إن شئت أنثى تجنب عنادي ففي داخلي ألف أنثى تنادي للكاتبة/رحـيـق الحــيـاة

[فيتامين سي]

. السـلام عليكم..
اسفه ع التاخير..
الاشتراك حق الشبكه خلص..


اتمنى تستمتعن..





استغفر الله واتوب اليه..*
. . .


استيقظت من نومها لتجلس وتنظر لنافذه المليئه بقطرات الندى الذي خلفه المطر بلامس..
اقتربت من النافذه لتفتحها..
لينتشرالهواء البارد في المكان بكل اريحيه..
تنفست بقوه وهيا تشعر ان ذلك الثقل الذي يجثم فوق صدرها قد انزاح نصفه..
قبل ان تدخل للحمام لغسل وجهها لاحظت اختفى ساره..
وعندما خرجت بدلت ملابسها بسرعه..
لترتدي فستان كحلي كلما نزل للاسفل زاد اتساعه هي تحب هذا النوع من الثياب لانها تمنحها الراحه والحريه..
كان يصل لمنتصف ساقها بقليل لذا ارتدت تحته بنطال جينز اسود..
حاولت جمع شعرها لكنه اصبح قصير جدا..
لذا بحثت لتجد جل لتجعيد الشعر..
بصعوبه استطاعت تكوين عدت تموجات باسفل شعرها..
وحاولت نفشه قليلا ليبدو اكثر كثافه رغم انه كثيف جدا بلاصل..
وضعت ورده بيضاء بلقرب من اذنها لرفع (جديلتها)عن عينيها..
وهيا تنزل .. على الدرج سمعت اصوات في المجلس..
عقدت حاجبيها ..
وهيا تقترب ..
ادخلت رأسها فقط لترى..
شخص طويل يقف وهو ممسك بـ جدتها المبتسمه التي لم تخفها الدموع التي تملئ عينيها..
وساره تطوق ذراعه..
فتحت عينيها بقوه..
وهيا تقف جيدا تنظر اليه ..
وبفك مرتجف همست :فيـــصــــل..
وكأنه قد سمع همسها ليرفع رأسه وهو ينظر بتجاهها..
لتتسع ابتسامته..
وهو يفتح يديه وينطق:رنـــدي هنـا..
انطلقت كالصاروخ لتخترق صدره وهيا تطوق خاصرته..
لتنفجر بالبكاء بصوت عالي..
رفعها للاعلئ لقصر قامتها وهو يحتضنها بقوه..
حكت ساره راسها وهيا تبتعد وتمسك يد جدتها لتجلسها:هههه شفتي سحب علينا..
ضربتها جدتها بيدها وهيا تهمس:تعرفين متى اخر مره شافها..
صمتت ساره وهيا تذكر انه في يوم وفاة والد رندا قبل ان يعلمو..
كان يسأل ويبدو متوترا جدا..
وكأنه شعر بحاجتها اليهم..
ليذهب لقصرهم ليجدها وحدها منهاره..
بينما احمد وعبد العزيز يجهزون لدفن..
وقد نسوها بوسط حزنهم على اخوهم البكر..
حتى ماريا ليست هناك في ذلك الوقت كانت في زياره لاهلها..
نظرت لرندا المنهاره..
همس باذنها فيصل.. :لاتصيحين..
بانهيار نطقت وكأن كل شيء عاد:راح هئ فيصل راح..
كان يكلمني فجأه طاح ومعاد يتكلم ولا يتنفس..
كان يبغى يمشيني لاني صرت كبيره بس راح راح..
تنهد وهو يطوقها بيديه:اووش ياروح فيصل..
ابتسم وهو يمسح عينيها بااحد يديه بمرح:ماشتقتيلي..
بشفتين ترجفان ابتسمت بضعف وهيا تمسح دموعها ..
وعندما هدأت قليلا نطقت ':هئ لا اصلن من يشتاق لك انت وشوشتك الشقراء..
ضحك وهو يدور بها بقوه.. لتصرخ :ههههه فيصل بس خلاااااااااااااااااااص..
بضحكه :هااااه ماشتقتيلي يالعوباء..
اجل انا شوشتي شقراء..
ليدور بها بقوه اكبر..
صرخة بضحكه:ههههه من يشتاق لك ياطوييييييييل..
انزلها على الكنبه لتسقط بسبب الدوار ضحك بسخريه عليها:ههه خلي عنادك ينفعك..
بعدم توازن وهيا تحاول الوقوف والارض تدور حولها:اصلـ ـــن عاااادي..
لم تكمل الا وقد سقطت على الارض هذه المره وهيا تمسك راسها بنزعاج..
لتصرخ ساره بضحكه مزعجه متشفيه وبستهزاء:ههيه رند نمتي..
مطت فمها بحقد:اسكتي يادبه ..
وبألم وهيا تمسك راسها نطقت..اصلن غيرانه لانه مايقدر يشيلك من وزنك..
ضحك وهو لايرضى هذا لمدللته اقترب وهو يساعدها على الجلوس:خليها هذي..
بعد كم شهر ماتقدر حتى تشيل نفسها..
لتطلق رندا ضحكتها الرنانه وقد اعجبها مانطق به فيصل..
لتنزعج ساره وهيا تتغمغم:ماحد يأمن لك..
مره معي ومره علي.. .

