آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-03-15, 06:24 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  هل لانفراط الموج في عيناك يا سمراء جرف ؟ / للكاتبة شهد الفهد $'، مكتملة
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 01-08-15 الساعة 12:06 PM | |||||||||||||
|  |
|
31-03-15, 06:27 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "بسم الله الرحمن الرحيم, سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم" رجعت لكم بروايه جديده من بعد 4 روايات : - وربي أحبك.. رواية وربي أحبك/بقلمي - من عرفتك عرفت معنى الحُب.. روايتي الثانية : من عرفتك عرفت معنى الحب / كاملة - أحبك قد حُبك للشطانه والهبال.. أحبك قد حبك للشطانه والهبال/بقلمي،كاملة - أهذا معشوقي والان عرفته؟.. رواية اهذا معشوقي والان عرفته ؟ بقلمي ولكن هالمره روايتي مع صديقتي جود, هي كانت معاي بارت ببارت وحدث بحدث يعني انا وياها كاتبينها.. أتمنى أي أحد بينشرها ينسبها لي أنا وياها. هالمره روايتنا غير, قصه جديده ومُختلفه كليًّا.. "ملاحظه : البارتات راح تنزل كل أثنين و خميس" نبدأ بسم الله بروايتنا : "هل لإنفراط المُوج في عينيكِ يا سمراء جُرْفُ ؟ أخشى عليكِ , وكيف لا أخشى عليكِ وأنتِ عَزفُ ؟" ..  التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 13-04-15 الساعة 07:30 PM | ||||
|
| |
|
31-03-15, 06:29 AM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  البارت الأول : "الخُبر" بقصرٍ كبير وفاخر : "نزل بكل غرور وهو يُنادي" : باسمه "اسرعت لهُ" باسمه : آمر ؟ جلس على طاولة الطعام الفاخره ونظر أمامه : آنسه مرام وينها ؟ باسمه بهدوء : الانسه تاخذ شاور , شوي وبتزل وقالت لي اقولك تنتظرها رفع حاجبه خوفاً من أن "دلوعته" ينقصها شيء! : ماقالت وش تبي ؟ باسمه : قالت تبيك بموضوع : اوك, خليهم يجيبون قهوتي أتجهت للمطبخ واخبرتهم بطلبه, ثم جلست على الكرسي تفكر.. : "هالمرام بتذبحني يارب تسوي اللي قلت لها عليه ولا بذبحها" أفاقت من تفكيرها على صوت "شهد" : صباح الخير باسمه نظرت اليها بكُره : ايه أيه هلا ! يالله على شغلك وياويلك اشوف غلطه وحده ولا ترى مخصوم من راتبك ابتسمت شهد بهدوء وهي اللتي تعودت على هذا الأسلوب : ابشري جولين "خادمه" : عادي هبيبي ساهاد , هي كلو فيه صرخ .."وأعتادت حتى الخادمه!" ابتسمت شهد : لا عادي يالله بروح أسوي شغلي جولين : وين جود ؟ شهد بضحكه : نايمه الخبله, يالله سلام نزلت مرام وهي مبتسمه ومُرتديه "شورت وتيشيرت", وكأنها لم ترتدي اساساً! نظرت اليها شهد بتقزز وبهمس.. : حتى لو أخوها شلون تلبس كذا قدامه افف مريضه هالبنت مرام جلست بجانبه وبـ"دلع" : رعد يصير اطلب طلب ؟ ابتسم رعد : يا عيونه افا انتِ بس يكفي تطلبين, سمّي ؟ مرام : ابي فلوس تعرف بشتري كم غرض و... "قاطعها" رعد : كم تبين ؟ مرام نظرت الى باسمه اللتي كانت خلف رعد وتأشر لها بمعنى قولي له 80 الف ! : 80 الف شهد شهقت وحطت ايدها على فمّها وبهمس.. : 80 الف وش بتسوي فيهم !! أنا يالله أمسك 100 ريال , وبحزن تذكرت راتبها الذي لا يتجاوز 500 واستيلاء باسمه عليه !" رعد أخرج بطاقته : خذي اللي تبين طيب ؟ مرام وقفت وقبّلت رأسه : شكراً وقف رعد والتفت لباسمه اللتي كانت سعادتها تفوق سعادة مرام : انتبهي لها انا بروح باسمه اخذت من مرام البطاقه : باخذ اللي ابيه وبعدين أعطيك اياها وخليك زي ما أتفقنا سامعه ؟ مرام : طيب "صعدت الى الأعلى الى جناحها" باسمه أبتسمت بخبث.. شهد بتفكير وهي متجهه الى الأعلى حتى تُنظف وتُباشر عملها.. هي دوماً ترا مرام أمام رعد تُحبه ومُبتسمه لكنّها تشعر بشيءٍ غريب, وباسمه على أنها خادمه إلا أن مرام لا ترفض لها طلباً !! ما قصتهم يا تُرى ؟ لماذا هي في البيت مُنذ 17 سنه ! ولماذا هي وأختها جود العربيات الوحيدات...صدمت بجسمٍ ما, وهي بجسمها الضعيف وقعت ووضعت يدها على رأسها : اييي توجع وهي بالأرض وعيونها البريئه نظرت الى الذي صدمت به ثم توسعت أعيُنها خوفاً من.. رعد رعد ينظر اليها عاقداً حاجبه : مين أنتِ ؟ شهد وقفت بسرعه مُنزلةً رأسها : أنا اسفه ما قصدت رعد أنجذب الى صوتها الطفولي فرفع وجهها وهو ينظر لعيناها الخائفتان, أبتسم أبتسامه جانبيه : حصل خير شهد أرتاحت من أبتسامته و "فهت!" رعد "طفله ذي مو بنت!!" حرك يديه : ياهوووه شهد بعد أستيعاب أنزلت رأسها : أنا بروح.. رعد مرّ نازلاً للأسفل : باسمه باسمه : آمر ؟ رعد : مين الخادمه العربيه هنا ؟ باسمه بتوتر : أيه فيه وحده بس وهي هنا من عُمر رعد : أولاً أنا قلت مين؟ ثانياً كيف ساكنه هنا من زمان وأنا ما أدري !! باسمه بتوتر أكثر : مدام الجوهره الله يرحمها هي اللي جابتها قاطعها رعد : شوفي ! أنا الحين مشغول لكن أول ما أرجع بتقولين لي قصة هالبنت وياويلك لو حاولتي تكذبين خرج وركب سيارته مُتجهاً للشركه.. أما عند باسمه.. : لا لا لا هو لازم ما يدري بهالشيء !!! وش بسوي ؟ طول هالسنين ما درا عنهم إلا الحين ! والمشكله أنا محذرتهم.. بحقد صرخت : ششششششششهههههددد !!! شهد نزلت : هلـ قاطعتها وهي تسحب شعرها وتضربها : أنا كم مره قلت لك أنتبهي تجين قدام السيد رعد !!! شهد بتعب : تكفين خلاص مسكتها من شعرها وسحبتها الى القبو , رمتها هُناك وبصرخه : اقعدي هنا , وياويلك أسمع حسّك أغلقت الباب بالمُفتاح ووضعته في جيبها ثم ذهبت أما عند شهد.. : حضنت نفسها بخوف من هذا المكان وهي تبكي : يمه ! يبه ! تعالوا خذوني من هالمكان تعالوا , جود وينك ؟ وبكت بشدة , لكن.. لم يسمعها أحد "شركة رعد .. 12:10" دخل "بهباله" : هلا هلا بالرعد رعد : هلا بسام بسام جلس أمامه وهو ينظر لسرحانه : رعد ؟ رعد ! رعد بأستيعاب : هلا ؟ بسام رفع حاجبه : فيك شيء ؟ رعد وقف وهو يُغلق الملفات اللتي أمامه : لا مافيني شيء يالله بس قوم خلنا نتغدا , بتجي البيت معاي؟ بسام بعدم إقتناع : اوك يالله بغرفه صغيره.. : نظرت إلى الساعه 12:15 : افففف تأخرت ركضت إلى المطبخ ورأتهم مشغولين , باسمه بصراخ وهي تمسك إذنها : وأنتِ الثانيه طايحه نوم يالله انقلعي اشتغلي !! جود : هيييه بعدي عني وبعدين نمت عادي وخير يعني ؟ باسمه بقهر من جود اللتي ترُد عليها وتختلف عن شهد تماماً : انقلعي شوفي شغلك وإياني وإياك تطلعين قدامه سامعه ؟ جود لم تكلف نفسها بالرد وذهبت لترتيب طاولة الطعام وهي تتسائل لماذا لا تُريد ان يرانا رعد !! : اف الحين شهيّد وين ؟ .. التفت على جولين : وين شهد ؟ جولين بإستغراب : ما أدري أنا 3 ساعه مافي شوف جود وبدأ القلق يتخذ مجراهُ معها , ذهبت لباسمه : وين شهد ؟ باسمه بحقد وهي تمُد المفتاح : روحي القبو تلقينها ويالله تعالوا شوفوا شغلكم جود "طيّرت عيونها!" : يعني حابستها ؟ زين ياباسمه أنا اوريك.. ركضت إلى القبو وفتحت الباب ووضعت المفتاح بجيبها وهي تسمع أنين وبكاء : شهد شهد وينك ؟ شهد رفعت رأسها وهي تبكي ووقفت بصعوبه لأختها : جود الحمدلله جيتي جود احتضنت توأمها : بسم الله عليك حبيبي اهدي خلاص انا معاك شد رفعت رأسها وأبتسمت بهدوء : تدرين انتس شيء مره حلو ؟ ضحكت جود : امشي امشي بس شهد وهي تمشي معها : جود رجولي توجعني ! جود نظرت اليها : ضربتك ؟ شهد بسرعه لأنها تعلم ماذا ستفعل أختها إذا علمت : لا لا ما سوّت لي شيء جود اخذت منديل وهي تمسح الدم الذي بجانب شفتيها, نظرت إليها بغموض : اوريك فيها وضعت شهد على الكرسي واتجهت لباسمه وهي تسمع صوت.. رُبما هو رعد أتى وباسمه عنده لكن أختي أهم ! وشهد خلفها تمشي بصعوبه وتُنادي بهمس خوفاً من أن اختها تفتعل مشكلةً ما جود لم تلقي لها بالاً وذهبت لباسمه ولفتها لها بغضب كبير : أنتِ هيه !! خير تسوين بأختي كذا ؟ تحسبيني بسكت ؟ لا ما راح أسكت , عيديها وشوفي وش بيصير رعد بذهول كبير ينظر إليها , أتلك هي الفتاه الهادئه البريئه ؟ ماهو الشيء الكبير اللذي غيّرها ؟ وعن أي أختٍ تتحدث ؟ باسمه بصبر : جود روحي هناك بسام ينظر إلى جود ولم يُنزل عيناه أبداً دخلت شهد وهي تمشي بصعوبه وبإعوجاج في رجلها اليُمنى والغبار يملئ لباسها من القبو ! مسكت إيدي جود وهي مُنزلةً رأسها : جود خلاص امشي رعد بصدمه ينظر لهاتين الفتاتين.. إنهم يُشبهان بعضهما كثيراً ولا يفرق بينهم سوى طول الشعر ! باسمه بخوف "لا لا كل شيء انكشف, اه بس والله لا اوريكم" : روحوا هناك جود نظرت إليها بتحدي وأبتسمت بخبث تعلم أنها لا تُريدهم أن يظهرون لرعد مسكت شهد وأسندتها عليها مُتجهين لغرفتهم الصغيره.. بسام بإنحراج : احم , رعد أنا أجيك يوم ثاني اوك ؟ يالله سلام رعد : اوك تعال عندي عالعشاء بدق عليك "وافق بسام ثُم خرج" رعد بحدة ناظراً إلى باسمه : اللي صار قبل شوي الحين تحكين لي عنه امشي قدامي توجه للمكتب وقفل الباب وجلس على المكتب وهي واقفةً امامه : يالله قولي لي مين هالبنات ؟ وليه ساكنين عندي ؟ باسمه بتوتر : ذول طال عُمرك مدام الجوهره لقتهم عند باب القصر من كان اعمارهم شهرين وكان على بطانيتهم اللي ملفوفين فيها ورقه ولما قرت هالورقه أخذتهم عندنا ووصتني قبل لا تموت إني اربيهم وأخليهم بالقصر رعد وهو ينفث الدُخان : أخوات ؟ باسمه : توأم رعد : والورقه وينها ؟ باسمه بتوتر : ما أدري أطلق تنهيده ووقف وهو يُنادي : جولين أتت جولين : يس سير ؟ رعد : نادي البنتين الخوات ذوليك ! "نادتهم وأتوا, جود الواثقه وشهد القلِقه والمتشبثه بيد أختها" رعد ينظر إليهم : وش اساميكم ؟ جود بهدوء : أنا جود وذي.. قاطعها : خليها هي تتكلم جود كتمت قهرها, شهد بهدوء : أنا شهد رعد نظر الى باسمه : وش أسم ابوهم وعايلتهم ؟ باسمه : طال عمرك يوم جو مانعرف أي شيء عنهم غير اساميهم رعد كان سيتكلم ولكن قاطعه حضور مرام بلباسها "المُغري" وطقم الالماس الثقيل اللتي اتاها هديه من رعد ومكياجها الثقيل وشعرها الملفوف : رعودييي رعد وقف وهو يحضنها : حبيبتي شلونك ؟ مرام ابتعدت عنه وابتسمت : تمام رعد وهو ينظر اليها : الله الله وش هالزين ؟ وين رايحه ؟ مرام : بروح لصديقتي رهوف مسويه بارتي رعد قبّل رأسها : انتبهي لك , مع انك صغيره على هالخرابيط إلا أني ما أقدر أرفض لك طلب ابتسمت مرام وقبّلت خده بقوه لدرة أن احمر شفاهها الأحمر طبَع على خده رعد بضحك : شوفي وش سويتي ؟ ضحكت مرام : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه اسفه احم جود بهمس لشهد : وعع ياشين السرج على البقر قسم بالله ودي امصع رقبتها شوفي خلاقينها شوفي وش لابسه الله لا يبلانا ! ابتسمت شهد بضحكه : جود خلاص عاد مرام بقهر من همسهم : أنتِ وياها خير ؟ وش تحكون ؟ جود بضحكه : لا ابد والله, بس اقول لها عن وحده صدقت نفسها مره شهد شدّت جود اليها وهي على وشك الضحك مرام بـ"دلع" : رعودي شوفهم رعد : ماقالوا شيء يالله بس انا بروح اريّح بغرفتي.. نظر الى باسمه .. انتبهي لمرام وروحي معاها لا تخلينها ابتسمت باسمه بفرحه : ابشر وخرج رعد لغرفته وباسمه ارتدت ملابسها بسرعه وخرجت مع مرام وفي نيتها أنها ستُفضّي نفسها لجود وشهد فيما بعد جود وشهد جالسات في المطبخ وجولين وجوليا "من الجنسيه الفلبينيه" يطبخون ويتفننون ببعض الاكلات ويوصون جود وشهد بأن يتذوقوا.. هؤلاء الخادمات يُعتبرون هم من ربوا شهد وجود وهم الأرحم عليهم.. شهد : اممم ذا الشيء لذيذ جويج لا يفوتك جود بسرحان لا تسمعها ولا تنتبه لها شهد : جوووود ؟ جود : هلا ؟ شهد : فيك شيء ؟ اطلقت جود تنهيده : لا بس يختي ودي نطلع من هالبيت شرايك ؟ شهد : جود تمزحين ؟ وين بنروح !! جود : ما أدري أي مكان بيكون احلى من هالجحيم اللي احنا فيه! "مسكت يد اختها" امشي نطلع الحديقه شوي الجو جميل وقفت شهد معها وجلسوا بالحديقه قليلاً , ولم يشعروا بالشخص الذي ينظر لهم من الأعلى جود التفتت على شهد وبإبتسامه : اقول شهيّد ؟ شهد : سمّي ؟ جود : وش بينك وبين هالرعد ؟ شهد أحمّرت وجنتاها : جود وش بيني وبينه يعني ؟ مافيه شيء جود رفعت حاجبها : لا ؟ عليّ هالكلام ؟ شهيّد ترى ملاحظه نظراتك هيّا يالله قولي لي شهد أبتسمت بخجل : هو مو شيء بس تصدقين أخاف من نظرته جود بإهتمام : ليش ؟ شهد بسرحان : مدري نظرته حادّه وتخوف.. وتجذب ! جود بإبتسامه هادئه : زييين ؟ شهد نظرت الى الفراغ وهي مُبتسمه جود فجأه : على بالي ولا أنت داري باللي جرالي... شهد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه تدقين يعني ؟ جود : تقدرين تقولين , يالله بس دخلنا الجو بدأ يبرد وبعدين النسره باسموه قالت نظفوا الصاله اللي فوق وسحبنا عليها شهد بكسل : يوووهه الله يعين توجهوا الى الداخل وبدأوا بتكملة شغلهم أما عند رعد.. : أبتسم بهدوء ونفث دخانه.. أطفئ سيجارته وتمدد على السرير وهو يُفكر.. "بعد ذا كله , خلونا عرفكم على أبطالنا" جود و شهد : توأم اعمارهم 17 سنه , يشبهون بعض إلى حد كبير إلا ان جود شعرها إلى كتفها وشهد إلى نصف ظهرها , جميلات وذوات بشرةً سمراء فاتنةٌ جداً , جود جريئه.. وجداً , شهد تتجرأ في بعض المواقف ولكن غالباً هي خجوله. رعد : 26 سنه , وحيد أمه وأبوه , أمه وأبوه متوفين , لا يوجد لديه أحد إلا مرام , ملامحه حاده عيناه ناعستان وعسليتان , عنيد ! , جميل وجداً, مُمسك بثروة ابوه , صارم وكلمته لا تنزل أو تتبدل مرام : 16 سنه , "دلوعة أخوها" كما يقول رعد , جمالها عادي , شعرها تحت اكتافها , ذات سمار عادي , جريئه , لا يهمها أي أحد ! ودوماً تتوجه لأشياء أكبر من عُمرها باسمه : 49 سنه , مدبرة المنزل , متواجده بالقصر مُنذ أن كان عُمر رعد 5 سنين لذلك رعد يُبقيها بالمنزل ويحترمها , حاقده جداً على جود وشهد وسنعرف لماذا ؟ بالروايه. بسام : 26 سنه , صديق رعد الصدوق , جميل , ابوه متوفي , عنده شركه أخوه هو من يُديرها , مرح , يحب الضحك والمقالب . "إنتهى." | ||||
