آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-15, 12:36 PM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  برد الجفا ما يرحم ضلوع مغليك / للكاتبة Baraem al Saba ، مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-06-16 الساعة 10:43 AM | |||||||||||||
|  |
|
30-03-15, 12:37 PM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركته كيفكم طبعا انا جديده قديمه بذا المنتدى كثير تابعة فيه روايات واستمتعت بوقتي هنا وجاء اليوم الي تحقق حلمي اني اشاركم واتمنى تستمتعون وتعجبكم القصه وبما انه اول كتاباتي الي شافت النور اتمنى تعطوني رايكم ونقدكم البناء ما بقول لكم عن ايش تتكلم بس اتمنى تكتشفونه بنفسكم  اوقات ممتعه برد الجفا ما يرحم ضلوع مغليك يلعب بحسبة شوقي اللي فضحتـه حتى لو ان البعد غيب طواريـك عيا يتخلى عنـك قلـبٍ جرحتـه حبك بقلبي مثل عرش المماليـك وحبي بقلبك مآ ٱنمسح لو مسحته الشعر حمد البريدي التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-05-15 الساعة 03:02 PM | ||||
|
| |
|
30-03-15, 12:38 PM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الاول جلست تراقب الناس من بعيد والهم يغطيها ماتعرف كيف تتصرف المشاكل حولها بكل مكان واذ بصوت ضحوك يقطع صمتها : إيش فيها العسل زعلانه إلتفتت وهي تبتسم:كيفك حنون لي ساعة أنتظرك حنان جلست مقابلها :كان عندي معاملة و لازم أخلصها قبل أطلع تنهدت بتعب : إاااااايه حنان إستغربت : إشفيك ياجنى وجهك اليوم تعبان كأنها تنتظر أحد يسألها حتى تشكي له همها : أمس صاحب البيت اتصل يقول يبي يرفع الايجار بدايه من الشهر الجاي وأنت تعرفين أني أدفع كل شهر نص الراتب وهو طالب الان الفين كل شهر والراتب كله ثلاث الاف حنان : إطلعوا من البيت جنى: أنت تعرفين الايجارات هنا في جدة كيف صايرة يعني بالقوة لقيت هذا البيت . حنان : والحل؟ جنى بحزن : ما اعرف حنان بعد تفكير خطرت ببالها فكرة : طيب خذي دوام اضافي وبكذا تقدرين ع المصاريف جنى بقلة حيلة : ما اقدر انتي تعرفين أمي تعبانة وأخوي محتاج احد يوجهه واذا غبت معظم الوقت من يهتم فيها يكفي أنا اطلع من عند امي وانا خايفة عليها صعبة أخذ دوام إضافي حنان بحكمة : انتي كذا تقفلين الحلول فكري وإسألي أمك جنى: بس حنان قاطعتها بتفاؤل : لا بس ولا شي أنتي فكري وردي علي حني : أوكي جنى بنت بسيطة تبلغ من العمر 23 سنة تعمل في شركة السهم العالمية مندوبة مبيعات جنى جميلة طويلة بيضاء عيونها حور رمادية كثيفة الرموش أنفها حاد شعرها بندقي طويل إلى خصرها جسمها متناسق وجذاب لكن تخفيه تحت بطبقات من الثياب عشان لا يطمع فيها احد شخصيتها قوية وحساسة جداً وكتومة وباقي التفاصيل تعرفوها بعدين أمها سارة حنونة جداً ولكن المرض اهلكها وهذا كان يحزن جنى كثير وهي تشوف امها تموت قدام عينيها والدها توفى وهي صغيرة وأخوها فراس أصغر منها بثمان سنوات ماشاف أبوه لانه مات و هو في بطن أمه جنى تموت عليه البيت إلي تسكن فيه كان غرفتين صغيرة لها ولأمها غرفة ولفراس غرفة وصالة ومطبخ وحمام أكرمكم الله دخلت وهي ترسم الإبتسامة على شفتيها بالقوة حتى ماتحس أمها با الي تخفيه من هم باست رأس أمها جنى: كيف حال العسل ؟ أم جنى بحب : الحمدلله يابنيتي أنتِ شلونك يابعد قلب أمها ؟ جنى تحضن امها : الحمدلله دامك بخير أنتِ وفراس أنا بخير . جنى تلفت حولها: فين فراس؟ أم جنى بتعب : أنتي تأخرتي اليوم عشان كذا تغدا ونام جنى وهي رافعة حواجبها : مين حضر الغدا لاتقولي أنت والله أزعل أم جنى : لاياقلبي والله ماخلاني أقوم وأنا قلت أستناك وقفت جنى :أنا رايحة المطبخ أحضر الغدا لي ولك أم جنى : يابنتي روحي إرتاحي وأنا احضر الغدا جنى تبوس يد أمها : أفا ياأم فراس ما يصير أنا موجودة وأنت تبين تحطين الغدا لا لا لا هذي كبيرة والله كبيرة أم جنى : ههههههههههههههههههههههههه ههه الله يوفقك ويسعدك ويرزقك أنت وأخوك قولي أميييين جنى بحب : أمييين ويخليك لنا يارب وفي مكان ثاني كان أبو خالد جالس هو و أم خالد وبناته هوازن وهنوف يتغدون بعد مارجع من الشركة أم خالد تقلب ملعقتها في صحن الشربة : خالد ماكلمك اليوم ؟ أبو خالد مارفع راسه : لا هوازن بإندفاع :كلمني أنا قبل شوي يقول طيارته توصل الساعه 5 عصر أم خالد بعصبية : وليه ماقلتي لي هوازن بخوف : أوه ماما نسيت هنوف : أصلاً أنتي مستهترة يعني شايفة أمي كيف تعبانة وتسأل كل شوي وتوك تقولين هوازن بدلع : يالله يعني الواحد ماينسى هنوف بنرفزة : أعوذ بالله منك هوازن بدلع : بابا شوف هنوف صرخ أبو خالد : بس أنتي وهي سديتو نفسي و قام عن الطاولة أم خالد إلتفت لهم : عجبكم ذحين أبوكم زعل هوازن بزعل : ياماما أنتي شفتي هنوف هي إللي بدأت هنوف بإندفاع :ما،....... أم خالد قطعت هنوف : بس مابي أسمع كلام راحت أم خالد للمكتب إلي كان أبو خالد يجلس فيه وجلست جنبه أم خالد بحب : وش فيك يا أبو خالد من جيت وأنت مهموم أبو خالد بنتهيدة طويلة : بالله عجبك حال ولدك مو سائل فينا لا أنا ولا أنتي أم خالد : لاتلومه زعلان بعد إللي صار وأنت غلطان عليه كثير أبو خالد بعصبية : بس خلاص سنتين وهو زعلان ماحله يرضى ويسامح أم خالد تمسك يد أبو خالد : أنت تعرف أن زعل خالد شين ومايرضى بسرعة أبو خالد بنفس الحدة : يعنى تبيني أراضيه مين الكبير أنا ولا هو أم خالد : بس هو مو مقصر شايل الشركة على أكتافة مايرتاح أبد أبو خالد : ياهناء خالد مستحيل يسامحنا هو مفكر أن أنا وأنتي وراء إللي صار لأمه هناء بعصبية : لاتقول أمه أنا أمه إللي تعبت عليه أبو خالد يمسك أكتافها : خالد من يوم عرف وأنتي عنده مرة أبوه وبس وأبوه إللي باع أمه ورماها هناء تبكي بحرقة :---- أبو خالد يمسح على كتفها : بس ياهناء إذا أنا أبوه وحقرني ماأقول إلا بس الله يهديه هناء تبكي : أمين عائلة أبو خالد فهد خالد السهم 64 أم خالد أمنة هيا أمه الحقيقية 55 سنة هناء 50 سنة هيا أم عبدالله بس ماتحب أحد يقولها كذا لأنها معتبرة خالد ولدها خالد 32 سنة وسيم أسمر طويل يفرض هيبته في المكان إللي يدخله ويعشق التحدي مايحب أحد يستغبيه أو يكذب عليه هنوف 24 سنة حنونة جداً بس تعصب بسرعة بيضاء جميلة هوازن 23 سنة دلوعة أجمل من هنوف طيوبة كثير وسهل أي أحد يضحك عليها عبدالله 18 هادي بس له فصلات هو وهوازن وسيم جداً بس مو زي خالد بعد ما إنتهت من غسيل الاطباق قالت لها أمها تدخل ترتاح دخلت غرفة نومها ناظرت حولها غرفة بيضاء وسريرين حديد وتسريحة صغيرة وكبت متهالك وجلست على طرف السرير "معرف أيش أسوي يادوب ألف وخمس مئة تقضي لبيتنا لأخر الشهر وكمان بس الضروري كيف إذا صارت ألف ريال بس لو إشتغلت دوام إضافي بيزيد الراتب ألف وخمس مئة يعني بدفع الإيجار وتتحسن حالتنا شوي بس أمي وفراس من يجلس معاهم ويشوف طلباتهم لا خلاص أنا شكلي بتوكل على الله وأقول لأمي وفراس صرت أقدر أعتمد عليه أصلي المغرب وأقول لهم وأشوف ردة فعلهم " أم جنى فتحت باب الغرفة : أنت قمتي جنى"كيف أنام ياماما خليها على الله " إيوا فراس يدخل الغرفة : مساء الخير لأحلى أخت جنى بحب : مساك عسل ياعسل أم جنى بشك : أمي أنت فيك شي أنا حاسة فيك شي من أمس جنى أخذت نفس طويل ماما أمس أبو رعد اتصل وقال أنه زاد الايجار أم جنى إنصدمت : طيب وبعدين أيش قلتي جنى : قلت مانقدر نزيد الايجار وانت ادرى بالظروف قال هذا اللي عندي واذا مو عاجبكم دوروا بيت غيره وأنا إضطريت أوافق أم جنى بحزن : بس يابنتي وش يبقى من الراتب جنى: أمي أنا ناوية أخذ دوام إضافي أم جنى تجلس جنب بنتها : بس هذا تعب عليك يابنتي جنى بتفاؤل : هو تعب بس يزيدوني ألف وخمس مئة وهذي زينة فراس : متى يبدأ الدوام الثاني ؟ جنى 4 عصر إللى 8 المساء أم جنى تفكر : بس يابنتي تعب يعني من الساعة 7 للساعة 3 ومنها ل8 الله يكون في عونك فراس : أنا إذا خلصت الثانوية بشتغل وأخليك ترتاحين جنى : لا أنت لازم تدخل الجامعة وتصير طيار زي ماتقولي فراس بتعب :كيف تبيني أشوفك تتعذبين وأنا عايش على أكتافك جنى توقف وتمسك أكتاف أخوها : لا لا لا تقول كذا مره ثانية أنت أخوي وحبيبي بعدين خليني أشوف نفسي فيك "سارة ماقدرت تمنع دموعها من أنها تنزل " اليوم الثاني توجهت جنى لمكتب شؤون الموظف وقدمت طلب دوام إضافي وتم قبوله وفي بيت ابو خالد ع الفطور كانت العائلة مجتمعة ع الفطور دخل خالد غرفة الطعام وكل عيونهم توجهت عليه هوازن تصرخ :خاااااااالد خالد يبتسم : أوووووه هلا هنوف توقف وتسلم على خالد : كيفك خالد متى جيت أمس إستنيتك أنا وأمي للساعة 12 وأنت ماجيت ورحت ونمت خالد يسحب كرسي ويجلس : أنا جيت الساعة 3 فجر عيون هناء كانت تتابعة وهي تتذكر أيش صار أمس نامت هناء على كنبة من طول الإنتظار بعد فترة طويلة حست بحركة صحت من النوم وشافت خالد يصعد الدرج هناء وقفت : خالد الحمدلله على السلامة خالد :...... هناء بعتاب : ليش كل هذا الزعل ماحلك تسامح وتنسى إلتفت خالد ونظر لها نظرة سخرية :أنسى أمي أنسى أيش سويتي فيها أنت وزوجك أنسى أنك أنتي جننتيها و أنك ضحكتي علي كل هذي السنين وأنتي تقولي أنا أمك وأمي مسكينة في مستشفى الأمراض النفسية بعد ماجننتيها أنتي وزوجك هناء بعصبية : كذب إحنا ماجنناها هي تعبت بعد ما ........ خالد : بعد ما أبوي تزوجك صح هناء جات تتكلم بس ماقدرت " طيب أيش كلامي الحين خالد عطا ظهره لهناء : رجاء إسمي لاتنطقينه سامعة وأصلاً أنتي مالك ولد إسمه خالد و أذا على التربية والحليب بدفعلك ثمنه ....: و لا كلمة انت ايش مفكر نفسك كبرت و تفرعنت وما عاد همك كبير هناء التفت : ابو خالد خالد طالع في ابوه نظرات اشمئزاز وتعدا من جنبه و كأنه ما في احد ابو خالد كان يبي يمسكه بس هناء وقفته: بس خله خله بكره يعرف الحقيقة كله من ياسر و أمه هم الي عبو في رأسه هذا الكلام وإذ قلت له يبي يصدقك يبي يقول له ماقلت انها حية و انت تقولي من زمان انت ولد هذي سكت فهد ناظر هناء : الله فوق كل ظالم يا هناء الله فوق كل ظالم صحت هناء على صراخ هوازن: وين الي قلت لك عليه ولا عشان عبدالله حبيبك ما نسيت طلبه عبدالله يضحك : هههههههههههه ياقلبي الناس مقامات خالد يوقف : لا جبت الي تبين تحصليها على السرير الكيس الاحمر لك و الأزرق لهنوف أوكي مع السلامه وفي الشركة كان في انتظاره ياسر ولد خالته نوره ياسر بفرحه : هلا هلا والله بخلوووود من طول الغيبه خالد بنظره كلها هيبة : يعني ما تعرف أني رحت رحلة عمل ياسر يبتسم: والعروس خالد بإشمئزاز : ايش فيها ياسر يجلس : بس اسال خالد يقلب في الاورق الي قدامه: في بيت أهلها وبعدين بيني وبينك طفشت منها دائم عطني عطني خلاص كافي أصلا انت الي جبت الفكره في راسي ياسر يتكي : اشفيك تسليه و بعدين مع السلامه خالد : توبه عاد أعيدها ياسر يضحك: هههههههه تبي تعيدها وتعيده وانا أذكرك الساعة 3 توجهت جنى الكوفي القريب من الشركة وجلست تشرب شاي تنتظر تجئ الساعة 4 و ترجع الشركة مره ثانية جت لها حنان : كيفك اليوم اول يوم عمل صح جنى بقلق : اي والله قلبي عند امي يا حنان حنان : يابنت تعوذي من الشيطان جنى تحرك الكوب في يدها يمين ويسار: أعوذ بالله منه بس ذي اول مره اترك امي كل هذي الفترة حنان تمسك ذراعها : هونيها وتهون جنى جنى وهي تسحب شنطتها وكوب الشاي في يدها والتلتفت الجهه الثانية وإذ ( طااااااااااااااااااخ) وإذا ثوب البيض صار لونه احمر من الشاي جنى بحرج كبير : أسفه ما تنبهت .......انتي عمياء ماتشوفين جنى بخوف : والله أسفه مانتبهت لك سامحنا .......: أصلا انتي شكلك بنت فقر اشكالك المفروض ما تدخل هذي لأماكن جنىى تنرفزت : احترم نفسك ايش في أصلا انت الي مفروض مايدخل هذي لأماكن إنسان سوقي كلامك منحط يعني ايش صار وقلت أسفه خلاص انتهينا .......انتي إنسانه اهلك ماربوك يا قليلت الأد.يا...........( طاااااااااخ ) جنى وهي ترجف :انت ...... وانسحبت ودمع على خدها "يعني عشان هو ولد عز يتكلم كذا" لحقتها حنان وهي ترتعد خوف وفي مكتب جنى جنى تبكي :.............. حنان بقلق: الله يستر ما يكون يعرف انك تشتغلين هنا جنى سكت و نظرات حنان : ليه حنان تجلس على المكتب: هذا ياسر المساعد لخالد ولد صاحب الشركة جنى زادت بكي :......... حنان تهديها : ان شاء الله ما يشوفك مره ثاني جنى صارت تبكي اكثر وهي تردد : انا ليش حظي كذا ليش كل شي على انا حنان تقف بحب : أستغفري الله يابنت ان شاء الله تعدي من جهة ثانية كان ياسر مصدوم من الكف التفت لخالد إللي كان يشوف من بعيد توجه ياسر لخالد و هو يقول : والله لأوريك يا كلبه لأجيبك لأجيبك خالد : انت الغلطان ياسر هو يغلي : هي الي كبت الشاي علي وتقول انا الغلطان انا الي قهرني ثلث الي هنا يعرفوني خالد: البنت اعتذرت بس انت زودتها مره ياسر يناظر الباب : أكيد بترجع مره ثاني وتشوف ايش أسوي فيها خالد يوقف: البنت مسكينة حتى ما قدرت ترد عليك يعني خلاص ياياسر ياسر يتافف: طيييب مر على ها الحدث شهر و جنى ماراحت على الكوفي خوف انها تشوف ياسر هناك اليوم هو الأربعاء اخر يوم في دوام كل الموظفين طلعوا بقيت جنى عشان عندها بعض الأوراق و كان لازم ماتطلع قبل ماتخلصها في الجانب الثاني كان خالد عنده بعض الاوراق الخاصه محتاجه طباعه خرج يدور السكرتير و مالقيه في مكتبه تذكر انه استأذن بدري عشان عندها موعد في المستشفى راح لطابعه الي في قسم الرجال بس ما كان في اوراق وراح للقسم النسائي خصوصاً ان غرفة التصوير قريبه من قسم الرجالي توقع مافي احد دخل و شده شكل البنت الي تقف عند الطابعة ترتب الاوراق في الملف شدته عيونها الحور و انفها الصغير وشفايفها الي مثل التوت جنى كانت فاكه اللثمة بحكم انها في قسم النساء حست بي حركه ظنت أنها حنان والتفتت و هي تقول : حن......... التقت عيونها علي رجال اسمر جذاب عريض خافت من هيبته وغطت بسرعه وجهها جنى: لو سمحت هذا قسم خاص النساء والدوام خلص خالد لازال في هول الصدمة من الجمال الي شافه إللي على قد ماراح و جاء ماشاف في جمالها جنى : لو سمحت تفضل من غير مطرود خالد : لو سمحتي ايش اسمك جنى: ايش خالد : اسمك و القسم التابعه له جنى خافت : ليش من معي خالد : انا المسلول هنا جنى: جنى صالح..............تابعه القسم المبيعات خالد: انتهيتي من العمل جنى: نعم خالد يقف برا الغرفه ليسمح لها بالخروج : اعتقد ان العمل انتهى من نصف ساعه فلو في عمل ماإنتهيتي منه اتركيه ليوم السبت جنى بخوف : حاضر استاذ خالد مد لها الاوراق الي معه : اطبعي هذي الاورق واذ انتهيتي جيبيها لي انا نتظرك في الخارج اخذت الأوراق وطبعته وخرجت شافته يستناها برا راحت له : تفضل خالد يقلب الورق : امممم طيب في احد بيجي ياخذك بحكم ان الباص فاتك جنى تلفت : لا خالد طوا الاوراق وراح لسيارته : طيب تعالي اوصلك خافت منه : لا باخذ تكسي خالد لف عليها : ممكن تعتبريني تكسي وتجين اوصلك جنى تفحصته كان شكله مريح وسيارته فخمه بس كانت مو مرتاحة ، خالد بتملل : مطوله وراي شغل جنى فكرت بينها وبين نفسها " صدق هو وتكسي واحد هذا رجل غريب و هذاك رجل غريب اتوكل على الله وروح معه": طيب ركبت وراه سالها : فين بيتك جنى بصوت هدي : في حي ال............ حرك خالد السياره بعد وقت قصير وقف خالد عند الحي ال....... سالها : في اي شارع بيتك جنى : نزلني هنا مشكور و ماقصرت خالد بصرار : لا بوصلك الي البيت جنى بود : لا مايحتاج البيت قريب من هنا خالد وقف : براحتك مع السلامه جنى بإحترام و هيا تفتح الباب : مع السلامه وقف حتى اختفت عن نظره بعد ما وضعت اول بذرة اعجاب تحرك و تفكيره عندها التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-11-15 الساعة 02:02 AM | ||||