اقترب ليحتضن الجده وهو يجلس بجانبها على الارض.
وبحنان:وشلون الغاليه..
وهو يقبل راسها..
ابتسمت الجده وهيا توبخه:لو اني غاليه ماتجلس اسبوعين وانت ماتمر علي..
ابتسم بهدوء وهو يرد عليها:يمه هذا وانتي تعرفين شغلي..
عقدت الجده حاجبيها وبمحاوله:كان رضيت يوم جـاء يتوسط لك خـال اختـك..
بضيق اشاح وجهه:يمه انا كاد لي سنين ..
تجي على هذي ادور منت الناس..
وبعدين من بعد المدينه الي اداوم فيها..
قالت بضيق وحنان الام:بس كان خليته ينقلك هنا هذي ماهيب منه و..
قاطعها وهو يبتعد ليجلس :يمــــه..
صمتت الجده وهيا تعرف كم هذا الموضوع يثير ضيقه..
ابتسمت رندا لتقف بعد ان توازن جسدها وابتعد الدوار..
اقتربت وبمرح لتبعد ضيقه:يمــه انتظري اممم..
مدت اصابعها لتحسب..
8 سنوات بالكثير واصير بمركز مـرمـوق واتوسط له غصب عنه ورغم انفه...
بسخريه نطقت ساره:انتي الحين شوفي السنه هذي راحت عليك والا بعدين ..
توسطي للعالم..
مطت شفتيها وهيا ترمق ساره بحقد..
للاحظه فيصل وهو يقول:جعلني مارجيتس"انتظرك"..
وبعدين ترى مهي امتس هذي امي انا وبس..
قال هذا وهو يحيط كتفي الجده من جديد..بدلال..
رفعت رندا حاجبيها بدهشه لانقلابه عليها:انت ياثعلب تقلب الكلام للي يصلح لك..
وبعدين حتى انت مهي امك..
امسكت ساره بدلة القهوه لتصب لنفسها بالفنجان باستمتاع وتنظر لحركاتها البهلوانيه التي تقوم بها"


"الجده تحب شرب الشاي والقهوه بالدله والابريق ويسخنن على جهاز شبيه بالفرن صغير موصول بلكهرباء ومزخرف بزخارف ذهبيه ولونه بلون الخشب نطلق عليه نحن"هيتر"*عاد مدري عنكم*

وهيا تقول بروقان :الي يشوف كلامك يقول وش ذا البزر مايقول واحد باقي شوي ويصك الثلاثين..
لم تشعر الا بالوساده التي صدمة راسها لتجعلها تختل في توازنها ويتدفق بعض من القهوه على يدها..
التي كانت تتلذذ بشربها..
لتصرخ وهيا تمتص مكان الحرق:يـاغبببببببببي..
ماتشوف الفنجال بيدي..
تكلم ووهو يعدل جلسته بروقان:مالغبي غيرك يادبه..
وبعدين ماني مالي عينك جالس وماتصبين لي..
كانت ستنطق بالموافقه'ايوه ماتملئ عيني'لكنها ابتلعتها ازا نظرته المرعبه..
لتقف وهيا تحرك شفتيها تغمغم بغير رضى..
لتضيفه برغم عنها..
وهيا تتمتم:جعلك تشرق"تغص للطعام..تشرق..لشرب"
سمعها ليتلذذ وهو يشرب بصوت واضح:امممم..
مدت شفتيها بغيض..
ليقول وهو يلف بكامل جسده لرندا:الا وش سالفة السنه الي راحت عليك..
فتحت رندا عينيها بصدمه لتبتلع ريقها بلقوه وهيا تحدق بساره بغيض وهيا تكاد تبكي..
ماذا لو علم سيقطع راسها ويقطع راس احمد وعبدالعزيز ورائها..
عقد حاجبيه وهو ينظر لتوترها..
ونظراتها المرتبكه التي ابعدتها عنه..
وبنظرات ثابته متفحصه.. :رندا وش فيـــه..

