آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-03-15, 12:15 PM
| #21 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|   والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم ان شاء الله بخير؟ هالمره جيت بالبارت قبل وقته  لكن والله اكثر بارت تعبت عليه كتبته بيوم اخذ كل النهار وكمان لين الليل اتمنى انه يستحق    اترككم مع الفــــصـــــل الــــ20 الاخير  قراءه ممتعه ان شاء الله عند تساقط الثلج وعندما تزهر الاشجار عندما تجف الاوراق وعندنا يأتي الصيف وكما تنتظر الارض المطر وكما تلحق الفراشات بالضوء..  #كارل احسست بثقل على الباب ففتحته بسرعه ..انه موزع المجلات كان يعلق المجله على الباب شكرته واخذتها وضعتها على الطاوله وخرجت #ايريس فتحت الباب فوجدت شقه مرتبه وانيقه يغلب على الوانها البني للاثاثق والوان متنوعه للسجاد والستائر تعطي طابعاً دافئاً و الاهم من كل ذلك اخيرا لندن تذكرت مادار على الهاتف بلامس فشعرت بشعور سيء حقاً وقفت امام زجاج النافذه فكانت مطله على شارع رئيسي تختلف تماماٌ عن ايطاليا و رومانيا اكثر ازدحاما..شوارع وطرقات نظيفه دائما وكانما تغسل يومياً يبدو الطريق لامعاً حقاً البنايات اكثر طولاً هواتف اللاتصال العمومية بلونها الاحمر المشهور احببت لندن من الوهلة الاولى ما ان وطأت قدماي المطار انيقه وساحره هي ماتسمى بمدينة الضباب.. جررت حقيبتي وابتعدت عن النافذه فتحت باب الغرفه لاجد بأنها غرفه متوسطة الحجم اثاثها بني كبقية المنزل ستائر باللون الاحمر الداكن وملاءة سرير بنفس اللون بأطراف ذهبيه اردت ان اقيم في فندق ولكنني لا اعلم كم سأبقى فيه والاقامه الطويلة بالفندق مزعجه قليلاً لذلك تدبر عمي ترتيب الشقه وكل شيء هنا وضعت حقيبتي على السرير وبدأت افرغها من الثياب #كارل جلست على صخرة كبيره بعيداً عن الشاطئ مكان بلا ازدحام او ضجيج حيث اتمكن من سماع صوت الامواج وهي تصطدم ببعضها البعض و الصخور و صوت النوارس وهي تحلق فوقي الساعه لم تتجاوز الثامنه الا ربعاً اغمضت عيناي بأسترخاء.. اصغي للحن الطبيعه..ثم بدأت افكر روبين بالتأكيد هي قلقه علي كيف فعلت ذلك وقفت مسرعاً للهاتف العمومي واتصلت على رقم هاتف روبين اجابتني والدتها قائله:مرحباً بني كيف حالك رددت:مرحبا سيدتي اردت التحدث الى روبين قالت وكانما تذكرني:انها الثامنه تقريباً روبين ذهب الى المدرسه قلت بأحراج:انا اسف لقد نسيت.. حسناً ارجوك اخبريها انني بخير والهاتف تعطل فقط لذلك لم اكلمها شكرتني ثم ودعتها وانهيت المكالمه علي العودة الى البيت الان #ايريس وقفت اتزين امام المرآة وارتب مظهري ارتديت فستاناً ازرق اللون ووضعت مشبكاً من نفس اللون على شعري وانتهيت نظرت لنفسي قليلاً وقلت:ابدو جميلة حقاً سأذهب الان فتحت الباب بسرعه واغلقته خلفي بقوه نزلت الدرجات وانا اركض مسرعه يفصلني عن شقته القليل هو قريب من هنا هو هنا نسيت كل ما قاله انا متأكده بأن كارل كذلك نسي الامر ابتسمت وانا اواصل المشي بسرعه واخيراً اخذت نفساً عميقاً ووقفت كان الحارس واقفاً يسقي الزهور امام البناية فسألته قائله:ياعم هل تعرف اين هي شقة السيد كارل قال وكانما يفكر:نعم عرفته..