|
| |
|
30-03-15, 12:39 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثاني الجزء الاول دخلت البيت واسرعت الي امها الي كانت عارفه انها وصلت اقصى درجات الرعب شافت امها جالسه تستغفر ووضح عليها الخوف أم جنى شافتها وهي تدخل بخوف : ايش اخرك يا بنتي جنى سلمت على راس امها : أبد يا ماما شوية أوراق كان لازم إخلصها وتأخرت أم جنى : وشفيك وجهك مخطوف صاير مشكله او احد قايل لك شي قولي يابنتي جنى ابتسمت بالقوه : لا ياماما بس العمل اليوم كان كثير أم جنى بحب: بسيطه ياقلبي ما صار شي انتي ارتاحي و انا اجهز لك العشاء جنى وهي تنزل العبايه: لا يا ماما انا مابي عشاء وإذ انتي ما تعشيتي انا أحط لك أم جنى بإصرار : اذ ما انتي مأكلة معي انا مابي جنى إبتسمت: خلاص امري لله ولا تزعل القمر أتعشى معك ساره ابتسمت: الله يرضى عليك يا بنتي جنى وهي تدخل المطبخ : أمين يا ماما خالد كان واقف قدام سيارة ويتذكر الوجه الي شافه مستحيل هذا حلم معقوله في بنت بذا الجمال صحاه من سرحانه صوت الجوال تافففف خالد من غير نفس : هلا سعاد سعاد بدلع: فينك حبيبي الي شهر ما شفتك مو حرام عليك تتركني كذا انا زوجتك ولا نسيت خالد يطلع البحر: لا ياقلبي اليوم ابي اجيك أوكي سعاد طارت من الفرح : استناك يا حياتي مع السلامه اممممممممه سكر خالد الجوال وتفكيره في تلك البنت الي سحرة قلبه بجمالها هوازن في غرفتها تتابع فلم رومنسي و تسبح في بحر من الأوهام تتخيل انها هي البطلة دق باب غرفتها هوازن من غير لا تلتفت : ادخل هنوف فتحت الباب و دخلت : انتي ليه تركتيني انا و ماما وجلسه هنا لوحدك هوازان تافف : ااف ايش عندكم ولا شي صح جلست جنبها : امي جالسه وحدها و مهمومة مو عارفه ايش فيها تعالي نسألها شوي الله يخليك هوازن تقفل التلفزيون : طيب وفي الصاله كانت هناء جالسه تفكر هوازن جت من ورا امها وحطت يدينها حول رقبت امها: ايش في العسل سرحان هناء ابتسمت : لا سرحان ولا شي يا عمري بس تعالو اجلسو جنبي يا حبايبي هنوف تجلس : لا ماما انتي فيك شي لك مدة وانتي علي هذا الحال هناء بحب : مافي ولاشي بس من زمان ماجلست معكم ولا طلعت برا عشان كذا احس بطفش بس دخل عبدالله : السلام عليكم يا حلوين الكل السلام عليكم عبدالله شافهم متجمعين على غير العاده : ليش مجلس الوزراء علي أيش متجمعين هههههههه كان ابوخالد جاي من المطار وسمع كلام عبدالله: مجلس وزراء من غير رئيس الوزراء الكل التفت على ابو خالد وهو داخل من برا الكل ههههههههههههه هناء توقف وتروح تسلم عليه: هلا ابو خالد متى وصلت هوازن تحط يدها على خصرها : ولو يا بابا في مجلس من غير رئيس ابو خالد يفتح ذراعه: ههههههه تعالي سلمي هوازن جريت هي و هنوف و ابو خالد يحضن بناته : كيف حالكم اشتقت لكم كثير هناء بحب : وحنا بعد يا ابوخالد عبدالله يقف جنب ابوه : خلاص دوري انا ابوخالد ياشر لعبدالله: تعال يا بعد عمري الحضن يشيل عشره ههههههههه عبدالله سحب هوازن : خلاص دوري انا هوازن تمسك عبدالله من وسطه وتسحبه : بابا شوف عبدالله عبدالله مد لسانه : أبوي هذا زي ماهو أبوك هوازن بصراخ : طيب ليه ماسحبت هنوف ليه انا هنوف تبتعد عن أبوها : يا الله ليش الحسد عبدالله يترك ابوه : ماعليك منها هنوف ذي حسود هوزان بدلع : بابا ابو خالد يفتعل العصبية : خلاص لا حد يقول لهزون شي ذي ملح البيت عبدالله بعتاب: افااااا يا بابا وانا ايش أصير هوزان تمد لسانها: انت بصل البيت هناء وهي تمسح على كتف عبدالله: لا عبدالله ملح وسكر و عسل البيت ابو خالد بزعل : افاااااا يا ام خالد اذ كل هذا في عبدالله انا ايش الكل هههههههههههههههههه هناء : روح و قلب ونبض البيت هذا ابوخالد بحب : الله لا يحرمني منك يا ام خالد عبدالله تحنحن : احم احم احم نحن هنا الكل هههههههههههههههههههههه خالد كان في بيته دخلت سعاد بعربية الاكل وهي لابسه روب احمر قصر فوق الركبه مفتوح الي نصف الفخذ من الجهتين سمرا عيونها نواعس شفايفها ممتلئة فيها نعومة شوي شعرها اسود كان شكلها جذاب بس ما لفتت انتباه خالد الي كان في مكان ثاني سعاد بدلع : خلوووود حبيبي تعال تعشا خالد التفت لسعاد بنظره ضايعه : هااا سعاد بدلع : هههههههه ايش فيك حبيبي خالد طالع فيها من فوق لتحت : ولا شي بس عندي شغله ولازم اروح سعاد بغضب: يعني تركني شهر وبعدين تجي خمس دقايق او أسف عندي شغل ليه لهذا الدرجه انا ما اسو شي في نظرك اهااااااااا تافف و أخذ مفتاحه وجواله : اوف مع السلامه ويوم السبت استدعى خالد مديرة قسم المبيعات النسائي فاطمه: نعم أستاذ خالد خالد : جيبي ملف الموظفه جنى صالح.......... بسرعه فاطمه : حاظر أستاذ بس خالد وهو يرفع حاجبه : بس ايش فاطمه : في مشكله مع الأنسه جنى خالد بعصبية : شي ما يخصك روحي جيبي الملف سامعة فاطمه ارتبكت : حاظر حاظر بعد دقائق دخلت فاطمه ومعها الملف خالد: تفضل مسك الملف وقرأه وهو لسى يقرا : غير متزوجة فاطمه : اي خالد عينه على الملف: يبدو انها مجتهده في عملها بالرغم ان مستواه التعليمي قليل فاطمه : جنى من الموظفات المجتهدات جداً وهي دائم تطور من نفسها خالد يقفل الملف : في لها صديقات في العمل فاطمه : نعم حنان خالد يسند ظهر على الكرس : استدعي لي حنان فاطمه : حاظر جنى أخذت شنطتها :يلاه انا جوعنه حنان : طيب بس حنان كانت تفكر في خالد الي استدعاها خالد يشر لها: تفظلي حنان حنان جلست وهي تشوف خالد اول مره تشوفه وجها لوجه كان كل شي فيها يرجف بس صوته الرجولي صحاها خالد سند ظهره على الكرسي وفي يده قلم يحركه بين اصابع: اممم اخت حنان انتي من متى تعرفين جنى حنان بتوتر: من زمان من الثانوية خالد: كويس يعني تعرفين عنها كل شي حنان : اي خالد يحط القلم على المكتب : طيب قولي الي ايش تعرفين عنها حنان بعدم فهم : انها بنت خلوقه صادقه حنون تحب عما........... خالد قطعها : انا مابي هذي الأشياء ابي علاقتها مع أهلها من هم وضعها كل شي خاص فيها حنان بخوف : أسفه بس ليش خالد يقف ويقف عند الشباك : ايش أسفه تكلمي حنان وقفت: هذي اسرار خاصه ماقدر أقولها خالد طالع فيها من فوق التحت بعدين قال : المقابل حنان تسيطر على غضبها: أسفه خالد يلف عليها وبنظره حاده : معك مهلة الي الساعة ٤ أوكي او دوري مكان ثاني اشتغلي فيه اذ لقيتي جنى تحرك يدها عند وجهاحنان : حنون ايش فيك حنان انتبهت : هااااا لا ولا شي بس تعبانه شوي جنى بحب: الله يعينك ياحنون حنان تحاول ماتبين توترها: ايش نأكل جنى بتملل : زي العادة كورسون وشاهي علي أد اليد حنان تتكي على الطاوله : آه نفسي في غداً صح مكرونه فوتشيني لازانيا يخنه جنى تاشر بيدها بحركه مسرحيه : بس خلاص مقدر استحمل حنان تأشر : ههههههههههههه قرسون بعد ماانتهت استراحه قررت حنان تقول كل شي عشان هي عارفه انها مو قد هذي النار وكمان هي محتاجة الشغل توجهت لمكتب خالد حنان : الاستاذ خالد موجود السكرتير : تفضلي الاستاذ في انتظارك دخلت حنان وعيونها في الارض لأنها تحس نفسها تطعن جنى من الخلف شعور مرير خالد معطي المكتب ظهره : تكلمي انا عندي شغل حنان بتوتر: ممكن اجلس خالد لف و نظر لها : اجلسي شكل في كلام كثير حنان بنفس توترها: أستاذ و الله جنى طيبة ليه تبي تأذيها ماسوت شي خالد : انا ماقلت ابي اأذيها انا بس ابي معلومات عنها وتغيرت نبرت صوته بصراخ تكلمي حنان وهي تضغط على اصبعها : جنى أبوها مات في حادث في الرياض من كان عمرها ٨سنوت و عندها اخ عمره ١٥ سنه أمها مريضه بسرطان النخاع من خمس سنين وعشان كذا تركت الدراسة بعد إلحاح من جنى مع ان أمها أصرت على جنى ان تكمل الدراسه بس هي رفضت رفض قاطع حالتها المادية متدنية جداً وهذا اجبرها تعمل دوام أضفي مع ان أمها محتاجه رعاية خاصه بس كان لازم تترك أمها عشان صاحب البيت رفع الإيجار خالد : ما فكرت تتزوج حنان : رفضت الزوج عشان أمها و اخوها خالد بنظرة خبث : طب مسيار حنان وقفت : مستحيل خالد ابتسم : ايش ايش هدي شوي ايش في ترا هي مو انتي حنان : مستحيل تفكر في زواج المسيار ابداً خالد يلف الكرسي ويعطيها ظهره : انتي حسي نبضها بكره اوكي وانا باسمع ردها حنان بخوف: هاااااا خالد يأشر بيده : الي سمعتيه فهميها ويلا على شغلك حنان وهي تشعر بذل : حاظر وعند باب الشركة كان ياسر ينتظر خالد بس لمح فتاة عبايه مطرزة بتطريز خفيف على الاكمام و شنطه زرقاء وخط اسود من تحت لا يمكن ينساه "هي هي هي الي عطتني الكف" اقترب من الباص وقف عند الباب : انتي اي التفت جنى وجت عينها في عينه عرفته بس مابينت له : انا ياسر انسحر في عيونها الرمادية ماقدر يتكلم وهو كان يبي يطردها بعد مايذلها قدام الموظفات " كيف ماانتبهت لعيونها ذيك المره " جنى يوم مارد عليها تركته ومشيت لما كانت تبي تدخل الباص صحى ياسر على نفسه التفت لها بعصبية ايش اسمك و في اي قسم جنى الدم تجمد في عروقها بي القوه نطقت : جنى صالح ال........ قسم المبيعات ابتسم وراح وخلاها التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-11-15 الساعة 02:05 AM | ||||
|
| |
|
30-03-15, 12:40 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثاني الجزء الثاني وفي البيت كانت جنى جالسه علي السرير تفكر كيف تخرج من مصيبتها " هذا اكيد عرفني بس كيف لا بس لو ماعرفني كيف يسالني عن اسمي ياربي ماارتحت لنظراته أكيد في رأسه شي يارب اكفيني شره" اندق باب الغرفه جنى وقفت : ادخل أم جنى دخلت : حبيبتي ايش فيك من يوم جيتي وانتي في غرفتك جنى ترجع تجلس على السرير: بس صداع بسيط أنام ويروح أم جنى بحنان: سلامتك ياقلبي جنى تنام على السرير: الله يسلمك يا امي في مطعم من مطاعم جده الكبيرة جلس خالد يتعشى هو و ياسر ياسر يحرك الاكل بالشوكه : ماقلت لك اليوم من قابلت خالد بعدم اهتمام: من ياسر حط الشوكه : صاحبة الكف خالد توتر تمالك نفسه عشان هو كمان عرفها: من صاحبة الكف ياسر: لا تقول نسيت الي عطتني كف في الكوفي آه شفتها اليوم عند باب الشركة خالد ياخذ كاس الماء : اي بعدين ياسر رجع يديه وراه و يحطها على رقبته وريح ظهره على الكرسي: كنت ابي اطردها بس شفت عيونها آه ياعيونها عذاب خالد حس الدم يغلي في عروقه يمكن عشان بتكون زوجته او بداية حب : طيب ياسر: اذ مخليت الكف الي منها صيرون كفوف مني ماكون ياسر خالد با اهتمام : عرفت اسمها ياسر يبتسم : جنى صالح.............. خالد كان بيتكلم بس قاطعه صوت جواله : هذا عبدالله غريبه ايش يبي مني عبدالله: خالد تعال المستشفى بسرعه خالد بتعجب : ليه عبدالله: امي طاحت علينا مدري ايش فيها خالد يقف: طيب الحين جاي ياسر متعجب: ايش في خالد : ام عبد الله في المستشفى ياسر باستفهام: طيب تبي تروح خالد فهم على ياسر: اي عشان اخواني ما يحسون شي ان بيني وبين أمهم شي مع السلامه في المستشفى كان الكل في قلق و الصمت سيد الموقف بعد اقل من نصف ساعه خالد : السلام عليكم ابو خالد انصدم ان خالد جاء المستشفي الكل : وعليكم السلام خالد تجاهل ابوه: عبدالله ايش صار عبدالله بخوف: مدري هوازن تقول لقيت امي ممددة علي الارض هوازن تبكي بحرقه: خالد اخاف امي تموت خالد راح : ايش الكلام هذا ان شاء الله بسيطه، وسحب هوازن لحضنة وهو يمسح علي ظهرها : خلاص هزون ماراح يصير شي تعوذي من إبليس هوازن تبكي : أعوذ بالله من ابليس ابو خالد كان يطالع لخالد " مهما كابرت الخوف في عيونك يا خالد بس الله يسامح الي سمم أفكارك وفتن بينك وبينا" هنوف شافت : الدكتور ابوخالد تقدم : ايش فيها ام خالد الدكتور : غيبوبة سكر هنوف وهوازن جلسو وصارو يبكون خالد: طيب متى ممكن تصحى الدكتور: الله أعلم يمكن بعد ساعة أو خلال أيام أو شهور ونادراً ما تكون بعد سنوات ابو خالد: لاحول ولا قوة الا بالله عبدالله : بس امي ماكان فيها سكر الدكتور: سكر يكون احياناً بسبب صدمه نفسيه عنيفة او حزن او فرح هنوف وهي تمسك يد عبدالله : امي يمكن ما تصحى صح الدكتور: الأعمار في يد الله وانتو تفائلوا با الخير يمكن بعد ساعه تصحى هنوف صارت تبكي بشده هي و هوازن وعبدالله كان حاس بضياع ابو خالد كان يمثل القوه وهو قلبه تقطع : خلاص ياعيال خالد خذ اخوانك للبيت هوازن : مستحيل اروح انا بقعد عند امي هنوف و عبدالله : و احنا كمان خالد يمسك هوازن وهنوف من يدينهم : ايش هذا الكلام يالله قدامي كلكم ان شاء الله بكره تفوق عبدالله: ما......... خالد قاطع كلامه : هذا انت يا عبدالله المفروض تكون أقوى من كذا هيا قدامي و راحو كلهم و قعد ابو خالد ابوخالد : دكتور الدكتور: ابرهيم ابوخالد: طمني ياولدي ابرهيم ابرهيم: و الله الحاله ما تطمن و حنا حنقوم باللي قدرنا عليه ربنا و الله يكون في عونا وانت يا بو خالد روح ارتاح ابوخالد : كيف ارتاح وشمعة البيت ماهي في ابوخالد نزلت من عينه دمعه عصيه بكل مافي قلبه من قهر وغضب وحب اليوم الثاني كانت جنى في قمة قلقها بعد الي صار خبرتها حنان بالي صار أمس بس حنان طمأنتها انو اليوم مو في عنده سفره لمصر كم يوم الي ما نتبهت عليه جنى ان كيف عرفت حنان هذي المعلومه طبعاً خالد قال لحنان جني تجلس : والله خايفه من هذا ياسر نظراته تخوف حنان بعدم اهتمام: ايش يبي يسوي جنى بخوف: يطردني و انتي تعرفين حنان بتحدي : مايقدر جنى بـ استغراب: نسيتي انو مدير شون الموظفين ويقدر حنان تغير الموضوع: جنى ليه ماتتزوجين جنى بسخرية : ومين يرضى بأمي و اخوي حنان زي ما طلب خالد : طيب مسيار جنى تضحك : ههههههه الظاهر انجنيتي انا اتزوج مسيار مستحيل حنان : في تجار يتزوجون البنت مسيار ويجيب لها بيت وسياره وسواق ومصروف وحتى اذ تركها مايقطع المصروف لغاية ماتتزوج جنى بحده: انا مستحيل أبيع شعره مني أنا أتزوج بسواق التاجر هذا وأكون خدامه له مدام انا في قلبه وهو يحبني أعيش علي الحلوة و المره وما أتزوج واحد أكون زوجه له فتره وأقبض اجر كل ليله هذا مستحيل حنان : بس تعيشين أميره وطلباتك أوامر جنى: بس ما حكون مرتاح ولا يكون بينا حب انا مستحيل اسلم نفسي لأحد الالمن أحس بالأمان و الحب بعدين اذا هو عندك خذيه انتي اذ انتي راضية حنان: هههههههه لا ياقلبي انا عندي بسام جنى تنادي القرسون : أوكي اخلاص الكلام ذا ماعاد أبي اسمعه حنان: انا بس اتسلى جنى تضحك : هههههههه وانا تسليتك الكلام الي دار يسمعه خالد الي كانت السماعه في اذنه ويسمع من جوال حنان خالد طلب من حنان تاخر جنى طلبت منها تنهي بعض الأوراق الضرورية عشان تسلمها بكره جنى تأخرت عن الباص لما طلعت كان مشي خالد كان مايبي جنى تعرف هو مين في الشركة عشان كذا اخرها يبي يكلمها علي انفراد خالد تقدم منها : جنى جنى التفت : نعم خالد يتلفت : الظاهر الباص مشي صح جنى بخيبة امل : اي خالد: تعالي اوصلك البيت جنى: أسفه اخاف اتعبك خالد :لا تتعبيني ولا شي و انا ابيك في موضوع جنى إستغربت: موضوع ايش خالد راح على سيارته : موضوع خاص جنى بحزم : أسفه انا وانت مابينا غير العمل لذلك أسفه خالد عرف انها ماراح تجي غير اذا عرفت اسبب : انا ابي اقابل أمك جنى توترت: امي ؟؟ ايش تبي فيها خالد ابتسم: انا كنت ابي أقول لك بس انتي رفضتي عشان كذا راح أقول لأمك جنى إستسلمت : طيب خلاص خالد فتح لها باب السياره : اركبي السيارة ولا تبيني اتكلم في الشارع جنى طالعت فيه بعدين في السيارة و ركبت السيارة خالد أخذ جنى المطعم حتى يأخذ راحته في الكلام خالد يقلب في المنيو : ايش تبين عشاء جنى بقلق : لا شكرًا خالد بصرار : مايصير جنى عصبت : انت ايش تبي انا مو جاية في موعد عشاء خالد أعجبته عصبية جنى : انا جوعان و ماأعرف اتكلم وانا جوعانة جنى : طيب خلاص خالد : ماتبين شي جنى : ماي خالد : افاااااااا لازم تأكلي شي جنى بعصبيه : و انا قلت ماي بس خالد : علي كيفك طلب خالد العشاء وصار يأكل جنى كانت جوعانة بس مستحيل هي مجرد راحت معه تحس انها في مكان غلط بس ايش تسوي بعد ما خلاص رفع رأسه خالد مسح فمه بالمنديل : جنى انا ماحب الف ولا الدوران انتي عجبتيني يوم شفتك ذاك اليوم وانا مقررر اتزوجك اذ ما عندك مانع جنى توسعت عيونه : ايش قصدك قررت انا مالي رأي ان........... خالد قاطعها : انا موظف ميسور الحال و الحمد الله اقدر افتح بيت وأقوم فيك و في أمك واخوك وانا سالت عنك انتي وأهلك و النعم بيك انتي و اهلك جنى ماقدرت تتكلم ، خالد: انتي فكري و انا معطيك اجازة عشان ترتاحين جنى بستغرب: انت مين عشان تعطيني أجازه انا مقدر خالد ضيعها: انا مسؤول عنك عشان كذا ما احد بيقول شي أوكي وانا زي ماقلت ما احب الف ولا الدوران وفكري بجدية خلاص جنى جنى : طيب بس خالد : الى السبت تمام جنى: تمام خالد ابتسم : مشينا وفي المستشفى كان ابوخالد جالس عند راس هناء يتأمل ملامح التعب الواضحه علي وجهها "اه يا روحي تعبتي وربيتي و صبرتي على المشاكل من اول يوم صرتي فيه زوجتي ربيتي خالد أحسن من أمه و بدل مايشكرك جحد تعب السنين وصدق ناس عرفهم من سنتين وكذب ناس عاش معم عمر كامل اه يا هناء ما الومك وانت الرقيقة الحساسه أكيد ما استحملتي" اندق باب الغرفه ابو خالد : ادخل ابرهيم دخل : هلا ابو خالد ابو خالد : هلا فيك ابرهيم: حرام الي تسويه في نفسك لك خمسه ايام علي هذا الحال يا ابو خالد زوجتك اذ صحت وشافت حالك كذا بتتعب ابو خالد يمسك يد هناء : ما اقدر اروح والله ما اقدر ابرهيم: انت روح وارتاح وتعال بكره بعد صلاة الجمعة ابوخالد كان تعبان : امري لله مع السلامه جنى كانت تحضر العشاء وبالها مشغول " هو عرف حالي و رضي بامي وأخوي بعدين حلو وميسور الحال بعدين انا أيش فيني انا راح اقول لامي وأشوف رأيها" ، دخلت أمها المطبخ بس جنى ما حست بشي أم جنى تتامل جنى : جنى امي انتي فيك شي؟! جنى ابتسمت : لا ماما بس في موضوع ابي أكلمك فيه أم جنى تسحب الكرسي وتجلس : خير ان شاء الله يا بنتي جنى تجلس : ان شاء الله يا ماما انا تقدم لي واحد وخطبني أم جنى و علامات الاستغراب علي وجهها : من وين عرفك يابنتي جنى : معي في العمل أم جنى بغضب : وكيف عرفك هذا ومن متي تعرفينه وكيف كلمك جنى تحاول تهدي امها: ماما هو مدير القسم عندي و هو المسؤول عن الموظفين وانا ما شفته غير مرتين بس وهو قال انا ما احب اللف والدوران انتي عجبتيني وأبي أتزوجك وراضي فيك انتي وأمك واخوك و اعطاني اجازة عشان أفكر وهو يبي يشوفك أم جنى هديت: وانتي ايش ريك فيه جنى تسترخي: هو من الي شفته شهم وكافي انه عرف أني مستحيل أعيش من غيرك يا امي و راضي أم جنى بخوف : انا اخاف انك تستعجلين اصبري شوي جنى بحكمه: يا ماما انا فكرت مو كل يوم يبي يجي لي رجال ويقولي تعالي انتي وهلك وانا مستحيل اتزوج اذ ما كنتو معي أم جنى وهي تشوف بنتها وبعد تفكير: يصير خير يابنتي وفي يوم السبت وفي الكوفي كانت تشرب شاهي احم احم احم التفت خالد ابتسم: ممكن اجلس جنى اشرت له : تفضل يجلس خالد: هااااا فكرتي جنى: اي خالد بخوف : ورأيك جنى تحرك اصبعه على طرف الكوب : موافقة خالدابتسم: حلو يعني اقابل أمك جنى ابتسمت : اي جيب أهلك وتعال خالد مايبي اهله يعرفون او تعرف هي ان عنده اهل : بس انا ماعندي أهل جنى: كيف يعني مقطوع من شجره خالد: اي جنى عشان ما عندها اهل صدقت خالد: طيب خالد : شروطك يا جنى جنى: ماعندي شي غير ان امي و اخوي يعشون معي خالد: علي راسي و غيره جنى: مافي شي خالد : بس اناعندي شرطين جنى: ايش شروطك خالد : الاول تتركني العمل وطلباتك أوامر ها موافقه جني سكتت شوي : مواقفه والثاني خالد: الثاني مابي حفلة زواج يعني انا وانتي وأمك و اخوك بس ويكون الخميس ها جنى توترت: بس مايمديني اتجهز خالد : عندك خمسه الأيام جيبي الضروري بس والبيت جاهز خلاص ها جنى: بس خالد: لابس ولا شي ومن اليوم مافي دوام أوكي طيب وتجهزي لاني انا بعد العشاء أجيكم جنى : ان شاء الله في المستشفى دخلت هنوف غرفة أمها في المستشفى وهي حاملة بأقة ياسمين حطت الباقه على الطاوله : صباح الخير ماما اليوم جبت لك الياسمين الي تحبينه يا ماما هوازن كانت تبي تجئ بس تعبت تقول عصر تبي تجئ مع عبدالله و بابا وخالد يسلم عليك بس عنده أشغال عشان كذا مو جاي جلست جنب أمها علي طرف السرير و صارت تعدل شكل أمها تمسح علي شعرها ماما اشتقت لصوتك ماما ليتني مت ولا شفتك كذا ابرهيم ماتوقع يشوف احد عند هناء في زي هذا الوقت : احم حم أسف أختي هنوف تغطت: هلا دكتور ابرهيم يقرا التقرير: حلو انك تكلمي أمك بس لا تقولي أشياء مو كويسه عشان هي تحس باللي حولها والكلام الحلو يساعدها تصحى ىبسرعه هنوف بفرحه : جد دكتور ابرهيم ابتسم : جد هنوف بطفوليه: ماما انا كل يوم أقول لك كلام حلو الي الصبح ومسكت يد أمها و باستها ابرهيم: الله يقومها بـ السلامه هنوف برجاء : أمين قبل صلاة العشاء جنى تحضر في ألقهوه و تعدل البيت أم جنى شافتها ماراحت تلبس : يابنتي خلاص روحي عدلي نفسك جنى استغربت : ليه ماما أم جنى : عشان أكيد يبي شوفك جنى انصدمت: ايش أم جنى ابتسمت : ايش تحسبين جنى بدلع: ماما بس ما ابي اطلع ضحكت أم جنى : ههههههههه عن الدلع هي روحي تجهزي بسرعه جنى وهي مستحية : طيب بعد نص ساعه كان خالد جالس في الصاله و ام جنى هي و فراس قاعدين مع خالد خالد بهيبة و هدوء : يا امي انا اليوم جيت أخطب جنى و اتمنى توافقي أم جنى : والله انت يا ولدي اللي أشوفه ما يعيبك شي بس الرأي رأي جنى خالد: ان شاء الله ما تندم جنى امي وين جنى مو شايفها ساره إلتفت لفراس ؛ الحين تجي فرأس روح عند أختك فرأس : طيب دخل فرأس علي جنى : تعالي اووووه ايش ذا الحلا جنى تشوف نفسها في المرايا: جد فرأس حلو فرأس بحب : ياقلب فراس انتي لو طلعتي بخيشه تطلعي قمر بس يالله بسرعه دخل فراس و بعده دخلت جنى رفع خالد رأسه وشافها التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-11-15 الساعة 02:07 AM | ||||
|
| |
|
30-03-15, 12:41 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| أحبة ولا أعلم كيف أحببته هكذآ دون أيه مقدمات أصبحت أحبه لا أعرف عنه اي شيء سواء أسمه أصبحت أحب تصرفاته جدآ وأنا لم ارى تصرفاته بعد أجد قلبي رغمآ عني يردد إسمه بين حين وآخر لدرجه أني أخشى أن أخطآ يومآ واردد إسمه أمام من حولي وما يثير مخاوفي حقآ هو غيرتي عليه من من هم حوله أخاف أن يجد فتاة أخرى ويحادثها حتى إن كانت تعني له أختآ حبي له اصبح عشقآ أن كان أيضآ يسمى عشقآ وقد يراه البعض مرضآ حقآ لا أعرف مابالي أصبحت مجنونتآ أو مريضتآ أو عاشقة لذلك الغريب الذي أصبحت أحمل منه خاتمآ صغيرآ يزين إصبعي . البارت الثالث الجزء الاول دخل فراس و بعده دخلت جنى رفع خالد رأسه وشافها كانت حوريه لابسه فستان طويل لونه ازرق من دون اكمام وفتحه الي نصف الساق وشعر ويفي بندقي وشفايف ورديه وجسم روعه خالد "أيش هذا الجمال مو جنى لا جنى سمينه بس ما عندهم غير جنى انا متأكد كيف لا" أم جنى تاشر لجنى تجلس بجنبها : تعالي يا جنى اجلسي جلست جنى مقابل خالد الي ما قدر يشيل عينه عنها ساره بعد ما جلست جنى وقفت : ولدي يا خالد نبي نتركك انت وجنى شوي عشان تأخذون راحتكم طلعت هي و فراس خالد كان نظره علي جنى رفعت جنى عينها لخالد بس رجعت أرخت نظرها بحياء كثير خالد وهو بيكتشف ها الملاك الي جالس قباله هي نفسها جنى او لا : كيف حالك جنى جنى بصوت با دوب طالع : الحمد الله خالد بزيادة تاكيد: ما سمعت ايش تقولين جنى انحرجت وهي تحط يدها علي رقبتها بحركه لاشعوريه رفعت صوتها بي العافيه : الحمد الله خالد يمزح: كنت خايف لا يكون بدلوا لي جنى بوحده ثانيه جنى وهي ترفع عينها :.......... خالد قام وجلس جنبها ورفع وجها بي أصابعه تأمل وجهه كان حيقول كلام بس ضاع في بحر عيونها التقت عيونه بعيونها وهي نفس الحال لما التقت عينها في عيونه "يالله قد ايش نظرته حاده ماكنت احسبه بها الوسامه "خالد حب يحرجه :ها ايش رايك فيني مزيون جنى انحرجت ونزلت عيونها بسرعه: .......... خالد ابتسم : جنى أتمنى تكون حياتنا جميله بقدر جمالك جنى با ابتسامه : ان شاء الله خالد: اذا اخلصت الأجراءت بكره راح نكتب الكتاب و بعدها تنقلون لبيتكم اوكي جنى جنى انصدمت : بس كذا يكون يوم الثلاثاء بس انت قلت الخميس خالد : ما فرقت الثلاثاء او الخميس البيت جاهز و لاتجيبي معك شي ابيك انت زي ما نتي ها جنى: بس ........ أم جنى دخلت عليهم : هاااااا خالد جنى شفتو بعض و اتفقتوا طلعت جنى من الصاله مع دخول أمها كانت تحس بخجل من أمها بعد ما شافته ماسك يدها وبعد كم دقيقه جات لها أمها أم جنى : الله يوفقك يابنتي جنى: أمين يا ماما أم جنى تجلس : ماشالله عليه كل ما طلبت شي قال تستاهل جنى و ما رفض شي أبد جنى : ماما يقول كتب الكتاب يوم الثلاثاء أم جنى تمسح على كتف جنى : مافيها شي يا بنتي احنا ماعندنا احد وهو يقول ماعنده احد ليش التأخير جنى: بس ما يمدني اجهز اغرضي أم جنى تمد لجنى المهر : مهرك و شوفيه وزي ما قال خذي المهم خلاص يا بنتي جنى استسلمت : طيب ماما طلعت أمها كان في نفسها أشياء كثيره هي ما تهتم بالملابس او المكياج او الاكسسورات كان ناقصها عزوه عم خال بجنبها أهل حولها فرحانين معها دخل فراس و شاف اخته غرقانه في أفكارها قرب حط يده فوق كتفها التقت عيونها في عيونه ونزلت دموعها ضمها فراس لصدره وبعد ما هدأت : ايش فيك اذا موعاجبك لا توافقين جنى ضحكت من كلام اخوها فراس يرفع حاجبه : ايش مو عاجبك كلامي ولا انا موعاجبك جنى : لا عاجبني يا عزوتي يا كل أهلي فرأس : طيب ايش الي مزعلك و مخليك تبكين تنهدت جنى وبعد سكوت دام للحظات : كان نفسي يكون لي أعمام او خوال او حتى خالات او عمات عشان يفرحون معي كان نفسي في عائلة زوجي تكون كبيره و تعوض حاجتي بأهله بس كان مكتوب يكون وحيد فرأس : حمد الله انتي أحسن منه هو مقطوع وانتي عندك ماما و انا جنى ضحكت: ههههههههه الحمد الله صح انت صادق سكتت بعدين كملت : ايش ريك في خالد فراس يحط يده خلف رقبته و ينام على السرير : تبين الصدق أشوفه شايف نفسه و متكبر ما حبيته جنى بدفاع: او من جد انا اشوفه حبوب فراس وبنرة صوت عصبية : بنات اخر زمن تمدحينه قدامي وش حبوب يا بنت استحي ههههههههههههه وتحولت الغرفه الي ضحك بعد ما كانت قبل لحضات مليانه بالحزن كانت أم جنى و اقفة خلف الباب سمعت كلام جنى بس ايش تسوي هذا هو الحال مرة الأيام بسرعه علي جنى اليوم المملك في الصاله ينهي مراسيم الزوج ويعقد العقد علي خالد و جنى خالد كان في قمة سعادته ان كل شي مشي مثل ما خطط له وجنى كانت سعيده لانها اخيرا بترتاح من التعب الي كان مرافقها من خمس سنين رفضت أم جنى ترافق جنى البيت حقها اليوم وقالت أنتم عرسان اليوم ولازم تاخذون راحتكم اليوم و فقت جنى بصعوبه بس كان لازم ترضي أمها راحت جنى مع خالد البيت الي كان عباره عن فيلا صغيرة دخلت جنى الفيلا كان في برا حديقه صغير بس كانت جميله جداً ومدخل الفيلا رايق با لون بني محروق معتق جميل كانت الصاله بالنسبه لجنى كبيره وطقم الكنب الذهبي والموف والتحف الي حوله معطيته نوع من الفخامة أشر له خالد علي غرفتين الضيوف : هذي غرفة امي ساره و هذي غرفة فراس كانت الغرف بسيط في مضمونها لكن كانت با النسبه لجنى روعه أشر لها خالد يطلعون الدور الثاني الي كان فيه غرفة نومها دخلت غرفة النوم كانت بيضا بياض ناصع مع تفاحي كانت الالوان روعه تنبض بالحياة كانت تناظر حولها وكأنها في الاحلام ما كانت تتخيل ان تكون عندها غرفة في يوم من الأيام بروعة ذي او بيت بجمال هذا نزلت عبايتها وحطتها على الصوفا في هذي اللحظه كان خالد في قمة الانبهار كانت تلبس ثوب ابيض طويل من الدانتيل ضيق و من تحت الصدر شريطة لونه موف محروق من دون اكمام وضيق لحد الساق والباقي واسع بشكل ابرز جمال خصرها وشعرها ويفي و من قدام بف بسيط ومنزله خصل بشكل عشوائي و مكياج خفيف بس كان ملفت كان خالد يطالع عيونها الي كلها براءه و شفايفها الممتليه الوردية اقترب خالد من جنى و مسك يدها وباسها و رفع رأسه و طالع في عيونها الي بين فيها الخوف لكن هو اقترب وطبع قبله علي جبينها بعد ذلك وضع يده علي رأسها وقام يتمتم ثم فرش سجادته وصلى اول مانتهى التفت وجد جنى خلفه تصلي جلس علي الانتري وطلب منها ان تأتي تجلس جنبه جلست جنى وعيونها في الارض رفع خالد ذقنها بي طرف أصابعه تأمل جمالها وبعد الحظات تكلم خالد : أعجبك البيت جنى:...... خالد بزعل : افاااااااا ما عجبك خلاص من بكره ندور على غيره جنى بـ أندفاع : لا أعجبني كثير خالد ياخذ نفس : الحمد الله ، سكت شوي بعدين قال : تصدقنين انك سحرتيني جنى : نعم خالد: ههههههههه قصدي في جمالك انتي حوريه ملكة ما اعرف ايش أقول بس من يوم شفتك وانا احس أني مو انا جنى استحت ونزلت رأسها رفع رأسها بأيده : انا أسف أني ماخليتك تفرحين زي باقي البنات و ما سويت لك زواج بس انتي قدري الظروف و أن شاء الله اعوضك جنى بكل براءه وبشكل يسحر وهي تتكلم : لا عادي ماصار شي أصلاً زي ما قلت انا مالي أهل و انت كمان يعني مين بيفرح لنا اهم شيء اني معاك ومبسوطه خالد كان يتاملها وهي تتكلم وكيف تثير رجولته ويحس بطهر قلبها: ياجعل كل أيامك فرح وسرور جنى استحت قام خالد مسك يد جنى وسحبها له برقه رفعت عينها له صار كل وحد فيهم يتأمل الثاني خالد طبع قبله علي شفايف جنى ورفع رأسه كان وجه جنى رح احمر من الخجل وفي حركه غير متوقعه شال خالد جنى و....................