ايهالحقير حينها افلتني فسقطت على الارض وانا اشعر بالدوار رأيته ابتسم بخبث والقى كرتاً على الارض بجواري وقال:لقد غيرت رقمي هذا هو الجديد وخرج واغلق الباب خلفه شعرت بوعي يتلاشى الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟؟؟ لا تنسوا التقييم و الرد و الايك  | ||||
|
| |
|
26-03-15, 11:57 AM
| #14 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ كيف حالكم ان شاء الله بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال اترككم مع الفــــصـــــل الــــثاني عشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #كارل فتحت الباب فأنفتح فوراً مما يدل ان ايريس فتحته مسبقاً كانت الشقه مظلمه تماماً اضأت النور فلم ارى احداً غرفتها مغلقه ربما هي نائمه نظرت الى الساعه الجداريه الكبيره فكانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل بينما اعلق معطفي خلف الباب دخلت ايريس الى المنزل كانت ترتدي بنطال جينز ازرق ومعطف ابيض طويل مع شال وردي غامق اللون نظرت لي نظره لامعنى لها وعلقت معطفها على الباب بدورها وكانت تحمل اكياساً كثيره قلت لها:مرحباً..اذاً كنتي خارجاً اجابت وهي تلقي بالاكياس على الاريكه:ذهبت للمصرف احتجت بعض النقود لذا ذهبت قلت :وضعت لك مالاً في خزانتك مادمت احتجتي اكثر فلماذا لم تخبريني اجابت ببرود متعمدة جعل كلماتها ذات معنى:ولماذا تظن انني اخذتهم اصلاً لأحتاج غيرهم؟ ثم قالت وهي تخرج مبلغاً من جيبها تحديداً الذي وضعته لها بالضبط ثم مدت يدها لي:خذ قلت وقد ازعجني ذلك:لماذا لم تجب فقط اكتفت بأن تمد يدها حاملة النقود لكنني طبعاً لم اخذهم وضعتهم على الطاوله وقالت:لانني لا احتاجهم علمت اللان انها مهما قلت لها لن تأخذها فهي عنيده دائما لكن حقاً هل وصل الامر الى هذه الدرجه يبدو بانها قررت ان تكرهني بعد ما حدث سابقاً كالعاده تصر على ان تفهم الامور بشكل خاطئ انا لم اطردها بشكل الذي فهمته كل مافي الامر انني فعلت ذلك حتى لا اقول اشياء لا ارغب بقولها لكي لا اصرخ في وجهها لكنها لن تفهم ذلك لكن كل هذه التصرفات تشعرني انه هناك امر ما شيء اكثر اهميه يبدو بأنه وقت مناسب للحديث كانت استدارت واستعدت وبدأت تبتعد فأمسكت بيدها وقلت:ايريس انتظري لم تتحرك ولم تلتفت لي حتى فقط توقفت فقلت:ما الامر ماذا فعلت لك حقاً هل انت غاضبه لما حدث فقط قالت وهعي لاتزال بنفس الوضع:لست غاضبه ..دعني اذهب خطوت خطوات صغيره لاقف امامها فأبعدت عيناها عني ونظرت للاسفل انها ليس غاضبه انها متضايقه انا اعرفها جيداً هناك امر ما تخفيه عني.. قلت لها:ايريس..انا اسف حقاً ان كنتي مستاءة مني انا حقاً لا ارغب بأن تغضبي مني لا ارغب بهذا ولم اتعمده لكنني هنا كان علي صعباً ان اكمل ماذا اخبرها انني اتعمد تجنبها تجاهلها ان لا اتحدث معها كالسابق تنهدت بضيق وقلت:ولكنني ونظرت لها فقالت مقاطعه:ولكن؟ قلت بأسف:اسف حقاً اعتذر فهل تقبلين اعتذاري قالت بشبه ابتسامه:حسنا كان يكفي ان تقول بأنك اسف لاداعي لكل هذه الدراما نظرت لها وانا اتذكر كنا نتشاجر من حين لاخر لكن ما ان اعتذر لها حتى تنسى الامر كليا وقبل ذلك تكون قد نوت ان تغضب علي لكنها دائماً هكذا قالت وهي تبعد يدها التي مازلت امسك بها:كنت غاضبه منك نعم لكن اعتذارك كان كافياً ثم ابتسمت تلك الابتسامه التي تملكها ثم قالت محاولة جعل الموضوع اقل توتراً:سأنسى تماماً ماحدث وانت كذلك ابتسمت ابتسامه لم اعرف معنى لها ربما انا سعيد الان وربما انا لست سعيد لا اعلم ومن انا لأعلم حقاً جلست على الاريكه فرن هاتفها نظرت الى الرقم فتبدلت ملامحها وبدت متوتره واجابت:مرحباً .......انني في المنزل لاحقاً ساتصل بك واغلقت السماعه من فورها جلست كأنما تفكر في امر بالغ الاهميه ثم اخذت اشيائها سريعاً وقالت:تصبح على خير قالتها وهي شارده وقبل ان ارد دخلت غرفتها بتوتر بالغ عدت لغرفتي وانا افكر بأن هناك شيء يحدث هي لاترغب بان اعرفه لذلك كانت تتحدث معي بعصيبه فور حضورها يبدو بانها خرجت لسبب اخر غير الذي قالته لي دخلت الى غرفتي و بدلت ثيابي و استلقيت على السرير بدات اغوص في ذكريات كثيره اشياء لا معنى لها.. دوامه اول يوم جئت فيه الى منزل السيد جوزيف قصر لم ارى مثله من قبل ولم اتوقع من قبل ان اعيش في مكان مشابه له خصوصاً ان والدي لم يكن يوماً غنياً كان من الطبقه الوسطى لكنه كان مبذراً ..قادني جاك بلطف الى غرفتي وهو يقول كلاماً لم انتبه لشيء منه لم اكن سعيداً ولكنني لم اكن وقتها حزيناً لم اشعر بشيء تلك الليله نمت فحسب بعدها صارت الافكار تسرقني لكنني بدأت انسى ومرت السنين سريعاً وتعلمت بأن ماحدث لن يكون سوى ذكرى لن اتذكرها كنت مشغولاً بدراستي و حين اعود كنت انا و ايريس فقط كان جوزيف يكره ان نذهب للغابه تحديدا ايريس لم تكن تخرج حسب القوانين التي فرضها لكنني كنت دوماً اجعلها تهرب معي ونذهب للسينما او للسوق او الغابه تعثرت ايريس عدة مرات و اصيبت بجروح وخدوش ذات مره اكتشف جوزيف الامر كنت في ورطه حقيقيه كان يكره على حد قوله ان اجعل ابنته من مستواي يجب حين ارافقها ان اتصرف كالنبلاء تماماٌ حتى لا تتغير ايريس بسببي لكنها كانت من البداية لاتتصرف كأميره تماماً كل هذا الهراء مجرد القاب لامعنى لها ليس بالنسبة لي و لا لايريس على الاقل لكنها لديهم تعني الكثير كان ذلك ربما قبل ثلاثه سنوات كان جاك يمقتني لكنه مدين لي بأشياء وكل ذلك شعور متبادل انا كذلك كرهته لكنني كنت مدين له بأشياء ايضاً مع كل شيء في ذاك الحين حدث الا انني لا انكر ان في تلك الاعوام كانت هنالك ذكريات جميله....... ولكن الان ليست الامور كما كانت ستيفان و روبين لايمكنني ترك الامور هكذا لايمكنني و الفيين هو فعل ما لم يفعله شخص هو فقط من اشعرني بكل شيء من اعاد الي كل ذكرى سيئه امي..ابي..ايريس والجميع هو فقط في تلك الليله حين جاء الى الفندق هو اهانني لدرجة لم اشعر بها من قبل سترى..سترى..فقط دعني امسك بك اذا وقعت بين يدي سأشعرك من انت وما يمكن ان افعله لك تماما سأنتقم منك سأحطم كبريائك فلست الوحيد الذي يفلح في ذلك انتبهت على نفسي ففتحت عيناي وقلت بينما مررت اصابعي على خصلات شعري:مالذي اقوله..ثم صمت لحظه وقلت تباً نهضت وفتحت باب غرفتي و بينما اعبر الصاله سمعت حركة من غرفة ايريس اذاً هي مستيقظه نظرت للساعه انها الثالثه والنصف في العادة تنام مبكرا .. جلست على كرسي بالمطبخ وسكبت الماء وبدأت اشرب منه تركت الكاس مكانه وقلت: علي الذهاب للنوم قليلا #الفيين استيقظت هذا الصباح بنشاط بالغ جلست على الافطار واخيراً اشاهد التلفاز كما يحلوا لي لدي اليوم متسع اضافي من الوقت ربما علي الذهاب للتسوق كذلك ياترى ماذا يجري عند كارل و ايريس اشعر بالفضول حقاً وضعت رجلا على الاخرى وكأس عصير البرتقال في يدي بينما النشره الرياضيه على التلفاز جلست اشاهد البرنامج منتظراً اتصالها بي لكنه لم يأتي فأتصلت انا بها لكنها لم تجب #كارل طرقت بابا غرفتها فالوقت قد تاخر تماما لايمكن ان تكون نائمه لم اسمع رداً ففتحت الباب وجدتها نائمه بالفعل فخرجت من غرفتها ونظرت الى الساعه علي الذهاب لاجتماع الفرع الجديد ولكن علي ان اشرب قهوتي سريعاً والا لن اذهب شربت منها على عجل ففكرت ان اكمل شربها بالخارج فخرجت مسرعاً فوجدت سائق الشركه بأنتظاري حييته ودخلت السياره..حين وصلت كان الجميع تقريباً قد وصل فتحت مكتبي ودخلت فدخلت نايا خلفي وقالت:جهزت لك اوراقاً مهمه يجب ان تبدا بالاطلاع عليها قبل الاجتماع تبقى ربع ساعه نظرت لساعتي وقلت:نعم ارغب بأن اقول شيئا لك تفضلي بالجلوس وضعت كوب القهوه وفتحت ملف الاوراق ونظرت نظره سريعه للاوراق وضعت رجلا على الاخرى وانا افكر نايا هذه بدأت تزعجني جدياً وكانما هي تتجسس علي وتلاحقني ايضاً اعرف هذه النوعيه جيداً..صمت الى ان قالت لي:سيد كارل ما الامر قلت لها وانا اغلق الملف:نعم ارت ان اقول شكرا لك على خدماتك وجهودك في الشركه هناك ولكنني ارى ان تنقلي اعمالك الى هذا الفرع حين اعود انا لرومانيا سأرسل مديراً جديد اثق به كثيراٌ ارجوا ان تكونا على اتفاق قالت وقد بدت علامات التعجب على وجهها:اي انت تقول بأنك لم تعد ترغب بان اعمل معك هناك بينما سأكون هنا قلت:ستكونين هنا مديرة مكتب السيد روبنسون المدير الجديد للفرع قالت وكانني ارتكبت جريمه في حقها:انني افضل العمل هناك في رومانيا لايمكنني البقاء هنا قلت ببرود:وانا افضل ان تكوني هنا وهذا قرار سارسل لطلب اوراقك من هناك لتباشري العمل هنا بنفس الراتب ثم ابتسمت ابتسامه ذات معنى وقلت:الاجتماع على وشك البدء خرجت وتركتها داخل مكتبي اعني مكتب المسمى روبنسون كم اكره العلكـ البشريه ضحكت وقلت مكرراً:علك بشريه مثل الفيين بالضبط #ايريس خرجت الى الصاله فوجدت بأن كارل غير موجود دخلت غرفته فلم اجده شعرت بشيء من الصداع نظرت الى الساعه فتفاجئت بأنها الظهيره لاعحب انا لم انم ولا لحظه بالامس اشعر بالدوار لا اشعر بالجوع كل ما في الامر انني اريد تلك الابره التي يملك الفيين منها امسكت رأسي بيدي وجلست على الاريكه اشعر بالبرد يبدو بأنه ازداد رن جلس الباب فأجفلت وقلت:من سمعت صوته الساخر اللطيف!!:انه انا الفيين اطلقت سبه بصوت عالٍ لكنه لم يهتم وقال:ارغب بالحديث معك دقيقه قلت له بحقد:لن ادخلك..اذا كنت ستتكلم قل ما عندك من خلف الباب قال بخبث:والابره كيف ادخلها ثم ضحك انت ستأتين تطالبينني بها لذا خذيها الان ثم اضاف انتي لاتريدين ان يأتي الليل وانتي ليس معك الابره ثم قال:لاباس لدي علاج سأعطيك منه لكنه غالٍ فعلت كل ذلك لاجل المال قلت له:ولماذا اثق بك قال:هذا ما تملكينه..لا بأس سأذهب دعي كارل يتصرف معك لنرى سمعت صوت اقدامه ينزل الدرجات ففتحت الباب بسرعه وقلت:مهلاً انتظر وقف وقال هل غيرتي رأيك؟ حسنا انا سأعطيك مايكفي لاسبوع من الاقراص يومياً عند الليل تحديداً حين اعطيتك الابره بالامس لكنك ستدفعين لي عشرة الاف دولار قلت بأستنكار:انت تحاول استغلالي اذا ..حقير لكنني سأشتريها منك قال بسخريه:لست حقير كل مافي الامر انني استغل مصالح الاخير لاجل نفسي دخلت داخلاً وجلبت له المبلغ الذي طلبه واعطيته اياه فمد لي علبة دواء يستخدم كمضاد حيوي فعلمت بانه وضع الاقراص في هذه العلبه وكانت سبعه خرج وهو يعد نقوده واغلقت الباب بسرعه وقوه خلفه نظرت للاقراص في يدي فأخذتها لغرفتي ذهبت لغرفتي واعدت ترتيبها وحين انتهيت امسكت بلوح شوكولاته وبدأت اكل منه بينما اتابع مسلسل على التلفاز هنا رن جرس الباب فتوقعت انه كارل ففتحت مباشرة لكنه ليس كارل انها تلك الفتاة الشقراء التي يملك كارل صوراً لها الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل كنت مشغوله كثير ومالقيت وقت اكتب ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟؟؟ لا تنسوا التقييم و الرد و الايك | ||||
|
| |
|
26-03-15, 12:00 PM