انه في الطابق الرابع شقه رقم 15 شكرته وصعدت الدرجات وكلما اقتربت خطوه ازداد توتري حتى كدت ان اعود لكنني تشجعت وقفت امام الباب ووضعت اذني استمع او لنقل استرق السمع هل هو موجود لايوجد اي صوت حركه ابتعدت خطوه وطرقت الباب اتاني صوته من خلف الباب:من لم اجب لانه لن يفتح الباب اذا عرف انها انا كررت طرق الباب واخيرا سمعت صوت المفتاح في القفل شعرت بالخوف حقاً واخيراً انفتح الباب وكان خلفه كارل لشدة المفاجئه لم يتحرك ولم يقل شيئاً كان ينظر لي فقط ويده على مقبض الباب وكذلك انا ان الكلام في هذه المواقف دائما صعب اشعر بانني لم اره منذ عام كامل عيناه تقولان الكثير ..احتاج الامر دقيقه كامله ثم قلت:كـ كارل غير نظره مباشرة للاسفل فقلت:انا قاطعني قائلاً:لماذا..اتيتي.. قلت مباشرة:من اجلك اقترب قليلاً من حيث مكان وقوفي وقال:اذاً اسدي لي خدمه اذا كنت تريدين ان اكون بخير اتركيني وبهدوء تام اغلق الباب في وجهي اظنني بقيت واقفه خمسه دقائق قبل ان اتحرك قليلا بدأت بنزول الدرج بهدوء تام او لنقل بخيبة امل جلست على احدى الدرجات بهذه البساطه انتهى الامر هكذا لكن هو لم يدعني حتى اقول له ما اتيت لقوله لا لا لن اقبل بهذا.. قررت ان اصعد مجدداً ولن اذهب حتى اقول ما ارغب به صعدت مجدداً وبدأت اطرق الباب اكاد اقول انني اطرقه بجنون ثم قلت:كارل اعلم انك تسمعني #كارل وقفت على الجهة الاخرى جوار الباب تحديداً سمعتها تقول:لقد جئت الى هنا لاتحدث معك اعلم بأنني اخطأت كثيراً لقد كنت انت دائماً تساعدني وكنت تتحمل اخطائي كيف تتهرب من محادثتي الان.. اقتربت من الباب وادرت المقبض بهدوء انفتح الباب وكانت هي واقفه اكملت الحديث نيابة عنها:نعم لقد كنت..لكن الامر اختلف كثيراٌ الان في الفترة الاخيره انت قلتها بنفسك انك لاتحتاجين مساعده مني وكذلك انني اتدخل في خصوصياتك كثيراً وكذلك انت كنتي تعلمين كل شيء يا ايريس انتي فقط كنت تتظاهرين بان لاشيء انت كنت تتجاهلين الامر كنت تعرفين ولكنك لم تهتمي والان انت جئت الى هنا لسبب واحد فقط اردت الاعتذار انت لن تشعري بالراحه وانت تعلمين مافعلته اليس كذلك انت لاترغبين بخسارة صديق كان لطيفاً معك وقتل شخصاً من اجلك انت لاترغبين بأن تكوني وحيده لاتريدين ذلك كله لماذا لاتجيبين قالت بهدوء وهي تنظر للاسفل:ماقلته غير صحيح انا حقاً لم اهتم لامرك ابدا لانني كنت انانيه ولكنني لم اتي للاعتذار وحسب انا جئت لاصحح اخطائي نحن لانختلف كثيرا يا كارل لماذا ترفض ان تسامحني لقد مضى كل مامضى لماذا لاتنسى حدث لك الكثير من الاشياء طيلة حياتك لكنك لم تهتم لامر ما لهذه الدرجه الامور تتغير انظر لنفسك..انت لم تكن تتصرف هكذا صمتت لارد عليها.. شعرت بالضيق حقاً فقلت:الامر يختلف كثيراً حينما تكونين انتي السبب..يختلف كثيرا حينما اهتم لشخص طيلة الاعوام الماضيه وفجأه يتغير كل شيء ويصبح كل ما افعله ثقيلا و مجرد واجب انت محقه الاشياء تتغير..