عيب...................... تم التشفير هههههههههههه😂😂 صحي خالد من النوم قبل صلاة الفجر بس ما شاف جنى جلس على طرف السرير و فتح النور ما شفها في الغرفه لما قام سمع صوت الماء عرف انها في الحمام جلس كذا ربع الساعة و خرجت من غرفة الملابس لبست بدي وردي و برمودا بيضا و هي تجفف في شعره بالمشفه خالد با ابتسامه : نعيماً جنى مبتسمه : الله ينعم عليك قام خالد ومسك جنى من خصره وباس خدها : صباح الخير علي الحلو جنى : صباح النور خالد توجه للحمام بس جنى وقفته : لحظه اجهز لك الحمام واتجهت جنى الي الحمام وجهزت الحمام دخل خالد الحمام جت تبي تطلع من الحمام ومسكها من يدها و باسها خجلت جنى وسحبت يدها وطلعت بسرعه راحت استشورت شعرها وحطت قلوس و مسكره و تعطرت وجهزت ملابس لخالد طالع وراح لبس ثيابه وطلع لصلاه و رجع ومعه فطور دخل وحط الفطور علي الطاوله وراح يدور علي جنى لقيها تقرا من المصحف استند علي الباب يسمع الصوت العذب سكرت المصحف التفت وشافته واقف عند الباب ابتسمت خالد : الفطور جاهز تعالي جنى : طيب وعلي الاكل كان خالد يأكل يتأمل شكلها وهي تأكل جنى رفعت عينها شافت خالد عيونه عليها رفعت يدها عن الأكل وابتسمت خالد : شفيك آكلي جنى: لا خلاص شبعت خالد استغرب : تمزحين انتي صح او عشان شفتي عيني عليك جنى:........ خالد : مو ذنبي القمر جنبي يأكل أكيد انا احلم جنى: ههههههههه خالد: يالبي علي هذي الضحكه أموت انا جنى بخوف : بعيد الشر عنك خالد: خلاص آكلي وانا اسكر عيوني بس انتي آكلي جنى بدلع: لا تسكر عينك بس لا تطالع في و انا اكل اوكي خالد : ههههههه واكي وقبل صلاة الظهر تجهز خالد حتى يروح لصلاة الظهر خالد : كلمي أمك عشان تجهز ابي أمرها بعد صلاة الظهر جنى: ان شاء الله كلمت جنى أمها و قالت لها يجهزون عشان خالد يبي يجي يأخذهم و بعد صلاة الظهر بساعة دخلت ساره هي وفراس على جنى استقبلت جنى امها بحب: هلا ماما اشتقت لك موت أم جنى : ههههه ماصار ذا بس ليله يابنتي واشتقتي جنى تحضن امها : والله يا ماما حتى وانتي جنبي اشتاق لك فرأس قريب من امه : افااااا انا لي ساعة واقف حتى سلام مافي جنى ابتعدت عن امها : او أسفه ياخوي بس من فرحتي يوم شفت ماما مانتبهت لك فرأس بزعل: لا كذا زعلت يعنى هذا الطول و الجمال و ماشفتيني بس الشرهة مو عليك الشرهة علي جنى: هههههههه لا بس جمال ماما غطى عليك فرأس: اذ كذا مافي مشكله تعالي سلمي جنى وهي تسلمم: فين خالد فراس: قال رايح مشوار وجاي جلست جنى وامها فراس في الصاله يسولفون دخل خالد و معه شغاله فلبنيه وشايله معها الغداء خالد: ريتا جهزي الغداء ريتا : حاظر سير خالد شاف جنى و أمها ساره وفراس توجه لهم : تو مانور البيت هلا والله بـ امي فرأس يصتنع العصبيه : لا لا لا انا ماحد شايفني اليوم أبد وكان لابس طاقية ونزلها وقال شكله من طاقية الاخفاء الي لابسها خالد وهو يضحك علي خفة دمه : لا والله بس انت مستعجل كان استنيت شوي تشوف احد يشوفك او لا يا نسيب هههههههههههه فرأس: يعني صرت انا الغلطان الكل ههههههههههههه خالد : ريتا ريتا ريتا: نعم خالد : الغداء جاهز ريتا : نعم وقف خالد: تفضلو وقامو كلهم من الصاله لغرفة الطعام خالد قرب من جنى و مسك يدها وهم رايحين غرفة الطعام : هذي ريتا شغالتك وكمان في سواق في الملحق اذ احتجتو شي وانا مو هنا جنى بحب : طيب ليه تكلف علي نفسك خالد بصوت دافي : ياقلبيي لا كلفه ولا شي جلس على الاكل : كيفك يا ماما أم جنى : الحمدالله أنتم كيفكم يا ولدي عساكم مبسوطين خالد ينظر جنى: عمري ما كنت مبسوط قد كذا جنى استحت من نظرت خالد لها قدام أمها و اخوها خالد ياشر : اكلو اشفيكم مستحين أنتم في بيتكم فرأس : والله الحمدالله ما قصرت يا نسيب خالد : هذا واجبكم و اقل من واجبكم و بعد الغداء وهم جالسين يشربون الشاي خالد: جنى جهزي أغراضنا عشان نبي نسافر ساعه ١٠في الليل جنى باستغراب: نسافر ايش انا ماقدر اروح واخلي امي خالد: ما حنا مطولين أسبوع بس وأمك عندها فرأس والشغاله وسواق أم جنى : يا امي روحي انبسطي انتي و زوجك وانا ان شاء الله مايجيني شيء واخوك عندي جنى: بس خالد قاطع جنى : لابس ولا شي يلا تجهزي انا عندي كم شغله إخلصها و اجي و احصلك جاهزه جنى بانكسار : ان شاء الله اما في الشركه بعد ما رجع ياسر من السفر طلب من فاطمه السكرتيره تستدعي جنى صالح .............. فاطمه :استقالة ياسر انصدم : كيف و متى فاطمه: من كم يوم ياسر : احد يعرف عنها شي فاطمه: حنان .......... ياسر : نادي عليها فاطمه : ماخذه اجازة ياسر بعصبية: متى تباشر العمل فاطمه: السبت ياسر : روحي شوفي اشغالك ياسر في نفسه: انا مستحيل اخسر و نشوف يا ست جنى ************************************************** *********** التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-11-15 الساعة 02:10 AM | ||||
|
| |
|
30-03-15, 12:43 PM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| (البارت الثالث :الجزء2) جنى وهي تبكي : ماما ماني قادره اروح واتركك أم جنى تحضن جنى : ايش ذا الكلام ياجنى انت اعقل من كذا بعدين يا بنت الرجال ما يحب احد يكسر كلمته قدام احد المفروض لما قال لك خالد قلتي حاظر اذ عندك شي قولي له بينك وبينه خالد زعل بس ماحب يُبين قدامنا بس لازم تحسبين يا بنتي جنى إبتعدت عن امها : بس ماما حكون قلقانه عليك و ما راح انبسط أم جنى بخبث: هههههههه لا بتنبسطين * و تغمز لها * وتنسيني انا و الدنيا كلها جنى وجها احمر :........ أم جنى: ههههههههه جنى بحب : والله ماانساك غير أني اموت و لا انتي في قلبي يالغالية أم جنى بلهفه: بعيد الشر عنك يا عمري و قامت جنى و جهزت اغرضها و وصت فراس على أمها و مواعيد الدواء و قالت للشغاله الشي الي الفروض تعمله .......................................... خالد : آلو حنان حنان: هلا أستاذ خالد خالد: انا نسيت ما قلت لك اذ احد سألك جنى من تزوجت تقولي انه واحد من جماعتها حنان: حاظر خالد : جنى تقطعين علاقتك بها الي الأبد سامعه حنان : ليش هي صديقتي من الثانويه خالد بحدة: الي سمعتي او راح يكون لي معك تصرف ثاني حنان من بين دموعها: حاظر سكر السماعة في وجه حنان وكان قريب من المستشفى ويوم وصل نزل وتوجه لغرفة هناء شاف عبدالله يتكلم مع الدكتور خالد شاف عبدالله وإبراهيم : السلام عليكم عبدالله و ابراهيم : وعليك السلام خالد : عبدالله ايش الأخبار عبدالله ينظر ابراهيم ثم تنهد: زي ماهي خالد يضرب على كتف عبدالله بخفه: ان شاء الله تقوم بـ السلامه ابراهيم: ادعو لها ان شاء الله تقوم بي السلامه خالد و عبدالله: ان شاء الله خالد راح لغرفتها و شاف هناء نايمه علي السرير و داخله شعور متضارب بين انه معرف منها الا الحنان والحب وشعور انها حرمته من أمه الحقيقية شاف ابوه و هنوف وهوازن : السلام عليكم الكل : وعليك سلام هنوف : كيفك خالد خالد : الحمدالله خالد نادرا ما يجي البيت من بعد ما عرف الحقيقة عشان كذا ما حس انه تزوج هوازن بعتاب: من زمان ما شفناك ليه كذا يا خالد حتى امي ما تزورها علي الاقل تعال شوف ماما خالد يبرر: مشغول و......... هنوف قاطعته : حرام عليك خالد امي ماتستاهل كذا منك خالد وهو يضم هنوف و هوازن : والله اعرف بس انا ما اقدر اترك اشغالي وانا جيت عشان أودعكم لاني مسافر هوازن بعصبية:مسافر ليش شغل يؤ منك انت بس شغل و شغل خالد وعيونه علي هناء: ايش تبين أسوي انام زيك هوازن : لا تنام بس جسمك له حق عليك هنوف: صح يا خالد ارتاح شوي خالد ابتسم : خلاص اذ رجعت ارتاح" وابتسم " ما انا رايح عشان ارتاح" كان فهد يطالع خالد بطرف عينه" لين متى هذا الجفاء يا عين ابوك" خالد : مع السلامه الكل : مع السلامه نزلت ريتا الشنط...... جنى: مع السلامه ماما را ح اشتاق لك كتيرررررر و انت كمان فرأس دخيلكم خلوكم قريبين من التلفون بليز عشان ما اقلق واكي فرأس يأشر على عينه : على عيني ياعسل أم جنى : تروحون وترجعون با السلامه دخل خالد وشاف جنى حاضنه أمها : خلاص جنى كذا الطائرة بتروح علينا ، و سحب جنى من أمها وباس راْسها :يلا مع السلامه امي مع السلامه فراس أم جنى و فراس : مع السلامه وفي الطائرة جلست جنى هي و خالد في الدرجه الاولى كانت جنى تحس انها في حلم ، خالد مسك يدها رفعت عينها وراحت في بحور عيونه " اذ حلم مابي أصحى أبداً لأن هذا اجمل حلم في حياتي اه عيونك حلوة كثير" قطعها صوت خالد: جنى حبيبتي خايفه جنى استغربت : لا ليه كانت جنى تشد علي يد خالد يوم اقلعت الطائرة بس ماحست وهي تطالع في عيونه جنى سحبت يدها بسرعه خالد ضحك رجع ومسك يد جنى :لا تسحبين يدك مره ثاني خلاص جنى خجلت و وجها صار احمر طبعا ما شاف عينها عشانها متغطية خالد : تعرفين فين رايحين جنى: لا خالد : اسبانيا جنى: ليه اسبانيا خالد بحب : أحب ذي الدولة تعرفين انها الي الان في اماكن فيها لا زالت تحتفظ بمعالمها الاسلامية بالرغم من تحويل المساجد إلى كنائس وتدمير الحضارة الإسلامية في اسبانيا، إلا أن ها المعالم الاسلامية بقت صامدة جنى : من جد خالد ابتسم : بعد كم ساعة تشوفين بنفسك بتسحرك ، طالع خالد في جنى : نزلي الغطاء عن وجهك جنى: مستحيل خالد بصيغت امر : جنى انا ابي أقول لك شي انا ماحب احد يرددني و الكلمة الي أقولها مرا وحدة ما ابيك تثنينها لاجل ما تزعلين لا تزعليني فاهمة جنى نزلات الغط عن وجها : فاهمه خالد ابتسم : أتمنى ما اعيد ذا الكلام جنى هزات رأسها : ان شاء الله بعد ٧ ساعات كانت جنى فيها نايمه خالد : جنى اصحي وصلنا جنى: امممممممممم خالد و هو يمسح علي راْسها : اصحي ياعسل جنى: وصلنا خالد: ايه وصلنا جت تبي تقوم بس خالد مسك يدها: نزلي العبايه جنى: طيب خالد باس يدها : اموت انا في الي يسمعون الكلام جنى إبتسمت : طيب الطرحه خالد: امممممم لا خليها بعد ماطلعو من المطار توجهوا الى الفندق ************************************************** ***** ياسر دخل الفيلا و كانت قمه في الروعه كان يعكس ذوق نوره كان طراز حديث والحديقه تحسس الواحد وكانه في هاواي كبيره يزينها النخيل والاشجار و مللكة الليل والياسمين والارض المغطاء بي النجيلا والورد والخزامى والنرجس وفي سط الحديقة مسبح كبير علي شكل بيضاوي غير منتضم على جمال الفيلا كانت باردة ببرودة ساكنتها ياسر بصوت عالي : ماري ماري يازفت انتي فين جت ماري تجري وهي ترجف : نعم ياسر يتلفت : امي فين ماري : في غرفتها ياسر اشر بيده : انقلعي من قدامي يلا طلع ياسر علي غرفة أمه دق الباب بس ماردت رجع دق الباب نوره جالسه على الاريكه تقلب في المجله : نعم يا زفت ياسر : هذا انا يأمه نوره انسانه بارده و قلبها قاسي كانت تحب اختها أمنه و لما اختها دخلت مستشفى الامرض العقليه حملت هناء و فهد الذنب نوره قفلت المجله: ادخل ياسر مبتسم : مساء النور على الناس الحلوين نوره ابتسمت : هلا تعال ايش عندك ياسر يسلم على يدها: اشتقت اشوف امي العسل نوره تمسح على راسه : ياعيار اما اشتقت لي لو صح كان شفتك لي أسبوعين ما شفتك ياسر يجلس جنبها : والله مشاغل حتى توني راجع من السفر و كان عندي كم شغله نوره: شكل خالد ماعاد يستغني عنك ياسر نام على رجل أمه : ما اعتقد تخيلي طلق سعاد و ماقال لي وسافر لإسبانيا و كمان مو في طيارته ألخاصه نوره دخل اصبعها بين خصل شعره الطويل : عادي وش فيها لا سافر في طائره من الخطوط تغير مو اكثر ولا أقل انت مكبر الموضوع ياسر مغمض عيونه: حتى مارد على تصالي نوره : انت خايف عرف شي ياسر ياشر بـ اصبعه: لا ماعتقد نوره: خلاص ليه القلق يمكن زي ما قلت ياسر : ان شاء الله ************************************************** ********* وفي فندق Atlantico دخلت جنى الجناح وهي حدها تعبانه تبي تنام كان الجناح عباره عن صاله فيها كنبه ثلاث مطارح لونها ابيض و خدادات زرقاء وصفراء وطاوله مستطيله بيضاء من الطرف و قزاز من الوسط و شاشة وغرفه نوم سرير عليه كفر ابيض مورد وظهر السرير حديد اسود و دولاب ابيض صغير وستاره مشجره بيضاء و بلكونه تطل علي مبني بين الحديث و القديم راحت جنى الحمام اخذت شور ولفت جسمها بالمنشفه ونسيت تاخذ لها ملابس فكرت تطلع من الحمام وتاخذ ملابس بسرعه قبل يدخل خالد وطلعت و خذت ملابسها ولما جات تبي ترجع تفاجاة بخالد في الغرفه جات تبي ترجع الحمام بس خالد سبقها و وقف قدامها رجعت على ورا وهو كان يتقدم منها صار وجها احمر من ألاحراج حتى ماقدرت تتكلم رجعت علي وراء حتى صار ظهرها في الجدار كان يتأمل وجها الطفولي الابيض الصافي وعيونها الرماديه و قطرة الماء الي تنزل من اطراف شعرها وتنزل على رقبتها بكل سلاسة ارتعش جسمها لمن مرر اطراف أصابعه علي خدها ثم علي شفتيها ثم على رقبتها انحنى عليها وباس جبينها ثم عينها ثم خدها ثم علي شفايفها ثم اقترب من أذنه وهمس :سحرتيني ،شالها .........................................