|
| |
|
03-04-15, 02:39 AM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "بسم الله الرحمَن الرحيم." البارت الثاني / "يُعلّمني الحـبّ ألّا أُحِب، ويتركني في مهبّ الورَق" - محمود درويش . البارت الثاني .. : بغرفة المعيشه , في الأعلى .. كانت ترتب المخدّات خرج من غرفته مُنادياً لها : شهد ؟ تصنّمت بخوف منه , نظرت إليه وهو يرتدي بيجامه باللون الأبيض والرمادي وشعره الغير مُرتب "فهّت!" ولكن أستوعبت وعادت لخوفها اللا مُنتهي منه : آ آ آ آمر ؟ رعد أقترب وهو ينظر لغطاء شعرها والجزء الواضح من شعرها مدّ يده وأدخل شعرها وهو ينظر إليها بهدوء : كذا زين , أنتبهي احد يشوفك شهد نست خوفها وأصبحت تنظر لعيناه.. لأول مره تنظر لعيناه بهذه الجرأه رعد أبتسم بهدوء وأفاقها من سرحانها , عادت خطوتان إلى الوراء وأنزلت رأسها : تآمرني على شيء ؟ رعد : ايه بغيتك تخبرين الخدم يسوون لي سلطة سيزر دجاج ! شهد : أبشر التفتت وهي تنزل الدرج رأته وراءها خافت أكثر , أصبحت تمشي خطوتان وتعود خطوه حتى وقفت وهو وراءها تماماً , شهد بهدوء : تبي شيء ثاني ؟ رعد بضحكه : لا بس بجلس بالصاله شهد أبتسمت على غباءها : اها زين لمح رعد إبتسامتها , ركضت للمطبخ وأغلقت الباب تنفست بقوه : يُمه اوه جود : خير وش فيك ؟ شهد بخوف : يُمه جود اقتربت جود : خير قولي شهد : لا ولا شيء بالليل اقولك المهم جولين وجوليا والطباخين وين ؟ جود وهي تشرب الماء : بالمطبخ الثاني لأن بسام جاي شهد : يوه ياربي ! السيد رعد يبي سلطة سيزر دجاج جود بلامُبالاه : سويها أنتِ شهد : نعم ؟ تستهبلين أنتِ ؟ شدخلني أنا والله ما أسوي جود بتملل من شخصية شهد الخجوله واللتي تتغير إذا جاء أسم رعد : ياربيه شهيّد خلاص عاد شهد : لا لا انا لازم اقول اخاف مايبي جود ضربت رأسها من "دلاخة" توأمها ! كانت ستمنعها فذهبت وراءها لتسمع ماذا سيقول عند شهد.. ذهبت إليه بعد مالفت غطاء رأسها أنزلت رأسها وبتوتر : الخدم شوي مشغولين عشان السيد بسام جاي ماعليه أنا اسويها لك ؟ نظر اليها رعد بإستغراب : أنتِ ليش هالتوتر قدامي أنا بس ؟ شهد صُدمت , لم تتوقع أنها مفضوحه إلى هذه الدرجه !! نظرت الى عيناه وأنزلت رأسها سريعاً بتوتر أكثر : ء ء احم... رعد : زين وش تبين الحين ؟ شهد بلعت ريقها : يصير أنا اسوي لك ؟ رعد : نعم ؟ شهد : إذا ما تبي براحتك خلاص يعني بس عشانك مشتهيها قلت كذا رعد بتفكير : تعرفين ؟ إبتسمت شهد بحماس ونسيان لخجلها : ايه قبل يومين ماما جوليا علمتني رعد ضحك : ماما جوليا ؟ شهد بإنحراج : احم ايه مو الخدامه هي اللي تقريباً ربتني فـ أسميها ماما إبتسم : زين سويه وخنشوف ذهبت للمطبخ وجود تنظر إليها شهد وهي تُخرج المقادير وبدأت بتقطيع الخس وتغني : أول مره تحب يا ئلبي وأول يوم أتهنى ياما على نار الحُب ئالولي ولئيتها من الجنه جود ضحكت : الله الله وش هالحُب ؟ إبتسمت شهد : جود جد أحبه مره !! جود بجديّه : شهيّد إنتبهي طيب ؟ شهد لم تلقي لها بالاً , سعيده لأبعد حد ! مُحادثةً بسيطه إلا أنها أسعدتها وجعلتها تطير في السماء بحُب. جود خرجت للحديقه حتى ترا طاولة الطعام وهل جهزت أم لا رتبتها قليلاً ثم عادت للمطبخ ورأت شهد قد إنتهت من السلطه جود : أمداك ما شاء الله ؟ شهد إبتسمت بهدوء : جويج وديه إنتِ أستحي ضجكت جود وأخذته منها , ذهبت إليه ووضعت السلطه أمامه : هذا اللي طلبته رعد إلتفت : وليه ما جابته هي ؟ جود بهمس "تطقطق" على شهد : يقالها تستحي هه رعد سمعها وإبتسم وبدأ يأكل , عادت جود للمطبخ شهد بإبتسامه وسرحان : جود أنا بروح أنام يمكن أحلم جود بقلة حيله : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه طيب ترى ساعتين واقومك شهد خرجت وهي على نفس سرحانها : طيب طيب جود وقفت عندما سمعت صوت رعد يُناديها , رعد وهو ينظر إلى جواله : جهزوا الشاي والقهوه بسام شوي ويجي وخلي وحده من الخدم تجيبه خرج ليستقبل بسام وجود عادت للداخل وبدأت بالعمل , جهزته ووضعته على الطاوله وجلست تُفكر.. أنا وشهد لا بُد علينا أن نخرج من هذا المنزل قبل أن تتعلق شهد برعد ! وإن لم نستطيع الخروج سأحاول إبعاد شهد عنه لا بُد أن تتخلى عن هذا الحُب , ماذا يأتي بعد هذا التعلق والحُب سوى الألم والبُكاء والحزن الدائم لها ؟.. أطلقت تنهيده وخرجت وهي تسمع أصوات , نظرت إلى بسام ورعد وهم يتحادثون , وإلى بسام كيف يضحك و"يستهبل!" إبتسمت بهدوء وعادت لتقول للخدم أن يُخرجوا لهم القهوه والشاي , ذهبت لشهد رأتها نائمه قبّلت جبينها ونامت بجانبها من التعب ! عند بسام ورعد.. : رعد : ايوا وكيف أخوك يزيد ؟ بسام : ماقلت لك ؟ طلّق وحده وبياخذ الرابعه قريب ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه رعد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه مب صاحي أخوك ! بسام بضحك : شفت كيف ؟ الوضع على كيفه رعد وقف وهو يضحك : زين بروح اجيب الورقه اللي قلت لك عنها بسام : ايّت ؟ ايه قصدك بخصوص العقد اللي بيننا وبين شركة "....." ؟ رعد : أيه هذا هو خرج رعد وبسام أخرج جواله. من جهة اخرى : مرام : اففف باسمه تراك مره مزعجتني باسمه بحدّه : مراموه ! مرام بزعل : خلاص زين اف اخرجت عباءتها وبدأت بتعديل شعرها باسمه : على وين ؟ مرام إبتسمت : بروح لبسامي باسمه : الله لا يبلانا باسمه صعدت لتضع اغراض مرام وهي خارجه أتت واحده من الخدم : مدام انا فيه شوف هذا ورقه في غرفة مستر رعد عقدت باسمه حاجبها وأخذت الورقه , توسعت أعينها من الصدمه وبتوتر وغضب : خلاص روحي هناك يالله .. : شفيك وش هالورقه ؟ باسمه بخوف وتوتر : طال عُمرك ولا شيء بس تعرف لقافة الخدم , عموماً أنا بروح اشوف العشاء وش صار عليه عند بسام : دخلت مرام وهي مُبتسمه : بسامي ؟ بسام بهمس : ياليل النشبه.. أحم هلا مروم يوه كبرتي مرام بزعل : لا تكلمني كأني بزر ابتسم بسام بخبث : مو أنتِ بزر أم 15 ؟ مرام ضربت رجلها بالأرض بحركه طفوليه : لا 16 ! ضحك بسام و " أنقهرت" مرام وذهبت الى الداخل , رأت رعد أبتسم : هلا هلا هاه حبيبي أنبسطتي ؟ مرام : يعني مو مره عجبني البارتي .. حضن ذراعه .. مم رعودي بطلبك طلب ؟ رعد : آمري ؟ مرام "بدلع" : ابي اسوي احلى بارتي واعزم صديقاتي عشان يعرفون قد ايش انت تحب أختك مروما أبتسم رعد : أبشري يالله ادخلي بدلي وتعشي مرام : أبي اتعشى معك أنت وبسام رعد عقد حاجبه وبحدّه : عيب مايصير , لا يكون رحتي له ؟ مرام بتوتر : لا أبد ما رحت يالله سلام.. ركضت لجناحها رعد بسرحان : الله يهديك ! دخل عند بسام بسام : رععععععععععد الحق مُصيبه مُصيبه طاحت علينا الله يستر يارب رعد عصب وصارخ : ووووششششش صصصصصصاااااااررررر ؟ بسام بحُزن : دعست نمله رعد "بلّم" : هاه ؟ بسام لم يستطع إمساك ضحكته على شكل رعد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هه تعيش وتاكل غيرها ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه بطنننني ههههههههههههههههههههه مقلبتك يبويييي رعد و وُدّ لو يقتله آلان , نزع حذاءه "يُكرم القارئ" ورماها على بسام : يااااااككككككككلللللللببب بببب انا اوريك !!! ضحك بسام : أحبك طيب رعد بقهر ممزوج مع إبتسامه : كلتبن بالله ! بالمطبخ : باسمه : وين شهد وجود ؟ جولين بخوف همست للخادمه اللتي تقف بجانبها أن تذهب ذهبت ولم تشعر بها باسمه , بعصبيه : هيّن يعني ما بتقولون ؟ زين خلوني أشوفهم بس من جهة اخرى : جود وشهد استيقظوا وأتجهوا للمطبخ , شدّت باسمه إذن كل واحده منهم جود بعصبيه : أنتِ هييييييه إبعدي ايدك باسمه بعصبيه : لا تستاهلون كل وحده عندها مية شغله ورايحه تنام !!! جود : خخخخخخللللاااصص اببعععدددييي باسمه : أنتِ وحده ما تربيتي وش طوالة اللسان هذي ؟ أنا اللي بعرف كيف أربيكم هيّن , أحمدوا ربكم انكم ساكنين هنا لو وحده غيري أنتم الحين بالشارع شهد بنفاذ صبر , لم تتحمل كل هذه الإهانات على توأمها , نفضت يدها وهي تصرُخ بعصبيه لدرجة أن الكل سمعها : كككككممم ممممرررههه اااسسسكككتتت للككك الللااا هالمممررره ماتسبين توأمي وهي متربيه أحححسسسنن ممنننننككك وترى بإيدنا نننطللععع من هالمككاانن الققررفف واذا تبيييننن ننططللع الحين !!! نظرت اليها بنظرة إستحقار وسحبت أختها وأتجهوا لغرفتهم. باسمه تنظر بصدمه.. شهد اللتي لم ترفع صوتها ابداً إنفجرت تماماً هذه الليله ! شهد تضع الملابس في الحقائب بعصبيه وجود تنظر اليها فجأه جلست على الأرض وحضنت نفسها ببكاء جود توجهت إليها حضنتها وبحنيّه : لهالدرجة تحبين توأمك ؟ شهد وهي تمسح دموعها بطفوليه : ايه , جود أنا مالي غيرك بهالدنيا , جود أنا قلت كلمه غلط ؟ جود إبتسمت وحضنتها : لا يابعد عيني شهد وقفت وهي ترتدي العباءه ووضعت طرحتها على كتفها : يالله خلينا نروح جود إبتسمت : يالله أخذوا أغراضهم وخرجوا ولكن أوقفهم صوت.. : على وين ؟ شهد التفتت : رعد ءء احم احنا بنروح جود تركتهم ليتحدثوا براحه وخرجت رعد إقترب : وين بتروحين مالك مكان تروحين له شهد وهي مُنزله رأسها وببحّه : صديقتي بنروح لها و بعدين أنا هنا مُجرد خدامه محد يسأل فيها رعد أطلق تنهيده : أنا سمعت اللي صار بينكم وبين باسمه , شهد أرجعي أنتِ وجود شهد : ليش ؟ بنروح يكفي إهانات رعد بحدّه : وش قلت أنا ؟ شهد أنزلت رأسها : اوك رعد رعد بغرور مُصطنع : السيد رعد ! ولا تنسين أنا مين وأنتِ مين ؟ إنتِ هنا مُجرد خدامه زي ما قلتي شهد أطلقت تنهيده , صحيح كيف لم أُفكر ! أنا خادمه , لما لم أُعطي الحاجز الكبير الذي بيننا إهتمام ؟ "بهدوء" : آمرك السيد رعد تركها وذهب لبسام ليتناولوا العشاء دخلت جود بعد ما سمعت الكلام الذي دار بينهم وأمسكت أختها من كتفها متوجهين لغرفتهم , أغلقوا الباب وشهد نزعت عباءتها وأرتمت بسريرها باكيه جود تألمت لحال أُختها : شهد بس خلاص لا تعورين قلبي ! شهد ببكاء : أنا شلون نسيت !! أنا شلون تخطيت الحاجز اللي بيننا ؟ شلون مافكرت بالفرق اللي بيني وبينه ؟ صح صح هو صادق أنا مُجرد خدامه وهو..... بكت من قلبها ! جلست جود بجانبها وهي تحضنها : بس بس شهيّد تكفين بقت شهد تبكي بحضن أختها حتى نامت.. "الصباح 8:00" دخل رعد وهو يرى شهد وهي تضع الصحون ولما رأته أرتبكت جلس على الكرسي وبحدّه : تقدرين تروحين ذهبت ودخلت إلى المطبخ , نظرت إلى أعين جود وهي على وشك البكاء ولكن تُصارع دمعتها بإبتسامه جود أطلقت تنهيده على حال أختها باسمه : شهد روحي لغرفة الغسيل كملي يالله بكل هدوء ذهبت.. جود أكملت عملها وهي تغسل الأطباق بقهر من باسمه عند رعد : دخل عليه إبن عمه "باسل" رعد نظر إليه وأبتسم : هلا هلا تونا نطري على بالك ؟ باسل ضحك : اص اص .. جلس وبدأ يأكل .. ترى اليوم بجي للشركه معاك رعد : اخيراً تكرمت وبتجي تشتغل معاي ؟ إبتسم باسل وإنشغل بالأكل رعد وقف ونادى : جججججججووودد لم يرغب في مُناداة شهد , يشعُر بأنهُ كُل ما يراها يرتبك , وهو لا يُريد أن يحصل معه هذا الشيء مرةً أُخرى ! باسل : جود ؟ هاااوو لا يكوت تزوجت ؟ أتت جود : آمر ؟ باسل "صنّم" , ما هذا الصوت ؟ ألتفت وهو ينظر اليها إنجذب لها لدرجه غير طبيعيه , أول مره يراها هُنا , أعجبته.. وجداً, إبتسم بذوبان جود نظرت إليه , رفعت حاجبها وبـ"عربجه" : نعم يالاخو ؟ مضيّع شيء بوجهي ؟ رعد بحدّه : جود! خلاص عاد, أبيك ترتبين لي شنطة السفر ليومين جود بمحاولة كتم لغضبها من الشخص اللذي ينظر إليها : على آمرك رعد نظر الى باسم "المفهي" : هيه ؟ يالله قوم باسل وقف : يالله جاي جاي ذهبوا وباسل ترك عقله عند جود ركبوا السياره مع السائق مُتجهين للشركه.. باسل : رعد ؟ مين ذي ؟ رعد ببرود : وحده تشتغل بالقصر "نظر اليه ببرود أكثر" يعني خدامه لا راحت ولا جات ! هزّ باسل رأسه وهو يُفكر "آه بس يازينها , لو أنا منه اجلس بالبيت ما أطلع" أبتسم وهو يتذكر صوتها.. "إنتهى." | ||||
|
| |
|