ولانها تغيرت انا لم اعد اريد ان استمر في كل هذا انا لقد اكتفيت قالت:ولكنني اعتذرت لك كثيرا لماذا لاتنسى الامر قلت بأنزعاج:لا لن انساه ليس الان وليس لاحقاً اذا كان قبول اعتذارك يجعلك سعيده حسنا انا اقبله ولم اعد منزعجاً منك ولكنني لا انوي ان انسى شيئاً الحياة لا تسير كما تتمنينها انت تضيعين وقتك بهذه الطريقه اخبرتك بانه لايمكنك البحث عن الماضي في الحاضر وقفت دون كلمه لم تقل شيئاً شعرت بالبرد ولا اعلم سببه في هذا الجو الربيعي.. لم تعلق ولم تقل شيئاً قلت مكملاً حديثي:لقد جئت للحديث معي لكن انا ليس لدي جديد اضيفه للحديث لذلك عودي الى روما نظرت للاسفل ثم قالت:وما ذا بخصوص كل تلك الاعوام تتركها كهذا ستنسى كل ذكرياتك السعيده قلت ببرود:لم تكن بالامر المهم مرت سريعا وكأنها حلم قصير الامور لاتبقى على حالها وقد يكون القادم افضل اليس كذلك نظرت لي بتفاجئ لما اقوله فقلت:لم يعد الامر كما كان..تغيرت احداث كثيره وحدثت اشياء لم نتوقعها قالت بسرعه لانها علمت بانني ساغلق الباب:مهلا ماذا اذا كنت ارغب بقول شيء ما قلت:وانا لا ارغب بسماع شيء..لقد اخبرتك بذلك الوداع يا ايريس اردت اغلاق الباب لكنها قالت وعيناها تلتمع بالدموع:ارجوك كارل لاتتصرف هكذا ولاتقل هذا الكلام اتوسل اليك اتوسل اليك توقف ثم سقطت على الارض وهي تبكي لا لا اريد ان اراها تتوسل لي ولا ان تبكي شعرت بأنني تجمدت مكاني وانا اراها ماتزال على الارض اكملت قائله:لم اكن اقصد ان اسبب لك كل ما سببته اعتذر لك على كل مافعلته انا مستعده لا اتوسل لك لساعات لكن لا تقل ذلك اقتربت من حيث تجلس وقلت لها:ايريس لاتفعلي ذلك ابداً مجدداً مددت لها يدي فشعرت بيدها ونهضت قلت لها:انني اسامحك ايريس على كل شيء فقط لاتفعلي ذلك مجدداً لاتتوسلي لي كل الامر بأنني اعتقد بأن الامور الان في مسارها الطبيعي لذلك اتمنى ان تحترمي رغبتي انزلت رأسها للاسفل ورجعت خطوتين للوراء فاغلقت الباب بدون اي كلمة اخرى وقفت خلف الباب واسندت ظهري عليه..اعرف بانها لم تذهب هي هنا كذلك جائت من كل تلك المسافه لاجلي..سعيد لانني رأيتها وهي بخير انا لست حاقداً عليها..لكنني لا استطيع ان انسى كل ماحدث لا استطيع ولا ارغب بأن اشعر بذاك الشعور طيلة الفترة الاخيره حين اجلس معها اشعر بانها تعطيني من وقتها وعلي ان اكون شاكرا..تتفضل علي بتلك المعامله والان كذلك هي شاعره بالندم فقط لا غير هي لاتعرف ذلك لكن مع مرور الوقت ستفهم انها تشعر بتأنيب الضمير والذنب لذلك لحقت بي ستفهم انني لست سوى شخص يجب ان يبقى في البوم صور العائله وتتذكره في ليالي الصيف الهادئه وستمر الذكريات مجرد ذكريات منها الجميل ومنها المزعج و لكنها انتهت ستذكرني حين تسمع ان احدهم يدعى كارل وحين ترى شيئاً كان يخصني وبعد اعوام لن تتمكن من تذكر حتى ملامحي وقد تذكرني قليلاً انني كأي شخص لي دور في حياتها وانتهى ..حتى الذكريات تختلف انا..