آخر 10 مشاركات
ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (الكاتـب : الحكم لله - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          نون عربية (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-15, 10:33 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



حل الصمت بضع دقائق ثم سألت جيو ساخرة :
هل هذا هو الحديث الهام ؟
تأملها ليون ثم قال :
هل اكتسبت طبعك ناري من شعرك الأحمر هذا ؟
لاأظن أنك أتيت بي هنا لنتحدث عن شعري .
حدق بها ليون برهة ثم قال :
أتعلمين أن شعرك الأحمر هذا يجعلك تتمتعين بجاذبية خاصة.
عندها انفجرت جيو غاضبة وقالت :
هذا يكفي سأغادر الآن .
غير أنه ابتسم وقال :
وكيف تقترحين المغادرة .
شعرت جيو أن وراء بسمته الخبيثة هذه أمر غير مريح
عندها قال بثقة :
في الواقع جيو يجب أن تضعي برأسك أن مغادرتك من هنا هي من المحال هذا أولا وثانيا .
صرخت في وجهه جيو مقاطعة : ثانيا أذهب للجحيم .
عنها ضحك ليون ما زاد من عصبية جيو لدرجة أنها تقدمت نحوه بنية ضربه لكن ليون أدرك نيتها فمنعها من صفعه ممسكا يدها بقسوة باللحظة الأخيرة وقال محذرا :
لآ تظني نفسك قادرة على صفعي .
وترك يدها ثم أضاف :
يا لك من فتاة عنيدة
مهما كان الأمر سأغادر ولا تحسب نفسك قادر على منعي . قالت جيو
فرد عليها ليون بثقة :
سأكون سعيدا جدا بأثبات صدق كلامي .
وماذا يعني هذا هل ستسجنني . قالت جيو بعصبية ظاهرة
جلس ليون واضعا ساق على ساق ثم قال بلطف :
سأقنعك وحسب الست بحاجة للمال .
وأن كنت
قاطعها ليون قائلا :
دعيني أنهي كلامي ثم بعد ذلك أرفضي أو اقبلي .
أجابت جيو وهي تظهر حنقها منه :
تفضل .
فأجاب :
أحتاج خدمتك لشهر واحد فقط كمربيةأو رفيقة لدورا وفي المقابل سأدفع لك مبلغا جيد وليس هذا فحسب بل سأؤمن لك عمل تعتاشين منه بعد نهاية الشهر ما قولك .
استفسرت جيو بريبة :
ولماذا تريديني لشهر فقط بالذات وأنت ..
قاطعها ليون بتذمر:
ستعودين لهذا مجددا حسنا يافتاة أمامك العرض اقبليه أو ارفضيه وسأكون ملعونا إذاأرضيت فضولك المزعج هذا .
صمتت جيو تفكر العرض لا بأس به وعلى أي حال مستقبلها مجهول وليون يقدم لها فرصة جيدة لتؤمن مستقبلها بعيدا عن الخطر الذي قد يواجهها فيما لو غادرت ثم هي تستطيع التعامل مع دورا فجأة لم تعد تهتم لماذا غير ليون رأيه خاصة أنها لن تقبل ضيافة السيد بلانك مهما حاولت معها إذا عرض ليون هو الأنسب قطع عليها تفكيرها قول ليون بانزعاج :
هل حللت تلك المسألة المعقدة ؟ نعم أم لا أريد ردا واضحا .
ابتسمت جيو ما جعل ليون يطيل النظر إليها وكأنه يراها للمرة الأولى ثم قالت :
نعم أوافق على عرضك بكل سرور .
ومدت يدها نحوه لتصافحه لكن ليون كان يفكر بطريقة مختلفة كان ضائعا في تلك العيون الخضراء المتقدة التي امتدت ابتسامتها إليها وظهر فيهم لمعان دافئ فمد يده شدها نحوفمه ليلثمه برقة ويرفع رأسه ليتأملهابسرور ثم يقول والبسمة تضىء وجهه :
هكذا اتفقنا .
شعرت جيو لأول مرة بالرعب لأنها رأت الآن ليون مختلف ليون تخاف من أن تقترب منه أكثر فسحبت يدها منه على عجل لكنها بحركتها هذه تعثرت لتقع أرضابقوة ما جعل ليون يركع مسرعا نحوها ويقول مؤنبا بمزاح :
يا لك من طفلة متسرعة كان عليك أن تنتبهي هل تأذيت دعيني أساعدك على النهوض .
حال ما وضع ليون يده على ذراعها ليساعدها أرادات أن تحتج لكن قبل أن تحتج سمعت صراخ هستيري حاد:
أيها ال السافل لذلك تعمدت أبعادي . عرفت على الفور أنها كارين زوجة ليون التي يبدو دخلت الغرفة تريد مفاجأة زوجها لكنها فسرت الأمور على غير حقيقتها نهض ليون وحاول تهدئة زوجته لكنها كانت ثائرة لدرجة أنها صفعته بقوة أمام ذهول جيو مما يحدث .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 10:34 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الرابع.

انتظرت جيو حتى أغرق المنزل بالصمت واصبح الجميع في أسرتهم لحسن حظها أنهم ينامون في ساعة مبكرة مثل التاسعة مساء في هذا المنزل حملت حقيبتها وتسللت خلسة نازلة منه إلى غرفة الجلوس وبينما هي تضع يدها على مقبض الباب فوجئت بظل يخرج من غرفة الجلوس كادت تصرخ لولا أن صاحب الظل تكلم قائلا :
لا تكوني غبية وتقدمين على الصراخ .
عرفت على الفور ليون فقالت تحاول لفت نظره عما كانت تنويه :
هل تصالحت مع زوجتك ؟ سيد بلانك .
فأشار عليها بالدخول لمكتب ثم قال :
تعالي سنتكلم في الداخل فلا يمكن أن نخاطر أن يسمعنا أحد .
لأنها لا تريد أن يحقق معها حول مسألة محاولة الهرب أطاعته .
أنار ضوء المكتب ثم جلس ودعا جيو لتجلس فجلست ثم قال :
خيبت أملي فيك ظننتك شجاعة فإذا بك حمقاء جبانة .
صرخت جيو به قائلة وهي تهب واقفة :
من اعطاك الحق أن تهينيني بهذه الطريقة أنت يا ........
قاطعها قائلا :
أخفضي صوتك فجميع من في المنزل نيام .
فقالت ساخرة :
وزوجتك
زجرها ليون قائلا :
لا علاقة لك بزوجتيقلا تظني أنك قادرة عن تحويل مسار النقاش حولي لأنسى فعلتك الجبانة .
فاض الكيل بجيو فتكلمت بهدوء يكمن فيه الغضب :
اسمع ياهذا لقد سئمت كل ما يحدث حولي هذا البيت بيت مجانين لاشك ولن أبقى هنا لأرى نفسي مستهدفة من زوجتك غير الطبيعية تلك .
لمع في عيني ليون مشاعر الغضب ووقف وتقدم نحو جيو التي شعرت ببعض الخوف من مظهره فحاولت الهرب لكنه تمكن منها وأمسك بذراعها بشدة حتى كادت تشعر أن ذراعها ستتحطم ثم قال:
لست أدري ماذا سمعت عن زوجتي او ربما فضولك القاتل دفعك لنبش الحقيقة حول سلوكي كارين لكن هذا لن يمنعني من أبقاءك هنا ستبقين كمرافقة لدورا لقد وعدت وسألزمك بوعدك فلن أسمح لأحد حتى لوكانت فأرة صغيرة مثلك أن تخدعني هل كلامي مفهوم .
عندها قالت جيو بغضب :
أنك خنزير قذر وأنا أكرهك .
نزع ليون ذراعه عن يدها وقال وقد خف غضبه قليلا :
أذهبي لغرفتك ، وكوني على ثقة أني لا أتساهل أبدا في أمور العمل .
في البداية رغبت جيو أن تتحداه وترفض المغادرة لكنها وجدت أن لا نفع أطلاقا من ذلك التحدي فقررت المغادرة لكنها ألقت عليه نظرة أزدراء وغادرت .
بقيت جيو مع دورا وكان ليون يتعمد إلهاء كارين بأي طريقة عن وجودها سواء بالخروج معها أو الأنزواء بهاأو التغزل بها لكن هذا لم يمنتع كارين من توجيه بعض الملاحظات المسيئة خاصة عن أصل جيو لكن جيو كانت تعمد للتجاهل رغم أنها كانت تتوق ليقافها عند حدها الوحيدة التي كانت راضية في ذلك البيت هي دورا والتي قفزت فرحا عندما قال والداها لها أن جيو ستكون مرافقتها الخاصة منذ الآن المشاكل لم تكن تحدث خاصة بوجود ليون إلى ان جاء اضطر ليون للعودة للعاصمة بعمل طارىء وأوصى جيو قبل ذاهبه أن تبتعد عن كاترين قدر الأمكان في ذلك خرجت السيدة بلانك من المنزل في زيارة لأحد صديقاتها مصطحبة معها باتريشيا وطبعا لم يكن هنالك أحد في البيت حتى كاتي حفيدة باتريشيا خرجت لأحضار لوازم ضرورية وكانت دورا وجيو في الغرفة كالعادة ودورا تقوم برسم لوحة لحصان رأته ثم فجاة رن جدرس الهاتف مما جعل جيو تترك دورا وحيدة لتجيب وكان المتصل أحد معارف السيدة بلانك وقد طالت المكالمة زيادة مع حال وضع جيو السماعة إذا بها تسمع صراخ حاد فصعدت إلى الغرفة على الفور لتجد دورا تصرخ في وجه والداتها قائلة :
أكرهك أتمنى ان تموتي
لحظتها بلغ غضب كارين اوجه فصفعت دورا بقسوة ماجعل الفتاة تنفجر بالبكاء عندها اندفعت جيو وقفت في وجه كارين قائلة بغضب بالغ : :أي نوع من الأمهات أنت كيف تتجراين على فعل هذا ابنتك ايتها المتوحشة
ارتمت دورا بحضن جيو وقالت وهي تبكي :
لقد مزقت لوحتي وحطمت أدوات الرسم
عندها انفجرت كارين وقالت موجهة كلامها بغضب لابنتها وهي تتقدم نحوها :
سأعرف كيف أؤدبك ستعتذرين الآن عن وفاحكتك وإلا سو ف تندمين .
بينما صرخت دورا بخوف وهي تحتمي خلف جيو :
لاتدعيها تؤذيني أرجوك
عندها قالت جيو تهدد كارين :
اقتربي منها وسوف أجعلك تندمين .
ثار غضب كارين أكثر وقالت :
أيتها العاهرة من أنت لتحدثيني بهذه الطريقة
وهجمت على جيو بوحشية تنوي خنقها للحظة لم تتمكن جيو من الخلاص من كارين وشعرت أنها ستموت لكنها لا تعرف كيف جاءتها القوة ودفعت كارين عنها قبل أن تغيب عن الوعي من هول الصدمة



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 10:37 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


شعرت جيو بأنها تتأرجح بشدة لدرجة ان أكتافها كادتا أن يخلعا من مكانهما وسمعت صراخ وكلام جراح من بعيد ففتحت عينيها ببطء لتحدق بوجه غاضب وتقول وهي تضع يدها على رأسها :
ماذا جرى ؟.
فسمعت صوت ليون يهدر بأذنها :
ولك الجرأة لتسألي بعد أن قتلت زوجتي أيتها المتشردة القذرة ما كان علي أطلاقا أن أثق بك
عندها استجمعت جيو قواها وسحبت نفسها بقوة منه وقالت :
أنت لا شك مجنون لتتهمني هي من حاولت .........
لكن ليون لم يعطها الفرصة للتابع قبض على كتفيها وصرخ بها قائلا:
لا زلت تكذبين سأجعلك عبرة لمن لايعتبر أيتها الفاجرة .
وهزها من جديد لكن بطريقة أقسى من السابق لدرجة أنها صرخت :
دعني وشأني
التاريخ يعيد نفسه
لكنه لم يتوقف وسمعت نفس الصوت يقول لكن بغضب اقل :
استيقظي أيتها الغبية
ففنحت عينيها لتجد نفسها أمام نفس الشخص لكنه أكبر بالعمر الآن ورويدا رويدا تذكرت أنها ليس في منزل السيدة بلانك بل في منزل باتريك غرايفن فوقفت بثبات وسحبت نفسها من ذراعيه ثم سألت قائلة :
هل عثرت على ابنتك .
لكن ليون الذي كان بمزاج أسود أجابها بفظاظة :
ليس من شأنك اللعين .
فظهرت على شفتيها بسمة ساخرة وقالت :
معك حق لابد أنك تخشى أن أحاول قتل ابنتك خاصة أن لدي سجل اجرامي سابق .
عندها صرخ بها ليون غاضبا مشيرا للباب:
أخرجي من هنا قبل أن أقوم بعمل أندم عليه.
لحظات وأطل باتريك قائلا :
ليون هل تتكرم وتوصل الأنسة روزبان لمنزلها فأنا في الحقيقية مضطر للذهاب للمطار لاستقبال ليزا .
قبل أن يرد ليون قالت جيو بتهكم :
لا داعي لأرهاق الكونت فيكفي ما عاناه الليلية فقط أطلب لي سيارة أجرة سيد غرايفن وأنا .
لكن باتريك رفض بشدة قائلا :
لا تكوني سخيفة فدورا لن تستطيع الهرب لأي مكان خاصة بعد الحالة التي وجدناها فيها ويستطيع بكل تأكيد ليون إيصالك أليس كذلك.
لم يكن يسأل بقدر ما كان يحاول أحراج ليون ليقبل فقال ليون متذمرا بعصبية :
حسنا باتريك كسبت لكن إياك أن تكرر ثانية معي هذا الموقف .
ابتسم باتريك ابتسامة عريضة وقال :

كنت واثق من كرم أخلاقك وداعا كي لا أتأخر .
حال ماتأكدت جيو من خروج باتريك تحركت بسرعة تنوي الخروج غير أن ليون استوقفها قائلا :
إلى أين تحسبين نفسك ذاهبة .
فقالت جيو بغضب يماثل غضبه :
لن توصلني سيدي الكونت ضع هذا في رأسك .
عندها اشتعل ليون غضبا وقال لها :
مشكلتي في هذه اللحظة أني لست جاهزا لألاعيبك الشرية لذلك سأقرن القول بالفعل لأريح رأسي .لم تدرك جيو نيته بسرعة إلا عندما وجدت نفسها محمولة فوق كتفيه كأنها كيس من البطاطا فصرخت قائلة بغضب :
أنزلني وإلا ستندم .
لكن ليون تجاهل صراخها ما دفعها لعض في كتفه فصرخ فآلمته عندها توعدها قائلا :
ستدفعين ثمن هذا أيضا يبدو أن وقت حسابك حان ثقي بي.
فضربتها بيديها وركلته لكنه تمكن منها ثم دفعها نحو سيارته بعنف وعندما صعد ووحاولت الخروج وجدت الباب مقفل آليا فآمرته بغضب :
دعني أخرج لا أريد أي شيء منك أيها الوغد .
لكن ليون تجاهلها وقال :
أخرسي وإلا سأجد طريقة أخرسها بك .
فتحدته جيو قائلة :
أي شيء تفعله لن يخرسني أيها الكونت الساقط .
عندها لمعت عيني ليون بغضب وشدها نحوه بقسوة قائلا :
حتى ولا هذا .......
لم تكن جيو متحضرة لعناقه القاسي الذي حطم عظامها قاصدا به أهانتها ولم تتمكن من الخلاص منه ولسبب ما شعرت بضعف بسيط بدء يتسلل إليها ما جعلها تشعر باهانة اعظم
وعندما حررها صرخت به قائلة :
لن أسامحك على هذا أبدا
فرد بتهكم :
كذلك أنا لم أسامحك أطلاقا على فعلتك وهذا ليس سوى جزء يسير من حسابك القديم لي .
ثم شغل المحرك وفال لها :
والان العنوان وأنصحك أن تعطيني العنوان الصحيح لكي تتخلصي مني بسرعة وأتخلص منك إلا إذا كنت تكرهين مفارقتي .
تميزت جيو غضبا لكنها عادت وفكرت لماذا تجعله يتمتع بأغضابها لما لاتقلب عليه الطاولة وتحاربه بأسلوبه ابتسمت ابتسامة مصطنعة ثم قالت بدلال :
كيف أطيق مفارقتك وأنت ستكون زوجي وسأتمتع كثيرا بكوني كونتيسة .
عندها انفجر ليون بها قائلا :
الجحيم أقرب لك من هذا .
فأضافت جيو ساخرة :
إذا كان معك سيكون جنة
فصرخ بها ليون قائلا : هل ستعطيني العنوان أم
فأجبت متظاهرة بالخوف :
بالتأكيد فيجب أن يعرف زوج مستقبل عنوان زوجته المقبلة
شعرته جيو أنه سيخنقها فأحست بالرضا على الأقل ردت على تصرفاته الدنيئة معها منذ التقيا كما يجب ثم قررت الأكتفاء بهذا الان وأعطته العنوان .
هل أكل القط لسانك. سأل ليون بسخرية بعد أن مضى عليها وقت وهي صامتة لكنها تجاهلته ولم تجب فجأة أوقف السيارة على جانب الطريق ما جعل جيو تصدم رأسها فصرخت به قائلة :
هل جننت ؟
فرد بسخرية :
تستحقين ذلك فأنا لا أسمح لحد أن يتجاهلني خاصةواحدة مثلك .
فعلقت جيو بتهكم :
تعني مجرمة مثلي هذا بدل أن تكون راضيا لأني خلصتك وابنتك من زوجتك المجنونة تلك .
لم يتمالك ليو نفسه فرفع يدها وصفعها على وجهها بقسوة ما جعلها تصرخ من المفاجأة أكثر من الألم اشتد حنقها وصرخت :
كيف تجرأ انت
لكنها قاطعها قائلا :
كلمة زيادة وتجدين نفسك على قارعة الطريق روزبان .
ودت جيو لو تخنقه بيديها فهذه أو ل مرة تتلقى صفعة ومن من من ذلك الرجل الكريه . لم يتركها ليون وشأنها بل سألها قائلا :
ما ذا كنت تطمحين بتقدمك للأعلان .