| #15 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ تقبل الله منا ومنكم رمضان وعيد مبارك ينعاد علينا وعليكم ان شاء الله اسفه جد ع تاخير البارت  كنت مشغوله اترككم مع الفــــصـــــل الــــثالث عشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #ايريس نظرت لها فأبتسمت تبدو اصغر مني بعدة سنين ترتدي ثيابا شتويه ثقيله ادخلتها قائله:تفضلي..كارل ليس موجود قالت وهي تنظر لارجاء المنزل:نعم اعلم ذلك لهذا اتيت اذا انتي ايريس اليس كذلك انني اعرفك طبعا قلت لها وانا اغلق الباب:نعم..وانتي من؟ قالت بأبتسامه:روبين..روبين شيرولد قلت محاولة تذكر هذا الاسم لقد مر علي يوماً لكنني مهلاً اذكر قبل بضعة سنين سالت كارل عن اسم عائلته وقال شيرولد لكنه لايستخدم هذا الاسم ابداً حتى في التواقيع الرسميه والجامعه سابقاً ابتسمت لها وقلت:تشرفت بك اضفت قائلة مع ابتسامه:سأجلب القهوه اومأت برأسها بمعنى نعم اذا هي تنوي الحديث عن موضوع ما دخلت الى المطبخ وحملت كوباً وانا اضع عليه السكر على عجل واعد القهوه اشعر بان هناك شيء مهم هذا مايجعلني متشوقه لسماع ماعندها خصوصا انني اردت ان اعرف من هي من قبل ان اقابلها شخصياً انهيت اعداد القهوه فحملتها اليها وقلت:اسفه تاخرت عليك #روبين وضعت لي كوب القهوه امامي فحملته شاكره وقلت بينما لازلت اتفحص المنزل منزل راقي جداً لكن بمنظر عصري هادئ الالوان اما ايريس نفسها فكان كل شي فيها يدل على الطبقه الراقيه التي تنتمي اليها كانت تبدو حقاً كأميره لكن ثيابها لم تكن متكلفه كانت ترتدي بنطالاً اسود و وقميص صوفي انيق باللون الاخضر الغامق كلون عينيها تماماً وشعرها البني ينسدل على كتفيها قلت لها:حسنا اردت ان اسألك سؤالا عن كارل بدت متعجبه من ماقلته فقلت:اعني انني اعرفه منذ فتره لكنه بات يتصرف بغرابه في الاونه الاخيره ما الامر بالتاكيد تعرفين قالت نفياً دون تفكير:في الواقع لا اعرف لم اكن هنا بالفتره الماضيه لكن لايبدو لي بان هناك شيء مطلقا..ربما اذا اردتني ان اجيب على سؤالك يجب عليك اعادة السؤال بشكل واضح فانا لا افهم ماتعنينه بالضبط ارتشفت من القهوه فوجدتها حاره فوضعتها على الطاوله السوداء امامي وقلت:حسنا يمكن ان تقولي باننا صرنا اصدقاء في فترة قصيره وكانت العلاقه جيده بيننا لكن فجأة تغيرت تصرفاته وتشاجرنا ثم جاء الى منزلنا زيارة مفاجئه وهذه ليست المره الاولى التي يفعلها ويطلب مقابلة ابي حقيقة ان ابي توتر كثيرا حينما علم بانه جاء الى المنزل اعني هل اخبرك بامر ما حركت طرف رجلها على السجاده البيضاء ذات الوبر الكثيف وقالت وكانما تفكر:امم حسناً انني سأكلمه بالامر قلت من فوري:لا كارل لايجب ان يعلم بانني جئت الى هنا قالت وكانما تفهمت الامر:لا باس سأحاول معرفة الموضوع منه دون ان يدري بقدومك الي هنا ثم سأخبرك قلت لها شاكرة بينما اخرجت قلماٌ وبحثت عن ورقه لادون رقمي فلم اجد فوجدت على الطاوله كتاب ما فدونته عليه على عجل :هذا هو رقمي حملت الكتاب ووضعته على الرف القريب وقالت:حسناً ساسجله على هاتفي لاحقا #الفيين جلست على حافة صخرة كبيره على البحر وانا انظر للبعيد ضحكت بخفه وانا اتذكر كل ماحدث في الاشهر الاخيره منذ ان جئت بأيريس الى المشفى كان الامر كتحقيق غرض ما الان اصبح انتقاما لان كارل تدخل في شأني انا سوف انتقم منه عبرها هي لا انوي مطاردتهم للابد فقط ارغب بان ادفعه لحافة الجنون والانهيار وحينها سأذهب تاركاً اياهم يعيشان بدون ازعاج مني ضحكت قليلاً ثم استنشقت الهواء العليل #كارل قلت وانا اجمع اوراقي من على الطاوله امامي:هذا كل شيء لقد انتهينا شاكر لكم حسن استماعكم تبادلنا عبارات الشكر وخرجت من غرفة الاجتماعات ..اخرجت هاتقي من جيب البذله ونظرت الى شاشته فوجدت مكالمة فائته انها من مايك (صديق كارل) ارسلت اليه رساله قصيره واعدت الهاتف الى جيبي خرجت فوجدت السائق ينتظرني فحييته وركبت في صمت حين وصلت الى المنزل طرقت الباب ففتحت ايريس الباب وابتسمت قائله:تفضل..لقد تاخرت نظرت الى الساعه فكان الوقت حقا متأخراً انه المساء قلت:نعم كان اجتماعاً طويلا ايريس ما رأيك ان نخرج قليلاً ربما نذهب للعشاء خارجاً نظرت للساعه وقالت:حسنا ربما كتغيير لم لا ابتسمت وقلت سأبدل ثيابي ونذهب #ايريس فكرت بانها فكره جيده لم لا!! انها نزهة مع صديق هذا شيء جيد دخلت الى غرفتي و اخذت قميصاً ازرقاً فاتح اللون مع بنطال اسود وارتديت معطفاً طويلا باللون النيلي الغامق تزينت قليلاً ورتبت مظهري وخرجت لكنني نسيت شيئاً الاقراص اخذتها على عجل حين سمعت كارل يقول:ايريس انني انتظرك خرجت بسرعه قائله:انتهيت كان هو كالعاده قد تأنق نظر لي مطولا ولم يرد ولم يتحرك فقلت له:كارل..الم تكن متعجلا للذهاب؟ قال وهو يستدير ليفتح الباب:نعم..اسف..لقد شردت قليلاً بخصوص العمل #كارل خرجنا وسرنا على الطريق الذي غطته الثلوج وكان الجو بارداً كان الطريق مزدحماً كالعاده لكنه هادئ نوعاً ما او هذا ما بدا لي نظرت الى ايريس فوجدتها تسير وهي تنظر لموضع قدمها فقط على الارض بينما تفرك يديها ببعضها البعض كان الجو بارداً حقاً والرياح البارده تهب علينا عدلت من وضع الشال على عنقي واغلقت معطفي حين وصلنا المطعم كان هادئاً مع موسيقى كلاسيكيه و ارضيه خشبيه لامعه.. جو دافئ يكاد يشعرك بان ماتراه من خلال زجاج المطعم لوحه ثلجيه ليس الا جلسنا في مكان مناسب فقلت:هل يروقك المكان انه دافئ فقالت:نعم جميل فعلاً واضافت قائله:اردت سؤالك عن شيء فقط جاء النادل فصمتت وضع امامنا القائمه وذهب قلت لها:يمكننا ان نتحدث بينما نأكل ماذا تطلبين قالت وهي تحرك السوار في يدها:لا باس اطلب شيئا بذوقك قلت:حسنا اعدت نظري الى القائمه لكنها قالت:امم ارغب بغسل يدي سأعود الان ثم نهضت وذهبت وضعت القائمه على الطاوله وقلت:نادل #ايريس دخلت الى دورة المياه(الله يكرمكم) ونظرت للساعه على معصمي..اشعر بالبرد والصداع انه بلا شك تاثير تلك الاقراص اخرجتها من جيبي والقيت واحدة على يدي وابتلعتها ثم غسلت يدي وخرجت عدت للطاوله وكان كارل قد طلب العشاء وهو يحمل هاتفه ويكتب شيئاٌ قلت: مرحبا ابتسم وقال:مرحباً جلست على الكرسي وحملت كوب العصير وارتشفت منه قليلاً بدأنا نأكل بصمت فقال وهو ينظر وعلى وجهه ابتسامه:الايام الماضيه كانت الاوضاع مشوشه قليلاً اشعر بأن كل شيء سيكون بخير حركت شوكتي بالطبق وقلت بينما افكر في ما قاله:نعم لقد كانت كذلك قال مواصلاً حديثه:اعني انه لايجب عليك ان تقلقي بشأن الفيين مجدداً انتهى امره وانا اعدك ايريس انني فقط ان عرفت بانه سيفعل شيئا سيئاً لن اسمح له ابتسمت وقلت بينما اشعر ان ذهني مشتت و كانما الافكار تتدافع بشكل عشوائي بعضها لا معنى لها اخشى بانني سأقول شيئا لا ارغب بقوله فقلت:لاتقلق انا اعرف بان الامر انتهى امم صحيح ارغب بسؤالك عن شيء فقط فضول قال وقد توقف عن الاكل:نعم تفضلي قلت:تلك الصوره في هاتفك من هي صمت قليلاً كانما يفكر فظننت بانه لن يجيب فقلت له:اذا كنت تشعر بانه شيء شخصي فلا بأس قال بهدوء وعيناه تحملان مزيج غريب من السعاده و الحزن:اختي شعرت بتفاجئ مع انني متاكده من اسم العائله المطابق لكنني لم اظن انها اخته فقلت:لا يمكن..كيف قال بهدوء:انا كذلك تفاجئت قابلتها صدفة وعرفت الامر حين علمت اسم والدها و العائله انفتحت عيناي بدهشه وقلت:و والدك هل قابلته كذلك قال وهو ينظر لساعته:تقصدين ستيفان نعم انه بصحة جيده ولديه اللان ابنه في السادسة عشر من العمر قلت مدققة على الامر:هذا يعني بان ابنته موجوده من قبل ان يفعل مافعله معك قال:نعم كذلك قلت له:حسنا هذا سيء فعلاٌ ابتسم ابتسامه لا معنى لها وواصلنا تناول طعامنا بهدوء بينما الموسيقى الخافته مستمره و اصوات اشخاص يتهامسون بصوت منخفض تحدثنا قليلاً لكسر الصمت وبعدها قررنا العوده كان ذهني مايزال مشغولا بقصة روبين كارل الذي طول وقته كان انساناً وحيداً كان لديه اخت حزنت قليلا عليه انا ليس لي اخوه كنت اشعر بالوحده حقاً قبل ان يأتي كارل الى القصر لاصديق ولا اخ وكذلك ليس لي ام لكن بعدما جاء كان اخي وكذلك صديقي لم افكر انني وحيده يوماً لكن ماذا عنه هو هل شعر بشيء مماثل ام لا وقفنا وقلت انا بينما يخرج هو النقود من محفظته ويضعها على الطاوله:ربما كان كل ماحدث رد فعل خاطئ ربما هو من البداية كان يكره والدتك لذلك يكرهك قال ونحن قد خرجنا وعاد البرد يتسلل الى عظامنا بهدوء:قال الشيء ذاته عموما لا اهتم عموما لسببه اياً كان بالنسبة لي الموضوع انتهى تماماً ولكن ماذا ذكرك بأمرها بحثت سريعاً عن اجابه ..اذا عرف بانها جائت ستكون ورطه قلت:لا اعلم هكذا فقط #كارل عدنا للصمت فرأيتها ترفع ياقة المعطف لان الرياح قوية توقفت ونزعت الشال عن رقبتي وقلت لها:مهلاً نظرت لي متسائله بينما ابتسمت لها وانا اقترب قليلا لاضع الشال حول عنقها قائلاً:ترغبين بأن تمرضي شعرت بالحراره في اصابعي حين وضعت الشال ابعدت يدي وقلت:حرارتك مرتفعه ابتعدت خطوتين وقالت:لا..انني بخير.. عاد الصمت مجدداً ونحن نسير فوق الثلج الهش فقالت:كارل....شكرا لم اعلق بشيء سرنا الى ان وصلنا الى المنزل حين دخلنا كانت الشقه دافئه مقارنة بالخارج خلعت معطفي ووضعته على ذراعي وقلت:هل انت على مايرام ابتسمت وقالت:قلت لك انني بخير قلت :حسنا اذهبي للنوم قالت بعناد:لا اشعر بالنعاس قلت بأصرار:ايريس انه موعد نومك قالت بسخريه:لست ابنتك لتقول لي ذلك قلت:ايريس لاتعاندي اذهبي قالت وهي تفتح باب غرفتها:حسناً حسنا رفعت صوتي قليلا لتسمعني:اذا احتجتي شيئا انا هنا..حسناً؟ اجابت بعد فتره:حسناً اغلقت باب غرفتها وجلست على الاريكه قليلا سأشتاق لها اذا ما سافرت تنهدت بضيق مجرد التفكير في ذلك يزعجني ففكرت ان اقرأ كتاباً فوقفت ابحث فوق الرف عن كتاب مناسب حملت كتابا وقرأت منه قليلا ثم مللت منه فالقيته على الطاوله وبحثت عن اخر فحملت كتاباً اخر وجلست على الاريكه وفتحت الصفحة الاولى فوجدت رقما عليه يبدو بان ايريس وضعته هنا لكن هذا ليس خط ايريس نظرت اليه بتدقيق فوجدت بأنه رقم اعرفه جيدا بخط شخص اعرفه كذلك روبين جائت هنا لكن لماذا ماذا لديها اذا هكذا هي تريد ان تعرف شيئاً اذاً انا سأقدم لها ماترغب بمعرفته كله لايمكنها ان تتجسس علي هكذا لماذا لم تسألني مباشرة حين ذهبت لهم وقفت من مكاني ووضعت الكتاب على الاريكه طرقت باب غرفة ايريس فلم تجب فتحت الباب فوجدتها نائمه وقد غطت نصف وجهها بغطاء ثقيل مددت يدي بهدوء ووضعتها على جبينها فكانت حرارتها معتدله عدلت درجة التبريد ونظرت لها ثم خرجت من الغرفه والمنزل كله وانا متجه لبيت ستيفان لم اخذ معي معطفاً سرت على الطريق الخالِ تماما الا من سيارة او اثنتين تمزقان هدوء الليل من حين لاخر شعرت بالبرد حقاً خصوصاً مع هذا القميص الخفيف الذي لايناسب الشتاء وصلت بعد مايقارب ربع ساعة من المشي طرقت الباب وانا انتظر ان يفتح احدهم الباب كنت مخطئاً كان من البداية يجب ان تعرف الحقيقه لاشيء يستحيل اصلاحه هو كذب عليهم لكنه يحبها بلا شك لذلك لم يقل لها شيئاً قد تتزعزع ثقتها فيه لكن لايمكن العيش في كذبه انفتح الباب وخلفه هي تفاجئت برؤيتي في هذا الوقت فقلت:اتيت لسبب يهمك حقاً بدت قلقه ربما شكت بانني عرفت بقدومها فتحت الباب وقالت:ادخل دخلت وكان المنزل مظلماً الا غرفة المعيشه فدعتني وقالت تفضل دخلت بهدوء ودخلت هي خلفي وتركت الباب مفتوحاً بحيث هو ورائها مباشرة وانا امامها لا اشعر بالتوتر البته انا اريد الحقيقه ولن اخرج اليوم من هنا الا وقد قلتها كامله قالت وهي تنظر لي:تفضل اجلس كنت تقول بان لديك امر هام قلت وانا اقترب من مكان وقوفها:لم اتي لاجلس او لشرب الشاي اتيت لان لدي موضوع مهم اسمعي يا روبين تقابلنا صدفة لكنني لم اصر على ان نتعرف و نصير اصدقاء الا لسبب واحد فقط اسم والدك وحين تأكدت من شكوكي لم ارد ان اخبرك لم ارد ان تتشوه صورة والدك امامك للاسف قمت بزيارة اليه منذ فترة بعد تعرفي اليك لكنه لازال وغداً كما عرفته منذ زمن لم يتغير فيه شيء انه صار من طبقة ارقى وكون اسرة يتظاهر بالاخلاص لهم كله مجرد وهم اتسعت عيناها تفاجئاٌ من كل ما قلته اكملت غير تاركا لها فرصه لتعلق:والدك الذي تحترمينه وتحبينه بل وربما ترينه مثلاً اعلى للقيم والاخلاق مجرد اناني يحطم الاخرين لاجل نفسه لايهتم بالعلاقات الاسريه قد يكون يحبك فعلاٌ لكن لاجل نفسه هنا صرخت في وجهي فتوقفت عن كلامي وقالت بأنفعال:اصمت..