آخر 10 مشاركات
[تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          حصريا .. رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. النسخة الكاملة للكاتبة أثير عبدالله (الكاتـب : مختلف - )           »          حصريا .. تحميل رواية رمانة فارس والهيئة للكاتبة السعودية شادية عسكر (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-15, 01:04 AM   #21

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت 18
أهلين حبايبي
سوري لأني ما رديت على توقعاتكم ذي المرة في الوقت المناسي
بس للأسف انشغلت كثيير ، ما كنا بالبيت ، ولكني رديت عليهم ردود قصيرة

وبالتوفيق للمتابعة '' بريئة احساس ''
رح نشتاق لها كثير ، وهذا البارت اهداء لكم كلكم بس هو طويل خصيصا لبريئة احساس
وان شاء الله نتقابل بيوم من الأيام
ورح تظلين بقلوبنا ، وما رح أنسى أنك كنتي متابعة حماسية
والبارت كملته الحين، ان شاء الله يعجبكم
اتمنى يكون طويل ويوفي حقكم
---------------------------
مدخل :

أيها المسرف في القتل ستلقى - - عند بوابتك السوداء لحدك
إن من شدك نحو المجد وهماً - - وادعاء ،هو نحو الذل شدَّك

إن إبليس الذي أعطاك وهماً - - هو للإجرام والظلم أعدك
فانتظر عُقباك في الدنيا ضياعاً - - وانتظر عند إله العَرْشِ وعدك
------------------------
كانت تتأرجح لحالها والمكان خالي من أي دابة تدب
رهف : يا ليتني ما كبرت <<< وانا وش اقول ع نفسي خخ
رهف ناظرت الساعة وانصدمت وقالت بخووف : ييه الحين وش بتقوول أمي لو رجعت وما لقتني أكيد بتخااف ، الأحسن أرجع للبيت
رهف وهي راجعة للبيت ، رايحة تقطع الطريق عشان تروح للرصيف

صدمتها سيااارة سودااا مسرعة
رهف وهي تحس روحها بتطلع منها
اصدمت بالأرض 3 مرااات
السيارة السودا وقفت ،
---------------------------
داخل السيارة السوداا
الشايب : هيه انت ليش وقفت ؟
الحارس : سيدي ، ماذا تقول
الشاايب : اوووف ، لماذا توقفت أيها الغبي ؟
الحارس : يجب أن أتوقف ، البنت الصغيرة سوف تموت
الشايب : البنت الصغيرةو البنت الصغيرة لجهنم وانا ايش دخلني ، يلاااا حرك بسرعة
الحارس يناظر الشايب باستغراب ومو فاهم شي
الشايب : اووووف ، الحين أكيد الشرطة بتجي وأبلش أنا فيك
الحارس : سيدي ، سأنزل من السيارة لأحملها الى المستشفى
الشايب : يااا ######## انت ما تفهم ، انت غبي ولا شنو ؟
الحارس نزل من السيارة وهو مو مهتم لكلام الشايب ، أصلا مو فاهم حرف من اللي يقوله
الحارس بعدما نزل من السيارة شاف رهف والدم مالي جسمها واللي يشوفها يجي في بالو ببساطة أنها ماتت
الحارس : يا الهي ، انها مسكينة
الحارس شالها وحملها للسيارة
الشايب : هيه أنت ، أين ستذهب ؟
الحارس : الى المسشتفى
الشايب : اسمعني ، ان لم تطع كلامي فسوف أطلب من سيدك أن ينقص لك راتبك ، وأنت تعرف مدى الرابطة الوطيدة بيني وبينه
الحارس بأسى على البنت : ولكن البنت ستموت
الشايب وهو يفكر : أنا ما دخلني في ذي البنت ، يعني ما لقت تنصدم الا بسيارتي ، أصلا ايش عرفني بأصلها وفصلها
الحارس يطالعه باستغراب وكالعادة مبقق عيونه وهو مو فاهم أبدا
الشايب بمكر :والله وجبت راسك
الحارس بتعجب : ماذا يا سيدي ؟
الشايب : توجه الى شارع '...........'
الحارس باستغراب : انه حي فقراء يا سيدي ، هل تدرك ما تقول
الشايب بعصبية وهو يصر على أسنانه : حرك ، وبسرعة
الحارس بتعجب : حاضر
وحرك وهو له استغراب من ذا الشايب لأنو جون قاله أنو يوصله وبس مو يتأمر عليه في كل صغيرة وكبيرة
--------------------

بسمة كانت برفقة جون وفجأة التفتت تشوف مين يناديها
جون التفت وشاف ريم ، وارتبك بقوة
جون سحب يد بسمة : هيّا بسرعة السيّد ينتظرك في القصر
بسمة ما قدرت تلف لأنه كان ماسك ايدها وهي تحاول تتجنبه ولكنه كان أقوى وكل دقيقة يضغط على ايدها ويمشيها مثل ما يبي
بسمة تنهدت بقوة وقالت : يمكن أتخيل
وكملت طريقها ،
جون وهو يمشي بسرعة ، خرج هو بسمة من الفلة وفتح الباب لبسمة عشان تركب ، وبعدها ركب السيارة ، وطلب من الحارس يسوق السيارة بأقصى ما عنده

ريم شاافتهم يخرجون من الباب ، راحت بسرعة لها ولكن وقفها الحارسين
الحارس 1 مسكها: يا آنسة ، هل هناك خطب ما
ريم : وخر عني
وبصعوبة فلتت منوو وصارت تركض عشان تلحق بسمة ولما جت بتلحقهم
لقت السياارة ماشية وصارت بعيدة عنها بالحيل
ريم تنهدت : ذي أول فرصة ، عشان أكتشف السر ، وأول فرصة بتطيير مني بذي السهولة
بس معليش خيرها بغيرهاا
وتذكرت موقفها وهي رح تخرج من الباب الرئيسي بعدما خذت ثأرها من رأفت بأربع كفوف
ريم وقفت ومسحت دموعها ووقفت وابتسمت بغرورها المعتاد وكملت مشيها للمتاهة وهي خارجة من الفلة بأكملها
مستحيل تبقى في ذي الفلة ولو ثاانية
هاذي أول مرة تنضرب فيها
ومن مين من أبشع واحد كرهته بدوون ما تعرفه
ريم وهي تبكي : أكرهك ، أكرهك
وراحت بسرعة ودموعها شلال على خدها
وهي خارجة من الباب الرئيسي اصطدمت بفتاة
الفتاة لمحت دمووع ريم ، عورها قلبها
ومسكتها قبل ما تخرج
....
وانصدمت كانت دموع ريم شلااال
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بسمة : أأأ ، ليش تبكي ؟
ريم كانت ما تشوف الطريق قدامها ، ناظرت في البنت وهي في قمة عصبيتها
ريم لما شافتها انصدمت وفي نفسها '' ذي البنت وين شفتها ''
ريم مسحت دموعها وهي ما تدري انو بسمة شافتهم<<< اقصد الدموع
، ودفت بسمة بأقوى ما عندها
ريم : وخري عني
وخرجت بسرعة من الفلة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
توقفت الاحداث هنا وهي تتذكر الموقف
ريم وهي تضرب نفسها : صدق دلخة يا ريم ، أنا وحدة غبية ودلخة ، وما تعرف تخطط
............ : ومغرورة وما تحترم الأشخاص اللي هي ببيتهم
ريم لفت تشوف مين الشخص اللي يكلمها ولما لفت ابتسمت بسخرية : شكلك تبي تاخذ أربع كفوف أخرى بداااك صديقك المخيس ياا
وائل ابتسم بغرور : وائل ، والشخص المخيس اللي تتكلمين عنه أشرف منك ومن أمثالك
ريم بعصبية : تخسى ، اتحدااك لو يسوى ربع ظفر رجلي
وائل : وييييع ، قال ظفر رجلك عالأقل قولي '' يقلد صوتها بسخرية '' : أكرمكم الله
ريم بنذالة : أكرمكم الله ، للاشخاص النظيفين واللي يستاهلونها ، مو لحشرة مثلك
وائل باستهزاء : مدري على ايش شايفة نفسك يا بنت
'' طالع فيها بنظرات تفحص وتمعن ، ثم قال ''
وائل بثقة مصطنعة : ما فيك ولا شي حلو
ريم بثقة : ألا فيني ،
وائل طالعها بنص عين وهو رافع حاجب : شنو ؟
ريم : أني ما أهتم لكلام المريضين نفسيا ، هذا كفيل يخليني أحلى وحدة ، وبعدين ما يهمني رايك لأنك مجرد حثالة ما تسوى ، وزلابة ، وجبااان وضعيف شخصية وتبي أزيدك على هذا
وائل برواقة : غردي ، غردي يا ست الحسن والدلال
ريم ناظرته بسخرية : بس ماني رايقة لك
وائل : قالو أنا اللي ميت علييك ، أصلاا بيجي يووم وتعترفي بنفسك أنك
'' وجلس على الأرض بوضعية رومانسية وهو يقول ''
وائل يقلد دلع البنات : وائل حبيبي ، سامحني على كل اللي ساويتو وقسما أني أحبك ، اممممممممم او يمكن بدل ما تتلصقين فيني تروح لرأفت
ريم لما سمعت اسم رأفت نيران الغضب تشتعل في وجهها وقالت بعصبية : اذا حجت البقرة على قرونها ، ذاك النهار بجي وبساوي اللي بتحلم فيه يا '' وبسخرية '' : ماما
وائل رن تلفونو وشاف المتصل وقال لها : اوه سوري ، عندي موعد مع حببتي '' غمز لها '' أخليك بعد ما أروح للكوافير
ريم باسلوب استفزازي :ايش تعمل الماشطه في الوجه العكر
وائل كشر : مو دخلك
ريم رفعت كتوفها : ناقص عقل ، وخانس بعد << خانس : كلمة تقال للطعام قليل الملح واحيانا تستخدم لوصف الشخص ثقيل الدم>>>عشان أوضح للي ما يعرفون اللهجة السعودية
وائل رجع للفلة عشان يخبر رأفت أنو أمه توها متصلة عليه ، طبعا هو كذب على ريم بس عشان يستفزها ويقهرها أنه حلو ، أما ريم فرجعت للفلة وهي مقهورة من أنها ما لقت بسمة ، وسالفة وائل مطنشتها والوضع عندها ايزي وكأنها ما ساوت شي
--------------------------
عائلة أبو ماجد <<
بعدما خلصوواا كلامهم من عند فلة أبو أريج ركبو للسيارة وهم متوجهين للبيت

أبو ماجد : كان فرحان وهو يشوف ولده بيتزوج عن قريب
وكمان لأنو أبو أريج كان صديق قديم ، وأريج تقدر تتأقلم معهم
لأنها صديقة '' قمر '' ، ويتمنى التوفيق لولده مجووود

أم ماجد : طاييرة من الوناسة وتستنى اليوم قبل بكرة
وهي تشوف ولدها يتزوج وتشوف أحفادها يكبرون قدامها ، بس
تحزن كلما تتذكر أنه بيعيش ببيت لحاله ومع ذاك هي مصرة
وتعانده أنه يعيش معهم ، لأنها ما تقدر على فراقه ولو دقيقة

ماجد : هالولد مطيوور من يوم ما خطبو له أريج وهو شاق الحلق
ودايما سرحان ومفهي << يفكر بالمستقبل
ورغم هذا ما ندم على عقابه لأريج عشان تعرف غلاته
وهو يخطط يسوي جريمة لأريج '' مو جريمة قتل ''
'' غمزة '' <<<< خخخخ أكيد عرفتوو تفكيرو المنحرف

ربع ساعة بالكثير وصلووا للبيت
بعدما دقوا الباب فتحت لهم الخدامة وكان الوضع ايزي

ماجد دخل وهو يفصخ جاكيته : مو كأنه حر
ياسر بنذالة : أكيد من خقتك على الحبيبة
ماجد والأم والأب مطيرين عيونهم
أم ماجد : هيه استحي يا ولد مين معلمك هالكلام
ياسر تربع على الكنبة الحريرية : قمر
ماجد وهو يحك راسه بخجل من ذي القمر اللي ما تستحي وتقول كلشي لولد صغير.
أم ماجد بعصبية : أكيد الست قمر بتخليك منحرف وانت توك ما دخلت العاشرة
ياسر وكأنه كبير : شدعوة '' ثم حرك شعره وجعله للخلف '' : مجووود وينه الجل اليوم متواعد مع الربع
أبو ماجد هنا ما قدر على حركات ولده ومات ضحك : ههههههههههههههههه
هنا الكل تبعه بضحكة : هههههههههههههه
ماجد وهو يخبطه على راسه : وش من ربع يا الحبيب
ياسر ببراءة : قمر دايما تقولي ، لما تكبر يكون عندك ربعك مثل مجووودي
ماجد مطير عيووونه : رجعنا لقمر مرة ثاانية ، استنى متى تتأدب ومنو علمك مويجد لا يكوون قمر مرة ثانية ، اهجد يا ولد
ياسر بنفي وبنذالة : لا مو قمر ، أريج دخلتني لغرفتها وشفت ساعة حلوة وكنت باخذها بس ما تركتني قالت هذا حق مجوودي لمــ
ما كمل كلامه لأن أمه سحبته وأخذته بعيد من الصالة قبل ما يتهور بشي كلمة
أما ماجد فتعالو دورو عليه من السعادة
أبو ماجد : ماجد وينها قمر
ماجد وهو سرحان '' هههه كشفت هديتك ،ههههه خربها يسوور الحلو ، أول مرة يسووي شي حلو ، اممممم وانا ايش اشتريلها ، اممم بشاور قمر هي خبيرة في جذي أشياء ''
أبو ماجد وهو يلوح بينه عيونه : مااجد
ماجد فز : أهااا بشتريلها عقد من اللؤلؤة أممم يكوون فيــ
جاته ضربة للراس من أبو ماجد
أبو ماجد : شفييك مطيور عليها ، والله هالبنت ماخذة عقلك ، لي ساعة وانا اناديك وفي الأخير الولد طاقها سوالف في أحلامه الوردية مع الحبيبة
ماجد حمر وجهه << حشاا بنت مو ولد خخخخ
أبو ماجد ضربه على كتفه : الله يهنيكم يا ولدي ويعيشكم بسعادة وهناء
ماجد : آميييين ، ألا وينها قمووورة
أبو ماجد يهز كتوفه : علمي ، علمك ، يمكن تكون بغرفتها
ماجد : أوكي ، يبه أنا رايح أمر على تسنيم يمكن محتاجة شي
أبو ماجد وهو يتذكر : ايه صح ، خلاص استنا بجي معك زمان عنها
ماجد : طيب ، أترياك بالسيارة

أبو ماجد : طيب .

<<<< مساكين ما يدرون ايش اللي ينتظرهم
-------------------
في أحد الأحياء الفقيرة ، لم نزرها منذ وقت طـــويل
حي جميع بيوته مهترئة
أبناءها يلبسون ثيابا رثة ، وعلى عيونهم ترى معنى القسوة
ترى فيها البراءة ، ترى فيها المعاناة ، ولكن رغم هذا السعادة ترافقهم
الشايب للحارس : اسمع ، اريدك أن تبقى هنا ولا تتحرك فهمت
الحارس :حسنا
الشايب حمل رهف وهي مليانة دم والطبيب كان مع الشايب
الشايب للطبيب : تعال ادخل
الشايب دخل الطبيب للبيت اللي يكاد يتهدم فوق ساكنيه

* بعدما دخلو للبيت ، الطبيب كان يمشي ورا الشايب داخل الممر الضيق
وفجأة كانو رح يصعدون الدرج ، شافو أم عمار << زوجة أب بسمة >>
أم عمار لما شافتهم اخترعت ، وانصدمت أكثر لما شافت بنت والدم مليان عليها
أم عمار شهقت : انتى شتبي فيني ، ومين ذي البنت المسكينة ، وش مسووي فيها انتو وليش جايبها ، كافي اللي ساويته فينا
الشايب بسخرية : أقول انطمي وبس ، وما ابيك تتحجي بأي كلمة ، ولا وقسما انتي عارفة وش أسووي ببنتك '' وأشر على رقبته بطريقة تعني '' الذبح '' ''

أم عمار بلعت ريقها وخافت بجد : وأنا وش أسوي
الشايب يناظر في رهف بدون شفقة : شوفي هذا الدكتور رح يجي كل يوم ، واكيد البنت داخلة في غيبوية ، المهم ما أبغا أي شخص يعرف أنها عندك فاهمة ، واذا صار شي ما تلومي الا نفسك
أم عمار بخوف : واذا صحت البنت وصارت تبكي
الشايب باستهزاء : هذا اذا عاشت أكثر من 3 ساعات
أم عمار برجفة : طيب
الشايب للطبيب : مثل ما وصيتك
الطبيب بمكر : لا توصي حريص ، المهم الفلوس عندي الحين ، وباذن الله أقدر اعالجها
الشايب رفع كتوفع : أصلا ما تهمني ذي المريضة
أم عمار : حرام عليك ، ما تخاف ربك ، الحين أهلها أكيد عم يدورو عليها وقالبين الدنيا ، حرام اللي تسويه تووب لربك مادام أبواب التوبة مفتوحة
الشايب دفها وطاحت من الدرج وهي تتألم : ما بقا غير عجوز دبشة تعلمني
وخرج وترك الطبيب مع رهف وأم عمار المسكينة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-------------------------
عائلة '' أبو رائد ''
الساعة : 5:00 مساءا
كانو في السيارة والدنيا قربت تظلم وهم يدورونها ولسا ما حصلوها
فايزة وهي تبكي تذكرت المكان المفضل لدى رهف،
كانت كلما تنزعج من أمها تخرج من الفلة وتروح تلعب بالمراجيح في الحديقة العامة
فايزة :وقف ، وقف
أبو رائد وقف السيارة : خير ، شبلاك ؟
فايزة : غير طريقك ، يلااا روح عالمراجيح بسرعة
أبو رائد بارتباك : اووف وش من مراجيح
فايزة بعصبية : الحديقة العامة
أبو رائد عصب لما عيطت عليه بس سلكها هالمرة لأنه شايف حالها ، وغير مساره للحديقة العامة
بعد دقايق وصلواا
وشافو الشرطة محاصرة المكان ومانعة أي شخص يقرب من المكان
فايزة وقلبها طايح من الخوف نزلت من السيارة بدون وعي وأبو رائد لحقها ، وتركو رائد المسكين بالسيارة
رائد صار يصاااارخ لما تركوه لحاله بالسيارة ولكن شاف الدريشة مفتووحة ، طل من الدريشة وخاااف
رائد بخووف : دم
فاايزة وهي تدف الشرطة وتبكي : قلبي مو مطمني على بنتي
ابو رائد وهو يهديها : وبعدين معاك ، يمكن ما تكون رهف
فايزة وهي تشهق : لا بنتي ما بدي تضيع مني ، الله لا يساامح اللي سوى فيها هيك
ابو رائد وهو يهديها وهو يحتاج لشخص يهدي من حاله : فايزة الله يهدي تعوذي من الشيطان ، رح ندور بكل المستشفيات ، وبعدين لسا في أمل يمكن ما تكون رهف ، ايش دراك يمكن هي الحين بالبيت '' ابستم ابتسامة امل صغيرة وقال '' : وتستنانا مثل عادتها
فايزة وهي بدت تهدي ، تذكرت رائد
فايزة بخوف : رائد ، ولدي لا يكون صار فيه شي ، هو يخاف من الدم
فايزة راحت بسرعة للسيارة وشافت رائد فاتح عيونه
فايزة مسكت قلبها : الحمد لله
فايزة جلست في السيارة وهي تبكي ، دخل أبو رائد وهو متحسر وخايف ليكون بنته ضاعت أو صار فيها شي لقدر الله

ابو رائد يهديها : حببتي خلاص ، وبعدين لو كانت بنتنا كان اتصلوا علينا
فايزة وهي تبكي : اهئ اهئ ، أنا مو قادرة أتصور حياتي بدونها ، لو تكون هي وقسما رح أعتبرك انت السبب
ابو رائد بصدمة : أنا ؟
فايزة وهي تبكي : اتركني ، أصلا انا مو طايقتك ابدا ، لو كنت بجد تحبني وتحب اولادك كان هما الحين معنا
ابو رائد لف على رائد عشان يشوفه اذا تأثر أو لا
ابو رائد شافه وانصدم
ابو رائد بصراخ : رائد ، رائد حبيبي
رائد كان مثل الصنم ما يتحرك وعيونه بس مفتوحة
فايزة لفت تشوف ولدها ايش صار فيه وقالت بخوف : ليش تصارخ
ابو رائد ما رد عليها وراح للمقعد الخلفي عشان يشوف وش فيه
ابو رائد صار يحرك في رائد بس ما يرد
ابو رائد : رؤوود شفيك انت مريض ؟
رائد لساته على نفس وضعيته
أبو رائد تحسس حرارته وكانت عادية ، ثم تحسس نبضه
أبو رائد انصدم ، وبعدها حط اذنه على قلب رائد عشان يتحسس أكثر
ولكن الصدمة ألجمت لسانه وما خلته ينطق
فايزة كانت تراقب الموقف برعب وخوف من كون ولدها الصغير يصير له شي
فايزة بلعت ريقها ، وتناظر في أبو رائد اللي واقف مجمد
فايزة برعب : أأ شفيك
ابو رائد هنا ما احتمل ونزلت دموعه شلال
'' نعم ، رجل يبكي ''
مهما يكون هو بشر ويحس ، ومشاعرة ما تظل مكبوتة
ابو رائد وهو يبكي مثل الطفل الصغيرة : فايزة ولدي ، ولدي ماات ماااااات
فايزة مو مستوعبة الموقف : شـــ ـــ نــ و
ابو رائد وهو يبكي وفايزة ظلت جامدة مكانها وتناظر في رائد
فايزة وهي في تأثر الصدمة : بس هو فاتح عيونه
وهنااااااا صارت تشهق وتبكي بألم
فايزة وهي تضرب في صدر أبو رائد : شفيييك تبكي انت تكذب صح ، أهئ اهئ وديه للمستشفى
ابو رائد وهو مو قادر يتحرك
* بعد دقايق تجمعوا الناس حول السيارة ، ووصل الاسعاف عشان يودي رائد للمستشفى يمكن يكون في أمل
فايزة وهي تشهق وتبكي بهسترية
كان الناس متجمعين حولهم وكل واحد يقول ، عظم الله أجركم
فايزة ما احتملت وبصراخ : بصراخ : ولدي ، لااااااا لااااااا ولدي ما مااات انتووو تكذبوون
ابو رائد حمل ابنه وراح دخل معهم في سيارة الاسعاف ، كونه طبيب
فايزة تصرخ واللي يشوفها يحسبها دخلت دائرة الجنون

بعد دقيقة من الاحداث وصل أبو فارس ومعه ولده
أبو فارس ركض للمكان وشاف الدم يسيل ، ونظر للسيارة وشاف فايزة تبكي
أبو فارس طاح قلبه من الخوف وركض للسيارة
فارس بس يناظر الموقف بخوف ، الدم مليان المكان وفايزة يشوفها تبكي والاسعاف ، والناس متجمعة وكل شخص ايش موقفوو
فارس تذكر الكلمة اللي قالها جون في اذنه يوم اختطفوه ، وهو بس انصدم وما علق وما حكا لأمه وأبوه اللي صار ، كانت الكلمة
" خبّر أبوك ، أنه بعد 20 يوم تصير حوادث كثييرة ، واذا ما صارت انتظر لشهرين وبس ، شهرين وبس ''
فارس : حقير ، مغفل ووغد
أبو فارس راح يهدي فايزة والأمور متأزمة وفي الاخير ساق سيارة أبو رائد متجه للمستشفى
فارس بعصبية : أنا متاكدة ، هو ورى كل المشاكل اللي بتصير ، ويمكن هو اللي سرق الملفات اللي يتحدث عنها عمي أبو مشاري
فارس ركب سيارة أبوه بعصبية وهو يتذكر كلام جون والتوصية اللي قالها
" خبّر أبوك ، أنه بعد 20 يوم تصير حوادث كثييرة ، واذا ما صارت انتظر لشهرين وبس ، شهرين وبس ''
فارس بصدمة من كلامه وبسخرية : وايش يضمن لي
جون : الأحداث يا فارس
فارس : كنت رجل سووي اللي قلتلي عليه
جون عصب من كلامه وطلب من الرجال انهم يمردغونه في الارض ، وطبعا صار اللي صار

فارس وهو يتذكر الاحداث اجا على باله
فارس : الورقة ، ايه هو وضع ورقة بجيبي ، ايش يكون مكتوب فيها ، لا يكون

فارس بسرعة البرق ركب السيارة وهو يتحسف على حظهم السيئ وهو متوجه للبيت عشان يشوف الورقة اللي وضعها جون وفارس في أسوء حالاته
فارس يخبط على راسه : أنا الغبي أنا ، ليش ما شفتها وانا ع طول رميتها فوق المكتب أكيد امي شافتها ورمتها في الزبالة - اكرمكم الله -
------------------------
عند الشايب ، بعدما خرج من بيت أم عمار
ابتسم ابتسامة شيطانية ودخل للسيارة ، وهو رح يدخل انتبه أنو تلفون قمر يرن ، ويرن
الشايب شاف المتصل ولقاه " ست الحبايب ''
الشايب رد وسمع صوت امرأة
....... : قمر ليش تأخرتي حببتي ووينك انتي ،
الشايب : ............... لا رد
................ : قمر حببتي اذا انتي عند صديقتك أريج أو ريهام ، قولي لي
الشايب قفل وعرف أنها أمها
الشاي في نفسه '' وش أسوي الحين ، اووف يا ربي وش السواة ، لو ما رديت أكيد بتشك وتروح للشرطة لازم أتصرف ''
بعدين خطرت في باله فكرة شيطانية ، وابتسم بمكر وكتب في المسج
'' سوري لأني قفلت بس خايفة يخلص رصيدك ، وأنا عند صديقتي ، انتي عرفينها صح وكتب صديقتي ، (( بالأول احتار أي اسم يختار بعدين كتب )) صديقتي ريهام ، ورح أبات عندها لأنها تعبانة ''
وابتسم براحة وهو يقول '' طحتوا بين يديني كلكم ''
وبعدها أمر الحارس يتوجه لبيته
بعد دقايق رن جواله
المتصل كان << جون >>
الشايب رد
جون بعصبية :سويت اللي قلتلك عليه
الشايب : أنا خطفت بنت وحدة وبس
جون باستفهام : كيف خطفتها ؟
الشايب : دقيت باب بيتهم وخرجت لي واغمي عليها و............
جون بصراخ : الله يلعنك يا الحقير : فهمني انت كم نسبة غباءك ، شلون تطق باب بيتهم وبعدين أنا وش قلتلك ، ليش ما ساويت خطتي
الشايب : اهدا شوية يا سيد جون ، وبعدين أنا رح أسووي خطتك مع باقي البنات بس ما أقدر أخطف الشباب
جون خبط على راسه : وليش انا قايل لك اخطف الشباب يا عديم الفايدة ، أنا رح أقفل الحين واذا شفتك ساويت شي غلط يا ويلك فاهم
الشايب : طيب
وقفل عليه الخط
الشايب وهو يناظر قمر بدت تفتح عيونها قال : صباخ الخير يا حلو
قمر وهي تحس بدوخة قامت بسرعة : وين أنا ووش جابني لهون
بعدين تذكرت اللي قاله الشايب
قمر صارت تبكي لما تذكرت : وينهم أهلي ، وديني بسرعة للمستشفى الله يخليك
الشايب بكذب : المستشفى بعيد ، يلزملنا 2 ساعتين حتى نوصل
قمر بصدمة : شنوو ساعتين ، وقسم لأتوطى ببطنك انت تحكي بجد
وفجأة لفت على نفسها وشافت نفسها بلا عباية
وناظرت المقعد وانصدمت كان مليان دم
قمر وهي خايفة : انتي وش سويت ، وعبايتي وينها
الشايب : لا تخافي السيارة ساترة وما تبين شي ، والدم امممم جاي من بنت صدمتها ووديناها للمستشفى
قمر وهي خايفة ومرعوبة من هذا الشايب ، فجأة قفلت أنفها :أنتا يا أبو ريحة متى تتروش ؟؟
الشايب ناظرها باستغراب : أنا
قمر ما احتملت وقفلت أنفها : شاايب خسيس وريحتك تقرف
الشايب بعدم مبالاة : احتملي لين نووصل للمستشفى واحمدي ربك أني باخذك لأهلك ، كان الحين انتي في البيت ومو دارية
قمر : اووووف طيب ، ايه وينه جوالي
الشايب بارتباك : جوالك وش من جوال يا بنت ، انتي ما جبتي معك شي
قمر ناظرته بنص عين : بس جوالي دايما في جيب بيجامتي
الشايب : ههه استهدي يمكن طاح وانت مغمية وفي احتمالات كثيرة
قمر : ما عندك ورقة ؟
الشايب : لا ما عندي
قمر : اووووف حر
الشايب للحارس : هيا أنت ، بسرعة ماذا تنتظر
قمر : واااو يتحدث انجليزي ؟
الشايب : ايه نعم
قمر : بس أنا ما اذكر أنو عندنا حراس يتحدثون انجليزي
الشايب بكذب : لا هذا حارسي أنا ، وأنا حارس أبوك
قمر فطست ضحك : هههههههههه حلوة حارس وعنده حارس ،
بعدين تذكرت أهلها وصارت تبكي<<<< وقسم أنها خطيرة
الشايب باستغراب وفي نفسه '' لا يكون جايب مجنونة ، مرة تبكي ومرة تضحك ''
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
----------------
'' يوم جديد ''

رح أقولكم شعور كل شخص من أفراد العائلة كلها
عائلة أبو مشاري

أبو مشاري : لما سمع بالخبر ، أنو رائد في المستشفى حزن عليه
وحزن على اخته ، وطبعا هم اتصلوا عليه وقالو أنه في العناية المركزة
وما قالو شي ثاني ، واليوم رح يروح هو وأم عادل للمستشفى ليزورونه ويشوفو فايزة وكيف حالتها ، وطبعا ما يعرف عن رهف أنها اختطفت لأنهم ما قالو له شي

أم عادل : كانت حالتها ايزي وما همها شي ، حزنت عليهم حزن بسيط
ومن ثم صارت عادية وكأنه ما صار شي وهي تقول في قلبها
" يستاهلون اللي يجيهم ، من حفر حفرة لأخيه وقع فيها '' <<< وقسماا لو ما كنت شخصية خيالية كان توطيت ببطنك الحين ''

أسيل : تسنيم اتصلت عليها وقالت لها بالخبر ، وطبعا هي بكت كثير
خاصة وهي من النوع المتأثر واللي تحب الأطفال كثير ، واتصلت على قمر تخبرها اذا بتجي بكرة للجامعة أو لا ، بس للأسف جوالها مقفل

مشاري : لما سمع بالخبر حزن كثييير ، وراح وزار رائد بالمستفى في الليل
وسأل الممرضات وقالو أنه في غيبوبة وجاته جلطة قلبية ، واحتمال 20 بالمية أنه يصحى والباقي أنه يموت ،

عادل : عادل كان ما يدري عن شي ، لأنه بات عند ربعه في الشقة << ترة شقة مو شقة دعارة اوك
وطبعا رح ينصدم لما يرجع ويشوف كلشي انقلب

*******
عائلة أبو فارس
أبو فارس : عرف كلشي وعرف أنو الدم اللي شافه كان دم رهف ، وطبعا أمر كل حراس الشركة يدورون عليها بكل المستشفيات ، ومن الاشغال نسى يخبر اخوانه '' ابو مشاري '' و'' ابو ماجد '' عن اختطاف رهف ، وكل اللي قاله عن رائد
وهو الحين حائر ، معقولة تكون انخطفت بس ليش بذي الطريقة ؟

أم فارس : لما سمعت باللي صار ، صارت تدعي لهم سرا
وأنو الكل تتصلح أحوالهم ، وطبعا أبو فارس قالها عن اختطاف رهف وهي خافت
أنو الماضي يرجع << سر ما اقوووله

فارس : كان متوتر وعارف أنو كله من راس جون بس مو عارف كيف يقول لأبوه ، ولما رجع للبيت ، دور عن الورقة ولكن ما لقاها ، واحتمال كبير أنها تكون بالزبالة
هدى : نامت بعدما خرج أبو فارس وأخوها ، وهي ما تعرف باللي صار وان شاء الله ما يصيرلها شي لما تعرف
******************
عائلة أبو فهد

أبو فهد : لما عرف باللي صار توتر وبشدة ، واتصل على أبو مشاري
ولكن جواله مقفل ، وهو يدري عن اختطاف رهف .

أم فهد : لما سمعت حزنت كثير على عائلتهم
وهي تتحسر على فايزة المسكينة اللي تحسب ابنها ميت
وابنتها ما تدري اذا هي حية او لا وهل هو اختطاف ام لا

فهد : هو بعد ما يعرف عن شي لأنه بات عند خويه راشد في الشقة وطبعا عادل كان معهم .
هيام : لما سمعت بالخبر بكت كثيييير ، وما جفت دموعها حتى الحين
وتتمنى أنو الله يصلح أحوالهم

سلمى : البنت العربجية كانت تمرح وكلشي ولكن لما سمعت
صارت حزينة طول الوقت وخاصة أنو تعتبر نفسها سبب في هروب رهف
لأنها كانت دايما تقولها ما تنضمي لمجموعتنا وهي حاسة بالذنب وفي بالها أنو رهف هربت من تعامل البنات معها .

أمل : وما ادراك ما أمل ، كانو ما قالولها خاصة أنو رهف صديقتها وخايفين عليها ولكنها عرفت بالصدفة ، وقافلة على غرفتها وما بدها تفتح الباب لأي شخص .
*************
عائلة أبو ماجد
أبو ماجد : خايف ومتوتر ، وخاصة على قمر ولكنه لما عرف انها عند صديقتها ارتاح ، وظل مع أبو رائد في المستشفى واتصل عليهم يخبرهم أنه ما يرجع للبيت

أم ماجد : تأثرت بالموقف ، وهي خايفة ليش قمر ما ترد على اتصالاتها
ولكن بعد آخر مسج تطمنت واجا عبالها أنها الحين في بيت ريهام ، وتتمنى أنها تظل عندهم عشان ما تتأثر نفسيتها باللي يصير

قمر : طبعااا هي الحين مع الشايب ، وما نعرف وش بيصير معها
ياسر : نايم ومو عارف أصلا اللي بيصير
-------------------
عائلة أبو رائد
أبو رائد : ما نام وظل يشوف ولده من الزجاج وهو يبكي على كبدته
وبخصوص رهف خااايف ومتوتر وعنده أمل أنها رجعت للبيت ، ولكنه رغم هذا كتب اعلان يدورونها ، والشرطة رفضت أنها تبحث عليها الا بعد مرور 48 ساعة
وكل دقيقة والثانية يشوف حالة فايزة

فايزة : من يوم سمعت كلمة ماااااات ، اغمي عليها وهي الحين في نفس المستشفى اللي فيه رائد ومعطينها مهدئ عشان ما تتأثر أكثر

رهف : في البيت المهجور وحالتها تعباانة والطبيب ما قدر يعالجها بس رح يساوي كل اللي قدر عليه .

رائد : هو ما مات ولكن جاته جلطة ، وهو يخاف من الدم
لانه شاف شخص يموت قدامه والدم ينزف وصار كلما يشوف الدم تصيبوو حالة هسترية والاطباء ينصحون الوالدين أنهم يبعدونه عن الدم ولكن هالمرة للاسف .........