أجابته قائلة بعنف :
كنت أطمح لشيء مختلف لكن الآن أطمح أن لا ارى وجهك أطلاقا .
أنك تتمعين بموهبة عالية في أثارة غضبي يبدو أنك لا تتعلمين بسهولة ستجيبين أم اجعلك تفعلين ذلك مرغمة .
ليس قبل أن تعتذر . تحدته جيو مجددا .
أعتذر لمن لك . قال بازدراء
نعم وإذا كنت تظن أني لن انتقم منك على ضربي فأنك تكون مخطئا جدا . قالت بعنف
تتنتقمين مني أنا أنت هل تعتبرين نفسك ندا لي وأضاف بغضب :
سأعطيك فرصة أخيرة لماذا استجدبت للأعلان وأنصحك أن لاترواغي .
أصرت جيو على موقفها لن تسمح له ان يهزمها :
لن أجيب قبل الأعتذار .
أسود وجه ليون من الغضب وكاد أن يهزها بقسوة لولا أن هاتفه المحمول رن بتلك اللحظة فتركها ورد على الهاتف قائلا :
ماذا هناك باتريك .
وظهر جليا الغضب بأجابة ليون :
هل تتصل بي لأخباري هذا الأمر الآن لابد أنك فقدت عقلك حسنا .
ثم بعدها أغلق الهاتف وقال ساخرا :
يبدو أنك محظوظة يا أنسة أفلتي من قبضتي هذه المرة .
فردت عليه جيو :
تستطيع القول أني أفلت من قبضتك للأبد .
فأجاب قائلا :
لا أحب أن أخيب أملك لكن للأسف فررت أن استبدل عرض الزواج بعودتك للعمل لدي كمرافقة لدورا فأنا في النهاية لا يمكن لي الزواج بمتشردة مثلك .
هذه الأهانة جعلت جيو تفقد أعصابها لكنها تمالكتها عند آخر لحظة وقالت :
أستطيع أن أخبرك بوضوح إلى الجحيم أنت وعرضك هذا .
فضحك ليون وقال :
لا زالت لديك تلك الروح المتقدة لكني أكثر من قادر على أخمادها صدقيني وأنا متأكد انك ستوافقين حتى لو مرغمة فأناعلى يقين أنك بحاجة ماسة للمال .
ثم علق بسخرية منها النقاش :
اليس عجيبا أن يعيد التاريخ نفسه يا حمرائي النارية .
وأدار المحرك متابعا سيره .
حرب من نار وجليد :
حال ما توقف ليون بسيارته خارجة العمارة التي تقيم بها التفتت إليه وقالت بفظاظة :
وداعا وأتمنى ان تنسى اننا التقينا كما سأفعل أنا .
للكنها عندما حاولت فتح الباب وجدته مغلق فاستدارات غليه مجددا وقالت بتطلب :
افتح الباب
فابتسم ليون بسخرية وقال :
إذا ترجيتني فعلت .
عندها صاحت جيو بوجهه قائلة :
لا بد أنك تهذي .
وأضافت مهددة :
أفتح الباب قبل أن اصرخ وأقيم الدنيا على راسك .
أجابها بلا مبالاة :
جربي الترجي وأفتح الباب
فاض الكيل بجيو هذا اللئيم يحاول أن يذلها فكرت يديها وحاولت لكمه على وجهه لكنه تفادى الضرب بسهولة وكبل يديها على الفور بقسوة وثبتها فلم تعد قادرة على الحركة لكن أتون غضبها كان يزداد اشتعالا فصرخت مجددا به :
ايها الوغد قد تكون مسرورا بأظهار قوتك على أثنى ضعيفة لكن هذا يجعلك مجرد الأخلاق بنظري
ضحك ليون ساخرا وقال :
جيو أنت بكل تأكيد يمكن ان تكوني كل شيء عدا انثى ضعيفة وما يحدث لك عليك ان تلومي نفسك فحسب عليه .
غيرت جيو من طريقة كلامها المحتد معه وقالت :
هل ستظل تحتجزني طوال الوقت .
تنهد ليون ثم قال وهو يتركها :
هذا ليس الرجاء الذي كنت أريده لكن سأقبل به هذه المرة ثم أضاف بقسوة وهو يفتح القفل الالي :
أغربي عن وجهي أيتها الشقية .

أطاعته جيو وخرجت بسرعة دون حتى ان تلقى نظر للوراء عليه بينما هدر صوت محرك السيارة بقوة وانطلق ليون .
كانت الساعة تقارب الثالثة صباحا عندما ولجت جيو غلى داخل المنزل وأضاءت غرفة الجلوس لقد مرت بها أحداث مفاجأة فمن كان يتوقع أن يكون العريس ليس سوى ليون بلانك يا لسخرية القدر لحظات وسمعت باب الشقة يفتح ودخلت آيمي التي ألقت عليها نظرة استغراب ثم قالت :
إذا عدت أليس الوقت مبكرا على العودة جيو .
قابلت نظرتها جيو بنظرة جليدية ثم قالت :
أليس الأحرى بك أن تقولي هذا الكلام لنفسك .
غيرت آيمي الحديث وقالت :
على فكرة يجب أن تدفعي نصيبك من آيجار الشقة فلا اظن السيد يونك يصبر عليك .
هذه مصيبة آخرى فهي قد خسرت عملها والنقود التي معها لاتكفي لدفع نصيبها في أيجار الشقة .
فقالت جيو :
اسمعي آيمي ألا تقدرين ...
قاطعتها ايمي بابتسامة هازئة :
أه لا بالتأكيد جيو لا استطيع أن اداينك المبلغ لكن في الواقع غاري قد يفعل إذا عدت إليه .
عندها قالت جيو غاضبة :
لن أطلب أي مال من غاري فقد انتهى كل شيء بينا هذه مسالة منتهية .
فقالت آيمي بسخرية:
في هذه الحال ليس أمامك سوى الطلب من عريسك المحترم أن يدفع عنك التزاماتك واظنه سيفعل ذلك برحابة صدر .
فأجابت جيو :
لن أتزوج .
ضحكت آيمي ما أزعج ثم قالت متظاهرة بالشفقة :
كان عليك من البداية أن تسمعي نصيحيتي ها أنت خسرتي كل شيء غاري ووظيفتك أوذلك الأعلان السخيف على كل حال إذا اعتذرت لغاري .
لم تعتد تحتمل جيو وصرخت بآيمي :
اسمعي آيمي ضع ذلك في عقلك الغبي لن اعود لغاري حتى لو سكنت في الشارع كالمتشردين والآن أنا متعبة وأريد النوم .
وادارت ظهر لايمي التي قالت بغضب :
عنيدة ومغفلة أن أحسن شيء حصل لغاري هو خلاصه منك وانصحك أن تهيئي نفسك للمبيت في الشوراع كالمتشردين .
كان رد جيو أن اغلقت الباب بعنف خلفها ورمت نفسها على السرير بتعب وقال لنفسها :
يجب أن اتصرف بسرعة وتذكرت عرض ليون وتردد في عقلها صوته وهو يقول :
أنا أكيد من موافقتك لأنك بحاجة ماسة للمال .
يبدو أن عليها أن تعيد النظر لكن كيف تعمل كمرافقة لابنته من جديد ففي المرة الماضية اتهمها بأنها قتلت زوجته فماذا تكون التهمة القادمة لديه أخير ا عزمت قرار على رفض أن تكون لها أي علاقة بليون بلانك .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 10:40 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


استيقظت جيو مبكرة رغم أنها كانت متعبة لكن قلقها من وضعها الحاليلم يدعها تنام ، عندما دخلت غرفة الجلوس كانت آيمي مرتدية ثيابها وتتحضر لللخروج وقتها رن الهاتف فردت عليه آيمي ورمت السماعة لجيو قائلة بنوع من الحسد:
يبدو أنك تصعدين نحو القمة بسرعة باتريك غرايفن ضربة موفقة جيو .
أخذت جيو السماعة بغيظ وخرجت آيمي ثقالت جيو :
نعم ماذا هنالك ؟
فرد عليها باتريك :
صباح الخير جيو كيف حالك ؟
قالت جيو باختصار :
ماذا لديك سيد غرايفن فأنا في الواقع مشغولة .
فضحك باتريك وقال بجدية :
في الواقع جيو عندما أخبرت ليزا عنك وجدتك شخصية مسلية ووهي بشوق للتعرف عليك فما رأيك أن نمر عليك لاصطحابك .
اشتد غضب جيو وقالت له :
أسمع سيد غرايفن لما لاتأخذ خطيبتك لفليم سنيما مسلي أنا واثقة أنه سيكون مسليا أكثر مني .
رد باتريك بلطف :
أوه أنت مخطئة باستنتاجك فأنا قصدت أن ليزا تراك مناسبة لليون وهي متشوقة لمصادقتك ليس إلا هذا

لايعني أنها تجدك موضوع للتندر على الأطلاق لذا خخففي قليلا من ثورتك التي لا داعي لها .
ردت عليه جيو بهدوء مصطنع :
لأكون واضحة غذا كان السيد بلانك يعتقد أنه عن طريقك سيجعلني اوافق على عرضه بأن اكون مرافقة لابنته فأنه مخطىء اتمنى أن تقول له أن أفضل الموت على قبول عرضه والآن مع السلامة .
وأغلقت السماعة بعد أن سمعت باتريك ينادي قائلا :
جيو ماذا تقولين
رن جرس الباب فذهبت جيو لتفتح لتفاجأ بغاري واقف أمامها ماجعلها تعبس في وجهه وتقول :
ما ذا تريد ؟
فأجاب :
هل يمكن أن أدخل جيو لدي قليلا هناك امر مهم أريد أن اتحدث معك به .
فأجابت وهي واقفة في مكانها :
قل ما لديك .
جيو لاتكوني قاسية ثم هل تخشنين من شيء ما انسيت أننا كنا سنتزوج . قال غاري برجاء
فأجابت جيو :
انت تضيع وقتك غذا كنت تظن أني سأعود إليك فلا بد أنك مجنون .
جيو لم آتي لأجل هذا لقد سمعت انك في ورطة وأنا
صرخت جيو بحدة :
اللعنة فعلتها آيمي كان يجب أن اعلم انها تجد صعوبة في أبقاء فمها مغلقا .
ابتسم غاري ولأول مرة تشعر جيو بالأشمئزاز من ابتسامته وبدأت تتساءل مالذي دهاها لتوافق على الزواج منه يا له من منافق مثير للأزدراء قال غاري بتململ :
حسنا جيو ماذا قررت ستدعني للدخول أم ماذا .
تنهدت بملل وقالت :
اسمع غاري لا أدري ماذا تحاول أن تفعل لكن لم يعد هناك أي شيء يربطنا .
قال غاري برقة زائفة :
حتى صداقتنا .
فقالت :
لم يكن بيننا صداقة وإذا كنت تذكر خطبتني منذ اول لقاء بييننا وهذا يدل بوضوح أننا لانعرف بعضنا كاصدقاء كما تدعي اطلاقا .
حسنا جيو لا زلت غاضبة كان علي أن أعلم أنك تحبين النفاق والكذب فلا أقول لك نتائج مشروعك الأحمق ذاك بل امتدحه وأثني على تلك الفكرة بشدة على الأقل لم تكوني ستفسخي الخطبة وقتها . قال غاري بغضب لا يخلو من السخرية
تمالكت جيو أعصابها ثم قالت بنبرة باردة :
أعتقد انه حان موعد انصرافك غاري مع السلامة . وحاولت أن تغلق الباب غير ان غاري منعها ودفعها إلى الدخول غلى ودخل فصرخت به :
اخرج فورا من منزلي وإلا طلبت لك الشرطة .
لا تكوني هستيرية جيو قلت لك ليس في نيتي اغتصابك أو ايذائك . قال غاري بحزم
حسنا أنا لا اريد أن اسمعك غاري لذا وفر عليك كل هذا التعب واخرج . تأملها بوقاحة ثم قال :
لكني أملك حلا مناسبا لكل مشاكلك جيو ولكي أثبت لك أني صديق جيد فلقد عثرت على وظيفة محترمة تستطيعين به دفع أيجار الشقة .
ولماذا تتعب نفسك بي . قالت بشك
مشكلتك جيو أنك لا تثقين بي اطلاقا وأنا لا افهم السبب خاصة وأننا...
قاطعته جيو قائلة بقوة :
لاشيء لاشيء بيننا حتى عندما كنا مخطوبان غاري فلا توهم نفسك.
حسنا لن نناقش مسألة خطوبتنا لنتكلم بشان الوظيفة موافقة .
صمتت جيو مفكرة ثم قالت :
حسنا لم لا ، ما هي تلك الوظيفة .
فاجاب :
الوظيفة نادلة في المطعم الذي في الفندق الذي اعمل به .
شعر أن جيو سترفض فقال لها :
وقبل أن ترفضي فكري جيدا بأسبوع ستستطعين دفع إيجار الشقة خاصة أن رواد الفندق من الطبقة العليا جيو والوظيفة بصراحة لا تعوض ما قولك .
صمتت جيو قليلا تفكر فوجدت أن الحل الذي قاله غاري مناسب فهزت رأسها بالموافقة
فتاة طيبة غيري ثيابك الان وهيا لتتعرفي على الوظيفة . قال غاري وابتسامة اقلقت جيو قليلا تظهر على وجهه لكنها تناست تلك الفكرة وذهبت لتغير ثيابها .

