آخر 10 مشاركات
25 - تهربين إليه ! - شارلوت لامب ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          504-الحب هو الجواب -جينيفر تايلور - قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          507 - الحب أو لا شئ - ناتالي فوكس - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          [تحميل] هن لباسٌ لكم بقلم ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ رواية أعادت معنى التميز ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          85- الانتقام الذيذ- دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-16, 08:04 PM   #101

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



صحت تهاني الساعة تسعه اخذت لها شور طويل عشان ترتخي اعصابها بعد طلعت رفعت شعرها بشباصه كان مكان الكف اللي اعطى لها فيصل لها واضح ما اهتمت و لبست تنوره سودا وتيشيرت رمادي و نزلت بس مع دخولها غرفة الطعام الكل سكت ما تكلم طالعت فيهم كيف كانو مصدومين ابتسمت على جنب : السلام عليكم
وسن وقفت بسرعه وهي فرحانه انها اخيرً نزلت مع أن شكلها ما يوحي بسعاده سلمت عليه هي تركي و هاني و نواف و جلسو الصمت سيد المكان اخذت تهاني رشفه من الحليب : صدق تركي بتروح انت و وسن الشرقيه
شاف مكان الكف ما كان متوقع أن فيصل يستعمل القوه معاها مع انها جابت نتيجة وصحيت تهاني اخذ رشفه من كوب القهوه ورجع الكوب على الطاوله : اي بجلس كم شهر حتى انتهي من المشروع
تهاني خافت : كم شهر يعني بطول هناك
تركي وقف : مجبور يا تهاني
تهاني بحزن : الله يسهل عليكم و يحفطكم بس لا تقطعوني
نواف وقف مع تركي : هههههه ترا هو رايح الشرقيه مو ساحة الحرب مو مطول واذا اشتقتي لهم اخذك اوديك ولا تشيلي هم
ابتسمت تهاني : ما تقصر ...... نواف من متى و موضي تنام معاك
نواف اخذ اغراضه من على الطاوله : من لما وصل الشيخ دحمي ههههههه والله ياحليلها بس تحط راسها على صدري وتنام
تهاني بحرج : اسفه تعبتك ب......
نواف قاطعها : افااااا يا توتا ترا مودي اختي وانا ماتعبت بالعكس مودي من اليوم الى ان تدخل المدرسه مكانها ، واشر على صدره : غير اذا شافت نفسها علي ههههههههه
تهاني وقفت : لا م.....
نواف قاطعها : والله ماتروح مكان غير لما هي تبي اما انا والله ما استغني عنها
هاني ضرب راس نواف من وراء : من زود ما تعلقت فيه صارت تقوله ماما ههههههههه
نواف : هاهاهاهاها سخيف يلا مع السلامه
الكل : مع السلامه
بعد ماطلع ضلت وسن و تهاني ساكتين طلعت من غرفة الطعام تهاني وهي تفكر في موضي " اكيد لو راشد حي كان بيزعل موضي وعبدالرحمن مالهم ذنب في اللي يصير" حست بيد على كتفها التفتت : هااااا
وسن ابتسمت : على فين تعالي اجلسي معي
تهاني ابتسمت : على غرفة العيال
وقبل لاتدخل شافت شنطة هيفاء عند الباب بحزن : يعني صح هيفاء بتسافر
وسن : اي بتروح لاهلها
تهاني : كم بتجلس
وسن مسكت يد تهاني ودخلتها الغرفه : مدري يمكن ثلاثه او اربع شهور ...... تعالي شوفي دحمي كبر شوي بس دلوع زي امه
تهاني سحبت يدها : وسن احس بصداع بروح انام
وسن بعصبيه : والله حرام اللي تسوينه في نفسك و في المساكين موضي و عبدالرحمن
تهاني اعطت وسن ظهرها : ايش سويت قلت تعبانه بنام ما كفرت
وسن تعدت من عند تهاني واخذت يد تهاتي معاها وسحبتها بقوه إلى ان وقفتها عند المرايا اللي في الصاله : شوفي هذا شكل انسانه شوفي وجهك كيف صار شوفي كيف نحفتي كيف تغيرت ملامح وجهك صرتي اقرب للميتين ، وتضربها على راسها : اصحي عمي ومات و فيصل وصار زوجك و الناس ما احد راح يسكتهم غير ربك و الحقيقه بكرا راح تطلع انا اعرف انتي انهزاميه بس مو لهذي الدرجه
تهاني ابتعدت عن وسن : انتهيتي مالي ومال الفرح بعد راشد والحقيقه اللي تقوليها ماراح تطلع بعد ما أكدتها لهم بزواجي من فيصل اذا ابوي صدق ان بيني وبين فيصل شي تقولين يتكلم ايوه عشان مو فيك لو فيك ما وقفتي هذي الوقفه صح
وسن طالعت فيها من فوق الي تحت بسخريه : يا خساره يا تهاني اذا الي اليوم ما تعرفي معزتك عندي ، وقربت منها حتى صار وجهها مقابل وجه تهاني ومسكت وجهها : يا بنت وجعك هو وجعي يا بنت لا انا ولا واحد من اللي في هذا القصر او من اللي يحبونك صدق الكلام ليش تحسبين حساب ناس ما تحبك او ماتعرفك وانتي واثقه ان ابوك ما قال كذا غير عشان يجبرك ترجعين معاه مو حب فيك
تهاني صارت تبكي : ماني قادر اتناسى اللي صار في قلبي نار مي قادر تنطفي وجع بكسر ضلوعي
وسن مسكت تهاني بيدها و جلسو : حبيبتي الله قال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [ الشعراء 227 ] وقال( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) [ ابراهيم 42 ]بعدين حبيبتي دعوة المظلوم مافي بينها وبين الله حجاب ، مهما كانتي ذليله و ضعيفه فأن الله بينصرك على من ظلمك ومؤيدك على من اعتدى عليك فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها ( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ) ، والمظلوم لا ترد دعوته وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ، ففجوره على نفسه )هذا تهاني هو فاجر مو مؤمن مثلك و حافظه حق الله وحق عباده كان يزيد بن حكيم يقول: ما هبت أحداً قط هيبتي رجلاً ظلمته وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلا الله يقول لي: حسبي الله، الله بيني وبينك يقول ابن القيم رحمه الله: فسبحان الله كم بكت في تنعم الظالم عين أرملة، واحترق كبد يتيم، وجرت دمعة مسكين، قال الله ( كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ) (المرسلات46) وقال: ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ )[سورة ص 88]
وهذه اروي بنت اوس ادعت علي سعيد بن زيد انه اخذ شيئا من ارضها فذهبت تشكوه الي الخليفة عبد الملك بن مروان الذي استدعاه وساله هل اخذت شيئا من ارض هذه المراة فقال كيف اخذ من ارضها شيئاوقد سمعت رسول الله يقول في ذلك الامر كلاما عظيما ووعيدا شديدا قال وماذا يقول (صلي الله عليه وسلم ) قال يقول : من اخذ شبرا من الارض ظلما طوقه الله الي سبع اراضين يوم القيامة00 قال له : اذهب لا اسالك بينة بعد ذلك وعرف الخليفة انها كاذبة وقد دعا عليها سعيد بن زيد فقال : اللهم ان كانت كاذبة فاعم بصرها واقتلها في ارضها واستجاب الله لدعوة سعيد بن زيد فبعد مدة من الزمن عمي بصرها وبينما كانت تسير في ارضها اذ وقعت في حفرة فماتت فيها عن جابر بن سمُرة قال: شكا أهلُ الكوفةِ سعدًا إلى عُمر حتى قالوا: إنه لا يُحسِنُ يُصلِّي. فقال سعدٌ: أما أنا فإني كنتُ أُصلِّي بهم صلاةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أخرِمُ عنها، أركُدُ في الأَوليَيْن (اي اطيل الصلاة قليلا في الركعتين الاوليين ) وأحذِفُ ( اي اخفف) في الأُخرَيَيْن. قال عُمر: واللهِ ذاك الظنُّ بك يا أبا إسحاق
ثم بعثَ عُمر - وهو الخليفةُ العادلُ الذي لا تأخُذُه عاطفةٌ عن الحق والتتبُّع -، رجالاً يسألون عنه في مجالسِ الكوفة، فكانوا لا يأتون مجلِسًا إلا أثنَوا عليه خيرًا، وقالوا معروفًا، حتى أتَوا مسجدًا من مساجِدِهم فقال رجلٌ - يُقال له: أبو سَعدة -، فقال: اللهم إذ سألتُمُونا فإنه كان لا يعدِلُ في القضية، ولا يقسِمُ بالسَّوِيَّة، ولا يسيرُ بالسرِيَّة وهكذا الظالمُ إذا تبِعَ هواه انطلَقَ لسانُهُ بما يهوَى، وانطلَقَت جوارِحُه بما تهوَى نفسُه الأمَّارة. فقال سعدٌ: اللهم إن كان كاذِبًا فأعمِ بصرَه، وأطِل فقرَه، وعرِّضْه للفتن. قال عبدُ الملك - راوي الحديث -: فأنا رأيتُه يتعرَّضُ للإماءِ في السِّكَكِ، فإذا قيل له: انتَهِ يا أبا سَعدة! قال: كبيرٌ فقيرٌ مفتونٌ أصابَتني دعوةُ سعدٍ
وانتي يا تهاني مو صغيره او جاهل ماتعرفين بس استحوذ الشيطان على عقلك و زرع الخوف في قلبك لا انا ولا اللي يعرفك شاك فيك بس انتي اكثر احد في العالم متاكد انك طاهره كوني قويه عشان موضي و عبدالرحمن و راشد كمان صدقيني والله الصغير قبل الكبير فقدك
تهاني تمسح دموعها : والله يا وسن اني احاول بس كل قوتي تنهار في لحظه اذا تذكرت ابو عبدالعزيز و انه مات بسبب هذا الكلام
وسن بحزم : اتقي الله عمي ما مات بسبب احد هذا يومه بعدين ايش تحاول هذا شكل احد يحاول شوفي شعرك كيف صاير او وجهك او الملابس اللي عليك اذا بتتغيري ابدي من برا بعدين من جو ، وقفت واخذتها على جناحها الاول بس تهاني وقفت : ايش فيك تعالي
تهاني بحزن : انا ما انام هنا
وسن بإستغراب : كيف امس كنتي هنا
تهاني سحبت يدها وراحت على جناح فيصل : امس فيصل كان هنا وحلف علي ما ادخل هذا القسم
ابتسمت وسن : حلو اجل تعال ، فتحت الباب و دخلت : أأأأأو ابيض في ابيض ليش ما اختار كذا لون الدنيا جميل بالالوان
ابتسمت تهاني بالقوه : عادي اذا ابيض سهل تلوينه
وسن صفقت : الله الله اذا سهل تعالي عشان الونك ههههههه
تهاني : هههه كيف
وسن دخلت غرفة الملابس شافت الملابس جميع الالوان المشرقه : انا نفسي اعرف من فين جبتي اللي عليك
تهاني نامت على الصوفا و ابتسمت : من غرفة الغسيل
وسن بعصبيه : تقول تحاول اي تحاول راحت تدور في الغسيل شي يغم القلب
تهاني نامت على جنبها الايمن : يعني انتي اللي جبتي الملابس صح
وسن ابتسمت و تعطيها توينز ابيض وردي وتنوره خربزي خصر عالي : هو طلب مني وانا ماصدقت بس ماكنت اعرف انه يبكي تطلعين من الجناح الاول مع انه لهم اربع ايام و العمال يشتغلون فيه عشان يغيرون اللون و الديكور
تهاني تطالع الصاله : تعب نفسه في الاختيار
وسن جلست قدامها : يلا قومي غيري بشوفك بلون مشرق توتا لك شهر وانتي يا اسود و رمادي او جلابيات الحمل ، وتمثل العصبيه : يلا قومي بسرعه بلبسك كل اللي في الغرفه تسمعين
تهاني وقفت : قولي الحمدالله اذا لبست هذا قال ايش بلبسك ههههههه حلمي
بعد ثلاث ساعات لبست تهاني كل اللي في الغرفه اخر شي لبسته كان جنز سماوي و تيشرت اصفر و ابيض جلست على الصوفا بجنب وسن : الله يسامحك و الله تعبت
وسن تأمل تهاني : بس والله نحفتي مره
تهاني لمت رجولها لصدرها بحزن : عادي بكرا يرجع ، التفتت على وسن : متى مسافرين
وسن بحزن : بعد بكرا بس والله شايله همك وهم عبدالرحمن تعودت عليه
تهاني ب رجاء : وسن اخذي عبدالرحمن معاك انا مافيني حليب و حرام افطمه هو ماله غير شهر
وسن قربت من تهاني و سحبت البنسه : هذي شيلها لا تحطيها مره ثانيه ..... اممممم انا ماعندي مانع حتى تركي ما عنده انا خفت انتي ترفضين اذا طلبت منك ، وقفت : يلا وقت رضعته و تعالي شوفي كيف تغير راح زي تركي يقول يشبه عمي
تهاني وقفت بسرعه : من جد
وسن ابتسمت اخيرً صارت تفاعل معاها في الكلام : انا ماعرف بس تركي يقول
تعدت تهاني وسن وفتحت الباب : يا الله ماني قادره اتخيل ان لي اسبوعين ماشفته هههههه تصدقين شكل الالوان خلتني احس بشوية طاقه
وسن لفت يدها حول عضد تهاني : هههههه هذا علم حبيبتي مو من الهواء ما اخدتها اذا نظرتك سوداء لا تفكرين ان جلوسك في غرفه سودا و لبس اسود و البكي راح يحل المشكله اللي انتي فيها بس توتا لا اذا سافرت ترجعين زي قبل عندك موضي و راشد و نواف و هاني خليك دايم حولهم عشان ما يسيطر عليك الشيطان مره ثانيه تمام حبيبتي
تهاني ابتسمت : ان شاء الله دكتوره وسن اي نصائح ثانيه
وسن دفعته بخفه : شكلي مو معبية عينك
تهاني ابتعدت عن وسن وهي رايحة على غرفة الاطفال : وه من قال انتي على العين و راس
وسن : ايش رايك تاخذين عبدالعزيز اذا انا باخذ دحوم
تهاني وقفت عند البابا وهي تشوف كيف هيفاء تحاول تسيطر عليهم : لا يا حبيبتي عندي موضي و راشد و دحوم ولدك زي ما هو ولدي صح
وسن راحت على سرير عبدالرحمن وطلعته كان نايم : انا بس الحليب و انتي ادم و لحم هههههه ...... يا حلوه نايم لسى
تهاني وقفت بجنب وسن : اعطيني ، اخذت عبدالرحمن و سلمت في بطن يده : حلو يشبه عبدالعزيز اكثر من راشد
وسن تامل عبدالرحمن : تركي يقول ابوي يشبه عبدالعزيز في شبابه
عبدالرحمن مسك اصبعها رجعت سلمت على يده : يارب تحفظ الحلوين ..... انا اعرف ابو عبدالعزيز هو شباب يعني فيه من عبدالعزيز بس مو مره ، مسكت موضي و راشد في رجول تهاني طالعت في موضي و راشد اللي كان واضح عليهم الفرحه بشوفتها اعطت عبدالرحمن لوسن وجلس وحضنت موضي و راشد و هي تبكي لما شافت نظرة الشوق في عيونهم لها












وفي جامعة ال …………… دخلت وحده طويل متوسطة الجمال في العقد الرابع سالت الاستاذات عن شيخه اللي اشرت على مكتبها وقفت قدام مكتب شيخه وهي تطالع فيها باحتقار بعد وقف لفتت انتباه الموجودين حست شيخه باللي واقف عند مكتبها رفعت راسها وشافت السيده اللي واقفه عند مكتبها ظنت انها وحده من الطالبات او ام لوحده منهم
رجعت شيخه تهتم بالاوراق اللي قدامها و ببرود : نعم محتاجه شي ، الحرمه فتحت شنطتها وطلعت سماعه بلوتوث وحطتها على المكتب و طلعت جوالها و شغلت السماعه اول ما سمعت شيخه صوت الرجل رفعت راسها بسرعه هذا صوتها وهي تتغزل في راجح : ايش هذا
الحرمه بسخريه : هذا ايش ههههههههه هذا صوتك وانتي تغازلي واحد
شيخه كان صوتها واضح الى الموجودات اللي بدو يطالعوها باحتقار : طبيعي مو خطيبي
الحرمه ضربت المكتب بقوه بصراخ : خطيبك ويقولك تعالي شقتي مشتاق لك ياحقيره ، والتفتت على الاستاذات و الدكتورات : في وحده يقول لها خطيبها تعالي لشقتي مشتاق لك
شيخه تذكرت كلام راجح لم قال لها كذا و زعلت بس اللي سمعته كانت موافقه على كلامه : كذب والله كذب هذا مفبرك
الحرمه بحتقار : ابعدي عن زوجي حقيرة تسمعين وش تبين بواحد قد ابوك
شيخه انصدمت مره ثانيه زوجها هو قال لها مو متزوج : انتي كذابه
الحرمه بنفس الحده : انا كذابه ، وهي تخرج صوره من كرت العائله : هذا راجح و الزوجه اثير اذا انا كذابه فاثبتي انه زوجك اااااو اسفه قصدي خطيبك
شيخه انربط لسانها ايش تقول هي تعرفه من شهر و الخطبه غير رسميه اخذت الجوال : الحين هو يقول لك انه خطيبي
بعد كم رنه رد راجح بهيام : هلا مو قادر اصدق حياتي تتصل علي في هذا الوقت
شيخه ابتسمت : عادي مو انا خطيبتك و اتصل في اي وقت
تغير صوت راجح الى الجديه : احنا ما اتفقنا على كذا انا اتسلى وانتي نفس الشي ايش خطيبي بكرا تقولين زوجي
شيخه صارت ترجف : انت ايش تقول
راجح : ما قلت شي جديد انتي عارفه و هذا اتفاقنا ياحلوه انا عندي زوجه و مستحيل اخسرها
شيخه ماقدرت تتكلم سكرت الجوال و اثير صارت تبكي : الله ينتقم منك يا حقير ، و اخذت السماعه و الاوراق وطلعت
شيخه تلفتت على زميلاتها اللي كانو يطلعونها باحتقار اصلا ثلاث ارباع اللي جالسات ما يحبونها و اكيد الحين ما راح يقصرون فيها اخذت شنطتها عشان تطلع بس قبل لا توصل الباب طاحت مغمى عليها
بعد ما سكر راجح من شيخه اتصل على باسل اللي بعد ما انتهى من راجح دخل على فيصل اللي كان مشغول في العقود اللي قدامه
باسل جلس : اتصل علي راجح يقول اتصلت عليه بعد ما راحت لها منيره و سوت اللي تفقنا عليه
فيصل ابتسم : حلو الحين خلها تشرب هي وابوها واهلها من نفس الكاس
باسل طالع في فيصل شوي وقف : وصرت انت وهي نفس الشي
فيصل بسخريه : ليه انا تبليتها مو صح كلمت راجح مو هو اللي اعترض طريقه
باسل : بس احنا اللي رمينا في طريقها
فيصل حرك القلم بين اصابعه وتنهد : لو ما عندها استعداد ما كان كلمته حنا بس زدنا لها شوية ملح وبهارات وههههههههههههههههه فلفل
باسل وقف : صرت تخوف
فيصل لف الكرسي ناحيت الشباك : احسن ، واشر بيده بمعنى اطلع برا














جلس ماجد على طرف السرير يصحي رزان اللي نامت بالمريول اخذها في حضنه ورفعها شوي و ابعد الشعر اللي على وجهها ابتسم بصوت حنون : رزون حبيبتي يلا قومي
رزان غطت وجهها في صدره :…………
ماجد مسك ذقنها بطرف اصابعه : نعمه حبيبتي يلا الوقت راح ورانا طياره
رزان بكسل : ماجد والله بنام تعبانه
ماجد انثنا عليها و باسها بوسه طويل خلت رزان تقفز من حضنه : ههههههههههههههههههههه يلا بسرعه ما باقي غير ثلاث ساعات و شوي على الرحله ، رزان كانت معصبه من حركته ما تكلمت و دخلت اخذت شاور بعد نص ساعه وقف ماجد عند الباب : نعمه بسرعه الرحله راحت ، طلعت رزان وهي لافه منشفه على شعرها ابتسم : نفسي اعرف انتي كيف تلبسين في الحمام ( الله يكرمكم ) ليه ما تطلعين بروب
رزان فتحت عيونها على الاخر : نعم من جدك تتكلم ههههههههه لا لا ايش مفكرني
ماجد ابتسم مسك خدها بخفه : زوجتي و عادي تطلع بروب
رازن ابتعدت بسرعه : و اذا انزل ثيابي عندك
ماجد سحبها له بسرعه وبخبث همس في اذنها راح وجهها احمر و دفعت ودخلت غرفة الملابس : ههههه بسرعه البسي الشنط جاهزه شدن جهزتها يلا يا زوووووووجتي ههههههههههههههههه
اول ما جلست في الطياره لفت عليه رزان وهي بطير من الفرحه : جد بنروح امريكا
ماجد مسك يدها و ابتسم : هذا شهر عسل من جد
رزان خافت كانت بتسحب يدها بس هو شد عليها : ايش قصدك
ماجد سحب اللثمه من على وجهها : يعني انك زوجتي و ام عيالي يعني كفايه لعب عيال انت تعرفي ايش هو الزوج وايش كان المفروض يصير من اول ليله
رزان بخوف : لا ما كنت عارفه
ماجد مسك ذقنها : بس الحين تعرفين
رزان بتبكي : ليه تقول موضوع زي هذا هنا
ماجد سلم على يدها : عشان ما تهربين مني زي كل مره بعدين ليه بتبكين انا زوجك وان شاء الله ابو عيالك
رزان : خايفه
ماجد حط يدها عند صدره : طبيعي حتى انا خايف عشان بتكون اول مره
رزان صارت تبكي : انت تحبني
ماجد مسح دمعتها : اموت فيك عشان كذا ابيك ام عيالي
رزان ابتسمت : خلاص اصير ام عيالك بس مو بهذي الطريقه
ماجد استغرب : ايش قصدك مايصير تسوين شي زي كذا و انتي صغير
رزان اشرت على المضيفه وطلبت ماء جابت المضيفه الماء و اعطت الكاس لماجد : اشرب بس مو كله شوي ، ماجد اخذ الماء و طالع فيها و بيعرف وين بتوصل و شرب مثل ما طلبت و اعطها الكاس تفاجا لما شربت اللي تركه ابتسمت : خلاص
ماجد : خلاص ايش
رزان ببراء : الحين انا ام عيالك
ماجد مافهم : كيف
رزان اعتدلت في جلستها : ابرار قالت لي مره ان الوحده ما تشرب بعد رجال عشان ما تحمل و ان ماما حملت كذا هي قالت كذا لابرار ، ماجد انفجر يضحك و كل ما حاول يسكت يطالع فيها و يرجع يضحك
جاءت لهم المضيفه : لو سمحت انت تزعج الركاب
رزان بطفوليه : احسن الحين يرمونك من الطياره و ارتاح
ماجد يمسح دموعه : ويهون عليك ابو عيالك ههههههههههه ويصير ولدنا يتيم ههههههههههههههههه
رزان خافت وحطت يدها على بطنها : لا الله لا يقدر
ماجد هو يحاول مايضحك هو شايفها كيف مصدقه انها حامل : ههـههه طيب خلاص انا بعطيك شهر اذا ماحملتي نجرب شي ثاني ، وغمز لها : ههههههههههههههههههه
رزان بخوف : لا
ماجد لف يده حول كتوفها : انا قلت لك شهر بعدين اللي حكت لك عليه ماما هههههههههههه او اتزوج اتفقنا الحين انبسط و نلعب و نتمشي الى اخر يوم في الشهر اخذك تسوين تحليل اذا حامل خلاص اذا لا نعتمد الشي الثاني ايش قلتي
رزان تفكر : يمكن ما زبطت هذي المره
ماجد : ههههههههههههه ماعندي مانع تشربين بعدي بدل المره عشره
رزان بزعل : طيب
عارف ان الطريقة خرافه سمعتها من ابرار و ماراح يصير شي و صارت تفكر ايش بتقول له بعد شهر ماجد اعطها فرصه اخير






