آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-04-15, 09:44 PM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  . الـــســـلام علــيــكم ورحــمــه الله وبركـــاته . . .فـــي السيــاره.. .اخذت نفسا عميقا وهيا تحدق الى بوابة المنزل امامها .. لم تتجراء على النزول بعد.. كانت تتامل حين تكلمت ماريا التي تنبئت من مظهرها انها لن تنوي النزول:انسه رندا بدك ننزل. . تنفست بهدوء واكملت:ولا بلاها.. مابدنا مشاكل مع الاستاز.. التفتت رندا بعنف:انتي تعملين عندي والا عند عبدالعزيز.. مدت ماريا شفتيها:شو انسه رندا انا مبهتم لمين الي بيدفع مرتبي.. لاكن الاستاز عبدالعزيز هو الوصي عليك. وانا بهتم على مصلحتك مابعرف الاستاز شو بيعاقبك فيه هي المره... تكلمت بعنف:مين قال المفروض تكون الوصايه لجدتي.. مو لرجل اعزب حاليا ومايملك زوجه.. واكملت:وبعدين بلله عليك وش فيه عقاب اكبر من هذا بنسبه لبنت.. بامتعاض قالت ماريا:حلو انك عرفتي هلا شو اد الخطر الي كنتي اعده فيه.. وبعدين هو مو اعزب لمين لينا لكان.. تجاهلتها رنيم وهيا تعدل (نقابها برتباك)منذو مده لم ترتدي عبائتها.. . على اي حال لها سنه ونصف من ان غطت وجهها واصبحت في سن البلوغ في اللحظه التي يأست فيها ماريا.. من كون هذه الفتاة ستكبر يوما.. ربما عدم نضج جسدها الكامل هو من ساعد على تاديت دور ركان الذي كانت فيه تشعر بانها في سجن اجل.. لقد سجنت رندا في داخلها في الشهرين السابقين.. لن تخدع نفسها هيا بلكاد تصدق انه لم يكشف كونها فتاة بعد.. ربما لان اكثر اوقاتها تقبل النساء في المحل ربما هذا ماقلل من خطر كشفها.. بتغاضي عن اخر الايام فلقد كانت اكثر وقت تخالطت فيه مع الرجال في حياتها كلها.. عدلت من وضع عبائتها على راسها فلقد جهزتها ماريا لها من قبل.. رغم تذمر ماريا.. فعلى حسب اعتقادها ان رندا فتاه صغيره وثريه فلما ترتدي هذا النوع من العبايات ... .. فعبائه على الكتف مع بعض الفصوص والكرستال تفي بلغرض لتظهر سنها الصغير ومدى ثرائها وانها تواكب الموضه.. حقـــا!!!!!!!!!. . اذا كانت العبائه وجدت لستر وعدم لفت الانتباه.. فلما تزخرف.. والموضه الا تستطيع موكبتها في ملابسها لا في عبائتها.. هه اذا كان الامر هكذا من الافضل ان ترتدي فستانا بدلا من ذلك.. عجبا اصبحت الفتيات الاتي يرتدن العبائه يلفتن النظر .. اكثر من الاتي لايرتدن العبائه اصلا.. فلربما ارتدت تلك بنطالا اسود وقميصا احمر.. وتلك لايصح القول الا انها كومه منيره من الالوان تمشي.. فائيها ستلفت النظر اكثر.. انا لاشجع تلك السافره لكن فتاه لايظهر وجهها الا نصفه وجسمها مخصر وبارز من خلف عبائتها.. بكل تاكيد صاحبت العبائه ستلفت النظر اكثر... فمن ترى في العبائه وسيله للفت النظر لا لستر ومحاولت عدم لفت انظار الرجال ولفت تلك المخلوقات الخبيثه المتعطشه.. فلا ترتدي عبائه في الاصل.. فلو غلفتي حلو بالشوكولاه واظهرتي جزءً منها.. فماذا سيحدث سيهجم عليها الذباب بكل تاكيد وسيصبح جزءً منها ملوث.. لاكن اذا كانت مكشوفه كلها لن يكتفي الذباب بلوقوف فوقها بل بعد فتره ستجدين بعض النمل ينهش منها وبعض الحشرات القذره ايضا.. ماذا يحدث لكلاهما .. سيرمن بكل تاكيد.. ولكن .. تلك المغلفــه لن تلفت نظر اين من تلك الحشرات المقرفه بل ستضل محفوظه الى ان تجد فمن يلتهمها وهيا نظيفه طاهره.. غير ملوثه من لمس الذباب لها ولا قذره من اكل الحشرات والنمل لها.. حسنا ربما التشبيه بلحلوى غير مقنع حقا لاننا لسنا طعام بل اسمى من ذلك نحن لؤلؤ وجواهر والماس.. لايستطيع امتلاكها الا من يقدرها ويكون بحق قادرن على حمايتها.. فلما اجعل من نفسي رخيصه شيء يستطيع كل الناس رؤيته لما لاجعل من يريد رؤيتي يعاني لاجل ذلك.. هذا كله تعلمته من والدتها رحمها الله.. . حدقت بلمنزل من جديد وهي تحاول الا تبكي.. . فتحت الباب لتنزل.. والتفتت خلفها لماريا تحدثها:راح انزل لحالي جيبي لي بكره ملابس من غرفتي.. عقدت ماريا حواجبها بستنكار:شو ماتفئنا على هيك.. اعطت ماريا ظهرها وهيا تقول:مابغى احد يذكرني بلي فات بهلفتره .. تلمست راسها من فوق الغطاء بهدوء "حركه اعتادتها" :ابغى ارتاح شوي.. اشفقت عليها ماريا وقالت:طيب خلاص انتبهي لنفسك.. تابعت رندا سيرها وهيا تشعر بلبرد.. هل هذا بسبب انها ستلتقي بجدتها.. او بسبب خوفها من ردت فعلها لشعرها.. او حتى حالتها فلقد عانت في الفتره السابقه كثيرا فجسمها ملطخ بلكدمات.. ووجهها شاحب جدا من التعب والارهاق.. فما عانته لم تعانيه اي فتاه في حياتها.. ولن تفعل.. فالنوع الذي عانته من الالم مختلف مختلف عن اي الم قد يعانيه احدهم.. موت والديها..كرهها لاهل والدها..استراحة عمها القذره..ومتاعب ذلك الحي(حي المشاكل*_^).. ربما لن تلحظ جدتها نوع ملابسها لكــن"ســــاره"بتـأكيد ستلاحظ.. ظغطت على جرس الباب بيد مرتجـفه... لتسمع صوت من الداخل.. :ايوه ايوه انا في يجي.. التفتت لتنظر لسياره خلفها لتفهمها ماريا وتامر السائق بالذهاب.. مسحت الشارع الهادئ بعينيها.. لم يتغير شيء فيه ابدا.. هادئ كما عرفته ودافئ ايضا.. لحظات فقط ليفتح الباب من قبل تلك الخادمه.. التي ادخلتها والفضول يكاد يخرج من عينيها ليفتش عن هويت هذه الزائره.. فلوقت الان ليس بوقت مناسب لزيارات.. فالساعه 12:04.. حيت بللسان احدهن:تفضل تفضل يالله هيهــا"حيــها".. اغلقت تلك الباب خلفها لتخطو عدت خطوات لداخل فنــاء المنزل.. الذي مزين زواياه بعض الورود والاشجار التي قد ذبلت اوراقها.. عدت خطوات فقط وهيا تتامل المنزل الذي لم يتغير.. اخر مره زارت هذا المكان بوفاه امها.. وقابلها كانت هنا مع امها.. هيا لم تدخل مره هنا الا مع امها.. امهــا..امــهــا.. شعرت بالم لايطاق بقلبها.. صحيح ربما الفتره السابقه غفلت فيها عن حالها.. هل تعرفون كيف تشعر.. لقد اضحت بدون ام ولا اب.. بدون صدرا حنون.. بدون سند.. هل تعلمون ماذا تعني.. هي الان يتيمه.. لا ام توقظها حين تنام لام تامرها بلاكل اذا نست لا ام لا ام.. قد كانت والدتها تنتظر هذه اللحظه التي تصبح فيها فتاة في الثانويه . .… … … … … … … … | ||||||||
|  |
|
17-04-15, 09:46 PM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| . .اين انتي امي لتري ان عامي الاول في الثانويه قد رحل اجل.. من دون ان تكمله.. في تلك اللحظه التي تجلس فيها زميلاتها على مقاعد الدراسه بملل اقصى همهن متى تاتي الفرصه"الفسحه".. كانت هي لتوها قد غفت عياناها المتعبتان لانها ظلت ساهره طوال الليل خائفه وقلقه من تلك الحيوانات البشريه في الداخل.. في الوقت الذي يعدن مراجعت موادهن قبل الذهاب للمدرسه كي يجمعن عدت درجات في الاختبار.. تكون هي تنظف مخلفات وقارورات داخل الاستراحه.. تلك المدرسه التي تشعر بلملل منها ومن الدراسه.. تمنت انها ظلت تدرس طوال حياتها ولاتعود لذلك الرعب مره اخرى.. ربما عمها يكون لطيف في النهار ويعود لطبيعته لكنه بلليل شخص اخر وكأن شيطانا قد تلبسه. . ليجعله غريبا هكذا.. في اللحظه التي تستمتع فيها زميلاتها ومن في سنها بلاجازه.. تكون هي قد سحبت من تحت اقدام رجال كادو ان يقتلوها ضربا.. اين انت ابي لترى صغيرتك المدلله.. تعمل حتى المساء حتى تكسب لقمه عيشها.. اين انت لترى طفلتك تغوص في خوف بين الرجال.. ربما هذا ليس ماخطط له عبد العزيز فجل عقابه ان تبغى مرعوبه في تلك الاستراحه بداخل الغرفه.. لكن مالفائده.. اين انتـــــم قطتكم قد نمت لها مخالب اجل فهيا قد جربت مرحلها لن تجربها فتاة مثلها ابدا.. لكــن هيا خـائــفه ..قلقـــه..مــرعــوبه..