تجمدت جيو عند باب الفندق وقالت بقلق :
غاري غيرت رأيي لا أريد الوظيفة
فقال غاري محتجا :
هيا الآن جيو لا تكوني جبانة بالنسبة لفتاة شجاعة لا يليق هذا التصرف بك .
فقالت جيو بتررد :
لكن فندق الليالي الذهبية ليس أي فندق غاري أعني اني قد لا اتناسب مع .
أمسكها من يدها ودسحبها خلفه وهو يقول :
هراء جيو فتاة مثلك هي الأنسب خاصة مع الثوب الأسود المخمل المثير الذي ترتدينه .
انت اصررت أنه سيجعلهم يقبلون بي أن ارتديته أنا لم أكن أريد ارتدائه على حال .
أنه رائع عليك . قال وهو يتاملها
إذا كنت ستبدأ فانسى امر تلك الوظيفة .
حسنا لنذهب . قال باستياء
دق غاري الباب فسمع صوت يقول له :
ادخل
فدخل يصطحب جيو معه وقال :
لقد احضرت جيو سيد نايل .
رفع الرجل رأسه عن الأوراق التي بين يديه ثم تأمل جيو بطريقة لم تعجبها وقال بانشراح :
أهنئك غاري أنها الفتاة المطلوبة تماما .
هل تعني أنني حصلت على الوظيفة ياسيد . قالت جيو باستغراب واستياء
فرد السيد نايل قائلا :
أنها لك منذ حدجثنا غاري عنك فغاري موظف ثمين لدينا .
وكم ثمنه بالضبط ياسيد. قالت جيو متهكمة والغضب يلمع بعينيها .
فابتسم السيد نايل ابتسامة عريضة وقال :
جريئة أيضا سيكون ضيفنا مستمتعا الليلة لأبعد حد .
كلامه فجر شيئا مقلقا داخل جيو فسألت محتدة :
عفوا هل أنا نادلة لشخص محدد وما طبيعية وظيفة بالضبط .
فقال السيد نايل بدهشة :
نادلة غاري مالذي قلته لها ألم تقل لها ما وظيفتها هنا .
عندها اشتعل غضب جيو وقالت :
يبدو ان غاري يعاني صعوبة ما بالمسميات الوظيفية فهل لك أن تطلعني على طبيعة عملي سيد نايل .
غاري حاول ان يتدخل :
جيو في الأمر سوء فهم أنا .
اسكتته جيو قائلة:
أنا انتظر سيد نايل .
فحاول غاري :
دعني اشرح لجيو سيدي . لكن السيد نايل كان يراقب بدقة الموقف اعطى أشارة لغاري بالسكوت وقال :
الوظيفة بسطة يا أنسة لدينا هذا اليوم ضيف مهم ويجب أن توفري له الرفقة الممتعة .
فأجابت جيو بغضب ساخر:
وهل هو صغير لهذه الدرجة بحيث يحتاج لعناية فتاة مثلي .
دهش غاري وقال :
جيو ماذا تقولين الوظيفة محترمة .
اخرس غاري . صرخت جيو بحدة فيه ثم قالت :
بمعنى آخر سيد نايل تريد أن توظفني فتاة هوى أليس كذلك ؟ وبالطبع لااحتاج إلى أي أوراق لأن مؤهلات هذه الوظيفة موجودة لدي بجسدي .
بدا الغضب واضحا على السيد نايل الذي صرخ بها قائلا :
ولماذا تحتجين ألست أحدى صديقات غاري .
حولت جيو نظراتها الغاضبة نحو غاري وقالت :
اذا كانت هذه اللعبه القذرة لتنتقم مني أليس كذلك غاري .
فقال غاري :
سيدي لقد أوضحت لك ان جيو .
فقال السيد نايل بغضب :
ما أدراني أنك ستحضر طفلة صغيرة إلى هنا فصديقاتك السابقات لم يكن مثلها اطلاقاأخرجها الآن فورا من هنا .
قالت جيو بازدراء :
بكل سرور ولا تتعب نفسك وترافقيني غاري لكي تبقى سالما .
وخرجت لكن غاري تبعها وأمسكها من ذراعها وادراها بقسوة قائلا :
أيتها الغبية لم يكن ماقصده السيد نايل مافهمته .
حاولت جيو أن تتخلص منه فقالت صارخة :
اتركني وإلا أثرت فضيحة علنية .
فقال غاري :
لن اتركك قبل أن أوضح لك كل ما عليك هو الجلوس مع الضيف كمرافقة له بالسهرة هذا لا يعني يأي حال انك فتاة هوى لن يصل الأمر للفراش كما تحسبين .
سحبت نفسها منه وقالت ثائرة:
لا غاري سيان الأمر بالنسبة لي وأنا لن اكون من ذلك الصنف .
وحاولت المغادرة فحاول أمساكها لكنها صفعته بقسوة على وجهه ما جعله ينفجر غاضبا قائلا :
أيتها اللعينة سأجعلك تدفعين ثمن ذلك غاليا وتمكن من الأمساك به وحاول معانقتها غير أن صوتا بارد غاضب تدخل قائلا :
هذا أمر جميل جدا .
فالتفتا معا نحو الصوت لتصدم جيو بوجود ليون بلانك وبصحبته فتاة شقراء جميلة تذكرت جيو أنها رأتها سابقا بمكتب غرايفن حيث نظرت لها بازدراء
لم يكن ذلك يومها هكذا قالت جيو لنفسها بينما ليون ينظر بازدراء واحتقار نحوها لكنها لم تبالي وألقت عليه نظرة جليدية وكانت تهم بالنصراف لولا ان ليون قال :
أنتما الأثنان إلى مكتبي فورا .
تكلمت الشقراء المستاءة غ؟لى جوراه لأول مرة :
لكن ليون المسألة ليست مهمة أطلاقا اعني هذان شخصان راشدان ومسؤولان عن تصرفهما .
على أثر الضجة خرج السيد نايل من مكتبه وقال بدهشة :
أوه سيد بلانك لم نتوقع هذه الزيارة أطلاقا أنه لشرف عظيم اسمحي لي أن اعتذر عن حسوء تصرف هذا الموظف وصديقته وأوكد لك انه سينال عقابه لكن هذا لايعني ان الفتاة ليست مسؤولة .
جيو كانت قد سأمت من الموقف كله وقالت :
انا ذاهبة وحاولت الأنصراف إلاأن ليون قبض على ذراعها بقسوة فنظرت له بغضب وقال للسيد نايل :
سيكون لي كلاما معك فيما بعد توم الىمكتبي أنت أيضا .
خاطب غاري باحتقار وقال لرفيقته :
أعذريني كاميل قليلا اهتم بها توم . وجر جيو خلفه كأنها عربة
اجاب السيد نايل :
حاضر سيدي
وتبعه غاري الذي كان وجهه اصفر من شدة الخوف و بعد أن اصبحا في مكتب ليون قال مخاطبا بقسوة غاري :
اسمع أنت هذا الفندق مكان عمل وعليك أن تحترم مكان عملك مثل تلك التصرفات المشينة أمر مرفوض وستعاقب عليه العقاب الملائم .
دافع غاري عن نفسه قائلا وهو يلقي بالائمة على جيو :
ليس الأمر كما تظن ياسيدي في الواقع هي من طاردتني فقد كنت مغفلا وخطبتها يوما ولأنها مفلسة لجأت غلي وحاولت أن تغريني انظر إلى ثيابها للتأكد من صدق كلامي سيدي وفي النهاية أنا الرجل لكن هي الملامة سيدي أكثر .
جيو بقيت صامتة بينما بركان من الغضب يغلي داخلها كانت تريد أن ترى لأي حد سيصل ذلك النذل حتى يدافع نفسه وجه ليون نظرات حمزردية نحو ها لكن جيو اكتفت بالا ستدراة والجلوس متاظهرة ببرود الأعصاب مع أنها عكس ذلك فحتى لو دافعت عن نفسها فقد كون ليون فكرة مسبقة عنها لن يغيرها اطلاقا فلماذا تتعب نفسها وهي لم تركب أي ذنب وجه ليون كلامه لغاري قائلا :
لحسن حظك سأكتفي بتوجيه تنبيه لك هذه المرة في المرة القادمة لن اتوانى عن فصلك ثق بذلك وألان أغرب عن وجهي . خرج غاري وهو يشكر ليون بتزلف لدرجة ان جيو شعرت بحقد كبير عليه وبعد خروجه نهضت بنية الخروج إلا أن ليون قال لها بشدة :
إلى اين لم انتهي منك بعد .
اجابت بهدوء مع ابتسامة باردة :
لكن أنا انتهيت ولأني لست موظفة هنا فلا اعتقد انك ستفصلني من عملي .
سأفصل رأسك عن جسدك أيتها الحقيرة عديمة الأخلاق . قال ليون بثورة وانفعال .

هل ستفعل متشوقة لأراك تفعل سيدي الكونت . قالت بتهكم .
لو كنت تعرفين صالحك لخرست . قال ليون محذرا
بل لأني أعرف صالحي لن ابقى في هذا المكان المشبوه . قالت جيو بغضب هذه المرة وقد اشتعلت النار في عينيها
كيف تجرؤين على تشويه سمعة فندقي بهذه الطريقة . كان غضبه حارق ورافقه ضرب يده على مكتبه بقوة

أنا لا احاول تشويه سمعة فندقك لان سمعته سيئة في الحقيقة . دار ليون حول مكتبه بسرعة متوجها نحوها وقبض عليها من كتفيها وأوقفها بقسوة قائلا :
أيتها اللعينة لو تجرات وتفوهت بهذا الكلام فلن .
افلتت جيو منه بصعوبة وصرخت بوجهه :
في هذه الحال ماذا تسمي وظيفة مرافقة التي عرضها علي السيد نايل أم هذه الخدمات الجديدة مرجة لتناسب أذواق زبائك المنحطين أخلاقيا.
أنت تكذبين اللعنة عليك إذا كنت تظنين أنك تحمين نفسك بتلك الكذبة فكان عليك أن تخترعي افضل منها . اتهمها ليون قائلا
فضحكت جيو وقالت :
قد يناسبك أن تتهمني بالكذب لكني لن أسكت على ذلك وسأذهب الان لأكثر جرائد الفضائح انتشارا واكشف عما اعرف وسيكون من الممتع أن أرى وجهك بعدها عندما تنشر الجريدة عن نشاطاتكم الخاصة ببلياليكم الذهبية. قالت بسخرية وهمت بالخروج لكنها شدها من ذراعها مجددا وقال له مهددا :
لو كنت تكذبين سأخنقك بكلتا يدي هل تسمعين .
للأسف أن الحقيقية التي ستكتشفها بنفسك عندما تضغط على ذلك الجبان غاري ستحرمك من تنفيذ هذه الأمنية . تركها ليون وبدا أن غضبه قد خف قليلا ثم قال باستسلام :
لهتجتك تدل على أنك صادقة لقد كسبت هذه المرة حمرائي النارية .
تجاهلت كلامه قائلة ببرود :
هل يمكنني الآن الذهاب .
نظر إليها ليون لبرهة ثم سألها :
ما الذي اتى بك إلى هنا .
فأجابت بسخرية :
لقد هبطت علي ثروة وجدتها في مغارة علي بابا واصبحت فجأة من رواد هذا المكان .
تبا لك جيو توقفي عن السخرية بهذه الطريقة .
ليس قبل أن تعتذر سيد بلانك .
أعتذر عن ماذا .
فعادت للسخرية قائلة :
تعتذر عن ماذا سؤال صعب ليون أليس كذلك لأنك لم تتهمني قبل سنوات بقتل زوجتك رغن اني كنت احاول فقط انقاذ نفسي منها لأنها مكانت ستقتلني وليس عن صفعك لي ونظرتك المتهمة قبل لي بأغراء ذلك الوغد لأن من فعل هذا ليس ليون بلانك العظيم اليس كذلك.
يا آلهي يافتاة لهذه الدرجة يهمك ذلك الاعتذار . قال بانهاك واضح
نعم لأني لا أحب أن يتهمني شخص كذبا وافتراء مطلق شخص . قالت بعزم
اتعلمين انك ناديتني ليون لأول مرة جيو الحمراء المذهلة . قال ليون وهو يبتسم برقة لم تعهدها جيو به فشعرت بقلبها يكاد يهوي واحمر وجهها ثم قالت بتلعثم:
أنا في الواقع أنا لم .
فجأة ترك ليون مكانه واقترب من جيو بهدوء وقال يسأل بلطف :
أنت ماذا جيو ؟
كان يفق قريبا جدا منها لخطوة واحدة و فكرت جيو بخجل وأنزلت رأسها فهم ليون مايعتريها من مشاعر فمد يده ليرفع رأسها برفق ثم نظر داخل عينيها وتأوه بشدة قائلا :
آه جيو أنك رائعة
لحظات وكان يحتويها بين ذراعيه ويعانقها بشغف هذه المرة شعرت جيو بصدمة ليس من تصرف بل من نفسها لأنها كانت تستجيب لكن بحذر شعرت نفسها تغرق بهدوء لحظات وتصبح لا حول لها ولا قوة مرت أمامها صور الماضي الذي جمعها بليون عندما عانقها اول مرة وهي في الخامس عشرة من العمر كان متزوج هذه الذكرى جعلتها تعود لعقلها فدعته بغضب عنها قائلة :
اتركني من تحسب نفسك لتفعل هذا بي ؟
رفض ليون تركها بالبدايه لكن جيو عادت وصاحت به :
اتركني أيها اللعين أنك لا تختلف عن غاري .
غضب ليون ودفعها عنه بقسوة وصرخ قائلا :
كيف تجرئين على مقارنتي بذلك الحشرة .
التمعت دموع الغضب بعيني جيو لكنها منعها بصعوبة من النزول وقالت ثائرة بشدة ثورته :
اقارنك أنك أسوا منه قلت لنفسك مادامت تسلي غاري ومادامت قدمت للعمل مرافقة للرجال القذرين لما لا اسلي نفسي بها أنا ايضا ثم أعود للجميلة كاميل التي هي من مستواك الاجتماعي وانسى أمر المتشردة الساقطة
هزها ليون بقسوة قائلا :
انت مجنونة لا تدركين ماتقولين .
سقطت دمعة من دموع الألم والحزن على وجهها رغما عنها وقالت :
أنا مجنونة لأني أرفض أن اكون سلعة في عالمك لها ثمن محدد تباع وتشترى بسهولة على الرغم مما سيحققه لي الأمر من رخاء العيش وترفه .
يا آلهي أنك تفقدين القديس صبره أغربي عن وجهي اللعنة عليك . تركها باشمئزاز
ظهر الحزن على وجهها لأول مرة تشعر أنها غبية لأنها تحافظ على مبادئها فحملت نفسها تنوي المغادرة غير ان ليون لحق بها وأداراها ليجد الدموع تملأ وجهها مسح الدموع بمنديله وقال بعد تنهد :
ماذا دهاك الآن جيو ساعة تكون كتلة من نار وساعة تتحولين كتلة من جليد وفي الحالتين تحاربيني .
قالت بضعف :
لا باس سيدي الكونت الأفضل أن اغادر فلا تشغل نفسك بتافهة مثلي .
هزها قليلا وقال لها :
أياك ان تقولي عن نفسك هذا جيو اطلاقا أين روحك القوية .
ابتسمت جيو ساخرة وقالت بيأس :
وماذا استفيد إذا كنت خسرت كل شيء بدء من والدي حتى السقف الذي سيأويني .
فقال لها ليون:
وما قولك بالذي يؤمن يؤمن لك سقفا يؤويك .
أجابت جيو :
لا سيدي الكونت لن اعيد التجربة مهما حصل حتى لوعدت للتشرد لن اعمل كمرافقة لابنتك .
ضحك ليون وقال:
ومن تحدث عن الوظيفة .
فسألت جيو بحيرة :
ماذا تقصد .
فأجاب قائلا :
أنت ذكية وجميلة جيو ما قولك؟ أنا اعرض عليك الزواج تزوجيني جميلتي .

لأجل دورا
وقع طلب الزواج منها على جيو كان كالصاعقة لدرجة أنها تجمدت مكانها ثم مالبثت أن وقفت وحاولت أن تغادر لكن ليون وقف بطريقها وقال :
أي نوع من الردود هذا ألا تعرفين كلمة لا أو نعم .
نظرت أليه وقالت غاضبة :
هذا الرد هو الوحيد الذي ستحصل عليه .
أنا لاأمزح جيو تعالي دعينا ننقاش الأمر بطريقة موضوعية . قال ليون بهدوء
حسنا أنت طلبت هذا ليون تريد الرد ستحصل عليه . وبسرعة صفعته على وجهه بقسوة وقالت بسخرية :
ما قولك بهذا الرد .
جن جنون ليون من تصرف جيو ووقبض على ذراعها بقوة ولوها لدرجة كاد أن يحطمه وصرخ قائلا :
لماذا فعلت ذلك .
لم تظهر جيو ألمها وقالت متحدية :
لأنني أرفض أن اكون لعبة تعبث بها كما تحب أيها الكونت .
عن ماذا تتكلمين انا لاأفهم . واشتد ضغطه على ذراعها لدرجة أنها بدأت تشعر بشريانذراعها تكاد تتقطع .
ليس صعبا أنت تريدين الزواج بي لتنقم مني ألم تقل أنك ستجعلني أسدد الحساب القديم وأفضل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 10:42 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الطريقة هي الزواج بحيصث أصبح تحت رحمتك.
ترك ليون ذراعها فأخذت تدلكها ونظر غليها بحقد لحظة ثم قال بغضب مكبوت :
أنتقم منك لابد أن عقلك مريض جيو .
إذا لماذا اصبحت تريد الزواج بي فجأة .
ابتسم هازئا وقال :
الجواب بسيط يا حمقاء لأجل دورا أم تراك نسيت أن هذا هوالغرض من الأعلان .
قالت جيو :
لا لم أنسى أطلاقا لكني لا أنسى أنك قلت أنك للن تتزوج بمتشردة مثلي لذا اعذرني أن كنت لاأصدقك ولن افعل .
دورا تعرف أني سأتزوجك . أعلن ليون باختصار
تعرف ماذا ؟ لا يمكن أن تكون اخبرتها . قالت بدهشة
في الواقع باتريك من فعل وهي تحمست للفكرة بشدة وقالت أنها ستكون مثال الفتاة الجيدة في حال أصبحتي زوجتي بل أنها مصرة بشدة على أن احضرك للمنزل . اضاف ليون
هذا لا يبرر عرضك .
وكأني اعرضي ان تشاركي بجريمة ماذا دهاك بحق السماء . صاح ليون بوجهها
علمتني تجربتي معك أن لااثق بك .
فهزء بكلامها قائلا :
الأصح ان تقولي لاتثقين بنفسك .
عندها قالت جيو بحدة :
هذا يكفي لن أتزوجك مهما فعلت .
وماذا عن مشروعك الخاص هل تدوسين عليه لمجرد أن فكرة الزواج بي تخيفك .
أنا لا أخاف منك .انكرت جيو وهي تشد على يديها بشدة
في هذه الحال لا يوجد تفسير سوى أنك تخافين لنقل من مشاعرك العارمة نحوي .
ها هذه نكت العام أن كنت احمل لك أي مشاعر فليس سوى مشاعر الشفقة .
حقا مشاعر الشفقة وهل كنت تشفيقين علي عندما تجاوبت معي في كل مرة عانقتك .
أوه أرجوك لا تبدأ بهذا لأنك لن تغير من قراري والخلاصة أني افضل حياة التشرد على ايقاعي نفسي بالفخ . قالت بنبرة قاسية
لكن ليون بدا متسليا وقال:
جيو دورا فعلا متعلقة بك وهي بحاجة لك بالنسبة لها تعتبرك ملهمتها هذا ما قالته هذا الصباح اعتبريها صفقة أنت تحقيقين ما تريدين وأنا اتخلص من مشاكل دورا التي لاتحصى ما قولك؟ هل ستفكرين على الأقل بالأمر عديني بذلك. وأمسك يديهها بلطف بين يديها نظرت لعينيه فوجدت به لطف وحنان كانت قد رأتهما منه قبل قليل فجأة فتح الباب ودخلت كاميل وقالت بدلال :
حبيبي ألا تظن أنك ..
لكنها لم تكمل وتسمرت نظرتها على ليون الذي كان يمسك يدي جيو
وبان الغضب بوضوح عليها باحمرار وجهها وقالت بعصبية :
ما هذا كيف تجرأين أنت يا..
حاولت جيو سحب يديها من ليون بعد فوات الأوان لكنه تمسك بها وزاد الأمر سوءا عندما أحاطها بذذراعيه من خصرها الرقيق وقال مخاطب كاميل وابتسامة واسعة على وجهه :
كاميل من حسن حظك أنك أول المهنئين .
مهنيئن أعادت كاميل الكلمة وهي تجاهد لاستيعاب قصد ليون
فقال بفخر:
لقد وافقت جيو للتو على الزواج بي
الزواج أنت وهي قالت كاميل بطريقة مهينة
ولكن ماذا عنا . بينما ظهر الفزع على جيو من هول ما اعلنه ليون دون حتى أخذ رأيها وكأنها جاريته الوغد قالت من بين اسنانها بهمس
فأجاب ليون :
أنا واثق من عقلك الراجح كاميل فنحن لا مستقبل لنا على الأطلاق معا
صرخت كاميل بوجهه :
إذا كنت تتسلى بي
قال ليون بلا مبالاة :
إذا كنت تريدين رؤية الأمر من هذه الناحية فنعم
سأجعلك تدفع ثمن تلك الإهانة غاليا يا ليون ثق بذلك . قالت كاميل بغضب
حسنا غذا كنت تعرفين صالحك فلن تفعلي لأنك انت من سيخسر في النهاية
قذفته كاميل بأول شيء رأته على المكتب وكان كتاب لكنه تفاده بسرعة ثم خرجت بجنون صافقة الباب ورائها حال خروجه صرخت جيو به بعد أن ابتعدت عنه بسرعة :
لقد استغليتني للتخلص منها أنت شيطان رجيم .
ضحك ليون بنعومة ثم قال :
حقا هل هذا ما فهمته ، على كل حال لم تكن كاميل عقبة بالنسبة لي أطلاقا فلا تخدعي نفسك .
صرت جيو على أسنانها وقالت :
أنت كريه وقذر وأنا لا دخل لي بلعبتك هذه .
أدارات له ظهرها إلا أنه استوقفها قائلا :
انتظري لا زال هنالك غاري .
استدارات له واعلنت :
لا علاقة لي بغاري .
إذا كنت تكذبين عندما قلت عن وظيفة المرافقة تلك . قال يتعمد أغاظتها
أنت تعلم أني صادقة فلا تحاول التذاكي علي أيها الكونت .
في هذه الحال لابد من بقاءك لأجعله يعترف .
أيها المسكين لا تقل انك بحاجة لمساعدتي قالت جيو ساخرة
قليلا بوجودك سأستخرج الحقيقة منه بسرعة ماذا قلت هل تبقين ؟