من انت لتعطي نفسك الحق في ان تأتي. الى منزله وتهينه ماذا فعل لك من الاساس انت مجرد غريب اطوار يجيد اهانة الناس اليس كذلك هنا رفعت صوتي اكثر قائلا:دعيني انهي كلامي صمت لأهدأ قليلاً وقلت:ر ترغبين ان تعرفي من انا وهذا ماجئت لافسره لك هنا دخل من الباب ستيفان وخلفه زوجته لابد وان اصواتنا ازعجتهما و هذا ما جعلهما يأتيان تبادلا نظرة حائره ثم نظر ستيفان لي بكره لم اره يوما في عينيه ونظر لابنته التي كانت بدورها تنظر لهما في خوف يبدو بان لحظة المواجهه قد جائت قال ستيفان بصوت غاضب ساخط:ماذا لديك هنا لقد قالوا بانك جئت تسال عني قلت وانا انظر لعيناه مباشرة:اليس انت من كنت تريدني في المقهى ثم غيرت رأيك اتيت لاخبرها حقيقتك قال بطريقة ساخرة مستفزه:الم ننتهي بعد ماذا تريد بالضبط ياكارل قلت وانا ارفع كمي قميصي:لا اريد شيئا سوى ان تعيش هي خارج كذبتك هنا كانت روبين و والدتها ينظران لي وكانني مجنون اهذي قلت وانا ابتعد عن حيث اقف لاعود واقفاً امام روبين:هل تعلمين من انا..انتي لاتعلمين عني شيئاً ..ولا شيء انتي تتجسسين علي وتشكين بأمري لكنك لم تصلي للحقيقه انني ثم وجدت صعوبه في قولها ليس لانني الان اهرب من الحقيقه لكن لانها من اسوء الاشياء لدي فقلت بعد ان نظرت اليه حينها اغمضت عيناي لاتمالك نفسي قبل ان اشتمه:انني ابنه نعم اعترف ابن هذا الرجل الواقف امامكم هل هذا ما اردتي ان تسمعيه مني انني كارل ستيفان شيرولد ولست كارل sh فقط شعرت بعبئ قد انزاح عن كاهلي سمعت شهقة تفاجئ و سمعت السيدة تقول:لا انت كاذب ثم تكمل الكلام موجها الى ستيفان: اليس كذلك قل له شيئاً كيف ذلك غير ممكن قلت بهدوء:سيدتي انا لم اكذب في شيء اسأليه لايقدر ان ينكر لكنه لايستطيع اجابتك انا لست حاقداً لدرجة ان اقول ذلك لافسد حياتكم العائليه لم افعل ذلك الا لان روبين ترغب بمعرفة الحقيقه انها اختي يا سيد لن اسمح لك ان تجعلها تعيش كذبه ثم اقتربت من مكان وقوفه وقلت موجهاً كلامي له:لقد جئت لأراك ذاك اليوم ولكنك عاملتني بشكل سيء هل تذكر ماقلته لي انت لست نادما على شيء هل تظنني ارغب بان ارى ابنتك تكرهك..هذه ليست نيتي قال بأنفعال تاركاً اسلوبه المستفز:اصمت لاتبرر فعلتك ان كنت رجلا لما فعلت ذلك لو كنت رجلاً لتوقفت عن زيارتي وتهديدي في منزلي لاتقدم لي النصح نعم انا لست نادماًعلى اي شيء فعلته لك بل ربما الشيء الوحيد الجيد كان هو ذلك انت لست ابني ولست افخر بشخص مثلك انت لا تعرف ان تحترم احداً حتى ..يكفي لقد سمعت تفاهاتك بمافيه الكفايه يبدو بأنني لم اربيك وقتها اخرج من بيتي قالها مشدداً عليها واشار الى الباب روبين تنظر لكل ذلك بصدمه وكانما الكثير قد انهار امام عينيها تنظر لابيها بغرابه وكانما لم تتوقع منه ذلك ثم لي كانت تائهه جداً داخل كل هذا الصرخ الذي سيبقى ذكرى ابدية لسكان هذا البيت والدتها اقتربت من ستيفان وقال بأنهيار:لماذا لم تخبرني يا ستيفان لماذا كذبت علينا هل تعترف بما يقوله هل هي حقيقه الحق انه مشهد جنوني تماما لم يجب فقط اكتفى بان كرر كلامه والشرار يتطاير من عيناه:اخرج من بيتي قلت وانا اشعر بان اعصابي تالفه تماماً:نعم سأخرج ولكن لتعلموا هذه هي الحقيقه حين تزوجك سيدتي كنت انا ابنه موجوداً لربما كان حقاً صادقاً معكِ لكنه لم يكن كذلك مع امي ربما هي كما تقول انت استغلاليه لم ترغب الا بمالك ربما هي كذلك كرهتني ربما اذا كانت مكانك لفعلت ذات الشيء وفتحت باب منزلها وطردتني ربما اذكرها بك ايضاً لكنني لا اعرف ولن اعرف لذا لن الومها ابداً وانا لا اعرفها لكنني الومك ..انت لاتستحق ان يكون لك ابناء لانك حين تمل منهم ببساطه ستتركهم في الشارع لاتعلم ماذا يمكن ان يصيبهم ولن تهتم لهم ولم تفكر يوماً بأن ترى اخطائك مره انا لست متحسراً على شيء بل انا اشكرك لانني بسبب فعلتك لن اكون ابداً كارل ستيفان تجمد وكانما يفكر ونظر للاسفل لكنها كانت نظرات مختلفه وقال:وانا لا اتشرف بأن يلحق اسمي بشخص لاقيمة له مثلك لانه صنع ثروه وشركات وعاش مع الملوك ظن بان ذلك يعطيه الحق بان يكون وقحاً مع الجميع قلت بهدوء لانني لم اعد ارغب بالصراخ والكلام اكثر:انا لم انسى يوماً من انا..لست منهم ولن اكون ..ولكنني كذلك لست مثلك نظرت الى روبين نظرة اسى جانبيه فأشاحت عني بحقد ذهبت الى الخارج بهدوء تاركاً خلفي بقايا عائله ربما جميعهم الان يكرهونني لانهم سمعوا حقيقة لايرغبون بها مني لكنني لا اشعر بانني فعلت فعلاً سيئاً اغلقت باب منزلهم خلفي واسندت ظهري عليه وانا ارمق الليل وقد اطبق على المدينه فلا يخرج بوقت كهذا الا سارق او مجرم هدوء تام وشارع خالي هنا قطه تغفو بالقرب وهكذا اخيرا اشعر بالراحه انتهى الامر لن اعود هنا مجدداً ولا ارغب بمقابلتهم ثانية شعرت بالتعب لكن يجب ان اعود سرت لمدة 15عشر دقيقه الى ان وصلت الى المنزل فتحت الباب بهدوء فأيريس نائمه ولا ارغب بأزعاجها دخلت فلفت انتباهي باب غرفة ايرس الشبه مغلق لكنه مفتوح قليلاً وهناك صوت ضجه وسمعت صوت زجاج ينكسر ركضت مسرعاً ودفعت الباب فانفتح على مصراعيه فتوقفت مكاني متفاجئاً من ما يحدث الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل كنت مشغوله كثير ومالقيت وقت اكتب مره ثانيه اعتذر عن التاخير ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟؟؟ لا تنسوا التقييم و الرد و الايك | ||||
|
| |
|
26-03-15, 12:02 PM
| #16 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ ماقدرت انزل الفصل الاسبوع الي فات ولا امس اعتذر ان شاء الله بالاسبوع الجاي انزله كأن عنوان الرواية صار احلى _ اترككم مع الفــــصـــــل الــــخامس عشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #كارل وقف الفيين على الباب وكانما يفكر بشيء ما تحديداٌ اغلاق الباب في وجهي لكنني كنت اسرع فلكمته حتى تراجع خطوتين للوراء وهو يتستعيد توازنه محاولا عدم السقوط للخلف دخلت واغلقت الباب خلفي بقوه قلت له:ماذا فعلت بأيريس..انت اعطيتها مخدر الاكستاسي اليس كذلك وطبعا ضحكـ وقال معبراٌ عن اعجابه بنفسه حيال الموضوع:نعم..كانت ضربه موجعه لك اليس كذلك قلت له:لا اخطأت..انت قدمت لي خدمه هكذا لولا ذلك لما فاض بي الكيل منك هنا وجهت له لكمه الى ان سقط على ظهره فجلست الكمه بلا شفقه مفرغاً طاقتي السلبيه شقته انيقه جداً توحي بذوق كلاسيكي رفيع اثاث باللون البني و يغلب عليه الجلد للارائك وقليلاً من الالوان المتجانسه مع البني وليس من ضمنها الاسود ذوقه غريب بالنسبه لطبيب!! قال وهو يمسك بيدي موقفاً لكمه موجه لانفه تحديداً:لا اعلم لماذا.. ثم سعل مرتين ليكمل:لا اعلم لماذا انت غاضب علي لهذه الدرجه تنهدت بتعب انه مجهود حقاً ان تضرب احدهم جذبته من قميصه ليقف وقلت له:وبرأيك لماذا علي ان لا احقد عليك هل ترغب بأن احتفل معك مثلاً قال ملوحاً بيده بشكل درامي جداً:اخبرتك سابقاً لانك اناني..دعني افهمك الامر..صدقني ستغير نظرتك في بعد ذلك قلت له وقد مللت من كثرة حديثه:اسرع بقول مالديك قال وهو يتكئ على طاولة بها زجاجة شراب وكأس وسكب لنفسه القليل و ارتشف منه وقال:انت اناني تتسائل لماذا وتتسائل لماذا افعل كل ما افعله ثم عاد لاسلوبه الدرامي وقال:اكرهك انت تدخل نفسك في خصوصياتي ايريس هربت منك او من غيرك لا اهتم وجدتها وكانت مشروعاً ناجح بالنسبة لي لاحقق ثروه لم اتخيلها يوماً وكان استغلالها سهلاً لكنك تدخلت وافسدت كل شيء بعد ان كنت وشيكاً من مطالبي اخذتها هكذا وحسب تباً لك ثم ارتشف مجدداً وقال ولكن للاسف فكرت بترككـ بعد ان اخذتها لكنني كنت ارغب بعودتها ربما اعتدت عليها و ربما اصبت بمرضك..لا اعلم بالتحديد عموماً لست مؤمناً بكل ما تظنونه انتم من مشاعر ..ماذا كنت اقول..نعم كرهت ان ادعها لك هكذا وانت من اخذها رغماٌ عني كبريائي لم يسمح لي ان اتركك سعيد معها مادامت لن تعود هنا فلن اتركك تعيش القصه التي رسمتها في عقلك ارأيت كم اشبهك قلت وانا اقترب من حيث مكان وقوفه ثم امسكت بالزجاجه التي سكب منها الشراب:انت مريض يا الفيين رجاءاً لاتشبهني بك قال بسخريه:انا وانت اشبه مايكون ببعض الا ترى ذلك كلانا يكره الاخر لنفس السبب كلانا يمقت الثاني بسببها قلت بينما دفعته بعنف فتراجع للوراء وصار واقفاً على الشرفه الكبيره نوعاً ما فدخلت اليها بدوري وقلت:اخطأت هذه المره..انا اكرهك من اجل نفسي فقط كان سيقول شيئاً لكنني لكمته فالتصق بحافة الشرفه ثم هويت بالزجاجه عليه حتى انكسرت وقلت له:لماذا لاتدافع عن نفسك انت ضعيف..لاتتجرأ بأن تواجهني وجهاٌ لوجه اليس كذلك انت مجرد تافه لايجيد سوى الحديث..مجرد ذرة غبار يا الفيين اعطيتك اكبر من حجمك فظننت انك كابوس بالنسبة لي وتوقعت انك تحقق نقاطاً ضدي بتصرفاتك الطفوليه لكن لم تحذر..كارل لايحب اللعب لكمته لكمة اخرى قبل ان يتفوه بكلمة وقلت:هذه لاجل ايريس ثم اخرى دون ان اعطيه فرصة للرد وقلت:وهذه لاجل مافعلته بها ثم احسست بألانفعال ولكمته كثيراٌ وقلت:وهذه من اجلي لهث بتعب وانا كذلك بدوري سال الدم من انفه فمسحه بيده وقال وقد اختفت ملامحه الساخره وظهر وجهه على حقيقته:غبي..هل ظننت انني مغفل لدرجة ان افتح الباب دون ان اكون مسلحاٌ ساذج كعادتك رفع طرف قميصه لينتزع السكين الكبيره التي ثبتها على حزامه اخرجها وقال:اعدك ستكون ايريس سعيدة فلا تقلق قلت له بنبرة تحدي:اخطأت مجدداً اعلم بأنك ستكون مسلحاٌ احببت ان اصيبك بسلاحك ثم اضفت:انا موافق ان تمكنت مني فأنت حر بما تفعل قال بهستيريا:اذاً فأنت مستعد..ولكن ان فزت علي فسأتركك وشأنك حينها ضحكت وقلت:صدقني ستتركني رغماً عنك كانت شرفة منزله مكاناً مناسباً للقتال فهي كبيره وخاليه الا من كرسي على الجانب.. انقض علي بسكينه الكبيره الا انني تجنبتها وحاول مجددا وكاد ان يصيبني فتمزق كتف قميصي استمر بمهاجمتي واستمريت بحركات الدفاع حتى تعب توقف قليلاً وكأنما يستريح ثانيه واحده فقط وبعدها ركض اتجاهي مسرعاً وسكينه متجهة الى كتفي الايسر وصرخ قائلاً:لم تكن منتبهاً كفاية وفي الواقع كان تفكيري يعمل سريعاً لامجال لتجنب طعنته انه على مقربة مني وانا اقف في الزاويه وبالتاكيد بعد ان يصيبني في كتفي سوف يكون سهلا عليه ان يغرز سكينه في اي مكان اخر نظرت لتعابير وجهه الخبيثه الساخره وهو يشعر بأنه ظفر بمراده فقلت:تباً #ايريس استيقظت وانا اشعر بتحسن وحتى ان تفكيري اصبح افضل ابتسمت وانا انظر لباقة الزهور التي ترتبها الان الممرضه على المزهريه بجوار السرير ابتسمت لي وقالت:الشاب الذي كان معك اوصى ان نحضرها هنا حين تستيقظين..انه لطيف ابتسمت دون ان اعلق وقلت لها بعد ان صمت قليلاً:نعم انه كذلك ..خرجت وتركتني افكر بالامر ياترى اين ذهب اشعر بان شيئاً ما يحدث وهو لم يخبرني به اظن بأنني احتاج للحديث معه لايسرني كل مايجري هو يفكر بشيء ومايحدث شيء اخر ربما سأتحدث معه حينما يعود لماذا لم اخبره من البداية بأمر المخدر؟ لا اعلم ربما لانني لم ارد ازعاجه او انني شعرت بانه امر خاص بي لقد مللت من كل ذلك لكنني لم اندم على انني تركت رومانيا كانت اشبه بالسجن بالنسبة لي #كارل كنت قد جلست بجواره وهو كذلك على الارض لكنه يسند ظهره للجدار وينظر الي نظرات لامعنى لها ربما هو ذهول انا كذلك لم اتوقع ذلك لكنني لم اعد اهتم لمايحدث بعد الان اشعر بالتعب لكنني نهضت نظرت ليدي التي تلطخت بدمائه وكذلك قميصي كان قريباً للغايه ولا مجال لتفادي طعنته سوى انني تركته يقترب مندفعاً فلويت يده لتصيبه الطعنة هو لا انا طعنة في البطن اظنها خطره فهو ينزف كثيراً ومع ذلك نهض ونحن مانزال في الشرفه انحنيت التقط السكين الملقية على الارض فقال بعد سعل عدة مرات:اهنئك انت اخطر مما توقعتك قلت بجدية:انني اخطر مما ابدو عليه يمكنني قتلك انقض علي بكل ما اوتي من قوة محاولاً القتال حتى اخر نفس دفعته بقوة وقلت:انت غبي ..صدقني سأقتلك ولن اهتم وكان ماقلته قد حدث بالفعل سور الشرفه منخفض للغايه منذ ان دفعته حتى اندفع فوق السور حاول التشبث بيدي ولكنه يهوي امامي من الطابق الثاني وقفت انظر له ببرود ارتضم بالارض على العشب بالاسفل ونظره للاعلى..