--------------------
تسنيم : بعدما عرفت بالخبر بكت كثييير ، وما دخلت النت بعد سماع الخبرو ما كلمت راشد من آخر مكاملة صارتلها ، و الحين هي متوجهة لبيت أبو فارس لأن أم فارس طلبت منها تجي وما تظل لحالها بالبيت
-------------
راشد : فرحااان ، وهو يخطط كيف يخلي تسنيم تكلمه مرة ثانية
ويفكر أنه يسووي لها شي تندم فيه طول حياتها أنها تحدته
------------

انتهى ~~

بخصوص المقتطفات اللي ذكرتها في المرة الماضية وما ذكرتها الحين ، بأجلها للبارت 19 ،
وهي

............... : لك وحشة ياااا الدوووووباا
................ : ما بقاا الا الحشرات تتكلم اسكتو وبس انا جايبكم عشان السيد وبس ولا كان رميتكم من زمان

والحين أنا حزنااااااااانة كثيييييييير لأن العضوة بريئة الاحساس بترووووح
والله وقسم بزييييد شوية وبنفجر بكي . اتمنى أنها بين المرة والثانية تطل شوية عليها اذا متنا او لا هههه وما تقطعنااا أبدا

وعندي لها هدية في البارت 20 ، اتمنى تعجبها ، ويمكن أنزل البارت 20 الليلة عشانها

الحين نروح للتوقعات
1/ ريوووومة ايش تتوقعون يصير معها في البارتات الجاية
2/ رأفت هل ينتقم من الكفوف 4
3/ رهف ماتت او لا ؟؟ واذا ما ماتت معقوولة تفقد ذاكرتها ؟
4/ رائد احتمال 20 بالمية يصحى واحتمال 80 بالمية يمووت ايش تتوقعون
5/ الشايب ايش بيسووي مع قمر
6/ متى تكتشف عائلة أبو ماجد باختطاف قمر ؟
7/ هل قمر بتكتشف انها مخطوفة وكيف ؟
8/ تعليقكم على الشخصياات اللي تكرهونها
9/ التعليق على الشخصيات اللي تحبووونها
10 / ايش تتوقعوون يصير بالبارت الجاي وشكرااااااااا ا

انتهى ْ~~
ووداااااااعا يا بريئة احساس اتمنى تردي على التوقعات وتقوليلنا اسمك عشان يبقى محفوور في قلوبنا




اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-15, 01:08 AM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف الحال ؟
اتمنى ما تلهيكم الرواية عن ذكر الله
سوري لاني ما نزلته مثل ما وعدتكم بس والله ظرووف
والحين هذا بااارت طويييل لعيوووونكم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
هديتي لبريئة إحساس لأنها كانت متابعة حماسية
وبسبب ظروفها الخاصة رح تغادرنا للأسف
أتمنالها التوفيق ، وكلما سمحت لها الفرصة تكملم معنا فأهلا وسهلا بها
ونحن بانتظارك خصوصا أنا
https://up.graaam.com/img/592714729d5...e03a6a25ff.png
البارت 19
بعد مرور أسبوع على الأحداث
يوم الأحد '' أول أيام الأسبوع ، قبل أن أبدأ الكل عرف باختطاف قمر والشرطة تحوس في كل مكان ، وتم الإبلاغ عن اختطاف رهف أيضا .
-----------------------------
بعد 3 أيام من الأحداث يعني قبل الأسبوع
نروح لراشد .
كان في الشقة جالس يستنا البنت اللي مواعدها قبل أسبوع
راشد يناظر الساعة : شفيها ذي تأخرت لا يكون سحبت عليّ
هنا رن جرس الشقة
راشد ابتسم ابتسامة مكر : هه عالأقل أتسلى شوية
راشد فتح لها الباب وع طول البنت في حضنه
البنت بدلع ماصخ : حبيبي ، لك وحشة
راشد : وأنا أكثر ، يلا ادخلي لا يكون خايفة مني
البنت باسته على خده : شدعوة ، أخاف من حبيبي
راشد دخلها للشقة وهو فرحان لأنه رح يضيّع شرفها لأنها هي اللي أجبرته بعدما اتحداته بكف .
راشد كان مروق ولما تذكر سالفة الكف عصب بسرعة
البنت شاف ملامحه المعصبة وباسته على شفايفه بوقاحة << يييع الله يقرفكم
راشد خق عليها وصار يفتح أزارير عبايتها ، ولما فتحها خق أكثر
كانت لابسة فستان قصير فوق الركبة ، ييبين عورتها أكثر من هو يستر
ضيق عند الصدر ، ويبرز مفاصل جسمها جينجر
فستان ميني بطبعات مصنوع من نسيج البوليستر الممتاز
به طباعة أزهار بالكامل
ياقة مفتوحة وقصة بلا أكمام
راشد : يا حببتي انتي
وصار يناظرها بوقاحة والبنت تتدلع عليه بحركات مايعة وماصخة >>> ودي أطب عليك وأمسك من شوشتك وأرميك بأقرب زبالة
راشد جا بيقرب لها ولكنها بعدته عنها
راشد طالعها باستغراب : شفيك حببتي نهنوهة
نهى بدلع : حبيبي ما يصير انت لسا ما خطبتني ، مو لازم نسوي هالشي
راشد ابتسم على تفكيرها وقرب منها بحيث جسمه صار ملاصق جسمها : وأنا أقدر أصبر عليك ثانية ، لا تخافين المسا بجي أنا وأهلي مثل ما وعدتك يا رووح رااشد
نهى خقت عليه ، خاصة وأنه جميل جداا ووسيم ومن عايلة غنية وش تبي أكثر من جذي وحسبالها اخلاق بعد
راشد شالها وأخذها للسرير و ........................ +18 <<< وقاحة

* بعدما خلص من اللي يبيه ، صارت تلبس ملابسها وتتدلع عليه
راشد وهو مو طايقها : يلا البسي ملابسك واذلفي عني ، وما بدي أشوف رقعة وجهك مرة ثانية
نهى فتحت عيونها بصدمة : انت تمزح حبيبي صح
راشد بسخرية ّ: هه قالت حبيبي ، ما بقا الا أمثالك يقولون لي هالكلمة
وعطاها كف طيحها عالأرض ، وجسمه ينتفض وهو يتفكر الكف اللي عطاته قبل ما تعرفه
راشد : أنا راشد فهد الــــ تضربيني ، عبالك ميت عليك وقسم انك ما حركتي شعرة فيني
نهى تبكي وتشهق : الله لا يسعدك في حياااتك الله لا يهنيييييييييييك ان شاء الله تنقلب فيك شااااحنة
راشد ضرب برجله وجات الضربة في بطنها : هه ترة دعواتك ما تهمني ، اصلا قبل ما تجي طلبت منك تجيبي معك موانع ، اوووه نسيت اذا بدك نسوي هالشي كل ليلة ما عندي أي مانع '' وغمز لها غمزة ''
نهى وهي تترجاه وتبووس رجله : رااشد الله يخليييك ، بسويلك اللي تبيه بس بس الله يخليييك ما ابيييك تسوي لي هييك ، ايش رح أقول لأهلي ، الله يخليييييييك بسووي كل اللي تبيه ببوس رجلك
راشد وهو يفكر : اممم والله ما عندي شي تسوينه غير أنك تنبثري من هني ويلااا روحي لأني مو طايقك
نهى تترجاه : راشد تكفي تزوجني الله يخليييك
راشد بتفكير : مووافق بشرط
نهى بفرحة : والله ، أنا موافقة خذ عيوني لو تبي
راشد : اممممم مستوااك مو من مستواناا واكيد انتو متخلفين
نهى حز في خاطرها ذي الكلمة '' متخلفين ''
راشد : رح أتزوجك مسيار يعني ما حدا يدري ، ورح أغري أبوك بالفلوس وباخذك الليلة ، وحمل ما ابغااك تحملين مني فاهمة
نهى بخوف : طــ ــ يــ ب
نهى جات بتلبس عبايتها وتقوم ولكنه مسكها وضغط على ايدها بقوة : هه وترة رح تكووني مجرد خدامة ما جات ولا استوت ، فااهمة
نهى هزت راسها بمعني '' نعم '' وجت بترووح ولكنه وقفها مرة ثانية
راشد : ويا ويلك اذا سمعتك نطقتي كلمة لأي شخص ، اممممم وكمان عندي شرط ثاني رح أقووله لك بعدين
نهى وهي تبكي وتشهق : طيب
راشد : يلا رووحي يا الوسخة ، يا بنت الشوارع
نهى وهي مو قادرة ترد عليه ، لأنها خلاص فقدت عذريتها

هذه عاقبة اللي يكوّن علاقات غير شرعية

خرجت نهى من الشقة وابتسمت رغم الألم اللي فيها
نهى '' والله لأخلي حياتك جحيم ''
-------------------------
عائلة أبو مشاري
كانت الساعة : 7:30 صباحا
'' أول يوم دوام للمدرسة ''
<< الأحد >>

كان الكل مجتمع يفطر ، وكل شخص وين رح يتوجه لما يخلص الفطور
أسيل كانت تفطر وشافت بيضة فوق الطاولة ، كانت تحسب أنها مسلوقة
أسيل فكرت بشي جهنمي دايما تسويه لعادل لما تكون طفشانة
أسيل بطبعها كل ما تبي تاكل بيضة مسلوقة تفقصها على راس عادل
عادل كان جالس مقابل لأسيل ، يعني كانو مقابلين بعض وجه لوجه ، أما مشاري فكان جالس جنب عادل
أسيل جات بتفقص البيضة على جبهة عادل ولكن الصدمة الكبرى ، لما انحنى مشاري عشان يلتقط الملعقة اللي طاحت له والصدمة الثانية هي
أنو البيضة مش مسلوقة فانفقصت على راس مشاري
هنا الكل ما احتمل شكل مشاري وفطسوو ضحك لأن البيض كان يقطر فوق راسه
الكل : ههههههههههههههههه
أسيل بخوف هربت وقالت : أأأ أنا برووح ألبس عبايتي ، ماما أنا اليوم بروح مع السواق ، مو مع مشاري

'' مشاري دايما يروح مع عادل ، ويوصلون أسيل لجامعته "
وهربت لفووق كعادتها << شريرة
عادل مو قادر يحتمل : هههههههاي والله هههه وقسم انك فلة بدون كيك ههه دايما المصايب تسويها أسيل وفي الأخير تجي عليك انت

مشاري بعصبية غير معتادة قام من الطاولة : أنا ماو قادر أطيقكم أكثر من جذي ، أبوي مو جايبكم عشان الهم والنكد فاهمين ، كل يوم تسوون بلوى ، ما أصدقكم ، أكيد متفقين كالعادة

عادل : يعني تقصد انو انا اللي قلت لك انحني عشان تاخذ الملعقة وتفقص البيضة عليك
ولما تذكر الموقف ضحك مرة ثانية :ههههههههههه
مشاري قام وهو في قمة العصبية وطبعا البيض يقطر عليه ، وهو عايف نفسه ويتوعد في أسيل ،، اللي كل يوم تسووي مشكلة وفي الأخير يكون هو الضحية

بعدما أخذ دش سريع وعطر نفسه ، طبعا العطر خلص من كثرر وهو يعطر نفسه ، خايف من ريحة البيض أنها تبقى عالقة فيه

أسيل جات نازلة بسرعة من الدرج وهي لابسة عبايتها ، عشان تروح لدوام الجامعة
شافت مشاري وهو في قمة الأناقة
أسيل وهي تصفق : واااااااي طالع خقة ، وقسم أنك بتخقق بنات جامعتنا
مشاري يطالعها بعصبية وما نطق بشي
أسيل بخوف منه : لا تكون تكروني يا مشاري خلك ايزي شوية << التكروني هو الشخص اللي اذا عصب قلب الدنيا
مشاري راح بدون ما يطالعها وهو يتوعد ويفكر في اي شي يخليها تندم على فعايلها
أسيل وهي تمسك قلبها وتتحسس نبضها '' يمه ، وقسم أنو قلبي بيووقف في مكانه من نظرته الحادة ، الله يعين زوجته عليه

عادل كان مار وسمع آخر كلامها وقال : تقصديني ؟
أسيل : إلي على راصو بطحة، يحسس عليها
عادل هز كتوفه وقال : أشك أنك شاربة شي
أسيل اندمجت مع الموقف وصار تتمايل وتمثل أنها سكرانة بجد
عادل وهو ماسك ضحكته
اسيل مندمجة وتتمايل أكثر وتمثل أنها سكرانة : تعال ، يا حلو
عادل هنا فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه
اسيل بضحكة :هههــ ....... '' ما كملتها لأنها حصلت في بلعومها ، خخخخ لأنو أبوها كان يناظرها بعصبية ''

أسيل : بابا ، أنا يعني ... أقصد أنووو ...... يعني مثلاا
أبو مشاري وهو على نفس عصبيته : الحين انتي متى تهجدين ، لا يكون متعمدة تسوي هالحركات كلما شفتيني انا ومشاري
أسيل تذكرت أنو دايما المصايبب تجي على مشاري أو على أبوها
أسيل وهي تضيع الموضوع : يويو
أبو مشاري : يلاا انزلي عشان أنا اللي بوصلك للجامعة
أسيل بفرح : والله بجد
أبو مشاري : بسرعة لأنو رح أروح للشرطة ، اشوف ايش آخر التطورات
أسيل بحزن : ان شاء الله ، كل خير
أبو مشاري : ان شاء الله
أم عادل كانت مارة عشان توصيه يجيب لها العقد اللي شافتو في المحل ذاك المرة بس سمعت حديثتهم عصبت
أم عادل : وانت شدخلك ، تبي تحشر أنفك في كلشي ، يعني اذاا ماصار لنا شي ، أكييد بيصير شي غصباا عناا
أبو مشاري : نعم عيدي ما سمعت ؟
أم عادل بدون خوف : مثل ما سمعت واذا مو عاجبك كلامي ، طق راسك في جـ
أبو مشاري صطرها بكف خلاها تنطم مرة وحدة
أبو مشاري : مو أنا اللي تسكتني حرمة ، فاهمة
أم عادل وهي تتصنع الخوف : والله اذا مو عاجبك هالشي طلقني
أبو مشاري : انت طــ
مشاري دخل بسرعة وهو مو عارف أنه رح ينقذ الموقف : بابا ، عمي متصل عليّ ويقول ليش ما ترد على اتصالاته ، يبيك بشغلة ضرورية
أبو مشاري : طيب ، قوله أني بمره االعصر
مشاري : اوكي
أم عادل طلعت بعصبية وهي ما تدري ليش متغير معها أبو مشاري ، وتتحمد أنو مشاري دخل فجأة وأنقذ الموقف بدون ما يحس .
-----------------------------
الساعة : 7:30 صباحا
في بيت ضخم '' فخم '' في مكان شبه منعزل ، كانت الفخامة تدل على أن صاحبه من النوع الفاحش الثراء ، كان هذا القصر يتوسط حديقة مليانة ورود وأشجار بأشكال غريبة
كانت جالسة تصارخ وتمتم بكلمات غير مفهومة
وتتخبط في الكرسي
الشايب دخل عليها ويناظرها بقرف واشمئزاز ونزع اللصقة اللي على فمها بكل قسوة
قمر وهي تحاول تتنفس وتشعر بالراحة ، ناظرته بكل حقد وكره
قمر بكره : حقـــــــير
الشايب ناظرها بسخرية وعطاها ركلة على بطنها ، خلاها ما تقدر تتنفس ، وفقدت توازنها وطاحت من على الكرسي ويدينها مربوطة

الشايب وهو يضحك بقهقة وبدون رحمة ، مسك اللصقة مرة ثانية وألصقها على فم قمر وخلاها تتعذب على نفس وضعيتها
قمر وهي تحاول ما تبكي ، وتمسك نفسها عشان توقف وتجلس على الكرسي ، ولكن يا الله كيف رح تسوي كل هذا وهي ملفوفة بحبل متين وفوق هذا يدينها مربوطين وحتى الكلام عشان تطلع حرتها ما تقدر
صارت تصارخ مرة ثانية وكالعادة بكلمات غير مفهومة ، بسبب اللصقة اللي على فمها
الشايب ناظرها بابتسامة انتصار وخرج من الغرفة اللي هي فيها
* كانت تناظر الغرفة اللي هي فيها ، كانت غرفة ظلمة، لما دخلت القصر أول مرة كانت تناظر فيه بذهول ، رغم أنها تعيش في فلة كبيرة وأبوها يعتبر سفير لكن هاذا القصر كان ضخم جدا ، كلشي يدل عالفخامة ، الكنبات المصنوعة من الجلد من كل نوع ولون وتنسيق البيت كان عصري ويدل عالحضارة ، كلما تروح لغرفة تلقا اعواجات في الجدار ولوحات فنية
ولكن اللي تشوفه في الغرفة غير
كانت الغرفة مبنية بالطوب ، وفيها سلاسل في كل مكان '' أغلال تربط للتعذيب '' ، وجميع أنواع الأسلحة ، ولما تمعنت فيها شافت شي ، انصدمت منوو
معقولة تكون مخدرات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قمر كانت ترتجف من الخوف ولكنها في كل مرة تردد ،
'' قمر ، انتي قوية ''
'' قمر ، انتي قوية ''
'' قمر ، انتي قوية ''
كانت تحاول تقنع نفسها أنو من جد هي قوية ، وأنها الحين ارتاحت ورجعت لها حيويتها
بس كيف رح ترجع للكرسي ، وكيف تتخلص من الحبل اللي ملفوف عليها ، حتى الكلام ما تقدر تتكلم ، عنجد شايب ما عنده ذمة كرامة
* بعد دقايق دخل الشايب وهو حامل صينية فيها خبز وشوربة وعصير أناناس
قمر كشرت عليه
الشايب بقسوة نزع اللصقة مرة ثانية ورمقها بنظرة سخرية
قمر تفلت على وجهه : يا الجبان ، انت مو رجال ، انت حرمة يا الحرمة
الشايب وهو متقزز أخرج منديل من جيبه ومسح تفالها وقال وهو يصر على أسنانه : حركة ثانية بوديك للجحيم
قمر ناظرته بقرف : اخرس يا أبو سنون صفر قال الجحيم ، يكفي أني أطالع في وجهك المجعد هذا الجحيم بعينه <<هههههه هاذي اللقب ألفته عضوة هي عارفة نفسها '' أبو سنون صفر
الشايب خرج والأخلاق مقفلة معاه ، بعدما فك رباط ايدها والحبل اللي على جسمها
وقفل الباب بالمفتاح
قمر وهي تناظر الأكل وتوهم نفسها أنها مو جوعانة عشان ما تاكل الأكل لأنها تحسه كله قرف ما دامه من الشايب
قمر هنا سمعت عصافير بطنها تزقزق
قمر : يا الله ، الحين رح أمووت من الجووع
ومسكت الملعقة وصارت تلعب فيها داخل الصحن وتطالع العصير
قمر : غريبة هالشايب جايب أحلى عصير عندي
قمر وهي تاكل بشهية ونست سالفة هالشايب وهي تفكر كيف تشرد وتهج من هالمكان
قمر وهي تفكر أنو دايما تشوف نافذة صغيرة في الغرف المظلمة ، في الأفلام والمسلسلات
قمر تركت الأكل وصار تحوس على شي يخليها تهرب ومثل ما كان توقعها ، شافت نافذة صغيرة
قمر طالعت في ذي الدريشة وضحكت بسخرية : ههههه الحين مصدقة أني بقدر أطلع من ذي الدريشة الصغيرة ، قطة وما تقدر تطلع منها ، الله يلعــ
قمر استغفرت وتذكرت أنو اللعن حرام
قمر وهي تناظر المكان ، صارت تشوف الأسلحة واحد بواحد
قمر مسكت سلاح كان صغير ويطغى عليه اللون الأسود ،و فيه مزيج من اللون الرمادي
قمر بتفكير جهنمي : هههههه كان نفسي أقتل حدا بس الحين بنفذه بجد
قمر وهي تطالع المسدس ، شافت صرصور مر من تحتها رجلها
قمر توقف قلبها ووقفت على علبة أسلحة وهي تصارخ بخوووف : صرصور ، يمه الحقوووني
الشايب دخل ومعه حارسين
الشايب : خير ، شفيك تصارخي
قمر بخووف : انت ليش جبتني ذي الغرفة ، يعني خايف أني أهرب ولا شو ، أنا ما اقدر أقعد أكثر من جذي هالغرفة مليانة صراصير وييع
الشايب وهو يفكر
قمر : هيه انت بلا تفكيير ويلا ودني لغرفة تناسب مقامي ، ذي أسميها زبالة وقليل عليها ، أصلا هاذي الغرفة ما تناسب إلا الزبالات أمثالك
الشايب ما سمعها ولو سمعها كان هي الحين في ستين داهية
الشايب : شوفي ، أنا رح أنقلك لغرفة خاصة بس يا ويلك اذا ساويتي فيها شي ، فاهمة
قمر تربعت على العلبة الكبيرة واندمجت : لا تخاف ، بس مثل ما تعرف أنا فضولية وبدي أطّلع شوية عالقصر ،
الشايب : أوووف ، انتي عارفة ايش يعني مخطوفة ، يعني المفروض ما تاخذي راحتك واحمدي ربك اني ما عذبتك مثل ما ساويت للباقين
قمر : حلو ، حلو
قمر تذكرت أول مرة تعرف فيها أنها مخطوفة وكيف كان موقفها
*
*
كانت داخل السيارة وتشوف أنو الطريق مو نفسه اللي يودي للمستشفى
قمر : هيه انت
الشايب جالس يقرا الجريدة ومندمج معاها
قمر بقهر : لما أكلمك طالعني
الشايب ناظرها بملل : شفيك ، يكفي أنك منكدة عليا يومي وتبيني أسولف معك بعد
قمر : انت وين موديني هذا مو طريق المستشفى
الشايب بغموض : دقايق وتعرفين وين موديك
هنا وقفت السيارة قدام قصر ضخم ضخم جدا من 5 طوابق كل طابق أكبر من الثاني
كان القصر مصمم بطريقة غريبة ، اللي يشوف يقول هذا المهندس 10 سنين وهو يخطط علشان يصممو

الشايب بابتسامة : شكلنا وصلنا ، ما يحتاج دقايق ولا شي
قمر توها تستوعب : أنا مخطوفة ؟
الشايب : الحمد لله أنك صحيتي
قمر : صحيت ؟
الشايب باستهزاء :كل هذا الوقت وانتي غافلة أنه مو طريق المستشفى ، يعني توك تنتبهين
قمر : مايهم الحين انت ليش خاطفني ؟ ، '' وبحماس '' : يعني السالفة فيها قتل ... ومخدرات ... وهروب وحماس وأكشن صح ؟
الشايب انصدم وقال: انتي واعية وش معنتها خطف
قمر هزت راسها بمعنى '' ايه ''
الشايب : أشك ، أني خاطف بنت مو صاحية
قمر نزلت من السيارة وهي تطالع المكان والشايب مبقق عيونه من ذي الفتاة الغريبة
قمر : واو ، ذي الفلة غريبة بجد ، مين مصممها
الشايب : ألبرت ريندو
قمر : شنوو اسمه غريب ، ألا انت متزوج ؟
الشايب في نفسه '' والله ذي البنت خقة وفلة''
الشايب وهو يحرك شعره ، حسباله بيجذب قمر لأنو دايما يقرا مواضيع في النت كيف تجذب البنت وكان هذا من طرق جذب البنات
قمر تقرفت من الحركة وفهمت قصده
الشايب : ليش تبين تتزوجيني ؟
قمر بصدمة : تستهبل انت وخشتك يا أبو ريحة '' وتذكرت ريحته وقفلت أنفها وهي منقرفة ''
صحا تفكيرها صوت الشايب
الشايب : ما بدك تخرجي من ذي الغرفة المظلمة ، يلا معي بوديك لغرفة خاصة
قمر بحماس : اووك
وخرجت من الغرفة وهي كلها حماس تحت أنظار الشايب اللي كله استغراب من ذي الفتاة
قمر خرجت من الغرفة المظلمة وشافت أنها في القبو ، استغربت أكثر معقولة تكون في قصر بذي الفخامة غرفة مثل جذي، مدري شيحسون فيه
قمر وهي تتجول ومعها الشايب والحارسين
قمر : الحين انت وين موديني ا
الشايب بقلة صبر : أوووف بوديك لغرفتك
قمر شافت أنو الأرضية تزلق وهي ، صارت تسوي حركات فلة ووناسة وتتزحلق عالأرض
الحارسين يناظرون فيها باستغراب من ذي الفتاة ويحسبوها أنها بنت الشايب لأنها سعيدة << تسمعكم قمر تقتلكم

نتركهم بحالهم وننتقل لمكان ثاني
-----------------------------
عند تسنيم كانت الساعة :7:30 صباحا
كانت جالسة في المطبخ وتحتسي الحليب مع البسكويت ، وتستنى أسيل تمرها مع السواق كعادتها
سمعت الجرس يرن نزلت بتفحيط وهي لابسة عبايتها وخذت شنطتها
* بعدما خرجت من الفلة شافت سيارة سودا تنتظرها
ابتسمت وتوجهت للسيارة ودخلت وهي تحسب السواق اللي بيوديهم لأنو أسيل قالت لها الصباح أنها بتجي مع السواق مو مع مشاري أو عادل وطبعا حكت لها بالموقف اللي صار لها .
تسنيم دخلت للسيارة وخبطت الباب بأقوى قوتها
تسنيم : هاااي أسوووله
أسيل بابتسامة : أهلين
تسنيم : لك وحشة يا الدوووبا
أسيل : وانتي أكثر
تسنيم جلست باستغراب : مدري من وين نازل عليك الأدب ، ألا شخبار شرشر ؟
أبو مشاري عقد حواجبه وهو يقول '' منو شرشر هذا ''
أسيل وهي تناظر أبوها وكيف تحولت ملامحه لملامح حادة وقالت لها عشان تأكد لأبوها أنها ما تسوي علاقات مع الشباب
أسيل : والله مسكين من بعد ذاك الموقف ما شفتو ، بياكلني بنظرتو
تسنيم : أحسن تستاهلين اللي يجيك ، مسكين كل بلوى يكون هو الضحية
أسيل : حتى عويدل قالي نفس الكلام
تسنيم : حلو تفكيرنا متشابه بس ايش هالاسم الغريب
أسيل بضحكة : هذا موقف ثاني بحكيلك ياه بعدين
تسنيم تنهدت : اوكي ثم ناظرت أسيل ، هيه انتي ليش جالسة جنب السواق والله لأعلم عليك أخوي
اسيل بضحكة أشرت على راسها : مزاااج
تسنيم : اوكي ، ألا ما سمعتي ايش أخبار ريموه ؟
أسيل ناظرت أبوها وشافت ملامحه باردة ثم قالت : لا
تسنيم : قمر قبل ما تروح ، كانت دايما تتصل وتخبرني عن أخبار ريموه
أسيل بلعت ريقها وهي تقول في نفسها '' الله يفضحك ، رح تفضحينا قدام أبوي ''
جت بتضيع السالفة ولكن أبوها أشر لها أنها تكمل معها السالفة
أسيل بلعت ريقها مرة ثانية وتنهدت : أها حلو
تسنيم وهي مندمجة مع السالفة : والله طاحت من عيني ، تدرين أنو ريمووه خلعت حجابها في بريطانيا ، يعني في السعودية دين وفي بريطانيا دين ثاني
أسيل مسكت قلبها : اشواا
أبو مشاري ما احتمل وجا بينطق ولكن قاطعته تسنيم
تسنيم : هيه انت شغل لي أغنية حلوة فيها هز أروق نفسي قبل ما أروح للجامعة الزفت
أبو مشاري شغل لها ولكن الصدمة أنها تشغلت على أنشودة '' ماما جابت بيبي ''
أسيل فطست ضحك وأبو مشاري ضحك معاها
تسنيم : ولك عين تضحك بعد ، عساك تولد انت بدل أمك قووول آميين
أبو مشاري عصب منها وأسيل قاطعتها : السواق يقول انت في قرقر كثير
تسنيم : ايه ، حتى ريقي نشف '' وتذكرت سالفة ريم '' : ايه وريم الخبيثة تتصل على قموورة وما تتصل عليناا، وغيرت رقمها امممم ههههه حكتلي قموورة أنها مشتاقة لناا كثيير بس تكابر ، اممم والله حرام على أخوي المفروض ما يخليها تروح وليش هو مو رجال المفروض كلمته تمشي عالكل
صدمها صوت أبو مشاري بعصبية : شنو ؟
تسنيم بخوف : اللهم سكنهم في مساكنهم اللهم سكنهم في مساكنهم .....
أسيل ضحكت عشان تروق الجو
تسنيم برعب : ليش تضحكي لا يكون الجن فيك ؟
أبو مشاري نطق : الحمد لله ع سلامتك ، يعني الحين أنا تشبهيني بالسواق
تسنيم ناظرته بحركة عفوية عشان تتاكد وقالت بسرعة : سمعت كلامي ؟ ، وانصدمت : أخوي
أبو مشاري هز راسه بنعم وقال : يلاا وصلنا ، انزلووو
تسنيم نزلت هي وأسيل وتتوعد فيها
تسنيم : ايش حصة اليوم ؟
أسيل : ما اتذكر ، المهم عند الدكتورة سعاد
تسنيم : وع لوعتي كبدي صباح ربي
أسيل : ليش حرام عليك والله أنها فلة
تسنيم باستهزاء : فلة بدون كيك
أسيل : أقوول يلا امشي وبس
------------------------------------------------------------------------------
في فلة '' أبو فارس ''
الساعة : 7:30 صباحا
نزلت هدى وراحت للمطبخ عشان تفطر
هدى : السلام عليكم
أم فارس : وعليكم السلام هاه كلمتي فايزة وشخبارها
هدى بحزن : يمة والله مسكينة معذبة حالها ورافضة نهائيا أنها تتكلم معي
أم فارس بحنية : خلاص يمة اتركيها وبعد يومين او ثلاث رح تدرك انو اللي بتسويه غلط
هدى : يمة والله بغيتها ترجع فايزة القديمة والله مسكينة
أم فارس : انتي ما شفتي أم ماجد بعد كيف صاير لها
هدى : الله يعينهم عاللي بلاهم .
أم فارس من قلب : آميييين

دخل عليهم فارس وقال السلام وردو عليه
فارس : ايش آخر أخبار العايلة ؟
هدى : اااه يا فارس والله ايش اقول وايش اخلي
فارس بتردد : ااا يمة بغيتك
أم فارس : اطلب عيوني لو ترضى يا ولدي
فارس : يمة انااا بصراحة بدي اخطب .
أم فارس بعصبية : لا والله شلون وقسم أنك جنيت << لاا أكيد دخل دائرة الجنون
هدى بضحكة : وش هالكلام وهذا وقته الحين '' طبعا عارفة أنه يبي سلمى ''
فارس : خلاص ما قلنا شي
أم فارس : وما بدي تجيب طاري هالموضوع مرة تانية واصلا لساتك صغير على تحمل المسؤولية
فارس بعصبية : اووف قلنا خلاص ، أنا كنت بس أبغا أفرحكم عشان أخرجكم من دائرة الحزن
هدى : يماا قالت لي سلمى انو رح تجي اليوم عندنا عشان نروح للمستشفى بخصوص عمة فايزة
أم فارس تنهدت : انا رح احاول اكلمها بخصوص هالموضوع واحاول انسيها
فارس : يما انا رايح للجامعة تامرين على شي
أم فارس : ايه جيبلي معاك شوية اغراض للمطبخ بعدما نرجع لأنو السواقين ما آمنهم يجيبون أغراض مثل وجيهم
فارس : طيب هاتي قائمة الاغراض
أم فارس : امممم قول ل (سيرا ) هي أدرى
فارس : ووع اصلا انا ما احب اتكلم مع الخدامات لغتهم تلوع الكبد
هدى : هههه خلاص انا رح اروح اجيبهم 5 دقايق واكون هني
فارس: يووه لالا انا رح ارووح لانك بتظلي هنيك 5 ساعات بدل 5 دقائق
وخرج من المطبخ عشان يروح يشوف قائمة الاغراض اللي عند الخدامة

---------------------------
في فلة أبو فهد
كانت الساعة : 7:30 صباحا << نفس التوقيت
فهد كان يفطر لحاله
فهد وهو يناظر '' غريبة ليش ما قامو''
نزلت سلمى وشعرها معفوش وهي تصارخ بهسترية
سلمى : وينها القردة هياامموووه
فهد : يمه تخوووفي خير شفيك تصارخي
سلمى : الحين ما يمديني أتجهز عشان أروح للجامعة
هيام كانت نازلة من الدرجة ولابسة عبايتها : هوني وتهون
سلمى : أقوول طسي وبس
هيام نزلت وصارت تفطر أما سلمى فجهزت نفسها في 5 دقايق وأول مرة في حياتها طبعا
ولبست عبايتها ونزلت
سلمى وهي تفطر وتسولف وفجأة قالت : امممم تخيلي لو انخطفنا
هيام بفجعة : الله لا يقولها
سلمى : ههههاي حلوة يا الخواافة
وفجأة انفجرت ضحك
فهد بنرفزة : ما تخلون الواحد يفطر
سلمى : أقوول اذلف انت وخشتك ، لو تزيد شوية أكيد بتاكل الصحن وراه
فهد عقد حواجبه : ليش ؟
سلمى : ما تشوف نفسك كيف مشفووح ع الأكل
هيام : ايه ممكن تضحكينا معاك
سلمى : لا بس تخيلت لو نحنا انخطفنا
هيام بملل : وشو بيصير مثلا ؟؟
سلمى بضحكة : اكيد وحدة ترقص مصري والاخر شرقي والاخرى تغني ووحدة تغرد وكل واحد وله شغلة
هيام باستفهام : ليش ؟
سلمى خبطتها على كتفها : لأنو السالفة حماااااس
هيام: وشو الحماس يا الخطيرة
سلمى : هيك المهم نكون مجتمعين في بيت واحد
هيام :والله أنك مو صاحية بتفكيرك المنحرف
سلمى : ايه تبيني أكون مثلك متفسلفة ودافورة في المدغسة وتفكيرها زين ، لا يا ماما بكون مثل ما انخلقت عقلي في الشمال وبطني في الجنوب
فهد بضحكة :هههههه وش دخل البطن في العقل
سلمى وبطنها يقرقر : لأنو جوعاانة
الكل : ههههههههههههههه
دخل أبو فارس وزوجته
أبو فارس : ضحكونا معكم ؟
سلمى : لا بس تذكرت نكتة
أم فارس : وش هي ؟
سلمى : لا بس يعني في الدول الأوروبية يدرسون بحاسوب محمول وcD ونحنا يا الله رح نسافر عفش وشنطة أكبر مني ، ويا الله الفرق كبير بالعقل ، هم عقلهم مليان بالمعلومات ونحنا معلومتنا داخل الشنطة بدل عقولنا
أم فارس : والحين هاذي نكتة تنقال
فهد : ههههههههههههههههههههههههه هه
الكل ناظره باستغراب
فهد : لا تناظروني ، اللي يشوف نظراتكم يقول مسوي جريمة
الكل ظل ساكت وقعدوا يفطرون
----------------------------
عند فلة أبو ماجد
أم ماجد كانت جالسة في غرفتها تبكي من القهر
أم ماجد وهي تبكي : ليش ياااخذوون بنتي ، لييش حرااام علييهم
أبو ماجد دخل عليها وقاعد يهديها : اهدي بالله
أم ماجد وهي في حضن أبو ماجد << يأ أبو الرومنسية
أم ماجد : ما اقدر ذي بنت الوحيدة
أبو ماجد بحزن على حالتها : خلاص اهدي ، وانا رح أروح الحين للشرطة
ام ماجد : بالله ذي شرطة قول أعمدة واقفة تناظر اللي ينخطف واللي ينقتل واللي....... <<< وقسم لو ما كنتي معصبة كان عطيتك بكس أفرجيك اذا شرطة السعودية مو حلوة
أبو ماجد : خلاص هدي يا عبلة
أم ماجد هدت شوية : لو ما يلقون بنتي رح أنتحر
أبو ماجد : بعيد الشر عليك
ونزلو وشافو ماجد يفطرو معه ياسر
ياسر وهو ياكل : ماجد
ماجد : هـا
ياسر : قمر ماتت ؟
ماجد ناظره باستغراب: لا ما ماتت ليش منو قال لك ماتت
ياسر : لا بس أنا سألتك لأنها تأخرت ، أبغا استشيرها
ماجد : تستشيرها ؟
ياسر : ايه هي دايما تساعدني ؟
أم ماجد سمعت كلام ياسر وانفجرت بكي وطلعت لغرفتها وأبو ماجد لحقها
ياسر وهو ياكل تذكر قمر


*****
ياسر كان يبكي في الغرفة وجت له قمر
قمر شافت حالته وراحت له وباست خده
قمر : حبيبي يسووور شفيك
ياسر وعيونه مليانة دموع : أصحابي دايما يعايروني أني تنكة
قمر بققت عيونه وماسكة نفسها من الضحك : أها ، طيب وانت ليش تبكي
ياسر : لأني ما أعرف أرد عليهم
قمر : منوو قالك هالحكي ؟
ياسر : أسامة
قمر كشرت : وع يا ذا الأسامة بيجنني ، طيب اذا عايرك مرة ثانية قوله أنا ما أكلم عجوز خربانة
ياسر بفرح : طيب
قمر براحة : طيب في شي ثاني يا مسيو ياسر
ياسر : أمين
قمر كشرت : أوووف شفيه أمين هذا ؟
ياسر : يضربني ، ولما أبكي وأقوله ليش تضربني يقولي ليش انت مين
قمر : أها ،
ياسر : وانتي اذا قالو مين انتي ايش تردين عليهم
قمر : أقولهم بكل فخر ، طبعا أنا قمر يوسف الــــ ، يعني اذا قالك شخص ليش مين تكون عشان ما نضربك وش تقول ؟
ياسر قال بكل فخر : أقولهم أنا قمر يوسف الــــ وتضربوني
قمر فطست ضحك : ههههههههههههه هههههههههه اي بطني
ياسر باستغراب : ليش تضحكي ، انتي اللي قلتي قوليلهم هيك
قمر : لا ، بس أنا بقول اسمي وانت بعد بتقول اسمك اتفقنا
ياسر ابتسم ببراءة : اتفقنا
وضربو كف على كف

ياسر وهو يتذكر السالفة صار يبكي
ماجد : يسوور شفيك انت مريض شي ؟
ياسر وهو يتخبط : اتركني ، اتركني ما أحبكم أبغا قمر
ماجد : خلاص يسوور قمر بترجع بعد أسبوع
ياسر وفي عيونه الدموع : جدّ ؟
ماجد : ايه ههه
----------------------

يتبع...........


اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-15, 01:15 AM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت 20
هااي حبايبي
سوري اذا ما عجبكم البارت بس كتبته الحين
عشان الستات طالبين بارت هههه وبدهم يسوو مظاهرة ضدي
وطبعا أنا ما اقدر على زعلهم لأني أحبهم >> أم الرومنسية أذووب أنا
والبارت للأسف قصييييير أو متوسط أو طوييل هذا ما يهمني لأنكم انتو اللي ما تركتوني اكتب براحتي << معصبة وبقوة
----------------------

في مكان آخر نسينا ذكره في البارت السابق
'' ريم ''
بعدما استقيظت وجهزت نفسها راحت للجامعة البريطانية

وقت الفسحة
ريم كانت في الكلاسة جالسة لحالها ولما رن جرس الفسحة
ريم : اوووف والله ماني فاضية أخرج خلاص بقعد هني وخلص
هنا في ذي الدقايق كانت بنت مارة من جنب ريم
كانت لابسة
بلوزة باكمام مزينة بكشكش مع تنورة ميني مزينة بحلقات معدنية وسلسلة بحلقات متصلة

البنت : شفيها ذي رافعة خشمها
ريم ناظرتها : نعم شقلتي
البنت بصراخ راحت لعندها : واااو أجنبية وتتكلم سعوودي ولك انتي خووش بنت
ريم رافعها حاجبها وفي نفسها '' شفيها ذي البنت مطيورة والله أحسها مو صاحية '' ، بعدين تذكرت بنات عمها وتسنيمووه وماتت ضحك
البنت جلست عالكرسي : احم احم ، ممكن نتعرف
ريم وهي ماسكة ضحكتها على شكلها : ايه أهلاو سهلا
البنت : أنا لورا ، اجيت لبريطانيا بطلب من عمي المخيس اممم عمري 18 سنة وانا كويتية امممم مو كويتية كويتية يعني نص بنص
ريم تطالعها باستغراب
البنت كملت : امممم يعني أنا عشت بالسعودية 8 سنين في ملجأ الأيتام
ريم بتعجب أكثر وحطت يدها ع فمها : مــ لــ جأ الأيــ تــا مـ
البنت طالعتها : ايه ليه في شي غلط ؟
ريم وهي متعجبة من ذي البنت واللي جا في بالها أنها أكيد مو صاحية
لورا : امممم ممكن نصير صقيقات
ريم مدت يدها : متشرفة
لورا بحماس : انتي من وين ؟
ريم : من السعودية
لورا شهقت : اويلي ويلااه وليش مانك متحجبة
ريم هزت كتوفها : مزاااج
لورا : حرااام علييك يا بنت
ريم ناظرتها من فوق لتحت : حرام علي وحلال عليك
لورا ناظرتها : لا بس أنا أصلي كويتيية ومو متعودة
ريم : مو توك تقولي سعودية
لورا : أمبلا يعني عشت 8 سنوات في ملجأ الأيتام مع عمتي مديرة الملجأ
ريم : أها فهمت ، تصدقين حسبتك مقطوعة من شجرة
لورا : هههههاي حلوة ذي مقطووعة من شجرة ، وبعدين معاك ليش اللقيط وش فيه ؟
ريم وهي تتحمد ربه وتشكره على هبال دذي البنت : لا يا زينهم
لورا ناظرتها بنص عين : تتشمين فيني ؟
ريم ناظرتها : لا والله ما قصدت شي ، بس انتي شفيها لهجتك مكسرة
لورا فتحت فمها عالآخر : يعني قصدك أني أشبه الهندي ؟
ريم فطست ضحك وما قدرت تمسك ضحكتها: ههههههههههه
لورا تهزها من كتوفها : يلاا قوولي
ريم وهي تضحك : ههه لا بس هههه قصدي يعني هههه كوكتيل سعودية وكويتية
لورا رفعت خشمها بطريقة تضحك : انتي قلتيها بنفسك ، كوكتيل ؟
ريم : أها
لورا : شتحبين تشربين عصير برتقال او اممم عصير شوكلاطة او عصير فروالة او عصير ليمون او ...
ريم : اممم كلهم
لورا سوت طريقة وكأنها تعدل نظارتها << هي مو مرتدية نظارات اوك يعني مسوية
لورا : يعني ببساطة قصدك كوكتيل صج ؟
ريم : ايه
لورا : يعني الكوكتيل أحلى ولا شقلتي يا
ريم : ريم
لورا : أها اسمك حلو ، بس مو أحلى من اسمي لورا
رن الجرس معلن عن وقت انتهاء الفسحة وطبعا الكل رجع
ولورا جالسة جنب ريم ، وأخيرا دخل الكل لفصلة والمفاجاة الاستاذ اليوم غايب
وطبعا الفصل صار ضجة وأنواع الاستهبال واللي يغني واللي يرقص مصري << امزح . واللي يتدلع> واللي يستعرض حركاتو >> حشا سيرك مو كلاس

رأفت كان جلس قبل ريم وريم كانت وراه ، وفجأة صرخت لورا
لورا بصراخ : الحــقيــر
رأفت في نفسه '' شفيني أتخيلها اووف ''
لورا راحت له وخدشت وجهه بأظافرها مثل الوحش
رأفت بصدمة ناظرها ، وأنواع التصفيق والهبال واللي مشغل الميوزيك ويرقص واللي يصفر ويشجع >>> صار ملعب
رأفت بصدمة وهو يصر على أسنانه : يا الواطيــــة
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

في مكان آخر
حي فقير جدا ، بيوته جلها مهجورة

تحديد ببيت '' أم عمار ''
في غرفة النوم ، الطبيب كان جايب معاه أدواته عشان يعالج ذي الرهف
وهو يحوس في أغراضه ، شاف رهف تتحرك وبدت تقوم
الطبيب بفرح : قامت
أم عمار جت ركض ومعها عمار
أم عمار بفرحة : من جد
رهف صحت وهي تمسك راسها وهي منسدحة عالكنبةة
رهف بألم : آآآي رااسي
الطبيب يهدي فيها : خلص يا بنتي احمدي ربك انك صحيتي ، ولولا فاعل الخير اللي جابك لهني ، كان انتي الحين في عداد الموتى
رهف تطالع فيه بتكشيرة : منو انت '' وتطالع المكان بقرف ''
رهف : وييع وش ذا القرف ، وأنا وش جابني لهني
أم عمار تهديها : يا بنتي انتي بين ناس أمينة لا تخافي
رهف تفلت على وجهها : يا عيب الشوم عليك وش تبين عندي ليش جايبتني لهني
عمار الصغير صطر رهف بكف وهرب وهو عند الباب خرج لسانه وقال : '' غبية ''
رهف بققت عيونها من ذا البزر وجت بتقوم له ، بس ما قدرت حست أنها ما تقدر تتحرك أبداا
رهف وهي تاشر للطبيب وراسها ملفوف وجسمها مليان جروح وكدمات
رهف : هيه انت ليش ما أقدر أتحرك
الطبيب : فيك رضوض وكسور كثيرة في رجلك واحتمال أنو
رهف بقلة صبر : أنو شو ؟
الطبيب : أنك مــ .................................................. ..........................
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
في المستشفى : '' 10:00 " صباحا
كانت فايزة منهارة تماما وجالسة تقرا القرآن لرائد تتمنى بلحظة انها كانت تحلم ويقولون لها بكل بساطة '' كان كابوس وبس '' <<< في احلامك يا ماما
دخل عليها أبو رائد ومعاه باقة ورد
https://misslayan.files.wordpress.co...6/img_0889.jpg

فايزة وهي تقرا بخشوع جلس جنبها أبو رائد وصار يمسح على ظهرها بحنان
فايزة طالعت في أبو رائد وقالت له : تتوقع يصحى ؟
أبو رائد بابتسامة : هو جاته صدمة كبيير والاطباء قالو 20/100 يصحا بس أنا أقول في احتمال كبير يصحى
فايزة بأمل : يعني في أمل
أبو رائد بمزح : أمل ولا حنان
فايزة وهي تضحك غصبا عنها : اللي بدك
ابو رائد : مادام زوجتي قالت أمل خلص أنا بختار أمل
فايزة وهي تكمل قراءة السورة تذكرت رهف وصارت تبكي
ابو رائد يهديها : حببتي شفيك ؟
فايزة وهي تبكي : رهف بنتي قلبي يخبرني أنها قريبة مني << ايه مبين
أبو رائد بحزن : بس
فايزة وهي تضرب صدره : لا بس ولا شي انا متاكدة أنها ما ماتت
أبو رائد بعدم اقتناع : طيب
أبو رائد رن جواله
أبو رائد : عن اذنك
وخرج ورد على الجوال ، أبو رائد : الووو ....... الحمد لله الله عالم بأحوالنا ...... '' بحزن '' : يعني ما في أمل تلقوها .......... خلص شكرا على المجهود
............. مع السلامة

أبو رائد وده يكسر التلفون ، دخل والحزن في عيونه
فايزة طالعت فيه : مين كان المتصل
أبو رائد بكذب : أخوك يسألني عن رائد أذا صحا
فايزة وهي ودها تبكي : ورهف ؟
أبو رائد بابتسامة باهتة : لساتهم يدورو عليها ويمكن تكون في احدى المستشفيات .
فايزة رفعت ايدها للسماء وصارت تدعي بكل خشووع

@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

بجامعة البنات
تسريع الاحداث
الساعة : 12:00 ظهرا
البنات كلهم يتمشون مع بعض
وظلوو واقفين جنب عمود كهربائي
أريج جلست على الرصيف : وااء حر ودي أفسخ عبايتي الحين
سلمى بقهر : وينوو السواااق الملعوون
هدى وهي لو تمسك السووااق تفته بين ايدينها وبقهر : والله اذا تأخر 10 ثواني فما رح يفكه من ايدي ابليس
هيام : خلص استنوو بتصل على بابا وأخبره عن قصة السوااق هذاا
تسنيم : شفييك رح تخووفيه وبس ، يعني أبووك رح يترك الشركة ويرجعك للبيت
أسيل : وانتي الصادقة
تسنيم ناظرت اسيل بقهر : أوووش انتي مو قلت لك ما تكلميني
أسيل بضحكة : اوومق خلااص سامحيني ما بعيدها مرة ثاينة
سلمى ناظرتهم : وش فيكم توشوشون يلاا احكوولي '' وقربت اذنهم بطريقة تضحك ''
أريج وهي تناظر المكان : أويلي ويلاه الكل رجع لبيته
سلمى : والحين بيتغذوون
هيام هنا بطنها صار يقرقر والبنات سمعو الصووت وماتوو ضحك
هنا جات لهم سيارة سودا طويلة '' هامر ''
أريج بضحكة : وسعوو الطريق سواقي اجاا
سلمى بنذالة رجعتها : والله مانك متحركة الا لمن يجي سواقنا
أريج : لا والله ، '' وبتفكير '' : شرايكم أرجعكم للبيت ؟
هدى : لا ، ما رح أرجع الا مع سوااقنا الغبي
أريج بضحكة : براحتكم بناااات ، باايوو
.............................
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
في فلة الشايب ''أبو سنون صفر ''
الشايب وهو يأمر الحراس يودونهم للغرفة المظلمة
السواق فارو : انا في مظلوم ما في ساوي شي
الشايب : أقوول أعطينا مقفاك وضف وجهك علينا
الحارسين يكبلوو السوااقين كان عددهم 5
والسواقين يصارخون ويقولو : أنا في مظلوم <<< ههههه وقسم مسااكين
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
عند '' راشد ''
رجع للشقة ورن الجرس 1 ومرتين لين خرجت نهى
راشد وهو يدفها : بعدي ساعة عشان تفتحي الباب
(( تسريع الأحداث à
نهى تزوجت راشد مسيار وأهلها عارفين وأبوها ما تدري وينه وأخوها مسافر بريطانيا ، وما بقت الا أمها وعشان هالشي قبلت لأنها تموت عالفلوس وقبلت بنتها تتزوج مسيار ، وراشد كل يوم يتسلى فيها ودايما يجيب بنات لذيك الشقة ))
راشد فسخ جاكيته وشغل المكيف على 16ْ
نهى بدلع : حبـــيبي ما بدك تاكل شي
راشد ناظرها بقرف : لا
نهى تحلطمت وفي نفسها '' اووف الحين هذا ما يحس فيني ولا وشو ''
نهى جت تروح ناداها راشد
نهى بفرحة راحت له : هلا حبيبي
راشد بخبث : في بنت بتجي اليوم أبغاك تسووين لها الغدا
نهى بصدمة : شو انت حاسبني خدامة عندك والله ما رح أسويلها وعلى قص ايديني
راشد دفها وطاحت ، وهو راح لها وحاصرها في زاوية
راشد وهو يصر على أسنانه : تسوين لها الغدا والا موتك بين ايديني يا الكلبة تفووو عليك
نهى تبكي: انت حرمة يا الحرمة ، عمري ما شفت رجاال مثلك
راشد جا بيروح ولما سمع كلامها راح لها وهاتك ضرب <
راشد : شكلك تبين اللي يأدبك يا الحشرة
نهى عضت علي ايده وراحت هربت بسرعة للغرفة وقفلت الباب وصارت تشهق وتبكي
'' هاذي يومياتهم ''*-
-----------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
بفلة '' ايزابيلا ''
ايزابيلا عزمت أم مشاري عالغدا وام مشاري ما صدقت خبر عشان تحتك بذي المليارديرة وراحت لها ركض وخذت معها عمار

ايزابيلا بخبث : حيااك تفضلي يا أم مشاري
أم مشاري دخلت ومعها عمار
ايزابيلا : أووه هذا ولدك ، ما شاء الله يجنن الله يحفظه
ام مشاري : آمييين
ايزابيلا بتفكير : امم رح أقوول للخدامة توديه للحديقة يرفه عن نفسوو شوية ، لأنو في حكي مهم بدي ياك تعرفينه
أم مشاري باستغراب : طيب


ايزابيلا بعدما ضيفتها و..... الخ خذتها للجناح اللي فوق وكانت الغرفة فيها الا كنبتين ومكتبة فيها أوراق وملفااات ...... الخ
ايزابيلا جالسة تحتسي القهوة بهدوء
وام مشاري تاكل بشراهة
وكان صمت رهيب بينهم ما غير صوت الملاعق اللي تصدم بالصحون
ايزابيلا تناظر فيها بسخرية وأخيرا نطقت بعد الصمت الرهيب وقالت : مها
أم مشاري ناظرتها بصدمة : عفوا ناديتيني ؟
ايزابيلا بسخرية : طبعا ، ليش في حدا غيرنا يا سيدة مها
أم مشاري : انتي شعرفك باسمي
ايزابيلا ناظرتها من فوق لتحت باشمئزاز وقالت : ما عرفتيني ، معقولة ؟
أم مشاري ناظرتها باستغراب وعلامات الاستفهام في وجهها وأخيرا نطقت وقالت : لا
ايزابيلا بتفهم : طيب ، دقايق وتعرفي مين أكون يا مها الـــ
ايزابيلا نادت الحارس ، والحارس بعد دقيقة وصل ومعه أوراق
ايزابيلا أطلقت ضحكة قهقهة وأم مشاري اللي قاعدة غير تشوف فذي المجنونة اللي جنبها
ايزابيلا خذت الاوراق من الحارس وأمرته أنه يرجع من محل ما جا
وحل الصمت والهدوء مرة ثانية في الغرفة الكبيرة
ايزابيلا قطعت الصمت لأم مشاري اللي تناظرها والاستغراب بادي على ووجهه وفجأة مسكت الأوراق وعطتها لأم مشاري
أم مشاري صارت تقرا الأوراق وانصدمت وطاحت الأوراق من ايدها
أم مشاري بصدمة : وعد عبد العزيز الـــ
ايزابيلا بابتسامة نصر : بشحمها ولحمها
-----------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
عند البنات
أريج بضحكة : براحتكم بناااات ، باايوو
أريج جات بتفتح السيارة الا وبــ 6 رجال يخرجون من السيارة
البنات بصرااخ : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأ
سلمى جات بتهرب الا والرجال الضخم يمسكها
سلمى عضت يده
'' ملاحظة : لما أحط ذي العلامة * معناها بالانجليزية اوكي ''
الرجال بعصبية *: تعالي الى هنا
سلمى تركض وهي رافعة عبايتها لدرجة سيقانها بدت تبين
هيام تركض وتشوف وين بتهج بس للأسف الهدوء في المكان ولا حدا يقدر يسمعهم
هيام بصراخ : الحــــقووووووني يا نـــاس
ما كملت كلامها الا والرجال ماسكها وواضع في فمها قماش مخدر وطاحت بين ايدينه
الرجال 2 * : جيد
أما سلمى فمطاردة بينها وبين الرجال ، والرجال مسكين ما قدر يلحقها
سلمى تناظر يمين ، يسار وين بتهرب ولكن ما حست بنفسها الا وهي مرفوعة على ظهر الرجال
سلمى وهي تخبط على ظهرة : نزلي يا البقرة ، نزلي بسرعة '' وعضت كتفه ذي المرة ''
الرجال ما حس بشي لأنه وببساطة ضخم جدا
أما أريج وهدى مسكوهم قبل ما يهجدوو لأنهم ظلوو مصدومين
أما تسنيم فهي والرجال 3 مطاردة '' توم وجيري ''
تسنيم وهي تلهث وتركض وتحاول تتضيعه بين الحارات
تسنيم باستغراب وقفت : وين أنا ، وبعدين وين الناس ما أشوف حدا
ما كملت كلامها لأنو الرجال خدرها وطاحت وهي مغمى عليها
أما أسيل فكانت متخبية ورا جدار مكسر والا وهي تحس يد تلمسها
أسيل بشهقة : يمه جنــــي رح أحرقك بآية الكرسي ألأحسن بعد
ما حست نفسها الا وهي مغمى عليها
-----------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
قمر كانت جالسة في غرفتها وتفكر في مهرب
طبعا قمر ما قصرت وفتشت كل الغرفة وما شافت شي
قمر : اوووف طفش × طفش والحين هالشايب شيبي مني صدق نذل
قمر شافت النافذة وجت في بالها فكرة تقفز ولكن الأمل سرعان ما تلاشى وهي تشوف أنو بين النافذة والأرض 4 طوابق
يعني الحين هي في الطابق الخامس
قمر تطل من النافذة ولو تصرخ لللأسف ما حدا بسمعها لأن ذي الفلة معزولة
قمر : الحين معقولة تكون هالفلة بأوراقها ما أصدق
قمر وهي تطل من النافذة شافت سيارة سودا طويلة وقفت جنب الفلة
قمر : ذي فرصتي
قمر وهي تصرخ وتلوخ : أنا هنــــا أنا هنـــا
ما كملت صراخها لأنها شافت 6 بنات خرجو من السيارة ومعهما 6 رجال
قمر ناظرت زين وحكت عيونها أكثر وشهقت : البنــــــــــات ؟
-----------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
اهلين هههاي صاادوووه نزلت البارت

احم احم يلاا بدي توقعااتكم الخوورافية والخوقاق
1/ مين ذي لورا وايش قصتها ؟
2/ رايكم بشخصية لورا ؟
3/ امممم علقووو على شخصية تحبوونها
4/ شخصية تكرهوونها ؟
5/ رهوووفة وش فيها ؟ وش كاين بيقوول الطبيب ؟
6/ أم مشاري ليش انصدمت وقالت وعد عبد العزيز الـــ هل تعرفها ؟
7/ ذي ايزابيلا على ايش ناوية الشريرة ؟
8/ وش أخرتها مع البنات ؟
9/ شخصيتها تبوون أكثر منها في البارتات الجاية
10/ مساحة للفضفضة
11/ رايكم بالبارت هههاي


اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-15, 01:21 AM   #24

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أهلين بنات كيفكم ؟

نياها نياها >> ماشفت بنت طيوبة مثلي هههاي
يلا البارت 21 لعيونكم يااي لحقنا 21 وانا توني انتبه
يلاا احم احم تفضلوووا
استنو قبل كلشي مشكورين عالردود الحلوة يا أحلى متابعين
وتحية لكل بنت وقفت معي للنهاية
وكل شخص يتابع عالكواليس أتمنى يظهر نفسه
------------------
@@@@@@@@
قمر كانت جالسة في غرفتها وتفكر في مهرب
طبعا قمر ما قصرت وفتشت كل الغرفة وما شافت شي
قمر : اوووف طفش × طفش والحين هالشايب شيبي مني صدق نذل
قمر شافت النافذة وجت في بالها فكرة تقفز ولكن الأمل سرعان ما تلاشى وهي تشوف أنو بين النافذة والأرض 4 طوابق
يعني الحين هي في الطابق الخامس
قمر تطل من النافذة ولو تصرخ لللأسف ما حدا بسمعها لأن ذي الفلة معزولة
قمر : الحين معقولة تكون هالفلة بأوراقها ما أصدق فلة كبرها وفي منطقة معزولة ؟؟ مستحيل تكون قانونية ،، لالا أصلا لو ما كانت قانونية كان الحين الشرطة سووا واجبهم
قمر وهي تطل من النافذة شافت سيارة سودا طويلة وقفت جنب الفلة
قمر : ذي فرصتي
قمر وهي تصرخ وتلوخ : أنا هنــــا أنا هنـــا
ما كملت صراخها لأنها شافت 6 بنات خرجو من السيارة ومعهما 6 رجال
قمر ناظرت زين وحكت عيونها أكثر وشهقت : البنــــــــــات ؟


***********
البنات نازلين من السيارة وعيونهم منفخة بكي << خوافات
أريج تبكي : الحين انتو ليش خاطفينا
الرجال يدخلون فيهم القصر وهم مو عارفين أصلا وش عم يقولو هالبنات لأنهم يتكلمون انجليزي
الشايب سمع ضجة وخرج يشوف وشاف البنات وهنا ارتسمت في وجهه ابتسامة نصر
ثواني وجواله يرن
الشايب شاف المتصل وكشر
الشايب رد : ألو
ايزابيلا : اووف الحين هذا وقت الألو ،
الشايب : آه آنسة ايزابيلا ما كنت أعرف << كذاب
ايزابيلا بعدم تصديق : طيب طيب وينهم البنات ؟
الشايب : هني جبت كل البنات
ايزابيلا :عددهم 5 ما ابي بنت ناقصة وبنت زايدة
الشايب شاف البنات وحسبهم وشاف عددهم 6 : آنسة ايزابيلا عددهم 6
ايزابيلا بصدمة : شنو 6 هيه لا يكون تلخبطتو عد زين يمكن ما تعرف تعد
الشايب مثل البزر يعد باصبعه وحسبهم وشاف 6 : سيدة ايزابيلا 6 ومتأكد
ايزابيلا : اوووف شووف ابيك الحين تسأل عن أسمائهم ، استنى انت حسبت البنت اللي خطفتها قبلهم ؟
الشايب : لا
ايزابيلا : اووف طيب من وين جت البنت السادسة ، اسمع اسألهم عن أسمائهم لأتأكد
الشايب : طيب ، دقايق وبس
الشايب راح توجه للبنات وطلب منهم يصطفوو صف الكل سواا اللي قاله ذا الشايب ما عدا سلمى وهدى
الشايب بعصبية تخوف : قومو
سلمى خافت وارتجفت ألا قولو ماتت الحين واللي في بالها '' نهايتي بين يدين ذا العجوز المخرف ''
أما هدى فكانت تناظر طلاء أظافرها ومسوية نفسها ايزي ومطنشة هالشايب واللي في بالها الحين
هدى " خليك قوية ، أكيد ما يقدر يقتلك ما دامه خطفنا فهو يبي منا شي يعني من سابع المستحيلات يقتلنا ''

الشايب بعصبية دخل والبنات ماتو رعب
أسيل بترجي : هدى وسلمى بليييز قووموو بترجاكم تبون تسببون لي جلطة
أريج تبكي << متأثرة
تسنيم تناظر فيهم بملل : الحين لو ما تبطلون هبال وتقوموو والله ل أكفخكم حتى تتذوقو جرعة الموت <<< ذي متأثرة بأفلام الأكشن
هيام بعصبية : سلمووه بطلي هبال ويلا قوومي
سلمى ناظرتها بملل وقالت ببرود قاتل : ما دخلك فيني
أسيل تبكي : اهئ اهئ العجوز الخربان حتى الجوالات أخذهم
تسنيم ناظرتها وماتت ضحك : ههههههه الحين ههههه تبين يدللك ههه ويعطيك نت وألعاب وههههههههه قسم انك تحفة هههه طبعا رح ياخذ منك كلشي هذا اذا ما جردك من ملابسك
أسيل بحركة عفوية مسكت ملابسها
الكل : هههههههههههههههههههه
قمر في النافذة والفضول قاتلها '' ليش يضحكون اه ودي أرووح لهم بس وناسة وناسة يس يس يس ياااي ''
قمر بعدت من النافذة وصارت ترقص بهبال وتهز مصري والاغنية أصلا مو موجودة ، سجلت الأغنية في خيالها وصارت ترقص مثل الخبلة وهي مستأنسة بجية البنات << حسبالها تهبل في الشايب

هنا الشايب خرج ومعه مسدس
هدى فزت من الخوف '' أكيد نهايتنا على ايد هالخبل ''
الكل ناظر سلمى بترجي تقوم بس هي رافضة عناد فيهم

الشايب بعصبية : بتقومي والا
سلمى ناظرته بتحدي : والا ؟
الشايب توهق : والا أأ أقتلك
سلمى ببلاهة : ليش ؟
الشايب أشر المسدس على راسها : بتقومي ولا لا ؟
سلمى بعناد : لا وسوي اللي بتسوي
الشايب ناظرها بعصبية ومسكها وجرها وهي في الارض وصار يمردغ فيها ويجرها حتى طاحت الطرحة من راسها وصار يجرها من شعرها
سلمى : آآي فك شعري يا حيواان آآآي شعري يا حيوااان فكوووو
الشايب دخلها للقصر وبنفس الوضعية هو واقف وهي في الأرض يجرها
وطبعا كله تحت أنظار البنات وقمر الفوق تفرك يدينها وتشبكههم ببعضعهم وخايفة من اللي يصير لسلمووه المتهورة
********

أحم أحم نرجع لعند سلمى
ظل على نفس الوضعية حتى دخلها غرفة كانت غرفة فخمة
سلمى ناظرته وخافت وقالت في نفسها " لا يكون يبي يسووي شي وقسما موتي بين ايدينه من أنه يقرب لي ''
الشايب رماها بقوة عالسرير << هيه والله وتسووي شي لسلمووه موتك بين ايدي
سلمى بخوف : وش بتسووي ؟
الشايب جلسي يا الحمارة - اكرمكم الله -
سلمى بعربجية : حمارة بعينك يا عبيط
الشايب بعصبية : اقعدي
.سلمى بعناد ممزوج بخوف : قعد رسك زيادة وأنطفىء حسك وطاح ضرسك يوم عرسك
الشايب يناظرها بملل ووده لو يطب فيها تكفيخ مو طبيعي
الشايب وهو قرب يفقد أعصابه : بتجلسين ولا شنو ؟
سلمى : امممم بختار شنو
الشايب هنا خلاص فقد أعصابه وما قدر يتحمل جلسها بعدم رضايتها وجات سي دي ودخله .....
سلمى تناظر فيه باستغراب
سلمى ببلاهة : ليش ما قلت من الأول أننا بنتفرج فيلم ، طيب بنادي البنات
الشايب : انتي بتجننيني ولا شقصتك ؟
سلمى : :أقول جعلك الباحوص يبحصك
الشايب بقق عيونه : ممكن تعيدي شقلتي ؟
سلمى بغرور : كلام الملوك لا يعاد
الشايب ناظرها : ايه مبين عليك انك ملكة ما شاء الله '' قالها بسخرية ''
سلمى : ملكة غصب عنك وعن خشمك وعن سنونك الصفر
الشايب باستغراب : سنوني الصفر ؟
سلمى بسخرية : لا سنوني أنا ؟
الشايب بدا يشك في نفسه وراح يطالع نفسه في المراية
سلمى استغلت الوضع وصارت تمشي على أطراف أصابعها بهدوء ، وأخيرا فتحت الباب ، وهالشي خلاها تصدر صوت ازعاج خفيف ، وخرجت بهدوء
سلمى وهي تتنفس الصعداء وروحها ردت لها ناظرت المكان اللي هي فيه وشافت رواق طويل
سلمى بجهنمية : والله فلة مخطوفين ، ومدخلنا للقصر
سلمى صارت تسوي حركات وتتزحلق << مثل قمر تتذكرونها
وشافت أبواب كثير
سلمى : يمه هالفلة ضخمة خايفة أضيع فيها
سلمى وهي كل ما تمر تلقا غرفة ، تفتح الباب بشويش وتطل بنص عين واذا ما شافت حدا تخبت
سلمى وهي ع نفس وضعيتها كل ما تمر بغرفة تسووي هالشي
ولكن هالمرة راحت تفتح الغرفة سمعت أصوات أقدام جاية لعندها
سلمى بخووف : أوييلي ويلااه
سلمى دخلت داخل الغرفة وقفلت الباب بالمفتاح وهي خايفة والذعر متملكها
سلمى دخلت وشافت الغرفة بفخماتها
سلمى فتحت فمها للآخر
سلمى : وااااااو فيري نايس روعة روعة
كانت الغرفة باللون الذهبي والأبيض
وسرير كبير جدا لون البطانية بالأبيض والخدادية باللون الذهبي ، كان السرير يشبه اللي برسوم سندريلا '' التصميم ''
سلمى سمعت صوت طق الباب ، لكن الطق فجأة وقف
سلمى بخوف : تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي ، يعني أنا الحين وش جابني لهني صدق محششة
وهنا سمعت طق الباب يزيد بقوة وهي ميتة من الرعب
سلمى تقرا وتسمي وكل سورة حفظتها تقرا فيها
سلمى : قل أعوذ برب الفلق من شر ما
سلمى توهقت من الرعب نست السورة : من شر ؟
سمعت صوت وراها يقول : ما خلق
سلمى انشلت حركتها ولسانها ألجم وما عاد قدرت تنطق ولا حرف
لفت وراها وانصدمت من اللي شافته
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
--------------------
@@@@@@@@@
عند فلة أبو أريج الساعة : 2:00 تماما
أم أريج نزلت بخوف من الدرج وما تشوف الطريق قدامها لدرجة
لدرجة تعثرث وطاحت من الدرج << تخيلوها
أبو أريج ركض لها بخوف
أبو أريج : ميري ميري جيبي مويا
ميري جات ركض ومعها كاس مليان
ميري بخوف : ماما ايش فيه ؟
أبو أريج بتسليك من ذي الخدامة : ما فيها شي روحي وبس
أبو أريج لزوجته : انتي بخير
أم أريج وهي تمسك راسها : ايه ألم شوية ويروح لا تخاف
أبو أريج : وانتي شفيك
أم أريج : أريج ما هي بالبيت
أبو أريج : وينها لسا ما رجعت للحين ؟
أم أريج بخوف : بتصل عليها وما ترد ، خايفة يكون صار لها شي
أبو أريج وهو يطمن فيها : لا عادي وبعدين هي أحيانا ما ترجع حتى 3 لأنو تروح عند صاحبتها
أم أريج تذكرت وصارت تشهق
أبو أريج باستغراب وبهمس : رحت أكحلها عميتها
ام اريج ببكي : اه يا ربي أريج اذا بغت تروخ عند صاحبتها ترسلي مع السواق مستحيل
أبو أريج تذكر: ايه وينو السواق
ام اريج تتذكر وتمسح دموعها : لسا ما رجع
أبو أريج بخوف : طيب يمكن خذا أريج للسوق أو يمكن
ام اريج قاطعته : أنا بتصل على أم ماجد يمكن أريج عندهم
أبو أريج : بس أم ماجد بنتها انخطفت
أم اريج بصدمة : قــمر ؟
أبو أريج : ومن أسبوع أو أكثر ولسا ما لقوا لها أثر
أم أريج طاحت مغمى عليها
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
------------------------
@@@@@@@@@@@

في مكان آخر
حي فقير جدا ، بيوته جلها مهجورة

تحديد ببيت '' أم عمار ''
في غرفة النوم ، الطبيب كان جايب معاه أدواته عشان يعالج ذي الرهف
وهو يحوس في أغراضه ، شاف رهف تتحرك وبدت تقوم
الطبيب بفرح : قامت
أم عمار جت ركض ومعها عمار
أم عمار بفرحة : من جد
رهف صحت وهي تمسك راسها وهي منسدحة عالكنبةة
رهف بألم : آآآي رااسي
الطبيب يهدي فيها : خلص يا بنتي احمدي ربك انك صحيتي ، ولولا فاعل الخير اللي جابك لهني ، كان انتي الحين في عداد الموتى
رهف تطالع فيه بتكشيرة : منو انت '' وتطالع المكان بقرف ''
رهف : وييع وش ذا القرف ، وأنا وش جابني لهني
أم عمار تهديها : يا بنتي انتي بين ناس أمينة لا تخافي
رهف تفلت على وجهها : يا عيب الشوم عليك وش تبين عندي ليش جايبتني لهني
عمار الصغير صطر رهف بكف وهرب وهو عند الباب خرج لسانه وقال : '' غبية ''
رهف بققت عيونها من ذا البزر وجت بتقوم له ، بس ما قدرت حست أنها ما تقدر تتحرك أبداا
رهف وهي تاشر للطبيب وراسها ملفوف وجسمها مليان جروح وكدمات
رهف : هيه انت ليش ما أقدر أتحرك
الطبيب : فيك رضوض وكسور كثيرة في رجلك واحتمال أنو
رهف بقلة صبر : أنو شو ؟
الطبيب : أنك انتي مشلولة نصفيا وصرتي معاقة
رهف فاتحة عيونها للآخر وتطالع فيه بعيون كلها ترجي أنه يقول كذب ولكن لا حياة لمن ينادي
رهف بصدمة : كذاب
الطبيب نزل عيونه للأرض
رهف كانت الأبجورة قدامها مسكتها ورمتها على الطبيب ، والطبيب لحسن الحظ تفاداها
رهف تصرخ بهسترية : بعدوووو عني أكرهكم ليش اجيت لذي الدنياا حراااااااام عليكم انا شوو ذني أكرهك امي أكرها بااااباااا اكرهكم كلكم
أم عمار راحت لها وصارت تهديها ورهف خدشتها بأظافرها وصارت تصرخ وتضحك في نفس الوقت
رهف : ههههههههههههههه ايه أنا اهئ اهئ اهئ اه ااااااه يا عذابي صرت معاقة خلاااااااص ليش أنا عايشة اقتلووني ليش عم تتفرجوووو أكرهكم أكرهكم
أم عمار بخوف : عطيها ابرة مهدي
الطبيب بخوف أنها تكون جنت : طيب
وراح بسرعة للحقيبة تبعو ورهف تصارخ وعلى نفس وضعيتها واي شي قدامها تخبطوا عاالحيط وتبكي وتصرخ بأعلى صوتها '' أكرهكم ، اقتلوني ''
------------------
@@@@@@@
........... ''انظر البارت السابق ''

رأفت كان جلس قبل ريم وريم كانت وراه ، وفجأة صرخت لورا
لورا بصراخ : الحــقيــر
رأفت في نفسه '' شفيني أتخيلها اووف ''
لورا راحت له وخدشت وجهه بأظافرها مثل الوحش
رأفت بصدمة ناظرها ، وأنواع التصفيق والهبال واللي مشغل الميوزيك ويرقص واللي يصفر ويشجع >>> صار ملعب
رأفت بصدمة وهو يصر على أسنانه : يا الواطيــــة
رأفت جا يعطي لورا كف بس ريم وقفت في وجهه والكف جا على خدها
دخل الدكتور وانصدم من اللي يصير في حصتو وراح بسرعة وهو يسب ويلعن بالبريطانية
الدكتور : You crazy(( هل جننتم ))
رأفت يناظر ريم بتحدي وهي توجه له نفس النظرات ولورا واقفة مبلعمة وبس تناظرهم
وائل جا يركض يشوف ايش هالجتمع اللي داخل الكلاسة وبالأخص في مكانو
جا وانصدم من اللي شاف ريم كان خدها محمر ويد رأفت مبينة على خدها
ولورا ؟ شنو لورا معهم ذي وش جابها
لورا طالعت ريم وانصدمت ألا تجمد الدم بعروقها
لورا بصراااااااخ : ريــــــــــــم بعدي بسرعة
ريم لفت تطالعها
وطراخ طراخ طراخ
ريم طاحت عالأرض وهي ماسكة بطنها ومو مصدقة اللي يصير معها
ريم وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة : لــــورا أنا أخذت المــ
وطاحت عالأرض والدم يملا القاعة والاجانب والعرب يطالعون بصدمة اللي يصير .
هالصدمة كفيلة تلجم لسانهم
لورا راحت لعند ريم وتبكي وحضنتها وتصرخ : بسرعة جيبو الاسعاف
الجامعة صارت زحمة والكلاسة فضت ما بقا فيها الا
الدكتور - وائل - رأفت - ريم - لورا
رأفت وهو يطالع بصدمة ، وائل فاتح فمه للآخر ، لورا ماسكة ريم وتبكي عليها
الدكتور بس يطالع مصدوم وما يقدر يساوي شي
ما هي الا دقائق حتى وصلت الشرطة ومعها الاسعاف
رأفت بصدمة : وائــل شفت اللي شفته ؟
وائل والدم تجمد في عروقه : طــلـيق أمــك
رأفت أشر بنعم وهو مو قادر يستوعب وفي نفسه '' أكيد أنا المقصود مو هي ''
الاسعاف جوا وحملو ريم ولورا تبكي وتترجاهم تروح معهم
وهما مسفهينها ومو عاملين لها حساب ، كل اللي في بالهم أنها ماتت
الشرطة مالية المكان ومحاصرة الجامعة بأكملها وسيارة الشرطة
ويو ويو ويو <<< ههه هبلة
-----------------------
@@@@@@@@
مشاري صارت تقرا الأوراق وانصدمت وطاحت الأوراق من ايدها
أم مشاري بصدمة : وعد عبد العزيز الـــ
ايزابيلا بابتسامة نصر : بشحمها ولحمها
أم مشاري : مستحيل كيف رح أصدق معقولة انتي نفسها وعد وبعدين وش جابك لهني
ايزابيلا بصوت مرعب : الانتـــــــــقام
هالكلمة ظلت ترن بأذن أم مشاري '' الانتقام ''
نعم انها كلمة من 6 حروف ولكن معناها كبير
"العين بالعين ستجعل العالم بأسره أعمى."
مثل لاتيني: "الثأر عبارة عن اعتراف بالألم."
أم مشاري فاتحة فمها للآخر ومو عارفة ايش تقول
ايزابيلا بخبث : ما بدك تعرفي ليش انتي هني ؟
أم مشاري وهي لساتها مو مستوعبة شي
ايزابيلا صارت تصرخ بهسترية : سلبتو مني كلشي حراام عليكم انتوو السبب استغليتوني استغليتوو ضعفي ، ما تعلمت الخبث الا منكم انتوو ، تعرفين شو ساويتي الحين ؟ ايه انتي ما تعرفي شي أصلا '' وبسخرية '' : كنتي توك عروس
أم مشاري وهي تطالعها ودموعها صارت شلال
ايزابيلا وهي تبكي
'' ايه تبكي من المر والألم والقسوة اللي عاشتها ، تبكي من الألم اللي فيها ''
ايزابيلا وهي تبكي : تعرفون شو ساويتو فيني ، '' وبصراخ هستري وهي تهز أم مشاري عشان تفيق '' : تعرفين انا الحين وسط عصابة مافيا ، خلاص المافيا صارت عائلتي
ايزابيلا تربعت عالأرض وتبكي : تعرفين كم شخص قتلت ؟
ام مشاري تناظرها بخوف
ايزابيلا تحسب بايدينها : 5 امم لا قليل ضيفي الصفر
ام مشاري وهي حاطة ايدها على فمها بخوف : 50
ايزابيلا بصراخ : لا أكثر يمكن تجاوز الألف كله منكم وبسببكم سلبت أرواح بريئة أنا فرقت بين ناس كثار تعرفين هالشي ؟
ايزابيلا صارت تصرخ وترمي الملفات وتقطعها وتبكي
كانت حالتها تقطع القلب
أم مشاري بخوف : هدي يا وعد
ايزابيلا مسكت من زندها وهي تصر على أسنانها : وعد ماتت وعد انسيها ، مستحيل ترجع وعد القديمة وعد انتو قتلتوها انتو اللي ضيعتو شرفها انتو انتووووووووو
وصارت تصرخ وتمتم بكلمات غير مفهومة
ايزابيلا تبكي : زوجـــك طلب من أكبر تجار العالم يغتصبني انتي تعرفينه صح ؟
أم مشاري حطت يدها على فمها
ايزابيلا تمسكها وبصراخ : تعــرفينه صح ؟
أم مشاري : جـــاسم
ايزابيلا تصرخ بهسترية : ذاك الشخص اللي ماسك أكبر شركات العالم ، ذاك الشخص اللي هدم لي شرف ، أخــــوك يا مها أخـــوك ، انتي غبية وغافلة على نفسك ، يـوسف ما تزوجك حبا فيك ، تزوجك عشان فلووس أخووك وبس
أم مشاري جلست وصارت تبكي وتشهق
ايزابيلا قامت وترتب نفسها وشكلها المبهدل: اخذتو اولادي ووزعتوهم مثل ما تتوزعون الغنم وكأنهم مو بشر ، ما تسالتي بيوم ليش أبو مشاري ترك ريم تجي معك لهني
أم مشاري بخوف وهي حاطة يدها على فمها: انتي من وين عرفتي
ايزابيلا قامت بكل فخر : تقدرين تقولين أنا ايزابيلا المليارديرة ولا شي يخفى حتى أني ما أقدر أربط اسمي باسم عبد العزيز
ايزابيلا تكمل : أبو مشاري خاف من تهديدي يا الغافلة ، تتذكرين لما سافر 4 أشهر هو اجا لعندي يترجاني أرجع للبيت وأنو أبوي بيموت ومشتاق لشوفتي
ايزابيلا أخذت نفس وصارت تكمل : ريــــم ماهي بنتك
أم مشاري شهقت
ايزابيلا : بنتـــــك الحقيقة هي لــورا اللي اسمها الحين مربوط بــ لورا نايف الـــ اللي مفروض تكون لورا يوسف الـــ شفتي
ام مشاري تشهق وتبكي
ايزابيلا وقفت بشموخ : العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
أم مشاري تبكي : حرام عليكي حرام اللي تساوينه
ايزابيلا مسكتها وحصرتها بزاوية : مو أنا اللي حرام عليّ انتي اللي مفروض تموتين مع العايلة كلها ما تسائلتي بيوم وين رحت ما شفقتي عليّ انتي ما عندك قلب انتوو خذيتووو كل اللي أملك حتى أولادي ما تركتوني أشوفهم يوم انولدو بس انا مو غافلة وعارفة مين أولادي
ام مشاري تطالعها بصدمة : اولادك ؟
ايزابيلا وهي تبكي بهسترية : أنا جبت توائم انتوو خذيتووهم مني ما خليتوني استمتع فيهم ، ما خليتوهم يشوفو الحنان من أمهم ، هذاا كله وانتي غافلة ونايمة على اذونك مثل البهائم
ام مشاري تطالعها بصدمة وهي تترجاها : يكفي يكفي خلاااص خلااااص خلااص أنا سئمت منكم ومن ذي الحيااااة
ايزابيلا راحت للدرج وخرجت مسدس
ام مشاري شافته وانصدمت : انتي تبين تقتلين
ايزابيلا وهي تبكي : لازم أنهي حياتكم ، وخصوصا انتي أخوك اللي اغتصبني أنا مظلووومة والعدالة مع الظالم حرااااااام
ايزابيلا مسكت المسدس وأشرته على راس أم مشاري
ايزابيلا بعصبية : لازم تموتـــين لازم أمحي اسمك من الوجود عشان تعرفون مين تكون وعد
-------------------------
@@@@@@@@@@@

عند البنات
كانو كلهم خايفات ومتوترات على سلمى
هيام تبكي : خايفة يسوي لها شي
تسنيم : مستحيل يقدر يلمس شعرة منها
البنات صارو يبكون وما قدرو يتماسكو من اللي يصير
حتى جاو الحراس وكبلوهم بالحبل وخذوهم ل...........................