. لتقول ساره بشقاوه وبمرح:ههههه خل رندك تنفعك..
جايبه الفرح والوناسه والعيد معها بشهادتها..
ماتشوف الا مقبول وجيد جداً..
ورفعت اصبعها السبابه وتطوي الاخريات لتحركها وكأنها تركل احدهم للاعلى:تعرف شكل المدرسات سون فيها كذا علشان تنجح..
ماهو لعيونها الا لعيـون..وبغيض برغم عنها..عبد العزيــز..
رفع حاجبيه وهو ينظر لرندا:لا والله عاد يارندا..
انتي الشاطره كذا لو قلتو ساره كان صدقت وفرحت بعد انها نجحت..
تنفست رندا الصعداء لتعديل ساره للموضوع..
لكن شهقت ساره جعلتها تلتفت لها..
وبصدمه اشارة لنفسها:انننننننننا يا المفتــري..
انت وش فيك علي هااااااااه..
انفجرت رندا بضحكه عاليه وهيا تقول بكلمات ذات مغزى:من حفر حفره لاخيه وقع فيـها..
ضحك فيصل وهو يعتقد انها تقصد ساره باستهزاءها عليها قبل قليل..
الجده ابتسمت لهم وهيا ترى عائلتها مجتمعه..
وهيا تسبح وتدعو لهم الله في داخلها.. . .


. .
سبحان الله..
الحمـدلله..
لااله الاالله..
الله اكبــر..
.
.

بعد ساعه رن الجرس ليرفع فيصل راسه وهو ممسك بفنجان القهوه..
بعقدة حاجبين وهوينظرلهن:تنتظرن احد..
حركن راسهن علامة الرفض ..
وقف يريد فتح الباب..
لتتكلم الجده وهيا تشير له بعصاتها :اجلس اجلس الحين هالخدامه تفتحه..
بغير رضى نطق :ولو كان رجال..
قالت:ماتفتح الباب الا وهيا سأله مين الي وراه..
لحظات لتدخل الخادمه:ماما هزا ماريا فيه ادخل صاله..
لم تكمل كلماتها الا وقد دخلت طفله ترتدي فستان اصفر تحت ركبتيها ..
بااكمام طويله ضيقه على المرفقين..
بحذاء طويل بني اللون..
وقد رفع شعرها بربطه بنيه على شكل ارنب..
(كان لباسها من اختيار ماريا) ما ان رأت رنيم ركضت ودفنت نفسها بداخلها..
وهيا تتكلم بسرعه وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظه:رندا انتا وين روح.. كليوم انا انتظر مايجين..
الوحوش دايم يمشي معنا ساري ..التي تم طردها من قبل عبد العزيز....
بس تصرخ تصرخ وتضربني هنا اشرت على بطنها..
هناك برد برد كل سي ابيض ابيض..
كانت تتكلم بحماس ونصف كلامها غير مفهوم بسبب تلك اللغات التي تتغير مع تغير مربياتها..
رفعتها رندا بدهشه وهيا تجلسها بحضنها ضمتها بقوه وهيا تقبل خديها..
ارمشت بعينيها وهيا تقول:وش جابك هنا لين..
لين:بابا هنا جينا خلاص ما ابغى ارجع هناك طيب رندا ابغى اجلس معك..
رفعت رأسها لماريا التي لم تدخل ونطقت :عبد العزيــــز هنــا..
ابتلعت ماريا ريقها بصمت..
حركة راسها برفض لتنطق:هو طالبك ..
بدو يأبلك في القصر.



استغفـرالله..
واتوب اليــه. . . . . .


كـان غارق بين كومه من الاوراق..
ضغط على مبين عينيه..
وهو يشعر انه سيفقد السيطره عليهن. .
وسيغلقن قريبا..
لم يذق طعم الراحه والنوم الهانئ منذ عدت اشهر..
والان له ليلتان لم ترتح فيها عيناه..
بسبب ذلك الضيق الذي يحتل صدره..
طرق باب مكتبه مرتان..
ليدخل الطارق بهدوء..
ولانه يعرف دائما لمن تعود هذه الخطوات..
رتب اوراقه بصمت ليرفع راسه..
لرنـدا..

التي لم تكن سـوى……… .ركـــان..