الى هنا..تحديداً اغلق عينيه ببطئ ولم تعد هناك حركة بينما قميصه ملوث بالدماء نظرت الى نفسي فوجدت بأن دمائه تناثرت علي.. لست شاعراًبالاسف.. الفيين كان انساناً مريضاً هو اراد هذا لنفسه اشعر وكأنما كل ماكان قد انتهى الان ابتسمت ابتسامه ساخره ثم خرجت من الشرفه وانا اقول:انتهت اللعبه #ايريس لقد تاخر كثيراً..ليس من عادته اشعر بالملل نمت عدة مرات واستيقظت مجدداً ثم نمت واستيقظت نظرت للهاتف بجواري على الطاوله البيضاء امسكت به وفكرت بالاتصال به وضعت الهاتف على اذني وانا استمع للرنين اردته ان يرد..لا اعلم هل تاخر حقاً ام انني اردته ان يأتي بسرعه لم يرد فأتصلت مجدداً لكنه كذلك لم يرد يبدو بانه لاينوي ان يأتي الان استلقيت انظر للفراغ بينما عقلي يفكر بعيداً تماماً اغمضت عيني وامسكت الهاتف بقوه ويبدو بانني نمت بعمق مجدداً حقاً..حين استيقظت كان المساء قد حل لقد نمت طويلاً ..نهضت الى الحمام (الله يكرمكم) وغسلت وجهي بالماء البارد كثيراً سمعت صوت باب الغرفه يفتح فخرجت مسرعة ظناٌ مني انه كارل ونظرت ناحية الباب لكنه ليس هو انه الطبيب قلت بهدوء اي انت كارل..اين انت #كارل وضعت المنشفه على كتفي بعد ان اخذت حماما دافئاً لقد تأخرت على ايريس كثيراً..انتظرتني طيلة النهار لكنني لم اتمكن من الذهاب لها ولا حتى ان ارد على هاتفي لقد جاء الاسعاف وكذلك جائت الشرطه وحققت معي كثيراً لقد رأى البواب الفيين يسقط من الشرفه ورأني كذلك عموماً لم اكن انوي الهرب فأنا لست مجرماً كان ذلك دفاعاً عن النفس ارتديت ثيابي على عجل وحين فتحت الباب لاخرج وجدت روبين خلف الباب موشكة على ان تقرع الجرس نظرت لي باسف وقالت:دقيقة من وقتك ارجوك تنحيت عن الباب ودعيتها للدخول بحركة من يدي دخلت الى الداخل وقالت مباشرة:كارل لن اخفي عليك..لقد شعرت بالحقد تجاه مافعلته وظننتك فعلت ذلك انتقاماً فحسب..لكنني فكرت بالامر انت محق في ذلك..كان يجب ان اعلم انه كاذب حتى وان كان والدي..انا لا اريد اباً مثله لم نعد نحتاجه بعد الان صمتت فقلت انا:جيد بأنك فهمتي الامر وانني لم اكن لافعل ذلك من اجل نفسي ابداً السيد ستيفان رجل حقير لايستحق سوى هذه المعامله قالت وهي تنظر لي:انا اسفه حقاً..على كل شيء حدث قلت بينما جلست على الاريكه:لا شيء لديك لتعتذري منه جاء كاي وقفز جواري على الاريكه هذا القط المشاغب لم اعد اهتم به جيداً حركت يدي على فراءه الناعم وقلت محاولة ازالة الحاجز الذي بيننا:تعالي اجلسي جواري هنا لايجب ان لا تقفي انتي في منزل اخيك جلست على الاريكه بجواري وقالت:امم هل يمكن ان نبدا من جديد كأخوه..اعني ان الامر صعب لقد حدثت اشياء كثيره لكن كلانا لاذنب له فيها ما المانع اذاً ابتسمت بخفه دون ان تلحظ ذلك وقلت: انتي فتاة مزعجه و تحبين مضايقتي و تجسستي علي سابقاً لكنني سأتعايش مع الوضع ولا بأس اقبل بذلك لكنك ستحترمينني وكانني والدك ثم اكملت بجدية:عموماً انني سأسافر بعد عدة ايام لكنني سأزورك انتي و والدتك من حين لاخر ولن تحتاجا شيئا او لشخص الشركه هنا ستتولى كل شيء ليس عليك القلق بهذا الشان ابداً ابتسمت شاكرة وقالت:شكراً لك..اخي كارل ولكن نحن لن نحتاج شيئا والدتي ستعمل اتعلم كنت اظن بانني لن اقول هذه الكلمة ابداً ولكنني كنت مخطئه ضحكت الى ان شعرت بانني منذ فترة لم اضحك هكذا فضحكت اكثر مع الامر ليس مضحكاً لكنني شعرت بأنني سعيد ومن حقي ان اضحك لي اخت لي شخص اضمن تماماٌ انه مني ومعي طيلة حياتي لن اركض خلفها وتتركني و لن اكرهها يوماً قلت بعد ان توقفت:هل تدعين والدتك تعمل بينما اخيك له شركات هذا يجلب لي سمعه سيئه بدت متفاجئه من ماقلته قليلاً بعدها ادركت بانها دعابه لا اكثر قلت وكانما اتذكر:انت مدينة لي بأعتذار اخر انت قليلة ادب قطبت وجهها وقالت:ولماذا ايضاً قلت:الا تذكرين مافعلته لقد صفعتي اخيك يوماً شعرت بالخجل من فعلها ثم قالت:بسبب ماقلته لاتلومني قلت وانا انظر للساعه:انا يجب ان اذهب لدي موعد مهم..ثم اكملت:اعتني بنفسك خرجت من منزلي في طريقي الى المشفى وانا افكر بما دار بيننا انا و روبين شيئاٌ فشيئاً ستتحسن كل اللامور وسنكون وكانما عشنا مع بعضنا منذ الصغر لست قلقاً ابداً بهذا الخصوص ارى المشفى من على بعد كم بدا لي اليوم طويلاً هل هو كذلك ام بدا لي كذلك لانني لم ارك طيلة النهار ماذا فعلتي بغيابي..كنت قلقاً عليك وحتى وان لم اتصل بك دخلت المشفى وسرت سريعاً الى غرفتها وهناك طرقت الباب ودخلت مباشرة رأيتها واقفه بقرب النافذه تنظر من خلالها قبل ان اقول شيئاً التفتت لي وقالت:كارل قلت وانا اغلق الباب خلفي:ايريس ثم اكملت..لم اتمكن من المجيئ في الوقت الذي كان يجب ان اتي فيه لم تعلمي بما حدث لقد قاطعتني بهدوء قائله:ماذا حدث قلت جملة واحده اختصرت الامر:الفيين..انتهى الامر ابتسمت وكأنما عبئ و انزاح الحق لقد ازعجنا كثيراً وافسد الكثير كذلك قالت وهي تبتعد عن النافذه:كارل شكراً لك على كل مافعلته قلت بصدق:لاتشكريني كل مافعلته لك كان لي انا نظرت للاسفل وكانت ستقول شيئاً لكنني قلت مقاطعاً لانني شعرت بانني قلت شيئاً لا ارغب بقوله:كل ذلك فعلته لاجل ان افي بوعدي لجوزيف لقد طلب مني الاعتناء بك لذلك كان هذا واجبي صمت بعد ان انهيت ماقلته للتو وانا اعلم بانني كذبت لم تعلق وكانما تفاجئت بما قلت حينها قالت:اردت ان اقول لك شيئاً قلت مستعداً للاستماع:تفضلي الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل مره ثانية اعتذر على التاخير ماقدرت انزل الفصل ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟؟؟ لا تنسوا التقييم و الرد و الايك | ||||
|
| |
|
26-03-15, 12:04 PM
| #17 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلمبسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ اعتذر الفصل امس مانزلته اترككم مع الفــــصـــــل الــــسادس عشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #ايريس وقف كارل مكانه لدقائق منتظراً ما كنت سأقوله بعدها قال لي:انني استمع جلست على طرف السرير فجلس هو على الكرسي فصار مقابلاً لي كان يحدق في مما ازعجني فأبعدت عيناي عنه لانظر للارض وقلت:انني اعلم بان طيلة الفترة الماضية لم تكن بخير والسبب هو انا..لقد بحثت عني كثيراً ثم نقلت عملك لهنا كذلك..حتى الفين ازعجك كل ذلك..بسببي اردت ان اشكرك حقاً على مافعلته ..واتمنى ان لاتزعج نفسك مجدداً لاجلي بدا وكانما سيقول شيئا فقلت:حتى وان كان لاجل ابي..لقد فعلت اكثر مما كان ليطلبه منك او يتوقعه قال وقد نظر للارض بدوره:لقد قلت لك سابقاً لاشيء لتعتذري منه لي ثم جوزيف كان سيطلب مني اكثر من ذلك ثم قال بتأكيد وكانه يعني شيئاً:ولماذا لا يتوقع مني..بل كان يتوقع مني الكثير..ربما اكثر مما تظنين لم اعلق على كلامه بل اكملت:كارل..لاتزعج نفسك اكثر بي..سيكون الامر بخير بعد الان #كارل ماقالته الان اثبت لي وجهة نظرها بشأني..لابأس بكل ماقالته الا لاتزعج نفسك بي لقد قالتها بنية حسنه..ولكنها ازعجتني بها كثيراً قبل بضعة اعوام كانت ايريس تفعل الكثير وحينها اتلقى اللوم بدلا منها كانت تعتذر لي بعدها نادمة على انها السبب لكنها ابدا لم تقل لي لاتزعج نفسك..لم اكن غريباً لهذه الدرجه على الاقل قلت موجهاً سؤالاٌ لها:لماذا تظنين انك تزعجينني قالت بعد ان نظرت لي:لان لديك حياة..لايمكنك ان تظل دائما تهتم بشؤوني..لم اعد صغيرة وسأهتم بأموري واتمنى انت كذلك يجب ان تهتم بأمورك انهت حديثها بهذه الجمله..فقلت لنفسي على الاقل حين اذهب لن اشعر بشعور سيء هي لن تهتم ابتسمت وقلت بثقه:لاتقلقي اعدك بذلك ابتسمت ابتسامه لم افهم معناها على خلاف ابتسامتي..ابتسامة ساخره للغاية!! فقلت:انا كذلك جئت اخبرك بشيء قالت بأهتمام:ماهو قلت:انني سأسافر..ليس الى رومانيا..وليس من اجل الشركه طبعاً سأذهب لندن وسأبقى هناك يبدو بأنك ستعودين لعمك في رومانيا لن تبقي هنا وحدك قاطعتني قائله:لا لن اعود ثم اكملت:الم تعرف بعد لقد تركت رومانيا ولن اذهب لها مجدداً على الاقل ليس الان قلت بلا مبالاة مصطنعه:لابأس..عرفت انك ستقولين ذلك قدمت لك اوراقك للجامعه منذ فتره وتم قبولك وضعتهم على درج مكتبك..مبارك لك واظنها ستكون بداية حياة جديده في روما والشقه ستكون لك قالت بجدية:وانت..ما السبب الذي يجعلك تذهب قلت بدون تفكير:هو ذات السبب الذي يجعلك ترفضين العوده الى رومانيا بعد هذا الرد لم تعلق لكنها حقاً بدت غير راغبه بذهابي ولكن انتهى الموضوع بالنسبة لي لن اترك الذهاب الا بشرط واحد فقط ولا اظنه مطروح من الاساس كانت اجابتي كاذبة تماماٌ هي لها اسباب تجعلها ترفض الذهاب لرومانيا لاترغب بأن تعيش كما كان والدها يجبرها تريد ان تكون هي من يقرر لنفسه اما انا فسببي انني لا ارى معنى لبقائي هنا ولا فائدة منه هدر للوقت في لاشيء جو قاتم حقاً بالنسبة لي بدت راغبة بأن تقول شيئاً .. فقالت:لماذا لم اتمكن من الاجابه فألتزمت الصمت فقالت مجدداً:لماذا فقلت:لانني هناك سأشعر براحة نفسية هنا طرق احدهم الباب فحمدت الله على ذلك والا لأستمر هذا النقاش طويلاً انه الطبيب دخل واجرى بعض الفحوصات وقال:من الجيد بأن التعاطي لم يكن من فترة طويله ابداً لذا تستطيع الانسه الخروج من المشفى على ان تهتم بأدويتها الى ان تنتهي فترة العلاج شكرته ممتناً وخرجت خلفه لاوقع اوراق خروجها بعد دقائق عدة خرجت من غرفتها وقد بدلت ثياب المشفى وسرنا في صمت الى الخارج وفي طريق خروجنا سمعت طبيباً يناديني:سيد كارل..دقيقه من وقتك قلت لايريس:مهلا #ايريس وقفا بعيداً يتحدثان فسمعت كارل يقول:اي كان على قيد الحياة حينما سقط من الاعلى فقال له الطبيب:نعم ولكن يبدو بأنكم تأخرتم في طلب الاسعاف لقد كانت اصابته خطيرة و تم طعنه طعنة خطرة وعميقه لقد نزف كثيراً ابعدت نظري عنهما بل ابتعدت كلياً..يبدو بانهما يتحدثان عن الفيين لا استطيع لوم كارل على قتله عموماً كان شخصاً سيئاً للغاية خرجت خارج المشفى ووقفت امام البوابه الجو بارداً فرفعت ياقة معطفي وبقيت افكر:لماذا سيسافر كارل..لا ارى سبباً يدفعه لذلك وبهذه البساطه..اذا لماذا كان يلومني حينما ذهبت اليس هذا ماهو سيفعله الان انني لا استطيع فهمه..ليتني استطيع ان اعرف ماذا يجري هنا سمعت صوته من خلفي يقول:هل تأخرت انا اسف قلت له نفياً:لا..ثم اكملت بتساؤل بينما نسير على الرصيف:هل لي بطلب قال دون تردد:بالطبع قلت:في ماذا تفكر..ليس هذه اللحظه بل دائماً دعني افهم لماذا قررت السفر وقف وقال:هل هذا هو طلبك قلت:نعم..وانت وعدتني ان تنفذه قال بتفكير:لا اعلم لماذا تهتمين.. قلت بأصرار:ولماذا تعتقد انني لا اهتم قال ببرود:ساخبرك لانني قلت لك ان تطلبي ثم صمت وكأنما يفكر ثم نظر الى الشارع وقال:لاشيء يسير جيداً اشعر بالعجز هنا نظرت له وشعرت وكانني افهمه فقلت:صدقني السفر ليس حلاً قال بطريقة شعرت فيها بالسخريه:لم اكن اعلم انه ليس حلاً..لكنني افضل اكتشاف ذلك بنفسي جلس على الرصيف ونظر الى البعيد كان الشارع واسعا وغير مزدحم كانت عواميد الاناره تضيء القليل من المساحات فبعضها متوقف عن العمل وقفت جواره واردت ان اتحدث عن الامر اكثر لكن من الواضح انه لايرغب بذلك و الادهى ماذنبي انا ليتحدث لي بهذه الطريقه لكنني تحملته ووضعت يدي على كتفه وقلت:اتفهم موقفك تماما قال دون ان ينظر لي وبصوت منخفض ولم يغير جلسته كان ينظر للشارع ويجلس على الرصيف بينما انا اقف بجانبه:لا..كيف تفهمين قال شيئا لكنني لم اتمكن من سماعه صوته منخفض للغايه قلت له وانا ابعد يدي عن كتفه:لنذهب لاول مره بدا لي كارل مختلفاً يريد ان يتحدث لكنه كذلك لايريد جلست على الرصيف جواره وانحنيت قليلاً ونظرت له نظر لي لوهلة ثم اعاد نظره على السيارات نظره رمادية جداً..