تأملته بصمت ثم هزت رأسها موافقة فرفع السماعة وطلب من السكرتيرة استدعاء غاري على الفور ما هي إلا لحظات حتى كان غاري بين يدي ليون ونظرات الخوف والقلق لا تفارقه خاصة عندما راى جيو تجلس بهدوء وابتسامة ماكرة لاتفارق وجهه وقف ليون وتوجه قريبا من غاري ثم سلط نظراته عليه وقال :
اسمع غاري جيو اخبرتني بأمر خطير يحدث هنا ومن وراء ظهري فما تعليقك .
أنها كاذبة سيدي لقد اخبرتك أنها ليس سوى فتاة لعوب و .. نفى قائلا وهو يحاول التظاهر بالثقة
لم تقدر جيو على الصبر ووثبت نحوه تريد ضربه لكن ليون منعها قائلا لغاري:
هل أفهم أنك تتهم خطيبتي بالكذب غاري.
خطيبتك سيدي ردد الكلمات وقد اصفر وجه من الصدمة
هي وأشار نحوها واضاف بتلعثم :
ولكن كيف؟ ومتى ؟


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 10:53 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الخامس
الامل الثاني

عاد ليون للجلوس مكانه وقال وعينيه تلمعان ببريق الخبث:
في الواقع لقد طلبت من جيو ان تتحرى عن أمر كنت اشك فيه منذ زمن خاصة بعد أن اخبرتني انها كانت خطيبتك فاتفقت معها على نصب فخ لك بأن تحاول الاتصال بك والعودة لك وتوقعك بالكلام لكنك كنت مغفلا بطريقة لا تصدق وهرعت إليها وعرضت عليها الوظيفة القذرة التي كنت قد عرضتها علىصديقاتك السابقات وهكذا نالت منك ومن دعنا نقول السيد نايل كان كل شيء مخطط له حتى قدومي إلى هنا كان من ضمن الخطة والآن ماذا تقول . لم يعد لدى غاري أي طريقة يفلت بها من المصيدة التي نصبها له ليون ببراعة تعجبت جيو وأعجبت بنفس الوقت بمكر ذلك الرجل وسرععة بديهته لقد دفع غاري للأنهيار والأعتراف بكل شيء وفي الواقع اعترف غاري بكل الأمور المشبوهة التي كان يقوم بها بالأتفاق مع السيد نايل بالفندق من سهرات مشينة وغيرها المشبوهة إلى التلاعب بأموال الخزينة إلى والتزييف كله تمكن ليون من جعل غاري يعترف به بلحظات بينما جيو تحدق غير مصدقة ما يحدث ومحتقرة بنفس الوقت غاري يا آلهي كيف كانت ستكون حياتها لو تزوجته وهي التي كانت تقول أن ليون أسوأ منه أنه حثالة بعد ذلك جعل ليون غاري يقر على كل ما قاله بورقة ثم قال له بصرامة :
اعتبر نفسك موقوفا عن العمل لحين انتهاء التحقيق وسيكون لي تصرف آخر مع ذلك السافل توم.
بعد خروجه قال ليون لجيو وهويبتسم بامتنان :
علي ان اكون شاكرا لك فبمساعدتك تمكنت من كشف الفساد الذي يحدث في أحد أفضل فنادق المجموعة التي امتلكها كان تساوريني الظنون بأن شيء غير شريف يحدث هنا لكني لم أتمكن من كشفه إلا اليوم وذلك بفضلك .
للاداعي للشكر . قالت جيو وهي تحمر خجلا
لا زال لدي وقت طويل أمضيه هنا لذا سأطلب من السائق أن يوصلك لمنزلي فدورا بانتظارك على أحر من الجمر.
اتعني أنها تظن أني قادمة . قالت جيو متساءلة
بل متأكدة من قدومك و لا اظن أنك ستمتنعين عن زيارتها على الأقل . قال ليون بلطف
حسنالا بأس في الواقع لدي فضول لرؤية ما أصبحت عليه دورا .
فقال ليون مازحا :
اتمنى ان لايغمى عليك عند لقاءك بها فتكون دورا سببت لي مشكلة اخرى مع عروسي هذه المرة.
ثم سألها قائلا ونبرة الرجاء لاتخلو من صوته :
ستوافقين جيو أليس كذلك ؟
نعم . خرجت الموافقة منها دون تفكير كان من المفترض أن تقول له على الأقل سأفكر لكنها ورطت نفسها ووافقت لماذا كان هذا سؤال تخشى جيو حتى من طرحه على نفسها .

عندما وصلت جيو لمنزل ليون أو بالأحرى قصر ليون بهرتها المناظر من حولها الحدائق الخضراء والبركة المصممة بطريقة إيطالية لكن أكثر ما جذبها في القصر كان تمثال خمنت أنه لآله يوناني على الأرجح كان تمثال مذهل من المرمر الأسود منتصب في منتصف حديقة صغيرة بقيت تحدق فيه لفترة طويلة تتملى بمعالمه حتى سمعت من خلفها صوت رقيق يقول :
ليون مغرم بآلهة اليونان .
التفت لتجد أمامها فتاة مذهلة شعرها كستنائي مقصوص بعناية وعيونها لونهم بين الأخضر والأزرق الفاتح أنفها دقيق وفمها صغير كانت قصيرة ومع ذلك فهذا زادها جاذبية رحبت بها الفتاة قائلة :
أنا ليزا خطيبة باتريك غرايفن كنت متشوقة للقائك ولو لم يتصل ليون ويخبنا أنك قادمة لهنا لما تأخرت عن المجيء لك للتعرف عليك ، واسمحي لي أن اهنئك على خطوبتك لليون اعتقد أن هذا أروع خبر سمعتها بحياتي .
ابتسمتت جيو بلطف ومدت يدها لتصفاح ليزا وقالت :
لي الشرف بالتعرف لك أنسة
لكنها قاطعتها :
ليزا لا تستخدمي الرسميات بيننا فأنا اكرهها بشدة جيو .
أنت فاتنة حقا جيو . قالت ليزا بسعادة
شكرا ليزا وأنا اظن أن باتريك محظوظ بارتباطه بك .
ضحكت ليزا بمرح وقالت :
أحب كثيرا أن تقولي هذا لباتريك عله يدرك قيمتي .
لكنه يحبك جدا .علقت جيو
اجابت ليزا :
أنا امزح فقط باتريك أروع رجل قابلته بحياتي .
والان هيا بنا لأعرفك على الحصان الأسود . أضافت ليزا بمرح
حصان أسود . قالت جيو باستغراب
اعني دورا فانا هكذا القبها .
أه فهمت . قالت جيو وابتسمت ابتسامة هادئة
دخلتا البيت لتجدا فتاة ذات شعر أسود طويل وعيون خضروان وهو الشبه الوحيد الذي اخذته عن امها أما تقاطيع وجهها فهي تشبه جدتها ولكنها طويلة كوالداها وقوامها حسن تأملت جيو بها كما تأملتها الفتاة بتردد ظهر بعينيها لبرهة ثم فجأة صاحت بفرح :
جيو هي أنت ستتزوجني والدي أنا لااحلم وركضت تعانق جيو بقوة حتى كادت تشعر جيو بالاختناق فابعدتها جيو قليلا :
هاي رويدك يافتاة ساختنق . ثم ضحكت لها بسعادة
أنا سعيدة سعيدة للغاية لا تتصوري فرحتي خاصة أن عنكبوت الأرملة السوداء رحلت عنا للأبد . علقت دورا بصوت عالي
عنكبوت الأرملة السوداء ! قالت جيو بدهشة
كاميل أعني لقد نجحت بطردها كانت كالعلقة . علقت دورا وعبست وهي تذكر اسمها
ماهذا ماذا دهاكم حصان أس وعنكبوت الأرملة السوداء وعلقة هل دخلت حديقة حيوانات ومختبرات حشرات اليس هذا منزل . علقت جيو باستغراب ومزاح فنفس الوقت
دورا لا يصح أن تصفي الناس بهذا الكلام .قالت ليزا ناصحة
ليزا كانت تلتصق بأبي حتى أني بدأت اشك أنها مصنوعة من غراء او ماشابه إضافة إلى انها شريرة لأبعد حد تصوري أنها قالت لأبي اني استحق الجلد ياجيو . قالت موجهة الشطر الأخير لجيو
كان ذلك لنك وضعت في غرفتها أفاعي صغيرة دورا .
وضحكت ليزا عندما تذكرت المنظر
أفاعي صغيرة لا عجب إذا ان يكون أغلب كلامك عن الحشرات والحيوانات ولكن كيف استطعت احضار الأفاعي حقا أنك جريئة . سألت جيو
ساعدني بن في الواقع .
بل قولي أنك سرقتها من عنده ولم يساعدك فبن شاب مهذب لايقوم بتصرفاتك دورا . قالت ليزا وهي تتظاهر بالغضب
لديك صديق يربي الأفاعي . علقت جيو باستغراب
بن لديه هواية في الواقع فهو يحب عمل دراسات وتجارب علىالحيوانات أنه ذكي ، على أي حال لم تكن تلك الأفاعي مؤذية فهي أفاعي الجنائن الخضراء لكنها كانت كافية لتصيب كاميل بالهستريا . قالت دورا تدافع عن نفسها
دراسات وتجارب هذا امر مثير كم عمره ؟ قالت جيو بفضول
في السادسة والعشرين .
قلت في السادسة والعشرين أليس كبيرا لكن لماذا لم يستفد من هوايته هذه بصورة اعني لماذا لم يصبح عالم . سألت جيو بحماس
لأنه إنسان غبي . أجابها صوت ميزته جيدا كان صوت باتريك
خالي لا اسمح لك أن تقول هذا عن بن . قالت دورا بغضب
كفاك احلاما يا دورا ذلك الفتى لا ينفع لشيء اوانصحك أن تقطعي علاقتك به قبل أن يأخذ بها علم والدك . قال باتتريك بحزم
احتجت ليزا برقة قائلة :
باتريك هيا الآن الشاب مهذب ولم يسىء لدورا بأي طريقة ولا يجوز أن تتكلم عنه هكذا حبيبي بل أنها اوقعته بمشاكل لا تعد ولا تحصى . قالت ليزا وهي تمد يدها لباتريك ليجلس جواراها
لأنه مغفل وليس غبي فحسب لو كان يفهم لا بتعد عن مثيرة المشاكل هذه ألوف الأميال لكنه يسمح له أن تحركه كما تريد. قال باتريك بجدية
ثارت دورا وقالت بعصبية وهي تصيح:
أنا أكرهكم اكرهكم جميعا أنتم أوغاد. وغادرت إلى غرفتها وهي غاضبة
ما كان يجب أن تثيرها بهذه الطريقة باتريك . قالت ليزا تلومه
هراء هذه الفتاة جهنم على الأرض ولا احسد ليون عليها اطلاقا . قال باتريك
لكني اعتقد ياسيد غرايفن أنك تقع في خطأ كبير عندما تصف دورا بهذه الطريقة . قالت جيو بثبات
أنت لاتعرفينها في البداية كنت اظن ان ليون يتعامل معها بقسوة حتى تبين لي خطاي اتعلمين أين وجدناها أنا وليونوقت ما هربت ؟؟


لا داعي لهذا الكلام الان باتريك ثم لاتنسى ان الفتاة لا أم لها . قالت ليزا تحاول ثني باتريك عن الكلام
لو كانت كارين حية لكانت المصيبة اكبر ليزا افضل شيء حصل لدورا وليون معا هو وفاة كارين . صعقت جيو فمن المفترض أن باتريك هو أخو كارين فكيف يقول ذلك عن اخته أي نوع الرجال هو كل تللك الأسئلة تفجرت في رأس جيو مرة واحدة فقالت هازئة وعينيها تلمعان بالغضب :
حقا اسمح لي أن اهنئك سيد غرايفن أنت مبدع بحفاظك على الروابط الأسرية لدرجة أنك تعتبر موت اختك رحمة لليون ولدورا هذا حقا يفوق الوصف .
انت فتاة غريبة حقا تدافعين عن اختي رغم ان ليون اتهمك بقتلها . شخر باتريك بسخرية
لأني اعتبر تصرفك يدل على انحطاط خلقي كيف تجرأ على الأساءة لأختك ألا تعلم بذلك أنك تسيء لنفسك قبل كل شيء كيف ستستطيع أن تحافظ على تماسك اسرتك في المستقبل إذا كنت تعيب اختك أمامي أنا الغريبة .
أنا اسيء لها أنت لا تعرفين شيئا ولو كنت تعرفين واحد بالمئة من الحقيقة لما تجرأت على الكلام معي بهذه الطريقة . قال باتريك بغضب ونهض مغادرا لكن ليزا حاولت اللحاق به غير انه توقف قليلا والتفت إليها وقال :
انصحك جيو أن تتسألي ليون عن الحقيقة فهو الوحيد الذي يحق له اخبارك عنها خاصة أذا اردت لزواجك أن يصمد ويستمر إساليه وعندها انا واثق أن ستعذرين عن كل كلمة قلتها لي بشدة . وغادر رغم محاولات ليزا معه أن يبقى لكنه غادر .
عادت ليزا والأحباط على وجهها واضح فقالت لها جيو :
أنا اسفة حقا لم اقصد لكن ........
ابتمت ليزا بتسامح وقالت :
لا بأس لاتشغلي بالك .
ولكن . قالت جيو بتردد
باتريك لم يقل ما قاله دون سبب قوي .
ماقصدك !؟ قالت جيو بدهشة
كما قال لك اسألي ليون هو وحده من يستطيع أن يجيبك .
ولكنك تعرفين .
أنا اعرف ولكن ليس الصورة كاملة صدقيني جيو الصورة الكاملة لدى ليون ولذلك لااستطيع أعطاءك انصاف حقائق . قالت ليزا
ثم أضافت :الآن أنا مضطرة للخروج فهل يمكن لك أن تبقي مع دورا . قالت ليزا وهي تنظر لساعتها
فأجابت جيو باتسامة هادئة :
بكل سرور .
اخبريني دورا كيف ألا زلت ترسمين ؟ سألت جيو
لا ، لم يعد لذلك معنى ؟ قالت دورا ببرود
وكانتا يجلسان بالحديقة الدائرية الصغيرة والتي تتوسطها نوع من الزهور غريبة اال كانت جيو ترتدي ثوبا صيفيا أصفر أم دورا فاكتفت باردتداء بنطال جينز باهت وبلوزة سوداء قصيرة مكشوفة الظهر وبلا اكمام
لكن لماذا دورا فأنت موهوبة ؟ قالت جيو مستنكرة
اتعلمين جيو اصبحت مملة لم اتصورك تغيرت لهذه الدرجة . قالت دورا بعصبية ونهضت لكن جيو لحقت بها وقالت لها :
هل أنت متأكدة اني أنا من تغيرت ألا تنظرين لنفسك الا تسألين نفسك لماذا تعيشين ما هو هدفك في الحياة كوني جادة دورا .
ظتوقفت دورا عن السير وقالت بغضب وهي تواجه جيو :
اسمعي جيو السبب الوحيد الذي جعلني اشجع ابي على الزواج بك هو اني اريد اخراج كاميل من حياته بأي طريقة لذا عليك أن تكوني شاكرة لأني سأجعلك كونتيسة ولا تتدخلي أطلاقا بحياتي وكيف اعيش هل فهمت .
شخرت جيو بسخرية وقالت :
أنا حقا اشفق عليك دورا لأنك لاشيء بعد أن كنت موهوبة اصبحت لا شيء ووالداك انصب كل تفكيره فقط ان يحضر لك من تتفاهمين معها تهذب من تصرفاتك ولا يهم اطلاقا أن اصبحت شيئا في المستقبل في الواقع زواجي بوالدك ليس سوى وظيفة بالنسبة لي وانت اصبحت جزء من اعماله يواجه فيها مشكلة لذا عليه أن يجد الشخص الكفؤ لحل هذه المشكلة ووجدها في لكني دورا لا افكر بطريقته افكر بدورا الفتاة الموهوبة ذات النظرة العطوفة التي تستطيع أن تكون في المستقبل شيئا عظيم لقد اخبرني الكونت أني قد يغمى علي عندما أرى ما اصبحت عليه لكن أنا قوية واعرف أن دورا الحقيقة تحتاج الفرصة لتظهر فلماذا تدفينيها بقسوة دورا .
صفق دورا بسخرية وقالت :
لا زلت بارعة بالكلام لكن اريحي نفسك حياتي تعجبني كما هي وانصحك عندما تتزوجين والداي لا تحاولي الأيقاع بيني وبينه بنقل اخباري له وإلا ستندمين وسأجعله يرميك للشارع الذي أنت منه .
وتركتها لكن جيو امسكتها بيدها وقالت لها بقسوة :
دورا تأكدي عندما اريد إعادةتوجهيك فلن الجأ للكونت بل سأقوم بالمهمة بنفسي وثقي سأعيدك كما كنت رغما عن أنفك . ظهرت بوادر الثورة على وجه دورا وحاولت صفع جيو لكن جيو منعتها عنها باللحظة الأخيرة ودفعت ذراعها عنها فصرخت قائلة
حقيرة سأجعلك تدفعين الثمن على ما قلته لن أدع والدي يتزوجك .
فقالت جيو بهدوء وابتسامة ساخرة :
تكونين قدمتي لي خدمة سأشكرك عليها .
هربت دورا والتفتت جيو تريد العودة لتواجة عينان عسليتان مبتسمتان لشاب صغير بالعشرينات من عمره صاحب شعرا بني فاتح الذي صفر ثم قال باعجاب :
الحصان الأسود في طريقه للترويض إذا اهنئك يا انسة قمت بعمل عظيم .
وجدت جيو نفسها تبتسم وتقول :
أظنك بن أليس كذلك ؟
انحنى بتهذيب ثم قال :
اخبرتك دورا عني في خدمتك يا انسة .
تفضل ياسيد
قاطعها قائلا :
بن دون رسميات ، أوه لا لن اتمكن في الواقع غامرت بالدخول غلى هنا لذا يجب أن انصرف قبل حضور ملك الغابة ثم لدي عمل كثير.
ضحكت جيو وقالت :
هل تعني أنك متسلل ولكن كيف ؟
في وقت لا حق ربما يا أنسة ، علي المغادرة .
وهل تخشى الكونت لهذه الدرجة . علقت جيو بدهشة
لا أريد أن يأخذ عني فكرة سيئة على الأقل ليس الآن .
واختفى بسرعة من أمامها لكنه خرج هذه المرة من الباب لكنها لم تفهم ماذا يقصد بجملة على الأقل ليس الآن لايبدو أن لذلك الشاب نوايا سيئة في الأمر لغز ولا بد أن تعرفه .