كانت ترخي جسدها على الباب بهدوء..
عندما طلبها تحولت ملامحها للجمود تلقائيا..
ولهذا طلب فيصل ايصالها بنفسه..
ربمـا هو دائما يشعر بها..
او ربما لاتدري المهم هو ان هناك من يشعر بها..
تجمدت نظراته عليها..
ولكن هناك شيء غريب هل ارتجفت بؤبؤة عينه ام انها تتخيل ذلك..
فنظرته لازالت ثابته عليها..
وكأنه يطلب تفسيراً..
همست بصمت كما علمها:السلام عليكم..
صمت قليلا ليقف وهو يقترب ليرد السلام بصوت واثق..
ليرد بعدها بفحيح ينذر بعاصفه:وش هذا رنــد..
صوته الفخم الواثق..
جعل رجفه تسري بجسدها ..
اجل هي تخاف منه..او ربما..
تهـابه..او بمعنى اخر..
تحترمه رغـم انفها..
امها طيبه هادئه..
والدها ضعيف الشخصيه..
او لربما لمرضه دور في ذلك..
اذا من اين تستمد قوتها..
من اين اكتسبت عنادها او ربما ورثته..
من اين تعلمت التماسك باسوى الحالات..
منه منه هو .. الماثل امامها..
هـو من ولازال يعلمها الكثيـر.. وهيا تمتص مايعلمها تلقائيا…
من دون علمها لاتكتشف ذلك الا عندما تعيد مايقول وما يفعل بااحدى المواقف..
نظر لجسدها المغطى بتلك الملابس..
انها الملابس نفسها التي وصلت لمنزل الجده بهن..
هل تريد ان تغيضه ..؟
اجــل..
هي تعلم انه اكثر شخص في هذا الكون لايطيق رؤية رندا..
بتلك الملابس..
اذا لماذا فعل هذا؟ هي متمردة اللسان..
تكلمت عنه الكثير لكن..
هي في اعماقها..

مصدومـه.. مجـروحه..مستنكـره ..مدهـوشه..
هل يوجد مصطلح اخر يصف ماتشعر به..
هـي متشتته..
كيف يفعل هذا؟لما؟
هو عبد العزيز رغم كل اخطأه..
لكنها في اعماقه تتسأل..
عبد العزيز..
هل كان في وعيه عندما فعل هذا؟..
لن تستطيع وصف شعورها..
لكن تتوقع من عبد العزيز الكثير الا هذا..
ربما يمنعها عن الطعام لاسبوع..
لايجعلها تخرج من غرفتها لسنه..
يمنعها من جدتها حتى تشيخ..
واكـثر واكـثر..
هناك الكثيـر من انواع العقوبات لما هذه..
عقابه هذا يؤذيه هو ايضا..
وهيا تعلم هذا اشد المعرفه..
بل يؤذي جميع اعمامها..
اذا لمـا..
لكن للمنطق حدود..
كيف لعبد العزيز ان يفعل هذا..؟؟
حاولت الا تبكي وهيا تقترب بخطوات هادئه..
رفعة يديها حولها وكأنها تعرض له ملابسها..
وبسخريه:هه حبيت تسلم على ركـان..
نطت شفتيها بغيض..ولا مـاتـبي تشــوفــه..
رفع يده ليفرك بها جبهته ويحرك اصابعه بشعره ليرفعها للاعلى..
لكنها تسقط لتعـود ملتصقه على جبينه..
عض شفته السفليه.. ماذا يعني هذا..
ان غضبه وصل اقصى حد وهو يحاول كبحه..
ببحته التي تزيد صوته فخامه..
وقف ليأمر كمـا اعتاد..
وبسخريه:انقلعي فوق بدلي ملابسك..
واذا خلصتي اتفاهم معاك..

اخدت نفس لتكبح غضبها..
لكنها لم تستطع وهيا تصرخ في وجهه..
لقد وترها شكله الغاضب فكيف استطاع لاول مره ان يكبح غضبه هكذا..
:انقلع هـااااه..
صرخت لتفر دمـوعها الجبانه هربا من عينيها..
فدرجة حرارة جسدها ارتفعت من الغيض..
وكأنها تريد جرحه..
اذيته ضربه بصميم قالت.. :مــ ـ ـ ـاااات ابوي ومـاتت امـــي..
اشرت لنفسها وبألم..باقي بس رندا تبغاها تمـووووووووت..
طفشـان منـ.. ـي لهدرجـ.. ـه ماتـبيــ.. ـني..

اغمض عينيه بقوه ..
متى ستخرج هل ستبقى تصرخ هنا الى الابد؟..