محــط مه.. فلقد حرمت من انوثتها لفتره طويله.. هذا كثير كثير على هذه الصغيره.. ففي النهايه هي انثى رقيقه وهشه جدا.. شعرت بانفاسها تقل لا بل الهواء حولها بدء بالتلاشي.. تعثرت وهيا تفترش الارض تحتها وتمسك برقبتها.. فجعت تلك الخادمه امامها لتقول :اشفي انتا تعبان.. هناك شيئا يحجز حنجرتها لاتستطيع التنفس ولا تستطيع البكاء.. بعنف خلعت غطائها ليسقط بعيدا وتسقط خصلها الفاحمه على وجهها ورقبتها بعشوائيه.. . همست من بين حشرجت حنجرتها بضعف:يمــه ووينــك.. صرخت تلك مستنجده فقد عرفتها :في موت في مووووت ماما هذا بيبي في موووت.. خرجت من الباب الرئيسه عجوز تمسك بعصاتها وهيا تقول:وش فيه يا جنـون"جوليانا".. لتتوقف وهيا تحدق بتلك الرابضه التي ومن الواضح انها تصارع لتتنفس.. همست بصوت سمعته:بنــيــتي.. انفكت العقده اجل فلقد انهمرت دموعها لتسمح بتلك الشهقه الحاده ان تخترق حنجرتها لتستنشق الهواء بصوت عالي.. لتنهار بعدها بلبكاء بصوت اعلى.. احتشدت الدموع في عيني تلك العجوز وهيا ترى حفيدتها الغالي ابنت ابنتها امامها بعد مده ليست بلقصيره ابدا.. تخبطت بعصاتها حتى وصلتها لتنحني على الارض لتلتقط المنهاره بيديها.. وتلك الخادمه تقف فوق راسهن تمسح دموعها.. اصبحت تلك الصغيره تهذي وهيا تستنشق رائحه احضان جدتها:يمه تعبانه.. ابويه.. يوجع مررره.. مارجع ليه كذا.. راحو وتركوني … عبد العزيز واحمد .. فيــــــصل فيــــــصل ويــنه.. ببحـه. وارهاق.ابغى امــــي.. كانت تتمتم بكلام غير مفهوم وبعد كل كلمه كانت تشهق بعنف وهيا تشعر بقلبها يكاد ينفطر.. انها تعيش تلك اللحظه اجل.. تلك اللحظه التي توفت بها والدتها ليلحقها والدها فهو لم يحتمل فراقها.. ليتركوها هنا صراخ بكاء..رجال نساء..شارع وبقاله..محل والكثير من النساء..مراهقين وعصي وضرب حتى الموت.. غرفه شارع مظلم الخوف والخوف ثم الخوف..رندا ثم ركان..ركان ثم رندا.. ظغوط نفسيه لم تستطع احتمالها رغم انها لم ترد ان تنفجر هكذا لكن قلبها اراد ان يرتاح.. الم جسدي ونفسي يعصف بها.. .. تشعر بصداع يكاد يفتك براسها.. وبحراره غريبه تنبع من جسدها.. خرجت من الباب نفسه فتاه ذات شعر بني مجدل بظفيره على كتفها . كانت تقفز كلاطفل وهيا تلعب بضفيرتها وتقول:وش فيه.. حين رأت ذلك الشي الاسود الملتصق بجدتها اقتربت.. بخطوات سريعه .. لتصرخ بجنون ويسمعها اهل الحي كله حين رات عيني تلك مغلقه.. ووجهها ساكن بدون تعابير شاحب كما لم يكن من قبل وبغباء.:رنـــدا مــاتت ليه تجي عندنا وتموت.. واقتربت بهيستريا.. رفعت الجده وجهها وهيا تمسح دموعها لتقف تلك تنظر لها برعب قالت لها وهيا تحاول الوصول لها بعصاها:فالتس ماقبلناه يالخبله شكلها تعبانه ونامت .. لتقترب تلك وتنحني لتتلمس وجه تلك النائمه الرطب. . نامت لقد افرغت مايثقل قلبها ونامت.. نامت في حضن اختفى مع حضن والديها.. تلمست الجده راسها بخوف:الله يستر البنت وش صايرن عليها شعرها رايح ومنهاره تصيح. . رفعت تلك الساره شعرها عن وجهها لتشهقا معن.. حين ما رأن تلك الكدمه اسفل عينها … تكلمت تلك بحقد:اكيد الحمار عبد العزيز.. تحركت العجوز وهيا تامر الخادمه برفع رندا:وجع يابنت رجال طول وعرض وتقولين له حمار.. وبثقه اكملت. وهيا تمسح الرطوبه على وجهها.. اخر واحد بالدنيا يمد يده على رندا هو عبد العزيز.. وتعالي ساعدي ذا الجنون ..بحنان..ودخلن ذا الضعيفه داخل.. مدت ساره شفتيها بمشاكسه وهيا تحتضن جسد رندا بشوق وهيا تشعر بشي في داخلها تريد ان تخرجه. . :مليون مره اقول لك ياتيتــه ياقرانــد مذر اسمها جوليانا.. ماهوب جنون انتي تبغين تحضرينهم عندنا كل شوي وانتي مستدعيتهم ماشاءالله.. وكزتها العجوز بلعصاء من خلفها في كانت تسير ورائهن.. وقد عادت لها حيويتها برؤية صغيرتها وبضيق:لاتلعبين على راسي .. وبعدين مالقراده الا انتي متى تكبرين و ناديني زي رندا ربي يحفطها تناديني يمه.. مهو تيته الي مدري وش معناها.. ضحكت ساره بمرح وهيا تقول:تحسبيني استغلك ياجدتي العزيزه.. بعدين مهي قراده قرانـــد قـــرانــد مــــذر يعني جدتي بلانجلــيزي.. ردت جدتها:عاد من فلاحتس بذا النجليزي.. وشوي شوي على البنيه ارفعنها عن الارض.. تكلمت ساره وهيا تشد جسد رندا لها:يمه البنت كنها مدوخه شلناها ومحست فينا.. وبعدين يدها ملفوفه الله ياخذ اللي سوى بيها كذا.. تنهدت الجده بهم وخوف وهيا تامرهن بادخالها غرفتها رغم ان لها مع ساره غرفه مشتركه.. لكنها لاتملك الا هتان الطفلتين وابنها ذاك انه لايبعد هتين بكثير الذي يعيش في مدينه بعيده عن هذه المدينه.. لها مده لم تره.. لكنها الان تعيش لاجلهم لاتريد ان يمسهم اذى فهم فذات كبدها.. وهن ماتبغى من ابنتاها الذي كتب الله لهن الموت وهيا لازلت تعيش للان بفضل من الله.. حملنها لسرير وتلك لم تحرك ساكنه.. بخوف اقتربت منها ساره وهيا تتلمس وجهها.. ويديها.. وتلك العجوز جلست على كرسي بلقرب منها فقدمها لم يعتدن الوقوف الطويل هكذا.. . تكلمت ساره وهيا تبعد عبائة رندا عن جسدها.. لتنصدم مما رأت لتطلق شهقه عاليه.. عقدت العجوز حاجبيها بخوف وهيا تقول:وش فيه يمه وش في البنت.. تمالكت ساره نفسها وهيا تحدق بلملابس الصبيانيه البحته.. قالت وهيا ترمي بحذاء رندا على الارض وتلمس قدميها:جده فيها حراره داخليه.. رجليها ويدينها ثلج.. ذهبت الخادمه بامر من الجده لتحضر مضادا حيويا.. وتعد لرندا بعض الطعام.. اقتربت ساره لتجلس على السرير وتتامل الملابس.. بنطال اسود رجالي.. قميص ازرق وستره سوداء ثقيله... رسم على القميص سياره سباق صفراء.. نظرت لصدرها الشبه مسطح لتسحب ياقة القميص للاسفل ليظهر تحته .. قميص رياضي لشد الجسم.. مسحت على شعرها الذي يصل الى نهايه رقبتها بقصه عشوائيه.. وهيا تبتلع ريقه..وتهمس لنفسها:رنــــد وين كنتـي فيه.. كان الامر واضح امامها لكن عقلها لم يستطع ان يستوعب ذلك.. مالذي يدعو تلك الصغيره ان ترتدي ملابس للـفـتيــــان .. . . . . . . .في اليوم التالي… فتحت عينيها السوداوين.. ظرت حولها بهدوء لتعود وتمسح على عينيها من جديد.. هي في منزل جدتهــا اذا لم تكن تحلم.. . بخمــول مابعد الحمى تحركت من سريرها لتحاول الجلوس.. نظرت الى من تنام بجانبها.. طريقه نومها وملامح وجهها تخبرها ان الدنيا لازلت بخير.. مسحت الغرفه بنظرها مكان دافى مكان يصلح للعيش فيه العديد من الاشياء وفيه العديد من الملابس.. . والاهــم رائــحه جدتهــا تعطر المكان هي في مكان امن مكان مريح .. . لن تظطر الى ارتدئ ملابس الاولاد ولا يوجد محل في انتظارها.. . ولا نساء يحدقن بها ولا رجال يدهسونها بااقدامهم... شعرت بلحراره على خدها لترفع يدها وتمسح تلك الدموع التي تنزل من عينيها هل هي دموع الفرح.. الراحه الهدوء.. همست :الحمـــدلله.. نظرت لنائمه علمت انها ان اطالت الجلوس ستستيقظ جدتها.. بخطى ضعيفه حاولت الوصول لطاوله امامها.. عقدت حاجبيها باستغراب لما قدميها بهذا الضعف.. لتاتيها الاجابه وهيا ترى لساعه الموضوعه على الطاوله التي تشير الى6 تماما.. . حاولت التذكر كم الساعه حين وصلت الى جدتها.. ضربت راسها بعنف:امس ماصليت منه الا الفجر.. التفتت الى جدتها التي تحركت عضت شفتيها بندم وهيا تضرب راسها من جديد بخفه:غبيه.. . تحركت تقصد الحمام الذي يبعد عن هذه الغرفه عدت خطوات وملاصق لغرفتها مع ساره.. . على ذكر ساره بسرعه نظرت الى ملابسها لتتأوه بعدها بحسره:شافتهم.. مدت شفتيها لتكمل طريقها لتتوضأ وهيا تتسال عما حدث لهها بلامس.. هل دخلت في غيبوبه ام ماذا اخر ماتتذكره جدتها حينما احتضنتها اما ماحدث بعدها هو مجرد ضباب لتدخل في الظلام بعد ذلك.. . . .