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 10:56 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل السادس
صفقة زواج

بقيت جيو تتنزه بالحائق الخاصة بالقصر تنظر لها بدهشة وسعادة لم تكن تفكر بشيء محدد بل تريد فقط الشعور بالراحة كانت الحدائق فيها الكثير من أنواع النبتات والزهور المدهشة وكلها في مساحات مستطيلة سوى الحديقة الدائرية التي تنصفهم والتي جاء تمثال الآلة في منتصفها جلست على الكرسي الذي زين بنبات متسلق وكان لونه البني متناسب مع الحديقة والنبتة المتسلقة تزيد من جماله وفكرت :
هل حقا ستتزوج ليون ؟ لماذا لاتشعر بالراحة لقرراها هذا شيء ما يقول لها أنها ستندم على ذلك إضافة أنها كانت تشعر بالكرة الشديد تجاه ليون لكن هذه المشاعر أخذت بالتبدل منذ فترة هل تراها تقع بحبه دون أن تدري
لا . نفت الفكرة من رأسها بقسوة كيف يمكن أن تحبه بعد معاملته القاسية لها واتهاماته ولكي تنشغل عن التفكير
همت بالنهوض لتدخل القصر وتتحدث لدورا لكنها وهي تدير ظهرها لمحت ليزا من بعيد فلوحت لها ونادتها ليزا ، لكن ليزا بدت مضطربة قليلا فنظرت ناحية جيو بقلق ووجها يحمل علامات التوتر وتوجهت ناحيتها ثم رسمت ابتسامة مصطنعة أحست جيو أنها زائفة ثم قالت بهدوء وهي تتلفت نحوها :
ألم تبقي مع دورا ؟
فأجابت جيو :
في الواقع سحرتني الحدائق ؟

فقالت ليزا :
نعم أنها ساحرة لكننك لم تري بعد الأجمل ؟

فأجابت جيو بدهشة :
أجمل من هذا

ابتسمت ليزا بصعوبة ثم قالت :
حان وقت الغذاء لا بد أنك تتضورين جوعا هيا ندخل ثم بعد ذلك أريك شيئا مذهلا .

عندما تقدمت جيو للسير بجانب ليزا لمحت يدها الخالية من خاتم الخطوبة فصرخت بدهشة :
خاتمك يا الهي ليزا لماذا ؟

ظهر الحزن على ليزا وقالت :
لقد قررنا أنه ليس من المناسب الاستمرار مع بعضنا بعد الآن.
أضافت بتعب : هيا لندخل جيو لا أرغب بالحديث عن هذا الموضوع.

كان الجميع صامتا طوال فترة الغذاء ليزا لم تأكل جيدا وانسحبت بعد أن قالت لدورا :
دورا أنا صاعدة لغرفتي الآن أرجو أن تتكفلي بأخذ جيو للحدائق الخلفية للقصر .
ثم اعتذر لجيو قائلة :
ستعذرينني لكن دورا ستقوم بالمهمة . وانسحبت على الفور بينما دورا تراقب الموقف بصمت ثم قالت تسأل جيو:
ما بال ليزا ؟ ليس على طبيعتها.
غيرت جيو الموضوع قائلة لتصرف نظر دورا عن وضع ليزا :
على فكرة بن يهديك تحياته .
صرخ دورا بفرح :
التقيته ولكن أين وتى تعرفت إلية .
فقالت جيو مبتسمة :
حسنا سأقول لك كل شيء بعد أن تصطحبيني للحدائق الخلفية للقصر.

هبت دورا عن مقعدها وقالت بسعادة :
على الفور دقائق وأغير ثيابي .


هذا مذهل لا أصدق ما تراه عيني. قالت جيو وهي تدور بالمكان كما لو أنها سائحة في بلد غريب لم تتصور أن تكون الحائق الخلفية مساحة خضراء فيها أزهار برية وأشجار لدرجة شعرت كما لو أنها بمزرعة وما زاد من دهشتها حديقة الحيوان المصغرة الموجودة والموزعة على طول المساحة كان هناك مجموعة من الأقفاص فيها قرد وعصافير متنوعة وغزال وبركة بط صغيرة وفي نهاية المساحة الشاسعة كان هناك مبنى كبير قالت دورا :
هذه الصالة الرياضية وفيها بركة السباحة وملاعب تنس وميدان جري والدي يحب ممارسة رياضته في الصباح الباكر ما رأيك لو نسبح.
قالت جيو:
فكرة جيدة لكن للأسف أنا لا أجيد السباحة.
فغرت دورا فاها بدهشة ثم قالت :
لا أصدق جيو لكن لماذا ؟ على كل بإمكاني أن أعلمك ما قولك .
قالت جيو :
ما قولك أن نعقد اتفاقا بننا .

قالت دورا :
أي نوع من الاتفاقات

أجابت جيو :
تعلميني السباحة شرط أن أعلمك أنا الموسيقى ما قولك .

ضحكت دورا وقالت :
هل تحاولين إعادتي للرسم .

فأجابت جيو :
لماذا لا أنت موهوبة .

صمتت دورا وقالت :
اسمعي جيو بالنسبة للموسيقى موافقة لكن موضوع الرسم انسي الأمر .

لماذا دورا أنا لا افهم. قالت جيو بإلحاح
لاداعي لتفهمي شيء جيو أرجوك انسي الأمر والآن ما قولك هل أعطيك درس بالسباحة الآن.
أجابت جيو بعد تفكير :
ليس اليوم دورا دعينا نقضي وقتا معا بالتحدث فمنذ زمن طويل لم أرك.
قالت دورا وهي تقذف بالحجر في البركة :
لا بأس قولي لي كيف التقيت بن وماذا قال لك ؟
ردت جيو بسؤال :
قولي لي أولا هل أنت جادة بحبك لبن .
تريدين الحقيقة أنا متعلقة به لكن المشكلة أني لاستطيع لقاءه .
اتعنين أن والداك يعرف عنه . قالت جيو
لا بكل تأكيد أبي لا يعرف عنه جيو لو عرف عنه سينفذ تهديده . نفت دورا بشدة
أي تهديد ؟ سألت جيو
تنهدت دورا وأجابت :
سيرسلني والدي للعيش لدى أقارب لوالدتي في فرنسا ولأنه يعرف أني لا أحبهم لذلك هددني إذا استمرت تصرفات كما هي فلن يتوانى عن إرسالي لهم.
لكن أليس باتريك غرا يفن من أقاربك فماذا يختلفون هم عنهم .
أجابت دورا وهي تعبس :
خالي باتريك ليس يقرب أمي من جهة الأم فقط أقارب أمي من جهة جدي وهو لا يطيقون خالي لأنه قال لهم رأيه فيهم و بأمي بصراحة .
ولكن ماداموا سيئين لهذه الدرجة فبالبتأكيد والدك لن يرسلك لتقيمي عندهم أنت ابنته . قالت جيو
أبي لا يطلق تهديد دون أن يعنيه وهروبي الأخير كانت القشة التي قصمت ظهر البعير إضافة أنهم أقارب أمي يخشون والداي ولا يستطيعون إغضابه لكن ما يقلقني أنهم سيمنعونني من أشياء كثيرة أتمتع بها في حياتي وقد يجعلون والداي يوافق على تصرفاتهم معي هناك قد أعيش كراهبة فهم متشددين وأنا اكرههم . قالت دورا بغضب



لكن دورا لا بد أنك بتصرفك الأخير دفعتي والدك ابعد مما يستطيع . أجابت جيو
ندمت على مافعلت لكني لم أعلم أني كنت على وشك إدمان المخدرات . قالت دورا معترفة
مخدرات دورا كيف تمكنت ؟ قالت جيو بذهول
اسمعي جيو هذا ما حصل دعيني نغير الموضوع ما رأيك ببن . قالت دورا بلهفة
في الواقع يبدو جيدا لكن لا استطيع الحكم الآن عليه بشكل نهائي .
سألت دورا وهي تجلس على المعقد بجوار البركة :
هل قال لك شيئا عني ؟
وصفك بالحصان الأسود فقط . قالت جيو مبتسمة
ولكن أين رأيته ؟ سألت دورا باستغراب
رأيته هنا في القصر . قالت جيو
هنا ولكن كيف ؟ قالت دورا بدهشة
لم يتسنى لي الوقت لأسأله فقد اختفى بسرعة قالت جيو
جيو في الواقع بن شاب جيد . اعلنت دورا
لماذا لا تخبري والدك عنه دورا في هذه الحال . قالت جيو

هل تساعديني جيو اعني بما انك ستصبحين زوجة والدي فهل تساعديني على اقتاع والدي . قالت دورا وهي تتطلع برجاء لجيو

دورا أنا سأتزوج ليون لأجلك في الواقع وانت تعلمين بكل تأكيد بهذا فلا تتوقعي مني الكثير من جهة اقناع ليون . قالت جيو .
لكنك ستحاولين أليس كذلك . قالت دورا بألحاح
لن أعدك بشيء لكن سأرى المناسب . قالت جيو
احتضنت جيو وقالت :
احبك جيو كثيرا انت صديقة رائعة .
الامل2
كيف كان يومك هل قضيت وقتا ممتعا. سألت ليزا جيو وهما جالستان على الشرفة المطلة على الحدائق اكتشفت جيو ان الغروب يزيد من روعة المنظر للحدائق حتى انها تبدو كقوس قزح بألوانه الجميلة بالمساء

استمتعت كثيرا ليزا برؤية تلك الحدائق الخلفية . قالت جيو
متى اتفقت مع ليون على الزواج جيو . سألت ليزا
لم نحدد الأمر بعد ليزا . قالت جيو وقد ظهر عليها التوتر من ذلك السؤال فأخذت ترسم دوائر على ذراع المقعد .
اعتقد أن الزواج سيكون مدني جيو أليس كذلك ؟ اضافت ليزا
لا استطيع أن اجيبك على شيء حتى اتفق مع ليون . قالت جيو
تتفقين مع ليون على ماذا .؟ كادت جيو أن تترد برد لاذع على ليزا لولا ظهور ظل خلفهما مباشرة فالتفتا ليفاجآ بليون خلفهما وبعد قليل لحقه باتريك نظرت ليزا لباتريك بغضب وحملت نفسها وغادرت المكان ولم يحاول باتريك منعها بل اكتفى بالجلوس في المقعد الذي تركته نظر ليون لباتريك وقال :
عليك أن تصالحها باتريك .
فأجاب باتريك بنزق :
أنه امر بيني وبين ليزا لاتتدخل .

لكنك تدخلت بيني وبين جيو باتريك. قال ليون بقسوة

حاولت جيو أن تتكلم لكن ليون قال :
سنتحدث فيما بعد تعالي جيو سنناقش مسألة الزواج .
مشت جيو لجواره بصمت فابتسم ليون لها ابتسامة دافئة حال ما اغلق باب المكتب قال ليون :
اجلسي جيو دعينا ننهي الأمر .

جلست جيو وقالت بتردد:
أنا هنالك قبل كل شيء ..

قاطعها ليون قائلا :
اعلم المال الاتفاق اتفاق . اخرج من جيبه شيك وسلمه لجيو لكن جيو لم تمسكه ونظرت له قائلة :
وماذا يعني هذا ؟
أنه مالك الخمسين ألف لسنتين زواج جيو كما اتفقنا ما بالك .
اخذت جيو الشيك ووضعته على الطاولة وقالت :
ليون عليك أن تعلم إذا كنت سأتزوجك لأجل دورا لاغير .

تأملها ليون مفكرا ثم قال :
اعيدي ماقلته .

كان برود جواب ليون هو النار التي اشعلت الفتيل وفهبت واقفة وقالت له بغضب :
أريد وعدا منك أن يكون الأمر مجرد وظيفية فحسب .

وقف ليون وحدجها بغضب ثم قال :

جيو هذه الألعاب لاتليق بك كوني واضحة ومباشرة مالذي تريدينه

وتصنع البلاهة لايليق بك كذلك ردت جيو عليه بتحدي

حسنا جيو سألعب لعبتك واقول لك لا استطيع أن اتعامل معك كموظفة لأنك ستكونين زوجة هل هذا واضح .

وهذا يعني انك تريد استغلالي حسنا ليكن واضحا لك اني لن اقبل بعلاقة زوجية . قالت جيو وعيناها تلمعان غضبا


ابتسم ليون ثم قال :
جيو اسمعي زواجنا يجب أن يظهر كزواج فقط أمام الناس فهل اطلب الكثير .

هذا ي يعني انك تطلب مني التمثيل وأنا لايمكن أن امثل . قال جيو وقد خبت شعلة الغضب

هراء جيو ، انت تعلمين انك لن تمثلي عندما يكون هنالك موقف يضطرنا لهذا لأنك ستتجاوبين معي بسهولة ولذلك ليس عليك القلق . قال ليون بثقة
صدق كلامه جعل الثورة الداخلية داخل جيو تتفجر فصرخت قائلة :
ما دام الأمر كذلك انسى أمر الزواج أنا لن اتزوج بشخص ماكر مثلك وحاولت الخروج لكنه لحق بها بسرعة واعادها ثم قال يصرخ بها :
لا لن اسمح لك بالتر اجع هل تحاولين التلاعب بي .

انا لا اتلاعب بك . نفت جيو بشدة وهي تشد على اسنانها
رد ليون بغضب وسخرية :
بلى تتلاعبين أنا واثق من ذلك هل تأملين برفضك الزواج هذه اللحظة ان ازيد المبلغ ربما وضعت تسعيرة معينة لكل ما يتطلبه لعب دور زوجة لي من عناق وقبل حسنا جيو كم سيكلفني برأيك الخاص اقامة علاقة زوجية معك ضعف المبلغ الذي اخذته للتو .
تفجر غضب جيو وصرخت :
أيها الكريه .

حسنا هذا هو مالك . ومزقت الشيك وقذفته بوجهه بازدراء

امسك ليون بجيو وهزها لدرجة شعرت انها قد تفقد الوعي بأي لحظة ووبعد أن تركها تهالكت على اقرب كرسي ثم قال لها آمرا :
سنتزوج غدا في الساعة الواحدة ظهرا زواجا مدنيا ولا نقاش بالموضوع .
لكن جيو لم تستلم وقالت بكراهية :
أنا لن أتزوج شخصا لااملك تجاهه سوى مشاعر الاحتقار والكراهية .