---------------------
@@@@@@@

عند راشد كان جالس وفاتح الماسنجر ينتظر تسنيم تدخل ولكن ما دخلت
راشد بصوت عالي : غريبة ذي البنت بتجنني رح تجبرني عالتحدي
نهى راحت له وتناظره بعيون كلها دموع
راشد وهو يتصنع اللامبالاة : خــير شجابك لهني
نهى ببكي : راشد طلقني
راشد بابتسامة : انتي طالق 3 مرات
نهى صارت تبكي بألم وهو مبتسم ، أخذ جاكيته وقال لها وهو عند الباب
راشد : جهزي أغراضك أرجعك لبيت أمك ، والشيخ رح أجيبه الحين
وخرج وعلى وجهه ابتسامة نصر
راشد '' كسرت راسك يا نهى ، ما اجبرتك توقفين بطريقي أنا راشد فهد الـــ''
-------------------
@@@@@@@@

عند '' فلة أبو فهد ''

كانو جالسين يطالعو فيلم توم كروز
أمل : ماما وينها هياموه وسلمووه
أم فهد : يمكن عند تسنيم
أبو فهد كان رح يخرج وشافهم يتكلمون عن هيام وسلمى
أبو فهد دخل : وينهم ؟
أمل ببلاهة : مين ؟
أم فهد جات بتنطق الا ويرن التلفون الأرضي
راحت ترد
أم فهد : ألو أهلا وسهلا يا أم عادل .............. ايه لسا ما رجعو يمكن عند تسنيم ............... مين اللي متصل عليك .............. أها أم اريج وش تبي ................ شنووو ؟
أم فهد طاحت السماعة من ايدها
أم عادل : ألو ألو
أمل وأبو فهد يناظرون فيها تتكلم بس هي بس واقفة ومو مستوعبة
أم فهد : تسنيم ما هي بالبيت وأسيل بعد وأريج أمها متصلة تبحث عنها
أبو فهد بخوف : شنو
أمل بحماس : انخطفوو واي يا ريت خذوني معهم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
---------------------
@@@@@@@
عند فايزة
أبو رائد وفايزة كانو جالسين عالكرسي وكعادة فايزة رافضة نهائيا تبعد عن ولدها رائد وابو رائد كل دقيقة يجي يتطمن عليهم
ابو رائد بحزن مسك يد فايزة : فايزة ما ودك تاكلين شي
فايزة وهي مثل الهيكل العظمي : لا ما بدي شي سلمت ايدك
ابو رائد بحزن : ما ودك تشربين عصير
فايزة زفرت بتعب : قلت ما بدي ما تفهم
أبو رائد : طــ ........ '' ما كمل كلامه لأنه شاف يد رائد تتحرك ''
فايزة ناظرت في المكان وشافت يد رائد تتحرك
هالمرة فايزة صارت تبكي بفرحة وأبو رائد راح ينادي الدكتور
ولكن فجأة
طوط طوط طوط طوط طوط
توقف القلب
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

----------------------
@@@@@@@

نتوقف هناا
أعزائي المشاهدين والمشاهدات << اخلصي
آسفة على هذا البارت القصير>> احلفي وبس
احم احم اول شي : ايش رايكم بالبارت ؟؟ لازم الاجاية
2/ لوراا هل اكتشفتم شيئا عنها ؟
3/ ريم وايش قصتها فجأة ؟
4/ احم احم رهووفتي مسكينة ؟
5/ سلمى من ايش انصدمت ؟
6/ نهى وراشد ؟؟؟؟؟؟
7/ اممم شوو كمان ايه تذكرت ايش قصة ذي االايزابيلا
8/ ايش دخل أم مشاري وهل بتموت ؟
9/ تعليقكم على البارت
10 / ايزابيلا قالت أولادي ؟؟ تتوقعون مين ؟

يلا مع السلامة وبانتظارك ردودكم اللي تثلج الصدر


اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-15, 01:25 AM   #25

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت 22
*************
هاهو الموت يلوّح لي من بعيد ، نعم أنا أراه الموت يستقبلني ، تُرى ما ذا يريد منيّ ؟ لم تبدأ حياتي فكيف لها أن تنتهي ؟
أنا بعزّ شبابي لماذا الموت ؟
الموت ، الموت
إنه يتردد ببالي الآن فأنا بين حفرتين الأولى أعمق من الثانية
ترى هل سيتوقف قلبي عن العمل ؟ هل سأرمي كل آمالي في بريطانيا
عجيب وغريب ، كم تمنيت الموت في بلد غير بلادي تٌراه يتحقق اليوم

كانت الشرطة محاصرة المكان
والاسعاف وصل '' وريم جثة مرمية ''
فجأة ضجة كبيرة عمت الجامعة ، نعم الكل يسارع للباب عشان يهرب
المسلك '' المهرب ''
هاتين الكلمتين تلتقيان في المعنى ولكنهما متناقضين ؟؟
ما هي الا دقائق وسيارة الاسعاف تبتعد وهي شايلة معهاا جثة فتاة
نعم من يراها يقول بأنها جثة فالدم يغطيها ، ربما تستحق كل ما يحدث لها ؟ لقد عصت ربّها وخلعت حجابها ؟ أوَ في السعودية دين وفي بريطانيا دين ، ربما هذه عاقبتها ، هل ستموت يا ترى؟
أم أن الله سبحانه وتعالى بقدرته سيحميها ، ويعيدها للحياة مجددا فربّما تكفّر عن ذنبها
لورا كانت تبكي على ذي البنت اللي في عز شبابها ، توها تعرفت عليها ولكنها حبّتها من كل قلبها
لورا هل القدر سيجمعك بريم مرة ثانية أم ربما هذه آخر لحظة بينكما ؟

رأفت كان بس يناظر عاللي يصير ، كان المشهد يتكرر أمامه مرات ومرات ؟
يمكن يخيل للمشاهدين أنه هو اللي قتل ريم ؟
ولكن أبدا مو هو ، هو كان جنبها وبس ، اللي سواه هو الثأر عطاها كف عشان يرد الصاع صاعين ، ولكن فجأة ريم طاحت والدم يسيل منها
اللي سمعوه هو صوت 3 رصاصات ورا بعضهم
طراخ طراخ طراخ
وفجأة تليها ضجة كبيرة ، نعم الجامعة كلها خائفة من الذي سيحدث كلها تركض لتصل الى ذلك الباب ، هذه المرة الباب بعيد جدا انه يخيل لهم بانه بعيد بكيلومترات ؟ ولكنها خطوة فقط لترى الدنيا تبتسم لك

كانت هذه أحداث البارت السابق هذا ما قد جرى.
****
ربع ساعة على الأكثر وصلت سيارة الاسعاف للمكان المحدد وكانو مجموعة دكاترة في الاستقبال وما ان وصلت سيارة الاسعاف حتى صارو يتراكضون عشان ينقذون ذي الفتاة اللي بريعان شبابها
****
مرت الأحداث سريعة وريم الحين في غرفة العمليات ؟
****
كل اللي يشوفها اللي يجي في بالو أنها ميتة لا محالة ، ومستحيل تقوم أبدا ولكن لورا كانت تفكر بايش كانت تخربط ريم قبل ما تموت
لورا الحين كاتبة ريم في القائمة السوداء
'' قائمة الموتى ''
لورا وهي تفكر بآخر كلام قالته ريم ، هي أصلا ما كملت أنا ليش أتعب نفسي فيها ، أصلا هي ما تهمني توني متعرفة عليها ، بس حرام خلاص
صحاها صوت رأفت وهو وده يخنقها بايده الثنتين
رأفت بهمس : لورا والله ما أخليك تسعدين بحياتك ، انتي اللي تحديتيني ورجعتي
لورا طالعته بنظرات كلها استحقار ، نظرات تدعو للاشمئزاز ، عدوها اللدود قدامها الحين ، كان مجرد صديق لحبـيب مزيف لها ولكنه الآن عدوها ومبتغاها ، كانت تعيش للطيش وحلاوة الدنيا ، لم تفكر في إرضاء ربها ، ولكن هذه المرة قررت أنت تتحدى هذا الذي يسمونه '' رأفت '' غريب الأطورا ، بارد الشخصية ، شخص ذكي ، كثير الصمت ، ولكن كما يقولون '' ما بعد الهدوء عاصفة '' نعم انه بداخله مجرد عاصفة مخفية تحت قناع الطيبة
لورا مرت من جنب رأفت وتعمدت كتفها يصدم بكتف رأفت ،
لورا همست في اذنه بكل برود وثقة : صــديقك انتحر افهم ، مو أنا اللي قتلته
رأفت كان وده يلحقها ويرميها بسهوم الشتايم واللعن ولكنها كانت اسرع منه لأنها خرجت من الجامعة بأكلمها وهي مو طايقة تشوف أي شخص ومزاجها يقول '' هدفك الوحيـــد التسلية وبس ''

وكملت طريقها للبيت بكل شموخ وعزة تاركة وراها شي مهم جدا اللي هو '' ذنوبـــــــــــــها ''
--------------
@@@@@@@@
لفت وراها وانصدمت من اللي شافته
كانت يد من تحت السرير ماسكة رجلها الايسر ؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سلمى بلعت ريقها بخوف وتجمد الدم بعروقها تتمنى يغمى عليها الحين
سلمى والمشاعر هوجاء داخل بحر '' قلبها ''
سلمى في نفسها '' ليش الكل كلما يشوفو شي ما يحتملوه يغمى عليهم الا أنا ، اهئ اهئ حرام والله حرام كيف بسوي الحين ، اهئ اهئ ، يا رب يغمى عليّا الحين ، يا رب يا رب استجب لدعوتي ''
وظلت تدعي سرّا في قلبها ولكن انتظرت دقايق وما بدها يغمى عليها
كل هذا صار وهي مازالت جامدة '' جثة '' لا تستطيع الحراك
سلمى وهي تنتظر اللحظة اللي بدها '' الاغماء ''
ولكن ما بدها تصير ، انتظرت وانتظرت ولكن ما صار شي ، لفت بكل خوف عشان تشوف رجلها الأيسر ولكن هالمرة اليد ماسكة رجلها الأيسر والأيمن
سلمى هنا فزت وصرخت : لاااااااااااااااااااااااا ااااااا
---------------------
@@@@@@@@
الساعة : 4:45 مساءا
كانو جالسين وطاقينها سوالف في شقة عادل
كل اولاد العم كانو مجتمعين في الصالة وكل واحد ماخذ له صحن فشار وجالسين في الكنبة الطويلة وحاشرين نفسهم مع بعض
كانت الكنبة لونها ازرق سماوي .
كانو يطالعون فيلم جابه مشاري اللي هو
''ريزدنت إيفل (فيلم)
فهد يتابع الفيلم وياكل الفشار بشراهة وكل شوية يتكلم وفي فمو فشار والشباب كل شوي واحد يطق على ظهره لأنو الفشار وقف له في حلقه
ماجد وهو ياكل فشار : شباب ، ما جبتو شي غير الفشار
فهد وفمه مليان فشار : ألا جبت مشروبات غازية وعصاير وشيبس وبطاطس وبيتزا امم وشو بعد
ماجد فاتح فمه : اوما كل هذا وانا قاعد آكل في ذا الفشار المخيس
عادل وهو يطالع الفيلم بحماس : والله ما المخيس غيرك ، من قبل شوية تاكل بشراهة ولما عارف أنو في مشروبات وبطاطس طلع لك قرون
ماجد وهو مبقق عيونه
وعادل مو مهتم وقاعد يتابع ، أما فارس قاعد مفهي يطالع في الفيلم والحين ما يعرف مين البطل
فارس : يا جماعة دحين ابغى شخص يفهمني منو البطل ؟
مشاري كان ياكل بهدوء وفجأة شرق والكل صار يخبط على ظهره وهو : كح كح كح هه كح كح ههههه كح
فارس : هذا جزاء اللي يجرب يسخر من فرووس
ماجد : أقول
فارس قاطعه : لا ما تقول
ماجد بقهر : أنا الغلطان مش انت
فارس اندمج وصار يلحن اغنية '' أنا الغلطان مش انت ''
الكل : هههههههههههههههههههههه
أما مشاري فــ على نفس وضعيته : ههههه كح هه كحهك هه كح
عادل بدلع : أقول شرشر حبيبي اشرب مي
مشاري ناظره بنص عين : شربتك أعيوني!
عادل اتفشل
الكل : ههههههههههههههههههه
ماجد : الأخ قالب بحريني
مشاري طالعه بنص عين : بالأول عدل كلامك كأنك بنغالي
ماجد يتفل من يمينه ويساره : تف تف من عين الحساد
فهد قام بعدما خلص الفشار كله وراح جاب العصاير والمشروبات وأكياس الشبس وبطاطس + علبتين بيتزا
فهد يوزع المشروبات عليهم
فارس بنص عين : ليش أنا بالذات تعطيني فيمتو ؟
فهد : البيبسي يا حببيبي خلص
فارس: طيب عطني الكوكا كولا
فهد بأسف : بعد خلص
فارس بنص عين : طيب عطني أشرب دمك
فهد وهو مو منتبه : وبعد خلص
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
فهد يناظرهم باستغراب
مشاري وهو يأشر على فهد : هههه طيب كيف انت عايش
فهد وعلامات الاستغراب في وجهه
عادل حاط يده على بطنه ويضحك ضحك متقطع : ه ه ه ه ه هه
فهد بعصبية : خير شايفيني نكتة قدامكم
مشاري يستبدل البيبسي مع فيمتو فارس
وطبعا ما يخلو من الهبل والاستهبال وتقليد حركات البنت حتى سمعو صوت الجرس تبع الشقة يرن
مشاري طالع عادل باستخاف : لا يكون بس جايبلنا بنت
الكل : ههههههههههههههه
'' طبعا قاله كذا ، لما عادل قاعد يتمليح عند مشاري ويقلد دلع البنات ، يعني مشارس شبهه بالبنات ، ''
فهد : فرووس قوم افتح الباب
فارس طالعه بعصبية : قمقم عصبك , وطاحت ركبك!
فهد : انا الغلطان أني أحكي معاك
فهد قام وبعصبية فتح الباب يشوف مين هذا المزعج
فهد فتح باب الشقة وشاف راشد داخل والابتسامة شاقة حلقه
فهد ناظره : مو كأنك جاي بوقت غلط
راشد بنص عين : خيــر الشقة لك ولا شنو
راشد دخل والشباب باستهبال قاموو يسلموون عليه بحرارة ويرحبون فيه .
راشد جلس وتنهد : آآآآآه يا عذابي
الكل طالع هذا شفيه
ماجد باستهبال :لا يكون الاخ مشتاق لزوجته
مشاري : لالا الأخ مأثرة عليه بالحيل
فارس بمزح : شكل حرمتك طردتك من البيت
راشد بعدم اهتمام : ايه
الكل مبقق عيونه
عادل : تستهبل انت وخشتك ؟
راشد بابتسامة وفرح كبير : طلقتها
الكل انصدم وما يخلو من أسئلتهم حتى عرفو أنه ما تزوجها الا عشان تجيب راس فتاة بس ذي الفتاة عرفها وما بده منها الحين أي مساعدة وقال أنها هي اللي طلبت الطلاق
راشد بقهر : انا جبت الشيخ بس ذاك الشيخ وقسم أنه غبي
فهد : ليش
راشد : أنا قلت أطلقها ب3 وهو قال خلاص بتركها 2 عشان لا تندم يا ولدي أوووف قهر بجد
مشــــاري سلم على راشد باستهبال
راشد يطالع فيه وهو متعجب والف سؤال في راسه
مشاري : مبروووك
راشد وعلامات الاستغراب والحيرة بادية على وجهه
راشد : منو اللي تزوج ؟
كل الأنظار موجهة على مشاري
راشد ببلاهة حضنه : مبرووك تتزوج وما تقول لي
الكل يطالع ذا الراشد ويش بيخرف
راشد يطالعهم : شفيكم ؟
مشاري باستغراب : منو قالك أني بتزوج ؟
راشد ببلاهة : لا تحاول تخفي الاحراج ترة عادي يا شرشر
مشاري ووده الحين لو يقوم تكفيخ في ذا المخرف اللي قدامه
والشباب يطالعون بملل
مشاري خبطه ع راسه : يا الدلخ أنا اقصد مبروك طلاقك
راشد تنح : اها ، حسبالي ،
الكل نزل راسه بملل '' مثل لقطة كونان لما ينزل راسه من غباء الله معه
''
فارس : شباب قومو نرقص شوية
راشد بحماس : احم احم بس نبغا سي دي حلو
الكل : لاا
راشد طالعهم : خير اكلتوني بقشوري ودي أفرح بطلاقي
فهد بنص عين : اللي يشوفك يقول ذا بيتزوج مو بيطلق
عادل : خلـيــــ
ما كمل كلامه إلا وجواله يرن الاولى والثانية والثالثة
مشاري : أقول ليش ما ترد
عادل بعدم اهتمام : أكيد اسيلوه الخبلة اللي تبي تهبل فيني
مشاري شاف المتصل '' غلاتي ''
مشاري : كح كح كح كح
ماجد ركض له وصار يخبط في ظهره وجاب له موية ومن الضحك اللي فيه شرب الموية كلها وماجد مبقق عيونه
عادل رن جواله مرة ثانية
عادل : أوف يا ليل ما اطولك
مشاري بنص عين: ما دامك ما تطيقها ليش مسميها غلاتي هاه ؟
عادل باستغراب : مين لا يكون قاصد أسيل ؟
مشاري : لا أنا
عادل رن جواله 5 مرات وأخيرا طفش وقرر يرد على ذي الأسيلوه
وما شاف المتصل
عادل بعصبية : نعم
أم عادل : نعامة ترفسك ، لا بارك الله فيك من ولد الحين كان تأخرت أكثر في الرد مو كأنك رديت بسرعة << قصف الجبهة
عادل توه يستوعب وشال الجوال من اذنه وطالع في الشاشة وشاف '' غلاتي ''
عادل : اه ماما هلا والله ما كنت أعرف أنه انتي ، حسبتك الزفتة أسيلوه
أم عادل بصراخ : أختك4 ساعات ولسا ما جات للبيت
عادل بخوف : يمكن عند البنات ؟
أم عادل : البنات بعد مو موجودين حتى أريج خطيبة ماجد
عادل : طيب دقايق وأكون بالبيت
سكر وهو خايف لبس جاكيته وجا بيخرج تذكر وقال
عادل : شباب البنات ضايعات
الكل مبقق عيونه من الصدمة
ماجد فاتح فمه : قمر ضايعة والحين البنات ؟
عادل : حتى خطيبتك بعد ضايعة
ماجد طاح قلبه ، أما فارس فخلص دورونه ما تلقونه مسرح ويفكر بالورقة هل ممكن يككون لها دخل .
فهد خذا مفاتيح سيارته من فوق الطاولة وقال : يلا شباب ندورونهم مع بعض
مشاري ما همه شي وما أكل هم أسيل أبدا ، ما دام أخته مو موجودة ليش يهتم بالباقين وأعز ناسه تركوه وراحو
مشاري : طيب ، أنطركم ويا راشد بالشقة
الكل وجه له نظرات ناروية
مشاري بسرعة : خلص رح اجي ، وانت راشد تعال معنا
راشد ما عنده مانع : طبعا بجي
--------------------------
@@@@@@@@@
ايزابيلا مسكت المسدس وأشرته على راس أم مشاري
ايزابيلا بعصبية : لازم تموتـــين لازم أمحي اسمك من الوجود عشان تعرفون مين تكون وعد

جات بتصوب عليها الا ورأفت يفتح الباب بقوة
رأفت : ماما جاســ
وانصدم من اللي شافه ، أمه كانت رح تصوب على أم مشاري
رأفت راح بسرعة لأمه ونزع منها المسدس : ماما انتي جنيتي
ايزابيلا بصراخ : بعد عني اتركني اتركها ذي لازم تموت
رأفت يطالع فيها باستغراب وخاف تكون مريضة
رأفت بخوف : ماما فيك شي
ايزابيلا بحركة سريعة سرقت المسدس من عند رأفت وبصراخ : لازم تموتين ، لازم تموتين
رأفت بصراخ : يمه خلااص تبين تقتلينها مثل ما انقتلت بنتها
أم مشاري باستغراب ممزوج بخوف : منو
رأفت بغصة : ريـــم
أم مشاري تناظر فيه وفيه ايزابيلا عشان تكذب اللي تسمعه
ايزابيلا وهي ترجف : شنو ريــم ماتت انت عارف وش تقول
رأفت بلع ريقه بغصة : ماما '' وبقهر '' حتى بابا ما اقدر اقولها له ، جاسم طليقك قتل ريم انا شفته مع وائل
ايزابيلا تناظر فيه '' يعني انت تكذب لا تقولها "
رأفت بلع ريقه وهو يناظر في أمه اللي تحاول تكذب الخبر بأي طريقة : يمه خليك قوية هو ماضي وانتهى ، هذا جاسم لازم يموت
ايزابيلا طاحت على الأرض وتبكي وراحت لرأفت وتهز فيها : شفتها ماتت انت متأكد شفتها ماتت ؟
رأفت باستغراب من أمه : كان الدم مغطيها
ايزابيلا بسرعة خرجت وتركت أم مشاري تبكي من القهر
ايزابيلا بصراخ : ما رح اخليها تروح مني مستحيل فقدتها مرة مستحيل افقدها مرة ثانية
صارت تركض في القصر ، جات بتنزل من الدرج وطاحت
طراخ طراخ ططراخ
ايزابيلا تألمت وقامت بسرعة ، خذت سيارتها والحرس يتبعونها من الخلف وهي مو مهتمة لهم أبدا
وهي تسوق بسرعة 220 وتعدت قانون المرور جات شاحنة مسرعة
ايزابيلا جات بتلف للجهة الثانية ولكن شافت سيارة جاية من الجهة اللي تناظرها وكانت السيارة داخلها عائلة وباين عليها سعيدة
ايزابيلا بصــراخ : ما ودي أموت انا لازم أنتقم بالأول
ايزابيلا قررت تخاطر بسيارتها نزلت بسرعة من السيارة ونزلت ع الصريف وصارت تركض وهي بلبسها الأسود ، وهي تركض سمعت انفجار ، ايزابيلا طالعت شافت سيارتها تحترق ابتسمت وكملت ركض
--------------------------
@@@@@@@@@@@
عند رأفت وأم مشاري

رأفت يطالع فيها : ممكن تحكيلي بالتفصيل ؟
أم مشاري جلست عالأرض تبكي بقهر : بســرعة الحق أمك الحقها قبل ما تقول لريم كلشي '' وبصراخ ولهجة أمر " : الحقها بسرعة
رأفت يطالع فيها بخوف وفي نفسه '' كلهم جنو اليوم ''
أم مشاري مسكته من ياقته : ما تفهم بســرعة
رأفت وهو مو عارف وش بيسوي ومشاعره ملخبطة ظل يطالع يمين شمال ومو عارف كيف يتصرف حتى السيارة ما يعرف يسوقها مثل الناس ، اللي يعرف عن السيارة كيف يحركها وبس
رأفت ابتسمت بجهنمية وقرر يخاطر بحياته
رأفت نزل بسرعة وشاف الحراس ، الحارس سائق السيارة جا له يوقفه ، ولكن رأفت بجهنمية عطاه بكس في بطنه خلاه يفقد توازنه
رأفت : أنا مو متعلم الكراتيه بدون سبب
رأفت بحركة سريعة خذا المفتاح من عند الحارس ودخل للسيارة وشغلها وضغط عالفرامل وحرك بسرعة جنونية وهو أصلا ما يعرف يسوق يعرف بس أشياء بسيطة عن السيارة

رأفت وهو يتعدى السيارات بسرعة جنونية ، والشرطة وراه صارت تلحقه وهو يبتسم بشطانة ، قرر يضيع الشرطة وبالفعل ضيعهم بكم لفة وخاصة بسرعته الجنونية ، وبعدما تيقن أنو ولا حدا يتبعه كمل طريقه بسرعته الجنونية وهو متوجه للمسشفى القريب من الجامعة
---------------------------
@@@@@@@@@@

عند فايزة
أبو رائد وفايزة كانو جالسين عالكرسي وكعادة فايزة رافضة نهائيا تبعد عن ولدها رائد وابو رائد كل دقيقة يجي يتطمن عليهم
ابو رائد بحزن مسك يد فايزة : فايزة ما ودك تاكلين شي
فايزة وهي مثل الهيكل العظمي : لا ما بدي شي سلمت ايدك
ابو رائد بحزن : ما ودك تشربين عصير
فايزة زفرت بتعب : قلت ما بدي ما تفهم
أبو رائد : طــ ........ '' ما كمل كلامه لأنه شاف يد رائد تتحرك ''
فايزة ناظرت في المكان وشافت يد رائد تتحرك
هالمرة فايزة صارت تبكي بفرحة وأبو رائد راح ينادي الدكتور
ولكن فجأة
طوط طوط طوط طوط طوط
توقف القلب
فايزة بعدم استيعات : توه يصحى شفيه ؟
هنا الدكاترة ملوا المكان وخرجو أم رائد بالقوة وهي تبكي مثل المجنونة
فايزة : بعدووو بعدوو خلوني أشوف ولدي
أبو رائد جا ركض : فايزة شفيك ؟ رائد وينه
فايزة فجأة جاتها حالة هسترية وصارت تخبط راسها بالحيط
فايزة : رائد أنا بلعب معك ههههههههههههههه رائد هههههه يلا نلعب
الدكاترة جوا ركض لها وهي تضرب فيهم لدرجة خلت أنف احدى الممرضات ينزف دم
فايزة تضحك بشطانة ،كان الكرسي قدامها مسكت الكرسي وخبطته بأقوى ما عندها على الدكتور اللي كان يحاول يسووي انعاش لرائد
الممرضات ركضو له ، والدكتور راسه ينزف وقال بصعوبـة : أنا مو مهم بسرعة لازم تنقذون الولــــــــ
ما كمل كلامه لأن الدكتور طاح مغمى عليه وراسه ينزف دم ، أما أبو رائد فمو عارف وش يسوي ابنه بين الحياة والموت ، وهذا الدكتور لازم ينقذه هو فضل ابنه على حياته ،لازم ينقذه ، بس فايزة يا ربي أكيد هي جنت الحين ، ايش أسووي أنا محتارة

رائد بصراخ : يا رب رحمــــــــــــــــــتك
--------------------
@@@@@@@@@@@@@@

عند البنات
كانو كلهم خايفات ومتوترات على سلمى
هيام تبكي : خايفة يسوي لها شي
تسنيم : مستحيل يقدر يلمس شعرة منها
البنات صارو يبكون وما قدرو يتماسكو من اللي يصير
حتى جاو الحراس وكبلوهم بالحبل وخذوهم ،

كانت الغرفة اللي خذوا فيها البنات غرفة كبيرة جدا جدا ،
هي غرفة كبيرة جدا جدا تقدرون تقولون وكأنه طابق ، كانت واسعه وفيها أبواب كثيرة
كانت المخدرات في كل مكان ، الأسلحة بكل أنواعها ، وصور أشخاص مقتولين ، وفوق كل هذا ، رف فيه مجموعة من السيديهات
البنات فاتحين فمهم

الحراس ربطو البنات بعدما جلسو كل وحدة فيهم عالكرسي
وكان الحبل متين شوية
الحراس خرجوا وتركو البنات مذهولات .

أسيل ابتسمت بشطانة
أسيل : هدى
هدى بخوف : هلا
اسيل : انتي قريبة مني ، بسرعة ميلي راسك شوية وخذي الموس من جيب عبايتي
هدى والبنات يطالعونها باستغراب
هدى : بس انا مكبلة مثلك بالحبل
أسيل : خرجيه بفمك
هدى ميلت راسها وصارت تقرب فمها للعباية وفتحت ازرار العباية بفمها ، وانصدمت وهي تشوف جيب داخلي للعباية
هدى بصدمة : في عباية داخلها جيب داخلي
أسيل بفخر : أنا اللي خطته أعجبك
أريج : خلصينا بسرعة
هدى بما أن أسيل قريبة منها فكانت العملية سهلة أنها تقرب منها ، وطبعا قربت فمها ، واخذت الموس بفمها وبدون قصد منها انجرحت شفتها وصار الدم ينزف منها ، ولكنها احتملت الألم واخرجت الموس من جيب أسيل
هدى بابتسامة والموس في فمها
'' ملاحظة : يعني كانت عاضة عليه يعني مو داخل فمها ''
هدى : ايش بسوي ؟
أسيل : قطعي الحبل تبعي والموس في فمك
هدى : لا مستحيل ما اقدر
البنات بترجي : بلييز
هدى : اووف طيب ،
وصارت تقطع وهي تتألم وتعبت أول مرة تسوي مثل هالشي
وبعد يمكن نص ساعة خلصت هدى تقطعين جزء بسيط من الحبل اللي كان ملفوف على يدين أسيل
وأسيل لما تحررت ايدها قدرت تفك الباقي بكل بساطة
والحين أسيل غير مربوطة فكرت في شي للبنات
أسيل وهي تمثل الحزن : بنات باي سوري لازم أنجو بنفسي
البنات بصوت واحد : لاااااااا
أسيل بضحكة : ههههههه خلاص تعيشو وتاكلو غيرها
وصارت تفك حبل كل وحدة ، وأخيرا البنات متحررات
هيام متكتفة : الحين دورولنا مخرج يلااا
أسيل تفكر : شووفو ايش رايكم كل وحدة تاخذ مسدس
هدى بحماس : اوكي اوكي
وصارو يفكون العلب اللي داخلها مسدس ، وكل واحد خذا مسدس صغير ولكن أول مرة ينتبهون أنه ثقيل لهذا الحد
أريج بحماس : بنات شوفوو ذي ملابس سودا
هدى وأسيل ناظرو بعض بضحكة
هدى : تفكرين في اللي أفكر فيه ؟
أسيل بحماس : ايه
هدى وأسيل راحو وخذوا الملابس و................
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-----------------------
@@@@@@@@@
عند رهف بعدما بردت حرتها طالعت الساعة وشافتها الثامنة مساءا
كان الهدوء يعم المنزل والطبيب شكله رجع لبيته
رهف ابتسمت بنصر
رهف بفخر : شكلي أعرف أمثل ، ههه ولعبتها عاللي خطفوني ،
رهف قامت بسرعة وهي تفتح الباب بهدوء ، وتتلفت يمين يسار
رهف وهي تركض بسرعة تعثرت وطاحت من الدرج
رهف : آآخ متى أتوب وما أطيح مرة ثانية
رهف شافت الباب سهل للفتح ، فتحته بهدوء وتقرفت وهي تناظر المكان اللي حولها وابتسمت بشر ، وخرجت وهي تحفظ المكان زين
رهف : والله ما أخليكم تتهنو بعيشتكم
رهف خرجت بسرعة وصارت تركض وهي تحاول تشوف مسلك عشان تخرج من ذا الحي ، وشافت سيارة سودا جاية لذاك المكان
رهف ما كان مكان تتخبى فيه ما عدا قمامه تخبت وراها وهي تدعي أنو ربنا يحميها ، وما يكشفها حدا
------------------------
@@@@@@@@@@@

بنات سوري لأن البارت قصير ، بس وربي كتبته عشان بكرة بعد أنزل البارت 23
ولا تنسو قربنا للنهاية
1/ سلمى وايش قصتها ؟؟
2/ البنات ووش بيصير معهم ؟
3/ أسيل وهدى وش يخططون
4/ ريم هل بتموت أو لا ؟
5/ ايش اللي يصير مع رأفت
6/ ايزابيلا وليش هي منفعلة هيك وايش بتسوي وتعليقكم عليها<< الله كل هذا
7/ فايزة وهل رح تصير مجنونة ؟
8/ رهف تعليقكم عليها وايش رايكم فيها وايش بيصير معها

9 / رايكم بالبارت ؟
10/ سؤال لازم تجاوبون أي شخصية تحبونها ولازم تجاوبون عشان أكثر منها في البارتات الجاية

يلا مع السلامة


اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-15, 01:28 AM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت 23
*******************
مساءكم عسل أخباركم؟
ان شاء الله كل حزن فيكم ينقلب فرح
وكل فرح يتم ، وما ينتهي ويدومه الله عليكم
********************

ملاحظة : هالمرة أبغااا تقييم
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
لفت وراها وانصدمت من اللي شافته
كانت يد من تحت السرير ماسكة رجلها الايسر ؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سلمى بلعت ريقها بخوف وتجمد الدم بعروقها تتمنى يغمى عليها الحين
سلمى والمشاعر هوجاء داخل بحر '' قلبها ''
سلمى في نفسها '' ليش الكل كلما يشوفو شي ما يحتملوه يغمى عليهم الا أنا ، اهئ اهئ حرام والله حرام كيف بسوي الحين ، اهئ اهئ ، يا رب يغمى عليّا الحين ، يا رب يا رب استجب لدعوتي ''
وظلت تدعي سرّا في قلبها ولكن انتظرت دقايق وما بدها يغمى عليها
كل هذا صار وهي مازالت جامدة '' جثة '' لا تستطيع الحراك
سلمى وهي تنتظر اللحظة اللي بدها '' الاغماء ''
ولكن ما بدها تصير ، انتظرت وانتظرت ولكن ما صار شي ، لفت بكل خوف عشان تشوف رجلها الأيسر ولكن هالمرة اليد ماسكة رجلها الأيسر والأيمن
سلمى هنا فزت وصرخت : لاااااااااااااااااااااااا ااااااا
قمر كانت تحت السرير وميتة ضحك على سلمى بس كانت كاتمة ضحكة وما تقدر تمسك نفسها وفطست ضحك وهي تتمنى تشوف كيف شكل سلمى الحين
قمر : ههههههههههههه ههههههههههههه اي بطني
سلمى بخوف وفي نفسها '' يمه ، جنى ويضحك بعد ''
سلمى مسوية قوية : ترة بحرقك بآية الكرسي
سلمى وهي تحاول تتذكر آية الكرسي وأخيرا تذكرتها
سلمى : (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
قمر وهي ميتة ضحك قررت تسوي مقلب ثاني بسلمى صارت تصارخ وهي لساتها ماسكة رجل سلمى الأيسر ورجلها الأيمن بعد صارت
قمر وهي تخشن صوتها لصوت رجال : آآآآى خلاص لا تحرقني رح أترك رجلك
قمر وهي تحت السرير وميتة ضحك تركت رجل سلمى
سلمى ردت لها الروح ، وهي تحس بالفخر أنها طردت الجني من غرفتها>> متى صارت غرفتها يا أم الذوق

سلمى تناظر نفسها في المراية وكيف الدموع على خدها والكحل اللي سوته سايح عليها ، شافت خزانة راحت لها وفتحتها وشافتها فارغة
سلمى كشرت ، وانسدحت عالسرير وهي تفكر بالجني

قمر حست بالخنقة تحت لسرير ، واخيرا قررت تبين نفسها لسلمى ما تقدر تحتمل فراقها أكثر
قمر خرجت من السرير بشويش وفي ذلك الوقت سلمى جلست ورايحة تستطلع الغرفة ، وما كانت منتبهة لقمر وداست على بطنها
قمر بصراخ : آآآآآي يا البقرة أنا قمر
سلمى فزت بخوف وناظرت تحتها وما شافت الوجه وصارت : يمممممممممه الجني رجع مرة ثانية ،
كانت قدامها أبجورة مسكتها وصارت تخبط راس قمر
قمر ما احتملت وقامت لها بكف
قمر : يا........... أنا قمر
سلمى ناظرتها وهي مفهية ومو مستوعبة أنو اللي قدامها قمر : هاه
قمر : من قال هاه سمع
سلمى تحك عينها بطريقة مضحكة وتناظر في قمر بتمعن وأخيرا حضنتها

**الصدآقه ورده عبيرهآ الأمل ورحيقهآ الوفآء ونسيمهآ الحب وذبولها الموت**

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
ايزابيلا بصراخ : ما رح اخليها تروح مني مستحيل فقدتها مرة مستحيل افقدها مرة ثانية
صارت تركض في القصر ، جات بتنزل من الدرج وطاحت
طراخ طراخ ططراخ
ايزابيلا تألمت وقامت بسرعة ، خذت سيارتها والحرس يتبعونها من الخلف وهي مو مهتمة لهم أبدا
وهي تسوق بسرعة 220 وتعدت قانون المرور جات شاحنة مسرعة
ايزابيلا جات بتلف للجهة الثانية ولكن شافت سيارة جاية من الجهة اللي تناظرها وكانت السيارة داخلها عائلة وباين عليها سعيدة
ايزابيلا بصــراخ : ما ودي أموت انا لازم أنتقم بالأول
ايزابيلا قررت تخاطر بسيارتها نزلت بسرعة من السيارة ونزلت ع الصريف وصارت تركض وهي بلبسها الأسود ، وهي تركض سمعت انفجار ، ايزابيلا طالعت شافت سيارتها تحترق ابتسمت وكملت ركض

وهي تركض ، بعد نصف ساعة وصلت وهي تلهث وتناظر في المستشفى
والكل يناظرها باستغراب
ايزابيلا دخلت بسرعة للمستشفى وهي تصارخ باسم : ريــــــم