بعد ان انتهت من قضاء صلاه الفجر ابتداءت بقضاء مافاتها من الصلوات فليس من الاصح ان تاخر صلاه الفجر لتقضي الصلوات التي قد فاتتها.. . حينما انتهت وقفت امام الباب بحيره لم يستيقظ احد للان.. حسننا انه الشتاء يجعل الانسان يشعر بلخمول الدائم والحاجه لنوم.. . لكن ليست من عادت جدتها ان تاتي الساعه 7 وهيا نائمه.. سمعت صوتا لتنظر للاسفل حيث معدتها انها تنادي انها جائعه جدا.. هل اكلت شيئا هي تذكر شيء من بين الضباب وكأن هناك من يحاول ادخال شيء في فمها حين عجزت من محاولت التذكر توجهت للمطبخ وهيا لاتدري حقا مالذي ستفعله.. .. فتشت لم تستطع الا ان تصنع شاي في الوقت الذي كانت تنتظر غليان الابريق دخل احدهم المطبخ.. ليصرخ:ماما ريندا انتي في كويس.. حين رات ماتفعل قالت.. لالا مافي سوي انتا روح صاله انا خلص فطور جيب.. وقفت رندا لتقول لها:هلا جوليانا الحمدلله بخير..بحيره..ليش وش كان فيني.. . ارتفعت عيني الخادمه برعب وهيا تقترب لتلمس جبين رندا:انتا مافي يذكر هييييييييه ماما انتا مافي يفقد ذاكره.. . مدت شفتيها وهيا تلوم نفسها لانها سالتها فتلك الجوليانا تفهم كل شي حسب ماتريده هي.. تجاهلتها وهيا تخرج حين سمعت صوت الجرس .. . لتظهر جوليانا من المطبخ لتذهب لتفتح الباب.. جلست رندا على احد الارئك وهيا تحدق بشاشه التلفاز السوداء فهو مغلق.... لحظات لتعود جوليانا من الخارج وهيا تحمل بيدها حقيبه كبيره.. نظرت اليها رندا بستفهام.. لتقول :هذا في سياره نزل قول لانسه ريندا.. وقفت لتقترب تفحصتها اذن هذي هيا الحقيبه التي طلبت من ماريا تجهيزها لها.. . كلمتها رندا وهيا تاخذ الحقيبه منها:ايوه خلاص راح اخذها فوق.. وكملت وهيا ترفع احد حاجبيها وتهمس:هو اكيد قالت رينــدا.. . ردت الخادمه بستنكار :لا ماما كبير مافي يرضى انتا في تعبان.. تنهدت رندا وهيا تسحبها فهيا تشعر بلاعياء والتعب:جوليانا اسمعي الكلام وروحي شوفي الفطور امداله احترق.. لتصرخ تلك وهيا تنطلق لباب المطبخ.. مدت شفتيها بضجر وهيا تحمد الله بداخلها على نعمت العقل.. تلك الجوليانا تكبرها بعشرين سنه ا واكثر ولازالت تصرخ بسببـ او بدون سببـ.. بصعوبه استطاعت ايصال الحقيبه لغرفتها المشتركه مع ساره.. رمتها بقوه وهيا تتنفس بعنف;ماريا وش حاطه فيها من قال ليها اني ابغى اهاجر.. انفتح الباب بفعل رميتها ليدخل الضوء الى الغرفه لينيرها نسبيا.. نظرت للغرفه المظلمه الدافئه بفعل المكيف المحول الى درجه حراره عاليه.. هذا الجو جعلها تشعر وكأن جفونها ستغلق قريبا.. تفحصت الغرفـه بنفس اللون الكحلي المريح والاسره بللون الابيض الهادي.. بعض الرسومات على الجدار بللون العنابي(الاحمر الغامق).. نظرت الى سريرها المرتب القريب من النافذه كما تحب.. ..والذي لاتدري متى اخر مره نامت فوقه.. اقتربت من سرير ساره التي كانت مستلقيه فوقه براحه وتغط بنوم عميق وشعرها البني مرتاح بجانبها بشكل عشوائي.. كانت تلف نفسها كلموميا كما هي عادتها لايظهر الا راسها بعكسها هي.. .. فحين يأتي الصباح تجد الغطأء بجهه وهي بجهه اخرى.. . اقتربت منها ودست نفسها وراءها لتحاول ان تدخل بلغطاء اكثر .. تحركت تلك بضيق من هذا الضيف المتطفل مالبثت الا وعادت لنوم من جديد فنومهــا من النوع الثقـيل الثقيل جدا لحظات كانت تنعم فيها برائحه الفراوله التي تصدر من شعر ساره.. استنشقتها بقوه وهيا تقترب من صديقتها اكثر تريد ان تاكد لنفسها ان هذه حقيقه.. انها تعـود لمجتمع الاناث من جديد.. . انها ستعود لتزاحم ساره على سريرها.. على هذه الافكار هدت وشعرت بلهدوء والسكينه تلف المكان.. لتغفو عينيها وتنام من جديد.. هي كالطفله تماما.. تنشد الحنان من اقرب الناس اليها.. . . . الكـــاتبـــه رحــيــق الحـــيـــاة. . | ||||||||
|
| |
|
19-04-15, 09:41 AM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| . . انتظرت الخادمه رندا لتنزل حين تباطئتها صعدت لتستعجلها لتجدها قد نامت بجانب ساره.. نظرت للحقيبه الملقاه باهمال.. حملتهاو.. رتبت ملابسها بلخزانه.. وحين خرجت وجدت الجده بالطريق.. وقد كانت تسبح وتهلل بصوت عالي.. قالت جوليانا وهيا تقترب :صباح الخير ماما كبير.. ردت العجوز :صبحتس الله بالنوور والسرور.. اكملت جوليانا وهيا ترى العجوز تتلفت حولها:رينــدا عند ساره في نووم.. ابتسمت الجده براحه وهيا تشد بيدها على تلك العصا الممسكه بها بيدها .. وحين لحظت شكل الخادمه :وانتي وش هلي مضيق فيتس على هالصبح.. عوجت تلك فمها بضجر :يخلي انا سوي فطور بعدين روح نام عند ساره.. .مافي قول انا هو مايبي فطور.. ابتسمت العجوز وهيا تقول:ماعليه يبنتي خليها ترتاح بعد هالحمى هلي ذبحتها البارح.... . تعالي ساعديني انزل والله مادري وش فيهن رجليه ليهن اسبوع وهن يوجعني.. . اقتربت الخادمه من العجوز لتساعدها على النزول من الدرج.. .وهي تقول:ماما انتا في اتعب اطلع فوق انزل تحت ليش مافي يجلس في غرفه تحت. . تنهدت العجوز بشوق وهيا تقول:ربي يوفق راعيها ويرجعه لنا سالم مادري متى وده يجينا... .ابتسمت الخادمه وهيا توصل العجوز لسفره الفطور..:ان شاءالله في يجي . . . . . . . . . كـــــانــــت تقف على شرفــه غرفــته التي تطل على حديقـــه منزلهــم. . سـور منزلهم طــويــل وضــخـــم جدا.. لا يستـطيع احد رؤيتها من مكانها هذا بفضلهن.. يــدهــا ممسكه بلهـاتف بقوه على اذنهــا.. . حاجبيها معقودان بغضب وانــزعــاج. . كانت ترتدي بجامتهأ الورديه وشعرها الاجعــد منتثــر حولها بأهمال وعـدت خصل ملفووفه سقطت على جبينها من حركت راسها الغاضبه وكأن من تحدثه امامها .. كان من الواضح انها كانت تريد ان تنام لكن احــدهم قــد ازعـجهـا.. صرخت بغضب:ريــم وبعدين متى تنتهي هالسالفه.. . انتي عارفه اني سهرانه البارح وابغى انام ليش تبغين تغثيني.. .. من بلهاتف تكلمت بنفعال:اغثــك ..والله..اني اقولك اخوي يحــبك معناه اني اغثك... . امسك تلك براسها وهيا تسحب عدت خصل للاعلى من الغيض:ايه يغث..حنا بخير الين تجيبين طاري حب اخوك تعتفس الدنيا.. تكلمت بغيض:ابغى اعرف ليش تعصبين فيه احد يعصب اذا احد قال له ان فيه اخد يحبه.. .. عضت شفتها بغضب وهيا تصرخ:ايوه انا ليكون تبغيني ارقص من الفرح.. . تنفست وحاولت ان تهدئ وهيا تريح ظهرها على سور الشرفه:ريم حبيبتي انتي تعرفين اخوك اكثر مني.. . كيف يحبني..بلاصح وش معنى كلمة انه يحبني ..وش المطلوب اني اسوي.. تكلمت تلك وهيا تتمالك دموعها:ليش انتي كذا علشان قال لي انه يحبك صرتي كذا ليش.. وكيف يعني وش المطلوب منك.. اخذت نفس عميق وهيا تستعيذ من الشيطان فااخر ماتريده ان تخسر ابنت خالتها.. وبهدوء وصوت منخفض:ايوه وش المطلوب مني..يعني تبغين اقول ايوه انا احب اخوك وتروحي تقولين له وبعدين..ريم اخوك مو جاي يخطبني علشان تعطيني خبر انه يحبني علشان افكر بهالموضوع..انا ميربطني باخوك اي شي الا انه ولد خالتي ..اوووه حتـى مو ولد خالتي اخو بنت خالتي...وبعدين ريومه انتي تعرفين اخوك ماخلى بنت ماكلمها وانا عارفه بهالموضوع هذا ..وبعدين اخوك متى عرفني هاه كيف طلع هالحب ..لو قلتي من كنت صغيره كان يحبني صدقت.. بس من سنه بس صار يحبني كيف حتى انا ولا مره طلعت بوجهه بلغلط من تغطيت عنه قوليلي كيف... . شهقه برعب وهيا تفكر:ريموووووه ليكووون بس تسولفين له عن سوالفي ليكون سبق ووصفتيني له صدق اني كشه بس حرااااااام... ردت تلك:لالالا لاوالله مقد وصفتك له ومن متى جلس عندي علشان اقول له سوالفك.. صدق انه يكلم قلت له انك مراح تقبلين فيه وهو يكلم قال راح يبطل علشانك.. ضربت السور بغضب:ايوووووووه ماشاءالله اثبات قال عشاني مو عشان ربي.. اذا كان عشاني يبطل لحد مايملكني وبعدين يحس اني شي مو زي ماتوقعه وترجع حليمه لعادتها القديمه.. هو ماقال اتوووب ياغبيه علشان تصدقينه الي يربط تركه لشي بالله راح يتركه لانه عارف ان ربه راح يشوفه وين ماكان والي يربط توبته ببشر يقدر يسويها مادام الانسان الي واعده مايشوفه.. . تنهدت تلك:اسفه بس كل مره يقول لي انسى نفسي ودي انك انتي مرت اخوي.. ابتسمت رنــــــيـــــم:ريووومه متعرفين وين ربي حاط الخير.. يمكن لو اصير زوجه لاخوك تحقدين علي تصير مشاكل..