31-05-15, 04:40 PM
| #23 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  نظراتي لاحقته حتى اختفى ، ياله من رجل غريب . بعد دقائق وصل انطونيو ، انطونيو: اختيارك للمكان جيد جوريا : شكرًا انطونيو: الم تطلبي شيء؟ جوريا: بلى ، لكن طلبت ان يحضرها بعد نصف ساعة ، حتى لا تبرد قهوتك. انطونيو وعلى ملامحه الدهشة: كيف علمتي انني سوف أتأخر ؟! جوريا: سهلة، انا قابلتك في منتصف السوق ونحن بعيدون قليل، بالتأكيد سيارتك هناك ، على الأقل سوف تستغرق ربع ساعة للذهاب ولم أنسى الازدحام . انطونيو بابتسامة : هههههههه ذكيه! جوريا: شكرًا بعد دقائق احضر النادل الطلبات ، انطونيو: لقد أخبرتك انني اثق بذوقك ! احب هذا النوع من القهوة. جوريا رفعت حاجبه وابتسمت بخبث:لا تغتر كثيرا ! انطونيو: هل تعملين، تدرسين ، ماذا تفعلين ؟! جوريا: حاليا لا شيء مع بداية العام الجديد سوف التحق بالجامعة لإكمال دراستي في الاقتصاد وإدارة اعمال. ماذا عنك؟ انطونيو: اعمل في الادارة الاعمال ايضا لكن دراستي كانت طب، عائلتي منقسمة بين الطب والاقتصاد. جوريا: اووه ياله من امر صعب ان تدرس اكثر من سبعة أعوام شيء لا تحبه . انا ايضا اعمل في مجال بعيد عن دراستي. انطونيو: وما هو ؟ ولما؟ جوريا: منظمة مناسبات ، اعشق هذا المجال لكن عائلتي تظنه مضيعة وقت ، لذلك قررت انا اعمل ما احب وادرس شيء يساعدني وكان قسم الاقتصاد افضل حل. انطونيو: هذا رائع! كنت ابحث عن شخص ينظم حفل راس السنة لنا، انا المسؤول هذا العام. هل تستطعين مساعدتي؟ ولا تقلقي بشأن المال. جوريا: ياله من عرض جيد، لم أتوقع ان احصل على عمل، لكن ليس لدي طاقم والوقت لا يساعد. انطونيو: اعلم انه لم يتبقى الكثير من الوقت، لكن سأوفر لك كل شيء. جوريا: اذا لدي بعض الشروط ! 1-ممنوع ان يتدخل احد في عملي 2-احترام الوقت والدقة فيه 3-كل الطلبات والرغبات يجب ان تصلني قبل ان ابداء بالعمل. 4- الطلبات ممنوعة بعد ان ابداء في العمل . 5- اخذ نصف الدفعة قبل ان ابداء بالعمل . انطونيو: أوافق عليها . جوريا: هذا جيد ، سنبدأ غدا . | ||||
|  |
|
19-06-15, 09:13 AM
| #24 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| طال النقاش بين جوريا وأنطونيو حول الحفلة التي سوف تنظمها جوريا. جوريا: سوف نكمل الحديث عن العمل في وقت لاحق ، يجب ان اعود الى المنزل . انطونيو: اتسمحين لي بإيصالك الى المنزل ؟! جوريا: لا يوجد ضرورة لذلك ، لكن اريد مشترياتي. انطونيو: اذا متى نتقابل غدا ؟! جوريا: 8:30 صباحا ، في هذا المقهى ، اهذا جيد ؟ انطونيو: يبدو انك نشيطة جدا! جوريا: الامر لا يتعلق بالنشاط لكن حفلتك كبيرة وبوقت قصير جدا ويجب ان يكون كل شيء جاهز. انطونيو: لابأس ، لكن سوف أتأكد من وقت فتح المقهى... جوريا: لقد فعلت ذلك ، يفتح السابعة صباحا. انطونيو: جيد ! خرج كل منهما من المقهى و توجها الى سيارت انطونيو . جوريا: هل هذه سيارتك ؟! انطونيو : هذا صحيح ، اهناك شيء؟! جوريا: لا شيء، لكن سيارتك فخمة جدا ، وذوقك جيد. انطونيو: شكرًا لك. جوريا: بل شكرًا لك، كان يومي جميلا ، وغير هذا لقد حصلت على صفقة جيدة جدا. بعدها توجه كل منا الى طريقه ، قررت ان اشتري بيتزا لعائلتي، سألت احدهم عن مطعم بيتزا جيد ، فوصف لي مطعم كان نوعا ما في ممرات كثيرة. بعد الخروج من المطعم لم استطع تحديد من اي طريق دخلت، فسلكت احدى الممرات ، اخيرا وصلت الى الطريق العام ... لكن لحظة ، هذا ليس نفس الطريق، ياالهي انا بالفعل ضائعة ... وهاتفي مغلق لا يوجد به طاقة، انتظرت ان تمر سيارة اجرى لكن لا فائدة. مع كل هذا رأيت مجموعة من الشباب قادمة نحوي ، ازداد توتري ، المسافة تقل وتقل بيننا و المكان لا احد فيه ، يالهي ما العمل ؟ مع كل هذه المشاعر الداخليه لم تبن على مظهري الخارجي... لكن مالفائدة ؟! فالمسافة بدأت تنعدم بيننا ... فجأة ظهر شيء حجز بيني وبينهم ، اعرف هذه العطر! ادار وجهه الي ، انه يوسف ! مجموعة الشباب لم تتراجع بل استمروا في التقدم نحونا.. واحد من الشباب : مرحبا! يوسف و جوريا: مرحبا ! الشاب: آنستي لقد رأيناك من بعيد ، والمكان لا يناسبك ، فتوقعنا انك قد تكونين بحاجة الى مساعدة. جوريا: امممم ، لقد ضيعت طريقي ! الشاب : اتحتاجين اي مساعدة ؟ يوسف: لا اعتقد ذلك ، سوف أوصلها. الشاب: الى اللقاء جوريا: لحظة من فضلك ! أرجو ان تغفروا لي. نظر الشباب الى بعضهم البعض باستغراب وسال احدهم : لم ، انتي لم تفعلي شيء. جوريا: بلى ، حين كُنتُم تتقدمون نحوي ظننت انك تريدون اذائي... أرجو ان تعذروني الشاب: لا بأس آنستي . جوريا: آلى اللقاء. اكملت المجموعة سيرها ، نظر الي يوسف باستغراب ثم قال: لماذا ظننتي بهم هكذا ؟ جوريا: غريبا سؤالك ! اتسألني وانت شاب عربي؟! يوسف : نصف عربي. جوريا: أرجو انك أخذت النصف الجيد فقط. يوسف : لم تجيبي على سؤلي! جوريا: في البلاد العربية المرأة مخطئة في كل شيء ، حتى الجرائم التي لم ترتكبها ، لذلك الرجال يخطئون كما يشائون . يوسف: هناك أنظمة وقوانين تحميها! جوريا: ههههههههه لست جادا أليس كذلك! القانون الأعلى والمعترف به هو العادات والتقاليد، مما يعني المجتمع المتعفن فكريا، يظن المرأة كارثة وليس لها اي حق. يوسف: اعتذر، اعلم مدى المعانات التي يتعاملون معها. جوريا: لا ، بالتأكيد لا تعلم . يوسف رفع حاجبه: لا اعتقد انك تنوين ان تعاقبيني بسبب اخطاء غيري ارتكبها ، أليس كذلك؟! جوريا: لا اعتقد ان هناك رجل لم يخطاء. يوسف: ههههه اذا سوف أعاقب ، هيا دعيني احمل عنك هذه الاكياس ، وأعطيني عنوان منزلك. جوريا: لست بحاجة الى عنوان منزلي ، اريد طريق تمر سيارة الأجرة فيه. يوسف: لا اعتقد انك ستجدين سيارة اجرة بسهولة، الازدحام كثير بسبب اقتراب راس السنة ، أرجو ان تقبلي ان أوصلك . جوريا: لا حل اخر ، هيا . يوسف: جيد ! جوريا : هل استطيع استعارة هاتفك؟ يوسف :بالتأكيد ، تفضلي، وانا سوف احضر السيارة . يالها من فتاة غريبة! لا اشعر بالراحة لموافقتها . وضع يوسف الاكياس في المقعد الخلفي للسيارة ، وفتح الباب الأمامي لي. طوال الطريق كنا هادئين ، فجأة اعترضت سيارات الشرطة أمامنا ، طلبوا ان يترجل يوسف من السيارة. الشرطة : انسة جوريا أليس كذلك ؟ جوريا: نعم يوسف: ماذا يجري هنا؟ الشرطة : الترم الصمت، انت متهم بمضايقة وتخويف جوريا. يوسف: انك تمزح ، أليس كذلك !؟ الشرطي : لا اعتقد ذلك. جوريا: هل توقعت اني سوف انخدع بألعيبك السخيف. يوسف رفع حاجبه وبغضب: لم اشعر بالراحة لموافقتك، يالك من غريبة! ، راح أوقف كتابة في شهر رمضان ، وارجع في اول يوم عيد أتمنى هذا الشيء يناسبكم ، اذا لا ، قولوا لي عشان انزل جزء كل اسبوع . (أتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، فينزل فيه الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ). هذه تهنئة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بقدوم رمضان، وأنا أهنئكم بها… بلغنا الله وإياكم صيام هذا الشهر المبارك وقيامه | ||||
|
| |
|
26-07-15, 10:35 AM
| #25 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثامن الإمارات ، دبي ازداد التوتر في أنحاء المنزل، وليتخلص بندر من هذا التوتر خرج للتدخين . جراح: يجب ان ارحل الان. الجد: رافقتك السلامة يابني . جراح: اين بندر؟ اريد ان اسلم عليه قبل ان اذهب. ثريا: انه في الحديقة الأمامية. جراح: شكرًا عمتي! كان بندر في دوامة جعلته يفقد الإحساس بكل شيء حوله... جراح: بندر! بندر! ببببندر! لم يجب بندر حتى لمس جراح كتفه... بندر: هـ! ماذا هناك؟! جراح : هل أصبت بالصم؟ يا رجل بندر: لا، ماذا تريد ؟ لا وقت لدي. جراح : كالعاده لا شيء جديد، لكن اعتقد ان حياتك يجب ان تتغير، ستصبح زوجا . بندر: ولم سوف أغير حياتي ! يكفي ما يفعله جدي بِنَا، كالألعاب يحركنا. جراح: لا تاخذ الأمور بهذه الطريقة . بندر: من يده في ماء ليس كمن يده في النار. جراح : لا فائدة من الحديث معك، على كل حال علي ان اذهب . بندر: هذا افضل لي ولك ، مع السلامة. كان اليوم طويلا في بيت الجد يعقوب المنصوري ومليئ بالمفاجئات . السائق: سيدي هل تريد ان تذهب الان؟ جراح: بالتأكيد . السائق : هل سوف أوصلك الى المنزل اولا؟ جراح: هذا صحيح، لكن لن توصلني للمطار . السائق: لما؟ جراح:سوف أقود سيارتي لذلك جهز جهز السيارة. السائق: اي واحدة سيدي؟ جراح: بورشه كاريرا. رن هاتف جراح... جراح مع ضحكات عالية: يابن عمي لقد نجونا بإعجوبة اليوم. ابن عمه:لم تقول هذا؟ جراح: اليوم قرر جدي بان يزوج بندر اخي من نادين ابنة العم رعد و بدر بن رعد من اختي نوران. ابن عمه: انك تمزح أليس كذلك؟ جراح ولقد تغيرت ملامحه : لا امزح أبدا ، اعلم ما تفكر به . ابن عمه: نادين في ورطه . جراح: لم تكن سعيده والجميع انتبه لحزنها ، لكن لم يجرأ احد على الاعتراض. ابن عمه: بالتأكيد ، لا احد يريد ان يخسر كل هذا. جراح: ما العمل الان؟ أبن عمه: اذا اصحاب الشأن لم يتكلموا لما نتدخل نحن؟! جراح: هذا صح لكن نادين لا تعرف بندر جيدا. ابن عمه: اذا فالتعلم ما لا تعلمه. جراح: معك حق، وصلت آلى المطار ، سنكمل حديثنا حين أصل . ابن عمه: بالتأكيد . .............. | ||||
|
| |
|
26-07-15, 10:35 AM
| #26 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| العمة ثريا: نادين! هل نستطيع التحدث؟ نادين: بالتأكيد ثريا: ياترى ما ماذا ستفعلين؟ بدأت الدموع تتحدى تلك العيون الواسعة، ازدادت عيون نادين جمالا . في بعض الاحيان الحزن يزيد الاشياء جمالا. نادين بعد نفس عميق بدأت بالبكاء: قلبي مفطور، لا املك جراءة لدفاع عن حبي ولا اقوى على إنهاء قصتي بيدي، لا اعلم ماذا افعل؟! ثريا: أعانك الله يابنتي ، اعلم مدى ألمك ، لكن مابيدي حيلة. نادين: أليس من حقي ان اختار شريك حياتي، اذ ديني سمح بذلك، لما يمنح جدي نفسه حق لم يعطه احد. ثريا: نادين ، لا تجعلي الغضب يعمي عينك ولا نظلمي جدك. نادين: ايوجد ظلم اكبر من هذا ؟!، عمتي اتركيني اريد ان أبقى لوحدي. ثريا: لك هذا ، اراك لا حقا. ذهبت ثريا لتقابل نوران ، كلما اقتربت ثريا من نوران كلما على صوت الموسيقى. ثريا: يالله ما هذا؟ نوران: سعيدة ياعمتي، الا تعلمين انني العروس وغير هذا سوف اكون كنة يعقوب المنصوري. ثريا: يا للعجب! انه جدك مما يعني انك جزء من العائلة! نوران: لكن حصتي في الميراث سوف تزداد. ثريا: هذا الطمع والجشع سوف يقضي عليك يوما ما. نوران: انظري الى حياتك البائسة، بالتأكيد لا اريد مثلها. ثريا: يا لك من وقحة. توجهت ثريا وهي في قمة غضبها الى غرفتها، لكن سرعان ماتحول كل ذلك الغضب الى دموع. كل ألم تجدد وكأنه يحدث الان، الذكريات بدأت تنتشر في رأسها مثل روائح العطور ، ومن يستطيع منعها من الانتشار؟ وبداء احد الخدم يدق الباب ... أسرعت ثريا ومسحت دموعها، ماذا هناك؟! الخادمة: سيدتي بدأ الجميع يستعد للرحيل. ثريا: انا قادمة. الجميع يخرج من أبواب هذا القصر ويحمل في قلبه شعورا لا يشاركه شخص اخر، يزداد الالم ألما حين يختار الناس الألم لنا بعكس حين نختاره بأنفسنا، يصبح أهون. | ||||
|
| |
|
26-07-15, 10:36 AM
