آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-15, 05:26 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 إن شئت أنثى تجنب عنادي ففي داخلي ألف أنثى تنادي للكاتبة/رحـيـق الحــيـاة






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( إن شئت أنثى تجنب عنادي ففي داخلي ألف أنثى تنادي ))

للكاتبة/ رحـيـق الحــيـاة



قراءة ممتعة للجميع ...




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-04-15 الساعة 03:34 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:32 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم..
اتمنى ان تنال اعجابكم..










ا

""ٱيّـن وجــدت نــفــسـي""

















يـمشـي برجـفـه وتـعثـر ولـربمـا سقط على وجـهـهَ..

بسـبـب نـظـره المــثبـت على اﻻرض..

وفگــه المـرتـجـف الـذي ينـذر على ان الدموع المالحـه المتجـمعه بتـلك العـينين الـسـوداوين

قد تعلن استـسلامها لنـزول قـريبـا..

استنشـنق نفـس عمـيق ليجـدد الهواء داخـل رئتـيه المـتعـبتين..

من الجـهـد المـضنـي الـذي قـام به..

ثـلاث سـاعـات متـواصله وهو يجري من ان خرج من ذلـگ المنـزل المشئـوم..

الـتفت برعـب خلفه وهـو يتخيل انه قام بلحاق به وانـا گـل مافـعله ذهـب ادراج الـريـاح..

لـم يـهتـم لنـظرات. الـناس المتسـاله من حـولـه ...

شـگـلـة↓

مـلابـسه↓

الرعب والخـوف المـگتسي وجهه↓

شعـره الاسود الفـاحم المبعـثر والمقصـوص بأهمـال↓

گـانـما تعـرض لـشجـا ر او ما شـابهه...







بـعد فتـره شـعر بقليل من الراحـه..

فلقـد. ابتـعد. ابتـعد گــثيراً عن اگـثر موقـع بلـعالـم يـثيـر رعـبـه..









رفـع يده ليتحـسس صدرهـ بمحـاولـه لتهدئته..

تنـفسه السـريع يجـرح "حلـقه" الجـاف من الـعطش..

التفت يبحـث عن اقـرب"بـقالـه"..

يجد فيهـا ما يـروي عطـشه..



تـوجهت عينيـه ومنهـا قدمـيه الئ اقرب "محــل" والذي لا يبـعد سوى عشـرون خطـوه عنـه على الاقل..

توقـف قليلا ليـستوعـب مـاحـولـه...

سـبـق ان جرب هـذا لـگن بمجـتمـع اصغر..

رغم"قـذارت ذلگ المـجتـمع"..

لـگن هو نجـا هـل سيـستسلـم الان..

بـطـبع لا....

لـگن الامـر ليـس سهـلا..

بنـظره مسح المـگان حولـه..

لم..يسبـق لقـدمـه ان وطـئـت مگانً گـهذا..

ولـم يـرى انـاسً گـهـؤلا..

هو لم يتعامل سابقـا مع بـني جنـسه گثـيراً...

لـگنه الان ومن الواضـح ...

انه سيظـطـر الـى التـعامـل ..

مـع الجـنس ..

الاخـــر.....

يــريد شيئـا يستـمد منه قوتـه..

الـتي انـهـارت واخـتفـت فجـئـه ...



تــــذگـــــر....

نـظرت ابـي..

ابتسـامت امي..

سعادتـهم.. نصـحهـم..خـوفهـم..وووو . نهـــايـتهــم..

لا لا لن يبـگي انهـم مصـدر قـوه لا مصـدر ضعــف..

اغمـض عينيـه واعاد فتـحهم..

ابتسـم..وتقـــدم..





<الـيـس غريبـا... هـل يستـحق الدخـول الــى 'محـل للمـواد الـغـذائـيه'..

كـل هـذا الخــوف ولـگــن؟؟!!!...>



ولـج الـى داخل المحـل..

ببـنطـال واسـع اسـود<رجــــالـي>..



بقميص اسـود قطنـي سمـيك يغـطـي جسـم شـديـد النحــولـه..

وقـد امـتلأن بلغـبار..





قـبـل اربـع ساعــات من الان...





استيقظـت من نومـها لتـؤدي صـلاه الفجـر..

بـعد ان صـلت..

بتعب وقد شمـرت عن ساعديـهـا..

:ااااه قـدامــي شغـل يگسـر الظهـر..

رفعت شعرهـا القصير عن جبينها وهيا تقول بقـرف: يتـرى الحيـن ويـن بلقـاه نايم..بسخريه..ههه عـادي الـقاه نايـم بلحـمام يسويـها مـو منـه من هالـسـم الي يـشـربـه گـل ليلـه..

سـمـعـت اصـوات من الـخارج...

قريـبه جــداً..

عقـدت حاجبـيها: مستحـيل انـا متـأگـده"مـقرفي ومـقرفـات "عمـي كلهم المـفروض طـالعين قـبل ساعه..

ارتدت حـذائها..

وحـاولت التلصص من مكـانها..

بغـرفتهـا المـركونـه بزاويه بـحديـقه المنزل..

رات ظـل لعدت أشخـاص وسمعت همهمه..

اصـيبت بصـدمـه لتعـود للخلـف بتـعثـر..

كانـت تعلم ان هـذا اليـوم سياتي..

سيـاتي اليـوم التي ستكتشف فيـه الشـرطـه..عمهـا..

كـيف ..لا..

وعمها..

سكـير..

واستـراحـه يقام فيهـا كل مايغضـب الـلـه..

و

تـاجر مخدرات..

ركضت الى حقيبتها الصغيـره..

جمعت فيها..

اهـم اشـيائهـا..

اوراق مهـمه..

وووبعض من النقـود..

التي قد بقيـت محتفظه بهن..

من بعـد وفات والـديه..

لا لا يمكن ان يقبـض عليها..

هي لا شان لهـا بكل ذلـك لكن من سيصـدق..

هي لن تسمح بمن يـدنس سمـعت والديـها حتى بعد وفـاتـهم..

ربمـا بلبـدايه سيعتقدون انهـا فتـى..

لكـن سيكـتشفـون بعدهـه انهـا فتاه..

مجـرد التفكـير في ذلك يرعبـها..

سـجن ..تعـذيب..استجـواب.. تهـمه..

بسـرعه فائـقه..

جمعت حاجيـتها..

وقفزت مـن السور..

بتـاكيد هم الان..

متورطـون كيـف يتعاملـون مع عمهـا الاخرق..

وهو بحـالـة الا وعـي..

ولـن يفكـرون ابدا بتـلك الغرفـه المركـون بزاويه..

لعـدم فكـره ان هنـاك من سيعيـش في هـذه الخرابه بنسـبه لفخـامه تلك 'الاستـراحـه'من الداخـل..

قفـزت..

تالمـت..

جـرت..

تعثـرت..

ووجـرت..







الان....



مــا أن دخـل ذلـگ المحـل حتى توجـهت گـل انـظـار مـن فيه نحوه..

ارتـبـگ"هل گـشفت" لـگن بعد جـهد استـطاع ان يـحافـظ علـى قـوة نـظرت عيـنيه..

مـا ان وصـل الـى زاويـه المـشروبات حتـى..

سـمع من خـلفه..

:لـو سمحـت..

التفـت الـى من يتـكلم ورائه..

وافسـح له بـصمت مگان حتى يـأخـذ حاجيـاته..

اعتقـد ان الامـر انتهـى..

الـقى له ظهـره ليحـاسب عمـى اشتـرى..

ليوقفـه الفتى قائـلاً:انـت غريـب هنا..

اول مـره اشوفـگ..

لم يـرد عليه بل اراد متـابعت سيـره حين اكمـل الفتى قائلا:واضـح انك تحـب المـشـاگـل..

بصـدمه التفت لينـظر اليه..

مالذي رائاه فيـه ليعتقـد انه يحب ˝المـشـاگـل˝..

لكن يبـدو ان الفتى قد اسـاء فهـم ردت فعله اذ قال:لالا ماقصدي اتـهاوش معـاك. .

واضـح عليك انـك قـوي..

واردف مـع كلامـه نـظره. لمـلابسـه المـلـيئه بلـغبـار وبنـطالـه الممـزق قـليلاً من الاسفل..

اذ ان مـنظـره قـد جعـل الفتى يعتـقد انه قد خـاض عـراك قبـل قـدومـه ونـظرن لكـونه لم يـصب الى بخـدوش قلـيلـه وعـدم وجـود اي رضـه فهـذا يعني انـه المنـتصر والمـتمكـن في المـعركه المزعومـه تلك..

ابتلـع ريقه وهو يـرددفي داخله"مـدري ويـن شاف القـوه الي يتكلم عنهـا"..

ورغـم ان نـظرته التي مسحت جسده عاديه الى ان " ركـان" قد ارتجف ذعـراً من تلك النظره..

مـد يـده وقـال ببتـسامه ماگره نوعا ما:مـعك محـمـود..

رد رفيقنا/تنا.. بعـينين نصف مفتوحـه وقـد ادخـل يديه بجـيبه ليكـمل المسرحيه او ليهـدئ نفسه:ركـــان..

الاخـر جن جنـونه وقـد اعجـبته تصـرفات ركـان لانه تدعـم توقعـه السابـق..

ليبتـسم وهو يععيد يده الى جانبه ويقول:والنـعـم..

انت من هنـا..

رد ركـان وهو متوجـه للمحـاسب هارباً من اي نقـاش اخر:لا..

محمـود :اجـل انت من اي حي ..

لم يسعفه تكـملت السـؤال فقـد خـرج رگـان من المحـل..

خـرج وهـو يرتـجف ماهـذا الحـظ الذي يجـعله محـط الانظار هكـذا..

اوف يبـدو انه يجب عليه تغيير هذه الملابس التي تجـلب المشاكل بلونها الكئيب..

رفـع كم مرفقـه لينـظر الى الساعه التي تشيـر xxxxبها الى 8:29....

ايـن يـذهـب الان???

تبـاً لا اسـواق قريبـه من هنا..

يبـدو ان هذه الملابس المغـبره ستـظل ملتـصقه بجـسدي الى اشعـاراً اخر..

التفت يميناً وشمـالاً ليزفـر:اوووووف احـس قلبـي يبي يطلـع من مكـانه..

بعثـر شعـره بيده لتتحرك خصلاتـه الفـاحمه في كـل اتجـاه لتعـود لتتـسقط على جبينه لتلامـس عينيـه من جـديد..





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:35 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم..

رغم انني لم اجد مبتغاي من الردود..
لكن هذا..
لمن نورو صفحتي بردودهم..









ساعـتيـن..

گان يتسـكع فيـها بطـرقـات الحـي بـلا هــدف..

حين وصل اطـراف الحي من الـجهه الاخرى له..

راى شـاحنه متوسطـه الحجـم..

امـام غـرفه متوسطـه الحجـم ايضا..

بفـضول اقترب ليتبيـن عن قـرب انه محـل لبيع الملابس والاحـذيه ونـظرا لصغـر الافته وقـدمها لم يستطـع رؤيتـها عن بعـد..

خرج رجـل كبير بلعمـر قليل ليفتح الشـاحنه ويكمـل حمل مابـداخلـها ببطئ شـديد وتعب..

ما ان سحب واحـد من تلـك الـصنـاديق الـكرتونيه حتى...











تدافعـت كلـها تتسابـق على النـزول ليسـقطـن فوقـه..

بخطـوات سريعه اقتـرب.

ليـقف الرجل بتعب نظرا لكبـر. سنـه..

اراد تنبيـهه العجوز بوجوده لتخـرج من حنجرتـه :آحم آحـم عمـ...

قاطعه العجوز قائلا وهوينظر اليه بعينين مصغرتين رغم صغرهن بلاصل:فـهــــد..

اجـابه وهو يعض شفاهه السفليه:ركــان..

عـاد العجوز لعملـه وهو يحـاول ارجع الملابس والاحـذيه لصناديقها ليحملها مجدد..

وهو يقول:السموحه يوليدي . .

حسبتك ولدي فهد وانا شايب قصيرا نظره...

وعاد يكمل عمله بصمت وكل ثانيه يصدر منه ونه من التعب * والـعمل*وعمره الكبير...

ليقول ركان من خلفه وهو يرفـع يده بتردد:اممم اسـاعـدك..









بعـد سـاعـه ونـصف من العمـل الشـاق كان"ركـان" مفترش الارض بتـعب والعجوز يجلـس خلف مكتبـه وهو يحاول ارتداء نظرته التي اخرجها من احد دواليب مكتبه..

حين نجح رفع نظره لركـان ..

وهو يقول:جـزاك الله خير يوليدي..

ونظرا لكونه عجوز لايحب كثرة الكلام اكتفى بهذا ليوصل عرفانه لركان ..

الذي اكتفى بهز راسه بضعف شديد..

بنظـره متفحصه نظر الرجل اليه..

وحين انتبه له ركان..

هب جالسا وهو يبتلع ريقه رافعا احدا حاجبيه وبتركيز يتابع نظرات العجوز المتفحصه..

حاول بهدؤئه ردع خوفه الذي سيذهب به الى الجحيم

""مستحـيل "لايمكن ذلك ابدا فهو /فهي اجتهدت بان ليظهر لها اي معالم““انـثويـه““..

ساعدها بذلك نحلها المبالغ فيه وذلك القميص الضيق الذي ترتديه تحت ملابسهايخخفي اي»عـلامه«تدل على ذلك..

ليعود يسترخي بهدوء يجب ان يحذر فقط من تصرفاته ...

حين نطق العجوز..

:وشـفيها ملابسك..

رفع يده بلا مباله وهو يقول :ولا شي مشاكل الدنيا..







حسنا ربما استوحى هذه الجمله من تـوقع محمـود عنه..

لابئس ان توقع هذا العجـوز الامـر نفسه..

ابتـسم العجـوز وهو يخرج دفتر من مكتبه الصغـير..

ارتفع ركان عن الارض قليلا ليقول له بتسال:ليش متلبس نظـارتك هذي دايم..

اجـابه العجوز قائلا:وش اسمـك الكـامل..

غير ركان..

سقط على الارض بخيبه امل وكانه كان سيجني ذهب من وراى الاجابه عن سـؤاله‘السـخيف'‘الذي طرحه..

والذي تجاهله العجـوز بدوره ليقـول:ركـان..ركـان سعـود سالم آلـ.....

ويسـرح بتفكيـره للبـعيد..

ليجيبه العجوز :والنـعم..

سعيد محمد حمـود آلـ...

اعتدل بهدو وهويضع كلتا يديـه المتورمه بحضنه ليكرر بشـرود:والنـعم..

ليرد العجوز:ينعـم بحالك..

واكمـل وهو يحاول ان يركز ويحسب ماقيمه مشتراه...