تعرفين سوالف كثير صارت لصديقات بس تزوجة اخوها قلبت عليها... . وبشر:تبغيتي اقلب عليك واقلب اخوك عليك.. ماعنده بنت عم من ابوه اذكر مره قلتي انهم مايغطن عن عيال عمامهن ولا حتى هن مبشرهن انه يحبهن.. .. وبعدين خليناكذا احسن قلوبنا قريبه لبعض بدون زواج لان الزواج يبعد القلوب احيانا.. وترا انتي طار قلبك يوم جاء طاري الحب وانتي ماشاءالله بهالسوالف تصيرين حساسه.. ابتسمت تلك وهيا تمسح دموووعه:فديتــك انتي ماتسوينه.. بس صدق ماندري الخير وين.. وبشمئزاز:بنات عمه استغفر الله بس ماخذات الدنيا على كيفهن.. . اخر مره شفت وحده منهن يوم قلت ليه متغطن قالت.. .. قلدت صوتها وكان الفتاه مصابه بالزكام وبدلال:يووووه رومي خليك فري الوضع ايـــزي مررره هذولي اولاد عمنا مراح ينظرون لالنا نظرات وحشه مــو حراااام... . يبيييع مايليق الدلع عليها على كيفها حللت الدين الاخت ماهي شايفه عيال عمها رجال ... . رنـــيــم بـ ضحكه جميله:هههههههههه.. ترى بنات عمك بعد على فكره.. يله مع السلامه.. ايوووه عاد ريم لاخر مره لاعاد تجيبين طاري هالسالفه. . قبل شوي راح خالد مع خالي لشغله.. راح يرجع بدري الساعه11.. ومن اول مايجي مايرتاح الا وهو مقومي .. خليني انام كم ساعه.. تثائبت تلك:يله بس علشاني ابغى انام بعد.. تصبحين على خير.. وبمشاكسه..اما السالفه ماضمن لك اذا جاء اخوي ورحمته اتصل عليك وانشب لك يالله عاد تحتمليني.. وبدلال:تراني استاااااهل.. ضحكت رنيم وهيا :تصبحين على خير.. ردت:قصدك جاء الصبح وخلص.. وانتي بخير. . واغلقت.. نظرت للحديقه تنفست بعمق وهيا تشعر بلانتعاش من البرد وبعض شعاش الشمس يتسلل من بين الغيــوم... دخلت واغلق الباب الزجاجي وبعده انزلت الستائر وهيا تهمس لنفسها:شكلها راح تمطر.. . . .. انتهى … . | ||||||||
|
| |
|
01-05-15, 09:06 AM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم.. ربي يسعد كل من ردت على روايتي. مثل مااسعدتني.. فيه بنات فاقدتهم.. هذا البارت اهداء لهن ولكل من ردت على.. ربي يحقق لكن امانيكن.. البارت قصير.. بس راح اعوض بالبارت الجاي ان شاء الله وراح يكون قريب.. اذا حمستوني.. . 8:30.. كانت تجــري بسعــاده خــلف قــطه صغــيره بيضـاء.. في حديقه المنزل الواسعه.. وكان اللون الاخضر يغطي كل المساحه.. الهواء يحرك شعرها وثوبها القصير بعشوائيه.. كانت تحب هذه القطه لكنها لاتستطيع اخذها معها لغرفتهاا.. فلحيوانــات ممنوعه من الدخول للمنزل.. لانها تطرد الملائكه.. شعــر اســود فاحــم.. يصـل الى نهــايه رقبتهــا.. بفستــان رمــادي يصل الى ركبتيها.. مع جــو رب احمر يصل لمنتصف ساقها وحذائين حمراويين ايضــا.. بجاكيــت قصير باكمـام طويله سوداء.. كــانت ممسكه بلقطه وهيا تعبث بشعرها بقوه.. حين اقتــربت اليها ماريا:لا مابتعمــلي هيك لك تأبريني..ماتمسكيه بأوه هيك.. رفعت تلك راسها وعينيها وهيا ترمي بلقطه وتقترب.… تكلمت ببرائه:رنــدا وين هو.. تنهدت تلك وهيا تنزل راسها لها..:قولي وينهي رندا..مو وين هو هيا مانا ولد.. عقدت تلك حاجبيها:رندا مافيه هنا.. اجبتها :رندا عند تيتتها..حين رات نظرات عدم الفهم من الصغيره..عند جدتها وساره.. اشرق وجه الصغيره:جده ساره ليه مافي رووح.. تكلمت ماريا:يالله بتعب لحتى علمك الله يهديه لبيك.. احكي.. ليش انا مارحت ليهم.. الصغيره:مارحت.. ماريا مسحت راسها:ايوه انتي كتير شطووره شو زاكيه..لك تأبريني.. وقرصت احد خديها.. كررت لـــين بتركــيزوانفها وخديها قد احمرا من البرد:لك تبرئيني.. ضربت ماريا جبينها بيدها:لك يخرب بيتك ياماريا شو كنا البنت نائصه لغه جديده لتتعلمها.. . . . . . .. . . . .كـــان بجــلس بجــانب خــاله وهو يتعرف على الاعمال في الشركه.. في مكتب فخم جدا.. يطغي عليه اللون الاسـود .. والارائك ايضا من الجلد الاسـود المـريح.. كان يجـلس على كـرسيه وبيده مـلف وكـان وجهه مـرتكـز على يده التي على الطاوله .. وينظر الى الورقه والحـرووف والارقام تتراقص بداخلها.. اعاد عليه خاله ماقال ولم يسمعه فناده:خـــــــالد.. عاد من سرحانه وهو ينظر لخاله:هلا يخــال.. انزل خاله الملف الي بيده:قلــي وش الي مــشغلك لـك اسبــوع وانت منت عاجبني.. تركز معي ربع ساعه وخمس واربعين دقيقه سرحان.... ابتسم خــالد وهو يعتـدل بجلسته ليلتف بكامل جسده وينـظر لوجه خاله الذي رغم مـرور السنين مازال وسيما:مــاشاءالله امداك حاسبهن من فينا الي ماهو مركز.. بجديه تكلم خاله محمد وهو يعيد ترتيب الملفات:خالد اي شي مشغلك دبره قبل تدخل الشركه.. واذا كان الموضوع مهم تقدر تسئلني انت تعرف ان شغلنا مايتحمل الغلط.. مع ان احساسي يقول ان الي مشغلك بهذاك الحي الي مادري متى تعتق نفسك منه.. كان سيتحدث خالد حين قاطعه خاله:تقدر تنصرف.. باندهاش:بس مالنا ساعتين.. اجابه خاله:بها الساعتين وجودك زي عدمك اذا صفيت ذهنك تقدر ترجع.. تنهد خالد وهو يقف ويدخل يديه بجيبه وقد غير التفكير فيه الكثير:اجل يلله عن اذنك.. عاد خاله للانغماس باحد الملفات.. وسمعه يقول قبل ان يغلق الباب خلفه:اذنك معك في حفظ الله.. تنهد وهو يعلم ان عليه ان يعود لذلك المكان من جديد.. خرج من الباب وهو يحيي بيده الحارس.. واستقل سيارته وهو شارد الذهن.. بقي هكذا خمس دقائق ليشغل السياره ليخـرج من بوابه الشركه .بعدها... . . اشهد ان لااله الا الله وان محمد عبده ورسوله.. . . . في 9:00.. تحــركت في مكانها بعد ان فتحت عينيها وهيا تنظر لسقف الغرفه.. ومددت يدها لاقصى حد وهيا تتنفس بقوه ابعدت الغطاء عنها وهيا تحاول الجلوس لم تستطع نظرت لشي الذي ملتف على خاصرتها يمنعها من الجلوس.. لتجد رندا تلف يديه حولها وتدفن راسها على جانب خاصرتها.. ارمشت بعدم استيعاب.. لتمط شفتيها بستياء.. نظرت اليها وهيا غارقه بالنوم وكأنها لاتلتصق بمخلوق حي.. :ذي الــرنــــد تحسبني مـــوسـده لهـــا(مخــده).. لتبتسم وتعود لتسقط على ظهرها وهيا تنشر يديها حولها.. عــادت رنـــد هذا يعني ان ســريرها معرض للهجــوم بأي لحظه.. تكلمت وهيا تاخذ نفس عميق:متى صحت امداها نامت .. شدت عضلات بطنها بقوه وهيا تستلقي باقصى قوه لها على بطنها.. ولان تلك مسترخيه.. فقد انفكت يديها بعنف ودهست احدى يديها التي اصبحت تحت بطن ساره الان .. وراسها دفن بظهر ساره بسبب انقلابها المفاجئ.. شهقت برعب وهيا تحاول الجلوس لالتقاط انفاسها.. رأت تلك تجلس وابتسامه خبيثه تعلو وجهها وهيا تعدل من قميص بجامتها.. كل مره تاتي لتنام رندا عندها تعاود فعل نفس الحركه بها.. رغم عدد المرات التي قامت بفعلها بها الا انها كل مره تستيقظ متفاجئه.. مسحت عينيها بعنف وهيا تقول لها بعيون ناعسه:راح يجي يوم واموت بسكته قلبيه بسبت حركتك هاذي.. رتبت ساره شعرها الطائر وهيا تقول:عاد والله محد قالك لاتنامين في سريرك هلي محطوط زينه ماقد نمتي عليه.. لحظت صمت حين قفزت ساره لحتضان رنــدا.. :اشتقتـلك يـاغبيــه.. احتضنتها تلك وهيا تمسك دموعها :وانا بعد اشتقت لك ابتعدت ساره وهيا تعود للاستلقى على السرير:اااااااااه ماشبعت نـوم.. استلقت بجانبها رندا:ليششش.. نظرت لها ساره:لانك تعبتي علينا البارح كيفك الحين¿??.. عقدت رندا حاجبيها وهيا تلمس جبينها:تعبت ..علشان كذا يالله وقفت..