اليوم اتفق بسام مع علي و يوسف يقابلون ابو علي في بيت بسام بعيد عن سعد اللي كان عارف بهذا الاجتماع مايبي يكون قريب من ابوه و يسمع شي يجرح ، رتبت اسيل المجلس و رجعت عند امها اللي كانت تجهز الجمر وقفت اسيل جنب امها اللي صارت علاقتها معاها اقوى من قبل : ماما خلصت من المجلس
حطت ام بسام الجمر في المبخره وحطت البخور في يد اسيل : زين اخذي المبخره و بخري المجلس
دخل بسام على امه : سلام يمه
ام بسام و هي مشغوله في القهوه : وعليكم السلام
بسام سلم على راسها : فين ابوي
ام بسام : راح المدينه يقول عندي شغل
بسام هو طالع من المطبخ : اي زين طيب انا باخذ دش ، تلفت حول نفسه : فين مروان ما اشوفه
ام بسام ابتسمت : ابوه نادى الحين يجي بس انت خلص بسرعه
بسام : طيب طيب
دخل غرفته اما اسيل ف كانت مشغوله في المجلس بعد طلعت منه ضرب جرس الباب ، ام بسام : افتحي الباب هذا اكيد مروان
اسيل و هي مشغل في المبخره : طيب ماما ، فتحت الباب و هي تنفخ على الجمر عشان ينتشر العود و من غير لا ترفع راسها : يلا ادخل حبيبي ، و اعطت الباب ظهرها بس الباب ماتسكر التفتت : مروان بس………
انصدمت بي شاب ابيض طويل على قدر كبير من الوسامه يقف عند الباب ما نزلت عينه من عليها غير لما جاءت عينها في عينه بسرعه كانت بتدخل بسرعه بس كانت بتصدم في بسام اللي انتبه على اخته و يوسف اللي كان منزل راسه بسرعه تعدته اسيل و دخلت جو بسام بحرج : اسف يوسف اعذرني على هذا الخطأ
يوسف كان محرج اكثر من بسام : ما صار شي
بعد ما دخل يوسف المجلس استأذن بسام و طلع يوسف صار يفكر في البنت اللي فتحت الباب ما كانت جميله بقدر جمال ازهار بس لفتت انتبه شاف احلى منها بس هي فيها يش مميز جمالها كان هادي ممزوج مع نعومه شعرها الاشقر زادها جاذبيتها و كلمت حبيبي مع انها ما كانت له ولا اول مره يسمعها بس مايدري ليه حركت شي جوات قلبه لكن لما جاءت عينه في عينها كانت نظرة عينها الحاده خلته ينزل راسه بسرعه
اسيل دخلت على امها تبكي خافت ام بسام و راحت لها : ايش صار اخوك فيه شي زوجته صار لها شي
اسيل تبكي : …………
بسام بصوت خافت : ليه ما قلتي مين عند الباب
ام بسام فهمت : انا قلت لها مروان افتحي الباب
اسيل بعدت الشعر عن وجهها : والله كنت مشغوله في المبخره فتحت من غير ما انتبه مين عند الباب
بسام طالع فيها شوي هو يحاول يكون طبيعي : انا باخذ دش سريع و اذا جيت خليني احصلك في حضنه
ام بسام من بين اسنونها : البنت غلطت ما انتبهت خلاص انتهينا
بسام تنهد : طيب بسرعه جهزي القهوه و اذا دق الباب لا احد يفتحه انا خمس دقايق واجي احصل كل شي جاهز
اسيل اشرت براسها ب طيب
بعد ما تقهوى و تعشو مد بسام بيالة لابو علي : والله انستنا يا ابو علي
ابو علي اخذ البياله من بسام : مشكور يا ولدي
بسام ابتسم : الصراحه ابو علي ابيك في موضوع
ابو علي كان عارف ان الموضوع يخص سعد عشان كذا مو موجود معاهم : اذا عن سعد لا تعب نفسك
بسام : ليه ياعمي
يوسف بهدوء : مايصير يا عمي لازم تسمع من سعد يمكن يقنعك
ابو علي :…………
علي : يبه سعد واثق ان الولد مو ولده
ابو علي طالع فيهم شوي : سعد معكم
بسام استغرب كلام ابو علي : لا ليه
ابوعلي بحزم : اذا كان هنا بطلع
يوسف طالع في علي اللي أستغرب اول مره يكون قاسي و على سعد بذات : لا
ابو علي تنهد : سعد قال على هتان مو ولده ، بسام كان بيتكلم بس ابو علي اشار له يسكت : و طرده من غرفته و منع حلا تلمسه لو صدقت انا و انت يا علي وامك كان هتان و امه في الشارع ……
بسام قاطع ابوعلي : سعد ما شك في هتان حتى لما شك كان عنده اسبابه لو كان متاكد ان هتان مو ولده كان طلق زوجته و قتل او رماه في الشارع مع زوجته بس هو عارف انه ولده بس كان مقهور وتعبان وعنده غضب مو عارف وين يفرغ عشان كذا كانت زوجته و هتان كانوا ضحايا اما الحين سعد وعي لكل تصرفاته
يوسف : يا عمي هو متاكد ان الولد مو ولده
ابو علي بعصبيه : كيف واثق انه ولده ماكان متزوجها
علي طالع في ابوه : يعني كيف واثق انت اكيد تعرف كيف واثق
بسام التزم السكوت حتى يعرف فين بيوصل ابو علي ، ابو علي بعصبيه : وانا واثق ماله عيال غير هتان ، الكل انصدم ما قدر يتكلم و ابو علي كمل : انا ابي يحس بالغلط اللي سواه كيف تزوج من واحدة واثق انها ساقطة اليوم هو حي و يقدر يقول هذا مو اولدي لا قدر الله لو كان ميت او بعد عمر طويل و طلع هذا او غيره و قال سعد ابوي ايش يقول الناس عليه ايش بتكون نظرتهم له انا انصدمت في سعد لأن انا ماعلمته يحل مشاكله بالحرام لما فكر يستر نفسه ليش ما اتزوج زي كل الناس نسي ربه ف ابتلاه ربه بشياطين الانس انا كل ما اشوف لولد هذه اشوف غلطي في اعز عيالي الولد من قبل لا اخذه و انا رافع قضية طعن في النسب انا مو غشيم تضحك علي وحدة مثل هذه و لا هذي اول مره يجيني احد و يقول هذا ولد ولدك بس دام هو عرف خله يحس بغلطه
بسام تنهد : عمي سعد مو مستعد الى مثل هذي القسوة لو يعرف مدى خيبتك فيه يمكن يرجع ينتكس سعد حالته النفسيه دايم في تذبذب اعتقد العذاب هذا كفاية
يوسف بحزن : عمي انت ما تقدر تحاسب سعد على شي ما كان له في يد هو ضعف و كان بيد اي احد يسحبه الى مستنقع من ………
يوسف سكت ما قدر يتكلم كمل بسام : من اليوم اللي طلق فيه ازهار خبى في صدره الوجع و المصيبة كان معه من يحلي في عينه المعصيه و انت وامه و علي كنتو بعيدين عنه ف ارجو منك ياعمي مو بعد ما قطعنا شوط كبير في علاج سعد نرجع من البدايه
ابو علي اتكى على ركبته و غطى وجهه بكفه بحزن : كل اللي قلته صح يا بسام بس انا مابي يعرف اني عرفت انه غلط و اعدي الموضوع بسهوله و انتم لو صبرتم كان انا بكرا جيت و قلت له ان الولد صح مو ولدك
علي بإستغراب : كيف
ابو علي تنهد : بكرا المحكمه بتسحب الاسم و الكنية منه لان اثبتت التحليل و شهود ان الولد مو ولدها وان الام معروفه بفساد الاخلاق
بسام طالع في يوسف وابتسم : طلع عمي مو بسيط و احنا مسوين زحمه و تحليل و كيف نقول له و في الاخير هو مخلص كل شي
يوسف ابتسم : طيب ايش نقول لسعد
ابو علي وقف : لا تقولون شي بكرا انا اقول له
بسام وقف : بس يعمي الكلام اللي قلت اوليا خصوصاً خيبة الأمل سعد اذا في الدنيا شي يكسره هو انت وامه هو سوى اشياء كثير عشان بس ماتعرفون ايش كان عليه قبل الحادث هو الشي الوحيد اللي الى الان معتز فيه هو تربيتكم له و مايبيكم يخيب املكم فيه بسبب سنه ما تنحسب من عمره
ابو علي حط يده على كتف بسام و شد عليه : لا تخاف انا مستحيل اضيع ولدي مره ثانيه انا زعلت منه بس عمره ما خيب املي هو او واحد من اخوانه
بسام ضرب على عضد ابو علي بخفه : وانا اشهد عمري ما شفت احد في اخلاق علي و حتى سعد صدق الشجرة الصلبه تكون فروعها صلبه
ابوعلي ابتسم : تسلم يا ولدي يلا مع السلامه
بسام سلم على ابو علي و علي : مع السلامه
بعد طلع ابو علي و علي وقف يوسف : الحين ايش نقول لسعد
بسام طلع جوال و قفله : الحين يتصل يحصل الجهاز مغلق و انت سمعت ابوه بكرا بينتهي كل شي
يوسف طلع جواله وسوى زي بسام : على قولك يلا سلام
بسام مسك يوسف : هههههه ايش سلام اجلس الليل في اولى













صحت حلا الساعه ثلاثه شافت سعد لسى صاحي مانام كان واضح عليه القلق جلست انتبه على حركتها التفت شاف نظرة الاستغراب على وجهها سحب الكرسي عشان يروح الصاله
طلعت حلا من السرير و راحت الى سعد من الطرف الثاني كانت عارفه ايش يفكر عشان كذا ما سالت ايش في : اسوي لك بابونج عشان ترتاح اعصابك شوي
اشر سعد براسه اي و تعداء من جنبها غيرت ملابسها وطلعت بس لما مرت من عند غرفة هتان شافت النور شغال استغربت فتحت الباب انصدمت لما شافت وليد نايم في حضن رنا ابداً ماتوقعت كذا صح من صار ينام وليد هنا و نايف و رنا يجلسون معاه و سوسن تجلس احياناً هو يتكلم شوي معاهم قليل مره بس رنا تنام معاه كان الامر غريب حضرت البابونج وطلعت دخلت حصلت سعد يصلي جلست على الصوفا بعد ما انتهى راح وجلس جنبها اعطته الكوب حس فيها شي مي اللي اوليا : ايش فيك
حلا بخوف : توعدني ما تعصب و تسمعني الى ان انتهي
سعد تاملها شوي : طيب
حلا غمضت عيونها : اذا رفعت قضية مثل ما انت مقرر ايش راح يصير
سعد اخذ رشفه من البابونج هو يفكر فين بتوصل : اول شي اذا سمع من علي و بسام و يوسف اتصل على العجوز تجي تا..................
حلا قطعت سعد : لا سعد لا تعطي الى هذي المجرمه انت شفت كيف صاير فيه
سعد بهدوء : هيا جدته حرة تسوي فيه اللي تبي
حلا برجاء : سعد الله يخليك انت ارفع القضية بس لا تعطي لها اخذ فيه اجر الله يخليك
سعد تنهد : انا سالت المحامي قال لي اذا الولد ولد حرام تحاكم على الام بجريمة الدعاره و النصب و التزوير و امها اذا كانت عارفه مثلها و الولد ياخذونه الى دار الرعايه
حلا تبكي : بس انا مابي يروح انت شفت كيف هتان و رنا و نايف كيف حبوه حتى علي و سوسن صارو يجلسون معاه حتى هو صار يتكلم مو مثل اول حرام تخليه يتعذب مره ثانيه اكفله
سعد كان يفكر في كلامها حتى هو اللي كان مايبي يشوفه صار مايتضايق اذا شافه اوا لعب معاه هتان مسح على راسها : خليني اول شي اشوف ايش قال ابوي بعدين نشوف مشكلة وليد
حلا لفت عليه و مسكت يده : انت بس وافق يجلس معانا
سعد : طيب بس اذا بيجلس اول شي تفهمين الكل انه مو ولدي وانه يتيم و احنا كافلينه
حلا صارت تضحك و تبكي مع بعض من الفرحه سلمت في بطن يد سعد : مشكور سعد والله ربي ماراح يخذلك ابدً يارب يكون هذا في موازين عملك الصالح
سعد غمض عيونه : امين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-16, 08:05 PM   #102

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


صلى سعد الفجر في المسجد عشان يشوف علي بإن بسام و يوسف ما يردون عليه بس مع هذا ماشافه دخل الجناح حصل حلا جالس تقرا وردها راح على غرفة النوم من غير لا يتكلم بعد ما خلصت حلا راحت تشوف ايش فيه كان نايم على السرير و سرحان
جلست حلا على يمينه : لا تشيل في صدرك
سعد :…………
حلا مسكت يده وشدت عليها : سعد انت كذا تخوفني
سعد التفت عليه : اتصل على بسام ويوسف مغلق و علي نفس الشي قلت بشوفه في المسجد بس ما شفته و الحارس قال لي انه صلى معانا
حلا بخوف : معقول عمي ما سمعهم او يمكن عصب عليهم عشان كذا ما تصلو عليك
سعد شد على يدها عشان يجلس : طيب يقولون لي ما يتركوني كذا مو عارف ايش صار حتى مو عارف انام من التفكير
حلا : مادري بس عمي مستحيل يصدق ان هذا ولدك
سعد التفت عليها بسخريه : لو مو مصدق ما جابه و حطه هنا معانا في البيت
حلا وقفت : لو صح طيب ليه من جابه هو ما يجلس معانا على السفره
سعد اشر براسه بمعنى لا : مو عشان مو مصدق لا عشان ما يشوف خيبت ولده
حلا رفع كتوفها : مادري بس انت خلك متفائل ........... تبي فطور او بتنام
سعد رجع نام : لا اخذت بنادول وابي انام
حلا ابتسمت : تمام حتى انا بنام
على الساعه عشره صحت حلا كان سعد نايم لسى اخذت شاور و لما طلعت شافت سعد جالس واضح عليه التعب راحت له بسرعه : سعد فيك شي
سعد اشر على الكرسي عشان تقربه منه : اتان جاءت الحين تقول بابا يبيك
حلا طالعت الساعه باستغراب : بابا غريبه ما قالت ايش يبي
سعد جلس على الكرسي : لا
مسكت حلا سعد : استني بتطلع كذا
سعد انتبه ان ما عليه غير شرت من غير قميص : او والله ما اشوف انا بدخل الحمام ( اكرمكم الله) اذا خرجت احصل اغراضي جاهزه
حلا راحت على غرفة الملابس : طيب
بعد ما خلص سعد راح الى المكتب شاف الباب مفتوح دخل شاف ابوه يشرب القوه و مسترخي على الصوفا : السلام عليكم
ابو علي التفت على سعد و من غير ما يحس ابتسم : وعليكم السلام تعال
سعد ارتاح اول مره ابوه يزعل عليه مثل كذا و اول مره بعد هذي المده يبتسم له : اتان تقول تبيني عسى خير
ابو علي : تعال اشرب معي القهوه ، سعد قرب من الصوفا واخذ فنجان القهوه من يد ابوه بعد ما اخذ رشفه : اليوم كنت في المحكمه
سعد طالع في ابوه بإستغراب : ليش
ابو علي تنهد : اليوم سقط نسبك الوليد
سعد ما فهم : ايش قصدك ما فهمت
ابوعلي ابتسم واخذ الملف اللي على الطاوله واعطى سعد : أقرا واتعرف
سعد اخذ الملف و قرا على السريع بس الصدمه كانت القضيه مرفوعه من اكثر من سنه بس ليه ما قال له ليه لما عرف ان ام سوزان عندي مثل الصدمه ليش اخذه رفع راسه : ليش ما قلت لي
ابو علي حط عينه في عين سعد : عشان تحس مدى غلطك لما رحت وتزوجت وحده مثل هذي قبل سنتين جاتني هذي اللي اسمها سوزان و اعطتني اثباتات تثبت ان الولد هذا ولدك في الاول صدقت اعطيتها مبلغ على ان يوصلها كل شهر مصروف له طلعت من عندي كنت زعلان منك بقدر مازعلت عليك الايام اللي فاتت حكيت لامك اللي صار قالت مستحيل سعد لو صح تزوج هذي او حتى كان بجيب منها عيال قال لنا هو لما تزوج حلا سحبها من يدها ودخلها البيت هذا من غير ما يخاف صار كلام امك يدور في راسي ارسلت من يسال عنها انصدمت لما عرفت هي مين ما توقعت ابداً انك تتزوج وحده مثل هذي صح انه في السر و بس كم يوم حتى لو بالحلال لان هذي ما تشرف لا بالحلال ولا بالحرام و ليش ما قلت لك انت ناقص مشاكل اللي فيك مكفيك بس لما عرفت انك عرفت ان لك ولد ينتسب لك قلت لازم تحس بمدى غلطك و ما تكرر نفس الغلط اللي صار و انا اليوم طويت هذي الصفحه بس لا تتوقع اني بسامحك لو تكرر هذا الموقف
سعد بحزن : ان شاء الله
ابو علي جلس قدام سعد وبصوت جاد : لا تفكر في الماضي كلنا غلطنا انا كان بزعل عليك صح لو كان ولدك بالحرام انا عرفت من المحامي انها ماكانت الوحيده غيرها اربع سالت عنهم الحمدالله ماراح يجي اليوم اللي يدخل عليك واحد او وحده و تقول انت ابوي زي ما جاءت هذي
سعد طالع في ابوه ماكان في عيونه غضب من اللي سوى او خيبت امل كان هو ابوه اللي يعرف نظرته من سنين سعد مسك يد ابوه وسلم عليها هو يبكي مثل الاطفال : سامحني يبه
ابو علي شد على رقبة سعد : اسامحك على ايش انا مقدر الوضع اللي كنت فيه بس لي رجاء واحد بس يا ولدي اذا مرة فيك ضاقت لا تروح الى الحرام
سعد لسى يبكي : ان شاء الله ان شاء الله
ابو علي وقف : هذا العشم فيك يا ابوي يلا لا تجلس تبكي مثل الحريم اللي راح راح و حنا عيال اليوم
سعد اشر براسه بطيب
بعد ماطلع سعد طلعت حلا وراحت غرفة هتان فتحت الباب شافت وليد جالس على السرير و هادي ما يتحرك راحت وجلست جنبه جلست تسولف معه شوي بعد دقايق فتحت الباب رنا و معاها نايف انصدمو لما شافو حلا ابتسمت واشرت لهم يدخلون جلسو جنبها بهدوء : رنا امس شفتك نايمه مع وليد
رنا ارتبكت : هاااااااااا
نايف : خاله لا تقولين لماما هو حنا يوم انا ويوم رنا عشان وليد يخاف
حلا استغربت كلام نايف : ليش امك راح تزعل اذا عرفت
رنا وقفت قدام حلا : لا مادري بس هي تركت النور شغال لوليد و قالت يكفي هو قال لي ان يخاف تجي جدته وتضربه هو نايم
حلا فهمت ان وليد كانت تضرب هذي العجوز اذا بتصحي اشرت براسها ب اي : يلا الفطور جاهز
طلعو من غرفة هتان شافو ابو علي و سعد في الممر سلمو على ابو علي ما عدا وليد اللي ضل واقف بعيد اشر ابو علي له بمعنى تعال جاء و سلم عليه سعد كان يشوف في عين وليد حزن كبير ذكره بحاله زمان صار متاكد ان الولد هذا ماله ذنب في اللي يصير حوله في الاخير هو ما اختار امه و ابوه لا اختار يكون ولد حرام على الاقل يعيش مبسوط كم يوم قبل يكبر ويعرف هو مين مسكه بكتف وسحبه له و سلم عليه : كيفك يابطل
وليد مايعرف ايش يقول نايف : قول الحمدالله
وليد بهمس : الحمدالله
ابوعلي تقدام سعد وحلا : يلا يا عيال انزلو للفطور
لما نزلو اتان اخذت وليد عشان يفطر في المطبخ مسكه نايف : سيدي خل وليد يجلس معانا
الكل عيونهم على سعد ماعدا سميه اللي ما كان فارق معاها يفطر هنا او في المطبخ انفجر يضحك سعد : ايش فيكم تعال يا بطل اجلس جنبي
رفعت سميه راسها بسرعه بعصبيه : ولدك اللي من لحمك و دمك ما جلست جنبك ، واشرت بيدها وبقرف : وتجلس هذه بجنبك
سعد ما رد على امه و حلا اخذت وليد جلست على يمينها و هتان على يسارها وسعد جلس جنب امه زي كل مره
بعد طلع ابو علي و علي و سعد للعمل راحت حلا لسوسن عشان تعرف ايش صار مع وليد عشان تترك النور شغال له دقت الباب على سوسن بعد دقايق طلعت سوسن لحلا ابتسمت من زمان حلا ما جاءت على جناحها : هلا حلا تفضلي
دخلت حلا اول ماجلست كانت سوسن بتدخل الكاونتر اجيب ضيافه مسكتها : سوسن هذي مو بينا انا جايا ابيك في موضوع اجلسي
سوسن استغربت كلام حلا : ايش الموضوع
حلا تركت يد سوسن : وليد و نايف و رنا ايش قصتهم
سوسن تاملت حلا شوي : مافي قصة بس اول يوم نام هنا و على الساعة ثلاثه سمعت دق خفيف على الباب خفت لما شفت الساعة فتحت الباب كانت رنا تبكي سالتها ايش فيك مسكت يدي و اخذتني معاه لغرفة وليد حصلت نايف شايل الملايه من على الطراحه وليد في الزاويه يبكي عرفت ليش يبكي راحت جلست قدامه و قلت له ماصار شي لا تخاف و الحين نغير الطراحه كان بيسكت لما قلت لنايف نادي اتان عشان تعرفين الحمل مايخليني اقدر اتحرك واشيل شي رجع يبكي مادري ليش حسيت انه صارت معاه من قبل و اتان ضربته اخذته و حممته لما طلعت مع وليد كانت اتان معصبه و تغير الطراحه اول ما جاءت عينها على وليد تخبي وراي تاكدت انها تضربه صرخت فيه و هددتها اذا مدت يدها عليه مره ثانيه راح اكسرها لها لبسته و تركت له النور شغال شكله يخاف من الظلام قبل صلاة الفجر كنت راح اطلع من هنا عشان اصحي نايف يروح يصلي الفجر مع ابوه شفته يطلع من غرفة وليد وفي الصباح سالتهم من غير ما يعرفون اني عرفت ان نايف ينام معاه ايش قصته
حلا بحزن : عرفتيها
سوسن بحزن : قال لي نايف ان جدته كانت تخليه ينام في الحمام ( اكرمكم الله ) و كانت تضربه اذا نام في الصاله او غرفه و تحرقه بالنار من غير سبب او اذا طلع على الناس
حلا تبكي : مستحيل اخليه يرجع لها
سوسن : انا حكيت لعلي كل شي هو قال اذا سعد ما يبي اخذه واكفله
حلا ابتسمت : سعد قال بخليه بس لو تجي و تقول جيبوه لا اطردها الحقيره
سوسن استرخت على الكرسي : انا يمكن اقتلها حتى التافه اتان مافي قلبها رحمه
حلا كانت تفكر في سميه : بس ماما شكلها تكرهه شفتي اليوم ايش سوت
سوسن اشرت براسها ب لا : ماما ما تكره و لو ما تبي ما جلس في البيت يوم مو فارق معاها
حلا وقفت : حتى انا اقول كذا بس يلا مع السلامه
سوسن وقفت بصعوبه : اجلسي شوي مافي احد في البيت غيرنا خلينا نتكلم شوي و تشوفين اغراض تاله
حلا ابتسمت : بنت
سوسن : ايوه بس انتي اجلسي وانا راح اجيب شي نشربه
حلا : لا انتي جيبي اغراض تاله و انا اجيب العصير
سوسن ابتسمت : تمام