شقت شهقتها صدرها بألم.. :لييييييش كذا ليـشششششش هئ هئ..
هاااه ليش كنت تقولي لاتجين احمـ ـد بالليل يمكن يكـون شارب وصـ ـاخته وانتـ … ما..انت .داري.."عارف" صدقتك بهذاك الوووقت انك خايف علي.. لكن هئ هئ ..ماكمـ..ـل على ..هذاك..الكـ..ـلام..
اسبوع الا و..انـ..ـت مودينـ..ـي استـ..ـراحتـ..ـه ـبكبـ..ـبرهـ،.ـا…
صمتت وهيا تعض شفتيها لايقاف نشيجها..
كان يقف امام طاولته ملقي لها ظهره ويضغط ع حافة الطاوله بقوه..
لاترى ملامحه..
هل هو غاضب ؟ هل يريد معاقبتها..؟
لكنها صرخة بقــوه متجاهله خوفها:أكـرهــ ..ــك ه..هـئ..هـ..ئ ..اكـرهـك..
وعندما لم يلقي لها ولا حتى نظره..
. بسخريه اكملت :تقرفت..
شدت شعرها بقوه وكأنها تريه قصره وشكله المبعثر....
شكلي يقرف.. هذا انا لي شهـرين ..بـوسط رجـ..ـال.. عاجـب..ـك..فجئه..مـ..ـره وحـ..ده اختفت الغيــ..ــ.… ره..
.
.
.
.
سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون..


مـتى ماقدرت انزل التكملع نزلتها..
والله بطلعت الروح قدرت انزل هذا..
اتمنى تعذروني وتستمتعـن..

[فيتامين سي]

..
.
.
.
.. ضحكت:هههه ..هئ..قول مو هذي اؤامرك ..طال عمـر..ك..
مو المفروض تستانس نفـذتـ… .
ضرب الطاوله بقوه وهو يصرخ بصوت غاضب مقاطع لها:بــــــس..
وقطع ان شاء الله انا وش قلت..
تنقلعين الحين تبدلين هالزباله الي انتي لابسه..
ارتجفت برعب من صوت الضربه لتتعثر وتسقط على الارض لكنها وقفت بقوه وهيا تمسح دمـوعها..
البارد غاضب..
حسناً هي الوحيده الذي اثارت جنونه..
مـرتـان اذابت ذلك الجليد..
في المره الاولى ماذا حصـل؟

والان..
. بخـوف ورجفه حاولت تقوية صوتها وهيا تقول.. :مـااسـ.ـ..ـا مـ..ـحـك..
ربي مــايسـ..ـامحـك.. خرجت لتضرب الباب خلفها بقوه..
مسحت دمـوعها وهيا تصعـد..
الدرج بسرعه متجاهله ماريـا التي كانت تقف بجواره..
ارضيه تعكس بريق كل شيء حولها..
اثـريات تخطف الانظار باشكالها..
الكثـير من الاشياء الذهبيه من حولها تلمع.. .
.لكن مالفائده من كل هذه البهرجه..
هل يحاول سكان هذا المنزل اظهار بريق وبهجة في كل الانحاء..
ليحاولو اغراء قلوبهم..
لتبتهج وتبرق مثلها.. . .

… استغفر الله.. . .