بين الحزن..والفرح..بين الكثير من المشاعر لم افهمها قلت له بينما اغلق معطفي مع هذا النسيم البارد:ستخبرني ما الامر قال ويبدو بان مزاجه تعكر كلياً في الواقع ندمت لانني سألته منذ البداية خرجنا من المشفى وكان على مايرام:بماذا اخبرك..كل شيء بخير صدقيني.. قلت له بأصرار:كارل..هل تخدعني بأن تقول لاشيء..لن ادعك وحتى تخبرني ما الامر بدا وكأنما سيتحدث ثم قال:انني متعب فحسب لا شيء اخر دقائق من الصمت لم نتحدث فيها بكلمة اخرى نظرت الى يدي وانا افركهما ببعض الجو بدأ يزداد برودةً ثم صمت قليلاً وقال:ماعليك القلق بشأنه هو الجامعه انتي لم تذهبي يوماً الى مدرسة حتى.. لكنك ستعتادين الوضع..الجامعه ممتعه حقاً عرفت انه غير الحديث كي لا اسأله عن امر اخر..فقلت:نعم صحيح جلسنا على هذا الوضع كثيراً من الوقت لم يتكلم احد منّا لكنني قلت له:كارل..متى موعد الطائره قال وهو ينهض:غداًّ مد يده لي لانهض انا ايضاً فأمسكت بها ووقفت ..تفاجئت كثيراً لم اظنها غداً قال وهو يدخل يديه في جيبي معطفه:لنذهب سرنا بصمت الى ان وصلنا الى البيت لم اغب عنه كثيرا لكنني اشتقت له قال كارل:مرحبا بك مجدداً شكرته ودخلت غرفتي احتاج حماماً دافئاً #كارل ما ان وصلت حتى دخلت المطبخ وسكبت كوبا من الماء جلست ارتشف منه وانا انظر من زجاج النافذه اخشى ان تكون فهمت شيئاً من حديثنا ماكان يجب ان اقول شيئاً شربت الماء ووضعت الكوب على الطاوله حين رن هاتفي اجبت قائلا:مرحباً اتاني صوت روبين المرح وهي تقول:لقد اتصلت لاتحدث اليك قليلاً واخبرك بانني سأتي في الغد قبل ان تسافر وجدت ذلك لطفاً منها فقلت لها:رائع .. جلست على الاريكه وانا استمع لثرثرة روبين وسألتني عن عدة اشياء نظرت الى الساعه وكان الوقت تأخر فأنهيت المكالمه مع روبن على عجل لاذهب للنوم طرقت باب غرفة ايريس ودخلت كانت نائمه ابتسمت وانا اصلح من وضع الغطاء فوقها وخرجت لغرفتي لانام #ايريس تظاهرت بالنوم حين جاء كارل لسبب ما لا ادري ماهو لم ارد ان اتحدث معه.. حاولت النوم فلم استطع تنهدت وانا اتقلب في السرير يميناً ويساراً لا اشعر بالنعاس فكرت بأن استخدم المنوم لكنني تذكرت انه عند كارل بقيت على هذا الوضع لمدة نصف ساعه اخرى ثم قررت ان اخذه من غرفة كارل على اي حال هو نائم الان دسست قدمي في الخف المنزلي الوردي المجاور لسريري وخرجت..كانت غرفة كارل غير موصده لكنها مواربه دفعت الباب بهدوء ودخلت نظرت ناحية سريره فلم يكن فيه التفت فوجدته جالساً على الكرسي فحسب نظر لي وقال:ما الامر..ايريس تفاجئت فنظرت للساعه وكان الوقت متأخراً قلت:اردت ان اخذ قرصاً منوماً لم استطع ان انام قال مشيراً الى الدرج:انه هناك..ولماذا لم تستطيعي حين اتيت اكنتي مستيقظه قلت بالنفي:لالا استيقظت قبل قليل فقط فتحت الدرج لاخذه لكن اصابعي اصطدمت بشيء معدني نظرت فوجدت القلادة بحرف R هو مايزال محتفظاً بها بل ويرتديها كذاك اليوم الذي استعدت فيه ذاكرتي كانت معه ايضاً قال:الم تجديه هنا انتبهت فاخذته بسرعه وقلت:بل وجدته شكرا لك ابتلعته وقلت بتساؤل:لماذا لم تنم انت..انا لم انم لانني نمت كثيرا بالمشفى ولكن انت لم تنم حتى ليلة امس ..انت متعب اذهب ونم ام هو الحماس للسفر ضحك ثم قال:لاليس الحماس ..لكنني لم استطع يبدو بأنني قد اعتدت السهر لاتقلقي سأنام هيا اذهبي ونامي ايريس قلت وانا اتجه للباب:نعم..طابت ليلتك ابتسم وقال:طابت ليلتك كذلك هممت بالخروج فقال:ايريس توقفت مكاني فوقف وابتعد عن الكرسي الذي جلس عليه ووقف امامي وقال:على الرصيف..اتمنى انك لم تفهمي ماقلته بشكل خاطئ قلت وانا اتذكر ماقاله:لا ..كان ماقلته واضحاً ابتسم بأرتياح وعاد لكرسيه خرجت من غرفته والقيت نظره للوراء لاتزال مضاءة بضوء الابجوره الكبيره التي تبعث شعاعاً في كافة انحاء الغرفه بلون كلون ضوء الشموع الا انها اشد اضاءة كان يجلس على الكرسي المجاور للباب ويضع ساقاً فوق الاخرى ولايبدو بانه سينام حتى عدت لغرفتي واستلقيت على الفراش البنفسجي الناعم الذي تنعكس عليه الاضاءة الخافتة للغرفه فتترك عليه انعكاسا براقاً وماهي الا دقائق حتى شعرت بمفعول المنوم وبدأت اشعر بالنعاس #كارل بعد عدة ساعات بدا الفجر يعلن نهاية الليل وتدرج ذاك اللون الازرق على الارض وبدأت الشمس ترتفع لم انم لحظة طيلة الليل ولكنني لست قلقاً بشأن النوم سأنام حين اصل الى لندن كنت ما ازال على الكرسي اشاهد الفجر من خلال زجاج النافذه الكبيره المقابلة لي والنور يتداخل مع الظلام الى ان زال ظلام الليل تماماً بقيت اراقب المشهد في هدوء سمعت صوت ضجه من الخارج فعلمت ان ايريس استيقظت اشعر بأنني نسيت بعض اشيائي المهمه..نظرت ناحية حقيبتي بجوار الباب لا لم انسى شيئاً بالتاكيد خرجت من غرفتي بنشاط بعد ان اخذت حماما وبدلت ثيابي فشممت رأئحة القهوه..رأيت ايريس تعد الافطار فضحكت وقلت بصوت عالٍ:حمداً لله انني لا اكل شيئاً على الافطار قالت بغرور:لو كان كذلك لتناولت الذ افطار في حياتك لكنك تعيس حظ..لكن ليس لتلك الدرجه على الاقل ستشرب قهوة من اعدادي تجاهلت ذلك وقلت:انني انتظر القهوه اذا وضعتها امامي حين رن جرس الباب قالت ايريس:من ياتي الان نهضت وفتحت الباب وكانت هذه روبين حين رأت الافطار على الطاوله قالت بحرج:اتيت باكرا على مايبدو جررتها للداخل وقلت:ادخلي الوقت مناسب تماما وضعت روبين على الطاوله علبة شوكولاته كبيره فأخذتها وقلت:هذه لي اليس كذلك.. فتحتها واعطيت ايريس قطعه و روبين قطعه فقالت ايريس:يالك من بخيل قلت:انها لي كلمه اخرى واسترد منك القطعه ضحكت روبين كثيراً علينا وحديثنا حول الشوكولاه جلسنا على هذه الحال من الضحك و المزاح والدعابات طويلاً..ان روبين حقاً فتاة لطيفه وكذلك ايريس نظرت الى الساعه فكان موعد الرحله بقي عليه نصف ساعه لاحظت ايريس انني انظر للساعه فقالت:الان قلت لها:نعم الان اكملت موجهاً كلامي لروبين:عليك ان تعودي لامك تاخرتي ابتسمت لها فقالت:ساشتاق لك كارل مع اننا لم نبقى معاٌ كثيرا لكن مجرد وجودك هنا كان يسعدني قلت وانا امسك بيدها:هنا او هناك ..ارغب بان تعلمي بانني موجود الى جانبك ..ان اردتي اي شيء فقط اتصلي اومأت برأسها وبدأت بالبكاء لم اعرف ماذا اقول لها فمددت يدي ومسحت دموعها وقلت:انتي لن تبكي يا روبين اليس كذلك هيا عديني بذلك قالت بعد ان ابتسمت قليلا:اعدك..وانت اهتم بنفسك..ونم جيداً ضحكت وقلت:لست امي..بل سأسهر واقيم الحفلات كما اشاء ساستمتع كثيراً هناك ودعتها كثيراً وبعدها ذهبت قلت لايريس:لاداعي لترافقيني الى المطار كانت ايريس جالسة بجوار الطاوله تراقب من بعيد قالت وهي تنظر للاسفل:لقد تجهزت منذ الصبح للخروج معك للمطار اجلب حقائبك ولنذهب لم اتحدث اكثر فجلبتهم.. سرنا على الطريق بصمت داخل سيارة الاجره وكل منا يفكر في شيء ادرت عيني ناحية ايريس فوجدتها تنظر من خلال النافذه عدت انظر للطريق قالت دون ان تدير وجهها لي:كم قضيت من الوقت في منزلنا قلت بدوري دون ان التفت لها:عشر سنوات ثم اكملت في نفسي:شيئا فشيئاً تطور الامر كلما تقدمت الاعوام كانت نظرتي تختلف كم كنت ارسم توقعات لنفسي حين كنت في السابعه عشر والثامنه عشر وفي التاسعة عشر كنت قد اتخذت قرارات و بدأت اتخذ خطوات تنفيذها لكن يبدو بأنني لم اكن جاداً في الامر لكن بعد ذاك بعام علمت كم كنت واهماً و اردت اشياءاٌ ليست من حقي ابداً الان فقط اعترف انني غبي..ولكنني املك كرامتي بعد كل ذلك وبالنسبة لي لم ينتهي شيء بل كان كل ماحدث درساً لي قالت مجدداً:هل انت متأكد من قرارك الذي اتخذته صمت قليلاً فالتفتت الي ونظرت لي نظرة غريبه هنا وجدت فرصتي للاجابه فقلت:متأكد تماماً كما كنت متأكداً حين جئت هنا قالت بسؤال اخر:لن تندم قلت بنبرة ذات معنى:ندمت على اشياء كثيرة لكن هذا لن يكون من ضمنها ابداً كانت ماتزال تنظر لي لكنني بعد ان انهيت كلامي التفت مباشرة لانظر للطريق امامي فقد وصلنا نزلنا على عجل سرت اجر حقيبتي خلفي وايريس تسير بهدوء جانبي اشعر بأنها حزينه لانني سأذهب وكأنني لست كذلك وقفت على صالة المغادره انا داخلها وهي بالخارج مسافه قريبه جدا بيني وبينها قالت:هل اقول الى اللقاء قلت بعد ان نظرت لها ثم للاسفل بحزن..بينما اشعر بأن تلك العشره اعوام سترمى الان في حطام الذكريات المنسيه..وكأنما كل شيء وكل تلك اللحظات ما كانت لتنتهي بهذه السهوله..:اعتقد انك يجب ان تقولي الوداع بدأت الدموع تلمع في عينيها فنظرت للاعلى حتى لاتبكي امامي شعرت بأن ما افعله قاسي كثيراٌ لكن هذا الافضل لي ولها سترتاح مني ستعيش سعيدة دون ان يتدخل احد في خصوصياتها سأتوقف عن مضايقتها سمعت مايكرفونات المطار:النداء الاخير للرحله....المتجهه الى لندن.. قالت ايريس:كارل..اهتم بنفسك..اتصل بي بعد ان تصل وكانت ستقول كلاماً اخر لكنها لم تقدر فصمتت هي لاترغب بالبكاء قلت:بالتاكيد سأفعل وانت كذلك لاتجعليني اقلق عليك..كوني كما تريدين..استمتعي بحياتك..كما رغبتي..اهتمي بنفسك هذا ماكان ليوصيك به والدك ولاتبكي ابداً ولاتسمحي لشخص ان يستغلك.. صمت قليلا ثم اكملت:شكراً لك..وارجوك اعتني بنفسك هنا فعلا بدأت بالبكاء وقالت:كارل..لن انساك..شكرا لك على كل شيء قلت بصوت مسموع:طلبي هو ان لاتذكريني ابداً..ثم اكملت بصوت منخفض هي لم تسمعه:لكنك ستبقين دائما بالنسبة لي ايريس..مهما حدث ابتعدت كثيراً ولم التفت مجدداً للوراء #ايريس هكذا ذهب كارل..للابد لاول مره شعرت بأنني حقا الان وحيده جلست على احد الكراسي الفضيه بالمطار وغطيت وجهي بيدي وبدأت بالبكاء لا استطيع لومه ابداً..ذلك من حقه هذه النهاية كنا اصدقاء حقاً بل كان كأخي لكن الامر انتهى كل منا الان له طريق ولم يعد هنا كارل #كارل جلست على مقعدي بالطائره وبقيت انظر من النافذه بجواري مقعد فارغ حتى الان اخرجت من حقيبتي الصغيره كتاباً وبدأت اقراء وذهني شارد عيناي على الكلمات لاكنني لم اكن فعلياً اقراء شيئاً ياترى ماذا تفعل الان هل خرجت من المطار ام لازالت تنتظر يجب ان لا اهتم بعد الان..انتهى كارل القديم بالنسبة لي منذ اقلعت الطائره من روما وبدأ كارل اخر هذه المره لن يكون هناك شيء اتقيد به لن اعطي احد اهتمام لاندم .. نادم..نعم انني كذلك نادم على كل شيئ فعلته منذ ان ادخلني جاك منزل جوزيف كل قرارتي كانت خاطئه وكانت حياتي مشوشه لكن الان ساعيد ترتيب كل شيء عدت بنظري الى النافذه. وكانت الطائره ارتفعت كثيرا وابتعدت عن روما كثيراً تنهدت واغلقت عيني بقوه الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟؟؟ تتوقعوا وش بيصير؟؟؟ لا تنسوا التقييم و الرد و الايك | ||||
|
| |
|
26-03-15, 12:05 PM