بعد ما انتهيت من الاجتماع و قبل توصل المكتب رن جوالها ابتسمت عشان كانت نغمة نوري في عتمة الظلام زادت في سرعة خطوتاها الى المكتب اول ما دخلت ردت بسرعه
هوازن : الو
عبدالعزيز : صباحك طير يغفى فى كفّيك، صباحك نسمة تداعب وجنتيك، صباحك الورد والعطر، صباحك الغيمة الجميلة والمطر
هوازن : أنظر من النّافذة فى كلّ صباح لأراك، فأنت الشّمس التي لن تخذل السّماء برحيلها
عبدالعزيز : كيف حبيبتي
هوازن : الحمدالله انت كيف
عبدالعزيز : الحمدالله اسف حبيبتي اليوم تأخرت ما اتصلت عليك
هوازن : لا عادي ما صار شي
عبدالعزيز : عادي عشان ما اتصلت او عادي عشان تاخرت
هوازن : اممممممممممم شوف هو المفروض ازعل
عبدالعزيز : ههههه يعني
هوازن : الصراحه انا زعلت عشان تعودت على اتصالك كل صباح
عبدالعزيز : اتصالي او صوتي
هوازن : يمكن صوتك يمكن اتصالك
عبدالعزيز : كلمتي تهاني
هوازن : امس كلمت وسن و قالت لي انها مسافرة الى الشرقيه و تهاني الحمدالله خرجت من غرفتها ان شاء الله شوي شوي ترجع زي قبل
عبدالعزيز : ان شاء الله بس انا مو خايف على تهاني
هوازن : على مين طيب
عبدالعزيز : فيصل
هوازن : فيصل ليه ايش فيه
عبدالعزيز : صار عصبي جداً و ما ينام غير لما يتعب يعني يمكن يضل صاحي يومين و ينام ساعه او ساعتين
هوازن : طيب كلموه
عبدالعزيز : ما ضل احد منا ما كلمه بس جوابه و احد اذا اخذت حق ابوك ارتاح
هوازن : ما احد يقدر يلومه بس لازم احد يكلمه
عبدالعزيز : الصراحه ما في غير تهاني هي اللي تقدر تاخذ و تعطي معه
هوازن : بس تهاني رافضة فيصل كيف بتكلمه
عبدالعزيز : تهاني طيبه و اذا عرفت ايش في فيصل راح تساعده الصراحه هي اللي بتحس بوجعه وهي اللي راح تمتص الغضب اللي جوته
هوازن : يعني تبيني اكلمها
عبدالعزيز : ليه مو مسافرة إلى الرياض الاسبوع هذا
هوازن : مادري بشوف عبدالله يرضى
عبدالعزيز : هههههههه عادي تعالي معي
هوازن : هههههههههههه لا لا لا مو من جدك صح يا حبيبي
عبدالعزيز : الله يا حلو حبيبي منك
هوازن : ايش عندك اليوم
عبدالعزيز : خلاص خلصت بروح الى الفرع ال ……… بعدين الرجع البيت التغ……
هوازن قاطعت عبدالعزيز : عبدالعزيز تعال تغدا عندنا اليوم
عبدالعزيز : لا م………
هوازن قاطعت مره ثانيه : ايش ما تقدر عادي امي و ابوي زي امك و ابوك و مافي احد بس انا وانت و ماما وبابا و عبدالله و خالد مسافر
عبدالعزيز : يمكن مو حاسبين حساب ضيوف اليوم تضغطين عليهم
هوازن : لا تحاول اصلاً ماما دايم جاهزة و انت صرت منا يعني عادي تجي في اي وقت
عبدالعزيز : خلاص بجي اخذك ………… من زمان ما شفتك
هوازن : هههههههههه لا من جد يوم السبت شفتك في المطار يعني من يومين
عبدالعزيز :تلك الضحكة الأسطورية
أخذت من سحر بابل سحرها
ومن البحر الأبيض المتوسط بياضه
من الأنهار شعاعها
من الأطيار
خفق أجنحتها
من الفراشات نبضها
من الشعر الموزون
موسيقاه
من قصيدة النثر همسها
من تماثيل الشوارع جلالها
من الجلال
رفعته
هوازن : مع السلامه
عبدالعزيز : هههههه مع السلامه
هوازن على طول اتصلت على امها و قالت لها انها عزمت عبدالعزيز على الغدا بعد ما سكرت هناء لتفتت على ابو خالد اللي كان مشغول في القراءة ابتسمت : عبدالعزيز بيتغدا عندنا اليوم
ابو خالد نزل الكتاب : الله يحيه هذا بيته
هناء وقفت : الحمدالله من عرفت عبدالعزيز و هي من حسن الى احسن
ابو خالد حط الكتاب على الطاوله وقف : عبدالعزيز و هوازن مكملين لبعض هو العقل وهي العواطف اذا استسلمت الى عواطفها ارسل لها شي من الحكمه و اذا هو صار جدي بكلمات رقيقه تريح اعصابه
هناء : انا من يوم شفته ارتحت له
ابو خالد حط يده على كتفها : انا عمري ما تمنيت زوج لبنتي زي ماتمنيت عبدالعزيز لهوازن و الحمدالله ربي حقق امنيتي الله يوفقهم
هناء : امين يارب
وقف عبدالعزيز في ساحة الفله التفت على هوازن : احس اني احرجت اهلك يعني جاي من غير موعد
هوازن مسكت يد عبدالعزيز : ايش موعد انت ولدهم
عبدالعزيز ابتسم : طيب ادخلي انت اول وانا وراك
هوازن غمضت عيونها بمعنى طيب دخلت ونزلت العبايه وعلى السريع رتبت شعرها و طلعت القلوس و زادت شوي طالعت شكلها مره ثانيه دخلت الصاله شافت ابوها مسترخي على الكنبه سلمت على جبينه : good after noon
فتح ابو خالد عيونه و ابتسم : good after noon
هوازن ابتعدت عن ابوها عشان تشوف امها : بابا عبدالعزيز برا
ابو خالد وقف : وليه ما قلتي له يدخل
هوازن : قلت له
ابوخالد راح على الاستقبال : هههههه بس انتي ما لزمتي ههههه
هوازن فهمت عليه : باااااااابا
ابو خالد : ههههههههههههههههههههههههه ، طلع ابو خالد وحصل عبدالعزيز جالس في الحديقة ابتسم لما شاف عبدالعزيز يقف : هلا والله بولدي
عبدالعزيز سلم على راس و يد ابو خالد : كيف عمي عساك بخير
ابو خالد شد على يد عبدالعزيز : الحمدالله ............... تفضل حياك مافي غريب
جلس عبدالعزيز في الصاله و ابو خالد دخل غرفة طعام بعد دقايق بسيطه دخل عبدالله وصراخ : حي الله من جانا هلا والله بنسيب
التفت عبدالعزيز على عبدالله وقف بسرعه : الله يبقيك
عبدالله سلم عبدالعزيز وجلس جنبه : نورتنا ابو راشد
عبدالعزيز ابتسم : منور باهله
دخلت هوازن وشافت عبدالله مع عبدالعزيز وقفت قريب منه وهي تمثل العصبيه : أخ عبدالله غياباتك زادت انت والأخ خالد
عبدالله ابتسم : عادي في من يقوم بي الواجب
جلست قدامه بعصبيه : ليش ما جيتي اليوم والله كنت متلخبط مع اصحاب الشركه الاماراتيه و انت تكون دايم دارس المواضيوع القانونية و انا افهم عليك وانت كمان
عبدالله وقف وسلم عليها هو طالع مع الدرج : عندي شغل مهم وانتي ماي نخاف عليك
هوازن ما انتبهت انها جلست جنب عبدالعزيز : طيب لا تتاخر الغداء جاهز ، عبدالله انفجر يضحك اشر براسه ب طيب و طلع : الحمدالله ، عبدالعزيز مسك يدها قبل لا تحس على نفسها وتقوم يد عبدالعزيز خلتها تعرف ليش عبدالله يضحك بهمس : شيل يدك الحين بابا او ماما يجون
عبدالعزيز سلم على يدها وحطها في حضن : عادي زوج و زوجته ........... امي فين ما شفتها من دخلت
هوازن تحاول تسحب يدها : اترك يدي اقول لك ، عبدالعزيز حس في احد جاي عليهم ترك يدها : ماما كذا تحب تهتم في كل شي وا.........................
هناء قاطعت هوازن : السلام عليكم
عبدالعزيز وقف : وعليكم السلام كيفك امي ان شاء الله طيبة
هناء شافت كيف كان وجه هوازن احمر و جالسه جنب عبدالعزيز ابتسمت : الحمدالله انت كيف من زمان ما شفناك
عبدالعزيز : الحمدالله .... مشاغل والله
ابو خالد دخل عليهم : الله يعينك يلا حياك تفضل
وقفت هوازن بسرعه وتعدت عبدالعزيز : انا بستعجل عبدالله
ابوخالد سحبها معاه : اخوك الحين ينزل انتي تعالي بس
كان الغدا رز بخاري مع بعض المقبلات والسلطات و كريم كراميل جلست هوازن و جلس عبد العزيز قدامها
عبدالعزيز اعجبته السفره بهمس : ريحة الاكل تشهي
ابتسمت هوازن واخذت صحن : اليوم حظك جميل بابا عامل البخاري هذا
عبدالعزيز ابتسم بهمس : اكيد حظي حلو عشانك معي
ابتسمت هوازن بعد ما حطت اكل في صحن عبدالعزيز بهمس : انا اللي حظي حلو عشانك جنبي












صار المكان بارد و هادي جداً خالي من اصوات الاحباب رجع كل شي زي ما كان اول جاءت الكل في العمل او جناحه اليوم اول يوم لها من غير وسن و نفس الشي هيفاء نامت على الكنبه بعد صلاة العصر في الصاله بعد طفشت من الجناح البارد اللي صار مثل القبر ولا تقدر تدخل المكتب او الجناح القديم و راشد و موضي نايمين تذكرت راشد لما كان يجي بعد صلاة العصر و يجلسون في الحديقة يشربون الشاي و كل دقيقه ينضم لهم واحد ثاني تذكرت غاليه اللي اول من ابتعد عن هذا القصر هي و لحقها فيصل و بعده حبيبها و نظر عينها راشد و الحين تركي و وسن إتمنت ترجع الايام زي ما كانت اول صارت تنزل دموعها مثل قطرات المطر اللي ينزل من غير سابق انذار و بصمت حست باحد يقف جنب الكنبه فتحت عيونها كانت حسناء قالت لها ان موضي و راشد صحو طالعت فيها شوي و قفت اليوم اول مره بيحسون بغياب هيفاء اللي من فتحو عيونهم هم يشفونها اليوم بتاخذ هيا مكانها الصحيح اليوم بتكون ام حقيقيه طلعت على غرفة راشد و موضي ابتسمت لما سمعت صوت نواف دخلت شافت موضي معاه على السرير و راشد يحاول يطلع بس نواف و موضي ما يخلونه و يضحكون هو بيبكي
تهاني شالت راشد بسرعه : تعال ياحبيبي معي ما عليك منهم
نواف اخذ موضي في حضنه : اي اخذي الدلوع
تهاني تبوس راشد و تجلس على الكرسي : اي اخذه اجل تجلس انت مودي على السرير ما تبونه يجلس معاكم
نواف نزل موضي في الارض : هههههههه والله هو طفشنا مره يطلع مره ينزل
تهاني مسكت وجه راشد بين اصابعها : اللي يقوله عمو صح
راشد مو فاهم عليها بس كرر ورها : سح
تهاني باسته بقوه حست بموضي عند رجولها ابعدت راشد شوي واخذت موضي في حضنها : هلا يا نور عيون ماما ، و جلستها جنب راشد نواف وقف : اجل انا بمشي
تهاني : اجلس معي لا تروح
هاني كان واقف عند الباب : لا لا لا ايش يجلس عنده شغل
تهاني التفتت على هاني : و انت ايش حشرك
هاني قرب منها و اخذ موضي : انا مديره ، وسلم على موضي : كيفك ياعسل
تهاني تمثل الزعل : اشوف الحب بس لموضي و الحلو هذا
هاني و نواف مع بعض : وع هذا حلو
تهاني رفعت حاجبها : اذا هذا مو حلو مين الحلو انتم
نواف ابتسم : ايش دخلنا حنا في المقارنة هي بين موضي و بينه
تهاني : موضي بنت و اكيد بتكون احلى من راشد و انت و اما راشد فا هو احلى منك و منه
هاني حط موضي على الارض : لا تكثرين منها انا و الحلو هذا احلى من الدلوع هذا ، ولف على نواف و غمز له عشان يطلع بعد ما طلع نواف جلس على طرف السرير : تهاني ابيك في موضوع
تهاني نزلت على الارض مع راشد و موضي : موضوع ايش
هاني : اول شي لا تعصبين و اسمعيني الى الاخر
تهاني ابتسمت : طيب تفضل اتكلم
هاني اتكى على ركبى : الموضوع يخص فيصل ،رفعت راسها تهاني بسرعه اليوم ثاني مره احد يكلمها في فيصل مره هوازن والحين هاني كمل : حاله ما يسر عدو دايم عصبي ولا ينام السكرتير الخاص به يقول مايطلع غير اخر اليلل من الشركه و سالت عنه في الفندق قالو يرجع الساعه اثنين او ثلاثه و يطلع مع اذان الفجر
تهاني تنهدت و هي تمثل انها مشغوله مع موضي و راشد في التلوين : يمكن عنده شغل مهم عشان كذا مايطلع غير متاخر
هاني بحزن : تهاني فيصل اللي تعرفينه تغير صار إنسان في اي لحظه بينفجر
تهاني غمضت عيونها و شدت عليها بعدين فتحتها وهي عارفه ايش راح يطلب : والمطلوب
هاني برجاء : اتصلي عليه قولي راشد مشتاق لك
تهاني تاملا هاني شوي : و ليه ما تقول له انت
هاني : بصراحه يا تهاني فيصل له اكثر من شهرين ما شاف راشد و حنا كلنا تكلمنا معاه مره يقول طيب اذا فضيت ومره مو فاضي لدلع العيال و مره مالكم دخل فيني ولا في ولدي و مره يطنش بس انتي عمرك ما كلمتيه في شي وردك حتى لما يكمك ما يعصب
تهاني :………
هاني وقف بحزن عميق : تهاني ابوي عمرنا ما لمسنا الحنان والحب اللي فيه غير لما دخلتي حياتنا و اذا لي ابوي خاطر عندك لا تتركين فيصل يغرق في الشغل عشان يطفي ناره لأن هو اكيد مو راضي على اللي يسوي في نفسه
تهاني رفعت راسها بحزن : يعني هو اللي راضي علي ما انا زعلته و تزوجت اخوه بعد اسبوعين من الحداد
هاني مد يده لتهاني : تعالي معي يا تهاني اوريك شي
تهاني مسكت يد هاني و راحت معاه الى جناحه اشر له تجلس و دخل المكتب و طلع و معاه اوراق بحث جوتها وطلعها ورقه و اعطاها لها طالعت فيه : هذي وصية ابوي لك يا تهاني
تهاني صارت يدها ترجف : هااا
هاني وقف : انا ما اعرف ايش فيها بالظبط بس اكيد نفس اللي في وصيتنا احنا و فيصل انا بطلع و بطلب من حسناء تجلس مع موضي و راشد عشان تاخذي وقتك
بعد طلع فتحت الوصيه و يدها ترجف قبل لا تقرا كلمه وحده عرفت الخط كان صح خط راشد ابتسمت والحزن هو روحها ونزلت دمعه من طرف عينها : يعني كنت عارف انك ما بتكمل الطريق معي ، ما قدرت تقرا لأن الدموع غطت على بصرها بكت حتى لو كان الجدران روح لا بكت معاها بعد ما قدرت تهداء اخذت الوصيه و شمتها و بيد مرتجفه فتحتها حصلت ورقتين ومعاها رسائل في ظرف ثاني قرأت اول سطر في الورقتين كان شي ما يهمها من الاملاك و رمتها على طاوله و فتحت الظرف كانت رسائل زي ما توقعت من راشد شافتها وصارت تبكي من جديد لما قرأت اول كلمه حبيبتي و غاليتي ام عبدالرحمن : ايوه يا حبيبي و يا اغلى من حياتي ، حضنت الورقه لصدرها وغمضت عيونها و هي تحاول تجمع قوتها عشان تكمل
[ حبيبتي و غاليتي ام عبدالرحمن السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الوقت اللذي تقرين فيه هذي الرسالة اكون في دار ليست هذي الدار و تكوني علمتي بقصة (شيخه) حبيبتي ثقي اني لم اشك فيك يوماً و اني غادرة الحياة وانا احاول اظهار برائتك….. لا تبكين و لا تحزني من شي لم يحدث و اصبري لأن نور الحق دايما هو القوي وإن طال انتظاره ، حبيبتي و غاليتي استمري في الحياة ولا تقفي في مكان ما انتهت حياتي انا واثق انك احببتيني كما انا احببتك لكن هذي هي الحياة قطار يمشي و يتوقف في محطات ويجب علينا اللحاق به قبل ان يذهب ويتركنا وراءه انا لن اكون مطمئن عليك انت و دلوعتي و ابني الذي رحلت من غير ان اراه الا مع فيصل هو الذي أضمن انه لن يجرحك او يؤذي مشاعرك اعلم راح تقولين كيف قدرت تقول هذا لأن الناس راح يتاكدون من كلام شيخه و انا اقول لك عندما تظهر برائتك لن يتكلم غير من هو في حقارة…( شيخه) انا لا اضمن انك لن تسمع هذا الكلام مره اخرى سوف تسمعينه مره اخرا كنتي مع فيصل او مع غيره لن أبكي لن يترك من غير زواج وراح يسلمك لمن يدفع له اكثر ولن يكون مثل راشد و حتى ان كان يضيع عمرك وانت لعبه في يد من لديه المال كما كان معي صحيح اني اخذتك حتى تأنس وحدتي وكنتي اجمل من ما توقعت و لكن لم يكن في جمال اخلاقك انتي فقط من تمنيت ان تكوني زوجتي طول العمر مع ان الفرق كان كبير لكن كنت معك اشعر باني ابن العشرين عشت معك اربع سنين كانت اجمل من الاربعين سنه التي مضت دخلتي بيت اصحابه اموت فأحييته بضحكتك وتفاؤلك لم اشعر يوماً انك تجامليني او تتصيدين الفرص حتى تغنمي بشي و لم تطلبي شي من و لو طلبتي لا اعطيتك كل ما املك لن راشد ما عرف راشد غير لما عاش معاك جعلتيني اشعر بنعمة وجود أبنائي أفنيت عمري بعيدا عنهم وعن ضحكاتهم ومشاكساتهم ماضممتهم قط اوقبلتهم الصمت كان لنا عنوان…. انا متاكد انكي الان لستي حزينة على الكلام الذي قلته ايضاً لا تنسى و اريد منك بقدر ما انتي حزينه الآن على فراقي ان تنسي الحزن إلى الابد و تعيشي مثل ما عهدتك… حبيبتي... هذي سنة الحياة و انا راضي عنك انتي و فيصل فلا تتركي وساوس الشيطان تعيشك في ظلمة الدهر ، وصيتي لك …. عيشي حياتك ولا تتركي للحزن مكان في صدرك ثم اوصيك بأبنائي واخي و صديقي فيصل اللذي تركت له حمل اثقل مماترك والدي لي ثم اوصيك بأبنائي اغرسي الحب في قلوبهم كما كنتي تفعلين من قبل لا تدعين فرصه سلطة المال تنسيهم انهم بشر اريدك بلسم شفاء لكل من تضعي يدك عليه
حبيبتي و غاليتي…. ام عبدالرحمن لا اريد موضي او عبدالرحمن يشعرون بأن ليس لهم اب سأكون سعيد اذا قالو لفيصل بابا لا تحزنين اذا سمعتيها منهم و لكن اريد منك عند ما يعرفون اني ابائهم اخبريهم اني لم احب يوماً احد كما احببتهم و لو كان العمر يشترى بالمال لدفعت ما املك حتى اراهم يكبرون امام عيني
حبيبتي و غاليتي اودعك الوداع الاخير وانا اعرف اني اعيش بين ضلوعك و هذا يحزنني ….اوريدك انت تعيشي مع فيصل زوجه مخلصة له لا يشاركه في قلبك رجل اخر حتى انا لأن انتي و هو تستحقون الحياة
الوداع حبيبتي ]
نزلت دمعه من عينها و لحقتها اخر قربت الرساله من انفها لعل و عسى تشم رائحة حبيبها بين سطورها بكت و هي تقرا الوداع مستحيل الى هذي الدرجه كان حاسس انه بيموت وهي ما لاحظت عليه قراءة تاريخ الوصيه كان قبل ترجع على الخرج بس كانت تقول له فيك شي بس عمره ما اشتك لها تذكرت فيصل : آآآآآآآآه كيف تبيني انساك وانت اللي علمتني الحياة انت اللي علمتني ان الواقع اذا ما نقدر نغيره نعيشه مثل ما هو ، سكتت لماعرفت راشد ايش يبي منها بكت : بس مستحيل يكون فيصل واقعي بس هو ما له ذنب الظروف اجبرته و اجبرتني ، دخلت يدها بين خصل شعرها و شدتها بقوه :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ� �آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس راشد صح راشد ماغلط كلامه صح بس مستحيل انساك او اكون زوجه لغيرك ، طلعت من جناح هاني و راحت على غرفة راشد و موضي شافت كيف حسناء توكلهم حزنت على اشكالهم الاثنين مثل بعض من دون اب جلست جنب حسناء و اخذت الملعقه : جيبي لي الجوال
جابت حسناء الجوال بعد ما خلصت من موضي و راشد غسلت يدينهم و جلست على السرير تفكر في الاخير قررت تتصل على فيصل
فيصل كان مثل العاده مشغول لما رن الجوال رفعه من غير ما يقرا اسم المتصل : الو
تهاني خافت لما سمعت صوته ما قدرت تتكلم :…………
فيصل بصوت اقوى : الو
تهاني :………
فيصل ابعد الجوال و شاف مين المتصل احد يعرفه ابتسم لما شاف اسم ام موضي : هلا تهاني
تهاني بتردد : هلللللللا فيصل
فيصل : كيفك
تهاني : الحمدالله انت كيف
فيصل : الحمدالله ……… تبين شي
تهاني : الصراحه اي
فيصل : امري
تهاني : انت قلت امري يعني ما تقول بعدين لا هذا امر
فيصل : هههه الله يستر اذا انتي تعرفين ان الاجابه لا معناته,,,,, تورطت
تهاني : لا ورطه ولا شي راشد اشتاق لك ويبي يشوففك
فيصل تنهد : عندي شغل م………
تهاني فتحت السبيكر و قاطعت فيصل : انا عمري ما طلبت منك شي تردني كذا
فيصل : تهاني انا ، سكت لما سمع صوت راشد هو يقول بابا : هو جنبك
تهاني : حرام عليك يا فيصل راشد ماله ذنب في اللي يصير
فيصل :…………
تهاني : انتهى الموضوع تعال اليوم و شوف راشد و تعشاء معانا
فيصل : ان شاء الله
تهاني : خلاص يستناك مع السلامه
فيصل : مع السلامه
بعد ما سكرت تهاني خذت راشد في حضنها اللي كان يحاول يوصل الى الجوال سلمت عليه : خلاص يا ماما راح يجي بابا اليوم ، شالت راشد و اخذت موضي بيدها : يلا نطلع نلعب في الحديقة