انا سأذكر الماضي دائماً وسأتذكرها للابد كيف لا افعل هي الشخص الوحيد الذي جعلني ابتسم يوماً ومنذ الان ولاخر عمري انا مدين لها بهذا لم اشعر بالعائله في صغري الا لانها كانت اختي وكذلك صديقتي ولم اشعر بالخوف يوماً على شخص ما كما كنت اخاف عليها كانت وستظل الذكريات الوحيده التي ستسعدني الى الابد.. لم تتركني الخواطر والذكريات لحظه بعد ذلك الى ان داهمني النعاس لانني اشعر بالتعب واظنني غفوت حيث انا او نمت تحديداً استيقظت مساءاً وانا اشعر بشعور كئيب للغايه #ايريس اخذت حماما دافئاً بعد ان عدت للمنزل بعد كل ماحدث اشعر وكانني عاجزه عن التفكير وكانني استيقظت تواً من النوم شعور مزعج حقاً.. الان اجلس اخطط.. كان يجب ان اشعر بالاهانه من كل ماقاله كارل او على الاقل اغضب و اقرر ان اذهب لكنني لن افعل ذلك.. قال بانه لن ينسى ماحدث لا الان ولا لاحقا لكنه لم يقل الى الابد انا اعرف كارل جيدا قد يتظاهر بالقسوه لكنه طيب الاشياء تتغير ولانها تتغير انا متاكده ان كل شيء سيتحسن سأنتظر وان تطلب ذلك طول عمري كما جاء من اجلي جئت انا من اجله هو وجدني وانا كذلك وجدته ولن ادعه هذه الفترة سأتركه قليلاً يعيد ترتيب افكاره ونفسه انا اثق بكارل ولانني اثق به اعرفه جيداً ابتسمت وانا انظر لكاي وهو يلهو على الارض جوار الفراش حملته وقلت له:اشتقت لكارل صحيح.. اصدر القط مواءاً ناعماً.. شعرت بأن الرؤية تصبح مشوشه ..عيناي تلتمعان بالدموع اغلقت عيني واستلقيت على السرير #كارل بدأت الشمس ترتفع في السماء وتتلون السماء بتلك الزرقه الصافيه التي تتخللها الخيوط الذهبيه.. اشعر بالصداع ولم انم لحظة في الليل وكذلك انا لم اشرب قهوتي بلأمس لعل هذا هو السبب ..ذهبت الى الاستحمام وحين خرجت كانت قهوتي جاهزه للشرب حملتها وجلست اقلب صفحات مجله علمية ممله جدا‼ً القيتها على الطاوله وجلست انهي قهوتي بينما اراقب الشارع من خلال الزجاج قلت وانا انظر في الارجاء:انت هنا..انا متأكد بأنك لم تذهبي ماذا تفعلين الان..ماذا تنهدت وانا ابعد هذه الافكار قبل ان انزلق اكثر ..افكر في ان اشتري هاتفاً جديداً علي ان اتحدث قليلاً مع روبين ولقد اشتقت لصديقي #ايريس كنت اسير على طريق تظله الاشجار الكبيره من الجانبين فتنعكس اشعة الشمس على الارض من بين الاغصان و اوراق الشجر بشكل جميل الربيع..انه فصلي المفضل رأيت محلا لبيع المثلجات فأشتريت من الايس كريم المفضل لدي.. جلست على احد الكراسي الخشبيه اتناوله بقيت احرك الملعقه داخله الى ان بدأ بالذوبان وشعرت بالرذاذ يتكاثف على الكوب ضحكت حينما تذكرت ان هذه العاده كانت وماتزال لدي.. خطرت لي فكره فأخرجت ورقة وقلم وكتبت رساله قصيرعلى الورقه وحينما ممرت بالبناء قلت للحارس ان يعطيها اكارل ضحكت وقلت:لن تراني لكنني لن اتركك ايضاً #كارل رن جرس الباب ففتحت على الفور كان هذا هو الحارس ومعه ورقه فقلت له:ما الامر قال وهو يناولني اياه:هناك فتاة قالت ان اعطيك هذه اخذتها وشكرته قلت:ماتزال تتصرف بأسلوب طفولي كما العاده.. ورقه مطويه بعناية..