صارت تلف في الممرات وتصرخ
وأخيراايزابيلا دخلت للغرفة اللي فيها ريــم والممرضات يحاولون يبعدونها
ولكن لا حياة لمن تنادي ، ايزابيلا متدربة على القتال والدفاع عن النفس ، دفتهم كلهم وهي ما تشوف الطريق قدامها و
شافت شي تمنت تموت قبل ما تشوفه ، كانت تشوف الممرضات والدكاترة يحاولون انعاش بنت في عز شبابها
والصدمــة أنو البنت هي ريـــم
ايزابيلا بضعف وهي تشوف ريــم جثة وحولها الأجهزة والأسلاك والأطباء يحاولون انعاشها
ايزابيلا حركت راسها بنفي للي تشوفه ، كان وجه ريم مصفر والدم مالي قميصها
ايزابيلا وهي تشوف ريم ، الممرضات اللي في الخارج خرجوها من الغرفة بدون ما تحس
المحادثة بالانجليزية ، وكاتبة ترجمة الكلام من تحت بالعربية ~
كانو يستخدمون جهاز الصدمات ، لآنعاش القلب
الدكتور :Let's quickly do not have the time, the patient is at risk(هيا بسرعة لا وقت لدينا ، المريضة في خطر)
الممرضة 1 : Sir, is the fifth time we can not do anything, did not believe that the three bullets come so quickly, how her second miracle, it is impossible to return to her heart beat, lost a lot of blood, and they seem to have a shortage of potassium
(سيدي ، إنها المرة الخامسة لا نستطيع فعل شيئ ، لم نصدق من أن نخرج الرصاصات الثلاثة بهذه السرعة ، فكيف لها بمعجزة ثانية ، يستحيل رجوع قلبها للنبض ، فقدت الكثير من الدم ، ويبدو أنها لديها نقص في البوتاسيوم)
الدكتور بعصبية : Shut up, O you of a nurse without interest,( اخرسي ، يا لك من ممرضة بدون فائدة )
الدكتور للأطباء : Tried 350 (جربوا)
الأطباء للمرة السادسة جربو 350 ولكن هالمرة كانت الفرحة باينة على وجوههم ، رجع النبض لريــــم
الدكتور بابتسامة والتعب بادي على وجهه : It seems that God loves( يبدو أن الله يحبها )

'' ملاحظة : الدكتور ديانتهم مسيحة وكان يقصد الله مو الله سبحانه وتعالى ، الاله اللي يعبدونه و العياذ بالله ''
خرج أحد الممرضين وايزابيلا واقفة تنتظر أي شي صغير يدل على أنه هناك أمل أن ريم تبقى حيّة وكانت حالتها تعبانة ووجهها شاحب مصفر
ولما شافت الممرض ما صدقت خبر وراحت ركض له

'' ملاحظة : بنات أنا اتعب وانا اكتب كلام انجليزي واترجمه عربي ، لهذا رح أسوي مثل المرة الماضية ، لما أكتب شي بالانجليزية بحط ذي العلامة *** ، وأكتب بالعربية
ايزابيلا*** بترجي : أرجوك أخبرني كيف حالها
الممرض يطالع فيها *** : سيدتي أرجو منك الابتعاد من هذا المكان ، وحالة المريضة سيئة تحتاج الكثير من الدم ، لا تنسي أنها أصيبت ب 3 رصاصات وهذا وحده يكفي ، '' وبملل '' : أرجوك ابتعدي فأنا لديّ حالة أخرى .
وبعدها من طريقه وراح وما عبّرها أبدا
ايزابيلا كانت متكأة عالحيط ولما سمعت كلام الدكتور صارت تنزل بشويش لين طاحت عالأرض وصارت تبكي
وهي ندمانة ع كل اللي سواته ، قتل ... تخريب ... تهريب مخدرات.... خطف ..... شرك بالله
ولكن رغم هذا ، هي مخططة للانتقام مهما كان ، وخاصة من جاســـم
هذا الشخص الملياردير الكل يعرفه ، أخو ((مها )) أم مشاري
ولكنها الله لها زمان ما شافته من يوم ما تزوجها عشان يغطي على فضيحتها ، وكان طول الوقت يعذبها ، حتى جاء ذيك الليلة المشؤمة ،
كانت دايما تحاول تتهرب من أنها تعيد تفكر فيها مرة ثانية ولكن هالمرة غير لازم تتفكرها عشان يزيد ثأرها بالانتقام .
وهي تتذكر :
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

ايزابيلا فتاة في العشرين من عمرها ، وردة بمعنى الكلمة ، حورية بل فراشة تطير في الجو ، سحرت كل من ينظر اليها ، بمجرد ابتسامة حركت مشاعر ملايين من البشر ، ولكن قلبها لم ينبض سوى لذلك المتعجرف المغرور (( جاسم )) ولكنها تشوفه ((الملاك الأمين ))
كانت تحبه بمعنى الكلمة ، لو قال لها أعطني قلبك لأعطته دون تردد
ولكنه سرق قلبها وسرق معه حبها ، واستبدلهم بكرهها ونار انتقــامها التي تزيد يوما بعد يوم

ايزابيلا (( وعد ))
وعد كانت تنتظره في كوفي شوب ، لها ساعتين وهي تنتظره ولكنه تأخر ، خافت يكون صار له شي
وأخيرا جا وهو يركض بتعب
جاسم بابتسامة باهتة : بيبي تأخرت عليك صح
وعد بادلته الابتسامة : ايه ، بس عادي
جاسم مسكها من ايدها وصار يبوس كل اصبع وكلما يبوسها تخونه لمعة في عيونه من الحزن ولكنه يدوس ع مشاعره ويبوس كل أصبع وهو يقولها ، أحبك ، مسك الأصبع 1 وقالها نفس {1-2-3-4-5-6-7-8-9-10}
جاسم مسك يدها وهو يناظرها وكأنها آخر نظرة لها
وعد انتبهت له وتحسست جبهته : حبيبي فيك شي ؟
جاسم بكذب : لا حببتي بس أناظر فيك وأنا أستنى بفارغ الصبر متى اجي لباب بيتكم وأخطبك
وعد استحت وتوردت خدودها من الخجل
جاسم في نفسه { لا مو الحين ، الله يخليك انتي تذبحيني ببرائتك ، لا لازم أسوي اللي قالولي عليه ، والا فأبوي السكير بقتل ماما }
خانته دمعة يتيمة نزلت على خده ، وعد رفعت راسها وهي تشوف دمعة تتسلل وتخونه وتنزل على خده
وعد مسحت دمعته بيدها الرقيقة الناعمة وهي تبتسملو ببراءة وودها لو تضمه وتحمل كل همومه
جاسم مسكها : يلا بيبي أوصلك للبيت
وعد باستغراب : بس نحنـ
جاسم سكتها ببوسة على خدها خلتها تستحي وتنزل راسها
جاسم يطالعها وضميره يأنبه بس ماله غير هالشي عشان ما تموت أمه
خرجو من الكوفي ، وركبت معه في السيارة ، وركبت من الخلف
جاسم طالعها : لساتك تستحي مني
وعد وهي منزلة راسها بخجل
جاسم تنهد وحرك السيارة ، وهو كل دقيقة يستغفر ربه
وأخيرا وقف في عمارة قديمة
وعد تطالعه وعلامات الاستغراب والتعجب بادية على وجهه
جاسم وهو يمثل التعب : حبيبي ، أنا تعبان حيل ونازل أجيب لي حبوبي في الشقة
وعد بخوف مبين : بس انت عمرك ما مرضت
جاسم سند راسه عالكرسي تبع السيارة ويتنهد بتوجع
وعد بسرعة : خلص عطيني مفاتيح الشقة وأنا بنزل وأجيب لك الحبوب
جاسم طالعها بخبث ووعد لما شافت نظراته فزت ولكنه سرعان ما غير ذي النظرات لابتسامة تمثل الحزن والكآبة
جاسم بعدما عطالها المفاتيح وقالها لا تتأخرين
نزلت بسرعة وهي حاملة مفاتيح الشقة وخايفة على حبيبها يضيع منها
كانت تمشي بسرعة عشان توصل للشقة وتصعد الدرجة لدرجة انها تعثرت وتورمت رجلها ولكنـــها كابرت وكملت تصعد الدرج ، واستغربت أن شقته في الطابق الأخير ، والمشكلة الكبرى المصعد متعطل ، غريبة شكلها عمارة قديمة ، بس هو يملك فلوس كثير كيف يسمح لنفسه يجي ذي الشقة المعفــنة
كملت مشيها وهي تبعد ذي الأفكار وتوهم نفسها أنها وساوس من الشيطان .
وأخيرا وصلت لباب الشقة ، فتحت الباب بالمفاتيح وتركت الباب مفتوح ، وراحت للمكان اللي وصفه لها جاسم وأخيرا شافت حبوب
جات بتخرج من الشقة ، ولكن صدمها دخول شخص غريب للشقة
وعلامات الحقارة والخباثة بادية على وجهه
وعد وهي تحاول تهرب منها ولكنه ساد الباب ومانعها من الخروج ما لقت شي تضربه به ، لأن الغرفة ما كان فيها الا سرير وخزانة وبس
وعد صارت تقرب للحيط وهي تترجاه : الله يخليك لا تسوي شي
الشخص بحقارة : لالا الحلو زعلان ، ما عليك بخليك تستأنسين الحين '' وغمز لها بحقارة ''
وعد صارت تبكي ولكن ما خلالها مجال وصار يجردها من ملابسها بكل وحشية ، أما هي فتحاول تتحاشاه وما تخليه ولكن اللي صدمها أكثر أنه يبوسها ، والمشكلة الكبرى لما لفت وجهها للباب وشافت جاسم في الباب
وعد بدون شعور فرحت ، رغم أنها عارية ، كانت فرحانة لأن شرفها ما يروح وبفرحة ممزوجة بخوف كبير : حبيـــبي
جاســـم ابتسم بحقارة ، وراح لها وهو يأشر لـصاحبه يروح
جاسم يناظره وهي ما استحملت نظراته وأخذت العباية بقوة وغطت نفسها
وعد بصراخ عليه لأول مرة : أخرج خلني
ما كملت ملابسها لأن جاسم صار يبوسها في كل مكان وهي عارية
وعد مصدومة ومو مستوعبة اللي يصير معها
وعد ما استحملت ودفته وعطته كف وبصراخ : حقيـــر
جاسم بعصبية : أنا حقير يا بنت الــ***** ذي آخرتها معك
وبكل وحشية اغتصبها وهي تصارخ وتستنجد منه ولكن ، لا يكون رجل وامرأة الا والشيطان ثالثهما
وبعدما خلص من اللي يبيه ، صارت تلبس ملابسها وهي محطمة نهائيا ، ذي آخرتها ، الملاك الأمين اللي كانت تسميه يغتصبها ، ما توقعتها أبدا منه وخصوصا أنه '' قالتها بغصة '' : مهــا هي السبب
خلاص جفت دموعها ليش تبكي وأغلى شيئ راح منها
جاسم وهو يناظر باستحقار واشمئزاز وناسي أنه هو اللي لعب على مشاعره مع أخته مهــأ '' ام مشاري ''

خرجت من الشقة بعدما لبست ملابســها وهي تغلي قهر وتبكي بأقوى ما عندها
وخذت لها تاكسي ، ولما وصلت للقصر الكبيـــر وعلامات الصدمة بادية على وجهها دخلت وآثار الدموع مبينة عليها
وعد في نفسها '' وش تتوقعين من بريطاني '''
استقبلتها مها بكل حب مصطنع وهي ترحب فيهــا
ولكن ما كملت ترحيبها الا وأبوها متوجه لها وهو يضرب فيها بوحشية ،
وعد تصارخ وهي ما تدري ليش يضربها ، ولكن ذي المرة نزلت أمها ولحقوا اخوانها وصارو يضربونها بكل وحشية
انتهت بين يدينهم وهي تشوف الدنيا تدور عليها وما حست نفسها الا وهي في المستشفى والأسلاك حولها

صحاها اللي يصير لريــــم في ذي السالفة اللي كانت تتمنى ما تذكرها بعدما اغتصبها أعز الاشخاص بالنسبة لها ، والمشكلة صورها وصديقه يجردها من ملابسه والمشكل حتى شخص ما يقدر يصدقها ، لأنو صورها في لقطة وهي فرحانة لما شافته جا ، كانت تحسبه بينقذها منه ولكن يمكن لو اغتصبها صديقه أهون عليها أنو تشوف حبيبها يغتصبها

وأخيرا وهي تتذكر صارت تصارخ باسم جاسم
ما لقت الا والممرضات يجرونها وهي ما تشوف شي قدامها ، ما حست الا بالممرضة تعطيها ابرة مهدئ ، ونامت ويدها صارت ترتخي شيئا فشيئا
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

رأفت وأخيرا وقف جنب المستشفى وهو يبتسم على هباله ومخاطرته والسرعة الجنونية اللي كان يسوق بها وعلى الشرطة اللي كانت تلاحقه وهو مو داري عن أحد
تذكر الحارس كيف أنه عطاه بكس في بطنه فطس ضحك كيف كان شكله
صحاه من تفكيره صوت شيخ عجوز
الشيخ *** : هذا المكان ليس للعب الأطفال
رأفت ناظر الشيخ بقهر وتكلم بالسعودية : أقول طس وبس ما بقا الا الخرفان تتكلم
الشيخ مبلعم ومفهي وهو مو عارف وش يقول ذا الرأفت
الشيخ *** : ماذا ؟
رأفت ناظره بخبث وقال *** : ما رأيك أن نتواجه
الشيخ فهم قصده وراح عنه بسرعة
ورأفت دخل للمستشفى وهو يدور على أمه وهو يتجول في الممرات شاف غرفة مفتوحة دخل لها وانصدم من اللي شافه
رأفت بصدمة : أأ .....................

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
طوط طوط طوط طوط طوط
توقف القلب
فايزة بعدم استيعات : توه يصحى شفيه ؟
هنا الدكاترة ملوا المكان وخرجو أم رائد بالقوة وهي تبكي مثل المجنونة
فايزة : بعدووو بعدوو خلوني أشوف ولدي
أبو رائد جا ركض : فايزة شفيك ؟ رائد وينه
فايزة فجأة جاتها حالة هسترية وصارت تخبط راسها بالحيط
فايزة : رائد أنا بلعب معك ههههههههههههههه رائد هههههه يلا نلعب
الدكاترة جوا ركض لها وهي تضرب فيهم لدرجة خلت أنف احدى الممرضات ينزف دم
فايزة تضحك بشطانة ،كان الكرسي قدامها مسكت الكرسي وخبطته بأقوى ما عندها على الدكتور اللي كان يحاول يسووي انعاش لرائد
الممرضات ركضو له ، والدكتور راسه ينزف وقال بصعوبـة : أنا مو مهم بسرعة لازم تنقذون الولــــــــ
ما كمل كلامه لأن الدكتور طاح مغمى عليه وراسه ينزف دم ، أما أبو رائد فمو عارف وش يسوي ابنه بين الحياة والموت ، وهذا الدكتور لازم ينقذه هو فضل ابنه على حياته ،لازم ينقذه ، بس فايزة يا ربي أكيد هي جنت الحين ، ايش أسووي أنا محتارة

أبو رائد بصراخ : يا رب رحمتـــــــــــــك
جاو الممرضات يحاولون يهدو فايزة ، عشان يعطوها ابرة مهدئ
أبو رائد أخذ الدكتور عشان يسعفه لأنه يعرف لذي الحالات ، أما فايزة
فالممرضات قالوله أنه انهيار وأدا الى حالة من الجنون ولكنها ما جنت
----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
عند رهف بعدما بردت حرتها طالعت الساعة وشافتها الثامنة مساءا
كان الهدوء يعم المنزل والطبيب شكله رجع لبيته
رهف ابتسمت بنصر
رهف بفخر : شكلي أعرف أمثل ، ههه ولعبتها عاللي خطفوني ،
رهف قامت بسرعة وهي تفتح الباب بهدوء ، وتتلفت يمين يسار
رهف وهي تركض بسرعة تعثرت وطاحت من الدرج
رهف : آآخ متى أتوب وما أطيح مرة ثانية
رهف شافت الباب سهل للفتح ، فتحته بهدوء وتقرفت وهي تناظر المكان اللي حولها وابتسمت بشر ، وخرجت وهي تحفظ المكان زين
رهف : والله ما أخليكم تتهنو بعيشتكم
رهف خرجت بسرعة وصارت تركض وهي تحاول تشوف مسلك عشان تخرج من ذا الحي ، وشافت سيارة سودا جاية لذاك المكان
رهف ما كان مكان تتخبى فيه ما عدا قمامه تخبت وراها وهي تدعي أنو ربنا يحميها ، وما يكشفها حدا
ولكن السيارة السودا وقفت جنب البيت اللي جنبه القمامة وخرجت منه فتاة في قمـــة الجمال
رهف بققت عيونها ، كانت فتاة بدون عباية ، شعرها كستنائي طويل لنص ظهرها ، وعيونها وساع ولونهم رمادي أو بني فاتح أو أخضر لا لا يمكن أزرق ، ما عرفت تفسر لونهم حد الحين ، وشفايفها المنفوخين ، وفوق هذا كله الميك اب اللي زادها جمال مع البلاشر اللي حاطتهم على خدودها ، والقلوس الصارخ ، وفستانها القصير
ولكن المشكلة الفتاة اللي تشوفها كانت تصارخ و كانو 2 من البودي قارد ماسكينها ومدخلينها لذاك المكان وهي تصارخ وتترجاهم يتركونها
رهف ما قدرت تصبر ولكنها كانت تحاول تصبر نفسها
وأخيرا بعدما دخلوا تركو الباب مفتوح ، دخلت وراهم بهدوء ، وصارت تتبعهم وهم ما انتبهو لخطواتها لأنها كانت تمشي وتتخبى ورا أي شي تلقاه فذاك البيت المهجور
وأخيرا توقفوا وخذوها للغرفة بعدما ربطوها وهي تترجاهم
الحارس 1 *** : انها أوامر السيد جاسم
........ *** : أرجوك يا سيدي اتركني
الحارس 2 ** : ليس باليد حيلة وسيأتي السيد بعد قليل
.....تبكي ** : سيغتصبني أرجوكم أنقذوني
رهف شهقت وهي تشوف من الفتحة الصغيرة للباب
والحارسين سمعو صوت شي ورهف نزلت بسرعة وشافت صندوق كبير فتحته وكان فارغ ، قالت في نفسها '' غريب '' دخلت فيه بعدما استجمعت نفس يكفيها وهي داخل الصندوق
بعدما دخلت داخل الصندوق كان كبير وواسع استغريت ولكنها توها تستوعب أنها في الكافور تبع الموتى
رهف بخوف : يؤيؤ ايش هذا بس هذا ما يشبه للي أشوفه وبعدين وش جابه لهني
طبعا الكافور كان مغطي ببطانية فيها الوان قوس قزح ويعني البودي قارد ما يقدرون ينتبهوو الا اذا فتحوه

* البودي قارد بعدما خرجو من الغرفة دورا بكل مكان وما لقوا شي ، وأخيرا خرجو من المكان بعدما ربطو ذيك البنت وتركو الباب مسكر ولكن مفتوح << يعني ما سكروه بالمفتاح
رهف فتحته بسهولة لأنها ما سكرته زين وكانت تدعي بقلبها أنهم ما ينتبهون والحمد لله طلعو اغبياء
رهف دخلت للغرفة وشافت البنت تبكي بحرقة
البنت حست بشخص دخل ولكنها ما رفعت راسها عرفت أنه جاسم اللي يتكلمون عنه وهي ما تعرف ايش قصته وليش يبي يغتصبها وهي ما تملك شي .
رهف بحنان : حببتي رح أساعدك
البنت رفعت راسها وهي تشوف رهف البنت ذات 14 سنة ، كانت بنت تصرخ منها الأنوثة ، ولكن وجهها شاحب وراسها ملفوف بشاش وباين عليه الدم
رهف تذكرت أنها شافتهم يتكلمون معها انجليزي حكت راسها وهي ما تعرف تتكلم الا شوية كلمات مكسرة وأخيرا نطقت وقالت
رهف : دو يو هالب ؟
هذا ما عرفت تقوله '' هل من مساعدة ''
بسمة ابتسمت وما تعرف لمين تشبهها وأخيرا قالت
بسمة : أنا أعرف اللهجة السعودية ، اسمي بسمة
رهف بققت عيونها والصدمة ألجمتها : بس ملامحك انجليزية ؟
بسمة ناظرتها ونزلت راسها بحزن : حببتي اخرجي بسرعة اذا شافوك اهني رح
رهف ما اهتمت لكلامها وصارت تفك الحبل الملفوف عليها وأخيرا بعدما فكته قالت بسمة وهي تشكرها بامتنان : الله يحفظك ويخليك لأهلك انقذتيني ما رح أنسى جميلك أبدا خاطرتي بحياتك من أجلي
رهف رغم أنها مغرورة لكنها استحت وما تدري كيف تعبر عن احراجها وهي تشوف كيف بسمة تمدحها
رهف حكت راسها ومدت يدها : أنا رهف
بسمة مدت يدها وحضنتها بقوة ورهف حست بمشاعر غريبة اتجاه ذي البنت الرقيقة والجميلة
رهف : ترة أنا بعد هاربة من عند ناس خطفوني
بسمة : أوكي يلا بســرعة
بسمة مسكت يد رهف ونزلو بسرعة وبعدما حاولو يفتحون الباب فتحوه
وهم يركضون ، بسمة شافت بيتها وتمنت لو أنها مو بحالة حرجة ولولا رهف مو معها كان الحين هي راحت تسلم على حبيبتها اللي تعتبرها أمها وتعزها أكثر من أمها '' عرفتووه أكيد بيت أم عمار ''
بسمة لرهف : أنا اعرف المكان زين واعرف طريق الخروج ، يلا تعالي معي
رهف تبعتها واحمدت ربها أنها الحين مع بسمة لانها تحس بالامان معها
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
في السيارة عند الشباب
مشاري كان يسوق وهو متوجه للجامعة يسأل البيوت القريبة منها شوية ، يمكن يكونو شافوهم
وجنبه كان راشد ، أما فارس وفهد وعادل فكانو متحاشرين من ورا
واسم السيارة كان رونج روفر '' لونها أبيض وأسود''

فارس وهو يفكر في الورقة قطع عليه تفكيره صوت راشد
راشد : فرووس نسيت أخبرك ، تتذكر يوم جيت للشقة مبهدل
الكل ناظر راشد يكمل وفارس لف عليه باهتمام
راشد باستهبال : أحم احم حسستوني أني شخص خطير
الكل ناظره بحدة
راشد بخوف : خلاص توبة ما اعيدها ، المهم تراك نسيت تي شيرتك هنيك
الكل صارو يشتمونه ويسبونه لأنهم ضيعوو وقتهم معه في سالفة ما تسوى
ما عدا فارس اللي قاطعه باهتمام : أي تي شيرت ؟
مشاري بقلة صبر : أووف اسكتو شوية أحس نفسي قاعد مع عجايز مو مع شباب
راشد يقلد صوت العجايز : آآه يا ولدي أنا أتكلم عن قطعة القماش السودا
فارس : أي سودا ، انت تقصد الزرقا صح
راشد وهو يقلد العجايز : أي زرقا ، أنا ما أعرف للألوان
فارس بعصبية وجدية : تكلم وبلا استهبال
راشد بعصبية : ماله داعي لعصبيتك هذا أولا وثانيا ايه التي شيرت الزرقا
فارس لمشاري : مشاااري بسرعة ارجع للشقة
عادل : فرووس بلا استهبال نرجع للشقة عشان تي شيرت
فهد : وبعدين خزانتك مليانة ما لقيت الا ذي
فارس بجدية : اذا ما رجعتوني رح أنزل في الطريق
'' وصار يأشر عالسيارات الكثيرة ، يعني لو نزل وجات سيارة فأكيد رح يصير له حادثة "
فهد حسبه يمزح وقال : لو انت رجال سويها
فارس بصراخ : لو أنا رجال بسويها خلص بسويها ، بس والله أنكم رح تندمو قد شعرة راسكم
فارس جا يفتح الباب ، ولكن شاحنة جات من جهة باب فارس ، طبعا هما كانو طالعين والشاحنة نازلة
مشاري بحركة سريعة سكر باب فارس بالزر اللي جنبه وفارس ما قدر يخرج
فارس ضغط هو بعد عالزر عشان ينفتح ولكن مشاري صكروو وظلوو على ذي الحال
حتى نطق عادل
عادل : مشاري خلص ارجع للشقة يمكن فيها شي مهم
فارس بغموض : ومهم لأبعد حد هذا رح يحل السر
راشد : أحس نفسي في أكشن
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

هدى ميلت راسها وصارت تقرب فمها للعباية وفتحت ازرار العباية بفمها ، وانصدمت وهي تشوف جيب داخلي للعباية
هدى بصدمة : في عباية داخلها جيب داخلي
أسيل بفخر : أنا اللي خطته أعجبك
أريج : خلصينا بسرعة
هدى بما أن أسيل قريبة منها فكانت العملية سهلة أنها تقرب منها ، وطبعا قربت فمها ، واخذت الموس بفمها وبدون قصد منها انجرحت شفتها وصار الدم ينزف منها ، ولكنها احتملت الألم واخرجت الموس من جيب أسيل
هدى بابتسامة والموس في فمها
'' ملاحظة : يعني كانت عاضة عليه يعني مو داخل فمها ''
هدى : ايش بسوي ؟
أسيل : قطعي الحبل تبعي والموس في فمك
هدى : لا مستحيل ما اقدر
البنات بترجي : بلييز
هدى : اووف طيب ،
وصارت تقطع وهي تتألم وتعبت أول مرة تسوي مثل هالشي
وبعد يمكن نص ساعة خلصت هدى تقطعين جزء بسيط من الحبل اللي كان ملفوف على يدين أسيل
وأسيل لما تحررت ايدها قدرت تفك الباقي بكل بساطة
والحين أسيل غير مربوطة فكرت في شي للبنات
أسيل وهي تمثل الحزن : بنات باي سوري لازم أنجو بنفسي
البنات بصوت واحد : لاااااااا
أسيل بضحكة : ههههههه خلاص تعيشو وتاكلو غيرها
وصارت تفك حبل كل وحدة ، وأخيرا البنات متحررات
هيام متكتفة : الحين دورولنا مخرج يلااا
أسيل تفكر : شووفو ايش رايكم كل وحدة تاخذ مسدس
هدى بحماس : اوكي اوكي
وصارو يفكون العلب اللي داخلها مسدس ، وكل واحد خذا مسدس صغير ولكن أول مرة ينتبهون أنه ثقيل لهذا الحد
أريج بحماس : بنات شوفوو ذي ملابس سودا
هدى وأسيل ناظرو بعض بضحكة
هدى : تفكرين في اللي أفكر فيه ؟
أسيل بحماس : ايه
هدى وأسيل راحو وخذوا الملابس وكان عددهم حوالي 45
هدى عطت الملابس للبنات
أسيل : يلاا فسخوو عبايتكم ولبسوو ذي الملابس
البنات كلهم بحماس صارو يلبسون الملابس وكل وخدة خذت لها مسدس
تسنيم ناظرت نفسها وفي المسدس وقالت : بنات أحس نفسي من المافيا
الكل ناظرها وصار يضحك ع شكلها
تسنيم بوزت : خلاص زعلت
أريج باستها ع خدها : كلش ولا زعلك
هيام ناظرت نفسها ولأول مرة تحس نفسها بتسوي شي عربجي مثل البنات وهالشي خلاها فرحانة وقررت من اليوم تبعد الدلع اللي فيها والهدوء اللي مزعج البنات

تسنيم : يلا يا البودي قارد
الكل : هههههههههههههههه
الكل تبع تسنيم وصارو يفتحون الغرف وكل غرفة يدخلون لها ينصدمون ، أحيانا يشوفو صور أشخاص مقتولين وأحيانا يشوفو سيديات كثيرة ، وأحيانا يشوفو مخدرات وعلب أسلحة
هيام بخوف : بنات أحس نفسي في فيلم هندي
الكل : هههههههههههههه
هيام : ليش تضحكون
هدى وهي فاطسة ضحك : هههههه حببتي نحنا نسميها الاكشن مو '' وبدلع تقلد هيام '' : افلام هندية
الكل : ههههههههه
وقاعدين يتريقو عليها ، وأخيرا وصلو لغرفة فتحوها بشويش وذي المرة كان فيها مجموعة من علب فيها الخمر ، وحبال متينة
أسيل بتفكير : بنات كل وحدة تاخذ لها حبل
هدى باستغراب : ليش
أسيل : هالمرة تفكيرك مو زي تفكيري ،
هدى : لا يكثر وبس وقولي وش بتسوين يا الذكية
أسيل بخبث : شكلكم انعميتو ع شي مهم
هيام باستغراب : أي شي ؟
أسيل تأشر على دريشة مبينة منها شوية لأن العلب كانت مغطيتها لأن كل علبة فوق الأخرى
أريج : والله أك كفؤ وعليك عيوون مثل عيوون اممم مثل عيوون
أسيل والابتسامة شاقة الحلق : عيــون زرقاء اليمامة
الكل : ههههههههههههه
تسنيم : عليك تفكير خرطي ، أقوول طسي بس قالت زرقاء اليمامة ، في أحلامك ومما تصير
أسيل تناظرها : وفري غيرتك يا عمري للبيت ، الحين يلا ساعدوني نبعد ذي العلب اللي بحجم فيل
الكل تساعدو عشان يبعدو العلب ، وأخيرا بعدما قدرو يبعدونهم
أسيل فتحت الدريشة وناظرت وشافت ان المكان بعيد وشهقت
الكل صار يتحاشر يشووف وش بتشوف ذي البنت وشهقووو لما شافو
.........................................
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

انتهى البارت اتمنى يعجبكم + تقييم
التوقعات تبعكم

1/ رأيكم بالبارت
2/ سؤال بسيط البارت طويل او قصير ؟ او نص نص ؟
3/ رأفت وليش شهق وش شاف ؟ وترة لا تقولون شاف ايزابيلا لأنها مش ايزابيلا
4/ رهف وش رايكم بتصرفها وتعليقكم عليها
5/ ماذا تحسون اتجاه ايزابيلا بعدما عرفتو نص قصتها << مازالت قصة ثانية
6/ فارس وش قصة البلوزة (( التي شيرت )) يا ترى ؟
7/ تعليقكم ع جاسم
8/ البنات ليش شهقوو وش شافو ؟
9/ تعليقكم ع قمر + سلمى
10/ مساحة للفضفضة


اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-15, 01:31 AM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أهلين حبايبي
اللهم اجعل كل أيامكم فرحا
أتمنى الكل بذي الصباحية يكون مرتاح
وبنات ترة لا تشيلو بخاطركم مني اذا قصرت معكم في شي
وموعد تنزيل البارتات

'' يوميا ''
بس يا بنت أحس أني ما أقدر أترك وقت طويل أكتب فيه بارت حلو
لو توافقون ، بخليه يوم أكتب واليوم اللي بعده لا وكذا

أحم أحم هذا البارت اهداء لــ 3 عضوات
أتمنى البقية ما تزعل ، بس أوعد البقية أن البارت 24 رح أنزله بعد هدية لهم .
هالبارت اهداء لــ
lamiaaa9
لأنها رجعت ، وما ردت عالبارتين اللي قبل هذا
----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

**الصدآقه ورده عبيرهآ الأمل ورحيقهآ الوفآء ونسيمهآ الحب وذبولها الموت**

أخيرا التقت قمر ، ببنت عمها وصديقتها سلمى .
قمر { ما كنت أتوقع أبدا أني ألتقي بوحدة من البنات ، كنت مستبعدة ذي الفكرة نهائيا ، ولكن بعدما شفتهم ذاك اليوم حسيت بروحي ترجع لي ، حتى لو أنا مخطوفة المهم أحس بالأمان شوية ، فرحتي الحين ما تتصورونها وسلمى الحبوبة معايا ، لأن عندي شوية أمل أني قادرة أهرب خصوصا وسلمى فتحت الباب بالمفتاح ، تصدقون أنو أبوسنون صفر غبي جدا ، ما توقعته بذا الغباء كيف يترك المفتاح في الباب ؟}

سلمى { هاي قاايز ، أنا الحين مرة سعييدة خصوصا وأنا أشوف قمورة معايا ، ما تتصورون فرحتي أحس نفسي مالكة الدنيا وما فيها ، بس تصدقون أحس أنها تستاهل أتوطى ببطنها مرة ثانية ، من جد انا متنرفزة من مقلبها السخيف اللي ماله داعي ، لو الحين كنت دلوعة مثل هياموه أكيد رح يغمى عليا وحالتي حالة ، تحمد ربها أنني الحين عايشة بفضل الله وبفضل عربجيتي هاها }