^_^ مشفر .................................................. ...................... نور الغرفه كان خافت والنوم مجافي ابراهيم كان تفكيره في ذيك البنت الي سرقت قلبه بحنانها و رقتها عفويتها قام ابراهيم من على السرير و صار يدور في الغرفه جلس على الصوفا يتذكر اليوم ايش صار فيه كان داخل غرفة هناء شاف هنوف جالسه علي طرف السرير في يدها محرمه وتمسح وجه امها هنوف حست باأحد دخل الغرفه التفت فكرت تكون الممرضه كانت منزله الغطاء و مرخية الطرحة يالله عيونها العسلية الواسعه انفها الطويل الحاد شفايفها المتوسطة البياض بشرتها الجذابه التي جذبت نظره لها تحركت هنوف وغطت وجها ابراهيم عطا هنوف ظهر ابراهيم : أسف ما كنت اظن ان في احد هنوف : انا جيت اليوم مبكّر شوي ابراهيم وهو يقرأ التقرير ...هنوف: دكتور في تقدم في حالة ماما ابراهيم: الامل بالله كبير اخت هنوف بي حياء : هنوف ابراهيم : خلي املك بالله كبير هنوف : ونعم بـ الله ابراهيم صحى علي صوت دق الباب : ادخل لجين: اشفيك مانمت ابراهيم: وكيف عرفتي أني صاحي لوجين حطت يدها على خصرها: بسيطه النور ابراهيم وهو يضرب جبهته بيده : اي طيب ايش عندك يانونو لجين بعصبيا : لا تقول نونو و ماما تقول تعال العشاء يا دب ابراهيم وهو يحاول يمسك لجين : انا اوريك مين الدب يا نونو ههههههههههههه ************************************************** ***** ابوابرهيم : حمد ٥٦ سنه دكتور جراح ام ابرهيم : منيره ٥٠ سنه تزوجة حمد وعمرها ١٧ سنه ابرهيم : ٣٢سنه انسان عملي جداً قوي الشخصيه و وسيم لجين : ١٧ سنه جميله بيضاء عيونها واسعه وعسليه انفها صغير وشفايفها صغيره ونحاف شعرها ناعم وقاصته فكتوريا بس كانت قصيره وهذا كان مزعلها عشان اهلها يقول عنها نونو طيوبه كثير ************************************************** ***** جنى كانت تشوف الشارع كبير جدا كان كل شي فيه مقاهي الاسواق و مطاعم فنادق كمان الميترو وكان مدينه تجمعت في شارع واحد كان المنضر مبهر لها خالد ماسك يد جنى :هذا شارع Gran Vيa جنى متعجبه : حبيته كثير خالد : ههههههههههه اكيد كل هذي الاسواق و ماتحبينه جنى تناظر من حولها: لا مو عشان كذا خالد ابتسم : طيب تعالي نروح ميدان Puerta del Sol جنى اتستغربت : ميدان Puerta del Sol خالد يمشي وهو ماسك يدها: واحد من البوابات والمداخل الرئيسية في مدينة اسبانيا جنى ابتسمت : نروح خالد يسترسل في الكلام معها عن ميدان Puerta del Sol : بنوه في القرن الرابع عشر من قبل فرسان الإسبتارية عشان يسهلون الوصول إلى المدينة المسورة و اسمها جاء من تسليم رداء القديس إلديفونسو تحت الشمس والقمر، إضافة إلى الشمس والقمر المنحوتتين على جانبي الرصيعة تحمل نوعًا من الطراز المعماري للمدجنين و الي هي بوابة لها طابع تذكاري، تحمل الكثير من التأثير ببني الأحمر. ويتشكل قوس المدخل على هيئة حدوة حصان، يقابلها واحدة مطابقة لها على الجنب الثاني و تم بناءها من الحجر أما أسوارها وبرجها المحصن وإفريز البوابة كانت من الطوب، مع بعض الأقواس المفصصة المتشابكة جنى وهي تستمتع با الكلام الي كان خالد يقول لها عليه وفي قمة انبهارها بكل شي حولها روعه خالد ابتسم : نروح نتغداء جنى: اي خالد : يلا ياقلبي جنى تحس أنها في الجنه السعادة كانت تشع من عيونها الي حس بيها خالد اللي حس ان جمالها زاد من شدة سعادتها ******************************* يوم السبت ياسر : فاطمة استدعي لي حنان فاطمه: حاظر أستاذ ياسر ياسر " اه اسم جنى مو بطال بس مو احلا من عيونك بس اذ ماخليتك تبكي دهر ماكون ياسر" هههههههههههههههههه ارتخى ياسر على الكرسي : ادخل حنان : نعم ياسر: حنان حنان : نعم أستاذ ياسر ياسر: تعرفين جنى في حنان خافت من سؤال ياسر خصوصاً هي تعرف ليه : اي تزوجت ياسر: تزوجت ************* ******************** التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-11-15 الساعة 02:11 AM | ||||
|
| |
|
30-03-15, 12:44 PM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الرابع يوم السبت ياسر : فاطمة استدعي لي حنان فاطمه: حاظر أستاذ ياسر ياسر " اه اسم جنى مو بطال بس مو احلا من عيونك بس اذ ماخليتك تبكي دهر ماكون ياسر" هههههههههههههههههه ارتخى ياسر على الكرسي : ادخل حنان : نعم ياسر: حنان حنان : نعم أستاذ ياسر ياسر: تعرفين جنى في حنان خافت من سؤال ياسر خصوصاً هي تعرف ليه : اي تزوجت ياسر: تزوجت ياسر فهذي اللحظة كان حاس انه خسر بس كيف انا ما أخسر أبداً بس دامها تزوجت انا راح ادمرها حتى لو كانت متزوجة ياسر ياخذ المفكره : عندك رقم جوالها اوعنوان بيتها حنان: لا ياسر بعصبية : تستعبطين انت ماعندك رقم جوالها حنان بخوف : كان عندي بس ذلحين لا ياسر يقف وياشر بيده : انقلعي عن وجهي يلا خرجت حنان وهي تتمنى ان جنى ما تطيح في يد ياسر الي ناوي الشر ياسر هين انا اعرف فينك يا ست جنى مو ياسر الي يخسر و الكف مرده يدمر حياتك ياسر عشانه إنسان عنيد ومتكبر و مغرور يحب انه يكون دايم كسبان ولما جنى اهانته في الكوفي قدام الناس كان لازم يرد اعتباره عشان كذا ما راح يرتاح لين يلقاها ياسر دق على خالد بس خالد تليفونه مغلق : ووف هذا بعد ايش قصتة دق الهاتف و رد ياسر كان المتكلم من اسبانيا يطلب من الاستاذ خالد الحضور ضروري سكر الهاتف رجع دق على خالد ما رد فاضطر ياسر أنه يحجز و يسافر على اسبانيا ************************************************** ********* عبدالله رجع من الجامعة وهو تعبان مره طلع غرفته بس شاف هوازن في الدرج عبدالله وقف : سلام هزون هوزان : وعليكم ايش فيك تعبان عبدالله : حاس بارهاق مو طبيعي من يوم امي دخلت المستشفى وانا مو مرتاح هوازن هي و عبدالله وهم جالسين على الكنب : من سمعك احس البيت صار من دون روح بابا دايم ساكت او مو في هنوف عند امي من الصباح الي بعد العشاء ما ترجع غير مع بابا عبد الله: يارب تقوم امي بسلامه هوزان وهي تبكي : أمين يارب عبدالله وهو يضم اخته: لاتبكين امي تبينا أقوي عشان لما تقوم بسلامه ماتزعل علينا صح هوازن هوازن تهز راْسه : صح خرجت هنوف من غرفة أمها و راحت ع الكافتريا الي في المستشفى و طلبت عصير برتقال وهي راجعة قابلت ابرهيم نزلت عينها في الارض بس وقفها صوته ابرهيم: كيف حالك هنوف هنوف: الحمدالله ابرهيم : تغديتي هنوف : مو جوعان ة ابرهيم: هنوف تبغين الصراحه هنوف: نعم ابرهيم: انتي موعاجبتني هنوف بإستغراب : نعم ابرهيم: انا قصدي ما انتى منتبه علي صحتك و انا متاكد ان أمك ماراح يعجبها حالك لما تصحى إن شاء الله هنوف وهي تبكي : كيف تبيني أكل وانا اشوف امي تذبل قدامي ، وجلست علي كرسي الي في الممر وهي تبكي جلس ابراهيم قريب منها: هنوف انتي مؤمنه بالله ايش ذا الكلام أمك راح تصحى باْذن الله وترجع زي قبل و احسن هنوف وهي تبكي : ان شاء الله يا دكتور ابراهيم مد لهنوف منديل : كل ذي الدموع عشان قلت آكلي خلاص لا تأكلي هنوف وهي تطالع في الارض ابتسمت: شكرًا علي اهتمامك ، قامت هنوف وتوجهت لغرفتة أمها وعين ابراهيم عليها حتى اختفت عن نظره تنهد وقام ************************************************ الساعة ١١في الليل وصلت طيارة ياسر لاسبانيا توجه ياسر الي شقة خالد الي كان متاكد انو فيها بس ماشافه استغرب ياسر : والله مايندرى ايش تحت رأسك ياخالد ،توجه لغرفة النوم واخذ شور ونام عصافير الحب كانوا جالسين في المطعم يتعشوا خالد كان يناظر لجنى ..... جنى: خالد نفسي اكلم ماما خالد: انتي كلمتيها اليوم جنى: بس اشتقت لها خالد : خلاص بعدين اوكي جنى وهي مادة البوز : طيب خالد: يسلملي الزعلان والله ماتزعلين ذلحين اتصل جنى: لا خلاص خالد: طيب بس بعدين ماتقولين أني انا ماخليك تكلمين أمك جنى: لا ماراح أقول هههههه خالد وهو يمسك يدها : ياويل حالي اموت انا علي هذي الضحكة ، انكسفت من خالد خالد: مشينا جنى: طيب ....... توجه الي الفندق وفي الصباح صحت جنى وشافت خالد نايم جنبها تحركت الي الحمام وأخذت شور ولبست وطلعت من الحمام لبست قميص قصير الي نصف الفخذ وردي و كانت تجفف شعرها بي المنشفه شافت خالد جالس على طرف السرير ، ابتسمت: صباح الخير خالد مد يده لجنى حتى تحط يدها في يد خالد لماحطت يدها سحبها له: صباح الورد والفل و الياسمين علي الحلو وجلسها علي رجله جنى احمر وجها من حركة خالد وكلامه وجت بتقوم وسحبها بس ها المره حاوط يدينه على خصرها وقف ولفها صار وجها مقابل وجها وشاف كيف صار وجها احمر طبع بوسة على خدها ، خالد: جنى قلبي اشفيك كذا انا زوجك ليش وجهك احمر جنى عشان تضيع الموضوع : خالد انا جوعانة خالد فهم عليها : يخسى الجوع ذلحين انا وانت نفطر احلى فطور في الكون وتوجه للحمام عشان يأخذ شور وهي جففت شعرها ولبست بنطلون احمر وبدئ اصفر وحطت قلوس احمر وكثفت رموشها بي المسكار ورشت نفسها بالعطر طلع خالد من الحمام شاف جنى تلبس البوت الازرق كان شكلها روعه خالد : ايش ذا الجمال صراحة اخاف يخطفونك مني جنى:........ خالد: خلصتي جنى: يس ،،،،، راح ولبس جينز ازرق وتيشرت رمادي وساعة رياضية زرقاء لبست جنى بالطو ازرق ولابست شارب ازرق فيه حروف بلون أصفر وطلعو من الفندق توجهوا لكوفي صغير كان خالد دايم يجي له صحي ياسر واخذ شور ولبس و طلع علي الكوفي الي فيه خالد لانه توقع انو يشوفه وفعلاً شاف خالد وقف عند طاولات الطلبات لمن جاء يدخل شاف خالد توجه للطاوله كانت تجلس عليها بنت قال ياسر "استنى اشوي ويشوف ايش القصه" كان ياسر يراقب خالد والبنت الي معه حركت جنى راْسها جهة ياسر بحيث هو شافها وهي لا ياسر صعق "ايش ذا الجمال مو طبيعي " حس بالحقد ، كل شي لك حتي الجمال ذا لك من حقك ما تقول لاحد بس احس في شي اعرفه في ذي البنت " طبعا هو ما عرفها ترك الكوفي قال لازم مايعرف خالد أني عرفت انه متزوج توجه ياسر للمستشفى الي فيه خالته أمنه استقبله الدكتور أكد علي انو لازم يكون خالد موجود ضروري خالد بعد ما افطرو فتح جواله حتى يشوف الرسايل لقي اتصالات كثيره بس لقي رقم المستشفى الي فيه أمه فاخذ جنى وصلها الفندق توجه للمستشفى كان ياسر طالع من المستشفى و هو يحاول يتصل بخالد اخيراً رد خالد: نعم ياسر ايش في ياسر : انا في اسبانيا تعال المستشفى بسرعه خالد خاف: ليه في شي امي فيها شي ياسر : انا ماعرف بس بسرعه تعالو لاحظ ان خالد كان عند باب المستشفى دخل خالد وياسر علي الدكتور قال لهم الدكتور ان امنه حاولت الانتحار و ان حالتها أصبحت متدهورة جدا و ماتكلم احد ولاتتفاعل مع احد خالد : انا ساقضيكم أين كُنتُم حين كانت تحاول الانتحار الدكتور: كلنا حولها ولكن أمك أصبحت خطيرة علي نفسها ومن حولها خالد : والعمل دكتور: نريد أن تقابلها اريد أن اري هل يكون هناك من ردة فعل خالد : حسناً توجه خالد وياسر والدكتور لغرفة أمنه دخل خالد شاف أمه تجلس علي الكرسي وتطالع في السماء من النافذة وتلعب بي أطراف شعرها وتغوص في عالم لا يعرفه غيرها اقترب خالد منها خالد : امي عيوني ايش متعبك أمنه:....... خالد: امي ردي علي ومسك اطراف أصابعها امنه: .......... خالد مسك ذقن امنه ولف وجها له أمنه طالعت في خالد الي كان يشبه ابوه : فهد انت جيت خالد حاول يساير امه : اي جيت أمنه مسكت يد خالد: فهد سامحني وخل هناء تسامحني هي فين أكيد زعلانه و الله انا أسفه ، وصارت تصرخ : فهد سامحني خلني اشوف خالد هناء مو مسامحتني صح خالد : لا مسامحتك و انا مسامحك امنه وهي تصرخ بصوت علي : كذاب كذاب انت كذاب ، فقدت السيطره علي نفسها صارت تضرب في خالد و تقول : كذاااااااااااب كذاااااااااااااب ، امر الدكتور الممرضات يعطونها إبره مسكنه خالد خرج و هو في قمة حزنه يسوده الكثير من الغضب والكره لهناء و ابوه طلع من المستشفى هو و ياسر وجلسوا في الحديقه : ابي أطلعها من هنا ذول مايفهمون ياسريخذ نفس طويل : ذا رابع مستشفى تدخلها فيه وكلهم يقولون لك نفس الشي انا أقول خلها هنا أحسن خالد بغضب: كل الي في امي من هناء خلت أبوي يطلق امي وحرقت قلبها وخذتني منها ياسر: خلاص هي ذلحين بين الحيا والموت خالد:.................. سكت ياسر شوي بعدين قال: انت فين ساكن لأني انا اليوم في الشقه و ماشفتك خالد ببرود : ساكن في فندق Atlلntico قلت الشقه كلها غبار ياسر كان يبي يشوف ارتباك شي من خالد اي شي بس خالد ماحسسه بشي ياسر : طيب تعال نتغدا مع بعض خالد : لا انا تعبان ابي أروح انام ذلحين عرف ياسر انه مخبي عليه زواجه الي أكيد مو مسيار لانه لو مسيار كان قال له ياسر ابتسم : خلاص اشوفك في الليل خالد اشر له وهو رايح : خلها على التساهيل راح خالد الفندق وهو في قمة غضبه دخل على جنى حست ان صاير شي جنى بخوف: خالد في شي خالد بعصبية : جنى اتركيني في حالي جنى جلست في الصاله خالد أخذ شور و نام ، جلست جنى تفكر ايش الي خلاه يكون في ذي العصبيه علي الساعة ٤ صحى خالد من النوم ماشاف جنى حوله قام من السرير راح الصاله شافها نايمه عَلى الكنبه حس بتأنيب الضمير خصوصاً ان مالها ذنب راح على الحمام بعدين صلى و رجع لجنى وجلس علي ركبه وجلس يلعب في شعرها بصوت حنون : جنى ياقلبي اصحي يلا جنى فتحت عينها شافت خالد قدامها جلست بسرعه خالد : هههههههه اسم الله عليك اشفيك شفتي جني جنى كانت مستغربه ان خالد يضحك وهو كان معصب قبل كم ساعة ابتسمت .... خالد : يلا قومي صلي عشان انا حدي جوعان جنى اشرت براسها : طيب ، قامت وراحت الحمام وتوضت وصلت وبعدين لبست تنوره ميدي بيضاء وتيشرت وردي حطت البالطو على طرف يدها و شارب على كتفها وطلعت لخالد جنى وقفت عند خالد: خلصت خالد كان مشغول بجواله رفع راْسه شاف شكلها و ابتسم : يلا ياقلبي وفي المطعم جلس بعد ما طلب الاكل تأمل خالد جنى خالد : جنى ليه عيونك رمادية يعنى شفت أمك و اخوك كانت عسلي جنى استغربت سؤال خالد : جدتي تركية وامي تقول أني طلعت أشبه جدتي خالد : ليه انتي ماشفتي جدتك جنى: لا جدتي ماتت وامي صغيره خالد: آسف جنى: لا مافي مشكله خالد : جنى انا ابي اروح دورة المياة ماني متأخر أوكي جنى هزات راْسها بنعم كانت تطالع حولها في الناس الداخلين والخارجين حست ان في احد يقف عند الطاوله رفعت راْسها و كانت الصدمة ما كانت متوقعه تشوف ذا الرجال وفين هنا عرفته بس كيف ياسر كان يناظر شكلها وكان يبي يتكلم بس شدت عيونها انتباهه " أنا شفت ذي الانسانه احس أني اعرفها بس " تكلمت جنى بالانجليزية : هل تريد شي ياسر بابتسامه وبالعربي: اي بس بعدين، وتركها لان ما يبي خالد يشوفه جنى كانت في قمة خوفها بس تذكرت أصلاً ليه خايفه هو ماله شي عندها بس شكله ونظراته كانت تخوف قطع افكارها القرسون وهو يحط الاطباق علي الطاوله ************************************************** ****** في