بعد صلاة المغرب كانت جنى مشغوله مع ساره و عمر عشان بيروحون لجدهم و جدتهم و فراس كان مشغول على اللاب توب عنده بحث طالبه من مزيد بعد ما انتهت جنى راحت عند فراس و جلست جنبه
التفت فراس عليها : خلصتي
جنى اخذت الجوال : اي و جهزت اغراضهم كمان
فراس سكر اللاب توب : بتروحين عند عمي منصور
جنى بسخريه : من جدك هههههه ليه عشان تجلس ستي تعد لي فضائل مقرن و ايش يحب و مادري ايش لا و هذي الايام صارت تلمح ما اجلس غير تقول اذا طلعتي من العدة انا بزوجك
فراس وقف : طيب انتي قولي لها ماتفكرين في الزواج
جنى نامت على الكنبه : الف مره اقول لها مافي احد احسن من خالد و ما احد بيكون مثله تقول هذا عشانك ما عرفتي غيره
فراس شال ساره : المشكله مو فيك المشكله اذا عشمت الرجال فيك انتي ماتشوفين كيف عمر و ساره متعلقين فيه
جنى اخذت الكنترول من على الطاوله : نوال تقولي هو كذا حبوب و الاطفال يحبونه بس كاسر خاطري يحب الاطفال عشان هو ما عنده والله يا فراس ساره اذا سمعت صوته تروح تجري له مع انها في النادر تشوفه
فراس اخذ الاغراض من على الطاوله : الله يرزقه بزوجه و عيال ربك كريم
جنى بصدق : يارب ، شغلت جنى التلفزيون و قبل لا يخرج فراس رن جوال جنى اخذت الجوال و جلست بسرعه بخوف : ياسر
فراس كان طالع لما قالت ياسر رجع هو يحاول يكون هادي : ايش يبي هذا الحين
جنى اشرت له يسكت و فتحت السبيكر : الو
ياسر : الله من زمان ماسمعت هذا الصوت
جنى : كيف من زمان قبل اسبوع شايفتك
ياسر : يعني ما وحشتك
جنى : اذا بكذب بقول اي
ياسر : ههههههههههههه لو قلتي غير كذا قلت كذابه
جنى : ايش تبي
ياسر : كذا بسرعه بسرعه خليني اشبع من صوتك
جنى :…………
ياسر : اوكي تبين تعرفين ليه اتصلت
جنى : ايوه
ياسر : تعالي لي في الكوفي اللي قدام الشركه السهم
جنى : ليش
ياسر : ههههههههههه حنيت الى ايام زمان ابي اعيش جو العشاق تذكري اول مره شفتك فيها هناك صح بعد كذا اخذك مني خالد ههههههههه و الحين باخذك منه
جنى : بس انت وعدتني ما تشوفني غير اذا انتهت العده
ياسر : هههههههه يعني ما تبين تشوفي الصوص



انتظروني السبت الجاي او الأحد ب إذان الله



تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني




‏‎سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 06:25 PM   #103

nagah elsayed

? العضوٌ??? » 266456
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 922
?  نُقآطِيْ » nagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم رواية جميلة جدا فى انتظارك

nagah elsayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 06:25 PM   #104

nagah elsayed

? العضوٌ??? » 266456
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 922
?  نُقآطِيْ » nagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

nagah elsayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 06:26 PM   #105

nagah elsayed

? العضوٌ??? » 266456
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 922
?  نُقآطِيْ » nagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

عجبنى قوى فيصل حاجة فخمة قوى

nagah elsayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-16, 07:30 PM   #106

nagah elsayed

? العضوٌ??? » 266456
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 922
?  نُقآطِيْ » nagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

النهاردة السبت فى فصل ولا اية ولو فى امتى الساعة اللى هينزل فيها لو سمحتى

nagah elsayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-16, 09:37 PM   #107

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير ياحلوين
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي زاد من سعادتي ربي يسعدكم صدق لا خلا ولا عدم
هذا البارت ماقبل الاخير اتمنى اني كنت طول هذي المدة عند حسن ظنكم البارت اليوم طويل حبتين و ان شاء الله ينال اعجابكم يا حلوين
في انتظار ردوركم

ملاحظة).......
‏‎ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(
تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني


البارت الواحد والأربعين















فراس كان طالع لما قالت ياسر رجع هو يحاول يكون هادي : ايش يبي هذا الحين
جنى
اشرت له يسكت و فتحت السبيكر : الو
ياسر : الله من زمان ماسمعت هذا الصوت
جنى : كيف من زمان قبل اسبوع شايفتك
ياسر : يعني ما وحشتك
جنى : اذا بكذب بقول اي
ياسر : ههههههههههههه لو قلتي غير كذا قلت كذابه
جنى : ايش تبي
ياسر : كذا بسرعه بسرعه خليني اشبع من صوتك
جنى :…………
ياسر : اوكي تبين تعرفين ليه اتصلت
جنى : ايوه
ياسر : تعالي لي في الكوفي اللي قدام الشركه السهم
جنى : ليش
ياسر : ههههههههههه حنيت الى ايام زمان ابي اعيش جو العشاق تذكري اول مره شفتك فيها هناك صح بعد كذا اخذك مني خالد ههههههههه و الحين باخذك منه
جنى : بس انت وعدتني ما تشوفني غير اذا انتهت العده
ياسر : هههههههه يعني ما تبين تشوفي الصوص
جنى : نعم
ياسر : تعالي الساعة تسعه خليك منتبه جداً عشان هو بيمر من قدامك بسرعه يعني يمكن تشوفيه الصوص و يمكن لا هههههههه
جنى : طيب مع السلامه
بعد ما سكرت كان فراس بينفجر : الحيوان
جنى بخوف : تفكر صادق او يلعب بينا
فراس بعصبيه : انا اقول الحيوان هذا يلعب فيك و بس يشوف كيف يذلك وانتي مو قادره تعترضين
جنى تبكي : ما يهمني يا فراس المهم في الاخير اشوف صالح
فراس تنهد : مين بيوصلك
جنى مسحت دموعها بقف يدها : لا تشيل هم التكسي دايم جاهز يوصلني مكان مابي انت روح الحين مع السلامه
فراس اخذ ساره : جنى لا تأملين تشوفين صالح اليوم هذا يلعب فيك
جنى اشرت براسها طيب على الساعه تسعه كانت جنى في الكوفي تنتظر تشوف صالح بعد ساعه حط الجرسون كوب قهوه اسبريسو و تحت الكوب في ورقه رفعت الكوب واخذت الورقه كان فيها شخبيط بعضها قريب من الصوص عرفت انها من صالح صارت تبكي قلبت الورقه مكتوب فيها (( تعالي الى الشركة السهم ينتظرك عند البوابه )) حطت الورقه في الشنطه وطلعت بسرعه وقفت جنى قريب من البوابه بس كان المكان شبه خالي بعد نص ساعه خرج خالد من الشركه عرفت قصد ياسر اعطت خالد ظهرها هو نفس الشي من غير ما يعرف ايش تسوي كذا او ليه هي هنا بعد ساعه رن جوالها ردت بسرعه : لو
ياسر : ههههههههههههههه برافو عليكي نجحتي في الاختبار بامتياز
جنى تبكي : يعني ايش
ياسر : يعني الوعد بعد شهر في المحكمه تمام
جنى :………
ياسر : ههـهـهـهههههه مع السلامه
بعد ثلث ساعه وصلت جنى لشقه دخلت شافت خالد جالس في الصاله بزي التنكري لسى اول ماشافت خالد جلست على الارض و ضمت رجولها لصدرها و صارت تبكي جلس خالد بجنبها و حضنها بعد ما هدت اعصابها رفعت راسها : اخاف يلعب فينا وفي الاخير ما يطلع صالح
خالد رجع راسه على وراء و غمض عيونه : حتى انا خايف لان وقتها حياته ماراح تكفيني
جنى رجعت تبكي : لا تقول كذا والله اموت وراك لو يصير فيك شي انا مابي اخسرك انت اهم عندي من روحي
خالد لف راسه جهتها : و النار مين يطفيها
جنى حطت يدها على خد خالد : ربك يطفيها
خالد سحب يدها الى شفايفه و سلم عليها : و النعم بالله ايش طلب منك الحقير هذي المره ، حكت له كل شي صار معاها : هذا بيتاكد اذا احد معاك او لا
جنى تبكي : بس خالد ما جلس غير شهر
خالد سلم على جبينها وقف : ان شاء الله تنحل انتي قلتي شهر ، ومد يده لجنى عشان تقف : حبيبتي لا تفكرين في اشياء ما حان وقتها لسى















تهاني مع راشد و موضي من العصر و نسيت امر فيصل قبل العشاء كانت مشعوله في الرسم على وجه راشد و موضي بعد ما نتهت من موضي اخذ راشد الريشه و صار يحاول يرسم على وجهها و موضي صارت تقلد
تهاني اخذت شعرها و رجعته على وراء وغمضت عيونها : الحين اخذو راحتكم ، بعد فتره قصيره سمعت راشد يقول بابا : هههههههههههههه ليش صرت اشبهه ، مارد عليها مسكت يد موضي و فتحت عيونها : اخوك ف………، شافت واحد شايل راشد و يسلم عليه عرفت على طول انه فيصل وقفت بسرعه : فيصل
فيصل شاف كيف وجهها كان ملخبط ابتسم : هلا تهاني كيفك
تهاني بارتباك : الحمدلله
فيصل يسلم على راشد : ان شاء الله مو متعبك
ابتسمت تهاني : بالعكس حبايبي الله يخليهم
فيصل : امين يارب
تهاني : تعشيت
فيصل جلس على طرف السرير و راشد في حضنه : شكلك نسيتي انك عزمتيني على العشاء
تهاني انحرجت : اسفه اجل بروح اشوف هاني و نواف رجعو او لا و اجهز العشاء
فيصل : هاني جاء اما نواف ما شفته
تهاني طالعت ساعتها : لا خلاص هو على وصول ممكن اترك موضي عندك
فيصل طالع فيها شوي : لا ، تهاني مسكت يد موضي و كانت بتطلع : ههههههههه امزح عادي خليها
تهاني ابتسمت : طيب
فيصل فتح ذراعيه لموضي عشان تروح له : تعالي يا دلوعه
طلعت تهاني لما وصلت البهو القصر شافت هاني طلع لها من ناحية الطبخ اللي انفجر يضحك : سلامات ايش اللي يضحك
هاني : هههههههههه تهاني انتي ايش مسوي في وجهك
تهاني بإستغراب : وجه………، تذكرت وراحت تجري على المرايا او ما شافت وجهها انفجرت تضحك : هذي موضي و را……، تذكرت فيصل : شوف من اوليا و انا مع فيصل ما قال لي وجهك
هاني ياكل تفاحه : يمكن ماحب يحرجك بس ههههههههههه منظرك يضحك كيف ما ضحك
تهاني اخذت التفاحه منه : الحين العشاء يكون جاهز ولا تضحك علي مره ثانيه تسمع
هاني سحب التفاحه من تهاني : لا مابي عشاء بنام
تهاني بحزم : لا بتنزل بتعشاء تسمع نص ساعه و تكون هنا
هاني يمثل انه زعلان : لا لا لا ما احد ياخذ راحته انا مابي عشاء غصب بحافظ على رشاقتي
تهاني : ههـههههههههههه اي غصب
هاني طلع مع الدرج : هههههههه ان شاء الله
بعد نص ساعه طلعت تنادي فيصل دخلت الغرفه كانت هادي جداً استغربت شافت موضي تلون في الدبدوب و راشد نايم على صدر فيصل اللي كان نايم اشرت لموضي عشان تجيها اخذت الدبدوب و طلعت وراء تهاني اول ماسكرت الباب الغرفه
نواف شال موضي وسلم عليها : كيفك يا دلوعه
تهاني اشرت لنواف يخفظ صوته : اششششش فيصل نايم
نواف نزل موضي : عمي هنا
تهاني : ايوه بس يلا تعال العشاء جاهز
نواف هو رايح على جناحه : طيب
ابتسمت تهاني هي تشوف موضي تمشي وراء وتسحب الدبدوب معاها : نواف شوف مين وراك
التفت نواف و شاف موضي : ههههههههه يلا ادخلي
تهاني : هههههههههه لا تتاخرون تسمع و جيب هاني معاك
وقبل صلاة الفجر صحى فيصل من النوم شاف راشد نايم في حضنه سلم عليه حطه على السرير بهدوء و راح الحمام ( الله يكرمكم) هذي اول مره من طلق شيخه ينام كذا وقف عند المرايا و انفجر ضحك لما شاف وجهه كيف لعب فيه راشد و موضي حتى ثوبه كان معدوم حرك راسه يمين و يسار مستحيل يطلع كذا طلع مو عارف يروح لجناح الخاص فيه او لا وقف عند الباب تردد انه يدق الباب في الاخير دق بعد دقايق فتحت تهاني الباب و جلال الصلاه عليها استغربت لما شافت فيصل بسرعه عرفت ليه جاي ابتسمت و فتحت الباب عشان يدخل
فيصل شاف مكان سجادتها والمصحف : كنت خايف اصحيك
تهاني شالت السجادة : لا من زمان صاحية ………… خذ راحتك انا طالعه
فيصل ماحب يحرجها و تركها على راحتها اخذ شاور لما طلع حصل ملابسه جاهزه و الاكل في الصاله لما شم رائحة الاكل حس بالجوع من زمان ما حس هذا الشعور جلس و اكل بعد دقايق سمع صوت الاذان مسح فمه و طلع مر على غرفة راشد و موضي سمع تهاني تتكلم دخل وشافها تلبس في راشد بعد ما حممته : ليه صحيت
تهاني التفتت : لا حصلته يبكي شكله خاف ما حصل احد عنده في الغرفه
فيصل بعد ما خلصت تهاني من راشد سلم عليه : يلا مع السلامه
تهاني مسكت يد راشد : بترجع
فيصل : لا عندي شغل
تهاني تمثل انها ماسمعت : خلاص انا استناك بعد الصلاة ابيك في موضوع
فيصل طالع الساعه : مهم ما يتاجل
تهاني : لا موضوع مهم ، فيصل اشر براسه بطيب ، اوكي تحصل القهوه جاهزه
بعد الصلاة دخل شافها جلس مع راشد في الصاله جلس بعيد عنها : ان شاء الله مو متعبك رشوود
تهاني شالت راشد وراحت لفيصل و حطته في حضنه : لا راشد حبيب بس خله معاك دقايق على ما اجيب القهوه
فيصل حضن راشد بعد راحت بهمس : كيف ماما معاك تحبك ، راشد ردد كلام فيصل ابتسم : لا تتعب ماما
بعد ما جابت القهوه كانت تهاني تتامل فيصل صح تغير وزنه نزل كلامه صار قليل نظراته صارت بارده : شكراً
فيصل التفت عليها بس ما فهم عليه ليه قالت كذاابتسم : العفو بس على ايش انا اللي المفروض اقول لك شكراً
تهاني ابتسمت : على ايش هذا ولدي و اكيد بأحبه مثل موضي و عبدالرحمن ، سكتت تهاني شوي : فيصل تعال كل يوم شوف كيف راشد مبسوط
فيصل كان راشد يتكلم معاه : اخاف تتضايقين انتي
تهاني : البيت كبير ايش بتضايقني اذا جلست فيه
فيصل عشان يتهرب منها : بس الغرفه وحده
تهاني تنهدت : اتوقع انا وانت عارفين ان الزواج هذا على ورق بس اذا انت تبي غرفتك انا انام مع راشد و انت نام في غرفتك
فيصل سلم على راشد وقف : لا خلاص اذا كذا خلي احد ينقل ثيابي في غرفة راشد
تهاني وقفت : خلاص تم
فيصل مع السلامه
تهاني مع السلامه
بعد ما طلع فيصل اخذت راشد عشان تطلع : فيك نوم او لا لاني بنام ياعسل



