:الـرجل اذا احد قاله “والنـعم“يقول ينعم بحـالك/او معليك زود او المهم ابوك معلمك بعلوم الرجـاجيل لان تصرفاتك مهن بهاك الزود..

نظر له بحقد'تبن لذلـك العجوز المتـعجرف وهل عشت يوم في حياة ابي وانا رجـل'..

لم يجيبـه..

ليقول:انـت منت من هنـا ..

وين تعيش باي حي..

رد وهو يركز نظره بلعجـوز: مــالــي بيــت ومــالــي اهــل..

رفع العجوز عينيه الصغيرتين وهو عاقداً حاجبيه:وش..

رد وهو يمط شفتـيه متفادياً اي موجة بكـا:مـاتو كلــهم..

ترك العجـوز مابيده وقد نجـح فتانا بجـذب كل تركـيز ذلـك العجـوز..

:كـيف..

اجاب وهو يشـيح بنظره بعيـدا: كيف..

يعني امي ماتت بحادث قـبل سبع شهـور وابـوي لحقها بعـد شهر..

مات بيومه موته من ربي من دون سبب.

واكتـفى بهذا..

حسنـا هـو قـال نصف الحقـيقه..

لايدري لمـاذا يشعر براحه مع هذا العجـوز رغم ان معرفته به لم تكمل يوم..

ليتمتم العجـوز بـ:الـله يرحمـهم ويجمـعكم بلجـنه...

وكلن يموت من ربي مهو لازم سبب..

زم .شفتيه ورفع عينيه التي اختزنتها الدمـوع وحاول ردع اي دمعه تحـاول الفرار من جفنيه ..

لگن تسللت دمعه هاربه من عينيه لتستقر على خده "النـاعم الطـري"لمحها العجوز بنظارته الضخمه ليقف يريد الاقتراب..

وقف بسـرعه ركان وهو يمسـح وجهه. ولمحاوله لتغيير الموضوع قال وقـدابتسـم :مثـل البسسه متـشرد..

زم شفتيه للاعلى ومنها گـتفيه :لاشـغل ولا مشغلـه مثل متشووف..

نظر له العجـوز وابتسم لستطاعت ذلك الفتـى التمـاسك ليقـول بأمـر وقرار سريع ..

وهو يعود ليجلس بكرسيه: قـوم رتب الملابس والاشياء هذي بمكـانه بسرعــه..

نظـر له ركـان بعينين متسعتين ليضع يديه على خاصرته ويجيب بعفـويه وصراخ وقد نسـى ماساته قليلا ولربمـا هذه الحسنه الوحيده فيه:تـــراك طمــاع..

ابتسم العجـوز وهو يقول:بما ان كومـار هج وما عندي احد يساعدني حـل انت محله..

اجاب ببطئ استيعاب وهو لايزال علئ وضعيته السابـقه:يـاسـلام شايفنـي هنـدي علشان تقول بدل كـومـ...

استوعب ليقول ببطى:يعني اشـتغل عنـ...

صرخ:والـلـه..

اجاب العجوز بضجر مصطنع:يولد تراني اكبر منك باكثر من خمس و عشرين سنه وانت تصارخ علي..

وتكذبني..

ماعندك احتـرام ابد..

مافي شغـل اذا انـ....

لم يكمل كلامه اذ ان ركـان..

هب واقفـا بحماس وهو يجري ليرتب الاشياء والمحـل..

(

قبل ان ينتهن النساء من تجمعهن الدائم عند احد جارتهن ليدلفن عليه بعـدها..

لتسوق ولانه المحل الوحيد القريب اصبح مركز تجممع مزدحم بنساء الحي والاحياء الاخرى ايضا....

وهذا الازدحام اصبح امرا روتينـي عند العجوز ابو فهد..)









گـان يقف وقـد فقد السيطره على نفسه اذ ان العجـوز التي تقف امـامه قـد افقدته صوابه..

قالت العجوز لرفيقتها التي تقف بجانبها:والله يوخيتي ان مامعه السالفه هالولد..

ولا من متى ابو فهد يجيب هلاشكـال..

شگـلته اقرب للبنت من انها تگـون للولـد..

ردت صديقتها:يم سعيد هو ودتس تشترينها ولا لا اذيتي هالولد ببربرتتس..

ردت ام سعيد: الا والله اني من شفتها وانا ناويتـن اشتريها..

مبطي وانا انتظره يجيبها . عشان اشتريها لبنتي من زمان ودها فيها..

وترى ابو فهد مرخصه عن الاسواق الثانيه ووووو.....

اتسعت عينيه وفقر فاهه اذ انه عجز عن الكلام...

يشـعر انه سيبگـي من الغيض..

له اكثر من نصف ساعه وهي تتشاجر معه وقد اوجعت له راسه..

اذ ادعت انهم ظلمه ولصوص يرفعون السعر ويخدعونهم ووو..

واكـثـر التهـم موجهه لرگـان لانه وجه جديد عليهن..

وبنهايه آآآآآه..

صدقت صديقتها اذ ان تلك المراءه تحب»الثـرثـره« گـثــيراً..

انـها تبـدي رائيهـا فيه وگـأنه من تلك القطع المعـروضه للبيع..









اللهــم صلي وسلـم على نبينـا محمـد♥↑...



ابتعـد عنهن وهو يشعر بلملل..

توجه الى الطاوله التي يجلس خلفها ابو فهد...

:هلحين هن متى يخلصن بلعاده..::اقول تعبت..

اشار الى ام سعد وصديقتها..

اكمل قائلا:لهن ساعه يتشاوراً على قطعه وحده باين عليهن الفضاوه..

مـوراهن بيوت وعيـال..

وبضجر اكمل:ياگـثر حگـيهن..

رد عليه ابو فهد:مهوب لازم تكون واقف عندهن..

وبعدين يولـيدي منت ابعيداً عنهن حتسيك وشگـاويك واجـده..

رد ليخفي خجله واحمرار خديه:اقول تراني جيعان وابقى اروح اشتري شي اگله..

تبقى اجيبلك حاجه معي>_<..

رد العجـوز ببتسامه:سلامتگ...

واگمل وهو ينـظر الى الساعه التي تشير الى4:05.:اليوم مراح نفتـح..

رد رگان بعدم فهم:هاآه..

قال العجـوز وهو يقف : راح انسكـر المحل و بگـره يبـداء الشغـل من بعد صلاه العصر الى بعد العشـاء..

عشـان اتفضى لهل بيتي واجـلس معهم العمـر يمشي والشغل ميخلص..

رگان ذهب تفكيره مع "اهــل"منذو زمن لم يشعـر بهـذه الگـلمه من "سبعـة اشـهر"لم ينطـقها..

تبـدل گـل شي ولم تمر اربع وعشرون ساعه بل لم تمر اثـناء عشـر...

قال:اهأإه..

بشرود ذهن ليـشير الى فهمه..



تـبدل گل شئ..







فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:37 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السـلام عليكم♥

عـدت وارجـو..

ان مافي جعـبتـي ينال استحسـانك..

ارجـو من الـزوار ان يتحفوني بإرائــهم..





...





..





في السـابق..

گـانت لاتنـام بليـل الى اذا تاگـدت من اغلاق الباب عدت مرات..

وتضـع اي شيئ ثـقيل عليه..

وتطفى الانوار رغم كرههـا الشديد وخوفها الشديد من الـظلام..

ولگـن تخشـى من هؤلا الذين يجمعهم عمـها گل ليله..

رغـم انها تبدو گـفتى..

وگـانها قد حولت فجأه من فتاه الى فتـى..

شعـرها القصير وملابسها الرجـاليه..

العـاقـل من الصعـب ان يكـتشف ذلك..

صحيح تضـل ..

ملامحـها الانـثويه النـاعمـه..

واضحـه..

الا انه في هذا العصـر كـثر الاولاد ذوي الملامح النـاعمه..

قلنا العـاقل..

هذا لمن يـدقق ويتعـايش معها ويشعر بلمـستهـا الانـثويه الفطريه..

بحياتها اليـوميه..

رغم كل ماتفعله من تلبسها لشخصيه الذكـوريه..

لگـن احـقا يفرق المـسگر بينهما..

ان شارب"السكر"يصبح گـلحيوانـات تمـاما..

فلا عقل يحكم تصرفاتها..

والفـرق بين الحيوان والانسان العــقل..

لذا حرمه الاسلام..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(گـل مسگر خمـر، وگـل مسگـر حرام) رواه مسلم..

وقال(لايشرب الخمـر حيث يشـربها وهو مـؤمن)متفق عليه..

وقال(لعـن الخمـر وشـاربه وگـل من اعان عليها)..

والعـياذ بالله لــــعـــن..اي طرد من رحمـت الله ..

وهل هناك مايستحق ان نطرد من رحمت الله لاجلـه..

وهـناك الكثـير ايضا من مضـاره..

وهل يستحق شربه ان نفقـد صحتنا*اهلنـا*مجـتمعنا..

گـانـت..

تستيـقظ باگـرا لتنظيف الفـوضـى الـتي يسببونها في داخـل الاستـراحه...

وتتـأگـد اولا انه لايوجـد اي من رفـاق عمـها...

عمـها ياأمـر وهـي تنفـذ مـرغـمهَ...

وربمـا يرسلـها الى المحـلات القـريبه و البعـيده..

لذا هي "تنـگــرت"...

اجـل لتحـافظ على نفسهـا..

مع الوقت..

عمـها يتمـادى..

ليجـعلهـا تصنع الشـاي لاحـد اصدقـائه...



وبلا شك يجب ان يگـونو..

في وعـيهم..

في وضح النـهار..

وفي حديقه الاستراحه قريبـا من الماره..

ورغـم گـل هذا..

فهـي لاتـثق بعمـها..

رغـم تنگـرها..

لكـن يبـدو ان عمـها قـد صـدق گـونها فتـئ..

ورائ گـونها گـذلك انفع من ان تگـون فتـاة بلا منفعه..





استيقظ من شـروده ليـجد نفسه واقف امـام بـاب المحـل الذي اغـلقه وقـريبا منه يقف"ابو فهـد"..

نظـر الى اللوحـه الزرقـاء او لنقل انها كانت زرقاءاللون سابقاً..

وهـو يفكـر..

نادى العجـوز رگـانن لينبهه....

لينـظر رگـان له بشـرود...

وقـد انتـبه لتـوه لشي من المفترض ان لايغفل عنه وهوان لامكـان يذهـب اليـه..

ايـن يبـات هذه الليله وجـد العمــل لكـن المسكـن.…

هل يفترش ارض الشـارع مثـل القطط..

هممم حسنـاً..

هـو ليس ببعيد عن القطط المتـشرده..

التـي تبحـث عن مائها ومـأواها..

ويبـدو ان العجـوز لتوه يتذگـر ماقـاله رگـان[مــالــي بيــت ومــالــي اهــل]...

ليـربت على گـتفه وهو يقـول :يلـه رگـان عـلشان تمشي تتغـدى معـي..

نظـر اليه رگـان بحـرج وهو يبتعـد قليلا:لالا ياعـم مابـقى اضيق عليـك وانت تتغـدى مع اهلـ...

قاطعه ابوفهد وهو يسحب يد رگان ليدفعه لسير معه:امش بس اصلن مافي احـد يتغـدى بهالوقت غـيري انا وفهـد..

بخـجل وقـد احمـر خديه من امساكه ليده..

لذا سحب يده بهدوء من بين يدي العجـوز ليقول:طـ طـيب..

وبفضـول قال:وين يشتـغل ولدگ فهـد..

رد العجـوز: فاتح محـل بوسـط السـوق يقـول هناك اربح..

رد بحيره:وانت ليش ماتفتح محلگ هناك.

اجابه العجـوز وهو يلتفت له بين الحين والاخـر..

ليراقب ردت فعل ركان ربما..

:هنا اريح لي بين اهلي وناسي مالي بلزعاج وكتمت السوق..

وتشوف الحـريم زحمه هنا لجل ان السوق بعيـد..

فكـر رگان قليلا وهو مقتنـع تمـاما ان ازعاج وازدحـام السوق افضل بمـئه مره..

من ان يتـناقش مع احدا عجائز هذا الحي..

هي عجـوز صحيح..

هـرمت عظامهـا لكن لسانها..

لم يهــرم بعــد..

رفـع راسـه وهو يسيـر بنـفس بطـى حـرگه ابو فهـد..

وهو يفگـر مـاذا ينتـظره هنـاگ..

وماذا سيفـعل بعـدها..

لمـاذا يشعر انه عاجـز...

هـو يشعـر بهـذا الشعـور من ذاك اليـوم الذي اصبح فيه مصـدر صفقــه رابحـه لعمه...

تَـبـــن...











بعـد فتره ليست بالطويله قضـياها بلمـشي هاهم الان يقفـون امام باب ابيض اللون مزخـرف..

دور ارضـي لكنه كبيـرا جـدا وواسع من الخـارج..

ليـس ببعــيداً كـثـيراً عن مـوقع المحـل..

يبـدو منزلا جمـيلا لكـن متـواضـع جـدا بنسـبه الى المستـوى الاجتمـاعي الذي گـان يعيـشه..

رگــان سابقـاً..



دخـل العجـوز الى منـزله فيمـا بقـي رگـان في الخـارج..

شعـر ان دخولـه هگـذا شيء لايـجوز بنـسبه الى طبيـعته الحاليه..

لذا انتظـر في الخارج..

قضـى وقتـه بنـظـر الى النخـله التـي بجـانـب البـاب..

والى سعفهـا ..

والانـوار الممـتده على طـول الشـارع لكنها مطفئـه لان الشمـس لازالـة مشـرقـه..

بعـد فتـره ادخـله العجـوز الى غـرفه تـبدو للاستـقبال...

رغـم گـل شيء فلولا اصرار "ابوفهد"لما گـان هنا..

فهو يشعر بريبه والخوف وعـدم الراحه ليس لسبب محـدد...

بل انه خـوف طبيـعي بنسبه لفتـاة...

ولربما الدافع الاخر لقدومه خوفه من ان يفقد العمـل الذي الى الان لم يصـدق انه وجده بتـلك السرعه ولم يحلم به ابدا ..

وحاليا ايضا لايوجد مگان محدد سيذهـب اليه لذا ترك گـل شيء لاوانه..

كـان المجـلس واسع..

يغلب عليه اللون الذهـبي والبنـي..

كان ذو ارئك "كنـب" منخفض..

جلس واراح ظهـره..

وهو ياخـذ شيق ويزفـر بهـدوء..

ليبعـد التـوتر والارتبـاك..

الذي لف الجـو من حـوله..

همس لنفسـه بسخـريه: يـاحليـلك رنـوده وصـارو الرجـال يضيفـونك بمجـالسهم..

اردف بمـراره:

هه اثمـر تـدريبك فهــد..