سلمى كانت سادحة نفسها عالسرير والمخدة مخليتها عالية شوية ، أما قمر فكانت جالسة عالسرير بعدما قفلت باب الغرفة وهي تلعن هالشايب وتسبه بقلبها
قمر بحزن : سلمى
سلمى ناظرتها باهتمام : هلا
قمر : تتوقعين أهلي كيفهم الحين ؟ ، بنظرك عارفين أنني حية
سلمى : حية ولا كوبرى ؟
قمر أخذت المخدة اللي كانت فوق السرير ، ورمتها على سلمى
سلمى وهي تصلح شعرها : ما هقيتها منك يا قمورة ، شوفي الحين خربتي برستيجي كيف بقابل أبو سنون صفر
قمر كشرت : وييع عنجد يلوع الكبد هو وأسنانه الصفر ، ليش ما علمتيني أنك رح تلحقيني كان قلتلك تسوي خير فيه وتجيبي معك معجون أسنان وفرشاة عارفة أنه بخيل
سلمى انسدحت ضحك وما هي قادرة تسكت وظلت ع وضعيتها لمدة خمسة دقايق
قمر تناظرها باستغراب : هيه لا يكون جنيتي .
سلمى وهي تضحك : لأني من جد جايبة معي معجون أسنان ، أحطه في الشنطة للاحتياط ههههه
قمر : والله ، بس وينها أكيد الشايب ماخذها ، والله لو يسوي خير يسوي برنامج ، خلي أسنانك صفر وانتعش
سلمى ماتت ضحك على تعليق قمر : شكلك حاقدة عليه ، وبقوة بعد
قمر انسدحت جنب قمر وراسها مقابل راس قمر ، ومخلية رجولها عالأرض << تصوروها يعني
قمر : أكرهه بجد ، حقير لدرجة ما تتصورينها ، تخيلي أول يوم جابني
أقصد خاطفني مجلسني في الكرسي ورابطني ومعذبني الغبي ، وفوق ذا كله تفلني وركلي ع بطني الواطي لازم مين يأدبه
سلمى فاتحة فمها للآخر : ذا كله يطلع من العجوز المخرف
قمر كشرت : لا تناديه العجوز المخرف
سلمى غمزت لها : بدينا حركات
قمر شهقت ودفت سلمى بشويش بحيث ما توجعها : وع ما بقا أحب أنا ذا الصندوق المتحرك كرشه تمشي قبل منه
سلمى : هههههههههه وربي أنك خقة ، بس مين طالب منك تقولي كيف أناديه ، أنا حرة
قمر وهي تناظر السقف وهي تشوف اللمبة الفاخرة اللي كلها كريستالات تلمع ،
قمر : تتوقعين كيفها ريم الحين ؟
سلمى كشرت : لا تجيبي طاريها ع لســانك ، من باعني برخيس أبيعه بأرخس
قمر طالعت سلمى بتأنيب ضمير على كلامها الجاريح لريم
سلمى وهي تفكر : في بالك ليش خاطفيـــنا ذولا الملاعين
قمر برطمت : وأنا شعرفني ، بس أكيد عشان الفلــوس
سلمى وهي تستبعد فكرة الفلوس نهائيا
سلمى : مستحيل يكونو الفلوس ، ليش يعني ما جا في بالهم الا يخطف من عايلتنا
قمر : لا تنسي هو خاطف أريــج بعد
سلمى بتأييد : بس ليش خاطف كل بنات عمي ، اممم طيب ليش ما خطف رهف وأمل كان الحين العملية سهلة عليه
قمر وهي تفكر ، ولكن طفح كيلها ما لقت ولا إجاية لتساؤلات سلمى
قمر ناظرتها : يلا بلا ألغاز وقولي وش اللي يدور في ذا الراس الخشن (( وأشرت على راسها ))
سلمى : أممم تتوقعين مثلا انتقــام
قمر فزت من طاري الانتقام وهي تتذكر آخر مسج لريــم
سلمى ناظرت ملامح قمــر المتوترة ، وبكن فجأة سدت أنفها
قمر عصبت من حركتها : خير لا يكون شايفة جرذ قدامك ولا شايفتني مجروبة مثلا
سلمى : أعلى ما بخيلك اركبه ، ايش هالريحة الخايسة اللي فيك
قمر هزت كتوفها : يعني توك تنتبهين ، لا تنسين يا الذكية ، اني ما تروشت من أسبوع وفوق هذا يا مادموزيل سلمى ،أنا مخطوفة المفروض الأكل ويكون خبز جاف
سلمى تضحك ع تفكيرها : هههاي بس هالشايب شكله طيب ، خلاني أهرب وأزيدك حبتين كان يبي أطالع الفيلم أنا وياه
قمر بققت عيونها : بجد
سلمى ضحكت وحكتها السالفة ، وقمر ماتت ضحك
قمر : احم احم الحين فكري معي بطريقة للهروب
سلمى مطلعة حواجبها وعاقدتهم ، وتطالع في الدريشة ، وابتسمت بخبث
قمر بخوف : لا ، بلييز ما أبغا مغامرات ، أخاف
سلمى : من متى الخوف يا البكاشة
قمر : ههههاي أمزح ، بس ذي الدريشة بعيدة كثيير عن الأرض
سلمى : شقصدك يعني الحين ، نحنا في كوكب المريخ
قمر ابتسمت : لا ، امممم يعني لو نجرب بس ننزل ، عاقبتنا (( أشرت على رقبتها بحركة تعني الموت ))
سلمى بلعت ريقها ، وقمر ماتت ضحك
سلمى بعصبية مصطنعة : ضحكتي بلا ضروس ، الحين بدل الفيلم الهندي اللي انتي فيه ، فكري في خطة حلوة ، لان العجوز رح يلقانا عاجلا أم آجلا
قمر قامت من السرير ، وصارت تمشي وهي حاطة يدها على ذقنها وتفكر في وسيلة تساعدها عالنجاة وفجأة توقفت فوق بساط أخضر وصارت تناظر فيه وهي عاقدة حواجبها
سلمى لما شافت وضعية قمر ، تعجبت وقامت من السرير هي الثانية ، وراحت للمكان اللي واقفة فيه قمر
سلمى وهي تطالع قمر باستغراب : قمر شفيك ؟
قمر نزلت مستواها للأرض وهي تخبط في الأرضيه
سلمى بخوف : لا يكون جنيتي
قمر بذكاء : لا ، بس أحس لما وقفت على ذا البساط ، الأرضيه تختلف عن الباقي لما دست عليهم
سلمى زفرت بتعب : اف خوفتيني حسبتك جنيتي ، وبعدين يا الذكية ، اكيد تختلف ما دام انتي واقفة عالبساط
قمر حركت راسها بنفي : لا ، أنا متأكدة ، أحس نفسي واقفة ع خشب
سلمى : شدعوة ، طيب خلينا نتأكد
قمر هزت راسها بحماس وحملت البساط وبعدته وما سمعت الا شهقة سلمى .
سلمى بشهقة : قمـــر زي ما توقعتي تماما
قمر طالعت في سلمى بنصر وبعدين شافت الأرضيه كان ذاك المكان اللي كان البساط فوقه ، من خشب وجنبه لوحة فيها أزرار ، كل زر فيه عدد { من 1 ..........10}
سلمى تطالع الأرضيه : قموورة شوفي أحس نفسي في رسوم كونان
قمر : ايه بس المشكلة كيف نفتحه أكيد لما نفتحه يودينا لمكان
سلمى خبطتها على راسها : عليك نور ، امممم مو كأنك كنتي تقولي انتي ماهرة في ذي الأشياء
قمر : اممم والله نسيت ، بس شرايك نخربه نياها
سلمى : احم احم والله أخاف من ضحكتك الشريرة ، بس خايفة نخبره وما ينفتح
قمر : اممممم شرايك نظل نجرب ونجرب يلاا
سلمى : ههههه اوكي ، بس اللي قاتلي ليش مكررة نجرب مرتين
قمر هزت كتوفها : يلا عن تضييع الوقت ، وجربي معايا
سلمى : اوك
ظلوا حوالي نصف ساعة وهم يجربون الأرقام طبعا اللوحة اللي فيها الأزرار عشان تفتحتيها لازم 4 أرقام فقط ، وهما صارو يجربو 4 أرقام
قمر راحت للسرير وانسدحت وزفرت بتعب
قمر : سلمووووه تعبت اووف ما نقدر نفتحه هذا من سابع المستحيلات
سلمى بصرااخ : لقيتها بجرب خطتي
قمر تناظرها باستغراب : أي خطة ؟
سلمى : 1234 يمكن كاتبهم بالترتيب
قمر تنهدت : جربي واكيد ما رح ينفتح ليش ع بالك بذي السهولة
سلمى جربت ولكن ما نفع وفي الأخير قررت في كل مرة تزيد رقمين للرقم : 2557
قمر تطالع فيها بسخرية : فتحتيها
سلمى نزلت راسها : لااا ما فتحته
قمر : قلت لك ما تقدرين تفتحينه ليش تحسبنيهم أغبياء
سلمى غمضت عيونها وقالت بهدوء : امممم شرايك أستعمل الحظ ؟
قمر هزت كتوفها وهي غير مهتمة لأنها متأكدة سلمى مستحيل تلقى الكود .
سلمى غمضت عيونها وصارت تتخيل وهي تتكلم وقمر تطالعها
سلمى : شفت في النت إذا وقعت في ورطة فكر في أربعة أشخاص
* شخص مرح
* شخص كنت تحبه ولكن الزمن فرقكم
* شخص تعتبره فارس أحلامك
* شخص التقيت به صدفة ولكنه يشغل تفكيرك ؟
فإنك ان فكرت فيهم ، قد تزول مصيبتك بعدما تتذكر مقابلتك الأولى معهم
قمر تطالع في سلمى وفي هدوءها ومستغربة من تفكيرها .
سلمى ناظرت قمر بابتسامة : هذولا الأشخاص رح أقولك أسمائهم وانتي احسبي عدد حروفهم اوكي
قمر هزت راسها بنعم وهي تطالع سلمى باستغراب
سلمى غمضت عيونها : الشخص الأول هو انتي يا قمر ، الشخص الثاني ريم ، الشخص الثالث '' سكتت ''
قمر تطالعها باستغراب : ليش سكتي ؟
سلمى حمرو خدودها ونزلت راسها بإحراج
قمر قامت من السرير وراحت لها ورفعت راس سلمى وخلت عيون سلمى في عيونها وقالت لها : ذكريني بالشخص الثالث ، أه خلص تذكرته اممم فارس أحلامك ؟ طيب شنو اسمه هاه
سلمى بخجل : احذفي أحلامك وبتلقين اسمه
قمر بتفكير : كيف بحذف أحلامي تبين تجين كوابيس ولا شنو ؟
سلمى خبطت ع راسها على خفيف : يا الغبية قصدي فارس أحلامك احذفي أحلامك وبتلقين االاسم
قمر سوت مثل ما قالتلها سلمى وقالت ببلاهة : تبقى لنا كلمة فارس
سلمى نزلت راسها من ذي القمر اللي دلخة بزيادة : ايه هو بالذات
قمر صرخت : فرووووووس تحبين فارس صح
سلمى باحراج : ايه
قمر شافت وجهه المحمر وصار تتريق عليها
سلمى بعصبية ممزوجة بخجل : يلاا خلاص بسك ، عاد لا تتريقي عليا ، اممممم المهم الشخص الرابع بسمة ،
قمر طالعت سلمى : شنــو ؟
سلمى : بسمة ذيك الفتاة اللي اممم اللي زرناهم بذاك الحي الفقـير
قمر: أها اعرف بس يعني ايش قصدك التقيتي فيها صدفة وشغلت تفكيرك ما فهمت ؟
سلمى : اووف عنجد فيك دلاخة زايدة ولا بس معي ، الموهم هي شاغلة تفكيري ومدري ليش
قمر : امممم اوكي تتحصلي على الرقم 3344
سلمى ضحكت : بنجرب بس عارفة ما رح يفتح نياها نياها هههه
قمر : يلا توكلي ، مع أني عارفة ما رح يفتح
سلمى كتبت الأربعة أرقام والصدمة لما جات كتابة في الشاشة
(( موافق ))
قمر تطالع بصدمة كبيرة وهي مو مصدقة وايش قصة هالرقم الغريب
وبعدوو من المكان ، وفجأة انفتح وظهر درج ، ما يعرفون وين يوصل
سلمى : وآآآو الحين أنا متاكدة أني في رسوم كونان
قمر وهي لساتها تحت تأثير الصدمة : والله ما أصدق عيووني
سلمى : أقووول يلا نزلي وبس
قمر : مو خايفة تشوفين هنيك الشايب ؟
سلمى رفعت راسها بعدم مبالاة : مصيرنا الموت في كلتا الحالتين ، عالأقل نجرب عشان ما أندم أني ما جربت
قمر سمعت أصوات قهقة وصراخ في الأسفل وطالعت سلمى بخوف : شفتي ، سمعتي اللي سمعته
سلمى وهي تتصنع عدم الخوف وهي ميتة من الخوف : أقول لا يكثر وبس ونزلي معي
----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
بسمة مسكت يد رهف ونزلو بسرعة وبعدما حاولو يفتحون الباب فتحوه
وهم يركضون ، بسمة شافت بيتها وتمنت لو أنها مو بحالة حرجة ولولا رهف مو معها كان الحين هي راحت تسلم على حبيبتها اللي تعتبرها أمها وتعزها أكثر من أمها '' عرفتووه أكيد بيت أم عمار ''
بسمة لرهف : أنا اعرف المكان زين واعرف طريق الخروج ، يلا تعالي معي
رهف تبعتها واحمدت ربها أنها الحين مع بسمة لانها تحس بالامان معها
وهما ماشيين وماسكين ايد بعض شافو سيارة سودا رجعت للبيت المهجور مرة ثانية .
بسمة شهقت : أويلي ويلاه رجعووا
رهف ناظرت السيــارة وشهقت هي بعد : شنو نساوي ، أنا ما عندي أفكار
بسمة : خلني امخمخ شوية (( ما كملت كلامها لأنو شافت البودي قارد نزلو ومعهم جاسم ))
بسمة مسكت يد رهف وقالتها في أذنها : لو نظل هني أو نهرب مصيــرنا يلقونا
رهف بتفكير : رح أرجع للي خطفوني ويصير اللي يصير
بسمة شهقت : شنو انتي جنيــت
رهف مسكت بسمة وصار تركض فيها لين وصلو لبيت '' أم عمار ''
رهف : شوفي ذا البيت ، كنت فيه ن وكذبت عليهم ومثلت أني ما أقدر أمشي ، شوفي رح تجين معي وأنا رح أستلقي عالسرير واسوي نفسي نايمة ومازلت مشلولة وانتي (( بتفكير )) : اممم تخبي تحت السرير اللي أنا نايمة فيه ، وما رح يشوفونك يلاا تعالي بســرعة
بسمة وهي مصدومة ومو مستوعبة وأخيرا نطقت : بس هذا بيتـــي
رهف ما سمعتها ومسكت يدها ودخلو بهدوء ، وسوا مثل ما قالت رهف
----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
فارس : { أنا الحين رايح للشقة ، أنا متوتر كثير ، ما أدري هل رح ألقى الورقة أ ولا ، خايف أنصدم لما أقرها ولكن فضولي ياكلني }

بعدما وصلوا للشقة ، فتح باب السيــارة وراح بسرعة فائقة<< تفحيط
فتح الشقة بالمفتاح ، وكان الوقت يمــر بسرعة عنده
وأخيرا دخل وكالعادة الشقة كانت حوسة من الشيبس وعلب البيتزا والمشروبات المرمية عالطاولة وكل واحد وين ملابسه مرمية
فارس فتح الدولاب ومسك الملابس كلهم ورماها عالأرض وتربع وصار يحوس على التي شيرت الزرقا
وأخيرا بعد جهد وتعب لقاها ، وصار يفتش في الجيب العلوي ، وما لقا شي وبعدين أدخل ايده في الجيب الجنبي وهالمرة تحسس ورقة بإيده وما تتصورون قد إيش هو فرحان
مسكها وكانت ورقة مطوية لآخر حد
فتحها بشويش عشان ما تتمزق ، وكأنه حامل كنز
فتح الورقة وانصدم من الشي المكــتوب عليها
كان المكتوب عالورقة
....................................
مارح أقول&& امزح
كان مكتوب عالورقـــــة

(( أهلا بك يا فارس ، أظن أنك الآن تقرأ الورقة ، وحالتك يرثى لها ، آسف ولكنها أوامر السيــد جاسم ، لن تسامحني وعد على ما فعلته ولكن إن لم أنفذ فأختي ستموت على يد ذلك الغبي راجح ، يبدو أنك تقرأها وجميع علامات الاستغراب بادية على وجهك لا تستغرب سأقول لك ما همست في اذنك ، بعد 20 يوم ستنقلب اوضاع عائلتك كلها
امممم وان لم يحدث ذلك سيحدث بعد شهرين ، لا تستغرب فهذا عملنا ، لا تبحث عني فمكاني ليس هنا ، إنني الآن سأكون ببريطانيا
سأخبرك شيئا ، انتبه لنفسك جيدا ، لن تكون هذه آخر مرة تتعرض لمثل هذا الشيئ ، يجب أن تصطحب معك حراسا شخصيين ، أنت في خطر يحدق بك ، لم تسمح لي نفسي أن لا أخبرك فأنت ولد الغالية ، أظنك أنك الآن أكثر استغرابا ، لا أدري هل ستقرأ هذه الورقة أم لا ، ولكن ليكن في علمك ، عائلتك ستصيبها مشاكل عديدة ، هل تريد أن تعرف ماذا سيحدث بعد 20 يوم ، أولا ستموت ما تسميها جدتك ، ثانيا ستسافر مها مع ابنتها إلى بريطانيا ، لا تتعجب أنا أعرف كل شيئ فانا الذي سأكون وراء سفرهم ، يبدو أنني قد اطلت عليك كثيرا ، وداعا يا ابن الحرام))

فارس وهو يقرا يدينه صارت ترتجف ومو عارف شعوره وهو يقرا الرسالة ، صحيح كل اللي قاله هالشخص في الرسالة كان صحيح مية بالمية ، عاد قراءة ذي الرسالة مرة ومرتين واستغرابو يزيد أكثر فأكثر
لآخر جملة ، ابن الحرام ، لالا مستحيل يصدقوو هذا شخص كذاب يبي يوتر علاقتي بأبوي ، لا بس كل اللي قاله صار ، لحظة ايش الكلمة الصغيرة اللي كاتبها تحت ابن الحرام ؟
فارس صار يدقق في الكلمة بس ما عرف يقراها فتح عيونها أكثر وصار يقرب الورقة لعيونو ولكن ما عرف يقراها ، طفح من ذي المهزلة اللي تصير ، اليوم لازم يسأل أبوه عن اللي يصيــر ، بس كيف رح تكون ردة فعله يا ترى ؟
ما عليه رح أجرب واللي يصير يصير .
----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

كان جالس في مكتبه يحوس في الملفات ، دخل عليه المستشار السري
المستشار السري : السيد أبو ماجد يبي يدخل
أبو مشاري : قوله يتفضل ، وبعدين لا تسألني اذا كان أحد من العيلة
المستشار السري : حاضر
بعد ثواني دخل أبو ماجد
أبو ماجد : السلام عليكم
أبو مشاري وهو يقلب في الأوراق : وعليكم السلام ، تفضل اجلس
أبو ماجد جلس وهو يشبك ايدينه مع بعض
أبو مشاري طالعه وهو عاقد حواجبه : نعم، في شي تبغى تقوله يا أخوي
أبو ماجد : قمر
أبو مشاري عقد حواجبه أكثر من الأول
أبو ماجد : انخطــفت ، انت تعرف صح
أبو مشاري بعدم اهتمام : بس ذي سالفة مغبرة
ابو ماجد ببرود : اوكي سالفة مغبرة ، أنا جيت بس أخبرك ، أنو بنتـك بعد انخطفت
أبو مشاري ترك الأوراق اللي في ايدو وطالع فيه يكذب اللي سمع
أبو ماجد بنفس البرود : مثل ما سمعت ، كل بنات العيلة انخطفوا ، تبي تسمع شي ثاني عن ريم ؟
أبو مشاري بقق عيونه : بس ليش ما قلتوو لي ؟
أبو ماجد هز كتوفه : لك أسبوع كامل ما رجعت للبيت الله عالم وش مسوي ، وفوق هذا ترفض أي شخص أنه يدخل لمكتبك
أبو مشاري وهو مشوش الأفكار : طيب مين ورا ذي الســالفة ؟
أبو ماجد : اليوم اجاني اتصال من رقم مجهــول
أبو مشاري باهتمام : طيــب وش قال ؟
أبو ماجد بارتباك : اممم باين واحد كذاب
ابو مشاري : ليــش ؟
أبو ماجد بخوف : لا، ما قال شي
أبو مشاري : شقصدك ، تمزح معاي ولا تبي ترفع ضغطي ، يلا قول
أبوماجد : المتصل جاســـم
أبو مشاري تردد في باله هذا الاسم كثير وكل ما يسمعه كان يخاف وهالمرة رجع له شبح جاسم مرة ثانية ،
أبو مشاري قام بخوف وارتباك : وش يبي مو نحنا وقعنا العقــد
أبو ماجد : تبي تعرف وش يبي ؟
أبو مشاري خاف من نبرة صوته : هاه وش يبي
ابو ماجد نزل راسه : يبي أولاده ، يبي يلغي كلشي ، يبي يعلم الشرطة ، يبي يرجع وعــد
أبو مشاري بقق عيونه وبصراخ : شنوو مستحيل أرضى في هالشي هذا شخص خاين ، شلون يصير جذي ؟
أبو ماجد بعصبية وهو يصر على أسنانه : هو ورا سفرة ريــم ، وهو ورا مقـ (( قالها وسكت ))
أبو مشاري بقلة صبر : ورا شو ؟
أبو ماجد : مقتل أبونـ
أبو ماجد قبل ما يكمل كلمته صرخ أبو مشاري : شنــو ، انت متأكد ؟
أبو ماجد : مقتل أبونا وأمنا
أبو مشاري بقق عيونه : بالله انتي متأكد ، أكيد شارب دوا تبع المجانين ، شفيك اليوم ؟ انت جيت تسأل عني ولا تخبرني بالصدمات
أبو ماجد قام : مع السلامة ، أنا بس حذرتك والملفــات اكتشفت أن اللي ضاعو نسخة وبس ، والنسخة الأصلية عندي يعني تطمن
أبو مشاري تنهد : اه ، طيب خلص في أمان الله
أبو ماجد طلع وسكر الباب وراه ، تارك وراءه أبو مشاري وهو في قمة العصبية والتوتر من هذا جاسم اللي اختفى 10 سنين وبعدها ظهر وسبب الكثير من المشــاكل
----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
الكل تساعدو عشان يبعدو العلب ، وأخيرا بعدما قدرو يبعدونهم
أسيل فتحت الدريشة وناظرت وشافت ان المكان بعيد وشهقت
الكل صار يتحاشر يشووف وش بتشوف ذي البنت وشهقووو لما شافو المكان بعيــد ولكن مو هذا اللي خلاه يتوترو
شافو حوالي 70 شخص يتدرب بالأسلحة ولباسهــم أسود × اسود

في هذا الوقـــت ، كانت الدنيــا ظلمة شوية كانت الساعة 6:00
هدى بخوف : بنات ما تسمعون كأنو شخص جاي لنا
تسنيم بخوف : أكيــد عرفو أننا نهرب ، خلاص بنفقد الأمــ ........... لحظة ما نفقد لا أمل ولا شي ، شوفوا نحنا شلون لابسين ، شرايكم نتدرب معهم
هيام تأشر على بنت في الأسفل لابسة أسود × أسود
هيام : بنات مو كأن ذي بنت
الكل بقق عيونه وصرخوو مرة وحدة : ألا بنت
هيام : شنو جابها هني ؟
تسنيم أشرت على 10 بنات أخريات : بنات ذي وذيك بعد واللى بجنب اللي يدربهم و.... و... ذولا كلهم بنات
أسيل ابتسمت بشطانة : شــرايكم نتسلل ونتدرب معــهم نياها
الكل قال : لااا
وفي هذا الوقت سمعوأ اصوات تقترب منهم
أريج بخوف : بنات تسمعون اللي أسمعهم ولا أنا أتخيل
هدى بحركة مسكت أذنها: امممم ألا أنا بعد أسمع ما تتخيلين ولا شي
هـــــنا قرب الصـــوت ، شوية شوية بدا يبين ظل شخصيــن المعكوس بنور اللمبة
هيام تخبت ورا هدى وهدى تخبت ورا أريج وأريج تخبت ورا تسنيم وتسنيم تخبت ورا أسيل
أسيل جات بتتخبى ورا هيام ولكن مسكتها تسنيم : بلييز لا تخليني الأولى خليك قوية ، نسيتي أنك تعرفين الكراتي ، لو كانت قمر كان تشجعت لأنها بعد تعرف كراتي
أسيل طالعتهم باستغراب : قمر تعرف كراتي ؟
أريج : وازيدك حبتين ماخذة الحزام الأزرق أو الأحمر ، المهم الحزام المتميز فيهم
هدى : أتذكر لما كانت صغيرة كانت تضرب العيــال بس لما صار عمرها 15 سنة ما ضرب أي شخص بعدمـا أأأ
أسيل : بعد شو ؟
هدى نزلت راسها : لا ولا شي
اسيل : أشك أنكم تخبون سر ، بس ماني ملقوفة وما رح أتدخل
وفي نفسها العكس { كانت نفسها تقولها اعرفي وصااارخي بأعلى صوتك بلييز قولولي وهي تتظاهر بالعكس }
هنا اقتربو الشخصين وهالمرة البنات كلهم رفعو المسدس على ذولا الشخصــين
البنات صرخو بصوت واحد : سلمى
قمر كانت متخبية ولما شافتهم قامت وظهرت وقالت : وقمـــر بعد
البنات جاتهم حالة صدمــة
أسيل حكت عيونها : انتي قمر ولا ذا حلم ؟
قمر : لا أنا الثانية ، حلم
البنات كلهم راحـــو وحضنوها وما يخلو من الاستفسارات والتعجب والتعليقات أنها جني ... الخ
قـمـر: بنات خوفوتوني وش ذي المــلابس
هدى مسكت يدها وخلتها على يمينها ومسكت يد سلمى وخلتها ع يسارها بحيث تصير هي في الوسط ، وصارت تمشيهم وودتهم للعلبة وخرجت لهم مسدس صغيرة وملابس سودا
قمر شهقت : تبيني ألبس ذا ؟
هدى : كلي تبن ، يلا البسي وبــس
أسيل بصراخ : لحظــة انتو من وين خرجتو ؟
قمر ابتسمت وحكت لهم السالفة .
سلمى صرخت : بنات عندي فكرة و لــأروع
الكل طالعها
سلمى : نحنا جينا من فتحة من الفوق ، بعدما أدخلنا الرمز السري ، المهم أبغا أقولكم ، ما دامنا بــذا الزي (( الملابس )) رح نرجع للغرفة ، أنا عندي مفتاحها ، ونهج (( نهرب))
الكل بصراخ وحماس : اووكي
بعدما لبست قمر وسلمى الملابس السودا وخذوا لهم مسدس صغير
قـمر : بنات تعرفون كيف تحركون ذا المسدس
الكل بأسف : لا
قمر بابتسامة : تبــون أعلمكم ؟
الكل طالعها باستغراب
قمر مسكت المسدس وحطت الزند فيها وبحركة سريعة أطلقت رصاصة على العلبة
الكل بقق عيونه من الدهشة والاستغراب
أسيل بصدمة : انتي من وين تعلمــتيها
قمر نزلت راسها : أنا أعرف لذي الخرابيط أنا وريم وبس ، نحنا كنا نتدرب عليها من يوم كان عمرنا 10 سنين ، بس نتدرب على لعب الأطفال حتى كبرنا وصار عمرنا 16 دخلنا لمكان تدريبي بموافقة من عمي ، كنا نروح خفية في العطلة الكبيرة ، و...
(( جات بتنطق ولكن صدمهم دخول أربع أشخاص ))
البنات صرخو مرة وحدة

الأربعة أشخاص ، كان الشايب ، ومعهم 3 حراس
قمر بخبث : حيــاكم كنا بنجي نزوركم بس شكلكم بتسهلون المهمة
قمر مسكت مسدسها وأشرت عليهم ، والبنات سووا نفس الحركة << حشا ذولا جنون مو بنات

الشايب بحركة سريعــة صفر ، هيام كانت تطل من الدريشة وانصدمت بالجيش اللي في الأسفل يتحرك من مكانه بطريقة مربعة
هيــأم صرخت : بناااااات بسرعة الجيش اللي في ألاسفل طالع لهني
البنات كلهم هجووو ، متوجهين للمكان اللي قالت لهم سلمى ، (( المكان اللي خرجو منه ))

بس الحراس 3 والشايب لحقوهم بمــسدسات كبير<< اوخص من لغة
الكل طــلع من في الدرج للغرفة وطبعا سلمى هي أول وحدة عشان تفتح الغرفة بالمفتاح اللي كان عندها

الكل طلع للغرفة وسلمى مرتبكة ومن الارتباك ما قدرت تفتح الباب
ما عدا قمر اللي جات بتطلع مسكها الشايب من رجلها
قمــر بصراخ : اتركي يا أبو سنون صفر
الشايب ضغط عليها أكثر وبعدها لحقوا الحراس 3 ومسكوها
قمر بصراخ : اتركني يا البقرة ، يا أبو قروون ، حيواان قرد ، شمباانزي
الشايب ما اهتم وجا بينزلها عشان يطلع للبنات ، ولكن في ذا الوقت البنات فتحوو وظلوو ينتظرون قمر ولكن ما في جدوى ، رجعو وهم يحاولو يساعدونها تطلع
قمر بحركة سريعة عضت الشايب وعطتها بكس لوجهه خلت سن وحدة منه تتحرك << تخيلو الموقف
قمر هربت منه والحراس اهتمو بالشايب وهو يصارخ الحقوهم
قمر راحت للبنات ولحقتهم وخرجوو من الغــرفة وصارو يركضون في الممرات ولكن فجأة حاصرهم 6 أشخاص
تسنيم وقفت : حشاا هذولا ما يخلصون ولا شنوو

قمرصارت تطرطع اصابعها والبنات يأشرو بالمسدسات وهم يرتجفون وجاو بيلفوو ويرجعو شافو 3 حراس من الجهة الأخرى
يعني الحين ما في امل للنجاة 3 من الجهة ذيك و6 من هنيك

قمـــــــر : بنـــات أقدر لــ 3 رجال تصــدقون ، لا تخافوو ووسووا جريمة قتـــل
قمر بحركة سريعة عطت بكس لواحد من الرجال الثلاثة وجا البكس في بطنه خلته يتألم ولكنه رد البكس لقمــر وما قدرت تتحرك
البنات بصراااااخ : قمـــر
----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

كانت مستلقية عالسرير ، والأجهزة والأسلاك حولها
حركت يــدها تشوف اذا تقدر تتحرك ولكنها الحمد لله قدرت تحركها وكلش تمام
ريــم طالعت الغرفة اللي هي فيها ، شافت نفسها وحيدة ، بحركة ســريعة منها صارت تبعد الأسلاك اللي على يدها ووتتألم ، وبعدما قدرت تتخلص منهم ، صارت تمشي في الممرات بحذر وهي تحس بألم كبيـــر
وكل هذا كان تحت أنظار رأفــــــــت

رأفت كان يناظرها ، كان يطالعها من بعيد بعدما شاف حالتها ، وكان يدور في باله، معقولة تكون ذي جني ، لا يمكن ولد ، أصلا يمكن مخلوق من الفضاء مستحيل تكون من كوكب الأرض
ريم ما قدرت وطاحت عالأرض وهي تتألم ، رأفت بســرعة راح يساعدها
ريم بصراخ : بعّد لا تحلم تقرب مني ، وخر ، ويا ويلك لو تعلم حدا عنّي أنا ما رح أسكت عن اللي يصير
رأفت يطالع فيها وفي حالتها وفوق هذا كله رفضت يساعدها معقولة تكرهه لذا الحد ، كان يظن أنها تحبه لأن ذي حركات البنــات بس شكل ذي البنت غير ، تخفي سر كبير بس ما يعرف وش هو
ريـــم بصراخ : لا تناظرني
هنا جات جماعة من الممرضات عشان ياخذو ريم للغرفة ورأفت مجمد في مكانه
ريــم بحركة سريعة قامت وبكل ثقة : اللي يقرب رح تكون اليوم جنازته على ايدي ، (( وبدت تطرطع أصابعها ))
الممرضات خافوا منها وصارو يبتعدون ،
ريم شافت موقفهم وبسرعة قامت وبسرعة البرق ابتعدت عن المكان
، خلت رأفت يستوعب أنه في الواقع ، وبسرعة قام ولحقها .<< حلفي وبس

----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

انتهى ِ
أتمنى يعجبكم البارت
توقعاتكم
1/ رهــف وبسمة ايش بيصير معهم ؟
2/ أبو مشاري وأبو ماجد ايش يخبون يا ترى
3/ وش بيكون في الملفاات اللي الكل قلقان عليها
4/ تعليقكم ع البنات ، وايش بيصير معهم
5/ فارس والورقة ؟؟
6/ رأفت ؟؟
7/ ريــــــم ؟
8/ هل تتوقعون أنو من البنـــات العشرة شخص في الرواية ومين يكون ياترى
9/ تعليقكم عالبارت ؟
10/ انتقاداتكم

يلا مع السلامة + سوري عالتأخير


اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-15, 08:12 PM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير بنات ، كيفكم
وصلتني رسالات كثيرة يسألون مين كتب الرواية
انتي ولا صديــقتك ، طبعا أنا تعبت وأنا أشرح أنو الرواية أنا كاتبتها
صديقــتي مألفة الشخصــيات والبارت الأول وبس ، أنا كنت أظن أنها بتكمل بس هي تعبت وسحبت عليّ في البــارت 1 وأنا كملت البارتات بدون ما أغير العنوان اللي كان
رواية صديقتي << يوميات حياة أقارب جمعهم الهبال والحب في ان واحد >>
بس لما شفت الأسئلة غيرته وغيرت فكرة الرواية ل ، اسرار الماضي بين أحضان السعــودية
يعني البارتات أنا اللي أكتبهم
وشكرا + اللي يبي بارتات طويلة يتفاعل

**************
البارت 25
قمر مسكت المسدس وضغطت ع الزناد فيها وبحركة سريعة أطلقت رصاصة على العلبة
الكل بقق عيونه من الدهشة والاستغراب
أسيل بصدمة : انتي من وين تعلمــتيها
قمر نزلت راسها : أنا أعرف لذي الخرابيط أنا وريم وبس ، نحنا كنا نتدرب عليها من يوم كان عمرنا 10 سنين ، بس نتدرب على لعب الأطفال حتى كبرنا وصار عمرنا 16 دخلنا لمكان تدريبي بموافقة من عمي ، كنا نروح خفية في العطلة الكبيرة ، و...
(( جات بتنطق ولكن صدمهم دخول أربع أشخاص ))
البنات صرخو مرة وحدة

الأربعة أشخاص ، كان الشايب ، ومعهم 3 حراس
قمر بخبث : حيــاكم كنا بنجي نزوركم بس شكلكم بتسهلون المهمة
قمر مسكت مسدسها وأشرت عليهم ، والبنات سووا نفس الحركة << حشا ذولا جنون مو بنات

الشايب بحركة سريعــة صفر ، هيام كانت تطل من الدريشة وانصدمت بالجيش اللي في الأسفل يتحرك من مكانه بطريقة مربعة
هيــأم صرخت : بناااااات بسرعة الجيش اللي في ألاسفل طالع لهني
البنات كلهم هجوو متوجهين للمكان اللي قالت لهم سلمى ، (( المكان اللي خرجو منه ))

بس الحراس 3 والشايب لحقوهم بمــسدسات كبير<< اوخص من لغة
الكل طــلع من في الدرج للغرفة وطبعا سلمى هي أول وحدة عشان تفتح الغرفة بالمفتاح اللي كان عندها

الكل طلع للغرفة وسلمى مرتبكة ومن الارتباك ما قدرت تفتح الباب
ما عدا قمر اللي جات بتطلع مسكها الشايب من رجلها
قمــر بصراخ : اتركي يا أبو سنون صفر
الشايب ضغط عليها أكثر وبعدها لحقوا الحراس 3 ومسكوها
قمر بصراخ : اتركني يا البقرة ، يا أبو قروون ، حيواان قرد ، شمباانزي
الشايب ما اهتم وجا بينزلها عشان يطلع للبنات ، ولكن في ذا الوقت البنات فتحوو وظلوو ينتظرون قمر ولكن ما في جدوى ، رجعو وهم يحاولو يساعدونها تطلع
قمر بحركة سريعة عضت الشايب وعطتها بكس لوجهه خلت سن وحدة منه تتحرك << تخيلو الموقف
قمر هربت منه والحراس اهتمو بالشايب وهو يصارخ الحقوهم
قمر راحت للبنات ولحقتهم وخرجوو من الغــرفة وصارو يركضون في الممرات ولكن فجأة حاصرهم 6 أشخاص
تسنيم وقفت : حشاا هذولا ما يخلصون ولا شنوو

قمرصارت تطرطع اصابعها والبنات يأشرو بالمسدسات وهم يرتجفون وجاو بيلفوو ويرجعو شافو 3 حراس من الجهة الأخرى
يعني الحين ما في امل للنجاة 3 من الجهة ذيك و6 من هنيك

قمـــــــر : بنـــات أقدر لــ 3 رجال تصــدقون ، لا تخافوو ووسووا جريمة قتـــل
قمر بحركة سريعة عطت بكس لواحد من الرجال الثلاثة وجا البكس في بطنه خلته يتألم ولكنه رد البكس لقمــر وما قدرت تتحرك
البنات بصراااااخ : قمـــر
قمر بألم : آآآي بطنــي كح كح كح
البنات فتحو فمهم للآخر كانت يد قمر مليانة دم
تسنيم راحت ركض لقــمر ولكن كل الحراس وجهوا عليها المسدسات
تسنيم تبكــي : يا الجبنــاء تركوني يا الخرفــان خلوني أروح لــ
طراخ
كل البنـــات تجمدوا لما سمعوا الصــــــوت وشهقوا مرة وحدة
صاروا مو قادرين حتى يتحركوا يشوفوا من اللي انصاب
ولكن انصدموا لما لفوا وشــافوا أحد من الحــراس ماسك كتفه ويتألم
البنات هنا انزرعت في قلبهم شوية من الراحة ولفوا يشوفوا مين اللي صوب على كتفه ، وشافوا قمر ماسكة المسدس وتبكـــي
البنات كلهم ركضوا لقــمر والبودي قارد تقدموا عشان يمسكوهم
قمر : كح كح كح (( ولفت تشوف يدها وتأكدت الحين أنو الدم اللي شافته كان يطلع من فمها ))
البنات كانوا يطالعو الموقــف وفاتحين فمهم للآخر
قمـــر وهي مو قادرة تتكلم والدم يطلع من فمها : كح كح كح
أريج بصراخ : قمر جنيتي خلاص لا تكحي بلييز
قمــر : مو قادرة أتوقــ....... كح كح كح
هنا جاو الحــراس ومسك كل واحد بنت ما عدا سلمى مسكها 2 من البودي قارد وقمر مسكوها 3 الشايب و 2 من البودي قارد وباقي البنات مسكهم حارس واحد

الحــراس شالوا من ايد كل وحدة المــسدس ما عدا قمــر بحركــة ســريعة خبت المسدس ولا حدا انتبــه لها
***
الحراس وصلوا البنــات لغــرفة خاصة كانت فاضية من أي شي كانت غرفة نقدر نقول أنها باربع حيــطان وبس ، كانت غرفة مظلمة ما فيها إلا دريشة صغــيرة جدا حتى الحمامة يمكن ما تقدر تدخل منها وبعض الأخشاب

الحراس دفـوا البنات ، أما قمــر فربطــوها عالكرسي مثل المرة الأولى وخرجوا بعدما قفلوا البــاب بإحكام

بعدما خرجوا ، البنات ع طــول صارو يفكون الحبل عن قمر وكان مربوط بعقدة معقــدة
وأخيرا بعد محاولات عديدة قدروا يفكــوا الحبل وقمر عطول صارت تكح بقوة ،
قمر : كح كح كح
البنات صارو يبكــون بقــوة وخصوصا والدم ما بدوا يوقف كلما تكح قمــر .
هيــام بخوف : قمورة حببتي فيكي شي
قمــر وهي لساتها تكح والدم ما وقــف ، والموقف كان جدا مألم
سلمى راحت للباب وصارت تخبط فيه وتصرخ بأعلى صوتها : يا الــ **** افتــحو الباب
وظلت ع ذي الحالة حتى دخــل الشايب عليــهم
الشايـب بصراخ : خـير شفيكم تصارخو
هدى راحت له وعطته كف : قلــيل أصل ما بتستحي يا
الشايب بابتسـامة صفرا : راجـــح
أريج : وييع ما يليق عليك أبدا
قمــر دمعت عيونها وصارت تبكي وتشهق والكل يناظر فيها باستــغراب
قمر خرجت المســدس وصوبت أتجاهها لراجح
قمــر تبكي وتصرخ : انت لازم تمـــوت يا الحقــير انت اللي قتــ
وطاحت في الأرض بكي : حرااام علييييك انت حقــير انســان بلا ضميــر انت السبب انت لازم تمـــــــــوت
قمر قامت وابتســمت : رح أعذبك يا السافل يا الدب المتغطرس
ضغطت عالزناد وانطلقـــت الرصاصة صوب راجــح ولكــنه بمهارة اتفاداها وقمر صارت تطلق رصاصة تلوا الأخرى وهي تبكي وتشهق وكل دقيقة تكح ويطلع دم من فمها وهو يتفاداها بكل سهولة
والبنات يبكـــون ما عدا سلمى اللي كانت تناظر في قمــر وراجح وتفكر في خطــة للخروج ،
راجح بحركــة سريعة منه مسك المسدس من قمــر وهي ما بدها تفلتوو وصارو يتهاوشون عالمسدس
هنا سلمى راحت ركض ونطت فوق الشايب وصارت تقرص خدوده وهو مو محتمل ووده يشنقها وفي الأخير عضت كتفه بقوة
راجح : ااااااااه انتي حيوان مو انسان
سلمى بصراخ : حيوان بعينك
البنات كلهم هجموا فوق راجح وصارو يسوون مثل ما تسوي سلمى
هيام شافت شعره طويل ويوصل لرقبــته مسكته من شعره وهو يتألم من ذولا الوحوش
أما سلمى فما زالت مثل وضعيتها الأولــى تعضه من كتفه
هدى شافت خشبة مسكتها وصــارت تضرب على ظهره
أسيل تعطيه بكسات .*-*
قمــر كانت مخنوقة لأن راجح كان فوقها عشان ياخذ المسدس والبنات فوق راجح ، يعني كانت تتألم المسكينة
أريج تقرصه من خده
وراجح الشايب بـس يصارخ ولكن فجأة هيام فطــست ضحك
هيام : ههههههههههه بنــات هههههه أي بطني بنات لا يفووتكم
البنات طالعوا ما عدا قمر ما كانت تقدر تشوف شي بسبب الشايب اللي يحاول ياخذ منها المسدس
وفطسووا ضحك ، الشايب استغل الوضع واخذ المسدس من قمــر
والبنات ميتين ضحك
قمر طالعت في راجح وفطست ضحك : هههههه شكلك هههه شكلك هههههه تووحفة
أريج بضحكة : بناات مو كأنه يشبه تطبيق الأندوريد بشعره الأصلع
الكل ما عدا الشايب : هههههههههههههههههه هههههه
الموقف هو : هيام لما كانت تكشرد شعر راجح شافته ناعم كثير ، استغربــت كثير وحاولت تشوف ايش قصته ولكن فجأة وهي تكشرد شعره طار الشعر وانصدمت أنه أصلع وهذا شعر اصطناعي وماتت ضحك وما قدرتت تتوقف
البنات : هههههههههه
راجح أخذ المسدس وأخذ قمر ، بحيث صارت قمر في حضنو وقريبة حيل منه ، أشر المسدس على راسها وصرخ
راجح : اذا ما تركــتوا ذي المهزلة رح أقتلها الحين
قمر ابتسمت ، وخلته يـغفل وعطته بكس برجلها وجا البكس في بطنه
قمر بصراخ ومزح : بنااااااات هجووووم
البنات كلهم طاحوا تكفيخ في الشايب وبعدما شبعوا هربوا بعدما أخذوا المسدس

وصاروا يركضون بالملابس السودا
والشايب في هذا الوقت كانت متألم حيل ، بس أخرج التلـفون ودق على (( ايزابيلا ))
ظل يدق ولكن دون فايدة
الشايب : الله يلعنها << ويلعنك بعد اللعن حرام يا الشايب
الشايب وهو يتألم أخرج جهاز كان عنده وطالع في الشاشة وشاف البنات في الممر ويركضون ويسوون حركات أكشن
ع طول ضغط على زر الانذار اللي في الجهاز
والبنات كانو في الممر ولما سمعوا صوت الانذار << مدري كيف ويووي ويوو ههه نسيته
قمــر طالعــت المكــان وشافت الممر طويل وأبواب كثــيرة في الممر
قمــر : بنــات يلا نتفرق
هيام بخوف : لالا بلييز
قمر : أف ما منكم فايدة أبدا
سلمى ّ: توقفي هون عادي لا تسوي نفسك البطلة ولا سوبرمان ع غفلة
أريج : لا يمكن توم كروز ، أقوول قمر لا تسوي نفسك حربوقة
هدى مفهية : بنات ايش رايكم نتفرق
أسيل : الناس في الناس والعجوزة في الطلق والنفاس وانتي يختي طول الوقت مفهية حمد لله ع السلامة
هدى ببلاهة : ألله يسلمك
البنات زفروا على دلاخة هدى << تجيني أحيانا حالة دلاخة
هنــا ظهرت بنــت لابسة أسود × أسود
هيام : يا ليل ما أطولك بالله كم عندهم ذولا من حراس
البنات كلهم هزو كتوفهم
البنت شافت البنات وأخرجت المسدس تبعها وقالت بالانجليزية ** : توقفوا
قمـــر تقلدها بالانجليزي : توقفوا (( وبعدين قالت عادي )) : رطرط في رطرط ما تعرفون تسكتون شوية
البنــت نزلت السلاح ورجعته لمــكانه وابتسمـت
البنت بابتسامة : تبون تهربون صح ؟
الكل طالعها باستـغراب
البنت بابتسامة : أنا نهـى راجح الــ تشرفت بمعرفتكم ، أنا عارفة أنه مو وقت تعارف ، المهم تـعالوا معي رح أفرجيــكم طريق الخروج
الكل مبققين عيونهم
أكيد عرفتوها : طليـــقة راشد
--------------------
@@@@@@@@@