سعد حكى لبسام عن وليد طلب بسام من سعد يشوفه بس مو في البيت واقترح ياخذون الصغير على منتزه بشوفه من بعيد اول شي عشان يعرف كيف يبدا معه ، بعد المغرب راحو على البحر اللي كان بالنسبه لوليد شي جديد مثل غير بدا ياخذ على لمى و احمد عيال هدى كان يتكلم معهم بس من يشوف احد كبير يسكت و مايتحرك من مكانه
جلسو قريب من البحر و الاطفال يلعبون قريب منهم بعد ساعه اخذ بسام وليد و نايف على الكشك القريب من جلستهم تكلم معاه شوي بعد ماخذ كم غرض كان بيرجع لما شاف عبدالله وراء اللي في الاول ماعرفه في الوقت اللي كان بسام يسلم فيه على عبدالله نايف اخذ وليد ورجع لسعد و يوسف
عبدالله انحرج لما ماعرفه : اسف والله ماعرفتك هههههههههههههههههههههه
بسام : شكل عندك خرف مبكر ههههههههههههههههه مسرع نسيتني
عبدالله : والله عقلي ماعاد يجمع ههههههههههههههه معاك احد
بسام انتبه ان وليد و نايف مو جنبه التفت على جلستهم وشاف نايف و وليد راجعين : اي مع الاصدقاء ، واشر على مكانهم : انت مع مين
عبدالله اخذ طالبه : وانا كمان بس ماشاء الله اصدقائك صغار
بسام فاهم عليه : هههههههههههههههههههههه ليش ايش شايفني
عبدالله ابتسم : مادري عنك ماشفت غير بزران
بسام اشر على الجلسه : والاثنين ذول مو شي
عبدالله انتبه على سعد : انت و سعد اصحاب
بسام شاف على وجه عبدالله علامة الاستغراب : ايش فيك
عبدالله اشرعلى سعد : مين هذا
بسام ضرب على كتف عبدالله بخفه : ايوه هو بس ماهو اللى تعرفه ،تعدا من جنب عبدالله : مع السلامه
بسام وصل عند يوسف و سعد و جلس بينهم بعد العشاء سأل سعد بسام عن وليد ايش لاحظ : شوف هو شبه طبيعي مع نايف و رنا اما لمى و احمد شوي متحفظ بس يمكن لسى ماتعود عليهم لكن الكبار اشوف مره مو متقبل احد حتى اذا احد ساله عن شي اذا رد بالقوه تسمع صوته حتى اللي الحمدالله هو لسى صغير و فتره بسيط راح يثق في اللي حوله بس لازم ما احد يعنفه حتى نقدر نبني نفسيته من جديد
يوسف شاف كيف كان ماسك يد نايف و مايتركها : شوف من شفته هو ماسك يد نايف شكله يشوف فيه الامان
بسام وقف : لا مو نايف بس حتى رنا ، وراح وشال وليد وسلم عليه : بس يلا نمشي
ومن الجهه الثانيه عبدالله كان هو و فراس و صالح و النقيب سلطان و كان بزي تنكري
فراس كان يحاول يكون طبيعي بعد مافهم من عبدالله انها رغبة جنى انه مايعرف هو مين : بس ياعبدالله كان لازم يعرف هو مين
صالح اعطى فراس كاس ماء : طيب الحين عرفت تغير شي
النقيب سلطان : اختك لما تكون معاه حنا نكون قربين منه و لو صار اي شي يضرها راح نتدخل
عبدالله تنهد : يا ابن الحلال من مصلحتنا مايعرف ياسر ان نعرف
فراس بعصبيه : ايوه هو ياخذ راحته مع اختي مثلً اليوم ماقدرت حتى اوصلها
سلطان : يا اخوي صاحب التكسي منا واحد كان قبلها في الكوفي لا تخاف
صالح ضرب على كتف فراس : هد هد هد........... طيب يا سلطان ما باقي غير اقل من شهر و مافي شي تغير
عبدالله بهدوء : وانا اقول كذا بعدين راح ينكشف كل شي
سلطان تنهد : المشكله حنا هو نلعب لعبة الفار والبس هو يراقبكم وانتم عارفين هو عارف انكم تراقبونه هو انسان نشيط ويشوف ناس كثير ولا نقدر نرقب الكل
فراس مسح على وجهه : والحل
سلطان ابتسم : شوف اخ فراس اتمنى ما تعصب من هذا الكلام مدام انت الحين دخلت في الصوره
فراس رفع حاجبه : ليش
عبدالله غمز لصالح اللي فهم عليه : فراس تعال معي نجيب العشاء
فراس عرف ان الموضوع كبير : اول شي ليش
عبدالله بحزم : فراس روح مع صالح
فراس وقف من غير مايتكلم بس شاف شي غريب سيارة تعدت من قدامه فيها ولد يشبه صالح ماقدر يتكلم اشر بيده على السارة اللي تحركت بسرعه جري وراها حتى اختفت بين السارة
وقف صالح وراء هو يتنفس بسرعه : ايش فيك
فراس صرخ : صالح صالح
صالح استغرب : نعم ايش فيك
فراس رجع على جلستهم بس وقف في نصف الطريق رجع التفت على صالح : شفت suburban ابيض مشي من هنا
صالح يتذكر : ما انتبه بس ايش فيها
فراس حرك راسه يمين و يسار : لا شكل من كثر ما افكر في موضوع صالح صرت اتخيل اشياء .................. قول لعبدالله يجيب عمر وساره انا تعبان مع السلامه
صالح مسكه قبل يروح : استنى جاي معاك
صالح راح لعبدالله وحكى له اللي صار واخذ اغراضه واغراض فراس وراح له شافه جالس في المقعد الثاني و منزلها شوي و مغمض عيونه واضح عليه التعب جلس مكان السواق : اخذك المستشفى
اشر فراس باصبعه لا شغل السياره بعد نص ساعه وقف عند العماره نزل فراس : مع السلامه
صالح : اذا صحيت اتصل علي ....... مع السلامه















رزان صارت مره قلقانه اليوم اخر يوم في الشهر اللي حدد ماجد لها عشان يشوف حامل او لا صح طول هذا الشهر ما حست بطفش او تعب لعبة في اشياء عمرها ما تخيلت تشوفها زرت استديوهات لي افلام تعشقها وراحت شوارع و نصب و ميادين سمعت عنها بس اليوم اخر يوم و الحقيقة راح تطلع ، الساعه الحين عشره اليوم هم في نيويورك بتروح لتمثال الحريه و هذا كان من احلامها الميه اللي راح تحققها جلست جنب ماجد بصوت رقيق نادت عليه صحى ماجد على صوت رزان ابتسم : ايو حبيبتي
رزان وقفت : صباح الخير
جلس ماجد : صباح النور الساعه كم ، رزان وقفت عند المرايا ترتب شكلها طالع فيها كا العاده ابيض و ازرق : لا لا لا اليوم راح تلبسين الفستان الاحمر اللي إشتريت لك امس
رازن لفت عليه : نعم لا ما حبيته هذا احلى
ماجد قام وقف عند وجهها : انا بدخل اخذ دوش على السريع اطلع احصلك لا بسه الفستان الاحمر و لو اشوف ازرق او ابيض خليت يومك ازرق
رزان تكتفت و بعبط : يعني اذا لبست الاحمر يصير احمر يومي خلاص ابيض و يصير يومي ابيض
انثنا ماجد عليها : هو بيكون احمر و سلم على خدها رزان مافهمت ايش يقصد بكلامه بس سوت مثل ما قال لبست ثوب الاحمر و جلست تستنى في الصاله هو لبس و طلع حصلها تقلب في المجلة بهدوء و الفستان عاكس لون بشرتها الابيض الصافي و شعرها الاسود اللى صار ينزل على كتوفها و تركته من غير بنسه او شي يرفعه عن وجهها و شفايفه اللي بلون التوت اسحرته بأنوثتها تحنحن رفعت راسها بسرعه و شافته وقف عند الباب : يلا نفطر بعدين نروح على
رزان قفزت : على تمثال الحريه
ماجد لبس النظاره : هههههههههههه على تمثال الحريه ، بعد مانتهت جولتهم في لتمثال الحريه جلسو في المطعم على الجزيره بعد ما طلب و انتهى تاملها شوي : نعمة
رفعت راسها : هلا
ماجد ابتسم : مازعلتي زي كل مره ههههههه
رزان بدلع : ايش اسوي الف مره قلت لك رزان بس انت مصمم على نعمه عشان كذا قلت ليه اتعب نفسي معاك
ماجد : هههههههههه ياعيني على العقل قلتي هذا ما يفهم امشي على قد عقله ههههههه صح
رزان ابتسمت : انت قلت مو انا
ماجد بخبث : اوكي ……… بعد الغداء بنروح المستشفى اوكي
رزان نسيت له ببراءة : سلامتك فيك شي
ماجد : ههههههه سلامة عمرك حياتي انا مافي شي بس بشوف اخبار البيبي
رزان : هاااااااا
ماجد : ههههههههههههه هااااا ايش هااااا البيبيييييييييي مو كل يوم تشربين بعدي اكيد الحين يا لعب في بطنك هههههههههه او لا
رزان بخوف : هااااااا مادري
ماجد : اكيد ماتدرين اليوم راح نعرف
رزان تحاول تصرف نفسها : انا اخاف من الابره
ماجد فاهم عليها : تو تو تو تخافين وانا معاك لا لا والله ازعل يا حياتي هي شكة بسيط ما راح تحسين فيها
رزان صارت تبكي : ماراح اروح تسمع
ماجد يمثل الزعل : ليه كنتي تضحكين علي طول هذي المده
رزان لسى تبكي :………
ماجد شاف القرسون جايب الاكل سكت كانت ما تاكل : خلاص مو رايحين بس اكلي
صارت تقلب الاكل بعد عشر دقايق شافت ماجد كيف صار ساكت ما يكلمها تنهدت : طيب خلاص بروح بس تظل واقف جنبي
ماجد ابتسم على جنب : طيب ، قبل المغرب وصلو على المستشفى بعد ما انتهى التحليل و طلعت النتيجه راح لها هو يمثل الزعل : اسف حبيبتي مافي حمل
رزان بزعل : طيب نحاول مره ثانيه
ماجد مسك يدها : كيف تحاولي مره ثانيه لك شهر وانتي تشربين بعدي خلاص جاء دوري انا
رزان بإنفعال : لا
ماجد كان بي راد عليها بس سمع صوت ربط لسانه لف على صاحبة الصوت كانت هي روند : ماجد
ماجد التفت كانت هي ما تغير فيها شي رجعت له كل الذكريات القديمه بتردد : روند
ابتسمت روند : هلا ماجد
ماجد هو يحاول يكون طبيعي : هلا روند
روند : ما شاء الله ما تغيرت
ماجد هو يتاملها : مثلك ما تغيرتي
روند : هههههههه بالعكس تغيرت بس انت مو ملاحظة
ماجد ابتسم لما سمع صوت ضحكتها : تبالغين انا شايفك مثل قبل سبع سنين
روند انتبهت على رزان اللي تطالعها بتمعن و بتذكر فين شافتها : هذي اختك سلامات ايش فيها
رزان مسكت عضد ماجد : لا انا زوجته
روند طالعت في ماجد اللي ارتبك من كلام وحركة رزان و نظرت روند سحب يده من رزان : لا بس كانت شوي تعبانه
روند بتاكد : هذي زوجتك
رزان بنفعال : ليه مو م………
ماجد قاطع رزان : بس رزان ، و اعطاها نظره عرفت منها انه يبيها تسكت : اي زوجتي انتي اشوفك هنا ليه
روند تنهدت : انتداب من المستشفي اللي اشتغل فيه انا و زوجي غانم هنا
ماجد تاكد انها متزوجة " طيب ليه زعلت لما عرفت اني متزوج او كثير يكون عندي وحده مثل رزان او انا طايح من عينها حتى يكون عندي زوجه طيب ليه وسيم و ناجح و حالتي الماديه تعيشني في غنى عن الناس و اهلي ليه مو عاجبها " انتبه عليها و هي تسأل رزان : كم عمرك حبيبتي
رزان ببرود : سبع طعش
روند طالعت في ماجد : ماجد من جدك هذي زوجتك حرام عليك طفله
رزان كانت بتتكلم بس هو حط يده على فمها : والله الوالد هو اللي اجبرني اتزوج هو اللي خطبها لي
رزان انصدمت من كلامه كان يبرر لها انه مجبور عليها يعني ما يحبها زي غيره اعطت ماجد ظهرها بعد ما انتهى ماجد مسك يد رزان وطلع من المستشفى كان يفكر ليه سوى زي كذا " طيب ليه سويت كذا معقول احبها الى الحين طيب ايش ذنب رزان طيب ليه بررت لروند و جرحت رزان معقول زعل رزان مو مهم ، طالع فيها و هي تحاول ما تخليه يسمع صوتها و هي تبكي ،، يا مقسى قلبك يا ماجد جرحت اللي من دخلت حياتك خلت لها معني حتى ما قالت كلمت عتب وحده " تنهد اول ما وصل الفندق دخل الغرفة و هي راحت الحمام ( اكرمكم الله ) ماقدر يجلس اكثر لان مافي اي كلام يبرر اللي سوى طلع من الغرفه و تركها

















كان جالس فيصل في المكتب ينتظر اتصال فارس اليوم نطق الحكم في القضيه اللي رفعها راشد في امريكا ضد ابو مشاري بعد ما الحقها الاضرار اللي لحقت براشد و تهاني دخل عليه باسل شاف كيف فيصل قلقان
جلس باسل : الحين ليه قلقان و انت عارف ان الحكم في جيبك
ابتسم فيصل : و مين قال لك اني خايف من الحكم لا انا بس انتظر ردت فعل ابو مشاري لما يطيح على راسه مثل الصاعقه
باسل : واذا رفع استئناف ايش راح تسوي
فيصل استرخ على الكرسي و صار يلفه يمين و يسار : ما يقدر و اذا يقدر يدفع تكاليف المحكمه يدفع و بعد كذا راح يدفع لي الضعف ههههههههههه لان في اوراق لسى ما استخدمتها
باسل ابتسم : طاح ابو مشاري و ما احد سما عليه هههههههه
فيصل وقف : فكر ان اذا راشد نام في البيت مافي وراء رجاجيل فهو غلطان لو مافي غير واحد من ظهر راشد يمحو اسم عائلته من التاريخ
باسل : و انا اشهد ان راشد ما مات و انت اخوه
ابتسم فيصل في هذي اللحظه رن جواله رد : هلا
فارس : سلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام هاااا ايش صار اليوم
فارس : اخبار تسرك
فيصل : يلا قول
فارس : انحكم حكمين الاول خسائر الشركه والثاني لتهاني
فيصل : ايش حكم تهاني
فارس : حكمة المحكمه بدفع مبلغ اثنين وعشرين مليون دولار بسبب الطعن في نسب ابنتها وولدها واتهامهم بابناء الزناء و بسبب الحاله النفسيه و الاضرار النفسيه والجسديه التي تسببت لها
فيصل : هههههههههههههه و اكيد الحكم الثاني بخسايرنا في السوق خمس طعش مليون دولار
فارس : هههههههه لا ست طعش مليون و ثمن ميه الف دولار زايد تكاليف المحكمه
فيصل : الحمدالله شكراً فارس انتظرك
فارس : هذا واجبي يا استاذ فيصل …… ان شاء الله بعد ما اخذ اقرر بتنفيذ الحكم راح ارجع
فيصل : اوكي ……… مع السلامه
فارس : مع السلامه
باسل : مبروك مبروك
فيصل : هههههههه الله يبارك فيك بس لسى باقي القضيه اللي هنا
باسل وقف : خلاص كم اسبوع و راح تظهر براءتها
فيصل طالع الساعه : اليوم انا عازمك على العشاء
باسل ابتسم : ما يرد الكريم غير الا اللئيم
فيصل مسك عضد باسل : اجل يلا مشينا
من الجهه الثانيه وقفت تهاني في ممر مستشفى ال ............ جنب حمود اللي كان الهم واضح عليه هو اليوم منعو الزياره و المحليل الطبيه صارت اكلها و شرابها و صارت مو حاسه باحد حولها و الجنين كان هو يحارب عشان يعيش
مسكت يد حمود وجلست في الاستراحه : حمود قوي نفسك شوي حرام اللي تسوي في نفسك نادية الله معاها
حمود :................
تهاني طالعت في يدها اللي ماتركها حمود هو يشد عليها من غير ما يرد عليها :................
بعد نص ساعه وقف حمود تنهد : يلا تاخرتي
تهاني وقفت : حمود تعال معي
حمود التفت عليه : ماقدر اترك نادية وحدها
تهاني بحزن : حمود انت عارف ماراح تدخل عليها وانت شوي ، صارت تبكي حضنها بعد هدأت : تعال معي و ارتاح الليله عندي
حمود غمض عيونه ورجع فتحه : كيف ارتاح واللي باعت عمرها عشانه يمكن يموت قبلها
تهاني رجعت تبكي : بس مو هنا المفروض تكون نادية محتاج دعاك لها ولي ولدكم
حمود مسك يد يد تهاني و صار يمشي من غير كلام حتى وقف عند سيارتها : حبيبتي لا تشيلين همي انا منتبه الى نفسي مع السلامه
تهاني لسى تبكي جرحها الاول ما برا لحقه جرح ثاني و ثالث بكوفي رابع و خامس ماقدرت تقول مع السلامه اشرت بيدها و دخلت بالسيارة قال حمود لسواق يوصلها القصر بعد ثلث ساعه وصلت القصر اول مادخلت سيارتها دخل ورها سياره بسرعه كان القصر مافي احد غير حسناء والاطفال نزلت تهاني و مااهتمت باللي دخل معاها الحرس الى سياره نزل منها ابو مشاري بصراخ : يا حقيره انتي والحقير اللي معاك تستغلون جنسيتكم عشان تسرقوني
تهاني فهمت من كلامه ان القضي انتهت طنشت كلامه و كانت بتدخل
الحرس صار يسحبونه : كم اعطيتى عشان تزور التحليل ها يا #####
تهاني التفتت عليه و رجعت حتى صارت قريبه منه : يمكن كنت بسامح بس كلمة راشد ماتنزل الارض لا وهو حي او ميت والحمدالله بترجع حافي يا ، وطالعت فيه من فوق الى تحت : ياشحاد ، ورجعت على وراء بصراخ : طلعو الزباله ( اعزكم الله ) برا ، سحبوه بس قبل لاتوصل البوابه صوت طلقة النار و القزاز اللي تكسر هز جدران القصر طاحت تهاني على الارض هاني سحب المسدس من مشاري و اعطى بقس وصرخ في السواق يا مسكه نواف جري على تهاني وجلس على الارض يصرخ : تهاني تهاني
هاني راح لنواف وقف عنده : ايش فيها ، نواف اعطى لتهاني كف هاني جري على السيارة واخذ العطر منها ورجع لها خليها تشم هذا ، في هذي اللحظه طلعت تي تيان تبكي
هاني شعر جسمه وقف لم سمعها تقول حسناء ماتت في هذي اللحظة تهاني بدات تصحى بس سمعت كلمة ماتت فكرات انها موضي اغمى عليها مره ثانيه نواف صار مو عارف ايش يسوي ، بعد نص ساعة وصلت الشرطة واخذت مشاري و ابوه و الاسعاف اخذت حسناء اصابها طلق النار في رجلها و طاحت مع الدرج صحت تهاني اول ما شافت هاني و نواف رجعت غمضت عيونها وهي تحاول تذكر اللي صار قبل شوي بصوت يرجف : اييييييش صااااااار
نواف جلس على ركبه واخذ كاس الماء وحط يده من وراء رقبتها ورفعها : تهاني اشربي
تهاني فتحت عيونها ومسكت يد نواف واخذت رشفه بعدين ابعدت يده و صارت تبكي : ايش صار موضي و راشد فين
هاني جلس على ذراع الكنبه : فوق مع تي تيان
جلست تهاني وهي تحس بصداع قوي سندها نواف : ليش حسناء فين
هاني بزعل : ليش لما شفتي الحقير ابو مشاري مادخلتي
تهاني تذكرت ايش صار : انا كنت رايحه بس قهرني بكلامه رجعت وقلت له كلمة راشد ماتنزل الارض راح ترجع حافي مثل ماكنت و لما شفتك نازل من السياة رجعت بدخل بس سمعت صوت غريب حسيته مر من جنبي وصوت طلق النار و باب المدخل طاح قدامي مادري ماقدرت اتنفس من الخوف
في هذي اللحظه دخل فيصل هو بينفجر شاف كيف الزجاج مغطي المدخل و شاف تهاني جالسه مع هاني و نواف : احد صار في شي
هاني وقف : الحمدالله ماصار شي
فيصل بخوف جلس جنب تهاني : انتي كيف
تهاني الصداع يشد عليها : الحمدالله بس نواف يقول الرصاصه جاءت في حسناء
فيصل شاف ضربه في جبينها شوي كبيره لما طاحت : هذي من ايش
نواف وقف : هذي لما اغمى عليها ضربت في الارض بقوه بس بسيطه
فيصل بعصبيه : فهموني ايش صار بزبط ، حكى هاني كل شي صار وقف فيص بصرخ : الحميار ذول ايش فايدتهم تماثيل عند الباب من غير فايده ليش ما رموهم من اول ما دخلو والله ما ي.......
تهاني قاطعت فيصل : الله يخليك فيصل لا تقطع رزقهم الحمدالله جات بسيطه
فيصل وقف عند وجهها كيف بسيطه سم واحد وكان الرصاصه بتكون فيك لو ماهاني دفعه و هم مو دارين عن شي
هاني بعصبيه : تهاني حتى انا اقول مثل كذا يعني شيبه ما قدرو يبعدونه عنك والله سبحانه ارسلنا لك في الوقت المناسب كان انتي الحين من الاموات
تهاني وقفت بتعب : بس والله حرام تقطع رزقهم عشششااانن..........
كانت بطيح بس مسكها فيصل من عضدها : تهاني فيك شي
تهاني غمضت عيونها : صداع فضيع
فيصل بخوف : تقدرين تمشين ، تهاني اشرت بصبعها لا سندها فيصل الاصنصير و طلعها الى جناحها اول ما نيمها على السرير مسكت يده برجاء : سامحهم اخر مره
فيصل بهدوء : انتي نامي الحين
تهاني تبكي : سامحهم
فيصل تنهد : هذي اخر مره تسمعين اخر مره
تهاني مسحت دموعها : طيب
هاني و نواف كانو واقفين برا طلع فيصل : نامت
فيصل جلس على الانتري اللي في الصاله : مدري يمكن
هاني جلس قدامه : ايش فيك
فيصل بعصبيه : ايش اسوي في التماثيل اللي برا تقول لا تقطع رزقهم الكلب ذول بيرجعون اكيد بكرا حتى لو كتبو تعهد بعدم التعرض لان المال عديل الروح
نواف يفكر : شوف تركهم فتره بعدين انقلهم على واحد من الفنادق الخاصه فينا و جيب غيرهم
هاني اشر براسه ب اي : هذه هو الحل والله يطلع منك
نواف ابتسم : انا قدرات بس ما احد حاس فيني
هاني وقف : طيب يا قدرات يلا اروح الشرطه نخلص باقي الاجراءت
فيصل وقف : كلم عبد الأله يروح معكم
نواف باستغراب : مو جاي معانا
فيصل اشر براسه لا : كلم واحد من الحمير اللي برا يجيب احد يسوي الباب
نواف : طيب
راح فيصل ودخل جناح راشد و موضي شاف تي تيان تلعب معاهم طلب منها تضل معاهم اخذ اغراضه وراح على جناح تهاني اخذ شاور بعد طلع من الحمام ( اكرمكم الله ) وقف قريب من سرير تهاني اللي نايمه بعد ما اخذت المسكن " اه ياتهاني ما احد كاسر ظهري غيرك ". مسح على شعرها وسرق بوسه صغيره مكان الكدمه وطلع نام في الصاله



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-16, 09:40 PM   #108

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


راح السوق سعد مع بسام و يوسف دخل محل الساعات اللي دخله قبل معاها وكانت الساعة اللي اعجبت حلا فيها موجوده اشتراها واخذ بعض الالعاب دخل البيت على الساعه عشره بعد ما ترك بسام عند الباب اول مره يدخل و في يده لعبه لهتان و هديه لحلا سمع صوت رجال غريب اول مره يسمعه عند مدخل الرجال لف جهة مدخل الرجال انصدم اول مشهد تخيل في راسه اكثر من مئة مره بس عمره ما تخيل يكون بهذي القوه اندفع مثل المجنون بسرعه وسحب حلا من حضن الرجال هذا اللي عمره ما شافه و اعطاه بقس بي اقوى ما يملك من القوه
: ياحقير هنا وسط بيتي