الحمدلله ماحس بشي مع اني مادريت اني تعبت.. ثبتت ساره نظرها لسقف الغرفه وهيا تقول بهدوء:المشكله مهي هنا المشكله بلمصيبه الي انتي جايبه.. حل صمت من كليهما وكل واحده تنتظر الاخر تتحدثت.. نطقت رندا بجمــود:ايش.. جلس ساره بسرعه وهيا تنظر لعيني رندا مباشره:رنــــد ممكن اعرف وش ذا الخلاقين الي انتي لابسه.. وانزلي شوفي جدتي وخليها تكمل الباقي شعرك وينه شعرك الي كان لاخر ظهرك كيف الحين يالله يلامس كتوفك.. وبعدين وش ذا القصه وش يسمونها.. تنهدت رندا وزفرت الهواء من فمها بعنف وهيا تقول:كنت عارفه انك راح تلاحظين.. تكلمت ساره لتستفزها:انتي عارفه الي يشوفك قبل ويشوفك الحين يحسبـك صرتي بويــا.. بشمئزاز صرخت رندا وهيا تقول:ووووووووع استغفر الله ياربي لو تقولين رجال ولد اشوى وع استغفر الله مو بويا.. ضحكت ساره:والله عرفه انهم ابغض خلق ربي عندك.. تنهدت رندا:لاتقولين ابغض الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه.. هذول مبتلين واكثرهن اذا مهن كلهن عندهن حاله نفسي لو وحده منهن تجلس عند دكتور نفسي راح ترجع بعد شهر بنت اكثرهن بسبب مشاكل عند اهلهن وعدم حرص منهم ومراقبتهن وبعضهن ياما عندها مشكله بجسمها وبوجهها وتقلب بويا علشان تثبت انها ناجحه بشخصيتها كولـ… .. وانقطع الكلام من فمها وهيا تنظر للامام.. جمعت ركبتيها امام وجهها ودفنت راسها بينهن .. لاحظت ساره صمتها .. لتمسك بمقدمت راسها لترفع راسها بقوه لتجد رندا تبكي وبعض الخصل ملتصقه على عيونها بسبب الدمووع.. : رنــد وش فيك.. نطقت بحشرجه:ساره انا اشبه الاولاد.. تنهدت ساره وهيا تضرب صدر رندا وقد فهمت مقصدها:لو تنفكين من هذول الاشياء الي رابطتها على خصرك تصيرين ماتشبهينهم.. وتنزلين القرف ذا الي انتي لابسه.. مسحت رندا دمـوعها وهيا تبتسم بفرح:راح اتحمم وابدل واجي.. واقولك السالفه.. قـرصتها ساره من خدها:لا انا راح انزل واذا خلصتي انزلي ماشفتي جدتي وش كثر استانست يوم جيتي بس الله يهديك خرعتيها.. ضحكت رندا بطفوله وهيا تقفز بنشاط وتفتح الخزانه فهيا متاكد من وجــود ملابسها بداخلها.. خرجت ساره واغلقت الباب خلفها وهيا تستند عليه.. تنفست وهيا تقول:الله يستـــــــر.. ونزلت على الدرج بهدوء وهيا تفكــر .. وقفت امام صالت التلفاز لتجـد الطاوله الزجاجيه التي بلوسط قد ابعدت وحل مكــانها سفره طويله.. عليها انواع كثيره من الطعام.. فتحت عينيه واقتربت من جدتها وهيا تقول:هيييييييه وش هذا.. نظرت لها الجده وكشرت:مافي لاسلام عليك ولا صباح الخير انتي متى ودك تسنعين تراتس مانتي داخلتن على يهــود.. .. قالت بسرعه:السلام عليكم وصباح الخير وش هذا كله.. ردت الجده السلام وتجاهلتها وهيا تامر الخادمه بتشغيل التلفاز ووضعه على قناة الاخبار.. مدت شفتيها وهيا تقول:مافيه احد يرد.. قالت جوليانا:هزا ماما كبير سوي هذا علشان ريندا يصير كويس وياكل كسيير.. ارمشت بسرعه :الحين كل هذا تبغوون تاكله رنـــد.. واستدركت الامر لتمط شفتيها:وانا ليش مقد سويتو لي كذا.. وبعدين صاله الطعام حاطينها ليش.. ردت جدتها:انتي ماشفتيها وشلون ضعفانه وانتي ماتشوفين شي الا تاكلينه.. وبعدين وش لنا بالطوايل وهالكراسي مازين من جلست الارض.. شهقت وهيا تنفث على نفسها:بسم الله علي وش فيك ياجدتي تبغين تنضليني.. وتربعت بجلستها وهيا تشمر عن اكمامها:على كل حال راح اعتبرها علشاني.. وانتي الصادقه وش زينها جلست الارض تفتح الشهيه.. ضربتها الجده بعصاتها :انتي غسلتي يدينك قبل لاتجين.. مدت شفتيها بستياء :قبل خمس ساعات توضيت لصلاه الفجر.. الجده:ماشاء الله الناس بهلخمس ساعات يتوضون ويتروشون (يتحممون..ياخذون دووش^_^) ويغسلون يديهم بعد.. وبعين مانتي ببزر كل شوي اذكرتس.. زفرت بستياء وهيا تذهب للمطبخ لتغسل يديها.. حين ذهبت ساره دخلت رندا بخطوات بطيئه غير واثقه.. بفستــان وردي لمنتصف الساق بشريطه كحليه على الخاصره ويتوسع بعدها الى نهاية الفستان ربما اختارت الوردي لتخبر شيئا في داخلها انها عادت انثى.. كانت قد نشفت شعرها الناعم بلاستشوار ليلتصق على وجهها ورقبتها بنعومه ولونه الاسود منافي تماما لبشرتها الثلجيه..رفعت جديلتها على جانب جبينها(غـرتها..قصتـها..)..فهي ا تزعجها لسقوطها الدائم على عينبها.. فلان لاحاجه لتخبئتهم.. عينيها الواسعه السوداء الكحيله.. انفها الصغير المستقيم الاحمر من البرد.. مع خديها المتوهجين ايضا وفمها الجميل المنتفخ من الاسفل.. وبسبب خجلها وارتباكها كانت تسير بخطى غير متوازنه.. خجله من نفسها فهيا لم ترتد ملابس الفتيات من مده طويله وقد بكت في الاعلى حين ارتدتهن .. ولازالت عينيها مملؤوه ببعض الدمـوع.. كانت تبدو كفتاه جميله كانثى صغيره بعد ان تخلت عن ذلك المشد وعن تلك الملابس.. هي الان لاترى الا اناث ساره..الجده..وجوليانا.. جميعهن نساء لم ترى اي رجل بينهن وهذا ماتحتاجه هذه الفتره ان لاترى اي ذكـــر.. اقتربت من الجده التي تحيي بها.. وبدون ان تنطق بشي غاصت في حضنها وهيا تبكي.. لتمسح الجده عينيها التي نزلت منها عدت دموع .. فهذه التي بين احضانها لم ترها من مده طوله... التي بين احضانها الان هيا قطعه من ابنتها الراحله.. التي بين احضانها طفله يتيمه الاب والام .. دخلت ساره بعجله ووقفت ثم تفحصت الطعام وووضعت يدها على صدرها وهيا تتنفس برتياح:الحمد لله احسبكم بديتو قبلي.. ونظرت لهن.. وهيا تجلس على الارض وتبداء بلاكل:ياحبكن لدمووع افطرن بعدين صيحن على كيفكن .. ضحكت رندا وهيا تقول:تحسبين الناس مثلك يأجلون كل شي اذا حضرالطعام.. واقتربت هيا وجدتها ليأكلان.. تلك تاكل بعنف لتخفي قلقها من ماستقوله لها رندا.. وتلك خائفه من ردت فعل ساره لما ستقوله.. . . لااله الا الله.. سبحان الله.. الله اگبــر.… . . الظهر12:09 كانت تنزل مع الدرج لتوها قد خرجت من غرفه تلك الصغيره.. تحاول اقناعها بنزول مره اخرى .. لكنها ترفض ومصره على ان تبغى وحدها لتلعب.. كيف لطفله بعمرها ان تكون منعزله لاتجلس مع احد.. ولاتكلم احد هذا خطر لطفله بهذا العمر.. لكن لديها العديد من الاشغل ستغضيها وتعود لها بعد ساعه.. ليس القيام بهذا من واجبها.. لديها مربيتها الخاصه لكنها تشفق عليها.. مربيتها دائمت الغضب لتدخلها. المستمر.. لكنها تغلق فمها بلكامل.. فهذه اوامر الانسه رندا.. ولاتستطيع عصيانها.. ليس لمكانتها بل للســانها الطويل الذي يرغم من امامها على الرضوخ والاستسلام والذعر.. كانت في طريقها للمطبخ الرئيسي.. حين لمحت شيئ ما يجلس على احد الارئك بشعر اشقر.. وثوب اسود ووجهها مبهرج بشده والكثير الكثير من المجوهرات.. اقتربت لتراه تنفخ على اظافرها الطويله بملل .. اظافرها المطليه بللون الاحمر الصارخ ليتناسب مع لون الفستان.. من الواضح انها بمنتصف العشرينيات.. هذا مع التفحص والتركيز فما فعلته بوجهها قد اعطاها اكبر من عمرها.. ليلى العروس الجديده.. لسيد راشـد.. همست لنفسها"العروس ياللي لها اربعت شهور بشهر العسل.. ابتسمت وهيا تلاحظ انها تتكلم بللسان رندا الان.. اقتربت لتلاحظها تلك للتتكلم بهدوء:مرحبا مدام ليلى الف الحمد لله على سلامتكـو.. نفخت تلك بانزعاج:الله يسلمك.. ووقفت وهيا تتلفت وتقول:وينها نارد.. بدهشه نطقت مــاريــا:شو مين هي… تكلمت بانزعاج وهيا تحرك يديها بلهواء:بنت سعـــــود.. رفعت عينيه بسخريه غريبه عليها:اسمــها الانسه رنـــدا.. وهي الاسم الي حكيتيه اول مره اسمع فيه في حياتي .. ابتعدت عنها وهيا تصعد الدرج وتتمتم بملل فيبدو انها من الناس عديمي الصبر.. :حتى الخدم لسانهم متبري منهم.. هوووف مادري ايش خلانا نجي.. همست لنفسها بغيض:ماغيره السيد عبد العزيز ناشب لنا بلبلعوم.. وققت ماريا تنظر لظهرها وهو يبتعد مطت شفتيها بستياء.. لاتنقصها هذه المدلله همست لنفسها:خدم في عينك مدام ليلى.. اكملت طريقها للمطبخ الرئيسي فهيا تفكر ان تطلب منهن وجبه خفيفه ودافيه للين في هذا الجو البارد.. لكن شبح اسود مر بجانبه جعلها تتصلب في مكانها.. كانت تنوي انتظاره حتى يذهب ليعود جو الهدوء والسكينه لقلبها المرتعب لتكمل طريقها لكنها توقفت عن التنفس. عندما نطق باسمها:مـاريا.. كيف له ان يملك كل هذا الحضور الطاغي يبدو وكائنه يسحب كل ذرات الاكسجين من حوله فبوجود يخطف الانفاس من حوله . تمتمت لنفسها"يبعت لك ستين حمه يارندا عم يعرف اسمي بسبت عمايلك ".. التفتت له ونطقت بتصلب:نعم استاز .. كان ينظر لها بنعاس ويبدو على وجهه الارهاق وعدت خصل سوداء قد التصقت بجبينه ليزيده منظره المهمل حضورا وجاذبيه..:الــرنــد ابغاها هنا بكره.. وكمل طريقه حين ارادت التنفس فطيل مده كلامه وهيا متوقفه عن التنفس.. بلحظه الذي اطلقت فيها الشهيق.. التفت لها وهو ممسك بسترته الرسمـيه السوداء على كتفه وبنفس اليد ممسك بحقيبة "الاب تــــوب".. :لاتجيب شنطتها معها.. واكمل طريقه غصت في تنفسها وهيا تكح امسكت بصدرها وهيا تتمتم:ياربي لو اعد مده اطول كان راح موت.. اوووه هو لو بيمسل بفلم رعب كان اخذ جائزه الاوسكار فيه.. تنهدت بهم كيف ستقنع تلك العنيده بلحضور فمن الواضح انه يريدها بموضوع .. وستعود بعدها لمنزل جدتها.. لاكن من يقنعها بهذا فاخر شخص سيثق بعبــد العـزيز هيا رنــدا او ربمــــا. ســاره.. . . .