المستشفى ابو خالد مسك يد هناء وباسها شاف كيف وجهها يذبل يوم عن يوم حس بحرقة كيف راح تموت قدام عينه ( اه اه اه اه ) انا عرف من لما عرف خالد انه مو ولدك وانتي في نار انا وانت بس اللي نعرف الحقيقه بس كيف نثبتها انتي الوحيدة المتضررة من هذي الحقيقة بس لو يعرف خالد انه ظلمك و انه غلط في حق انسانة حسبته مثل ولدها في وقت كان المفروض تكرهه خلته يشرب من حليبها وسهرت على راحته ذاقت المر وهي تشوفه يكبر في وقت المفروض تشوف ولدها هي كيف سامحت امنه وربت ولدها وبعد كل هذا تجي يا خالد وتدوس على قلبها وتعذبها بذنب مالها فيه دخل وتبيعها في لحظه بهمس( الله يسامحك ياخالد) ****************************************** اليوم الثاني خالد راح لأمه و قال لجنى عندي اشغال جنى جلست على الصوفا و أخذت مجله و صارت تتصفحها سمعت الباب يدق ظنت انها خدمة الغرف فتحت الباب من غير ماتسأل الي دخل بسرعه وسد فمها بيده جنى ماتت من الخوف ماشافت شي لأنها كانت مغمضة عينها لم فتحت عينها شافت ياسر واقف قدّامها صارت ترجف ياسر انبهر في جمالها اكثر كان متاكد انه يعرفها بس كيف مايدري كان جاي يساومها لانه كان يظن انه متزوجها مسيار على انها توصل له اخبار خالد ياسر بهدوء : انا ابي اشيل يدي بس اذ سمعت صوتك ارتفع راح تندمين سامعه جنى غمضت عينها وفتحتها بمعنى موافقة شال ياسر يده كان ما يقدر يتكلم عيونها الرمادية و البياض الصافي و خصلات الشعر المتبعثرة على وجها الي زادت من جمالها بس في الاخير تكلم ياسر : ايش اسمك جنى وهي خايفه : جنى ياسر قالت جنى تذكر جنى على طول " اي هي هي " ياسر بصدمه: خالد تزوجك من متى جنى استغربت: وقالت من أسبوع ياسر ابتسم على جنب : ماكنت اظن انك رخيصه قد كذا يا جنى صالح ...... جنى انصدمت : انا مو رخيصه انا تزوجت خالد بعقد كامل وإذ تبي تتأكد اسال خالد ياسر قرب منها وهي رجعت علي ورى حتى صار الجدار وراها قرب وجه من وجها حتى صارت أنافسه مختلطة بـ أنفاسها : لا ماني سأله بس ياحلوه لا تحسبين انك انتصرتي لأن اللعبة دوبها بدات طلع من عندها والغيض يأكل فيه لا مو بس متزوج و كمان مو مسيار و ما قال لي كان نفسه يرجع مره ثانيه لها حتى يبرد الحره الي فيه بس كيف جلس يفكر شوي طيب ليه معصب يمكن لانه أخذ شي المفروض يكون له بس ياجنى انا عارف كيف أخليك تترجيني جنى من طلع ياسر وهي واقفه في مكانها ودموعها تنزل من غير ماتحس كيف رجال غريب يدخل عليها ويمسكها وحست نفسها خانت خالد (طق طق طق) خدمة الغرف ************************************************** بعد اسبوع رجع خالد و جنى السعوديه جنى كانت تحاول تكون طبيعيه بس كانت خايفه من ياسر بس ليه ماتعرف حست انه شيطان كتلة شر شي ماتقدر تتحملها أبدا خافت علي خالد انه يضره خصوصاً انها ماتعرف انه ابوه صاحب الشركة بس كيف يقول انتصرتي يمكن عشان تزوجت بس هو دخل علي ما كان خايف ان خالد يشوفه خالد يمسك كتفها : جنى انزلي وصلنا جنى ابتسمت ودخلت البيت وهي مشتاقه لامها كثير جنى ماشافت أمها في الصاله راحت علي غرفة أمها بس ماحصلتها بعدين راحت على غرفة فراس بس نفس الشي صرخت : ريتا ريتا ريتا ريتا : نعم مدام جنى بخوف : فين ماما ريتا : راحت هي وفراس مستشفى جنى صارت تبكي: ماما فيها شي و انها تسمع صوت خالد و فراس راحت تجري شافت أمها مع خالد وفراس داخلين مع بعض جنى وهي تبكي حتى هي ماهي عارفة ليه تبكى بس شافت أمها حضنتها بكل قوتها وصارت تبكي بحرقه خلا قلب خالد يتقطع يوم شافها كيف ضامه أمها حس فذي اللحظه انه يبي يشوف هناء يبي يضمها زي زمان استأذن ساره تمسح على ظهرها : ايش فيك يابنتي جنى تبكي : انتي ياماما الي فيك شي ليه كنتي في المستشفى ساره: بسم الله عليك يابنتي مافي شي اليوم المراجعه حقتي نسيتي جنى تذكرت ان أمها عندها مراجعه بس كمان حست ان في شي أمها مبين عليها التعب ،.. جنى: ماما بس احس انك تعبانه ساره الي قال لها الدكتور ان المرض انتشر في جسمها ٨٥٪ وان المسكنات يمكن ماتجيب فايده في بعض الاحيان ساره بحب: لا يابنتي انتي تعرفين الانتظار يتعب بس فراس يفتح يدينه : اشفيك ياجنى ماتبين تسلمين جنى انتبهت انها ماسلمت على فراس : كيفك ياخوي اشتقت لك كثير فراس يضمها : الحمدالله انت الي ايش اخبارك وش سويتي في اسبانيا جنى تبعد عنه: تجنن مره حلوه تمنيت تكونوا معي خالد وداني أماكن كثيرا مره حلوه فراس يمزح : لايكون نسيتي الهدايا جنى: ههههههههههه لا ما نسيتها فراس بحب : والله ياجنى انك انتي اكبر هديه جنى: الله يسعدك ياخوي خالد راح على المستشفى كان عارف ان مافي احد في الليل خصوصاً ان الساعة ذلحين ١١دخل على هناء كانت زي ماتركها ماتحركت جلس عند راْسها التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-03-16 الساعة 08:20 AM | ||||
|
| |
|
30-03-15, 12:47 PM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الخامس خالد راح على المستشفى كان عارف ان مافي احد في الليل خصوصاً ان الساعة 11 دخل على هناء كانت زي ما تركها ما تتحرك جلس عند راْسها خالد: كيفك يمه ، سكت شوي بعدين كمل ، تدرين المفروض أكرهك المفروض أذبحك اجننك زي ماسويتي في امي بس يوم أجي اقسى أقول انا عمري ما حسّيت أني مو ولدك كنتي امي حنانك خلاني ما أقدر أسوي شي تصدقين اشتقت لحضنك اشتقت اسولف معك كنت أظن أني اعاقبك ببعدي بس كنت انا كمان اتعاقب يمه احبك بس ما اقدر أسامحك ، مسك خالد يد هناء وباسها بعدين باس جبينها وطلع بس كان في احد يسمع هذا الكلام وقلبه يتقطع كان فهد في الحمام وسمع صوت خالد كيف مايعرفه و كان يبي يطّلع بس لما سمع كلام خالد وقف مكانه بعد ما طلع خالد خرج كان نظره علي الباب الي خرج منه خالد اقسم انه يقول لخالد الحقيقة بس يبي دليل يثبت كلامه جلس مكان خالد ومسك يد هناء والحزن مقطع قلبه على حب السنين وعلى نور عينه &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&$&&&&$$$ وفي اليوم الثاني في المستشفى هنوف تقرأ قران عند راس أمها بس حست شي غريب رفعت راْسها شافت يدا أمها تتحرك حركت نظرها لوجه أمها شافت عيونها تنفتح شوي شوي كانت تحاول تستوعب الي قاعد يصير من الفرح مو عارفه ايش تسوي حطت المصحف وتوجهت لامها هنوف مسكت يدها: ماما ماما هناء: امممممممممم هنوف طلعت من الغرفه وقالت للممرضه تنادي الدكتور ، هناء كانت تحس صداع و تعب و تكاسير في جسمها ماهي عارفة هي فين ، دخلت هنوف على أمها شافتها تحاول تجلس هنوف : ماما ارتاحي ذلحين الدكتور يجي هناء تحاول تقوم : انا فين ايش الي صار متى جيت هنوف تمسكها وتحاول ترجعها تنام : ارتاحي يا ماما بعدين أقول لك دخل ابراهيم وحس بالفرح الي يشع من الغرفه حس بفرحة هنوف اخيراً ارتاح قلبها بعد تعب قاس نبض هناء وضغطها وطلعوا سليمين بعدين قال: الحمدلله علي السلامه هناء: الله يسلمك بس ايش عندي ابراهيم ابتسم: كنتي في غيبوبه سكر هناء انصدمت : غيبوبه سكر ، بس انا ماعندي سكر انا من متى هنا ابراهيم وهو يكتب في التقرير : لك أسبوعين تقريباً هناء كانت مصدومة "أسبوعين ماهي حاسه بس لا كنت اسمع هنوف و اسمع فهد و خالد لا لالالا" هنوف تسلم على راس امها : الحمدالله ياماما انك قمتي بسلامه ابراهيم : قرت عينك ياهنوف هنوف : اي الحمدالله هنوف أخذت جوالها واتصلت علي ابوها بعدين علي خالد الي كان جالس هو و ياسر يتناقشون في سياسة الشركه هنوف : خالد امي صحت خالد حس ان قلبه فز من مكانه فرح صح بس ماحب يبن هذا : الحمدالله هنوف : تبي تجي تشوف امي خالد : عندي شغل ضروري امرها في المساء ، خالد لا كان عنده شغل ولا شي بس مايبي يشوفها يخاف يضعف ياسر باشمئزاز : صحت الحيزبون خالد طالع في وجه ياسر: الحمدالله ياسر تنرفز من رد خالد : ليتها ماتت خالد رد بصراخ : انا ما ارضى احد يقول عليها كذا صح غلطت على امي وعلي بس انا ما أحب اخواني يحسّون بحرمان الام ياسر كان يفكر بكلام أمه لما قالت "أصلاً خالد زي ابوه وهو الأداه الي دمرت حياة اختي" ياسر: بس يا رجال ماصار شي الله يشفيها خلاص وفي المستشفى تجمعت العائله كلها عند هناء ما بقى غير خالد فهد كان يحس ان روحه رجعت من جديد وهو يشوف هناء تضحك وتسولف مع اولادها حتى اولادها كان يوم عيد عندهم فهد كان اهون عليه يموت ولا يشوف هناء في ذيك الحال مرة ثانية هوزان تحضن امها : الحمد لله على سلامتك يا اغلى ماما عبدالله: ليته فيني ولا في........... هناء بـ اندفاع: بعيد اشر عليك جعلي اموت ولا اشوف فيك مغز ابرة فهد : بسم الله عليكم الله يحفظكم هناء كانت تطالع الباب كل شوي كان نفسها خالد يدخل في اي لحظه فهد حط يده علي كتف هناء وهمس : ماراح يجي لاتتعبين حالك ، نزلت دمعه من عينها" بس اللي حسيت فيه الصوت اللي سمعته ما كان خالد يعني هو حلم " هنوف انتبهت : ماما ليه تبكي تعبانه هناء تمسح دموعه : لا بس هذا من الفرح &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& نوره و ولدها ياسر في واحد من مطاعم جده الكبيره نوره تشد على الشوكه و السكين بعصبيه : شفت كيف انا قلت لك خالد مايرضى على هناء مهما صار ياسر يحط كاس العصير : اليوم انا تاكدت ان خالد يحب هناء عشان كذا ما راح اندم علي الي راح اسويه نوره : وانا ماراح ارتاح لين احرق قلب هناء وفهد ياسر يرجع ظهره على الكرسي : اصبري وشوفي ياسر ايش راح يسوي &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد خمس ايام من يوم فاقت هناء من الغيبوبه كان روتين يومي في المستشفى مافي جديد اليوم كان مكتوب لهناء خروج ، ابراهيم يحس انه مو على بعضه كان جالس في المكتب حقه ويكلم نفسه "اروح اشوفها ماراح يصير شي ، ريح قلبك بس طيب اسالها ايش راح تخسر" تحرك من مكتبه متجه لغرفة هناء بس تفاجاء بي هنوف عند مكتبه مو عارف تحس باللي يحس فيه عشان كذا جت او امها فيها شي بس الي كان متاكد منه انو سعيد بذي الزياره هنوف وهي مستحيه : حبيت اشكرك يادكتور ابراهيم ابراهيم حس لما نطقت اسمه وهذي المره الاولى تقوله كانها تغني ابتسم : على ايش هذا واجبي هنوف : حتى لازم اشكرك على اللي سويته عشان ماما جت هنوف تمشي بس ابراهيم وقفها : هنوف لحظه التفتت هنوف : امر دكتور ابراهيم كان متردد بس في الاخير استسلم : هنوف انت مرتبطه هنوف استغربت السؤال : كيف ابراهيم بتوتر : اذ ماعندك مانع انا ناوي اتقدم لك اذا انتي موافقه هنوف كانت مصدومه لا شعوريا قالت : موافقه ،هنا انتبهت هنوف وماقدرت تقول شي غير انها تترك ابراهيم وتروح لغرفة امها بخطى واسعه ، ابراهيم فرح وحتى ردة فعلها اعجتبه عرف انها استحت منه ، اما هي دخلت غرفة امها تبي تطير من الفرح كانت معجبه في شكله و اسلوبه في الكلام حتى اهتمامه فيها و فرحت اكثر لما حست نفس الشعور عند ابراهيم رفعت نظرها لامها وشافتها تنتظرها واخذت الشنطه وقالت : يلا ماما مشينا و طلعت من المستشفى &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&& دخلت هناء البيت كان عندها امل انها تشوف خالد بس الامل خاب ابوخالد مسك يد هناء ابو خالد يحضنها: ريحي عقلك يا هناء التفكير والقلق راح يهدك هناء دمعت عينها ابو خالد مسح دمعة هناء وباس جبينها: والله بكرا يرجع لك ويسلم علي رجلك مو راسك ويعرف انه غلط في حقك هناء با اندفاع : خالد راسه دايم مرفوع بس ابيه يعرف اني ما سويت لامه شي ابو خالد كان يشوف هناء وهي تتكلم و كان يحس بالقهر من خالد لانها حبته اكثر من عيالها اللي من دمها ومع هذا صدق فيها ضم ابو خالد هناء لصدره وقال :تعالي العيال مسوين لك حفله صغيره و انسي لو لحظه و افرحي &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&& في المستشفى بعد شهر جنى علي اعصابها امها تعبت اليوم كثير وأخذها فراس لدكتور ماهي عارفه ايش حالتها خاصه انها كانت تشوف شهية امها في تراجع بعد ساعه دخلت علي الدكتور هي و فراس الدكتور : انا ماأقدر اخبي عليكم امكم حالتها كل ماهي في تراجع والمرض انتشر بنسبة 90٪ مضطرين أنها تجلس عندنا جنى انهارت وصارت تبكي : مستحيل امي روحي ايش اسوي لا مستحيل اتركها تموت انا اموت وراها ، وصارت تبكي بحرقه تقطع القلب حتى الدكتور دمعت عينه فراس نزل راسه ما كان متصور يصير في امه كذا الدكتور : يابنتي تعوذي من الشيطان هذا قضاء الله اصبري ان الله مع الصابرين كانت شهقاتها تزيد فراس مسك اخته و صار يهدي فيها حتى الدكتور منع دخول جنى على امها عشان لا تأثر على نفسية امها جات جنى تبي تقوم بس جاتها دوخه وطاحت علي الكرسي مره ثاني الدكتور اقترب منها و جس نبضها بعدين امر الممرضة ياخذونها علي الغرفه عشان ترتاح و سووا لها تحاليل فراس اتصل علي خالد و قال له ان جنى طاحت عليه خالد خاف لما سمع الخبر و راح جري زي المجنون وبعد ساعه صحت جنى كان خالد جالس عند راسها خالد ابتسم : الحمد لله على سلامتك جنى كانت تفكر هي فين بس بعدين تذكرت أمها و صارت تبكي خالد نام علي سرير وضمها لحضنه خالد بصوت حنون : ليش البكي انتي مؤمنه و عارفه انه هذا قضاء الله وقدره و لازم ما تسخطي انتي كانك تعترضين علي حكم الله صح جنى كانت تبكي بحرقه خالد مسح علي راسها : أنا عندي خبر حلو راح يفرحك رفعت جنى راسها كان نفسها يقول إن أمها ما فيها شي وانو خطأ طبي او انهم لقوا علاج لأمها بس الخبر فرحها و بكاها خالد بفرحه : جنى انتي حامل جنى صارت تبكى اكثر استغرب خالد ليه زادت تبكي خالد بعتاب : ايش فيك ماتبين عيال جنى تبكي : لا أنا فرحانه بس أخاف أمي ما تشوفه اخاف تموت ماشافته ، وخنقتها الدموع خالد عشان يعطيها أمل حتى لو ضعيف : لا إن شاء الله تشوفه جنى صدقت خالد بالظاهر بس قلبها كان يقول غير كذا خالد جلس : خلينا نروح البيت و بكرا نقول لأمي جنى : بس......... خالد قطع جنى: لا مافي انتي تعبانه بكره أجيبك من اذان الفجر خلاص جنى هزت راسه بنعم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جنى حاولت تنام بس النوم مجافيها قامت من السرير بهدوء وطلعت من الغرفه وراحت غرفة امها مسكت شرشف الصلاه وشمت ريحة امها نزلت دموعها بهدوء من غير ما تحس فيها رفعت نظرها لسرير امها ثم راحت و جلست عليه ضمت المخده لصدرها وبكيت بحرقه : اخاف يجي يوم انسى ريحتك زي يوم نسيت ريحة ابوي اههههههههههي خالد صحى من النوم و ما شافها في الغرفه قام من السرير و راح دورها في الجناح بعدين نزل تحت سمع صوت جنى عرف انها في غرفة امها توجه لها وسمع كلامها فتح الباب وشاف كيف