08-08-15, 01:39 AM
| #31 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  جاء صباح اليوم الموعد ... جوريا: جون! من فضلك أعد الفطور للطاقم ، وأرسل شخص يقظهم . جون: حاضر سيدتي! جوريا: اريد ان اشرب قهوتي في الخارج .. جون: أتريدين ان احضر لك مع القهوة الجريدة. جوريا: لا ، اريد ان أسترخي قليلا. اجتمع أفراد الطاقم في طاولة الطعام... وفي اثناء استرخاء جوريا، جاء احد الخدم ومعه صندوق مغلف مع باقة ورد بيضاء... الخادم: آنستي هذه لك. جوريا: لي! من من؟ الخادم هناك بطاقة. جوريا أعطني البطاقة وضع الصندوق هنا؟ عزيزتي جوريا! أردت ان أتمنى لك الحظ الأوفر ، وأرجو ان تقبلي هدية الصغير. انطونيو . بعد ما قرأت البطاقة ضحكت جوريا قليلا، اذا كان يعتبر هذا الصندوق الكبير هدية صغيرة، ياترى كيف هي هداياه الكبيرة. الخادم: آنستي أتمنى ان تبتسمي دائما. جوريا: شكرًا لك ، الجميع هنا لطفاء حتى السيد انطونيو. الخادم: هو كذلك معك فقط آنستي . رفعت جوريا نظرها بسرعة الى الخادم ورفعت حاجبها: ماذا تريد ان تقول. الخادم: استاذ انطونيو طالما كان مثال للشدة والحدة ، العمل اهم من اي شيء، تغير على يد شخص غريب. جوريا: يبدو ان هذه القصة معقده .... وقبل ان تكمل جوريا جاء جون: ماذا تفعل هنا؟ هيا تحرك الى عملك. جوريا: لما فعلت هذا؟ جون: لم يتبقى سوى ساعات عن الحفل، وكنت بحاجة اليه. جوريا: هيا اخبر ان يستعد الطاقم . اصبح كل شيء جاهز، ولم يتبقى شيء ليصل الضيوف، فذهبت جوريا لتستعد للحفل واستقبال الضيوف، حين وصلت الى غرفتها رأت هدية انطونيو، ففتحتها ، كان بداخلها فستان في غاية الجمال ومناسب جدا لها بما أنها محجبة ، لم ينسى الحذاء والطرحة و بالتأكيد المجوهرات. استعدت جوريا، اصبح كل شيء جاهز ، بداء الضيوف يأتون ... اكتمل عدد المدعوين عدى اثنين لم يأتو بعد . انطونيو: انك أميرة الحفل. جوريا: شكرًا لك هذا بفضل هديتك. انطونيو: الجميع يتحدث عنك وعن عملك، أحسنتي صنعا، انه حفل مثالي جدا . جوريا: أخجلت تواضعي ، شكرًا لك . جاء مساعد جوريا: بقي مدعوين في القائمة الذهبيه لم يصلوا بعد . جوريا : من هم ؟ مساعد جوريا: من عائلة المنصوري. جوريا: لقد سمعت بهذا اللقب لكن لا اعلم اين! مساعد جوريا: يبدو انهم وصلوا. أدارت جوريا وجهها لتذهب وتستقبل الضيفين وكانت الصدمة ان الضيفين احدهم ...... | ||||
|  |
|
15-08-15, 10:37 AM
| #33 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الحادي عشر وقبل ان ترى جوريا ضيفي القائمة الذهبية جاء احد الطباخين لوجود بعض المشاكل في المطبخ.... جوريا: سأعود حالا! انطونيو: وانا سوف اذهب لاستقبال الضيوف. اتجه انطونيو لضيوفه لاستقبالهم ... انطونيو: شكرًا لكم لتلبية دعوتي مستر جوزيف، وجراح. جراح: نحن السعداء لوجودنا هنا. جوزيف: الحفل انيق وجميل. انطونيو: من نظم الحفل موجود ، سوف أعرفكم عليها... جون! جون: نعم استاذ انطونيو. انطونيو: فالتأتي جوريا الى هنا. سوف اخبرها بذلك ... الجميع مستمتع بأجواء