| #18 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ اترككم مع الفــــصـــــل الــــسابع عشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #ايريس اولجت المفتاح في القفل وادرته انفتح الباب فدخلت يبدو بأنني بقيت في المطار كثيراً جداً لقد مرت ساعات وانا على الكرسي بالمطار ما ان دخلت حتى القيت بمعطفي على الاريكه وجلست على الارض بتعب فأستلقيت وانا انظر للسقف شعرت بشيء عند كتفي يتحرك بجواري فزعت وأبتعدت نظرت ناحيته بعدها تفاجئت انه "كاي" هل نسيه كارل ام انه تركه عمداً حملته ومررت اصابعي على فراءه الرمادي الفاتح انه رمادي..رمادي كعيني كارل انهما رماديتان وكانما تمتزجان بالبنفسجي حين كنت اراه في البداية كنت اقول بان له لون اعين غريب نادر للغاية في بلادنا كنت اعتقد بانه يضع عدسات لاصقه سرقتني الذكريات بضعة سنين مضت حين كنت لم ارى اعين رمادية في حياتي كنت ساستغرقت في الذكريات لولا ان مواء القط ايقظني من شرودي فأخذته الى المطبخ ووضعت له طعام القطط وجلست على ركبتي اراقبه يلتهم الطعام في جوع كيف تركه كارل ظننت بأنه يحبه كررت العباره بهدوء:ظننت بانه يحبه ولكن كيف لي ان اعرف مايحبه كارل هو لم يحب شيئاً او شخصاً اصلاً اذكره جيداً منذ اول مارأيته لم يقل يوماً انه اشتاق لابيه لم يسأل عن امه كان عمي جاك يحبه لكن كارل كان يعامله بشكل سطحي جداً على حد علمي لن انكر كان لطيف احياناً لكنه اذا كان يحب شيئاً لما تركه ابداً صمت قليلا ثم فكرت بانني ظلمته قليلا بهذا الكلام هو عاش حياة قاسية للغاية طرده والده وهو طفل امه تركته كذلك جاء لمنزل رجل اراده ان يبقى لكنه كان يعامله بقسوه منذ صغره لم يكن والدي يعذره على اي خطأ يقوم به مع انه كان صغيراً في السن سمع كثيراً من الكلام المؤلم لقد احتمل كثيراً لكنني لا اعلم هل جعله ذلك قاسياً لا اعلم حقاً تركت كاي مكانه على الارضيه يرمقني وذهبت لغرفتي وبدلت ثيابي وبعدها جلست قليلاٌ على التلفاز بينما ذهني منشغل بكارل ماذا يفعل الان كيف لندن نهضت لغرفته ودخلتها كانت مرتبه كعادتها وخزانته خاليه..وكذلك المكتب اخذ جميع كتبه فتحت الدرج فتفاجئت بشيء.. القلاده لقد تركها اخذتها بين اصابعي وتحسستها ولا اخفي انني شعرت بالحقد عليه لقد اخذ كل شيء الا القلاده نعم هو يرغب ان ينسى كل شيء وكيف هو الهرب اذاً برأيه اغلقت كفي عليها وانا افكر لماذا فعل ذلك انه متعمد..لايمكن ان ينساها لقد تذكرها طيلة تلك المده و الان فقط تركها فقط لماذا هنا بدأت اتذكر حين قلت له:هل اقول الى اللقاء قال لي لا اظننا سنلتقي مجدداً وطلب مني ان انساه والاغرب لم يلتفت حتى ليلوح لي شعرت بشيء من الحقد عليه #كارل استيقظت بعد ان تبينت انني نمت كثيراً منذ ان وصلت الى الشقه وانا نائم انا لم ابدل ثيابي حتى نظرت الى الساعه انها السادسه والنصف مساءاً اشعر بأن ذهني مشتت تماماً نهضت ودخلت الحمام(الله يكرمكم) نظرت لوجهي في المرآة ثم غسلت وجهي عدة مرات وبعدها اخذت حماما ارتديت ثيابي..بنطال اسود وقميص بني غامق اللون تجولت بنظري في الشقه فكانت خالية تقريباً ساحتاج لشراء الاثاث ولكن اولاً سأفتح هاتفي كان هناك اكثر من اتصال من روبين و اخر من صديقي وعدة اشخاص ليست ايريس من ضمنهم جلست على الارض وقلت:الم تقل بأن اخبرها حين اصل كانت تعني ان اتصل انا بها نظرت الى رقمها و اردت الاتصال لكنني لا اعلم لماذا لم افعل فتركتها واتصلت بروبين و الاخرين واخبرتهم بوصولي حين انتهيت قررت بأن اخرج #ايريس كنت ارتب ثيابي للغد..اشعر بالحماس للجامعه كانت غرفتي في فوضى تامه بعض الثياب ملقيه على الارض و البعض الاخر على السرير وكذلك الحقائب انتقيت منها مايناسب ووضعتهم على الكرسي وبدأت بترتيب الغرفه واستغرقت كثيراٌ لانتهي لطالما كرهت الفوضى..ولكنني كذلك اكره اعمال الترتيب رن جرس الهاتف الارضي وذهبت لاجيب رفعت سماعة الهاتف البارده ووضعتها على اذني وقلت:الو اتاني صوت شاب:مرحبا..هل كارل موجود غريب الم يخبره ام ماذا رددت:لا لقد سافر الم يخبرك..من انت قال الفتى بتعجب:انني موظف في الشركه..لا لم يفعل حسناً لابأس شكرا لك اغلقت الهاتف وانا افكر بكارل هل هو بخير ام لا ولماذا لايتصل نظرت الى الساعه وكانت التاسعه ونصف ليلاً #كارل قلت بينما اناوله النقود:شكرا لك حقاً قال وهو يأخذهم:في اي وقت خرج جميع العاملين في نقل الاثاث من المنزل فوقفت انظر للشقه بشكلها الجديد فقد رتبوها كذلك نالت اعجابي حقاً كان معظم الاثاث باللون الرمادي بينما الجدران موزعه بين اللون الاخضر الفاتح جداً والسماوي تحديداً غرفتي كانت بجدران خضراء فاتحه و خزانة ملابس و سرير كبير وطاوله باللون الرمادي الغامق وكرسي ومكتب باللون الابيض والوسائد باللون الاخضر العشبي و الابيض وسجادة كبيره باللون الابيض الثلجي اما عن الصاله فكانت بنفس اللون للجدران و لكن الارائك بيضاء والسجاده رمادية قاتمه كانت هناك نافذه او زجاج يحتل جزءاً كبيراً من الصاله مطل على الشارع وبقية المنزل كانت الجدران زرقاء اشعر بالجوع حقاً..لم اكل شيئاً منذ الصباح هكذا قررت ان اذهب لمطعم قريب رأيته حين دخولي للشقه خرجت بعد ان اخذت معطفي واغلقت الباب الثلج يغطي الطرقات المظلمه المكتظه بالناس الشتاء في ايطاليا بارد حقاً ولكن لندن اشد بروده كان الثلج يتساقط بشكل اكثف هنا غطت طبقة رقيقه كتفي معطفي هل حقاً الجو بارد رفعت كف يدي فسقطت عليه حبات الثلج اغلقت عليها كفي بهدوء..كانت الافكار ماتزال متضاربه ومشوشه..وكأنها في نزاع مستمر فقلت:لم اترك احداً ولم يكن فعلي هرباً اظن بأنه نفي اختياري ومن اجلها هي ثم تساءلت هل هي نائمه..ام تنتظر اتصالاً مني..لقد طلبت مني ذلك.. اتساءل كيف تمضي الوقت بغيابي دخلت الى المطعم وجلست على طاولة مناسبه وقررت ان اتصل بأيريس اخرجت هاتفي ونظرت الى الشاشه ثم اتصلت بها يرن..يرن..يرن....:الو لقد اجابت قلت:مرحباً ايريس.. قالت:مرحباً كارل..كيف حالك..وكيف هي لندن قلت بأجابة مختصره:كل شيء بخير..انتي كيف حالك قالت:بخير كنت ارتب الغرفه قلت:جيد..نامي مبكراً غدا يومك الاول للجامعه..اتمنى لك التوفيق قالت وكأنما تبحث عن موضوع:شكرا..ولك كذلك اهتم بنفسك.. قلت:بالتاكيد وانتي كذلك قالت:هممم قلت:هل من شيء ما قالت:لا ابداً قلت ببرود:حسنا علي ان اغلق ساكلمك لاحقاً تمنيت لها ليلة طيبه واغلقت الخط وضعت الهاتف داخل جيبي وتنهدت بضيق لقد علمت انني نسيت شيئاً..نسيت القلاده..كيف نسيتها كيف..انها اهم من كل اغراضي التي اخذتها شعرت بانني اتمنى لو اعود واخذها ولكن ذلك غير ممكن شعرت بان مزاجي تعكر حقاً هنا سمعت النادلة تقول:ماذا تطلب سيدي #ايريس استلقيت على فراشي وانا افكر في كارل اليوم لن يأتي لغرفتي ليتاكد اذا مانمت او لا ولن يشرب قهوته الصباحية هنا الان الاف الكيلومترات تفصل بيننا بعيد للغاية الاهم كيف يعيش الان هل هو سعيد.. قال بأنه هناك سيكون افضل حالاً هل هذه حقيقه..هل وجد ما يبحث عنه او حتى صار قريباً لماذا بقي كل تلك الفترة ولم يذهب الا الان اتمنى فقط لو افهم دائماٌ ماهناك حديث لايقوله..دائماً انني فقط اتمنى كانت تدور الافكار في رأسي الى ان نمت دون ان اشعر ..استيقظت صباحاً قبل موعد الجامعه بساعه فتناولت افطاري سريعاً وارتديت بنطال جينز اسود مع قميص سكري اللون ومعطف بني طويل وحقيبه سوداء كذلك خرجت مسرعة الى الجامعه وركبت سيارة الاجره اشعر بالتوتر..اذا كان كارل هنا لذهبت معه كارل..كارل..كارل..لقد سئمت علي ان اتعايش مع الوضع هو ليس هنا لم يعد هنا لذا لن افكر فيه وكانما هو غير موجود الان #كارل كنت جالساً في احدى المقاهي المفتوحه ارتشف قهوتي بهدوء مع هذا الصباح الندي المكتسي بوشاح الشتاء انه اول صباح لي هنا ولسبب ما اشعر بالراحه الحق انني افتقد ايريس فقط ستكون الان في طريقها الى الجامعه ارغب بمكالمتها لكنني لن ازعجها ربما ستتصل هي لاحقاً لا اعلم..يبدو بأن هذه نهاية القصة التي لم تبدأ نهاية احلامي التي رسمتها وهي لوحة لم تكتمل بل هي ليست النهاية بل هي البداية انا ارغب بأن تكون ايريس سعيده وسيكون لديها اصدقاء و اشخاص يحتلون مكاني الذي لم اكن فيه يوماً حينها سأكون حقاً سعيد انا لا اتمنى سوى ان تضحك من اعماقها وهي سعيده حتى وان لم ارى ذلك بعيني مجرد شعور انها الان مهتمه بمستقبلها وتجتهد و تكون علاقات اخرى يجعلني مطمئناً ربما سأتصل بها وقت الظهيره وانا علي ان اهتم بشوؤني منذ الان.. لي اشياء علي فعلها تنشقت الهواء العليل واغمضت عيني سمعت شخصاً يقول ايريس التفت ناحيته وكانما اتوقع ان ارى ايريس كانت هناك فتاة تبيع الزهور وهذا الفتى طلب منها انت تعطيه زهرة الايريس يبدو بأنني لم اعتد على سفري بعد لأنسى الاعوام الماضية سأحتاج عشر سنوات اخرى للنسيان ولكن الاشياء الجميلة لايمكن نسيانها بسهوله ولكن من قال انني اريد ان انسى شيئاً من الاصل مرت بائعة الزهور من جانبي فقلت لها:اذا سمحتي اعطيني زهرة واحد من هذه "الايريس" قالت بائعة الورد:حسناً سيدي.. ناولتني اياها..وناولتها ثمنها نظرت لها و انا اديرها بين اصابعي وقلت:حتى بعض الازهار تزهر في الشتاء قالت بائعة الورد وماتزال واقفه بجواري:لا الايريس لاتزهر في هذا الموسم انها مستورده قلت وقد لاحظت بانها ماتزال هنا وسمعت ماقلت:نعم اعلم..كنت اعني شيئا اخر ابتعدت عن طاولتي بينما انا اغرق في الذكريات ذكريات سعيده بالنسبة لي لم تتشوه الا في الفتره الاخير انا لم اتخلى عن احد ومن المستحيل ان اكون جئت هنا لاتركها او لانساها انا سأذكرها طيلة حياتي لكنني لا ارغب بان افرض نفسي واعيش الوهم وانا اعرف ماتفكر به تجاهي هي هكذا مرتاحه وهذا مايهمني و لا نية لي بأن اهين كرامتي حتى وان كان من اجلها انتبهت لانني اعتصر الزهرة في يدي فتركتها على الطاوله وقلت:لايهم #ايريس انتهت المحاضره فخرجت وكنت قد تعرفت على فتاة لطيفه تدعى اميلي كنت اسير معها داخل الحرم الجامعي فقالت:هل لديك اسرة هنا قلت:لا لقد توفيت والدتي منذ ان كنت صغيره و ابي توفي قبل عدة شهور تقريباً عام وكذلك ليس لدي اخ او اخت قالت بحزن:انني اسفه قلت لها بمرح:لالا الامر عادي لم اشعر يوماً بالوحده كان لدي صديق جيد قالت لي:رائع اتمنى ان تبقيا دائما معاً قلت بدون تفكير:لقد قلت كان ثم اكملت:حسنا اراك لاحقاً ابتعدت وانا افكر بأن اليوم كيوم اول بالجامعه كان جيد كما قال كارل انها بداية جيده محاضرتين فقط اما بقية الوقت قضيته اتعرف على الزملاء ومنهم اميلي فتاة لطيفه فعلا عدت الى المنزل وانا اشعر بالتعب انها المره الاولى في حياتي احمل حقيبة تحوي الدفاتر و هذه الاشياء ثقيلة نوعاً ما القيتها على الارض بجوار الباب حين رن هاتفي نظرت الى الشاشه انه كارل ماذا يريد الم يقل بأن انساه تماماً لماذا يحاول ان يكون هنا وهناك كذلك اغلقت الخط و القيت الهاتف على الاريكه وذهبت للاستحمام #كارل نظرت الى الشاشه بتعجب وقلت:ماالامر الان كيف ساخبرها بما كنت ساقوله ربما هي لم تقصد ان تغلق الخط اعدت الاتصال مره فلم تجب حينها صرت متأكداً ان هنالك خطب ما ما الامر بدأت اشعر بالقلق عليها ثم قلت:لكنها اغلقت الخط في وجهي لكنني اتصلت لاخبرها بشيء نسيت اخبارها به اتصلت سريعا برقم ما فأجابت:مرحبا كارل فكرت بالاتصال بك قلت:مرحباً روبين كيف حالك و والدتك كذلك قالت:نحن بخير وانت قلت وانا اتجول داخل الغرفه:بخير..ايمكنني ان اطلب خدمة منك قالت روبين بسرعه:نعم بكل تاكيد يمكنك قلت بقلق:هل يمكنك ان تزوري ايريس اليوم وسريعاً قالت روبين بعد ان صمتت دقيقه:اممم حسنا لاباس ساذهب لها بعد دقائق ولكن لماذا لاتتصل بها قلت كاذباً:لقد ضاع رقمها.. قالت روبين بشك:ولماذا لا اعطيك رقمها قلت لنفسي:لا انا ثانية لن اتصل بك ابداً انه اخر اتصال لي بك اعدك يا ايريس اجبت روبين قائلاً:لا بأس انتي زوريها سيكون ذلك لطيفاً وانا سأتصرف بشان الرقم لاتهتمي ثم اضفت:اسمعي لاتخبريها بشيء وتظاهري بانني لم ارسلك و اعرفي اوضاعها و مايجري قالت:حسنا حسنا #ايريس جلست اتناول الغداء وو ضعت هاتفي بجواري وانا افكر بشأن كارل انا لا استطيع التفكير حتى ان الافكار مشوشه للغاية كيف تركته يذهب كان علي ان اسأله عن بضعة اشياء قبل ان يسافر لا استطيع تقبل فكرة ان كارل اختفى حقيقة لم تعد فكرة بل صارت واقعاً وضعت يدي على وجهي كيف لم ارد عليه لن يتصل مجدداً هل من الممكن ان ينتهي امره الان و الى الابد كيف تركته لقد كان كل من املك هو لكنني لم اكن سوى مجرد واجب يؤديه كذلك شعرت بدموعي تسيل باردة على وجهي الان وكغيره اختفى لانني تركته لكنني سأكون انانية ان لم اتركه لم اكن اساوي شيئاً بالنسبة له هو قال بنفسه فعل كل ذلك لانه لايحب ان يخلف وعده مع ابي اظنني بدأت ابكي اكثر وقتها لم اشعر بأنه كان الشخص الوحيد المهم عندي الا الان لكنه ابتعد بنفسه الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟؟؟ تتوقعوا وش بيصير؟؟؟ لا تنسوا التقييم و الرد و الايك | ||||