لمت الوساده لصدرها دخل وهي مو حاسه بشي ابداً جلس علي طرف السرير خالد بصوت حنون : ماراح تنسى امك ابداً الي يدخل القلب مايطلع جنى تجلس وتضم ركبها لصدرها : بس انا احب بابا و نسيت صوته نسيت ريحة عطره خالد بحكمه : كم كان عمرك جنى : ثمان سنين خالد : بس لك ذكريات مع ابوك صح فراس الي ما كان جايه نوم حس بحركه في غرفة امه وراح و فتح الغرفة عليهم وسمع الكلام الي انقال و ما احد حس بوجوده جنى : اي اذكر بعض الاشياء فراس: علي الاقل لك ذكريات مع بابا ماهو انا اللي ما اعرفه الا من الصور التفت خالد وجنى لفراس لي كان باين عليه الارهاق و البكي جنى جلست و فتحت ايديها و رمى فراس نفسه في حضن جنى و صاروا الاثنين يبكون خالد دمعت عيونه وهو يشوف كيف حاضنين بعض ويبكون ماكان بيده الا انه يتركهم مع بعض يمكن يهدون بعد ساعة رجع خالد لغرفة ساره شاف جنى تصلي هي وفراس حمد لله ان نفسياتهم هديت شوي وطلع الغرفته و نام &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخل ابراهيم وهو في قمة السعاده و عزم انه يقول لابوه عشان يخطب له هنوف و شاف لجين ابراهيم : جوجو فين ابوي لجين بإستغرب: مع امي في الحديقة ايش تبي منه شي ابراهيم لف رايح للحديقه : اي لجين بلقافه : ايش تبي منه ابراهيم بضحك : جايب لك عريس لجين راح وجها احمر : والله محد يسألك يا دب ابرهيم: انا دب وانتي ايش يا نونو ابراهيم راح يجري على الحديقة ولجين وراه : انا اوريك كم مره اقول لك لا تقولي نونو ابراهيم : ههههههههههههههه وصل ابراهيم عند جلسة ابوه وامه وجلس بسرعه ام ابراهيم : بسم الله ايش فيكم لجين وصلت وشافت ابراهيم و هو يجلس : بابا شوف ابراهيم ابو ابراهيم رفع عينه من على الاب توب : ايش سوا لك ابراهيم بضحك : هااا ايش سويت لجين بقهر : يقول نونو ابو ابراهيم و ام ابراهيم : ههههههههههه لجين بعصبيه : كمان انتم ابو ابراهيم يسوي نفسه متنرفز : ليه يا براهيم كذا علي اختك الصغيرة ابرهيم : ههههههههه لوجين بدلع : بابا ابو ابراهيم وهو يضحك: منتي اخته الصغيره لجين وهي في راسها فكره : يعني صح انا اخته الصغيرة ، وكانت ماسكه جيك الماء وصبت لها كاس ماء وتحطها على شفتها وبحركه سريعه كبت الماء علي ابراهيم وتخبت ورا امها ابراهيم وقف بسرعه : والله لوريك لجين : انت ما تقول انا نونو خلاص تحمل ام ابراهيم : استحمل اختك الصغيره لجين تمد لسانها لابراهيم وهو عصب : طيب شغلك بعدين يا نونو انا ابي اطلع اغير ملابسي لجين : يعني ايش بتسوي يا دب ابراهيم وهو طالع : ابوي ابيك في سالفه انت وامي لجين : تبي تقهرني مااالت ابراهيم سفها وطلع &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& صعدت جنى لجناحها عشان تصحي خالد من النوم فتحت الباب وكانت الانوار مقفله والتكيف مفتوح راحت على غرفة النوم و شغلت الابجوره اللي علي الطاوله وبصوت حنون : خالد قوم صلي الفجر خالد : اممممممم جنى: حبيبي قوم صحي وراح الحمام توضي وطلع شافها سانده راسها علي الجدار بتعب خالد بحب: جنى فيك شي تعبانه جنى : لا بس مشتاقة لامي خالد : خلاص انتي ارتاحي وبعدين اوديك لها جنى بصرار : راحتي جنبها خالد عارف ان اي شي يقوله ماراح يخلي جنى ترتاح : اوكي اصلي و القاكم جاهزين جنى: ان شاء الله كان خارج من الغرفه لما نادت عليه جنى: خالد الله لا يحرمني منك ابد ابتسم : ولا منك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& وفي المستشفى جلست جنى جنب امها اللي كان التعب واضح في عيونها جنى تحاول تكون طبيعية جنى وفراس : صباح الورد ساره بتعب : صباح الفل فراس عند رجولها: كيفك ماما ساره : الحمد لله جنى تحط يدها حول كتف امها: ماما عندي لك خبر حلو ساره بابتسامه : ايش جنى تهمس في اذنها: ماما انا حامل ساره ابتسمت : الحمدلله الي فرحني بك ان شاء الله اشوف ضناك قبل لا اموت جنى بلهفه : بعيد الشر عنك يا ماما الله يطول في عمرك فراس : وتخطبين لي وتزوجيني و تزوجين عيالي كمان جنى: وعيالي كمان ولا ايش يا ماما ساره غمضت عيونها بعدين فتحتها : ان شاء الله حست بأنكسار فراس وحزن جنى ما قدرت تتكلم عشان ما تزيد اوجاعهم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& مرت اربع شهور و ساره كانت حالتها كل ما لها تزيد سوء كل يوم التعب والارهاق يبين على جنى من الحمل ومن تدهور صحة امها خالد ماصار يجي بيت ابوه غير في النادر يسلم علي اخوانه ويطلع بسرعه متحجج بالشغل ابراهيم خطب هنوف وكتب الكتاب وهو طاير من الفرحه لان ابوه ما عارض ياسر يفكر كيف يدمر خالد و جنى وفي المستشفى وقفت جنى عند باب غرفه العنايه المركزه عشان امها كانت في حاله حرجه جدا حست بحركه وراها فكرت انو خالد جنى: مرحبا .....مرحبتين انتبهت جنى لصوت ما كان صوت خالد ياسر ابتسم : ايش فيك خايفه رجعت علي ورا: نعم ايش تبي وكيف عرفت اني هنا ياسر بـ ابتسامة سخرية : الي يسأل مايتوه جنى رجعت عينها على امها: لو سمحت ممكن تروح من هنا ياسر يفكر : اممممممم لا جنى جت تمشي اعترض طريقها : لحظه انا ابي شي منك جنى بخوف : شي زي ايش اصلا انا وانت ما بينا اي شي فاهم تركت المكان ومشيت بس سمعت صوت ياسر: بينا خالد جنى كملت طريقها وهي تفكر ايش قصده بس تركته اتصلت على خالد عشان يجي يأخذها بعد شوي سمعت صوت تنبيه الرسائل فتحت الرساله بس كانت من رقم غريب( اذا تبين تعيشين في امان نفذي كلامي علي فكره في هديه لك اليوم هههههههه) هذا اكيد ياسر ياربي اقول لخالد ........... تاخر خالد و رجعت جنى لغرفة امها لانها كانت متاكده انه راح وقفت تشوف امها و الجهاز حولها دمعت عينها رن جوالها كان خالد خالد: اطلعي انا عند الباب وفي السياره شافت خالد زعلان جنى بخوف : خالد فيك شي خالد كان سرحان : هااااا جنى تشوف في عين خالد كلام مو عارف كيف يقوله : ايش صاير خالد بهدوء : في البيت ان شاء الله اقول لك جنى تذكرت الرساله و الخوف سيطر عليها وبعد ربع ساعه نزلت جنى البيت وهي تجر خطواتها خالد التفت : ايش فيك جنى وهي تدخل البيت : خالد ايش في قول خالد يمسك يدها: لاتخافي فراس جنى صارت تبكى : فراس ايش فيه خالد يحاول يهديها : ياقلبي مافي شي حتى فراس في غرفته تركت خالد وجريت علي غرفته فتحت الباب كان نايم بس كانت يده مكسورة وفي كدمات في وجهه التفتت لخالد الي مسكها وخرجها من الغرفه جلست علي الكنبه و جلس خالد مقابلها ومسك يدها خالد : في الصباح عند باب المدرسه اعترض طريق اخوك اولاد تحرشوا فيه وحاول يبعدهم عن طريقه فضربوه بعصايه وحاول يصدها بيده والحمد لله جات بسيطه جنى تبكي : من هم ها الاولاد احد يعرفهم الشرطه مسكتهم جالد : حبه حبه الاولاد مو من المدرسه و محد يعرفهم جنى صارت ترجف "هذا وش يبي انا ايش سويت " خالد ضم جنى بكت وهي ماتدري ليش الدنيا كذا تغربل فيها حتى فرحتها ماكملت طاحت امها والحين فراس و شدت علي خالد اكثر خالد يمسح على شعرها : يا قلبي تعوذي من الشيطان و اطلعي نامي جنى هزت راسها بنعم خالد : عندي شغل يمكن اطول ،وابتسم : يلا مع السلامه ابتسمت بالقوة : مع السلامه طلعت جنى الجناح واخذت شاور عشان تريح اعصابها كانت تبي تنام وسمعت صوت نغمة رسائل مسكت الجوال ويدها ترجف اتمنى تفاعلكم مشاركتكم تسعدني التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-03-16 الساعة 10:12 AM | ||||
|
| |
|
30-03-15, 12:57 PM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  **************البارت السادس********** طلعت جنى غرفتها واخذت شاور عشان تريح اعصابها كانت تبي تنام وسمعت صوت نغمة رساله مسكت الجوال ويدها ترجف فتحت الرسائل ( ان شاء الله اعجبتك الهديه ) رمت جوالها وبكت قررت تقول لخالد وخلاص بس وسط التفكير رن جوالها مسكت الجوال هذا هو جنى بعصبيه : نعم ياسر: او او لا لا الجميل زعلان ليه جنى بخوف : يا.........يا....... ياسر بضحك: افاااااااااااا كل هذا يعني بس انا ما سويت شي جنى تهدد : انا راح اقول لخالد ياسر:يعني تهدديني جنى:ايه ياسر : ما اظن يصدقك ويكذب ولد خالته جنى في نفسها : ولد خالته هو ماعنده اهل ياسر : ايش فيك ياقلبي ههههههههههههه جنى :................. ياسر : يمكن ما تزوجك مسيار بس انه يتزوجك بالسر من دون امه وابوه واهله يدرون المعنى مستعر منك سكرت جنى الجوال في وجه ياسر وراحت جري المكتب خالد صارت تفتح في الادراج تفتش عن اي شي يثبت ان ياسر كذاب شافت جواز سفر خالد فهد السهم جلست شوي تفكر انا غبيه عمري ما دققت في الاسم ذا ياسر وهو في قمة عصبيته دخل عليه السكرتير و في يده ملفات السكرتير: لو سمحت استا................ قاطع ياسر السكرتير: اطلع برا ،وبصراخ : اطلع برا ياسر بوعيد : طيب يابنت........ اذ ما وريتك انا تسكرين الجوال بوجهي اشوف اذا ما حرقت قلبك وخليتك تندمين على اليوم الي عرفتي فيه واحد اسمه ياسر وقفت هنوف عند المرايا للمره العاشرة هوازن تصرخ : هنوف ماما تقول انزلي بسرعه هنوف توترت : طيب ، ورجعت وقفت عند المرايا هوازن بصوت اعلى من اول: هنوف يابنت هنوف : خلاص جيت نزلت هنوف تجري من على الدرج : ايوا ماما ايش تبين هوازن بعجب : ايش ايش الحلا هذا كله عشان ابراهيم هنوف كانت لابسه فستان تحت ركبها بشوي اصفر وحزام تفاحي على شكل فيونكه و شوز مو عالي مره تفاحي شعرها ويفي ومميلته على جنب ومكياج خفيف هناء : تعالي ساعديني ايش ماشاءالله هنوف تلف حول نفسها : تمام ماما هناء بنظرة خبث : اقول الله يعين ابراهيم هههههههه هنوف وجهها احمر بدلع : ماما هوازن: ههههههههه اخاف يسوي الزواج الليله هنوف : خلاص ماني طالعه هوازن : احسن هناء : تعالي اشرفي على تنظيم السفره مع الخدم هنوف : طيب وفي مجلس الرجال ابو خالد : حي الله ولدي ابراهيم ابراهيم: الله يبقيك ياعمي ابو خالد: كيف حالك وكيف حال ابوك ابراهيم : الحمد لله و الوالد يسلم عليك ابو خالد :الله يسلمك ويسلمه ابراهيم: كيف حال امي ابو خالد: الحمد لله عبدالله: حياكم الغدا جاهز تفضلو خالد و هو ياكل : ايش فيك ياسر اليوم ياسر يقطع قطعه من الاستيك : الحمد لله وش فيني خالد يرفع كاس الماء : ساكت وتفكر ياسر و الشوكه عند فمه ابتسم : بالعكس اليوم مبسوط خالد ابتسم : الله يزيدك بسط علي بسط ياسر بحماس : ايوه كثر من هذا الدعاء خالد: ههههههه والله مدري ايش تحت راسك ياسر يرفع حاجبه : انا ما تحت راسي غير الخير هههههههههههههه خالد : المستشفى اليوم دق علي يطلب حضوري بس عندي كم شغله اذ ماعندك شغل روح انت ياسر سكت : والله انا عندي مشاغل واموري متعقده اذا حليتها ان شاء الله اروح خالد يتنهد : على العموم اذا مافضيت من اليوم الي الاربعاء انا ابي اروح وفي بيت ابو خالد ابو خالد : خلهم يجيبون الشاي عبدالله : الحين تجيبه الهنوف ماخلص عبدالله كلمته هنوف: السلام عليكم عبدالله ضحك : ههههههه شفت يا بوي قلت لك هنوف مو عارفه السالفه بس توترت من ضحك عبدالله و ابو خالد عطى عبدالله نظره يعني اسكت ابو خالد ياشر بيده : قوم خذ الشاهي من اختك عبدالله اخذ الشاهي من يدين اخته : اجلسي عند ابن عمك هههههههه هنوف راح وجهها احمر من الاحرج بس جلست جنب ابوها ابراهيم ابتسم : كيف حالك هنوف هنوف بهمس: الحمد لله عبدالله يبي يحرج هنوف : ابراهيم سمعت شي ابراهيم : لا وانت ابو خالد: عبدالله اذا ماتركت اختك ترا اطلعك من المجلس عبدالله : وليش تطلعني انا طالع بكرامتي ابراهيم : ياشيخ اجلس وين رايح عبدالله وقف بيطلع : هههههههه كنت بصدق و اجلس بس عارف انك تبيني اطلع عشان يصفى لك الجو ابو خالد بعصبيه : يا ولد محد سلم منك عبدالله يضحك : ههههههههه مع السلامه ابو خالد حس انه اذ جلس محد راح ياخذ راحته: انا عندي شغله اخلصها و ارجع ابراهيم ابتسم : خذ راحتك عمي بعد راح ابو خالد جلس ابراهيم ساكت شوي ابراهيم: الحلوه هذي لي هنوف : عيونك الحلوه ابراهيم : او ما اقدر ايش الكلام الحلو هذا ، قام من مكانه وجلس جنب هنوف ابراهيم : مين سوا الغدا لا تقولي الطباخه هنوف بستغرب : لا ماما ابراهيم : والشاهي هنوف : ماما ابراهيم بمزح : الغدا ماما والشاهي ماما لا يكون ما تعرفين تطبخين هنوف انحرجت : لا اعرف اطبخ ابراهيم: لا لا ما أصدق هنوف بانفعال: لا والله اعرف ابراهيم بضحك : لا تحلفين الله يعين مره ناكل عند امي و مره عند امك هنوف : خلاص تعال بكره تغدي عندنا ابراهيم : يعني بكره انتي اللي تسوينه هنوف : ايه ابراهيم : بس مو بكره مره ثانيه هنوف : اممممممم خلاص اتفقنا ابراهيم ضحك : ههههههههههههه اتفقنا جنى بعدها جالسه في المكتب وهي ماهي عارفه تفكر كل شي تجمع عليها بس الي تعرفه ان خالد يحبها وهي تحبه بس ليه يسوي فيها كذا نامت على الصوفا بعد نوبة بكاء وتفكير دخل خالد البيت الساعه 12في الليل كان البيت هادي جدا استغرب فكر ان جنى نايمه من التعب راح شاف فراس الي كان نايم طلع غرفته بس ماشاف جنى صار يدور في الجناح بس ما حصلها راح غرفة امها كمان ما حصلها لف البيت كان يفكر فين راحت بس شاف باب المكتب شبه مفتوح دخل شاف جنى نايمه علي الكنبه استغرب ايش جابها هنا جلس علي ركبه ومسح على شعرها وبهمس : حياتي اصحي جنى فتحت عينها وشافت خالد قدامها صارت تبكي بحرقه خالد : بسم الله ايش فيك جنى امك فيها شي جنى هزت راسه لا خالد جلس جنى وجلس جنبها : طيب ايش فيك جنى وهي تبكي : انت خالد فهد السهم خالد عرف انها عرفت من يكون غمض عينه وبعدين فتحه: ايه جنى زاد بكاها خالد ضم جنى بس هي دفته بعيد عنها بس هو رجع ومسكها مره ثانيه وضمها لصدره بقوه وبعد ما سكتت بشوية جنى : ليه تزوجتني ياخالد خالد سكت شوي بعدين تكلم : انا في الاول كنت شايفك بنت حلوة بس بعد ما عرفتك وهذا قبل لا اتقدم لك قلت هذي جوهره مستحيل اتركها الي ضحت براحتها و مستقبلها من اجل ناس تحبهم يمكن اول ما عرفتك ما حبيتك بس من اول يوم عشت فيه انا وانتِ دخل حبك قلبي من غير استأذان جنى وهي تبكي : بس انت مستعر مني عشان كذا ماقلت لأهلك خالد وهو يمسك يد جنى بحنية : لو كنت استعر منك ما كان رضيت تكونين ام عيالي انا واهلي بينا مشاكل عشان كذا ماقلت لهم واذا تبيني اقول لهم الحين اقول جنى هزت راسه بنعم خالد :اذا هذا يرضيك ابشري اخذ خالد جواله ما افكر بالوقت قد ما افكر في جنى دق علي ابوه ابو خالد استغرب اتصال خالد في هذا الوقت خالد : سلام عليكم ابوخالد : وعليكم السلام خالد : انا تزوجت ابوخالد: ادري انك تزوجت خالد: يعني تراقبني ابوخالد : انت ولدي عشان كذا لازم اعرف عنك كل شي خالد : طيب قول لإخواني بكره ابي اجي اتغدى عندكم ابو خالد : البيت بيتك خالد : مع السلامه التفت لجنى سمعتي خلاص اهلي درو وبكرا تتعرفين عليهم رضيتي ،حطت عينها في بعين خالد نزلت دمعه مسحها خالد بيده : خلاص ياجنى ارحمي حالك كنت اظنك قويه بس اكتشف انك رقيقه و حساسه مره و لا هذا من الحمل جنى بضحك من بين دموعها : يقولون الحامل تكون حساسه خالد يبوس خدها : والله كنت خايف يكون طبعك ويجيني بنت تبكي زي امها بعدين احتار نرضي الام ولا البنت جنى بدلع : حرام عليك انا ماني بكاية خالد : هههههههه كنت بصدق بس يلا قومي خلينا ننام من الجهه الثانيه ابو خالد بعد ما قفل من خالد لف على هناء هناء بخوف : ايش فيه خالد ابو خالد : هناء ابقول لك شي بس لا تزعلين خلاص هناء : لا ماني زعلانه بس قول ابو خالد: خالد تزوج هناء صارت تبكي ابو خالد : ايش قلت لا تزعلين هناء : كان نفسي انا أختار له وأخطب له و أرقص في زواجه يا ابو خالد ابو خالد بـ استهزاء : والله الي يسمعك يقول هو معترف فينا ولدك له اربع اشهر من يوم تزوج ماقال لاحد هناء استغربت : وانت ايش عرفك ابو خالد بحده : دريت وخلاص وهو توه اتصل يقول بكرا جاي على الغداء هو وزوجته سكت والعبره تخنقه جنى جلست جنب سرير فراس الي كان نايم و بهمس : فراس حياتي بسك نوم فراس شاف نور الشمس يدخل غرفته : امممممم الساعة كم جنى تشوف الساعه في يدها:عشره فراس وهو يجلس : ليه ماصحيتني عشان الصلاه و اروح المدرسه جنى : شفتك تعبان فراس: طيب جنى وهي طالعه من الغرفه : فراس صلي وتعال ابيك في موضوع تحرك فراس من علي السرير وهو يحس كل شي فيه مكسر راح الحمام ( اكرمكم الله) وتوضا وصلى ويوم خرج من غرفته شاف ريتا : فين ماما ريتا: في غرفة الطعام فراس ترك ريتا و راح لغرفة الطعام شاف اخته جالسه وماسكة الملعقه وتحركها في كوب الشاي و نظرها شارد بالتفكير جلس فراس ماحست فيه فراس : جنى جنى:........ فراس لمس كتف جنى بخفه : جنى جنى فزت : هاااااا فراس بخوف : امي فيها شي انت فيك شي جنى تحاول تكون متماسكه : خلنا نفطر لاني ميته من الجوع فراس يتدلل : اكليني انتي شايفه يدي ترا حتى انا ميت جوع من امس ما اكلت شي جنى : لا تقول من جد ليه ماقلت لريتا فراس يشرب الحليب : اصلاً ما شفتها جنى تسوي ساندوشت جبن لأخوها شافت كيف يده و كيف اصابعه زرقا و الايد الثانيه فيها الجبيره والكدمات الي علي عينه وفمه وفي نفسها تسخط وتسب في ياسر والي سواه في اخوها دخل ياسر مكتب خالد و في يده اوراق تحتاج توقيع ياسر يجلس على طرف المكتب : السلام عليكم خالد يشرب القهوه : وعليكم السلام ياسر يحط الورق قدام خالد : كيفك اليوم شكلك مو على بعضك خالد و هو يوقع الورق : انا تزوجت ياسر يمثل الصدمة: متى خالد: من فترة ياسر وهو يضحك: ههههه شفت قلت لك راح تكررها خالد رفع راسه من علي الاوراق: اليوم ابي اعرف اهلي عليها ياسر الدهشه : ليه هو مو مسيار خالد بيبرود :لا ياسر حاول قد ما يقدر يكون متماسك لان اعلان خالد زواجه فشل خططه وانتصار ثاني لجنى : وليه ماقلت لي خالد : ماكنت ابي احد يدري حتى هي ماكنت ابيها تعرف انا مين بس امس عرفت من الاسم اني انا ولد فهد السهم ياسر و هو شوي وينفجر بهدوء مصطنع : طيب طلقها خالد يسترخي على الكرسي : حبيتها احس وانا معها بشي خسرته من زمان بعدين هي ام ولدي ياسر ما عاد يقدر يتحمل اخذ الاورق وطلع بسرعه من المكتب خالد ظن ياسر زعل لأنه ما قال له على زواجه و كمان حرمته حامل اكيد يبي يزعل بس ياسر حس ان جنى اعطته بدال الكف كفين فراس: ايوا ايش الموضوع الي عندك جنى ناظرت اخوها شوي : توعدني انك ماتزعل فراس : اذ الموضوع يزعل اكيد راح ازعل جنى بزعل: خلاص اجل ما راح اقول فراس يتنهد: خلاص مافي زعل جنى بخوف : خالد عنده اهل واليوم راح اقابلهم فراس انصدم من الموضوع" معقول كان يبي يتسلى بـ اختي وبعدين يرميها او مستعر من نسبنا" فراس بغضب : ايش ايش جنى بهدوء : هو امس قال لي و............ فراس عصب : يعني ايش قال اني شفتكم طيبين وحبيت استغفلكم والعب فيكم شوى.............. قاطعت جنى فراس بعصبيه : خالد ما كان يلعب بس هو و اهله بينهم مشاكل عشان كذا كان زواج بالسر بعدين الي يستعر من احد مايجيب منها عيال ما يهتم فيها وكمان خالد يحبني ويحب امي و حتى يحبك اصلاً خالد من جينا هنا ما حسسني انا دُخيلين عليه الا اصحاب بيت كلمتنا مسموعه وطلباتنا اوامر حتى امي في مرضها ما رضي تجلس في مستشفى حكومي نقلها احسن مستشفى في جدة وتقول يلعب الي يلعب ما يسوي الي سواه خالد يا فراس فراس : هو ليه يبي يعرفك على اهله من نفسه جنى عرفت من سؤال اخوها أنه يبي شوف هي اللي فرضت هالموضوع عليه او هو من نفسه: خالد امس قال لي انه حاب يعرفني على اخواته فراس : طيب ليه اشوف في وجهك الخوف والقلق كأنك تبين تروحين حرب جنى تاخذ نفس طويل وطالعته : ماني عارفه كان نفسي يكون لولدي اهل وعزوه ولما صار حقيقه مدري ليه خفت فراس بعتاب : يعني ماكنت مالي عينك جنى وهي تطالع اخوها بإبتسامه : كيف ما انت مالي عيني الا ماليها وزود فراس شاف عيون جنى كيف ذبلت من كثر البكى و الهالات السوداء من حول عيونها وكيف نحفت وكيف بشرتها باهتة فراس يضرب على كتف اخته : طيب ايش مجلسك روحي تجهزي ولا تبين تروحين كذا صدقيني ان شافوك كذا راح يقولون ايش ها العجوز الي إبتلا فيها ولدنا جنى توقف : هههههههه طيب طيب انت اللي اخرتني هناء كانت ما تعرف من فين تبدا وتتكلم وعيون هوازن و هنوف عليها وهم عارفين ان في شي بس امهم ما هي قادرة تتكلم هنوف متعجبه : ماما ايش في هوازن توقف جنب هنوف : العزومة اليوم لمين هناء : عشان اخوكم خالد هنوف بإستغرب : لخالد هوازن بسخريه : ليه صار يبي له عزومه عشان نشوفه هناء بتوتر : لا بس اممممم هذي العزومة لخالد وزوجته هنوف و هوازن في نفس الوقت مصدومات : تزوج هناء : ايه تزوج امس قال لأبوكم هوازن : ما اصدق مستحيل اخوي خالد يتزوج و ما يقول كيف اكيد مسويه شي لاخوي اكيد هنوف : وانا اقول زي كذا مستحيل خالد يتزوج بدون علمنا هناء بعصبيه : بس خلاص تزوج وانتهينا وزوجته اليوم تبي تجي وإلي يقلل من إحترامها يقلل من إحترامي قبل إحترام خالد سمعتن الكلام وإللي سمعته اللحين ما عاد أبي اسمعه مره ثانيه (فهمتن بـ صراخ) هنوف و هوازن خافن من ردة فعل أمهن العنيفه : فهمنا هناء بنفس العصبية : يلا هيا ساعدني الساعة 2 الظهر وقفت جنى في حديقة فيلا ابوخالد الي كانت بالنسبه لجنى قصر اعجبها التصميم الممزوج بين الحاضر والماضي المشربيات البيضاء والعودي وعند مدخل البيت سيطرت الرهبه عليها والخوف من المجهول من ناس انفرضت في حياتهم بيتقبلوها او تلاقي الصدود و من بين افكارها حست بيد دافيه تحيط كتفها رفعت عينها لعين خالد الي ابتسم لها يبي يحسسها بالامان من المجهول فتحت الخادمه الباب بس الي حسته جنى كان مناقض لشعورها قبل لحظه حست بطاقه ايجابيه شافت الحب يحط كل مكان وقفت هناء في استقبالها بابتسامتها كانت الابره المهدية لجنى هناء ببشاشه : هلا هلا والله حي الله من جانا جنى بصوت خافت : الله يبقيك خالد الجمود احاط به نزلت هنوف وهوازن جري لخالد خالد ابتسم لما شافهن يتسابقن له: شوي شوي ايش فيكن هوازن تضرب على صدره : مشتاقين لك ياظالم شهرين ما شفناك جنى رفعت نظرها لخالد بإستغراب وتصديق لكلامه تجاهل نظراتها له خالد يبتسم : الناس تسلم اول بعدين تعاتب هوازن و هنوف بضحكه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ههههههه خالد يضحك :ههههههه كيف حالكم هنوف : الحمدالله انت كيفك هناء قاطعت كلامها : بنتي نزلي عبايتك مافي أحد غريب جنى كشفت عن وجهها وكشفت لهم عن جمالها رغم تأثر شكلها بالتعب هوازن طالعت في جنى و قلبها يقول الانسانه ذي مستحيل تكون شريره بعدين ليه الحزن باين في عيونها هناء تاشر بيدها : تفضلوا حياكم ابوخالد جالس في المجلس و خيبة الامل على وجهه كيف ولده البكر الكبير يتزوج وما يقول له كيف صار غريب الي من كان صغير وهو عضيده و جناحه و عصاه و سنده " اه اه اه ياخالد حرقة قلب ابوك بقصد او من غير قصد " رفع نظره و شاف خالد يدخل بهيبه و كبرياءه اعتزازا بنفسه و شاف نقيضه بنت الحزن مالي وجهها التعب والانكسار في مشيتها ومع هذا كانت جميله ابتسم ابو خالد بالقوة: حياكم الله تو ما نور البيت جنى تسلم عليه : البيت منور بأهله ابوخالد كان يتجنب يطالع لخالد : كيفك يابنتي تفضلي جنى تجلس : زاد فضلك يا عمي جلسو و خذت هنوف الدله وصبت فنجال لابوها بس ابوها قال : قهوي اخوك و حرمته ، لفت هنوف يم خالد تفضل اخذ الفنجال ومدت الثاني لجنى خافت تقول قهوي عمي اول وتحرج زوجها بس كمان استحت تتقهوا قبل عمها و عمتها فاعتذرت هوازن بغباء : خالد ايش اسم زوجتك خالد رافع حاجبه : اسأليها هنوف تطالع هوازن وهي منحرجة من تصرفها حاولت تبتسم وتتدارك الموقف : حبيبتي عرفيني علي نفسك جنى ابتسمت : جنى صالح.... هوازن : اسمك حلو زيك جنى : عيونك الحلوة هوزان بلقافه : متى خالد تزوجت وليه ماقلت لنا................ هناء قاطعت هوازن : هوازن روحي شوفي الخدم جهزوا السفره هوازن عرفت ان امها ما تبيها تتكلم واشرت براسها بطيب هناء تبتسم : كيفك يابنتي أيش أخبارك جنى: الحمد لله كانت الجلسه بالنسبه لجنى مريحة مع أنها كانت رسمية وحست ان خالد ما كان مرتاح هوازن رجعت : تفضلو الغدا جاهز الغدا كان اكل سي فود ولما جلسو علي السفره استغربو تغير وجه جنى وبان في وجها التعب هناء بخوف : بنتي فيك شي يوم قالت هناء بنتي تذكرت امها وحاولت تتماسك : لا هناء اخذات صحن جنى وصارت تغرف لها جنى همست لخالد قام خالد من على السفره ومسك جنى من يدها الكل استغرب الي صار جلسو شوي بعدين رجع خالد لوحده هنوف ستغربت : خالد فين جنى خالد بهدوء : في الصاله هنوف : ليه هوازن بغضب : يمكن ماعجبها الاكل خالد يناظر هوازن بطرف عينه وهو ياكل : لا تتوحم تفاجأو و هوازن ماقدرت تستحمل : و ليش تعبت عمرك وقلت لنا كان عزمتنا على زواجه احسن خالد ياكل ولاحتى رفع عينه بالغلط عشان يشوف كيف الصدمه علي وجيهم ، هوازن خرجت من غرفة الطعام وهي مره معصبه هناء بصوت مبحوح : مبروك ياولدي خالد:................ هنوف بلعت الغصه : مبروك خالد خالد: الله يبارك فيك ابوخالد قام من على السفره ولحقته هناء وعند المغسله وقفت هناء تهدي في ابوخالد عشان ما يقول شي ويرجع يجلس مع البنت شوي عشان ما تشيل في خاطرها رجع ابوخالد دخل وجلس جنب جنى الي كان فكرها في امها الي خطرت في بالها فجأة حست ان قلبها انقبض من غير المعتاد ابوخالد : ليه يابنتي ما اكلتي جنى:.... ابوخالد تحنحن: جنى وين وصلتي جنى انتبهت علي نفسها : هااا ( ابتسمت ) ابوخالد : فيك شي يابنتي جنى بتعب : لا ياعمي بس الوحمه متعبتني ابوخالد: سلامتك يابنتي جنى: الله يسلمك دخلت هناء ومعها الشاي و جلست جنبها : اعذرينا يابنتي والله قصرنا في واجبك جنى بحب : والله ماقصرتو انا اللي اسفه دخل خالد وجلس مقابل جنى عرف ان جنى فيها شي مضايقها : جنى مشينا هناء وقفت : تو الناس اجلسو جنى كانت عارفة ان خالد مارح يرد على هناء لان من يوم جت وهي تشوف كيف يتحاشى يكلم امه وابوه : انا عندي شغل ياماما و ان شاءالله نجي مره ثاني سلمت علي راس ابوخالد و بعدين علي راس هناء وطلعت هناء : والله البنت هذي فيها شي مكدر خاطرها ابوخالد يمسك فنجان الشاي : امها في العناية المركزه في حالة حرجه هناء بحزن: ياحرام الله يقومها بالسلامه ( سكتت هناء شوي ) بس كيف عرفت ابو خالد بعصبيه : تحسبين اذا راح ولدك من البيت ما راح اعرف اخباره وعند باب المستشفى وقفت وهي تحس انها تمشي على ماء ماتدري قلبها مقبوض مشت بخطوات بطيئه يوم اقبلت علي غرفة امها حست فيه مجسم قدامها باب غرفة امها مفتوح الممرضين والممرضات الدكاتر يدخلون الغرفه مشت بخطوات سريعه تبي تكذب الي تشوفه لحظة وصولها الباب شافت الي ماكانت تبي تشوفه كان الدكتور يحط جهاز الصعق الكهربائي على صدر امها و يرجع يضرب صدرها الممرضات يشوفن الجهاز والشاشه ويتكلموا بس ما كانت تسمع كان نظرها على امها الي انصعقت بالكهرباء مره ثانيه و المره الثالثه بعدها سمعت صوت الدكتور يقول ان الله وانا اليه رجعون تاريخ الوفاء الاثنين 19/4/2010 الساعه 4مساًء تردد تاريخ الوفاة تاريخ الوفاة تاريخ الوفاه قلبها صرخ لا لا ما ماتت خطواتها صارت ابطأ وابطأ وقفت عند راس امها سحبت الشرشف ببطء شافت وجه امها المبتسم او هي شافتها مبتسمة كان عقلها يقول لا هي نايمه وبتصحى ذلحين جنى: ماما قومي امشي معي امي انا تعبانة ابيك جنبي انا اعرف انك تمزحين علي بس والله ما تضحك ، هزت كتوف امها بقوة وصارت تصرخ امي قومي قومي لا تروحين امي اجلسي جنبي لا تروحين انا احبك فراس يحبك قومي عشان تشوفين ولد بنتك تشيلينه بين يدينك الله يخليك قومي قومي الممرضات كانو يشدون جنى بس سحبت نفسها وجلست على ركبها ومسكت يد امها صارت تسلم عليها وتترجاها انها تقوم ، خالد كان راجع الشركة بس رجع عشان يجلس مع جنى شوي عند امها ويقنعها ترجع البيت خصوصاً ان التعب باين عليها بس قبل يوصل لغرفة ساره سمع صرخات جنى جري لغرفة وشاف شكلها الي صدمه ، منظر جنى وهي علي الارض وماسكه يد امها وتبكي محزن تقدم منها مسك كتفها وهمس( جنى اطلبي لها الثبات ) رفعت جنى عينها و شافت خالد جنى: خالد قول لامي تصحى هي تحبك و راح تسمع منك و تقوم خالد جلس علي ركبه ومسك جنى ولفها له وضمها بقوة وهي تصرخ وتبكي بحرقة و بعد فترة هديت خالد وقف ورفع جنى معه رجعت جنى عينها على امها و امتلت عيونها بالدموع مره ثانيه وحطت عينها على خالد وصارت تردد جنى: تاريخ الوفاء 4 مساء خالد: جنى انتي مؤمنه ايش الكلام ذا الدنيا حياه وموت ادعي لها بالرحمه جنى لفت عن خالد و راحت لامها مسحت علي شعرها و باست رأسها بعدين صارت تشم ريحة شعرها بعدين رفعت رأسها جنى: مع السلامه يااغلى من روحي مع السلامه ياجنتي وناري مع السلامه يا اول احزاني عسى الجنه دارك ورجعت وباست رأسها و شمت شعرها بقوة رفعت راسها و وقفت تناظر وجه امها ومسكت الشرشف وغطت راس امها ولفت على خالد وعيونها تقول خذني قبل لا انهار مره ثانيه لف خالد يده حول كتف جنى و مشى وهو يمنع نفسه من انه يبكي اتمنى تفاعلكم مشاركتكم تسعدني التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-03-16 الساعة 12:53 PM | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
العرض العادي