الحفل، الطاولات دائرية الشكل شفافة زجاجية ذات عمود واحد ، حتى الكراسي زجاجية ، مزهريات زجاجية شفافة فيها ورود بنفسجية وبيضاء وكل المزهريات عليها فيونكة من شريط اسود وبنفسجي وذات الزينة في أعمدة الطاولات وظهر الكراسي ، سجاد مستطيل بنفسجي اللون عليه نقشات باللون الأسود يبدأ من بداية البواب الرئيسية ويتفرع الى كل الطاولات مثل جذور الشجرة وتفرعاتها ، إضاءات في كل مكان و المشكاة الرئيسي كان في منتصف القاعة ، له شكل الورد مزخرف بالاسود . جون: آنستي مستر انطونيو بانتظارك في القاعة. جوريا: سأذهب الان. كان الجميع ينظر الى جوريا، كانت مثل الأميرات بفستانها الأسود ، وزين الفستان بحذاء ذات الكعب عالي وإكسسوارات حمراء. كانت مثل الشمعة المضيئة في كهف مظلم ، تميزت عن كل الحاضرات. من قال ان الحجاب ينقص او يخفي الجمال! انطونيو: سوف أعرفك على بعض الضيوف. جوريا: هيا بنا. كلما كانت تقترب المسافات كانت نبضات قلبي تزداد من شدة التوتر لا اعلم ماذا اقول ، وكيف لي ان اتصرف، لم ارغب أبدا ان يذهب تعبي هباءاً لم انتبه اني وصلت للمكان أبدا ... انطونيو: جوريا! جوريا! ماذا بك؟ جوريا : لا شيء انطونيو: هذا مستر جراح المنصوري، محامي مجموعة المنصوري، وهذا مستر جوزيف المنصوري وقبل ان يكمل انطونيو قاطعته جوريا: يوسف! ماذا تفعل هنا ؟ اقترب يوسف منها قليل: انا هنا جوزيف ، انا من ضمن اهم الضيوف. ابتعدت جوريا خطوة للخلف: مرحبا بك مستر جوزيف. انطونيو: هل تعرفان بعضكم؟ جوزيف: حق المعرفة. انطونيو: هذه هي من نظم وجهز الحفل. جراح: الحفل مميز وجميل مثلك، سعيد بلقائك. جوريا: شكرًا مستر جراح. جوزيف :تعجبني هذه الموسيقى ، اتسمحين لي بهذه الرقصة؟ اقترب قليلا منها وهمس في إذنها : اعتقد يجب ان نناقش بعض الأمور ثم تراجع خطوات الى الخلف و مد يده الى جوريا بكل ثقة... | ||||
|
| |
|
02-09-15, 10:31 PM
| #35 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟ مرحبا! اسفة جدا ع الانقطاع، كنت مريضة بس ان شاء الله من بكرة راح ارجع وبقوة ابتسمت جوريا ولمعت عينيها، وتقدمت حتى اقتربت منه وبدأت تهمس له، ثم تراجعت قليلا ... وصفعت يوسف على خده وتركت أطراف أصابعها الصغيرة علامة على وجهه...لم يستطع احد ان يستفيق من الدهشة ، الجميع يحدق بالجوريا، توقف كل شيء لثواني ، الجميع يترقب ردة فعل يوسف، لكنه لم يفعل شيء سوى انه اتجه الى بوابة الخروج وطلب السيارة، انصعق كل من جراح وانطونيو... لم يتوقع كلاهما ردة فعل مثل هذه. جراح: ليس من اللائق ان تتصرف معنا هكذا مستر انطونيو، نحن ضيوفك. جوريا: من المفروض ان يحترم الضيف قانون الضيافة، السيارة جاهزة مستر جراح. انطونيو: سوف نتحدث لاحقا بالتأكيد مستو جراح، أوصل تحياتي الى مستر جوزيف. بعد خروج كل من يوسف وجراح من الحفل ساد التوتر لكن سرعان ما أعادة جوريا الأجواء كما كانت كأن لم يحدث شيئا. انطونيو: الحفل كان جيد ! جوريا:شكرًا لك. انطونيو: لقد إكتسبتي أعداء جدد! جوريا: لما؟ انطونيو: أولهم مستر جوزيف وثانيا كل فتاة معجبة به، أتعلمين ان ما حدث اليوم سيكون في جرائد الغد . جوريا: لا تقلق علي، سأكون بخير، ارجو فقط ان لا يضرك الامر. انطونيو: لن يضرني أبدا الملعب هنا ملعبي ثم غمز لجوريا. | ||||