بعـد ان بقى جـالسا لفتره دخـل ابو فهـد بالضيافه"القهوه والشاي" ..

فهـب رگـان واقفـا ليحـملها عنه ..

فلقـد لاحظ انحنـاء ظهـر العجـوز وهـو يحمـلهـا..

:عنـك يـاعــم..

وبعـد مناوشـات مع ابو فهد هو من قام بتـضييف ابو فهـد..

حسنـاً يبـدو ان هنـاگ مايشگـر عمه به وهو تعليمـه. گيف يعيـش گـرجــل..

بعــد ان اضاف ابو فهـد..

قال له:وانت يوليدي وليه متشـرب ترى انت الضيف...

ابتسم ركـان وهو يـرد:هذا انا اشـرب..

ملـى رگـان ربع فنجانه..

ليرغـم نفسه على شربها..

هو يگره القهوه بشـكـل عـام..

لا يستسيق طعمـها ابدا ...

هو من الاشخـاص القلـــه الذين لايشـربـونـها..

فجـئه دخـل شـاب..

والقئ السلام..

والقئ ايضا نظره متفاجئه متفحصه..

وگـأنه لم يتوقع ان يگون شگـل الضيف هگـذا..

جـلس بعـد ان صافح رگـان على مضض..

مسح ركان بيده على جانبه بحركه غير اراديه..

فهو يشعر بتقزز من نفسه حقا..

كـيف يحـدث هـذا..

لايريد هـذا الاحتگـاك..

سيحـرص الا يحصل مثل هـذا لاحقا..

جلس رگـان بعـد ان طلب منه ابو فهد الجلوس...

رفع راسه حين سمع الصوت الخشن"المرعـب"لفهـد..

بنسبه طبعـا لرگـان صوته كان مرعـب..

:مقلتلي يبـه من هو ضيفـك..

رد ابوفهـد:هذا رگـان .سعود سالم آل...

من هذا اليوم ان شـاء الله يبي يشتغل عنـدي بلمحل..

نظـر فهـد الى رگـان..

وحرك راسه بعلامه الفهم فقط..

فلا يبدو على وجهه الرضا..





بـعـد ان تنـاولو الغـداء..

الذي كـان من كل مالذ وطـاب..

وبتاكيد تـوسطة السفـره " الكـبسه"..

ذات الـرائحه التـي تثـير جـوع كـل من شمهـا..

والعـديد والعديد من المـؤكـولات …

اعتقـد انها صنعت على شـرفه..

كان يتنـاول بهـدوء وحـذر وتـركيز ..

رغم انه كمن مره..

اهـتزت يـده ليتنـثر منها حبات من الرز...

او دفع صحنن وكاد ان ينسكب..

او كـان سيغص بلقمته حين يوجه فهـد له نظره ولو بمحض الصدفه..

كـان يبتعـد عن اي شي يعتقـد فيه انه سيصنع منها معجـزه علـى وجهه..

لايـريد ان يبدو كـطفل ملطخ الوجهه..

انتهـى وهو لم ينل كفـايته الا انه منع للاحـرج وقف ..

وبعـد ان عصـر ذاكـرته ليجـد اي كـلمه تقال بعـد الغـداء..

وقـد نجح في ذلك..

:انـعم الله عليكـم..

ليرد العجـوز :وعـافيه..

بـعد الغـداء..

گان العجـوز يتحـدث مع ابنه وركـان مـدعي للانصات..

كان امامه كاس شاي لم يمسسه..

وهو يفكـر..

اين يقـضي ليلته هذي..

ربما مكـتوب له بلايام القادمه كثـرة التفكـير ولربما تبعه نمـو شيب ايضا في راسه..

اوليس كثـرة التفكـير يجلب الشعيرات البيض لراس..

ربما سمعهـا ذات يـوم من امه رحمهـا الله..

حين قال العجـوز :ركـان..

رد رگـان بتلعثم فهـو لم يسمع ماقيل له:هلا يعم معك..

العجـوز ببتسـامه وهو الذي قد لاحظ شرود ركان وربما تـوقع مايفكـر به..

مـؤالم ان يكـون فتـىً بعمـره يفكـر اين يقضي لليلته وللياليه القادمه..

ليرد عليه بحنان: لاا والله يوليدي ان عقلك مهب حولي..

انـزل رگـان راسه بحرج حين تلعثـم ولم يجد الاجابه وايضا بعـد ان راى نظرت السخريه من فهـد..

ليكمل العجـوز:في غـرفه فـاضيه بلمـزرعه الي ورى..

نزينهـا لك وتسكـن فيها وهي بعيده شوي عن البيت علشان تاخـذ راحتك..

رد ركـان بسرعه بعـد ان نظر اليه فهـد وكـانه يقول "شـغلنـاه وابتـلشنا بـه" هذا مترجمـته نظرته لركـان..

قال وهو متجاهله:لا يـاعمـي مشكـور اقـدر ادبـر حـالي و..

قاطعه العجـوز وهو متـأكـد انه لامـكان اخر لرگـان غيره:الغرفه بعيـده تقـدر تاخـذ راحتك بيها بعيد عن اي احد هي عند البوابه الخلفيه وحنا مانستخـدمها كـثير. ..

واذا قصـدك انك مثقل علي مع ان الغرفه محد يستخـدمها راح اخصمها من راتبك يعني ايجار والحين ماضن لك عذر..

وبعدين ابيك تكـون قـريب تـروح وترجع معي للمحل..

وكان ركـان ارتاح قليلا فهـو لا يريد ابدا ان يعيش والاخرون متفضلون عليه..

وابتسم للعجـوز شاكرا له..

ويشـعر بلغيض من سكوت فهـد لانه يتخـذ موضع المراقب..





كـان يقف في الجهه الخلفيه من المنـزل وقد گـان فناء واسع ذو جـدار قصيـر قليلا..

گـان الفنـاء ممتلئ بانواع الخضـراوات والازهـار..

اذ يبـدو ان هناك من يعشق الزراعـه في هـذا المنـزل..

التـفت ركـان. الى فهـد الواقف بجانبه حين اشار الى نهـايه الفنـاء حيث يقبع في اخره غـرفه صغـيره...

لقـد ارسل ابوفهـد ابنه ليطلـع ركـان علـى غـرفته واعـطـائه مفاتيحها ايضا..

تكـلم فهـد وهم يقتربون من الغـرفه:هـذي هي الغـرفه اتـوقع انها تكـفيك واسـعه ولهـا حمـام..

حسنـاً يبـدو ان الغـرفه ليسـت قـديمـه جـدا..

كانت من الداخل كما يجب ان تكون لساكن وافد(كـومـار)..

الـذي كـان يعـمل بلمـحل سابـقا...

كـان يسـكن هنـا ويعمـل علـى سقـايت المـزروعـات ايضـا..

لكـن الـزرع اصبـح يسقـى عن طـريق خـرطوم يفتح من داخـل المنـزل..

علـى گـل حـال فركـان لاشـأن له بـذلك..

فكـل مايفكـر به الان ان يجـلس وحـيداً ليستـطيع ترتيب احـداث اليوم في عـقلـه..

هـاهو الان يجـلس وحـيدا في الغـرفه او بلاصح" منـزلـه الصغـير"..

وزع نـظره علـى الغـرفه ..

كـانت عـاديه واقل من عاديـه ايضـاً..

لكـن منـذ متـى كـان/نت ي/تهتـم للمظـاهـر..

المهـم ان الغـرفه كـانت نـظيفه وخـاليه تمـاما من الاثـاث..

يبـدو انهـا نـظفت قبل فتـره ليست بالبعـيده..

لايـوجـد الى شئ واحـد وهو مايلـوثها...

سـريـر كـومـار الحـديدي واغطيته الـرثــه..

ان رائحتـها تصله الـى مكـانه.هـذا...

يبـدو ان من قـام بتنظيـف الغـرفه لم يجـرؤ علـئ الاقتـراب من هـذه الاغـطيـه..



ولانه متـعب فقـد اخـرج من حقيبتـه الصغـيره التـي تـحمل على الظهـر..

جـاكيت صـوفي ليفترشه علـى ارضيـت الغـرفه الـبارده..

فالجـو بـارد لاننا علـى ابـواب الشتـاآء..

ولانـه متعـب..

فلقـد فكـر في ان ياخـذ غفـوه ليـرتاح فيهـا..

لم تقـاوم عينيـه الكحـيلتين النوم ابـدا بل اسدلـت ستـار رمـوشهـا الكـثيفه..

لتخـبرنا ان صـاحبها اصبح يسبح في بحـر الاحـلام الان...








فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:38 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكــم..

لا ردود..

هل يعني هذا ان روايتي..

لم تنـال ذوق الجـميع..







اتمنى ان اجد ردود لهـذا الفصل..



















شعـر بشئ گصقيع يخترق عـظامه دفن راسه اكـثر بشي الدافى تحتـه...

وانـكمش ليـدفى نفسه اكـثر..

لم ينعـم بهـذا الدفى المؤقت..

حتـى اخترق اذنـه طـرق علـى الباب..

فزع وهو يهب جالـساً متلفتـا يحاول ان يعـرف المـگـان حـوله..

ظـلام هو كل مايلتف حـوله وضوء خـافت ياتي من الخـارج عبـر النافـذه..

شـعره المبعـثر يغـطي عينيه ليفقـده التـركيـز اگـثر..

اين هو الان..

هـل لازال عنـد عمه..

اجـل ...

الـظلام والـطرق المـربع في الليل تخـبره انه لازال بذلـك المـكان..

هل كل محـدث له هو مجـرد امنيه من امنياتـه هـربت من خيـاله...

لتقتـحم احلامـه..

عـاد الباب لطـرق وبحـركـه اعتـادها تـأكـد من ملابسه ورتدى ستـرته الصوفيه...

ووقف ليفتـح الباب..

فتحه ليجـد شخـص لم تتضح معـالم وجـهه الى الان..

رفع شعـره الى الاعـلى..

ليستـطيع الـرؤيه ورفع عينيه الـى الـظل الـطويل..

ليسمـع ذلك الصوت ‘فهـد‘..

:السـلام عليكـم..

لم يسعف ركـان الرد لانه اكـمل..

:مـابقي شي عن الاقامه لصلاه المغـرب..

المسجـد قـريب من هنـا...



ولانه الى الان بمـوجه عـدم التركـيز تلك.. كعادتـه حين يستيقظ..

وجـد نفسه يسير خـلف فهـد..



الان انتبه صــلاه.. مسجــد...

ليتوقف بشكـل جـعل فهـد يلتف له...

ليقـول بسـرعه:نسيت اتـوضـئ روح انت وانا الحقك..

ومنع لشك قـال :بس قلي وين المسجـد...

وصف له فهـد بسرعه واكـمل المسيـر..

ليـعود جـريا الى داخـل الغـرف..

تـوضـى..

صـلـى..

لينتبه فهـد سيفتقـده هنـاك بمـاذا سيجيبه..

هو ليس واثقـا ابـدا انه سيجـيب ذاك الرجـل بعـدم ارتباك والا يوقع نفسه بمـصيبه..

بسـرعه جـرى حين سمع الامـام بسجـده الاخيـره..

برتبـاك خلع نعليه ودس نفسه بلقـرب من الباب..



السـلام عليگـم ورحمـت الله..السلام علـيكـم ورحمـت الله...



خـرج المـصلين وزدحـم المـگـان برتبـاك وهو لم يرفع راسه وهو يقف بابعـد نقطه عنهم جـلس يرتدي نعليـه او"يممـثل ذلك ببـطئ حتـى رائ فهـد يقـترب وقف بهـدو..

هل هو شـي طبيعي ان يشـعر ان كـل من حـوله ينـظرون له رغم ضعـف اناره الشارع..

تلفت فهـد ليـرى بابعـد نقـطه من نـظره ركـان..

ببـتسامه اقتـرب ليقول برتيـاح:حسـبتك ماتلحق تصلي..

هو قال هكـذا لكن الجمله بلواقع"حـسبتك مـاتصلي"...

بـرتبـاك قال ركـان :لا الحمـد لله صليت..

هو لايريـد ان يكـذب..

حـين تحـركـو..

كـان هـناك رجـلان ينـظرون اليهم..

واحـد يقف بملل وكـانه لايعجبه مايحـدث وهو يدس يـديه في جـيبه..

والاخـر كـأنه يقتـرب نحـوهم..

كـلاهمـا لم تتـضح اي شي من ملامحهم مـاعـد ذاك الذي يقتـرب..

وصـافح فهـد..

:يـاهلا بفهـد وش اخـبارك..

رد فهـد:الحمـد لله تمـام انت وش اخبـارك..

ليرد الشـاب:الحمـدلله ..

هلايـام هـذي صـاير ماتنـشاف..

ابتـسم فهـد:اشغـال تـعرف المحـل الجـديد..

تكلم الشاب وهو ينـظر لركـان:الله يعين..

الا ماقلتلي من هلي معـك..

التفت فهـد له وكـأنه الان انتبه لوجـوده: هـذا ركـان..

يسـاعد ابوي بشغـله"جيد هو لم يقل يعمـل بـدل كـومـار"..

ابتسم الشاب بستغـراب:ركـان ..

يالله حيه بيننا..

بمجـامل رد ركـان وهو ينـظف حنجـرجته:الـله يحيييك..

كـشر فهـد وهو يقول بمـتعاض وسخـريه لاذعه وهو ينـظر للبعيـد حيث يقف ذلك الشـاب الغيـر مبـالي:جـايبه معك..

ضحـك الشاب برتـباك:هه. هو اصلـن دايـم يجي هنـا...

وبعدين وش تبي اسوي به تراهـ صـديقي مثـل مانت صـديقي..

رد فهـد وهو يسيـر:مـاقلت سو شي ولتقول مـثلك هو مايجي ربعي..

رفع ركـان حـاجبيه بسخـريه وانـزل وجهه وهو يتمتـم: ربعي هه..

ابتـسم الشـاب وكـأنه معتـاد على هذا وقـال:ههه..

يـالله مع السلامه نشـوفكم علـى خيـر..

واعـطاهم ظهـره او بلاصـح اعـطى ركـان ظهـره فلقـد تحـرك فهـد بالاتجـاه المعـاكس..

قـبل ان يلحق بفهـد القـى نـظره للخـلف وهو يرى الشاب يقـترب من صـديقه …

كـانه قـال شي لصـديقه الذي بجـانبه لينـفجـر الاخـر من الضـحك..

ولكـن يبـدو ان صـديق فهـد لم تعجـبه تلك الضحـكه لانه عقـد يـديه علـى صـدره وسبق صـديقه بسير..

اعـاد ركـان نـظره الـى فهـد ليحـاول اللحـاق به..

كان قـد حاول فتح اي حـور مع فهـد لكن ذاك لم يشجعه..