فتحتها وقرأتها وكان ماكتب عليها هو {استمع لما تشعر بأنه صواب والحياة فرص ان لم تستفد من الاولى فدائما هناك ثانية} طويت الورقه كما كانت ووضعتها في احد الكتب في مكتبتي.. من بعد هذا مر الوقت سريعا ولم ار ايريس في اي مكان ولم ترسل شيئاً اتصلت بروبين كثيراً وتغيرت بعض الاشياء وجدت عملاً يملا وقتي قليلاً واصبح الروتين هو العمل ثم المنزل والمنزل و العمل اطفئ اضواء المنزل واعود فلا يضيئها الا انا كنت وحدي ولكن ايريس كانت موجوه اشعر بانها لم تذهب هي هنا.. مضت الايام سريعا والاسابيع اسبوعاً يتلو الاسبوع ليصير شهراً ومرت الشهور سريعاً وكانني رأيتها بالامس اشعر بأن شيء ماتغير هل كانت محقه في ماقالته في الرساله {استمع لما تشعر بأنه صواب والحياة فرص ان لم تستفد من الاولى فدائما هناك ثانية} ابتسمت وانا لا انوي على شيء فقط اتمنى ان هي قد تعلمت درساً مهماً في الواقع انا متاكد من انها عادت اشعر بالراحه لا اعلم لماذا شعور غريب‼ وكذلك الوحده وحتى في الشركه وفي الاجتماع وعبر الهاتف تلك الوحده لاتتركني اخذها معي كما اخذ هاتفي وساعتي اربعة اشهر مرت شعرت فيها بأنني تغيرت قليلا تغيرت نظرتي قليلاً ايريس الان تكون في روما تدرس..تجتهد.. انا راضي بهذا..بل سعيد فقط اتمنى ان اراها.. من يعرف قد اراها يوما ابتسمت للفكره عند تساقط الثلج وعندما تزهر الاشجار عندما تجف الاوراق وعندنا يأتي الصيف وكما تنتظر الارض المطر وكما تلحق الفراشات بالضوء.. دخلت الى الشركه والقيت التحية على موظفين كانوا في طريقهم الى مكاتبهم فبادلوني التحيه فقالت السكرتيره:سيد كارل احد المستثمرين يرغب بمقابلتك في غرفة الاجتماعات قلت لها وانا اضع حقيبتي على مكتبها:هلا تدخلين هذه الى مكتبي..وساذهب الان سرت بخطوات واثقه وقلت:لابد وانه السيد ريك دخلت الى غرفة الاجتماع واغلقت الباب خلفي لا احد في الغرفه فقط وجدت شريطا على الطاوله قلبته في يدي بتعجب فأخذته الى الة العرض وبدأ الفيديو على الشاشة الكبيره ظهرت على الشاشه ايريس تقول وهي تبتسم ابتسامه واسعه:كيف حالك كارل مضت فترة طويلة لم ارك فيه انا الان في روما كنت محقاً علي العوده لكنني اردت ان اعتذر بشكل ملائم لك ارجوك ان تسامحني وليس من اجلك ولكن لانني اريد ان ابدأ بداية جديده ننسى فيها مامضى كلانا عليه ان يبدأ حياة جديدة نكاد نتعادل انت اتيت الى روما من اجلي وانتظرت الى ان تجدني وانا اتيت لندن لاجلك لكن للاسف لم يسر الامر كما خططت له فصرت تسبقني قليلا واردت ايضا اخبارك:انك تظن بانني اشعر بتانيب الضمير فحسب ربما لم اقل لك لكنني اشعر بان البلاد ليس فيها الا انا في غيابك اتمنى لك سعادة ليس بعدها سعادة وسيكون رائعاً اذا ماكان بالامكان حدوث غير هذا عموما الى اللقاء يامن لايفي بوعوده وابتسمت ابتسامه ذات معنى انغلقت الشاشة تلقائياً بعد انتهاء العرض وقفت وحملت الفيديو قلت بصوت منخفض:اذا هو الوداع ابتسمت نصف ابتسامه هنا قلت مهلا لماذا لا افي بوعودي عموماً لن اعرف لماذا.. بقيت واقفاً مكاني دقائف في الغرفه المظلمه.. فقط نافذه تغطيها الستائر يدخل النور خلالها.. بدأت افكر لا اعرف شعرت بشعور