|
| |
|
19-09-15, 05:38 AM
| #36 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الثالث عشر : ، مرت اربعة أعوام وتغيرت ألاحوال، قد يحاول الانسان الهرب .. ولكن القدر لا مفر منه لابد ان يأتي يوما ونواجه. دبي.. الجد يعقوب: ثريا! ثريا! ثريا: ماذا بك يا بي؟ ألجد يعقوب: اليوم هو الجمعة وأريد ان تأكدي على الجميع ان يحضروا. ثريا: الجميع سيأتي لا تشغل بالك . وكعادة الجد ذهب للصلاة مع ابنه إسحاق .. لكن هذه الجمعة مميزة على قلب الجد فجميع ابنائه وأحفاده سيحضرون... اول من جاء كانت عائلة العم مشار ولحقته عائلة العم رعد ، ثم جاء بندر وزوجته نادين و من ثم جاء بدر وزوجته نوران مع ابنتهم ذات الثلاثة أعوام . كانت العمة سعيدة جدا وقالت: الجميع حاضر اليوم . ولكن الجد اختفت ابتسامته واحمرت عيناه وبصوت مبحوح : ليس الجميع . وقبل ان يضيف شيء رِن جرس الباب ، اذا به يوسف ابن إسحاق . رقصت عيني الجد من السعادة ثم قال: الان الجميع حاضر. ثم توجه الجميع الى غرفة الطعام ، وفي اثناء تناول الطعام شيخة: ياترى هل تحملينا بشارة لنا يا نادين؟ تغير وجه نادين وقبل ان تنطق بكلمة قاطعها بندر :امي الوقت ليس مناسبا. العنود: ابني بدر لديه ابنة ممايعني ان لا عيب به، قد يكون بعض الناس بحاجة لمساعدة طبية. احمر وجه الجد وضرب المائدة بيده بقوة : رعد! اسكت زوجتك. بداء التوتر ينتشر في ارجاء المائدة، وفي اثناء هذا جاء موظف من الشركة ، الجد: الا تعلم ان كل العائلة لا تعمل اليوم! يوسف: جدي! كل الموظفين يعلمون هذا، لابد ان يكون أمرا مهما. جراح: ماذا هناك؟ الموظف: أنتم تعرفون ان وضع الفرع في الشركة في السعودية سيء جدا، وللاسف مدير الفرع اتصل بِنَا ليخبرنا ان الشركة في وضع حرج، وخسارة فرع كهذا مشكلة للشركة الام! يوسف: احجز لي اول رحلة الى هناك. الجد: ولما ستذهب انت؟ جراح: لانه اكثر شخص يعرف هذا الفرع. الجد: اعلم هذا، لكن الا يستطيع شخص اخر ان يحل محلك. يوسف: لا اعتقد هذا جدي، هذا الفرع مهم ، ان اذهب بنفسي افضل. نيويورك.. والدة جوريا: يجب ان اسافر بأقصى سرعة! جوريا: يامي اهدئي! كل شيء سيكون بخير. والدة جوريا: كيف تطلبين مني ان اهدأ بينما اخي في المشفى بين الحياة والموت؟! ،اذا كنت لا تريدين ان تأتي معي سأذهب وحيدة. جوريا: بالتأكيد سأذهب معك. رِن هاتف انطونيو.. انطونيو: مرحبا ! هل أنتِ مستعدة ؟ جوريا: لا اعتقد ذلك! اتصلت لأخبرك اني بحاجة الى اجازة ، سوف اسافر مع امي ، خالي مريض في المشفى. انطونيو: اوه، بالتأكيد سوف تأخذين الإجازة ، هل تريدين ان اتي معك؟ جوريا: لا شكرًا. انطونيو: الى اين ستسافرين؟ جوريا: الى السعودية. انطونيو: اذا لا حاجة للإجازة . جوريا: ماذا تقصد؟ انطونيو: لدينا فرع هناك، حين وصولك الى هناك تفقدي الأوضاع وبالتالي سوف تحسب لك كدوام عمل. جوريا: ياالهي ! كم تفهمني، هذا رائع، شكرًا لك. انطونيو: سوف اتصل بقسم الشؤن القانونية لتنهي كل الأوراق ، سوف تذهبين للمطار وتستلمين الجواز مع التذاكر. جوريا : لا اعلم كيف أشكرك على نبل أخلاقك . التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 03-10-15 الساعة 10:42 PM | ||||