:هذاك صـديقك..

ليجيب فهـد بغضب:ايهه وش رايك يعني..

اوووه لم يدع له فـرص لسـؤال عن الاخـر..

وصلـا لمنـزل ابـو فهـد وهـو يشعـر بلفضـول من ذاك الذي يكـرهه فهـد حسنـا فهـد يعتقـد انه يكـره الجـمـيع فيمـا فيهم هـو هذا وهـو لم يتعـرف عليه بعـد..

لكـن كرهه لذلـك الشـاب اظهـرهه بوضـوح ويبـدو ان الجمـيع يعلمـون ذلـگ..

سمـع مقـاله فهـد لوالـده عن سبب غضـبه ليجيبـه انه التـقـى بـأ سـامه بلمسجـد (الشاب الذي تحـدث معهم)..

وقـد رافق الشـاب الاخـر وقـد نـاداه بـ(الي مينتسمـى)...

بعـد ذلـك قـام ابـو فهـد بدعـوت ركـان للعـشاء وقد تعـذر ركـان بـإ نه يـريـد التـنـزه قليـلا..

وبصعـوبه استـطاع التمـلص من تلك الـدعـوه..

حسنـا هـو يـريـد ان يكـون لـوحـده لبعـض الــوقـت..

وقـد قـضـاه حقـاً بغـرفتـه وحيـدا وهو يحـدق بلجـدران الخـاليه من اي زخـرف الا طـلاء ابيـض اللـون..

بحـق من قـال ان اللـون الابيض مـريح ومهـدى لنفـس هـو يـدفع للجـنـون احـيـانا..

بعـد ان صـلـى العشـاء بغـرفته تـوقع ان يـعـود فهـد للبحـث عنه لكـن يبـدو انهـم اعتقـدو انه لـم يعـد بعـد من نـزهته المـزعومـه..

لذلـك بقـي ركـان يجـلس بنفس المـكان الى ان غـزى النـوم عيـنـيه ..











فـي الصبـاح استيـقـظ علـى اثـر صـراخ معـدتـه الجـائـعه فهـو لم يـأكل شـيـئ بلامس معـاد الغـداء الـذي بلكـاد تـذوقـه..

كـانت الشمـس لم تـشـرق وتـوزع خـيـوطهـا بعـد..

لذلـك قـام بلـوضـوء والصـلاه.…

بعـدهـا جـلس يفكـر الا يمكـنه الخـروج للبحـث عمـا يـأكـله فهنـاك وقت طـويل علـى السـاعه الثـالثــه وهو مـوعـد عمـله..

ربما هو وقت غريب للعمـل..

لكن لايهم فهذا رئي ابو فهـد الذي يعـرف بتجـاره ..

اكثـر مما يعـرفه ركـان بأميال..

نفـض الغـبـار عن ملابسـه وارتـدى ستـرته لتـبعثث في جـسـده الدفـئ..

فلجـو بارد ولايطاق ابداً..

فكـر وهـو يقـتـرب من الـسـريـر ..

انه يحـتـاج الـى اغـطيـه ويقـوم بـرمي هـذه النـفـايـات التـي سبق وان كـانت اغـطيـه..

وعنـد اقتـرابه من السـرير جـذب نــظـره شيـئا ابيض مـربع بلجـهه الاخـرى ملتـصق بـالسـرير..

وعنـد اقتـرابه تـوضح انهـا [ثـلاـجـه] صغـيره الحـجـم ومن الواضـح انـهـا استخـدمت كـثيـراْ قـبـل قـدومهـا هنـا..

خـرج من < منـزلـه الصغـير>..

وهو يفكـر بداخلـه ان هنـاك شيئ اخـر يحتـاج لتنظيف ايضـا..

تـابع طـريقـه في الظـلام وهـو لايـدري حـقـا اين سيذهب به هذا الطـريـق..

لكـنه تـابع المـشـي دـون ان يلتـفت ورائاه..

استمـر بلمـشـي..

حتـى بدأت خيـوط الشمـس بلانتشـار لتبث شيـئا من الدفي للمكـان..

واصبح طـريقه واضـح بسبببهـا..

لتـو لاحـظ ان قـدمـاه قـد ادخـلته حـي اخـر غيـر الذي يسكـن فيـه..

فكـر لو اضـاع طريق العـوده هل يكـفي ان يـذكـر محـل ابـو فهـد ليستـطيعو مسـاعدته على العـوده..

او ان سكـان هذا الحـي لم يسمعو بـه قط..

حـسنـاً..

انه يسيـر بـطرقـات حـي راقـي..

فكـل المـنـازل هنـا كلقـصـور..

شـترع نظيف،

والمـزروعات هنـا وهناك..

لـم يصـادف بطـريقه احـد..

سـو عمـال"البلديه"..

الذين يقـومـون بافراغ الحـاويات من القـمـامه..

لكن بعـد ان ابتعـد عنهم لم يـرى تلك الحياه التي رئاها بلامس بلحي الذي يسكنه الان..

تنهـد بهـدوء و يتلفت حـوله وهو يسـير:اااااف مكـأن فيـه احـد عـايش بهـلمكـان ..



حـقـاً لقـد كـان هـادىً بشكـل مخـيف..

وكـانه لايـوجـد لسكـان هـذا الحـي ابنـاء اقتـرب مـوعد ذهـابهم لمـدارسهـم..

حـسنـاً المده القصـيره التي عـاشتـها بمنـزل عمـامهـا تكفـي لتكـون صـوره واضحـه عن كيـفيه طريقه معيشه هذه الفئـه من الطبقه الراقـيه..

واثمر استنتاجهـا بان..

لكـل شخـص من سكـان هذا الحي له طـريق لايـلتقـي فيه ابـدا مع شخـص اخـر الـى لمصلحـه شخـصيـه لكلاهمـا..

على عكس والدهـا الطيب تمـامـاً..

وقف حـائـر امـام طـريقين حين وصل الطريق التي تسير عليه السيارات..

اليمين ام الشمال..

:اخ الحين وين اروح..

بالله لو ضعت مارح القى الي يفقدني..

اممم اطلع من هنا هي اصلن خـاربه خاربه..

عندي احساس اني راح ارجع ميت جـوع..

اختار الطريق الشمـالي الذي يبعده عن حي ابـو فهـد اكـثر واكـثر..

مشـى مـده قصيره..

خـرج فيها علـى طـريق مـا..

استقبلـه اولا..

خيـاط نسـاء * مغسـله (مصبغـه) *..

وبعد عده خطـوات..

حلاق رجـال*صالون نسـائي*..

بعدهـا..

سـوبر مـاركـت.

وبعد المنعطف..

استقبـلتـه..

كــافتيــريا السعــادهـ***..

حقــا انهــــا تجلــب السـعــاده من حيث النظر اليها فقط…

اممم على الاقل لن يعـود وهـو يتضـور جـوعن كما خرج..

رغم ان مامشـاه يبدو كعـدة اميــال..

الا انه بلحقيقه لايستغرق لمن يعـرف المكـان الا نصف ساعه..

ومـاستغرقه هــو ساعتـان ونصف قضاها بدوار هنا وهناگ..

حسنـاً..

وقف امام ذلك الباب الذي يصدر من داخله ضـوضــااء..

وهو يقـدم قدم ويرجع الاخـرى..

حسنـاْ لنتحدث بلحقيقه هل سبق لـــهـــا وان دخلت اماكن كهذه تعج بهذا القـدر من النـاس.…

او باماكن ضيقه ومغلقه هكـذا..

منذ تقمصها لشخصيه ركـان ..

تشجعت وهيا تقــول هـامسه لنفسها بصوت لايكـاد يسمعه غيرها..

والبخـار يتصـاعد من فمهـا مع كل همسه..

:: انـا رجـال ..انـا ركـان ..كككـ..كـلهمـ ..اولاد مثـلي عـادي.. محـد راح يركـز بي اخـذ ..طلبي واممــشي.. فهـد ابو عيـون طويله منتبهلي وهو ..جـلس معي اكثـر من سـاعه.. وهم مراح اقعـد الا دقايق بس ايووه::

بيده النــاعــمـــه المـرتجـفـه..

رفع قبعـة الستـره علـى راســه وتـقـدم..

حتـى يخفي تعـابير وجهه المتـوتـره..



















★تـوقعـاتكـم..

★ وارائـكــم..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:40 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



★لـــقــطــات★









♪…حسنـاً ربما هذه نوع من الطقوس يمـارسوها ليبثـو الرعب في قلـو ب كل من يدخـلو…



♪… من غير وعي وهو لزال يحدق بوجه ركـان: نفـرر انتا واجـد واجـد جمـيييل...



♪…: تو تو تو.. يلحبيب شكـلك نـاوي مـشـاكل ...



♪…" ليتك جلست منطق في مكـانك بدال ماصـرت مسخـره كـذا"...



♪…نـظر لركـان قليلا وابتسم وهو يمـر بجـانبه ويهمـس لنفسه بـ: ماتـوقعت احـد من طـرف فهـد كـذا..



♪…رفع ركـان حـاجبيه وهو يـدفع النقـود:والله كـأني جالس اشحذ منك..



اذا وجدت العديد من الردود انزلت فصل جديد


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:43 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لاجل من رد..
ارجو التفاعل..


تكملةالفصل








لم يرحها ابدا منظـرهم فلن تعتقـد ان من تغيب عن المـدرسه ليجلس في كـافتيريا في الصباح الباكـر انهم قديبعثون الراحه بنفوس..

والادهـى من يتاخـر عن المـدرسه فإن هذا بتاكيد اخطرهم فهـو ومن الواضح لن يهتم بمن يطلق عليهم المدير والمدرس..

فهـو كما يبدو يعتقد ان المدرسه مدرست ---ابــوهـ---..

لما لم يجلـسو في بيـوتهـم ليكـملـو نـومهـم..

مان ادخل قدمه بلمحل حتى توقفت الضـوضـاء والتفت كـل العيـون تحـدق به..

ابتلع ريقه وهو يكمل مسيره لداخل بخـطـوات حـاول ان تكـون ثابته..

وبيده يبعثـر شعره من الامام لتغطي عينيه لتخفي مافي داخله..

لكن لم تدم العيون الا عدة ثواني لتبتعد من جديد عنه لتعـود الضـوضاء من جديد..

حسنـاً ربما هذه نوع من الطقوس يمـارسوها ليبثـو الرعب في قلـو ب كل من يدخـلو..

ام انهم ليعلمـون كم تبـدو عيونهم مرعبه بنسبـة لـــه…

قطع المسـافه الطويله من الباب..

التي توسطة مجمـوعة من الطـاولات التي يجلس على الوحده منها..

عشرة اشخاص تقريبا..

اقترب من نافذه الطلبات ليعـود ليعبث بشعره لتنزاح تلك الخصلات من الشعر عن عينيه..

حتى يعاود لتركـيز..

نظف حنجـرته..

لكي تخرج كلمأته واضحهه..

وجه كلمـاته للعـامل..هنــدي.الجنسيه..

: ساندوش فلافل مع حمص وو عصير برتقـال..

انهئ طلبه ونظر للعامل كي يقـوم بعمله..

هو قالها مرة واحده ليتفادى النقاش..

لكن هناك شيئا خاطئ لم يقم العامل بعمله بل ظل محـدق في وجه ركان الذي عقد حاجبيه..

وهو متوتر ولا ينقصه مزيداً من التـوتر ..

ليقـول بهـدوء قدر الامكـان : متـى ناوي تجيب الطلب ان شاء الله..

ليهمس العامل بهلووسه من غير وعي وهو لزال يحدق بوجه ركـان: نفـرر انتا واجـد واجـد جمـيييل..

ابتلع ريقه ليصرخ من غير وعي بحـده بصـوته الذي اكتسب بحه عجيبه من البرد…

كلمات ذاك العامل افقدته صـوابه: ايـيـييــــــــــــــــــ ـش قـــلــتتتتتت..

العامـل المـسكين فزع وردد وهو ذاهب لجلب الطلب: اسف بابا انا مافي يقصد مافي يقصدقووول كدا.

فلبدايه اعتقدت انه اكتشفها لكن..

كان يتنفس بعنف من فـرط عصبيته..

هدأت الضـوضـاء..

ليلتفت كل من في المطعم اليه..

ليسمع صوت مقزز من خلفه ..

سمـاع نبرته فقط !!تؤذي الاذن..

: تو تو تو.. يلحبيب شكـلك نـاوي مـشـاكل ...

ليش العصبيه..

اذامن اولهـا مزاجك كـذا،!! ماراح نتفـاهـم بعـدين..



كيف علمـو انه جـديد..?

وهل صُرخ في اذنه لكي يتدخل ??

ولانه احيانـا تاتيه لحـظات ينفصل فيه لسانه ويصبح المتحكم الرأيسي لياتي بعده العقل ..

وليكـون النـدم دائم مصاحب لتهاوراته..

فقـد التفت اليه بغضب هادر..

هل سبق وان جـربتم ان تكـونـو مشحـونين..

تـوتر اْ..وغضـباً..

هكذا اصبح ركـان متـوتر من تسارع الاحـدث وماحدث الان زاد تـوتره..

واتئ هذا الاحمق ليزيد الامـر سـواءً..

ويبـدو انها حانت لحظـة الانفجـار..

بغضب مصـاحب لسخـريه: حبك بــرص انت وهو..

.وخير ان شـاء الله..

مين كلمك انت.…

ليكـون اناشايـل لوحـه مكـتوب عليهـا ..يـدور مشـاكل..

وعلشان تجي انت وتتطـوع تعـرض بطــولاتگ علي..

واتوقع هذا مـزاجي وخـير ياطيـر لو ماتفـاهمنا..

ياريت تشوف نفسك اول كيف بعدين تجي تكلمني..



حـقا..

ساذج..

وغبـي ..

واحمـق..

هل تعتقـد انها بوسط فتياة ان سـاءت الامـور عندهن..

ابتـدت حـرب كلامـيه..

هه..

هو لم يتحـدى ذلك الضخم وحسب . بل انه اقام دعـوه مفتوحه لكل المـوجـودين..

بعـد جمـلته تلك انفجـر المـطعم بالضحـك والسخريه على ذلك الضخـم و هـذا من سـوى حـظـه طبعـا..

فلقـد تقـدم الضخـم كالثـور الهـائج ليثـور لكـرامته المهـدوره..

من ذلك الصغـير النـاطق..

كيف لا ..

الن تثـير هذه الكـلمـات اي شخص..

"ههه ياحـراااام فجـرر الجبهه".." ليتك جلست منطق في مكـانك بدال ماصـرت مسخـره كـذا".."ههه سفير نوايا حسنه انت مع ذا التفاهم"

"فديت راسك بـس"..

والكـثيـر والكـثيـر من الكـلمـات الاذعـه والمحييه لركان علـى مافعل..مع القليل من الكلمـات المخجله..