استغفـر الله العظيـم.. . . . كانت ملصقه وجهها بالنافذه تراقب قطرات المطر الساقطه.. بحماس سئلت:ســاره افتح الشباك… نطقت تلك وهيا مستلقيه بلمقلوب على سريرها ومندمجه بـ"جــوالها":لاااااااا.. لم تكمل الا وقد فتح النافذه على مصرعيها.. وكأن هذه الكلمه التي كانت تنتظرها..تلك العنيده.. ولانها مستلقيه بلمقلوب وقد كانت تريح قدميها على وساده نومها.. فقد تلقت صفعه على وجهها من الهواء البارد وقطرات المطر.. هذا وقد طارت الاشياء الخفيفه بلغرفه.. والاوراق التي على التسريحه قد بدات تتراقص بلغرفه هنا وهناك والستائر يتحركن بقوه من الهواء الشديد.. صرخت بغضب فصوتها بلكاد يسمع بوسط هذه الضجه وهيا تعتدل بجلستها بسرعه وتمسك بشعرها:رنــــد ياغبيه غرقتـي الغــرفه.. لكن تلك لم تكن تسمع بل كانت تقف امام النافذه الكبيره وقد فتحت يديها وكائنها ستطير للتتوازن.. وقد بدت مستمتعه جدا بلهواء القوي الذي يضرب وجهها مع قطرات المطر البارده التي اغرقت وجهها وملابسها.. بجامتها الخفيفه القصيره .. وشعرها الذي التصق على وجهها ورقبتها.. وربطه سوداء ضخمه تلتف على رسغها.. بدت كـــ طـــفلــــه.. تعــــــشـــــق.. المــــــطــــــر.. اخذت نفس عميق وهيا تشهق من البروده والحماس.. وببحه بسبب المطر البارد نطقت بحماس جنـوني.. :ســـــــاره ودي اطــــيــر.. تلك الغاضبه وضعت يدها بشعرها من الامام وهيا تجلس بيأس لتبتـسم.. وهيا تضرب جبينها بعينين مغمضه.. عادت رنـدا وعـاد جنـونهـا.. . . . . . . . اتمنى القى ردود طوويله طويله مره.. لو كان تعليق على بدايه الروايه.. ولو فيه انتقادات حلوه واراء ترفعني للافضل تفضلن تقريبا بهالبارت وضحت كل الشخصيات.. الى لقاء قريب😆😘 | ||||||||
|
| |
|
18-06-15, 06:43 PM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| . .السلام عليكم.. .. هذا البارت اتمنـى تستمتعـون.. .لاتلهيكم عن الصلاه .. وعن الدعاء.. . گـان يقف بلقرب من باب غرفته.. يحتمي تحت قبته.. .. وهو ممسك بثوبه الابيض بيده ويرفعه لمستوى ركبته.. وهو ينظر للارض التي امتلئت بلمياه.. وقد احدثت قطرات المطر بتحادها عدت برك صغيره بلمكان. . وقد اصبح التراب طينا.. . نظر للاشجار التي لاترئ بسبب الضباب الذي كونه المطر بفعل انخفاض درجه الحراره.. تمتم بهدوء:اللهم اجعله صيبا نافعا.. امسك بمقدمة راسه وهو يقول:الحمد لله الي مانزلت الشماغ معي.. . ابتسم وهو يفكر لو كان ارتداها وزار هذا الحي .. يكاد يقسم انه لن يعود الا بعد عدت صراعات.. فبهذه الطريقه سيشعل غضب اعدائه. . تنهد بضجر وتوتر.. ماذا الان مالذي يفعله شخص مثل ذاك الركان بهذا الوقت... اليس من المفترض ان يكون يختبئ بغرفته كعادته.. بتلك الايام التي كان يراقبه فيها.. .. عاد وطرق الباب براس مفتاح سيارته بسرعه .. . ضربات متتاليه.. تعبر عن خوفه وتوتره.. . حقا هو من ان علم بلامر حاول تجنبه لكنه الان عاد.. ليفهم كل شي. . ليفهم لماذا هو هنا؟ مالذي يريده؟ولما.؟ لاطالما رائ ركان شخصا غريبا.. ولقد تحقق من الامر وثبت انه حقا غريب.. يجب ان لايبقى ركان هنا يوما اخر وليعود من المكان الذي اتئ منه.. ولا يهم ماذا يكون ذاك المكـان.. بتاكيد سيكون افضل من بقائه هنا بين الرجال... . .اخذ نفس عميق .. وهو يعود للخلف.. ويربط ثوبه على خاصرته وقد جاء في باله شيء ما.. فلقد طارت افكاره الجنونيه لشيء الاخطر في هذه الدنيا لشخصية ركان الحقيقيه التي اكتشفها ... .. لم يحتمل هذا الضغط كله ليعود للخلف لتغطيه بعض قطرات المطر.. ويندفع بقوه للباب ليركله بكل قوته.. عاد الكره .. حتى انفتح الباب على مصرعيه.. بسرعه تفحص الغرفه بعينه.. | ||||||||
|
| |
|
19-06-15, 11:33 PM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ولم يجده حين سمع صوت خلفه.. ةالتفت ليجد شخص يقطر ماء.. شعره المموج عينيه الغامقه.. . وثوبه الملتصق بصدره بدون اي شئ يدفيه كلواقف امامه.. . وقد اوضح نحله الشديد رغم طوله العظيم.. وممسك بلباب وهو محني نفسه ومائل على جداره.. . وقد وضع احد يديه بجيبه وبنظراته الحاده الطبيعيه اعاد ماقاله ببرودكبرودة الجو بلخارج... وقد نفخ البخار من فمه:ماراح تلقاه هنا.. عقد خالد حاجبيه وبتهديد وهو يقترب وقد رفع يده موجه اصبعه نحــو فهــد.. وشعره البني قد التصق على جبينه لانه مبتل من المطر. بصوت قوي وتحفز.:وين وديتــه.. . مط فهد شفتيه وهو يمثل التفكـير ليتحرك بعدها للباب وهو يتفحصه.. . ليجيب وهو يضع عينه بعيني خــالد:كَـــســرتـه.. . بثانيه كان خالد ممسك بياقته وهو يصرخ وقد اختلط صوته بصوت الرعد الذي دو بلقرب من هذا المكان.. ليشتد نزول المـطر ويتضح صوته اقوى:ايـــــــــــــش… !! رفع حاجبيه وقد فهم خالد المغزى من تصرفاته وهيا العبث بااعصابه.. .. وببرود شديد وهو لايزال يرفع حاجبيه بدهشه مصطنعه:وش فيك معصب من فينا الي المفروض يعصب.. . شدد خالد من قبضه يده حول ياقه ثوبه وببحه وهو يصر على اسنانه:لاتجرب تلعب بااعصابي.. انت ادرى واحد ايش يصير اذا انفلتت اعصابي.. .. ابعده فهد عنه بهدوء وهو يقول بصوت معتدل وكأن ماحصل قبل قليل لم يحصل.. وهو يقترب من الباب من جديد ببرود.. :كنت اقصد الباب.. وبعدين.. نظر بتجاه خالد من جديد وعينيه مرتفعه للاعلى علامه على التركيز.. انت اذا جات السالفه بذا الركان تفقد اعصابك.. ورفع احد حاجبيه علامه على التذكر.. ..ايووووه اخر مره عصبت فيها وانفلتت اعصابك لما كنا بثالث ثانوي بعد الاختبارات.. . وببتسامه باهته اكمل وكأنه مرغم على الابتسام..وكانت معي.. وقال وهو يقترب:وش فيه ذا الركان.. . تنفس بعنف خالد وهو يقول:ويـــــنـــــه فيـــه.. .. وضع فهد اصبعه على انفه ليحركه بهدوء .. وبعينين بعيده عن خالد نطق:وش فيـك بلعاده تضرب وتتهاوش وانت مستانس او عادي... . ماقد كنت منفعل مثل كذا.. نـظـر للباب الذي قد تحطم قفله ولم يعد له فائده بعد الان.. وبعدين وش هالاسلوب انت للحين متـوحش.. رفع خالد يده ليمسك بها بدايه انفه مابين عينيه وهو يفركه .. علامه على غضبه الشديد ليوضح انه باي لحظه سيفقد السيطره على نفسه.. وبهمس جامد:فهــد تبغاها بلقووه.. ضحك باسلوب غريب عليه.. الا. امـــام خـــالــــد.. فهاهي شخصيه الشاب الذي تركه خالد امام باب مدرسته مليئ بلجروووح.. تعــود.. وهو يرفع يديه بعلامة الاستسلام.. .. وبسخريه:لالا بكره وراي عرس ولد خالتي ناقصني اروح له مشوه.. رفع خالد راسه للاعلى لياخذ نفس وهو يضع يديه على خاصرته من جديد... . ليست كعلامت العنـاد او السخـريه عند الفتيات.. .. بل كعلامـه لتحـدي والاستعداد.. .. او الانتظار.. نطق بزمجره:فهـد وين ركــــان.. . خلخل يده بشعره المتموج وهو يقول وهو ينفض الماء عنه:سلم المفتاح وطلع.. فتح عينيه لاقصاها بدهشه شديده وبتلعثـم:طـ ـ ـلع ان..ووين ،… .انت ..متاكد..