09-04-15, 03:13 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "البارت 3" .. عُذراً على أي خطأ إملائي موجود ، ماكان فيه وقت اصحح ): . - "كُل أنثى أحب .. أول أنثى ليس عندي في الحب حبٌ أخير." -نِزار قباني . "الشركه" رعد : زين ياباسل أنت بتكون مع بسام بالشركه وابيكم تنتبهون لأني مسافر للندن يومين واحتمال امددها باسل : حط ايدك بمويه بارده بسام : ابد حط ببطنك بطيخه صيفي رعد رفع حاجبه : انا ادري من سمعت هالامثال الخايسه انكم ماتدرون وين ربي حاطكم بسام وباسل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه ابتسم رعد وهو ينظر الى ساعته : يالله انا لازم اروح مابقى شيء على رحلتي بسام : بتروح بطيارتك ولا ؟ وعد بغرور : اكيد بطيارتي وش ابي بإزعاج الاوادم ؟ باسل بغمزه : الله الله وش هالغرور خف علينا شوي ابتسم رعد وسلم عليهم وخرج متجهاً الى منزله "القصر" شهد : جود جججووودد جججود جود جود جود جود بإنزعاج : ننععممم! شهد : احبتس جود نظرت إليها وضحكت : اص اص بس يالله قولي وش تبين ؟ شهد : احم عادي أنا ارتب شنطته ؟ جود ابتسمت : زين روحي يالله شهد فرحت ووقفت وهي تصرخ : شششششككررراً فتحت باب جناحه واستقبلتها رائحة عطرهُ حتى شعرت بأنهُ يلتصق بلباسها وقفت بمنتصف الغرفه الكبير تنظر وتبحث عن حقيبة السفر، رأتها اعلى "الدولاب" لكنه كان عالي قليلاً فأتت بكُرسي ووقفت على اطراف اصابعها الا ان مسكت طرف الشنطه "فجأه" .. : وش جالسه تسوين ؟ ارتبكت سحبت الحقيبه فوقعت ووقعت الحقيبه فوقها شهد "جلست" : اي توجع اتى اليها رعد وهو يُمسكها من كتفها : بسم الله عليك يوجعك شيء ؟ شهد رفعت رأسها لتنظر الى القرب الذي بينهما ، عيناه الخائفتان عليها .. بلعت ريقها بتوتر وهي تُشير بـ"نعم" رعد لا يعلم اين هو او ماذا يفعل ، نسيَ كُل شيء عندما نظر الى عيناها البريئتان اقترب لدرجه كبيره شهد ببراءه : ماراح تسوي لي شيء صح ؟ رعد حملها بهدوء ، يد تحت أرجلها ويد تحت رأسها ، كانت بحضنه فعلياً ! وضعها على السرير : وش كنتي بتسوين ؟ شهد بخوف : ء ء أنا كنت برتب شنطتك ترى جود مالها دخل انا اللي قلت برتبها رعد بإبتسامه : ليه خايفه طيب ؟ شهد "فهت!" من إبتسامته : هاه ؟ ءء احم رعد ء اقصد السيد رعد ممكن طلب ؟ رعد : قولي شهد : ءء أنا طول عمري اتمنى يكون عندي أخو من يوم فتحت عيني على هالدنيا وانا بهالقصر حتى امي وابوي ماعرفهم ، ابي تكون اخوي ؟ رعد نظر إليها بهدوء شهد بإستيعاب لما قالته ، ابعدت الغِطاء عنها ونزلت من السرير : ء أنا اسفه نسيت الفرق اللي بيني وبينك أنا وحده اشتغل عندك لا اكثر ولا اقل تقدمت واخذت حقيبته ورتبتها كل هذا تحت أنظار رعد الهادئه أغلقت الحقيبه وقبل أن تخرج : تروح وترجع بالسلامه خرجت بسرعه وهي تحاول أن تكون قويه عند رعد : كان يُفكر بكلامه ولكن تجاهله وذهب ليستحم خرج ثم نادى احد الخدم لتحمل حقيبته وتُنزلها ونزل خلفها وجد باسمه ومرام جالسين في الاسفل ولكن لم ينتبهوا لوجوده كان سيتكلم لو لم يسمع نقاشهم.. مرام : اقولك هو يحبني وأنا احبه وش علي منكم ؟ باسمه : بلا حُب بلا خرابيط أنتِ راح تاخذين رعد سامعه ؟ يعني لا بسام ولا مشعل ذا اللي تقولينه ! مافي غير رعد وغير هالكلام ماعندي مرام تأفأفت وزعلت رعد مصدوم ، ماذا تقصد بـ "مابتاخذين الا رعد" أنها أُختي !! هذا مُستحيل !!!! شعر بصُداع من شناعة الفكره وحاول إشغال نفسه بجملة "بعدين اشوف هالسالفه" رفع صوته : السلام عليكم باسمه وقفت : وعليكم السلام طال عمرك الغداء جاهز تفضل رعد نظر الى مرام بنظره هو نفسه لم يعرف تفسيرها : لا ماني مشتهي ، بس ترى باسل بيكون بالبيت لحد ما أرجع أنا مرام بـ"دلع" كالعاده! : رعودي متى ترجع ؟ رعد بحده : اسمي رعد ! لا تدلعين "تأفأف" مدري على حسب مزاجي يلا سلام خرج وركب سيارته وإتجه الى المطار وهو يشعر بأنهُ يكره أخته ويكره المنزل حتى الخدم ، شـ شهد ؟ أبتسم بسرحان ، أكثر شخص سأشتاق لهُ أبعد تلك الأفكار من رأسه ونزل من سيارته ذاهباً الى طائرته الخاصه ويُرفقه "بودي قارد" ركب الطائره وماهي إلا دقائق وأقعلت مُتجهه إلى "لندن" أسند رأسه على المرتبه وهو يتنهد ، تذكر شهد ! نفض الأفكار من رأسه وهو "متقرف" من نفسه ، كيف أصبحت شهد تُسيطر على تفكيره وعقله شيئاً فشيئاً .. : طال عمرك تبينا نشغل نفسنا بالشغل لين نوصل ؟ رعد : ايه يالله بدأ بشغله محاولةً لنسيان شهد وطردها من عقله.. ونجح "عند مرام وباسمه" مرام المصدومه من أسلوب رعد : وش فيه ؟ باسمه : هذا وقته يزعل ؟ اف مرام بلا إهتمام : أنا بروح غرفتي أريح وبعدها بطلع ذهبت ، وباسمه تُفكر بعمق.. "الشركه.. 10:00" باسل بكسل : اووهه ميت جوع بروح أنا بسام : انا بروح اتعشى وانام باسل : تعال تعشى معاي ! بسام بأبتسامه : اعذرني اخوي عازمني يقول يبيني بسالفه باسل بفهم : اها اذا كذا تمام ، يلا انا ماشي توصي شيء ؟ بسام : سلامتك فأمان الله "القصر" دخل باسل القصر وأتجه للمطبخ حتى يُخبرهم بأن يُجهزوا أكله.. سمع صوتها الجذاب وهي تُغني : ما قلت لك أني أنا غير عن أمس ؟ واحساس فرحي ودنيتي صار مفقود ؟ اعماني حُبك أمشي واتلمسك لمس مير البلا مفقود وبقلبي موجود ممممم وش بعدها ؟ أبتسم باسل وهو يدخل ويُكمل عنها : أنا اشوفك غير ياللي أنت ما تحس وغبار صيفك عندي أمطار و ورود لا أشتقت لك أحكي مع عطرك بهمس يالله عسى ايامك افراح وسعود التفتت جود وهي تنظر اليه بصدمه : بسم الله ؟ ، عدلت طرحتها ، : ءء تآمر على شيء ؟ ابتسم باسل بهدوء : لا بس خبريهم يحطون لي العشاء أنزلت رأسها : ان شاء الله "عند بسام" دخل القصر ونظر الى اخيه واخته الجالسين ، كان اخيه واضعاً "شاش" على رأسه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه يزيدوه وش ذا ؟ لتين : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه تهاوش مع الجديده جلس بسام وهو يضحك : لا عاد توكم راجعين من شهر العسل يزيد "كشّر!" : شهر بصل والله وع "بعصبيه" حيوانه اصلاً طلقتها "التفت للتين" لتوني حبيبتي دوريلي وحده من عندك لتين "بتنجن منه!!" : يزيد خير ؟ ذي ثالث وحده اخطبها لك ب 3 شهور !! أنت فيك شيء اكيد ؟ حصه وابرار وين ! "زوجاته" بسام : وبعدين مين بترضى فيك ؟ يزيد بغرور : يحصل لها اللي تاخذني ، مال وجمال وعز وجاه وش تبي اكثر ؟ وبعدين حصوه بالنفاس عند اهلها وابرار حامل ومتوحمه علي كل مادخلت عندها الا تصارخ تبيني اطلع وبعدين شفيكم ؟ انا توني شباب ليه ما استمتع ؟ بسام ضحك : اي شباب بالله ؟ صكيت ال34 تراك لتين بضحكه : شوف يعني هو صح 34 لكن اخوي يازينه شوف مو باين عليه هذا اولاً "التفتت ليزيد" ثانياً أنت شفت ولدك ؟ ابتسم يزيد : أي شفته ياحبي له بسام بفرحه : الا صح وش سميته ؟ يزيد : مطلق بسام "صنّم" يزيد بضحكه : هيه يالاخو نمزح معك ، اكيد بأسميه بسام على عمّه بسام قفز على حضن يزيد : اااءء مرااا سعاداا يزيد : وع وخر كأنك لتين لتين وقفت وقفزت الى الناحيه الاخرى وهي تحاول ان تخنقه "مازحةً" : نعم ؟ هاه وش قلت ؟ عيد ؟ وجلسوا على هذا الحال ، لتين وبسام كل واحد يحاول أن يسحب شعره او يخنقه الى ان غضب ، وقف وهو يصرخ : ههههههييييييهههههه!!!! خير أنت وياها ؟ بطلع انام وخلوني اسمع صوتكم !!! بزارين جد.. وصعد لجناحه لتين وبسام نظروا الى بعضهم وضحكوا لتين بصراخ : هههيييهه يزييددووهه تتترررىى بنننااكككل ععنننككك رد عليها بصراخ : قققصصصررريي صصووتتككك الججييرراانن سمممععووهه هذااننيي جججاييي! بسام ضربها بخفه على رأسها : وهو صادق لا تصارخين لتين بـ"حلطمه" : ترى البيت كبير ما احد بيسمع هههفف "وقفت" اروح اشرف ع العشاء ابرك لي ، أنت واخوك المصدي اخلصوا يالله ضحك بسام وذهب لجناحه ليُبدل ملابسه ، عند نزوله نزل معهُ يزيد يزيد بجديه : بسام ياخوي متى ناوي تتزوج ؟ بسام بتفكير : مدري ياخي بفكر وارد لك خبر وصلوا لطاولة الطعام ، ولتين وقفت وهي "تتخصر" لا والله ؟ توكم تشرفون ! "بخجل مُصطنع" عموماً أنا اللي مسويته حياكم بسام وهو يشرب الـ"بيبسي" : ايه ايه مره صدقناك طالعته لتين بقهر ومن ثم التفت على يزيد بإنحراج : ممم ؟ يزيد اليوم كلمتني صديقتي ريم يزيد : على ؟ لتين أنزلت رأسها بإحراج : تبي تاخذني لأخوها بسام بـ"عبط" : شلون تاخذك لاخوها ؟ لتين أحمر وجهها وعلى وشك البُكاء : ببسسساممم!!! يزيد وقف وحضن أخته : عمري الله جوها خطاب الله يوفقك ، شوفي أنا بسأل عنه وبعدين اقولك طيب حبيبي؟ هزت رأسها وبـ"خنقه" : طيب ءء أنا بروح لجناحي وقفت وذهبت الى الاعلى يزيد أطلق تنهيده وجلس مكانها بسام عقد حاجبه : لاحظت شيء بصوتها ؟ كأنها مخنوقه ومتضايقه يزيد : اكيد اجل فيه وحده تجي بنفسها وتقول لأخوانها انها انخطبت "تنهد" لتين محتاجه ام او اخت اكبر تكون معاها مو معقوله اذا جو الحريم بيشوفونها تجلس معاهم بروحها بسام بحزن : الله يرحمك يمه يزيد : اللهم امين ، أنا بجيب ابرار هنا لأنها الأقرب للتين وبخليها هنا بسام بدون تفكير : وأنا بتزوج يزيد بإبتسامه : زين تبي وحده ببالك ولا ندور لك ؟ بسام خطرت على باله وحده ، إبتسم بهدوء : لا اصبر ذي بكره او بعده اقولك يزيد : على خير إن شاء الله بسام وقف : يالله الله يقدم اللي فيه الخير لها ولنا أنا بروح انام تصبح على خير يزيد : وأنت من اهله "عائلة بسام" يزيد : اخو بسام الكبير ، عُمره 34 ، "طيّب" وحنون على اخوانه ولم يُقصر عليهم بشيء ابداً ، وسيم وجميل ، جدّي وعصبي ليس كأخوته المرحين ، متزوج بامرأتين ابرار وحصه "التعريف في البارتات القادمه" ابرار حامل وحصه أنجبت الطفل الأول لهُ "بسام" ، تزوج مرةً ثالثه ولكن طلّقها سريعاً . لتين : أخت بسام ويزيد الوحيده ، عُمرها 23 ، تخصص علم نفس ، حنونه و"طيّبه" ، أخذت من بسام "الهبال والعبط والمرح والضحك" وأخذت من يزيد "الرزّه والجدّيه والعصبيه" ، توفت امهم ولتين بسنّ الـ"16". "قصر رعد" جود تُمسح طاولة الطعام بعد ان إنتهى باسل من طعامه وهي تُغني : حُب كل حياتي لئيتو وئلبي خلاص إختار وأخيراً فرحة عُمري بعيشها أنا ليل ونهار دخل باسل وهو لا يعلم ماللذي يفعلُه ، سحب يديها ونظر لعينيها وهو يهمس بحُب : جود جود بعدم استيعاب تنظر اليه ، استوعبت عندما نطق إسمها ، ابتعدت عنهُ بعصبيه وهي على وشك البُكاء : اااببعععدد اخذت المنشفه ودخلت الى المطبخ وهي تتنفس بسرعه شهد دخلت : اوف تعب ، جود يالله خلصنا امشي ننام جود لا رد شهد عقدت حاجبيها : ججججوووودد ؟ وش فيك ججوودد؟ جود التفتت لها : هاه ؟ خلاص بسويه الحين شهد : وش بتسوين الله يخلف عليك ؟ اقولك امشي ننام خلصنا جود : اها ايه صح ننام نوم عشان بكره شهد : ايه ايه ، الله لا يبلانا سحبتها وذهبوا الى غُرفتهم الصغيره لينامون اغلقت جود الباب بخوف وتمددت بجانب شهد شهد : جود فيك شيء ؟ جود : لا "التفتت عليها" انتِ قولي لي وش صار بينك وبين رعد ؟ شهد بتوتر : ءء هاه ؟ لاء ماصار شيء "لفّت على الجانب الاخر" ءء انا بـ بـنام جود سحبتها لها : مافي نوم لين تقولين لي شهد "بلعت ريقها" وقالت لها كُل ماحدث جود ضربتها بخفّه على رأسها : خبله خبله ! اخر مره تروحين له سامعه ؟ خلاص لا عاد تشوفينه شهد نزلت دمعتها : طـ طـيبب أحبه ! تعلقت فيه بسرعه وش ذنبي ؟ جود شعرت بالذنب وحضنتها : بس حبيبي خلاص ادري بك هبله كل من أبتسم لك حبيتيه شهد إبتسمت جود إبتعدت عنها وجلست بمُقابلها : ايه صح شفتي ذاك باسل ولد عم رعد ؟ شهد : ايه ؟ جود بقهر : الوصخ !! "قالت لها ماحدث" شهد بتفكير : صح إنه يقهر بس .. "إبتسمت وهي تُفكر" شكله يحبك ! جود "بلّمت!" : ء ء هاه ؟ اي حُب وأي خرابيط ؟ اوص بس أنتِ وحده خربانه كل شيء عندك حُب ؟ نامي نامي بس شهد ضحكت : زين يالله نامت شهد وجود بقت تُفكر بكلام شهد ، همست : يحبني! "إنتهى." مُقتطفات من البارت الرابع ، خمّنوا اصحابها ! : .. بقهر : اقول وش بتسوين يادلوعة اخوك ؟ هه ههه "إبتسمت لها بخُبث" الا صح قولي لي ؟ هذا كان اخوك صدق ؟ الكُل نظر اليها بصدمه ، ماذا تقول !! - .. : آه ياراسي شيئاً فشيئاً بدأت الدُنيا تُظلم بعينيها ، وقعت وهي غائبةٌ عن الوعي وغارقةً بدمِّها. - .. عقد حاجبيه : شلون يعني ؟ الطبيب : يعني "..." إذا جاتها ضربه ثانيه برأسها احتمال بنسبة 70٪ إنها تفقد جزء من ذاكرتها وللابد . | ||||
|
| |
|