ابتسم ليون ومد يده واوقفها على قدميها :
الكلام معك لا ينفع اطلاقا ربما علي ان اجرب طريقة اخرى . وعانقها بقسوة قاومته في البداية لكنه تمكن من السيطرة عليها خاصة أنها كان كل جسدها يؤلمها من جراء الهزة فاصبحت تتلقى العناق دون أي قدرة على المقاومة سوى في عقلها الذي جعلها تتجمد بين يديه كالجليد ثم رماها جانبا وقال :
انذرك جيو أي تراجع من جهتك لن ارحمك . وغادر مغلقا الباب خلفه بقوة



نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 11:05 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل السابع

لم تستطع جيو النوم طوال الليل كانت قلقة جدا من تسرعها بالموافقة على هذا الزواج لا بد أن تجد طريقة تقنع ليون أن ينسى أمر الزواج عندما اطل الصباح نهضت من فراشها وقررت القيام بجولة صباحية بالخارج وربما تذهب للصالة الرياضية لصرف القلق الذي تشعر به بالرياضة .
ارتدت ثيابها على عجل وثونزلت بصمت الدرجات لكنها انتبهت أن ضوء غرفة الجلوس مشعل فتوجهت للغرفة لتجد ليزا بالغرفة تضع يديها على وجهها فسألتها قائلة :

هل أنتي بخير ؟

رفعت ليزا رأسها وقالت :

أنه مجرد صداع أراك مبكرة .

تقدمت جيو وجلست جوار ليزا وسألتها :

ما الأمر ليزا ؟ لماذا فسخت خطوبتك مع باتريك ؟

ابتسمت ليزا بسخرية ثم قالت :

هو الذي فسخها وليس أنا .

قالت جيو باعتراض :
هكذا ببساطة ما لسبب .

قالتليزا بجمود مبدية عدم رغبتها بنقاش الأمر :

اسمعي جيو انا متعبة الآن اعتقد اني صاعدة لأنام قليلا أراك لاحقا . وانسحبت

قررت جيو محاولة دفع ليزا للكلام في وقت آخر ستحاول مساعدتها
دخلت جيو الصالة واجلت بصرها بالمكان غير ان حركة من خلفها غير عادية جعلتها تدير ظهرها لتجد نفسها أمام ليون وقد خرج لتوه من حوض السباحة ابتسم ليون وقال :

يالها من مفاجأة ام انها مقصودة .

تأملته بغضب ثم قالت :

في الواقع كنت افكر أن امارس الجري هنا هذا الصباح لكني غيرت رأيي لذا تمتع بخلوتك .

ارادات المغادر إلا أن ليون شدها من ذراعها فوقعت عليه فصرخت به قائلة :

حيوان أنت حيوان دعني .

تمسك ليون بها اكثر وقال :
اعطني سببا مقنعا لأفعل .

قالت جيو بسخرية :

ما رأيك بمحاولة أن تكون لطيفا أم أن هذا صعب عليك .

ضحك ليون ووتركها ثم قال :
حسنا مادمت جئت للمارسة الرياضة ما رأيك أن تشاركيني السباحة .

لاشكرا لك لو كنت اريد السباحة لارتديت ثياب السباحة . رفضت جيو قائلة

هيا الآن جيو نحن سنتزوج اليوم أم تراك نسيت ثم لا أرى عيبا في ارتدائك ثياب السباحة ام انك تشعرين بالخجل. قال ليون

قالت جيو ببرود:

اسمع ليون لاتعطي هذا الزواج قيمة أكثر مما يستحق بالنسبة لي هو مجرد عمل كما اخبرتك من قبل .

اجاب ليون محذرا :

أنت من سيسمع إذا اردت أن اجعل من هذا الزواج حقيقة فلن تستطيعي منعي ضعي ذلك برأسك .

ضحكت جيو ثم علقت بسخرية :

يا للعار من المؤسف أن عقلي لا يستطيع استيعاب ما قلته للتو ليون .

لمعت عينا ليون وتقدم منها مجددا لكن جيو قالت بسخرية :
عدنا مجددا ليون اسلوبك هذا يبعث في الملل والسقم .

نظر لها وعلق بسخرية :
هل أنت واثقة لكن جسدك يقول غير هذا .

ردت بخبث متقصدة اهنته :
انت لاتعلم لقد كنت كذلك مع غاري ثم تركته . بينما كانت تقول هذه الكلمات كان تشعر انها دفعت نفسها لفخ فالتعامل مع ليون ليس كالتعامل مع غاري اطلاقا
أيتها الحقيرة سأجعلك تبتلعين كلماتك هذه حملاها بين ذراعيه بقوة وحاولت الأفلات منه وصرخت عندما وجدته وصل لبركة السباحة قائلة :
انتظر أنا لااعرف ........
لكنه لم يسمعها لشدة غضبه وقذف بها واخذت تتخبط انها تموت بدأ الماء يدخللجوفها صعق ليون وادرك هول ما فعل فغطس فورا واخرجها من الماء لكنها كانت قد فقدت الوعي .
بدأت جيو تستيقظ رويدا كانت تشعر بوجود ليون نظرت حولها بينما صرخ بها ليون بغضب :

لماذا لم تخبريني انك لاتعرفين السباحة اللعنة عليك لكنت غرقت .

ردت جيو ببطء وقالت بتهكم وقد عاد طبعها ناري للظهور :
ربما لأعطيك فرصة لتنتقم مني لقتل زوجتك .

ثار ليون في وجهها قائلا :

اي نوع من النساء أنت ؟ لقد اكتفيت من تصرفاتك الخرقاء لو سمعت جوابا آخر مثل هذا .

قاطعته جيو وهي تنهض :
تهديدات ألا تمل منها ليون .

اجاب ليون بغضب :

معك بالتأكيد لا .

تنهد ليون ثم قال بسخرية :

حسنا جيو سأجرب اسلوب آخر لا أدري أن سممعت بكلمة تفاهم .

أجابت جيو :

على ماذا نتفاهم ؟

اغتاظ ليون وأجاب ساخرا :

على الزواج ربما

ردت جيو بعد تفكير :

قلت لك شرطي للموافقة .
جلس ليون جواراها فابتعدت عنه لكن ليون تعمد الاقتراب أكثر وضحك لما حدجته بنظرة غاضبة وقال :

هل أنت خائفة ؟ هذا حقا أمر ممتع فهذه ستكون اول مرة اراك خائفة .

وقفت جيو ثم قالت :

أنا لاأخافك أيها الكونت المتبجح ولماذا أخافك لوكنت أخافك فعلا لما تحديتك اطلاقا .


ابتسم ليون وحدق بوجهها ثم قال :

إذا سؤال بسيط لن تخافي من اجابته أليس كذلك .

ردت جيو قائلة :

ما هو ؟ قله بسرعة .

قال ليون :
قبل ذلك عديني أن تقسمي على قول الحقيقية .

أجابت جيو :

لماذا اشعر أن هنالك فخ ما بكلامك .

رد ليون :

فخ حتى لو كان لاأظن أنك قد تقعي فيه
فأنا لا أشك اطلاقا بذكائك

أجابت جيو بنزق :

حسنا ليون أقسم أن اجيب عن سؤالك ، قل ما عندك لأني اصبت بصداع من كثرة كلامك .

ضحك ليون وأجاب ك
أنت كنت اسبب لك الصداع فأنت يستصبيني بالجنون ، سؤالي جيو هو لماذا غيرت رأيك بالزواج .

ردت جيو بهدوء بارد :
شعرت أني تسرعت .

سألها ليون بشكل مباشر :
هل لديك عقدة ما .

شهقت جيو من سؤاله ثم قالت بانفعال :

عقدة تبا لك ما قصدك .

أجاب ليون :
توقفي عن هذه المهاترات ما اعنيه أنك سبق وخطبت ثم

تركت خطيبك من الواضح أنك تتمتعين بجعل الرجال ينحنون لك لترضي غرورك أنك مرغوبة ثم بعد ذلك ترفضينهم لا سبب آخر لتصرفاتك .

انفجرت جيو وصرخت به :
كيف تجرأ؟
وتقدمت منهتريد ضربه غير أنه أمسيك معصمها قبل أن تضربه وشدعليه بقوة فصرخت به :

أنت احقر رجل قابلته في حياتي .

غضب ليون وصرخ بها وهو يلوي ذراعها بقسوة :
إياك ان تفكري بضربي حتى لأني لن اتوانى عن تأديبك .

ردت عليه بقسوة :

ليس بعيد عن سادي مثلك أن يفعل

لكنها لم تكمل إذ تلقت صفعة قاسية كادت أن تطيح بها أرضأ ، كادت جيو تبكي من شدة القهر ثم قالت بثورة :
متوحش وأنا لن اربط حياتي برجلا مثلك أن غاري أفضل منك بمئة مرة .

همت بالمغادرة فأمسك بها ورماها على الكرسي بقسوة وقال :

لا لن تفعلي لنتغادري قبل ان اعرف ما الذي غير رأيك واحذرك أن سمعت منك اسم غاري مرة أخرى فلن اتوانى عن قتلك .

ردت جيو بسخرية :

لماذا هل تغار ياله من حدث عظيم يجب أن تتحدث به وسائل الأعلام .

فاجاب ليون بنفاذ صبر :
سألتك سؤالا محددا ما الذي غير رأيك .
ردت جيو بعناد :
في هذه الحال أنا لن اجيب حتى لو أني اقسمت لك .

قال ليون بغضب:

أنت اعند امرأة التقيت بها بحياتي ورغم ذلك أنا اكثر من ند لك جيو لن تغادري من هنا قبل أن احصل على إجابة صادقة للمرة الأخيرة ما الذي غير رايك .

بقيت جيو صامتة ورفضت التفوه بكلمة اطلاقا التمعت عينا ليون بغضب وتقدم نحوها وقال :

لن تجيبي على سؤالي .

نظرت له وقالت متحدية :

غذا كنت تحسب أنك بباساليبك الوحشية ستدفعني للكلام فأنت مخطأ لأني مصرة وبشدة أن اجعلك تحترق بفضولك .


ابتسم بسخرية ثم قال :

هكذا إذا ما دام الأمر كذلك فسأكون ملعونا لو تزوجتك تستطعيين المغادرة ولا أريد رؤيتك اطلاقا .


اجابته بعناد :

هذا افضل وشكرا لك لذلك .

خرج ليون وضفق الباب وراءه بشدة .

بعد خروجه اخذت جيو بالبكاء صحيح أنها أرادات الغاء الزواج لكن السبب الحقيقي لفعلتها أنها تحبه ووتخشى ان يكتشف ليون الأمر فيستعمله سلاحا ضدها خاصة ان زواجهما فقط لسنتين لقد ضحت بالمشروع فقط لكي لا يكتشف ليون الأمر لم يعد أي شيء يذا قيمة بالنسبة لها امام حبها لليون .

فجأة فتح باب غرفة الملابس فمسحت جيو دموعها بسرعة ذهلت لن ليون قد عاد فنظرت له وسألت ببرود :

هناك شيء ام هل نسيت إهانة اخرى لم تقلها لي فعدت لتقولها .

قال ليون بعصبية :

ههل لك تخرسي لسان الأفعي هذا ام اقطعه لك .

ثم اضاف بقلق :

اتصل باتريك للتو ووقال لي خبر سيء جعلني اعود عن قراري بعد الزواج بك نحن مجبرين علىالزواج ولن يكون خيار آخر.

قالت جيو بغضب :

ولماذا بحق الله نجبر على الزواج . انتبهت جيو أنه يحمل بيده الأخرى صحيفة
فقالت بقلق :
هناك شيء بالصحيفة.

اعطاها ليون الصحيفة وقال لها :

الأفضل لك أن تتماسكي وانت تقرئينها

مقال في الصحيفة
اصفر لون جيو وهي تقرأ ما كتب ثم احمر وجهها من الغضب ورمت الصحيفة جانبا ثم صرخت بوجه ليون قائلة :
ممتاز هذا ماكنت احتاجه بالضبط اللعنة على كل شيء .
قال ليون بحزم :
هل توقفت عن ردود الفعل الصبيانية هذه سأعالج الأمر .
قلدت لهجته بسخرية قائلة :
ستعالج الأمر . طبعا ستعالج وفق مصلحجتك وبما يلائمك .
حذرها بغضب قائلا :
جيو لاتدفعيني فوق ما استطيع اهدئي لأعرف أن افكر .
قالت جيو ساخرة :
نسيت أنك لا تعرف أن تفكر بوجود هذه المؤثرات الصوتية .
ثم اضافت بفورة وانفعال :
طبعا سمعتك ليس على المحك بل سمعتي أنا .
صرخ بها ليون :
اخرسي ولا تضيفي كلمة اخرى على كل حال انا الغبي الذي اخبرتك كان علي أن اتصرف بدل أن احضر لنفسي المشاكل .
لم تأبه جيو بكلامه بل استمرت تقول بتهكم :

مشاكل طبعا ستصفني بالمشاكل لكي تتهرب من مسؤوليتك وتضع اللوم علي وحدي ولماذا استغرب رد فعلك فهذا ليس بجديد عليك .

واضافت قائلة :
دعني أقول لك إذا كنت أنت من الأشخاص الذين يتمتعون بأن يكونوا نجوم حتى لو كانت افعالهم تثير القرف والأشمئزاز فأنا لست من هذه النوعية اطلاقا أنا احب حياتي كما هي ليون ولا اقبل ابدا أن اجد حياتي نشرت بتلك الطريقة القذرة في الصحف وتحت عنوان الكونت بلانك يعلن ارتباطه رسميا بسندريلا .
قال ليون متهكم :
هل هذا ما يزعجك وصفهم غياك بسندريلا هذا بدل أن تكوني سعيدة ثم هلا توقفت عن الرواح والجيئة أمامي بهذه الطريقة انت تسببين لي التوتر .
توقفت جيو للحظة واستدارات ثم قالت له :
لست مستغربة جهلك ما يزعجني لأنك معتاد على تلك النجومية الفارغة فلماذا يقلقك الأمر وانت بالتأكيد لست المتضرر بل حياتي الشخصية التي نبشت بتفاصيلها أمام الناس هي محور المقال فماذا يؤثر عليك ذلك ؟ تلك الصحف الرخيصة لو أن نجم بالسماء طاردوه كما يطاردونكم لتوقف عن الظهور .
رد ليون غاضبا :
أنا لاافهم لماذا تكبرين الأمر بهذه الصورة هل لنك تخجلين من ماضيك .
صرخت به قائلة :
إياك ان تجرؤ أن تقول لي هذا الكلام أنا لا اخجل من ماضي اطلاقا لكن اكره اللغط وتحريف الأمور عن حقيقتها .

هدأ غضب ليون قليلا ثم رد على جيو :

إذا ماقيل بالصحيفة صحيح فأين المشكلة .

وضعت جيو يديها على رأسها بعصبية ثم قالت باستهجان :

المشكلة ألم اقل لك أنك لاتستطيع رؤيتها المشكلة هي انهم اظهروني كباحثة عن الذهب المشكلة انهم من خلال قصة امي اوصلوا بطريقة غير مباشرة اني مثلها تركت خطيبي السابق لأجل المال المشكلة انهم شككوا بأخلاق ابي وتسأئلوا أن كان والداي تعمد تركي عن السيدة بلانك لاستغلها هل فهمت الان ام تحتاج مترجم .
ابتسم ليون بسخرية ثم قال :
لكنهم لم يخطأوا لقد قالوا الحقيقة فأنت فعلا تركت خطيبك لأجل المال ام تراك نسيت المشروع ووالدتك تركت والداك وانت طفلة لأجل المال وكذلك تنعمت بحياة رغيدة في كنف أمي إذا ما قالوه حقيقة .

تمنت جيو بهذه اللحظة لو تضربه لكنها كان تعلم انه يتوقع منها ذلك لذا اكتفت بالقول ثائرة :
أنت وغد واقذر من هذه الصحافة بمئات المرات وتقول أننا يجب أن نتزوج يا له من حل عظيم تستحق عليه جائزة نوبل سأعطيك الحل الأفضل ليون اذهب وتزوج كاميل فهي من مستواك ولا تنسى ان توجه لي دعوة على عرسك لني سأكون سعيدة بأنك نلت ما تسيتحقه أنا لن ابقى لحظة لأكون مجرد خبر يتمتع الناس بمضغه بألسنتهم .

حملت ثيابها وهمت بالخروج غير أن ليون سد عليها طريق الخروج وقال :

هل انتهيت هل نفست عن مخزون الغضب لديك ؟

ردت عليه بسؤال :

هل ستتكرم بالابتعاد عن طريقي يا سيدي الكونت أم تريد أن اجرب طبقة صوتي أين تصل .


ضحك ليون وقال :

جربي لكن اظن انها لن تذهب بعيد لأني اعرف اسلوب جيدا لنقل يصمتك .


فجأة شعرت جيو باليأس وعادت وجلست مكانها وقالت بحزن وهي تدفن يديها بين وجهها :

أوه يا آلهي لماذا يحدث معي كل هذا .


جلس ليون الآخر بكرسي جوارها وقال :

هذا جيد والآن نستطيع التكلم اسمعي جيدا المقال مؤامرة رخيصة من كاميل ليس إلا فهي قالت أنها ستنتقم منا كما تذكرين جيدا وإذا غادرت فأنك تثبتين صحة كل ما قيل هنا ضعي هذا في رأسك .

اجابت بسخرية :
اخشى انه لا مكان له لأضعه .