غريب وكانني لا ارغب بسماع ذلك لكنني الان واثق بانني عرفت متاخراً انا وهي كنا متشابهين جداً لكن في اوقات مختلفه الان نحن متشابهين كذلك سمعت شخصاً من خلفي يقول:كارل.. استدرت بسرعه فوجدتها هي كما عرفتها بكامل اناقتها ولكنها تبدو كموظفه بهذه البذله السوداء و القميص الابيض ولكن مع ابتسامه على وشك الظهور تبدو السعاده عليها ومجدداً تجمدت اللحظه ولم اتمكن من الكلام فقالت:انت لاتفي بوعودك لكنني سأذكرك مدت يدها لي وهي تحمل شيئاً فمددت يدي بلا تعليق وضعت على كفي شيئاً بارداً معدني فنظرت انها تلك القلاده وباليد الاخرى كانت تحمل قلادتها قالت وتلك الابتسامه لاتفارقها:قل ماقلته يوم اهديتك اياها قلت بصوت خافض او احسبه خافضاً وكنت لتوي اتذكر ماحدث بالفعل:للابد فأكملت هي الجمله بنفس الطريقه التي قالتها بها سابقاً:نعم للابد احسست بتوتر بعد ان قالتها شعرت بشعور غريب نظرت لها كثيراً فقالت:نعم كيف تنسى هذا وكذلك صدقت بانني ذهبت صحيح بأنك طردتني من منزلك..لكنك فشلت في طردي فعلياً وانت غادرت البلاد ولكن ليس بالنسبة لي فكيف ساذهب وانا جئت من اجلك لن ادعك تسبقني خطوه مجدداً قلت:ولكن انتي لن تبقي هنا انتي لديك قاطعتني قائله:تريدني ان اذهب سأذهب صمت قليلاً ار بما كثيراً وقلت:ذات يوم قال لي احدهم بأن الحياة فرص ان ضاعت الاولى لابد من ثانية واعتقد بأنه محق ابتسمت لانها تعرف انني اقصدها هي فقلت لها:اترغبين انتي بالذهاب قالت بمزاح:سأفكر بلامر لم اعلق بشيء فقط قلت وانا استدير نحو الباب:لنذهب سرنا خارج القاعه وكل منا سعيد بطريقته الخاصه عني انا كنت سعيداً تلك السعاده التي تشعرك بالرضا ذاك الشعور المنعش للروح لم ارد الحديث كثيراً لكنني فهمت ان بعض الاشياء لاتتغير ومهما تشوهت من الممكن ان تعود مع الزمن والان اعتقد ان كل مامضى قد مضى بالفعل مادمت راضياً حقاً لماذا لا امنح نفسي فرصة الاستمتاع والعيش بسعادة فرصه لنفسي قبل ان اعطيها لاح كانت صفحة الماضي تحوي احداثاً كثيرة اجدت التصرف في بعضها وبعضها لا وبقيت عند بعد الاحداث اكثر من ما تستحق قطعت ايريس تفكيري قائله:الجو جميل لما لا نذهب لمدينة الملاهي اجبتها قائلا:بالطبع ثم اكملت محدثاً نفسي:ولكنني واثق بأن لكل الاحداث القادمه كارل جديد.. الحمدلله واخيييرآ انتهيت من الفصل اخذ وقت طويل بالكتابه اتمنى انه يستحق ان شاء الله يكون عجبكم  اكثر بارت اخذ وقت وجهد للكتابه اكره كتابة النهايات>< لكن ضرورية  هذي المره مافي الاسأله المعروف↘ وش رايكم بالاحداث؟؟؟ تتوقعوا وش بيصير؟؟؟ وش اكثر جزء عجبكم؟؟؟ انتهت الرواية فعلا عن نفسي استمتعت بكل رد كنتم تردوه كانت شرف لي انتوا حماس الرواية وتشجيعكم هو الي خلاني وانا مشغوله انزل البارتات ردوكم وتفاعلكم اسعدني  الله يعطيكم العافيه ولاتبخلوا علي برأيكم بالفصل وكل الرواية وان شاء الله راح نلتقي برواية اخرى لها قصه اخرى بإذن الله لا تنسوا التقييم و الرد اهم شيء و الايك   | ||||
|  |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
