آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-15, 08:14 PM
| #31 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  هلا بنات كيــفكم ؟ إن شاء الله الكل يكـون بخيـر البارت 28 يا بنـــات أنا عارفة أني تأخرت عليـكم بس ما أكذب عليـكم وأقول أنو الرواية مهمة على دراستي لأنو تقـريبا ماني فاهمة نص الدروس وبدون ما أذكر الواجبات وفي بنات قالو عذر أقبح من ذنب ، أقول إذا بدك تصدقي اللهم بارك واذا لا فانتي حرة . ويمكــن اشتراك النت يخلص يوم الخمــيس يعني لا تلوموني إذا تأخرت أحم أحم وفي سؤال لبنات السعودية البــنت اللي جاية من خارج البلد وجاية تزور السعودية هل لازم عليها تتحجب أو ايش ؟ أنا أحتاج جوابـكم بلييز وفي شي ثاني : أنا قلت لبــعض العضـوات أنو أنا بطول في تنزيل البارتات لأني بنزلهم مرة وحدة يعني قربت النهاية ولكن أنا اتراجعت عن رأيي لأني لما شفت النهـاية وراجعتها لقيت أنها ما تكفي 10 بارتات -------------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ الكل اجتمــع بمنزل ايزابيـلا البنات طبعا عاندوا وقررو يسوون معهم المغــامرة رأفت وهو ينـــاظرهم : شوفو انتو يا البـقرات البنات بققو عيونهم رأفت توهق : هه أقصد الأميرات ، ملكات ديزني وائل خزه بنظرة يعني بلا سماجة رأفت : أووف خلاص (( وخرج ورقــة )) رأفت : أحم أحم شوفي انتي شسـمك ريــم بملل : هاذي قمـر ، وذي تسنيـم ، أما هاذي فهي سلمـى ، وذي اممم ما اتذكر أقصد هيـام وهاذي صديقتنا أريج ومين بعد ايــه وهاذي هدى وأنا ريـم رأفت : حلو (( وبهمس )) حشا ذولا جيش مو بنات ريــم : تف تف من عيون الحسادين رأفت ناظر ريــم في عـيــونها وهي ارتبكت ولفت تضيع السالفة ريــم : يلا قول وش بنسوي رأفت : شوفو (( .... وحكا لهم وش بيسـوون )) قمــر بحماس : وااي روعة وائـل سرحان فيهـا وفي عيــونها ورأفت حس فيــه وداس على رجلـه وائل بصــراح وهو يمسك رجله : آآآآآآي وجع قمـر كانت لابسة كعب و بالغلط داســت على رجله الثـانية اللي ما كان ماسكــها وائــل بصراخ : اهئ اهئ أكيد ناويين علىّ اليـوم قمــر بخوف : رجلك عم توجعك وائــل ناظرها وقال بسخــرية : لا كانت ترقص بس من الفرحة الكل : ههههههههههههههه قمـر لفت عليه وقالت : ما تضحـك نكتة بايخة زي وجهـك المفقع وائل : ما قلــت لك اضحكي يا ست نعجـة قمـر : هه أ............ لحظة عيد وش قلــت وائل بضحكــة : شباب قلت شي ؟ البنات كلهم داسوه على رجله وهو مسكيــن ظل يتألم وائل : آآآآآي وجع وقسما أنكم وحووش غلطـت وبـس ليش حرام ريم : أقول أطرمنا بسكوتك الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه ريم بعصبية: خير قايلة نكتة انتو ووجوهكم وائل وهو منسدح من الضحك : هههههههههههه اي بطني أطرمنا ههههه حلوة ذي هههههههههههههههه وقسمن أنها بتجنن ذي كلمة جديدة رح ضيفها لقاموسي ريم حمر وجهها من الاحراج والعصبية قمــر بضحكة : ههههههه شوفي وجهك كيف صار كأنه حبة طماط ممزوجة بفول سوداني الكل : هههههههههههه ريم : وربي ما في أسخف منكم أصلا وش دخل الفول السوداني سلمى بتدخل : حبة الطماط تدل عالإحراج وفول سوداني عالعصبـية يعني انتي تشبهين فول سوداني ريـم : اهئ اهئ أنا أشبه فول سوداني رأفت : أحم أحم يلا صار وقت الجد أول خطوة نسويــها ............................ -------------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ ع الساعة 8:30 ليــلا كان الثنائي المرح مجتمعيــن مع البنات في فلة ايزابيلا ، وكانت فرصة لهم يسولفو عن مخطط الليلة لعدم وجود إيزابيــلا كانوا لابسيـن ملابس سودا والابتسامة شاقة حلقـهم سلمـى وهي ماسكة المسدس : احم أحم بالله قولو كيف يشتغل ذا الشي مرة صعب مو مثل ما أنا متخيلته ريـم راحت لعندها وصارت تعلمها كيف تشغــل المسـدس سلمـى : أحس نفسي غلط بالعبـاية ريـم وهي تطالع شعرها المسدول على كتفـها وبنـدم : أانا اللي مفروض أحس نفسي غلط سلـمى رفعت كتوفها : ليه الكافر يحس بالذنب الحيـن ؟ أكيـد يجي يـوم ويندم على قد شعرات راسـه ع الشي اللي سواه وراحت وهي تاركة وراها ريم منجرحة من كلامها في ذي اللحظة كانت قمـر تمشي مع رأفت ومنسجمة معه في السـوالف قمـر وهي تضحك : ههههه لا يا الغـبـ ....... ريم ؟ رأفت ناظر ريم اللي كانت جالسة عالأرض وضامة ركبـتها وشعرها طايح على وجهها قمـر راحت ركض لها قمـر : ريمووه انتي بخـير فيـكي شي حببتي تبين تروحي للطبيب ؟ ريـم قامت من مكانها وهي تمسـح دموعها وقالت ببرود : مالك دخل فيـني هف وراحت من المكــان قمـر بعصبية : أوف أنا الغلطانة اللي كلمـت مريضة نفسية مثلك انتي رأفت بحنان : قمـر هدّي هي كانت معصـ قاطعته قمر : أقول مو ناقصني همك انت الثاني واتركني بحالي وراحت عنه رأفت هز كتوفه باستغراب وقال : قولي مرضى نفسيين مو مريضة وبس << والله صادق بس حدك هني لا تتكلم عن ريموه وقمورة جذي سلــمى بعدما راحت من عند ريـم كانت تتمشى في الممرات وشافـت غرفة مفتـوحة دخلت لها وشافت شنطات سفرهم ، طالعت فساعتها وتنهدت سلمـى بتنهد : ع الساعة 3:00 صباحا لازم نكون في المطـار الله يعـيـ ما كملت كلامها لأنو جوالها رن بذي اللحظة سلمى طالعت المتـصل وشافته " الغـالي '' سلمى سوت قبول سلمـى : هلا يبـة أبو فارس: أهليـن كيفك سلمى بابتسامة : عال العال وانت يبة كيفك ؟ أبو فارس : والله أني تمام من يوم لقيتكم سلمى : دوم مو يوم أبو فارس : وينكم انتو الحين الوقت تأخر والمفـروض تكونوا ببيت أم مشاري الحيـن سلمـى : يبــه بليييز نحنا مو بالسعودية الحيـن وبعدين نحنا ببيت جارتهم وهي مرة طيبة وحنونة << طبعا كانت تكذب أبو فارس : طيب البنات معك ؟ سلمى : ايه كلهم هني ومع أأ أبو فارس عقد حواجبه : مع ميـن ؟ سلمــى بارتباك : أأ وائل ورأفت أبو فارس عقد حواجبه أكثر : منو ذولا ؟ سلمى : هاه ايه ذولا أولاد المرة الطيبة وو ايه ما نختلط فيهم يعني خرجوا من البيت أبو فارس بعد تصديق : متأكدة ؟ سلمـى تنهدت : ايه (( وفي نفسها تقول : الله يعين على ذي الكذبة )) أبو فارس : طيب يا بنتي أنا الحين رح أقفل تبين شي سلمى : لا ما أبي الا سلامتك باااي أبو فارس : بحفظ الرحمان ، وقفل الخط عليـها سلمى : أووووف يا البلشة أكيد بابا ما صدقني ايش بسوي الحيــن ............ : وانتي ليش تكذبي سلمى تخرعت : يمــــــــــــه غوول وائـل : غول بعينك ههههههه سلمى : انت يا الغبي اشوا خرعتني ، غبي ما تعرف تتنحنح أو تقول السلام وائل ببرود : ليـش اللي يعرف يكذب تتوقعين يعرف آداب السلام يا شطـورة سلمى عقدت حواجبها : أعتقد التجسس مو من صفات المسلم وائـل طالعها بعدين سكت << ما عرف يرد مسكين ههه ابتلش وائـل طالعها من فوق لتحت وقال : وعلى حسب اعتقادي يا آنسة سلمى أنو في السعودية دين والمفروض هون بعد بتظلي على نفس الدين سلمى طالعت نفسها وعقدت حواجبها ؟ لأنها كانت (( ........ رابط الصـورة )) سلمـى : خير شقصدك يا مستر باباي وائل ابتســم : ولا شي أنا باباي وانتي زيتونة ايش رايك ؟ سلمى بوزت : زيـتونة بعيــنك وائل : ألا زيتونة هههههاي (( زيتونة وباباي رسوم متحركة )) جات لهم أريج وكانت لابســـة أريج : هاااي كيفكم علومكم أخبار الأهل والـ قاطعها وائل : حدك هون لا تكملي طفشتـيني بسوالفك كأنك عجوز مخرفة أريج كشرت : عجوز مخرفة ولا شخصية متخلفة ومتحجرة مثلـك غبـي غـبي وائـل : مو أغبى من بعض الناس (( وراح وتركها متنرفزة حدها )) **** قمــر كانت تمشي وشافت باب غرفة مفتــوح دخلت بهدوء وشافت ريم تطالع نفـسـها فالمراية وتبــكي وفجأة خرجت من شنطتــها دفتر لونـه وردي ومزخرف بطريقــة لافتـة وأخرجت قلــم وصارت تكتب ، أما قمر فكانت تطالع الموقف بهدوء أما ريم فما حست بقمـر لأنها كانت قالبة لها ظهرها ريــم هنا وقفت فجأة وابتسمت وأخرجـــت ورقــة من شنطــتها وصارت تضحك مثل المجنونة ريــم : ههههههههه رح تشـوفوا ميــن أكون موتك على يدي يا أبــوي قمــر هنا شهقت وقفلت البــاب بســرعة وصارت تركض في الممرات مثل المجنونة أما ريم فحست بشي داخل الغرفة ولفت وما لقت أي شخــص ودخلت الأوراق والدفتر المزين داخل الشنطة وقفلت عليــهم وخرجت من الغرفة وفي هاذي اللحظة كانت قمر تتمشى وشافت ريم خارجة من الغــرفة مشت على أطراف أصابعها ودخلت الغرفة وصارت تحوس على شنطة ريم بس ما لقــتها قمــر : أوف وين بلقاه الحين وفجأة شافـت شي غريب تحت السرير ، نزلت لمستوى الأرض وتهلل وجهها لما شافت الشنــطة قمــر : يـس وأخيرا بكتشف سرك يا ريمووه دخلــت ريم للغرفة لأنها نســت جوالها ولكنها تفاجأت بقمــر اللي تفتش بشنطــتها ريــم بصدمة : قمر وش بتسـوين بشنـطتي قمر اتخرعت أولا لأنها ما تدري بوجود ريم وثانيــا لأنها كانت تعبث في شنطة ريم ريــم هزتها من كتــوفها : يلا قـولي (( وبصراخ )) : مين سمح لك تعبثي بشنطــتي هنــا دخلت هيام وأريج ومعهـم وائل ورأفت وسلمــى هيام بخوف : بنات ليش عم تصارخوا صوتـكم واصل للأعلى ريم بصراخ أكثر : قمــر قولي وش كنتي تسوين اتكلمي الحين قبل ما ارتكب فيك جريمة قمـر قاطعتها : دقيـقة وبرجع مارح أطول لا تخافي بقولك السبب قمر نزلت بســرعة ورجعت بعد خمس دقائـــق والمفاجأة كانت حاملة معها سكين الكل شهــق رأفت راح لقمــر وحاول ينزع السكين من يدها ولكن قمـر صارخت عليه قمـر : خير وش دخلك اذا أنا برتكب جريــمة أنا اللي بلاقي مصيري ولا خايف على حبيبة القلب ريم الكل انصدم وخصوصا ريـــم ورأفت قمــر بانفعال : خير شفيكم مصدومين انتو ما شفتو نظرات بعضــهم (( وبسخرية )) : الأعمـى يلاحظ بس شكلكم أطفـال وما تعرفون لذي السوالف (( وبعدين طالعت رأفت وقالت ببرود : ريم ما تحبـــك ولا يمكـــن بيوم تحبك يا رأفـت في سببين الأول أقوى من الثــاني وانت حر ولكن يكون في علمــك ريم مستحيل تحبك وحتى لو حبــتك رح تدوس على قلبـــها وهي عارفة السبب وما في شخص عارفه إلا 5 أشخاص وبس وطبعا هي بعد وأشرت على نفسها : أنا و (( أشرت ع ريم )) : وهي وعمي وأبوي وأمها قمــر توجهت لريم اللي الدموع بدت تنساب منها بغزارة قمــر بصراخ وهي تبكي وتشهق : تفضلي هذا سكيـن انتي بعتي صداقتنا عشـان شنطة تافهة الله عالم بالسر اللي داخلــها ، لا تخافي أنا مستحيل أقتلــلك أنا مو بقاتلــة مثلك ، أكيـــد عارفة السبب تبين تقتليــن أبوك ليش ما أكون أنا الضحية الأولى (( وبصراخ أقوى )) : يلا اقتلــــــــيني ريم جلست عالأرض وتبكي : قمر وربي أنك فاهمـة الموضوع غلط قمر ابتسمت بسخرية وحضنتها وصارت تبكي في حضن ريم ولكن مسحت دموعها وقامـــت ، صدقيني انتي غاليــة عليّ كثــير اتمنيت لو قتلتيني اليوم قبل ما يقتلنــي المـ (( اتداركت الوضع وبعدين سكتت )) وقالت : ولا شي وخرجت بكل برود من الغرفة وبعدما خرجت تركت دموعهـا تسيل بغزارة ********** اما الاشخاص اللي في الغرفة ظلوا مبققين عيــونهم من اللي يصير ريم وهي تمسح دموعها وقالت ببحة : خير شايفين فيلم كوميدي قدامكم (( ورفعت شنطتها وخرجت من الغرفة بأكملها )) رأفت هز راسه ببرود وقال : مو قلـت من قبل مرضى نفسيين أريج : رأفت انت من جدك تحب ريم ؟ رأفت بسخـرية : في ألف بنت تتمناني وأنا أتمنى بنت وحدة وبس ما هي ريم ولا غيــرها هي زوجتي المستقبلية وغيرهم لااا وخرج من الغرفة بعدما قفل الباب بكل ما يملك من قوة <<< اخس من لغة -------------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ عــند البنـات طبــعا قمر ما حكت لهم كلشي وما حكت عن حقيقة الشنطة واختصرت وزادت شوية بهارات أمل بحمــاس : وااااي بلييز كملي قمـر بكذب : تعبت من السرد ايش رايك بالليل لما نسهر وأكمل أحكيلكم رهف وهي تناقز من الفرح : وااااو ذا أحلى يـوم بحيـاتي ريـم كانت تطالع فيهم بحزن ولكنها كانت تحاول تخفي حزنـها بقد ما تقدر تسنيم : واء حرام عليك قموورة فاتني كل هذا وأنا كنت معكم هيام بضحكة : لأنك كنتي بالمطبخ تملين كرشك بأنواع الحلويات انتي والست هدى تسنيم بحرج : هههاي أما هدى فما كانت مهتمة أبدا لأنها كانت لاهية تقرى رواية << مثل حالتكم الحين ههاي -------------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ في مكــان آخر بعيدا عن أرض الوطــن تحديدا ببريطانيا دخلت بابتسامة وهي حاملة معها باقة ورد كبيــرة أخذت لها كرسي جنب رأفت وجلست وهي تمسح على راسه ايزابيلا : كيفك الحيـن يا ولدي ؟ رأفت بابتسامة مزيفة : بخيـر ايزابيلا : الدكتور يقول بعد أسبوع يكون موعد خروجك رأفت : أها عم الصمت بينهم لمدة 10 دقائــق حتى قطع عليهم هذا الصمت صوت رأفت وهو يقول : يمـه ما ودك تتركين عنك حركات المافيـا ايزابيلا بعصبية : رأفت ما تتدخل في شي ما يخصك ولا تنسى أني لسا ما نسيت حركتك انت وذوك البنـات اللي كانوا معكم ، يعني انت كنت رح تقبل تدخل أمك السجن ؟ هز رأفت راسه بالنفي ايزابيلا : طيب لا تعيد تكلمني عن هذا الموضوع مرة ثانية وإلا يكون معك حساب ثاني يا رأفت هنا رن جوالــها برقم غريـــب ولكن الأغرب لما بققت عيـــونها من الصدمة رأفت لاحظ ملامح أمه المتغــيرة وعقد حواجبه باستغراب ايزابيـــلا في نفسها : '' مو معقــولة لا أنا أتخيل بس انا متأكدة هذا رقمــه أنا متاكدة هذا رقم '' وبهمس مسموع : واطي وحقيــر وش يبي مني رأفت بهدوء : مين هذا ايزابيلا بارتباك : هاه آآ هذا واحد من الشباب اللي يضيعوا وقــتهم رأفت بتسليـك : طيب غيري شريحـتك قاطعته ايزابيلا : دقيقة أروح أسأل الدكتور عن حالـتك وأرجع رأفــت بابتسامة : حاضر ايزابيلا : شطوور ******** خرجت ايزابيلا من الغرفة وراحـــت للمر وأخرجت الجوال وعاودت اتصلت عليه استقبلت الرد من الطـرف الثاني ............ : ألــو ايزابيلا بعصبية : أخس ألو سمعـتها بحياتي ............ : كيفـك وعد (( وبسخرية )) : أو أنك نسيتي اسمك ايزابيلا بصراخ : خيـر ما تفهم لا عاد تتصل فيني ما يربطني بينك وبيني شي ............. : لا يربطـــني بيــنك وبيــني 3 أولاد لا تنســي (( وأطلق ضحكة عالية )) ايزابيلا: واطــي وحقــير ............ : أنا ما اتصلت عليك الا أني أبغا مساعدتك ، أبغا منك تنتقمين من عائلة عبد العزيـــز وأنا أكيد بساعدك ايزابيلا :تخسى تفووه عليــك يا حيوان ............ : طيب أولادكــ من الحرام انسيــهم اممم ايه نسيت شو اسمهم (( وبعدين قهقه بسخرية كبيرة )) : فارس وقمر ريم ههههههه بس للأسف ما يعرفون أن اسمهم منربط باسمي هاها يحصل لهم الشرف يكونو أولادي من حقيرة وواطية مثلك وعندك الحظ أنهم على اسمي بما أني تزوجتك قبل فوات الأوان ولا كان الحيــن الكل يعتبرهم أولاد حرام رغم أنهم أولاد حرام بجد ههههههههههههه ايزابيلا بصراخ وعصبية : حقير وواطي وسافل وما له ذمة وضعيف شخصية بعد انت يا جاسم أوطى شخص شفته بحياتي جاسم بضحكة : ههههه والله أن ذي نكتة حلوة طيب في نكتة ثانية تفاحة تقفز ليش ؟ بها دودة هههههههه ايزابيلا قفلت الخط على وجهه ايزابيلا : أسوأ نكتة سمعتها بحيــاتي ومن أخس شخص ولكن وصلها مسج مكتـوب فيها (( انتي اللي اتخذتي هذا القرار بنفســك ، أولادك انسيهم ، اوه نسيـــت انتي ما عشتي معهم مارح تتأثري بموتهم أو لاا ههههه )) ايزابيلا اتصلت عليه مرة واثنين وثلاثة وأخيرا هالمرة رد عليــها ايزابيلا : غبي جاسم : ههه طيــب والله أني مروق للآخــر ، شوفي أنا قد مرة حاولت أني أقتل ريــم وكنت رح اقتل فارس ، بس بنترك البير بغطاه ، فارس كان رح يموت على أعز شخص في قلبــك امم نسيت أقول قمر شكلـها للحين ما شفــته ههه أقصد ما شفتها وجه لوجه لأن مكتبي مالي المكان بصورهــا وانتي فاهمة قصدي ايزابيلا شهقت : انت جنيت ذولا أولادك (( ملاحظة : كان يقصد بمكتبه هو المكان السري اللي يختبأ فيه ، وجاسم كلما يريد يقتل شخص معيــن يلصق صورتو عالحائط ويرسم عليهم علامة × باللون الأحمر . جاسم ببرود : مو توك تقــولي ما يربطني بيــنك ولا بيني أي شي ايزابيلا بسرعة : ايــه جاسم بحقارة : دقيقة بتوصلك 4 فيديوهات وهنا في ذي الدقيــــقة وصلوها 4 مسج في كل مسج كان فيديو فتحت الفيديو الأول وكانت قمر تمشي مع 3 بنــأت في شخص متخفي من ورا الأشجار ومأشر المسدس على قمر ، والفيديو 2 كان فيديو لجاسم وهو يطلق على ريم 3 رصاصات وكانت كلها في كتفها << طبعا ما كان يبغا يقتلها كان تحذير له لايزابيلا أما الفيديو 3 كان فيديو لفارس والأشخاص يمردغونه عالأرض ولكن في شخص كان وجهه مو مبين << عرفتوه ؟؟؟؟ أما الفيــديو الرابع فكان لقطــات لسرقات ايزابيلا وقتلها وأعمالها التخريبية ولكن في آخر الفيديو كان شخص مأشر المسدس على رأفت ايزابيلا شهقت وسندت ظهرها على الحيط وبدت تنزل شوية شوية حتى صارت عالأرض ايزابيـــلا : حقـــير بكل ما تحمله معنى الكلمـــة هنا جا اتصال 3 من جاسم ولكنها ما ردت ورمت جوالها عالحائـــط وسقطت دمعة يتيمـــة من خدها ايزابيلا (( أنا تعذبت كثير في حياتي بس ليــش أولادي يتعذبون معي )) -------------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ كانت جالسة تفرفر في القنـــوات وفجأة شافت رسوم عدنان ولينا ضحكـــت وهي تتذكر شخصيتها المفضلة والغريبة (( عبسي )) دخـــل عليها أبوها ، قامت وسلمت على راسه لورا : كيفك يبه أبو لورا : بخير وانتي لورا وهي تسند راسها عالكنــبة الرمادية : الحمد لله ، كيفها يدتي ؟ أبولورا : منيحة وعم تسلم عليج لورا : الله يسلمها (( وبترجي )) : باباا بليييز ودني أشوف أمي أبو لورا بصرامة : لاا يعني لاا لورا وهي تبوس راسه : طلبتك يا نايف العزيز << اسمه أبو لورا ابتسم : اذا أخذتي علامتك امتياز بتركك تظلين عندها 15 يوم لورا شهقت : وآآآآو يبه انت من جدك أبو لورا : طبـعا لورا : ياااااااي ووقفت عالكنبة وصارت تناقز مثل الأطفال وكان شكلها مرة مغري كانت مجعدة شعرها ولابسة بيجامة حمراء عليها قلوب بأشكال متنوعة وشبشب على شكل ضفدع ولونه وردي -------------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ في مكــان آآخر بالسعــودية تحديدا جنب فلة أبو رائد كانت جالسة تسوي شاهي للعجوزة الطيبة وأم عمار عمار كان يحاول يبني بيت بألعاب التركيب وهو كل دقيقة يطالع ورقة كيفية البناء . بســمة جابت الشاهي وصبته للعجوزة الطيبة وأم عمار بسمة : تفضلي خالة رقيــة عشان ترجع صحتك زينة مثلك قبل الخالة رقية : ان شاء الله حببتي تذكرتوها <<<< بعدما صار اللي صار ، رهف اقترحت على أبوها يجي يسكن أم عمار وبسمة وعمار بفلـــتهم والكل قبل ولما فايزة راحت تزور العجوز وتتطمن عليـها قالت لها اه تمنيـــت يمتلي هالبيـــت وبعدين فايزة حنت عليها واقترحت فكرة تسكن أم عمار و .... الخ معهم فقبلت الفكرة برحابة صدر وطبعا هذا بعد ما أقنعو أم عمار وبسمة يبتعدون عن ذاك الحي الفقير اللي كانت معهم ذكرياتهم الحلوة -------------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ انتهـــــــــــــــــــــ ـى توقعـــأتكم 1/ رأيكم بالبارت 2/ في رأيـــكم ايش قصد قمــر بأن في سببين الأول أقوى من الثاني من كون ريــم تحب رأفت ؟ 3/ كيف عرفت قمــر بحب رأفت لريم وهل هو حقيقة ؟ 4/ ايش قصدها لما قالت قبل ما يقتلني المــ.... وتوقفت ووش كانت بتقول ؟ 5/ ايش سبب برود رأفت 6/ هل وائل وسلمى حب جديد يا ترى ؟ 7/ قمر وريم وفارس 3 توائـــم ايش قصـــتهم في رأيكم وليش تفرقوا 8/ ما هي قصــة لورا ؟؟ 9/ جاسم وايش يبغاا من احم احم ايزابيلا 10/ في رايكم مين الأولاد الثلاثة للعــارم ؟؟؟ 11/ هل رأفت بيصير ولد ايزابيلا الحقيقي أو شنو ؟ 12/ فضفضـــــة عامة 13/ تعليقكم عالشخصيات 14/ طلعوا حرتكم فيني أحم أحم هذا رح يكون آخر بارت لي معــكم والسبب رح يخلص اشتراك النت بكرة ولهذا نزلت البارت اليــوم وسامحوني عالتقصير واتمنى اذا شفتو أني تأخرت أكثر من أسبوع تطلبون من المشرفة وردة الزيزفون أن تقفل الرواية وتنقلها للروايات الغير مكتملة حتى أرجع عشان ما ألقا ردود جارحة أو يحذفوا الرواية نهائيا | |||||||||
|
|
02-05-15, 08:16 PM