وضع ليون يده برفق على يد جيو :

هيا الآن جيو لاتكوني سخيفة زواجنا صفقة كما وعدتك أنا احصل على سيدة تتفاهم مع دورا لأني اعجز عن مراقبتها طوال الوقت وهي تكاد تسبب لي الجنون بطيشها وانتي تقيمين المشروع حلمك وغذا تزوجتني سأدعم مشروعك ليس فقط بالمال المتفق عليه بل سأدعمه بكادر بشري متميز واي مال يحتاجه سادفعه فما المشكلة بحق الله بزواجنا .

رفعت رأسها وقالت :

الهذه الدرجة وضع دورا يدفعك للزواج بي ؟ اعني اكيد هناك الكثير من الفتيات يستطعن التفاهم مع دورا .

نفى ليون كلامها قائلا:

انت واهمة دورا صعبة جدا ولا يسهل التفاهم معها لكن أنتي واثقا من نجاحك لأنها كانت متعلقة بك وهي طفلة بشدة .


صمت ليون قليلا ثم فجأة لمعت عيناه بشيء ما :

لقد حصل هذا الموقف من قبل منك مرة لقد قبلت أن تكوني مرافقة لدورا لكن عندما هاجمتك كارين تراجعت فهل هنالك من دفعك للتراجع هذه المرة .
ظهر التوتر على جيو فهي لاتستطيعه القول له أنه هو من جعلها تتراجع فهي لا تتخيل نفسها تتزوجه ببرود دون أي عواطف صادقة قاطع ليون تفكيرها بسؤاله :
هل دورا من جعلك تغيرين رأيك .
تلعثمت جيو وهي ترد :
دورا لا أن أن
لكن ليون قال جازما

دورا أليس كذلك دورا هي من جعلك تغيرين رأيك هل قامت باحدى حيلها معك إذا كانت دورا فأنا .
وقف ليون ثم توجه للباب لكن جيو صرخت قائلة :
ليون ليست دورا وأنا موافقة على الزواج سأتزوجك .
نظر لها ثم سأل بغضب :
ولماذا ؟
أجابت جيو :
بحدة اللعنة ليون لقد حصلت على ماتريده اعدك ان لااتراجع أم تراك تحاولرد ما فعلته بك
أجاب ليون متهكما :
معك حق لماذا اغضب طال ما حصلت على ما اردته علي أن اكون بقمة السعادة حسنا كوني جاهزة في الوقت المحدد .
الاستعداد للزواج جرى بسرعة مذهلة لدرجة أن جيو شعرت بأنها تحلم وستستفيق على حقيقة مرة كانت واقفة في غرفتها تتأمل نفسها بالمرآة تحاول أن تبدو سعيدة لكنها لم تستطع بل كانت تشعر ببؤس ما بعده بؤس لم تكن تريد أن تتورط بحب ليون لكنه حدث ودون أن تدري فجأة وصلت لها أصوات عالية من الغرفة المجاورة ميزت صوت دورا تصرخ :
لن تفعلي هذا ليزا لايمكنك الرحيل على الأقل ابقي لأجل والدي .


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 11:08 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثامن

خرجت من غرفتها وتوجهت لغرفة ليزا التي كان بابها مفتوح وراقبت ليزا تنظر لدورا وتقول :
لابد أن اعود اعمالي تتنتظرني وأنا واثقة من ان والداك سيعذرك .
صرخت بها دورا بعصبية :
لكني لن اسامحك ابدا ليزا ولن اسامح خالي أيضا وخرجت بسرعة من الغرفة دون ان ترى جيو وقفت جيو تتأمل ليزا بصمت وهي تغلق حقيبتها استدارات ليزا وهي تحمل الحقيبة لتشاهد جيو واقفة تتأملها فقالت بحدة :
هل هناك شيء .
اجابت جيو وهي ترسم ابتسامة ثم جلست على السرير وقالت :
لم اعلم أنك جبانة لهذه الدرجة فحسب .
تاملت جيو أن تأتيس هذه الطريقة بالكلام مع ليزا بنتيجة علها تعيد التفكير لكن ليزا تجاهلت كلام جيو وقالت :
مبروك سلفا جيو وأنا سعيدة لأجلك .
اجابت جيو بسخرية :
وأنا ايضا سعيدة لأجلي خاصة أن الفتاة التي ادعت أنها مسرورة بصداقتي ستغادر قبل زواجي وليون سيكون كذلك سعيدا بتصرفاتك الرائعة التي تعبر عن مدى احترامك له .
نظرت لها ليزا بغضب ثم قالت بهدوء :
لا استطيع أن ارد عليك فليس لدي وقت للشجار معك .
استمرت جيو بالتهكم قائلة :
لكن لديك وقت للهرب كالأطفال الصغار وليس لديك وقت للناس الذين تدعين حبك لهم أليس كذلك .
رمت ليزا حقيبتها بغضب وبدا عليها أنه لم تعد تتحمل سخرية جيو المهينة :
اسمعي أنت لا علاقة لك بتصرفاتي فلست مسؤولة عني اهتمي بشوؤنك الخاصة وحسب .
اجابت جيو بهدوء :
لني اهتم بشؤوني الخاصة لا اريد أن اشعر اني نحس على هذا البيت بمجرد أن اصبحت مخطوبة للكونت فسخت خطبتك مع باتريك وغادرت بهدوء ان ما تفعلينه يعود بالضرر علي وهو قمة الأنانية .
خرجت ليزا عن طورها وصرخت بجيو :
أنا أنانية من انت لتقولي لي هذا الكلام .

اجابت جيو ببرود :

الكونتيسة المقبلة التي عليها أن تقوم بواجباتها على اكمل وجه ومن واجبي منع اي تصرفات لا مسؤولة تؤثر على حياتي .

ردت ليزا بسخرية ممثالة :

الان فهمت أنتي إذا لست سوى واحدة من الطامعات بلقب الكونتيسة غذا فيس هذه الحال اسمحي أن اقول لك أني ارثي لحالك لأنك لا تعلمين اي مشاكل ورطتي نفسك بها .
ردت جيو بسخرية
مشاكل ربما انت ستعطيني لمحة عنها أم لن تفعلي .


ضحكت ليزا وقالت :

في الواقع لما لاافعل أنا التي اقترحت على ليون أن يتزوج فتاة بماصفاتك اتعلمين لماذا لكي يتمكن من عيش حياته كما يجب حرا طليقا لا مسؤوليات كما اعتاد .

سألت جيو بثبات :

وامعنى .

اجابت ليزا :

المعنى أن ليون سيفعل ما يحلو له حتى لو اراد اقامة عشرات العلاقات فلن يتوانى عن ذلك ما يهم طال ما هناك زوجة لا تثقل عليه .


هزت جيو كتفيها بلا مبالاة وقالت :

هذا يريحيني لم تقولي ما يقلقني اطلاقا ليزا فانا اعرف كل هذا من الاساس هذا اتفاقنا أن اكون زوجة له بالأسم .

انفجرت ليزا ضاحكة لحظة سمعت ما قالت جيو ثم قالت :

بالأسم هل تظنين أنك ستكونين زوجة بالأسم إذا انت اغبى مما تصورت .

اجابت جيو بقلق :

انت تحاولين اثرة قلقي ليس إلا .

فأجابت ليزا :

أنت لاتعرفين ليون ليون لن يترك مجالا بكل تاكيد للصحافة ان تشكك بحقيقة هذا الزواج خاصة بعد ما نشر بالجرائد .


نفت جيو كلام ليزا بقوة :

أنت تمزحين لو أراد ليون ان يجعل زواجنا حقيقة فتاكدي أني لن اسمح له .

ردت ليزا بسخرية :

وكيف تمنعينه ظ اتظنين أن ليون سهل لهذه الدرجة تكونين واهمة ألا تعلمين ان الكونت يؤمن بقدسية الرباط الزوجي .

هبت جيو واقفة وقالت وهي تكور يديها بشكل قبضتين :

هذا لايعنيني الاتفاق اتفاق وسيلتزم به ولو مرغما .
تنهدت ليزا وقالت بنعومة :
اسمعي ما كان يجب أن اقول هذا لكن من حقك أن تعرفيه زوجة ليون الأولى كانت مختلة عقليا ودورا قد تكون لديها نفس المشكلة هذا يعني ان نسل ليون في خطر خاصة أن مرض كارين وراثي لذى كان الحل أن يتزوج ليون فتاة تنجب له طفل صحيح العقل والجسم وبالتأكيد لايمكنه الزواج من اي سيدات المجتمع الراقي فكان عليه أن يبحث عن.
ولم تكمل كان واضحا ما تقصد وبدت جيو مصدومة لكنها تذكرت فعلا زوجته ونوباتها الجنونية الم تكن ستقتلها لكن ان ترث دورا مرض والداتها هذا ما لم يخطر لها على بال اطلاقا لذلك صرخت بليزا قائلة :

إذا كل هذا الترحيب والتظاهر بالشوق لرؤيتي من قبلك كان مجرد تمثيل لقد قمتم بعمل رائع لتوريطي بهذه المسالة القذرة اليس كذلك .

ظهر بريق حزن في عيني ليزا ثم قالت :

لقد أخطات ما كان يجب أن اقول ذلك ليون قد يقتلني لوعلم اسمعي أنا فعلا لا اكرهك ولم اكن امثل أنا فقط ثرت بسبب طريقة كلامك معي انسي ما قلته .


هزت جيو راسها نافية وقالت وهي تجلس لنها لحظات ولن تستطيع الوقوف على قدميها :

انسى أن الكونت يخطط لا ستغلالي لانقاذ سلا لته من الانقراض .


وضعت ليزا يدها على كتف جيو إلا أن جيو ابعدتها قائلة :

وفري مواساتك لمن يحتاجها .

ثم اضافت بعد ان ضحكت بهستيرية :
على كل حال يجب أن اشكرك لنك اعلمتني بالحقيقة .


قالت ليزا محاولة اصلاح خطاها :

ليون لن يمنع عنك شيء كل طلباتك ستكون مجابة لذا ستتمتعين بحياتك أنا واثقة .


وقفت جيو وقالت بغضب:

نعم ساتمتع بالجحيم بكل تأكيد حتى انجب طفله أليس كذلك لكن مايحيرني لماذا كل هذا التكتم من قبله كان بأمكانه الحصول على أي وعاء غيري للحمل والأنجاب .

ثم عادت وقالت بسخرية :

ام ان المشكلة تكمن في دورا من الصعوبة غيجاد من يتفاهم معها مثلي أليس كذلك ليزا .


اجابت ليزا بقلق :

جيو انسي كل ما قلته رجاء أنا فقط قلت كل ذلك لأني منفعلة بسبب فسخ الخطوبة وأنا اعني جيو ماذا تنوين ان تفعلي ؟ انت سترفضين الزواج .


ابتسمت جيو بهدوء وسخرية ثم قالت :


اطمئني أنا لا أنوي التهرب من الزواج بالعكس سأتمه وسأفي بالتزاماتي .

وأضافت بينها وبين نفسها :

ولن أنسى أن القنك درسأ تستحقه ليون .


التقت جيو وهي هابطة الدرج ومتوجهة نحو الشرفة بباتريك الذي حياها قائلا :

عروس نشيطة بالتاكيد ليون محظوظ بك .

علقت جيو بسخرية :

مثل ما أنت محظوظ بليزا لذلك فسخت الخطبة .

شحب باتريك ثم قال :

هل قالت ليزا لك شيئا ما ز

فكرت جيو لماذا لا تقوم بحيلة ما تعيديهم لبعضهم أنها ردود فعلهم اتجاه بعضهم تجعلها متاكدة انهما لازالا يحبان بعضهما فليزا منذ فسخ الخطوبة وهي تلتزم غرفتها و لا تاكل جيدا وكذلك باتريك يقضي وقته خارجا لايرجع إلا بفترات قليلة مما يعني أنه يتهرب من لقاءه بها وكان احيانا يختلس النظر لليزا دون ان تدري جلست جيو وقالت ببرود اعصاب :

في الواقع باتريك ليزا نوت الرحيل دون عودة .


اجاب باتريك بانزعاج :

لا استغرب ذلك فعملها في باريس اهم من أي التزامات ناحيتي .


جواب باتريك كان ما تريده جيو بالضبط الان عرفت السبب سألت جيو ببراءة :

الم تخطبها وأنت تعلم أنها تعمل .
قال باتريك بيأس :

سنتان بقينا مخطوبين كنت آمل ان تفكر جديا بنقل أعمالها لهنا لأني لايمكن أن اذهب إليها هناك اعني أنا مرتبط اكثر منها هنا أنا لم اطلب منها أن تترك اعمالها فأنا لست مثل ليون فقط قلت لها أن تنقل دار النشر خاصتها هنا لكنها اتخذت حجة أنه لايمكن لها أن تبدا من الصفر فقلت لها إذا كانت تعتبر عملها أهم من حياتنا غذا لتنسى موضوع الزواج لأني لن اتنازل اكثر من ذلك .

للحظة شردت جيو بكلام قاله باتريك عن ليون انه يرفض أن تعمل زوجته ماذا يعني ذلك بحق الجحيم لابد أنها ورطت نفسها هل سيمنعها ليون ان تعمل لكن المشروع لا يمكن أن يمنعها من العمل أن كان ذلك فأنها لن تقاومه فقط بل أنها ستبقى تعمل مهما كانت الظروف وليفعل ما بدا له كلام ليزا وباتريك عن ليون جعلها تحقد عليه وتتمنى أن تلقنه درسا لن ينساه بحياته .

وعت على باتريك يقول :

هل أنتي معي جيو ؟ أين شردت ؟

أجابت جيو متظاهرة بلهدوء :

بالطبع انا معك. وأضافت عائدة لموضوعليزا :
لكن باتريك ألا تظن أن لدى ليزا عذرا مقنع يمنعها التضحية بعملها الخاص .
نفى باتريك بقوة :

هراء هنا ستنجح اكثر وهي تدرك ذلك لو كانت تحبني لقبلت بما قلته .
اجابت جيو مع انها تعلم أنها تكذب لكن لا ضرر من كذبة قد تساعد على حل مشكلتهم :
هي أكدت لي أنها تحبك قبل قليل باتريك وانها لن تحضر الزواج لأنها لاتريد أن تشعر بالحسرة على نفسها .

قال باتريك بدهشة :

قالت لك ذلك .


ثم عاد وقال بعناد :

لابد انها حيلة لتجعلني أقبل بشروطها للزواج .


فجأة خطر لجيو خاطر فقالت :

ما رأيك باتلذي يحل هذه المشكلة بينكما .


نظر لها باتريك وقال :

كيف غذا كانت ترفض نقل أعمالها هنا .

أجابت جيو :

هنالك حل لكنه يحتاج للمال فهل أنت مستعد .


قال باتريك بحماس :

المال بحياته لم يكن مشكلة على الأطلاق بالنسبة لي المهم أني أريد ان استقر بحياتي الزوجية هنا مع ليزا .


أجابت جيو :

في هذه الحال دار نشر هنا إضافة لباريس لن تضر ولو كانت مبدئيا صغيرة مع وجود عطلات تذهبان بها أنتما الأثنان لباريس كل فترة وتضطلع فيها ليزا على عمل دار النشر الخاصة بها وأنا واثقة بما ان مجال عملك بالتصدير والاستيراد فأن عقد الآتفاقيات التجارية يتطلب أحيانا منك السفر فما قولك .


صمت باتريك قليلا يفكر ثم قال موافقا :

مبدئيا هذا الحل مقبول لكن هل سترضى به ليزا .


أجابت جيو :

بالتأكيد سترضى لن تخسر ما بنته هناك وسيكون لها عمل هنا تحدي جديد وثق أنها بعد فترة ستنشغل هنا وتجد التحدي هنا وتستقر أكثر هنا خاصة وهي مطمئنة لسير العمل هناك ما قولك .

ابتسم باتريك ثم قال :

لم افكر اطلاقا بهذا الحل من قبل شكرا لك هل تؤدين لي آخر خدمة .


ضحكت جيو ثم قالت :


أعرف ما تريد طلبه لكنها مسؤوليتك اذهب لليزا فورا واعرض عليها ما قلت لك وضعها النفسي سيجعلها تقبل صدقني بهذا العرض سيكون افضل لو بدا هذا العرض فكرتك ستشعر ليزا انكم لمك تكن تنوي التخلي عنها وانك عصرت مخك جيدا للوصول لهذا الحل هيا اسرع .

وقف باتريك وانحنى وقبل خدى جيو بلطف قائلا :

شكرا لهذه الخدمة ثم صعد الدرج سريعا لكن جيو انتبهت أن دورا واقفة خلفها ويبدو انها شاهدت القبلة البريئة من باتريك فقالت بعد ان ضحكت :

خذي حذرك والدي لن يقبل بهذه التصرفات


ردت جيو ببرود :

هل استمتعت بالمشهد .

جلست دورا جوارها وقالت بسخرية:
أنا استتمتعت لكن والدي سيعبر عن متعته بالمشهد بطريقة ستندمين عليها جيو .

ردت جيو بلا مبالاة :

وهل هذا تهديد هل تريدين اخباره غذا لن امنعك اذهبي غليه سريعا وقولي له اخلقي مشاكل بين خالك وابيك إذا كان هذا يرضيك .


اجابت دورا بسخرية :

أخلق مشاكل بين أبي وخالي أبي لن يتكلم مع خالي بكلمة لكنه سيفرغ غضبه بك جيو هذا مالم تكوني قادرة على احتماله.

ثم اضافت بخبث :

اسمعي جيو لن أخبر والداي إذا تعاونت معي في موضوع ما .