دخلت غرفتها..
نظرت لها وهيا تتنهد..
توجهت لخزانة ملابسها لتبحث عن اقرب فستان..
ولاستعجالها اخرجت..
تنوره "كلووش"مشجره بلاصفر والزيتي وبعض الوردي..
لترتدي فوقه قميص زيتي ضيق قليلا ذا اكمام واسعه تضيق عند الرسغ..
نظرت لشعرها الذي لازال على شكله عندما كانت عند جدتها..
اقتربت من تسريحتها لاخذ اقرب طوق مليء بالزهور لترفع به جديلتها"غرتها..جذلتها"..
كانت تبدل ملابسها بسرعه تشعر بالقرف..
اجل هي ملوثه..
.لقد تلوثة بشيء يدعى ركان.. همست وهيا تنظر لنعكاسها:وش استفدتي رندا من قهر عبد العزيز غير الذنوب الي الحين انكتبت عليك.. .…
..التعمت عينيها بالدموع....
فبل ماهو برضاك لكن الحين..
كنه ناقصك ذنوب..
.… نفخت بعنف لتبعد عنها بعض من ضيقها...
ماتدرين كم بقى من حياتك علشان تقدرين تكفـرين عن ذنب ركان..
رفعت عينيها للاعلى تناجي ربها.. :يارب ســامحــنــي على كل لحـظه قضيتها بمكــان غير مكــاني...
. يارب انت اعلـم بقلة حيلتي..
.ضربت باب خزانتها "عنابية اللون"ذات اطراف ذهبيه تزيدها فخامه..
التي سبق وتركتها مفتوحه..
. خرجت من جناحها وقبل ان تنزل ..
لمحت شيء ما يجلس في صالة القصر السفليه.. ..
لتنزل وتقترب من ذاك الشيء ببطئ..
اتضح لها شعر اشقر 'مصبوغ'..
لترى مرأه لاول مره تجلس في صالتهم بعد امها..
عندما وقفت تلك بملل تريد العوده لجناحها تقابلت مع رندا..
ارمشت تلك برموشها الاصطناعيه.. :يووووه خرعتيني..
انتي ريناد..
هي لم تستوعب بعد من هذه حتى تستوعب تغييرها لاسمها..
وبستنكار لم تتمالكه:انتــي مـيــن؟
اقتربت ماريا البعيده بعد ان تنفست الصعداء لتغير مزاج رندا وتأنقها..
فهي لاتريد مقابلت تلك المغروره بتلك الملابس..
وبااحترام امام تلك:مـرحـبـا انســه رنــــــدا هي ليلى زوجة الاستاز راشد..
مطت تلك شفتيها بغيض ..
. فمط ماريا لااسم رندا كفيل ليوضح لها فداحت خطأها..
ولانها ايضا نطقت اسمها بدون اي احترام او لقب..
اقتربت ليلى من رندا وهيا تتفحصها من راسها الى اخمص قدميها..
لتمد يدها لسلام..
سلمت رندا عليها بلمقابل لتقول تلك :كيفك ريـ ..احم رندا؟
ردت رند وهيا تتفحص تبرج تلك التي امامها بلمجوهرات والاصباغ:انا بخير ..انتي كيفك..
ردت تلك بعجل وهيا تنفض شعرها بدلال:انا بخير .. لكن..
اضافت بعيون فضوليه..مو كان شعرك لااخر ظهـركـ..
قاطعتها رندا:ايـووه.. قصيته..
لتكمل وهيا ترفع حاجبيها بنظرت ازدراء:ليييش.. كان حلـوو..
وكأنها بطريقه ملتويه تعيب شكله الان""رندا بنهر:والله عاد كيفي عاجبني وهو قصير.. ...
وبااحتقار.وهيا تشير باصبعها على ليلى...
وبعدين انتي كيف تتمشين كذا والبيت مليان رجال..
لتفقر تلك فاهها بصدمه:ليييش وش فيها لبسي مـرره ساتر..
ردت رندا بسخريه:وانتي الصادقه مـررره ضيق وفاضح..
وبعدين ليكون ناويه تكشفين عنهم ترى محد قال لي انك راضعه معاهم..
قالت تلك بغباء بدون تركيز:لو كنت راضعه مايصلح اتزوج راشد..
رفعت عينيه رندا بغيض:ليتك عارفه..
سمعت ضحكه من الخلف..
لتلتفت .. لتواجه رجل ذو بشره بيضاء بفك مربع بعض الشيء..
بعينين سوداء..
… راشـد.. :وانتي ماغير تهاوشين ..
ماقد شفتك الا معصبه..
هدي شايله هم العالم على راسك..
نفخت وهيا تقترب لتسلم عليه ليحتضنها بخفه..
ابعدته عنها بلطف لتشيح النظر عنه..
ابتسم وهو يعلم انها غاضبه..
نظر لزوجته وللبسها رغم طوله الا انه ضيق..
و"شيله"لاتسمن ولاتغني ..
وجودها وعدمها واحد..
نفخ بضيق لازالو في بداية الزواج ولا يريد الصراخ عليها لكنها بطيئه الفهم ولا تفهم بالتلميح..
لكن يبدو ان رندا الصريحه التي تميل الا الوقاحه اذا كانت غاضبه..
قد سبقته اليها..
اووف هل لمحت انها ستكشف وجهها لهم..يال البؤس.. .


. . ليقول:ابغى اتكلم مع رنده..
قلبت عينيها لتعلم انها قد طردت لتو..
وعندما مرت بجانبه..
همس:اذا نزلتي بدلي ملابسك بجلابيه وجيبي شيله طويله معاك..
ذهبت وهيا تتمتم:طلعنا من عبد العزيز جت ذا الرندا..