حلا كانت تصرخ وهي تشوف سعد يضرب و الرجال يضرب سعد ما كان يسمع حلا ايش تقول تركتهم ودخلت تنادي ابو علي و علي وسط غضب سعد ما حس غير هو يرفعه من على الارض : اتركوني بذبح الحقير هنا في بيتي ، قبل لا يكمل كلامه سمع كلمة حلا صدمته : اخوي اخوي اخوي هذا حسين اخوي
حسين وقف بغضب : ياحقير ما عندك ثقه في زوجتك ماتعرف تسألها مين هذا قبل لا تتهمه يا كلب
علي يحاول يهدي الوضع : حقك علينا اخ حسين
حسين طنش علي و راح لحلا و مسكها من يدها بقوه : روحي جيبي عبايتك مالك جلسه مع واحد ما يثق فيك
ابوعلي مسك حسين : يا ولدي ما احد يلوم سعد اول مره يشوفك ايش تبيه يسوي
حسين بصراخ : اول مره ليه ما عمره شاف اخو زوجته ليه فين كان ، دفع حلا : انتي ما تفهمين انقلعي جيبي عباتك بسرعه
سميه تبكي : حرام عليك يا ولدي اجلس و خلنا نتفاهم
حسين شد حلا : ماعاد في تفاهم … انتي ما تحتاجين العبايه تعالي كذا
صرخ سعد : حلا اذا تطلعين من هذا البيت مالك رجعه عليه و ولدك انسيه ، وطلع من عندهم من غير تفكير اتصل على يوسف اول ما رد : تعال الحق اخوك قبل لا يموت من القهر
يوسف خاف بس قبل يقول كلمه سكر الجوال رجع اتصل مارد طلع من الشركه مثل المجنون مو عارف كيف يلاقيه فكر في البحر بس فين قرر يروح على الحاره القديمه مايدري ايش اللي خلاه يروح هناك راح المدرسه الابتدائيه مكان ما كانوا يلعبون و يجلسون يسولفون مكان ما كانوا يجلسون ويتفرقون والقلوب نظيفه ما في لا كذب ولا غدر ولا خيانه و قف عند الارض اللي كانت ملعب تابع للمدرسه وقف السياره و نزل بس فكر كيف يجي هنا و مع مين و قبل لا يرجع شاف سعد جالس على الارض و ماسك راسه بين يدينه ويبكي راح له يجري اول ما وصل له جلس قدامه : سعد وش فيك ايش صار
سعد رفع راسه هو يبكي : غلطت نفس الغلط نفس الغلط يا يوسف
يوسف مو فاهم : ايش قصدك
سعد يبكي : اول مره ضعت انت مني والحين الانسانه الوحيده اللي تحملتني
يوسف فهم بس مو عارف ايش صار : سعد روق و احكي لي ايش صار
سعد يشد شعره : ايش احكي لك احكي لك اني خنت زوجتي وقدام مين قدام اخوها تبيني اقولك بدل ما اعتذر منه ومنها هددتها اذا طلعت ما لها ولد عشان ما تطلع و طيب اذا طلعت انا كيف ارجعها و حتى اذا رجعت ترجع زي قبل او بتكرهني ، شال يده من على راسه ومسك يد يوسف : ليه نفس الاختبار ليه كل مره يكون في الشرف والاخلاق ليه يكون مع اللي احبهم و بس ليه محروم من طعم السعاده لازم الناس و الدنيا تكرهني الى هذي الحد انا بغيض
يوسف غمض عيونه : احكي يا سعد وانا احكم ، سعد بعد فتره من التردد و الخوف حكى كل شي ليوسف تنهد : اخوي انا بتكلم من وجهة نظرك انت شفت زوجتك تبكي في حضن رجال عمرك ما شفته ما احد يلومك واكيد هو كان معصب اذا فكر بيعرف ان الحق معاك انت اما اذا جينا على العقل فا انت المفروض ما تسرعت لان مستحيل بتجيب صاحبها للبيت لا بوجود ابوك و امك و اخوك و زوجته و عياله لو عديت من واحد الى عشره وقلت مين هذا راح تقول لك بس الشيطان كان حاظر و اعمى بصيرتك انا اقول اتركها تروح مع اخوها فتره الى ان تهداء اعصاب اخوها وروح انت وابوك لهم و ماراح احد يحرمك من زوجتك وأم ولدك
سعد بخوف : و اذا مارجعت ايش اسوي
يوسف مسك سعد مع عضده و شد عليه : انت اكثر واحد يعرفها و يعرف بترجع او لا
سعد بحزن : الوجع يولد مكانه القسوه
يوسف وقف : سعد لا تفكر في فرضيات يمكن اي ويمكن لا
سعد وقف ومشى هو منزل راسه في الارض و مو عارف فين يروح صح يروح البيت او يجلس وما يروح للبيت صرخ يوسف رفع راسه والتفت لكن انصدم لما التفت يدينه حوله هو يسمع : انت تمشي انت تمشي ، دارت فيه الدنيا صح هو مشي لما شاف حلا في حضن حسين و هو وصل الى هنا من غير كرسي او سواق و هو الحين واقف و يوسف بجنبه بس ليه مو فرحان ليه " كيف يفرح واللي تخيل انه يعيش باقي حياته معاها بتروح بعد صار قادر يسعدها ويعوضها كيف بيكون سعيد و هو لسى ما خرج من الصدمه الاولى الى الحين حتى لما ظن انه تخطاها رجع و اخذ نفس الكف بس بشكل جديد " انتبه على صوت يوسف هو يكلم بسام يقول له تعال لبيته و سعد عنده : ليه قلت له
يوسف حط يده حول رقبة سعد و مشي معاها : يقول ابوك اتصل خايف مايدري فين رحت و انا قلت له على مكانك بس خلاص لا تشيل هم انا متاكد ما راح تتركك و قول يوسف قال
سعد اخذ نفس طويل هو رافع راسه و من كل قلبه : يارب
بعد ما الجو هداء في البيت دخل نايف و رنا تبكي
نايف هو خايف : ماما ماحصلنا وليد برا
ابو علي وقف بسرعه و علي ، سوسن الالم صار يزيد عليها و من بين سنونها : المسبح
طلع ابو علي وعلي يشفون في الحديقة سميه مسكت نايف : روح شوف في جناح سعد او غرفة هتان ، بعد خمس دقايق دخل علي و طلع فوق بسرعه بعده ابو علي : حصلتو
ابو علي جلس و مسح على وجهه بقوه : لما كنا مشغولين مع حلا و اخوها وليدد شكله خاف وراح عند عزالدين هو يقول جاءت عجوز واخذته من عند الباب
سوسن تبكي : كيف تاخذه اصلاً هي ايش تبي منه او خلاص فقدت لعبتها
ابوعلي بحزن : ما نقدر نسوي شي هذا ولد بنتها بس اذا الشرطه مسكتها ان شاء الله نقدر ناخذه بس الحين لازم نروح عشان نخلي مسؤوليتنا عنه
سميه مسكت سوسن بيدها : خلاص ماصار شي الحمدالله اخذته جدته
سوسن شدت على يد سميه : ماما تعبانه ظهري يعورني
سميه بخوف : ابو علي سوسن شكلها بتولد
ابو علي وقف : جيبي عبيتها بسرعه














اليوم اخر يوم في العدة جلست في الصاله تشوف عمر هو يلعب مع ساره ابتسمت لما ساره ضربت هو طنشها مارد عليها بهمس : يا ترى صالح طبعه مثل مين ساره دلوع وعصبي او حبوب و صبور مثل عمر او فيه من الاثنين يارب كحل عيني بشوفة صالح ، رن جوالها حست برعشه وهي تشوف المتصل ياسر اخذت نفس طويل عشان تهداء : الو
ياسر : هااااااااي
جنى : هلا
ياسر : كيفك يا حلوه
جنى : الحمدالله
ياسر : بكرا اشوفك في المحكمه وادعي من تحبين لان هذي اخر مره تشوفينهم هههههههه
جنى : طيب انا بطلبك طلب الاول و الاخير
ياسر : هههههههههههه لا
جنى : ايش لا
ياسر : لطلبك
جنى : اعتبرها اخر امنيه لي قبل يكتب كتابنا
ياسر : طيب ايش مع اني عارف ايش
جنى : اشو.......
ياسر قاطعها : لا بعد كتب الكتاب
جنى : لو من بعيد عشان اعرف اني ما بعت نفسي برخيص
ياسر : لا انتي رخيصه من زمان ههههههه
جنى بدلع مقصود : ياسر واللي يخليك من بعيد قبل لا ادخل المحكمه عشان يكون اخر شي ابيعه
ياسر : هههههه اممممممم افكر
جنى بصوت ناعم يذوب الصخر : ياسر لا تقول افكر قول خلاص
ياسر : خلاص اعتبري مهرك بتشوفينه من بعيد قبل تدخلين المحكمه لأن اذا خرجتي منها مارح تشوفين احد العمر كله اخر واحد اخوك
جنى بدلع : اذا عشت معاك اكيد بتنسيني الدنيا وما فيها ماعد ابي احد
ياسر : هههههه اكيد يا جوجو
جنى : طيب مع سلامه يا قلبي عشان اجهز نفسي
ياسر : مع السلامه حياتي ههههههههه
جنى بعد ما سكر رامت الجوال و ابتسمت وهي تسمع صوت باب الشقة يفتح وقفت شافته وهو يدخل عليه بثوبه السوداني ويبتسم : السلام عليكم
جنى بحب : وعليكم السلام ..... امممممم تدري لو انت سوداني بتكون احلى سوداني شفته
خالد دخل غرفة النوم و نزل الثوب : هههههه خلاص اليوم اخر يوم تشوفين في خالد السوداني
جنى اخذت مزيل المكياج و راحت لخالد الي جلس على الكرسي : على قد مو فرحانه انه اخر يوم على قد ما انا خايفة
خالد مغمض عيونه : لا تخافي الجوال مراقب والبيت مراقب و ياسر كمان و ان شاء الله بكرا صالح يكون بينا
اخذت جنى منديل ثاني : ان شاء الله ....... خالد
خالد : يا عيون خالد
جنى : تسلم عيونك اتصل ياسر قبل شوي
خالد فتح عيونه بهدواء : ايش قال
جنى : كلام فاضي بس المهم انه وافق اشوف صالح من بعيد
خالد مسكها من خصرها و شدها لها : و ان شاء الله ما ضايقك
جنى تنهدت : انت تعرف ان بس شوفة اسمه على شاشة الجوال تضايقني
خالد وقف : الحمدالله بكرا ينتهي هذا العذاب
قبل صلاة الفجر صحت جنى على صوت الجوال جلست بكسل و اخذت الجوال
صحي خالد بإستغراب : مين
جنى بخوف : ياسر
خالد جلس : ردي
جنى تحاول تكون هاديه : الو
ياسر : صباح الخير يا عروس
جنى : صباح النور
ياسر : يلا قومي جايب لك هدية
جنى وقفت بسرعه : ايش هي صالح صح
ياسر : هههههههههه اي
جنى وقفت عند الشباك : فين
ياسر : اغسلي وجهك و البسي عباتك وانزلي
جنى بخوف : الحين
ياسر : لا تخافين مافي شي اطلعي من العماره و اقطعي الشارع وبعدين الشارع الثاني تحصلين في صندوق احمر توقفين عنده و انتظري
جنى : طيب
ياسر : بعد ما تشوفين الهدية اتصلي علي اوكي
جنى : طيب
قفلت جنى و راحت على الحمام ( اكرمكم الله) خالد لحقها : ايش قال لك
جنى طلعت و اخذت عبايتها و حكت الي طلبه ياسر
خالد بعصبية : الحقير عشان يعرف احد وراك او لا
جنى تلف الطرحه : خايفه
خالد يمسكها مع كتوفها : حبيبتي هو في ناس حولك هم راح يحمونك لو صار شي انا اعتقد ياسر يطمن اذا احد معاك او لا و يمكن ما تشوفين صالح او يكون في خطه ثانيه احنا ما نعرفها
جنى تهز راسها و هي تحاول تطرد الخوف من قلبها : طيب
خالد يحاول يهداء : انا بتابعك مع الشباك الله يقويك ، بعد ما طلعت جنى ران جوال خالد
خالد : الو
العقيد احمد : خالد الزم مكانك هذا اكيد فخ خصوصاً لان ولا مره ذكر اسم صالح بخصوص جنى لا تخاف
خالد كان يشوف جنى و هي تقطع الشارع : ان شاء الله
جنى وقفت في المكان الي قال لها عليه بعد عشر دقايق مر من عندها شاب في العشرين بس ما كنت منتبه له حط يده على فمها وثبتها على الجدار حاولت تبعده بس كان اقوى منها تلفت يمين و يسار ما احد مر شارع كان خالي بعد اقل من خمس دقايق ابتسم و شال يده عن فمها صرخت راجع تلفت ما احد جاء تركها : ياسر يسلام عليك و يقول خذي هذا معاك ، واشر على الصندوق : يلا باي
جنى كانت ترجف من الخوف تابعته بعينها حتى اختفاء اخذت الصندوق ورجعت على الشقه دخلت وهي لسى احس كل خليه في جسدها ترجف سكرت الباب راح لها خالد و شاف وجهها كيف رايح اصفر و شفايفها بيضاء و ترجف رمت الصندوق ورمت نفسها على خالد الي ضمها الصدره صارت تبكي بعد ما هدات جلس واخذها في حضنه : ايش صار
جنى تمسح دموعها : ما شفت صالح
خالد اخذ منديل و مسح عيونها : طيب ايش صار ليه كذا خايفه
جنى رجعت حطت راسها على صدر خالد وحكت له كل شي تنهد خالد : حقير بس خلاص نهايته قربت
جنى ابتعدت عنه : نسيت ماتصلت عليه
خالد وقف وبقهر : والله ياجنى ليدفع ثمن كل شي سوى فيك وفي ابوي و امي
في هذي اللحظه رن الجوال جنى شافت المتصل ياسر صارت تبكي : ياسر
خالد ضمها و فتح السبيكر واشر لها تتكلم
جنى لسى تبكي : ليه سويت كذا
ياسر : هههههههههه لا انتي لسى تبكين
جنى : ..............
ياسر : عشان ارتاح يمكن هذي لعبه منك انت و فهد
جنى تبكي : انا بعت كل شي عشان يرجع صالح حتى لو مو عندي يكفي انه يعيش عند ابوه ويعرف امه
ياسر : اوووووه خلاص ريحني هو بيوصل لخالد مو لازم تشوفيه
جنى : خلاص انا ماراح التزوجك
ياسر : ههههههههههههههههه و انتي تقدرين
جنى : ايش يثبت لي ممكن صور مفبركه او يم.....يمكن ميت وانت تحاول تستغل الصور الي معك عشان تتزوجني
ياسر : اوووو لا والله كنت عارف ان هذي الرقه و البرائه وراها ذكاء شيطاني حتى انا عمري مافكرت فيها
جنى : اللي عندي قلته وانت اذا واثق انك صادق خلاص عند المحكمه وانا واقفه عند الباب من بعيد دقيقه بس دقيقه واحده اشوفه و ادخل
ياسر : ههههههههه ليه شايفتني بزر عندك عشان تقولي لي كذاراح تجرين و تاخذني في حضنك
جنى : اذا تقدمت سم واحد من مكاني سوي اللي تبي
ياسر : انا اختبرتك ثلاث مرات وفي ثلاث مرات و اتاكد ان انتي صرتي مطيعه
جنى : شفت انت قلت بعدين هي دقيقه و من بعيد ما تفرق معاك في شي بس انا تفرق لأن بسلمك نفسي و عارفه اني بعد ما اطلع مراح اشوفه
ياسر : ابرافو عليك
جنى : أجل بشوفه قبل لا اتسلسل بسلسلتك
ياسر : هههههههه لي هو انا لسى ما سلسلتك هههههههههههههه
قاطعته جنى : لا لسى
ياسر : لا لا لا ايش لسى ليه صالح ما يهمك
جنى ابتسمت : اذا صح هو موجود يهمني بس انا زي ما قلت لك انا ما شفت غير صور واذا على الصور لي عندك انا من يوم تركت خالد وانا عارف اني ماراح ارجع له و اذا بيحرمني من عمر و ساره فا انا اعرف خالد ماراح يسويها و اذا سواها ابو خالد ماراح يتركه يسويها
ياسر : اممممم طيب شوفي راح تشوفيه بس فين انا احدد المكان انتي خليك جاهزه لان زي ما قلتي دقيقه واحده مو اكثر
جنى : طيب
ياسر : ما اشوفك فرحتي
جنى : على ايش افرح انا بس بتاكد ان صالح هو اللي شفت صوره موجد مو خيال
ياسر : مع السلامه اشوفك بعد امممم خمس ساعات في المحكمه
جنى سكرت و حطت يدينها الثنتين على فمها وهي مو مصدقه انها سوت كذا
خالد صفق لها : اذهلتيني
جنى تمد يدها لخالد : انا ماني مصدقه اني سويت كذا شوف كيف يدي ترجف
خالد ضمها له بقوه : الحمدالله انتي خليتي يقول اسم صالح و هذا دليل ضده و ان شاء الله صالح ينام في حضني الليله
جنى رفعت راسها : ان شاء الله بس اخاف يسوي حاجه ماحنا متوقعينها اليوم وانت سمعت يقول ترقبي اليوم تشوفي ولدك اخاف يكون يماطل
خالد : انتي شفتي من قبل واذا ما جابه لا تدخلين جوه
جنى بخوف : خالد اخاف اشوفه و اروح اجري له
خالد ضم وجهها بكفوفه : لا يا جنى خليك قويه خلاص هانت اذا شفنى صالح انتي ادخلي و الشباب بجيبونه لك بس خاليك قويه و.....
في هذي اللحظه رجع يتصل ياسر التفتت جنى و خالد إلي الجوال
وقفت جنى بسرعه : ايش يبي
خالد اخذ الجوال و مده لها : شوفي
جنى : يمكن جاب صالح و يبني اشوفه
خالد : مدري ، وحط اصبعه على فمه : اشششش اهدي شوي ، وفتح الجوال و حط السبيكر واشر لها تتكلم
جنى جلست على الطاوله واخذت نفس طويل : الو
ياسر : هلا هلا
جنى : هلا
ياسر : اكيد جالسه تقولي ايش يبي ههههه
جنى : لا عادي
ياسر : ههههه على العموم نسيت ما قلت لك الي في الصندوق ابي اشوفه عليك اليوم ههههههههه اكيد شفتي صح
جنى لفت تشوف الصندوق : لا
ياسر : لا لا لا جوجو حياتي زعلتيني شوفي الحين وانا معك الجوال
خالد سحب الصندوق و فتحه ورفع منه فستان ابيض من التل قصير الى نصف الفخذ بحزام من الكرستال و معه Cape Jacket من كريب جورجيت جنى عيونها على خالد الي اشر لها انها تقول حلو
جنى غمضت عيونها بالقوه : الله مررررره روعه هذا ذوقك
ياسر : ههههه اعجبك يا حياتي
جنى دموعها تنزل من غير شعور : اكيد اعجبني ياقلبي
ياسر : بشوفه عليك اليوم تمام يا حلو
جنى : تمام
سكر و جنى راحت على الحمام ( اكرمكم الله) ترجع رمى الفستان في الارض وراح لها و حضنها بس انصدم لما ابتعدت عنه بس خالد سحبها له بالقوه بعد ما هدت جنى مسح على شعرها : خلاص هانت حبيبتي اصبري كم ساعه وينتهي هذا الكابوس
جنى ابتعدت عنه وجلست على الشيزلونج : لما اسمع صوته ويبدأ يقول لي كلام زي هذا احس اني برجع كل يوم اكره اكثر ، نزلت راسها و صارت تضغط على كفوفها بقوه : خالد لا تزعل مني اذا سمعت يقول هذا الكلام انا نفسي اكره نفسي فا كيف انت و انت تسمع واحد يقول كلام حب لزوجتك ، ورجعت دموعها تنزل رفعت راسها : خالد انت عاذرني صح مو زعلان مني صح
خالد جلس الارض قدام وجهها ومسك كفوفها وشد عليها : ليه تقولن كذا انا اللي مفروض اطلب منك العذر انا اللي مفروض تسامحيه انا ماقدرت احميك لا انتي ولا عيالي قربت عدوي مني و ابعدت اللي حبوني و هذي النتجه اني اتعذب كل يوم و عاجز ادافع عنهم لأن قربي عذاب لك و لهم ، وسحب كفوفها وحطها على صدره : انا اسف لأن ما حميتك و اسف لأن انا الحين ما في يدي غير اني انتظر ايش راح يصير جنى لو في يدي اقت....
جنى قاطعت خالد : لا لا تقول كذا انت لو يصير فيك شي انتهي و عيالي و عيالك يضيعون ياسر بأخذ ان شاء الله اليوم جوزاء بس انا ابي منك طلب واحد
قاطعها خالد هو يأخذ كفها و حطها على وجهه : اوعدك ياجنى بعد ما اطلع من هذا الباب انسى كل شي صار وانتي
جنى نزلت و جلست في حضن خالد : انا اذا شفت صالح ماراح اذكر شي غير اني صرت انا وانت و صالح و عمر و ساره في بيت واحد و اكحل عيوني بشوفتكم كل يوم
خالد ضمها له : وانا شوفتك حولي تضحكين و تلعبين مع عمر و ساره و صالح ان شاء الله تنسين وجع الايام الي راحت
جنى ابتعدت عن خالد وقفت و مدة يده : خلاص وعد مني اذا طلعت من هذا الباب تنسى
خالد وقف وحط يده فوق يدها : وعد
هز اذان الفجر الركان الشقه معاها راح ينتهي وجع ايام وشهور و سنين