كان يدق عليها وما ترد وفي الأخير قرر يدق على نائبها جون
وبعد دقايق جاه رد من الطرف الثـاني
جون : هلو
راجح : اسمع أنا ما اقدر اتحمل أكثر من هالشي هذولا وحوش ، احجزلي 8 أماكــن على أقرب طيارة لبريطانيا
جون بسخرية : وكأنك مو رجال ، المهم الطيارة رح تكــون بعد ساعتين تبي تلحق عليها أهلا وسهلا واذا ما تبي الــبحر
راجح بابتسامة : لا أبيها ولو بعد ثواني ، خلص شكرا
--------------------
@@@@@@@@@
ريم { أنا كرهت من ذا الرأفت وين ما أروح يتبعني ، الشي اللي ما دخل عقـلي كيف يتبعني وهو يكرهني ، شكله يبي 8 كفوف بدل الــ4}
رأفت { هلو ؟ هاو أريو؟ ، أحم أحم مدري ليش ريم تكرهني جذي اممم بصراحة مدري شساويت فيها ، يمكن بسبب ذاك اليوم بس أنا خربطــت بينها وبيــن لــورا ، تبون تسمعون حكايتي ؟ ، لــورا هي اللي قتلت صديــقي وروحي اللي كنت اعتبره مثل أخوي وأكثر ولكنها دائما تزعجني ببرودها وبأنها ما ندمت ، ولكن المشكلة الكبرى يوم تصوبت ريم جات لعندي وبكل برود عطتني كف وتقول صديقك انتحر أكيد ذي جنب صديقي مستحيل يساويها ، المهم أنا رح أشوف ايش السالفة لأني ما أظلم الناس ولكن والله ما رح يعدي الكف على خير }
كانت مستلقية عالسرير ، والأجهزة والأسلاك حولها
حركت يــدها تشوف اذا تقدر تتحرك ولكنها الحمد لله قدرت تحركها وكلش تمام
ريــم طالعت الغرفة اللي هي فيها ، شافت نفسها وحيدة ، بحركة ســريعة منها صارت تبعد الأسلاك اللي على يدها ووتتألم ، وبعدما قدرت تتخلص منهم ، صارت تمشي في الممرات بحذر وهي تحس بألم كبيـــر
وكل هذا كان تحت أنظار رأفــــــــت

رأفت كان يناظرها كان يطالعها من بعيد بعدما شاف حالتها ، وكان يدور في باله، معقولة تكون ذي جني ، لا يمكن ولد ، أصلا يمكن مخلوق من الفضاء مستحيل تكون من كوكب الأرض
ريم ما قدرت وطاحت عالأرض وهي تتألم ، رأفت بســرعة راح يساعدها
ريم بصراخ : بعّد لا تحلم تقرب مني ، وخر ، ويا ويلك لو تعلم حدا عنّي أنا ما رح أسكت عن اللي يصير
رأفت يطالع فيها وفي حالتها وفوق هذا كله رفضت يساعدها معقولة تكرهه لذا الحد ، كان يظن أنها تحبه لأن ذي حركات البنــات بس شكل ذي البنت غير ، تخفي سر كبير بس ما يعرف وش هو
ريـــم بصراخ : لا تناظرني
هنا جات جماعة من الممرضات عشان ياخذو ريم للغرفة ورأفت مجمد في مكانه
ريــم بحركة سريعة قامت وبكل ثقة : اللي يقرب رح تكون اليوم جنازته على ايدي ، (( وبدت تطرطع أصابعها ))
الممرضات خافوا منها وصارو يبتعدون ،
ريم شافت موقفهم وبسرعة قامت وبسرعة البرق ابتعدت عن المكان
، خلت رأفت يستوعب أنه في الواقع ، وبسرعة قام ولحقها .<< حلفي وبس

ريم صارت تركض في الممرات وهي تمسك قلبها اللي صارت دقاتو تزيد بســرعة
رأفت هنا لحقها وصرخ عليها : ريـم يكفي عناد انتي جنيــتي
ريــم والشرار يتطــاير من عيونها : مالك دخل في حياتي ، انتي شتبي مني بالضبط ما تفهم ما عندك مخ تفكر فيه أنا أكرهك أكرهك أكرهك ،
رأفت يطالعها ببرود تام وأخيرا نطق بكل هدوء : حالتــك مرة سيئة وانتي بكل بساطة تجين وتقولين أكرهك ، أقول بلا دلع بنات تراني اعرف حركات البنات ، بس هالحركــ
قاطعته ريم وهي ودها تقوم وتكفخه : يا الغبـــي شكلك ما تفهم ما أحبك ما تفهم يا خي روح وخر شـوف حيـ
قاطعها رأفت بعصبية : أقول بلا دلع بنات ويلا معي ، ما تعرفين شي بغير الهذرة الزايدة
ريــم بصراخ : والله أنك بقـــــرة شكلك الحين ما تفهم ما أطيقك ، ما احتمل حتى أشوفك انت تسببلي الحساسية
رأفت ببرود : طيــب ، خلص فهمت أنك ما تطيقيني يلا الحين معايا ، تجين بالأحسن قبل ما أخليك تجين معي بالغصــب
ريم تربعت في الممر : الحيــن يــلا فرجيـني شطــارتك اضربنــي
رأفت طالع فيها وكيفية جلوسها وجلس جنـبها ، هو يقرب وهي تبتعد هو يقرب وهي تبتعد
وأخيرا قرب منها وهمس لها : أحبــك
ريم حست بقشعريرة تسري في جسمها وقالت وهي مفهية : هاه
رأفت بضحكة : ههههههههه شفتي ، الحين تأكدت أنك مثل باقي البنــات أي شخص يجي ويقول بغنج أحبك تصدقونه ، صدق انكم بدون سالفة
ريم حمر وجهها والشرر يتطاير من عيــونها
رأفت طالعها وضحك : كأنك ثور هايج هههه شكلك هجتي لما شفتي اللون الأحمر شكلك ما تحبينه
(( رأفت كان لابس تيشيرت حمراء تجنن ،نسيج بوليستر (Dri-Fit) مطاطي بياقة عالية واكمام طويلة وشريط داخلي عند الياقة للمتانة ودرزات مسطحة لقصة مريحة مع سحاب للاغلاق عند الصدر طباعة شعار نايك سووش وسروال جينز + باسكيت حمرا ))
ريم طالعت فيه وبعفوية : لا بالعكس أحب هاللون وطالع عليك حلـو
رأفت ببراءة : من جد
ريـم تذكرت أنها تسولف مع الشخص اللي تكرهه وما تطيقه
ريــم بوزت : غبي ليش تسولف معي
رأفت طالعها وشافها مبوزة مثل الاطفال ومات ضحك عليها : ههههه الحين والله عرفت أنك ههههه خبلة وبلا سالفة هههه
ريــم بكره : ما أقول إلا ضف وجهـك وبس مصدق حالك
رأفت ببراءة : أنا
ريم عصب من بروده وهدوءه في نفس الوقت ودها تقوم وتكفخ وتبرد حرتها فيه
ريــم : حدا قالك قبلــي تلوع الكبــد
رأفت هز راسه بنفي وقال ببراءة : لا ما عداك انتي
ريـــم هنا خلت ودها تنفجر منه : اووووووف
قامت بسرعة وكملت طريــقها وهي ما تشــوف شي قدامها وبداخلها تسب وتلعن في رأفت
أما رأفت فهو مبتـــسم لأنه رفع ضغــط ريــم
-----------------------
@@@@@@@@@@
رهف مسكت بسمة وصار تركض فيها لين وصلو لبيت '' أم عمار ''
رهف : شوفي ذا البيت ، كنت فيه ن وكذبت عليهم ومثلت أني ما أقدر أمشي ، شوفي رح تجين معي وأنا رح أستلقي عالسرير واسوي نفسي نايمة ومازلت مشلولة وانتي (( بتفكير )) : اممم تخبي تحت السرير اللي أنا نايمة فيه ، وما رح يشوفونك يلاا تعالي بســرعة
بسمة وهي مصدومة ومو مستوعبة وأخيرا نطقت : بس هذا بيتـــي
رهف ما سمعتها ومسكت يدها ودخلو بهدوء ، وسوا مثل ما قالت رهف
بعد ربع ساعة بالكــثير سمعوا طق البــاب ورهف ترتجف ومسوية نفسها نايمة أما بسمة فكــانت تحت السرير ورهف مخلية البطانية شوية عالأرض عشـان ما ينتبـــهون لبسمـة

***
أم عمار كانت نايمــة ولما سمعت الباب يدق بطــريقة مرعبة لبست عبايتــها ونزلت تشوف اللي يصيــر
وفتحــت الباب واستغربت أنه كان مفتــوح << يعني مو مغلق بالمفتاح
أم عمار شافت 3 حراس وجات بتنطق الا وتلقى نفسها عالأرض والحراس بســرعة دخلوا وكلهم تفرقوا وصارو يحوسون في الغــرف
وأخيرا وصلوا للغرفة اللي كانت رهف نايمــة فيها
الحراس صارو يحوسون وما لقوا شي أما بسمة فهي تحت السرير ترتجف من الخــوف ورهف مسوية نفسها نايــمة والرعــب مصيطر عليــها
وبعدما تعبوا راحو لأم عمار اللي واقفة بس تطالع فيهم مستغربة
أم عمــار بخوف : شفــيكم
الحارس 1*** : أين أخفيتيهم ؟
أم عمار بخوف : وش تخربط يا ولدي ما فهمــت شي
رهــف كانت مسوية نفــسها نايمة ولما شافت ام عمار توهقت ضحكت بخفـة وفتحت عيونها كأنها توها قايمــة
رهف وكأنها توها تقـوم : وين أنا وانتو مين ؟
الحارس 2 *** : من هذه الفتاة
أم عمار مفهية : هاه ؟
رهــف : أيقول مين ذي البنتـ
أم عمار تكلم الحارس 1 : وانا شعرفني
الحارس 3 *** : من أنتي أيتها الفتاة
رهــف *** بمزح : أليــس في بلاد العجائب
الحارس1*** : ماذا ؟
رهــف تمثل البكي *** : اهئ اهئ أنا فتاة مخطوفة اهئ اهئ أرجوكم أرجعوني لأهلي << طبعا قالت كذا تسلك وبس
الحارس 2 : ماذا تقصــدين ؟
رهف *** : أنا مشلولة ، وسيّدكم جاء بي إلى هنا صدقوني
البودي قارد 3 قاعدين يتشاورو وأخيرا اقتنعوا وخرجو من المكــان
رهــف بعدما تأكدت أنهم راحوا قامت من مكانها
وطلت ع بسمة اللي خايفة تحت السرير
رهف : بسوومة يلاا راحو
بسمة بالصعوبة خرجت من تحــت السرير وهي تحاول تضبط أنفاسها
رهف خبطت بسمـة ع كتفها : أقول خلنا نبات الليلة هني وفي الصباح نهج << ليش بكيفج ؟
بسمــة ابتسمت : اوكي ريري
وراحت حضنت أم عمار اللي ما صدقت ولسا ما استوعب أن اللي أمامها بسمة
أم عمار تبكي : ما أصدق أني شفتك مرة ثانية يا يمه
بسمة تبكي في حضن أم عمار : اشتقت لك يا عمري بس ليش البكي
أم عمار وهي تمسح دموعها : ذي دموع الفرح
رهــف قاطعتها : ويمكن دموع التماسيح
أم عمار طالعت رهف : تمشين يا بنتي ؟
رهف كشرت : ليش تبيني أكون مشـلولة
أم عمـار حكت لبسمة كلشي ، وبسمة فهمت رهف لأن رهف فهمت السالفة خطأ ووووو انتهى المشكل وعاش الكل بسعادة وهناء << ههه امزح
المهم بعدما حكت لها السالفة ، قررو بكرة الصبح يروحون عشان يقـدرون ينتبهو للطريق ، وما يواجهوا مشاكل.
------------------
@@@@@@@@
كانت نايمـة والأجهزة والأسلاك حولها ، أما زوجـها فكان جالس يقرا القرآن على راسها وماسك يدهــا بحنــان
وبعد شوية حس بيــدها تتحرك ، رفع راسه وشافها تبتســم له بحنــان
أبو رائد بحنان : حببــتي أنـ
فايزة برقة حطت يدها ع فمه : اووش أنا اللي مفروض أعتذر أنا آسفة ع كل اللي صار بس ما كنت في عقــلي ذاك الحــين
أبو رائد بابتسامة : خلـص خلينا ننسى اللي صار وانا بعد جايب لك خبرين
فايزة بادلته الابتسـامة : طــيب حبيبي
أبو رائد : الأول أنو رائد صحا
فايزة بفرحة : والله من جد
أبو رائد : ايــه ، أنا كلمته وهو الحين نايم في الغرفة الثانية تحت تأثير البنج
فايزة بفرحة : والخبر الثاني
أبو رائــد : في ناس شافو الشخص اللي اختطـف رهـف وحفظوا رقم السيارة
فايزة بحــزن ما قدرت تخفيه : ان شاء الله يلــقونها
أبو رائد : آميــن
دخلت هنا الممرضة وابتسمــت
الممرضة : دكــتور سليــم (( اسمه )) ابنك صحا ويصـارخ
فايزة جت بتقوم ولكن أبو رائد باس جبينها : حببتي لا تعبي نفســك رح أجيب رائد لعــندك
الممرضة ابتسمت ودعت في قلبــها أن ربي يخلــيهم لبعــض
<<< نترك عصافير الحب ونروح لجهة ثانية
فايزة : لا خليكم معنا شوية
أنا : تسلمي ، بس ما ودي أضايقكم
---------------------
@@@@@@@@
فــارس رجع للبيــت وهو في قمة العصبــية
فارس راح للمطبخ وصار يصارخ : يمـه وينه أبوي ؟
أم فارس : خيـر شفيك تصارخ وكأني مو امك أبدا
فارس بهمــس : أصلا احتمال كبيــر تكوني مو امي
أم فارس سمعته : نعم شقلت
فارس : حشا رادار
أم فارس جلست عالطاولة : خــير يا ولدي شفيك تصارخ
فارس جا بينــطق وفي ذي اللحظة دخل أبو فارس
أبو فارس : ايش طابخة لنا اليــوم يا أم فارس
أم فارس : طبخـت لكم مـ
فارس قاطعها : الطبخ مو مهم ، المهم أبغا أعرف الحين السالفة أنا ابن مين ؟
أبو فارس ارتبك شوية أما أم فارس فاصفر وجهها
أبو فارس بعصبية : شوف اذا كررت هذا الكــلام مرة ثـانية منت ولدي ولا أعرفك
أم فارس شهقت ، لأنها ما توقعت السالفة توصل لذي المواصيل
فارس ببرود : هذا اذا كنت انا ولدك الحين
ابو فارس ما اتحمل وأعطى فارس كف
أبو فارس : ما عاش من يهين كلمتي
فارس يطالع خده المحمر : تضــربني يبه عشان شي أنا متأكد منه
هنا أخرج الورقــة من جيبه وحطها عالطاولة
فارس : يلا اقرا الورقــة انزين
أبو فارس قرا الورقة وأم فارس كانت تقرا معاه واصفر وجههم واحمر <<كيف يحمرو يصفر في نفس الوقــت
أبو فارس بعصبية : منو أرسلك ذي الورقة
فارس حكا لهم السالفة وأبو فارس قال له أنها كـــذب وذولا بس يبون يخربو بيــوت أما فارس فما صدق اللي قاله أبوه وباله مع الورقــة
--------------------
@@@@@@@@@
بعدما أذن العشــاء خرج أبو مشـاري من فندق قريــب من الشــركة متوجه للمســجد
***
بعدما انتــهى من الصــلاة راح عند الإمام ، عشان يحكـي له حكــايته
***
كانوا الاثنين جالسين في المسجد والامام ينصحه ويعظه ويقوله أن اللي يسويه غلــط
الإمام : يا ولــدي الشي اللي تسويه بحق زوجتك حـرام ، انت ظلمــتها ولكن المفروض هي ما ترفع صوتك عليها ، ولكن ســامحها والمــسامح كــريـم
أبو مشـاري : بس يا شيــخنا والله مو بايدي كلما أدخل للبيــت أحس نفسي مخــنوق
الإمام حط يده ع ذقـنه : يمكــن يكون سحر يا ولدي ، لازم تقرا المعوذات وتفك الســحر إذا كان اللي تقوله صح
أبو مشاري نزل راسه يفكر في كلام الشيخ وكان كل اللي قاله تقريبا صحيح
معقولة يكـــون ؟؟
أبو مشاري للإمام : يا شيخنا ، كان عـندي زوجـة وطلقـتها بالثلاثـة لأنها كانت تحاول تسحرني أني ما أحب زوجــتي الثانية وأطلقها وأظل أحبها هي وبــس
الإمام ابتسم : وكيف صار كل هالشي وانتو فكيتو السحر أو لا ؟
أبو مشاري حكا السالفة للشيخ وهو قاله أنه رح يجـي بكرة بعد العصـر واتفقوا عالمـوعد ، أما الشيخ فنصح أبو مشاري يتمالك نفسـه ويكثر من ذكر الله وقراءة القرآن الكريم وعدم هجــر كتاب الله ، وأنه يروح لزوجته ويسامحها ويستسمح منها ولكن أبو مشاري رفض وقال الأحسن أرجع بكرة عشان ما أتهور وأساوي شي ..
------------------------
@@@@@@@@

كانو جالســين في الصالة يلعــبون بليستينشن ، بعدما اشترى عادل شـريط جديــد
عــادل كان حزيــن ويفكر في أخته أسيــل وفي امه وابوه
أما مشاري فكان يفكر في ريـم وأخوه الصغــير عمار ، وكيف أنه مشتاق لأمه ولكنه دايما يكابر ويمثل البرود ولكنه الحين ما يقدر ينكر هالشي لأنه من جد اشتاق لها
دخــلت عليهم أم عادل اللي كان باين عملامحها الحزن وأنها كانت تبكي
أم عادل بطيبـة : يلا يا أولاد قوموا ليفــوتكم وقت الصــلاة
مشاري بكذب : أنا صليت
عادل بدلع : أنا ما عليّ صلاة
أم عادل فكت نعالها وصارت تلاحق عادل وعادل يركض وميت ضحك
عادل وهو يركض : هههههه خلاص تووبة ما رح أعيدها مرة ثانية
مشاري يطالعهم بضحكــة : انزين يا دلوعة ماما قال ما عليّ صلاة الله يخرب بيتس أبوتس هههاي
عادل شهق : وييع ما يليق عليك الــ تس ههه ما تعرف تنطقها أبد
مشاري : شفيج يا خوي ؟
عادل شهق مرة ثانية : ويييع وما يلق الجيم عليك خليك عالكاف وأنا أخوتس
الكل فطس ضحك على عادل : هههههههه
<<< نتركهم وننتقل نشوف وضع بعض العائــلات
----------------------
@@@@@@@@@@

كانت الأوضاع عند تلك العائلة محزنة جدا خصوصا وهي بنتهم الوحيدة وكل ما يملــكون
أبو أريج كان جالس في الصالة وماســك الريــموت ويفرفر في القنــوات
جت له أم أريج
أم أريج : أصبلك قهوة
أبو أريج : ايه واللي يعافيك
أم أريج صبت له القهوة وفجأة جا في القنــاة
اختطــاف 8 بنـــات منذ أسبوع
المذيــع : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتــه ، شهدنا في الآونة الأخيرة كثرة في الاختطاف ولكن المدهش في الأمر أن هذه المرة كان اختطــافا غريبا ، اختطـاف 8 بنــات من أغنى العائلات في السعودية ، من يجد احد البنات أو يعرف أمرا صغيرا عنهم يتصل على الرقم ************ << مشفر ههه ممنوعة الأرقام في منتدى غــرام

وهنا جات صور لـ 8 بنــات
قمــر يوســف عبد العــزيز الــ
وصلتنا آخر الأنباء أنا آخر ظهور لها كان في السابع عشر من شهر فبراير وتقول العائلـة
أنها مختــفية من 3 أسابيــع واحتمال كبير بنسبة 98%
أنها قد تكون ميتة الآن ، وتعرض العائلة مبلــغ 100000000 ريال لكل من يعثر عليــها او يعطنا معلـومات بسيـطة تساعدنا على العثور عليها او اقتفاء أثــرها
أريج سلطان راشد الـــ
آخر تواجد لها كان قبل أســبوع كامل
ويعرض نفس المبــلغ لكل من يعثر عليها او يعطنا معلومات بسيطة تساعدنا على العثور عليها او اقتفاء أثرها
سلمى حمد عبد العزيز الــ
آخر تواجد لها كان قبل أســبوع كامل
ويعرض نفس المبــلغ لكل من يعثر عليها او يعطنا معلومات بسيطة تساعدنا على العثور عليها او اقتفاء أثرها
هيام حمد عبد العزيز الـــ
آخر تواجد لها كان قبل أســبوع كامل
ويعرض نفس المبــلغ لكل من يعثر عليها او يعطنا معلومات بسيطة تساعدنا على العثور عليها او اقتفاء أثرها
هدى عبد الله عبد العزيز الــ
آخر تواجد لها كان قبل أســبوع كامل
ويعرض نفس المبــلغ لكل من يعثر عليها او يعطنا معلومات بسيطة تساعدنا على العثور عليها او اقتفاء أثرها
رهف سليم الــ
آخر تواجد لها كان قبل أســبوع كامل و3 أيام
ويعرض نفس المبــلغ لكل من يعثر عليها او يعطنا معلومات بسيطة تساعدنا على العثور عليها او اقتفاء أثرها
أسيــل ابراهيم عبد العزيز الــ
آخر تواجد لها كان قبل أســبوع كامل
ويعرض نفس المبــلغ لكل من يعثر عليها او يعطنا معلومات بسيطة تساعدنا على العثور عليها او اقتفاء أثرها
تسنيم عبد العزيز الــ
آخر تواجد لها كان قبل أســبوع كامل
ويعرض نفس المبــلغ لكل من يعثر عليها او يعطنا معلومات بسيطة تساعدنا على العثور عليها او اقتفاء أثرها

وجنــب كل اسم كانت صور البنات وهم متحجبــات

أم أريج شهــقت : يا الله كل هذولا انخطــفوا و.... ما كملت كلامها لأنها انفجرت بكي
---------------------
@@@@@@@@@@
كانوا طفشانين ويطالعون التلفزيون
ولكن فجأة شافو (( ما في داعي أكرر شافو نفس اللي شافت عائلة أبو أريج ))
أمل شهــقت : من وين رح يجيـبو ذا المبلغ الكبير
أبو فهد كان يقرا في الجريدة وشاف إعلان بخط كبيـر عن اختطاف 8 بــنات من أغنى العائلات .
أم فهد طالعت في الجــريدة وتذكرت بناتها الثنتين وصارت تبكي وما احتملت وخرجت من الصالة اللي كانوا فيها .
أمل بطـفش: يا حرام أنا البنــت الوحيدة اللي ظليت وما انخطفت اهئ اهئ والله حرام ودي أنخطف ليش الكل عايش جو الحماس ما عداي أنا روتيني يومي وممل
فهد ميل فمه : شوفي الحين صورهم كيف مليانة جميع وسائل الاتصال ، يا ريتني انخطفت بدالهم كان أنها الحين (( وابتسم بدفشانة )) : مشــهور
أبو فهد انصدم من كلامه اولادهم الفاشل
أبو فهد بعصبية : انتو الحين تحكون من جد ؟
فهد بخوف : ههه لا كنا بس نمزح صح امل
امل بلعت ريقها : ايه صحين
------------------------
@@@@@@@@@@@

عائلة أبو ماجد ...................
البارت الجاي ان شاء الله
-----------------------
@@@@@@@@@

توقعاتكم يا بنــات
أولا سوري لانعدام الحمــاس في البــارت + أنا تركتو روتين يومي وممل آسفة مرة ثانية لأنو ما فيه حمـاس
توقعاتكم للبارت الجاي
1/ نهــى راجح الـــ ايش قصتها وهل معقولة تكون البنت اللي تشاجرت مع تسنيم ؟ وهل يكون لها دور ثاني في الرواية + هل رح تساعد البنــات بجد
2/ الحين عرفتوو اسم الشايب شرايكم فيه وتعليقكم عالشايب والبنات لما طاحوا فيه تكفيخ هههه
3/ البنــات هل رح يهربون يا ترى أما الشايب يلحق عليهم ويسفرهم ع بريطانيا
4/ ايش نهاية قصــة فارس
5/ امممممممم تعليقكم عالبنات
6/ رأفت وريــم ايش تتوقعون وتعليقكم ع كل شخصية
7/ رايكم بالبارت + عارفة ما رح يعجبكم بس يعني سألتكم وبس + هو طويل ولا قصير؟
8/ فضفضة عامــة

مع السلامة + نوم العوافي


اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-15, 08:22 PM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اهلين حبيباتي، كيفــكم
سوري عالتأخير
المهــم يا بنــات عنــدي لكم خبر عشــان يزيــد جو الحمــاس
الخــبر هو أول شخص يرد بعد الروايـة عندي له هديــة بسيــطة أتمنى تعجبكم ، الهدية 1 هي تقيــيم والهديــة 2 هـي تصميــم بسيط باسمها
وآسفة لأني ما رديت ع ردودكم ان شاء الله لما أفضى برد عليكم كلكم

البارت 26
-------------------------
@@@@@@@@
(( يوم جديد ))
كانو جالسيـن جلسة مملة البيت بدون هيام وسلمى صار ملل

كرهوا عيشتهم كل أسبوع يسمعون خبر سيئ ، يا ترى وش بتكـون صاعقة هذا الأسبوع
فهد وهو يناظر ساعة يده لاكوست
ساعة يد Goa أنالوج
أبو فهد وهو يقرا الجريدة نزل نظاراته الطبية وناظر فهـد : شكلك تستنى أحد
فهد بملل :ايه يبه ، أستنى واحد من ربعي
أمل بلقافة : ميـن ؟
فهد : مالك دخل
أمل تقلده : مالك دخل
فهد ناظرها بنرفزة : خير ؟
أمل اندمجت مع الوضـع : خير ؟
فهد زفر بتعب اووف
أمل بضحك : اووف
فهد بصراخ : خير ما تفهمين لا تقلديني ، صدق ببغاء
أمل : خير ما تفهم لا تقلدني ، صدق ببغاء
فهد بترجي : يبـه شوفها
أمل فجأة قامت وهي تحس بصداع وتمسك راسها : آآآي راسـي
أبو فهد : روحي للغرفة تبعنا ، رح تلقين هنيك بنادول
أمل : طيـب
بعدما صعدت أمل للغـرفة فتحت الباب بشويش وشافت أمها نايمة ابتسمت ولكن سرعان ما تلاشت ذي الابتسـامة لما شـافت الكحل سايح على عيون أمها ، فعرفت أنها كانت تبكـي
راحت تقدمت ناحيتها وسلمت على جبينها وهمست في أذنها : أحبـك ماما
راحت تحوس عالبنـادول ولـكن ما لقـته فتحت الأدراج وما لقته بعد ، بعدين راحت تفتح أدراج الخزانة ونفس الشي ما لقت البنـادول ، فتحت الخزانة يمـكن تلقا شي بس كالعادة ما لقـت البنادول تأففت وجت بتغلها طاحت صـورة وبسـرعة التقطتها وشافتها وانصدمــت كانت صــورة حرمـة ، سمعـت صوت جاي ناحيتها ، دخلت الصورة بسرعة في جيب بيجامتها وسوت نفسها تحوس ع البنادول
أبو فهد دخـل : ما لقيـتي البنادول
أمل تبتسم ببلاهة : ايه ما لقيـتها
أبو فهد صار يحوس ما بين الأغراض وأمل كانت تساعدة وفجأة شافت كيس مسكته وصرخت بفرحة : لقـيت البنادول
أبو فهد بدون ما يتلقت : اوكي ، انا الحين بنام لأني تعبان
أمل : نوم العوافي
أبوفهد : تسلمي
أمل خذت الكيس وخرجت لها حبات كانت تشبه البنادول ، وراحت للمطبخ وشربته مع الماء وفجأة حست بدوخة فضيعة وجلست عالكرسي وشوية شوية حست نفسها بتنام وحطت راسها عطاولة المطبخ ونامت
------------------
@@@@@@@@

كانو جالسين في الصالة فهد مع راشـد يلعبون بليستينشين ، لأنهم اشترو شريـط جديـد
راشد وهو يحس بالعطش : فهيـدان
فهد وهو مندمج باللعب
راشد صرخ في أذنه : بوووووووو
فهد اختـرع : جعلتس الساحق الماحق والاسهال المتلاحق
راشد : هههههههاي بس ما تليق عليـك الـ تس (( شدد عالكلمة )) أقول أنا عطشان
فهد أووف منك ، روح انت وجيب لك
راشد بقق عيـونه : لا والله بيت أبوي وأنا آخر من يعلم
فهد : أقول ضف ويهك وبس
راشد : احم احم بديــنا حركات ، المهم ترة ما تليق عليك الكويتية
فهد : مين طلب رايك
راشد اتفشل ، راشد : فهود بلييز والله أحبــك
فهد : حبك برص ان شاء الله
راشد بترجي : بليز جيبلي موية والله عطشـان حيـل
فهـد بعصبية وهو يصر على أسنانه : رويشد قلـت روح جيـب لك
راشد : أف
وقــام عشان يروح للمطبخ لانه كان قريــب من الصــالة ، وانصدم من البنــت اللي كانت نايمة هنيــك تجمد في مكــانه
راشد في نفسه '' الحين أروح أجيب موية أو لا ''
راشــد فكر وبعديـن قرر يرجع لفــهد ، لأنه كان معتبره أخو وتركه يروح للمطبخ وكأنه في بيتهم المفروض ما يخــونه بذي الطــريقة
<< أول مرة يفكرة زيــن
----------------------
@@@@@@@@@@
كان اجتماع مثل كل يــوم إثنين ، كانت الشمس تبعث أشعتها عليهم ، غريبة ما بقا على وقت الغـروب إلا ساعتـين والشمس لسـاتها ع طبيـعتها وكأنه الظهــر
شيـخ العصــابة وهو ماسك مخطط لسـرقة إحدى أفخم البيـوت ببــريطـانيا
شيـخ العصابة وهو يناظر المخطط بتمعن ويرسم بالقلـم بكل مهارة وإتقان
شيخ العصابة بالإنجليزية *** : أنت أيها الفتـى عليـك بالدخول من الباب الخلفي بعدما تتأكد من خلوّ البيـت وكما تعرف إن صادقت بطريـقك بعض من الكـاميرات فتـوقف فهاذي كلمة سرها للدخـول
الفتى بتعجــب *** : يا لـه من نظـام غريـب ، يبـدو أن ذاك الرجل صاحب البيت مغـفل حقا
ايزابيلا بعصـبية : رأفت خلص
رأفت بمـلل : مامي الحيـن ما تبطلين ذي الأعمال ، أصلا لو مو الفراغ قاتلني كان ماني مع مجرمين زيكم دبابات بأربع كفرات ههههاي
ايـزابيلا بصراخ: رأفت
جــون بملل *** : توقف يا رأفت ، هذا الأمر لا يدعو للضحك
رأفت وهو حاط يده ع خده : أقوول يا أبو نظارات تعتقد أني قدها ؟
شيخ العصـابة بعصبية *** : أتحدثني ؟
رأفت بملل *** : لا كنت أجرب صوتـي فقط (( وبعدين ناظر الساعة ))
رأفت وهو يحمل حقيبته : ماما تأخرت عالجامعة يلاا سي يو
ايزابيلا بابتسامة *** :يوم موفق

رأفت خرج من المكـان والتقى بوائل صدفـة
وائـل كان يمشي وحاط يده داخل جيـوبه وما يناظر أي شخـص ، كان غير يناظر الأرض
رأفت راح ركـض له : وائـل استنى
وائل كمل مشـي
رأفت بصراخ : وائــل
وائل سمع كأن شخـص يناديه طالع المكان حوله وبعديـن لما ما لقا أي شخص كمل مشـي
رأفت ميل فمه : أف
رأفت ركـب سيـارته البيضا Audi A3 Model 2014
ولحـقه بالسيارة وهو يضرب بوري وكل اللي في المكـان يطالعو رأفت
وائل لف وشاف رأفت وخبط على جبهته وفتح باب السيارة وركب
رأفت ميل فمه : شفيـك اليوم
وائل بضيق : ما أعرف ، رأفت نهـى أختي تزوجت وتطلقت وأنا آخر من يدري ، وفوق ذا كـلّه راحت تعمل مع أبـوي
رأفت بقق عيونه : كل هذا مرة وحدة : شـرايك تسوي أكشن
وائـل بحمـاس : احلـف وبث
رأفت بنفس الحماس : وقسم (( وحكا له السالفة ))
وائـل : والله منت بهين ، خلص الليلة بجي معك
رأفت غمز له : ونخرّب كلـشي
وائل ضرب كفه على كف رأفت : والله أنك كفؤ ومو هين
رأفت بابتسامة مثيـرة : أعجبــك
------------------------
@@@@@@@@@@@
كان يوم الجمعة

كانت ذي ثالث مرة تسوق السيارة في بريطانيا وسـرحانة لبعيـد حتى لقـت نفسـها في مكان بعيـد جدا عن فلتها والمشكـلة الكبرى مضيعة الطريق ومو عارفة كيف ترجع حتى اللائحة اللي بتشوفها أحيانا ما هي موجودة
استغـربت كثـير، لأن كل البيوت اللي هنيـك من نفس التصميم وفخمة جدا
ولكن فجأة شافت 12 شخـص معضلين حاملين 8 بنـات ، عقدت حواجبها وطالعت الساعة وكانت الساعة وقتها 1:00

شافت شخـص يتطلع يمين ويسار وباين عليه ارتباك ، شكت في هذا الموقف وحركت سيارتها بعيد شوية عن المكان بحيث تقدر تشـوف السيارة السودا اللي خرجو منها 12 شخص .
رن جوالـها 5 مرات وهي ما ترد
......... : الحيـن هذا وقتك انت اووف
ولكن ظل يرن وهي ما ترد لحين تنرفزت وردت بنرفزة
......... : خيــر
........... : هلا ريـم أنا أبغـ
ريم : أووف رأفت هذا مو وقتك أنا في موقف حرج جدا
رأفت باستغراب : أي موقف ؟
ريـم حكت له السالفة كلها
رأفت : اوكي ، انتي الحين وينك ؟
ريم ناظرت المكان وهزت كتوفها : رأفت أنا ضايعة كنت أسوق سيارتي وما أدري كيف اجيت لهني ، ما في ولا لائحة ، اللي أشوفه بس بيوت متشابهة بنفس التصميم وفخمة وبث
رأفت : اوف ، طيـب كم عدد البيوت ؟
ريـم ناظرت بتمعن وقالت : رأفت ما أقدر أشوفهم كلهم عددهم كبير
رأفت بتأفف : طيب ، شوفي ممكن توصفيلي كيف أشكال البيوت
ريـم : امممم من فوقهم قرميد ولون البيـوت اممم عسلي على أحمر على (( وبصراخ )) خلص ما عرفت أوصفهم شكلهم غريب وفخـم
رأفت : اممم شوفي شكلي عرفت المكان دقايق وأكون عندك ريمووه
ريم بابتسامة : اوكي بس لا تطول
رأفت بتوعد : لا تساوي شي قبل ما أوصل
ريم بتسليك : طيب ،طيب
رأفت بنص عيـن : متأكدة
ريـم بارتباك : هاه ، ايه طبعا متأكدة
وقفلت الخط بدون حتى تقـول باي
ريم في نفسها '' هالرافت بيجنني ،امم كنت أكرهه بس الحين ما دام رح أسوي مغامرة معاه ومع وائل ههههاي رح أحاول أخفي هالكره ''
-------------------
@@@@@@@@
كانت جالسة تغسل مواعين الغدا وتسولف مع أم عمار ورهف وعمار اللي كل دقيقة ناشب لهـم
رهـف بنفي : لا ، أنا من رأيي أرجع للبيت اليوم ما أقدر أصبر أكثر من جذي
أم عمار بطيبـة : حببتي خليك هاليوم وبس والله خايفة عليـكم
رهف بنفي :لا ما بدي (( وبعدين ناظرت بسمة )) : بسوومة رح تجين معي صح
بسـمة تناظر أم عمار اللي تترجاها ورهف اللي مبتسمة ومخططة أنها بعد شوية تروح مع بسمـة عشان ترجع للبيـت
عمار : رهف أعطيني هاذي
رهف باستغراب : ايش تقصد
عمار بوز : السـاعة (( ويأشر على ساعتها السودا الديجيتال ))
رهـف بابتسامة صارت تفتح قفل الساعة وعطته إياها
جلسته في حجرها وصارت تلبسه السـاعة وأخيرا باسته من خده
رهـف: طالع حلـو
عمـار بحرج :أنا ماني حلو
بسمة : لا حبيبي انت حلو
عمار كشر : انتي ما تتكلمي معي لو كنتي بتحبينا ما تروحي وتتركينا
بسمة بترجي : عمار الله يخليك لا تخليني أندم ع اني جيت لعندكم
عمار : أصلا ما جيتي الا لمصلحتك
بسمة ورهف وأم عمار فتحوا فمه هذا كيف يعرف كل شي
رهـف بتفكير : خالتو لما أرجع للبيت رح أرجع مرة ثانية لك عشـان آخذك انتي وعماروه
أم عمار : لا حببتي ، ماله داعي نثقل عليكم وبعدين مثل ما تشوفي أننا ميسوري الحال
رهف بتسليك : طيب (( وناظرت بسمة )) انتي رح تروحين بذي العباية البالية
بسمة تناظر نفسها : ما هي بالية ولا شي وبعدين معاك ذي غصب عنك تكون حلوة ما دامها من احلى أم بالدنيا (( وحضنت أم عمار ))
رهف دمعت عيونها
بسمة حضنتها : رهوفتي ليش البكي
عمار بعّــد رهف عن بسمة وبسمة بعدها عن ام عمار
عمار ببراءة : أنا بعد ودي ماما تحضني معاكم
رهف وبسمة ضحكوا وخلاه يحضن أم عمار
رهــف تطالع في الفراغ وسرحـانة وأخيرا قالت : اشتقـت لأمي يا ترى كيفها الحين
--------------------
@@@@@@@@@