فتح عينيه برعب ..

ولقـد انتبه اخـيرا لمـا فعل فلقد تولى عقله الان القياده ..ولسانه السليط قـد اختبئ بفمه..

ولقد فات اؤان النـدم فلمـوت قـادم لا محـاله..

فلربمـا يمـوت دهـسا..

او تحـطيـما..

اوعجنـنـاْ..

حتمـا فلمـوت هنـاك بين يدي ذلك الضخـم يلـوح له ببتســامــه..

امسك بـ ركـان من يـاقتـه..

وركـان اغمض عينيه بهـدوء ليستسلم للمـوت دون مقـاومه فلربمـا المقـاومه قـد تزيد الالم..

من يراه لا يعتقـد انه ذلك الشخص الذي كـان يقف بثـقه ويقف ثابتـا--ملعلـعا-- قبل قليـل..

هــدوء تـام..

لــم يشعــر بلالـم هل لكــمـت ذلـك الشـاب قـويـة..

لهـذا الحـد الذي يجـعلـها ترســل المــلگــوم الـى المــوت مـباشــرة..

فتح احـدا عينـيه ليجـد نفسـه قـد دفـع الا الجـدار القـريب منه وقد تعثر باحد الكراسي لكـنه لازال واقف..

تحسس وجـهه هـو لم يلكـم اجل ..

ففمـه وانفه وعينيه لازلت في مكانها..

فلقـد دفع بـرفق..

او نقل ماقـد اعتـقـد ذلك الضخم انه دفعه بالطـف دفعه لديه.

نـظر لشـاب الضخـم امـامه..

الن يضـربه اوو..

وجـد ان الضخـم يحـدق الى شيـئا خلفه..

وهناك تعبير ممزوج في وجهه مابين الغضب والكره..

لكنه لايبدو انه يريد اعادة الهجـوم..

التفت ورائـه..

ليجـد شاب طـويل عـريضـ قليلا..

قـد فسـر عن ذراعيه..

وينـظـر الى الضخـم..

نظره صارمه مع تحــديا وسخـريه..

لو ارجع ركـان ذاكـرته للخلف لثـانيه لسمع ان ذلك الشـاب القـادم قـد نطق ناهر الضخـم..

بـ:ســاري بــس..

فقــط..

قـال هـذا وكـانه قـد نطق بجـمله سحـريه اوقفت الهـائج الذي تنطق نـظرته بلكـره والحقـد للقـادم المجـهـول..

عـدل وضع ستـرته..

وعـاد لمهمـته التحـديق والتحـديق فقـط..

صـرخ الضخـم او المـدعـو بـ سـاري وهو يـركـل كـرسي ويعـود ليجـلس في مكـانه ملقي لركـان ظهـره..

وكــأن شيـئا لم يحـصل عـاد الجـميع للاكـل..

وعادو الى الطلب والاكل..

وصراخ بعضهم يعج بلمكان..

اقتـرب الشـيئ الطـويل لرـكـان وقـد احنى راسه ليكـلمـه..

وعينيه ذات اللون الفـاتح لاتتناسب ابدا مع شكله..

اقصـد تصـرفـاته..

وتلك النظـرات التي يطلقها من عينيه..

وهو يتفحص وجـهه ممـ اظـطر ركـان لينـزل شعـره على عينـيه حـركـه دائـما يفعلهـا اذا فقـد التـركـيز..

او اذا شعر باقتراب الخطـر..

هـمـس بصـوت ابح عـابـث مع شبـه ابتـسـامه: ركـــــان..

هل فقـط ركـان لاحـظ كم هـو سعيـدا جـدا لهـذا الاكـتشـاف..



هل بـدء بائسـا الى هـذا الحـد الذي جعل هـذا الشـاب الغـريب يسـاعده..

لينتبه متـاخـر وهـو يهـمس بغبـاء: اسمـــي !!..

حـدق به الشـاب قليلا لينـفجـر بـالضحـك بعدها بصـوت عـالا جـدا..

جعل الجمـيع يحـدقـون به بـاستغـراب وعجباً مبالغاً فيه..

ربمـاهناك شيئ بـوجه ركـان في تلك اللحظه اضحكـه..

او لنقل التعـبير المـرسـوم على وجهه..

ليعقـد ركـان حـاجبيه وهو يقـول بضجـر وهو يميل بشفتيه: خـير ان شـاء الله ليش تضحـك..

وقـال بعـدهـا: وبعـدين انت كـيف عـرفت اسمي??..

نـظر لركـان قليلا وابتسم وهو يمـر بجـانبه ويهمـس لنفسه بـ: ماتـوقعت احـد من طـرف فهـد كـذا..

ليجلس علـى كـرسي ويقـدم عامل الكفتيـريا طلبه الذي لم يطلـبه بعـد ربما هـو معـروف هنـا..

اخـذ ركـان طلبه من العـامل الذي يرتجف وخـرج وهو يـرسل نـظرات نـاريه غــاضبـه لمن يعـرف اسمه..

الذي بادله نـظراته ببتـسـامه لعـــووب..

سحـقـا..

هل يبـدو مستمـتعـا بما يفعل..

له من خـرج من استـراحت عمه يـوميـن فقـط من اين عـرفه هـذا الشـاب وهـو لم يـره من قبل..

مان خـرج من باب المحـل حتى وقف متـكـئ علـى الجـدار وانن من الم ظـهـره..

.

.

.

الم يتـذكـره الا الان..!!









ما ان دخل لهـذه المنـطقه..

اقـر له اثـنـان بـإنه شخـص يبحـث عـن المـشـاكـل..

فـكـر ركـان..

هل حقـاً يـوجـد شيـئا ما بـوجـهه مـايـجـعـل الجمـيع مستعـد للشجـار معـه ..


او لنـقل سعـيـديين بشجـار معـه..

حقـاً انه حـظه البـائس يفعل هذا بـه..

فشكـله اقرب بكثـير للقطط المـشـاكـسـه ..

من النمـور الشــرســـه ..

فنحـول جـسـده المـبـالغ فيـه بنسـبه لرجـل ..

تجـعلك تشتهي ان تجـرب هل هـو قـابل للكـسر ام لا..

ضعيـف لايدرك خـطـورة الامـر الا بعـد حـدوثـه..



حسنـاً في النهــايـة

هـو قـطه ضـائـعه تبحـث عن الدفـئ..

وسيـطـول بحـثها بكـل تأكـيـد..

حتـى تجـد من يقبل..

قطـه متـشـرده..

تـــدعـــي القــــوة..









في طريق العـوده..

مشـى متبـختـراً فخــور لمعـرفته..

لطـريق العـوده..

تـوقف قليـلاً ليـأكـل مايحمله قبل ان يبـرد..

فكـر قليلا بذلك الغـريب الـوسيـم..

تبـاً هل قال وسيـم..

هـو شخصـاً مخـيف…

تحيط به هـاله من الظلام..

تجعـله غـامض..

سحقـا لبتسامتـه التي في غيـر محـلهـا..

ولمـا قـال"ماتـوقـعت احـد من طـرف فهـد كـذا.."

مـاذا يعنـي..

هل يقصـد بانه غبي*_*..

حسنـا هو يعتـرف انه غبي في عالم غير عالمه..

فماذا سيعـرف به اذن هـو غبي وجاهل بعـالم الرجـال..

ومابه فهـد ليصبح مـثله ..

مغـرو متكـبر ..

لا يرى احـد..

حسنته الوحـيده..

انه محـافظ على الصلاه ويحـاول ان يجعـل من حـوله مثله..

ربما هي افضـل صفه يجب ان تصبـح لشخص ليجعلك تشعر براحة معه..

علــى الاقــل..

فمـن يكـون قـريب من ربـه ..

لايـجـب ان يكـون مـؤذي..

مهما كانت هيئة لسانه ونظراته..

التفت لـيرى انـه قـريب من " السـوبـر مـاركــت"..

نهض وهو ينفض من ملابسه ماعلق عليها من غبـار..

ويحـاول ايضـا ان ينفض ذلك الدخيـل من عقله ..

اقتـرب وهو يحـاول ان يفكـر ماقد يحتاجـه منه..

فليس لديه من المال الكـثير..

فقط ..

مايكـفي لضـروره..

دخل وعينـاه تتجـول بلمكـان..

تنهد هل سيلتقي شخص مثـل ذاك المحمـود المبهـور بـه..

لقد اصابته عقده..كلما دخل محل وجد في داخله شخص يقر بانه صاحب مشاكل..

كـان يسير وهو يتـذكـر ان هناك "ثلاجه"بغـرفته..

اي انه لن يفسد مايشتـريه..

اشتـرى معلبات..

وحليب..

وخـبز..



اعتقـد انه يكفي..



نـظـر لمحـفظتـه..

:اااااااه..

من يتـوقع اني راح استفيد منكن..

كانت تلك النقود الزائده لديه فلمـاضي..

وهاهن الان مصدر عيشه..

تجـول وهو يبحث فيها عن اغطيه اومفارش..

ووجـد مجمـوعه منهـا..

نادى العامل وهو يقـول:كم هـذا??

ليقـول العـامل ذو النـظـرات الكـسـوله..

:هااادا اممم...

كمســـه وستــين..

ابقـى خـود مايبقـى اطـلع..

مافي يلعب..

رفع ركـان حـاجبيه وهو يـدفع النقـود:والله كـأني جالس اشحـذ منك..

هه عمال اخـر زمن..

اعوذ بالله..

كان شكله مضحكا وهو يحـمل كل تلك الاشياء..

لكنه استـطاع الـوصل لغـرفته بنجـاح..






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:46 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الســلام علــيكم عــدت من جــديد..

ارجـو ان اجـد العـديد..

من الـردود..

والانتقـادات.…

..





بعـد اسبــــوعـــيـــن..

كـان قـد عمـل فيها عنـد العـم ابـوفهـد..



وايضـا قـد قـام بـرمـي ..

تلك الاغطيه التي فـوق السـريرالقـديم..

مما سبب له التهاب بتجـاويـفه الانـفيه..

كـيف لا..

وقـد وجـد في اطـرافه عفـن..

يـوضح انها سبـق وقد ابتلت ولم تجفف..

كان سيـرمي السرير ايضـا.

لكنه يبـدو قـوي ومتماسك ..

لذا قـام بغسله واعـادته لمـكانه ليضع فـوقه ..

مفرشه الذي اشتـراه..

الذي كان باللون الازرق الفاتح اراد شيئ يجلب له الراحه..

ويضع لوننا جـديدا غيـر الابيض..

الذي يشعـره انه مـريض في مستشفى..

لم يحـدث شـيئ جـديد..

فلربمـا المـفاجئات..

قدنفذت كـلها قبل اسبـوعيـن..

في الاسبـوعين التي قـد مـرت..

لم يـزر المحـل الا النسـاء ..

وبعض المـراهقـات التي..

يكـتفـن بلـوقف والتحـديق..

فيـه..

وهـو يكـتفـي..

بالتظـاهر بانه لايـرى شيـئـا..

شيـئاً مـؤلـم..

ان يهـدرن تلك النـظـرات التي تكـاد تخـرج قـلـوبا منهـا..

عليــه..

الا يعلـمن ان من اعـتـبـرنه فـارس احـلامهن..



انـهـا… فتــاة مــثلــهــن...

..

الا يعلـــمــــن…











الاربعــــاء..



تعـب العم ابو فهـد..

وقـد عـاد الى منـزله. بعـد صـلاة المغـرب..

ليبقـى ركـان لـوحـده بلعمـل..

ولان الـوقت المـساء..

قليل من النسـاء..

ياتن لـوحـدهن..

سـوى العجـائـز ..

الاتي ياتن دون محـرم ..

كان يجـلس بلكـرسي الدـوار..

وقـد رمـي ستـرته بجـانبه باهمال..

فلمكان دافى في داخل المحل..

ركـز ذقنه على يديه المعقـوده فـوق الطـاوله..

:اممم..

كان سيغفـو..

او بلاصح غفـى..

حين سمع طرق على الطـاوله..

هب واقف بعنف..

وهو يتلفت حوله بـرعب..

:بسم الله وشفيه..

الطـرق مستمـر وهو لا يرى احـد..

حين سمع: هييه انت ..

انـزل راسه الى مصدر الصـوت بل اظـطر الى الالتفاف..

حـول الطـاوله ليـرى ذلك المخـلـوق..

فتح عينيه على وسعها..

حين رائ فتاة صغيره ..

بعمـر 4 او3 سنـوات..

تنـظـر اليه بنـظراتها البريـئه..

وابتسـامه كبيره..

على محياها..

تـرتدي فستان ناعم وردي..

وربما يكـون لنـوم..


كان شعـرها..

البني الناعم القصـير يتطـاير حـول وجهها بعشـوائيه..



مـدت له ماتمسك بيدها او ماتعـصـر..

وتقـول :يالله ابقـى حقة الفـراسه..

جلس بمـستـواها..

وهو يجـاريها..

:وسي حقة الفراسه..



وضعة يدها على فمها وهيا تفكـر:اممم نفس حقة سـدوومه..

ابتسم وهو يقـول:ماما وينهي..

:ببيتنا..

يبـدو انها ليست من النـوع الذي يخاف من الغرباء..

:ههه والله لو اجي القـى العالم قالبه البيت يـدورونك..

انتي وش اسمك..

ردت بعجل وانـزعاج:ديم ديم ..

بسـرعه جيبها..

ضحك: وشهي الي اجيبها..

قالت لتفهمه:الفـراسه..

انفجـر من الضحـك وهو يـرى ملامحه الطفـوليه الجاده..

:ماما عارفه انك جيتي هنا تدورين الفراسه..

قالت بتاكيد:ماما قالت تستري لي نفس سدومه فراسه..

قالت نامي بكله نلوح..

بس هنا في فراسه..


نظـر لنقـود بيدها التي تحتـوي على عملة الريال..

:ياماما مافي هنا فراشه ..

وين بيتكم??..

ردت:الا سدومه جابتها من هينا..

حملها وهو يقف..

ليخـرج من الباب..

وقف امامه..

وهو يكلمها:متـى طلعتي من بيتكم..

:لما بابا راح يصلي..



عقـد حاجبيه:يوووه من صلاة المغرب..

طيب وشلون بيتكم..

ردت مباشره:اسـود..

احتاج مده ليستـوعب ماقالته لينفجـر من الضحك وهو يقبل خدها..

:اجل اسود هااه..

مافي بيت لونه اسـود..

ردت:الا بيتنا..

لان سهد تقـول بيتهم اسـود حتى بيتنا اسوود مو بس بيتهم..

صح..

:ههه ايه صح..

نظـر لبعيـد وهو يـرى رجل يتلفت هنا وهناك..