| #27 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء التاسع نيويورك .. جنى: هل انتي متاكدة من كل شيء؟! جوريا: بالتأكيد. ياسمين: ماذا عن امي؟ انها ليست مقتنعة بفكرة سفرك.. جوريا: اعلم هذا جيدا، لكنني بحاجة لان اكون جزء من هذا المجتمع وأبدا ببناء نفسي. جنى: اختي، انا ايضا لدي نفس وجهة نظر امي ، لا تريد ان تسافري وانت لا تزالين جديدة. ياسمين: يالك من ساذجة وطيبة، الامر ليس كذلك. امي لاتريد ان تسافر جوريا خوف من كلام الناس. جوريا: هذا صحيح، كوني جزء من مجتمع غربي يعني ان أطالب حقوقي، ولا شيء يردعني. جنى: ماذا تعنين لا شيء يردعني. جوريا: هنا اغلب الناس يردعها القانون وهذا القانون لا يؤثر فيه عادات ولا تقاليد مما يعني العدالة. ياسمين: ماتقصده اختي هو ان في بلادنا العربية يوجد قانون وانظمة لكن ما يطمس هذا القانون هو نظرة المجتمع... جوريا: فمثلا للمرأة حق في الميراث في الدين والقانون لكن كثير من العائلات لا تلتزم بهذا والسبب تلك العادات العفنة. ياسمين: بل في بعض الاحيان الجاني يصبح مجني عليه والعكس صحيح. جنى: كيف هذا؟ جوريا: لا اعلم لما تتصرفين كانك لم تعيشي هناك. ياسمين: مثل حالات التحرش والاغتصاب وغيرها من القضايا، دائما المخطئ هو المرأة في الوطن العربي. جنى: يالها من محاضرة طويلة. ياسمين: حمقاء، كنا نحاول توضيح الوضع لك. جنى: شكرًا ، لكن هذا لا يهم مايهم هو ان لا تسافر جوريا وامي ليست راضية. جوريا : لا تقلقي ، سأتحدث معها. انزلت جوريا حقائبها بمساعدة اخوتها، وبدأت تجر خطاها الى غرفة والدتها... اضاءة خافتة، الغرفة شبه باردة وأثاث الغرفة بني اللون، البني اللون المفضل لامي لكنها مزجت البني مع ملك الألوان الأسود ، كانت في قمة تركيزها وهي تستمع للأخبار... جوريا: امي هل استطيع التحدث معك؟! ام جوريا: تعالي، ماذا هناك؟ جوريا: هل ما زلتي غاضبة؟! ام جوريا: تعلمين جدا انني لست غاضبة اخاف عليك؟ جوريا: امي لا اريد ان أناقشك او أجادلك ، تعلمين جيدا انني على حق، غير هذا انا بحاجة لهذا العمل ولن يتعارض مع دراستي. ام جوريا: تعلمين جيدا كيف سيكون موقف المجتمع. جوريا : بالتأكيد لن تقصدي مجتمع غارق في الحروب منذ اكثر من عشرين عاما ام جوريا: وما شأن هذا بالقيم والخلاق ونظرة المجتمع. جوريا: انتي تعلمين جيدا ان هذه القيم والاخلاق تضيع بمجرد ان يتم انتهاك حرمة الحياة ، قداسة المراءة ، ويصبح الدين سلعة رخيصة ، واعتقد ان هذا هو الحال في ارجاء الوطن العربي لذلك وببساطة لا تهمني نظرتهم لي . ام جوريا: ولما كل هذه الفلسفة، هذا وانتي لا تريدين النقاش! جوريا: اعتذر! ام جوريا: لا تعتذري ، في كثير من الاحيان الحق معك، لكن انتي بين مجتمع لا يحاول حتى ان يفهم. جوريا: هذا يعني انك لست غاضبة، و استطيع ان اسافر وانا مطمئنة. ام جوريا:بتأكيد، حماك الله يابنتي . | ||||
|
| |
|
26-07-15, 10:37 AM