مين اخـذها. . كان فهد ينظر لارضيت الغرفه التي تلوثت بالطين بسبب احذيتهم.. رفع عينه بعدها حين سمع مانطق به خالد:تراه رجال صدق عمره صغير بس ولد ماينخاف عليه.. وانا كبره ماقدر ادبر نفسي مثله.. ..واكمل ببطئ وتركـيز..بعدين انت ليش مهتم... . تنفس برتياح حين سمع اول ماقاله اذا هو لايعرف تجاهل سؤاله وهو يتجاوزه... . حين قطع فهد طريقه بوضع يده كحاجز.. وهو لايزال ينظر لداخل الغرفه... . تمتم خالد:فهد بعـدين عندك شيء تبي تصفيه بعدين انا الحين مستعجل.. ابتسم فهد وهو يقول بستمتاع.. :وين رايح.. تدور عليه.. . وين بضبط بقصر سـالم آلـ او احد فلل عبد العزيز آلـ او امم يمكن تلقاه بفله لابوه سعـود آلـ. اهاااه يمكن ماتتعب وانت تدور يمكن هم بنفس الحي الي انت فيه ..وبهمس مسموع..تراكم بنفس الطبقه... . ثبت تركـيز خالد على اسم عبد العزيز اين سمع بهذا الاسم.. ليقول:مين هذولي... . ابعد فهد يده لانه نجح بجذب انتباهه:اممم يعني انت ماتعرف اسمهه الكامل .. لاتصدمني لانك بلعاده ماتفوتك هالتفاصيل.. . اذكر بلابتدائي مارضيت تصادقني الا لما تاكدت ان اسماء اجدادي ماهن شبيهه بااسماء اجدادك.. شعر خالد بانشراح بصدره لسماعه هذه الذكرى.. . ليتذكر بعدها وينطق:ابوه سعـود .. .. هز فهد راسه بعلامت الايجاب:ركان سعـود سالم آلـ ولد اخـو عبد العـزيز آلـ.. هه رغم ان الولد محذرني اقول اسمه الكامل بس انت .. . اخر شخص توقعته جــاهل فيه.. تجمد خالد في مكانه وهو يعقد مابين حاجبيه:آلـ عبد العزيز آلـ... . ان الامور تصبح اكثر تعقيدا كيف لعائله غنيه ان تسمح لان يحصل لاحد افراد عائلتها ماحصل لذاك الذي يدعو نفسه بـ ركـان.. مـالــذي استفـادوه من حصـول هذا الشيء.. او انه اسم استعاره ليغطي فضيحته.. .. ربمـا.. همس بهدوء وتجمد وكل الغضب الذي قبل قليل قد اختفى وهو يخرج:مع السلامه .. . تمتم فهد:مع السلامه.. وليسمعـه..:لاتكسر بيبان العالم كل مشتهيت ترى مو كل الناس كريمه مثلي... . وهالباب راح ينتظرك لحد ماترجع تصلحه.. . كان في طريقه الى سيارته.. .. والمطر ينزل عليه بقوه مؤلمه جدا.. . لكنه لايهتم بل كان يفكر بعمق رغم الاجواء الداكنه حوله.. كان يعتقد ان لعودته لهنا ستنحل كل الامور.. لكنها زادت تعقيدا.. . له عدت ايام بل اسبوعان او اكثر هو لم ياتي الا تلك المره القصيره التي رأه فيها يضرب.. لتثبت تلك الحقيقه التي حاول تجاهلها لكنه فشل.. نفخ بغضب وضل سارح بهذا الجو.. .لكنه ابتسم حين تذكر اخر حـوارهم.. .. اذا فهـد يدعوه للعـوده مـره اخـرى.. . .رفع يده ليغطي فيها جسده وهو ينطق:بـررررد.... لتوه قد شعر ببرودة الجو حوله.. . . استغفـر الله•• عدد مكـان وعدد مايكـون وعدد الحـركـات والسكـون•• | ||||||||
|
| |
|
19-06-15, 11:35 PM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| في الليل الساعه11.. گـانت مستلقيه على ظهرها فوق السرير.. تضع يدها فوق عينيها من يراها يعتقد انها نائمه.. والاضاءه مطفئه.. . ولاينير الغرفه الا البرق الذي يضيءكل ثانيه.. . وصوت الرعد بلخارج يقشعر البدن.. .. ليخبرنا ان كل هذا لاشيء امام قدرت الله تعـالى.. خرجت ساره من الحمام وهيا تنشف شعرها بـ"المنـشفه"... . نظرت الى رندا المسترخيه.. . وغطاءالسرير ملقى بااهمال على الارض.. .لطالما كانت رندا تشن حربا دائمه مع اغطيت السرير.. :رنـد اذا متبغين تتحممين قومي بدلي بجامتك المليانه مي قبل تمرضين.. نظرت للغرفه لتتنهد وهيا تقترب من مفتاح الاضاءه.. حين اضاءت الغرفه نطقت رندا:طـولت لسـاني عليه ماقدرت اتحمل مستفز بشكل ماهو طبيعي بارد مايحس.. حتى بنته ماهو مهتم فيها قاهرني انفجرت عليه.. نفخت ساره الهواء من فمها وهيا تجلس على كرسي التسريحه.. وتنظر لرندا من المرآه.. حين صمتت رندا علمت انها تريدها ان تدفعها لان تكمل.. لذا قالت:طولتي لسانك.. انتي اساسا ماتعرفين تحكمين فيه.. . تنهدت..انتي لسانك هذا محد سلم منه.. ابتسمت رندا وهيا تبعد يدها عن وجهها لتحاول الجلوس.. فاصبحت شبه مستلقيه تريح ظهرها على خشب السرير.. . سقطت عدت خصلات سوداء على جبينها واخرى التفت حول رقبتها بنعومه.. لقد تذكرت حين فقدت السيطره على لسانها فلمطعم .. . اجل لقد كانت هذه المره الاولى التي ترى فيها خـالد.. . اكملت لتتغير ملامح وجهها وهيا تضع يدها على جبينها بندم:قلت له كلام واجد.. نصه ماذكره بس انتي تعرفين صح انا ماقدر اتحكم في لساني.. كنت راح اندم على كلامي لو ماسوى فيني كذا.. عقدت ساره حاجبيها لتلتف بسرعه لمواجهت رندا ووجهها مجعد بتركيز.. .. ابتلعت ريقها:جبت طاري اهلي.. حركت يديها حولها لتشرح.. فيه شي قلته خلاه يتحول هو تعرفينه.حجر.بارد.. مايهتم دايم اهوشه ولاحياه لمن تنادي.. . لكن فجئه قب فيني. .قلت شي عن انه نذل وحقـ… وحيو..وووو قلت اشياء واجد... . انه ماخذ الشركه ومتملكها من كان ابوي حي حتـ..حتـى اني اتهمته ان له علاقه بموتهم .. شبكت يديها بتوتر..قلتله ان جدي كان يحبه اكثر من ابوي لدرجت انك تستحـقره.. . انـا انـا مادري ..تنهدت..حتى اني قلتله انه مـاهوبرجـال..و.. شهقت ساره برعب :ياغبيـه وش ذا زين انك حيه الحين عاد ماجاك الا عبد العزيز كان قلتيها لااحمد ارحم.. وبعدين وش قلة هلادب.. هااه.. . مدت رندا شفتيها:اصلن ماقصرت فيه كان هو حاضر سبيتهم ثنينهم.. . اوووف قلتل له اشياء ماتنقال ماحسيت بحالي الى وهو ساحبني وراميني على احمد.. . كان صوته مرعب صدق لو الوحوش حقيقيه ترى عبدالعزيز منهم.. اتذكر يوم قال"خذها من قدامي لاوالله اخذها للمقبره".. فجئه لقيتني باستراحه احمد ماشفتي وجه احمد يوم عرف ان عبدالعزيز عارف سوالفه.. واستراحاته هذا الي خلاه ينفذ كل اوامره بدون اي اعتراض... وكأنه يقدر يعترض.. كـانت ساره تستمع لها بهدوء وهيا ترى ملامحها التي تتبدل مع كل جمله.. اكملت:يومين جلست محبوسه بلغرفه الخارجيه للاستراحه.. بس مره مره سمعت صوت كان احد يحاول يفتح الباب علي.. بس كان احمد قريب سمع الصوت ومن حظي كان صاحي وبكامل وعيه بليوم الثاني الصبح.. جاء امر من الاستاذ عبدالعزيز بقص شعري.. نفخت:قصيت شعري لبست ملابس عيال.. كان يبغى يرعبني يخوفني ماهمه لوصابتني حاله نفسيه مايبغى اعيد الي سويته يبغاني اتربى.. ماهو عارف لو حبسني مليون سنه ماراح اتغير.. باليل تقلب الاستراحه شي ثاني.. ابتلعت ريقه وبنظرت رعب ودهشه شرحت من جديد بيديها:تخيلي ساره ماكأننا بالسعوديه.. ببلاد الحرمين مكأننا مسلمين.. تخيلي اختلاط اسمع اصواتهم وانا داخل غرفتي.. حاوطت نفسها بيديها وهيا تقرب ركبتيها لجسدها لتوقف ارتعاشه.. :كانن يضحكن بنات واولاد.. . وصوت الموسيقى كان عالي يفجر الاذان.. ماخذين راحتهم لان الاستراحه بعيده عن مواقع دوريات الشرطه.. . انا ماشوفهم بس اسمع كانو مقرفين مقرفين يقول لها كلام وصخ وتضحك.. . في بنات من صوتهم واضح صغار اصغر مني.. كلهم مخبولين ماهم بوعيهم اصواتهم مقرفه.. .. مره ثنين كانو قريبين من شباكي .. ..وصخين وصخين الله ياخذهم ياويلهم من ربي.. نظرت ساره لحالته اشفقت عليها تخيلت شعورها لانها لم تستطع اكمال كلامها يبدو انها سمعت شي اكبر من ان يتقبله عقلها او ربما رأت.. اقتربت اليها لتحتضنها فلقد بدا وجهها مرعب . .. لكن منعتها رندا بيدها لتقف بسرعه متوجهه للحمام.. وهيا تضع يدها على فمها بشمئزاز.. . استلقت ساره على السرير وهيا تنظر للاعلى سارحه.. تنفست:هذي البدايه الله يستر.. اعتدلت لتجلس حين ما سمعت باب الحمام يفتح لتقترب من رندا التي تمسح فمها بمنشفه.. … احتضنتها وهيا تمسح ظهرها:رندا ارتاحي بدلي ملابسك عادي بعدين تكملين.. همست رندا:لا ابقى اخلص الحين .. اشارت لقلبها.. ابقى ارتاح.. جلستا على السرير.. نفخت رندا الهواء من فمها تحاول تبديل حالت الاشمئزاز التي تدفعها لتقيئ.. . :قال لي اطلع بسرعه من هناك لازم انظف الاستراحه كل صبح بعد مايطلعون.. حاولت الاتتذكر القاذورات ومخلفاتهم القذره.. :كنت قبل اجلس معه بالنهار يعني ماصبرت اجلس لحالي. . اخذت نفس وهيا تتذكر .. .