علم انه يبحث عن من يحملها بين يديه..

كان يحـدق بالرجل..

حين قالت:انت وس اسمك..

ابتسم:ركان..

قالت:ليس..

نظر اليها وهي تقـول:ليس بابا مـو حلو مسلك..

قالت هذا وهيا تشير للقادم..

ليقـول لها:هذا ابـوك..

ردت:امم ايـووه..

حين لاحظ الرجل اقتـرب بسرعه وقـد لانة ملامح وجهه الى الراحه..

حين رئاه ركان يقتـرب انـزل الطفله لتركض لاحضان والدها..

زفر والدها وهو يقـول:السلام عليكم..

رد ركان وهو يبتعد خـطوه للوراء:عليكم السلام..

قال الرجل:اسفين شكلها ازعجتك..

من ساعتين ندور عليها..

ابتسم ركان:لا عادي..

جايه تـدور فـراشه..

ضحك الرجل وهو يضمها:مـو قلتلك بكره اشتريلك..

ضحكة ديم بسعاده وهيا تقـول: وعروسه بعد..

رد ابوها:وعرووسه بعد بس ماتطلعين من البيت..

هزت راسها وهيا تتعلق برقبة والدها اكثـر..

نظر الرجل لركان وهو يقـول:مـشـكـور ازعجنـاك..

وابتعـد مع تلك الجميله الصغيره..

ليتنهد ركان فهاهو يعـود الى الملل من جديد..

كانت تلك الطفله كنسمه ..

مرت عليه لتختفي بعدها..













بعـد صـلاة العـشاء ..

وقـد صـلى..

داخل المحـل…

خـرج ليغـلق المحـل..

وهـو يشعـر بالرهبه..

فهـذه اول مره..

سيـعـود فيها الى البيت..

دون العم ابـو فهـد..

كـان المـكان هـادئ جـدا ..ومخيفاً جدا..

لايسمع فيه سو صـوت تصـادم المفـاتيح حين رمـاهن في جـيب..

بنـطـاله الكـحـلي..

وصوت الرياح وهيا تصطدم بغصـون الاشجار التي تزين واجهة احدا المنازﻻ..

تلفت حـوله و عقله يهيئ له اشكال بظلام..

بلع ريقـه وهـو يتمـتمم بلاذكـار..

كـان يسـيـر.…

وقـد حجـبت الغيـوم ضـوء القمـر..

حين تـوغـل بلبيـوت..

اصبح يلهي نفسه وهـو يفكـر بغـرفتـه..

ويبعد من عقله اي شيئ له شأن بظلام..

او باعمـامه..

سيصل الغـرفه ويشغل التدفئه..

ويسكن خلف اغطيته الدافئه..

لينعم بنـومه هنيئه بعد يوما شاق..



حين مـر من احـد البيـوت المظلم..

تخـيل انـه سمـع صـوت خشخشـه..

التفت حـوله بـرعب..

وهو ينـزل قبعة الستـره عن راسـه..

لينجـذب كل شعره ليصبح على وجهه.

رفعه بسرعه وبعض حبيبات العرق قـد ملئة جبينه..

لم يهتم لهواء الذي ضـرب راسه المبتل من العـرق ..

ولم يشعر بلبرد الذي قـد سكن كل خليه في راسه..

هل تخـيل ظل اسـود قـد مـر بسـرعه من جـانبـه...

تنهـد وهو يحاول التقاط انفاسه..

التي قد فرت ..

اغمـض عينيه وهـو يحـاول ان يتخيل ان مامر بجـانبه..

لم يكن سـوى قطه سـوداء صغيره..

لكنه زاد الامـر سـوى اذ فكـر مالذي يجمـع القطط بالليل..

والقطط السـوداء خاصه..

سحقـا هـو يكـره اي شيئ له علاقه بظلام..

حـاول ان يسـرع بلمشي وهو الذي كان واقف بجـانب عمـود انـاره..

سمـع صـوت ازعــاج وضـوضـاء تـاتي من الامـام حيـث الطـريق الذي يجـب ان يسلكـه..

من وسـط الضـوضـاء ..

كـانت اصـوات تهـدد وتـتـوعـد..

ربما هم سيرونه لانه بوسط النـور..

لكن هم في الظلام لذا لن يستطيع رؤيتهم..

لايبـدون واحـد او عشـره بل اكـثر..

من اصواتهم المرتفعه..

ومن الواضح بل الاكـيد..

انهم يتـجـهـون نحـوه..

ابتلع ريقـه وقـد تجـمـد في مـكـانه..

لايبـدون مسـالمـين..

اذ ان بين كلامـهـم رددت هـذه العبارات كـثيـراً..

(اذبـحـه) ..(والله لخلـع له عينـه)..(امـوته ضـرب)..( اكسر له راسـه)..(اجل انا يتحـداني)..

لااعتقـد ان هذه الكـلمـات ودودتاً ابداً..

ايضـاً..

لايبـدو ان هـذا الجـيش الثـائـر سيتـركـونه يمـر بسلام..

بل ربمـا سيستخـدمـونه كـ"تصـبيره" يسـدون فيها جـوعهـم ..

قبل ان يجـدون ذلك الذي اشعـل غضبهـم..

دائمـاً ماتخـذله قـدمـاه وتفكـيره في هـذه المـواقف..

تـوقف كتمـثال ينتظـر مـصـيره..

دئمـاً ماتكـون ردات فعـله مختلفه..

ولـو كان نفس الحـدث قـد تكـرر...

حاول تحـريك قدميه بصعـوبـه..

اين يذهب الان..

التف لطريق المعاكس لهم يريد ان يعود من الطريق الذي جاء منه..

لكـــن..

واحـد من تلك المـجمـوعه قـد لمـحه ليصـرخ علـى من معه..

: هييييييييييييييه.… هـذا هـو..

لقيـتـه..

ليتقـدمـون ملـوحين بعصي من خشب وحـديد..

وجوههم تشع غضب..

هل سيمـيزون انه ليس ذلك الشخص الذي يبحثـون عنه..

او انهم لن يكتشفو ذلك الا بعد ان تزول غمامه الغضب هذه عن اعينهم..

يترى في ذلك الوقت كيف سيكـون حاله..

قبل ان يصلو له..

ينـوون تحـطيم ضــلـوعـه..

شعـر بشيئ بـوسـط الظلام امـسك معصـمه..

ليختفي ..

فجـئـه..

بمكـان اكـثـر عتـمـه..

بل اخـتـفـى بلعــدم..

مـثل افلام الكـرتون..

او لان الامـر مر بسـرعه..

ذاك الذي يسحـبه دفـعه علـي شيئ صلب من المفتـرض ان يكـون جـدار..

هل من سحـبه ياتـرى كـان حي يتنفس مثلـنا..

فقـد مـر الجـيش يبحـثون عنه ولا يجـدونه..

ليكـتشف هـو ايضـا انه يبحـث عن نفسه فهـو لايـرى نفسه في هـذا الظلام..

ولا يسمع الا تنفسه وهـو مستغـرب انه لازل حي..

الم يتـوقف قلبه بعـد..

فقـط قبل لحـظات كـان يتكـلم فيهـا بان المفاجـئات قـد نفذت..

ربـاه..

لمـاذا كـان عليـه ان يذكـر المـفاجـئات..

يسمـع لهـاث بجـانبه..

ومن يجلس بجانبه يزفر الهـواء من رئتيه..

هـذا مـاكـد له انه مع انسـان فهـو لازال ممـسك بمعصـمه الذي يالمه من قـوت شـد ذلك المجـهـول على يـده..

ابتلع ريقه بصعـوبه وهو يخـرج من جـيبه بيده الحـره " جـواله"..

ليضيـئ علـى وجه من امامه التي كانت ردت فعله انه امسك بيده الاخـرى يـد ركـان الممـسكـه " بلجـوال"..

وهو يغمـض عينيه من هذا الضـوء الذي انار فجـئه..

يبـدو انه اعتقـد انه سيقـتله..

حـين اصبحـا متقـابلين رأئ بالضـوء الذي يصـدر من هـاتفه وجه منقـذه..

ليجــد انه ذلك "الغـريب"الذي رائاه في الكـافيتـريا..

كـان يلهـث حـين رأئ نـظـرت ركـان المـصـدومه وهـو متجمـد بين يـديه..

ليستـوعب من وجـده امـامه..

ابتسم بمكـر وقـال: هـو ملـزوم علي انقـذك كل مـره اشـوفك فيها..

ماتـرتاح الا وانت مـورط روحك بكـل مصيبه..

وبستمتاع:عاد قول الصدق لو ماسحبتك بتضل واقف تنتظـرهـم..

بقي ركـان فاغراً فاهه للحـظه ..

ليجـيب بعـدها بسـرع: وليش مـتقـول كـل متجـي انت لمـكـان ..

تجـيني انا المـشـاكل..

ابتسم الغـريب وقـد رفع احـد حـاجبيه: لا والله واضح انك مـركـز الحين اكثثر من يـوم كنت بلكفتيـريا ..

هناك كنت مفهـي..

حين انتبه ركـان لنفسه ولقـربه الشـديـد لذلك الشـاب..

سحب يـديه من بين يدي ذلك الشاب بقـوه ممـا ادئ لسقـوطه بقـوه على ظهـره..

وانن من الم ظهره بسبب سقوطه عليه..

:اااااااخ..

هل مكتـوب عليه ان يتاذئ ظهـره كلما قبل هذا الشاب..

لينفجـر الاخر من الضحـك..

بحـق..

""مابه هذا الشاب حين يقـابللني لايتـوقف عن الضحك وكـأن هنـاك نكـته قدكـتـبـة علـى جبيني""..

قـال ركـان هـذا في داخـله وهو يهم بلجـلـوس..

حـرك هـاتفه بيده حركة دائـريه.

.ليـرى ماحـوله…

ليجـد نفسه في منـزل لايبـدو ان هنـاك من يسكـنه اي انه منـزل مهـجـور..

اعـاد نـظره الى الشـاب امـامه الذي كـان مكتفني بتفحص وجهه..


مما سبب لركان التوتر..

تحـدث ركـان بهـدوء وهويحـاول ان يبـدو متمـاسك..

رغم ذلك هو لم ينجـح..

كيف هـذا وهـو في منـزل مهـجـور..

وفـوق ذلك مع شـاب لايعـرفه لـوحـدهـم..

وفي الظلام..

بـدء مـرتبك وهـو يقـول..

: وين انـا??..

ومين انت??

ومن الي قبل شـوي ووش يبـون منـي??

وحنا الحـين ليش هنـا??

وانت تعـرفنـي??

هو ثـرثار بالطبيعه..

فكـيف وهـو يشعـر بلارتبك والتـوتر..

حـدق الشاب بركـان باعين مفتوحه ليكتـم ضحكتـه..

وهـو يعـدل ازرار ثـوبه الممـزقه..

ليلاحـظ ركـان هياته…

هه لاعـجب بانه هـو من ورائ كل هـذا..

تحـدث وقد تشرب كلامه بعض السخـريه..

: هه وين انت ..مـثل مـتشـوف بحـوش بيت مادري من له..

مين انا??..

ابتسـم ابتسـامه ساحــرة متعمـدا وهـو يقـول بصـوت فخـم واثـق: خــالــد راشـد آلــ.…

ولي قبل شـوي..

ضحك ضحكـه مستمـتعه وهـو يقـول: لعبت معم شـوي وتـركـتهم..

وحنـا هـنا يـاحبيبي علشـان منكـون بلمقـبره بعـد شـوي..

واعـرفـك..هه مـادري اذكـر ان اسمك ركـان الا اذا كنت غـيرته..

هـل قـال خـالد!!..

لم يمر عليه هذا الاسم بحـياتي..

لعـب معهم !!..

هو سمـع من بين التهـديدات انه قد كـسـر قـدم وفجـر راس احدهم..

ويقـول لعـب..

ياحبيبي. !!.

هل قـال يـاحبيبي..

رغم كـل ذلك لم يستـطع تجـاوزها اذ قـال: حبك قـرد قل امـين..

كيف تعـرفني وانا مااعرفك..

وبعدين مكـسر العالم وتقـول لعـب..

ضحك خـالد وهو يقـول: وشفيك متعقد من كلمه حبيبي..

وبعدين عادي اعـرفك مو لازم تعرفني..

هههه ليه تبقـى اجـرب العـب معاك ..

ماهذا الحـظ الذي اوقعه مع هذه المصيبه..

وقف ركـان بغضـب وقال: لاتلعب معي ولا العب معاك..

انا رايح..

ضحـك وهويقـول: ان رحـت كـذا يمكن تلقـى من يلعب معاك غيري..

تجمـد ركـان وهو يتذكـر الجـيش الغاضب تنهـد وهـو يعـود ليلتفت له وقد كان ملقن له ظهـره..

همـس: اجل كـيف اطلع..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:49 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



انزلــت فصل طـويـل..

مع انه لتــوي انــزلت فصـــل..



لكـن ارت تلبــيت طلـبـاتكـم..

واتمنى ان تلبــو طلبي بـردود..

والا اظـطررت لعــدم اكمــالهــا★







..

:بلا بس انا مااحبه واسميه حـومااار..تقـدم الشـاب وهـو مبتسم ليمـسك بيده ويجـره خلفه..

صـرخ ركـان وهـو يسحـب يـده: لاتلمـسني..

التفت له خالد بستغراب وقال: ماله داعي الصراخ …

كان سحبت يدك من دون صـوت..

تنهـد ركـان وهو يحـاول الحفـاظ علئ اعصابه ليسير خلف خـالد..

الذي بدء يـدخـل من طـريق لاخـر..

وركـان يلحـق به وهو لايدري الى اين سيـوصله..

قال ركان:الحـين وين انت رايح بي.…

ليتراجع عما قاله:اصلن انا ليش امشي وراك..

لف ركان ليعـود..

ليناديه ذلك الشاب:شـوف اذا رجعت الحين مااضمن لك..

يمكن تلقاهم بوجهك..

عقد ركان حاجبيه:الحين ابي اعرف وش دخلي فيك،

مين الي متهاوش معاهم انا ولا انت..

ليش المفـروض اكـون انا الخـايف..

ليجيبه ذلك الخالد بضحكه بـ:لاتسـئلنـي ،..

انت اي واحد يمر جنبك تحكه يده يبي يضـربك..

فكر قليلا:تعرف انت درس اخذناه بلعلـوم بلمتوسط..

ههه مافكرة اني اقدر اذكره..

بس تشرحك بطريقه علمييه..

الشحنه الموجبـه الي هي انت تجذب ..

الشحنه السالبه والي هي المشاكل..

اعطى ركان ظهـره وهو يكمل سيره ..

ليصرخ ركان من خلفه:خـيييير ان شـاء الله جالس تحكم من مـزاجك..

لم يرد عليه خالد..