صرخت جيو بها بغضب :

لا اتسمعين لا لاأحد حتى والداك قادر على ابتزازي غذا اردت اخباره اخبريه لا يهمني اطلاقا ما يفعل أنا لااخضع لأي نوع من الابتزاز افهمي هذا جيدا .


ردت دورا بغضب :

في هذه الحال لن تمانعي عندما أعطي ذلك المشهد نوعا من الأثارة حتى يصبح ممتعا لبي ولكي فيما بعد بكل تأكيد .


أجابت جيو متحدية :

افعلي ما يحلو لك لكن لا تنسي أخبار والاك عن بن .


ثارت دورا قائلة :

اتهدديني كيف تجرؤين ؟ أنت استطيع تحويل حياتك لجحيم .


قالت جيو بسخرية :

تحولينها لا زلت تريدين تحويلها إذا لقد تاخرت لأنها جحيما فعلا .

فجاة قطع عليهم صوتا قاسي الجدال قائلا :

هل تسمحين ان تخبريني ما هو الجحيم بالضبط .

قبل أن تجيب قالت دورا متهمة :

تقول ان حياتها معنا جحيم أبي تصور ليس هذا فحسب بل أنهاقبل قليل حاولت رمي شباكها على خالي باتريك لقد شاهدتها وعندما نصحتها صرخت بي .


صرخت جيو :

هذا محض افتراء لا أفهم لماذا تفعلين هذا دورا هذا فعل خسيس من قبلك .


تأمل ليون بغضب بهما معا لكن اكثر نظراته كانت موجه نحو جيو ثم قال لدورا :

اتركيني وحدنا دورا .

ترددت دورا خشية أن تكشف جيو سرها لوالداها لكن والداها قال بحزم :

هل تذكرين ما طلبت منك دورا نفذي على الفور.

أجابت دورا قائلة :

حاضر لكن مهما قالت لك ابي لا تصدقها انها تكذب .

تجاهل والداها كلامها :

هلا صعدت لغرفتك .

صعدت دورا بسرعة بينما قال ليون ليون لجيو بعد ذهاب دورا معاتبا :

هل هذه فكرتك عن التعامل مع دورا اسمحي لي أن اهنئك على هذا التعامل .


أجابت جيو بسخرية :

شكرا لك في الواقع لم احب أن تعرفها قبل التنفيذ حتى لاتسرقها فانا احب أن احمي افكاري تعرف حقوق ملكية وما شابه سعيدة للغاية أنها نالت رضاك .


ثار ليون قائلا :

سخريتك هذه إذا لم تتوقف .

عادت وسخرت قائلة :

هل ستعطيني مخالفة مرورية للأسف لدي مشكلة مع إشارة قف .


فقد ليون اتزانه وشتم قائلا :

اللعنة ، اللعنة عليك لا ادري لماذا اتزوجك .

قالت جيو ببرود :

ليس لدي مانع أن تتراجع عن هذا الزواج .

رد ليون قائلا :

بعد ما نشر مستحيل .


اجابت جيو قائلة :

ما نشر نشر عني وحياتي التي عبث فيها فلذلك لا يضرك عدم الزواج بي لن تتؤثر سمعتي .

قال ليون بتهكم :

أحقا ما تقولين لا يا أنسة الزواج سيتم وفي موعده ليس هنالك اي تراجع .

وصلت للنقطة الحاسمة جملة معينة تقولها لمعرفة الحقيقة من ليون نفسه فكرت جيو فقالت باستغراب :

لا اعرف ليون لماذا تتعب نفسك بي خاصة أن هذا الزواج مجرد حبر على ورق .

ابتسم ليون ابتسامة ماكرة وقال لجيو :

هل ان اعرف من ابن جئت بتلك الفكرة العبقرية ان زواجنا حبر على ورق .


عندها وقفت جيو وقالت متحدية :

أوه لا إذا كنت تظن أن زواجنا سيكون حقيقا فانصحك أن تعيد التفكير ثم أنت قلت ووعدت .


قاطعها ليون قائلا :

لا تكوني سخيفة لقد اصبحنا محط انظار الصحف هذا يعني ان أي خلل بزواجنا سيعود علي بمتاعب جمة وأنا لا أريد أن تدس الصحف انفها خاصة بحياة ابنتي دورا وانت تعلمين جيدا أن كل مايجري بسبب سلوكيات دورا المشينة فما موقفي لو عرفت الصحف عنها لذلك هذه الزواج سيكون حقيقي مئة بالمئة جيو لا مجال .

ثارت جيو كالبركان قائلة :

أنا لن اسمح لك اللعنة عليك لقد وعدت


لكنه قاطعها قائلا :

وعدت أنا وعدتك ان اقوم بما يلزم ليكون هذا الزواج امام الناس حقيقي ولأني اقدر مخاوفك فلا ممانع لدي من الانتظار.


صرخت به :

في هذه الحال اتمنى أن لا تمانع من الانتظار للأبد فهي فترة قصيرة لأني غير مستعدة أن اقيم علاقة مع رجل عواطفي اتجاهه باردة .


ضحك ليون وهو يقول :

عواطفك باردة أذا كانت عواطفك تلك في كل مرة عانقتك باردة فأنا لا أملك سوى التساؤل عن عواطفك الحارة كيف تكون وسأكون بشوق لاكتشاف الأمر بنفسي .

وتقدم نحوها عرفت جيو ما نيته فحذرته قائلة :

لا تقترب مني لن تكسب معي شيئا ليون احذرك ستندم .

لكن ليون كان مصمما على مايريد فسحبها نحوه ثم همس بأذنها قائلا :

مستعدا للمغامرة جيو فالندم على هذا الأمر بالنسبة لي هو أحلى شعور .

وعانقها .


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-15, 11:12 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع
غيرة جهنمية


تم الزواج مدنيا كانت جيو تشعر بتعاسة في داخلها لكنها لم تظهرها بعد أن سجل الزواج أصرت ليزا بعد ان عادت لباتريك على عمل حفلة بالقصر رغم معارضة جيو للأمر لكن ليون علق قائلا :

ما الضرر بالأمر خاصة أن ليزا وباتريك عادا لبعضهما .

قال مشددا على اسم ليزا نظرت له جيو بدهشة وقالت في نفسها وهي تغلي من الغضب :

الوغد يظن أني على علاقة بباتريك والفضل بذلك لدورا .

قالت جيو بجرأة :
هل أفهم من كلامك انك ترى أن لدي مشكلة بعودة باتريك لليزا .

قاطعتهم ليزا قائلة بعتب :

هيا الان أنتما الاثنين لم يمضي على زواجكما إلا لحظات وتتجادلان كالأطفال كفا عن ذلك ودعنا نحتفل اليس كذلك حبيبي .

قالت ليزا ووجهها يشع بالفرح لدرجة أن جيو حسدتها و تمنت أن تكون مثلها تحب وتحب لكن مع ليون هذا الأمر مستحيل ، تقرر إقامة احتفال قصير تولت امره بحماس ليزا وساعدتها دورا جيو لم تكن تبالي ليحتفلوا كما يشاؤون فهذا لا يهمها ، طوال طريق العودة بقيت جيو صامتة كالصنم إلى جوار ليون لدرجة أن ليون علق ساخرا :

ما هذا اسلوب جديد هل تظنين بهذا الأسلوب ستمنعين عني حقوقي الزوجية انصحك ان تعيدي التفكير أدارات جيو رأسها عنه وأخذت تراقب المناظر من النافذة لكن تفكيرها كان منصبا على ما حدث بعد أن عانقها ليون بعنف تمكنت جيو بصعوبة أن تجمد نفسها بين ذراعيها وكأنها صنعت من حجر لدرجة ان ليون دفعها عنه ثم علق قائلا بغضب :
ما هذا هل حولت مشاعرك لباتريك إذا كان الأمر كذلك فسأجعلك تندمين على اليوم الذي ولدت فيه هل تفهمين .
فردت عليه قائلة :
كلام حقير لن اتنازل لألرد عليه فكر كما يحلو لك فلو لم تكن اخلاقك محل شك تجرات وقلت لي هذا الكلام اطلاقا .

اغتاظ ليون وامسك جيو من كتفيها بقسوة وقال :

تجرأي ان تعيدي هذا الكلام مرة اخرى وسترين مني جانب في ابشع كوابيسك لم تريه .

قالت باحتقار :

حسنا ليون عرفت كم انت مخيف .

قال ليون غاضبا :

لو كان لدي وقت لكنت نلت العقاب الذي تستحقينه .

ضحكت جيو وقالت :

اوه ارجوك لا تجعلني اضحك لو كان عقابك يردع لما كنت احتجتني لكبح جماح ابنتك لكنت استطعت تربيتها جيدا .

لمعت عينا ليون بغضب وقال :

أنت تتخطين كل الحدود لكن بعد زواجنا سأجعلك تعرفين حدودك جيدا والآن اذهبي لفوق لتستعدي وسيكون لنا كلام فيما بعد اعدك وأنا دائما افي بوعودي .


اطاعته جيو فقط لأنها تريد أن تنتهي من الأمر فهي تعبت من المشاكل والمشاجرات إذا كان ستتزوج منه فهي من سيجعله يعرف أنه لن يحقق مايريد معها إذا لم تكن ترغب ، ستتزوجه ولن تمكنه منها ستجعله يعض أصابعه ندما على اليوم الذي تزوجها به .


مزاح ليون ايقظها من افكاره إذ كان يقول :

لم تقولي لي سبب اعتراضك على الحفل ام انك لا تشعرين ببهجة العروس .

ردت عليه بسؤال قائلة :

وهل تشعر أنت بذلك .


اقترب منها ليون لدرجة أن جيو اضطرت ان تلتصق بالجهة الأخرى من السيارة وقال بمرح :

اتعلمين مشاعري ستعرفينها قريبا فعلا وليس قولا واعدك جيو غموضك وسخريتك وتمردك كله سينتهي للأبد لدرجة أنك لن تعودي تعرفي نفسك بعدها .

اجابت جيو بسخرية :

ولكنها مهمة شاقة ليون هل أنت واثقة من قدرتك على انجازها .

اجاب ليون بعجرفة :
مثل ما اراك تماما لست أنا من اعاني من قلة الثقة بنفسي بل انتي جيو وانت تعرفين ذلك تماما لذا توقفي عن المكابرة اللعينة لأنك من سيخسر بالنهاية .

قررت جيو أن لاترد عليه فهذا افضل لها فهو يحاول ان يدفعها عمدا للرد حتى يتمكن أن يديرها كالخاتتم في اصبعه لكنها لن تعطيه الفرصة .




فوجئت جيو بعد عودتهما للمنزل بتغيير غرفة نومها وانتقال ثيبها إلى جناح ليون في القصر فقالت في سرها :

اللعنة ليون يحاول اخضاعي انه يتصرف بسرعة لم تتحسب حسابها .

المشكلة أنها لاتستطيع إثارة بلبلة خاصة بعد زواجهم نظرت إلى الخاتم بيدها الذي اختاره ليون بعناية خاتم ياقوت احمر ناعم وخفيف في اليد عندما وضعه بيدها همس قائلا بأذنها :
وجدت أنه يتناسب مع طباعك النارية أمادقة صنعه ونعومته فهي حقيقتك جيو المختبئة لكن إلى متى؟كان ذلك وعيد ظهر بلمعان عينيه وتغير لونهما بحيث اصبحا اغمق ما جعل جيو تعي جيدا معنى فقامت بإدارة وجهها عنه متظاهرة بتقبل التهاني الحارة من ليزا وباتريك.

رجعت جيو للواقع ولسبب ما لم تستطع تحديده خلعت الخاتم من اصبعها ووضعته باهمال على طاولة الزينة ودخلت لتستحم علها ترتاح قليلا من افكارها المشوشة .

خرجت من غرفتها تتلتف بروب الحمام لترى ليون يجلس على مقعد طاولة الزينة ويحمل بين يديه خاتمها فنظرت له ببرود فقال لها غاضبا :

هل هذه رسالة تحدي جيو.

اخذت جيو منه الخاتم ببردود وكانت تنوي وضعه في اصبعها لكن ليون سبقها وسحبه من اصبعها ووضعه مكانه ثم رفع يدها إلى شفتيه وولثمها طويلا وكان يراقب رد فعلها وهو يفعل لكن جيو ابتسمت له بسخرية ثم سحبت يدها منه وقالت تسأله :

هناك شيء ما ليون ظننتك ستذهب لعملك .

اجاب ليون بهدوء :

عملي لابد أنك تمزحين اعمل وأنا عريس .

قالت جيو تحاول اغاظته :

يبدو أنك بدات تصدق تلك اللعبة ليون ياله من أمر مؤسف .

اقترب منها ووضع يديه على كتفيها فارتجفت رغما عنها بينما ظهر معالم المرح على وجه ليون ثم قال :

لعبة أنا لا ألعب جيو اطلاقا وخاصة بالزواج .

سحبت جيو نفسها منه ثم قالت :

اسمع ليون اظن اني اشعر بصداع ولذلك احتاج للراحة فمن الأفضل أن تغادر .

أجاب ليون ليون وهو يجيل بصره بالغرفة :
تعلمين بكل تأكيد أنك لن تقيمي بهذه الغرفة بعد اليوم فلماذا عدت إليها بعد زواجنا .

قالت جيو بسخرية :

ربما لأني لااحب ان ازعجك بشخيري فتتضرر اذنيك .

ضحك ليون وقال :
بعد ثوراتك البركانية اظن أني اكتسبت مناعة طبيعية فلا حاجة لخوفك على أذني حبيبتي .

تجاهلت جيو ما قال وقالت :

اتسمح اريد ان اغير ثيابي .

جلس بارتياح على السرير وظهر واضحا أنه ينوي قهرها بتصرفاته وقال :

غيري ثيابك أنا لاامنعك .

ردت جيو بسخرية :

هل تتوقع مشاهدة فيلم مثير اخشى أن اخيب أملك إذا لم تخرج سأبقى هكذا ولا تفكر أبدا أني سأوفر لك التسلية .

أجاب ليون بخبث وتسلية :

حسنا لاأمانع لكن غاب عن ذهنك أن ثيابك كلها بات في مكان محدد . وظل يركز بصره عليها

كيف نسيت الأمر ماذا ستفعل الان وذلك الخبيث يتمتع بإغاظتها فجأة خطرت لها فكرة جريئة نوعا ما لكنها مرغمة على تنفيذها قالت له :

غذا لم تخرج سأفعل تصرفا يؤذيك ليون.

رد ليون ساخرا :

حقا هل ستفعلين ؟ أنا بشوق لأرى ما هو ؟
قالت جيو :

أنت من طلبت ليون لا تلمني .


عندها قبضت على زجاجة العطر التي على طاولتها ولكنه كان اسرع منها وتوجه ناحيتها وقبض على ذراعها قبل أن
هل فقدت عقلك هل تريدين قتلي.

ضربته جيو بقوة بقبضتها فثبت يديها خلف ظهرها وحملها وهي تركل وتشتم فصرخت به قائلة :

ما كان عليك أن تتحداني أنت تعرف أني لا أحب أن يفرض علي أحد ما يريد .

اخذها ل\جناحه ورماها على السرير بقسوة ثم قال بغضب :
إياك ان تعيدي مثل هذه التصرفات المجنونة لأنك لن تسلمي من غضبي هل فهمتي .

أجابت وهي ثائرة :

معك اعجز عن فهم سوى كم أنت مقيت وكريه و

لم يدعها تكمل انحنى نحوها وعانقها في البداية تمسكت بكبرييائها رغم أن لهيب مشاعرها نحو بدأ يذيبها كان ليون رقيقا معها وبارعا في جعلها تستجيب رغما عنها عندما تركها لدرجة أنها كانت تشعر كأنها في عالم جميل من الخيال كل شيء يوحي أن هذا الرجل يحبها فجأة تذكرت أين هي وشعرت بالغضب من نفسها لأنها سمحت له بالسيطرة عليها دفعته من صدره بعيد عنها وصرخت قائلة :

لا هذا لن يكون حتى بأحلامك .

اجاب ساخرا وهو يبتعد عنها :


ألا تظنينين أن ردة فعلك جاءت متأخرة نوعا ما فقبل قليل كنت .

قاطعته قائلة بغضب :

ما الذي تريده ليون ؟ لماذا لاتتركني وشأني لم يكن هذا اتفاقنا لقد خدعتني .


ضحك ليون وقال :

جيو أرجوك لاتبالغي أنا لم اخدعك بشيء وانت بنفسك قلتي أن احدا لا يأخذ منك شيئا دون أرادتك ما حصل الان كان بأراداتك .

أنه على حق انفجرت تلك الجملة بدماغها كالقنبلة لكن هذا يعني أنه نجح بأذلالها لا بد أن تحطم غروره ولكن كيف ثم لمعت بذهنه فكرة فقالت بحلاوة مصطنعة :

ألا تجد ليون أنك تفهم ردود فعلي بطريقة خاطئة .


نظر لها ليون وقال بريبة :

ماذا تعنين ؟

أجابت جيو :

بما ان زواجنا سيدوم لسنتين ياسيدي الكونت فعلي أن اسعى لأكسب اكثر ما يمكن منك من المال لجل مشروعي وما من طريقة افضل من هذه أليس كذلك .؟

ذهل ليون وبدت عليه الصدمة التي سرعان ما تحولت لنظرات اشمئزاز وقال بغضب :

هكذا إذا اتعلمين انت تثيرين اشمئزازي تمتتعي بخلوتك سيدتي الكونتيسة .

وخرج بعد أن صفق الباب خلفه بقسوة حتى كادت تهتز دعائمه


**********************************************

نهاية الفصل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.