|
| |
|
03-10-15, 10:44 PM
| #37 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السعودية، جدة وصلت طائرة جوريا وأمها الثامنة مساء وهاتف الام لم يصمت لثانية واحد وكأن العالم وشك على الانهيار، مع كل مكالمة جديدة تنظر للهاتف وكأنه يحمل خبرا سيئاً ...وفي بعض الاحيان تطول هذه النظرات فتخطف جوريا الهاتف من يدي والدتها وتبدأ برد على المكالمات . وصل كل من الام وجوريا على المشفى، دخلت الام مسرعة لترى أخاها ،. الام: اين اخي ، اريد ان أراه الان؟ الممرضة: من أخاك ؟ الام لم تتحمل وانهارت من البكاء، جوريا على مدخل البوابة الرئيسية مرت امام عينيها شريط حياتها كل ما فعله بها ، ولكن صرخة أمها كانت كفيلة بإيقاف ذلك الشريط، جوريا: هداك الله يا امي ، لم كل هذا؟ الممرضة: سوف استدعي الطبيب! الام: لا ، اريد ان ارى اخي ! جوريا:دخل للمشفى قبل عدة ايام، اسمه احمد. الممرضة: اولا سوف تقابلون الطبيب. جوريا: امي ارتاحي هنا وانا سأذهب للقاء الطبيب ثم نذهب لرؤية خالي. الممرضة: لحظة من فضلك، سأخبره بمجيئك. جوريا: لا بأس. بعد دقائق دخلت جوريا للطبيب وكان على وجه الطبيب حيرة كبيرة و كأنه يفكر.. الطبيب: السلام عليكم! جوريا: وعليكم السلام! كيف هيا حالة المريض احمد؟ الطبيب: الحالة لا تبشر بالخير, هو مصاب بالسرطان وكان مصاب بالزهايمر وكلاهما وصل لمرحلة متأخرة.وكان تحت إشراف افضل الأطباء . جوريا: اها! و ما العمل الان؟ الطبيب بإستغراب: لا شي. جوريا: شكرًا لك على وقتك. الطبيب: العفو، لكن هل لي بأن اسال شيء؟ جوريا: بالتأكيد ، تفضل الطبيب: بعد خبر كهذا يجب ان يملئ وجهك بعض الحزن ، لكن لم يحدث هذا ، لما؟ جوريا: وما دخلك بالأمر؟ انا التي هنا لأسال على حال المريض ولم اتي لطبيب نفسي لفحصي. | ||||
|
| |
|
22-10-15, 10:44 PM
| #38 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السعودية، جدة الجميع يهتم بالمظاهر، يهاب ويخاف من المظاهر، يحترم المرأ على اساس مظهره، بل حتى المهن صارت تعرف بالمظاهر... جوريا: امي، هيا بِنَا ، يجب ان نذهب لا فائدة من وجودنا هنا سوى ازعاج المرضى . الام: كيف لي ان اترك اخي؟ لا استطيع ذلك. جوريا: امي، انتي متعبة ، والرحلة كانت طويلة جدا، لابد ان ترتاحي . اما بنسبة لأخاك فهو في أيدي آمنة . الام:هل سنذهب الى بيت خالك؟ جوريا: لا يامي، حجزت في احد أفخم الفنادق . الام: أليس هذا الفندق غاليا! جوريا: لا تقلقي الشركة تهتم بكل شيء، هيا بِنَا. السيارة التي ارسلتها الشركة كانت من السيارات الفخمة، لذلك حين وصلنا لنقطة التفتيش او اللجنة لم تتجرأ ان توقف السيارة بعكس باقي السيارات التي كانت متواضعة بعض الشيء، لطالما كنت من الطبقة المتوسطة لذلك جهزت جواز سفري وجواز امي . السيارة كانت كفيلة بأن تكون هوية. الغريب في الامر ان كومة حديد او اوراق لها قيمة اكبر من البشر، يا إللهي ما كل هذه البشاعة! وصلت جوريا وامها للفندق، وفي الاستقبال بداء ينظر احد الموظفين الى ام جوريا بشكل غريب، وكأنه يقول كيف لهذه ان تتحمل تكاليف هذا المكان، وَمِمَّا زاد الامر غرابة ان جوريا توجهت له هو دون عن الباقي. وقبل ان تفتح جوريا فهمها بكلمة قال الموظف للذي بجانبه: تكاليف هذا المكان عالي، اذهب وأخبر تلك المرأة بذلك. رفعت جوريا احد حواجبها: اين المسؤل هنا! الموظف: نحن نستطيع ان نساعدك، لما المدير؟ جوريا: لأنك لا تستطيع مساعدتي! الموظف باستغراب: لما لا سيدتي. جوريا: لا نك سوف تطرد. ثم أدارت وجهها للموظف الاخر وقالت: اذا تريد ان تعمل هنا وان لا يقفل هذا المكان ، استدعي مديرك الان . رجل في منتصف العمر: انا المدير، كيف لي ان أساعدك؟ جوريا رفعت حاجب و قبل ان تقول شيء قال المدير: نحن نعتذر عن اي ازعاج قد صدر منا. جوريا: ان يتم اهانة احد عملائك ليس مجرد ازعاج ، بل قد يصل الامر الى المحاكم وإقفال هذا الفندق، لكن من حسن الحظ انني اعرف صاحب الفندق ، وقبل ان يتم إقالتك من مكانك ، أرسل الى صورة من ورقة فصل هذا الشي. الموظف: آنستي لم افعل شيء يزعجك . جوريا وبغضب: انت قمت بإهانة تلك المرأة ، وتلك المرأة امي. انت ، اي غرفة محجوزة باسم جوريا جبران . الموظف الاخر: انه جناح كامل. جوريا: احملوا الحقائب الى هناك، ثم التفتت الى المدير: ولا تنسى إرسال الورقة الى هناك. المدير : حاضر آنستي | ||||
|
| |
|
25-10-15, 11:10 PM
| #39 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| جوريا: يا امي هداك الله مرت الايام والأسابيع وصحتك بدأت تتدهور. الام : كل شيء بيدي الله. جوريا: ونعم بالله ، ولكن هذا انتحار لم تآكلي شيء مفيدا منذ وصولنا لجدة ، ودائما في المستشفى، يجب ان ترتاحي. الام : وكيف لي ان ارتاح ! حتى انتي لم ترتاحي . جوريا: يا امي انا في ريعاني شبابي ، لست مثلك ، ثم غمزت لامها. الام: انا اقوى منك، ودليل انني تحملتك منذ ولادتك الى الان. جوريا: ههههههه ولما كل هذا الغضب ياجنتي . نظرت الام في عيني جوريا وبدأت دموعها بالنزول. جوريا: ماذا بك امي؟ كل شيء بقضاء ، وأخاك سوف يتحسن. الام: لا يؤلمني قضاء الله يابنيتي، ولكن مايحمله قلبك اتجاهه . جوريا: امي ! لا اريد ان أناقش شيء في هذا الوقت. سوف اذهب للعمل لا استطيع الاستمرار بهذا الحال. السائق سوف يوصلك للفندق ثم سوف يوصلني للعمل، واحتمال انا أتأخر في العودة. الام: لا باس، لكن لا تنسي انتي في السعودية. جوريا: ههههههههه ولا تنسي اني اي جواز لدي الان ثم غمزت لها. يالهي كم هذه الحياة رخيصة، كل ما يحدد قيمة الانسان ما يمتلكه، كم مشيت في هذه الطرقات، والخوف يملئ قلبي الصغير ويدور في في رأسي مئة سؤال وسؤال ، ولا اجابة، كل خطاء في هذا المجتمع سببه المرأة ، كيف الخوف لا يملئ قلبي الصغير. السائق: آنستي ! آنستي ! جوريا: نعم السائق: لقد وصلنا للشركة ، هل انتظرك آنستي؟ جوريا: لا داعي لذلك، تستطيع ان تذهب لدي اجتماع طويل، حين انتهي سوف يجهزون سيارة اخرى. الجميع كل منشغلا جدا ، لدرجة انهم لم يلاحظو دخول جوريا للمكان، او ربما لم يتوقعوا انها الشخص المنتظر ... عند الاستقبال جوريا:، اين مكتبي؟انا الموظفة التي تم إرسالها من نيويورك ، جوريا جبران. الموظف: حمدالله على سلامتك، تفضلي معي. جوريا: خطف المكتب نظرها، يا الهي هذا المكتب في غاية الجمال. الموظف: هذا مكتب السيد انطونيو شخصيا. تم دق باب المكتب .. جوريا: مرحبا! السكرتيرة: انسة جوريا انا سكرتيرة السيد انطونيو وكذالك سكرتيرتك هذه الفترة، ارحب بك... رِن هاتف المكتب ، ذهبت السكرتيرة وردت على الهاتف ... السكرتيرة: انسة هذه لك. جوريا باستغراب ردت على الهاتف: مرحبا انطونيو: أتمنى ان كل شيء قد نال إعجابك . جوريا: بالتأكيد ، فأنت ماهر في هذا انطونيو:ههههههه على كل حال، أرد فقط ان أتمنى لك التوفيق. جوريا: شكرًا لك على كل شيء. انطونيو: العفو! آنستي ً اغلقت جوريا الهاتف والابتسامة تضيء على وجهها الصغير. السكرتيرة: انسة جوريا، وصل الجميع الى غرفة الاجتماع . جوريا: اسبقيني هناك، . | ||||
|
| |
|
31-10-15, 08:42 AM
| #40 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجزء الرابع عشر استعدت جوريا لأول اجتماع لها في جدة، كانت نيران الحماس تشتعل في داخلها... كانت تمشي في الممرات ، ولا تعير انتبه لشيء سوى الهدف الذي تريد ان تصل له. وصلت غرفة الاجتماعات وفتحت السكرتيرة الباب لها ، توقفت قليلا و ومررت عينها على الغرفة، اهم كرسي، كرسي رئيس مجلس الادارة كان هو الشاغر ، كل من في الغرفة رجال ، هي المرأة الوحيدة، ابتسمت جوريا وتقدمت بكل ثقة الى مكان الكرسي ، حين وصلت لمكانها ، كانت المفاجئة الشخص الذي يقابل كرسيها كرسيه . كرسي جوريا كان في بداية الطاولة، و في الطرف الاخر او نهاية الطاولة كان يجلس فيها يوسف، حين التقت عيني يوسف بعيني جوريا، وقف دون ان يشعر بذلك ، بدأ الجميع ينظر الى بعضهم البعض، ثم استعادت جوريا السيطرة ، مرحبا بك مستر جوزيف المنصوري، أليس كذلك ؟ يوسف: ماذا تفعلين هنا؟ جوريا: اعمل ! محامي يوسف: هل تعرفون بعض؟ جوريا: هيا، فالنبداء الإجتماع . محامي سلسلة شركات المنصوري: كيف نبداء الاجتماع ومستر انطونيو ليس هنا؟ ابتسمت جوريا ورفعت حاجبها: اجتماعك معي ، وموقف شركتكم لا يسمح بهذا، فالتحمد الله بوجودي. محامي سلسلة شركات المنصوري : لكن قانونيا... وقبل ان يكمل قاطعه محامي سلسلة شركات مستر انطونيو: الانسة جوريا لديها توكيل عام وتستطيع ان توقع بدل عنه. جوريا عقدة حاجبيها ، وانمسحت الابتسامة من على وجهها : اعتقد أنكم لديكم مشكلة وهنا لحلها أليس كذلك ؟! استمر الاجتماع لساعات طويلة جدا ، حتى ان جوريا جعلت الجميع ينصرف ولم يبغى سوى الذين كانوا في