امم هل كان ينتظر من وراء صراخه شجـار..

اوؤه كان يتـوقع ان يغضب ذلك الخـالد على الاقل..

حين وصل لهذه النقطه من تفكير..

انتــبه..

يبدو انه محق بشان ماقاله بان اي شخص يمر بجانبه يتمنى لكمه او حتـى الشجـار معه..

وربمـا هو الشحنـه المـوجبه حفـاً..

امم هو مستـفـزاً قليلا..



بعـد مـده وجـد نفـسه يقف امام باب غـرفته تمـاما لينـظـر بغـباء..

ويلتفت ورائاه حيث خالد..

قائلا: كيف عرفت مكان بيتي..

ردخالد: وانت ماتشبع اسئله..

كـل الحـي يعـرف ...

كـيف ماتبيني انا مااعـرف..وبعدين يومك منت عارف اني ادل بيتك ليش كنت تلحقنـي..

نـظـر ركـان له بغيض وهو يكـز علـى اسنـانه..

وقـد لاحظ خالد غيضه ليبتسم.

يبـدو انه يستمتع باغاضت الناس اكثثر من اي شيئاً اخـر..

اجاب ركان: ياليت عاد مارجع اشـوفك..

اذا شفتني امشي بشارع سو انك ماتعرفني ولكأن عمري كلمتك....

مو ناقصني مشاكل..

ضحك خالد وهو يقـول:ماراح اضمن لك لاني ماني متأكد يمكن اشتاق لك..

حدق ركان به بشمأزاز.

ليدخـل ركـان منـزله..

ويغلقه بابه باقـوى مـا لديه..

على وجه ذلك البغيض خـــالـــد..

يشتاق هه ..

حقا اعتقـد انه لن يضحك في حياته كما يضحك حين يكـون مع ركــان..





في تلك الليله لم يستطع..

النـوم بهدوء اذ اقتحم احلامه ذلك المـدعـو خـالد..

حمل الـوساده ليغطي فيها اذنيه وهو يصـرخ في وسط سكـون الليل بغيض: ياحمــار اطلــع من راســي..

















في اليـوم التــالي::

استيـقظ علـى اثـر رنين هـاتفه..

فتح عينـيه بكـسل..

فهـو لم ينل كـفايتـه من النـوم بعـد..

اعتـدل جـالس علـى السـرير وهو مغمـض العينين..

ويده تتخـبط حـوله تبحـث عن مصـدر الازعـاج..

التقط هـاتفه وفتح احـد عينيه ليـرى من المتـصل..

من يعـرف" رقمـه "حـقـا..

اذ كـان يشعـر بلكـسل قبل قليل ..

فكـل خليه بجـسـده اعلنت حـالة استنـفـار الان..

وهو يـرى..

اسم من يتصـل يتـراقص على الهـاتف..

ماذا مالذي جـعله يتصل به..

بتاكيد انه قد علم بفعلت اخيه..

لا الاكـيد انهم جميعهـم علمـو بذلك من اول يـوم..



لكن لمـاذا الان ...

الم يتذكـرو ان لهم ابنت اخ الا الان..

وقف فـوق السـرير وهـو يدور برتباك..

ماذا يفعل..

انقطع الاتصـال والمتصل لم يحـاول ان يعيد اتصاله مجـددا..

وكـانه تهديد..

: الله ياخـذه كانه ماتعمـد يـزعجنـي..

اووف ..ولا هـو من متـى تجيه الحنيه يتصل علي..

اسبـوعين وهم مايـدرون وين الله حاطنيه فيه..

خلخل يده بشعـره وهو يجلس على السـرير : اعرف مايتصـل الا وهو جايب معه مصيبه..

الله يستـــر..



صلى الفجـر وقـراء الاذكـار ..

اخـرج مصحفه الصغيـر من الحقيبه وبدء بتلاوة بعض الايات..

لعلها تهـدئ نفسه المضطربه..

فلا شيئ مثل كلمـات الله هي وحدهـا من تـبـعـث بـلـقـلـوب...

الهـدوء و الراحه والسكـينه..

بعـد نصف سـاعه عـاد النـوم ليغـزو عينـيه من جـديـد..

ليستـطيع ان يبتعـد عن كل مايـزعجـه في هذه الحـياة..

ولـــو !!

مـؤقــتاً.…















بعـد عـدت سـاعـات..

استيقـظ مـرعـوب من صـوت الضـرب القـوي علـى الباب..

لم يصعب عليه ان يكـتشف ان الشمـس قـد اشـرقت منذو اكـثر من سبع ساعات..

فلـواضح ان الوقت الظهـيره ونـظـر الى الاضـاءة التي تعمـل..

انه بعكس الجمـيع الانـوار تعمل لديه..

طوال الليل ..

وفي الصباح يطفـئها..

قـد سبق واني ذكـرت انه يكـره الظلام وبشـده..

عـاد ينـظـر للباب بانـزعاج..

لمـاذا لاينفك الجمـيع بلاستمـتاع بـازعـاجه..

الجمـــيــــع*

تنهـد وهـو يقف ..

ليشعـر بـدور خفيف..

اه انه الصـداع..

بتاكيـد فلقـد تاخـر بالنـوم كـثيـراً..

لذا هـو يشعـر بان راسه كـالـبالـونة الان..

فتـح البـاب وهـو يطل بـراسه من خلفه..

ليتجه نظره لفهـد الـواقف امامه ينظـراليه بنـظره ارعبته..

مما جعلته يعـدل وقفته وينـظر لـوجهه بتـركـيز..

تبن الايستطيق الطرق بهدوء..



قـال: هـ هـلا ..فهــد..



ليـرد الاخـر: امم واضح مصـليت الظـهـر..



اعطـى ركـان ظهـره وهـو يقـول: صـل.. واذا خـلصت الحـقني لمـجلس الرجـال ببيتنـا..

لم يعـطي ركـان مجـال للكلام.. كــالـــعــاده..

: اووف استغـفـر الله هلـ اووه..

هذا وش يحسب النـاس علشان يقـول كـذا..

.هو ماعنده غير هلاسلوب..

لف ليدخل حتى يصلي ..

ليضـرب راسه وقد تذكر شيئا: اوووه صح ..

وش علاقة خـالد بفهـد..

فكـر للحـظه وابعـد فكـرة سؤاله لفهـد..

على كل حال هو يتوقع الرد ..



سيهب صارخاً على وجهه بـ"خيـر ان شـاء الله ..وانت وش دخـلك" مـرفقه بنظـرة استحـقار..

امم ربما يسال الغريب ااه اقصـد خالـد لاحقا..

اذا لاقاه رغم انه لم تعجبه فكرة لقائه به ..

فكل مكان يـوجد به خـالد تعني ان هناك مصيبه بنفس المكان لركـان..

نـظر لساعـة يـده ليجـدهـا 12:47....

لم تنتهي الصلاه بلمسجـد الا قبل 10 دقائق..



صلـى حين انتهـى..

فكـر الان مالذي يريده به فهـد وابـوه..

اووف هل نسي حقاً ان هناك المحل ليسال عنه..

ونسي كـونهـم يـرون لهـم جـار رجــــل… .

لم يـدعـونه منذو مـده وهي ليسـت من العـادات والاصــول..

عقـد حـاجبيه: يـوم اجيهـم وش اقـول اففف..

نظـر الى مـلابسه..

هه هذه المـره ان رئاه ابـوفهـد بنفس الملابس..

ربمـا احـسن اليه..

ببعض الملابس ايضا..

تنهـد رغـم انه لايحب ذلك..

عليه ان يـرتـدي ذلك الـثوب القـابع في نهـايه حقيبته..

ربما ذلك الثـوب يـوضح تفـاصيل جـسـده اكـثـر من البنـاطيل..او ربما لا..

على كل حال..

سيـرتدي الستـره فـوقه فلربما الجو بارد فلخـارج..



بـدل ملابسه..

وهو يفكـر بـأنـوثـه..

لـو ان لديه مـرئاه الان..



خـرج من البـاب..

ليستنشق رائحـة الزهـور بلحـديقه..

مـد يديه بلهـواء..

وهو يستنشق بقـوه..

:ااااااااااأاه كذا الناس تصبح على هالريحه الطيبه..

هههه ..

رفع بصره الى الشمس وهو يبتسم: لا والله انها قايله..

نظر الى ستـرته وهو يفكـر..

الجـو دافئ لما لايخلعهـا..

دخل الى الغرفه من جـديد وخلع الستـره ورماها على سريره..

عـدل ثـوبه الذي كان باللون البني الدافئ..

فصل خصيصا ليكـون مناسبا عليه..

عدل شعره وهو يفكـر امم..

لا شيئ يغطي به وجهه الان..

ابتسم ابتسامه مائله:خلاص ماله داعي اخبي..

على الاقل يطلع شكلي شكل واحد واثـق من نفسه..

نفخ صدره بلهـواء..

وسمـى بلله..

خـرج من الباب الخلفي..

الذي هو الباب القـريب من غرفته..

ليلتف حـول العمـاره..

ليقـابل الباب الرئـيسي لمنـزل ابـو فـهـد..

ويطـرقه بتحـفـز وحـذر…

كان قـد قابل بطـريقه عدة اولاد يلعـبـون فـوق كـومه من الرمال..

لأحدا المنازل التي لم يكتمل بنائها بعد..

نظـرو له بفضـول وهو يقتـرب من باب ايو فهـد..

ليمنحهم ابتسامه جميله..

ليجيب على ابتسامته واحدا منهم..

ويبدو انه اشجعهم..

فلقد نظر الطفال له مبهورين بتلك الشجاعه...

بعـد عـدة طـرقـات فتـح البـاب من قبل طفـل صغـيـر..

لم يـراه ركـان من قـبل..

نـظـر له الفتـى وبفـضـول طفـولي..

ومن دون ااي مقدمات..

: انت ركـان صح الي يقـول عنك فهـد انك تشبه البنات..



يـاحبيبي !!!

ومـاذا قـال ايضـاً ياتـرى..

وهل هكذا يستقبله وهو الذي رئاه لتـو..

لم يتسنى له سـؤال الطفـل او اجـابته..

الا وقـد اقتـرب فهـد وهو يـرحب به..

ويتفحـصه بعينيـه..

اممم ربما منظري الجـديد..

هه او لان ملامحي لتـو تتضح..









كـان يجلس في مكانه برتباك..

ووجهه يحترق خجـلا..

كان من السهل التعـامل مع ابو فهد فهو كبير بالسن..

وفهـد لانه عصبي..

ومن السهل تجاهله..

لكـن ذلك الشاب الثلاثيني..

الذي يجلس امامه يتكلم مع فهد ووالده،...

تمنى انه كان يرتدي سترته ليختبئ خلف قبعتهاا..

حتى وان كان منظره سيبدو سخيف في تلك اللحظـه..

اذن الطفل الذي استقبله كان ابن لاخت فهـد..

وهذا الرجل زوجهــا..

كان يجلس بابعد مكان عنهم..

لكن يبدو ان زوج الاخت..

لم يفهم تعابير وجه ركان..

اذ اعتقد انه من غير اللبـاقه الا يشارك ذلك الفتـى بلحـديث،..

ليسال ركان: الا يـاركـان كيـف الشغـل مع عمـي..

قالها وهو يبتسم كسـؤال ودي..

قال ركان وهو يحاول ان يبتسم..

ويبدو ثابتا ..

حقا انه على وشك البكاء..

:الحمـدلله الشغل معه..

ارتبك بمـاذا يكمـل لكنه قال بعد مده:ززيـــن،..

لمح بعينه الرجل الذي يدعى ناصر وهو يبتسم..

وبطرف عينه فهد يحااول امسـاك ابتسامته…

هه يبدو انه حين اطال قبل نطق الكلمه الاخيره توقعو شيـئا كارثيـا..

لكن لايهـم..

اهم شيـئ ان مانطـقه يبدو كمـدح..

لم يخـطئ ويبذمه..

دخل الطفل الذي استقبل ركان..

وهو يلهـث ويبحث بعينيه عن شيـئا ما..

ليقـول والده:ياهــلا بـرائـد تعـال..

اقتـرب من والـده وعينيه ملتصـقه بـوجه ركـان..

حتـى جلس بجانبه..

ولازال يحدق..

سئل ابو فهد ركان عن المحل..

اجـابه وهو يحاول الا يـأتي بذكـر ذلك الخـالد او ماحـدث البـارحه..

كان يفكر ان يعتـذر عن الغداء ويخـرج لكنه لايود ان يحـرج نفسه فهو يعرف رد ابو فهد..

الذي وكانه يقـراء افكـر ركان..

ليقول لفهـد:شوف الغداءاذا خلص او لا..

بعد الغداء مباشـره اعتـذر وعاد الى غرفته..

ليسقط فوق سريره وهو ياخذ نفس عميق..

:اااوووووووه..

يااربي ليكـون كل مايجيه ضيف لازم اجي..

التفكـيـر في هذا فقـط يجعله يشعر بالم بمعــدته..

اليـوم بلكـاد جلس ..

وحاول ان يبـدو طبيعـيا..

حسنا هو لم يبدو طبيعـيا بشكلا كامل..

لكن على الاقل حاول..

فكـر ماذا يفعل ..

ينــام ? لالا،

طوال الاسبـيع الـفـائتـه..

وهو يقضي نصف وقتـه بنـوم..

فلا شيئ يسد اوقـات فـراغه..

واذا لم ينـم فسيجـلس يفكـر..

ولا تنتهي عاده اوقات التفكـير بخــير ..

فقـد ينتـهي به المـطااف..

بـالـبكـاء..

او فقـدان الشهيه ليـومين متتاليين..

او حـتى النـوم لسـاعــات طـويله..

او ارق في النـوم..



ربمـا هذه الوحـده واعـراضهاا الجـانبيه..

جـلس فـوق السـرير بهـدوء..

ليعتدل واقف..

ذهب الى حقيبته الصغيره المرميه بجانب السرير..

بدل ملابـسه وعـاد ليجلس على السـرير من جديد..

نـظر الى هـاتفه وهو يفكـر..

شعـر بالم ببطنـه..

من الفكـره التي يـريد ان يقـوم بهـا..

قام بعمـليه الشهيق والزفير عدت مرات..

وبعـدهاا..

سحب الهـاتف بـسرع قبل ان يتـراجـع..

ليـكتـب رسـاله لذلك المـتصل الذي لم يكـن الى عمــه الكبـير (عبـد العـزيـز)..

نص الـرســالــه..

[كـــلمــنـــي ضـــروري]… .

ربمـا تتسـالون لما لم ياخـذ اقصر الطـرق وهو الاتصـال به..

هه عمـه من النـوع الذي يجـب ان تاخـذ مـوعـد قبـل الاتـصـال به..