| #28 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| وامام المرآة تضع جوريا اللمسات الاخيرة لمكياجها,يالي من جميلة، لزداد جمالي لو كانت هذه العدسات لون عيناي الأصلي ، لكن لا بأس فليس هناك اجمل من العيون السود... جنى: يالك من مغرورة! جوريا: اووه ، من سمح لك بالدخول؟. جنى : حين كنتي تثنين على جمالك ، صوتك كان عالي...هههههه جوريا: يـ.... ورن هاتف جوريا، جوريا: مرحبا! انطونيو: مرحبا! هل انتي مستعدة للرحلة؟ جوريا : بالتأكيد ، اتصلت بسيارة اجرة ليوصلني المطار. انطونيو: لستي بحاجة اليه، من الان حتى انتهاء عملك معي ، ستكون لك سيارة بسائقها جوريا: هذا كثير جدا، استطيع تدبر امري. انطونيو: السيارة في الخارج بانتظار أوامرك . جوريا: يالك من رجل نبيل ،شكرًا لك. انطونيو: لم افعل شيء، شكري الحقيقي ان تجعلي الحفل ناجح . جوريا: وانا لا أنسى أبدا ان اشكر من قدم قدمة لي. انطونيو: اذا اراك في المطار بعد ساعة. أتت ياسمين وتمايلت على الجدار : ومن انطونيو؟؟ جوريا وبإستعجال وهي تحاول ان ترتب كل شيء حولها حتى لا تنسى شيء: من عرض علي العمل ، اوه كدت ان أنسى ، فالتذهب احداكم وتقدم مشروبا ساخنا للسائق في الخارج. ياسمين : سائق؟ جوريا: من الان حتى انتهاء العمل مع انطونيو سيكون لدي سائق. تبادلت جنى وياسمين النظرات... وابتسمنا بخبث جنى؟ هل انطونيو وسيم؟ جوريا : نوعا ما. ياسمين: ويبدو انه غني. جوريا وهي تتفقد حقيبة يداها : هذا صحيح جنى : هل هو ذكي؟ جوريا : آه. ياسمين: وهل هو رياضي؟ رفعت جوريا رأسها: وما شأنكم بهذا، هيا فالتسرع احداكم وتقدم للسائق شيء، الجو بارد جدا . والثانية فالتضع حقائبي بجوار الباب ، هيا أسرعوا . | ||||
|
| |
|
04-08-15, 08:17 PM
| #29 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| أعدت جنى قهوة ساخنة وخرجت لتقدمه الى السائق... كان السائق واقف ينتظر بجوار السيارة ، و البرودة شديدة والثلج يتساقط وكان يحاول ان يدفئة يديه.. جنى: مرحبا! السائق: مرجبا، انسة ...؟ جنى : تفضل، لقد احضرتك لك بعض القهوة الساخنة ! السائق: اعتذر لا استطيع اخذ شيء ، انا هنا فقط لخدمة انسة جوريا. أسرعت جنى الى الداخل، وكانت متعجبة نوعا ما وأخبرت جوريا بكل ماحدث... جوريا باستغراب: هل فعلتي شيء ضايقه!؟ جنى: اقسم لك لم افعل شيء. جوريا: أعطني هذه القهوة ، و خذي هذه الحقيبة بجوار الأخريات . أخذت جوريا القهوة للسائق... جوريا: مرحبا! السائق: مرحبا آنستي ! هـ هل أحضرتي القهوة بنفسك؟! جوريا: تفضل هذه القهوة ، الطقس بارد جدا ... السائق: لاالا استطيع! جوريا: ولم لا ؟ السائق: لقد اعتد على اخذ الأوامر ولا يحق لي شيء اخر. جوريا: فهمت الامر، هذا اُسلوب من كان قبلي ، وليس أسلوبي . السائق: ماذا اتعنين آنستي ؟ جوريا: انت لا تعمل لدي بل معي، يعني انت من تحسن لي وليس العكس، المال لا قيمة له دون البشر، تفضل مشروبك. السائق: انك لطيفة! جوريا: لا تنخدع بالمظاهر ، هيا أسرع في شرب قهوتك، سنتحرك بعد دقائق . وصلت جوريا المطار وكان انطونيو في انتظارها... انطونيو بإبتسامة: أنيقة ! جوريا: شكرًا، انت ايضا متأنق. انطونيو:متى سنبدأ العمل؟! جوريا: حين ننزل من الطائرة انطونيو: ماذا! جوريا: اعتقد انك تدرك ما يعني ان أعد حفلة كبيرة في ايام ومن المفترض انها تاخذ شهور، لا وقت مضيعة، كل ثانية مهمة جدا. | ||||