الاجتماع. اتصلت جوريا بانطونيو .. جوريا: مرحبا بك ! احببت ان اخبرك ان الاجتماع انتهى الان ولقت أرسلت الأوراق لك عبر الايميل تفقدها، وأخبرني اذا كانت كل القرارات جيدة ومناسبة لك. انطونيو: لا داعي لذلك، اثق بك، تستطيعين ان توقعي عليها اذا كنتي راضية . جوريا: الاتفاق كان لصالحنا ، وفي ذات الوقت كان طوَّق نجاة لشركة الآخرة لكن يجب ان نعمل بجهد اكثر قليلا. انطونيو: سوف تعودين للمنزل ، أليس كذلك ؟! ضربت جوريا بقوة الطاولة: يالهههي! لقد نسيت انني في السعودية ولا يسمح لي بالقيادة . انطونيو: لا باس ، لديكِ سائق خاص . جوريا: لقد قلت له ان يذهب ، لا باس سيارات الأجرة كثيرة هنا. انطونيو: لا بأس جهزت جوريا حقيبتها، وتأكدت ان كل أغراضها معها ولم تنسى شيء، لبست العبائة ، أُطفِئت الانارة في المكتب و اتجهت للخارج ، لازال موظفي الاستقبال والحراس موجودين. موظف الاستقبال: انسة جوريا! جوريا: ماذا هناك؟ الموظف: شكرًا لك. جوريا باستغراب: لما تشكرني؟! الموظف: على تواضعك. ابتسمت جوريا: انا لست متواضعة لكن اعرف تماما مكانتي. رِن هاتف جوريا... جوريا: ماذا بك امي ؟ صوت هادئ لكن مليء بالحيرة : والدتك بالمشفى و انا الطبيب . جوريا: بالمشفى؟ ! لما؟! الطبيب : اخبرنا أمك ان حالة خالك مات، ثم أغمى عليها . اتجهت خارج الشركة مسرعة، انتظرت اكثر من نصف ساعة ولم يمر سوى القليل من سيارت الأجرة ولكن كلها لم تقف ، الوقت كان متاخر جدا ... فجأة وقفت سيارة رياضية فاخرة جدا امام جوريا ،لا احد يستطيع رؤية ما بداخلها،نزل منها يوسف. جوريا: مرحبا مستر جوزيف! يوسف: لم أنسى ما فعلته اخر مرة ، لكن لست بالرجل الذي يترك فتاة في هذا الوقت و في هذا المكان . ابتسمت جوريا بخبث : يا لك من رجل مغرور، لكن يبدو انك نسيت مافعلته بك قبل ذلك. اخذ يوسف نفس عميق جدا : انسة جوريا، الوقت جدا متاخر وانتي في السعودية، دعيني أوصلك . جوريا: ألن أزعجك ؟! يوسف : لا لن تفعلي اذا لم تتصلي بالشرطة ، نحن في السعودية ، لا تفعلي اي شيء ، كلانا سوف يضر ، اعتقد انك تعلمين ذلك . جوريا: موافقة. يوسف: اين سوف أوصلك ؟ جوريا: الى مستشفى سليمان فَقِيه ، هل تعرفه؟ رفع حاجبه : مشفى! ؟ نظرت جوريا له : هيا ، امي هناك. وفي الطريق تبعتهم سيارة جيمس سوداء مكتوب عليها هيئة الامر بالمعروف والنهي عّن المنكر.. نظر يوسف وهو مصعوق الى جوريا: هل فعلتيها مرة اخرى؟! جوريا وهي تلتفت للخلف: لم افعل اي شــــــيء، اقسم لك . امرت سيارة الجيمس ان يوقف يوسف سيارته. نزل من السيارة رجال يلبسون ثوب وعقال ولديهم لحية طويلة ، الرجال: كم شخص أنتم ؟! رفعت يوسف حاجبها : هل انت اعمى ؟ هل ترى نوع السيارة؟ الرجال: ما صلت غرابة هذه الفتاة بك؟ هل هي اختك؟ جوريا: هههههه بالفعل هؤلاء لا يرون ولديهم عمى ألوان ، هل ترون فرق اللون بيني وبينه؟ احمر الرجال غضبا، وطلبوا من يوسف وجوريا ان يترجلوا من السيارة ويركبوا السيارة الثانية. | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