رزان بعد طلعت من الحمام ( اكرمكم الله ) ما شافت ماجد انقهرت اكثر منه حتى ما قال لها ليه سو كذا جلست ساعه لحقتها الساعه ساعتين ثلاث اربع هو ما جاء في الاخير قررت تتصل في صديقتها نهى اول ماردت نهى صارت تبكي رزان خافت و استغربت ليه رزان تبكي
نهى : رزان ايش فيك ليه تصحين
رزان تبكي :……………
نهى خافت اكثر خصوصاً انها عارف ان رزان في امريكا : رزون صار شي ماجد فين
رزان من بين دموعها : طلع من زمان و لسى ما جاء
نهى استغربت : فين طلع انتي هو صار بينكم شي
رزان تبكي:….………
نهى : يعني صاير شي
رزان حكت كل شي لنهى : المشكله ما اعتذر مني او قال ليش سوى هذا التصرف يعني هو شايفني ما افهم من جد
نهى تفكر : يمكن عشان عارف انك فهمتي مو قادر يعتذر منج
رزان تذكرت روند : عرفت فين شفتها عرفت
نهى : فين
رزان : في المحفظ بين البطاقات شفتها مره من غير ما يعرف
نهى : يمكن يحبها
رزان صارت تبكي اكثر :………
نهى : رزان تعوذي من الشيطان عشان اعرف اتكلم معاج
رزان : اعوذ بالله من الشيطان بس والله كان يحبني ما يزعلني صح بعض مرات يصرخ في وجهي بس ولا مره جلس كل هذا الوقت من غير ما يكلمني
نهى : رزان بقول لج شي بس لا تزعلين مني انتي ما تهتمين في ماجد يعني تبين هو دايم حولك بس انتي ولا تبي تعبين نفسك
رزان صارت تفكر : بس هو ما يطلب غير اشياء قليلة ادب
نهى : هاااااااا ايش اشياء قليلة ادب ،. رزان بحرج حكت لنهى كل شي من لما تزوجت صرخت نهى : انتي غبيه هذا حلال والله ما الومه اذا حب وحده ثانيه
رزان بعصبيه : يا سلام اصير قليلة ادب عشان ما يحب غيري
نهى بنفس الحدة : ما احد قالج صيري قليلة ادب هذا حقه الشرعي ياهبله
رزان : يعني ايش والله لما يمسك يدي نفسي اغوص في الارض لما ياخذني في حضنه او يسلم علي احس قلبي بيوقف
نهى : عادي عشان متربيه على الادب و الاخلاق و ما عمر احد سوى او قال لك كذا و هذا زوجك يحق لها كل شي مدام ما تعدا حدود الادب و بعد الرجال اخذك على قد عقلك و صبر شهر كامل على هبالك و لما جاء وقت انتي اتنفذين الجزاء الخاص فيج اعطيتي ظهرج
رازن صارت تبكي : والله ما اقدر اخاف
نهى : لا تفكرين و خليها على الله هو اكيد الحين راح يرجع انا بقولج روحي نامي و لا تكلميه حتى اذا كلمك عشان يعرف انك مو طفلة يزعلك و بعدين يتكلم معج و كان ما صار شي و تغلي شوي بس اذا صالحك لا تصيرين زي الطوفه ولا تنحاشين مثل الفاره خليك طبيعي حبيبتي واتركي الدفه له خلاص
رزان تمسح دموعها : مادري ا خاف والله اخاف
نهى بعصبيه : خليك كذا لين تجي غيرك روند او اسيل او ندى وتاخذه منج و انتي اخاف و اخاف هو قال لج انا ما اعرف اهتم بثنين يصير يحبها عشان تعطي كل شي و انتي ولا شي بعدين تخسرين الوحيد اللي كان يحبج
رزان تبكي : طيب
نهى :خلاص انتي روحي صلي بعدين نامي وزي ما قلت لج خليه يعرف ان زعلج صعب يلا مع السلامه
رزان : مع السلامه ، بعد ما سكرت من نهى راحت وقفت عند المرايا تاملت نفسها شوي وهي تذكر جمال روند و كيف ابتسم لما سمع صوت ضحكتها " معقول مو شايفني معقول انا مو حلوه عشان كذا مو قادر ينساها " مسحت دموعها وراحت تصلي بعد ما انتهت جلست على السرير في هذي اللحظه سمعت صوت عند الباب نامت وتغطت قبل يدخل ، شاف الصاله ظلام شعل النور ماشافها في الصاله تنهد و جلس كل ما فكر في شي يقوله لها يعرف ان رزان ماراح تصدق قرر يقول لها جزء من الحقيقه بعد ما تعب من التفكير دخل غرفة النوم شافها نايمه على السرير حس انها صاحي بس زعلانه منه تنهد و دخل الحمام ( اكرمكم الله ) اخذ شاور ، سمعت صوت الماء لما وقف بعد خمس دقايق خرج ماتدري ليه مو قادره تهداء تنفسها يطلع بشكل سريع حست بي لما نام على السرير غمضت عيونها بالقوه بعد صمت طال شال اللحاف عن وجهها حاولت يكون شكلها طبيعي سلم على جبينها بحزن : رزان انا اسف معرف ليه سويت كذا
رزان فتحت عيونها و التقت عيونها في عيونه : انت تحبها
ماجد ابعد الخصل اللي على وجهها : اي بس زمان
رزان صارت دموعها تنزل من غير شعور : لا تقول زمان انت ما شفت وجهك كيف تغير لما شفتها
ماجد جلس وحط يده وراء رقبته و اخذ نفس طويل : آآآآآه يا رزان روند حبيتها اكثر من روحي لا و الامر كنت اظن انها تبادلني نفس الشعور بعد سنه اكتشف اني ماني في بالها لا و تفكر في واحد غيري حاولت اكرهها بس اكتشفت ان اللي يحب مايكره كيف يكره من حب جلست سبع سنين ما افكر في شي غير العمل وبس عشان انساها في يوم جاني ابوي و قال خطبت لك قلت كيف ارفض و اكسر كلمته وافقت ورحت اشوفك ما كنتي الاجمل ولا الاذكى ولا الخجوله ولا الدلوعه بس شفت احلى بنت بعفويتها ودلعها العفوي الغير مدروس قلت حرام اظلم هذي البزر كيف ما خافت مني و تتكلم معي بكل عفويه قلت لابوي بزر بس جلس يضحك و يقول عز الطلب يوم عن يوم حبيتك صرتي الهواء اللي تنفسه رجع ماجد على يدك عرفت ان الحب اللي كان لروند خيال ولا عمره كان حب نسيتها من اول يوم لي معاك بس اليوم لما شفتها رجع لي الجرح القديم
رزان جلست و اخذت منديل و مسحت دموعها : هاهاهاها اضحك علي واللي يحب يقعد يبرر ليه تزوج وحده اصغر منه
ماجد ابتسم : لا مايبرر بس انا قلت الصدق انتي اصغر مني بكثير ولا انا غلطان
رزان بعصبيه : انت لما قلتها كانك مغصوب علي اذا مغصوب روح لا تجلس تعذب نفسك مع بزر
اعتدل في جلسته و مسكها من عضدها وشد عليه : ااااافاااااااااا يا رزون تختبري غلاتك عندي وانت عارف قد ايش احبك و ما اقدر اعيش من دونك
رزان ماحبت تزودها معاه : انا ما اختبرك بس انا زعلت لما حسيت انك زي غيرك مغصوب تجلس معي حتى لما كنت بتكلم سكتتني
ماجد تاملها شوي حس بقوة العتب في عيونها رفع يدها و سلم عليها : اسف يا حياتي و لو انا مغصوب عليك لا عمري ضحكت معاك واخذت و اعطيت معاك و عهد بني وبينك من هذي اللحظه ، وحط يدها على قلبه : هذه لكل انتي ولا في العالم احد يشاركك فيه
رزان صارت تبكي :………
ماجد شال يدها من على صدره وسلم عليها ويده الثانيه حطها على خدها و مسح دمعتها بطرف اصبعه : انا عارف ان العمر بيكون ان شاء الله طويل بينا و راح يجي اليوم و راح نزعل من بعض و راح تبكين بس و الله بتكون هذي اخر مره تبكين مني بسبب شي زي هذا لان والله يا رزان عمري ما حبيت احد في الدنيا مثل ماحبيتك انتي ولا راح احب عشان كذا لا تجين يوم تسأليني عن غلاتك او حبك في قلبي لان مستحيل اقدر اوصفه لك
رمت رزان نفسها في حضن ماجد و صارت تبكي مثل طفل حصل اهله بعد ما ضاع عمرها ما حست انها بتلاقي احد بحبها مثل ماجد هي تعرف ان في ناس تحبها لكن عمرها ما كانت عندهم رقم واحد اليوم حست انها عند ماجد بس هي رقم واحد وان قلبها ماراح يضحك عليها روند انتهت من حياة ماجد و انها معزتها اكثر من اي احد في حياته اليوم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-16, 10:01 PM   #109

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


سعد جلس عند يوسف صلى الفجر بعد تفكير طويل و بعد ما نصحه بسام انه يواجه الموقف مهما كانت العواقب دخل البيت بعد الصلاة كان هادي زي كل يوم طلع على جناحه الخاص فيه وقف عند الباب يسرق السمع يمكن يسمع صوت هتان او حركت حلا بس كان الهدوء هو الجواب فتح الباب كانت الصاله و الغرفة النوم الظلام رفيقها تنهد و بحزن : يعني تخليتي عني يا حلا لما رجع اخوك
شغلت حلا نور الابجوره اللي في الصاله : انت اللي تخليت عني
سعد التفت عليها بسرعه انصدم كيف تكون هنا ليه ماراحت مع اخوها بشك : انتي هنا او انا احلم
حلا طالعت فيه شوي : لا ما تحلم
سعد راح وجلس قدامها : يعني مارحتي مع اخوك
حلا بحزن : انا مستحيل اروح واترك هتان
سعد غمض عيونه و شد على قبضة يده : يعني ما جلستي عشاني
حلا ضحكت بسخريه : اجلس عشانك ليه انت تركت لك في القلب مكان انا كنت بطنش الموقف اللي صار اليوم قدام اخوي بس عشان عارفه انك عمرك ماشفت اخوي بس انت ماتركت لي حريه الاختيار لو تركت لي الحريه كان عرفت اتخلى عنك او لا
سعد يحاول يكون هادي : انا ما كان قصدي اجبرك انا ما كنت حابك تتركيني قلت اذا خليت هتان هنا راح تجلسي
حلا تبكي : لا انت خلاص ما عاد تبيني لأن لو صح هذا قصدك كان جلست ما طلعت من البيت و حسين يسحبني من يدي ما تخليني راح تخبيني وراء ظهرك راح تقول هذي لى مو لكم
سعد مسك يدها باندفاع : والله ابيك والله
حلا سحبت يدها : كان بياخذني بس عمي هو اللي منع حسين عشان هم يحب……
سعد ضمها : والله حتى انا احبك والله بس خفت اسوي شي اندم عليه انا حتى لما قلت هذي الكلمه لو ما حصلتك في البيت كنت راح ازعل بس راح احاول ارجعك انتي سندي انتي لي انا وحدي
حلا لما قال هذي الكلمه لي صارت تبكي و ابتعدت عن سعد : لما انا لك ليه تقول روحي
حط سعد يده على خد حلا و مسح دمعتها بطرف اصبعه : لأن اللي قلته و سويته في أخوك مره كبير
حلا ابعدت يد سعد وقفت و ضحكت بسخريه و التفتت عليه : كبيره يا سعد انا من شفتك اول مره وانا اسمع كلام اكبر و اقوى من هذه
سعد وقف : بس هذي اول مره اقول كلام و انا صح شاك فيك
حلا طالعت فيه و بعدت: وانا طول عمري اسمع كلامك هذا و انا واثقه انك واثق اني شريفه عمري ماتخيلت ان هذي المره تكون واثق ليه ما وقفت و اخذت نفس و قلت هذي تخاف الله مستحيل تخون ربها ما سالت نفسك كيف لو صح مايقرب لها كيف ادخله الفله و اهلك فيه وانت ممكن تدخل علي انا عمري ما زعلت منك غير هذي المره لان هذي المره كنت مستعد تتخلى عني مو عشان شكيت فيني لأن هذا مو غريبه عليك كل مره تقول ، اعطته ظهرها و رفعت يدها بصراخ : انتي لي لي انا مستحيل تطلعين من هنا انتي ملكي انا ، و رجعت التفتت عليه : او صحيت و شفت حلا مو مناسبه لك انت ولد نايف ال……… وانا بنت مشعل ال…… ما تناسب قدري ولا جمال يشفع لها ، مسحت دموعها بحزن : اذا ما تبيني و عاجز تقولها لي صريحه انا عندي بس طلب واحد قبل اروح خل هتان معاي و تركني اطلع من حياتك مثل مادخلته بهدوء
سعد مسك يده وشد عليها : مستحيل اتركك مستحيل انا كل يوم اتمنى ارجع زي قبل بس عشان اعيش معاك ومع هتان حياة اتمنيت اعيشها قبل مع ازهار بس ماصارت هي و جاني من هي احسن منها الف مره جرحتها بدل المره الف لكن ما تخلت عني ولا تضايقت من خدمتي و لا استغلت ضعفي اهتمت فيني و كاني حبيبها مو من ذلها من فرض نفسه عليها ما ترك لها حرية في الاختيار كان نفسي اقول مستحيل تاخذها كيف تاخذ روحي ، ترك يدها و حضن وجهها بين كفوفه : والله حتى لو كان اللي شفته صح مو اخوك ما كنت راح تخلى عنك ابد بس يشهد الله علي لو اشوفك في حضن احد غيري ما راح اصدق ، حط يده اليمين على صدرها ، لان مستحيل صاحبة هذا القلب تخون
حلا عيونها في عيون سعد : يعني لسى تبيني
سعد سلم على جبينها : مو لسى انا مستحيل لا اليوم و لا بكرا و لا راح يتركني تخلى عنك غير الموت ، طالع في عيونها شوي و كيف كانت مورمه من البكي سلم عليها وابتعد شوي عنها : حلا بسالك و انتي حره تجاوب او لا
حلا :.…….…
سعد مسح على خدها بطرف اصبعه : انتي تحبيني او تخافين مني او شفقانه علي
حلا ابتعدت عن سعد و جلست بحزن : طول عمري و انا وحيده ابوي في الشغل و امي في الشغل او مع صاحباتها و حسين يا يدرس او مع اصحابه ما عمر احد قال حلا تعالي اجلسي معانا احكي لنا عن يومك ايش صار فيه كل واحد لاهي في ملكوته فجاه اشوفك في وجهي و تقول ابيك ونجحت اخذتني في الاول كرهتك بعدين تعودت عليك لما صار عليك الحادث ما زعلت و لا فرحت بس لما صار بطني يكبر والوحدة رجعت لحياتي زي اول حزنت عليك اتمنيت ترجع اي تضرب تتكلم علي المهم احس اني حيه حكت لي ماما و بابا و علي و سوسن عنك شفت الفيديو و الصوره كنت اقول ايش بدل الفرح بالحزن و المحبه بالكره سعد انا انولدت في هذا البيت حلا اللي ماتتكلم تكلمت هنا حلا ما احد سمع ضحكتها ضحكت هنا حلا دموعها ما جفت غير هنا لا تستغرب عند بابا كنت كل يوم ابكي كنت اقول هو مافي احد يبين انا الى هذي الدرجه ما احد حاس فيني اجلس في غرفتي يوم و يومين و ثلاث ما احد يفتح الباب علي يقول فينك ما شفناك على الفطور على الغداء على العشا حلا انتي حيه او ميته جيت هنا في الاول لما جلست ثلاث ايام من غير اكل قلت هيا فرقت اكلت او لا ما احد حاس فيني مت او عشت بعد طلعت من المستشفى تغيرت شوي معاملتك لي ، ابتسمت و بسخريه : يعني على الاقل ما صرت تضربني لما صار عليك الحادث دخلت على ماما تبكي عرفت منها ان صار لك حادث بعد اسبوع طلبت مني ماما اجلس معاهم على الاكل و بعد اصرار وافقت بعد كذا صار نايف و رنا يجون عندي مع ماما بعد ولدت كانت سوسن تهتم في هتان و تعلمني الاشياء اللي ما اعرفها اذا ما جيت على وجبه الكل يسال عني وقتها بس عرفت اني حيه ما اكذب عليك اذا قلت لك ماما و بابا احبهم اكثر من ماما و بابا اللي انا من صلبهم لما صحيت من الغيبوبه الصراحه زعلت بس مو عشانك صحيت لا عشان خفت ارجع الى حياة الاموت اللي كنت عايشتها اول شي. كنت اخاف منك شوي صرت اشفق عليك بس لما جلست بيني وبين نفسي عرفت حاجة اني لا اخاف منك لان لو بطلع من حياتك طلعت و ما احد جابرني و بابا راح يقف في وجهك و قتها عرفت اني احبك و احب اللي في هذا البيت عشان كذا سعد انا مو خايفة و لا شفقانة انا احبك لان انت الوحيد اللي قال ابيك اول مره احد يقولها لي وقتها عرفت اني مهم
سعد ضمها بقوه : و انا لو ضليت عمري اكفر عن غلطي عليك ما راح ارتاح ولا راح اعوضك عن اهانه وحده بس او دمعه نزلت من عينك الكل جرحته بس الكل اخذ حقه من سعد غيرك انتي على قد ما جرحتك على قد ما صبرتي و تحملتي نفذتي طلباتي كانت صعبه بس كنتي تقولين حاظر كنت اقول لو تقول لا ايش راح تسوي
حلا ابتسمت : طيب لو قلت لا
سعد ابعدها و تاملها شوي وابتسم : شوف سعد اول كان راح يضرب و يعصب اما سعد الحين ماراح يطلب منك شي غصبن عنك من اليوم و مستحيل اتخلى عنك انتي او هتان
مسحت حلا دموعها و قفت : تبي فطور او قهوه او شاي
سحبها سعد و جلسها في حضنه : مابي شي غير تقولين مسامحتك ياسعد
التفتت حلا عليه : مسامحتك من زمان ……… مبروك
ابتسم سعد و سلم عليها : كل خير انا فيه انتي وراء لو ما شفتك في حضن اخوك ما طرت لك مثل المجنون انا نفسي ما حسيت كيف مشيت غير لما قال لي يوسف
حلا مسكت يد سعد : ابيك تعاهدني ما تشك فيني بعد اليوم مهما صار و انا من اليوم ماراح افكر في زمان ولا جروح
رفع سعد يدها وسلم عليه : اوعدك لأن مو انتي اللي تخون ومن اليوم بعيش معاك ايام انحرمنا منها عشان كذا بسافر انا و انتي شهر عسل
حلا بشك : و هتان معانا
سعد رجع شعرها وراء اذنها و ابتسم : لا انا وانتي عشنا ايام كانت كلها قهر و دموع خالي هذا الشهر لي ولك نغسل همومنا و تبدل ذكرياتنا الحزينه ذكريات كلها حب و فرح وراح سوي لك حفل زواج و اشوفك بالابيض
حلا : ههههههههههه لا تمزح
سعد ابعدها وقف : لا ما امزح و من اليوم راح الراتب لها انتي شوفي في شي عند الغرب اسمه تجديد العهود ويسون زواج ثاني و كانهم اول مره يتزوجون انا راح اسويه
حلا بحرج : ايش بتقول ماما و بابا لا هو ش………
سعد قاطعها : سامحيني اخر مره افرض رايي لا راح اسوي و انتهيت ويلا انا بنام وانتي كمان واضح انك مانمتي
حلا اشرت براسها بطيب و قلبها بيطلع من بين ضلوعها من الفرح لأن اللي كانت خايفه منه ما صار و سعد لسى متمسك فيها و يبيها مثل اول مره شافها فيها شبكت اصابعها مع اصابعه من غير خوف اليوم انكتب السطر الاول من سعادتها













صحت هناءعلى الساعه سبعه ماحصلت ابو خالد جنبها جلست و طالعت في كانت سبعه استغربت اول مررره يسويها ابوخالد يصحى قدامها خصوصاً انه ما نام غير متاخر قامت من السرير ما حصلت في الصاله طلعت من الجناح الخاص فيها و راحت المكتب دخلت و شافت ابو خالد نايم على الصوفا و الجوال في يده كانت حابه تصحى و تشوف ايش فيه بس طلعت بهدوء لما نزلت شافت عبدالله يعدل في الشماغ راحت له بسرعه
هناء طالعت الساعه اللي في يدها و بإستغراب : على فين
عبدالله التفت بسرعه : هلا امي ……… لا بس في شغل مهم عندي
هناء بشك : عبدالله ايش في لا انت ولا ابوك طبيعين من امس
عبدالله سلم على امه : ما في ولا شي بس انتي ارتاحي ولا تسوين فيها المحقق كونان هههههههههههههههه يلا مع السلامه
ابتسمت هناء : مع السلامه
ابو خالد حس بي هناء لما سكرت الباب شاف الساعه كم و طلع من المكتب سمع صوت عبدالله هو يكلم امه نزل بهدوء مع الدرج و اشر لعبدالله اللي شافه يستنى قبل يطلع بعد ما راحت هناء الى المطبخ نزل بخفه و راح لعبدالله
عبدالله : ههههههههه ايش فيك ابوي اللي شوفك يقول خايف من امي هههههههههه
ابو خالد اشر لعبدالله يخفض صوته : اشششششش لا تسمعنا الحين
عبدالله حط اصبعه على فمه :…………
ابو خالد ابتسم : الله يسعدك دوم ……… فين رايح
عبدالله تنهد : في كم حاجه طالبها العقيد احمد و كمان بقابل فراس عشان يشرح له ايش يسوي اليوم بس الله يخليك ابوي لا تطلع من البيت اليوم غير اذا اتصلت عليك و خالد اتصلت عليه يقول ساعه كذا بيكون في الشركه لازم يكون الوضع عادي مثل كل يوم الساعه ثمانيه ونص حاجه زي كذا تقريباً راح يجيب فراس عمر و سارة بعد ما نطلع من عند العقيد احمد
ابوخالد تكتف : اخاف احد يشوفك انت و فراس و العقيد
عبدالله : ههههههههههههه والله لو يموتون و يرجعون يعيشون ماراح يعرفون كيف نشوف بعض
ابو خالد : ههههههههه ولا انا ما كنت بعرف غير لما شفت ….…… الله يهدي بال اخوك و بالنا اذا انتهى كل شي اتصل علي تمام و يلا مع السلامه
عبدالله فتح باب السيارة واشر بيده : مع السلامه
اول ما رجع ابو خالد على وراء شاف هناء واقف على باب المدخل و في يدها كاس ماء ابتسم هو يحاول يكون طبيعي : صباح الخير
هناء فهمت على ابو خالد : صباح النور …… ايش وراك انت و عبدالله
ابو خالد اخذ منها الكاس و اخذ رشفه و لف يده حول كتوفها و دخل : في حاجه طلبت منه يشوفها لي بس ابي ذيك القهوه بالهيل والزعفران تعدل ام المزاج وجبيها لي في الحديقه مع الجو الحلو هذا
هناء اخذت الكاس منه و ابتسمت : ان شاء الله نص ساعه و تكون القهوه والفطور جاهزه في الحديقه
ابو خالد طلع مع الدرج : اوكي على ما اخذ دوش
هناء : تمام
و من الجهه الثانيه خالد قرر ما يروح على الشركة في اخر لحظه و اتصل على عمر عشان يطلع البحر عمر كان عارف كل شي وافق اول ما وصل اخذو يخت و دخلو البحر جلس عمر و خالد على ظهر اليخت يطالعون الشاطئ وهم يبتعدون عنه خالد خاف لو جلس على الارض يروح و يقتل ياسر من قوة النار اللي شابه في صدره كان احسن شي انه يبتعد عن الارض حتى ما يوصل له وقف عمر بجنبه هو يشوف نظره عمره ماشافها من خالد نظره روحها الحقد و الكره الانتقام القهر
عمر مسك كتف خالد اللي التفت بسرعه بعد ماصحى من عالمه المظلم : ايش رايك نصيد سمك
خالد رجع يطالع البحر : انت رايق وانا احترق
عمر اشر لي العامل يعطي السناره : و هذا وقته يلا ياشيخ
خالد :…………
عمر بعد ما اعطى العامل السناره جهزها و طلب منه يجيب كرسين :يلا هذي لك
خالد التفت عليه هو يأشر على السناره ابتسم و اخذها : والله انت رايق على الاخير
عمر رمى الطعم في الماء : ليه يا عمري هو احد ماخذ منها حاجه بس انت ركز في اللي تحت اليخت هههههههه
خالد رمى الطعم في الماء : يعني الغداء سمك
عمر يحرك السناره بشويش : انا اخاف الغداء عيش و جبنه
خالد اشر للعامل يقرب الكرس عشان يجلس : اجل شد حيك و جيب ناجي او شعور
عمر : ان شاء الله بس انت انتبه لا تجيب عنز او خنزير ههههههههههه
خالد طالع فيه من فوق الى تحت : ليش عمر مثلاً
عمر : لا خالد هاهاهاهاها
خالد ابتسم : صدق سامج واللي يجلس معاك يصير سامج مثلك
عمر ثبت السنارة : خف علينا يا الشيخ خالد
خالد : ليه مو عاجبك الشيخ خالد
عمر : لا عاجبني بس اقول يا الشيخ خالد تبي فطور معاي
خالد اشر براسه بلا و انشغل في السناره عمر دخل جو سوى كم ساندوش و شاي و رجع لخالد ابتسم هو يشوف كيف صار باله مشغول في السناره و في الصيد