.
.
جلس على الكنب عاجي اللون ذو الاطراف السوداء..
وهو يضرب المكان الذي بجانبه:تعالي..
تجاهلته ليكرر طلبه:رنده تعالي..
نفخت لتقترب لتجلس لكن في اي مكان غير الذي اشار اليه..
ابتسم على عنادها الدائم ولو بااتفه الامور..
:وش اخبارك؟..
لم تنظر اليه وهيا تقول:ماتعرف اخباري!..
نظر للامام وهو يقول :كسرنا احمد فيك..
عقدت حاجبيها وهيا تنظر اليه لم تفهم مالذي يقوله..
ابتسم ليبث الراحه اليها بسبب شخصيته الهاديه:ككـرهتينـا..
شدت على فمها وهيا تكتف يديها:اصلن متى حبيتكم..
كان بلكاد ممسك بضحكته مع تصرفاتها الطفوليه..
:بالله ماقد حبيتينا.. ولا مره ..
نظرت للجنب بصمت:ولا حتى عبد العزيــز..
لفت بقوه لتتكلم لكنها قاطعها وهو يقول:رغم هواشكم الدايم وان ماعمركم اتفقتو الا اني عارف…
انك تموتيين فيه اكثر مننا كلنا..
..وبمرح..لاتخافين ماراح اغار..
حاولت ابتلاع ريقها لصد دموعها لتقول:اصـ ـلـ....
لم تستطع المتابعه لانها بكت..
لترفع قدميها لتحضنها لصدرها ..
وقف بهدوء ليقترب ويطوقها ليحتضنها لصدره..
همس:صار لك شيء..
شهقت بعنف:كسرو عظامي وهم يضربوني...
. انطلقت منه ضحكه بسيطه :ماعرفتي ان عبد العزيز كسر عظامهم بعد..
رفعت عينيها اليه..
. باللحظه التي اقتربت فيها ماريا بالمناديل..
نظرت لها ماريا بحنان وهيا تمد العلبه لها..
اخذت واحد وهيا تمسح به دموعها..
لتبتعد ماريا بسرعه..
اخذ نفس ليبتعد المرح عن عينيه:ماقال لنا الا بعد ماطلعه عبدالعزيز من السجن..
يوم اسئله عنك قال لنا كل شي..
عقدت حاجبيها وهيا تبعد يديه عنها بقوه:ايييش قال لكم كل شي..
هه مو هو عبد العزيز الي ارسلني هناك هاااه ...
والا تبغى تحاول تقنعني انه مو عارف كل الي صار لي..
نظر لعينيها الحمراء من الدموع:رندا انتي مصدقه انا ممكن نسوي فيك كذا؟..
بتوتر وغير تركيز نظرت له..
هو لايخفف نطق اسمها الا اذا كان جاداً..
. حاولت اعادت شحن طاقتها :مهو انتم سويتو وخلصتو...
نفخ بعنف وهو يبعثر شعرها ويتحسس طوله:انتي عارفه طولتي لسانك علـيـه وهـ..
قاطعته بقوه وانفعال:ايووه عارفه..
.ندمت بوقتها بس انا مايستحق يرميني بوسط استراحه كلها رجال وحريم وخمر وبلاوي..
هااااه.. علشان بس سبيته.. كان ضربني.. وكسر عظامي اهوون بكثير..
بكت وهيا تتذكر تلك الاستراحه ومخلفات تلك الحيوانات التي تتكرم الحيوانات منهم..
دفن راسها بصدره..
وهو،يشعر بلالم لضطرارها للعيش بوسط كل هذا..
نظر للامام وهو يتكلم..
ويده بشعرها يحركها يحاول تهدأت بكاءها..
:كنت جالس يوم قال عبد العزيز لااحمد ياخذك لاستراحته.. . .. ..
.. . . ٌ .

. كم . . للأنوثةِ .. مِن . .
مُفـردات ٍو كم .. للأنوثةِ . . .
نهيٌ .. و أمْـرْ ..…
و بعضُ الجميلات ِ مِن غير قلب ٍو بعضُ المليحات ِ ..
. ليل ٌ و قبْرْ !و يعكس ُ هـذا ..
كتاب ُ الملامح ِفي كلّ عين ٍ ..
و في كلّ ثغْـرْ !ففي كلّ أنثى .. جمال ٌ..
خفيٌّ ,و في كلّ أنثى .. بريق ٌ و سِحْرْ ! ..
وفي كلّ أنثى غمـوض.. ولكـن..
غموض الجميلات.. خيراّ وشرّ..
اذا كان سحر الانـوثة.. عندي..
فللعطر معنى..
وللكحل سرّ.. .
… .. ..


انتــهـى..
اتمنى انه اعجبكـن.. .
. قبل لااطرح اقتراحي اتمنى تفكرن زين..
والاكثر تصويت اعمل به.. سوى رضاكم عن الاقتراح اورفضه..
. انا اول مانزلت روايتي تسـرعت..
لانها المفروض واصله على الاقل النص في بداية تنزيلها..
لكني ماندمت لان فيه كثير شجعـوني..
ربـــي يسعــدهم..