09-04-15, 03:16 PM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الرابع، قراءه مُمتعه .. : جود "بلّمت!" : هاه! اي حب واي خرابيط اوص اوص انتي وحده خربانه يالله نامي نامي شهد بضحكه : زين يالله نامت شهد وجو بقت تُفكر بكلام شهد همست ؛ يحبني! اطلقت تنهيده هادئه وأغمضت عيناها ونامت اخيرًا.. " بعد مرور 4 ايام " "القصر..6:28" جالسه على طاولة الطعام تتناول إفطارها لتذهب الى مدرستها في اول يوم دراسه مرام ؛ افف لازمم اروح مالي خلق باسمه تسكب لها الحليب ؛ يالله حبيبتي الحين انتي باولى ثانوي شدي حيلك ابتسمت مرام ؛ اوك ذهبت باسمه الى المطبخ عند مرام ؛ ها حبيبة اخوها بتروح المدرسه قفزت مرام لهُ وحضنته ؛ رعد اشتقت لك ..بعدت عنه.. جبت اللي ابيه ؟ رعد رفع حاجبه ؛ مافي الحمدالله على سلامتك على طول جبت اللي ابيه مرام ؛ يوه يا رعد ها جبت؟ رعد ابتسم ؛ ايه جبت لا رجعتي بتلاقينه بغرفتك زين ؟ ابتسمت مرام وأخذت عباءتها وحقيبتها ؛ يالله باي رعد بحده ؛ مرامم تغطي ! مرام بـ"دلع..كالعاده!" ؛ رعـد مابي وبعدين توني صغيره يالله باي باي .. خرجت بسرعه وركبت مع السائق وتوجهوا الى المدرسه عند باسمه وهي تنظر اليهم وهم يتناولون إفطارهم باسمه بحده وحقد ؛ اسمعوني زين تكرماً مني خليتكم تدرسون هالسنين كلها فانجحوا عشان مايبقى غير هالسنه واللي بعدها ونفتك زين ؟ ومابي مشاكل وعندكم سايق خاص يوديكم ويجيبكم عشان لا يحتك فيكم السيد رعد جود وقفت وهي ترتدي عباءتها ؛ يالله شهد باسمه بقرف ؛ لا تنسون اول مايرن الجرس تطلعون بسرعه عشان تجون تسوون اشغالكم هزت شهد رأسها ومسكت يدها جود ركبوا السياره واتجهوا لمدرستهم. عند رعد وهو ينظر اليهم ، عرفها ، ميّزها عن جود ، تنهد بهدوء وهو يتذكر كيف كان يُعاني وهو يحاول إبعادها عن عقله ، الى الان لا يعلم هذه الافكار لماذا تأتيه وما سببها ؟ رفع جواله ؛ هلا بسام .. ايه وصلت لي نص ساعه بالبيت .. لالا ماراح اجي اليوم .. ايه برتاح اقول تعال عندي المغرب .. ايه ابيك .. خلاص اشوفك يالله فِأمان الله أغلق الجوّال ووضعه في الشاحن ونزل الى الاسفل عند باسمه ليقول لها عن الغداء دخل الى المطبخ يبحث عنها ولم يجدها ، خرج وكان على يمينه جناح الخدم الكبير وكان مفتوح نظر الى باب احد الغُرف اللتي كانت مفتوحه ، اتاه احساس انها غُرفة شهد وجود ، تقدم ونظر الى ورقه كانت مرميه بإهمال في الأرض ، رفعها وقرأ "سؤال المساء : حبيبي اسألك بالله شسوي بـ قلب ما تابك؟..شهد" اخذ الورقه وهو يتمعن بالكلام يحاول ان يفهم ماذا ومن تقصد ؟ سمع صوت التفت وترك الورقه بمكانها وخرج ووجد باسمه نظر اليها بثقه : هلا باسمه زين شفتك لا تنسين الغداء اليوم اشتهيت برياني اوك ؟ خرج ولم يُعطي نظرتها المتوتره بالاً.. باسمه بتوتر ؛ وش كان يسوي بغرفتهم خرجت من الجناح وذهبت الى المطبخ "مرام وشهد وجود في المدرسه نفسها" "المدرسه..9:17" عند مرام اللتي كانت تتفاخر على البنات بملابسها "الماركات" واطقمها الالماس وحقائبها واحذيتها "كُرّم القارئ" مرام بـ"دلع ماصخ!!" ؛ تبعا انا اخوي رعد مايخلي بخاطري يعني زي مثلا لما قلت له اشتهيت بيتزا اخذني ووداني ايطاليا عشان البيتزا انا مرا مرا احب رعودي صديقتها بدور "تسلك لها" ؛ ايهه مره الله يخليه لك كان بجانبهم جود وشهد وصديقاتهم بشاير وساره و دعد بشاير بهمس ؛ اقول شعندها البزر ذي ؟ تقل وحده ماشافت خير ابتسمت شهد بضحكه جود ضحكت حتى تقهر مرام ؛ ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ساره ودعد فهموا ضحكة جود وضحكوا معها مرام نظرت اليهم بحقد وقهر ؛ خير ايش اللي يضحك بشاير تضحك ؛ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه لا بس فيه وحده كأنها ماشافت خير بس تقول "تحاول تقليدها" شريت واخوي ويحبني مرا مرا سعادا ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه شهد ابتسمت بضحكه مرام تجاهلت بشاير ونظرت الى شهد وهي تعلم انها "ام دميعه" وحساسه جداً ؛ انتيي هيه لا تضحكين لا بعدين اعلمك شبسوي "نظرت اليها بحقد" شهد خافت وسكتت جود بقهر ؛ اقول وش بتسوين يا دلوعة اخوك هااهه هه "ابتسمت بخبث" الا هذا كان اخوك صدق ؟ الكل نظر الى جود بصدمه ماذا تقول!!! مرام بصدمه ؛ انتِ هيه وش تقصدين ؟ جود التفتت ومسكت يد اختها ؛ يالله امشوا ذهبوا ومرام تنظر الى جود بصدمه ثم التفتت على البنات ، كانوا ينظرون اليها مُصدّقين لكلام جود تماماً مرام ؛ هيه لا تصدقون كلامها وحده من صديقاتها ؛ مرام جود وشهد كيف يعرفونك ؟ مرام بتوتر ؛ هاه ؟ م م مادري البنت ؛ سمعت انهم ساكنين معاك ؟ مرام ؛ لا ولا اتشرف انهم معاي البنات ؛ اها "عند شهد والبنات" شهد ؛ جود وش الكلام اللي قلتيه ؟ دعد ؛ صدق رعد مو اخوها ؟ جود ؛ مادري مادري بشاير نظرت اليها ؛ مالت ساره ؛ اقول خلونا من سيرتها هالخايسه شهد ؛ زين بروح اشتري تبون شيء ؟ بشاير ؛ مويه ساره ؛ مويه وكتكات دعد ؛ مابي شيء جود ؛ ابي مويه شهد ؛ اوك ذهبت شهد ووقفت تنتظر دورها من جهه اخرى .. : شوفيها تشتري يالله سوي اللي قلت لك .. ؛ ان شاء الله "عند شهد" التفت الى بنت "نادتها" ابتسمت لها ؛ سمّي ؟ ؛ معليه تجين معاي ثواني شهد ؛ حبيبتي بشتري واروح لصديقاتي اعطيهم واجيك طيب ؟ ؛ لا امانه تعالي الحين شهد بقلة حيله خوفاً من حُزن هذه الغريبه ! ؛ اوك يالله اخذتها وذهبوا خلف المدرسه ؛ اسمعيني لفي وخليك مغمضه عيونك ابتسمت شهد والتفّت البنت مسكت "حجر" متوسط الحجم ورمته بقوه على رأس شهد شهد ؛ اههه راسييي شيئاً فشيئاً بدأت الدُنيا تُظلم بعينيها ، وقعت وهي غائبةٌ عن الوعي وغارقةً بدمِّها البنت بخوف تركت كل شيء ومشت وكأنها لم تفعل اي شيء ! عند جود والبنات ساره ؛ بنات بنات شوفوا البنت اللي جات من ورا المدرسه نظروا اليها دعد ؛ شفيها؟ ساره بتفكير ؛ شهد كانت معاها وهم رايحين ورجعت بدونها جود بدأ القلق يلعب دوره ، بخنقه ؛ بنات خلونا نروح ورا المدرسه احس صاير شيء لشهد بشاير بقلق ؛ يالله خوفتوني ذهبوا وصُعقوا ! شهد غارقه بدمِّها ، صرخت ساره وهي تحاول ان تتمالك نفسها حتى لا يُغمى عليها من شناعة المنظر ، اسندتها دعد وابعدتها وهي تصرخ ؛ جود بشايير شيلوها بسرعه باخذ ساره بعيد جود تنظر بصدمه حتى افاقت من صدمتها على صرخة بشاير ؛ يالله توجهت اليها بسرعه وهي تجاهد نفسها على عدم البكاء حملوها وذهبوا للمرشده الطُلابيّه المرشده صُدمت وبسرعه اتصلت على سائقها وخرجوا ، جود وشهد ذهبوا والبقيه في المدرسه لأن المديره منعت خروجهم! جود ورأس شهد بحضنها وهي تحاول ان لا تبكي ؛ شهد شهد قومي شهد لا تخليني المرشده اسماء اشفقت عليها وهي تمسح على رأس جود ؛ خلاص حبيبتي بتكون زينه ان شاءالله .. ها وصلنا يالله وصلوا المستشفى ، حملوها ونادوا الممرضات وادخلوها الطوارئ المرشده التفتت لجود ؛ جود ماعندك رقم اي احد ولي امركم ؟ جود مسحت دمعتها ؛ احم ماعندنا بس اعرف رقم اللي نشتغل عندهم المرشده بحنان ؛ زين عطيني رقمهم جود خطر على بالها أن تتصل على رعد ولكن تذكرت انها لا تحفظ رقمه ، فأتصلت على الشركه المرشده اعطتها الجوال وهي اتصلت رد عليها السكرتير ؛ ءء وين السيد رعد .. ايش مو موجود .. طيب! هاه اوك عطني اياه ثواني واتاها صوت بسام جود بتوتر ؛ ءء السيد بسام بسام عقد حاجبه ؛ مين معاي ؟ جود ؛ احم ءء انا جود اللي بقصر رعد بسام "فزّ" وابتسم ؛ ايه امري هلا جود بصوت البُكاء ؛ معليش تبلغ رعد انو يجي مستشفى ... ؟ بسام بقلق ؛ ليه عسى ماشر ؟ جود بخنقه ؛ الشرّ مايجيك ، شهد بالمستشفى بسام ؛ طيب طيب ثواني ونكون عندكم جود كانت ستعترض ولكن اغلق بوجهها ، فأعطت الجوال للمُرشده "عند بسام" ذهب لقصر رعد انتظر قليلاً ثُم دخل رعد رعد بإستغراب ؛ غريبه جاي الحين انا قلت المغرب بسام بسرعه ؛ مب وقته الحين شهد بالمستشفى رعد "بلّم" ؛ هاه! شـ شلون ؟ شهد بمدرستها بسام ؛ لا توها اتصلت جود على الشركه وحولوها لي تقول تبيك تجي لان على ماتوقع انت ولي امرهم رعد بسرعه صعد الى الاعلى غيّر ملابسه نزل بسرعه وركب مع بسام متجهين للمستشفى "بالقصر" باسمه عاقده حاجبيها ؛ شفيهه يركض من جاه هالبسام اكيد وراهم بلا ياربي وانا وش علي منهم ؟ اف الحين لازم افكر بخطه تبعد جود وشهد عن هالقصر نهائيا "المستشفى" التفتت جود لرعد وبسام اللذان جاءوا للتو جاء رعد لها ؛ طلع الدكتور ؟ جود بهدوء ؛ ايه وسوو لها خياطه براسها رعد بغضب ؛ مين مسوي فيها كذا ؟ المرشده جاءت ؛ استاذ ارجوك اهدى واحنا نقولك رعد بغضب ؛ ابي افهم انتم مدرسه ؟ وش هالمدرسه الزباله ذي ؟ انا اوريكم راح اعاقب كل واحد ب هالمدرسه وانا رعد بدر الـ... محد يقدر يمنعني جود "فتحت فمها" بصدمه أكُل هذا الغضب من أجل شهد ؟ بلعت ريقها المرشده منذ ان سمعت اسمه ؛ ءء طـ طـال عمـ رك احـ نـا بنـ عـرف مـ يـ ن اللي سوا هالشيء اهدى اهدى بسام بهدوء وبحدّه ؛ احنا للحين هادين واذا ماعرفتوا من اللي سوا هالشيء خلال 24 ساعه راح تشوفون شيء ثاني جود بـ"فهاوه" ؛ كل ذا عشان شهد ؟ رعد الجمتهُ هذه الكلمه ، جعلته يُعيد التفكير بغضبه لكن قطع تفكيره خروج الدكتور الدكتور ؛ انتم اهلها ؟ الكل ؛ ايه الدكتور بهدوء ؛ الحمدالله هي بخير وخيطنا الجرح بس لازم تجي عشان نغيّر لها الجرح كل يومين رعد ؛ ان شاء الله جود ؛ اقدر اشوفها ؟ الدكتور وهو ينظر الى ملفها ؛ ايه تقدرون وهي بتقعد الين بكره لان اعطيناها مخدر عشان ترتاح وبكره بتفيق بسام ؛ مشكور دكتور الدكتور ؛ العفو راح والمرشده استأذنت جود دخلت وخلفها بسام ورعد أمسكت بيد اختها وقبّلت جبينها ، همست ؛ ماتشوفين شر "قرّبت فمها من إذن شهد" قومي شهد شوفي رعد اللي اشتقتي له جاء أبتعدت عنها وجلست على الكرسي بسام ؛ ءء انا استأذن الحين ، سلامتها ماتشوف شر جود التفتت له وابتسمت؛ الله يسلمك الشر مايجيك معليه تعبناك معانا بسام بسعاده من ابتسامتها له ؛ لا افا عليك ، يالله فأمان الله خرج ورعد جلس بجانب شهد من الجهه الاخرى ؛ جود أنتِ ماتعرفين مين البنت ؟ جود بتشتت ؛ انا شفتها كانت هي وشهد يمشون وراحوا ورا المدرسه شوي كذا رجعت البنت لحالها وشهد ماشفناها ورحنا انا وصديقاتي وشفناها غرقانه بدمها رعد حط يده تحت ذقنه بقهر ؛ ماعليك جود هالبنت بطلعها من تحت الارض جود بهدوء ؛ رعد اسمح لي بتكلم معك عادي ، اذا شهد تهمك لا تجرحها طلبتك واذا ماتهمك لا تقرب لها ولا تحاول تبين انها مهمه عندك ، ترى شهد تتعلق بأي احد يبتسم لها فـ مابالك باللي يهتم فيها ويراعيها رعد كان يُفكر بكل كلمه قالتها جود ، بعد ثواني من التفكير وبغموض و لا شعورياً ؛ شهد بعيوني جود نظرت اليه بصدمه ، معنى كلمته أنهُ يُحبها أبتسمت بهدوء ، هذا الشيء الوحيد للذي سيغير نفسية شهد رعد بهدوء ؛ انا بروح للدكتور باخذ ادوية شهد هزت جود رأسها خرج رعد وجود حضنت شهد ؛ قومي شهيّد افف يالله بنتظرك فيه خبر بيفرحك "عند رعد والدكتور" رعد عقد حاجبه ؛ شلون يعني؟ الدكتور ؛ يعني شهد اذا جاتها ضربه ثانيه براسها احتمال 70٪ تفقد جزء من ذاكرتها وللابد فهمت علي استاذ رعد ؟ رعد هز رأسه وأخذ ورقة ادويتها ، اخذ الادويه وعاد الى جناحها وهو ينظر اليها ، التفت لجود رعد؛ يالله جود خلينا نروح جود ؛ لا بقعد عندها يمكن تقوم رعد ؛ جود الحين صارت الساعه 2 ونص الظهر يالله خلينا نروح البيت واوعدك بكره لا تروحين المدرسه نجي هنا لها جود ؛ طيب يمكن تقوم رعد ؛ لا ماراح تقوم زي ماقال الدكتور معطينها مخدر يالله قومي هزت راسها ووقف وقبّلت جبين شهد وذهبت مع رعد متجهين الى البيت "بالقصر" باسمه على اعصابها وتنتظر شهد وجود ، الساعه 3 والى الان لم يأتوا شعرت بالباب الخلفي ، ذهبت بسرعه ووجدت جود سحبتها مع شعرها وهي تصرخ ؛ انتتييي وينننن كنتتييي واختكك ويننن هيي هاههه؟ جود أبعدت يديها ؛ ابعدييي ، شهد بالمستشفى رمت الكلمه وذهبت متجهه لغرفتهم لتغير ملابسها رمت الحقيبه على السرير وجلست وهي "تتحلطم" : افف مدريي شلون رجعت وشهد مو بالبيت وقفت ودخلت دورة المياه تستحمّ لتهدئ اعصابها ، خرجت وذهبت لتُكمِل شغلها اللامُنتهي . "اما عند باسمه" شهد في المستشفى ومرام عادت من المدرسه سعيده جداً!! لم تفكر بالموضوع كثيراً لأنه تتمنى الشر لهم اساساً . سمعت رعد يُنادي ذهبت له ؛ اممر؟ رعد ؛ حطي الغداء بسرعه انا ببدل وبنزل وخلي مرام تجي مو تقعد بغرفتها كالعاده باسمه بهدوء ؛ ان شاء الله ثواني وبحطه نظر اليها بنظره حارقه وصعد لغرفته في الاعلى بسرعه ذهبت الى الخدم وامرتهم بما قاله ، دقائق ثم جاء رعد ، جلس وهي ذهبت للمطبخ "اما عند رعد" كان يأكل وهو ينظر الى الكراسي الفارغه ، طاوله كبيره وفخمه ولكن.. لا يتواجد بها إلا هو ومرام ! قاطع تفكيره دخولها وهي على حالتها "سعيده جداً" جلست ؛ مساء الخير رعوديي رعد بحده ؛ مرام شقلت انا مرام بزعل ؛ زين زين رعد ؛ شعندك مبسوطه بزياده مرام ابتسمت بقوه ؛ اكيد بكون مبسوطه لأني كسرت راس اللي ضحكت علي ومين هي حتى تساوي نفسها بمكاني؟ رعد بعدم إهتمام ؛ ليه وش سوت لك مرام بقهر وهي تتذكر ؛ تخيل كانوا يحشون فيني وهي ساكته ثمن ابتسمت وضحكت رعد بملل ؛ ما أعتقد سوت شيء مرام بغرور ؛ الا انا سيدتها ليش تضحك علي وهي مجرد خدامه هنا ؟ رعد واخيراً استوعب ، رفع رأسها بصدمه وحدّه ونظره حارقه ؛ شهد؟ مرام بلعت ريقها من نظرته لكن عادت لثقتها وغرورها ، ابتسمت بخبث ؛ ايه رعد وقف وهو ينظر اليها بنظرات حاده ، صرخ ؛ مـــــــراممممم اسمعينيي ززيننن شهد ان قربتييي منههها ياويلككك منييي ساممممممعهههه مرام نظرت اليه بصدمه ، لما تغير ؟ ومن أجل من يصرخ علي ؟ شهد !! جاءت باسمه على صوت الصراخ وهي تنظر بصدمه وجود جاءت ايضاً وكانت مصدومه أكثر ! وقفت مرام بعصبيه وهي تصرخ ؛ ... "انتهى." | ||||
|
| |
|