| #32 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 29 السـلام عليـكم ورحمة الله تعـالى وبركـاته اشتــقت لكـم كتـير يا أحلـى بنات في العـالم صدقوني هالمدة الطويـلة كأنها دهر بالنسبـة لي بس بابا كالعادة سوا لي عقـاب وأنا ما أقدر أرفض له طلب وأنا الحيـن عند بنت عمي ونزلت البارت من لابتوبها ورح أحاول أنزل البارتات في أي فرصة تجيـني بـــــــــــارت لعيــونكم بخصوص اللي سألني عن الحجاب يس ابغا ازور السعودية وخلص أنا سألت قالو مو شرط تتحجبي عادي تلبسين عباية دون غطاء الرأس ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ كانو جالسيـن يسولفون عن كل مغامرة صارت في بريطانيا مع شويـة بهارات لأمل المسـيكنة اللي كل دقيقة تتحمس زيادة مع سوالفـهم وطريقة السرد اللي تحمـس أكثر . قمــر ناظرت الساعة الدائرية اللي ع شكــل أسـد وشهـقت الكل لف عليـها بيعني '' خير '' قمـر : بنـات شوفو لا يفوتـكم الغبية تسنيم ساعـتها ع شكل أسـد الكل لف يشوف ذي الساعة وشهقوا مرة وحدة هدى : تسنيموه انتي جنيـتي حراام تحطين مثل جذي أشياء وبعدين ما رح تدخل الملائكة لهالبيت يرضيـك هالشي ؟ أمل : يمـه شكلها يخـوف الكل طـالع تسنـيم اللي كان الأمر عندها ايزي ريـم : هيه تسنيموه اشواا جنيتي ؟ تسنـيـم ببرود : ليش أنا شو معـلقة عادي كلها ساعة وبعدين أنا ما أنام هني من يوم ماتت امي صرت أنام بالغـرفة اللي في الأسفل واضافة لهالشي أكره أنام هون أحس الغرفة وحشـة وتخوف الكل بدت علامات الاستـغراب في وجههم رهـف بتفكير : بنات يلاا ننزل بديت أخاف الكل : ههههههههههههههه هيـام : بنات يلا ننزل بس مو عشاني بديت أخاف ، بس بدي أغير شوية جو الكل : أوكي . ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ في الغـرفة السطـحية << عند الشبـاب كانوا جالسين يلعبون أونو والسيـد ماجد متفنن في الغـش فهـد ضربه على راسه : ماجد الغشـاش يلاا برة ما نبي غش . ماجد : ايه مبين ألا قول غيـران مني لأني خليـتك تخسر 5 مرات فهـد : أقول حلف وبس ، مصدق نفسك بزيادة عادل : أحم أحم من غشنا فليس منا يلا طيـر يا شيخ مشـاري كان سـاكت وبس يطـالع فيـهم فارس : مشمش ليش انت ساكت مشاري أشر عليهم يسكـتو : أووش خلوني أسمع الكل سكــت يشوفوا ايش آخرتها مع مشاري ولما سكـتوا سمعوا صوت العزف على البـيانو فارس : شباب تسمعون اللي أسمع عادل : يس شكل وحدة من البنـات اللي عم تعزف ع البيـانو . فهـد بعدم اهتمام : ايه والله يلاا كملوا لعـب بلييز مـشاري أخرج الهاتف تبعه وبحث ع رقـم تسنـيم واتصل عليــها ترن ترن ، جاه صوت من الطرف الثاني ...... : ألو مشاري بمزح : هلا عمتي تسنيم : عمة بعيـنك يا الغبي خير لا تكون متصل عشان تقولي عمتي عشان اذا فكرت تسوي هالشي وربي هالشبشب اللي أنــ قاطعها مشاري : أحم أحم بس كنت أبغا أقول مو عيب عليكي تعزفي بيـوم الجمعة ع البيانو حقك تسنيم عقدت حواجبها : أي بيـانو ؟ مـشاري : افا لسا ما تركتي مزحك ويلا بطلي عزف أنا أعرف أنو البنات ما يعرفون يعزفون عالبيانو إلا انتي تسنـيم : شرشر بطل مزاح وقول ليش متصل مشاري بدا يفقد أعصابه : تسنــيم بلييز بلا غباء وبعدين لسا ما وقفتي عن العزف شكلك ما تستحين ويبيلك تأديب يا عمة . تسنـيم : صدق فاضي (( وقفلت الخط على وجهه)) الكل كان عاقد حواجبــه ينتظرون الإجابة على نار << ملاقيف فهد بلقافة : ليش اتصلت عليـها ؟ ماجد : وايش قالت لك ؟ فارس يكمل استهبال : وليش عصبت عليـها ؟ عادل بمزح : شكلها رفضت حبه الكل : ههههههههه << ما عدا مشاري مشاري عقد حواجبه : شباب ماني فاضي لمزحكم وقولو من ويـن جاي هالصـوت ؟ فارس بغباء : أي صوت ؟ مشاري : صوت *****<< كلمة قوية خخ مشفر فارس : أستغفر الله سخطـتنا بيوم الجمعة مشاري :ياخي نرفزتني أنا أتكلم عن صوت البيانو وانت تتطنز انت وخشتك ماجد : شباب بليز كملوا لعب وبلا هياط ولاد صغار ، عادي اذا بغوا يعزفــون يعزفوا براحتــهم مشاري وهو يوزع الأوراق مرة ثانية : وانت الصادق ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ كان راجع لبيـــتهم في نص الليل دخل البيـت بشويش ولكــن سمع صوت تكسـير كالعادة تنهد بألم وهو يسمع أبوه يقـول : شكله يبيلك تربية من أول وجديد طراخ طراخ طراخ دخل للمطبــخ وشاف أبوه يضرب أمه ويجلدها وهي كل دقيـقة تأن وتتألم راح بسـرعة وهو يحاول يبعد أمه عن أبوه بعدما تلقى بعض الضربات اللي كانت رح تجي على ظهر أمه الحنـون تألم وفي نفسه (( الله يا ماما كل يوم تجي في ظهرك ذي الضربات يا ترى كيف قدرتي تتحملي كل هذا )) وبصراخ على أبوه ولأول مرة : يبـه خلص طفح الكيل اذا انت ما تحب امي طلقـها ورح تعيش معي في شقــتي مو كل دقيقة تعذبـّها عشان خرطي × خرطي من أمك كالعـادة أبوه : والله ذي آخر تربيتي لك يا ابن الكلبــة (( طراخ )) كف يجي على وجهه ...... : تضربني يبــه هاذي آخرتها تضربني كف هنا دخلــت أخـته التوأم على صراخهم وهي تحاول تجر عربيــتها و تفرك عيونها لأنها كانت نايمـة وراحت بسرعة لأمها بالعربية وهي تبكي بخوف : يمـه فيكي شي ظهرك عم بيعورك هنا أبوها بعدها على أمها وهو يصرخ : مــرام بعدي عن هالزبالة والا رح تلاقي نفس المصـير مرام ببكي : لا والله ما رح أبعد ، راشد الله يخليــك لا تخليــه يضرب أمي هنا أبوها أخذ الجلاد وجا بيضربــها ومرام غمضت عيـونها ونزلت دموعها سيلااان واستنت دقيقة - دقيقتين ولكن ما جت الضربة عليــها فتحت عيـونها وشافت راشد ماسك صدره مرام راحت له وحضنته : أخوي حبيبي انتي بخير أبوها مسك الجلاد وضربـها على ظهرها وهو يقول : بعدي عنهم مرام بألم من الضربة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ أبوها ترك السوط (( الجلاد )) وخرج من البيــت وهو معصب وهو متوجه لبيــت أمه كالعادة راشد وهو ياخذ مفاتيح سيارته : مرام لبسي لماما عبايتها وتعالوا للسيـارة باخذكم ع شقتـي أم راشد بعصبية : هذا بيتي وما رح اتركه واذا تبي تروح شقتك البحر فيــك راشد بحزن : طيب مثل ما تبين يا يمـه وعلق مفاتيح سيارته على حزام سرواله << مدري كيف يسمونه وجا بيخـرج لكن مسكته مرام من تيشيرته وقالت له بعيـن دامعة : لا تروح رح يضربها بابا مرة ثانية راشد تنهد ومسح على راسها مثل الطفـلة الصغيرة : لا تخافي يا أميــرتي . مرام ابتسمت برضا وسـط حزنها العمـيق وقالــت : ممكن تاخذني لغـرفتي يا أخوي العزيز راشد بابتسامة : من عيـوني ما طلبتي شي يا أميـرتي ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ كانت جالسة تتدرب لحـالها والعرق يتصبب من جبيـنها وكالعادة لابسة الملابس السودا اللي تتدرب بها دخـل عليـها راجح (( أبوها )) راجح بابتسـامة صفرا : أكيد بتنتقمي منو نهـى بنفس الابتسامة : طبـعا مو أنا نهى راجح الـ اللي انهان راجح : والله أنك نعم البنت مو مثل أخوك وائل نهـى : طبعا يا يبـه خرج راجح من الغـرفة المليانة أسلحة وأوراق وملفـات بعدما خرج أبوها تنهدت وأخذت الكرسي اللي كان بجنبها وجلست عليـه وقالت بابتسامة : مو أنا يا يبـه اللي أنتقـم مهما كان ما رح أنتقم لأني (( وقالتها بألم )) : غلطــت وأنا رح أصلح غلطـتي باللي فبالي ووائل أخوي العزيز الله يوفقه في حيـاته رغم أني في نفس البلد اللي هو فيه ولكن لازم ما يعرف ولا أبوي يعرف أنه هني (( ونزلت راسها بألم وقالت )) : وإلا رح يصيـر مشـاكل ، (( بعدين سكتت لحظات وقالت )) آآآه يا عذابي. قامت وشافت نفسها في المـراية وابتسمت وهي تقول : يا ترى ليـش طلقتني يا راشد أنا ألف واحد يتمناني (( بعدين كشرت )) : منو قال أنو ألف واحد يتمناني (( وقالت باستهزاء )) : مين يتمنـى وحدة مو شريـفة أبدا ، بس الله لا يوفقك يا أبوي انت اللي ما ربيـتني (( وطالعت في المراية وابتسمت وهي تشوف خيـال أمها وهي تقول : كل إنسان يغلط يا بنتي ولازم ما يكمل غلطـته)) ابتسمت نهى وقالت بهمس : الله يرحمك يا أمي كنتي نعم الأم الله لو تشـوفيني الحيـن وش بتـقولين عني يا ماما (( وجلست عالكرسي مرة ثانية وهي تفكر وبعدين قالــت )) : بس بابا معه حق أنا لازم أنتقـم هو أوهمني بحبـه وأنا صدقـته (( وبعدين تنهدت وهي تمسك راسها )) : بعدي أفكار الانتقام من راسك يا نهـى ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ أحم أحم بعد مرور 5 أشهــر <<< تسريع الأحداث خخخ تسنـيــــم تسنيم كملت تواصلـها مع راشد باسم العنـود ولكن ما كلمته بالتلفون مرة ثانية وراشـد مكمل لعبـه مع تسنيـم وتسنيـم تعرفت على فتاة جزائرية وتبادلوا أرقام الموبايـل وصارو يكلمـون بعضهـم يوميـا وتسنيـم معتبرتها صديقتـها رغم اختلاف اللغة ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ عند تسنـيم كالعادة تقضي جل وقتـها في النـت وتنتـظر راشد يفتح الماسنجـر تبعـه ، وأخيـرا شافته أون لايـن ع طول كتبت له " كبريائي أحب إليّ من الحبّ '' سلام ، كيفك رويشـد راشد : يا ليل ما أطولك وش تبي ذي بعد أووف نشبة بجد '' أسكـب من دمـي وأكتب بحروفه ما يهزني جبل يا ريـح '' أهليـن عنودتي كيفك ؟ " كبريائي أحب إليّ من الحبّ '' وآآآو مروقة للآخر اليوم أحلى يـوم بحياتي '' أسكـب من دمـي وأكتب بحروفه ما يهزني جبل يا ريـح '' خير انخطبتـي وما عزمتيـني " كبريائي أحب إليّ من الحبّ '' لا ، بس اليـوم رح أشوف صديقتي لي 5 أشهر وأنا أكلمـها بدون ما أشـوفها واليـوم رح تجي للسعودية '' أسكـب من دمـي وأكتب بحروفه ما يهزني جبل يا ريـح '' ليش هي وينـها ؟ وبعديـن كم عمرها " كبريائي أحب إليّ من الحبّ '' شوية شوية عليّ ، هي بالجزائر وعمرها امم هي أكثر مني بسنـة يعنـي 18 '' أسكـب من دمـي وأكتب بحروفه ما يهزني جبل يا ريـح '' ليـش انتي عمرك 17 ؟ " كبريائي أحب إليّ من الحبّ '' يــس '' أسكـب من دمـي وأكتب بحروفه ما يهزني جبل يا ريـح '' سوري ، بروح أصلي العصـر عن إذنك " كبريائي أحب إليّ من الحبّ '' إذنك معك ، مع السـلامة راشد قفل ع طـول وهو يشـوف أخته المعوقة تدخل غرفته بابتسـامة راشد فتح حضنه لها وهي سارعت المشي بالعربية وراحت حضنتـه وهي تدور على الامان في حضن أخوها مرام بابتسامة : عسى أشوف هالفرحة دايمة '' وغمزت له بشقـاوة '' : عقـبال ما نشوف هالفرحة بيـوم زواجك راشـد بتهور : وعقبالك انتي مرام بانت ملامح الحزن بوجهها ولكن راشد تدارك الوضع وقاللها : حببتي لا تيأسي وبعديـن الطبيـب قالك انك تقدرين تمشين مرة ثاني مع التمارين والأدوية مرام بسرعة وبيأس : والعمليـة اللي نسبة نجاحها 40 بالمية يعني مستحـيل أرجع لحالـتي مثل المرة الأولى (( ونزلت راسها بحزن )) راشد كان يطالع فيها بصمـت وينتظرها تكمل كلامه وقالت له بمرح : اشتقـت لصديقتي نهنوهة والله سوالفـها تجنن (( وقالت وهي تفكر)) : بس لها مدة طويلة ما بينت فيها ، كنت كلما أفتحلها عن سالفـة السـيّارة اللي صدمتـني وهربت تغير السالفة وأشوف الحزن بعيـونها مدري ليه ، الله يوفقها كانت نعم الصديـقة ياا سعادة الشخص اللي بياخذها. راشــد ترددت الجملة في ذهنو ياا سعادة الشخص اللي بياخذها ياا سعادة الشخص اللي بياخذها ياا سعادة الشخص اللي بياخذها ابتسـم بغموض وقال : الله يوفقـها مع الشخص اللي بيستاهلها مرام ناظرت في ابتسامته ولكن ما عرفـت تفسرها وحضنتـه مرة ثانية ************************************* أبو راشد : شخـص عصبي لأبعد الحدود ما عنده ذمة رحمة في قلبـه ، تزوج مرته بسبب فلوسـها وبفلوسها كوّن شركة كبيرة والحين له شركات كثيرة وأمه دايما توسوسله يطق مرته ويضربها ويهينـها ، عمره 56 أم راشـد : امرأة بمعنى الكلمة ، صامدة ، عنيـدة ، حنونة في نفس الوقـت ، دايما ابو راشد يضربها ويهينها وهي كل مرة تزعل وترجع لبيـت أهلـها الوحيدين ولكنهم اتوفوا في حادث مرة وحدة وكانت كل مرة ترجع تراضيـه ولكن في الأخير ترجع حليـمة لعادتها القديمة<< رح تعرفون أكثر عن الحادث وتفاصيله راشد --- تم التعريف عليه من قبل مرام : توأم راشـد عمرها 20 سنة توقفـت عن الدراسة لما صار لهـا الحادث وهي راجعـة للبيـت مع عايلة أمها ، حنونة لأبعد الحدود ، شخـصيتها أنها عنيـدة لأبعد الحدود وما تاخذ عواقب الأمور ، وجميـلة مثل أخوها راشد ، وتشبهلوا في أشياء كثيرة وخاصة العيـون ، وهي معاقـة ولكن مو من يوم انولدت ، لها سنتين وهي معاقـة ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ كان جالـس في غرفـته وهو يتذكر أحداث ذاك اليـوم **** كانوا داخل البيــت الفخــم ، انقسمنو لفرقيين ، فريق من البنات مع وائل والفريق الثاني مع رأفت رأفت - ريم -سلمى - هدى - قمر وائل - أريج - هيـام - تسنيـم رأفت : اسمعوا قبل ما نتفرق ، لازم تعرفوا أنو اذا ما لقيـتو الأوراق كلشي اختـرب ، لازم نلقى الأوراق قبل ما يجـون هالأوراق اذا لقاها شيخ العصابة أصحاب هالبيـت رح يضيع كلشي من يديهم ورح يتشردو أوكي ريـم : طيـب لا تخاف ما دام معكم الشيخة ريموه الكل : كح كح كح ريم : خير ؟ وائل : أوكي يلا شباب البنات كلهم داسو على رجلـه وائل : خلاص توبة ما رح أعيدها مرة ثانية الفريقين انقسموا وصارو يدخلـون الغرف ويحوسون عالأوراق اللي قالهم عليـها رأفت سلمـى وهي تمشي : رأفت انت متأكد أنو صاحب البيـت مو موجود رافت بثقة : يـس شيخ العصابة ما يسوي شي وهو مو متأكد منه وأوراقه وكلشي موجودة هني وحتى كلمة السر الخاصة بدخول الغرفة السرية أعرفها 3334 قمـر عقدت حواجبها : مممم مدري وين شفت هالرقم من قبل سلمـى نقزت : هذا حق الفلة تبع الشايب صح ؟ قمر تذكرت : آآه ايه صح بس ليش نفس الرقم ؟ سلمـى : وأنا شعرفني رأفت بصرخ : بنات توقفوا الكاميرا كل البنات توقفوا حتى دارت الكاميرا للجهة الثانية ، وكملوا مشي وكلما تجي الكاميرا في جهتهم يوقفـون وهيــك حتى وصلوا للغـرفة السريّة هدى عقدت حواجبها : ليش الغرفة مفتـوحة ؟ رأفت هز كتوفه باستغراب وقال :يلا ندخل ونشوف دخلوا الغــرفة لكن فتحوا فمهم للآخر كان شخص كبير في العمر ومعه بنت لسّاتها في ريعـان الشباب. ولكن صرخت ريــم : لورااااااااا ؟ لورا لفت تشوف وانصدمت من الجيـش الهائل وأبوها بسرعة ضغط على زر أحمر كان موجود جنبـه وفي دقيقة تعالى صوت الإنذار الكل : آآآآآآآآآآآآآآآآآآ رأفت : هروووب البنات صارو يركضـون ورأفت بسرعة اتصل ع وائـل وخبره وصارت مطاردة والحمد لله أنهم كانو لابسين ملابس سودا وكان هالشي في الظلام وإلا كان راحو في ستين داهية وطبعا الممرات صارت كأنها ملعب للتدريب رأفت بصراخ : ميـن يعرف يقفز بالحبـل أريج بحماس : كلنا كلنا صح بنات الكل بحماس ما عدا هيام : يس هيـام بخوف : لا أخاف أموت وائل : أقول بلا دلع اذا تخافين تموتي تعالي بحملك هيام بحرج وعصبية : شنو وائل باستغراب : شنو أنا ما قلت شي وهنا سمعوا صوت الشـرطة رأفت : أويلي ويلااه ريـم بحركة سريعة مسكت الحبـل وربطته على النافذة وقالت : رح أكون هالمرة فأر التجارب ومسكـت الحـبل وصارت تنزل بعدما تأكدت أنها عقدتـه زيـن والكل سوى مثلـه حتى نزلوا للحديقة الخلفيـة رأفت بذكاء : شوفوا اذا خرجنا رح تمسكنا الشرطة لا محالة لهذا الشي رح نتخبى في القبـو بس لازم نفتح الباب الخلفي وكأننا خرجنا ، أوكي الكل : أوكي ودخلوا للقبو اللي بجنـب الحديقة وبصعوبة فتحوا الباب ولما سكروه صارو يحملـون الأشياء ويحطونها على البـاب وبعد ربع ساعة بالكثـير دخلت الشرطة وحاصرت المكان وصارت تبحث في كل مكان ** لورا في ذا الوقــت كانت تفكر هل هي سمعت صوت ريم أو كانت تتخيل أما أبو لورا كان يقول لو ما تأجلت سفرتي كان الحيـن كلشي مسروق ولكنه ما يدري أن رأفت وجماعته جاو عشان يخبأون الملفات والاوراق مو يسرقونهـا ****** في هالوقت بالتحديد كان رافت يتكلم مع أمه في الموبايل رأفت وهو يكمل أمه بالموبايل : مو انتي قلتيلي بساعدكم ليش خدعتيني ايزابيلا : انت عنيـد ، ليش تسوي جذي بروحك ، شوف أنا بحاول ألهي الشرطة من جنب البيـت وبعدين ليش ما سألتني ، نحنا أجلنا العمليـة عشانا عرفنا أنه أجل سفره رأفت بهمس : هف يا غبائي وأنا سوّيت العمليـة حتى آخذ الملفات قبلكـم بس طلع تفكيركم ماكر ايزابيلا ما سمعت إلا كلمة ماكر ايزابيلا : منو الماكر ؟ رأفت : ولا أحد ايزابيلا : المهم أنا بقفل وبحاول أشوف حل لكم وقفلــت بسرعة ورأفت يتذمر ويتحلطم ريـم ميلت فمـها وقالت له : هيه يا رأفت كيف بنخرج من ذي الورطـة قمر وهي تطالع الساعة بخوف : رأفت الساعة 10:00 ليلا اتمنى عمتي ما تنتبه لنا والا بتعلم أبوي ويصير اللي بيصير أريج : طيـّارتنا ع الساعة 3:00 صباحا رأفت : يعني يمدينا بقا لكم 5 ساعات ريـم تأففت : هف أنا متأكدة أنهم بيلقونا ماهم أغبياء لذي الدرجة وائل كان يطالع في ريـم وبعدين يطالع قمـر قمر انتبهت له وقالت له : خير مضيع شي بوجهـنا وائل وهو مازال يطالع فيهم ، هنا الكل صار يطالع في قمر وريـم وائـل : تشبهون بعضكم وايـد قمر بملل: اووف عدنا للسالفة القديمـة رأفت باستغراب : أي سالفة قديمة ؟ ريـم بملل أكثر من قمـر : لما كنّا صغار الكل يحسبنا أخوات ، وفي يوم كنّا نلعب كلنا مع بعض جات لنا حرمة وأخذتني أنا وقمر وفارس ممم وقالت لنا كلام ما اتذكره أقصد ما عرت له اهتمام لهذا الشي نسيتو قمـر : وحتى الحين ، كل اللي ما يعرقنا يقوللنا انتو توائم ، بس اللي أتذكره الحرمة باستنا وأعطتنا حلاوة وقالتلنا اهتموا بنفسكم يا أولادي اممم ايه وشو بعد ، أتذكر أن الحلاوة رميتها في الزبالة لأن ماما ما رضيت آكلها قالت يمكن سووا لكم سحور أو شي ثاني الله لا يبلانا رأفت هز كتوفه باستغراب : تشبهون نفسكم كثير بس تختلفون بأشياء مثل العيـون امم والغمازات انتي فيك وريم ما فيها سلمـى : بس نفس لون العيـون هيام : شفيكم عاملين لهم تحقيق مهما يظل هم بنات عم ولازم يتشابهون صح بنات تسنيم : اي والله وانتي الصادقة اللي يسمعكم الحين يقولون أخوات وسرقوهم من أمهم وفرقوهم كل وحدة راحت لعائلة أريج : أحم أحم نحنا الحين في ورطة وانتو العبو لعبة الاختلافات السبعة الكل : ههههههههه هدى : وانتي الصادقة جوجو هنا سمعو صوت أقدام كل مالها تقرب هنا الكل انزرع الخوف في قلوبهم ريم بخوف : هيه انت وينها امك لسا ما جت رأفت شاف زرابي كثيرة ومغبرة جاته فكرة في راسه وقال لهـم : شوفوا تعالوا كل واحد يلف نفسه على ذي الزربية أريج بحماس : أوكي وراحت ركض بسرعة ولكنها داست ع شي وما تحس إلا بنفسـها تتحرك مع الأرضية لتحـت رأفت فتح فمه للآخر وما عرف ايش يسوّي غير أنه يتابع وش بيصـير ولكنه في الأخير وقف مع أريج والكل سوا نفس الشي ولمـا الأرضية انحطت عالأرضيـه <<< أحلى تعبير سمعته بحياتي خخخخ فتحـوا فمـهم للآخر كانوا داخـل قبو ثانـي رأفت بتأفف : يا ليل ما أطولك waht this ريـم طالعتـه بنص عيـن : لا تقعد تتحلطم بالانجليـزي خلص عرفنا أنك ولدت هنا أو معرف رأفـت عقد حواجبـه وظل لهيك مدة طويلة سلمـى : رأفـت شكلك عم تفكر تلقـى مخرج صح تسنيـم طالعت اريج اللي عم تلمـس الجدار : جوجو ايش بتسوين أريـج : يمكن أدوس بالغلـط ع شـي وننتقل لمكـان ثاني وائـل : أقول حلمي وبس أصلا انتي قلتيها بفمك يمكـن مو صح وبعدين انتي قلتي تدوسيـن ليش تقدري تدوسي الجدار أريـج : أوف وانت كل كلمة تعلق عليها ياخي ارحمنـي شويـة وبعدين أنا تفرجت على أبطـال الديجيـتال أنو أحيانا يبحثون على حجارة في الجدار و وائل قاطعها : أولا مين أبطال الديجيتال ذي لا يكون فيـلم وانا ما تفرجته هيـام بضحكة : ههه لا بس ذا رسوم قديـم في سبيستون الكل : ههههههههههههههههههههههههه وائل : بزرة أريج: ما عجبك هالشي اختاري حيط من ذول الأربع حيطان وطق راسك فيهم أو اشرب شيشة وائـل : أقول طسي ما بقا الا أني ألعب مع اولاد صغار أريج كشرت : هف هـدى : هيه انتوا شوفوا ليش كل ذيك البراميل فوق بعضـها معقـول نلقى شي وراها لو نزيحـها ؟ رأفت فجأة صرخ : يمكن حدا تسلل ووضع هالبراميل مثل ما نحنا وضعناها في القبـو الآخر هاها عندي تفكيـر خورافــي الكل بصوت واحد : يلا وصارو يزيحـون البراميل واحد بواحد وبعدمـا خلصوا لقـوا باب موصود بقوّة وباين انو يصعب فتحه تسنيم شهقت : اويلي ويلااه وش بيفتحلنا ياه وائل ورأفت ناظرو بعض وتقدموا 3 خطوات للورا وبعدين رجعوا للقدام ركـض وطاااااااخ في الباب طاااااااااااخ --- فشل طااااااااااااااااااااخ- فشل طاااااااااااااااخ - فشل هدى : ههههههههههه أي بطنـي انتو من جد خكارة ، وينكي حبيبة قلبـي ريموه وقمورة يلاا شمرو وسوا مهمتكم قمـر وهي تشمر : ما طلبتـي شي ريـم وهي تأشر بعيونها : من عيـوني الثنتيـن ورجعواا للخلف (( قمر + ريـم )) وسوا نفس حركة رأفت ووائل ولكن هالمرة كانوا أربعة طااااااااااااخ طاااااااااااخ طااااااااااخ فشــل تسنيم : هههههههههههه كاك رأفت بتنرفز : بدل ما تتطنزين يا حضـرتك تعالي ساعدينا هدى بغباء : بجد ما فكرنا مثل هالشي فكرة ذكية وسووا نفس الحركة ولكن هالمركة الكل مع بعض طاااااااااااااااخ طااااااااااخ طااااااااااااااخ بووووووووووووووووم انفتح الباب البنات صارو يناقزون بفرح ويحضنون بعض على انجازهم التاريخي << خخ ********* صحا تفكيـره صوت انفتاح الـباب كانت أمه وهي داخلـة مع لورا رأفت بابتسامة وهو يطالع اللوك الجديد تبع لورا : هـلا لورا لورا بخجل : أهليـن رأفت رأفت وهو يطالعها ويصفر بإعجاب : صارووخ ايزابيلا وهي تربت على كتفه : استحي يا ولد رأفت : يمـه ما تشوفيـها طالعة جنان بالحجـاب (( وغمز لأمه )) ايزابيـلا فهمت غمزة ابنها : وانت الصادق طالعـة قمر وسط النجوم رأفت بنص عين : قصدك احنا النجوم (( وحرك شعرة من راسه باستهبال وقال )) : ماكو شي أحلى منّي ولوو يتزين بكنوز الدنيا ايزابيلا : خف عليـنا شوية لورا وهي لساتها مستحيـة : اممم يعني شكلي عادي رأفت وهو يخبط على ظهرها : يا بنت عادي انتي قررتي تتبعين الطريق المستقيـم امشي وراسك عال ولا تهتمي ما دامك لابسة تاج يزينك لورا ارتبكـت حركـتها لأن رأفت خبط على كتفها بقوّة شوية وهي كانت لابسة كعب عالي وهذا خلّاها تفقد توازنـها ، بعدين تعثـرت ع الطاولة المتحركة اللي كان فوقها الطعام تبع رأفت وطاح الكابتشيـنو من على الطاولة وبالغلط داسته وانطلق الكابتشينوو عليـها وقلب ملابسـها أحمر ولكن ما كملت هالشي الا وتصرخ : آآآآآآآآآآآ لأنها طاحت عالطاولة وهنــا انفتح البـاب لأن الخدامة ظهرت ومعها زيــت لأن ايزابيلا تدهن بيه الجرح اللي في راس رأفت والطاولة مشت في اتجاه الخدامة والخدامة مسكينة فاتحة فمها وما قدرت تتحرك من الخوف لورا وهي فوق الطاولة المتحركة : لااااااااا يمــــــه و في اللحظة الأخيرة بعدت الخدامة وصارت الباب مغتوح و لورا خرجت من الغرفة وهي فوق الطاولة المتحركة وايزابيلا بسرعة لحقــتها وانصدمــت لما شافت لورا رح تسقــط من على الدرج لورا بصراخ : أويلي ويلاااه ساعدووني (( طبعا كانت فوق الطاولة المتحركة )) وغمضــت عيـونها ايزابيلا بسرعة راحت ركض ومسكـتها ولكنها فقدت توازنها لأنها حستها ثقيلة وجات بتترك يدها اليسرى عشان تثبت يدها اليمنىى أكثر ولكن ايدينها فشلووا من الألم والاحمرار وغمضت عيونها وهي تسمع طرااااااااااااااااخ طرااااااااااااااااااااااا ااااخ طرااااااخ طاحت الطاولة ولكنــ ما صار شي للورا لأنها في اللحظة الأخيرة قدرت تتخلض من الطاولة رأفت كان يعرج لأن ما عنده إلا أيام وهو متخلص من الجبيرة وهو ماسك ضحكته ولكن في الأخير انفجر : ههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه ه آي بطنـــــــــتي شكلك ههههههههه ههههههههههههه كان أيقونة ههههههههههههه غباااء ههههههههههههه ههههه آآي يمــه شفتيها ايزابيلا ما قدرت تستحمل وانفجرت ضحك ولورا ضحك معاهم وهي تقوال : حمـــاااااااااس <<< نتركهم بحالهم وننتقل لبيت ثاني ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ عند تسنيـــم كانت جالسة تطالع نفسـها في المراية وهي تستنى وصول البنـات ووصول صديقتـها اللي بتشوفها أول مرة << شعور لا يوصـف ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ عندها ساعتيـن لوصولها للسعودية ، ركبت مع سواقها الخاص في السيارة الفاخرة ، كانت لابسـة عباية وماهي حاطة غطوة الرأس << أتمنى تتأكدوا أكثر لأنها أيام وأكون أنا بعد في السعودية (( فيس حماس )) كانت تطالع في العنوان اللي سجلته في ورقة صغيرة وهي كلها حمـاس توصل للبيت ........ : هيه انت ازراب السواق : حسنا يا آنسة سناء سناء : أووف السخانة اليوم بزااااف ، السعودية حارة متوقعتاش هكاا ميهمش المهم نشوف تسنيم واااااااااو السواق : آنستي ، وهل ستتكلمين بلهجتك الجزائرية لن يفمك أحد سناء عقدت حواجبها : يعني أنك لا تفهمني السواق بارتباك : هاه ماذا سناء : اللي قال هاه سمع سوق قدامك وبركا ما تشايخ وبعد ساعتيـن أخرتين وقف السواق جنب فلة فخمــة ابتسمـت وقالت : جيد دارهم كبيرة السواق : أنصحك بالتكلم باللغة العربية ، لقد نصحتك من قبل يا آنسة أن لهجـتك صعبة ولن يفهمك أحد سناء : أف أف حسنا ، سأتكلم باللغة العربية ولكن أرجوك اتركني بشأني والا سأخبر أبي بأنك تتدخل في أموري (( وبهمس )) : يا أيقونة الغباء طالعت ساعتـها وخرجت من السيارة وهي لابسة عباية سودا مبينة مفاصل جسمها وماهي حاطة غطاء الرأس ، بعدما سألت أشخاص كثار عن هالشي ، خرجت بكل غرور وعزة ولما نزلت شافت سيارة فخمة ولكن مو مثل فخامة سيارتها وكانت السيارة طويـلة نزلت من السيـّارة وطالعتهم بعجرفة ، دقّت الجرس مرة ومرتين واستغربت من البنات اللي يطالعونها والشابين اللي خرجوا ومن السـيارة وتوجهوا لها ماجد : احم احم شكلك غالطة بالبيــت اذا تبين مساعدة عادي عقدت حواجبها وقالت باستفزاز : اولا قولي شكون انت باش تجي تسقسيـني ماجد واللي معاه طالعوها باستغراب ماجد : عفوا انتي أندنوسية أو ؟ سناء بعصبية وهي تقرب من ماجد بكل تحدي وثقة : نعم وشـ (( جات بتتكلم باللهجة الجزائرية ولكن اتذكرت كلام السواق بأنها تتكلم باللغة العربية ، ولكنها ابتسمت بانتصار لأنها تعرف تتكلم بالسعودية ، وتتكلمها بإتقان بعد )) سناء : أول شي مين تكون حضرتك حتى تسألنـي وبعدين ممكن توخر عن طريـق لأنو ريحة العرق عم بتفوح منك شكلك ما تروشت من سنـة. هنا البنات وعادل ما احتملوا و : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه عادل بضحكة : وربي أنك تووحفة يا بنت ماجد صار يشك في نفسه ويشم في نفسه وبعدين قال : لا بس ذا شكلك شميتي ريـحة عطري سناء وهي تسد أنفها : ياخي بعد وع وع شكلك برجع كل اللي أكلته بالطيارة ويييييع الكل سكـــت وظلوا يطالعـونها بذهول من جمـالها كان شعـرها طويل لين خصرها لونه شاتا وعيـونها ما قدروا يعرفون لونها كانت رمادية قاتمة وأحيانا يشوفونها بني ما عرفوا يفسروها أبدا ، وكانت العباية مزخرفة ومخصرة عليـها ونظرتها كلها ثقة وغرور أما السواق فخرج أخيـرا وهو يقول : آنسـة سناء ، لقد طلبـتك لبي طلبي ولو لمرة ، لا تتكلمي مع الغرباء واهتمي بنفســك ، لقد اتصل علي أبوك الآن يعلمني بحذرك ولا تنسي السواقة هنا ممنوعة سناء صرخت : ماذا ممنوعة يا إلهي أنا متعودة على السواقة في الجزائر كيف لي أن أتعود على تقاليـد هذه البلاد السواق : سيدتي لقد حذرتك ، سيحضر مدير أعمالك بعد قليلة ، لان طائرته ستنزل بعد ربع ساعة بالقليل سناء رفعت كتوفها : لا يهمني ، أمممم ريتشيرد أرجوك أخبرني هل هذا العنوان المقصود السواق بثقة : نعم يا آنسة سناء جات بتنطق ولكن قاطعتها تسنيــــم بصراخ : انتي هي صديقتــي سناء : وااااااي انتي هي تسنيموووه وحضنواا بعضهم و...................................... ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ بنات ما أقدر أكتب توقعات انتو اللي تكتبونه 1/ رايكم عالبارت 2/ توقعاتكم العامة 3/ تعليقكم على الشخصيات الجديد : سناء + مرام 4/ تعليقكم على بعض المواقف في البارت 5/ فضفضة عامة عالشخصيات | |||||||||
|
|
|
02-05-15, 08:17 PM
| #33 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| * تكملة البارت 29 --------------- سوري ما نزلت التكملة لأنهم كتبو ----------------------------------------------------------- @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ عندها ساعتيـن لوصولها للسعودية ، ركبت مع سواقها الخاص في السيارة الفاخرة ، كانت لابسـة عباية وماهي حاطة غطوة الرأس << أتمنى تتأكدوا أكثر لأنها أيام وأكون أنا بعد في السعودية (( فيس حماس )) كانت تطالع في العنوان اللي سجلته في ورقة صغيرة وهي كلها حمـاس توصل للبيت ........ : هيه انت ازراب السواق : حسنا يا آنسة سناء سناء : أووف السخانة اليوم بزااااف ، السعودية حارة متوقعتاش هكاا ميهمش المهم نشوف تسنيم واااااااااو السواق : آنستي ، وهل ستتكلمين بلهجتك الجزائرية لن يفمك أحد سناء عقدت حواجبها : يعني أنك لا تفهمني السواق بارتباك : هاه ماذا سناء : اللي قال هاه سمع سوق قدامك وبركا ما تشايخ وبعد ساعتيـن أخرتين وقف السواق جنب فلة فخمــة ابتسمـت وقالت : جيد دارهم كبيرة السواق : أنصحك بالتكلم باللغة العربية ، لقد نصحتك من قبل يا آنسة أن لهجـتك صعبة ولن يفهمك أحد سناء : أف أف حسنا ، سأتكلم باللغة العربية ولكن أرجوك اتركني بشأني والا سأخبر أبي بأنك تتدخل في أموري (( وبهمس )) : يا أيقونة الغباء طالعت ساعتـها وخرجت من السيارة وهي لابسة عباية سودا مبينة مفاصل جسمها وماهي حاطة غطاء الرأس ، بعدما سألت أشخاص كثار عن هالشي ، خرجت بكل غرور وعزة ولما نزلت شافت سيارة فخمة ولكن مو مثل فخامة سيارتها وكانت السيارة طويـلة نزلت من السيـّارة وطالعتهم بعجرفة ، دقّت الجرس مرة ومرتين واستغربت من البنات اللي يطالعونها والشابين اللي خرجوا ومن السـيارة وتوجهوا لها ماجد : احم احم شكلك غالطة بالبيــت اذا تبين مساعدة عادي عقدت حواجبها وقالت باستفزاز : اولا قولي شكون انت باش تجي تسقسيـني ماجد واللي معاه طالعوها باستغراب ماجد : عفوا انتي أندنوسية أو ؟ سناء بعصبية وهي تقرب من ماجد بكل تحدي وثقة : نعم وشـ (( جات بتتكلم باللهجة الجزائرية ولكن اتذكرت كلام السواق بأنها تتكلم باللغة العربية ، ولكنها ابتسمت بانتصار لأنها تعرف تتكلم بالسعودية ، وتتكلمها بإتقان بعد )) سناء : أول شي مين تكون حضرتك حتى تسألنـي وبعدين ممكن توخر عن طريـق لأنو ريحة العرق عم بتفوح منك شكلك ما تروشت من سنـة. هنا البنات وعادل ما احتملوا و : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه عادل بضحكة : وربي أنك تووحفة يا بنت ماجد صار يشك في نفسه ويشم في نفسه وبعدين قال : لا بس ذا شكلك شميتي ريـحة عطري سناء وهي تسد أنفها : ياخي بعد وع وع شكلك برجع كل اللي أكلته بالطيارة ويييييع الكل سكـــت وظلوا يطالعـونها بذهول من جمـالها كان شعـرها طويل لين خصرها لونه شاتا وعيـونها ما قدروا يعرفون لونها كانت رمادية قاتمة وأحيانا يشوفونها بني ما عرفوا يفسروها أبدا ، وكانت العباية مزخرفة ومخصرة عليـها ونظرتها كلها ثقة وغرور أما السواق فخرج أخيـرا وهو يقول : آنسـة سناء ، لقد طلبـتك لبي طلبي ولو لمرة ، لا تتكلمي مع الغرباء واهتمي بنفســك ، لقد اتصل علي أبوك الآن يعلمني بحذرك ولا تنسي السواقة هنا ممنوعة سناء صرخت : ماذا ممنوعة يا إلهي أنا متعودة على السواقة في الجزائر كيف لي أن أتعود على تقاليـد هذه البلاد السواق : سيدتي لقد حذرتك ، سيحضر مدير أعمالك بعد قليلة ، لان طائرته ستنزل بعد ربع ساعة بالقليل سناء رفعت كتوفها : لا يهمني ، أمممم ريتشيرد أرجوك أخبرني هل هذا العنوان المقصود السواق بثقة : نعم يا آنسة سناء جات بتنطق ولكن قاطعتها تسنيــــم بصراخ : انتي هي صديقتــي سناء : وااااااي انتي هي تسنيموووه وحضنواا بعضهم تسنيـم وهي تفـتح الباب : تفضلـي هدى تخصرت : من لقي أحبابه نسي أصحابه ألا مين ذي البنت سناء بغرور : أعرفك بنفسي سناء مقداد قمـر بنفس الغرور : وأنا قمـ قاطعتـها سناء : اممم ماله داعي حببتي للتعرف ، لأني برجع من سفرتي بعد أسبـوع (( وابتسمت بشقاوة )) : تسنيـم يلا ندخل أبغا أشوف بيتـك وأمك تسنيم بحزن : ماما ماتت سناء حطت يدها ع فمها : أسمحيلي والله غير نسيــت تسنيـم مفهية : هاه شنو قلتي سناء : أقصد سوري ، شكلي بتعب معك ما تعرفين ولا كلمة بالجزائرية يختي والله عذاااب تسنيـم : بس تصدقين اللي يسمعك وانتي تتكلمين سعودي بطلاقة يقول ذي سعودية بس شكلك غير تجنني تجنني ما توقعتك هيك أبدا بس ليش مو لابسة الغطا مو عيب عليـك سناء بتأنيب : تسنيـم أنا جيت السعودية عشاكن فعشان هالشي ما تعصبيـني اممم ويمكـن بعد أسبوع اسافر بريطانيا اممم او يمكن فرنسا تسنيم باستغراب : ودراســتك ؟ سناء بعدم اهتمام : وش تفيدني دراستي ، بابا يدفع لهم الفلوس وش بسوي بدراستي تسنيـم : يلا دخلوا وبعدين نتناقش سناء دخلت وفسخــت العباية سناء : اووف ماني متعودة وبعدين المفروض الغرباء ما يلبسون لا عباية ولا شي تسنيـم وهي تمشي وتدخلهم للصالة : تفضلوا بنات البنات دخلوا بعدما عادل وماجد راحوا بعدما وصلوهم هدى بسخرية : آنسة سناء ليش بالجزائر ما تتحجبون سناء وما اهتمت لطريقة هدى وقالت وكان عندها ايزي : امممم شي عادي مرة يعني لو ما نحط حجاب عندنا الحرية وتقريبا في كثار مو محجبات ، بس طبعا المحجبات أكثر وحجابهم مو عباية جذي اممم يعني ملابس وتحطي فوقها شيلـة اممم ونادرا ما القى وحدة بعباية اممم او مغطية قمـر وهي كارهة سناء ومو طايقتـها : ألا قولي عندك ايزي اي شخص تتعرفين عليه تعطيه تلفـونك وتجي تزورينه سناء : عادي بس تسنيـم غير صح تسنيم (( وابتسمت )) هيام : بس ليش لابسة ذا الفستان كأنك رايحة عرس سناء بعدم اهتمام : عادي مزاج ، اف بجد انتو متخلفات ريم بعصبية : نعم مين المتخلف نحنا ولا انتي قمـر بعصبية لريم : ريم انتي آخر من يتكلم ريم نزلت راسها بحزن ، رجعت لحجابها ولكن بعد شو بعدما تخلصت منه ونافقت به ، في بلد دين وهني دين كانت سناء لابسة ذا الفستان https://www.nar7ob.com//HLIC/067b86fc...9888abb7e4.jpg أما البنـات فبعدما فسخوا العبايات لبسو بيجامتهم وكانو جذي قمـر لابسة https://bo7.net/images/5/65d2901a327b...b7ed291e25.jpg ريم لابسة https://onstk.com/up/uploads/15f34f9f18.jpg تسنيـم https://3.bp.blogspot.com/-SaSfsylXRl...7%D8%AA-10.jpg هدى https://ghlasa.com/up/do.php?img=36975 هيام https://www.fatakat-ar.com/wp-content...hes-b-font.jpg سلمى https://i01.i.aliimg.com/wsphoto/v1/2...mas-summer.jpg هنـا رن جوال تسنيـم باسم'' مزعج '' تسنيم : هف ، وردت تسنيـم : ألو، خير وش تبي مشاري : سوسو أنا والشباب جايين نبي نمرح مع البنات تسنيم برفض : لا في عندي ضيفة تانية ، سوري في موعد آخر بليز مشاري بترجي : بليييز والله أننا فاضيين والدنيا ضايقة فينا سناء بهمس : مين عم تكلم البنات بدون نفس : مشاري سناء : أها ، تسنيم مين اللي يبي يجي تسنيم وهي تكلم مشاري : اممم مشاري والشباب سناء باستغراب : أي شباب ومنو ذا مشاري تسنيم : هف مشاري ولد أخوي والشباب ولاد إخواني سناء : ليش انتي كبيرة تسنيم في نفسها '' وش هالغباء اللي فيها '' تسنيم : بعدين بشرحلك (( ورجعت تكلم مشاري )) تسنيم : سوري مشاري هنا سناء نطقت : إذا تقصديني أنا ترة عادي متعودة أكلم شباب الوضع عادي البنات بققوا عيونهم تسنيم بققت عيونها : استغفر الله انتي شو تقولون سناء وهي تعد بأصابعها : اممم أتكلم مع جيرانا وألعب معهم احيانا أونو او ديمينو امممممم أكلم الشباب اللي أدرس معهم اممم الشباب اللي أعرفهم طبعا تسنيم بلعت ريقها : انتي من جدك وبعدين كيف تدرسين معهم سناء : مدارسنا مختلطة وجامعاتنا بعد قمـر : أستغفر الله سناء طالعتها بمعنى خير تسنيم وهي تكلم مشاري : مشاري اممم فيك تجي انت والبنات بس مشاري : بس شو تسنيم : البنت بتكون معنا مشاري : مين ذي البنت و تسنيم : أووش بعدين بشرحلك كلشي مو وقته الحين مشاري : طيب ست تسنيم طلباتك أوامر وقفلت الخــط تسنيم بحماس : تعالي جنبي احكيلي كيف الجزائر عني اوصفيلي شكلها سناء : دقيقة تلفوني عم يرن '' طالعت الشاشة وابتسمت بفرح وهي ودها تطير من الوناسة '' سناء وهي تنقز من االفرحة : يس يس (( وحضنت قمر اللي كانت جنبها )) قمر : آآي خنقتيني سناء وهي تلف وتدور : يس يس اتصل فيني هدى : منو اللي اتصل فيك سناء بفرح : بابا وردت بفرح ولهفة : هلا بابا سمعت منه رده القاسـي ****: بعد أسبوع ستأتين لبريطانيا ، فهمتي سناء : بابا وعلاش هكا ديرلي (( بابا ليش هيك تسوي )) ولكن قفل عليـها الخط بعدما سمعت منه : المرة القادمة لا داعي لأن أتصل بكي لأنني سأعاقبك على بلاهتـك وسذاجتـك ، أريد ان تسمعي كلام مدير أعمالك جيدا فهمتي سناء : بابا متزيدش تهدر معايا بالانجليزي منحبهاش (( بابا لا تتكلم معي مرة ثانية بالانجليزي لأني ما أحبها )) سوري لأني ما رسلته مع البارت 29 ولكنهم قالوالنص الذي أدخلته كبير جداً (31291 حرف). يرجى محاولة تقليله إلى 25000 حرف. توقعاتكم | |||||||||
|
|
|
24-05-15, 12:04 AM
| #34 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 30 أهليـن بنات أبغا أسألكم متى تبـون الرواية تخلص لما ، تبون لما نكون في 35 أو تبون 40 أو 50 ؟؟ -------------------------- عند سناء لما قفلت الهاتف تنهدت والبنـات يطالعون فيهـا باستغراب تسنيم بحزن : سنـاء هو لسا يعاملك هيـك سناء وهي تصطنع اللامبالاة : عادي ما يهمـني هالشـي تسنيم تنهدت : طيـب سناء : عفوا تسنيـم ممكن تدليني عالحمام تسنيم : طيب روحي عاليمـين وبتلقيـن طريق طويل كمليـه ورح تلقيـن بعدين طريقيـن روحي عالطريق اللي فيه باب أبيـض وكملي ورح تلقيـنه سناء : أوكي ثانكس وراحت للمكان المحدد وشافـت نفسها في المرايـة وابتسمــت بألم : أنا ليـش جميلة بدون فايـدة ؟ ليش ما حدا يحبني حتى ذولا البنات أحسهم كارهيـني من قلب ليش أنا ايش سوّيت ؟ ليـش أبي يكرهـني ، ليـش ما عندي أم ؟ ليـش اذا حبني شخص ما يحبني الا عشان فلوسي لـيش كل شاب يشـوفني يتحرش فيـني والكل يناظروه وما يفكرون يساعدوني ليـش كل اللي يشـوفني يقـولي جمال بلا أخلاق أنا ايش سوّيت ؟ أنا قتلت لهم أحد أنا ما سوّيت شي ، أبوي لي 5 سنيـن ما شفته فيها لاا يمكن 9 (( وهي تعد بأصابعها )) ليـش كلما أبغا أشوفه ما يتركلي مجـال ليش لما أتصل عليـه ما يرد ؟ طيب اذا كان ما يحبـني ليش ما اخذني لملجأ الأيتام ّأحسن من أني أضيع. غسـلت وجهها بالمراية ولكنها فجأة انفجرت بكي : أهئ اهئ ليش لــــيش أكرهك يبه عذبتني فحيااتي مارح أسامحـك أنا كلي نحس أنا كلي نحـس اهئ اهئ ، الحين كيف رح أبرر موقفي للبـنات لما أبوي اتصل فيـني وحتى ما سألني عن حالي <<< طبعا هذا كله قالته باللهجة الجزائرية هنا دخلــت عليـها قمر ولمحت وجهها قمر فس نفسها '' مو كأنها تبكي '' سناء لما شافت قمر بسرعة مسحت دموعها وهي تقول لقمر : آآي تعورت بالغلط دخل اصبعي في عيني شوفي كيف احمرت قمر بعدم تصديق : أها أوكي ، شفـتك طولتي وبعدين قلت أشوفك (( وبعدين قالت بسخرية )) : تعرفيـن أن في هالدنيا ما في أمان <<< كانت تقصد سناء بأنها تسوي شي سنـاء ابتسمت بشقاوة : حيكـون حمـاس قمر باستغراب : أي حماس ؟ سناء : أنو الشباب يجون قمر باستغراب أكثر :تقصدين أولاد عماني سناء :يس قمـرهنا أطلقت ضحكـة عالية : ههههههههههههههه ههههههههههههه آي بطني ههههه سناء تطالعها باستغراب : ليـش تضحكـين قمـر وعيونها تدمع من الضحك : تقصدين نجلس وياهم ونلعب معهم ؟ سناء هزت كتوفها : ايه ليش لا قمر ضحكت ورتبت على كتوف سناء : شكلك صغيرة بالدنيا يا بنت ، تسنيم كانت تقصد الشباب يجون ، يروحون للسطـح ، هما دايميـن يجون لهني بذا اليـوم بس قبل ما يجون يسألون تسنيـم اذا عادي يجون لعندنا ويقصدون بيجون لعندنا بالمكان اللي احنا فيه يعني بفلة الجدة مو بالغرفة اللي احنا فيها هههه وتسنيم سألتك لأنها خايفـة أنك تكوني رافضة فكرة أنو شباب يدخلون نفس المكان اللي انتي فيه بس يا الله لو شافت حماسك الحين هههههههههههههههه وربي أنك ضحكتيني سناء وهي خجلة من نفسها ومن تفكيرها : أف طيـب قمـر : يلا نروح للبــنات سناء : طيب يلاا ------------------------ @@@@@@@@@@@ عند مرام كانت في غرفتـها جالسـة على كرسيـها المتحرّك وتطالع في الدريـشة ، كانت تشـوف مجموعـة من البنات اللي حامليـن معهم أكياس وعبايـاتهم ضيقة عليهم ومخصرتهم ونص شعرهم مبيـن ويضحكـون بأصوات عالـية تنهدت مرام وهي تقول : الله يصلّحهم وهنا غمضـت عيـونها وهي تتفكر حالـها كيف كانت وصارت الذكريـات تعود بها للوراء ************* كانت لابسة عباية مخصرة عليـها والعطر يفوح في كل مكان وصديقتها نفس الشي وكانو يتكلمون بصوت عالي ويقهقهون ويتمسخرون على خلق الله وحالتهم حالة مرام وهي داخل المحل وتضحكـ بصوت عالي : هههههه والله من جد نهـى : ههههه بالله شوفي شكله هذا سعودي وربي أنه يموت ضحك شوفي بس خشـته كيف مرام بهمس : ما اقدر أكذب عليك وأقولك مو حلو نهى بغرور :بس أكيد عيال فقـر ههههه مرام بغرور : هيه انت بكم ذا الفسـتان لف عليها الشاب وناظرها بحدّة : خير ما تعرفيـن تتكلمين بأدب . مرام : اووه سعودي حسبتك هندي من خشتك المبهدلة ذي << طبعا كانت تكذب لأنها كانت تشوف الشاب جميـل جدّا مرام ارتبكت من نظراته الحادّة ، كان يناظرها والشرر يتطاير من عيـونه وجسمه معضل وجماله كأنه جمال بدوي الشاب : اذا ما عجبتك خشتي ما عجبك المكان ( أشر على الباب ) : المكان يتعذرك فتقدرين تتفضلين من غير مطرودة مرام ونهى طيرو عيونهم مرام بغرور : هيه انت ما تعرف ميـن أكون ؟ الشاب بسخرية : ما أعرفك ولا أتشرف أني أعرف أمثالك مرام جات لعنده ودفته : بعّد عن طريـقي الشاب بعصبية : أنا تدفيني يا قليلة الأدب نهى وهي تقهقه : ههههه بايع في محل ، المفروض تبوس رجولـها يا هذا وهالشي اللي سوته قليل لأنها مرام فهد الـ الشاب في نفسه '' نفس لقب راشد معقولة تكون أخته ، لالا مستحيل '' هنا جا دخل صاحب المحل وهو يقـول : آسف يا فهد تعبتك معاي يا ولدي فهد بابتسامة : لا شدعوة كلش يهون عشانك يا عم ، خلص أنا الحين تأخرت عالبيـت رح أروح واذا تبي شي اتّصل عليّ وأنا في الخدمـة وجا بيخـرج ولكن استوقفته المحادثة بيـن مرام وصاحب المحل مرام : هيه انت يا الشايب ، ليش خرج ذاك الولد صاحب المحل باحترام : يا بنتـي هذا ولـد طيب ومحترم حيل وأنا أعرفه من زمان وكان عندي شغل ضروري فعرض عليّ يحرس المحل قبل ما ارجع مرام وهي تطالع المحل باستهزاء :من زين المحل عاد عشان يحرسه فهد وهو يهز راسه بنفي : أستغفر الله من ذي الأشكال وخرج من المحل وهو في قمة العصبيّة ************* تنهدت مرام وهي تتذكر كيف كانت تعامل الناس الفقراء وتسخر منهم والحيـن هي عم تشوف حالـتها كيف صارت ، ولكنّها ارتعبـت لما تذكّرت ذاك اليـوم اللي كان أسوء يوم بحيـاتها مرام وهي تفتح عيـونها بصدمة وهي تتذكر احداث ذاك اليوم وصرخـت بقوة : لاااااااااااااااا لاااااااااا جدة ، خالـي ، رناااا لاااااا هنا دخلت أمها بسـرعة وراحت لها وهي تسمّي عليـها أم راشد بخوف : مراام وش فيـك حببتي ردي عليّ مرام وهي تصرخ : بعدّي عني انتي ما تحبّيني انتي تحبي نفسك وبس اتركيـني بعدي عليّ ما أحبـكم رجعوو لي رناااااا أم راشد وهي تسمّي على بنتها : حببتي اهدي مرام بصراخ : بعدي عني بعدييييييي بعديييييييييي بسررررررررعة ما أحبك اخرجي اخرجي من هنا يلااااااااااااا أم راشـد خرجت بسرعة وصارت تنادي راشد ولكنها ما لقـته بالبيـت هنا دخل أبو راشد وهو يطالعها باشمئزاز : خير شفيك تصارخين أم راشد ما ردت عليه وهي تسمع صرخات بنتها ولكنه وقف في طريقـها : تقوليـن وإلا أم راشد وقفت بقوّة وقالت : خير يا سيـّد أبو راشد عندك مانع ويلا بعد عن طريقي أبو راشد مسكها من ياقتـها : شكلك ما تفهميـن أم راشد بعدت يده عنها وقالت باشمئزاز : اسمع أنا سكت لك كثيـر عشان بس ما تاخذ مني بنتي مرام بس الحيـن عرفت انك ما تقدر تاخذها (( وقهقهت)) : والبيـت ماهو باسمـك لا تنسى أنه بيتي ابو راشد بسخرية : ولا تنسي أنك كتبتيه باسمي ام راشد ضحكت بسخرية وقالت بلهجة ما فهمها أبو راشد : ايـه طبعا باسمك هههههههه وطلعــت لبنتها تهدّيها @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ ----------------------------------------- عند نهـى كانت تجهد نفـسها بالترتيبـات وكلـما تتذكر الشخـص اللي في مخيلتها تزيد من التدريبـات. نهـى وهي تتدرب على وضعيـة الاوكشيـنو نهـى : أنا مالي ذنب ما دخـلي هو السبب ايـه هو (( وابتسمــت بشرّ)) مارح خليـّك تتهنى في حيـاتك ورح أهدملـك حياتك في أعز شخص لك هههههههههههه (( قهقهت بشر)) ، بعدين قالـت وهي تنفي هالشي : لاا مستحيـل انتقم كافي اللي سويته بمرام ، << ورجعت تتوسوس مرة ثانية وهي تفكرة مرة بالانتقام ومرة لا وهاذا حالـها من ذاك اليـوم اللي كانت تقنـع نفسـها أنه مالها دخـل وماهي السبب ولكنها لما تحط نفسها في الواقع تعرف أنها متأكدة أنها هي السبب رن جوالـها برنة لإيليسا ولكنها كانت مميزتها لشخـص واحد وبس بس هذا الشخـص مفارق الحيـاة من زمان ؟ نهـى وهي تطالع في الشاشة يمكن هي مكذبة النغمة وحاطتـها على شخص ثاني من دون ما تحسّ ولكنها شافت الشاشة تهتز باسم '' عذبني فراقك '' نهـى وهي تفنجل عيونها على وسعهم وتكذب هالشي وهي تقـول : لاا مستحيل أكيد عم احلم وجات بترد ويدهـا ترتجف من الخوف وهي تحاول أنها تتمالك نفسـها ولدرجة أنها كانت في ذيك اللحظة ممكن تطبق قاعدة '' خروج الأرواح من القبور ؟'' وقبل ما تضغط على الزر الأخضر اننقطع الاتّصال نهـى أخذت لها كرسي ورمت جثتها كلهـا عليه لدرجة اهتزّ بقوّة وكأن عملاق جلس عليـه نهى وهي تخاطب نفسها : مو معقـولة أنا متأكدة ، أستغفر الله ايش اللي يصير معي نهى وسعت عيـونهـا مرة ثانية وهي تضحك على نفسها وتقول بصوت عالي من دون ما تحس : أنا استغفر يا الله ايش هاذي النكـتة ، امتى آخر مرة صليت فيها واستخرت لربّي ، '' بعدين ضحكت بسخرية '' : أنا متأكدة أنه لما كان عمري 9 سنيـن تنهدت وتسللت دمعة على خذها ولكنها بسرعة مسحتـها وهي تقـول : أنا قويـّة ما رح تطيح مني دمعة '' سبحان الله ؟ ذكرها هذا بصديقاتها في المدرسة اللي كانو يقـولون لها ، انتي غريبة من نفسك وتستحين تنزلي دمعتـك أمرك غريــب '' @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ ----------------------------------------- كانـت نايمـة في شقة المرأة العجوزة ، في غرفـة بسيـطة بألوانها الزهرية الفاتحة ، والسرير اللي عليه غطاء باربي والطاولة الصغيرة اللي كانت جنب السرير ، والمكـتب البسيـط اللي كان عليـه لمبة ضوءها خافت ، وستار كان يحمي الدريشة من نفوذ أشعة الشمس . هاذا اللي كانت تتكون منه ذيك الغرفة الصغيـرة ، رغم بساطة الأشياء ، إلا انها كانت مرتبة وتدعو للإعجاب لأنها كانت مرتبة ومنظمة بطريقـة ملفتة للنظر استيقظت من النوم مفزوعة والعرق يتصبب من جبيـنها ، كانت خايفة وفزعة من ذاك الكابـوس ، كانت تبحث ع شي يزيل خوفها فذيك اللحظة فما لقت إلا كاس موية مملوءة للنصف ، رشفته كلـه في رشفة وحدة وهي تلهـث ، وهي معزمة أنـها تروح لمفسر أحلام ، بس وين تلقاه ، لا بس هذا مجرّد كابوس ، بس هو تكرّر 3 مرّات ، وتعد بأصابعها ، لا ويـن 3 مرات 5 مرات أو أكثـر قامـت ولبسـت شبشبها - الله يكرمكم- اللي كان على شكل سبونج بوب شخصيّتها المفضّلة* ، طالعـت ساعت الحائـط وشهقـت كانت الساعة تشيـر للساعة العاشرة و10 دقائـق شهقـت بقوّة: يمه فاتنني صلاة الفجر والصبـح طالـعت نفسها في المرايـة وهي تشوف الهالات السوداء على عيـونها كانت تشبه الوحوش ، حتى أنها خافت من نفسـها فكيف لو شافـها شخص ثاني خرجـت وهي تطالع الممر الضيّق اللي يؤدي للحمام ، ابتسمت برضى وهي تشكـر العجوز وربّها اللي أرسل لهم هاذي النعمة ، كانت شقـة متوسطة ولكنها كانت توسعهم ، وهذا بغيـر شعور عمّار الصغير وهو عايش فذي الشقة مسكين بيتشقق من الوناسـة راحت وغسلـت وجهها بالمويـة ، غسلـته 4 مرات ولكن الضيق ما بده يزول ويختفي منـها ، كرهت نفسـها ما تدري ليـه وفجأة شافت ظل المرأة اللي لابـسة أسود في أسود وهي حاملـة فاس ملطخ بالدماء وصدى صوتـها يتكررّ : رح أقتـلك رح تكونيـن الضحيـّة 100 شهقـت وصارت ترجع للخلـف وهي تبعد عن المكـان بخوف ولكن فجأة ما كانت تشـوف غير صورة هالمرأة اللي تصادفـها في كوابيسـها في كلّ مكـان ( يمين ، يسار ، شمال ، جنـوب ) شهـقـت بصدمة وهي تشوف المراة تبتسـم بشـرّ وهي تقترب منهـا والفاس ملطخ بالدماء وجات بتضربـها على راسـها ولـكن أغمي عليـها من الفجعة فتحــت عيونها بتباطئ وهي تشوف أم عمار والعجوز وعمار الخايفيـن كانت وجوهمم شاحبـة من الخوف العجوز بخوف : اش بك يا بنتـي؟ أم عمار بخوف أكبر : حببتي بسمـة فيكـي شي ، نوديك عالطبيب عمار بتساؤل واستفهام : ماما ليش بسمـة لما طاحت رجعت مرة ثانية وما ماتت أم عمار : أستغفر الله يعني انت تبيـها تموت عمار : بس اللي يطيح جذي معنـاها بيموت أم عمار : من ويـن تجيب ذي الخرافات عمار وهو يأشر على العجوز : من هاذي العجوز تطالع باستفهام وهي ما تسمع زين : ايش عمار بملل : ولا شي (( وبعدين قال بلهفة )) : بسمـة انتي شفتي ملك الموتـ أم عمار فكت نعالـها وأشرتها عليـه ، ولكنّها ما شافت إلا غبـاره : بزران ما يجون إلا بالعيـن الحمرة (( ورجعت تطالع بسمة بخوف )) : حببتي وش صار لك بسمـة وهي تشوفهم أربع أربـع ، وما حست بنفسـها إلا والدنيا تدور حولـها @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ ----------------------------------------- كانـت جالسة تصلّي فروضـها اللي فاتتها وفي الأخير سلمــت ورفعت السجادة وهي تنزع شرشف الصلاة بعدما ما دعت في كل مرة : اللهمّ أنتَ إلَهي الحَقُّ الحَقيق، يا مُشرِقَ البُرهانِ، يا قَوِّي الأركانِ، يا مَن رَحَمَتُهُ فِي كُلِّ مَكانٍ وَزَمان وَفِي هَذا المَكان، احرُسني بِعَينِك التي لا تَنام، واَكنُفْني في كَنَفِكَ الذي لا يُرام، إنَّهُ قَد تَيَقَّنَ قَلبِي أن لا إِلَهَ إلاَّ أنت، وإنِّي لا أهلَكُ وأنتَ مَعيَ يا رَجائي، فَارحَمني بِقُدرَتِكَ عَلَيَّ، يا عَظيماً يُرجَى لِّكُلِّ عَظيم، يا عَليمُ يا حَليم، أنتَ بِحالَتي عَليم، وَعَلَى خَلاصي قَدير، وَهُوَ عَلَيكَ يَسير، فَامنُن عَلَيَّ بِقَضائِها يا أكرَمَ الأكْرَمينَ، يا أجْوَدَ الأجوَدينَ، وَيا أسرَعَ الحاسبِينَ، يا رَبَّ العالمَين، ارحَمني وَارحَم جَميعَ المُسلِمينَ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدير >>> أتمنى تقرونه كامـل لتفريج الهم والكرب وقالـت في الاخير : اللهم آمين بعدام فرغت من الدعاء والصلاة مسكـت مصحفـها عشان تكمل مراجعة الحزب الثالث عشان تبدا حفظ الحزب الرابع ، كانت تقرى القرآن وبالـها بعيـد ، كان تفكيـرها في البنـات وهي تتذكر ذاك النّهار اللي جا فيـه أبـوها وهو ناوي يقتـل أمها ذيك الليلة ، كان الشرر يتطاير من عيـونها وهو وده لو يريح نفسـه منها اليـوم أو بكـرة . ***** كانـت جالسـة مع ريـم يتصفحون مجلة سيّدتي ويضحكـون مع بعض ، ويتفجرون على بعض موديلات الفساتيـن اللي هي بالنسبة لريـم فساتين الجاهليـّة ، كانــت العلاقة بيـنهم سمنة على عسل ، كان هذا ثالث يـوم من عودتهم من البلـد بريطانيا . وجات لهم أم عادل وهي تبتسـم وحاملة معها كوبيـن للعصـير ، واحد عصير الفراولة ، المحبب لأسيل ، والآخر عصير الليمون المحبب لريـم طالعوا بعض بابتسامة وانفجرو ضحـك أم عادل وهي معقدة حواجبـها : ليـش تضحكـون اذا عندكم نكتة قولوها عشان أضحك معكم همسـت أسيل لريـم : كيف أقولها النكتة وهي بنفسها النكتة اللي نضحك عليـها هنا انفجرت ريـم بضحك هستري وما قدرت تتوقف من الضحك : ههههههههه ههههههه وربّي أن عليـك تعابير خوقاق هههه أم عادل هنا ثارت أعصابـها : وش اللي يضحككم ريـم وهي تمسك نفسها من أنها تنفجر مرة ثانيـة : انتي لابسة جبتك مقلوبة هههههههه ههه أم عادل طالعت نفسـها وانحرجت بقوة وقالت : بس هاذا اللي تضحكون عليـه يا سخيـفات أسيل وهي تقلد أمها : عيب يا ماما تقولي سخيـفات ، ما في شي سخيف بذي الدّنيا غيـر الشيطان ههههههههه أم عادل جات بتخرج عشان تقلب جبّتها (( فستان المنزل )) ولكنّها انصدمت من دخول ابو مشاري اللي الشرر يتطـاير من عيـونه ، وكان مخبأ وراه شـي أم عادل وهي تطالع الوضـع ومو مصدقة اللي تشوفه عيـونها ، ولكنّها شافـت حرمة متغطية تتقدم بالدخول للبيــت ريـم وهي تشرب العصير انشرقت : كح كح كح أسيل وهي تطب على ظهرها وتقول بهمـس : شكـلها المرة الثالثة هه '' قالتها بسخرية '' جات بتنطق ريـم ولكن شافت أخوها عمّار اللي جا ركـض يحضـنها ريم بصدمـة وهي تشوف في عمار اللي يحاول يفتح يدينها عشان يحضنـها ، قالت بتلعثـم : عمـ ـار ؟ عمار بابتسامة : رح نرجع family من جديد ريـم وهي ما هي مصدقة والفرحة مو سايعتـها ضمته والفرحة تشع من عيـونها ويه تقـول : حبيبي عمار اشتقت لك ههههههههههههههههههه ، وصارت تضحك بهستريّة من الفرحة المتخللة لمشاعرها ، وماهي قادرة توصفـها ، تعلمت شوية كلمات انجليـزية وجاي تجربها عليّ يا الغبيّ وقامت بسرعة وهي تحضن أمّها ، مهما اللي سوته في نظر ريـم بتظل أمها الحنون ، ولكـن أمها كانت تراقبـها بجمود وتطالع فيـها بنظرات متفحصة ومتمعنة ، وما فهمت ريـم سر ذي النظرات غير أنها كملت تحضن أمها ، ولكن استوقفهم صوت أم عادل القويّ : والله ما هي داخلة بيـتي يا أنا يا هي '' قالتها وعيونها تلمع من الثقة '' أبو مشاري باستهزاء : والله مو هاين علي أترك حرمة كبيرة بلا سنـد وفوق ذا ماهي مستحية ، سارقة رجال بطوله وعرضـه بالسـ....... ما قدر ينطـقها فسكت وبعدين كمل ، والله اذا مو عاجبك البيـت فانتي رح تخففي عني تأنيب الضمير وتريحيني أم عادل بصدمة : يعني قصدك بتطلقني أبو مشاري : مو توك تقولين ؟ أم عادل بكبرياء : والله ماني راجعة البيـت وهي فيـه أم مشاري بسخـرية : والله طلع للضيف والمتسلل لسـان أطول من لسان الحيـّة أم عادل وهي تمسك أسيل ، اللي مو قادرة تمسك توازنـها وهي تقـول : لمي أغراضـك وعفشك بنروح من هني أسيل بصدمـة : بس أنـ ـ ما كملت كلامها لان أم عادل قاطعتـها : بنروح البيـت القديم لأنه باسمي وولد أمه يخرجني منه << أبو مشاري كان قادر يمنعها بس ما هو هاينة عليه عشرة العمرة ويرميـها وخاصة وأنه عارف أنها بلا سنـد . أسيل وهي تطالع أبوها بصدمة وتطالع في أمها وتجول بينهم في النظر يمكـن تشـوف شي يكذب اللي تشوفه ولكن أم عادل سحبتها بعنف : يلاا روحي شقاعدة تطالعيـن في الوحش والعبـري هذا (( الجني )) أسيل بصدمة وهي تنفجل عيـونها : يمـه بس أم عادل بصراخ : قلت لك لا تقعدين تبسبسين عليّ ، '' بعدين قالت '' : أصـلا انا ليـش قاعدة أتكلم معاك ، رح اروح أجهز عفشـك وعفشي بنفسي طالعـت أبوها يمكن ينطق بحرفـ ولكنّه كان يطالع في ريـم أسيل باستسلام : طيــب ما هي إلا نص ساعة وأم عادل نازلة بأغراضهـا هي وأغراض أسيل دخلت للصالة وسحبت أسيل بعنف اللي تترجاها : يمـه الله يخليـك (( وبعدين تألمت من قبضـتها العنيفة )) : يـمه أنا بدي أظل مـ ـ سحبتها أمها بدون رحمة وهي تجرها للباب عشان تخرج معها بعدما نادت السواق ولكـن ريم راحت ركض وبصراخ : اتركيـها ، حدك هون ، إلا أسيل ما أسمحلك تلمسيـنها أم عادل من العصبيـّة مسكت التراب اللي كان في الحوض تبع النبات ورشته على عيون ريـم بعدما دفتها ، اللي خلتها تطيح وتفقد توازنها وهي تصارخ باسـم : أسيــ ـــل (( وتغمض عيونها اللي توجعها بشدة )) ريم وهي ما تشوف شي وتصارخ : يـبه سوي شي ليش تطالع زي التحفـة ، الله يخليك رجع اسيـل نطق أبو مشاري ببرود : وايش يضمنلي أنها بنتـي مو بنت السواق الكل فتح عيـونه بصدمة ، واسيل لما سمعت هالشي دمعت عيـونها وهي مو هاين عليـها تسمع هذا الشي ، وهذا خلاها تخرج من البيـت بسـرعة وعيـونها تدمع من الألم والبرود الجاف اللي تلقته من أبـوها دخلواا للسيارة وتوجه السواق لبيـتهم القديم **** صحت على ذي الذكرى وهي تبتسم بألم وهي تقول : والله الود ودي أني ما أخليك يا ريـم ، انتي صرتي نصفي الثاني بس (( تذكرت أبوها ونزلت دمعة من عيـنها )) وبسـرعة قامت وهي تقفل المصحف ، وتنسدح عالسرير ، وهي تتذكر البنات كيف كانت معاملتهم جافة وقاسية في أول يـوم ولكن مع الأيام صارت صحبـتهم الروح بالروح أطلقت تنهيـدة عاليـة وهي تقـول : آآه يا دنيا كيف انتي لعـّابة بالزمن . @@@@@@@@@@@@@@@@ @@ ----------------------------------------- عند البنـات كانوا مستمتعين بسوالف سناء ، رغم أنهم كانو يشوفونها بنت صابعة ولكن مع مرور بعض الدقائق وبس خلقت جو المرح بيـنهم وهي تسولفلهم عن الجزائر وطبيعة العيش هنيـك بالإضافة لحماسها وهي توصفـلهم المناظر سناء وهي تسولف بحماس : رئيسنا الحالي مقعد ، وتقريبا كل الأمور الوزير الأول هو اللي يقوم بـها قمـر بحماس : طيّب بيقولون الجزائر كلها صحراء من جد ؟ سناء : يس طبعـا وهي أكبر صحراء في إفريقيا ، يمكن كبرها كبر السعودية ،هه أمزح ، بس تجنن كلّها واحات وأشجار نخيـل. (( بعدين طالعت في المكان )) : تسنيم مو انتي قلتي عندك 8 بنات عم أو مدري كم تسنيم وهي تعد : اممم استني ، ريم وقمر وسلمى وهدى وهيام وأمل ورهف و.... (( ابتسمت بحزن )) : أسيـل الكل لما سمع اسم أسيل نزل راسه حزن عليـها سناء بأسف وحزن : الله يرحمـها الكل رفع راسه باستغراب ؟؟ سناء بحزن : هي ماتت صح ، آسفة لأني فتحت جروحكم خبطـتها ريم على كتفـها : فال الله ولا فالـك ، بس شكلك تتذكرين بقوّة وش ذكرك أنها قالت 8 سناء وهي تتجاهل سؤالها : طيب ليش ما تزورونها إذا كانت حيّة تسنيم : سالفة طويلـة ، وبعديـن هنيك أريج وحدة من البنات وخطيبـة ماجد سناء باستفهام : ميـن ماجد ؟ تسنيـم : اللي قابلتيه عند البـاب سناء : أها ذاك الأسمراني ؟ تسنيم : يـس سناء بمزح : عجبني اسمه شكلي بحط عيني فعيـنه قمر بعصبية : جربي وبتشوفين ، اياك انك تقربي من ماجد وأريج (( وبصراخ)) : فاهمـة سناء بققت عيونها وقالت: الحين ذي تمزح ولا من جدها تسنيم وهي تحك راسها باحراج : هاه طبعا تمزح قمـر بعصبية أكثر : ما عم أمزح سناء وهي ترفع كتوفها : وليش أنا بزرة حتى أحط دوبي بدوب ذي البزرة ، سوري بس عقلـي أكثر من هيـك قامت قمر وقالت لها : نعم وش قلتي ؟ ، أصلا من يوم شفتـك وأنا مو مرتاحة لك ، بالله شوفي لبسـك مو مستحيـة من نفسـك كيف رح تقابلين ربّك بذي الملابس بيوم القيامة ، تخيلي لو تموتين الحين ؟ '' وبعدين قالت باستهزاء'' : يمكن سورة الكوثر منتي حافظـتها ، هذا إذا تعرفيـنها أصلا هنا نطقت سناء بحمـاس وابتسامة واسعة : أنا في الحزب 9 ادعولي أختم القرآن البنات بققوا عيونهم تسنيم : الحين انتي تتكلمين بجد سناء ببراءة : ايـه هدى : شلـون يعني تحفظين 9 أحزاب ، وتلبسيـن '' طالعت فيها باشمئزاز '' سناء وهي تطالع في لبستها وتوها تنتبه بجد ، أنها مثيرة للاشمئزاز ، كان تقريبا كله عريـان ، عراه أكثر من ستره . سلمـى بتفكيـر : بنات شرايكم نسبح بالمسبح هنا تحول وجه سناء للسواد وهي تصرخ : لاا هيام : ايه فكرة حلـوة واللي ما بدها تسبـح تلبس مايوه وتتفرج عليـنا وهي تقرى في المجلّة هدى بحماس : بنات يله وجيبو معكم العبايات اوكي الكل ما عدى سناء : أوكـي مرّت سلمى من جنب سناء وهي تطالعها وتقول : أصلا لبسك ما يفرق بينه وبين المايوه ما له داعي تغيرين سناء بهمس : قالوا لك أنا اللي بعطيـك بال وأغير عشانـك سلمـى : نعم شقلتي سناء طالعتها بسخرية : لا أبد سلامتك ، كملي شغلك وضفي وبس سلمـى راحت وما كان ودها تتخانق لأنها مروقة للآخر بعد ربع ساعة ~~ الكل كان يتسبح ما عدا سناء اللي كانت لابسة نفس الفستـان وتطالع فيـهم وهم يتسبحـون ***** عند الشباب ، خرجوا من السـيارة وهم جنبة فلة الجدة ، طبعا بعدما استئذنو آبائهم ، ويحلون عليهم ويزنون فوق راسـهم وهم ياكدون أنهم ما بيختلطون بالبنات . وطبعا دقوا الباب مرة ومرتيـن وما كان حدا يسمـع فيهم فارس : أقول مين عنده المفتاح فهد طالعته باستنكار : وش بتسوي مثلا ؟ فارس بلامبالاة : نفتح الباب بالمفتاح ، وش بسوي باكلـه فطور فهد : ما تضحك ترة هاها فارس : ما قلت لك اضحك ، انت بس اللي عم تسمعني بكلماتك التافهة . مشـاري : لا ما يجوز ، ولو كانو مثلا يسبحون '' قالها بعفوية وهو ما يدري أنهم يسبحون بجد '' ماجد : احم احم أنا الكبـير بيـنكم خلوني أدخل ، يعني عادي لو دخلـت عليـهم فأنا كبير عادل وهو يدفه : أقول طس وبس ، انا اللي بدخل لأني أكبركم مشاري وهو يدفهم : حلفوا وبس ليش مين أكبرنا أنا ولا انتوو فهد وهو يصرخ : حلفووا كلكم وبس ، ترة ما حدا بيدخل تطمنتو الحيـن وجلسوا يدقون الباب مرة ومرتين ولكن في الاخير مشاري أخرج المفتاح وقال أنه بيدخـل يشـوف الوضـع ، واذا كان ما في حدا بيرجع عشان يدخلون ولكن فهد قاطعه :لا يا الأغبياء واحد فيكم يدق على جوال تسنيم او وحدة من البنات الكل بغباء : نسينا هالشي فهد وهو يعدل بلوزته وينفض نفسه بتكبر وغرور ويقول : ما يحتاج ، عارف أني ذكي وجميـل و فارس : قرد ما تنطاق وما تنبلع الكل : ههههههههههههههه مشاري دق على جوال تسنيـم ولكن ما في رد ، وفي الاخير استسلم ودق على جوال ريـم ، ولكن نفس الشي ما في رد وفي الأخير كل واحد قرر يدق على اخته وما في رد <<< طبعا البنات ناسيين جوالاتهم فوق فهـد : الحين ما في حل غير أني أدخل الكل باستلام : خلص أدخل انت فارس : وليش هو ومو أنا عادل : لأنه عنده 2 من خواته هنيـك فارس بقهر : ايـه الكل : ههههههههههههههههههه دخـل فهد بعدما فتـح الباب بالمفتـاح وقبل ما يفتح الباب بالمفتاح ~~~~~~~~~ كان عند البنــات ~~~~~~~~~~~~ سلمى خرجت من المسبح وهي تقطر مويـة ، وشافت سناء وهي متمعنة في النظر ، قررت تدفها للمسبـح عشان ترد لها جملتها اللي قالتها لها من قبل وسلمى ما ردت عليـها ولما دفــتها أطلقت ضحكة عاليـة : تستاهلين هههههههههههه البنات كلهم : ههههههههه ريـم : هجمة قوية هيام تكمل : واصطدام بالعارضة هدى وهي عايشة الدور : والحكم يصفر بإعلان نهاية الشوط الاول من لقطـة دفة سلمـى سلمـى : احم احم مصدقين حالكم بزيادة تسنيم بخوف على سناء : بنـات سناء لسا ما خرجت البنات طالعوها بخوف وهم يحاولون يثبتو فكرة في روسهم أنها تمزح معهم هيام بخوف : بس من متى مطلعة الميانة معكم حتى تمزح بجذي أشياء ولكن فجأة خرجت سناء من المويـة وهي تصارع الميـاه هنا راحت لها تسنيـم عشان تساعدهـا ، ولكن شافت سناء غطسـت فجأة تسنيـم سبحت لداخل عشان تحاول تخرج سناء بصفتها البنت الوحيدة المتفننة في السباحة ولكنها شافت جثة سناء تنزل أكثر فأكثـر ، جات بتغوص اكثر ، ولكنها حست أنو نفسـها بيختفـي ، وبسرعة طفت للسطح تسنيـم وهي تشهق من الموية اللي دخلت في فمـها : بنـات بسرعة وحدة تنقذ سناء بتموت ريم بخوف : وهاذي الغبية ليش ما تعرف تسبح غاصت ريـم وشافت سناء تحارب المياة ، راحت بسرعة تمسـكها ولكنها كانت تحس جثة سناء تتراخى أكثر فأكثر ، طالعتـها وشافتها مغمـى عليـها ، خافت أكثر وصارت تسبح عشان توصل لفوق ، ولكن فجأة فلتت سناء من يدها ، ونفس ريم قرب ينقطع ، سبحت بسرعة لفوق وهي تحاول تتنفس ~~~~ عند الشباب ~~~~ فهـد فتح الباب بالمفتاح ، وقبل ما يفتح سمع صرخة من فتاة وهي تقول : بتمـــوت الشباب سمعوا هاذي الصرخة وبسرعة فتحووا الباب ودخلوااا كلهم ، وانشهقووا من البنات وهم لابسين مايوهات. الشباب فاتحيـن فمهم البنات كانو محضرين معهم العبايات وكل وحدة أخذت العباية تبعها اللي كانت على حافة المسبح وغطسوا عشان يلبسونها أما تسنيم لبست العباية بسرعة وراحت تبكي لهم وهي ترتجف : البنـ ــت بتمـ ـوت فهد : أي بنت فهمينا ؟ تسنيم وهي تبكي وتشهق وتأشر على المسبح الكل ناظر للمسبح وشافو فقاعات من الماء تخررج وكأنو شخص يصارع الموية داخل فهد بسرعة فسخ بلوزته وقفز للمسبح وهو ما يعرف أصلا مين اللي داخل المسبـح البنات خرجو وقمر : آآآآآآآآآآآآآآآآتشووووووو وووووووووم هنا الكل ما قدرو يمسكون ضحكتهم لان عطستها كانت مضحكة وانفلتو ضحك ، حتى فهد اللي كان في الموية ، ضحك وهو يقول : الله يقطع بليسك شاف جثة سناء وهي تنزل للقاع راح بسرعة لها وشالــها وخرج للمسبح وهو يتنفس شال سناء وسدحها عالمسبـح وهم يشـوفون سناء ووجهها أزرق مشاري بخوف :يمـه مين هالدراكولا ماجد وهو مبقق عيونه : ذيك البنت ، شكلها بتموت ، فارس شغل السيارة بنوديها للمستشفى تسنيم راحت ركض وهي تبكي وتهزها : سناء تسنيم وهي تترجى فهد : سوي لها تنفس اصطناعي بسرعة ، الله يخليـك فهد صدقني ما أعرف فهد وهو يطالعها بصدمة وينفي هالشي : لا ما أقدر آسف تسنيم وهي تهزه : بتموت الله يخليـك فهد بخجل : غمضوا عيونهم الشباب مسكو ضحكتهم وغمضوا عيونه ما عدا تسنيم اللي قاعدة تتحسس نبضها وهي ما تسمع منه شي فهد سوا لها تنفس اصطناعي وخبط على قلبـها <<< ما أدري كيف تسموه هالشي اللي يعرف يقول خخخخ << دلخة هنا بدأ يرجع لسنـاء بعض من لون بشـرتها ، وفهد مستمر سناء هنا قامت وهي : كح كح وتخرج الموية من فمها كح كح كح شوية شوية عادت لها الروح ولكنـها قامت وبعدت فهد عندها وهي تقول برجفـة : مين انت ؟ رجعلي أمي بسـرعة ما أبيــك ، وتصرخ وتتخبط ، ماما لا تمووووووووووووووووتي مامااا لاااااااا بابا ساعد ماما عم تتخبط ماااااااااامااااا رح تغرق ماااامااااا لاااااااااااااا هنا أغمي عليــها و .................................. ~~ انتهى البارت ~~ 1/ رايكم بالبارت 2/ في رايكم ايش سبب ذيك النظرة اللي كانت تطالع أم مشاري بها ريم 3/ ايش قصة الكابوس اللي كان يراود بسمة ومن ذيك الحرمة اللي كانت تظهر في أحلامها 4/ وائل و راجح وايزابيلا وجون وشيخ العصابة ورأفت ولورا ؟ كلهم أشخاص ما ظهروا بذا البارت يا ترى وش بيصير معهم في البارت الجاي 5/ ايش قصد أبو مشاري بأنها ممكن تكون بنت السواق ؟ 6/ أسيـل ؟ 7/ الشباب ؟ 8/ البنــات ؟ 9/ مرام وايش قصتها 10 / مين الشخص اللي اتصل على نهى وايش قصدها بكلامها 11/ ايش قصة سنــاء وتعليقكم عليها باااااااي ، مع السلامة ، في حفظ الرحمان | |||||||||
|
|
|
24-05-15, 12:06 AM
| #35 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 31 أهليـن بنات مسساء الأننوار عارفة أني تأخرت عليهم بس ذي ظرووف خاصة ما أقدر أبوح فيـها المهم أتمنى تقدرون ظروفي وهذااا بارت لعيونكم وموعد البارت الجاي ، يوم الاثنين تذكير بالبارت السابق ~~~~~~~~~ عند البنــات ~~~~~~~~~~~~ سلمى خرجت من المسبح وهي تقطر مويـة ، وشافت سناء وهي متمعنة في النظر ، قررت تدفها للمسبـح عشان ترد لها جملتها اللي قالتها لها من قبل وسلمى ما ردت عليـها ولما دفــتها أطلقت ضحكة عاليـة : تستاهلين هههههههههههه البنات كلهم : ههههههههه ريـم : هجمة قوية هيام تكمل : واصطدام بالعارضة هدى وهي عايشة الدور : والحكم يصفر بإعلان نهاية الشوط الاول من لقطـة دفة سلمـى سلمـى : احم احم مصدقين حالكم بزيادة تسنيم بخوف على سناء : بنـات سناء لسا ما خرجت البنات طالعوها بخوف وهم يحاولون يثبتو فكرة في روسهم أنها تمزح معهم هيام بخوف : بس من متى مطلعة الميانة معكم حتى تمزح بجذي أشياء ولكن فجأة خرجت سناء من المويـة وهي تصارع الميـاه هنا راحت لها تسنيـم عشان تساعدهـا ، ولكن شافت سناء غطسـت فجأة تسنيـم سبحت لداخل عشان تحاول تخرج سناء بصفتها البنت الوحيدة المتفننة في السباحة ولكنها شافت جثة سناء تنزل أكثر فأكثـر ، جات بتغوص اكثر ، ولكنها حست أنو نفسـها بيختفـي ، وبسرعة طفت للسطح تسنيـم وهي تشهق من الموية اللي دخلت في فمـها : بنـات بسرعة وحدة تنقذ سناء بتموت ريم بخوف : وهاذي الغبية ليش ما تعرف تسبح غاصت ريـم وشافت سناء تحارب المياة ، راحت بسرعة تمسـكها ولكنها كانت تحس جثة سناء تتراخى أكثر فأكثر ، طالعتـها وشافتها مغمـى عليـها ، خافت أكثر وصارت تسبح عشان توصل لفوق ، ولكن فجأة فلتت سناء من يدها ، ونفس ريم قرب ينقطع ، سبحت بسرعة لفوق وهي تحاول تتنفس ~~~~ عند الشباب ~~~~ فهـد فتح الباب بالمفتاح ، وقبل ما يفتح سمع صرخة من فتاة وهي تقول : بتمـــوت الشباب سمعوا هاذي الصرخة وبسرعة فتحووا الباب ودخلوااا كلهم ، وانشهقووا من البنات وهم لابسين مايوهات. الشباب فاتحيـن فمهم البنات كانو محضرين معهم العبايات وكل وحدة أخذت العباية تبعها اللي كانت على حافة المسبح وغطسوا عشان يلبسونها أما تسنيم لبست العباية بسرعة وراحت تبكي لهم وهي ترتجف : البنـ ــت بتمـ ـوت فهد : أي بنت فهمينا ؟ تسنيم وهي تبكي وتشهق وتأشر على المسبح الكل ناظر للمسبح وشافو فقاعات من الماء تخررج وكأنو شخص يصارع الموية داخل فهد بسرعة فسخ بلوزته وقفز للمسبح وهو ما يعرف أصلا مين اللي داخل المسبـح البنات خرجو وقمر : آآآآآآآآآآآآآآآآتشووووووو وووووووووم هنا الكل ما قدرو يمسكون ضحكتهم لان عطستها كانت مضحكة وانفلتو ضحك ، حتى فهد اللي كان في الموية ، ضحك وهو يقول : الله يقطع بليسك شاف جثة سناء وهي تنزل للقاع راح بسرعة لها وشالــها وخرج للمسبح وهو يتنفس شال سناء وسدحها عالمسبـح وهم يشـوفون سناء ووجهها أزرق مشاري بخوف :يمـه مين هالدراكولا ماجد وهو مبقق عيونه : ذيك البنت ، شكلها بتموت ، فارس شغل السيارة بنوديها للمستشفى تسنيم راحت ركض وهي تبكي وتهزها : سناء تسنيم وهي تترجى فهد : سوي لها تنفس اصطناعي بسرعة ، الله يخليـك فهد صدقني ما أعرف فهد وهو يطالعها بصدمة وينفي هالشي : لا ما أقدر آسف تسنيم وهي تهزه : بتموت الله يخليـك فهد بخجل : غمضوا عيونكم الشباب مسكو ضحكتهم وغمضوا عيونهم ما عدا تسنيم اللي قاعدة تتحسس نبضها وهي ما تسمع منه شي فهد سوا لها تنفس اصطناعي وخبط على قلبـها <<< ما أدري كيف تسموه هالشي اللي يعرف يقول خخخخ << دلخة هنا بدأ يرجع لسنـاء بعض من لون بشـرتها ، وفهد مستمر سناء هنا قامت وهي : كح كح وتخرج الموية من فمها كح كح كح شوية شوية عادت لها الروح ولكنـها قامت وبعدت فهد عندها وهي تقول برجفـة : مين انت ؟ رجعلي أمي بسـرعة ما أبيــك ، وتصرخ وتتخبط ، ماما لا تمووووووووووووووووتي مامااا لاااااااا بابا ساعد ماما عم تتخبط ماااااااااامااااا رح تغرق ماااامااااا لاااااااااااااا هنا أغمـي عليـها وفهد وخر من عندها بارتباك والبنات حالتـهم حالة ، اللي تركض تجيـب العطر واللي تصارخ جيبـو مويـه واللي تحاول تهوي سنـاء وأكثرهـم ارتبـاك كانت سلمـى ريـم جات بسـرعة وجابت معها العطر اللي كان في حقيـبتها ورشّته على سنـاء وقربتـه من أنفـها وسلمـى جابت مويـة وتحاول تمسح جبيـن سناء بالفـوطة ، هنـا شوية شوية بدأت سنـاء تفتـح عيـونـها تسنيم والدموع في عيونها قالت بفرح ممزوج بخوف : الحمد لله صحـيتي سناء مسكـت راسها بألم اللي كان مسنود على فخذ تسنيـم : آآي راسـي يالمنـي سلمى بخوف : أأأ نـ نا سناء قاطعتهابألم : تسنيم ممكن تاخذيني لفوق أبغا أرتاح شوية تسنيـم بخوف على سناء ط طيب ¬”“““““““““““““““ ““ تسريع الأ بعد مرور 2شهريـــــــــــــــن ما صارشي غير أنو البنـات رجعو لبيوتـهم وسناء سافرت بريطــانيا والدراسـة خلصت كانـت منسدحة على ظهرهـا في سريـرها البسيـط رغم فخامة المكـان بس هي كانت تحب البساطة في غرفتـها ، كانت تطالع في الحيـط ، الجهة اللي مقابلـتها كانت باللون الأبيـض والجهة اللي السرير فيـها كانت بالوردي ، جال تفكيـرها ليش تناظر الحيط بدل السقـف ، اللي تعرفو أنو الناس لما تفكر تطالـع السقف مو الحيط ، ضحكت بداخلـها ولتفكيـرها الدلـخ ، طالـعت السـاعة اللي كانت على شكـل ميكي ماوس ، تذكرت الملصـقات تبع فلة وباربي اللي هي ملصقـتهم فالجدار من10 سنيـن ولسا ما شالـــتهم، هنا نطـقت : يا ويـلي لو تشوفني وحدة من البنات أكيد بيتشمتون فيني ، ليش حاطة ملصقات باربي وفلـة خخخ حتى الحيط باللون الوردي ، امممم خلص بكرة بشتري ملصقات هانا منتانا او سيليـنا لالاا اممم اوووف وش عليّ من البنـات هنا قامت بتلقائية من سريـرهاا اللي حتى غطاه كان باللون الوردي وراحت لدرج التسريـحة ، طالعت نفسـها فالمرايـة وقعدت تقول : اممم شعـري بغير صبغته وايه كمان ايه تذكرت بشتري عدسات لونـها رمادي عشان يكون زي اللي تبغ سناء ، ههاي عيـونها تخقق ، امممم وبشتري بجامات جديدة بدل ذي البجامة الخايـسة وطالـعت بجامتها ، كان التركواز مرسوم عليـه ورود بكل الالوان وفوق ذي الورود خطوط سوداء وبيضاء على شكل أفقي ، وصورة كبيـرة لفنانة كوريّة حاملـة أيس كريـم ، وبنطلـون قصـير << مدري شتسمونه المهم لحد الركبـة وكانت سامبل . فجـأة سمعت طق الباب ، استغربت مين بيجيـها فذا الوقــت ، طالعت السّاعة ، كانت تشيـر لـ 11:28 صباحا . ......... : أدخل كانت تطالع الباب بلهفـة يمكن ذي وحدة من البنات ، بس تذكرت دفاشتهم وأنهم لازم يصعقون الباب عشان يدخلـو طالعـت الشخـص اللي دخل للغرفة وزاد استغرابـها أكثر: مـاما ؟؟ أمها : خير يا ريـم ، ما عجبـتك جيتي للغـرفة ريم : السموحة يمه بس استغربتبالعادة تطلبيـن من الخدامة ميري تناديـني أم مشاري : ما يهم ، تعالي اجلسي . أم مشاري جلست على طرف السرير وريـم نفس الشي جلست جنبـها أم مشاري طالعت ريم بابتسامة باهتـة : مثل ما تعرفيـن انتي يابنتي كبرتي و قبل ما تكمل كلامها قاطعتها ريم بدفاشة : لا والله شايفتني معجزة وكل شعـري مشيّب ولا أخرّف و قاطعتها أم مشاري وهي فاتحة فمها : ولول كل هاذا عشان قلت لك كبرتي ، لا يكون شايفة نفسـك بنت صغيرة وحاملة معها رضّاعة << قويّة عقدت ريـم حواجبـها : لا والله حلفي وبس ، ابه ذكرت على سالفة كبرتي ، أكيد وراها شي ، اخلصي ماما أم مشاري وهي عاقدة حواجبـها وأخيرا بدت ترخيـهم شوية شوية ، : والله أنك شاطـرة في الفهم ، بس يا حببــتي أي أشغال انتي وراها ، لاتقولي دراسة لأنكم خلصتو دراسة في الجامعة وان شاء الله ، العام الجاي تنتقلين 2جامعي ريـم : انزين فهمت ، المهم وش ورى كبرتي أكيد في واحد خبطـبني وأنا رافضـة الفكرة نهائيا ، السموحة تقدرين تتفضلين من غير مطرود ، الا اذا بغيــتي شي ثاني وقتـها كلي آذان صاغيـة أم مشاري : انزين عليك ذكاء ، فكري منيح في القصّة ، وبعديـن انتي ما سألتيني مين تقدم لك ريـم وهي عاقدة حواجبها ومكتفة دينها ومركزة نظرها في عيون أمها : وأنا شعرفني ليش شايفتني شحاذة وبعدين أنا ايش عرفني مين تعيس الحظ أقصد سعيد الحظ اللي خطبـني أم مشاري : وانتي فالحـة غير في التعليـق ،المهم اللي خطبـك ولـد عمّك فهـد ريـم : وأنا قلـت رافضـ ...... لحظة انتي قلتي ولد عمي فهد ؟؟ أم مشاري : ايه وبعدين ؟ ريم بققت عيـونها وصارت تفركهم بقوّة: ماما انتي بوعيك ، أكيد غلطتي وشربتي دوا مجانين صح مامي ؟ أم مشاري وهي تقوم : أنا قلت لك ، المهم أبغا ردك بعد 3 أيّام ، ورفضتي أو ما رفضتي ، ما غير ولد عمك فهد اللي تتزوجّيـه ريم : ليه ؟ أنا عانس ولا معوقة ولا حولة عشان تزوجوني غصب ، ترانا مو بعصر الجاهليـة للتذكير فقـط أم مشاري وهي تفتح الباب : أنا قلتـلك وما أعيد كلمتـي وسكرت الباب وخرجــت ريم وهي منقهـرة : لا والله ، وبعدين هذا الفـهد مو كأنه يحب سناء ، اووف وبعدين ليش يخطبـني أنا ، اووف معاهم وفوق ذاا سلمووهوهيامو الغبيتين ليش ما قالوو لي ، ووع كلهم أغبياء ، يا ليتنا ما أخذنا العطلـة كلها مشاكل ، خلص بتصل الحيـن بسلموه الغبية، البقـرة الحمـ ... استغفر الله وهي ايش سوت الحيـن راحـت للسرير وجابت جوالها واتصلت على سلمـى **************** في مكـان آخر ، كانت جالـسة في الصالة وتفرفر في القـنوات بملل وهي تهز رجلـها مرارا ، دخلــت أمها وهي حاملة كيس شاي قمـر : مامي وش هذا اللي انتي حاملــته أم ماجد : شااي قمـر وهي تفرفر في القنـوات ، تربّعت بطريقـة مضحكـة وهي تقول السالفة بحمـاس : يمّه متى نسوي ملكة جوجو ومويـجد دخل ماجد وهو يرمي الغترة ويجلس باهمال : السلام عليكم (( ولف نظره لـقمر)) : وانتي مويـجد أصغر عيالك أنا ؟؟ أشوفك تقوليـنها مرة ثانية وتشوفين وبس بسوليك أم ماجد : وعليكم السلام ذي أولا ، وثانيا وين كنت ماجد طالع ساعة يده السـودا ، الساعة 12 إلا ربـع وبعدين أنا ولد أروح وأرجع متى أبغا ماني بزر يمـه قمـر : حبيبي مجوود متى ملكتك انت واريـج ، بتعرف أنو المفروض تدخلون موسوعة غرينيتش لأطول ملكةبالتاريخ العربي والعالم والـ ........ ماجد وهو يسكر فمهـا : اووش من الصبح واني ثرثرة وبربرة شوفي لك عمل تلهين فيك نفسـك قمـر وهي تحاول تنطق من تحت ايدين ماجد : اممم اممم اممم ماجد : هههههههه شكلك تحفة قمر وهي تأشر له بمعنى : بقتلـك ماجد فك يده قمر وهي تحاول تتنفس : غبـي ، ماما عطني الشاي أكبّه فوق راس ذا أم كشة ماجد : حلفي بس يا طرازان قمر طالعته بعديـن انفجرت ضحك : خخخ طرازان حلوة هههه آآآآآآآآآآ ، وصارت تضرب على صدرها هنا الكل انفجر ضحك ، لأنها صرخت زي ما يصرخ طرازان هههه وصارت تسوي حركات يسوّيها أم ماجد : ايه على ذا الطاري ، فهـد ولد عمك خطـب قمـر : كح كح كح ، يمه ككح كح أكيد كح كح أم ماجد وهي تربت على كتفـها :ايش فيك بسم الله عليج قمر : ومين تعيسـة الحظ أم ماجد وماجد خزّوها بنظرة قمر بضحكة غباء : هههه أقصد صعيدة الحظ '' وبلعت ريقـها '' أم ماجد وهي تحتسي الشاي : ريـم قمر بققت عيـونها : كذابة أم ماجد طالعتها : أنا كذابة يا مال العار والشوم ، هاذي آخر تربيتي تقولين كذابة قمـر وهي تبوس راس أمها : خلص وذي بوسة عشان ترضيـ .... لحظة فهد مو كأنه يحب سناء ؟ أم ماجد وماجد : شنـو ؟؟؟ أم ماجد : مين سناء ذي ؟ قمـر : يمه ما تتذكريـنها ذيك البنت الجزائرية اللي بتطير العقل ، جات لبيـتنا مرة أم ماجد وهي تقول بملل : آآه تذكرها وش فايدة الجمال بلا أخلاق قمر : يمه والله حرام عليك ، كلنا كانت نظرتنا عليتها جذي بس عقليـتها جونان وااو أم ماجد :وانا ايش قلــت ما قلت شي قمـر : ايه وشلون خطب ريم وبعديـن ريم ما تحبو و أم ماجد خبطـتها : أقول روحي جيبي ي موية قبل ما تنطقين شي قمـر بسرعة وهي تخرج : حلوة موية بعد الشاي خخخ ********************* لا أحد يرد برب عشان أنزل التكملة | |||||||||
|
|
|
24-05-15, 12:10 AM
| #36 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| على سفـرة الغداء ، كانو جالسيـن ياكلون بصمــت قطع عليـهم صوت جوال يرن سلمـى وهي تحوس في جيب بيجامتها :لقيــتو وناظرت تشوف المتصل وكان(( ريـم)) سلمى وهي تمسح فمهـا وترد عالتلفون: هلا وغلا وحلاا ومرحبتين الساع نورتي تلفـو قاطعتها ريم بعصبيـة : يا الغبية وش ذا القهـر ليش خطبني أخوك المعفن الغبي المخي سال سلمى : لحظة لحظة انتي وش تقوليـن يا الغبيـة مين اللي خطب مين ؟ ريم بعصبية وقهر : أخوك الذكي المحترم تقدم لخطبــتي طبعاسلمى كانت حاطة التلفون ع السبيكـر وأمل وهيام وفهد لما سمعو شرقو من الاكل ما عدا أم فهد وأبوه اللي كانو هادييــن سلمـى وهي تتكلم مع ريم : شربتي دوا الصباح ؟؟ ريـم : أقول بلا هبال وجاوبيني سلمـى : صدقيني ما أعرف شي من اللي تقوليـنه وقسم أم فهد وهي تأشر لها تسكر التلفون سلمـى : حببتي أنا على سفرة الغدا ، لما أخلص بتصل فيـك . ريم : أوكي مع السلامة ، وقفلت الخط سلمى تطالع فيهم وعلامات الاستغراب على وجهها : خير صدق اللي سمعته يا فهيـدان فهد وهو فاتح فمه : أنا معك لما قلتيـلها شربتي دواا مو لـك هيام وهي تطالع أمها وأبوها وتطالع فهد مرة ثانية وتطالع سلمى مرة ثالثة : خير اليوم كلهم مراض ، شكلكم جنيتو زي هزال خانو فهد : من ذي هزال ؟ هيام : وحدة شريرة تبع مسلسل تركي قديـم ومغبر فهد وهو يتذكر : ايه ممكن تفهميني يا ماما الغالية وابوي العزيز ؟ أبوفهد بهدوء : أنا خطبــت لك ريـم من أبـوها في شي ثاني ؟ فهد فتح فمه : شلون قصدج ؟ أم فهد بهدوء ورزانة: جدك الله يرحمه كانت وصيــته يزوجك ريـم ، وفارس يتزوج سلمـى و هنا سلمى انحرجت وحمر وجهها وهي تقول في نفسها ، يا لبيـه يا ربي جونان ليش ما قالو لي من قبل يا فديته حبيبي فارس شكرن يا أحلى جد بالعالم << بدينا الغزل من الحين أم فهد وهي تكمّل : وقمـر تتزوج الشخص اللي تبيه هيام بققت عيونها : شنوو ؟؟ أم فهد هزت كتوفـها : ذي أوامر الجد هيام بسرعة : وأنا وأسيل وتسنيـم ومشاري وعادل وماجد وأمل ورهف ؟؟ أبو فهد وهو ينطق :ما حددكم أمل : وليـش حدد لفارس وسلمى وريم لفهد وقمر ما حددلها ، استنى وليش ما قلـت الباقي ما حددلهم وبس ،ليش قلت وقمر ما حددلها أبو فهد توهق بس ما بيّن : لأنو المعروف أنو قمـر صديقة ريم ، اكيد بتسألو عليـها و أمل بعدم تصديق : أها فهمت (( وفي نفسها : شكل السالفة خطيرة ، ما اكون أمل بنت أبوي اذا ما كشفت كذبته هههاي )) هيام بهمس : امل فايش تفكرين أمل صحت من تفكيرها : هاه افكر في الدراسة هيام وهي كاشفة كذبـتها : نسيتي أننا خلصنا دراسة أمل : هاه أقصد أفكّرفي العـ هنا قام فهد وهو يخبط عالطاولة : ماني بنت حتى تزوجوني اللي تبغون ، وبعدين أنا ما أتزوج وحدة تنزع الحجاب زي ما تبي وترجعه زي ما تبي ما في فرق بينها وبين الكافـر وفوق ذاا كلّه رايحة عبريـطانيا وماني عارف وش تسوي هنيـك . أبو فهد قام بصراخ : فـــهد فهد وهو خارج : زوااج ماني متزوجها ولو على قص رقبتي أبو فهد بسرعة : اذا ما رضيت بزواجك منها لا انت ولدي ولا أنا أعرفـك فهد طالعه بسخرية : من وين جايب ذي الجمـلة ، شكلك تحب تقرى روايـات وجا بيطلـع قالت له أمه : ولا أنا أمك ولا اعرفـك فهد لف عليهم وهو منقهر : لا أكيد ذي الريم ساحرتكم ، انزين خلص الشور شوركم ، زوجوني بالرجل اللي تحبون وخرج وكان قاصد ذي العبارة عشان يبين كأنه بنت من تصرف أبوه اللي يقهر سلمـى راحت تلحقـه وخرجت للحديقة وهي تصارخ : فهــد استنى فهد لف عليـها : خير ؟ سلمى بهمس : اذا تبغى تخرج من المشكـلة بحاول أساعدك فهد بابتسامة مصطنعة : لا حببتي ما له داعي ، وباس راسـها وخرج *************** توها تقوم من النوم ، استغفرت ربـّها بسمة: ايش ذا كله نوم يا ربي الساعة الحيـن 1 وأنا لسّا ماقمت ولا صليّت آه يا ربّي فجـأة شافت العجوزة وهي تشـاهق بسمـة صرخت : آآآآآ يمـه بسرعة الخالـة حسيبة تشاهق أم عمار جات تركض للخالة حسيبة : يا خالـة وصارت تتحسس نبضـها هنا عمار جا وشاف منظر العجوزة اللي بدا يتحوّل للاصفرار ثم الاخضرار ثم صار يتحول للون الأزرق << حلفي وبس ؟؟ عمار تخبا ورا بسمة بخوف وهو يمسك طرف بجامتها: بسمـة أنا خايف مين ذا الوحش ؟ بسمة وهي تخبيه : حبيبي لا تطالع ، ذي الخالة حسيبة ام عمار صارت تسند العجوزة وبسمة ساعدتـها وخذوها للغرفـة وسدحوها ع السرير الخـالة حسيبـة وهي ترتجف وتتكلم بتلعثم : أ أ شـ ـ و فـ ـ ي وصيّتي أ أ أن نا كت تببت تها و بسمـة بخوف وهي تبكي : خالة حسيبة ايش فيك الخالة حسيبـة رفعت اصبعها السبابة وقالت بهمس : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله أم عمار وهي تصرخ : إنا لله وإنا إليه راجعـون بسمة وهي تهز العجوزة : خالة حسيبة ردّي عليّ أم عمار وهي توخّرها : خليها حببتي ، هي الحين بين يدين رب العالميـن بسمة نزلت منها دمعة حارة وجابت الغطا وغطت فيه وجه حسيـبة وهي تبكي وتقول : ما رح أنسى فضلـك طول حيـاتي ما دامني حيّة يا خالـة ، الله يرحمك ويدخك فسيح جناته أم عمار : آميـن وعمار يطالع بخوف وهو يمسك طرف جلابية أم عمار :ماما وش فيها خالة حسيبـة أم عمار وهي تأشر للسقف : هي الحين فوق عند رب العالميـن عمار ببراءة : يعني ما بنشـوفها مرة ثانيـة أم عمار : بنلتقي وياها في الجنة ان شاء الله *************** ننتقل لسقف بيت يقابل تلك الشقة الصغيرة ، كانت بيــت فخم '' بيت أبو رائد '' كانو مجتمعين جمعة عائليـة ، رائد كان في حجر أمه لأنه مريض شويّة رهف بملل : ماما بدي أسوي أكشن فايزة طالعتها باستغراب رهف: بدّي أسوّي شي خطيـر فايزة بققت عيونها مرة ثانيـة أبو رائد بتفكيـر : أنا رح روح عالمستشفـى ايش رايك تجين معي وتساعدين المرضى رهف بحماس : واااااااااااي حماس بروح أغير ملابسـي رائد بغيرة : يمه أنا بعد أبغى أروح أبو رائد وهو يبوس راس ولده : حبيبي انت مريض ، خلص بكرة لما تفيق بوديك رائد بصراخ : لااااا وع وع وع بدّي ألووح وع وع فايزة وهي تقفل أذونها رهف بتفكير : حبيبي رؤوود شرايك تبقى فالبيت واشتريلك حلاوة رائد : لاااااا لااااااا وع وع وع رهف : آآي فقصت طبلة أذني رائد وهو يتخبط في حجر أمه وفايزة تحاول تثبته رهف : امممم لقيتها طيب شرايك حبيبي أعطيك تلعب بالبلاي تبعي ؟ رائد مسح دموعه وقال بفرح : صدق ؟ رهف : اي طبعا ليش كذبت عليك بيـوم ، ومسحت على راسه ، يلا أنا رايحة ألبس ثيابـي وأجيب لك معي البلاي فايزة : حببتي رهف ، روحي للمطبخ وقولي لشغالتنا تعطيك اللبن ، اشتراه أبوك اليوم ، ودّيه للخالة حسيبة وأم عمار ، لأنهم يموتون عاللبن رهـف باببتسامة : من عيوني ما طلبتي شي ************* بعد ربع ساعة جاو الاسعاف وشالو الخالـة حسيبـة وراحت أم عمار وولدها وبسمـة معهم طبعا جات رهف ومعها اللبن وطقت الباب مرارا وتكرار وما لقتـهم بالبيت ، ولماطفشت استسلمت وهي تقول يمكن ما هم بالبيـــت ورجعت للبيــت وراحت مع أبوها للمستشفى ************** قامـت بملل وتروشت ولبســت لها بنطلون اسكيني وبلوزة مرسوم عليـها قلوب صغيرة وفي كل قلب مكتوب فيه أول حرف من اسمها ((t)) لبست عدسات لونهم أسود وطالعت نفسها فالمراية برضـى . أخذت تلفونـها واتّصلت على '' سناء '' بعد دقايق جاها رد من الطرف الثاني تسنيم : يا هلا ومرحبا واخيرا رديتي سناء وفيها نوم : وربّي أني تعبــانة ككثيـر تسنيم : مين تعب حبيبة قلبي أجي أطقه ؟ سناء : صديقــي تسنيم كشرت : صديقـك ؟ سناء : يـس ، وحبيبي بعد هاها تسنيم : لكان هيك مع السلامة ، ولا تتصلي فيني مرة ثانية الا لما تتعدلي وقفلت الخط عليـها وهي متنرفزة من تصرفات سناء ، اتصلت على ريـم تخبرها أنها بتمر عليـها عشان تشتري شغلات من السوق وأخيرا ردت تسنيم : يا حببتي وأخيرا رديتي ((وبصراخ )) : يا البقرة يا الخرووف يا ريـم وهي تصرخ : أقول عطني مقفاك تسنيم أنا في مشكلة تسنيم بستغراب : أي مشكـلة ؟ ريم : خطبووووني وأنا رفضت تسنيم بملل : وبعدين معك ، رفضتي وخلصت السالفة لا يكون ندمانة ريم بصراخ : يا أم عيون ما تفهميـن انخطبت ورفضت وأمي وأبوي يبون يغصبوني عالزواج تسنيم بتفكير : شرايكم تجون عندي الحيـن هاه ؟ ريم بتفكير : ايه ورح أطلب من عادل يمر على أسيـل تسنيم : اوكي فكرة حلوة ،بااي بجهز الكيــك وبروح أشتري أغراض للسهرة ريم : أووكي ، بتصل على قمر وسلمى وانتي اتصلي على هيام وهـدى تسنيم : شرايج نجيب رهوفة وأمول ؟؟ ريم :أوكي معليش بتصل على رهف ، وانتي قولي لهيام تقول لأمل تجي معنا تسنيم : اممم يا الذكية وليش ما اتصل على سلمى وأقولها تخبر هيام وأمل ريم : أوكي باااي تسنيم : بااي مع السلامة ريم : في حفظ الرحمان تسنيم : يلا اقفلي الخط ريم بضحكة : خخخخ ما أقدر أقفل على شخص قبل ما يقفل تسنيم : ولا اانا ، طيب نعد من 1 ل 3 ونقفل مع بعض ريم : 1 تسنيم : 1.5 ريم : لاااا مو 1.5 خليها 2 تسنيم : اوكي 2 ريم : 3 ريم : يا المخادعة ليش ما قفلتي الخط تسنيم : والله جوالي خرب وانتي يا الكذابة ريم : هههاي كنت عارفة أنك بتخدعيني هنا سمعت ريم وتسنيم صوت القطار طوط طوط طوط ريم: ههههههه شكل فلوس جوالك خلصت تسنيم : ههههه ايه طيب ما دام كذااا انتي اتصلي على البنات كلهم ريم : طيب وانقفل الخط لانو جوال تسنيم خلص فيه الفلوس هههه ******** عند سناء بعدما قفلت من عند تسنيم باست الجوال ... : خير يا ست تبوسين الجوال مين متصل عليك سناء ناظرته : وانت وش دخلك .... : مو توك تقولين حبيبي يلاق وولي بلييز حببتي سنووو سناء : أحم أحم شوف يا البقـر أنا ... طقها على راسها وقال : اوعك تسوينها مرة ثانية سناء : اوووف تعبت منك انت ليش تعرف تتكلم بالسعودية وما تعرف تتكلم جزائري يا رأفت رأفت : لأنو يا حببتي أنا أصلي سعودية وانتي اصلك جزائرية هنا دخلت ايزابيلا وهي جايبة 3 عصائر برتقال ايزابيلا : ومنو قال أنو أصل سناء جزائرية رأفت عقد حواجبه : انزين شو أصلهـا ايزابيلا بابتسامة : سعوديّة سناء بضحكة : خخخخ نكتة بايخة يا خالة هيهيهيهي ايزابيلا هزت كتوفها : أنا قلت لك وانتي دبري راسـك سناء : انزين وينها لورا ووائل تأخروو البقـر ايزابيلأ :خطيبة رأفت ما بدها تجي لأنها تقول ''وتقلد صوتها '' : استحي أجي لاني مخطوبة لرأفت رأفت : ووع من زيـنها عاد سناء وهي تحط يدينها على خصرها : احلف وبس والله أنها أحلى منك يا الغبي رأفت وهو يلعب شطرنج : وبهيـك لما أحرك الحصان أكون ربحتـك سناء : غشاش تراني ما نسيــت أنو كان عندي الحصـان والملـك وذاك الكبير نسيت اسمه ايزابيلا: واأنا شفت لمااا غشيت رأفت وهو متفشل : طيب ، يلا نشرب العصاير سناء : أقول صرف صرف ايزابيلا وهي تتذكر : نسيــت وائل يقول عنده أشغال ما رح يجي بعد سناء : لا شكلـهم متفقين ورايا وبعدين ذا الوائـل الغبـيّ يجي أو ما يجـي ترة ما يهم ، المهم خطيبة حبيبي رورو رأفت بنص عين : رورو بعينك ايزابيلا خبطت على جبتها : يا رب الحين انتو متى تبطلوو هواش سناء : خالتوو ولدك الغبي اللي يحسب نفسه جميل هو اللي بدا رأفت : حلفي وبس اني مو زين سناء ارتبكت : ليش أحلف ليه الحلف لعبة عندك رأفت وهو يقرب وجهه من وجهها : هههاي شفتي كيف حمرتي ، هذا وأنا أخوك ، أجل لو ما كنت أخوك وش بتسوين ههههههه بياخذونك عالاسعااف بسرعة سناء : أقوول طس وبس قال عالاسعاف من زيــنك تراني اجمل منك رأفت بملل من السالفة : عارف سناء نقزت لعنده : احلف أنت متأكد أنو قلت أنو أنا اجمل منك ؟ رأفت بصدق : الكل عارف يا سناء أنك جميلـة كثير لهذا الشي لا تقعدين تبربرين فوق راسي سناء بغرور : ههههاي عارفة أنو صوتي بعد جميـل وانت في قلبك تقوول يا ريت تظل وما تروح ايزابيلا : عطاري الروحة ، انتي بترجعين للجزائر ؟ سناء : لا بسوي مفاجأة للبنات وأروح للسعودية ايزابيلا: تروحين للسعودية ؟؟ سناء : يـس عند تسنيم وريم وقمر ورهف وأمل وهدى وسلمى ومين بعد اممم عددهم كثيـر ايه وهيام و؟ ايه خلاص ذولا وبس رأفت : والله بديت أدووخ وانتي تسمينهم حشاا ذولا جيش مو عيلة بس مدري وين سامع اسماءهم سناء : عندي طبعا ، بس تراهم جاو قد بريطـانيا يمكن التقيت فيـهم هههاي وريم أصلا سكنت هني رأفت طالعـها بنص عين : ريم ؟؟ ايزابيلا : أنا أروح وانتي يا سناء لما تخلصي سوالف مع رأفت ، تعالي لمكتـبي سناء : ليش ؟ ايزابيلا : تعالي وبلا لقافة ، اوكي سناء تصرف : طيب طيب ولما خرجت ايزابيلا قرب رأفت من سناء وقال لهـا : من ذي ريم ايش اسم عيلتها بالكامل سناء : لالا عيب ما بدي أقوول وبعدين من وين تعرفهـا رأفت وهو يلعب شطرنج : بروح معك للسعودية سناء وهي تناقز بحماس : احلف ؟ رأفت : وربّي ، ووائل ولورا بيجون معنا سناء وهي ترقص شرقي ع غربي وتخلط في الرقص وتغني من عندها : فديتك فديتك يا حبيبي رأفت فديتك يااااااااااي واااو اليوم أجمل يوم بحيـاتي وفجاة امتلت بالدموع وحضنــت رأفت : رأفت اشتقت لها رأفت وهو يمسح على راسهـا : حببتي خلااص ما له داعي للدموع سناء وهي تبكي : ما اقدر ما اقدر أحبـها وهي ما تحبني تركتني وحيدة وانا صغيرة رأفت: حببتي فرق بينكم القدر مو هي اللي تركتك سناء وهي تبكي في حضن رأفت وتتمسك فيه : رأفت حبيبي لا تتركني مثل ما تركوني رأفت وهو يمسك ايدها ويبوسها : وعد يا حببتي سناء وهي تبكي وتشهق بقوة : ما اقدر انا السبب فموتـها أنا اهئ اهئ رأفت : خلااص هدّي سناء وهي تشاهق : ما أقدر ما أقدر لما أتذكرها أحس حالي بمـوت وراها رأفت وهو يمسح على ظهرها : خلص نامي حببتي الحيـن سنـاء غمضــت عيونها ورأفت بعدها ببطء وحملـها وحطها عالكنبـة وغطاها بلحاف رقيـق لأن الجو صيـف سناء مثلت النوم ولما خرج رأفت بعدما طبع قبلة خفيفة على جبيـنها نزلت دموعها وصارت تبكي وتشهق وهي تتذكر تلك الحادثــة **************** الكلام بالجزائرية وأنا ترجمته عربي سناء وهي تركض وتأشر : بابا بابا جات السفيـنة أبو سناء بابتسامة حب : يلااا تعالي يا كلودياا كلوديا بابتسامة : يلااا سنـاء : ماما أحبـــك وهذا اجمل يوم بحياتي كله واااي حمااس بركب سفيــنة لأول مرة ، أحب البحــر أبو سنـاء حمل سناء وصار يدور فيـها وزوجته كلوديا تتبعهم وهي تضحـك بفرح سناء ببراءة : بابا بنروح عند جدي أبو سناء اعتفس وجهه : لا حببتي ما بنروح عند دادا بنروح لمكان شغلي سناء : بس يا بابا ليش ما نشوف جدي وجدتي وعمامي أبو سناء بابتسامة باهتة : يجي يوم وتشوفيـنهم بعد ساعـة كان الكل داخل السفيـنة المتوجهة من الجزائر لتركيـا سناء وهي تطالع البحر : بابا البحر يخوف أبو سناء وهو يحملها : حببتي سنوو لا تطالعين البحر كثير ، رح تحسين بالدوار يا حبيبة بابا كلوديا : تعالي حببتي سناء سناء وهي تطالع بطن كلوديا المنتفخ : ماما بطنك ليش برزت كثـير كلوديا بابتسامة : يا حبيــبة ماما هذا أخوك الصغيـر سناء بفرح : بجد ، طيب سلميلي عليـه ماما كلوديا وهي تتحسس بطنها : وهو بعد يسلم عليك سناء : شو اسمـه ماما ؟؟ كلوديا بضحكـة : رح يكـون اسمه من اختيارك سناء : اممم من اختياري اممم بسميـه أنس كلوديا : مين أنس ؟ سناء : هذا أخو صديقــتي اللي ماتت ، مسكينة تكسر الخاطر صح ماما ؟ كلوديا : طبعا حببتي سناء : ماما ليش ما نسكن مع بابا ؟؟ كلوديا : حببتي ، بنكون هني أحسـن يا قلبـي وبعديـن يا روح أمك رح نشغل أبوك عن الشغل سناء بوزت : مامـا كلوديا : عيـونها سناء : انتي تحبيـني ؟ كلوديا : اي طبعا أحبك ايش هالسؤال سناء : لانكب تجيبين بيبي وما تصيرين تحبيني كلوديا: لك ايش هالكلام حببتي تعالي لحضــني سناء راحت لحضن أمها كلوديا و بعــد مرور 3 ساعات سناء وهي تبكي وتتقيأ : ماما المكـان يخوف كلوديا : حببتي لا تخافي وش اللي يخوف سناء : ماما انتي رح تتركيني وحدي هني صح كلوديا : ان شاء الله حببتي وبعدين ليش اتركك سناء وهي تضربها لصدرها : لا تقولي ان شاء الله قولي نعــم كلوديا باستغراب : ليش ؟ سناء : لأنك لما تقولي ان شاء الله ما رح تأكديلي أبو سناء : حببتي سناء لا تقولي هيك مرة ثانية والا رح أزعل منك ، وبعدين حببتي شوفـي الجو بالليل كيف حلو سناء وهي تأشر على السماء : بابا شوفا لسما تخوف لونها رمادي والسحب كثييرة عليـها ابو سناء وهو يطالع : طبعا لأنو الليل كلوديا : أتوقع أنو المطر بتنزل بعد شويّة سناء بخوف : يعني بنموت ؟ أبو سناء : حببتي وش ذي الأفكار سناء بوزت : ما أحبكم بعد نص ساعة بدت المطـر تنزل بهدوء ، ولكن مع الوقت بدت تكثـر وتهطل بقوّة والريح تجي بقوّة والسفينة بدت تفقد توازنـها وتميـل سناء طاحت في الأرض وانزلقت مع مليـان السفيـنة وكلوديا راحت تركض لها ومسكتها : حببتي سناء انتبهي سناء والدموع بعيونها : ماما انا خايفة كلوديا وهي تحضنها : لا تخافي يا حبيبة ماما وبعدين النونو ما هو خوفان وانتي تخافين '' وبهمس '' : عيــب سناء وهي تبلع ريـقها : طيب ولكن فجأة اشتدت العاصفة وبدت السفيـنة تميل أكثر <<أحس نفسي في جزيرة الكنز خخخ والناس تميـل معها وفجأة عم السفيـنة الصراخ والضجـة وقوارب النجاة صارت تنرمى أبو سناء شاف واحد قدامه ومسكه : اخوي الله يخليك وش عم يصير الحين؟ الشخص بلهجة ذعر وخوف : انجوو بحياتكم السفينة تميل والما تسرّب وهنا السفينة بدت تميــل أكثر أبو سناء وهو يحمل سناء ويمسـك كلوديا من يدها : تعالوو معي وهم يركضـون بخووف ما حسوو الا بجيش من الناس قادميـن ويدفون بعضهم مين اللي يقفزون لقوارب النجاة ، وفجأة اندفوو معهم وأبو سناء ظل ماسك كلوديا وسناء ولكـن فجأة فلتت سناء من ايده وصارت تصارع وفجأة جرفتها الأمواج لبعيـد كلوديا وهي تصرخ : سناء أبو سناء راح بسرعة لها وأخيرا قدر يوصـل لـها مسكـها وهي تطالع فيه ولكنها شوية شوية بدت تغفى واغمي عليـها وكلوديا صارت تصارع الامواج اللي كل مالها تعلو أكثر وأكثر والسفينة غاصت فالقاع أبو سناء رجـع لكلوديا ومعه سنـاء وظلوا يصارعون البحـر لمدة ساعتيـن ولسا ما وصلت أي سفيـنة تساعدهم وما جا الانقاذ أبو سناء : حببتي ما رح أبعد انتي خليك متمسكة بذا اللوح انتي وسنـاء وأنا برجع لكم بأي طعام سقط من السسفيـنة أبو سناء راح وكل دقيقة يتلفت وراه يتطمن على بنته وزوجــته ولكن فجأة سمــع صوت الناس وهو يبكون ويصارخون : قرش قرش أبو سناء التفت وانصدم من المنظــر كان القرش يبتلع أي شي قدامه حتى حطام السفيـنة أبو سناء صرخ : ابتعدووو ولكن لا رد أبو سناء بصراااخ أكثر : كلوودياا سناااااااااء ولكنه أخيرا لمحهم وما في شي بهم ولكنه شاف القرش يغوص مرة ثانية والكل كان مرتعب وماليه الذعر ولكن القرش هالمرة خرج جهة سناء وكلوديا سناء هنا فتحت عيونها وانصدمـــت من القرش اللي يغوص في الماء ويطلع مرة ثانية سناء انفجــعت بقوّة وكاد يغمـى عليها ولكنها ما حست الا بالقرش يجي جهــتها ، غمضـــت عيــونــها وفتحـــتهم ولكن لما فتحتهم ما شافت اللي كانت تشـوفه ؟؟ كانت تشوف نفسـها على شاطئ البحر وأبوها جنبــها ولكن ؟ وين أمها سناء قامت بسرعة وبفرح : الحمد لله أنكم بخير ، بابا أنا حلمت حلم مرعب و ... أبوي ليش ما تتكلم معي .................................................. ............................ انتهى ، أنتظر توقعاتكم الحلوة وموعدنا الاثنين الجاي | |||||||||
|
|
|
07-06-15, 03:27 AM
| #37 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت32 ودي أجيك ملهوف عابر بحور الخوف لكن كل شي ضدي حظي و الدنيا و الظروف أهلا بنات ، شالأخبار ؟؟ كيفكم مع الامتحانات الله يوفقكم يا رب وتنجحون وتكون من الاوائل وتحيـة لطيووف وأقول شدي حيلك بالامتحان انتي واسراء ***** تذكير بالبارت السابق ***** سناء انفجــعت بقوّة وكاد يغمـى عليها ولكنها ما حست الا بالقرش يجي جهــتها ، غمضـــت عيــونــها وفتحـــتهم ولكن لما فتحتهم ما شافت اللي كانت تشـوفه ؟؟ كانت تشوف نفسـها على شاطئ البحر وأبوها جنبــها ولكن ؟ وين أمها سناء قامت بسرعة وبفرح : الحمد لله أنكم بخير ، بابا أنا حلمت حلم مرعب و ... أبوي ليش ما تتكلم معي أبوهـا طالعـها بنظـرات ما كانت نفس النظرات اللي كانت تشوفها بعيـونه ، كانت النظرات الأولى غير ، كانت كلها حنان وحب واشتياق وحنان أبوه بس هالنظرات غير ولا مرّة شافتها من قبــل ، كانت نظرات لوم ،قهر، كره ، حقد وفوق ذا الشرار كان يتطايـر من عيـنه سناء كانت كلما تشوف أبوها حزيـن تسلّيه بمرح ، وقالت بتجرب عليه الأسلوب ذي المرّة سناء بمرح : بابا لا يكون تشاجرت مع الست كلوديـا وزعلت عليـك ترة أقدر أرضيـها ولكن مرحها تغير وهي تشوفه ينقض زي المحتاج لفريســته وهو يحاول يقتلـها أبو سناء وهو يخنقها:موتي حتى نفتـك منك يا أساس البلا كله منك ، أكرهــك موتــي بسببك مات أعز مخلوق عندي سناء وهي تدمع لأنها ما تقدر حتى تطلع صوت عشان تبكـي : كح كح آآ ب كح كحكحأأأأ وهنا بعض الناس الخيريـن جاو وفكو يد أبو سناء من بنته وهي تكح وبالكاد تقدر تتنفس شيخ كبير : يا ولدي هدّي ، كلنا فقدنا أعزو الأشخاص ، واصبر لين تجي الحمـاية ، نحنا ما صدقنا حتى لقينا نفسنا في ذي الجزيرة النائية بس نحمد لله على نعمـته ، وان شاء الله يرجعلك اللي فقدت ، ما تدري يمكن هو لساتو حي الآن و قاطعه أبو سناء : واللي يرحم والديك أغلق فاك مالي خلق لثرثرة الشيـوخ اللي مالها بداية ولا نهـاية الشيخ وهو يهز راسه بأسف : الله يهديــك يا ولدي أبو سناء ناظره بحده وهو يقول : اللهم آمين ، وعطني مقفاك بليز مالي خلق لمحاضرات ناس فاضيين سناء ناظرت الشيخ بتمعن ، كانت حواجبـه مرسومـة بدقّة وشعره أسود طاغي عليه البياض ومربّي لحيـة خفيـفة ، محنية باللون الأحمـر ، ويرتدي ثوب أبيـض عكس سمار بشرتـه ، ويدل على أنه بالخمسيـنات سناء وهي تناظر أبوها وتمسح دموعـها فجأة تذكرت أمها : بابا وين ماما كلوديا ؟ أبو سناء وهو يبكي مثل الولد الصغيـر ويحضن ابنته سناء : مااتت يا سناء مااتت بين عيوني ماتت عشان تنقضـك '' وناظرها بكره مرة ثانية " : كان القرش بياكلـك انتي ولكنها حلت مكانك ودفتك و.. '' اجهش بالبكاء مرة ثانية '' صحــت سناء على هاذي الذكرى المرّةوهي تسمع طق الباب ما رضى يتوقف قامت سناء وهي تمسح دموعها وتطالع شكلها فالمراية ، وهي تقول : تفضل دخلت ايزابيلا وهي شايلة معها كمادات وعلبة اسبيرين وبنادول ، طالعــت سناء ولكن انصدمــت وطاحت الأشياء من بين يدينـها : حببتي وش فيك مين سوّا فيك جذي . سناء وهي تحاول تخفي حزنها : كابوس ايزابيلا وهي تمسد على راسـها : حببتي اقري المعوذات ، اوه تذكرت صارلي نص ساعة وأنا أنتظرك بالمكتب سناء وهي تحك راسها : سوري ، والله نسيــت ايزابيلا وهي تخرج وتقول من ورا الباب : لك ربع ساعة غيري ملابسـك وسوي لك ميك آب يخفي آثار البكي ، ولبسي وتعطري زين ، لازم تكوني باحلى طلة . سناء بضحكة من بين حزنـها : لا يكـون يا خالـة في خطاب ايزابيلا ضحكت بخفة : هههه المفروض تستحفين مو تقوليـنها بقوّة عيـن ، المهم تعالي للمكتب ولا تنسي تسوين وش قلت لك سناء فتحــت الخزانـة ، وقلبت خزانتها رأس على عقب وصارت تختار الفساتيــن ، دخل عليـها رأفت ورجع ورى خطوتيـن : يمه في جني ببيتـنا سناء : أقول بلا مصاخـة وتعال ساعدني وش اللي اختار الRED أو BROWEN رأفت وهو يطالعـها بتمعن : الريد بيطلع أحلى على بشرتك لأنك بيضـاء اممم بس شرايك تلبسين فستان رمادي ع لون عيونك رح يناسب بشرتك ويناسب عيونك بعد ، '' ويرفع حواجبه بطريقة مضحكة '' : شرايـك بذوقي سناء انفجرت ضحك : ههههههه بالله ليش ما تشتغـل كوافير نسائي رأفت :أشم رائحة سخريـة سناء : لا انت تتذوهم وبس ، اممم في عندي 3 فساتيـن رماديّة ، أي فيهم اختار رأفت وهو يشوف فستان رمادي : امممم شوفي ذا الفستان الكاجول سناء طالعت الفستان بعدم رضى ، كان الفستان من نوع كاجول ، وبلا اكمام •نسيج بوليستر ناعم، مطاطي وبحزوز •مزين بتداخلات من الشبك الشفاف •سحاب مخفي في الخلف للاغلاق •تنورة سكاتر واسعة (فلير) صورة للفستان للتوضيح : https://pa.namshicdn.com/product/33/3411/1-zoom.jpg سناء : وييع وع وش ذا الذوق المخيس أحسه تبع شياب مو شاب زيك ، وقسم أني عارفة أنك بتخرب لورا وتخليها تعجز قبل وقتـها رأفت : لا حلفـي وين هذا ، انتي دايما تمدحين ذوقي يا كذابة • سناء بقهر : اقولة تيس يقول احلبة ياخي انت ما عندك مخ ما تفهم • رأفت : اممممممم انزين شوفي شرايك بذي الفستان '' ويرفع حواجبه '' • سناء : والله ما يجننوني غير ذولا الحواجـب ليش دايم ترفعـهم ، اممم الفستان ما عليه يشبهــك كان الفستان • فستان بعقدة نسيج رايون ناعم جدا ومطاطي • ياقة مستديرة وقصة بدون أكمام • عقدة فى الأمام • قصة عادية سناء : اممم شكلي بلبســه ، يلاا أخرج رأفت : ما بين الاخوان حشومة سناء فتحت فمها للآخر واحمر وجهها للآخر : يا قليـل الحيا يا اللومي رأفت يخرج وبضحكة :هههه حلوة اللومي ، خهههه ذي الخضرة أحبـها كتير ، مرسي عطاريها ، وخرج قبل ما ترتكب فيه جريـمة لبست الفستان وسوت لها مكياج ناعم ، وحطت بلاشر من نوع ريفلون وحطت كحل سايح ولبست كعب رمادي معبى بكريستالات ، وكانت خقة طالعت نفسها فالمراية برضـى وراق طق الباب ولما دخل انصدم من سناء وفطس ضحك : هههههههههه هههههههه سنو وش ذا هههه شوفي الكحل كيف سايح جوا عينك هههههههه كأنه جلاكسي ذايب فبسكوتة ههههههه سناء طالعت نفستها في المراية وانصدمت وظلت تخبط رجولها عالأرض من القهـر ، من يومها صغيرة وهي ما تعرف تسوّي كحل ، رأفت وهو يقلد المصريين : ازاي بسويلك انا ، شكلك دلوقتي بقا زي العفاريـت ههههههههههه سناء : أقول ضف عن وجهي يا حبة بطاطا مفرومة رأفت : ههههههه حلو التشبيه بس شوفي شكلك بالأول كأنك مريضة نفسية توها هاربة من مستشفى المجانين ههههههه . سناءبعصبية : رأفت اقفل فاك بالطيب ولا أقفله بالغصب رأفت : لا يا ماما أنا ملمسي خشن وما أحتمل اليد الناعمـة ، اممم احب بالغصب رأفت بتفكير : ايه ، أنا كنت بسوي أحيانا كحل لماما صديقـني شرايك اسويلك سناء : أقول خليك على قردك قبل ما يجيك أقرد منه رأفت : بليييييييز حببتي سنوو سناء بتفكير : امممم طيب بشرط أسوق اليوم وما تخبر خالتي رأفت وهو يأشر على عيونه : من عيوني قبل قلبـي سناء : وش دخل قلبـك الحيـن ، المهم يلا بسـرعة سويلي رأفت وهو يجي قدامها بحمـاس : أحم أجم أعزائي المشاهدين متابعين الرواية سناء ضربتها بكوعها : اهجد وسوي شغلك زي الناس رأفت بهمس : ما أعتقد بسويلك زي الناس بس بنتقم فيك على أنك بيوم تجرأتي تجيبين طاري الزفت لورا جنب ماما خخخ سناء : أشوفك تضحك بشطانة لا يكون رأفت بنفي : لالا رح أسويلك مكياج خنفشاري بس المهم انتي ما تلفي للمراية حتى أخلص سناء برضى وهي تناظر الساعة : عندك خمس دقايق اذا ما خلصت '' تفرقع أصابعها '' رأفت : لا خلااص توبة ، احم احم يلا غمضي عيونك سناء وهي مغمضة عيونك رأفت : ياي عيونك شو حلوين ما في فرق بينك وبين القرد لما تغمضينهم سناء : تسلم ال ....... هيه لحظة عيد وش قلت رأفت : كنت أتكلم مع المشاهدين انتي اغلقي فاك '' وبهمس وضحكة '' : رح أخليك شقردي بجد غمضت عيونها ورأفت يرسم بمتعن ، ولكنه بالغلط أدخله في عينهـا سناء : آآي يا مال الوجع رأفت : احم احم فتحي عيونك سناء وهي تفتح بعيونها وتسبلهم بطريقة جذابة : هاه كيف تأثيري عالشباب رأفت وهو يمثل انه طايح وفي قلبه '' ههههه بنشوف وش بيـصير فيك خخخ لما تشوفين شكلك '' رأفت وهو يضيف اللمسات السحرية : الحين بمسح البلاشر ، وبضيفلك شوية شغلات بعدما مسح البلاشر قاعد يتفنن في وجهها الين ما خلص وهو يقــول : اممم حببتي سناء خلصـت سناء وما طالعت المراية : يلا انا نازلة تامر على شي رأفت : ما يامر عليك عدو ، روحي قبل ما تتأخري سناء وهي ترجع : نسيت أطالع نفسي فالمراية رأفت : ههههههه روحي أبغا أبدل ، صدقيني شكلك تحفـة سناء : تستهزأ رأفت بصدق : لا سناء : طيب ونزلت لتحــت ، طالعت نفسها للوهلة الأخيرة قبل ما تطق الباب ، وأخذت نفس وهي تستعد نفسيا<< مسكينة ما شافت نفسها وأخيرا طقت البـاب ، وصلها صوت من الطرف الثاني يقول لها '' اتفضل '' سناء : احم احم ، دخلت بكل ثقة وجلست في الكرسي المقابل ولما رفعت راســها انصدمت من الشخص اللي واقف ينتظرهـا ، كان أبوها بشحمـه ولحمه ، فتحت فاها من الصدمة وايزابيلا وأبو سناء فتحوها من الصدمة أبو سناء بفجعة : مين ذي الغوريلا ؟ ايزابيلا ما قدرت تتحمل التشبيه وانفطســـت ضحك : هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه أي بطني سنس س ههههههه ههههه سناء بثقة : بابا خير وش تبي أبو سناء وهو ساكت وما غير يطالع فيهـا : عفوا مين انتي سناء وهي ترتجف : لهدرجة نسيتني يا يبه أبو سناء : ايزابيلا خذي ذي المخرفة من هني ، شكلها وحدة من شغالاتكم تبي تلعب اللعب السامج ذا ايزابيلا بجدّية : طيب ، سوزي تعالي ويكفي لعب سناء : سوزي منو سوزي ذي بعد ايزابيلا وهي تخرج سناء للغرفة وهي ميته ضحـك ، خذتها للغرفة اللي كان متواجد فيها رأفت ورأفت لما شاف سناء فطـس ضحك ايزابيلا بتأنيب : شفتي حتى أبوك ماعرفك يعني انتي تبين تسوي هذا المقلب الساذج والسخيف ، أنا ناديـتك عشان تشوفي أبوك بعد 10سنوات وانتي تقابليـه على شكل الغوريلات والعفاريــت ، حتى أني ما كدت أصدق أنو انتي نفسها سناء البنت الكيوت ، لو ما أنك لبستي ذا الفستان اللي اشتريتو لك هدية ولابسة ذي القلادة اللي تحمل اسمك كان ما عرفتك أبدا بالله شوفي شكلك سناء وهي تطالع فيها باستغراب ، راحت للمراية وانصدمت من شكلها ، كانت بشرتــها سمراء بدل لونها الأبيض ، وأنفها ملون ببلاشر حمراء ، خلاها تكون زي المهرج ، وشفايفـها ، الجزء العلوي ملون بالفوشي والثاني بالأزرق ، والكحل راسمته كأنها شيطـان ، فجأة انفجرت بكـي وخرجت من الغرفة وهي تبكي وقبل ما تخرج قالت لرأفت : أكرهــك ، أكرهــك يا حقيـر ما أحبك نزلت بسرعة ومسحت المكياج من وجهها بصعوبة ، ونادت الخدامة تجهز لها حقائب السفر الخدامة وهي تتكلم عربي فصيح : ولكن آنستي لم سناء : جهزي شنتايتي وغلقي فاك ، انتي مجرد خدامة لا جات ولا استوت والمفروض ما تتدخلين في أمور سادتك الخدامة وهي رافعة خشمها : ولكنني رئيسة الخدم هنا سناء وهي تخبط عالأرض وماتبي تتهاوش اكثر ، خرجت من الغرفـة بقهـر ولكنها سمعت ايزابيــلا تناديها ايزابيلا: حببتي استني ، والله توه رأفت يقولي ، أسفة حببتي ما سناء بقهر : لا الحشومة يا خالة ، رح احجز على أول طيارة للسعودية ايزابيلا بلطف : سنــ سناء راحت وما خلتها تكمل وطقت الباب ودخلت أبو سناء طالعـها : سنـاء سناء جلست وصارت تهز رجلها : نعم ، شتبغى مني بعد 10 سنوات أبو سناء : لا تقلي أدبك معي سناء بعصبية: ما قلت شي يخليك تعصب ، كنت دايما أشوفك الاب الحنون ، لكن الحين نظرتي تبدلت عليك نهائيا ، عشر سنوات كاملة وأنا احاول أشوفك وأجي للمكتب تبعك وفي الأخير ترسلي السيد ياسر ، حتى أني أسافر بدون محارم ، وانتي توقعلي وكالة ، أروح مع مدير أعمالي سلطان ، ممكن أفهم كل هذا ليش ، وبعددين ليش تبي تشوفني ، مو أنت تكلمني في التلفون ، وفوق ذا كلـ أبو سناء قام وصفعها كف على وجهها : شكلك ما تستحين وما تربيتي زين ، صدق انتي وجه نحس وشؤم ، يا ريتــك متي وما ماتت كلوديا دخلت ايزابيلا على صراخهم وهي تقول : يا شيخ العصابة هدّي حالــك أبوسناء انصدم وايزابيلا مسكت فمهــا وقالت بمرح : ههه شفيك انخرعت كنت أمزح ، مو لما كنت تجينا تقول أننا بنلعب سواا ونكون عصابة وانت الرئيس ، صدق كانت أيام حلوة واحنا صغار سناء بقهر تحاول تخفيه : ما يهمني سبب جيتك المهم أبغاك تحجزلي على أول طيارة للسعودية ولو بعد ساعتيـن أبو سناء بملل : انزين بالأول روحي سوي مكياج يخفي سطر الكف ، وبعدين نتكلم سناء وهي تضرب رجولها عالأرض : أف ****************************** كانت جالسة تطقطق الجوال بملل ، وتلعب لعبة سارق السيارات ملت منها ورمت الجوال عالكنبة وانسدحت تنتظر مجيئ البنـات، سمعت جرس الباب يرن ، قامت من الكنبة بسـرعة ، ومن الحماس نزلت من الدرج وهي حافيـة وكالعادة قفزت الدرجات الثلاثة الباقيـين ، وفتحت الباب تسنيم وهي تحضن البنات : يا هلا ومرحبـا أسيل بضحكة : حشا صاروخ أمداك تفتحين الباب تسنيم بعد تصديق : أسوولة ما أصدق عيوني ، انتي بجد أسولة ؟؟ (( وحضنـتها بحب وااشتياق )) : وحشتيـني يا دووباا أسيل : أناا دوبااا يا القرد تسنيم : أنا قرد يا البــقرة أسيل بضحكة : ما تفرق قرد ولا بقرة المهم حيـوان هههههههههههه الكل : ههههههههههههه تسنيم : يلاا ادخلو البيت حيااكم الكل دخل البيــت ما عدا قمر ظلت واقفـة تسنيم : خير قمـر لا يكون زعلاانة قمر : ياا بنت ساعديني العباية علقت فالباب تسنيم : هههه طيب تسنيم راحت لقمر وهي تحاول تفك العبايـة : لازم أمزقهـا شكلها علقت بقوة قمر : لاا بليييز ريم وهي تشوف ليش تأخرو ريم: خيرر شفيكم واقفين عالباب شكلكم تقزون في مزيون قمر : أقول بدل كلامك الفاضي شرايـك تجي وتفكي عبايتـي وتساعدينا ريم بعدم مبالاة : عادي ،قصيها بالمقص قمر : أقصلك راسك ايـه ، تبين تجنني تراها غاليــة ريم : اووف وبعدين معااك ريم راحت وصارت تساعد تسنيـم ، وهم يحاولون يفكو العباية بشويش عشان ما تتقطع تسنيم وهي تناظر : بنات مو كأنه فهد ؟ ريم وهي تطالع : ألا هو الزفت تسنيم ناظرت ريم : لا يكون هو اللي موصلكم ، وبعدين ليش زفت ريم : وانا ليش جاية لعندك ، طبعا عشان أفضفضلك '' وناظرت رجول تسنيم وشهقت '' : انتي ليش حافيـة ؟ تسنيم بضحكة : من الحمـاس تسنيم ببصرااخ : وأخيراا فكيتها ، يلا انقلعي انتي وياها ، عشان أنادي فهـد ريم وقمـر طلعوو لفوق لجناح تسنيـم وين مكان تواجد البنـات تسنيم وهي تتخباا عشان ما يشوفها احد المارين وتنادي : هيه فهوود ****************** كان في السيارة ومنقهـر فهد : أووف ذي السيارة الخربااانة وقسم لأتوطى ببطنها الحين ، اووف ليش ما تشتغل ذي البقـرة الحماارة الزفت الغبية يااااا مال الوجع فجأة وصله مسج(( ياا فهيدان الدب لي ساعة وأنا أناديك أدخل للمجلس بسرعة )) فهد صرخ : وأخيرا اجت الفكة من ذي السيارة ، شكل وحدة من البنات ، من السمنة المفرطـة ، خلت السيارة توقف ااووف وليش شافوني انا بالذات أوصلهم فهد نزل من السيارة وقبل ما يطق الباب سحبته تسنيم : هيه تعال للمجلس ، ولاا خلي نجلس بالحديقة '((ملاحظة : كل العائلات عندهم حديـقة ، لها نفس التصميم ، وتراني وصفتها في البارتات السابقة كيف تصميمهـا )) فهد وهو يجلس عالمرجوحة وتجلس جنبه تسنيم : ايش فيك زعلان ؟ فهد : الحقيـرة تسنيم باستغراب : مين ؟ فهد :الحقيرة وقسم لأتوطى ببطنـها ، الغبيـة عبالـها ميت عليها ريم بالصدفة كانت نازلة تنادي تسنيم ولما سمعته عرفته يحكي عنها ونطقت وهي متخبية لأنها كانت بدون عباية : ولا انا ميتة عليـك يا الخكري فهد وهو يطالع يمين يسار : مين ؟ ريم طلعت لفوق وهي تخبط الأرض بقهر تسنيم : هاذي ريم فهد لما سمعها انفجر ضحك : هههه عبالها كنت أتكلم عليها تسنيم : وايش دخل ريم بالسالفة فهد حكا لها كل السالفة تسنيم : أهـا يعني انت اللي خطبت ريم ، والله أخوي ماله حق يغصبك ، لحظة مين كنت تسب ؟ فهد : سيارتي الحقيرة ، أنا الحين اتصلت على صديقي راشـد يجي يوديني ، خليهاا تتعفن هني تسنيم : هههههه أوكي هنا رن تلفون فهد فهد : شكله راشد جا ،دقيقة أرد عليه فهد : ألوو واخيراا شرفت يا الغبي توك تتصل لي ساعة أنتظر و.. ...... : ايش قلة الادب ذي فهد بفشلـة : أبوي ، سوري والله كنت أحسبك واحد من ربعي أبو فهد : أبغا أعلمك ، أنو ملكتــك انت وريم المساا فهد : اوكـــــ ... أبوي انت عارف وش تقول ؟؟ '' ملكة '' ؟؟ مرة وحدة أبو فهد : يا ولدي أنا ما أقدر أصبر أكثر من جذي أبغا أشوف أحفادي قبل ما أموت فهد بعصبية: أولاا ماني فار تجارب ولا بنت تمشيني زي ما تبــي وثانـيا الله يطول بعمرك مانك شيخ معجز وعلى عصاته حتى تقول ذا الكلام أبو فهد : الأعمار بيد الله ، المهم تراها بتكون عائليـة وكلشي جاهز ، رح تكـون الملكة ببيـت واحد من ربعـي مسافر وتركلي بيته أمانة ، وانا استئذنتو اسوي الملكة عندوو فهد : طيب باي مع السلامة قفل الخط وفتح تلفونه وكسر الشريحة : الله ياخذ ذا الريم تسنيم وهي تشوف وجهه كيف متغير : حبيبي فهد فيك شي فهد : ايه فيني ونص ، بروح أخذ لي تاكسي احسن من الانتظار ، ياا تسنيم مصــيبة فووق راسي تسنيم : أستغفر الله ، أي مصيبـة تقصد فهد : يبوني أملك على ريم اليـوم ، تخيلي جهزو كلـشي وأنا آخر من يعلم ، ايش هالزواج المخرف تسنيم : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وليش كل هذاا فهد بعصبية : ماجد له 5 شهور أو أكثر وهو ناوي يملك على أريج ورفضواا وأنا يلي مو راضي يجون ويغصبوني اوووف تسنيم : فهد لا تتسرع فهد دخل يده داخل جيوبه وخرج من الحديقة بأكملـها وهو منزعج حده وظل واقف ، لين ما جاه الفرج وجا صديـقه راشد ****************** طلعت لجناحها وهي متحسرة على فهد وحزينة على حالـه وهي تمشي سمعت صوت بكاء في جناحها ، سارعت خطواتها وفتححت الباب وانصدمــت من ريم وهي تبكي تسنيم راحت بسرعة لها وهي تهزها : ريم ريم وهي تبكي : تسنيم دمروني تسنيم وهي تسأل البنات : وش فيها ؟ هدى بحزن : سالفـة طويلة تسنيم : أف الحين أنا سألتكم تجاوبوني مو تقعدو تلفوا وتدرو خير وش فيه هيام بسرعة : عمي اتصل عليهـا وخبرها أنها تجهز ملكتـها هدى تكمل بكذب: وهي ما جهزت لشي وتبكي لانو ما عندها خبر ريم وهي تبكي : حرااام عليككمم ليش تقتلوني باليوم ألف مرة أنا ما بدّي أتزوجه صدقووني أكرهه ما أطيـقه ما أحبّه وربّي تسنيم وهي متأثرة بالموقف : خلاص حببتي هدّي وبنشوفلك حل سلمى بهمس : خير ذا عمي وش فيه مستعجل تسنيم بنفس الهمس : أنا توي أعرف وبعدين فهد بعد اتصل عليه أخوي وخبره يجهز نفسه ، والفساتين يعني نلبس شي قديم سلمى : قال لها أنه حجز لها فستان من لندن ، ونحنا بعد اشترو لنا فساتين من نفس الموديل بس اللون يختلـف تسنيـم : حلو أنهم ما نسوو هالشي ، بس ليش ما يقدرو ظروفـهم ، ريم ما تحب فهد وهو ما يحبها يبون يهدمون حياتـها قمر ضربت تسنيم بكوعها تسنيم : آآآي قمر بهمس : قصرو حسكم تراني أسمعكم بالحرف الواحد تسنيم : أوكي أوكي ريم وهي تمسح دموعها : وقسم أني ببهدلهم قدام المملك راح يشوفون وش بسوّي سلمـى بهدوء : ريم حببتي هذت نصيبـك وما لازم تعترضين عليه هنا نطقت أمل بلقافة : أكيد نصيب ما دامك انتي بتاخذين فارس فما عليك من غيرك يا الانانية الكل طالعها باستغراب سلمى بتهرب وارتباك : ما عليـكم منها يا بنات شكلها مخرفة اليوم أمل : لا حلفي وبس ماهو المخرف غيــرك رهـف : يا بنات استهدوا بالله قمر باستهزاء : ايه والله حلوة ذي البزران صارو يهدوننا ونحنا نندب على حظنا ، أقول ريم قومي بلا دلع من زينك عاد ، وين بتلاقين أحسن من الدب فهيدان ، لا تقعدين تتدلعي يلااا بلييز تسنيم وهي تسمع صوت الجوال : بنت لحظة جوالي ، دقيقة أرد تسنيم : ألـو .... نعم ... هاه .... كذاااااابة .... حلفي وبس .... ياااي أحلى خبر سمعتو بحياتي ...... تعالي بسرعة في سالفة بحكيلك ياها .... هاه بتجي مع مين ؟ ...... مين رأفت ؟ ......... أوكي اوكي في انتظارك ........ لا ما رح نكون بالبيت ......... متى توصلي ؟ ......... ع 8:00 حلو حلو تعالي وبس وربي فرحتيني ......... اوكي بايات مع السلامة تسنيم وهي طايرة من الفرح : بناات بتجي سناء اليوم من بريطانيا وبدل ما ترجع للجزائربتجي بيتناا البنات كلهم ما عداا ريم : يااااااي <<< وما عدا امل ورهف اللي ما يعرفوها رهف : مين سناء أمل : ايه مين ؟ هيام : ما يهم ذي بنت تعرفنا عليـها تسنيم : أووووف يا ليل ما أطولك مين داق بعد تسنيم : ألو الطرف الثاني : هلا تسني مكيفك ؟ تسنيم : أخوي ؟ أبو فهد : ايه حببتي ما عرفتي صوتي تسنيم بعصبية : ليش يا أخوي العزيز سويت جذي تبي الصراحة ماهم طايقيـن بعض أبو فهد بحزن : مالي غير ذا الحل يا بنتــي تسنيم : استغفر الله، المهم وش كتب ربي هو ، طيب وش فيك متصل ؟ أبو فهد : رح يجي عادل وماجد عشان ياخذونكم لشارع ... تسنيم : أوكي ذي وقبلناها ، والكوافير والفساتين أبو فهد : أخوك اتصل عالبنات وقايلهم أنو اشترى لهم فساتين من لندن والكوافير بيجونكم 3 للبيت هاه والحين في اعتراض ثاني ست تسنيم تسنيم : امممم طيب الحلويات وبعدين نحنا متعودي نسوي فوفل والتزيين و أبو فهد : كلشي سويناه من قبل ، في اعتراض ثاني بعد تسنيم بتفكير: اممم هذي أول ملكة في العيلة والمفروض ما تكـون عائليّة أبو فهد بقلة حيلة : عزمنا عائلة أبو أريج ، وعائلة صديق فهد أبو راشـد مين تبين نعزم بعد تسنيم شهقت : ذوولا وبس ، لا يبــه حراام عليك أبو فهد : يا بنــتي ذي ملكة وبس والعرس رح يكـون كبيـر تسنيم : أوكي أوكي بااي أبو فهد : مع السلامة ******************* كان جالس في غرفتـها وهو يترجاها : حبـبتـي بلييز .......... : لاااا راشد : مرومة حببتي الله يخليــك تراه صديقي الغالي ، وهنيك تقدرين تتعرفيـن على بنات حلوات وطيبات مرام والدموع في عيـونـها :راشـد ما اقدر ما تشوف حالتي راشد وهو يمسح على شعرها الطويل : لك نص ساعة تستعدين باخذك للكوافيـرة وهنيـك قاطعته مرام : لا خلص بسشور شعري بنفسي وبسوي المكياج بنفسي ماله داعي الكوافيرة راشد : ترة ماما بتروح وبعدين ملكتهم عائلية مرام وهي تمشي المقعد المتحرك : عائليـة ، لاا والله وانا وش حاشرني بينهم راشـد بترجي : مرام مرام ما استحملته يذل نفسه ويترجاها أكثر ، هي عارفة أنو يبيها تروح عشان تخفف من أحزانها فقالــت باستسلام : طيب راشد وهو يبوس راسها : تسلميـلي يا أحلى اخت بالدنيا مرام بضحكة : هو في أخت ثانية عشان تقولها يا أحلى أخت راشد بقهر : نسيت أقولك ، أبوي بيروح بعد " ويقلد صوته '' : عائلة عبد العزيز الــ تعزمنا وما نروح تبيني أضيع فرصة عمري مرام ضحكت بخفّة : هههههههه طيب حبيبي روح خلني أبدل راشد : ما طلبتي شي وخرج وغلق الباب وراه وشاف أمه طالعة الدرج بتروح غرفة مرام وقفته عالدرج : خير وش ذا اللبس روح غيره كأنك كومة خردوات راشد : لا يمه وش دعوة والله يجنن أم راشد : هيه روح غيره ترانا رايحـين لعايلة عبد العزيز الـ مول شي ثاني ما أبغاك توطي راسي عندهم '' عائلة عبد العزيز للتذكير فقط هو اسم الجد " راشد : يا عائلة عبد العزيزذي أف ، مكبرين شانهم فوق اللازم ام راشد : اقول لا يكثر وبس راشد وهو نازل : نسيت اقولك ترة مرام اقتنعت ام راشد : واخيراا راشد : بالزور اقنعتهاا راسه يابس واللي في بالها تسويه ام راشد بحقد : آآه بس لو اعرف مين سوا فيها جذي ******************** كانت نهـى جالسة تطالع الدريشة واطلقت تنهيدة من قلب : اه يا مرام ، لو كنت اعرف أنك في السيارة كان ما أرسلت ذيك الشاحنة ، آه يا ربي **************************** انتهى البارت 1/ رايكم بالبارت 2/ تعليقكم على سناء 3/ على رأفت 4/ ليش ابو فهد مستعجل بالملكة 5/ مصير فهد وريم هل بتتم الملكة أو لا 6/ نهـى هل هي سبب موت مرام وفي رايكم ليش 7/ البنااااااااات 8/ معقولة أبو سناء هو شيخ العصابة ؟ احم احم ما فصلت في الاحداث بشكل كامل وما ذكرت الشباب وراجح ، بس كلشي بوقتـه حلو *-* | |||||||||
|
|
|
07-06-15, 03:31 AM