|
| |
|
26-03-15, 12:07 PM
| #19 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ اسفه تاخرت اترككم مع الفــــصـــــل الــــثامن عشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #روبين وقفت عند مدخل الشقه الدافئ على خلاف الجو خارجاً..بدأ الشتاء يحزم امتعته ولم يبق منه الكثير قرعت الجرس بهدوء ومازلت منتظره انني اسمع بوضوح الحركه بالداخل فقرعت الجرس مجدداً وظننتها لن تفتح الباب فأستعددت للذهاب ولكنها فتحت الباب اخيراً وكانت تبدو غير مسروره عموماً قالت بأسلوب بارد حاولت جعله لطيفاً مع ابتسامه مصطنعه:تفضلي دخلت وقد شعرت بأنني جئت بوقت غير مناسب او انها كانت منشغله بأمر ما فقلت:اسفه هل جئت بوقت غير مناسب قالت:لا ابداً جلست على الاريكه فجلست هي بدورها فقلت:كيف حالك اتيت لأسألك عن احوال الجامعه كيف هي الامور قالت بذهن شارد:كل شيء على مايرام ثم صمتت قليلاً وقالت:انتي كيف حالك قلت وانا اضع ساقاً على الاخرى:بخير.. القيت نظره على النافذه وقلت:اليوم لم يسقط الثلج..لم يبق الكثير على نهاية الفصل قالت بينما تنهض:نعم..البروده شديده ولكنها بدأت تخف..دعيني اجلب لك القهوه قلت لها:حسنا ذهبت الى المطبخ تعد القهوه بينما انا جالسة على الاريكة بالصاله فكرت بما تفعله هنا لاشيء للتسلية على الاطلاق بعد الاوراق وكتاب على الكرسي المجاور لي وعلى الطاوله فنجان قهوه ممتلئ ولكنه بارد يبدو بأنها اعدته لتشربه ولكنها تركته..بجواري على الاريكه هاتفها ملقي بأهمال ربما كل ماتفعله هو الدراسه ثم تأتي للمنزل وتدرس ثم تنام #ايريس وقفت مستندة على دولاب المطبخ بينما امسك بالفنجان في يدي قلت محدثة نفسي:اعلم انها جائت شفقة علي وبلا شك ارسلها كارل لم تعرفه الا قبل شهور و استطاعت ان تكون كل شيء بالنسبة له كل عائلته انزلت رأسي للاسفل ثم كررت:اخته ياترى ماذا يفعل الان واين هو فيما يفكر كان يحب القهوه هنا تذكرت ماقلته له اخر مره اعددت فيها له القهوه لقد قلت له انه سيء الحظ ولكن ليس لتلك الدرجه فانا اعد له القهوه على الاقل ضحكت بسخرية من نفسي وقلت:انا كنت حينها محظوظه اما الان فانا لا اعلم لم اكن اعرف ما كنت اعنيه بالنسبة له لكنني كنت اعني الكثير كنت اكثر من ذلك حاول ان يقولها كثيراً لكنني لم اتركه ومع ذلك اثبت انه صادق بكل مافعله تذكرت تلك الليله حين رأيت الدماء على قميصه وما قاله "كل ما افعله من اجلك هو في الواقع لي انا" انها الحقيقه شعرت بتأنيب الضمير والان فقط عرفت كم كنت انانيه ولم افكر الا بنفسي هو من كاد ان يُقتل بسببي قتل الفيين من اجلي جاء باحثاً عني اهنته كثيراً قلت له اشياءاً سيئه لكنه لم يغضب مني يوماً لم اكن افهمه ويومها على الرصيف حين خرجت من المشفى لم يستطع ان يخبرني..كان متضايقاً للغاية لكنه لم يقل لي الان اعرف السبب كان يعرف انه بالنسبة لي لايزيد عن اخ فحسب رددت في غيظ:كان ولكنه الان ذهب هو من اختار ذلك هو ابعدته عن افكاري وبدأت اسكب القهوه خرجت حاملة الفنجان بعد ان نظرت لوجهي في المرآة المثبته على الحائط بجوار المطبخ #روبين اتت حاملة القهوه وقدمتها لي فشكرتها قلت لها:هل لديك مخطط اليوم قالت بدون تفكير:لا قلت لها:حسنا لماذا لانخرج قليلاً ربما الى مدينة الملاهي نظرت لي قليلاً وكأنما ترغب بقول شيء ثم قالت:ارغب بذلك حقاً لكن اسفه اشعر بالصداع لا استطيع ربما لاحقاً #كارل اغلقت ازرار معطفي ورفعت ياقته كنت اسير بمحاذاة الشاطئ الرياح كانت قوية لا احد يأتي الى هنا في مثل هذا الجو الامواج ترتفع قليلا على سطح الماء وتتصادم مع بعضها البعض وما تلبث حتى تعود هادئة مع المياه ثم مجدداً تأتي الرياح لتبعثر انتظام مياه البحر شخصان او ثلاثه اراهم على بعد من حيث وقفت اذا هم مثلي يستمتعون بالبحر في هذه الاجواء البرد شديد للغاية كلما اقتربت اكثر من البحر كلما شعرت بالبرد اكثر جلست على صخرة كبيره ونظرت الى السماء ملبدة بالغيوم الرمادية الداكنه التي توشك على ان تفك اسر قطرات المطر الموجوده بداخلها اغمضت عيني وانا اشعر بهذا الجو..اظنني بقيت هكذا كثيراً فشعرت بعد فترة بقطرات بارده تسقط علي من اعلى فعرفت انها تمطر فتحت عيني لأرى كان الجو عاصفاً للغاية بدأت ابتل فخشيت ان اصاب بالبرد وقلت بأنني يجب ان اعود للمنزل لكنني بالفعل كنت بحاجة الى المطر..بحاجه اليه كثيراً ابتعدت عن الشاطئ وسرت حتى وصلت الى الشارع الرئيسي واستوقفت سيارة اجرة متجها للمنزل رن هاتفي فرددت قائلاً:مرحباً روبين ما الاخبار قالت:مرحبا كارل..انها بخير لكنها تبدو مشغوله قليلا طلبت منها ان نخرج فرفضت ولكن كل شيء على مايرام على ما اعتقد قلت بشك:متاكده من ذلك قالت بسرعه:لا لست متاكده انها تبدو كذلك في مزاج سيء لكنها عموماً بخير قلت بتفكير:حسناً شكرا لك واسف لاضاعة وقتك قالت بلطف:في اي وقت..لاعليك شكرتها وتمنيت لها ليلة سعيده واغلقت الخط بينما انظر من النافذه الوقت متأخر..واشعر بالنعاس ياترى هل ايريس نائمه اللان..كانت تنام مبكراً تنهدت واغلقت عيني لٔاشعر بالهدوء قليلاً #ايريس استيقظت على ضوء الشمس يتسلل الى عيني من خلال فتحة النافذه نهضت بنشاط وانا اشعر بأن هذا اليوم يحمل الكثير من الاشياء الجميلة جررت الستارة لاخر النافذه ليعم الضوء ارجاء الغرفه ورحت ادندن اغنية قديمه نظرت الى الساعه فتفاجئت بأنني استيقظت متأخره للغاية لانني لم انم ليلة امس البته بقيت افكر و افكر و الذكريات تحيط بي.. على مايبدو بأنني لن اذهب الى الجامعه اليوم لابأس بدأت افكر قليلاً هنا التعمت في ذهني فكره لم افكر فيها من قبل بدأت اتقبل الفكره فعلاً انها فكرة عبقريه كيف لم الاحظ ذلك ابداً كيف.. ضحكت بصوت عال وانا ادخل للاستحمام وقلت:افكر بالتسوق اليوم مع هذا المزاج السعيد #كارل رن هاتفي بألحاح حين كنت منشغلا بمحادثة احد اصدقائي عبر الهاتف الثابت انهيت المكالمه و رددت على هاتفي بعد ان وجدت بان المتصل هو جاك قلت:مرحباً عمي قال جاك بقلق:مرحبا بني..ايريس لاتجيب على اتصالاتي منذ ليلة امس ما الامر قلت كاذباً:ربما لم تسمع هاتفها لاتقلق انا سأرى ما الامر واخبرك انتظر بضعة دقائق وساتصل بك اغلقت الخط وانا اشعر بقلق شديد ماذا علي ان افعل..ماذا افعل انا لن اتصل بها.. جلست على الكرسي ووضعت يدي على وجهي وانا افكر لماذا لا اتصل بها من الهاتف الارضي ولن اتحدث معها انني مضطر لفعل ذلك جاك قلق حقاً حملت سماعه الهاتف وطلبت رقم هاتف الشقه الارضي فهي لن تجيب على هاتفها تذكرت انني قلت بانني لن افعل لكن الوضع يختلف انا لن اقول حرفاً بعد ثواني اتاني صوتها متسائلاً عن من هناك لكنني لم اجب شعرت بتوتر ربما تعرف انه انا قالت مجدداً:الوو ....... انتظرت قليلا فأضافت بتذمر:اذا لم تجب سأغلق الخط اياً كنت اعلم انك تستمع لي كدت اقول لاتغلقي الخط لكنني منعت نفسي من ان اتكلم ابعدت السماعة عن اذني لاعيدها للهاتف لكنني توقفت قبل ان اغلق الخط اعدت السماعة مجدداً الى اذني وانا استمع للهدوء عبر السماعه لم تعد تتحدث او تهدد بأغلاق الخط لاصوت الا صوت الانفاس هل عرفت بأنه انا وفجأة سمعت السماعه تبتعد عن اذنها واغلقت الخط بقيت واقفاً مكاني لدقائق اخرى تزيد على عدد دقائق المكالمه ذاتها بعدها اتصلت بجوزيف واخبرته بأنها اجابت وهي بخير وانها مشغوله كثيراً مع امر الجامعه ولاشيء اخر شعر بالاطمئنان وشعرت انني كاذب كم اشعر بأنني لا افعل شيئاٌ البته خرجت من المنزل اسير في الشوارع.. لندن حقاً جميلة انيقه و راقيه كل شيء فيها عصري للغايه ويشعرك بالفخامه كذلك سرت في الشوارع الى ان توقفت وانا لا اعلم اين انا تحديداً تلفت حولي فلم تبدو الشوارع تختلف كثيراً عن حيث كنت لكن لايمكن ان لا اعرف اين تقع شقتي سأستقل لاحقا اجره وسأعود.. وجدت بأنني امام محل للتحف فدخلت قال البائع بلكنه بريطانية واضحه:مرحبا يا سيد كيف لي ان اخدمك قلت له وانا امسك بتحفه انيقة رأيت انها ستناسب المدخل:مرحباً..كم ثمن هذه اخبرني بالثمن فنظرت لها مجدداً وقلت:حسنا سأخذها #ايريس انهيت اتصالي المهم ودونت على الورقه ما قاله قررت الاتصال برقم اخر نظرت الى الرقم على شاشة هاتفي وقررت ان اتصل به لابد من ان اخبره بذلك وضعت الهاتف على اذني وسمعت الرنين المتقطع واخيراٌ اتاني صوته قائلا:مرحبا ايريس الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل ان شاء الله يكون عجبكم وش رايكم بالاحداث؟؟؟ تتوقعوا وش بيصير؟؟؟ باقي للرواية وتنتهي فصلين ان شاء الله لا تنسوا التقييم و الرد و الايك | ||||
|
| |
|
26-03-15, 12:11 PM
| #20 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ اسفه تاخرت عليكم جداً بالبارت ادري لكن الانشغال والظروف اتمنى يعجبكم الفصل اترككم مع الفــــصـــــل الــــتاسع عشــــر قراءه ممتعه ان شاء الله #ايريس اغلقت الخط بعدما تحدثت الى عمي جاك الان لن يقلق اخبرني بأن كارل قال له بأنه اتصل بي في وقت سابق وانا بخير هل هذا يعني بأنه حقاً اتصل بي..علمت بأنه هو.. ياترى ماذا سيفعل الان وضعت هاتفي داخل حقيبتي لاكمل التسوق دخلت احد محلات الثياب واشتريت الكثير من الاغراض و الاحذيه كذلك(الله يكرمكم) شعرت بالعطش بعد كل هذا المشي فتوقفت عند المقهى وطلبت عصير الفراوله كان هذا طلبي دائما ولكن من الذي سيطلب القهوة الان تلك القهوة السوداء قليلة السكر.. كان البخار الدافئ يتصاعد فوقها كل صباح حتى يأتي هو ويشربها على عجل لانه سيتأخر على المدرسة ثم مضت السنوات وصار يشربها سريعا حتى لايتاخر على الجامعه ومن ثم لان جوزيف يريده ان يذهب الى العمل سريعاً الان لم يعد هناك فنجان قهوة على طاولة الافطار والاهم لم يعد هو موجود ليس في الصباح وكذلك ليس في المساء ولا في حديقة المنزل ولن يمر في الليل بجوار الغرفه ليتأكد اذا ما كنت نمت او لا متظاهراً بأنه نسي هاتفه على الاريكه في الصاله انا سيئة اعترف بذلك..ولا اعلم ماسيقوله لي لاحقاً لكنني نادمة قطع علي تفكيري صوت النادل يقول:تفضلي يا انسة شكرته ومن ثم امسكت بكأس العصير البارد اردت الشرب منه ولكن لم اعد اشعر بالعطش حتى..وضعت النقود على الطاولة وخرجت اسرعت في العوده الى المنزل لقد تأخرت ومن حسن الحظ لم يكن الطريق مزدحماً فقط سيارات تنزلق على الطرقات الرطبه بنعومه.. فتحت باب الشقة بصعوبه وما ان دخلت حتى اضأت الاضاءة وجلست على الاريكه المجاورة للباب ثم القيت بالاكياس على الارض بأهمال كان "كاي" غافياً فوق الاريكه انا كذلك اشعر بالتعب و اريد النوم لكنني لا اعتقد بانني سأنام اليوم هناك الكثير من الاعمال على الاقل لن انام قبل بضعة ساعات يجب ان استيقظ باكراً اجريت بعض المكالمات المهمه ودونت بعض العناوين على الهاتف ثم بدأت افكر كيف يجب ان يكون الامر.. ياترى ماذا يفعل كارل وفيما يفكر وكيف يمضي وقته هل تغير شيء ام لا‼ اتمنى لو قلت له لاتذهب ليتني لم افعل كل مافعلته لم يكن الامر انني لم اعرف بل انني لم اهتم له حتى لقد كنت غبيه كل تلك الفتره والان ذهب وانا السبب لم اعترف يوماً بخطئي لكنني اخطأت كثيراً ..