صحت تهاني قبل صلاة الفجر وهي تحس صداع بسيط اخذت شاور وطلعت من الحمام ( اكرمكم الله ) بروب بنفسجي قصير الى الركبه وقفت عند المرايا ، صحى فيصل على حركتها شاف الساعه كان باقي لسى على الصلاة وقف عشان يشوف كيف حال تهاني وقف لما شافها جالسه على الكرسي و تمشط شعرها بالفرشة كان النور شوي ضعيف بس كان كافي انه يشوف سحرها ، وقفت ورجعت شعرها على وراء واخذت شويت كريم و لما كانت بتحط على وجهها شافت شي بطرف عينها عند الباب ، فيصل لما حس انها انتبهت عليه رجع على وراء بخفه و طلع من الجناح ، تهاني خافت وراحت لصاله شافت الباب لما تسكر زاد خوفها لما شافت الصوفا و اغراض فيصل على الطاوله عرفت انه نام معاها في الجناح راحت على غرفة الملابس وهي ترجف ، وعلى السفرة الفطور كانت اللغة اللي بينهم هي الاشارة هذا حالهم اليوم فيصل كان عنده كلام بس مو عارف يقوله له خصوصاً بعد اللي صار قبل ساعتين تهاني كانت حاسه ان عند فيصل كلام بس مو عارف كيف يقوله اخذت رشفه من الحليب وهي تعد في نفسها من واحد الى عشره قبل ما تتكلم في الاخير تنهدت : انت عندك شي بتقوله صح
ابتسم فيصل هو من زمان معجب فيها لماحة و تفهمه بسرعه : صح
تهاني صارت تحاول تشغل نفسها في اللي قدامها عشان ما تلتفت عليه : طيب اتكلم
فيصل وقف : الموضوع الصراحه طويل جيبي لي شاي و تعالي في المكتبه
خافت تهاني ايش هذا الموضوع الطويل وقفت : طيب ، حضرت الشاي وقفت وراء الباب لو راشد دخلت من غير ما تردد بس فيصل تخاف تدخل من غير ما تستأذن منه يعصب و تخاف دق الباب يعصب في الاخير دقت الباب
فيصل عرف انها تهاني : ادخلي ، دخلت بهدوء من غير ما ترفع راسه بعد ما جلست اعطت فيصل بيالة الشاي وهي تنتظر يتكلم ، فيصل ماكان عارف كيف بتكون ردت فعلها اذا عرفت باللي سوى راشد في الاخير قرر يقول الحقيقه مثل ما صارت من غير لف ودوران : تهاني انتي تعرفين ان ابو عبدالعزيز رفع قضيه على ابو شيخه و شيخه او هم قضيتين
تهاني استغربت اول مره تسمع هذا الكلام رفعت راسها بسرعه : لا ما اعرف
فيصل تنهد : شوفي يا ام عبدالرحمن هي قضيه في امريكا و اثانيه هنا اللي في امريكا ان رفعت على التشهير بعيالك و ، سكت شوي ما عرف كيف يقولها غمض عيونه و نطقها : عيال ز………
تهاني قاطعت فيصل و هي تحط يدها عند فمه : لا تكمل انا فهمت ايش تقصد
فيصل فتح عيونه و مسك يدها اللي حاولت تسحبها بس ما قدرت : هذا مو انقاص من عيالك او منك لا هذا على عشان ابو شيخه و شيخه يعرفون ان الكلمه هذي ماراح تمر مرور الكرام سمعتنا و سمعت عيالنا كذا من غير ما يتحاسبون
تهاني طالعت فيه شوي : واثبت ان العيال له
فيصل ابتسم : القضيه اللي في امريكا امس اصدر الحكم غير قابل للطعن بأن كلام ابو شيخه و شيخه باطل
تهاني كانت كل ما حاولت تسحب يدها يشد على : المحاكم صح بتجيب حق عيال راشد بس ما تبي تسكت افواههم
فيصل و عينه على يدها : يمكن يكون كلامك صح على الاقل يعرف انه لعب بالنار و الكلام اللي قاله خسره
تهاني بفضول : ليش المحكمة ايش حكمة عليه
فيصل رفع راسه و ابتسم : راح يدفع اللي فوقه و تحته لك و ما راح يكفي
تهاني تنهدت : انا مابي شي منه بس انا اذكر ابو عبدالعزيز قال لا ارجعة حافي عشان كذا اذا اخذت المبلغ حوله بأسم راشد و موضي و عبدالرحمن و حقي ربي راح يجبه
فيصل اشر براسه بطيب : لا تفكرين في الناس اللي اليوم مصدق بكرا اذا شاف حالهم عرف انهم كذابين او شك و القضيه الثانيه قريب راح يحكم القاضي بالقذف ، تهاني تعرف حكم القذف وقفت بس فيصل مسك يدها عشان ترجع تجلس : ايش فيك
تهاني طالعت فيه : انت عارف الحكم ايش بيكون صح
فيصل شد يدها عشان تجلس : اول شي اجلسي ثاني شي اي اعرف و تستاهل هي و ابوها و حنا ما ظلمناهم
تهاني جلست : بس
فيصل بعصبيه : بس ايش هم مافكرو لا فيك ولا فيني ما تركوا بيت الا قول كلامهم الساقط و لما يصير الوقت اللي ناخذ فيه حقنا نقول بس و ما يصير
تهاني حطت عينها في عين فيصل و مسكت يده : انا ما تهمني شيخه و ابوها و امها انا مابي بكرا راشد يمشي و راسه في التراب
فيصل انصدم فكرت في راشد و مافكرت في موضي و عبدالرحمن سحب يده وقف بصراخ : و عيالك ما فكرتي فيهم ما فكرتي الناس ايش بتقول عنهم اذا تنازلنا عن القضيه ما احد بيصدق انهم عيال راشد
تهاني وقفت وراء : طيب خلاص اذا لا تنفذ الحكم و انا قلت لك حقي ربي راح يجبه لي
فيصل لف عليها : و انا مافكرتي حتى انا سمعتي انظرت
تهاني تفكر : طيب انت اتركهم الى يوم تنفيذ الحكم وسط الساحه قول خلاص اتنازل عن حقنا
فيصل بعصبيه : وهي بهذي السهوله
تهاني بهدوء : ليه ما نقدر نسوي كذا
فيصل يحاول يهداء : نقدر بس ماراح ارتاح غير لما اقضي عليهم
تهاني غمضت عيونها و فتحتها بصوت هادي : و راح ترتاح اذا سال ولدك ليه سويت كذا في امي ولا تقول عيالك لأن راشد كمان ولدي و احبه مثل ما احب موضي و عبدالرحمن و اذا ما ارضى موضي و عبدالرحمن يمشون و راسهم في الارض انا كمان ما اراضها على راشد اذا القضيه حكم بسجن وغرامه ماليه ما عندي مشكله اما جلد و الناس بكرا تشمت فيهم و بعدين بترتاح راشد بيرتاح بحب اخوانه هو حاس ان اللي صار في امه مني انا و انت انت ايش بتقول له برتاح بيقول لك و انا ما فكرت فيني ما فكرت ان هذي امي و انا ولدها فيصل عمر الكره و الانتقام بريحك
فيصل بسخريه : بتقنعيني انك مرتاحه
تهاني بإستغراب : ليش ايش شايف الحمدالله انا ما اقول اني مو زعلانه لا انا زعلانه بس وكلت امري الى صاحب الامر واذا في احد بينصرني هو اللى اكبر منهم
فيصل : يا بنت الناس هذه اللي امر الله فيه نقول الحين لا هذا الحكم ما يصير
تهاني جلست : انا ماقلت مايصير انا قلت راشد راح يتاذى من هذا الحكم و انا ماراح ارضى
فيصل يحاول يهداء : اذا ام………
تهاني قاطعت فيصل و بحدة : انا امه انا اللي ربيته و انا اللي يقول لي ماما هذي بس اللي حملت فيه بس لو ربته لو سهرت عليه اذا مرض ما فكرت تقول هذا الكلام حتى في خيالها ......... لو سمحت لا تقول امه
فيصل بنفس الحدة : اذا على كذا حتى انا مو ابوه
تهاني وقفت بصراخ : ليه مو شايف نفسك ايش بتسوي بتعز كرامتك على كرامته
فيصل وقف عند وجهها : وانتي بتعزينه على عي……
تهاني قاطعت فيصل بنفس الحدة : ليه راشد مو اولدي كمان
فيصل صرخ في وجهها : لا
تهاني : لا ولدي غصبن عنك وانا الحين اقول لك انا بتنازل و ما ابي منهم شي
فيصل : اذا تنازلتي انا ماراح تنزل عن حقي
تهاني اعطت فيصل ظهرها : انت حر بس انا اقول اشتري ولدك
فيصل بطريقة مستفزه : ليت راشد حي و يشوف كيف بتفرطين في شرف عيالك
تهاني على حالها : لو ابو عبدالعزيز حي ما عز كرامة عياله على كرامة ولد اخوه و انا ماتنزلت غير عن انها ما تنهان قدام الناس و في الاخير هذا ولدك و هي في يوم كانت زوجتك ، وطلعت من المكتبه وهي تمسح دموعها فيصل تنهد و جلس على الطاوله هو يتامل المكان اللي كانت واقفه في هو يفكر" معقول يكون هذا هو تفكيره اشترت راحت ولده على راحتها و راحت عيالها او تكون تخطط عشان تكسب محبتي اذا قالت كذا بس تهاني مو شيخه صح هيا قالت التعويض يتسجل في حساب موضي و عبدالرحمن و راشد لو همها فلوس التعويض يخليها تعيش طول عمرها مرتاح بس كيف اترك حق عيال راشد هو وكلني اجيبه انا مستحيل اتنزل عنه مستحيل " من الجهه الثانية تهاني لما كانت بتطلع شافت تي تيان نازله و معاها راشد اللي اول ما شافها صار يصرخ ((ماما ماما )) اخذته منها و حضنته : صباح النور يا روح ماما ، التفتت على تي تيان : موضي صحت
تي تيان : لا بابا نواف و موضي مافي يصحى
تهاني تسلم على يد راشد : جوعان ماما
راشد : ماما
تهاني حضنته بقوه : يا عيون وقلب ماما اكيد جوعان ………… تي تيان جيبي فطور راشد على قسمي اوكي و اذا صحت موضي جيبيها لي تمام ، طلعت تهاني الى قسمها بعد ما اكلت راشد جلس يلعب حولها تاملته هو يضحك ويلعب حولها تنهدت وهي ترفعه من على الارض و تحطه في حضنها : عسى عيونك انت واخونك ماتشوف الضيم و الضحكه هذي ما تنطفي و جعل السعاده زدكم وعسى ربي ياخذ من عمري و يعطيكم يا الغالين و سلمت عليه هو مشغول بي اللعبه اللي معاه





على الساعه واحده دخل عبدالله هو بينفجر من الغضب اول ما دخل شاف امه اللي ما اعجبها شكله ونادت عليه التفت عليها حاول يكون هادي : هلا يمه
هناء : عبدالله ايش فيك
عبدالله ابتسم بالقوه وسلم على يدها : و ايش في يا ست الحبايب
هناء طالعت في وجه عبدالله : فيك شي ولا تسوق العبط علي ايش مزعلك ياولدي
ابوخالد هو واقف في اعلى الدرج : ههههههههههههههه هذا ولد يا ام خالد رجال طول وعرض و تقولين ولد
عبدالله التفت على ابوه : انا ادري شكلي مو عاجبها
هنا ابتسمت : لا عاجبني بس ايش قالب مزاجك
عبدالله سلم على يدها مره ثانيه : واحد حرق دمي عند الاشارة
ابوخالد اشر لعبدالله يطلع له ، هناء : متاكد مافي شي ثاني
عبدالله طلع الى ابوه ، ابوخالد : هنو حبيبتي جهزي الغداء
عبدالله مع انه ما كان له نفس في الاكل بس عشان امه ما تشك : ايوه يمه الله يخليك جوعان موت
هناء اشرت بمعنى طيب ، ابوخالد دخل المكتب هو عبدالله جلس ابوخالد على الصوفا : ايش صار عشان معصب كذا
عبدالله جلس : من الساعه ثمانيه الى الساعه وحده الا ربع و جنى و فراس واقفين في الشمس في هو لا اتصل ولا جاء في الاخير عصب فراس و رجع على البيت هو و جنى
ابوخالد ابتسم : انت كنت متوقع مثل هذا
عبدالله : كيف اليوم اتصل عليها و ارسل لها فستان عشان اليوم
ابو خالد : هذي المره حاب يتاكد ميه بالميه ان الخطه صح راح يتلاعب فينا حتى يتاكد ان جنى لوحدها
عبدالله جلس جنب ابوه : المشكله في خالد اذا عرف اخاف يسوي شي يضيع كل شي
ابوخالد حط يده على كتف عبدالله وشد عليه : خالد مع عمر الحين و انا راح اتصل على عمر و اخلي يهدي و انت روح و ارتاح
عبدالله وقف : هههههههههههه من جدك و كونان
ابوخالد وقف : او صح نسيت خلاص تغداء و اطلع نام و انا بتصل على عمر
عبدالله : طيب
و من الجهه الثانيه خالد كان مشغول في الصيد و عمر دخل يجهز الغداء في هذي اللحظه رن جوال لما شاف اسم ابو خالد خاف
عمر : هلا عمي
ابوخالد : هلا فيك كيفكم
عمر : الحمدالله
ابو خالد : كيف خالد
عمر : الحمدالله الصيد اشغل تفكيره
ابو خالد : عمر ابي منك تقول لخالد بطريقة حلو ان ياسر ماجاء على المحكمه اليوم و انه جالس يماطل و انها مسألة وقت وتنحل و انت امتص غضبه ولا ترجع غير اذا هداء
عمر تنهد : ان شاء الله عمي
ابو خالد : الله يعينك يا اولدي ……… مع السلامه
عمر : مع السلامه ، عمر رجع الجول في جيبه
خالد طفش من الجلسه ثبت السنارة وطلع جواله كان يتصل على عبدالله مايرد و ابوه كمان مايرد عليه وقف عشان يدخل جو بس قبل لا يدخل سمع كلام عمر عرف انه يكلم ابوه لما التفت عمر شاف خالد وراء
خالد بشك : هذا ابوي صح
عمر ابتسم : ايوه بس تعال الغداء جاهز
خالد بنبره جاده : عمر ايش صار ابوي اكيد قال لك
عمر حط يده على راسه و تنهد و اشر له عشان يجلس لأن كان واضح عليه بينفجر : طيب اجلس عشان اقول لك
خالد بصراخ : بتتكلم او ايش
عمر فتح الثلاجه و طلع قارورة ماء و كاس وجلس التعوذ بالله من الشيطان الرجيم هو اللي يوقد جمرة الغضب في القلب ، يقول الله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله } ( فصلت : 36 ) ، ومد خالد كاس الماء : تعوذ بالله من الشيطان و جلس و شرب الماء عشان اعرف اتكلم معاك
خالد اخذ الكاس و جلس بعد ما شرب الماء و اخذ نفس طويل بعد دقايق : خلاص تكلام
عمر اتكى على ركبه هو يطالع في خالد : ياسر ما حضر للمحكمه اليوم
خالد مسك ذراع الكرسي و شد عليها بصوت صار يرتفع مع التدريج : والله لذبحه و الله لذبحه والله لذبحه ، وقف بسرعه هو في حاله هستيريه مخيفه : الحيوان يلعب بأعصابي انا مستحيل اعديها له والله لذبحه لذبحه تسمع
عمر يحاول يكون هادي : خالد اجلس الموضوع مو محتاج كل هذا العصبيه
خالد التفت على عمر و بقهر : كيف مو محتاج و انت عايش مع اهلك في الظلام ولدك في مكان انت مو عارف هو وين واحد يكلم زوجتك و يتغزل فيها و انت ساكت مو قادر تتكلم عمرك حسيت انك صغير في نظر زوجتك انا كل يوم احس كذا كل يوم عرضي ينداس و غريمي قدام عيني ولا قادر اوصله ما في غير دمه هو اللي راح يطفي النار اللي في صدري
عمر بحزن : والله حاس فيك بس ايش راح تستفيد اذا ضيعت دينك واهلك عشان واحد مثل هذا خالد ارتاح لا ترجع اليوم الى جدة خلينا نطلع على ينبع بعدين على المدينة الى ان تنتهي هذه القصة هو لم يشوف انت مو مهتم في اللي صار راح يتقدم خطوه و معاها راح نكون تقدمنا من النصر ف لا تضيع تعب شهور و ايام و تعطي ياسر مراده
خالد جلس على طرف الكرسي : عمر الكلام سهل انا احترق و الله جالس احترق ما احد حاس فيني
عمر راح وقف عند و انثنا عليه و مسكه من كتوفه وشد عليها : غلطان احنا معاك و حاسين فيك شوف عبدالله اللي يجري في كل مكان و جايب خبير مكياج عشان ما تنحرم من عيالك و راحي من شمال جدة لغربها هو و فراس كل يوم وابوك اللي حاله يبكي الحجر ما يقدر يتحرك خطوه وحده وزيد على هذا شايف كيف حالك كيف مقلب لو سمعت صوته اوليا كان عرفت ان الكل حاس فيك و مقهر و نفسه يصحى من هذا الكابوس
خالد :………
عمر اعتدل : انا راح اطلع اقول الى القبطان يبحر على ينبع
خالد وقف : على كيفك انا با اصلي و انام
عمر بسخريه : تنام اقول لغداء هذه راح تاكله راح تاكله
خالد مسك عضد عمر و مسح عليه : اخوي والله مالي في شي
عمر اشر براسه بطيب لأن مجرد انه هداء هذا انجاز لخالد مع اللي يمر فيه






جنى بعد ما رجعت من المحكمه مع فراس هو ما عرف ينام و طلع مع صالح جنى كانت اتحس ربراح غريبه كان عندها عنده هاجس يقول لها ان الحكايه راح تنتهي اليوم بعد صلاة العصر جلست تقرا القران لما رن الجوال كان رقم ياسر حطت المصحف و اخذت الجوال لما شافت اسمه خافت ردت من غير ماتتكلم
ياسر : الو حياتي
جنى : ……………
ياسر : زعلانه عشان ماجيت اليوم اسف حبيبتي كان عندي شغل بس اليوم اليوم ما راح تنامين غير عند رجولي ههههههههههههههههههههههههه ههههه
جنى : نعم كيف ان شاء الله
ياسر : ههههههههههههه افتحي الباب عشان اقول لك كيف
جنى : باب ايش
ياسر : باب شقتك افتحي
جنى : ههههههههههههههههههه لا من جدك و واثق كمان ماراح افتح تسمع
ياسر : في زوجه تقول لزوجها ماراح افتح الباب لك
جنى : انت صار في عقلك شي احنا ما عقدنا عشان اصير زوجتك
ياسر : اذا ما فتحتي ماراح تشوفين صالح مره ثانيه
جنى : فين صالح هذا اللي نسمع في و ما نشوفه
ياسر : عند الباب
جنى راحت و طلت من العين السحريه كان في رجال عمره من عمر ابو خالد و معاه طفل عمره اربع سنين و من غير تفكير فتحت الباب اول ما انثنت قبضة الباب دفع ياسر الباب و دخل عليها









انا اسفه البارت الاخير باقي عليه شوي واخلص منه بس متى مدري لكن ان شاء الله بالكثير ليلة رمضان ان شاء الله ينزل و عذروني بليز بليز بليز ��

تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني




‏‎سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-16, 07:50 AM   #110

haa lo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية haa lo

? العضوٌ??? » 343680
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » haa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond reputehaa lo has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

haa lo غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.