13-04-15, 07:28 PM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "البارت الخامس ، قراءه مُمتعه." - وقفت مرام بعصبيه وهي تصرخ : اااللحححيينن تتتصصااارررخخخ عععلييي عععششااان ههااللخخخددمممم؟ قاطعها رعد بصفعه قويه على خدها ، من قوتها كانت ستقع ولكن تمالكت نفسها ووقفت باسمه لم تتحمل : ءء ليه طال عمرك وش سوّت ؟ رعد نظر اليها هي الاخرى بحدّه : اسمعي انتِ الثانيه ! شهد خط أحمر من الحين اي أحد بيصارخ عليها او يأذيها الباب يوسع جمل ! وهذا انا حذرتكم ! مرام بصدمه : ء ء رر رعد "ركضت لغرفتها باكيه" صعد رعد الى جناحه ولحقت بهِ جود دخل جناحه وهو واضعاً يديه على رأسه بقهر جود بهدوء : ندمت انك سويت كل هذا عشان شهد ؟ رعد بصوت مقهور : ما ادري ، كل اللي اعرفه ان شهد شيء اعزه حيل ولا ابي اخسره جود : بيوم وليله ؟ رعد نظر اليها بغموض : جود اطلعي برا اطلقت تنهيده ثم خرجت ورعد لم يستوعب إلى الان ماذا فعل ، لما كل هذه العصبيه ؟ هل صفع أخته لأول مره في حياته قبل قليل ؟ كل هذا من أجل "شهد" ؟ لماذا ؟ من هي شهد !! و كيف استحلّت تفكيره بكل هذه السُرعه ؟ كيف إستطاعت أن تكسبه بكُل هذه السرعه ؟ نفض كل هذه الأفكار من رأسه واستنتج شيء واحد فقط... "شهد" ؟ شخص لا يُريد أن يفقده. "الصباح..9:10" جود كانت مع رعد و في طريقهم إلى المستشفى - بنفس المكان لكن في جناح "ملكي" وقفت وهي تشعر بوخز في رأسها ، مسكت مكان الضربه قشعّر جسمها وارتجفت يديها، التفتت تبحث عن أحد بهذه الغُرفه الواسعه، اين هم ؟ و اين اختها ؟ لم تكمل سيل افكارها لأن توأمها دخلت ! ركضت جود واحتضنتها : ششهههد ععممررريي اانتتتِ شهد بدأت بالبكاء في احضان أختها : وينك ؟ ليه خليتيني لحالي ؟ لا تخليني جود نظرت اليها : بسم الله عليك ياقلبي جنبك أنا دخل رعد وهو مُبتسم لأن شهد استيقظت اخيراً : صباح الخير ، الحمدلله ع سلامتك شهد وضعت طرحتها على رأسها وأنزلت رأسها : الله يسلمك ثم التفتت على جود تُشير بمعنى "وش يبي!" أبتسمت جود ونظرت الى رعد الذي فهمها رعد : معليه جود تطلعين شوي ؟ بكلمها بموضوع شهد تنظر اليه بصدمه "لا لا وش هالادب ؟ اكيد فيه شيء" نظرت الى جود اللتي وقفت وخرجت من الغرفه ثم اعادت نظرها اليه بخوف وتوتر رعد تنهد وسحب الكرسي وجلس بجانبها : شهد شهد أنزلت رأسها وبهمس : هلا رعد همس : طالعيني ؟ شهد رفعت رأسها ونظرت الى عيناه رعد أمسك بيدها ، ارتعشت ولكن ابقى يديه على يديها رعد : شهد ، انا مدري وش اللي بقلبي لك او وش هالمشاعر ! اللي اعرفه ان انتِ شيء ما ابي افقده ولا ابيه يتأذى او يبكي سواءًا مني او من غيري ، شهد ؟ انسي اللي فات وخلينا نفتح صفحه جديده ، جدياً انا مدري وش اللي بداخلي بس ادري اني ابي اكون جنبك دايم شهد دمعت عيناها وأبتسمت : إن شاء الله ابتسم رعد لأنها "رضت على طول!!" : يعني رضيتي الحين؟ شهد بضحكه : ايه رعد وقف : يالله انا رايح اسوي إجراءات الخروج وبتجيك جود الحين.. وخرج ثم دخلت جود وهي مُبتسمه شهد إبتسمت بذوبان : آه ياجود الحقي اختك بيذبحها هالرعد خلاص تخخخرففنننت اااننااااه جود ضحكت : حبيبتي انتِ ، شفتي كيف ؟ لا وبعد.. "حكت لها ماذا فعل لمرام عندما عرف انها هي السبب بضربة شهد" رعد تغيّر مره من يوم طحتي بالمستشفى شهد مصدومه ، ما الذي غيّره ؟ إبتسمت بهدوء.. هي بأمان الان طالما أن رعد بجانبها . دخل رعد : يلا خلونا نروح انا انتظركم برا وقفت شهد وغيّرت لباس المستشفى وثم ارتدت عباءتها وخرجوا ، وصلوا السياره وجلسوا كلهم في الخلف رعد : سواق ابوكم انا ؟ وحده تجي قدام يلا جود بهمس : شهيّد انتِ روحي شهد : لا لا استحي جود نزلت وسحبت شهد ، فتحت الباب الأمامي وجلستها بالقوّه وعادت للخلف إبتسم رعد بهدوء وتوجهوا الى المنزل دخلوا وشهد اسندت رأسها على كتف جود وامامهم رعد استقبلتهم باسمه اللتي نظرت الى جود وشهد بنظرات حارقه ، ومرام ايضاً كانت تنزل من الدرج رعد بحده : باسمه ؟ شهد اسبوعين بغرفتها ما تسوي ولا شيء مفهوم ؟ باسمه : على امرك رعد وهو يصعد الدرج : ايه صح وجود بعد لأنها بتجلس مع شهد باسمه بقهر : حاضر طال عمرك إبتسم إبتسامه جانبيه على صوتها المقهور ، التفت على جناح "أمه" حسّ برغبه شديده للدخول - مرام نزلت وهي تنظر إلى شهد بحقد ، همست : اكرهك "ثم بدأت بالصراخ" اكككررهههكككك اكككررهههكككك ركضت لجناحها وهي تبكي جود إبتسمت بهدوء وسحبت اختها وذهبوا الى غرفتهم تمددت شهد على السرير ، وجلست جود امامها ، وبإبتسامه : شفتي وش قال ؟؟؟؟ شهد لم تنتبه أن جود تكلمها ، كانت متأثره بكلمة مرام ونبرة القهر في صوتها جود عقدت حاجبها : جود شفيك ؟ شهد بإستيعاب : ء هاه ؟ لا ولا شيء "بحزن" بس مرام رحمتها مره جود : وع ياشين ما طريتي مالك شغل فيها ابوي أنتِ ، خلينا نرتاح بس ، ولا تبين تاكلين ؟ شهد مسكت بطنها : ايه مره ميته جوع جود ذهبت الى المطبخ تُحضّر شيء خفيف لأختها ولها "عند رعد" دخل جناح امه ، نظر الى اريكه مُحدده وأبتسم بحزن ' -كان عمر رعد 6 سنين ونص- الجوهره تبخره : ويييي وليدي معرس ابو رعد ضحك : من الحين ؟ الجوهره بضحكه : اكيد هذا ولدي هذا الرعد مو اي احد "قبّلت خدّه" رعد بإنحراج : يمه انا صرت كبير خلاص ابو رعد ابتسم بضحكه : شفتي كيف ؟ خربتيه ، هذا المفروض الحين رايح يلعب وانتِ كل ماشفتيه هلا بالرجال هلا بالرعد هلا بشيخ الشباب لين تعود الجوهره بغرور : هذا الرعد حبيب قلبي رعد قبّل رأسها وبمحاولة "رزّه وغرور" : الله يطول بعمرك ويخليك لنا الجوهره احتضنته : وووييي يمممههه حبيبي أنت إبتسم رعد بإنحراج وحكّ مؤخرة رأسها "حركته المُعتاده عندما ينحرج" ' إبتسم بحزن على هذه الذكرى وتنهد : وينك يمه اشتقت لك ، انحرمت منك 17 سنه ، آه بس الله يرحمك ويغفرلك ويجعلني التقي بك بجناته تقدم الى الغرفه ، فتح الباب ووجد كل شيء في مكانه نظر الى المكتب ثم إبتسم تذكر أن امه كانت تكتب كثيراً ، التفت ووجد دفترها اللذي تكتب فيه دائماً ، اخذه وجلس ثم نفث الغبار المتواجد فوقه وفتح أول صفحه : "اليوم ربي رزقني بأول مولود لي ، حبيبي الرعد سميته بـ رعد لأني ادري لا كبر بيكون رزّه وهيبه وبتصير له مكانه بالمجتمع ، واثقه فيه رغم انه توه مولود!" ابتسم وفي عيناه تتجمع الدموع ، فتح الصفحه الثانيه : "الرعد حبيبي صار يمشي ومن اليوم خليته يروح مع أبوه لصلاة الجمعه لازم يتعوّد من الحين ههههههههههههههههههههههههه اهلي دايم يقولون انهبلتي ؟ بس لا أنا ولدي سيد الرجال وشيخ الشباب" فتح صفحه ثالثه : "الرعد روح أمه صار عمره 4 سنين ، و من الحين اعوده على -سم وابشر وفأمان الله- وعلوم الرجاجيل ههههههههههههههههه يالله وش قد احب الرعد ؟ الله يخليني له ويخليه لي واشوفه معرس" تجمعت الدموع في عيناه حتى انعدمت الرؤيه : اه يمه ليتك جنبي واضمك ، ربي خذاك ولا شفتيني معرس مثل ما تمنيتي ! فتح الصفحه الرابعه : "رعد ابوي الحين صار عمره 8 سنين ، وللحين احس بشيء مو زين للحين احس بنغزات بقلبي ، احس ماراح اشوف رعد معرس ومعاه زوجته شهد"....وقف قراءه وهو مصدوم!! شهد ؟ معناه ان امي كانت تعرف شهد !!! فتح الدفتر وفتح كل صفحاته ، لم يجد بعدها أي شيء لهُ علاقه بشهد ! كانت البقيه كلها خواطر لا يعلم امه ماذا تقصد ، أتقصد شهد شهد تلك ؟ ام غيرها ! ولكن شهد اصغر منه ب 8 سنوات ، كيف كيف !! اعاد الدفتر لمكانه وخرج من الجناح ، ذهب الى جناحه وتمدد على سريره بمحاولةً للنوم ولكن.. لم يأتيه النوم طبعاً. فكر و فكر إلى أن نام اخيراً "الصباح، قصر بسام" كانوا يزيد وبسام يتناولون إفطارهم نظر يزيد الى بسام "السرحان" : بسام ؟ بسام بإستيعاب : ءءهلا ؟ سم ؟ يزيد تنهد : هاه وش قلت عن الموضوع ، ترى لك 4 ايام ولا رديت علي !! بسام وهو يشرب الحليب : هاه ؟ اي موضوع ؟ يزيد "طارت عيونه!" : نعم ؟؟؟؟ موضوع زواجك ياخبل بسام : ايه صح عطني يومين بس يزيد هزّ رأسه : على راحتك ، يالله انا بروح اجيب ابرار بسام بضحكه : ايه هذا إذا ركبت معاك يزيد ضرب رأس بسام بخفه : اوص اوص ، يالله فأمان الله خرج يزيد وبسام كان على وشك الخروج لكن سمع صوت لتين تنزل من الدرج : ياصباح الورد لتين بإبتسامه : صباح النور بسام "نظرت اليه كان واقفاً" بتروح ؟ بسام : ايه لتين بضيق : اوك حافظك الله "جلست" بسام ابتسم وجلس في مكانه وبدأ يأكل لتين تنظر إليه بإستغراب بسام ضحك : شفيك ؟ باكل معك توها تنفتح نفسي ابتسمت لتين بفرحه بسام يُكمل : بس ماش من يوم جيتي إنسدت نفسي لتين وقفت وهي تحاول الإقتراب منه ، ضربت يده : للللا والله ؟ بسام ضحك : اوص اوص بس واجلسي اكلي لا تخليني اجيب لك عبدالعزيز يوكلك غصب لتين ابتسمت بخجل بسام : ماعندك جامعه اليوم ؟ لتين : لا اوف اليوم بسام : زين عشان يزيد راح يجيب ابرار هنا ابتسمت لتين : حححلو تسليني ضحك بسام عليه واستمرت جلستهم على حالها ، ضرب وشجار وضحك كالعاده! "عند يزيد" اتجه الى بيت ابرار واتصل عليها أخبرها وهي لم ترضى الا من أجل لتين ، وقف عند البيت واتصل عليها لتخرج ثم أغلق انتظر دقيقه دقيقتين 5 دقائق 10 دقائق ربع ساعه نص ساعه انفجر وعندما كاد أن ينزل من السياره ركبت أبرار وأغلقت الباب يزيد بعصبيه : خخخخيييررر ؟ لللااطعتني ننصصص سساعهه ؟ ابرار بقرف لأنها "تتوحم عليه" : اوف شسوي كنت البس يزيد بعصبيه : انا قايل لك قبل اوصل تجهزي ابرار : كنت اتروش ، حرام يعني !! يزيد الى الان مُمسك بأعصابه جيداً ابرار أبتسمت وهي تنظر الى عروق يديه البارزه جداً من العصبيه واتجهوا لقصر بسام.. "قصر رعد" نزل و وجد مرام على طاولة الطعام بمريولها تتناول الإفطار تقدم وجلس بمقدمة الطاوله ، مكانه المعتاد.. وبدأ يأكل بهدوء انتبهت مرام وتأثرت بأنهُ لم يقُل لها شيئاً ولو حتى "صباح الخير" نظرت امامها ووجدت باسمه الغاضبه اللتي تُشير لها بمعنى "راضيه" وقفت مرام وقبّلت رأسه : ء ء رررعد أنا ا ا اسفه رعد بهدوء : حصل خير "وقف" يالله فِأمان الله. خرج بسرعه ، ركب سيارته وإتجه للشركه "الشركه" باسل : اقول بسام وين ر.. قاطع كلامه دخول رعد : سلام عليكم باسل وبسام : وعليكم السلام بسام بضحكه : ذكرنا سيرة القط جانا ينط رعد رفع حاجبه : نعم! ضحك باسل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه اسفين سيّد رعد ابتسم رعد : ايه وش عندكم مسوين إجتماع وحاله ؟ بسام بجديّه : فرع الشركه بلندن حالته مره متدهوره وأنت تدري اننا معتمدين عليهم اذا طاحت شركة لندن بتطيح بعدها كل الشركات باسل يُكمل بجديه : الشركه قريباً بتنهار تماماً والموظفين مسوين إضراب يبون مستحقاتهم ! رعد شدّ شعره من قوة القهر : طيب والحل ؟ باسل : مافي الا ان واحد منّا يروح هناك ويكمل الاجراءات رعد بسرعه : انا انا بروح بسام : لا اذا تبي اجلس انا وباسل نشوف مين يروح من بيننا ، انت عندك اخت رعد بحده : وأنت بعد عندك خواتك واخوك وبعد لا مستحيل ، باسل عنده إدارة هالشركه ، لا مافيه احد انسب للمهمه ذي غيري وخاصةً اني المالك لها ولازم اشرف عليهم بنفسي ! باسل : كلامه صحيح هو الانسب "التفت لرعد" الله يوفقك رعد : اللهم امين بسام : زين ومتى ترجع ؟ رعد بتنهيده : متى ماربك كتب باسل : متى بتروح ؟ رعد : الليله ، بسام ابيك تكلمهم يجهزون طيارتي ابغى اروح عالساعه 11 بسام هز رأسه : ابشر رعد نظر الى باسل : باسل البيت امانه عندك مايحتاج اوصيك، خصوصاً "همس" شهد ، "التفت لبسام" ووجه كلامه للاثنين : هالله هالله بالشركه لا تنكبوني ضحكوا : ان شاء الله إبتسم رعد وودعهم ثم ركب سيارته وإتجه الى البيت. "إنتهى." | ||||
|
| |
|
17-04-15, 06:48 AM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "البارت السادس، قراءة مُمتعه." * لأني أُحبكَ أصبحتُ أجمل وبعثرت شعري على كتفيّ .. طويلاً طويلاً كما تتخيل ! فَكيف تمُل سنابل شعري ؟ وتتركهُ للخريف وترحل ؟ وكُنت تُريح الجبين عليهِ ، وتغزلهُ بالجبينِ فيُغزل كيف سأُخبر مشطي الحزين إذا.. جائني عن حنينكَ يسأل ؟ أجبني ولو مرةً واحده ياحبيبي.. إن ذهبت ، ماذا بشعري سأفعل ؟ * ابتسم رعد ووقف ودعهم وخرج ركب سيارته وتوجه للبيت دقائق ووصل فتحوا له باب القصر الكبير ودخل بسيارته وقفها ونزل منها سمع اصوات عقد حاجبه كانت الاصوات قادمه من خلف القصر ذهب ووجد شهد بـ"بجامتها" وعليها شال ، كان جو بارد.. وشعرها الطويل لاخر ظهرها ، كانت تتكلم مع جود اللتي على وشك ان تذهب الى مدرستها تركتها ومشت شعرت بالبروده ، نظرت الى بيجامتها كانت خفيفه جداً ، شدّت على شالها وجلست في الحديقه ، ابتسمت : اخيراً انا لحالي ، مافيه احد بالبيت جود ومرام راحوا مدرستهم وباسمه نايمه ورعد بالشركه والخدم يشتغلون ! "ضحكت بسخريه على حالها" هه نسيتي نفسك ياشهد ؟ نسيتي وش قال رعد ؟ انتِ بعد زيّك زيّهم خدامه! "عند رعد" سمع كل كلمه قالتها وجاءته فكره بأن يحدثها قبل ان يسافر ! تقدم : اححم ! شهد وضعت "الشال" على رأسها وأنزلت رأسها مُنحرجه "لا يكون سمعني وانا زي الهبله اتكلم بصوت عالي!" : احم امر سيد رعد ؟ جلس على الكرسي وإبتسم : وش قلنا ؟ مو أنا اخوك ؟ اجلسي شهد جلست بهدوء وكانت بينهم مسافه بسيطه رعد بهدوء : شهد اقولك شيء ؟ صاحبي كان عنده بنت عمه وكانت عايشه معاهم بنفس البيت ويتقابلون دايم ، صُدفه صار يهتم فيها ولازم مايمر يوم الا يشوفها كان مايدري وش هالشعور ! حتى يوم يسألني ما اعرف وش ارد عليه يحبها ولا لا ؟ ماعرف وش ارد بالضبط لين جاء ذاك اليوم وقال لي انه يحبها هالمشاعر اللي بقلبه تعني حُب مو شيء ثاني ، اهتمامه فيها ، فزّته اذا طروا اسمها ، ابتسامته اذا شاف حركاتها وكلامها وبرائتها ! كل ذا يعني حُب ، "لف بجسمه لها" شهد قولي لي ؟ مو هالمشاعر حُب ؟ مو يعني يحبها !! شهد توترت ، أنزلت رأسها وبهدوء : ايه حب رعد يُكمل : بس هي رفضته شهد بـ"شهقه" : لليييهه!!! رعد إبتسم بسخريه : لأنه مو من مقامها هي اغنى منه ، تبي واحد غني وعنده ثروه ! تدرين مين كانت تبي ؟ شهد وهي تنظر الى سرحانه : مين ؟ رعد ينظر الى عيناها : أنا أو بسام شهد عقدت حاجبيها : ايش ؟ رعد تنهد : ايه تبينا أحنا عشان.. "بسخريه" ثروتنا !! لكن مالقت فرصه الا انها تتكلم معي انا ، جاتني وقالت لي انها تحبني وطبعاً هي تكذب تبي فلوس بس ! اذا شافت بسام قبلي بتقول له انها تحبه عشان الفلوس ! ، وصاحبي من يومها يحط اللوم علي انا ! مفكر اني استغليت كلامه عنها وخليتها تحبني بداله ، هالفلوس هي اللي حببت الناس فيني ! محد يحب رعد عشانه رعد ! يحبون رعد عشان فلوسه ، كلن يبي مصلحته مني "اصبح الضيق والحزن واضحين بملامحه" شهد اقتربت منه ، ولأول مره تتجرأ وتنظر لعيناه : رعد لا تقول كذا ! فيه بسام يحبك لأنك صاحبه ، وباسل ولد عمك ، ويزيد بعد يحبك ! ومرام اختك ! وجود بعد تحبك لأنها تعرف قد ايش انت انسان طيب ! رعد اقترب لدرجة لم يتبقى بينهم مسافه ، بهدوء : وانتِ ؟ شهد بتوتر : أنا ايش ؟ رعد : وانتِ ماتحبيني ؟ شهد كتمت أنفاسها ونظرت الى عيناه : ءء أنا.. إبتسم رعد ووقف : فكري بإجابة هالسؤال أنا رايح شهد "صنّمت" لا تعلم ماذا تقول ، استوعبت اخيراً أنهُ ذهب تنهدت ومسكت الشال وفي طريقها للدخول سمعت صوته من بعيد : لا عاد تطلعين بهالملابس الخفيفه ! دخلت بسرعه وركضت لغرفتهم ، تمددت على سريرها ابتسمت وفكرت كثيراً بإجابة السؤال... الى ان نامت "المدرسه" جود تمشي مع ساره : قهر دعد وبشاير غايبين ! خير مايقولون ! ساره "تكتفت" ونظرت الى جود : خير ؟ مو ماليه عينك ؟ ضحكت جود واحتضنتها : حححبيبة قلبي انتِ ضحكت ساره وابتعدت عنها : يمه منك يامصلحجيه ابتسمت جود وهي تُفكر : ساره شلون باسل ولد خالتك ؟ ابتسمت ساره بإنحراج : احم بخير جود : تدرين رعد عنده ولد عم اسمه باسل ساره : ايوه ؟ جود : دايم يتقرب مني وشهد تقول يمكن يحبك "بضحكه" تهقين هو ولد خالتك ؟ ساره "طيّرت عيونها" وضربت جود بخفه : اقتلك انتِ وياه جود بضحكه : وش علي منه ، بعدين وش هالصدفه اللي بيكون هو نفسه ! مستحيل ساره : ماعلينا شوفي مراموه مو على عادتها ! جود بسخريه : ايه "بدلع" ررععوديي مزعلها ماباسها زي كل يوم ولا تطمن عليها ساره : زين يالله خلينا نشتري شيء ميته جوع إبتسمت جود وذهبوا.. "بيت بسام" دخل يزيد وهو "ماسك اعصابه" على وشك الإنفجار كل هذا من أجل اخته وليس ابرار ! لتين قفزت : ااااببببررااارررر قلببببييي "ركضت اليها واحتضنتها" ابرار بحنيّه : قلبي لتون والله ماجيت الا عشانك يزيد "ماسك اعصابه" : لتين خذيها وروحوا فوق انا بنقلع للشركه مسكت لتين يدها وهي "كاتمه الضحكه" خرج يزيد متجهاً للشركه "القصر،6المغرب" شهد وقفت متجهه الى المطبخ ، ستأكل شيء خفيف وجود نائمه منذ ان اتت من المدرسه ومرتاحه لأنها لن تفعل شيء هذا الاسبوع شهد وهي تحاول ان تطبخ شيءً ما ! سمعت صوته الجهوري ، إبتسمت بهدوء وتقدمت وهي تضع طرحتها على رأسها وتحاول ان تسمع ماذا يقول "عند رعد" نزل ووراءه "ميري" تحمل حقيبتين ، اخرجتها الى الحديقه وشهد مصدومه "وش هالشننننط!!!" رعد التفت ووجد باسمه خلفه ومرام بجانبها : أنا مسافر لندن وبجلس 5 شهور او 6 شهور على حسب شغلي تقدمت مرام بحزن : بفقدك رعد لم يتحمل قسوته على اخته اكثر ، تقدم واحتضنها : بس حبيبتي كلها 5 شهور تعدي بسرعه إن شاء الله "ابتعد عنها وهو يبتسم بحنيّه" اهم شيء تنتبهين لدراستك طيب ؟ يلا ابتسمي اشوف ! هزت رأسها مرام وهي تحاول أن تبتسم من أجل اخيها : ابشر التفت لباسمه : انتبهي لمرام هذا اولاً ، ثانياً شهد وجود ما ابي حركاتك اللي معاهم زي قبل ، والله لو تجي شكوى بسيطه منهم او اسمع انك سويتي لهم شيء... تعرفين وش بسوي صح ؟ باسمه بتوتر : ابشر طال عمرك هز رأسه وودع مرام ثم خرج ، نظر الى القصر.. يريد الذهاب اليها لكن كيف ؟ سمع صوتها الباكي : بتروح ؟ رعد إبتسم بحنان وهو يفتح يديه ركضت شهد واحتضنته وهي تبكي بقوه : لا تروح رعد تككككفى طللببتك لا تروح رعد وهو يمسح على شعرها : شهد ماقدر لازم اروح هذا شغلي وحلالي شهد رفعت رأسها من صدره ونظرت الى عيناه : رعد أنت إذا رحت بيروح الآمان معاك رعد إقترب منها : شهد فكرتي بسؤالي ؟ شهد بسرعه وبراءه : ايه ، رعد أنا أحبك انصدم وشهد ليست أقل منهُ صدمه ، كيف قلتها !!! نظرت الى عيناه الحاده بصمت وخوف أما هو فَشعر بشيءٍ من الراحه والسعاده اقترب منها وقبّل جبينها : انتظريني لأن فيه شيء لازم اسويه اذا رجعت ، انتظري ياقلب رعد ! شهد نظرت الى عيناه وأنزلت رأسها بخجل : رعد ءءء أننناا... رعد رفع رأسها بيديه : شهيّد ؟ خلاص كل اللي ابي اسمعه سمعته تو ، اهم شيء انتبهي لك طيب ؟ هزت رأسها بحركه طفوليه نظر الى ساعته : يالله الحين لازم اروح وعادت للبُكاء مرةً أخرى!.. رعد ضحك واحتضنها : بس عاد وش قلنا ؟ شهد ضربت كتفه بخفه : كيفي بفقدك وش دخلك ؟ مين بيصارخ علي بعدين ؟ رعد بضحكه : لا عاد هذا اللي بتفقدينه ؟ شهد ابتسمت بـ"شيطنه" : ايه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه همس رعد : اه ياقلبي بس عرفت هالمشاعر وش هي شهد أحمّر وجهها : أحم ءء رعد انتبه لك طيّب ؟ هزّ رأسه ثم فتح الباب والتفت لها إبتسم وخرج شهد إبتسمت ثم دمعت عيناها الى أن بكت ، ركضت الى غرفتهم ، رأت اختها اللتي تفهمها وتُجيد مواساتها دوماً ، اغلقت الباب وركضت اليها : ججججووووددد جود قومي جود بنوم : خخخيير ؟ شهد ببكاء قوي جداً : ججودد قومي محتاجتك قومي جود "فزّت" من السرير : وش فيك شهيد ؟ شهد رمت نفسها بحضن جود : ررراااح راح جود بإستغراب : بسم الله منهو اللي راح ؟ شهد : اقولك ررااح جود بقلق على اختها : شهيد شفيك ؟ مين تقصدين ؟ شهد ببكاء : رعد راح ومو راجع الا بعد 6 شهور تنهدت جود : حبيبتي شهد خلاص لا تحطين آمال عليه شهد ابتعدت عنها وهي تمسح دموعها : لا لا انتِ ما تدرين وش صار جود "تربعت" بإهتمام : وش صار ؟ شهد "قالت لها كل شيء" : وبس هذا اللي صار جود صُعقت ، نظرت اليها بهدوء ثم صفعتها صفعه دوى صوتها بالغرفه شهد نظرت اليها بصدمه جود بعصبيه : مو معناته خليتك على راحتك تنفلتين ! يحضنك ويبوسك !!!! وين حنا فيه ؟؟؟؟ خير وش بقى !! اصحي على نفسك اصصحححي شوفي انتِ مين وهو مين ! هو متى ما بغى ياخذ اللي يبيه ياخذه وبعدها يرميك زي الكلبه ! خليتك تحبينه وهو يحبك قلت اوكي معليش مشاعرها وهي حرّه لكن توصل انه يحضنك ويبوسك وتنفلتين لهالدرجه لا لا والف لا "بدأت بالهدوء" اصحك ياشهد تعيدينها اصحححك ! شهد نظرت اليها ودمعت : والله مادريت تكفين جود لا تزعلين مني جود بـ"ضيقه" مسحت على شعرها وبإبتسامه : اوعديني ما تعيدينها ؟ شهد إبتسمت : وعد جود بهدوء : ياشهد اذا يبيك يدل بابك ويخطب مو ياخذ راحته كذا.. "بندم" اسفه ضربتـ.. شهد قاطعتها بضحكه : لا عادي جويج ادري انك تبين لي الخير ، انتِ اختِ ): جود بإبتسامه : اي طبعاً ، "بكسل" يلا جوعانه ماتغديت شهد وقفت كانت متوجهه للمطبخ تأتي بالأكل ولكن قاطعها دخول "جوليا" وضعت "صينية" الأكل وإبتسمت : يلا كلوا ، ثم خرجت "بطائرة رعد الخاصه" اسند رأسه وإبتسم عندما تذكر ما حدث بينه وبين شهد ، همس : انتظريني اغمض عيناه واستسلم للنوم "قصر بسام" دخل المنزل وهو "هلكان" من شركته صرخ : ممممييرررننداا جاءت "ميرندي" وهي "تتحلطم" : مستر بسام ماي نيم از ميرندي نُت ميرندا !! بسام قافله معه : ميرندي ميرندا بيبسي سفن اللي هو مالي خلقك ترى ، وبعدين "أشر الى انفه" تراها واصله هنا ، حطي الغداء ميرندي : الحين ساعه 8 ونص!! كيف أنا حُطي غداء ؟ الحين عشاء عشاء ساي ع ش ا ء كان سيتكلم لولا دخول لتين وهي تضحك بقوه : ياخي اتقِ الله فيها صار لها 13 سنه عندنا وانت لازم تناقرها كل يوم؟ ميرندي نظرت الى لتين بإبتسامه وهي تأشر عليها وتوجه الكلام لبسام : شوف هذا نفر كويس مو زي أنتا ! بسام بحركه سريعه "فصخ جزمته وماشاف الا غبرتها" سمع ضحكة لتين ، بإبتسامه : انننففدا يناس "احتضنها ثم نظر اليها" طيب احبك لتين بإنحراج : بسام بس عاد بسام ضحك : ححببيبي اللي غيرت مزاجي ، ترى لازم تتعودين على الاشياء ذي قريب بتتزوجين يخي لتين بإنحراج اكبر : بسسسسام!!! بسام ضحك بقوه : خلاص امزح الا وين ابراروه ؟ "ابرار أُخت بسام بالرضاعه" دخلت وهي تضع يد على بطنها والاخرى على ظهرها : جيت ؟؟ بسام بـ"هبال" : لا والله للحين بالخط السريع ، الله لا يبلانا ايه جيت "نظر الى بطنها وضحك" وش ذذااا ؟ انتِ حامل الحين بالله ؟ بطنك وين يختي ! اي شهر انتِ ؟ "جلسوا بالصاله" ابرار : الرابع لتين : ترى لها بطن لكن لابسه واسع مايبيّن ضحك بسام : زين ، شلونك مع يزيد ؟ ابرار إبتسمت بسرحان : جعلني فدا عصبيته "بخجل" احبه ضحك بسام بقوه ومعاه لتين بسام بضحكه : وووااضضحح الحب وانتِ طاردته ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه ابرار بإنحراج : لا غصب عني والله ولا أنا احبه فجأه "نطّ" يزيد بحضن ابرار ونظر اليها بحب : جد ابرار ؟ ضحك بسام : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههه من وين جاء ذا ؟ يزيد : كلتبن انت ، ابرار طالعيني جد ؟ ابرار عضت شفتها السفليه بخجل : ايه يزيد احتضنها وقبّل جبينها بسام احتضن لتين واخفى رأسها بصدره : هههييهه فيه مراهقه هنا يزيد رفع حاجبه : وأنت ؟ بسام بـ"هبال" : لا عادي كملوا ابرار رمت "الخداديه" عليه : قليل حيا يبي لنا نزوجك يزيد بجدّيه : عالطاري.. ها بسام شصار ؟ بسام توتر : ءءء انا بتعشى وبروح مشوار بعدها اقولكم لتين صرخت فجأه : ههههههييييههه "فزّوا" : خير ؟ لتين بإبتسامه خبيثه : ابرار جنب يزيد ، يعني الوحام بح ؟ ابرار بخجل : اي ابتسم يزيد وامسك يدها : يلا خلونا نتعشى وقفوا متجهين لطاولة الطعام بسام أكل قليلاً ثم وقف وخرج ، ركب سيارته واتجه لقصر رعد "قصر رعد" شهد : جود وش اخبار باسلوه ؟ جود بإستغراب : وش اخباره يعني ؟ شايفتني متكيه معاه ؟ شهد ضحكت : لا جد شخباره ؟ جود : شهيّد شفيك ترى زيه زي اي واحد شهد بحماس : زين ماتحسين انك تميلين له ؟ او تحبينه مثلاً ؟ سرحت جود : لا ! هزت شهد رأسها وبطفوليه : زين جود بطلبك طلب امانه امانه جود بضحكه : خير ؟ شهد بإبتسامه : سويلي سوفليه الاوريو زي دايم جود ضحكت : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه يمه منك كل ذا عشان السوفليه هاااهه؟ شهد إبتسمت : ايه جود وقفت : ابشري انتظريني شهد هزت رأسها ومسكت دفترها وبدأت تكتب خواطرها اما جود دخلت المطبخ وهي "تُدندن" وبحركه سريعه شخص لفها له واقترب منها ، لا يفصل بينهم شيء ، جبينه على جبينها وانفه على انفها صُعقت جود : ب ب ب باااااسسسلللل !!!! باسل إبتسم بذوبان ، اقترب من اذنها اليُسرى وهمس : تدرين انك اجمل من شافت عيني ؟ جود توترت وقلبها يدق بسرعه قويه جداً ، تحاول الإبتعاد عنه ولكن يديه تُحاصرها تماماً .. : ججججوووددد !!! التفتت جود لصاحب الصوت والتفت باسل ايضاً جود بصدمه وحزن : بسام ! بسام بقهر : باسل اطلع برا ! باسل بإنحراج خرج من القصر كاملاً وذهب لبيته بسام بقهر : جود يا إنك تنفذين اللي قلت لك عليه ولا بقول لرعد عن اللي صار ، وانتِ تدرين رعد وش بيسوي و.."بخبث" تدرين وش انا بالنسبه لرعد ؟ جود بخوف : وش ؟ بسام بخبث : توافقين تتزوجيني جود بصدمه "طيّرت عيونها" : اييييشششش !!!! "إنتهى." شكراً لكل اللي ردوا قبل هذا البارت ، والمعذره المعذره لأننا ما ردينا ، تعرفون هالفتره فترة إختبارات ): بالقوه نلقى وقت ننزل البارتات ، عطونا مُهله ونرجع "نطفشكم" حلو ((= ؟ شكراً مره ثانيه على متابعتكم وردودكم اللطيفه ����. | ||||
|
| |
|
23-04-15, 05:15 PM
| #9 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "البارت السابع، قراءة مُمتعه." بسام بخبث : توافقين تتزوجيني جود بصدمه "طيّرت عيونها" : اييييشششش !!!! بسام التفت : انا بعد 3 ايام بجي ، وياليت اسمع الموافقه ولا "التفتت وابتسم ابتسامه خبيثه" تدرين وش بسوي ! خرج وترك خلفه انثى تحطمت وأهينت ، وقعت على ركبتيها تبكي ذهبت الى غرفتهم ووجدت شهد نائمه ، حمدت ربها تمددت بجانبها وهي تدفن وجهها بمخدتها ببكاء الى ان نامت اما بسام خرج وركب سيارته وتوجه مسرعاً الى قصره مقهور من نفسه لأنه استخدم هذا الاسلوب مع جود وصل قصره ثم دخل جناحه ، بدل ملابسه ثم استسلم للنوم "قصر رعد،10:00صباحاً" غرفة جود وشهد استيقظت شهد ، التفتت على جود ورأتها نائمه ، تذكرت انها طلبت "سوفليه" ولكن الأكيد أن جود "سحبت عليها!" دققت بملامحها اللتي كان واضحاً عليها التعب والبكاء حاولت ايقاظها بخوف : جود جود !!! جود بنوم : شهد وخري بنام تعبانه شهد "ام دميعه" بدأت بالبكاء على منظر اختها : جود قولي شفيك ليه تعبانه ؟ وليه ملامحك كأنك باكيه !! جود استيقظت وهي تتذكر ما حدث بالامس ، تحشرج صوتها : امس يوم رحت المطبخ اسوي لك السوفليه.... "حكت لها كل ما حدث." شهد بصدمه : حححقققييررر هالباسل !!! جود انتِ لازم توافقين على بسام لازم ، باسل كل ماله يتقرب منك اكثر ! المره الجايه شبيسوي ؟ انتبهي وسوي اللي تشوفينه صح جود ببكاء : بس طريقة بسام تعور القلب ! حسسني اني ولا شيء ابتسمت شهد : جود انا واثقه انه ماسوا هالشيء إلا لأنه يبيك ! ولا واحد غيره ما يهتم اساساً ؟ لو مايحبك وش دخله اذا باسل قرب منك ولا لا !! بالعقل.. يحبك واضح ويغار بعد ! جود : صح بس انتِ تسمعين قلبك وتفكرين بعواطفك بس هالشيء مو زين ، لازم تفكرين بعقلك وتتركين قلبك على جنب شهد بلا مُبالاه : لا لا ماعليك المهم لا جاء بسام بعد يومين خبريه بالموافقه جود بهدوء : انا بستخير وان شاء الله خير ابتسمت شهد : ان شاء الله ، يلا نروح نبلع "عند بسام" وصل قصره ، دخل ووجدهم على وشك الذهاب لأجنحتهم بسام بسرعه : يزيد اجلس ابيك شوي هز رأسه يزيد : طيب بجيك الغرفه الحين بسام صعد الى جناحه ولكن قبل ذلك سمع يزيد : لا تنسى بكره بيجون يخطبون لتين بسام : طيب ابرار بإستغراب : بسام فيه شيء صح ؟ لتين : ايه انا بعد حسيت "عند بسام" دخل غرفته وانتظر يزيد طُرق الباب ودخل يزيد ، جلس على طرف السرير : قول وش عندك ؟ بسام بتوتر : اسمع بقولك شيء وانت قول اللي سويته صح ولا غلط يزيد بتركيز : اسمعك بدأ بسام يحكي بتوتر قوي.. يزيد رفع رأسه بهدوء : ترضى احد يسوي مع لتين نفس اللي سويته مع هاليتيمه ؟ ولا عشان ما عندها أحد قمت تسوي اللي براسك ؟ بسام ترى بهالاسلوب صدقني حياتك بتنقلب عليك ، بتوافق بس مو لسواد عيونك ! عشان ما تضرّ اختها وبتضل طول عمرك عايش بمشاكل مالها اول ولا تالي "وقف واعطاه ظهره، وقبل ان يخرج.." أنا اخوك وفاهم انك تحبها وتبيها بس مو بهالطريقه ياخوي ! .. خرج وترك بسام يفكر بما فعله، وبالأخص جمله واحده "صدقني حياتك بتنقلب عليك" تنهد بتعب وقف وأغلق ضوء غرفته ، تمدد على سريره ودفن وجهه بمخدته ، حاول النوم ولكن التفكير يغلب.. "جناح ابرار ويزيد" ابرار : وش فيه بسام ؟ مو على بعضه ابد تنهد يزيد : لا ولا شيء بس مضغوط من شغله هزت رأسها ابرار يزيد التفت لها : ابرار لا اوصيك بكره خليك مع لتين ابرار بإبتسامه : افا عليك لا توصي حريص ولتين اختِ وأعز والله ابتسم يزيد وقف وقبّل جبينها ثم ذهب لتغيير ملابسه وبعدها إستسلم للنوم.. "ما أنت لي ، ليه تبني فيني أمل ؟ ليه نحكي بالغزل ؟ ليه نتعمد نحب ؟" "لندن" "فلة رعد" وصل قبل ساعه ، استحم وشعر بالنشاط إبتسم ، ونزل الى الحديقه والجوّ الجميل.. اتت الخادمه وبيدها كأس عصير البرتقال ، طلب رعد! اخذه وشرب منه قليلاً ووضعه على الطاوله ، تذكر شهد إبتسم بهدوء.. "راح اسوي اللي ببالي ، انتظريني ياشهد بس انتظري" "الخبر" "قصر رعد" مرام : باسمه بطلع البحر شوي وجايه باسمه : وييينن!! شوفي الساعه كم صارت ؟ عشر ونص الليل ! مافيه طلعه الحين مرام بعناد : رايحه رايحه ، ربع ساعه وبجي ارتدت عباءتها الضيّقه ووضعت طرحتها بإهمال وأغرقت نفسها بعطرها! لديها أتمّ الأستعداد بأن ترمي جنّتها من أجل "رشة عطر" فقط! خرجت وركبت مع السائق ، بغرور : روح البحر "نعود للقصر.. المطبخ" شهد تقطع مكونات السلطه وجود جالسه على الطاوله امامها شهد بقهر : جود ترى انا تعبانه جود : لا لا مافيه سوي لي شهد بقهر كملت تقطيعها جود وقفت بسرحان وكانت على وشك الخروج شهد بسرعه : هييه على وين ؟ جود بهدوء : بروح اصلي صلاة الاستخاره ابتسمت شهد : روحي حبيبتي ، الله يكتب اللي فيه الخير ابتسمت جود بهدوء وهمست : آمين. وخرجت.. "غرفة جود وشهد" صلّت ، شعرت براحه وسعاده كبيره ، إبتسمت بفرحه على هذا الشعور ، وفهمت بماذا ترد على بسام. دخلت شهد وبيديها "صحنين سلطة سيزر و 2 كولا!" وجلسوا.. كل واحده اخذت صحنها وبدأت تأكل بصمت شهد قطعت هذا الصمت بسؤالها : اييييه ؟ وش صار ؟ ابتسمت جود : ما تصدقين ياشهد الراحه اللي حسيتها !!! مره مره راحه مو طبيعيه الحمدلله ابتسمت شهد : الحمدلله الله يديمها يارب جود ابتسمت : امين "بسرحان.." يمكن خيره لي اخذ بسام ولا ؟ شهد ضحكت واحتضنتها : ححبييبتي الله يوفقك ويسعدك ابتسمت جود بإنحراج : امين شهد ضحكت بقوه ورمت عليها "الخداديه!" : والله وصصارتتت خخخددودددنننا تحححمممر ؟ جود ضحكت : شششههييد بس عاد شهد بضحكه : كلي كلي بس .. "الصباح 8:55.. الشركه" بسام دخل ووجد باسل ، نظر اليه بحقد وهو يعمل بهدوء بساك بعصبيه مكبوته : باسل اللي صار امس وش هو!!! باسل رفع حاجبه وببرود : ما صار شيء بسام : باسل للاا تتتقققرربب مننن جججوودد فهمت ؟ ضحك باسل بإستفزاز : حاضر ، تآمرني بشيء ثاني ؟ بسام نظر اليه بحده وخرج باسل ضحك بهدوء : قال ايش ؟ لا تقرب منها ههه ، هي لي أنا بس "المدرسه" ساره : اييه ؟ وشهد متى بتداوم ؟ جود بملل : مدري الدكتور قايل لها لازم ترتاح اسبوعين وماراح منها الا يومين دعد : هف اشتقت لها بشاير : مم جود ؟ يصير نجيكم نشوفها جود بفرح : اكييد حياكم ساره : خلاص بنات انا بمركم ونروح مع بعض الخميس هاه ؟ دعد : يلبييييه خلاص "عند مرام" ناديه "احدى صديقاتها" : من جدّك ؟ ومتى رجعتي ؟ مرام : ما تأخرت مره ، المهم اليوم بنتغدا انا وياه بمطعم... شرايك تجين ؟ ناديه : اوك بس بجي مع الحب مو لوحدي ! ضحكت مرام بسخريه : تعالي اكملوا تخطيطهم وكلامهم الذي يأتي من بعدهِ ضياع ! "زادت xxxxxxx وكنّي تعلّقت!" "الخبر،قصر رعد" شهد بغرفتها ، "تتحلطم" بملل ، اشتاقت لصديقاتها وتود الذهاب لمدرستها وقفت وخرجت من الغرفه ، تريد ان تعمل لتضيّع وقتها الفارغ ذهبت لـ"الصاله" وهي تُرتب وتُغني : ما وحشته ؟ ما طرى اسمي في باله ؟ ولا بالغربه بعيد صار عني ، آه يالندن علامه وكيف حاله ؟ منهو غيره بالبشر صوته وحشني.. قاطع غنائها صوت الهاتف توجهت اليه وردت : الو ؟ .. : ممكن شهد ؟ شهد عقدت حاجبها : انا ، نعم اخوي ؟ .. : ابيك! شهد بخوف : و و و وششش ت ت تبببيي ف ف فييننييي ي ء ء ء ؟ ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههه شفيك انا رعد شهد بفرحه : ررعععددد شلونك ؟ "تذكرت" خير ؟ خوفتني ضحك : بخير "بهمس" اشتقت لك شهد بخجل : احم بغيت شيء ؟ رعد : الحين اقول مشتاق لك تقولين بغيت شيء ؟ لا لا شكلي بسكر الجوال وبروح للشقر والعيون الزرق اللي عندي شهد بغيره طفوليه وكلام سريع : لللاا والله رعد انا احبك مايصير كذا وبعدين يع استغفرالله وش تبي فيهم انا احلـ... "استوعبت" ءء احم اقصد انه.. قاطعها بضحكه قويه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه ياققققلب رعد انتِ شهد عضّت شفتها بإنحراج وسمعت صوت باسمه تُنادي خلفها ، بخوف : ءء رعد باسمه جات اخاف تضرب بسكر ، انتبه لك طيب ؟ رعد تنهد ، توعد باسمه في داخله : طيب ابوي وانتِ بعد انتبهي لك ، يلا فِأمان الله اغلقت الهاتف وهي لا ترغب بإغلاقه ابداً.. ذهبت لباسمه باسمه بحقد : دامك صاحيه روحي نظفي المجلس ورتبيه هزّت رأسها شهد وأخذت اغراض التنظيف وتوجهت للمجلس بعد ساعتين من التنظيف خرجت ، شعرت بالجوع فَتوجهت للمطبخ.. قبل ان تصل اليه نادتها باسمه ! شهد بتعب : آمري ؟ باسمه بإبتسامة خبث : روحي كنسي الحوش وامسحيه شهد "طيّرت عيونها" ، "تستهبل ذي ؟ برا برد وانا جوعانه اساساً ! والحوش شكبره!!!" باسمه رفعت حاجبها : خير ؟ مو عاجبك ؟ شهد هزت رأسها : ولا شيء بروح الحين نظرت الى ملابسها الخفيفه : لحظه بروح البس شـ.. قاطعتها باسمه : اطلعي باللي عليك مو برد ! خرجت وشعرت بقشعريره من قوة البرد بدأت بالتنظيف قليلاً ، ثم نظرت الى ساعتها "الساعه 12 وربع؟ الحين تجي جود" اكملت تنظيفها ومرّت نصف ساعه وهي تمسَح حتى أسندت نفسها على الجدار وهي تشعر بالتعب ، برد وجوع والم ونُعاس وباسمه لم ترحمها ابداً.. شعرت بيّد تسندها ، التفتت وابتسمت وهي تنظر الى اختها : جود جيتي ؟ جود بغضب : اووررييككك ففييههااا ، امشي امشي بسم الله عليك ، انا اعلمها هالباسمه اوصلتها الى غرفتهم ، اخرجت لها ملابس ثقيله مددتها على السرير ونظرت اليها بحنان : شهيّد تبين اكل ؟ شهد : اي بموت جوع وقفت جود وغيّرت ملابسها ، توجهت للمطبخ واتت لأختها بالاكل اكلت شهد ثم ناموا ، وجود توعدت بباسمه . "مرّت 3 اشهر وحال ابطالنا لم يتغير - شهد لم تُهاتف رعد منذ اخر مره ولا تعرف عنهُ أي شيء - رعد لم يتصل عليها منذ ذلك اليوم بسبب ضغط العمل - باسل اصبح هادئاً ولا يحتّك ببسام إلا بعملهم ، ولكن ما زال مُصرّ أن جود له! - باسمه مازالت تضغط على شهد ، وكل ما ذهبت جود لمدرستها تُجبر شهد على العمل - مرام تخرج يومياً مع "مشعل" بلا حسيب ولا رقيب! - يزيد وابرار الى الان في قصر يزيد وبسام من أجل لتين وحياتهم جميله - "حصه" زوجة يزيد الثانيه ، جاءت هي وابنها "بسام" - لتين تمّت خطبتها بحمدالله ، و"ملّكت" بعدها بأسبوعان "جود وبسام ، لنعود 3 اشهر للوراء ونعرف رد جود" - "الصباح،6:30" جود ارتدت عباءتها وحقيبتها وعلى وشك الذهاب الى المدرسه : يالله شهيد بروح انا انتبهي لك شهد بتعب ابتسمت : اوك ، فِأمان الله جود خرجت واتجهت للسياره لكن وقف بوجهها بسام جود أنزلت رأسها : احم ، بسام بسام نظر اليها : انا اسف على الطريقه اللي قلت لك فيها اني ابيك زوجه لي جود بإبتسامه وهدوء : لا عادي انا ادري انه ماكانت نيتك شينه ، اساساً انا صليت صلاة استخاره و.. بسام بلهفه : ايوه؟؟ جود شعرت بـ"لهفته" وابتسمت : ارتحت الحمدلله بسام بفرحه : افهم من كلامك انك موافقه ؟ جود لم يكن بقدرتها الا هزّ رأسها بمعنى "نعم" ركبت السياره واتجهت لمدرستها ، نظرت اليه وهي ذاهبه وابتسمت.. كان سعيد ويضحك بشدة! - وهذا ماحصل.. بسام لا يستطيع ان يخطب رسمياً إلا بوجود رعد كان يأتي كل يومين للاطمئنان عليها صحيح انهُ يُقهر من أسلوب جود "العربجي!!" ولكن.. يُحبها! ماذا يفعل؟ - "في السوبر ماركت!" يمشون ومعهم ورقه فيها طلبات للقصر جود بتأفأف : اففف من هالباسمه تغغغبن ! وش معنى احنا ؟ شهد وهي تُقلب في "التوست" تبحث عن تاريخ الانتهاء : جود شفيك ؟ الله يعافيها من زمان ودي اطلع من جو البيت والمدرسه ، نغير جو شوي جود بتفكير : بذي صدقتي شهد : زين امشي عند الخضار والفواكه بناخذ جود : روحي انتِ انا بجيب الباقي شهد : لا جود تكفين هناك فيه رجال اخاف جود ضحكت : اقول روحي روحي واذا خلصتي تلاقيني عند الشيبسات او الشوكلاتات باخذ لنا انا وانتِ غير كذا لا تنسين بكره جمعه وبيجون البنات شهد هزّت رأسها وسحبت العربه ومشت : اوف منك ، اوك توجهت لركن الخضار والفواكه وهي تحاول قراءة الورقه ، وبـ"حلطمه شديده" : ياربي من هالجود خطها ماينفهم.. واخييراً فهمت الخط : ليمون ، فلفل بارد ، خـ... قاطعها شخص صدم فيها بقوه ، بهمس : وجع نظرت اليها وشهقت : ءء اسفه نظر اليها بهدوء : لا عادي ، انا اللي اسف ذهب وهي تنظر اليه بهدوء .. التفتت وأكملت تسوقها. "إنتهى." مُقتطفات من البارت الثامن .. "1" فاقت من سرحانها على صوت فرامل السياره القوي ، صرخت وشعرت بالسياره تتقلب مرتان ، وهي تُردد : بسام ولدي.. "2" .. : أنت ما تعرف اساميهم ؟ .. : اعرف اسم الحرمه واسم الحي اللي هم فيه بس .. : اوف زين .. نظر الى "الشباك" وهو يبتسم : ... ؟ ... نظر الى نفس المكان : هاه !! "خمّنوا��." | ||||
|
| |
|
27-04-15, 11:59 PM
| #10 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "البارت الثامن،قراءه مُمتعه." نظرت اليها وشهقت : ءء اسفه نظر اليها بهدوء : لا عادي ، انا اللي اسف ذهب وهي تنظر اليه بهدوء .. التفتت وأكملت تسوقها. ذهبت لناحية "الشيبسات!" لجود رأتها تحمل "الدُنيا بما فيها |: !" ضحكت بقوه : يالله جود خلصتي ؟ جود وضعت الأغراض بتعب : ايه ، اه يوه وش ذا ، يالله انتِ خلصتي ؟ شهد : اي يالله مشينا ذهبوا للمُحاسبه وخرجوا فوراً.. "لُندن،فيلا رعد" حمل جواله بتعب ونوم ، رد عليه بعينان مُغمضتان : الو .. : ههههلا بامي وابوي ، شلونك يمه ؟ هاو ! لا تدق ولا تسأل ؟ افا ! ناسينا مره وحده ، كله من هالمراموه اشغلتك عنا "فزّ" وابتسم مُنذ ان سمع صوتها : هلا يمّه نوره هلا حبيبتي ، بخير يمه ههههههههههههههههههههههههه لا شدعوه مرام مالها شغل ، انا بلندن ماشفتي الرقم ؟ الجدّه نوره : لا والله ياوليدي ما دققت ، هذا الرقم عطاني اياه خالك راشد وهالخدم دقوا لي ولا انا وش دراني بهالخرابيط حقت هالجيل التالي ؟ ضحك مُشتاقاً لكلامها : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه يابعد قلبي يمه اشتقت لك والله ابتسمت الجده والتجاعيد تملأ وجهها ، تنهدت : والله انا اكثر ياوليدي ، ماودك تجيني بالرياض ؟ تنهد رعد : ان شاء الله يمه قريب بجي بس الحين مشغول بشركة لندن ، لا رجعت الخُبر جيتك ، مع اني كم مره اقولك تعالي عندي القصر احطك بعيوني ! يطرد فيه الخيل وجالس بروحي حتى مرام نادراً ما تنزل لي الجده ابتسمت : لا لا ان شاء الله بجيك بس هاه ؟ بسكن عندك زي ما تبي ، ودي اشوفك كل يوم قدامي رعد ابتسم : ان شاء الله يمه ، بحطك بعيوني الجده : زين انا بسكر الحين عشان آكل علاجي وانتبه ياوليدي من هالاجانب تراهم يخرعون لا يلعبون عليك يمممه منهم بسم الله عليك يالله فِأمان الله ابتسم رعد : يالله مع السـ... "وبعادة كبار السن ، أغلقت قبل سماع رده (:" ضحك ، وإبتسامته لم تفارقه ، هي أكثر وحده أهتمت فيه بعد أمه رحمها الله. - الجدّه نوره : جدة رعد ، أُم الجوهره .. تُحب رعد بشكل غير طبيعي و تكره مرام ، سنعرف لماذا قريباً.. لديها بنتان وولد واحد او بالأصح "كان" لديها بنتان ، لأن الجوهره توفت! وراشد الأعزب ، وبنت أخرى سنعرّفُها في ما بعد. راشد : 31 سنه ، خال رعد الوحيد غير متزوج ، يُحب رعد جداً ، ومثل امه.. لا يُعطي مرام اي اهتمام "طيّب!" ، حنون ضابط بالشرطه ، يُحب عمله جداً وصارم فيه احياناً - "قصر بسام" نزل و وجدهم يتناولون غداءهم : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام جلس وبدأ يأكل.. يزيد : اييييه ؟ متى ناوي تخطبها ؟ ابتسم بسام من "طاريها!" : لما يجي رعد ! ابرار بقلة صبر : ايه ومتى يجي ؟؟؟ بسام ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه شفيكم مستعجلين ؟ بعد اسبوع ان شاء الله لتين كانت تود المشاركه في حديثهم! لكن رن هاتفها وابتسمت.. ردت بهدوء وتناست أخوانها : الو ؟ عبدالعزيز : هلا بهالصوت ، شلونك حبيبتي ؟ لتين ابتسمت : الحمدلله وانت ؟ عبدالعزيز : بخير الحمدلله لتين : الحمدلله، احمم عبدالعزيز ؟ عبدالعزيز : عيونه ؟ لتين بلعت ريقها وابتسمت : ءء كنـ... استوعبت ونظرت الى اخوانها، انحرجت وأنزلت رأسها ثم بدون اي نقاش ركضت لجناحها، عامّياً : "ماشافوا الا غبارها!!" يزيد وبسام : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ابرار بقهر : لا تضحكون وش فيكم عليها !!! تكلم زوجها ما سوّت منكر بسام بمحاولة التوقف عن الضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه لللتييينووههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه تتتتحححففه يزيد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه ابرار نظرت اليهم بقهر ثم وقفت وذهبت لجناح لتين. "عند لتين" دخلت ابرار وجلست امامها على السرير لتين الى الان تُحادثه : ان شاء الله ، يالله فِأمان الله اغلقت منه ونظرت الى ابرار بقهر : شفففتيهم!!! ابتسمت ابرار : ماعليك منهم اهم شيء انتِ ، مرتاحه معاه ؟ لتين بخجل : احم ! مره طيب وحنون ولا قد قال شيء يضايقني حتى احس براحه لما اتكلم معاه ابرار براحه : الله يوفقكم ويسعدكم ابتسمت لتين بسرحان : آمين! ... "عند حصه" تلبس ولدها دخل يزيد الجناح حصه بهدوء : بروح عند أهلي يزيد : براحتك ، هذا السايق تحت آمرك حصه : بخلي بسام هنا يزيد رفع حاجبه : وليه ان شاء الله ؟ حصه بضيق : ما ادري ما ودي اخذه يزيد شعر بضيقها ، اقترب منها ومسكت كتفيها بحنيّه : فيك شيء ؟ حصه نظرت اليه وانزلت رأسها : لا .. ابتعدت عنه ووقفت ، ارتدت عباءتها وحملت حقيبة يدها ، توجهت لبسام وقبّلت جبينه ، ثم عادت الى يزيد ، وبسرحان : انتبه له ، قول له ان ماما كانت تحبه كثير ! يزيد عقد حاجبيه : حصه وش فيك ؟ حصه بتوتر : لا ولا شيء يالله فِأمان الله خرجت من القصر وركبت مع السائق متجهةً الى بيت عائلتها ، أسندت رأسها ودمعت عيناها ، لم تعلم لما دمعت عيناها ولما تضايقت الى هذه الدرجه ومن ماذا تضايقت!! فاقت من سرحانها على صوت فرامل السياره القوي، تقلبت السياره مرتان وهي تُردد : بسام ، ولدي ! الى ان أُغلقت عيناها وإلى الأبد.. "قصر رعد" شهد بجناح رعد تُرتبه دخلت جود ، رأتها تنظر لصورته الموضوعه على مكتبه الصغير جود : خلاص انسيه شهد تبكي بهدوء : لا ماراح انساه هو قال هو قال !!!! قال انتظريني ووعدني بشيء لما يرجع ! جود بحزن : ومن متى هالمكالمه ؟ مو من 3 شهور ؟ وينه الحين ؟ شهيد يابعد قلبي لا تحطين آمال ولا تغثين نفسك اكثر وتغثيني معاك جود ببكاء : هو مو لي ؟؟؟ ليه تعمد يقرب مني ؟ ليه قال لي انتظريني ؟ ليه نحب دامنا مو لبعض !! جود ما اقدر "بألم" أنا أحبه ! جود اقتربت واحتضنتها : بس حبيبتي خلاص شهدت ابتعدت وهي تمسح دموعها : احم جود خلاص خلينا ننزل هزت رأسها.. شهد في طريقها للنزول التفتت على "البوم صور لرعد" اقتربت وفتحت الالبوم ورأت صوره ، مسحت على ملامحه بهدوء ابتسمت بحزن وهي تُردد : بنتظرك ، شهد بتنتظرك بس لا تخذلها وتطوّل! اغلقته واعادته الى مكانه ثُم خرجت. "في قصر لأول مره نزوره..الخبر" .. : مو غصب !!! ما ابي ! يعني لازم اكون زي ابوي ؟ نواف تكفى افهمني نواف نظر لصديق عُمره : ريان اهدى ، مهما كان ذا ابوك وانت ولد خالد الـ... يعني طبيعي الناس بتكون عيونهم عليك وبينتقدون اي شيء تسويه ريان بقهر : مو هذا هو اللي رافع ضغطي هذا اللي غابنّي !! ابوي كل ما شافني قال انت ولد خالد الـ.... لازم تكون من احسن الناس ولازم ولازم..! حتى اخوياي هو اللي اختارهم لي ! مو كفايه حرمني من.. "بهدوء" اللي احبها ؟ كله عشانها مو من مقامنا نواف بضيق على حالة صديقه السيئه : ريان ، قول وش تبي وانا معاك والله ! ريان صمّت قليلاً ثم ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه ياخي انت ازين شيء اختاره ابوي نواف ضحك بقوه ، فرح لأن ريان اخيراً ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههغصباً عنك يلا مشينا بس ريان وقف وهو ينظر الى ملابسه ، ثم لبس ساعته "الرولكس" : اي كذا تمام.. يلا هرّبني ياوحش ضحك نواف : انت دايم كذا ؟ تتمشكل مع ابوك وبالنهايه انا اهرّبك ؟ شفت كيف ! بدوني ما تسوى شيء ريان "صكّه على جبهته!" : اقول لا يكثر وامش بس ، خويي ببلاش ؟ ضحك نواف ثم خرج ورأى البودي قارد على الباب ، نظر بإستغراب "كأنهم زادوا؟؟؟" دخل نواف الى جناح ريان : ريانوووه ! شكلهم يدرون اني بهرّبك زي كل مره ! ريان بقهر : ياربي بس !!! ابوي بيذبحني ؟ كيف الحين ! نواف انا لازم لازم ادورهم نواف : تعرف مكانهم عشان تدورهم ! ترانا بالخبر وش طولها ووش عرضها مو حاره وحده هي ! ريان : اسكت ياقلق ، اعرف اسم الحرمه اللي كانوا عندها ؟ واسم الحي بعد نواف : زززيييين .. بتفكير نظر الى "الشباك" وهو يبتسم : ريان ؟ ريان نظر الى نفس المكان : هاه !! .. تناظر ب وش انت ؟ نواف : شوف ، انت بتنط من هنا وانا بكون حاط سيارتي تحت ، طيب ؟ ريان بقلة حيله : طيب خرج نواف من القصر ، ركب سيارته واوقفها في المكان المحدد "شباك غرفة ريان" ووقف ينتظره ، ضحك بقوه على محاولات ريان في النزول.. "عند ريان" فتح "الشباك" ونظر الى المسافه وهو يدعي على نواف : الله ياخذك يانواف قل امين حسبي الله ونعم الوكيل ، بسم الله ، قفز ووصل الى الأرض بسلام : اححححح رررجججلللييي وقف وذهب الى سيارة نواف، وبحركه سريعه "شخط على برا" ريان بألم : تعورت يا حمار ضحك نواف : يالله وين الحي ؟ ريان وهو يتذكر : حي الـ...... "قصر ريان" مشى بكل هيبته واتجه الى جناح ابنه الوحيد ريان . دخل وهو ينادي : ريان ؟ ررييان ؟ نظر الى باب الحمام ووجده مغلق ، توقع انه بالحمام "كُرّم القارئ" : خلاص ياولدي اذا تبي تطلع اطلع ، بس انا انقهرت منك ليش انك ما تبي تشتغل معي ! ولا تبي تكون سند لي ! "انتظر الرد ، ولم يجد!" فتح باب الحمام غضب وصرخ عندما لم يرى أحد : ررررريييااانننن !! "لندن..فيلا رعد" رعد مُبتسم بسرحان "اسبوع واحد وبرجع ! يالله هانت ياشهد انتِ خليك على وعدك لي وانتظريني" "بيت بسام" ابرار بحضنها بسام الصغيره تُلاعبه ولتين بجانبها تنظر الى التلفاز بسام خرج قبل قليل.. ويزيد نزل من جناحه للتو . ابتسم وهو ينظر الى ابنه ، رنّ هاتفه : الو ، وعليكم السلام ؟ ، ايه نعم ! ، "بصدمه" ااااييييششش!!!! ، ان شاء الله جاي الحين اغلق بصدمه ، لم يستوعب هذا الخبر المُفجع الى الان ! تقدم الى ابنه ، دمّعت عيناه !.. فقدت امّك يابُني ، فقدت حضنها الدافئ منذ صغرك ! .. حمله واحتضنه ، همس في أُذن طفله البالغ من العمر 5 أشهر فقط : امك عطتك عمرها ياعُمرها . لتين شهقت من الخبر وابرار لم تكن أقل منها صدمه ! بسام بدأ بالبكاء وكأنهُ شعر.. يزيد وضع بسام في حضن ابرار بحزن : بروح المستشفى اشوف الاجراءات ابرار بحزن : عظم الله آجرك لتين دمعت عيناها : عظم الله آجرك ! يزيد بهدوء : آجرنا وآجركم خرج ركب سيارته وتوجه للمستشفى ، تذكّر اخر حديث بينهما ، مهما كان هي زوجته الأولى ولها معزّتها ! "عند بسام" نزل من السياره وهو ينظر الى شخصان والواضح انهم تائهين ، اقترب منهم وهم مُلقينه ظهورهم بسام بإبتسامه : تحتاجون مساعده ؟ التفتوا . نواف وريان.. ابتسموا بقوه : بببسامممووووه بسام فرح و"نط بحضنهم" : اشتقت لكم الله يخسّكم ، ويييييينكم ؟ نواف : حنا اكثر يالوصخ شخبارك وشخبار رعد ؟ بسام : الحمدلله بخير ، رعد له 3 شهور بلندن ريان : ماشاءالله وش عنده ؟ بسام : تعرف شغله والشركه وكذا يعني، الا انتوا وش عندكم ؟ وش جايبكم هنا ! ابتسم ريان : سالفه طويله ، خلونا نروح كوفي واحكي لك نواف : يالله اجل ، بسام خلّ سيارتك هنا واركب معنا هز رأسه بسام وركب معهم " نواف وريان وبسام ورعد كانوا اصحاب ومره مع بعض بحكم صداقة آباؤهم سابقاً ، لكن افترقوا بالمرحله الجامعيّه ، بسام ورعد درسوا برا ، نواف وريان درسوا بالسعوديه ومن بعدها انقطع التواصل.." - صاحبي بموت من كثر الحنين خلني بختار لحظة مقتلي كانها الفرقى ؟ طلبتك حاجتين لا تعلّمني ولا تكذب عليّ ! - "قصر رعد، اشتقنا لبطلاتنا ولا ): ؟" جود تغني لأختها شهد : ابي كل البشر يدرون احبك واعشقك بجنون حبيبي ما أبي دنياي ! عيونك وحدهم يكفون شهد بسرحان : صوتك يجنن ابتسمت جود : بعد قلبي ، زين ما تبين تاكلين ؟ شهد : لا مو مشتهيه بروح انام جود هزّت رأسها وتضايقت من أختها التي اصبح غالب وقتها نوم ، "كله من رعد!" تمددت شهد على السرير وبدأت في بكاءها الهادئ على مخدتها ، "ياخوفي يارعد ترجع ولا تلاقيني" "الكوفي" بسام : اييييوه ؟ وش عندكم ؟ ريان : انا كنت ادور على خواتي بسام بإستغراب : خواتك ؟؟ مو أنت وحيد أهلك ! ريان تنهد : ايه بس امي بعد ما طلقها ابوي يوم كان عمري 7 سنين تزوجت بعده ، وحملت بتوأم ، وهي بشهورها الاخيره توفى زوجها ، وابوي جاء لها وقال انه يبيها ترجع له وهي وافقت لكن شرطت عليه ان بناتها مايجون معها وهي ودت بناتها لصديقتها ورجعت لأبوي ، انبسطت حيل ! لكن يوم صار عمري 20 سنه قبل ما تتوفى الله يرحمها قالت لي القصه كلها ووصتني ادورهم وارجعهم واخليهم معاي ، وقالت لي اسم الحرمه والحي ! بسام : اها زين ، وش اسم الحرمه طيب ؟ كان على وشك ان يقول الاسم ولكن رن هاتفه.. : الو ؟ ، هلا يبه ، ااييي خ خ خلاص بجي الحين ، اهدى اهدى جاي ، ابشر يالله فِأمان الله.. اغلق والتفت على بسام : اعذرني والله، هذا الوالد لازم اروح "التفت على نواف" الله يستر من العقاب الجاي ! بسام بإبتسامه : للحين يعاقبك ؟ نواف بضحكه خفيفه : اظن للابد.. ريال بـ"هبال" : وش اسوي يخاف علي ضحكوا ، وخرج ريان بسام ضحك : اقول نواف تذكر يوم كنّا صغار وش سوينا بمكتب ابو ريان ؟ نواف ضحك بقوه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه وذي سالفه تنّسي ؟ " كانوا نواف ورعد وبسام وريان اعمارهم 10 سنوات وكان ابو ريان معاقب ريان و"قايل له ما تطلع من غرفتك!" رعد ؛ زين شرايك نهربك ؟ ريان بحماس ؛ شلون ؟ نواف ؛ بس الي برا كثار ماراح نقدر عليهم بسام ؛ انا عندي فكره شفتها بفيلم الكل بحماس ؛ ايش؟ بسام ابتسمت بخبث طفولي ؛ نروح مكتب ابو ريان وندور اوراق هو مخبيها وناخذها ونهدده فيهم اما يخلي ريان يطلع معانا او بنقطع الاوراق وبنغطسها بالمويه شرايكم ؟ رعد ؛ خخطيرههه بسويهها ريان ؛ معاك نواف ؛ معاك معاك بس اللي برى وش نسوي فيه رعد وقف ؛ انا اوريكم بروح اجيب فلفل وبجي خرج من غرفة ريان هو نواف ، اتجهوا للمطبخ نادى رعد الخادمه ، وبكل براءه ووجه جميل : ممكن علبة فلفل كامله ؟ الخادمه لم تستطع قول "لا" لهذا الكائن اللطيف اعطته ثم قبّلت خده رعد اخذ العُلبه ثم "كشّر" بغرور الخادمه "طيّرت عيونها!" ضحك نواف على شكلها ثم لحق برعد دخلوا غرفه ريان اللتي يتواجد امام بابها بودي قارد يمنعه عن الخروج!! بسام ؛ زيين الحين وش بنسوي بهالفلفل ؟ رعد ؛ بنرشه على الحارس وبنروح مكتب عمي خالد "ابو ريان" ريان احتضنه : يازييينك يالله يالله خرجوا الاربع "شياطين" اقصد اطفال عفواً.. الحارس : الساده الصغار من فضلكم عودوا الى الجناح! ريان بنظرة غضب : ما ابي ! رعد "وزّع" الفلفل بينه هو وبسام ونواف : يالله واحد اثـ ـنين "صرخ" ثثثثلللاااااثثثثهه رموا الفلفل على وجهه ، ورعد سحب ريان وركضوا لمكتب ابو ريان ثم دخلوا ، بعدهم بدقيقتين دخل نواف وبسام ريان يبحث عن اوراق مهمه وهو الحال مع البقيه.. سمعوا اصوات السماعات الصغيره الموزعه على كل اجزاء القصر الكبير : الساده الصغار مفقودين ، لا نريد منهم الخروج من المنزل ، امسكوهم ! نواف : ببسسسسررررعه رييياااان ريان اخذ الاوراق ، وكان في اخر المكتب كوب قهوه ، وقف بقوه ثم انسكبت القهوه على الاوراق.. شهقوا الاربعه بقوه بسام بخوف : وش نسوي ؟؟؟ فجأه دخل ابو ريان "والشرار يطلع من عيونه" : وش تسوون ههههنننااا !!! ريان بهدوء وبرود : ولا شيء بس ابي اطلع معاهم ابو ريان بصراخ : ممااففييي ومن اليوم وراييح ماتشوفون بعض اسبوع كامل "وجه الكلام للجميع" و أي كلمه ثانيه بخليها شهر ! سامعين ؟؟؟ يالله بكلم اهلكم الحين ، خرج ودخل الحرس لكي يأخذونهم . ريان التفت لهم وهو مبتسم ؛ دامنا متعاقبين متعاقبين خلونا ننبسط شوي ضحكوا جميعاً "وعرفوا اللي ببال بعض.. يمه منهم!" ركضوا ومروا من تحت الحراس وهم يضحكون ، نزلوا الدرج بسرعه وهم ينظرون الى الحرس الموجودين في الاسفل ، ريان همس : من الباب الخلفي طلعوا منه ورأوا الحرس يحاصرونهم من الجهتين وليس هناك شيئاً امامهم الا المسبح "يعني مافي امل" نواف : يوه وش نسوي ؟ بسام : مافيه حل الا اننا نرجع معاهم ريان نظر الى رعد المُبتسم : محد يفهمني غيرك رعد ضحك ومسك يد بسام وريان مسك يد نواف ، سحبوهم وقفزوا داخل المسبح وهم يضحكون ، اما نواف وبسام "انفجعوا" ! واكملوا اليوم كله في اللعب بالمسبح ، تركوهم الحراس حتى انتهوا ورجع كلّن الى منزله ، وفعلاً طُبّق العقاب ولم يروا بعضهم اسبوعاً كامل . " نواف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه رعد الى الان متهور ومايعجبه العجب بسام : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه هذا هووو "إنتهى." | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