| #38 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| بنات كتبت بارت قصير وان شاء الله بكرة أنزل بارت أطول ***************** سوري عقفل الرواية ، بس والله أني ميتة قهر تخيلوا كتببت الباارت وكان حلــو وفجأة كذا صارت خربطة ومدري كيف انمسح البااارت اخخخ كان طويل تعدى 5000 كلمـة اهئ اهئ المهم لا أقعد أقص لكم قصة حياتي وتفضلوا البارت ، وأبغا أستشيركم وش رايكم أغيـر عنوان الرواية ل،، : لغز الماضي،، وترة ذا البارتات والبارتات الجابة تكون ع لسـان الأبطال ********* لا تلهيـكم الرواية عن ذكر الله أستغفـر الله ****** أذكركم ترة الحين البارتات بتكون ع لسان الأبطال كنت منسدحة عالسرير وظهري وجاعنـي حيل ، حسيت بطفـش غمضت عيونــي وأخذني النوم وما صحيـت إلا على صوت طق الباب بعنـف .... قمت بكسل وأنا أحس فيني نوم ... استغفرت الله .... ولبست الشبشب – الله يكرمكم – وقبل ما أخرج من الغرفة ناظرت شكلي وخذيت لي شيلة حطيتها فوق راسي ، توجهت للباب وناظرت من العين السحرية ، شفت حرمة ومعها أغراض ، فتحت الباب وأنا أرحب فيها : ياا هلاا ومرحبـا ..... بعصبية : لا تو الناس كان قعدتي أكثر يا ست بسووم بسمة وهي تحك راسها بإحراج : والله ما أعرف كيف حتى غلبني النوم يا فيووزة فايزة : وع أمحق دلع ع وجه الأرض ، يلا خذي الأغراض بسمة ناظرت الأغراض يا الله عالنعمة يا ترى وش بيكون داخلها خخخ ضحكت ع تفكيري الأبله وأنا أقول : ليش تعبتي حالـك خذيت منها الأغراض وقفلت البـاب وخذيتها للصالة وأنا أقول : بالله وش كل ذي الأغراض فايزة بابتسامة : والله تستاهلون كل خير ، وبعدين تعالي أبغا أسولف معاك شوية بسمـة بابتسامة : من عيوني ، بس وش تبين تشربي بالأول ؟ فايزة : لا والله حببتي زوجي يستنى بالبيت عشان نروح للملكـة بسمة بزعل : لا والله حببتي يعني جاية كذا ومتعبة حالك وفوق ذا ما تبين ضيافـة فايزة : لا معليش مرة ثانية ان شاء الله ، بس وينها أم عمار أسلم عليها هي وعماروه الصغير والله أحس أني مشتاقة لهم بسمة بحزن : راحو للمقبـرة فايزة : الله يرحمها الخالة حسيبـة كانت نعم الجارة ، والله توني سمعت ومع الأشغال نسيت أزوركم ، ألا قولي مين زار الخالـة حسيبة بسمة كنت أحس اسئلتها كذا لقافة بس معليش والله أنها طيبـة زود وتعاملني مثل أختها وأكثر : ما حدا جا فايزة باستغراب : ما جا ابنها الوحيد ، غريبـة '' وبعدها انقلبت لعصبية وهي تقول '' : أكيد مرته السوسة اللي توسوس له ، وسوست المرة الاولى ياخذها ع دور الرعاية والحين جاية تزن فوق راسو ما يجي لجنازتها الله يهديه ذا الولد العاق بسمة وهي تجلس وتتكلم بهدوء : ليش هي عندها أولاد فايزة وهي تهز راسها بالايجاب : عندها واحد عاق وهو اللي طردها من الفلة تبعهـا بسمة اخ حسيت بالقهر من ذا الولد لو كان قدامي الحين قسم لأشوته وأكفخه لين يتفل العافية والله مسكينة الخالة حسيـبة ولا حدا جا لجنازتها غير شوية جيـران كانو يعرفـونها ، بس ما استغربت كثير لأنو شكل قصتي وقصتها متشابهة نفس الموال كل من ذاك الراجح الغبي، ما حسيت بنفسي غير وأنا أقول : الله ينتقـم منك يا الشايب أبو سنون صفر فايزة باستغراب : خير وين سرحتي وكذا فجأة تسبين فالشايب ذا اللي مدري مين وكيف يقربلك و.. قاطعتـها لأني ما أحب أسترسل أكثر فايزة وأعرفها بلقافتها وثرثرتها الزايدة قلت باختصار : هذا واحد كان شريك أبوي في الشركـة قلت جملتي وشفت فمهـا ينفتح مترين للقدام ، أوف وقتها الحين أكيد تقعد تجرني بالحكي وش يفكني من لسانها الحين أصلا مين قال أنها بتصدقني وهي تحسبني وجه فقر فايزة وهي فاتحة فمهـا : ليش أبوك عندو شركـة؟ بسمة باختصار : بعدين أقولك السالفة فايزة وهي تحط رجل على رجل : والله ماني متحركة لين تقولي السالـفة بسمة بتنهد وهمس : ارحميني شوية الكابوس من جهة وانتي من جهة فايزة باستفهام : أي كابوس بسمة اخخخخخ يا زلتي الحين أكيد بينفجر راسي منها والله أحبها واعتبرها مثل أختي الكبيرة بس فيها لقافة مو طبيعية يعني الواحد اذا ما يبي يقول يقول غصب عنه : لا بس ذي الأيام ما أشوف غير الكوابيس فايزة : لا ما أبغا تقولين على كابوسك وش قصة أبو سنون صفر لأني أول مرة أشوفك تذكرينه وتسبين شخص لأنو قلبك طيب وكمان انتي ما شاء الله دارسة الجامعة وان شاء الله تخلصيـنها وعيونك جميلـة وتخلي .... بسمة مسكت راسي وأنا أحسه بينفجر ودي امسكها الحين من شوشتها ، أوف وش فيك يا بسمة اصحي هالحرمة ما في مثلها بطيبتها آآه بس ودي أجيب ساطور وأقسمها لنصفين ، لا الأحسن أجيب مقص وأقص لسـانها عشان ما تتكلم مرة ثانيــة صحاني صوتها مرة ثانية وهي تقول : وين سرحتي ؟ بسمـة بلطف : حببتي والله ماني قادرة أقولك القصـة الحين لأنها طويـلة حيل أجليها ليوم ثاني ما دامك مستعجلة فايزة وهي تقوم وتسلم عليها : ان شاء الله حببتي يا الله أنا الحين رايحة وسوري اذا عطلتـك واذا ناقصكم شي بالبيت اتصلي علي وانتي تعرفين رقمي '' وأخرجت من شطنتها ورقة ومدتها لي وهي تقول '' : تفضلي حببتي ذا العنوان أتمنى تحضرين الليلة مع أم عمـار والطفل المدلل الصغير بسمة باستفهام : وش ذا وبعدين ايش اللي احضر ؟ فايزة بابتسامة : عزمتـك على ملكـة فهد وريم ، أتمنى تحضريهـا حببتي وترة لا تخجلي لأنها بتكـون عائـلية بسمة لا عائلية وأنا وش اللي يحشرني بينهم اوف ، لاا استغفري الله شكل الشيطان يوسوس لك والله مسكينة تكسر الخاطر هي تتعب وتسأل علينا وأنا أعلق عليها : ان شاء الله حببتي فايزة وهي تقوم وتخرج من الصالة وتتوجه للباب وتفتحه : معليش عطلتك ثاني ، يلا معا لسلامة حببتي وانتظر حضورك بسمة بسرعة قبل ما تخرج : سلميلي على رؤوود وزوجك فايزة: رؤود يس ولكن زوجي لاااا '' وهمست في أذني '' : حدك الا زوجي '' وباستهبال '' : أغــار ضحكت عليها بجد وقفلت البـاب وأنا أتنهد ، رحت أخذت لي شور ولبست لي بلوزة بيضاء وعليها فيونكةكبيرة في الوسـط لونها أسود ومعها تنورة قصيرة بيضاء وسرحت شعري وحطيت مكياج خفيف وروج صارخ ودعجت عيوني وكثفت روموشي بالماسكـارا ، انسدحت عالسرير باهمال وصرت أطالع السطح وأفكر في الحرمة اللي تجي فمـنامي ، أااخ اتذكر ملامحهـا أخاف ، بس مدري ليه ما تطمنت لذا الكابووس وليش الحرمـة تجي تقتلني بس مدري فجأة يختفي كلشي وأقوم مذعورة ، أووف البحر ان شاء الله مع ذي الحرمة بس والله ماني متطمنة كذا أحس بخوف ، كتبت حلمي في موقع ابن سيرين بس كل اللي قالــه اتفلي على شمالك ويسارك وتعوذي من شر الشيطان ، آآآخ بس ، اووف والحين وش أبا ألبس . ناظرت التسريحـة وع طول قمت وأنا أشوف نفسي فالمراية وأنا ألف حول نفسي : والله شكلي ما عليه والله أجنن بس فشلة ملكة وأروح أفشلهم بذا اللبس ، لا وش فشلة ألا يجنن '' وبابتسامة '' : والله هذا اللي ألبسه وما رح أسوي شي ثاني **************** ركبـت السيارة مع رأفت وهي تبتسـم للمفاجأة اللي تسوّيها للبنات ، اتصلت على تسنيم بس ما ردت ، رمت جوالها بطفش وهي تناظر رأفت : يلاا اسرع وش فيك تسوق زي البط رأفت بابتسامة : وآآو وأخيرا عطتنا الأميرة وجه سناء بتكبر : وع تخسى الا انت ما اعطيك وجه ، بس سوق يا السواق ووصل الأميرات للقصر رأفت باستفزاز : شكثر أحلامك وردية بس أبا أعرف ما دامني سواق ليش راكبة من الأمام سناء سكتت تفكر وش تقول قاطع أفكارها رأفت : لا تفكري كثيـر ، كلمة منك 10 كلمات مني سناء بقهر : أقول مصدق نفسك بزيادة سق بس سق رأفت وهو يقلدها: سق بس سق ، نفسي أعرف مين اللي علمك اللهجة السعودية سناء وهي تقهره : مو تو أقولك أميرة '' وفجأة تذكرت حكي ايزابيلا ايزابيلا : ومنو قال أنو أصل سناء جزائرية رأفت عقد حواجبه : انزين شو أصلهـا ايزابيلا بابتسامة : سعوديّة سناء بضحكة : خخخخ نكتة بايخة يا خالة هيهيهيهي ايزابيلا هزت كتوفها : أنا قلت لك وانتي دبري راسـك سناء هنا لفت لرأفت بسرعة وهي تقول : رأفت أنا مين ؟ رأفت كان يسوق بس لما شاف سؤالها الغريب ناظرها ونسـى أنه يســوق وفجـأة سمع صوت بواري سيارات وصراخ ، مسك الدركســون وهو يحاول يبعد عن السيارة اللي كانت جاية ولكنه يرجع يمين ترجع يمين يروح يسارتروح يسار كله من الخوف وسناء قلبــها يدق طبول هنا رأفت صرخ عليها وهو يقول : افتحي الباب واخرجي بسرعة سناء حسيت بالذعر والخوف وقتها ما كان مني غير أني اضم يديني لصدري بحركة عفوية وهو معصب حده ما حسيت الا بالزجاج يرجع عليـنا ورأفـت تذكرته وناظرت بخوف وانصدمت كان كله دم وبهمس وخوف : رأفــ ــت ولكن ما حسيتا لا بعيوني تغلبني وتتسكر وأحس نفسي منهدة . ************* عند البنــات ، الغريب أنه جا أبو ماجد عشان يوصلهم وهم استحوا منه ولكن ركبو وخصوصا أنهم اللي قاعدين يناقرو وما نبي ذاك يوصلنا لأن ذاك عصبي وذاك لاا فرفوش كثير وذاك متهور و .... الخ قمـر ركبت من قدام وتسنيم دفتها وهي تقول بدلع : أخوي شوف قمر ما تباني أركب من قدام ماجد طالع تسنيم ، ما وده يحرج قمر ويقولها ارجعي للخلف خصوصا وأنها بنتـه وأكبر من تسنيم بسنة وما وده يقول لتسنيم لا ويحطها في موقف محرج فما كان غير أنه يصطنع أنه يتكلم في الجوال << خخخخ أخس عليك أفكار قمر بقهر : يلا طيري للخلف تسنيم بطفش : أووف سامجة وقفلت الباب بقوّة وفتحت الباب الخلفي وهي تحشر البنــات اللي كانوا - أسيل – ريم – هدى – سلمـى - هيام هنا أسيل صرخت بدون ما تحس : لا وين جاية يا أختي السيارة ما تكفي وما تشوفين كيف نحنا منحشرين هني وخصوصا '' وهي تأشر على رهف وأمل '' : هذول ما تشوفيهم يعني *** السيارة كانت رونجروفر بيضاء اللون آخر عيـطة والبنات كان شكلهم جذي سلمـى جنب ريم وهدى جنبها واسيل جنب هدى وجنبها هيام يعني كانو منحشرين بجد ولو ينفتح الباب كذا فجأة يطيحون وأما أمل ورهف ، فامل جلست فوق حجر هيام ورهف فوق حجر أسيل وأشكالهم كانت تحفة وتموت ضحك أبو ماجد حك راسه باحراج وهو مو عارف وش بيسوي وبعدين قال بحزم : انزلوا كلكم من السيارة البنات يتحلطموا ونزلوا من السيارة وقمر تضحك أما ريم قالت بمزح : أخس عمي طلع شرير وطردنا من السيارة قمر وهي تبي تقهرهم : أكيد مايتشرف في أمثالكم خخخ تسنيم وهي تجرهم : أقول ادخلوا اداخل ما تشوف كيف شكلنا في الشارع ههه هدى : ووين المفتاح يا ست تسنيم تسنيم دق جوالهـا وشافت المتصل '' غلاي'' سوت قبول وهي تتحلطم ، هذا وقتك الحين أوف : ألو ، نعم خير متصلة اووف تراني في موقف ما يسمح لي ، ولا عاد تدقين وقفلت الخط بعصبية ، : كل أوقاتها غلـط هيام بهدوء ورزانة : مين متصل ؟ تسنيم بعصبية : سناء ، اكيـد تبي تزعجني زي العادة بحكيها اللي ماله نهاية يكفي انها تقول ما تتشرف تحضر ملكتنا هدى : وانتي عاد ما شاء الله عقلك يستوعب زين ومصدقتها ع طول وش فيك عليها والله مسكينة أكيد متصلة تبارك بعدين مينا اللي بيملك انتي ولا ذي '' تاشر ع ريم '' وأصلا أبا أفهم وش فيك تنهقين زي الحمير من الصبح أوف صدق ناس ما تنبلع وشايفة حالها هف . وراحت فتحت الباب بالمفتاح ودخلت الفلة والبنات راحوا وراها وتسنيم راحت لها بعصبية ودخلـــت للفلة وهي تصارخ: هدى تعالي اذا كنتي مرة واجهيني يا البزر هدى كانت طالعة من الدرج عشان تفتح البــاب تبع الفلة لان الفلة عبارة عن باب كبير لما تفتحه تلقى حديقة ولماا تمشي فيها تلقي الفلة الكبيــرة وتلقى باب كبير يودي للبيت ، طالعتـها وهي تفتح الباب وتدخل وتقول وهي داخلة : خير يا البزر شفيك تصارخين تسنيم ما تحملت اهانات وخصوصا أنها من الصبح منزعجة دخلت لداخل وهي تشمر ذراعها وتصارخ : والله ما يفكك من شري احد وراحت تركض عشان تلحقهـا سلمى وهي تصارخ وتندب على حالها : يا بنات خيرشفيكم تطالعون طرشتو ولا عميتو ولا شنو ما تشوفون وش بتسوي فيها ، تراها تسنيم وأنا أعرفهــا البنات ع طول قامن يلحقـن تسنيم اللي من العصبية ما صارت تشوف الطريق قدامها ولكن انصدموا لما شافوا تسنيم فوق هـدى وكل وحدة ماسكة شعر الثانية تسنيم بقهر : آآآه فكي شعري يا الحيوانة آآخ بقرة حمـ ... يا الـ ...... آآآي فكي يا القرد فكي جعلها ايدك الكسر ان شاء الله ريم ع طول قامت تحاول تفكهم ولكن ما قدرت وتسنيم عطت هدى كفوهدى ما احتملت وخرمشت تسنيم بأظافرها والكل يصارخ هيام وهي تبكي بنات بليييز خلااص الله يخليكم أمل وهي تناظرهم بملل : صدق تافهات رهف بشطانة : وأنا عارفة اللي يربيهم أمل ابتسمت : أها تقصدين رهف وهي تومأ براسها ........................... نهاية البارت عارفة أنه قصير حيييييل بس ترة بكرة رح نزل بارت | |||||||||
|
|
|
16-06-15, 11:20 AM
| #39 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت 34 *************** أستغفر الله وأتوب إليه السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ( لا تلهيكم الرواية عن ذكر الله ) ملاحظة : كل شي رح أكتبـه في هالبارت رح يكون من كتاباتي << كلشي كلشي أوك وع فكرة تراه عاصـف شوية خخخ بسم الله : ************** كل الناس تجمعوا في المكـان ، ولكن هالناس كانو أصناف ، فمنهم اللي حاول يقترب من السيارة وينقذهم ومنهم اللي كان يترحم عليهم ومنهم اللي كان يقول ما عندهم أمل بالحيــاة ، ومنهم اللي كمل طريـقه غير مهتـم ولكن ايش موقف الأشخاص اللي كانوا داخـل السيارة ؟ ***** فتحــت عيـونها بشويش وهي تحاول تركز نظرهـا وتحس أنو جسمها كله مكسـور وحيلها منهد ، استغفرت الله وهي تحاول أنـها تقوم ولكـن كل محاولاتها كانت فاشلـة ، ركزت نظرهـا على مقود السيارة ، ما كانت تشوف شي غير خيال وخطوط بيضاء ولكنها كانت تقدر تركز نظرهـا لذاك الشخص ، قلبت نفسها للجهة الغير مقلوبــة ، لأنو السيارة كانــت مقلوبــة ، سمعت صراخ الناس وكل واحد فيهم يردد السيارة بتنفجر بعد دقيقة لا حدا يقـرب ، تنهدت وهي تكمل زحفـها صوب ذاك الشخـص وهي تقول في نفسها '' ما رح يفيدني كلام النـاس '' كملت تزحفت بسرعة وهي تحس ألا متاكدة أنو يارجلها ملتوية أو أنها مكســورة ، وأخيــرا وصلت للمكـان '' الكرسي الأمامي" وانصدمت من المنـظر البشـع ما كان لها غير أنها تبكي وتبكي بدون توقف ، ما قدرت تتوقف عن البكـي وهي تشهـق : ررافت اهئ اهئ رأفـ ف ت وبصرااااااااااااااااخ : رأفــــــــــــــــــــــ ـــت ولكن هالصراخ كيف كان ؟؟ هالصـراخ تبعــه انفجــار السيـّارة كل النّاس تجمعت حول المكـان وهي تردد : الله أكبر ، الله أكبـر ، اللهم ارحمهم وأدخلهـم فسيح جناتـك بعـد 10 دقائق فقط وصل الاسعاف ولكنهم وصلوا في وقت متأخر متاخر جدا جدا وبعدها بدقيقة وصلت الشرطـة عشان تكمل الاجراءات وينقلون الجثث المحروقــة والمفحمـة وما كانت السيارة أرحم حـال ، لأنها كانت كلها حطـام وكلها سواد وكانــت مقلوبة رأس على عقب والزجاج كله متكسر . *** لا أحد يدري متى يأتي أجلـه كلنا نقوم بقلوب ملؤها النشاط ليوم جديد متغاضين أننا ربما نموت في أي لحظـة وقد نموت الآن ، كلنا نختبـأ وراء قناع الشباب والمراهقـة ونخفي هذه الحقيـقة خلف شبابـنا وبأن الموتـ سيرحمـنا ولكن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيــرا ،بنتا أو ذكـرا ، استطيع القـول أن هذا نقص في الدين وتغاض وطغي وبهتـان ، ولكن كما أنتم ترون الموت لا يرحــم وانتــظر روحك تُسلب منك في أي لحظـة في اي ساعة في أي ثانيـــة واللهم أحسن خاتمتنا جميــعا *********** أحلـم بالحياة ، أحلم بأنني طائـر أعانق السماء وأنا أستنشق عطر الورود ، تحتضنني العصافير وتحلق بي في عالـم بعيـد '' عالـ ـم الخيـ ـال'' ولكـــن فجــأة يتوقف الزمن برهـة لأرى نفســي مخير بين خياريــن إما السقـوط وإمـا المتــابعة ولكن أي خيار ستختار ريم ؟ هل هو السقـوط والرضوخ بالواقع أم إكمال مسير حياتهـا حرة غير مقيدة بأغلال ، فما ستختاره يا تــرى كانت جالسـة تطالع في البنتيـن اللي كل وحدة فيهم رافضـة تترك شعر الأخرى ، تنهدت وهي لازلت تفكـر ، أختار السقوط ولا المتـابعـة ؟ إذا اخترت السقوط أكيد رح يتمشت فيني ذا الفهـد ، بس ليش أنا مو راضيـة فيه ؟ ، معقولة لأنـهم غصبوني ، ايه أنا متأكدة لأنهم غصبوني بس هو بعد مغصوب علي ، أها يعني مغصوب ومغصوبة ما رح يلتقون أبدا بس خلااص رح ينفجـر رآسي من التفكيـر ، ما حدا بيقدر يرجعني للماضي ، آآخ لو اقدر أرجع 3 أيام كان أنا الحين أقدر أسوي شي ، اوف خلااص فهد زوجي ضحكــت والجملة تتردد في بالها'' فهد زوجي ؟ '' هههههه يعني يصير اسمي مرتبـط فيه والله شي يضحــك ويصير أبو لعيالي، لا من قال ما رح أخليه يقرب مني ، بس مستحيـل أخلي الملائكة تلعنني عشان ذا الفهد واذا طلبني للفراش ألبيه ، ايه خلاص أنا مقتنعـة فهد زوجي وانتهى ما فيني أنكر الواقع ، آآخ والله شي يقهـر طفح كيلها من تسنيم وهــدى ، راحت لهم وفكتـهم وهي تقول بمرح : يعني تبون تخربون عليّ فرحـي تسنيم بفرحة حقيقية : يعني خلاص انتي مقتنعـة أنو فهد زوجـك بمجرد اني سمعت اسمه حسيت بالغثيان واني برجع في أي وقــت ولكن ما خلصت أفكاري إلا وأنا أرجع على هــدى المسكيــنة صدمة تعاسة قهـر كل هذا كان شعور هـدى الحيـن ، ودها الحين تمسك ريـم وتنشف بها الأرض بس ما تقــدر هي الحين معفنـة وتحس أنو شي ساخـن ينـزل تحت بنطلـونها الاسكيني وبلوزتـها الفوشي ولكن ما توقف هالشي لازال ينزل لين وصل وبكل براعـة لملابسها الداخلية ، لحقتــها صرخة من هـدى : آآآآآآآآآآآآآآآ الكل كان يطالع الموقف مصدوم ، أحسن تستاهل لو سكرت عبايــتها كان عالأقل حماتـها وما وصل لملابسـها الداخليـة'' فيس دمعة '' ريم راحت بسرعة للحمام وغسلت فمهـا وفرشت أسنانها وهي تحس نفسها متقرفـة ، كانت تبي تروح تاخذ شاور بس مهما يكون هي انسانة وتحس وعارفة شعور هـدى الحيـن<< فيس يضحك قالت في نفسها'' خلي هدى تتروش وبعدين يصير خير '' نزلت للأسفل وهي تشوف هـدى مازالت على وضعهـا والبنات فاتحين فمهم انتبهــت أنو رهف وأمل ماهم متواجدات ولكن فجأة دخـل عليـهم أبو ماجد الكل كان لابس العباية ومنتـظرين يجي ويقولهم يلا ولكن الحين تغير هالشي هـدى عبايتها مفتحة وكل ملابسها قرف × قرف وأماباقي البنات فعبايتهم مازالت على اللي كانت عليـه أبو ماجد قرب بخـطى متسارعة وهو يغلي من القهـر وكان رح يعطي تسنيم وهدى كفين يبرد فيها حرته ولكنه تراجع ورحم هـدى وهو يقول :جهزوا حالـكم رح يجي فهد وياخذكم هو وماجد ، وأما رهف أمل فكانوا يمشون خلف أبو ماجد وهم كاتمين الضحكــة ولما شافوا هـدى انفجروا بالضحـك ولكنها ما احتملت وانفجرت بـكي وهي تصارخ : اهئ اهئ حراام عليكم ريك والله مسكيـنة ع طول رحت أهديها وهي كارهة حتى تناظر وجهي بعد العملة السودا اللي سويتها بس وش أسوي يعني غصب عني المفروض تقدر هالشي راحـت ريم وأخذت هـدى لفوق وهي تبكي بقهـر أما تسنيم فنادت الخدامات ينظفون الارضية وجابت لهدى ملابس من عندهـا ********************* كانت جالسـة مع أبو سناء وحاطة رجل على رجـل وفجأة سمعت طق طق طق ايزابيلا : yes دخـل عليهـا شخص ما كانت تتوقعه أبدا وهو بكامل أناقتـه ووسامــته ايزابيـلا بعدم تصديـق : جـ جون ؟ وقامت بسرعة وهي تحضـنه : وين كنــت اشتقت لك أبو سناء بحدة : ايزابيلا اجلسـي ايزابيلا كشرت : ياشيخ العصابة ماني في المقر عشان يكون بيننا رسمــيات أبو سنـاء وهو يقول بحدة أكبر : قلت لك اجلسي ايزابيلا جلست بقهر ولكن الفرحة ما تخفـى على عيونهـا وهي تشوف الشخص اللي عاشت معاه أو يمكن ربتـه وهو عمره 10 سنيـن أبو سناء وهو يكتف يدينه ويطالع ايزابيـلا : متى تنفذي الانتقـام ترة مو تحسبين أني ساكتلك عالفاضي ويروح كل اللي بنيته في دقايق عالبلوشي ايزابيـلا وهي تميل فمهـا : أنتـظره يصحـى قاطعها جون : مين ؟ ايزابيلا وهي تطالعه : عبد العزيز جون بهمس : أبوك ؟ ايزابيلا وهي تهز راسها بالايجاب ، قاطع حديثـهم أبو سناء : خير تتهامسون وانتي (( يقصد ايزابيلا )) ، عبد العزيز ما أظن أنه بيصحـى والاطباء يقولون أملهم ضعيـف ، بالله شلون يصحـى وهو لـه 13 سنـة وهو في غيبوبة ايزابيـلا بثقة : متأكدة أنه بيصحـى جون وهو يطالع : وينه ولدك المتمرد ؟ ايزابيلا : مدري من وين جاته السفرة ، راح عالسعودية هو وسناء جون بصدمة : السعودية؟ ايزابيلا وهي تكمـل : ذكرتني عشان أتصـل عليـه أبو سناء وهو يقاطعهم : مو وقت اتصالكم ( وكمل بحدة ) والانتقـام لك أسبوع تفكرين أنك تنفذيـنه وبعدين ليش صابرة على أولادك ، روحي عالبيت وخذيهم (( وكمل بسخرية )) أصلا أشك أنك تحبيهم ، البنت جات لك لهنـا برجولهـا ولكنك ما عبرتي عن شـي ايزابيلا وهي تطالع وتقول بجدية : بس الأمور متعقدة جون وهو زي الاطرش في الزفـة : عن شنو تتكلمون ايزابيلا : عن ريم جون : وش فيهـا ؟ ايزابيلا : اوف ما فيها شي (( وطالعت أبو سناء )) وانت يا شيخ العصابة ، عارف أنو جاسـم له فتـرة مختفي صح أو لا ؟ وأنا ما أقدر أنفذ الانتقام من غير جاسم جون باستفهام : وايش هو الانتقام ؟ ايزابيلا : آخذ أولادي هذا أولا ، وسمعتهم بتصير في الحضيض ثانية ، '' وبضحكة شماتة '' وتوريطهم في قضية ثالثـا (( وابتسامتها توسعت وهي تقول جملـتها الأخيرة )) والشركـة لنا بعدما يوقع عليها عبد العزيز جون بتساؤل أكبر : وعبد العزيز هذا ما صحا 13 سنة بيصحـى الحين ايزابيلا بثقة : كلمت الممرضات وقالوا أنه بدا يستجيب ، وخصـوصا (( وطالعت أبو سناء مرة وجون مرة ثانية )) انو أنا أزوره يوميـا جون وهو يعقد حواجبه : بس ولا مرة تكلمتي لي عن أبوك مو انتي تقولين مات ايزابيلا بحدة : لا ما مات ، بس كذا صدفــة كان راكب نفس السفيــنة اللي كانت عليها كلوديا و(( ناظرت أبو سناء اللي ملامحه تغيره )) وشيخ العصابة وبنته جون : انزيـن وكيف بتنتقـــ قاطعه أبو سناء : لو سمحتوا تفضلوا برة ايزابيلا وهي تقوم : عادي ما طلبت شي من عيوني وأشرت لـ جون يقوم بعدما خرجوا قالت له ايزابيــلا : الحقنـي للغرفـة *************** في الغرفـــة ايزابيلا وهي تجلس على الكنبـة وجون يجلس عالكنبة اللي مقابلتـها : نعم ؟ ايزابيـلا : ممممم جاسم له فترة مختفي وينه ؟ جون : مدري ينفذ مخططاته السامجة ، بس أبغا أفهم انتي '' وبتردد '' أولادك من الحرام ؟؟ ايزابيلا ووجهها انخطف : شلون ما فهمت جون : أظن سؤالي مفهـوم يعنـي جاسم لما اغتصبك هو صلح غلطتو وتزوجـك صح ، لكـن اللي أعرفه أنو في الاسلام ، الطفل اللي من الحرام يبقـى من الحرام ، طبعا غير اذا انتو سويتو شي او... ايزابيلا بتساؤل : زي ايش ؟ جون وهو يحط رجل على رجل : يعني مثلا زي أنكم ما قلتوا لهم أنهم من الحرام ايزابيــلا بحدة : لا عاد تقول هالشي (( وبعدين هدت ، وصارت تحكي له )) بعدما صلح الخسيس غلطــته وتزوجنا رحت للمستشفى واكتشفت أنو ماني بحامـل ، وبعدهـا طلبت من جاسم الطلاق ولكـن جون بحماس :لكن ايش ايزابيلا وهي تطالعه : وش ذا الحماس خفف شوية (( وكملت بجدية )) ولكنه ليلتها اغتصبني جون بغباء : شلون اغتصبك وانتو متزوجين ؟ ايزابيلا ووجهها محمر : يعني ما صار ذاك الشي برضاي ، يعني بيكون أشبه للاغتصاب جون : أهـا فهمـت (( وبتردد )) وعـــد ايزابيلا عقدت حواجبها وكتفت يدينها جون: تدرين لي زمـان ما ناديتك باسمك وعد ممم بصراحة حلو ايزابيلا : طيب يا رامي جون : تدرين أني نسيت اسمي القديم هههه ايزابيـلا : وش كنت بتقول ؟ جون : ولا شي ايزابيلا وهي تقوم : أروح أشوف ذاك الوحش اللي في الأسفــل جون وهو يمسك الريموت عشان يشغل البلازمـا : اوكي براحــتك ****************** سوري عارفة البارت قصير ، بس كذا كتبت الحين ، وكل يوم بنزل بارت عشان أبغا أخلص الرواية بأقرب فرصة تشاااااو | |||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