في البدايه انا عندي هدف لروايتي..
وابغى كل من يقراها يستمتع ويستفيد..
وخصوصاً انها روايتي الاولى وراح تكون الاخيره..
وودي لو تكون بصمتي حلوه ومكتمله.. .
فكرة مية مره اغلقها..
لكن كل ماجاء تعليق واحد على الروايه ااجل الموضوع..
ولا انا في قرارت نفسي ناويه اسكرها…
بس والله من كم اسبوع كثرو المتابعات ليها..
والي ردودهم تفتح النفس.. وهذا شجعني…
ولاني حبيتكن وحبيت حماسكن..
قررت اريحكم..
…… اتمنـى التفكير قبل الرد..
ومااتمنى احد يزعل ويفهمني غلط..
وبالنهايه انتن الي تصوتن..
واتمنى اشوف رضى الجميع عنه.
. …………
حنا الحين رمضان وبعده عيد والشهور الجايه كلها حفلات واعراس..
فمستحيل راح اظل انزل بشكل مرتب وبيوم محدد…
ووالله اني ازعل لما اجلسكم اسبوع وبالنهايه الفصل قصير..
. ولان زواج اختي قريب زاد الطين باله ربي يوفقها..
فقراري الي انتم شجعتوني عليه..
وشجعني وجود كاتبات كثير سووه ولاقو قبول..
اني اغلق الروايه كم شهر لحتى اختمها..
واقدر اطور من طريقتي بالكتابه ..
واقوي المواقف الضعيفه الي فيها..
ولاني اذا استمريت على طريقتي المقطعه بالتنزيل راح تملون منها واخسركم وانا اطفش بعد..
ولا اذا اغلقتها اقدر اعدل مواقف واجمل النهايه واخليها بمستوى يرضي الجميع ومقنع..
وخصوصا اذا نزلت فصل ورجعت اكتب ثاني..
. تجيني رغبه ارجع اعدل بالي قبله بس مااقدر لانه خلاص راح..

……………… .

ودي تصبرون علي كم شهر..
وبعدها اصير انزل الروايه كم مره بالاسبوع..
او حتى بصوره يوميه..
لو مافيه الا متابعه وحده لها..
لاني حقيقه ودي اخلي مولودتــي الاولـى والاخيــره تكتمل بصوره ترضيني وترضيكـم.. ..
اتمنى ماتستعجلن بالرد… .
واذا بغيتن تشجعني برسائلكن الحلوه..
بملفي الشخصي ..
او بالتقيييم..
هذا راح يفرحني زياده ويحسسني ان روايتي مرغوبه..
واكملها بإذن الله.. . . .
ابغى توقعات وتعليقات على الفصل.. …
بعدين رائي كل وحده عن الاقتراح واشوف الاكثر تصويت..
وراح اسويه..
حتى لو بغيتو اكملها..
مع انه اذا صار احس راح تضعف الاحداث …
يعني ماراح اقدر اعيد التدقيق فيها..

اتمنى تفهمون قصدي.. انتظر تعليقاتكـم… .



مـــــــلاحـــــظــــــه.� �� .

اكتشفت وجود روايتي منقوله لمنتدى ثاني كثـر مافرحني هذا.. كثر مازعلني..

لاني صدق ماني رافضه وخصوصا انها ماقصرت البنت منزلتها كما كتبتها بدون تعديل..
الا اني ولا مره قلت رغبتي بااحد لنقلها..
كان ودي على الاقل تعطيني خبر الناقله قبل النقل…
خصوصا انها ماتدري انا ابغى اكملها اولا…


وشكراً للجمـــيــع…
انتظــر تعليــقــاتكم..
اتمنى يكــون مناسب للجميع..
لاني عارفه اني اوتركم بعدم تقيدي بيوم محدد..
وكذا تفقدون حماسكم وانا ماعنـدي نيــه اخســر متابعــين عســـل مثــلكـــم.. فــي الانتــظــار!!


سبحـان الله وبحمده… سبحان الله العظيـم... .

[reahab]

ربنا يصبرنى يعنى استنى كام شهر علشان تكمل
يا ميسر
مبروك زواج اختك

[ام حديجان]

الروايه بطله واسلوبك حلو في الوصف حبيت دمجك للغة العربيه
الابطال اتوقع هم رندا وخالد اتمنى يكون بينهم لقا واكشن😳😝حبيت شخصيه عبدالعزيز احس ان تحت جموده انسان طيب وحبوب مدري ساره كذا تنط بوجهي اذا طريت عزوز اتوقع لهم مستقبل 😁 بس حسافه ماطولت في دور راكان اشتقت لها في هذا الدور تكفين خليها تهج مره ثانيه وتصير راكان 😁😁😁
بالنسبه للروايه انتي ادرا بضروفك وحنا معك في شر ولا في قدا 😂😂 بس دامه مثل ماقلتي روايتك الاولى والاخيره من غير شر انا اقولك خليها لين تكونين راضيه عنها بجميع المقاييس بس هاااه مو تسحبين علينا بس عطينا عيديه قبل العيد 😅😅وبعده مسموحه قفليها
الله يسر لكم زواج اختك ومبروك مقدما

[سورالينا]

جميله الروايه توقعاتي سارة لعبد العزيز وممكن رندا لخالد واعتقد بيكون بينهم علاقه او شراكه واتمنى ارى نهايه جميله