نظرت الى الساعه كانت الساعه هي الحاديه عشرة والنصف ليلاً وضعت يدي على وجهي وبقيت افكر شعرت بأنني اتمنى اذا ماكنت استطيع العوده للوراء قليلاً تنهدت وانا استرخي على الاريكه #كارل اطفأت اضواء المنزل وبقيت واقفاً عند الزجاج الكبير في الصاله اراقب الشارع الذي بدأ ينام وشيئاً فشيئاً يقل عدد المتجولين ويتلاشى الازدحام جلست على الكرسي اراقب وكأنما انظر الى لوحة.. لم اشعر بالوقت وهو يسرقني حتى نظرت الى الساعه فكانت الثانية بعد منتصف الليل.. نهضت الى غرفتي وما ان دخلتها حتى استلقيت على السرير وبقيت ناظراً للسقف اشعر بالنعاس لكنني لم انم ذاك الشعور الذي يشعرك بأنك تناولت مخدراً يصعب عليك الحركه ولكن عقلك يتجول.. ظلام الغرفه المحيط والبرد يجب ان انام.. لكنني لم استطع مع كل ذلك ربما لانني نمت كثيرا بالامس مددت يدي دون ان انهض الى الطاولة بجانب السرير والتقطت علبة المنوم فتحت العلبه وابتلعت قرصين منه ثم القيته على الارض فأصدر صوتاً فعرفت ان علبته انفتحت وتناثرت اقراصه على الارض.. انني اكره المنوم حقاً لكنني بدأت استخدمه منذ فترة طويلة الجميع يستخدمه احيانا.. لكنني افرط في استخدامه حقاً ربما انا سبب انني لا استطيع النوم‼ اغلقت عيني وفتحتها شعرت بأنني انزلق الى ذاك الشعور بالغرق وتلك الدوامه التي تسببها جميع المنومات بدأت افكاري تتشتت و تتشوه وكأنما تمتزج بالهذيان انني اغرق حقاً اغرق.... استيقظت صباحاً في وقت متأخر وانا اشعر بالصداع فكرت بأنني لن ابتلع المنوم مجدداً.. اعتقد بأنه قرار مهم‼ شربت قهوتي الصباحيه على مهلي فلم يعد هناك شيء كعمل يجبرني على الاستعجال اجريت مكالمات مع عائلتي اعني روبين فمن يمكن الاتصال به غيرها يومياً نظرت الى الاسماء المسجلة في هاتفي وبدأت احذف بعض الارقام التي لا اعتقد انني سأحتاجها بعد الان وصلت الى رقم ايريس اردت حذفه حقاً ضغط على مفتاح الخيارات حذف [هل انت متأكد بأنك ترغب بحذف ايريس من جهات الاتصال] اعتقد بأنني بقيت انظر لشاشة الهاتف لدقائق كدت اعيد الهاتف الى الطاولة لكنني بدأت اتذكر كيف كانت تسير الامور كيف حتى انني لم اعد ماكنت عليه لا عمل ولاهوايات ولا اصدقاء غادرت دولة بأكملها بسببها حتى انني تركت روبين اختي وجئت هنا فقط لانني لا ارغب بأن ارى معاملتها لي التي تشعرني بانني اتدخل في ما لايعنيني وانني حارس شخصي فقط وانني الصديق الذي يجب ان تجده حين تبحث عنه وحين يأتي تتركه.. لم اعد افعل شيئا سوى احتساء القهوه و التجول في الطرقات لا شيء يسعدني ولا شيء يشعرني بالحماس كل شيء بارد وكئيب لا استطيع ان اقول ان ذلك كله حدث بسببها فقط او حتى ثلاثه اشخاص كل الامر انني توقفت عن كثير من الاشياء بعد كل شيء لم اعد اريد شيئاً من احد ولا انتظر احداً كذلك نظرت الى الرقم اللان وقلت انا لن احذف الرقم لانها ان اتصلت يوما سأجيب واعرف ذلك وقفت بجوار النافذه فتحتها ببطئ واخرجت يدي وافلت الهاتف لأراه يتحطم بالاسفل اخذت نفساً عميقاً وقلت بصوت عالٍ:انا حقاً شخص مزعج لكل الذين عرفتهم ولكنني الان ارحتهم مني ابتعدت عن النافذه وابتسمت بهدوء.. عدت لطبيعة يومي بعد هذا ومضى اليوم كما الامس خرجت قليلاً تجولت و زرت بضعة اماكن عدت ليلاً ولم ابتلع اقراصاً من المنوم وهكذا صارت الايام يوماً بعد الاخر ليلة تلو الليله ونهاراً بعد نهار ومضى الاسبوع سريعاً ولكنه بطيئ‼ انها فترة لاعتاد قراراتي الجديدة وهذه الحياة الجديدة كذلك.. جلست ذات مساء جوار النافذه المطله على الشارع لقد رحل الشتاء سريعاً انه الربيع ذاك اللون الوردي الذي تكتسي به الاشجار وكأنه رداء.. من ارتفاع كهذا لاتظهر الزهور سوى مساحات ملونه فوق اوراق الشجر شديدة الاخضرار.. فكرت صباح اليوم في انه لايمكنني البقاء هكذا دون عمل سأبحث عن عمل لاحقاً #ايريس هكذا انهيت كل شيء كان اسبوعاً حافلاً حقاً ارسلت اوراقي لجامعة اخرى وانتظر موافقتهم لدي شعور جيد حيال كل مافعلته نظرت لهاتفي فوجدت عدة اتصالات ليس احدهم لكارل ليست عادته لكنه غاضب مني وهو من حقه كان تصرفي سيئاً معه كان يجب ان اعتذر على الاقل بعد مافعلت لابأس سافعل ذلك شربت جرعة من العصير على الطاوله امامي ودرت بالكرسي الدوار الذي اجلس عليه ثم توقفت وابتسمت لدي شعور رائع انني متفائله واعتقد بأن كل شيء سيكون على مايرام وقفت ادور و ادور في الغرفه الشبه خالية الا من كرسي وبضعة صناديق تحوي اغراضاً لم اتوقف عن الدوران والضحك حتى شعرت بالدوار فسقط ارضاً هنا سمعت هاتفي يرن فأجبت مبتسمه مرحباً روبين اتاني صوتها متوتراً:،مرحباً ايريس احاول الاتصال بكارل منذ بضعة ايام وهو لايجيب هل تعرفين شيئا شعرت بالقلق وتلاشت الابتسامه وقلت:لا لا اعرف دعيني اجرب وسأتصل بك بحثت سريعا عن رقم كارل واتصلت لكنه لم يجب تباً لماذا..لماذا لم اتصل به يوماً لماذا لم اهتم واسأله عن هاتفه الثابت مهلاً هنا خطرت لي فكره في ذاك اليوم اتصل بي من الهاتف الثابت بحثت عنه في هاتفي حتى وجدته واتصلت به انه يرن ويرن ويرن ويرن.. رفع احدهم سماعة الهاتف اخيراً قلت بسرعه:كارل لكنه اعاد سماعة الهاتف بسرعه واغلق الخط لماذا فعل ذلك.. رن جرس الباب ففتحته لاجد تلك الفتاة فقالت: مرحبا اجبتها ببرود:نعم مرحباً كيف اساعدك قالت بابتسامه واسعه:انني جارتك الجديدة حقيقة اردت اجراء مكالمة ضرورية وتذكرت انني نسيت هاتفي هل يمكنني اقتراض هاتفك لدقائق فقط صمت لحظه افكر فكرت بأن هذه الفتاة تخفي شيئا ما انها تتعقبني اين ما ذهبت اجدها رأيتها في الامس في السوق ورأيتها قبل ذلك امام جامعتي وعدة مرات امام البناء قلت لها وانا اناولها الهاتف:نعم تفضلي..ومهلا لحظه منذ متى وانتي تسكنين هنا.. قالت مباشرة:منذ اسبوع تقريباً ابتعدت قليلاً لتجري الاتصال ووقفت انتظرها نظرت لها قليلاً كانت فتاة طويلة شقراء وعيناها زرقاء هي ليست من هنا رأيتها سابقاً في مكان ما..اين اين ركزت بكل جهد محاولة التذكر مضت دقائق ..افكر في اين رأيتها ظننت انني بدأت اتذكر ولكن اتاني صوتها قائلا:شكرا لك واسفه على الازعاج نبرة الصوت نعم تذكرتها انها موظفه بالشركة اسمها سوزي قلت من فوري:لا بأس في اي وقت خرجت فأغلقت الباب خلفها وقلت بثقه :انها افعال كارل يرسل موظفين لمراقبتي اذا كان الامر كذلك لماذا لايرد على اتصالاتي اذا كان قلقاً علي لماذا لايعود اتصلت به مجدداً وتكرر مافعله رفع السماعه واعاد اغلاقها بسرعه وضعت هاتفي على الارض وبقيت جواره مسندة ظهري للجدار وكأنما انتظر ان يتصل لكنه لن يفعل #كارل رن الهاتف الثابت مجدداً فأجبت قائلا:مرحباً سوزي قالت بمرحها المعتاد:لقد ذهبت لها وهي بخير سيد كارل قلت:هل ستخبرينني كل ما رأيتها قلت لك راقبيها اذا حدث شيء غير عادي اخبري عمها وليس انا قالت سوزي:حسنا حسنا سيد كارل لماذا انت منفعل الان حسنا سأفعل ذلك..من كان يتوقع الان اعمل حارسة شخصية لتلك الفتاة وعن طريق التجسس عليها انت مدين لي بخدمه سيد كارل لانني افعل ذلك قلت ببرود:لست مديناً لك بخدمه انتي تتقاضين راتباً كبيراً يساوي ضعف راتبك في الشركه لذلك اعتقد بأنك محظوظه فعلا قالت بحقد مصطنع:كنت امزح معك فحسب قلت بضجر:حسنا الى اللقاء اذا حدث شيء مهم فقط اخبري السيد جاك وهكذا اغلقت الخط وبقيت افكر..اتمنى ان لاتعرف ايريس بشأن سوزي لانها حينها ستظن بأنني افعل ذلك بدافع اخر ولكنني في الواقع افعل ذلك وفاء بوعدي لجوزيف لقد قال ان اهتم بها وانا وعدته وهذا كل مافي الامر وما ان ابتعدت خطوات حتى رن الهاتف ثانية لابد وانها سوزي نسيت ان تقول شيئاً رفعت السماعه على الفور وقلت مرحباً اتاني صوت مختلف تماما عن سوزي انها ايريس قالت:ارجوك مهلا لاتغلق الخط..كارل شددت قبضتي على سماعة الهاتف لانني كنت حقا ارغب باغلاقه وقلت:وانت لاتقولي شيئا كذلك قالت وكانها تكاد تبكي:انا اعرف بأنني فعلت شيئاً قاطعتها قائلاً:لاتبحثي عن الماضي في الحاضر..ابداً صمتت لحظه وانا كذلك لم اتحدث اعتقد بأنها تفكر في جملتي التي قلتها قالت بعد ذلك:انني.. لقد كنت قلت قبل ان تكمل:كنت محقه..اكثر مما تتصورين..انا اشكرك ايريس كثيراً انت اعطيتني درساً مهما قالت بسرعه:كارل لاتتحدث هكذا..انت لست حاقداً علي اليس كذلك؟ انا اعرفك جيداً..انت غاضب فحسب دعني انهي كلامي قلت ببرود:من هو كارل..تقصدين الذي عاش معك 10سنوات..ام كارل الذي اعرفه انا قالت بثقه:اعرف كارل واحداً..وهو ليس الذي يتحدث بهذه الطريقه لي قلت بضحكة سخريه هادئه:انا اسف اعتذر لك يا صاحبة السمو لانني حدثتك بهذه النبرة..اعتذر لك لانني كنت مزعجاً وضايقتك اعتذر لك لانني تجاوزت حدودي كثيراً وكان يجب ان اعرف ان ايريس جوزيف تريد كل الناس ان يتصرفوا كما ترغب و يتحملوا تصرفاتها دائما اعتذر وبشدة كذلك لانني سمحت لنفسي بأن اصير بهذه الطريقه بسببك انتي وكذلك اوصلي اعتذاري الشديد لكارل الذي تعرفينه وتتحدثين عنه ثم اكملت بسخرية اكثر:لاتستطعين؟لماذا هل سافر هو كذلك اذاً مؤسف لانه ليس هنا ايضاً لكنه ترك لك رساله يقول: انا اسف يا انسة ايريس لانني لم اكن كـالفين لاروق لك لكنك تشبهينه قالت بصوت عالي لاصمت:كارل..توقف ثم اكملت بهدوء بعد ان اخذت نفسا عميقاً:الامر ليس كذلك انت لاتريد ان تفهم انا لست كما تقول لقد اتيت لاعتذر لك..ارجوك كارل..لماذا تفعل كل ذلك قلت بهدوء مماثل وبجدية:اذا يبدو بأن كلانا لايعرف الاخر حسنا تشرفت بمعرفتك وسأذهب للنوم ..احلام سعيدة ثم اضفت قبل ان اغلق الخط:وكذلك اردت ان الفت انتباهك لشيء مهم تركت الكثير من الاشياء هناك لكنني حرصت على ان اخذ كرامتي..حسناً؟ و صحيح ايضاً لاتبحثي عن الماضي في الحاضر اردت تذكيرك فقط ولاتتصلي مجدداً لانك تزعجينني فعلاً وانا لم اعد اعرف شخصاً يدعى ايريس ووضعت سماعة الهاتف بكل هدوء كم اكره ذلك..لكنني افعله..لا اعرف كيف قلت كل ذلك ليس انتقاماً ولكنه الافضل..سوف تتصل مجددا في وقت لاحق متأكد من هذا ولكنني لن اجيب ابداً دخلت الى غرفتي وفتحت درج المكتب واخرجت صورة جلست على سريري وعلى ضوء الابجوره الخافت نظرت لها..صوره لي انا و ايريس كل منا كان يرى هذه الصورة بشكل اخر بطريقته التي كان ينظر للاخر بها مبتسمين للغاية وضعتها على سطح المكتب وجلست اتأمل ياللغرابه لازلت ارى الصورة بذات الطريقه لم تتغير انما تغيرت الاحداث ولم اكن اعرف ذاك الوقت مايمكن ان يحدث لكنني الان اعرف بل ومصر على حدوثه حتى وان كان ذلك سيئاً بالنسبة لي تذكرت الحوار القصير الذي دار قبل قليل على الهاتف وقلت:هل تشعر بأني مثير للشفقه ام ماذا لتفكر بالاعتذار انتي مخطئه كثيراً..ولن اسمح لك بالاعتذار واتمنى ان لا تفكر بأزعاجي مجدداً لانها حينها ستكتشف انها حقاً لاتعرفني #ايريس استيقظت باكراً على صوت المنبه كنت نائمة على الارض بجوار الاغراض القليلة في الغرفه نهضت بسرعه ونظرت للساعه انها الرابعه والنصف فجراً ابتسمت متناسية ماحدث بلأمس حتى لا افسد ما اعتزم عمله #كارل استيقظت من النوم على صوت المنبه المزعج فأوقفته ونظرت للساعه انها السادسه والنصف مضى الوقت سريعاً وكانني نمت دقائق لكنني اشعر بالنشاط حقاً دخلت الى الحمام(الله يكرمكم) #ايريس بعد عدة ساعات اخيراً وصلت وقفت امام الباب واخذت نفساً عميقاً واستعددت للدخول رتبت مظهري قليلاً كنت قد ارتديت بنطالا ابيض اللون وقميصاً وردياً "سيكون كل شيء على مايرام" هذا ماقلته تشجيعاً لنفسي امسكت مقبض الباب استعداداً للدخول #كارل وقفت امام المرآة لارى كيف ابدو قبل ان اخرج فكرت بالذهاب للبحر ولا اعرف لماذا ارتديت قميصاً ازرقاً يشبه لون البحر بدوت مختلفاً قليلاً لا اعلم ما السبب ابتسمت قليلاً وانا انظر لانعكاسي ثم قلت:هل ابدو مختلفاً حقاً ربما ابدو اكثر نشاطاً من الايام الماضيه فحسب بالتأكيد هذا هو السبب.. ارتديت ساعتي الفضيه المفضله وهكذا اعتقد انني جاهز للخروج اعدت خصلات شعري الشقراء الى الوراء ثم وضعت يدي داخل جيبي خرجت من غرفتي واجتزت الممر الى ان وصلت الى الباب امسكت المقبض وادرته احسست بثقل في المقبض وكأن احدهم يمسك به ففتحت الباب بقوه الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل اخذ وقت طويل بالكتابه اتمنى انه يستحق ان شاء الله يكون عجبكم  وش رايكم بالاحداث؟؟؟ تتوقعوا وش بيصير؟؟؟ وش اكثر جزء عجبكم؟؟؟ باقي للرواية وتنتهي فصل واحد ان شاء الله لا تنسوا التقييم و الرد اهم شيء و الايك | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