على كل حال يصعب التنـبؤ بـردت فعل ذلك البارد..

الذي يفتغـر الى الغيـره بأسـم 'التفتــح والتطـور'

خـرج من الغـرفه..

يـريد ان يبتـعـد عن التفكيـر..

مـا ان فتح الباب حتـى استقبـله ذلك الصغير المـدعو رائد..

وهو يقـول بعينين مفتـوحه…

:هييييه انت عـايش بغـرفة حـوماار الخـايسـه..

نـظر ركـان له بـاستغـراب هو لم يعتـد على الاطفـال جـريئين هكـذا..

عـدل ركـان بـدون فهـم:هو مـو اسمه كـوماأر..

رد الولد وهو يدخل راسه لداخل الغـرفه..

:بلا بس انا مااحبه واسميه حـومااار..



وقف الولد امام الباب وهو يستنشق ..

:الله ريحة غـرفتك حـلووه..

لما كانت لكـوماار كانت ريحتهاا خايسه..

ادخل ركان يده بشعـره ليقـول بعـدهاا..

:تدخل معي نسـولف..

وهو يشير لداخل الغـرفه..

ليرد الولد بنفي..

:لا ماما تقـول مانـدخل عنـد الغـريبين..

نـظر له ركـان واحدا حاجبيه مـرفـوعه..

:لا والله يقـال انك مادخلت..

رجع الولد للخلف بقفزه واحده..

قال لركان:تعـال تعـال..

نجـلس عنـد شجــرتي المفــضلـه..

ابتسم ركان:المفضله ..



لم يـدخـل ركـان للحـديقه..

من قبل...

يكتفي فقـط..

بلوقـوف والنـظـر عن بعـد..



:رائد مافي احـد يجـي هنـا..

يعنـي انا !!

لم يعلم كـيف يوصل المعلومـه لرائد وهو ليس مقتنع بهاا..

رد رائد بذكـاء:لالا..

اصلن ماما مسكـره البـاب الي يجي للمـزرعـه علشـان مااجي انا هنا..

علشان كـذا انا ادووور على العماره واجي من الباب الثـاني..

الباب حقك الحين..



نظر له ركـان ..

اين من رفض قبل قليل الدخـول..

لان امه قـد حـذرته..

ولانه ان فعل قد عصى اوامرها..

والان بما يعجبه ..

يلقي باوامرها خلف ظهره..

تعمقا قليلا ليصلـو اكـبر شجـره وهيا شجـرة الرمـان..

.لكن الفتـى صرخ..

وهو يركض بتجـاهها..

:لا لا ليش كـذا..

نظـر لركـان: ليش اوراقها طايحه وين الرمان حقهاا.…

ليييش كـذا ..بغضب طفولي وعيناه قد امتلئت دمووع… اكيـد انه الكـلب مشاري كان يغار منهاا اكيد قطعهاا ..

وضع يده على عينه لايريد لركان رؤية دمـوعـه..

اقتـرب ركان اليه وهو يمسك بكتفه..

:بعـد كم شهر راح ترجع زي قبل..

بالشتـاء كل الاشجار تيبس اوراقهاا وتنزل..

وبعـدين اول مره ادري ان الرجال تبكي..



اعطى ركان ظهره ومسح عينيه بقـوه..

ليعـود لنـظر له..

كانت عيناه محمره ..

وانفه مبتل منتفخ..

:صدق والله..

ضحك ركان:..

والله بس قلي من ذا مشاري..

اخذ نفس وبعدها قال:ذا واحد ميحبني دايم نتهااوش..

هو اكبر مني بسنه وحده بس ..

بس وحده ومسوي انه الكبير وانا الصغير عنده..

سئل ركان:ليش كـم عمرك انت??

نفخ صدره:9 سنين ونص..

وبتحقير:وهو يقول انه اكبر مني بواجد..

ضحك ركان:وهو الصادق اكبر منك 12 شهر..

و360 يوم..

ومدري ليش احس ان النص ذي من راسك..

صرخ:12 لا والله..

سئلت ماما ..

قالت وحده بس..

واشار بيده بواحـد..

ابتسم ركان ليقـول :بدال محنا واقفين كذا خلنا نجلس..

علشان تسولفلي عن ديرتكم..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-03-15, 05:52 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



تقتحم انفاسها تنهدآت الصدر...
تقتحم بسماتها دموع القهر....
يقتحم عطرها اريج الزهر..
ملاك روحها ملاك..
تعانق بخفتها الافلاك..
اعاين جمالها فالغاه..
تابى النجوم الظهور تأباه..
يغفي القمر يمتنع سلواه...
احاكي قلبها من همس الفؤاد..
احاكي عشقها من رقه السهاد..
احاكي طيفها من حنايا البعاد...
اه في القلب تختنق...
اه في القلب تكاد تنطلق..
حنين في قلبي بلاشتياق..
رباه سلوى من عندك تهبني..
رباه بل صبرا على البعـــاد...
**منـــــــقــــــــولــــ ــة* *




اختفى رائد ..
حين دخل ركان غرفته ليصلي..
بعد ان صلى صلاة العصر فتح الباب ليجد رائد ..
ركان ببتسامه :وين اختفيت فجئه??
تكلم رائد:امممم رحت انا وبابا وجدي وخالي فهد للمسجد نصلي..
وبنظره غريبه قال:اا ا انت ليش مصليت هناك ماشفتك..
ارتبك ركان بما يجيبه:ااااه لاتذكرني لما خلصت ماقدرت الحق عليهم..
ربما لو كان الواقف امام ركان شخص بالغ لفهم المعنى من كلامه..
لكنه رائد الطفل..
الذي زفر براحه:ايه اصلن انا قلت كذا لخالي فهد بس ماصدق..
رفع ركان حاجبيه:فهد..
تكلم رائد بسرعه وهو يشرح..
لما خلصنا وماشفتك..
كان يقول"هذا الي ناقص ابوي موظف لي واحد مايركعهاا الا بمزاجه"..
صدم ركان مما سمع..
اكمل رائد:بس انا قلت له اكيد ماقدرت تلحق تصلي وطلعت انا صح..
حسنـا..
ربما فعله هذا بتاكيـد يلفت النظر اليه..
ويجب على كل رجل ان يصلي بلمسجد الا المريض..
لكن حقا لا يعني هذا انه لايصلي..
مثل ما اكد ذاك الفهد لرائد الطفل..
وهو من سابع المستحيلات ان يذهب ليصلي بلمسجد..
مهما كان عذرهـا.
. تظل فتـاة..
تخجل من ان تزاحـم الرجال في بيت من بيوت الله..
تستطيع ان تمثل بكل شيء على انها فتى لكن الا المسجد..
ماتفعله الان خطأ صحيح..
لكن لكــن ..
ربما لن يفهم شعورها احد لكن مهما كانت اخطاءهـا.
. بتنـكرها..
لن يصـل الى عظم ان تدخل بيت من بيوت الله ..
وهيا بطبيعه غير فطرتهااا..
كان من المفترض ان لاتتعرف على احد..
ولا تختلط معهم لكـن لكـن هذا ليس بيدها..
ليس بيدها..
انها يتــيمــه..
ليس بيدها..
ان اعمامها ليسو كبقيت الاعمام..
ليس بيدها ..
انها اظـطـرت ان تغير طبيعتها لتحمي نفسها وهيا بينهم..
ربما ان لااحد يعلم بتنكرها الا عمها الصغير المتهور..
لكن لن يتغير شيء لو علمو جميعهم..
وهيا بينهما تحاول ان تحمي نفسها..
فكيف وهيا ..
بعيده عنهم..

*ربـي انت تعـلـم بحـالي لم اغير طبيعتـي للهـو او رفض لفطـرتي.
. ربي انت اعلم بحـالي فرحمـني وجعل هذه المأساة تنتهي "
"الضـرورات تبــيح المحـرمــات" و "لضـرورة احكــام"..

الســاعـات المتبقيه من النهـار..
قضـاها وهو يشعر بضيق..
ولم يساعده وجود رائد الصغير بجـانبه..
قبل صلاة المغرب..
حين دخل فهد يبحث عن رائد..
لم يستطع ركان الا ان يشيح بوجهه بعيدا عن فهد..
ولم يحاول ابدا ان يخفي ضيقه من وجوده عنه..
بقـى طول الليل..
ينظر الا نفسه..
يده ..
يتحسس وجهه..
ويلمس شعره..
كانه يريد ان يحدد الفروقات..
بينه الان..
وسابقاا في حياة والديـه..
لم يشعر ابدا بتلك الدمـوع المالحـه التي بدات بنزول..
تحاول التنفـيس عن حزنه وضيقه ولو قليلا.
. ★


في اليوم التـالي..
اثـر ماحـدث امس على مزاجه..
فهـو غاضب ويريد ان ينفس عن غضبه باي شي.
. صرخ على طفل مشاكس ازعجه..
وحاول الا تنفلت اعصابه على تلك السيده طويلة اللسان..
كان طول اليوم يصرخ و يغضب على اتفه سبب..
سحقا..
الم يريدو هؤلاء الاطفال العبث الا اليوم..
همم توقيتاً سيئ..
وقد كان يكرر ابو فهد له:يولد تعـوذ من الشيطـان..
حين عاد الى غرفته لم يكن قد تناول اي شيء ولم يفكر حتى..
كان يجلس على سريره ويحدق بلفراغ..
حين رن هــاتفـــه..
رفع عينيه بهدوء غريب للهاتف الملقي على الارض..
ليرى المتصل..
ابتسم بسخـريه..
ربما عليه ان ينفس عن غضبه على مصدر كل هذه المشـاكل..
رفعه من الارض..
لقد ذكرت سابقا انه قد تتغير ردات فعله..
ولو كان نفس الحدث قد تكرر..
بلامس كان يرتجف وهو يرسل الرساله..
لكنه الان مشحـون بلحقـد والكره لهذا الــ"عبـدالعزيـز"..
ضغط زر قبول المكالمـه..
ليخترق سكون الغـرفه صـوت ذلك البغيض الذي يتحـدث وكانه يقوم بعمل صفقه او ماشابه.
. : هلا رنـــده..
نطـقـت: رنـده امممممم تصـدق نسيت ذا الاسم ..
لو سئلتني قبل لتنطقه عن اسمي كان قلت لك ركــان..
اجاب بلكـنه عمليه:قالي احمـد كل شيء..
عن انك ولد..
اجابت بسخريه وهيا تقف لتدور بلغرفه
: عن اني ولد ههه..
حسستني انه من كيفي…
عبد العزيز: وش بقيت لما ارسلتلي.
. تكلمت بعنف:مو انت اول من اتصل علي ..
. لالا لتجـرحني وتقول انها بلغــلط…
عبد العزيز:انا عمك كانك نسيـتي..
رنــده:تو تو تو . مستحيل لتخـاف مانسيت مو كل محد ناداني ركان تطلعلي وجيهكم..
:ويـنك???..
رنده:هه بحــي الــ……
عبد العزيز:وذا وين يصير..
اجابت:اووووه اسفه نسيت مو من مستـواك ذا الحي لاتشغل نفسك.
. همس بعد فتره: ابقى اطلع من هنا.. عبد العزيز:كيف دبرتي نفسك??. رنده:اممم مو ركان الحين يشتغل بوحده من هلمحلات.. عبد العزيز يسال من دون ان يبحث عن التفاصيل وكانه مرغم على هذا.. :وين تسكنين الحين?? اجابت بنفس نبرته..
:بغرفـه لصاحب الشغل..
:كيـف طلعتي من الاستراحه وخليتي احمـد..
. اجابت بصدمه:هه اسفه المفروض شلته على ظهـري وسحبته برى…
ليه هم من جايين يدورون…
بسخريه: المفروض تستانس ..
مامسكتني الشرطه..
وانتشرت بلجرايد"ابنت اخ رجل الاعمال عبد العزيز الـ… وجـدت في استراحه مشبوهه هه برفقـة عمها المصـون"..
ماتحس انها ماتركب..
اصيع واحد بلعالم ماخذ بنت اخـوه عنده بستراحه كل من هب ودب دخلها علشان تنظف..
ولا قالبها ولد..
همس:ذاك الوقت اتبرى منك..
نظرت لسقف بهدوء:ماكان راس البلا انتم..
. هه لو كنت بنت جيرانكم والله العظيم كان ماسويتو فيني كذا.
. اكمل ببرود:انا الحين خارج المملكـه مع اهلي كلهـم..
عندي شغل بعد مايخلص..
اجي اخـذك..
همست ودمـوعها بدات بنـزول لكن ذلك لم يتضح بصوتها:كم كم راح تجلس..
اجاب:اربع شهـور وراجع..
عضت شفتيها تمنع نفسها من ان تتضح شهقاتها..
. :راشد!!
اجاب:مع مرته يتمـشوون..
واحد توه متـزوج..
ردت:يتمـشوون..
اجاب بوقاحه:لا بس مايبونك لا هو ولا مرته..
حاولت التنفس وهيا تجيب:هه احمد..
اجاب :مسافر فترة نقاهه..
. اجابت بسخريه:يوم طلعتوه مو المفروض يكون مراقب ممنوع يسافر..
هه والي يسمعك نقاهه …
انه مظلوم ودخلوه السجن بتهمه وجته حاله نفسيه منها ويوم طلع يبي يرتاح..
. مكأنه ذا السجن الي ماقد فارقه..
سئل بسرعـه وكانه يريد انها ء المكالمه فلديه ماهو اهم منها:ناقصك فلـوس??
ردت وهذه المره لم تمنع صوت الدموع الذي اختلط مع صوتهاا:هه الله ليحوجني لا لك ولا لفلـوس هلحـرام..
. حـسبـي الله عليكــم..
لوكنت عند كفار كان رحمـوني بس وش اقـول.…
بسخريه والم: بلله اكشف على قلبك شف وش منه مخـلوق..
اجـاب:مـع السـلامه بعد اربع شهـور اذا جيت كلمتك.
. ردت بصراخ:الله ليسلمك اما انت..
واغلقت الجهاز ورمته بعيدا..
وهيا تشعـر انها على وشك الاغمـاء..
من الصعب ان من يجب ان يكـونو عـونك في هذا الحيـاه..
. يـجيبـو على مصـائبـك بهذا البرود..
وكانها صفقـه مـوعـدها بعـد عـدت اشهـر.
. كيف هذا??

صـرخت:الله ياخـذكـم..
وبهمس:او ياخذني..
سقطت على ظهرها فووق السرير.
. ودموعها تسقط..
لتختفي داخل شعرها..
:تبغوونــي اصيـر ولد..
ههه نشوف انتم الي اخترتو اصيـر كذا..
نظرت الى السقف وهيا تفكر الا تمسح دموعهاا.

. فل تسقط كما تشــاء..
فهذه اخر مره ستنـزل فيهاا..






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.