كان مشغل التلفاز على قناة المجد (( قناة القرآن الكريم ))
ويستمع بخشـوع ، ويفكر ليش ما اتصلوا مثل كل شخص يخطف ، المعروف أنهم بعد كل عملية خطف يتصلون بأهلهم ويطالبون بالغرامة ؟ معقـولة يبون شي ثاني
وفجـأة تذكر ذاك اليـوم
****

بعـدما خلـصوا من الخطبة والملكة
أبو ماجد صافحه وبابتسامة باهتة : مبـروك
جاسم بخبث : الله يبارك فيـك ، الحين أقدر آخذها صح
أبو ماجد هز راسه : ايه لجهنـم الزرقا
جاسم بقهقة : هههه لا تشيل بالك هي في عيوني و قلبي (( وضغط على الكلمة وشدد عليها ))
بعدما نزلت وعـد والدموع في عيـونها والمكياج كله خربـان طالعت أبو ماجد بعيون كلها ترجي ولكنه ما خذا لها بال
أبو ماجد : تفو عليك ما جبتي لنا غيـر العـار
وعد مسكت يده وتبكي : الله يخليـك اسمعني انتو ما تركتو لي مجال أشرحلكم والله هو اللي اغتصبني
أبو ماجد دفها وبصراخ : ولك عين تتكلمين بعد هالعار اللي جبتيه لنا ، أنا شفت وجهه بعيوني كيف كيف (( قالها بعصبية ))
وعـد بترجي : صدقـني والله العظيم أني ما ساويـ
أبو ماجد دفها عنه بقرف وأشر لـجاسم ياخذها
جاسم مسكها من يدها وخذاها ، ولما خرجت من البيت شافت أبوها يتكلم مع الحراس ولما شافها لف وجهه عنها خايف يضعف بآخر لحظة

قـطع عليه تفكيــره صوت ماجد
ماجد : يبـه من الصبح وأنا أناديك ،
أبو ماجد مفهي : هاه ، ايه خلص انت اسبقني للمسجد وأنا بلحقك
ماجد هز كتوفه باسـتغراب
ماجد : يلا ياسر عالمســجد
ياسر وهو يطالع نفسه : الثـوب حلو عليّ ؟
ماجد: ايه حلو رح تخقق البنات ههههههاي
ياسر : من جد
ماجد ابتسمت ولكن اختفت ابتسامته لما شاف أبوه يطالع في الفـراغ ومعقد حواجبه ووجهه يدل على أنه يفكـر بعمق
مسك ياسر من يده وخرجوا من الصـالة متجهين للمسجـد
أبو ماجد : كـيف خليتـها تروح بدون ما أعرف السبب ، بس أنا شفت بعـيوني ايه متأكد كانت تبتسـم وهو كان (( وكشر بقرف ))
دخلــت أم ماجد وكانت لابسة شرشف الصـلاة
ام ماجد : شفيـك مكشر جذي ، وبعدين ليش ما رحت تصلي
أبو ماجد بضيقة : عبـلة والله ماني عارف كيف أوصفلك ضيقتي أنا محتار محتاار (( ومسك راسه ))
أم ماجد ابتسمت رغـم الألم اللي تحس فيه وفقدانها لبنتـها ودلوعتها الوحيـدة
إلا أنها تبتسم عشان تحاول تصبر معها زوجها وسندها
أم ماجد جلست جنبه : فضفضلي احكيلي ، رح أسمعك حتى تنتهي
أبو ماجد ابتسم رغم الضيق اللي فيه وحاوطها بايده
أبو ماجد : أنا محتـار بخصـوص وعد
أم ماجد باستغراب : وعـد ؟ أختـك
أبو ماجد بعصبية : ما هي أختي
أم ماجد نزلت راسها
أبو ماجد : خلص لا تزعلي، بس مثل ما تعرفين أكره أسمع طاري إسمها بذا البيـت
أم ماجد : طيب بس كيف خطرات ببالك بعد كل ذي السنيـن
أبو ماجد : معـقولة رجـعت تنتـقم بعد آخر مرة شفنـاها فيـها
أم ماجد بخوف : شنـو

وتذكرت آخر مرة شافتـها فيـها
كانت ريـم تلعب هي وسلـمى بالكورة وكانت قمـر تكلم حرمـة
ولكـن بققت عيـونها لما عرفتـها أنها وعد
أم ماجد بصراخ : قمـر ـ ريم ، سلمى يلاا على بيـت جدكم يا حبايبي
قمـر : ماما ذي الحلمة بتؤول أنها ماما
( ماما ذي الحرمة بتقول أنها ماما )
أم ماجد بصراخ : شنو
ومسكتها من يدهـا وأخذت سلمى وريم وقالت لهم أن هاذي الحرمة مهبولة وفاقدة عقلها واذا شافوها يتخبـوا

هنا خرج أبو ماجد ومعه أبو فارس وكانو يسـولفون ويضحكون ولكن انعفست وجوههم وهم يشـوفو وعد بالحديـقة
أبو فارس كشر : وش جابك لهني روحي لبيـت زوجك وش تبين منا
وعـد وهي تبـكي وتترجاهم : صدقـوني والله أني مالي ذنب (( وبصراخ)) : ما أحبه ما أطيقه تطلقــت منــه وما صار لي بيـــت ، رجعولي أولادي ما أحبــه ما أحبــه (( وبصراخ هستري )) : حرام عليكم ليش ما تفهمــون
أبو فارس مسكها من شعرها وجرها للخارج وشيلتها طاحت من فوق راسها وصار شعرها مكشوف
قمر وريم وسلمى يبكــون
قمـر مسكت أبوها من جاكيته وبترجي : بابا ليث تدلبون دي الحلمة حلام هي بتؤول مثكينة (( بابا ليش تضربون ذي الحرمة حرام هي بتقول مسكينة ))

أبو فارس خرجها لخارج البيــت : يلا ذلفي من هني ولا أبي أشــوف رقعـة وجهك فـاهمة
وعـد تبكي : عطني شيلتي ما يصير الناس تشوفني و..
أبو فارس قاطعها بسخرية : يا حرام مسكينة تستحي ، عيب يشوفوها الناس بدون شيلتها ، والله أنك بقمة البراءة مسوية أكبر الكبائر ولما جت في هاذي قالت عيـب يلا ضفي وجهك عنا لا بارك الله فيــك من بنت

وعد وهي تبكي : رجعـــليـ اولـ
أبو فارس سكر على وجهها الباب ورجع للداخل بعدمـا سمع آخر دعوة منـها
وعــد : الله لا يهنيكم لا دنيا ولا آخرة ، حقــكم عليّ يوم القيـامة وان شاء الله ما تتهنو فيهم ويضيعوا من بيــن ايدينكم
أبو فارس تحلطم وكمل مشي بعدما رمى لها شيلتها وهي تترجاهم لأنها مالها ملجأ بغير بيت أبــوها بعدما جاه انهيار عصبي بسببــها

وقف تفكيـرها وهي خايفة تكون الدعوة انقلبت عليهم ودعوة المظلوم مستجابة ولكنها مو مظلومة ؟؟
------------------------
@@@@@@@@@@@

ريــم بعدما شافت السيــارة تبتـعد قربت سيــارتها للبيت المقصــود وشافت البـاب مقفـل
ريـم بتذمر : نعنبو بليسك ، الحيـن وش بسوي ، ما في غير حل واحد أني أنتظر رأفت الزفــت أووف بس ما أطيـقه سخيـف
وحطت راسها عالدركسون وهي تفكـر لما شـافت رأفت هذا الصبـاح

****
كانت خارجة من فلتها مع أخـوها الصغـير عمـار وقابلت في طريـقها رأفت مع وائـل وهم يركبـون السيـارة ولكن فجأة نزل رأفت من السيارة ولحقه وائل وكانو ينادون باسمها
رأفت : ريــــم
ريم مسكت عمار من يده : يلا بسـرعة مالي خلق أتكلم مع ثقيلي الطينة بذا الصبـاح الحلو
رأفت : ريوووووم استــــني أنا محتاجك
عمار : ريم شفيهم ذولا المخاليق يتبعوك
ريم وهي تسرع عشان تركب سيارتها الجديدة ، وكان موديلها مثل موديل سيارة رأفت وكانت هدية من ايزابيلا رغم أنها ما تطيقها بس لزوم تقبل هدية كشخة ما تتعوض مثل ذي-_-
ريم كملت مشيها وركبت السيارة وجت بتحرك لكن رأفت فتح الباب وركب من المقعد الأمامي
ريم بعصبية : خير تبي تلوع كبدي بذا الصباح بعد اووف عديم احساس وعبيط ومليق و
رأفت فتح فمه : الله الله كل هذا فيني وأنا قلت أسوي فيك معروف
ريم عقدت حواجبها : معروفك خليه عندك
وائل فتح الباب وركب من المقعـد الخلفي
وائل يناظر السيارة : وي السيارة كشخـة هاها أحلى من سيارة رأفت من الداخل رغم أن طينتهم وحدة
ريم بثقة : أكيد ما دامها سيارتي ما هي سيارة ناس أغبياء
رأفت عقد حواجبه : مين ذولا الأغبياء
ريـم : ما يفصلني بيني وبينه غير 15 سنتيم
رأفت ناظر وشاف عمار في حضنه وقال : أها فهمت تقصدين أخوك صح
ريـم بققت عيونها : شنو أقول طس وبس قال أخوي ، عماروه تاج فوق راسك
وائل : المهم شوفي بنقولك شي ، تحبيــن الأكشن ؟
رأفت باستهبال: محبة للغمـوض والمغامرات
وائـل : تعشقـين التضحية ؟
رأفت : وخصوصا في الليل (( وبنبرة مضحكة )) : مع الأشباح
ريم فتحت فمها للآخر وبققت عيونها ولكن قاطعها وائل : تكرهيـن الأشرار
رأفت باستهبال أشر على رقبته وكأنه بيذبح نفسه وقال : وتعشقيـن قتلهم ومحوهم من الوجود
وائــل : إذا
ريم تطالعهم وهي متحمسة
رأفت باستهبال : إذا
وائل يستهبل ويبغا يرفع ضغط ريم : أقول أو ما أقول
رأفت : لا تقول
ريم :لا لا بليييز قووولو حمستوني حرام عليكم
رأفت رحمها : خلص بقول ، بمناسبة هذا اليوم الجميل والشمس الساطعة وبركـ
قاطعته ريم : أقول بلا استهبال يلا قول ولا اذلف واقلب وجهك عني
رأفت : على أي صفحة يا مس ريم
ريـم : على آخر صفحة
رأفت ما عرف يرد : أحم احم المهم رح أبدا بمقدمة
قاطعه وائل : الليلة رح أروح أنا ورأفت ونخرب على مافيا خطتهم شـرايك ؟
ريم باستغراب : أي مافيا وأي خرابيط وأي بطيخ ، أقول بلا استهبال
رأفت : والله ما نستهبل (( وحكا لها السالفة من طق طق لسلام ))

قطــع الموقــف وهي تشـوف سيارة تقرب بالأول خافت وجت بتهج ولكن أخيرا عرفت أنها سيارة رأفت
بعد ثواني وبس نزل رأفت ومعه وائـل وراحوا بسـرعة لريـم
ريم نزلت من السيارة
وائل بتعجب : والله أن هالشي ما بغا يدخل هذا (( ويأشر على راسه )) ريمووه وتسمع الكلام ؟
ريـم : اوف لا تصدقو نفسكم كثير جيت أدخل لقيت الباب مغلق وبث
رأفت بحلطمة : وأنا أقول
ريم تذكرت : يلا بسرعة فتحوا الباب أنا خايفة يسوون فيهم شي
رأفت : طيب
وائـل : شكلك تعشقين الأكشن أشك أنك ولد
ريم : أقول لا يكثر وبس ويلا ساعدوني في فتح الباب
الكل : أوكي
وصارو يتساعدون ويدفون الباب ويرجعون للخلف ويسوون نفس الشي حتى ........................

--------------------
@@@@@@@@@

بعدما ودعوا أم عمار وعمار الصغـير خرجوا من البيت وخذوا لهم تاكسي وطلبوا منه يوديهم لبيت رهــف

وأخيرا وصلوا للمكان المحدد ورهف من الفرحة عيونها صـارت تدمع
رهف عطت الهندي ضعف الفلوس وهو فرحان بالحيل
الهندي : شوكران ماما انت في وايد حلو
رهف نزلت ومسكت يد بسمة وبسرعة توجهت للفلة وهي تشتاق لريحتها ولأشخاص هالبيت آآآه الفراق شلون صعب
دقت البيت المرة الاولى والثانية لين تعبت ودقت للمرة العاشرة
ولكن ما في رد
رهـف بخوف : تتوقعين وينهم
بسمة هزت كتوفها : ما اعرف طيب ما تعرفين جيرانكم او اي شخص
رهــف : ايه جارتنا العجوز (( ومسكت يد بسمة ))
رهف : تعالي معي ذكرتيني ذكرك الله بالشهادة
بسمــة : آآميين
رهــف راحت لبيت الجارة العجوز اللي تسكن لحالها وصارت تدق حتى ملت
بسمة بملل : لا يكون ذي بعد مو بالبيت
رهـف : لا بس ذي العجوز ما تسمع زيـ...
ما كملت كلامها لانها شافت سيارتهم مقبلة وكانت أمها و أبوها وطفل صغير في حضن أمها ، الحين عرفته رائـد حبيبي وحشني هالدبدوب أحبه
رهــف وقفت في نص الطريـق وتلوح لهم
رهــف بفرحة :ماما ، بابا أنا رجعت
فايزة كانت حاضنة رائد وفجأة سمعت صوت يشبه صوت رهف ولكنها طنشت لأنها عارفة أن من كثرة اشتياقها لبنتــها يصيرلها هيك ولـكن أبو رائد وقف السيارة وصار يطالع في المكان اللي كان فيه البنت
أبو رائد دمعت عيـونه : رهـف
(( رهف ما تتغطى ، بس تتحجب ))
أبو رائد وهو مبكوم ومو مصدق أن اللي قدامه رهف
رهـف بفرحة : بابا أنا كنت مخطوفة وصـ
ما كملت كلامها لأنو أبو رائد حضنــها وهو يبكــي من الفرحة
أبو رائد : اشتقــت لك يا بنــتي والله ما أخلي اللي سوا لك هيك يفلت من بين يديني ، يلا تعالي معي رح نروح للشرطة الحين
رهف بابتسامة : بابا بسمووه بتجي معي
أبو رائد باستغراب : منو ؟
رهـف تأشر على بسمة : هالبنت ساعدتني وهي بعد خطفوها ونحنا هربنا من ذاك المكان بمساعدة أم عمار
أبو رائد وهو مو فاهم شي : طيب ، طيب اركبي في السيارة
--------------------------
@@@@@@@@@@@@
عند البنــات كانو كلهم فاقدين الوعـي ومخدرين ، وكل وحدة منسدحة عالكنبة وكان شخص يحرس فيهم
عرفتــــوه ؟
للأسف ما كان الشايب ، كان واحد من الحراس المعضلين ، وكان في يده مسدس صغير

شويـة شويـة بدوا بعض البنـات يصحون ويمسـكون راسهم
سلمى : آي راسي وين أنا ؟
سلمى قامت : بناات وش فيكم ووش صار لنا
الحارس أشر عليها ترجع لمكانها
سلمى : أف يعني ما كان حلــم
وتذكرت خطتهم الفاشلة بسبب الشايب
********
كانو يمشون ورا نهــى وأخيــرا وصلتهم للباب الخلفي وهي تهمس
نهــى بهمس : يلا روحو بشويش في سيارة هني تقدرون تسوقونها اذا كنتو تعرفون ، سوري على معاملة بابا لكم وآسفة بس أنا مجبورة أعمل مع بابا
قمــر بابتسامة : تسلمي والله أنك خووش بنت
تسنيم : الحمد لله يا رب أنك ساعدتينا
نهى بابتسامة وهي تحس من كلامهم أنها سوت شي كبير ، فتحـت لهم البـاب وجابت لهم مفتـاح السـيارة والبنــات مبتسمات ويهددون بداخلهم أنهم كلـهم يروحو وطي ما عدا نهى اللي ساعدتهم يشوفوا لها حجة
ولكـــــن فجأة انتشرو الحراس حولهم ومعهم راجح
البنات صرخو بصوت واحد : لااااا
وركبت قمــر بسرعة عشان تسوق السيارة ولكن الشايب كان أسرع منـها ومسك يدها وأشر المسدس على راســها
راجح : ما رح تقدرون تهربون ويلا معي وانتي حسابك معي (( يقصد نهى))
نهى بخوف : ما كان قصـ
قاطعتها أريج : أصلا ذي الكلـ***** ما كانت بتساعدنا هي وقفت بطريقنا وأكيد هي اللي علمتكم علينا
البنات أيدوها : ايه
هيام بكذب : أكيد ذي الغبية اللي علمتك علينا
سلمى غمزتلها ونهى فهمت
نهى : سوري بابا بس كنت بمسكهم ولكنك لحقت عليهم
راجح بابتسامة : هيك بنتي أبغاها
نهى ابتسمت من فوق قلبها ولما راح كشرت وحلفت أنها تساعد البنات لكن اندهشت لما شـافته يركبهم السيارة وشيئا فشيئا ابتعدو وعرفت أنه بيسفرهم ولكن كيف رح يسفرهم بدون أوراقهم وفوق كل ذا أكيد الشرطة بتكتشفهم
*******
قطـع تفكيـــرها دخول 3 أشخــــــــاص
حسبتهم من الحراس ولكن انصدمت
مو كأن ذي ريـــــم
---------------------------
@@@@@@@@@@@@

ريم فتحت فمها للآخر وصرخت : بنات عمــي
سلمى بفجعة : ريـم
وفجأة طالعت نفسها وشافت أنها بدون عباية وفوق كل ذا ما هي لابسة عبايتها ولابسة ملابس سودا
وائل فتح فمه من جمال هالبنات اللي قدامه ولكن رأفت يطالعهم بصدمة لأنهم بذول الملابس السودا يشبهون للمافيا والاشباح اللي يخرجون في الليل << تفكيره غريب هههههه
ريم بدت تطرطع أصابعها عشان تهجم على ذا الحـارس
ريــم سوت حركة التحية (( تبع الكراتي ))
رأفت باستغراب : تعرفين كراتي
ريم بابتسامة ذوبت رأفت : ايه ، بس مو وقته
رأفت بضحكة : حتى وائل يعرف وأنا بعد
ريم بشطانة : اجل بعدين بتحداكم أنا وقمر
رأفت : قمر ولا بدر
ريم طنشــته وهجمت عالحارس تكفيخ ، جا بيطلق رصاصة ولكنه شاف أنه مشغل الامان على حظه التعيس
و .....................................
........................
-------------
@@@@@@
توقعاتكم
قبل ما نجي للتوقعات مثل ما تعرفون غيرت مواعيد البارتات + سوري عالتأخير سامحوني يا بنات
1/ وش قصــة أمل يا ترى ؟
2/ راشد
3/ ايش قصة العصابة والاجتماع وايش دخل رأفت ؟
4/ريم وقصتها مع رأفت ووائل
5/ البنـــــــات
6/ نهى ؟
7/ أي خطة أكشن يقصدها رأفت ووائل لما راحو يقولون لريم
8/ تعليقكم على ايزابيلا
9/ لما عرفتو جزء من قصة ايزابيلا كيف تتوقعون العايلة أخذت أولادها وهي تزوجت جاسم ؟؟
7/ فضفضة عامة
8/ توقعاتكم العامة
9/ رايكم بالبارت


اسطورة ! غير متواجد حالياً  
قديم 15-04-15, 11:01 PM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت 27
***********
مساء الخير ،
حبيباتي اعذروني على هـذا التقصـير المفـرط معاكم
المفروض البارت يكـون قبل هاليـوم بس والله أحلفلكم أن النت خلص اشتراكه وقبل ما يخلص اشتراكه ، الأبلة كـل مرة تعطيـنا واجبات وسوري عارفة أني مقصـرة في حقـوقكم بس صدقـوني ايش فائدتي اذا تأخرت عليــكم
وعارفة أني تأخرت عليكم حوالي أسبوعين بس بجد أشغال تخيلوا نحنا في الجزائر عندنا 16 أفريل مناسبة وطنية لأنه اليوم اللي مات فيه العلامة ابن باديس
وطلبو مني أني أشارك في مسرحية عن (( الحجاب )) ومجموعة صوتية << قصة حياتي

********
أحم أحم وبعد هالمقـدمة افي جائزة لأول رد
وتحية للموو وااسراءووه وطيووفتي وعيووش
وأهلــا بالمتابعة الجديدة '' ماروكا '' ممكن أعرف شو اسمك
تحيــــــــــــــة لصديــــــــقتي فاتـــــــن (( بريئة إحساس ))
بدي أسألكم في رأيكم كم أخلي عدد البارتات ؟؟
وبدي تقيــــيم <<< طماعة

'' جمعة مباركة ''
أستغفر الله ، أستغفر الله
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
بعد مرور شهــر كــامل *-*
في أرض الوطن '' السعودية ''
كـان الكل مجتمع في فلة الجدة وهذا أول يوم بجتمعون فيه بعد موت الجدة
البــنات كانو جالـسيـن بجنـاح تسنيـم
العيــال جالسـين بغــرفة خارجيـة عن السطــح .
الحريـم جالسيـن في الصـالة
الشـياب جالسـين في المجـلس
*******
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
في جنــاح تسنــيم
كانو جالسـين ومسويين حلقة في الأرض وكانت تسنيم في الوسط وكانو يحكون عن مغامراتهم في بريطانيا وخطفهم وكلشي
تسنيــم بفرح : بناات واي ما أصدق أحس أني كنت في حلم وصحيت منه واو
قمــر : وااي حلو ، بدي أسوي مغـامرة بعد اللي صـار
سلمى بنص عين : ليش ما كفاك المغامرات اللي ساويتي
قمر : هاها بس كنت مرعوبة وقتها يعني ما أحس بذوقها ههه
هيـام : أقول طسي وبس ، رهووفة كيف أخبار مغـامرتك ؟
رهـف بفخر : والله تمام التمام
أمل بملل : اهئ اهئ كلكم سويتو مغـامرات جعلكم بالجلطة أهئ أهئ ما عداي أنا جالسة لحالي بالبيت
رهف : والله شفقت عليك مو صح ريـموووه
الكل ناظر ريم اللي حاطة يدها ع خدها وسرحانة تطالع في الفـراغ
أسيل تلوح بيدها : هيه ريـم وين سرحتي
ريـم ناظرتهم : هاه معـكم
قمـر بنص عين : ايه مبين ما شاء الله كل تركيزك فينا
ريـم بتسليك : ايش رايكم نسوي مقلـب بالشـباب نياها
أمل : اممم والله فكـرة شرايكم نرمي جوالاتهم بالمسـبح ههههاي
أسيل : بنسويـها لما يتسبحون وخلص
تسنيم : بنااااات
الكل بأصوات متفرقة : يس - نعم - خير - أوف - هلا - غردي-تفضلي
تسنيم : ودي أرقـص وانتو
قمـر : وأنا بعد بس اذا بدك ترقصي ارقصي زين مو كأنك غسالة خربانة مثل عوايدك
الكل : هههههههههههه
ريــم كانت تضحك بس من داخل كان قلبـها يغلي قهر عالشي اللي سوتو في آخر مرة قبل ما ترجع للسعودية مع أمـها صحاها صوت أمل
أمل : بناات احكوولي ايش صار في بريطانيا بالله عليكم قلبي بيحترق من اللقافة
ريم وهي تتذكر وتحكي
*******

-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
ريم فتحت فمها للآخر وصرخت : بنات عمــي
سلمى بفجعة : ريـم
وفجأة طالعت نفسها وشافت أنها بدون عباية وفوق كل ذا ما هي لابسة عبايتها ولابسة ملابس سودا
وائل فتح فمه من جمال هالبنات اللي قدامه ولكن رأفت يطالعهم بصدمة لأنهم بذول الملابس السودا يشبهون للمافيا والاشباح اللي يخرجون في الليل << تفكيره غريب هههههه
ريم بدت تطرطع أصابعها عشان تهجم على ذا الحـارس
ريــم سوت حركة التحية (( تبع الكراتي ))
رأفت باستغراب : تعرفين كراتي
ريم بابتسامة ذوبت رأفت : ايه ، بس مو وقته
رأفت بضحكة : حتى وائل يعرف وأنا بعد
ريم بشطانة : اجل بعدين بتحداكم أنا وقمر
رأفت : قمر ولا بدر
ريم طنشــته وهجمت عالحارس تكفيخ ، جا بيطلق رصاصة ولكنه شاف أنه مشغل الامان على حظه التعيس
ريـم بابتسامة : يا حلو طحت بين يديني أنا شخص للأسف ما يرحـم
وبدت تكفيخ بمساعدة الثلاثي : سلمى + وائل + رأفت
وبعدما خلصوا تكفيخ وما خلوا بقعة من جسمه الا صارت ألوان قوس قزح صفرا وخضرا وزرقا وحمرا ، ربطوه بحبــل وغلقوا فمه بلصقة واتصلوا عالشـرطة
ريــم : هيه انتو يلا عطوني مقفاكم تراهم محجبات وبنات عوايل وما يعرفون الحب وخرابيطه و
قاطعها رأفت بملل : ذي المرة الخامسة امم لا العاشرة (( وهو يعد بأصابعه)) اللي سمعت فيها ذي الجملــة خلاص فهمنا أووف
وائل مفهي في البنــات
رأفت لما شافه خبط ع جبهته وصار يدزه يخرج من الغــرفة
ريـم وسلمى صارو يصحون البنـات وبعد دقايق صحت كل واحدة فيهم وهي تتثاوب وطبعا ما يخلو من صدمة وجود ريم وما يخلو من الأسئلة وطبعا معاها شوية زعل عليــها .
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
رهف : وااي كل هذا صار بس منو رأفت ووائل
ريم تغيرت ملامحها لما سمعت اسمه
قمـر بحماس : ذولاا أشخاص واااو وخصوصا وائل يجنن يااي فديته
أمل تقلدها : ياااي فديته
أسيل بحمــاس : ما بدكم تعرفوو مغامرة ثاانية صارت في نفس اليــوم ؟
أمل ورهف بحماس :ايه
أسيل : أحم أحم ، بعد اللي صار أخذتنا ريمووه لبيتها ومن ثم اتصلنا على آباءنا مثل ما تعرفون وطبعا هم بقوا مصدومين وجاتهم جلطة
قمـر : كذابة ما جاتهم جلطة بس انصدمو وبث
أسيل : الزبدة ، بعدما اتصلنا عليهم قالو أنهم بيجونا ع أقرب طيارة لبرطانيا وقلنا لهم أننا مع ريم وأم مشاري وهم ارتاحم وانصدمو في نفس الوقت وفعلا بعد يوم .................................................. .................................................. .................................................. ..............
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
كانوا جالسيـن ييفطــرون ويسـولفون والفرحـة ما هي مفارقـتهم وأم مشاري كانت تعـامل أسيل مثل ريـم وأكثر
وفجأة سمعوا صوت الجـرس ترن ترن ترن
ريـم قامت : بروح أفتـح البـاب
لبست الشبشب حقتها ونزلت تشـوف مين في الباب
ريم ناظرت العين السحرية وشافت 5 رجال عقـدت حواجبـها وتوكلت عالله وفتحت الباب وانصدمت وهي تشـوفهم
ريم بتلعثـم : أأأ
أبو مشاري بهيبته : ما في تفضـل
ريـم بارتباك : أأ أهلا البـ ـيت بيـ ـتكم
أبو مشاري دخل ومعه إخوانه (( أبو ماجد + أبو فهد + أبو فارس + أبو أريج ))
أبو مشاري : رح نجلـس في الحديـقة ونادي لي أمك
ريـم بققت عيونها : شنـو
أبو مشاري عقد حواجبه : ليش في شي مو عاجبك
ريـم بقوة : ايه هي مو ع ذمتك وما تحل لها وأنا م رح أناديها
أبو مشاري بعصبية : ريــ ــم
ريم بتحلطم : اوكــ
وطلـعت لفوق وقالت للبنات وهم ماتو فرح وقالت لأم مشاري أن معها حديـث خاص
**********
أم مشاري خرجت من المطبخ هي وريم
ريــم بتحلطم : بابا يبي يكلمك
أم مشاري فز قلبـها: هاه
ريـم ناظرته بنص عين : شفيـك اخترعتي وبعدين هو طلقك ما يحل تكلمينه
أم مشاري بغمـوض : ومن قالك أنه ما يحل لي
ريـم ناظرتها وما فهمت نظرات أمها
ريـم : بروح أنادي عمـار شكله مشتـاق لـ بـا بـ ـا << ما قدرت تنطق كلمة بابا كانت ثقيلة ع لسـانها
أم مشاري تنهدت : أوكي ، قبل ما تروحي تصحي عمار قولي لأبوك يدخـل
ريـم : انزين طيب

ونزلــت وخبرت أبوها يطلـع لفـوق
أبو مشاري : أستأذنكم
الكل : إذنك معــك
**************

أبو مشاري بلهجة غامضة : كيفك يا مها
أم مشاري : بخـير
أبو مشاري : وأنا بعد بخير
أم مشاري تفشلت
أبو مشاري : انزين لازم نتكلـم بمـوضوع مهم
أم مشاري فز قلبها (( أكيد رح يطلقني ))
أبو مشاري : انتي عارفة أنك لساتك ع ذمـتي و
أم مشاري قاطعته : ايه وبدك الحيـن تطلقني صح
أبو مشاري ابتســم
أم مشـاري (( كنت عارفة ، أف أصلا أنا وش عليّ يطلقني أو لا أنا بالنسبة له أنا مطلقة حتى لو طلقني بالكلام ولساتني ع ذمته فأنا معلقة )) <<< معلقة يعني ما هي مطلقة وما هي متزوجة
أبو مشاري : أشـوفـك ساكتــة
أم مشاري بحزن : أوكي طلقـني
أبو مشاري : ومنو قال أني بطلقك ، مها أنا آسف على أنانيتي بس بدي ترجعين لي رغم أني عارف أنك بترفضي ولكن لا تنسي أنك الحين لساتك ع ذمتي وأنا أصلا ما طلقتك وورقة طلاقك ما وصـلت
(( كان هناك شخص يسمعــهم وفرحــان بهالكلام ويدعي أنهم يرجعون لبعض ، أكيد عرفتــوه ، ريــم ))

أم مشاري تغيرت ملامحها وصارت ملامح تعبر عن الصدمة والاستغراب
أبو مشاري كمل : قبل أيام جات العـارم << تتذكرونها
وطلـبت مني الســماح لأنو
أم مشاري عقدت حواجبــها : لأنو شو ؟
أبو مشـاري نزل راسه وهو يتذكر ذاك اليـوم
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
كان جالـس يـقرا له جريـدة ويحتسي كوب القهـوة
سمع صوت الجرس يرن
عقد حواجبه ما كو أحد يقدر يجي في ذا الوقـت وأصلا ما حدا يعرف مكان الشقة غير إخواني ، حط كوب القهوة ع الطـاولة وراح يشوف مين عالبــاب
ولما فتــح البــاب انصدم من الحرمـة اللي عالبــاب
عقد حواجبه وناظرها باستغــراب
الحرمة : ما في تفضـل ؟
أبو مشاري شبّه الصـوت ما عرف مين هي بالضبط لأنها كانت متغطية بالكامل حتى عيونها ما بينت
أبو مشاري هز راسه بنفي : لا شكلك غلطـتي في العنـوان يا أختي
وجا بيقفل البـاب لكن وقفه صوت الحـرمة
......... : أنا العــارم أخـتك من الرضـاعة
ابو مشاري عقد حواجبه وبدت ترتخي شيئا فشيئا
أبو مشاري : أهـلا فيـكي تفضلي حببتي
العارم ابتسمت بحزن ودخلت وشافت شقته كيف هي معفـوسة كانت ملابسه مرمية ع سلة الغسـيل ونصه فوق الكنـبة وأكواب البيبسي في كل مكـان << قرف بجد ذي حالة كل الشباب أقصد حتى الشياب هه
العـارم بحزن : ليش ما رجعت لبيتك ؟
أبو مشاري عقد حواجبه أكثر : على ما أظن هذا شي ما يخصك وبعدين كيف عرفتي مكاني
العـارم بزعل : يعني ما بدك ياني مثل كل مرة
أبو مشاري باستغراب : لا والله بس كيف يعني مثل كل مرة ؟
العـارم نزلت راسها : تتذكر لما جلست عند اخوك شهرين << أكيد انتو تتذكرون
أبو مشاري باستغراب : ايش دخل شعبان في رمضان ؟ <<< والله صدقـت
العـارم بحزن : أنا السبب في فراقك انت وزوجتك
أبو مشاري وهو مو فاهم شي وقاعد غير يطالع فيها تنطـــق
العـــــارم صرخـت وجلست عالأرض وهي تبكــي بكل ما قدرت
الــعارم بصراخ : أنا اللي سويت لكم سحر التفـرقة أنا السبب أصلا أنا اللي خليتك تتزوج أم عادل وكله كان بالسحر أنا اللي خليت أم مشاري تروح عند الساحرة صدقـني والله هي مالها ذنــب
أبو مشاري مسك راسه وخذا له كرسي وجلس عليه وتنهد وقال لها : انتي وش اللي عم تخرفي فيـه أصلا أم عادل لها زمن وأنا متزوجها
العـــارم وقفــت بصراخ وصارت تهز في أبو مشــاري
العارم بصراخ وهي تبكي وتشهــق : صدقني أقسم بالله ثلاثا أني أنا اللي خليتك تتزوجها بالسحر
أبو مشاري وعلامات الاستغراب والصدمة على وجهه
أبو مشاري وهو يمسك في رأسه : صدقيني ماني فاهم شي أصلا أنا تزوجت أم عادل عن حب فكيف تقولين سحر وخرابيــط وامتى صار هذا (( بعدين وقف وناظرها )) : لا يكــون هاذي مها اللي عم توسوس لك
العارم صرخت في وجهه وعطته كف
العــارم : انت تزوجت أم عادل عن سحر مو عن حب يلا قوم من نومك ما تفهم غبي ؟ غافــل نايم على أذونه كل هذا ما يوفي حقك ، انت شخص غبي غبي غبي
أبو مشاري توه يفيق من اللي صار
ايه عطاتني كف ؟
أنا رجال وش طولي وش عرضي تضربني كف ؟
العــــــارم مسكــت شنطــتها وقالت له وهي متوجهة للبــاب
العــارم : أنا آسفة وفكر زين أتمنى ترجع مرتك القديـمة واذا بدك طلق أم عادل أو لا أنا ما دخلـني وتبي تعرف شي ثاني أم عادل بتكــون أختي من أبــوي وهي عارفة أنه كله سحــر وأصلا طول هالوقت عم تخدعك عشان فلوسك وبس وعــادل اللي انت مزور أوراقـه عشان تصير أبــوه تراه ولــد جاســم من مرته 2
أبو مشاري والأفكار تدور في راسه وفجأة قال : لحظــة ، كأني سمعت جاسم ، ألا أنا متأكدة أني سمعت جــاسم
العـــارم نزلت دموعها : أنا هي زوجـة أبوه الثالثة لجــاسم
أبو مشاري بصدمة : أكيــد خرفتي
العــارم بحزن : أنا عندي 3 أطفــال منه (( وبعدها انفجرت بكــي وصارت تبكي بقهـــر )) : أنا غبيــة غبيـــة رميــت كل واحد منه في بيـــت لما كان عمرهم (( وهنا صارت تبكي أكثر (( الأكبر بيكـون الحين في الثـلاثينات و ........ ((و صارت تبكي أكثر وتشهــق و2 توائــم بنت وولد بيكونو الحين في العشــ ـ رينـ ـات
أبو مشاري راح لها وصار يهزها وتنزل دموعه وهو يتراجها تكذب اللي قالته الحيـــن
أبو مشاري : العـارم انتي تكذبين صح ؟ هاذي مزحة صح
العــــــارم ببكاء : آآسفة يا أخووي ع كل اللي سويته فيــكم بس من قهري سويت جذي أنا كنت أكره مهــا كره العمى صدقني انا الحين ندمانة و... (( تذكرت ايش اللي قالها الطبيب وصارت تبكي أكثر )) : أنا رح الحين في أول أيامي بمرض الزهايمر اجيت اعتذر منكم قبل ما أنساكم كلكم وأنسى فعايلي وأصلا أنا رح أموت
قالــــــتها وهي تبكــي بندم وخرجت من الشــقه والدموع على عيــونها ولكن تذكرت شي ورجعت و راحــت له وعطته 3 أوراق
العـــارم بترجي : بترجــاك هذولا أوراق أولادي (( وخرجت ورقة من جيبـها )) : وهذولا عناوين البيــت اللي وضعتهم فيــه ، وأنا آسفة ، ولا تخبرهم عني وقولهم أني متت
وخرجت من الشـــقة
والدمــوع في عيــونها وهي تشعر بالندم
أنا .. يا سنا الروح ..
لم أكن أطمع أكثر من قطرة ماء ..
تبلل شفاهَ شوقيَ العطشى ..
تمسح جبينَ أملٍ آتِ
تنعش روحي ..
تربت على قلبي ..
تعكر صفو سباتي .

-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@
أمـل شهقــت : يمــه كل هذا صـار وأنا آخر من يعـلم
قمــر بحزن : لا هاذي مو مغـامرة ذي سالفة ثانية المغامرة هي
.................................................. .................................
.................................
-----------------------------------------------------------
@@@@@@@@@@@@@@@@ @@

الكل اجتمــع بمنزل ايزابيـلا
البنات طبعا عاندوا وقررو يسوون معهم المغــامرة
رأفت وهو ينـــاظرهم : شوفو انتو يا البـقرات
البنات بققو عيونهم
رأفت توهق : هه أقصد الأميرات ، ملكات ديزني
وائل خزه بنظرة يعني بلا سماجة
رأفت : أووف خلاص (( وخرج ورقــة ))
رأفت : أحم أحم شوفي انتي شسـمك
ريــم بملل : هاذي قمـر ، وذي تسنيـم ، أما هاذي فهي سلمـى ، وذي اممم ما اتذكر أقصد هيـام وهاذي صديقتنا أريج ومين بعد ايــه وهاذي هدى وأنا ريـم
رأفت : حلو (( وبهمس )) حشا ذولا جيش مو بنات
ريــم : تف تف من عيون الحسادين
رأفت ناظرت ريــم في عـيــونها وهي ارتبكت ولفت تضيع السالفة
ريــم : يلا قول وش بنسوي
رأفت : شوفو (( .... وحكا لهم وش بيسـوون ))

**********

بنــــــات توقعاتكم + آسفة عاالبارت الجد قصــير بس والله من جد أعتذر مثل ما قلت لكم أشغــال كثيرة والبارت توي أكتبه



اسطورة ! غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.