|
| |
|
04-08-15, 08:18 PM
| #30 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء العاشر جوريا: انطونيوا أريد المزيد من الصور للموقع. انطونيو: ليس لدي سوى الذي رسلته لك على الايميل. جوريا:يالله ، انني بحاجتهم . انطونيو: ولما الان ؟ انتظري حتى تذهبي للموقع وهناك سوف تقابلين الطاقم الذي سوف تعملين معه وترين المكان بنفسك. جوريا: اريد ان أصمم تصميم أولي للحفل ، وهذا يأخذ وقت . انطونيو: الم تصممي بعد ؟ جوريا: لقد فعلت لكن ليس كافيا، هناك تفاصيل كثير أريدها ، وهذه التفاصيل قد تقلب الموازين. انطونيو: يبدو ان عملك ليس سهل. جوريا: صدقني انه اكبر تحدي قد يمر علي . وصل كل من جوريا وأنطونيو الى Lake Tahoe, California تضاريس مختلفة ،الثلج بدأ يغطي كل شيء الأشجار العملاقة تحاول إظهار لونها والثلج يقاومه ،والبحيرة تاخذ عقلك الى مكان اخر، و كان القصر الذي سوف يقام الحفل عليه يطل على هذا المنظر ، قصر كبير ، عصري جدا ... بوابة عملاقة ذهبية والقصر مطلي بالأبيض وعليه منقوشات ذهبية... لم تستطع جوريا ابعاد نظرها عن المكان، جوريا: يالله ما أجمل هذا المكان، ما شاء الله... اوه سوف اعمل هنا، انطووووونيو! انطونيو: ماذا هناك ؟ جوريا: اريد ان ارى المكان . انطونيو: هذا رئيس الخدم جون ، سوف يساعدك ان تتعرفي على المكان وسوف أعرفك على الطاقم. جوريا: لاوقت للتعارف، هيا جون ارني كل زاويا في هذا المكان. انطونيو: جوريا! جوريا! يبدو انه لاوقت ايضا للحديث معي بعد الان. مساعد جوريا: مستر انطونيو، هل سأكون مساعدة هذه الانسة. انطونيو: هذا صحيح، يجب عليكم إبقائها سعيدة وفي مزاج جيد ، اذا تذمرت من شيء بسيط سوف اطرد الطاقم كلو ولن تجدوا اي عمل في كل أنحاء البلاد، هل هذا مفهوم؟ مساعد جوريا: بالتأكيد. ابتسم انطونيو قليلا : هذا جيد، ارجو ان اراكم في الحفل . غادر انطونيو المكان ، بداء الجميع يسمع صوت جوريا من الطابق العلوي... بداء الطاقم ينظر الى بعضه، وقال احدهم : يبدو اننا لن نحصل على وظيفة أبدا ، لقد قضي علينا. نزلت جوريا مسرعة وقالت: لكل الطاقم سوف نجتمع بعد ظ،ظ¥دقيقة في غرفة المكتب، جون أرهم غرفة المكتب. مساعد جوريا: انسة جوريا ! المسؤول عن الورود والأزهار لم يأتي بعد! جوريا: هل يعمل موعد الحفل؟ مساعدها: يعلم ! جوريا: اين مساعدي؟ مساعد جوريا : انا. جوريا ابحث عن شخص اخر ، اما بنسبة لصديقنا المتأخر فهو لن يعمل معي. مساعد جوريا: آنستي لا وقت لدينا لإحضار شخص اخر . جوريا رفعت حاجبها : اذ لم تقم بعملك سيضطر انطونيو ان يبحث عن شخصين بدل واحد. مساعدها وهو في صدمة: لا آنستي سأتي بشخص اخر . | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