… … … … … … … . . بعد صلاة العصر.. خرجت لتجد احمد يجلس في الجزء المزروع من الاستراحه.. وبلقرب منه بعض القهوه .. .. اقتربت لتجلس بجانبه وهيا تنظر له بشمئزاز.. لتهمس ليسمع:انت ماتخاف ربي يخسف بيك انت وها الاستراحه.. انت عارف ان كل ذنب يسوونه باستراحتك تحمل مثله على ظهرك وكأنك انت مسويه.. تجاهلها وهو ينطق بثقل خفيف: صب قهوه. .. عقدت حاجبيها هذا يعني انه يتجاهلها.. ليكمل وهو بنظر اليها ولقد بدا كلاموات بشكله المهمل.. وتلك الحلقات السوداء حول عينه المضاده لبشرته.. . لقد جعلته كمصاصي الدماء.. هو بالفعل كذلك فمن الغريب رؤيته بكامل وعيه بالنهار.. :لـ ـيـ ش ..ماتتقهـ ـوى..لا لا تستحي.. نطقت بكره:وانا وش يدريني وش ذا الي بقهوتك.. وببراءه اكملت وهيا تلاحظ لسانه الثقيل وقلة توازن جسده :وبعدين ليش صوتك ثقيل كذا.. اذا كنت نعسان روح نام ترى .. .نوم الكافر عباده... بعد فتره.. كانت تنظر لسماء الصافيه وبعض البروده تملئ الجو.. سمعت طرق على الباب .. ليختفي الصوت ولان الجهه التي كانو يجلسون فيها بعيده عن الباب وبعض الاشجار تملى الجهه القريبه من الباب.. لم ترى ذلك الشخص عندما دخل.. . الا عندما اصبح قريبا منهم بالفعل.. كانت تلك هيا المره الاولى التي يراه فيها رجل.. وقفت برعب وهيا تتلفت.. كان شاب اكبر من عمها بكثير.. بشعر اجعد.. وسيم ذو نظرات خبيثه.. ببشره سمراء.. جذابه.. ارتبكت وهيا تنظر لعمها كان في طريقه اليهم .. وان اردت العوده لغرفتها عليها تخطيه لان غرفتها خلفه بالفعل.. اقترب وهو يحيي عمها .. لينطق :من ها الولد؟ رد عمها الثمل بضحك وشكله يثير الشفقه:هذا يقهـ ـوي يـ يـنظـ ـف هههـ ـه داـيـ م اشـوفه ينـ ـظف؟ ضحك بخبث وهو يسمع عمها يصرخ:ولـ ـ ـد صبـ ب قهــوه،.. . اذا هو يعتقد انها صبي.. ان هربت ربما يعلم حقيقتها.. بتوتر والدموع متحشرجه بحلقها ومقلتيها.. رفعت يدها لتعبث بشعرها لتسقط خصلات منه لتختفي عينيها تحتها.. . وهيا تقترب لتقوم بعملها.. بخطئ متعثره.. .. ما انتهت .. حتى هربت لتختفي بغرفته لتختفي القوه.. ليملئ الغرفه صوت بكاءها.. لتكون تلك البدايه لمعاناتها. . .… … … … … … . :تعرفين كيف تضلين تقهوين واحد عارف انك ولد ومع هذا يناظر لك نظرات نجسه اكثر من كذا بدنيا قرف ماشفت .. شهقت لتنهمر دموعها.. الايام ذيك لعبة باعصابي لدرجه اني ماقدرت اعارضه بشيء بس ابغى اطلع من هناك بااقرب وسيله.. كل ليل اصوات ورعب انا اخاف من الظلام بس بذيك الاستراحه كان الامان لي.. ماا انام حتى ينقلعون انظف بعدين انام .. مـره اخر مره كنت فيها.. باليل اقتحمت الشرطه والهيئه الاستراحه.. الله خلاني اسمع صوتهم طار عقلي تخيلي تخيلي امسك بقضيه اخلاقيه او مخدرات او شي ابلى.. من دون شعور هربت.. شقت شهقت ساره المكان فلقد اعتقدت ان هنا انتهت القصه او ان عبد العزيز اخرجها.. :لاتقولي امسكـوك.. .. حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم.. حركت رندا يديه بالنفيه:هربت كنت اركض كانت ساعه الي امشي فيها كل الاستراحات فاضيه .. الشمس ماطلعت للحين.. علشان كذا ابغى اهرب لاابعاد مكان عنهم.. . كانت بعيده عن الاماكن السكنيه لان مستحيل احد يسكن قريب من استراحات مشبوهه.. طولت اركض لحد مادخلت اقرب حي... لتكمل وكانت تستمع اليها ساره بكل تركيز.. وقد كانت تسرد كل التفاصيل.. كل شي وكانت كل لحظه تاخذ نفس عميق لتهدئ نفسها.. او تسرح قليلا لتتذكر الموقف.. شاركتها ساره الغضب بااحد المواقف وغضبت منها بمواقف اخرى. . . . .. . . . استغفــر الله.. | ||||||||
|
| |
|
19-06-15, 11:38 PM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| وقفت ماريا في الصباح الباكر امام الباب وهيا تفرك يديها بتوتر.. تنتظر السائق الذي سيقلها الى منزل جدة رندا فهيا تعلم انها لو هاتفتها فقط ستقطع الاتصال في وجهها وسينتهي الامر هكذا... . لذا قررت مواجهتها... . كان الجو بارد وقطرات المطر العالقه على الاشجار وبللت جدار المنزل.. جعلت رائحه المكان عطره وجميله... . توقفت سياره امامها مباشره لينزل منها احمد الذي كان يفرك راسه بيده يحاول التركيز على خطواته... . ملابسه المجعده وشعره المبعثر.. يبدو انه بلكاد سحب نفسه من النوم.. ليأتي هنا.. من الجيد انه لم يقم بحادث في طريقه الى هنا.. احدى يديه لم يفك عنها الجبيره الا الشهر الماضي .. وقدمه اليسرى لازلت الجبيره تلفها.. . وحالته هذه غامضه ولاتعلم السبب لكونه هكذا للان.. .. فكل ماتعرفه .. . انه قبل ثلاثة اشهر بتحديد.. علمت ان احمد قد حطم جسده ... واضطر لسفر للخارج.. لترسل بعدها بشهرين لموقع رندا... . هذا فقط ماتعرفه... . احمد ربما طيب لكن اذا وصل الامر لمتعته فلا مكان لطيبه في قلبه.. .. نظر لها.. . لتتجاهله وهيا تنظر لسياره خلفه.. .. لكنه تابع التحديق مما اضطرها لنظر له وهيا تمثل رؤيته لاول مره رغم ان الامر واضح.. لتنطق:صباح الخير استاز احمد.. مط شفتيه وهو يمر بجانبها وهو يتمتم بشي ما لم تسمعه.. . اقنعت نفسها ان يرد على تحيتها.. لم تطل التفكير فيه وهيا ترى السياره تقترب.. وبنفس الوقت فتح الباب خلفها وهيا تطل الخادمه الغاضبه وبيدها تمسك لين:خوز هزا بيبي.. .. مين هو مرافق لاهزا بيبي ... … اكملت ثرثرتها الغاضبه على تدخل ماريا الدائم... . وماريا لم تسمع شيء مما قالت وهيا تحتضن لين وتهمس لها:صباح الخير ياحلوه.. .. ابتسمت لين بخجل:حلوه.. .. عندما اكتشفت المربيه ان لا احد يستمع لها دخلت وهيا تشتم بلغتها... . مطت ماريا شفتيها وهيا تتمتم:يارب تكوني فاتحت خير وتليني الب رند وترضى بليا مشاكل .. . احكي يارب.. ابتسمت لين ببراءه:يارب.. … .. . . . سبحان الله.. الحمدلله.. . لااله الا الله.. الله اكبر.. . . . . . في مكان اخر.. جديد. كانت مستلقيه على سريرها وتنظر لسقف الغرفه بتفكير.. :اقوله اني عرفت.. او اقول لها انه هو ماقال .. بس اكيد راح يعصب اذا عرف اني فتشت بين اغراضه.. اوووووف.. نفخت بملل وهيا تجلس وتحرك بيدها شعرها القصير بتفكير.. قطع تفكيرها الطرق البسيط.. وبعدها فتح الباب.. وكان من الواضح ان من طرق لم يكن هدفه من الطرق الادب.. بل كان مجرد اسم انه طرق.. نظر اليها بهدوء بعينيه السوداء المنافيه لشعره الفاتح.. نطق وهو يدلك راسه:زين انك صاحيه.. تجمدت وهيا تنظر اليه وسرحت وهيا تفكر كيف انه خرج من افكارها ليتمثل امامها.. تنفس بصوت واضح وهو يمد يده لها:انتي يامفهيه .. نظرت له ليكمل:رايح لاأمي ومطول عندها.. ارمشت وهيا لتوها فقط تلمح حقيبه الملابس الصغيره التي يحملها.. لتشير بغباء للحقيبه:صغيره.. تنهد:ترى ماني مسافر المريخ هي باخر المدينه وبعدين ملابسي الي عندهم اكثر من الي هنا.. ارمشت وهيا تبتلع ريقها:كـ كـلمت امي.. عقد حاجبيه بغير رضى :ايه بلغتها.. كان من الواضح انا اجابته معناها انه فقط اخبرها وليس كأنه يطلب موافقتها.. وقفت وهيا تقترب:ماراح تزورنا.. رفع الحقيبه خلف ظهره وهو يقول.. :ماانتم محتاجيني.. وبعد تفكير قال.. اذا احتجتيني اتصلي علي.. وذهب ليغلق الباب خلفه.. جلست على الارض وهيا تضع يديها على رأسها.. متى يذهب الخلاف الذي بينه وبين والدتها.. ربما هو لايسمى خلاف بل هو عدم تألف او .. هم بلكاد يتشاركون بكلمه او اثنتين... . . . استغفر الله واتوب اليه..* أنتهـى.. كنت راح انزل اكثر.. بس ام لان فيه شخصيات ماتعمقتو فيها .. راح انزل بعدين.. ابغى توقعات.. ومين هم الشخصيات الجديده.. نلتقي ان شاء الله قريبا.. | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
